القراءة النقدية

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫(القراءة النقدية)‬

‫مقدم للدكتور‪ :‬محمد بيشي‬

‫اسم الكتاب‪ :‬التطور والثبات في الحياة البشرية‬

‫محمد قطب ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفصل‪ :‬شهادة القرن العشرين‬

‫المقرر‪ :‬مقرر الثقافة اإلسالمية ‪-DAWA111‬‬

‫المجموعة‪L58 :‬‬

‫اسم الطالبة‪ :‬عائشة الرويلي‬

‫رقم القيد‪201604586 :‬‬

‫تاريخ التسليم‪ 15 :‬نوفمبر ‪2020‬‬


‫مكتبة الهيئ ة العام ة لمكتب ة االس كندرية‪ ،‬بل د النش ر ه و مص ر‪ ،‬تم نش رة ألول م ره‬

‫‪ 1980‬ونشر عام ‪ 1995‬من قبل دار الشروق‪ ،‬الطبعة السادسة (‪،)1406 – 1986‬‬

‫الطبعة السابعة (‪ )1408 -1987‬الطبعة الثامنة (‪ 1991‬م‪)1411 -‬‬

‫حجم النسخة االلكترونية ‪ 4.77‬ميجا بايت‪ ،‬عدد الصفحات ‪ 320‬صفحة‪ ،‬ال يحتوي‬
‫الكتاب على اي صور أو خرائط‪ ،‬الخط‪ ،‬الكتاب استعان بمقالة للكاتب زغلول السيد‪،‬‬
‫بآراء و نصوص من كتابات كل من اليكس كارل ‪ ،‬ول ديورانت‬
‫معلومات عن اإلخراج‪ :‬التحقيق‪ ،‬الترجمة‪ ،‬كتاب جماعي أو فردي‪ ،‬مؤتمر‪ ،‬غير‬
‫‪.‬ذلك‬
‫)ثانيا‪ :‬تعريف الكاتب ‪ 2‬صفحة‬
‫‪-‬ترجمة الكاتب والمؤلف‪ ( :‬حياته‪ ،‬مؤلفاته‪ ،‬صلته بالمجال المعرفي للكتاب)‬
‫إن كان المؤلف قديما فال بد من العودة لكتب التراجم المختلفة (األعالم‪ ،‬معجم‪-‬‬
‫‪.‬المؤلفين‪ ،‬وغيرها‪ ....‬إلخ)‬
‫إن كان المؤلف حيا فيترجم له بحسب ما تيسر من المراجع والمواقع اإللكترونية أو‬
‫غيرها‬
‫المحور الثاني‪ :‬عرض األفكار المركزية للفصل‬
‫أوالً‪ :‬التطور‬

‫مفهوم التطور في القرن العشرين أفهم الجي ل الح الي بأن ه ليك ون الش خص متط وراً‬

‫يجب علي ه أن ينس لخ من ك ل م ا يربط ه بدين ة وعادات ه وتقالي ده ب ل وح تى أخالق ه‬

‫ويقتله ا‪ .‬باإلض افة الى م ا س بق التط ور في الق رن العش رين يعت بر بالنس بة لص ناع‬

‫التطور والل ذين هم غ البيتهم من الغ رب والملح دين‪ ،‬معرك ة وص راع للقض اء على‬

‫التخلق والتعقيد الذي وضعه أجدادنا والسابقين من مؤسسي هذه الحضارات العريق ة‪،‬‬

‫القضاء على الخرافات واألس اطير ال تي س نّها من ج اءوا من قبلن ا على ه ذه الحي اة‪.‬‬

‫كذلك من منطلق التحرر االقتصادي يرى اللذين ي دعون الى التط ور وج وب تحوي ل‬

‫المجتمعات الى مجتمعات متحررة من القوانين التي وضعها المجتمع الزراعي وذل ك‬

‫بهدف تحقيق االقتصاد الصناعي المتطور والناجح‪ .‬ومن ناحية أخرى يرى بعض من‬

‫علم اء االجتم اع ان فك رة ال دين فط رة هي فك رة س اذجة ورجعي ة ب ل وش بهوها‬

‫بالمجتمعات المنعزلة عن العالم كالقبائ ل االفريقي ة واألس ترالية ال تي تس كن الغاب ات‬

‫باإلضافة الى ان الدين هو جزء من التاريخ قد عبر بها البشر في ي وم من األي ام وفي‬

‫الوقت الح الي أص بحت من الماض ي ال أك ثر‪ .‬فأص بح بالنس بة لهم ال دين ه و الم انع‬

‫والحاجز بينهم وبين التطور وأن الحل الوحي د للقض اء علي ه ه و االس تعانة بالمص ل‬
‫الواقع من الدين! ونوع وا في ط رق الحص ول على ه ذا المص ل ال واقي في مختل ف‬

‫مجاالت الحياة اإلنسانية من فن ون واعالم وادب‪ .‬فال ب د من اختي ار اح دى الط ريقين‬

‫إما التطور‪ ،‬التحرر واالقتصاد والعلم أو التخلف والرجعي ة وال دين! وه ذا م ا يس مى‬

‫بدس السم بالعسل فهم يقومون ب تزيين التط ور والتح رر إلقن اع الن اس ب أن الطريق ة‬

‫الوحيدة للتطور هي ترك الدين ألنه مصدر للتخلف والرجعية ويمنع التطور ويحد من‬

‫قدرات البشر‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬االختالط‬

‫وللذي ي ّدعي انه متمسك بدينة وضعوا له خطط بديلة ومصل واقي ضد الدين مختل ف‬

‫وقوي اال وهو االختالط! وما أدراك ما االختالط هو تواج د‪ ،‬تق ارب‪ ،‬خل و وازدح ام‬

‫بين الجنسين في كل مكان حيث انه في هذه اللحظ ات والمواق ف ال تي يلتقي فيه ا كال‬

‫الجنسين في مكان واح دة يق ترب الش يطان من االنس ان ويدفع ه للتفك ير بالمحرم ات‬

‫والمتاع واللذات فتنسلخ الروح من الدين وال يبقى الى التوق للذة المتاح ة‪ .‬كم ا ل و أن‬

‫االختالط هو صمام األمان ض د الع ودة او الرج وع الى ال دين‪ .‬وك ان الع ار والتهم ة‬

‫الشائنة للنفس هي الدين بينما االختالط ه و ال روح الجماعي ة والتحض ر وبال ذات في‬

‫مجالس ومؤسسات العلم بين الطالب والطالبات‪ .‬باإلضافة الى جعل الم رأة تعم ل في‬
‫أم اكن مخصص ة للرج ال كالمص انع وال دواوين! لطب ع االختالط بطابع ة الرس مي‬

‫والدائم في كل مكان‪ .‬ودعواهم للنساء بأنها يجب عليها اثبات وجودها واظهار جمالها‬

‫بارتداء اخر صيحات الموضة ال تي تك اد تظه ر معظم جس دها! ليلتفت اليه ا الرج ال‬

‫ويعجبون بها ولربما حالفها الحظ وتزوجت أحدهم‪ .‬وال ننسى المراهقات يجب عليهن‬

‫ع دم االس تماع وطاع ة الوال دين الن الوال دين من جي ل متخل ف ال يري دون ألبن ائهم‬

‫التطور ويحرمونهم من التحرر‪ .‬نتجت لدينا من أفكار وحمالت التحرر هذه أجيال في‬

‫أوروبا وأمريكا متحللين ال ترتبط أنفسهم بأي دين‪ ،‬أخالق‪ ،‬قيم أو حتى تقاليد وبالذات‬

‫في مسألة الجنس‪ .‬ف الحمالت الداعي ة للتط ور ت زين ه ذه األفك ار الفاحش ة والماجن ة‬

‫المنسلخة من االخالق على انها امر طبيعي جداً ب ل ومن ض روريات الحي اة‪ .‬كاتخ اذ‬

‫الف تى او الفت اة ص دق أو ص ديقة من الجنس المغ اير والوص ول به ذه العالق ة الى‬

‫الالمحدود من األفعال واألق وال بش كل كام ل وغ ير مح دد ب أي ض وابط أخالقي ة او‬

‫إنسانية‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬جهل اإلنسان بطبيعته‬

‫ناقش الكاتب مقولة (اليكس كاريل) عندما قال بان االنسان قد صنع عالم ووض ع في ه‬

‫أنظمة ال تناسبه في طبيعت ه‪ ،‬قوام ه‪ ،‬هيئت ه وانس انيته ب ل يعيش في ه ذا الع الم ال ذي‬

‫اسس ه بيدي ه ك الغريب! ألن ه ال يع رف ولم يع رف ماهيت ه وحقيقت ه ولم يتوص ل الى‬
‫أعماقه للتعرف الى روحه‪ .‬وفي حديثة أيضا ص ذكر أن االنسان في ال دول المتقدم ة‬

‫المتطورة والمتحضرة هو انسان تعيس وبائس ألنه انسلخ من روح ة وأخالق ه وعقل ة‬

‫ولم يهيئ لعقلة الطريق الى العلم كل هذا في سبيل المادية والحياة المزيف ة الخالي ة من‬

‫الروح بل وإن هذه الجماعات والدول هي التي ستضعف وتعود الى الهمجي ة بس رعة‬

‫كبيرة جداً‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬المدرسة بدالً من االسرة‬

‫ج زء من التحض ر ه و اس تبدال االس رة والنش أة في حض ن الوال دين بالمدرس ة‬

‫والمؤسسات المختلفة‪ ،‬كترك األم ألطفالها في دور الحضانة عند ذهابها للعم ل أو في‬

‫سبيل زياراته ا االجتماعي ة او لله و والمت اع في مختل ف األم اكن‪ .‬وه ذا ه و الس بب‬

‫الرئيسي في ضياع دور األسرة وتشتت األبناء وتفكك االسر ووحدتها مم ا ي ؤدي الى‬

‫بدالً من ان تكون البيئة الحاضنة للطفل ليتعلم وينمي مهارات ه ويتخ ذ والدي ه ق دوة ل ه‬

‫في االخالق والممارس ات الحياتي ة المختلف ة وتعلّم ال دين الس ليم واالخالق الحمي دة‬

‫والعلوم المفيدة فالطفل لديه حاجات سيكولوجية تتطلب وجوده بين االفراد ليتعلم منهم‬

‫وليكتمل نمو عقلة‪.‬‬


‫خامساً‪ :‬المجتمع العصري وخصائصه‬

‫إن البيئة المجتمعي ة العص رية ال تي يعيش به ا االنس ان وال تي ت ؤثر في ه في مختل ف‬

‫النواحي النفسية‪ ،‬الروحية والعقلية‪ .‬فهو المؤسس والمنشئ لهذه البيئة التي خلقها على‬

‫أساس من التكنولوجيا واالنتقاص من القوانين والمبادئ الطبيعية‪ .‬وبالحديث والنق اش‬

‫فيما يقوله الكاتب (ول ديورانت)‪ ،‬في كتابة مب اهج الفلس فة ان االف راد الي وم في ه ذه‬

‫الحياة المعاصرة والمجتمعات في الق رن العش رين هي مجتمع ات فق يرة في المعرف ة‬

‫والعلم وعديمة االتزان واالخالق‪ .‬حيث تخلى االفراد عن التراث االجتم اعي العري ق‬

‫واحالله بالفساد والمجون وفقدان الفلسفة التي من فقد االنسان النظرة الكلية لألمور‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬أثر الحياة الصناعية على مؤسسة الزواج‬

‫إن الحياة المدنية والصناعية بالرجال والنساء الى االبتعاد عن فكرة الزواج واالنجاب‬

‫في اإلطار الشرعي وذلك النغماسهم في العالقات المحرمة التي أص بحت من الس هل‬

‫الدخول فيها والحصول على الرغب ات من خالله ا دون الحاج ة الى ال زواج‪ ،‬فيت أخر‬

‫الرجل في الزواج‪ .‬حيث في ه ذا ال زمن أص بح الحي اء والعفّ ة مح ط س خرية ونقص‬

‫والرذيلة هي الفضيلة الحقيقي ة بع د أن ك ان الحي اء عالم ة من عالم ات االنوث ة عن د‬

‫النساء ودليل على الرجولة الفطرية عند الرجال‪ .‬ومن الناحي ة األخ رى والهام ة ج داً‬

‫هي وصول المرأة لمطالبتها بالمساواة مع الرجل‪.‬‬


‫سابعاً‪ :‬ضياع الشباب‬

‫في مقال للكاتب زغلول الس يد أص در ع ام ‪ 1962‬يتح دث عن ض ياع الش باب ح ول‬

‫العالم‪ ،‬حيث انتشرت الجرائم والعصابات في كل ارجاء بريطانيا بين الم راهقين كم ا‬

‫انه في سويسرا بلد التمدن ازداد بش كل كب ير وواض ح االنحالل األخالقي واالنس الخ‬

‫من الدين واإلنسانية‪ .‬باإلضافة الى االنجراف القائم بين الش بان في الوالي ات المتح دة‬

‫االمريكية‪ .‬في بريطانيا هناك نظام دقيق جداً من ناحية الطبقات االجتماعي ة ففي ه ذه‬

‫الطبقات تنتشر الجرائم وتختلف كما تختلف ه ذه الطبق ات‪ .‬ومن ه ذه الج رائم هج وم‬

‫العصابات‪ ،‬جرائم الطبقة الدنيا وجرائم الحش يش‪ .‬لمواجه ة ه ذه الج رائم يجب إيج اد‬

‫السبب الج ذري ال ذي أدى به ؤالء الش بان للوص ول الى ه ذا االنح راف‪ ،‬ثم وج وب‬

‫تأسيس تعاون مجتم ع م ا بين جمي ع مؤسس ات الحكوم ة لتك وين األندي ة والعدي د من‬

‫وسائل قتل الف راغ باإلض افة الى تع اون االخص ائيين واألطب اء في دراس ة ومعالج ة‬

‫االمراض والحاالت النفسية للشباب‪.‬‬


‫‪.‬المحور الثالث‪ :‬نقد الكتاب أو الفصل( ‪ 3‬صفحات)‬
‫القيام بنقد ومناقشة أفكار الكتاب عن طريق البحث في‬
‫‪،‬الوفاء بالمنهج العلمي لدى المؤلف‬
‫‪،‬أصالة أفكاره‬
‫‪،‬دقة معلوماته‬
‫‪،‬اإلضافة الجديدة في الكتاب‬
‫وأخيرا المالحظات العامة والتفصيلية على أفكاره إما بالنقد أو النقض أو الموافقة أو‬
‫االستدراك‬
‫‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يستعان في إعداد التقرير بمراجع أخرى ( على األقل ‪ 5‬مراجع)‬
‫‪:‬وتوثق في أسفل التقرير بهذا الشكل‬
‫‪.‬أوال‪ :‬طريقة التهميش أسفل الصفحة‬
‫أ‪ /‬اسم ولقب المؤلف‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬اسم المحقق أو المترجم‪ ،‬رقم الطبعة‪ ،‬البلد‪،‬‬
‫‪.‬الدار الناشرة‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الجزء والصفحة‬
‫ب‪ /‬إن تكرر التهميش واالقتباس من الكتاب نفسه‪ ،‬فيكتفى بذكر المؤلف والكتاب‪،‬‬
‫‪.‬والجزء والصفحة فقط‬
‫‪:‬أوال‪ :‬طريقة التهميش آخر البحث‬
‫اسم ولقب المؤلف‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬اسم المحقق أو المترجم‪ ،‬رقم الطبعة‪ ،‬البلد‪ ،‬الدار‬
‫الناشرة‪ ،‬سنة النشر‬

You might also like