83 دراسةالينما العربية

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 51

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫مسعود سعيد ليه ) ‪( 1‬‬


‫االنتاج ‪1983 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية‬
‫الرواية ‪ :‬تدور احداث الرواية فى منطقة باب الشعرية‬
‫و يكون اهل الحتة محور الرواية و هم مسعود و كمال‬
‫اخوة يعيشون مع امهم ( ام مسعود ) و ناهد و سعدية‬
‫اخوة تعيشان مع اخوهم الطفل و لديهم بوتيك بلدى لبيع‬
‫المالبس الحريمى و ادوات تجميل و المعلم متولى‬
‫صاحب قهوة و يعيش مع ابننته حالوتهم ‪ ..‬و سفروت‬
‫السباك ( حرامى المنطقة ) سفروت الزفتاوى ‪ ،‬يعمل‬
‫مسعود فى كار الروبابيكيا و يتجول بالتروسيكل فى‬
‫االماكن الراقية من اجل الحصول على مصلحة‬
‫جيدة ‪ ..‬و عندما قابل الست ماتيلدا المنياوى فى‬
‫المهندسين اشترى منها ساعة حائط و شنطة مالبس من‬
‫ايام الحملة الفرنسية ‪ ..‬و عندما فتح الشنطة اكتشف ان‬
‫بها مبلغ من المال يعد ثروة كبير ( و كانت العملة ايام‬
‫الحملة الفرنسية متطابقة مع عملة ‪ 1983‬السيما فى‬
‫البنكنوت ) و اقترح كمال طالب الحقوق ان االموال‬
‫‪1‬‬
‫من حقهم الن حيازة المنقول تعتبر سند ملكية لكن‬
‫مسعود رفض و اقترح اعادة االموال الى ماتيلدا ‪ ..‬و‬
‫علم سفروت الحكاية فراقب مسعود وكمال و انتظر‬
‫نزولهم من العمارة و صعد الى ماتيلدا و قتلها و‬
‫استولى على االموال و المجوهرات ‪ ،‬دون ان يراه‬
‫البواب و تم القاء القبض على مسعود بتهمة قتل ماتيلدا‬
‫نابليون االسيوطى ‪ ..‬و حسب االجراءات القانونية‬
‫امرت النيابة باالفراج بكفالة الفين جنيه ‪ .‬فاقترح احد‬
‫المساجين ان يعود مسعود و كمال الى وكيل النيابة و‬
‫بالغه بعدم امتالكهم مبلغ الكفالة من اجل تخفيض‬
‫الكفالة ‪ ..‬و فوجئ مسعود ان جيرانه قاموا بعمل جمعية‬
‫من اجل سداد الكفالة ‪ ..‬و بعد خروج مسعود بدأ يبحث‬
‫عن القاتل ‪ ..‬و قام برصد المشتبه فيهم و هم البواب ‪..‬‬
‫و قريب ماتيلدا اال انهم لم يتوصلوا الى شئ و فجأة‬
‫ظهر سفروت بسيارة فخمة و حدثت مشاجرة فى‬
‫المنطقة ترتب عليها وقوع سلسلة ذهب فى الشارع‬
‫التقطها قهوجى المعلم متولى ‪ ..‬و ذهب لبيعها ‪.‬ز فتم‬
‫القبض عليه النه من ضمن مسروقات ماتيلدا الفرنسية‬
‫و عليه ابرئت ساحة مسعود و كمال و لكنهم الحقوا‬
‫سفروت الزفتاوى الذى حاول الفرار الى لبنان لكن‬
‫شرطة المطار تمكنوا من استعادة الطائرة و هى محلقة‬
‫‪ .‬فى االجواء‬
‫‪2‬‬
‫ركائز الرواية‪ ...‬ماتيلدا الفرنساوية هى معادل‬
‫( الجواهرجى و حسنن بلبع بتاع السياحة ) اى ان‬
‫االموال و المجوهرات التى سرقها حمادة الزفتاوى او‬
‫‪ .‬سفروت زفت‬
‫الجزء الثانى كمال و مسعود ‪ ..‬كمال مجرد مخلفات‬
‫بشرية على تروسيكل مسعود ( هى واسعة شوية لكن‬
‫تمشى من باب الفكاهة ممكن نضحك هأ هأ هأ )‬
‫انهم يسرقون االرانب ) ‪( 2‬‬
‫تداهم الشرطة منزل ثابت و حامد الذين يعملون فى‬
‫مجال الدجل و الشعوذة و فتح المندل ‪ ..‬و فى ذات‬
‫الوقت يتصاعد الخالف بين جبر بك و على بك ‪ ..‬و‬
‫على اثر ذلك دخل على بك السجن مع مسعد الحارس‬
‫الخاص ‪ ،‬و دخل على بك السجن فى قضية مبهمة‬
‫( قضية االغذية المستوردة و لكنها مبهمة فى الرواية )‬
‫و فى غياهب السجن تعرف ثابت و حامد على على بك‬
‫و مسعد و تعرفوا على نفوذهم داخل السجن ‪ ..‬و‬
‫استطاع على بك ان يتسلم خرائط واردة من ايطاليا‬
‫متعلقة بتفاصيل بناء بنك القاهرة و مجموعة من‬
‫العقارات المملوكة لجبر بك ‪ ..‬و تمكن ثابت و حامد من‬
‫الحصول على الخرائط ‪ ..‬و اثناء عمل تحقيق صحفى‬
‫لجريدة النيل ‪ ..‬قام حامد بالتخلص من الخرائط ‪ ..‬و‬
‫‪3‬‬
‫القائها فى مهمالت السجن التى تم حرقها ‪ ..‬ثم قام ثابت‬
‫و حامد باحداث اصابات و كسور النفسهما لتالفى‬
‫بطش على بك و مسعد بهما ‪ ..‬ثم خرجا من السجن بعد‬
‫سنتين ‪ ..‬و نشر التحقيق الصحفى صورة الخرائط ‪ ..‬و‬
‫اطلع على بك على الخبر فى السجن فطلب المحامين ان‬
‫يعيدوا فتح القضية و تم تبرئة ساحته ‪ ..‬فى ذات الوقت‬
‫حاول كل من حامد و ثابت التعرف على جبر بك من‬
‫اجل ابتزازه ‪ ..‬و استطاع مغافلة مدير احد المالهى‬
‫الليلة و ايهامه انهما من تفتيش التموين ‪ ..‬و خرج على‬
‫بك ‪ ..‬و تمكن من حامد و ثابت و حصل على‬
‫الخرائط ‪ ..‬و بدا حامد و ثابت و سعاد ( الصحفية فى‬
‫جريدة النيل ) من مراقبة البكوات ‪ ..‬و توصلوا الى‬
‫خزينة البنك قبل رجال على بك اال ان على بك و جبر‬
‫بك تحالفا ضد حامد و ثابت ثم جاء البوليس اللقاء‬
‫القبض على رجال االعمال الفسدة ‪ ..‬رواية االرانب من‬
‫سينما ‪83‬‬
‫درب الهوى ) ‪( 3‬‬
‫درب الهوى ‪ .‬فيلم عن العالم الغامض ( السرى ) عالم‬
‫السياسة و تم التصريح المباشر بمجتمع لوكاندة‬
‫‪ ..‬البرنسيسات‬

‫‪4‬‬
‫الرواية ‪ :‬تعرفت فكيهة ( حسنية ) على صالح ابن‬
‫واحدة من صديقاتها فى دكان شفيق الجواهرجى ‪..‬‬
‫فعرضت عليه ان يتولى امن اللوكاندة التى تملكها ‪ ..‬و‬
‫انتقل صالح للعمل معها ‪ ..‬و اطلع على اسرار الشغل و‬
‫عالقة احد رجال الحزب و البرلمان بهذا العالم المبهم و‬
‫قامت سميحة بالهرب من بيت ابيها بسبب سوء معاملة‬
‫زوجة االب ‪ .‬فتم استغاللها و ارغامها على العمل فى‬
‫اللوكاندة ‪ ..‬و ظهر عبد العزيز ( عزيز ) ابن شقيقة‬
‫الباشا رئيس الحزب ‪ ..‬و مراد افندى ‪ ..‬الذى يعمل فى‬
‫مجال المقاوالت مع االنكليز ‪ ..‬يكتشف عزيز العالم‬
‫السرى ايام االحزاب ايام الملك ‪ ..‬و يكتشف ان العمل‬
‫اجبارى و باالكراه و غير مستند على ابحاث علمية‬
‫( بمعنى ) ان الفالكير لم يتم اختيارهم على اساس‬
‫سليم ‪ .‬و هنا المعنى الضمنى ‪ ..‬عالم الدماغ او عالم‬
‫االنتيليجان ‪ ..‬كان باالكراه قبل ان يتولى عزيز مسئولية‬
‫هذا الملف ‪ ..‬الن بعد تولى عزيز ملف العالم‬
‫الغامض ‪ ..‬كان الموضوع بناء على الظاهرة الطبيعية‬
‫التلقائية ‪ .‬هذا من جانب ‪ ..‬و على الجانب االخر ‪ ..‬لم‬
‫يكن باالكراه او القسر ‪ ..‬هذه النقطة مهمة جدا الن ليس‬
‫كل السكريات خمور ‪ ..‬و ليس كل األزوزة فالكير ‪..‬‬
‫اعجب عزيز بأوهام و شعر تجاهها بالمسئولية و حاول‬
‫اخراجها من عالم البرنسيسات ‪..‬اال ان والدته الحت‬
‫‪5‬‬
‫عليه التمام الزواج باابنة طوسون باشا خاله ‪ ..‬رغم ان‬
‫صافى على عالقة بمراد صديقه ‪ ..‬و تحت الحاح االم‬
‫تخلف عزيز عن ميعاد مقابلة اوهام ‪ ..‬و فى ذات الوقت‬
‫اتفق صالح مع سميحة على سرقة مجوهرات حسنية و‬
‫الهرب ‪ ..‬اال ان سميحة غدرت بصالح و ارادت ان‬
‫تهرب مع مراد الذى غدر بها و اراد ان يستولى على‬
‫االموال ‪ .‬فقامت سميحة بقتل مراد ‪ ..‬و عادت اوهام‬
‫الى اللوكاندة فقابلت عباس اخوها الذى كان ينتظرها‬
‫ليقتلها ‪ ..‬فيلم درب الهوى ‪ ..‬سينما ‪ 1983‬عن العالم‬
‫السرى قبل ثورة يوليو و بعد ثورة يوليو‬
‫وداد الغازية ) ‪( 4‬‬
‫الرواية ( سيرة هاللية ) ‪ .‬هربت حُسنة من بيت الباشا‬
‫خوفا على حياتها من بطش الباشا ‪ ..‬و وضعت طفلة‬
‫هى وداد التى اخفتها خالتها عن عبد البديع الذى كان‬
‫يريد القضاء عليها ‪ ..‬نشأت وداد فى كار العوالم و‬
‫الفرفشة ‪ ..‬و فى مولد سيدى عمران ‪ .‬بنجع حمادى‬
‫عرقل الزحام و صول ضيوف البرنس يوسف ( برنس‬
‫القطاع العام ) ‪ .‬فأمر البرنس بازالة المولد ‪ ..‬و امام‬
‫الحاح الضيوف االجانب بمشاهدة الفن الشرقى‬
‫( المواهب الشرقية ) قام البرنس يوسف باستدعاء وداد‬
‫( و هنا يظهر الفرق ) بين لوكاندة البرنسيسات و بين‬
‫‪6‬‬
‫سرايا البرنس ‪ ...‬فى السرايا يتم استقطاب المواهب ‪..‬‬
‫و عرضت وداد فنها مغنى و استعراض ‪ .‬فاعجب‬
‫البرنس بها ‪ ..‬اال انها اعجبت بالضابط حسن افندى‬
‫الذى احتار بين القانون و قرارات الحاكم ‪ ..‬و تصادف‬
‫ان دهس البرنس جاموسة الحد الفالحين ‪ ..‬فتصدر‬
‫اسماعيل ابو السباع للحصول على التعويض من‬
‫البرنس ‪ ..‬فرفض البرنس ‪ ..‬وامر بقتل اسماعيل على‬
‫يد الشاويش مطاوع ‪ ..‬و الصقت الجريمة فى الضابط‬
‫حسن و ذلك بسبب المشاجرة التى حدثت بين حسن و‬
‫اسماعيل بسبب تردد وداد على استراحة الضابط حسن‬
‫و كذلك تم طرد وداد من منطقة نفوذ اسماعيل ابو‬
‫السباع ‪ ..‬و استطاعت و داد ان تعرف القاتل و ابلغت‬
‫االهالى ‪ ..‬فهاج االهالى على البرنس يوسف ‪ .‬الذى كاد‬
‫ان يطارح وداد الغرام لوال تحذير الخالة بانها‬
‫شقيقته ‪ ..‬فاوهم البرنس وداد انه سيعترف بهاا اال انه‬
‫قتلها ‪ ..‬رواية ‪83‬‬
‫المتسول ) ‪( 5‬‬
‫الرواية ‪ :‬نزح حسنين البرطوشى من البحيرة الى‬
‫القاهرة بعد وفاة امه ‪ ..‬و توجه الى محل اقامة‬
‫خاله فى المعصرة ‪ ..‬ساعده الخال فى العمل فى‬
‫مجال المعمار ‪ .‬فقام باهدار المونة و مواد‬
‫‪7‬‬
‫التسليح ‪ ،‬قتم طرده من العمل ‪ ..‬فالتحق بدكان‬
‫عطارة ‪ ..‬فاحدث مشاكل مع الزبائن ‪ ..‬فتم طرده‬
‫من العمل ثم لحق بالعمل فى مجال الخضروات مع‬
‫الريس فرجانى ‪ .‬فتسبب فى ضياع الحمار ‪ ،‬فتم‬
‫طرده من العمل ‪ ..‬و اشار عليه خاله ان يعود الى‬
‫قريته خير بيتها فى البحيرة ‪ ..‬و اثناء العودة حاول‬
‫ان ينام فى احد المساجد ‪ ..‬اال ان عامل االوقاف‬
‫طرده ‪ ..‬اى ان بتوع االوقاف قاموا بطرد‬
‫البرطوشى من المسجد فتلقفه خليل الغبى ( بتاع‬
‫العمرانية ) و الحقه بمجتمع هاموش ( مريدين‬
‫سيدى عمران ) ‪ ..‬و بدأ حسنين العمل مع ابو‬
‫هاشم ‪ .‬فى مجال السياحة او التسول ‪ ..‬و حدثت‬
‫خالفات بين حسنين و هاموش بسبب االجر ‪ ..‬و‬
‫تعرف حسنين على عايدة ‪ ،‬و تقدم لخطبتها لكنه‬
‫شعر بضئالة وضعه االجتماعى فاراد ان يترك‬
‫عايدة التى اعجبت به ‪ ..‬فى ذات الوقت تلقى فايق‬
‫بك مكالمة من فريد شوقى ( صابر سليم بتاع‬
‫الذئاب ) بانه مراقب ‪ .‬فظن فايق ان حسنين الذى‬
‫يقف امام الشركة ‪ ..‬هو احد رجال المباحث ‪.‬‬
‫فاتفق مع حسنين على اعطائه مبلغ من المال‬
‫( رشوة ) مقابل ان يغير فى بيانات تقرير‬
‫التحريات ‪ ..‬و اخذ عليه ضمانات و هى اعتراف‬
‫‪8‬‬
‫صريح بانه تلقى رشوة من فايق بك ‪ ..‬و استلم‬
‫حسنين االموال و توجه بها مباشرة الى االمن ‪ ..‬و‬
‫هو اساسا ضابط شرطة حسب معطيات الفيلم و‬
‫االستدالل ( حسنين البرطوشى او حسنين الشرطى‬
‫او ابو شريطة ) ‪ ..‬و تم مكافئة حسنين ‪ .‬فعاد الى‬
‫عايدة التمام الزواج ‪ ..‬فى ذات الوقت تحالف فايق‬
‫بك مع خليل الغبى و ابو هاشم و عزيز مجانص‬
‫الستعادة االموال ‪ ..‬و تكسير الفرح ‪ ..‬و لكن‬
‫هيهات ‪ ..‬فقد انتهى الفرح بقبلة شرانية من بتوع‬
‫السيما زى قبلة انور وجدى و ليلى مراد فى فيلم‬
‫‪ .‬العار‬
‫العربجى ) ‪( 6‬‬
‫المعلم سيد العربجى ( و بيان هام )‬
‫الرواية ‪ :‬يكسر حصان المعلم سيد اشارة المرور اثناء‬
‫تحميله نقلة موز ( الموز بتاع جمارك حتى ال‬
‫يطير الدخان ) و يتبول الحصان على بنطال‬
‫الشرطى ‪ ..‬و يتم تحرير محضر بخمسة جنيهات‬
‫اما الحبس ‪.‬فيدفع المعلم سيد العربجى الغرامة بعد‬
‫ان يستولى افراد و ضباط الشرطة على كرتونة‬
‫موز مستورد ‪ ..‬و يدفع ايضا ثمن الموز للتاجر ‪..‬‬
‫و على القهوة مع جنيش ابن حتته ‪ ..‬يقابل شلبية‬
‫‪9‬‬
‫التى تلح عليه بشراء ورقة لوتارية‬
‫( اليناصيب ) ‪ ..‬و بالمصادفة تكسب الورقة ‪ ..‬و‬
‫يحصل المعلم سيد على المكافئة ( ‪ 1000‬جنيه‬
‫مصرى عام ‪ ) 83‬اى ثمن ثمانى قراريط اطيان‬
‫زراعية فى ذلك الوقت اى ما يعادل ‪ 250‬الف‬
‫جنيه حسب سعر العقارات اليوم ‪ .‬و المكافئة من‬
‫بنك القاهرة بتاع جبر بك ( ربط الروايات ) و‬
‫حاول ان يوسع على اهل بيته و اهل حتته اال ان‬
‫مشايخ الحى افتوا ان اللوتارية حرام ‪ .‬فقرر ان‬
‫يجنب البيت هذه االموال و يقوم بانفاقها فى اماكن‬
‫االفك و العربدة و القمار ‪ .‬فلعب القمار فى‬
‫العمرانية ‪ ..‬و كسب و ازدادت االموال ‪ ..‬فذهب‬
‫الى المالهى الليلية و قابل رجل االعمال ( فهمى‬
‫الكاشف ) الذى يستورد االغذية المضروبة ‪ ..‬و‬
‫تشاجر جينيش مع رجل االعمال ‪ .‬ثم تم القبض‬
‫على المعلم سيد و على جنيش و االموال التى معهم‬
‫‪ ..‬و المفارقة ان الشرطة اللى ما عتقتش الموز ‪..‬‬
‫اعادوا االموال كاملة الى المعلم سيد ‪ ..‬و حصل‬
‫جنيش على مساعدة مالية من المعلم سيد ‪ ..‬و اتفق‬
‫مع احد شركات االستيراد على نقلة بلوبيف ‪ ..‬و‬
‫قام بتوزيع النقلة مع شلبية خطيبته ‪ ..‬اال ان حاالت‬
‫التسمم بدأت تظهر فى المنطقة ‪ ..‬فقام المعلم سيد‬
‫‪10‬‬
‫بمساعدة جنيش لاليقاع بصاحب الشركة‬
‫( الشماشيرجى بتاع ليلة شتاء دافية ) و تم مداهمة‬
‫مخازن الشركة و القبض على رجل االعمال الفاسد‬
‫‪..‬‬
‫االفوكاتو ) ‪( 7‬‬
‫سينما ‪ 83‬و الروايات المعروضة كلها تتطلب وجود‬
‫افوكاتو ‪ ..‬و اال المجتمع كان سينفجر ‪ ..‬اوال‬
‫قضايا االغذية الغير صالحة لالستخدام‬
‫االدمى ‪..‬مجرد قضايا فنكوش النها ليست بهذا‬
‫الضرر الجنائى و انما هى مجرد قضية سياسية‬
‫اتنفخت اكثر مما ينبغى ‪ ..‬االمر الثانى‬
‫المخدرات ‪ ..‬المخدرات ايضا من القضايا السياسية‬
‫الن الشعب صاحب ميزاج ‪ ..‬عموما رواية‬
‫‪ .‬االفوكاتو‬
‫تولى حسن سبانخ الدفاع فى قضية االتجار فى العملة‬
‫مقابل ‪ 200‬جنيه ‪ ..‬و فى المحكمة ‪ ..‬اوضح‬
‫ضرورة العملة و اهميتها السيما و ان القاضى و‬
‫المستشارين لديهم اجهزة كرهبائية ( من السلع‬
‫المعمرة ) ثمنها كان عملة صعبة ‪ ..‬فمن اين‬
‫حصلوا على هذه العملة الصعبة ‪ ..‬من الطبيعى‬

‫‪11‬‬
‫انهم حصلوا عليها من المتهم ‪ .‬فلماذا يقف المتهم‬
‫وحده فى قفص االتهام ‪ .‬و على اثر هذه الفصاحة‬
‫الزائدة تم تبرئة المتهم ( تاجر العملة ) و حبس‬
‫حسن سبانخ شهر مع النفاذ ‪ ..‬و فى السجن تعرف‬
‫حسن سبانخ على كل من حسونة محرم المدان فى‬
‫قضية المخدرات بمجموعة احكام مدتها ‪ 99‬سنة ‪..‬‬
‫و كذلك تعرف على سليم ابو زيد اللى الدنيا دارت‬
‫عليه و دخل السجن فى قضية مبهمة ( ذات قضية‬
‫على على على ) و هى قضية االمن الغذائى ‪..‬‬
‫لكنها مبهمة و لم تعرض فى الرواية ‪ ..‬فاتفق‬
‫حسن سبانخ مع حسونة محرم على الصاق تهمة‬
‫المخدرات الى سليم ابو زيد ‪ ..‬و تم االتفاق مع‬
‫عصمت اخت الزوجة عطية سنيرنج ‪ ..‬ان تتزوج‬
‫من حسونة محرم بتاريخ قديم و تدعى فى المحكمة‬
‫ان سليم ابو زيد تحرش بها فلما رفضت االنصياع‬
‫الغراضه المتذائبة قام بتلفيق قضية المخدرات الى‬
‫حسونة مستغال نفوذه و سلطاته ‪ ..‬فتم تبرئة حسونة‬
‫و لكنه لم يلتزم باالتفاق و هو تطليق عصمت‬
‫المتزوجة اصال ‪ ..‬و عندما شعر سليم ابو زيد‬
‫بالتالعب فى الروايات ‪ .‬استدعى المحامين الذين‬
‫اخرجوه من السجن ‪ ..‬و بدأ حسن سبانخ التحايل‬
‫على حسونة فى قضية العمالت االجنبية‬
‫‪12‬‬
‫المزورة ‪ ..‬فدخل حسونة السجن و كذلك سليم ابو‬
‫زيد ‪ ..‬و فى قاعة المحكمة ‪ ..‬وجه القاضى كلمة‬
‫عتاب الى سليم ابو زيد ‪ ..‬الذى اعترف بجميع‬
‫جرائمه و انه رجل الشر و السلطان الطاغية لكن‬
‫كل هذه الجرائم كانت بمعاونة حسن سبانخ فطلب‬
‫القاضى شاهد واحد الدانة االفوكاتو ‪ ..‬فشهد‬
‫حشونة محرم الشهير بأبو عرام ‪ ..‬و تم الزج‬
‫بحسن سبانخ فى غياهب السجن بتهمة مركزية‬
‫القوى و الطغيان ‪ ..‬و فى السجن اتفق حسن سبانخ‬
‫مع ابو زيد الهاللى على الهرب مقابل اقتسام اموال‬
‫االغذية المستوردة ( اللى هى مش فاسدة و ال‬
‫حاجة ) و اال ما كانش على على على و مسعد‬
‫خرجوا من السجد و كذلك سليم ابو زيد و حسن‬
‫سبانخ‬
‫الذئاب ) ‪( 8‬‬
‫‪ .‬الذئاب و معسكر االعداء و شركة صابر شليم‬
‫صابر شليم احد فتوات بوالق كان يعمل ضمن رجال‬
‫السالمونى فى مجال التوريدات و التوريدات ‪..‬‬
‫استطاع ان يفتح شركة استيراد و استعان بفراودة‬
‫اهل الحتة من الشباب المتعلم و الخالصة ‪ ..‬و‬
‫انتقل بهم نقلة نوعية من الوسط البلدى الى اوساط‬
‫‪13‬‬
‫االالفرانكا ‪ ..‬و ضمت الشركة ‪ .‬حكمت هانم ارملة‬
‫لواء سابق و رئيس مجلس ادارة شركة و متزوجة‬
‫من رجل طموح ( احمد الماحى ) و كذلك حسيب‬
‫الميزاجنجى و المالوانى بك و زوجته رجاء و‬
‫السالمونى فى بوالق و كل من امين و ناجى عبد‬
‫الدايم مع عزت الشهاوى الذى كان سائق خاص‬
‫لصابر شليم ‪ .‬و على عالقة بالزوجة المحرومة‬
‫شوشن ‪ ..‬و على اثر الخالف بين عزت الشهاوى‬
‫و السالمونى الذى ادخل والد عزت السجن ‪15‬‬
‫سنة ‪ ..‬قام عزت بابالغ البوليس عن مكان تخزين‬
‫المخدرات و كذلك كان شاهد اثبات فى قضية‬
‫التهرب الجمركى ‪ ..‬و على اثر ذلك تم اعتباره‬
‫خائن و القاه رجال السالمونى من فوق سطح‬
‫المنزل فى بوالق ‪ ..‬و رفض اهل الحى االدالء‬
‫بالشهادة خوفا من صابر سليم ‪ ..‬و كان مكرم‬
‫صادق الصحفى الذى يقوم بفضح العمليات‬
‫المشبوهة الخاصة بشركة صابر سليم هو الصديق‬
‫المقرب من كل من ناجى عبد الدايم و عزت‬
‫الشهاوى ‪ ..‬و حاول من موقعه كصحفى ادانة‬
‫صابر سليم فى قضية الجمارك ‪ ..‬و اصل‬
‫الرواية ‪ .‬ان صابر سليم قام بادخال سيارات و‬
‫بيعها دون سداد الرسوم الجمركية ‪ ..‬و المستندات‬
‫‪14‬‬
‫الدالة على هذه الصفقة فى حوزة ذكى الدالى‬
‫( الدالى هنا رمز العدالة و فى ذات الوقت تهتبر‬
‫هواء ) اى ان المعنى انها عدالة هوائية ( كمعنى‬
‫بالغى من معانى يسرى الجندى ) و كان ذكى‬
‫الدالى يحاول الحصول على صفقة السيارات اال ان‬
‫صابر سليم كان له السبق و اصبحت المستندات‬
‫المتعلقة بالتهرب الجمركى فى حيازة ذكى‬
‫الدالى ‪ ..‬و فى ذات الوقت ادخل ذكى الدالى صفقة‬
‫بلوبيف الى البالد ‪ .‬يعلم صابر سليم انها مضروبة‬
‫و لديه ايضا مستندات رسمية تثبت ذلك ‪ ..‬فنشأ‬
‫صراع بين الدالى و سليم الذئب ‪ .‬الستعادة‬
‫المستندات ‪ .‬اال ان ناجى عبد الدايم تعاون مع‬
‫صابر سليم للحفاظ على المستندات ‪ .‬و على اثر‬
‫الصراع قام سليم بخطف الدالى لحين االنتهاء من‬
‫القضية التى اقترب موعدها ‪ ..‬و قام صابر سليم‬
‫باالتفاق مع موظف الجمارك على التلعب فى‬
‫بيانات االفراج الجمركى و جعلها باسم عزت‬
‫الشهاوى ‪ ،‬و بوفاة عزت الشهاوى ‪ .‬اصبحت‬
‫االدلة و البراهين فى مصلحة صابر سليم ‪ ..‬و‬
‫انتهت القضية ( قضية التهرب الجمركى لمصلحة‬
‫صابر سليم ) و لم يتم االشارة الى قضايا‬
‫المخدرات ‪ ..‬و حاول السالمونى التعرض الى هند‬
‫‪15‬‬
‫شقيقة عزت الشهاوى السيما و ان الشقيقة قد تثاقل‬
‫عليها الحمل ‪ .‬فصابر سليم لم يكتفى بقتل عزت‬
‫الشهاوى و انما قام بتشويه سمعته ‪ ..‬و هو ميت ‪..‬‬
‫فتصدر ناجى الى السالمونى ‪ ..‬فامر صابر بقتل‬
‫ناجى ‪ ..‬و اخذ امين عبد الدايم ( االخ ) مسئولية‬
‫قتل ناجى ‪ ..‬و لكنه لم يستطيع ‪ ..‬و بدأ الحماس‬
‫ينموا فى صدور اهل الحى و اتفقوا على الدالء‬
‫باقوالهم فى النيابة ‪ ..‬فقام السالمونى بقتل امين‬
‫لمخالفة امر قتل ناجى ‪ .‬و لم يتهم ناجى احد فى‬
‫قتل اخيه ‪ ..‬و لكنه تماشى مع شوشن المحرومة‬
‫زوجة صابرسليم ‪ ..‬و استولى على مستندات‬
‫البلوبيف المضروب و قام بتسليمها الى الدالى‬
‫مقابل الحصول على مستندات التهرب الجمركى ‪..‬‬
‫و سلم مستندات التهرب الجمركى الى مكرم صادق‬
‫الذى فتح ملف القضية ‪ ..‬و ذهب ناجى لمواجه‬
‫صابر سليم فتعرض الى لسوعة السياط ( التلسينات‬
‫) ثم قتل باسياخ الكباب اى ان قضية االمن‬
‫الغذائى ‪ ..‬التى سوف تستمر طويال الى يومنا هذا‬
‫ما زالت مفتوحة لكنها ليست بهذا الضرر ‪ ..‬و‬
‫الدليل و الئم الست عيشة و كبابا حسن بيه الغلبان‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫يا ما انت كريم يا رب ) ‪( 9‬‬
‫االنتاج ‪1983 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية‬
‫الرواية ‪ :‬قبل سرد الرواية ‪..‬هناك نقطة نريد‬
‫توضيحها ‪ ..‬الن هناك حتمية مجتمعية للنسيج‬
‫االجتماعى ‪.‬منزل ( ابراهيم القزاز ) عبارة‬
‫عن االسطى ابراهيم عزازى ‪ ..‬و الزوجة ام‬
‫بطة و بطة ‪ ..‬من الجانب الهاللى ‪ ..‬بعد موت‬
‫الزوجة و ضياع بصر بطة‪ ..‬اصبحت الحتمية‬
‫تطلب و جود جماالت من العمرانية ‪ ..‬هنا‬
‫الحتمية‪ [..‬المجتمعية ‪ ..‬و الراوى هنا بيقدم‬
‫مبرر من اجل استعادة التعاطف ‪ ..‬مع وزة ‪..‬‬
‫بعدما تم التضحية بالشاندويلى ‪ ..‬من اجل انقاذ‬
‫عائلة ابو دربالة ‪ ..‬هذا المبرر باين للبحث‬
‫بمنتهى الوضوح ‪ ..‬اى ان االسطى ابراهيم بعد‬
‫الحادث ( اى المحاكمة ) فقد الزوجة و ابنته‬
‫بطة اصبحت كفيفة ‪ .‬فلجأ جماالت امرأة من‬
‫العمرانية ‪ ..‬عايشة فى دور البرنسيسات و‬
‫بتقضيها القتيل فى االوتيل ( حيث فندق سونستا‬
‫‪17‬‬
‫) ‪ ..‬بمعنى ان الراوى بيمسك القارئ من ايده‬
‫اللى بتوجعه‪ ..‬بحجة ‪ ...‬شوف المحاكمة‬
‫وصلت بابراهيم القزاز الى اين و اصبح‬
‫المكسب[ او الفلوس ما لهاش غير السكة‬
‫التقليدية ‪ ..‬سكة جماالت ‪ ..‬بعد انهيار القطاع‬
‫العام ‪ ...‬و قد يكون ذلك مقبول[ من باب‬
‫المانش كايت و الدبلوماسية ‪ ...‬لكن فى‬
‫دراساتنا نريد عرض القضايا كما هى ‪ ..‬كى ال‬
‫نضلل القارئ السيما لو طالب فى اداب ‪ ..‬الن‬
‫مصر عتيقة و االرياف ‪ ..‬برده عايشين حالة‬
‫االكس فى التاكس و القتيل فى االوتيل[ و سكة‬
‫جماالت و ربنا ما يحكم على حد ‪ ..‬و يتوب‬
‫على كل الناس بواسطة القطاع العام ده لو حد‬
‫فهم ‪ ..‬الن الصراحة راحة ‪ ..‬بل على‬
‫العكس ‪..‬جماالت على قد كدة مش معرضاها‬
‫‪ .. ..‬قوى ‪ ..‬يعنى مش اربعة جوة الدوالب‬
‫الرواية ‪ .‬يرفض مصطفى ايوب الحنث باليمين و‬
‫يشهد بالحق بعد ما شهد الشاندويللى زورا ‪ ..‬و‬
‫عمل فى مجال العاب النار البهلوانية فى‬
‫الموالد ‪ ..‬ثم عمل فى جراج االستاذ‬
‫‪18‬‬
‫حسنين ‪.‬وبعد ما اكتشف تردد جماالت على‬
‫مكتب[ االستاذ حسنين ‪..‬تم طرده من العمل ‪..‬‬
‫و اصطلح مع المعلم حنفى الذى استخدمه فى‬
‫السرقة ( هجام بيوت ) ‪ ..‬و بعد سرقة شقة‬
‫منزل و مطاردة الظابط روبى ‪ ..‬لجأ الى شقة‬
‫حنفى البيزنس مان ‪ .‬الذى حبسه ثالثة ايام فى‬
‫شقته المجاورة لشقة االسطى ابراهيم‬
‫القزاز ‪..‬واطلع على نمط حياة جماالت و‬
‫عالقتها باالسطى حسنين بتاع الجراج ‪ ..‬و‬
‫عمل فى الموقف منادى بتوصية من االسطى‬
‫ابراهيم الموقوف عن العمل بسبب[ حزنه على‬
‫زوجته و ابنته بسبب الحادث المروع الذى‬
‫حدث له ‪ ..‬ثم ارتقى مصطفى ايوب و عمل‬
‫سائق على بيجو ‪ ( 404‬دركسيون شمال‬
‫انكليزى ) و تقدم لخطبة بطة اال ان جماالت‬
‫كفتة اعجبت به و ارادت ان تعلقه فى دالية‬
‫مفاتيح الكونتاكت للدركسيون السايب ‪ ..‬اظهر‬
‫ابراهيم القزاز سوق االحوال و ان الناس نايمة‬
‫و مش مصحصين ‪ ..‬و تاهوا مع المخدرات و‬
‫البالبيع ‪ ..‬رفض مصطفى االنصياع لرغباتها‬
‫‪19‬‬
‫الطائشة و حذرها كثيرا بانه اذا ضبط احد‬
‫يتردد عليها سيوقفه عندحده صيانة للعرض‬
‫السيما و ان هناك صلة قرابة ( و كله حسب‬
‫االصول ) ‪ ..‬فادعت انه يتحرش بها و تسببت‬
‫فى قطع العالقات بينه و بين االسطى‬
‫ابراهيم ‪ ..‬فقام مصطفى بالهرب مع بطة بعد‬
‫مغافلة جماالت من اجل انهاء عملية‬
‫العالج ‪..‬و استعادت ‪..‬و عادت الى والدها و‬
‫‪ .‬تزوجت من مصطفى ايوب‬
‫الغول ) ‪( 10‬‬
‫عادل عيسى ‪ ،‬محرر فى صفحة الفنون فى احد المجالت ‪،‬‬
‫ينوه فى مقالة من مقاالته عن االخطاء النحوية و‬
‫اللغوية لمذيعة مشهور بالتفلزيون ( مشيرة درويش )‬
‫االمر الذى يستفز المذيعة المشهورة ‪ .‬فتذهب لمقابلته‬
‫اثناء تناوله قهوة الصباح فى جروبى وسط البلد ‪..‬‬
‫يتناقشان سويا حول احوال العمل االعالمى و حياته‬
‫الشخصية ‪..‬و تبدا حالة من الزمالة المهنية بينهما ‪ ..‬و‬
‫فى امسية ما يلتقى عادل عيسى بالعازف مرسى‬
‫السويفى و معه راقصة من االسكندرية فادية وهدان ‪،‬‬
‫ليس معها بطاقة و يريده ان يضمنها فى اى لوكاندة ‪..‬‬
‫قبل مغادرة القاهرة فى اليوم التالى ‪ ،‬يتدخل نشأت‬
‫‪20‬‬
‫الكاشف ابن احد رجال االعمال المعروفين ‪..‬و يعرض‬
‫على مرسى المساعدة ‪ ..‬و يتوجه بفادية و مرسى الى‬
‫شقته الخاصة ‪ ..‬و يفهم مرسى الذى يريد العودة الى‬
‫بيته انه اى نشات سوف يتحدث مع فادية قبل ان يذهب‬
‫الى البيت ‪ ..‬فيرفض مرسى مغادرة الشقة وحده ‪..‬‬
‫فتحدث مشاجرة بين مرسى و نشأت و يتمكن مرسى و‬
‫الفتاة من مغادرة الشقة ‪ ...‬فيالحقهما نشأت بسيارته و‬
‫يدهسهما ‪ ..‬فتصاب الفتاة بكسور ‪ ..‬و يتوفى مرسى ‪..‬‬
‫و انتقل عادل الى مكان الحادث ‪ ..‬و استنبط القصة ‪..‬‬
‫و ادلى بشهادته الى ضابط التحقيق و اخبره ان مرسى‬
‫السويفى و الفتاة كانا بصحبة نشأت الكاشف ‪ ..‬و بدأ‬
‫الضابط يجمع معلومات من عمال كافتيريا كناريا ‪..‬‬
‫فانكر جميع العاملين بالكافيتريا و جود نشأت الكاشف‬
‫هذه الليلة ‪ ،‬و ظهر نفوذ فهمى الكاشف ‪ ..‬و ظهر ايضا‬
‫طبيعة مجتمع العاملين او طبيعة العوام فى انكار و‬
‫تزييف الوقائع ‪ ..‬و امام مثل هذه الحاالت ‪ ،‬تتمكن‬
‫الحيرة من اى انسان عاقل و عليه ان يتريث و يحسب‬
‫االمور بميزان العقل ‪ ..‬الن شهود العيان انكروا وجود‬
‫نشأت الكاشف و من ثم فان اصرار عادل عيسى على‬
‫شهادته ‪ ..‬ستكون غير مكتملة ‪ ..‬الن فى ساحة المحاكم‬
‫مركز القوة هو الشاهد اى الشعب ‪..‬و الشعب ‪...‬‬
‫الشعب ‪ ...‬بيحسبها بشكل اخر ‪ ..‬و استطاع فهمى‬
‫الكاشف ان يخطف فادية وهدان من المستشفى و‬
‫تخبئتها فى مزرعة االبقار خاصته ‪ ..‬اى ان شاهدة‬
‫‪21‬‬
‫الرؤية و شهود الكافيتريا ‪..‬كلهم فى يد فهمى الكاشف ‪..‬‬
‫اال ان عالقات و مهنية عادل عيسى ‪ ..‬كان لها وزنها‬
‫فى القضية ‪ ..‬و تدخلت مشيرة ‪..‬و اعترف فهمى‬
‫الكاشف بالخطأ و عرض التعويض على زوجة مرسى‬
‫السويفى و وعد بمساعدة ابنته الكبرى التى سوف يوفر‬
‫لها وظيفة متناسبة مع انشغالها فى الدراسة ( دنيا‬
‫االحالم ) ‪ ..‬و طلب من الست فاطمة ان تقنع عادل‬
‫عيسى بان يبتعد عن القضية ‪..‬و يكف يده عن‬
‫الموضوع ‪ ..‬اى ان فهمى الكاشف احترم سلطان‬
‫الصحافة ‪..‬و احترم مهنية و قابله ‪ ..‬و عرفه على‬
‫رجاله من استذة القانون الذين كانو اساتذة عادل عيسى‬
‫فى الجامعة ‪ ..‬و افهمه ان القضية سواء بمحاكمة او‬
‫غير محاكمة ‪..‬فهومتمكن منها ‪ ..‬الناس فى‬
‫قبضته ‪..‬نفوذه بلغ المدى ‪..‬و فى ذات الوقت هو رجل‬
‫مثقف و لديه الحجج القانونية لكسب القضية ‪ ..‬ومع ذلك‬
‫اعترف بالخطأ و عرض التعويض ‪ ..‬فتمادى[ عادل‬
‫عيسى اكثر مما ينبغى ‪ ...‬فقام رجال الكاشف بضربه‬
‫ضربا مبرحا ‪ .‬ارقده فى المستشفى ايام ‪ ..‬خرج عادل‬
‫من المستشفى و استعان بالمشير ‪ ...‬قصدى مشيرة و‬
‫استعاد فادية وهدان من المزرعة ‪ ،‬و قدمها للنيابة‬
‫كشاهدة اثبات فى قضية نشأت الكاشف ‪ .‬فقام محامى‬
‫المؤسسة ‪ ..‬بالتشكيك فى شهادة الشاهدةز تم تأويل‬
‫الشك لمصلحة المتهم حسب القاعدة القانونية ‪ ..‬و‬
‫تمحبس عادل عيسى ‪ 24‬ساعة للشغب فى المحكمة ‪..‬و‬
‫‪22‬‬
‫بعد ما خرج من الحبس توجه الى فهمى الكاشف و سط‬
‫امن الشركة و ضربه بالساطور ‪ ..‬و دخل السجن‬
‫‪ ..‬عقوبة الرتكابه جريمة قتل متوحشة‬
‫‪ ..‬الرواية قد تكون رواية تنفيسية او ترويحية‬

‫وحوش المينا ) ‪( 11‬‬


‫االنتاج ‪1983 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية‬
‫الرواية ‪ :‬الصول خميس من حرس الحدود يتسلم قضية‬
‫حمدان الدمنهورى بدال من الصول رضوان الذى‬
‫اقترب ميعاد احالته على المعاش ‪ ،‬المهرب و شقيق‬
‫عتريس الدمنهورى الذى تم القبض عليه فى قضية‬
‫مخدرات من‪ 30‬سنة ( رصيف نمرة ‪ .. ) 5‬فى ذات‬
‫الوقت العريف سالمة ابن خميس ‪ ،‬ينتحل شخصية‬
‫معاطى من اجل التقرب تمام و عواد رجل حمدان ‪..‬‬
‫على اساس ان معاطى تاجر مواشى ‪ ،‬و تمكن سالمة‬
‫من معرفة مكان تسليم البضاعة ‪..‬و رغم وصول‬
‫درويش لمعلومات سرية العملية و اكتشاف شخصية‬
‫سالمة بسبب اندفاع خميس و افشائه السرار العمل ‪..‬اال‬
‫ان درويش لم يتمكن من الغاء العملية و تم قتل حمدان‬
‫ومطاردة عصابة التهريب ‪ ..‬و بعد مقتل حمدان‪..‬‬
‫اجتمع فراودة التهريب ‪ ..‬سلطان ( الشرطة المدنية )‬
‫و درويش ( الغامض و واصل لفوق ) و فاطمة‬
‫‪23‬‬
‫( السكة الخديد ) و عواد و تمام االخوان ‪ ..‬و اتفقوا‬
‫على خطف سالمة ‪ ..‬وارغام خميس على سداد دية‬
‫‪ 100‬الف جنيه ‪ ،‬ثم رفضوا قبول الدية بل اعادوها‬
‫له ‪ ..‬و وعدوه ب ‪ 100‬الف جنيه اخرى فى حالة نجاح‬
‫عملية التهريب ‪ ...‬و العملية عبارة عن بضاعة‬
‫مستجلبة من الخارج ‪ ،‬تعتبر حسب تقارير الصحافة و‬
‫تقديرات االعالم ‪ ..‬تعتبر ممنوعات ‪ ..‬و هى صفقة‬
‫مخدرات ارباحها ‪ .. % 400‬و هى مخدرات على‬
‫اعتبار انها مهدئات للجماهير ‪ ..‬و هذه المخدرات‬
‫( المواد الغذائية المستوردة ) هذه المواد الغذائية كانت‬
‫ايام االنغالق االقتصادى فى الخمسينات و الستينات ‪..‬‬
‫كان محظور استجالبها باالضافة ان االكتفاء الذاتى و‬
‫الدعم ‪ ..‬كان بيغطى احتياجات الشعب ‪ ..‬عموما‬
‫االستيراد كان محظور فى مرحلة سابقة كنظام‬
‫سياسى ‪ ،‬لكن المهربين لم يخضعوا للنظم السياسية ‪.‬ز‬
‫لذلك استمروا فى تهريب ‪ ..‬المخدرات او ايا كان‬
‫المسمى لكن القضية المحورية ( هى المواد الغذائية و‬
‫اللحوم المستوردة ) ‪ ..‬فى عام ‪ 83‬كان مرحلة‬
‫انفتاح ‪ ..‬و استيراد و تصدير ‪..‬و الذى كان مخالف‬
‫للقانون سابقا اصبح متسق مع القانون حاليا النمبدأ‬
‫االستيراد رفع عنه الحظر ‪ ..‬فبدأ فراودة التهريب‬
‫يفتحون الدفاتر القديمة ‪..‬دفتر عتريس الدمنهورى و‬
‫معاطى حيث الغازية الزم تنزل ( اللحماية او‬
‫الدبيحة ‪..‬كل هذه االصطالحات سوف تشوه البضاعة‬
‫‪24‬‬
‫المستوردة ايا كانت ) و يبدوا ان البضاعة رفضت‬
‫جمركيا بسبب الصخب االعالمى الذى نشأ و تاستخدام‬
‫مخدرات مهم جدا ‪ ..‬اى انها بضاعة بتبسط و ما‬
‫بتموتش اى ان االضرار التى نشرتها الصحافة جميعها‬
‫كذب و افتراء ‪ ..‬ومجردكالم ال قيمة له ‪ .‬اما بسبب‬
‫الضعف االدائى و الذهنى للصحفيين و قلة خبرتهم فى‬
‫تناول الموضوعات او الن الصحافة بيحركها عالم‬
‫شرانية تريد استغالل الموقف و الموضوع بيتكرر و‬
‫سوف يتكرر معنا فى السينما النه موضوع مش سهل و‬
‫و المثقفين تحملوا القضية ضد االعالم ‪ ،‬و االعالم و‬
‫الصحافةعندما يتناول موضوعات و لو بتلقائية و بدون‬
‫تأثير من احد ‪ ..‬سنجد االمور منحرفة بعيدا عن‬
‫المصلحةةالعامة ‪..‬و دائما ما تخدم رجال االعمال‬
‫الجشعين و الطماعين ‪ ..‬و سنالحظ فىسينما الثمانينات‬
‫اغنية متكررة عن ( البلدى ‪ ..‬و ما فيش احسن من‬
‫البلدى ‪ ..‬مع ميزانسهات راقصة ‪ ..‬من اجل رفض‬
‫المستورد و هنا فيه مشكلة و هى رفع الدعم ومن ثم‬
‫المستورد اصبح ضرورة ملحة اال ان كل فريق‬
‫بيعملعلىحسب توجهاته )‪ .‬فريق الصحافة المتشددة‪..‬‬
‫بيلعب لمصلحة البلوتوقراط و فريق االمن بيلعب‬
‫للمصلحة العامة ‪ ،‬هنا فيه جزئية مهمة نريد ان نقف‬
‫امامها و هو التدرج بين االعالم و االمن ‪..‬من‬
‫المفترض ان االعالم هو درجة اضيق من االمن حسب‬
‫مدرج ماسلو للغربات لكن الموجود مقلوب االمن اثقف‬
‫‪25‬‬
‫من الصحافة و االعالم و هنا القضية الكبيرة و مشكلة‬
‫حال البلد المشقلب ‪ ،‬و لذلك فالمثقفين تحملوا مشقة‬
‫اعالم الجماهير ‪..‬و الجماهير ال يكادون يفقهون‬
‫قوال ‪..‬فى فيلم وحوش المينا الموضوع تم تناوله بدماغ‬
‫نيازى مصطفى ‪ ..‬بالمناسبة فى السينما العربية يوجد‬
‫كام واحد من الفناين ليهم لمسات خاصة فى الفن وليهم‬
‫مذاق منهم نيازى مصطفى ‪ ..‬الن فى وحوش المينا ‪..‬‬
‫تم تجميع فراودة االستيراد ‪ ..‬او التهريب ايا كان‬
‫االصطالح ‪ ..‬سلطان من مالبسه يستدل انه شرطة‬
‫مدنية‪ ..‬فاطمة الدمنهورى‪ ..‬من المالبس ‪ .‬سكة حديد ‪،‬‬
‫حمدان و تمتام و عواد وجو البدو ( اخوان ) درويش‬
‫السيارة الخنزيرة ( رياسة الجمهورية ) خميس قلب‬
‫الرياسة و هؤالء هم معلمين االستيراد لذات البضاعة‬
‫او ذات المخضرات الل ىما بتموتش و من ثم تحمل‬
‫تبعات تهريبها و ادخالها للجماهير ‪ ..‬وهما اثنين من‬
‫المسئولين الكبار ‪ ..‬خميس و درويش و االثنين مش‬
‫حيراهنوا اال على الكسبان ‪ ..‬اللى انفجروا داخل‬
‫المخزن ‪ ..‬مخزن ابو عيشة ‪..‬اللى فيه ‪ 100‬الف طن‬
‫لحمة ‪ ..‬بس المخزن كان فاضى ‪ ..‬برده لعبوا‬
‫بالصحافة الخايبة ‪ ..‬وبالمناسبة ‪ ..‬موضوع االمن‬
‫الغذائى حيستمر معانا فى جميع موضوعات السينما‬
‫العربية ‪ ..‬النه من الموضوعات الرئيسية ‪ ..‬فى الملف‬
‫‪ .‬السياسى‬

‫‪26‬‬
‫عنتر شايل سيفه ) ‪( 12‬‬
‫رواية عنتر شايل سيفه ‪..‬تتحرك الرواية بين عدة محاور‬
‫االول ‪ :‬احوال شخصية بين مستورة مالكة االرض و عنتر‬
‫الشاب الطايش ال صنعة و ال تعليم ‪ ..‬و ترك العمل فى‬
‫الغيط ‪..‬وطريقة معاملته لزوجته بشكل غير الئق فيه‬
‫‪ ..‬الى حد ما تحقير‬
‫المحور الثانى ‪ :‬االشكالية المدنية و التالعب فى اوراق‬
‫الملكية العقارية من خالل جيران الحقل ‪ ..‬اى ان‬
‫شاندويلى صاحب مصنع الطب المجاور لحقل‬
‫مستورة‪ ..‬تعاون مع مدحت بك ابو شليم ‪ ..‬لالستيالء‬
‫على غيط مستورة‪ ..‬االسقاط فى الفيلم انه صراع بين‬
‫مدحت ابو عمران و الفالحة بنت البلد ‪ ..‬لكن‬
‫الموضوع متكرر واقعيا ‪ ..‬و المحاكم و اجراءات‬
‫المحاكم و استخراج االوراق ‪ ،‬قصة مرهقة وطويلة‬
‫وتتطلب مصاريف و طولة بال ‪ ..‬و اذا كان حال‬
‫المالكة مثل حال مستورة( تمتلك ‪ 10‬ط ) قيراط ‪،‬‬
‫فسوف تستسلم و تترك ارضها الى رجل االعمال الثرى‬
‫‪..‬و تنال اى مبلغ ‪..‬وعادة ما يكون البيع بخس ‪ ..‬و لوال‬
‫اعتراف شاندويلى علىمدحت بك‪ ..‬لضاعت االرض ‪..‬‬
‫و ا‪ 0‬قراريط سنة‪ 83‬كان ثمنهم حوالى من الفين الى‬
‫اربعة االف جنيه بواقع الفدانمن اربعة الى سبعةا الف‬
‫جنيه ‪..‬و هو ثمن عربية سوزوكى او مازدا نص نقل ‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫و الفيلم تناول قصة بيع االرض و شراء السيارة فى‬
‫مشهد على المقهى‪ ..‬عندما نزل صاحب السوزوكى و‬
‫ترك مساحة البرابريز االمامى شغالة ( كان المساحات‬
‫تشير الى المشاهد بكلمة ال ال ال ) اى ان الحوار بين‬
‫عنتر و بتاع السوزوكى كله فى الكليتش ‪..‬وانكان كثير‬
‫من االهالى فى هذه الفترة ‪ ..‬انصرف عن الطين و‬
‫توجه نحو السواقة ‪ ،‬و هى مجازفة ‪ ،‬لكن الذين توجهوا‬
‫الى موضوع النقل ( التران سبورت ) كانوا االعيان‬
‫وكبار المالك ‪ ..‬و ابناء العمد و العائالت الكبيرة ‪..‬و‬
‫نجح معهم الموضوع الن اسلوب سواقة هذا الوسط‬
‫المجتمعى او هذه الشريحة من المجتمع الريفى ‪ .‬فيها‬
‫قدر من الوعى ‪ ..‬غير سواقة االهالى و عوام المجتمع‬
‫الريفى ‪ ..‬التى ظهرت فيما بعد عندما دخل مجال‬
‫السواقة عامة االرياف ‪..‬و السواقة فى االرياف فيها‬
‫تهور ‪..‬و الحادثة بتتكلف شئ و شويات ‪..‬و حوادث‬
‫االرياف ليست بسيطة ‪ ..‬الن الحوادث عادة بتكون عند‬
‫الملفات ‪ ..‬سواق االرياف ( بتاع الرخصة المهنية )‬
‫بياخد الملف سريع جدا ‪ ..‬و غلط ‪ ..‬يعنى الملف شمال‬
‫بيلفه على الضيق ‪ ..‬فبيصطدم بالمقابل و هو سريع و‬
‫عادةما يكون المقابل ايضا سريع ‪ ..‬و الصح انالملف‬
‫شمال بييجى على الواسع ‪..‬و على الهادى ( ده ما‬
‫بيحصلش ) و هذا الخطأ الشاسع ليس مشكلة السواقين‬
‫فقط بل مشكلة النمرور نفسه الن تخطيط المرور ‪ ..‬فى‬
‫الملفات فى البندر ( و هو موضوع شائع فى بندر المنيا‬
‫‪28‬‬
‫) تجد المركبات بتلف غلط من منعطفات االرصفة‬
‫بسبب عدم وجود عسكرى مرور ‪..‬و بسبب‬
‫السربعة‪..‬مثال ‪.‬ملفات مستشفى االضافية بالمنيا بجوار‬
‫الكوبرى العالى‬
‫توجد حوداية واسعة ‪ ..‬تنظيم الملفات فى حاجة لرجل‬
‫مرور ‪ ..‬فالمتوجه نحو الحبشى و يريد الملف لالتجاه‬
‫الشمالى ‪ ..‬يجب ان يأخذ الملف الواسع من على اقصى‬
‫يمين الحوداية ‪ ..‬مع وقف سيارات الطريق المعاكس‬
‫راغب الدوران فى اتجاه الحبشى ‪ ..‬بتوع المرور مش‬
‫موجودين اصال ‪ ..‬و كله بياخد الملف الشمال على‬
‫الضيق ‪ ..‬و اذا تواجد رجل مرور بيكونموجود عشان‬
‫يضايق اصحاب المركبات و يجمع منهم رسوم‬
‫مخالفات ‪ ..‬و علىوجه العموم اسلوب سواقى الرياف‬
‫بشكل عام معرض للخطر و الحوادث اى ان المجازفة‬
‫ببيع العقار الزراعى و شراء سيارة بىكاب ( بوكس )‬
‫لتحسين الدخل ‪ ..‬هى مجازفة طائشة ‪ ..‬سواء زمان او‬
‫دلوقتى ‪ ..‬بسبب اساليب السواقة الطايشة ‪..‬و فى‬
‫االرياف ‪ ..‬الطرقات تعتبر غير مزدحمة‪ ..‬بل طرقات‬
‫خالية ‪..‬ولكن الحوادث بتحصل بسبب الكركبة و‬
‫المزاحمة بحر االسفلت ‪..‬و دائما ما نالحظ المقابل‬
‫يأتىمسرعا و الخلفى يأتى مسرعا ايضا ‪ ..‬و دائما ما‬
‫يلتقى المركبات الثالثة المركبة االساسية و الخلفى‬
‫راغب التقدم ‪..‬و المقابل راغب االصطدام عند كارو‬

‫‪29‬‬
‫مركون على ريشة سكة زراعية ‪ ..‬هذه الحالةدائما ما‬
‫يحدث التصادم[ ‪..‬والتصادم معناه ضياع ( جو صعايدة‬
‫عالم مستبيعة ما بيهمش حاجة ) ‪ ..‬و المعالجة‪ ..‬هو‬
‫تهدئة السرعة لراغب سكة السالمة ‪ ..‬و افساح الطريق‬
‫للخلفى المتسابق و المقابل الطاير ‪ ..‬النمجارةهذا‬
‫االسلوب ‪ .‬تعنى تصادم ‪ ..‬االشكالية الثانية‪ ..‬فى الليالى‬
‫كل السواقين و السيما الدرجات البخاريةليس لديهم‬
‫رخص ال تسيير و ال قيادة‪ ..‬بسبب تعنت ادارة المرور‬
‫فى المنيا و ايضا ال مباالة من االهالى و من ثم ال احد‬
‫يخرج على الطريق السريع فى المساء ( الطريق‬
‫السريع اضائته قانونيةو سكة كلها انوار ) اما الطرق‬
‫الجانبية فىى االرياف ‪ ..‬اسفلت ‪ .‬ليس بها انوار ‪ ..‬بيتم‬
‫تركيب انارة و لكن سرعان ما تختفى‪ ..‬و السبب‬
‫مجهول يقال الحرامية ‪ ..‬و يقال بتوع المجلس المحلى‬
‫و يقال بتوع الكهرباء ‪ ..‬المهم االسالك بتتسرق و‬
‫الكشفات و غطاءات الكشافات ‪..‬و النتيجة ان السكك‬
‫بتكون معتمة ‪ ..‬و السير على هذه السكك فى منتهى‬
‫الخطورة ‪ ..‬الن سائق المركبات ( البوكس و الدراجات‬
‫البخارية ) و هم من العامة و الفئة الكثيفة فى‬
‫المجتمع ‪ ..‬هذا النوع نازل االسفلت اساسا كى يؤذى‬
‫اصحاب المركبات االخرى ‪ ..‬فتجد كل منهم و هو عند‬
‫الكهربائى ‪ ..‬يدفع اموال و فلوس من اجل تركيب لمبة‬
‫زئبق تشع اضواء مبهرة و ذات الشخص يردد كلمات و‬
‫هو يضحك ‪ ..‬و يقول عشان اعمى اى سواج فى‬
‫‪30‬‬
‫المجابل ‪ ..‬و تجده مستمتع باعماء السواقين ‪ ..‬االمر‬
‫الثانى ‪ ..‬استخدام هذا النور المبهر و لومن باب‬
‫الرخامة ‪ ،‬و اىمركبة بها نظام كهربائى و‬
‫درجةانارةبتاعت البلد ‪ ..‬متناسبة مع طبيعة السواقين ‪..‬‬
‫الضوء الخافت ثم المبهر ‪ .‬لكن السواقين يقومون بتغيير‬
‫هذه المصابيح و استبدالها بالزيبق ذات االضائة العالية‬
‫و مهما حدث تقليب لالنوار ‪ ..‬تجد المقابل ضارب‬
‫النور فى العالى ‪ ..‬و جعل الطريق كله ظالم ‪ ..‬ال مفر‬
‫الى تهدئة السرعة تماما و الوقوف و اال سيحدث‬
‫التصادم ‪ ..‬المتكرر ‪ ..‬و المصادمة هنا تعنى ثالثة‬
‫اشهر فى المستشفى ‪ ..‬بسبب السرعة‪ ..‬و هناك‬
‫مشكلةاخرى وقت ارتفاع منسوب المياه فى الرى ‪ ..‬و‬
‫تحرك المزارعين على السكك االسفلت من اجل روى‬
‫الزرع ‪ ..‬فى الليل ‪ .‬تمشى الكارتة دون فتح ضوء‬
‫محمول او كشاف ‪ ..‬عادة تكون النتيجة مصادمات فى‬
‫الكاريتة ‪ ..‬بسبب سرعة السواقبن الجنونية ‪..‬و االضائة‬
‫العالية ‪..‬و على ما بتظهر الكاروا امام المركبة ‪ ..‬مع‬
‫السرعة ‪ .‬بيكون التصادم قد تم ‪ ..‬كل هذه مشاكل‬
‫بيعيشها المجتمع الريفى ‪ ..‬و ناس بيموتوا ‪ ..‬بسبب‬
‫طيش السواقة ‪ ..‬و المسئولية مسئولية الدولة ‪..‬الن‬
‫اىحادثة تحدث فىى طرق االرياف الجانبية ‪ ..‬يحق‬
‫لالهالى ‪ ..‬مطالبة الحكومةو المحافظة بالتعويض‬
‫المدنى ‪ ..‬الن الكشافات المسروقة ‪ ..‬هىمسئولية‬
‫الحكومة ‪..‬و االجراءات التعسفية الستخراج الرخصة و‬
‫‪31‬‬
‫الرسوم العالية ‪..‬و الرسوم االضافية ‪ ..‬كل هذه‬
‫االجراءات تعمل على ابعاد السواقين عنمعامالت‬
‫الحكومة ‪ ..‬كله مسئولية الحكومة اللمتسيبة ‪ ..‬و لو‬
‫عرف اى محامى يصطاد قضية حوادث طرقات ‪ ..‬و‬
‫يرفع دعوى تعويض على المحافظة ‪ ..‬و حيكسبها ؟‪..‬‬
‫الن ظالم السكك مشكلة الحكومة‪ ..‬لو ده حصل فى‬
‫قضية او اتنين ‪ ..‬االهالى ممكن ياكلوا عيش على‬
‫الحكومة فى االرياف‪..‬و[ ممكن اعضاء البرلمان يدفعوا‬
‫‪ .‬فى هذا االتجاه ‪ ..‬عشان الحكومة تصحصح شوية‬
‫المحور الثالث ‪ :‬هومحور المطبخ االيطالى فيما يتعلق‬
‫باللحوم الن المطبخ االيطالى فى المعجنات و المكرونة‬
‫هو نمرة واحد اما فى موضوع اللحوم فالموضوع فيه‬
‫قوالن ‪ ..‬و عنتر بن تفيدة السكر قلش على المطبخ‬
‫الطليانى ‪ ..‬ثم قصة اللحوم المعبئة فى شرايط ‪ ..‬قضية‬
‫البلوبيف التى تم االستعاضة عنها بقصة اللحم االبيض‬
‫‪ ..‬المتوسط‬
‫الرواية ‪ :‬تمتلك مستورة قطعة ارض زراعية فى موقع‬
‫متميزبين البحر و و الطريق ‪ ..‬فطمع فى االرض‬
‫مدحت بك جارها الذى يمتكل مساحة كبيرة من األرض‬
‫الزراعية و يريد اقامة مشروع استثمارىبعد ضم‬
‫قراريط مستورة‪ ..‬فقام باالتفاق مع شاندويلى ‪،‬جارهم‬
‫فى الجيهة‪ ..‬للتوسط لبيع ارض مستورة ‪ ..‬زوجة عنتر‬
‫‪ ..‬عامل زراعة ليس لديه صنعة او مؤهل دراسى ‪..‬و‬
‫‪32‬‬
‫يريد تحقيق ثروة سريعة ‪ ..‬ترفض مستورة بيع االرض‬
‫و يعاونها فى العمل صابر ‪ ،‬يقوم عنتر بسرقة دهب‬
‫زوجته و بيعه من اجل استكمال اجراءات السفر‬
‫للخارج بمساعدة متولى النصاب ‪..‬و يتوجه الى ايطاليا‬
‫للعمل فى مزارع العنب ‪..‬و يكتشف انه تعرض‬
‫لالحتيال ‪ ..‬فيقابل احد المصريين الذى يساعده للعمل‬
‫فى مطبخ احد المطاعم ‪ ،‬و لم يستمر فى العمل بعد‬
‫المشاجرة مع شيف المطبخ ‪ ،‬فيعمل فى فندق ‪ ..‬و‬
‫يتهجم على واحدة من نزالء الفندق ‪ ،‬فيترك العمل ‪..‬‬
‫ثم يتعرف على مخرج طليانى يقوم بتصوير افالم‬
‫سينمائية عن الطبيعة و التاريخ ‪ ..‬يبدأ عنتر فى تحقيق‬
‫دخل مالى ‪ ..‬و فى ذات الوقت يستخرج مدحت صورة‬
‫رسمية من حجة االرض المملوكة لمستورة و يستغل‬
‫عدم و جود بطاقة شخصية فى السجل المدنى باسم‬
‫مستورة ‪ ،‬و من ثم يقوم شاندويلى بالشهادة او ضمان‬
‫امرأةاخرى على انها مستورة مالكة االرض و يتم‬
‫تزوير عقد بيع ثم الحصول على حكم من المحكمة‬
‫بصحة التعاقد و النفاذ ‪ ،‬و يتم اعالم مستورة على يد‬
‫محضر ‪ ،‬قتندهش من اساليب السرقة الجهرية و‬
‫بالمحكمة‪ ..‬فيتشاجر صابر مع محامى المستثمر ‪ ..‬و‬
‫يختلف شاندويلى مع مدحت بك ‪ ..‬فى ذات الوقت يعود‬
‫عنترمن الخارج و معه معلبات االفالم السينمائية ‪ ،‬فيتم‬
‫حجز المعلبات ‪ ..‬و التحقيق مع عنتر تثبت سذاجته و‬

‫‪33‬‬
‫تعرضه لالحتيال ‪..‬و يعود مع زوجته ليعمل فى ملكه‬
‫‪ .‬الخاص الذى تعرض للسرقة‬
‫ايوب ) ‪( 13‬‬
‫االنتاج ‪ 1983 :‬سينما العمرانية‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية‬
‫الرواية ‪ :‬عبد الحميد السكرى ‪ ..‬يقوم بسداد تأمين قيمته‬
‫‪ 2‬مليون جنيه ‪ ،‬ثمن مكينات و معدات سوف يتم‬
‫استيرادها النشاء مشروع ضخم ‪ ..‬و اثناء تناول‬
‫الموضوع مع مجلس االدارة ‪ ،‬اكتشف ان هناك‬
‫مشاكل على قطعة ارض المشروع ( أرض‬
‫مستورة و عنتر و صابر الطنبورلى ) و على اثر‬
‫التوتر العصبى ‪ ،‬اصيب بجلطة اقعدته على كرسى‬
‫متحرك ‪ ..‬عاجز عن الحركة ‪ ،‬بدأ يشعر بطول‬
‫الوقت ‪ ..‬و يتأمل اللحياة التى عاشها ‪ ..‬و قابل‬
‫عديله محمود المطبعجى ‪ ..‬و صديقه الثورى جالل‬
‫ابو السعود و الحالق ‪ ،‬و من الطبيعى ان يكون‬
‫عجز عبد الحميد بك السكرى سبب مقنع الختالطه‬
‫باصدقائه القدامى ‪ ..‬فحالته المرضية لن يتقبلها‬
‫وسط االعمالو المال و القوة ‪ ..‬و من ثم مركزه‬
‫االجتماعى و المالى يجعله عضو خفيف فى‬

‫‪34‬‬
‫الصحبة ليس رجل مريض و فقير ينتظر الشفقة او‬
‫يكون ثقيال على اصدقائه ‪ ..‬جالل ابو السعود مدير‬
‫عام لمستشفى ميرى ‪ ..‬مازال مؤمن باالشتراكية و‬
‫الوطنية ‪ ،‬و بدأ عبد الحميد السكرى يدخل عالم‬
‫القراءة ‪ ..‬و خلفيته الوطنية و طبيعته كابن بلد ‪..‬‬
‫مع طموحه فى الثراء ‪ ...‬الذى حققه بنوع من‬
‫التالعب و المرونة جعله غير عابئ بنصائح افكار‬
‫زوجته ‪ ..‬او طموح وفيق ابنه الذى ادار المؤسسة‬
‫فى سكة فاض بك احد اعداء والده ‪ ..‬و نقل لنا‬
‫الفيلم مشاهد على دكة القصر الجمهورى ( الكنبة‬
‫الكبيرة بتاعت ايام السادات ) ‪ ..‬اى ان الصفقات و‬
‫االستيرادات ‪ ..‬و العمليات ‪ ..‬بيتم االتفاق عليها من‬
‫فوق ‪ ..‬فوق ‪ ..‬وبدأ عبد الحميد فى كتابة‬
‫مذكراته ‪ ..‬بداية من استقالته من وزارة االشغال‬
‫العمومية ( وزارة المقاوالت و المناقصات ) و‬
‫بداية عمله الخاص مع فاضل بك ‪ ..‬ثم اقامة‬
‫كريستينا خليلة فاضل بك و زوجة عبد الحميد‬
‫السكرى ‪ ..‬و اجواء خلط الملذات بالمصالح‬
‫وكشف كل القضايا القديمة و وضعها فى مطبعة‬
‫مصر ‪ .‬فتم احراق المطبعة ( حريقة ) ‪ ..‬اى‬
‫حريقة المخازن بس هنا مطبعة ‪ ..‬و الورق ما‬
‫اتحرقش الن االصل موجود ‪ ..‬ثم لفتة لمشهد‬
‫‪35‬‬
‫االغتيال المشابه الغتيال كيندى ‪ ..‬و هنا حلقة‬
‫الوصل بين كيندى و السادات ‪ ..‬و ايضا سنالحظ‬
‫ان مخرج فيلم كيندى فى الثمانينات ‪ ..‬كان بيناقش‬
‫اغتيال السادات ‪ ..‬و نقطة الترابط ههى التعامل مع‬
‫االمن السرى بنوع من الحزم ‪ ..‬ايوب يفتح‬
‫اوراقه سينما ‪1983‬‬
‫عضة كلب ) ‪( 14‬‬
‫االنتاج ‪ 1983 :‬سينما عربية‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية ( انصاف )‬
‫الرواية ‪ :‬تخرج عونى حديثا من معهد الموسيقى‬
‫العربية شعبة القانون ‪ ..‬و تم تعيينه فى الشئون‬
‫القانونية فى شركة النيل العامة للنقل ‪ ..‬أراد ان‬
‫يعترض عونى على الوظيفة اال ان اصدقائه‬
‫اقترحوا عليه قبول الوظيفة من اجل ضمان حقه‬
‫الوظيفى ثم توضيح المالبسات الحادثة فيما بعد ‪..‬و‬
‫يعرض الفيلم تفاصيل االجراءات القانونية و‬
‫االدارية ( الى حد ما بشكل ساخر ) لمنه فى ذات‬
‫الوقت بمنتهى الدقة و الموضوعية ‪ ..‬و االجراءات‬
‫االدارية ‪ ..‬اهم من نصوص اللوائح و القوانين بل‬
‫و النص الدستورى ‪ ..‬الن االجراء االدارى ‪ ..‬هو‬

‫‪36‬‬
‫الشكل النهائى العملى لنص القانون و المادة‬
‫الدستورية ‪ ..‬و و بقطع النظر عن تناسب هذا‬
‫الشكل العملى الصل النص القانونى او مخالفته‬
‫لنص القانون ‪ ..‬فهذا لن يغير اى شئ الن االجراء‬
‫هو الواقع ‪ .‬فى هذه الرواية تم شرح تفاصيل‬
‫االجراءات و هى متناسبة مع نص الالئحة و‬
‫مسارها فى اطار النص القانونى فى اطار النص‬
‫الدستورى ‪ ..‬اى ان الرواية عرضت االجراءات‬
‫دون اى تدخل او تالعب فى االجراءات من اى‬
‫موظف ‪ ..‬و اذا تم تبنى مثل هذا الموضوع فى‬
‫السينما ‪ .‬انما هو تأكيد على ان النظام فى منتهى‬
‫النجاح و الدقة و مساره الروتينى سليم قد يكون‬
‫بطئ لكنه بعيد عن عبث و تالعب الموظفين و‬
‫مراكز القوى فى الهيكل االدارى ‪ ..‬و قد تم‬
‫التنويه فى الحوار عن هذه الدقة ‪ ..‬عندما تحدث‬
‫عونى عن صعوبة القانون الن اللى بيلعب قانون ‪..‬‬
‫او بيمشى قانونى يقدر يلعب مع اى ايلدلوجية‬
‫سياسية اخرى ‪ ..‬بل جميع االيدلوجيات السياسية‬
‫االخرى ‪ ..‬و القانون ‪ .‬ببساطة هى القيم االخالقية‬
‫التى تشكل تفاعل المرء مع الوسط المحيط و‬
‫المجتمع المحيط ‪ ..‬و تنظيم العالقات بين عناصر‬
‫كلمجتمع على المستوى االهلى و بين االهالى و‬
‫‪37‬‬
‫الحكومة ‪ ..‬و ال يعنى القانون القضاة و المحاماة‪..‬‬
‫الن هذه المهن معنية باالجراءات ‪ ..‬اما نص‬
‫القانون و تحديد اطاره و مدة احتوائه لمجتمع‬
‫المتخاصمين محل التنظيم ‪ ..‬فهذا شأن االدباء‬
‫( اجتماعيين و فالسفة ) ‪..‬و الفيلم مهم و عندما‬
‫تعود بنا الذاكرة الى اعالن تهامى و وديع ‪ ..‬و‬
‫اختيار فيلم عضة كلب منافسا للرقص مع‬
‫الذئاب ‪ ،‬سنالحظ ان المقارنة و ان كانت تبدوا‬
‫سخرية من ذوق المجتمع المصرى التجارى اال‬
‫انها ايضا موفقة على المستوى االدبى ‪ ..‬الن اللى‬
‫بيلعب قانونى يقدر يرقص مع الذئاب ‪ ..‬و الرواية‬
‫كما اشرنا انفا تعرض تفاصيل االجراءات االدارية‬
‫الحكومية فى القطاع العام ‪ ..‬فقد استلم عونى‬
‫جواب القوة العاملة ‪ ..‬ثم توجه الى مسئول قلم‬
‫المستخدمين ‪ ..‬الذى راجع اوراقه فوجدها‬
‫مستوفية و سليمة اال ان اشكالية التخصص هى‬
‫التى تعتبرمشكلة ‪ ..‬و رغم محورية االشكالية اال‬
‫ان المدير العام ‪ ..‬المدير العام لم يتنبه اال الى‬
‫استيفاء االوراق ‪ ..‬و قام بتعيينه على الفور ‪ .‬بناء‬
‫‪ ..‬على استيفاء االوراق‬
‫المدير العام فى شركة النيل العامة للنقل‬

‫‪38‬‬
‫فى الرواية سنالحظ ان دور المدير العام من االدوار‬
‫الحساسة نظرا لما تتضمنه الهيئة الظاهرية للممثل‬
‫‪ .‬لرسايل صناع الفيلم ‪ ..‬و رسائل الفيلم الضمنية‬
‫بسيطة و مباشرة و متماشية مع جميع موضوعات‬
‫المرحلة ‪ ..‬و هى تلقين الشبان ان ينسوا وظائف‬
‫القطاع العام ‪ ..‬و يفكروا فى االعمال الحرة النها‬
‫أكسب ‪ ..‬و فى ذات الوقت هناك رسالة اخرى‬
‫مهمة و هى ان الوظيفة هى امان و ضمان للبقاء‬
‫ايضا ‪ .‬ثم تم عرض شخصية المدير العام ‪..‬‬
‫المدير العام ‪ .‬فى الحكومة يعتبر مركز وظيفى‬
‫مرموق ‪ ..‬و هو من المراكز االستثنائية ‪ ..‬و هو‬
‫مركز يتوازى مع عميد او لواء حسب الرتب‬
‫العسكرية ‪ ..‬و هو اعمق النه مدنى ‪ ..‬اى ان‬
‫المركز يتسع للمعامالت المدنية ‪ ..‬و شخصية‬
‫المدير العام المعروض على الشاشة ‪ ..‬هى‬
‫شخصية موظف من بدايات متواضعة شعبية‬
‫خريجمؤهل عالى ‪ ،‬ال يفهم فى الحياة اال مواعيد‬
‫العمل الرسمية و تجرع االوضاع الروتينية و‬
‫النظامية فى المصلحة الحكومية‪ ..‬لن يجلس على‬
‫مقهى للتسامر ‪ ..‬لن يذهب الى مسجد لمقابلة‬
‫الجماعات ‪ ..‬بل موظف يستيقظ يوميا مع الفجر ‪..‬‬
‫يركب اتوبيس الشركة فى السادسة و نصف‬
‫‪39‬‬
‫صباحا ‪ ..‬يجلس على مكتبه فى الثامنة صباحى‬
‫ينتهى من العمل الساعة ثالثة و ربع بعد‬
‫الظهيرة ‪..‬ز لن يذهب الى سينما ‪ .‬برامج التلفاز‬
‫يشاهدها لمجرد التسلية ‪ ..‬دماغه كلها فى الشغل و‬
‫المكتب ‪ ..‬و الريس و المدير ‪ ..‬اى انه نموذج‬
‫لعبده كفتة ‪ ..‬هذا النموذج بأى حال من االحوال‬
‫لن يصل الى مرتبةمدير عام ( الن هيئة المدير‬
‫العام هى هيئة الدهشورى فى ذات الرواية ) ‪.‬ز اى‬
‫ان وصول هذه الشخصية الى مررتبة مديرعام هى‬
‫نجاح للنظام و السياسة التوظيفية فى القطاع‬
‫العام ‪ ..‬نجاح منقطع النظير ‪ ..‬و نجاح عالمى الن‬
‫اهالى العمرانية دائما ما يعرضون صور لمثل‬
‫هذه النماذج الشعبية كمراكز عالية لمغازلة احالم‬
‫هذه الطبقة السيما و ان اصحاب االحذية‬
‫الكالركس دائما و ابدا ما ترصد هذه المراكز‬
‫الوظيفية و تحتلها بل و تكون شروط الترقى الى‬
‫هذه الدرجات متناسبة مع مجتمع نادى الصيد و‬
‫الجزمة الكالركس ( اللغات و الشهادات االجنبية‬
‫و الحاسوب ايام الثمانينات و التسعينات ) و هى‬
‫شروط غير متوفرة للخريجين ايامها ‪ ..‬يعنى هذا‬
‫النموذج لن يصل الى هذا المركزالوظيفى مرة‬
‫‪ .‬ثانية ابدأ ‪ ..‬ابدأ ‪ ..‬ابدا‬
‫‪40‬‬
‫عموما هذا النموذج الشعبى الذى ال يهتم اال بالعمل‬
‫دائما مركزه الوظيفى الدرجة الثالة او الرابعة و‬
‫يثدعة اصطالحيا و عالميا باسم عبده كفته ‪ ..‬النه‬
‫عندما يشعر ان االدارة غير واعية بالقنانون و‬
‫االجراءات ( الن المسئولين طبيعتهم التلقائية‬
‫تحكمية فاشستية ) يعنىما بيعرفوش يلعبوا قانون‬
‫بتكون النتيجة ان عبده كفتة بيتحكم فى االجراءات‬
‫و بيتالعب مع المسئولين و مع الجماههير ‪ ..‬و قد‬
‫سمعنا شكوى من احد الوزراء ‪ ..‬عندما قال مهما‬
‫اتخذنا من قرارات سنجد الموظف الصغير بيقوم‬
‫بوضع العصاة داخل اطار الدراجة و بيوقف‬
‫الدنيا ‪ ..‬و هذا التصرف من جانب الموظف بسبب‬
‫االحقاد التى تولدت لديه نتيجة لتعجيزه و حجب‬
‫الوظائف الكبيرة عنه ‪ ..‬و الوظائف المرموقة‬
‫ليست مرتب ‪.‬ز النه ببساطة بيكسبمن الدرجة‬
‫الثالثة اكثرمن المدير العام و لكن المركز‬
‫االجتماعى ‪.‬ز حق العامل المجتهد النبيه ان يرتقى‬
‫الى مراكز اجتماعية السيما و ان اغلب الموظفين‬
‫من المؤهالت المتوسطة ‪ ..‬يقومون باستكمال‬
‫الدراسة الجامعية اثناء الوظيفة ‪ ..‬و لكنهم يعلمون‬
‫ان عدالة الحركات الوظيفية فى الحكومة و القطاع‬
‫الخاص ‪ ..‬معدومة ‪ ..‬السيما القطاع الخاص ‪ ..‬الن‬
‫‪41‬‬
‫كثير من الخريجين‪ ..‬عملوا فى مجال المبيعات ‪..‬‬
‫مناديب ثم ميرين تسويق و مديرين مبيعات ‪ ..‬و‬
‫مكتب و حاسوب ‪ ..‬و بعد ست سنوات يجد نفسه‬
‫تحت ادارة شاب او شابةجامعة امريكية( سيارات‬
‫فارهة و شياكة و مظهر ) اصغر منه فى السن و‬
‫التخرج ‪.‬ز فى ذات المؤهل ‪ .‬بتاع الجامعة‬
‫االمريكية انثربولوجى ‪ ..‬و بتاع الحكومة خدمة‬
‫اجتماعية ‪ ..‬و النتيجة معروفة ان هذا الشاب ما‬
‫بيستحملش االحباط السيما بعد ما بيكتشف فرق‬
‫المستوى المهنى و المهارى بينه و بين خريج‬
‫التعليم الخاص ‪ ..‬و على ذلك بيترك العمل و هو‬
‫فى غاية االحباط ‪..‬و بيعترف ان بتوع الجامعة‬
‫االمريكية شيك و فيهم جاذبية ‪ ..‬و ذوق ‪ .‬لكن‬
‫الشغل و المهارة ال تعترف اال بالشطارة ‪ ..‬اذا‬
‫نموذج المدير العام فى الرواية‪ .‬هو شهادة صريحة‬
‫و مباشرة لنجاح السياسة الوظيفية الن هذا المدير‬
‫العام لم يعطل الشغل و لم يتالعب فى االجراءات‬
‫و ذ‪1‬لك لمعرفته التامة ان الدنيا ماشية صح ‪ ..‬و‬
‫على هذا االساس قبل تعيين عونى لمجرد استيفاء‬
‫االوراق دون فحص كافة الجوانب ‪ ..‬و مثل‬
‫التخصص ‪ ..‬و ان كان التخصص ايضا لن يفيد‬
‫بشئ النه سيقترح على عونى قبول الوظيفة‬
‫‪42‬‬
‫لضمان حقه فى الوظيفة ثم يتقدم بطلب نقل ‪ ..‬و‬
‫مع ذلك رغم ان السياسة الوظيفية سليمة و ناجحة‬
‫جدا ‪ ..‬و ضمنت تكافؤ الفرص و لم تحجب‬
‫المراكز الوظيفية المرموقة عن العوام اال ان‬
‫الموظف نفسه لم يرتقى بجدول حياته اليومية‬
‫ليكون هو اصال شخصية راقية ليس مجرد‬
‫مركزاو كرسى وظيفة ‪ ..‬الن شخصية المدير‬
‫العام تعنى شخصية الدهشورى او مدير شركة‬
‫رواية الرجل الذى عطس ‪.‬ز هذا هو الشكل‬
‫المعروف ‪ .‬رجل من االثرياء ابن حظ ‪ ..‬يرتاد‬
‫المالهى الليلية ( بشكل مسرف ) ‪ ...‬بتاع تالت‬
‫ورقات و صفقات ‪ ..‬هذا نموزذج الحذاء‬
‫الكالركس و هو اصال الذى يحتل هذه الوظيفة ‪..‬‬
‫و نوذج الرواية احد اسباب تصفية القطاع العام ‪،‬‬
‫الن هذا المدير العام لم يتطور سلوكيا ‪ ...‬فهو‬
‫اصال ال يرتاد المالهى الليلية ‪.‬ز و ارتياد المالهى‬
‫الليلية مهارة وظيفية النه منتدى رجال السوق و‬
‫رجال االعمال ‪ ..‬و ال اصال بيذهب الى مسرح و‬
‫ال سينما ‪ .‬و ال يقرأ روايات ال بيحل كلمات‬
‫متقاطعة ‪ ..‬وكل هذه المهارات و االنشطة بتدعم‬
‫شخصيته االدارية و ترتقى به مهنيا و شخصيا ‪..‬‬
‫بحيث يكون مدير عام شيك ‪ ..‬ليس بمالبس‬
‫‪43‬‬
‫الدهشورى الفاخرة و لكن ببدلة سفارى بسيطة لكن‬
‫شيك ‪ ..‬و فى ذات الوقت دماغ ‪ ..‬و فى ذات الوقت‬
‫لديه الرحابة و السعة الستيعاب شاب جديد‬
‫خريج ‪ ..‬يمهد له الطريق ( طبعا هذه الشخصيات‬
‫الخيالية موجودة فى الروايات و على المقاهى و‬
‫نواصى الشوارع ) لكن ليست موجودة فى مرافق‬
‫الحكومة بتاتا ‪ ..‬احنا توقفنا عندجزئية هذا المدير‬
‫العام طويال النها جزئية مهمة ‪ ..‬و بليغة و موفقة‬
‫من صناع الفيلم سواء كان المقصد ان هذا النمذج‬
‫هو سبب تصفية و فشل القطاع العام او ان هذا‬
‫النموذج دليل على نجاح و تفوق سياسة التوظيف‬
‫‪ ..‬فى القطاع العام‬
‫استلم عونى العمل فى قسم الشئون القانونية مع االستاذ‬
‫مرسى موظف همسة عتاب ‪ ..‬و تم تكليفه بنسخ‬
‫عشرين تلخيص للقضايا و العرائض يوميا ‪ ..‬و كل‬
‫‪ .‬تلخيص زيادة سوف يتقاضى عليه ثمانية مليم‬
‫و ذهب الى ناهد الدهشورى ليعلمها موسيقى‪ ..‬و‬
‫اعجبت ناهد بموهبة عونى و ساعدته فى تكوين‬
‫فرقته الموسيقية االسبانيولى ‪ ..‬و بعد عدة‬
‫حفالت ‪ ..‬تم نشر نشاط الفرقة على صفحات‬
‫الجرائد االمر الذى اثار مسئولين الشركة ‪ ..‬و‬
‫‪44‬‬
‫تعاقدت الفرقة على عمل فى االسكندرية ‪ ..‬و‬
‫حاول عونى التقدم لطلب اجازة ‪ ..‬اال ان‬
‫االجازات مرفوضة نظرا النه موظف جديد‪..‬‬
‫فأوعز اليه احد الموظفين ان يتقدم بشهادة مرضية‬
‫على اثر عضة كلب و احضار اورنيك عالج من‬
‫مستشفى الكلب ‪ .‬االمر الذى سيمكنه من الحصول‬
‫على اجازة لمدة‪ 21‬يوم ‪ ..‬و حاول عونى ان‬
‫يتعرض الى عضة كلب اال ان الكلب قام بعض‬
‫صديقه سمير ‪ ..‬و فى المستشفى تم تدوين اسم‬
‫عونى بدال من سمير ‪ ..‬و تلقى سمير اول حقنة و‬
‫استلم اورنيك العالج الذى قدمه الى رئيسه فى‬
‫العمل ‪ ..‬و حصل على االجازة‪ ..‬و عندما تخلف‬
‫سمير عن تعاطى الحقنة تم االبالغ عنه النه يشكل‬
‫خطر على المجتمع ‪ ..‬و تصاعدت االحداث ‪ ..‬و‬
‫حاول الدهشورى ان ينهى الموضوع من خالل‬
‫اتصاالته بالمسئولين اال ان تمرجى مستشفى الكلب‬
‫رفض ‪ ..‬و تم التحفظ على كل من سمير و عونى‬
‫حب فى الزنزانة ) ‪( 15‬‬
‫تقوم حريقة فى العقار السكنى الكائن فى سكة الملكة‬
‫قسم الخليفة الذى مساحته ‪ 350‬مترمربع ‪ ..‬و على‬
‫اثر الحريق يهرب السكان من المنزل ‪ .‬و يشير‬
‫‪45‬‬
‫تقرير المعمل الجنائى ان الحريق كان بفعل‬
‫فاعل ‪ ..‬و عليه تم توجيه االتهام الى الشرنوبى بك‬
‫صاحب العقار الجديد ‪ ..‬و لكونه صاحب المصلحة‬
‫من حريق البيت ليبيع االرض فضاء بسعر‬
‫السوق ‪ ،‬و على ذلك يتم اغراء صالح عبد السالم‬
‫الغرباوى باالعتراف بانه الفاعل‪ ..‬مقابل مخرطة‬
‫جديدة ثمنها ‪ 30‬الف جنيه و شقة تمليك ب ‪50‬‬
‫الف جنيه ‪ ..‬يقتنع صالح بفكرة ابو الفتوح مدير‬
‫اعمال الشرنوبى ‪ ..‬و يدخل السجن لمدة عشر‬
‫سنوات ‪ ..‬و فى السجن يتعرف على فاروق مزور‬
‫االموال و شام شون سفاح باالجرة ينتظر حكم‬
‫االعدام ‪ ،‬و اثناء التكيف مع االمر الواقع يتعرف‬
‫على فايزة حسن ‪ ..‬مسجونة فى قضية اداب‬
‫لمساعدة اخوها فى التعليم الجامعى ‪ ..‬و محكوم‬
‫عليها بثالث سنوات ‪ ..‬قاربت االنقضاء ‪ ..‬تنشأ‬
‫عالقة حب صادقة بين صالح و فايزة ‪ ،‬و يحاوالن‬
‫الزواج فى السجن ‪ .‬اال ان مدير السجن رفض‬
‫بسبب االفراج عن فايزة ‪ ..‬تخرج فايزة و فاروق‬
‫من السجن ‪ ..‬و تتفاجأ بتملص اخيها منها ‪ ..‬ثم‬
‫تستلم شقة صالح ‪ ..‬و تعيش فيها ‪ ..‬و توعز الى‬
‫صالح ان يطالب باعادة التحقيق للخروج من‬
‫السجن ‪ ..‬اال ان الشرنوبى يستطيع التملص من‬
‫‪46‬‬
‫التهمة و يثبتها على صالح ‪ .‬و يستعيد الشقة ‪..‬‬
‫فتقوم فايزة و فاروق بكشف جرائم الفراخ الفاسدة‬
‫التى يستوردها الشرنوبى ‪ ..‬و ملف الفراخ الفاسدة‬
‫هى فراخ معونة امريكية لم يثبت فسادها ‪ ..‬اال ان‬
‫الرواية تمضى فى اتجاه فساد الفراخ ‪ ..‬و يتطوع‬
‫شاب جامعى لشيل القضية ( قضية االمن الغذائى‬
‫التى تحملها منذ عام ‪ 1983‬كل من جميل راتب‬
‫و فريد شوقى ) يقرر صالح الهرب ‪ ..‬و تعاونه‬
‫فايزة‪ ..‬و يقيمان فى احد المقابر الجديدة بالجبل‬
‫االحمر ‪ ..‬و بعد هروب صالح يقوم الشرنوبى‬
‫بشن حملة صحفية للبحث عن صالح و فايزة‪ ..‬فى‬
‫ذات الوقت يحاول صالح و فايزة السفر الى‬
‫الخارج بجوازات سفرمزورة ‪..‬اال ان ثمن التذكرة‬
‫كان عثرة فى طريقهما ‪ .‬يتمكن الشرنوبى من منع‬
‫صالح من السفر من خالل فاروق صديقه ‪..‬‬
‫يتمكن صالح من الهروب من الشرطة و يقوم بقتل‬
‫‪ .‬الشرنوبى فى بيته ‪ ..‬و يدخل السجن‬
‫قضية االمن الغذائى ‪ .‬كان احد الموضوعات التى‬
‫تناولتها الصحافة بنوع من التشدد ‪ ..‬و المبالغة ‪.‬‬
‫مثل استيراد عجول ميتة ‪ ..‬ثم نجد الجرائد‬
‫تنشرخبر ‪ 12‬طن من الخراف ( او الفراخ ) يتم‬

‫‪47‬‬
‫طرحها فى المجمعات االستهالكية بسعر‪ 85‬قرش‬
‫للكيلو ‪ ..‬و على اثر الحمالت الصحفية ‪ ..‬تحمل‬
‫كل من فريد شوقى و جميل راتب ‪ ..‬و كالهما‬
‫فنانين كبار لهم مكانتهم الفنية فى الوسط الفنى‪..‬‬
‫تحملو االتهام ‪ ..‬و تقمصوا دور رجال االعمال‬
‫الفسدة ‪ ..‬و المجازفة بسبب ثقتهم ببرالءة‬
‫المسئولين من هذه االتهامات كما سيظهر فى‬
‫الروايات التالية ‪ .‬لكن ما زال جرأة الفنان و نفاذية‬
‫بصيرته فى المجازفة بتحمل نتايج قضايا شائكة ‪.‬‬
‫ما زال موقف يبعث على البحث و الدراسة و‬
‫التأمل‬
‫غدا سأنتقم ) ‪( 16‬‬
‫االنتاج ‪1983 :‬‬
‫النوعية ‪ :‬سيرة هاللية‬
‫الرواية‪ :‬مكان الرواية هو مجال عمل المهندس مدحت‬
‫فى المعمار و هومستوى متوسط فى المجتمع اى‬
‫ال فقر و ال ثراء فاحش ‪ ..‬مستوى الزوجة الجميلة‬
‫و العربية و الشغل و الرواية هى تفسير لرواية‬
‫‪ .‬انهيار‬

‫‪48‬‬
‫نسوان مصر لما تكيد ( كيد عوالم ) ‪ ..‬تحملت حنان‬
‫قضية مقتل رستم ابو سيف ( رسمى السويفى بتاع‬
‫الترمس ) ودخلت السجن ثالث سنوات بدال من‬
‫زوجها مدحت المقاول الناشئ ‪ ..‬بعد ان وفرت له‬
‫حياة ممتازة فى بداية حياته ‪ ..‬شاب متعلم يعمل فى‬
‫طايفة المعمار ‪.‬مقاوالت صغيرة ( شقق و‬
‫مرمات ) مع مجموعة صنايعية فى ذاتمجال‬
‫تخصصه كمهندس‪ .‬و كونه متعلم حيفرق الشغل‬
‫معاه عن شغل االسطوات ‪ .‬بسبب ‪ .‬المفهومية و‬
‫نضافة الشغلو الكرم و الجنتلة فى المعاملة ‪ .‬كل ده‬
‫واقع من عند االسطوات اى عمل جيد ‪ .‬و زوجة‬
‫جميلة شابة ‪..‬و الدنيا فى المعقول ‪ ..‬بعد ليلته‬
‫الطائشة و وفاة بتاع الترمس ‪.‬ز دخلت حنان‬
‫السجن ‪ .‬فتعرف مدحت على صافيناز ‪ ..‬امراة‬
‫تحب الحياة زوجها الثرى منشغل عنها ‪ .‬لمحت فى‬
‫مدحت الطموح و الذكاء ‪ ..‬فوهبت له حياة‬
‫منفتحة ‪ .‬فانفتح على جشعه و اهمل الغندورة ‪ ..‬و‬
‫انذرته كثيرا ‪ .‬خد بالك ‪.‬ز البيت ‪ .‬الست حتضيع ‪.‬‬
‫لم يلتفت الى ندائها ‪ .‬و اندمج فى اجواء المنظرة‬
‫( الن الشغل بعد ما بيعدى مرحلة الوفاء بقوت‬
‫اليوم ‪ .‬بيدخل فى مرحلة ميزاج اليوم ثم مرحلة‬
‫المنظرة الكدابة ) و مدحت كمهندس لديه خبرة فى‬
‫‪49‬‬
‫المقاوالت الصغيرة ‪.‬استطاع باموال صافيناز ان‬
‫يتعرف على اصحاب الشركات و عرف سكة‬
‫الحكومة و مناقصات و قاوالت الحكومة و تعرف‬
‫على عبده كفته و سلمه الشنطة من اجل الحصول‬
‫على المقاولةدى و المقاولة دى ‪ ..‬هذا ليس عمل و‬
‫لكن مجرد صفقات فى الهوى و عموالت و‬
‫سمسرة ‪.‬ز الن العمل ‪ ..‬يعنى نزول الموقع مع‬
‫الصنايعية‪.‬ز و لو لزم االمر ‪ ..‬يمسك الطالوش او‬
‫سكينة المعجون بايده و يشتغل و لو ساعة او‬
‫اتنين ‪ ..‬ثم ينتقلمن هذا الموقع الى االخر ‪ ..‬و الذى‬
‫يعمل بهذا االسلوب لن يالحق على الشغل و‬
‫المكسب كويس ‪.‬زلكن الطمع ‪ ..‬مع اوضاع‬
‫االنفتاح ‪.‬ز دخلوا بمدحت فى منطقة بعيدة ‪ ..‬و بعد‬
‫ما خرجت حنانمن السجن ( زوجته االولى )‬
‫الحقته و ارشدت عنه النيابة ‪.‬ز و ابلغته عن لقاء‬
‫زوجته مع الطيار االناضولى ‪ .‬و لم يثور لكرامته‬
‫و يقتل الزوجة الطائشة و لكنه اراد ان‬
‫يستغاللموقف من اجل ان يعود للعمل ‪ ..‬غدا‬
‫سأنتقم ‪ .‬سينما ‪1983‬‬

‫‪50‬‬
51

You might also like