Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 29

‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep.

2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫صفات األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة‬

‫محيدة التهامي اندش‬


‫كلية اآلداب – جامعة مصراتة‬
‫‪h.eltuhami@art.misuratau.edu.ly‬‬

‫ادللص‬
‫يهدف ىذا البحث إىل‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على صفات األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على الفروق ذات الداللة اإلحصائية بُت أفراد العينة يف اإلجابة عن استبانة صفات‬
‫األستاذ اجلامعي وفقا دلتغَتي اجلنس والفصل الدراسي‪.‬‬
‫والتحقق من صحة الفرضيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬ال توجد صفات أكادؽلية‪ ,‬وصفات شخصية‪ ,‬وصفات اجتماعية وثقافية لدى األستاذ اجلامعي‬
‫من وجهة نظر الطلبة‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق بُت أفراد العينة يف صفات األستاذ اجلامعي وفقاً دلتغَتي اجلنس والفصل الدراسي‪.‬‬
‫تكون رلتمع البحث من مجيع طلبة كلية اآلداب – جامعة مصراتة للفصل الدراسي خريف ‪(2017-‬‬
‫)‪ 2018‬والبالغ عددىم )‪ (2311‬طالباً وطالبة‪ ,‬مت اختيار عينة عشوائية منهم‪ ,‬بلغ عددىا )‪(212‬‬
‫طالباً وطالبة‪.‬‬
‫ومن أجل ربقيق أىداف البحث قامت الباحثة بتصميم استبانة ربتوي على )‪ (30‬فقرة‪ ,‬ومت‬
‫عرضها على رلموعة من احملكمُت للتأكد من صدقها وحساب معامل الثبات باستخدام معامل‬
‫الفاكرونباخ‪ ,‬حيث بلغ معامل الثبات للمجال األول( الصفات األكادؽلية )‪) (0.67‬وللمجال الثاين(‬
‫الصفات الشخصية )‪) (0.81‬وللمجال الثالث( الصفات االجتماعية والثقافية )‪ (0.87‬واالستبانة ككل‬

‫‪152‬‬
Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019

Published online in September

‫ م‬2019 ‫ سبتمبر‬،‫ المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‬،‫ ليبيا‬،‫ جامعة مصراتة‬،‫المجمة العممية لكمية التربية‬

‫ ادلتوسط احلسايب‬,‫ التكرارات‬:‫ وللوصول إىل النتائج استخدمت الباحثة الوسائل اإلحصائية اآلتية‬,(0.90)
:‫ وقد أظهرت نتائج البحث ما يلي‬,‫ اختبار كرسكال واليس‬,‫ اختبار مان وايتٍت‬,‫اختبار اإلشارة‬
.‫ يوجد صفات أكادؽلية وشخصية واجتماعية ثقافية لدى األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة‬-
‫( بُت متوسطي إجابات أفراد العينة وفقاً دلتغَت‬0.05) ‫ توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬-
‫ بينما ال توجد فروق ذات داللة‬,‫اجلنس بالنسبة إىل الصفات األكادؽلية والصفات االجتماعية والثقافية‬
.‫إحصائية عند متوسطي إجابات أفراد العينة وفقاً دلتغَت اجلنس بالنسبة جملال الصفات الشخصية‬
ً‫ وفقا‬,‫( بُت متوسطي إجابات أفراد العينة‬0.05) ‫ ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬-
.‫دلتغَت الفصل الدراسي بالنسبة للمجاالت الثالثة‬
.‫ الطلبة‬,‫ نظر‬,‫ صفات االستاذ اجلامعي‬:‫الكلمات ادلفتاحية‬

Characteristics of the University Professor from the Students’


Perspectives An Analytical Study

Abstract
"Characteristics of the professor from the student's perspective"
This research aims to:
 Recognize the characteristics of the professor from the student's
perspective.
 Identify the differences in the statistical significance among the
respondents in answering the questionnaire according to gender
variables and to the semester.
In addition to validating the following hypotheses:
 The professor has no academic, personal, social or cultural
characteristics from the students’ perspectives
 There are no differences among the respondents in terms of the
professor’s characteristics according to gender and semester variables

151
Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019

Published online in September

‫ م‬2019 ‫ سبتمبر‬،‫ المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‬،‫ ليبيا‬،‫ جامعة مصراتة‬،‫المجمة العممية لكمية التربية‬

The total population of this study is composed of all of the Faculty of Arts
Students at Misurata University for the Fall Term 2017 – 2018, which are in
total (2311) students.A random sample of (212) students was selected.
In order to achieve the objectives of the research, the researcher designed a
questionnaire which contains 30 points that were presented to a group of
professional validation to verify its internal consistency and its independent
variables using Cronbach’s alpha measurement which showed that the
independent variable for the first aspect (Academic characteristics) reached
(0.67), and for the second aspect (Personal characteristics) reached (0.81), for
the third aspect (Social and Cultural characteristics) reached (0.90).In order
to reach the aspired results, the researcher utilized the following statistical
tools: Frequency, arithmetic mean, sign test, Mann–Whitney U test and
Kruskal–Wallis one-way analysis of variance.And the results were as
follows:
 There are academic, personal, social and cultural characteristics in
the university professor according to students’ perspectives.
 There are differences in statistical significance at (0.5) in the
means of respondents’ answers according to the variable of gender
in terms of academic, social, and cultural characteristics.However,
there are no differences of statistical significance in the means of
respondents’ answers according to the variable of gender in terms
of social characteristics.
 There are no differences in statistical significance at (0.5) in the
means of respondents’ answers according to the variable of the
semester in terms of the three aspects.

Keywords: University academic staff, teacher, characteristics, feature,


students' views and perspectives
‫مقدمة البحث‬
‫سبثل مؤسسات التعليم العايل جبميع أشكاذلا وأظلاطها قمة اذلرم التعليمي يف مجيع أنظمة التعليم يف‬
‫ ورواد‬,‫ فهي مركز إشعاع لكل جديد يف الفكر وادلعرفة وادلنرب الذي تنطلق من آراء ادلفكرين والعلماء‬,‫العامل‬
‫ كوهنا تسهم يف‬,‫ وتعترب اجلامعة أكثر ىذه ادلؤسسات أعلية يف ربقيق التنمية الشاملة‬,‫اإلصالح والتطور‬
152
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫تكوين الفرد واجملتمع وبلورة مالزلو يف احلاضر وادلستقبل معاً وضمان طرق التطور السليم لألمة يف مسَتهتا‬
‫ضلو أىدافها يف تقدم اجملتمع‪ ,‬والرقي يف سلتلف ادليادين االقتصادية واالجتماعية والسياسية والثقافية‪(.‬بدران‬
‫وسليمان‪ ,2008 ,‬ص‪.)79‬‬
‫كما تعد الصرح العلمي الذي يتقدم التعليم العايل بكل اختصاصاتو العلمية واألدبية والفنية يف الدولة‪ ,‬إال‬
‫أن عملية التعليم ال تكتمل بوجود اجلامعة‪ ,‬بل غلب وجود األستاذ اجلامعي على رأس ىرم العملية‬
‫التعليمية‪ ,‬اليت ال تتم بدونو باعتباره الركن األساسي وحجر الزاوية يف أي سياسة تعليمية‪(.‬الكحلوت‪,‬‬
‫‪ ,2006‬ص ‪(162‬‬
‫فهو القائم وادلسئول على تنفيذ وظائف اجلامعة وربقيق أىدافها وه ركيزهتا األساسية واىم‬
‫مقوماهتا‪ ,‬فوظائف اجلامعة من تدريس وحبث علمي وخدمة اجملتمع وغَتىا يتوقف ربقيقها على األستاذ‬
‫اجلامعي فهو مقياس للجامعة واجملتمع معا على حد سواء ومكانتو مرتبطة بأدائو لوظائفو وأدواره ومهامو‬
‫ومسئولياتو ادلختلفة بنجاح وفعالية‪ ,‬وىذا مرتبط باتصاف األستاذ اجلامعي دبجموعة من الصفات الشخصية‬
‫واألكادؽلية والثقافية واالجتماعية بشكل متكامل يف شخصيتو‪ ,‬وىذه الصفات يف رلموعها سبثل الصفات‬
‫اليت غلب توافرىا يف األستاذ اجلامعي حىت يستطيع احلفاظ على مكانتو والنجاح يف مهنتو وربقيق الفعالية‬
‫يف اصلاز أدواره ‪ ).‬فلوح‪,2013,‬ص‪ .‬ص ‪)3-2‬‬
‫وتعد صفات األستاذ اجلامعي من العناصر الفعالة يف تكامل شخصيتو وعليها يتوقف صلاحو أو‬
‫فشلو يف ميدان عملو‪ ,‬كما أن ذلا أثر ربصيل الطلبة واذباىاهتم وسلوكهم‪(.‬األحرش‪ ,2003,‬ص ‪(23‬‬
‫ومن ىذا ادلنطلق جاءت فكرة ىذا البحث للتعرف على صفات األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة‪.‬‬
‫مشكلة البحث‬
‫تكمن مكانة اجلامعة األكادؽلية بصورة أساسية ورئيسة هبيئتها التدريسية اليت تشكل عمادىا‬
‫وأساس وجودىا‪ ,‬فعضو ىيئة التدريس أىم ركيزة من ركائز اجلامعة ويتوقف صلاح اجلامعة على رلموعة من‬
‫العوامل أعلها األستاذ اجلامعي الذي يعد أىم أركان التعليم اجلامعي وعليو يتوقف صلاحو أو فشلو‪ ,‬وربقيق‬
‫أىداف ىذا التنظيم مرىون دبدى صالحية ىذا األستاذ‪ ,‬وؽلثل عضو ىيئة التدريس دبؤسسات التعليم العايل‬

‫‪153‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫حجر الزاوية يف العملية التعليمية لكونو يؤلف األداة الفعالة اليت تؤدي باجلامعة إىل االضطالع دبسئولياهتا‬
‫ومحل رسالتها الرامية إىل تطوير التعليم وخدمة اجملتمع والنهوض ضلو التقدم العلمي ‪(.‬عبده‪ , 2006 ,‬ص‪) 1‬‬

‫ولن يكون صلاح األستاذ اجلامعي يف مهنتو الشريفة ورسالتو العظيمة ودوره الريادي ادلميز دبا ؽلتلك‬
‫وؼلزن يف ذىنو من معارف وعلوم فقط بل بكل ما ؽللك من فكر ومعرفة وما ػلملو من زلبة دلهنتو وطالبو‬
‫ورلتمعو‪ ,‬وبكل ما يتحلى بو من صفات مهنية وشخصية واجتماعية وإنسانية وثقافية)‪.‬فلوح‪ ,‬مرجع سابق‪,‬‬
‫ص‪.)7‬‬
‫ويشهد األستاذ اجلامعي العديد من االنتقادات يف أداء مهنتو وسلوكو وعالقاتو واتصالو يف تقييمو‬
‫لطلبتو‪ ,‬وىذا ما كشفت عنو بعض الدراسات احمللية والعربية واألجنبية‪ ,‬كدراسة األحرش )‪,(2010‬‬
‫ودراسة أبو غرارة )‪ ,(2000‬ودراسة أبو محيدا )‪ , (2008‬وفلوح )‪ (2013‬ودراسة وليام ميلي‬
‫)‪ ,(2003‬اليت أكدت يف نتائجها أن األستاذ اجلامعي ال تتوفر فيو كثَت من الصفات اليت ينبغي توافرىا‪,‬‬
‫وبناء على ما سبق فإن مشكلة البحث تكمن يف اإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬ما صفات األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة؟‬
‫‪ -‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية بُت أفراد العينة يف اإلجابة عن استبانة صفات األستاذ اجلامعي‬
‫وفقا دلتغَتي اجلنس والفصل الدراسي؟‬
‫فرضيات البحث‬
‫يسعى البحث للتحقق من صحة الفرضيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬ال توجد صفات أكادؽلية‪ ,‬وصفات شخصية‪ ,‬وصفات اجتماعية وثقافية لدى األستاذ اجلامعي من‬
‫وجهة نظر الطلبة‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق بُت أفراد العينة يف صفات األستاذ اجلامعي وفقاً دلتغَتي اجلنس والفصل الدراسي‪.‬‬

‫أمهية البحث‬

‫‪154‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪ -‬تتضح أعلية البحث من أعلية ادلوضوع نفسو‪ ,‬فاألستاذ اجلامعي ىو العنصر الفعال يف العملية التعليمية‬
‫يف اجلامعة وعمودىا الفقري والركيزة األساسية فيها‪.‬‬
‫‪-‬معرفة رأي الطلبة يف الصفات الواجب توافرىا يف عضو ىيئة التدريس ؽلكن أن تكون إحدى احملكات‬
‫الضرورية لتقييم عضو ىيئة التدريس يف اجلامعة‪.‬‬
‫‪ -‬ادلساعلة يف إبراز البحث العلمي بإضافة ىذا البحث ادلتواضع الذي يعرض صفات األستاذ اجلامعي‪.‬‬
‫‪ -‬ؽلكن أن تفيد نتائج البحث صانعي القرار يف التعليم العايل من حيث توجيو االىتمام إىل الصفات اليت‬
‫غلب أن توفر يف األستاذ اجلامعي عند تعيينو‪.‬‬
‫أىداف البحث يهدف البحث احلايل إىل‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على صفات األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على الفروق ذات الداللة اإلحصائية بُت أفراد العينة يف اإلجابة على استبانة صفات األستاذ‬
‫اجلامعي وفقا دلتغَتي اجلنس والفصل الدراسي‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‬
‫‪ -‬الصفات ‪:‬يقصد هبا اخلصائص اليت يتمتع هبا أستاذ اجلامعة ويستدل هبا وتظهر يف أقوالو‪ ,‬وأفعالو‪,‬‬
‫وحركاتو‪ ,‬وسكناتو‪ ,‬وطريقة تفكَته‪ ,‬وأخالقو‪ ,‬ومظهره‪ ,‬وشلارساتو العلمية والعملية‪ ,‬وادلهنية‪,‬‬
‫واالجتماعية‪(.‬فلوح‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪) 14‬‬
‫‪ -‬األستاذ اجلامعي‪ :‬ىو عضو ىيئة التدريس باجلامعة الذي ػلمل درجة الدكتوراه أو ادلاجستَت يف إحدى‬
‫التخصصات ويقوم بالتدريس يف اجلامعة‪.‬‬
‫‪ -‬الطلبة‪ :‬ىم طلبة جامعة مصراتة ‪ /‬كلية اآلداب يف الفصل الدراسي خريف ‪-‬ربيع ‪2017-‬‬
‫‪,2018‬والذين يدرسون يف األقسام التالية‪:‬التاريخ ‪-‬اجلغرافيا ‪-‬السياحة واآلثار ‪-‬علم النفس ‪-‬علوم‬
‫الًتبية ‪-‬الفلسفة ‪-‬اللغة العربية ‪-‬اللغة اإلصلليزية – اللغة الفرنسية ‪-‬اللغة اإليطالية ‪ -‬الصحة النفسية ‪.‬‬

‫اإلطار النظري‬

‫‪155‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫تطرقت الباحثة إيل ‪:‬خصائص األستاذ اجلامعي ادلعرفية ادلهنية‪ ,‬االجتماعية‪ ,‬مساتو‪ ,‬أدواره‪,‬‬
‫مهامو‪ ,‬ومسؤولياتو‪ ,‬وفيما يلي عرض ذلك‪.‬‬

‫األستاذ اجلامعي‬ ‫خصائ‬


‫ادلعرفية‪ :‬وتتمثل يف‪:‬‬ ‫أولً‪ :‬اخلصائ‬
‫‪ .1‬الذكاء ‪:‬إن ذكاء األستاذ اجلامعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح التدريس‪ ,‬ومع ذلك فإن كفاية‬
‫األستاذ اجلامعي كما تقاس بالتغَت يف أداء الطالب يف التحصيل أو بتقديرات الرؤساء ترتبط‬
‫بذكاء األستاذ اجلامعي ارتباطاً ليس لو داللة إحصائية‪ ,‬ويف كل األحوال يؤثر الذكاء كعامل‬
‫زلدد يف النجاح يف التدريس‪ ,‬دبعٌت أنو من الضروري توفر حد أدىن أو حاسم من الذكاء ليتحقق‬
‫التدريس الفعال‪ ,‬وىذا احلد األساسي ال يرتبط ‪f‬ذكاء األستاذ اجلامعي ارتباطاً داالً بنواتج تعلم‬
‫الطالب‪ ,‬ويف ىذه احلالة تلعب العوامل ادلعرفية وادلزاجية األخرى واألكثر أعلية الدور األكرب يف‬
‫تفسَت معظم الفروق يف الكفاية بُت األساتذة اجلامعيُت األكفاء وغَتىم‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلعداد األكادديي وادلهين‪ :‬يرتبط إعداد األستاذ اجلامعي أكادؽليا ومهنياً على ظلو إغلايب بفاعلية‬
‫التعليم‪ ,‬إذ إن األستاذ اجلامعي ال يستطع أن يهيئ لطالبو موقفاً تعليمياً مالئماً إال إذا توفر لديو‬
‫قدر كاف من الفهم للمادة الدراسية اليت يقوم بتدريسها‪ ,‬وقد ال يتوفر يف الوقت احلاضر‬
‫مقاييس مالئمة إلدراك األستاذ اجلامعي لتخصصو‪ ,‬ومدى استقرار ادلفاىيم عنده ومرونتها‬
‫ودقتها‪ ,‬وتكامل العالقات بُت اجلوانب ادلختلفة دليدان التخصص‪ ,‬والواعي يف القضايا النظرية‬
‫األساسية واالفًتاضات الفلسفية ادلواجهة لو‪ ,‬وتقدير ادلشكالت ادلنهجية‪ ,‬وعلى الرغم من أن‬
‫ىذه العوامل قد تؤثر يف ادلستوى العام دليولو واىتماماتو‪ ,‬وبصفة عامة ؽلكن القول أن مقدار‬
‫اإلعداد األكادؽلي لألستاذ اجلامعي ونوعو يرتبط ارتباطاً موجباً لنواتج التعلم عند الطالب‬
‫والنجاح يف التدريس‪.‬ويرتبط بكفاية التدريس وبالطريقة نفسها اليت يرتبط هبا الذكاء‪(.‬األحرش‬
‫مرجع سابق‪ ,‬ص ص‪.(161-163‬‬

‫‪156‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪ .3‬الطالقة‪ :‬يعتمد التدريس الفعّال على وضوح أفكار األستاذ اجلامعي وطالقتو يف التعبَت عنها‪.‬وقد‬
‫أكدت بعض الدراسات أن تعلم الطالب للحقائق وادلعلومات يرتبط على وجود معامل ارتباط‬
‫موجب دال بُت طالقة األفكار وتقديرات كفاية التدريس‪.‬‬
‫‪ .4‬تنظيم نشاط التعليم ومعاجلة متغرياتو‪ :‬من القدرات اليت تعد مؤشراً مهماً للكفاية ادلهنية يف‬
‫التدريس‪ :‬مهارة األستاذ اجلامعي وحساسيتو يف تنظيم نشاط التعلم ومعاجلة متغَتاتو‪ .‬إال أنو ال‬
‫تتوفر أدلة ذبريبية كافية على ذلك‪ ,‬فالطالب الذين ػلكمون على األستاذ اجلامعي بأنو منظم يف‬
‫إدارة الفصل‪ ,‬وترتيب نشاط التعلم‪ ,‬ػلققون إصلازاً أكرب يف العمل الدراسي من أقراهنم الذين‬
‫ػلكمون عليو بأنو أقل يف ىذه اخلاصية‪ .‬كما وجد أيضا أن األساتذة اجلامعيُت الذين يقدرىم‬
‫ادلديرون تقديراً عاليا عن أولئك الذين يقدروهنم تقديراً منخفضا‪ ,‬بأن سلوكهم من خصائصو‬
‫الًتتيب واالنتظام وادلسؤولية واالىتمام يف العمل داخل حجرة الدراسة‪ .‬واألساتذة اجلامعيُت الذين‬
‫لديهم القدرة علي تشخيص صعوبات التعليم واختيار مواد التعليم ادلالئمة لتحقيق نواتج معينة‬
‫للتعليم كانوا أكثر صلاحاً من سواىم يف التدريس كما يتحدد بتحصيل الطالب‪.‬‬
‫‪ .5‬القدرة على ادلواءمة بني األفكار وادلستوى العقلي للطالب‪ :‬ال توجد أدلة كافية ربدد طبيعة‬
‫العالقة بُت كفاية األستاذ اجلامعي من ناحية‪ ,‬وقدرتو على ادلواءمة بُت األفكار واالتصال‬
‫وادلستوى العقلي للطالب من ناحية أخرى‪ ,‬ودرجة تعمقو يف ادلادة الدراسية من ناحية ثالثة‪.‬‬
‫وىذه القدرة ترتبط باكتساب ادلعاين الواضحة ادلستقرة غَت الغامضة‪ ,‬وخباصة يف ادلرحلة األوىل من‬
‫التعلم بصفة عامة‪( .‬األحرش‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص‪(161-163‬‬

‫الشصصية الوجدانية تتمثل اخلصائص الشخصية فيما يلي‪:‬‬ ‫ثانياً ‪:‬اخلصائ‬


‫• يستجيب الطلبة استجابة وجدانية خلصائص األستاذ اجلامعي‪ ,‬وتؤثر ىذه االستجابة الوجدانية يف‬
‫أحكامهم على فعالية التدريس‪.‬فالطلبة من ناحية يقدرون يف األستاذ اجلامعي ادلهارات يف التدريس‪,‬‬
‫والوضوح واالىتمام يف العمل‪ ,‬والتحكم اجليد يف القاعة‪ ,‬والعدل‪ ,‬واحلياد‪ ,‬والصب‪ ,‬وادلرح‪ ,‬والفهم‬

‫‪157‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫القائم على التعاطف‪ ,‬واالىتمام بالطلبة‪ ,‬ورغبتو يف معاونتهم‪ ,‬والعطف عليهم‪ ,‬واالىتمام دبشاعرىم‪.‬‬
‫ومن ناحية أخري منهم من ال ػلبون يف األستاذ اجلامعي الًتدد يف الثناء علي األداء الطيب‪ ,‬واحملاباة‬
‫والعقاب وعدم االستقرار وسرعة االستثارة والثرثرة واذلذر والتسلط وسرعة االنفعال‪.‬‬
‫• ال ترتبط السمات الشخصية يف األستاذ اجلامعي ارتباطاً عالياً يف الكفاية يف التدريس‪ .‬فبعض مسات‬
‫الشخصية تتسق مع فعالية التدريس ومع النمو السوي للشخصية والصحة النفسية يف القاعة‪ ,‬وال‬
‫يطالب األستاذ اجلامعي بأن يعيد تكوين شخصيتو ليتفق مع رلموعة خصائص مثالية من الوجهة‬
‫النظرية‪ ,‬حىت ولو كان ذلك شلكنا‪ .‬إال أنو مطالب باالستفادة من ذخَتتو من السمات الشخصية‬
‫أفضل استفادة شلكنة يف أثناء التدريب‪.‬‬
‫• من السمات ادلهمة اليت ترتبط بفاعلية التدريس‪ :‬زلاولة األستاذ اجلامعي هتيئة الفرصة لطلبتو الستثارهتم‬
‫عقليا وزيادة الدافعية الداخلية لديهم‪ .‬فاألستاذ اجلامعي الذي يتميز باحليوية واخليال واحلماس‬
‫واالستثارة بالنسبة دلادتو اليت يدرسها يقدره ادلسؤولون وغَتىم من ادلالحظُت وادلدربُت بأنو أكثر صلاحاً‬
‫يف التدريس‪ ,‬ويف ىذه الظروف يكون الطلبة أكثر إنتاجاً‪ ,‬كما ػلققون نسباً أكرب يف رلال الفهم‪.‬‬
‫• من أىم مسات شخصية األستاذ اجلامعي اليت تؤثر يف فعالية التدريس مدى التزامو الشخصي يف النمو‬
‫العقلي لطلبتو‪.‬إذ يوجد اتفاق عام على أن ىذه السمة تعد مكونا رئيسا يف الدافعية ادلهنية عند‬
‫األستاذ اجلامعي‪ ,‬فهي ربدد إىل درجة كبَتة ما إذا كان سيبذل اجلهد الضروري يف التدريس؛ لتحقيق‬
‫كسب حقيقي يتمثل يف النمو العقلي لطلبتو‪ ,‬أم أنو سيشتغل يف ادلهنة جملرد كسب لقمة العيش‬
‫وشلارستها بصورة شكلية‪ .‬ولألسف ال تتوفر يف الوقت احلاضر مقاييس جيدة لقياس ىذه السمة‪,‬‬
‫وبالتايل ال يوجد دليل موضوعي على عالقتها بالنجاح يف التدريس‪) .‬األحرش‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‬
‫ص‪)168 -166‬‬
‫ادلهنية من اخلصائص ادلهنية اليت غلب أن يتسم هبا األستاذ اجلامعي ما يلي‪:‬‬ ‫ثالثاً ‪:‬اخلصائ‬
‫• أن تتوفر لديو توقعات عالية بالنجاح بالنسبة لو ولطالبو‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫• اإلبداع وسعة احليلة بتجريب طرق وأساليب تعليمية جديدة وابتكار وضعيات تعليمية جديدة أكثر‬
‫مالءمة‪.‬‬
‫• احلرص على النمو ادلهٍت و السعي لتحقيقو بصورة مستمرة‪.‬‬
‫• اليقظة والكفاية واجلدية يف العمل‪.‬‬
‫• األمانة واإلخالص‪.‬‬
‫• احلفز والتعزيز دلساندة تعليم التالميذ‪.‬‬
‫• التفكَت يف شلارساتو وتقوؽلها ذاتيا‪ ) .‬طعيمة‪ ,‬البندري‪, 2004,‬ص ص‪)145-142‬‬
‫الجتماعية‬ ‫رابعاً ‪:‬اخلصائ‬
‫ينبغي أن يكون األستاذ اجلامعي قادرا على أن‪:‬‬
‫• يطور عالقات إغلابية مع الطلبة‪ ,‬قائمة على احملبة و االحًتام‪.‬‬
‫• يعًتف دبشاعر الطلبة ويشجعهم على التعبَت عنها‪.‬‬
‫• يبدى اىتمام قوياً بالطلبة فيما يتعلق دبا يشعرون اذباه ادلادة أو طريقة عرضها‪.‬‬
‫• يستخدم لغة لطيفة وكلمات مناسبة لتوجيو الطلبة‪.‬‬
‫• ؽلتلك صوتاً قوياً ومسموعاً ومفهوماً و واضحاً‪.‬‬
‫• ػلافظ على االتصال العيٍت مع الطلبة خالل احملاضرة‪.‬‬
‫• ػلتفظ باتزانو العاطفي‪.‬‬
‫• يستخدم اإلؽلاءات وتعبَتات الوجو يف تقدًن رسائل للطلبة‪(.‬مخيس‪ , 2003,‬ص‪) 291‬‬
‫مسات األستاذ اجلامعي‬
‫تتطلب صلاح مهنة األستاذ اجلامعي توفر السمات األساسية اآلتية‪:‬‬
‫• أن يستطيع إصلاز مهامو االجتماعية والًتبوية ويسهم يف تطوير جانب الكيف ونظم العمليات الًتبوية‬
‫باذباىاهتا احلديثة‪ .‬وػلسن باستمرار استثمار ادلقتنيات الًتبوية ويستخدمها يف سبكُت العمل الًتبوي سواء‬

‫‪162‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫كان يف التعليم ادلربمج‪ ,‬أو التعليم ادلصغر أو باستخدام دوائر التلفزيون ادلغلقة‪ ,‬أو باستخدام وسائل التعليم‬
‫الذايت‪ ,‬أو التعليم التقريري أو باستخدام اآلالت التعليمية مثل الكمبيوتر واإلنًتنت؛ اخل‪.‬‬

‫• أن يتفهم بعمق مهامو اذباه رلتمعو وأمتو عن طريق ادلواقف التعليمية وما ينشأ عن العالقات ادلهنية‬
‫واإلنسانية بُت األستاذ اجلامعي ومتعلميو‪ ,‬حبيث تكون ىذه العالقات مبنية على احلوار والتفاعل والرعاية‬
‫واخلربة ادلتبادلة وادلعرفة من الطرف األخر‪.‬‬
‫• أن يتعلم بعمق قوي التفكَت العلمي والتغَت وإطالق قوي اإلبداع وهتذيب األخالق وتطوير الشخصية دبا‬
‫يكفل تقدم اجملتمع واألمة‪.‬‬
‫• أن ؽلتلك القدرات وادلهارات وادلعلومات ما غلعل منو باحثاً تربوياً يسهم يف حل ادلشكالت الًتبوية وادلهنية‬
‫عن دراسة ووعي‪.‬‬
‫• أن ؽلتلك روح ادلبادرة والنزعة إىل التجريب والتجديد حبيث يكون واثقاً يف نفسو من الناحية ادلهنية‬
‫والتعليمية‪.‬‬
‫• أن يكون زلباً لطالبو وثابت يف االذباه الدافعي ضلو العمل باستمرار‪(.‬األحرش‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص‬
‫‪)168-169‬‬
‫أدوار األستاذ اجلامعي تصنف أدوار عضو ىيئة التدريس يف اجملاالت اآلتية‪:‬‬
‫• أدواره اذباه طالبو‪ ,‬وتشمل التدريس‪ ,‬والتقوًن‪ ,‬واإلرشاد و التوجيو‪ ,‬واإلشراف على حبوث الطلبة‬
‫ودراساهتم سواء يف ادلرحلة اجلامعية األوىل أو ادلراحل التالية‪ ,‬وتيسَت عملية التعلم وتسهيلها وإعداد ادلواد‬
‫التعليمية واألدلة الدراسية‪.‬‬
‫• أدواره اذباه ادلؤسسة اليت يعمل هبا‪ ,‬وتشمل العمليات اإلدارية دبا فيها من مشاركة يف ازباذ القرارات ورسم‬
‫السياسات وزبطيط الربامج واخلطط‪ ,‬وادلشاركة يف االجتماعات واللجان واذليئات ادلتخصصة يف اجلامعة‪,‬‬
‫وسبثيل اجلامعة أو كلياهتا يف احملافل الرمسية أو الشعبية‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫• أدواره اذباه اجملتمع احمليط بو‪ ,‬وتشمل خدمة ادلؤسسات ذات العالقة يف اجملتمع احمللي ونشر الثقافة‪ ,‬وتقدًن‬
‫االستشارات‪ ,‬وإجراء الدراسات واألحباث اليت تعاجل ادلشكالت اليت يعاين منها اجملتمع‪ ,‬وتدعيم عالقة‬
‫اجلامعة دبؤسسات اجملتمع احمللي‪ ,‬وتفعيل دور ادلؤسسات احلكومية واألىلية يف خدمة طالب اجلامعة‪.‬‬

‫• أدواره اذباه نفسو‪ ,‬وتشمل سعيو ضلو رفع مستوى تأىيلو‪ ,‬و تطوير ذاتو مهنيا من خالل االطالع‬
‫والبحث‪ ,‬وادلشاركة يف ادلؤسبرات‪ ,‬وتنظيم الزيارات‪ ,‬وحضور حلقات النقاش‪ ,‬والدورات التدريبية‪ ,‬وتبادل‬
‫الزيارات مع زمالئو يف اجلامعات األخرى‪(.‬شاىني‪،2004،‬ص ص‪) 3-4‬‬

‫مهام و مسؤوليات األستاذ اجلامعي‪ :‬تتمثل مهام ومسؤوليات األستاذ اجلامعي فيما يلي‪:‬‬
‫• الًتكيز على أسلوب حل ادلشكالت كمدخل للتعليم والتغيي ـ ــر‪.‬‬
‫• استخدام البيانات اإلحصائية وال يعتمد على االنطباعات فقط‪.‬‬
‫• تنمية العالقات مع اآلخرين‪ ,‬ولكن بدون اعتماديـ ـ ـ ـ ـ ــة‪.‬‬
‫• شلارسة ما يصل إليو يف ميدان ادلعرفة ادلتخصصة‪.‬‬
‫• تشخيص ادلواقف بعمق وتدقيق‪.‬‬
‫• فهم الذات باستمرار وال غلعل حاجاتو الشخصية عقبة يف ظلو غَته أو ادلؤسسة‪.‬‬
‫• إقامة اتصاالت على مستوى الواقع بعقل منفت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪.‬‬
‫• تقبل األخطاء واالعًتاف هبا والتعلم من اإلخفاقات‪.‬‬
‫• إبداء الرغبة يف التجريب ويف اإلبداء‪.‬‬
‫• تنمية الفلسفة الشخصية عن العمل وادلؤسسة‪( .‬فلوح‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ص ‪(50-5‬‬
‫الدراسات السابقة‬
‫وقفت الباحثة على بعض الدراسات السابقة العربية واألجنبية ذات الصلة دبوضوع البحث لالستفادة‬
‫منها يف حبثها‪ ,‬وسيتم عرضها حسب الًتتيب الزمٍت من األحدث إىل األقدم يف الدراسات احمللية والعربية‬
‫واألجنبية على النحو التايل ‪:‬‬

‫‪161‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫أولً‪ :‬الدراسات احمللية‪:‬‬


‫‪.1‬دراسة األحرش)‪ (2010‬بعنوان‪ :‬اخلصائص ادلدركة لألستاذ اجلامعي من وجهة نظر طالبو‪) ,‬ىدفت‬
‫الدراسة إىل بناء مقياس خلصائص األستاذ اجلامعي جبامعة السابع من أبريل بليبيا‪ ،‬كذلك التعرف على‬
‫الفروق بُت أعضاء ىيئة التدريس يف مدى سبتعهم خبصائص األستاذ اجلامعي‪ ,‬والتعرف على الفروق بُت‬
‫الطالب يف مدى سبتع أساتذهتم خبصائص األستاذ اجلامعي‪ ,‬وتكونت عينة البحث من)‪ (450‬مبحوثاً من‬
‫أساتذة كلييت اآلداب والعلوم وطلبة السنة الرابعة‪ ,‬واستخدم الباحث ادلنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬ومن‬
‫توصيات الدراسة ما يلي‪ :‬إخضاع األساتذة من محلة الشهادات العليا والدقيقة لربامج تربوية تؤىلهم للعمل‬
‫ادلهٍت يف رلال التدريس‪ ,‬واالىتمام بالطالب اجلامعي والتعامل معو على أساس أنو شريك يف عملية التعليمة‬
‫ولو احلق والقدرة على تقييم من يقوم بتدريسو‪ ,‬كذلك العمل على خلق جو تسوده العالقات اإلنسانية‬
‫اجليدة بُت أركان العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪.2‬دراسة أبو غراره )‪ (2000‬بعنوان( ‪:‬الصفات الشخصية وادلهنية الواجب توافرىا يف األستاذ اجلامعي‬
‫كما يراىا الطلبة )ىدفت الدراسة إىل التعرف على أىم الصفات الشخصية وادلهنية الواجب توافرىا يف‬
‫األستاذ اجلامعي‪ ,‬كما يراىا طلبتو جبامعة السابع من أبريل بليبيا‪ ,‬والتعرف على الفروق يف الصفات‬
‫الشخصية وادلهنية كما يراىا الطلبة والطالبات‪ ,‬واستخدم الباحث استبانة من إعداده‪ ,‬تكونت من )‪(30‬‬
‫فقرة موزعة على رلالُت‪ :‬اجملال الشخصي‪ ,‬واجملال ادلهٍت‪ ,‬وتكونت عينة البحث من )‪ (369‬طالبا وطالبة‪,‬‬
‫وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية‪ :‬أن أىم الصفات الشخصية وادلهنية الواجب توافرىا يف األستاذ اجلامعي‬
‫كما يراىا الطلبة ىي‪ :‬قدرتو على توصيل ادلعلومات‪ ,‬ػلًتم الطلبة ويعاملهم معاملة حسنة‪ ,‬متمكن من‬
‫ادلادة الدراسية اليت يقوم بتدريسها‪ ,‬يتمتع بصوت واضح يف أتناء احملاضرة‪ ,‬يرشد طلبتو إىل الكتب وادلراجع‬
‫ادلناسبة‪ ,‬كما أنو توجد فروق بُت اجلنسُت‪ ,‬ومل تصل إىل مستوى الداللة على فقرات ادلقياس‪ ,‬و أظهرت‬
‫الدراسة أيضاً أن الفارق بُت الطلبة يف الصفات الشخصية وادلهنية الواجب توافرىا يف األستاذ اجلامعي تبعا‬
‫دلتغَت التخصصي الدراسي لو داللة إحصائية على مستوى ادلقياس واحملاور‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الدراسات العربية‬

‫‪162‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪.1‬دراسة فلوح )‪ (2013‬بعنوان‪ :‬مواصفات أساتذة اجلامعة من وجهة نظر الطلبة) ىدفت الدراسة إىل‬
‫التعرف على مستوى توافر أساتذة اجلامعة على ادلواصفات ادلطلوبة من وجهة نظر الطلبة جبامعة وىران‬
‫باجلزائر‪ ,‬كذلك التعرف على تأثَت عوامل اجلنس والتخصص الدراسي وادلستوى التعليمي والكلية على‬
‫نظرهتم‪ ,‬وللوصول إىل ربقيق ىذه األىداف استخدم الباحث مقياس التقدير ادلتكون من )‪ (86‬فقرة طبقها‬
‫على عينة قوامها )‪ (1137‬طالباً وطالبة‪ ,‬واستخدم الباحث ادلنهج الوصفي التحليلي‪ ,‬وأسفرت النتائج عن‬
‫التايل‪ :‬أنو يوجد نقص يف ادلواصفات ادلعرفية‪ ,‬وادلهنية‪ ,‬والشخصية‪ ,‬واالجتماعية‪ ,‬والتقوؽلية لدى أساتذة‬
‫اجلامعة حسب وجهة نظر أفراد العينة من الطلبة والطالبات على اختالف جنسهم ومستوياهتم وزبصصاهتم‬
‫وكلياهتم اجلامعية‪.‬‬
‫‪.2‬دراسة أبو محيدان وآخرين )‪ (2008‬بعنوان‪ :‬الصفات الواجب توافرىا يف عضو ىيئة التدريس كما‬
‫يراىا الطلبة )ىدفت الدراسة إىل استقصاء الصفات اليت يرغب طلبة جامعة مؤتة باألردن توافرىا يف عضو‬
‫ىيئة التدريس لتكون مرجعا لبناء أداة ؽلكن استخدامها لتقييم الطلبة لعضو ىيئة التدريس‪ ,‬وتكونت العينة‬
‫من ‪ 700‬طالبا وطالبة طبق عليهم استبان متكون من‪ 30‬فقرة‪ ,‬واستخدم الباحث ادلنهج الوصفي‪ ،‬ومن‬
‫توصيات الدراسة ما يلي‪ :‬اعتماد الصفات الواردة يف االستبانة كأساس لتقوًن عضو ىيئة التدريس اجلامعي‬
‫سواء من قبل الطلبة أو إدارة اجلامعات‪ .‬وكذلك اعتماد الصفات ادلتعلقة بالتأىيل الًتبوي كأساس لتحديد‬
‫احلاجات التدريسية ألعضاء ىيئة التدريس‪ ,‬كما توصي باطالع أعضاء ىيئة التدريس على ىذه الصفات‬
‫لتحسُت أدائهم وتعاملهم مع طلبتهم‪.‬‬

‫ثالثاً ‪:‬الدراسات األجنبية‬


‫‪.1‬دراسة روبرت ولسن وآخرين )‪ (2005‬بعنوان(‪ :‬األبعاد ادلرتبطة باألستاذ اجليد)ىدفت الدراسة إىل‬
‫معرفة األبعاد ادلرتبطة باألستاذ اجليد جبامعة كاليفورنيا‪ ,‬وتكونت عينة البحث من )‪ (119‬أستاذاً جامعياً‬
‫حيث طلب منهم وصف األساتذة األكثر واألقل فاعلية باستخدام رلموعة مؤلفة من ‪ 67‬عبارة‪ ,‬وأظهرت‬

‫‪163‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫نتائج الدراسة أن ادلكونات الرئيسية لوصف األساتذة الفعالُت تكمن يف مخسة عوامل‪ ,‬ىي‪ :‬النشاط‪,‬‬
‫واجلدارة يف رلال البحث العلمي‪ ,‬ادلشاركة يف اجملتمع األكادؽلي‪ ,‬السعة الثقافية‪ ,‬العالقات مع الطالب‬
‫واالىتمام يف عملية التعليم‪ .‬وأشارت النتائج أيضاً إىل أن النشاط واجلدارة يف رلال البحت العلمي ارتبطا‬
‫بادلرتبة األكادؽلية وانضباط األستاذ الفعال‪ .‬بينما مل ترتبط ادلرتبة العلمية‪ ,‬واالنضباط‪ ,‬العمر‪ ,‬ومد التعليم‬
‫مع مسات األساتذة الفعالُت‪ .‬إضافة إىل ذلك أن األساتذة ذو احلمل التدريسي العايل أظهروا اىتمامات‬
‫بالتعليم واطلفاضا يف النشاط واالىتمام يف البحث‪.‬‬
‫‪.2‬دراسة وليام ميلي )‪ 2003‬بعنوان( ‪:‬ربديد العادات ادلزعجة اليت يالحظها الطالب يف أساتذتو‬
‫استطلع فيها رأي ‪ 874‬طالبا من طالب ثالث جامعات من الواليات ادلتحدة األمريكية لتحديد العادات‬
‫ادلزعجة اليت يالحظها الطالب يف أساتذهتم‪ ,‬وأظهرت النتائج أن عدم تنظيم عملية التدريس‪ ,‬والتحدث‬
‫بالسرعة أثناء الشرح‪ ,‬واعتماد أسلوب اإللقاء والتقدًن بصوت منخفض وخفض درجات الطالب من‬
‫العادات ادلزعجة اليت ؽلارسها األساتذة‪.‬‬
‫مدى الستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تتضح مدى استفادة الباحثة من االطالع على الدراسات السابقة يف النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬إثراء اجلانب النظري للبحث احلايل‪.‬‬
‫‪ ‬ربديد مشكلة البحث وأىدافو‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية بناء أداة البحث‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار عينة البحث وادلنهج واألساليب اإلحصائية ادلتعلقة بعرض وتفسَت النتائج‪.‬‬
‫منهج البحث وإجراءاتو‬
‫منهج البحث‪ :‬اعتمدت الباحثة ادلنهج الوصفي دلالءمتو لطبيعة البحث احلايل‪ ,‬والذي يُعد من أكثر‬
‫ادلناىج شيوعاً وانتشاراً دلا يتميز بو من التوصل إىل احلقائق الدقيقة والظروف القائمة‪.‬‬
‫رلتمع البحث‪ :‬يتكون رلتمع البحث من مجيع طلبو كلية اآلداب جامعة مصراتة‪ ,‬والبالغ عددىم‬
‫)()‪ (2311‬طالبا وطالبة‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫عينة البحث ‪:‬تكونت عينو البحث من)‪ (224‬طالباً وطالبة‪ ,‬مت اختيارىا بطريقة عشوائية طبقية‪ ,‬ويشكلون‬
‫نسبو )‪ (9.69%‬من اجملتمع األصلي‪ ,‬واجلدول التايل يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول يبني توزيع إجراءات توزيع عينة البحث‬
‫نسبو كل ختص ‪%‬‬ ‫اجملموع‬ ‫عدد اإلناث‬ ‫عدد الذكور‬ ‫التصص‬ ‫ت‬
‫‪0.47%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.51%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الرتبية‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.34%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اجلغرافيا‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.60%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫السياحة واآلثار‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.34%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الصحة النفسية‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.21%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.33%‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اللغة الجنليزية‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.12%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اللغة اليطالية‬ ‫‪8‬‬
‫‪1.55%‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اللغة العربية‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.56%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.56%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ادلكتبات وادلعلومات‬ ‫‪11‬‬
‫‪1.25%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫علم الجتماع‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.77%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫علم النفس‬ ‫‪13‬‬
‫‪9.69‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪101‬‬ ‫اجملموع‬

‫جدول يبني توزيع عينة البحث حسب اجلنس‬


‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫فاقد‬ ‫اجلنس‬
‫‪44.5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ذكر‬

‫‪165‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪55.5‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أنثي‬


‫جدول يبني توزيع عينة البحث حسب الفصل الدراسي‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الفصل الدراسي‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫األول‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الثاين‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الثالث‬
‫‪13.8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الرابع‬
‫‪22.4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫اخلامس‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫السادس‬
‫‪19.9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫السابع‬
‫‪16.8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الثامن‬

‫أداة البحث‬
‫قامت الباحثة بتحديد الصفات اليت غلب أن تتوفر يف األستاذ اجلامعي يف ضوء العناصر اآلتية‪:‬‬
‫• سؤال مفتوح لبعض طلبو كلية اآلداب ‪ /‬جامعة مصراتة للحصول على بعض الفقرات من خالل‬
‫إجاباهتم‪.‬‬
‫• اطالع الباحثة على األدب النظري اخلاص دبوضوع البحث والدراسات السابقة كدراسة أبو محيدان‬
‫)‪ (2004‬ودراسة الشتات )‪ (2006‬دراسة أبو غرارة )‪ (2000‬دراسة فلوح‪(2013) .‬‬
‫• الرجوع إىل شبكة ادلعلومات الدولية وما تناولتو حول موضوع البحث‪.‬‬
‫مث قامت بتنظيم ىذه الصفات وتصنيفها يف مجلة من الفقرات وتبويبها يف رلاالت رئيسية بلغت‬
‫ثالثة رلاالت(‪ :‬الصفات األكادؽلية‪ ,‬الصفات الشخصية‪ ,‬الصفات االجتماعية الثقافية)‪ ,‬ولكي تتمكن‬
‫الباحثة من إثارة اىتمام ادلستجيبُت من الطالب والطالبات بضرورة اإلجابة على مجيع فقرات االستبانة‪,‬‬
‫بروح موضوعية رلردة فقد مهدت ذلا يف عبارات موجزة بفكرة عامة عن البحث‪ ,‬واذلدف منو‪ ,‬واحتوت‬

‫‪166‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫االستبانة على قسمُت القسم األول‪ :‬ويتضمن معلومات عامة‪ ,‬والقسم الثاين‪ :‬يتضمن فقرات االستبانة‬
‫وبلغ عدد فقرات االستبانة ككل)‪ (30‬فقرة موزعة على ثالث رلاالت‪ ,‬واختَت مدرج اإلجابة الثالثي‬
‫بدرجة كبَتة‪ ,‬بدرجة متوسطة‪ ,‬بدرجة قليلة)‪ ,‬ودبا أن الصدق يعد أىم األسس اليت تتحدد وفقاً ذلا جودة‬
‫األداة؛ مت عرض االستبانة على عدد من احملكمُت من اخلرباء بقسمي الًتبية وعلم النفس‪ ,‬وذلك هبدف‬
‫التأكد من الصياغة اللغوية للفقرات‪ ,‬وصدق االستبانة يف قياس ما وضعت من أجلو‪ ,‬ولقد مت تعديلها يف‬
‫ضوء ادلقًتحات‪ ,‬وبالتايل وضعت االستبانة يف صورهتا النهائية واليت تكونت من )‪ (30‬فقرة‪ ,‬أما الثبات‬
‫فهو يعرب عن مدى دقة االستبانة‪ ,‬واتساق عباراهتا‪ ,‬لذا مت حساب معامل الثبات باستخدام معادلة‬
‫آلفاكرونباخ وقد بلغ معامل الثبات للمجال األول الصفات األكادؽلية )‪) (0.67‬واجملال الثاين( الصفات‬
‫الشخصية )‪ ,(0.81‬واجملال الثالث الصفات االجتماعية والثقافية )‪) (0.87‬واالستبانة ككل )‪(0.89‬‬
‫وىذه يعٍت أن االستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ادليدانية (حتليلها وتفسريىا(‪ :‬قسمت الباحثة النتائج إىل قسمُت‪ :‬يستعرض القسم األول‬
‫التحليل الوصفي لفقرات االستبانة لبيانات العينة اخلاضعة للتحليل اإلحصائي‪ ,‬والبالغ عددىم )‪(212‬‬
‫طالبًا وطالبة من أقسام كلية اآلداب‪ ,‬حيث مت حساب اجلداول التكرارية للبيانات اليت مت احلصول عليها‬
‫من االستبانة ادلعدة باخلصوص‪ ,‬والقسم الثاين اختبار الفرضيات باستخدام الربنامج اإلحصائي ‪((spss‬‬
‫وأظهرت النتائج اآليت‪:‬‬

‫الرتتيب‬
‫ادلتوسط‬ ‫الرتتيب حسب‬
‫اجملال األول‪ :‬الصفات األكادديية ‪ /‬الفقرات‬ ‫حسب‬
‫احلسايب‬ ‫ادلتوسط احلسايب‬
‫الستبانة‬
‫‪2.4755‬‬ ‫ديتلك القدرة على تبسيط ادلعلومة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪167‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪2.3971‬‬ ‫يشجع النشاط الشفهي داخل احملاضرة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2.3922‬‬ ‫يستصدم طرق تدريس حديثة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.3873‬‬ ‫يدرب الطلبة على كيفية إجراء البحوث العلمية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2.3382‬‬ ‫ديتلك ادلهارة يف إيصال ادلعلومة للطلبة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.3333‬‬ ‫يتصف ادلوضوعية يف تصحيح المتحانات‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.3235‬‬ ‫يتابع غياب الطلبة بشكل دقيق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.2990‬‬ ‫يبتعد عن هتديد الطلبة بالدرجات‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.2549‬‬ ‫ديتلك القدرة على بناء اختبارات التحصيل اجليد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2.2206‬‬ ‫حيدد ساعات مكتبية تناسب ظروف الطلبة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2.1029‬‬ ‫يتصف بادلرونة يف أدائو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬

‫الرتتيب‬
‫ادلتوسط‬ ‫الرتتيب حسب‬
‫اجملال الثاين‪ :‬الصفات الشصصية ‪ /‬الفقرات‬ ‫حسب‬
‫احلسايب‬ ‫ادلتوسط احلسايب‬
‫الستبانة‬
‫‪2.6176‬‬ ‫ديتلك القدرة على اإلبداع‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪168‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪25686.‬‬ ‫يتسم بادلرح والدعابة أثناء احملاضرة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪25343.‬‬ ‫يتصف مبظهر حسن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪25098.‬‬ ‫يف قولو وعملو‬ ‫خيل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪24951.‬‬ ‫يتحدث بصوت وضح أثناء الشرح‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪24902.‬‬ ‫يتصف باذلدوء والرزانة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪24706.‬‬ ‫يتسم باألمانة العملية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪24069.‬‬ ‫يتواضع يف تعاملو مع طلبتو وزمالئو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪22353.‬‬ ‫حيرتم أفكار اآلخرين‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪21127.‬‬ ‫حيب عملو وحيرص على أدائو بكل جدية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬

‫ادلتوسط‬ ‫الرتتيب حسب‬


‫اجملال الثالث‪ :‬الصفات الجتماعية والثقافية ‪ /‬الفقرات‬ ‫الرتتيب حسب‬
‫احلسايب‬ ‫الستبانة‬
‫ادلتوسط احلسايب‬
‫‪2.441‬‬ ‫حبث الطلبة على زيارة ادلكتبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪172‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪2.3725‬‬ ‫يشارك يف ندوات ثقافية متنوعة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2.3627‬‬ ‫حيرتم قيم وعادات اجملتمع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬
‫يشجع الطلبة على مراعاة حقوق اآلخرين‪ /‬حيب لآلخرين‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.3431‬‬ ‫‪4‬‬
‫ما حيب لنفسو‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.2941‬‬ ‫يسهم يف إجياد حلول عملية دلشكالت اجملتمع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.2709‬‬ ‫يشجع الطالب على الىتمامات الثقافية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.1422‬‬ ‫يتسم بصفة الصرب يف التعامل مع اآلخرين‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.1373‬‬ ‫يتوافق اجتماعياً مع رلتمعو داخل وخارج اجلامعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫القسم األول‪ :‬اجلداول التكرارية لفقرات الستبانة‪:‬‬
‫مت إغلاد ادلتوسط احلسايب لكل فقرة على حدة هبدف ربديد االذباه لكل فقرة من فقرات‬
‫االستبانة؛ وذلك بادلقارنة دبقياس (ليكارت الثالثي)‪.‬‬
‫وقبل عرض اجلداول التكرارية لفقرات االستبانة نوضح مقياس ليكارت الثالثي ادلستخدم لتحديد‬
‫االذباىات‪ ,‬دبا أن ادلتغَت الذي يعرب عن اخليارات ادلتاحة)بدرجة كبَتة‪ ,‬بدرجة متوسطة‪ .‬بدرجة قليلة(‬
‫مقياس ترتييب‪ ,‬واألرقام اليت تدخل يف الربنامج ىي‪( :‬بدرجة كبَتة‪ , 1‬بدرجة متوسطة‪ , 2‬بدرجة قليلة ‪.)3‬‬

‫وسبثل ىذه األرقام مساحة من ادلقياس كنسبة مئوية‪ ,‬ومن خالذلا ؽلكن احلكم على إجابات عينة‬
‫البحث‪ ,‬ويكون ادلتوسط احلسايب كما يف اجلداول اآلتية‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ (1‬يبني كيفية حتديد الرأي العام للمجال األول‬
‫اجملال األكادديي‬ ‫ادلتوسط احلسايب‬
‫بدرجة قليلة‬ ‫‪2-2.10‬‬

‫‪172‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫بدرجة متوسطة‬ ‫‪2.10-2.33‬‬


‫بدرجة كبرية‬ ‫‪2.33-2.47‬‬
‫جدول رقم )‪(2‬يبني كيفية حتديد الرأي العام للمجال الثاين‬
‫اجملال الشصصي‬ ‫ادلتوسط احلسايب‬
‫بدرجة قليلة‬ ‫‪2-2.11‬‬
‫بدرجة متوسطة‬ ‫‪2.11-2.49‬‬
‫بدرجة كبرية‬ ‫‪2.4-2.61‬‬
‫جدول رقم )‪ (3‬يبني كيفية حتديد الرأي العام للمجال الثالث‬
‫اجملال الجتماعي والثقايف‬ ‫ادلتوسط احلسايب‬
‫بدرجة قليلة‬ ‫‪2-2.13‬‬
‫بدرجة متوسطة‬ ‫‪2.13-2.44‬‬
‫بدرجة كبرية‬ ‫‪2.34-2.44‬‬

‫القسم الثاين ‪:‬اختبار فرضيات البحث‪:‬‬


‫أول ‪:‬دراسة الفرضية األوىل‪:‬‬
‫للتحقق من الفرضية اليت تنص على) ال توجد صفات أكادؽلية لدى األستاذ اجلامعي من وجهة‬
‫نظر الطلبة (مت استخدام اختبار اإلشارة اإلحصائي‪ ,‬وكانت النتائج كما ىو موضح باجلدول التايل‪:‬‬

‫نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية األوىل‬


‫مستوى‬
‫الوسط‬
‫الرأي‬ ‫ادلعنوية‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬
‫الرتبة‬ ‫‪mea‬‬ ‫العبارة‬
‫العام‬ ‫‪P-‬‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫‪n‬‬
‫‪value‬‬
‫كبرية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3922‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪88‬‬ ‫يتصف بادلرونة يف أدائو‬

‫‪171‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫حيدد ساعات مكتبية تناسب‬


‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫‪2.1029‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪71‬‬
‫ظروف الطلبة‬
‫ديتلك القدرة على بناء اختبارات‬
‫كبرية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3873‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬
‫التحصيل اجليد‬
‫كبرية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3382‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪114‬‬ ‫يبتعد عن هتديد الطلبة بالدرجات‬
‫كبرية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.2549‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪81‬‬ ‫يتابع غياب الطلبة بشكل دقيق‬
‫يتصف بادلوضوعية يف تصحيح‬
‫كبرية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3333‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪96‬‬
‫المتحانات‬
‫ديتلك ادلهارة يف إيصال ادلعلومة‬
‫كبرية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.4755‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪114‬‬
‫للطلبة‬
‫يدرب الطلبة على كيفية إجراء‬
‫كبرية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.2990‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪98‬‬
‫البحوث العلمية‬
‫كبرية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.2206‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪85‬‬ ‫يستصدم طرق تدريس حديثة‬
‫يشجع النشاط الشفهي داخل‬
‫كبرية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3235‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪92‬‬
‫احملاضرة‬
‫كبرية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3971‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪104‬‬ ‫ديتلك القدرة على تبسيط ادلعلومة‬
‫كبرية‬ ‫ـــ‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3204‬‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫العام‬

‫من خالل اجلدول السابق جند أن‪:‬‬


‫• مستوى ادلعنوية ادلشاىدة للغالب العبارات ككل أقل من ‪ 0.05‬شلا يدل على رفض الفرض الصفري‬
‫وقبول البديل وبالنظر لعدد القيم صلد االذباه حول ىذه العبارات بالكبَتة‪.‬‬
‫• أما العبارة الثانية فهي أكرب من ‪ 0.05‬شلا يدل على قبول الفرض الصفري‪ ,‬وبالنظر لعدد القيم صلد االذباه‬
‫حول ىذه العبارات بادلتوسطة‪.‬‬
‫وبذلك ؽلكن ازباد قرار حول ىذه الفرضية بأنو يوجد صفات أكادؽلية لدى األستاذ اجلامعي من وجهة نظر‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬دراسة الفرضية الثانية‪:‬‬

‫‪172‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫للتحقق من الفرضية اليت تنص على (ال توجد صفات شخصية لدى األستاذ اجلامعي من وجهة‬
‫نظر الطلبة) مت استخدام اختبار اإلشارة اإلحصائي‪ ,‬وكانت النتائج كما موضح باجلدول التايل‪.‬‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية الثانية‬
‫الرأي‬ ‫مستوى ادلعنوية‪P-‬‬ ‫الوسط‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬
‫الرتبة‬ ‫العبارة‬
‫العام‬ ‫‪value‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬

‫كبرية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.6176‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪133‬‬ ‫حيب عملو وحيرص على أدائو بكل جديو‬
‫كبرية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.4951‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪115‬‬ ‫حيرتم أفكار اآلخرين‬
‫كبرية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.4902‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪123‬‬ ‫يتواضع يف تعاملو مع طلبتو وزمالؤه‬
‫كبرية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.5686‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪131‬‬ ‫يتسم باألمانة العلمية‬
‫كبرية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.4069‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪101‬‬ ‫يتصف باذلدوء والرزانة‬
‫كبرية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.5343‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪126‬‬ ‫يتحدث بصوت واضح أتناء الشرح‬
‫كبرية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.5098‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪116‬‬ ‫يف قولو وعملو‬ ‫خيل‬
‫كبرية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.4706‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪112‬‬ ‫يتصف مبظهر حسن‬
‫كبرية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.032‬‬ ‫‪2.1127‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪64‬‬ ‫يتسم بادلرح والدعابة أتناء احملاضرة‬
‫كبرية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.2353‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪79‬‬ ‫ديتلك القدرة على اإلبداع‬
‫كبرية‬ ‫ـــ‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.4441‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫العام‬

‫من خالل اجلدول السابق جند أن‪:‬‬


‫مستوى ادلعنوية ادلشاىد ‪ P-valva‬لكل العبارات أقل من ‪ 0.05‬شلا يدل على رفض الفرض‬
‫الصفري وقبول الفرض البديل‪ ,‬وبالنظر لعدد القيم صلد االذباه العام حول ىذه الفرضية بأنو‪ :‬يوجد صفات‬
‫شخصية لدى األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬دراسية الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫للتحقق من الفرضية اليت تنص على) ال توجد صفات اجتماعية و ثقافية لدى األستاذ اجلامعي‬
‫من وجهة نظر الطلبة (مت استخدام اختبار اإلشارة اإلحصائي‪ ,‬وكانت النتائج كما ىو موضح باجلدول‬
‫التايل‪.‬‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية الثالثة‬

‫‪173‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫مستوى‬ ‫بدرج‬
‫الرأي‬ ‫ادلعنوية‬ ‫الوسط‬ ‫بدرجة‬ ‫ة‬ ‫بدرجة‬
‫الرتبة‬ ‫العبارة‬
‫العام‬ ‫‪P-‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫قليلة‬ ‫متو‬ ‫كبرية‬
‫‪value‬‬ ‫سطة‬

‫يتوافق اجتماعيا مع رلتمعو داخل‬


‫كبرية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3627‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬
‫وخارج اجلامعة‬
‫يتسم بصفة الصرب يف التعامل مع‬
‫كبرية‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3431‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪95‬‬
‫اآلخرين‬
‫يشجع الطالب على الىتمامات‬
‫كبرية‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3431‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪96‬‬
‫الثقافية‬
‫يسهم يف إجياد حلول علمية دلشكالت‬
‫كبرية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫‪2.1422‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪75‬‬
‫اجملتمع‬
‫كبرية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.2941‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪93‬‬ ‫حيب لآلخرين ما حيب لنفسو‬
‫يشجع الطلبة على مراعاة حقوق‬
‫كبرية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.3725‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪101‬‬
‫آلخرين‬
‫كبرية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.4412‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪104‬‬ ‫حيرتم قيم وعادات اجملتمع‬
‫كبرية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪2.1373‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪65‬‬ ‫يشارك يف ندوات ثقافية متنوعة‬
‫كبرية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2.2709‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪89‬‬ ‫حيث الطلبة على زيارة ادلكتبة‬
‫كبرية‬ ‫ـــ‬ ‫‪0.000‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫العام‬
‫من خالل اجلدول السابق جند أن‪:‬‬
‫مستوى ادلعنوية لكل العبارات أقل من ‪ 0.05‬شلا يدل على رفض الفرض الصفري وقبول الفرض‬
‫البديل‪ ,‬وبالنظر لعدد القيم صلد االذباه العام حول ىذه العبارات بالكبَتة‪ ,‬وبذلك ؽلكن ازباذ قرار حول‬
‫ىذه الفرضية بأنو‪ :‬يوجد صفات اجتماعية وثقافية لدى األستاذ اجلامعي من وجهة نظر الطلبة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬دراسة الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫‪174‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫للتحقق من الفرضية اليت تنص على) ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف صفات األستاذ‬
‫اجلامعي من وجهة نظر الطلبة تعزى دلتغَتي اجلنس الفصل الدراسي (مت استخدام اختباري مان وايتٍت‬
‫وكرسكال واليس اإلحصائي‪ ,‬وكانت النتائج كما ىو موضح باجلدول رقم‪(10).‬‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي للفرضية الرابعة‬
‫مستوى ادلعنوية‪p-value‬‬ ‫اجملال‬ ‫ادلتغري‬

‫‪0.047‬‬ ‫الصفات األكادديية‬

‫‪0.109‬‬ ‫الصفات الشصصية‬ ‫اجلنس‬

‫‪0.023‬‬ ‫الصفات الجتماعية والثقافية‬

‫‪0.240‬‬ ‫الصفات األكادديية‬

‫‪0.375‬‬ ‫الصفات الشصصية‬ ‫الفصل الدراسي‬

‫‪0.701‬‬ ‫الصفات الجتماعية والثقافية‬

‫من خالل النتائج باجلدول السابق جند أن‪:‬‬


‫قيمة ادلستوى ادلعنوية دلتغَتي اجلنس وادلستوى الدراسي أكرب من ‪ 0.05‬شلا يشَت إىل أنو ال توجد‬
‫اختالفات معنوية بُت الطالب والطالبات وفقاً دلتغَتي اجلنس والفصل الدراسي‪ ,‬عدا الصفات األكادؽلية‬
‫والصفات االجتماعية والثقافية‪ ,‬فإنو يوجد اختالفات بُت اجلنسُت‪ ,‬حيث كان األكثر موافقة الطالبات‪ ,‬مث‬
‫يليهن الطلبة‪.‬‬
‫مناقشة النتائج‪:‬‬
‫أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي لفقرات استبانة الصفات اليت غلب أن تتوفر يف األستاذ‬
‫اجلامعي من وجهة نظر الطلبة أن الطلبة اجلامعيُت يتفقون تقريبا يف تواجد صفات ترتبت يف ثالثة رلاالت‬
‫أكادؽلية‪ ,‬شخصية‪ ,‬اجتماعية ثقافية الرغم من وجود اختالفات بسيطة يف ذلك‪ ,‬فلقد تراوحت األوساط‬
‫احلسابية للمجال األكادؽلي ما بُت )‪ (2.10 – 2.47‬واجملال الشخصي ما بُت )‪(2.11 – 2.61‬‬
‫واجملال االجتماعي الثقايف ما بُت )‪ (2.13 – 2.44‬وبالنسبة لفقرات اجملال األول( الصفات األكادؽلية‪,‬‬

‫‪175‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫فقد كانت أكثر الصفات ادلرغوب فيها‪ (:‬ؽلتلك القدرة على تبسيط ادلعلومة‪ ,‬يشجع النشاط الشفهي‬
‫داخل احملاضرة‪ ,‬يستخدم طرق تدريس حديثة‪ ,‬يدرب الطلبة على كيفية إجراء البحوث العلمية)‪ ,‬أما‬
‫بالنسبة لفقرات للمجال الثاين( الصفات الشخصية )فقد كانت أكثر الصفات ادلرغوب فيها( ؽلتلك القدرة‬
‫على اإلبداع‪ ,‬يتسم بادلرح والدعابة أثناء احملاضرة‪ ,‬يتصف دبظهر حسن‪ ,‬ؼللص يف قولو وعملو )أما بالنسبة‬
‫لفقرات اجملال الثالث( الصفات االجتماعية الثقافية )فقد كانت أكثر الصفات ادلرغوب فيها‪ :‬ػلث الطلبة‬
‫على زيارة ادلكتبة‪ ,‬يشارك يف ندوات ثقافية متنوعة‪ ,‬ػلًتم قيم وعادات اجملتمع‪ ,‬يشجع الطلبة على مراعاة‬
‫حقوق اآلخرين )كما أظهرت النتائج من خالل األوساط احلسابية أن الطلبة يرغبون يف توفَت الصفات‬
‫الشخصية أوالً مث يليها الصفات األكادؽلية‪ ,‬مث يليها الصفات االجتماعية الثقافية‪ ,‬شلا يدل على أعليتها‬
‫بالنسبة للطلبة وشعورىم بأعليتهم يف باجلامعة واحًتام األستاذ ذلم ومعاملتهم بعدالة وتشجيعو ذلم‪ ,‬وأهنم‬
‫ػلظون باالحًتام والتقدير من قبل مدرسيهم شلا دفعهم للدراسة وحب ادلادة ومدرسها‪.‬‬
‫كما أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي عدم وجود أثر دلتغَت الفصل الدراسي يف درجات الطلبة‬
‫يف توفر اجملاالت الثالثة‪ ,‬شلا يدل على أعلية اجملاالت الثالثة بالنسبة جلميع ادلستويات وذلك يعطي مؤشر‬
‫على مدى تطابق أراء الطلبة واتفاقهم على الصفات اليت غلب أن تتوفر يف األستاذ اجلامعي‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق دبتغَت اجلنس فقد أظهر التحليل اإلحصائي عدم وجود فروق يف رلال الصفات‬
‫الشخصية‪ ,‬شلا يشَت إىل إمجاع الطلبة إىل أعلية ىذه الصفات و ضرورة توفرىا يف األستاذ اجلامعي باعتبار‬
‫أن ىذه الصفات أساس صلاح العملية التعليمية‪ ,‬بينما توجد فروق يف رلايل الصفات األكادؽلية واالجتماعية‬
‫والثقافية حيث كانت درجة رغبة الطالبات يف توفر ىذه الصفات أكثر من رجة رغبة الطالب يف ذلك‪.‬‬
‫توصيات البحث‪:‬يف ضوء النتائج اليت توصلت إليها الباحثة توصي دبا يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اعتماد الصفات الواردة يف االستبانة كأساس لتقوًن عضو ىيئة التدريس اجلامعي‪.‬‬
‫‪ .2‬ربديد ادلواصفات الالزم توفرىا يف األستاذ اجلامعي قبل الشروع يف عملو‪.‬‬
‫‪ .3‬ربديد معايَت علمية ومهينة وأخالقية الختيار األستاذ اجلامعي‪.‬‬
‫‪ .4‬االىتمام بالتدريب العلمي ادليداين خالل مرحلة الدراسات العليا‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫‪ .5‬إحالل األستاذ اجلامعي ادلكانة الالئقة بدوره ودبستواه وشهادتو‪.‬‬


‫‪ .6‬البحث عن الكيفية ادلناسبة لربط الكفاءات اجلامعية من األساتذة دبؤسسات اجملتمع ادلختلفة‬
‫حىت يستفيد اجملتمع منها‪ ,‬ويتحقق استثمار الطاقات اجلامعية‪.‬‬
‫‪ .7‬احلرص على متابعة ومراقبة تنفيذ القوانُت اليت تنظم وتضبط العالقة بُت األستاذ اجلامعي‬
‫والطالب‪.‬‬
‫مراجع البحث‪:‬‬
‫أولً‪:‬الكتب العربية واألجنبية‪:‬‬
‫مخيس‪ ,‬خ ‪.(2003) .‬تقوًن جودة مهارات التدريس اجلامعي لدى أساتذة جامعة األقصى‪ ,‬كلية‬
‫الًتبية‪ ,‬غزة‪ ,‬فلسطُت‪.‬‬
‫شبل‪ ,‬ب‪ ,‬سليمان‪ ,(2008) ,‬التعليم يف رلتمع ادلعرفة‪ ,‬اإلسكندرية‪ ,‬دار ادلعرفة اجلامعية‪.‬‬
‫طعيمو‪ ,‬البندري‪ .(2004). ,‬التعليم اجلامعي يبُت لواقع ورؤى التطوير‪ ,‬القاىرة‪ ,‬دار الفكر العريب‪,‬‬
‫ط‪.1.‬‬
‫‪Robert C .Wilson Evelyn R.Dienst Nancy L.Atson Characteristics of‬‬
‫‪effective College Teachers as Perceived by Their‬‬
‫‪Colleagues.University of California Berkeley Research in Higher‬‬
‫‪Education4:3.257.(2005).‬‬

‫ثانياً‪:‬الرسائل العلمية‪:‬‬
‫أبو غرارة‪ ,‬ع ‪ .(2000).‬الصفات الشخصية وادلهنية الواجب توافرىا يف األستاذ اجلامعي كما يراىا‬
‫الطلبة‪ ,‬رسالة ماجستَت غَت منشورة‪ ,‬جامعة السابع من ابريل‪.‬‬
‫األحرش‪ ,‬ي‪ .(2010).‬اخلصائص ادلدركة لألستاذ اجلامعي من وجهة نظر طالبو‪ ,‬ط‪ :1‬رسالة ماجستَت‬
‫منشورة‪ ,‬ليبيا‪ ,‬جامعة السابع من إبريل‪.‬‬
‫عبده حسُت )‪ .(2006‬الرضا الوظيفي ألعضاء ىيئة التدريس وعالقتو بإنتاجيتهم العلمية يف جامعة‬
‫عدن‪ ,‬رسالة جامعية‪.‬كلية الًتبية‪.‬عدن‪ ,‬اليمن‪.‬‬
‫‪177‬‬
‫‪Scientific Journal of Faculty of Education, Misurata University-Libya, Vol. 1, No. 14, Sep. 2019‬‬

‫‪Published online in September‬‬

‫المجمة العممية لكمية التربية‪ ،‬جامعة مصراتة‪ ،‬ليبيا‪ ،‬المجمد األول ـــ العدد الرابع عشر‪ ،‬سبتمبر ‪ 2019‬م‬

‫ثالثاً‪:‬اجملالت وادلؤدترات‪:‬‬
‫أبو محيدان‪ ,‬سواقد‪ .(2008) ,‬الصفات الواجب توافرىا يف عضو كما ىيئة التدريس يراىا طلبة‬
‫جامعة مؤتو‪ ,‬رللة جامعة دمشق‪ ,‬اجمللد‪,24‬العدد األول‪.‬‬
‫الشتات‪ ,‬إهنى )‪,(2005‬أراء الطلبة يف بعض اخلصائص ادلهنية لألستاذ اجلامعي يف الكليات‬
‫العلمية والكليات األدبية دبحافظة غزة‪.‬رللة اجلودة يف التعليم العايل اجمللد األول‪ ,‬العدد‪2.‬‬
‫شاىُت‪ ,‬م )‪ .(2004‬التطوير ادلهٍت ألعضاء اذليئات التدريسية كمدخل لتحقيق جودة النوعية يف‬
‫التعليم اجلامعي‪ ,‬ورقة علمية أكدت دلؤسبر التوعية يف التعليم اجلامعي الفلسطيٍت الذي عقده برنامج‬
‫الًتبية ودائرة ضبط النوعية يف جامعة القدس ادلفتوحة يف مدينة رام هللا يف الفًتة الواقعة‪3-‬‬
‫‪5/7/2004.‬‬
‫فلوح‪ ,‬أ)‪ .(2013‬مواصفات أساتذة اجلامعة من وجهة نظر الطلبة‪ ,‬دراسة ميدانية مقارنة‪ ,‬بُت‬
‫اجلنس‪ ,‬وادلستوى التعليمي‪ ,‬التخصص اجلامع ي‪ ,‬والكلية‪ ,‬اجلزائر‪ ,‬جامعة وىران‪.‬‬
‫الكحلوت‪ ,‬م‪ .(2006).‬األستاذ اجلامعي كما ينبغي أن يكون‪.‬رللة اجلودة يف التعليم العايل‪.‬اجمللد‬
‫الثاين‪.‬ديسمرب‪.‬‬
‫يلي‪ ,‬ونقالً عن األمسر‪ .(2005) ,‬كفايات أعضاء ىيئة التدريس جبامعة( أم القرى من وجهة نظر‬
‫الطالبات‪ ,‬رللة العلوم الًتبوية كلية الًتبية‪ ,‬جامعة قطر‪ ,‬العدد‪ , 7‬يناير‪.‬‬

‫‪178‬‬

You might also like