Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 24

‫كلية التربية جامعة بنغازي‬

‫قسم‪/‬علوم الحاسوب‬

‫اعداد الطالبة ‪ /‬فاطمة سليمان عبد الرحمن‬

‫رقم الدراسي ‪9710/‬‬

‫خطة بحث من ضمن متطلبات مادة طرق البحث التربوي‬

‫تحت اشراف استاذة المادة الفاضلة ‪ /‬أمال الحبتي‬

‫‪:‬الموضوع‬
‫‪:‬خطــة البحــث‬

‫‪:‬المقدمـــة‬

‫المبحـث األول‪ :‬اإلط ــار المفـاهيمــي للتنظيــم الشبكــي‪:‬‬


‫المطلب األول‪ :‬نشـأة التنظيـم الشبكـي ومفهومــه‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أسس ومستلزمـات التنظيـم الشبكـي‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أنـواع وأهـداف التنظيـم الشبكـي ‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬دورة حيــاة التنظيــم الشبكــي‪.‬‬

‫المبحـث الثانــي‪ :‬استــراتيج ــيات التنظي ــم الشبكــي‬


‫المطلب األول‪ :‬استـراتيجــية الشــراكـــــة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬استـراتيجــية إخـراج األنشــطة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬استـراتيجــية االتحـــــــاد‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التنظيم الشبكي وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪:‬‬


‫المطلب األول‪ :‬الشبكات المستخدمة في التنظيـم الشبكي‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تأثير تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على التنظيم الشبكي‪.‬‬

‫الخاتمـــة‪:‬‬
‫المراجــع‪:‬‬
‫‪:‬المقدمـــــة‬
‫إن المؤسسة هي الموقع الذي تنمو فيه الثروة‪ ،‬وتمثل محور الحياة االقتصادية‪ :‬فهي المحرك‬
‫‪.‬الرئيسي له‬

‫وباعتبارها النظام المفتوح مباشرة على المحيط فان هدفها األول هو البقاء‪ ،‬وبالتالي وجودها‬
‫‪.‬المستديم في األسواق‪،‬المرتبط بالتنافس الشديد‬

‫وكثيرا ما يؤدي صغر حجم المؤسسة‪ ،‬أو ضعف إمكانياتها إلى التفكير في دخولها في ترتيب ثنائي‬
‫أو جماعي يؤمن لها إطار العمل المشترك‪ ،‬ويعزز من قدرتها التنافسية‪ ،‬فهو يشكل خط دفاع المؤسسة‬
‫‪.‬في إطار حرية التجارة‪ ،‬وتنامي حركة العولمة‬

‫لذلك أصبحت المؤسسات تسعى إلى التكيف مع تغيرات المحيط‪ ،‬فالتزمت بالهيكلة المرنة قصد‬
‫تحقيق أهدافها‪ ،‬وأصبحت تسعى إلى استقطاب كل الكفاءات المحيطة بهان وذلك حسب متطلباتها التي‬
‫‪.‬تصبو إلى تحقيقها في جو تكاملي‬

‫ويتبلور هيكل هذه المؤسسة وفق التعاون الذي يحدث بين مجموعة من المؤسسات التي تربطها‬
‫مصالح ومنافع مشتركة‪ ،‬تهدف إلى تلبية رغبات الزبائن‪ ،‬ويتم التنسيق فيما بينها من خالل آليات السوق‪،‬‬
‫‪.‬وهذا ما يعرف بالتنظيم الشبكي‬

‫‪:‬طرح اإلشكالية‬
‫اإلشكالية الرئيسية‪ :‬كيف تؤثر تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على التنظيم الشبكي؟‬

‫‪:‬اإلشكاليات الفرعية‬

‫ما مفهوم التنظيم الشبكي؟ ‪-‬‬

‫لماذا نشكل شبكة؟ ‪-‬‬

‫ماهي فوائد انتماء المؤسسة إلى الشبكة؟ ‪-‬‬

‫كيف يمكن اختيار الشركاء داخل الشبكة؟ ‪-‬‬

‫ماهي العوامل التي تضمن نجاح أو فشل الشبكة؟ ‪-‬‬

‫ماهي وسائل االتصال المستخدمة في التنظيم الشبكي؟ ‪-‬‬

‫وماهي مجاالت تأثير تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على التنظيم الشبكي؟ ‪-‬‬

‫‪:‬الفرضيات‬

‫‪:‬لالجابة على اإلشكالية المطروحة تبنينا الفرضيات التالية‬

‫‪-‬أ‪-‬‬
‫التنظيم الشبكي يسمح بالزيادة المتضاعفة لقدرات االلتزام بالمشاريع على نطاق واسع والتجديد ‪-‬‬
‫‪ .‬بسرعة‪ ،‬على عكس الالمركزية التي ال تسمح بخلق تواصل بين الوحدات‬

‫االعتماد على استراتيجيات التنظيم الشبكي ساهم في تقوية المؤسسات وقدرتها على خلق مبادالت و ‪-‬‬
‫‪.‬نشاطات أكثر فعالية ومردود من العمل الفردي‬

‫تطور تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ساهم في تطوير التنظيم الشبكي من خالل تخفيض تكاليف ‪-‬‬
‫‪.‬التعاقد‪ ،‬وتسهيل االتصال وتبادل المعلومات الضرورية بين مختلف اعضاء الشبكة‬

‫‪:‬أهمية البحث‬
‫إن هذا البحث يكتسي اهميته من اهمية الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات في تطويرالتنظيم‬
‫‪.‬الشبكي‪ ،‬وجعله اكثر فعالية وكفاءة‪ ،‬مما يحسن من وضعية المؤسسات و يعزز من قدرتها التنافسية‬

‫‪:‬أهداف البحث‬

‫‪:‬يهدف البحث الى تحقيق االهداف التالية‬

‫‪.‬التعريف بمفهوم التنظيم الشبكي ‪01-‬‬

‫ـ او فشله ‪02-‬‬
‫‪.‬تسليط الضوء على عوامل نجاحه‬

‫‪.‬تحديد االهداف الدائمة والظرفية للتنظيم الشبكي ‪03-‬‬

‫‪.‬االشارة الى تاثير تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على التنظيم الشبكي ‪04-‬‬

‫منهج البحث ‪:‬‬


‫بناء على االشكالية المطروحة والفرضيات المتبناة ‪ ،‬فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ‪.‬‬

‫هيكل البحث‪:‬‬
‫تم تقسيم البحث الى ثالث مباحث‪:‬‬

‫المبحث االول‪:‬تناولنا فيه لمحة تاريخية عن التنظيم الشبكي‪،‬مفهومه‪ ،‬اسسه‪،‬متطلباته‪،‬انواعه‪ ،‬اهدافه‪،‬‬


‫ودورة حياته‪.‬‬

‫ـ النشاطات واستراتيجية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تم عرض استراتيجيات التنظيم الشبكي‪ :‬الشراكة‪ ،‬اخراج‬
‫االتحاد‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تطرقنا فيه الشبكات المستخدمة في التنظيم الشبكي‪ ،‬وتأثير تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت عليه‪.‬‬

‫‪-‬ب‪-‬‬
‫‪:‬المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي للتنظيم الشبكي‬

‫التنظيم الشبكي ليس بجديد ‪ ،‬فنجد مند زمن طويل أشكاال مختلفة لمنظمات شبكية كالشراكات ‪،‬‬
‫‪...‬التحالف‪ ،‬تعاونية‪ ،‬الوكاالت التجارية ‪،‬المناطق الصناعية‬

‫‪ .‬والتي تجمع منظمات ذات درجات تكامل متفاوتة‬

‫‪.‬وسنسلط الضوء في هذا المبحث على مختلف المفاهيم المتعلقة به‬

‫ـ‬
‫‪:‬المطلب األول‪ :‬نشأة التنظيم الشبكي ومفهومه‬
‫أوال‪ :‬نشأة التنظيم الشبكي‪¹:‬‬

‫استخدمت الشبكات في المجال االقتصادي في العصور الوسطى‪ ،‬حيث كانت التبادالت التجارية‬
‫منشطة من طرف مقاولين وقائمة على مجموعة من وحدات إنتاج حرفية متفرعة‪ ،‬وتتكون هذه الوحدات‬
‫من سلسلة من الورشات بحيث تكتلها يشكل مجموعة إنتاجية أو شبكة بالمعنى االقتصادي(شبكة‬
‫‪.‬اقتصادية)‬

‫ويبقى هذا النوع مهيمن على التعاقدات التجارية في أوروبا إلى حين ظهور الثورة الصناعية‬
‫‪.‬ووحدات الشركات الكبرى خالل القرن ال‪19‬م‬

‫‪:‬في حين تعرف الشبكة حاليا رجوعا إلى تحقيق فوائد التسيير‪ ،‬وذلك تحت تأثير ثالث ظواهر متتابعة‬

‫عولمة التبادالت‪ :‬التي تدعو الشركات إلى التعاون مع الشركاء ‪01-‬‬

‫‪.‬التكنولوجيات الجديدة لإلعالم واالتصال التي تسمح للشركاء بالتنسيق عن بعد ‪02-‬‬

‫‪:‬التغير البطيء والجذري ألساليب تنظيم المؤسسات الذي مر تدريجيا بالراحل التالية ‪03-‬‬

‫‪.‬المركزية التي خلقت البيروقراطية *‬

‫‪.‬الالمركزية التي أوجدت مكانا لالنقسام‪ ،‬واإلفالت من المراقبة *‬

‫‪.‬التعقيدات المصاحبة للهيكل المصفوفي *‬

‫‪ .‬التكنولوجيا الحديثة لإلعالم واالتصال و العولمة أبرزوا المنظمة الشبكية ‪04-‬‬

‫ــــــــــــــــــــ‬
‫‪1-Luc B oyer,Organisation Theories Applications,noel , equilbey,2003,p: 25.‬‬

‫‪01‬‬
‫‪ :‬ثانيا‪ :‬مفهوم التنظيم الشبكي‬

‫‪:‬قدمت له العديد من التعاريف نذكر منها‬

‫هو تنظيم مركزي صغير يعتمد على منظمات أخرى للقيام ببعض األنشطة الرئيسية مثل ‪01 - :‬‬
‫الدراسات و البحوث‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬التوزيع‪ ،‬التسويق‪ ،‬والنقل أو أي أعمال أخرى‪ ،‬ويتم ذلك على أساس‬
‫‪.‬التعاقد‬

‫شكل (‪ :)1-1‬التنظيم الشبكي‬

‫اإلنتاج‬ ‫البحوث والدراسات‬

‫الهند‬ ‫أوروبا‬

‫مركز المنظمة‬

‫الو‪.‬م‪.‬أ‬

‫النقل‬ ‫التوزيع‬

‫كوريا‬ ‫الشرق األوسط‬

‫‪:‬المصدر‪Luc B oyer,Organisation Théories Applications,noël , equilbey,2003,p: 25‬‬

‫‪:‬هذا المفهوم ضيق ألنه‬

‫ـ فقط وأهمل التعاقد الداخلي ‪01-‬‬


‫‪.‬اهتم بالتعاقد مع المنظمات الخارجية‬

‫افترض أن المنظمة الصغيرة فقط من تقوم بإبرام عقود إخراج للنشاطات و هذا غير صحيح ألن ‪02-‬‬
‫‪ .‬أكبر المنظمات تقوم بذلك أيضا‬

‫‪ -02‬تعرفه(‪ )ocde‬بأنه‪ : ¹‬تجمع لمتعاملين اقتصاديين ‪ ،‬منظمات إنتاجية أو خدماتية ‪ ،‬للبحث‬


‫عن تطوير مجاالتها المتكاملة بهدف ‪:‬‬

‫‪ .‬استغالل مشترك للموارد المختلفــــــــة _‬

‫‪ .‬تقوية عالقات الثقة بين أعضاء المجموعة _‬

‫‪ .‬تقليل تكاليف امتالك الموارد _‬

‫‪ .‬تقليل الاليقيـــــن في المدى القصير و الطويل _‬


‫ــــــــــــــــــــ‬

‫‪.‬مرجع سابق ص ‪1- Luc B oyer,26‬‬

‫‪02‬‬

‫هو تنظيم يتكون من مركز يعتمد في األساس على إقامة شبكة من العالقات مع تنظيمات ‪03 -‬‬
‫أخرى‪ ،‬تتولى عمليات‪ :‬التصنيع‪ ،‬التسويق‪...،‬على أساس التعاقد‪ ،‬مما يعطي التنظيم القدرة على التجاوب‬
‫‪.‬بشكل اكبر مع التكنولوجيا المتجددة‪ ،‬ومع ظروف التنافس الشديد‬

‫‪:‬المطلب الثاني‪ :‬أسس ومستلزمات التنظيم الشبكي‬


‫‪:‬أوال‪ :‬أسسه‬

‫التعاقد(االرتباطي)‪01- ²:‬‬

‫يرى (‪)rin et van de ven‬أن أساس التنظيم الشبكي هو التعاقد االرتباطي‪ ،‬حيث تقوم طبيعة‬
‫التنسيق فيه على عالقات الثقة بين األفراد‪،‬وكذلك إدخال العالقات االقتصادية في النسيج االجتماعي‪.‬‬

‫تبين (‪) Isabelle hanlt‬أن الثقة تعطي فوائد عظمى‪:‬‬

‫‪.‬تحد من عدم اليقين في كل أنواع التعاقد ‪-‬‬

‫ـ) ‪-‬‬
‫‪.‬تخفض األخطاء الناجمة عن نقص اإلقدام (المغامرة‬

‫‪.‬تعطي إمكانية تضاعف و تعدد العالقات بين األفراد في مختلف مستوياتهم اإلدارية ‪-‬‬

‫‪ .‬تحد من االنتهازية ‪-‬‬

‫‪.‬تطور وتنمي التدريب المهني المشترك ‪-‬‬

‫االشتراك‪( :‬التقاسم)‪02- ³‬‬

‫‪:‬االشتراك من أهم أسس التنظيم الشبكي‪ ،‬ويقصد به‬

‫‪.‬هدف مشترك_‬

‫‪.‬كفاءة مشتركة _‬

‫‪.‬عمل جماعي _‬

‫االشتراك في أخذ القرارات‪ ،‬خاصة بالدخول السهل لمعلومات المنظمة و سهولة استشارة أعضاء _‬
‫‪.‬فريق العمل‬

‫‪ .‬التجانس في التخطيط باعتبار األولويات _‬


‫__‬ ‫االشتراك في تحمل مسئولية اتخاذ القرارات والثقة بين األعضاء‪.‬‬
‫ـ المجدين‬‫‪ .‬نظام مشترك للتحفيز على العمل ومكافأة‬

‫ـــــــــــــــــــ‬
‫‪1-Les nouvelles Approches de la Gestion des Organisation, p:117‬‬

‫‪03‬‬

‫التخصص في النشاط لوحدات التنظيم الشبكي‪ ،‬ويتم ضمن هذا األساس‪ :‬الفصل بين وظائف ‪03-‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬التوزيع واالستثمار‪¹.‬‬

‫التكامل‪ :‬يتم تعيين حاجيات كل وحدة‪ ،‬مع تعيين ادوار وظائفها قصد تحقيق األهداف‪04- ².‬‬

‫ثانيا‪ :‬مستلزماته‪³:‬‬

‫حدد كل من (‪ )Albert et Cathrine‬مستلزمات التنظيم الشبكي كما يلي‪:‬‬

‫‪ -01‬مجموعة الوسائل المادية‪)infrastructures(:‬‬

‫لتسيير الشبكة بأحسن طريقة يجب توفر بنية تحتية ال تهتلك بسرعة ‪( .‬مع ضرورة وجود أخصائيين‬
‫‪.‬ومهندسين يعملون على صيانة األجهزة‪ ،‬وتطويرها)‬

‫‪ - 02‬النصوص القانونية‪ )infostuctures(:‬إلبرام العقود مع الشركاء‪ ،‬وتحديد قواعد العمل في‬


‫المنظمة‪.‬‬

‫‪ -03‬الثقافة‪ )infoculture(:‬ضرورة وجود ثقافة مشتركة‪ ،‬وقيم متقاسمة تسمح بتحقيق األهداف من‬
‫االستراتيجيات المعدة مسبقا‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع وأهداف التنظيم الشبكي‬


‫‪4‬‬ ‫أوال‪ :‬أنواعه‪:‬‬

‫‪:‬تنظيم شبكي خارجي ‪01-‬‬

‫‪ : Dsreumaux‬يصنف الشبكات إلى‬

‫‪ -١ :‬شبكات مستقرة‬

‫‪ .‬تؤسس تنظيم مع مجموعة المقاولين من الباطن‬

‫‪ _٢ :‬شبكات مؤهلة للنشاط مع وضعيات متنوعة وبميزات مشتركة‬

‫ـ ‪ ،...‬وال تتم من طرف منظمة واحدة و إنما بعدة منظمات ‪-‬‬


‫التخطيط والدراسات‪ ،‬التصنيع‪ ،‬المتاجرة‬
‫‪.‬مستقلة مكونة فيما بينها شبكـة‬

‫ـــــــــــــــــــ‬
‫بهدي عيسى‪ ،‬رسم مالمح نموذج للتسيير االستراتيجي لعينة من المؤسسات االقتصادية وفق التنظيم الشبكي‪ ،‬اطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة ‪1-‬‬
‫في العلوم االقتصادية‪ ،‬فرع‪ :‬علوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪،2004/2005،‬ص‪105. :‬‬

‫‪.‬المرجع االخير‪،‬ص‪2- 105:‬‬

‫‪3 -L'entreprise en reseaux, les alliances et le commerce interentreprises, p: 419.‬‬

‫مرجع‪4 -Les nouvelles Approches de la Gestio des Organisation, p:121.‬‬

‫‪04‬‬

‫يجمع مديري مختلف المنظمات بعقود تحدد مهمة كل منها ‪-‬‬

‫ـ أو نظام المراقبة ‪-‬‬


‫‪.‬يتم التنسيق بينهم حسب آليات السوق عوضا عن المخططات‬

‫‪ .‬يرتبط أعضاء الشبكة بنظم معلوماتية تضمن انتظام نشاط المنظمة ‪-‬‬

‫‪ -٣ :‬شبكات داخلية‬

‫حيث تعتبر كل وحدة من المنظمة مستقلة ومسئولة عن أدائها ونتائجه ‪ ،‬وتكون عالقتها بوحدات‬
‫ـ فهي تجمع منظمات مستقلة اختارت‬‫ـ المنظمة‪ ،‬مثل ‪ :‬التحالفات‬
‫المنظمة األخرى كعالقتها بالسوق خارج‬
‫ـ مشروع أو نشاط نوعي بتنسيق الكفاءات والوسائل أو الموارد الضرورية ‪ ،‬عوضا عن تحمل‬ ‫إنجاح‬
‫ـ و مواجهة المنافسة لوحدها‬
‫المخاطر‬

‫‪:‬تنظيم شبكي داخلي‪ :‬ويتمثل في ‪02-‬‬

‫مجموعة الشبكات‪ :‬تؤسس بمجموعة من األفراد مرتبطين بكيفية غير رسمية‪ ،‬وأسباب تكونهم متنوعة‪،‬‬
‫‪:‬ومن بين انشغاالتهم‬

‫ـ الذي أصبح األساس الجديد ‪-‬‬


‫‪ .‬التفكير االستراتيجي‪ :‬تسيير المعارف‬

‫‪.‬حل المشاكل على الصعيد العالمي بواسطة االنترنيت و نشر التطبيقات الجيدة ‪-‬‬

‫‪:‬شكل (‪ :) 1-2‬التنظيم الشبكي الداخلي‬


‫مهمته‬ ‫أعضاؤه‬ ‫‪Fondement‬‬ ‫المدة‬

‫فريق عمل رسمي‬ ‫تحسين المنتوج أو الخدمة ‪-‬‬ ‫أشخاص معينين تابعين‬ ‫احتياجات العمل وأهداف‬ ‫يختفي الفريق في نهاية‬
‫لرئيس الفريق‬ ‫مشتركة‬ ‫ـ‬
‫المهمة‬
‫حل المشاكل ‪-‬‬

‫أداء عمل معين‬ ‫أشخاص معينين من‬ ‫الكفاءات الالزمة‬ ‫إلى غاية انتهاء المشروع‬
‫طرف اإلدارة‬ ‫للمراحل المختلفة‬ ‫بنجاح‬
‫فريق المشروع‬ ‫للمشروع‬
‫الحصول على نتائج(‬
‫)جيدة‬

‫التجمع وخلق حركة‬ ‫أفراد تربطهم عالقات‬ ‫احتياجات متبادلة‬ ‫تبقى لمدة طويلة الن‬
‫للمعلومات‬ ‫عمل‬ ‫األعضاء في حاجة إلى‬
‫شبكات غير رسمية‬ ‫بقائهم على صلة‬

‫تقوية وتبادل المعارف ‪-‬‬ ‫األشخاص الذين يرغبون‬ ‫القدرة على العمل‬ ‫تبقى لمدة طويلة لوجود‬
‫في االنضمام ويختارهم‬ ‫المشترك‬ ‫فوائد وإرباح باالنتماء‬
‫فريق التطبيق‬ ‫تطوير قدرات األعضاء ‪-‬‬ ‫األعضاء السابقين‬ ‫إلى الفريق‬

‫‪:‬المصدر‪Les nouvelles Approches de la Gestion des Organisation,p:122.‬‬

‫‪05‬‬

‫‪:‬لهذا النوع من التنظيم غير الرسمي األهداف التالية‬

‫‪.‬تعيين الفرق التي لها قدرة كبيرة ودائمة على تقوية قدرات المؤسسة *‬

‫وضع قاعدة تحتية ووسائل تسمح باستغالل الخبرات في العمل ‪ ،‬تقلل من وقت العمل‪ ،‬تسهل *‬
‫‪.‬االجتماعات واالتصاالت‬

‫‪.‬تقييم مدى كفاءة الفرق *‬

‫ثانيا‪ :‬أهدافــه‪¹:‬‬

‫‪:‬تسعى المؤسسات من خالل التنظيم الشبكي إلى تحقيق األهداف التالية‬

‫‪.‬تعزيز دور المؤسسات األعضاء في المحيط الذي تنشط فيه ‪01-‬‬

‫تطوير وتنسيق جهود مختلف الوحدات‪ ،‬وتحسين نوعية وجودة عملها ‪02-‬‬

‫‪.‬تشجيع المؤسسات على العمل في مشاريع مشتركة ‪03-‬‬

‫إقامة عالقات وتبادل خبرات بين مختلف أعضاء التنظيم ‪04-‬‬

‫‪.‬العمل على مساهمتها في التنمية االقتصادية ‪05-‬‬

‫‪.‬االهتمام بالعلوم التكنولوجية‪ ،‬وتشجيع البحث والتطوير ‪06-‬‬

‫‪.‬القدرة على العمل وسط المنافسة الدولية‪ ،‬من خالل تحقيق مزايا تنافسية ‪07-‬‬

‫ـ العمل ‪08-‬‬
‫‪.‬تخفيض التكاليف‪ ،‬و تقاسم أخطار‬

‫‪.‬سهولة اختراق األسواق ‪09-‬‬

‫‪.‬تحقيق المرونة والتحدي من خالل استغالل الفرص‪ ،‬والقدرة على التكيف ‪10-‬‬
‫تنمية القوى البشرية والتأكد المستمر من زيادة مشاركتها‪ ،‬ورفع كفاءاتها عن طريق التدريب ‪11-‬‬
‫‪.‬والتأهيل لتلبية متطلبات االقتصاد الوطني‬

‫المطلب الرابـع‪ :‬دورة حياة التنظيم الشبكي‪²:‬‬

‫‪:‬يمر التنظيم الشبكي بالمراحل التالية‬

‫ـــــــــــــــــــ‬
‫‪.‬بهدي عيسى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪1- 103 :‬‬

‫مرجع سابق ‪2- Luc B oyer, ,p:30.‬‬

‫‪06‬‬

‫أوال‪ :‬خلق الشبكة‪( :‬خلق التنظيم الشبكي)‬

‫)‪: (larson1992‬يحلل العالقات بين األعضاء المؤسسين للشبكة‬

‫البنية األساسية للشبكة هي تبادل الخبرة بين األعضاء المتعاونين‪ ،‬وبتكرار وتداخل هذه التبادالت بين ‪-‬‬
‫‪.‬المؤسسات تظهر مؤسسة جديدة غير رسمية بحجم صغير (شبكة في شكل اتحاد)‬

‫‪.‬في هذه المرحلة يتشكل هيكل تنظيمي حقيقي ليس مجرد التعود على الشراكة فيما بينهم ‪-‬‬

‫المؤسسين للشبكة يخفضوا من عدم اليقين‪ ،‬ويعطوا ثقة لألعضاء الجدد الراغبين في االنخراط في ‪-‬‬
‫‪.‬الشبكة‬

‫للتحول من مجرد عادة الشراكة إلى هيكل تنظيمي دائم‪ ،‬على كل عضو مؤسس أن يقسم الواجبات ‪-‬‬
‫‪.‬واألهداف المنتظرة بين كل أعضاء التنظيم‬

‫ـ نمو تدريجي لألعمال الفردية المتبادلة‪ ،‬وغير المبرمجة من قبل ‪-‬‬


‫‪.‬يبرز العمل الجماعي‬

‫عدد قليل من المؤسسات لها القدرة على القيام والتحكم بعدة ادوار ومهام للحصول على هدف جماعي ‪-‬‬
‫ـ‬
‫‪،‬يحدده( ) بـ‪ :‬تقريب الكفاءات‪ ،‬إعطاء المرونة للهيكل الهرمي‪ ،‬ال مركزية القرار‬

‫‪.‬ضمان تدفق المعلومات‬

‫‪:‬ثانيا‪ :‬مرحلة التوسع‬

‫‪:‬في هذه المرحلة‬

‫حسب مبدأ سالسل االرتباط‪-‬االرتباط المتسلسل‪ -‬يكبر حجم الشبكة بتشعب أعضائها في الداخل‬
‫‪.‬وانضمام أعضاء جدد يختارهم أعضاء الشبكة‬
‫وهده التشعبات تزيد من دائرة تأثير أعضاء الشبكة األولين مما يكشف عن قدرات جديدة للنمو وإمكانية‬
‫‪.‬اتصال متنوعة وكثيفة‬

‫‪:‬تنتج عن هده الظاهرة –التوسع‪ -‬اثرين‬

‫أ‪ -‬في المدى القصير‪ :‬تحث األعضاء على العمل بجد على مبدأ تحقيق الدعم المادي والمعنوي‬
‫‪.‬للوصول إلى أرباح مباشرة‬

‫‪.‬ب‪ -‬في المدى الطويل‪ :‬تأكيد إلزامية إدماج األعضاء الجدد في الشبكة ليصبح الهيكل أكثر ارتباطا‬

‫وبالمقابل نجد أن زيادة حجم الشبكة ودائرة التأثير تزيد من مشاكل التنسيق والمراقبة‪ ،‬مما‬

‫ـ هيكلة عالقات متميزة تحقق فوائد وترابط أكثر يشكلون قوانين‪،‬‬


‫يستدعي قيام بعض األعضاء بمحاولة‬
‫‪.‬يختارون بعناية األعضاء الجدد‬

‫‪07‬‬

‫ـ االنضباط والصرامة نظرا لدخول أعضاء جدد‬


‫‪.‬تتجه وظائف األعضاء إلى التخصص ودلك لحفظ‬

‫‪.‬العمل على إيجاد حلول مؤقتة لمشاكل انخفاض القدرة على القيام بمهام متعددة بشكل جيد ‪-‬‬

‫عند وصول الشبكة إلى درجة التشبع ال يسمح بدخول أعضاء جدد الن هدا يزيد من أخطار كبر ‪-‬‬
‫‪.‬الحجم التي ال تستطيع التحكم فيها‪ ،‬وتقلل من التبادل الفعال مع المؤسسين للشبكة‬

‫‪:‬نتيجة‪ :‬تكوين شبكة برئيس أو أكثر مشكلين التحادات بغرض*‬

‫تحقيق هدف مشترك‪ ،‬مجموعات صغيرة ومتجانسة ومتكافئة هيكليا‪،‬حدود صعبة االختراق‪-‬‬
‫ـ‬
‫‪.‬بوضع حواجز عند الدخول أو الخروج‬

‫تجنب الصراعات والمشاكل بأحسن تقييم للوظائف‪-‬بسياسة تفعيل الوظائف‪ -‬لمواجهة تكاليف ‪-‬‬
‫‪.‬التنسيق‬

‫‪:‬ثالثا‪ :‬مرحلة النضج وزوال الشبكة‬

‫‪-‬‬ ‫يجب أن يقبل األعضاء بان نضج الشبكة يكون باحترام القوانين والقواعد‬
‫ـ بين مختلف‬ ‫األساسية الموجهة لنشاط الشبكة‪ ،‬والتي تشكل باالتفاق‬
‫‪.‬األعضاء أو توضع من طرف األعضاء األكثر تأثيرا‬

‫كما انه يجب أن يكون رؤساء الشبكة دوي صرامة وصدق في التعامل وقدرة فائقة في التسيير‪ ،‬الن‪-‬‬
‫سمعة الشبكة هي التي تخلق ثقة الغير بها‪ ،‬وتوفر مصادر متعددة لتدفق المعلومات بحيث تعطي‬
‫‪.‬رؤية إجمالية عن الهيكل التنظيمي للشبكة‪ ،‬وعليه إمكانية السيطرة والتحكم بأي موقف تتعرض إليه‬

‫‪:‬هده بعض العوامل األساسية لنضج الشبكة‪ ،‬إال أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى زوال الشبكة‬
‫‪-‬‬ ‫فالخضوع لقواعد التبادل المفروضة من زيادة حجم الشبكة سواء قبل بها‬
‫‪.‬األعضاء أم ال توجد خطر زوال أو تحول التنظيم الشبكي‬

‫‪.‬خطر التوجه لخدمة فوائد المؤسسات القائدة‪ :‬التنظيم الهرمي‪-‬‬

‫وجود أعضاء يعارضون التطور لشدة تمسكهم بقوانين الشبكة الموضوعة سابقا‪ ،‬فيرفضون‪-‬‬
‫‪.‬المساهمة في أي تغيير ويختارون االنزواء أو ترك الهيكل‬

‫‪.‬بحث بعض األعضاء عن تحويل إيراد العالقات في الشبكة إلى حسابهم الخاص‪-‬‬

‫‪.‬ترك البعض للشبكة نهائيا‪ ،‬آخذين الرأسمالي العالقي الذي جمع من طرف الشبكة ‪-‬‬

‫‪:‬سبب حدوث هذه الظواهر هو‬

‫ـ الدخول والخروج من الشبكة ‪-‬‬


‫‪.‬ضعف حواجز‬

‫عدم وجود هدف مشترك أو ضعف درجة العالقات غير الرسمية‪ ،‬مع التأكيد على أن طبيعة الشبكة ‪-‬‬
‫‪.‬هي العامل األساسي في بقائها أو زوالها‬

‫انهيار حدود الشبكة –الدخول والخروج‪ -‬تسرع من اختفاء التنظيم الشبكي ‪ ،‬إلى تنظيم أكثر‪-‬‬
‫‪.‬انقساما‪ ،‬مؤسسا على عدم الثقة والتفاوض‪ ،‬أي تنظيم تجاري‬

‫‪:‬المبحث الثاني‪ :‬استراتيجيات التنظيم الشبكي‬


‫المنظمات تبحث عن عالقة شراكة مع عمالءها و مورديها‪ ،‬وتقوم بإخراج بعض األنشطة غير‬
‫‪ -.‬األساسية‪ ،‬أو تندمج مع منظمات أخرى – اتحاد‬

‫المطلب األول‪ :‬استراتيجية الشراكة‪¹:‬‬

‫‪:‬أوال‪ :‬مفهوم الشراكة‬

‫نعني بالشراكة دخول المؤسسة في ترتيب ثنائي أو جماعي يؤمن لها إطار العمل المشترك‪،‬‬
‫‪.‬ويعزز من قدرتها التنافسية‬

‫‪ : Bernard GARRETTE et P IERRE dussage‬أنه‬ ‫يبين كل من‬

‫ال يجب الخلط بين الشراكة الحقيقية (عمالء‪ -‬موردين ) وبين التسوق الشرائي الذي يأخذ بالحسبان‬
‫معايير اختيار معقدة جدا ومتشددة ‪ ،‬أو مع التكامل التطبيقي (عمالء‪ -‬موردين ) المؤقت ‪،‬فالمنظمة‬
‫‪ .‬تستخدمهم كمنفذين فقط‬

‫‪ :‬ثانيا‪ :‬شروط نجاح الشراكات‬

‫‪ :‬إلقامة شراكة ناجحة البد من االلتزام بعدة شروط منها‬


‫‪:‬فلسفة مشتركة‪ :‬وتتضمن ‪1-‬‬

‫‪ .‬التقبل المشترك للتحديات _‬

‫‪.‬البحث عن أدنى تكلفة كلية وليس فقط تكلفة المشتريات _‬

‫‪.‬تقاسم ثقافة مشتركة للنمو الدائم _‬

‫‪ .‬النظر للمدى البعيد _‬

‫‪ .‬القدرة عن البحث عن المسببات العميقة والحقيقية ألزمة ما _‬

‫‪.‬الثقة المتبادلة‪ ،‬والعمل كفريق _‬

‫ـ_‬
‫‪.‬تبادل الخبرة التقنية والتسييرية التي تعطي الفرصة لإلبداع واالختراع الجماعي‬

‫يجب على العمالء أن يشجعوا الموردين على البحث عن الممتاز وذلك بوضع _‬

‫ــــــــــــــــــــ‬
‫مرجع سابق‪1- L'entreprise en réseaux, les alliances et le commerce interentreprises, p:419.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪.‬شروط أو اقتراحات للمنتجات أو الخدمات‬

‫يجب أخذ الحذر من ترك الحرية التامة للموردين ‪ ،‬فأحسن أداء ال يتحقق بالفروع المستقلة _‬
‫‪.‬المتنافسة ولكنه يتحقق بالشراكة بينهم‬

‫هذا يفرض االختيار بعناية فائقة للموردين الشركاء من ضمن األحسن إدارة وتسيير _‬
‫‪.‬لمنظماتهم‬

‫‪ :‬تنظيم الشراكات ‪-‬‬

‫تفرض تغيير تدريجي للهياكل التنظيمية و إعادة تعريف لألدوار ومستوى قدرة كل نشاط _‬
‫‪ ...‬أو عمل مثل الشراء‪ ،‬مكاتب الدراسات‬

‫‪ .‬تكوين هياكل توجه المشاريع _‬

‫‪.‬تطوير االتصاالت االعتراضية ( دون مرور البيانات من أعلى إلى أسفل) _‬

‫‪.‬إقامة نظم معلوماتية رسمية _‬

‫‪ .‬مقابالت و اجتماعات غير رسمية ومتكررة _‬


‫‪.‬التقاسم واالشتراك في المعلومات _‬

‫‪ :‬على تخفيض تكاليف شركائها الموردين بــ‬ ‫مثال‪ :‬تعمل شركة ‪MOTOROLA‬‬

‫إعطاءهم عقود تموين ذات حجم مهم تغطي كل احتياجات المجموعة‪ ،‬و مساعدات للتحسين ‪-‬‬
‫‪ .‬الدائم للنوعية‬

‫‪.‬‬ ‫‪MOTOROLA‬‬ ‫ـ ‪-‬‬


‫مساعدتهم تقنيا وتكوينهم في جامعة‬

‫‪ :‬تنظيم السطح البيني ‪3-‬‬

‫‪ :‬هي نقطة رئيسية ‪ ،‬وهذا يفرض‬

‫‪.‬استمرارية التواصل بين األعضاء _‬

‫‪ .‬الوفاء بالوعود و إقامة عالقة الثقة _‬

‫‪ .‬تدفق المعلومات الرسمية و الغير رسمية _‬

‫‪ .‬توفر شفافية كافية _‬

‫ـ المهمة و التحكيم _‬
‫‪.‬إقامة هيئات ألخذ القرارات‬

‫‪11‬‬

‫‪ :‬ثالثا‪ :‬فوائد الشراكة‬

‫‪MOTOROLA; PHILIPS ;CONSUMER ELECTRONICS‬‬

‫;‪COMPANY; CHRYSLER ; MARKS&SPENSER ‬‬

‫هم من ضمن أحسن القائمين بالشراكات في العالم ‪،‬و تحصلوا على الفوائد التالية من اتحادهم مع‬
‫‪ :‬مورديهم‬

‫‪.‬تخفيض مستمر للتكاليف بنسبة أعلى من تكاليف التعاقد الكالسيكية _‬

‫‪.‬زيادة نسبة التطور من ‪ 50‬بالمائة إلى ‪ 75‬بالمائة من حجم المشروع _‬

‫‪.‬مرونة كبيرة في عمليات التصنيع_‬

‫‪.‬إحراز التقدم التكنولوجي _‬

‫‪.‬االتحاد لضرب السوق بغرض جلب أكبر قيمة للعميل _‬


‫المطلب الثاني‪ :‬إستراتيجية إخراج النشاطات ‪L’EXTERNALASATION COMME STRATEGIE‬‬

‫ـ النشاطات من أكثر االستراتيجيات شهرة في مجال التصنيع ‪ ،‬بإخراج بعض من‬


‫أصبح إخراج‬
‫إجراءات التصنيع في شكل مقاوالت باطنية كـالصيانة‪ ،‬تنظيم خدمات المنظمة ‪ ،‬القيام بالتصليح‬
‫‪،...‬باستخدام اإلعالم اآللي‪ ،‬البحث والتكوين‪ ،‬تنفيذ المخترعات ‪ ،‬إقامة مركز لخدمة العمالء‬

‫‪:‬أوال‪ :‬مفهوم إخراج النشاطات‬

‫هو التخلي عن جزء من القيمة المضافة من طرف المؤسسة للحصول على هامش أكبر من النوعية‪،‬‬
‫تركيز فائق لألدمغة‪ ،‬استغالل الوسائل واالستثمارات في النشاطات التي تمثل قلب عمل المنظمة و‬
‫‪ .‬تحقق ميزة إستراتيجية‬

‫‪:‬ثانيا‪ :‬أسباب إخراج النشاطات‬

‫ـــــــــــــــــــ‬

‫مرجع سابق‪1- L'entreprise en réseaux, les alliances et le commerce interentreprises,p:423.‬‬

‫‪12‬‬

‫التكلفة المرتفعة لليد العاملة في المؤسسات الكبيرة و الحقوق االجتماعية خاصة بأوربا غالباما تعمل _‬
‫ـ النشاطات إلى البلدان ذات اليد العاملة الرخيصة‬
‫‪.‬على إخراج‬

‫‪.‬الرغبة في تخفيض االستثمارات ألن القدرات المالية محدودة _‪02‬‬

‫‪.‬إتباع التقدم التكنولوجي‪ ،‬و إمكانية تكوين نظم معلوماتية ابتداء من الصفر _‪03‬‬

‫‪:‬ثالثا‪ :‬شروط نجاح إخراج النشاطات‬

‫رغم أن اخراج النشاطات أصبح أعظم مخطط استراتيجي إال أن النجاح في تطبيقه يستلزم بعض النقاط‬
‫‪ .‬المفتاحية‬
‫ـ واحد من المكونات األساسية لنشاطها يعتبر _ ‪01‬‬
‫يجب التحديد بدقة ووضوح قلب النشاط‪ ،‬فإخراج‬
‫‪.‬انتحارا‪ ،‬باإلضافة إلى التنبؤ بالنشاطات التي ستصبح أساسية في المستقبل‬

‫‪.‬ال يجب االعتماد في الموارد اإلستراتيجية العظمى على جهات مساعدة _ ‪02‬‬

‫توفر رؤية واضحة ألعمال ال تحمل مخاطر ‪ ،‬وتلك التي تستطيع أن تصبح موضوع استراتيجي _ ‪03‬‬
‫‪.‬أو حساس‬

‫ـ _ ‪04‬‬
‫إقامة لجنة مهيأة لتقييم كل الفوائد والخسائر من إخراج النشاطات وكل متعلقاتها‬

‫ـ و نوعيتها وإرضائها للعمالء المحليين _ ‪05‬‬


‫ـ بالنسبة لتكاليفها‬
‫تحليل تفصيلي لألعمال المخرجة‬
‫‪.‬والخارجيين‬

‫‪ .‬تقييم إلى أي درجة يحقق إخراج النشاطات ميزة تنافسية إضافية _ ‪06‬‬

‫يجب تجنب بيع نشاط المنظمة تحت أي سعر‪ ،‬والتفكير بعناية في وسائل ال تجعله خاضعا لمقاوله _ ‪07‬‬
‫ـ‬
‫من الباطن‪ ،‬كاالحتفاظ بكفاءة تقنية للمتابعة والمراقبة مثال‪ ،‬وهذه نقطة بغاية األهمية خاصة في إخراج‬
‫‪.‬نشاطات اإلعالم اآللي‬

‫إقامة دفتر تكليف تفصيلي‪ ،‬يحوي وصف تام وجيد للعملية ‪،‬الموارد الوسائل المعبأة ‪ ،‬مؤشرات _‪08‬‬
‫‪، ...‬النوعية‬

‫‪13‬‬

‫ـ في نجاح المفاوضات‪ ،‬و يجب أن يتضمن تقسيم األعمال بين المنظمة والممون‬
‫وهو عضو مفتاحي‬
‫ليسمح بفحص مستوى التموين من حين آلخر‪ ،‬وبهذا يصبح أساسا لتحديد الشروط الجزائية المتفق عليها‬
‫‪.‬في العقد‬

‫عند اختيار الشريك يجب تفحص كفاءته‪،‬وسائله ‪ ،‬ساسته طويلة المدى‪،‬تقارير عن مدى قدراته و_ ‪09‬‬
‫(عمالء –موردين)‬ ‫تأثيراته في العالقة‬

‫معالجة مشاكل عمال المقاول من الباطن وهي نقطة لها أهمية خاصة على المستوى القانوني _ ‪10‬‬
‫‪.‬والجتماعي و تأخذ جزء من مفاوضات االتفاق‬
‫تكييف نوعية العقود مع دفتر التكليف‪،‬وتنفيذ العقوبات في حالة عدم احترام أجل التسليم‪ ،‬التموين‪11_ ،‬‬
‫‪.‬النوعية المتفق عليها‬

‫وضع مراقب داخلي يتابع مؤشرات النوعية و التموين المتفق عليهما في العقد بإقامة جدول _ ‪12‬‬
‫‪.‬للمراقبة الدائمة‬

‫ـ لسبب صعوبة الحصول غلى النوعية‬ ‫في بعض األحيان تقوم المنظمة بإعادة إدخال نشاطات أخرجت‬
‫ـ سابقا أصبح استراتيجيا‬
‫‪.‬المرغوبة أو عدم رضاها عن السعر ‪،‬أو أن النشاط المخرج‬

‫ـ االتحــاد‪¹:‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬استراتيجية‬

‫‪:‬أوال‪ :‬مفهوم االتحاد‬

‫نقصد به اندماج مؤسستين أو أكثر‪ ،‬لتشكيل مؤسسة كبيرة قادرة على العمل وسط المنافسة‬
‫‪.‬الدولية‪ ،‬من خالل تحقيق مزايا تنافسية‬

‫‪:‬ثانيا‪ :‬أشكال االتحاد‬

‫‪:‬توجد عدة اشكال لالتحاد بين المؤسسات‬

‫‪:‬اتحاد بين مؤسسات غير تنافسية ‪01:‬‬

‫‪:‬المؤسسات المتالصقة الملحقة ببعضها متعددة الجنسيات ‪01-01:‬‬

‫تجمع المؤسسات من بلدان مختلفة‪ ،‬تتميز بعضها بالتكنولوجيا‪ ،‬واالخرى بمعرفتها‬

‫ــــــــــــــــــــ‬
‫مرجع سابق‪1- L'entreprise en réseaux, les alliances et le commerce interentreprises , p:426.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪.‬للمحيط‪،‬لتشكيل اتحاد بهدف تحقيق الميزة التنافسية‬

‫في بعض البلدان‪ -‬مثل الصين‪ -‬تفضل الحكومة اقامة اتحادات بين مؤسسات اجنبية في اطار‬
‫مؤسسات متعددة الجنسيات مع مؤسسات محلية‪ ،‬وهو اجراء يسمح للمؤسسات الصينية بمعرفة كيفية‬
‫‪.‬العمل الغربية(المهارات والكفاءات الغربية) الستخدامها في تحسين وضعيتهالتنافسية‬

‫‪:‬االتـفاقات ‪01-02:‬‬

‫ـ لمنتج او لخدمة جديدة‬


‫‪.‬هي اتحادات بين مؤسسات ليست عميل وال مورد‪ ،‬تكون للتطوير الجماعي‬
‫‪:‬اتحاد بين مؤسسات متنافسة ‪02:‬‬

‫‪:‬االتحاد( االندماج) ‪02-01-‬‬

‫ـ‬
‫اتحاد عدة مؤسسات في مؤسسة واحدة للحصول على حجم هام من االرباح‪ ،‬وتخفيض االخطار‬

‫‪ RENOULD_PEUGEOT‬مثل اتحاد شركتي‪:‬النتاج محرك‬

‫االتحاد التكاملي‪( :‬مكملة)‪02-02:‬‬

‫‪: RENOULD_ MATRA‬اتحاد منافسين نشيطين‪ ،‬ولهم كفاءات متماثلة مثل‬

‫‪.‬حيث االولى وظيفتها االنتاج والثانية وظيفتها التوزيع‬

‫‪:‬شهدت االتحادات تطورا ملحوظا في السنوات االخيرة لعدة اسباب نذكر منها‬

‫عولمة المبادالت‪ :‬التي تجبر المنظمات على اقامة عالقات دولية‪ ،‬وقد سهلت تكنولوجيا المعلومات هذا *‬
‫‪.‬االتجاه‬

‫‪.‬التطور التكنولوجي‪ ،‬وارتفاع تكاليف االبحاث والتطوير ادى بالمؤسسات الى ضرورة االتحاد *‬

‫‪:‬ثالثا‪ :‬أهداف االتحاد‬

‫‪.‬سهولة الدخول الى السوق ‪01-‬‬

‫‪.‬تقاسم االستثمارات واالبحاث والتطوير‪ ،‬واالخطار ‪02-‬‬

‫‪.‬انتاج اكبر حجم ورفع العوائد من االستثمارات ‪03-‬‬

‫‪،‬خلق او فرض نمط عالمي‪ ،‬واقتراح عروض جديدة ‪04-‬‬

‫ـ كولومبيا ان العاءد من االتحادات من طرف ‪100‬شركة االولى في الوم أ تجاوز‬


‫بينت دراسة في جامعة‬
‫‪ %1.‬من رقم االعمال سنة ‪ 1980‬الى ‪ %14‬سنة ‪1995‬‬

‫‪15‬‬

‫‪:‬المبحث الثالث‪ :‬التنظيم الشبكي وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬


‫غيرت تكنولوجيا اإلعالم واالتصال معظم المنظمات إلى منظمات شبكية‪ ،‬حيث عملت على إلغاء البعد‬
‫‪.‬بين المنظمات من خالل وجود شبكات االنترنيت‪ ،‬االنترانيت‪ ،‬واالكسترانيت‬

‫ـ في التنظيم الشبكي‪¹:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أنواع الشبكات المستخدمة‬

‫‪ :‬الشبكة هي نظام عالقات داخل المنظمة وبين المنظمات ‪ ،‬وتصنف ثالثة أنواع للشبكات‬
‫أوال‪ :‬االنتــرانت‪ :‬شبكة خاصة تقام على أساس الويب لها نفس تطبيقات االنترنت ولكن على مستوى‬
‫‪.‬المنظمة فقط‬

‫ثانيا‪ :‬االكسـترانت‪ :‬هي توسيع لمفهوم االنترانت لتقديم شبكة تصل المنظمة بشركائها في األعمال و‬
‫ـ والتلفون و البريد االلكتروني والناقل السريع يمثلون‬
‫العمالء المختارين أو الموردين ‪،‬بينما الفاكس‬
‫‪.‬الطريقة التي تجري بها األعمال حتى اآلن إال أن االكسترانت مرشحة لتحل محلها‬

‫ـ المنظمة عندما تقرر إقامة التنظيم‬


‫فكل من االنترانت واالكسترانت ذات نواحي أمن تحتاجها‬
‫‪ .‬الشبكي‬

‫ثالثا‪ :‬اإلنترنيــت‪ :‬شبكة مفتوحة على الكل من خالل مواقع الويب اعرض منتجاتها وخدماتها بغرض‬
‫ـ الرقمية‬
‫‪.‬بيعها وتحقيق حضورا فتراضي عالمي بأشكال مختلفة كالمحالت االفتراضية والكتالوجات‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تأثير تكنولوجيا اإلعالم واالتصال عل التنظيم الشبكي‪²:‬‬

‫تطور تكنولوجيا اإلعالم واالتصال يخفض تكاليف التعاقد الداخلية والخارجية‪ ،‬و يؤمنها وهذا ما ‪01-‬‬
‫يعطيها شكل و فرصة جديدة للمنظمات الشبكية واتحاد المنظمات ألنها توفر ظروف تسمح باجتماعهم‬
‫‪.‬وتكتلهم وتبادل المعلومات الضرورية بين مختلف وحدات المنظمات‬

‫غيرت تكنولوجيا اإلعالم واالتصال معظم المنظمات إلى منظمات شبكية ‪،‬وأصبح األشخاص ‪02-‬‬
‫يعملون بالتكامل عن بعد حتى لو كانوا متجاورين ‪ ،‬كما تحذف المسافة بين المواقع المتباعدة باتصاالت‬
‫‪.‬متزامنة وتتم في لحظة‬

‫تعمل تكنولوجيا اإلعالم واالتصال وباألخص شبكة اإلنترانت واالنترنت على إلغاء البعد الطبيعي و ‪03-‬‬
‫خلق بعد افتراضي (رقمي) بين األشخاص سواء لعدم رغبتهم في االنتقال بين المكاتب‪ ،‬أو الستعمالهم‬
‫المتزامن للشبكة‪ ،‬في نفس المنظمة ‪ ،‬فتلغي الحواجز بين األقسام المختلفة جاعلة‬

‫ـــــــــــــــــــ‬
‫مرجع سابق‪1- L'entreprise en réseaux, les alliances et le commerce interentreprises,p:412.‬‬

‫مرجع سابق‪2- Les nouvelles Approches de la Gestio des Organisation,p:128.‬‬

‫‪16‬‬

‫العمل جماعي وتعاوني في كل المنظمة ‪ -04.‬تسمح بتطور هائل في القدرة على التخزين للمعلومات‬
‫ـ المعلومات والحصول على أفضل أداء لالتصاالت‬ ‫‪.‬وتزايد كبير لم يعرف من قبل في البحث و معالجة‬

‫الهياكل التنظيمية المعتمدة على تكنولوجيا اإلعالم واالتصال هي األفضل بالتأكيد‪ ،‬حيث أصبح نظام ‪05-‬‬
‫‪.‬المعلومات مفتاح للتطور‪ ،‬فتقلل قنوات االتصال و تحسن فعالية المنظمة‬

‫وصل الهيكل التنظيمي الهرمي الكالسيكي إلى طريق مسدود ألن القرارات التي تتخذ في اإلدارة ‪06-‬‬
‫‪.‬العليا ال تجد صدى في ظل المعلومات الكثيرة التي يجب أن تعلمها وتتحكم في تسييرها‬
‫ـ قد يكون واسع أو ضيق‪ ،‬كان مصحوبا بازدياد في _‪07‬‬ ‫تطور تجمع المنظمات داخل إقليم جغرافي‬
‫تكاليف التعاقد المرتبطة بالبعد الجغرافي ‪ ،‬ولكن ظهور االنترنت واإلنترانت واالكسترانت حطمت‬
‫الحواجز بحيث أصبح المتعاونين مرتبطين بالمنظمة بواسطة روابط تعاقدية أكثر من طبقية أدت إلى‬
‫‪ .‬إلغاء مفاهيم المكتب‪ ،‬المقر‪ ،‬ووحدة العمل‬

‫ولكن بقي تساؤل حول مركزية اتخاذ القرارات و المراقبة ؟‬

‫‪ :‬أعطى النظام المعلوماتي ثالثة أشكال للتنظيم‬

‫‪ .‬الهيكل المركـزي ‪ :‬تعين المعلومات التي يجب أن تنشر وتتبادل من طرف اإلدارة _‪1‬‬

‫الهيكل الالمركزي ‪ :‬التقسيم إلى عدة هياكل لكل منها مسئول بحث يعمل على تحسين الفعالية مع _‪2‬‬
‫‪.‬التقيد بنوع االقتصاد والسرعة المسموحة‬

‫شبكة موزعــة ‪ :‬تسمح بربط كل عضو من الشبكة مع الحرص على عدم زيادة تكاليف التعاقد أو _‪3‬‬
‫‪.‬آجال التسليم‬

‫أول نتيجة لهذا التطور في الهياكل التنظيمية للمنظمة هي إلغاء' نموذج المصنع' المورث عن‬
‫النظريات الكالسيكية وظهور 'انفجار' العمل أو ظهور فرص عمل لم تكن متاحة من قبل خاصة بكل‬
‫أنواع الوظائف و لكل المستويات ( إطارات‪ ،‬باحثين‪ ،‬مبرمجين‪ ،‬استشاريين‪ ،‬مكتشفين‪ ،‬مخترعين‬
‫‪.‬لمشاريع جديدة ‪ ،‬مسيرين للملفات‪)...‬‬

‫ألزم تحطيم المبادئ التايلورية إضافة أعلى درجة من الكفاءة للمتعاملين ‪ ،‬وإعادة التفكير و التنظيم‬
‫‪ :‬والتسيير ‪،‬بتطوير حلول جديدة كــ‬

‫تكوين وحدات صغيرة و تقسيم العمل إلى مؤسسات متوسطة الحجم ألنها تسمح بأحسن _‬
‫‪ .‬تحديد ألهداف وتمكن من السيطرة على كل ما يخص العمل‬

‫اللجوء إلى فروع الشركات أو إلى التوكيالت التي تعطي تفاعل كبير في األسواق‪_ ،‬‬
‫‪.‬وتخفيض تكاليف الهياكل وتبسيط المنظمات للتخلص من البيروقراطية‬

‫‪17‬‬

‫‪:‬الخاتمـــــة‬
‫االستنتاجات‬

‫إن حركية العولمة‪ ،‬التنافس‪ ،‬والشبكةاثرت كثيرا على بنية وطبيعة المؤسسات‪ ،‬فاصبحت *‬
‫الهياكل التنظيمية تبتعد وتتخلى عن النموذج الهرمي‪ ،‬وتستبدله بالنموذج االفقي‪ ،‬وعوض نظام اتخاذ‬
‫‪.‬القرار المركزي بنظام غير مركزي‬

‫يمكن الحصول على أكبر تخفيض لتكاليف التعاقد بواسطة التكامل و التعاون بين هيئات مستقلة *‬
‫‪.‬ومتنافسة‪ ،‬مستخدمة التنظيم الشبكي‬

‫‪:‬اإلجابة على الفرضيات‬

‫إن التنظيم الشبكي هو الهيئة الديناميكية‪ ،‬والفضاء الجديد لالتصال وتبادل المنافع بين المؤسسات‪- ،‬‬
‫‪.‬وإطار للتنسيق فيما بينها‪ ،‬يسعى الى تشجيع المؤسسات قصد بلوغ أهدافها‬

‫إن استراتيجيات التنظيم الشبكي أدت إلى تحقيق الفعالية وكفاءة العمليات التشغيلية للمؤسسات وبالتالي ‪-‬‬
‫‪.‬تحقيق مزايا تنافسية سمحت بالعمل وسط المنافسة الدولية‬

‫المؤسسات الشبكية المعتمدة على تكنولوجيا اإلعالم واالتصال هي األفضل ‪ ،‬حيث أصبح نظام ‪-‬‬
‫‪.‬المعلومات مفتاح للتطور‪ ،‬فتقلل قنوات االتصال و تحسن فعالية المنظمة‬

‫‪:‬التوصيـات‬

‫من خالل ما سبق يمكن تقديم التوصيات التالية‪ -‬والتي يجب اخ>ها بعين االعتبار عند اعتماد‬
‫‪-:‬التنظيم الشبكي‬

‫‪.‬تعيين حجم المؤسسة الشبكية ‪-‬‬

‫‪.‬تحديد طبيعة النشاط التكاملي عبر الزمان والمكان‪-‬‬

‫‪.‬تحديد المؤسسات المكونة للمؤسسة الشبكية ‪-‬‬

‫‪.‬تحديد المسؤوليات وتقسيم العمل بين المؤسسات المكونة له ‪-‬‬

‫‪.‬مراعاة االستقاللية بين المؤسسات المكونة للتنظيم الشبكي‪-‬‬

‫آفاق البحث‪:‬‬
‫نظرا لتشعب هذا الموضوع فإنه يبقى مفتوحا لبحوث ودراسات أخرى أكثر عمقا مثل‪:‬‬
‫‪ ‬مستقبل التنظيم الشبكي في ظل ظروف العولمة والتحول التكنولوجي المستمر‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪:‬المراجـــع‬
‫‪:‬باللغة العربية‬

‫بهدي عيسى‪ ،‬رسم مالمح نموذج للتسيير االستراتيجي لعينة من المؤسسات االقتصادية وفق ‪01-‬‬
‫التنظيم الشبكي‪ ،‬اطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه دولة في العلوم االقتصادية‪ ،‬فرع‪ :‬علوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة الجزائر‪2005./2004،‬‬

‫‪:‬باللغة األجنبية‬

‫‪01- Luc B oyer,Organisation Theories Applications,noel , equilbey,2003.‬‬

‫‪02 -Les nouvelles Approches de la Gestio des Organisation‬‬

‫‪3 -L'entreprise en reseaux, les alliances et le commerce interentreprises.‬‬

You might also like