Professional Documents
Culture Documents
تفسير الفاتحة وقصار المفصل مهمات العلم 1442
تفسير الفاتحة وقصار المفصل مهمات العلم 1442
تفسير الفاتحة وقصار المفصل مهمات العلم 1442
١١٥
Abdellahdj ٢٤@gmail.com :
5
،ٍ ً ،ٍ َ
.ً ً ،
َ َ ،ٍ ٍ
َ ،ٍ ٍ ِ ،ٌ ٌ ،َ
.ٌ ٌ ،َ َ
ِ - ُ ٍ - ٌ
،- ٍ - َ ،ٍ ِ ،َ ْ َ ُ َ
:♀ : ¶ ِ
.« ِ َ ِ
ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ،ِ ْ َ
ِ
ْ َ ُ َ ْ ُ َ ْ ُ ُ ُ َ َْ َ ُ
ِ »
، ، : َ ِ
. َ ِ
َ
، ، ُ : ِ
، َ َ ، ِ
. ِ
َ ، ُ َ
6
. ٍ ِ ِ ،«
ُ ُ
7
¢
نلذيرا،
ليمون للعلالمين ا تقلديرا ،و َأنزَّ المُلا
ا َّلل شلل لي ٍ فقلدَّ ره
الحملد هلل َ لق َّ
منيرا ،وعلم
وسلراجا ا
ا محم ٍد المبعود داع ايا إلم اهلل بإهنهوصل َّلم اهلل علم عبده ورسلوله َّ
َّثيرا.
تكليما ا
ا مله وأصحابه وس َّلم
* واألخرى :ت قولله :و َت هحوز القلو ه هطملأنينَُهلا) أي تصللللي هبهلا؛ إ َه سلل لب ه
لب طملأنينلة
الللشري ،ي
محل َّ منصلكه ال َّلطي ،مكن ي
الضحم إلم م ر المصح قصار َّ
َ ثم َهَّر َّ
أن َّ
9
و َب َّين لذه العنلايلة بقولله :كحن اظلا)؛ فدمهور النلَّاس مكن أ لل ا؛سللللالد يحنظون لذه
الك َور.
ي
و َع َّلل كحنظهم لها بقوله :كلق َصللللللر مياتكها ،و هعذوبة سلياقكها)؛ فآيا هتها قصلير مة ،وسلياقها
َع َذ م .
مع ما اقرتن بذل مكن فضللائلها المخصللوصللة ،ومقاصللد ا المنصللوصللة؛ ا َّلُي أشللار
ه
فضائل مخصوصةم ،ومقاصده منصوص مة). إليها بقوله :ولمل
الص لالة
حُاه إليه وًلز مد؛ رنَّها مََّد ما ت َّ
نص لل هم م فدع هلها بين يدي تنكللير قصللار ه
الم َّ َ
مكن القرمن المريم.
سللمعي رسللوَّ اهلل ♀ يقوََّ ََ « :ال اهُ ه وعن أبي رير َة ◙ أنَّه قاَّ:
َّ ال َّ ااا َل َم َب ْيفِي َو َب ْي َن َع ْأا ِري نِ ْ ااا َع ْي ِنَ ،ولِ َة ْأا ِري َماا َُاا ا َأ َل؛ َفاِِ َذا ََا َال ال َة ْأارُ :
َت َةاا َلَ ََ ::سااا ْما ُ
َ :ح ِمرَ نِي َع ْأ ِريَ ،وإِ َذا ََ َال﴿ :ﭛ ﭜ ﴿ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭕ ﴾َ ََ ،ال اهُ
ﭚ ﴾ََ ،ا َال اهُ َ :أ ْثفََ :ع َل َّي َع ْأا ِريَ ،وإِ َذا ََا َال﴿ :ﭞ ﭟ ﭠ ﭝ ﴾ََ ،ا َالَ :م َّدارَ نِي
لي َع ْأا ِري َ ،-فاِِ َذا ََا َال﴿ :ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭡ﴾ََ ،ا َال َّ
مرةاَ :ف َّو َض إِ
َّ لاَّ
ق و - ي رعأا ِ
َْ
اهُ :ما َذا َب ْيفِي َو َب ْي َن َع ْأا ِريَ ،ولِ َة ْأا ِري َماا َُاا ا َأ َلَ ،فاِِ َذا ََا َال﴿ :ﭧ ﭨ ﭩ ﭦﭫ
ﭬ ﭭ ﭮ ﭪ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﴾ََ ،ا َال اهُ :م َاذا لِ َة ْأا ِريَ ،ولِ َة ْأا ِري
مكلم.
م َما َُ َأ َل» .رواه
11
جرى المصلنِّنون ت معاين تنكلير القرمن علم تقديم فضلائل ال يكل َور وا يات بين يدي
الش لي تحمله علم الَُّشل يلوف -أي الَُّط يلع -لمعانيه؛رن معرفة العبد فضللل َّتنكللير ا؛ َّ
سورة أو ٍ
مية؛ ابُغم معرفة معانيها. ٍ َ
فضل فإها أدر
َّمقلا َبللة الخ بلا؛نشللللا ،ومقلا َبللة صلل لنلات الدالَّ بصلل لنلات الدملاَّ ،ومقلا َبللة الوعلد
والعهد.
فنيه مكن فضلائل سلورة الناتحة :أنَّها هتك َّلمم ال َّصلالة)؛ فلداللة َقدَ ر ا ،و هع هل ِّو هرتبُها؛
فد كعل جز ه ال َّصلالة باسلم ال َّصلالة)؛ فالناتحة جز م مكن ك
هأعطيي ي اسلم ال َّصلالة) َّ ِّلها؛ ه
الصالة تعري انا بمرتبُها.
َّل َّ الصالة ،و هأ كعطيي اسم ِّ
َّ
13
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭖﭗﭘﭙﭕﭛﭜﭚﭞﭟﭠﭝ ﭢﭣﭤ
ﭥ ﭡﭧ ﭨ ﭩ ﭦﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭪ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ
ﭳ ﭴ﴾[الناتحة].
قوله﴿ :ﭑ ﭒ ﴾ أقر هأ القرمن؛ فمقصود الم ك
بكمل ت فاتحة القرا ة و بكم اهلل ه
الرحيم أقر هأ).
اللرحمن َّ
َّ
واًلسللللم ارحكللللن اهلل) َع َلم علم ربنا ،ومعناه :المألوه المكللل ك
لُح يق ؛فراده ِّ م
بالعبادة.
فأولهما ٌّ
داَّ عليها و﴿ﭛ ﭜ ﴾ :اسمان مكن أسمائه َّ ،
داًلن علم رحمُه؛ َّ
بالخلق ت وصولكها إليهم.
حاَّ تع يل كقها َ
داَّ عليها َ
حاَّ تع يلقها به ت َسعُها ،وا َ ر ٌّ
و(الرحيم)؛ ومو:
َّ (الرحمن)
ثم ذار الم فِّف العرق بين اُم َّ
َّ
اسم هلل حاَّ تع يلق صنة َّ
الرحمة بذاته. (الرحمن) :م
أن َّ■ َّ
والكل ِّيد،
الر ي ) ت َّالد العر :المال َّ ، و﴿ ﭘ ﭙ ﴾ :ا م
سلم إالاتٌّ؛ فللللل َّ
والمصلكئ َّ
للشي . ه
ونقل ابن تيم َّي َة إجماع المكلمين علم دعا اهلل بكها.
16
المُدلانككللللة مكن المخلوقلات ،فم يلل و العلا َلمين) :جمع علا َل ٍم)؛ و و اسللل م
لم لدفراد ه
ٍ
جنس منها هيط َلق عليه عا َل مم)؛ ف هيقاَّ :عا َلم ا؛نس ،وعا َلم الد ِّن ،وعا َلم المالئمة.
الم َُدلانكلللللة مكن :و العلا َلمين) :جمع علا َل ٍم)؛ و و اسللل م
لم لدفراد ه قولله
أن اُم (الةا َلم) يف لسان الةرب يدم أمرين:
المخلوقات) :أي َّ
ٍ
مخلوقات. ✓ أحرمماَّ :
أن أفراده
✓ واآلخر :أنَّها تمون مش َُ كرَّ اة ت أص ٍل جام ٍع؛ فأصلها واحدم .
ٍ
جنس منهلا هيط َلق عليله علا َل مم)؛ ف هيقلاَّ :علا َلم ا؛نس ،وعلا َلم الد ِّن ،وعلا َلم ي
فملل
المالئمة).
17
ك
َ
بلالخلق ورحمُههم؛ ولهلذا وربوب َّيُله ه لم هتنُج هظ ا
لملا؛ بلل مضللللمو هنهلا العنلايل هة
رحيم
م ننك له بقوله﴿ :ﭛ ﭜ ﴾؛ فهو رحم من َو كس لعي رحمُهه جميع َ
الخلق، َ َوص ل
ي ك
وصل رحمَُه إليهم. ه
ثم أََّّد ربوبيُه بقوله﴿ :ﭞ ﭟ ﭠ ﴾ ،و و يود ك
الحكا والدزا علم ارعماَّ؛ َّ َّ
فيه﴿ :ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ا َّلذي قاَّ اهلل
ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ﴾ [اًلننطلار] ،و و يود القيلاملة ،و َّصلل له بلال ِّلذَّر رنلَّه
للخ َلق َّملاَّ هملل اهلل تملاد ال يظهور؛ ًلنقطلاع أمال الخالئق؛ َّ
وإًل فهو ملالل يظهر فيله َ
يود الدِّ ين وذيره مكن ار َّياد.
الحكللللا والدزا علم ارعملاَّ)؛ الحساااااب والد اء: :و و يود ك قولله
حقيقُان همُالزمُان؛ هج كعلُا ا
دليال علم يود القيامة:
■ فا (الحساب) م
دليل عليه باعُبار مبدأه.
■ و(الد اء) م
دليل عليه باعُبار همنُهاه.
بعض ارفراد ًل ينني الم ِّل َّية. و ذا ًل يرفع أصل الحكا ؛ فَُخ يل
19
وقولله﴿ :ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﴾ أي ي
نخصلل ل وحلد بلالعبلادة ،ونكللللُعين بل
وحد ت جميع أمورنا.
َ
العون منه ت الوصوَّ إلم المقصود. واًلسُعانة به ي طلب ك
العبد ه
المننص لل ﴿ﭢ ﴾)؛ فأصاال الكل : ك همكللُنا مد مكن تقديم َّ
الض لمير و ذا الَُّخصللي
ك
مننص اال و هقدِّ د علم النعل. ثم هج كعل َّ
الضمير نعبده ونكُعين ب )َّ ،
وتقلديم ملا ح يقله الُلَّأ هير مكن دًلئلل الَُّخصللللي عنلد علملا البالذلة؛ ا َّللذي هيكللل ِّلميله
حصرا).
ا ارصول ييون
20
ك
﴿ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﴾ الم َُّبعين لقسالد الذي جا به الن ي
َّبي ♀. َّ
الحق ولم يعملوا به ،و م اليهود، لراِ ﴿ﭰ ﭱ﴾ ا َّلذين عرفوا َّ ﴿ﭯ ﴾ ص ك
بأن الخَ لق بالفِّسأا إل :ال ِّ راط المستقيم طائعتان: مذه الدملا ِمن الأيان فيها إعل ٌ َّ
ك ك
المن َعم عليهم. األول ::طائن مة سالم مة له ،سائر مة عليه؛ و م ه
واألخرى :طلائنل مة ملائلل مة عنله ،تلارَّل مة لله؛ وماذه ال ََّّاائعاا يفخااااأ خَّ ُؤماا وضااااللهاا ِمن
أحر أمرين:
-األول :تر العمل ك
بالعلم. َّ
-وال َّثام :العمل بغير ٍ
علم.
ك
ارولين ا َّلذين يرتَّون العمل ولهم م
علم :اليهود. فمن َّ
21
لنيان بن هعيين َةَ « :من َتر العمل بالعلم مكن علمائنا فنيه َشل ل َب مه مكن اليهود ،ومن قاَّ سلل ه
علم فنيه َش َب مه مكن النَّصارى».
عمل مكن هع َّبادنا بال ٍ
22
لنيان ◙ أنَّه قاَّ :اشللُمم رسللوَّ اهلل ♀ ،فلم َي هقم بن سل َ عن هجند ك ك
ك
ليلُين أو ثال اثا ،فدا ت امرأ مة فقالي :يا َّ
محمده ؛ إنِّي َررجو أن يمون شيطا هن قد تر ََّ ،
ثالثلة؛ فلأنزَّ اهلل ﴿ :ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ٍ لم َأره َق َربل منلذ ليلُين أو
ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ﴾ .مُ م
َّنق عليه.
وووه تقريمه عل :تعسايرما :أنَّه هيعين علم فهمها؛ هَّره ابن تيم َّي َة الحنيده ت «مقدِّ مة
أصوَّ الَُّنكير» ،وأشار إليه ابن دقيق العيد ت «ا؛حماد ت شر عمدة ارحماد».
وقوله :فلم َي هقم ليلُين أو ثال اثا) أي انقطع عن قياد ال َّليل فيهما.
23
ﭑ ﭒﭓﭔ
﴿ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ
ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ
ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ
ﮤ﴾ ي
[الضحم].
بللل ل ال يضلحم)؛ و و اسلم الو ال َّشلمس إها َأش َلرق وارتنع ،والمراد به أقكلم اهلل
نا :النَّهار َّ يله.
فقلاَّ جوا ابلا للقكللللم﴿ :ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﴾ أي ملا َترَّل ر يبل ،وملا أبغضلل ل بلإبطلا
الوحي وتأ ي ره عن .
رة مير ل رة فقاَّ﴿ :ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ﴾؛ ف َللدَّ ار ا ثم ب َّشلره بما له ت ا
َّ
من دار الدي نيا.
﴿ :ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﴾[ال يضلحم]) أي ما َترَّ وما المفع َّيان :فني قوله
فأما َ
َّ
أبغض .
﴿ :ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ﴾ ي
[الضلللحم]) ،وقولله المث َأتاان :فني قولله
وأ َّماا ُ
﴿ :ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ﴾ ي
[الضحم]).
25
ثم َشرع يذَِّّره بما امُ َّن به عليه ت الدي نيا؛ فقاَّ:
َّ
ٍ
تقرير؛ أي َوجد . ﴿ﮉ ﮊ ﴾ اسُنها َد
﴿ﮋ ﴾ ًل أ َّد لل وًل أ َ ؛ بلل ملات أبوه و و ح َمل مل ،وملاتلي أ يمله و و صللل م
لغير ًل
ي َق كدر علم القياد بمصالئ ننكه.
ٍ
تقرير) أي اًلسلُنهاد المطلو إثبات :فقاَّ﴿ :ﮉ ﮊ ﴾ اسلُنها َد قوله
المعنم المذَّور معه.
﴿ﮎ ﮏ﴾ ًل تلدري ملا المُلا وًل ا؛يملان ﴿ ،ﮐ ﴾ :فلد َّلل وأرشللللد ،
و َأنزَّ علي المُا والحممة ،وع َّلم ما لم تمن تعلم.
الرسللللوَّ ♀؛
الضلل لالَّ ،وألصللل هلق بلارد مع َّ
و و أولم ملا هب ِّين بله لذا َّ
به عنه ر يبه ت مية ي
الشورى. باًلقُصار علم ما أ
27
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ
]. ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ﴾ َّ
[الشر
البخاري ت ال َّثانية.
ي مكلم ،ووافقه
م روا ما
َّبي ♀ ت شللر
ت ذه الدملة ما هيب ِّين ما وقع للن ِّ هَّر المصللنِّ
َّأي ♀ نوعان:
فِن شرح صرر الف ِّ
صدره؛ َّ
صدره لقسالد.
فخااا َّق صااارره
َّبي ♀؛ ُ نال جكلللد ه:ل واآلخر :شلللر م كجكلللمانكي؛ ومح ي
ي ٌّ
مرتين: َّ
الخريف ♀ َّ
مكرتاعا ت بني ٍ
سعد). لما َّان
َ ا -األول( ::ت صغره َّ
-واألخرى :ت َّك ه؛ ليل َة هأسري به) إلم بيي الم ك
قدس؛ أي ليلة ا؛سرا والمعراه. َ
المذاورين ل رره َّ
الخريف: َ الخ َّقين
والعرق بين َّ
فخ ِّل
الشليطان؛ ه هخره منه ي ٍ
سلعد اسلُ ك
لما َّان
قلبه منه َّ حُّ َّ الخا َّق َّ
األول ت بني أن َّ
■ َّ
صغيرا و و ابن أربع سنين ،أو َّ
أقل من هل . ا
بالهدى وا؛يمان.
صدره ♀ ه
ه الخ ُّق ال َّثام ليلة ا؛سرا به فقد هح كشي
وأما َّ
■ َّ
31
﴿ ﮰ ﴾.
الحكلن؛ بما أشلاع اهلل مكن َمحاسلن وجع َلنا ل ال َّثنا َ ﴿ﯓ ﯔ ﯕ ﴾ فأعلينا قدَ ر َ ،
كهَّره بين النلَّاس ،وبملا َّنزَّ مكن القرمن ثنلا ا عليله وَّرامل اة لله ،وبلإلهلاد النلَّاس ال َُّحلدي د بملا
أن اهلل َق َرن كهَّره ب كلذَّره ت
َّ َجبلله اهلل عليله مكن الم َحلامكلد ت َّأوَّ نشللللأتله ،ومن أعظم هلل
رحد سواه.ٍ الشهادتين ،وله ت قلو أ َّمُه من المح َّبة والَُّعظيم بعد اهلل تعالم ما ليس َّ
الش لدَّ ة ﴿ ﯚ﴾ أي سللهول اة ،والنا فيه فصلليحةم ،هت ك
نص لئ وقوله ﴿ :ﯗ ﯘ ﯙ ﴾ و و ِّ
وتقرر؛ فلاعلم َّ
أن ك عن َّال ٍد همقلدَّ ٍر ي ي
َّقريري نلا؛ أي إها َعلملي لذا َّ
ي لدَّ عليله اًلسللللُنهلاد الُ
ك
ب لل هعكلر ،فال هعكلر ا َّلذي َع كهد َّته وعلمَُه سيدعله اهلل هي ا
كرا ،والَُّنمير ال هيكلر همصاح م
] تأَّيدم لُحقيق ا بقوله﴿ :ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ﴾ َّ
[الشر للَُّعظيم ،وت َتمرار
ا ِّطراد ذا الوعد وعمومه.
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ
ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ
ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ﴾[الُِّين].
والز ك
يُون؛ فقلاَّ﴿ :ﭑ ﭒ ﴾ همريلدا ا لالشلل لدرتين المعروفُين الُ ك
ِّين َّ َأقكللللم اهلل ب َّ
َمنابَُهما؛ و ي أرض َّ
الشاد.
ثم أقكللم بدبل سللينا َ ؛ فقاَّ ﴿ :ﭔ ﭕ ﴾؛ و و الدبل ا َّلذي َّ َّلم اهلل فيه موسللم
َّ
♥.
اًلنقطلاع،
ه الم ِّن ،وًل يلحقله بقولله ﴿ :ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﴾ أي لهم م
أجر ًل َي هشلل لوبله ََّلدر َ
وهل ت جنَّات النَّعيم.
│
36
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ
ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ
ﮤﮥ ﮦﮧﮨ ﮩ ﮪﮫﮬ ﮭﮮﮯ ﮰ ﮱﯓﯔ ﯕﯖﯗ ﯘﯙ ﯚﯛ
ﯜﯝﯞﯟ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ ﯧﯨﯩﯪ ﯫﯬﯭ ﯮ ﯯ
ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ﴾ [العلق].
نزوًل علمالكل لورة إلم قوله ﴿ :ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ﴾ و َّأوَّ القرمن ا لدر ذه يصلل ه
ياليلرسللوَّ اهلل ♀؛ وَّان هل ت ذار جبل كحرا ٍ بم َّمةَ ،فإنَّه َّان يُع َّبده فيه ال َّ
َ
ار » ،فلأ لذه ك
هوات العلدد ،فدلا ه ج ي هلل ♥ فقلاَّ لله :اقرأ ،فقلاََّ « :ماا َأناَا بِ َقا ِ
ثم أرسلله فقاَّ :اقرأ ،فقاََّ « :ما َأنَا بِ َق ِ
ار » ،فأ ذه فغ َّط هه ال َّثاني َة فغ َّطه حَُّم ب َلغ منه َ
الدهد َّ
الدهد ث َّم أرسللله فقاَّ :اقرأ ،فقاََّ « :ما َأنَا بِ َق ِ
ار » ،فأ ذه فغ َّط هه ال َّثالثة حَُّم حَُّم ب َلغ منه َ
ثم أرسله فقاَّ ﴿ :ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ إلم قوله﴿ :ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ﴾. ب َلغ منه َ
الدهد َّ
«الصحيحين» من حديث عائشة ▲.
ثبي ذا ت َّ
37
لم جبل النيور) تكلللمي مة حادث مة مُأ ِّ ر مة ،وجعل كحرا ) اسلل الما للغار م
ذلط؛ فإنَّه اسلل م َ الدبل
للدبل َّما تعرفه العر ه .
38
النهم ومالحظ َة جالله ،مأهوناا له، فأمره ت فاتحُها أن يقرأ مكلُعيناا باهلل ،مكلُص ك
لح ابا
َ َ
الخ َلق جمي اعا ،ومنهم ا؛نكللللللان؛ فإنَّه ﴿ ﮁ
وقيل له ﴿ :ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ أي لق َ
فمن َ لق ا؛نك َ
لان ك
وهَّر لق ا؛نكلان بعد ارمر بالقرا ة :إشلار مة إلم ارمر بالعبادة؛ َ
الرسل ،وإنزاَّ المُب.
لم يمن ليرتَّه هسدا ى؛ بل سيأمره وينهاه؛ وهل بإرساَّ ي
﴿ :ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ إها رأى ننكلل له َذن ك ًّيلا بملا أنعم اهلل عليله؛ قلاَّ اهلل
ﮜ﴾.
ك
والمرج هع ،وس هيدازي ثم َتهدَّ ده وتو َّعده فقاَّ ﴿ :ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﴾ أي إلم اهلل المصيلر
َّ
ٍ
إنكان بعملكه. َّ
َّل
الصلللالة ا َّلُي ي مكن أفضلللل ارعماَّ؛ المذَّور ت قوله ﴿ :ﮢ ﮣ ﮤ ينهم عن َّ
ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﴾؛ فُو َّعده اهلل بقوله ﴿ :ﮢ ﴾ أ َّيها النَّا ي ﴿ﮫ ﮬ ﴾ العبد المص ِّللي
39
أرأيي
َ ذيره ﴿ ﯓ ﯔ ﴾ ،أيكلل ه
ُقيم أن هينهم َمن ذا وصلل هنه؟! ﴿ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﴾ َ
أعدب مكن طغيان ذا النَّا ي؟!
َ
لالحق ﴿ ،ﯘ ﯙ﴾ فل َأ َ
عرض عن ارمر والنَّهي ﴿ ،ﯚ ﯛ ﯜ ﴿ﯕ ﯖ ﯗ ﴾ النلَّا ي ب ِّ
الكل لابقة نزلي ت شلللأن أبي جه ٍل حين َنهم رسلللوَّ اهلل ♀ عن
وا يات َّ
الصالة و َتهدَّ ده.
َّ
روى الُِّرمذي والنَّكلللائي ت «الكل لنن الم ى» -بإسلل ٍ
لناد صلللحيئٍ -عن ابن ع َّب ٍ
اس ي ي ي
فمر به أبو جه ٍل بن ¶ أنَّه قاََّّ :ان رسللوَّ اهلل ♀ يص ل ِّلي عند َ
المقادَّ ،
محمده ؛ ألم َأ َنه عن ذا؟! وتو َّعده ،فأذ َلُّ له رسلوَّ اهلل ♀ شلا ٍد فقاَّ :يا َّ
ٍ
بأي شلي هتهدِّ دين؟! أ َما واهلل إنِّي َر ه
َّثر ذا الوادي ناد ايا؛ فأنزَّ محمده ؛ ِّ
وا َنَُهره؛ فقاَّ :يا َّ
لادي له عب ل ٍ
اس ¶ :لو دع لا نل َ اهلل ﴿ :ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﴾ ،وقللاَّ ابن َّ
40
مخُص ارا.
َ البخاري
ِّ وأص هله ت
│
41
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ
ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ﴾[القدر].
َ
القرمن الكلللورة عن إنزاَّ القرمن؛ فيقوَّ ﴿ :ﭑ ﭒ﴾ أي ك ك
يخ نا اهلل ت َ ذه ي
ك ك
ا؛نزاَّ إلم اهلل تشللري م إسناد جمل اة واحدةا ،من ال َّلو المحنوظ إلم َّ
الكما الدي نيا ،وت
عظيم للقرمن.
م
والوقائع.
اروَّ ،وسلل ليلأث حلديلث ابن ع َّبل ٍ
اس ¶ الكلل لورة و َّ
والملذَّور منهملا ت لذه ي
موقو افا ت هل .
43
صحيئ.
م «الكنن الم ى» ،وإسناده
َّكائي ت ي
رواه الن ي
ﭔ ﭕ ﴾).
44
و هسل ِّميي ليل َة القدر) لشلرفها؛ ورنَّه هيقدَّ ر فيها ما يمون بعدَ ا من المقادير َّا جاَّ
واررزاق.
. علو ك
قدره عند اهلل زمان إنزاله تشري م ٍ
ثان للقرمن هي ك ك
ظهر َّ وت تشري
شلل ٍ
لهر ليس فيها ليلة :فالقياد فيها إيماناا واحُكلللا ابا مير من عمل أل قوله
القدر) يخمل تفأيهين:
ٍ
شللهور ليكللي فيها ليلة ٍ
شللهر و مع أن الخير َّية بين تل ال َّليلة وبين أل
أحرمماَّ :
القدر.
أن العمل ا َّلذي هع ِّلقي به ير َّي هُها و القياد فيها إيماناا واحُكلا ابا؛ أي صلالة
واآلخرَّ :
الكللما ﴿ ،ﭦ ﭧ ﴾
ثم هَّر اهلل فضلل الال م َر لها ت قوله ﴿ :ﭤ ﭥ ﴾ من َّ
َّ
الرو ) و ج ي هلل ♠ ﴿ ،ﭨ ﭩ ﴾ أي بلأمره ﴿ ﭪ ﭫ ﭬ ﴾
أي ت تلل ال َّليللة ،و ي
الكنة ا َّلُي بعد ا.
الكنة إلم َّ
َّ قضاه اهلل ت تل
َّل ٍير يَُّصل هلل ﴿ ،ﭰ ﭱ وتل ال َّليلة ﴿ ﭮ ﭯ ﴾ أي سللالم مةَّ ،
والك لالمة تشللمل َّ
بمنُها ا ٌّ
حث ﭲ﴾؛ ه
فمبُدؤ ا :ذرو ال َّشلمس ،و همنُها ا :طلوع الندر ،وت الَُّعري
علم اذُناد فضلها قبل انُها وقُها.
│
46
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ
ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ
ﮗ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ
ﮨﮩ ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗﯘ ﯙﯚ
ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﭑﭒﭓ
ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ
ﭨ﴾ [البينة].
الح َّدلة الواالل لحلة ا َّلُي هوعد بكها اليهود والنَّصللللارى ت َّهُبهم،
﴿ ﭽ ﭾ ﭿ﴾ و ي ه
وتل َّقنها عنهم المشلرَّون.
منز ٍلة عن َّ ِّلل ملا ًل يليق ،و ي صللللح ه ا َّللذي يُلو ملا و ممُو ت صللللح ٍ مطه ٍ
رةَّ ، َّ م
َّبي ♀ منها و القرمن المريم. المُا الممنون ت ال َّلو المحنوظ ،و َم ي
ُلو الن ِّ
ال َّلو المحنوظ؛ فلإ َّنهلا الموصللللوفلة بلذلل ت طلا ﮄ ﮅ ﮆ﴾) ي صللللح
كمم صح انا طا ر اة).
وذير ا هي َّ َّ
الشرع ،ه
ك
المالزمة لل َّطهارة ،ا َّلُي ًل تنن ي عنها. المطهرة ي
َّ فالصح
ي
مطهر مة ك
مالزم مة لل َّطهارةً ،ل تن َن ي عنها. َّ القرمن صح م فصح
48
ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ﴾ [البقرة.]213:
﴿ :ﮠ﴾ :همقبلكين علم اهلل ،ملائلين ع َّملا سلل لواه) أي بلاعُبلار المعنم قولله
المواوع لل الحني ) وًلزمكه.
ك
جمع بين معنم
م فقوله ت تنكللير ﴿ ﮠ﴾) :همقبلين علم اهلل ،مائلين َّ
عما سللواه):
الملمة ا َّلذي هو كاعي له وبين ًلزمكها؛ و ذا مكن أَّمل البيان.
وأ َّما اًلقُصلللار علم ًلزد الملمة وتر ما هو كال لعي له :فهذا نق م ت البيان؛ َّا َّلذي
الح َن ؛ هَّره جماع مة
الح َن ) وليس و َ الميل ك
ًلزد َ فإن َينكلللر الحني ) بأنَّه المائل؛ َّ ِّ
المح ِّققين؛ منهم أبو عبد اهلل ابن الق ِّيم. ك
من ه
50
الزَّاة -و ﴿ﮧ ﴿ﮦ﴾ المأمور به -من إ الص الدِّ ين وإقامة َّ
الصللالة وأدا َّ
ﮨ﴾ أي دين المُب المكُقيمة ،و و ا؛سالد ،فال هعذر لهم ت ا؛عراض عنه.
ثم هَّر جزا الملافرين بعلدملا جلا َتهم الب ِّينلة؛ فقلاَّ﴿ :ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ
َّ
ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﴾ ،و ال َّية) :الخليقة.
﴿ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ﴾ أي مكن تحلي أشلل لدلار ا و هذ َرفهلا ،علم وجه أرالل لهلا ت ذير
شق.
* إحرامما :أ َّن تنكلللير معنم ﴿ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ﴾ أنَّه جريان ارهنار ت ذير َشلللق:
فلإن تنكللللير ﴿ﭖ ﭗ ﭘ
و لذا من الموااللللع ا َّلُي هعملدتنلا فيهلا َّالد الُلَّ ابعين؛ َّ
ٍ
واحد منهم. ٍ
دود :معروف عن ذير ﭙ﴾ :مكن ذير أ
52
│
53
ﭑ ﭒﭓﭔ
﴿ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ
هفر َّجلي ر ًّجلا شللللديلدا ا ﴿ ،ﭮ ﭯ ﭰ﴾ و و َملا َتث هقلل بله م َّملا ت بطنهلا ،فل َألقُله
﴿ ﭲ ﭳ﴾ همكُعظك اما حالها ﴿ :ﭴ ﭵ ﴾ أي ما ا َّلذي حدد لها؟ وما عاقب هُه؟
○ َّلاللدَّ جلاجللة الم َّلذابين ال َّثالثين ا َّللذين يمونون ت لذه ار َّملة؛ فلأولئل اللدَّ جلاجللة
الصغار مقدِّ م مة بين يدي الدَّ َّجاَّ ارَّ .
ِّ
أعظم؛ و و
ه ○ وَّوقوع المكللللوف والخكللللوف؛ فلإنَّهملا مقلدِّ مُلان قبلل وقوع ملا و
الكما يود القيامة بُنا هثر النيدود وه ابكها.
زواَّ نور ما وه ا أجراد َّ
55
وملقصللللو هد َصلل لرفلهلم ﴿ :ﮄ ﮅ﴾؛ فل هيلر َيلهلم اهلل مللا علملللوا ملن اللحكللللنللات
والك َّيئات ،ويدازيهم عليها ،فلكمحكنكهم النَّعيم المقيم ،ولمكيئكهم العذا ارليم. ِّ
ت تنكللللير النعلل ﴿ﮌ﴾) ت ا يُين قو َللهَ :ي َره و َي َر ثوا َبله ت ثم هَّر المصلل لنِّ
َّ
(الرؤيا) تخمل أمرين: رة) ،وقوله :يره وير عقابه فيها)؛ ومو م ِ
بأن ُّ
ةل ٌم َّ ُ ََ ََ ا
✓ أحرمما :رؤية العبد عم َله.
✓ واآلخر :رؤيُه جزا عم َله.
مقيم أو عذا ٍ
ثم يرى جزا ه باد ايا ت نعيم ٍ ك
فيرى العبد عم َله فيما َّهُب ت ي
الص لح َّ ،
ٍ
أليم.
57
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ
وح يبه إ َّياه َحمله علم البخل به ،فص َّيره ََّ ا
نورا.
بير
الصلل لدور ،مع أنَّه م
حصلل لل ما ت ي القبور ،و هي َّ
ه و َ َّ ه َب َره بيود القيامة حين هتبع َثر
رن المرا َد الدزا ه بارعماَّ النَّاش ه عن كعلم اهلل بكهم وا ِّطالعه عليهم.
وقي؛ ََّّل ٍ بكهم ت ِّ
ﭑﭒ ﭓﭔ
﴿ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ
ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ
ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ
ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ﴾ [القارعة].
القلارعة مكن أسلل لملا يود القيلامة؛ ر َّنهلا َت َق َرع قلو َ النلَّاس و هتزعدهم بأ والهلا ،ولهلذا
والهوَّ ﴿ ،ﭩ
عنها؛ فقاَّ ﴿ :ﭦ ﭧ ﭨ﴾ من شدَّ ة ال َنزع َ ثم أ
َّ
بعضل له
َب ه ك ﭪ﴾ أي المنُ كَشل لر؛ و ال َنراش)َ :ف َر
خره من َبيضللله يرَّ ه
الدراد حين َي ه
َ
﴿ :ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﴾ [القمر.]7: بعضا ،و و المذَّور ت قوله
ا
لات هتقل ك
لاود سلل ل ِّيئللاتلله ﴿ﮀ ﴿ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ﴾ بللأن لم تمن للله حكللللنل م
ﮁ ﴾ أي َمأواه و َم َكمنه النَّار ،تمون له بمنزلللللة ار ِّد ا َّلُي يأوي إليها ويلزمها؛ َّما
وعن أبي رير َة ◙ قلاَّ :قلاَّ رسللللوَّ اهلل ♀َ « :ماا َأ ْخ َخاااَ :ع َل ْيك ُُم
ال َع ْق َرَ ،و َلكِ ْن َأ ْخ َخاااَ :ع َل ْيك ُُم ال َّتكاَا ُث ُرَ ،و َما َأ ْخ َخاااَ :ع َل ْيك ُُم الخَ ََّا َأَ ،و َلكِ ْن َأ ْخ َخاااَ :ع َل ْيك ُُم
صحيئ.
م ال َة ْمرَ » .رواه أحمده ،وإسناده
ﭑﭒ ﭓﭔ
﴿ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ
ﮙ ﮚﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ
ﮧ ﮨﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﮮ﴾[الُماثر].
-مو ِّب اخلا المشلل لرَّين ومحل ِّلذ ارا عبللاده المَّمنين ﴿ :-ﮋ ﴾ أي يقوَّ اهلل
َشلل لغلمم ع َّملا ه لكقُم لله -و و عبلادة اهلل ﴿ -ﮌ ﴾ بينمم؛ و و ال َُّنلا ر بلالمثرة فيملا
المقن َطرة من َّ
الذ ب والن َّضلة ،والخيل هير َذب فيه من الدي نيا؛ َّالنِّكلا ،والبني َن ،والقناطير ه
وحذف المُما َثر به ليشمل َّ
َّل ما هيما َثر به. كومة ،وارنعاد ،والحردَ ،
الم َّ
ه
65
ت ذه الدملة معنم الَُّما هثر)؛ فقاَّ :و و الَُّنا ر بالمثرة هَّر المص لنِّ
بعض بمثرة ما َي هحوزونه مكن ارشليا
ٍ الخ َلق َ
فخر بعضلهم علم طلب َ
فيما هير َذب فيه) أي ه
ا َّلُي هير َذب فيها ،وعَدَّ ا سللًُّا ت قولهَّ :النِّكللا ،والبني َن )...إلم م ره؛ و ي المذَّورة
ولم تزالوا علم تل الحاَّ ﴿ ﮎ ﮏ ﮐ ﴾ بأن مُيم فده فكنُهم فيها ،ك
وصرتم إليها. ه
رة، المقلاد ت ال ز زيلار اة؛ َّ
رن المقصللللو َد منله :النينوه إلم اللدَّ ار ا وإ َّنملا َجعلل ه
فدعلهم اهلل زائرين ًل مقيمين.
والبعلث والدزا يمونلان ت تلل اللدَّ ار؛ ولهلذا تو َّعلد م بقولله﴿ :ﮒ ﮓ ﮔ
ك
ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ﴾ سللو عاقبة تماثرَّم و َتشللا هذلمم عن عبادة ر ِّبممَّ ،
وَّرر
ٍ
تأَّيد ت تح يقق الوعيد. الدملة؛ مبالغ اة ت الَُّهديد ،وزياد َة
الكلل لورة هَّر مرتبُين مكن مراتلب ا؛درا الدلازد؛ ملا :كعلم اليقين،
وقع ت لذه ي
67
ﮦ ﮧ ﮨ﴾).
│
69
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭑ ﭒﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ
ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ﴾[العصر].
قك لم به و
الم َ الك لورة َّ
أن العصللر) ه ت صللدر تنكللير ذه ي هَّر المص لنِّ
رن اسللللم العصللللر) إها هأطلكق ت
الشلل لمس)؛ َّ
َّ الوقلي المعروف م ر النَّهلار قبلل ذرو
الشرع وَّالد العر هأريد به ذا الوقي.
َّ طا
فإن صلالة العصلر ي بعض العصلر ا َّلذي و الوقي ،والعصر ا َّلذي و الدَّ ر يشمل
َّ
الوقي المائن م َر النَّهار وذيره.
َ
والحامل عل :تعسااير (الة اار) ت ذه ا ية أنَّه الوقي المائن م ر النَّهارَّ :ون ذا
َّ
الشلللرع الشلللرع وَّالد العر ،وإراد هته ت طا
َّ المعنم همرا ادا عند ا؛طالق ت طا
ك ك
كمم لغة َّ
الشرع). بين ذيره من المعاين تدع هله من النَّوع ا َّلذي هي َّ
لم ببعض تل المعاين؛ رع اًلسل َ لع باعُبار معانيها ،وقد َي هخ ي َّ
الش ل ه بحر واسل م
فالعرب َّية م
لع باعُبار ما فيه مكن اًلنبكعاد واًلنُشلار ك
فال هيطل هقه علم ذيره؛ َّللل ل النَّنير)؛ فهو اس م
لم واس م
الشرع -ا َّلُي ي هعر هفه -بالخروه إلم الدهاد.
واًلنطالق ،و ه َّ ت لغة َّ
ومن َأبلغ ما يةين عل :فهم القرَن والسا افَّا :معرفة لغُهما؛ فني مواالللع مشلل ٍ
لملة ت ِ
َ ُّ ُ
عملا هتو ِّ م مكن
خر اجلا للدفع ا؛شللللملاَّ َّ الم َن َزع إلم ال يلغلة ه
المعُ َبرة فيهملا َم َ فهمهلا يمون َ
المعاين.
71
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ
ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ
ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ﴾ [الهمزة].
وعيد و َت ٍ
هديد؛ تُضللل َّلمن ٍ الكلللورة همكللللُنَُح مة بالوعيد ،فناتحُهها ﴿ :ﭢ﴾ َّلم هة
ذه ي
بلالالد ت قولله ﴿ :ﭣ ﭤ ﭥ ﴾ ،فُقلدير اللدي علا َ عليله بكللللو الحلاَّ؛ لُعلديُكهلا َّ
الهماز)َ :من يعيب يهمز النَّاس بنعله ،ك
ويلمز م بقوله؛ فلللللل ويل له ،و و ا َّلذي ك
المالد :م
َّ
ك
بالعبارة. النَّاس ،ويطعن عليهم با؛شارة ،و ال َّل َّماز)َ :من يعي هبهم بقوله ،ويطعن عليهم
الهملللاز)َ :من يعيب النَّاس ،ويطعن عليهم با؛شارة) أي مكن فعله؛ َّنَ َنض يده،
َّ فل ل
أو تحري لكانه ،أو ذير هل .
ك
بالعبارة). وأ َّما ال َّل َّملاز) فهو َمن يعي هبهم بقولكه ويطعن عليهم
ومكن صلنُه :حر هصله علم جمع الماَّ وتعديده؛ فذَّره اهلل به؛ فقاَّ ﴿ :ﭧ ﭨ ﭩ
لأن ارمر علم الف ظنلِّه ،فملا ملا هلله بمخ ِّلل كدهَّ ،
وإن اهلل معلاق هبله؛ فقلاَّ: ثم تو َّعلده اهلل ب َّ
َّ
لم ملحل ٍ
لذوف؛ أي واهلل ل هيلط َلرحل َّن ﴿ ﭴ ﭵ ﴾ ا َّلُلي قكللل ٍ ﴿ ﭱ ﭲ ﭳ﴾ و لو جلوا
ثم َّوَّ شللأ َنها وع َّظ َمه ت قوله ﴿ :ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﴾، ك ك
َت َحطم ما هيل َقم فيها و َتهش لمهَّ ،
المش ل َعلة بالنَّاس والحدارة ﴿ﮀ﴾ فك لر ا بقوله ﴿ :ﭼ ﭽ ﭾ﴾ أي ه
المك ل َّعرة ه ثم َّ
َّ
من شلل لدَّ تكهلا ﴿ ﮁ ﮂ ﮃ ﴾؛ فَُن هنلذ من ارجكللللاد إلم القلو فُ ك
هحر هقهلا ،وألم حرق
ذير ا ل ك هلطنها.
القلو أشدي مكن ألم ك
اهلل عنه بقوله﴿ :ﮅ وأ لها محبوسللون فيها ،قد َأيككللوا من الخروه منها؛ لكما أ
ٍ
طويلة .)1 ٍ
أعمدة عذبون فيها ﴿ ﮉ ﮊ ﮋ ﴾ أي
ﮆ ﮇ﴾ أي همغ َلق مة عليهم ،و م هي َّ
│
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ
ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ﴾[النيل].
الرسلل َ
لوَّ وباشل لر بالمخا َطبة ها َّ
أصلللحا النيلَ ، الكل لورة
ت ذه ي هَّر اهلل
♀ تقوي اة له وتثبيُلاا؛ بإظهلار هقدرة ر ِّبه ا َّلذي أرسلل للله؛ فقلاَّ ﴿ :ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ
و م الحبشلل هة ا َّلذين جاؤوا م َّم َة ذزا اة هم َضلل كمرين د َد المعبة؛ انُقا اما مكن العر َّ ،
فإن
حج العر إليها، ملكمهم أبر َة بنم َّنيكل اة عظيم اة س َّلما ا ال هق َّل َي َس) ،وأراد أن يصللللل كلر َ
ف َّ
ون عليهم ،فغضلب تحقيرا لها؛ ليُكلامع العر بذل ف َُ هه َ
ا م
رجل منهم فأحدَ د فيها فدا
عظيم لا ًل قك َب لل للعر بلله،
ا فدهز ا
جيشللل لا أبر ل هة وعزد علم ذزو َّ
مم ل َة ليهللدد المعب ل َةَّ ،
فلما وصلللوا هقر م َّم َة ،ره أ ل م َّم َة منها و افا علم واسللُصللحب معه َ
النيل لهدمهاَّ ،
ٍ
اهلل الني َلل﴿ ،ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ﴾ أي جملاعلات مُُلابعل اة ِّ
مُنرقل اة، فحبس ه
أننكللللهمَ ،
لدي ل ٍل؛ و و ال ِّطين ٍ ك ﴿ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ﴾ :تقل كلذفهم
بحصلل لم صللللغيرة من سللل ِّ
ا
76
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭑ ﭒﭓﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ
ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ﴾[قريش].
تعظيما له ولهم.
ا َّبي ♀
منرد مة ت قبيلة الن ِّ
الكورة َ
ذه ي
َّ
للشلل لاد)؛ رنَّهم َّلانوا الصلل لي قولله :و ي رحلل هة تدلارتكهم ت ِّ
الشلل لُلا لليمن ،وت َّ
الشلل لُا تمونيُخ َّيرون اًلرتحلاَّ إلم اتين الدهُين لمالئملة أ وائهملا حينئ ٍلذ لهم؛ فني ِّ
الشلل لاد لكملا فيله من
الرحللة إلم َّ
الصلل لي تمون ِّ
ك ك
الرحللة إلم اليمن لملا فيله من اللدِّ ف ،وت َّ
ِّ
78
وأ َّ ر ملا َأمر م بله اعُنلا ا بملا قلدَّ د؛ فقلاَّ﴿ :ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﴾ ،و َّصلللله
بالربوب َّية لنضلكه وشرفكه.
ي
ك
الموجبة عباد َته؛ فقاَّ﴿ :ﭞ ﭟ قبل من نك َعمه عليهم
ثم َأبرز بعض ما طواه ه
َّ
ﭠ ﭡ﴾ فرزقهم من ال َّثمرات ،و َّيلأ لهم أسللللبلا الُِّدلارات ﴿ ،ﭢ ﭣ ﭤ ﴾
يُعرض لهم أحدم بكلللو ٍ ؛ رنَّهم فصل ل َّير بلدَ م َح َر اما ممناا ،و َأع َظم َقدَ ر م عند َ
الخلق فال َّ
جيران المعبة المع َّظمة.
│
80
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ
ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ
ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ﴾[الماعون].
حقله وحقوق عبلاده﴿ :ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ﴾ ت ه ِّد َمن الل ل َّيع َّ يقوَّ
و و الحكللللا والدزا علم ارعملاَّ ،واًلسللللُنهلاد للَُّع يدلب من حلالكهم ،وملا َأور َثهم
ثم تو َّعد كصن انا مكن المص ِّلين م المنافقون؛ فقاَّ ﴿ :ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ
َّ
ﭻ ﭼ ﭽ﴾ أي ًل ون؛ فال يَّ يدو َنها ت وقُها ،وًل هيقيمونَها علم وجهها.
ﭑﭒﭓﭔ
ﮑ ﴿ﮆﮇ ﮈﮉﮊ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ
ﮒ﴾[الموثر].
صلال َت ولما هَّر مكنَُّه عليه أمره ب هشلمر ا؛ فقاَّ﴿ :ﮊ ﮋ ﮌ ﴾ أي أ لك
َّ
َّ َّلها لر ِّب ،واجعل َ
هبح له وعلم اسمه وحده.
من لا ونحن -يعني -أ ل هلل الحديج ،وأ للل إلم للذا ال همنَ َبُكر مكن قوملله يزعم َّأن له مير َّ
دانة! قاَّ :أنُم مير منه؛ فنَزلي ﴿ :ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﴾ ،ونزلي﴿ :ﯵ ﯶ ﯷ الكل ك
ِّ
ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ﴾ [ إلم قولله ﴿ :ﭙ ﭚ ﭛ
صحيئ.
م ﭜ ﭝ﴾ [النِّكا ]؛ وإسناده
│
86
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ
ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ﴾[المافرون].
عظيما؛ فقاَّ:
ا الكلل لورة أن هيب ِّلغ الملافرين ا
أمرا أمر اهلل رسللللوله ♀ ت ذه ي
﴿ﭑ ﭒ ﭓ﴾ البللاقون عللم َّنلرَّم ﴿ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﴾ من ا له لة ت
المكُق َبلَّ ،ما أنِّي ًل َأعبد ا ا ن.
َّرر برا تلله مكن ملهُكهم؛ فقللاَّ﴿ :ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﴾؛ للللدِّ ًللللة علم ال َّثبللات،
ثم َّ
َّ
وتأيكيكهم من عبادته لها.
﴿ :ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ﴾ أي لمم دينمم َّاللذي فلملل دينله ه َّاللذي رالللليله؛ قلاَّ
ولي ديني ا َّلذي رايه لي ر ِّبي و و ا؛سالد. رايُموه و و ِّ
الشلر َ ،
87
﴿ :ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﴾)؛ فإن الن َّ ﭖ ﭗ ﭘ ﴾) ذير النَّني المذَّور ت قوله
َّبي َّ
قصد ثان ايا َقطع ممالهم؛ ت قوله﴿ :ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﴾)؛ فلن هيوافقهم أبدا ا.
ﭑﭒ ﭓﭔ
﴿ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ
ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ﴾[النصر].
َّ
الك لورة مشللُمل مة علم ا؛شللارة إلم هد ِّنو) أجل الن ِّ
َّبي أن ذه ي هَّر المص لنِّ
89
اس ¶ ت حلدي ٍ
لث ♀؛ اسللللُنبط لذا المعنم عمر بن الخ َّطلا وابن ع َّبل ٍ
طوي ٍل ت َّ
«الصحيحين».
المنصل:
َّ َّبي ♀ ووفاته وقعا ت سورتين من قصار
فيمون ميالد الن ِّ
○ فميلده :ت سورة النيل.
○ ووفاته :ت سورة النَّصر.
90
تتضمن أمرين:
َّ فتوبا اه عل:
✓ أحرمما :دايُهم إلم الَُّوبة ابُدا ا .
✓ واآلخر :قبولها منهم انُها ا .
ُنضلل عليهم ثان ايا فيق َبلها فهو ا َّلذي هيز ِّين لهم ت ننوسلهم الَُّوبة ،و هيح ِّببهم فيهاَّ ،
ثم َي َّ
المنلَّ ة الملامللة عليهم ت الَُّوبلة ابُلدا ا وانُهلا ا ؛ فهو َّثير الَُّوبلة علم منهم؛ فلله
عبلاده؛ أشللللار إلم ذا المعنم ابن تيم َّيل َة الحنيلده ت «قاعدة الَُّوبة» ،وابن الق ِّيم ت «مداره
الكالمين» ،وابن سعدي ت «تنكيره».
َّ
91
ﭑﭒ ﭓﭔ
﴿ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ
ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ﴾ [المكد].
ﮓﮔ ﴾ [المكد].
َّبي ♀ ،وَّلان شلل لديلد العلداوة واره َّيلة لله ،فهلل ٍ
وأبو لهلب من أعملاد الن ِّ
الكلل لورة؛ فقلاَّ ﴿ :ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﴾
اهلل عنله وعن امرأته ت ذه ي بلذل ،وأ
م عنله، أي كللللرت يلداه﴿ ،ﮌ ﴾ فلم َيربئ ،والدمللة ارولم دعلا م عليله ،وال َّثلانيلة
و﴿ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ﴾؛ وَّك ل هبه :ولده ه؛ فلن َير َّد عنه ما هله وولده ه شللي ائا من
92
│
93
األول :فيله بيلان أ َّنهلا تعلدَّ هثللث القرمن؛ وأحساااان ماا َيال يف ماذا َّ
أن فاالحاريال َّ
القرَن ثلثا أثلث:
✓ أحرماَ :ب مر عن الخالق.
✓ وثانيهاَ :ب مر عن المخلوق.
عما يدب علم المخلوق للخالق ،وما يمون له جزا ا .
✓ وثالثهاَ :ب مر َّ
94
وبوحدان َّيُه ▐ ت ربوب َّيُه وألو َّيُه وأسلمائه وصلناته َّاني له العبادة دون
ذيره.
95
ﭑﭒﭓﭔ
﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ
ه
المامل المقصللو هد ت قضللا الحوائجَ ،
فالخلق وأنَّه و ﴿ ﭖ ﭗ ﴾ أي َّ
الك ل ِّيد
واللدم ﴿ ،ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﴾ فال هيملافئله أحلدم ت هاتله ،وًل ت أسلل لملائله ،وًل ت
صناته ،وًل ت أفعاله .
ت تنكللير الص لمد) أنَّه الك ليده المامل المقصللود ت قضللا ك هَّر المص لنِّ
َّ ِّ َّ
(صمريا اه) تدم مةفيين:
َّ أن
الحوائج)؛ مأ ِّيفا َّ
الكيد ا َّلذي َّ هَمل هسَّ َد هده.
✓ أحرمماَّ :ماله ت ننكه؛ فهو َّ
✓ واآلخر :افُقار َ
الخلق إليه؛ فهم يقصدونه ت قضا الحوائج.
96
عامر ◙ قاَّ :قاَّ رسللوَّ اهلل ♀َ « :أ َلم تَر َيات ُأ ْن ِ َل ِ
َّ بن ٍ عن عقب َة ك
ْ َ َ
الا َّلا ْيا َل ا َا؛ َلا ْم ُيا َر ِما ْثا ُلا ُها َّن ََا ُّط﴿ :ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﴾ ،و﴿ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﴾» .رواه
مكلم.
م
ومعنم « َل ْم ُي َر ِم ْث ُل ُه َّن ََ ُّط» :ت اًلسُعاهة بكه َّن.
ٍ الرسللوَّ ♀ إها أوى إلم فراشلله َّ
َّل ليلة َجمع َّ َّنيهَّ ،
ثم ننث فيهما وَّان َّ
ثم يمكلللئ بكهما ما اسلللُطاع من جكلللده؛ يبدأ بكهما علم رأسللله
والمعوهتينَّ ،
ِّ با؛ الص
البخاري. أقبل مكن جكده ،ينعل هل ثالد مر ٍ
ات .رواه ووجهه ،وما َ
ي َّ
ه
ويننث ،ويمكللئ بيده، بالمعوهات
ِّ وَّان ♀ إها اشللُمم يقرأ علم ننكلله
وإها مرض أحدم من أ له َننث عليه بكها .مُ م
َّنق عليه.
ﭑﭒ ﭓﭔ
﴿ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ
ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ﴾[النلق].
ثم هَّر بعض أفراد المخلوقلات المشللللُمللة علم شللللر؛ فقلاَّ﴿ :ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ
َّ
ِّ
الشلل ل ِّريرة، ظالم له؛ لمللا فيلله مكن انُشلللللار ارروا
ه ﭲ﴾؛ و و ال َّليللل إها اسلل ل َُحمم
والحيوانات المَّهية.
وفيه ا؛شلللارة إلم القمر علم إرادة َّونه عالم اة علم ال َّليل؛ ا َّلذي و ي
محل انُشلللار
ارروا ِّ
الشريرة والحيوانات المَّهية).
ك
الرجاَّ والنِّكللا ﴿ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﴾؛ و ي ارن هنس َّ
الكللواحر من ِّ
ٍ
لطينة ت ال هع َقد المشدودة عليه. ريق ك
يكُع َّن علم سحر َّن بالنَّنخ مع ٍ ال َّلواث
﴿ :ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﴾) مكن تنكللللير قولله ملا هَّره المصلل لنِّ
بقوله :و و َمن يمره وصللوَّ النِّعمة إلم محكللوده) :فيه بيان حقيقة الحكللد)؛ وأنَّه ًل
يلزد فيه اقرتانه بُمنِّي زواَّ النِّعمة.
أحد مكن َ
الخلق ،ولو لم َيُم َّن زوالها؛ فاااااا (الحساار) و َّرا ية وصللوَّ النِّعمة إلم ٍ
َهَّره ابن تيم َّي َة الحنيده ،وصاحبه أبو عبد اهلل ابن الق ِّيم.
ﭑﭒ ﭓﭔ
﴿ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ
ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮖﮗﮘ
ﮙ﴾[الناس].
والمذَّور ت ذه ال يكلورة مكن المأمور به ت دفع َّيد ال َّشليطان و اًلسلُعاهة منه؛ فإها
اسُهعيذ منه اندَ فع َّيده ه.
الن لاس مكن قولهم :اهلل يقطع شلللليطللان ل ) ،أو اهلل يقلع َّللالدللاري علم ألكللللنللة َّ
َّل ٍ
بلد مُع ِّل اقا مما يدري علم ألكللنة النَّاس بحكللب ما ينشللو ت ِّ شلليطان ) ،أو ذير ذا َّ
لعن؛ فهذا ممرو مه َّرا اة شديد اة. ٍ
اسُعاهة وًل ٍ بالدي عا علم َّ
الشيطان بغير
َّبي ♀ علم دا َّبُه ف َعثرت نلل انلما َّان ردي ا أبيه عن يئفني حديث أبي الملك
ِّ َّ َ
102
)1إلم نا تماد المدلس ال َّثاين و و ار ير) ،وَّان بعد المغر ليلة َّ
الكللبي الخامس والعشللرين من
الرسللللوَّ
َّبوي بمللدينللة َّ
جمللادى ارولم ،سللللنللة اثنُين وأربعين بعللد ارربعمللائللة وارل ،ت المكللللدللد الن ِّ
م
ثالد وثالثون دقيقةا. ♀ ،ومدَّ ته:
............................................................................................................................... ............................................................................................................................................................................................. ............................................................................................................................... ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................