Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 81

‫جامعة محمد خيضر بسكرة‬

‫كلية العلوم اإنسانية واإجتماعية‬


‫علوم إنسانية‬

‫مذكرة ماستر‬
‫إنسانية علوم‬
‫إم تبيا عم‬
‫إدإر إمؤسسا إلوائقية‬
‫رم‪ :‬أدخ رم تسلس إم ك‬

‫إع إد إلطالب‪:‬‬
‫ر اي ري‬
‫يوم‪07/07/2019:‬‬

‫الخدمة مؤسسة في اإلكتر نية اإدارة تطبي اقع‬


‫اإستش ائية بالمؤسسة ميدانية دراسة‪ -‬العم مية‬
‫‪-‬بسكرة جال أ اد زيان عاش ر‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫مقررا‬ ‫محمد خيضر بسكرة‬ ‫أ ‪.‬مح أ‬ ‫س ي مراد‬

‫مناقشا‬ ‫محمد خيضر بسكرة‬ ‫أ ‪.‬د‪.‬‬ ‫ديخن ن ر الدين‬

‫رئيسا‬ ‫محمد خيضر بسكرة‬ ‫أ ‪.‬د‪.‬‬ ‫حقاص ص نيا‬

‫إجامعية‪2018 - 2019:‬‬ ‫إلس نة‬


‫شر‬
‫عرفا‬
‫ا مد اه رب العامن والصاة والسام على خر خلق اه أمعن‪ ،‬انطاقا من قوله صلى اه عليه وسلم‪:‬‬

‫"من ا يشكر ال اس ا يشكر اه"‬

‫فإن ا مد اه مد الشاكرين أن وفق ا ي إ از هذ الرسالة ال تعد مرة جهدنا ونتوجه زيل الشكر‬

‫‪،‬وأشكر اأستاذ‬ ‫واامت ان إ والديا الذين ربوي وأنارا دري وأعانوي وأشكر إخوي وصدقاي ودعمهم‬

‫عمار دريسي الذي ساعدي ي إ از هذا العمل امتواضع‬

‫وأتوجه بشكري ا اص أستاذي امشرف سهلي مراد الذي رافق طيلة مسرة عملي وم يبخل عليا متم ية له‬

‫دوام الصحة والعافية‪ ،‬كما نشكر ام ظومة ا امعة وأعوان اأمن من بي هم كمال مزردي‪ ،‬ونسأل اه أن يوفق ا‬

‫ي طلب العلم ويسهل ل ا السبيل‬


‫قائ‬
‫ال حتويا‬
‫ف رس‬
‫ال حتويا‬
‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫شكر وعرفان‬
‫فهرس المحتويات‬
‫قائمة اأشكال والجداول‬
‫أ‪-‬و‬ ‫مقدمة‪......................................................................................‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬مدخل عام حول لإدارة االكترونية‬
‫‪8‬‬ ‫مفهوم اإدارة االكترونية‪.........................................................‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪9‬‬ ‫نشأة اإدارة االكترونية‪..........................................................‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪10‬‬ ‫اإدارة االكترونية المبادئ واأهداف‪.............................................‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ )1-3‬مبادئ تطبيق اإدارة االكرونية‪...........................................‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ )2-3‬أهداف اإدارة االكرونية‪................................................‬‬
‫‪12‬‬ ‫خصائص اإدارة االكترونية‪......................................................‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪13‬‬ ‫اانتقال من اإدارة التقليدية إلى اإدارة االكترونية‪................................‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ )1-5‬مرحلة اإدارة التقليدية الفاعلة‪.............................................‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ )2-5‬مرحلة الفاكس والتليفون الفاعل‪...........................................‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ )3-5‬مرحلة اإدارة االكرونية الفاعلة‪...........................................‬‬
‫‪16‬‬ ‫متطلبات تطبيق اإدارة االكترونية‪................................................‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ )1-6‬امتطلبات اإدارية‪........................................................‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ )2-6‬امتطلبات ااقتصادية وااجتماعية‪.........................................‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ )3-6‬امتطلبات البشرية‪........................................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ )4-6‬امتطلبات التق ية‪.........................................................‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ )5-6‬امتطلبات اأم ية‪.........................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإدارة االكترونية البنية و اأساسيات‬
‫‪24‬‬ ‫البناء الشبكي لإدارة اإلكترونية‪..................................................‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ )1-1‬شبكة اانرنت‪..........................................................‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ )2-1‬الشبكة الداخلية للم ظمة اأنرانت‪........................................‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ )3-1‬الشبكة الداخلية للم ظمة والعماء اإكسرانت‪.............................‬‬
‫‪26‬‬ ‫وظائف اإدارة االكترونية‪........................................................‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ )1-2‬التخطيط االكروي‪......................................................‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ )2-2‬الت ظيم االكروي‪........................................................‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ )3-2‬الرقابة االكرونية‪........................................................‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ )4-2‬القيادة االكرونية‪........................................................‬‬
‫‪29‬‬ ‫التحول لإدارة االكترونية و مجمع المعرفة‪.......................................‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ )1-3‬تعريف تمع امعرفة‪......................................................‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ )2-3‬مراحل وخصائص تمع امعرفة‪............................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫صعوبات تطبيق اإدارة اإلكترونية‪................................................‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ )1-4‬امعوقات اإدارية‪.........................................................‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ )2-4‬امعوقات السياسية والقانونية‪...............................................‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ )3-4‬امعوقات امالية والتق ية‪....................................................‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ )4-4‬امعوقات البشرية‪.........................................................‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ )5-4‬امهددات اأم ية‪.........................................................‬‬
‫الفصل التطبيقي‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫‪35‬‬ ‫تمهيد‪...................................................................................‬‬
‫‪36‬‬ ‫التعريف بمكان الدراسة‪..........................................................‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪37‬‬ ‫مجاات الدراسة الميدانية‪........................................................‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪37‬‬ ‫المجتمع اأصلي والعينة‪..........................................................‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪37‬‬ ‫تمع الدراسة‪...........................................................‬‬ ‫‪)1-3‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ )2-3‬عي ة الدراسة‪............................................................‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ )3-3‬حجم العي ة‪.............................................................‬‬
‫‪38‬‬ ‫أدوات جمع البيانات‪.............................................................‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪38‬‬ ‫تفريغ وتحليل بيانات الدراسة الميدانية‪............................................‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪62‬‬ ‫نتائج الدراسة‪....................................................................‬‬ ‫‪)6‬‬
‫‪63‬‬ ‫النتائج العامة‪.....................................................................‬‬ ‫‪)7‬‬
‫خاتمة‬
‫قائمة بيبليوغرافية‬
‫الماحق‬
‫ملخص‬
‫قائ‬
‫اأش ا‬
‫الجدا‬
‫قائمة اأش ال وا جداول‬

‫‪ )1‬قائمة اأشكال‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪26‬‬ ‫مخطط يمثل البناء الشبكي لإدارة اإلكترونية‬ ‫‪01‬‬
‫‪36‬‬ ‫هيكل تنظيمي للمؤسسة العمومية ااستشفائية عاشور زيان أواد جال‬ ‫‪02‬‬
‫–بسكرة‪-‬‬

‫‪ )2‬قائمة الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪38‬‬ ‫يمثل حجم العينة المدروسة وااستبيانات الموزعة‬ ‫‪01‬‬
‫‪38‬‬ ‫جدول الجنس‬ ‫‪02‬‬
‫‪39‬‬ ‫جدول العمر‬ ‫‪03‬‬
‫‪39‬‬ ‫مستوى التعليم‬ ‫‪04‬‬
‫‪39‬‬ ‫أقدمية العمل‬ ‫‪05‬‬
‫يمثل نسبة تحسين أداء الخدمة العمومية وتطويرها وبلوغ إدارة ‪40‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫با ورق‬
‫‪41‬‬ ‫يمثل نسبة تكرار قضاء اإدارة اإلكترونية على مظاهر الفساد‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫والبيروقراطية‬
‫‪41‬‬ ‫يمثل نسبة توفير الخدمات للمواطنين بصفة مستمرة ودائمة‬ ‫(‪)3-1‬‬
‫‪42‬‬ ‫يمثل نسبة الدقة والسرعة في أداء الخدمات لإدارة اإلكترونية‬ ‫(‪)4-1‬‬
‫يمثل نسبة تحسين اإدارة اإلكترونية مستوى أداء المؤسسة العمومية ‪43‬‬ ‫(‪)5-1‬‬
‫اإستشفائية‬
‫‪44‬‬ ‫يمثل تبسيط اإدارة اإلكترونية لإجراءات والوظائف‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫يمثل نسبة تقليل الوقت في المعامات و تحسين جودة الخدمات‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫المقدمة‬
‫‪46‬‬ ‫يمثل نسبة تمكن الموظفين من إيجاد المعلومات والحصول عليها‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫‪47‬‬ ‫يمثل نسبة حفاظ اإدارة االكترونية على امن وسرية المعلومات‬ ‫(‪)4-2‬‬
‫وتقليل مخاطرها‬
‫يمثل ضمان اإدارة اإلكترونية تدفق المعلومات بدقة و كفاية وتوقيت ‪48‬‬ ‫(‪)5-2‬‬
‫مائم وجاهزية‬
‫‪49‬‬ ‫يمثل نسبة رأي المدراء والمسيرين لتطبيق اإدارة اإلكترونية‬ ‫(‪)1-3‬‬
‫‪50‬‬ ‫يمثل قلة وجود الكفاءات في المؤسسات العمومية‬ ‫(‪)2-3‬‬
‫‪51‬‬ ‫يمثل عدم جاهزية المؤسسة لتبني اإدارة اإلكترونية‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫يمثل نسبة التكلفة العالية لأجهزة والبرمجيات المتقدمة‬ ‫(‪)4-3‬‬
‫‪53‬‬ ‫يمثل نسبة انعدام سرية أمن المعلومات‬ ‫(‪)5-3‬‬
‫‪54‬‬ ‫يمثل نسبة رفض المدراء لتطبيق اإدارة اإلكترونية‬ ‫(‪)1-4‬‬
‫‪55‬‬ ‫يمثل نسبة عدم التحكم في تكنولوجيا المعلومات واستخدامها‬ ‫(‪)2-4‬‬
‫‪56‬‬ ‫يمثل عدم وجود موظفين للعمل في ظل اإدارة اإلكترونية‬ ‫(‪)3-4‬‬
‫‪57‬‬ ‫يمثل عدم وجود بيئة قانونية تسهل العمل‬ ‫(‪)4-4‬‬
‫‪58‬‬ ‫يمثل نسبة ارتفاع تكاليف تجهيز البنية التحتية وقلة الموارد المالية‬ ‫(‪)5-4‬‬
‫لتقديم الخدمات‬
‫مقدم‬

‫تسعى معظم الدول إ تفعيل اإدارة االكرونية باعتبارها ا اها جديدا‪ ،‬ي اإدارة امعاصرة وأصبحت‬
‫تسود العام حركة نشطة‪ ،‬لاستثمار كل التق يات ا ديثة ل ظم امعلومات وااتصاات امستحدثة ي تطوير‬
‫م ظمات‬ ‫أعمال ام ظمات سواء كانت م ظمات اأعمال أو م ظمات حكومية و ويلها إ‬
‫إلكرونية‪،‬تستخدم شبكة اانرنت ي ا از كل أعماها اإدارية‪ ،‬من التخطيط والت ظيم والتوجيه والرقابة‪،‬‬
‫وكذالك ي إ از كل وظائفها‪.‬‬

‫وح ي أعماها امكتبية بسرعة فائقة‪ ،‬واختصار للجهد‪ ،‬يث يعتر ا راء أن تفعيل اإدارة‬
‫االكرونية سوف ل الع ديد من امشاكل‪ ،‬وكذلك هيئة اجتمع إ مرحلة متقدمة من التعامات‬
‫اإلكرونية‪.‬‬

‫ومع بداية القرن ا ادي والعشرين وظهور الثورة امعلوماتية‪ ،‬و تطور التك ولوجيا اهائلة ي التق يات‬
‫امختلفة على ميع اهياكل اجتمعية‪ ،‬إ إتباع هذ اأساليب اإدارية واستخدامها ومواكبة العصر‪ ،‬ويزداد‬
‫الت افس على اإفادة القصوى من هذ التق يات امختلفة ي ش اجاات ومن بن هذ التق يات اإدارة‬
‫االكرونية ال مكن الكثر من امؤسسات وم ها امؤسسات اإستشفائية من معا ة وثائقها وتقدم خدماها‬
‫بالطابع االكروي ي ضوء التك ولوجيا و مواكبة حداثتها والسيطرة على امخزون الورقي و التخلي عن‬
‫اأساليب التقليدية ي إدارها‪.‬‬

‫إذ أن التحول و تطبيق إدارة إلكرونية فاعلة وناجحة ي امؤسسات اإستشفائية العمومية م يعد‬
‫موضع التفكر‪،‬فاإدارة التقليدية قاصرة على القيام بوظائفها ي عام معاصر ‪،‬يعيش عصر انفجار امعلوماي‬
‫والتك ولوجي‪ ،‬يث ب توظيف اإدارة االكرونية واستخدامها ي تطوير العمل اإداري‪ ،‬و ويل اإدارة‬
‫التقليدية إ اإدارة حديثة ومواكبة لعصر التك ولوجيا وامعلومات و امسامة ي سن العملية ا دماتية ي‬
‫امؤسسات ااستشفائية‪.‬‬

‫‪/1‬إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫مثلت ي السؤال التا ‪ :‬ما واقع تطبيق اإدارة االكرونية ي امؤسسة العمومية ااستشفائية عاشور‬
‫زيان أواد جال‪ ،‬بسكرة؟‬

‫أ‬
‫مقدم‬

‫‪ /2‬اأسئلة الفرعية‪:‬‬

‫‪ ‬ما درجة مسامة اإدارة االكرونية ي عصرنة اإدارة العمومية؟‬


‫‪ ‬كيف يؤثر تطبيق اإدارة االكرونية على ا دمات امقدمة ي امؤسسات العمومية ااستشفائية؟‬
‫د من تطبيق اإدارة االكرونية ي امؤسسات العمومية ااستشفائية؟‬ ‫‪ ‬ما أهم امشكات ال‬

‫‪/3‬الفرضيات‪:‬‬

‫‪ ‬تساهم اإدارة االكرونية بشكل كبر ي عصرنة اإدارة العمومية‪.‬‬


‫‪ ‬يؤثر تطبيق اإدارة على ا دمات امقدمة ي امؤسسات العمومية ااستشفائية بأواد جال‪،‬‬
‫بسكرة ‪.‬‬
‫‪ ‬تواجه امؤسسة ااستشفائية موع من امشكات أث اء تطبيقها اإدارة االكرونية‪.‬‬

‫‪/4‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫يكتسي موضوع اإدارة االكرونية وعاقته با دمة العامة أمية كبرة‪ ،‬وهذا انطاقا من ول و‬
‫خدمة عامة الكرونية و قيق مكتسبات‪ ،‬من خال قيق جودة ا دمة وفعاليتها ي امؤسسة العمومية‬
‫وبالتا فأمية هذ الدراسة تأي ي ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬حداثة موضوع اإدارة االكرونية‪.‬‬


‫‪ ‬قلة وجود الدراسات امهتمة باإدارة االكرونية فهذا أدى إ عدم وجود معرفة كافية لدى‬
‫الباحثن والدارسن له‪.‬‬
‫اولة توضيح وتبين تأثر اإدارة االكرونية على ا دمة العمومية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪/5‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫اول موضوع الدراسة الوصول إ اأهداف التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف على مفهوم اإدارة االكرونية وتأثرها ي تفعيل ا دمة العمومية ‪.‬‬
‫‪ ‬الوصول إ مدى اح و اعة اإدارة االكرونية‪ ،‬ي تفعيل ا دمة العمومية‪.‬‬
‫مقدم‬

‫اولة التعرف على اسراتيجيات ا دمات االكرونية وكيف أثرت آلياها ي الوصول إ ا دمة‬ ‫‪‬‬
‫العامة‪.‬‬

‫‪/6‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫تتجلى أسباب اختيار هذ الدراسة إ نواحي عديدة ت قسم إ نواحي داخلية‪ ،‬وهي خاصة بالباحث‬
‫ونواحي خارجية و تتعلق موضوع البحث‪ ،‬و كل ما يشر إليه ‪،‬وهذا مكن تبيان أسباب اختيار الدراسة ي ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪/1‬أسباب ذاتية ‪:‬من بن اأسباب الذاتية والداخلية ال أدت إ دراسة هذا اموضوع ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬اميول مثل هذ امواضيع امتعلقة بالتك ولوجيا واانرنت ‪،‬واستخدامها ي ال اانرنت‪.‬‬


‫صص ي ال تك ولوجيا امعلومات وتوثيق‪ ،‬وت اوله ي امشوار الدراسي وجال اإدارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬توفر ع صر ا دة ي اموضوع وحداثته‪.‬‬

‫‪/ 2‬أسباب موضوعية‪ :‬تظهر اأسباب اموضوعية ي أسباب خارجية عن نطاق الذاتية‪ ،‬وإما تدور حول‬
‫يط به‪.‬‬ ‫اموضوع امت اول بالدراسة وماهيته و كل اأشكال و العوامل ال‬

‫‪ ‬حداثة موضوع اإدارة االكرونية ي اإدارات ا زائرية وتطبيقها على مستوياها‬


‫اولة إ اد حلول مشكلة تطبيق اإدارة االكرونية ي اإدارات‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الفائدة العلمية ال تعود على امؤسسة اإستشفائية‪ ،‬وذلك من خال تشخيص اإدارة االكرونية‬
‫اموجودة ها‪.‬‬
‫اولة معرفة مدى وعي امدراء ي امؤسسات بأمية تطبيق اإدارة االكرونية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪/7‬مصطلحات الدراسة‪:‬‬

‫‪/1‬اإدارة االكرونية‪ :‬هي ا هود اإدارية ال تتضمن تبادل امعلومات‪ ،‬وتقدم ا دمات للمواط ن وقطاع‬
‫اأعمال بسرعة عالية وتكلفة م خفضة‪ ،‬عر أجهزة ا اسوب واانرنت مع ضمان سرية أمن امعلومات‪.‬‬

‫‪/2‬امؤسسة العمومية‪ :‬هي مهمة ت ظيم وإدارة القوى البشرية وامادية لتحقيق أهداف ا كومة امسخرة ي‬
‫القطاع العمومي لتحقيق اأهداف ي إطار السياسة العامة‪.‬‬

‫ج‬
‫مقدم‬

‫‪/3‬ا دمة العمومية‪ :‬هي عبارة عن إتباع ا اجات العامة للمجتمع‪ ،‬من خال مارسة وظائف وأنشطة ي‬
‫قيق الت مية ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫تلف اجاات بغرض زيادة رفاهية اجتمع وبالتا‬

‫‪/4‬التعريف اإجرائي‪ :‬هي ااستغ اء على امعامات الورقية واستخدام امعامات االكرونية عن طريق‬
‫ااستعمال الواسع لتك ولوجيا امعلومات ‪،‬و ويل ا دمات العامة إ إجراءات مكتبية م معا تها حسب‬
‫خطوات متسلسلة م فذة مسبقا ‪ ،‬يث هدف إ اختصار ا هد والوقت ‪،‬وتأدية امهام بأقل تكلفة‪.‬‬

‫‪/9‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫بعد اطاع ا على موعة من الدراسات ال عا ت موضوع اإدارة االكرونية من جوانب عديدة‪،‬‬
‫استعرض ا م ها ثاثة دراسات وقم ا بالتعليق عليها‪:‬‬

‫_دراسة‪ : 1‬تأثر اإدارة االكرونية على إدارة امرفق العام وتطبيقاها ي الدول العربية‪ ،‬مذكرة شهادة‬
‫ماجستر ي العلوم السياسية والعاقات الدولية ‪،‬فرع الت ظيم السياسي واإداري‪ ،‬للطالب جهاد تار من‬
‫جامعة يوسف بن خدة‪ ،‬ا زائر س ة ‪.2007‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬عدم اإدراك الكامل والواعي لكل ع اصر التك ولوجيا والر يات وأميتها ع د ب اء مشروع اإدارة‬
‫االكرونية ي العام العري‪.‬‬
‫‪ ‬ه اك قصور واضح ي التعرف على قدرات ما تقدمة تك ولوجيا امعلومات ‪،‬من ثراء معري للمواقع ما‬
‫مكن امواطن العري من على اإفادة الكاملة م ها‪.‬‬
‫‪ ‬أمية تعزيز الب ية اأساسية لتك ولوجيا امعلومات وااتصاات ‪،‬ومراعاة التوزيع ا غراي ها ي كل أ اء‬
‫كل دولة عربية ما يضمن وصول خدماها‪.‬‬

‫_عاقتها بدراس ‪:‬‬

‫وجود عاقة بن هذ الدراسة ودراس من خال نقطة معرفية ‪،‬مثلت ي ا انب التك ولوجي‪ ،‬ومدى أميته‬
‫ي استخدام وتب اإدارة االكرونية وإلزامية التمكن و ااستخدام ا يد للتك ولوجيا‪.‬‬

‫د‬
‫مقدم‬

‫دراسة ‪:2‬‬

‫بع وان‪ :‬دور اإدارة االكرونية ي ترشيد ا دمة العمومية ي الوايات امتحدة اأمريكية و ا زائر‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستر ي العلوم السياسية والدولية ‪،‬للطالب عاشور عبد الكرم ‪،‬س ة ‪.2010‬‬

‫_نتائج الدراسة‪:‬‬

‫_هي أن اإدارة االكرونية مثل آلية ي ب اء وترقية موعة من ا دمات العامة‪ ،‬االكرونية ما قق ال زاهة ‪،‬‬
‫احاسبة‪ ،‬امساءلة‪ ،‬الرقابة وسرعة ااستجابة ي ا دمات امقدمة للمواط ن‪ .‬ويرفع من مستوى وضوح ا دمة‬
‫العمومية‪ ،‬ويقرها من امواطن غر أن التشابه وااختاف يبقي كل موذج و أخر‪ ،‬تبعا لبيئة وخصوصية‬
‫التجربة‪،‬أو ال موذج امطبق‪.‬‬

‫_عاقة الدراسة بدراس ‪:‬‬

‫_وجود عاقة بن دراس و هذ الدراسة من خال ال قطة امعرفية ال مثلت ي وجود العاقة ي أن‬
‫سن جودة ا دمات واختصار ي‬ ‫اإدارة االكرونية تقضي على مظاهر الفساد والبروقراطية‪ ،‬وتسعى إ‬
‫ا هد والوقت‪.‬‬

‫الدراسة ‪:3‬‬

‫ع وان الدراسة‪ :‬اإدارة االكرونية ودورها ي سن أداء اإدارات العمومية‪ ،‬دراسة حالة وزارة العدل ‪،‬مذكرة‬
‫ماجستر ي العلوم التسير‪ ،‬عماد بوغاشي عماد‪،‬س ة ‪.2011‬‬

‫_نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫أن لإدارة العمومية دور هام ي ضمان استمرارية ا دمة العمومية من جهة‪ ،‬وترير خصوصية التسير‬
‫ي هذ اإدارات من جهة أخرى من خال التوجه إ تب تسير عمومي حديث‪ ،‬رجها من أزماها‬
‫امشروعة سعيا م ها لتحسن أدائها‪.‬‬

‫إدراك ا زائر أن عملية التحصيل و اارتقاء دمات اإدارة العامة لن يأي إا باستخدام تك ولوجيا‬
‫امعلومات وااتصاات‪ ،‬لتحديث نفسها والتحول و طريق رقمي يزيد قدراها الت افسية من خال تب‬

‫ه‬
‫مقدم‬

‫مشاريع اإدارة االكرونية كما تفط ت أيضا إ ضرورة توسيع استعمال تك ولوجيا امعلومات وااتصاات‬
‫لتجسيد امشاريع االكرونية على غرار ما م العمل به ي وزارة العدل‪.‬‬

‫_عاقة الدراسة بدراس ‪:‬‬

‫مثلت ي وجود نقطة معرفية و هي سعي امؤسسات العمومية إ تب اإدارة االكرونية و سن من‬
‫خاها جودة ا دمات ال تقدمها‪ ،‬وهذا من خال اارتقاء با دمات العامة لإدارة أيضا‪.‬‬

‫‪/10‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫نظرا لطبيعة هذ الدراسة ال تستهدف الكشف عن واقع تطبيق اإدارة االكرونية ي امؤسسة‬
‫العمومية اإستشفائية‪ ،‬م استخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وذلك برصد الظاهرة ي تلف أبعادها مع‬
‫اولة القيام باست تاجات عامة بعد ذلك‪ .‬وهذا للوصول إ معرفة دقيقة لع اصر اإشكالية وإظهار ا وانب‬
‫ال ظرية للموضوع‪ ،‬وتفصيل الظاهرة م ليل واست تاج على نتائج علمية بطريقة موضوعية‪.‬‬

‫اأدوات امستخدمة‪ :‬أمها ااستبيان وذلك من اجل امعلومات اميدانية و ليلها باإضافة إ استخدام‬
‫برنامج ‪ Excel‬لرسم البيانات واأشكال‪.‬‬
‫الفصل اأول‪ :‬ماهية اإدارة االكترونية‬

‫‪ )1‬مفهوم اإدارة االكترونية‬


‫‪ )2‬نشأة اإدارة االكترونية‬
‫‪ )3‬اإدارة االكترونية المبادئ واأهداف‬
‫‪ )4‬خصائص اإدارة االكترونية‬
‫‪ )5‬اانتقال من اإدارة التقليدية إلى اإدارة االكترونية‬
‫‪ )6‬متطلبات تطبيق اإدارة االكترونية‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫‪ )1‬مفهوم اإدارة االكترونية‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫ي طلق تعريف اإدارة االكرونية من خال ما عرضته اأدبيات ا ديثة ي اإدارة ذات الصلة بتطور‬
‫التق يات االكرونية ي اإدارة‪،‬إذ يعد ت اول مفهوم اإدارة االكرونية مدخا مهما لتعريفها وفق امفاهيم‬
‫امرادفة ها كا كومة الرقمية والتسويق االكروي والتجارة االكرونية‪ ،‬واأعمال االكرونية وامكاتب‬
‫االكرونية وغرها‪.‬‬

‫وعلى الرغم من حداثة موضوع اإدارة االكرونية فإن جهودا مهمة بذلت لتطوير شامل هذا اموضوع‪،‬‬
‫إذ يشر مصطلح اإدارة اإلكرونية إ قدرة ا كومة على سن ا دمات امقدمة إ امواط ن باستخدام‬
‫التك ولوجيا وي الغالب يكون مرتبطا بتسر تك ولوجيا اإنرنت‪.‬‬

‫‪ )1‬مفهوم اإدارة اإلكترونية‪:‬‬

‫كما أن مفهوم اإدارة االكرونية واسع وشامل‪ ،‬وقد وجدت له عدة تعاريف من بي ها‪:‬‬

‫اإدارة اإلكرونية‪ :‬هي استخدام وسائل ااتصال التك ولوجية امت وعة‪،‬و امعلومات ي تيسر سبل أداء‬
‫اإدارات ا كومية دماها العام ة اإلكرونية‪ ،‬ذات القيمة والتواصل مع طالي اانتفاع من خدمات امرفق‬
‫(‪)1‬‬
‫العام ي مزيد من الدمقراطية من خال مكي هم من استخدام وسائل ااتصال اإلكرونية عر بوابة واحدة‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى فإن اإدارة االكرونية تشر إ استخدام امعلومات‪ ،‬ووسائل ااتصال التك ولوجي‬
‫كالشبكات امتكاملة بعيدة امدى و اانرنت والكمبيوتر من قبل اإدارات ا كومية‪.‬‬

‫وتبعا هذا امع الواسع فان اإدارة االكرونية إذ ليست مقصورة على توفر ا دمات للمواط ن عن‬
‫طريق اانرنت ي اولة للحصول على أجود ا دمات من خال الطرق اإلكرونية غر التقليدية ي أي زمان‬
‫(‪)2‬‬
‫أو مكان‪ ،‬دون مييز أو اإخال بتكافؤ الفرص‪.‬‬

‫)‪ (1‬هيم‪ ،‬الفيلكاوي‪( .‬ا كومة اإلكرونية)‪ .‬لة ا رس الوط الكوي ‪( .‬نوفمر ‪ ،)2002‬العدد ‪ ،19‬الس ة ا امسة‪ ،‬ص ‪.50‬‬
‫‪(2)Zhiyuan fang, E-Govenement in digital era : concept, practice and development, International, journa of‬‬
‫‪the internet and management, vol, 1, no, 2, 2002, p3‬‬

‫‪8‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫وه اك من يعرف اإدارة االكرونية ‪:‬على أها فكرة تتعدى بكثر مفهوم اميك ة ا اصة بإدارات العمل‬
‫داخل امؤسسة إ مفهوم تكامل البيانات و امعلومات‪ ،‬بن اإدارات امختلفة وامتعددة واستخدام تلك‬
‫البيانات وامعلومات ي توجيه سياسة وإجراءات عمل امؤسسة ‪ ،‬و قيق أهدافها وتوفر امرونة الازمة‬
‫للمتغرات امتاحقة الداخلية أو ا ارجية‪.‬‬

‫وتشمل اإدارة اإلكرونية ميع مكونات اإدارة من طيط وت فيذ ومتابعة‪ ،‬وتقييم و فيز‪ .‬إا أها‬
‫(‪)1‬‬
‫تتميز بقدرها على خلق امعرفة بصورة مستمرة وتوظيفها من اجل قيق اأهداف‪.‬‬

‫وتعرف أيضا على أها ‪ :‬اانتقال من العمل اإداري التقليدي إ تطبيق تق يات امعلومات وااتصاات‬
‫ي الب اء الت ظيمي ‪،‬وا ستخدام التق ية ا ديثة ما فيها شبكات ا اسب اآ لربط الوحدات الت ظيمية‪ ،‬مع‬
‫بعضها لتسهيل ا صول على البيانات وامعلومات ا اذ القرارات ام اسبة ‪.‬وإ از اأعمال وتقدم ا دمات‬
‫(‪)2‬‬
‫للمستفيدين بكفاءة و بأقل تكلفة‪ ،‬وأسرع وقت مكن هو ول من اإدارة التقليدية إ اإدارة االكرونية‪.‬‬

‫‪ ‬تعريف إجرائي‪:‬‬

‫هي ااستغ اء على امعامات الورقية واستخدام امعامات اإلكرونية‪ ،‬عن طريق ااستعمال الواسع‬
‫إجراءات مكتبية م معا تها حسب خطوات متسلسلة‬ ‫لتك ولوجيا امعلومات و ويل ا دمات العامة إ‬
‫م فذة مسبقا‪ ،‬يث هدف إ اختصار ا هد و تقليل الوقت‪ ،‬وتأدية امهام بأقل تكلفة‪.‬‬

‫‪ )2‬نشأة اإدارة االكترونية‪:‬‬

‫أدى التطور السريع لتق ية امعلومات وااتصاات إ بروز موذج ومط جديد من اإدارة ي ظل‬
‫الت افس‪ ،‬والتحدي امتزايد أمام اإدارات البروقراطية‪ .‬كي سن من مستوى أعماها وجودة ا دمات وهو ما‬
‫اصطلح عليه تسمية اإدارة الرقمي ة أو اإدارة ا كومة االكرونية ‪ ،‬وبذلك فان ظهور اإدارة اإلكرونية جاء‬
‫بعد تطور ال وع السريع للتجارة االكرونية و اأعمال االكرونية‪ ،‬و انتشار شبكة اإنرنت ي حن ترى‬
‫و‬ ‫بعض الدراسات أن ااهتمام باإدارة اإلكرونية ‪،‬ظهر مع بداية اهتمام ا كومة ا كومات و توجهها‬

‫)‪ (1‬رأفت رضوان‪ ،‬اإدارة اإلكرونية‪ ،‬مركز امعلومات ودعم ا اذ القرار‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص ‪.3‬‬
‫)‪ (2‬فارس كرم‪ ،‬متطلبات تطبيق اإدارة اإلكرونية ي مركز نظم امعلومات التابع للحكومة اإلكرونية ي دولة قطر‪ .‬رسالة ماجستر‪ ،‬ي إدارة‬
‫اأعمال‪.‬قطر‪ .2008 ،‬ص‪.‬ص (‪.)30.29‬‬

‫‪9‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫قيق شفافية التعامل‪ ،‬وتعميق استخدام التك ولوجيا الرقمية دمة أهداف الت مية أاقتصادية وااجتماعية‬
‫والسياسية‪ ،‬وبالتا فاإدارة االكرونية هي أحد مفاهيم الثورة الرقمية ال تقودنا إ عصر امعرفة‪ .‬كما أن‬
‫الطبيعة التحويلية القوية هذ التك ولوجيا أصبح ها تأثر عميق على الطريقة ال يتعامل ها ال اس‪ ،‬ويعملون‬
‫(‪)1‬‬
‫ويتبادلون العاقة ااجتماعية ويتواصلون ي ش بقاع العام‪.‬‬

‫إن نشأة اإدارة العامة االكرونية تعود إ التحول للعمل بأشكال وأساليب تلفة‪ ،‬إذ كانت تقتصر‬
‫على استخدام بعض برامج ا اسوب ال تستخدم أغراض اإحصاء ويستخدم بعضها اآخر للمساعدة ي‬
‫إظهار بعض ال تائج امختلفة ي موازنات الدول‪ ،‬وكذا طريقة توزيع ب ودها ‪،‬وقد ظهر استخدام للتق ية ي‬
‫(‪)2‬‬
‫أنشطة ا كومات‪.‬‬

‫لقد كان تطبيق اإدارة االكرونية بصورة مصغرة‪ ،‬وبأساليب بسيطة وم تصل إ الصورة الرمية إا‬
‫متأخرا‪ ،‬حيث بدأت بالظهور ي أواخر عام ‪ 1995‬بواية فلوريدا اأمريكية‪ ،‬ي هيئة الريد امركزي من خال‬
‫ا اسوب دون الذهاب إ امؤسسة‪.‬‬

‫ومن م اإدارة االكرونية هي صلة للتقدم ي اجاات التق ية وامعلوماتية وهو ما جعل اإدارات‬
‫ا كومية ودوائ رها ي ص ع القرار‪ ،‬تعتمد وسائل تق ية متطورة تساعدهم ي ا از امهام وت فيذها على الوجه‬
‫اأكمل‪ ،‬فعلي صعيد التجارب العامية جاءت امبادرة اأمريكية ي ال اإدارة االكرونية ا كومية ‪،‬وتبعها‬
‫(‪)3‬‬
‫بعد ذلك دول أخرى مثل امملكة امتحدة وال مسا خال العقد اأخر من القرن اماضي‪.‬‬

‫‪ )3‬اإدارة االكترونية المبادئ واأهداف‪:‬‬

‫لكل انطاقة ناجحة مبادئ ترتكز عليها ‪،‬وت طلق من خاها و دد مسار وجهتها ‪،‬ونقطة انطاقها‬
‫وتوقفها من خاها مكن إنتاج ميزاها وأهدافها وتستمد اإدارة اإلكرونية مبادئها من طبيعة بيئتها ونوعية‬
‫وظائفها ومهامها‬

‫)‪ (1‬غالب سعد‪ ،‬ياسن‪ .‬اإدارة اإلكرونية وآفاق تطبيقاها العربية‪ ،‬امملكة العربية السعودية‪ :‬معهد اإدارة العامة‪ .2005 ،‬ص ‪.3‬‬
‫)‪ (2‬العمري بن معا‪ ،‬سعيد‪ .‬امتطلبات اإدارية واأم ية لتطيق اإدارة اإلكرونية‪ :‬دراسة مسحية على امؤسسة العامة للموانئ‪ .‬رسالة‬
‫ماجستر‪:‬أكادمية نايف العربية للعلوم اأم ية‪ ،‬الرياض‪ ،2003 ،‬ص ‪.1‬‬
‫)‪ (3‬عبد الكرم‪ ،‬عاشور‪ .‬دور اإدارة اإلكرونية ي ترشيد ا دمة العمومية ي الوايات امتحدة اأمريكية وا زائر‪ :‬مذكرة ماجستر ي العلوم‬
‫السياسية والعاقات الدولية‪ ،‬جامعة م توري‪ ،‬قس طي ة‪ ،2010 ،‬ص ‪.12‬‬

‫‪10‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫‪ )1-3‬مبادئ تطبيق اإدارة االكترونية ‪:‬‬

‫‪ -‬تقدم ا دمات للمواط ن ‪ :‬وهذا ااهتمام دمة يتطلب امواط ن‪ ،‬خلق بيئة عمل فيها ت وع امهارات‬
‫والكفاءات امهيأة مه يا استخدام التك ولوجيا ا ديثة‪.‬‬
‫‪ -‬الركيز على ال تائج‪ :‬ونقصد هذا امبدأ أن اإدارة االكرونية على ويل اأفكار إ نتائج سدة ي‬
‫أرض الواقع‪ ،‬أن امواط ن ا يهتمون كثرا بفلسفة العمل أو الشعارات الراقة ‪،‬وإما الشيء الذي يهم‬
‫بالدرجة اأو هو اإتيان بالرهان والدليل الفعل على صحة العملية االكرونية وبروز نتائجها ي ارض‬
‫اميدان ‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة ااستعمال واإتاحة للجميع ‪ :‬ونقصد هذا امبدأ أن تق يات اإدارة االكرونية متاحة للجميع ي‬
‫ام ازل ي ام ازل وي العمل‪ ،‬وامدارس وامكتبات‪ ،‬وذلك لكي يتمكن كل مواطن من التواصل مع اإدارة‬
‫اإلكرونية‪،‬كما أن نظام اإدارة اإلكرونية يقوم على أساس سهولة اإستعمال‪ ،‬يث مكن ربط‬
‫ااتصال بن ا مهور واإدارات ا كومية بسهولة و إمام اإجراءات بساسة و بساطة‪.‬‬
‫‪ -‬التغير امستمر ‪ :‬وهذا مبدأ أساسي ي اإدارة االكرونية‪ ،‬ان اإدارة االكرونية تسعى بانتظام لتحسن‬
‫وإثراء ما هو موجود‪ ،‬ورفع مستوى اأداء سواء بقصد ترضية الزبائن أو بقصد التفوق ي ال ام افسة‪.‬‬
‫وي ميع ا اات فان الزبون هو امستفيد اأول من هذا التحسن امستمر وامتواصل‪.‬‬
‫فيض التكاليف ‪ :‬و هذا امبدأ يع أن ااستثمار ي تك ولوجيا امعلومات و تعدد ام افسن على تقدم‬ ‫‪-‬‬
‫ا دمات بأسعار زهيدة‪ ،‬ي تج ع ها فيض التكاليف ي رفع مستوى اأداء وتوسيع نطاق ا دمات ي‬
‫عدد معتر من امشاركن الذين يستفيدون من ا دمات بأسعار زهيدة كلما كثر عددهم‪.‬‬

‫مكن القول أن أهم امبادئ ال تقوم عليها اإدارة االكرونية ت طلق من ‪ 3‬توجهات‪:‬‬

‫اولة الركيز على امدخات ذات ا ودة والكفاءة‪ ،‬من موارد بشرية ومادية وهيكلية للحصول على‬ ‫‪‬‬
‫(‪)1‬‬
‫رجات تتصف بذات قيمة جود امدخات‪.‬‬
‫‪ ‬خاصية اانتشار فالتك ولوجيا أصبحت م تشرة ي أغلبية اأماكن ومشركة ي املكية ‪،‬أي ليست‬
‫حكرا أحد على أخر ‪،‬أو م طقة على أخرى‪ ،‬وما أن اإدارة االكرونية قائمة على التك ولوجيا‬

‫)‪ )1‬بوحوش‪ ،‬عمار‪ .‬نظريات اإدارة ا ديثة ي القرن الواحد والعشرين‪ .‬دار الغرب اإسامي‪ ،‬لب ان‪ ،‬بروت‪ .2006 ،‬ص ‪.189‬‬

‫‪11‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫فالوسائل ال ترتكز عليها‪ ،‬وترتبط من خاها على مستخدميها سواء موظفن أو عماء أو‬
‫زبائن‪،‬أصبحت متاحة للجميع‪.‬‬
‫اولة التحسن امستمر ي اأداء الوظيفي مع فيض التكاليف وذلك عن طريق ااستثمار اأمثل‬ ‫‪‬‬
‫(‪)1‬‬
‫والسليم ي تلف وسائل تك ولوجيا امعلومات وااتصاات امتاحة‪.‬‬

‫‪ )2-3‬أهداف اإدارة االكترونية‪:‬‬

‫وقد مثلت هذ اأهداف ي ما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬تقليل تكلفة اإجراءات اإدارية وما يتعلق ها من عمليات‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة كفاءة عمل اإدارة من خال تعاملها مع امواط ن والشركات وامؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬استيعاب عدد كبر من العماء ي وقت واحد‪.‬‬
‫‪ ‬إلغاء عامل العاقة امباشرة الدين امعاملة اموظف وطالب ا دمة أو السلعة‪ ،‬أو التخفيف م ه غا‬
‫أقصى حد مكن ‪،‬ما يؤدي للحد من تأثر العاقات الشخصية وامزاج وال فوذ ي إهاء امعامات‬
‫امتعلقة بالعماء‪.‬‬
‫‪ ‬إلغاء نظام اأرشيف الورقي واستبداله ب ظام أرشيف الكروي‪،‬مع ما مله من ليونة ي التعامل مع‬
‫الوثائق‪ ،‬وامقدرة على تصحيح اأخطاء بسرعة ونشر الوثائق أكثر من جهة ي اقل وقت مكن‬
‫وااستفادة م ها ي أي وقت كان‪.‬‬
‫قيق تعيي ات اموظفن والتخاطب معهم‪ ،‬وإرسال اأوامر‬ ‫‪ ‬إلغاء عامل امكان‪،‬إذ تطمح إ‬
‫(‪)2‬‬
‫والتعليمات واإشراف على اأداء‪ ،‬من خال الشبكة االكرونية لإدارة ‪.‬‬
‫‪ )4‬خصائص اإدارة االكترونية‪:‬‬
‫لعل ااختاف ي مط اإدارة من الشكل التقليدي إ موذج إدارة الكرونية‪ ،‬مب أساسا على‬
‫استخدام تق يات امعلومات وااتصال ‪ ،‬عل هذا اأخر تتسم ملة من ا صائص حددها الدكتور‪ :‬رأفت‬
‫(‪)3‬‬
‫رضوان ع د تطرقه مكاسب اإدارة االكرونية ي ملة من السمات وا صائص مكن أماها ي اأي‪:‬‬

‫)‪ (1‬بوحوش‪ ،‬عمار‪.‬نظريات اإدارة ا ديثة ي القرن الواحد والعشرين‪ .‬ص ‪.190‬‬
‫)‪ (2‬أبو ال صر ‪ ،‬مدحت مد‪ ،‬التدريب عن بعد بوابتك مستقبل أفضل‪ .‬اجموعة العربية للتدريب وال شر‪،‬القاهرة‪ .2017 ،‬ص ‪.170‬‬
‫)‪ (3‬رأفت رضوان‪ ،‬اإدارة اإلكرونية وإدارة امتغرات العامية ا ديدة‪ ،‬املتقى اإداري الثاي للجمعية السعودية لإدارة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مركز امعلومات‬
‫وا اذ القرار‪ .2004 ،‬ص ‪.4‬‬

‫‪12‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫‪ -‬إدارة ومتابعة اإدارات امختلفة للمؤسسة وكأها وحدة مركزية‪.‬‬


‫‪ -‬تركيز نقطة ا اذ القرار ي نقاط العمل ا اصة ها مع إعطاء دعم اكر ي مراقبتها‪.‬‬
‫ميع البيانات من مصادرها اأصلية بصورة موحدة‪ ،‬و تقليص معوقات ا اذ القرار عن طريق توفر‬ ‫‪-‬‬
‫البيانات وربطها‪.‬‬
‫‪ -‬توفر تك ولوجيا امعلومات من اجل دعم وب اء الثقة مؤسسية ا ابية لدى كافة العاملن‪.‬‬
‫‪ -‬التعلم امستمر وب اء امعرفة‪ ،‬و توفر امعلومات للمستفيدين بصورة فورية مع زيادة الرابط بن العاملن‬
‫وإدارة العليا‪ ،‬وامتابعة وإدارة لكافة اموارد‪.‬‬
‫‪ -‬السرعة والفعالية ي تقدم ا دمات بشكل يقضي على العراقيل البروقراطية والتعقيدات اإدارية‪ ،‬كما‬
‫أها إدارة بدون ورق حيث يتبدل التعامل الورقي بالريد االكروي و اأرشيف االكروي والرسائل‬
‫الصوتية ونظم امتابعة اآلية‪.‬‬
‫‪ )5‬اانتقال من اإدارة التقليدية إلى اإدارة االكترونية‪:‬‬

‫إذا كان تطبيق اإدارة االكرونية دفعة واحدة‪ ،‬يؤدي إ خلل ي فرات إسراتيجية التطبيق اانتقال‬
‫و واقع معن يرتبط دائما بتهيئة الظروف وام اخ امائم‪ ،‬فان أفضل سي اريو للوصول إ تطبيق السليم‬
‫إسراتيجية اإدارة االكرونية ‪،‬هو العمل على تقسيم خطة الوصول إ امرحلة ال هائية لإدارة االكرونية‪،‬‬
‫ما يتماشى والظروف احيطة بام ظمات واهيئات اإدارية ال تشهد عملية التحول االكروي‪.‬‬

‫لقد قدمت العديد من اإسهامات الفكرية حول امراحل اأساسية لتطبيق اإدارة االكرونية‪ ،‬حيث تر‬
‫إحدى هذ اإسهامات أن التحول ال اجح من موذج اإدارة التقليدية ال تتصف مود اهيكل الت ظيمي‬
‫والروتن امميز للوظائف واأنشطة‪ ،‬والتعقيد البروقراطي ال اتج عن تضخم اأجهزة اإدارية‪ ،‬مستوياها‬
‫الت ظيمية إ موذج اإدارة االكرونية ا بد أن مر مراحل ذات أمية وال تتمثل ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1-5‬مرحلة اإدارة التقليدية الفاعلة‪:‬‬

‫حيث يتم خال هذ امرحلة تفعيل اإدارة التقليدية و اولة ت ميتها وتطويرها ‪،‬وإذ يستطيع امواطن‬
‫بذلك ت ظيم معاماته وإجراءاته‪ ،‬بشكل سهل وبدون أي روتن أو ماطلة‪ .‬ي الوقت الذي يستطيع فيه كل‬
‫فرد ملك حاسب شخصي أو عر اأكشاك ااطاع على نشاط امؤسسات واإدارات والوزارات ‪،‬ورؤية‬

‫‪13‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫أحدث البيانات و اإعانات عر الشبكة االكرونية مع إمكانية طبع أو استخراج ااستمارات الازمة أو‬
‫(‪)1‬‬
‫تعبئتها ا از أي معاملة‪.‬‬

‫‪ )2-5‬مرحلة الفاكس والتليفون الفاعل‪:‬‬

‫تعد هذ امرحلة هي امرحلة الوسيطة وال يتم فيها تفعيل تك ولوجيا اهاتف والفاكس‪،‬حيث يتمكن‬
‫امتعامل أو امواطن ااعتماد على اهاتف امتوفر ي كافة اأماكن وام ازل‪ ،‬و الذي يوفر ا دمات بشكل‬
‫معقول التكلفة‪ ،‬إذ مكن اأفراد من ااستفسار عن اإجراءات واأوراق والشروط الازمة ا از أي معاملة‬
‫بشكل سهل‪ ،‬كما مكن اأشخاص ي هذ امرحلة استعمال الفاكس إرسال واستقبال اأوراق وااستمارات‬
‫وغرها ‪،‬وي هذ امرحلة يكون اغلب اأفراد أو امتعاملن وطالي ا دمة العامة قد اكتسبوا ربه ي ما يتعلق‬
‫ب مط اإدارة االكرونية‪.‬‬

‫إن اكتساب ربة أولية للتعامل عن طريق تق يات اإدارة االكرونية يؤدي بكبار واإدارين وامتعاملن‬
‫ي هذ امرحلة إ التمكن من ا از معاماهم عن طريق شبكة الكرونية نظرا ان عدد مستخدمي اانرنت‬
‫ي هذ امرحلة يكون متوسط كما من الطبيعي أن تكون التعرفة ي هذ امرحلة أكر من اهاتف و الفاكس‪.‬‬

‫‪ )3-5‬مرحلة اإدارة االكترونية الفاعلة ‪:‬‬

‫هي امرحلة اأخرة وفق ما يرى أصحاب هذا اا ا وال يتم من خاها التخلي عن الشكل التقليدي‬
‫لإدارة‪ ،‬بعد أن يصبح عدد امستخدمن للشبكة االكرونية يقارب ‪% 30‬من امواط ن و ب أن يصاحب‬
‫ذلك توفر ا واسيب‪ ،‬سواء بشكل شخصي أو عن طريق اأكشاك أو ي م اطق عمومية‪ ،‬يث تكون‬
‫تكلفتها أيضا معقولة ويسرة ميع امواط ن‪ ،‬ما يتيح ومكن كل أفراد من استعمال الشبكة االكرونية ا از‬
‫أي معاملة إدارية وبالشكل امطلوبة بأسرع وقت‪ ،‬وبأقل تكلفة مك ة وبأكثر فعالية كمية ونوعية (جودة)‬
‫وبذلك يكون الرأي العام قد تفهم اإدارة االكرونية وتقبلها وتفاعل معها و تعلم طرق استخدامها‪.‬‬

‫واماحظ للمراحل ا اصة بالتحول لإدارة االكرونية ال يقدمها أصحاب هذا التوجيه د أها ركزت‬
‫على خطة انتقال تساعد ي إنتاج اجتمع بشكل تدر ي‪ ،‬لكي يكون ه اك تقبل طوعي إسراتيجية اإدارة‬

‫)‪ (1‬ماد تار‪ ،‬تأثر اإدارة اإلكرونية على إدارة امرفق العام وتطبيقاها ي الدول العربية‪ ،‬مذكرة ماجستر‪ :‬ي العلوم السياسية والعاقات الدولية‪،‬‬
‫فرع ت ظيم سياسي وإداري‪ ،‬جامعة ا زائر بن يوسف بن خدة‪ .2007 ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪14‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫فيض شد مقاومة التغير الت ظيمي‪ ،‬ال ت تج غالبا ع دما يكون ه اك مشروع‬ ‫االكرونية ـ‪،‬ما يؤدي إ‬
‫يتعلق بتحول جذري‪ ،‬ومفاجئ ي اأساليب اإدارية‪ ،‬أن وجهة ال ظر سابقة الذكر قد أولت اهتماما بامعدات‬
‫واأجهزة االكرونية الازمة وهذا شيء م طقي‪ ،‬انطاقا من أن التحول اإدارة االكرونية يتطلب توفر الب ية‬
‫التحتية الداعمة لأ عمال االكرونية غر ذلك ا مكن أن يفتح اجال الواسع ا از مبادرات اإدارة‬
‫االكرونية‪ ،‬أن هذ اأخرة تتطلب باأساس وجود والثقاي ومستوى علمي م اسب ‪،‬يتماشى و بيئة العمل‬
‫االكرونية فمراحل التحول و اإدارة االكرونية ابد أن يصاحبه القضاء على اأمية االكرونية عن طريق‬
‫ب اء تمع معلومات و تكوين حلقات التواصل االكروي‪.‬‬

‫مقابل ذلك تتجه بعض الدراسات ي ديد مراحل التحول لإدارة االكرونية إ طريقة تص يف‬
‫ا دمات االكرونية ووضعها ي شكل الكروي على شبكة اانرنت وتبعا لذلك مكن اختصار عملية‬
‫التحول لإدارة االكرونية و ما ترا هذ الدراسات ي اأي‪:‬‬

‫‪ ‬ا دمات على اانرنت بطريقة صحيحة تبعا ل وع ا دمة وتشمل‪:‬‬


‫خدمات شخصية‪ ،‬خدمات تعليمية‪ ،‬خدمات صحية‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات إلكرونية تبعا مراحل العمر‪:‬‬
‫خدمات طلب شهادة مياد ‪،‬الكشف الطي ‪،‬االتحاق بامدارس‪ ،‬خدمات التج يد‪ ،‬خدمات انتخابية‪،‬‬
‫خدمات التشغيل والتوظيف‪.‬‬
‫‪ ‬ا دمات االكرونية تبعا ل وع امستفيدين‪:‬‬

‫_خدمات فردية تقدم للمواط ن ‪،‬خدمات مؤسسية تقدم للشركات وال وادي‪.‬‬

‫ب أن تكون‬ ‫ويركز أصحاب هذا اا ا دائما على ضرورة توفر بعض اميكانيزمات الضرورية و ال‬
‫مصاحبة لكل مراحل التحول و خدمات اإدارة االكرونية وال تتجسد ي اآي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫القطاعات اأكثر إ احا و القضاء على اهوة بن ال ظري والتطبيقي وامتاك الكوادر البشرية امؤهلة‪.‬‬
‫ب ا فاظ على امن امعامات والتعامات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب توفر التمويل الكاي بالبحث عن مصدر الرسوم دائمة نفقات التشغيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪)1‬ماد تار‪ ،‬تأثر اإدارة اإلكرونة على إدارة امرفق العام وتطبيقاها ي الدول العربية‪ ،‬ص ‪.18‬‬

‫‪15‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫‪ ‬توظيف الع اصر اماهرة وإشاعة ثقافة التدريب‪ ،‬ونشر الثقافة االكرونية امبسطة وامتقدمة‪،‬‬
‫‪ ‬توعية امواط ن واإدارات ا كومية بفوائد وعوائد اإدارة االكرونية‪.‬‬
‫ب البدء بالقطاعات اأكثر إ احا والقضاء على اهوة بن ال ظري ‪،‬والتطبيقي وامتاك الكوادر‬ ‫‪‬‬
‫(‪)1‬‬
‫البشرية امؤهلة ‪.‬‬
‫‪ )6‬متطلبات تطبيق اإدارة االكترونية‪:‬‬

‫يقتضي على اإدارة التقليدية أث اء التحول إ تطبيق إدارة الكرونية متطلبات عديدة م ها ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1-6‬المتطلبات اإدارية‪:‬‬

‫_ ت حصر امتطلبات اإدارية الواجب مراعاها ع د تطبيق اإدارة االكرونية ي الع اصر التالية‪:‬‬

‫‪ ‬وضع اسراتيجيات وخطط التأسيس‪ :‬وال مكن أن تشمل إدارة أو هيئة على امستوى الوط ‪ ،‬ها‬
‫وظائف التخطيط وامتابعة والت فيذ مشاريع ا كومة االكرونية وي هذ امرحلة ابد من توفر الدعم‬
‫والتأييد من طرف اإدارة العليا ي اهرم اإداري مع توفر صصات مالية كافية إجراء التحول‬
‫امطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬توفر الب ية التحتية لإدارة االكرونية‪ :‬إذ ابد من العمل على تطوير تلف شبكات ااتصاات ما‬
‫يتوافق مع ب ية التحول‪ ،‬ال تستدعي بشبكة واسعة ومستوعبة للكم اهائل من ااتصاات دون‬
‫إمال التجهيزات التق ية اأخرى‪ ،‬من معدات وأجهزة وحاسبات آلية‪ ،‬ولو حاولت توفر وإتاحته‬
‫لأفراد وامؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير الت ظيم اإداري وا دمات وامعامات ا كومية وفق تدرج‪ :‬بإعادة ت ظيم ا وانب واحددات‬
‫اهيكلية و تلف الوظائف ا كومية‪ ،‬ما علها ت سجم و مبادئ اإدارة االكرونية‪ ،‬مثل إلغاء‬
‫إنذارات استحداث جديدة تساير التطور التك ولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬متطلب الكفاءات وامهارات امتخصصة‪ :‬وهو ضرورة وجود يد عاملة مؤهلة متلك زادا معرفيا يط‬
‫مبادئ التقدم التق ‪ ،‬وها من ا رة ما مك ها من أن تصبح مورد بشري مؤهل استخدام تق يات‬
‫امعلومات‪.‬‬

‫)‪ (1‬امرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.19‬‬

‫‪16‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫_ ويهمل بعض التق يات اأخرى وال هي ضرورية ي الب اء اهيكلي لإدارة االكرونية مثل شبكة اانرنت‬
‫(‪)1‬‬
‫و ااكسرانت‪ ،‬و خطوط اهواتف الثابتة أو ال قال وكذا فاكس‪.‬‬

‫_ي حن تركز إحدى الدراسات ال ت اولت موضوع اإدارة االكرونية ا كومية على ضرورة توفر ثاث‬
‫خطوات متكاملة ي تطبيق ا كومة االكرونية تشمل اأي‪:‬‬

‫‪ ‬البدء ي عملية ربط كافة امكاتب داخل كل وزارة على حدى الكرونيا ‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز عملية التشبيك االكروي بن كافة الوزارات ي الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز نظام اتصال هذ الوزارات مؤسسات ا كومة‪.‬‬

‫_ما سبق مكن اقراح بعض ا طوات ال مكن أن تعر عن عملية انتقال سلسلة ناجحة ي تطبيق اإدارة‬
‫االكرونية‪ ،‬وال مكن حصرها ي هذ ال قاط‪:‬‬

‫‪ .1‬إحداث التحول ال وعي ليس مك ة الوظائف ا كومية فحسب بل بتأسيس جتمع معلومات له‬
‫القدرة على التعامل مع امستجدات التق ية‪.‬‬
‫ب أن‬ ‫‪ .2‬خلق شراكة بن جل القطاعات و امؤسسات‪ ،‬ما فيها امؤسسات العامة وا اصة ال‬
‫تتقاسم عمليات التحضر واإعداد مرحلة التحول و اإدارة االكرونية‪.‬‬
‫‪ .3‬ضرورة خلق الب ية التق ية والتحتية مع مراعاة ع صري اأمن امعلوماي وا صوصية أث اء تطبيق اإدارة‬
‫االكرونية‪.‬‬
‫‪ .4‬تبويب امعلومات إذ يكتمل هذا الع صر بإ اد توى معلومات كامل‪ ،‬مع تسير الوصول ا ماهري‬
‫مختلف تلك امعلومات وإقامة نظام تص يف واضح على مواقع خدمات اإدارة االكرونية‪ ،‬مثل‬
‫ديد الشرائح امستهدفة با دمة وهو ما يعرف بالعماء‪،‬وتبويب الدقيق الواضح أنواع ا دمات‬
‫(‪)2‬‬
‫امدنية‪.‬‬
‫‪ .5‬التأسيس ل ظام قانوي كفيل ماية اإدارة االكرونية‪ ،‬من اطر البيئة االكرونية‪ .‬مثل اطر‬
‫القرص ة والتجسس االكروي هدف إزالة وف امتعاملن من اطر العمل االكروي ‪،‬وما مكن أن‬

‫)‪ )1‬عبد الكرم‪ ،‬عاشور‪.‬دور اإدارة اإلكرونية ي ترشيد ا دمة العمومية ي الوايات امتحدة اأمريكية وا زائر‪ ،‬ص ص (‪.)17-12‬‬
‫)‪ (2‬امرجع نفسه ص ص (‪.)22-18‬‬

‫‪17‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫يلحقه من أضرار على مصا هم أث اء ا از تعاماهم‪ .‬مثل ديد امن البيانات وامعلومات الشخصية‬
‫ال يقدمها كل عميل وطالب للخدمة على شبكات اإدارة االكرونية امختلفة‪.‬‬

‫ومثل مراحل اانتقال أنفة الذكر نقطة أساسية وهامة‪ ،‬ي تطبيق اإدارة االكرونية ال ها قاعدة مبادرة‬
‫التحول االكروي اهتماما بالغا وهو ما عل العديد من تلك امبادرات تركز مسبقا على توفر كل الشروط‬
‫(‪)1‬‬
‫الازمة لتحقيق اأهداف امسطرة ي برامج و ططات مشروع اإدارة االكرونية‪.‬‬

‫‪ )2-6‬المتطلبات ااقتصادية وااجتماعية‪:‬‬

‫إذ تشمل العمل على خلق تعبئة ااجتماعية‪ ،‬مساعدة ومستوعبة لضرورة التحول لإدارة االكرونية‪،‬‬
‫وعلى دراية كافية مزايا تطبيق الوسائل التق ية ي اأجهزة اإدارية مع ااستعانة بوسائل اإعام ومعيات‬
‫اجتمع امدي ي دعم اللقاءات وال دوات‪ ،‬والتجمعات التحسيسية ا اصة ب شر فوائد تطبيق اإدارة‬
‫االكرونية‪ ،‬و بر ة حصص تدريبية على استعمال اآات التق ية ي تلف امستويات التعليمية ‪،‬مع ضرورة‬
‫توفر امخصصات امالية الكافية لتغطية اإنفاق على مشاريع اإدارة االكرونية‪ ،‬دون إمال ااستثمار ي‬
‫ميدان تك ولوجيا امعلومات وااتصال‪ ،‬و إ اد مصادر مويل ها متاز بالدمومة على امستوى امركزي واحلي‪.‬‬

‫‪ )3-6‬المتطلبات البشرية‪:‬‬

‫يعتر الع صر البشري أهم اموارد ال مكن استثمارها لتحقيق ال جاح ي أي مشروع وي أي م ظمة‪،‬‬
‫فلذلك يعتر الع صر البشري ذو أمية بالغه ي تطبيق اإدارة االكرونية‪ ،‬حيث يعتر هو ام شأ لإدارة‬
‫االكرونية‪ ،‬فهو الذي اكتشفها ومن م طورها‪ ،‬وسخرها لتحقق أهدافه‪ ،‬ال يصل إليها لذلك فان اإدارة‬
‫االكرونية من وا الع صر البشري ‪.‬وتتمثل ي الب ية التحتية البشرية لأعمال االكرونية ي موعة املكات‬
‫العلمية و الف ية‪ ،‬و تقدم ا دمات امرتبطة باأعمال الكرونية سواء امهارية امؤهلة امرتبطة بالب ية التحتية‬
‫الصلبة لتأسيسات‪ ،‬توصيات‪،‬تشبيك‪ ،‬تصليحات‪،‬تطوير‪ ،‬أو الب ية التحتية ال اعمة‪ ،‬تقدم خدمات‪ ،‬إشارات‪،‬‬
‫ماذج اأعمال ا ديدة بر يات تطبيقية‪....‬‬

‫)‪ (1‬قاسم مصطفى‪ ،‬صاح‪ .‬التحديات اأم ية للحكومة اإلكرونية‪ :‬دراسة مسحية لتجربة دبيفي دولة اإمارات العربية امتحدة‪ .‬رسالة‬
‫ماجستر‪ :‬ي العلوم اإدارية‪ ،‬قسم العلوم اإدارية‪،‬أكادمية نايف العربية للعلوم اأم ية‪ .‬الرياض‪ .2003 ،‬ص ‪.51‬‬

‫‪18‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫‪ ‬وضع التشريعات القانونية الازمة لتطبيق اإدارة االكرونية قبل التطبيق عن طريق ديد اإطار‬
‫القانوي‪ ،‬الذي يقر بالتحول االكروي وأث اء التطبيق أي تكملة لل قائص و الفراغ القانوي الازم‪،‬‬
‫والذي مكن أن يظهر ي أي مرحلة من مراحل التحول‪،‬وبعدها التطبيق بوضع قواعد قانونية ضام ة‬
‫أمن امعامات االكرونية‪ ،‬و ديد اإجراءات العقابية ا اصة بفئة امتورطن ي جرائم اإدارة‬
‫االكرونية‪.‬‬
‫قيق ول ناجح ي تطبيق اإدارة االكرونية‬ ‫‪ ‬متطلب اإصاح اإداري‪ :‬ي إطار الوصول إ‬
‫لتطبيق مبدأ اإصاح اإداري‪ ،‬والذي يشمل التخصص الوظيفي ي تشغيل الرامج االكرونية‬
‫لتامن امعلومات و ماية الرامج والتعامات‪ ،‬والوثائق حاولة إحداث تغرات جذرية وجوهرية ي‬
‫امفاهيم اإدارية والف ية وا اجة إ قيادات متحمسة وها ألقدر اإدارية وترشيدها وتطوير العاقات‬
‫سن ا از ا دمة الوظيفية‪،‬‬ ‫بن ام ظمات اإدارية امختلفة ‪،‬والبحث عن حلول كفيلة أدى إ‬
‫إضافة إ ضرورة قواعد اإثبات ي ما يتعلق بالتصرفات االكرونية‪( ،‬كما فعل القانون رقم ‪:230‬‬
‫س ه ‪ 2000‬ي فرنسا) وا اجة إ تشريعات جديدة ص التوقيع االكروي ومايته مثل اعتماد‬
‫(‪)1‬‬
‫التوقيع االكروي عام ‪ 1998‬ي الوايات امتحدة اأمريكية‪.‬‬

‫‪ )4-6‬المتطلبات التقنية‪:‬‬

‫يشكل هذا حجر اأساس موضوع اإدارة االكرونية حيث مثل اأجهزة والتق يات الازمة ا از‬
‫امشروع و يتم من خاها مثيل امعلومات ونقلها الكرونيا مع ضمان سريتها ودقتها‪ ،‬وت فيذ امعامات‬
‫وا دمات عن بعد باستخدام الشبكات االكرونية وصحتها ومصداقيتها‪ ،‬أن توفر الب ية التحتية من‬
‫تك ولوجيا معلومات واتصاات وتوفر اأجهزة وامعدات والرامج‪،‬وأساليب ومصادر امعرفة امائمة وإتاحتها‬
‫لاستخدام على أوسع نطاق مكن من متطلبات اح تطبيق اإدارة االكرونية ‪،‬والب ية التحتية التق ية على‬
‫أوسع نطاق مكن من متطلبات اح تطبيق اإدارة االكرونية ‪،‬والب ية التحتية التق ية ت قسم إ قسمن‪:‬‬

‫الب ية التحتية الصلبة لأعمال اإلكرونية وتتمثل ي ل التأسيسات والتوصيات اأرضية وا لوية عن‬
‫بعد و أجهزة ا اسوب والشبكات وتك ولوجيا امعلومات امادية الضرورية ممارسة اأعمال اإلكرونية و تبادل‬
‫البيانات الكرونيا‪.‬‬

‫)‪ (1‬حسن خالص‪ ،‬مرم‪( .‬ا كومة اإلكرونية)‪ .‬لة كلية بغداد للعلوم ااقتصادية‪ .‬العدد ا اص مؤمر الكلية‪ :)2013( .‬ص ‪.449‬‬

‫‪19‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫الب ية التحتية ال اعمة اأعمال اإلكرونية وتتمثل ي موعة ا دمات و امعلومات وا رات بر يات‬
‫ال ظم التشغيلية للشبكات ال يتم ا از وظائف اأعمال اإلكرونية بر يات التطبيقات من خاها وهذ‬
‫تتكون من مواقع الويب قواعد البيانات اإلكرونية خدمات الشبكات ا دمة لسلسلة القيم الذاتية للزبون‬
‫خدمات امتاجر اإلكرونية على الويب الشبكة الداخلية للسلسلة القيم ا ارجية الداخلية و الشبكة ا ارجية‬
‫و تتمثل مكونات الب ية التحتية من ما يلي تق يات ااتصاات تعد العمود الفقري لت فيذ العمل الكرونية‬
‫للقيام بدور نقل امعلومات و تبادها عر امواقع امختلفة و تتكون من ع صرين رئيسن ما‪:‬‬

‫ق وات ااتصال مثل التوصيل ال اقل للمعلومات من موقع إ آخر سواء عر الق وات السلكية و‬
‫امتمثلة ي اأساك‪.‬ال حاسية أو خطوط األياف البصرية ال ت قل امعلومات ال ت قل امعلومات بسرعة‬
‫عالية أو عر الق وات سلكية وال م ها اأرضية اميكروفون أو بالق وات الفضائية ال تعمل من خال اأقمار‬
‫ااتصال وال تعرف باأقمار الص اعية‪.‬‬

‫طات ااتصال أو إعادة اإرسال أو التحكم ومثل الع صر امتحكم ي نقل امعلومات و تتكون من‬
‫مكونات إلكرونية تلفة كم توجد كليا أو جزئيا ي احطات امختلفة تبع الوظائف احطة ومن هذ امكونات‬
‫أجهزة إرسال وااستقبال وه اك أيضا وه اك أيضا أجهزة امضاعفة والتوجيه ال تعمل على ميع امعلومات‬
‫من امصادر امختلفة وإرساها عر ق اة واحدة إضافة لتوجيه امعلومات عر أفضل الطرق بن امرسل وامستقبل‬
‫قق‬ ‫وه اك كذلك مكونات الكرونية تكفل التكامل بن شبكات ااتصال ربط بي ها الكرونيا وبالتا‬
‫ا ودة ي ااستخدام‪.‬‬

‫تق يات ا اسب اآ ومكوناته ومن أهم امكونات ا اسوبية للب يه التحتية لإدارة اإلكرونية ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬امكونات امادية و مثل ي أجهز ا اسب اآ مختلف أنواعها وقدراها إضافة إ اأجهزة املحقة ها‬
‫وال تعتر ضرورية أجهزة اإدخال و اإخراج مختلف أنواعها‬
‫‪ -‬امكونات ام طقية امكونات ام طقية وتشمل نظم برامج التشغيل وبرامج التطبيقات وخافه‪.‬‬
‫‪ -‬مستلزمات الب ية التحتية لأعمال ا اسب اآ داخل امب مثل امواقع السلكية اأجهزة ا اصة‬
‫(‪)1‬‬
‫با اسوب وغر ذلك‪.‬‬

‫)‪ )1‬حسن خالص‪ ،‬مرم‪( .‬ا كومة اإلكرونية)‪ .‬ص ‪.451‬‬

‫‪20‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫‪ -‬شبكات ا اسب اآ تع كلمة شبكة توصيل موعة من ا اسبات معا بواسطة سلك أو كابل‬
‫بشكل مباشر أو عن طريق خطوط اهاتف السلكية أو الاسلكية‪ ،‬أو عن طريق اأقمار الص اعية‬
‫بغرض ا صول على امعلومات والبيانات وتبادها ي ما بن هذ ا اسبات وفيما يلي توضيح أهم أنواع‬
‫الشبكات‪:‬‬
‫‪ -‬شبكة اانرنت ورغم كر حجم الكرة اأرضية هي الشبكة الع كبوتية العامية و اامتداد ا غراي إا أها‬
‫باتت تغطي أجسام م ها وهي مفتوحة أي شخص ي العام‪.‬‬
‫‪ -‬شبكة اانرنت و تعرف بأها الشبكة الداخلية للم ظمة وال تسمح للموظفن وامتسببن هذ ام ظمة‬
‫با صول على البيانات وامعلومات تبادها داخل ام ظمة مع فتح ق وات اتصال جديدة بن اموظفن و‬
‫الفرق بي ها وبن شبكة اانرنت هو أن اأخرة مفتوحة أي شخص ي العام‪ ،‬بي ما ااخرى خاصة‬
‫فقط م تسي ام ظمة ما يسمى با دار ال اري من الغرباء‪.‬‬
‫‪ -‬شبكة ااكسرانت بأها شبكة انرنت يسمح لبعض امستفيدين من سلفه بالدخول عر شبكة اانرنت‬
‫إ اانرنت ولكن بصاحيات وقيود ددة‪ ،‬وبذلك تكون تطوير لشبكة اانرنت تلبية متطلبات‬
‫(‪)1‬‬
‫أنشطة ام ظمات على اختاف أنواعها وخاصة ي اجاات التجارية‪.‬‬

‫‪ )5-6‬المتطلبات اأمنية‪:‬‬

‫على الرغم من كل ما يقدمه عصر امعلوماتية ي الوقت ا اضر من امتيازات وخدمات إا أن ه اك‬
‫ديات كبرة ت صب ي اغلبها على سرية امعلومات‪ ،‬سواء كان ذلك يتعلق فظ امعلومات و زي ها الكرونيا‬
‫أو احافظة على سريتها بن امؤسسات أو التأكد من وجود امعلومة امطلوبة وإتاحتها للجميع ‪،‬بشكل‬
‫متساوي وتتضمن سرية امعلومات على اور مت وعة م ها السرية والتكامل و توفر امعلومات و معرفه تاريخ‬
‫دخول أي شخص إ امعلومات ‪،‬ونذكر بعض اإجراءات ال تتطلبها اإدارة االكرونية لتحقيق امن‬
‫امعلومات وتقليص التأثرات السلبية استخدام شبكة اانرنت وم ها‪:‬‬

‫‪ ‬وضع السياسات اأم ية لتق يات امعلومات ما فيها خدمة اانرنت‪.‬‬

‫)‪ (1‬باري‪ ،‬عبد اللطيف‪ ،‬عاشور عبد الكرم‪( .‬ا كومة اإلكرونية وفرص ال جاح ومعوقات التطبيق)‪ .‬لة العلوم اإنسانية‪ .‬جامعة مد خيضر‬
‫بسكرة‪ ،‬العدد ‪ :)2013( ،29‬ص ‪.178‬‬

‫‪21‬‬
‫ماهي اإدار اال تروني‬ ‫الفصل اأو‬

‫د من السطو االكروي وانتهاكات خصوصية امعلومات ي اإدارة‬ ‫‪ ‬وضع القوانن الت ظيمية ال‬
‫االكرونية‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير أدوات التشفر ي الر يات للمحافظة على ا صوصية وخاصة ي الر يات امتعلقة دمات‪.‬‬
‫اانرنت للمستخدم‪ ،‬من احافظة على سرية شخصيته وتعاماته عر الشبكة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع سياسة ماية عامة أمن نظم امعلومات احاسبية تتحدث حسب طبيعة عمل ام شأة‪.‬‬
‫ب على اإدارة العليا ي ام شأة دعم امن نظم امعلومات لديها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب أن توكل مسؤولية أمن نظم امعلومات ي امؤسسة أشخاص ددين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ا ماية الازمة ل ظم التشغيل‪ ،‬والتطبيقات امختلفة‪.‬‬
‫ديد آليات امراقبة والتفتيش ل ظم امعلومات والشبكات ا اسوبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ااحتفاظ ب سخ احتياطية ل ظم امعلومات بشكل امن‪.‬‬
‫‪ ‬تشفر امعلومات ال يتم حفظها و زي ها ونقلها على تلف الوسائط‪.‬‬
‫‪ ‬استمرارية عمل وجاهزية نظم امعلومات خاصة ي حالة اأزمات و مواجهة امخاطر امتعلقة ب ظم‬
‫(‪)1‬‬
‫امعلومات‪.‬‬

‫وي ختام الفصل نتوصل إ أن اإدارة االكرونية هي وسيلة للرقي ودة تقدم ا دمات‪ ،‬وهذا من‬
‫خال تسهيل إجرائها للمعامات اإدارية‪ ،‬واختصار الوقت وا هد‪.‬وهذا ماظهر ي توى الفصل من خال‬
‫فوائدها ومبادئها وأهدافها‪.‬‬

‫)‪ (1‬اللوزي‪ ،‬مد‪ .‬الت مية اإدارية‪ .‬دار وائل لل شر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪ .2000 ،‬ص ‪.145‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬اإدارة االكترونية البنية و‬
‫اأساسيات‬

‫البناء الشبكي لإدارة اإلكترونية‬ ‫‪)1‬‬


‫وظائف اإدارة االكترونية‬ ‫‪)2‬‬
‫التحول لإدارة االكترونية و مجمع المعرفة‬ ‫‪)3‬‬
‫صعوبات تطبيق اإدارة اإلكترونية‬ ‫‪)4‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫لكي نقوم بتب مشروع إدارة الكرونية ب إتباع عدة مراحل وخطوات‪ ،‬وهذا لكي مكن التحكم ي‬
‫طريقة العمل ‪،‬و ب وقوع اأخطاء مستقبا ‪ .‬من خال اولة قيق اأهداف امسطرة مسبقا وتسهيل‬
‫امعامات اإدارية وكسب الوقت فهذا ما ص ا انب ا دماي ‪،‬أما ا انب التق فيحتاج إ معدات‬
‫وتق يات خاصة ‪.‬وب اء ب ية تية لإدارة اإلكرونية سواء شبكة داخلية أو خارجية ‪.‬وهذا مايظهر ي هذا‬
‫الفصل من خال التطرق إ كل ما يتعلق بالب ية التحتية لإدارة ‪.‬‬

‫‪ )1‬البناء الشبكي لإدارة اإلكترونية‪:‬‬

‫يقدم الب اء الشبكي لإدارة اإلكرونية ت وعا من الشبكات اإلكرونية ‪،‬و تأخذ أشكاا تلفة تبعا‬
‫لطبيعة اإدارة اإلكرونية ومستوى جاهزيتها وال تشمل غالبا الشبكات التالية ‪:‬‬

‫‪ )1-1‬شبكة اانترنت‪Internet:‬‬

‫وهي شبكة معلوماتية عامية ‪،‬مثل توصيات تعاونية للعديد من شبكات ا اسبات اآلية‪،‬مكونة بذلك‬
‫(‪)1‬‬
‫من حواسيب آلية تلفة م توصيلها بطريقة مبسطة وسهلة ‪ ،‬يث تبدو كأها قطعة واحدة أو نظام واحد‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ومن أهم ا دمات ال تقدمها اأنرنت لإدارة االكرونية مايلي‪:‬‬

‫أ‪/‬خدمة م تديات ا وار‪ :‬وال تشمل خدمة تدعم كثرا من امتحاورين الذين يتواصلون حول موضوع معن‬
‫عر شبكة اأنرنت ‪.‬‬

‫ب‪/‬خدمة‪file transferbrotocol:‬‬

‫ج‪ /‬خدمة احادثات‪ :‬إذ مثل وسيلة التخاطب بن شعوب العام‪،‬وتقدم تبادل املفات ‪ ،‬خدمة التخاطب‬
‫انا‪،‬وهذا وفق أماط ثاثة‪:‬‬

‫)‪(1‬عبد الفتاح‪ ،‬بيومي حجازي‪ ،‬ال ظام القانوي للحكومة اإلكرونية‪ ،‬الكتاب اأول‪ :‬ال ظام القانوي للحكومة اإلكرونية‪ ،‬اإسك درية‪ ،‬دارا‬
‫امعي‪ ،2003 ،‬ص ‪.124‬‬
‫)‪ (2‬عبد الرمن‪ ،‬سعد القري‪ .‬تطبيقات اإدارة اإلكرونية ي اأجهزة اأم ية‪ ،‬دراسة مسحية على ضباط شرطة‪ ،‬م طقة الرياض‪ ،‬رسالة ماجستر‬
‫جامعة نايف العربية للعلوم اأم ية‪ ،‬الرياض‪ ،2007 ،‬ص ‪.29‬‬

‫‪24‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬خدمة احادثات امقروءة بواسطة الطباعة على الشاشة‪.‬‬


‫‪ -‬خدمة احادثة احادثات امسموعة بواسطة الصوت الاقط وتستخدم غالبا مع الطباعة‪.‬‬
‫‪ -‬احادثات امرئية عن طريق الكامرات مشاهدة كل طرف لأخر‪.‬‬

‫كما توفر اأنرنت خدمات أخرى تسهل عمل اإدارة االكرونية وال م ها‪:‬‬

‫أ‪ /‬خدمة ااتصال عن بعد‪ :‬حيث مثل برنامج تبادل امعلومات وفق ماذج تلفة ‪،‬فقد يكون ااتصال بواسطة‬
‫اهواتف‪ ،‬اميكرويف‪ ،‬بواسطة اأقمار الص اعية‪.‬‬

‫ب‪ /‬خدمة الريد االكروي‪ :‬هو أحد أوجه استخدام اانرنت‪ ،‬فالرسالة االكرونية ام قولة عر الريد‬
‫االكروي ا يستغرق وصوها سوى ثواي إ أي رقعة ي العام‪ ،‬وتأخذ رسائل الريد اإلكروي أشكال‬
‫متعددة‪ ،‬يث تكون ي صورة بيانات‪ ،‬وث‪ ،‬كتب أو ملفات فيديو‪ .‬فضا عن إمكانية التحاور وام اقشة‬
‫(‪)1‬‬
‫اات عديدة بواسطة الريد االكروي‪.‬‬ ‫للكثر من امواضيع والدخول إ‬

‫ج‪ /‬خدمة شبكة الويب‪)www.world.wide.web( :‬إذ تشمل ا زء الغ بامعلومات ي شبكة اأنرنت‬
‫‪،‬إذ يفوق عدد ا واسيب امزودة لشبكة الويب حاليا ‪ 12000‬ألف حاسوب‪،‬تتقاسم ملكيتها جامعات‪،‬‬
‫من ودور ال شر و شركات كرى‪ ،‬وتتضمن تلك ا واسيب صفحات من امعلومات ي اات متعددة‬
‫(نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أصوات)‪ ،‬وهي مبوبة بطريقة يسهل الوصول إليها ‪.‬و بواسطة نقر مفتاح اماوس مكن‬
‫(‪)2‬‬
‫للمتصفح التحول من حاسوب ي ك دا‪ ،‬إ آخر ي نيوزل دا‪.‬‬

‫وبالتا لعبت شبكة اانرنت دورا بارزا ي التمهيد دمات اإدارة االكرونية‪ ،‬وقدمت ها العديد من‬
‫التسهيات ي ظل تطور التق ية ا ديثة‪ ،‬وإعادة ال ظر ي شكل وأسلوب اإدارة التقليدية‪.‬‬

‫‪ )2-1‬الشبكة الداخلية للمنظمة اأنترانت‪Intranet :‬‬

‫تاجها كل العاملن‬ ‫هي شبكة الشركة خاصة وتعتمد على تق ية اأنرانت‪ ،‬بتقدم كل امعلومات ال‬
‫‪،‬داخل ام ظمة من معلومات داخلية‪ ،‬فهي تقتصر على العمال الذين ي تمون للمؤسسة ‪،‬ا مكن لغرهم‬

‫)‪(1‬الطعام ة مد مود‪ ،‬طارق‪ .‬العلوش شريف‪ ،‬ا كومة اإلكرونية وتطبيقاها ي الوطن العري‪،‬اأردن ام ظمة العربية للت مية اإدارية‪،2004 ،‬‬
‫ص ص ‪.104 ،103‬‬
‫)‪ (2‬عاء عبد الرزاق السامي‪،‬اإدارة اإلكرونية‪،‬دار وائل لل شر‪،‬اأردن‪ ،‬ص ص ‪.270 ،269‬‬

‫‪25‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الدخول إ مواقع الشبكة‪ ،‬وتقدم الشبكة اأنرانت ماية وسيطرة ورقابة عالية على مواردها من امعلومات‬
‫بواسطة ما يطلق عليه جدران ال ار‪.‬‬

‫‪ )3-1‬الشبكة الداخلية للمنظمة والعماء اإكسترانت‪Extranet:‬‬

‫هي عبارة عن شبكات أنرانت داخلية توسعت وامتدت خدماها إ مستخدمن خارجن ‪ ،‬ولن من‬
‫داخل ام ظمة الداخلية‪ ،‬واإكسرانت مثل شبكة مية‪ ،‬دورها الربط بن ام ظمة أو شركة‪ ،‬أو اجهزين أو‬
‫الشركات‪)1(.‬إذ ي بغي على امستخدمن لشبكة اإكسرانات تقدم كلمة امرور‪ ،‬أها م ظمة خدماها ا توجه‬
‫إ كل ال اس‪ ،‬بقدر ما أن استخدامها صص لفئة معي ة‪.‬‬

‫ما سبق مكن القول أن الشبكات الثاثة اأنرنت و اأنرانت‪ ،‬واإكسرانت هي شبكة تعمل‬
‫بالتوازي‪ ،‬وتتوفر على ع صر التكامل فشبكة اأنرنت ها ارتباط بشبكة ام ظمة ا ارجية ‪،‬كما أن شبكة‬
‫اانرانت تعتر حجر اأساس و نقطة اانطاق اأساسية إ شبكة ام ظمة ا ارجية ‪،‬ومن شبك اأنرنت‬
‫مستوى العمل باإدارة‬ ‫و اإكسرانت‪ ،‬يتم ااعتماد على تك ولوجيا امعلومات لانتقال بام ظمة إ‬
‫(‪)2‬‬
‫االكرونية‪ ،‬سواء ي بيئتها الداخلية ‪،‬و ي إدارة عاقاها مع بيئتها ا ارجية‪.‬‬
‫وبالتا تظهر أمية الب اء الشبكي لإدارة االكرونية من حيث ما يوفر من غطاء مثل روابط اتصال‬
‫مت اسقة‪،‬تتحد ي إقامة نظام امعا ة امعلوماتية وال تتيح التواصل وتقدم ا دمات على ا ط مباشرة ‪،‬مع‬
‫ااختاف ي ما مكن أن تقدمه الشبكات الثاث لواقع اإدارة االكرونية‪.‬‬
‫الشكل (‪)01‬‬
‫البناء الشبكي لإدارة‬
‫اإلكترونية‬

‫الشبكة الداخلية للمنظمة‬ ‫شبكة اأنترنت‬


‫الشبكة الداخلية للمنظمة‬
‫(اأنترانت)‬
‫والعماء‬
‫من إعداد الطالبة‪ :‬طط مثل الب اء الشبكي لإدارة اإلكرونية‬
‫(اإكسترانت)‬

‫)‪ (1‬عبد الستار‪،‬العلي‪،‬وآخرون‪ .‬مدخل إ إدارة امعرفة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار امسرة لل شر والتوزيع‪ ،2006 ،‬ص ‪.240‬‬
‫)‪ (2‬ياسن‪،‬سعد غالب‪ .‬اإدارة اإلكرونية وآفاق تطبيقاها العربية‪ ،‬امملكة العربية السعودية‪ ،‬معهد اإدارة العامة‪ ،2005 ،‬ص ص ‪.69 ،68‬‬

‫‪26‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )2‬وظائف اإدارة االكترونية‪:‬‬

‫تؤدي اإدارة االكرونية عدد من الوظائف اأساسية واهامة‪ ،‬وهذ الوظائف أتت لإصاح ي‬
‫اإدارات‪ ،‬من خال التغير الذي دثه ي أساليب اإدارة التقليدية ‪،‬ومن بن هذ الوظائف ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1-2‬التخطيط االكتروني‪:‬‬

‫تلف التخطيط االكروي على التخطيط التقليدي ي ثاث مات‪:‬‬

‫‪ -‬أن التخطيط االكروي مثل عملية دي اميكية ي ا ا اأهداف الواسعة وامرنة واآنية وقصرة اأمد و‬
‫القابلة للتجديد‪ ،‬و التطوير امستمر والتواصل‪.‬‬
‫‪ -‬عملية مستمرة بفضل امعلومات الرقمية دائمة التدفق‪.‬‬
‫‪ -‬أنه يتجاوز فكرة تقييم العمل التقليدية بن اإدارة و أعمال الت فيذ‪ ،‬فجميع العاملن مك هم امسامة‬
‫ي التخطيط االكروي ي كل مكان وزمان‪.‬‬
‫‪ -‬تعطي البيئة الرقمية قوة للتخطيط االكروي‪ ،‬انطاقا ما ميز البيئة الرقمية من التغر بسرعة عر‬
‫الشبكات احلية والعامية‪.‬ما قق القدرة على الوصول إ ا ديد من اأفكار‪ ،‬و ا دمات غر‬
‫اموجودة وهذا ما يعطي ميزة و أفضلية لعملية التخطيط االكروي على حساب الشكل التقليدي‪.‬‬

‫‪ )2-2‬التنظيم االكتروني‪:‬‬

‫ي ظل التحول االكروي فان مكونات الت ظيم قد حدث فيها انتقال من ال موذج التقليدي إ‬
‫الت ظيم االكروي ‪،‬من خال بروز هيكل ت ظيمي جديد قائم على بعض الوحدات الثابتة و الكبرة‪ ،‬والت ظيم‬
‫العمودي من اأعلى إ اأسفل ‪،‬إ شكل ت ظيم يعرف بالت ظيم امصفوي‪ .‬يقوم أساسا على الوحدات‬
‫الصغرة والشركات دون هيكل ت ظيمي ‪ ،‬وبالتا يصبح التقييم اإداري قائما على أساس الفرق ‪،‬بدا من‬
‫التقسيم اإداري قائما على أساس الوحدات الصغرة والشركات دون اهيكل الت ظيمي ‪،‬وبالتا يصبح‬
‫التقسيم اإداري قائما على أساس الفرق ‪.‬بدا من التقييم اإداري بدا من التقييم اإداري على أساس‬
‫الوحدات واأقسام واانتقال من سلسلة اأوامر اإدارية ا طية إ الوحدات امستقلة والسلطة ااستشارية‬

‫‪27‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪،‬ومن الت ظيم اإداري الذي يرز دور الرئيس امباشر إ الت ظيم متعدد الرؤساء امباشرين‪ ،‬من اللوائح التفصيلية‬
‫(‪)1‬‬
‫إ الفرق امدارة ذاتيا ‪،‬ومن مركزية السلطة إ تعدد مراكز السلطة‪.‬‬

‫‪ )3-2‬الرقابة االكترونية‪:‬‬

‫إذا كانت الرقابة التقليدية تركز على اماضي أها تأي بعد التخطيط والت فيذ‪ ،‬فان الرقابة االكرونية‬
‫تسمح بامراقبة اآن ية من خال شبكة امؤسسة أو الشركة الداخلية ‪،‬ما يعطى إمكانية تقليص الفجوة الزم ية‬
‫بن عملية اكتشاف اا راف أو ا طأ‪،‬وعملية تصحيحه كما أها عملية مستمرة متجددة تكشف عن‬
‫اإ راف أوا بأول ‪،‬من خال تدفق امعلومات والتشبيك بن امديرين والعاملن ‪،‬واموردين وامستهلكن‬
‫فا ميع يعمل ي الوقت نفسه ‪،‬وهو ما يؤدي إ زيادة قيق الثقة االكرونية و الواء االكروي‪ ،‬سواء بن‬
‫العاملن واإدارة أو بن امستفيدين واإدارة ‪.‬ما يع أن الرقابة اإلكرونية تكون أكثر من الرقابة القائمة على‬
‫الثقة‪.‬‬

‫‪ )4-2‬القيادة االكترونية‪:‬‬

‫أدى التغر ي بيئة اأعمال االكرونية والتحول ي امفاهيم اإدارية إ إحداث نقلة نوعية كان من‬
‫نتائجها اانتقال إ مط القيادة االكرونية ‪،‬وال ت قسم لأنواع الثاثة التالية‪:‬‬

‫أ‪ /‬القيادة التق ية العملية ‪ :‬حيث تركز ي نشاطاها على استخدام تك ولوجيا اأنرنت‪ ،‬وتتسم بزيادة توفر‬
‫امعلومات ‪،‬و سن جودها ‪،‬إضافة إ سرعة ا صول عليها وهي ال تعرف بقيادة اإحساس بالثقة‪.‬‬

‫_ والر يات مكن القائد االكروي من امتاك قدرة على سن تلف أبعاد التطور الت سيقي ي اأجهزة‬
‫‪،‬والر يات والشبكات والتطبيقات‪ ،‬إضافة إ أها تتصف بأها قيادة اإحساس بالوقت مع أها عل القائد‬
‫االكروي يتسم مواصفات ج ديدة و هي سرعه ا ركة وااستجابة وامبادرة على تسير اأعمال ‪،‬وا اذ‬
‫القرارات‪.‬‬

‫)‪ )1‬عبان عبد القادر‪ ،‬ديات اإدارة اإلكرونية ي ا زائر‪،‬دراسة سيسيولوجية بلدية الكاليتوس العاصمة‪ ،‬رسالة الدكتورا ي علم ااجتماع‪،‬‬
‫صص اإدارة وعمل ‪ ،‬ا زائر‪ ،2015 ،‬ص ‪.81‬‬

‫‪28‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ /‬القيادة البشرية ال اعمة ‪ :‬تطرح فكرة القيادة ال اعمة ضرورة وجود قائد يتميز با رفة والزاد امعري‪ ،‬وحسن‬
‫التعامل مع الزبائن‪ ،‬الذين يبحثون عن سرعة ااستجابة مطالبهم‪ .‬وتتسم القيادة ال اعمة بالقدرة العالية على‬
‫(‪)1‬‬
‫إدارة ام افسة والوصول إ السوق و بالركيز على ع صر التجديد ي توفر ا دمات للمتعاملن‪.‬‬

‫ج‪/‬القيادة الذاتية ‪ :‬ترتكز القيادة الذاتية على ملة من امواصفات ب أن يتصف ها القائد‪،‬ضمن إدارة‬
‫اأعمال عر اانرنت و هو ما عل قيادة الذات تتصف بالقدرة على فيز ال فس‪ ،‬والركيز على ا از‬
‫(‪)2‬‬
‫امهمات والرغبات ي امبادرة‪ ،‬إضافة إ امهارة العالية ‪،‬ومرونة التكيف مع مستجدات البيئة امتغرة‪.‬‬

‫‪ )3‬التحول لإدارة االكترونية و مجتمع المعرفة‪:‬‬

‫تعد امعرفة قاعدة ارتكاز مهمات الت مية اإنسانية كوها وسيلة لتوسيع خيارات البشر‪ ،‬وت مية قدراهم‬
‫واارتقاء التهم‪ .‬وهي طريق ب اء اجتمعات امزدهرة ي القرن ا ادي والعشرين وهذا ما يواكب التحضر‬
‫ال وعي ا اص بتطبيق مفاهيم اإدارة االكرونية والعمل االكروي‪ ،‬ويتطلب اأمر إعادة ب اء الثقافة اجتمعية‬
‫وتوفر ددات تمع امعرفة‪.‬‬

‫‪ )1-3‬تعريف مجتمع المعرفة‪:‬‬

‫عرف تمع امعرفة‪ :‬بأنه اجتمع الذي يتصف وأفراد بامتاك ا رية للمعلومات وسهولة تداوها ‪،‬وبثها عر‬
‫تق يات امعلومات وا واسيب وااتصاات‪ ،‬وتوظيف امعلومة وامعرفة وجعلها سهلة‪ ،‬يستخدمه اإنسان‬
‫(‪)3‬‬
‫لتحسن مستوى حياي‪.‬‬

‫‪ )2-3‬مراحل وخصائص مجتمع المعرفة‪:‬‬

‫توجد عدة مراحل مرابطة تؤدي إ تكوين تمع امعرفة و مكن حصرها ي ما يلي‪:‬‬

‫مرحلة ‪ :1‬يكون متطلبها وجود رأس مال بشري يشكل طليعة تمع امعرفة‪ ،‬ومك ه ت ظروف مغايرة أن‬
‫يكون بب ية أساسية لقيام ال هضة الت موية (وجود طليعة اجتمع امعرفة و التق يات ا ديثة)‪.‬‬

‫)‪ )1‬عبان عبد القادر‪ ،‬ديات اإدارة اإلكرونية ي ا زائر‪ ،‬ص ‪.82 ،81‬‬
‫)‪ (2‬عبان عبد القادر‪ ،‬ديات اإدارة اإلكرونية ي ا زائر‪ ،‬ص ‪.83‬‬
‫)‪ (3‬رمزي امد عبد ا ي‪،‬الربية العربية وب اء اجتمع امعرفة‪،‬دار الوراق لل شر‪ ،2013 ،‬ص ‪.147‬‬

‫‪29‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مرحلة ‪ :2‬تتطلب تكثيف اإصاح‪ ،‬واستخدام العلم والتك ولوجيا ا ديثة ي كل امسائل ما يشكل اأرضية‬
‫و البيئة و ام اخ الصاح ل مو تمع امعرفة‪ ،‬عن طريق إعداد اإنسان القادر على استخدام امعلومات‬
‫والتك ولوجيا‪ ،‬ي تلف م احي ا ياة على ثاث مستويات‪:‬‬

‫أ‪/‬امستوى الربوي‪ :‬يتعلم فيه اأفراد طرق بر ة امعلومات ا ديدة ي إطار امعرفة‪،‬فيزداد وعيهم امعري اتساعا‬
‫وإدراكه للقوة‪.‬‬

‫ب‪/‬مستوى ثي‪ :‬مكن من سر أغوار اأشياء‪ ،‬واستكشاف القوانن‪ ،‬واستخدام امفاهيم‪.‬‬

‫ج‪/‬مستوى العمل التجريي‪ :‬الذي ول امعلومة إ معرفة‪ ،‬وامعرفة إ ابتكار وبالتا إ اد بة من امفكرين‬
‫وامبدعن تكون قادرة على إنتاج أعمال ميزة‪،‬تضيف أشياء إ امعرفة أو سن استخدام امعرفة والتك ولوجيا‬
‫بعمل تطبيقي‪.‬‬

‫مرحلة ‪ :3‬إذ مثل تكامل تمع امعرفة ومستخدمي التق ية ا ديثة ‪،‬وضمن هذ امرحلة يتكامل تمع‬
‫امعرفة ‪ ،‬و يرتفع عدد امستخدمن للثقافة والذي يصاحبه زيادة امبتكرين وامبدعن‪ ،‬ومن متطلبات هذ‬
‫امرحلة دعم البحث العلمي والتطوير وكذا إقامة الب التحتية لاتصاات‪ ،‬ودعم التعليم التك ولوجي‬

‫وبالتا فوجود التك ولوجيا ا ديثة‪ ،‬وتأمن مواكبة اجتمع للتحول االكروي هو اجة ماسة إ إ اد‬
‫استقرار تطبيق اإدارة االكرونية واأعمال‬ ‫تمع امعرفة‪ ،‬كبديل جديد يؤسس ي ال هاية إ‬
‫ابه دول العام الثالث ي‬ ‫االكرونية ‪،‬حيث يتطرق العديد من الدراسات إ مشكل الفجوة الرقمية ال‬
‫تطوير تمع امعرفة‪ ،‬والتحول الرقمي وبذلك ي فامشكلة ي من ملكون ومن ا ملكون التق يات‪ ،‬أن‬
‫ا قيقية أصبحت بن وضعية تمعات امعرفة الرقمية للتواصل‪،‬وه ا يطرح التفاوت ‪،‬خاصة أن امعرفة تتسم ي‬
‫(‪)1‬‬
‫سياق ثقاي واجتماعي‪.‬‬

‫يعتر تمع امعرفة هو اجتمع الذي متلك ثقافة معرفية للمعلومات والتق يات وكيفية استخدامها‬
‫وتوظيفها ولكي نتب مشروع إدارة االكرونية علي ا أن هيئ تمع مثقف وله خلفية تك ولوجية تساعد على‬
‫تمع واعي باإدارة‬ ‫التحكم ي اإدارة اإلكرونية وكيفية استغاها ‪،‬ان اإدارة االكرونية تاج إ‬
‫‪،‬وموظفن لديهم خرة تق ية ‪.‬‬

‫)‪ (1‬عاشور عبد الكرم‪ ،‬دور اإدارة اإلكرونية ي ترشيد ا دمة العمومية ي الوايات امتحدة اأمريكية و ا زائر‪ ،‬ص ‪.34 ،33‬‬

‫‪30‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ )4‬صعوبات تطبيق اإدارة اإلكترونية‪:‬‬

‫تواجه اإدارة االكرونية عدة ديات تلفة تتباين من موذج إ آخر‪ ،‬تبعا ل وع البيئة ال تعمل ي‬
‫يطها إدارة‪ ،‬وعموما مكن التطرق إ بعض التحديات ال تكاد تعرض أغلب برامج اإدارة االكرونية ي‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1-4‬المعوقات اإدارية‪:‬‬

‫ديد و اولة حصر امعوقات اإدارية ي تطبيق اإدارة االكرونية و ترجعها‬ ‫تتجه بعض الدراسات إ‬
‫إ اأسباب اآتية‪:‬‬

‫‪ ‬ضعف التخطيط والت سيق على مستوى اإدارة العليا لرامج اإدارة االكرونية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القيام بالتغرات الت ظيمية امطلوبة إدخال اإدارة االكرونية‪،‬من إضافة أو دمج بعض‬
‫اإدارات‪،‬أو التقسيمات‪ ،‬و ديد السلطات و العاقات بن اإدارات‪،‬وتدفق العمل بي ها‪.‬‬
‫‪ ‬غياب الرؤية اإسراتيجية الواضحة بشأن استخدام تك ولوجيا امعلومات وااتصاات‪ ،‬ما دم‬
‫التحول و م ظمات امستقبل االكرونية‪.‬‬
‫‪ ‬امستويات اإدارية والت ظيمية واعتمادها على أساليب تقليدية‪ ،‬و اولة التمسك مبادئ اإدارة‬
‫التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬مقاومة التغير ي ام ظمات من طرف العاملن ال ترز ضد تطبيق التق يات ا ديثة خوفا على‬
‫م اصبهم‪ ،‬ومستقبلهم الوظيفي‪.‬‬

‫‪)2-4‬المعوقات السياسية والقانونية‪ :‬تشمل هذ امعوقات ما يلي‪:‬‬

‫غياب اإدارة السياسية الفاعلة والداعمة إحداث نقله نوعية ي التحول و اإدارة االكرونية ‪،‬وتقدم‬
‫الدعم السياسي الازم إق اع ا هات اإدارية بضرورة تطبيق التك ولوجيا ا ديثة ومواكبة العصر الرقمي‪.‬‬

‫غياب هيئات على مستويات عليا ي اأجهزة ا كومية تتبادل التشاور السياسي‪ ،‬و ت ظر ي تقرير‬
‫اللجان امكلفة بتقوم برامج التحول االكروي‪ ،‬ا اذ القرارات الازمة لرفع مؤشر ا اهزية االكرونية وترقيته‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫عدم وجود بيئة عمل الكرونية إلكرونية مية وفق أطر قانونية‪ ،‬دد شروط التعامل االكروي مثل‬
‫غياب تشريعات قانونية رم اخراق‪ ،‬و ريب برامج اإدارة االكرونية و دد عقوبات رادعة مرتكبيها‪ ،‬إضافة‬
‫إ اإشكاات ال تطرح ي ظل التحول و شكل التوقيع االكروي وحجية اإثبات ي امراسات‬
‫االكرونية‪ ،‬و صعوبة معرفة امتعاملن عر الشبكات ي ظل غياب تشريع قانوي يؤدي إ التحقق من هوية‬
‫(‪)1‬‬
‫العميل ‪،‬وكل ما يتعلق بع صر ا صوصية والسرية ي التعامات االكرونية‪.‬‬

‫‪ )3-4‬المعوقات المالية والتقنية‪:‬‬

‫‪ -‬ارتفاع تكاليف هيز الب التحتية لإدارة االكرونية‪ ،‬وهو ما د من تقدم مشاريع التحول‪.‬‬
‫‪ -‬قلة اموارد امالية لتقدم برامج تدريبية و ااستعانة رات معلوماتية ي ميدان تك ولوجيا امعلومات‬
‫ذات كفاءة عالية‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف اموارد امالية امخصصة مشاريع اإدارة االكرونية‪ ،‬و مشكل الصيانة التق ية لرامج اإدارة‬
‫االكرونية‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة الوصول امتكافئ دمات شبكة اأنرنت نتيجة ارتفاع تكاليف ااستخدام لدى اأفراد ‪.‬‬
‫‪ -‬معوقات ف ية تتعلق بتك ولوجيا امعلومات على مستويات عديدة‪.‬‬

‫‪ )4-4‬المعوقات البشرية‪:‬‬

‫_ اأمية االكرونية لدى العديد من شعوب الدول ال امية‪ ،‬و صعوبة التواصل عر التق ية ا ديثة‪.‬‬

‫_ غياب الدورات التكوي ية و رسكلة موظفي اإدارة ي ظل التحول لإدارة االكرونية‪.‬‬

‫_ الفقر و ا فاض الدخل الفردي‪،‬أدى إ صعوبة التواصل عر شبكات اإدارة االكرونية‪.‬‬

‫_ تزايد الفوارق ااجتماعية بن فئات اجتمع‪ ،‬وانقسامه (فئات متلك أجهزة حاسوبية ومعدات‪ ،‬وأخرى‬
‫تفتقدها)‪ ،‬ما أدى إ زيادة حدة التفرق وإضعاف مشاريع اإدارة االكرونية‪.‬‬

‫‪ -‬قلة اموظفن املمن بامهارات اأساسية استخدام ا اسب اآ وشبكة اإنرنت‪.‬‬

‫)‪ (1‬امد بن عيشاوي‪( ،‬اثر تطبيق ا كومة اإلكرونية على مؤسسات اأعمال)‪ .‬لة الباحث‪ .‬جامعة ورقلة ا زائر‪ .‬العدد ‪ ،7‬ص ‪.290‬‬

‫‪32‬‬
‫اإدار اال تروني ال ني واأساسيا‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬إشكالية البطالة ال مكن أن ت جم عن تطبيق اإدارة االكرونية وحلول اآلة ل اإنسان‪ ،‬هذا‬
‫اأخر الذي يرفض ويقاوم التحول االكروي عن امتيازاته وم صبه‪.‬‬

‫‪ )5-4‬المهددات اأمنية‪:‬‬

‫التخوف من التق ية وعدم ااقت اع بالتعامات االكرونية‪،‬خوفا عما مكن أن تؤديه من مساس وهديد‬
‫لع صري اأمن وا صوصية ي ا دمات ا كومية‪ ،‬ومثل فقدان اإحساس باأمان ا الكثر من امعامات‬
‫االكرونية ‪،‬مثل التحويات االكرونية و التعامات امالية عن طريق بطاقات اائتمان‪ ،‬أحد امعوقات اأم ية‬
‫ال تواجه تطبيق اإدارة االكرونية‪ ،‬حيث من مظاهر أمن امعلومات بقاء امعلومات وعدم حذفها أو تدمرها‬
‫وجدير بالذكر إن قيق اأمن امعلوماي يرتكز على ثاث ع اصر أساسية هي‪:‬‬

‫‪ -‬الع صر امادي‪ :‬من خال ا ماية توفر ا ماية امادية ل ظم امعلومات‪.‬‬


‫‪ -‬الع صر التق ‪ :‬باستخدام التق يات ا ديثة ي دعم وماية امن امعلومات‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬الع صر البشري‪ :‬بالعمل على ت مية مهارات ورفع قدرات وخرات العاملن ي هذا اجال‪.‬‬

‫لكي نتب مشروع إدارة الكرونية ي أي مؤسسة ب دراسته أوا‪ ،‬وتأسيس ب ية التحتية من خال‬
‫ديد الشبكات‪ .‬ال سيتم اعتمادها وهذا من خال الوصول لأهداف ال يرجى قيقها و ديد تمع‬
‫امعرفة الذي يلعب دورا هاما ومدى كمها ي التق يات والتك ولوجيا اموجودة‪ ،‬و دي الصعوبات ال قد‬
‫تواجه ا أث اء تطبيق اإدارة االكرونية و اولة تفاديها وتصحيح اأخطاء إن وجدت‪.‬‬

‫)‪(1‬بوغاشي عماد‪ ،‬اإدارة اإلكرونية ودورها ي سن أداء اإدارات العمومية‪ ،‬رسالة ماجستر‪ :‬قسم العلوم التسير‪،‬جامعة ا زائر ‪،2011، 3‬‬
‫ص ‪.142‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫تمهيد‬

‫التعريف بمكان الدراسة‬ ‫‪)1‬‬


‫مجاات الدراسة الميدانية‬ ‫‪)2‬‬
‫المجتمع اأصلي والعينة‬ ‫‪)3‬‬
‫أدوات جمع البيانات‬ ‫‪)4‬‬
‫تفريغ وتحليل بيانات الدراسة الميدانية‬ ‫‪)5‬‬
‫نتائج الدراسة‬ ‫‪)6‬‬
‫النتائج العامة‬ ‫‪)7‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫لقد تطرق ا ي الفصل اأول والثاي‪ ،‬إ كل من ماهية اإدارة االكرونية‪ ،‬وما يتعلق ها من تعريفات‬
‫وخصائص وأمية‪ ،‬و كذلك إ الب ية اأساسية والتحتية لإدارة االكرونية والصعوبات ال تواجهها‪،‬‬
‫ولتسليط الضوء أكثر على اموضوع قم ا بإجراء دراسة تطبيقيه معرفه واقع تطبيق اإدارة االكرونية بامؤسسات‬
‫العمومية ااستشفائية امؤسسة اإستشفائية عاشور زيان أواد جال بسكرة‪ ،‬وي هذا ا زء س حاول إ إبراز‬
‫الطريقة امستخدمة ي ا انب اميداي ‪،‬وكذا تلف اأدوات امستعملة و عرض ال تائج وسيتم التطرق ي هذا‬
‫الفصل إ ‪:‬‬

‫‪ -1‬التعريف مكان الدراسة‬


‫‪ -2‬اات الدراسة اميدانية‬
‫‪ -3‬اجتمع اأصلي والعي ة‬
‫‪ -4‬طرق مع البيانات‬
‫‪ -5‬تفريغ و ليل بيانات الدراسة اميدانية‬
‫‪ -6‬نتائج الدراسة‬
‫‪ -7‬نتائج العامة‬

‫‪35‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )1‬التعريف بمكان الدراسة‪:‬‬


‫أنشئ مستشفى عاشور زيان من طرف شركة (جيبا)‪ ،‬فقد أخترت اأرضية بأواد جال س ة‬
‫‪ ، 1978‬من طرف امصاح التق ية و الوزارة الوصية‪ .‬ويربع امستشفى على مساحة إمالية تقدر‬
‫ب‪28,800‬مر مربع ‪ ،‬و انطلقت اأشغال ها س ة ‪ 1980‬ليشغل امب امساحة اإمالية‪ ،‬وقد حدد موقع‬
‫هذا امشروع على أساس أن يكون ي وسط امدي ة مستقبا‪ ،‬فكان موقعه ي مال مدي ة أواد جال د‬
‫ماا ‪،‬شرقا وغربا أراضي شاغرة وج وبا قطعة فاحية ‪،‬أما حاليا فيحد ماا مباي سك ية‪ ،‬وج وبا دائرة أواد‬
‫جال‪ ،‬شرقا مؤسسة تعليمية و غربا مصاح الشرطة ‪،‬و م تدشي ه ي‪.1985/ 1 /2= :‬‬
‫م ويل القطاع الصحي إ مؤسسة العمومية اإستشفائية مقتضى امرسوم الت فيذي رقم ‪140/ 7:‬‬
‫امؤرخ ي ‪ 19‬ماي ‪، 2007‬امتضمن إنشاء امؤسسات العمومية للصحة ا وارية ‪،‬و ت ظيمها وتسيرها وعلى‬
‫رأس امؤسسة العمومية اإستشفائية أواد جال م تعين مدير موجب قرار وزاري رقم‪:568 :‬مؤرخ ي ‪/16‬‬
‫‪/2012 7‬ومي امستشفى مستشفى عاشور زيان نسبة إ البطل عاشور زيان الذي ولد س ة ‪.1919‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)02‬هيكل ت ظيمي للمؤسسة العمومية ااستشفائية عاشور زيان أواد جال –‬
‫مدير المؤسس‬ ‫بسكرة‪-‬‬
‫مكت تنظي الع‬ ‫مكت ااتص ل‬

‫التج يزا‬ ‫المديري ال رعي ل صي ن‬ ‫المديري ال رعي ل مص لح الصحي‬ ‫المديري ال رعي ل م ارد البشري‬ ‫ال س ئل‬ ‫مديري ال رعي ل م لي‬

‫مكت صي ن التج يزا الطبي‬ ‫مكت القب ل الدخ ل‬ ‫مكت تسيير الم ارد المن زع‬ ‫المح سب‬ ‫مكت الميزاني‬

‫مكت صي ن التج يزا المرافق‬ ‫مكت التع قد الحس‬ ‫مكت التك ين‬ ‫مكت ال س ئل الع م‬

‫الصحي‬ ‫مت بع النش ط‬ ‫مكت تنظي‬ ‫فرع شبه طبي‬ ‫مكت‬ ‫العم مي‬ ‫مكت الص ق‬
‫‪36‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )2‬مجاات الدراسة الميدانية‪:‬‬

‫_ مثلت اات الدراسة اميدانية ي ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬حدود بشرية‪ :‬أجريت هذ الدراسة على اموظفن اإدارين التابعن للمؤسسة العمومية‬
‫اإستشفائية عاشور زيان أواد جال بسكرة ‪،‬والذين هم عاقة مباشرة موضوع الدراسة خاصة‬
‫مسألة تطبيق اإدارة االكرونية بامؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ‬حدود مكانية‪ :‬أجريت هذ الدراسة بامؤسسة العمومية اإستشفائية ديدا مؤسسة عاشور زيان‬
‫أواد جال واية بسكرة ‪.‬‬
‫‪ ‬حدود زم ية‪ :‬مثلت الدراسة ي ا انب اميداي ي مدة دامت يومن‪ ،‬يوم م توزيع فيه اإستمارات‬
‫مع ماحظة سرورة العمل واليوم الثاي م معها‪.‬‬
‫‪ )3‬المجتمع اأصلي والعينة‪:‬‬

‫يت اول هذا ا انب أهم اأدوات والطرق امستخدمة ي الدراسة‪ ،‬ال م ااعتماد عليها ي ت فيذ‬
‫الدراسة اميدانية وتتمثل ي ( تمع وعي ة الدراسة ‪،‬أدوات الدراسة امستخدمة‪ ،‬اأدوات امستخدمة ي مع‬
‫البيانات‪،‬مع مراعاة ع صر الصدق والثبات)‪.‬‬

‫‪ )1-3‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫ما أن ل الدراسة خدماي وموضوع الدراسة دم هذا القطاع م تطبيق هذ الدراسة على امؤسسة‬
‫العمومية اإستشفائية مستشفى عاشور زيان أواد جال واية بسكرة ‪،‬و ذلك عن طريق دراسة واقع تطبيق‬
‫اإدارة االكرونية ي امؤسسات العمومية‪ .‬ورؤية مدى تطبيق اإدارة االكرونية داخل امؤسسة و اولة‬
‫التعرف على تمع الدراسة الذي قدر ب ‪ 434‬عامل من أطباء وشبه طي ‪،‬وأعوان من وم اخذ عي ة مثلت‬
‫ي ‪ 30‬فرد عامل داخل اإدارة بامستشفى وتوزيع ااستبيانات عليهم ‪.‬‬

‫‪ )2-3‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ديد الطريقة‬ ‫ما أنه م ااعتماد على أسلوب ااستبيان ي مع امعلومات والبيانات‪ ،‬فقد توصل ا إ‬
‫ال مكن من خاها سحب العي ة‪ ،‬و ال سيتم توزيع ااستبيان عليها بااعتماد على الطريقة الغر عشوائية‬
‫وهذا نظرا لسهولة اختيار مفردات العي ة ي تمع الدراسة‪.‬ومثلت العي ة امبحوثة ي ‪ 30‬فرد عامل إداري‬
‫داخل امؤسسة العمومية ااستشفائية ‪.‬من حجم عي ة كلي مثل ي ‪ 434‬عامل ي امستشفى من أطباء وشبه‬
‫طبين وأعوان امن ‪.‬‬

‫‪ )3-3‬حجم العينة‪:‬‬

‫إستهدف ااستبيان موظفي امؤسسة العمومية اإستشفائية عاشور زيان أواد جال بسكرة‪ ،‬وقد م‬
‫توزيع ‪ 30‬إستبانة على امعدل اإما للعي ة وهي ‪ 30‬موظف إداري و ا دول التا مثل ذلك‪:‬‬

‫ال سبة‬ ‫اموظفن‬


‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ااستبيانات اموزعة‬
‫‪%100‬‬ ‫ا يوجد‬ ‫استبيانات مفقودة‬
‫‪%100‬‬ ‫ا يوجد‬ ‫ااستبيانات املغات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ااستبيانات الصا ة للتحليل‬
‫جدول رقم (‪ :)01‬مثل حجم العي ة امدروسة وااستبيانات اموزعة‬

‫‪ )4‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫يتم ااعتماد على ااستبيان بشكل كبر كوسيلة مع البيانات ا اصة بالدراسة ‪،‬وكذلك م ااعتماد‬
‫على اماحظة العلمية‪.‬‬

‫ويعتر ااستبيان تق ية مباشرة للتقصي العلمي مع اميدان ومع امعلومات من اميدان‪ ،‬ويستعمل إزاء‬
‫اأفراد‪ ،‬يث يسمح باستجواهم بطريقة موجهة والقيام بسحب الكم‪ ،‬ويهدف إ إ اد عاقات رياضية‪،‬‬
‫والقيام مقارنات واإحصاء و ليل البيانات من خال اإجابات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )5‬تفريغ وتحليل بيانات الدراسة الميدانية‪:‬‬


‫تحليل البيانات الشخصية للدراسة‪:‬‬
‫ا دول رقم (‪ :)02‬جدول ا س‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الذكر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬

‫ا دول رقم (‪ :)03‬جدول العمر‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬


‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬س ة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 30‬إ ‪ 40‬س ة‬
‫‪%26.6‬‬ ‫‪08‬‬ ‫من ‪ 40‬إ ‪ 50‬س ة‬
‫‪%23.3‬‬ ‫‪07‬‬ ‫أكثر من ‪ 50‬س ة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫‪ /3‬جدول رقم (‪ :)04‬مستوى التعليم‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬ ‫مستوى التعلم‬


‫‪%50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بكالوريا‬
‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ماجستر‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتورا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬

‫‪39‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ناحظ أن نسبة ‪ %50‬من العي ة هم شهادة التعليم بكالوريا‪ ،‬وهذا عائد لسياسة التوظيف امستعملة‬

‫بامستشفي وكذلك انتشار ما يسمى بعقد إدماج حاملي الشهادات‪.‬‬

‫‪ /4‬جدول رقم (‪ :)05‬أقدمية العمل‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%20‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬س وات‬
‫‪%30‬‬ ‫‪09‬‬ ‫من ‪ 5‬إ ‪ 10‬س وات‬
‫‪%16.6‬‬ ‫‪05‬‬ ‫من ‪ 10‬إ ‪ 15‬س ة‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬س ة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫ناحظ من ا دول أن اكر نسبة مثل أقدمية عمل مدة أكثر من ‪ 15‬س ة‪ ،‬من خال نسبة ‪%33.3‬‬
‫وهذا من خال وجود خرة ي العمل و س وات كثرة‪.‬‬
‫أوا‪ :‬تحليل البيانات في المحور اأول‬
‫احور اأول‪ :‬درجة مسامة اإدارة االكرونية ي عصرنة اإدارة العمومية‪.‬‬
‫‪ /1‬سن أداء ا دمة العمومية وتطويرها وبلوغ إدارة با ورق‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫موافق‬
‫‪%13.33‬‬ ‫‪04‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%6.66‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول رقم (‪ :)1-1‬مثل نسبة سن أداء ا دمة العمومية وتطويرها وبلوغ إدارة با ورق‬
‫ناحظ أن نسبة الكبرة مثل ‪ %80‬من سن أداء ا دمة العمومية للمؤسسة العمومية ااستشفائية‪،‬‬
‫وهذا راجع إ أن اإدارة االكرونية تعمل على تطوير العمل و سي ه من خال اوز اإدارة با ورق‪،‬‬
‫واختصار الوقت وا هد ي امعامات‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب قضاء اإدارة االكتر ني ع‬


‫مظاهر ال ساد البير قراطي‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪80%‬‬

‫دائرة (‪ :)1-1‬دائرة نسبية مثل نسبة سن اإدارة االكرونية أداء ا دمة العمومية وتطويرها وبلوغ‬
‫إدارة با ورق‬
‫‪ /2‬القضاء على مظاهر الفساد والبروقراطية‪:‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫موافق‬
‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)2-1‬مثل نسبة تكرار قضاء اإدارة اإلكرونية على مظاهر الفساد والبروقراطية‬

‫ناحظ اكر نسبة مثل ‪ %80‬وهذا راجع إ أن اإدارة من بن ا ابياها‪ ،‬القضاء على مظاهر‬
‫الفساد والبروقراطية وهذا راجع إ وجود تقسيم ي امهام بتساوي‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب قضاء اإدارة االكتر ني ع‬


‫مظاهر ال ساد البير قراطي‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪80%‬‬

‫دائرة (‪ :)2-1‬دائرة نسبية مثل نسبة قضاء اإدارة االكرونية على مظاهر الفساد والبروقراطية‬
‫‪ /3‬توفر ا دمات للمواط ن بصفة مستمرة ودائمة بطرق حديثة مع ا فاظ على سرية امعلومات‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫موافق‬
‫‪%3.3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%16.6‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ايد‬
‫جدول (‪ :)3-1‬مثل نسبة توفر ا دمات للمواط ن بصفة مستمرة ودائمة‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أن اإدارة اإلكرونية توفر ا دمات للمواط ن بصفة مستمرة ودائمة و بطرق‬
‫حديثة مع ا فاظ على سرية امعلومات ‪،‬وهذا راجع إ اختصار الوقت وعدم الت قل للحصول على امعلومة‬
‫مع ا فاظ على سرية امعلومة ‪،‬وعدم اإطاع عليها إا من يطلبها‪ ،‬وهذا من خال ما مثل ي نسبة ‪%80‬‬

‫‪42‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مستمرة‬ ‫دائرة نسبي تمثل ت فير الخدما ل م اطنين بص‬


‫دائم‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪1%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫‪6%‬‬

‫‪93%‬‬

‫دائرة (‪ :)3-1‬دائرة نسبية مثل توفر ا دمات للمواط ن بصفة مستمرة ودائمة‪.‬‬
‫‪ /4‬الدقة والسرعة ي أداء ا دمات وامعامات مع قلة الوقت والتكاليف ‪،‬عكس اإدارة التقليدية‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%73.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫موافق‬
‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%16.6‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)4-1‬مثل نسبة الدقة والسرعة ي أداء ا دمات لإدارة اإلكرونية‬

‫ناحظ أن نسبة ‪ %73.3‬ترى أن اإدارة اإلكرونية تسهل العمل عكس اإدارة التقليدية وهذا‬
‫راجع إ أن اإدارة اإلكرونية تصر الوقت وا هد‪ ،‬وامكان عكس التقليدية ال تستغرق وقت ي اا از ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب الدق السرع في أداء الخدما‬


‫االكتر ني‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪73%‬‬

‫دائرة (‪ :)4-1‬دائرة نسبية مثل نسبة الدقة والسرعة ي أداء ا دمات االكرونية‪.‬‬

‫‪ /5‬سن مستوى أداء امؤسسة العمومية اإستشفائية‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫موافق‬
‫‪%16.6‬‬ ‫‪05‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%23.3‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)5-1‬مثل نسبة سن اإدارة اإلكرونية مستوى أداء امؤسسة العمومية اإستشفائية‬

‫ناحظ أن نسبة ‪ %60‬ترى أن اإدارة اإلكرونية ي سن أداء امؤسسة العمومية ااستشفائية‪،‬‬


‫وهذا راجع إ وصول امؤسسة إ تطبيق اإدارة اإلكرونية و سن تقدم خدماها ‪،‬ي وقتها وبأقل تكلفة‬
‫يث أن امؤسسة أصبح ي صحة جيدة مقارنة مع امؤسسات ذات اإدارة التقليدية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب تحسين اإدارة اإلكتر ني لمست ى‬


‫أداء الخدم في المؤسس اإستش ائي ‪.‬‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪23%‬‬

‫‪17%‬‬ ‫‪60%‬‬

‫دائرة (‪ :)5-1‬دائرة نسبية مثل نسبة سن اإدارة اإلكرونية مستوى أداء ا دمة ي امؤسسة‬
‫اإستشفائية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تحليل بيانات المحور الثاني‬

‫تطبيق اإدارة اإلكرونية على ا دمات امقدمة ي امؤسسات العمومية اإستشفائية‬

‫‪ /1‬تبسيط اإجراءات والوظائف‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%90‬‬ ‫‪27‬‬ ‫نعم‬
‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول(‪ :)1-2‬مثل تبسيط اإدارة اإلكرونية لإجراءات والوظائف‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أن نسبة ‪ %90‬من اموظفن ترى أن اإدارة اإلكرونية‪ ،‬تسهل عملية تقدم‬
‫ا دمات وتقدمها للمستفيد من خال اختصار الوقت وا هد على عكس نسبة ‪ %10‬ال ترى أنه يعرقل‬
‫اإجراءات من تقدم ا دمات من خال صعوبة التحكم ي التك ولوجيا ووجود صعوبة ي التعامل مع‬
‫التق يات ا ديثة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب تبسيط اإدارة اإلكتر ني‬


‫لإجراءا ال ظائف‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪10%‬‬

‫‪90%‬‬

‫دائرة(‪ :)1-2‬دائرة نسبية مثل نسبة تبسيط اإدارة اإلكرونية لإجراءات والوظائف‬

‫‪ /2‬تقليل الوقت ي امعامات اإدارية و سن جودة ا دمات امقدمة‪:‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%93.3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫نعم‬
‫‪%6.6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول(‪ :)2-2‬مثل نسبة تقليل الوقت ي امعامات و سن جودة ا دمات امقدمة‬

‫يركز معظم اإداريون على ضرورة تقدم ا دمات بتكلفة اقل واختصار للوقت وا هد و ما نسبته‬
‫‪ %93.3‬يؤكدون على ذلك وهذا راجع إ أن اإدارة اإلكرونية تسهل العمل و سن جودة ا دمة من‬
‫خال إلغاء ا واجز الزم ية وامكانية على عكس اإدارة الورقية التقليدية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب تبسيط اإدارة اإلكتر ني‬


‫لإجراءا ال ظائف‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪7%‬‬

‫‪93%‬‬

‫دائرة(‪ :)2-2‬دائرة نسبية مثل نسبة التقليد اإدارة اإلكرونية للوقت ي امعامات اإدارية و سن‬
‫ا ودة‬
‫‪/3‬مكن اموظفن من إ اد امعلومات وا صول على ا دمات العمومية ي آماكن وجودهم‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫نعم‬
‫‪%20‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول رقم(‪ :)3-2‬مثل نسبة مكن اموظفن من إ اد امعلومات وا صول عليها‬

‫من خال ا دول ناحظ أن نسبة ‪ %80‬ترى أن اإدارة اإلكرونية تسهل على امواط ن من إ اد‬
‫امعلومات وا صول على ا دمات العمومية ي أماكن وجودهم وبطريقة الكرونية وهذا راجع إ وجود التطور‬
‫التك ولوجي اهائل ومواكبته وسرعة وصول امعلومة واختصار الوقت وعدم الت قل بالرغم من أن نسبة ‪%20‬‬
‫ترى انه يوجد عائق ي إيصال امعلومة للمواط ن الكرونية ي حالة انقطاع اانرنت مثا‬

‫‪47‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب تمكن الم ظ ين من إيجاد‬


‫المع ما الحص ل ع ي ا‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪20%‬‬

‫‪80%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)3-2‬دائرة نسبية مثل نسبة مكن اموظفن من إ اد امعلومات وا صول عليها‪.‬‬
‫‪ /4‬ا فاظ على امن وسرية امعلومات وتقليل اطر فقداها‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%96.6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نعم‬
‫‪%3.3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)4-2‬مثل نسبة حفاظ اإدارة االكرونية على امن وسرية امعلومات وتقليل اطرها‬

‫من خال ا دول ناحظ أن نسبة‪ %96.6‬ترى أن اإدارة اإلكرونية افظ على امن وسرية‬
‫ب‬ ‫امعلومات وتقليل اطر فقداها‪ ،‬من خال التخزين ا يد ووضع جدار ماية و رمز دخول وهذا‬
‫صول ااخراقات أو أي ريب ي ال ظام االكروي‪.‬‬

‫أما فيعود رأيهم إ وجود موعة اأشخاص الذين مك هم اخراق اموقع و اإطاع على امعلومة من‬
‫خال القرص ة مثا (اهاكرز)‬

‫‪48‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب تمكن الم ظ ين من إيجاد‬


‫المع ما الحص ل ع ي ا‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪20%‬‬

‫‪80%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)4-2‬دائرة نسبية مثل نسبة حفاظ اإدارة اإلكرونية على امن وسرية امعلومات وتقليل‬
‫اطرها‪.‬‬

‫‪/5‬ضمان تدفق امعلومات بدقة وكيفية وتوقيت مائم وجدية‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫نعم‬
‫‪%20‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول رقم (‪ :)5-2‬مثل ضمان اإدارة اإلكرونية تدفق امعلومات بدقة و كفاية وتوقيت مائم وجاهزية‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أن نسبة من اموظفن يرون أن اإدارة اإلكرونية تضمن تدفق امعلومات بدقة‬
‫وتوقيت مائم وجاهزية‪ ،‬وهذا عائد إ وجود قوة التدفق ي اانرنت و كم جيد للبيانات وامعلومات أث اء‬
‫طلبها‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل ضمان اإدارة اإلكتر ني لتدف‬


‫المع ما بدق‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪20%‬‬

‫‪80%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)5-2‬دائرة نسبية مثل ضمان اإدارة اإلكرونية لتدفق امعلومات بدقة‬

‫ثالثا‪ :‬المحور الثالث‪ :‬رأي المدراء و المسيرين في تطبيق اإدارة اإلكترونية في المؤسسات العمومية‬
‫ااستشفائية‪.‬‬

‫‪ /1‬قبول امدراء وامسرين لتطبيق اإدارة اإلكرونية بسبب عدم قدرة التحكم فيها‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%73.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫نعم‬
‫‪%26.6‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)1-3‬مثل نسبة رأي امدراء وامسرين لتطبيق اإدارة اإلكرونية‬

‫ناحظ من ا دول أن رأي امديرين ي تطبيق االكرونية يعود إ سبب عدم قدرة التحكم فيها‪،‬وهذا‬
‫ناتج عن طريق عدم التحكم ي التك ولوجيا امتقدمة من طرف اموظفن وعدم تقبل اإدارة اإلكرونية‪ ،‬جة‬
‫عدم وجود كفاءات وميزانية كافية وهذا ما ناحظه من نسبة من رأي اموظفن اإدارين‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب رأ المدراء المسيرين لتطبي‬


‫اإدارة اإلكتر ني‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪20%‬‬

‫‪80%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)1-3‬دائرة نسبية مثل نسبة رأي امدراء وامسرين لتطبيق اإدارة اإلكرونية‪.‬‬
‫‪ /2‬قلة وجود الكفاءات ي امؤسسات العمومية د من تطبيق اإدارة اإلكرونية‪ ،‬ونقص امهارة‬
‫لدى اموظفن‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%66.6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول رقم (‪ :)2-3‬مثل قلة وجود الكفاءات ي امؤسسات العمومية‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أن قلة الكفاءات ي امؤسسات العمومية لدى اموظفن د من تطبيق اإدارة‬
‫اإلكرونية‪ ،‬وهذا راجع إ عدم وجود دورات تدريبية للموظفن وتكوي ية وكذلك عدم التحكم ي التك ولوجيا‬
‫واستخدام التق يات امستخدمة‪ .‬وهذا ما مثل ي نسبة ‪ %66.6‬على عكس نسبة ‪ %33.3‬ال ترى أن قلة‬
‫وجود الكفاءات ي امؤسسة ا د من تطبيق اإدارة اإلكرونية‪ ،‬وهذا يرجع إ إمكانية تعلم اموظفن‬
‫وتسيرهم للعمل فهذا ا يتطلب مهارة عالية جدا‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل ق ج د الك اءا في المؤسسا‬


‫العم مي‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪20%‬‬

‫‪80%‬‬

‫دائرة (‪ :)2-3‬دائرة نسبية مثل قلة وجود الكفاءات ي امؤسسات العمومية‪.‬‬

‫‪/3‬عدم جاهزية امؤسسة لتب تطبيق فكرة اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%46.6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نعم‬
‫‪%53.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول رقم (‪ :)3-3‬مثل عدم جاهزية امؤسسة لتب اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أنه نسبة ‪ %46.6‬ترجع إ عدم جاهزية امؤسسة لتب اإدارة اإلكرونية‬
‫وتطبيقها وهذا راجع إ عدم تقبل امدراء للفكرة ان الرأي العام هو اآمر وال اهي ي امؤسسة‪ .‬مع وجود‬
‫عدم الوصول إ فكرة التك ولوجيا واإدارة اإلكرونية‪ ،‬ووجود امؤسسة ي مرحلة إدارة تقليدية تستخدم‬
‫امعامات اإدارية الورقية‪.‬‬

‫أما نسبة ‪ %53.3‬فرى أن عدم جاهزية امؤسسة لتب تطبيق اإدارة اإلكرونية ا د من تطبيقها‬
‫وتب يها أها تاج إ وقت كبر لتطبيقها‪ ،‬وسهولة استخدامها وتسهيل على امؤسسة العمل ها‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل عد جاهزي المؤسس لتبني تطبي‬


‫اإدارة اإلكتر ني‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪46%‬‬

‫‪54%‬‬

‫دائرة نسبية مثل عدم جاهزية امؤسسة لتب تطبيق اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫‪/4‬التكلفة العالية لأجهزة والر يات امستخدمة‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%46.6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نعم‬
‫‪%53.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)4-3‬مثل نسبة التكلفة العالية لأجهزة والر يات امتقدمة‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أن التكلفة العالية لأجهزة والر يات امستخدمة يعتر عائق ي تطبيق اإدارة‬
‫اإلكرونية‪ ،‬وهذا راجع إ ارتفاع سعر اأجهزة والر يات امستخدمة وصعوبة صيانتها أث اء تعطلها‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب التك العالي لأج زة البرمجيا‬


‫المستخدم‬
‫نع‬ ‫ا‬

‫‪46%‬‬

‫‪54%‬‬

‫دائرة رقم ( ‪ :)4-3‬دائرة نسبية مثل نسبة التكلفة العالية لأجهزة والر يات امستخدمة‪.‬‬

‫‪ /5‬انعدام سرية امن امعلومات‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%36.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬
‫‪%63.6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول رقم (‪ :)5-3‬مثل نسبة انعدام سرية أمن امعلومات‬

‫د من تطبيق‬ ‫ناحظ من ا دول أن نسبة ترى أن انعدام سرية أمن امعلومات من بن اأسباب ال‬
‫اإدارة اإلكرونية ‪،‬وهذا راجع إ وجود قدرة اخراق لل ظام وااطاع عليه على عكس نسبة ال ترى أن‬
‫انعدام سرية امعلومات وأم ها ا د من تطبيق اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل نسب انعدا سري أمن المع ما‬


‫نع‬ ‫ا‬

‫‪37%‬‬

‫‪63%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)5-3‬دائرة نسبية مثل نسبة انعدام سرية أمن امعلومات‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المحور الرابع‪ :‬المشكات التي تحد من تطبيق اإدارة اإلكترونية في المؤسسات العمومية‬
‫ااستشفائية‪.‬‬

‫د من تطبيقها‪.‬‬ ‫‪ /1‬رفض امدراء لفكرة تطبيق اإدارة اإلكرونية بامؤسسة يعتر من بن امشكات ال‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%36.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫موافق‬
‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%23.3‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)1-4‬مثل نسبة رفض امدراء لتطبيق اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أن نسبة ترى أن رأي امديرين لفكرة تطبيق اإدارة اإلكرونية ليس مشكل د من‬
‫تطبيقها ‪،‬على عكس نسبة ال تعتر مشكل وهذا راجع إ أن امدراء ا يتقبلون الفكرة بسبب انعدام‬
‫ا اهزية ي الكادر البشري و اما والتك ولوجي‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي يمثل نسب رفض المدراء لتطبي اإدارة‬


‫اإلكتر ني‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪23%‬‬
‫‪37%‬‬

‫‪40%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)1_4‬دائرة نسبية مثل نسبة رفض امدراء لتطبيق اإدارة اإلكرونية‪.‬‬
‫‪/2‬عدم التحكم ي تك ولوجيا امعلومات واستخدامها‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%46.6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫موافق‬
‫‪%46.6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%6.6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)2-4‬مثل نسبة عدم التحكم ي تك ولوجيا امعلومات واستخدامها‪.‬‬

‫د من تطبيق‬ ‫ناحظ أن عدم التحكم ي تك ولوجيا امعلومات يعتر عائق ومن بن امشكات ال‬
‫التك ولوجيا وهذا راجع إ عدم وجود كفاءة وخرة لدى اموظفن وقلة امهارة لديهم ي استخدام التك ولوجيا‪،‬‬
‫مع عدم وجود دورات تدريبية وتكوي ية هم وهذا ما يتمثل ي نسبة ‪.%46.6‬‬

‫‪56‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي يمثل نسب رفض المدراء لتطبي اإدارة‬


‫اإلكتر ني‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪47%‬‬

‫‪47%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)2-4‬دائرة نسبية مثل عدم التحكم ي تك ولوجيا امعلومات واستخدامها‪.‬‬

‫‪/3‬عدم وجود مؤهات للموظفن للعمل ي ظل اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%43.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫موافق‬
‫‪%46.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ايد‬
‫جدول(‪ :)3-4‬مثل عدم وجود موظفن للعمل ي ظل اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫ناحظ من حال ا دول أن نسبة ترى أن عدم وجود مؤهات للموظفن للعمل ي ظل اإدارة‬
‫د من تطبيق اإدارة اإلكرونية ‪،‬وهذا راجع إ وجود مهارة‬ ‫اإلكرونية‪ ،‬يعتر من بن امشاكل ال‬
‫للموظفن ي استخدام التك ولوجيا ‪،‬وعدم وجود تأطر وتكوين لكسب امهارات ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ل عمل في ظل‬ ‫دائرة نسبي تمثل نسب عد ج د مؤها‬


‫اإدارة اإلكتر ني‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪43%‬‬

‫‪47%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)3-4‬دائرة نسبية مثل نسبة عدم وجود مؤهات للعمل ي ظل اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫‪ /4‬عدم وجود بيئة قانونية تسهل العمل ي إطار اإدارة اإلكرونية‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%43.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫موافق‬
‫‪%56.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)4-4‬مثل عدم وجود بيئة قانونية تسهل العمل‪.‬‬

‫ناحظ أن نسبة ‪ %56.6‬ترى أن عدم وجود بيئة قانونية ا تسهل العمل ي إطار اإدارة اإلكرونية‪،‬‬
‫وهذا راجع إ غياب اإدارة اإلكرونية‪ ،‬وهذا راجع إ غياب اإدارة السياسية الفاعلة والداعمة إحداث‬
‫نقلة نوعية ي التحول و اإدارات اإلكرونية‪ ،‬وعدم وجود ان مكلفة بتقوم برامج التحول االكروي‪،‬‬
‫ا اذ القرارات الازمة لرفع مؤشر ا اهزية االكرونية وترقيته‪.‬‬

‫عدم وجود بيئة عمل الكرونية مية وفق أطر قانونية‪ ،‬مثل عدم وجود شروط دد عقوبات برامج‬
‫لإدارة االكرونية‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسبي تمثل عد ج د عمل في ظل اإدارة‬


‫اإلكتر ني‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0% 0%‬‬

‫‪43%‬‬

‫‪57%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)4-4‬دائرة نسبية مثل عدم وجود عمل ي ظل اإدارة اإلكرونية‬
‫‪ /5‬ارتفاع تكاليف هيز الب ية التحتية وقلة اموارد امالية لتقدم ا دمات اإدارية على االكرونية و‬
‫ارتفاع أسعار اأجهزة‪.‬‬

‫ال سبة‬ ‫التكرار‬


‫‪%53.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫موافق‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫غر موافق‬
‫‪%13.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ايد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجموع‬
‫جدول (‪ :)5-4‬مثل نسبة ارتفاع تكاليف هيز الب ية التحتية وقلة اموارد امالية لتقدم ا دمات‪.‬‬

‫ناحظ من ا دول أن نسبة ‪ %53.3‬ترى أن ارتفاع تكاليف هيز الب ية التحتية وقلة اموارد امالية‬
‫لتقدم ا دمات اإدارية االكرونية‪ ،‬وارتفاع أسعار اأجهزة يعود إ ارتفاع تكلفة مع نقص ااعتماد امالية‪،‬‬
‫وجود ميزانية غر كافية لشراء اأجهزة‪ .‬وكذلك قلة اموارد امالية لتقدم برامج تدريبية‪ ،‬وااستعانة رات‬
‫معلوماتية ي ميدان تك ولوجيا امعلومات كفاءات عالية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دائرة نسب تمثل نسب ارت اع تكاليف تج يز البني التحتي ‪،‬‬


‫ق الم ارد المالي لتقدي الخدما اإداري االكتر ني‬
‫م اف ‪.‬‬ ‫غير م اف‬ ‫مح يد‬

‫‪0%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪54%‬‬
‫‪33%‬‬

‫دائرة رقم (‪ :)5-4‬دائرة نسبة مثل نسبة ارتفاع تكاليف هيز الب ية التحتية‪ ،‬وقلة اموارد امالية لتقدم‬
‫ا دمات اإدارية االكرونية‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )6‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫من خال مع امعطيات من اجتمع اإحصائي و ليلها واختبار فرضيات الدراسة ‪ ،‬أمك ا ا روج‬
‫ب تائج‪ ،‬و ال كانت مثلة ي فرضيات وأهداف الدراسة مثل ما م طرحة ي ا انب ال ظري لدراسة‪.‬‬

‫‪/1‬الفرضية اأو ‪ :‬تساهم اإدارة االكرونية بشكل كبر ي عصرنة اإدارة التقليدية‪.‬‬

‫من خال اختبار هذ الفرضية تبن ل ا أن اإدارة االكرونية تساهم ي عصرنة اإدارة من خال طي‬
‫مرحلة إدارة بورق إ وصول إدارة با ورق‪ ،‬وإجراء امعامات اإدارية االكرونية وهذا لكي تصر الوقت‬
‫وا هد والتكلفة‪.‬‬

‫‪/2‬الفرضية الثانية‪ :‬يؤثر تطبيق اإدا رة االكرونية على ا دمات امقدمة ي امؤسسة العمومية اإستشفائية‬
‫عاشور زيان أواد جال بسكرة‪.‬‬

‫من خال اختبار الفرضية تبن ل ا أن اإدارة االكرونية ها تأثر على ا دمات امقدمة ي امؤسسة‬
‫العمومية اإستشفائية عاشور زيان أواد جال بسكرة‪ ،‬وهذا من خال نوعية ا دمة ا يدة و سي ها ‪،‬وسرعة‬
‫تلبية الطلب وسهولة اسرجاع امعلومة ‪،‬واستخدام اإدارة االكرونية أفضل من الشكل الورقي اليدوي‪،‬‬
‫وكذلك عدم ت قل امواط ن إ امؤسسة هذا ما جعل اإدارة با حدود مكانية وهذا يسهل للمواط ن الطلب‬
‫أو ااستفسار‪.‬‬

‫‪/3‬الفرضية الثالثة‪ :‬تواجه امؤسسات اإستشفائية موعة من امشكات أث اء تطبيقها لإدارة االكرونية‬

‫من خال هذ الفرضية تبن ل ا أن ه اك العديد من امعوقات ال تقف أمام تطبيق اإدارة االكرونية‪،‬‬
‫ما جعلها تؤثر على إجراء امعامات بشكل الكروي ومن بي ها مشكات بشرية مالية قانونية وتك ولوجية‬
‫وأم ية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ )7‬النتائج العامة‪:‬‬

‫من خال الدراسة ال قم ا ها ي امؤسسة العمومية اإستشفائية عاشور زيان أواد جال بسكرة‪،‬‬
‫موعة من الع اصر وال تائج مثلت ي‪:‬‬ ‫توصل ا إ‬

‫أثبتت الدراسة انه ه اك مستوى عا ي تطبيق اإدارة اإلكرونية بامؤسسة من خال إ ازها لأعمال‬
‫والوظائف ‪،‬إلكرونيا مثل استخراج الوثائق ‪،‬أو ا جز وااستفسار‪.‬‬

‫وصول وعي امدراء واموظفن بضرورة تطبيق اإدارة اإلكرونية وتسهياها للعمل ‪،‬ي إطار تقدم‬
‫ا دمة للموظفن وهذ نسبة مثلت ي ‪ %80‬من خال وعي امدراء واموظفن لتب مشروع اإدارة‬
‫اإلكرونية‪.‬‬

‫وجود ثقافة تك ولوجية وف ية ي استخدام تك ولوجيا امعلومات ‪،‬والتحكم ها‪.‬‬

‫إلغاء ا واجز امكانية والزمانية‪ ،‬ي اإدارة اإلكرونية عكس اإدارة التقليدية‪.‬‬

‫تسريع العمل أث اء تقدم ا دمات وكسب رضى امواط ن أث اء طلبها‪.‬‬

‫سعي امؤسسة إ الوصول مستوى عا من خال قيق أهدافها من خال تطبيق اإدارة اإلكرونية‬
‫على عكس اإدارة التقليدية ال تعتر قليلة الفعالية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫إجراءا الدراس الميداني‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اقتراحات وتوصيات الدراسة‪:‬‬

‫بعد التوصل إ نتائج الدراسة والتحقق من فرضياها واإجابة على التساؤات امطروحة‪ ،‬وال‬
‫شكلت موع إشكالية الدراسة ال مثلت حول واقع تطبيق اإدارة االكرونية ي امؤسسات العمومية‬
‫اإستشفائية‪ ،‬مك ا أن نطرح ااقراحات ال مكن ا اذها ي عملية تطبيق اإدارة االكرونية داخل‬
‫امؤسسات العمومية ومن بي ها ما يلي‪:‬‬

‫ضرورة توفر أجهزة ا اسوب االكروي ي ميع اإدارات‪ ،‬من اجل استخدامها ي العمل‬ ‫‪-1‬‬
‫اإداري و تعويض العمل اليدوي‪.‬‬
‫تدريب اموظفن ي اإدارات على استخدام أجهزة ا اسوب ي أداء عملهم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫صيص ميزانية مالية ي تدريب العاملن وتأهيلهم على الرامج االكرونية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ااستعانة مه دسن وخراء ي ال اإعام اآ من اجل تطوير الرامج‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪63‬‬
‫خــــــات ـــ‬

‫ي ختام دراست ا لص إ أن تطبيق اإدارة اإلكرونية داخل امؤسسات سواء ا اصة أو العامة‪،‬‬
‫أصبح ضرورة حتمية ‪ ،‬ب العمل ها داخل اإدارات ‪،‬وهذا تلبية اجات اأفراد الضرورية بعيدا عن الروتن‬
‫وذلك من خال تبديل الصورة السلبية لإدارات التقليدية ‪.‬‬
‫وي هذا اجال ب اإشارة إ دور تك ولوجيا امعلومات‪ ،‬ووسائل ااتصال أها من بن الع اصر‬
‫الضرورية ي ديث أعمال اإدارة اإلكرونية‪ ،‬و اإدارة اإلكرونية ليست وسيلة سريعة امفعول ي قيق‬
‫نتائج العمل ‪،‬بل أداة لتحقيق اإصاح اإداري شيئا فشيئا‪،‬هدف جعل اإدارات ظى بثقة امتعاملن معهم‬
‫ورضاهم عن أدائها من خال تقدم ا دمة ودة عالية‪ .‬لذلك فإن امستفيد من خدماها هو خر من يقيم‬
‫أداء اإدارة اإلكرونية داخل امؤسسة ‪،‬ي ضوء تلبية لطلبه و قيق مصا ه دون تعب وإرهاق‪.‬‬
‫ومن اماحظ أن اإدارة اإلكرونية تلعب دورا قياديا هاما ي سن مستوى ا دمات من خال‬
‫إتاحة الفرص لتقدمها ‪،‬بطرق وأساليب صحيحة ساعية إ تقليل الوقت وا هد والتكلفة ‪،‬ولتحقيق اإدارة‬
‫اإلكرونية ب القيام بدراسة مسبقة وإتباع ميع امراحل وا طوات لتجسيدها على الواقع ‪،‬وهذا با ي‬
‫امستقبل إ حدوث أضرار كبرة غر متوقعة أن اإدارة التقليدية الورقية باتت عاجزة ي تقدم خدماها بصفة‬
‫سريعة ترضي امواط ن وطالبيها‪.‬‬
‫ومن خال دراست ا توصل ا إ بعض اإقراحات ال مكن أن تفيد بعض الدراسات امستقبلية وكذا‬
‫امؤسسات ي حد ذاها ‪:‬‬
‫‪ -1‬هيئة الظروف ام اسبة لتطبيق اإدارة اإلكرونية من أجل زيادة اإنتاجية و سن ا دمة العمومية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة ت ظيم دورات تدريبية للموظفن ومواكبتهم لتك ولوجيا والتحكم ها‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر اموارد امالية الكافية‪.‬‬
‫‪ -4‬نشر الثقافة اإلكرونية داخل امؤسسات العمومية‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة مشاركة تلف امستويات اإدارية ي التخطيط ووضع اأهداف ‪،‬والرامج امتعلقة بسياسة‬
‫تطبيق واستخدام اإدارة اإلكرونية‪.‬‬
‫‪ -6‬اأخذ بعن ااعتبار ارب الدول‪ ،‬أو امؤسسات اأخرى ال تب ت اإدارة اإلكرونية ‪،‬ورؤية اح‬
‫امشروع‪.‬‬
‫‪ -7‬ااهتمام باإطار التشريعي والقانوي‪.‬‬
‫قائمة بيبلوغرافية‬

‫‪ )1‬الكتب‪:‬‬
‫‪ -‬رأفت رضوان‪ ،‬اإدارة اإلكرونية وإدارة امتغرات العامية ا ديدة‪ ،‬املتقى اإداري الثاي للجمعية‬
‫السعودية لإدارة‪ ،‬القاهرة‪،‬مركز امعلومات وا اذ القرار‪.2004 ،‬‬
‫‪ -‬رأفت رضوان‪ ،‬اإدارة اإلكرونية وإدارة امتغرات العامية ا ديدة‪ ،‬املتقى اإداري الثاي للجمعية‬
‫السعودية لإدارة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مركز الدعم وا اذ القرار‪.2004 ،‬‬
‫‪ -‬رأفت رضوان‪ ،‬اإدارة اإلكرونية‪ .‬مركز امعلومات ودعم ا اذ القرار‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬رمزي امد عبد ا ي‪ ،‬الربية العربية وب اء اجتمع امعرفة‪ ،‬دار الوراق لل شر‪.2013 ،‬‬
‫‪ -‬الطعام ة مد مود‪ ،‬طارق‪ .‬العلوش شريف‪ ،‬ا كومة اإلكرونية وتطبيقاها ي الوطن العري‪،‬‬
‫اأردن ام ظمة العربية للت مية اإدارية‪.2004 ،‬‬
‫‪ -‬عبد الستار‪ ،‬العلي‪ ،‬وآخرون‪ .‬مدخل إ إدارة امعرفة‪ ،‬عمان‪ ،‬دار امسرة لل شر والتوزيع‪.2006 ،‬‬
‫‪ -‬عبد الفتاح‪ ،‬بيومي حجازي‪ ،‬ال ظام القانوي للحكومة اإلكرونية‪ ،‬الكتاب اأول‪ :‬ال ظام القانوي‬
‫للحكومة اإلكرونية‪ ،‬اإسك درية‪ ،‬دار ا امعي‪.2003 ،‬‬
‫‪ -‬عاء عبد الرزاق السامي‪ ،‬اإدارة اإلكرونية‪ ،‬دار وائل لل شر‪ ،‬اأردن‪.‬‬
‫‪ -‬عمار بوحوش‪ ،‬نظريات اإدارة ا ديثة ي القرن الواحد والعشرين‪ ،‬دار الغرب اإسامي‪ ،‬لب ان‪،‬‬
‫بروت‪.2006 ،‬‬
‫‪ -‬اللوزي مد‪ ،‬الت مية اإدارية‪ ،‬دار وائل لل شر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2000 ،‬‬
‫‪ -‬مدحت مد أبو ال صر‪ ،‬التدريب عن بعد بوابتك مستقبل أفضل‪ ،‬اجموعة العربية للتدريب وال شر‪،‬‬
‫القاهرة‪.2017 ،‬‬
‫‪ -‬ياسن‪ ،‬سعد غال ب‪ .‬اإدارة اإلكرونية وآفاق تطبيقاها العربية‪ ،‬امملكة العربية السعودية‪ ،‬معهد‬
‫اإدارة العامة‪.2005 ،‬‬
‫‪ )2‬المجات‪:‬‬
‫‪ -‬امد بن عيشاوي‪( ،‬اثر تطبيق ا كومة اإلكرونية على مؤسسات اأعمال)‪ .‬لة الباحث‪ .‬جامعة‬
‫ورقلة ا زائر‪ .‬العدد ‪.7‬‬
‫‪ -‬باري عبد اللطيف‪ ،‬عاشور عبد الكرم‪( .‬ا كومة اإلكرونية وال جاح ومعوقات التطبيق)‪ .‬لة‬
‫اإنسانية‪ .‬جامعة مد خيضر بسكرة‪ .‬العدد ‪)2013( 3‬‬

‫‪68‬‬
‫قائمة بيبلوغرافية‬

‫‪ -‬مرم خالص حسن‪( ،‬ا كومة اإلكرونية)‪ .‬لة كلية بغداد للعلوم ااقتصادية‪ .‬العدد ا اص مؤمر‬
‫الكلية‪.)2016( .‬‬
‫‪ -‬هيم‪ ،‬الفيلكاوي‪ .‬ا كومة اإلكرونية‪ ،‬لة ا رس الوط الكوي ‪ ،‬العدد ‪ ،19‬الس ة ا امسة‪،‬‬
‫(نوفمر ‪.)2002‬‬
‫‪ )3‬البحوث الجامعية‪:‬‬
‫‪ -‬بوغاشي عماد‪ ،‬اإدارة اإلكرونية ودورها ي سن أداء اإدارات العمومية‪ ،‬رسالة ماجستر‪ :‬قسم‬
‫العلوم التسير‪،‬جامعة ا زائر ‪.2011، 3‬‬
‫‪ -‬سعيد‪ ،‬بن معا العم ري‪ .‬امتطلبات اإدارية واأم ية لتطيق اإدارة اإلكرونية‪ ،‬دراسة مسحية على‬
‫امؤسسة العامة للموانئ‪ ،‬رسالة ماجستر أكادمية نايف العربية للعلوم اأم ية‪ ،‬الرياض‪.2003 ،‬‬
‫‪ -‬صاح مصطفى قاسم‪ ،‬التحديات اأم ية للحكومة اإلكرونية‪ ،‬دراسة مسحية لتجربة دي ي دولة‬
‫اإمارات العربية امتحدة‪ ،‬رسالة ماجستر ي العلوم اإدارية‪ ،‬قسم العلوم اإدارية‪ :‬أكادمية نايف‬
‫العربية للعلوم اأم ية‪ ،‬الرياض‪.2003 ،‬‬
‫‪ -‬عاشور عبد الكرم‪ ،‬دور اإدارة اإلكرونية ي ترشيد ا دمة العمومية ي الوايات امتحدة اأمريكية‬
‫و ا زائر‪ ،‬مذكرة ماجستر ي العلوم السياسية والعاقات الدولية‪ ،‬جامعة م توري قس طي ة‪.2010 ،‬‬
‫‪ -‬عبان عبد القادر‪ ،‬ديات اإدارة اإلكرونية ي ا زائر‪ ،‬دراسة سيسيولوجيا بلدية الكاليتوس‬
‫العاصمة‪ ،‬رسالة الدكتورا ي علم ااجتماع‪ ،‬صص اإدارة وعمل‪ ،‬ا زائر‪.2015 ،‬‬
‫‪ -‬عبد الرمن‪ ،‬سعد القري‪ .‬تطبيقات اإدارة اإلكرونية ي اأجهزة اأم ية‪ ،‬دراسة مسحية على ضباط‬
‫شرطة‪ ،‬م طقة الرياض‪ ،‬رسالة ماجستر جامعة نايف العربية للعلوم اأم ية‪ ،‬الرياض‪.2007 ،‬‬
‫‪ -‬فارس كرم‪ ،‬متطلبات ت طبيق اإدارة اإلكرونية ي مركز نظم امعلومات التابع للحكومة اإلكرونية ي‬
‫دولة قطر‪ ،‬رسالة ماجستر‪ ،‬ي إدارة اأعمال‪ ،‬ا امعة اافراضية الدولية‪ ،‬قطر‪.2008 ،‬‬
‫‪ )4‬المراجع اأجنبية‪:‬‬
‫‪- Zhiyuan fang, E-Govenement in digital era : concept, practice and‬‬
‫‪development, International, journa of the internet and management, vol,‬‬
‫‪1, no, 2, 2002, p3‬‬

‫‪69‬‬
‫ال احق‬
‫وزارة ا تعليم ا عا ي وا بحث ا علمي‬
‫جامعة محمد خيضر بس رة‬
‫لية ا علوم اإنسانية وااجتماعية‪-‬قطب شتمة‪-‬‬
‫قسم ا علوم اإنسانية‬

‫استبيان حول واقع تطبيق اإدارة اإ ترونية في ا مؤسسة ا عمومية‬


‫ااستشفائية –عاشور زيان‪ -‬أواد جال _بس رة_‬

‫اأستاذ ا مشرف‪:‬‬ ‫إعداد ا طا بة‪:‬‬


‫سهلي مراد‬ ‫‪ ‬رواي ريم‬

‫ي إطار البحث العلمي تقوم بإجراء استبيان حول واقع تطبيق اإدارة االكرونية ي امؤسسات العمومية‬
‫ااستشفائية‪ ،‬هدف التعرف على مدى تطبيقها داخل امؤسسة والتعرف على رأيكم فيما يتعلق مدى‬
‫تطبيقها‪ ،‬وهذا ي إطار البحث العلمي‪ ،‬ونرجو من حضرتكم التلطف واإجابة على اأسئلة التالية بكل‬
‫صراحة وموضوعية أغراض التحليل اإحصائي‪ ،‬يث أن امعلومات سوف تعامل بسرية تامة ولن نستخدمها‬
‫إا أغراض البحث العلمي فقط شاكرين لكم حسن تعاونكم‪.‬‬

‫ا سنة ا جامعية‪2019-2018:‬م‬
‫أوا‪ :‬بيانات شخصية‬

‫أنثى‬ ‫‪ )1‬الجنس‪ :‬ذكر‬

‫أكثر من ‪50‬‬ ‫من ‪50-40‬‬ ‫‪ )2‬العمر‪ :‬أقل من ‪ 30‬من ‪40-30‬‬

‫دكتورا‬ ‫ماجستر‬ ‫ليسانس‬ ‫‪ )3‬المستوى التعليم‪ :‬بكالوريا‬

‫من ‪ 10‬إ ‪ 15‬س وات‬ ‫من ‪ 5‬س ة إ ‪ 10‬س وات‬ ‫‪ )4‬اأقدمية في العمل‪ :‬أقل من ‪ 5‬س وات‬

‫أكثر من ‪15‬س وات‬


‫المحور اأول‪ :‬درجة مساهمة اإدارة االكترونية في عصرنة اإدارة العمومية‬

‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫موفق‬


‫سن أداء ا دمة العمومية وتطويرها وبلوغ إدارة با ورق‬ ‫‪01‬‬
‫القضاء على مظاهر الفساد والبروقراطية‬ ‫‪02‬‬
‫توفر ا دمات للمواط ن بصفة مستمرة ودائمة بطرق حديثة مع ا فاظ‬ ‫‪03‬‬
‫على سرية امعلومات‬
‫الدقة والسرعة ي أداء ا دمات وامعامات مع قلة الوقت والتكاليف‬ ‫‪04‬‬
‫عكس اإدارة التقليدية‬
‫سن مستوى أداء امؤسسة العمومية ااستشفائية‬ ‫‪05‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬تأثير تطبيق اإدارة اإلكترونية على الخدمات المقدمة في مؤسسات العمومية ااستشفائية‬

‫ا‬ ‫نعم‬
‫تبسيط إجراءات الوظائف‬ ‫‪01‬‬
‫تقليل الوقت ي امعامات اإدارية و سن جودة ا دمات امقدمة‬ ‫‪02‬‬
‫مكن امواط ن من إ اد امعلومات وا صول على ا دمات العمومية ي أماكن وجودهم‬ ‫‪03‬‬
‫ا فاظ على أمن وسرية امعلومات وتقليل اطر فقداها‬ ‫‪04‬‬
‫ضمان تدفق امعلومات بدقة وكفاية وتوقيت مائم وجاهزية‬ ‫‪05‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬رأي المديرين والمسيرين في تطبيق اإدارة االكترونية في المؤسسة العمومية ااستشفائية‬

‫ا‬ ‫نعم‬

‫قبول امديرين وامسرين لتطبيق اإدارة االكرونية بسبب عدم قدرة التحكم فيها‬ ‫‪01‬‬

‫قلة وجود الكفاءات ي امؤسسات العمومية د من تطبيق اإدارة االكرونية ونقص امهارة‬ ‫‪02‬‬
‫لدى اموظفن‬

‫عدم جاهزية امؤسسة لتب تطبيق فكرة اإدارة االكرونية‬ ‫‪03‬‬


‫التكلفة العالية لأجهزة والر يات امستخدمة‬ ‫‪04‬‬
‫انعدام سرية أمن امعلومات‬ ‫‪05‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬المشكات التي تحد من تطبيق اإدارة االكترونية في المؤسسات العمومية ااستشفائية‬

‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫موافق‬

‫رفض امديرين لفكرة تطبيق اإدارة االكرونية بامؤسسة يعتر من بن‬ ‫‪01‬‬
‫امشكات ال د من تطبيقها‬
‫عدم التحكم ي تك ولوجيا امعلومات واستخدامها‬ ‫‪02‬‬

‫عدم وجود مؤهات للموظفن للعمل ي ظل اإدارة االكرونية‬ ‫‪03‬‬

‫عدم وجود بيئة قانونية تسهل العمل ي إطار اإدارة االكرونية‬ ‫‪04‬‬

‫ارتفاع تكاليف هيز الب ية التحتية وقلة اموارد امالية لتقدم ا دمات اإدارية‬ ‫‪05‬‬
‫االكرونية وارتفاع أسعار اأجهزة‬
:‫ملخص‬
‫لقد أحدثت ثورة تك ولوجيا اإعام وااتصال تغرا جذريا ي حياة الشعوب واجتمعات وأهت معانات كثر من ال اس‬
‫ي ا صول على امعلومات وا دمات وهذا التطور التق الذي استخدمته امؤسسات سواء ا اصة أو العامة ومن بن هذ‬
‫التطورات اإدارة اإلكرونية ال أصبحت مثابة ضرورة حتمية إجراء امعامات اإدارية داخل اإدارات وهذا لعدة أسباب‬
‫من بي ها اختصار ا هد والوقت والتكلفة وسعي امؤسسة من خال تطبيق اإدارة اإلكرونية إ تقدم ا دمات ذات جودة‬
.‫عالية وكسب رضى امستخدم أو امستفيد أناء طلبه إ امعلومة مع ا فاظ على سرية امعلومات وتوفرها بأحسن الطرق‬
‫وتظهر أمية اإدارة االكرونية ي هذ الدراسة ي فتح اجال أمام اإدارين وامهتمن بتطوير العمل اإداري ونشر الوعي‬
‫مفهوم اإدارة اإلكرونية ومدى تأثراها على إدارة امرفق العام وكذلك ديد ومعرفة اسراتيجيات العمل ها ومسامتها ي‬
.‫تسريع امعامات اإدارية‬
‫ وم‬،1985 ‫مت الدراسة اميدانية مستشفى عاشور زيان أواد جال بسكرة يث م أنشاء هذا امرفق العام س ة‬
434 ‫ فرد من مل‬30 ‫أث اء هذ الدراسة توزيع استبيانات لإجابة عليهم من طرف اموظفن يث م اخذ عي ة قدرت ب‬
‫وهذ العي ة كانت ص العمال اموظفن باإدارة فقط وم مع كل ااستبيانات يث م توجد ه اك استبيانات ملغاة‬، ‫عامل‬
: ‫ وم التوصل لل تائج اآتية‬Exele ‫وم مع البيانات و ليلها بالرنامج اإحصائي‬، ‫أو مفقودة‬
. ‫ هيئة الظروف ام اسبة لتطبيق اإدارة االكرونية من اجل سن ا دمة العمومية‬
.‫ ضرورة ت ظيم دورات تدريبية للموظفن ومواكبتهم لتك ولوجيا امعلومات والتحكم ها‬
. ‫ توفر اموارد امالية الكافية‬
. ‫ نشر الثقافة االكرونية داخل امؤسسات العمومية‬
. ‫ ااهتمام باإطار التشريعي والقانوي‬

Abstract :
The revolution in information and communication technology has radically changed the lives
of peoples and societies and has ended the suffering of many people in accessing information and
services. This technological development has been used by both private and public institutions.
Among these developments is electronic management, which has become an imperative for
administrative transactions within administrations. Reasons, including shortening the effort, time
and cost, and the endeavor of the institution through the application of electronic management to
provide services of high quality and win the satisfaction of the user or beneficiary as requested to
the information while maintaining the confidentiality of information and provide it The age of
roads. The importance of electronic management in this study is shown in opening the door for
administrators and those interested in developing administrative work and spreading awareness of
the concept of electronic management and its impact on the management of the general facility, as
well as identifying and knowing the strategies of its work and its contribution to accelerating
administrative transactions.
The field study was conducted at Ashour Zian Hospital, Awlad Jalal Biskra, where this
general facility was established in 1985. During this study, questionnaires were distributed to
answer them by the staff. A sample was estimated with 30 persons out of a total of 434 workers.
All the questionnaires were collected so that there were no canceled or missing questionnaires. The
data were collected and analyzed in the Exele statistical program. The following results were
obtained:
• Create appropriate conditions for the application of electronic management in order to improve
the public service.
• The need to organize and control training courses for employees.
• Provide adequate financial resources.
• Dissemination of e-culture within public institutions.
• Attention to the legislative and legal framework.

You might also like