Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫الشهري‬

‫_____________________________________________________________________________________‬

‫المطلب األول‪ :‬أهمية الموضوع والتصنيف فيه تظهر أهمية علم المناسبة في القرآن الكريم‪ ،‬من خالل بيان أسرار االتصال بين آيات القرآن‬
‫وسوره‪ ،‬هذا االتصال الذي يمثل سدى ولحمة البيان القرآني‪ .‬ولما كان هذا العلم من األهمية بمكان أفرده بالتصنيف علماء أجالء‪ ،‬كما قال‬
‫الحافظ السيوطي في اإلتقان‪ ،‬سواء أكانت المناسبة بين سابق اآليات والحقها ام بين سابق السور والحقها‪ ،‬لكن عنايتنا في هذا البحث تكمن‬
‫في بيان مناسبة السور عند العالمة األلوسي فحسب من خالل سفره الجامع الروح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) وهو‬
‫كتاب علي عن التعريف‪ ،‬إذ ما من باحث في التفسير إال وهو من المعترفين منه لذا لم أعرج عليه تعريفا؛ ألن المعروف ال يعرفا وإال كان‬
‫عمل المعرف عينيا‪ .‬وقد أعالنا اإلمام السيوطي ببيان من صنف في علم المناسبة عموما‪ ،‬وبيان شرف هذا الفن األصيل من فنون علوم‬
‫القرآن الكريم فقال‪ :‬أفردة بالتأليف الطامة أبو جعفر بن الزبير شيخ أبي حيان في كتاب سماء‪ U‬الشرمان مناسبة ترتيب منور القرآن" ومن أهل‬
‫العصر الشيخ برهان الدين کتاب سماء نظم الدور في تناسب االي والسور"‪ ،‬وكتفي الذي لترار التنزيل كامل بذلك‪ ،‬جامع المناسبات السور‬
‫واآليات مع ما بيان وجوه اإلعجاز وأساليب البالغة‪ ،‬وقد لخصالت منة مناسبات‪ U‬السور خاصة في جزء لطيف سمينة تعلق الدرر في قلب‬
‫السور وعلم المناسبة علم شريف قل العناء التمرين به لدقته‪ ،‬وممن أكثر فيه اإلمام فخر الدين وقال في تفسيره أكثر الطائف القرآن مودعة في‬
‫‪).‬الترتيبات والروابط‬

‫وقال ابن العربي في سراج المريدين"‪ :‬ارتباط أي القرآن بعضها ببعض حتى تكون كالكلمة الواحدة مسبقة المعني منظمة المباني‪ ،‬علم عظيم‬
‫لم يتعرض له إال عالم واحد عمل فيه سورة البقرة ثم فتح هللا لما فيه فلما لم نجد له حملة ورأينا الخلق بأوصاف البطلة ختمنا عليه وجعلناه‬
‫بيننا وبين هللا وردناه هللا‬

‫وقال غيره‪ :‬أول من الظهر علم المناسبة الشيخ أبو بكر النيسابوري) وكان‬

‫عزير العلم في الشريعة واألدب وكان يقول على الكرسي إذا قمرى عليه لم جعلت هذه االية إلى جنب هذه؟ وما الحكمة في جعل هذه الصورة‬
‫إلى جنب هذه السورة وكان براري علماء بغداد لعدم علمهم بالمناسية‪ .‬وقال الشيخ عز الدين بن عبد السالمة المناسية علم حسن‪ ،‬لكن يشترط‬
‫في حسن ارتباط الكالم أن يقع في أمر متحد مرتبط لوله بادرو فإن وقع على النياب مختلفة لم يقع فيه ارتباط ومن و ا يقدر عليه ال يربط‬
‫ركيك بصان عن مثله ‪ .‬أحسنه‪ ،‬فإن القرآن ‪ -‬و عشرين سنة في أحكام مختلفة شرعت ألسباب مختلفة‪ ،‬وما كان كذلك ال يتأتى‬

‫ربط بعضه وقال الشيخ ولي الدين العلوي ‪:‬ال وهم من قال ال يطلب الشاي الكريمة علية ألنها على الوقائع المعرفة‪ ،‬وفصل الخطاب أنها على‬
‫‪ .‬الواقع تريال‪ ،‬وعلى حسني الحكمة تربينا وتسينا فالمصمم‪ U‬وفق ما في اللوح السقوط مرتبه سوره كلها رأيته بالتوقيف كما قزل جملة في بنت‬
‫العزة ومن‬

‫هي التي الشامي المعد لميكر الد بن معدة قرأ على المربي‪ ،‬ثم سار فال تنامية بالعرق‪ ،‬توفي سنة ‪ ٢٢١‬شذرات الذهب ‪(۱) )۲( ۳۰۲ /۲‬‬
‫مفاتيح السبب ‪۱۱۰/۱۰‬‬

You might also like