Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 165

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة السليمانية‬
‫كلية اإلدارة واإلقتصاد‬
‫قسم المحاسبة‬

‫دور استخدام تكنولوجيا المعلومات في تحسين عملية التدقيق التشغيلي في‬


‫القطاع الحكومي‬

‫( دراسة حالة في مديرية كمرك باشماخ)‬

‫رسالة مقدمة‬

‫الى مجلس كلية االدارة واالقتصاد في جامعة السليمانية‬

‫وهي جزء من متطلبات نيل شهادة ماجستير علوم في المحاسبة‬

‫تقدم بها‬

‫كمال رؤوف مارف‬

‫باشراف‬

‫االستاذ المساعد‬

‫د‪ .‬ڕزگار علي أحمد دۆڵپه مویی‬

‫‪ 1442‬هجري‬ ‫‪ 2021‬ميالدي‬ ‫‪ 2721‬كوردي‬


‫وُل َوالم ُم مؤ ِمنُ َ‬
‫ون‬ ‫اَّلل َ َْعلَ ُ مُك َو َر ُس ُ ُ‬ ‫اْعلُوا فَ َس َ ََيى ه ُ‬ ‫« َوقُ ِل م َ‬
‫ُّون ا ََل عَا ِل ِم الم َغ مي ِب َوال هشهَا َد ِة فَ ُينَ ِبئُ ُ مُك ِب َما ُك من ُ مُت تَ مع َملُ َ‬
‫ون»‬ ‫َو َس ُ َُتد َ‬
‫(التوبة ‪)105 -‬‬
‫ِ‬
‫الى والدي الكريمين ‪ ...‬رحمهما اهلل‬

‫إلى زوجتي ‪ ...‬وابني سرهنگ و ابنتي پروشه‪....‬‬

‫الى اخوتي و اخواتي‪.....‬‬

‫الى كل الذين تمنوا الخير و النجاح لي و وقفوا بجانبي‬

‫إلى هؤالء جميعا اهدي هذا الجهد المتواضع‬

‫كمال‬
‫ء ا كر اهلل عه وال عبى توفيق ل ف إتمام اها العمل‪ ،‬كما أتقدم باهيل ال كر‬ ‫اوال و قبل كل‬
‫احمد) لما ابدا من رعاية وااتمام وتحمب عجاء‬ ‫الفاضل األستاه المساعد(د‪.‬ڕهگار عب‬ ‫الى استاه‬
‫اال راف عبى اه الرسالة‪ ،‬ولم يبطل عب بوقت وعبم إلتمام اها الاهد‪.‬‬
‫قسم المحاسبة لما بهلو من اهد طالل مرحبة المااستير‪،‬‬ ‫ف‬ ‫كما اتقدم بال كر الاهيل الى اساتهت‬
‫و اطص مجهم بالهكر ( أ‪.‬م‪ .‬د‪.‬اياد اكر سبأان ) و (د‪.‬بصيرة مايد جام) و (أ‪.‬د‪ .‬غاه عبدالعهيه‬
‫البيات ) و( أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬محمد محمود فق ) و (أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬عثمان كريم محمود) وقسم المحاسبة ممثبة برئيسها‬
‫( أ‪.‬م‪.‬د رهكار عب احمد ) ومقرراا المدرس داجا اكرم فق ‪.‬‬
‫بال كر والتقدير الى عمادة كبية االدارة واالقتصاد باامعة السبيماجية ممثبة بعميداا‬ ‫و اتوا‬
‫( أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سوهان صابر حيدر) و ( أ‪.‬م‪.‬د كارهان مهد غفور) رئيس لاجة الدراسات العبيا‪.‬‬
‫كما اتقدم باهيل ال كر إلى السادة رئيس وأعضاء لاجة المجاق ة لتفضبهم بالموافقة عبى قبول مجاق ة‬
‫البحث وتحمبهم عجاء مرااعت وتقويم ‪ .‬و اهيل ال كر لبسيد المقوم البغو ( أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬فؤاد عب االل)‪.‬‬
‫وا كر ايضا موظف مكتبة كبية اإلدارة واالقتصاد ف اامعة السبيماجية ‪ ،‬والسيما االخ (كجعان عثمان)‪،‬‬
‫واتقدم بال كر والعرفان الى السيد( اطوان ابوبكر محمد) مدير كمرك با ماخ لما قدم ل من تعاون‬
‫أن أ كر اميع‬ ‫سبيل الحصول عبى البياجات والوثائق الرسمية‪ ،‬وكهلك يأيب ل‬ ‫ف‬ ‫ومساعدة ل‬
‫الموظفين والمسؤولين ف المديرية وف مقدمتهم المهجدس( سالم أحمد محمد ) مسؤول عبة االحصاء‬
‫والكومبيوتر‪.‬‬
‫سائال اهلل عه وال أن ياهيهم عج‬ ‫كرام ممن مدوا يد العون ل‬ ‫و اطي ار التمس العهر لمن فاتج‬
‫طيراهاء‪.‬‬
‫المستخلص‬

‫ان العالم ف الوقت الحال ي هد تأو ار ف كافة القأاعات ‪ ،‬ومن ضمجها قأاع تكجولوايا المعبومات ‪،‬‬
‫ي هد تأو ار اكثر تسارعا قياسا بباق القأاعات االطرى‪ ،‬وقد تاثرت كافة القأاعات االطرى بهه‬ ‫اله‬
‫التقجية‪ ،‬مما الهم اه القأاعات وكهلك الحكومات عبى ادطال تكجولوايا المعبومات الى مطتبف مااالت‬
‫العمل ف المؤسسات والمصاجع وال ركات المكوجة لهه القأاعات وهلك لمواكبة التأور المتسارع ف كل‬
‫وتادية مهامها‬ ‫ومجافسة مثيالتها وتسيير اعمالها‬ ‫السوق‬ ‫تحافظ عبى مكاجتها ف‬ ‫الجواح ‪ ،‬ولك‬
‫باالضافة الى تقديم طدماتها بال كل المأبوب‪ .‬وكاجت وظيفة التدقيق عموماً والتدقيق الت غيب من بين‬
‫والقائمون عبى ادارة تبك‬ ‫تاثرت بتكجولوايا المعبومات واستفاد مجها المدققون‬ ‫تبك المااالت الت‬
‫المؤسسات ف اجااه اعمالهم و وااباتهم ومهامهم‪.‬‬

‫وقد ااء اها البحث لك يسبأ الضوء عبى دور تكجولوايا المعبومات ف تحسين عمبية التدقيق الت غيب‬
‫بابعاد الثالث(الكفاءة والفاعبية واالقتصاد) ف القأاع الحكوم ‪ ،‬وهلك من طالل دراسة حالة الحدى‬
‫الدوائر التابعة لهها القأاع اله تم تغيير اسبوب العمل في من الجظام اليدو الى الجظام االلكتروج ف‬
‫سجة ‪. 2017‬‬

‫وق وود اعتم وود الباح ووث فو و بحثو و عب ووى الم ووجهال االس ووتجباأ لبااج ووب الجظ وور باس ووتطدام االس ووبوب الوص ووف‬
‫التحبيبو و ‪ ،‬وهل ووك باالس ووتفادة م وون مطتب ووف الم ارا ووع م وون كت ووب وما ووالت عبمي ووة وابح وواث ورس ووائل دكت ووو ار‬
‫درس ووة حال ووة (مديري ووة كم وورك‬
‫ومااس ووتير و ووبكة االجترج ووت‪ ،‬واعتم وود عب ووى الم ووجهال االس ووتقرائ م وون ط ووالل ا‬
‫با و ووماخ)‪ ،‬احو وودى الم و وديريات التابعو ووة لو ووو اهرة الماليو ووة واالقتصو وواد ف و و حكومو ووة اقبو وويم كوردسو ووتانر الع و وراق‪،‬‬
‫والمطتصة باباية الرسوم الكمركية ‪.‬‬

‫الى امبة من االستجتااات كان من اامها الدور الفعال لتكجولوايا‬ ‫وقد توصل الباحث من طالل بحث‬
‫المعبومات ف تحسين عمبية التدقيق الت غيب بابعاد الثالث( الكفاءة والفاعبية واالقتصاد) وم ْن ثّم‬
‫تحقيق االاداف المرسومة والمسبقة لبمديرية المتمثبة بتعظيم االيرادات وتقديم الطدمات ب كل اسرع‬
‫وافضل‪ ،‬وكهلك االهعان لبقواجين والت ريعات‪.‬‬

‫وطرج الباحث بماموعة من التوصيات بهدف تأوير العمل والتدقيق الت غيب ف المديرية ‪ ،‬كان من‬
‫بيجها توصيات متعبقة باالستفادة من الأاقات الب رية المتوفرة من اال رفع كفاءة العمل وهيادة االيرادات‬
‫وضرورة االجتبا إلى مس لة االعفاءات الكمركية وكيفية المعامبة مع الواردات والصادرات من السبع‬
‫والبضائع‪.‬‬

‫أ‬
‫قائمة المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫أ‬ ‫المستطبص‬
‫ب‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ت‬ ‫قائمة الاداول‬
‫ث‬ ‫قائمة اال كال‬
‫ج‬ ‫قائمة المالحق‬
‫‪2-1‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪14-3‬‬ ‫الفصل االول‪ :‬مجهاية البحث ودراسات سابقة‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬مجهاية البحث‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث الثاج ‪ :‬دراسات سابقة وعالقتها بالبحث الحال‬
‫‪56-15‬‬ ‫الفصل الثاج ‪ :‬االأار الجظر لتكجولوايا المعبومات والتدقيق‬
‫‪15‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬تكجولوايا المعبومات‬
‫‪31‬‬ ‫المبحث الثاج ‪ :‬التدقيق‬
‫‪107-57‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الااجب التأبيق لببحث‬
‫‪57‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬تحبيل البياجات وتفسير جتائال البحث‬
‫‪104‬‬ ‫المبحث الثاج ‪ :‬اطتبار فرضيات البحث‬
‫‪110-108‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬االستجتااات والتوصيات‬
‫‪108‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬االستجتااات‬
‫‪110‬‬ ‫المبحث الثاج ‪ :‬التوصيات‬
‫‪122-111‬‬ ‫المصادر والمرااع‬
‫‪XVII-I‬‬ ‫المالحق‬
‫أ‪-‬ب‬ ‫المبطص بالبغة الكوردية‬
‫‪II-I‬‬ ‫المبطص بالبغة االجكبيهية‬

‫ب‬
‫قائمة الجداول‬

‫رقم‬ ‫رقم‬
‫العجوان‬
‫الصفحة‬ ‫الادول‬
‫‪63‬‬ ‫عدد الموظفين وشهاداتهم‬ ‫‪1‬‬
‫‪65‬‬ ‫االجهزة المستخدمة في شعبة االحصاء والكومبيوتر‬ ‫‪2‬‬
‫‪65‬‬ ‫الموظفون وتخصصاتهم في شعبة االحصاء والكومبيوتر‬ ‫‪3‬‬
‫‪71‬‬ ‫التصنيف الخاص و ارقام الحسابات للشاحنات العابرة الى ايران‬ ‫‪4‬‬
‫‪72‬‬ ‫احتساب المبالغ بحسب كل حساب‬ ‫‪5‬‬
‫‪73‬‬ ‫تسلسل مراحل انجاز العمل‬ ‫‪6‬‬
‫‪75‬‬ ‫عدد الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع‬ ‫‪7‬‬
‫‪76‬‬ ‫اعداد و انواع الشاحنات التي دخلت المجمع في سنة ‪2020‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪77‬‬ ‫مراحل التعامل مع الحموالت في النظام اليدوي وااللكتروني‬ ‫‪9‬‬
‫‪80‬‬ ‫نسب احتساب ضريبة الدخل بموجب فصول التعريفة الكمركية‬ ‫‪10‬‬
‫‪81‬‬ ‫حالة عملية عن كيفية احتساب الرسم الكمركي وضريبة الدخل‬ ‫‪11‬‬
‫‪83‬‬ ‫احتساب الرسم الكمركي وضريبة الدخل‬ ‫‪12‬‬
‫‪86‬‬ ‫مساهمة النظام االلكتروني في االمتثال للقوانين والتشريعات والتعليمات‬ ‫‪13‬‬
‫‪86‬‬ ‫انجاز المعامالت الكمركية والتغيرات االخرى‬ ‫‪14‬‬
‫‪91‬‬ ‫مقارنة بين عدد المعامالت المنجزة في سنة ‪ 2016‬و سنة ‪2017‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪92‬‬ ‫ارقام الحسابات الخاصة بقبض المبالغ‬ ‫‪16‬‬

‫‪94‬‬ ‫مقارنة بين سنة ‪ 2016‬و سنة ‪ 2017‬في غرفة سيارات التجوال‬ ‫‪17‬‬

‫‪101‬‬ ‫وصوالت قبض الفرق نتيجة التدقيق العام‬ ‫‪18‬‬


‫‪102‬‬ ‫مقارنة االيرادات المتحققة في سنة ‪ 2016‬و سنة ‪(2017‬بالدينار)‬ ‫‪19‬‬
‫‪103‬‬ ‫مقارنة لعدد الموظفين والمصروفات بين سنة ‪ 2016‬و سنة ‪2017‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪105‬‬ ‫مقارنة بين المصروفات وااليرادات في(‪ 2016‬و‪)2017‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪107‬‬ ‫المصروفات المرتبطة بالتحول الى النظام االلكتروني(بالدينار)‬ ‫‪22‬‬

‫ت‬
‫قائمة االشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العجوان‬ ‫رقم ال كل‬


‫‪5‬‬ ‫انموذج البحث‬ ‫‪1‬‬
‫‪37‬‬ ‫اهداف التدقيق الداخلي‬ ‫‪2‬‬
‫‪40‬‬ ‫مفهوم التدقيق الداخلي وفقا للمفهوم المعاصر(التدقيق التشغيلي)‬ ‫‪3‬‬
‫‪42‬‬ ‫التدقيق التشغيلي (مثلث العمليات)‬ ‫‪4‬‬
‫‪61‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لمديرية كمرك باشماخ‬ ‫‪5‬‬
‫‪67‬‬ ‫واجهة الحاسوب الرئيسية‬ ‫‪6‬‬
‫‪68‬‬ ‫واجهة الحاسوب للدخول إلى مختلف منافذ المديرية وشعبها‬ ‫‪7‬‬
‫‪68‬‬ ‫محتويات حقل الدخول الى المجمع‬ ‫‪8‬‬
‫‪69‬‬ ‫استيراد البضائع‬ ‫‪9‬‬
‫‪70‬‬ ‫المعرف الخاص بكل شاحنة‬ ‫‪10‬‬
‫‪72‬‬ ‫فقرات من اليومية العامة للصندوق (‪)3‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪74‬‬ ‫دخول انواع الشاحنات الى المجمع عن طريق المنفذ (‪)3‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪82‬‬ ‫تقدير القيمة والنسبة للفقرة الخامسة من الجدول (‪)20‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪82‬‬ ‫فقرات من التعريفة الكمركية‬ ‫‪14‬‬
‫‪84‬‬ ‫بنود من فصول مختلفة من التعريفة الكمركية‬ ‫‪15‬‬
‫‪85‬‬ ‫محتويات من الفصل ‪ 44‬من التعريفة الكمركية‬ ‫‪16‬‬
‫‪89‬‬ ‫قيمة المركبة المثبتة في التعريفة استنادا الى الدولة المصنعة‬ ‫‪17‬‬
‫‪90‬‬ ‫مواصفات نوعية المركبة نفسها‬ ‫‪18‬‬
‫‪93‬‬ ‫اليومية العامة للصندوق‬ ‫‪19‬‬
‫‪93‬‬ ‫ملخص اليومية العامة‬ ‫‪20‬‬
‫‪95‬‬ ‫وصل القبض ‪37‬أ لحالة فعلية (الشاحنات الفارغة)‬ ‫‪21‬‬
‫‪96‬‬ ‫وصل القبض لحالة فعلية لحمولة ذات وزن قليل‬ ‫‪22‬‬
‫‪98‬‬ ‫خروج الشاحنات من المجمع باتجاه االقليم‬ ‫‪23‬‬
‫‪98‬‬ ‫خروج الشاحنات المحملة بالسلع والبضائع المستوردة من المجمع‬ ‫‪24‬‬
‫‪100‬‬ ‫وصل القبض بالفرق نتيجة التدقيق العام‬ ‫‪25‬‬

‫ث‬
‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العجوان‬ ‫رقم‬


‫المبحق‬
‫‪I‬‬ ‫خارطة مجمع باشماخ‬ ‫‪1‬‬
‫‪II‬‬ ‫بيانات الشاحنات الموجودة في قاعدة بيانات المديرية‬ ‫‪2‬‬
‫‪III‬‬ ‫دفتر الكشف والتخمين(النظام اليدوي)‬ ‫‪3‬‬
‫‪IV‬‬ ‫وصل القبض(محاسبة‪37-‬أ‪-‬ز(النظام اليدوي)‬ ‫‪4‬‬
‫‪V‬‬ ‫وصل القبض(‪37‬أ) الخاص بالكمارك(النظام االلكتروني)‬ ‫‪5‬‬
‫‪VI‬‬ ‫وص تنزيل الرصيد الجازات االستيراد والتصدير(النظام اليدوي)‬ ‫‪6‬‬
‫‪VII‬‬ ‫وصل القبض(المنافيست) النظام االلكتروني‬ ‫‪7‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫اليومية العامة للصندوق(النظام اليدوي)‬ ‫‪8‬‬
‫‪IX‬‬ ‫اليومية العامة للصندوق (النظام االلكتروني)‬ ‫‪9‬‬
‫‪X‬‬ ‫شهادة موجود المصرف‬ ‫‪10‬‬
‫‪XI‬‬ ‫التصريحة الكمركية الخاصة بالسلع والبضائع‬ ‫‪11‬‬
‫‪XII‬‬ ‫التصريحة الكمركية الخاصة باستيراد المركبات‬ ‫‪12‬‬
‫‪XIII‬‬ ‫شهادة فحص المركبات المستوردة( السيطرة النوعية)‬ ‫‪13‬‬
‫‪XIV‬‬ ‫قانون التعريفة الكمركية القليم كوردستان العراق(النظام اليدوي)‬ ‫‪14‬‬
‫‪XV‬‬ ‫جداول التعريفة الكمركية بموجب النظام المنسق العالمي‬ ‫‪15‬‬
‫‪XVI‬‬ ‫قانون الكمارك رقم ‪ 23‬لسنة ‪1984‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪XVII‬‬ ‫كتيب اعمال ونشاطات مجمع باشماخ لسنة ‪2016‬‬ ‫‪17‬‬

‫ج‬
‫المقدمة‬
‫المقدمة‬

‫إن التطور الكبير الذي يشهده قطاع التكنولوجيا ودوره الحيوي والمباشر في مختلف نواحي الحياة‬
‫اإلقتصادية والتنموية واإلجتماعية وغيرها من المجاالت المختلفة ألزم الحكومات في العالم على التفكير‬
‫في مواكبة ومسايرة هذا التطور المتسارع لإلستفادة منه في تطوير األداء الحكومي على أكثر من صعيد‬
‫‪ .‬إذ أصبح تكنولوجيا المعلومات مصدراً وموردا مهما التقل أهميته عن أهمية الموارد البشرية والمادية‬
‫الزدياد حاجة المؤسسات واعتمادها على هذه الميزة العصرية المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات لتأدية‬
‫مهامها المختلفة من حيث التخطيط واإلشراف والتدقيق وغيرها من أوجه النشاط وت َعد اإلستعانة‬
‫بتكنولوجيا المعلومات في مجال تدقيق الحسابات من األمور الجديدة والمعاصرة التي تولدت نتيجة إلدراك‬
‫مدققي الحسابات ومن بينهم المدقق الداخلي الذي يقوم بخدمة اإلدارة من خالل الحكم على مدى كفاءة‬
‫وفاعلية األنشطة التشغيلية للمؤسسة أوالمنشأة ومقارنتها باألهداف المحددة مسبقا ً اعتماداً على األدلة التي‬
‫تتعلق بهذه األنشطة ‪.‬‬

‫إن قصور التدقيق المالي في االجابة عن التساؤالت المتعلقةة بأسةتخدام مةوارد المنشةأة بصةورة إقتصةادية‬
‫وبكفاءة وفاعلية في تحقيق األهداف الموضوعة مسبقا ً للمنشأة مةن جهةة وتةأيير العمةل االجتمةاعي كةان لةه‬
‫األيةةر الكبيةةر فةةي تطةةوير مهنةةة التةةدقيق واإلنتقةةال مةةن المسةةتوى التقليةةدي الةةذي يهةةتم بالتةةدقيق المةةالي الةةى‬
‫المستوى المعاصر والحديث الذي يركةز علةى تةدقيق األنشةطة المتصةلة بةاألداء اإلداري وعمليةة التخطةيط‬
‫وأنظمة الرقابة على سير العمليات وبعض األنشطة التشغيلية المتمثل بالتدقيق التشغيلي‪ ،‬فكان مةن نتيجةة‬
‫ذلة تزايةةد إهتمةةام المةةدققين الةةداخلين بالتةةدقيق المةةالي والتشةةغيلي بعةةد إن كةةان اإلهتمةةام سةةابقا ً ينصة علةةى‬
‫التةةدقيق المةةالي ‪ ،‬وكان ةت هنةةاك اسةةتجابة ملحوظةةة وفعليةةة لمواكبةةة هةةذه التطةةورات فةةي مجةةال تكنولوجيةةا‬
‫المعلومةةات فةةي العق ةود القليلةةة المنصةةرمة ‪ ،‬إذ أيةةرت هةةذه التطةةورات السةةريعة والمتالحقةةة فةةي تكنولوجيةةا‬
‫المعلومات في أهمية إستخدام النظم والبرامج األلكترونية الجاهزة في عملية التدقيق ‪.‬‬

‫وتبحث هذه الدراسة عن دورإستخدام تكنولوجيا المعلومات في تحسين عملية التدقيق التشغيلي في إحدى‬
‫الدوائر التابعة لوزارة المالية في اقليم كوردستان العراق( مديرية كمرك باشماخ ) كون هذه المديرية من‬
‫المديريات السباقة في ادخال تكنولوجيا المعلومات الى منظومة عملها وتمثل مصدراً من مصادر دعم‬
‫وأعمال‬ ‫ميزانية اإلقليم بالموارد المالية وذل بفحص ودراسة أيرها في مجمل االعمال التشغيلية‬
‫التدقيق وبحث دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير مهنة التدقيق التشغيلي والتوصل الى توصيات قد‬
‫تساعد في تطوير عملية التدقيق التشغيلي من خالل اإلستفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات واألنظمة‬
‫المحوسبة واالمكانيات البشرية والمادية المتاحة للمديرية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫صِّص الفصل االول لمنهجية البحث‬
‫َ‬ ‫وفي سبيل تحقيق اهداف البحث فقد تم تقسيمه الى اربعة فصول‪ ،‬إذ خ‬
‫ودراسات سابقة من خالل مبحثين‪ ،‬والفصل الثاني تضمن االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬
‫التطبيقي المتضمن مبحثين لتحليل البيانات و‬ ‫وذل من خالل مبحثين‪ ،‬وخصص الفصل الثالث للجان‬
‫صِّص الفصل االخير لالستنتاجات والتوصيات‪.‬‬
‫َ‬ ‫تفسير النتائج واختبار الفرضيات ‪ ،‬وخ‬

‫‪2‬‬
‫الفصل االول‬
‫منهجية البحث ودراسات سابقة‬

‫المبحث االول‬

‫منهجية البحث‬

‫المبحث الثاني‬

‫دراسات سابقة‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫المبحث االول‬

‫منهجية البحث‬

‫اها المبحث م كبة البحث‪ ،‬واامية البحث‪ ،‬وااداف ‪ ،‬وصياغة فرضيات ‪ ،‬مع اال ارة الى‬ ‫سجحدد ف‬
‫مصادر امع البياجات والمعبومات‪ ،‬وبيان جموهج البحث‪ ،‬واطي ار التأرق الى الحدود المكاجية والهماجية‬
‫لببحث‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫لقد كان من مميهات العقود األطيرة من القرن الع رين ظهور ثور تكجولواية الكتروجية كبيرة اجت رت فو‬
‫اجحوواء العووالم اميع واً‪ ،‬و وومبت الماوواالت والقأاعووات والمؤسسووات والوظووائف اميع واً‪،‬إه اصووبح الحاسوووب‬
‫االلكتروج الوسيبة األجاح لتاميع ومعالاة البياجات ‪ ،‬مما أدى إلى تغيير أبيعة وأسبوب إدطوال البياجوات‬
‫ومعالاتهووا والحصووول عب وى معبومووات‪ .‬ولقوود كووان لبتوسووع الكبيوور ف و أج ووأة المؤسسووات األثوور الكبيوور ف و‬
‫تبجيهوا واسووتطدامها لتكجولوايووا المعبوموات فو وظائفهووا وعمبياتهوا المطتبفووة بهوودف تحقيوق ااوودافها المرسووومة‬
‫بالسرعة والدقة المأبوبة‪ ،‬ومن جاحية عمبيات التدقيق ركهت تبوك المؤسسوات عبوى التودقيق الت وغيب وهلوك‬
‫لتحقيق ابعاد ( الكفاءة والفاعبية واالقتصاد)‪ ،‬و قد فرض اها‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة تأوير مهجة التدقيق الت غيب لمواكبة اه التغيرات‪.‬‬

‫‪ .2‬ت ايل المدقق لموااهة التحديات الت توااه جتياة استطدام اه التكجولوايا‪.‬‬

‫‪ .3‬تغيير أسواليب التودقيق وتقجياتو واسوتطدام تكجولوايوا المعبوموات فو عمبيوة التودقيق الت وغيب ‪ .‬ومون اجوا‬
‫ااء اها البحث لالاابة عن التساؤل الرئيس لبم كبة واو‪:‬‬

‫ا وول لتكجولواي ووا المعبوم ووات دور فو و تحس ووين عمبي ووة الت وودقيق الت و وغيب بابع وواد ال ووثالث( الكف وواءة والفاعبيو وة‬
‫من ثّم تحقيق االاداف المسبقة والمرسومة لبمؤسسة؟‬
‫واالقتصاد) ف القأاع الحكوم و ْ‬
‫وف محاولة لالاابة عن السؤال الرئيس يتأبب االمر االاابة عن التساؤالت الفرعية اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬ال لتكجولوايا المعبومات دور اوار ف تغيير اسبوب التدقيق الت غيب ؟‬
‫ال اجاك عوائق تحد من استطدام تكجولوايا المعبومات ف عمبية التدقيق الت غيب ؟‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :2.1.1‬اهمية البحث‪:‬‬
‫تجب ووع األامي ووة العبمي ووة لببح ووث م وون اجو و يتج وواول أح وود الموض وووعات المحاس ووبية الحديث ووة المتعبق ووة باس ووتطدام‬
‫تكجولوايا المعبومات ف تحسين عمبية التدقيق الت غيب ‪ .‬وكهلك االامية العمبية مون طوالل الت كود مون ان‬
‫ي وؤد الووى تحقيووق األاووداف التجظيميووة‬ ‫اسووتطدام م ووارد تكجولوايووا المعبومووات ف و عمبيووة التوودقيق الت ووغيب‬
‫بكفاءة واستطدام الموارد بفاعبية سواء كاجت ب ري أم ماديو وتقبيول حواالت الغول والتالعوب والطأو ‪ ،‬ومون‬
‫المؤموول أن يسووهم اووها البحووث ف و تعريووف الوودوائر الم ووابهة ف و االقبوويم بمووا أحدث و اسووتطدام تكجولوايووا‬
‫المعبومات من فرق ف إجااه األعمال بالسرعة والدقة المأبوبة وتحقيق األاداف الموضوعة ‪.‬‬

‫‪ :3.1.1‬اهداف البحث‪:‬‬
‫تحسين‬ ‫‪ .1‬يتمثل الهدف الرئيس من اها البحث ف بيان دور استطدام تكجولوايا المعبومات ف‬
‫عمبية التدقيق الت غيب بابعاد الثالث(الكفاءة والفاعبية واالقتصاد) ف القأاع الحكوم ‪.‬‬
‫‪ .2‬اظهار الاواجب االياابية الستطدام تكجولوايا المعبومات ف مراحل عمبية التدقيق الت غيب ‪.‬‬
‫‪ :4.1.1‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫دور ف و تحسووين‬
‫اً‬ ‫يمكوون صووياغ الفرضووية الرئيسووة عبووى وفووق اآلت و ‪ :‬ان السووتطدام تكجولوايووا المعبومووات‬
‫عمبية التدقيق الت غيب بابعاد الثالث( الكفاءة والفاعبية واالقتصاد) ف القأاع الحكوم ‪.‬‬
‫ويمكن صياغة الفرضيات اآلتية من الفرضية الرئيسة‪:‬‬
‫أ ‪ .‬ان اجالك تغي ار ف أريقة التدقيق من طالل استطدام تكجولوايا المعبومات‪.‬‬
‫ب‪ .‬اجالك عوائق تحد من استطدام تكجولوايا المعبومات ف عمبية التدقيق الت غيب ‪.‬‬

‫‪ : 5.1.1‬مصادر جمع البيانات والمعلومات‪:‬‬


‫الااجب الجظر عبى المرااع المطتبفة من كتب وماالت عبمي وابحاث ورسائل‬ ‫اعتمد الباحث ف‬
‫(مااستير ودكتو ار ) و بكة االجترجيت‪ .‬و ف الااجب العمب عبى دراسة حالة ف احدى الدوائر التابعة‬
‫لوهار المالية ف اقبيم كوردستان العراق المطتصة باباية الرسوم الكمركية واهء من ضريبة الدطل (مديرية‬
‫كمرك با ماخ)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :6.1.1‬نموذج البحث‪ :‬يتكون نموذج االبحث من متغيرين‪:‬‬

‫المتغير المستقل (تكجولوايا المعبومات) والمتغير التابع (التدقيق الت غيب ) وفيما يب جموهج البحث‬
‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫تحسين عملية التدقيق التشغيلي‬


‫بابعاده الثالث‬
‫من خالل دوره في‬
‫‪ -1‬الكفاءة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪ -2‬الفاعلية‬
‫‪ -3‬االقتصادية‬

‫الشكل(‪ )1‬نموذج البحث‬


‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث‬

‫‪ :7.1.1‬حدود البحث‪:‬‬
‫‪ :1.7.1.1‬الحدود المكانية‪:‬‬
‫اطتير كعيجة لدراسة الحالة متمثبة بادارتها و ّعبها‬ ‫يرتبأ اها البحث ب و( مديرية كمرك با ماخ) اله‬
‫ومجافهاا‪.‬‬
‫‪ :2.7.1.1‬الحدود الزمانية‪:‬‬
‫ت مل الحدود الهماجية لهها البحث المعبومات والبياجات الم طوهة لبمدة الت سبقت استطدام تكجولوايا‬
‫المعبومات والبرامال المحوسبة ف تسيير اعمال اه المديرية المتمثبة بسجة ‪ 2016‬والمدة الالحقة‬
‫الستطدام المتمثبة بسجة ‪ 2017‬الت تم فيها التحول الى الجظام االلكتروج باالضافة الى ما كان‬
‫باالمكان الحصول عبي لغاية سجة ‪. 2020‬‬

‫‪5‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫المبحث الثاني‬
‫دراسات سابقة‬
‫يتجوواول اووها المبحووث استع ارضواً لماموعووة موون د ارسووات سووابقة هات صووبة بموضوووع البحووث الحووال ‪ ،‬واسووتفاد‬
‫مجهوا الباحووث فو اجاوواه الد ارسووة موون طووالل اغجوواء البحووث فو الاواجووب الجظريووة والعمبيووة والتو لهووا عالقووة‬
‫بمتغيرات الدراسة وبيان اوا الت اب واالطتالف بين اه الدراسة والدراسات المهكورة‪.‬‬

‫‪ :1.2.1‬دراسات عراقية‬
‫‪ :1.1.2.1‬دراسة (محمد‪ )2017،‬بعنوان‪ :‬مدى فاعلية التدقيق التشغيلي في الشركات العامة( دراسة‬
‫ميدانية في الشركة العامة للسمنت العراقية)‪.‬‬

‫ادفت اه لدراسة الى معرفة واقع التدقيق الت غيب ف ال ركة العامة لبسمجت الاجوبية‪ ،‬ولقد تم االعتماد‬
‫عبى اسبوب المسح ال امل ف اطتيار عيجة الدراسة‪ ،‬وهلك من طالل استباجة وهعت عبى اميع معامل‬
‫ال ركة‪ ،‬ولقد توصبت الدراسة الى ماموعة من الجتائال من اامها ‪ :‬واود ايكل تجظيم واضح ومحدد‬
‫داطل اه ال ركات‪ ،‬وكهلك التهام تبك ال ركات بتحقيق االاداف الموضوعة بصورة فاعبة‪ ،‬واتصاف‬
‫تضعها ال ركات بالمروجة والوضوح‪ ،‬كما يتم الت كد بان السياسات الموضوعة واضحة‬ ‫الطأأ الت‬
‫وصريحة واجها مرتبأة مع بعضها البعض‪ ،‬كما ان االاراءات المتطهة داطل ال ركات تتجاسب مع‬
‫اماكن مجاسبة‬ ‫أادافها وسياساتها‪ ،‬ويتم الت كد من ان اآلالت واالاههة داطل ال ركات يحتفظ بها ف‬
‫حمايةً لها من اية اطأار‪ ،‬كما ان اجاك ااتماما بالعجصر الب ر ‪.‬‬

‫اها و اوصت الدراسة بضرورة االاتمام بتأوير إر ادات ومعايير تتعبق بالتدقيق الت غيب من طالل‬
‫الامعيات المهجية المطتصة‪ ،‬والبد من واود مدقق داطب ف ال ركة يتمتع ب كبر قدر من االستقاللية ‪،‬‬
‫لبمدقق بحيث يتجاول التطصصات اإلضافية الالهمة لتجفيه التدقيق‬ ‫وضرورة تأوير التاايل العبم‬
‫الت غيب ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :2.1.2.1‬دراسة (عبداهلل و مصطفى‪ )2017،‬بعنوان‪ :‬مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات في عملياة‬


‫التدقيق الخارجي‪.‬‬
‫كان الهدف من البحث او التعرف عبى مفاايم التدقيق ف ظل تكجولوايا المعبوموات و ااميوة اسوتطدامها‬
‫ف اودة و هيادة فاعبية مهام المدقق الطارا وهلك مون طوالل د ارسوة اسوتأالعية الراء عيجوة مون مراقبو‬
‫الحسابات والمحاسبين القاجوجيين ف اقبيم كوردستان –العراق‪.‬‬
‫توص وول الباحث ووان ال ووى ماموع ووة م وون االس ووتجتااات ك ووان م وون اامه ووا ان د اري ووة الم وودقق ومعرفتو و بتكجولواي ووا‬
‫المعبومات ت ّمكجا من استطدام تبك التكجولوايا ف عمبية التدقيق الطارا وهلك مون طوالل ا وراك المودقق‬
‫ف دورات تدريبية الكتسواب الطبورة العبميوة والعمبيوة الكافيوة‪ ،‬وان اسوتطدام تكجولوايوا المعبوموات مون واهوة‬
‫جظوور مراقب و الحسووابات يووود الووى تقبيوول الوقووت والووروتين ويحقووق دقووة اكبوور ف و العموول واووودة ف و عمبيووة‬
‫التدقيق‪ .‬و يؤد أطي ار الى اجااه العمبيات بسرعة اكبر وتكاليف اقل‪.‬‬
‫وقوود اوصووى الباحثووان بعوودة توصوويات اامهووا ف ووتح دورات تدريبيووة لمراقب و الحسووابات بهوودف هيووادة الكف وواءة‬
‫والتاايل ف استطدام تكجولوايا المعبومات واصدار ت ريعات تبهم مكاتب مراقبو الحسوابات باسوتطدام اوه‬
‫التكجولوايا ف عمبية التدقيق‪ ،‬وقود اوصويا ايضوا بوااراء المهيود مون البحووث والد ارسوات حوول الموضووعات‬
‫هات الصبة باستطدام اه التقجية ف عمبية التدقيق الطارا ف االقبيم‪.‬‬

‫‪ :3.1.2.1‬دراسة (مشكور‪ )2016،‬بعنوان‪(:‬التشغيل االلكتروني للبيانات المحاسبية واثاره فاي تحساين‬


‫كفاءة اداء الرقابة المالية)‬
‫كووان الهوودف موون الد ارسووة االاابووة ع ون االسووئبة حووول عالقووة الت ووغيل االلكتروج و بكفوواءة الرقابووة الداطبيووة‬
‫وفاعبيتهووا وكووهلك موودى تو ثير الت ووغيل االلكتروجو فو كفوواءة الرقابووة الداطبيووة وفاعبيتو ‪ ،‬ومعرفووة االسوبوب‬
‫المتب و ووع فو و و ادط و ووال البياج و ووات المحاس و ووبية ال و ووى الحاس و وووب ‪ ،‬باالض و ووافة ال و ووى فه و ووم مو و وا اها كاجو و وت البياج و ووات‬
‫والمعبومات المحاسبية الت يار ت غيبها الكتروجيا اكثر دقة من الت يتم ت غيبها يدويا‪.‬‬
‫وقوود طبصووت الد ارسووة الووى ان اسووتطدام الت ووغيل االلكتروج و لببياجووات المحاسووبية ي ووفر السوورعة والدقووة ف و‬
‫اجااه االعمال ويقبل من حاالت الغل والطأ وهيادة فاعبية اج أة الوحدة االقتصادية ‪.‬‬
‫و اوصوى الباحووث بضوورورة االسوتفادة موون المميوهات التو يوفراووا الت ووغيل االلكتروجو عجوود معالاووة البياجووات‬
‫المحاسووبية والماليووة والرقابووة عبيهووا وهلووك موون طووالل توووفير الك ووادر الب ورية المدربووة توودريبا فعبيووا و وامال‬
‫وتوفير االدوات الالهمة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :4.1.2.1‬دراسة (شريف ‪ )2014 ،‬بعنوان (تاثير استخدام ادوات تكنولوجيا المعلومات في عناصر‬
‫النظام المحا سبي)‬
‫الجظم المحاسبية من جاحية حصول‬ ‫ادفت الدراسة الى ابراه دور تكجولوايا المعبومات وتاثيراا ف‬
‫ال ركات ومستطدم المعبومات ف اه ال ركات وف مقدمتهم اصحاب اه ال ركات عبى المعبومات‬
‫الت يحتااوجها بدقة و ف الوقت المجاسب‪ .‬وقد توصل الباحث الى ماموعة من االستجتااات كان من‬
‫محافظة السبيماجية ال تستعمل ادوات‬ ‫القأاع الطاص ف‬ ‫بيجها ان معظم ال ركات العامبة ف‬
‫تكجولوايا المعبومات بل تكتف بالحاسوب واالجترجت‪.‬‬
‫و أوصى الباحث ال ركات بماموعة من التوصيات تمثبت ف تبديل جظام المعبومات المحاسب اليدو‬
‫الى جظام المعبومات المحاسب االلكتروج وفتح دورات تدريبية لبموظفين وطاصة موظف وحدة الحسابات‬
‫حول كيفية استعمال ادوات تكجولوايا المعبومات‪ .‬وكهلك ال بكة الداطبية العمال الموظفين(االجترجيت)‬
‫و بكة(االكستراجيت) لبمديرين واصحاب رؤوس االموال بهدف حصولهم عبى اميع المعبومات الت تكون‬
‫مفيدة لهم واطي ار ج ر ثقافة ادوات المعبومات من طالل الدورات التدريبية‪.‬‬

‫‪ :5.1.2.1‬دراساااة(مهدي‪ )2006،‬بعناااوان‪( :‬تااااثير تكنولوجياااا المعلوماااات فاااي تحساااين جاااودة الخدماااة‬


‫المصرفية)‬
‫قام الباحث بااراء اه الدراسة مون طوالل اطوه عيجوة مون المصوارف الحكوميوة واالابيوة فو محافظوة بابول‪،‬‬
‫وامع البياجات من ستة مصارف حكومية واابية و هلك بهدف الحصول عبى االاابوة لعودد مون التسواؤالت‬
‫‪ .‬تجاولووت الد ارسووة المتغيوور المسووتقل المتمثوول بابعوواد تكجولوايووا المعبومووات (االاهوهة والمعوودات‪،‬البرامايات و‬
‫االتصو و و و و وواالت‪،‬الموارد الب و و و و و ورية) والمتغيو و و و و وور المعتمو و و و و وود المتمثو و و و و وول بابعو و و و و وواد تحسو و و و و ووين او و و و و ووودة الطدمو و و و و ووة‬
‫المصرفية‪،‬االعتمادية‪،‬االستاابة‪،‬سهولة الوصول والحصول عبى الطدمة‪،‬معرفة وفهم الهبون‪،‬المصداقية) ‪.‬‬
‫صاغ الباحث من طالل دراست تسع فرضيات الطتبار العالقة من حيث االرتباأ والتاثير وقد توصل الى‬
‫مبها البحث تتوقع ان توااو المجافسوة الحوادة و‬ ‫ماموعة من االستجتااات كان ابرهاا ان المصارف الت‬
‫اجها ستكون غير قوادرة عبوى معالاوة المتغيورات والتأوورات التكجولوايوة المتسوارعة موا لوم تسوتفد مون المووارد‬
‫الب رية المتاحة والتقجية الحديثة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :2.2.1‬دراسات عربية‪:‬‬
‫‪ :1.2.2.1‬دراسة ( نصرالدين و عمر‪ )2020،‬بعنوان‪ :‬واقع التدقيق التشغيلي الخارجي في الجزائر‬
‫وسبل تفعيله (دراسة ميدانية)‪.‬‬

‫كان الهدف من الدراسة او محاولة التعرف عبى واقع التدقيق الطارا ف الاهائر وتجظيم المهجة ف ظل‬
‫جهاتعهيه تفعيبها‪ .‬ومن أال الوصول إلى‬ ‫من‬ ‫ظروف الوضع الراان وتحديد الوسائل الضرورية الت‬
‫أاداف البحث واإلاابة عبى إ كالية البحث ‪ ،‬قام الباحثان بتقسيم الدراسة الى اهء جظر وتأبيق ‪.‬‬

‫لبعض الدول واإلاراءات‬ ‫الااجب الجظر تم عرض دراسات سابقة حول واقع التدقيق الت غيب‬ ‫فف‬
‫قاما بتصميم‬ ‫الااجب التأبيق‬ ‫وأجواع ‪ ،‬وف‬ ‫المتطهة ‪ ،‬باإلضافة إلى تجاول أبيعة التدقيق الت غيب‬
‫استبيان واستهداف عيجة دراسة تمثل طبراء المحاسبة ف الاهائر‪.‬‬

‫وطبصت الدراسة الى الى ان ممارسة التدقيق الت غيب الطارا ف الاهائر محدودة اداً جظ اًر الج لم‬
‫يكتسب ااتماماً كافيا من المؤسسات االقتصادية الاهائرية‪ ،‬رغم أاميتها الحيوية ف تعهيه االداء داطل‬
‫المؤسسات من طالل مطرااتها الت تمثل التوصيات واالقتراحات الالهمة ‪ .‬وطبصت الدراسة ايضا الى‬
‫أن االأار القاجوج والتجظيم لمهجة التدقيق الت غيب ف الاهائر غير كاف‪.‬‬

‫‪ :2.2.2.1‬دراسة ( بن زروق وعيساوي‪ )2019،‬بعنوان‪ :‬أهمية التدقيق التشغيلي في تحقيق‬


‫مصداقية تقرير المدقق الخارجي من وجهة نظر محافظي الحسابات بالجزائر‪.‬‬

‫التال ‪:‬‬ ‫ادفت الدراسة الى تحقيق الهدف الرئيس‬

‫ال المطاأر الت يتعرض لها التدقيق الت غيب يؤثر عبى مصداقية تقرير المدقق الطارا ؟ ولتحقيق‬
‫الهدف اطتبر الباحثان الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الفرضية الرئيسية ‪ :‬يساام التدقيق الت غيب ف دعم مصداقية تقارير المدقق الطارا ‪.‬‬
‫الفرضيات الفرعية ‪:‬‬
‫‪ .1‬التدقيق الت غيب مفهوم حديث توسع جأاق لي مل قياس الكفاءة والفاعبية وتقييم ا ألداء مما يساام‬
‫ف إضفاء المصداقية عبى تقرير المدقق الطارا ‪.‬‬
‫عبى طفض المطاأر إلعأاء مصداقية أكبر عبى تقرير المدقق‬ ‫‪ .2‬يواد أثر لبتدقيق الت غيب‬
‫الطارا ‪ .‬وتوصبت الباحثتا ن إلى عدة جتائال كان اامها‪ ،‬بيجت الدراسة أن توسع التدقيق الت غيب لي مل‬

‫‪9‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫قياس الكفاءة والفاعبية وتقييم ا ألداء يساام ف إضفاء المصداقية عبى تقرير المدقق الطارا ‪ ،‬وبيجت‬
‫من طالل التحبيل العمب ب ن التوسع ف اها الجوع من التدقيق يضف المصداقية عبى تقرير المدقق‬
‫مما ي ير إلى قبول الفرضية األولى‪ .‬كما بيجت الدراسة أج يواد أثر لبتدقيق الت غيب عبى‬ ‫الطارا‬
‫طفض المطاأر إلعأاء مصداقية أكبر عبى تقرير المدقق الطارا من طالل التحبيل العمب ب ن اعتماد‬
‫دعم‬ ‫يمكن أن يساام ف‬ ‫يعمل عبى تطفيض المطاأر إلى مستوى مقبول وبالتال‬ ‫التدقيق الت غيب‬
‫المصداقية عبى تقرير المدقق الطارا ‪ ،‬مما ي ير إلى قبول الفرضية الثاجية و طبصت الدراسة أيضا إلى‬
‫أن مدطل التدقيق الت غيب يساام ف تحقيق مصداقية تقرير المدقق الطارا ‪.‬‬

‫‪ : 3.2.2.1‬دراسة ( رجب‪ )2013،‬بعنوان ‪ :‬واقع التدقيق التشغيلي في شاركات المسااهمة العاماة فاي‬
‫قطاع غزة (دراسة ميدانية)‪.‬‬
‫ركات المساامة العاموة فو قأواع غوهة‪ ،‬ولقود توم‬ ‫ادفت اه الدراسة إلى معرفة واقع التدقيق الت غيب ف‬
‫االعتماد عبى أسبوب المسح ال امل ف اطتيار عيجة الدراسة‪ ،‬وهلك من طالل استباجة وهعوت عبوى اميوع‬
‫ووركات المسوواامة العامووة فو قأوواع غوهة‪ .‬ولقوود توصووبت الد ارسووة إلووى ماموعووة موون الجتووائال أامهووا ‪ :‬واووود‬
‫ايكوول تجظيم و محوودد بصووورة واضووحة داطوول ووركات المسوواامة العامووة‪ ،‬كمووا تبتووهم تبووك ال ووركات بتحقيووق‬
‫األاووداف الموضوووعة بصووورة فعالووة‪ ،‬وتتصووف الطأووأ التو تضووعها ال ووركات بالمروجووة والوضوووح‪ ،‬وتحتووو‬
‫اه الطأأ عبى مبطص ألاداف ال ركات وسياساتها‪ ،‬كما يتم الت كود بو ن السياسوات الموضووعة واضوحة‬
‫وص ووريحة وأجه ووا مرتبأ ووة م ووع بعض ووها ال ووبعض‪ ،‬كم ووا أن اإلاو وراءات المتط ووهة داط وول ال ووركات تتجاس ووب م ووع‬
‫أاوودافها وسياسوواتها‪ ،‬ويووتم الت كوود موون أن اآلالت واألاه وهة داطوول ال ووركات يحووتفظ بهووا ف و أموواكن مجاسووبة‬
‫حماية لها من أية أطأار‪ ،‬كما أن اجاك ااتماما كافيا بالعجصر الب ر ‪ ،‬باإلضافة إلى جظام رقاب مأبق‬
‫باستمرار داطل ال ركات واها الجظام يتالءم مع حامها وج اأها‪.‬‬
‫مون طوالل‬ ‫و أوصوت الد ارسوة بضورورة االاتموام بتأووير إر وادات ومعوايير تتعبوق بالتودقيق الت وغيب‬
‫وركات المسواامة يتمتوع بو كبر قودر مون‬ ‫الامعيوات المهجيوة المطتصوة‪ ،‬والبود مون واوود مودقق داطبو فو‬
‫االستقاللية‪ ،‬وضرورة تأووير الت ايول العبمو لبمودقق بحيوث يتجواول التطصصوات اإلضوافية الالهموة لتجفيوه‬
‫التدقيق الت غيب ‪ ،‬كما البد من االرتقاء بالوضع التجظيم لبمدقق وتحريور مون أيوة رقابوة إ ورافية‪ ،‬إضوافة‬
‫إلى ضرورة إبداء المهيد من االاتمام بالعجصر الب ر داطل ال ركات باعتبار ادف العمبية اإلجتااية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :4.2.2.1‬دراسااة ( الحايااك‪ )2009،‬بعن اوان‪ :‬نمااوذج مقتاارح لتطااوير التاادقيق التشااغيلي فااي الشااركات‬
‫الصناعية المساهمة العامة األردنية‪.‬‬
‫ادفت الدراسة الى التعرف الى مدى إدراك المدققين الداطبيين و االقسام الت غيبية ف ال ركات الصجاعية‬
‫ومدى إدراك المدققين الداطبيين واالقسام الت غيبية ف‬ ‫المساامة االردجية لمفهوم التدقيق الت غيب‬
‫ال ركات الصجاعية المساامة العامة االردجية الامية التدقيق الت غيب ‪ ،‬وكهلك مدى تأبيق ال ركات‬
‫ومدى واود المقومات االساسية الطاصة‬ ‫الصجاعية المساامة العامة االردجية لمهام التدقيق الت غيب‬
‫بالمدقق الداطب لبقيام بعمبية التدقيق الت غيب ف ال ركات الصجاعية المساامة العامة االردجية‪.‬‬
‫ولتحقيق اه االاداف قام الباحث باعداد استباجة لهه الغاية ‪ ،‬وتم توهيعها عبى عيجة الدراسة والمتمثبة‬
‫بالمدققين الداطبيين واالقسام الت غيبية ف ال ركات الصجاعية المساامة العامة والت تمثل ماتمع الدراسة‬
‫بالجسبة لبمدققين الداطبيين ‪ ،‬كهلك‬ ‫و أوضحت الجتائال ان اجاك إدراكاً لمفهوم واامية التدقيق الت غيب‬
‫اوضحت الجتائال ان المهام والمقومات المرتبأة بالتدقيق الت غيب اعتبرت ضعيفة واها يعج عدم استفادة‬
‫ال ركات الصجاعية االردجية من فوائد عمبية التدقيق الت غيب ‪.‬‬

‫‪ :5.2.2.1‬دراسة( الذنيبات و عبدالجليل‪ )2006،‬بعنوان ‪ :‬دراسة تحليلية آلراء مديري الشركات‬


‫الصناعية المساهمة العامة في األردن حول التدقيق التشغيلي‪ :‬الواقع والطموح‪.‬‬
‫تهدف اه الدراسة إلى تعرف اجأباعات مدير ال ركات الصجاعية المساامة العامة ف األردن عن واقع‬
‫التدقيق الت غيب ‪ ،‬من حيث مدى قيام المدققين الداطبيين بتقويم األج أة الت غيبية المطتبفة‪ ،‬وكهلك‬
‫التعرف عبى أموح المديرين لما يجبغ أن يكون عبي واقع التدقيق الت غيب ‪ .‬ومن أال تحقيق أاداف‬
‫الدراسة قام الباحثان بتصميم استباجة مبت مطتبف األج أة الت غيبية‪ ،‬وقد تم توهيع االستباجة عبى عيجة‬
‫ل ركات الصجاعية المساامة العامة األردجية‪ .‬وقام الباحثان باستطدام األساليب اإلحصائية‬ ‫من مدير‬
‫من أال تحبيل بياجات الدراسة‪ .‬وقد تبين من جتائال الدراسة أج يواد اجأباع لدى مدير ال ركات ب ن‬
‫واقع التدقيق‬ ‫أكثر المااالت‪ ،‬وأج يواد تفاوت ف‬‫متدجيا ف‬
‫ً‬ ‫مدى القيام بالتدقيق الت غيب ال يهال‬
‫الت غيب من ماال إلى آطر‪ ،‬وتبين أن اإلدارة ب كل عام تأمح الى رفع مستوع التأبيق ألج أة التدقيق‬
‫بعض المااالت دون سوااا‪ ،‬وتبين عدم واود ت ثير لبمؤاالت العبمية لبمديرين‬ ‫ف‬ ‫الت غيب‬
‫رفع سوية التدقيق الت غيب ‪ .‬وقد أوصى الباحثان‬ ‫وتطصصاتهم وطبراتهم العمبية عبى أموحاتهم ف‬
‫دور أكبر‬ ‫بضرورة هيادة ااتمام المدققين الداطبيين والمديرين والاهات المهتمة بإدارة ال ركات بتبج‬
‫لبمدققين الداطبيين ف ماال التدقيق الت غيب وتوفير المتأببات الت تدعم اها التوا ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :3.2.1‬دراسات اجنبية‪:‬‬

‫‪Using Data‬‬ ‫)‪ ) Kamyabi & Salahinejad,2020‬بعنوان‪:‬‬ ‫‪ :1.3.2.1‬دراسة‬


‫‪Envelopment Analysis to Examine Operational Auditing Efficiency in‬‬
‫‪Audited Firms‬‬
‫إلى هيادة‬ ‫الهدف من اه الدراسة كان دراسة ما إها كان تأبيق التدقيق عبى أساس المطاأر سيؤد‬
‫التدقيق الت غيب ‪ .‬تم استطدام تقجية تحبيل غالف البياجات (‪ ) DEA‬لقياس‬ ‫كفاءة عمبية التدقيق ف‬
‫الكفاءة‪ .‬واها الجموهج او أداة برماة تساعد المدققين عبى تطأيأ وتجفيه عمبيات التدقيق بأريقة تحافظ‬
‫عبى المستوى الموثوق ب أثجاء عمبية التدقيق‪ .‬تم تجفيه الجموهج ف ‪ 25‬م روع تدقيق ت غيب أارت‬
‫ركات التدقيق الت غيب والمجظمات الت غيبية‪ .‬ثم تمت مقارجة الكفاءة الت تم الحصول عبيها من ‪25‬‬
‫روعا مع البياجات المماثبة الت تم الحصول عبيها من ‪ 10‬م اريع تدقيق تم تجفيهاا بدون اها الجموهج‬
‫م ً‬
‫وأطي اًر تم إاراء االطتبارات هات الصبة‪ .‬واظهرت الجتائال ن جموهج التدقيق القائم عبى المطاأر يمكن أن‬
‫يهيد من كفاءة عمبية التدقيق الت غيب ‪.‬‬

‫‪ :2.3.2.1‬دراسة(‪ )Tehrani & Ghorbani,2013‬بعنوان‪Operational Auditing versus :‬‬


‫‪traditional method: Acomparative investigation‬‬
‫توودرس اووه الد ارسووة اثووار التوودقيق الت ووغيب عبووى تحسووين االدطووار االقتصوواد لبعمبيووات الماليووة فو البجوووك‬
‫االيراجية الطاصة مقارجةً بالمجااال التقبيدية ‪ ،‬إه تستجد العمبيات الى البياجات المالية ‪.‬‬
‫مبت الدراسة ‪ 15‬مصرفا ايراجياً مون القأواع العوام و الطواص‪ ،‬وتوم اطتيوار ‪ 78‬فرعواً ب وكل ع ووائ ‪ ،‬توم‬
‫استطدام استباجة لامع البياجات المأبوبة و استطدام كروجباخ الفا الطتبار الموثوقية ‪.‬‬
‫أ ووارت الجتووائال الت و تووم الحصووول عبيهووا بواسووأة برجووامال ‪ SPSS‬إلووى أن موثوقيووة األدوات تراوحووت بووين‬
‫‪ 0.752‬و ‪ ، 0.867‬ممووا ي ووير إلووى مسووتوى مقبووول موون موثوقيووة االسووتبيان‪ .‬الووى ااجووب هلووك صووالحية‬
‫المحتوى لت كيد صالحية األداة وكوهلك أ وارت جتوائال الد ارسوة إلوى أن التودقيق الت وغيب كموجهال مفيود ويوؤثر‬
‫عبى الكفواءة الماليوة‪ ،‬وقود غيورت البجووك الطاصوة ب وكل كبيور التفكيور التقبيود فو ماوال الرقابوة اإلداريوة‪.‬‬
‫يمتوواه بعوودد موون الم اهيووا المهمووة بمووا ف و هلووك أريقووة أفضوول لبووتحكم ف و العمبيووات‬ ‫لكووون التوودقيق الت ووغيب‬
‫المالي ووة داط وول البج وووك اإليراجي ووة ‪ ،‬والتطأ وويأ الفع ووال فو و المس ووتقبل ‪ ،‬وتس ووهيل اتط وواه قو و اررات إداري ووة فعال ووة‬
‫ومجاسبة ودقيقة ‪ ،‬وتقييم سبيم لبعمبيات المالية لبمديرين‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪The Impact of Information‬‬ ‫‪ :3.3.2.1‬دراسة )‪ ) Moorthy,et.al,2011‬بعنوان‪:‬‬


‫‪technology on Internal Auditing.‬‬
‫قيم الباحثون ف اه الدراسة دور تكجولوايا المعبومات وكيفية ت ثيراا ف عمبية التدقيق الداطب لبمؤسسة‬
‫ّ‬
‫وأكدت الدراسة االعتماد العالم عبى جظام المعبومات (البرمايات األاههة) ف تقديم عمبية تدقيق أكثر‬
‫تحكما‪.‬اعتمدت الدراسة عبى المجهال الوصف من طالل امع بياجات الدراسة من مطتبف مصادر البياجات‬
‫الثاجوية والمقاالت العبمية المج ورة ف الماالت العالمية وقواعد البياجات ومحركات البحث باالضافة الى‬
‫كتب المحاسبة والتدقيق‪ .‬تجاولت الدراسة المعالاة اإللكتروجية لببياجات وتعهيه الكفاءة الت غيبية والمساعدة‬
‫غير أريقة أسبوب‬
‫ف اتطاه القرار وكهلك ايضا كيف ان جظام المعبومات والتاهيه االلكتروج لببياجات ا‬
‫المؤسسات ف تسيير أعمالها‪.‬‬
‫تجفيه اج أة‬ ‫وقد توصل الباحثون الى جتائال من بيجها تهايد االعتماد عبى تكجولوايا المعبومات ف‬
‫التدقيق و ان تقجية تكجولوايا المعبومات تعمل عبى هيادة الكفاءة االجتااية والسماح باالتصاالت الفورية‬
‫طبرة ومهارة‪.‬‬ ‫مع واود أاقم تدقيق متجوع ه‬ ‫الوقت الفعب‬ ‫باإلضافة إلى معالاة المعامالت ف‬
‫وأوصت الدراسة ب امية االتصال بين اال طاص ف التدقيق ألن لوحات المفاتيح والبريد االلكتروج لن‬
‫تحل ابدا محل الحااة إلى مهارات التعامل مع اآلطرين ‪.‬‬

‫‪ :4.3.2.1‬دراسة (‪ )Lin, C. W., & Wang, C. H, 2011‬بعنوان‪A selection model :‬‬


‫‪for auditing software. Industrial Management & Data Systems.‬‬

‫ادفت الدراسة الى تسبيأ الضوء عبى التقدم التكجولوا فو ماوال المعبوموات واعتمواد وركات عودة عبوى‬
‫‪Computer‬‬ ‫االجظمووة المدعوم ووة بالحاس وووب‪ .‬وموون بيجه ووا ادوات الت وودقيق وتقجياتو و بمسوواعدة الحاس وووب‬
‫‪ )CAATs( Assisted Audit Techniques‬كطيار مهم ‪ ،‬إه ان اه التقجية تساعد المدققين ف إاراء‬
‫اطتبارات التحكم والت كيد ‪ ،‬وتحبيل البياجات المالية والتحقق مجها ‪ ،‬والمراقبة المستمرة والتدقيق‪ .‬واسوتطدمت‬
‫ت مقوابالت اماعيوة باالضووافة الوى تصوميم اسوتباجة‪ .‬وتوصووبت‬ ‫الد ارسوة االسوبوب الوصوف التحبيبو إه عق ّود ْ‬
‫الد ارسووة الووى إن أاووم معيووار لبرجووامال التوودقيق اووو وظووائف الجظووام ‪ ،‬تبيهووا معالاووة البياجووات‪ ،‬والوودعم الفج و‬
‫والطدمووة الت و تقوودمها ووركة البرمايووات‪ .‬ويمكوون أن تكووون جتووائال اووه الد ارسووة بمثابووة مراووع لتأوووير ب ورامال‬
‫تدقيق بمساعدة الحاسوب ف المستقبل‪.‬‬
‫وبجاء عبى الجتائال المهكورة أعال ‪ ،‬تم االقتراح بتحديد المعايير الت ياب ان توطه بالحسبان عجد بجواء‬ ‫ً‬
‫بو ورامال الت وودقيق وم وون اا ووم ا ووه المع ووايير وظ ووائف الجظ ووام ومعالا ووة البياج ووات وال وودعم التقجو و والط وودمات‬
‫المقدمة من ركة البرمايات ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل االول‪ :‬منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ :4.2.1‬موقع الدراسة الحالية من دراسات سابقة‪:‬‬

‫ان اه الدراسة متقاربة مع معظم الدراسات السابقة ب كل اهئ من حيث واود متغير واحد مون متغيورات‬
‫الدراسة الحالية( تكجولوايا المعبومات والتدقيق الت غيب ) فو تبوك الد ارسوات ولكون لوم يامعهموا ايوة د ارسوة‪،‬‬
‫عمبي و و و و و و ووة الت و و و و و و وودقيق الط و و و و و و ووارا وال و و و و و و ووداطب‬ ‫وك و و و و و و ووهلك اس و و و و و و ووتطدام تكجولواي و و و و و و ووا المعبوم و و و و و و ووات فو و و و و و و و‬
‫و االطووتالف بووين اووه الد ارسوة والد ارسووات السووابق الووهكر بمامبهووا تكموون فو ان اووه الد ارسووة حالووة فعبيوة‬
‫ومأبقووة ف و احوودى الوودوائر المطتصووة بابايووة الرسوووم الكمركيووة واووهء موون ض وريبة الوودطل وتقوودم طوودمات‬
‫متجوعووة وتسووتطدم تكجولوايووا المعبومووات ف و تسوويير اعمالهووا عام وةً والتوودقيق الت ووغيب طاص وةً‪ ،‬واالطووتالف‬
‫االطوور يكموون ف و كيفيووة الحصووول عبووى البياجووات والمعبومووات موون العووامبين ف و اووها الماووال موون ال ووعب‬
‫والوحدات العامبوة ضومن الهيكول التجظيمو لهوه المديريوة وأطوه اوه البياجوات مون مصوادراا‪ ،‬بيجموا اعتمودت‬
‫الد ارسووات السووابق الووهكر عبووى االسووبوب اإلحصووائ لامووع البياجووات موون طووالل االسووتباجة‪ ،‬وقوود يكووون اووها‬
‫البحث من االبحاث القبيبة الت تأرق الى دور تكجولوايا المعبومات ف تحسين عمبية التدقيق الت وغيب‬
‫ف القأاع الحكوم وباالطص الكمارك ف العراق واالقبيم ان لم يكن الوحيد ف اها الماال‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫المبحث االول‬

‫تكنولوجيا المعلومات‬

‫المبحث الثاني‬

‫التدقيق‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫المبحث االول‬
‫‪ :1.2‬تكنولوجيا المعلومات‬
‫تمهيد‬
‫إن دطووول تكجولوايووا المعبومووات ف و اميووع ماوواالت الحيوواة اعوول موون العووالم تسووتجد عبووى الماليووين موون‬
‫األاه وهة اإللكتروجيووة والحواسوويب ف و تعامب و مووع المعبومووات وتبادلهووا ومعالاووة الكووم الهائوول موون البياجووات‬
‫واالسووتفادة مجهووا فو مطتبووف الجوواح فو تسوويير األعمووال فو الوودول والمؤسسووات وال ووركات والمجظمووات و‬
‫بووين االف وراد‪ ،‬إه اصووبح السوومة المميووهة لبعصوور وهات ت و ثير فعووال ف و اميووع الميووادين‪ ،‬وتعوود المعبومووات‬
‫الحا وور األس وواس والم ووورد المه ووم ألداء مطتب ووف فعالي ووات وممارس ووات المؤسس ووات‪ ،‬بحي ووث أص ووبح اس ووتطدام‬
‫تكجولوايا المعبومات ف الحصول عبى المعبومات وجقبها وتطهيجها من أام الركائه الت تمكججا من مواكبة‬
‫التأوور والتقودم فو مطتبوف الماواالت‪ ،‬إضوافة إلوى تووفير الوقوت والاهود والموال‪ .‬ومون طوالل اوها المبحوث‬
‫سجتأرق الى المفاايم والمصأبحات هات الصبة بهه التقجية ‪.‬‬

‫‪IT concept‬‬ ‫‪ :1.1.2‬مفهوم تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬


‫الطاص واما‪:‬‬ ‫ان مفهوم تكجولوايا المعبومات يتكون من مصأبحين لكل مجهما مفهوم‬
‫‪Technology‬‬ ‫‪ :1.1.1.2‬التكنولوجيا‪:‬‬
‫كبمة تكجولوايا مرادفا لبتقاجة وتعرف بو( ‪ )Technology‬الت ا تقت من الكبمة اليوجاجية ‪Tech‬‬ ‫تات‬
‫وتعج فجا او مهارة ‪ ،‬اما الاهء الثاج من الكبمة ‪ logy‬فتعج عبما او دراسة ويترام البعض الكبمة الى‬
‫العربية تكجولوايا او تقجيات ‪ ،‬ف حين يرااا البعض االطر تقاجة او تقاجات (الالم ‪ ) 8: 2013،‬وطالل‬
‫بادئ االمر‪ ،‬ثم تحول الى مفهوم‬ ‫عقود العصر الصجاع فقد ارتبأ مفهوم التكجولوايا بالصجاعات ف‬
‫تكجولوايا المعبومات‪ ،‬ف الجصف الثاج من القرن الع رين‪ .‬وكان اجاك ظهور لمفاايم اطرى بعد هلك‬
‫والسامرائ ‪ )36: 2009،‬كما أن التكجولوايا متغير‬ ‫اب هلك ( قجديبا‬ ‫مثل تكجولوايا التعبيم وما‬
‫عموما عمبية تحويل المواد األولية إلى سبع اااهة من طالل‬ ‫تصميم الهيكل وتعج‬ ‫يؤثر ف‬ ‫أساس‬
‫الأرق‪ ،‬األساليب‪ ،‬األدوات‪ ،‬المعدات وكل ما ل عالقة بهها التحويل( جسيمة‪.) 79:2017،‬‬

‫‪ :2.1.1.2‬المعلومات ‪Information :‬‬


‫مصأبح م طوه أيضا من الكبمة الالتيجي )‪ ) Informanio‬وتعج ابالغ او اعأاء صور لبعقل يستأيع‬
‫فهمها وتعج المعبومات لغة معبومة او حقيق او جباً مفيداً‪ ،‬اما اصأالحا فتعرف ب جها ماموعة بياجات‬
‫مجظمة ومرتبأة بموضوع معين وت كل حقائق ومفاايم و آراء واستجتااات ومعتقدات وا تكون طبرة‬
‫وامعة‪.)17 :2013،‬‬ ‫او المتوقع (البرهجا‬ ‫االستطدام الحال‬ ‫ومعرفة محسوسة هات قيمة مدركة ف‬
‫وقد تم إعداداا لتصبح ف كل أكثر جفعا لبفرد مستّقببها‪ ،‬والت لها قيمة محركة ف االستطدام الحال‬
‫أو المتوقع او ف الق اررات الت تم اتطاهاا (ضيف اهلل‪،2015،‬ص‪.)20:‬‬
‫‪15‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫تم تجظيمها‬ ‫البياجات الت‬ ‫وي ير )‪ ( Romney & Steinbart,2018:31‬الى ان المعبومات ا‬


‫ومعالاتها لتوفير عمبية صجع القرار وتحسيجها‪ ،‬وكقاعدة عامة يتطه المستطدمون ق اررات أفضل مع هيادة‬
‫يمكن لبعقل الب ر استيعابها‬ ‫كمية المعبومات وجوعيتها‪ ،‬اال ان اجاك حدودا لكمية المعبومات الت‬
‫الى اجطفاض اودة‬ ‫ومعالاتها ‪ ،‬ويحدث الحمل الهائد لبمعبومات عجدما يتااوه اه الحدود مما يؤد‬
‫اتطاه القرار وهيادة تكبفة توفير تبك المعبومات‪.‬‬

‫ف بأنهاا ترتياب وتنظايم وتنسايق للبياناات عان طرياق معالجتهاا بشاكل‬ ‫عار ُ‬
‫و يرى الباحث أن المعلومات تُ ف‬
‫يعطي لمتخذ القرار فائدة اكبر ورؤية افضال عناد اتخااذ القارار‪ ،‬وقاد تساتخدم المعلوماات كبياناات مرتباة‬
‫في حال استخدامها مرة اخرى كمدخالت النتاج معلومات جديدة بعد مرورها بمرحلة العمليات‪.‬‬

‫‪information technology‬‬ ‫‪ : 2.1.2‬تعريف تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬


‫قوودم كثيوور موون البوواحثين والدارسووين تعريفوواتهم وارائهووم حووول اووها المفهوووم وفقووا لمجظووورام الطوواص ‪ ،‬وكووون‬
‫مفهوم تكجولوايوا المعبوموات مون المصوأبحات ال وائع االسوتطدام فو الوقوت الحاضور ولو معوان ومودلوالت‬
‫عبميو و مطتبفو و فق وود ت ووم تعريفه ووا ب جه ووا أداة حاس وووبية يس ووتطدمها األفو وراد فو و عمبه ووم م ووع المعبوم ووات ل وودعم‬
‫العوامبين فو اوه التكجولوايوا بعموال‬ ‫احتيااات أج أة معالاة المعبومات ف المجظمة ويمكن أن جسوم‬
‫المعرفة ‪ ) knowledge workers‬ياسين‪.)25 :2018،‬‬
‫وتعورف ايضوا ب جهوا عبوارة عوون اسوتطدام التقجيوات والوسوائل الحديثووة مثول الحاسووب والأابعوة واالجترجووت‬
‫وال بكات الالسبكية والماسحات الضوئي واالاههة البوحية وااههة المراقبة والبرمايات وغيراا مون الوسوائل‬
‫الحديث ووة فو و عمبي ووات ام ووع البياج ووات وحفظه ووا ومعالاته ووا وتوهيعه ووا وبثه ووا بس وورعة ودقو وة كبي وورة م وون اا وول‬
‫المسوواعدة ف و عمبيووات دعووم اتطوواه الق و اررات وحوول الم وكالت وتحبيوول البياجووات موون ااوول تحقيووق األاووداف‬
‫الموضوعة (الأيأ ‪ (28 :2012،‬و يمثل االستطدام واالستثمار المفيد واألمثل لمطتبف المعارف والبحث‬
‫عوون أفضوول الوسووائل والسووبل التو تسووهل الحصووول عبووى المعبومووات التو تقودجووا الووى المعرفووة وكووهلك اعوول‬
‫اه المعبومات متاحة لبمستفيدين مجهوا‪ ،‬وتبادلهوا وايصوالها بالسورعة المأبوبوة والفعالوة والدقوة التو تتأببهوا‬
‫أعم ووال االجس ووان المعاص وور و وااباتو و ( ووحاهة و آط وورون‪ .)125:2018،‬واو و عب ووارة ع وون ك وول التقجي ووات‬
‫المتأو ووورة المسو ووتطدمة ف و و تحوي و ول البياجو ووات بمطتبو ووف ا و ووكالها الو ووى معبومو ووات بمطتبو ووف أجواعهو ووا وهلو ووك‬
‫الستطدامها من قبل المستفيدين ف مااالت الحياة تى (السالم ‪.)20 :2002،‬‬
‫و عرفها (القأجاج ) ب جها وسائل إلكتروجية تستطدم لتاميوع المعبوموات ومعالاتهوا وتطهيجهوا وج وراا‪،‬وتمثل‬
‫إأا اًر امالً لبقدرات والمكوجات والعجاصر المتجوعة القادرة عبى امع البياجوات وطهجهوا ومعالاتهوا وتوصويل‬
‫المعبومات المالءمة والمفيدة إلى مستطدميها مما يكسبها دو اًر فعاالً ف عمبية طبق المعرفة التو أصوبحت‬
‫إحدى وسائل القوة (القأجاج ‪. )18 :2007،‬‬

‫‪16‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫ومان خاالل التعاريفاات الساابقة ُيعارف الباحاث تكنولوجياا المعلوماات بأنهاا الوساائل والتقنياات المتطااورة‬
‫واالجهاازة االلكتروني اة الحديث اة والمسااتخدمة فااي ساابيل تحوياال البيانااات الااى معلوم اات مفياادة بحيااث‬
‫يمكن استخدامها من قبل المستخدم او متخذ القرار في سبيل الحصول على النتاائ المرجاوة وتحقياق‬
‫االهداف الموضوعة في اسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫‪ : 3.1.2‬وظائف تكنولوجيا المعلومات‬


‫تتمثل وظائف تكجولوايا المعبومات ف ما يب (ااب اهلل و آطرون‪:) 172 :2019،‬‬
‫‪ .1‬تقوم بامع تفاصيل القيود أو ساالت الج اأات‪.‬‬
‫‪ .2‬تحول اميع البياجات والمعبومات وتحببها وتحسبها‪.‬‬
‫‪ .3‬توفر جظم الحاسوب إاراء عدة أجواع من المعالاات لببياجات والمعبومات ف وقت واحد‪.‬‬
‫‪ .4‬تسهيل استرااع المعبومات‪ ،‬إلجااه عمبية اضافية او ارسالها الى مستفيد آطر‪.‬‬
‫‪ .5‬جقل البياجات والمعبومات من مكان الى آطر‪.‬‬
‫‪ .6‬ت وووفر فرصو واً عدي وودة لالس ووتفادة مجه ووا م وون قب وول اإلجس ووان ب ووكل ع ووام ومتمي ووه‪ ،‬وتك ووون ا ووه الف وورص ام ووا‬
‫لمساعدة اإلجسان أو لحل الم كالت الت تعترض ‪.‬‬
‫‪ .7‬تحقق تكجولوايا المعبومات مجافع اضافية مجهاالسرعة والثبات والموثوقية باالضافة الى الدقة‪.‬‬

‫‪ : 4.1.2‬مراحل تطور لتكنولوجيا المعلومات‬


‫وتأووور وعبي و فووإن‬ ‫ان التأووور الكبيوور الووه عرفت و تكجولوايووا المعبومووات اقتوورن بظهووور الحاسوووب اآلل و‬
‫تقسم إلى ( الجاصر‪:)39: 2017،‬‬ ‫مراحل تأور اه التكجولوايا بمواب اها ال أر‬
‫‪ .1‬المرحبووة األولووى (‪ :)1959-1944‬كووان ظهووور الايوول األول موون الحواسوويب اآلليووة وكووان موون سوومات‬
‫اها الايل استطدام الصمامات المفرغوة وكاجوت تحتواج الوى دوائور التبريود بسوبب موا تجتاو مون حو اررة‪ ،‬ومون‬
‫صووفاتها كبوور حامهووا وثقوول وهجهووا وبووأء سوورعتها‪ ،‬واعتموودت عبووى لغووة اآللووة ف و كتابووة الب ورامال لووها كاجووت‬
‫البرامال معقدة ولم تبوق ااتمامواً كبيو اًر فو أعموال المجظموات والمؤسسوات بسوبب ارتفواع تكاليفهوا ‪ ،‬باإلضوافة‬
‫المتطصووص ومحدوديووة البوورامال التأبيقيووة وكووان موون أاووم حواسوويب اووها الايوول‬ ‫إلووى قبووة الكووادر الب وور‬
‫الحاسوب(‪.)UNIVAC‬‬

‫‪ .2‬المرحبووة الثاجي وة (‪ :)1965-1960‬تميووهت اووه المرحبووة بسوورعة الحواسوويب مقارج وةً بالايوول األول‪ ،‬إه‬
‫يسووتطدم فيهووا التراجهس وتور بوودال موون الصوومامات المفرغووة‪ ،‬وأصووبحت الحواسوويب اقوول حامووا وأ ووال وهادت‬
‫امكاجياتها مع ظهور جظم الت غيل وأجظمة معالاة المعبومات‪ ،‬واستطدمت األقراص المغجاأيسية الصببة‬

‫‪17‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫واأل رأة الممغجأة كهاكرة مساجدة مما ساعد ف رفع مستوى األداء وتحسين االجتاج والاوودة واالمكاجيوات‬
‫الكبيرة ف المجافسة‪.‬‬

‫‪ .3‬المرحبة الثالث (‪ :)1970-1965‬و تسومى بمرحبوة الايول الثالوث‪ ،‬كوان اجواك تسوارع كبيور فو تأوور‬
‫تكجولوايا المعبومات ف ماال األاههة والبرمايات وجظم االتصاالت وال بكات بالوهات‪ ،‬واصوبحت أحاوام‬
‫الحواسيب أصغر بكثير مع توفير سرعة عالية بدأت تقاس بالجاجو‪ /‬ثاجية‪ ،‬وقدرة كبيورة فو التطوهين وصوبت‬
‫الى ‪ MB8‬باالضافة الى استعمال الدوائر المتكامبة واستعمال أجظمة الت غيل القوية‪.‬‬

‫‪ .4‬المرحبووة الرابعووة( ‪ :)1995 -1970‬تووم ف و اووه المرحبووة تأوووير أسووبوب بجوواء التصووميم لبحاسوووب مووع‬
‫اسووتعمال الوودوائر المتكامبووة الكبيورة وتووم إجتوواج الحواسوويب فو اووه المرحبووة باحاووام اصووغر موون الحواسوويب‬
‫المصجعة ف المرحبة السابق والت تعرف ف الوقت الحال بسرعة أكثر من الايل السابق وفاقت سرعتها‬
‫‪ ،G100‬وسعة تطهيجية كبيرة فظهرت الهاكرة الع وائية ‪ RAM‬وهاكرة القراءة ‪.ROM‬‬

‫‪ .5‬المرحب ووة الطامس ووة(‪ 1995‬ال ووى …‪ :).‬وتعتب وور بمثاب ووة هروة التأ ووور فو و ما ووال تكجولواي ووا المعبوم ووات‪،‬‬
‫وتمثل اسرع الة ف الوقت الحاضر وتمتاه بسرعة فائقة وسعة الهاكرة واجطفاض فو التكبفوة‪ ،‬عوالوة عبوى‬
‫ظهووور أقوراص التطوهين الضوووئ ‪ ،‬تقجيووات الوسووائأ المتعووددة‪ ،‬كمووا سوواامت فو ظهووور الووهكاء االصووأجاع‬
‫اله يحاك التفكير الب ر ‪.‬‬
‫‪ : 5.1.2‬خصائص تكنولوجيا المعلومات‬
‫يمكن اعتبار تكجولوايا المعبومات بمثابة األجظمة العبمية والتكجولواية والهجدسية واإلداريوة المسوتطدمة فو‬
‫تجاول معالاة المعبومات وتأبيقاتها‪ ،‬والحواسيب اآللية وتفاعبها مع اإلجسان واألاهوهة‪ ،‬وكوهلك االقتصوادية‬
‫والثقافي و و و وة الت و و و و تتعبو و و ووق بو و و ووهلك‪ .‬ويمكو و و وون تحديو و و وود ااو و و ووم طصو و و ووائص تكجولوايو و و ووا المعبومو و و ووات بمو و و ووا يب و و و و‬
‫(العباد والعارض ‪:)28 : 2012،‬‬
‫‪. 1‬تقبيص المسافات‪ :‬التكجولوايا تاعل االماكن الكتروجية متااورة‪.‬‬
‫‪ .2‬تقبوويص المكووان‪ :‬إه تجووتال وسووائل التط وهين اسووتيعاب حاووم اائوول موون المعبومووات المطهوجووة الت و يمكوون‬
‫التوصل اليها بسهولة‪.‬‬
‫‪ .3‬تقبيص الوقت‪ :‬إه مع كل تأور تكجولوا سيتجاقص الوقت المأبوب لالستاابة لبأببات‪.‬‬
‫‪ .4‬اقتسام المهام الفكرية مع اآللة‪ :‬وهلك جتياة حدوث تفاعل بين الباحثين والجظام‪.‬‬
‫‪ .5‬تهايد الجظم ال بكية‪ :‬إه يمكون ربوأ الوجظم الداطبيوة بعضوها بوبعض فضوال عون إمكاجيوة الوربأ بوين أجوواع‬
‫من الجظم الداطبية المطتبفة ف جظام بك ‪.‬‬
‫‪ .6‬تأووير البيئووة اإللكتروجيووة فكريووا‪ :‬إه ان التفاعول لوقووت أويوول مووع جظوم المعبومووات فو المسووتقبل سوووف‬
‫لألفراد‪.‬‬ ‫يسهم ف ت كيل السبوك الفكر‬

‫‪18‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ : 6.1.2‬أهمية تكنولوجيا المعلومات‬


‫لقوود أصووبح تكجولوايووا المعبومووات المحوورك الوورئيس لفعاليووات األعمووال فو العووالم وهلووك بسووبب موا تمثبو موون‬
‫القوودرات واالمكاجيووات والقيووام بحسووابات رقميووة كبيورة الحاووم وبالغوة السوورعة مووع التهويوود باتصوواالت سووريعة‬
‫ودقيقة ورطيصة وطوهن كميوات كبيورة مون المعبوموات فو مكوان صوغير وسوهولة الوصوول اليهوا موع السوماح‬
‫بالحصول السريع عبى كميات كبيرة من المعبومات ف كل أرااء العالم باإلضافة إلى هيادة فاعبية وكفاءة‬
‫األ ووطاص العووامبين فو ماوواميع سوواء فو موقووع واحوود أم فو مواقووع عوودة وتقووديم معبومووات تتحوودى العقوول‬
‫الب ر بوضوح (ارغون‪ ،)30 :2013،‬وقد اثر فو مطتبوف ماواالت الحيواة تو ثي اًر كبيو اًر وصوار اجعكاسوها‬
‫واضحا ف مااالت الصجاعة والتاارة والهراعة أ االقتصاد عموماً ‪،‬باالضافة الوى الماوال االاتمواع و‬
‫الصح واإلعالم والتعبيم ‪ ،‬وقد أصبح اها الت ثير أكثور وضووحا مجوه بدايوة القورن الواحود والع ورين بعود‬
‫ظهووور ووبكات االجترجووت والقج ووات الفضووائية وأصووبح ل اهمووا عبووى المؤسسووات أن تسوواير وتواكووب اووها التقوودم‬
‫والتأ و ووور المتمث و وول بتكجولواي و ووا المعبوم و ووات لكو و و تبق و ووى فوو و األسو و وواق وتك و ووون له و ووا الق و وودرة عب و ووى المجافس و ووة‬
‫( ريف ‪.)24 :2014،‬‬

‫ويرى الباحث أن أهمية تكنولوجيا المعلومات في الوقت الحاضر تنبع من تنوع مجاالت العمل التي‬
‫يمكن أن تكون لتكنولوجيا المعلومات دور فعال فيها بحيث تستطيع جميع الشركات والمنظمات‬
‫والمؤسسات الربحية وغير الربحية تحقيق اهدافها وغاياتها بطريقة أسرع ودقة اكبر مع ما توفره هذه‬
‫التقنية المتطورة من مزايا وتسهيالت وكذلك ما يوفره األفراد والمجاميع من خالل إتاحة التقنيات الحديثة‬
‫الخاصة بالتواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪ : 7.1.2‬مزايا تكنولوجيا المعلومات‬


‫يؤد استطدام تكجولوايا المعبومات ف المؤسسة إلى تحقيق المهايا اآلتية (يعقوب‪:)54 :2012،‬‬
‫‪ -1‬تحقي ووق الثب ووات فو و تأبي ووق العمبي ووات الحس ووابية المعق وودة هات األحا ووام الكبيوورة م وون البياج ووات المأب وووب‬
‫معالاتها‪.‬‬
‫‪ -2‬تهيد من توقيت المعبومات وتجاسبها ودقتها‪.‬‬
‫‪ -3‬تسهل التحاليل اإلضافية المأبوبة من المدققين لبمعبومات المحاسبية والمالية‬
‫‪ -4‬تهيد القدرة عبى اإل راف عبى أداء الج اأات والسياسات واإلا ارءات ف المؤسسة‪.‬‬

‫‪ : 8 .1.2‬المخاطر التي تهدد أمن المعلومات وسالمتها في ظل بيئة تكنولوجيا المعلومات‬


‫لقوود أدى التأووور والتوسووع ف و اسووتطدام ووبكة المعبومووات الدوليووة (االجترجووت) وتقجياتهووا الحديثووة ف و ماووال‬
‫تب ووادل الس ووبع والط وودمات إل ووى طب ووق مهي وود م وون التح ووديات والمط وواأر التو و توااو و جظ ووم الرقاب ووة عب ووى جظ ووم‬

‫‪19‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫المعبوم و و و ووات‪ ،‬وتعتب و و و وور م و و و ووكبة أم و و و وون المعبوم و و و ووات م و و و وون أب و و و ووره الم و و و وواكل التو و و و و جتا و و و ووت ع و و و وون هل و و و ووك‬
‫(ال وودوغا ‪ )292: 2008،‬و إن أا ووم المط وواأر والاو ورائم التو و يمك وون ارتكابه ووا فو و ظ وول بيئ ووة تكجولوايوووا‬
‫المعبوموات او المطواأر المتمثبووة باورائم الحواسويب ‪ ،‬واو توؤثر فو أموون جظوام المعبوموات وسووالمت ‪ .‬إه‬
‫يترتوووب عبو ووى اسوووتطدام تكجولوايو ووا المعبومو ووات المعتمووود عبو ووى الحواس وويب اآلليو ووة ظه ووور موووا يسووومى با و ورائم‬
‫الحواسيب ‪ ، Computer Crimes‬ويقصد بهوا اسوتطدام تكجولوايوا المعبوموات اسوتطداماً مبا و اًر أو غيور‬
‫مبا وور ف و القيووام أج ووأة او تص ورفات غيوور قاجوجيووة ‪ ،‬مثوول الس ورقة أو تحريووف البياجووات‪ ،‬ممووا يووؤد ال وى‬
‫اإلضورار بالعووامبين فو المؤسسووة وبواالدارة ومسووتطدم المعبومووات‪ .‬وقود تووتم اووه الاورائم بواسووأة العووامبين‬
‫بالمؤسسووة‪ ،‬س وواء الحوواليين أم السووابقين بهوودف تحقيووق مصووالح طاصووة بهووم‪ ،‬او قوود تووتم بواسووأة أف وراد موون‬
‫طارج المؤسسة لديهم القدرة عبى اطتراق جظام المعبومات بالمؤسسة‪ .‬وقد يكون اوها االطتوراق سوبب الرغبوة‬
‫ف و اطت وراق س ورية جظووام المعبومووات واالأووالع عبيهووا‪ ،‬ومو ْون ثّووم الت و ثير فيهووا‪ .‬او بسووبب بعووض المغووامرين‬
‫‪ Hackers‬الووهين يقومووون بوواطتراق جظووام المعبومووات موون أاوول التحوود بوواطتراق جظووم المعبومووات لمج و ت‬
‫مطتبفة وتعأيل محتويات الجظام وتغييراا أو تحريف بياجات الغوراض التسوبية‪ .‬إن واوود المطواأر السوابقة‬
‫الت تهدد أمن المعبومات وسالمتها ف ظل بيئة تكجولوايا المعبوموات‪ ،‬يترتوب عبيهوا إلحواق طسوائر ماليوة‬
‫كبيرة بالمؤسسة‪ ،‬فف حالة تعأول جظوام المعبوموات المحاسوب لبمؤسسوة لفتورة معيجوة‪ ،‬فوإن هلوك يوؤد الوى‬
‫عوودم امكاجيووة ممارسووة المؤسسووة عمبهووا‪ ،‬طاصووة إها كاجووت المؤسسووة تعتموود ف و تعامالتهووا عبووى االسووتطدام‬
‫االلكتروج لببياجات والمعبومات(صالح واطرون‪.)136 :2019،‬‬
‫ومن جاحية أطرى فقد يكون اها االطتراق بواسأة الفيروسات وا عبارة عون بورامال يوتم ت وغيبها والحاقهوا‬
‫الجظو ووام‪ ،‬وتع وود مووون اطأو وور التهدي وودات الت و و تواا و و امووون‬ ‫بب و ورامال الجظوووام االساسوووية دون عبو ووم مسو ووتطدم‬
‫المعبومووات وسووالمتها‪ ،‬وال يمكوون عمبيووا القضوواء عبووى مطوواأر الفيروسووات‪ ،‬ولكوون يمكوون الحوود موون آثاراووا‬
‫السووببية وهلووك عوون أريووق عوودم فووتح ا مبووف اال اها كووان مسووتطدم الجظووام عبووى عبووم بمصوودر‪ ،‬واسووتطدام‬
‫برامال الك ف عن الفيروسات وتحديث اه البرامال باستمرار(البأة‪)102 :2016،‬‬

‫‪ :9 .1.2‬المكونات المادية للحاسوب‪:‬‬


‫وا المكوجات المادية الت تكون بماموعها الحاسوب وتتضمن‪:‬‬
‫‪ : 1.9 .1.2‬األجهزة والمعدات وتتضمن‪:‬‬
‫أ‪ .‬وحدة اإلدطال )‪ ،(Input Unit‬وتمثل وحدة إدطال البياجات حبقة الوصل بين مستطدم‬
‫الحاسوب‪ ،‬والحاسوب جفس ‪ ،‬فمن طالل اه الوحدة يستأيع المستطدم إدطال البياجات والبرامال إلى‬
‫هاكرة الحاسوب‪ ،‬وتتمثل وسائل اإلدطال لبحاسوب ف لوحة المفاتيح‪ ،‬الف رة‪ ،‬ال ا ة الحساسة لبمس‪،‬‬
‫ويمكن‬ ‫الضوئ ‪...‬الخ(الهام‪)14: 2015،‬‬ ‫الماسح‬ ‫المرجة‪،‬‬ ‫المثقبة‪،‬األقراص‬ ‫البأاقة‬ ‫قارئ‬
‫داطل‬ ‫تقوم بادطال وتحويل البياجات واألوامر إلى كل إلكتروج‬ ‫تعريفها أيضا ب جها الوحدة الت‬

‫‪20‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫الحاسوب‪ ،‬وت مل كالً من لوحة المفاتيح والف رة‪ ،‬والماسحات الضوئية والقأات الصوت وم غالت‬
‫األقراص وغيراا (ارغون‪.)32:2013 ،‬‬
‫ب‪ .‬وحدة المعالاة المركهية )‪Central Processing Unit(CPU‬‬
‫وتمثل العصب الرئيس لجظم الحواسيب من طالل معالاة البياجات والتحبيالت إه تقوم بوظائف عدة يمكن‬
‫توضيحها فيما ي ت (صبيحة و مروة‪:)19 :2017،‬‬
‫‪ ‬تجفيه كل العمبيات والمهام المتصبة بالت غيل‪.‬‬
‫‪ ‬أداء عمبيات المقارجة المجأقية والحسابية ف برامال التأبيق الت تتفق مع البياجات الت تم إدطالها‪.‬‬
‫‪ ‬تجظيم المعبومات وجقبها من الوحدات المبحقة او المساعدة واليها‪،‬إه تستقبل البياجات وترسبها الى‬
‫وحدات محددة ف التوقيت المجاسب‪.‬‬
‫‪ ‬تمرير البياجات الى الهاكرة الرئيسية لبحاسوب‪.‬‬
‫بيجما ي ير (عارف‪ )25 :2004،‬ب ن ف الحواسيب كبها اجاك وحدة معالاة مركهية تعد العقل المدبر‬
‫) )‪ (central processor‬او الحاسوب الدقيق‬ ‫لبحاسوب تسمى أحياجا المعالال المركه‬
‫)‪ )Microprocessor‬او المعالال فقأ )‪ ) processor‬ويعداا (مهد ‪ ) 20 :2006،‬ب جها من اام‬
‫ااهاء الحاسوب إه يتم ربأ الحاسوب مع وحدات اإلدطال واإلطراج ومن أام وظائفها ااراء العمبيات‬
‫الحسابية والمجأقية والتطهين والتحكم والمراقبة والتواي ‪.‬‬

‫‪Output Unit‬‬ ‫ج‪ .‬وحدة االطراج‪:‬‬


‫تقوووم اووه الوحوودة بوواطراج الجتووائال بحسووب ال ووكل والأريقووة التو يووتم تحديووداا موون طووالل البورامال‪ ،‬موون ااووم‬
‫وحدات االطراج (مصبح‪: )26: 2007،‬‬
‫‪ ‬ال ا ات ‪ :‬إه تواد اجواع عدة من ال ا ات تعتمد عبى دقة الرسوم واالحرف ووضوحها‪ ،‬وتعتمود كفواءة‬
‫ف اظهار المعبومات عبى جوع كروت المواءمة الطاص بها ف اهاه الحاسوب وعبى اها ياطوه‬ ‫ال ا‬
‫جوع الكرت االكثر مواءمة معها‪.‬‬ ‫اسم ال ا‬
‫‪ ‬الأابعووات ‪ :‬وتعتبوور الأابعووات موون ااووم وحوودات االط وراج‪ ،‬إه ان أابع وة البياجووات عبووى الووورق ا و اكثوور‬
‫الأوورق وويوعا فو اطوراج البياجووات وان الووورق موون ااووم الوسووائأ المسووتطدمة فو تووداول المعبومووات‪ ،‬وموون‬
‫وحدات االطراج االطرى م غل االقراص الممغجأة وم غل اال رأة الممغجأة‪.‬‬

‫‪ :2.9 .1.2‬البرمجيات ‪Software‬‬


‫تت لف برمايات الحاسوب من تعبيمات مبرماة ومفصبة بهدف السيأرة عبى مكوجات االاههة المادية ف‬
‫تحكم عمل المكوجات المادية وتتولى‬ ‫برامال الحاسوب الت‬ ‫جظام المعبومات وتجسيقها‪ ،‬والبرمايات ا‬

‫‪21‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫لجظم‬ ‫مهام تأبيقات مطتبفة وقد اصبحت من التقاجات المهمة‪ ،‬يعتقد كثيرون أجها الماموع الكب‬
‫المعبومات ‪،‬اه تصمم البرمايات ك توا الحواسيب ف قراء المدطالت وطهن البياجات واسترااعها‬
‫هد العبماء مجه مأبع الثماجيجات لتأوير برمايات‬
‫وا ّ‬
‫وتحديثها وتحويبها الى ا كال مفهومة ومفيدة‪ّ ،‬‬
‫تمتبك القدرة عبى محاكاة التفكير الب ر الت تعرف بالهكاء االصأجاع وتعد البرمايات تعبيمات‬
‫مكتوب ببغة طاصة يفهمها الحاسوب وتحتاج الى مالكات فجية مؤابة لتحبيل األجظمة وتصميمها‬
‫وبرماتها ويستطدم المبرماون معرفتهم بكيفية استطدام عمل الحاسوب من اال وضع ماموعة من‬
‫التعبيمات الت تجاه وظائف مفيدة‪ ،‬وتدطل اه تعبيمات الى الحاسوب ويتم فحصها وتعديبها م ار ار حتى‬
‫تعأ الجتائال الصحيحة المأبوبة (الالم ‪.)11: 2013،‬‬
‫وي ار ايضاً إلى اجهاعبارة عن حهم برامال التأبيقات المكتوبوة والم وفرة مسوبقا والمتاحوة تااريوا واو تبغو‬
‫حااووة االف وراد والمؤسسووات إلووى كتابووة ب وراماهم الطاصووة لوظووائف معيجووة‪ ،‬وتواوود حووهم ب ورامال لب ورامال الجظ وام‬
‫ولكوون معظووم الب ورامال تأبيقيووة وعووادة مووا يتأب ووب ت ووغيل الب ورامال عبووى ااه وهة الحاسوووب الكبي ورة مب وورماين‬
‫محترفين لتجصيبها وتقديم الدعم بعكس حهم البرامال االجتاايوة لسوأح المكتوب لبمسوتطدمين والمسوتهبكين إه‬
‫يتم تثبيتها وت غيبها من قبل المستطدمين اجفسهم (‪.)Laudon&Laudon,2017 :172‬‬

‫ويرى الباحث أن البرمجيات يمكن وصفها بأنها تعليمات وايعازات ُك ِتبت بلغاة معيناة مان قبال مبارمجين‬
‫بلغاة يفهمهااا الحاسااوب ‪ ،‬والغاارض منهااا اتمااام الوظاائف واالنشااطة المختلفااة‪ ،‬وتختلااف هااذه البرمجيااات‬
‫باختالف الغرض المنشود من استعمالها والشركات المصنعة لها‪.‬‬

‫وتقسم البرمجيات الى قسمين رئيسين هما‪:‬‬


‫‪ .1‬برمجيات التشغيل‪:‬‬
‫تاعل من الحاسوب ومكوجات ادوات فعالة لتجفيه االوامر‬ ‫البيئة غير المبموسة والمحسوسة الت‬ ‫وا‬
‫وااراء مطتبف التعبيمات‪ ،‬ومن أ هر اه البرمايات)‪ ) MS-DOS‬وتسمى حاليا )‪،(WINDOWS‬إه‬
‫ارتبأت وا تهرت بعد ظهور الحواسيب واجت اراا ‪ ،‬وت ت اه البرمايات كاهء ال يتا أه من الحواسيب‬
‫حاسوب اه التسمية من دون واود اها الجوع من البرمايات‪ .‬اجالك‬ ‫إه ال يمكن ان جأبق عبى أ‬
‫برمايات ت غيل تطص كل جوع من اجواع الحواسيب‪ ،‬إه يتم تأوير برامال جظام الت غيل وفق المواصفات‬
‫تحدداا ال ركات الصاجعة لبحواسيب غالباً‪ ،‬ويتم تقديمها مع اه التاهيهات‪ ،‬لتحقيق االستطدام‬ ‫الت‬
‫االفضل لمكوجات الجظام الحاسوب ( غالية‪)15: 2015،‬‬
‫‪ .2‬برمجيات التطبيقات‪:‬‬
‫وا اميع البرامال الت يستعمبها االجسان إلجااه عمل معين بواسأة الحاسوب‪ ،‬ككتابة الجصوص او‬
‫اج اء البرامال او اعداد الاداول‪ ،‬فكل االعمال الت جستأيع القيام بها ‪ ،‬وا عديدة ال تحصى تستدع‬

‫‪22‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫جوعا من التأبيقات( عب ‪ ،)27 : 2018،‬وتعد برمايات التأبيقات المحاسبية الطاصة وباستطدامات‬


‫محددة بالحاسوب من قبل المستطدم مثل برجامال الرواتب‪،‬المبيعات‪،‬المطهون‪ ،‬ميهان المرااعة‪ ،‬او البرامال‬
‫المتكامبة الت ت مل أاهاء الجظام المحاسب كبها احد اه التأبيقات (وااب‪.)12: 2011،‬‬

‫‪ :3.9 .1.2‬قاعدة البيانات‪Database:‬‬


‫ماموعة من البياجات المترابأة بعضها ببعض أو المعبومات المطهجة عبى أاههة وسائل طهن‬ ‫وا‬
‫قواعد‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫واال رأة‬ ‫المرجة‬ ‫واألقراص‬ ‫الصببة‬ ‫األقراص‬ ‫م غل‬ ‫مثل‬ ‫البياجات‪،‬‬
‫البياجات متعبقة بساالت المطهون ف ال ركة او االوقات القياسية الجواع مطتبفة من العمبيات وبياجات‬
‫تتعبق بالتكاليف او معبومات تطص احتيااات الهبائن وغيراا باالضافة الى هلك فان قواعد‬
‫البياجات تتوفر عبى كل أرقام ومؤ رات اقتصادية واسعار السوق والمطهون ‪ ،‬وقسم آطر من قواعد‬
‫الصحف‬ ‫البياجات تامع عبى أساس موضوعات أو كبمات مثل الموضوعات المج ورة ف‬
‫والماالت(ميبود‪)34: 2017،‬‬
‫حهمة مجظمة من البياجات المترابأة مجأقيا تتعبق بج اأ معين أيضاً‪ ،‬وتتضومن ماموعوة كبيورة مون‬ ‫وا‬
‫البياجات هات عالقة مرتبة ومجظموة فو عودد مون مبفوات البياجوات المترابأوة بعضوها بوبعض لت وكل بوهلك‬
‫مستودعا الكتروجيا لببياجات وتدار اها المستودع من طالل برمايوات متطصصوة تسومى جظوام إدارة قواعود‬
‫البياجات ‪( Database Management System‬االسعد ‪. )1: 2015،‬‬

‫‪ : 4.9 .1.2‬االتصاالت و الشبكات‪:‬‬


‫‪communications‬‬ ‫‪ :1. 4.9 .1.2‬االتصاالت‪:‬‬

‫تعتبر تقجية اإلتصاالت الاهاه العصب لبماتمع المعاصور ‪ ،‬تجقول المعبوموات الحسوية والتحكميوة وتوهعهوا‬
‫وتوربأ عوودداً ال يحصووى موون الوحوودات‪ ،‬اجهووا مهمووة لبغايووة ألن لووديها القوودرة عبووى التو ثير فعبيووا فو ماوواالت‬
‫الماتموع كبهووا ولووم تعوود المسووافات الاغرافيووة حوواا اه أمووام العالقووات بفضوول قوووة الاسووور التو بجيووت بواسووأة‬
‫اوه التقجيوة( )‪ )Grant& Meadows,2018:12‬واالتصواالت السوبكية والالسوبكية والمعروفوة أيضوا باسوم‬
‫االتصو وواالت عبو ووارة عو وون تبو ووادل المعبومو ووات عبو وور مسو ووافات بعيو وودة بالوسو ووائل االلكتروجيو ووة ‪،‬ا و ووارةً الو ووى جقو وول‬
‫الصوووت والبياجووات والفيووديو وي وومل ا وها المصووأبح ماموعووة موون تقجيووات جقوول المعبومووات والبجيووة التحتيووة‬
‫لالتصوواالت‪ ،‬مثوول الهواتووف الالسووبكية المحمولووة باإلضووافة إلووى اتصوواالت المووايكرويف ‪ ،‬األليوواف البصورية‪،‬‬
‫االقمو و و و و و و و و و و و و و و و و ووار الصو و و و و و و و و و و و و و و و و ووجاعية ‪ ،‬البو و و و و و و و و و و و و و و و و ووث االهاع و و و و و و و و و و و و و و و و و و والتبفهيو و و و و و و و و و و و و و و و و وووج ‪ ،‬االجترجو و و و و و و و و و و و و و و و و ووت‪،‬‬
‫البرقيات)‪ ) www.searchnetworking.techtarget.com‬بيجما يعرف االتصال ف العبوم السبوكية‬

‫‪23‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫ب ج و عمبي وة جقوول الحقووائق واالراء وال ووعور واالتاااووات وأوورق االداء واالفكووار وتبقيهووا بواسووأة رموووه م ون‬
‫طص الى اطر(الحبيأ والسقا‪)53: 2018،‬‬
‫كما عرف ب ج عمبية مجظمة وعفوي تجأو عبى ارسال معبومات وبياجات وتحويبها من اهة الى اهة‬
‫من قبل المستهدفين‬ ‫رأ أن تكون البياجات والمعبومات المحولة مفهومة ومستساغة‬ ‫اطرى‬
‫( ضيف اهلل‪.)82:2017،‬‬

‫‪ :2. 4.9 .1.2‬الشبكات‪Networks :‬‬


‫بدء من الوصول الى االجترجت او أباعة مستجد الى تجظيم‬
‫تستطدم ال بكات الحاسوبية ف األعمال كبها‪ً ،‬‬
‫مرفق من البريد االلكتروج ‪ ،‬وتعرف بكات الحاسوب كوسيبة لالتصاالت بين ماموعة من األاههة‬
‫‪،‬وتتكون من ماموعة من أجظمة الحاسوب أو الطوادم( ‪ )servers‬او االاههة المتصبة بعضها ببعض‬
‫هلك الأابعة أو طادم المبفات ويتم ت سيس االتصاالت باستطدام األسالك او‬ ‫لم اركة المواد‪ ،‬بما ف‬
‫بدوجها ويمكن تعريفها عبى أساس الغرض او الحام )‪.)https://www.arageek.com‬‬
‫و يرى(سابا‪ )4: 2018،‬ب جها عبارة عن ماموعة من االاههة (او العقد) المربوأة بواسأة وصبة اتصال‬
‫ويمكن ان تكون االاههة عبارة عن حاسبات ومحأات عمل أو أ اهاه قادر عبى ارسال المعأيات‬
‫واستقبالها وان تتمتع بطواص الموثوقية واالمن واألداء الايد‪.‬‬
‫‪ :5.9 .1.2‬انواع الشبكات ‪Types of Networks‬‬
‫‪LAN‬‬ ‫‪ :1. 5.9 .1.2‬الشبكة المحلية‪local area network :‬‬

‫تعبر عن الربأ بين ماموعة من ااههة الحاسوب غير المتباعد فيما بيجها‪ ،‬فه غالباً ما تواد ف الغرفة‬
‫جفسها او المبجى جفس وتكون اه الحواسيب مرتبأ فيما بيجها كهربائيا والربأ يكون من طالل سبك أو‬
‫الوحدة‬ ‫ماموعة من األسالك ‪ cables‬بيجما يتم الربأ من اهة الحاسوب ببأاقة ال بكة المثبت ف‬
‫المركهية لبحاسوب جفس ( الجاصر‪.)29 :2017،‬‬

‫‪ :2. 5.9 .1.2‬شبكة المنطقة المحلية الالسلكية ‪)WLAN) Wireless Local Area Network‬‬
‫ال بكة عن أريق‬ ‫ال بكة بجقل بياجات‬ ‫وي ار اليها غالبا باسم ‪ Wi-Fi‬وتسمح اه‬
‫بكات‬ ‫الموصالت الكهرومغجاأيسية وتحرير جقاأ الجهاية من قيود سبك ال بكة‪.‬غالبا ما يتم ج ر‬
‫عبى معدات اإلرسال الالهمة‬ ‫تحتو‬ ‫‪ WLAN‬باستطدام جقاأ الوصول واألاههة المادية الت‬
‫البياجات الالسبكية إلى إ ارات مادية والسماح لبقية المستطدمين بالوصول الى بقية‬ ‫لترامة‬
‫والت ويل‬ ‫التداطل‬ ‫لمجع‬ ‫االاتمام‬ ‫من‬ ‫مهيد‬ ‫إلى‬ ‫ال بكة‬ ‫اه‬ ‫وتحتاج‬ ‫ال بكة‬
‫( )‪.) kegerreis,et al,2020:338‬‬

‫‪24‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ :3. 5.9 .1.2‬شبكة الزبون الخادم الموضعية (‪)Client-Server LAN‬‬

‫اه ال بكة يتسبم الحاسوب الطدمات والأببات من أرف آطر يسمى العميل‪ ،‬يمكن لبعمالء عبى‬ ‫ف‬
‫بكة طادم العمالء ت غيل التأبيقات المثبتة عبى سأح المكتب وتطهين بياجاتهم الطاصة عبى أاههة‬
‫التطهين المحبية وال يت ارك العمالء مواردام مبا رة مع بعضهم بعضاً ‪ ،‬بدال من هلك يحصل العمالء‬
‫بكة‬ ‫عبى البياجات المواودة لدى االأراف االطرى عن أريق قاعدة البياجات المركهية المواودة ف‬
‫الطادم والحاسوب اله يقوم اجا بعمل الطادم ول مميهات تتمثل بالأاقة العالية والهاكرة الكبيرة واحتوائ‬
‫قاببية تطهين عالية ادا‪ .‬ومن السهل اضافة ااههة حاسوب اطرى الى طادم‬ ‫عبى قرص صبب ه‬
‫العميل)‪.)west ,et al,2018 :37‬‬

‫‪ :4. 5.9 .1.2‬شبكة المنطقة الحضرية ‪)MAN) Metropolitan area network‬‬

‫تمثل اه ال بكة الحاسوب إه تغأ مجأقة معيجة وتمتد إليها كالببدة او المديج ومن الجاحية الاغرافية‬
‫أكبر من ال بكة المحبية وأصغر من ال بكة الواسعة ‪ ،‬وغالبا ما تتميه اه ال بكة بالسرعة الفائقة لجقل‬
‫المعبومات‪ ،‬إه أجها تستطدم أسالك األلياف البصرية او الضوئية وا تتميه بالسرعة العالية وسعة الحهم‬
‫الكبيرة وكهلك باالمكان استطدام غيراا من االوساأ الرقمية( العاج و كساسبة‪)28: 2011،‬‬

‫‪ :5. 5.9 .1.2‬شبكة المنطقة الحضرية الالسلكية ‪WMAN) Wireless Metropolitan Area‬‬
‫‪)Network‬‬

‫وا ال بكة الت تربأ آالف ااههة الحاسوب معا عبى مستوى المديجة ويتيح اطه اهاه محمول السبك‬
‫و توصيب باالجترجيت من ا مكان ف المجأقة الاغرافية حيث يواد المستطدم ‪ ،‬اج تثبيت السبك ثابت‬
‫يعتمد عبى التوصيالت من طالل الطأوأ االرضية و يمكن استطدام اه ال بكة ف المجاأق الحضرية‬
‫التكاليف‬ ‫توفير‬ ‫او‬ ‫ال بكة‬ ‫اه‬ ‫الستطدام‬ ‫األساس‬ ‫والدافع‬ ‫الاامع‬ ‫الحرم‬ ‫وبيئات‬
‫( ‪.)Jones,et al,2016 :165‬‬

‫‪ :6. 5.9 .1.2‬الشبكة الواسعة ‪)WAN) Wide Area Network‬‬


‫بكات اصغر‬ ‫بكة مواودة ضمن مساحة اغرافية واسع الجأاق‪ ،‬تقوم اه ال بكة بتوصيل‬ ‫وا‬
‫بكات المجاأق المحبية ) ‪ (LAN‬و بكات المجاأق الحضرية(‪ ( WAN‬اه ال بكة‬ ‫مطتبفة بما ف هلك‬
‫بكة حاسوب‪ ،‬تمتد عبى مساحات اغرافية كبيرة وتجاسب االستطدام‬ ‫إما سبكية أو السبكية او‬
‫تعمل بمواقع مطتبفة ومجفصبة موهعة عبى مساحات اغرافية‬ ‫والمجظمات وال ركات الت‬ ‫ال طص‬

‫‪25‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫كبيرة‪ ،‬ولهها من الضرور أن ترتبأ وتتصل اه المواقع الطاصة مع بعضها بعضاً لم اركة البياجات‬
‫واالتصاالت وتبادلها وادارتها فيما بيجها )‪.)www.e3arabi.com‬‬
‫‪ :6.9 .1.2‬االنترنت واالنترانت واالكسترانت‬

‫‪ :1 .6.9 .1.2‬االنترنت ‪Internet‬‬

‫بكة واسعة تصل الماليين من أاههة الحاسوب‬ ‫بكة حواسيب ضطمة متصبة بعضها ببعض‪ ،‬وا‬
‫المجت رة والموهعة ف مطتبف دول العالم‪ ،‬لتبادل المعبومات فيما بيجها وتحتو كماً اائالً من المعبومات‬
‫المعرفة متوافرة عبى كل جصوص وصور ورسومات وأصوات وغيراا‪ ،‬باالضافة‬ ‫ت مل اميع جواح‬
‫الى ااههة االتصاالت والتحكم الت تعمل اميعا لتوفير الطدمات المطتبفة وتوصيبها الى المستفيدين ولهها‬
‫السبب تسمى ب بكة ال بكات الدولية( امين‪)60: 2015،‬‬

‫ومن المهايا األساسية الستطدام االجترجت( البحيص ‪:)163: 2005،‬‬


‫‪.1‬الحصول عبى مي اهت ف التكاليف متمثبة بتوصيل كمية اكبر من المعبومات بأريقة أكثر دقة وسرعة‬
‫اكبر مما يعج هيادة ف اإلجتااية وتسهيل عمبيات اإلجتاج والتهويد وتطفيض تكبفة المطهون‪.‬‬
‫‪ .2‬الحصول عبى ميهات تجافسية مثل قدرة أكبر عبى تواي اإلجتاج جحو الكمية المأبوبة لسد حااة‬
‫المستهبكين والمجافسة بالسعر بدال من المجافسة بالطدمة عن أريق عرض طدمات عديدة وكهلك تعديل‬
‫قجوات التوهيع‪.‬‬
‫‪ .3‬استطدام جظام متعددة الوسائل ف هيادة اودة المعبومات وقيمتها‪.‬‬
‫اعل المعبومات قادرة عبى إ باع حااات المستطدمين ب كبر قدر‬ ‫‪ .4‬استطدام جظام فعال يساام ف‬
‫ممكن‪.‬‬

‫‪ :2 .6.9 .1.2‬االنترانت ‪Intranet‬‬


‫بكة طاصة بمؤسسة او ركة ت ّمكن المستطدمين المواودين فيها فقأ من االستفادة من طدمات‬ ‫ا‬
‫ال بكة‪ ،‬وال يسمح أل مستطدم من طارج المؤسسة او ال ركة من االستفادة من طدمات اه ال بكة لها‬
‫اإلجترجت ف الواقع ا جسطة مصغرة‬
‫ا‬ ‫طص من طارج المؤسسة‪،‬‬ ‫تعمل عبى حمايتها من عبث أ‬
‫اه المؤسسة وحدام الوصول إلى‬ ‫من بكة االجترجت تعمل داطل المؤسسة يستأيع العامبون فقأ ف‬
‫المعبومات المواودة فيها‪ ،‬كما ان االجتراجت تسمح لبمؤسسة تكون عبى اتصال ب بكة اإلجترجت دون‬
‫أن تت ثر بالم اكل الت يسببها المستطدمون من الطارج بسبب الوصول إلى المعبومات الطاصة داطل‬
‫بكة المؤسسة ( اابر‪)42: 2019،‬‬

‫‪26‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫والتعريووف البسوويأ لهووه ال ووبكة الداطبيووة اجهووا ووبكة حاسوووب تعتموود عبووى تقجيووة اإلجترجووت المصووممة لتببيووة‬
‫االحتيااوات الداطبيووة لم وواركة المعبوموات داطوول مؤسسووة او وركة واحوودة‪ .‬اجوواك اسوباب لبقيووام بووهلك مجهووا‬
‫جظر لواود فرصة أقل لبقرصوجة الطارايوة أو الفيروسوات وكوهلك مون الممكون مجوع المووظفين‬ ‫أماجا ًا‬
‫إج أكثر ً‬
‫موون الوصووول إلووى مواقووع الويووب غيوور المرغوووب فيهووا ويمكوون لب ووركات الت كوود موون أن المعبومووات المتاحووة‬
‫الطاصة باحتياااتهم ستبقى داطل ال ركة فقأ (‪.)Brown & Watson,2013 :45‬‬

‫‪ :3 .6.9 .1.2‬االكسترانت ‪Extranet‬‬


‫بكات االجتراجت الطاصة بالمتعامبين وال ركاء والمهودين‬ ‫تربأ‬ ‫ال بكة الت‬ ‫بكة االكستراجت ا‬
‫ومراكه األبحاث الهين تامعهم راكة العمل ف م روع واحد‪ ،‬أو تامعهم مركهي التطأيأ وتؤمن لهم‬
‫ركة ومن المهايا‬ ‫تبادل المعبومات والت ارك فيها دون المساس بطصوصية اإلجتراجت المحبية لكل‬
‫األساسية الستطدام االكستراجت (ال رفا‪: )65: 2008،‬‬
‫‪.1‬القدرة عبى هيادة فاعبية العمبيات الت غيبية والصفقات‪.‬‬
‫‪ .2‬عامل مهم ف تطفيض التكاليف من طالل تدفق المعبومات بسرعة جقبها أو القدرة عبى توفير المروجة‬
‫والعمق ف عمبية التهويد‪.‬‬
‫‪ .3‬توفير األمن المأبوب داطل ال بكة لتبادل المعبومات الطاصة بين ال ركات ووضع بعض‬
‫الصالحيات ف تبادل المعبومات بيجها‪ .‬وقد ظهرت بكات االكستراجت ف الفترة االطيرة كتأبيق يربأ‬
‫بكات االجتراجت الت تربأها راكة من جوع ما (تعبيم ‪-‬تاارة‪-‬تسويق…‪ ).‬متصبة باالجترجت)‪.‬‬ ‫بين‬

‫‪Interconnecting Devices‬‬ ‫‪ : 7.9 .1.2‬أجهزة الربط‬

‫تسووتطدم ووبكات الحاسوووب ااهوهة لوربأ الحواسوويب بعضووها بووبعض الاوول جقوول البياجووات وتبادلهووا‪ ،‬وموون اووه‬
‫االاههة ( العاج وكساسبة‪ )37: ،2011،‬و(‪:)Kegerreis,et al,2020 :135‬‬

‫‪ ‬المحور ‪ (hub ) :‬يستطدم المحور لتوصيل البياجات الواردة أو امعها من أاههة الهبائن المطتبفة‬
‫لوضعها عبى طأ اتصال واحد‪ .‬يعمل المحور عبى الربأ بين اهاه الطادم ) )‪ (SERVER‬و‬
‫ااههة الهبائن )‪ )CLIENTS‬ضمن بكة الحواسيب وف اه الحالة فإن المحور يستبم البياجات و‬
‫يطهجها لوقت قصير وبعداا ترسل البياجات الى الطادم‪ ،‬اضافة الى هلك فاج باالمكان استطدام المحور‬
‫المجهل أو العمل ويمكن‬ ‫بكة صغيرة ف‬ ‫لربأ عدد من الحواسيب واألاههة المبحقة بها ضمن‬
‫واالاههة‬ ‫اميع الحواسيب‬ ‫المركه وتتمحور حول‬ ‫توصيبها إلى االجترجت ويقع المحور ف‬
‫االطرى‪ .‬يقوم المحور باستالم اإل ارات القادمة من االاههة الموصبة ب أيضا‪ ،‬إه يرسبها ب كل‬
‫معالاة أو عمبية عبى البياجات سوى مروراا من طالل وتعد من األاههة‬ ‫مبا ر وآج وال يقوم ب‬
‫األولية والبسيأة واله يقوم بعمبية وصل الحواسيب‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ ‬الاسر‪ (bridge ) :‬يستطدم الاسر لبربأ بين ال بكات المحبية‪ ،‬تعد االجواع الحديثة من‬
‫الاسور أكثر تأو ار إه تقوم بترامة البروتوكوالت المطتبفة بين ال بكات المحبية اضافة الى المهام‬
‫التقبيدية لباسر ويقوم ب داء مهمة التر يح والتجقية بسبب كوج يقوم بفحص البياجات لحساب امكاجية‬
‫مروراا عبى الاهء المقصود طالل ال بكة من عدم ‪.‬‬
‫‪ ‬المبدل ‪ (switch( :‬تعد المبدل من تقجيات الربأ الحديثة يستطدم لبتعويض عن المحور والاسر‬
‫ويقوم بمهامهما‪ .‬تسمح ايكبية المبدل ب ن يعمل بسرعة أعبى من سرعة عمل المحور‪ ،‬وان الاهء‬
‫لبمحور يسمى البأاقة االلكتروجية )‪ (backplane‬واو مصمم الستيعاب كمية كبيرة من‬ ‫الماد‬
‫البياجات المرسبة من أاههة مطتبفة وتكون البأاقة االلكتروجية ف المحور م ابهة لبجاقل ف الحاسوب‬
‫يقوم بتراسل البياجات بين وحدات الحاسوب وأاهائ ويقوم المبدل بإرسال البياجات بعد فحص‬ ‫واله‬
‫سترسل إلي البياجات ويتم إرسال البياجات من طالل مسار‬ ‫عجوان الواهة المقصودة واو العجوان اله‬
‫سيوصب الى الاهاه المعج ‪ ،‬واالطتالف الرئيس بين المبدل والمحور او أن األطير يقوم‬ ‫معين واله‬
‫فقأ بتمرير البياجات بدون فحص العجوان المقصود‪.‬‬
‫ف‬
‫باالضافة الى هلك فان مبدل ال بكة يتعامل مع الرسائل من والى االاههة ويتعرف الى المعر ْ‬
‫)‪ ) MAC‬لكل اهاه متصل ب ويضمن ارسال الرسائل المطصصة لبمستبم المعين فقأ‪ .‬فإها لم يعرف‬
‫ء عبى‬ ‫من ال بكة لبمعالاة وعادة ما يتم التعامل مع كل‬ ‫إلى المستوى التال‬ ‫المستبم فسيرسب‬
‫مستوى المبدل باستطدام عجوان ‪ ، MAC‬فإها قمجا بتوصيل اهاهين بمبدل فستكون لديجا بكة محبية‬
‫مجأقة صغيرة مثل مبجى او حرم اامع ‪.‬‬ ‫‪ LAN‬وعادة ما تكون ال بكات المحبية محدود الحام ف‬
‫ويمكن توصيل المبادالت بمفاتيح اطرى لهيادة حام ال بكة المحبية‪.‬‬

‫‪ ‬الموا )‪ :) router‬يستطدم الموا لربأ ال بكات الت تستطدم بروتوكوالت مطتبفة‪ ،‬ومن األمثبة عبى‬
‫ربأ ال بكة المحبية باالجترجت‪ .‬يقوم الموا بفحص البياجات والعجاوين ويقوم‬ ‫هلك استطدام الموا ف‬
‫بالتحويل المأبوب وبعداا يرسل البياجات إلى الواهة المقصودة‪ ،‬تدمال المواهات الحديثة بين مهام‬
‫)‪ (firewall‬والت تمجع‬ ‫التواي ومهام التحويل‪ ،‬اضافة الى ان العديد من المواهات تعمل كادار جار‬
‫المستطدمين غير المطولين من الوصول إلى ال بكة و تقوم المواهات الحديثة بمراقبة ال بكة واعداد‬
‫تجتقل من بكة الى اطرى‪ ،‬وتعيد تواي‬ ‫عجها‪ .‬تتعامل أاههة التواي مع البياجات الت‬ ‫تقرير احصائ‬
‫الجهاية تصل الحهمة إلى ال بكة‬ ‫الحهم الى ااههة تواي اطرى او الى محوالت متصبة محبياً وف‬
‫‪ LAN‬البعيدة ثم تصل أطي ار الى المضيف ف الااجب اآلطر وتكمن المميهات الطاصة ب اههة التواي‬
‫من االتصال عبر االجترجت او بكة ال ركة‪.‬‬
‫‪ ‬المكرر (‪ :)Repeater‬ف بعض الحاالت تتعرض اإل ارة إلى الت ويل والت وي أثجاء عمبية اإلرسال عبر‬
‫تصميم اهاه يدعى (المكرر ) ‪ .‬ان استطدام اها الاهاه تساعد عبى ابقاء‬ ‫طأوأ الجقل‪ ،‬مما يستدع‬

‫‪28‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫اال ارة المرسبة قوية لحد وصولها إلى محأات العمل المستقببة ل ‪ ،‬ويواد جوعان من اه المكررات‪ :‬تواصب‬
‫)‪ ) digital‬يعيد بجاء اإل ارة لتصبح قريبة ادا من‬ ‫)‪ )analog‬إه يقوم بتضطيم اإل ارة فقأ و رقم‬
‫االصبية (حريه ‪.)31 :2011،‬‬
‫‪ ‬الطو ووادم )‪ : (Server‬واوووو اهو وواه حاسووووب ه امكاجيو ووات ومواص ووفات طاصوووة‪ ،‬وال يطتب ووف كثي و و ار عووون ااه و وهة‬
‫الحاسوووب العاديووة ‪ ،‬فهووو يحتووو عبووى مكوجووات الحاسوووب كبهووا تقريبووا‪ ،‬لكجو يطتبووف فو ان مكوجاتو تكووون غالبووا‬
‫اكبوور وامكاجياتو اقوووى‪ ،‬وأاووم اووه االمكاجيووات اتصووال باالجترجووت بسوورعة فائقووة ومصوودر كهربوواء مسووتمر باالضووافة‬
‫الووى جظووام تبريوود قووو الن الطووادم سوووف يعموول ‪ 24‬سوواعة يوميووا أووال ايووام السووجة‪ ،‬وهلووك الن توقفو يعجو توقووف‬
‫اميووع المواقووع والتأبيقووات والطوودمات واالجظمووة المستضووافة إليو ‪ .‬وفو األغبووب يكووون اووها الطووادم الرئيسو عبووارة‬
‫عن طادم يحتو عبى قاعودة بياجوات العموالء‪ .‬ومون مميوهات اوها األمور أن اميوع بياجوات العموالء تكوون مواوودة‬
‫فو مكووان واحوود فقووأ واووو مووا يسووهل حمايتهووا والووتحكم فو صووالحيات الوصووول إليهووا وجسووطها احتياأيواً‪ ،‬وياعوول‬
‫التعو ووديالت الت و و تو ووتم عبيهو ووا مو وون أحو وود المسو ووتطدمين متاحو ووة أيض و واً لاميو ووع المسو ووتطدمين اآلط و ورين ف و و الوقو ووت‬
‫الفعب (‪.)https://www.ar.hostingdean.com‬‬

‫‪ : 8.9 .1.2‬أسالك التوصيل(الكابالت)‬


‫اجالك اربعة اجواع من االسالك المستطدمة ف عمبية الربأ بين ال بكات والحواسيب بهدف جقل‬
‫البياجات (‪ )Cascarino,2007:7‬و( ‪: (https://www.Connect4tech.com‬‬
‫‪.1‬السبك المحور ‪ :Coaxial Cable :‬واو سبك أو كابول جحاسو يسوتطدم لبوربأ بوين أاهوهة الحاسووب‬
‫معووا داطوول مووادة‬
‫يمكج و جقوول اإل ووارة‪ ،‬وقوود ي و ت ف و ووكل جهوج ماوودولج ‪ ،‬إه يووتم ربووأ سووبكين أو أكثوور ً‬
‫بالسوتيكية األكموام ‪ ،‬أو المحوريوة ‪ ،‬إه يموور فيهوا السوبك داطوول تاوديل معودج أريقووة سوبك اووائ التبفهيوون‬
‫جفسوها‪ .‬ويمتوواه بسووهولة التوصوويل ومقاومتو لبتووداطل‪ ،‬اال اجو اصووبح غيوور مجت وور بسووبب التقوودم التكجولوووا‬
‫وظهور أجواع اطرى‪.‬‬
‫‪ Unshielded twisted pair cables:‬واوو سوبك مكوون مون ثماجيوة‬ ‫‪ .2‬أسوالك ‪Cables UTP‬‬
‫أأو و و وراف م و و وون الجح و و وواس وك و و وول هوج مجه و و ووا مفص و و ووول عب و و ووى ح و و وودة ب و و ووكل ما و و وودول‪ ،‬لتف و و وواد تو و و و ثير ا‬
‫ماووال كهرومغجاأيس و يووؤثر ف و السووبك أو طارا و ‪ ،‬ويمتوواه أج و سووهل التوصوويل ورطوويص إلووى أج و تعوواب‬
‫عبي محدودية جقب البياجات وتداطب بسبب العهل غير الكامل لالسالك‪.‬‬
‫‪.3‬اسوالك ‪ :Shielded twisted pair STP Cables‬واو سوبك ‪ UTP‬جفسو ولكجو يعوالال م وكبة‬
‫التداطل ف عهل كل هوج من األسالك بأبقة رقيقة من المعدن‪ .‬ويمتاه بتكبفت المعقولة وسهولة التوصيل‬
‫و يؤمن البياجات ب كل أفضل باإلضافة إلى تحسين معدل جقل البياجات‪.‬‬
‫‪ .4‬أسوالك األليواف البصورية ‪ : Optical Fiber Cables‬واو آطور واحودث جووع مون األسوالك لجقول‬
‫البياجات عبر الضوء‪ ،‬وتعد االفضل مقارجة باالجواع السابقة بتغببها عبى معظم الم اكل المواودة فيها‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫وتمتوواه بثبووات األداء وسوورعتها وسوورعة جقوول البياجووات وأووول عمراوا االفت ارضو واألمووان فو جقوول البياجووات‬
‫باالضافة الى اجها اصغر واطف وهجا من االجواع االطرى‪.‬‬

‫‪ : 9.9 .1.2‬وسائل الحماية‬


‫‪ :1 .9.9 .1.2‬جدران الحماية ‪Fire walls:‬‬

‫ماموعة من موارد الجظام مثل( أاههة الحاسوب‬ ‫تحم‬ ‫مكوجات األاههة والبرامال الت‬ ‫وا‬
‫بكة االجترجت عن أريق‬ ‫وال بكات) من ااوم مستطدم ال بكة الطاراية عبى سبيل المثال مستطدم‬
‫حظر كل حركة مرور من ال بكة الواردة وفحصها وتمجع ادران الحماية المستطدمين غير المصرح لهم‬
‫بالوصول الى المعبومات المميه وجقبها ورفض كل المستطدمين غير المصرح لهم بالوصول إلى اه‬
‫المبفات والمعبومات )‪)pathak,2005:220‬‬
‫وا اهاه او برجامال يعمل كحااه بين بكة المؤسسة واالجترجت ايضاً‪ ،‬وتحد من الوصول إلى بكة‬
‫ال ركة بجاء عبى سياسة استطدام االجترجت لبمؤسسة ويمكن تكوين ادار الحماية ليكون بمثابة رادع فعال‬
‫لتصفح الويب غير المصرح ب عن أريق مجع الوصول إلى مواقع ويب معيجة مرفوضة‪ ،‬كما يمكجها‬
‫الوارد من بعض مواقع الويب او ال ركات او‬ ‫ايضا العمل كحااه فعال امام البريد االلكتروج‬
‫يحتو عبى أجواع معيجة من المرفقات‬ ‫المستطدمين ويمكن ايضا برماتها لحظر البريد اإللكتروج اله‬
‫تقبل من طأر اإلصابة بفيروسات الحاسوب الضارة أيضاً‬ ‫مثل مستجدات )‪ (Microsoft word‬وا‬
‫)‪.)Reynolds,2015:63‬‬

‫‪ :2 .9.9 .1.2‬برام مكافحة الفيروسات ‪Antivirus Software‬‬


‫فئوة موون البورامال التو تبحوث فو اهوواه الحاسووب (القوورص الصوبب واألقوراص المرجوة) عوون أ فيروسووات‬
‫معروفووة أو محتمبووة‪ .‬ياووب عبووى اميووع الموودققين الت كوود موون أن أاهوهة الحاسوووب وال ووبكة المحبيووة الطاصووة‬
‫بهووم محميووة موون الب ورامال الضووارة عوون أريووق تثبيووت ب ورامال مكافحووة الفيروسووات المجاسووبة وصووياجتها‪ .‬وموون‬
‫أيضا الت كد من تحديث محرك مكافحة الفيروسات وقاعدة البياجات(‪.)Coderre,2009:40‬‬
‫المهم ً‬

‫‪30‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫المبحث الثاني‬

‫التدقيق‬

‫‪ : 1.1.2‬مفهوم التدقيق وتعريفه‪:‬‬

‫‪ : 1. 1.2.2‬مفهوم التدقيق‪:‬‬

‫يعد التدقيق وسيبة تطدم أأرافاً عدة هات المصبحة سواء داطل المؤسسة أم طاراها‪ ،‬وقد تعددت الاواجب‬
‫الت تم التأرق إليها ف تعريف التدقيق‪ ،‬وهلك بسبب اطتالف الهيئات واالأراف الصادرة عجها‪ ،‬ورغم‬
‫االطتالف ال كب بين اه المفاايم إال أجها تصب ف الهدف جفس ‪ .‬وقد مر اها المفهوم بمراحل تأورية‬
‫المجظمات لبقيام‬ ‫يؤديها اه الوظيفة ك داة مهمة تساعد اإلدارة العبيا ف‬ ‫واكبت تأور الطدمات الت‬
‫جهاية السبعيجات لم يبق ادف اه الوظيفة طدمة االدارة فقأ بل تعدا الى‬ ‫بوااباتها ب كمل وا وف‬
‫طدمة المجظمة كبها‪ .‬ليصبح ها مفهوم واسع يضأبع بمهام التدقيق ال امل وكهلك التدقيق الت غيب من‬
‫طالل مول لكافة العمبيات واألج أة الت تقوم بها المجظمة( المأير ‪.)13:2013 ،‬‬

‫‪ : 2. 1.2.2‬تعريف التدقيق‪:‬‬
‫يمكن إعأاء تعاريف عدة لبتدقيق جهكر مجها ما يب ‪:‬‬
‫المعبومات‬ ‫أن تدقيق الحسابات تدقيق مجظم لبمعبومات بواسأة طص مؤال فج ومستقل عن معد‬
‫ومستطدميها ‪ ،‬بقصد امع أدلة اإلثبات وتقييم قرائجها الموثوق بها ‪ ،‬وايصال جتياة الفحص والتحقق الى‬
‫مستطدم المعبومات(مسعد والطأيب‪ .)17 :2009،‬وا ار )‪ ) Porter,et al,2003,p17‬الى أن التدقيق‬
‫ارك‬ ‫عمبية مجهاية لامع األدلة المتعبقة بالتاكيد وتقيييمها حول االحداث االقتصادية واالحداث الت‬
‫قدمت التاكيدات‪ ،‬لبت كد من دراة التأابق بين تبك الت كيدات‬ ‫فيها الفرد أو المجظمة الت‬
‫والمعايير المعمول بها‪ ،‬وابالغ المستطدمين بالجتائال‪.‬‬
‫وعوورف كووهلك ب ج و د ارسووة المسووائل االثباتي وة لتحديوود امكاجيووة االعتموواد عبووى احوود السوواالت او التاكوود موون‬
‫االمتثووال لبقواعوود والسياسووات او ووروأ إحوودى االتفاقيووات او تقووويم هلووك ‪ ،‬وفيمووا يتعبووق بالبياجووات الماليووة‬
‫وغيراووا موون المعبومووات الماليووة فووان التوودقيق اووو د ارسووة السوواالت المحاسووبية وغيراووا موون االدل وة الداعمووة‬
‫بقصوود االعوراب عوون الو أر عمووا اها كاجووت البياجووات والمعبومووات مقدموة تقووديماً صووحيحاً وفقووا السوواس مالئووم‬
‫يك ف عج لبمحاسب (سعيد واحمد‪.)17 :2013،‬‬

‫‪31‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫واج وواك م وون عرفو و م وون واه ووة الجظ وور العمبي ووة ب جو و أريق ووة مجظم ووة لبحص ووول عب ووى ادل ووة االثب ووات وقرائجو و‬
‫بموضوووعية بطصوووص مووا اووو مثبووت بالوودفاتر والسوواالت حووول االحووداث االقتصووادية لبم ووروع وتقييمهووا‬
‫لبتاكد من دراة التماثل بين ما او مثبت واه االحداث وفق مقاييس معيجة‪ ،‬وجقل الجتوائال الوى االأوراف‬
‫المعجية( عبداهلل‪.)11 :2004،‬‬

‫وي ير )‪ ) Hayes,et al,2005 :11‬الى ان التدقيق جهال مجظم ت ّحبل بمواب السواالت المحاسوبية مون‬

‫قبل المودققين باسوتطدام ماموعوة متجوعوة مون االسواليب المقبولوة عموموا‪ ،‬وياوب ان يكوون التودقيق مطأأواً‬
‫ومجظماً بأريقة تمكن القائمين عبى ااراء عمبية التدقيق من تحبيل وامع االدلة ب كل كامل‪ ،‬وتقييم اه‬
‫االدلووة لبتاكوود موون موثوقيتهووا وكووهلك تقي ويم اجظمووة المحاسووبة والض ووابأ الداطبيووة بهوودف ايصووال الجتووائال ال وى‬
‫المستطدمين المهتمين‪.‬‬

‫ويرى الباحث من خالل التعريفات السابقة يمكن تعريف التدقيق بأنه عمل منهجي الهدف منه هو‬
‫الحصول على أدلة وقرائن تخص عمليات أو أحداث اقتصادية أو مدى االمتثال لقوانين وق اررات ولوائح‬
‫معينة وذلك بهدف التأكد من التطابق بين ما تم انجازه وما تم وضعه من أسس ومعايير بهذا‬
‫الخصوص على أن يؤدى العمل من قبل شخص او اشخاص اكفاء مستقلين وذوي خبره ومهاره‬
‫وايصال النتائ الى االطراف المعنية‪.‬‬

‫‪ :3.2.2‬اهمية التدقيق‪:‬‬
‫تظه وور أامي ووة الت وودقيق م وون ط ووالل اعتب ووار الركي ووهة واألداة األساس ووية فو و التحق ووق م وون ص ووحة البياج ووات‬
‫والمعبومووات ف و المؤسسووة‪ ،‬باإلضووافة إلووى المسوواامة ف و اتطوواه الق و اررات والتأبيووق الفعووال ألجظمووة الرقابووة‬
‫وسوويبة وغاي وة والهوودف موون اووه الوسوويبة ا و طدمووة أوائووف‬ ‫الداطبيووة ‪ ،‬وتعووود ااميووة التوودقيق الووى كوج و‬
‫عوودة لالعتموواد عبيهووا ف و اتطوواه ق ارراتهووا ورسووم سياسوواتها‪ ،‬ويمكوون اب وراه ااميووة التوودقيق بالجسووبة لالأ وراف‬
‫(عمر‪ )10 :2008،‬و(سفيان‪: )13 :2018،‬‬ ‫االطرى باالت‬
‫‪ .1‬أامية التدقيق إلدارة المؤسسة‪ :‬أن إدارة المؤسسة تعتمد بدراة كبيرة عبى معبومات صحيحة ودقيقة‬
‫المعبومات بصفة مأبقة إال إها كاجت معتمدة ومصادق‬ ‫عجد قيامها بالتطأيأ ‪ ،‬وال يمكن الوثوق بهه‬
‫تساعداا‬ ‫محايد حول صدق البياجات والقوائم المالية الت‬ ‫عبيها من أرف محايد وهلك بإعأاء أر‬
‫اتطاه الق اررات المالية بكل دقة وموضوعية‪.‬‬ ‫ف‬

‫‪.2‬أامية التدقيق لبمساامين‪ :‬أن التدقيق ي ّمكن المساامين من الوقوف عبى حقيقة ممتبكاتهم‪ ،‬وضمان‬
‫استطدام الموارد المتاحة استطداما مثاليا وبكفاءة عالية‪ ،‬يقوم المدقق بإعداد التقرير بعد القيام بفحص دقيق‬

‫‪32‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫رأياً سبيماً حول عدالة القوائم المالية وتمثيبها لبمركه المال‬ ‫لبحسابات وأجظمة الرقابة الداطبية ويعأ‬
‫لبمؤسسة‪.‬‬

‫‪.3‬أامية التدقيق لبموردين‪ :‬تسمح عمبية التدقيق لبموردين باالأالع عبى الوضعية المالية الحقيقية‬
‫لبمؤسسة‪ ،‬مما يحدد دراة التعامل معها وكيفية توسيع جأاق التعاون مع المؤسسة ف ضوء قدرتها عبى‬
‫الوفاء بالتهاماتها ف مواعد استحقاقها‪ ،‬اما اها تبين العكس فان المورد سيكون أكثر حه ار ف تعامب مع‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫تحديد الوعاء‬ ‫‪.4‬أامية التدقيق إلدارة الضرائب‪ :‬أن إدارة الضرائب تعتمد عبى جتياة التدقيق ف‬
‫واحتساب الضريبة الت تحصل عبيها من إدارة المؤسسة‪ .‬فإها كاجت المعبومة صحيحة الجتائال‬ ‫الضريب‬
‫مبجية ب كل سبيم وتعكس الحقيقة فان الضرائب تكون حقيقية والعكس صحيح‪ ،‬واها كاجت ادارة المؤسسة‬
‫طص موثوق ب ومستقل عن المؤسسة بتدقيق العمبيات‬ ‫ال يمكجها التعرف عبى هلك إال إها قام‬
‫وجتائاها مما يعأ إدارة الضرائب صورة واضحة عن المركه المال وجتائال أعمال المؤسسة ومساعدتها‬
‫ف تحديد مببغ الضريبة الحقيق ‪.‬‬
‫‪ .5‬اامية التدقيق لباهات الحكومية‪ :‬تعتمد الاهات الحكومية عبى القوائم المالية المدققة ف كثير من‬
‫األغراض مثل الرقابة والتطأيأ وفرض الضرائب ومجح القروض‪.‬‬

‫واجاك اأراف اطرى تهمها عمبية التدقيق ومن اه األأراف (كجهة‪:)59 :2014،‬‬
‫أ‪ .‬الجقابات والاهات المهجية والعبمية‪ :‬إه يعتمد ممثبو الموظفين والعمال عبى الجتائال المالية المدققة عجد‬
‫القيام بالتفاوض مع اإلدارة حول رواتبهم وجصيبهم من األرباح‪.‬‬
‫ب‪ .‬الباحثون وأببة الدراسات العبيا‪ :‬ويعتمدون عبى القوائم المالية كمرااع لبحوثهم لها فان‬
‫مصداقية اه القوائم تهداد ف حال كوجها مدققة من أرف مدقق طارا ‪.‬‬
‫ج‪ .‬الاهات االطرى‪ :‬باالضافة الى الاهات المهكورة‪ ،‬فاج تواد اهات اطرى تهتم بعمبية التدقيق‪ ،‬مثل‬
‫االجضمام الى ال ركة‪ ،‬البائعين‬ ‫حالة تعويض الطسائر‪ ،‬ال ركاء الراغبين ف‬ ‫ركات الت مين ف‬
‫والم ترين ل ركة ما وهلك لتحديد قيمة أصولها والتهاماتها و هرة المحل ‪.‬‬

‫باإلضااااافة إلااااى مااااا ذكاااار حااااول أهميااااة التاااادقيق ل طااااراف ساااابق ذكرهااااا ياااارى الباحااااث ان عمليااااة‬
‫التاادقيق مهمااة أيضااا للماادقق نفسااه‪ ،‬إذ سيكتشااف ماان خااال ل عملااه حاااالت جدياادة وم اواطن الضااعف‬
‫والخلل خالل ممارسته للمهنة و ِمن ثام يضايف خبارات وملحوظاات ومعلوماات جديادة إلاى ساجله العملاي‬
‫ويقوم بتقديم رأي فني محايد من اجل ترشيد الق اررات للجهات ذات العالقة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ :4.2.2‬أهداف التدقيق‪:‬‬

‫يكتسب التدقيق اامية بالغة لدى أأراف عدة وبحسب كثير من المفكرين والباحثين فإن لبتدقيق أادافاً‬
‫تقبيدية وأادافاً حديثة‪.‬‬
‫اوال‪ :‬االاداف التقبيدية ( الياس‪: )10 :2019،‬‬
‫أ‪ .‬التحقق من صحة البياجات المحاسبية المثبتة بالدفاتر ودقتها وصدقها ومدى االعتماد عبيها‪.‬‬
‫ب‪.‬إبداء أر فج محايد يستجد إلى أدلة قوية عن مدى مأابقة القوائم المالية لبمركه المال ‪.‬‬

‫ثاجيا‪ :‬األاداف الحديثة(حفصية‪:)5 :2015،‬‬


‫ا‪ .‬مراقبة الطأأ والسياسات ومتابعة دراة التجفيه وأسباب االجحرافات‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقييم األداء وجتائال األعمال المحققة من قبل المؤسسات‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحقيق أقصى كفاية اقتصادية واجتااية‪.‬‬
‫د‪ .‬المصادقة عبى الوثائق المالية والتقارير المودعة من أرف اإلدارة‪ ،‬إلعأائها مصداقية أكثر حتى‬
‫تساعد مستطدميها ف اتطاه الق اررات‪.‬‬
‫او‪ .‬مساعدة اإلدارات المالية لبمؤسسات ف تحديد الوعاء الضريب ‪ ،‬ومن ثم مببغ الضريبة الوااب دفعها‪.‬‬

‫‪ :5.2.2‬التدقيق الداخلي‬
‫‪ :1.5.2.2‬تعريف التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫يرى(‪ )Moeller,2005,p4‬أن التدقيق الداطب او وظيفة تقييم مستقبة أج ّئت داطل المؤسسة‪ ،‬بهدف‬
‫تدقيق أج أتها وتقييمها طدمةً لبمؤسسة‪ ،‬وكهلك القيام بالتدقيق التفصيب لالرصدة المحاسبية والتقييمات‬
‫باعتبار ضوابأ‬ ‫الت غيبية‪ ،‬واالبالغ الالحق عن الجتائال ‪ ،‬ويمكن التعرف ايضا عبى التدقيق الداطب‬
‫تجظيمية تعمل عن أريق قياس فاعبية الضوابأ االطرى وتقييمها وفهم العالقات المتبادلة بين الضوابأ‬
‫الجظام ال امل لبرقابة الداطبية وتحقيق االاداف المحددة باإلضافة إلى‬ ‫المطتبفة وتمكين االجدماج ف‬
‫تدقيق االج أة الت غيبية والتجظيمية اميعها لتحقيق اقصى طدمة لبمؤسسة‪.‬‬

‫بيجما يرى( ‪ ) Pickett,2010:137‬ب ج تقييم المقترحات المجاسبة وتقديمها لتحسين عمبية الحوكمة ف‬
‫تحقيق األاداف المتمثبة بتعهيه األطالق والقيم المجاسبة داطل المؤسسة وضمان اإلدارة الفعالة لألداء‬
‫والمساءلة وتوصيل معبومات المطاأر والرقابة إلى المجاأق المجاسبة ‪ ،‬باالضافة الى تقديم‬ ‫التجظيم‬
‫ت كيدات مستقبة وموضوعية حول كفاءة وفاعبية الضوابأ الرئيسية وأج أة إدارة المطاأر ف اميع أجحاء‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫وقد أ ار) ‪ ) Johnson & Willey,2016:32‬ب ج إاراء يتم بمواب توفير ضماجات حول الاواجب‬
‫المطتبفة ألج أة المؤسسة‪ ،‬وعادة ما يتم اها الجوع من التدقيق من قبل موظف المؤسسة الت يتم تدقيقها‪،‬‬
‫ويمكن االستعاجة بمصادر طاراية ك ركة محاسبة طاراية‪ ،‬وتطتبف وظائف التدقيق الداطب من مؤسسة‬
‫الى اطرى ولكجها ف الجتياة تكون معجية بتقييم إدارة المطاأر وتحسين إاراءات الرقابة الداطبية وعجاصر‬
‫وتدقيق االلتهام‬ ‫عمبية الحوكمة‪ ،‬وغالبا ما يقوم المدققون الداطبيون بإاراء عمبيات التدقيق الت غيب‬
‫قام ب‬ ‫كثير من األحيان عبى العمل اله‬ ‫ف‬ ‫وتقييمات الرقابة الداطبية‪ ،‬ويعتمد المرااع الطارا‬
‫المدققون الداطبيون عجد تقييم االدلة الالهمة لتكوين أر حول البياجات المالية واألمور األطرى‪.‬‬
‫تدقيق العمبيات والقيود تدقيقاً مستم اًر ف بعض االحيان‪،‬‬ ‫ويرى(سواد‪ )87:2009،‬ب ن التدقيق الداطب‬
‫وتقوم ب فئة من الموظفين لحماية أصول المؤسسة وطدمة اإلدارة العبيا ومساعدتها ف الوصول الى‬
‫الكفاية االجتااية القصوى والعمل عبى قياس مدى صالحية الجظام المحاسب وأرق المراقبات االطرى‪.‬‬

‫وي ير )‪ (Whittington& Pany,2016 :789‬ب ن التدقيق الداطب ج اأ است ار وت كيد موضوع‬


‫مستقل مصمم إلضافة قيمة لفاعبية العمبيات وتحسيجها‪ ،‬ويساعد أعضاء المؤسسة ف اداء وظائفهم من‬
‫عجصر عال المستوى يعمل عن‬
‫اً‬ ‫طالل تهويدام بالتحبيالت والتقييمات واالقتراحات والم ورة ‪ ،‬أج يمثل‬
‫أريق قياس فاعبية الضوابأ االطرى وتقييمها ‪ ،‬وال يهتم التدقيق الداطب بالضوابأ المالية لبمؤسسة فقأ‬
‫بل ي مل الرقابة الداطبية لبمجظمة كبها‪.‬‬

‫ويرى الباحث ان التدقيق الداخلي أحد فروع التدقيق الذي يتم إنشاؤه من قبل ادارة المؤسسة وتُوك ُل‬
‫اعمالها الى مدققين داخل المؤسسة نفسها واعطائهم نوعا من االستقال لية في العمل‪ ،‬بغرض ضبط‬
‫االداء المالي وغير المالي ومراقبته وذلك لمنع حاالت الهدر واالسراف والتالعب والغش والعمل على‬
‫حسن استخدام الموارد في سبيل الحصول على الكفاية اإلنتاجية القصوى وتقديم الخدمات ‪ ،‬ومدى‬
‫مسايرة العمل مع األهداف المحددة التي تسعى اإلدارة إلى تحقيقها‪ ،‬وذلك اعتمادا على أسس ومعايير‬
‫معينة تنظم عملية التدقيق‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ :2.5.2.2‬اهمية التدقيق الداخلي‪:‬‬

‫يمك و وون بي و ووان اامي و ووة الت و وودقيق ال و ووداطب فو و و الجق و وواأ االتيو و و ( ‪http://krestonopr.com/5-proven-‬‬
‫‪:)importance-internal-audit‬‬
‫‪ .1‬يساعد التدقيق الداطب ف تحديد األطأاء وضبأ إاراءات المراقبة والتحكم من طالل واهة جظر‬
‫مستقبة وغير متحيهة ويقدم توصيات لتحسين كفاءة األعمال وتعهيه وفاعبيتها وجتياة لهلك يضيف قيمة‬
‫إلى المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحسين كفاءة العمبيات‪ ،‬إه يتضمن التدقيق الداطب التدقيق المستمر لإلاراءات والسياسات الت ت ّجفه‬
‫بحسب ما او مطأأ لها‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدير المطاأر وتقييمها ‪ ،‬إه يتيح التدقيق الداطب التقييم الفعال لبمطاأر والتعرف المبكر عبيها مما‬
‫فهم مااالت الطبل والفاوة ووضع طأأ عمل لبتطفيف من‬ ‫يساعد اإلدارة وأصحاب المصبحة ف‬
‫حدتها‪ ،‬ويمكن لفريق التدقيق أن يساعد ف وضع سياسة دفاعية لبمؤسس ضد المطاأر بعد تحديداا‬
‫وتوثيقها‪.‬‬
‫بالتدقيق المجتظم لسياسات العمل وااراءات ويقيم كفاءة‬ ‫‪ .4‬تقييم الضوابأ‪ ،‬يقوم التدقيق الداطب‬
‫المؤسسة وفاعبية الت غيل‪ ،‬وعجدما يكون اجاك اتباع سياسة اديدة فإن التدقيق الداطب سيحقق لبت كد‬
‫من أن السياسة الاديدة متوافقة مع رؤيا المؤسسة وأادافها‪.‬‬
‫بعض‬ ‫‪ . 5‬ضمان االمتثال لبقواجين والبوائح والت ريعات‪ ،‬أن اميع األعمال والج اأات تتضمن ف‬
‫األحيان اإلهعان لقواجين وت ريعات معيجة مما ياعل من التدقيق الداطب امام مهمة الت كد من أن اه‬
‫الفعال يقبل من‬ ‫الج اأات تمت وفقا لهه القواجين من دون الطروج عجها‪ ،‬كهلك فإن التدقيق الداطب‬
‫المطاأر ويكسب ثقة العمالء اضافة الى هلك فاج يحم المؤسسات من الطسارة المادية وقضايا مثل‬
‫عدم الكفاءة الت غيبية والهدر واالطتالس ‪.‬‬

‫‪ :3.5.2.2‬اهداف التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫ان التدقيق الداطب من حيث أبيعت ال يطرج عن كوج ماموعة من اجظمة وأوا ج اأ مستقل تج ئها‬
‫يسعى إليها عن‬ ‫تحقيق األاداف الت‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وتعمل متعاوجة داطل المؤسسة لطدمة اإلدارة ف‬
‫أريق(متول ‪:)125 :2009،‬‬
‫‪ .1‬الت كد من السياسات واإلاراءات التجفيهية المرتبأة بها‪ ،‬والت رسمتها اإلدارة ف المسائل المحاسبية‬
‫والمالية والت كد من ان المسائل المتعبقة بهاتين الجاحيتين تسير كبها ف الأريق المرسوم لها دون اجحراف‬
‫أو تغيير‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ .2‬تقويم الطأأ الموضوعة واإلاراءات التجفيهية المعمول بها فعال بصدد ال ؤون المالية والمحاسبية‪ ،‬وما‬
‫يتعبق بها من أمور‪ ،‬وابداء ال أر ف االقتراحات البجاءة لتأوير اه الطأأ والسياسات بما يحقق كفاية‬
‫اجتااية تواكب الم روع ككل‪.‬‬
‫‪ .3‬المحافظة عبى اموال المؤسسة ومواوداتها من أ ضياع أو اطتالسات او تالعب او سوء استعمال‪.‬‬
‫الدفاتر والساالت حتى يمكن االعتماد عبيها ك ساس‬ ‫‪ .4‬الت كد من البياجات المحاسبية المسابة ف‬
‫سبيم لرسم السياسات ومتابعة تجفيهاا مع القيام بتحبيل البياجات تحبيال سبيماً‪.‬‬
‫وهيادة الكفاءة‬ ‫لتدريب األفراد العامبين بالمؤسسة وت ايعهم بقصد تحسين مستواام المهج‬ ‫‪ .5‬السع‬
‫اإلجتااية ‪.‬‬

‫اإللتهام باإلاراءات اإلدارية‬ ‫حماية أصول ال ركة‬

‫أاداف التدقيق‬ ‫فحص و تقييم أجظمة الرقابة‬


‫صحة و سالمة المعبومات‬
‫الداطب‬

‫تقييم كفاءة األداء‬


‫تقييم التوصيات الالهمة‬

‫الشكل(‪ )2‬اهداف التدقيق الداخلي‬

‫المصدر‪ :‬اوار‪ ،‬لحجون‪ ، )2019( ،‬أثر المرااعة الداطبية ف مصداقية المعبومة المحاسبية‪ ،‬الاهائر‪:‬‬
‫اامعة محمد طيضر بسكرة‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬ص‪18‬‬

‫‪37‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ : 6.2.2‬التدقيق التشغيلي‬

‫‪ : 1. 6.2.2‬نشأة التدقيق التشغيلي ‪:‬‬


‫لقد بدأ المدققون الداطبيون بممارسة التدقيق الت غيب ف أوائل األربعيجيات من القرن الماض ‪ ،‬وقبل اها‬
‫طالل الحرب‬ ‫التاريخ كاجوا مسؤولين عن إاراء عمبيات التدقيق المال فقأ ‪ ،‬ولكن الضغأ االقتصاد‬
‫جوعا مطتبفًا من التدقيق لمرااعة‬
‫العالمية الثاجية غير التركيه وهادت من أاميت وأارى المدققون الداطبيون ً‬
‫األداء غير المال لبمؤسسات ولمساعدة المديرين ف إدارة التكاليف والموارد الجادرة‪ .‬كان إاراء التدقيق‬
‫ادا لبمديرين الى دراة أج استمر بعد الحرب‬‫مفيدا ً‬
‫ً‬ ‫الت غيب كإحدى وظائف أقسام التدقيق الداطب‬
‫العالمية الثاجية ‪ ،‬وف عام ‪ 1948‬تمت صياغة مصأبح جالتدقيق الت غيب ج لوصف اه الوظيفة الاديدة‬
‫لبمدققين الداطبيين)‪ )Vafaei,2016 :22‬وقد ساامت العديد من الهيئات والامعيات المهجية لبمحاسبة‬
‫الواليات المتحدة األمريكية أدى مكتب‬ ‫تأوير مفهوم التدقيق الت غيب ‪ ،‬فف‬ ‫العالم ف‬ ‫والتدقيق ف‬
‫توسيع دور المدقق الحكوم‬ ‫المحاسبة األمريك ) ‪ ( General Accounting Office‬دو ار مهماً ف‬
‫جحو التدقيق الت غيب ‪ ،‬واو صاحب الفضل ايضا وكان ل دور كبير ف هيادة االاتمام بالتدقيق الت غيب‬
‫لبمحاسبين القاجوجيين ( ‪American Institute Of Certified Public‬‬ ‫من قبل المعهد األمريك‬
‫‪ ) Accounting‬والهين يفضبون تسميت بالتدقيق اإلدار ‪.‬‬

‫عام‬ ‫يتبجى مفهوم التدقيق الت غيب ‪ ،‬ف‬ ‫معهد المحاسبة األمريك‬ ‫وقد اعل الكوجغرس االمريك‬
‫‪ 1945‬كان جحو ‪ 100‬ركة وكاجت غالبيتها ممبوكة لبحكومة الفدرالية‪ ،‬تمول هاتيا وليست عرضة‬
‫لرقابة الكوجارس‪ ،‬مما ساام بت كيل لاجة لدراسة هلك‪ ،‬وقد طرات اه الباجة بتوصيات كان من أامها‬
‫اه ال ركات واسع الجأاق‪ ،‬وضرورة واود معايير تدقيق لبمؤسسات‬ ‫ضرورة أن يكون التدقيق ف‬
‫الحكومية توفر إأار كفاءة المدققين وجهااتهم وحيادام واستقالليتهم ف تطأيأ االفصاح واا ارئ عن‬
‫عجصر‬ ‫اه ال ركات عبى ثالثة عجاصر ا‬ ‫عمبهم‪ ،‬وضرورة أن ترتكه عمبية التدقيق ف‬
‫المال وااللتهام ‪ ،‬وعجصر االقتصاد والكفاءة ‪ ،‬وعجصر جتائال البرامال‪ ،‬وجتياة لهه الدراسة فقد قرر‬
‫يجص عبى أن ال يكون التدقيق لاللتهام‬ ‫الكوجارس ف عام ‪ 1945‬إصدار قاجون الرقابة الحكوم اله‬
‫بالقواجين واالمور المالية فقأ ‪ ،‬بل ياب أن يتعدى هلك الى تدقيق كفاءة االدارة وفاعبيتها‪ .‬وقد وضح‬
‫ج ر عام ‪ 1972‬بعجوان (معايير التدقيق لبمؤسسات والبرامال‬ ‫ف تقرير اله‬ ‫مكتب المحاسبة األمريك‬
‫والج اأات الوظائف الحكومية)‪ ،‬أن الأبب عبى المعبومات وسع من جأاق التدقيق الحكوم ‪ ،‬لهلك فإن‬
‫جأاق عمل المدققين الحكوميين تعدى التدقيق المال ‪ ،‬وعوضا عن هلك أصبح التدقيق الحكوم يهتم بما‬
‫من اابها اج ئت البرامال ووفرت ل األموال‪ ،‬والتاكد‬ ‫إها كاجت المؤسسات الحكومية تجاه األاداف الت‬
‫الت غيب‬ ‫بالتدقيق‬ ‫حاليا‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫واو‬ ‫واقتصاد‪،‬‬ ‫وفاعبية‬ ‫بكفاءة‬ ‫تعمل‬ ‫اجها‬ ‫من‬
‫(الحايك‪ )37 :2009،‬وكاجت لمساامة اه الهيئات والامعيات المهجية لبمحاسبة والتدقيق دور ف‬

‫‪38‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫لعمب ‪ ،‬واله‬ ‫تأوير التدقيق إه ساعدت مدقق الحسابات الطارا أيضا بالطروج عن الجأاق التقبيد‬
‫يتمثل ف إبداء ال أر الفج والمحايد عن مدى صدق القوائم المالية جتياة األعمال والمركه المال الى‬
‫جأاق اديد و او تقديم طدمات لالدارة‪ ،‬وجتياة لهلك االتاا األطير قام العديد من مكاتب التدقيق‬
‫الطارا ف الواليات المتحدة األمريكية بتكوين قسم طاص بالطدمات لبوقوف عبى الم اكل الت تواا‬
‫اإلدارة‪ ،‬وكهلك تجفيه الطأأ والسياسات الموضوعة‪ ،‬ومن اجا ظهرت الحااة إلى اه األداة الاديدة‬
‫لبعمل عبى طدمة اإلدارة وتر يد ق ارراتها (راب‪.)15 :2013،‬‬

‫و يارى الباحااث باأن تطااور التاادقيق التشااغيلي جاااء نتيجاة للحاجااات المتزاياادة واالعباااء الجدياادة الملقاااة‬
‫على عاتق التدقيق الداخلي مما ادى الاى تطاوره مان ناحياة المانه ‪ ،‬إذ تطاور مان التادقيق الماالي الاى‬
‫التدقيق التشغيلي ومن حيث الهدف اصبح يعاون االدارة على تحقيق اقصى كفاءة انتاجية ممكنة من‬
‫خاااالل تشاااخيص اساااباب الهااادر واالساااراف واالهماااال ومااان ثااام توجياااه االداء نحاااو الفاعلياااة والكفااااءة‬
‫واالقتصااااد‪ ،‬وفاااي مجاااال تشاااخيص المشاااكالت االدارياااة والتشاااغيلية وتحليااال المخااااطر وتقيااايم الكفااااءة‬
‫والفاعلية يمكن رؤيه هذا التطور من خالل الدور الذي يقوم به هذا نوع من التدقيق‪.‬‬

‫ولم تكن مساهمة الهيئات والجمعيات المهنية للمحاسبة والتدقيق اال استجابة لهذه الحاجاات و وضاع‬
‫معااايير تاااوفر االطاااار الاااالزم لممارسااة هاااذه المهناااة باتجااااه تحقيااق بابعااااده الاااثالث الكفااااءة والفاعلياااة‬
‫واالقتصاد في مجاالت العمل المختلفة ‪.‬‬

‫‪ : 2. 6.2.2‬مفهوم التدقيق التشغيلي ‪:‬‬


‫ف الماض تم استطدام مصأبحات التدقيق الداطب والتدقيق الت غيبى ب كل متبادل تقريبا ‪،‬الن الغالبي‬
‫يقوم بها المدققون الداطبيون كاجت عمبيات تدقيق ت غيبية‪ .‬وي ير‬ ‫العظمى من عمبيات التدقيق الت‬
‫الى المدققين الهين يقيمون العمبيات بغرض‬ ‫المعروف باسم التدقيق الت غيب‬ ‫ج اأ التدقيق الداطب‬
‫والفعال لبموارد و تحقيق األاداف وااللتهام بسياسات ال ركة‬ ‫تقديم اقتراحات حول االستطدام االقتصاد‬
‫أداء مسؤولياتهم اإلدارية وتحسين الربحية‪ ،‬ويعد المدققون الداطبيون أن التدقيق‬ ‫ومساعدة المديرين ف‬
‫الت غيب اهء ال يتا أه من التدقيق الداطب ‪ ،‬بيجما يعد المدققون الطارايون كجوع من الطدمات االست ارية‬
‫ركات المحاسبة العامة )‪ )Louwer,et al,2018: 728‬ومن واهة جظر معاصرة فان‬ ‫تقدمها‬ ‫الت‬
‫يؤكد الفعالية والكفاءة ويهتم باألداء الت غيب الموا جحو المستقبل ‪ ،‬عبى الجقيض من‬ ‫التدقيق الت غيب‬
‫هلك ‪ ،‬فإن عمبيات التدقيق المال مواهة إلى الماض ‪ ،‬مع التركيه عبى المعبومات التاريطية‪ .‬بيجما‬
‫عموما أن عمبيات التدقيق الت غيبية تتعامل مع الفعالية والكفاءة(‪.)Kearney,et al, 2013 :324‬‬
‫ً‬ ‫يفهم‬

‫‪39‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫المدطالت من المواد‬ ‫المطراات من السبع أو الطدمات‬

‫ترتبأ ب داء الوظائف لتطفيض‬ ‫كفاءة‬ ‫فاعبية‬ ‫ترتبأ بقياس تحقيق اإلجتااية‬

‫تكاليف الوحدة‬ ‫من المواد المستطدمة لبوحدة‬

‫الت غيل‬
‫تدقيق الكفاءة‬ ‫تدقيق الفاعبية‬
‫‪Operational‬‬

‫‪ Operational Auditing‬التدقيق الت غيب‬

‫الشكل(‪ ) 3‬مفهوم التدقيق الداخلي وفقا للمفهوم المعاصر(التدقيق التشغيلي)‬


‫الحد من الفساد‬ ‫ف‬ ‫المصدر‪ :‬حمد‪ ،‬مجى كامل‪ ،) 2016(،‬دور االتاااات المعاصرة لبتدقيق الداطب‬
‫المال واالدار ‪ ،‬العراق‪ :‬مابة المحاسب المابد( ‪ )32‬العدد( ‪،) 54‬ص‪.8‬‬

‫‪ : 3. 6.2.2‬تعريف التدقيق التشغيلي ‪:‬‬


‫لبتدقيق الداطب ‪ ،‬ويأبق عبي ايضا التدقيق االدار او تدقيق‬ ‫يعد التدقيق الت غيب الماال غير التقبيد‬
‫الى تدقيق أعمال المؤسسة وتقويمها ككل لتحقيق الكفاءة‬ ‫االداء‪ ،‬يسعى اها جوع من التدقيق الداطب‬
‫استطدام الموارد المتاحة‪ ،‬وهلك وفق طأأ معدة ومتفق عبيها مع الهيئات العبيا ف‬ ‫والفعالية ف‬
‫المؤسسة‪ ،‬واو التدقيق ال امل لبوحدة أو المؤسسة لتقويم اج أتها المطتبفة ورقابتها االدارية وأدائها‬
‫الت غيب ‪ ،‬وفقا لأريقة القياس المحددة ضمن األاداف اإلدارية وهلك لبتحقق من كفاءة العمبيات‬
‫الت غيبية وفاعبيتها واقتصاديتها (الجعام واطرون‪)203 :2014،‬‬
‫ويتضمن التدقيق الت غيب تدقيقاً مجهاياً لاهء من أج أة المؤسسة أو كبها لتقييم ما إها كاجت الموارد‬
‫تقييم االداء وتحديد مااالت التحسين وتقديم‬ ‫تستطدم بكفاءة وفاعبية والغرض من التدقيق الت غيب‬
‫التوصيات‪ .‬ي ار الى اها الجوع من التدقيق احياجاً ب ج تدقيق األداء أو تدقيق االدارة‪ ،‬وتمثل عمبيات‬
‫تحديات مطتبفة عن عمبيات تدقيق البياجات المالية أو عمبيات تدقيق االلتهام ألن‬ ‫التدقيق الت غيب‬
‫عمبيات التدقيق الت غيب تتأبب من المدقق غالباً تحديد أو إج اء معايير موضوعية قاببة لبقياس يمكن‬
‫عبى أساسها تقييم الكفاءة والفاعبية ‪ .‬واهدادت أامية التدقيق الت غيب ف السجوات األطيرة‪ ،‬ومن المراح‬

‫‪40‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫أن يستمر ف اها االتاا ومثال عبى التدقيق الت غيب او عجدما تستطدم المؤسسة مدققين ف تقييم‬
‫كفاءة وفاعبية استطدام موارد تكجولوايا المعبومات )‪.)Messier,et al,2017:41‬‬
‫ويأبق عبي ايضا رقابة االداء‪ ،‬إه يعرف المعهد البريأاج لالدارة التدقيق االدار باج تدقيق وتقييم‬
‫طص مستقل‪ ،‬وي مل‬ ‫والسياسات وأرق اإلدارة‪ ،‬يقوم ب‬ ‫مجتظم و امل وبجاء الهيكل التجظيم‬
‫تدقيق مطتبف األج أة الت تمارسها اإلدارة لبتحقق ف موارد المؤسسة أّتدار من قبل االدارة بأريقة‬
‫أقصر وقت ممكن بما يتفق مع األاداف‬ ‫اقتصادية كفؤة أم ال ‪ ،‬لبحصول عبى أفضل الجتائال وف‬
‫المرسومة‪ ،‬ومن ثم تقديم الجتائال والمقترحات الى االدارة من أال ت ايعها عبى هيادة الكفاءة ومن ثم‬
‫الربحية(الهجيبات و عبد الابيل‪.)94 :2006 ،‬‬

‫عبارة عن أداء اإلدارة ومأابقتها بالسياسات‬ ‫فإن التدقيق الت غيب‬ ‫وبحسب قاموس بارون المحاسب‬
‫والضوابأ واإلاراءات‬ ‫هلك تقييم الهيكل التجظيم‬ ‫والميهاجي ‪ ،‬ويتم تحبيل عمبيات المؤسسة بما ف‬
‫والعمبيات‪ ،‬والهدف مج تقييم فاعبية ج اأ وكفاءت أو ا عمبية ف المؤسسة لتحقيق األاداف التجظيمية‬
‫وتقديم المقترحات لتحسين األداء )‪.)Katzman,2016 :38‬‬

‫ويرى الباحث ان التدقيق التشغيلي هو االسلوب الحديث للتدقيق الداخلي ‪ ،‬الذي يتجاوز التدقيق المالي‬
‫التقليدي الى تدقيق االداء والبرام واالنشاطة ‪ ،‬وتقيايم هاذه المجااالت بهادف تحقياق الكفااءة والفاعلياة‬
‫واالقتصاااد فااي العمليااات التشااغيلية للمؤسسااة‪ ،‬وماادى اذعانهااا للتشااريعات واللاوائح والقاوانين المعمااول‬
‫بهااا‪ ،‬ومعرفااة مااا اذا كاناات م اوارد المؤسسااة تاادار ماان قباال االدارة بطريقااة اقتصااادية كفااؤءة ماان اجاال‬
‫الحصول على افضل النتائ في اقصر وقت ‪.‬‬

‫‪ :4. 6.2.2‬ابعاد التدقيق التشغيلي‪:‬‬

‫لبتدقيق الت غيب ثالثة ابعاد )‪ (Katzman,2016;40‬و(محمد اتج ‪:)54 :2017 ،‬‬

‫أ‪ .‬الفاعبية‪ :‬وتعج أن المهمة لك تكون فاعبوة‪ ،‬ياوب أن تجاوه بتهويود العميول( داطبيوا وطارايوا) بوالمجتال‬
‫أو الطدمو و و و و ووة هات الاو و و و و ووودة المجاسو و و و و ووبة‪ .‬وي و و و و و ووير أيضو و و و و ووا إلو و و و و ووى مو و و و و وودى تحقيو و و و و ووق األاو و و و و ووداف واآلثو و و و و ووار‬
‫المتوقعووة واآلثووار الحقيقيووة لبج وواأ‪ ،‬وفاعبيووة التكبفووة تعج و قوودرة وامكاجيووة الج وواأ الطاضووع لبتوودقيق عبووى‬
‫تحقيق جتائال معيجة بتكبفة معقولة‪ ،‬اما تحبيل فاعبية التكبفة فهو دراسة العالق بين التكبفة والجتوائال‪ ،‬وتعبور‬
‫عجها بتكبفة الوحدة ف الجتياة الحاصبة‪ ،‬وليست فاعبي التكبفة سوى عجصر من التقوويم ال وامل لبفاعبيو ‪،‬‬
‫وقد ي مل اها التقييم أيضا عبى سبيل المثال تحبيل المدة الت تم من طاللها تسبيم الجتائال‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫ب‪ .‬الكفاءة‪ :‬ومعجا التركيه عبى توفير مجتال عال الاود بأريقة فعالة‪ ،‬مون حيوث التكبفوة بموا اوو متوقوع‬
‫وكل سوبع أو طودمات‬ ‫من قبل العميل مع حماية األصول الماليوة لبمؤسسوة‪ .‬واو العالقوة بوين اإلجتواج فو‬
‫او غيراووا موون الجتووائال وبووين الم ووارد المسووتطدمة إلجتااهووا‪ ،‬وموون اجووا يالحووظ أن الكفوواءة مرتبأووة باالقتص واد‬
‫وبالموارد المستطدمة‪.‬‬

‫ج‪ .‬االقتصادية‪ :‬و تعج أن ال تتااوه تكبفة إجتاج المجتال أو الطدمة القيمة الت يدفعها العميل فو سوبيل‬
‫الحصول عبيها‪.‬‬

‫مسوتقبة أو يمكون اعتباراوا كوهلك‪ ،‬إال أجهوا مرتبأوة‬ ‫وعبى الرغم من أن االبعاد الثالثة لبتدقيق الت وغيب‬
‫أيضووا‪ .‬فكبمووا هادت الفاعبيووة بسووبب التغيوور ف و أببووات العمووالء فموون المووراح أن تووهداد التكبفووة ايضووا‪ ،‬واها‬
‫قووررت المؤسسووة تقبيوول الفاعبيووة عوون أريووق تقبيوول وظووائف وممي وهات الطدم و او المجووتال‪ ،‬فموون المحتموول أن‬
‫تووجطفض التكبفووة أيضووا‪ ،‬وموون اجووا يمكوون أن جعتبوور بو ن فاعبيووة المجووتال او الطدمووة تتجاسووب أرديووا مووع تكبفووة‬
‫العمبية إلجتاج اها المجتال او الطدمة‪.‬‬

‫الفاعبية‬

‫العمبيات‬

‫اإلقتصاد‬ ‫الكفاءة‬

‫الشكل(‪)4‬التدقيق التشغيلي (مثلث العمليات)‬

‫المصدر ‪Steve, Katzman,(2010), Operational Assessments of IT, New York :‬‬


‫‪Published by CRC Press ,Taylor & Francis Group . p:207‬‬

‫‪42‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ : 5. 6.2.2‬أهمية التدقيق التشغيلي‪:‬‬

‫أهواق‬ ‫لما كاجت الصجاعات اصبحت اكثر تعقيدا جتياة لبتأورات التكجولواية والتغير ف‬
‫المستهبكين‪،‬أصبحت المؤسسات تبحث عن أرق تقبيل الهدر وعدم الكفاي وهيادة ف االجتاج وتطفيض‬
‫كل مرحبة‪ ،‬لهلك فإن التدقيق‬ ‫التكاليف والتطصيص األمثل لبموارد والتعرف عبى الم كالت ف‬ ‫ف‬
‫الت غيب أصبحت ل أامية كبيرة‪ .‬كما أن التدقيق الت غيب أصبح يؤد دو ار مهما ف الت كد من الطدم‬
‫او المجتال أبقا لبطأأ الموضوعة وعدم اجحرافها عن مستوااا الالهم لتحقيق أاداف المؤسسة‪ ،‬والت كد من‬
‫عدم إجفاق األموال دون تحقيق أكبر عائد ب قل تكبفة واهد ممكن‪ ،‬باإلضافة إلى ما يعكس التدقيق‬
‫الت غيب من وضوح أاداف المؤسسة وغاياتها ‪ ،‬والاودة والفاعبية ف تجفيه اه األاداف والغايات مقارجة‬
‫تمت الموافقة عبيها‪ ،‬وما يظهر من تحسين جوعية الجتائال فيما يتعبق بالتكبفة الموضوعة‬ ‫بالطأأ الت‬
‫ف‬ ‫تجعكس آثار وتظهر أاميت‬ ‫مسبقا وتحسين جوعية اإلدارة الداطبية‪ ،‬وعبي فإن التدقيق الت غيب‬
‫مستويات متعددة سواء كاجت عبى مستوى المؤسسة أم عبى مستوى المديرين أم عبى مستوى األفراد‬
‫بتواي الأاقات الب رية واإلمكاجيات المادية والب رية لتجفيه االعمال بدقة وتحقيق األاداف المطأأ لها‬
‫الى عمق المااالت الت غيبية‪ ،‬فإج يستأيع‬ ‫وجظر المتداد التدقيق الت غيب‬
‫اً‬ ‫باقتصاد وكفاءة وفاعبية‪.‬‬
‫إمداد اميع أفراد المؤسسة بالعديد من المجافع مثل‪:‬‬

‫‪ .1‬المساعدة ف تحديد مجاأق الم كالت واألسباب المرتبأة بها لغرض ااراء تحسيجات ت ّعد ضرورية‬
‫لبمؤسسة‪ ،‬فف بعض األحيان تكون اإلدارة غير مدركة بالم كبة الت تواا المؤسسة‪ ،‬لهلك فإن دور‬
‫بالم كالت الت غيبية ومحاولة فهمها ومساعدة‬ ‫يتمركه حول االاتمام الحقيق‬ ‫عمبية التدقيق الت غيب‬
‫المؤسسة ف التعرف عبى الم كالت ف وقت مبكر‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد فرص القضاء عبى الهدر وعدم الكفاءة واو ما يعرف بتطفيض التكبفة من طالل مساعدة‬
‫االدارة ف عمبية الت غيل ب قل تكبفة ف اميع األحوال مع تجفيه اميع الطأأ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد فرص هيادة اإليرادات ومن ثم هيادة األرباح‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصي بتحسين السياسات واالاراءات والهيكل التجظيم ‪ ،‬وهلك بتحديد السياسات الطاأئة الت‬
‫بحااة الى تعديل‪ ،‬ومن جاحية أطرى فإن اه األامية تراع إلى عوامل عدة من أامها‪:‬‬
‫أ‪ .‬ابتكار الأرق الت تساعد ف تحفيه األفراد ورفع مستوياتهم‪ ،‬ومن ثم تحسين ادائهم‪.‬‬
‫ب‪ .‬الك ف عن مدى موضوعية تصميم الوظائف وسالم أسس االطتيار ومدى فعالية االطتيار ف‬
‫اجتقاء األفراد األكفاء ل غل الوظائف‪.‬‬
‫ج‪ .‬إن واود مؤ رات واضحة يمكن استطدامها كمقياس تدقيق األداء وتقييم يساعد ف إاراء المقارجات‬
‫بين األفراد داطل المؤسسة أو طاراها‪.‬‬
‫د‪ .‬الك ف عن حسن سير العمل واالجااه بحسب الطأأ والمستويات المأبوبة‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫او‪ .‬رفع كفاءة العامبين ومستوياتهم باإلعداد السبيم لتحديد حام التدريب الالهم مع ال عور بالثقة‬
‫والمسؤولية تاا المؤسسة باعتبار أن جتائال أعمالهم سوف يتم تقييمها‪ .‬وتوفير معبومات تساعد ف‬
‫تحقيق‬ ‫استطدام موارد المؤسسة والفاعبية ف‬ ‫تحسين عمبية صجع القرار والمس لة عن مدى الكفاءة ف‬
‫األاداف (الحايك‪)46 :2009،‬‬

‫‪ : 6. 6.2.2‬اهداف التدقيق التشغيلي‪:‬‬


‫من قبل المدققين الداطبيين لمؤسساتهم‪ ،‬والمستطدمون‬ ‫غالبا ما يتم إاراء عمبيات التدقيق الت غيب‬
‫الرئيسيون لتقارير التدقيق الت غيب مديرون عبى مستويات مطتبفة‪ ،‬بما ف هلك مابس اإلدارة‪.‬‬
‫وتحتاج اإلدارة الى الت كيد ب ن كل عجصر من مكوجات المؤسسة يعمل عبى تحقيق أاداف المؤسسة‬
‫وعبي فان االدارة تحتاج الى( ‪:)Whittington & Pany,2016:802‬‬
‫‪ .1‬تقييمات أداء المؤسسة فيما يتعبق ب اداف اإلدارة أم غيراا من المعايير المجاسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬الت كد من ان طأأها عبى الجحو المبين ف بياجات األاداف والبرامال والميهاجيات والتوايهات امبة‬
‫ومتسقة ومفهومة لبمستويات الت غيبية‪.‬‬
‫‪ .3‬معبومات موضوعية عن مدى اودة تجفيه طأأها وسياساتها ف ماال العمبيات‪ ،‬وكهلك معبومات‬
‫عن فرص تحسين الفاعبية والكفاءة واالقتصاد‪.‬‬
‫‪ .4‬معبومات عن جقاأ الضعف ف ضوابأ الت غيل‪ ،‬السيما فيما يتعبق بمصادر الهدر المحتمبة‪.‬‬
‫‪ .5‬التاكيد عبى اج يمكن االعتماد عبى اميع تقارير الت غيل ك ساس لبعمل‪.‬‬

‫وتو ورتبأ اا ووداف الت وودقيق الت ووغيب باا ووداف المؤسس ووات‪ ،‬ففو و المؤسس ووات الهادف ووة لبو وربح يع وود الو وربح اح وود‬
‫االاووداف الرئيسووية الووالهم تحقيقهووا لضوومان جمووو المؤسسووة واسووتمراراا ‪ ،‬وت ورتبأ ااووداف التوودقيق الت ووغيب‬
‫بتقيو وويم الفاعبيو ووة والكفو وواءة ف و و أداء األج و ووأة واسو ووتطدام الم و ووارد المتاحو ووة لتحقيو ووق او وودف ال و وربح‪ ،‬امو ووا ف و و‬
‫المؤسسووات الت و ال تهوودف الووى تحقيووق ال وربح كالوحوودات الحكوميووة واالاتماعيووة يكووون الهوودف األسوواس‬
‫تقووديم جوعيووة ايوودة م ون الطوودمات وت ورتبأ أاووداف التوودقيق الت ووغيب بكفوواءة اسووتطدام الم ووارد لتحقيووق هلووك‪،‬‬
‫ويمكو و و و و وون القو و و و و ووول أن الت و و و و و ودقيق الت و و و و و ووغيب يسو و و و و ووعى الو و و و و ووى تحقيو و و و و ووق الهو و و و و وودفين الرئيسو و و و و وويين التو و و و و وواليين‬
‫)_‪:) https://uomustansiriyah.edu.iq/media/lectures‬‬
‫‪ .1‬تحقيق الفاعبية ف كول ج واأ أو مركوه مسوؤولية‪ ،‬ويعجو هلوك أن يحقوق كول ج واأ األاوداف المرسوومة‬
‫ل مع االلتهام بما تقض ب السياسات واإلاراءات المعتمدة لهلك‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪.2‬تحقيووق االقتصووادية والكفوواءة ف و اسووتطدام الم ووارد المتاحووة‪ ،‬األموور الووه يتأبووب توووفير معووايير مدروسووة‬
‫تحوودد مووا ياووب أن تسووتطدم موون م ووارد ألداء الطدمووة أو إجتوواج السووبعة‪ ،‬أو تأبيووق سياسووة أو إا وراء رقوواب‬
‫معين‪.‬‬
‫ويرى الباحث بأنه ال يمكن ان نعتبر كل الوحدات والمؤسسات الحكومية غيار هادفاة الاى الاربح أو إلاى‬
‫تحصيل االموال ‪ ،‬لاذا فاان هادف التادقيق التشاغيلي فاي قسام مان هاذه المؤسساات هاو تعظايم االيارادات‬
‫ماان خااالل تحقيااق االبعاااد الااثالث ‪،‬الكفاااءة والفاعليااة واالقتصاااد‪ ،‬فااي ساابيل الحااد ماان حاااالت الهاادر‬
‫واالسراف ومنع التالعب والغش وتعظيم المخرجات وتقليل المدخالت وانجاز االعمال باقل تكلفة واسارع‬
‫وقت ممكن كما هو الحال في الدوائر والمؤسسات المختصة بتحصيل الضرائب والرسوم ‪.‬‬

‫‪ : 7. 6.2.2‬مزايا التدقيق التشغيلي‪:‬‬


‫التال‬ ‫الجحو‬ ‫عبى‬ ‫مهايا‬ ‫ل‬ ‫سيكون‬ ‫مستقالً‬ ‫اء‬
‫إار ً‬ ‫ان ااراء التدقيق الت غيب‬
‫( ‪: )Derakhshan mehr,2012 ;2100‬‬
‫‪ .1‬تحديد معايير لتقييم العمبيات بما يتما ى مع أاداف المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬التقييم المستقل والجهي لبعمبيات‪.‬‬
‫‪ .3‬دراة تجفيه ااداف المؤسسة وسياساتها وارتباأها بالقواعد والبوائح‪.‬‬
‫‪ .4‬تقييم اودة التقارير اإلدارية من حيث المصداقي واالامية‪.‬‬
‫‪ .5‬التعرف عبى أوا القصور والضعف واسبابها‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد قدرات وامكاجيات الفرص لتحسين الربحية وهيادة الدطل وطفض التكاليف‪.‬‬
‫‪ .7‬تحديد أوا القصور ف التجظيم واقتراح الحبول البديب ‪.‬‬

‫‪ : 8. 6.2.2‬أنواع التدقيق التشغيلي‪:‬‬


‫اجاك ثالث ماموعات واسوعة لعمبيوات التودقيق الت وغيب ‪ ،‬واو التودقيق الووظيف والتودقيق التجظيمو‬
‫وتدقيق المهام الطاصة ‪.‬‬
‫‪ .1‬التدقيق الت غيب الوظيف ‪ :‬إه يقوم المدقق عجد قيام بعمبيوة التودقيق بتتبوع العمبيوة او الج واأ محول‬
‫التوودقيق موون بدايووة العمبيووة إلووى جهايتهووا‪ ،‬والعمبيووات قوود ت ووترك فو إجااهاووا وحوودة أو أكثوور داطوول المؤسسووة‪،‬‬
‫فمووثال عمبيووة وراء ل وواهم ف و المؤسسووة م وتركة بووين الوودائرة الت و أببووت تبووك الب وواهم والوودائرة المالي وة‬
‫ولاجة العأاءات المطتصة ف المؤسسة‪ ،‬واجا يقوم المدقق بمتابعوة العمبيوة وتودقيقها مجوه وضوع مواصوفات‬
‫(محمد‪.)6 :2017،‬‬ ‫البواهم المراد راؤاا‪ ،‬وحتى تسديد قيمة البواهم والم تريات‬
‫التوودقيق التجظيم و ‪ :‬واجووا يركووه الموودقق ااتمام و عبووى الوحوودة التجظيميووة داطوول المؤسسووة‪ ،‬ويقوووم‬ ‫‪.2‬‬
‫بإطضاع اميع عمبياتها وج اأاتها العمبية لتدقيق وتحبيول وتقيويم ي ومل فحوص وتودقيق ااوداف الوحودة‬
‫وطأأها وسياساتها وااراءاتها‪ ،‬وعالقتها بالوحدات االطرى‪ ،‬وف مثل اوها الجووع مون التودقيق الت وغيب‬
‫‪45‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫فووان الموودقق ال يطوورج ع وون الحوودود التجظيميووة لبوح وودة أو الوودائر محوول الت وودقيق‪ ،‬وهلووك بعكووس الت وودقيق‬
‫ال و و و وووظيف الو و و و ووه البوو و و وود وأن ي وو و و وومل اهوو و و ووات اطو و و و وورى غيو و و و وور الوح و و و وودات اإلداري و و و ووة محو و و و وول التوو و و وودقيق‬
‫( جصر الدين و عمر‪.)560 :2020،‬‬
‫‪ .3‬توودقيق المهووام الطاصووة‪ :‬يووتم القيووام بمهووام طاصووة ف و التوودقيق الت ووغيب عجوود أبووب االدارة هلووك‪.‬‬
‫يواوود قوودر متجوووع موون عمبيووات التوودقيق موون اووها الجوووع وت وومل األمثبووة تحديوود سووبب عوودم فاعبيووة جظووام‬
‫الت غيل االلكتروج لببياجات وامكاجية وقوع غل باحود االقسوام‪ ،‬وتقوديم المقترحوات المتعبقوة بتطفويض‬
‫تكبفة تصجيع مجتال (اريجه و لوبك‪.)1043 :2009،‬‬

‫‪ : 9. 6.2.2‬الفرق بين التدقيق التشغيلي والتدقيق المالي‬

‫إن الفرق الرئيس بين التدقيق الت غيب والتودقيق الموال يتمثول فو الغورض مون التودقيق واصودار التقوارير‬
‫وادراج المااالت غير المالية ف التدقيق الت غيب (‪:)Arens,et al,2012 :821‬‬

‫‪ .1‬الغرض من التدقيق‪ :‬واوو االطوتالف األكثور أاميوة‪ ،‬اه يؤكود التودقيق الموال عبوى المعبوموات التاريطيوة‬
‫الت سابّت تسايالً صحيحاً أم ال ‪ ،‬بيجما يؤكد التدقيق الت غيب عبى الفاعبية والكفواءة‪ ،‬والتودقيق الموال‬
‫مواو جحووو الماضو ‪ ،‬بيجمووا يركووه التوودقيق الت ووغيب عبووى تحسووين األداء فو المسووتقبل‪ ،‬فقوود يقوووم الموودقق‬
‫الت غيب بتقييم ما تم راء جوع من المواد الاديدة باقل تكبف لتوفير المال ل راء المواد الطام‪.‬‬

‫‪ .2‬إصدار التقريور‪ :‬عوادة يوتم إصودار تقوارير التودقيق الموال إلوى المسوتطدمين الطوارايين لببياجوات الماليوة‪،‬‬
‫مثل المساامين والمصرفيين‪ ،‬بيجما الهدف من تقارير التودقيق الت وغيب اوو االدارة بالمقوام األول‪ .‬ويتأبوب‬
‫إصدار تقارير التدقيق المال ايكالً وصياغة محددين تحديداً ايداً‪ ،‬بيجما تقوارير التودقيق الت وغيب تطتبوف‬
‫من تدقيق الى اطر بسبب الأبيعة المتجوعة لهها الجوع من التدقيق‪.‬‬

‫ور فو‬
‫‪ .3‬إدراج المااالت غير المالية‪ :‬تقتصر عمبيات التدقيق الموال عبوى األموور التو توؤثر تواثي اًر مبا اً‬
‫عدالووة عوورض البياجووات الماليووة‪ ،‬بيجمووا تغأو عمبيووات التوودقيق الت ووغيب أ بعوود موون ابعوواد كفوواءة المؤسسوة‬
‫وفاعبيته ووا ‪ ،‬وقب وول إاو وراء الت وودقيق الت ووغيب يا ووب عب ووى الم وودققين تحدي وود مع ووايير مح ووددة لقي وواس الفاعبي ووة‬
‫والكفوواءة‪ ،‬وعموم واً ت ووير الفاعبيووة الووى تحقيووق االاووداف‪ ،‬مثوول اجتوواج اا وهاء طاليو موون العيوووب‪ ،‬بيجمووا ت وير‬
‫الكفاءة الوى تحديود المووارد المسوتطدمة لتحقيوق تبوك األاوداف‪ ،‬مثول تبوك األاوهاء ّأيوتْم إجتااهوا ب قول تكبفوة أم‬
‫ال‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ : 10. 6.2.2‬القائم بوظيفة التدقيق التشغيلي ‪:‬‬

‫واهات الجظر لتحديد من يقوم بالتدقيق الت غيب ‪ ،‬ولقد استجدت كل واهة جظر إلى‬ ‫اجاك تعدد ف‬
‫اها الصدد ‪ ،‬وبيان ما‬ ‫ماموعة من األسباب لتدعيم رأيها‪ ،‬ويمكن استعراض واهات الجظر اه ف‬
‫تستجد إلي من أسباب( راب‪ ) 26 : 2013،‬و(‪: (Chambers & Rand,2010 :16‬‬

‫يعتقد الفريق األول ‪ ،‬أن المدقق الداطب يمثول أفضول األأوراف لبقيوام بالتودقيق الت وغيب ويسوتجد أصوحاب‬
‫اها ال أر إلى ماموعة من األسباب‪ ،‬أامها‪:‬‬

‫أ‪ .‬إن الت وودقيق الت ووغيب ا ووو تأ ووور لعمبي ووة الت وودقيق ال ووداطب وتوس وويع جأ وواق عمبو و لي ووهاب إل ووى م ووا وراء‬
‫الجواح المالية والمحاسبية‪.‬‬
‫ب‪ .‬يهدف التودقيق الوداطب إلوى طدموة اإلدارة عون أريوق تحديود جقواأ الضوعف فو اجظموة الرقابوة الداطبيوة‬
‫المأبقة‪ ،‬واقتراح وسائل عالاها‪ ،‬واها يمثل ف حقيقة األمر اوار عمبية التدقيق الت غيب ‪.‬‬
‫ج‪ .‬يكون المدقق الداطب أكثر طبرة ومعرفة بمااالت ج واأ الم وروع المطتبفوة وأادافو وم واكب المحتمبوة‬
‫وهلك من طالل عمب المستمر داطل الم روع‪.‬‬
‫و يعطي الفريق الثاني االفضبية لمدقق الحسابات الطارا لبقيام بالتدقيق الت غيب اسوتجادا إلوى ماموعوة‬
‫من األسباب‪ ،‬أامها‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحب مدقق الحسابات الطارا باستقالل كامل عن اإلدارة‪ ،‬ولدي طبرة مهجية تمكج من إبداء أر فجو‬
‫محايد يعهه من قيمة التوصيات لإلدارة‪.‬‬
‫ب‪.‬ااتمام مودقق الحسوابات الطوارا بفحوص أجظموة الرقابوة الداطبيوة وتقييمهوا ‪ ،‬واو تمثول أحود الماواالت‬
‫الرئيسية لبتدقيق الت غيب إلى حد كبير‪.‬‬
‫ج‪ .‬االعتقوواد السووائد أن األاه وهة الطارايووة عبووى دراووة عاليووة موون الطب ورة والكفوواءة مووع احتمووال عوودم كفايووة‬
‫اإلمكاجيات الداطبية لبم روع لبقيام ب عباء التدقيق الت غيب ‪.‬‬
‫د‪ .‬إن قي و ووام موو وودقق الحسوو ووابات الطوو ووارا بالت و وودقيق الت وو ووغيب يعمو و وول عب و ووى تاج و ووب ح و وودوث توو ووداطل ف و و و‬
‫االطتصاصات‪.‬‬
‫بينماااا يااارى الفرياااق الثالاااث ‪ ،‬أج و موون األفضوول واووود فريووق لبقيووام بالتوودقيق الت ووغيب ‪ ،‬فموودقق الحسووابات‬
‫الطارا وان كوان يتصوف بالحيواد واالسوتقالل فبيسوت لديو د اريوة بكول الحقوائق الطاصوة بالهيكول التجظيمو‬
‫والسياسات والطأأ والظروف الت يعي ها الم روع‪ ،‬كما أن المدقق الداطب ليست لدي حرية إبوداء الو أر‬
‫ألج و أحوود العووامبين‪ ،‬وليس وت لدي و السووبأة ف و إقجوواع اإلدارة بضوورورة قبووول مووا يقدم و موون توصوويات‪ ،‬إهن‬
‫فالتوودقيق الت ووغيب يتأبووب طبورات تهيوود ف و الطب ورات التو يتصووف بهووا كوول موون موودقق الحسووابات الطووارا‬
‫والموودقق الووداطب ‪ ،‬وموون ثووم ظهوورت فكورة جظووام فريووق لبقيووام بالتوودقيق الت ووغيب ‪ ،‬إه يتكووون موون ماموعووة موون‬

‫‪47‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫المطتصين ف المااالت التو تتجاولهوا عمبيوات الفحوص والتقيويم‪ ،‬ومون األفضول أن يكوون اميوع أفوراد اوها‬
‫الفريق من طارج الم روع حتى يتمتع باالستقالل والحياد ف إبداء ال أر ‪.‬‬

‫الحوواالت كبهووا فووان الموودققين الت ووغيبين يقومووون بمرااعووة كوول موون الفعاليووة والكفوواءة واالقتص واد‪.‬‬ ‫و فو‬
‫إجهم يبحثون عون فورص لبعمبيوات التااريوة التو ياوب القيوام بهوا ب وكل مطتبوف مون أاول تحسوين فعواليتهم‬
‫وكفوواءتهم واقتصووادام‪ .‬يعتهمووون عبووى األقوول تقووديم ت كيوودات لووإلدارة ومابووس اإلدارة أن العمبيووات التااريووة‬
‫فعالة وكفؤة واقتصادية ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ :7.2.2‬التدقيق في ظل بيئة تكنولوجيا المعلومات‬

‫لقد أثرت التأورات السريعة المتالحقة ف تكجولوايا المعبومات باستطدام الحواسيب االلكتروجية عبى الجظم‬
‫االدارية والمحاسبية ف المؤسسات وال ركات وغيراا‪ ،‬وقد ادى اها الى احداث تغيير اووار فو مجهايوة‬
‫التوودقيق والرقابووة الداطبيووة والطارايووة وأسوواليبها وجظمهووا ‪ ،‬وقوود أثوور ف و التكوووين ال طص و والت ايوول العبم و‬
‫والعمب و و لبمو وودقق وم ارقو ووب الحسو ووابات مقارجو ووة بمو ووا كو ووان عبي و و األمو وور ف و و ظو وول الت و ووغيل اليو وودو التقبيو وود‬
‫لببياجات(رفاعة‪ )243 :2017،‬وأصبحت السمة الغالبة لكثير من المؤسسات الحديثة استطدامها تكجولوايا‬
‫المعبومات ف تسيير أعمالها ومعالاوة بياجاتهوا‪ ،‬فهو تسواعد فو بجواء المؤسسوات الجااحوة‪ ،‬وتسواعداا فو‬
‫عمبيووة اتطوواه‬ ‫بجوواء عالقووات متمي وهة مووع عمالئهووا‪ ،‬وموون ثووم هيووادة حصووتها السوووقية‪ ،‬كمووا أجهووا تسوواعد ف و‬
‫الق اررات وتحسين اإلجتااية وت ايع المجافسة العالمية‪.‬‬

‫ما يعرف‬ ‫عالم تكجولوايا المعبومات وضعت مهجة تدقيق الحسابات أمام تحد‬ ‫ا ه التأورات ف‬
‫بالتدقيق اإللكتروج أو تأبيق األجظمة المحوسبة‪ ،‬باإلضافة إلى مساعدة اه التكجولوايا مهجة التدقيق ف‬
‫المالئم‬ ‫حالة ممارسة الحكم المهج‬ ‫ف‬ ‫بعض اواجب القصور الب ر‬ ‫التغبب عبى‬
‫(حمدوجة و حمدان‪ )926 :2007،‬وقد يؤثر ف الجظام المحاسب وجظام الرقابة المستطدمين من قبل‬
‫عبى‬ ‫يجبغ‬ ‫المؤسسات‪ ،‬من طالل إدطال التحسيجات عبى اه األجظمة وادطال بعض المطاأر الت‬
‫بعض‬ ‫قد يؤثر ف‬ ‫بجاء عبى هلك فإن جظام المعبومات اإللكتروج‬
‫المدقق الوقوف عبيها وتقييمها‪ ،‬و ً‬
‫األمور الت يقوم بها المدقق سواء ما يتعبق مجها بعمبية التطأيأ أم بعمبية تجفيه اطتبارات التدقيق‬
‫المطتبفة‪ ،‬فعجد القيام بعمبية التطأيأ لمهمة التدقيق ال بد أن ي طه المدقق هلك بالحسبان‪ ،‬واها ما يسمى‬
‫(معمر وعمورة‪.)153 :2020،‬‬ ‫بالتدقيق اإللكتروج‬

‫‪ :1.7.2.2‬مفهوم التدقيق االلكتروني‪:‬‬

‫ت هد المحاسبة بصفة عاموة والتودقيق بصوفة طاصوة تأوو ار مهموا موع تووفر االجظموة اآلليوة المعتمودة فيهموا‬
‫والتقجيات الحديثة الت سهبت مهجة التودقيق وعوههت أاودافها‪ ،‬وفو ظول بيئوة المعالاوة اإللكتروجيوة لببياجوات‬
‫والتو و و أص و ووبحت تعتم و ووداا أغب و ووب المؤسس و ووات ف و ووان الت و وودقيق اإللكتروجو و و أص و ووبح حتمي و ووا فو و و ظ و وول او و وه‬
‫البيئة(عبدالماي وود‪ )61 :2019،‬و ان التح ووول م وون جظ ووام الت وودقيق الي وودو ال ووى جظ ووام الت وودقيق االلكتروجو و ‪،‬‬
‫اصبح ضرورة مبحة لبجهوض بعمبية التدقيق ‪ ،‬ودطولها عصر تكجولوايا المعبومات‪ ،‬وان اوها التغييور فو‬
‫األسووبوب ادى الووى اطووتالف أسوواليب التوودقيق ف و تقيوويم المطوواأر‪ ،‬واسووتطدام أدوات وب ورامال متطصصووة ف و‬
‫تكجولوايووا المعبوم وات و ف و اسووتكمال التوودقيق االلكتروج و ‪ .‬ويووتم موون طالل و تأبيووق أ جوووع موون االجظمووة‬
‫باسووتطدام تكجولوايووا المعبومووات‪ ،‬لمسوواعدة الموودقق ف و التطأوويأ والرقابووة وتوثيووق أعمووال التوودقيق‪ ،‬لووها فووإن‬
‫التوودقيق االلكتروج و يتمثوول ف و اسووتطدام تكجولوايووا المعبومووات ف و عمبيووة التوودقيق بمسوواعدة الموودقق عبوور‬
‫مراحل التدقيق المطتبفة من تطأيأ ورقابوة والتسوايل واعوداد التقوارير والتوثيوق(مرع ‪ )11 :2015 ،‬واو‬
‫‪49‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫عمبي ووة ام ووع األدل ووة وتقييمه ووا لتحدي وود م ووا إها ك ووان اس ووتطدام جظ ووام الحاس وووب ق وود سو واام فو و حماي ووة أص ووول‬
‫المؤسسة‪ ،‬وتؤكد سالمة بياجاتها وتحقيق اادافها بفاعبية وتستطدم موارداا بكفاءة(بولطوة‪.)48 : 2016،‬‬

‫‪ :2.7.2.2‬اهمية التدقيق في ظل استخدام تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫إن إستطدام الحاسوب ف مااالت التدقيق المطتبفة يساعد ف تقبيل الوقت المبهول ف العمبيات الكتابيوة‬
‫وف العمبيات الحسابية وتقبيل تكاليف عمبية التدقيق عموماً وتجبع أامية إستطدام ف مااالت الم اراعة‬
‫ف أج يساعد ف تحقيق األمور التالية(هقوت‪:)74 :2016،‬‬

‫‪ .1‬تحسين عمبية إتطاه الق ارر وعمبية ممارسة الحكم ال طص ‪.‬‬


‫‪.2‬تحسين اودة عمبية التدقيق عموماً‪.‬‬
‫‪.3‬هيادة الجظرة المتفائبة لدى العمالء إهاء عمبية التدقيق‪.‬‬
‫‪ .4‬هيادة هرة مكاتب الم ار اعة بسبب إستطدامها الحاسوب ف عمبية التدقيق‪.‬‬
‫‪ .5‬الحصول عبى عمالء ادد جتياة إستطدام الحاسوب ف التدقيق‪.‬‬
‫‪ .6‬إمكاجية إستطدام أساليب حديثة ف التدقيق بسبب إستطدام الحاسوب‪.‬‬
‫‪ .7‬إمكاجية إجااه بعض عمبيات التدقيق المعقدة بدراة أكثر سهولة‪.‬‬
‫‪ .8‬تسهيل عمبية تدقيق أعمال المدققين من قبل ال ركاء أو المديرين‪.‬‬

‫‪ : 3.7.2.2‬التدقيق في ظل األنظمة اليدوية واألنظمة المحوسبة‪:‬‬

‫إن أاداف المؤسسة وأاداف التدقيق ا جفسها ال تت ثر بأريقة ت غيل البياجات سواء كاجت يدوية أم آلية‪،‬‬
‫وكهلك فان جأاق التدقيق ال يتغير ف ظل جظام المعبومات المحوسب‪ ،‬ولكن أريقة التحقيق وامع األدلوة‬
‫يطتبفان كبياً‪ ،‬واها االطتالف يعود الى اطوتالف ااوراء اموع المعبوموات المحاسوبية وتبويبهوا وتطهيجهوا ‪ ،‬إه‬
‫ان اه المعبومات مواودة فو حالو اسوتطدام الحاسووب االلو اموا عبوى بأاقوات أو ا ورأة ممغجأوة‪ ،‬وان‬
‫اسو و و وتطدام األجظم و و ووة المحوس و و ووبة ت و و ووؤد إل و و ووى إدطو و و ووال تحس و و وويجات عب و و ووى جظ و و ووام الرقاب و و ووة الداطبي و و ووة مثو و و وول‬
‫(الهجيبات‪:)307 :2006،‬‬

‫‪ .1‬احالل الرقابة المحاسوبية محول الكثيور مون الرقابوة اليدويوة مموا يقبول مون األطأواء الب ورية التو تحودث‬
‫جتياة استطدام االجظمة اليدوية‪ ،‬وطاصة األطأاء غير المجتظمة‪.‬‬

‫‪ .2‬توفر معبومات هات اودة أعبى من الت توفراا األجظمة اليدوية وتحقق الكفاءة العالية ف االسوتطدام‪،‬‬
‫وهلووك بسووبب البيئووة الت و توفراووا االجظمووة المحوسووبة والرقابووة الفعالووة التو توفراووا اإلدارة فو اووه األجظمووة‪،‬‬
‫ومن ثم تؤد الى تحسين القدرة عبى اتطواه القو اررات‪ ،‬وان اسوتطدام االجظموة المحوسوبة يحقوق كفواءة عاليوة‬

‫‪50‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫فو تطوهين المعبومووات موون جاحيووة القوودرة االسووتيعابية‪ ،‬وموون جاحيو السوورعة فو الراوووع الووى المعبومووات عجوود‬
‫الحااة ‪ ،‬وكهلك من جاحية الكفاءة العالية ف عمبيات معالاة البياجات‪.‬‬

‫ف و ماووال تأبيووق األجظمووة المحوسووبة الت و تسووتجد الووى الحاسوووب وأدوات تكجولوايووا المعبومووات ياووب أن‬
‫يكون المدقق قاد ار عبى ما يب ‪:‬‬

‫‪ .1‬الحصووول عبووى ق وودر كوواف م وون المعرفووة فو و ماووال تكجولواي ووا المعبومووات ومواردا ووا وجظووم المعبوم ووات‬
‫المأبقة ف المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬الحصول عبى ت كيدات عن إاراءات العمل ف جظم المعبومات المعمول بها‪.‬‬
‫‪ .3‬تأوير وفهم جظام الرقابة وأرق التدقيق وتحديد جظام الرقابة الداطبية لبمؤسسة وفاعبيت ‪.‬‬
‫‪ .4‬التحق ووق م وون العمبي ووات وتتبعه ووا ط ووالل إاو وراءات الجظ ووام لتحدي وود العمبي ووات التو و ت ووم تاهيها ووا بالكام وول‬
‫وبال كل الصحيح‪.‬‬
‫‪ : 4.7.2.2‬اساليب التدقيق في ظل التشغيل االلكتروني(المحوسب) للبيانات‬

‫اجاك ثالثة مداطل مطتبفة لمدى استطدام تكجولوايا المعبومات ف عمبية تدقيق الحسابات‪ ،‬ابسوأها اوو‬
‫التوودقيق حووول الحاسوووب‪ ،‬يبي و التوودقيق موون طووالل الحاسوووب ‪ ،‬واطي و اًر التوودقيق باسووتطدام الحاسوووب واووو‬
‫االكثر عمقا وتركي اه ويمكن التعرض لبمداطل الثالثة كاآلت ‪:‬‬

‫‪ : Auditing Around The Computer‬ويقووم‬ ‫‪ : 1.4 .7.2.2‬التادقيق حاول الحاساوب‬


‫اها المدطل عبى أساس تدقيق بعوض العمبيوات مون طوالل المسوتجدات األصوبية‪ ،‬ثوم ت وغيل اوه العمبيوات‬
‫يوودوياً بعوود الت كوود موون دقووة قيمتهووا المثبتووة وسووالمتها ضوومن عجاصوور الموودطالت مووع مقارجووة جتووائال الت ووغيل‬
‫اليدو لهه العمبيات بقيمة المطراات الت تم الحصول عبيهوا مون الت وغيل اإللكتروجو لببياجوات‪ ،‬ويتضوح‬
‫م وون هل ووك أن م وودطل الت وودقيق ح ووول الحاس وووب يق وووم بمقتض ووا الم وودقق ب ووإاراء االطتب ووارات الرقابي ووة واطتب ووار‬
‫العمبيات‪ ،‬وتدقيق بعوض التسوويات لعجاصور القووائم الماليوة ب سوبوب األجظموة اليدويوة جفسو وبودون اسوتطدام‬
‫الحاسوب اإللكتروج ‪.‬‬

‫تأبيقوات لالطتبوارات األساسوية‪ ،‬إه يقووم المودقق الوداطب‬ ‫أبقاً لهها المودطل طأووات التودقيق الوداطب او‬
‫بتاميع أدلة اإلثبات الكافية إلبداء ال ار ‪ ،‬والقوائم التفصويبية لبمطراوات بال وكل القابول لبقوراءة أيضواً‪ ،‬واوه‬
‫االطتبووارات تقوووم عبووى تحبيوول يقض و ب ج و إها كاجووت الموودطالت صووحيحة فووان المطراووات تكووون صووحيحة‬
‫أيضاً(حمدوجة وحمدان‪ )927 :2007،‬و( جورالدين وعبون‪. )117 :2015،،‬‬

‫‪51‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪Auditing Through the Computer‬‬ ‫‪ :2 .4.7.2.2‬التدقيق من خالل الحاسوب‬

‫الت غيل‪ ،‬وصحة الجظم‬ ‫إه يقوم المدقق وفقا لهها المدطل بالتحقق من صحة البرامال المستطدمة ف‬
‫الرقابية المرتبأة بعمبيات الت غيل عن أريق تتبع بعض العمبيات الطاصة بالعميل محل التدقيق أثجاء‬
‫امع أدلة‬ ‫أن اها المدطل ي ب المجهال المتبع ف‬ ‫عمبية الت غيل داطل جظم الت غيل االلكتروج ‪ ،‬أ‬
‫إثبات التدقيق ف الجظم المحاسبية اليدوية الى حد كبير‪.‬‬
‫ويقوم اها المدطل عبى فرض مؤدا أج إها كاجت عمبيات الت غيل صحيحة وسبيمة‪ ،‬فإن اها يعج ان‬
‫الدفاتر والساالت المحاسبية(المدطالت) والقوائم‬ ‫كبير ان تكون عمبية التسايل ف‬
‫اً‬ ‫اجاك احتماالً‬
‫المالية(المطراات) صحيحة وسبيمة بالتبعية‪ ،‬ولك يقوم المدقق بتدقيق أساليب الت غيل والرقابة لبجظام‬
‫التدقيق‬ ‫وأدوات ف‬ ‫لبعميل محل التدقيق البد ل من استطدام الحاسوب اآلل‬ ‫اإللكتروج‬ ‫المحاسب‬
‫(مصأفى و اطرون ‪. )62 :2020،‬‬
‫‪ :3 .4.7.2.2‬التدقيق باستخدام الحاسوب ‪Auditing with The Computer:‬‬
‫اها المدطل يتعبق باستطدام المدقق الحاسوب ف عمبية التدقيق‪ ،‬إه يمكن استطدام البرامال الحاسوبية ف‬
‫تجفيه‬ ‫التطأيأ أم ف‬ ‫مراحل عمبية التدقيق كافة سواء كان هلك ف‬ ‫عمبيات التدقيق المطتبفة وف‬
‫اطتبارات الرقابة واالطتبارات التفصيبية‪ .‬وتستطدم اه البرامال ف عمبية التطأيأ والتوثيق وتحديد أحاام‬
‫تستطدم لهه الغايات‬ ‫العيجات واطتيار مفرداتها وتقييم جتائاها‪ ،‬واجاك ماموعة من البرامال الت‬
‫مجها(سمور‪: )29: 2014،‬‬
‫‪ .1‬برامال التدقيق الطاصة ‪Custom- Designed Programs‬‬
‫اه البرامال مطصصة لبقيام ببعض مهام التدقيق الطاصة وبما يتفق مع جظام العميل‪ ،‬وعجد اعداد اه‬
‫البرامال قد يقوم المدقق باالستعاجة بمصمم برامال العميل أو بالطبراء المطتصين ف اه البرامال‪.‬‬
‫‪ .2‬برامال التدقيق العامة ‪Generalized Audit Software‬‬
‫وا برامال عامة ال تطص تأبيقاً معيجاً أو عمالً معيجاً‪ ،‬واجما يمكن استطدامها عبى مدى واسع لعمالء‬
‫مطتبفين ولتأبيقات مطتبفة وتستطدم الاراء اطتبارات التحقق من صحة األرصدة والمااميع وعمبيات‬
‫االحتساب لكثير من الحسابات والعمبيات‪ ،‬مثل المطصصات والطصم واحتساب الجسب المالية ومطهون‬
‫اعاد الأبب وغيراا‪.‬‬

‫‪ :5.7.2.2‬اهداف التدقيق االلكتروني‪:‬‬


‫إن اسووتطدام جظووام الحاسوووب إلجاوواه أعمووال التوودقيق يسوومح لبموودقق باالسووتفادة موون إمكاجيووات الحاسوووب فو‬
‫تجفيووه اووه األعمووال بسوورعة وبدقووة أكبوور إه تمكج و موون اسووتطدام ب ورامال الحاسوووب لق وراءة البياجووات المأبوووب‬
‫التحقووق مجهووا واطتيووار العيجووات واا وراء الطأ ووات الالهمووة لامووع األدلووة كمووا تسوواعد ف و تجفيووه االطتبووارات‬

‫‪52‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫المجأقية والحسابية لها سهل الحاسوب لبمدقق عمبية التحقق من صوحة العمبيوات السوابقة وبتكبفوة أقول مون‬
‫تكبفة األداء اليدو ‪ ،‬أ أن استطدام الحواسيب اإللكتروجية فو إدارة البياجوات المحاسوبية يسواام فو تحقيوق‬
‫األاداف التالية(حورية و حياة‪:)15 :2017،‬‬
‫‪ .1‬االقتصوواد‪ :‬أ أن اوودف الموودقق اووو توودقيق اسووتطدام الحاسوووب لبت كوود موون أج و يسووتطدم ب قصووى أاقووة‬
‫ممكجة لطدمة الوحدة االقتصادية وب قل التكاليف ويوفر المعبومات والبياجوات المأبوبوة فو الوقوت المجاسوب‬
‫مما يعود بالمجفعة عبى الوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫‪.2‬الفعالية‪ :‬أ أن ادف المدقق تودقيق فاعبيوة األدوات الرقابيوة لبت كود مون كفواءة جظوام الرقابوة الداطبيوة فو‬
‫اميع األج أة اإلدارية والمالية والت غيبية‪.‬‬
‫‪ .3‬الكفوواءة ‪ :‬أ أج و ياووب عبووى الموودقق التحقووق موون اسووتطدام الحاسوووب لتببي وة المتأببووات األكثوور أاميووة‬
‫لبمؤسسة بحسب مفهوم األامية الجسبية‪.‬‬
‫‪ .4‬الحمايووة ‪ :‬بمعجووى أن يت كوود الموودقق موون حمايووة الجظووام موون مطتبووف المطوواأر المرافقووة السووتطدام وموون‬
‫أامهووا اجهيووار الجظووام وفقوودان البياجووات المطهجووة عبووى األق وراص وم ووكالت الفيروسووات وس ورقة البياجووات أو‬
‫التطريب المتعمد اله قد تتعرض ل الجظم لتغأية المطالفات الت قد يرتكبها بعض العامبين‪.‬‬

‫‪ : 6.7.2.2‬االختالفات الجوهرية والرئيسية بين التدقيق في حالة وجود الحاسوب أم عدم وجوده‬
‫ال تواوود اطتالفووات اواريووة بووين التوودقيق فو حالووة واووود حاسوووب أو عوودم واووود حاسوووب‪ ،‬إه لووم يتغيوور أ‬
‫موون أبيعووة التوودقيق‪ ،‬الغوورض موون التوودقيق‪ ،‬معووايير التوودقيق المتعووارف عبيها(المعووايير الدوليووة)‪ ،‬مسووؤولية‬
‫اإلدارة‪ ،‬األغراض الرقابية‪ ،‬متأببات حام االدلة الكافية أو المجاسبة‪ ،‬باالضافة الوى متأببوات تقريور مودقق‬
‫الحسابات الطارا المستقل أو المحايد‪.‬‬
‫اال ان اجاك اطتالفات رئيسية تتعبق بااراءات الامع والتبويب وتطهين المعبوموات المحاسوبية‪ ،‬الن اوه‬
‫المعبومووات لبحاسوووب مواووودة عبووى بأاقووات أو ا وورأة ممغجأووة أو مطهجووة داطوول الحاسوووب أو عبووى ا‬
‫وسيبة اطرى بدالً من الودفاتر اليوميوة وسواالت االسوتاه المسواعد واالسوتاه العوام‪ .‬واوه الوسوائل التو تواود‬
‫فيها المعبومات ال يمكن قراءتها بدون استعمال الحاسوب ‪ ،‬واإلاراءات الت يستعمبها المدقق وتقييم جظوام‬
‫الرقابوة والجظوام المحاسوب واإلاوراءات التدقيقيوة واموع األدلوة تتو ثر عجود واوود الحاسووب‪ ،‬وفو اوه الحالووة‬
‫عبى مدقق الحسابات أن يكون عبى معرف كافية ب اههة برامال جظام ت غيل الحاسوب من أال أن يتمكن‬
‫من التطأيأ لعمبية التدقيق (التميم ‪.)137 :2006،‬‬

‫‪53‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ :7 .7.2.2‬مخاطر التدقيق في ظل استخدام تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬


‫ان التوودقيق المحاسووب المعتموود عبووى الحاسوووب قوود يوااو كثيو اًر موون المطوواأر التو موون و جها ان تووؤثر فو‬
‫ادائ و ‪ ،‬لووها البوود موون اتبوواع السووبل واإلا وراءات الكفيبووة بموااهووة اووه المطوواأر وتحقيووق االسووتطدام األمث ول‬
‫لتكجولوايا المعبومات ف الماال المحاسوب ‪ ،‬ويورتبأ الطأور أساسواً باحتموال تعورض المؤسسوة لطسوائر أو‬
‫تبف ف األصول جتياة أطأاء محاسبية غير مقصودة جتياة أعمال غير جظامية متعمدة‪.‬‬
‫واجاك مطاأر عدة تواا المدقق ف ظل استطدام تكجولوايوا المعبوموات فو التأبيوق مون أامهوا (غريبو‬
‫واطرون‪ )58 :2017،‬و (هارة وحجان‪:)57 :2016 ،‬‬
‫‪: 1.7.2.2‬المخاطر البشرية‪ :‬وهي ناتجة عن‪:‬‬

‫‪ .1‬طأ إدارة الجظام وت غيل الحاسوب‪.‬‬


‫‪ .2‬طأ ف البرماة والتحبيل لالجظمة والبرامال‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلفصاح غير المصرح عن المعبومات‪.‬‬
‫‪ .4‬االستطدام غير المصرح ب لالجظمة والبرامال‪.‬‬
‫‪ .5‬االحتيال والتالعب واساءة االستطدام‪.‬‬
‫‪: 2.7.2.2‬مخاطر التعرض‪ :‬إذ ينت عن هذه المخاطر ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوصول الى المبفات والبرامال وال بكة‪.‬‬
‫‪ .2‬الصياجة الطاأئة لألاههة والبرامال‪.‬‬
‫‪ .3‬اطتراقات الحاسوب‪.‬‬

‫‪ :3.7.2.2‬مخاطر الفيروسات‪ :‬وا المطاأر الت تؤد الى تدمير المعبومات أو تحريفها‪.‬‬

‫‪ :4.7.2.2‬المخاااطر الماديااة‪ :‬واو جاتاووة عوون عودم توووفر الظووروف البيئيووة المالءمووة كاجقأوواع الكهربوواء‪،‬‬
‫وتعأل األاههة بسبب الرأوبة‪ ،‬والح اررة ‪ ،‬والماء‪.‬‬

‫‪ :5.7.2.2‬عاادم تااوفر الكفاااءة والمهااارة ماان قباال الماادقق‪ :‬فإجو لوون يكووون قوواد ار عبووى د ارسووة جظووام الرقابووة‬
‫الداطبيووة وفهم و ف و ظوول اووها الجوووع موون األجظمووة ب ووكل يمكج و موون الحكووم عبووى قوودرة الجظووام وقوووة الرقابووة‬
‫الطاصة ب ‪ ،‬لها يجعكس هلك عبى جتياة التدقيق الجهائ ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ : 6.7.2.2‬خسارة فقدان األدلة المرئية مسار التدقيق‪ :‬فبو أطهجا مثوال طريأوة تودفق العمبيوات الطاصوة‬
‫بالجقدية‪ ،‬جاود أجو وفو اسوتطدام الجظوام اليودو جسوتأيع تتبوع العمبيوات المطتبفوة وأثراوا فو مطتبوف الودفاتر‬
‫والساالت‪ ،‬بيجما ف حالة استطدام الحاسوب‪ ،‬قد يكون اجاك اجقأاع ف اه العمبيات‪.‬‬

‫‪ : 8.7.2.2‬خصائص التدقيق في ظل التشغيل االلكتروني للبيانات‬

‫إن لبتودقيق االلكتروجو طصوائص تميوه عون التودقيق اليودو ‪ ،‬باإلضوافة إلوى اوها فوان التودقيق باسوتطدام‬
‫تكجولوايا المعبومات يؤد دو ار رئيسيا ياعل المجظمات والهيئات تحقق ميهتها التجافسية ف مهمة التدقيق‬
‫ومن اه الطصائص (امين و طدياة‪:)42 :2017،‬‬

‫الكفاءة والفعالية ‪ :‬أن عمبية التدقيق ف بيئة تكجولوايا المعبومات تقدم طودمات مرضوية وتببوى حااوات‬
‫المستفيدين واها يترتب عبى استطدام برامال التدقيق االلكتروج وجظم الطبرة ‪ ،‬كما أن كفاءة عمبية التدقيق‬
‫وفعاليتهوا تعورف مون حيوث قودرتها عبوى تحقيوق أاوداف التودقيق ‪ ،‬واجاواه مهماتهوا‪ ،‬والقيوام بمسوؤولياتها‬
‫بمصداقية وثقة ودقة وب قل وقت واهد وتكبفة وبما يجسام مع القواجين المالية المعتمودة والمعوايير الدوليوة ‪،‬‬
‫كما أن استطدام تقجيات تكجولوايا المعبومات يعمل عبى تحسين كفاءة إاراءات التدقيق وفعاليتها‪.‬‬

‫الضمان والموثوقية ‪:‬أن التدقيق فو بيئوة تقجيوة المعبوموات يقووم بتووفير ضوماجات بو ن الضووابأ الداطبيوة‬
‫كافيوة وموثووق بهوا وتعمول بأريقوة كفوؤة وفعالوة إه توهداد الثقوة بتقريور المودقق الوه يووفر معبوموات مهموة‬
‫لبمراقب عن الم اكل الت ياب أن يجصب تركيه عبيها‪.‬‬

‫الصحة والدقة ‪ :‬أن اسوتعمال التقجيوة الحديثوة تووفر فو الوقوت المجاسوب معبوموات صوحيحة تتميوه بالدقوة‬
‫والمصداقية من أال صجع واتطاه الق اررات السبيمة والفعالة‪.‬‬

‫الجاودة ‪ :‬أن اسوتطدام تكجولوايوا المعبوموات فو تجفيوه مهوام التودقيق وأعمالو يقودم فوائود لمكاتوب التودقيق‬
‫تتعبوق ب جهواء األعموال المقوررة بسورعة وبدقوة وب قول تكبفوة ممكجوة مموا سويجعكس هلوك عبوى تحسوين اوودة‬
‫عمبيوات التودقيق وطودماتها إه يواود عوامالن بوين العوامول الموؤثرة فو اوودة التودقيق اموا الوقوت والاهود‬
‫المبهول‪.‬‬

‫‪ : 9.7.2.2‬مزايا التدقيق وعيوبه في ظل تكنولوجيا المعلومات‬


‫ان استطدام تكجولوايا المعبومات والحاسوب ف عمبية التدقيق يؤد الى مهايا عدة ‪ ،‬ومن ااجب اطر‬
‫فان اه العمبية يتضمن بعض العيوب أو المساوىء‪.‬‬
‫‪ : 1. 9.7.2.2‬المزايا (عبدالرهاق‪،2019،‬ص‪ )30‬و (مصبح‪:)52 :2007،‬‬
‫‪ .1‬بساأة اإلاراءات المتبعة من قبول مودقق الحسوابات وهلوك الاتمامو بالمودطالت والمطراوات المأبوعوة‬
‫من الجظام المحاسب اإللكتروج فقأ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري لتكنولوجيا المعلومات والتدقيق‬

‫‪ .2‬ال يحتاج مدقق الحسابات إلى معرفة مهجية متقدمة لعبوم الحاسوب وتأبيقات ‪.‬‬
‫‪ .3‬اجطفاض التكبفة‪ ،‬إه ال يتأبب من المدقق استطدام برامال التدقيق العامة‪.‬‬
‫‪ .4‬التقبيل من فرص األطأاء والغل ف البياجات‬
‫‪ .5‬الدقة ف األداء والسرعة ف إعداد البياجات وعرضها أفضل من مااو مواود ف الجظام اليدو ‪.‬‬
‫‪ .6‬يقوم الحاسوب بدور اإلجسان لكج أكثر سرعة ودقة وكفاءة‪.‬‬
‫‪ .7‬القدرة عبى تجهيل ماموعة من البياجات بكميات اائبة‪ ،‬وسهولة استط ارج المعبومات والبياجات‬
‫المأبوبة من طالل اها الكم الهائل من البياجات ‪.‬‬

‫‪ : 2. 9.7.2.2‬العيوب (عبدالرحمن و الحسين‪:)11 :2018،‬‬


‫‪.1‬عودم معرفوة المودقق بتقجيوات الحاسووب والمعرفوة الفجيوة الالهموة‪ ،‬وتصوعب معالاوة اوه الم وكبة موالم يووتم‬
‫اكتساب الطبرة الالهمة لت غيل الحاسوب‪.‬‬
‫‪ .2‬م ووكبة اطتفوواء سووجد التوودقيق االصووب أو اطتفوواء بعووض اا اهئ و جتياووة عمبيووات الت ووغيل االلكتروج و ‪،‬أو‬
‫التطبص مج بعد عمبية إدطال البياجات‪.‬‬
‫‪ .3‬سوهولة التعورض الووى الطأو سوواء بقصود أم بغيوور قصود عجوود ادطوال البياجووات أو عجود تحووديثها‪ ،‬ومون ثووم‬
‫سهولة ارتكاب أوا التالعب وصعوبة اكت افها‪.‬‬
‫‪ .4‬م كبة الفيروسات وقدرتهاعبى تعديل البرامال والتسبب ف م واكل تصوعب معالاتهوا ومجوع موا تحدثو‬
‫من أضرار ‪.‬‬
‫‪.5‬استطدام الحاسوب أدى إلى عدم الفصل بين المهام‪ ،‬واها يؤد الى عدم تحقيق الضبأ الداطب ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الجانب التطبيقي للبحث‬

‫المبحث األول‬

‫تحليل البيانات وتفسير نتائ البحث‬

‫المبحث الثاني‬

‫اختبار فرضيات البحث‬


‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫المبحث األول‬

‫تحليل البيانات وتفسير نتائ البحث‬

‫تمهيد‬

‫بالااجب العمب أو التأبيق ‪ ،‬وهلك من طالل‬ ‫بعد االجتهاء من الااجب الجظر ‪ ،‬كان البد من ربأ‬
‫حكومة إقبيم‬ ‫دراسة حالة معيجة‪ ،‬وقد اطتار الباحث احدى الدوائر التابعة لو اهرة المالية واالقتصاد ف‬
‫كوردستان رالعراق‪ ،‬اال وا مديرية كمرك با ماخ‪ ،‬والسبب ف اطتيار الباحث لهها المكان يعود الى‬
‫تسيير أعمالها وج اأاتها‬ ‫ماال تأبيق تكجولوايا المعبومات ف‬ ‫كوج احدى المديريات الرائدة ف‬
‫الت غيبية ومن ث ّم محاولة إثبات الفرضيات الت وض ّعت ف الااجب الجظر من الدراسة‪.‬‬

‫قبل البدء بتحبيل البياجات وتفسير جتائال الدراسة ‪ ،‬يرى الباحث ضرورة التعريف بمديرية مامع مجفه‬
‫با ماخ الدول ‪ ،‬كوجها المديرية الت ت رف عبى مامل أعمال المامع‪ ،‬واميع الدوائر أو فروع المديريات‬
‫التابعة لبو اهرات المطتبفة داطل المامع بما فيها المديرية المبحوثة ‪ .‬فضالً عن عدد من ال ركات التابعة‬
‫لبقأاع الطاص‪ ،‬ومكاتب االطراج الكمرك ‪ ،‬وبيان بوابات المامع وطأوأ الجقل‪ ،‬كون اه البوابات‬
‫والطأوأ تمثل ريان الحركة التاارية والعمبيات الت غيبية‪ .‬وبعد هلك التعريف بمديرية كمرك با ماخ‬
‫المدروسة‪.‬‬

‫‪ 1.1.3‬نبذة مختصرة عن مجمع منفذ باشماخ الدولي‪:‬‬


‫واحودة موون أربعوة مجافووه‬ ‫تتبوع اووه المديريوة وهار الماليووة واالقتصواد لحكومووة إقبويم كوردسووتان العوراق‪ ،‬واو‬
‫رسمية دولية ف االقبيم ‪،‬تم تاسيس بتاريخ ‪ 2007/7/26‬وأصوبح مجفوها دوليوا‪ ،‬يوتم العمول فيو ‪ 24‬سواعة‪.‬‬
‫وي رف عبى ثماج ع رة دائرة داطل المامع من ضمجها مديرية كمرك با ماخ ‪.‬‬

‫‪: 2.1.3‬اهمية المجمع‬


‫تجبع أامية اه المديريوة مون كوجهوا ت ورف عبوى أعموال مامول الودوائر المجضووية تحوت ادارة اوه المديريوة‬
‫وحدوداا والت تببغ ثماج ع رة دائرة‪ ،‬وتعمل عبى تجسيق األعمال بين اه الدوائر وحل الم اكل وت مين‬
‫البوواهم وتببيووة الطوودمات الضوورورية داطوول المامووع ‪ ،‬باالضووافة الووى تجظوويم العالقووات الداطبيووة والطارايووة مووع‬
‫األأ وراف المعجيووة بج وواأات اووها المامووع‪ .‬ويعوود العموول عبووى إتاحووة االرضووية المجاسووبة لبج وواأات التااري و‬
‫والسياحي من أولويات عمب ‪ .‬وتادر اإل ارة إلى ان اها المامع يقع عبى بعد سبعة كيبومترات من قضاء‬
‫بيجاوين‪ ،‬وجحو مائة كيبومتر من محافظة السبيماجية‪ ،‬ويفصوب عون دولوة ايوران اسور حديود مقوام عبوى‬
‫ادول مائ يعد الفاصل الأبيع بين حدود ايران والعراق‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ : 3.1.3‬بوابات المجمع‪:‬‬

‫‪ :1 .3.1.3‬البوابه األولى ‪ :‬بوابوة اقبويم كوردسوتان‪ ،‬وتتكوون مون اربعوة طأووأ جقول‪ ،‬اثجوان مجهوا لبودطول‬
‫الووى المامووع موون اهووة اإلقبوويم باتاووا اي وران‪ ،‬والطأووان االط وران لبطووروج مجهووا باتاووا اإلقبوويم‪ ،‬وتمثوول اووه‬
‫الطأوأ ريان الحركة التاارية والسياحية‪.‬‬

‫الطووأ األول‪ :‬واووو مطصووص لوودطول السوويارات ال طصووية لبموووظفين والعووامبين داطوول المامووع وسوويارات‬
‫التاوال السياحية‪.‬‬

‫الطأ الثاج ‪ :‬واو مطصوص لودطول ال واحجات الوى داطول الماموع ‪ ،‬سوواء كاجوت فارغوة أم محمبوة بالسوبع‬
‫والبضووائع‪ ،‬ويسوومى اووها الطووأ بطووأ الكموورك‪ ،‬كوج و يطضووع لجقأووة مراقبووة تابعووة لوو(مديرية كموورك با ووماخ)‪.‬‬
‫ويسمى بالمجفه (‪ )1‬ضمن بوابة االقبيم ولها عالقة مبا رة بالج اأ الت غيب لبمديرية‪.‬‬

‫و يود الباحث اجا ان ي ير الى كبمة( احجات) ايجما وردت ف اه الدراسة‪ ،‬إجموا او داللوة وا وارة إلوى‬
‫اميع اجواع ال احجات من حيوث الحاوم والجووع والصوهاريال والحاويوات المحمولوة عبوى سويارات الحمول التو‬
‫اجها ت مل كل اجواع السويارات عودا سويارات التاووال‪ .‬أموا الطأوان‬ ‫تستعمل كبها ف الحركة التاارية ‪ ،‬أ‬
‫المطصصان لبطروج من المامع باتاا االقبيم ف اه البوابة فهما‪:‬‬

‫الطأ األول‪ :‬واو مطصص لسيارات العامبين والموظفين وسيارات التاوال السياحية‪.‬‬

‫الطووأ الثوواج ‪ :‬واووو مطصووص لطووروج ال وواحجات المحمبووة بالبضووائع والسووبع العائوودة مون إيو ارن‪ ،‬وال وواحجات‬
‫الفارغة العراقية وااليراجية‪ .‬ويطضع اوها الطوأ لجقأوة مراقبوة ومتابعوة لمديريوة الكمورك ‪ ،‬ويسومى المجفوه (‪)4‬‬
‫ضمن البوابة جفسها كوجها تمثل المرحبة األطيرة لمراقبة مامل العمبيات الت بدأت من المجفوه (‪ )1‬ومورت‬
‫بمراحل تجفيه عمبيات مطتبفة من طالل المجفهين (‪2‬و‪ )3‬ضمن بوابة ايران‪،‬واجتهت بالمجفه (‪.)4‬‬

‫‪ :2 .3.1.3‬البوابة الثانية‪ :‬وتسمى بوابة إيران‪ ،‬وتتكون من أربعة طأووأ لبجقول‪ ،‬طأوان لمغوادرة الماموع‬
‫باتاا إيران‪ ،‬وطأان لبعودة مجها باتاا االقبيم‪.‬‬

‫الطأ األول‪ :‬مطصص لعبور سيارات التاوال السياحية‪.‬‬

‫الطووأ الثوواج ‪ :‬مطصووص لعبووور ال وواحجات س وواء كاجووت محمبووة بالبضووائع المصوودرة أم فارغووة‪ ،‬واووها الطووأ‬
‫طاضووع لجقأووة مراقبووة و متابعووة تابعووة لمديريووة الكموورك ويسوومى بالمجفووه (‪)2‬ضوومن البوابووة‪ .‬امووا الطأووان‬
‫االطران فهما مطصصان لدطول ال احجات العائدة من ايران الى المامع‪.‬‬

‫الطأ األول‪ :‬طأ الدطول لسيارات التاوال‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الطووأ الثوواج ‪ :‬مطصووص لسوويارات الحموول( ال وواحجات) المحمبووة بالبضووائع المسووتوردة أو ال وواحجات العووابرة‬
‫لبحدود(التراجهيت) المحمبة بالبضائع‪ ،‬ويسمى بالمجفه (‪ )3‬ضمن البوابة‪.‬‬

‫و سج ير الحقاً الى اامية ودور كل مجفه من المجافه األربعة الطاضوعة لسويأرة مديريوة الكمورك وا ورافها ‪،‬‬
‫أ المجافو ووه(‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪ )4‬كو وول بحسو ووب موقع و و مو وون جظ و ووام الرقابو ووة الداطبيو ووة ومو وودى اسو ووتطدام لتكجولواي و ووا‬
‫إتمووام معووامالت ابايووة الرسوووم و ضوريبة الوودطل وتقووديم‬ ‫تسووهم فو‬ ‫المعبومووات فو تجفيووه اإلاوراءات التو‬
‫الطوودمات موون قبوول و ّعب المديريووة‪ ،‬وت ثيراووا فو ماموول العمبيووات الت ووغيبية الااريووة وعمبيووات التوودقيق التو‬
‫تارى ف ا مجفه أو داطل مقر المديرية‪.‬‬

‫‪ : 4.1.3‬التعريف بمديرية كمرك باشماخ‪:‬‬

‫اه المديرية احدى المديريات التابعة لبمديريوة العاموة لبكموارك التابعوة لوو اهرة الماليوة واالقتصواد فو حكوموة‬
‫إقبوويم كوردسووتان رالعوراق‪ .‬إه تعوود ضوومن أربووع مووديريات تقووع ضوومن الت ووكيبة اإلداريووة الربعووة مجافووه حدوديووة‬
‫رسوومية دوليووة فو االقبوويم وا و مووديريات كمارك(با ووماخرحاا ئومرانربرويهطووانرابراايم الطبيوول) إه تقووع‬
‫الثالثووة األولووى عبووى الحوودود مووع اي وران ‪ ،‬واالطيوور مووع تركيووا)‪ ،‬وتقووع عبووى بعوود مئووة كيبووومتر عوون محافظووة‬
‫السبيماجية ‪ .‬وكاجت ف التسعيجيات من القرن الماض و لغاية ‪ 2009/9/30‬جقأ كمركيوة تابعوة لمديريو‬
‫كموورك السووبيماجية‪ ،‬وبتوواريخ ‪ 2009/8/23‬تووم اعب و مديريووة مسووتقبة‪ ،‬وبعوود هلووك وبتوواريخ ‪2009/9/30‬‬
‫‪ 2009/9/30‬الصادر عن و اهرة المالية واالقتصاد أصبحت‬ ‫وبمواب االمر الوهار المرقم ‪ 22216‬ف‬
‫المديريوة‬ ‫ت جظام تكجولوايا المعبومات الى مطتبف م ارفوق العمول فو‬
‫دولية‪ .‬وبتاريخ ‪ 2016/11/27‬أدطبّ ْ‬
‫وتم االجتقال من الجظام اليدو ف العمل الى جظوام الكتروجو متأوور واصوبحت سوجة ‪ 2017‬السوجة الفعبيوة‬
‫له ووها االجتق ووال‪ ،‬وهل ووك لتحقي ووق االا ووداف المرس ووومة لحكوم ووة اقب وويم كوردس ووتان المتمثبو وة فو و هي ووادة االيو ورادات‬
‫الضريبية والمساامة ف الطأأ التجمويوة وتج ويأ الحركوة السوياحية وغيراوا مون االاوداف‪ .‬وبوهلك اصوبحت‬
‫الس و وباقة الت و و تو وودطل او ووه التقجيو ووة الحديثو ووة الو ووى اعمالهو ووا عبو ووى مسو ووتوى االقبو وويم والع و وراق‪.‬‬
‫مو وون المو ووديريات ّ‬
‫(كراس اعمال وج اأات مامع با ماخ‪ ،‬عبة االعالم والعالقات‪.)2016،‬‬

‫‪ : 5.1.3‬أهمية المديرية ‪:‬‬

‫تعد اه المديرية احدى الدوائر المهمة الت تكون مع الودوائر االطورى الباقيوة مديريوة ماموع مجفوه با وماخ‬
‫الدول ‪ .‬ويمكن عداا بمثابة المحورك والمسوير لعمول اغبوب الودوائر االطورى ‪ ،‬وعوداا بوؤرة العمول فو اوها‬
‫الماموع‪ ،‬فبودوجها قود يفقود المامووع المبورر لواوود أصوالً‪ ،‬كوون اغبووب المعوامالت فو الودوائر االطورى تاطوه‬
‫اتاااا ماليا ومتمما الاراءات دائرة الكمرك ف االطير‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ : 6.1.3‬اهداف المديرية‪:‬‬

‫إن الهدف الرئيس لهه المديرية يتمثل ف تعظيم االيرادات من طالل اباية الرسوم الكمركيوة وكوهلك اوهء‬
‫من الضرائب المبا رة المتمثبوة بالضوريبة عبوى الودطل جتياوة ممارسوة الج واأ التاوار ‪ .‬وهلوك لودعم ميهاجيوة‬
‫اإلقبوويم بوواألموال الالهمووة الدارة االقبوويم وم وواريع التجميووة‪ .‬وااووداف ثاجويووة تتمثوول ف و دعووم الحركووة السووياحية‬
‫وتقووديم كافووة التسووهيالت لهيووادة اووه الحركووة‪ .‬وكووهلك تقووديم الطوودمات الووى مطتبووف و اهرات االقبوويم ‪ ،‬وايض وا‬
‫التأبيووق الكاموول لبقوواجين والت وريعات الصووادرة الهادفووة الووى حمايووة الصووجاعة والمجتوووج والمحصووول اله ارع و‬
‫المحب و واإلهعووان لبت وريعات والق وواجين المتعبقووة بحمايووة البيئووة وصووحة الم وواأجين ‪ ،‬والمسوواامة ف و دعووم‬
‫أاداف الحكومة وتجفيهاا المتمثبة ف ت ايع االستثمار والتجمية االقتصادية‪.‬‬

‫‪ : 7.1.3‬توزيع المهام واألعمال‪:‬‬

‫تو و و ّووهع األعمو و ووال عبو و ووى المو و وووظفين بمواو و ووب جظو و ووام طو و وواص بمو و ووديريات الكمو و ووارك تسو و وومى (الت و و ووكيالت)‪،‬‬
‫واله يتم بمواب توهيوع األعموال و ااو ارء التوجقالت بوين المووظفين كول ثالثوة أو اربعوة ا وهر عبوى أكثور‬
‫تقدير‪ ،‬والتقسيم الى وابتين ‪ ،‬الوابة األولى والثاجية والتبديل بيجهموا اسوبوعيا‪ .‬واوها التوهيوع والتجقول ي ومل‬
‫هااء ‪ %80‬مون عودد المووظفين فو ال وعب والمجافوه التو لهوا تمواس مبا ور موع وكوالء االطوراج الكمركو‬
‫والتاار ب كل أساس ‪.‬‬

‫‪ : 8.1.3‬الهيكل التنظيمي لمديرية كمرك باشماخ‪:‬‬

‫ان لبمديرية ايكالً تجظيمياً وظيفياً رسمياً ف الوقوت الحوال ‪ ،‬واوو يهودف فو مامبو الوى تحقيوق االاوداف‬
‫المرسومة لبمديرية ‪ ،‬وتتوهع بمواب مهام مراكه المسؤلية كما او موضح ف ال كل (‪.)5‬‬

‫‪60‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الشكل( ‪ ) 5‬الهيكل التنظيمي لمديرية كمرك باشماخ‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتمادا عبى بياجات عبة االدارة والهاتية‬

‫‪: 9.1.3‬عرض تفصيلي للهيكل التنظيمي للمديرية‪:‬‬

‫ء من التفصيل وهلك بهدف التعرف عبى مطتبف الوظائف‬ ‫سيتم عرض الهيكل التجظيم لبمديرية ب‬
‫والمستويات وال عب الت تكون الهيكل التجظيم ‪ ،‬وتهدف كبها الى تحقيق ااداف المديرية‪.‬‬

‫‪ :1. 9.1.3‬المدير‪:‬‬

‫ويقوم باال راف عبى اعمال المديرية واو المسؤول المبا ر عن كل ما يحصل فيها ‪ ،‬ومن مهام ‪:‬‬
‫‪. 1‬عمل كل ما يبهم لتسيير اعمال المديرية ضمن الصالحيات الممجوحة ل بمواب القاجون‪.‬‬
‫‪ .2‬مراقبة عمل المجافه وال ّعب المطتبفة ف المديرية والمتابعة المستمرة العمالهم ‪.‬‬
‫‪.3‬عمل كل ما او ضرور من اال التأوير المستمر ف المديرية‪.‬‬
‫‪.4‬البحث الدائم عن افضل الحبول لبم اكل الت تعترض العمل ف المديرية‪.‬‬
‫‪.5‬اصدار التعبيمات الضرورية لتسهيل ااراءات العمل ضمن الصالحيات الممجوحة ل ‪.‬‬
‫‪.6‬تمثيل المديرية ف المؤتمرات واالاتماعات المحبية واالقبيمية والدولية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫ان المودير وفوق اوها الجظوام االلكتروجو اصوبح عبوى عبوم توام بكوول التفاصويل المتعبقوة بالعمبيوات الت ووغيبية‬
‫ومراقبة اداء الموظفين وف المقدمة العمبيات الت غيبية المتعبقة بابايوة الضو ارئب الكمركيوة وايوداع لبمبوالغ‬
‫المقبوضووة لوودى المصوورف ‪ .‬وقوود وفوور اووها الجظووام وسوويبة دقيقووة لبموودير لبوودطول الووى كافووة الحسووابات ف و‬
‫ال و ّعب والمجافووه مموا يكمجو مون معرفووة ادق التفاصويل لعموول المووظفين وتحديوود مقودار اجاوواه العمول المجووأ‬
‫بكوول مسوووؤل وموظووف ‪ ،‬أو ا اامووال ف و ت ديووة الوااووب‪ ،‬والمقوودار الوودقيق لالي ورادات المحصووبة ويمكج و‬
‫ايضووا معرفووة عموول الحسووابات الطاصووة بعموول وكووالء االط وراج الكمرك و واووو حصوور بحسوواب الموودير فقووأ‪،‬‬
‫و ان فكرة عمل الجظام ككل وصيغة البرامال الاااهة المستعمبة ف الجظام وتسبسبها المجأق من حيوث‬
‫جظام الرقابة الداطبية والربأ بين المراحل المتعاقبوة فو العمول كوان فو معظمهوا مون اقتوراح المودير‪ ،‬وبوهلك‬
‫فووان اووها الجوووع موون الب ورامال عبووارة عوون الب ورامال الطاصووة( ‪ )Custom- Designed Programs‬ا‬
‫المصممة بحسب رغبة الهبون‪.‬‬

‫‪:2. 9.1.3‬معاون المدير‪ :‬يمارس اال راف عبى عمل الموظفين ف غياب المدير بمواوب الصوالحيات‬
‫الممجوحة ل بالتعاون مع مسؤول الوابات‪.‬‬

‫‪ :3. 9.1.3‬النقاااط الكمركيااة ‪ :‬او صوويغة اووااهة فو كوول الهياكوول التجظيميووة لمووديريات الكمووارك ف و‬
‫االقبوويم‪ ،‬والتواوود فو و اووه المديري ووة ا جقأووة كمركي ووة‪ ،‬بيجمووا اجالو وك مووديريات اط وورى لهووا اكث وور موون جقأ ووة‬
‫كمركية‪.‬‬

‫‪ :4. 9.1.3‬شااعبة الكشااف عاان الحمااوالت‪ :‬ويعموول في و ‪ 20‬الووى‪ 22‬موظف واً ‪ ،‬بضوومجهم المسوووؤل‬
‫ومعاوجووان‪ ،‬يتركووه عمبهووم حووول الك ووف عوون الحم ووالت ومأابقت و بوالمواود داطوول وصوول (المجافيسووت) موون‬
‫تفاصيل الحمولة قبل االهن ل بالطروج مون الماموع أو الك وف المسوبق عون الحمووالت فو حواالت معيجوة‬
‫وك وف حمووالت الفواكو والطضووروات‪ ،‬واجوواك سوواحتان لبك ووف عوون الحمووالت‪ ،‬السوواحة (‪ ) 1‬وتقووع طبووف‬
‫مبجووى المديري ووة وام ووام ووعبة الك ووف ع وون الحم ووالت مبا و ورة ب ووين المجف ووه(‪3‬و‪ )4‬والس وواحة (‪ ) 2‬وتبع وود ع وون‬
‫المديرية مسافة ‪ 400‬متر ويتم فيها الك ف عن حموالت الفواك والطضروات بواسوأة مووظفين اثجوين فقوأ‬
‫عبة الك ف‪ ،‬وتقع بين المجفه(‪1‬و‪.)2‬‬ ‫يتم اطتيارام يوميا بالتجاوب من بين موظف‬

‫‪ :5. 9.1.3‬شااعبة االدارة والذاتيااة ‪ :‬وتووتبطص مهمتهووا فو تسوويير االمووور المرتبأووة ب ووؤون الموووظفين‬
‫واالعمال االدارية لبمديرية والادول (‪ )1‬يبين عدد الموظفين ف المديرية و هاداتهم‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول(‪ ) 1‬عدد الموظفين وشهاداتهم‬

‫الماموع‬ ‫الموظفون(العقود)‬ ‫الموظفون (الدائمون)‬ ‫ال هادة‬ ‫ت‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مااستير‬ ‫‪1‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫‪2‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫دببوم‬ ‫‪3‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اعدادية‬ ‫‪4‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫متوسأة‬ ‫‪5‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫االبتدائية‬ ‫‪6‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫بدون هادة‬ ‫‪7‬‬
‫‪203‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪160‬‬ ‫اامال الموظفين‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة االدارة والهاتية‬

‫‪ : 6. 9.1.3‬شااعبة التاادقيق العااام‪ :‬وتتفوورع مجو (التوودقيق المبا وور) الووه يطووتص بتوودقيق المعووامالت‬
‫الكمركيووة مبا ورةً والمواووود ف و قاعووة (المجافيسووت) بحسووب وروداووا ف و قائمووة الت ووكيالت‪ ،‬وكووهلك الت ودقيق‬
‫عبة السيارات وغرفوة سويارات التاووال والصوجاديق(‪1‬و‪2‬و‪ ، )3‬واودير بالوهكر أن اوه ال وعبة‬ ‫المواود ف‬
‫تق وووم بالت وودقيق الالح ووق لعمبي ووات الت وودقيق الس ووابق ال ووهكر كاف ووة وك ووهلك ت وودقيق اعم ووال قس ووم الحس ووابات فو و‬
‫المديرية‪.‬‬

‫‪ : 7. 9.1.3‬شعبة االمور الكمركية‪ :‬ويتم في تعميم التعبيمات والق اررات الكمركية عبوى ال و ّعب وكوهلك‬
‫تحديوود القيمووة لببضووائع والسووبع الت و لووم يووتم هكراووا ف و محتويووات التعريفووة الكمركيووة‪ ،‬بهوودف اسووتطراج جسووبة‬
‫الرسم الكمرك ومقداراا‪.‬‬

‫‪ : 8. 9.1.3‬الصااندوق‪ :‬الصووجدوق الم ووار اليو فو الهيكوول التجظيمو اووو الصووجدوق التووابع ل ووعبة‬
‫الحسابات قبل التحول الى الجظام االلكتروج اله لم يعد مواوداً بصيغت القديمة ‪ ،‬واجما تحول الى ثالثة‬
‫والصووجاديق ( ‪ 1‬و‪2‬و‪ ) 3‬ويووتم اسووتالم المبووالغ المحصووبة موون قبوول‬ ‫صووجاديق وت وومل الصووجدوق المركووه‬
‫الصووجاديق ‪1‬و‪2‬و‪ 3‬موون قبوول الصووجدوق المركووه ‪ ،‬وموون ثووم ايووداعها فو المصوورف‪ ،‬والصووجدوق المركووه اووو‬
‫المكان الوحيد ف المديرية اله يتم في العمل وفق الجظام اليودو مون حيوث قوبض المبوالغ وعمول اليوميوة‬
‫العامة والمبطص والتبويب و ف الجهاية االيداع الجقد لدى المصرف‪ .‬والصجدوق (‪ ) 1‬مواود ف الغرفوة‬
‫جفسها‪ ،‬و (‪ ) 2‬ف غرفة سيارات الصالون والصجدوق (‪ ) 3‬مواود ف المجفه (‪.)2‬‬

‫‪63‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ : 9. 9.1.3‬شعبة التخمين‪ :‬لم يعد لها واود ف الجظام االلكتروج ‪ ،‬ويتم التطمين يدويا ف حالة‬
‫عبة الك ف عن الحموالت ويقوم ب موظف الك ف باالضافة الى عمب ‪ .‬ولكجها مواودة ف‬ ‫واحدة ف‬
‫المديريات الت التهال تعمل وفق الجظام اليدو ‪.‬‬
‫‪ : 10. 9.1.3‬المخاازن‪ :‬ويوتم فيو حفوظ األوليوات لكافوة ال وعب وبواالطص الحسوابات والتودقيق‪ .‬وكووهلك‬
‫البضائع المصادرة ‪ ،‬وت مين احتيااات المديرية من البواهم والمستبهمات‪ .‬واو تابع ل عبة الحسابات‪.‬‬

‫‪ : 11. 9.1.3‬شااعبة االحصاااء والكومبيااوتر‪ :‬ويسوومى ايضووا ب ووعبة تكجولوايووا المعبومووات(‪ ، )IT‬واو‬
‫ال عبة المسؤولة عن ادارة العمل بواسأة الجظام االلكتروجو ‪ ،‬والقيوام بوربأ اميوع الحواسويب المواوودة فو‬
‫و و و و و ووعب المديريو و و و و ووة ومجافو و و و و ووهاا مو و و و و وون طو و و و و ووالل و و و و و ووبكة االجت ارجو و و و و ووت ( ‪ ) Intranet‬وال و و و و و ووبكة الداطبيو و و و و ووة‬
‫( ‪ )local area network‬باسووتطدام االاهوهة المواوودة فو الاودول ( ‪ )2‬والقيووام بمعالاوة ا طبوول أو‬
‫عأوول يحوودث اثجوواء العموول وكووهلك مسوواعدة المسووتطدمين لهووه التقجيووة ف و كوول ال ووعب ف و لبتغبووب عبووى‬
‫الم اكل الت تعترضهم اثجاء ت دية عمبهم‪ ،‬وكهلك عمل حساب لكل موظف يتضمن اسم ‪ ،‬وكبمة المرور‬
‫ويترك الطيار لبموظف تغيير كبمة المرور الطاصة ب فيما بعد‪ ،‬وادير بالهكر أن اها الحساب يتم عمب‬
‫فو كوول مورة عبووى أسوواس جظووام الت ووكيالت الووه سووبق هكوور‪ ،‬والحسوواب ال طصو أل موظووف يعموول فقووأ‬
‫عب ووى الحاس وووب الموا ووود فو و المك ووان ال ووه ت ووم جق وول الموظ ووف اليو و بموا ووب التوهي ووع الادي وود لمه ووام عم وول‬
‫الموووظفين فو قائمووة الت ووكيالت ‪ ،‬وكووهلك عموول الحسووابات ال طصووية لموووظف مصوورف با ووماخ باالضووافة‬
‫الى وكالء االطراج الكمرك لبودطول الوى الجظوام كول بحسوب الموقوع المورطص لو ويوتم تفعيول كول حسواب‬
‫بحس ووب مك ووان و هم ووان و جوعي ووة العم وول المجو ووأ ال ووى الموظ ووف المعجو و ‪ ،‬وايض ووا تهوي وود المديري ووة العام ووة‬
‫لبكم ووارك بكافو وة االحص ووائيات المتعبق ووة بالعم وول وبالمب ووالغ المقبوض ووة واجو وواع الحس ووابات االط وورى واس ووتالم‬
‫التحووديثات الاديوودة الطاصووة بووالتغيرات ف و بجووود التعريفووة الكمركيووة والتعبيمووات هات الصووبة بالج وواأات‬
‫الت ووغيبية م وون ط ووالل ووبكة االجترج ووت (‪ ) Internet‬ولوووديهم الص ووالحية ل وودطول كاف ووة الحس ووابات والعمو وول‬
‫والتعديل فيها باستثجاء حساب المصرف‪ .‬و كهلك تفعيل استطدام وصوالت القوبض (المجافيسوت و ‪37‬أ)‬
‫لمجع حاالت التهوير والتالعب بوصووالت القوبض ‪ ،‬وفو حالوة عودم قودرة ال وعبة عبوى معالاوة ا طبول أو‬
‫عأل فاج يتم الباوء الى ال ركة الت جصبت الجظام لمعالاة االمور‪ ،‬واو حواالت جوادر الحودوث‪ .‬وقود توم‬
‫رب ووأ كاف ووة المجاف ووه واالقس ووام فو و المديري ووة بالجظ ووام وقاع وودة البياج ووات ع وون أري ووق اس ووالك االلي وواف البصو ورية‬
‫(‪ ) Fiber optic‬كوجهووا االسوورع واالدق واالكثوور اماجووا مووع االسووتعاجة باالسووالك الجحاسووية ل وربأ ال ووعب‬
‫الداطبيووة والقريبووة داطوول المبجووى‪ ،‬والاوودول( ‪ )2‬يبووين االاه وهة المسووتطدمة ف و اووه ال ووعبة ‪ .‬بيجمووا يمثوول‬
‫الادول (‪ )3‬عدد الموظفين وتطصصاتهم ف اه ال عبة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول( ‪ ) 2‬االجهزة المستخدمة في شعبة االحصاء والكومبيوتر‬

‫العدد‬ ‫االاههة‬ ‫ت‬ ‫العدد‬ ‫االاههة‬ ‫ت‬


‫‪1‬‬ ‫مبدل(‪) Fiber Optic Switch‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 1‬حاسوب‬
‫‪1‬‬ ‫طادم(‪)Server‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 2‬ماسح ضوئ‬
‫‪1‬‬ ‫‪Voltage‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬أابعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪UPS‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬موا (‪)Router‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪Repeater 10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬مبدل( ‪)Switch‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات مقدمة من عبة االحصواء والكومبيووتر ومقاببوة طصوية‬
‫مع مسوؤل ال عبة‪.‬‬

‫الجدول (‪ )3‬الموظفون وتخصصاتهم في شعبة االحصاء والكومبيوتر‬

‫المهام‬ ‫العدد‬ ‫التطصص‬ ‫ت‬


‫مسؤول ال عبة‬ ‫‪1‬‬ ‫بكالوريوس اجدسة كومبيوتر‬ ‫‪1‬‬
‫موظف‬ ‫‪1‬‬ ‫بكالوريوس عبوم كومبيوتر‬ ‫‪2‬‬
‫موظف‬ ‫‪1‬‬ ‫دببوم عبوم كومبيوتر‬ ‫‪3‬‬
‫موظف‬ ‫‪1‬‬ ‫بكالوريوس إعالم‬ ‫‪4‬‬
‫موظف‬ ‫‪1‬‬ ‫بكالوريوس إعالم‬ ‫‪5‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة االدارة والهاتية‬

‫‪ : 12. 9.1.3‬شعبةالحساابات‪ :‬وتقووم اوه ال وعبة بعمول الميهاجيوة وتجظويم قائموة ال ارتوب وقووائم الحووافه‬
‫واالاووور ‪ ،‬وكووهلك القيووام بكوول العمبيووات الحسووابية الت و يووتم ف و الوودوائر الحكوميووة وفووق الجظووام الالمرك وه ‪،‬‬
‫وتتب ووع لهو وا الص ووجاديق (‪ 1‬و‪2‬و‪ )3‬والص ووجدوق المرك ووه وغرف ووة المأبوع ووات التو و ي ووتم فيه ووا اس ووتالم كاف ووة‬
‫المستجدات الرسمية الطاصة بالعمل ف المديريوة وكوهلك المطوهن‪ ،‬ويوتم اسوتطدام تكجولوايوا المعبوموات فو‬
‫اه ال عبة من طالل استطدام الحاسوب الدطال البياجات و ااراء عمبيات الامع لمفردات القوائم‪.‬‬

‫‪ : 13. 9.1.3‬محطة الوزن‪ :‬وا مرتبأة بالجظام االلكتروج لبمديرية ويوتم فيهوا عمول الووهن لب واحجات‬
‫وا و فارغووة لي وتم ادطالهووا ف و قاعوودة البياجووات‪ ،‬وكووهلك وهن ال وواحجات وا و محمبووة بالسووبع والبضووائع لك و‬
‫يكون االساس اله يعتمد عبي ف تحديد الووهن والكميوة الطاضوعة لعمبيوة احتسواب الرسوم الكمركو ‪ ،‬واو‬
‫تابعة لبقأاع الطاص اال أن اجاك موظفين تابعين لدائرة الكمرك يعمبون اجاك بالتجاوب ف كل وابة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪: 14. 9.1.3‬الشعبة القانونية‪ :‬وتطتص بحسم الدعاوى الكمركية الجاتاة عن عمبيات التهورب الضوريب‬
‫وكووهلك التحقيووق فو المعووامالت الكمركيووة التو لووم يووتم فيهووا االمتثووال لبقوواجين والت وريعات وتجظوويم الكفواالت‬
‫واال راف عبى مكاتب االطراج الكمرك وتجظيم اااهات االستيراد والتصدير‪.‬‬

‫‪: 15. 9.1.3‬شعبة الوقود‪ :‬ليس لها واود مبموس واجما اجاك لاجة تسمى لاجة الوقود يتم تغيراوا كول‬
‫ثالثة ا هر‪.‬‬

‫‪ :16. 9.1.3‬عبة السيارات‪ :‬وتقوم بعمبية الك ف عبى المركبات المستوردة واحتساب المبوالغ الضوريبية‬
‫الوااب الدفع عن اه المركبات وتدقيق معامالتها‪ ،‬وكهلك اتمام المعامالت الطاصة بسويارات التاووال فو‬
‫غرفة سيارات الصالون (التاوال) التابعة لها‪.‬‬

‫‪ :17. 9.1.3‬شعبة التحرياات‪ :‬ومهمتهوا الوحيودة مراقبوة عمبيوة الك وف عون الحمووالت واعوالم االدارة فو‬
‫حووال واووود تهوورب ضوريب أو واووود تقصووير فو عمبيووة الك ووف موون قبوول موووظف الك ووف أو تقووديم بياجووات‬
‫غير صحيحة من قبل وكالء االطراج الكمرك أو مح ولة ادطال مواد ممجوعة أو محظورة‪.‬‬

‫‪ :10.1.3‬التدقيق التشغيلي في المديرية‬

‫لك يكون لديجا تصور واضوح عون كيفيوة العمول واجاواه المعوامالت الكمركيوة وتقوديم الطودمات داطول اوه‬
‫المديري ووة‪ ،‬ودور تكجولواي ووا المعبوم ووات فو و إجا وواه األعم ووال وب وواألطص ط ووالل ك وول مرحب ووة ب ووكل مجف وورد‬
‫والمراحل ااماال وتاثيراا ف عمبيوة التودقيق الت وغيب ‪ ،‬فقود رأى الباحوث ب جو مون المفيود توضويح إاوراءات‬
‫العموول المتعبق وة بتجظوويم العموول وتقووديم الطوودمات موون طووالل التسبسوول الفعب و لبعمبيووات الت ووغيبية والمتمثب وة‬
‫بحركووة ال وواحجات والحركووة التااريووة‪ ،‬بحسووب تسبس ول المجافووه ا المجافووه (‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪ ،) 4‬كووون اووه الحركووة‬
‫التااريووة االسوواس لبعمبيووة الت ووغيبية ومصوودر ابايووة الرسووم الكمرك و و ض وريبة الوودطل‪ .‬واوودير بالووهكر أن‬
‫التسبسوول المجأق و لتتووابع اووه الم ارحوول والمجافووه يمثوول جظامووا متكووامال ي ووتمل عبووى الموودطالت والعمبيووات‬
‫والمطراات وباالطير المتابعة والتغهية العكسية‪ ،‬مع اال ارة الى ان المطراات لمجفه ما او لمرحبة ما ف‬
‫العمبيات الت غيبية تعد بياجات مرتبة تدطل كمدطالت ف المرحبة أو المراحل الالحقة‪.‬‬

‫‪ :1.10.1.3‬المنفذ (‪:)1‬‬

‫ثماجيوة مووظفين‬ ‫وتقع عجد بوابة االقبيم وتمثل مجفه دطول ال احجات وكوهلك سويارات التاووال‪ .‬ويعمول فيو‬
‫بالتجاوب بحسب جظام توهيع المهام( الت كيالت) ا اربعوة مووظفين لكول وابوة اسوبوعيا وبضومجهم مسوؤول‬
‫المجفه‪ ،‬ومستبهمات العمل او اهواه حاسووب واحود‪ ،‬ماسوح ضووئ واحود ‪ ،‬أابعوة واحودة موع واوود اهواه‬
‫اتصوواالت السووبك يوودو واحوود مفتوووح باسووتمرار ومتصوول بالقووائمين عبووى إدارة المديريووة‪ ،‬ولكوول موظووف موون‬
‫اؤالء األربعة حساب الطاص‪ ،‬وال كل (‪ ) 6‬يمثل وااهة الحاسوب الرئيسية فو مطتبوف مجافوه المديريوة‬
‫‪66‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫و وعبها وبضومجها اوها المجفوه الواقوع عجود بوابوة االقبويم‪ ،‬واو تمثول وااهوة ثابتوة ولكون االطوتالف يكمون فو‬
‫التفاصوويل المواووودة بعوود الوودطول‪ ،‬إه يصووبح اجوواك اطتيووار واحوود ضوومن االطتيووارات المتعووددة فع واالً ومتاح واً‬
‫لالستطدام حسب أبيعة العمل ف االماكن المطتبفة‪.‬‬

‫الشكل(‪ )6‬واجهة الحاسوب الرئيسية‬

‫المصدر‪ :‬حاسوب المجفه (‪)1‬‬

‫ويمثوول الحقوول األول اسووم المسووتطدم والحقوول الثوواج كبمووة الموورور‪ ،‬بيجمووا يمثوول المسووتأيل المواووود بو السوهم‬
‫اطتيار الدطول الى الجظام والمستأيل اله فو يسوار اطتيوار الطوروج ‪ .‬وعجود الودطول فوان الوااهوة تصوبح‬
‫كما ف ال كل (‪ ) 7‬ويتم اطتيار ال عبة أو المجفه المسموح الدطول الي ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الشكل(‪ )7‬واجهة الحاسوب للدخول الى مختلف منافذ المديرية وشعبها‬


‫المصدر‪ :‬حاسوب المجفه (‪)1‬‬

‫ويتم اطتيار حقل الدطول الى المامع واوو الحقول الثواج مون الصوف األول مون الصوفوف التو تتكوون مون‬
‫اربعة حقول‪ .‬وبالجقر عبي تجفتح جافهة اديدة كما او مبين ف ال كل (‪. )8‬‬

‫الشكل (‪ )8‬محتويات حقل الدخول الى المجمع‬


‫المصدر‪ :‬حاسوب المجفه (‪)1‬‬

‫‪68‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫إه يمثل الااجب االيمن الدطول الى المامع من بوابة االقبيم و يجقسم الى ستة اجواع واو الااجب الفعال‬
‫ف الوااهة ‪ ،‬والااجب االيسر مقفل‪ ،‬ويمثل محتويات الااجب االيمن ‪:‬‬

‫‪( .1‬استيراد البضائع ) ويمثل احجات عراقية فارغة هاابة إلى إيران بهدف ابب السبع والبضائع والراوع‬
‫الووى االقبوويم‪ ،‬ويببووغ عووددام جحووو ‪ 3000‬وواحجة مسووموح لهووا بالعموول بمواووب البياجووات المتوووفرة ف و قاعوودة‬
‫البياجات ف دائرة الكمرك‪ .‬وبالجقر فوق حقل( استيراد البضائع) يوتم فوتح صوفحة اديودة كموا اوو مبوين فو‬
‫ال كل (‪.)9‬‬

‫الشكل(‪ )9‬استيراد البضائع‬


‫المصدر‪ :‬حاسوب المجفه (‪)1‬‬
‫و يقوووم الموظووف المطووتص فقووأ بإدطووال رقووم ال واحجة فو الحقوول األول فو ال ووكل (‪ )9‬واطتيووار حقوول‬
‫الطهن وبعد هلك االيعاه بأبع ورقة التصريح المسماة اطتصا ار اجاك (بالكود) المعرف‪ ،‬واعأائ لصواحب‬
‫ال احجة ليتوا مبا رة الى المجفه (‪ )2‬بهدف العبور الى ايران‪.‬‬
‫دطول سيارات التاوال‪.‬‬ ‫‪ .2‬و يمثل الحقل الثاج‬
‫‪ .3‬اما الحقل الثالث فيمثل الصادرات من البضائع والسبع ‪.‬‬
‫‪ . 4‬والحقل الرابع مطصص لتصدير البضائع العابرة لبحدود(التراجهيت)‪.‬‬
‫‪.5‬الحقوول الطووامس يمثوول الصووادرات الجفأيووة وتمثوول الووجفأ االسووود ومطبفووات مووا بعوود عمبيووة التكريوور ف و‬
‫مصاف االقبيم وبعض االجواع االطرى المرطص لها بالتصدير‪.‬‬

‫‪ .6‬والحق وول االطي وور ي ووير ال ووى ال وواحجات االيراجي ووة الفارغ ووة العائ وودة م وون االقب وويم بع وود ان دطبته ووا محمب ووة‬
‫بالبضووائع س ووابقا‪ .‬وس وويتم اطتيووار الص وويغة الطاص ووة بالحقوول األول( اس ووتيراد البض ووائع) كوجهووا تمث وول الاو وهء‬
‫‪69‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫االكبوور موون الحركووة التااريووة والطاضووعة لبض وريبة الكمركيووة والصوويغة المعب ورة عوون بوواق الصوويغ االطوورى‬
‫واالساس ف تأبيق الرقابة وعمبيات التدقيق ف المراحل الالحقة‪ ،‬وقد تم اطتيار معرف الحدى ال احجات‬
‫كما او مبين ف ال كل (‪ )10‬ولتوضيح فقد قام الباحث بترامة محتوياتو الوى البغوة العربيوة عبوى ورقوة‬
‫(المعرف) جفسها‪ .‬وسيكون اها المعرف االساس اله تبجى عبي كل العمبيات ف المراحل الالحقة‪.‬‬

‫الشكل(‪ )10‬المعرف الخاص بكل شاحنة‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى حاسوب المجفه (‪)1‬‬

‫وداء موون‬
‫امووا أالرقووام الكبيورة المواووودة عبووى يسووار الورقووة والمكتوبووة بالبغووة االجكبيهيووة فترمووه الووى مووا يبو وابتو ً‬
‫اليسووار إلووى اليمووين‪ ،‬ال ورقم ‪ :10‬ي ووير الووى الرمووه الطوواص بمامووع با ووماخ ‪ ،‬إه ان الترميووه ‪11‬مطصووص‬
‫لمجفه اطر من مجافه االقبويم االربعوة الرسومية والرئيسوية االطورى ‪ ،‬الورقم ‪ :20‬ي وير الوى سوجة ‪ ،2020‬الورقم‬
‫‪ :10‬ي ير الى ال هر العا ر ‪ ،‬الرقم ‪ :04‬ي ير الى اليوم الرابع من ال هر العا ر‪.‬‬
‫الرقم ‪ :00231‬ي ير الى تسبسل دطول اه ال واحجة ‪ ،‬ا ان اجواك ‪ 230‬واحجة قود دطبوت الوى الماموع‬
‫سوتات بعود اوه ال واحجة سوتاطه التسبسوول ‪232‬‬ ‫وتوم عمول المعورف لهوا قبول اوه ال واحجة‪ ،‬وال وواحجة التو‬
‫مع تغيير وقت الوصول تبقائيا من قبل الحاسوب‪ .‬اما باق االسأر االطرى فال تطص اها المجفه‪.‬‬
‫والباركود المواود اسوفل يسوار الورقوة عجود تمريور اموام الماسوح الضووئ ال حاسووب فو المجافوه الالحقوة‬
‫ووعبة داطوول المديريووة ‪ ،‬وكووهلك مكاتووب االطوراج الكمركو فووان كافووة المعبومووات المتعبقووة‬ ‫لهووها المجفووه أو ا‬
‫بهه ال احجة وحمولتها ستظهر عبى ا ة الحاسوب‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫ا وودير بال ووهكر ان ا ووها المجف ووه ل ووم يك وون لو و وا ووود قب وول ادط ووال تكجولواي ووا المعبوم ووات والتح ووول ال ووى الجظ ووام‬
‫االلكتروج ‪.‬‬
‫‪ : 2.10.1.3‬المنفذ (‪:)2‬‬

‫وتصوول إليو ال وواحجات التو دطبووت عوون أريووق المجفووه (‪ ، )1‬باالضووافة الووى مووا سووبق وان تووم تحويبهووا موون‬
‫المجفووه السووابق الووى مقوور المديريووة‪ ،‬السووتكمال اإلا وراءات وتحويبهووا بعوود هلووك موون المديريووة إلووى اووها المجفووه‬
‫بهدف العبور إلى إيران‪.‬‬

‫ويعمل ف اها المجفه ايضا اربعة موظفين بالتجاوب‪ ،‬كل وابة مجاوبة تتكون من موظفين ‪ ،‬موظف يعمل‬
‫كمدطل لببياجات فضال عن كوج أميجا لبصجدوق‪ ،‬واالطر يعمل كمدقق‪.‬‬

‫واه حاسوووب وماسووحان ضوووئيان وأابعوة‪ ،‬والحاسوووب األول مطصووص الدطووال‬


‫ومسووتبهمات العموول او اهو ا‬
‫بياجات ال احجات العراقية الفارغة وهلك بتمريراا فقأ امام الماسح الضوئ وطهجها وبالتال اثبات طرواهوا‬
‫من المامع بعد مروراا باهاه السوجار (اهاه الرصد اال عائ ) ويتم الودطول اليو بواسوأة حسواب اموين‬
‫الصووجدوق ‪ ،‬والثوواج السووتطدام موون قبوول امووين الصووجدوق والموودقق ‪ ،‬ويووتم الوودطول الي و بواسووأة الحسوواب‬
‫الطاص المعمول لبمدقق من قبل عبة االحصاء والكومبيوتر‪.‬‬
‫واوووار عموول اووها المجفووه اووو التصوريح بعبووور ال وواحجات الفارغووة الووى ايوران موون طووالل جظووام رقوواب مكموول‬
‫لبمجفه (‪ )1‬من طالل تصوجيف دقيوق الجوواع ال واحجات الهاابوة الوى ايوران وارقوام الحسوابات الطاصوة بهوا ‪،‬‬
‫والصجدوق (‪ )3‬مواود ف اها المجفه والادول ( ‪ ) 4‬يبين تصجيف ال احجات وارقام حساباتها‪.‬‬

‫الجدول( ‪ )4‬التصنيف الخاص و أرقام الحسابات للشاحنات العابرة الى ايران‬


‫الرقم الطاص بالحمولة‬ ‫جوع البضاعة المصدرة‬
‫‪108‬‬ ‫احجات و صهاريال فارغة‬
‫‪602‬‬ ‫حموالت اقل من ‪ 3‬أأجان‬
‫‪606‬‬ ‫صهاريال محمبة بالغاه والجفأ واالسفبت‬
‫‪401‬‬ ‫ابود‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات المجفه (‪ )2‬والصجدوق (‪)3‬‬
‫والادول (‪ )5‬يبين كيفية تبويب المببغ المقبوض بحسب كل حالة من قبل الحاسوب تبقائيا‪ .‬ويقوم‬
‫الحاسوب بعمل جقل العمبيات الى اليومية العامة لبصجدوق وعمل التبويب لها وامعها لك يتم ايداعها ف‬
‫الصجدوق المركه لبمديرية‪ ،‬كما او مبين ف ال كل ( ‪) 11‬‬

‫‪71‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الشكل( ‪ ) 11‬فقرات من اليومية العامة للصندوق (‪)3‬‬


‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات المجفه (‪ )2‬والصجدوق (‪)3‬‬
‫وم وون س ووال اليومي ووة العام ووة لبص ووجدوق(‪ )3‬جالح ووظ أن المب ووالغ المحص ووبة موهع ووة حس ووب ج وووع ك وول حس وواب‬
‫( أماجات لحساب ال ركة الم غبة لاهاه الرصد اال عائ و اماجات ااور الك ف ) وايرادات ‪.‬‬
‫الجدول( ‪ ) 5‬احتساب المبالغ بحسب كل حساب‬
‫الماموع‬ ‫سوجار‬ ‫رق و و و و و و و و و و و ووم ااورك ف رسو و و و و و و و و و و و و و ووم فورم‬ ‫جوع البضاعة المصدرة‬
‫(ديجار)‬ ‫الأابع‬ ‫البضاعة‬
‫‪48000‬‬ ‫‪25000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪108‬‬ ‫احجات فارغة‬
‫‪48000‬‬ ‫‪25000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪602‬‬ ‫حموالت اقل من ‪ 3‬أأجان‬
‫‪58000‬‬ ‫‪50000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪606‬‬ ‫و وواحجات ص و ووهاريال محمب و ووة‬
‫بالغاه و الجفأ واالسفبت‬
‫‪58000‬‬ ‫‪50000‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪401‬‬ ‫ابود‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة التدقيق العام ف المديرية‬
‫والدفاتر المستطدمة ف ظل الجظام اليدو سابقا كاجت دفتر (الك ف والتطمين) و وصل القبض(‪37‬أ ه)‪،‬‬
‫بيجما يتم االن ف ظل الجظام االلكتروج استطدام وصل القبض(‪37‬أ) الطاص بالكمارك‪.‬‬
‫والادول ( ‪ ) 6‬يبين تسبسل مراحل اجااه العمل ف اها المجفه واالطتالف بيجهما ف الجظام اليدو‬
‫وااللكتروج ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول(‪ )6‬تسلسل مراحل انجاز العمل‬


‫االسبوب الحديث‬ ‫االسبوب القديم‬ ‫المستبهمات‬ ‫الموظف‬
‫(الجظام االلكتروج )‬ ‫(الجظام اليدو )‬ ‫الحسابية‬ ‫المطتص‬
‫لم يعد لهه المرحبة واود ‪.‬‬ ‫كتابة كافة تفاصيل الحمولة يدويا‬ ‫دفتر الك ف‬ ‫موظف‬
‫وكتابة االسم والتوقيع‪.‬‬ ‫والتطمين‬ ‫الك ف‬
‫ال يواو و وود مطمو و وون‪ ،‬الحاسو و وووب يقو و وووم‬ ‫تحويل ما كتب موظف الك ف الى‬ ‫دفتر الك ف‬ ‫المطمن‬
‫بهلك‪.‬‬ ‫مبالغ مالية بحسب جوعية ال احجة‬ ‫والتطمين‬
‫والحمولة‪.‬‬
‫لم يعد لها واود ضمن المراحل‪.‬‬ ‫كتابة اسم والتوقيع‬ ‫مسؤول‬
‫المجفه‬
‫ت وودقيق م ووا كتبو و موظ ووف الك ووف و لم يعد لهه المرحبة واود ‪.‬‬
‫مو ووا قو ووام ب و و المطمو وون وتصو ووحيح ا‬ ‫المدقق‬
‫اطأوواء مواووودة في و واعأائ و المووين‬
‫الصجدوق لتسايب ‪.‬‬
‫قبض المببوغ بمواوب الوصول ‪37‬أ‬ ‫قو و و و ووبض المببو و و و ووغ وتسو و و و ووايل كو و و و وول‬ ‫وصل القبض‬ ‫امين‬
‫محتوي ووات وص وول الك ووف والتطم ووين والحاسوب يقوم بالباق ‪.‬‬ ‫الصجدوق‬
‫يدويا ف وصل ‪37‬أ ه‬
‫مأابقة ما كتب امين الصجدوق مع ما و و و وورد ت و و و وودقيق محتوي و و و ووات ا و و و ووة‬ ‫المدقق‬
‫الحاسوب‪،‬وااليعاه بأبع المحتويات‬ ‫مضمون دفتر الك ف والتطمين ‪.‬‬
‫جقل المبالغ من دفتر وصل القبض الى الحاسو و و وووب يقو و و وووم بالتسو و و ووايل والامو و و ووع‬ ‫يومية محاسبة‬ ‫امين‬
‫اليومية(يومية لكل ‪ 50‬وصالً) وعمل والتبويووب تبقائيووا وعموول اليوميووة لكو يووتم‬ ‫‪66‬‬ ‫الصجوق‬
‫ايو و و و ووداعها ف و و و و و الصو و و و ووجدوق المركو و و و ووه‬ ‫يتم ايداعها ف‬ ‫مبطص وتبويبها لك‬
‫لبمديرية‪.‬‬ ‫الصجدوق المركه لبمديرية‪.‬‬
‫تو وودقيق كامو وول عمبيو ووة الجقو وول والتس و ووايل توقي و ووع وط و ووتم اليومي و ووة والمبط و ووص فق و ووأ‬ ‫المدقق‬
‫والمأبوع بايعاه من امين الصجدوق‪.‬‬ ‫والامع والتبويب‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات المجفه (‪)2‬‬

‫وموون الاوودول السووابق جالحووظ الفوورق بووين الحووالتين موون حيووث وقووت اجاوواه المعامبووة واطتصوواراا لووبعض‬
‫الم ارح وول لك وول م وون أم ووين الص ووجدوق والم وودقق‪ ،‬واحتس وواب المبب ووغ الواا ووب ال وودفع ك ماج ووات أا ووور الك و وف‬
‫واالستغجاء عن وظيفة المطمن‪ ،‬وكهلك االستغجاء عن استعمال دفاتر التطمين‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ :3 .10.1.3‬المنفذ (‪:)3‬‬
‫واو مجفه دطول ال احجات القادمة من ايران الى المامع ‪ ،‬ويعمل ف اها المجفه اربعوة مووظفين بالتجواوب‪،‬‬
‫ويعمبووون فقووأ إلدطووال البياجووات المتعبقووة بال وواحجات الداطبووة الووى المامووع وال يووتم اجووا أ عمبيووات مالي وة‬
‫متعبقة باباية الرسوم و الضرائب بصورة مبا رة‪ ،‬واجما تواي كل جووع مون ال واحجات الوى واهتهوا الالحقوة‬
‫داطل المديرية بمطتبف عبها لبتعامل معها بهدف تحصيل الرسم الكمركو مجهوا‪ ،‬وكوهلك الت كود مون عوودة‬
‫اميووع ال وواحجات الفارغووة الت و سووبق أن دطبووت عبوور المجفووه (‪ )2‬الووى اي وران س وواء كاجووت فارغووة أو محمبووة‬
‫ورحجا لبمجفوه (‪)1‬‬ ‫بالبضائع‪ .‬عجد دطول الموظف الى الجظام فإن ال كل (‪)8‬اله تموت اال وارة اليو عجود‬
‫ا ة الحاسوب كما او مبين ف ال كل (‪.)12‬‬ ‫سيظهر ف‬

‫الشكل (‪ )12‬دخول انواع الشاحنات الى المجمع عن طريق المنفذ (‪)3‬‬


‫المصدر‪ :‬حاسوب المجفه (‪)3‬‬
‫ويكووون الااجووب األيسوور مج و مفعووال‪ ،‬كوج و يمثوول دطووول ال وواحجات موون بوابووة إي وران الووى داطوول المامووع‪،‬‬
‫ا ووة الحاسوووب واالاوراء المتبووع لكول‬ ‫ويمكوون اال ووارة الووى محتويووات اووها الااجووب موون الجافووه الظوواارة فو‬
‫حالة ب كل مطتصر كاالت ‪:‬‬
‫‪ .1‬استيراد البضائع‪ :‬وت مل ال احجات اإليراجيوة واألاجبيوة المحمبوة بالسوبع والبضوائع المسوتوردة‪(،‬يعمل لهوا‬
‫معرف ويوا الى عبة التدقيق المبا ر و عبة الك ف عن الحموالت‪.‬‬
‫‪.2‬سيارات التاوال السياحية‪(،‬يعمل ل معرف)و يوا الى عبة السيارات( غرفة سيارات التاوال)‪.‬‬
‫‪ .3‬استيراد المركبات‪ :‬وت مل ال واحجات المحمبوة بالمركبوات وعوادة موا تحمول موا بوين( ‪)8-6‬مركبوة‪ ،‬يعمول‬
‫لها (معرف) ويوا الى عبة السيارات‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ .4‬راوووع ال وواحجات‪ :‬وت وومل عووودة ال وواحجات العراقيووة التو دطبووت ايوران واو فارغووة وعووادت مجهووا واو‬
‫محمبة بالسوبع والبضوائع‪،‬ال يعمول لهوا( معورف) واجموا يمورر عبوى الماسوح الضووئ ويطوهن الثبوات راوعهوا‬
‫المجفوه (‪ )1‬وتوم ت وير عجود المجفوه (‪ )2‬قبول الودطول الوى‬ ‫معرف سبق ان تم عمبو فو‬
‫كوجها تحمل اساسا ّ‬
‫ايران‪ ،‬ويتم توايهها الى عبت التدقيق المبا ر والك ف عن الحموالت‪.‬‬
‫‪.5‬التراجهيووت ‪ :‬وت وومل ال وواحجات المحمبووة بالسووبع والبضووائع العووابرة لبحوودود وا و جووادرة اوودا‪ ،‬ويعموول له وا‬
‫(معرف) ويوا الى عبت الك ف عن الحموالت والتدقيق المبا ر‪.‬‬
‫‪ .6‬ال وواحجات الفارغووة‪ :‬وت وومل ال وواحجات العراقيووة الت و دطبووت الووى اي وران وا و فارغووة وعووادت مجهووا وا و‬
‫فارغووة ايضووا‪ .‬وكووهلك ال وواحجات االيراجيووة الفارغووة الت و تووهاب الووى االقبوويم لتحميوول البضووائع المصوودرة الووى‬
‫اي وران‪ ،‬وال يعموول معوورف لب وواحجات العراقيووة الفارغووة واجمووا يووتم تمريوور المعوورف الطوواص بهووا عبووى الماسووح‬
‫الضوووئ واال ووارة الووى اجهووا عووادت واو فارغووة‪ ،‬امووا االيراجيووة فيووتم عموول المعوورف لهووا والعراقيووة مجهووا توهاب‬
‫باتاا المجفه (‪ )4‬لبطروج من الماموع باتاوا االقبويم‪ ،‬بيجموا االيراجيوة تواو الوى داطول المديريوة الستحصوال‬
‫المبالغ المحددة مجها ف الصجدوق (‪ )1‬قبل السماح لها بالطروج من المامع‪.‬‬
‫والاودول ( ‪ ) 7‬يبوين عوودد ال واحجات المحمبوة بالسووبع والبضوائع المسووتوردة التو توم اطضوواعها فو دائورة‬
‫الكمرك الى معامالت اباية الرسوم الكمركية والضرائب‪.‬‬
‫الجدول( ‪ )7‬عدد الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع المستوردة‬

‫جسبة الهيادة‬ ‫الفرق‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫السجوات‬

‫‪%30‬‬ ‫‪35645‬‬ ‫‪154299‬‬ ‫‪118654‬‬ ‫عدد ال احجات المحمبة بالبضائع والسبع‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة االحصاء والكومبيوتر ومديرية مامع با ماخ‬

‫ومن طالل الادول أعال جاد أن اجواك هيوادة فو احودى اواجوب الحركوة التااريوة المتمثبوة بعودد ال واحجات‬
‫المحمبووة بالسووبع والبضووائع المسووتوردة‪ ،‬إه ببووغ (‪ )35645‬واحجة وبجسووبة هي وادة تببووغ ‪ %30‬عوون سووجة‬
‫‪ .2016‬ولك جوضح كيفية تبويب الحاالت الطاصوة بودطول كول جووع مون ال واحجات وعودداا والتو سوبق‬
‫وورحها فاججووا سووجورد الاوودول ( ‪ )8‬واووو يصووف كوول الحوواالت المواووودة ف و ال ووكل(‪ ،)12‬وا و احصووائية‬
‫باجواع ال احجات الت دطبت المامع وتم عمل الالهم لها ف سجة ‪.2020‬‬

‫‪75‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول(‪ )8‬اعداد الشاحنات وانواعها التي دخلت المجمع في سنة ‪2020‬‬


‫الماموع‬ ‫العدد( احجة)‬ ‫حاالت الدطول‬ ‫التسبسل‬
‫‪65884‬‬ ‫استيراد البضائع‬ ‫‪1‬‬
‫‪5450‬‬ ‫سيارات التاوال‬ ‫‪2‬‬
‫‪282096‬‬ ‫‪5922‬‬ ‫استيراد المركبات‬ ‫‪3‬‬
‫‪106000‬‬ ‫راوع ال احجات‬ ‫‪4‬‬
‫‪28‬‬ ‫تراجهيت‬ ‫‪5‬‬
‫‪98812‬‬ ‫ال احجات الفارغة‬ ‫‪6‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة االحصاء والكومبيوتر‬
‫و جالحظ أن الحاسوب يقوم بتصجيف دقيق لبحاالت وتسوايل البياجوات كامبوة وتحديود واهوة كول واحجة‬
‫وطاصو ووة‬ ‫بعووود الو وودطول الو ووى المامو ووع لك و و يكو ووون بمقووودور القو ووائمين عبوووى ادارة المامو ووع والعو ووامبين في و و‬
‫( ووعبت التوودقيق المبا وور و ووعبة الك ووف عوون الحم ووالت) عموول الووالهم فيمووا يطووص معووامالت ابايووة‬
‫الرسوم والضرائب‪.‬‬
‫‪ : 4 .10.1.3‬العمليات والتدقيق التشغيلي داخل المديرية‪:‬‬

‫ان العمبيات الت غيبية توتم داطول المديريوة فو ال وعب المطتبفوة بااجوب التودقيق الت وغيب (التودقيق المبا ور‬
‫الداطب ) مع اال ارة الى أججا ا ورجا فو السوابق الوى دور التودقيق (المبا ور) فو المجفوه (‪ )2‬والمواوود بو‬
‫الصجدوق (‪.)3‬‬

‫‪ .1‬العمبيووات الت ووغيبية والتوودقيق المبا وور لببضووائع والسووبع باسووتثجاء ( اسووتيراد المركبووات) والمواووود داطوول‬
‫قاعة المجافيست مع وظيفة المجافيست‪.‬‬

‫ووعبة السوويارات( توودقيق عمبيووات اسووتيراد المركبووات) وغرف وة‬ ‫‪ .2‬العمبيووات الت ووغيبية والتوودقيق المبا وور ف و‬
‫سيارات التاوال والصجدوق (‪.) 1‬‬

‫‪ .3‬العمبيات الت غيبية والتدقيق المبا ر ف الصجدوق (‪ )1‬والصجدوق المركه ‪.‬‬

‫‪.4‬التدقيق الالحق ف عبة التدقيق العام والمتضمن تدقيق كل ما قام ب المدققون ف ال ّعب والمجافه من‬
‫تدقيق مبا ر باالضافة الى تدقيق اعمال عبة الحسابات بكافة تفاصيبها‪.‬‬

‫واوودير بالووهكر أن التوودقيق فو كافووة ووعب ومجافووه المديريووة ي وتم وفووق موودطل (التوودقيق باسووتطدام الحاسوووب)‬
‫‪.Auditing With The Computer‬‬

‫‪76‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ : 1. 4.10.1.4‬العمليات التشغيلية والتدقيق المباشر للبضائع والسلع باستثناء ( استيراد المركبات)‪:‬‬

‫بعد دطول ال احجات من المجفه (‪ )3‬تمور بعود هلوك مون طوالل بوابوة الرصود اال وعائ واو مرتبأوة ايضوا‬
‫بالجظووام االلكتروج و لبمديريووة‪ ،‬قبوول ان تووهاب بعوود هلووك الووى محأووة الوووهن ويووتم تمريوور الم ّع ورف الطوواص‬
‫بال احجة وأبع بأاقة الوهن اله يبوين كافوة المعبوموات المتعبقوة بجوعيوة ال واحجة و وهجهوا‪ .‬واودير بالوهكر‬
‫أن كافة البياجات الطاصة بال احجات واصواحبها مواوودة اساسوا فو قاعودة البياجوات فو المديريوة‪ ،‬وسوتكون‬
‫بأاقو ووة الو وووهن االسو وواس واحو وودى المستمسو ووكات المصو وواحبة لبحمولو ووة الطاضو ووعة لبت و ودقيق والك و ووف وابايو ووة‬
‫الض ورائب‪ .‬والاوودول ( ‪ ) 9‬يمث ول تسبسوول م ارحوول عمبيووة الك ووف والتوودقيق وقووبض مببووغ الرسووم ف و الجظووام‬
‫والجظ ووام االلكتروجو و ‪ ،‬ال ووى ان تط وورج ال وواحجة م وون المام ووع بع وود ان ت ووم اس ووتيفاء كاف ووة الرس وووم‬ ‫الي وودو‬
‫الكمركيووة و الض ورائب ‪ .‬وسوويتم اطتيووار الحوواالت الت و يووتم فيهووا استحصووال الرسووم موون طووالل المقارجووة بووين‬
‫الجظووامين مووع اعأوواء حالووة عمبيووة الحتسوواب بعووض الحوواالت وسوويتم اطتيووار الحالووة (‪ )1‬ضوومن الحوواالت‬
‫الموا ووودة ض وومن ال ووكل (‪ )12‬فو و المجف ووه (‪ ،)3‬ا اس ووتيراد البض ووائع‪ ،‬لعم وول المقارج ووة ‪ ،‬ك ووون الحمو ووالت‬
‫المواودة ضمن اه الحالة تتسم بالتعقيد من حيوث كثورة عودد فقورات الحمولوة وتجووع اصوجافها ويوتم التعامول‬
‫عبة التدقيق المبا ر كما مبين ف الادول (‪)9‬‬ ‫معها ف‬
‫الجدول ( ‪ ) 9‬مراحل التعامل مع الحموالت في النظام اليدوي وااللكتروني‬
‫الجظام االلكتروج‬ ‫الجظام اليدو‬ ‫ت‬
‫مرااعة صاحب ال احجة مكتب اإلطراج الكمرك ‪.‬‬ ‫مرااعة صاحب ال احجة مكتب اإلطراج الكمرك ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫بكتابة تفاصويل الحمولوة قيام الوكيل بإدطال تفاصيل الحمولة الى الحاسووب‬ ‫قيام وكيل اإلطراج الكمرك‬ ‫‪2‬‬
‫ليقوم الحاسوب بتطمين مببغ الرسم‪ ،‬وااليعواه بأبعهوا‬ ‫يدويا عبى ورقة التصريحة الكمركية‪.‬‬
‫عبى التصريحة الكمركية الطاصة بالسبع والبضائع‪.‬‬
‫مرااعو و و وة الوكي و و وول و و ووعبة الت و و وودقيق المبا و و وور ومعو و و و‬ ‫مرااعووة الوكيوول ووعبة الك ووف عوون الحم ووالت ومع و‬ ‫‪3‬‬
‫المستمسو ووكات المرفقو ووة بالحمولو ووة و ورق و و التص و وريحة المستمسكات المرفقوة بالحمولوة والتصوريحة الكمركيوة‬
‫مأبوعة‪ ،‬لك يتم تدقيقها‪.‬‬ ‫الكمركية ليتم الك ف عن الحمول ‪.‬‬

‫تمريوور المعوورف الطوواص بال وواحجة موون قبوول الموودقق‬ ‫قي و ووام م و وووظفين م و وون و ووعبة الك و ووف ع و وون الحمو و ووالت‬ ‫‪4‬‬
‫عبو و ووى الماسو و ووح الضو و وووئ ‪،‬لتظهو و وور تفاصو و وويل حركو و ووة‬ ‫بالك ف عبى الحمولة وكتاب تفاصيب عبى مسودة‪.‬‬
‫اجتهاء بالمجفوه (‪ )3‬وكول‬
‫بدء من المجفه (‪ )1‬و ً‬ ‫ال احجة ً‬
‫ماكتب و الوكيوول عبووى التص وريحة الكمركيووة ‪ ،‬ومأابقووة‬
‫مو و ووا مواو و ووود ف و و و التص و و وريحة ومو و ووااو ظو و وواار عبو و ووى‬
‫الحاسوب‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫جق و وول كاف و ووة التفاص و وويل الموا و ووودة فو و و ورق و ووة مس و ووودة اعأ وواء المستمس ووكات م وون قب وول الم وودقق ال ووى موظ ووف‬ ‫‪5‬‬
‫الك ووف إلووى دفتوور الك ووف والتطمووين يوودويا‪ ،‬وتوقيعه وا المجافيس و ووت‪ ،‬لكو و و يق و وووم بتمري و وور المع و وورف ليظه و وور‬
‫المعامبووة وا و مدققووة‪ ،‬فيووتم االيعوواه لبحاسوووب بأبووع‬ ‫من قبل الموظفين القائمين بالك ف‪.‬‬
‫وصو وول القو ووبض واعأائ و و لبوكيو وول لك و و يو ووهاب لو وودفع‬
‫المببغ لدى المصرف‪.‬‬
‫مرااعو ووة الوكيو وول و ووعبة االاو وواهات لعمو وول االا و وراءات قيووام الوكيوول بمرااعووة عبةالك ووف عوون الحم ووالت‪،‬‬ ‫‪6‬‬
‫الطاصو ووة بالرصو وويد وااو وواهات االسو ووتيراد وعمو وول ورقو ووة لبك و ووف عو وون الحمولو ووة‪ ،‬والسو ووماح ل و و بو ووالطروج عو وون‬
‫أريق االمجفه (‪.)4‬‬ ‫الرصيد لبحمولة‪.‬‬
‫قيووام الوكيوول بمرااعووة ووعبة التطمووين مصووأحبا معو‬ ‫‪7‬‬
‫المستمس ووكات وجس ووطة ورقو وة الك ووف والتطم ووين‪ ،‬لي ووتم‬
‫اجوواك تحويوول محتويووات الحمولووة الووى مبووالغ بمواووب‬
‫بجود التعريفة الكمركية من قبل المطمن‪.‬‬
‫قيووام الوكيوول ب طووه ورقووة الك ووف والتطمووين واألوليووات‬ ‫‪8‬‬
‫الووى ووعبة التوودقيق المبا وور ليقوووم الموودقق بتوودقيق مووا‬
‫قووام ب و موظفووو ال ووعبتين وارسووالها مووع المستمسووكات‬
‫الى عبة الصجدوق لكتابتها‪.‬‬
‫ووعبة الص ووجدوق ي ووتم ق ووبض مبب ووغ الرس ووم أوال ث ووم‬ ‫فو و‬ ‫‪9‬‬
‫كتابو ووة كافو ووة التفاصو وويل المواو ووودة ف و و ورقو ووة الك و ووف‬
‫والتطم ووين ي وودويا عب ووى وص وول الق ووبض ‪37‬أ واعادتهو وا‬
‫الى عبة التدقيق المبا ر‪.‬‬
‫‪ 10‬يق وووم الم وودقق بمأابق ووة م ووا كتبو و أم ووين الص ووجدوق فو و‬
‫وصوول القووبض مووع مووا اووو مواووود ف و ورقووة الك ووف‬
‫والتطمو و و و ووين‪ ،‬فو و و و ووإها كاجو و و و ووت مأابقو و و و ووة يو و و و ووتم إراو و و و وواع‬
‫المستمسو و ووكات ودفتو و وور وصو و وول القو و ووبض إلو و ووى و و ووعبة‬
‫الصووجدوق ليووتم اجوواك اعأوواء جسووطة مج و الووى وكيوول‬
‫االطراج الكمرك لبسماح ل بمغادرة المامع بواسوأة‬
‫وصل القبض عن أريق المجفه (‪.)4‬‬
‫المص وودر‪ :‬م وون اع ووداد الباحو وث اعتم وواداً عب ووى بياج ووات ووعب (الت وودقيق المبا ر‪،‬الك ووف ع وون الحمو ووالت‪ ،‬و‬
‫المجافيست)‬

‫‪78‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫وبالجظر الى الادول ( ‪ ) 9‬جاد أن عدد المراحل قد ّقبت فو ظول الجظوام اإللكتروجو بمقودار اربوع م ارحول‬
‫مووع اطتصووار لتفاصوويل م ارحوول أطوورى‪ ،‬وجاوود أن موووظف ووعبة الك ووف سوويقومون بكتابووة كافووة تفاصوويل‬
‫الحمول ووة ي وودويا فو و دفت وور الك ووف والتطم ووين‪ ،‬ف ووإها فرض ووجا بو و ن الحمول ووة ع وور فقو ورات متجوع ووة م وون الس ووبع‬
‫والبضائع‪ ،‬وجعداا المتوسأ لهها الجوع من ال احجات حيث إن عدد الفقرات قد يصول الوى موا بوين ‪ 5‬فقو ارت‬
‫الى ‪ 30‬فقرة‪ ،‬مما يستبهم من موظف الك ف كتابتها باإلضوافة إلوى عمبو األساسو المتمثول بالك وف عون‬
‫جاود أن وكووالء االطوراج الكمركو ومون طوالل جحوو (‪ ) 90‬تسووعين‬ ‫الحمولوة‪ ،‬بيجموا فو الجظووام االلكتروجو‬
‫مكتووب اط وراج كمرك و فّع وال موون اصوول (‪ ) 120‬مكتب واً يقومووون بهووه المهمووة ف و مكوواتبهم عبووى الحواس ويب‬
‫المتصبة بالجظام االلكتروج وقاعدة البياجات ‪ ،‬ويعد موا قواموا بإدطالو مون بياجوات الحمولوة فو الحاسووب‪،‬‬
‫عبة التدقيق المبا ر من قبل المدقق‪.‬‬ ‫أساسا لبمقارجة بالمستمسكات والمرفقات التابعة لبحمولة ف‬
‫وعجوود مالحظ ووة تسبس وول الم ارح وول جا وود أجو و ليس ووت اجوواك حاا ووة لمرااع ووة ووعبة االا وواهات م وون قب وول وكي وول‬
‫لعموول ورقووة الرصوويد لبحمولووة ف و الجظووام االلكتروج و الت و تووم القيووام به وا ف و المرحبووة‬ ‫االط وراج الكمرك و‬
‫السادسة من الجظام اليدو ‪ ،‬وهلك الن رصيد اااهة االسوتيراد والتصودير مواوود اساسوا فو قاعودة البياجوات‬
‫وي ووتم التجهي وول مجهو وا تبقائي ووا م ووع ك وول حمول ووة‪ .‬وب ووهلك ت ووم االس ووتغجاء ع وون دف وواتر تجهي وول الرص وويد فو و الجظ ووام‬
‫االلكتروجو ‪ ،‬وف و المرحبووة (‪ ) 7‬م ون الجظووام اليوودو جاوود أن اجوواك ووعبة مسووتقبة تسوومى( ووعبة التطمووين)‬
‫مهمتهووا احتسوواب مببووغ الرسووم الكمرك و وض وريبة الوودطل وهلووك باسووتعمال الحاسووبات اليدويووة اعتموواداً عبووى‬
‫التعريفة الكمركية‪ ،‬الت ا عبى كل كتاب يحتو عبى فصول و مواد وارقام لبسبع والبضائع المطتبفة‬
‫الطاضعة لبضريبة‪ ،‬والمبين في قيمة البضاعة وجسبة الرسم لكل سبعة‪ ،‬بيجموا جاود أن الحاسووب يقووم بهوها‬
‫العموول فو الجظووام اإللكتروجو فو المرحبووة (‪ )2‬موون طووالل البرجووامال الاووااه ‪ ،‬لووها لوويس لهووه ال ووعبة واووود‬
‫وتم االسغجاء عن استعمال دفاتر الك ف والتطمين‪ ،‬باستثجاء حاالت قبيبوة موا اهلوت‬ ‫ف الجظام االلكتروج‬
‫يتم فيها اتباع الجظام اليدو ب كل اهئ سجقوم بهكراا الحقا‪.‬‬
‫والم وودقق فو و المرحب ووة(‪ )4‬م وون الجظ ووام االلكتروجو و ال يس ووتطدم الحاس ووبات اليدوي ووة أو اسو وتعمال التعريف ووة‬
‫المرحب ووة(‪ )2‬م وون الجظ ووام االلكتروجو و عج وودما ق ووام وكي وول االطو وراج‬ ‫الكمركي ووة‪ ،‬ألن الحاس وووب ق ووام ب ووهلك فو و‬
‫الكمرك بإدطال بياجات الحمولة ف الحاسوب‪ ،‬وعبي وبعد الت كود مون المأابقوة و واوود كافو الموافقوات‬
‫المتعبقو و بال وودوائر االط وورى داط وول المام ووع (الص ووحة ‪،‬المطتبو ورات االج ووائية‪ ،‬اله ارع ووة‪ ،‬الس وويأرة الجوعي ووة)‬
‫والمفووروض واوداووا ضوومن مرفقووات المعامبووة‪ ،‬فووان الموودقق يطتووار الطووهن عبووى الحاسوووب‪ ،‬ويحووول المعامبووة‬
‫إلووى موظووف( المجافيسووت) لك و يقوووم بأبعه وا‪ ،‬حيووث بماوورد تمريوور المعوورف أمووام الماسووح الضوووئ ‪ ،‬فووان‬
‫المعامبووة تظهوور كامب وة عبووى ا ووة الحاسوووب التووابع لموظووف المجافيسووت وا و مؤ ورة ب جهووا مدققووة‪ ،‬ويووتم‬
‫االيعاه بأبع وصل القبض المسمى( المجافيست)‪ ،‬ويعأى لبوكيول الطوه الوى المصورف لودفع مببوغ الرسوم‬
‫الكمرك و ضريبة الدطل‪ ،‬واجاك بمارد تمرير المعورف المأبووع عبوى المجافيسوت ‪ ،‬يظهور لودى المصورف‬

‫‪79‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫بان الحمولة قاجوجية ومستوفية لب روأ وما عبيهم سووى قوبض المببوغ واضوافت الوى حسواب دائورة الكمورك‪.‬‬
‫ويتم استطراج مقدار الرسم الكمرك الت ا عبوى وكل (الرسووم القيميوة) واو تبوك الرسووم التو تفورض‬
‫عبوى السوبع المسوتوردة أو المتعوددة كجسوبة معيجوة مون قيموة السوبعة واوه الجسوبة تطتبوف مون سوبعة الطورى‬
‫وضو وريبة ال وودطل اعتم وواداً عب ووى التعريف ووة الكمركي ووة وا وودول ط وواص بجس ووب ضو وريبة ال وودطل‪ ،‬إه أن التعريف ووة‬
‫الكمركية كتيب يضم(‪ )98‬فصال وكل فصل يتضمن ماموعة مت ابهة مون السوبع والبضوائع الوى حود موا‪،‬‬
‫ويطتبف كل فصول عون اآلطور مون حيوث جووع وعودد بجوود البضوائع والسوبع المكوجوة لو باسوتثجاء الفصول‬
‫(‪ )98‬المطصص لمستبهمات طاصة واو اليحتو عبى ا سبعة أو بضاعة‪ ،‬ويببغ عدد اوه البجوود جحوو‬
‫(‪ )3270‬بجووداً (سووبعة أو بضوواعة) مووع تحديوود قيمته وا وجسووبة الرسوووم الكمركيووة الوااووب االطووه مجهووا‪ ،‬وا‬
‫سبعة أو بضاعة غير مواودة ف التعريفة‪ ،‬يتم التعامل معها من قبل عبة األمور الكمركية لتقدير قيمتها‬
‫وجسبة الرسم‪ ،‬مع االلتهام باعأاء الجسبة االكبر فو الفصول الوه يكوون مقاربوا مون حيوث محتوياتو لبسوبعة‬
‫المقوودرة قيمتهووا ‪ ،‬امووا ض وريبة الوودطل في وتم احتسوواب بمواووب الاوودول (‪ ) 10‬معتموودا عبووى فصووول التعريفووة‬
‫الكمركية ‪.‬‬
‫الجدول ( ‪ ) 10‬نسب احتساب ضريبة الدخل بموجب فصول التعريفة الكمركية‬
‫جسبة ضريبة‬
‫الدطل‬ ‫الفصول‬ ‫التسبسل‬

‫‪%1.8‬‬ ‫الفصل رقم ‪ 1‬الى الفصل‪ 21‬مع الفصول‬ ‫‪1‬‬


‫‪96،94،90،49،48،38،34،33،32،31،30،29،28،27،23‬‬
‫‪%7.5‬‬ ‫الفصول‪95،24،22‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%0.3‬‬ ‫الفصل ‪71‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%2.25‬‬ ‫الفصول‪47،46،45،44،43،42،41،40،39،37،36،35،27،26،25‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪+‬الفصول( ‪ 50‬الى ‪ )70‬و (‪72‬الى ‪+)89‬الفصول(‪)97،93،92،91‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة االمور الكمركية‬

‫واآلت حالة عمبية عن كيفية احتساب الرسم الكمرك وضريبة الدطل لحمولة احجة مكوجة من طمس‬
‫فقرات‪ (،‬طمسة اأجان مالبس‪ ،‬اربعة اأجان مستحضرات تاميل‪ 1500 ،‬ليتر م روب أاقة‪71 ،‬كغم‬
‫حب فضية واهاه قأع وتأريه)‪ ،‬كما موضح ف الادول ( ‪)11‬‬

‫‪80‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الادول(‪ )11‬حالة عمبية عن كيفية احتساب الرسم لحمولة معيجة‬


‫ضريبة الدطل‬ ‫الرسم‬ ‫القيمة‬ ‫الوهن‪/‬ليتر‬ ‫الفصل وحدة‬ ‫التفاصيل‬ ‫ت‬
‫الكمرك‬ ‫القياس‬
‫‪%2.25‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪$1.5‬‬ ‫‪5000‬كغم‬ ‫كغم‬ ‫‪62‬‬ ‫مالبس اااهة‬ ‫‪1‬‬
‫‪%1.8‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪$5‬‬ ‫‪4000‬كغم‬ ‫كغم‬ ‫‪33‬‬ ‫مستحضرات التاميل‬ ‫‪2‬‬
‫‪%7.5‬‬ ‫‪%92‬‬ ‫‪$ 0.75‬‬ ‫‪ 1500‬ليتر‬ ‫ليتر‬ ‫‪22‬‬ ‫م روب أاقة‬ ‫‪3‬‬
‫‪%0.3‬‬ ‫‪%0.50‬‬ ‫‪$500‬‬ ‫‪ 1000‬كغم‬ ‫كغم‬ ‫‪71‬‬ ‫حب فضية‬ ‫‪4‬‬
‫‪%2.25‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪$3500‬‬ ‫‪ 1‬عدد‬ ‫عدد‬ ‫‪84‬‬ ‫اهاهلقأع السقوف‬ ‫‪5‬‬
‫المغربية وتأريهاا‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى التعريفة الكمركية وادول احتساب ضريبة الدطل‬

‫وقبل البدء باحتساب مببغ الرسم الكمرك وضريبة الدطل يود الباحث ان ي ير الى جقأتين‪:‬‬

‫‪ .1‬ان الفقرة الطامسو مون الاودول( اهواه لقأوع السوقوف المغربيوة وتأريهاوا) غيور مواوودة ضومن فصوول‬
‫ووعبة األمووور‬ ‫التعريفووة الكمركيووة وبجوداووا‪ ،‬لووها تووم تقوودير قيمتهووا وجسووبة الرسووم الكمرك و موون قبوول لاجووة ف و‬
‫الكمركية‪ ،‬وتم اعأائها الفصل(‪ )84‬كوجها تجتم إلى ماموعة السبع المواودة ف اها الفصل‪ ،‬واعأائها‬
‫ايضووا اعبووى جسووبة مواووودة لبض وريبة ف و الفصوول وا و ‪ %15‬كمووا اووو موضووح ف و ال ووكل ( ‪ .)13‬امووا‬
‫الفقو ورات الباقي ووة فاجه ووا موا ووودة اساس ووا ض وومن التعريف ووة الكمركي ووة وا وودول احتس وواب ضو وريبة ال وودطل بحس ووب‬
‫الفصول كما او موضح ف احدى فق ارتو واو الفقورة األولوى ضومن فقورات التعريفوة الكمركيوة فو ال وكل‬
‫( ‪. ) 14‬‬

‫‪81‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الشكل ( ‪ )13‬تقدير القيمة والنسبة للفقرة الخامسة من الجدول (‪)12‬‬


‫عبة االمور الكمركية‬ ‫المصدر ‪:‬‬

‫الشكل(‪ )14‬فقرات من التعريفة الكمركية‬


‫المصدر‪ :‬التعريفة الكمركية‬
‫‪ .2‬سوويتم احتسوواب عمبيووة تحصوويل الرسووم الكمركو وضوريبة الوودطل بالتفصوويل لبفقوور األولووى فقوأ (مالبووس‬
‫توضح من طالل الادول ( ‪.)12‬‬ ‫اااهة) من الادول (‪ ،)11‬وتتم الفقرات الباقية بالطأوات جفسها و ّ‬
‫أ‪ .‬احتساب الرسم الكمرك ‪ ،‬ويتم بضرب قيمة البضاعة ف جسبة الرسم الكمرك‬
‫قيمة البضاعة= كمية البضاعة *القيمة‬
‫قيمة البضاعة = ‪ 5000‬كغم*‪ 1.5‬دوالر( لكل كغم) = ‪ 7500‬دوالر‬
‫الرسم الكمرك =‪ 7500‬دوالر*‪ 750= %10‬دوالر‬
‫ب‪ .‬ضريبة الدطل‪ ،‬ويتم احتسابهابضرب قيمة البضاعة ف جسبة ضريبة الدطل بحسب الادول ( ‪) 10‬‬
‫ضريبة الدطل= ‪7500‬دوالر*‪ 169= %2.25‬دوالر‬

‫‪82‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول ( ‪) 12‬احتساب الرسم الكمركي وضريبة الدخل‬


‫الماموع‪$‬‬ ‫ضريبة الدطل‪$‬‬ ‫الرسم الكمرك ‪$‬‬ ‫التفاصيل‬ ‫ت‬
‫‪919‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪750‬‬ ‫مالبس اااهة‬ ‫‪1‬‬
‫‪2360‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫مستحضرات تاميل‬ ‫‪2‬‬
‫‪1120‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1035‬‬ ‫م روب الأاقة‬ ‫‪3‬‬
‫‪4000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫حب فضية‬ ‫‪4‬‬
‫‪604‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪525‬‬ ‫اهاهلقأع السقوف المغربية وتأريهاا‬ ‫‪5‬‬
‫‪9003‬‬ ‫‪2193‬‬ ‫‪6810‬‬ ‫الماموع‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى التعريفة الكمركية و ادول ضريبة الدطل‬

‫وم وون ط ووالل الا وودول يتض ووح أن مبب ووغ الرس ووم المتحص وول م وون الحمول ووة بب ووغ اام وواال(‪ )9003‬دوالرات(الرس ووم‬
‫الكمركو ‪ +‬ض وريبة الوودطل) ويووتم قووبض اووها المببووغ ف و المصوورف بعمبووة الووديجار‪ ،‬إه توتم مقاببووة دوالر واحوود‬
‫بوو(‪ )1200‬ديجووار بحسووب التعبيمووات لغايووة يوووم ‪ 2020 /12/21‬اال اجو بعوود هلووك التوواريخ تووم تعووديل مقاببووة‬
‫دوالر واحود بوو(‪ )1450‬ديجووار وهلووك بمواوب سووعر الصوورف الاديوود لبودوالر الصووادر موون المصوورف المركووه‬
‫الع ارق و ‪ ،‬ويووتم تحويوول الوودوالر الووى الووديجار تبقائيووا ف و جهايووة وصوول القبض(المجافيسووت) موون قبوول الحاسوووب‬
‫فيص و و و ووبح المبب و و و ووغ االام و و و ووال لبضو و و و وريبة الكمركي و و و ووة وضو و و و وريبة ال و و و وودطل ك و و و وواالت (‪ 9003‬دوالرات*‪1200‬‬
‫ديجار)=‪ 10803750‬ديجار ع رة ماليين و ثماجمئة و ثالثة االف وسبعمئة وطمسون ديجوا ار تضواف اليو‬
‫المبالغ الثابتة التالية‪:‬‬
‫‪ 20000‬ديجار اماجات ااور الك ف (ال احجات هات سعة اكثر من ‪ 3‬اأجان ي مبها اها المببغ)‬
‫‪ 2000‬رسم الأابع‬
‫‪ 3000‬فورم( وا ثمن ورقة المجافيست المأبوعة عبيها التفاصيل) فيصبح المببغ االامال الوااب الدفع‬
‫والمقبوووض موون قبوول المصوورف لحسوواب المديريووة(‪ ) 10828750‬ديجووار وتضوواف الي و المبووالغ المتحصووبة‬
‫لحساب الدوائر الت قامت بعمبيات الفحص والسيأرة الجوعية‪.‬‬
‫واها مووا قمجووا بعمبيووة تحبيوول الاووداول ‪9‬و‪10‬و‪ ،11‬فإججووا جاوود الفوورق ف و وقووت إجاوواه المعامبووة بووين الجظووام‬
‫وعوودم اج ووغال الموودقق بتوودقيق الااجووب المووال ب ووكل دقيووق كمووا اووو الحووال فو‬ ‫اليوودو والجظووام اإللكتروجو‬
‫فوان المودقق يوول االاتموام بتودقيق الاواجوب االطورى الضورورية‬ ‫الجظام اليدو ‪ ،‬أما ف الجظام االلكتروج‬
‫المواودة ف المعامبة ايضوا بعود ان قوام الحاسووب بعمبيوة تطموين مقودار الرسوم و الضوريبة ب وكل دقيوق‪،‬‬
‫واووه الاواجووب االطوورى تتضوومن الموافقووات المرفق و الت و تطووص الوودوائر الت و قامووت بمووجح اووه الموافقووات‬

‫‪83‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫المتعبقة بجوعية البضائع والسبع ‪ ،‬إه ان البرجامال الاااه ف الحاسوب يقوم تبقائيا بتحديد السبع والبضوائع‬
‫الت و و تحتو وواج إلو ووى موافقو ووات دوائو وور اطو وورى مثو وول( اله ارعو ووة‪ ،‬البيأرة‪،‬الصحة‪،‬السو وويأرة الجوعيو ووة‪ ،‬المطتب و ورات‬
‫عبيهوا ب وكل كبيور فو‬ ‫االج ائية) وكهلك البضائع الت يحظر استيراداا أو يوتم رفوع جسوبة الرسوم الكمركو‬
‫بعض المواسم مثل( المحاصيل الهراعية) وهلك دعموا لبمحصوول المحبو ‪ .‬ويوتم تحوديث اوه البياجوات مون‬
‫قبل الطادم الرئيس لبجظام المواود ف المديرية العاموة لبكموارك‪ ،‬ويوتم تعميمهوا وارسوالها بواسوأة االجترجوت‬
‫الو و ووى الطو و ووادم المواو و ووود ف و و و المديريو و ووة‪ .‬وال و و ووكل ( ‪ ) 15‬يمثو و وول جمو و وواهج مطتو و ووارة مو و وون فصو و ووول التعريف و و و‬
‫الكمركيوة لبيووان بعوض السووبع والبضوائع التو تحتواج إلووى موافقوات مون اهوات رسوومية أطورى‪ ،‬لكو تكسووب‬
‫المعامبة الصفة القاجوجية‪ ،‬إه أن مارد صحة الااجب الموال مون المعامبوة ال تعجو الموافقوة عبيهوا مون قبول‬
‫المدقق‪ ،‬واجما ياب عبي ان يتاكد من االهعان أو االمتثال لبت ريعات والقواجين والتعبيمات الصادرة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 15‬بنود من فصول مختلفة من التعريفة الكمركية‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى التعريفة الكمركية‬

‫‪84‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫ومن ال كل ( ‪ )15‬وبتسبسول المربعوات المرقموة مون (‪1‬الوى ‪ )5‬بوداطل المسوتأيالت جاود أن المربوع (‪)1‬‬
‫عبارة عن (البحووم) ضومن الفصول الثواج مون التعريفوة لوها تحتواج الوى موافقوة دائرتو الصوحة والبيأورة قبول‬
‫اكموال التودقيق وتحصويل الرسووم‪ ،‬والمربوع (‪)2‬عبوارة عوون البأويخ ويحتواج الوى موافقوة دائورة اله ارعوة فقوأ ‪،‬‬
‫بيجمووا المربووع (‪ )3‬يمثوول اسووتيراد السواائر وتحتوواج الووى موافقووةاهتين (الصووحة والسوويأرة الجوعيووة) واسووتقأاع‬
‫مبالغ لحساب و اهرة الصحة(مست وفيات عوالج مرضوى السورأان ) وحسواب االسوتطدام الداطب (المتضوررين‬
‫من اسوتعمال السواائر ومجتواوات التبووغ)‪ ،‬والمربوع(‪ )4‬عبوارة عون موادة (اإلسومجت) مموا يتأبوب موافقوة كول‬
‫من(المطتبرات االج ائية والسيأرة الجوعية)‪ .‬ويمثل المربع(‪ )5‬استيراد الم تقات الجفأية الت تستبهم موافقة‬
‫السيأرة الجوعية والمحروقات‪.‬‬

‫اال ان اجوواك بضووائع وسووبعاً ال تحتوواج الووى موافقووات وفحوووص مطتبريووة كمووا اووو مبووين ف و ال ووكل ( ‪)16‬‬
‫التووابع لبفصوول (‪ )44‬موون التعريفووة الكمركيووة وا و االب وواب المصووجوعة موون االط وواب واأووارات االب وواب‬
‫ايضووا ‪ ،‬مووع اال ووارة إلووى ان اجوواك ع ورات موون الموواد االطوورى ضوومن اووها الفصوول تحتوواج الووى موافقووات او‬
‫فحوص مطتبفة كباق الفصول االطرى‪.‬‬

‫الشكل (‪ )16‬محتويات من الفصل ‪ 44‬من التعريفة الكمركية‬

‫المصدر‪ :‬التعريفة الكمركية‬

‫والادول ( ‪ ) 13‬يبين مقارجة بين سجت ‪ 2016‬و ‪ 2017‬فيما يطص ضبأ استيراد البضوائع التو لهوا‬
‫توواثيرعبى المجتوووج المحب و بعوود تأبيووق الجظووام االلكتروج و ‪ ،‬واالمتثووال لبق وواجين المتعبقووة بصووحة الم وواأجين‬
‫والبيئة‪ ،‬وحظر دطول اجواع معيجة من السبع واالمتثال لبقواجين والت ريعات والتعبيمات‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول (‪)13‬مساهمة النظام في االمتثال للقوانين والتشريعات والتعليمات‬


‫السجوات‬

‫الجسبة‬ ‫الفرق(أن)‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫البضاعة‬

‫‪%21‬‬ ‫‪110607‬‬ ‫‪403227‬‬ ‫‪513834‬‬ ‫اغهية‬


‫‪%46‬‬ ‫‪230344‬‬ ‫‪270615‬‬ ‫‪500959‬‬ ‫محاصيل هراعية‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات مديرية مامع با ماخ لسجت ‪ 2016‬و‪2017‬‬

‫وجالحووظ أن اجوواك اجطفاضووا ف و اسووتيراد االغهيووة ف و سووجة ‪ 2017‬عوون سووجة ‪ 2016‬بمقوودار (‪)110607‬‬
‫مئة وع رة االف وستمئة وسبعة اأجان‪ ،‬وف المحاصيل الهراعية بمقدار (‪ )230344‬مئتوين وثالثوين الفوا‬
‫وثالثمئة واربعة وأربعين أجا‪ ،‬عبماً ان اجاك هيوادة فو عودد ال واحجات المحمبوة بالبضوائع المسوتوردة التو‬
‫تووم ااوراء المعووامالت الكمركيووة لهوا فو سووجة ‪ 2017‬بمقوودار(‪ )35645‬طمووس وثالثوين الفووا وسووتمئة وطمووس‬
‫وأربعووين وواحجة عوون سووجة ‪ 2016‬كمووا اووو مبووين فو الاوودول (‪ )7‬المووهكور سووابقا عجوود المجفووه (‪ .)3‬وتاوودر‬
‫من جاحية تسبسول‬ ‫اال ارة إلى أن لبتدقيق المبا ر عالقة مترابأة مع عبة الصجدوق ف الجظام اليدو‬
‫العمبي ووات فو و الا وودول ( ‪ )9‬الم ووهكور س ووابقا وك ووهلك بع وود اجته وواء االعم ووال اليومي ووة وقي ووام ووعبة الص ووجدوق‬
‫بعمبيات الارد اليوم لبجقدية وعمل اليومية العامة ‪ ،‬مما يستبهم من عبة التودقيق المبا ور القيوام بتودقيق‬
‫اليوميووة ومبطووص بجووود االي ورادات اال ان اووه العمبيووات ال واووود له وا ف و الجظووام االلكتروج و ألن الحاسوووب‬
‫يق وووم ب ووهلك ‪ ،‬والا وودول ( ‪ )14‬يب ووين مقارج ووة ب ووين س ووجة ‪ 2016‬وس ووجة ‪ 2017‬م وون حي ووث ع وودد المع ووامالت‬
‫ووعبة التوودقيق الووداطب ( المبا وور) وكووهلك التغي ورات االط وورى الت و حصووبت جتيا ووة‬ ‫الكمركيووة المجا وهة ف و‬
‫التحول من الجظام اليدو الى االلكتروج ‪.‬‬
‫الجدول (‪ )14‬انجاز المعامالت الكمركية والتغيرات االخرى‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫التفاصيل‬
‫‪144300‬‬ ‫‪114654‬‬ ‫معامالت مجاهة‬
‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫معدل ساعات العمل اليوم‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد المدققين‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عدد امجاء الصجدوق‬
‫‪%8‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫جسبة االطأاء‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتمادا عبى بياجات عبة االحصاء والكومبيوتر‪ ،‬عبة التدقيق العام‪ ،‬عبة التدقيق المبا ر‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫ومن طالل تحبيل الادول (‪ )14‬جاد أن اجاك هيادة ف عدد المعامالت الضريبية المجاهة ‪ ،‬إه ببغوت اوه‬
‫الهيادة ف سجة ‪ 2017‬مقارجة بسجة ‪ )29646( 2016‬تسعة وع رين الفا وستمئة وستة واربعوين معامبوة‪،‬‬
‫وبجسبة هيادة ببغت ‪.%25.8‬‬

‫أما أمجاء الصجدوق ‪ ،‬الهين كاجت لديهم عبة طاصة بهم وتضم (‪ )10‬ع رة موظفين فو سوجة ‪،2016‬‬
‫فقوود تووم االسووتغجاء عووجهم ألن عمبيووة القووبض الجقوود اصووبحت ف و المصوورف‪ ،‬باالضووافة الووى عوودم كتابووة‬
‫تفاصوويل وص ووالت القووبض يوودويا وتم وت االستعاض ووة عووجهم بطمسووة موووظفين ( موووظف المجافيسووت) فو و‬
‫الس ووجوات الالحق ووة ‪ ،‬وتجحص وور مهم ووتهم بأب ووع وصو ووال ت القبض(المجافيس ووت) واالحتف وواظ بالجس ووطة الثالث ووة‬
‫وارفاقه وا بالمسووتجدات والموافقووات المرفقووة لتسووبيمها بعوود هلووك الووى ووعبة التوودقيق الرئيس و ‪ ،‬وعجوود فقوودان اووه‬
‫األوليات فاج يتم الباوء الى الجسطة المطهجة داطل الحاسوب لبتعويض عج بعد موافقة االدارة‪.‬‬

‫وموون جاحيووة االطأوواء جاوود أن اجوواك اجطفاضووا ف و اووه الحوواالت‪ ،‬إه اجطفضووت موون جسووبة ‪ %30‬فو سووجة‬
‫‪ 2016‬الى جسبة ‪ %8‬فو سوجة ‪ ،2017‬وتمثول اوه االطأواء اطأواء ماليوة واطأواء اطورى متعبقوة بمودى‬
‫عبة التدقيق المبا ر أو التدقيق العام‪.‬‬ ‫االلتهام بالتعبيمات والقواجين الت يتم اكت افها ف‬

‫‪ : 2.4 .10.1.3‬العمليات التشغيلية في شعبة السيارات وغرفة سيارات(التجوال) ‪:‬‬

‫‪ : 1 .2.4 .10.1.3‬العمليات التشغيلية في شعبة السيارات ‪:‬‬

‫وتمثل التعامل مع الحقل (‪ )3‬ضمن الحقول المواودة ف الااجوب االيسور مون ال وكل (‪ )12‬التو تموت‬
‫وورح المجفووه (‪ ،)3‬واو اسووتيراد المركبووات موون دول مطتبفووة وتتضوومن أجواعواً مطتبفووة موون‬ ‫اال ووارة اليهووا فو‬
‫المركبووات ( تاووال ‪ ،‬إج ووائية‪ ،‬هراعيووة)‪ ،‬ويووتم عموول كافووة عمبيووات( الك ووف والتوودقيق والمجافيسووت) فو‬
‫ال و ووعبة جفس و وها بطو ووالف عمبيو ووات اسو ووتيراد البضو ووائع الت و و كاجو ووت العمبيو ووات تو ووتم فيهو ووا ب و ووكل رئيس و و ف و و‬
‫ووعبتين( التوودقيق المبا وور والك ووف عوون الحمووالت)‪ .‬يعموول فو اووه ال ووعبة (‪ )8‬ثماجيووة موووظفين فو كوول‬
‫وابووة ‪ ،‬مسووؤول ومعوواون وموودقق واحوود مووع ثالثووة موووظفين لبك ووف باالضووافة الووى موووظفين يعمووالن عبووى‬
‫أربعووة حواسوويب ‪ ،‬أربووع أابعووات‪ ،‬اربعووة ماسووحات‬ ‫الحاسوووب ( مجافيسووت واعمووال اداريووة)‪ ،‬واالاه وهة ا و‬
‫اهاه اتصال يدو السبك ‪.‬‬
‫ا‬ ‫ضوئية‪ ،‬اهاه استجساخ ‪، ،‬‬

‫إن التعاموول مووع اسووتيراد المركبووات يطتبووف عوون مووا تووم هكوور عجوود التعاموول مووع اسووتيراد البضووائع موون جاحيووة‬
‫تسبسل العمبيات واله تم رح مراحب من طالل الادول ( ‪ )9‬من بعض الجواح جهكر مجها‪:‬‬

‫‪87‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫عبة السيارات‪.‬‬ ‫‪.1‬أن عمبية ك ف الحمولة تكون قبل عمبية تدقيق المعامبة ف‬
‫‪ .2‬ي ووترك فو عمبيووة الك ووف موووظفين موون دائورة الموورور ومطتبوور السوويأرة الجوعيووة باإلضووافة إلووى موووظف‬
‫الك ف التابعين ل عبة السيارات‪.‬‬
‫‪ .3‬ان كل حمولة احجة تتضمن من( ‪ 6‬الى ‪ )8‬مركبات‪ ،‬أ أن كل حمولة تستواب ك ف اها العودد‬
‫من المعامالت وتدقيق ‪ ،‬ألن اه ال احجات هوات الأابقين لبحمل مطصصة لجقل اها الجوع من السبع‪.‬‬
‫‪ .4‬تكووون األوليووات المرفقووة بالحمولووة أكثوور تعقيوودا موون جاحيووة المرفقووات والموافقووات االضووافية موون الاهووات‬
‫المعجية قياسا بحموالت البضائع والسبع‪.‬‬
‫‪ .5‬تطتبووف التص وريحة الكمركيووة لبمركبووات عوون التص وريحة الت و تسووتعمل ف و اسووتيراد البضووائع موون حيووث‬
‫التصميم الطاص بالحقول‪.‬‬
‫ومون جاحيوة عمول المودقق فووان كول الم ارحول مت وابهة لمووا توم هكور فو الاوودول (‪ )9‬والوه تموت فيو اال ووارة‬
‫المتعبووق بتسبسوول م ارحول العموول الووى ان يووتم‬ ‫فو التوودقيق الت وغيب‬ ‫الوى الجظووام اليوودو والجظوام االلكتروجو‬
‫تحصووويل مببو ووغ االي و وراد وطو ووروج ال و وواحجة مووون المجفوووه (‪ )4‬والمتمثب ووة بالت وودقيق والص ووجدوق والك وووف عووون‬
‫الحموالت‪.‬‬
‫واوودير بالووهكر أج و يووتم ف و اووه ال ووعبة أيضووا الك ووف عوون الحم ووالت الطاصووة بقأووع غيووار السوويارات‬
‫وعبة التودقيق المبا ور‪ ،‬إه ان المودقق فو‬ ‫والمكائن وادوات هيجة السيارات‪ ،‬إال أن تدقيق المعامبة يتم ف‬
‫ووعبة السوويارات يقوووم بتوودقيق معووامالت المركبووات المسووتوردة فقووأ ألجهووا تمثوول مووا يقووارب جحووو‪ %95‬موون‬
‫أعمال اه ال عبة‪.‬‬
‫وتمتوواه المسووتجدات والموافقووات المرفقووة بالمعامبووة الطاصووة باحتسوواب واكمووال تحصوويل الرسووم الكمرك و عوون‬
‫المركبووات بكثورة اجواعهووا وتفاصوويبها وموون ثووم يطتبووف عموول الموودقق موون جاحيووة الدقووة فو العموول عوون الموودقق‬
‫الووداطب ف و ال ووعب االطوورى ‪ ،‬إه ان ال ووركات العالمي وة المصووجعة لبسوويارات تمتبووك مصواجع كثي ورة ف و دول‬
‫الدولوة‬ ‫مطتبفة وتصجع أو تامع جفس ما يتم تصجيع من اجواع وتصواميم فو ( ال وركة األم) المواوودة فو‬
‫المصجعة صاحب االمتياه‪ ،‬وتطضع عمبية تحصيل الرسم إلى اعتبارات مون أامهوا اطوه الدولوة المصوجعة‬
‫لبمركب ووة بالحس ووبان عج وود تقو ودير قيم ووة المركب ووة وال ووكل ( ‪ )17‬يب ووين اط ووتالف قيم ووة المركب ووة بحس ووب الدول ووة‬
‫المصجعة ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الشكل (‪ )17‬قيمة المركبة المثبتة في التعريفة استنادا الى الدولة المصنعة‬


‫المصدر‪ :‬التعريفة الكمركية‬
‫إه لو قمجا بحساب الرسم الكمرك لهه الحالة فقأ جاد أن ‪:‬‬
‫‪ .1‬سيارة الباص المصجعة ف كوريا‬
‫مببغ الرسم= القيمة *جسبة الرسم=‪ 3000=%15*$20000‬ثالثة االف دوالر‬
‫‪ .2‬سيارة باص مصجعة ف الصين أو الدول العربية‬
‫‪ $2400=%15*$16000‬الفان و اربعمئة دوالر‬
‫ا ان اجوواك فرقو واً بمببووغ ‪ $600‬بالهي ووادة لبمركبووة المص ووجعة ف و كوري ووا ‪ ،‬واجووا يرك ووه الموودقق عب ووى ت وودقيق‬
‫مووايطص الببوود المج و لبمركبووة‪ ،‬فقوود يكووون وكيوول االط وراج الكمرك و متعموودا ف و ادطووال المعبومووات بأريقووة‬
‫تمكجو و و م و وون الته و وورب م و وون مق و وودار مع و ووين م و وون الرس و ووم الكمركو و و ‪ .‬م و ووع اال و ووارة ال و ووى ان محتوي و ووات ا و ووها‬
‫الفصل(الفصل‪ )87‬تطضع كبها لجسبة ‪ %2.25‬من قيموة المركبوة والطواص بضوريبة الودطل والموضوح فو‬
‫الادول (‪ )10‬الطاص بجسب ضريبة الدطل والمهكور سابقا‪.‬‬
‫كهلك يعد المقر الرئيس لب ركة اساسا الحتساب قيمة المركبة بغض الجظر عن الدولة الت تم فيهوا صوجع‬
‫جوعيوة المركبوة جفسوها أو تاميعهووا‪ ،‬ففو الحالوة السوابقة جفسوها لووتم تصوجيع المركبوة فو احود فوروع ال وركة‬
‫الكورية ف الصين‪ ،‬فان الببد المصجع لبمركبة ال يتم اطه ف الحسوبان عجود احتسواب مببوغ الرسم(الصوين)‬
‫واجما يتم اطه مقر ال ركة (األم) المصجعة لجوع المركبة (كوريوا) فو الحسوبان ويوتم اثبوات مببوغ ‪20000‬‬
‫ع رين الف دوالر ك ساس لقيمة المركبة ‪ ،‬وليس ‪ 16000‬ستة ع ر الف دوالر وقد يكون مارد اطتالف‬
‫رقووم أو حوورف أو ح ورفين بالبغووة االجكبيهيووة ف و مواصووفات جوعيووة المركبووة جفس وها وبووالأراه جفسووها سووببا ف و‬
‫كما او موضح ف ال كل (‪.)18‬‬ ‫تغيير قيمة المركبة ومن ثم احداث فرق ف قيمة الرسم الكمرك‬

‫‪89‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الشكل (‪ )18‬مواصفات نفس نوعية المركبة‬


‫المصدر ‪ :‬التعريفة الكمركية‬
‫إه جالحوظ أن الفوورق بووين الورقمين (‪ )8‬و (‪ )7‬فو مواصووفات المركبووة فقووأ مون جوووع (‪ ) BMW‬احوودث فرقووا‬
‫ف القيمة الطاضعة لبضريبة بمقودار (‪ )12000‬دوالر مموا يعجو ضوريبة كمركيوة بمقودار (‪ )1800‬دوالر‪.‬‬
‫وتعد الحاالت الثالث السوابقة اوهًء مون الحواالت التو ال دطول لبجظوام والحاسووب فو معالاتهوا أو ضوبأها‬
‫بهدف مساعدة المدقق ف عمبية التدقيق‪ ،‬واجما ياوب عبوى المودقق ان يعتمود عبوى طبرتو العبميوة والعمبيوة‬
‫كما بيججا سابقا‪.‬‬
‫ان تكفول الحاسوووب باحتسوواب مببووغ الرسوم وعموول التصووجيفات الالهمووة لب وركات والوودول المصووجعة لبسوويا ارت‬
‫موون أا ووم األسووباب التو و ميووهت الجظ ووام االلكتروج و ع وون الجظووام الي وودو واعبووت عمبي ووة التوودقيق أكثو ور دق ووة‬
‫وس وورعة و تجفي ووها لت وودقيق االلتو وهام وهل ووك بالطض وووع لبتعبيم ووات والت و وريعات المتعبق ووة بالحف وواظ عب ووى البيئ ووة‬
‫وضمان حياة المستهبك عجد استطدام اه المركبات‪.‬‬
‫وا وودير بال ووهكر أن ا ووه ال ووعبة ايض ووا تمث وول ا ووهًء م وون ال ووبكة الطاص ووة (االجت ارج ووت) التو و تام ووع ال ووعب‬
‫والوحوودات االطوورى الباقيووة المسووتعمبة لتكجولوايووا المعبومووات ف و اجاوواه التوودقيق الت ووغيب ‪ ،‬وكمووا بيجووا ف و‬
‫الااجو ووب الجظو وور مو وون او ووه الد ارسو ووة فو ووإن او ووها جو وووع مو وون ال و ووبكة تتصو ووف بالطصوصو ووية واألمو ووان كوجهو ووا‬
‫محصورة ف جأاق معين(المديرية) وال يمكن الودطول اليهوا اال فو حواالت جوادرة مون قبول غيور المصورح‬
‫لهم ‪ ،‬والسبب يعود الى ضعف كبمات العبور( ‪ ) password s‬الطاصة بالدطول الى الجظام لبمدققين أو‬
‫الموووظفين أو المسووؤولين‪ ،‬وعوودم تغي ورام ا وه الكبمووات لفت ورات أويبووة‪ ،‬أو جسوويان الطووروج موون الجظووام عجوود‬
‫مغو ووادرة مكو ووان العمو وول‪ .‬وكمو ووا بيججو ووا سو ووابقا فو ووان المو وودقق اجو ووا يتعامو وول مو ووع ماموعو ووة مو وون المستمسو ووكات‬
‫والمستجدات المرفقة بالمركبة ‪ ،‬مما أواب دقة متجااية ف العمول والتقيود بالت وريعات والقوواجين المتعبقوة‬
‫باستيراد المركبات‪ ،‬والادول )‪ (15‬يبين مقارجوة بوين موا توم إجاواه مون معوامالت كمركيوة طاصوة باسوتيراد‬
‫المركبات ف اه ال عبة ف سجة ‪ (2016‬الجظام اليدو ( وسجة ‪(2017‬الجظام االلكتروج )‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول (‪ )15‬مقارنة بين عدد المعامالت المنجزة في سنة ‪ 2016‬وسنة ‪2017‬‬


‫جسبة الهيادة‬ ‫الفرق‬ ‫سجة ‪2017‬‬ ‫سجة ‪2016‬‬ ‫التفاصيل‬
‫‪%151‬‬ ‫‪42363‬‬ ‫‪70363‬‬ ‫‪28000‬‬ ‫عدد المركبات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة االحصاء والكومبيوتر و عبة السيارات‬
‫وموون طووالل الاوودول اعووال جالحووظ الفوورق الكبيوور ف و هيووادة عوودد المعووامالت الكمركيووة الطاصووة باسووتيراد‬
‫السيارات ‪.‬‬
‫‪ : 2 .2.4 .10.1.3‬العمليات التشغيلية في غرفة سيارات (التجوال) والصندوق (‪:) 2‬‬
‫واو و تابع ووة ل ووعبة الس وويارات‪ ،‬تط ووتص أساسو واً بتق ووديم الط وودمات لتس ووهيل الحرك ووة الس ووياحية ب ووين االقب وويم‬
‫وايران‪ ،‬وكهلك تسوهيل معوامالت المسوافرين إلوى إيوران بهودف المعالاوة الأبيوة بقودر موا يتعبوق معوامالتهم‬
‫ورح ال وكل (‪ )8‬المواوود فو المجفوه (‪)1‬‬ ‫بدائرة الكمرك‪ ،‬وتحصويل مبوالغ ماليوة ‪ ،‬ويمثول الحقول (‪ )2‬فو‬
‫رح ال كل (‪ )12‬ف المجفه (‪ )3‬ويعمل ف اوه ال وعبة أربعوة مووظفين فو كول‬ ‫والحقل (‪ )2‬ايضا ف‬
‫وابة عبى الجحو التال ‪:‬‬
‫موظ ووف ك ووف وم وودقق ‪ ،‬ام ووين ص ووجدوق ومس ووؤول الواب ووة ‪،‬واألاهو وهة المس ووتطدمة او و اه وواه حاس وووب ‪،‬‬
‫ماسحان ضووئيان ‪ ،‬أابعتوان‪ ،‬اهواه استجسواخ ‪ .‬والصوجدوق المواوود اجوا يسومى الصوجدوق (‪ ، )2‬وفو موا‬
‫يطص تسبسل مراحل عمل التدقيق والصجدوق المتمثل بتحصيل المبالغ المالية فإن المراحل مأابقة تماما‬
‫لما تم رح ف الادول ( ‪ )6‬المواود ف المجفه (‪ )2‬والمواود ب الصجدوق (‪ )3‬واالطتالفات المواوودة‬
‫و و وورح الا و وودول المو و ووهكور ف و و و المجفو و ووه‬ ‫جفسوو ووها بو و ووين الجظوو ووام اليو و وودو وااللكتروج و و و الت و و و توو ووم هكراو و ووا ف و و و‬
‫المهكور‪ ،‬باستثجاء واود فقرة الغرامات ف محتويات وصل القبض ف حال جفاه المدة القاجوجية لبمعامبة ‪.‬‬
‫مع اال ارة الى ان الوصوالت والدفاتر الت تم استطدامها ف المجفه (‪ )2‬تم استطدامها ف الجظوام اليودو‬
‫والجظام االلكتروجو اجوا ايضوا‪ ،‬ا وصول القوبض بجوعيو ودفتور الك وف والتطموين‪ .‬والاودول ( ‪ ) 16‬يبوين‬
‫االرقووام المطصصووة لبحسووابات الت و يووتم قووبض المبووالغ بموابهووا موون المسووافرين ف و اووه الغرفووة وبماوورد‬
‫ادطال ا رقم حساب الى الحاسوب فاج سيقوم بتحديد تفاصيل وصل القبض لبمببغ المسوتبم مون المسوافر‬
‫ويقوووم بترحيب و الووى اليوميووة العام وة لبصووجدوق كمووا مبووين ف و ال ووكل (‪ )19‬تمهيوودا لعموول المبطووص بهوودف‬
‫ايداع المببغ لدى الصجدوق المركه لبدائرة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول(‪ )16‬ارقام الحسابات الخاصة بقبض المبالغ‬


‫المببغ (ديجار)‬ ‫تفاصيل الحساب‬ ‫الرقم‬ ‫ت‬
‫‪100000‬‬ ‫الباصات السياحية الداطبة الى االقبيم من ايران‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪15000‬‬ ‫الباصات السياحية الطاراة من االقبيم الى ايران‬ ‫‪101‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪25000‬‬ ‫سيارات التاوال االيراجية الداطبة الى االقبيم‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪10000‬‬ ‫سيارات التاوال االيراجيةالطاراة من االقبيم‬ ‫‪103‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪10000‬‬ ‫سيارات تاوال عراقية هاابة الى ايران‬ ‫‪104‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪10000‬‬ ‫سيارات تاوال عراقية عائدة من ايران‬ ‫‪105‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪30000‬‬ ‫عدم طتم دفاتر التصريح لبسيارات العراقية‬ ‫‪214‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 3000‬لكل يوم‬ ‫غرامة التاطير لبسيارات االيراجية‬ ‫‪204‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪34000‬‬ ‫فقدان األوليات والمعامبة الكمركية‬ ‫‪212‬‬ ‫‪9‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات غرفة سيارات التاوال‬

‫وموون الاوودول اعووال جالحووظ موودى ت ّ وعب االرقووام والحسووابات وقيووام الحاسوووب بتسووهيل احتسوواب المبووالغ‬
‫وتبويبها ‪ ،‬كما او الحال ايضا ف تسبسل العمبيات ف المجفه (‪ )2‬الطاص بقوبض المبوالغ فو الصوجدوق‬
‫(‪ ، )3‬وال كل (‪ )19‬ا يمثل اهًء من الصوفحة األولوى والحقول االطيور مون الصوفحة االطيورة لبيوميوة العاموة‬
‫لبصجدوق وال كل (‪ )20‬يبين االأار الاااه لمبطص اليومية ( اموين الصوجدوق فقوأ يقووم بكتابوة مامووع‬
‫كل حقل أو حقول ف الحقل المطصص ل جقال من الحقل االطير من ال كل (‪ )19‬وهلك تمهيدا لاليداع‬
‫لدى الصجدوق المركه ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الشكل(‪ )19‬اليومية العامة للصندوق‬


‫المصدر‪ :‬حاسوب سيارات التاوال‬

‫الشكل (‪ )20‬ملخص اليومية العامة‬


‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات سيارات التاوال‬
‫وقد أورد الباحوث حالوة فعبيوة تمثول عمول يووم معوين توم فيو قوبض مببوغ ااموال (‪ )924000‬ديجوار تسوعمئة‬
‫واربعوة وع ورون الوف ديجووار مون طوالل (‪ )39‬وصوول قوبض و التو تمثول ‪ 39‬معامبووة مون طوالل الصووجدوق‬
‫(‪ ، )2‬وجالحووظ أج و تووم امووع اربعووة حسووابات ف و المبطووص ألجهووا تمثوول حسوواب االي ورادات ( الرسووم‪ +‬رسووم‬
‫الأووابع‪ +‬فووورم‪ +‬الغ ارمووة) ويس واو بووالماموع (‪ )729000‬سووبعمئة وتسووعة وع وورين الووف ديجووار‪ ،‬لك و يووتم‬
‫تمييه عن مببغ(‪ )195000‬مئوة وطمسوة وتسوعين الوف ديجوار او اماجوات ااوور الك وف‪ .‬وقود قوام الباحوث‬
‫بكتابة ترامة الحسابات الى العربية بطأ اليد لك تكون اكثر قربا لبفهم من قبل القارىء لبدراسة‪.‬‬

‫وادير بالوهكر فوان مون ااوداف المديريوة تج ويأ الحركوة السوياحية كموا ا ورجا فو مقدموة الد ارسوة ‪ ،‬مموا يودل‬
‫عبى قبة المبالغ المستوفية عن تقديم اه الطدمات‪ ،‬والاودول ( ‪ )17‬يبوين مقارجوة بوين سوجة ‪ 2016‬وسوجة‬

‫‪93‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ 2017‬موون حيووث عوودد المعووامالت وعوودد الموووظفين ومقوودار االيوراد والحوود االقصووى الجاوواه المعووامالت فو‬
‫اليوم الواحد‪.‬‬
‫الجدول(‪ )17‬مقارنة بين سنة ‪ 2016‬و سنة ‪2017‬‬
‫الجسبة‬ ‫الفرق‬ ‫سجة ‪2017‬‬ ‫سجة ‪2016‬‬ ‫التفاصيل‬
‫‪%61.65‬‬ ‫‪12270‬‬ ‫‪22123‬‬ ‫‪13685‬‬ ‫عدد المعامالت‬
‫‪%33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد الموظفين‬
‫‪%25.8‬‬ ‫‪76000000 370000000 294000000‬‬ ‫االيراد المتحقق(ديجار)‬
‫‪%92‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪130‬‬ ‫الحد االقصى(معامبة) ف اليوم‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات سيارات التاوال وبياجات مامع با ماخ لسجة ‪2016‬‬

‫وموون الاوودول أعووال جالحووظ أن اجوواك هيووادة فو المعووامالت المجاووهة بالجسووبة ‪ %61.65‬فو سووجة ‪2017‬‬
‫عن سجة ‪ ،2016‬مع اجطفاض ف عودد المووظفين العوامبين بجسوبة ‪ %33‬وجالحوظ ايضوا ان اجواك هيوادة‬
‫فو و اإليو ورادات بجس ووبة ‪ %25.8‬م ووع هي ووادة مبحوظ ووة فو و ق وودرة ال ووعبة فو و اجا وواه الح وود االقص ووى م وون‬
‫المعامالت ف اليوم الواحد‪ ،‬ويقصد بالحد االقصى موا كوان عبيو الوضوع فو الجظوام اليودو وموا اوو عبيو‬
‫مو ون حي ووث الوق ووت والاه وود ال ووالهم كح وود اقص ووى الجا وواه المع ووامالت‪ ،‬إه إن ا ووه‬ ‫الجظ ووام االلكتروجو و‬ ‫فو و‬
‫الهيادة قد ببغت جسوبة ‪ ،%92‬ويوود الباحوث أن ي وير إلوى أن الحود األقصوى اجوا ال يعجو اجو توم اجاواه‬
‫او ووها الحو وود مو وون المعو ووامالت ف و و كو وول يو وووم‪ ،‬واجمو ووا ف و و حو وواالت مجفو ووردة تو ووم تسو ووايبها مو وون قبو وول مسو ووؤول‬
‫ال عبة من طالل تاربتهم ف تبك السجوات‪.‬‬ ‫وموظف‬

‫‪:3. 4.10.1.3‬العمليات التشغيلية والتدقيق المباشر في الصندوق(‪ )1‬والصندوق المركزي‪:‬‬

‫‪ :1 .3.4.10.1.3‬العمليات التشغيلية والتدقيق المباشر في الصندوق(‪:)1‬‬

‫واه حاسووب ‪ ،‬ماسوح‬


‫اه ا‬ ‫وتقع ف مقر المديرية وا تابعة ل عبة الحسابات واالاههة المواوودة فيو او‬
‫ضووئ ‪ ،‬أابعتوان ‪ ،‬اهوواه استجسواخ ‪ ،‬يعموول فو اووه ال وعبة موظفوان لكوول وابوة أمووين صوجدوق لبصووجدوق‬
‫(‪ )1‬وأمين صجدوق لبصجدوق المركه واو ف الوقت جفس المسوؤول ومودقق أعموال أموين صوجدوق (‪، )1‬‬
‫بيجم ووا ي ووتم ت وودقيق أعمالو و م وون قب وول ووعبة الت وودقيق المبا وور الموا ووودة فو و قاعة(المجافيس ووت) ‪،‬أن عم وول‬
‫الص ووجدوق (‪ )1‬يجحص وور فو و اكم ووال المع ووامالت البكمركي ووة المتعبق ووة بال وواحجات الداطب ووة إل ووى األقب وويم م وون‬
‫المجفه (‪ )3‬واله تم رح فو الفقورة(‪ )6‬مون ورح ال وكل (‪ )12‬الموهكور سوابقا‪ ،‬أ ال واحجات اإليراجيوة‬
‫الفارغو ووة الهاابو ووة الو ووى االقبو وويم بهو وودف ابو ووب الصو ووادرات والت و و تمثو وول الاو ووهء االكبو وور مو وون عمو وول الصو ووجدوق‬

‫‪94‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫(‪ ،)1‬وكهلك اهء قبيل من ال احجات هات السعة القبيل الحمل(اقل من أون واحود) فو أغبوب الحواالت‪،‬‬
‫وكهلك المواود ف الفقرة(‪ )4‬من رح ال كل (‪ )12‬ف المجفوه (‪ )3‬والفقورة (‪ )3‬مون ورح ال وكل (‪ )8‬فو‬
‫الصادرات من السبع والبضائع الى ايران وتم تطصيص رقم لكل حساب كما او مبوين فو‬ ‫المجفه (‪ )1‬أ‬
‫وصوول القووبض ف و ال ووكل (‪ )21‬لحالووة فعبيووة لبفق ورة (‪ )6‬ا ال وواحجات االيراجيووة الفارغووة الت و اصووبحت‬
‫مصوود ار لاليوراد بعوود تأبيووق الجظووام االلكتروجو ‪ ،‬إه تووم تطصوويص رقووم ( ‪ )107‬لبحسوواب الطوواص بهوا ف و‬
‫ووعبة التوودقيق العووام لعموول المجافووه‬ ‫الجظووام ‪ ،‬وكووهلك قووبض المببووغ المحصوول جتياووة التوودقيق الالحووق ف و‬
‫وال عب ف المديرية اله اطأ في المدقق المبا ر ف احتساب مببغ الرسم الكمرك سواء كاجت حمولة‬
‫بضائع أم استيراد لبمركبات أو عدم االمتثال لبقواجين‪.‬‬

‫الشكل(‪ )21‬وصل القبض ‪ 37‬أ لحالة فعلية (شاحنات فارغة)‬


‫المصدر‪ :‬الصجدوق (‪)1‬‬
‫فبمارد تمرير المعرف وكتابة رقم الحساب ‪ ،‬يقوم الحاسووب بكتابوة التفاصويل وتحديود المبوالغ وترحيبو الوى‬
‫اليومية العامة‪ ،‬وتتم اجا مراحل العمل جفسوها التو توم هكراوا فو الصوجدوق (‪ )3‬فو المجفوه (‪ )2‬والصوجدوق‬
‫(‪ )1‬المواود ف غرفة سيارات التاوال حتى مرحبة االيداع لدى الصجدوق المركه ‪.‬‬
‫امووا بالجسووبة لحالوة ال وواحجات هات الحمولووة القبيبووة فووإن األموور يتأبووب الراوووع ب ووكل ووب تووام الووى الجظووام‬
‫اليوودو القووديم‪ ،‬وقيووام ووعبة الك ووف عوون الحمووالت بالك ووف عوون الحمولووة وبعوود هلووك قيووام موظووف بكتابووة‬
‫فو و المجف ووه (‪ ، )2‬وم وون ث ووم قي ووام‬ ‫كاف ووة تفاص وويل الحمول ووة ي وودويا فو و دفت وور الك ووف والتطم ووين الم ووار اليو و‬
‫الموظووف جفس و بعمبيووة التطمووين لمحتويووات الحمولووة اعتموواداً عبووى التعريفووة الكمركيووة واسووتعمال الحاسووبات‬
‫والدط ووال التفاص وويل ال ووى الحاسو ووب‬ ‫اليدوي ووة فو و عمبي ووة التطم ووين ‪ ،‬وارس ووال ال ووى الص ووجدوق (‪ )1‬لتدقيقو و‬
‫وتدقيق مرة اطرى من قبل امين الصجدوق المركه واو ف الوقت جفس المدقق ‪ ،‬قبل االيعاه بأبع كما‬

‫‪95‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫ال كل ( ‪ ) 22‬اله يبين تفاصيل وصل القبض لحمولة تببوغ وهجهوا ‪200‬‬ ‫او مبين ف حالة فعبية ف‬
‫كغم فقأ‪.‬‬

‫ال كل (‪ )22‬وصل القبض لحالة فعبية لحمولة هات وهن قبيل‬


‫المصدر‪ :‬الصجدوق (‪)1‬‬
‫ويقوم الحاسوب بترحيل محتويات الوصل إلى اليومية العامة لبصجدوق كما ف الحاالت السابقة‪.‬‬
‫والهدف من اتباع اها االسبوب القديم او مساعدة المواأجين الهين يقومون باستيراد بضوائع قبيول الووهن أو‬
‫قبيبة القيمة سواء الستطدامهم ال طصو أو االسوتفادة مجو فو عمبيوة البيوع‪ ،‬إه اجو اها توم التعامول موع اوها‬
‫الجوع من الحموالت بمواب الجظام االلكتروج فان المواأن مضوأر لتحمول مبوالغ اضوافية اطورى قود تفووق‬
‫مببووغ الرسووم الكمرك و ‪ ،‬ألن اووه المبووالغ ثابتووة ف و الجظووام وتطووص دوائوور و ووركات اطوورى يووتم القووبض جيابووة‬
‫عووجهم موون قبوول دائورة الكموورك لقوواء طوودماتهم أو ااوراء فحوصووات مثوول( الرصوود اال ووعائ ‪ ،‬السوويأرة الجوعيووة‪،‬‬
‫اله ارعووة) إه ان الموواأن مبووهم بالتقيوود بتعبيمووات اووه الوودوائر اال اجو يووتم اعفوواؤ موون قبوول ادارة الكموورك موون‬
‫اه المبالغ‪ ،‬وا بادرة تاا هو الدطل المحدود وجوع من المسؤولية االاتماعية تاا المواأجين من قبل‬
‫االدارة‪ .‬وي ووود الباح ووث ان ي ووير إل ووى أجو و ل ووم يك وون باالمك ووان الحص ووول عب ووى احص ووائية بطص وووص عم وول‬
‫الصجدوق (‪ )1‬ف سجة ‪ ، 2016‬ألجهوا لوم تكون مواوودة واجموا كاجوت ضومن وعبة الصوجدوق الرئيسو اال‬
‫ان اجواك احصوائية لبسوجوات ‪ 2017‬و ‪ 2020‬لعمول اوها الصوجدوق واو اجاوواه(‪ )38062‬و ( ‪)41189‬‬
‫معامبة عبى التوال ‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ : 2 .3.4.10.1.3‬الصندوق المركزي‬
‫ويعوود الصووجدوق الووه يووتم فيو اسووتالم المبووالغ المقبوضووة موون الصووجاديق‪1‬و‪2‬و‪ 3‬بمواووب وصوول قووبض ‪37‬أ‬
‫المستعمل ف الجظام اليدو ‪ ،‬ويعد اها المكان الوحيود ضومن المديريوة الوه يسوتطدم اوها الجووع مون وصول‬
‫القبض ويقوم أمين الصجدوق بالعمل بحسب الجظام اليدو من البداية الى الجهاية‪ ،‬من كتاب وصل القبض‬
‫والتسووايل فو اليوميووة العامووة لبصووجدوق وعموول المبطووص تمهيوودا لإليووداع فو المصوورف بعوود أن يووتم تدقيقو‬
‫عبة التدقيق المبا ر‪.‬‬ ‫من قبل المدقق ف‬
‫‪ : 5.10.1.3‬المنفذ (‪: )4‬‬
‫ويمثوول المجفووه االطيوور ضوومن تسبسوول المجافووه االربعووة و يقووع عجوود بوابووة االقبوويم (طووأ الط وروج موون المامووع‬
‫باتاوا االقبويم)‪ .‬يعموول فو اووه الجقأوة اربعووة مووظفين فو كول وابوة بالتجوواوب فيموا بيووجهم بضومجهم مسووؤول‬
‫الوابووة‪ ،‬األاه وهة المسووتطدمة‪ :‬اهوواه حاسوووب ‪ ،‬ماسووح ضوووئ ‪ ،‬أابعووة ‪ ،‬واهوواه السووبك يوودو ‪ .‬مهم وة‬
‫ال واحجات التو تطورج مون الماموع بكافوة أجواعهوا سوواء كاجوت محمبوة بالبضوائع ام‬ ‫المجفه ا التحكم فو‬
‫كاجت فارغة‪ ،‬من طالل تمرير المعرف الطاص بكول واحجة الوه توم عمبو فو م ارحول سوابقة فو المجفوهين‬
‫(‪1‬و‪ .)3‬و يتم اطتيار حقل الطروج من المامع و او الحقل الثاج من الصف الثاج من الصفوف التو‬
‫تتكون من اربعة حقول ف ال كل (‪ )7‬الم ار الي ف المجفه (‪ )1‬و يصبح وااهة الحاسوب تكون مفعال‬
‫عبووى ال ووكل ( ‪ ) 23‬والووه يعب ور عوون طووروج كافووة أج وواع ال وواحجات م ون المامووع والت و دطبووت الي و موون‬
‫المجفوووه (‪ )3‬وتوووم التعامووول معهو ووا داطووول المديريوووة ‪ ،‬ويطتو ووار الموظو ووف ك وول حق و ول بحس ووب جوعيوووة ال ووواحجة‬
‫والمعرف المعمول لها‪ ،‬ويعد الحقل الثواج (حقول الطوروج مون الماموع )المواوود فو ال وكل (‪ )23‬الحقول‬
‫الرئيسو و لعم وول ا ووها المجف ووه وم وون ض وومن ا ووها الحق وول حق وول(الطروج ر المجافيس ووت) الموا ووود فو و ال ووكل‬
‫( ‪ ) 24‬األاووم بووين الحقووول‪ ،‬ألج و يمثوول طووروج ال وواحجات المحمبووة بالسووبع والبضووائع المسووتوردة واسووتيراد‬
‫المركبات‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫ال كل (‪ )23‬طروج ال احجات من المامع باتاا االقبيم‬


‫المصدر‪ :‬حاسوب المجفه (‪)4‬‬

‫ال كل(‪ )24‬طروج ال احجات المحمبة بالسبع والبضائع المستوردة من المامع‬


‫المصدر‪ :‬حاسوب المجفه رقم(‪)4‬‬
‫وتاوودر اال ووارة الووى ان مهمووة وكيوول اإلط وراج الكمرك و تجته و بماوورد اسووتالم وصوول قبض(المجافيسووت) أو‬
‫وصوول ‪37‬أ موون ووعبة الك ووف عوون الحم ووالت ‪ ،‬واعأائهووا لسووائق ال وواحجة لك و يتوا و الووى المجفووه (‪)4‬‬
‫بهودف الطوروج مون الماموع وايصوال الحمولوة الوى التوواار‪ .‬وعجود وصوول ال واحجة الوى المجفوه فوإن الموظووف‬
‫يق وووم بتمري وور المع وورف الط وواص بال وواحجة الموا ووود فو و الاه ووة العبي ووا لوص وول الق ووبض أو المجافيس ووت وفو و‬
‫‪98‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫حووال واووود أ طبوول فو المعامبووة أو فو وصوول المجافيسووت ووصوول ‪ 37‬أ فووإن الحاسوووب يجبو الموظوف‬
‫صوتا وصورة بواود اها الطبل وال يسمح بعمبية الطهن والسماح بطروج ال احجة‪ ،‬فيتم ارااع ال احجة الى‬
‫المديرية لمعالاة الطبل أو الجقص‪ ،‬وف بعض االحيان فان االدارة ترسل ارقاماً ل واحجات معيجوة إلوى اوها‬
‫المجفه لمجعها من الطروج من الماموع حتوى وان كاجوت المعامبوة بودون طبول وهلوك لواوود معبوموات مسوبقة‬
‫لدى االدارة عن أريق المطبرين ب ن اجاك موادأً أو سبعاً مطفية ف الحمولة غيور مسوموح لهوا بالودطول أو‬
‫واوود حالوة تهورب ضوريب ‪ ،‬ويكووون اهواه الالسوبك المفتووح عبوى موودار السواعة الوسويبة السوريعة والفعالووة‬
‫بين االدارة والمجفه لمعالاة اه الحاالت‪.‬‬
‫واوودير بالووهكر أن اووها المجفووه لووم يكوون لو واووود فو الجظووام اليوودو وكووان يووتم الووتحكم بضوبأ حركووة الطووروج‬
‫لب وواحجات موون طووالل وورأة الكمووارك‪ ،‬والووهين لهووم واووود لحوود االن اال ان دوراووم ووكب ال يتعوودى ماوورد‬
‫التاكد من ان السائق يحمل الوصل الكمرك فقأ‪ ،‬بعد ان تم السماح ل بالطروج من المجفه‪.‬‬

‫‪ : 6.10.1.3‬التدقيق الالحق في شعبة التدقيق العام‪:‬‬


‫يعمل ف اه ال عبة(‪ )7‬سبعة موظفين بضمجهم مسؤول ال عبة‪ ،‬ويعمبون ب كل يوم ب سبوب التجاوب‬
‫سبق هكر ‪ ،‬واألاههة المستطدمة سبعة(‪)7‬‬ ‫بعض الحاالت بحسب جظام الت كيالت(الوابات) اله‬ ‫ف‬
‫أاههة حاسوب‪ ،‬سبعة ماسحات ضوئية‪ ،‬أابعتان ‪ ،‬اهاه استجساخ ‪.‬‬
‫و تتبطص مهام ال عبة ف الجقاأ التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تدقيق كافة اعمال عبة الحسابات المتمثبة ب وو( الجثريوة‪ ،‬الرواتوب‪ ،‬الميهاجيوة‪ ،‬مسوتجدات القيود والصورف‪،‬‬
‫حسابات السبف واألماجات‪ ،‬الحسابات المرتبأة بالمصرف) وغيراا من الحسابات‪.‬‬
‫والودعاوى الكمركيوة والغ ارموات المترتبوة عجهوا‬ ‫‪ .2‬تدقيق معامالت المطالفات الجاتاة عون التهورب الكمركو‬
‫والت و قامووت ال ووعبة القاجوجيووة بتجظيمهووا وتطميجهووا إسووتجاداً الووى قوواجون الكمووارك رقووم ( ‪ ) 23‬لسووجة ‪1984‬‬
‫عبة التدقيق المبا ر‪.‬‬ ‫وتعديالت وتم تدقيقها ف‬
‫‪ .3‬تدقيق ما تم تدقيق ف الصجاديق(‪1‬و‪2‬و‪ 3‬والصجدوق المركه ) ‪.‬‬
‫عبة السيارات‪.‬‬ ‫‪ .4‬تدقيق اعمال عبة التدقيق المبا ر والتدقيق المبا ر ف‬
‫‪ .5‬تدقيق إااهات االستيراد والتصدير الت تم تجظيمها من قبل ال عبة القاجوجية و عبة اإلااهات‪.‬‬
‫وقد تم توهيع العمل ف اه ال عبة بال كل التال ‪:‬‬
‫أ‪ .‬يتولى مسؤول ال عبة تدقيق ما ورد ف الفقرات ‪1‬و‪2‬و‪ 3‬حص اًر‪.‬‬
‫ب‪ .‬قيام الموظفين بتدقيق الفقرات ‪ 4‬و‪.5‬‬
‫إن العمل فو اوه ال وعبة يوتم ب وكل يودو فو معظوم الحواالت وال يسوتعان بالحاسووب فو عمبيوة التودقيق‬
‫اال ف حاالت اال تبا ب ن اجاك طبالً اوارياً ف المعامبوة‪ ،‬أموا بواق المعوامالت فيوتم تودقيقها مون طوالل‬

‫‪99‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫مأابقووة محتويووات وصوول القبض(المجافيس وت) مووع المسووتجدات والموافقووات المرفقووة بالمعامبووة‪ ،‬إه ال حااووة‬
‫الووى اعووادة عمبيووات التطمووين اليوودو بواسووأة كتوواب التعريفووة الكمركيووة والحاسووبة اليدويووة كمووا كووان يحوودث‬
‫الجظام اليدو ‪ ،‬ألن الحاسوب قد قام بهها العمل‪.‬‬ ‫ف‬
‫ويود الباحث اجوا أن ي وير أن المودقق فو التودقيق المبا ور يقوارن بوين مرفقوات المعامبوة ومحتويوات‬
‫التصريحة الكمركية من اهة مع ما يظهر عبى ا ة الحاسوب من تفاصيل لبحمولة عجد تمرير المعرف‪،‬‬
‫بيجمووا ف و التوودقيق العووام ت وتم المقارجووة بووين المرفقووات والتص وريحة الكمركيووة مووع مووا اووو مواووود ف و وصوول‬
‫قبض(المجافيس وت)‪ .‬والاوودول ( ‪ )18‬يبووين مقوودار مووا تووم تحصوويب جتياووة التوودقيق الالحووق موون قبوول ووعبة‬
‫عبة السيارات والمكون من (‪ )11‬احود ع ور وصوالً لبقوبض توم‬ ‫التدقيق العام لعمل المدقق المبا ر ف‬
‫تحصوويل مبالغهووا ف و يوووم واحوود وتطووص ( ‪ ) 4‬اربعووة ايووام جتياووة إعووادة توودقيق معووامالت تطووص اسووتي ارد‬
‫ووعبة السوويارات‪ ،‬وال وكل ( ‪ )25‬يبووين حالووة عمبيووة وا و الوصوول الم ورقم ( ‪) 429657‬‬ ‫المركبووات ف و‬
‫المبووين ف و التسبسوول (‪ )7‬ضوومن الاوودول (‪ )18‬والبوواق جكتف و باال ووارة الووى تفاصوويل سووبب قووبض مببووغ‬
‫الفرق‪.‬‬

‫الشكل (‪ )25‬وصل القبض بالفرق نتيجة التدقيق الالحق‬


‫المصدر ‪ :‬عبة التدقيق العام‬

‫‪100‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول(‪ )18‬وصوالت قبض الفروقات نتيجة التدقيق الالحق‬


‫سبب الفرق‬ ‫الفرق(ديجار)‬ ‫ر‪.‬وص و و و وول التاريخ ر‪.‬المجافيست التاريخ‬ ‫ت‬
‫القبض‬
‫ياباج ‪،‬صج ّع ف كوريا‬ ‫المج‬ ‫‪184000‬‬ ‫‪10/6‬‬ ‫‪724241 11/1 429647‬‬ ‫‪1‬‬
‫ياباج ‪ ،‬صج ّع ف كوريا‬ ‫المج‬ ‫‪184000‬‬ ‫‪10/8‬‬ ‫‪724658 11/1 429648‬‬ ‫‪2‬‬
‫المج ياباج ‪ ،‬صج ّع ف كوريا‬ ‫‪184000‬‬ ‫‪10/6‬‬ ‫‪724239 11/1 429649‬‬ ‫‪3‬‬
‫استي ن‪ ،‬تم تدقيق كسيارة صالون‬ ‫‪539000 10/10‬‬ ‫‪726465 11/1 429652‬‬ ‫‪4‬‬
‫استي ن‪ ،‬تم تدقيق كسيارة صالون‬ ‫‪717000‬‬ ‫‪9/23‬‬ ‫‪717124 11/1 429653‬‬ ‫‪5‬‬
‫استي ن‪ ،‬تم تدقيق كسيارة صالون‬ ‫‪717000‬‬ ‫‪10/6‬‬ ‫‪724273 11/1 429654‬‬ ‫‪6‬‬
‫استي ن‪ ،‬تم تدقيق كسيارة صالون‬ ‫‪717000‬‬ ‫‪9/23‬‬ ‫‪717434 11/1 429657‬‬ ‫‪7‬‬
‫استي ن‪ ،‬تم تدقيق كسيارة صالون‬ ‫‪717000‬‬ ‫‪9/23‬‬ ‫‪717338 11/1 429658‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪6‬بستون‪،‬تم احتساب ‪ 4‬بستون‬ ‫‪717000‬‬ ‫‪10/6‬‬ ‫‪724340 11/1 429660‬‬ ‫‪9‬‬
‫استي ن‪ ،‬تم تدقيق كسيارة صالون‬ ‫‪717000‬‬ ‫‪9/23‬‬ ‫‪717112 11/1 429661 10‬‬
‫استي ن‪ ،‬تم تدقيق كسيارة صالون‬ ‫‪717000‬‬ ‫‪9/23‬‬ ‫‪717140 11/1 429665 11‬‬
‫‪ 6110000‬ديجار‬ ‫الماموع‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة التدقيق العام‬
‫ومن الادول اعال والوه يمثول موا توم تحصويب كفروقوات مون التاوار أو وكوالء لإلطوراج الكمركو فو يووم‬
‫واح وود( ‪ )2020/11/1‬لب ووهرين التاس ووع والعا وور‪ ،‬جالح ووظ أن المام وووع يبب ووغ(‪ )6110000‬س ووتة مالي ووين‬
‫ومئووة وع ورة آالف ديجووار ‪ ،‬جتياووة لبتوودقيق الالحووق موون قبوول ووعبة التوودقيق العووام‪ ،‬وموون الاوودير بالووهكر أن‬
‫اج وواك فروق ووات اط وورى تتعب ووق بت وودقيق أعم ووال ووعبة الت وودقيق المبا وور والص ووجاديق(‪1‬و‪2‬و‪، )3‬إال ان اغبو وب‬
‫الفروقووات تطووص المعووامالت الت و يووتم فيهووا لحوود االن اتبوواع الجظووام اليوودو ف و عمبيووة التطمووين لبحم ووالت‬
‫رحجا ألعمال الصجدوق‬ ‫عبة الك ف عن الحموالت واله تمت اال ارة الي بوضوح ف‬ ‫القبيل الوهن ف‬
‫وعبة الك وف السوتطراج مببوغ الرسوم‬ ‫(‪ ،)1‬واله يستطدم في دفتور الك وف والتطموين مون قبول موظوف فو‬
‫ورحجا العم ووال المجفووه (‪ )2‬فو و السووجوات التو و‬ ‫الكمرك و وال ووه سووبق ان بيجج ووا صوويغة ا ووها الوودفتر فو و‬
‫س ووبقت س ووجة ‪ . 2017‬وبحس ووب البياج ووات المت وووفرة ل وودى ووعبة الت وودقيق الع ووام ف ووإن جس ووبة ا ووه الفروق ووات‬
‫اجطفضت الى جحو ‪ %70‬ف السجوات الت اعقبت سجة ‪ 2016‬باالضافة الى ان عدد الموظفين ف اه‬
‫ال ووعبة ف و الجظووام اليوودو كووان(‪ )10‬ع ورة موووظفين‪ .‬واصووبح(‪ )7‬موووظفين بعوود هلووك‪ ،‬ا اجطفوواض بجسووبة‬
‫‪ . %30‬ويود الباحث ان ي ير اجا الى اج ف حال امتجاع التاار أو وكيول االطوراج الكمركو عون دفوع‬
‫اه الفروقات فان المدقق المبا ر(الداطب ) مبهم بدفع اه المبالغ‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ :7. 10.1.3‬اإليرادات والمصروفات في ظل النظام اليدوي والنظام االلكتروني (استخدام تكنولوجيا‬


‫المعلومات)‬
‫‪ :1.7. 10.1.3‬االيرادات‬
‫كم و ووا بيج و ووا فو و و مواض و وويع س و ووابق ف و ووان س و ووجة ‪ 2017‬تع و وود س و ووجة التح و ووول م و وون الجظ و ووام الي و وودو إل و ووى الجظ و ووام‬
‫باسووتطدام تكجولوايووا المعبومووات ف و اجاوواه التوودقيق الت ووغيب ف و مديريووة كموورك (با ووماخ)‬ ‫االلكتروج و‬
‫ف و تبووك العمبيووات كسووجة لبمقارج و‬ ‫واعتبووار سووجة ‪ 2016‬وا و اطوور سووج تووم فيهووا اسووتطدام الجظووام اليوودو‬
‫بالسجوات الت تبتها وبالدراة األساس سجة ‪. 2017‬‬
‫و الادول ( ‪ ) 19‬يبين مقارجة بين سجة ‪ 2016‬وسجة ‪ 2017‬مون جاحيوة تحصويل االيورادت الجاتاوة عون‬
‫قبض الرسم الكمرك وضريبة الدطل والمبالغ القبوضة جتياة تقديم بعض الطدمات الى المواأجين‪.‬‬

‫الادول (‪ )19‬مقارجة لالي اردات المتحققة ف سجة ‪ 2016‬و سجة ‪(2017‬بالديجار)‬


‫جسبة الهيادة‬ ‫الفرق(ديجار)‬ ‫سجة‪2017‬‬ ‫سجة‪2016‬‬ ‫التفاصيل‬

‫‪%55.30‬‬ ‫‪93560000000‬‬ ‫‪262750660750‬‬ ‫‪169190660750‬‬ ‫االيرادات‬


‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى كتيب اعمال وج اأات مامع مجفه با ماخ‬

‫وم وون الا وودول أع ووال جالح ووظ أن اج وواك فرق ووا فو و تحص وويل اإليو ورادات بمق وودار(‪ )93560000000‬ثالثو وة‬
‫وار وطمسوومئة وسووتين مبيووون ديجووار بالهيووادة ف و سووجة ‪ 2017‬مقارجووة بسووجة ‪ 2016‬وبجسووبة‬
‫وتسووعين مبيو اً‬
‫هيادة (‪. )55.3%‬‬

‫‪ : 2. 7.10.1.3‬المصروفات‬

‫يتكووون المصووروفات ف و اووه المديريووة موون (الرواتب‪،‬األاور‪،‬الحوافه‪،‬المكاف ت‪،‬وك وهلك كوول مووا يتعبووق ب وراء‬
‫االاهوهة والمعودات واالثوواث والصوياجة وتببيووة االحتيااوات والبوواهم المتجوعوة‪ .‬والاوودول ( ‪ ) 20‬يبوين مقارجووة‬
‫بين عدد الموظفين وماموع المصروفات بصورة عامة ف سجة ‪ 2016‬وسجة ‪ ،2017‬ومن ضمن مامووع‬
‫المصووروفات مقارجووة بووين فقورات مطتووارة موون اووها الماموووع التو لهووا عالقووة بووالتحول موون الجظووام اليوودو الووى‬
‫الجظووام االلكتروجو ‪ .‬مووع اال ووارة الووى ان كبفووة اسووتطدام االجترجووت ثابتووة وتببووغ (‪ )4000000‬اربعووة ماليوين‬
‫ديجار هريا‪ ،‬وتتضمن كبفة االستطدام لهه الطدمة ل هرين ف المدة التاريبية ف سجة ‪. 2016‬‬

‫‪102‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول(‪ )20‬مقارنة لعدد الموظفين والمصروفات بين سنة ‪ 2016‬وسنة ‪2017‬‬

‫الفرق‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫التفاصيل‬


‫صفر‬ ‫‪190‬‬ ‫‪190‬‬ ‫عدد الموظفين‬
‫‪91557500‬‬ ‫‪2152465250‬‬ ‫‪2060907750‬‬ ‫ماموع المصروفات‬
‫‪15537000‬‬ ‫‪15777000‬‬ ‫‪240000‬‬ ‫االاههة‬
‫‪7870000‬‬ ‫‪8917000‬‬ ‫‪1047000‬‬ ‫صياجة االاههة‬
‫‪46061000‬‬ ‫‪54761000‬‬ ‫‪8700000‬‬ ‫طدمات بكة المعبومات‬
‫‪816000‬‬ ‫‪8992500‬‬ ‫‪8176500‬‬ ‫القرأاسية‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة الحسابات و عبة االدارة والهاتية‬

‫وعجد دراسة الادول جاد أج ليست اجاك هيادة فو عودد المووظفين جتياوة التحوول الوى الجظوام االلكتروجو‬
‫أما ماموع المصروفات فهجاك هيادة بمقدار(‪ ) 91557500‬ديجار‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫المبحث الثاني‬

‫اختبار فرضيات البحث‬

‫‪ : 1. 2.3‬الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫أ‪ .‬الفرضاااية االولاااى‪ :‬ان هنااااك تغيااا ار فاااي طريقاااة التااادقيق واسااالوبه مااان خاااالل اساااتخدام تكنولوجياااا‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫إن أريقة التدقيق ف المجافه وال عب كبها الت لها واود داطل المديرية قد هدت تغيي اًر اهريا بالتحول‬
‫واها ما جبمس بوضوح من طالل االعتماد عبى‬ ‫الحاصل من الجظام اليدو الى الجظام االلكتروج‬
‫اطتصار لتسبسل المراحل واطتصار لبعمبيات داطل المرحبة الواحدة‬ ‫الحاسوب والبرجامال الاااه ف‬
‫جفسها‪ ،‬وااراء العمبيات الحسابية‪ ،‬ويمكن مالحظة هلك من طالل الادول ( ‪ ) 6‬ف المجفه (‪ )2‬اله‬
‫عبة التدقيق‬ ‫يبين اطتصا ار واضحا لتسبسل مراحل عمل المدقق وأريقة عمب ‪ ،‬والادول ( ‪ ) 9‬ف‬
‫المجفه (‪ )2‬وب كل اكثر وضوحاً‪ ،‬وتك ارر‬ ‫يبين بوضوح تك ار ار لأريقة عمل المدقق ف‬ ‫المبا ر اله‬
‫عبة السيارات والصجاديق ( ‪1‬و‪2‬و‪ ) 3‬مما ادى الى‬ ‫عمبية التدقيق المبا ر ف‬ ‫االسبوب جفس ف‬
‫احداث تغير اوار ف أريقة التدقيق واها ما يثبت تحقق الفرضية الفرعية الثاجية‪.‬‬

‫ب‪ .‬الفرضاااية الثانياااة ‪ :‬هنااااك عوائاااق تحاااد مااان اساااتخدام تكنولوجياااا المعلوماااات فاااي عملياااة التااادقيق‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫أن وعبة االحصواء والكومبيوووتر او ال ووعبة الوحيودة فو المديريوة التو تقووم بمعالاووة أ طبول أو عأوول‬
‫ف و الجظووام االلكتروج و ‪ ،‬إه ان قوودرة الموووظفين المسووتطدمين محوودودة ف و التعاموول مووع الجظووام والبرجووامال‬
‫الاااه وتفاصيل عمل الحاسوب‪ ،‬وال تتعدى طأوات متسبسبة بحسب أبيعوة العمول فو كول مكوان‪ ،‬وفو‬
‫عبة االحصاء والكومبيوتر عبى معالاتها‪ ،‬ومن ثم‬ ‫حاالت جادرة فان العأل أو الطبل قد يكون فوق قدرة‬
‫الباوووء إلووى ال ووركة الت و جصووبت الجظووام والبرجووامال لمعالات و وتوقووف العموول ف و مكووان أو ووعبة معيجووة أو‬
‫الدائرة كبها الى ان تتم معالاة االمر‪ ،‬ومون ااجوب اطور فوان مون مامووع( ‪ ) 203‬مووظفين فو المديريوة‬
‫ف سجة ‪ 2020‬يعمل ( ‪ ) 5‬طمسة موظفين فقأ ف اه ال عبة‪ ،‬ثالثة مجهم فقأ ضومن االطتصواص‬
‫كما مبين ف الادولين(‪5‬و‪ ،)7‬لها فان الفرضية الفرعية الرابعة تم اثباتها‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫دور فااي تحسااين عمليااة التاادقيق التشااغيلي فااي‬


‫الفرضااية الرئيس اة‪ :‬ان السااتخدام تكنولوجيااا المعلومااات ا‬
‫القطاع الحكومي ‪.‬‬

‫ان اثبووات الفرضووية الرئيسووية يسووتبهم االسووتجاد الووى جتووائال االعمووال الت ووغيبية ف و المديريووة وتحبيوول جتووائال‬
‫الاداول المرتبأة باالبعاد الثالث لبتدقيق الت غيب (الكفاءة‪ ،‬الفاعبية‪ ،‬االقتصادية)‪.‬‬

‫‪ .1‬الكفااااءة ‪ :‬وا و تعج و تحقي ووق االاووداف ب قوول تكبف ووة وهلووك باسووتطدام اقوول ق وودر ممكوون موون الم وودطالت‬
‫والمووارد كالاهود والوقووت والموال لبحصووول عبوى اكبوور مجفعوة والتو تعجو اجووا تعظويم الجتووائال المتمثبوة بهيووادة‬
‫االيرادات‪ ،‬من طالل اقل كبفة ممكجة‪ .‬والادول (‪ )21‬يمثل مقارجة مصروفات وايورادات سوجة ‪ 2016‬موع‬
‫مصروفات وايرادات سجة ‪ 2017‬اعتماداً عبى محتويات الادولين(‪ 19‬و ‪.)20‬‬

‫الجدول (‪ )21‬مقارنة بين المصروفات وااليرادات في(‪ 2016‬و‪)2017‬‬

‫جسبة الهيادة‬ ‫الفرق(ديجار)‬ ‫سجة‪2017‬‬ ‫سجة‪2016‬‬ ‫التفاصيل‬


‫‪%4.44‬‬ ‫‪91557500‬‬ ‫‪2152465250‬‬ ‫‪2060907750‬‬ ‫المصروفات‬
‫‪%55.3‬‬ ‫‪93560000000 262750660750 169190660750‬‬ ‫االيرادات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بيجات عبة الحسابات وكتيب اعمال وج اأات مامع با ماخ‬

‫وبتحبيوول معأيووات الاوودول (‪ )21‬جاوود أن الهوودف الرئيسو لهووه المديريووة المتمثوول بتعظوويم االيورادات قود‬
‫تحقووق م ون طووالل تأبيووق الجظووام االلكتروج و ‪ ،‬إه يبووين الاوودول أن الهيووادة فو المصووروفات بووين السووجتين‬
‫المقووارجتين ببغ وت (‪ )91557500‬واحووداً وتسووعين مبيوج واً طمسوومئة وسووبعة وطمس وين الف واً وطمسوومئة ديجووار‬
‫وار وطمسوومئة‬
‫وبجسووبة ‪ %4.44‬قاببتهووا هيووادة ف و االي ورادات ببغ وت (‪ )93560000000‬ثالثووة وتسووعين مبيو اً‬
‫وس ووتين مبي ووون ديج ووار وبهي ووادة فو و الجس ووبة ببغو وت ‪ ، %55.3‬باالض ووافة ال ووى االس ووتفادة االض ووافية م وون ا ووه‬
‫ووعبة الت وودقيق الع ووام(الالحق)‪ ،‬فو و ت وووفير الوق ووت االض وواف لبم وودقق عج وود قيامو و بالت وودقيق‬ ‫التكجولواي ووا فو و‬
‫لعمبيووات التوودقيق المبا وور ف و ال ووعب والمجافووه وتحصوويل المبووالغ الجاتاووة عوون اطأوواء الموودقق المبا وور ف و‬
‫االيردات المحصبة كما او واضح‬
‫ا‬ ‫اه االماكن وارااع مببغ الفرق الجاتال عن اه االطأاء واضافت الى‬
‫ف و الا وودول (‪ )18‬وال ووه ّب وين ارا وواع مبب ووغ(‪ )6110000‬ديجووار جتيا ووة الت وودقيق الالحووق ل ووبعض عمبي ووات‬
‫استيراد المركبات‪ ،‬مما يثبت تحقق الفرضية الرئيسة فيما يطص بعد(الكفاءة) ف عمبية التدقيق الت غيب ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫‪ .2‬الفاعلية ‪ :‬وتعج تحقيق االاداف المرسومة لببرامال واالج أة‪ ،‬وبمعجى اطر فقد تكون المؤسسة فاعبة‬
‫ولكجهووا ليسووت كف وؤة‪ ،‬ا اجهووا تحقووق ااوودافها ولكوون بتكبف ووة عاليووة‪ ،‬واووه التكبفووة العاليووة تعج و طسووارة فو و‬
‫المووارد‪ .‬ويمكوون مالحظووة ان المديريووة موون طووالل تأبيووق تكجولوايووا المعبومووات قوود حققووت ااجووب (الفاعبيووة)‬
‫موون التوودقيق الت ووغيب وتحقيووق الهوودفين الرئيسوويين (تعظوويم االي ورادات وتقووديم الطوودمات لبم وواأجين والووو اهرات‬
‫والدوائر ف االقبيم) ويمكججا ان جرى هلك من طالل الادول (‪ )10‬اله يبين الوصف الدقيق لكيفيوة قوبض‬
‫لحسوواب دائ ورة الض وريبة‪ ،‬وكووهلك المسوواامة ف و دعووم المجتوووج‬ ‫ض وريبة الوودطل عوون ممارسووة العموول التاووار‬
‫والمحصو ووول المحب و و وهلو ووك مو وون طو ووالل معأيو ووات الاو وودول (‪ )13‬الو ووه يبو ووين المسو وواامة الفاعبو ووة لبجظو ووام‬
‫االلكتروج ف االلتهام بالتعبيمات الصادرة من و اهرات (الهراعة و الصجاعة و التاارة)‪ ،‬ودعوم االسوتثمار‪،‬‬
‫إه جاوود أن اجوواك اجطفاضووا ف و جسووبة ال وواردات موون االغهيووة والمحاصوويل الهراعيووة بجسووبة(‪ 21%‬و‪)%46‬‬
‫عون سووجة ‪ 2016‬عبووى التووال عبمواً أن اجوواك هيووادة فو دطووول ال واحجات المحمبووة بالسووبع والبضووائع فو‬
‫س ووجة ‪ 2017‬بمق وودار (‪ )35645‬وواحجة‪ .‬والا وودول(‪ )18‬ال ووه يب ووين هي ووادة فو و ع وودد المع ووامالت المجاو وهة‬
‫لبمواأجين مقارجة بسجة ‪ 2016‬ف غرفة سيارات التاوال بمقدار(‪ )12270‬معامبة وبهيوادة فو الجسوبة عون‬
‫سجة ‪، )61.65% ( 2016‬واها ما يثبوت تحقوق الفرضوية الرئيسوة فيموا يطوص بعود (الفاعبيوة) فو عمبيوة‬
‫التدقيق الت غيب ‪.‬‬

‫‪ .3‬االقتصااادية ‪ :‬وتعج و اجاوواه العموول ب قوول تكبفووة موون طووالل الم ووارد الماديووة والب ورية المتاحووة لبمؤسسووة‪.‬‬
‫و ف مديرية كمرك با ماخ جاد أن الموارد الب رية والمادية المتاحة لبمديرية تم توظيفها الجااه االعمال‬
‫عجد التحول الى الجظام االلكتروج ‪ ،‬إه لوم يوتم تعيوين مووظفين اودد واجموا اسوتفيد مون العودد الفوائض جتياوة‬
‫الغاء عبت (التطمين والصجدوق العام) البتين كاجتا مواودتين ف الجظام اليودو والتقبويص الحاصول فو‬
‫عدد الموظفين ف ال عب االطرى جتياة اها التحول وتوهيعهم ف المجافه واالماكن ف الجظام االلكتروج‬
‫إه ان عددام بق ف حال (‪ )190‬موظفواً فو سوجة ‪ 2016‬والعودد جفسو فو سوجة ‪ 2017‬كموا اوو موهكور‬
‫ف و الاوودول (‪ ،)20‬امووا الم ووارد الماديووة فاججووا جاوود أن المصووروفات المبا ورة المرتبأووة بووالتحول الووى الجظووام‬
‫االكتروج و و كمو ووا او ووو موضو ووح ف و و الاو وودول (‪ )22‬واسو ووتجاداً الو ووى بعو ووض فق و ورات الاو وودول (‪ ،)21‬قو وود ببو ووغ‬
‫(‪ )70284000‬سبعين مبيوجاً ومئتين واربعة وثماجين الف ديجار وا مصروفات مجطفضة ادا اها قيست‬
‫بالفرق الحاصل ف مقدارااليراد المتحقق و البالغ(‪ )93560000000‬ديجار‪ ،‬واها ما يثبت تحقق الفرضية‬
‫الرئيسية فيما يطص بعد (االقتصادية) ف عمبية التدقيق الت غيب ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي للبحث‬

‫الجدول(‪ )22‬المصروفات المرتبطة بالتحول الى النظام االلكتروني(بالدنانير)‬

‫الفرق‬ ‫سجة ‪2017‬‬ ‫سجة ‪2016‬‬ ‫التفاصيل‬


‫‪15537000‬‬ ‫‪15777000‬‬ ‫‪240000‬‬ ‫االاههة‬
‫‪7870000‬‬ ‫‪8917000‬‬ ‫‪1047000‬‬ ‫صياجة االاههة‬
‫‪46061000‬‬ ‫‪54761000‬‬ ‫‪8700000‬‬ ‫طدمات بكة المعبومات‬
‫‪816000‬‬ ‫‪8992500‬‬ ‫‪8176500‬‬ ‫القرأاسية‬
‫‪70284000‬‬ ‫‪88447500‬‬ ‫‪18163500‬‬ ‫الماموع‬
‫المصدر‪:‬من اعداد الباحث اعتماداً عبى بياجات عبة الحسابات‬

‫واكووها جاوود أن الفرضووية الرئيسووية قوود تحققوت موون طووالل بيووان دور التكجولوايووا فو عمبيووة التوودقيق الت ووغيب‬
‫المكوجة من بابعاد الثالث( الكفاءة والفاعبية واالقتصادية) وجتياة لهلك تحقق الهدف الرئيسو لعمول اوه‬
‫المديريووة المتمثوول بتعظوويم االيورادات والمسوواامة فو تمويوول طهيجووة االقبوويم بووالموارد الماليووة الضوورورية لعمبيووة‬
‫التجمية وادارة ال ؤون المالية وكهلك تقديم الطدمات‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬

‫المبحث األول‬
‫االستنتاجات‬

‫المبحث الثاني‬
‫التوصيات‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬االستنتاجات و التوصيات‬

‫المبحث األول‬
‫االستنتاجات‬
‫وما تم التأرق اليو مون طوالل االأوار‬ ‫بعد تحبيل البياجات واطتبار الفرضيات المتعبقة بالااجب التأبيق‬
‫لببحث‪ ،‬طبص الباحث الى امبة من االستجتااات المتعبقوة باسوتطدام تكجولوايوا المعبوموات فو‬ ‫الجظر‬
‫تسيير اعمال مديرية كمرك با ماخ وكهلك التدقيق الت غيب المتعبق بإجااه العمبيات المطتبفوة التو لهوا‬
‫دور ف تحقيق ابعاد التدقيق الت غيب ‪ ،‬من اامها‪:‬‬
‫‪ .1‬ان تكجولوايا المعبومات اسهم ب كل واضح ف تحسين عمبية التدقيق الت غيب بابعاد الثالث‬
‫( الكفاءة والفاعبية واالقتصادية)‪.‬‬
‫‪ .2‬كان الستطدام تكجولوايا المعبومات الودور الفاعول فو ربوأ اميوع ال وعب والمجافوه التابعوة لبمديريوة بعضوها‬
‫ببعض من طالل بكة (االجت ارجوت) المحبيوة و توصويبها ب حودث وسوائل الوربأ( اسوالك االليواف البصورية )‬
‫السريعة و المؤمجة‪.‬‬
‫‪ .3‬كووان لتكجولوايووا المعبومووات الوودور الفاعوول ف و االلت وهام والتقيوود بتجفيووه الق وواجين والت وريعات الطاصووة بحمايووة‬
‫المحصول والمجتوج المحب واالهعان لبقواجين والت ريعات‪.‬‬
‫‪ .4‬ك ووان لتكجولواي ووا المعبوم ووات ال وودور الفاع وول فو و القض وواء عب ووى ح وواالت التهوي وور والتالع ووب فو و الوصو ووالت‬
‫الكمركية ب كل تام والمساامة ف ضبأ االرصدة المتعبقة باااهات االستيراد والتصدير ب كل واضح‪.‬‬
‫‪ .5‬ال يتم التعامل مع ال احجات العراقية وااليراجية الفارغة الت تدطل الماموع عون أريوق المجفوه (‪ )3‬ب وكل‬
‫ايد من جاحية الك ف عجها‪.‬‬
‫‪ .6‬عوودم قوودرة الموووظفين ف و الك ووف عوون ال وواحجات المحمبووة بالفواك و والطضووروات ف و سوواحة الك ووف (‪،)2‬‬
‫وهلك لقبة العدد قياسا بعدد ال احجات‪ ،‬فهجالك موظفان فقوأ وعودد ال واحجات فو بعوض االيوام يتاواوه المئوة‬
‫احجة ويصل ف بعض الحاالت الى مئة وطمسين احجة‪.‬‬
‫‪ .7‬واووود صوويغة ( أطوورى ) ف و التعريفووة الكمركيووة ‪ ،‬اتوواح الماووال لعمبيووة التقوودير والتطمووين ال طص و لببضووائع‬
‫والسبع غير المواودة ف فصول التعريفة‪ ،‬مما يفتح الماال لتقديرات بعيدة عن الواقوع ‪ ،‬والتالعوب بهوا مون‬
‫قبل بعض وكالء االطراج الكمرك ومن ثم التاثير المبا ر ف مقدار الرسوم و الضرائب المحصبة‪.‬‬
‫‪ .8‬اجع وودام رقاب ووة أو متابع ووة الحق ووة لبمع ووامالت الطاص ووة باإلعف وواءات الكمركي ووة ومقاديرا ووا الممجوح ووة لب ووركات‬
‫والمصاجع العامبة ف االقبيم‪ ،‬إه اجها تمجح بمواب موافقات رسمية من قبول الوو اهرات المطتصوة اسوتجاداً الوى‬
‫محاضر ك ف وتقدير تم تقديراا من قبل لاان مطتصة‪ ،‬اال اجهوا فو الجهايوة ال تطضوع لبمتابعوة الضورورية‬
‫لمعرفة كيفية استطدام تبك المواد أو المستبهمات‪.‬‬
‫‪ .9‬اج وواك دم ووال ب ووين وظيف ووة ام ووين الص ووجدوق المرك ووه و وظيف ووة الم وودقق فو و غرف ووة الص ووجدوق (‪ )1‬والص ووجدوق‬
‫المركوه وكوهلك عمبيوة القووبض بوين االثجوين فو الغرفوة جفسوها ‪ ،‬ويوتم قووبض المبوالغ مون الصووجاديق(‪1‬و‪2‬و‪)3‬‬
‫من قبل الصجدوق المركه ‪ ،‬ليتم ايداعها بعد هلك ف المصرف‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫المبحث االول‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬االستنتاجات و التوصيات‬

‫‪ .10‬اجعوودام وظيفووة المطموون ف و ال ووعبة القاجوجيووة لتطمووين المعووامالت الطاصووة بالوودعاوى الكمركيووة والت و تتسووم‬
‫بالتعقيوود إه يقوووم موظووف تووابع لب ووعبة بووهلك وكووهلك تطمووين المعووامالت الطاصووة بووالحموالت القبيوول الوووهن فو‬
‫عبة الك ف عن الحموالت‪ ،‬إه يقوم موظف الك ف بهلك‪.‬‬
‫‪ .11‬ل وويس اج وواك رب ووأ ب ووين ال وودوائر المعجي ووة بفح ووص البض ووائع والس ووبع ومطتبو ورات الس وويأرة الجوعي ووة م ووع الجظ ووام‬
‫االلكتروج لبمديرية‪ ،‬واجما يتم تسبيم جتوائال الفحوص لووكالء االطوراج الكمركو ليوتم ارفاقهوا بالمعامبوة الطاضوعة‬
‫لبتدقيق والك ف مما يؤد الى صعوبة الت كد من صحتها من قبل المدقق‪.‬‬
‫‪ .12‬ليس اجاك ربأ بين المديريات التابعة لبمديرية العامة لبكمارك فيما يتعبق بالمعبوموات المتعبقوة بوصووالت‬
‫القبض الطاصة بتحصيل الرسوم و الضرائب‪.‬‬
‫‪ .13‬ليست اجاك طأة بديبة لبتعامل مع حاالت التوقف التام أو الاهئ ف المجظومة االلكتروجية‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬االستنتاجات و التوصيات‬

‫المبحث الثاني‬

‫التوصيات‬

‫‪ .1‬اج اء جقأة فرعية تابعة ل عبة الك ف عن الحموالت ف الساحة (‪ )2‬الواقعوة بوين المجفوه (‪ )1‬والمجفوه (‪)2‬‬
‫وهلك لبك ف عن ال احجات المحمبة بالصادرات وال احجات االيراجية الفارغة‪ ،‬وكهلك لتودعيم الك وف عون‬
‫حموالت الفواك والطضروات الت تتم ف تبك الساحة‪.‬‬
‫‪ .2‬التعامل مع البضائع الت تدطل ضمن بجد(االطرى) ف التعريفوة الكمركيوة ب وكل دقيوق ‪ ،‬مون قبول المودقق‬
‫المبا ر و عبة االمور الكمركية وهلك بمعايجة جوع البضاعة من قبل لاجة طاصة‪.‬‬
‫‪ .3‬مفاتحة و اهرة المالية ب ن تببيغ الوو اهرات التو تأالوب موجح اعفواءات كمركيوة لب وركات والمصواجع التابعوة‬
‫لها والهام اه المصاجع وال ركات بتقوديم اوداول الحقوة تؤيود كيفيوة صورف أو اسوتعمال موا توم اطوه االعفواء‬
‫الكمركو و م وون اابو و ‪ ،‬ك ووون ا ووه االعف وواءات تمث وول تطفيض ووا لاليو ورادات‪ ،‬فو و س ووبيل ت ووايع التجمي ووة ول وويس‬
‫لالستفادة من مببغ االعفاء الكمرك ليتم بيع السبعة او البضاعة ف السوق بسعر اقل من سعر السوق‪.‬‬
‫‪ .4‬فصل وظيفة التدقيق عن وظيفة امين الصجدوق المركوه ‪ ،‬وااليعواه بو ن يوتم ايوداع موا يوتم تحصويب مون‬
‫قبل الصجاديق(‪1‬و‪2‬و‪ )3‬ف مصرف با ماخ مبا رة بدل الصجدوق المركه ‪.‬‬
‫‪ .5‬ربووأ اهوواه الرصوود اإل ووعائ الواقووع بووين المجفووه (‪ )2‬ومقوور المديريووة والوودوائر المعجيووة االطوورى بالمعووامالت‬
‫الكمركية بالجظام االلكتروج لبمديرية‪.‬‬
‫‪ .6‬العم وول عب ووى رب ووأ الم ووديريات التابع ووة لبمديري ووة العام ووة لبكم ووارك ع وون أري ووق االجترجي ووت به وودف تب ووادل ارق ووام‬
‫وصووالت قووبض المبووالغ الضوريبية التو تطووص حمووالت الصووادرات التو تاتوواه حوودود مووديريتين أو اكثوور قبوول‬
‫ااتياهاا الحدود الى الدول المااورة مجعاً لحاالت التالعب والتهوير ف تبك الوصوالت‪.‬‬
‫بديل لبتعامل مع حاالت التوقف ف الجظام االلكتروج ‪.‬‬ ‫‪ .7‬العمل ف وضع برجامال عمب‬
‫‪ . 8‬تقوية عبة االحصاء والكومبيوتر بمهارات اضافية ف تطصص عبوم الحاسبات عن أريق تعيين أو جقل‬
‫موظفين ادد‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫المصادر و المراجع‬

‫المصادر والمراجع‬

‫القرآن الكريم‬

‫الوثائق الرسمية‬

‫‪ -‬قاجون الكمارك رقم ‪23‬لسجة ‪ 1984‬وتعديالت‬


‫‪ -‬التعريفة الكمركية القبيم كوردستان –العراق رقم(‪ )21‬لسجة ‪1993‬‬
‫‪ -‬التعبيمات الكمركية رقم(‪ )6‬لسجة ‪2016‬‬
‫‪ -‬اداول التعريفة الكمركية بمواب الجظام المجسق العالم ‪2019‬‬
‫‪ -‬كتيب اعمال وج اأات مامع با ماخ الدول لسجة ‪2016‬‬

‫أوال‪ :‬المصادر باللغة العربية‪:‬‬

‫أ‪ .‬الكتب ‪:‬‬

‫‪ .1‬أريجو ووه‪،‬الفين و لوبو ووك‪،‬ايمس‪ ،)2009(،‬المراجعااااة ماااادخل متكاماااال‪ ،‬ترامو ووة محمو وود محمو وود عبو وودالقادر‬
‫ومرااعة احمد حامد حااج ‪،‬الممبكة العربية السعودية‪ :‬الرياض‪ ،‬دار المريخ لبج ر‪.‬‬ ‫الديسأ‬
‫‪ .2‬االسووعد ‪ ،‬موواار أووالل‪،)2015(،‬قواعااد البيانااات باسااتخدام ‪ ،Visual Fox Pro‬المعهوود التقجو ‪/‬‬
‫الموصل‪.‬‬
‫‪ .3‬البرهجا ‪،‬حيدر اكر و امعة‪ ،‬محمود حسن (‪ ،)2013‬تكنولوجيا وأنظمة المعلومات في‬
‫المنظمات المعاصرة ‪ :‬مجظور إدار – تكجولوا ‪ ،‬اامعة المديجة العالمية‪.‬‬

‫‪ .4‬التميم ‪ ،‬ااد ‪ ،)2006(،‬مدخل الى التدقيق من الناحية النظرية والعملية‪،‬الأبعة الثالثوة‪،‬عمان‪ :‬دار‬
‫وائل لبج ر والتوهيع‪.‬‬
‫‪ .5‬الحبيأو ‪ ،‬محسوون ابوراايم والسووقا‪ ،‬هيوواد اا ووم يحووى‪ ، (2018(،‬نظاام المعلومااات المحاساابية‪ ،‬اامعووة‬
‫الموصل‪.‬‬
‫‪ .6‬رفاعة‪ ،‬تامر مهيد‪ ،)2017(،‬اصول تدقيق الحسابات و تطبيقاته في دوائر العمليات في‬
‫المنشاة‪،‬عمان‪ :‬دار المجااال لبج ر والتوهيع‪.‬‬

‫‪ .7‬سابا‪،‬غسان‪ ،)2018(،‬الشبكات الحاسوبية‪،‬سوريا‪ :‬الاامعة االفتراضية السورية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫‪ .8‬السووالم ‪ ،‬ع ووالء عبوودالرهاق‪ ،)2002(،‬تكنولوجياااا المعلوماااات‪ ،‬الأبع ووة الثاجيووة‪ ،‬عم ووان‪ :‬دار المج ووااال‬
‫لبج ر والتوهيع‪.‬‬

‫‪ .9‬سو ووعيد‪ ،‬اراس محمو وود واحمو وود‪ ،‬عثمو ووان امو ووين‪ ،)2013(،‬الرقاباااااة المالياااااة و التااااادقيق باااااين النظرياااااة‬
‫والتطبيق‪ ،‬الأبعة األولى‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .10‬سواد‪ ،‬هاارة عاأف‪ ،)2009(،‬مراجعة الحسابات و التدقيق‪ ،‬الأبعة األولى‪،‬عمان‪ :‬دار الراية لبج ر‬
‫والتوهيع‪.‬‬
‫‪ .11‬صالح‪،‬احمد السيد والسيد‪ ،‬داليا وجصر‪ ،‬عبدالوااب ومطتار‪ ،‬السيدة و السيد ‪ ،‬احمد(‪،)2019‬‬
‫مباديء الرقابة والمراجعة الداخلية وفقا للمعايير الدولية واالمريكية‪،‬اامعة االسكجدرية‪ ،‬كبية التاارة‬
‫‪ .12‬الأيأ ‪،‬طضر مصباح‪،( 2012(،‬اساسيات ادارة المشاريع وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬الأبعة‬
‫األولى‪ ،‬عمان‪ :‬دار الحامد لبج ر والتوهيع‪.‬‬
‫‪ .13‬عووارف ‪ ،‬ثووار ثابووت‪،)2004(،‬اساساايات تكنولوجيااا الحاسااب‪ ،‬الأبعووة األولووى‪ ،‬عمووان‪ :‬دار اليوواهور‬
‫العبمية لبج ر والتوهيع‪.‬‬
‫‪ .14‬العاج ‪ ،‬مهار و كساسبة‪،‬باسل‪،)2011(،‬شبكات الحاسوب وتراسل البيانات‪ ،‬الأبعة األولى‪،‬عمان‪:‬‬
‫دار وائل لبج ر‪.‬‬
‫‪ .15‬العباد ‪،‬اا م فوه و العارض ‪،‬ابيل كاظم‪ ،)2012(،‬نظم ادارة المعلومات‪ ،‬منظور‬
‫استراتيجي‪،‬الأبعة األولى‪،‬عمان‪ :‬دار صفاء لبج ر والتوهيع‪.‬‬

‫‪ .16‬عبووداهلل ‪،‬طالوود امووين‪ ،)2004(،‬علاام تاادقيق الحسااابات(الناحية العمليااة)‪،‬الأبعووة الثاجيووة‪ ،‬عمووان‪ :‬دار‬
‫وائل لبج ر والتوهيع‪.‬‬
‫‪ .17‬قج و و و ووديبا ‪ ،‬ع و و و ووامر ابو و و و وراايم و الس و و و ووامرائ ‪،‬ايمان فاض و و و وول(‪ ،)2009‬تكنولوجيااااااااااا المعلومااااااااااات و‬
‫تطبيقاتها‪،‬الأبعة األولى‪،‬عمان‪ ،‬الوراق لبج ر والتوهيع‪.‬‬
‫‪ .18‬متو ووول ‪ ،‬عصو ووام الو وودين محمو وود‪،)2009(،‬المراجعاااااة وتااااادقيق الحساااااابات(‪،)1‬صو ووجعاء‪ :‬دار الكتو وواب‬
‫الاامع ‪.‬‬
‫‪ .19‬مسعد‪ ،‬محمد فضل و الطأيب‪ ،‬طالد راغب‪ ،)2009(،‬دراسة متعمقة في تدقيق الحسابات‪ ،‬الأبعة‬
‫األولى‪ ،‬عمان‪ :‬دار كجوه المعرفة العبمية لبج ر والتوهيع‪.‬‬

‫‪ .20‬مصووأفى‪،‬عبدالعهيه السوويد و كمووال‪ ،‬احموود جبيوول محموود‪،)2020(،‬مراجعاااة نظااام المعلوماااات (مااادخل‬


‫نظري وتطبيقي)‪ ،‬اامعة القاارة‪ ،‬كبية التاارة‪ ،‬قسم المحاسبة‪.‬‬
‫‪ .21‬وااب‪ ،‬اسعد محمد عب ‪،)2011(،‬التقنيات المحوسبة في تدقيق البياناات المالياة‪ ،‬الأبعوة العربيوة‬
‫‪،‬عمان‪ :‬دارالياهور العبمية لبج ر والتوهيع‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫العبمية لبج ر والتوهيع‪.‬‬ ‫‪ .22‬ياسين‪ ،‬سعد غالب‪ ،)2018(،‬نظم المعلومات االدارية‪،‬عمان‪ :‬دارالياهور‬
‫ب ‪ .‬االطاريح و الرسائل الجامعية‪:‬‬

‫‪ .1‬امين‪ ،‬بووالبعير‪ ،)2015(،‬دور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في تنشيط القطااع الساياحي باالجزائر‪،‬‬
‫والتااريوة وعبووم التسويير‪ ،‬رسوالة‬ ‫الا اهئور‪ :‬اامعوة محمود طيضور بسوكرة‪ ،‬كبيوة العبووم االقتصوادية‬
‫مااستير‪.‬‬
‫‪ .2‬البأة‪ ،‬أريال عبدالعظيم عبداهلل‪ ،)2016(،‬مجاالت مساهمة استخدام تكنولوجيا المعلومات فاي عملياة‬
‫التدقيق في المصارف التجارية العاملة في قطاع غزة ‪-‬فلسطين وفقا لمعايير التادقيق الدولياة‪ ،‬غوهة‪:‬‬
‫الاامعة اإلسالمية‪ ،‬كبية التاارة‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .3‬بولطوة‪ ،‬هبيدة‪ ،)2016(،‬التدقيق الداخلي باستخدام تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬الاهائر‪ :‬اامعة العرب بن‬
‫مهيد ‪-‬أم البواق ‪ ،-‬كبية العبوم االقتصادية العبوم التاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .4‬اابر‪ ،‬هيود‪ ، )2019( ،‬دور إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات فاي تحقياق ميازة تنافساية‪ ،‬الا اهئور‪:‬‬
‫اامعة محمد طيضر بسكرة‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة دكتو ار ‪.‬‬
‫‪ .5‬ارغوون‪ ،‬احمود عبوداهلل‪ ، )2013( ،‬دور تكنولوجياا المعلوماات فاي التنسايق باين األجهازة األمنياة‬
‫الفلسطينية ‪ ،‬غهة‪ :‬الاامعة االسالمية‪ ،‬كبية التاارة‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .6‬اوار‪ ،‬لحجون‪ ، )2019( ،‬أثر المراجعة الداخلية في مصداقية المعلومة المحاسبية‪ ،‬الاهائر‪ :‬اامعة‬
‫محمد طيضر بسكرة‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .7‬الحايووك‪ ،‬احموود فيصوول‪ ،)2009 (،‬نمااوذج مقتاارح لتطااوير التاادقيق التشااغيلي فااي الشااركات الصااناعية‬
‫المساااهمة العامااة االردنيااة‪ ،‬االردن‪ :‬عمووان‪ ،‬اامعووة عمووان العربيووة لبد ارسووات العبيا‪،‬كبيووة الد ارسووات االداريووة‬
‫والمالية العبيا‪ ،‬رسالة دكتو ار ‪.‬‬
‫‪ .8‬حريوه ‪ ،‬فواروق‪ ، )2011( ،‬دور التكنولوجياات الحديثاة لالتصااالت فاي تحقياق أهاداف إساتراتيجية‬
‫التنمية البشرية المستدامة في الجزائر ‪ ،‬سأيف‪ :‬اامعة فرحات عباس ‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والعبووم‬
‫التاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .9‬حفصية‪ ،‬سوعود ‪ ، )2015( ،‬فعالية و اداء وظيفة المراجعاة الداخلياة فاي ادارة المخااطر بالمؤسساة‬
‫االقتصادية‪ ،‬الاهائر‪ :‬اامعة ال هيد حم لطضر بالواد ‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪،‬‬
‫رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪.10‬حوريووة‪ ،‬حوواج بوررقووة و حجووان‪ ،‬بوون بريووك‪ ،)2017(،‬المراجعاااة فاااي ظااال نظااام المعلوماااات المحاسااابية‬
‫اإللكترونيااة‪ ،‬الا اهئوور‪ :‬اامعووة الايالل و بوجعامووة بطموويس مبياجووة‪ ،‬كبيووة العبوووم االقتصووادية والتااريووة وعبوووم‬
‫التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .11‬راب‪ ،‬ابتهال معين‪ ،)2013(،‬واقع التدقيق التشغيلي في شركات المساهمة العامة فاي قطااع غازة‪،‬‬
‫غهة‪ :‬الاامعة االسالمية‪ ،‬كبية التاارة‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫‪ .12‬هقوت‪ ،‬محمود يحيوى‪ ،)2016(،‬مادى فاعلياة إساتخدام تكنولوجياا المعلوماات فاي عملياة التادقيق و‬
‫اثااره فااي تحسااين جااودة خدمااة التاادقيق فااي قطاااع غاازة‪ ،‬غ وهة‪ :‬الاامعووة االسووالمية‪ ،‬كبيووة التاووارة‪ ،‬رسووالة‬
‫مااستير‪.‬‬
‫‪ .13‬ها و ورة‪ ،‬حاو وور فاأمو ووة و حجو ووان‪ ،‬اهيو وول‪ ،)2016(،‬فعالياااااة التااااادقيق فاااااي ظااااال تطاااااور تكنولوجياااااا‬
‫ببحواج بو وعيب لعوين تمو وجت‪ ،‬معهود العبووم االقتصوادية‪ ،‬التااريوة‬ ‫المعلوماات‪،‬الا اهئور‪ :‬المركوه الاوامع‬
‫وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .14‬سفيان‪ ،‬عبوواج ‪ ، )2018( ،‬دور التدقيق الداخلي في تحسين األداء الماالي للمؤسساة اإلقتصاادية‪،‬‬
‫الاهائر‪ :‬اامعة ام البواق ‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والعبوم التاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬

‫‪ .15‬سوومور‪ ،‬جبيوول ابوراايم‪ ،) 2014(،‬دور التاادقيق اإللكترونااي فااي تحسااين جااودة خدمااة التاادقيق‪ ،‬غوهة‪:‬‬
‫الاامعة االسالمية‪ ،‬كبية التاارة‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .16‬ال ورفا‪ ،‬سوبوى محمود‪ ،)2008(،‬دور إدارة المعرفاة و تكنولوجياا المعلوماات فاي تحقياق المزاياا‬
‫التنافسية في المصارف العاملة في قطاع غزة ‪ ،‬غهة ‪ :‬كبية التاارة‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .17‬وريف‪ ،‬او وومن احموود ‪ ،)2014(،‬تاااثير اسااتخدام ادوات تكنولوجيااا المعلومااات فااي عناصاار النظااام‬
‫المحاسبي‪ ،‬اامعة السبيماجية‪ ،‬كبية االدارة واالقتصاد‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .18‬صوبيحة‪ ،‬ط ار وية و موروة‪ ،‬عقوريل‪ ،)2017(،‬تكنولوجياا المعلوماات ودورهاا فاي إحاداث التغييار‬
‫التنظيماي فاي المكتباات الجامعياة‪ ،‬الا اهئور‪ :‬اامعوة قالموة‪ ،‬قسوم عبووم االعوالم واالتصوال وعبوم المكتبوات‪،‬‬
‫رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .19‬ضويف اهلل ‪ ،‬الهوام ‪ ،)2015(،‬دور تكنولوجياا المعلوماات فاي تطاوير مهناة المراجعاة‪ ،‬الا اهئور‪:‬‬
‫اامعة ال هيد حم لطضر بالواد ‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫الاهئور‪:‬‬
‫‪ .20‬عبدالرهاق‪ ،‬سجاء‪ ،)2019(،‬أثر تطور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في عملياات التادقيق‪ ،‬ا‬
‫اامعة محمد بو ضياف‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .21‬عب ‪ ،‬عمار ‪ ،)2018(،‬مساهمة تكنولوجيا المعلومات في تنمية الكفاءات‪ ،‬الاهائر‪ :‬اامعوة محمود‬
‫طيضر بسكرة‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة دكتو ار ‪.‬‬
‫‪ .22‬عموور‪ ،‬محو الوودين محمووود‪ ،)2008(،‬مراجعااة الحسااابات بااين المعااايير العامااة و المعااايير الدوليااة‪،‬‬
‫الاهائر‪ :‬المركه الاامع بالمدية‪ ،‬معهد العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬

‫‪ .23‬غاليوة‪ ،‬فوادن‪ ،)2015(،‬أثار تكنولوجياا المعلوماات واالتصاال فاي اتخااذ القا اررات االساتراتيجية‪،‬‬
‫الاهائر‪ :‬اامعة محمد طيضر بسكرة‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫‪ .24‬غريب ‪ ،‬مح الدين و بحر ‪ ،‬عبودالعهيه و كرأو ‪ ،‬عبواس‪ ،)2017(،‬أثار تكنولوجياا المعلوماات فاي‬
‫كفاءة وفعالية المراجع الخارجي في تحسين جودة المراجعة‪،‬الاهائر‪ :‬اامعة ال وهيد حمو لطضور بوالواد ‪،‬‬
‫كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .25‬كجو وهة‪ ،‬براام ووة‪ ، )2014( ،‬دور التااادقيق الاااداخلي فاااي تفعيااال حوكماااة الشاااركات‪ ،‬الا اهئ وور‪ :‬اامع ووة‬
‫قسجأيجة ‪ ،2‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .26‬محم وود اتجو و ‪ ،‬محم وود ام ووين‪ ،)2017(،‬دور المراجعااااة الداخليااااة فااااي تحسااااين األداء فااااي المؤسسااااة‬
‫‪ 1945‬قالموة‪ ،‬كبيوة العبووم االقتصوادية والتااريوة وعبووم التسويير‪،‬‬ ‫االقتصاادية‪ ،‬الا اهئور‪ :‬اامعوة ‪ 08‬موا‬
‫رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .27‬مرع ‪،‬أحمد هاير محمد‪ ،)2015(،‬التدقيق اإللكتروني وأثره في جودة التدقيق لدى مكاتب وشاركات‬
‫التدقيق العاملة في األردن‪ ،‬االردن‪ ،‬الهرقاء‪ :‬اامعة الهرقاء‪،‬كبية الدراسات العبيا‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .28‬مصووبح‪ ،‬جاصوور عبوود العهيووه‪ ، )2007( ،‬أث ار اسااتخدام الحاسااوب فااي انظمااة الرقابااة الداخليااة فااي‬
‫المصارف العاملة في قطاع غزة‪ ،‬غهة‪ :‬الاامعة االسالمية‪ ،‬كبية التاارة‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .29‬المأير ‪،‬فيصل دبيان عوض‪ ، )2013( ،‬اهمياة تكنولوجياا المعلوماات فاي ضابط جاودة التادقيق و‬
‫معوقات اساتخدامها مان وجهاة نظار مادققي الحساابات فاي دولاة الكويات‪ ،‬االردن‪ ،‬عموان‪ :‬اامعوة ال ورق‬
‫األمسأ‪ ،‬كبية االعمال‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .30‬مهد ‪ ،‬اووان فاضول‪ ،)2006(،‬تااثير تكنولوجياا المعلوماات فاي تحساين جاودة الخدماة المصورفية‪،‬‬
‫العراق‪ :‬اامعة كربالء ‪ ،‬كبية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪ .31‬ميبود‪ ،‬عوهوه‪ ،)2017(،‬دور المراجعة في تقييم اداء نظاام الرقاباة الداخلياة للمؤسساة االقتصاادية‪،‬‬
‫الاهائر‪ :‬اامعة ‪ 20‬أمت – ‪ 1955‬سكيكدة‪ ،‬كبية عبوم التسييروالعبوم االقتصادية‪ ،‬رسالة دكتو ار ‪.‬‬
‫‪ .32‬الجاصر‪ ،‬م ر محمد‪ ، )2017( ،‬سبل تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في دعم التنمية‬
‫المستدامة في المؤسسات الصناعية ا لجزائرية ‪ ،‬سأيف‪ :‬اامعة فرحات عباس‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية‬
‫والعبوم التاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة دكتو ار ‪.‬‬
‫‪ .33‬جسويمة‪ ،‬ضويف اهلل‪ ،)2017(،‬اساتخدام تكنولوجياا المعلوماات واالتصاال وأثاره فاي تحساين جاودة‬
‫العملياة التعليمياة ‪ ،‬الا اهئور‪ :‬اامعوة الحواج لطضور‪-‬باتجوة‪ ،1-‬كبيوة العبووم االقتصوادية والتااريوة وعبووم‬
‫التسيير‪ ،‬رسالة دكتو ار ‪.‬‬
‫‪ .34‬الهوام‪ ،‬بروبوة‪ ،)2015( ،‬تاأثير إساتخدام تكنولوجياا المعلوماات فاي التادقيق المحاسابي بالمؤسساة‬
‫اإلقتصادية‪ ،‬الاهائر‪ :‬اامعة محمد طيضر بسكرة‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية والتاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة‬
‫مااستير‪.‬‬

‫‪ .35‬الياس‪ ،‬ميبود‪ ، )2019( ،‬أهمياة التادقيق والمراجعاة المحاسابية فاي إتخااذ القا اررات‪،‬الا اهئور‪ :‬اامعوة‬
‫عبد الحميد بن باديس مستغاجم‪ ،‬كبية العبوم االقتصادية و التاارية وعبوم التسيير‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫‪ .36‬يعقووب‪ ،‬اغموين‪ ، )2012( ،‬اثاار المعالجاة االليااة للبياناات فااي فعالياة التاادقيق الخاارجي ماان وجهااة‬
‫نظار محاافظي الحساابات و الخباراء المهنياين‪ ،‬الا اهئور‪ :‬اامعوة قاصود مربواح‪ ،‬كبيوة العبووم االقتصوادية‬
‫وعبوم التسيير ورقبة ‪ ،‬رسالة مااستير‪.‬‬

‫ج ‪ .‬المجالت و الدوريات و المؤتمرات العلمية‪:‬‬

‫‪ .1‬امين‪ ،‬بربر محمد و طدياة‪ ،‬بن بو عب ‪ ،)2017(،‬أهمية التدقيق االلكتروني في تعزيز أداء‬
‫الحكومة االلكترونية‪ ،‬الاهائر‪ :‬مابة جماء لالقتصاد و التاارة‪ ،‬العدد(‪،)1‬ص‪.42‬‬
‫‪ .2‬البحيص ‪ ،‬عصام محمد‪ ،)2005(،‬تكنولوجيا المعلومات الحديثة و أثرها في الق اررات اإلدارية‬
‫في منظمات األعمال‪ ،‬غهة ‪ :‬مابة الاامعة اإلسالمية لبدراسات االقتصادية واإلدارية‪،‬‬
‫المابد(‪ ،)14‬العدد(‪،)1‬ص‪.163‬‬
‫‪ .3‬بن هروق‪ ،‬هكية سعيد و عيساو ‪ ،‬طالدة عبداهلل محمد‪ ،)2019(،‬أهمية التدقيق التشغيلي في‬
‫تحقيق مصداقية تقرير المدقق الخارجي من وجهة نظر محافظي الحسابات بالجزائر‪ ،‬غهة‪:‬‬
‫المابة العربية لبعبوم وج ر األبحاث ‪ -‬مابة العبوم االقتصادية واإلدارية والقاجوجية‪ ،‬المابد(‪،)3‬‬
‫العدد(‪،)9‬ص‪.85‬‬
‫‪ .4‬ااب اهلل‪ ،‬هكريا و بعيبيل‪ ،‬جورالدين و حااج‪ ،‬مراد‪ ،)2019(،‬دور تكنولوجيا المعلومات في‬
‫تعزيز اإلفصاح المحاسبي‪ ،‬الاهائر‪ :‬مابة إضافات اقتصادية‪ ،‬المابد(‪ ،)3‬العدد(‪،)2‬ص‪.172‬‬
‫‪ .5‬حمد‪ ،‬مجى كامل‪ ،) 2016(،‬دور االتجاهات المعاصرة للتدقيق الداخلي في الحد من الفساد‬
‫المال واالداري‪ ،‬العراق‪ :‬مابة المحاسب المابد( ‪ )32‬العدد( ‪،) 54‬ص‪.8‬‬

‫‪ .6‬حمدوجة‪ ،‬أالل و حمدان‪ ،‬عالم‪ ،)2007(،‬مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات في عملية‬


‫التدقيق (التدقيق اإللكتروني) في فلسطين‪ ،‬وأثر هلك ف الحصول ف أدلة هات اودة عالية تدعم‬
‫ال أر الفج المحايد لبمدقق حول مدى عدالة القوائم المالية ‪ ،‬غهة‪ :‬مابة الاامعة اإلسالمية لبدراسات‬
‫االقتصادية واإلدارية ‪ ،‬المابد(‪ ،) 16‬العدد(‪،)1‬ص‪.927‬‬

‫حسين‪ ،)2008(،‬دور مراقب الحسابات في ظل تكنولوجيا المعلومات المعقدة‬ ‫‪ .7‬الدوغا ‪ ،‬عب‬


‫ومخاطر التدقيق‪ ،‬العراق‪ :‬اامعة بغداد‪ -‬كبية االدارة واالقتصاد‪ ،‬مابة العبوم االقتصادية واالدارية‪،‬‬
‫المابد(‪ ،)14‬العدد(‪،)52‬ص‪.292‬‬

‫‪116‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫عبدالقادر و عبدالابيل‪ ،‬توفيق حسن‪ ،)2006(،‬دراسة تحليلية آلراء مديري‬ ‫‪ .8‬الهجيبات‪ ،‬عب‬
‫الشركات الصناعية المساهمة العامة في األردن حول التدقيق التشغيلي‪ :‬الواقع والطموح‪ ،‬عمان‪:‬‬
‫اإلدارية‪،‬المابد(‪،)33‬‬ ‫العبوم‬ ‫دراسات‬ ‫مابة‬ ‫العبم ‪،‬‬ ‫البحث‬ ‫عمادة‬ ‫األردجية‪،‬‬ ‫الاامعة‬
‫العدد(‪،)1‬ص‪.94‬‬

‫‪ .9‬حاهة‪ ،‬رحمن محمود و محمد‪ ،‬ثائر سعدون و الثابت‪ ،‬احمد سمير جايف جعمان‪ ،)2018(،‬دور‬
‫مصرف الر يد فرع‬ ‫تكنلوجيا المعلومات في تطوير الخدمة المصرفية‪ :‬دراسة تأبيقية ف‬
‫الثاج‬ ‫الدول‬ ‫ديالى‪،‬العراق‪ ،‬اربيل‪ :‬مابة اامعة ايهان‪-‬اربيل العبمية‪،‬عدد طاص بالمؤتمر العبم‬
‫لاامعة ايهانر اربيل ف العبوم المالية واالدارية‪27،‬ر‪ 28‬حهيران‪ ،2018‬ص‪.125‬‬

‫رع ‪ ،)2018(،‬الحد من مخاطر استخدام تكنولوجيا‬ ‫‪ .10‬عبدالرحمن‪ ،‬بن عيسى و الحسين‪،‬‬


‫المعلومات كمدخل لتحقيق الجودة في عملية تدقيق الحسابات في ظل التشغيل االلكتروني للبيانات‪،‬‬
‫الثاج حول تأور‬ ‫الوأج‬ ‫الاهائر ‪ ،‬فعاليات المبتقى العبم‬ ‫ف‬ ‫الاهائر‪ :‬مجبر االقتصاد الرقم‬
‫ممارسات المحاسبة والتدقيق ف ظل االقتصاد الرقم المجعقد ف ‪.2019-4-19‬‬

‫يرهاد احمد‪ ،)2017(،‬مدى استخدام تكنولوجيا‬ ‫‪ .11‬عبداهلل‪ ،‬فيصل جام الدين و مصأفى‪،‬‬
‫المعلومات في عملية التدقيق الخارجي‪،‬العراق‪ ،‬اربيل‪ :‬اامعة صالح الدين‪،‬كوفار هاجكو بو هاجست‬
‫مروفاي ت ي كان( مابة الاامعة لبعبوم االجساجية)‪ ،‬المابد(‪ ،)21‬العدد(‪.)6‬‬

‫‪ .12‬عبدالمايد‪ ،‬رقية عامر‪ ،)2019(،‬دور المراجعة اإللكتررونية في الكشف عن الغش والخطأ‬


‫‪ -‬مابة العبوم االقتصادية واإلدارية‬ ‫المحاسبي‪ ،‬غهة‪ :‬المابة العربية لبعبوم وج ر األبحاث‬
‫والقاجوجية‪ ،‬المابد(‪،)3‬العدد(‪،)11‬ص‪.61‬‬

‫‪ .13‬الفتالو ‪ ،‬حيدر مايد عبود‪ ،)2013(،‬معوقات فرض الضرائب الكمركية في نشاط التجارة‬
‫لبعبوم االقتصادية‬ ‫االلكترونية‪ ،‬الع ارق‪ :‬اامعة الكوفة‪ ،‬كبية االدارة واالقتصاد‪ ،‬مابة الغر‬
‫واالدارية‪ ،‬المابد(‪ ،)9‬العدد(‪،)29‬ص‪.10‬‬

‫‪ .14‬القأجاج ‪ ،‬طالد محمود‪ ،)2007(،‬أثر خصائص البيئة التقنية وتكنولوجيا المعلومات في‬
‫مخاطر الرقابة التشغيلية‪ ،‬عمان‪ :‬مابة المجارة‪ ،‬المابد(‪‘)13‬العدد(‪،)2‬ص‪.18‬‬

‫‪ .15‬الالم ‪ ،‬غسان قاسم داود ‪ ،)2013(،‬تحليل مكونات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ‪،‬‬
‫دراسة استأالعية ف بيئة عمل عراقية‪ ،‬العراق‪ :‬اامعة بغداد ‪ /‬كبية االدارة واالقتصاد‪ ،‬مابة كبية‬
‫بغداد لبعبوم االقتصادية الاامعة العدد الطاص بمؤتمر الكبية‘ص‪.11‬‬
‫‪117‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫محمد‪ ،‬رفيق عبدالرهاق‪ ،)2017(،‬مدي فاعلية التذقيق التشغيلي في الشركات العامة‪،‬‬ ‫‪.16‬‬
‫العراق‪ ،‬واسأ‪ :‬اامعة واسأ‪ ،‬كبية االدارة واالقتصاد‪،‬مابة الكوت لبعبوم االقتصادية واالدارية‪،‬‬
‫العدد(‪.)26‬‬

‫‪ .17‬م كور‪ ،‬سعود اايد‪ ،)2016(،‬التشغيل االلكتروني للبيانات المحاسبية واثره في تحسين كفاءة‬
‫اداء الرقابة الداخلية‪ ،‬العراق‪ :‬مابة المثجى لبعبوم االدارية واالقتصادية‪ ،‬المابد(‪ ،)6‬العدد الطاص‬
‫بفعاليات المؤتمر المحاسب العرب السجو الثالث‪.‬‬

‫‪ .18‬معمر ‪ ،‬اسامة و عمورة‪ ،‬امال‪ ،20209(،‬مدى تاثير نظام المعلومات االلكتروني على‬
‫اعمال التدقيق واالعتماد في تكنولوجيا المعلومات في عملية التدقيق‪ ،‬الاهائر‪ :‬مابة التجمية وادارة‬
‫الموارد الب رية‪ ،‬المابد(‪ ،)8‬العدد(‪،)1‬ص‪.153‬‬

‫‪ .19‬جصرالدين‪ ،‬رهاق جصر و عمر‪ ،‬عب عبدالصمد‪ ،)2020(،‬واقع التدقيق التشغيلي الخارجي‬
‫في الجزائر وسبل تفعيله‪ ،‬الاهائر‪ :‬مابة اقتصاديات مال اقتصاديات مال إفريقيا‪ ،‬المابد( ‪،)16‬‬
‫العدد(‪ ،)22‬ص‪.560‬‬

‫‪ .20‬الجعام ‪ ،‬عب سبيمان و الباه‪ ،‬عماد محمد و الطيس ‪ ،‬عبدالباسأ احمد‪ ،)2014(،‬مدى‬
‫مساهمة وظيفة التدقيق الداخلي في ضبط األداء المالي واإلداري في هيئات الحكم المحلي بقطاع‬
‫غزة ‪ ،‬غهة‪ :‬مابة اامعة القدس المفتوحة لألبحاث والدراسات اإلدارية واالقتصادية‪،‬‬
‫المابد(‪،)1‬العدد(‪،)1‬ص‪.203‬‬

‫‪ .21‬جورالدين‪ ،‬احمد قايد و عبون‪ ،‬محمد لمين‪ ،)2015(،‬أث ار ستخدام أنظمة التشغيل االلكتروني‬
‫للبيانات المحاسبية على التدقيق الداخلي‪ ،‬الاهائر‪ :‬مابة الباحث االقتصاد ‪ ،‬العدد(‪،)3‬ص‪.117‬‬

‫‪ .22‬جور ‪ ،‬حيدر اكر و امعة‪ ،‬محمود حسن‪ ،)2013(،‬اثر المعرفة في جودة الخدمة‪ ،‬العراق‪:‬‬
‫الاامعة المستجصرية‪ ،‬كبية االدارة و االقتصاد‪ ،‬مابة االدارة و االقتصاد‪ ،‬العدد(‪،)97‬ص‪.113‬‬

‫‪118‬‬
‫المصادر و المراجع‬

‫ المصادر باللغة االنكليزية‬:‫ثانيا‬


:‫ الكتب‬.‫أ‬

1. Alvin A., Arens, & Randal J.,Elder, & Mark S., Beasley,(2012), Auditing
and Assurance Services, An Integrated Approach, Fourteenth
Edition, United States, New York: Pearson Education.
2. Andrew, Chambers, & Graham, Rand, (2010), The Operational
Auditing Handbook, Auditing Business and IT Processes, Second
Edition, United State, New Jersey: John Wiley & Sons.
3. August E., Grant, & Jennifer H., Meadows, (2018), Communication
Technology Update and Fundamentals, Sixteen Edition, New York:
Published by Routledge, Taylor & Francis Group.
4. Brenda, Porter, & Jon, Simon, & David, Hatherly,(2003), Principles of
External Accounting, Second Edition, United State ,New Jersey : John
Wiley & Sons.
5. David, Coderre,(2009), Internal Audit Efficiency through Automation,
United State, New Jersey: John Wiley & Sons .
6. Edward F., Kearney, & Jeffrey W., Green, & Roldan, Fernandez, &
David M. ,Zavada,(2013), Federal Government Auditing, Second
Edition, United State, New Jersey: John Wiley & Sons .
7. George w., Reynolds, (2015), Ethics in Information Technology,
Fifth Edition, United States, Boston: Published by CENGAGE.
8. Graham, Brown, & David, Watson, (2013), Information and
Communication Technology, First Edition,UK, London: Hodder
Education, an Hachette UK Company.
9. Jagdish, Pathak,(2005), Information Technology Auditing, An
Evolving Agenda, Canada : University of Windsor.

119
‫المصادر و المراجع‬

10. Jill, West, & Jean, Andrews, & Tamara, Dean, (2018) , Network+
Guide to Networks, Eighth Edition, United States, Boston: Published by
CENGAGE.
11. K. H. Spencer, Pickett, (2010), The Internal Auditing Handbook,
Third Edition, United State, New Jersey: John Wiley & Sons.
12.Kegerreis,Mike & Schiller,Mike, & Davis,Chris, &Wrozek,Brian,(2020),
IT Auditing: Using Control to Protect Information Assets, Third
Edition, New York: Mc Graw-Hill Education.

13. Kenneth C., Laudon, & Jane P., Laudon, (2017), Essentials of
Management Information Systems, Twelfth Edition, United States, New
York: Pearson Education.
14. Ray, Wittington, & Kurt, Pany, (2016), Principles of Auditing &
Other Assurance Services, Twentieth Edition, New York: Mc Graw-Hill
Education.
15. Raymond, Johnson, & Laura, Wiley, (2016), Auditing: A Practical
Approach with Data Analytics, Third Edition, United State, New
Jersey: John Wiley & Sons.
16. Richard, Cascarino,(2007), Auditor’s Guide to Information
Systems Auditing, United State, New Jersey: John Wiley & Sons.
17. Rick, Hayes, & Roger, Dassen, & Arnold, Schilder, & Philip ,Wallage
( 2005) Principles of Auditing, An Introduction to International
Standards on Auditing, Second Edition, United State: Pearson
Education.
18. Robert R., Moeller, (2005), Modern Internal Auditing, Sixth Edition,
United State, New Jersey: John Wiley & Sons.
19. Romney, Marshall B. & Steinbart, Paul John, (2018), Accounting
information systems, Fourteenth Edition. United States, New York:
Pearson Education.

120
‫المصادر و المراجع‬

20. Stephan S., Jones, & Ronald J.,Kovac, & Frank M., Groom,(2016),
Introduction to Communications Technologies a Guide for Non-
Engineers, Third Edition, United States: An Auerbach Publications.
21. Steve, Katzman,(2010), Operational Assessments of IT, New
York :Published by CRC Press ,Taylor & Francis Group .
22. Timothy J., Louwers, & Allen D., Blay, & David H., Sinason, & Jerry
R. ,Strawser, & Jay C. Thibodeau,(2018), Auditing & Assurance
Services, Seventh Edition, New York: Mc Graw-Hill Education.
23. William F., Messier, & Steven M., Glover, & Douglas F., Prawitt,
(2017), Auditing & Assurance Services: A systaltic A approach.
Tenth Edition, New York: Mc Graw-Hill Education.

:‫ االطاريح و الرسائل الجامعية و المجالت العلمية و الدوريات و المؤتمرات‬.‫ب‬

1. Akinley, G. Tayo, & Olanipekun, C., Timedayo, (2019), Effects of


Information Technology (IT) on Internal Audit in Southwest Nigeria
Universities, Nigeria: Journal of Economics and Behavioral Studies, Vol.
11, No. 1, pp. 22-26, February 2019.
2. Derakhshanmehr, Arash,(2012), The Theoretical Framework of the
Necessity of Conducting Operational Auditing in Iran. Iran: World
Academy of Science, Engineering and Technology International Journal
of Economics and Management Engineering Vol:6, No:8, 2012.
3. Kamyabi, Yahya, & Salahinejad, Maryam,(2020), Using Data
Envelopment Analysis to Examine Operational Auditing Efficiency in
Audited Firms, Iran: International Journal of Advanced Studies in
Humanities and Social Science (IJASHSS), Volume 9, Issue 1 (2020)
pp. 50-62.
4. Lin, Chin-Wen, & Wang, Chih-Hung,(2011), A Selection Model for
Auditing Software, Taiwan: Emerald Group Publishing Limited 0263-
5577, Industrial .
121
‫المصادر و المراجع‬

5. Moorthy, M.,Krishna,& Seetharaman, A., & Mohamed, Zulkifflee, &


Gopalan4, Meyyappan, & San, Lee Har,(2011), The impact of
information auditing, Malaysia: African Journal of Business
Management Vol. 5(9), pp. 3523-3539, 4 May, 2011.
6.Tehrani,Raza & Ghorbani, Amir( 2013), Operational auditing versus
traditional method: A comparative investigation,Iran: Management
Science Letters 3 (2013) 1805–1814.

7.Vafaei, Elnaz,(2016), Operational Auditing within Australian Internal


Audit Departments: Developing a Framework, Australia: Curtin University,
School of Accounting, PhD thesis.

:)‫ الشبكة العالمية للمعلومات( االنترنت‬:‫ثالثا‬

1. https://www.arageek.com
2. https://www.e3arabi.com
3. https://www.searchnetworking.techtarget.com
4. https://uomustansiriyah.edu.iq/media
5. https://www.ar.hostingdean.com
6. https://www.Connect4tech.com

122
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )1‬خارطة مجمع باشماخ‬

‫‪I‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )2‬بيانات الشاحنات الموجودة فی قاعده البيانات‬

‫‪II‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )3‬دفتر الكشف والتخمين‬

‫‪III‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )4‬وصل القبض(محاسبة‪37-‬أ‪-‬ز(النظام اليدوي)‬

‫‪IV‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )5‬وصل القبض(‪37‬أ) الخاص بالكمارك(النظام االلكتروني)‬

‫‪V‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )6‬دفتر تنزيل الرصيد الجازات االستيراد والتصدير(النظام اليدوي)‬

‫‪VI‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )7‬وصل القبض(المنافيست) النظام االلكتروني‬

‫‪VII‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )8‬اليومية العامة للصندوق(النظام اليدوي)‬

‫‪VIII‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )9‬اليومية العامة للصندوق (النظام االلكتروني)‬

‫‪IX‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )10‬شهاده موجود المصرف‬

‫‪X‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )11‬التصريحة الكمركية الخاصة بالسلع والبضائع‬

‫‪XI‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )12‬التصريحة الكمركية الخاصة باستيراد المركبات‬

‫‪XII‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )13‬شهادة فحص المركبات المستوردة( السيطرة النوعية)‬

‫‪XIII‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )14‬قانون التعريفة الكمركية القليم كردستان العراق(النظام اليدوي)‬

‫‪XIV‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )15‬جدأمل التعريفة الكمركية بموجب النظام المنسق العالمي(النظام االلكترونی)‬

‫‪XV‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )16‬قانون الكمارك رقم ‪ 23‬لسنة ‪1984‬‬

‫‪XVI‬‬
‫المالحق‬

‫ملحق (‪ )17‬كتيب اعمال ونشاطات مجمع باشماخ لسنه ‪2016‬‬

‫‪XVII‬‬
‫پوخته‬

‫پوخته ی توێژینه وه‬


‫ئه و په ره پيدان و پێشكه وتنه ی كه له جيهاندا به دی ئه كرێت‪ ،‬زۆربه ی بواره كانی گرتۆته وه له‬
‫نێوانيانيشدا بواری ته كنۆلۆژيای زانياری‪ ،‬كه به ره و پێش چونه كه ی خيراتره به راورد به سيكته ره‬
‫كانی تر‪.‬‬
‫ئه م پێشكه وتن و ته كنيكه تازه يه سيكته ره جياوازو حكومه ته كانی ناچار كرد كه ده ست بكه ن به په‬
‫يڕه و كردنی له هه موو دامه زراو و كارگه و كؤمپانياكان‪ ،‬به مه به ستی مانه وه له بازاڕ و كێبڕكێ‬
‫كردن و ئه نجام دانی كاره كان و پيشكه ش كردنی خزمه ت گوزاری يه كان به شێوه يه كی گونجاو ‪،‬‬
‫كاری ووردبينی كردن به شێوه يه كی گشتی و ووردبينی به كاربه ر به شێوه يه كی تايبه ت له و‬
‫بوارانه بوو كه ته كنۆلۆژيای زانياری كاريگه ری له سه ر هه بوو به شێوه يه ك ووردبينان و كاربه ده‬
‫ستانی ئه و دام و ده زگا و دامه زراوانه سووديان لێ وه رگرت بۆ ئه نجام دانی كارو چاالكی يه كانيان‪.‬‬
‫مه به ست له م توێژينه وه يه تيش خستنه له سه ر ڕۆڵی ته كنۆلۆژيای زانياری له باش كردنی كرداری‬
‫ووردبينی به كاربه ر له سێكته ری حكومی ‪ ،‬ئه مه ش له ڕێگه ی توێژينه وه له سه ر فه رمانگه يه گ‬
‫كه سه ر به م سێكته ره يه كه ئه ويش (به ڕێوه به رايه تی گومرگی باشماخ)ه‪ ،‬كه سه ر به وه زاره تی‬
‫دارايی ئابوری حكومه تی هه رێمی كوردستانه و شێوازی كاركردن تيايدا له سيسته می ده ستی يه وه‬
‫گۆڕا بۆ سيسته می ئه لكترۆنی له ساڵی ‪.2017‬‬
‫توێژه ر له نويژينه وه كه ی پشتی به ستووه به په يڕه وی ئيستنباتی و اليه نی تيۆری به به كارهێنانی‬
‫ڕێچكه ی وه سفكردنی شيكاری‪ ،‬ئه مه ش به سوود وه رگرتن له سه رچاوه جياوازه كان له په رتوك و‬
‫گۆڤاری زانستی و توێژينه وه و نامه ی دكتۆرا و ماسته ر و تۆڕی ئينته رنێت و په يڕه وی ئيستقرائی‬
‫له ڕێگه ی توێژينه وه له سه ر حاڵه تێ كه بريتی بوو له (به ڕێوه به رايه تی گومرگی باشماخ)‪ ،‬كه يه‬
‫كێكه له و به ڕێوه به رايه تيانه ی سه ر به وه زا ره تی دارايی و ئابووری يه و تايبه ته به وه رگرتنی‬
‫باج‪.‬‬
‫توێژه ر له ڕێگه ی توێژينه كه يه وه گه يشته چه ند ده رئه نجامێ كه گرنگترينيان بريتی بوو له ڕۆڵی‬
‫كاريگه ری ته كنۆلۆژيای زانياری له باش كردنی ووردبينی به كاربه رو به و هۆيه شه وه به ديهێنانی‬
‫مه به ستی پێش وه خته و دياری كراوی به ڕێوه به رايه تی يه كه له زيادكردنی داهات و پێشكه ش‬
‫كردنی خزمه ت گوزاری يه كان به شێوه يه كی خێراو ووردترو باشتر‪ ،‬هه روه ها ملكه چ بون بۆ‬
‫ياساو ڕينمای يه كان‪.‬‬
‫له كۆتايی دا توێژه ر كۆمه ڵێ پێشنياری پێشكه ش كرد به مه به ستی په ره پيدانی ئيش و كارو‬
‫كرداری ووردبينی به كاربه ر له به رێوه به رايه تی يه كه‪ ،‬كه گرنگترينيان بريتی بوو له جی به جێ‬
‫كردنی بنه ما زانستی و كرداری يه كان له ئيش و كاره ته شغيلی و ئيداريه كان وكاری ووردبينی ‪ ،‬هه‬
‫روه ها پێشنياری په يوه ست به سوود وه رگرتن له ووزه ی مرۆيی به رده ست له پێناو به رزكردنی‬
‫كارايی ئيش و كارو زياد كردنی داهات و به هێز كردنی سيسته می چاودێری ناوخۆيی و به ئاگابوون‬
‫له بابه تی لێخۆش بونی گومرگی و چۆنێتی مامه ڵه كردن له گه ڵ هه نارده و هاورده كردنی شمه ك و‬
‫كااڵ‪.‬‬

‫أ‬
‫وه زاره تي خوێندنی بااڵو توێژینه وه ی زانستی‬
‫زانكۆی سلێمانی‬
‫كۆلیجی كارگێڕی و ئابوری‬
‫به شی ژمێریاری‬

‫ڕۆڵی به كارهێنانی ته كنۆلۆژیای زانیاری له باش كردنی كرداری‬


‫ووردبینی به كاربه ر له سێكته ری حكومی‬
‫(توێژینه وه ی كه یس له سه ر به ڕێوه به رایه تی گومرگی باشماخ)‬

‫نامه یه كه پێشكه ش كراوه به‬


‫ئه نجومه نی كۆلیجی كارگێڕی وئابوری له زانكۆی سلێمانی وه ك به شێك له پێداویستیه كانی‬
‫به ده ست هێنانی بڕوانامه ی ماسته ر له زانستی ژمێریاری دا‬

‫له الیه ن‬
‫كمال رؤوف مارف‬

‫به سه رپه رشتی‬


‫پرۆفیسۆری یاریده ده ر‬
‫د‪ .‬ڕزگار علی احمد دۆڵپه مویی‬

‫‪ 2720‬كوردی‬
Abstract
The world is currently witnessing development in all sectors including the
information technology sector that is witnessing a faster development compared
to the other sectors. All other sectors have been affected by the information
technology. This has obliged these sectors as well as governments to
incorporate the information technology to various fields of work in the
institutions, factories, and companies that make up these sectors in order to
keep pace with the rapid development in all aspects; maintain its position in the
market; compete with its rivals; conduct its business, and perform its tasks in
addition to providing its services as required. The job of auditing, in general,
and operational audit was among those areas influenced by information
technology. The auditors and managers of institutions benefited from IT in
accomplishing their work, duties and tasks.

This research came to shed light on the role of information technology in


improving the process of operational auditing in the governmental sector, and
this is done through a case study of one of the departments of this sector, in
which the method of work was changed from the manual system to the
electronic system in 2017.

In his research, the researcher has depended on the deductive approach for
the theoretical side by utilizing the descriptive analytical method; this has been
done by relying on different references: books, scientific journals, researches,
doctoral and Masters theses and the internet. The researcher has also
depended on the inductive approach through a case study related to
Bashmakh Customs Directorate, one of the directorates of the Ministry of
Finance and Economy of the KRG concerned with tax collection.

I
Through his research, the researcher reached a set of conclusions. The most
important one of those conclusions was the effective role of information
technology in improving the process of operational auditing and thus achieving
the set and pre-set goals of the directorate that intends to maximize revenues
and provide faster and better services, as well as being compliant with the laws
and legislation.

The researcher put forward a set of recommendations with the aim of


developing work and operational auditing in the directorate; among them was
the application of scientific and practical standards in operational and
administrative processes, especially the audit process. He also presented
recommendations for utilization of available human capacities in order to raise
work efficiency; increase revenues; strengthen the internal control system; pay
attention to the important issue of customs exemptions, and deal with imports
and exports of goods and merchandise.

II
Ministry of Higher Education and Scientific Research
University of Sulaimani
College of Administration and Economics
Accounting Department

The role of information technology in improving the


operational audit process In the government sector
(A Case Study in Bashmakh Customs Directorate)

A thesis Submitted to
The Council of Administration and Economic College at
university of Sulaimani, as a partial fulfillment of the requirments
for the master degree in Accounting.

Prepared by:

Kamal Rauof Marf

Supervised by:

Assist. Prof. Dr.Rizgar Ali Ahmad

2721 K 2021 A.D 1442 H

You might also like