Professional Documents
Culture Documents
83 دراسةالينما العربية
83 دراسةالينما العربية
83 دراسةالينما العربية
4
الرواية :تعرفت فكيهة ( حسنية ) على صالح ابن
واحدة من صديقاتها فى دكان شفيق الجواهرجى ..
فعرضت عليه ان يتولى امن اللوكاندة التى تملكها ..و
انتقل صالح للعمل معها ..و اطلع على اسرار الشغل و
عالقة احد رجال الحزب و البرلمان بهذا العالم المبهم و
قامت سميحة بالهرب من بيت ابيها بسبب سوء معاملة
زوجة االب .فتم استغاللها و ارغامها على العمل فى
اللوكاندة ..و ظهر عبد العزيز ( عزيز ) ابن شقيقة
الباشا رئيس الحزب ..و مراد افندى ..الذى يعمل فى
مجال المقاوالت مع االنكليز ..يكتشف عزيز العالم
السرى ايام االحزاب ايام الملك ..و يكتشف ان العمل
اجبارى و باالكراه و غير مستند على ابحاث علمية
( بمعنى ) ان الفالكير لم يتم اختيارهم على اساس
سليم .و هنا المعنى الضمنى ..عالم الدماغ او عالم
االنتيليجان ..كان باالكراه قبل ان يتولى عزيز مسئولية
هذا الملف ..الن بعد تولى عزيز ملف العالم
الغامض ..كان الموضوع بناء على الظاهرة الطبيعية
التلقائية .هذا من جانب ..و على الجانب االخر ..لم
يكن باالكراه او القسر ..هذه النقطة مهمة جدا الن ليس
كل السكريات خمور ..و ليس كل األزوزة فالكير ..
اعجب عزيز بأوهام و شعر تجاهها بالمسئولية و حاول
اخراجها من عالم البرنسيسات ..اال ان والدته الحت
5
عليه التمام الزواج باابنة طوسون باشا خاله ..رغم ان
صافى على عالقة بمراد صديقه ..و تحت الحاح االم
تخلف عزيز عن ميعاد مقابلة اوهام ..و فى ذات الوقت
اتفق صالح مع سميحة على سرقة مجوهرات حسنية و
الهرب ..اال ان سميحة غدرت بصالح و ارادت ان
تهرب مع مراد الذى غدر بها و اراد ان يستولى على
االموال .فقامت سميحة بقتل مراد ..و عادت اوهام
الى اللوكاندة فقابلت عباس اخوها الذى كان ينتظرها
ليقتلها ..فيلم درب الهوى ..سينما 1983عن العالم
السرى قبل ثورة يوليو و بعد ثورة يوليو
وداد الغازية ) ( 4
الرواية ( سيرة هاللية ) .هربت حُسنة من بيت الباشا
خوفا على حياتها من بطش الباشا ..و وضعت طفلة
هى وداد التى اخفتها خالتها عن عبد البديع الذى كان
يريد القضاء عليها ..نشأت وداد فى كار العوالم و
الفرفشة ..و فى مولد سيدى عمران .بنجع حمادى
عرقل الزحام و صول ضيوف البرنس يوسف ( برنس
القطاع العام ) .فأمر البرنس بازالة المولد ..و امام
الحاح الضيوف االجانب بمشاهدة الفن الشرقى
( المواهب الشرقية ) قام البرنس يوسف باستدعاء وداد
( و هنا يظهر الفرق ) بين لوكاندة البرنسيسات و بين
6
سرايا البرنس ...فى السرايا يتم استقطاب المواهب ..
و عرضت وداد فنها مغنى و استعراض .فاعجب
البرنس بها ..اال انها اعجبت بالضابط حسن افندى
الذى احتار بين القانون و قرارات الحاكم ..و تصادف
ان دهس البرنس جاموسة الحد الفالحين ..فتصدر
اسماعيل ابو السباع للحصول على التعويض من
البرنس ..فرفض البرنس ..وامر بقتل اسماعيل على
يد الشاويش مطاوع ..و الصقت الجريمة فى الضابط
حسن و ذلك بسبب المشاجرة التى حدثت بين حسن و
اسماعيل بسبب تردد وداد على استراحة الضابط حسن
و كذلك تم طرد وداد من منطقة نفوذ اسماعيل ابو
السباع ..و استطاعت و داد ان تعرف القاتل و ابلغت
االهالى ..فهاج االهالى على البرنس يوسف .الذى كاد
ان يطارح وداد الغرام لوال تحذير الخالة بانها
شقيقته ..فاوهم البرنس وداد انه سيعترف بهاا اال انه
قتلها ..رواية 83
المتسول ) ( 5
الرواية :نزح حسنين البرطوشى من البحيرة الى
القاهرة بعد وفاة امه ..و توجه الى محل اقامة
خاله فى المعصرة ..ساعده الخال فى العمل فى
مجال المعمار .فقام باهدار المونة و مواد
7
التسليح ،قتم طرده من العمل ..فالتحق بدكان
عطارة ..فاحدث مشاكل مع الزبائن ..فتم طرده
من العمل ثم لحق بالعمل فى مجال الخضروات مع
الريس فرجانى .فتسبب فى ضياع الحمار ،فتم
طرده من العمل ..و اشار عليه خاله ان يعود الى
قريته خير بيتها فى البحيرة ..و اثناء العودة حاول
ان ينام فى احد المساجد ..اال ان عامل االوقاف
طرده ..اى ان بتوع االوقاف قاموا بطرد
البرطوشى من المسجد فتلقفه خليل الغبى ( بتاع
العمرانية ) و الحقه بمجتمع هاموش ( مريدين
سيدى عمران ) ..و بدأ حسنين العمل مع ابو
هاشم .فى مجال السياحة او التسول ..و حدثت
خالفات بين حسنين و هاموش بسبب االجر ..و
تعرف حسنين على عايدة ،و تقدم لخطبتها لكنه
شعر بضئالة وضعه االجتماعى فاراد ان يترك
عايدة التى اعجبت به ..فى ذات الوقت تلقى فايق
بك مكالمة من فريد شوقى ( صابر سليم بتاع
الذئاب ) بانه مراقب .فظن فايق ان حسنين الذى
يقف امام الشركة ..هو احد رجال المباحث .
فاتفق مع حسنين على اعطائه مبلغ من المال
( رشوة ) مقابل ان يغير فى بيانات تقرير
التحريات ..و اخذ عليه ضمانات و هى اعتراف
8
صريح بانه تلقى رشوة من فايق بك ..و استلم
حسنين االموال و توجه بها مباشرة الى االمن ..و
هو اساسا ضابط شرطة حسب معطيات الفيلم و
االستدالل ( حسنين البرطوشى او حسنين الشرطى
او ابو شريطة ) ..و تم مكافئة حسنين .فعاد الى
عايدة التمام الزواج ..فى ذات الوقت تحالف فايق
بك مع خليل الغبى و ابو هاشم و عزيز مجانص
الستعادة االموال ..و تكسير الفرح ..و لكن
هيهات ..فقد انتهى الفرح بقبلة شرانية من بتوع
السيما زى قبلة انور وجدى و ليلى مراد فى فيلم
.العار
العربجى ) ( 6
المعلم سيد العربجى ( و بيان هام )
الرواية :يكسر حصان المعلم سيد اشارة المرور اثناء
تحميله نقلة موز ( الموز بتاع جمارك حتى ال
يطير الدخان ) و يتبول الحصان على بنطال
الشرطى ..و يتم تحرير محضر بخمسة جنيهات
اما الحبس .فيدفع المعلم سيد العربجى الغرامة بعد
ان يستولى افراد و ضباط الشرطة على كرتونة
موز مستورد ..و يدفع ايضا ثمن الموز للتاجر ..
و على القهوة مع جنيش ابن حتته ..يقابل شلبية
9
التى تلح عليه بشراء ورقة لوتارية
( اليناصيب ) ..و بالمصادفة تكسب الورقة ..و
يحصل المعلم سيد على المكافئة ( 1000جنيه
مصرى عام ) 83اى ثمن ثمانى قراريط اطيان
زراعية فى ذلك الوقت اى ما يعادل 250الف
جنيه حسب سعر العقارات اليوم .و المكافئة من
بنك القاهرة بتاع جبر بك ( ربط الروايات ) و
حاول ان يوسع على اهل بيته و اهل حتته اال ان
مشايخ الحى افتوا ان اللوتارية حرام .فقرر ان
يجنب البيت هذه االموال و يقوم بانفاقها فى اماكن
االفك و العربدة و القمار .فلعب القمار فى
العمرانية ..و كسب و ازدادت االموال ..فذهب
الى المالهى الليلية و قابل رجل االعمال ( فهمى
الكاشف ) الذى يستورد االغذية المضروبة ..و
تشاجر جينيش مع رجل االعمال .ثم تم القبض
على المعلم سيد و على جنيش و االموال التى معهم
..و المفارقة ان الشرطة اللى ما عتقتش الموز ..
اعادوا االموال كاملة الى المعلم سيد ..و حصل
جنيش على مساعدة مالية من المعلم سيد ..و اتفق
مع احد شركات االستيراد على نقلة بلوبيف ..و
قام بتوزيع النقلة مع شلبية خطيبته ..اال ان حاالت
التسمم بدأت تظهر فى المنطقة ..فقام المعلم سيد
10
بمساعدة جنيش لاليقاع بصاحب الشركة
( الشماشيرجى بتاع ليلة شتاء دافية ) و تم مداهمة
مخازن الشركة و القبض على رجل االعمال الفاسد
..
االفوكاتو ) ( 7
سينما 83و الروايات المعروضة كلها تتطلب وجود
افوكاتو ..و اال المجتمع كان سينفجر ..اوال
قضايا االغذية الغير صالحة لالستخدام
االدمى ..مجرد قضايا فنكوش النها ليست بهذا
الضرر الجنائى و انما هى مجرد قضية سياسية
اتنفخت اكثر مما ينبغى ..االمر الثانى
المخدرات ..المخدرات ايضا من القضايا السياسية
الن الشعب صاحب ميزاج ..عموما رواية
.االفوكاتو
تولى حسن سبانخ الدفاع فى قضية االتجار فى العملة
مقابل 200جنيه ..و فى المحكمة ..اوضح
ضرورة العملة و اهميتها السيما و ان القاضى و
المستشارين لديهم اجهزة كرهبائية ( من السلع
المعمرة ) ثمنها كان عملة صعبة ..فمن اين
حصلوا على هذه العملة الصعبة ..من الطبيعى
11
انهم حصلوا عليها من المتهم .فلماذا يقف المتهم
وحده فى قفص االتهام .و على اثر هذه الفصاحة
الزائدة تم تبرئة المتهم ( تاجر العملة ) و حبس
حسن سبانخ شهر مع النفاذ ..و فى السجن تعرف
حسن سبانخ على كل من حسونة محرم المدان فى
قضية المخدرات بمجموعة احكام مدتها 99سنة ..
و كذلك تعرف على سليم ابو زيد اللى الدنيا دارت
عليه و دخل السجن فى قضية مبهمة ( ذات قضية
على على على ) و هى قضية االمن الغذائى ..
لكنها مبهمة و لم تعرض فى الرواية ..فاتفق
حسن سبانخ مع حسونة محرم على الصاق تهمة
المخدرات الى سليم ابو زيد ..و تم االتفاق مع
عصمت اخت الزوجة عطية سنيرنج ..ان تتزوج
من حسونة محرم بتاريخ قديم و تدعى فى المحكمة
ان سليم ابو زيد تحرش بها فلما رفضت االنصياع
الغراضه المتذائبة قام بتلفيق قضية المخدرات الى
حسونة مستغال نفوذه و سلطاته ..فتم تبرئة حسونة
و لكنه لم يلتزم باالتفاق و هو تطليق عصمت
المتزوجة اصال ..و عندما شعر سليم ابو زيد
بالتالعب فى الروايات .استدعى المحامين الذين
اخرجوه من السجن ..و بدأ حسن سبانخ التحايل
على حسونة فى قضية العمالت االجنبية
12
المزورة ..فدخل حسونة السجن و كذلك سليم ابو
زيد ..و فى قاعة المحكمة ..وجه القاضى كلمة
عتاب الى سليم ابو زيد ..الذى اعترف بجميع
جرائمه و انه رجل الشر و السلطان الطاغية لكن
كل هذه الجرائم كانت بمعاونة حسن سبانخ فطلب
القاضى شاهد واحد الدانة االفوكاتو ..فشهد
حشونة محرم الشهير بأبو عرام ..و تم الزج
بحسن سبانخ فى غياهب السجن بتهمة مركزية
القوى و الطغيان ..و فى السجن اتفق حسن سبانخ
مع ابو زيد الهاللى على الهرب مقابل اقتسام اموال
االغذية المستوردة ( اللى هى مش فاسدة و ال
حاجة ) و اال ما كانش على على على و مسعد
خرجوا من السجد و كذلك سليم ابو زيد و حسن
سبانخ
الذئاب ) ( 8
.الذئاب و معسكر االعداء و شركة صابر شليم
صابر شليم احد فتوات بوالق كان يعمل ضمن رجال
السالمونى فى مجال التوريدات و التوريدات ..
استطاع ان يفتح شركة استيراد و استعان بفراودة
اهل الحتة من الشباب المتعلم و الخالصة ..و
انتقل بهم نقلة نوعية من الوسط البلدى الى اوساط
13
االالفرانكا ..و ضمت الشركة .حكمت هانم ارملة
لواء سابق و رئيس مجلس ادارة شركة و متزوجة
من رجل طموح ( احمد الماحى ) و كذلك حسيب
الميزاجنجى و المالوانى بك و زوجته رجاء و
السالمونى فى بوالق و كل من امين و ناجى عبد
الدايم مع عزت الشهاوى الذى كان سائق خاص
لصابر شليم .و على عالقة بالزوجة المحرومة
شوشن ..و على اثر الخالف بين عزت الشهاوى
و السالمونى الذى ادخل والد عزت السجن 15
سنة ..قام عزت بابالغ البوليس عن مكان تخزين
المخدرات و كذلك كان شاهد اثبات فى قضية
التهرب الجمركى ..و على اثر ذلك تم اعتباره
خائن و القاه رجال السالمونى من فوق سطح
المنزل فى بوالق ..و رفض اهل الحى االدالء
بالشهادة خوفا من صابر سليم ..و كان مكرم
صادق الصحفى الذى يقوم بفضح العمليات
المشبوهة الخاصة بشركة صابر سليم هو الصديق
المقرب من كل من ناجى عبد الدايم و عزت
الشهاوى ..و حاول من موقعه كصحفى ادانة
صابر سليم فى قضية الجمارك ..و اصل
الرواية .ان صابر سليم قام بادخال سيارات و
بيعها دون سداد الرسوم الجمركية ..و المستندات
14
الدالة على هذه الصفقة فى حوزة ذكى الدالى
( الدالى هنا رمز العدالة و فى ذات الوقت تهتبر
هواء ) اى ان المعنى انها عدالة هوائية ( كمعنى
بالغى من معانى يسرى الجندى ) و كان ذكى
الدالى يحاول الحصول على صفقة السيارات اال ان
صابر سليم كان له السبق و اصبحت المستندات
المتعلقة بالتهرب الجمركى فى حيازة ذكى
الدالى ..و فى ذات الوقت ادخل ذكى الدالى صفقة
بلوبيف الى البالد .يعلم صابر سليم انها مضروبة
و لديه ايضا مستندات رسمية تثبت ذلك ..فنشأ
صراع بين الدالى و سليم الذئب .الستعادة
المستندات .اال ان ناجى عبد الدايم تعاون مع
صابر سليم للحفاظ على المستندات .و على اثر
الصراع قام سليم بخطف الدالى لحين االنتهاء من
القضية التى اقترب موعدها ..و قام صابر سليم
باالتفاق مع موظف الجمارك على التلعب فى
بيانات االفراج الجمركى و جعلها باسم عزت
الشهاوى ،و بوفاة عزت الشهاوى .اصبحت
االدلة و البراهين فى مصلحة صابر سليم ..و
انتهت القضية ( قضية التهرب الجمركى لمصلحة
صابر سليم ) و لم يتم االشارة الى قضايا
المخدرات ..و حاول السالمونى التعرض الى هند
15
شقيقة عزت الشهاوى السيما و ان الشقيقة قد تثاقل
عليها الحمل .فصابر سليم لم يكتفى بقتل عزت
الشهاوى و انما قام بتشويه سمعته ..و هو ميت ..
فتصدر ناجى الى السالمونى ..فامر صابر بقتل
ناجى ..و اخذ امين عبد الدايم ( االخ ) مسئولية
قتل ناجى ..و لكنه لم يستطيع ..و بدأ الحماس
ينموا فى صدور اهل الحى و اتفقوا على الدالء
باقوالهم فى النيابة ..فقام السالمونى بقتل امين
لمخالفة امر قتل ناجى .و لم يتهم ناجى احد فى
قتل اخيه ..و لكنه تماشى مع شوشن المحرومة
زوجة صابرسليم ..و استولى على مستندات
البلوبيف المضروب و قام بتسليمها الى الدالى
مقابل الحصول على مستندات التهرب الجمركى ..
و سلم مستندات التهرب الجمركى الى مكرم صادق
الذى فتح ملف القضية ..و ذهب ناجى لمواجه
صابر سليم فتعرض الى لسوعة السياط ( التلسينات
) ثم قتل باسياخ الكباب اى ان قضية االمن
الغذائى ..التى سوف تستمر طويال الى يومنا هذا
ما زالت مفتوحة لكنها ليست بهذا الضرر ..و
الدليل و الئم الست عيشة و كبابا حسن بيه الغلبان
.
16
يا ما انت كريم يا رب ) ( 9
االنتاج 1983 :
النوعية :سيرة هاللية
الرواية :قبل سرد الرواية ..هناك نقطة نريد
توضيحها ..الن هناك حتمية مجتمعية للنسيج
االجتماعى .منزل ( ابراهيم القزاز ) عبارة
عن االسطى ابراهيم عزازى ..و الزوجة ام
بطة و بطة ..من الجانب الهاللى ..بعد موت
الزوجة و ضياع بصر بطة ..اصبحت الحتمية
تطلب و جود جماالت من العمرانية ..هنا
الحتمية [..المجتمعية ..و الراوى هنا بيقدم
مبرر من اجل استعادة التعاطف ..مع وزة ..
بعدما تم التضحية بالشاندويلى ..من اجل انقاذ
عائلة ابو دربالة ..هذا المبرر باين للبحث
بمنتهى الوضوح ..اى ان االسطى ابراهيم بعد
الحادث ( اى المحاكمة ) فقد الزوجة و ابنته
بطة اصبحت كفيفة .فلجأ جماالت امرأة من
العمرانية ..عايشة فى دور البرنسيسات و
بتقضيها القتيل فى االوتيل ( حيث فندق سونستا
17
) ..بمعنى ان الراوى بيمسك القارئ من ايده
اللى بتوجعه ..بحجة ...شوف المحاكمة
وصلت بابراهيم القزاز الى اين و اصبح
المكسب[ او الفلوس ما لهاش غير السكة
التقليدية ..سكة جماالت ..بعد انهيار القطاع
العام ...و قد يكون ذلك مقبول[ من باب
المانش كايت و الدبلوماسية ...لكن فى
دراساتنا نريد عرض القضايا كما هى ..كى ال
نضلل القارئ السيما لو طالب فى اداب ..الن
مصر عتيقة و االرياف ..برده عايشين حالة
االكس فى التاكس و القتيل فى االوتيل[ و سكة
جماالت و ربنا ما يحكم على حد ..و يتوب
على كل الناس بواسطة القطاع العام ده لو حد
فهم ..الن الصراحة راحة ..بل على
العكس ..جماالت على قد كدة مش معرضاها
.. ..قوى ..يعنى مش اربعة جوة الدوالب
الرواية .يرفض مصطفى ايوب الحنث باليمين و
يشهد بالحق بعد ما شهد الشاندويللى زورا ..و
عمل فى مجال العاب النار البهلوانية فى
الموالد ..ثم عمل فى جراج االستاذ
18
حسنين .وبعد ما اكتشف تردد جماالت على
مكتب[ االستاذ حسنين ..تم طرده من العمل ..
و اصطلح مع المعلم حنفى الذى استخدمه فى
السرقة ( هجام بيوت ) ..و بعد سرقة شقة
منزل و مطاردة الظابط روبى ..لجأ الى شقة
حنفى البيزنس مان .الذى حبسه ثالثة ايام فى
شقته المجاورة لشقة االسطى ابراهيم
القزاز ..واطلع على نمط حياة جماالت و
عالقتها باالسطى حسنين بتاع الجراج ..و
عمل فى الموقف منادى بتوصية من االسطى
ابراهيم الموقوف عن العمل بسبب[ حزنه على
زوجته و ابنته بسبب الحادث المروع الذى
حدث له ..ثم ارتقى مصطفى ايوب و عمل
سائق على بيجو ( 404دركسيون شمال
انكليزى ) و تقدم لخطبة بطة اال ان جماالت
كفتة اعجبت به و ارادت ان تعلقه فى دالية
مفاتيح الكونتاكت للدركسيون السايب ..اظهر
ابراهيم القزاز سوق االحوال و ان الناس نايمة
و مش مصحصين ..و تاهوا مع المخدرات و
البالبيع ..رفض مصطفى االنصياع لرغباتها
19
الطائشة و حذرها كثيرا بانه اذا ضبط احد
يتردد عليها سيوقفه عندحده صيانة للعرض
السيما و ان هناك صلة قرابة ( و كله حسب
االصول ) ..فادعت انه يتحرش بها و تسببت
فى قطع العالقات بينه و بين االسطى
ابراهيم ..فقام مصطفى بالهرب مع بطة بعد
مغافلة جماالت من اجل انهاء عملية
العالج ..و استعادت ..و عادت الى والدها و
.تزوجت من مصطفى ايوب
الغول ) ( 10
عادل عيسى ،محرر فى صفحة الفنون فى احد المجالت ،
ينوه فى مقالة من مقاالته عن االخطاء النحوية و
اللغوية لمذيعة مشهور بالتفلزيون ( مشيرة درويش )
االمر الذى يستفز المذيعة المشهورة .فتذهب لمقابلته
اثناء تناوله قهوة الصباح فى جروبى وسط البلد ..
يتناقشان سويا حول احوال العمل االعالمى و حياته
الشخصية ..و تبدا حالة من الزمالة المهنية بينهما ..و
فى امسية ما يلتقى عادل عيسى بالعازف مرسى
السويفى و معه راقصة من االسكندرية فادية وهدان ،
ليس معها بطاقة و يريده ان يضمنها فى اى لوكاندة ..
قبل مغادرة القاهرة فى اليوم التالى ،يتدخل نشأت
20
الكاشف ابن احد رجال االعمال المعروفين ..و يعرض
على مرسى المساعدة ..و يتوجه بفادية و مرسى الى
شقته الخاصة ..و يفهم مرسى الذى يريد العودة الى
بيته انه اى نشات سوف يتحدث مع فادية قبل ان يذهب
الى البيت ..فيرفض مرسى مغادرة الشقة وحده ..
فتحدث مشاجرة بين مرسى و نشأت و يتمكن مرسى و
الفتاة من مغادرة الشقة ...فيالحقهما نشأت بسيارته و
يدهسهما ..فتصاب الفتاة بكسور ..و يتوفى مرسى ..
و انتقل عادل الى مكان الحادث ..و استنبط القصة ..
و ادلى بشهادته الى ضابط التحقيق و اخبره ان مرسى
السويفى و الفتاة كانا بصحبة نشأت الكاشف ..و بدأ
الضابط يجمع معلومات من عمال كافتيريا كناريا ..
فانكر جميع العاملين بالكافيتريا و جود نشأت الكاشف
هذه الليلة ،و ظهر نفوذ فهمى الكاشف ..و ظهر ايضا
طبيعة مجتمع العاملين او طبيعة العوام فى انكار و
تزييف الوقائع ..و امام مثل هذه الحاالت ،تتمكن
الحيرة من اى انسان عاقل و عليه ان يتريث و يحسب
االمور بميزان العقل ..الن شهود العيان انكروا وجود
نشأت الكاشف و من ثم فان اصرار عادل عيسى على
شهادته ..ستكون غير مكتملة ..الن فى ساحة المحاكم
مركز القوة هو الشاهد اى الشعب ..و الشعب ...
الشعب ...بيحسبها بشكل اخر ..و استطاع فهمى
الكاشف ان يخطف فادية وهدان من المستشفى و
تخبئتها فى مزرعة االبقار خاصته ..اى ان شاهدة
21
الرؤية و شهود الكافيتريا ..كلهم فى يد فهمى الكاشف ..
اال ان عالقات و مهنية عادل عيسى ..كان لها وزنها
فى القضية ..و تدخلت مشيرة ..و اعترف فهمى
الكاشف بالخطأ و عرض التعويض على زوجة مرسى
السويفى و وعد بمساعدة ابنته الكبرى التى سوف يوفر
لها وظيفة متناسبة مع انشغالها فى الدراسة ( دنيا
االحالم ) ..و طلب من الست فاطمة ان تقنع عادل
عيسى بان يبتعد عن القضية ..و يكف يده عن
الموضوع ..اى ان فهمى الكاشف احترم سلطان
الصحافة ..و احترم مهنية و قابله ..و عرفه على
رجاله من استذة القانون الذين كانو اساتذة عادل عيسى
فى الجامعة ..و افهمه ان القضية سواء بمحاكمة او
غير محاكمة ..فهومتمكن منها ..الناس فى
قبضته ..نفوذه بلغ المدى ..و فى ذات الوقت هو رجل
مثقف و لديه الحجج القانونية لكسب القضية ..ومع ذلك
اعترف بالخطأ و عرض التعويض ..فتمادى[ عادل
عيسى اكثر مما ينبغى ...فقام رجال الكاشف بضربه
ضربا مبرحا .ارقده فى المستشفى ايام ..خرج عادل
من المستشفى و استعان بالمشير ...قصدى مشيرة و
استعاد فادية وهدان من المزرعة ،و قدمها للنيابة
كشاهدة اثبات فى قضية نشأت الكاشف .فقام محامى
المؤسسة ..بالتشكيك فى شهادة الشاهدةز تم تأويل
الشك لمصلحة المتهم حسب القاعدة القانونية ..و
تمحبس عادل عيسى 24ساعة للشغب فى المحكمة ..و
22
بعد ما خرج من الحبس توجه الى فهمى الكاشف و سط
امن الشركة و ضربه بالساطور ..و دخل السجن
..عقوبة الرتكابه جريمة قتل متوحشة
..الرواية قد تكون رواية تنفيسية او ترويحية
26
عنتر شايل سيفه ) ( 12
رواية عنتر شايل سيفه ..تتحرك الرواية بين عدة محاور
االول :احوال شخصية بين مستورة مالكة االرض و عنتر
الشاب الطايش ال صنعة و ال تعليم ..و ترك العمل فى
الغيط ..وطريقة معاملته لزوجته بشكل غير الئق فيه
..الى حد ما تحقير
المحور الثانى :االشكالية المدنية و التالعب فى اوراق
الملكية العقارية من خالل جيران الحقل ..اى ان
شاندويلى صاحب مصنع الطب المجاور لحقل
مستورة ..تعاون مع مدحت بك ابو شليم ..لالستيالء
على غيط مستورة ..االسقاط فى الفيلم انه صراع بين
مدحت ابو عمران و الفالحة بنت البلد ..لكن
الموضوع متكرر واقعيا ..و المحاكم و اجراءات
المحاكم و استخراج االوراق ،قصة مرهقة وطويلة
وتتطلب مصاريف و طولة بال ..و اذا كان حال
المالكة مثل حال مستورة( تمتلك 10ط ) قيراط ،
فسوف تستسلم و تترك ارضها الى رجل االعمال الثرى
..و تنال اى مبلغ ..وعادة ما يكون البيع بخس ..و لوال
اعتراف شاندويلى علىمدحت بك ..لضاعت االرض ..
و ا 0قراريط سنة 83كان ثمنهم حوالى من الفين الى
اربعة االف جنيه بواقع الفدانمن اربعة الى سبعةا الف
جنيه ..و هو ثمن عربية سوزوكى او مازدا نص نقل ،
27
و الفيلم تناول قصة بيع االرض و شراء السيارة فى
مشهد على المقهى ..عندما نزل صاحب السوزوكى و
ترك مساحة البرابريز االمامى شغالة ( كان المساحات
تشير الى المشاهد بكلمة ال ال ال ) اى ان الحوار بين
عنتر و بتاع السوزوكى كله فى الكليتش ..وانكان كثير
من االهالى فى هذه الفترة ..انصرف عن الطين و
توجه نحو السواقة ،و هى مجازفة ،لكن الذين توجهوا
الى موضوع النقل ( التران سبورت ) كانوا االعيان
وكبار المالك ..و ابناء العمد و العائالت الكبيرة ..و
نجح معهم الموضوع الن اسلوب سواقة هذا الوسط
المجتمعى او هذه الشريحة من المجتمع الريفى .فيها
قدر من الوعى ..غير سواقة االهالى و عوام المجتمع
الريفى ..التى ظهرت فيما بعد عندما دخل مجال
السواقة عامة االرياف ..و السواقة فى االرياف فيها
تهور ..و الحادثة بتتكلف شئ و شويات ..و حوادث
االرياف ليست بسيطة ..الن الحوادث عادة بتكون عند
الملفات ..سواق االرياف ( بتاع الرخصة المهنية )
بياخد الملف سريع جدا ..و غلط ..يعنى الملف شمال
بيلفه على الضيق ..فبيصطدم بالمقابل و هو سريع و
عادةما يكون المقابل ايضا سريع ..و الصح انالملف
شمال بييجى على الواسع ..و على الهادى ( ده ما
بيحصلش ) و هذا الخطأ الشاسع ليس مشكلة السواقين
فقط بل مشكلة النمرور نفسه الن تخطيط المرور ..فى
الملفات فى البندر ( و هو موضوع شائع فى بندر المنيا
28
) تجد المركبات بتلف غلط من منعطفات االرصفة
بسبب عدم وجود عسكرى مرور ..و بسبب
السربعة..مثال .ملفات مستشفى االضافية بالمنيا بجوار
الكوبرى العالى
توجد حوداية واسعة ..تنظيم الملفات فى حاجة لرجل
مرور ..فالمتوجه نحو الحبشى و يريد الملف لالتجاه
الشمالى ..يجب ان يأخذ الملف الواسع من على اقصى
يمين الحوداية ..مع وقف سيارات الطريق المعاكس
راغب الدوران فى اتجاه الحبشى ..بتوع المرور مش
موجودين اصال ..و كله بياخد الملف الشمال على
الضيق ..و اذا تواجد رجل مرور بيكونموجود عشان
يضايق اصحاب المركبات و يجمع منهم رسوم
مخالفات ..و علىوجه العموم اسلوب سواقى الرياف
بشكل عام معرض للخطر و الحوادث اى ان المجازفة
ببيع العقار الزراعى و شراء سيارة بىكاب ( بوكس )
لتحسين الدخل ..هى مجازفة طائشة ..سواء زمان او
دلوقتى ..بسبب اساليب السواقة الطايشة ..و فى
االرياف ..الطرقات تعتبر غير مزدحمة ..بل طرقات
خالية ..ولكن الحوادث بتحصل بسبب الكركبة و
المزاحمة بحر االسفلت ..و دائما ما نالحظ المقابل
يأتىمسرعا و الخلفى يأتى مسرعا ايضا ..و دائما ما
يلتقى المركبات الثالثة المركبة االساسية و الخلفى
راغب التقدم ..و المقابل راغب االصطدام عند كارو
29
مركون على ريشة سكة زراعية ..هذه الحالةدائما ما
يحدث التصادم[ ..والتصادم معناه ضياع ( جو صعايدة
عالم مستبيعة ما بيهمش حاجة ) ..و المعالجة ..هو
تهدئة السرعة لراغب سكة السالمة ..و افساح الطريق
للخلفى المتسابق و المقابل الطاير ..النمجارةهذا
االسلوب .تعنى تصادم ..االشكالية الثانية ..فى الليالى
كل السواقين و السيما الدرجات البخاريةليس لديهم
رخص ال تسيير و ال قيادة ..بسبب تعنت ادارة المرور
فى المنيا و ايضا ال مباالة من االهالى و من ثم ال احد
يخرج على الطريق السريع فى المساء ( الطريق
السريع اضائته قانونيةو سكة كلها انوار ) اما الطرق
الجانبية فىى االرياف ..اسفلت .ليس بها انوار ..بيتم
تركيب انارة و لكن سرعان ما تختفى ..و السبب
مجهول يقال الحرامية ..و يقال بتوع المجلس المحلى
و يقال بتوع الكهرباء ..المهم االسالك بتتسرق و
الكشفات و غطاءات الكشافات ..و النتيجة ان السكك
بتكون معتمة ..و السير على هذه السكك فى منتهى
الخطورة ..الن سائق المركبات ( البوكس و الدراجات
البخارية ) و هم من العامة و الفئة الكثيفة فى
المجتمع ..هذا النوع نازل االسفلت اساسا كى يؤذى
اصحاب المركبات االخرى ..فتجد كل منهم و هو عند
الكهربائى ..يدفع اموال و فلوس من اجل تركيب لمبة
زئبق تشع اضواء مبهرة و ذات الشخص يردد كلمات و
هو يضحك ..و يقول عشان اعمى اى سواج فى
30
المجابل ..و تجده مستمتع باعماء السواقين ..االمر
الثانى ..استخدام هذا النور المبهر و لومن باب
الرخامة ،و اىمركبة بها نظام كهربائى و
درجةانارةبتاعت البلد ..متناسبة مع طبيعة السواقين ..
الضوء الخافت ثم المبهر .لكن السواقين يقومون بتغيير
هذه المصابيح و استبدالها بالزيبق ذات االضائة العالية
و مهما حدث تقليب لالنوار ..تجد المقابل ضارب
النور فى العالى ..و جعل الطريق كله ظالم ..ال مفر
الى تهدئة السرعة تماما و الوقوف و اال سيحدث
التصادم ..المتكرر ..و المصادمة هنا تعنى ثالثة
اشهر فى المستشفى ..بسبب السرعة ..و هناك
مشكلةاخرى وقت ارتفاع منسوب المياه فى الرى ..و
تحرك المزارعين على السكك االسفلت من اجل روى
الزرع ..فى الليل .تمشى الكارتة دون فتح ضوء
محمول او كشاف ..عادة تكون النتيجة مصادمات فى
الكاريتة ..بسبب سرعة السواقبن الجنونية ..و االضائة
العالية ..و على ما بتظهر الكاروا امام المركبة ..مع
السرعة .بيكون التصادم قد تم ..كل هذه مشاكل
بيعيشها المجتمع الريفى ..و ناس بيموتوا ..بسبب
طيش السواقة ..و المسئولية مسئولية الدولة ..الن
اىحادثة تحدث فىى طرق االرياف الجانبية ..يحق
لالهالى ..مطالبة الحكومةو المحافظة بالتعويض
المدنى ..الن الكشافات المسروقة ..هىمسئولية
الحكومة ..و االجراءات التعسفية الستخراج الرخصة و
31
الرسوم العالية ..و الرسوم االضافية ..كل هذه
االجراءات تعمل على ابعاد السواقين عنمعامالت
الحكومة ..كله مسئولية الحكومة اللمتسيبة ..و لو
عرف اى محامى يصطاد قضية حوادث طرقات ..و
يرفع دعوى تعويض على المحافظة ..و حيكسبها ؟..
الن ظالم السكك مشكلة الحكومة ..لو ده حصل فى
قضية او اتنين ..االهالى ممكن ياكلوا عيش على
الحكومة فى االرياف..و[ ممكن اعضاء البرلمان يدفعوا
.فى هذا االتجاه ..عشان الحكومة تصحصح شوية
المحور الثالث :هومحور المطبخ االيطالى فيما يتعلق
باللحوم الن المطبخ االيطالى فى المعجنات و المكرونة
هو نمرة واحد اما فى موضوع اللحوم فالموضوع فيه
قوالن ..و عنتر بن تفيدة السكر قلش على المطبخ
الطليانى ..ثم قصة اللحوم المعبئة فى شرايط ..قضية
البلوبيف التى تم االستعاضة عنها بقصة اللحم االبيض
..المتوسط
الرواية :تمتلك مستورة قطعة ارض زراعية فى موقع
متميزبين البحر و و الطريق ..فطمع فى االرض
مدحت بك جارها الذى يمتكل مساحة كبيرة من األرض
الزراعية و يريد اقامة مشروع استثمارىبعد ضم
قراريط مستورة ..فقام باالتفاق مع شاندويلى ،جارهم
فى الجيهة ..للتوسط لبيع ارض مستورة ..زوجة عنتر
..عامل زراعة ليس لديه صنعة او مؤهل دراسى ..و
32
يريد تحقيق ثروة سريعة ..ترفض مستورة بيع االرض
و يعاونها فى العمل صابر ،يقوم عنتر بسرقة دهب
زوجته و بيعه من اجل استكمال اجراءات السفر
للخارج بمساعدة متولى النصاب ..و يتوجه الى ايطاليا
للعمل فى مزارع العنب ..و يكتشف انه تعرض
لالحتيال ..فيقابل احد المصريين الذى يساعده للعمل
فى مطبخ احد المطاعم ،و لم يستمر فى العمل بعد
المشاجرة مع شيف المطبخ ،فيعمل فى فندق ..و
يتهجم على واحدة من نزالء الفندق ،فيترك العمل ..
ثم يتعرف على مخرج طليانى يقوم بتصوير افالم
سينمائية عن الطبيعة و التاريخ ..يبدأ عنتر فى تحقيق
دخل مالى ..و فى ذات الوقت يستخرج مدحت صورة
رسمية من حجة االرض المملوكة لمستورة و يستغل
عدم و جود بطاقة شخصية فى السجل المدنى باسم
مستورة ،و من ثم يقوم شاندويلى بالشهادة او ضمان
امرأةاخرى على انها مستورة مالكة االرض و يتم
تزوير عقد بيع ثم الحصول على حكم من المحكمة
بصحة التعاقد و النفاذ ،و يتم اعالم مستورة على يد
محضر ،قتندهش من اساليب السرقة الجهرية و
بالمحكمة ..فيتشاجر صابر مع محامى المستثمر ..و
يختلف شاندويلى مع مدحت بك ..فى ذات الوقت يعود
عنترمن الخارج و معه معلبات االفالم السينمائية ،فيتم
حجز المعلبات ..و التحقيق مع عنتر تثبت سذاجته و
33
تعرضه لالحتيال ..و يعود مع زوجته ليعمل فى ملكه
.الخاص الذى تعرض للسرقة
ايوب ) ( 13
االنتاج 1983 :سينما العمرانية
النوعية :سيرة هاللية
الرواية :عبد الحميد السكرى ..يقوم بسداد تأمين قيمته
2مليون جنيه ،ثمن مكينات و معدات سوف يتم
استيرادها النشاء مشروع ضخم ..و اثناء تناول
الموضوع مع مجلس االدارة ،اكتشف ان هناك
مشاكل على قطعة ارض المشروع ( أرض
مستورة و عنتر و صابر الطنبورلى ) و على اثر
التوتر العصبى ،اصيب بجلطة اقعدته على كرسى
متحرك ..عاجز عن الحركة ،بدأ يشعر بطول
الوقت ..و يتأمل اللحياة التى عاشها ..و قابل
عديله محمود المطبعجى ..و صديقه الثورى جالل
ابو السعود و الحالق ،و من الطبيعى ان يكون
عجز عبد الحميد بك السكرى سبب مقنع الختالطه
باصدقائه القدامى ..فحالته المرضية لن يتقبلها
وسط االعمالو المال و القوة ..و من ثم مركزه
االجتماعى و المالى يجعله عضو خفيف فى
34
الصحبة ليس رجل مريض و فقير ينتظر الشفقة او
يكون ثقيال على اصدقائه ..جالل ابو السعود مدير
عام لمستشفى ميرى ..مازال مؤمن باالشتراكية و
الوطنية ،و بدأ عبد الحميد السكرى يدخل عالم
القراءة ..و خلفيته الوطنية و طبيعته كابن بلد ..
مع طموحه فى الثراء ...الذى حققه بنوع من
التالعب و المرونة جعله غير عابئ بنصائح افكار
زوجته ..او طموح وفيق ابنه الذى ادار المؤسسة
فى سكة فاض بك احد اعداء والده ..و نقل لنا
الفيلم مشاهد على دكة القصر الجمهورى ( الكنبة
الكبيرة بتاعت ايام السادات ) ..اى ان الصفقات و
االستيرادات ..و العمليات ..بيتم االتفاق عليها من
فوق ..فوق ..وبدأ عبد الحميد فى كتابة
مذكراته ..بداية من استقالته من وزارة االشغال
العمومية ( وزارة المقاوالت و المناقصات ) و
بداية عمله الخاص مع فاضل بك ..ثم اقامة
كريستينا خليلة فاضل بك و زوجة عبد الحميد
السكرى ..و اجواء خلط الملذات بالمصالح
وكشف كل القضايا القديمة و وضعها فى مطبعة
مصر .فتم احراق المطبعة ( حريقة ) ..اى
حريقة المخازن بس هنا مطبعة ..و الورق ما
اتحرقش الن االصل موجود ..ثم لفتة لمشهد
35
االغتيال المشابه الغتيال كيندى ..و هنا حلقة
الوصل بين كيندى و السادات ..و ايضا سنالحظ
ان مخرج فيلم كيندى فى الثمانينات ..كان بيناقش
اغتيال السادات ..و نقطة الترابط ههى التعامل مع
االمن السرى بنوع من الحزم ..ايوب يفتح
اوراقه سينما 1983
عضة كلب ) ( 14
االنتاج 1983 :سينما عربية
النوعية :سيرة هاللية ( انصاف )
الرواية :تخرج عونى حديثا من معهد الموسيقى
العربية شعبة القانون ..و تم تعيينه فى الشئون
القانونية فى شركة النيل العامة للنقل ..أراد ان
يعترض عونى على الوظيفة اال ان اصدقائه
اقترحوا عليه قبول الوظيفة من اجل ضمان حقه
الوظيفى ثم توضيح المالبسات الحادثة فيما بعد ..و
يعرض الفيلم تفاصيل االجراءات القانونية و
االدارية ( الى حد ما بشكل ساخر ) لمنه فى ذات
الوقت بمنتهى الدقة و الموضوعية ..و االجراءات
االدارية ..اهم من نصوص اللوائح و القوانين بل
و النص الدستورى ..الن االجراء االدارى ..هو
36
الشكل النهائى العملى لنص القانون و المادة
الدستورية ..و و بقطع النظر عن تناسب هذا
الشكل العملى الصل النص القانونى او مخالفته
لنص القانون ..فهذا لن يغير اى شئ الن االجراء
هو الواقع .فى هذه الرواية تم شرح تفاصيل
االجراءات و هى متناسبة مع نص الالئحة و
مسارها فى اطار النص القانونى فى اطار النص
الدستورى ..اى ان الرواية عرضت االجراءات
دون اى تدخل او تالعب فى االجراءات من اى
موظف ..و اذا تم تبنى مثل هذا الموضوع فى
السينما .انما هو تأكيد على ان النظام فى منتهى
النجاح و الدقة و مساره الروتينى سليم قد يكون
بطئ لكنه بعيد عن عبث و تالعب الموظفين و
مراكز القوى فى الهيكل االدارى ..و قد تم
التنويه فى الحوار عن هذه الدقة ..عندما تحدث
عونى عن صعوبة القانون الن اللى بيلعب قانون ..
او بيمشى قانونى يقدر يلعب مع اى ايلدلوجية
سياسية اخرى ..بل جميع االيدلوجيات السياسية
االخرى ..و القانون .ببساطة هى القيم االخالقية
التى تشكل تفاعل المرء مع الوسط المحيط و
المجتمع المحيط ..و تنظيم العالقات بين عناصر
كلمجتمع على المستوى االهلى و بين االهالى و
37
الحكومة ..و ال يعنى القانون القضاة و المحاماة..
الن هذه المهن معنية باالجراءات ..اما نص
القانون و تحديد اطاره و مدة احتوائه لمجتمع
المتخاصمين محل التنظيم ..فهذا شأن االدباء
( اجتماعيين و فالسفة ) ..و الفيلم مهم و عندما
تعود بنا الذاكرة الى اعالن تهامى و وديع ..و
اختيار فيلم عضة كلب منافسا للرقص مع
الذئاب ،سنالحظ ان المقارنة و ان كانت تبدوا
سخرية من ذوق المجتمع المصرى التجارى اال
انها ايضا موفقة على المستوى االدبى ..الن اللى
بيلعب قانونى يقدر يرقص مع الذئاب ..و الرواية
كما اشرنا انفا تعرض تفاصيل االجراءات االدارية
الحكومية فى القطاع العام ..فقد استلم عونى
جواب القوة العاملة ..ثم توجه الى مسئول قلم
المستخدمين ..الذى راجع اوراقه فوجدها
مستوفية و سليمة اال ان اشكالية التخصص هى
التى تعتبرمشكلة ..و رغم محورية االشكالية اال
ان المدير العام ..المدير العام لم يتنبه اال الى
استيفاء االوراق ..و قام بتعيينه على الفور .بناء
..على استيفاء االوراق
المدير العام فى شركة النيل العامة للنقل
38
فى الرواية سنالحظ ان دور المدير العام من االدوار
الحساسة نظرا لما تتضمنه الهيئة الظاهرية للممثل
.لرسايل صناع الفيلم ..و رسائل الفيلم الضمنية
بسيطة و مباشرة و متماشية مع جميع موضوعات
المرحلة ..و هى تلقين الشبان ان ينسوا وظائف
القطاع العام ..و يفكروا فى االعمال الحرة النها
أكسب ..و فى ذات الوقت هناك رسالة اخرى
مهمة و هى ان الوظيفة هى امان و ضمان للبقاء
ايضا .ثم تم عرض شخصية المدير العام ..
المدير العام .فى الحكومة يعتبر مركز وظيفى
مرموق ..و هو من المراكز االستثنائية ..و هو
مركز يتوازى مع عميد او لواء حسب الرتب
العسكرية ..و هو اعمق النه مدنى ..اى ان
المركز يتسع للمعامالت المدنية ..و شخصية
المدير العام المعروض على الشاشة ..هى
شخصية موظف من بدايات متواضعة شعبية
خريجمؤهل عالى ،ال يفهم فى الحياة اال مواعيد
العمل الرسمية و تجرع االوضاع الروتينية و
النظامية فى المصلحة الحكومية ..لن يجلس على
مقهى للتسامر ..لن يذهب الى مسجد لمقابلة
الجماعات ..بل موظف يستيقظ يوميا مع الفجر ..
يركب اتوبيس الشركة فى السادسة و نصف
39
صباحا ..يجلس على مكتبه فى الثامنة صباحى
ينتهى من العمل الساعة ثالثة و ربع بعد
الظهيرة ..ز لن يذهب الى سينما .برامج التلفاز
يشاهدها لمجرد التسلية ..دماغه كلها فى الشغل و
المكتب ..و الريس و المدير ..اى انه نموذج
لعبده كفتة ..هذا النموذج بأى حال من االحوال
لن يصل الى مرتبةمدير عام ( الن هيئة المدير
العام هى هيئة الدهشورى فى ذات الرواية ) .ز اى
ان وصول هذه الشخصية الى مررتبة مديرعام هى
نجاح للنظام و السياسة التوظيفية فى القطاع
العام ..نجاح منقطع النظير ..و نجاح عالمى الن
اهالى العمرانية دائما ما يعرضون صور لمثل
هذه النماذج الشعبية كمراكز عالية لمغازلة احالم
هذه الطبقة السيما و ان اصحاب االحذية
الكالركس دائما و ابدا ما ترصد هذه المراكز
الوظيفية و تحتلها بل و تكون شروط الترقى الى
هذه الدرجات متناسبة مع مجتمع نادى الصيد و
الجزمة الكالركس ( اللغات و الشهادات االجنبية
و الحاسوب ايام الثمانينات و التسعينات ) و هى
شروط غير متوفرة للخريجين ايامها ..يعنى هذا
النموذج لن يصل الى هذا المركزالوظيفى مرة
.ثانية ابدأ ..ابدأ ..ابدا
40
عموما هذا النموذج الشعبى الذى ال يهتم اال بالعمل
دائما مركزه الوظيفى الدرجة الثالة او الرابعة و
يثدعة اصطالحيا و عالميا باسم عبده كفته ..النه
عندما يشعر ان االدارة غير واعية بالقنانون و
االجراءات ( الن المسئولين طبيعتهم التلقائية
تحكمية فاشستية ) يعنىما بيعرفوش يلعبوا قانون
بتكون النتيجة ان عبده كفتة بيتحكم فى االجراءات
و بيتالعب مع المسئولين و مع الجماههير ..و قد
سمعنا شكوى من احد الوزراء ..عندما قال مهما
اتخذنا من قرارات سنجد الموظف الصغير بيقوم
بوضع العصاة داخل اطار الدراجة و بيوقف
الدنيا ..و هذا التصرف من جانب الموظف بسبب
االحقاد التى تولدت لديه نتيجة لتعجيزه و حجب
الوظائف الكبيرة عنه ..و الوظائف المرموقة
ليست مرتب .ز النه ببساطة بيكسبمن الدرجة
الثالثة اكثرمن المدير العام و لكن المركز
االجتماعى .ز حق العامل المجتهد النبيه ان يرتقى
الى مراكز اجتماعية السيما و ان اغلب الموظفين
من المؤهالت المتوسطة ..يقومون باستكمال
الدراسة الجامعية اثناء الوظيفة ..و لكنهم يعلمون
ان عدالة الحركات الوظيفية فى الحكومة و القطاع
الخاص ..معدومة ..السيما القطاع الخاص ..الن
41
كثير من الخريجين ..عملوا فى مجال المبيعات ..
مناديب ثم ميرين تسويق و مديرين مبيعات ..و
مكتب و حاسوب ..و بعد ست سنوات يجد نفسه
تحت ادارة شاب او شابةجامعة امريكية( سيارات
فارهة و شياكة و مظهر ) اصغر منه فى السن و
التخرج .ز فى ذات المؤهل .بتاع الجامعة
االمريكية انثربولوجى ..و بتاع الحكومة خدمة
اجتماعية ..و النتيجة معروفة ان هذا الشاب ما
بيستحملش االحباط السيما بعد ما بيكتشف فرق
المستوى المهنى و المهارى بينه و بين خريج
التعليم الخاص ..و على ذلك بيترك العمل و هو
فى غاية االحباط ..و بيعترف ان بتوع الجامعة
االمريكية شيك و فيهم جاذبية ..و ذوق .لكن
الشغل و المهارة ال تعترف اال بالشطارة ..اذا
نموذج المدير العام فى الرواية .هو شهادة صريحة
و مباشرة لنجاح السياسة الوظيفية الن هذا المدير
العام لم يعطل الشغل و لم يتالعب فى االجراءات
و ذ1لك لمعرفته التامة ان الدنيا ماشية صح ..و
على هذا االساس قبل تعيين عونى لمجرد استيفاء
االوراق دون فحص كافة الجوانب ..و مثل
التخصص ..و ان كان التخصص ايضا لن يفيد
بشئ النه سيقترح على عونى قبول الوظيفة
42
لضمان حقه فى الوظيفة ثم يتقدم بطلب نقل ..و
مع ذلك رغم ان السياسة الوظيفية سليمة و ناجحة
جدا ..و ضمنت تكافؤ الفرص و لم تحجب
المراكز الوظيفية المرموقة عن العوام اال ان
الموظف نفسه لم يرتقى بجدول حياته اليومية
ليكون هو اصال شخصية راقية ليس مجرد
مركزاو كرسى وظيفة ..الن شخصية المدير
العام تعنى شخصية الدهشورى او مدير شركة
رواية الرجل الذى عطس .ز هذا هو الشكل
المعروف .رجل من االثرياء ابن حظ ..يرتاد
المالهى الليلية ( بشكل مسرف ) ...بتاع تالت
ورقات و صفقات ..هذا نموزذج الحذاء
الكالركس و هو اصال الذى يحتل هذه الوظيفة ..
و نوذج الرواية احد اسباب تصفية القطاع العام ،
الن هذا المدير العام لم يتطور سلوكيا ...فهو
اصال ال يرتاد المالهى الليلية .ز و ارتياد المالهى
الليلية مهارة وظيفية النه منتدى رجال السوق و
رجال االعمال ..و ال اصال بيذهب الى مسرح و
ال سينما .و ال يقرأ روايات ال بيحل كلمات
متقاطعة ..وكل هذه المهارات و االنشطة بتدعم
شخصيته االدارية و ترتقى به مهنيا و شخصيا ..
بحيث يكون مدير عام شيك ..ليس بمالبس
43
الدهشورى الفاخرة و لكن ببدلة سفارى بسيطة لكن
شيك ..و فى ذات الوقت دماغ ..و فى ذات الوقت
لديه الرحابة و السعة الستيعاب شاب جديد
خريج ..يمهد له الطريق ( طبعا هذه الشخصيات
الخيالية موجودة فى الروايات و على المقاهى و
نواصى الشوارع ) لكن ليست موجودة فى مرافق
الحكومة بتاتا ..احنا توقفنا عندجزئية هذا المدير
العام طويال النها جزئية مهمة ..و بليغة و موفقة
من صناع الفيلم سواء كان المقصد ان هذا النمذج
هو سبب تصفية و فشل القطاع العام او ان هذا
النموذج دليل على نجاح و تفوق سياسة التوظيف
..فى القطاع العام
استلم عونى العمل فى قسم الشئون القانونية مع االستاذ
مرسى موظف همسة عتاب ..و تم تكليفه بنسخ
عشرين تلخيص للقضايا و العرائض يوميا ..و كل
.تلخيص زيادة سوف يتقاضى عليه ثمانية مليم
و ذهب الى ناهد الدهشورى ليعلمها موسيقى ..و
اعجبت ناهد بموهبة عونى و ساعدته فى تكوين
فرقته الموسيقية االسبانيولى ..و بعد عدة
حفالت ..تم نشر نشاط الفرقة على صفحات
الجرائد االمر الذى اثار مسئولين الشركة ..و
44
تعاقدت الفرقة على عمل فى االسكندرية ..و
حاول عونى التقدم لطلب اجازة ..اال ان
االجازات مرفوضة نظرا النه موظف جديد..
فأوعز اليه احد الموظفين ان يتقدم بشهادة مرضية
على اثر عضة كلب و احضار اورنيك عالج من
مستشفى الكلب .االمر الذى سيمكنه من الحصول
على اجازة لمدة 21يوم ..و حاول عونى ان
يتعرض الى عضة كلب اال ان الكلب قام بعض
صديقه سمير ..و فى المستشفى تم تدوين اسم
عونى بدال من سمير ..و تلقى سمير اول حقنة و
استلم اورنيك العالج الذى قدمه الى رئيسه فى
العمل ..و حصل على االجازة ..و عندما تخلف
سمير عن تعاطى الحقنة تم االبالغ عنه النه يشكل
خطر على المجتمع ..و تصاعدت االحداث ..و
حاول الدهشورى ان ينهى الموضوع من خالل
اتصاالته بالمسئولين اال ان تمرجى مستشفى الكلب
رفض ..و تم التحفظ على كل من سمير و عونى
حب فى الزنزانة ) ( 15
تقوم حريقة فى العقار السكنى الكائن فى سكة الملكة
قسم الخليفة الذى مساحته 350مترمربع ..و على
اثر الحريق يهرب السكان من المنزل .و يشير
45
تقرير المعمل الجنائى ان الحريق كان بفعل
فاعل ..و عليه تم توجيه االتهام الى الشرنوبى بك
صاحب العقار الجديد ..و لكونه صاحب المصلحة
من حريق البيت ليبيع االرض فضاء بسعر
السوق ،و على ذلك يتم اغراء صالح عبد السالم
الغرباوى باالعتراف بانه الفاعل ..مقابل مخرطة
جديدة ثمنها 30الف جنيه و شقة تمليك ب 50
الف جنيه ..يقتنع صالح بفكرة ابو الفتوح مدير
اعمال الشرنوبى ..و يدخل السجن لمدة عشر
سنوات ..و فى السجن يتعرف على فاروق مزور
االموال و شام شون سفاح باالجرة ينتظر حكم
االعدام ،و اثناء التكيف مع االمر الواقع يتعرف
على فايزة حسن ..مسجونة فى قضية اداب
لمساعدة اخوها فى التعليم الجامعى ..و محكوم
عليها بثالث سنوات ..قاربت االنقضاء ..تنشأ
عالقة حب صادقة بين صالح و فايزة ،و يحاوالن
الزواج فى السجن .اال ان مدير السجن رفض
بسبب االفراج عن فايزة ..تخرج فايزة و فاروق
من السجن ..و تتفاجأ بتملص اخيها منها ..ثم
تستلم شقة صالح ..و تعيش فيها ..و توعز الى
صالح ان يطالب باعادة التحقيق للخروج من
السجن ..اال ان الشرنوبى يستطيع التملص من
46
التهمة و يثبتها على صالح .و يستعيد الشقة ..
فتقوم فايزة و فاروق بكشف جرائم الفراخ الفاسدة
التى يستوردها الشرنوبى ..و ملف الفراخ الفاسدة
هى فراخ معونة امريكية لم يثبت فسادها ..اال ان
الرواية تمضى فى اتجاه فساد الفراخ ..و يتطوع
شاب جامعى لشيل القضية ( قضية االمن الغذائى
التى تحملها منذ عام 1983كل من جميل راتب
و فريد شوقى ) يقرر صالح الهرب ..و تعاونه
فايزة ..و يقيمان فى احد المقابر الجديدة بالجبل
االحمر ..و بعد هروب صالح يقوم الشرنوبى
بشن حملة صحفية للبحث عن صالح و فايزة ..فى
ذات الوقت يحاول صالح و فايزة السفر الى
الخارج بجوازات سفرمزورة ..اال ان ثمن التذكرة
كان عثرة فى طريقهما .يتمكن الشرنوبى من منع
صالح من السفر من خالل فاروق صديقه ..
يتمكن صالح من الهروب من الشرطة و يقوم بقتل
.الشرنوبى فى بيته ..و يدخل السجن
قضية االمن الغذائى .كان احد الموضوعات التى
تناولتها الصحافة بنوع من التشدد ..و المبالغة .
مثل استيراد عجول ميتة ..ثم نجد الجرائد
تنشرخبر 12طن من الخراف ( او الفراخ ) يتم
47
طرحها فى المجمعات االستهالكية بسعر 85قرش
للكيلو ..و على اثر الحمالت الصحفية ..تحمل
كل من فريد شوقى و جميل راتب ..و كالهما
فنانين كبار لهم مكانتهم الفنية فى الوسط الفنى..
تحملو االتهام ..و تقمصوا دور رجال االعمال
الفسدة ..و المجازفة بسبب ثقتهم ببرالءة
المسئولين من هذه االتهامات كما سيظهر فى
الروايات التالية .لكن ما زال جرأة الفنان و نفاذية
بصيرته فى المجازفة بتحمل نتايج قضايا شائكة .
ما زال موقف يبعث على البحث و الدراسة و
التأمل
غدا سأنتقم ) ( 16
االنتاج 1983 :
النوعية :سيرة هاللية
الرواية :مكان الرواية هو مجال عمل المهندس مدحت
فى المعمار و هومستوى متوسط فى المجتمع اى
ال فقر و ال ثراء فاحش ..مستوى الزوجة الجميلة
و العربية و الشغل و الرواية هى تفسير لرواية
.انهيار
48
نسوان مصر لما تكيد ( كيد عوالم ) ..تحملت حنان
قضية مقتل رستم ابو سيف ( رسمى السويفى بتاع
الترمس ) ودخلت السجن ثالث سنوات بدال من
زوجها مدحت المقاول الناشئ ..بعد ان وفرت له
حياة ممتازة فى بداية حياته ..شاب متعلم يعمل فى
طايفة المعمار .مقاوالت صغيرة ( شقق و
مرمات ) مع مجموعة صنايعية فى ذاتمجال
تخصصه كمهندس .و كونه متعلم حيفرق الشغل
معاه عن شغل االسطوات .بسبب .المفهومية و
نضافة الشغلو الكرم و الجنتلة فى المعاملة .كل ده
واقع من عند االسطوات اى عمل جيد .و زوجة
جميلة شابة ..و الدنيا فى المعقول ..بعد ليلته
الطائشة و وفاة بتاع الترمس .ز دخلت حنان
السجن .فتعرف مدحت على صافيناز ..امراة
تحب الحياة زوجها الثرى منشغل عنها .لمحت فى
مدحت الطموح و الذكاء ..فوهبت له حياة
منفتحة .فانفتح على جشعه و اهمل الغندورة ..و
انذرته كثيرا .خد بالك .ز البيت .الست حتضيع .
لم يلتفت الى ندائها .و اندمج فى اجواء المنظرة
( الن الشغل بعد ما بيعدى مرحلة الوفاء بقوت
اليوم .بيدخل فى مرحلة ميزاج اليوم ثم مرحلة
المنظرة الكدابة ) و مدحت كمهندس لديه خبرة فى
49
المقاوالت الصغيرة .استطاع باموال صافيناز ان
يتعرف على اصحاب الشركات و عرف سكة
الحكومة و مناقصات و قاوالت الحكومة و تعرف
على عبده كفته و سلمه الشنطة من اجل الحصول
على المقاولةدى و المقاولة دى ..هذا ليس عمل و
لكن مجرد صفقات فى الهوى و عموالت و
سمسرة .ز الن العمل ..يعنى نزول الموقع مع
الصنايعية.ز و لو لزم االمر ..يمسك الطالوش او
سكينة المعجون بايده و يشتغل و لو ساعة او
اتنين ..ثم ينتقلمن هذا الموقع الى االخر ..و الذى
يعمل بهذا االسلوب لن يالحق على الشغل و
المكسب كويس .زلكن الطمع ..مع اوضاع
االنفتاح .ز دخلوا بمدحت فى منطقة بعيدة ..و بعد
ما خرجت حنانمن السجن ( زوجته االولى )
الحقته و ارشدت عنه النيابة .ز و ابلغته عن لقاء
زوجته مع الطيار االناضولى .و لم يثور لكرامته
و يقتل الزوجة الطائشة و لكنه اراد ان
يستغاللموقف من اجل ان يعود للعمل ..غدا
سأنتقم .سينما 1983
50
51