Professional Documents
Culture Documents
يوم ملعون
يوم ملعون
الرحلة األولى لي فلقد اححب اني اجدد زيارتي لهذه المدينة ..ولكن في هذه المره خابت كل توقعاتي وستعرف لماذا
حينما تكمل القصة .
بعدما جلبت الحقائب من جهاز السير الخاص بالشنط ..أجد احط الضباط ينادني باللكنة الفرنسية ..وبما اني افهم
بعض الكلمات عرفت من كالمه انه يريد تفتيش الحقيبة الخاصة بس ..اخذني معه برفقة 2من افراد الشرطة وبدأ
في استجوابي :
وعلى الرغم اني لم اقرا سطر واحد من القوانين الفرنسية ,,ولكن وجدته مضطربا ً جداً حينما كنت حاد معه وال
ابتسم حتى ابتسامه واحده
نظر للشرطية وقال لها فتشي الحقيبة ,فتحت الحقيبة وإذ بها تقل بكل شيء بها ,ولم تجد أي شيء ,وقالت لي
باالنجليزية :نحن اسفون جدا ولكن هذا اجرا روتيني يحدث .
بعدها اجد نفسي خارج من المطار متجها ً الى وسط المدينة وهنا لم اجد غرفة واحده خالية في كل الفنادق انها لعنة
الحظ كل الفنادق ذات السعر المنخفض والمتوسط محجزة بالكامل وحتى الفارغه كان سعرها مبالغ فيه الني كنت
اريد حجز في نفس اليوم والساعه ولكن تعبت جدا ومن هنا رحلت وصرفت النظر ألجلس في احد مقاهي
شارع :ال غبوبوبليك ( شارع الجهورية ) اجد امراءة صينة تقول لي ماذا تشرب ..قلت :اريد اسبريسو
وهنا جلست افكر ماذا اصنع وكيف سأتصرف ..سألت تلك المرأة عن مكان أقيم فيه ليلة واحده حيث اريد فقط اني
انام 3او 4ساعات ..قالت لي ال اعلم ..وصرفت النظر عنها ولم يتغير شى وطلب الحساب منها ..وبعدها اخرت
10يورو من جيبي واعطيتها الحساب وقامت بإعطائي 8يورو وقالت :مرسي
قلت لها الباقي لك ,,ولكن اريد منك اني تحاولي إيجاد أي مكان انام فيه االن ...فرحت بهذا المبلغ وقالت لي هل
تستطيع العودة بعد ساعة ..قلت لها بالتأكيد ,,ومرت الساعه وكانها ساعتين ..جسدي منهك من هذه الرحلة المتعبه
جداً خصوصا ً اني لوحدي ولكن هذه لمره لم اكن سعيداً مطلقا ً بهذه السفرية
بعد ساعة عدت للمتجر وقالت لي لقد وجدت لك مكان مؤقت لليلة واحده والسعر 50يورو ..قلت لها موافق اريد
فقط ان انام ...قامت بعدها بإغالق المتجر ومشيت خلفها وهي سعيد وفي ذلك الحين ال اعلم ما هوا السبب لسعدتها
الغريبة ..فهذه الصينية مشت على األقل كيلو ونصف متواصلين حتى تبعت اعصابي من حمل الحقيبة الملعونه
على كتفي ولكن هيا ال تبالي ..ولكن كانت مسلية جداً وانا معها حيث ان طولها ال يتجاوز ال 152سم متر وكانت
كاالطفال لطريقة مشيها الغريبة واالغرب انها كل 10دقائق تنظر لوجهي ..وانا أقول بداخل عقلي :مش ناقصة
جنان على الصبح ..ولكن لم ابالي واكمل السير معها وفجئة اشم رائحة قذرة من الشارع فقلت لها لو سمحت متى
سنصل ..قالت هذه هوا الشارع الخاص بمكان إقامتك ..شعرت بعدها بتعتك اعصابي ..هذا المكان ال يطاق بالفعل
..ولكن انه االستسالم للتعب ..كل ما اريده فقط ان انام 3او 4ساعات ..فرضيت باالمر الواقع واكملت حديثها
معي
قالت لي هذه شقة لصديقتي تقوم بتأجيرها كغرف إقامة ..قلت ال ال بأس أعطيتها المبلغ ..ورحلت وبعدها ادخل
الى الشقة واجد بها شخصين رجل يبلغ من العمر 75عاما ً من الجنسية الفرنسية ...واألخر شاب لم يتجاوز ال 25
من عمره من الجنسية الهندية ..ولكن هنا جائت الكارثة ...