‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫دور الحوكمة األلكترونية في تفعيل التجارة األلكترونية في العراق‬

‫عواد كاظم حمود ‪ /‬وزارة العلوم والتكنولوجيا ‪/‬دائرة تكنولوجيا المعلومات‬
‫بغداد – العراق ‪E-mail: awad_kh2007@yahoo.com /‬‬
‫المستخلص‬
‫ان نمو وتطور المجتمعات في ظل العولمة واألتجاه نحو مايسمى بمجتمع المعلوماتية الذي‬
‫يتميز بسرعة في معالجة ونقل المعلومات‪ ،‬جعل األفراد يفضلونها في ابرام العقود‪ ،‬فلم يعد هناك‬
‫ضرورة للتنقل وقطع آالف الكيلومترات ألبرام صفقة او األنتظار لمدة طويلة الرسال او استالم‬
‫رسائل‪ .‬ومن انعكاسات التطور التقني على حياتنا اليومية وعلى المستوى الدولي ظهور التجارة‬
‫األلكترونية‪ .‬الهدف من البحث هو قياس مدى تقبل المجتمع العراقي للتغيير نحو تطبيق التجارة‬
‫األلكترونية في العراق‪ .‬وتم ذلك من خالل اعداد وتصميم استمارة استبيان تم توزيعها على‬
‫مختلف الفئات المستهدفة‪ ،‬حيث تضمنت مجموعة من األسئلة المحورية حول واقع الثقافة السائدة‬
‫في العراق هل هي تشجع وتدعم تطبيق التجارة األلكترونية في العراق‪ .‬بعد جمع األستمارات‬
‫وتبويبها حصلنا على نتيجة ان الثقافة السائدة في المجتمع العراقي في الوقت الحاضر ال تشجع‬
‫تطبيق التجارة األلكترونية نظرا" للظروف الراهنة‪ ،‬ولكن الغالبية تطمح تطبيقها في المستقبل‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الحوكمة األلكترونية ‪ ،‬التجارة األلكترونية والعراق‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The growth and development of the society in the globally age and‬‬
‫‪toward into global society, which characterized by speed in transport and‬‬
‫‪data processing. So that the citizen prefer this method of contact to‬‬
‫‪established their contracts. It is not necessary to transport so far kilo‬‬
‫‪meters to establish contract or waiting for send and receive message. That‬‬
‫‪leading to appear the E-Commerce. The aim of this research is measure‬‬
‫‪the scope of ability of Iraqi society towards to applied E-Commerce in‬‬
‫‪Iraq thru design a questioner form which contain a number of majority‬‬
‫‪question about who can the current culture to enforce applied E-‬‬
‫‪Commerce in Iraq. The results show The current culture is not enforce to‬‬
‫‪apply E-Commerce in Iraq now, but they have awareness to applied E-‬‬
‫‪Commerce in future.‬‬
‫‪Key Words: E-Commerce, E-Government.‬‬

‫المقدمة‬
‫تعرف الحكومة االلكترونية ‪ E-Government‬على انها استخدام تكنولوجيا المعلومات و‬
‫االتصاالت في تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين وقطاع االعمال ومؤسسات المجتمع المدني‪ .‬اما‬
‫الحوكمة االلكترونية فهو فن (سياسة) الشراك العديد من الجهات الفاعلة لتقديم خدمات للمواطنين و‬
‫االعمال ‪( .‬المنهاج التدريبي في تدريب الخبراء في الحوكمة األلكترونية ‪ .)1111 ،‬يوظف العراق‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تقديم الخدمات العامة لتعزيز الحكم الرشيد ومشاركة‬
‫المواطنين وتحقيق المساواة والعدالة االجتماعية وتاكيد الشفافية والمساءلة والكفاءة والفاعلية في‬

‫‪1‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫العمل الحكومي للوصول الى اقتصاد متنوع تنافسي مبني على المعرفة‪( .‬المنهاج التدريبي في‬
‫تدريب الخبراء في الحوكمة األلكترونية ‪ .)1111 ،‬تستهدف الحكومة اإللكترونية تقديم الخدمات‬
‫الحكومية إلى المواطنين بطريقة أفضل ‪،‬وتحسين التفاعل مع قطاع األعمال والصناعة ‪،‬وتمكين‬
‫المواطن من خالل الوصول الى المعلومات ‪،‬وزيادة فعالية اإلدارة الحكومية ‪.‬ونتيجة لذلك ‪،‬يمكن أن‬
‫يتجلى التأثير المباشر الذي تحدثه الحكومة اإللكترونية في االقتصاد والمجتمع ‪،‬تحسنا في الشفافية‬
‫واإليرادات والراحة ‪،‬وتراجع افي الفساد وتدني افي التكاليف (عبود ‪)1111 ،‬‬

‫التجارة األلكترونية‬
‫يرجع مفهوم التجارة اإللكترونية ‪ E-Commerce‬إلى بداية السبعينات من القرن العشرين‬
‫بإستخدام شركات أمريكية شبكات خاصة تربطها بعمالئها وشركات أعمالها‪ ،‬وفي أوائل السبعينات‬
‫بدأت تطبيقات التجارة اإللكترونية للتحويالت اإللكترونية لألموال ( ‪Electronic Fund‬‬
‫‪ )Transfers‬لكن مدى التطبيق لم يتجاوز المؤسسات التجارية العمالقة وبعض الشركات‪ ،‬في نفس‬
‫فترة السبعينات أتى مفهوم تبادل البيانات إلكترونيا (‪ )Electronic Data Interchange‬الذي‬
‫وسع تطبيق التجارة اإللكترونية من مجرد معامالت مالية إلى معامالت أخرى وإمتدت التقنية من‬
‫مؤسسات مالية إلى مؤسسات أخرى‪( .‬الحمامي ‪ .)1111 ،‬وتبرز اهمية التجارة األلكترونية من‬
‫خالل معرفة فوائد استخدامها لتعمل على زيادة الكفاءة للمؤسسات واعطاءها القدرة التنافسية‬
‫المطلوبة وزيادة ارباحها وقدراتها المختلفة‪( .‬العبيدي ‪ .)1111 ،‬والجدير بالذكر‪ ،‬فأن التجارة‬
‫األلكترونية تعاني من بعض المعوقات التي تواجه المستخدم العربي عموما" والمستخدم العراقي‬
‫خصوصا" ‪ ،‬والبد من ايجاد الحلول الواقعية لألرتقاء بواقع التجارة الأللكترونية في العراق‪( .‬عمر‬
‫‪ .)1111 ،‬وعلى ضوء ما تقدم‪ ،‬ان للتجارة األلكترونية اهمية في نمو وزيادة ارباح الكثير من‬
‫الشركات المتوسطة والكبيرة‪ .‬وتوجد هناك الكثير من التطبيقات الحديثة ومن اهمها نظام بوابة دفع‬
‫الكتروني عبر جهاز الهاتف النقال ‪ ،‬حيث يتم استخدام جهاز النقال للدفع األلكتروني المباشر كبديل‬
‫عن بطاقات األئتمان في العالم‪ ( .‬السقاف ‪ .)1111 ،‬يهدف البحث الحالي الى قياس مدى تقبل‬
‫المجتمع العراقي للتغيير نحو تطبيق التجارة األلكترونية‪.‬‬

‫الفجوة الرقمية في اتساع أم في انكماش‬

‫يبدو من الناحية النسبية على األقل أن الفجوة في انكماش‪ ،‬فقد زاد عدد مستعملي اإلنترنت في جميع‬
‫أنحاء العالم من ‪ 381‬مليونا في عام ‪ 2000‬إلى ‪ 795‬مليونا في ‪ 2004‬أي بمتوسط نمو سنوي يبلغ‬
‫‪( %20‬انظر الشكل ‪ .)1‬وكان النمو أكثر ارتفاعا في البلدان النامية بحيث ارتفعت حصتها من‬
‫مستعملي اإلنترنت في العالم من ‪ %21‬في عام ‪ 2000‬إلى ‪ %39‬في ‪ .2004‬وكان عدد مستعملي‬
‫اإلنترنت لكل مائة من السكان في البلدان النامية ‪ 1,6‬في عام ‪ 2000‬ثم ارتفع إلى ‪ 5,9‬في ‪.2004‬‬
‫ونتيجة لذلك انخفض الفارق النسبي في تغلغل اإلنترنت بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية من‬
‫‪ 19,5‬إلى ‪ 8,5‬بين عامي ‪ 2000‬و‪ .2004‬وهذه األرقام تعطي مبررا معقوال للتفاؤل‪ .‬ومع أن‬
‫الفارق النسبي بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية قد تناقص فإن الفارق قد ازداد بالقيمة المطلقة‪.‬‬
‫فقد اتسع الفارق في عدد مستعملي اإلنترنت لكل ‪ 100‬من السكان بين البلدان النامية والبلدان‬
‫المتقدمة بمقدار ‪ 13,6‬نقطة بين عامي ‪ 2000‬و‪ ،2004‬من ‪ 30‬إلى ‪ .43,6‬ومن اإلحصائيات‬
‫المثيرة لالنزعاج أن معدل النمو السنوي في عدد مستعملي اإلنترنت آخذ في التناقص منذ ‪1998‬‬
‫(انظر الشكل ‪ .)2‬وهذا بال شك مدعاة لألسف بالنظر إلى الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومات في‬
‫‪1‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫جميع أنحاء العالم لنشر تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ .‬ويبدو‪ ،‬في هذا الوقت على األقل‪ ،‬أن‬
‫هذا االهتمام لم يتبلور في زيادة كبيرة في النمو‪ ،‬وإنما على العكس من ذلك يبدو أن اإلنترنت آخذة‬
‫في التعثر‪ .‬وإذا استمر هذا التراجع في معدالت النمو فسيصبح من غير المحتمل تحقيق هدف القمة‬
‫العالمية لمجتمع المعلومات وهو "أن نضمن ألكثر من نصف سكان العالم النفاذ إلى تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت بشكل متيس" قبل بلوغ عام ‪( 2015‬خطة العمل الصادرة عن القمة‬
‫العالمية لمجتمع المعلومات) بل إنه إذا استمر هذا المعدل الحالي فإن أقل من خمس سكان العالم‬
‫النامي هم الذين سيكون لديهم نفاذ إلى الشبكة بحلول عام ‪( 2015‬الشكل ‪.)2‬‬
‫والفجوة المطلقة في النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ينتج عنها اختالفات مذهلة‪ .‬فعدد‬
‫مستعملي اإلنترنت في مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية يزيد عن عدد جميع مستعملي اإلنترنت‬
‫في إفريقيا جنوب الصحراء (باستثناء جنوب إفريقيا)‪ ،‬وعدد مستعملي اإلنترنت في لندن يزيد عن‬
‫عددهم في جميع أنحاء باكستان‪ .‬ومعدل تغلغل اإلنترنت في سويسرا‪ ،‬وهي البلد المضيف للمرحلة‬
‫األولى من القمة العالمية لمجتمع المعلومات يبلغ خمسة أضعاف معدل التغلغل في تونس‪ ،‬البلد‬
‫المضيف للمرحلة الثانية من القمة‪.‬‬

‫الفجوة في داخل البلدان‬

‫هذه الفوارق بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية ليست أسوأ من الفوارق بين المناطق النامية وفي‬
‫داخل البلدان النامية‪ .‬فالفرق النسبي في تغلغل اإلنترنت بين منطقة أوروبا ووسط آسيا ومنطقة‬
‫إفريقيا جنوب الصحراء يضاهي الفرق النسبي بين البلدان النامية والمتقدمة‪ .‬فعدد مستعملي‬
‫اإلنترنت من كل ‪ 100‬من السكان في المنطقة األولى هو ‪ 12,3‬في عام ‪ 2004‬وكان ‪ 1,4‬في‬
‫المنطقة الثانية – أي أن معدل المنطقة األولى يبلغ تسعة أضعاف معدل المنطقة الثانية (انظر الشكل‬
‫‪ .)3‬ومن المشاكل التي يواجهها اإلحصائيون أن من الصعب دائما الخروج بتعميمات فيما يتعلق‬
‫بالفجوة الرقمية‪ ،‬ألنه توجد فيما يسمى ببلدان "العالم الثالث" جيوب تشبه "العالم األول" من حيث‬
‫البنية التحتية والنفاذ‪ .‬ومثال على ذلك‪ :‬فعدد المنازل المتصلة باإلنترنت في البرازيل أكثر منه في‬
‫النرويج‪ ،‬واألكثر من ذلك أن معدل تغلغل اإلنترنت بين البيوت البرازيلية الثرية أعلى منه في‬
‫النرويج (الشكل ‪ .)3‬ولكن في البيوت البرازيلية المنخفضة الدخل‪ ،‬والتي تمثل أكثر من ‪ %85‬من‬
‫مجموع البيوت في البلد‪ ،‬ال تزيد نسبة السكان المتصلين باإلنترنت عن ‪.%5,1‬‬

‫الفرق في سرع اإلنترنت‬

‫إذا كانت الفوارق في النفاذ إلى اإلنترنت بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية مذهلة فإن الفرق في‬
‫سرعة اإلنترنت هو أكثر إزعاجا‪ .‬ففي عام ‪ 2004‬كانت البلدان النامية تمثل ‪ %20‬من مشتركي‬
‫النطاق العريض الذين يبلغ عددهم ‪ 153‬مليونا في العالم‪ .‬وإذا استثنينا الصين‪ ،‬التي هي ثاني أكبر‬
‫سوق للنطاق العريض في العالم‪ ،‬فإن حصة البلدان النامية تنـزل إلى ‪ %6‬فقط (الشكل ‪ .)4‬وهذا‬
‫يعني أن معدل النفاذ إلى النطاق العريض في البلدان النامية هو ‪ 0,24‬لكل ‪ 100‬من السكان مقابل‬
‫‪ 12‬لكل ‪ 100‬من السكان في البلدان المتقدمة‪ ،‬أي خمسين ضعفا‪ .‬وإذا تعمقنا أكثر لوجدنا أن‬
‫الفوارق في عرض النطاق الدولي لإلنترنت – وهي البنية التحتية الحرجة التي تحدد سرعة النفاذ‬
‫إلى المواقع في البلدان األخرى – إنما هي فوارق صارخة‪ .‬فالدانمارك‪ ،‬وهي دولة صغيرة‪ ،‬لديها‬
‫من النطاق العريض الدولي لإلنترنت أكثر مما لدى دول أمريكا الالتينية والكاريبـي مجتمعة (انظر‬
‫‪3‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫الشكل ‪ .)4‬وتعتبر التكلفة العالية لعرض النطاق الدولي من العقبات الرئيسية‪ ،‬ألن البلدان النامية‬
‫كثيرا ما تضطر إلى دفع التكلفة الكاملة للوصلة إلى مركز الشبكات في البلد المتقدم‪ .‬وهناك أكثر‬
‫من ‪ 40‬بلدا ليس لديها أكثر من ‪/Mb 10‬ثانية من النطاق الدولي العريض لإلنترنت بينما يمكن‬
‫للفرد الواحد في بلجيكا أن يحصل على حزمة خط المشترك الرقمي )‪ (ADSL‬بسرعة ‪Mb‬‬
‫‪/9‬ثانية في حدود ‪ 60‬يورو شهريا‪ .‬وهذا التناقض الواسع في تيسر عرض النطاق‪ ،‬الذي ال يزال‬
‫نادرا ومرتفع التكلفة في كثير من البلدان النامية ولكنه سلعة عادية في البلدان المتقدمة‪ ،‬بل إن‬
‫سعرها ينخفض بسرعة‪ ،‬إنما هو عقبة كبيرة أمام سد الفجوة الرقمية‪ .‬فمستعملو اإلنترنت في كثير‬
‫من البلدان النامية محجوبون عن تجربة اإلنترنت على النحو الكامل ألنهم ال يملكون النفاذ إلى ما‬
‫يكفي من النطاق العريض للنفاذ بشكل مناسب إلى العدد المتزايد من مواقع تعدد الوسائط الغنية‬
‫بالصور‪ .‬والوسيلة المعتادة في الوقت الحالي في كثير من البلدان النامية أمام من يستطيعون منهم‬
‫الدخول إلى الشبكة هي خط الهاتف البطيء الذي ال يعتمد عليه‪ .‬أما في الدول الغنية فقد أصبح‬
‫النطاق العريض برخص الوصلة الهاتفية‪.‬‬

‫النفاذ إلى التطبيقات‬

‫ترتبط نوعية تجربة مستعمل اإلنترنت بالتطبيقات واالستعماالت المتعددة‪ ،‬ولكن معظم البلدان‬
‫النامية ال تزال تقبع في الذيل من حيث مؤشرات قياس استعمال التطبيقات‪ .‬ويتبين من مؤشر‬
‫تستخدمه األمم المتحدة في قياس تيسر الحكومة اإللكترونية أن البلدان المتقدمة تسبق البلدان النامية‬
‫بكثير في هذا المضمار (انظر الجدول ‪ .)1‬وفي الوقت الذي أصبحت فيه جميع المدارس االبتدائية‬
‫والثانوية في البلدان المتقدمة متصلة باإلنترنت ال تزال النسبة في حدود ‪ %38‬في البلدان النامية‬
‫وأقل من ‪ %1‬في كثير من البلدان اإلفريقية‪ .‬وتوجد اختالفات صارخة في عدد خواديم اإلنترنت‬
‫المأمونة ‪ -‬وهي أساسية في تيسر التجارة اإللكترونية ‪ -‬فبينما يوجد لدى البلدان المتقدمة أكثر من‬
‫‪ 300‬خادوم لكل مليون من السكان‪ ،‬ال يزيد المعدل في البلدان النامية عن ‪ .2‬وعلى سبيل المثال فإن‬
‫كندا لديها من الخواديم اآلمنة أكثر مما لدى دول العالم النامي مجتمعة‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬على أساس بيانات غير كاملة‪ ،‬تشمل ‪ 142‬بلدا للحكومة اإللكترونية و‪ 68‬للتعليم و‪122‬‬
‫للتجارة اإللكترونية‪ (.‬مؤشرات التنمية العالمية ‪2004‬؛ ونتكرافت ‪2004 Netcraft‬؛ وشبكة األمم‬
‫المتحدة لإلدارة والمالية (‪.)2004 UNPAN‬‬

‫‪4‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫الهواتف المتنقلة‬
‫يقال الكثير عن نجاح تكنولوجيا الهواتف الخلوية المتنقلة في تضييق الفجوة الصوتية في البلدان‬
‫النامية‪ .‬ويمكن لتكنولوجيات الهواتف المتنقلة عالية السرعة مثل هواتف ما بعد الجيل الثاني )‪(2,5G‬‬
‫(‪ GPRS‬و‪ )CDMA2000 1X‬وهواتف الجيل الثالث )‪ WCDMA( (3G‬و‪)EV-DO CDMA‬‬
‫أن تكون بديال عن النفاذ إلى اإلنترنت خاصة حين تكون الخطوط الثابتة غير متيسرة‪ .‬وقد ثبتت‬
‫كفاءة اإلنترنت المتنقلة في بعض البلدان النامية كحل لسد الفجوة الرقمية‪ ،‬ففي بـيرو نجد أن ‪%40‬‬
‫من اشتراكات اإلنترنت متنقلة تستخدم بروتوكول تطبيقات الالسلكي )‪( (WAP‬انظر الشكل ‪.)5‬‬
‫وفي رومانيا نجد أن ‪ %73‬من االشتراكات تستعمل نظام ‪ IMT-2000‬وهو نظام الجيل الثالث‬
‫المعياري لالتحاد الدولي لالتصاالت‪.‬‬
‫ومع ذلك فإن هذين البلدين يعتبران استثناء‪ ،‬ذلك أن تكنولوجيا ‪ 2,5G‬و‪ 3G‬على وجه الخصوص‬
‫ليستا شائعتين في البلدان النامية‪ ،‬وإذا تيسرت فهي ليست دائما جزءا من حزم الخدمات المدفوعة‬
‫مسبقا (التي يستعملها معظم المستعملين في البلدان النامية) أو أن رسومها فوق طاقة الكثيرين‪.‬‬
‫ومن التطورات التي يمكن أن تثير قلقا في مجال النفاذ إلى اإلنترنت تلك المبادرات الجديدة التي‬
‫تركز على إنتاج هواتف محمولة رخيصة للبلدان النامية‪ ،‬ألن هذه وإن كانت توفر فرصة جيدة‬
‫لنشر االتصاالت الصوتية األساسية‪ ،‬فإن هناك خوفا من أن هذه الهواتف‪ ،‬المجردة من القدرات‬
‫المتقدمة‪ ،‬ستكون في حد ذاتها حاجزا أمام النفاذ إلى اإلنترنت في المستقبل‪.‬‬

‫الخطة الستراتيجية القادمة‬

‫ما الذي يمكن عمله من أجل زيادة الولوج الى اإلنترنت وأن تجد البلدان النامية موطئ قدم ثابتا على‬
‫طريق مجتمع المعلومات؟‬
‫ربما كانت المشكلة معقدة من األصل‪ ،‬ألنه ال يوجد عامل واحد ينطبق بالتساوي على جميع البلدان‪،‬‬
‫وإنما يتوقف النمو المستدام على عدد من المجاالت‪:‬‬

‫تعزيز قدرات تكنولوجيات الالسلكي على النطاق العريض‪ .‬وهذا يتضمن نشر‬ ‫‪‬‬
‫تكنولوجيا الهواتف المتنقلة العالية السرعة معتمدة على الشبكات الخلوية القائمة التي‬
‫حققت نجاحا في البلدان النامية‪ .‬ويجب أن تشجع البلدان نشر شبكات الجيل الثالث عن‬
‫طريق تخفيض رسوم الترخيص وإتاحة الترددات المطلوبة والسماح للمشغلين‬
‫الحاليين بالتطوير ونشر شبكات جديدة باستخدام تخصيصاتهم من الطيف‪ .‬وينبغي‬
‫للبلدان أيضا أن تدعم استخدام الخدمة المتنقلة عالية السرعة من أجل سد الفجوة‬
‫الرقمية من خالل مخططات خدمة شاملة مبتكرة عن طريق مشغلي الخدمة المتنقلة‪.‬‬
‫ومن تكنولوجيات الالسلكي الواعدة تكنولوجيا واي ماكس ‪ .WiMax‬وينبغي‬
‫للحكومات‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة للخدمة المتنقلة العالية السرعة‪ ،‬أن تتيح لها الطيف‬
‫الالزم بسرعة وبأرخص ما يمكن‪ ،‬وأال تنـزلق وراء إغراء رسوم الترخيص العالية‪.‬‬

‫ينبغي للبلدان أن تفتح أسواق االتصاالت لديها إلى أقصى حد ممكن‪ ،‬فما ينتج عن ذلك‬ ‫‪‬‬
‫من منافسة سيكون دافعا إضافيا إلقامة المزيد من البنية التحتية وتخفيض التكلفة‪ ،‬مما‬
‫‪5‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫يجعل الخدمة أكثر تيسرا للمواطنين‪ .‬والمنافسة مهمة جدا في سياق النفاذ إلى‬
‫اإلنترنت‪ ،‬وهي عنصر حاسم في التوصيلية الدولية‪ .‬وحيث ال تزال توجد بعض‬
‫العقبات التنظيمية أمام التحرير الكامل لسوق النطاق العريض الدولي‪ ،‬ينبغي‬
‫للحكومات أن تنظر في سبل بديلة لخفض أسعار الجملة‪.‬‬

‫تشجيع استعمال اإلنترنت‪ ،‬خاصة في األسواق التي ال يعزى فيها انخفاض النفاذ إلى‬ ‫‪‬‬
‫اإلنترنت‪ ،‬بشكل رئيسي‪ ،‬إلى نقص البنية التحتية أو ارتفاع أسعار الخدمة‪ .‬ويمكن‬
‫تحقيق ذلك عن طريق شراكات بين الحكومة والصناعة من أجل زيادة الوعي بفوائد‬
‫اإلنترنت ووضع برامج لتدريب المستعملين المحتملين‪ .‬ويمكن للحكومات أيضا أن‬
‫تجتذب مزيدا من مستعملي اإلنترنت إذا ما طورت خدمات الحكومة اإللكترونية التي‬
‫يحتاجها المواطنون بشكل منتظم وضمان تيسر تلك التطبيقات على مستوى الدولة من‬
‫خالل مراكز النفاذ المجتمعية‪.‬‬

‫وفي النهاية فإن على المجتمع الدولي دورا حاسما خاصة في مساعدة أقل البلدان نموا‬ ‫‪‬‬
‫الـ ‪ 49‬التي حددتها األمم المتحدة‪ ،‬حيث إن اقتصاد النفاذ إلى اإلنترنت في هذه البلدان‬
‫في الوقت الحاضر ال يشجع على االنتشار نظرا لالنخفاض الكبير في دخل الفرد‪.‬‬
‫ويجب إيالء اهتمام خاص بالبلدان الثالثين‪ ،‬أو نحو ذلك‪ ،‬التي لم يبلغ تغلغل اإلنترنت‬
‫فيها ‪ 1‬لكل ‪ 100‬من السكان‪.‬‬
‫إننا بحاجة إلى اتخاذ أسلوب الصدمات في البلدان النامية من أجل تحقيق زيادة كبيرة في النفاذ إلى‬
‫اإلنترنت‪ ،‬وبدون هذا الجهد فمن المشكوك فيه كثيرا أن تصل البلدان النامية إلى أهداف التوصيلية‬
‫التي حددت القمة العالمية هدفا لبلوغها عام ‪)1(.2015‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪. TMG, Inc., Statistics Norway, IGBE.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫المواد وطرائق العمل‬

‫صممت استمارة استبيان لهذا الغرض والتي اشتملت على العينات العشوائية والمبينة الحقا‬
‫(الشكل ‪ ،)1‬وتضمنت األسئلة التالية ‪:‬‬
‫‪ )1‬هل لديك معلومات عن التجارة األلكترونية؟‬
‫‪ )1‬هل تعاملت بالتجارة األلكترونية؟‬
‫‪7‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫هل تلبي التجارة االلكترونية توقعاتك‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫الثقافة السائدة في العراق تشجع وتدعم التجارة األلكترونية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫هل تعاملت مع الخدمات األلكترونية في العراق؟‬ ‫‪)5‬‬
‫هل تتوقع أن تقوم الحكومة باصدار قوانين تشجع تطبيق التجارة األلكترونية‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫هل توقع ان تقوم الحكومة على زيادة عدد الخدمات األلكترونية‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫أوافق بشدة على إستخدام التجارة األلكترونية‪.‬افضل خدمات التجارة االلكترونية‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫افضل الخدمات التجارية التقليدية‬ ‫‪)9‬‬

‫النتائج والمناقشة‬
‫يتضح من خالل نتائج استمارات األستبيان (ملحق (‪ ،)1‬جدول (‪ ،))1‬والذي يبين حجم الفئة‬
‫المستهدفة في البحث‪ .‬حيث شمل البحث ‪ 61‬فردا" توزعت بين (‪ ) 41‬ذكر و (‪ )11‬انثى‪.‬‬
‫الوظائف فقد شملت القطاعات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬موظف حكومي ‪43‬فرد‬
‫‪ .1‬قطاع خاص ‪ 19‬فرد‬
‫مجال العمل فقد شملت المجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .3‬مالي ‪ 15‬فردا"‬
‫‪ .4‬اداري ‪ 16‬فردا"‬
‫‪ .5‬علمي ‪ 11‬فرد‬
‫‪ .6‬تجاري ‪ 11‬فرد‬
‫‪ .7‬اخرى ‪ 11‬فرد‬
‫التعامل مع الحاسوب ‪ :‬فقد تباينت المستويات كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬جيد ‪ 15‬فرد‬
‫‪ .1‬متوسط ‪ 15‬فرد‬
‫‪ .3‬محدود ‪ 11‬فرد‬
‫اما األعمار فقد تراوحت بين الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ 16 ) 35-15( -1‬فرد"‬
‫‪ 11 )45-36( -1‬فرد‬
‫‪ 46 -3‬فاكثر ‪ 16‬فرد‬
‫بعد عملية جمع البيانات حللت واظهرت النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الغالبية من الفئات المستهدفة لم يكن لديهم معلومات عن التجارة األلكترونية في العراق‪ .‬في‬
‫حين ان في البحرين بلغت نسبة استخدام الخدمات األلكترونية ‪ % 9446‬يفضلون استخدام‬
‫خدمات الحكومة أالكترونية‪ .‬بناءا" على الدراسة األستبيانية التي اجرتها الدكتورة سلمى‬
‫الدرازي التي كانت بعنوان "نحو استراتيجية الكترونية افضل في مملكة البحرين" في عام‬
‫‪.1111‬‬
‫‪ -1‬الغ البية من الفئات المستهدفة لم يتعاملوا بالتجارة األلكترونية وليس لديهم فكرة عن التجارة‬
‫األلكترونية‪ .‬وهذا بسبب األمية المعلوماتية المنتشرة في العراق اضافة الى قلة المؤسسات‬
‫الحكومية والشركات األهلية التي تتعامل مع الخدمات األلكترونية ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان الغالبية يتوقعون بان تلبي التجارة األلكترونية احتياجاتهم وتوقعاتهم في المستقبل‪.‬‬
‫‪8‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫الثقافة السائدة حاليا في العراق ال تشجع على استخدام التجارة األلكترونية بسبب المخاوف من‬ ‫‪-4‬‬
‫استخدام التعامالت األلكترونية ومايرافقها من عمليات األختراق والتزوير ‪.‬‬
‫اظهر األستبيان بان الغالية منهم لم يتعاموا مع الخدمات األلكترونية في العراق‪ .‬في حين ان‬ ‫‪-5‬‬
‫في البحرين بلغت نسبة استخدام الخدمات األلكترونية ‪ % 9446‬يفضلون استخدام خدمات‬
‫الحكومة أالكترونية‪ .‬بناءا" على الدراسة األستبيانية التي اجرتها الدكتورة سلمى الدرازي‬
‫التي كانت بعنوان "نحو استراتيجية الكترونية افضل في مملكة البحرين" في عام ‪.1111‬‬
‫أن الغالبية من الفئات المستهدفة يفضلون استخدام التجارة التقليدية على التجارة األلكترونية‬ ‫‪-6‬‬
‫في العراق‪ ،‬وذلك بسب الثقافة السائدة في المجتمع التي تثق بالتعامالت التقليدية اكثر من‬
‫المعامالت األلكترونية‪ .‬وهذه النتيجة التتطابق مع النتائج التي توصل اليها الباحث سيف‬
‫السويدي في دراسته األستبيانية "ثقة المستخدم العربي في التداوالت المالية األلكترونية"‬
‫الغالبية تتوقع بان تقوم الحكومة على تشجيع استخدام الخدمات األلكترونية وزيادتها ومنها‬ ‫‪-7‬‬
‫التجارة األلكترونية من خالل اصدار قوانين تشجع استخدام التجارة األلكترونية‪.‬‬
‫ظهور عدد قليل من اللذين وجه اليه األستفتاء قد تعامل سابقا" مع الخدمات األلكترونية في‬ ‫‪-8‬‬
‫العراق‪.‬‬
‫ولكن يبقى الطموح واآلمال من ان التجارة األلكترونية اذا ما طبقت في العراق فان ستلبي‬ ‫‪-9‬‬
‫طموح وتوقعات افراد المجتمع العراقي‪ .‬وهذه النتيجة تتطابق مع النتائج التي توصل اليها‬
‫الباحث سيف السويدي في دراسته األستبيانية "ثقة المستخدم العربي في التداوالت المالية ‪.‬‬
‫انظر شكل (‪.)6‬‬

‫‪9‬‬
‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫‪11‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫التوصيات‬
‫على ضوء ماتقدم نوصي بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬اعتماد عدد من مشاريع التخرج والدراسات العليا بكتابة بحوثهم حول التجارة األلكترونية‪.‬‬
‫‪ -1‬انشاء قسم التجارة األلكترونية في كليات المعلوماتية في العراق‪.‬‬
‫‪ -3‬اقامة مؤتمرات علمية سنوية حول التجارة األلكترونية لتشخيص اهم معوقات تطبيق التجارة‬
‫األلكترونية في العراق‪.‬‬
‫العالمية والدول المتقدمة في مجال تطبيق التجارة‬ ‫‪ -4‬األستفادة من خبرات الشركات‬
‫األلكترونية‪.‬‬

‫المصادر‬
‫السقاف ‪ ،‬حسن ‪ .)1111( .‬نظام بوابة الدفع األلكتروني عبر جهاز النقال‪ .‬المؤتمر العلمي‬ ‫‪.1‬‬
‫األول للتجارة األلكترونية في العراق ‪ .‬جامعة بغداد ‪.‬‬
‫السويدي‪،‬سيف‪.)1111(.‬ثقة المستخدم العربي في التداوالت المالية األلكترونية‪ .‬المؤتمر‬ ‫‪.1‬‬
‫العلمي األول للتجارة األلكترونية في العراق ‪ .‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫العبيدي ‪ ،‬رشا ‪ .)1111( .‬اثر استخدام التجارة األلكترونية في الشركات والتحديات التي‬ ‫‪.3‬‬
‫تواجهها عربيا" ومحليا"‪ .‬المؤتمر العلمي األول للتجارة األلكترونية في العراق ‪ .‬جامعة‬
‫بغداد ‪.‬‬
‫المنهاج التدريبي للورشة التدريبية لتدريب الخبراء في الحوكمة األلكترونية ‪.)1111( ،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫عمان‪-‬األردن‪.‬‬
‫حجازي‪ ،‬عبدالفتاح‪ . )1118( .‬الحكومة األلكترونية بين الواقع والطموح ‪ .‬دار الفكر‬ ‫‪.5‬‬
‫الجامعي ‪ .‬الطبعة األولى‪ .‬عدد الصفحات ‪.711‬‬
‫‪11‬‬
 ‫المجلد السادس‪-‬العدد الرابع‪-‬لسنة ‪4102‬‬ ‫الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات‬

‫‪ .6‬الدرازي‪ ،‬سلمى‪.)1111(.‬نحو استراتيجية الكترونية افضل‪.‬‬

‫‪www.emagazine.gov.bh. .7‬‬
‫‪ .8‬الحمامي‪ ،‬محمد عالء‪.)1111(.‬األنترنت(‪ :)1‬البنية التحتية القادمة للحكومة األلكترونية‪.‬‬
‫‪www.emagazine.gov.bh. .9‬‬
‫‪ .11‬داوود‪ 4‬حسن طاهر ‪ .)1996( .‬التجارة االلكترونية قليل من االوراق ومزيد من‬
‫األكترونيات‪.‬مجلةاالسواق‪.‬العدد (‪.13 - 11 : )11‬‬
‫‪ .11‬خطة العمل الصادرة عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات‪ .‬الغايات واألهداف والمقاصد‪.‬‬
‫على الموقع ‪http://www.itu.int/wsis/docs/geneva/official/poa.html‬‬
‫‪ .11‬عبود‪ ،‬طالل‪ .)1111( .‬التسويق عبر األنترنت‪ .‬دار الرضا للنشر ‪ .‬طبعة اولى‪ .‬عدد‬
‫الصفحات ‪.147‬‬
‫‪ .13‬عبود ‪ ،‬نجم ‪.)1111( .‬ادارة الجودة الشاملة في عصر األنترنت ‪ .‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪-‬عمان‪ .‬عدد الصفحات ‪.765‬‬
‫‪ .14‬عمر ‪ ،‬خطاب ‪ .)1111( .‬التجارة والتسوق االلكتروني في العراق بين الواقع والطموح ‪.‬‬
‫المؤتمر العلمي األول للتجارة األلكترونية في العراق ‪ .‬جامعة بغداد ‪.‬‬
‫‪ .15‬كنجو‪ ،‬احمد محمد ‪ .)1113( .‬دليلك الى تقانات تجارة األعمال عبر األنترنت ‪ .‬دار‬
‫شعاع للنشر والعلوم‪.‬الطبعة األولى‪ .‬عدد الصفحات ‪.175‬‬
‫‪ .16‬نورتون‪ ،‬بوب‪ .)1997( .‬التجارة على األنترنت‪ .‬الدار العربية للعلوم ‪ .‬الطبعة األولى‪ .‬عدد‬
‫الصفحات‪.111‬‬
‫ملحق رقم (‪ )1‬استمارة االستبيان‬

‫‪11‬‬