Professional Documents
Culture Documents
الأئمة الأربعة
الأئمة الأربعة
اﻟﻣﺑﺳوط ﻟﻠﺳرﺧﺳﻲ
ﺗوﻓﻲ ﺳﻧﺔ 150ھـ
ﻣﺧﺗﺻر اﻟﻛرﺧﻲ
دور اﻟﺗوﺳﻊ واﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻰ 710ھـ
اﻟﻛﺗب اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ اﻟﻣذھب
اﻟﻛﺗب
ﻣﺧﺗﺻر اﻟﻘدوري
ﺣﻣﺎد ﺑن أﺑﻲ ﺳﻠﯾﻣﺎن
ﺑداﯾﺔ اﻟﻣﺑﺗدي ﻟﻠﻣرﻏﯾﻧﺎﻧﻲ أﻛﺎﺑر ﺷﯾوﺧﮫ
ﻋطﺎء ﺑن أﺑﻲ رﺑﺎح
ﻛﻧز اﻟدﻗﺎﺋق ﻟﻠﻧﺳﻔﻲ ﺷﯾوﺧﮫ ﻋﺎﻣر اﻟﺷﻌﺑﻲ
اﻟﺑﺣر اﻟراﺋق ﻻﺑن ﻧﺟﯾم
ﻋﻛرﻣﺔ روى ﻋن أﻛﺛر ﻣن ﺳﺑﻌﯾن راوﯾﺎ ً
دور اﻻﺳﺗﻘرار
رد اﻟﻣﺣﺗﺎر ﻻﺑن ﻋﺎﺑدﯾن
:روى ﻋن ﻧﺎﻓﻊ
ﺑداﺋﻊ اﻟﺻﻧﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺗرﺗﯾب اﻟﺷراﺋﻊ ﻟﻠﻛﺎﺳﺎﻧﻲ ﻛﺗب اﻟﺧﻼف اﻟﻌﺎﻟﻲ
اﻟزھري
ھﺷﺎم ﺑن ﻋروة
أﺑو ﺣﻧﯾﻔﺔ ،أﺑو ﯾوﺳف اﻟﺷﯾﺧﺎن
"وﻗﺎل اﺑن ﻋﯾﯾﻧﺔ " :ﻣل ﻣﻘﻠت ﻋﯾﻧﻲ ﻣﺛل أﺑﻲ ﺣﻧﯾﻔﺔ
ﺑﻠﻎ اﻧﺗﺷﺎر ﻣذھﺑﮫ اﻵﻓﺎق ،وﻛﺎن ﻋﻠﻣﺎء ﻣذھﺑﮫ ﯾوﻟﱠون
اﻟﻘﺿﺎء ﻓﻲ أﻏﻠب اﻷﻣﺻﺎر
ﻣواطن اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣذھب
،ﻛﺎﻧت اﻟﻛوﻓﺔ ﻓﻲ زﻣﻧﮫ ﻣرﻛزاً ﻟﻠﻌﻠم ،وﻣوطﻧﺎ ً ﻟﻠﻌﻠﻣﺎء
ﻣﺳﺎﺟدھﺎ ﻋﺎﻣرة ﺑﺣﻠﻘﺎت اﻟﻌﻠم ،وﯾﻘطﻧﮭﺎ ﻋدد ﻛﺑﯾر ﻣن
ﺗﻼﻣﯾذ اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ واﻟﺗﺎﺑﻌﯾن ،ﻣﻣﺎ ﺟﻌﻠﮫ ﻓﻲ ﻏﻧﻰً ﻋن
رﺣﻠﺗﮫ اﻷﺳﻔﺎر؛ ﻟذﻟك ﻗ ﱠل ﺧروﺟﮫ إﻟﻰ ﻏﯾر اﻟﺑﺻرة واﻟﺣﺟﺎز
وﻟﻺﻣﺎم رﺳﺎﺋل ﻓﻲ اﻟﻘدر واﻷﻗﺿﻳﺔ واﻟﻔﺗوى وﻋﻣل ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ أﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻋﺎﻣﺮ اﻷﺻﺒﺤﻲ ،أﺑﻮ ﻋﺒﺪﷲ
ﻛﺗب أﺋﻣﺔ اﻟﻣذھب وﺷﺮوﺣﮫﺎ
أھل اﻟﻣدﻳﻧﺔ
اﻟﻣوطﺄ
وﻟﺪ ﺳﻨﺔ 93ھـ
اﻟﺗﻠﻘﻳن ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻋﺑداﻟوھﺎب ﻋﺑدﷲ ﺑن ﻳﺰﻳد ﺑن ھﺮﻣﺰ اﻷﺻم وھﻮ أول ﻣﻦ ﻻزﻣﮫ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ
اﻟﻣﻧﺗﻘﻰ ﻟﻠﺑﺎﺟﻲ دور اﻟﺗطور إﻟﻰ 616ھـ ﻧﺎﻓﻊ ﻣوﻟﻰ اﺑن ﻋﻣﺮ ﻛﺎن ﻣﻼزﻣﺎ ً ﻟﮫ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮه وأﻛﺜﺮ اﻟﺮواﯾﺔ ﻋﻨﮫ
اﻟﻛﺗب اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ اﻟﻣذھب اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺰھﺮي
اﻟﻣﻘدﻣﺎت اﻟﻣﻣﮫدات ﻻﺑن رﺷد اﻟﺟد ﺷﯿﻮﺧﮫ أﺣﺼﻰ ﻟﮫ اﻟﻤﺰي 90ﺷﯿﺨﺎ ً
ﻋﻘد اﻟﺟواھﺮ اﻟﺛﻣﻳﻧﺔ ﻓﻲ ﻣذھب ﻋﺎﻟم اﻟﻣدﻳﻧﺔ ﻻﺑن ﺷﺎس ﺳﻠﻳﻣﺎن ﺑن ﻣﮫﺮان اﻷﻋﻣش
أﻳوب اﻟﺳﺧﺗﻳﺎﻧﻲ
ﺟﺎﻣﻊ اﻷﻣﮫﺎت أو ﻣﺧﺗﺻﺮ اﺑن اﻟﺣﺎﺟب
رﺑﻳﻌﺔ ﺑن أﺑﻲ ﻋﺑداﻟﺮﺣﻣن -رﺑﻳﻌﺔ اﻟﺮأي
اﻟذﺧﻳﺮة ﻟﻠﻘﺮاﻓﻲ
ﻣﺧﺗﺻﺮ ﺧﻠﻳل
دور اﻻﺳﺗﻘﺮار ﻧﺷﺄ اﻹﻣﺎم ﻣﺎﻟك وﺗﺮﻋﺮع ﻓﻲ اﻟﻣدﻳﻧﺔ ﻓﻲ أﺳﺮة ﻛﺮﻳﻣﺔ ﻣﺷﮫورة ﺑﺎﻟﻌﻠم
ﻣواھب اﻟﺟﻠﻳل ﻟﻠﺣطﺎب وطﻠب اﻟﻌﻠم ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻣﺎء اﻟﻣدﻳﻧﺔ وھو اﺑن ﺑﺿﻊ ﻋﺷﺮة ﺳﻧﺔ ،وﻟﻣﺎ،
أﻓﺻﺢ ﻷﻣﻪ ﻋن رﻏﺑﺗﻪ ﻓﻲ طﻠب اﻟﻌﻠم ؛أﻟﺑﺳﺗﻪ ﻟﺑﺎس اﻟﻌﻠم وﻋﻣﻣﺗﻪ
اﻟﺷﺮح اﻟﻛﺑﻳﺮ ﻟﻠدردﻳﺮ ﺛم ﻗﺎﻟت ":اذھب إﻟﻰ رﺑﻳﻌﺔ اﻟﺮأي ﻓﺗﻌﻠم ﻣن أدﺑﻪ ﻗﺑل ﻋﻠﻣﻪ" وﺗﺻدى،
ﻟﻠﻔﺗﻳﺎ واﻟﺗدرﻳس وھو اﺑن 21ﺳﻧﺔ وﻳﻘول "ﻣﺎ أﺟﺑت ﺑﺎﻟﻔﺗوى ﺣﺗﻰ
اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ ﻟﻠدﺳوﻗﻲ ﺳﺄﻟت ﻣن ھوأﻋﻠم ﻣﻧﻲ :ھل ﺗﺮاﻧﻲ ﻣوﺿﻌ ًﺎ ﻟذﻟك؟" ،ﻗﺎل" :ﺣﺗﻰ ﺷﮫد ﻟﻲ
ﻧﺸﺄﺗﮫ ﺳﺑﻌون أﻧﻲ أھل ﻟذﻟك
ﺑداﻳﺔ اﻟﻣﺟﺗﮫد وﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﻣﻘﺗﺻد ﻻﺑن رﺷد اﻟﺣﻔﻳد ﻛﺗب اﻟﺧﻼف اﻟﻌﺎﻟﻲ
اﻟﺰھﺮي
اﺑن ﻛﻧﺎﻧﺔ واﺑن اﻟﻣﺎﺟﺷون وﻣطﺮف واﺑن ﻧﺎﻓﻊ واﺑن ﻣﺳﻠﻣﺔ وﻧظﺮاﺋﮫم اﻟﻣدﻧﻳون
ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺳﻌﻳد اﻷﻧﺻﺎري
ﻋﺑداﻟﻣﻠك ﺑن اﻟﻣﺎﺟﺷون وﻣطﺮف اﻷﺧوان
ﻳﺣﻳﻰ ﺑن أﺑﻲ ﻛﺛﻳﺮ
اﺗﻔﺎق أھل اﻟﻣذھب اﻻﺗﻔﺎق ﻣن ﺷﻳوﺧﻪ ﻣﻣن روى ﻋﻧﻪ
اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت رﺑﻳﻌﺔ ﺑن أﺑﻲ ﻋﺑداﻟﺮﺣﻣن -رﺑﻳﻌﺔ اﻟﺮأي
اﻟﻣدوﻧﺔ اﻟﻛﺗﺎب
اﻷوزاﻋﻲ
اﻟﻣدوﻧﺔ ﻟﺳﺣﻧون ،اﻟﻣوازﻳﺔ ﻻﺑن اﻟﻣواز ،واﻟﻌﺗﺑﻳﺔ
ﻟﻠﻌﺗﺑﻲ ،واﻟواﺿﺣﺔ ﻻﺑن ﺣﺑﻳب اﻷﻣﮫﺎت اﻷرﺑﻊ اﺑن ﺟﺮﻳﺞ
ﻣﺎ ﻟم ﻳﻘوَ دﻟﻳﻠﻪ اﻟﻘول اﻟﺿﻌﻳف ﺳﻔﻳﺎن اﻟﺛوري
ﻣن أﻗﺮاﻧﻪ
اﻟﻠﻳث ﺑن ﺳﻌد
ﻛﺗﺎب اﻟﻣوطﺄ ﻟﻺﻣﺎم ﻣﺎﻟك
ﺗﻼﻣﺬﺗﮫ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ
ﺗﺣﻛﻳم ﺑﻌض اﻟﻘواﻋد ﻛﺳد اﻟذراﺋﻊ واﻟﻣﺻﺎﻟﺢ
اﻟﻣﺮﺳﻠﺔ
ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﺬھﺐ
ﻣﻣن دوﻧﻪ ﻋﺑدﷲ ﺑن اﻟﻣﺑﺎرك
ﻗﺎل ﺷﯿﺦ اﻹﺳﻼم" :ﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ أﺻﻮل اﻹﺳﻼم وﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺮﺳﻠﺔ ﺳﺣﻧون ﺻﺎﺣب اﻟﻣدوﻧﺔ
أﺻﻮل اﻟﻤﺬھﺐ
اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ وﺟﺪ أﺻﻮل ﻣﺎﻟﻚ وأھﻞ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ أﺻﺢ اﻷﺻﻮل
"واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻻﺳﺗﺣﺳﺎن اﺑن ﻋﺑداﻟﺣﻛم
ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺧﻼف ﻗﺎل اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ" :ﻣﺎﻟك ﺣﺟﺔ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ،ﻓﻠوﻻ
ﻣﺎﻟك وﺳﻔﻳﺎن اﺑن ﻋﻳﻳﻧﺔ ﻟذھب ﻋﻠم اﻟﺣﺟﺎز .وﻗﺎل
"" ﻋﻧﻪ " :إذا ذﻛﺮ اﻟﻌﻠﻣﺎء ﻓﻣﺎﻟك اﻟﻧﺟم" .وﻗﺎل ﻋﻧﻪ ﻛذﻟك
"ﻣﺎﻟك ﻣﻌﻠﻣﻲ ،وﻋﻧﻪ أﺧذت اﻟﻌﻠم
ﻧﺷﺄ اﻟﻣذھب ﻓﻲ اﻟﻣدﻳﻧﺔ ،واﻧﺗﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﺣﺟﺎز ﺛم ﻣﺻﺮ ﺛم
اﻟﻘﻳﺮوان ﺛم اﻷﻧدﻟس وذﻟك ﻓﻲ ﺣﻳﺎة اﻹﻣﺎم ﻛﻣﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﺑﺻﺮة ﻓﻲ
ﻗﺎل اﻹﻣﺎم أﺣﻣد" :ﻣﺎﻟك ﺳﻳد ﻣن ﺳﺎدات أھل اﻟﻌﻠم ،وھو إﻣﺎم
اﻟﻌﺮاق وﺧﺮﺳﺎن وﺑﻼد اﻟﺷﺎم واﻟﻣﻐﺮب،وﻳﻧﺗﺷﺮ ﺣﺎﻟﻳﺎ ﻓﻲ ﻟﻳﺑﻳﺎ
ﻣﻜﺎﻧﺘﮫ ﻓﻲ اﻟﻌﻠم واﻟﻔﻘﻪ" ،وﻗﺎل" :إذا رأﻳت اﻟﺮﺟل ﻳﺑﻐض
واﻟﺟﺰاﺋﺮ وﺗوﻧس واﻟﻣﻐﺮب وﻣورﻳﺗﺎﻧﻳﺎ وﺟل اﻓﺮﻳﻘﻳﺎ واﻷﺣﺳﺎء
ﻣﻮاطﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﺬھﺐ ﻣﺎﻟك ،ﻓﺎﻋﻠم أﻧو ﻣﺑﺗدع
واﻟﺳودان وﺻﻌﻳد ﻣﺻﺮ وﻟﻪ وﺟود ﻓﻲ اﻟﻛوﻳت واﻻﻣﺎرات
وذﻛﺮ اﻟﺑﺧﺎري أن أﺻﺢ اﻷﺳﺎﻧﻳد :ﻣﺎﻟك ﻋن ﻧﺎﻓﻊ ﻋن
.اﺑن ﻋﻣﺮ ،وھﻲ اﻟﺳﻠﺳﻠﺔ اﻟذھﺑﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﻧﻳد
اﻟﻣﮫذب ﻟﻠﺷﻳﺮازي
اﻟﺗﻧﺑﻳﻪ ﻟﻠﺷﻳﺮازي
ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ 204ھـ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
اﻟﺣﺎوي ﻟﻠﻣﺎوردي دور اﻟﻧﺷوء واﻻﻧﺗﺷﺎر
وﻛﻳﻊ ﺑن اﻟﺟﺮاح
ﺗﺣﻔﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ﻟﺷﺮح اﻟﻣﻧﮫﺎج ﻟﻠﮫﻳﺗﻣﻲ
اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺬھﺐ
ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ﺷﺮح اﻟﻣﻧﮫﺎج ﻟﻠﺮﻣﻠﻲ
دور اﻟﺗﺣﺮﻳﺮ اﻟﺛﺎﻧﻲ أﺑو ﺛور إﺑﺮاھﻳم ﺑن ﺧﺎﻟد اﻟﻛﻠﺑﻲ
وﺷدة ورﻋﻪ وﺗﻘواه وﻗﺎل ﻋﻧﻪ :ﻛﺎن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻛﺎﻟﺷﻣس ﻟﻠدﻧﻳﺎ ،وﻛﺎﻟﻌﺎﻓﻳﺔ
ﻣﻜﺎﻧﺘﮫ ﻟﻠﻧﺎس
ﻛﺗﺎب اﻷم ﺗدوﻳن اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻟﻠﻔﺮوع اﻟﻔﻘﮫﻳﺔ
وﻗﺎل ﻳوﻧس ﺑن ﻋﺑد اﻷﻋﻠﻰ» :ﻣﺎ رأﻳت أﺣد ًا أﻋﻘل ﻣن
،اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﻟو ﺟﻣﻌت أﻣﺔ ﻓﺟﻌﻠت ﻓﻲ ﻋﻘل اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ
ﻟوﺳﻌﮫم ﻋﻘﻠﻪ
أﺻﺎﻟﺔ ﻧظﺮه
وﺣﺿور ﺑدﻳﮫﺗﻪ ﺛم طﺎف ﺑﻼد ﻓﺎرس وﺳﺎﻓﺮ إﻟﻰ ﺷﻣﺎل اﻟﻌﺮاق وﺣﺮان
رﺣﻠﺗﻪ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﻌﺮاق ﺛم ﺳﺎﻓﺮ إﻟﻰ ﻓﻠﺳطﻳن وأﻗﺎم ﻓﻲ اﻟﺮﻣﻠﺔ
ﻛﺛﺮة ﺷﻳوﺧﻪ ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻼف ﻣﻧﺎھﺟﮫم اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﺗﻤﯿﺰ ﻣﺬھﺒﮫ
ﻓﺠﻤﻊ ﻓﻘﮫ ﻣﺎﻟﻚ وأﺑﻲ ﺣﻨﯿﻔﺔ وﺻﺎﺣﺒﯿﮫ اﺳﺗﻐﺮﻗت ھذه اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﻧﺗﻳن ﺣﺗﻰ ﻋﺎم 174ھـ
ﻛﺛﺮة رﺣﻼﺗﻪ اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ
ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﺎدات اﻟﺑﻼد وطﺑﺎﺋﻌﮫﺎ وﻟﻐﺎﺗﮫﺎ
رﺣﻠﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺻﺮ ﻋﺎم 198ھـ دﺧل ﻣﺻﺮ ودرس ﻓﻳﮫﺎ وﻓﻳﮫﺎ ﻣﺎت
اﺧﺗﺻﺮ اﻟﺟﺎﻣﻊ زاد اﻟﻣﺳﺎﻓﺮ -ﻏﻼم اﻟﺧﻼل دور اﻟﺗﺄﺳﻳس إﻟﻰ 403ھـ
اﻟﺣﺟﺎوي اﻹﻗﻧﺎع
اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺬھﺐ
وﻟﺪ ﺳﻨﺔ 164ھـ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد
اﺑن اﻟﻧﺟﺎر اﻟﻔﺗوﺣﻲ اﻟﻣﻧﺗﮫﻰ دور اﺳﺗﻘﺮار اﻟﻣذھب
وﺻﺎﺣب اﻹﻗﻧﺎع
ﻣﺎت واﻟده وأﻣﻪ ﺣﺎﻣل ﺑﻪ ﻓﺎﻧﺗﻘﻠت ﺑﻪ إﻟﻰ ﺑﻐداد
ھو ﻧﻘل ﺣﻛم اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺷﺑﮫﮫﺎ ،واﻟﺗﺳوﻳﺔ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت
ﺑﻳﻧﮫﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺣﻛم اﻟﺗﺧﺮﻳﺞ وﻛﺎن ﻗﻠﻳل ذات اﻟﻳد ﻳﻘﺗﺎت ﻣن ﻋﻣل ﻳده
وھﻲ اﻷﻗوال اﻟﻣﻧﺳوﺑﺔ إﻟﻰ اﻹﻣﺎم أﺣﻣد وﻣن ﺣواﻧﻳت ﻛﺎن ﻳؤﺟﺮھﺎ
ﺳواء اﺗﻔﻘت أم اﺧﺗﻠﻔت ،ﻣﺎ دام اﻟﻘول ﻣﻧﺳوﺑﺎ إﻟﻳﻪ وﻛﺎن ذﻟك ﺳﺑﺑﺎ ﻓﻲ ﻧﺑوﻏﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻠم واﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ
اﻟﺮواﻳﺎت اﻟدﻳن
" وﻳﻌﺑﺮ ﻋﻧﮫﺎ اﻷﺻﺣﺎب ﻓﻲ ﻣﺧﺗﺻﺮاﺗﮫم ﺑﻘوﻟﮫم
.وﻋﻧﻪ " ،ﻓﺎﻟﻣﺮاد ﺑﮫﺎ اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﺻﺮﻳﺣﺔ اﻹﻣﺎم أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻧﺸﺄﺗﮫ ﻛﺎن ﻳﺮﻓض اﻷﻋطﻳﺎت وﻳﻘﺑل اﻟﮫدﻳﺔ ﻣن ﻏﻳﺮ ذي
ﺳﻠطﺎن وﻳﺛﻳب ﻋﻠﻳﮫﺎ
وھو أول ﻣن وﻟﻲ اﻟﻘﺿﺎء ﻣن اﻟﺣﻧﺎﺑﻠﺔ أﺑو ﻳﻌﻠﻰ ت 513ھـ اﻟﻘﺎﺿﻲ
ﺑدأ طﻠب اﻟﺣدﻳث ﺳﻧﺔ وﻓﺎة اﻹﻣﺎم ﻣﺎﻟك 179ھـ
ﻳﻛون ﻟدﻟﻳل ﻣﺮﺟوح ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﻔﻪ ،أو ﻟدﻟﻳل ﻣﺳﺎو ﻟﻪ اﻻﺣﺗﻣﺎل
وأول ﻣن ﻛﺗب ﻋﻧﻪ ھو أﺑوﻳوﺳف
وھﻲ ﻟﻳﺳت أﻗوال اﻹﻣﺎم ﺑﺎﻟﻧص
اﺷﺗﮫﺮ ﺑﺎﻟﺷﻐف اﻟﺷدﻳد ﺑﺎﻟﻌﻠم ﻣن ﺻﺑﺎه
اﻷوﺟﻪ
ﺑل أﻗوال اﻟﻣﺟﺗﮫدﻳن واﻟﻣﺧﺮﺟﻳن ﻓﻲ اﻟﻣذھب ﻋﻠﻰ ﻣﺛﻠﮫﺎ
وﺗﻣﻳﺰ ﺑﺎﻟورع وﻋﻔﺔ اﻟﻠﺳﺎن واﻟﻘﻠم وھو ﻓﻲ رﻳﻌﺎن
اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﻳﻪ
اﻟﺷﺑﺎب
اﻟﻧﺻوص :اﻟﻛﺗﺎب واﻟﺳﻧﺔ واﻹﺟﻣﺎع طﻔق أﺣﻣد ﺑن ﺣﻧﺑل ﻳطوف ﺑﺑﻼد اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن
ﻟﻳﻠﺗﻘﻲ ﺑﻛﺑﺎر ﻋﻠﻣﺎﺋﮫﺎ وﺷﻳوﺧﮫﺎ ﻟﻳﻧﻘل ﻋﻧﮫم
ﻗول اﻟﺻﺣﺎﺑﻲ إذا ﻟم ﻳﻌﻠم ﻟﻪ ﻣﺧﺎﻟف
،اﻷﺣﺎدﻳث اﻟﺗﻲ ﺣﻔظوھﺎ ،ﻓﺰار اﻟﻛوﻓﺔ واﻟﺑﺻﺮة
وﻣﻛﺔ ،واﻟﻣدﻳﻧﺔ ،واﻟﻳﻣن ،واﻟﺷﺎم واﻟﻌﺮاق وﻓﺎرس وﻏﻳﺮھﺎ
إذا اﺧﺗﻠف اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ﺗﺧﻳﺮ ﻣن أﻗواﻟﮫم ﻣﺎ ﻛﺎن أﻗﺮﺑﮫﺎ
ﻣن ﺑﻼد اﻹﺳﻼم ،ﻓﻛﺎن ﻓﻲ رﺣﻼﺗﻪ إذا ﻟم ﻳﺟد داﺑﺔ
إﻟﻰ اﻟﻛﺗﺎب واﻟﺳﻧﺔ
أﺻﻮل اﻟﻤﺬھﺐ ﻳﺮﻛﺑﮫﺎ ﻳﻣﺷﻲ ﺣﺗﻰ ﺗﺗﺷﻘق ﻗدﻣﺎه ﻟﻳﻠﺗﻘﻲ ﺑﻛﺑﺎر
إذا ﻟم ﻳﻛن ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺑﺎب ﻳدﻓﻌﻪ وھو اﻟذي رﺟﺣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﻣﺎء ﻓﻲ ھذه اﻟﺑﻼد ،وظل أﺣﻣد طﻳﻠﺔ ﺣﻳﺎﺗﻪ ﻳﻧﺗﻘل
اﻟﻘﻳﺎس ﻣن ﺑﻠد إﻟﻰ آﺧﺮ ،ﻟﻳﺗﻌﻠم اﻟﺣدﻳث ﺣﺗﻰ أﺻﺑﺢ ﻣن
رﺣﻠﺘﮫ ﻛﺑﺎر اﻟﻌﻠﻣﺎء
اﻟﻣﺮﺳل واﻟﺣدﻳث اﻟﺿﻌﻳف
واﻟﻣﻘﺻود ﺑﺎﻟﺿﻌﻳف ﻗﺳﻳم اﻟﺻﺣﻳﺢ وھو اﻟﺣﺳن
ﺑﻌد اﻷﺻول اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﻳﺎس ﻟﻠﺿﺮورة ،اﻣﺗﺣن ﻓﻲ ﻓﺗﻧﺔ ﺧﻠق اﻟﻘﺮآن ،ﻓﻌذب وﺳﺟن وﺟﻠد
وﺻﺎﺑﺮ وﺻﺑﺮ ،ﺣﺗﻰ ﻧﺻﺮ ﷲ ﺑﻪ اﻟﺣق ،ﻗﺎل ﻋﻠﻲ
ﺑن اﻟﻣدﻳﻧﻲَ :أﺑو ﺑﻛﺮ اﻟﺻدﻳق ﻳوم اﻟﺮدةَ ،
وأﺣﻣد ﺑن
ﻣﺤﻨﺘﮫ ﺣﻧﺑل ﻳوم اﻟﻣﺣﻧﺔ
ﻳﻌﺗﺑﺮ اﻟﻣذھب اﻟﺮﺳﻣﻲ ﻟﻠﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌﺮﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ