خطة بحث التعليم عن بعد في الجامعات.docx 13 12 2020

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫املركس القىهي للبحىث االجتوبعية واجلٌبئية‬

‫قسن حبىث التعلين والقىي العبهلة‬

‫خطة حبج‬

‫ُ‬
‫التعلين عي بعد يف اجلبهعبت املصرية احلكىهية‬

‫" املسايب والتحديبت "‬

‫إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ .‬هبلة رهضبى‬

‫إعداد‬

‫الببحج الرئيسً‬

‫د‪.‬أهبًً فىزي‬

‫القاهرة‬

‫‪0201‬‬

‫‪1‬‬
‫تقدين‬

‫شهدت أنظمة التعميـ في مختمؼ أنحاء العالـ تحوالت وتغيرات جوهرية وغير مسبوقة بفعؿ‬
‫جائحة فيروس كورونا المستجد‪ .‬وكاف أبرز تمؾ التحوالت هو االعتماد المتزايد عمى التقنيات‬
‫التكنولوجية الحديثة وتوظيؼ تكنولوجيا االتصاالت والمعمومات في العممية التعميمية‪ ،‬وذلؾ في‬
‫إطار ما ُيعرؼ بالتعميـ عف ُبعد‪.‬‬

‫وقد استخدـ هذا النمط التعميمي المستحدث في كثير مف المؤسسات التعميمية بمختمؼ دوؿ العالـ‬
‫كبديؿ ألسموب التعميـ التقميدي منذ بداية ظهور الجائحة‪.‬‬

‫ويتسـ نمط التعميـ عف ُبعد بكونػ يقػوـ عمػى مفهػوـ الػتعمـ الػذاتي‪ ،‬وتوظيػؼ الوسػائط التكنولوجيػة‬
‫الحديث في التعميـ وعدـ تواجد المعمـ والمتعمـ في مكػاف واحػد أو توقيػت واحػد وعػدـ تفػرغ المػتعمـ‬
‫لمدراسة كما يحدث في التعميـ التقميدي‪.‬‬

‫وهكػ ػػذا فقػ ػػد أدت ثػ ػػورة المعمومػ ػػات واالتصػ ػػاالت إلػ ػػى تطػ ػػور العمميػ ػػة التعميميػ ػػة‪ ،‬وظهػ ػػور بع ػ ػ‬
‫‪،Virtual Education‬‬ ‫المصػػطمحات المسػػتحدثة فػػي التعمػػيـ الجػػامعي كػػالتعميـ االفت ار ػػي‬
‫‪Digital‬‬ ‫‪ ،Distance‬التعم ػػيـ الرقم ػػي‬ ‫والتعم ػػيـ ع ػػف ُبع ػػد أو عب ػػر المس ػػافات ‪Education‬‬
‫‪ ،Education‬التعمػيـ المبنػي عمػى شػبكة اننترنػت ‪ ،Internet Education‬التعمػيـ انلكترونػي‬
‫‪ ،Electronic Education‬وهي مصطمحات تشير إلى التعميـ المرتكز عمى المتعمـ أو الطالب‪،‬‬
‫ومدى استخدام لموسائؿ التكنولوجية والرقمية التفاعمية والمنقولة عبر المسافات‪.‬‬

‫ففي ظػؿ ثػورة المعرفػة التػي يشػهدها العػالـ‪ ،‬كػاف البػد مػف التفكيػر فػي طػرؽ وةليػات تعميميػة أكثػر‬

‫مرونة ال تعتمػد عمػى مجػرد حشػو األذهػاف‪ ،‬توانمػا تجعػؿ المػتعمـ محػور العمميػة التعميميػة‪ ،‬اسػتناداً‬
‫إلى أف عممية التعمـ عممية متجددة باستمرار‪ ،‬والبد أف تواكب فػي مسػيرتها صػور التطػور والتغيػر‬
‫المعرفي الذي يقت ي العصر‪ ،‬خاصةً بظهػور تكنولوجيػا المعمومػات واالتصػاالت والتػي تعػد أحػد‬
‫أهػػـ ركػػائز منظومػػة التعمػػيـ عػػف بعػػد‪ ،‬باعتبػػارا الثػػورة الحديثػػة فػػي أسػػاليب وتقنيػػات التعمػػيـ‪ ،‬والتػػي‬
‫تسػػخر أحػػدث مػػا توصػػمت إليػ التكنولوجيػػا مػػف أجهػزة وبػرامد‪ ،‬بػػدءاً مػػف اسػػتخداـ وسػػائؿ العػػر‬
‫انلكترونيػػة نلقػػاء المحا ػ ػرات فػػي قاعػػات الت ػػدريس التقميديػػة‪ ،‬واسػػتخداـ الوس ػػائط المتعػػددة ف ػػي‬

‫‪2‬‬
‫ػاء بالفصػػوؿ االفت ار ػػية التػػي تتػػيا لمط ػ ب الح ػػور والتفاعػػؿ م ػ‬
‫عمميػػات الػػتعمـ الػػذاتي‪ ،‬وانتهػ ً‬
‫محا رات وندوات عالمية تستند إلى تقنيات اننترنت والفيديو التفاعمي‪.‬‬

‫فهػػذا الػػنمط التعميمػػي هػػو أحػػد أهػػـ األنمػػاط المسػػتحدثة‪ ،‬باعتبػػارا طريقػػة لمػػتعمـ باسػػتخداـ ةليػػات‬
‫االتصػػاؿ الحديثػػة مػػف حاسػػب ةلػػي وشػػبكات ووسػػائم المتعػػددة مػػف صػػوت وصػػورة وةليػػات بحػػث‬
‫ومكتبػػات إلكترونيػػة‪ ،‬دوف التقيػػد بوجػػود المػػتعمـ داخػػؿ قاعػػات التػػدريس فالمقصػػود هػػو اسػػتخداـ‬
‫التقنيػػات الحديثػػة التػػي توفرهػػا تكنولوجيػػا المعمومػػات واالتصػػاالت فػػي توصػػيؿ المعمومػػة لممػػتعمـ‬
‫بأقصر وقت وبأقؿ جهد وأكبر فائدة وأقؿ تكمفة‪.‬‬

‫وعمي ػ فػػعف التعمػػيـ عػػف بعػػد واالعتمػػاد عمػػى تقنيػػات التعمػػيـ الرقمػػي ال ُيعػػد تعميم ػاً بػػدي ً لمتعمػػيـ‬
‫التقمي ػػدي الموج ػػود‪ ،‬ولكنػ ػ يمث ػػؿ نمطػ ػاً جدي ػػداً ومس ػػتحدثاً ومكمػ ػ ً لػ ػ ف ػػي منظوم ػػة تعميمي ػػة بعي ػػدة‬
‫اآلفاؽ‪.‬‬

‫وبدأت بالفعؿ الجامعػات المصػرية الحكوميػة فػي االعتمػاد عمػى تقنيػات التعمػيـ عػف ُبعػد‪ ،‬وتحويػؿ‬

‫المحتوى التعميمي إلى صورة رقمية حيث تػتـ إتاحػة المقػررات انلكترونيػة لحػوالي ‪ 0621‬ع ػو‬

‫ػنويا‪ ،‬وذلػؾ وفقًػا نحصػاءات المركػز القػومي لمػتعمـ انلكترونػي‬


‫هيئة تدريس و‪ 011‬ألؼ طالػب س ً‬

‫لعاـ ‪.6102‬‬

‫ُ‬
‫هفهىم التعلين عي بعد وعالقته ببلتعلين اإللكرتوًي‬

‫ُيعػد التعمػيـ عػػف بعػد شػكؿ مػػف أشػكاؿ التعمػيـ انلكترونػػي‪ ،‬يسػما بنقػؿ المحتػػوى العممػي أو المػػادة‬

‫العمميػػة عبػػر الوسػػائط انلكترونيػػة المتعػػددة‪ ،‬دوف الحاجػػة إلػػى تواجػػد المػػتعمـ أو الطالػػب وح ػػورا‬

‫إلى قاعات التدريس بشكؿ منتظـ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الدراسبت السببقة‬

‫هناؾ مجموعة مف البحوث والدراسات التي تناولت مو وع التعمػيـ عػف بعػد‪ ،‬وتوظيػؼ تكنولوجيػا‬
‫المعمومات والتقنيات الحديثة في العممية التعميمية‪ ،‬والبحث فيها يقودنا إلى تكويف فكرة حوؿ اتجاا‬
‫األدبيات في هذا المو وع المهـ حيث ركزت معظـ الدراسات التي أُجريت في هػذا الصػدد عمػى‬
‫تو يا مفهوـ نمط التعميـ عف بعد‪ ،‬وأهـ خصائص وأهداف ‪ ،‬باعتبارا نمط تعميمي تفاعمي يرتكز‬
‫عمى المتعمـ‪ ،‬ويعتمد عمى تصميـ بيئة لمػتعمـ باسػتخداـ الوسػائط انلكترونيػة المتعػددة لتقػديـ مػواد‬
‫وبرامد معينة لممتعمميف لتحقيؽ أهداؼ العممية التعميمية‪ .‬وقد اتفقت الدراسات عمى أهميػة تطبيػؽ‬
‫ػػمف منظوم ػػة التعم ػػيـ ع ػػف ُبع ػػد بالمؤسس ػػات التعميمي ػػة‬ ‫واس ػػتخداـ التقني ػػات التكنولوجي ػػة الحديث ػػة‬
‫الجامعيػػة‪ ،‬مثػػؿ د ارسػػة ( فهػػد سػػالـ ‪ ،0)6102‬ود ارسػػة (ص ػ ح عايػػد ‪ ،6)6104‬ود ارسػػة (إب ػراهيـ‬
‫عب ػػد اح ‪،2)6112‬‬ ‫خمي ػػؿ ‪ ،0)6101‬ود ارس ػػة ( عب ػػد اح ب ػػف محم ػػد ‪ ،4)6102‬ود ارس ػػة ( في ػػا‬
‫‪2‬‬
‫‪.)6101‬‬ ‫(نصر الدين عزاف‬ ‫ودراسة‬

‫الجامعػات‬ ‫كما أف معظـ هذا الدراسات تناولت واق تطبيؽ تقنيات هذا النمط التعميمػي فػي بعػ‬
‫العربيػػة فػػي األردف والج ازئػػر وفمسػػطيف والبح ػريف وس ػػوريا والكويػػت مثػػؿ د ارسػػة ( عبػػد اح محم ػػد‬
‫‪ ،2)6161‬ود ارسػ ػػة ( عواطػ ػػؼ إب ػ ػراهيـ ‪ ،2)6106‬ود ارسػ ػػة (حسػ ػػف عبػ ػػد اح ‪ ، 2)6112‬ود ارسػ ػػة‬
‫(سػػهى عمػػي ‪ ،01)6100‬ود ارسػػة (وفػػاء أبػػو عقػػؿ ‪ ،00)6106‬ود ارسػػة (حميمػػة ال ازحػػي ‪،06)6106‬‬
‫ودراسة (عبد اح محمد)‪.00‬‬

‫ػػرورة االسػػتفادة مػػف التطػػورات التكنولوجيػػة الحاصػػمة سػواء فػػي‬ ‫حيػث أكػػدت تمػػؾ الد ارسػػات عمػػى‬
‫األجهزة والمعدات أو شبكات انع ـ واالتصاالت مف خ ؿ دمجها في العممية التعميمية مف أجؿ‬
‫ب ػ ومػػف أجػػؿ تحقيػػؽ الجػػودة فػػي التعمػػيـ الجػػامعي‪ ،‬مػػف خ ػ ؿ مسػػاعدة‬ ‫تطػػوير التعمػػيـ والنهػػو‬
‫القػائميف عمػى التعمػيـ فػػي تمػؾ الجامعػات لو ػ منػػاهد خاصػة بػالتعميـ عػف بعػػد بمػا يتناسػب مػ‬
‫طبيعة العصر وما يشهدا مف تطور تقني ومعموماتي‪.‬‬

‫ومف الدراسات التي تطرقت لمو وع تطبيؽ التقنيات التكنولوجية في الجامعات المصرية‪ :‬التقرير‬
‫ػػوء‬ ‫الصػادر عػػف مركػػز إنتػػاج المقػػررات انلكترونيػػة بجامعػة دميػػاط حػػوؿ ة منظومػػة التعمػػيـ فػػي‬
‫تكنولوجيا التعمـ انلكتروني والتعمـ المدمد‪ ،04‬والػذي تطػرؽ إلػى أهػـ الجهػود واألنشػطة التػي يقػوـ‬

‫‪4‬‬
‫بها المركز‪ ،‬م انشارة إلى اهتماـ جامعة دمياط بتفعيؿ منظومة التعميـ انلكتروني بها‪ ،‬والسػعي‬
‫بالعممية التعميمية‪ ،‬وهو ما تبيف مف خ ؿ انحصاءات‬ ‫نحو تطبيؽ التقنيات التكنولوجية لمنهو‬
‫الخاصػػة بعػػدد ورش العمػػؿ الخاصػػة بكػػؿ مػػف أع ػػاء هيئػػة التػػدريس والطمبػػة حػػوؿ كيفيػػة إنتػػاج‬
‫واستخداـ المقرر انلكتروني والوسائط المتعددة‪.‬‬

‫لػػذا كانػػت الحاجػػة إلػػى إج ػراء البحػػث الحػػالي لنػػدرة الد ارسػػات التػػي أُجريػػت فػػي هػػذا المجػػاؿ وعػػدـ‬
‫توفر الدراسات التي تتناوؿ واق تطبيؽ تقنيات التعميـ الرقمي بالجامعات المصرية الحكومية‪ ،‬كما‬
‫ُي حظ تركيز معظـ الد ارسػات التػي تناولػت هػذا المو ػوع عمػى جانػب واحػد أو طػرؼ واحػد مػف‬
‫أطراؼ العممية التعميمية‪ ،‬كالتركيز عمى ةراء أع ػاء هيئػة التػدريس‪ ،‬أو د ارسػة ةراء الطػ ب ‪ ،‬أو‬
‫القائميف بتقػديـ خػدمات التعمػيـ عػف بعػد‪ ،‬فالهػدؼ مػف البحػث الحػالي أي ً ػا هػو د ارسػة كافػة أبعػاد‬
‫هذا النمط التعميمي وتناوؿ جمي أطراؼ العممية التعميمية مف خ ؿ الد ارسػة الميدانيػة بالجامعػات‬
‫المصرية الحكومية‪.‬‬

‫هشكلة البحج‬

‫تتمث ػػؿ مش ػػكمة الد ارس ػػة فيم ػػا تواجهػ ػ مؤسس ػػات التعم ػػيـ الج ػػامعى ف ػػي مص ػػر‪ ،‬ندخ ػػاؿ التغيػ ػرات‬

‫ال رورية ل ستفادة مف التقنيات الحديثة لتكنولوجيا المعمومات واالتصاالت وتوظيفها في العممية‬

‫محكومػا فػي أهدافػ ونتائجػ وتقيػيـ جػدواا االقتصػادية بمػدى قدرتػ‬


‫ً‬ ‫التعميمية حيث أصبا التعمػيـ‬

‫عمى مواكبة التطو ارت التكنولوجية‪.‬‬

‫وُيعد التعميـ الجامعي بمثابة الركيزة األساسية لتطوير المجتم ‪ ،‬وزيادة الدخؿ القومي‪ ،‬ودفع نحو‬

‫مز ٍيد مف التقدـ والرقي واالزدهار‪ ،‬وال يمكف ألي مجتم أف يبمغ مرحمة الرفاا والتقدـ بدوف العمـ‬

‫والتكنولوجيا‪ ،‬ويسهـ االهتماـ بالجودة واالبتكار في هذا المجاؿ‪ ،‬في تسري وتيرة التنمية البشرية‬

‫بمختمؼ قطاعات المجتم ‪.‬‬ ‫لمنهو‬

‫‪5‬‬
‫لذا تدور مشكمة الدراسة الحالية حوؿ دور منظومة التعميـ عف بعد وتوظيؼ التقنيػات الحديثػة فػى‬
‫بالعممي ػػة التعميمي ػػة بمؤسس ػػات التعم ػػيـ الج ػػامعي‪ ،‬والوق ػػوؼ عم ػػى م ػػدى ت ػػوفر متطمب ػػات‬ ‫النه ػػو‬
‫وأساسيات تطبيؽ هذا التقنيات بالجامعات المصرية الحكومية‪.‬‬

‫أهوية البحج‬

‫لقد أصبا التعميـ مورداً استراتيجياً لممجتمعات الحديثة ألن يمد المجتم بكافة احتياجات مف‬

‫الكوادر العممية المتخصصة مما يساعد عمي زيادة القيمة الم افة وتعزيز النمو االقتصادي‪ ،‬وقد‬

‫تبيف أف نسبة كبيرة مف النمو االقتصادي يمكف أف تعزى إلى التعميـ بمفهوم الشامؿ‪ .‬فعذا كاف‬

‫التعميـ هو أساس التقدـ والمسئوؿ األوؿ عف صياغة المستقبؿ تواذا كاف التعميـ العالي يمثؿ حجر‬

‫روري‪.‬‬ ‫األساس في مسيرة التقدـ‪ ،‬لذا فعف التطوير المستمر في منظومة التعميـ العالي هو أمر‬

‫هذا التطوير يحتاج في مراحؿ معينة إلى إعادة صياغة في الرؤية واالستراتيجيات والسياسات‬

‫والتي ت مف م ءمة منظومة التعميـ العالي لمتطمبات الحا ر والمستقبؿ‪.‬‬

‫ػوعا حػديثًا‪ ،‬ويمكػف أف يػتـ تطبيقػ واالسػتفادة‬


‫لذا تنب أهمية البحث الحالي مف كونػ يتنػاوؿ مو ً‬

‫ػػرورة االهتم ػاـ بتفعيػػؿ تكنولوجيػػا المعمومػػات واسػػتخداـ التقنيػػات‬ ‫من ػ عمػػى أوس ػ نطػػاؽ‪ ،‬حيػػث‬

‫بجػػودة التعمػيـ الجػامعي مػف خػ ؿ إدراج‬ ‫النهػو‬ ‫الحديثػة فػي األنمػاط المسػػتحدثة لمتعمػيـ بغػر‬

‫أساليب وتقنيات التعميـ عف بعد كأحد األنماط األساسية لمتعميـ فػي الوقػت الػراهف‪ ،‬والوقػوؼ عمػى‬

‫مػػدى أهمي ػػة وع ػػي المجتم ػ به ػػا‪ ،‬وذل ػػؾ ف ػػي إطػػار العم ػػؿ عم ػػى تحسػػيف نػ ػواتد العممي ػػة التعميمي ػػة‬

‫بمؤسسػػات التعمػػيـ العػػالي‪ ،‬مػػف خػ ؿ توظيػػؼ فعػػاؿ لتطبيقػػات تكنولوجيػػا المعمومػػات واالتصػػاالت‬

‫في دعـ إستراتيجيات التعميـ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫رورة إيجاد أف ؿ الطرؽ والوسائؿ المعنية بتػوفير بيئػة تعميميػة‬ ‫وتؤكد االتجاهات الحديثة عمى‬

‫متمقيػا‬
‫تفاعمية مناسبة لجذب اهتماـ المتعمـ‪ ،‬وحثػ عمػى الػتعمـ‪ ،‬وتبػادؿ اآلراء والحػوار‪ ،‬فػ يكػوف ً‬

‫وصانعا لمخبرة‪ ،‬وباحثًػا عػف المعمومػة والمعرفػة بكػؿ الوسػائؿ‬


‫ً‬ ‫يجابيا‪،‬‬
‫لممعمومات فقط‪ ،‬بؿ مشارًكا إ ً‬

‫مستخدما مجموعة مف انجراءات العممية‪ ،‬كالم حظة والفهـ والتحميؿ ‪ ،‬والقياس‪ ،‬وقراءة‬
‫ً‬ ‫الممكنة‪،‬‬

‫البيانات‪ ،‬واالستنتاج‪ ،‬هػذا وتعػد عمميػة دمػد التقنيػات التكنولوجيػة الحديثػة‪ ،‬وممحقاتهػا مػف البػرامد‬

‫والوسػػائط المتعػػددة بالعمميػػة التعميميػة‪ ،‬مػػف أنجػػا الوسػػائؿ نيجػػاد مثػػؿ هػػذا البيئػػات الثريػػة والغنيػػة‬

‫بمصػػادر الػػتعمـ‪ ،‬والتػػدريب‪ ،‬بمػػا يحقػػؽ احتياجػػات واهتمامػػات الطمبػػة‪ ،‬وتعزيػػز دافعيػػتهـ مػػف جهػػة‬

‫وخدمة العممية التعميمية‪ ،‬واالرتقاء بمخرجاتها مف جهة أخرى‪.‬‬

‫أهداف البحج‬

‫يهػػدؼ البحػػث بشػ ٍ‬


‫ػكؿ أساسػػي إلػػى د ارسػػة الو ػ الػراهف السػػتخداـ تقنيػػات التعمػػيـ ُبعػػد فػػي بع ػ‬
‫الجامعػػات المص ػرية الحكوميػػة‪ ،‬وةفػػاؽ وخارطػػة طريػػؽ اسػػتخداـ تقنيػػات هػػذا الػػنمط التعميمػػي فػػي‬
‫الجامعػات لمتغمػب عمػى التحػديات التػػي تواجػ التعمػيـ الجػامعي‪ ،‬ويتفػػرع عػف هػذا الهػدؼ مجموعػػة‬
‫مف األهداؼ الفرعية منها ما يمي‪:‬‬

‫‪ -0‬الوقوؼ عمى متطمبات تطبيؽ أسموب التعميـ عف بعد فػي مؤسسػات التعمػيـ الجػامعي‪ ،‬ومػدى‬
‫توفر البنية التحتية ال زمة ل ‪.‬‬

‫‪ -6‬التعرؼ عمى ةراء أع اء هيئة التدريس في تطبيؽ هذا النمط التعميمي‪.‬‬

‫‪ -0‬التعرؼ عمى ةراء الط ب‪ ،‬ومدى وعيهـ باستخداـ التقنيات المستحدثة في التعميـ الجامعي‪.‬‬

‫‪ -2‬إلقاء ال وء عمى أهميػة توظيػؼ تقنيػات التعمػيـ عػف بعػد بالجامعػات لمواكبػة متطمبػات سػوؽ‬

‫العمؿ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -2‬التعػػرؼ عمػػى التحػػديات أو المعوقػػات التػي قػػد تواجػ القػػائميف بالعمميػػة التعميميػػة لتطبيػػؽ هػػذا‬

‫النمط مف التعميـ‪.‬‬

‫وابط ومعايير الجودة في منظومة التعميـ عف بعد‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعرؼ عمى‬

‫العيٌة‬

‫سوؼ تشمؿ عينة البحث‪:‬‬


‫أ‪ -‬عينة مف أع اء هيئة التدريس‪.‬‬
‫ب‪ -‬عينة مف ط ب الجامعات‪.‬‬

‫األدوات‬

‫‪ -0‬استمارة استبياف إلكترونية عمى عينة مف أع اء هيئة التدريس بالجامعات‪.‬‬

‫‪ -6‬استمارة استبياف إلكترونية عمى عينة مف ط ب الجامعات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫أعضبء هيئة البحج‬

‫مشرفاً عمى البحث‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬هالة رم اف‬

‫باحثاً رئيسياً‬ ‫د‪ .‬أماني فوزي‬

‫ع ًوا‬ ‫د‪ .‬ريهاـ محي الديف‬

‫ع ًوا‬ ‫د‪ .‬منى بدير‬

‫ع ًوا‬ ‫د‪ .‬حساـ الوسيمي‬

‫ع واً إحصائًيا‬ ‫د‪ .‬عبد اح سميماف‬

‫‪9‬‬
‫المراجع‬

‫‪1‬‬
‫فهذ ضبنى‪ ،‬وآخروٌ‪ " ،‬انًهزقً انذونٍ حىل انزؼهُى ػٍ ثؼذ ثٍُ انُظرَخ وانزطجُق"‪ ،‬وزارح انزؼهُى انؼبنٍ وانجحث انؼهًٍ‪ ،‬اندسائر‪،‬‬
‫‪.2117‬‬
‫‪2‬‬
‫صالذ ػبَذ‪" ،‬انزؼهُى انًفزىذ وانزؼهُى ػٍ ثؼذ فٍ انىطٍ انؼرثٍ‪َ :‬حى انزطىَر واإلثذاع"‪ ،‬انًؤرًر انراثغ ػشر نهىزراء وانًطؤونٍُ‬
‫ػٍ انزؼهُى انؼبنٍ وانجحث انؼهًٍ فٍ انىطٍ انؼرثٍ‪ ،‬خبيؼخ انخهُح نهؼهىو وانزكُىنىخُب‪ ،‬انكىَذ‪َُ ،‬بَر‪.2114 ،‬‬
‫‪3‬‬
‫خليل إبراهيم ‪ " ،‬إمكانية استخدام التعليم عن بُعد في برامج كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل"‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة دمشق‪ ،‬المجلد ‪ ،21‬العدد األول‪.1222 ،‬‬
‫‪4‬‬
‫ػجذ هللا ثٍ يحًذ‪ " ،‬يذي رضب طالة انزؼهُى ػٍ ثؼذ ثدبيؼخ اإليبو يحًذ ثٍ ضؼىد اإلضاليُخ ػٍ اإلرشبد األكبدًٍَ وضجم رطىَرِ‬
‫يٍ وخهخ َظرهى"‪ ،‬يدهخ انجحث انؼهًٍ فٍ انزرثُخ‪ ،‬كهُخ انؼهىو االخزًبػُخ‪ ،‬خبيؼخ اإليبو يحًذ ثٍ ضؼىد اإلضاليُخ‪ ،‬انؼذد انطبدش‬
‫ػشر‪.2115 ،‬‬
‫‪5‬‬
‫فُبض ػجذ هللا‪ " ،‬انزؼهُى اإلنكزروٍَ وانزؼهُى انزقهُذٌ دراضخ رحهُهُخ يقبرَخ"‪ ،‬يدهخ كهُخ ثغذاد نهؼهىو االقزصبدَخ‪ ،‬انؼذد انزبضغ ػشر‪،‬‬
‫‪.2119‬‬
‫‪6‬‬
‫َصر انذٍَ ػساف‪ " ،‬انزؼهُى اإلنكزروٍَ ويطزقجم اإلصالحبد ثبندبيؼخ اندسائرَخ"‪ ،‬يدهخ قطى ػهىو اإلػالو و االرصبل‪ ،‬خبيؼخ‬
‫فرحبد ػجبش‪ ،‬ضطُف‪ ،‬اندسائر‪ ،‬انًدهذ (‪ ،)19‬انؼذد (‪.2111 ،)2‬‬
‫‪7‬‬
‫ػجذ هللا يحًذ‪ " ،‬اردبهبد اندبيؼبد َحى انزؼهى اإلنكزروٍَ ‪ :‬األردٌ ًَىرخب"‪َ ،‬شرَخ األنكطى انؼهًُخ‪َ ،‬شرَخ يزخصصخ‪ ،‬انؼذد‬
‫انثبنث‪َ ،‬ىنُى‪.2121 ،‬‬
‫‪8‬‬
‫ػىاكف إثراهُى‪ " ،‬اضزخذاو ركُىنىخُب انًؼهىيبد فٍ انزؼهُى ػٍ ثؼذ‪ :‬دراضخ حبنخ خبيؼخ انخرطىو‪ ،‬ثحث يقذو نقطى انًؼهىيبد‬
‫وانًكزجبد‪ ،‬كهُخ اِداة‪ ،‬خبيؼخ انخرطىو‪.2112 ،‬‬
‫‪9‬‬
‫حطٍ ػجذ هللا‪ "،‬انزؼهُى االنكزروٍَ ضرورح يدزًؼُخ " دراضخ َظرَخ "‪ ،‬ورقخ ثحثُخ يقذيخ نًؤرًر خبيؼخ انجحرٍَ‪ 19-17 ،‬أثرَم‪،‬‬
‫‪.2116‬‬
‫‪11‬‬
‫ضهً ػهٍ ‪ "،‬واقغ انزؼهُى االنكزروٍَ فٍ خبيؼخ رشرٍَ يٍ وخهخ َظر كم يٍ أػضبء انهُئخ انزذرَطُخ وانطهجخ"‪ ،‬يدهخ خبيؼخ‬
‫ديشق ‪ ،‬انًدهذ ‪.2111 ،27‬‬
‫‪11‬‬
‫وفبء أثى ػقم‪ " ،‬أثر اضزخذاو انزؼهى اإلنكزروٍَ فٍ رذرَص انؼهىو ػهً انزحصُم انذراضٍ نذي دارضٍ خبيؼخ انقذش انًفزىحخ"‪،‬‬
‫انًدهخ انفهططُُُخ نهزؼهُى انًفزىذ‪ ،‬انًدهذ انثبنثـ انؼذد انطبدش‪.2112 ،‬‬
‫‪12‬‬
‫حهًُخ انساحٍ‪ " ،‬انزؼهُى اإلنكزروٍَ ثبندبيؼخ اندسائرَخ‪ :‬يقىيبد انزدطُذ وػىائق انزطجُق"‪ ،‬رضبنخ يبخطزُر‪ ،‬قطى ػهى انًكزجبد‪،‬‬
‫كهُخ انؼهىو اإلَطبَُخ وانؼهىو االخزًبػُخ‪ ،‬خبيؼخ يُزىرٌ‪ ،‬اندسائر‪.2112 ،‬‬
‫‪13‬‬
‫ػجذ هللا يحًذ‪ " ،‬انزؼهُى اإلنكزروٍَ انًذيح وأثرِ ػهً يطزىي انزهقٍ ورًُُخ يهبراد انزفكُر انُبقذ نذي انطهجخ"‪ ،‬ندُخ انزأنُف‬
‫وانزؼرَت وانُشر‪ ،‬يدهص انُشر انؼهًٍ‪ ،‬خبيؼخ انكىَذ‪.2111 ،‬‬
‫‪14‬‬
‫رقرَر يركس إَزبج انًقرراد اإلنكزروَُخ ثدبيؼخ ديُبط حىل " يُظىيخ انزؼهُى فٍ ضىء ركُىنىخُب انزؼهى اإلنكزروٍَ وانزؼهى‬
‫انًذيح"‪.2118 ،‬‬

‫‪11‬‬

You might also like