Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 10

Bahtsul Masail Syuriah PWNU Jatim

KEPUTUSAN KOMISI A (WAQI’IYAH)


BAHTSUL MASAIL PWNU JAWA TIMUR
di PP. Daris Sulaimaniyah Kamulan, Durenan, Trenggalek
25-26 Muharram 1437 H/7 - 8 November 2015

MUSHOHHIH:
KH. Ardani
KH. Romadlon Khotib
KH. A. Bashori
KH. Arsyad Bushoir

PERUMUS:
H. Ahmad Asyhar Shofwan, M.Pd.I
Anang Darunnaja

MODERATOR:
Ali Romzi

NOTULEN:
Syihabudin Sholeh
‫‪1.‬‬ ‫)‪Surul Balad (PCNU Kab. Trenggalek‬‬

‫‪Deskripsi Masalah‬‬
‫‪ khususnya dalam‬سور البلد‪Dalam literatur fikih sering kita jumpai kata surul balad/‬‬
‫‪bab qashr dan jama’ shalat.‬‬

‫‪Pertanyaan‬‬
‫‪a.‬‬ ‫?سور البلد‪Apa yang dimaksud surul balad/‬‬
‫‪b.‬‬ ‫‪Bagaimana implementasi (penerapan)nya saat ini dengan adanya perubahan‬‬
‫?‪dan kemajuan pembangunan‬‬

‫‪JAWABAN a:‬‬
‫‪Yang dimaksud dengan surul balad adalah batas sebuah kawasan yang menjadi‬‬
‫‪pemisah antara kawasan tersebut dengan kawasan lain. Sedangkan wujudnya bisa‬‬
‫‪berbentuk bangunan tembok, tumpukan tanah atau yang lain, apabila tidak ada‬‬
‫‪pembatas ini maka bentuk apapun yang menjadi pembatas suatu wilayah/kawasan‬‬
‫‪tertentu hukumnya sama dengan surul balad‬‬

‫‪Referensi‬‬

‫حاشية الترمسي ج ‪ 4 :‬ص ‪ 92 – 90 :‬دار المنهاج‬


‫قوله (الخروج من السور" ) بضم السين وبال همز وهو البناء المحيط بالبلد والجمع أسوار" مثل نور وأنوار ‪-‬‬
‫إلى أن قال ‪ -‬قوله (الخندق) بوزن جعفر حفير حزل البلد معرب كنده وخندقه حفره أي فيجري" فيه تفص""يل‬
‫السور وإن لم يكن فيه ماء لكن ال عبرة به مع وجود السور" كما استظهره فى التحفة قال وألحق األذرعي به‬
‫قرية أنشئت بجانب جبل فيشترط" فيمن سافر" فى صويه قطع ارتفاعه إن اعتدل وإال فما نسب إليها منه عرفا‬
‫ويلحق بالسور أيضا تحويط" أهل القرى عليها بالتراب ونح""وه اهـ ق""ال عش إلرادة حفظها من الم""اء مثال‪.‬‬
‫أما ما جرت به العادة من إلقاء الرماد ونح""وه ح""ول البلد فليس مما نحن فيه فال يك""ون كالس""ور لكنه يعد من‬
‫مرافقها كما فى سم عن الرملي فليتأمل‪.‬‬

‫حاشية قليوبي (‪)295 /1‬‬


‫قوله ‪ ( :‬لها سور" ) هو بالهمزة اسم لبقية الشيء وبعدمه اسم للمراد هنا بمعنى المحيط بالشيء ‪ ,‬والم""راد به‬
‫هنا ما يختص بالبلد ولو من نحو تراب لمنع الع"دو أو جبل ‪ ,‬وإن تع""دد إن لم يهجر وس"افر من جهته ف"إن لم‬
‫يكن اعتبر الخندق وهو ما يحفر حول البلد اس""تغناء به عن الس"ور" ‪ ,‬وإن لم يكن فيه م"اء ف"إن فق""دا اعت""برت‬
‫القنطرة وهي ما عقد خارج الباب في عرض حائطه ال ما زاد على عرض""ها ‪ ,‬وس""واء في جميع ذلك س""افر"‬
‫في ال""بر أم في البحر في ع""رض البلد أو في طوله ‪ ,‬وما في ش""رح المعسر ال""رملي مما ي""وهم أنه يعت""بر مع‬
‫السور ما يعتبر مع العمران في سير البحر غير مستقيم ‪ ,‬ولم يرتضه شيخنا الزيادي ‪.‬‬

‫نهاية المحتاج (‪)320 /6‬‬


‫ُورهَا ) ْال ُم ْختَصِّ بِهَا َولَوْ ُمتَ َع ِّددًا َك َما قَالَهُ اِإْل َما ُم‬ ‫( َو َم ْن ) ( َسافَ َر ِم ْن بَ ْل َد ٍة ) لَهَا سُو ٌر ( فََأ َّو ُل َسفَ ِر ِه ُم َجا َوزَ ةُ س ِ‬
‫ض" ِع اِإْل قَا َم" ِة ‪،‬‬ ‫س ْالبَلَ" ِد َمحْ ُس"وبٌ ِم ْن َموْ ِ‬ ‫ُّور َم ْعدُو ٌد ِم ْن نَ ْف ِ‬ ‫خَرابٌ ‪ْ ،‬إذ َما فِي دَا ِخ ِل الس ِ‬ ‫ع َو َ‬ ‫َأوْ َكانَ دَا ِخلَهُ َمز ِ‬
‫َار ُ‬
‫ت لَ"هُ بَقَايَا‬ ‫ص" ِد ِه اُ ْش"تُ ِرطَ ُم َجا َو َزتُ"هُ ‪َ ،‬ولَ""وْ َك""انَ ُّ‬
‫الس"و ُ"ر ُمتَهَ" ِّد ًما َوبَقِيَ ْ‬ ‫صوْ بُ َم ْق ِ‬ ‫ُور َوهُ َو َ‬ ‫َوِإ ْن َكانَ لَهَا بَعْضُ س ٍ"‬
‫ور ‪،‬‬ ‫الس " ِ"‬ ‫ور لَهَا َك ُّ‬ ‫ق فِي َما اَل ُس " َ"‬ ‫"ان َعلَى هَ""اتَ ْي ِن ْال َح""الَتَي ِْن و َْالخَ ْن " َد ُ‬
‫اُ ْش "تُ ِرطَ ُم َجا َو َزتُ "هُ َوِإاَّل فَاَل ‪َ ،‬ويُحْ َم" ُل ْالكَاَل َم" ِ‬
‫ظهَ ُر ‪َ ،‬و ُعلِ َم ِم َّما تَقَر ََّر َأنَّهُ اَل َأثَ َر لَهُ َم َع ُوجُو ِد الس ِ‬
‫ُّور ‪.‬‬ ‫ْض ِه َوِإ ْن َخاَل ع َْن ْال َما ِء فِي َما يَ ْ‬ ‫ضهُ َكبَع ِ‬ ‫َوبَ ْع ُ‬
‫ق َم ْن ي َُس"افِ ُ"ر إلَى ِجهَتِ" ِه َأ ْن يَ ْقطَ َع" هُ‬ ‫ُّور لَهَا اُ ْشتُ ِرطَ" فِي َح ِّ‬ ‫ب َجبَ ٍل لِيَ ُكونَ َكالس ِ"‬ ‫َئت إلَى َجانِ ِ‬ ‫ال اَأْل ْذ َر ِع ُّي ‪ :‬لَوْ ُأ ْن ِش ْ‬
‫قَ َ‬
‫از ِل إلَى‬ ‫صدًا اُ ْشتُ ِرطَ ُم َجا َوزَ ةُ َما يُ ْن َس"بُ إلَ ْي" ِه عُرْ فًا َك َما قَ""الُوا فِي النَّ ِ‬ ‫إ َذا َكانَ َأرْ تِفَا ُعهُ ُم ْقت َ‬
‫َصدًا ‪ ،‬فَِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْن ُم ْقتَ َ‬
‫ب َأوْ‬ ‫"ل ْالقُ" َ‬
‫"رى َعلَ ْيهَا بِتُ" َ‬
‫"را ٍ‬ ‫ُّور تَحْ ِوي"طُ َأ ْه" ِ‬ ‫َال َواَل نَ ْق َل ِع ْن ِدي ‪َ ،‬ويَ ْل َح ُ‬
‫ق بِالس ِ"‬ ‫َو ْه َد ٍة َأنَّهُ اَل بُ َّد َأ ْن يَصْ َع َد ِع ْن َد ااِل ْعتِد ِ‬
‫نَحْ ِو ِه‬

‫حاشية البجيرمي على الخطيب (‪)230 /5‬‬


‫"الهَ ْم ِز ْالبَقِيَّةُ َوبِ َع" َد ِمهَا‬
‫الس"ْؤ ُ"ر بِ" ْ‬
‫"يرةُ ُّ‬
‫الش" ْي ُخ َع ِم" َ‬‫ال َّ‬
‫او َوقَ َ‬ ‫َوالسُّو ُ"ر بِ ْالهَ ْم ِز َوتَرْ ِك ِه َك َما قَالَهُ ق ل َوفِي" أ ج هُ َو بِ ْال َو ِ"‬
‫ب َس"فَ ِر ِه‬ ‫ص"وْ ِ‬ ‫ب بَلَ ِد ِه الَّ ِذي َس"افَ َ"ر ِم ْن"هُ بِقَ ِرينَ" ِة قَوْ لِ" ِه َأوْ فِي َ‬
‫ْال ُم ِحيطُ بِ ْالبَلَ ِد ا هـ قَوْ لُهُ ‪ ( :‬بِ َما َسافَ َر ِم ْنهُ ) َأيْ َجانِ ِ‬
‫ي‬‫َشوْ بَ ِر ٌّ‬

‫المعتمد فى الفقه الشافعى" ج ‪ 1‬ص ‪461‬‬


‫اذا لم يكن للبلد سور" او كان له سور فى بعضه ولم يكن فى صوب مقصده فابتداء السفر بمفارقة العمران‬

‫‪JAWABAN b:‬‬
‫‪Implementasi surul balad terkait perubahan (pemekaran atau penggabungan suatu‬‬
‫‪kawasan) dan kemajuan pembangunan maka pembatas wilayah secara administrative yang‬‬
‫‪sudah ditentukan oleh pemerintah secara resmi mu’tabar sebagai surul balad apabila‬‬
‫‪pembatas tersebut berbentu fisik.‬‬
‫‪Jika tidak ada pembatas resmi yang berbentuk fisik maka inplementasi surul balad‬‬
‫‪adalah semua pemisah yang disepakati urf sebagai pembatas suatu daerah atau kawasan‬‬
‫‪tertentu.‬‬

‫إعانة الطالبين (‪)100 /2‬‬


‫( قوله والقريتان إن اتصلتا ) أي ولو بعد أن كانتا منفص""لتين ( وقوله كقرية ) أي فيش""ترط" مجاوزتهما معا‬
‫لكن إن لم يكن بينهما سور" وإال اعتبر مجاوزته فقط‪ .‬قال سم والحاصل من مس""ألة القري""تين أنهما إن اتصل‬
‫بنيانهما ولم يكن بينهما س""ور اش""ترط" مجاوزتهما وإن ك""ان بينهما س""ور" اش""ترط مجاوزته فقط وإن اتصل‬
‫البنيان اهـ‬
‫( قوله وإن اختلفتا ) أي القريتان وهو غاية في كون حكمهما حكم القرية الواحدة‬

‫بغية المسترشدين (ص‪)165 :‬‬


‫(مسألة ‪ :‬ي) ‪ :‬المراد بالخطة محل معدود" من البلد أو القرية ب""أن لم يجز للمس""افر" القصر فيه ‪ ،‬ولو تع""ددت‬
‫مواضع وتميز" كل باسم فلكل حكمه إن ُع َّد ك ٌل قريةً مستقلة عرفا ً ‪ ،‬بحيث لو خرج المس"افر من أح"دهما إلى‬
‫جهة أخرى عد مسافراً" عرفا ً بأن فصل بينهما فاصل ولو بنحو ذراعين إن ع""ده الع""رف فاص"الً ‪ ،‬كالمق""ابر‬
‫وملعب الصبيان ومطرح الرماد والمن""اخ والن""ادي وم""ورد الم""اء والم""زارع" ‪ ،‬أو لم يفصل ما ذكر ‪ ،‬لكن لم‬
‫يتصل دورها" االتصال الغالب في دور البلدان ‪ ،‬ولهذا لو تفرقت األبنية بحيث لم تعد مجتمعة في الع""رف لم‬
‫تصح إقامة الجمعة بها ‪ ،‬ولو فصلت بيوت الكفار بين بيوت المسلمين في بل""دة واح""دة لم تعد بل""دين ‪ ،‬كما لو‬
‫ك""انت المق""ابر وما بع""دها بين ال""دور ‪ ،‬أو ك""ان الفصل يس""يراً ولو بنهر إن عد الع""رف ما على جانبيه قرية‬
‫واحدة ‪ ،‬لكونها مع فصلها تسمى بيوت"ا ً مجتمعة اجتم""اع ال""دور في غ""الب الق""رى ‪ ،‬كنهر دجلة الج""اري بين‬
‫شقي بغداد ‪ ،‬ال كالنيل الفاصل بين الروضة ومصر العتيقة ‪ ،‬ويحمل ق""ولهم إن النهر ال يعد ح""ائال وإن ك""بر‬
‫على عرض لم يفحش كما ذكرنا ‪ ،‬أو على الطول والعمق ولو بعدت أطراف" البلد ج""داً بحيث لو خ""رج منها‬
‫بعد الفجر لم يدركها جاز التعدد مطلقا ً‪.‬‬

‫إعانة الطالبين (‪)59 /2‬‬


‫( وقوله بمحل معدود من البلد ) المراد بالبلد أبنية أوطان المجمعين سواء كانت بلدا أو قرية أو مصرا وهو‬
‫ما فيه حاكم شرعي وح""اكم ش""رطي وأس""واق" للمعاملة والبلد ما فيه بعض ذلك والقرية ما خلت عن ذلك كله‬
‫وال ف""رق" في األبنية بين أن تك""ون بحجر أو خشب أو قصب أو نحو ذلك ومثل األبنية الغ""يران والس""راديب‬
‫في نحو الجبل وال ف""رق" في المحل ال""ذي تق""ام فيه الجمعة بين أن يك""ون مس""جدا أو س""احة مس""قفة أو فض""اء‬
‫معدودا من البلد ولو انه"دمت األبنية وأق"ام" أهلها ع""ازمين على عمارتها ص""حت الجمعة استص""حابا لألصل‬
‫وال تنعقد في غير بن""اء إال في ه""ذه الص""ورة بخالف ما لو نزل""وا مكانا وأق""اموا فيه ليعم""روه قرية فال تصح‬
‫جمعتهم فيه قبل البناء استصحابا لألصل أيضا وال تصح من أهل خيام بمحلهم ألنهم على هيئة المس""توفزين‬
‫وألن قبائل العرب كانوا حول المدينة ولم يأمرهم" ص""لى هللا عليه وس""لم بحض""ورها نعم لو ك""انوا يس""معون‬
‫النداء من محلها لزمتهم فيه تبعا ألهله‬

‫حاشية البجيرمي على المنهاج (‪)433 /3‬‬


‫ت لَ"هُ بَقِيَّةٌ َولَ ْم‬ ‫َأ‬
‫او بِاَل هَ ْم ٍز يْ ‪ُ :‬م َجا َو َزتُهُ َوِإ ْن تَ َع" َّد َد َوِإ ْن َك""انَ ُم ْنهَ" ِد ًما َحي ُ‬
‫ْث بَقِيَ ْ‬ ‫ُور ) بِ ْال َو ِ"‬‫( قَوْ لُهُ ‪ُ :‬م َجا َو َزةُ س ٍ‬
‫َص"قًا بِ" ِه َوِإ ْن تَ َع" َّد َد‬ ‫ور َوِإ ْن َك""انَ ظَ ْه" ُرهُ ُم ْلت ِ‬ ‫َاخلَ"هُ ‪.‬ا هـ ‪.‬ح ل َوقَ""ا َل ز ي ُم َج""ا َو َزةُ ُس" ٍ"‬ ‫يُ ْه َجرْ بَِأ ْن ُج ِع َل ُس"و ٌ"ر د ِ‬
‫ب َسفَ ِر ِه بِ َدلِي ِل‬ ‫صوْ ِ‬ ‫َرسْ َوِإاَّل اُ ْعتُبِ َر َما قَ ْبلَهُ ‪.‬ا هـ ‪.‬ح ف َو ْال ُم َرا ُ"د سُو ٌ"ر َكا ِم ٌل ‪َ ،‬أوْ فِي َ‬ ‫إن لَ ْم يَ ْند ِ‬
‫ير ْ‬‫فَ ْال ِعب َْرةُ بِاَأْل ِخ ِ‬
‫ب َجبَ ٍل فَي ُْش"ت ََرطُ فِي َم ْن َس "افَ َر فِي‬ ‫ت بِ َجانِ ِ‬ ‫ق اَأْل ْذ َر ِع ُّي بِ ِه قَرْ يَةً نَ َشَأ ْ‬ ‫ب َسفَ ِر ِه قَا َل َح ّج َوَأ ْل َح َ‬ ‫صوْ ِ‬ ‫قَوْ لِ ِه بَ ْع ُد ‪َ ،‬أوْ فِي َ‬
‫"ل ْالقُ" َرى َعلَ ْي" ِه‬ ‫ق بِالس َُّو ِ"ر َأ ْيضًا تَحْ ِوي"طُ َأ ْه" ِ‬ ‫ب إلَ ْيهَا ِم ْنهُ عُرْ فًا َوي ُْل َح ُ"‬ ‫إن ا ْعتَ َد َل َوِإاَّل فَ َما نُ ِس َ‬ ‫اع ِه ْ‬ ‫صوْ بِ ِه قَ ْ‬
‫ط ُع ارْ تِفَ ِ‬ ‫َ‬
‫الس "و ُ"ر َو ُو ِج" َد‬ ‫ق َوقَ ْنطَ َرةٌ فَِإ ْن لَ ْم يُو َج" ْد ُّ‬ ‫ك خَ ْن َد ٌ‬ ‫ْث ُو ِج َد َوِإ ْن َكانَ هُنَا َ‬ ‫ب ‪َ ،‬أوْ نَحْ ِو ِه فَاَل بُ َّد ِم ْن ُم َجا َو َزتِ ِه َحي ُ‬ ‫بِالتُّ َرا ِ‬
‫"ارةٌ ع َْن بِنَ""ا ٍء ي َ‬
‫ُوض " ُع‬ ‫اوزَ تِ ِه َما" ‪.‬ا هـ ‪ .‬س ل َو ْالقَ ْنطَ َرةُ ِعبَ" َ‬ ‫او َزتِ ِه َوِإ ْن ُو ِجدَا فَاَل بُ َّد ِم ْن ُم َج َ‬ ‫َأ َح ُدهُ َما فَاَل بُ َّد ِم ْن ُم َج َ‬
‫َر ( قَوْ لُ"هُ ‪ :‬بِ َما َس"افَ َر ِم ْن"هُ ) َأيْ ‪:‬‬ ‫ص ُل َأ َح َدهُ َما بِاآْل خ ِ‬ ‫ق َحاِئطَ ْي ْالبَ َّوابَ ِة َويَ ْخ ُر ُج َع ْنهَا َويُجْ َع ُل فَوْ قَهُ َما بِنَا ٌء يُو ِ‬ ‫فَوْ َ‬
‫ح َكبَلَ" ٍد إلَ ْخ‬ ‫ار ِ‬‫الش" ِ‬ ‫ص" ِد ِه ا هـ َش"وْ بَ ِريُّ لَ ِك ْن قَ""وْ ُل َّ‬ ‫ب َم ْق ِ‬ ‫ص"وْ ِ‬ ‫ب بَلَ ِد ِه الَّ ِذي َس"افَ َ"ر ِم ْن"هُ بِقَ ِرينَ" ِة قَوْ لِ" ِه ‪َ ،‬أوْ فِي َ‬ ‫َجانِ ِ‬
‫اف قَ ْب َل َما ‪.‬‬
‫ض ٍ"‬ ‫ير ُم َ‬‫ارةٌ إلَى تَ ْق ِد ِ‬ ‫ي َجانِبٌ إ َش َ‬ ‫ير َما بِ ْالبَلَ ِد َمثَاًل إاَّل َأ ْن يُقَا َل قَوْ ُل ال َّشوْ بَ ِر ِّ‬ ‫ضي تَ ْف ِس َ‬ ‫يَ ْقتَ ِ‬

‫أسنى المطالب (‪)353- 352 /3‬‬


‫( ولو لم يكن للبلد في صوب سفره سور ) بأن سافر من بلد ال سور له ‪ ،‬أو له بعض س"ور" ولم يكن ص"وب‬
‫س""فره ( اش""ترط مفارقة العم""ران ) ‪ ،‬وإن تخلله خ""راب ‪ ،‬أو نهر ‪ ،‬أو مي""دان ليف""ارق موضع اإلقامة ( ال )‬
‫مفارقة ( خراب اندرس في طرف" البلد ) ‪ ،‬أو بقيت بقايا حيطانه قائمة واتخذوه مزارع أو هجروه بالتحويط‬
‫على العامر ؛ ألنه ليس موضع إقامة ‪ ( .‬والقرية ) فيما ذكر ( كالبلد ‪ ،‬والقريتان المتص""لتان ) فيه ( كالقرية‬
‫‪ ،‬وإن انفص"""لتا ولو يس"""يرا فبمج"""اوزة قريته ) فال يش"""ترط مجاوزته األخ"""رى ( وإن جمع الس"""ور بل"""دين‬
‫متق""اربتين فلكل ) منهما ( حكمه ) فال تش""ترط مج""اوزة الس""ور" كما فهم أيضا من قوله فيما مر س""ور" البلد‬
‫المختص به كما مرت اإلشارة إليه ‪ ،‬والقريتان في ذلك كالبلدين‬

‫إعانة الطالبين البكري الدمياطي" (‪)114 /2‬‬


‫(قوله‪ :‬بفراق س""ور") متعلق بيج""وز‪ :‬يع""ني أنه ال يج""وز" ما ذكر من القصر والجمع إال بف""راق س""ور خ""اص‬
‫بتلك البلدة التي سافر" منها إن كان‪ ،‬الن ابتداء السفر إنما يكون بمجاوزت""ه‪ ،‬ف""إن لم يكن لها س""ور أص""ال‪ ،‬أو‬
‫كان لكن ليس خاصا بها‪ ،‬كقرى متفاصلة جمعها سور واحد‪ ،‬فابتداؤه بمجاوزة الخندق إن كان‪ ،‬ف""إن لم يكن‬
‫فالقنطرة إن كانت‪ ،‬فإن لم تكن فالعمران‪.‬‬

‫)‪2. Bantuan Korban Crane dan Tragedi Mina pada Haji 2015 (PWNU‬‬
‫‪Deskripsi Masalah‬‬
‫‪Pelaksanaan haji tahun 1436 H/2015 M diwarnai oleh beberapa musibah dan‬‬
‫‪tragedi memilukan yang dialami jamaah haji. Jatuhnya Crane yang menimpa Masjidil‬‬
‫‪Haram mengakibatkan 111 orang meninggal dunia dan 331 orang terluka. Dengan‬‬
‫‪kejadian itu Pemerintah Kerajaan Arab Saudi memberikan santunan sebesar 1.000.000‬‬
‫‪real bagi korban meninggal dan cacat permanen, serta memberikan dua undangan‬‬
‫‪khusus untuk haji/umroh bagi keluarga yang ditinggalkan, sedangkan korban luka biasa‬‬
‫‪diberi santunan 500.000 real. Selain itu, juga terjadi tragedi Mina yang menewaskan‬‬
‫‪hampir 2.000 jamaah haji.‬‬
‫‪Terjadinya dua tragedi tersebut sangat mempengaruhi kondisi fisik dan psikologi‬‬
‫‪para korban yang tidak meninggal dunia, seperti hilangnya kesadaran sebagian jamaah,‬‬
‫‪lupa ingatan, dan lain sebagainya, sehingga pelaksanaan manasik tidak bisa dilakukan‬‬
‫‪dengan sempurna kecuali dengan mewakilkannya.‬‬
‫‪Pertanyaan‬‬
‫‪a.‬‬ ‫‪Siapakah yang berhak menerima santunan bagi jamaah yang meninggal‬‬
‫?‪dunia itu‬‬
‫‪b.‬‬ ‫‪Siapakah dua orang keluarga yang berhak berangkat atas undangan haji/umroh‬‬
‫?‪tersebut‬‬
‫‪c.‬‬ ‫‪Bagaimanakah cara mewakili atau mengganti manasik bagi jamaah yang hilang‬‬
‫?‪kesadaran dan lupa ingatan‬‬
‫‪d.‬‬ ‫‪Bagaiamana jika orang yang menggantikan, melempar jumrah ula untuk dirinya‬‬
‫‪langsung melemparkan jumrah ula untuk orang yang diwakilinya sebelum menyelesaikan‬‬
‫?‪jumrah ‘aqabahnya‬‬

‫‪Jawaban a:‬‬
‫‪Melihat indikator yang ada bahwa yang mendapat santunan ini adalah korban‬‬
‫‪kecelakaan crane bukan korban kecelakaan mina, disamping itu jumlah 1.000.000 real‬‬
‫‪itu setara diyat seratus onta dan peristiwa ini terjadi di Negara yang menerapkan‬‬
‫‪hukum Diyat, maka santunan ini adalah Diyat, jika memang benar demikian, maka yang‬‬
‫‪berhak menerima adalah para Mustahiqqud Diyat.‬‬
‫‪Adapun korban yang tidak meninggal dunia maka yang berhak menerima adalah yang‬‬
‫‪bersangkutan.‬‬

‫‪Referensi :‬‬

‫تفسير الجاللين (‪)92 /2‬‬


‫ًأ‬ ‫ًأ‬
‫َو َما َكانَ لِ ُمْؤ ِم ٍن َأ ْن يَ ْقتُ َل ُمْؤ ِمنًا ِإاَّل َخطَ َو َم ْن قَت ََل ُمْؤ ِمنًا خَ طَ فَتَحْ ِري ُ"ر َرقَبَ ٍة ُمْؤ ِمنَ" ٍة َو ِديَ"ةٌ ُم َس"لَّ َمةٌ ِإلَى َأ ْهلِ" ِه ِإاَّل‬
‫ص َّدقُوا فَِإ ْن َكانَ ِم ْن قَوْ ٍم َع ُد ٍّو لَ ُك ْم َوهُ َو ُمْؤ ِم ٌن فَتَحْ ِري ُ"ر َرقَبَ ٍة ُمْؤ ِمنَ ٍة َوِإ ْن َك""انَ ِم ْن قَ""وْ ٍم بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَهُْ"م ِميثَ""ا ٌ‬
‫ق‬ ‫َأ ْن يَ َّ‬
‫فَ ِديَةٌ ُم َسلَّ َمةٌ ِإلَى َأ ْهلِ ِه َوتَحْ ِري ُ"ر َرقَبَ ٍة ُمْؤ ِمنَ ٍة فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد فَ ِ‬
‫صيَا ُ"م َشه َْر ْي ِن ُمتَتَ""ابِ َعي ِْن تَوْ بَ"ةً ِمنَ هَّللا ِ َو َك""انَ هَّللا ُ َعلِي ًما‬
‫َح ِكي ًما (‪)92‬‬

‫َو َما َكانَ لِ ُمْؤ ِم ٍن َأ ْن يَ ْقتُ َل ُمْؤ ِمنًا ِإاَّل َخطًَأ َو َم ْن قَت ََل ُمْؤ ِمنًا خَ طًَأ فَتَحْ ِري ُ"ر َرقَبَ ٍة ُمْؤ ِمنَ" ٍة َو ِديَ"ةٌ ُم َس"لَّ َمةٌ ِإلَى َأ ْهلِ" ِه ِإاَّل‬
‫ص َّدقُوا فَِإ ْن َكانَ ِم ْن قَوْ ٍم َع ُد ٍّو لَ ُك ْم َوهُ َو ُمْؤ ِم ٌن فَتَحْ ِري ُ"ر َرقَبَ ٍة ُمْؤ ِمنَ ٍة َوِإ ْن َك""انَ ِم ْن قَ""وْ ٍم بَ ْينَ ُك ْم َوبَ ْينَهُْ"م ِميثَ""ا ٌ‬
‫ق‬ ‫َأ ْن يَ َّ‬
‫صيَا ُ"م َشه َْر ْي ِن ُمتَتَ""ابِ َعي ِْن تَوْ بَ"ةً ِمنَ هَّللا ِ َو َك""انَ هَّللا ُ َعلِي ًما‬‫فَ ِديَةٌ ُم َسلَّ َمةٌ ِإلَى َأ ْهلِ ِه َوتَحْ ِري ُ"ر َرقَبَ ٍة ُمْؤ ِمنَ ٍة فَ َم ْن لَ ْم يَ ِج ْد فَ ِ‬
‫َح ِكي ًما‬

‫ص""دُر ِم ْن""هُ قَ ْتل لَ""هُ "إاَّل خَ طَأ" ُم ْخ ِطًئا فِي قَ ْتله ِم ْن َغيْر‬ ‫" َو َما َك""انَ لِ ُم"" ْؤ ِم ٍن َأ ْن يَ ْقتُل ُمْؤ ِمنًا" َأيْ َما يَ ْنبَ ِغي َأ ْن يَ ْ‬
‫ص"ابَهُ َأوْ َ‬
‫ض" َربَهُ بِ َما اَل يَ ْقتُل غَالِبًا‬ ‫ص" ْي ٍد َأوْ َش" َج َرة فََأ َ‬
‫ص" َ"د َر ْمي َغ ْي""ره َك َ‬ ‫"ل ُمْؤ ِمنًا خَ طَأ" بِ"َأ ْن قَ َ‬ ‫ص"د" " َو َم ْن قَتَ" َ‬ ‫قَ ْ‬
‫"فَتَحْ ِرير"" ِع ْتق " َرقَبَة" نَ َس َمة " ُمْؤ ِمنَة" َعلَ ْي ِه " َو ِديَة ُم َسلَّ َمة" ُمَؤ َّداة "إلَى َأ ْهله" َأيْ َو َرثَة ْال َم ْقتُول ‪...‬‬

‫الحاوي في فقه الشافعي (‪)375 /12‬‬

‫ض" ًّرا‬ ‫ق َس"ابِ ٍل هل يض""من ض""رره ؟ ‪ ،‬فَ"ِإ ْن َك""انَ ُم ِ‬ ‫ع َعلَى َما َذكَرْ نَاهُ ِإ ْن بَنَى َم ْس ِجدًا فِي طَ ِري" ٍ‬ ‫فَصْ ٌل ‪َ :‬ويَتَفَ َّر ُ‬
‫ض َّر بِ ِه ْم ‪ ،‬فَِإ ْن َكانَ قَ ْد بَنَ""اهُ‬ ‫ضا ِمنًا لِ َما تَلِفَ بِ ِه ِمنَ ْال َما َّر ِة َوِإ ْن لَ ْم يَ ُ‬ ‫ْج ِد َكانَ َ‬ ‫يق َأوْ َس َع ِة ْال َمس ِ‬‫يق الطَّ ِر ِ"‬ ‫ض ِ‬ ‫بِ ْال َما َّر ِة لِ ِ‬
‫ح ‪َ ،‬ولَ""وْ عَلَّ َ‬
‫ق قِ ْن" ِدياًل‬ ‫وم ْال َم َ‬
‫ص "الِ ِ‬ ‫ض َمانِ ِه َوجْ هَا ِن ‪َ :‬أِلنَّهُ ِم ْن ُع ُم ِ‬ ‫بِِإ ْذ ِن اِإْل َم ِام لَ ْم يَضْ َم ْن ‪َ ،‬وِإ ْن بَنَاهُ بِ َغي ِْر ِإ ْذنِ ِه فَفِي َ‬
‫َاخاًل ِإلَيْ" ِه فَخَ" َّر َميِّتًا فَقَ" ْد َك"انَ َأبُو‬
‫ص"يرًا فَ َعثَ" َ"ر بِ" ِه د ِ‬ ‫اريَّةً َأوْ َح ِ‬ ‫ش فِي ِه بَ ِ‬ ‫فِي َم ْس ِج ٍد فَ َسقَطَ َعلَى ِإ ْن َسا ٍن فَقَتَلَهُ َأوْ فَ َر َ‬
‫"ر ِإ ْذنِ" ِه فَ َعلَى‬ ‫ض" َم ْن ‪َ ،‬وِإ ْن َك"انَ بِ َغ ْي" ِ‬‫"ام لَ ْم يَ ْ‬ ‫َحا ِم ٍد اِإْل ْسفَ َرايِينِ ُّي يُجْ ِري ِه ُمجْ" َرى بِنَ""ا ِء ْال َم ْس" ِج ِد ِإ ْن َك""انَ بِ"ِإ ْذ ِن اِإْل َم" ِ‬
‫ض" َمنُ َوجْ هًا َوا ِح" دًا ‪َ ،‬س" َوا ٌء َأ ِذنَ فِي" ِه اِإْل َم"ا ُم َأوْ لَ ْم يَ"ْأ َذ ْن ‪َ ،‬وه َ‬
‫ُ"و‬ ‫َوجْ هَي ِْن ‪َ ،‬وخَالَفَهُ َساِئ ُر َأصْ َحابِنَا َوقَ"الُوا" ‪ :‬اَل يَ ْ‬
‫ق‪.‬‬ ‫ف ‪َ ،‬وِإ ْن َأ ِذنَ اِإْل َما ُم فِي ِه َش َّ‬ ‫َّحي ُح لِ َك ْث َرتِ ِه فِي ْالعُرْ ِ‬ ‫الص ِ‬

‫المجموع شرح المهذب (‪)22 - 21 /19‬‬


‫(فرع) وان بنى مسجدا في طريق" الضرر على المس""لمين فيه بض""يق الطريق" ف""إن بن""اه لنفسه لم يج""ز‪ ،‬وان‬
‫سقط على انسان ضمنه‪ ،‬وان بناه للمسلمين فإن كان بإذن االمام ج""از وال ض""مان علي""ه‪ ،‬وان بن""اه بغ""ير اذن‬
‫االمام فهو كما لو حفر فيها بئرا للمسلمين على ما ذكرناه هناك من الخالف‪ .‬وان كان هناك مسجد للمسلمين‬
‫فس""قط س""قفه فأع""اده رجل من المس""لمين بآلته أو بغ""ير آلته وس""قط على انس""ان لم يجب عليه ض""مانه النه‬
‫للمسلمين‪ .‬وان ف""رش في مس""جد للمس""لمين حص""يرا أو علق فيه قن""ديال فع""ثر رجل بالحص""ير أو س""قط عليه‬
‫القنديل فمات فإن فعل ذلك باالن االمام فال ضمان عليه وان فعله بغير إذن االم""ام فهو كما لو حفر الب""ئر في‬
‫الطريق الواسع للمسلمين بغير إذن االمام على الخالف المذكور" فيها وقال أحمد‪ :‬ال ضمان عليه‪ ،‬سواء كان‬
‫باذن االمام أو بغير إذنه‪ .‬وقال أبو حنيفة‪ :‬إن فرش الحصير" وعلق القنديل يضمن إذا لم يأذن فيه الجيران‪.‬‬
‫دليلنا أنه فعل أحسن به ولم يتع""د‪ ،‬وإن عم""ارة المس""جد من أعظم القرب""ات‪ ،‬والن ه""ذا م""أذون فيه من جهة‬
‫العرف‪ ،‬والن العادة جارية بالتبرع" به من غير استئذان فلم يجب ضمان كالمأذون فيه نطقا ‪.‬‬
‫‪Jawaban b:‬‬
‫‪Sama dengan jawaban poin a.‬‬

‫‪Jawaban c:‬‬
‫‪Hukum mewakili atau menggantikan manasik bagi jama’ah yang hilang kesadaran atau‬‬
‫‪lupa ingatan di tengah-tengah ibadah haji adalah tidak boleh, jika tidak ada izin dari yang‬‬
‫‪bersangkutan sebelum terjadinya kecelakaan tersebut, kecuali menurut sebagian ulama’ yang‬‬
‫‪membolehkannya selama ada dhon ridha dari yang bersangkutan seandainya mereka tidak‬‬
‫‪hilang kesadaran atau lupa ingatan, atau menurut pendapat Syeikh Alwi Al-maliki yang‬‬
‫‪membolehkannya secara mutlak.‬‬

‫‪Referensi‬‬

‫أسنى المطالب شرح روض الطالب (‪)271 - 270 /6‬‬


‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اف ع َْن ال َغي ِْر إذا َك""انَ ُمحْ ِر ًما فِإنهُ يَق" ُع‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ق فِي الط َو ِ"‬ ‫ب ) يُخَالِفُهُ َما َسبَ َ‬ ‫( قَوْ لُهُ ؛ َأِل َّن َر ْميَهُ يَقَ ُع َع ْنهُ ُدونَ ْال ُم ْستَنِي ِ‬
‫ف‬ ‫"ر ِه بِ ِخاَل ِ‬ ‫ف إلَى َغ ْي" ِ‬ ‫الص"رْ ِ‬ ‫ت فِي" ِه نِيَّةُ َّ‬ ‫الص"اَل ِة َأثَّ َر ْ‬
‫"ل َّ‬ ‫ق َأ َّن الطَّ َوافَ لَ َّما َك"انَ ِم ْث" َ‬ ‫"واهُ لَ"هُ َو ْالفَ"رْ ُ‬ ‫ع َْن ْال َغي ِْر إ َذا نَ" َ‬
‫اف ؛ َأِل َّن هَّللا َ تَ َع""الَى‬ ‫ْي َأ ْن يَ ُكونَ َكال َّر ْم ِ"ي َويُحْ تَ َم ُل ْإل َحاقُهُ بِ""الطَّ َو ِ"‬ ‫صاَل ِة ‪َ ،‬وقِيَاسُ ال َّسع ِ‬ ‫ْس َشبِيهًا بِال َّ‬ ‫ال َّر ْم ِي فَِإنَّهُ لَي َ‬
‫"ع َذلِ""كَ‬ ‫"ز ُل نَاِئبُ "هُ بِِإ ْغ َماِئ ِه إلَ ْخ ) ْال َمجْ نُ""ونُ فِي َج ِمي" ِ‬ ‫َس " َّماهُ طَ َوافًا بِقَوْ لِ " ِه { َأ ْن يَطَّوَّفَ بِ ِه َما } ( قَوْ لُ "هُ ‪َ :‬واَل يَ ْن َع" ِ‬
‫ْأ‬ ‫ُأ‬
‫"ر ِه فِي‬ ‫َب َأ ْيضًا قَا َل فِي اَأْلصْ ِل ‪َ :‬ولَوْ ْغ ِم َي َعلَ ْي ِه ‪َ ،‬ولَ ْم يَ" َذ ْن لِ َغ ْي" ِ‬ ‫ص َّر َح بِ ِه ْال ُمت ََولِّي َو َغ ْي ُرهُ َو َكت َ‬ ‫َك ْال ُم ْغ َمى َعلَ ْي ِه َ‬
‫ض ِّم ْاليَا ِء بِ َم ْعنَى يَ ْكفِي اَل بِفَ ْت ِحهَا بِ َم ْعنَى يَ ِحلُّ‬ ‫ت َويَ ْنبَ ِغي قِ َرا َءتُهُ بِ َ‬ ‫َال فِي ْال ُم ِه َّما ِ‬ ‫ي َع ْنهُ ق َ‬ ‫ال َّر ْم ِي َع ْنهُ لَ ْم يُجْ ِز ال َّر ْم ُ‬
‫ْت لِ َم ْن َم َع" هُ َأ ْن يَ""رْ ِم َي‬ ‫يق َأحْ بَب ُ‬ ‫"ر َأي َِّام التَّ ْش" ِر ِ‬ ‫يب ال َّش ْمسُ ِم ْن آ ِخ" ِ‬ ‫لِقَوْ ِل اِإْل ْماَل ِء َو َم ْن ُأ ْغ ِم َي َعلَ ْي ِه فَلَ ْم يُفِ ْق َحتَّى ت َِغ َ‬
‫ص" َّر َح بِ" ِه فِي‬ ‫ص" َّح َك َما َ‬ ‫َع ْن"هُ َو َعلَى ْال ُم ْغ َمى َعلَ ْي" ِه َد ٌم ؛ َأِلنَّهُ لَ ْم يَ"ْأ ُمرْ بِ""ال َّر ْم ِي ثُ َّم ا ْست َْش" َكلَهُ اِإْل ْس"ن َِويُّ بَِأنَّهُ لَ ْم يَ ِ‬
‫وع فَ َك ْيفَ يُْؤ َم ُر بِ ِه ‪.‬‬ ‫ْال َمجْ ُم ِ‬
‫ت بَِأنَّهُ يُ ْم ِكنُ‬‫اب َع ْن"هُ فِي ْالخَ""ا ِد ِم َوالتَّ َعقُّبَ""ا ِ‬ ‫"را َءةَ َوَأ َج" َ‬ ‫ضا" الصِّ َّحةُ تَ ْست َْل ِز ُم ْالبَ" َ‬ ‫صحُّ بِاَل ْإذ ٍن َوَأ ْي ً‬ ‫ص َّح فَ َك ْيفَ يَ ِ‬ ‫َوِإ ْن َ‬
‫الرِّضا َأ َّما إ َذا َد َّل َعلَ ْي" ِه َدلِي" ٌل قَ""ا َم َمقَ""ا َم‬ ‫َ‬ ‫ْث لَ ْم يَ ُد َّل َدلِي ٌل َعلَى‬ ‫صا ُل ع َْن اَأْل َّو ِل بَِأنَّا إنَّ َما نَحْ تَا ُج إلَى اِإْل ْذ ِن َحي ُ‬ ‫ااِل ْنفِ َ‬
‫اِإْل ْذ ِن َو َك ْيفَ َونَحْ نُ نَجْ ِز ُم بَِأ َّن هَ َذا لَوْ َكانَ ُمفِيقًا َأَل ِذنَ لِ َغي ِْر ِه فِي ال" َّر ْم ِي َع ْن"هُ ‪َ ،‬وقَ" ْد نَقَ" َل ابْنُ ال ِّر ْف َع" ِة َأ َّن نَ""ا ِظ َر‬
‫"ف ؛‬ ‫"ير َم َع""الِ ِم ْال َواقِ" ِ"‬‫ْس هَ " َذا ِم ْن تَ ْغيِ" ِ‬ ‫طهَا" ْال َواقِفُ َجازَ َولَي َ‬ ‫ث فِي ِه تَوْ ِس َعةً َأوْ ِزيَا َدةً لَ ْم يَ ْش ِر ْ‬ ‫ف لَوْ َأ َرا َد َأ ْن يُحْ ِد َ‬ ‫ْال َو ْق ِ‬
‫"ف لَ""وْ َك""انَ َحيًّا‬ ‫ْس َك" َذلِكَ ؛ َأِلنَّا نَ ْعلَ ُم َأ َّن ْال َواقِ" َ"‬ ‫ير ُش"رُو ِط ِه َوَأ َّما هَ" َذا فَلَي َ‬ ‫ف ِعبَا َرةٌ ع َْن تَ ْغيِ ِ‬ ‫َأِل َّن تَ ْغيِي َر َم َعالِ ِم ْال َواقِ ِ‬
‫ض"طَ ِّر إ َذا َأ ْ‬ ‫ُوع" َعلَى ْال ُم ْ‬
‫ان فِي َحالَ" ِة‬ ‫ط َع َم" هُ إ ْن َس" ٌ‬ ‫ص َّح َح اَأْلصْ َحابُ ِم ْن الرُّ ج ِ‬ ‫ك َوقَ ِريبٌ ِم ْن َذلِكَ َو َما َ‬ ‫ض َي بِ َذلِ َ‬ ‫لَ َر ِ‬
‫الص " ِغي َر‬ ‫ْ‬
‫ض َو َك َذلِكَ ال ِخاَل فُ فِي َما إ َذا دَا َوى ال َولِ ُّي َّ‬ ‫ْ‬ ‫َأْل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُور ِة َو نَّهُ لَوْ َكانَ قَا ِدرًا َعلَى الكَاَل ِم اَل لتَ َز َم ا ْك َل بِ ِع َو ٍ‬ ‫َأِل‬ ‫ضر َ‬ ‫ال َّ‬
‫"وع َأنَّهُ لَ""وْ َك""انَ بَالِ ًغا َأَل ِذنَ ع َْن الثَّانِي‬ ‫ع َو َوجْ" هُ الرُّ ُج" ِ‬ ‫ص"حُّ هُ َما الرُّ ُج""و ُ‬ ‫"ان َأ َ‬
‫ِم ْن َما ِل نَ ْف ِس ِه هَلْ يَرْ ِج ُع َعلَ ْي ِه َوجْ هَ" ِ‬
‫"ال َش" ْي ُخنَا فَِإنَّهُ َما"‬ ‫اس" ِد قَ َ‬‫"وري ِْن َو ْال َحجِّ ْالفَ ِ‬ ‫ص"اَل ِة فَاقِ" ِد الطَّهُ" َ‬ ‫ُأ‬
‫صحُّ ال َّش ْي ُء ‪َ ،‬واَل تَ ْب" َر بِ" ِه ال ِّذ َّمةُ َك َ‬ ‫وم فَقَ ْد يَ ِ‬‫بِ َم ْن ِع اللُّ ُز ِ"‬
‫ُأ‬
‫يحا ِن ‪َ ،‬واَل تَب َْر بِ ِه َما ال ِّذ َّمةُ ‪.‬‬ ‫ص ِح َ‬ ‫َ‬

‫الحج فضائل وأحكام" للسيد محمد بن علوي بن عباس المالكي ص ‪،122 :‬‬
‫اّل‬
‫مذهب الحنفية ‪ :‬قال العالمة حسين المكي فى (ارشاد" الساري الى مناسك م على الق"اري) ال تج"وز النيابة‬
‫فى الرمي عند القدرة وتج""وز عند الع""ذر‪ ،‬فلو رمى عن م""ريض ال يس""تطيع ال""رمي ولو بغ""ير أم""ره أو عن‬
‫مغمى عليه أو عن ص""بي أو عن مجن""ون ج""از ‪ .‬و الص""حيح أن ال""رمي عن الم""ريض بغ""ير أم""ره ال يج""وز"‬
‫بخالف المغمى عليه قال العالمة حسن شاه المكي فى غنية الناسك ‪ :‬وتج""وز" النيابة فى ال""رمي عند الع""ذر ‪،‬‬
‫فلو رمي عن مريض بأمره أو مغمى عليه ولو بغير أمره أو صبي أو معتوه أو مجنون جاز وال يعاد الرمي‬
‫اذا زال العذر فى الوقت‬
‫كفاية األخيار في حل غاية اإلختصار" (‪)224 /1‬‬
‫[فرع]‪ :‬إذا عجز عن الرمي بنفسه إما لمرض أو حبس أو عذر له أن يستنيب من ي""رمي عنه لكن ال يصح‬
‫رمي النائب على المستنيب إال بعد رمي النائب عن نفسه‪ ،‬ويشترط" في جواز النيابة أن يكون الع""ذر مما ال‬
‫يرجى زواله قبل خروج وقت الرمي فإذا وجد الشرط ثم زال العذر عن المستنيب والوقت ب""اق أج""زأ على‬
‫المذهب الذي قطع به األكثرون وهللا أعلم‪.‬‬

‫المجموع شرح المهذب (‪)116 /7‬‬


‫(فرع) قد ذكرنا أنه إذا كان مريضا غ""ير م""أيوس منه ال يج""وز أن يس""تنيب ولو اس""تناب وم""ات ال يجزئه‬
‫علي أصح القولين قال الماوردى هذا إذا مات بعد حج االج"ير ف"ان م"ات قبل حج االج"ير إج"زأه ووقع عن‬
‫حجة االسالم ويجرى القوالن فيما لو تف"احش ذلك الم"رض فص"ار" مأيوسا منه ص"رح به ص"احب الش"امل‬
‫والمتولي وصاحب البيان وآخرون‪( * .‬فرع) يعرف كون المريض مأيوسا" منه بق""ول مس""لمين ع""دلين من‬
‫أهل الخبرة ذكره (‪ ")1‬وينبغي" ان يجئ فيه الخالف السابق في ب""اب ال""تيمم أنه هل يش""ترط" الع""دد في ك""ون‬
‫المرض بهذه الصفة ويمكن أن يف""رق بس""هولة امر ال""تيمم * (ف""رع) الجن""ون غ""ير م""أيوس من زواله ق""ال‬
‫صاحب الشامل واالص"حاب" ف"إذا وجب عليه الحج ثم جن ال يس"تناب عنه ف"إذا م""ات حج عنه وان اس""تناب‬
‫وحج عنه في حال حياته ثم افاق لزمه الحج قوال واحدا كما سبق في الم""ريض إذا ش""فى وان اس""تمر جنونه‬
‫حتى م""ات ق""ال ص""احب الش""امل فينبغي ان يك""ون على الق""ولين في الم""ريض إذا اتصل مرضه ب""الموت *‬
‫(فرع) قد ذكرنا ان م""ذهبنا ان الم""ريض غ""ير الم""أيوس منه ال يصح اس""تنابته في الحج وك""ذا المجن""ون ال‬
‫يج""وز" اس""تنابته في حج الف""رض عن""دنا وبه ق""ال احمد وداود وحكى اص""حابنا عن ابى حنيفة ج""وازه في‬
‫المسألتين قال ويكون موقوفا فان صح وجب فعله وان مات اجزأه‬
‫* واحتج بالقياس على المعضوب قلنا المعضوب آيس من الحج بنفسه بخالف هذا‬

‫حاشيتا قليوبي وعميرة (‪)129 /6‬‬


‫َضي َع" َد َم‬ ‫ان ْال َحجِّ َو َو ِ‬
‫اجبَاتِ ِه يَ ْقت ِ‬ ‫تَ ْنبِيهٌ ‪ِ :‬ذ ْك ُرهُ ْم ااِل ْستِنَابَةَ لِ ْل َعا ِج ِز ع َْن ال َّر ْم ِي َو ُس ُكوتُهُْ"م ع َْن َغي ِْر ِه ِم ْن بَقِيَّ ِة َأرْ َك ِ‬
‫از‬
‫""و ِ‬‫ض ِم ْن َأ َّن الطَّ َوافَ يَ ْبقَى فِي ِذ َّمتِهَا ‪َ ،‬ولَ ْم يَقُولُوا بِ َج َ‬ ‫ص ِّر ُح بِ ِه َما قَالُوهُ فِي ْال َحاِئ ِ‬ ‫ص َّح ِة ااِل ْستِنَابَ ِة فِيهَا ‪َ ،‬ويُ َ‬ ‫ِ‬
‫ك‪.‬‬ ‫اج ْع َذلِ َ‬‫ا ْستِنَابَتِهَا فِي ِه فَ َر ِ‬

‫حاشية الجمل (‪)442 /8‬‬


‫ير ) َولَ""وْ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫ْأ‬
‫يف ( فَلِ َولِ ِّي َما ٍل ) َولَوْ بِ َم ذونِ ِه َوِإ ْن لَ ْم يَُؤ ِّد نُ ُس َكهُ وْ حْ ِر َم بِ" ِه ( إحْ" َرا ٌم ع َْن َ‬
‫ص" ِغ ٍ"‬ ‫َواَل يُ ْشتَ َرطُ" فِي ِه تَ ْكلِ ٌ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َس "لَّ َم لَقِ َي َر ْكبًا بِال َّروْ َح" ا ِ"ء‬
‫ي َ‬ ‫س { َأ َّن النَّبِ َّ‬
‫ُم َميِّ ًزا َوِإ ْن قَيَّ َد اَأْلصْ َل بِ َغي ِْر ِه لِ َخبَ ِر ُم ْسلِ ٍم ع َْن ا ْب ِن َعبَّا ٍ‬
‫"ال ‪ :‬نَ َع ْم‬ ‫ت يَا َرسُو َل هَّللا ِ هَلْ لِهَ َذا َحجٌّ ؟ قَ" َ‬ ‫ير فََأ ْخ َر َج ْتهُ ِم ْن ِم َحفَّتِهَا فَقَالَ ْ‬ ‫ص ِغ ٍ‬ ‫صبِ ٍّي َ‬ ‫ض ِد َ‬ ‫ت بِ َع ُ‬ ‫َت ا ْم َرَأةٌ فََأخَ َذ ْ‬
‫فَفَ ِزع ْ‬
‫خ َو ْال َع ِّم‬ ‫ير َو َخ َر َج بِ ِزيَا َدتِي" " َما ُل َغي ِْر َولِ ِّي ْال َما ِل " َك""اَأْل ِ‬ ‫َولَك َأجْ ٌر } ( َو ) ع َْن ( َمجْ نُو ٍن ) قِيَا ًسا" َعلَى الص َِّغ ِ‬
‫ُأ‬
‫ص"ي ُر َم ْن حْ" ِر َم َع ْن"هُ ُمحْ ِر ًما بِ" َذلِكَ َواَل‬ ‫ي َج ْعلَ"هُ ُمحْ ِر ًما فَيَ ِ‬ ‫"و َ‬ ‫صفَةُ إحْ َرا ِم" ِه َع ْن"هُ َأ ْن يَ ْن" ِ‬
‫فَاَل يُحْ ِر ُم َع َّم ْن ُذ ِك َر ‪َ .‬و ِ‬
‫ض " ُرهُ‬ ‫اف َويَ ْس َعى" بِ " ِه َويُحْ ِ‬ ‫صلِّي َع ْنهُ َر ْك َعت ْ"َي الطَّ َو ِ‬ ‫وف ْال َولِ ُّي بِ َغي ِْر ْال ُم َمي ِِّز َويُ َ‬
‫يُ ْشت ََرطُ ُحضُو ُرهُ َو ُم َوا َجهَتُهُ َويَطُ ُ"‬
‫إن قَ""د ََر َوِإاَّل َر َمى َع ْن""هُ َم ْن اَل َر ْم َي َعلَيْ"" ِه‬ ‫َاولُ""هُ اَأْلحْ َج""ا َر فَيَرْ ِميهَا" ْ‬ ‫ُض""و ُرهُ بِدُونِ"" ِه َويُن ِ‬‫ْال َم َواقِ""فَ َواَل يَ ْكفِي ح ُ‬
‫خَر َج بِ َم ْن ُذ ِك َر ْال ُم ْغ َمى َعلَ ْي ِه فَاَل‬
‫ض ُ"ر ْال َم َواقِفَ َويَرْ ِمي" اَأْلحْ َجا َر بِنَ ْف ِس ِه َو َ‬ ‫ُصلِّي َويَ ْس َعى" َويَحْ ُ‬ ‫وف َوي َ‬ ‫َو ْال ُم َميِّ ُز يَطُ ُ"‬
‫ب‪.‬‬ ‫ْس بِزَ اِئ ِل ْال َع ْق ِل َوبُرْ ُؤ هُ َمرْ ُج ٌّو َعلَى ْالقُرْ ِ‬ ‫يُحْ ِر ُم َع ْنهُ َغ ْي ُرهُ ؛ َأِلنَّهُ لَي َ‬

‫‪Jawaban d:‬‬
‫‪Khilaf.‬‬

‫‪Referensi‬‬

‫حاشية البجيرمي على المنهاج (‪)185 /6‬‬


‫"ر ِه ‪ ( .‬قَوْ لُ"هُ ‪ :‬إاَّل بَ ْع" َد َر ْميِ" ِه ع َْن نَ ْف ِس" ِه ) َأيْ ‪:‬‬ ‫ب ع َْن َغ ْي" ِ‬ ‫صحُّ َر ْميُ"هُ ) َأيْ ‪ :‬النَّاِئ ِ‬ ‫( قَوْ لُهُ ‪َ :‬واَل يَ ِ‬
‫ف َعلَى َر ْم ِي ْال َج ِمي" ِ‬
‫"ع بَ""لْ لَ""وْ‬ ‫ت َوثَانِي ِه َما َأنَّهُ اَل يَت ََوقَّ ُ‬‫ث َوهُ َو َأ َح ُد احْ تِ َم""الَ ْي ِن لِ ْل ُم ِه َّما ِ‬ ‫ْال َج َم َرا ِ‬
‫ت الثَّاَل ِ‬
‫ب قَ ْب َل َأ ْن يَ""رْ ِم َي ْال َج ْم" َرتَ ْي ِن ْالبَ""اقِيَتَ ْي ِن ع َْن‬‫ص َّح َأ ْن يَرْ ِم َي َعقِبَهُ ع َْن ْال ُم ْستَنِي ِ‬ ‫َر َمى ْال َج ْم َرةَ اُأْلولَى َ‬
‫"رى‬ ‫يح هَ " َذا الثَّانِي ‪َ ،‬وفِي ْال َخ" ا ِد ِم َأنَّهُ الظَّا ِه ُر قَالَ "هُ سم ‪َ ،‬و َج" َ‬ ‫نَ ْف ِس ِه ‪َ ،‬وفِي ِعبَا َرتِ ِه إ َشا َرةٌ إلَى تَرْ ِج ِ‬
‫ص"ا ٍة َوا ِح" َد ٍة ع ش َو زي ‪( .‬‬ ‫َعلَ ْي ِه ال ِّزيَا ِديُّ تَبَعًا لِل َّر ْملِ ِّي ‪ ( .‬قَوْ لُهُ ‪َ :‬وهَ" َذا َأ َع ُّم ) لِ ُش" ُمولِ ِه تَ""رْ َ‬
‫ك َح َ‬
‫يق َك ْاليَوْ ِم ْال َوا ِح ِد ‪.‬‬
‫قَوْ لُهُ ‪َ :‬أدَا ًء ) ؛ َأِل َّن َأيَّا َم التَّ ْش ِر ِ‬

‫‪3.‬‬ ‫)‪Sedekah Makanan (PCNU Kab. Trenggalek‬‬


‫‪Deskripsi Masalah‬‬
‫‪Sering kita melihat pada acara-acara yang melibatkan masyarakat umum, terjadi‬‬
‫‪kelebihan snack atau nasi bungkus. Karena sangat banyak yang tidak termakan‬‬
‫‪akhirnya menjadi basi dan masuk tong sampah. Padahal para dermawan dan pesedekah‬‬
‫‪mengharapkan sumbangannya menjadi nilai tambah amal shalihnya.‬‬
‫‪Pertanyaan‬‬

‫‪a.‬‬ ‫?‪Siapakah yang bertanggungjawab atas mubadzirnya makanan tersebut‬‬


‫‪b.‬‬ ‫‪Apakah orang yang bersedekah masih mendapat pahala ketika makanan‬‬
‫?‪itu dibuang di tempat sampah‬‬
‫‪c.‬‬ ‫‪Bolehkah panitia mengalihkan sasaran snack/makanan itu di luar acara‬‬
‫?‪yang dimaksud oleh pesedekah‬‬

‫‪Jawaban a:‬‬
‫‪Yang bertanggung jawab atas mubadzirnya makanan tersebut adalah panitia jika mereka‬‬
‫‪teledor dalam menjalankan tugas-tugasnya‬‬

‫‪Referensi‬‬

‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج (‪)211 /36‬‬


‫"ال َو ِه َي اَل ت َِجبُ نَ َع ْم‬ ‫ْ‬ ‫َأِل‬
‫َّش"ي ِد ؛ نَّهَا تَ ْن ِميَ"ةٌ لِل َم" ِ‬ ‫َار اَل تَ ِجبُ ِع َما َرتُهَا ) َعلَى َمالِ ِكهَا الر ِ‬ ‫ُوح لَ"هُ َكقَنَ""ا ٍة َود ٍ‬
‫( َو َما اَل ر َ‬
‫ض َوغَرْ ِس "هَا ‪َ ،‬واَل‬ ‫ك ِز َرا َع" ِة اَأْلرْ ِ‬ ‫ع ‪َ ،‬و َش َج ٍر ُدونَ تَ""رْ ِ‬ ‫ك َس ْق ِي زَرْ ٍ‬ ‫ب لِ َغي ِْر ع ُْذ ٍر َكتَرْ ِ‬ ‫يُ ْك َرهُ تَرْ ُكهَا إلَى َأ ْن ت َْخ َر َ‬
‫ْث َك""انَ‬ ‫اض" َع بِحُرْ َمتِ" ِه ؛ َأِل َّن َم َح" َّل ْالحُرْ َم" ِة َحي ُ‬ ‫َص" ِري َحهُ ْم فِي َم َو ِ‬ ‫"ال ت ْ‬ ‫ضا َع ِة ْال َم ِ‬ ‫يُنَافِي َما هُنَا ِم ْن َعد َِم تَحْ ِر ِ"يم إ َ‬
‫"ل ‪َ ،‬أ َّما َغ ْي" ُر َر ِش"ي ٍد‬ ‫الص" َو ِ"ر لِ َم َش"قَّ ِة ْال َع َم" ِ‬‫ْث َكانَ َسبَبُهَا تَرْ ًكا َكهَ ِذ ِه ُّ‬ ‫َسبَبُهَا فِ ْعاًل َكِإ ْلقَا ِء َما ٍل بِبَحْ ٍر ‪َ ،‬و ْال َك َراهَةُ َحي ُ‬
‫وح ْال ُمحْ ت ََر َم ِة‬
‫ف ‪َ ،‬وَأ َّما ُذو الرُّ ِ‬ ‫َاظ ُر َو ْق ٍ"‬ ‫ض ِه ‪َ ،‬و ِح ْفظُ ثَ َم ِر ِه َوزَرْ ِع ِه ‪َ ،‬و َك َذا َو ِكي ٌل َون ِ‬ ‫َار ِه َوَأرْ ِ‬
‫فَيَ ْل َز ُم َولِيَّهُ ِع َما َرةُ د ِ‬
‫إن تَ َعيَّنَ لِ ِغ" َذاِئهَا ‪َ ،‬وع َْل""فُ دُو ِد ْالقَ" ِّز ِم ْن‬ ‫َس" ٍل لِلنَّحْ" ِل فِي ْال ُك" َّو َ‬
‫ار ِة ْ‬ ‫صالِ ِح ِه ‪َ ،‬و ِم ْنهَا إ ْبقَا ُء ع َ‬ ‫فَيَ ْل َز ُم َمالِ َكهُ ِرعَايَةُ َم َ‬
‫ول فَاِئ َدتِ " ِه َك" َذب ِ‬
‫ْح‬ ‫ُص " ِ‬ ‫س ‪َ ،‬وِإ ْن َأ ْهلَ َكهُ لِح ُ‬ ‫ع فِي ِه َمالُهُ َك ْالبَ ِهي َم ِة فَِإ َذا ا ْستَ ْك َم َل َجا َز تَجْ فِيفُهُ بِال َّش ْم ِ‬‫ت ‪َ ،‬ويُبَا ُ‬‫ق التُّو ِ‬ ‫َو َر ِ‬
‫َأ‬
‫ُع ‪َ ،‬و َّن فِي " ِه‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َأْل‬ ‫ْ‬
‫ارة لِ َحا َج ٍة َوِإ ْن طالت ‪َ ،‬وا خبَا ُ"ر ال َّدالة َعلى َمن ِع َما زَا َد َعلى َس " ْب َع ِة ذر ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْال َمْأ ُكو ِل ‪َ ،‬واَل تُك َرهُ ِع َم َ‬
‫ْ‬
‫اس ‪.‬‬ ‫ك لِ ْل ُخيَاَل ِء َوالتَّفَا ُخ ِر َعلَى النَّ ِ‬ ‫ْال َو ِعي َد ال َّش ِدي َد َمحْ ُمولَةٌ َعلَى َم ْن فَ َع َل َذلِ َ‬

‫غاية البيان شرح زبد ابن رسالن (ص‪)209 :‬‬


‫( وهو ) أي الوكيل ( أمين ) ولو بجعل فال يضمن ما تلف في يده بال تفريط ألن الوكالة عقد إرفاق" ومعونة‬
‫والضمان ينافيه وين""وب عنه ( وبتفريط ض""من ) ك""أن تص""رف على غ""ير اإلذن أو المص""لحة عند االطالق‬
‫لالذن وس""لم العين للغ""ير أو أس""تعملها أو وض""عها في غ""ير حرزها كس""ائر" األمن""اء ف""إنهم" ال يض""منون إال‬
‫بالتفريط وال ينعزل بذلك‬

‫بغية المسترشدين (ص‪) 310 :‬‬


‫(مس""ألة ‪ :‬ي) ‪ :‬ال يصح توكيل غ""يره فيما وكل فيه ‪ ،‬إال أن ي""أذن له الموكل ‪ ،‬أو ال تليق به مباش""رته ‪ ،‬أو ال‬
‫يحس""نه ‪ ،‬أو يشق عليه مش""قة ال تحتمل أو يعجز عنه ‪ ،‬وعلمه الموكل في الكل ‪ ،‬ويجب على الوكيل موافقة‬
‫ما عين له الموكل من زم""ان ومك""ان وجنس ثمن ‪ ،‬وق""دره كاألجل والحل""ول وغيرها ‪ ،‬أو دلت عليه قرينة‬
‫قوية من كالم الموكل أو عرف أهل ناحيته ‪ ،‬ف""إن لم يكن ش""يء من ذلك لزمه العمل ب""األحوط ‪ ،‬نعم لو عين‬
‫الموكل س""وقا ً أو ق""دراً أو مش""تريا ً ‪ ،‬ودلت الق""رائن على ذلك لغ""ير غ""رض أو لم ت""دل وك""انت المص""لحة في‬
‫خالفه ‪ ،‬جاز للوكيل مخالفته وال يلزمه فعل ما وكل فيه ‪...‬‬

‫نهاية الزين (ص‪)253 :‬‬


‫الموكل له فاسقا أو غيره‬
‫(وهو ) أي الوكيل ( أمين ) وإن ك"""""ان يجعل لنيابته عن موكله في اليد والتص"""""رف وألنه عقد إحس"""""ان‬
‫والضمان منفر عنه – الى أن قال ‪( -‬ف"إن تع""دى ) أي الوكيل ( ض""من ) ض"مان الغص"وب كس""ائر األمن""اء‬
‫ومن التعدي أن يضيع منه المال وال يعرف كيف ضاع أو وضعه في محل ثم نسيه أو نسي من عامله‬

‫‪Jawaban b:‬‬
‫‪Orang yang bersedekah masih mendapatkan pahala‬‬

‫‪Referensi‬‬
‫الموسوعة الفقهية الكويتية (‪)98 /33‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ض" َعت ِعن" َدهُ ‪َ ،‬وق""ال ل"هُ النبِ ُّي‬ ‫َّ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬
‫ص َدقة بِي ِه ِمنَ ال َّرجُل ال ِذي ُو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫َّ‬
‫ْن ْب ِن يَ ِزي َد ال ِذي خَ ذ َ‬ ‫يث َمع ِ‬‫يث الثَّانِي ‪َ :‬ح ِد ُ‬ ‫َو ْال َح ِد ُ‬
‫"ر ‪َ :‬وهَ" َذا يَ"دُل َعلَى َأ َّن‬‫ك َما نَ َويْتَ يَا يَ ِزي ُد َولَكَ َما َأخ َْذتَ يَا َمعْنُ (‪ ، ")1‬قَال ابْنُ َح َج" ٍ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ :‬لَ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ص َدقَتُهُ َوِإ ْن لَ ْم تَقَ ِع ال َموْ قِ َع‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫صالِ َحة قبِلَت َ‬ ‫ْ‬
‫ِّق ِإ َذا َكانَت َ‬ ‫صد ِ‬ ‫ْ‬
‫نِيَّةَ ال ُمتَ َ‬

‫عمدة القاري شرح صحيح البخاري (‪ ،317 /13‬بترقيم الشاملة آليا‬


‫عن ابن عباس رضي هللا تعالى عنه أنه يجزيه وهو قول عطاء والقاسم وأحمد وقالوا هي لهم صدقة وص""لة‬
‫وق""ال الحسن البص""ري رحمه هللا تع""الى وط""اوس ال يعطي قرابته من الزك""اة وهو ق""ول أش""هب وذكر ابن‬
‫الم""واز عن مالك رضي" هللا تع""الى عنه أنه ك""ره أن يخص قرابته بزكاته وإن لم تلزمه نفق""اتهم وممن ق""ال‬
‫بإعطاء األقارب ما لم يكونوا" في عياله ابن عباس وابن المسيب وعطاء والض""حاك وط""اوس" ومجاهد حك""اه‬
‫ابن أبي شيبة في المصنف" عنهم وفي" مسند الدارمي من حديث حكيم مرفوعا" أفضل الصدقة على ذي الرحم‬
‫الكاش""ح‪ ...‬وفيه ج""واز االفتخ""ار ب""المواهب الربانية والتح""دث بنعم هللا تع""الى وفيه ج""واز االس""تخالف" في‬
‫الصدقة ال سيما في التطوع ألن فيه نوع أسرار وفيه أن للمتصدق" جزاء ما نواه سواء ص""ادف" المس""تحق أو‬
‫ال‬

‫‪Jawaban a:‬‬
‫‪Boleh jika sesuai dengan adat yang berlaku atau ada qorinah yang menunjukkan kerelaan‬‬
‫‪orang yang bersedekah.‬‬
‫أسنى المطالب شرح روض الطالب (‪)42 /13‬‬
‫َت ) لِ َذلِكَ ُم َرا َع""اةً‬ ‫ال ا ْشت َِر لَك ) بِهَا ( ِع َما َمةً َأوْ اُ ْد ُخلْ بِهَا ْال َح َّما َم ) َأوْ نَحْ َو َذلِكَ ( تَ َعيَّن ْ‬ ‫( َولَوْ َأ ْعطَاهُ َد َرا ِه َم َوقَ َ‬
‫ص َد َس ْت َر َرْأ ِس ِه ) بِ ْال ِع َما َم ِة ( َوتَ ْن ِظيفَهُ ) بِ ُد ُخولِ ِه ْال َح َّما َم لِ َما َرَأى بِ ِه ِم ْن َك ْش ِ ْأ‬ ‫إن قَ َ‬ ‫ض ال َّدافِ ِع هَ َذا ( ْ‬
‫س‬ ‫ف ال َّر ِ‬ ‫لِغ ََر ِ‬
‫ْ‬
‫يل التَّبَ ُّس" ِط ال ُم ْعتَ""ا ِد ( فَاَل ) تَتَ َعيَّنُ لِ" َذلِكَ‬ ‫ك بِ ْن قَالَهُ َعلَى َس"بِ ِ‬ ‫َأ‬ ‫ص ْد َذلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫اَّل‬
‫ث البَ َد ِن َو َو َس ِخ ِه ( َوِإ ) يْ َوِإ ْن لَ ْم يَق ِ‬ ‫ْ‬ ‫َو َش َع ِ‬
‫َّف فِيهَا َك ْيفَ َشا َء‪.‬‬ ‫َصر ُ"‬ ‫َأ‬
‫بَلْ يَ ْملِ ُكهَا وْ يَت َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْأ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اص ُل َأنَّهُ يَ ْملِ ُكهَا فِي ال ِّشقَّي ِْن لَ ِكنَّهُ فِي ا َّو ِل إنَّ َما يَت َ‬
‫َأْل‬ ‫َو ْال َح ِ‬
‫ون فِيهَا َكال َغنِ ِّي ال ُم ْهدَى إلَ ْي ِه‬ ‫َّف فِيهَا فِي ال ِجهَ ِة ال َم ُذ ِ‬ ‫َصر ُ"‬
‫َت لَ"هُ َأ َّما‬ ‫ص"رْ فِهَا" فِي َما ُعيِّن ْ‬ ‫"ل َ‬ ‫ِم ْن لَحْ ِم اُأْلضْ ِحيَّةَ َوهَ َذا َأوْ َجهُ ِم ْن قَوْ ِل ال ُّس ْب ِك ّي ْال َوجْ" هُ َأنَّهُ اَل يَ ْملِ ُكهَا فِي اَأْل َّو ِل قَ ْب" َ‬
‫الش"ا ِه ُد ) ِم ْن‬ ‫ب َّ‬ ‫َض"ى" كَاَل ُم" هُ َأنَّهُ َكالثَّانِي ( َو َك" َذا لَ""وْ طَلَ َ‬ ‫ق اَأْل َّو ِل ‪َ ،‬وِإ ْن ا ْقت َ‬ ‫ص ْد َش ْيًئا فَظَ""ا ِه ٌ"ر َأنَّهُ َك ِّ‬
‫الش" ِّ‬ ‫إ َذا لَ ْم يَ ْق ِ‬
‫ق‬ ‫الس"ابِ ُ‬ ‫ص"ي ُل َّ‬ ‫ْأ‬
‫ب فَيَ تِي" فِيهَا التَّ ْف ِ‬ ‫ُأ‬
‫ْال َم ْشهُو ِد لَهُ ( َمرْ ُكوبًا" ) لِيَرْ َكبَهُ فِي َأدَا ِء ال َّشهَا َد ِة ( فََأ ْعطَاهُ جْ َرتَهُ ) َأيْ ْال َمرْ ُكو ِ‬
‫"ر ‪َ ،‬وثَانِي ِه َما‬ ‫ص "رْ فُهَا فِي َما ُذ ِك" َ‬ ‫يح ‪َ :‬أ َح ُدهُ َما يَتَ َعيَّنُ َ‬ ‫ضاهُ كَاَل ُمهُ ‪َ ،‬واَأْلصْ ُل َح َكى فِيهَا َوجْ هَ ْي ِن بِاَل تَرْ ِج ٍ‬ ‫َعلَى َما ا ْقتَ َ‬
‫صرْ فَهَا إلَى ِجهَ ٍة ُأ ْخ َرى َك َما َذ َكرُوهُ فِي بَابِ " ِه َو َذ َك" َر‬ ‫ص ِحي ُح َأ َّن لَهُ َ‬ ‫ال اِإْل ْسن َِويُّ َوال َّ‬ ‫صرْ فُهَا فِي ِجهَ ٍة ُأ ْخ َرى قَ َ‬ ‫لَهُ َ‬
‫ص"رُّ فُ فِيهَا َك ْي""فَ َش"ا َء‪،‬‬ ‫ب فَلَهُ التَّ َ‬ ‫ق ُأجْ َرةَ ْال َمرْ ُكو ِ‬ ‫ق بَ ْينَهَا َوبَ ْينَ َما قَ ْبلَهَا َأ َّن ال َّشا ِه َد يَ ْستَ ِح ُّ‬ ‫نَحْ َوهُ اَأْل ْذ َر ِع ُّي َو ْالفَرْ ُ‬
‫ي لَ "هُ‬ ‫َب لَهُ ِدرْ هَ ًما بِشَرْ ِ"ط َأ ْن يَ ْش "ت َِر َ"‬ ‫ي فِي ِه غ ََرضُ ال َّدافِ ِع ( َوِإ ْن َوه َ‬ ‫ُوع َ"‬‫ص َدقَ ِة َو ْالبِ ِّر فَر ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫َو ْال َم ْذ ُكو ُ"ر هُنَا ِم ْن بَا ِ‬
‫ق ‪ :‬ا ْشت َِر لَك بِهَ" َذا ِع َما َم" ةً‬ ‫ار ُ"‬ ‫اضي ) َويُفَ ِ‬ ‫صرُّ فَ ( قَالَهُ ْالقَ ِ‬ ‫ُطلِ ْق لَهُ التَّ َ‬ ‫ص َّح ) ْال ِهبَةُ ؛ َأِلنَّهُ لَ ْم ي ْ‬ ‫بِ ِه ُخ ْب ًزا فَيَْأ ُكلَهُ لَ ْم تَ ِ‬
‫"ر ِه ( َوِإ ْن‬ ‫وص ِم ْن َأ َّو ِل َأ ْم" ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص"‬‫ض" َع َعلَى ْال ُخ ُ‬ ‫ف َذاكَ فَِإنَّهُ ُو ِ‬ ‫َض"اهُ بِ ِخاَل ِ‬ ‫ب بِشَرْ ٍط يُخَالِفُ ُم ْقت َ‬ ‫بَِأنَّهُ َع ْق ٌد ُم ْستَقِ ٌّل ُعقِّ َ‬
‫الس" ْب ِك ُّي ‪:‬‬ ‫ع قَ""ا َل ُّ‬ ‫ص َد التَّبَرُّ كَ بَِأبِي" ِه ) لِفِ ْق" ٍه ‪َ ،‬أوْ َو َر ٍ‬ ‫إن َكانَ قَ َ‬ ‫َأ ْعطَاهُ َكفَنًا َأِلبِي ِه فَ َكفَّنَهُ فِي َغي ِْر ِه فَ َعلَ ْي ِه َر ُّدهُ ) لَهُ ( ْ‬
‫ث‪.‬‬ ‫ار ِ‬ ‫ص ْد التَّبَرُّ َع َعلَى ْال َو ِ‬ ‫ض التَّ ْكفِي ِن َولَ ْم يَ ْق ِ‬ ‫ص َ"د ْالقِيَا َم بِفَرْ ِ‬ ‫َأوْ قَ َ‬
‫إن قَالَ "هُ‬ ‫َصرَّفُ فِي " ِه َك ْي""فَ َش "ا َء ْ‬ ‫ك لَ ْم يَ ْل َز ْمهُ َر ُّدهُ بَلْ يَت َ‬ ‫ص ْد َذلِ َ‬ ‫ال اَأْل ْذ َر ِع ُّي َوهُ َو ظَا ِه ٌر إ َذا ُعلِ َم قَصْ ُدهُ فَِإ ْن لَ ْم يَ ْق ِ‬ ‫قَ َ‬
‫ُّط ْال ُم ْعتَا ِد ‪َ ،‬وِإاَّل فَيَ ْلزَ ُمهُ َر ُّدهُ َأ ْخ ًذا ِم َّما َم َّر فِي " ا ْشت َِر لَك بِهَ َذا ِع َما َمةً "‬ ‫َعلَى َسبِي ِل التَّبَس ِ‬

‫بغية المسترشدين (ص‪)310 :‬‬


‫(مس""ألة ‪ :‬ي) ‪ :‬ال يصح توكيل غ""يره فيما وكل فيه ‪ ،‬إال أن ي""أذن له الموكل ‪ ،‬أو ال تليق به مباش""رته ‪ ،‬أو ال‬
‫يحس""نه ‪ ،‬أو يشق عليه مش""قة ال تحتمل أو يعجز عنه ‪ ،‬وعلمه الموكل في الكل ‪ ،‬ويجب على الوكيل موافقة‬
‫ما عين له الموكل من زم""ان ومك""ان وجنس ثمن ‪ ،‬وق""دره كاألجل والحل""ول وغيرها ‪ ،‬أو دلت عليه قرينة‬
‫قوية من كالم الموكل أو عرف أهل ناحيته ‪ ،‬فإن لم يكن شيء من ذلك لزمه العمل باألحوط"‬

‫المجموع شرح المهذب (‪)109 /14‬‬


‫فصل‬
‫ال يملك الوكيل من التص""رف" إال ما يقتض""يه اذن الموكل من جهة النطق أو من جهة الع""رف الن تص""رفه‬
‫باالذن فال يملك اال ما يقتضيه االذن واالذن يعرف بالنطق" وبالعرف فان تناول االذن تصرفين وفى أحدهما‬
‫اض""رار" بالموكل لم يجز ما فيه ض""رار" لقوله ص""لى هللا عليه وس""لم " ال ض""رر وال ض""رار" " ف""ان تن""اول‬
‫تص"رفين وفى أح""دهما نظر للموكل لزمه ما فيه النظر للموكل لما روى ثوب""ان م""ولى رس"ول هللا ص""لى هللا‬
‫عليه وسلم ق""ال‪ :‬ق""ال رس""ول هللا ص""لى هللا عليه وس""لم رأس ال""دين النص""يحة‪ :‬قلنا يا رس""ول هللا لمن ق""ال هلل‬
‫ولرسوله ولكتابه والئمة المسلمين وللمسلمين عامة وليس من النصح أن يترك ما فيه الحظ والنظر للموكل‪.‬‬

You might also like