أحكام الخياط'

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 126

‫أحكام أبً الحكٌم الخٌاط‬

‫*************************‬

‫عن العارف باهلل أبً الحكٌم المشهور بالخٌاط‬


‫رحمه هللا تعالى و رضً عنه ‪.‬‬

‫و هً جملة أدلة على الموالٌد من أحكام النجوم ما‬


‫ال ٌسع أحد جهله من أهل صناعة هذا العلم الجلٌل‬
‫القدر و باهلل التوفٌق و حسبنا و نعم الوكٌل ‪.‬‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت األول ‪ :‬التربٌة‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫تربٌة المولود‬

‫*******************************‬

‫فأول ما ٌحتاج إلٌه من عمل الموالٌد معرفة تربٌة المولود و السبٌل فً‬
‫ذلك أن تنظر إلى أرباب مثلثات الطالع و مثلثات الششمس بالنهار و‬
‫مثلثات برج اإلستقبال إن كان المولود استقبالٌا و إلى المشتري و الزهرة‬
‫بالنهار و الكواكب النهارٌة إن كان المولود نهارٌا و الكواكب اللٌلٌة إن‬
‫كان المولود لٌلٌا ‪.‬‬

‫و تبدأ بأرباب مثلثات الطالع األول و الثانً و ال علٌك إن نقعنً على‬


‫أحدهما إن كان ذلك المكان سٌما فً الطالع أو وسط السماء أو الحادي‬
‫عشر أو الخامس نقٌا من العٌوب و النحوس فأٌها كان على هذه الصفة دل‬
‫على التربٌة الحسنة بإذن هللا تعالى ‪.‬‬
‫و إن كانا ساقطٌن أو منحوسٌن فانظر إلى أرباب مثلثات الشمس إن كان‬
‫المولود نهارٌا و إن كان لٌلٌا فأرباب مثلثات القمر فإن كن فً مواضع‬
‫صالحات نقٌات من العٌوب و النحوس دلت على التربٌة ‪.‬‬

‫فإن كن منحوسات فاسدات المواضع فانظر إلى أرباب مثلثات سهم السعادة‬
‫فإن كن فً مواضع صالحات نقٌات من العٌوب دللن على التربٌة بعد أن‬
‫تنظر إلى الشمس إلى سهم السعادة فً موالٌد النهار و القمر فً موالٌد‬
‫اللٌل ‪.‬‬

‫و إن كن منحوسات فاسدات المواضع فانظر إلى أرباب مثلثات برج‬


‫اإلجتماع إن كان المولود اجتماعٌا و أرباب مثلثات اإلستقبال إن كان‬
‫المولود استقبالٌا فإن كن فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد نقٌات من النحوس و‬
‫العٌوب دللن على التربٌة ‪.‬‬

‫و إن كن منحوسات فاسدات المواضع فانظر إلى المشتري إن كان فً‬


‫األوتاد أو ما ٌلً األوتاد نقٌا من النحوس و العٌوب دل على التربٌة‬

‫و إن كان منحوسا فاسد المكان فانظر إلى الزهرة إن كانت فً األوتاد أو‬
‫ما ٌلً األوتاد نقٌة من النحوس و العٌوب دلت على التربٌة‬

‫و إن كانت منحوسة فاسدة المكان فانظر إلى القمر فإن كان نقٌا من‬
‫النحوس و العٌوب و فً الطالع أو فً وسط السماء كوكب من النهارٌة فً‬
‫موالٌد النهار أو اللٌلٌة فً موالٌد اللٌل دل على التربٌة ‪.‬‬

‫و إن كان منحوسا فاسد المكان فانظر إلى أكثر الكواكب داللة ‪ ,‬و ال بد‬
‫من أرباب مثلثات الطالع و مثلثات الشمس بالنهار و القمر باللٌل و مثلثات‬
‫سهم السعادة و مثلثات برج اإلجتماع إن كان المولود اجتماعٌا و مثلثات‬
‫برج اإلستقبال إن كان المولود استقبالٌا فإن كن فً األوتاد أو ما ٌلً‬
‫األوتاد نقٌات من النحوس و العٌوب دللن على التربٌة و إن كن منحوسات‬
‫فاسدات المكان دللن على قلة البقاء و قصر المدة و عاش المولود بقدر ما‬
‫بٌن النحوس و الكوكب المستولً على المولود من الدرج سنٌن أو شهورا‬
‫أو أٌاما ‪ ,‬و كذلك إن كان المستولً على المولود ساقطا و درجة الطالع و‬
‫درجة القمر متصال بالنحوس عاش ذلك المولود بعدد تلك الدرج التً بٌن‬
‫درجة الطالع و النحوس أٌاما أو شهورا أو سنٌنا ‪ ,‬و كذلك إن كانت درجة‬
‫الشمس و درجة القمر و فً تربٌعهما أو مقابلتهما نحس إال أن بٌنهما‬
‫درجات ٌسٌرة ٌعٌش ذلك المولود بقدر ذلك من الدرج أٌاما أو شهورا أو‬
‫سنٌنا فإن كان القمر محصورا بٌن نحسٌن فً الطالع و اآلخر فً السابع‬
‫سٌما الذنب فً األوتاد و القمر فً بعض األوتاد دل على قلة البقاء ‪ ,‬فإذا‬
‫انحست أرباب مثلثات الطالع و سهم السعادة و برج اإلجتماع و اإلستقبال‬
‫أو فسدت بوجه من الوجوه ما خال السقوط دل على التربٌة ببعض التعب و‬
‫الشدة ‪.‬‬

‫و إذا سقطت أرباب مثلثات الطالع األول و الثانً جمٌعا دل على قلة البقاء‬
‫سٌما إذا كان زحل فً موالٌد اللٌل فً وتد و المرٌخ فً موالٌد النهار فً‬
‫وتد ‪.‬‬

‫و القمر إذا كان مقبوال دل على حسن التربٌة و محبة الناس له و كثرة‬
‫إخوانه و أخواته ‪ ,‬و إذا كان ؼٌر مقبول دل على ضد ذلك ‪.‬‬
‫و سهم السعادة إذا كان مع القمر و نظرت إلٌه الزهرة فً موالٌد اللٌل و‬
‫المشتري فً موالٌد النهار دل على التربٌة الحسنة سٌما إذا كان السهم فً‬
‫موضع صالح ‪.‬‬

‫و كل كوكب إذا دل على التربٌة و كان شرقٌا فً موالٌد النهار فً برج‬


‫ذكر ‪ ,‬و ؼربٌا فً موالٌد اللٌل فً برج أنثى كانت قوته أكثر و أشهر و‬
‫شهادته على التربٌة أصدق ‪.‬‬

‫و إذا نحس الطالع و صاحبه و القمر و رب بٌته سٌما من األوتاد دل على‬


‫قلة البقاء و سرعة الموت ‪.‬‬

‫فأما الوقت فً موت المولود فمنتهى السنة إلى الوتد الذي فٌه النحس هذا‬
‫إن نجا المولود فً السنة األولى من مولده ‪.‬‬

‫و إذا رأٌت المولد ٌدل على بقاء المولود فسٌر ببرج الطالع إلى مقارنة‬
‫النحوس و تربٌعها و مقابلتها و احسب لكل برج شهرا فإن جاوز ذلك فلكل‬
‫برج سنة فبعد ذلك ٌكون ‪.‬‬

‫و استشهد فً وجود الؽذاء و حسن التربٌة بالبرج الخامس و ربه و‬


‫موضع القمر فً الٌوم الثالث و السابع من المولد وسعادته و نحوسته فإن‬
‫من ذلك ٌعرؾ الصالح و الفساد و التربٌة بالزٌادة و النقصان بمشٌئة هللا‬
‫تعالى ‪.‬‬

‫سهم الهٌالج إذا كان المولود إجتماعٌا فمن درجة اإلجتماع التً كانت قبل‬
‫المولد إلى درجة القمر لٌال و نهارا و ٌلقى من الطالع فحٌث انتهى‬
‫فصاحب ذلك الحد دلٌل العمر من الموالٌد التً ال هٌالج لها ‪ ,‬و إن كان‬
‫استقبالٌا فمن درجة اإلستقبال و ٌلقى من الطالع إنتهى ‪.‬‬
‫*******************************‬

‫معرفة العمر‬

‫*******************************‬

‫************ الهٌالج ***********‬

‫إن كان للمولود تربٌة فأردت معرفة العمر فاطلب الهٌالج و ابدأ بالنظر‬
‫فً موالٌد النهار إلى الشمس فإن كانت فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد فً‬
‫ٌوم مذكر و ربع مذكر و نظر إلٌها صاحب بٌتها أو صاحب حدها أو‬
‫شرفها أو صاحب مثلثتها أو صاحب وجهها فهً الهٌالج‬

‫و لٌس تصلح الشمس الهٌالجٌة و ال ؼٌرها من الكواكب إال أن تنظر‬


‫صاحب حدها أو صاحب بٌتها أو صاحب شرفها أو صاحب مثلثتها أو‬
‫صاحب وجهها فإن لم ٌنظر إلٌها أحد هؤالء الخمسة فال تطلب هٌالجتها و‬
‫كذلك الهٌالجات كلها‬

‫فإن لم تكن الشمس هٌالجا فانظر إلى القمر إن كان فً األوتاد أو ما ٌلً‬
‫األوتاد فً برج مؤنث و ربع مؤنث و نظر إلٌه أحد هؤالء الخمسة كان‬
‫أٌضا هٌالجا و إن لم ٌكن القمر كما ذكرنا و لم ٌستقم الهٌالجٌة و كان‬
‫المولد اجتماعٌا فابدأ بالطالع فاطلب الهٌالجٌة منه كما طلبت من الشمس و‬
‫القمر فإن لم ٌستقم فاطلب الهٌالجٌة من سهم السعادة‬

‫إن لم ٌصلحا جمٌعا فاطلب الهٌالجٌة من درجة اإلجتماع أو اإلمتالء الذي‬


‫كان قبل والدة المولود ‪ ,‬و ابدأ فً موالٌد اللٌل بالقمر كما بدأت فً موالٌد‬
‫النهار بالشمس فإن كان فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد فً برج مؤنث و ربع‬
‫مؤنث و نظر إلٌه أحد مزاعمٌه الخمسة أعنً ‪ :‬رب بٌته أو رب شرفه أو‬
‫حده أو مثلثته أو وجهه كان هٌالجا ‪.‬‬

‫و إن لم ٌكن كما ذكرت و لم ٌستقم للهٌالجٌة فاطلب من الشمس فإن كانت‬


‫فً األوتاد أو ما ٌلٌها فً برج مذكر و ربع مذكر و نظر إلٌها أحد‬
‫مزاعمٌها الخمسة كانت هٌالجا ‪.‬‬

‫و إن لم تكن كما ذكرت و لم تصلح الهٌالجٌة و كان المولود امتالئٌا فابدأ‬


‫بسهم السعادة فاطلب الهٌالجٌة منه ‪.‬‬

‫فإن لم ٌصلح فاطلب الهٌالجٌة من درجة اإلجتماع أو اإلمتالء الذي كان‬


‫قبل أن ٌولد المولود فإن كانت فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد و نظر إلٌها‬
‫أحد مزاعمٌها الخمسة كانت هٌالجا ‪.‬‬

‫و إذا كانت الشمس هٌالجا و لم ٌكن لها كتخداه فاطلب الهٌالجٌة من‬
‫القمر‪.‬‬

‫فإن كان هٌالجا و لم ٌكن له كتخداه فاطلب الهٌالجٌة من سهم السعادة ‪.‬‬

‫فإن كان ذلك المولود إجتماعٌا فابدأ بسهم السعادة فإن كان هٌالجا و لم‬
‫ٌكن له كتخداه فاطلب الهٌالجٌة من درجة الطالع‬
‫فإن كان هٌالجا و لم ٌكن له كتخداه فاطلب الهٌالجٌة من درجة اإلجتماع‬
‫أو اإلمتالء الذي كان قبل المولد‬

‫فإن لم ٌكن لواحد منها كتخداه فلٌس للمولود هٌالجا و ال كتخداه و هو قلٌل‬
‫العمر ٌسٌر المدة ‪.‬‬

‫و اعلم أن الهٌالج الذي ٌؤخذ من الطالع و سهم السعادة و برج اإلجتماع و‬


‫اإلمتالء لٌس ٌنظر فٌه إلى البروج الذكور و اإلناث فإنه ٌصلح من سائر‬
‫البروج و لٌس ٌطلب اإلبتزاز على سهم السعادة إال من البٌوت و الشرؾ‬
‫و الحد ال ؼٌره ‪ ,‬و هو قائم الحٌاة ‪.‬‬

‫******* معرفة الكتخداه *********‬

‫إذا عرفت الهٌالج و أردت معرفة الكتخداه فانظر إلى الهٌالج و صاحب‬
‫بٌته و شرفه و حده و مثلثته و وجهه فأٌهم نظر إلى الهٌالج فهو الكتخداه ‪.‬‬

‫فإن نظر إلٌه منهم إثنان أو ثالثة أو نظروا جمٌعا فأكثرهم حظا و أقربهم‬
‫درجا إلى موضع الهٌالج فهو الكتخداه ‪.‬‬

‫فإن كان ؼٌر ناظر إلٌه فالذي ٌلٌه فً القوة إن كان ناظرا إلى الهٌالج فهو‬
‫الكتخداه ‪.‬‬
‫و اعلم أن الشمس إذا كانت فً الحمل أو األسد و لم ٌنظر إلٌها أحد‬
‫زاعمٌها الخمسة تولت الهٌالجٌة و الكتخداهٌة ‪.‬‬

‫و كذلك القمر إذا كان فً الثور أو السرطان و لم ٌنظر إلٌه أحد زاعمٌه‬
‫الخمسة تولى الهٌالجٌة و الكتخداهٌة ‪.‬‬

‫فإذا عرفت الكتخداهٌة فانظر فإن كان فً األوتاد فً بٌته أو شرفه أو‬
‫مثلثته برٌئا من النحوس و اإلحتراق دل على سنٌه الكبرى ‪.‬‬

‫و إن كان فً ما ٌلً األوتاد على ما وصفت فً األوتاد دل على سنٌه‬


‫الوسطى ‪.‬‬

‫و إن كان ساقطا عن األوتاد على ما وصفت فً األوتاد دل على سنٌه‬


‫الصؽرى ‪.‬‬

‫و اعلم إن كل ما نقصت حالة من حاالت الكوكب نقصت رتبته من داللته‬


‫فً أي موضع كان من الفلك ‪:‬‬

‫إذا لم ٌكن مشرقا رجع من سنٌه الكبرى إلى سنٌه الوسطى ‪.‬‬

‫فإن كان مع تؽرٌبه ؼرٌبا فً برج ال حظ له فٌه رجع من سنٌه الوسطى‬


‫إلى سنٌه الصؽرى ‪.‬‬

‫و إن كان مع تؽرٌبه و ؼربته و رجوعه محترقا رجع من قدر سنٌه‬


‫الصؽرى سنٌنا إلى قدرها شهورا ‪.‬‬

‫و إن كان مع تؽرٌبه و ؼربته و رجوعه محترقا رجع من قدر سنٌه‬


‫الصؽرى شهورا إلى قدرها أٌاما ‪.‬‬
‫فاعمل بهذا فً جمٌع الكواكب و فً سائر المواضع من الفلك فإن القٌاس‬
‫واحدا ‪.‬‬

‫المشرق هو الذي ٌطلع ؼدوة من المشرق ‪ ,‬و المؽرب هو الذي ٌظهر‬


‫عشٌة من المؽرب ‪.‬‬

‫و اعلم أن الرأس إذا كان مع الكتخداه دون إثنتً عشرة درجة متقدما له أو‬
‫متأخرا عنه فإنه ٌزٌد مثل ربع سنٌه التً دل علٌها ‪ ,‬و كلما قربت‬
‫الدرجات كان أحسن حاال ‪.‬‬

‫و إن كان مكان الرأس الذنب فإنه ٌنقص مثل ربع سنٌه التً دل علٌها و‬
‫كلما قربت الدرجات كان أسوأ حالة سٌما إن كان الكتخداه الشمس و القمر‬
‫و هو فً القمر أقوى و أبٌن منه فً العمر ‪.‬‬

‫قال بطلٌموس ‪ :‬الرأس مع سائر الكواكب ٌزٌد و الذنب ٌنقص ؼٌر أنه مع‬
‫القمر أقوى فعال ‪.‬‬

‫فإن كان الكتخداه فً الحالة التً ال ٌدل على شًء من العمر و كان‬
‫المشتري أو الزهرة فً الطالع أو وسط السماء فإنه ٌرجى للمولود من‬
‫العمر بقدر سنً المشتري أو الزهرة الصؽرى إال أن ٌكون جزء الطالع و‬
‫القمر منحوسٌن أو أحد السعدٌن الذٌن دال على الحٌاة رب بٌت الموت فإنه‬
‫إذا كان كذلك دل على قلة البقاء و سرعة الموت ‪.‬‬
‫******** ما تزٌده الكواكب و تنقصه *********‬

‫فإذا عرفت ما حصل للكتخداه من السنٌن و الشهور و أردت معرفة ما‬


‫تزٌده الكواكب أو تنقصه فانظر إلٌه فإن كان معه سعد أو نظر إلٌه من‬
‫التثلٌث أو التسدٌس و هو متصل به فإنه ٌزٌده مثل سنٌه الصؽرى إن كان‬
‫تام القوة ‪ ,‬و إن كان متوسطا فً القوة فبقدر سنٌه الصؽرى شهورا ‪ ,‬و إن‬
‫كان ضعٌؾ القوة فبقدر سنٌه الصؽرى أٌاما أو ساعات ‪.‬‬

‫و إن قارنه نحس أو نظر إلٌه من تربٌع أو مقابلة ٌنقصه مثل سنٌه‬


‫الصؽرى إن كان تام القوة ‪ ,‬و إن كان متوسطا فً القوة فبقدر سنٌه‬
‫الصؽرى شهورا ‪ ,‬و إن كان ضعٌفا ال قوة له فبقدر سنٌه الصؽرى أٌاما‬
‫أو ساعات ‪.‬‬

‫و لٌس تكون زٌادة و ال نقصان إال باتصال اإلنصراؾ و اإلتصال لقاء ‪.‬‬

‫و النحوس ٌنقص من المقارنة و المقابلة و التربٌع ‪.‬‬

‫و السعود تزٌده من المقارنة و التثلٌث و التسدٌس ‪.‬‬

‫و لٌس ٌزٌد سعد من تربٌع و ال مقابلة ‪.‬‬

‫و ال ٌنقص نحس من تثلٌث و ال تسدٌس ‪.‬‬

‫فأما عطارد فإن كان مع السعود المعطٌن مشرقا كان أو مؽربا أعطى مثل‬
‫سنٌه الصؽرى ‪ ,‬و إذا كان مع النحوس نقص مثل سنٌه الصؽرى ‪.‬‬
‫و الشمس تزٌد من التثلٌث و التسدٌس و تنقص من المقارنة و التربٌع و‬
‫المقابلة ‪.‬‬

‫و أنحس ما ٌكون الكتخداه إذا كانت مع المرٌخ و ذلك إلجتماع حرارتهما ‪.‬‬

‫و إذا كان الكتخداه تحت الشعاع لم ٌقدر على قبول ما تزٌده السعود إال أن‬
‫ٌكون صحٌحا فإنه أسعد ما ٌكون إذا كان كذلك سعدا أو نحسا ‪.‬‬

‫و اعلم أنه قد ٌعطً الكتخداه نصؾ سنٌه و ربع سنٌه و أقل من ذلك و‬
‫أكثر و ذلك عند انتهائه إلى مقارنةالنحوس و تربٌعها و مقابلتها بؽٌر نظر‬
‫من السعود و هذا ضرب من القطع فتفقده و اعمل به ‪.‬‬

‫فإذا عرفت ما للكتخداه من السنٌن و الشهور بعد الزٌادة و النقصان فسٌر‬


‫الهٌالج بدرج المطالع إلى أجساد النحوس و شعاعاتها ‪ ,‬فإذا تشابهت سنً‬
‫التسٌٌر بسنً الكتخداه أو كانت قرٌبا منها و بلػ الهٌالج أجساد النحوس و‬
‫شعاعها تلق شعاع سعد إلى ذلك الحد الذي انتهى الهٌالج إلٌه دل على‬
‫الهالك فً تلك السنة سٌما إذا فسد برج المنتهى و ما فٌه و موضع القسمة‬
‫و القاسم ‪.‬‬

‫و إذا انتهى الهٌالج إلى أجساد النحوس و شعاعاتها بؽٌر مشاكلة لسنً‬
‫الكتخداة دل على نكبات تصٌب المولود ‪ ,‬سٌما إذا كانت النحوس فً‬
‫مجرى درجة الهٌالج فً العرض و المٌل ‪.‬‬

‫و اتصال الشمس و القمر و الطالع و سهم السعادة و بدرج اإلجتماع أو‬


‫اإلمتالء بأجساد النحوس أو تربٌعها أو مقابلتها و اتصال النحوس بها دلٌل‬
‫على قلة البقاء و قصر المدة و أقواها الطالع ثم القمر ثم الكتخداة ثم سهم‬
‫السعادة ‪.‬‬

‫فإذا نحس أحد الهٌالٌج مع الكتخداة عاش المولود بقدر سنً الكتخداة عاش‬
‫المولود بقدر سنً الكتخداة الصؽرى أٌاما أو شهورا أو سنٌن بقدر قوة‬
‫الكتخداة من الشمس و الفلك ‪.‬‬

‫الوسطى ‪ 5..3‬الصؽرى ‪0.‬‬ ‫سنً الشمس الكبرى ‪021‬‬

‫الصؽرى ‪23.3‬‬ ‫الوسطى ‪66‬‬ ‫سنً القمر الكبرى ‪011‬‬

‫الوسطى ‪ 55.3‬الصؽرى ‪21‬‬ ‫سنً زحل الكبرى ‪35‬‬

‫الوسطى ‪ 53.3‬الصؽرى ‪02‬‬ ‫سنً المشتري الكبرى ‪56‬‬

‫سنً المرٌخ الكبرى ‪ 66.3‬الوسطى ‪ 51.3‬الصؽرى ‪03‬‬

‫الصؽرى ‪2‬‬ ‫الوسطى ‪53‬‬ ‫سنً الزهرة الكبرى ‪22‬‬

‫الصؽرى ‪21‬‬ ‫الوسطى ‪52‬‬ ‫سنً عطارد الكبرى ‪56‬‬

‫و إلٌكم تفسٌر كلمة الهٌالج ‪:‬‬

‫الهٌالج إسم الفارسٌة لدلٌل عمر المولود من شمس أو قمر أو سهم السعادة‬
‫أو جزء الطالع أو جزء اإلجتماع أو اإلستقبال أٌها كان قبل الوالدة فمنه‬
‫ٌعرؾ هل له عمر أم ال ‪.‬‬
‫و الكتخداة إسم بالفارسٌة لدلٌل مدة عمر المولود من هذه السنٌن ذكرناها‬
‫من الكبرى و الوسطى و الصؽرى و العظمى ‪.‬‬

‫و السال خداي إسم بالفارسٌة لصاحب برج اإلنتهاء و هو أن المولود ٌدبره‬


‫من والدته إلى تمام سنة شمسٌة برج طالعه ثم السنة الثانٌة تنتهً إلى‬
‫البرج الثانً ثم الثالثة إلى البرج الثالث ثم هكذا إلى تمام عمره ‪ ,‬و ٌسمى‬
‫البرج الذي تنتهً إلٌه السنة برج اإلنتهاء و صاحبه السال خدآي ‪.‬‬

‫و الجار ٌختار بالفارسٌة هو صاحب حد طالع المولود و هو ٌدبر المولود‬


‫أٌضا بما ٌكون له من درج الطالع إلى توالً البروج من درج حده على أن‬
‫ٌكون بحسب درج المطالع فً البلد الذي ٌولد فٌه المولود لكل درجة‬
‫مطلعٌة سنة شمسٌة ‪ ,‬و إذا فرغ الحد الذي وقع فٌه جزء الطالع صار‬
‫التدبٌر فً الحد الثانً و ٌسمى بالقسمة و ٌسمى صاحب الحد الجار ٌختار‬
‫‪ ,‬و ٌكون عدد سنً تدٌسره مثل عدد درج حده بعد أن ترد إلى حصتها من‬
‫طالع البرج فً البلد الذي ٌعمل فٌه ‪ ,‬و ال ٌزال على هذا الذي وصفناه فً‬
‫حد بعد حد على توالٌها فً البرج إلى انقضاء عمر المولود ‪ ,‬و إن اتفق‬
‫فً بعض الحدود جسد كوكب أو شعاعه كان مشاركا للجار ٌختار فً‬
‫قسمته إن شاء هللا تعالى ‪.‬‬
‫************************************‬

‫خصال المولود‬

‫************************************‬

‫إذا أردت معرفة ذلك فانظر صاحب الطالع و عطارد الدال على النطق و‬
‫الكالم ‪:‬‬

‫فإذا كانا فً البروج المنقلبة دال على الذكاء و النظافة و حب العلم و النسك‬
‫و العبادة ‪.‬‬

‫و إن كانا فً البروج ذوات األجساد دال على كثرة الطٌش و قلة الثبات‬
‫على األمور الواحد و سرعة الؽضب ‪.‬‬

‫و إن كانا فً البروج الثابتة دال على الحلم و الصدق و جودة الرأي و شدة‬
‫الحرص و النفوذ فً األمور ‪.‬‬

‫و إذا كانا شرقٌٌن فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد دال على جراءة النفس و‬
‫سوء الخلق و صحة العزٌمة ‪.‬‬

‫و إن كانا ؼربٌٌن أو ساقطٌن دال على الشراثة و ضٌق الصدر و كثرة‬


‫التخلٌط مع التلون و العجلة ‪.‬‬

‫و هما ٌدالن على أمور النفس و أخالق المولود و لٌست لؽٌره و أنا أوضح‬
‫ذلك إن شاء هللا تعالى ‪.‬‬
‫إذا كان صاحب الطالع الشمس و هً جٌدة المكان برٌئة من النحوس دلت‬
‫على الذكاء و الفطنة و العلم و البهاء و الملك و الرٌاسة ‪.‬‬

‫و إن كانت منحوسةأو ساقطة دلت على خساسة النفس و صؽر القدر و‬


‫سقوط الجاه و قلة العلم و البالدة ‪.‬‬

‫و إن كان صاحب الطالع القمر و هو جٌد المكان من الفلك برٌئا من‬


‫النحوس دل على حسن التربٌة و نما المولود و حسن وجهه و سرعة‬
‫بلوؼه و تمام خلقه ‪.‬‬

‫و إن كان فاسد المكان منحوسا دل على سرعة التربٌة و سوء الخلق و قبح‬
‫الصورة و عبوسة الوجه و تفرٌق الجسد ‪.‬‬

‫و إذا كان صاحب الطالع زحل و هو جٌد المكان بريء من النحوس دل‬
‫على عظم القدر و شرؾ النفس و بعد الهمة و استبداده بالرأٌو قلة‬
‫المشورة‬

‫و إن كان فاسد المكان دل على العبودٌة و صؽر القدر و النفس و المواربة‬


‫و الخداع ‪.‬‬

‫و إذا كان صاحب الطالع المشتري و هو جٌد المكان بريء من النحوس‬


‫دل على الرٌاسة و الوزارة و القضاء و الصالح و بعد الصٌت و الصدق‬
‫و الحق و اكتساب الحالل ‪.‬‬

‫و إن كان فاسد المكان ردٌا بالرجوع و اإلحتراق دل على الرٌاء و السمعة‬


‫و التصنع و النمٌمة و الكذب و اإلحتٌال ألموال الناس ‪.‬‬
‫و إن كان صاحب الطالع المرٌخ و هو جٌد المكان بريء من النحوس دل‬
‫على الشجاعة و الجرأة و اإلقدام و الرٌاسة و قٌادة الجٌوش و الشهرة فً‬
‫األمصار و على أبواب الملوك ‪.‬‬

‫و إن كان فاسد المكان دل على الجبن و الضعؾ و الخوؾ و ضعؾ القلب‬


‫و سوء الظن و كثرة التلون فً القول و العمل ‪.‬‬

‫و إن كان صاحب الطالع الزهرة و هً جٌدة المكان برٌئة من النحوس‬


‫دلت على الشكل و النظافة و الحالوة و الزٌنة و الفرح و السرور ‪.‬‬

‫و إن كانت فاسدة المكان منحوسة دلت على السماجة و الخنث و التأنٌث و‬


‫السحق و قلة الحٌاء و المناكح الخبٌثة ‪ .‬و إن كان صاحب الطالع عطارد‬
‫و هو جٌد المكان بريء من النحوس دل على البالؼة و اللسن و الخطابة‬
‫و الكتابة و الوزارة ‪.‬‬

‫و اعرؾ اتصاله فإنه سرٌع اإلمتزاج بالكواكب ‪:‬‬

‫‪ -‬فإن كان مع زحل أو اتصل به دل على ثقل فً اللسان مع الحذق و‬


‫كتمان السر و طلب الطب و العلوم الؽامضة و اللواط فً الرجال و‬
‫السحق فً النساء ‪.‬‬

‫‪ -‬و إذا كان مع المشتري أو اتصل به دل على األدب و العقل و الكتابة و‬


‫الوزارة ‪.‬‬

‫‪ -‬و إن كان مع المرٌخ أو اتصل به دل على كثرة الكالم و الكذب و الزور‬


‫و البهتان و على المؤنثٌن و الرجال المذكرات ‪.‬‬

‫‪ -‬و إذا كان مع الشمس أو اتصل بها دل على مخالطة الملوك و الكتاب ‪.‬‬
‫‪ -‬و إن كان مع الزهرة و خالطها دل على حب العلوم و الكالم و‬
‫الخصومات و الجدال فً األدٌان ‪.‬‬

‫فهذه صفة النفس و أخالق المولود ‪.‬‬

‫و أما التذكٌر و التأنٌث و الضعؾ و القوة و الزٌادة و النقصان فً الخلق‬


‫فٌعرؾ من طبائع البروج من تذكٌرها و تأنٌثها و قوتها و ضعفها و‬
‫زٌادتها و نقصانها ‪.‬‬
‫*******************************‬

‫السعادة و المال‬

‫*******************************‬
‫إبدأ بالنظر إلى درجة الطالع فإذا كانت مقارنة ألحد الكواكب النٌرة التً‬
‫لها الشرؾ األول أو مقارنة لدرجة وسط السماء أو ألحد النٌرٌن سٌما‬
‫القمر فً موالٌد اللٌل ‪ ,‬فإذا قارنت موضعٌن من هذه المواضع أو ثالثة و‬
‫كان المولود من نسل الملوك و من ٌصلح للملك دلت على الملك و الرٌاسة‬
‫‪ ,‬و إن كان ممن ال ٌصلح للملك كان أمره نافذا كأمر الملوك من تحت‬
‫أٌدي الملوك و تسلط على الثؽور و تدبٌر العامة و إنفاذ األمر فً نفعهم و‬
‫ضررهم و سعادة كثٌرة ‪.‬‬

‫فإذا كانت الشمس فً موالٌد النهار فً شرفها و القمر فً موالٌد اللٌل فً‬
‫شرفه أو وسط السماء دل على موالٌد الملوك ‪ ,‬فإذا كان من بٌت المملكة‬
‫أو ممن ٌبلػ منزلتهم و ٌدبر أمورهم ‪.‬‬

‫و إذا كانت الشمس فً موالٌد النهار فً درجة شرفها دلت على الملوك ‪.‬‬

‫و كذلك القمر إذا كان فً درجة شرفه دل على الملوك ‪.‬‬

‫النٌران إذا تصال بصاحب الطالع أو كان صاحب الطالع فً شرفه مشرقا‬
‫فً األوتاد دل على موالٌد الملوك أو ممن ٌبلػ منزلتهم و ٌدبر أمورهم ‪.‬‬
‫و إذا اتصل صاحب وسط السماء بصاحب الطالع و هما مشرقان فً‬
‫األوتاد فً أشرافهما دال على الملك و موالٌد الملوك و على من ٌبلػ منزلة‬
‫الملوك و ٌدبر أمورهم ‪.‬‬

‫و إذا إتصلت الكواكب كلها بالمشتري و هو فً وسط السماء مشرقا و فً‬


‫شرفه دل على الملك ‪.‬‬

‫و كذلك سائر الكواكب إذا كانت فً وسط السماء مشرقات فً إشرافها‬


‫دلت على الملك ‪.‬‬

‫و الشمس إذا كانت فً وسط السماء مقبولة و القمر على تثلٌثها دلت على‬
‫الملك ‪.‬‬

‫أصحاب مثلثات الطالع إذا تصلوا بصاحب الطالع و هو مشرق فً الطالع‬


‫أو فً وسط السماء دللن على الملك ‪.‬‬

‫و انظر إلى دستورٌة الكواكب النهارٌة من الشمس و دستور الكواكب‬


‫اللٌلٌة من القمر ‪ ,‬فإن كن مشرقات من الشمس مؽربات من القمر فً‬
‫إشرافها أو بٌوتها و الشمس فً شرفها أو بٌتها فً األوتاد و نظر بعضها‬
‫إلى بعض دال على موالٌد الملوك ‪.‬‬

‫أنظر فً أمر السعادة و المال و ما ٌنتهً حال المولود فً تلك السعادة و‬


‫فً الكثرة و القلة إلى أرباب مثلثات النٌر الذي له النوبة ‪ ,‬فإن كن فً‬
‫األوتاد نقٌات من النحوس و العٌوب دللن على سعادة المولود أٌام حٌاته‬
‫سٌما إذا كان رب المثلثة األولى فً أول درجات البرج إلى تمام خمسة‬
‫عشر درجة منه فإنه ٌدل على أكمل الفضل و كلما قربت من درج الوتد‬
‫كان أفضل و أعظم لقدر المولود و إن كان فً الخمس عشرة درجة الثانٌة‬
‫بعد الوتد دل على السعادة و إن كان دون األول و كلما قرب من درجة‬
‫الوتد كان أرفع لدرجته و أعظم لقدره و سعادته و لٌكن عدد الدرج لهذه‬
‫البروج بالمطالع ال بدرج السواء ‪.‬‬

‫فإن كان رب المثلثة األولى جٌد المكان و الثانً و الثالث ساقطان أو‬
‫منحوسان دل رب المثلثة األولى دل على سعادة المولود فً أول عمره و‬
‫فسد حاله فً وسط عمره و آخره ‪.‬‬

‫و إن كان األول ساقطا أو منحوسا و رب المثلثة الثانً و الثالث نقٌا من‬


‫العٌوب و النحوس دل رب المثلثة األولى على فساد حال المولود فً أول‬
‫عمره و سعادته فً وسط عمره و آخره ‪.‬‬

‫و إذا سقطت أرباب مثلثات النٌر الذي له النوبة و كن منحوسات دل على‬


‫شقاء المولود و قلة خٌره ‪.‬‬

‫و إذا سقطت أرباب مثلثات النٌر الذي له النوبة و كن منحوسات دل على‬


‫شقاء المولود و قلة خٌره ‪.‬‬

‫و إذا سقطت أرباب النٌر كلها و كانت السعود فً األوتاد و سقطت‬


‫النحوس دلت على السعادة ‪.‬‬

‫و إن كان النٌران حسنً الحال دال على السعادة و عظم القدر‬

‫و إن كان صاحب الطالع و القمر فً األوتاد دال على سعادة سٌما إذا كانا‬
‫مقبولٌن‬
‫و إذا إتصل صاحب الطالع بالنٌرٌن و هما فً شرفهما أو فً بٌوتهما أو‬
‫إتصل النٌران بصاحب الطالع و هو فً شرفه أو فً بٌته دل على سعادة‬
‫المولود أٌام حٌاته و بقائه‬

‫و إذا كان سهم السعادة و صاحبه نقٌان من النحوس مشرقٌن فً األوتاد و‬


‫هما ٌنظران إلى الطالع دل على سعادة المولود الدائمة و عظم القدر‬

‫و إن كانا ساقطٌن أو منحوسٌن دال على شقاء المولود و قلة خٌره سٌما إذا‬
‫كانا ال ٌنظران إلى الطالع‬

‫و أرباب مثلثات الطالع إذا كن سواقط عن األوتاد متصل بكواكب فً‬


‫األوتاد دلت على السعادة بعد الشقاء‬

‫صاحب الطالع إذا كان ساقطا و هو فً هبوطه ٌتصل بكوكب فً شرفه أو‬
‫فً مثلثته دل على السعادة و الشقاء‬
‫و هذه أمثلة إعتبرها القدماء فً السعادة و الشقاء ‪:‬‬

‫مولد لٌلً و الطالع الجوزاء و الشمس و الزهرة فً األسد و زحل و القمر‬


‫فً العقرب و المرٌخ فً الدلو و المشتري فً الثور و عطارد فً السنبلة‬
‫نظرت فً سعادة هذا المولود على أرباب مثلثات القمر إذ كان المولود‬
‫لٌلٌا و كان رب المثلثة األولى المرٌخ و الثانً الزهرة و كانا جمٌعا‬
‫ساقطٌن فدال بسقوطهما على الفاقة و سوء الحال فكان الرجل محتاجا ال‬
‫ٌقدر على خبز ٌومه و مشقة و شدة‬

‫مولد نهاري و الطالع الحمل و الشمس و عطارد فً الدلو و القمر فً‬


‫القوس و زحل و األحمر فً العقرب و المشتري فً السرطان و الزهرة‬
‫فً الجدي نظرت فً سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات الشمس إذا كان‬
‫المولود نهارٌا فكان صاحب المثلثة األولى زحل و الثانً عطارد و هما‬
‫جمٌعا فٌما ٌلً األوتاد زحل فٌما ٌلً وتد المؽرب و عطارد فٌما ٌلً وسط‬
‫السماء فدال على السعادة و الؽنى و كثرة األموال فكان ذلك الرجل مكثرا‬
‫عظٌما قدره و سعده أٌام حٌاته‬

‫هذه أرباب المثلثات ‪ :‬المائٌة ‪ :‬زهرة مرٌخ قمر ‪ -‬الهوائٌة ‪ :‬زحل عطارد‬
‫مشتري ‪ -‬الترابٌة ‪ :‬زهرة قمر مرٌخ ‪ -‬النارٌة ‪ :‬شمس مشتري زحل‬

‫إذا كان المولود نهارٌا و إن كان لٌلٌا فرجع الثانً أوال‬


‫مولد نهاري و الطالع السرطان و عطارد فً الحمل و القمر فً السرطان‬
‫و زحل فً الحوت و الزهرة فً السنبلة و المرٌخ فً العقرب نظرت فً‬
‫سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات الشمس إذا كان المولود نهارٌا و كان‬
‫صاحب المثلثة األولى الشمس و الثانً المشتري و هما جمٌعا فً األوتاد‬
‫فً أشرافهما فدال على الشرؾ و الٌسر و السعادة و كثرة األموال و الذكر‬
‫الجمٌل فحمل هذا المولود حمل الملوك و األشراؾ و لم ٌضره زحل الذي‬
‫هو صاحب المثلثة الثالثة إذا كان ساقطا من الوتد ؼٌر أنه فً بٌت‬
‫المشتري فمن أجل هذا حمد حمد الملوك المعظمٌن‬

‫مولد لٌلً و الطالع العقرب و الشمس فً الحمل و القمر فً العقرب و‬


‫المرٌخ فً الدلو و الزهرة فً الثور و عطارد فً الحوت و المشتري و‬
‫زحل فً السنبلة نظرت فً سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات القمر إذ‬
‫كان المولود لٌلٌا فكان صاحب المثلثة األولى المرٌخ و الثانً الزهرة و‬
‫الثالث القمر فكانوا جمٌعا فً األوتاد فدلوا على السعادة و األشراؾ و‬
‫الزٌادة فكان ذلك الرجل عظٌم الشرؾ دائم السعادة على رأسه األكالٌل من‬
‫الذهب و الفضة و الدر و الجوهر و حمد الناس أمره‬

‫مولد لٌلً و الطالع السرطان و المشتري و القمر فً السنبلة و زحل و‬


‫الشمس و عطارد فً العقرب و المرٌخ و الزهرة فً األسد نظرت فً‬
‫سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات القمر المولود لٌلٌا و كان صاحب‬
‫المثلثة األولى عطارد و الثانً زحل و هما جمٌعا ساقطان فدال على‬
‫الحاجة و الفاقة إال أن المشتري صاحب المثلثة الثالثة فٌما ٌلً وتد وسط‬
‫السماء ٌدل على عٌش متوسط كعٌش النساك و العباد‬

‫مولد نهاري و الطالع الجوزاء و الشمس و زحل و القمر فً الحوت و‬


‫عطارد و المشتري فً الحمل و المرٌخ فً السنبلة و الزهرة فً الثور‬
‫نظرت فً سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات الشمس إذا كان المولود‬
‫نهارٌا فكانت الشمس صاحبة المثلثة األولى و المشتري صاحب الثانٌة و‬
‫الثالث زحل و هما جمٌعا فً األوتاد فدللن على السعادة و كثرة الخٌر و‬
‫الجاه و رفع القدر فكان ذلك الرجل ؼنٌا معظما مكرما دائم السعادة كثٌر‬
‫الذهب و الفضة أٌام بقائه‬

‫مولد لٌلً و الطالع السنبلة و القمر فً الجوزاء و زحل و الشمس و‬


‫عطارد فً الدلو و المرٌخ فً الجدي و الزهرة فً القوس و المشتري فً‬
‫السنبلة نظرت فً سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات القمر إذ كان‬
‫المولود لٌلٌا و كان رب المثلثة األولى عطارد و الثانً زحل و هما‬
‫ساقطان فدال على الفاقة و سوء الحال فكان الرجل ال ٌجد ما ٌقوته إال بعد‬
‫عناء و مشقة و كان المشتري و الزهرة فً األوتاد دال على صحة جسمه‬
‫و حسن تربٌته و خلطته للوجوه و األشراؾ‬
‫مولد نهاري و الطالع أول درجة من العقرب و المشتري فً المٌزان ‪ 2‬و‬
‫الشمس فً المٌزان ‪ 5‬و عطارد فً العقرب ‪ 5‬و زحل فً الثور ‪ 2‬و‬
‫القمر فً األسد ‪ 03‬و المرٌخ فً السنبلة ‪ 03‬و رب بٌت الزهرة فً‬
‫السنبلة ‪ 22‬و سهم السعادة فً ‪ 2‬و الرأس فً الثور ‪ 2‬نظرت فً سعادة‬
‫هذا المولود إلى أرباب مثلثات الشمس إذا كان المولود نهارٌا فكان صاحب‬
‫المثلثة األولى زحل و الثانً عطارد و الثالث المشتري وكل واحد منهما‬
‫أفة على صاحبه زحل فً مقابلة عطارد و مقارن الذنب و زحل و‬
‫المشتري ساقطان و سهم السعادة مع المرٌخ و صاحب السعادات مقارن‬
‫الذنب و فً اإلستقبال لزحل فدلوا على شقاء المولود و قلة خٌره فكان‬
‫المولود كذلك‬

‫مولد لٌلً و الطالع الجوزاء ‪ 0.‬و القمر فً الحمل ‪ 2‬و المشتري فً‬
‫العقرب ‪ 00‬و الزهرة فً العقرب ‪ 05‬و زحل فً الحوت ‪ 02‬و عطارد‬
‫فً العقرب ‪ 5‬و الشمس فً القوس ‪ 05‬و المرٌخ فً القوس ‪ 0.‬و الرأس‬
‫فً الجدي ‪ 05‬و سهم السعادة فً الدلو‬

‫نظرت فً سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات القمر إن كان المولود لٌلٌا‬
‫و كان رب المثلثة األولى المشتري و الثانٌة الشمس و هما ساقطان فً‬
‫البرج السادس فدال على شقاء المولود و قلة خٌره ثم نظرت إلى سهم‬
‫السعادة فكان فً البرج التاسع و صاحبه ال ٌنظر إلٌه فدل أٌضا على قلة‬
‫الخٌر و الشقاء‬
‫مولد لٌلً و الطالع الثور ‪ 05‬و القمر فً الحوت ‪ 51 2‬و الشمس فً‬
‫السنبلة ‪ 06 05‬و زحل فً القوس ‪ 06 05‬و المشتري فً المٌزان ‪3 05‬‬
‫و المرٌخ فً السنبلة ‪ 6‬و الزهرة فً األسد ‪ 05 03‬و عطارد فً المٌزان‬
‫‪ 3‬و سهم السعادة فً القوس ‪ 06‬و الرأس فً الجدي ‪5‬‬

‫نظرت فً سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات القمر إن كان المولد لٌلٌا‬
‫فكانت المثلثة األولى للمرٌخ و هو تحت الشعاع و تربٌع زحل فدال على‬
‫رداءة الحال للمولود و شقائه فً الثلث األول من عمره و كان صاحب‬
‫المثلثة الثانٌة الزهرة و هً صاحبة الطالع و فً وتد شرفها زائدة فً‬
‫الحساب فدلت على الٌسر و حسن الحال بعد الشقاء و ٌدل أٌضا موضع‬
‫المشتري و عطارد فً الحادي عشر من سهم السعادة على حسن الحال و‬
‫الٌسار فكان المولود كذلك‬

‫مولد لٌلً و الطالع المٌزان ‪ 51 2‬و الشمس فً الدلو ‪ 5‬و القمر فً‬
‫السرطان ‪ 2 2‬و زحل فً الجوزاء و المشتري فً القوس ‪ 03‬و المرٌخ‬
‫فٌه ‪ 05‬و الزهرة فً الحوت ‪ 5‬و عطارد فً الدلو ‪ 05‬و سهم السعادة فً‬
‫الثور و الرأس فً الحمل‬

‫نظرت فً سعادة المولود إلى أرباب مثلثات القمر فكان رب المثلثة األولى‬
‫القمر و الثانً الزهرة و هما ساقطان فً البرج السادس و الثالث فدل ذلك‬
‫على سوء حال المولود و دل موضع القمر الذي هو نٌر اللٌل و صاحب‬
‫المثلثة الثانٌة بكونه فً وسط السماء على مثل طبٌعة الزهرة و الزهرة‬
‫أٌضا فً البرج الحادي عشر من سهم السعادة فدل ذلك على حسن الحال‬
‫فً آخر العمر فكان كذلك‬

‫و كذلك إن سقطت أرباب مثلثات النٌر الذي له النوبة فأنظر إلى سهم‬
‫السعادة فإنه ٌدل على أمور جسام إذا قارنه المشتري و إتصل به فافهم‬

‫مولد نهاري و الطالع السرطان ‪ 2‬و القر فً المٌزان ‪ 2‬و الشمس فً‬
‫الحمل ‪ 2‬و زحل فً المٌزان ‪ 5‬و المشتري فً القوس ‪ 01 01‬و سهم‬
‫السعادة فً القوس ‪ 01‬و الرأس فً العقرب ‪5‬‬

‫نظرت فً سعادة هذا المولود إلى أرباب مثلثات الشمس إذا كان المولود‬
‫نهارٌا فكانت الشمس صاحبة المثلثة األولى فً شرفها فً وسط السماء‬
‫متصلة بزحل ؼٌر مقبولة منه و المشتري صاحب المثلثة الثانٌة و صاحب‬
‫وسط السماء ساقط فً البرج السادس و زحل الذي هو صاحب المثلثة فً‬
‫شرفه فدال على الشرؾ و الصالح فً آخر عمره و نظرت إلى سهم‬
‫السعادة فكان فً البرج السادس مقارنا للمشتري و القمر و سهم السعادة‬
‫فدل على السعادة من وسط عمره إلى آخره‬
‫و قد قال بطلٌموس ‪:‬‬

‫إذا فسدت أرباب مثلثات النٌر الذي له النوبة فأنظر إلى سهم السعادة فإن‬
‫تربٌع أرباب الطالع من أوتاد العالم و سهم السعادة وتد األوتاد‬

‫و إذا كان سهم السعادة فً األوتاد و السعود و النحوس تنظر دل على‬


‫توسط فً السعادة‬

‫و أنظر إلى أرباب مثلثات الشمس فً موالٌد النهار و أرباب مثلثات القمر‬
‫فً موالٌد اللٌل فإن كانت فً األوتاد دلت على عظم القدر و السعادة و إن‬
‫كانت ساقطة دلت على الشقاء و سوء الحال‬

‫و إذا كان أحد النحسٌن فً البرج الحادي عشر أو سهم السعادة من الشمس‬
‫فً موالٌد النهار و من القمر فً موالٌد اللٌل دل على السقوط من السعادة‬
‫سٌما إن لم ٌكن له فً البرج حظ‬

‫و إذا كان سهم السعادة و ربه ال ٌنظران إلى الشمس فً موالٌد النهار و ال‬
‫إلى القمر فً موالٌد اللٌل دل على السقوط من السعادة‬

‫و إن كان القمر منصرفا عن السعود متصال بالنحوس دل على السقوط‬

‫و إذا كان الكتخداه فً موضع رديء و نظرت إلٌه النحوس دل على‬


‫السقوط من السعادة‬

‫و إذا كانت النحوس فً فً األوتاد و السعود فٌما ٌلً األوتاد دلت على‬
‫الشقاء أول العمر و السعادة فً آخره و فٌما ٌستقبل‬
‫و إذا كانت الشمس فً موالٌد النهار و القمر فً موالٌد اللٌل منصرؾ عن‬
‫النحوس و متصل بالسعود دل على حسن الحال و رفعة المولود بعد الشقاء‬
‫و الدعة‬

‫و إذا سقطت أرباب مثلثات النٌر الذي له النوبة و إتصلت بكواكب فً‬
‫أشرافها أو بٌوتها دلت على السعادة للمولود بعد الشقاء‬

‫و إذا كان النٌران منحوسٌن بعد نظر من السعود دل على حسن حال‬
‫المولود بعد شقائه‬
‫*******************************‬

‫وقت السعادة‬

‫*******************************‬

‫إعرؾ الكوكب الدال على السعادة فإن كان شرقٌا فوق األرض دل على‬
‫السعادة فً أول العمر و إن كان ؼربٌا تحت األرض دل على السعادة فً‬
‫آخر العمر‬

‫و إعرؾ إتصال األماكن فإن الطالع و الثانً ٌدالن على الحداثة و أول‬
‫العمر و وسط السماء و الحادي عشر ٌدالن على الشباب و السابع و الثامن‬
‫ٌدالن على الكبر و الخامس ٌدالن على الهرم و آخر العمر و سهم السعادة‬
‫ٌدل على أول العمر و أٌها كان أحسن حاال دل على حسن المولود فً ذلك‬
‫الوقت‬

‫و إعرؾ سعادة المولود و توسط حاله و شقائه من سر الكواكب الدالة على‬


‫ذلك و قدر ما بٌنهما و بٌن السعود من البروج و الدرج و الدقائق‬

‫و سٌر سهم السعادة إلى أجساد السعود و النحوس فإنه إذا قارن المشتري‬
‫أو إتصل به دل على السعادة فً ذلك الوقت و إذا قارن المرٌخ أو إتصل‬
‫به دل على ذهاب مال المولود و خراب بٌته إن شاء هللا تعالى و كذلك‬
‫تفعل فً زحل و الزهرة و إمض فٌه القضاء بمشٌئة هللا تعالى و لطؾ‬
‫تدبٌره‬
‫سهم السعادة ‪ٌ :‬ؤخذ من الشمس إلى القمر نهارا و باللٌل مخالفا و ٌلقى من‬
‫الطالع‬
‫*******************************‬

‫أسباب السعادة‬

‫*******************************‬

‫أنظر فً أسباب السعادة و المال إلى سهم السعادة ‪:‬‬

‫فإن كان فً شرؾ الشمس كان المولود مخالطا للملوك و السالطٌن ٌسعد‬
‫بهم‬

‫و إن كان فً شرؾ المشتري كان مخالطا األشراؾ و العظماء و أهل‬


‫الدٌن و الفضل و كانت سعادته منهم‬

‫و إن كان فً شرؾ المرٌخ خالط القواد و األساورة و أصحاب الحروب و‬


‫كانت سعادته منهم‬

‫و إن كان فً شرؾ الزهرة خالط النساء و المؤنثٌن من الرجال و كانت‬


‫سعادته منهم‬

‫و إن كان فً شرؾ عطارد خالط الكتاب و العظماء و كانت سعادته منهم‬


‫و بسببهم‬

‫و إن كان فً شرؾ زحل خالط العبٌد و الخدم و الكهول و كانت سعادته‬


‫منهم‬
‫و إن كان فً شرؾ المشتري خالط الصلحاء و العلماء و أهل الشهادات و‬
‫كانت سعادته منهم‬

‫و كذلك نقل فً الحد و البٌت الذي ٌكون فٌه السهم سٌما إن نظر إلٌه‬
‫صاحب سهم السعادة فإن كان فً األوتاد دل على السقوط فً السعادة و إن‬
‫كان ساقطا دل على الشقاء و شدة الحال و ضعفه‬

‫و إعرؾ موضع القمر من الفلك و مخالطه فإن له فً السعادة داللة قوٌة‬


‫مع الكواكب المخالطة له ‪:‬‬

‫إن كان فً بٌت الزهرة مقارنا لها أو متصال بها دل على أن المولود ٌحب‬
‫اللهو و السرور و العشق و اللذات‬

‫و إن كان فً بٌت المشتري مقارنا له أو متصال به دل على أن المولود‬


‫ٌكون عظٌم الهمة مالبسا للسالطٌن منسوبا إلى العفاؾ و الدٌن محمودا‬
‫فً الناس‬

‫و إن كان فً بٌت المرٌخ مقارنا له أو متصال به دل على أن المولود‬


‫ٌكون فظا جرٌئا محبا للقتال و الشر صاحب عناء و تعب و أسفار و‬
‫مخالطا ألصحاب الحروب و ٌسعد بهم‬

‫و إن كان فً بٌت زحل مقارنا له أو متصال به دل على أن المولود ٌكون‬


‫بارد المزاج نكد الحوائج كثٌر العناد و المشقة فً طلب المعاش إال أن‬
‫ٌكون زحل شرقٌا فإنه إذا كان كذلك كان المولود صاحب عقار و متاع و‬
‫بنٌان و بنٌان جدٌد و أشٌاء قدٌمة بمشٌئة هللا تعالى‬

‫و إذا كان فً بٌت الشمس مقارنا لها دل على حسن حال المولود و قلة‬
‫عمره و كثرة أمراضه و إن كان متصال به و سٌما من التثلٌث و التسدٌس‬
‫دل على أنه ٌكون من الملوك العظماء و السعداء و ٌنال خٌرا من قبل‬
‫األمراء و السالطٌن‬

‫و كلما قلت فً صاحب البٌت فكذلك قل فً صاحب الشرؾ و الحد‬


‫*******************************‬

‫حال المولود و أٌام حٌاته‬

‫*******************************‬

‫إعرؾ حال المولود و أٌام حٌاته من أرباب مثلثات الطالع ‪:‬‬

‫فصاحب المثلثة األولى ٌدل على أول العمر‬

‫و صاحب المثلثة الثانٌة ٌدل على وسط العمر‬

‫و صاحب المثلثة الثالثة ٌدل على آخر العمر‬

‫فأٌها كان فً بٌته أو شرفه فً األوتاد أو ما ٌلٌها متصال بالسعود برٌئا من‬
‫النحوس دل على حسن حال المولود فً ذلك الوقت من عمره‬

‫و أٌها كان فاسد المكان محترقا أو راجعا أو فً هبوطه أو متلبسا بالنحوس‬


‫دل على سوء حال المولود فً ذلك الوقت من عمره‬

‫و إستشهد مع رب المثلثة األولى رب الطالع‬

‫و مع رب المثلثة الثانٌة رب وسط السماء‬

‫و مع رب المثلثة الثالثة رب بٌت الفراش‬


‫فإن صلحا جمٌعا كان أدل على الخٌر‬

‫و إن فسدا جمٌعا كان أدل على الشر‬

‫و أنظر إتصال القمر عند والدة المولود‬

‫فإن لم ٌكن للقمر إتصال فإن حال المولود ٌنقسم على حالتٌن ‪:‬‬

‫أحدهما من برج القمر و مكانه من بٌوت الفلك‬

‫و الثانٌة صاحب بٌت القمر و مكانه فً البروج من الشمس و قوته و‬


‫ضعفه و إتصاله بالكواكب و إتصال الكواكب به‬

‫و أنظر إلى صاحب الطالع و مكانه فً البرج ‪:‬‬

‫فإن كان صاحب الطالع فً الطالع ٌدل على كرامة المولود فً أهله و‬
‫قرابته‬

‫و صاحب الطالع فً الثانً ٌكون مفسدا مبددا للمال فإن كان مقبوال أصاب‬
‫و إنتفع‬

‫و صاحب الطالع فً الثالث ٌكون له إخوة صالحٌن و ٌكون كثٌر األسفار‬

‫و صاحب الطالع فً الرابع ٌكون حسن النٌة و ٌصٌب من اآلباء خٌرا‬


‫كثٌرا‬

‫و صاحب الطالع فً الخامس ٌقر عٌنه بولده و ٌكون كثٌر األصدقاء‬


‫و صاحب الطالع فً السادس ٌكون كثٌر األمراض و ٌدل على كثرة‬
‫الؽضب‬

‫و صاحب الطالع فً السابع ٌكون كثٌر الخصومات ضٌق الصدر متابعا‬


‫للنساء و أهوائهن‬

‫و صاحب الطالع فً الثامن ٌكون خبٌث النفس كثٌر اإلهتمام ضعٌؾ القلب‬

‫و صاحب الطالع فً التاسع ٌكون كثٌر الؽربة و األسفار محبا للعلوم‬

‫و صاحب الطالع فً العاشر ٌكون مع السالطٌن و بأسبابهم ٌعٌش‬

‫و صاحب الطالع فً الحادي عشر ٌكون حسن الخلق كثٌر األصدقاء قلٌل‬
‫الولد‬

‫و صاحب الطالع فً الثانً عشر ٌكون رديء المعٌشة‬


‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت الثانً ‪ :‬المال‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫* أنظر إلى البٌت الثانً ‪:‬‬

‫فإن كانت فٌه السعود أو نظرت إلٌه و لم تحله النحوس و ال نظرت إلٌه و‬
‫كان صاحبه فً مكان صالح من الفلك و الشمس فإنه ٌدل على سعادة‬
‫المولود بالمال‬

‫و إن كانت النحوس فً البٌت الثانً و نظرت إلٌه و كان صاحبه فً مكان‬


‫رديء من الفلك و الشمس دل على رداءة المال‬

‫* ثم أنظر إلى إتصال صاحب الطالع و صاحب الثانً ‪:‬‬

‫فإن إتصال صاحب الثانً بصاحب الطالع دل على كثرة مال المولود من‬
‫ؼٌر عناء و ال تعب و ال مشقة‬

‫و إن إتصل صاحب الطالع بصاحب الثانً دل على إصابة المال بالعناء و‬


‫المشقة‬
‫* ثم أنظر إلى موضع صاحب الطالع إن كان متصال بصاحب الثانً أو‬
‫موضع صاحب الثانً إن كان ٌتصل بصاحب الطالع ‪:‬‬

‫فإن كان اإلتصال بٌنهم من األوتاد دل على كثرة المال من الوجوه‬


‫المعروفة‬

‫و إن كان اإلتصال بٌنهما مما ٌلً األوتاد كان دون ما ذكر فً األوتاد و‬
‫دل على حسن النفس‬

‫فإن كان اإلتصال بٌنهما من المواضع الردٌة التً ال تنظر إلى الطالع دل‬
‫على تخلٌط المولود فً الكسب و لم ٌرع من حالل و ال حرام مع البخل و‬
‫التؽٌٌر عن النفس‬

‫* فإن لم ٌكن بٌن صاحب الثانً و صاحب الطالع إتصال فإنظر إلى‬
‫صاحب الثانً ‪:‬‬

‫فإن كان فً األوتاد نقٌا من النحوس و القمر كذلك كان المولود مفترا علٌه‬
‫فً عٌشه‬

‫و إن كان ساقطا لقً المولود مشقة فً طلب المال و أسوأ الحالة إن كان‬
‫منحوسا‬

‫* ثم أنظر إلى صاحب الطالع إن كان متصال بالمشتري و المشتري ٌتصل‬


‫به دل على الؽنى و كثرة المال سٌما إن كان مقبوال منه‬

‫* و كذلك إن كان سهم السعادة و صاحبه فً مكان جٌد من الفلك برٌئٌن‬


‫من النحوس و هما ٌنظران إلى الطالع دال على ؼنى المولود و كثرة خٌره‬
‫* و كذلك إذا كان القمر مقبوال و هو ٌنظر إلى الطالع دل على ؼنى‬
‫المولود و حسن حاله سٌما إن كان الكوكب الذي ٌقبله كوكب سعد‬

‫* و إذا كان القمر فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد زائدا فً النور و القمر‬


‫ٌدفع تدبٌره و قوته إلى كوكب ٌقبله دل على كثرة خٌر المولود و عظم‬
‫سعادته و إتصال األمر علٌه‬

‫* و أنظر إلى أرباب مثلثات المال فإنها تدل على حال المولود فً المال‬
‫بقدر طبائعها و قوتها ‪:‬‬

‫فإن كان األول منها قوٌا نال ذلك الخٌر أول عمره‬

‫و إن كان الثانً قوٌا نال ذلك الخٌر فً وسط عمره‬

‫و إن كان الثالث قوٌا نال ذلك الخٌر فً آخر عمره‬

‫* و إن كان أحد السعدٌن فً البرج الحادي عشر من سهم السعادة دل على‬


‫كسب المولود و أخذ األموال من الوجوه الحسنة‬

‫و إن كان أحد النحسٌن فً البرج الحادي عشر من سهم السعادة دل على‬


‫خبث كسب المولود و قلة تورعه و كثرة أمواله من الؽصوب سٌما إن كان‬
‫فً بٌته أو شرفه‬

‫* و إن كان صاحب بٌت المال أو صاحب سهم السعادة ٌدخل فً اإلحتراق‬


‫دل على سوء حال المولود و نقصان خٌره‬

‫* و أنظر إلى سهم السعادة ‪:‬‬


‫فإن كان مقارنا للسعود أو فً تربٌعها أو مقابلتها و سقطت عنه النحوس‬
‫دلت على كثرة خٌر المولود و سعادته‬

‫و إن كان مقارنا بالنحوس أو مقابلتها و لم تشهده السعود دل على سوء‬


‫حال المولود و قلة خٌره‬

‫* و صاحب الطالع و الثانً إذا لم ٌتصل أحدهما بصاحبه و سقطت‬


‫السعود من الطالع و الثانً و صاحبٌهما دلت على شقاء المولود و سوء‬
‫حاله أٌام حٌاته‬

‫* و إستقبل كثرة الشهادات فإن الذي ٌدل على المال ‪:‬‬

‫إتصال صاحب الطالع و صاحب الثانً‬

‫و أرابا مثلثات النٌر الذي له النوبة‬

‫و سهم السعادة‬

‫و سهم المال‬

‫و المشتري‬

‫فإن وجدت ألكثر هذه الكواكب والٌة أو مزاعمة واحد كان أو إثنٌن أو‬
‫ثالثة برٌا من النحوس جٌد الموضع من الفلك و الشمس دل على حسن‬
‫حال المولود فً المال و سعادته بقدر مواضعها و إن كان أكثرها نحسا أو‬
‫ساقطة دلت على رداءة المولود و بعد حاله بقدر نحوسها و مواضعها من‬
‫الفلك‬
‫* صاحب الطالع فً الثانً ٌكون مرزوقا من ؼٌر طلب و ال عناء فإن‬
‫كان مقبوال كان ؼاٌة فً الخٌر سٌما إن كان الذي ٌقبله سعدا و فً وتد‬

‫صاحب الثانً فً الثانً تكون معٌشته من وجه معروؾ و ال ٌجمع المال‬

‫صاحب الثانً فً الثامن ٌصٌب المال من الموارٌث و أسباب الموت و‬


‫ٌكون سخٌا فً النفقة ال ٌبالً من أي وجه أصاب المال و ال فً أي وجه‬
‫ٌنفقه‬

‫صاحب الثانً فً التاسع ٌصٌب المال من األسفار و أسباب الدٌن و الورع‬


‫و ال ٌوافقه من األموال ما ؼاب عنه و تكون تجارته و فائدته فً الؽربة و‬
‫من الؽرباء‬

‫صاحب الثانً فً العاشر ٌصٌب المال من السلطان و أسبابه و ٌعٌش فً‬


‫نعمة‬

‫صاحب الثانً فً الحادي عشر ٌصٌب المال من األصدقاء و التجارة و‬


‫السلؾ و الزرع‬

‫صاحب الثانً فً الثانً عشر ٌصٌب المال من السجون و األعداء و كل‬


‫عمل دنًء ٌستحق منه و ٌؽصب أموال الناس و ٌنتهب‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت الثالث ‪ :‬اإلخوة‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم اإلخوة ‪ٌ :‬ؤخذ من زحل إلى المشتري و ٌلقى من الطالع لٌال أو نهارا‬

‫* أنظر إلى برج الثالث من الطالع و صاحبه و من فٌه من السعود أو‬


‫النحوس أو من ٌنظر إلٌه من التربٌع و المقابلة بأن كان فٌه السعود أو‬
‫نظرت إلٌه دل على حسن حال اإلخوة و كثرة خٌرهم‬

‫و إن كانت فٌه النحوس أو نظرت إلٌه من التربٌع و المقابلة دل على سوء‬


‫حال اإلخوة و قلة خٌرهم‬

‫* و إن كان البرج الثالث من الطالع من البروج الكثٌرة الذرٌة و صاحبه‬


‫أٌضا فً مثل ذلك دل على كثرة اإلخوة‬

‫و إن كان من البروج القلٌلة الذرٌة و صاحبه أٌضا مثل ذلك دل على قلة‬
‫اإلخوة‬
‫و البروج الكثٌرة األوالد ‪ :‬السرطان و العقرب و الحوت‬

‫و القلٌلة الذرٌة ‪ :‬األسد و السنبلة و الجدي و الدلو‬

‫و سائر البروج بعد ذلك متوسطة فً قلة الذرٌة و كثرتها‬

‫* و إن كان برج اإلخوة ذا جسدٌن و صاحبه فً برج ذا جسدٌن دل على‬


‫إخوة من ؼٌر أبٌه أو من ؼٌر أمه‬

‫* و إن كان صاحب بٌت اإلخوة ٌدخل فً اإلحتراق دل على قلة اإلخوة‬

‫* و إنصراؾ القمر عن النحوس من األوتاد ٌدل على هالك اإلخوة‬


‫المتقدمٌن عن زحل فً موالٌد اللٌل و عن المرٌخ فً موالٌد النهار‬

‫* و إذا كان طالع المولود برجا من البروج الكثٌرة الولد و القمر فً مثلثته‬
‫دل على كثرة إخوة الولد و أخواته عن أمه‬

‫* و أنظر إلى المرٌخ و بٌته من أمر اإلخوة فإن كان فً برج كثٌر الذرٌة‬
‫و صاحبه شرقً دل على كثرة اإلخوة سٌما و الطالع و القمر لٌسا باألسد‬
‫و القوس‬

‫* و إن كان المرٌخ ٌدخل فً اإلحتراق دل على قلة اإلخوة و ندرتهم‬

‫* و إذا كان فً الثالث نحس ؼرٌب دل على قلة اإلخوة و موت من كان‬
‫قبله منهم‬

‫* و إن كان المرٌخ و أصحاب مثلثاته فً مواضع صالحات من الفلك و‬


‫الشمس ٌدل على صالح اإلخوة و قوتهم و كثرتهم‬
‫و إذا كان فً هبوطه أو وباله أو ٌدخل تحت شعاع الشمس و أرباب‬
‫مثلثاته فً مواضع ردٌة دل على قلة اإلخوة و ضعفهم و سوء حالهم و‬
‫رداءتهم‬

‫* و إذا كان أرباب مثلثات طالع المولود كلها ساقطة دلت على قلة اإلخوة‬

‫و إذا كان فً البروج القلٌلة الذرٌة دل على قلة اإلخوة‬

‫و إذا كان فً البروج المتوسطة دل على التوسط فٌهم‬

‫* و أنظر إلى سهم اإلخوة و صاحبه كما نظرت إلى البرج الثالث و‬
‫صاحبه فإن كانت شهادتهم واحدة كان أقوى للعمل و أنجع على القضاء و‬
‫إن إختلفا فالبروج و صاحبها أقوى‬

‫* أنظر إلى أرباب مثلثات الطالع فإن كان فً الطالع فإنه ٌكون بكرامة‬

‫و إن كان فً وسط السماء فإنه بكر أو رابع‬

‫و إن كان فً البرج السابع فإنه بكر أو سابع‬

‫و إن كان فً وتد األرض فإنه بكر أو رابع‬

‫و إن كان فً ؼٌر وتد و هم فوق األرض فعد منه إلى الطالع فإن كان‬
‫بٌنهما نحوس دل على قلة ما قبلة من اإلخوة‬

‫و أنظر أٌضا ما بٌن درجة وسط السماء إلى درجة الطالع فإن كان بٌنهما‬
‫سعود دلت على أن له إخوة أحٌاء و إن كانت بٌنهما نحوس دلت على أنه‬
‫قد كان له إخوة فهلكوا و إن لم ٌكن بٌنهما سعود و ال نحوس قٌل أنه‬
‫بكرامة‬
‫و أنظر أٌضا من درجة الطالع إلى درجة وتد األرض فإن كان بٌنهما‬
‫سعود فإنه سٌولد ألمه بعده أوالد ٌعٌشون و إن كان ضد ذلك ٌكون إسقاطا‬
‫فإن لم ٌكن بٌنهما نحوس فإنه ال ٌولد ألمه بعده‬

‫* و أنظر إلى صاحب بٌت اإلخوة فإن كان فً الطالع أو السابع فإنه فرد‬
‫ال أخ له‬

‫و إن كان فً وسط السماء فإن له أخا أكبر منه‬

‫و إن كان فً بٌت اآلباء فإن له أخا أصؽر منه‬

‫* فإن كان رب بٌت اإلخوة مقارنا للسعود و على نظر منها دل على بقاء‬
‫اإلخوة و صالحهم و سرور بعضهم ببعض‬

‫فإن قارنتهم النحوس أو نظرت إلٌهم دل على موتهم و فساد بعضهم لبعض‬

‫* و إعلم أن الشمس و زحل ٌدالن على اإلخوة األكابر منهم و المشتري و‬


‫المرٌخ ٌدالن على اإلخوة األوساط‬

‫و عطارد ٌدل على اإلخوة األصاؼر‬

‫و الزهرة تدل على األخوات األصاؼر‬

‫و القمر ٌدل على األخوات األكابر‬

‫و أنظر إلى أكثر الكواكب داللة فً أمر اإلخوة فإن كان مقارنا للنحوس أو‬
‫لزحل أو فً تربٌعهما أو فً مقابلتهما دل على هالك اإلخوة و تبدٌدهم‬

‫* زحل إذا نحس المرٌخ أو المشتري أضر باإلخوة األوساط و أهلكهم‬


‫و إذا نحس عطارد عطارد أضر باإلخوة األصاؼر و أهلكهم‬

‫و إذا نحس القمر أٌضا أضر باألخوات األكابر‬

‫و إذا نحست الزهرة أضرت باألخوات األصاؼر‬

‫* و من شهادات القمر إذا إنصرؾ القمر عن زحل و الشمس ٌدل على أن‬
‫للمولود أخ أكبر منه‬

‫و إنصرافه عن المشتري و المرٌخ ٌدل على أن المولود لٌس بأكبر إخوته‬

‫و إنصرافه عن الزهرة ٌدل على أن للمولود أختا هً أكبر سنا منه‬

‫* و على سٌر القمر ٌدل على سوء الحال لإلخوة‬

‫* و إنصراؾ القمر عن السعود ٌدل على حسن حال إخوته المتقدمٌن و‬


‫حٌاتهم و إنصرافه عن النحوس ٌدل على سرعة موت المتقدمٌن و فساد‬
‫أمرهم‬
‫*******************************‬

‫أقدار اإلخوة‬

‫*******************************‬

‫* أنظر فً أقدار اإلخوة إلى أرباب مثلثات بٌت اإلخوة األول و الثانً و‬
‫الثالث و موضعهم من الفلك و الطالع و رجوعهما و إستقامتهما و قوتهما‬
‫و ضعفهما‬

‫فإن رب المثلثة األولى ٌدل على اإلخوة األكابر‬

‫و الثانً ٌدل على اإلخوة األوساط‬

‫و الثالث ٌدل على على اإلخوة األصاؼر فأٌها كان فً بٌته أو شرفه برٌا‬
‫من النحوس صالح المكان من الفلك و الشمس تدل على شرؾ من هً‬
‫دلٌله‬

‫* و إتصال صاحب الثالث بكوكب فً شرفه أو بٌته دلٌل على فضل‬


‫اإلخوة و إتصالهم باألشراؾ و األكابر و أهل األقدار‬

‫و إتصاله بكوكب ساقط أو فً هبوطه دلٌل على خساسة اإلخوة و إتصالهم‬


‫بسفلة الناس و من ال قدر له‬

‫* و إنصراؾ القمر عن كوكب فً بٌته أو شرفه دلٌل على شرؾ اإلخوة‬


‫األكابر و عظم قدرهم و خطرهم‬
‫و إتصاله بكوكب فً بٌته دلٌل على شرؾ المولود و عظم خطره و شرؾ‬
‫الذي ٌولد من بعده‬

‫* و إذا كان الرأس فً بٌت اإلخوة دل على أن المولود أسوأ حاال من‬
‫إخوته‬

‫* و إذا كان صاحب الثالث سعدا برٌا من النحوس ٌتصل بسعد بريء من‬
‫النحوس دل على صالح اإلخوة و حسن إبن المولود‬

‫و إن كان ٌتصل بنحس دل على فساد اإلخوة و فساد المولود‬

‫و كذلك إذا كان فً بٌت اإلخوة أو تربٌعه أو مقابلته دل على فساد مال‬
‫اإلخوة و حسن دٌن المولود‬

‫و إذا كان فٌه نحس دل على فساد أموال اإلخوة و خبث من المولود‬
‫*******************************‬

‫هل المولود أعظم قدرا أم اإلخوة‬

‫*******************************‬

‫و إذا أردت أن تعلم هل المولود أعظم قدرا أم اإلخوة‬

‫فأنظر إلى أرباب مثلثات الطالع و أرباب مثلثات اإلخوة فأٌها كان أحسن‬
‫حاال و أجود موضعا فهو أعظم قدرا‬

‫و إعلم أن رب مثلثة بٌت اإلخوة األول ٌدل على األكابر من اإلخوة‬

‫و الثانً ٌدل على األوساط‬

‫و الثالث ٌدل على األصاؼر‬

‫و الشمس أٌضا و زحل ٌدالن على أكابر اإلخوة‬

‫و المشتري و المرٌخ ٌدالن على أوساط اإلخوة‬

‫و عطارد ٌدل على األصاؼر‬

‫و القمر ٌدل على األكابر من األخوات‬

‫و الزهرة تدل على األصاؼر‬

‫فأٌهم كان أحسن حاال و أجود موضعا كان أعظم بحول هللا تعالى‬
‫* سهم اإلخوة من زحل إلى المشتري لٌال و نهارا و ٌلقى من الطالع‬

‫*******************************‬

‫صداقة اإلخوة و عداوتهم‬

‫*******************************‬

‫* أنظر فً صداقة اإلخوة و عداوتهم إلى صاحب بٌت اإلخوة و صاحب‬


‫الطالع فإن تناظرا من تثلٌث أو تسدٌس دال على مودة اإلخوة و مواصلة‬
‫بعضهم لبعض‬

‫و إن تناظرا من تربٌع كانا متوسطٌن فً المودة ٌوالً بعضهم بعضا‬

‫و إن تناظرا من المقابلة دال على شدة العداوة و كثرة البؽضاء بٌنهم‬

‫و إن كانا مقترنٌن دال على شدة المودة و دوام المحبة و األلفة‬

‫* و أنظر أٌضا إلى سهم اإلخوة و موضعه من الفلك و نظر رب بٌته إلٌه‬
‫فإن نظر من تثلٌث أو تسدٌس دل على صحة المولود و دوام المحبة‬

‫و إن نظر إلٌه من تربٌع دل على التوسط فً المودة مع كثرة التفرٌق و‬


‫البعد‬
‫و إن نظر إلٌه من مقابلة دل على العداوة و شدة البؽضاء‬

‫* و إعلم أنه إذا كان سهم اإلخوة مع رب سهم السعادة أبؽض بعضهم‬
‫بعضا و أحال بعضهم على بعض‬

‫* عطارد و المرٌخ ٌدالن على اإلخوة فإذا صلحا صلحت أمورهم و إذا‬
‫فسدا فسدت أمور اإلخوة‬

‫الزهرة و القمر ٌدالن على األخوات فإذا صلحا صلحت أحوالهم و إذا فسدا‬
‫فسدت أحوالهم و إختلفت أمورهم‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت الرابع ‪ :‬اآلباء‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫* إبدأ بالنظر فً أمور اآلباء من الشمس بالنهار و باللٌل من زحل و باللٌل‬


‫و النهار من سهم اآلباء و صاحب السهم‬

‫و لألبوٌن جمٌعا من البرج ( الرابع )‬

‫و إبدأ بالنظر فً أمور األم من الزهرة بالنهار و باللٌل من القمر و باللٌل‬


‫و النهار من سهم اآلباء و األم و صاحبه‬

‫فإذا وجدت دلٌل األم و األب أو األؼلب منهما بكثرة الوالٌة و الشهادة فً‬
‫األوتاد أو ما ٌلً األوتاد و السعود فً بٌت اآلباء و أرباب مثلثات النٌر‬
‫الذي له النوبة فً مواضع صالحة من الفلك دلت على فضل اآلباء و حسن‬
‫حالهم و كثرة سرورهم‬

‫و إن كانت فً مواضع ردٌة و هً منحوسة دلت على سوء حال اآلباء و‬


‫على الزمانة‬
‫* و إن كانت الشمس فً موضع صالح و أرباب مثلثاتها فً مواضع ردٌة‬
‫دلت على حسن حال األب عند الوالدة و رداءة حاله فٌما ٌستقبل‬

‫الشمس و سهم اآلباء فً موالٌد النهار و درجة زحل و سهم األب عند‬
‫الوالدة ٌدل على حسن حاله فٌما ٌستقبل‬

‫* و سٌر درجة الشمس و سهم اآلباء فً موالٌد النهار و درجة زحل و‬


‫سهم اآلباء فً موالٌد اللٌل إلى أجساد النحوس و السعود و ساعاتها‬

‫فإن قارنت السعود أو إتصلت بها دلت على الخٌر و الرٌاسة و اآلباء‬

‫و إذا قارنت النحوس أو إتصلت بها دل على علل كثٌرة و نكبات تصٌب‬
‫اآلباء سٌما إذ إستوى بالنحوس و لم تنظر السعود‬

‫* و إذا كان سهم األب و صاحبه فً المواضع الساقطة عن الطالع دل‬


‫على سوء حاله و شدة دناءته‬

‫* و كذلك فأنظر فً أمر األم من القمر و سهم األم‬

‫فإذا كان القمر فً موضع صالح سلٌم من النحوس و أرباب مثلثاته فً‬
‫مواضع ردٌة دلت على حسن حال األم عند الوالدة و سوء حالها فٌما‬
‫ٌستقبل‬

‫و سٌر درجة القمر و سهم اآلباء فً موالٌد اللٌل و درجة الزهرة و سهم‬
‫األم فً موالٌد النهار إلى أجساد السعود و النحوس و ساعاتها‬

‫فإذا قارنت السعود أو إتصلت بها دلت على حسن حال األم و كثرة الفرح‬
‫و السرور‬
‫و إذا قارنت النحوس أو إتصلت بها دلت على األمراض الشداد و سوء‬
‫الحال‬

‫* و أنظر إلى درجة اإلجتماع و اإلستقبال و من ٌنظر إلٌها من السعود و‬


‫النحوس‬

‫فإن نظرت إلٌها السعود و سقطت عنها النحوس دال على شرؾ األبوٌن‬

‫و إن نظرت إلٌها النحوس و سقطت عنها السعود دال على توسط حالهما‬
‫مع سعادة القمر‬

‫* و إعلم أن برج اإلجتماع و صاحبه ٌدالن على أمور األب‬

‫و برج اإلستقبال و صاحبه ٌدالن على أمور األم‬

‫* و أنظر إلى البرج الرابع فإن كان فٌه المشتري أو الشمس أو نظرا إلٌه‬
‫دل على شرؾ األم و رفعتها و سٌادتها‬

‫* و إن كان فٌه أحد النحسٌن أو نظر إلٌه من التربٌع أو المقابلة و لم تنظر‬


‫إلٌه السعود فاقض على األبوٌن بالعبودٌة و الخمول‬

‫فإن كان ذلك البرج بٌت الشمس أو شرفها دل على عبودٌة األب و خموله‬

‫و إن كان بٌت القمر أو شرفه دل على عبودٌة األم و خمولها و دناءتها‬


‫* و إذا كان النٌران فً بروج منقلبة دل على إختالؾ جنس أبوي المولود‬

‫* و إعلم أن الشمس بالنهار و زحل باللٌل ٌدالن على أمر األب عند‬
‫الوالدة و أرباب بٌوتهما ٌدل على ما ٌستقبل‬

‫فإذا كانت دالئل األب من رب بٌت الشمس فً موالٌد النهار و أرباب‬


‫مثلثاتها فً بٌوتها و أشرافها أو رب بٌت زحل فً الموالٌد اللٌلٌة و أرباب‬
‫مثلثاته و سهم األب و صاحبه باللٌل و النهار فً بٌوتها و أشرافها برٌة‬
‫من النحوس و على نظر من السعود دلت على الشرؾ و المنزلة و الرفعة‬
‫و فائدة األموال و سٌما إذا كان سهم السعادة و ربه مسعودٌن مع سهم‬
‫اآلباء فإنه ٌدل على رفعة ذلك األب و وراثة المولود ذلك عنه‬

‫و إذا كان رب بٌت الشمس فً موالٌد النهار و أرباب مثلثاتها و رب بٌت‬


‫زحل فً موالٌد اللٌل و أرباب مثلثاته فً مواضع ردٌة ملتبسة بالنحوس‬
‫أو فً وبالها أو فً هبوطها دلت على سقوط األب و إتضاع قدره و ذهاب‬
‫ماله‬

‫* و أنظر أٌضا فً قدر اآلباء و ما ٌصٌر إلٌه حاله من المال و المنزلة‬


‫من دستورٌة الكواكب اللٌلٌة و زحل فأٌها كان فً دستورٌته دل على‬
‫شرؾ األب و عظم قدره و زٌادة مع الشرؾ و المنزلة فٌما ٌستقبل‬

‫* و كذلك فأنظر فً األم إلى دستورٌة الكواكب اللٌلٌة و للقمر فأٌها كان‬
‫فً دستورٌته دل على شرؾ األم و عظم قدرها مع الزٌادة فً المنزلة فٌما‬
‫ٌستقبل‬
‫* و أنظر فً أحوال األب من الشمس و رب بٌتها و أرباب مثلثاتها فً‬
‫موالٌد النهار و من زحل و رب بٌته و أرباب مثلثاته فً موالٌد اللٌل‬

‫* و إعلم أن الشمس و القمر و أرباب مثلثاتهما و أرباب بٌوتهما إذا كانت‬


‫برٌئات من النحوس و العٌوب و حلولها فً األوتاد ٌدل على حسن حال‬
‫المولود و أبوٌه و سعادتهم‬

‫و فساد الشمس و القمر و أرباب بٌوتهما و أرباب مثلثاتهما و إتصالهما‬


‫بالنحوس و كونهم فً المواضع الساقطة التً ال تنظر إلى الطالع ٌدل على‬
‫سوء الحال للمولود و أبوٌه و فساد أمرهم و خمولهم‬

‫*******************************‬

‫عمر األب و األم‬

‫*******************************‬

‫قال بطلٌموس ‪:‬‬

‫* أنظر إلى من ٌولد بالنهار من الشمس فإن كانت ناظرة إلى الطالع‬
‫فسٌرها إلى أجساد النحوس و شعاعاتها بدرج المطالع لكل درجة مطلعٌة‬
‫سنة‬
‫و إن لم تكن ناظرة إلى الطالع و كان زحل ناظرا فسٌره كما فعلت‬
‫بالشمس‬

‫فإن لم ٌكن أٌضا ناظرا إلى الطالع فسٌر درجة وتد األرض‬

‫و إبدأ فً موالٌد اللٌل بزحل ثم الشمس ثم بدرجة اآلباء ثم قس ما ٌخرج‬


‫من سنٌه إلى سنً الكواكب الكثٌر المزاعمة بالنهار فً الشمس و صاحب‬
‫بٌتها ثم من الرابع و صاحبه باللٌل و النهار و من سهم اآلباء و صاحبه‬

‫فإن كانت فٌه أو قرٌبا منه فإن األب ٌموت فً تلك السنة‬

‫* و قال أٌضا فً عمر األم‬

‫أنظر لمن ٌولد بالنهار من الزهرة فإن كانت ناظرة إلى الطالع فسٌرها إلى‬
‫أجساد النحوس و شعاعاتها بدرج المطالع درجة مطلعٌة سنة‬

‫فإن لم تكن ناظرة إلى الطالع و كان القمر ناظرا فسٌره كما فعلت بالزهرة‬

‫فإن لم ٌكن أٌضا ناظرا إلى الطالع فسٌر درجة وسط السماء‬

‫و إبدأ فً موالٌد اللٌل بالقمر ثم بالزهرة ثم بدرجة بٌت اآلباء‬

‫ثم قس ما خرج من سنً الكوكب الكثٌر المزاعمة بالنهار فً الزهرة و‬


‫صاحب بٌتها و القمر و صاحب بٌته و الرابع و صاحب بٌته و باللٌل و‬
‫النهار من سهم األم و صاحبه فإن كانت مثله أو قرٌبا منه فإن األم تموت‬
‫فً تلك السنة‬
‫* و قال درٌوس ‪:‬‬

‫إبدأ فً موالٌد النهار بالشمس فإن كانت فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد و‬


‫نظر إلٌها أحد مزاعمٌها الخمسة فالشمس الهٌالج الذي ٌسٌر منه األب و‬
‫الكوكب المزاعم الناظر إلٌه الكتخداه الذي ٌستدل منه على سنً العمر‬

‫فإن لم ٌكن فً األوتاد و ال ما ٌلً األوتاد فأنظر إلى زحل فإن كان فً‬
‫األوتاد أو ما ٌلً األوتادو نظر إلٌه أحد مزاعمٌه الخمسة فهو الهٌالج الذي‬
‫ٌسٌر منه و الكوكب المزاعم الناظر إلٌه هو الكتخداه الذي ٌستدل منه على‬
‫سنً المولود‬

‫فإن لم ٌكن أٌضا زحل فً األوتادو ال ما ٌلً األوتاد فأنظر إلى سهم األب‬
‫فإن كان فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد و نظر إلٌه أحد مزاعمٌه الخمسة‬
‫فالسهم الهٌالج الذي ٌسٌر منه و الكوكب المزاعم الناظر إلٌه هو الكتخداه‬
‫الذي ٌستدل منه على سنً العمر‬

‫فإن لم ٌكن السهم فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد فأنظر إلى درجة بٌت اآلباء‬
‫فإن نظر إلٌها أحد مزاعمٌها الخمسة فهً الهٌالج فسٌر منها و أسند على‬
‫سنً العمر من الكوكب المزاعم الناظر إلٌها‬

‫و إبدأ فً موالٌد اللٌل بزحل ثم بالشمس‬

‫و فً موالٌد النهار بالشمس ثم زحل ثم سهم اآلباء‬


‫* و قال فً عمر األم ‪:‬‬

‫إبدأ فً النهار بالزهرة ثم بالقمر ثم سهم األم‬

‫و باللٌل بالقمر ثم بالزهرة ثم سهم األم أوالهم هٌالجا و الناظر إلٌه‬


‫كتخداهٌة‬

‫فإن لم ٌكن لها هٌالج فسٌر لها درجة القمر إلى السعود و النحوس لكل‬
‫برج سنة ثم خذ لألم الكوكب المنصرؾ عنه القمر‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت الخامس ‪ :‬األبناء‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم الولد ‪ٌ :‬ؤخذ من المشتري إلى زحل بالنهار و ٌلقى من الطالع و‬


‫باللٌل مخالفا‬

‫* أنظر فً ذلك من رب بٌت الولد و صاحبه و الزهرة و المشتري و سهم‬


‫الولد و صاحبه و أرباب مثلثات المشتري فإن كان أكثرهم والٌة فالكثٌر‬
‫الوالٌة منها برج كثٌر الذرٌة بريء من النحوس فً نظر إلى الطالع سٌما‬
‫إذا كان فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد فإنه ٌدل على كثرة الولد‬

‫و إن كان فً برج عقٌم و كن منحوسات و إحترق المشتري و فسدت‬


‫الزهرة دل على أن المولود ٌكون عقٌم ال ولد له‬

‫* و إن إتصل صاحب الطالع بصاحب السابع دل على كثرة أوالد المولود‬


‫من الحرام‬
‫* و إن إتصل صاحب السادس بصاحب الطالع دل على كثرة اإلماء من‬
‫األوالد‬

‫* و قال فً كثرة األوالد من المشتري و الزهرة‬

‫و فً قلٌلهم من زحل و المرٌخ‬

‫و فً وسطهم من الشمس و القمر و عطارد‬

‫* و إذا شهادته لٌلً و كانت مثلثات المشتري فً مواضع صالحة من‬


‫الفلك دلت على كثرة األوالد و السرور‬

‫* و إذا كان أحد أرباب المشتري فً موضع صالح و اآلخر فً موضع‬


‫رديء على أنه ٌكون للمولود ولد و ٌعرض له آخر بسبب األوالد‬

‫إذا كانت أرباب مثلثات المشتري ساقطة عن األوتاد و تحت الشعاع دلت‬
‫على قلة األوالد‬

‫* إن كان المشتري و عطارد فً بٌته أو فً شرفه أو فً األوتاد أو ما ٌلً‬


‫األوتاد و صاحب مثلثاتها فً مواضع صالحة نقٌات من النحوس و العٌوب‬
‫دل على كثرة األوالد و السرور بهم‬

‫* و أنظر إلى سهم الولد و صاحبه و مربعاته من الكواكب أو مازجها‬


‫فاقض على قدر مواضعها و حالها فً القوة و الضعؾ و السعود‬

‫و إعلم أنه إذا كان سهم الولد فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد دل على كثرة‬
‫األوالد و صالحهم‬
‫و إذا كان ساقطا عن األوتاد فً المواضع التً ال تنظر من الطالع دل على‬
‫قلة األوالد و سرعة الموت فٌهم‬

‫و إذا كان سهم الولد ال ٌنظر إلى شًء من الكواكب دل على أن ذلك‬
‫المولود ال ٌزال حزٌنا على األوالد و على موت أول ولد ٌولد له و ربما‬
‫خرج من بطن أمه مٌتا‬

‫و إذا كان فً مقابلة سهم الولد أو تربٌعه سعد فاقض له بالولد‬

‫و فً تربٌعه أو مقابلته نحس دل على قلة األوالد و السرور بهم‬

‫* و إذا كانت الزهرة منحوسة من زحل و لم ٌنظر إلى سهم الولد من‬
‫األوتاد و كذا لم ٌنظر إلى المشتري دل على أن الولد ٌكون قلٌل الولد و‬
‫عاقر و سٌما إن نحس القمر مع ذلك‬

‫* و إذا كان المشتري و الزهرة و عطارد برٌا من النحوس و الرجوع و‬


‫اإلحتراق كان المولود كثٌر الولد‬

‫و إن كانوا منحوسٌن أو فً وبالهم أو فً هبوطهم أو تحت الشعاع لم ٌكن‬


‫للمولود من ولد و إن كان له مات‬

‫* و إن كان فً البرج الخامس سعد و رب البٌت بريء من النحوس و‬


‫العٌوب ٌنظر إلى وسط السماء مولود على كثرة األوالد و صالحهم‬

‫و إذا كان فً بٌت الولد نحس و رب بٌت الولد ساقطا عن األوتاد دل على‬
‫قلة الولد و سرعة موت من ٌكون منهم و أحسنها الوتد الرابع و السابع‬
‫* و إذا نحس النٌران من جمٌع الموالٌد و لم ٌنظر إلٌها السعود دل على‬
‫قلة األوالد و المال‬

‫*******************************‬

‫وقت الولد‬

‫*******************************‬

‫* أنظر فً وقت الولد من الكوكب الكثٌر الوالٌة من أدالء الولد‬

‫فإن كان مشرقا دل على األوالد فً الحداثة‬

‫و إن كان مؽربا دل على األوالد فً آخر العمر‬

‫و إن كان فً وسط السماء أو الحادي عشر دل على الولد فً الحداثة‬

‫و إن كان فً الثانً أو التاسع دل على األوالد فً وسط العمر‬

‫و إن كان فً الرابع أو السابع دل على األوالد فً آخر العمر بمشٌئة هللا‬


‫تعالى‬

‫* و كذلك إذا كان سهم الولد فً الطالع دل على الولد فً الحداثة‬


‫و إذا كان فً وسط السماء دل على الولد فً الشبٌبة‬

‫و إذا كان فً الرابع أو السابع دل على األوالد فً آخر العمر‬

‫* فإذا بلػ المشتري فً تحاوٌل السنٌن موضع سهم الولد أو نظر إلٌه من‬
‫تربٌع أو مقابلة دلت على األوالد فً ذلك الوقت‬

‫و كذلك الزهرة إذا بلؽت فً تحاوٌل السنٌن إلى موضع سهم الولد أو‬
‫نظرت إلٌه من تربٌع أو مقابلة دلت على األوالد فً ذلك الوقت‬

‫و المشتري أدل من الزهرة على األوالد فً تلك السنة‬

‫* و أنظر الولد من الكوكب المستولً على داللة أمر المولود واحدا كان أو‬
‫إثنٌن و مالءمته لصاحب الطالع و ما ٌسعد كل واحد منهما أو ٌنحسه فقل‬
‫فً ذلك على قدر ما تولى من اإلتفاق و اإلختالؾ و المنفعة و المضرة‬
‫بمشٌئة هللا تعالى‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت السادس ‪ :‬الخدم و العبٌد و الصحة‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم العبٌد ‪ٌ :‬ؤخذ من عطارد إلى القمر و ٌلقى من الطالع لٌال و نهارا‬

‫* أنظر فً أمر الخدم و العبٌد من المكان السادس و صاحبه و موضعه‬


‫من الفلك و ما كان فً السادس من السعود و النحوس و النٌرٌن و سهم‬
‫العبٌد‬

‫* و كٌؾ موضع عطارد الذي منه ٌعرؾ داللة العبٌد و الخدم فإن أصلح‬
‫األمور أن ٌكون عطارد شرقٌا فً الطالع أو وسط السماء متصال‬
‫بالمشتري فً برج ذي جسدٌن أو منقلب من رداءة حاله أو ٌكون راجعا أو‬
‫تحت الشعاع أو ٌكون متصال بالنحوس فً برج ثابت‬

‫* فإذا وجدت أحد النحسٌن فً المكان السادس أو الثانً عشر فاقض‬


‫للمولود بقلة العبٌد و الذرٌة و كثرة اإلؼتمام بهم‬
‫* و إذا كان صاحب السادس أو الثانً عشر سعٌدا نقٌا من النحوس مقارنا‬
‫لعطارد فً بعض األوتاد دل على كثرة عبٌد المولود و خدمه و كثرة‬
‫السرور و المنفعة‬

‫* و إذا كان صاحب السادس نحسا أو كوكبا مفسد الحال من الشمس و‬


‫الفلك دل على عظم الرداءة فً العبٌد و فسادهم‬

‫* و إن كان عطارد مقابال للسعود أو متصال بها برٌا من النحوس دل على‬


‫منفعة المولود بالعبٌد و سرورهم به‬

‫و إذا كان منحوسا أو ساقطا و السعود ؼٌر ناظرة إلٌه دل على سوء الحال‬
‫للمولود فً عبٌده و كثرة إؼتمامه بهم‬

‫* و إذا كان صاحبه فً موضع صالح أو نظرت إلٌه السعود و سقطت‬


‫عنه النحوس دل على كثرة العبٌد و سعادة المولود بهم‬

‫و إذا كانا منحوسٌن أو ساقطٌن دل على عظم الرزٌة فً العبٌد و سوء‬


‫الحال بهم‬

‫* و إذا كان الذنب فً المكان السادس دل على سوء الحال فٌهم و كثرة‬
‫اإلؼتمام و فساد قلوبهم‬

‫* و أنظر أقوى الكواكب فً أمر العبٌد من صاحب السادس و سهم العبٌد‬


‫و صاحبه و عطارد و الكوكب الذي ٌكون فً السادس واحدا كان أو إثنٌن‬
‫و مالءمته لصاحب الطالع و هل ٌسعده أو ٌنحسه فقل فً ذلك بقدر ما‬
‫ترى من اإلتفاق و اإلختالؾ و المنفعة و المضرة و إستعمل كثرة‬
‫الشهادات و أقواها حتى ال ٌخفى علٌك شًء‬
‫*******************************‬

‫األمراض‬

‫*******************************‬

‫* النظر فً أمر األمراض و أسبابها من السادس و صاحبه من السعود و‬


‫النحوس و القمر و صاحب بٌته فإن داللة فً األمراض فإن كان أكثرها‬
‫سعد أو الكثٌر الوالٌة مسعود أو هو مخالط لصاحب الطالع دل على سالمة‬
‫المولود و أكثر علته‬

‫و إن كان أكثرها نحوسا و الكثٌر الوالٌة منها منحوسا و هو مخالط‬


‫لصاحب الطالع دل على أن المولود كثٌر العلل سٌما إن كان فً األوتاد أو‬
‫ما ٌلً األوتاد‬

‫فإن كان األؼلب زحل أو كان األؼلب منها منحوسا بزحل دل على كثرة‬
‫العلل من النمل و الفالج و البواسٌر و اإلستسقاء و كل مرض بارد ٌابس‬
‫صعب العالج‬

‫فإن كان األؼلب فٌها المرٌخ أو كان األؼلب منحوسا بالمرٌخ دل على علل‬
‫حارة مثل الصفراء و الدم و حمٌات و برسام و قروح‬
‫* و إذا كان فً البرج السادس من الطالع و البرج السادس من القمر زحل‬
‫أو فً تربٌعه أو فً مقابلته دل على كثرة األمراض الباردة و سٌما إذا كان‬
‫فً برج رطب‬

‫* و إذا كان فً المكان السادس من الطالع أو البرج السادس من القمر‬


‫المرٌخ أو فً تربٌعه أو مقابلته المرٌخ دل للمولود على كثرة األمراض‬
‫الحارة السرٌعة التحلل و التلؾ‬

‫* و إذا كان القمر و صاحب بٌته منحوسٌن و فً البرج السادس نحس دل‬
‫على سقم المولود و كثرة أمراضه‬

‫و إذا كان القمر و صاحب بٌته سلٌمٌن من النحوس و لٌس فً السادس‬


‫نحس دل على سالمة المولود‬

‫* و إذا كان فً الطالع نحس سٌما المرٌخ فً موالٌد النهار و زحل فً‬
‫موالٌد اللٌل مقارن القمر و الشمس دل على ضعؾ البصر أو فساد فً‬
‫العٌن‬

‫* و إذا كان النٌران منحوسٌن أو على الذنب دال على ضعؾ البصر أو‬
‫فساد فً العٌن‬

‫* و إذا كان القمر مقارنا للنحس أو فً تربٌعه أو مقابلته و هو فً برج‬


‫رطب دل على أن أكثر األمراض من الرطوبة‬

‫و إذا كان مقارنا للشمس أو فً تربٌعها أو مقابلتها و هو فً برج ٌابس دل‬


‫على أن أكثر أمراض المولود من الحرارة كالدم و الٌبس‬

‫* و إذا كان الكوكب الذي ٌدل على المرض شرقٌا كان المرض أول العمر‬
‫و إذا كان فً وسط السماء كان المرض فً وسط العمر‬

‫و إذا كان الكوكب ؼربٌا كان المرض فً إنقضاء عمره و آخره‬

‫و إذا كان الكوكب فً وتد األرض كان المرض فً عند الموت‬

‫و بقدر قوة الكوكب فً نفسه و ضعفه ٌكون ذلك المرض‬

‫* سهم المرض و صاحبه إذا كانا برٌئٌن من النحوس دال على سالمة‬
‫المولود و صحة جسمه‬

‫و إن كانا منحوسٌن دال على السقم و كثرة األمراض سٌما إذا لم تشاهدهما‬
‫السعود‬

‫* صاحب الطالع للروح و الطالع للبدن و القمر أٌضا ٌدل على البدن و‬
‫صحته‬

‫فإن نحس رب الطالع و رب بٌت القمر سقم البدن و دخل الخوؾ و الجزع‬
‫و الفزع على الروح و النفس‬

‫و إن نحس القمر و الطالع و سلم اإلثنان اآلخران دخل الوجع البدن و سلم‬
‫النفس‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت السابع ‪ :‬التزوٌج‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم التزوٌج ‪ :‬من الشمس إلى القمر و ٌلقى من السابع‬

‫و قٌل ‪ :‬من الزهرة إلى السابع و ٌلقى من الطالع‬

‫* أنظر فً أمر التزوٌج من البرج السابع و صاحبه و ما فً السابع من‬


‫الكواكب و القمر و الزهرة و سهم التزوٌج و صاحبه فإن كن هذه األدالء‬
‫و الكثٌر الشهادات منها فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد بريء من النحوس و‬
‫الرجوع و اإلحتراق متصل بصاحب الطالع دل على تزوٌج المولود و‬
‫صالح مبانٌه‬

‫* و إذا إتصل صاحب السابع بصاحب الطالع دل على حرص النساء على‬
‫المولود و رؼبتهم فٌه‬
‫* و إذا كانت الزهرة مستقٌمة فً وتد أو ما ٌلً وتد أو أرباب مثلثاتها‬
‫شرقٌة و فً مواضع صالحة ؼٌر منحوسة دللن على تزوٌج المولود فً‬
‫حداثته و سعادته بالنساء‬

‫و إذا كانت الزهرة ساقطة و محترقة و أرباب مثلثاتها فً مواضع ردٌة و‬


‫ملتبسات بالنحوس دللن على تأخٌر زواج المولود و عطبه بسبب النساء‬

‫و إذا كانت الزهرة فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد نقٌة من النحوس و العٌوب‬


‫و أرباب مثلثاتها فً مواضع ردٌة دل موضع الزهرة على حسن التزوٌج‬
‫و موافقته و دل أرباب مثلثاتها على الفضٌحة و الرزٌة بسبب النساء‬

‫و إذا كانت الزهرة منحوسة أو ساقطة و أرباب مثلثاتها فً مواضع‬


‫صالحة دل موضع الزهرة على سوء التزوٌج و دل أرباب مثلثاتها على‬
‫المسرة و الصحبة بسبب النساء‬

‫و إذا كانت الزهرة فً موالٌد الرجال و النساء نقٌة من النحوس و العٌوب‬


‫فً مواضع صالحة دلت على التزوٌج الصالح النقً‬

‫و إذا كانت منحوسة فً موضع رديء دلت على التزوٌج الرديء الفاسد‬

‫و إذا كانت الزهرة فً برج منقلب دلت على قلة ثبات المولود على إمرأة‬
‫واحدة إذا كانت فً السرطان أو الجدي‬

‫و إذا كانت الزهرة فً مقابلة القمر أو تربٌعه دلت على المضرة فً‬
‫التزوٌج‬

‫و إذا كانت الزهرة فً برج ذا جسدٌن أو صورتٌن دلت على تزوٌج‬


‫المولود ؼٌر واحدة من النساء‬
‫و إذا كانت الزهرة فً بٌت المرٌخ و المرٌخ فً بٌت الزهرة دل على عدة‬
‫المولود و فضٌحته بسبب النساء‬

‫و إذا كانت الزهرة فً بٌت زحل و زحل فً بٌت الزهرة دل على أن‬
‫المولود ٌكون زاهدا فً النساء و رؼبته فً الذكور‬

‫و إذا كانت الزهرة فً بٌت عطارد و عطارد فً بٌت الزهرة دلت على‬
‫حب المولود للؽلمان و كراهٌة النساء‬

‫و إذا كانت الزهرة و عطارد فً بٌت زحل دل على حب المولود للؽلمان‬


‫و كراهٌة النساء‬

‫و إذا كان أحد النحسٌن فً السابع و الرابع فً موالٌد الرجال دلت على‬
‫موت النساء ٌدل على موت الرجال و قلة الثبات على واحدة‬

‫و إذا كانت الزهرة ؼربٌة مقارنة النحوس أو فً تربٌعها أو فً مقابلتها‬


‫دلت على سرعة موت النساء و هالكهن‬

‫* و النظر إلى سهم التزوٌج و صاحبه فإذا كانا فً األوتاد برٌئٌن من‬
‫النحوس و على نظر من السعود دال على تزوٌج المولود لذوات العفة و‬
‫الجمال و الكمال‬

‫و إذا كان السهم و صاحبه ساقطٌن مقارنٌن النحوس أو فً تربٌعهما دال‬


‫على تزوٌج المفاسد و المفتضحات ال سٌما إذا كان بؽٌر نظر السعود‬

‫و إذا كان رب سهم التزوٌج سعدا مستقٌم السٌر فً األوتاد أو ما ٌلً‬


‫األوتاد برٌا من النحوس دل على تزوٌج المولود ذوات الحسن و الجمال و‬
‫من ال عٌب فٌه‬
‫و إذا كان صاحب السهم نحسا أو ساقطا أو راجعا أو محترقا دل على‬
‫تزوٌج المولود ذوات العٌوب و من ال خٌر فٌه منهن‬

‫* و إذا كانت الزهرة ساقطة من الطالع مقارنة لزحل أو فً تربٌعه أو‬


‫مقابلته بؽٌر نظر من المشتري دل على قلة شهوة المولود للنساء‬

‫* و إذا لم ٌنظر صاحب السابع للسابع و صاحب بٌت القمر للقمر و‬


‫صاحب سهم التزوٌج إلى السهم و صاحب بٌت الزهرة إلى الزهرة دل‬
‫على قلة رؼبة المولود فً التزوٌج و زهده فً النساء و قلة رؼبته فٌهن‬

‫* و إذا كان أشرق زحل على الزهرة من البٌت العاشر أو مقابلته دل على‬
‫زهد المولود فً النساء‬

‫* و الزهرة إذا كانت مقارنة للمرٌخ أو فً تربٌعه أو مقابلته دل على فساد‬


‫نكاح المولود و فساده‬

‫* و إذا كانت الزهرة فً بٌوت المشتري أو على نظر منه فً موالٌد‬


‫الرجال أو النساء دلت على صالح التزوٌج و تمامه و دوام السرور فٌه‬

‫و إذا كانت الزهرة فً بٌوت المرٌخ أو على نظر منه دل على فساد‬
‫تزوٌج المولود و رداءته‬

‫* و إذا كانت الزهرة فً بٌوتها أو شرفها دلت على تزوٌج المولود ألهله‬
‫و قرابته و طبقته‬

‫و كذلك إذا كانت فً بٌت القمر أو شرفه‬


‫و إذا وجدت الزهرة فً بٌت المشتري دل على تزوٌج المولود إمرأة‬
‫شرٌفة و كذلك إذا كان المشتري فٌما ٌلٌها‬

‫و إذا كانت الزهرة فً بٌت زحل دلت على أن المولود ٌتزوج إمرأة شقٌة‬

‫و إذا وجدت الزهرة فً بٌت عطارد دلت على تزوٌج المولود إمرأة من‬
‫السفلة و السقاط و الخدم‬

‫و إذا وجدت الزهرة فً بٌت القمر دلت على أن المولود ٌتزوج من إمرأة‬
‫ؼٌر شاكلة و ال مرضٌة‬

‫و إذا كانت الزهرة فً بٌتها أو شرفها أو فً وتد برٌة من النحوس و‬


‫الرجوع و اإلحتراق دلت على شهوة التزوٌج و حسن الحال سٌما إن نظر‬
‫إلٌها المشتري‬

‫* و إذا كانت الزهرة شرقٌة دلت على جرأة المرأة على الرجل مع كثرة‬
‫الفرح و السرور‬

‫و إذا كانت الزهرة ؼربٌة أو فً هبوطها دلت على زهد المولود فً النساء‬
‫و سٌما إذا لم ٌنظر إلٌها المشتري‬

‫* و إذا كانت الزهرة راجعة دلت على عسر تزوٌج المولود للنساء و‬
‫تأخٌره‬

‫* و إذا كانت تحت شعاع الشمس دل على أن المولود ٌتزوج المرض و‬


‫أكثر تزوٌجه سرا خفٌا‬
‫*******************************‬

‫وقت التزوٌج‬

‫*******************************‬

‫* و إذا إنتهت السنة من طالع برج األصل إلى البرج السابع أو كان طالع‬
‫التحوٌل البرج السابع دل على أن المولود ٌتزوج فً تلك السنة بعٌنها‬

‫* و إذا كان البرج برجا منقلبا تزوج مرارا و إذا كان برجا ذا جسدٌن‬
‫ٌتزوج إمرأتٌن و إن كان ثابتا تزوج إمرأة واحدة‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت الثامن ‪ :‬أسباب الموت‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم الموت ‪ٌ :‬ؤخذ من القمر إلى درجة الثامن باللٌل و النهار و ٌلقى من‬
‫الطالع‬

‫* أنظر فً أسباب الموت و علله من الطالع و صاحبه و سهم الموت و‬


‫صاحبه و البرج الثامن و صاحبه و ما فٌه من السعود و النحوس و من‬
‫ٌنظر إلٌه من رب مثلثة وتد األرض األولى منها و من رب درجة الؽارب‬
‫و من البرج الثامن من القمر و صاحبه و الثامن من الشمس و صاحبه‬

‫فإن كان المبتز على هذه المواضع واحدا كان أو إثنٌن أو ثالثة سلٌما من‬
‫النحوس و الرجوع و اإلحتراق و سلم المكان الثامن من أن ٌكون أحد‬
‫النحسٌن فٌه أو فً تربٌعه أو فً مقابلته دل على سالمة المولود و حسن‬
‫منٌته‬
‫و إن كان المبتز على هذه المواضع منحوسا أو راجعا أو محترقا أو فً‬
‫هبوطه دل على سوء منٌته و شناعتها‬

‫و لكل كوكب داللة لٌست لؽٌره ‪:‬‬

‫فإن كان الؽالب على ذلك زحل أو شعاعه أو تدبٌره و هو ؼٌر منحوس دل‬
‫على الموت بأوجاع متطاولة من البرد و الرطوبة ‪ ,‬و إن كان زحل‬
‫منحوسا دل على الموت فً الثلج و المٌاه و الؽرق فً األنهار‬

‫و إن كان الؽالب على ذلك المشتري و هو سلٌم من النحوس دل على‬


‫الموت بأوجاع الرئة و نفث الدم و وجع الفؤاد و فساد الكبد من شرب‬
‫الخمر ‪ ,‬فإن كان منحوسا دل على الموت على أٌدي الملوك و بأمرهم و‬
‫على أٌدي أهل البلد‬

‫و إن كان الؽالب على ذلك المرٌخ و هو ؼٌر منحوس دل على أن الموت‬


‫بأوجاع حارة من الدم و موت الفجأة و كل وجع حار شدٌد محرق ‪ ,‬و إن‬
‫كان منحوسا دل على الموت بالحدٌد و النار و الحروب‬

‫و إن كان الؽالب فً ذلك الشمس بشعاعها و تدبٌرها و هً سلٌمة من‬


‫النحوس دل على الموت بأوجاع محرقة من األهل و القرابات و فً‬
‫الجماعات من الناس كلهم ‪ ,‬و إن كانت منحوسة دلت على الموت بأسباب‬
‫اآلباء و السلطان و القرابات و وجع الفؤاد و المعدة فً المواضع الكرٌهة‬
‫فً الزحام و الحمام‬
‫و إن كان الؽالب على ذلك الزهرة بشعاعها أو تدبٌرها و هً سلٌمة من‬
‫النحوس دلت على الموت بأوجاع البطن و البواسٌر ‪ ,‬و إن كانت منحوسة‬
‫دلت على الموت بأسباب النكاح و األدوٌة‬

‫و إن كان الؽالب على ذلك عطارد بشعاعه أو تدبٌره و هو سلٌم من‬


‫النحوس دل على الموت بأوجاع البرسام و المرة الصفراء و كل أوجاع‬
‫مختلفة و وجع األمعاء و الٌرقان‬

‫و إن كان الؽالب على ذلك القمر و هو منحوس دل على الموت بأوجاع‬


‫مختلفة بأسباب األطعمة و األشربة الردٌة و النكاح ‪ ,‬و إن كان منحوسا‬
‫دل على الموت بطبٌعة النحس الذي ٌنحسه‬

‫* إذا كانت والة الموت فً بٌوتها و أشرافها سلٌمة من النحوس دلت على‬
‫الموت فً البلد و الوطن و على حسن الحاالت‬

‫و إن كانت فً ؼٌر بٌوتها و ال فً أشرافها منحوسات دللن على الموت‬


‫فً الؽربة و شناعة الموت‬

‫فإن كن سواقط دللن على الموت فً اآلبار و المٌاه و المواضع القدٌمة‬

‫و إن كن راجعات دللن على الموت بالخناق و الزحام أو فً الحمامات‬

‫* و إذا كان القمر فً موالٌد اللٌل مقارنا للنحوس أو فً تربٌعها أو فً‬


‫مقابلتها دل على سوء مٌتة المولود و شناعتها‬

‫* و إذا كان المرٌخ فً البرج الثامن مفسدا لصاحب الثامن دل على موت‬
‫المولود بالعذاب و السجن‬
‫و كذلك إذا كان فً البرج الثامن من الشمس أو الثامن من القمر دل على‬
‫مثل ما دل علٌه مع الطالع‬

‫* و إذا كان المرٌخ مع الناس فً البرج الثامن كان موت المولود بالصلب‬

‫* و إذا كان عطارد مع الذنب فً البرج الثامن فإن موت المولود بالسم و‬
‫األدوٌة المسهلة‬

‫* و إذا فسدت مثلثة وتد األرض األولى دلت للمولود على سنة سوء‬

‫* و إذا فسدت درجة الؽارب و صاحبها دال للمولود على سنة السوء‬

‫* و كذلك إذا فسدت الشمس فً موالٌد النهار و القمر فً موالٌد اللٌل‬

‫* و إذا فسدت أدالء الموت فوق األرض دلت على الموت الظاهر‬
‫المشهور‬

‫و إذا فسدت تحت األرض دلت على الموت الخفً‬

‫* و إن كانت األدالء فً بروج األرضٌة كان الموت فً المكان و‬


‫المؽارات أو تحت الهدم‬

‫و إن كانت األدالء فً بروج الهوائٌة دلت على الموت على ظهور الدواب‬
‫أو على أٌدي الناس فً المواضع المرتفعة على األرض أو بالصلب‬

‫و إن كانت األدالء فً بروج النار دلت على الموت بالنار أو من آفات‬


‫السمائم‬

‫* و إن كان أحد السعدٌن فً الثامن أو مع صاحب الثامن دل على حسن‬


‫الموت‬
‫و كذلك إذا كان فً وتد األرض أو مع صاحب وتد األرض‬

‫* و إذا كان أحد النحسٌن فً الثامن أو مع صاحب الثامن دل على الموت‬


‫القبٌح‬

‫و كذلك إذا كان فً الرابع أو مع صاحب الرابع دل على الموت الشنٌع‬

‫فإن كان المرٌخ كان الموت بالحدٌد و النار اللذٌن هما من طبٌعته‬

‫و إن كان زحل كان الموت بالسم و الطعم‬


‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت التاسع ‪ :‬األسفار و الدٌن و الرؤٌا‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم السفر ‪ :‬من رب التاسع إلى درجة التاسع و ٌلقى من الطالع لٌال و‬
‫نهارا‬

‫* أنظر أمر األسفار إلى البرج التسع و صاحبه و الكوكب الذي ٌكون فً‬
‫البرج التاسع و المرٌخ و سهم السفر و صاحبه فإن كان أكثرها سعود أو‬
‫الكثٌر الوالٌة منها سعود أو إتصل بصاحب الطالع أو إتصل صاحب‬
‫الطالع به دل على أن األسفار كثٌرة المنافع‬

‫و إن كان أكثرها منحوسا و الكثٌر الوالٌة منها منحوسا و إتصل بصاحب‬


‫الطالع أو إتصل صاحب الطالع به دل على رداءة األسفار و فسادها‬
‫ثم أنظر إلى أكثرها شهادة و أقواها موضعا فإن كان فً بٌته و كان‬
‫األؼلب على الطالع إتصال و ممازجته و مشاكلتهدل على أن المولود‬
‫ٌكون كثٌر األسفار و النقلة‬

‫و إن لم ٌكن بٌنها إتصال و ال ممازجة و ال مشاكلة دل على ثبات المولود‬


‫فً بٌته و إٌثاره الدعة و الوطن‬

‫* و إذا كان المرٌخ فً أوتاد الطالع دل للمولود على األسفار و كثرة‬


‫اإلؼتراب‬

‫* و إذا كان القمر ال ٌنظر إلى صاحب بٌته دل على أن المولود ٌكون كثٌر‬
‫السعً فً طلب المعاش فً ؼٌر بلده و وطنه‬

‫* و أنظر إلى أرباب مثلثات المرٌخ أٌها كان أحسن حاال و أجود موضعا‬
‫دل على أن المولود ٌكون فً تلك السنٌن من سنٌه أحسن حاال فً المعاش‬
‫من األسفار‬

‫* و إذا كان صاحب التاسع منحوسا و كانت النحوس فً التاسع أو إتصلت‬


‫بصاحب الطالع أو إتصل صاحب الطالع بها دل على رداءة أسفار المولود‬
‫و قلة دٌنه و تناله بسبب األسفار مضرة و خسران و مشقة‬

‫* و أنظر إلى القمر فً الٌوم الثالث من المولد فإن كان متصال بالمرٌخ أو‬
‫كان فً بٌت المرٌخ أو حده بعد أن ٌكون المرٌخ ناظرا إلٌه دل على‬
‫الؽربة و كثرة األسفار‬

‫* و إذا كان صاحب الطالع مضادا للطالع و صاحب بٌت القمر مضاد‬
‫للقمر دل على أن المولود ٌكون عٌشه من ؼٌر بلده و وطنه‬
‫و كذلك إذا كان صاحب الطالع فً هبوطه‬

‫* و إذا كان صاحب بٌت الشمس مضادا للقمر كان المولود ذا أسفار‬

‫و إن كان سعدا إنتفع فً أسفاره‬

‫و إن كان نحسا له مضرة و رزاٌا‬

‫* و إذا كان القمر فً برج ثالث من الوتد أو متصال بعطارد و عطارد‬


‫منحوس بالمرٌخ نال المولود فً أسفاره ما ٌضره و ٌكرهه‬

‫* و إذا كان القمر أو صاحب بٌته فً وتد المؽرب دل على محبة المولود‬
‫لألسفار‬

‫* و كذلك صاحب الطالع فً التاسع أو صاحب التاسع فً الطالع ٌدل على‬


‫محمدة المولود لألسفار و كثرة تجوله و إنتقاله من بلد إلى بلد‬

‫* و إذا وجدت القمر فً الٌوم الثالث من المولد ٌتصل بسعد و ذلك السعد‬
‫فً موضع شرقً دل على إنتفاع المولود باألسفار و ربحه‬

‫و إذا إتصل بنحس شرقً أو ذلك النحس به دل على عطب المولود و‬


‫رداءة أسفاره‬

‫* و أنظر إلى المكان التاسع فإن كان فٌه سعد أو فً تربٌعه أو مقابلته دل‬
‫على شرؾ المولود باألسفار و إنتفاعه بها ال سٌما إذا كان صاحب الطالع‬
‫سعد أو على نظر السعود‬
‫و إن كان فً التاسع نحس أو فً تربٌعه أو مقابلته دل على رداءة األسفار‬
‫للمولود ؼٌر محٌطة بذلك السبب سٌما إذا كان صاحب التاسع نحسا أو‬
‫على نظر من النحوس‬

‫* و إذا كان صاحب التاسع فً الطالع أو فً وسط السماء دل على تزوٌج‬


‫المولود فً األسفار و الؽربة و كثرة فرحه و سروره‬

‫* و إن كان المشتري صاحب التاسع و هو فً الطالع أو فً وسط السماء‬


‫دل على إكتساب المولود الحمد و الثناء الجمٌل و الذكر الرفٌع فً أسفاره‬

‫و إن كانت الشمس صاحبة التاسع و هً فً الطالع أو فً وسط السماء‬


‫نال المولود فً سفره رٌاسة و سلطانا‬

‫و إن كان عطارد هو صاحب التاسع و هو فً الطالع أو فً وسط السماء‬


‫نال المولود حلما و علما و بعض أمور األشراؾ‬

‫و إن كان زحل صاحب التاسع و هو فً الطالع أو فً وسط السماء ٌنظر‬


‫إلى المشتري نال المولود فً سفره خٌرا و أصاب خٌرا من المٌاه و‬
‫األرضٌن و الحٌوان‬

‫و إن كان المرٌخ صاحب التاسع و هو فً الطالع أو فً وسط السماء‬


‫ٌنظر إلى المشتري نال المولود خٌرا فً األسفار من األساورة و أمراء‬
‫الجٌوش و األشراؾ و إنتفع بذلك‬

‫* و إن كان صاحب بٌت الشمس ال ٌنظر إلٌها و صاحب بٌت القمر ال‬
‫ٌنظر إلى القمر و صاحب الطالع ال ٌنظر إلى الطالع دل على أن المولود‬
‫ٌكون كثٌر األسفار و النقلة مع شدة العناء و العسر و النكد و الرزٌة فٌها‬
‫* و إذا كان المرٌخ فً المكان من الطالع أو التاسع دل على أن المولود‬
‫ٌكون كثٌر األسفار و العناء مع الرزٌة و الخوؾ‬

‫* و إذا كان سهم السفر مع المرٌخ و صاحب السهم مضادا لبٌته دل على‬
‫أن المولود ٌكون كثٌر األسفار و األمراض فٌها‬

‫و إذا كان سهم السفر فً األوتاد مقارنا لصاحب الطالع و القمر دل على‬
‫حب المولود لألسفار‬
‫*******************************‬

‫الدٌن و الرؤٌا‬

‫*******************************‬

‫سهم الدٌن ‪ٌ :‬ؤخذ من القمر إلى الشمس بالنهار و باللٌل مخالفا و ٌلقى من‬
‫الطالع‬

‫* أنظر فً أمر الدٌن و الرؤٌا إلى هذٌن البٌتٌن اللذٌن منهما ٌعرؾ الدٌن‬
‫و الرؤٌا و هما الثالث و التاسع فاعرؾ أي البٌوت هً و من فٌها و من‬
‫ٌنظر إلٌها من التثلٌث و التسدٌس و التربٌع و المقابلة و من صاحب البٌت‬
‫و الشرؾ و الحد و المثلثة و أٌن مواضعها من الفلك و من صاحب الدٌن‬
‫و إلى صاحب السهم فً برج منقلب أو ذي جسدٌن أو ثابت أو فً وتد أو‬
‫ما ٌلً وتد أو ساقطا أو صاحب شرقً و ؼربً و مستقٌم هو أو راجع و‬
‫تحت الشعاع أو هو خارج من الشعاع‬

‫* و إعلم أن لعطارد خاصٌة فً أمر الدٌن و الرؤٌا لٌست لؽٌره من‬


‫الكواكب و أنظر إلٌه و بما ٌمازج من الكواكب هً أكثر نصٌبا‬

‫و إعلم أنه إذا كان عطارد فً بٌت زحل أو على نظر منه دل على أن‬
‫المولود ذا نمور و تعمق مؤثر لألمر من ؼٌر فائدة كبٌر النظر و فٌما‬
‫ٌؽارب مؤثر له على أمر الدنٌا مبؽضا للهو و اللعب متواضعا صبورا‬
‫على الضٌق و العنؾ سٌما إذا كان السعدان ساقطان ال ٌنظران إلى الطالع‬

‫و إذا كان فً بٌت المشتري أو على نظر منه دل على أن المولود ٌكون‬
‫محمودا ذا دٌن مسعود‬

‫و إن كان فً بٌت المرٌخ أو على نظر منه دل على أن المولود ٌستحل‬


‫الدماء و الؽضب و الظلم رديء الدٌن مستخفا به ‪ ,‬فإن نظر إلٌه من تثلٌث‬
‫أو بتسدٌس دل على أن المولود ٌكون صانعا للكذب مزخرفا للباطل منقال‬
‫لألشٌاء التً لم تكن قط‬

‫و إن كان فً بٌت الشمس أو على نظر منها دل على أن المولود دٌنا‬


‫متواضعا أمٌنا عالما بالكتاب و السنة عابد هللا مؤثرا ألمره و شرائعه‬

‫و إن كان فً بٌت الزهرة أو على نظر منها دل على أن المولود ٌكون‬


‫سخً النفس كثٌر السرور مؤثرا اللذات و الطرب و اللهو مفرطا فٌه ‪ ,‬فإن‬
‫نظر إلٌه المرٌخ كان مستخفا بدٌنه‬

‫و إن كان فً بٌت القمر أو على نظر منه دل على أن المولود ٌكون نقٌا‬
‫محبا للذكر الجمٌل مشتهرا بذلك‬

‫إن كان هو الؽالب على ذلك دل على أن المولود ٌكون ذا علم و دٌن و‬
‫أدب عالم بكتب األنبٌاء و ؼٌرهم مذكورا بذلك سٌما إن نظر إلٌه المشتري‬
‫* و إن كان البرج التاسع برجا ذا جسدٌن دل على أن المولود ال ٌثبت‬
‫على دٌن واحد و ٌنقلب فً أدٌان شتى سٌما إذا كان المرٌخ ٌنظر إلى‬
‫المكان التاسع من الطالع‬

‫فإن كان البرج برجا منقلبا دل على أن المولود شاك فً األدٌان متحول من‬
‫دٌن إلى دٌن ال ٌثبت على دٌن واحد و ال ٌقؾ علٌه‬

‫و إن كان البرج التاسع برجا ثابتا و صاحبه فً برج ثابت دل على أن‬
‫المولود ٌكون ثابتا فً الدٌن و الرؤٌا و العمل به سٌما إن لم ٌنحس المرٌخ‬

‫* و من أفضل المواضع لصاحب الطالع التاسع و الثالث أن ٌكون فً‬


‫الطالع أو فً وسط السماء سالمٌن من النحوس فإنه إذا كان كذلك دل على‬
‫أن المولود ٌكون رئٌسا على نظرائه عاقال محبا لألدب طالبا للدٌن و‬
‫الصالح سٌما إن كان ذلك الكوكب المشتري أو نظر إلٌه‬

‫و إعلم أنه إذا كان كما وصفنا و هو مشرق دل على أن المولود ٌعلن دٌنه‬
‫و مذهبه‬

‫و إن كان مؽربا دل على أنه مسر بدٌنه و مذهبه‬

‫* و عطارد إذا كان مع القمر فً المكان التاسع فً بٌته أو بٌت القمر و‬


‫سهم الدٌن معهما دل على أن المولود ٌوحى إلٌه نافذا فً العلم و الحكمة‬
‫مفسرا لألحكام‬

‫و إن كان المشتري معهم أو نظر إلٌهم دل على أنه ٌكون صدوقا مقبوال‬
‫جٌد اللسان مستشارا فً األمور العظام‬
‫* و إن كان الرأس فً موالٌد اللٌل فً المكان الثالث و فً موالٌد النهار‬
‫فً المكان التاسع دل على أن المولود ٌكون متهوما من الدٌن إن نظر إلٌه‬
‫المشتري أو عطارد أو الشمس فإن نظروا جمٌعا كان أفضل‬

‫* و إن كان البٌت التاسع فً بٌت المشتري و فٌه القمر و المولود لٌلً‬


‫دلٌل أن المولود ٌكون سخٌا عالما مخبرا بالؽٌب و عن أشٌاء كثٌرة لم تكن‬

‫و كذلك إذا كان صاحب التاسع عطارد أو كان فً التاسع كوكب من شكله‬

‫* و إذا وجدت القمر فً الطالع و البرج على صور الناس دل على أن‬
‫المولود ٌكون مبؽضا سًء النٌة و السرٌرة فٌهم‬

‫* و إذا كان السهم بالنهار و زحل باللٌل أو فً وتد األرض دل على أن‬
‫المولود ٌكون مبؽضا ألهله و قرابته سًء الصنع إلى العامة‬

‫* سهم الدٌن إذا كان مع زحل دل على أن المولود ٌكون بحاثا فً الدٌن و‬
‫األشٌاء مثبتا فً األمور بطٌئا فٌها‬

‫و إذا كان مع المشتري فإنه ٌكون حسن الدٌن و القول و العمل‬

‫و إذا كان مع المرٌخ فإنه رديء الدٌن و السرٌرة‬

‫و إن كان مع الشمس و لم ٌكن تحت شعاعها فإنه ٌكون محبا للذكر عالما‬
‫باألمور‬

‫و إن كان مع الزهرة فإنه ٌكون محبا للهو و الطرب سهل الخلٌقة‬

‫و إن كان مع عطارد فإنه ٌكون له تجارة و علم بالكتاب و الحساب‬

‫و إذا كان مع القمر فإنه ٌكون متكبرا برا تقٌا متعبدا‬


‫* التاسع إذا كان بٌت المشتري أو شرؾ الشمس أو شرؾ الزهرة و‬
‫صاحب الشرؾ والً مثلثة النٌر الذي له النوبة و هو فً موضع صالح‬
‫من الفلك دل على أن المولود تكون معٌشته من الدٌن و ٌكون محمود الدٌن‬
‫مرضٌا عند العامة و الخاصة‬

‫* و إذا كان أحد السعدٌن فً المكان الثالث أو التاسع دل على أن المولود‬


‫بٌت الدٌن و العلوم‬

‫كذلك إن وجدت صاحبً هذٌن المكانٌن فً موضع جٌد من الفلك بريء‬


‫من النحوس دل على مثل ذلك األمر بعٌنه‬

‫* زحل إذا كان هو صاحبه دل على أن المولود ٌكون ذا شجون و علم‬


‫سٌما إن كان ٌنظر من السعود و لٌس براجع و ال تحت الشعاع‬

‫ألن الكوكب إذا كان راجعا دل على الكذب‬

‫و إذا كان تحت الشعاع دل على الخبث و الكسل و قلة النشاط‬

‫* و أنظر إلى البرج الثالث و التاسع و صاحبٌهما و سهم الدٌن و صاحبه‬


‫فإن سلمت من النحوس و السقوط فإن المولود ٌكون حسن الدٌن و الورع‬

‫و إن ٌكن منحوسات أو كانت النحوس فً المكان الثالث أو التاسع أو فً‬


‫تربٌعهما أو مقابلتهما دل على سوء مذهب المولود و رداءته فً دٌنه‬

‫* و إن كان القمر أو عطاردفً البرج الثالث أو التاسع و صاحب بٌتها‬


‫المشتري أو الزهرة و هً فً األوتاد دل على العز و الرٌاسة بسبب الدٌن‬

‫أو كان صاحب الثالث أو التاسع القمر‬


‫* فإذا أردت أن تعلم فً أي سنة ٌكون المولود أحسن حاال فأنظر إلى‬
‫أرباب مثلثات سهم الدٌن فأٌها كان أحسن حاال و أجود موضعا من الشمس‬
‫ففً ذلك الوقت ٌكون المولود حسن الذكر كثٌر الورع‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت العاشر ‪ :‬السلطان‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم السلطان ‪ٌ :‬ؤخذ باللٌل و النهار من زحل إلى القمر و ٌلقى من الطالع‬

‫أنظر إلى البٌت العاشر من الطالع و صاحبه و سهم السلطان و صاحبه و‬


‫الشمس فً موالٌد النهار و زحل فً موالٌد اللٌل فاعرؾ أكثرها والٌة‬
‫فالكثٌر الوالٌة منها إن كان بٌنه و بٌن صاحب الطالع إتصال أو مزاج أو‬
‫مشاكلة كان المولود ذا سلطان و أصاب منه و بأسبابه خٌرا‬

‫و إن لم ٌكن بٌنهما إتصال و ال مزاج و ال مشاكلة كان المولود بعٌدا من‬


‫السلطان قلٌل الحظ و اإلنتفاع به‬

‫* و أنظر فً أمر السلطان إلى صاحب الطالع و إلى صاحب وسط السماء‬
‫فإن تناظرا دل على الذكر و المنفعة و الجاه من السلطان‬
‫و إن كان صاحب الطالع هو المتصل بصاحب وسط السماء دل على أن‬
‫المولود ٌنتفع بالسلطان و ٌطلب ما فً ٌدٌه‬

‫و إن كان صاحب وسط السماء هو المتصل بصاحب الطالع دل على حاجة‬


‫السلطان إلٌه و صاحب المولود منه المنزلة الحسنة الرفٌعة‬

‫ثم أنظر إلى اإلتصال بٌنهما من األوتاد فإنه ٌدل على المنزلة العظٌمة و‬
‫العمل المذكور سٌما إن كان فً الطالع أو فً وسط السماء‬

‫فإن كان صاحب الطالع فً وتد و سقط صاحب العاشر دل على أن‬
‫المولود مذكور أو أن العمل على خسٌس ال قدر له‬

‫و إن كان صاحب وسط السماء فً وتد و صاحب الطالع ساقط دل على‬


‫عظم الشأن و شرؾ العمل ؼٌر أن المولود ٌكون مجهوال ال ٌعرؾ له قدر‬

‫فإن سقط صاحب الطالع و صاحب وسط السماء دل على حمق المولود و‬
‫قلة خٌره و خٌر عمله‬

‫و صاحب الطالع إذا كان فً وسط السماء دل على أن المولود من أهل‬


‫بٌت السلطان و مع أسبابه‬

‫و إذا كان صاحب الطالع فً تثلٌث صاحب وسط السماء أو تسدٌسه دل‬
‫على مودة بٌن المولود و السلطان‬

‫و إذا كان فً تربٌعه أو مقابلته لقً المولود من السلطان شدة أو أصابته‬


‫آفات كرٌهة‬
‫* فإن لم ٌكن بٌن صاحب الطالع و صاحب وسط السماء إتصال فأنظر إلى‬
‫صاحب الطالع و الشمس فإن إتصل صاحب الطالع بالشمس أو إتصلت‬
‫الشمس بصاحب الطالع دل على أن المولود ٌكون مرزوقا من السلطان‬
‫مخالطا للملوك و األشراؾ سٌما إن كان اإلتصال بٌنهما من المواضع‬
‫الجٌدة الصالحة‬

‫فإن كان اإلتصال من التربٌع أو المقابلة دل على مخالطة السلطان و على‬


‫أنه ٌدخل من أعماله و ٌصٌب األموال إال أنه ٌلقى منهم مع ذلك شدة‬

‫فإن كان اإلتصال من التثلٌث أو التسدٌس دل على موتهم و إصابة المال و‬


‫المنزلة عندهم‬

‫و إن كان صاحب الطالع مقارنا للشمس دل على أن المولود ٌكون عند‬


‫السلطان فً موضع السر و األمانة و ٌصٌب المنزلة عنده و مال السلطان‬
‫إلٌه و قبل منه قوله‬

‫* و أنظر إلى صاحب الطالع فإن كان من الكواكب العلوٌة و هو فً وسط‬


‫السماء متصل به دل على أن المولود ٌكون ممن ٌستعمل الناس و ٌخالط‬
‫الناس و األشراؾ و ٌكون كبعضهم‬

‫و إن كان صاحب الطالع من الكواكب السفلٌة و هو فً وسط السماء و‬


‫صاحب الطالع ٌتصل به دل على أن المولود ٌكون عامال للسلطان و من‬
‫هو فوقه‬

‫و إن إتصل هو بصاحب الطالع دل للمولود على مخالطة السلطان فإن قبله‬


‫أصاب من ذلك خٌرا و إن لم ٌقبله لم ٌنل منه كبٌر منفعة‬
‫* و أنظر لخطر السلطان و قدر المولود من الكوكب الذي ٌتصل به‬
‫صاحب الطالع فإن إتصل بكوكب فً شرفه دل على مخالطة الملوك و‬
‫األشراؾ‬

‫و إن إتصل بكوكب فً بٌته دل على مخالطة أهل البٌوتات و ذوي األقدار‬

‫و قل فً الحدود و المثلثات كذلك إال أنه دون البٌت و الشرؾ‬

‫*******************************‬

‫كثرة الشغل و قلة الفراغ‬

‫*******************************‬

‫* ثم أنظر إلى سهم العمل و صاحبه فإنت كان فً موضع صالح من‬
‫الطالع كل واحد منهما بريء من النحوس دل على كثرة إستعمال المولود‬
‫و قلة الفراغ‬

‫و كذلك إن كان صاحب الطالع و صاحب السهم فً األوتاد برٌئٌن من‬


‫النحوس دال على كثرة الشؽل و قلة الفراغ‬

‫و أنظر أٌضا فً اإلتصال فإن له داللة قوٌة إن كان ٌتصل بكوكب فً‬
‫شرفه دل على إرتفاع قدر المولود و عظم خطره السٌما إن كان ذلك‬
‫الكوكب فً وتد‬
‫و إن كان ٌتصل بكوكب فً بٌته كان األمر دون ذلك‬

‫و كذلك فقل فً الحد و المثلثة‬

‫و إن كان خالً السٌر دل على كثرة الفراغ للمولود و أنه ممن ٌحب‬
‫الصحاري و البراري فافهم‬

‫*******************************‬

‫صناعة المولود‬

‫*******************************‬

‫* إبدأ فً معرفة قدر المولود و تربٌته فً صناعته و كٌؾ إدارتها و‬


‫الخٌال فٌها ٌكون بحسب ما علٌها الكوكب الدال علٌها و السعادة فٌها‬

‫و إعلم أن الكوكب الذي ٌستدل به على الصناعات الكوكب الذي ٌكون فً‬
‫الطالع أو وسط السماء شرقٌا من الشمس أو ؼربٌا من القمر الذي ٌتصل‬
‫به القمر بعد فصوله من اإلجتماع فً موالٌد اإلجتماع و من سهم السعادة‬
‫فً موالٌد اللٌل و إتصال القمر أٌضا فً وقت الوالدة‬

‫* و الكواكب التً تدل على الصناعات ‪ :‬المرٌخ و الزهرة و عطارد‬


‫فإذا وجدت أحد هذه الكواكب الثالثة فً الطالع أو وسط السماء مشرقا و له‬
‫فٌه والٌة من الشمس و القمر دل على شرؾ الصناعة و فضلها و تقدمه‬
‫فٌها بقدر جوهر الكوكب الدال علٌها‬

‫فإن لم ٌكن كوكب من هذه فً الطالع أو وسط السماء و كان فً وتد‬


‫األرض أو الؽارب دل على دون التربٌة األولى التً ذكرت فً الصناعة‬
‫و على كثرة التكلؾ و الفراغ‬

‫فإن لم ٌكن أحد هذه الكواكب فاستدل على صناعة المولود من رب وسط‬
‫السماء إن كان المولود نهارٌا و إال فمن الكوكب الذي ٌتصل به القمر إن‬
‫كان المولد لٌلٌا سٌما إن كان له سهم السعادة والٌة‬

‫فإن لم ٌكن للقمر إتصال فمن الكوكب المنصرؾ عنه رب وحده الذي هو‬
‫فٌه و من سهم السعادة‬

‫و أٌهما كان أكبر شهادة و أقوى موضعا فهو الدلٌل على صناعة المولود‬

‫* و إن نظر عطارد إلى الكوكب الدال على الصناعة و ٌدل لصاحبه على‬
‫حسن الحال و البٌان فإن المولد ٌكون تاجرا عالما بالكتاب و الحساب كثٌر‬
‫األخذ و العطاء حسن الخلق فطٌنا زكٌا‬

‫فإن نظر إلٌه زحل نظر مودة دل للمولود على المعاش من الوكالة و‬
‫الزرع و عمارة األرضٌن‬

‫فإن نظر إلٌه المشتري كان المولود كاتبا عالما خطٌبا عند الملوك و‬
‫األشراؾ‬
‫و إن نظر إلٌه المرٌخ نظر مودة دل على أن المولود طبٌب أو ساحر أو‬
‫كاهن كثٌر المٌل و اإلحتٌال للناس‬

‫فإن نظرت إلٌه الشمس أو كان معها من ؼٌر أن ٌكون محترقا بها دل على‬
‫أن المولود ٌكون شرٌؾ الصناعة كثٌر األدب كاتبا للملوك أو ذو حظ‬
‫عندهم‬

‫فإن نظرت إلٌه الزهرة كان المولود ممن ٌخالط نساء الملوك و األشراؾ‬
‫و ٌحظى عندهن و جمع األموال و إكتسب الجاه‬

‫فإن نظر إلٌه القمر دل على الحكمة و الكمال و األدب و السعادة‬

‫* و إن نظر أحد النحسٌن إلى الكوكب الدال على الصناعة و هو فً‬


‫موضع قوة والئٌة دل على التعب و شدة النصب‬

‫* و إعلم أنه إذا إنتهت سنة من طالع األصل إلى وسط السماء و فٌه أحد‬
‫الكواكب التً تدل على الصناعة أحدثت للمولود صناعة فً تلك السنة‬
‫بقدر جوهر الكوكب‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت الحادي عشر ‪ :‬الشجاعة و األصدقاء‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم النجدة ‪ٌ :‬ؤخذ من زحل إلى القمر و باللٌل مخالفا و ٌلقى من الطالع‬

‫* أنظر إلى سهم النجدة أٌن هو من الفلك و أٌن ربه و من ٌنظر إلٌهما من‬
‫السعود و النحوس فإن كانا فً األوتاد سٌما بٌت المرٌخ أو الشمس أو‬
‫المشتري ٌنظر إلى المرٌخ دل على أن المولود ٌكون أسوارا‬

‫* و كذلك إذا كان القمر مع المرٌخ أو الشمس فً وتد ٌدل على أن المولود‬
‫ٌكون أسوارا‬

‫و كذلك إذا كانت الشمس و القمر مع المرٌخ و هما ٌنظران إلى السهم و‬
‫صاحبه من التثلٌث دل على أن المولود ٌكون أسوارا‬

‫* و إذا كان سهم السعادة مع المرٌخ و المشتري دل على أن المولود ٌكون‬


‫قائدا للجٌوش‬
‫* و إذا كان القمر فً وسط السماء و الشمس فً الطالع‬

‫أو القمر فً الطالع و الشمس فً وسط السماء دال على أن المولود ٌكون‬
‫شجاعا رئٌسا قائدا للجٌوش و ٌكون جرٌئا على سفك الدماء‬

‫* و كذلك إن كان الطالع برجا ذكرا أو الشمس و صاحب الطالع فً برج‬


‫ذكر و المرٌخ فً وتد دال على أن المولود ٌكون شجاعا جلٌدا نافذا محبا‬
‫إلراقة الدماء سٌما إن كان سهم الشجاعة مع المرٌخ فً المكان الثالث أو‬
‫التاسع دل على سفه المولود و قلة رحمته‬

‫* و أفضل ما ٌستعٌن به المولود فً األسوارٌة إن نظر المشتري إلى‬


‫المرٌخ نظر مودة فإن كان مع النظر بٌنهما قبول كان مثال فً األسوارٌة‬

‫* و إذا كان سهم السعادة مع زحل أو فً تربٌعه أو فً مقابلته دل على أن‬


‫المولود باردا على األسوارٌة و القمر رؤٌته ضعٌؾ فٌها‬

‫* و كذلك إن كان المرٌخ فً برج مائً دل على ضعؾ األسوارٌة‬

‫* و أشجع ما ٌكون المولود إذا كان المرٌخ فً وتد من أوتاد الطالع سٌما‬
‫فً الحمل و مثلثاته فإن كان كذلك دل على أن المولود ٌكون مبؽضا للناس‬
‫حرٌصا على هالكهم و إراقة دمائهم‬

‫و كذلك إن كان فً بٌت القمر دل على بؽض المولود للعامة و حرصه‬


‫على قتلهم‬

‫* و إذا كان المرٌخ مع عطارد و فً وتد و هما تحت الشعاع دال على أن‬
‫المولود ٌكون لصا قاطعا مشهورا فً البلدان بذلك‬
‫* و إذا كان المرٌخ فً أوتاد الطالع دل على أنه حظً سٌما إن كان سهم‬
‫الفروسٌة فً ؼٌر بٌت المرٌخ كان ؼٌر حظً من الفروسٌة و األسوارٌة‬

‫* و إن كان المرٌخ فً الطالع دل على فجور السائل و قلة الورع‬

‫*******************************‬

‫األصدقاء‬

‫*******************************‬

‫سهم األصدقاء ‪ٌ :‬ؤخذ من زحل إلى عطارد باللٌل و النهار و ٌلقى من‬
‫الطالع‬

‫* النظر فً أمر األصدقاء إلى البرج الحادي عشر و ربه و ما فً الحادي‬


‫عشر من الكواكب و الزهرة و سهم األصدقاء فإن كان أكثرها سعودا دل‬
‫على كثرة أصدقاء المولود و حظً بهم و سٌما إذا كان ٌتصل بصاحب‬
‫الطالع أو ٌتصل صاحب الطالع به‬

‫* و أنظر إلى البرج الحادي عشر فإن كانت فٌه السعود دل على كثرة‬
‫أصدقاء المولود و إخوانه و سعادتهم‬
‫و إن كانت فٌه النحوس أو فً تربٌعه أو مقابلته دل على قلة إخوان‬
‫المولود و أصدقائه و قلة خٌرهم‬

‫* و إذا كان المستولً على بٌت األصدقاء زحل دل على أن أكثر أصدقاء‬
‫المولود المشاٌخ و العبٌد و الخدم‬

‫فإن كان المستولً على بٌت األصدقاء المشتري دل على أن أكثر أصدقاء‬
‫المولود األشراؾ و أهل القدر و البٌوتات‬

‫و إن كان المستولً على بٌت األصدقاء المرٌخ دل على أن أكثر أصدقاء‬


‫المولود القواد و أصحاب السلطان‬

‫و إن كان المستولً على بٌت األصدقاء الشمس كان أكثر أصدقائه الملوك‬
‫و األشراؾ و العظماء و األمراء‬

‫و إن كان المستولً على بٌت األصدقاء عطارد كان أكثر أصدقائه الكتاب‬
‫و التجار و العلماء و أصحاب الجماعة‬

‫و إن كان المستولً على بٌت األصدقاء الزهرة كان أكثر أصدقائه النساء‬
‫و المؤنثٌن من الرجال‬

‫و إن كان المستولً على بٌت األصدقاء القمر كان أكثر أصدقائه العامة‬

‫و كذلك كل كوكب ٌدل على قدر جوهره و بقدر سعودته و نحوسته تكون‬
‫المنفعة و المنحسة بذلك فافهم‬
‫* و أنظر إلى صاحب الطالع و صاحب الحادي عشر و إتصال كل واحد‬
‫منهما بصاحبه و قبوله إٌاه و سعادته به و نحوسته به و موضعها من‬
‫البروج‬

‫فإنهما إذا كانا فً برج منقلب دال على قلة بقاء اإلخوان للمولود و سرعة‬
‫إنقضائهم‬

‫و إذا كانا فً برج مجسد دل على تطاولهم مدة و إنقطاعهم مدة‬

‫و إذا كانا فً بروج ثابتة دال على ثبات المولود و دوام العهد بٌنهما‬

‫و إذا نحس صاحب الطالع صاحب الحادي عشر لقً أصدقاء المولود منه‬
‫شرا عظٌما‬

‫و إذا نحس صاحب الحادي عشر صاحب الطالع لقً المولود من أصدقائه‬
‫شرا و بالءا‬

‫و إذا أسعد كل واحد منهما صاحبه سعد المولود و إخوانه و تواصلوا و‬


‫تساروا و أصفى كل واحد منهما لصاحبه‬

‫* و إذا لم ٌنظر صاحب البرج الحادي عشر إلى بٌته و لم تنظر الزهرة‬
‫إلى صاحب بٌتها و لم ٌنظر صاحب سهم األصدقاء إلى موضع السهم دال‬
‫على أن المولود ٌكون ممن ال ٌخالطه الناس و ال ٌأمن األصدقاء بل ٌكون‬
‫محبا للوحدة و اإلنفراد‬

‫* و إذا كان فً بٌت األصدقاء سعد حسن الحال دل على حسن حال‬
‫أصدقاء المولود‬
‫و إن كان فٌه نحس دل على سوء حالهم و فاقتهم‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫البٌت الثانً عشر ‪ :‬األعداء و الدواب‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫سهم األعداء ‪ٌ :‬ؤخذ من زحل إلى المرٌخ باللٌل و النهار و ٌلقى من‬
‫الطالع‬

‫* أنظر فً أمر األعداء من البرج الثانً عشر و صاحبه و ما فً الثانً‬


‫عشر من الكواكب و سهم األعداء و صاحبه و زحل‬

‫فإن كان أحد هؤالء نحسا أو منحوسا و هو ٌنظر إلى صاحب الطالع دل‬
‫على كثرة أعداء المولود و لقً منهم شدة‬
‫و إن كان أكثرهم والٌة سعدا أو مسعودا و هو ٌنظر إلى صاحب الطالع‬
‫دل على قلة األعداء و حسن سمعته فً الناس‬

‫* كذلك إذا كان صاحب الثانً عشر ال ٌنظر إلى صاحب الطالع دل على‬
‫قلة أعدائه‬

‫* و إذا كان فً بٌت األعداء سعد و له فً موضعه حظ دل على إصالح‬


‫أعداء المولود و سالمته منهم و إنجاده‬

‫و إن كان فٌه نحس دل على وبالهم‬

‫* فإن كان صاحب بٌت األعداء فً وتد أو ما ٌلً وتد و له فٌه حظ دل‬
‫على قوة األعداء و شرفهم‬

‫و إذا كا ساقطا أو فً ؼٌر بٌته أو تحت شعاع الشمس أو فً هبوطه دل‬


‫على فاقتهم و سوء حالهم‬

‫* و إذا كان فً بٌت األعداء أحد النحسٌن‬

‫أو كان صاحب بٌت األعداء منحوسا بأحد النحسٌن من المواضع‬


‫المكروهة دل على أن المولود ٌرى من أعدائه ما ٌحب‬

‫و إذا كان فٌه أحد النحسٌن أو إتصل صاحب الثانً عشر بأحدهما دل على‬
‫كثرة األعداء و ظفرهم به و شدتهم علٌه و طلبهم له‬

‫و إن كان فً مقابلة الشمس أو القمر أو فً الطالع كوكب دل للمولود على‬


‫كثرة األعداء و المناصبٌن‬
‫و إن كان نحسا دل على أن تلك العداوة تكون فً الشًء الحقٌر الذي ال‬
‫قدر له‬

‫و إن كان سعدا كانت تلك العداوة فً الشًء المذكور‬

‫*******************************‬

‫الدواب و المواشً‬

‫*******************************‬

‫* أنظر فً أمر الدواب و المواشً من البرج الثانً عشر و ربه و من‬


‫المرٌخ و موضعه من الفلك و حاله فً نفسه و التشرٌق و التؽرٌب و‬
‫اإلستقامة و الرجوع‬

‫* و إعلم أن أصلح األمور فً أمر الدواب أن ٌكون المرٌخ شرقٌا فً برج‬


‫ذي أربع قوائم سٌما فً برج الملوك فً الطالع أو وسط السماء أو الحادي‬
‫عشر فإن وجدته على هذه الصفة و نظر إلٌه المشتري و الشمس نظر‬
‫المودة دل على أن المولود ٌكون كثٌر الدواب و المواشً سٌما إذا كان‬
‫المرٌخ فً برج له فٌه مزاعمة‬
‫و إذا كان المرٌخ فً سهم السعادة دل على أن المولود ٌكون راؼبا فً‬
‫الخٌل و السالح و الصٌد سٌما إذا كان القمر معه و المرٌخ صاحب الطالع‬
‫أو صاحب اإلجتماع أو اإلستقبال الذي كان قبل الوالدة‬

‫* و إذا كان برج الثانً عشر برجا ذا أربع قوائم مقارنا لسعد أو على نظر‬
‫منه دل على أن المولود ٌنتفع بالدواب و المواشً و تكون عنده‬

‫* و إذا كان البرج الثانً عشر برجا ثابتا فٌه زحل أو فً تربٌعه أو فً‬
‫مقابلته دل على أن المولود تصٌبه البلٌة و الرزٌة و الحزن بأسباب الدواب‬
‫و المواشً إن كان ذلك البرج للمرٌخ أو المشتري فٌه حظ‬

‫* و إعلم أن المرٌخ إذا كان شرقٌا فً الحمل أو األسد أو القوس و هو‬


‫صاحب السادس أو الثانً عشر دل على كثرة دواب المولود من نحو‬
‫الخٌل و اإلبل و جملة البهائم و كبارها و سٌما إن نظر إلٌه المشتري‬

‫و إن كان فً الثور أو السنبلة أو الجدي دل على كثرة دواب المولود من‬


‫البقر و الؽنم‬

‫و كذلك سائر البروج سٌما إذا كان المرٌخ شرقٌا مقارنا للسعود أو على‬
‫نظر منها دل على المنفعة فً ذلك الصنؾ بقدر جواهرها‬

‫* إذا كان الطالع القوس أو بعض البروج الموافقة للدواب و كان صاحب‬
‫الطالع المرٌخ أو على نظر منه من المواضع المحمودة كان المولود محبا‬
‫للدواب جرٌا علٌها‬

‫و كذلك إذا كان القمر فً المواضع التً ذكرنا أن فٌها صاحب الطالع دل‬
‫على مثل ما دل علٌه صاحب الطالع‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫األحكام‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫فً األحكام أن تنظر إلى البٌوت اإلثنً عشر و ما فٌها من السعود و‬


‫النحوس من مقابلتها و تربٌعها زحل صاحب البٌت و موضعه من الفلك و‬
‫ما ٌمازج الكوكب و حال المنسوب إلى ذلك البٌت و موضعه و حال‬
‫صاحبه و موضعه من الفلك و ما ٌمازج الكوكب من الفلك على حسب ما‬
‫علٌه األدالء فً مواضعها من الفلك و البروج و التشرٌق و التؽرٌب و‬
‫اإلستقامة و الرجوع و ما ٌمازج من السعود و النحوس فإن وجدت أدالء‬
‫صنؾ من األصناؾ برٌئا من النحوس و العٌوب دلوا على سالمة ذلك‬
‫الصنؾ فإن كانت مع سالمتها من النحوس و العٌوب مسعودة دلت على‬
‫حسن الحال و الفضل الكبٌر فٌه سٌما إن كانت مع إمتزاجها بالسعود فً‬
‫مواضع صالحة من الفلك‬

‫و إن وجدت أدالء صنؾ من األصناؾ ملتبسة بالنحوس أو راجعة أو‬


‫محترقة أو فً هبوطها أو فً وبالها دلت على الرزٌة فً ذلك الصنؾ و‬
‫سٌما إن كانت مع ما ذكرت ساقطة فً المواضع الردٌة مقارنة للنحوس أو‬
‫مقابلتها‬

‫و إن كان صنؾ من األصناؾ ٌحتاج إلى معرفة القلة من الكثرة فقل فً‬
‫ذلك بحسب ما علٌه األدالء فً مواضعها و حلولها فً البروج الدالة على‬
‫القلة و الكثرة إن شاء هللا تعالى‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫دالالت الكواكب فً بٌوت بعضها البعض‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫زحل فً بٌوت الكواكب‬

‫*******************************‬

‫* زحل إذا كان فً بٌته و المولود نهارٌا دل للمولود على مصادقة‬


‫األشراؾ و العظماء و إتخاذ األموال و سٌما إن كان فً الطالع أو مع سهم‬
‫السعادة‬

‫زحل إذا كان فً بٌته و المولود لٌلً دل على الشقاء و طول العناء و كثرة‬
‫األسقام‬

‫* و إن كان فً بٌت المشتري و المولود نهاري دل للمولود على البهاء و‬


‫كثرة المال و الصدق و كثرة الخلطاء من األشراؾ و منبر الملوك و‬
‫العظماء و ربما دل على مثل األب‬
‫* و إذا كان فً بٌت المرٌخ دل على ؼلظ قلب المولود و قلة رحمته و‬
‫كثرة ؼضبه فً موضع ٌؽضب فٌه و ال ٌرتفع فً شًء من الخٌر و هو‬
‫فً الشراء ناجح‬

‫* و إذا كان فً بٌت الشمس فً موالٌد اللٌل دل على صالح المولود و‬


‫حسن حال األب و الزٌادة فً ماله‬

‫و إن كان نهارٌا دل على سقوط جاه المولود مع جاه األب‬

‫* و إذا كان فً بٌت الزهرة دل على فساد نساء المولود و حبه ذوات‬
‫المسكنة و السقم من النساء و من ال قدر لها منهن و ٌناله بسببهن مضرة و‬
‫مقالة فاحشة‬

‫* و إذا كان فً بٌت عطارد دل على تؽٌٌر المولود و شدة طلبه للعلم و‬
‫أسرار الكتب المخزونة و ٌناله بسبب ذلك مضرة و تصٌبه عاهة أو ثقل‬
‫فً لسانه و ٌكون سًء الخلق رديء السرٌرة محسودا ٌتقول علٌه ما لم‬
‫ٌفعل‬

‫* و إذا كان فً بٌت القمر دل على سقم المولود و كثرة علله و ٌكون‬
‫مفسدا لمال أمه فً حٌاتها‬
‫المشتري فً بٌوت الكواكب‬

‫*******************************‬

‫* المشتري إذا كان فً بٌت زحل دل على صعوبة المولود و ضٌق صدره‬
‫مع كثرة فوائده و إظهار الفقر و ٌكون عاجزا جبانا كثٌر الفكر فً‬
‫المكروه و الشر صبورا علٌه و ٌفعل أفعاال مستورة تصٌبه المضرة فً‬
‫جهات مختلفة‬

‫* المشتري إذا كان فً بٌت نفسه و المولود نهاري دل على أن المولود‬


‫ٌكون سعٌدا ؼنٌا عظٌم القدر عند الملوك و األشراؾ‬

‫و إذا كان لٌلٌا دل على دون ما وصفنا ممن ٌعٌش ٌوما بٌوم و ٌتحٌر على‬
‫أشٌاء تحدث و ٌخالط المتدٌنٌن و ٌكون من أئمة الدٌن‬

‫* المشتري إذا كان فً بٌت المرٌخ دل على أن المولود ٌحمد على عامة‬
‫ما ٌفعل من األعمال و ٌدور فً سعادته و ٌخالط القواد و الرؤساء‬

‫و إن كان المشتري فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد فً برج ذكر ٌكون ٌكون‬


‫المولود أمٌرا قائدا للجٌوش من عظم القدر مشهورا فً البالد‬

‫* المشتري إذا كان فً بٌت الشمس كان المولود عفٌفا عاقال مخالطا‬
‫للملوك و األمراء محمودا عندهم و عند العامة و الخاصة‬
‫فإن كان مع ذلك فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد سلٌما من النحوس كان‬
‫المولود كثٌر المال عظٌم السعادة ملكا أو نظٌر الملوك سٌما فً الموالٌد‬
‫النهارٌة‬

‫* المشتري إذا كان فً بٌت الزهرة و المولود نهاري دل على مخالطة‬


‫األشراؾ و ٌتزوج ذات القدر من النساء و ٌكثر سروره و فرحه بهن و‬
‫ٌنتفع بتلك األسباب و ٌنال خٌرا كثٌرا‬

‫و إن كان المولود لٌلٌا دل على الصالح و الدٌن و العفة و حضٌت بذلك‬


‫السبب و نالت منه خٌرا و فضال‬

‫* المشتري إذا كان فً بٌت عطارد دل على أن المولود ٌكون تاجرا و‬


‫قهرمانا كثٌر األخذ و العطاء بهما ٌحمد و ٌكثر ماله و ربما كان سلطان‬
‫قوم بالٌسٌر فٌكسب بذلك األموال و ٌتخذ أفضل الفضل بهمته و أمانته و‬
‫ورعه‬

‫* المشتري إذا كان فً بٌت القمر دل على سعادة المولود و كثرة ماله و‬
‫عظم قدره و ٌخالط الملوك و األشراؾ سٌما إذا كان فً األوتاد أو ما ٌلً‬
‫األوتاد فً موالٌد النهار‬

‫و إن كان المولود لٌلٌا كان من أئمة الدٌن عاقال فً أعماله مشهورا بذلك‬
‫فً بابه‬
‫المرٌخ فً بٌوت الكواكب‬

‫*******************************‬

‫* إذا كان المرٌخ فً بٌت زحل دل على أن المولود ٌكون حرما شٌطانا‬
‫متمما لكل عمل ٌبتدئه ؼٌر أنه متلؾ لمال أبوٌه و ٌدل على موت إخوته‬
‫األكابر قبله‬

‫* المرٌخ إذا كان فً بٌت المشتري دل على أن المولود شرٌؾ معظم بهً‬
‫مصادق للعظماء و األشراؾ‬

‫و إن كان المشتري ضد ذلك فً بٌت المرٌخ فً شكل صالح كان المولود‬


‫مثل قائد الجٌوش قاهر لمن عاداه‬

‫* المرٌخ إذا كان فً بٌته دل على أن المولود مذكور معظم ؼنً و ربما‬
‫كان من أصحاب الحٌل و الهندسة و ممن ٌنجح فً كل عمل ٌعمله سٌما‬
‫إن كان المولود لٌلٌا‬

‫فإن كان المولود نهارٌا دل على أن المولود ٌكون شرٌرا ظالما و تصٌبه‬
‫أوجاع خفٌة و السقوط من موضع عال إذا كان فً الحمل و لم تنظر إلٌه‬
‫السعود فأما إذا كان فً برج العقرب فدون ذلك‬

‫* المرٌخ إذا كان فً بٌت الشمس دل على هالك المولود و مع علة تصٌبه‬
‫فً جوفه و بصره سٌما وجع المعدة خاصة و ٌكون المولود ممن ٌعمل‬
‫أعمال عمره بالنار و تكون مٌتته فجأة أو ٌؤخذ فٌقتل أو ٌقتل أبوه أو‬
‫ٌموت فً ؼربة‬

‫* المرٌخ إذا كان فً بٌت الزهرة دل على أن المولود ٌكون زانٌا و ربما‬
‫زنا بنساء أهله و قربائه و ٌتزوج لبعض قربائها و ٌصٌب بسبب النساء‬
‫مضرة‬

‫فإن كان فً برج المٌزان أصابته آفة من النار و الحدٌد فً المواضع‬


‫الخفٌة فً جسده‬

‫و إن كان فً برج الثور دل على إتٌان جمٌع الفواحش‬

‫* المرٌخ إذا كان فً بٌت عطارد دل على أن المولود ذو عفة ؼٌر أنه‬
‫خبٌث السرٌرة و المذهب مع جرأة و تجارب باألمور و مع سوء عٌش و‬
‫قلة و أكثر كسبه من وجوه الشر و السرقة و قطع الطرق و منهم من ٌكون‬
‫كاتبا معلما بالٌونانٌة و تلمٌذا للكتاب و من ٌكتب كتب الزور و ٌفضل‬
‫نظراءه بالحكمة و العلل‬

‫* المرٌخ إذا كان فً بٌت القمر دل على أن المولود ٌكون خفٌؾ الحركات‬
‫كلها ذكٌا بطلب العلم عن أشٌاء ؼامضة و ٌكون جرٌا على األعمال الردٌة‬
‫و تصٌبه نكبات و علة فً جوؼه أو فً موضع خفً من جسده و تمرض‬
‫أمه و ٌطول بسببها و ٌموت فجأة و ٌكون مفسدا للمال الذي ٌكون ألمه إذا‬
‫كانت ذا مال‬
‫الشمس فً بٌوت الكواكب‬

‫*******************************‬

‫* الشمس إذا كانت فً بٌت زحل دلت على أن المولود ٌكون طٌب النفس‬
‫منجحا فً جمٌع األعمال كثٌر الضحك و اإلعجاب سٌما فً موالٌد النهار‬

‫فإن كان المولود لٌلٌا دل على سرعة ؼضبه و ملله لكل شًء و قلة صبره‬
‫على أمر واحد و كثرة تنقله‬

‫* الشمس إذا كانت فً بٌت المشتري دلت على أن المولود ٌكون قواما‬
‫ألمر دٌنه صالحا ؼٌر متوانً فٌها دل على حسن الزي و مخالطة‬
‫األشراؾ ؼٌر أنه ٌزنً بإمرأة أبٌه أو نساء بعض قرابته و أهله و طبقته‬

‫* الشمس إذا كانت فً بٌت المرٌخ دل على مرض و سقم المولود و أبٌه‬
‫فأما األب فٌموت مٌتة سوء و ٌكون بالمولود وجع المفاصل و الكبد إذا‬
‫كانت الشمس فً العقرب فً موالٌد النهار‬

‫و أما إذا كانت فً برج الحمل فإنها تدل على الشرؾ و السعادة عمره كله‬

‫و فً موالٌد اللٌل دون ذلك‬

‫* الشمس إذا كانت فً بٌتها فً موالٌد النهار فً األوتاد أو ما ٌلً األوتاد‬


‫دلت على أن المولود ٌكون ؼنٌا أمٌرا قوٌا و ٌكون ؼناؤه من مال ٌصٌبه‬
‫من ؼٌره و ٌكسب أمواال من جباٌات الخراج و الوالٌات‬
‫فأما فً موالٌد اللٌل فٌدل على ضعؾ عقل األب و ٌتم المولود و ٌستفٌد‬
‫فً ؼربة و ربما دل على سرعة األبوٌن‬

‫* الشمس إذا كانت فً بٌت الزهرة دل على أن المولود ٌكون عرافا و‬


‫ٌكشؾ له عن أمور مستورة و ٌكون مفسر األحالم و ٌعطى ما ٌحب من‬
‫بعض األمور و ٌكون صادق النٌة فً الخٌر كثٌر األسفار محبا لها خبٌث‬
‫المناكح‬

‫* الشمس إذا كانت فً بٌت عطارد دل على أن المولود ٌكون كثٌر‬


‫األحادٌث حسن األفعال و ربما كان منجما كبٌرا عند العبادة و السٌما فً‬
‫موالٌد النهار‬

‫فأما فً موالٌد اللٌل فإنه ٌدل على أن المولود ٌكون قلٌل المال رديء‬
‫األفعال مدرا فً صبائه فإذا أسن رزق ما لٌس بمذكور و عرضت له‬
‫أوجاع فً معدته أو فً موضع خفً من جسده و خالط الذٌن ٌعالجون أمر‬
‫الشٌاطٌن و الجن و المردة و العفارٌت‬
‫الزهرة فً بٌوت الكواكب‬

‫*******************************‬

‫* الزهرة إذا كانت فً بٌت زحل دل على أن المولود ٌجامع نساء حرام و‬
‫فواسق أو ٌقال فٌه السوء بسببهم بنساء لهن أزواج ؼٌر أنه منجح فً‬
‫األعمال بسٌط فٌها فً موالٌد النهار‬

‫فأما فً موالٌد اللٌل فإنه ٌدل على أنه كثٌر الزنا فاسد المناكح و ٌناله بذلك‬
‫النكاح خصومة فإذا كبر سنه ٌرسل بموت نسائه‬

‫* الزهرة إذا كانت فً بٌت المشتري دلت على الزٌادة فً قدر المولود و‬
‫كسوته و أهبته و ٌنتفع بأسباب النساء أو شًء من أعمال مؤنث من‬
‫األختان و األمهار أو من نساء األشراؾ من عمل ٌتولى لهن و ٌبؽضه‬
‫قومه‬

‫فإن كان المولد نهارا نقص من ذلك كله‬

‫* الزهرة إذا كانت فً بٌت المرٌخ دلت على أن المولود ٌناله مكروه و‬
‫خصومات و ٌلقى بسبب النساء شرا و ٌخالط اإلماء الفواجر و ٌعسر‬
‫تزوٌجه و ٌقع فً خصومات و عداوة و حسران و ربما دل على أن‬
‫المولود ٌقتل النساء بسبب الؽٌرة‬
‫* الزهرة إذا كانت فً بٌت الشمس دلت على أن المولود ؼٌر حظً فً‬
‫أمور النساء محبا للجواري الالتً فً أشٌاء الؽلمان و قوٌا على النكاح‬
‫حرٌصا على أمر النساء كثٌر المجامعة فً المواضع المكروهة‬

‫* و إذا كانت الزهرة فً بٌت نفسها دلت على أن المولود ٌكون كثٌر‬
‫السرور و ٌصادق نساء فواجر و ٌكثر لهوه و فرحه معهن و ٌنال فٌه‬
‫السرور‬

‫* الزهرة إذا كانت فً بٌت عطارد دلت على أن المولود ٌرى فً جمٌع‬
‫أحواله ما ٌحب و ٌخالط رؤساء المتدٌنٌن و ٌتولى أعمال النساء و القوم‬
‫المتدٌنٌن و ٌكون حرٌصا على الجماع و ٌحاول التصوٌر و النقوش و‬
‫زٌنة النساء و ما أشبه ذلك مما شاكله‬

‫* الزهرة إذا كانت فً بٌت القمر دلت على أن المولود حرٌص على‬
‫النكاح‬

‫* و جملة القول أن الزهرة إذا كانت فً البروج المنقلبة دلت على رداءة‬
‫المناكح و قلة الثبات على أمر واحد بمشٌئة هللا عز و جل‬
‫عطارد فً بٌوت الكواكب‬

‫*******************************‬

‫* إذا كان عطارد فً بٌت زحل دل على أن المولود ثقٌل اللسان مختلؾ‬
‫القول سًء الظن مخالطا للعلماء و المتدٌنٌن و معروؾ بالدٌانة منسوب‬
‫إلٌها‬

‫* عطارد إذا كان فً بٌت المشتري دل على أن المولود مخالطا للسالطٌن‬


‫و ٌدبر أمورهم و أمور جماعات من النساء و ربما كان عالما بالسنن و‬
‫القضاء‬

‫* عطارد إذا كان فً بٌت المرٌخ دل على أن المولود ٌدون الكتب الزور‬
‫و الحٌل و المكر و الكذب و ٌنال بذلك السبب مكروها‬

‫* عطارد إذا كان فً بٌت الشمس دل على الزٌادة فً العلم و الحلم و‬


‫إستخراج العلوم الؽامضة‬

‫* عطارد إذا كان فً بٌت الزهرة دل على أن المولود كثٌر األصدقاء و‬


‫اإلخوان و الفسق من أولً المالهً و الثناء و المروة و األخذ و العطاء و‬
‫كل عمل ٌعمل بالحكمة و ٌصادق ذوي األقدار‬

‫* عطارد إذا كان فً بٌت نفسه دل على أن المولود ٌكون سعٌدا ؼنٌا‬
‫عظٌم القدر عند الحكماء و الكتاب و األشراؾ سٌما إن كان نهارٌا‬

‫فإن كان لٌلٌا كان دون ذلك‬


‫* عطارد إذا كان فً بٌت القمر دل على أن المولود ٌكون كثٌر السفر و‬
‫الؽٌبة سرٌع الرضا حسن الثناء فاضال عند الناس مرفعا عندهم موقرا‬
‫معظما‬

‫القمر فً بٌوت الكواكب‬

‫*******************************‬

‫* إذا كان القمر فً بٌت زحل دل على أن المولود تصٌبه علة من الرٌح و‬
‫ٌقال فٌه السوء فإن كان ناقصا فً النور دل على علة من السعال و البرد‬
‫أو وجع الكلٌتٌن و أشد ذلك إذا كان المولد لٌلٌا‬

‫فإن كان المولد نهارٌا كان أهون‬

‫* القمر إذا كان فً بٌت المشتري ٌدل على أن المولود ٌكون رئٌسا فً‬
‫بٌت آبائه و ٌثنى علٌه ؼٌر أنه ٌجامع من ال تحل له من ذوات المحارم‬

‫* القمر إذا كان فً بٌت المرٌخ ٌدل على أنه ٌكون كثٌر الؽضب و الحدة‬
‫و الخصومة و ٌخالط الجند و اللصوص و األشرار من الناس‬

‫* القمر إذا كان فً بٌت الشمس ٌدل على أن المولود ٌكون كثٌر الفرح و‬
‫السرور و ٌخالط السالطٌن معروؾ و تعرض له علل فً رأسه و معدته‬
‫و أشد ذلك إذا كان القمر فً أول البرج أو آخره‬
‫* و القمر إذا كان فً بٌت الزهرة دل على أن المولود حرٌص على النساء‬
‫كثٌر الفرح من حسن المعٌشة معهن‬

‫* القمر إذا كان فً بٌت عطارد ٌدل على أن المولود ٌكون جٌد العٌش‬
‫حسن التمٌٌز عالما باألمور راؼبا فً أحداث النساء و صؽارهن‬

‫* القمر إذا كان فً بٌت نفسه ٌدل على أن المولود ٌكون كثٌر الفائدة حسن‬
‫القدر مخالطا للسالطٌن‬

‫و إن كان مقارنا للسعود أو متصال بها دل على صحة الجسم معتدال‬


‫صالحا‬

‫فإن كان مقارنا للنحوس أو متصال بها دل على أن المولود ٌكون كثٌر‬
‫األسقام و العلل‬

‫* و إذا كان المولد إجتماعٌا فاعرؾ درجة اإلجتماع و من ٌنظر إلٌها من‬
‫مزاعمٌها الخمسة التً هً رب البٌت و الشرؾ و الحد و المثلثة و الوجه‬
‫فأقربهم نظرا و أجودهم موضعا فاجعل درجة المولود القرب مثل درجة‬
‫الكوكب و تلقً البٌوت على مثل ذلك من الحساب‬

‫و إذا كان إمتالئٌا فاعرؾ درجة اإلمتالء و من ٌنظر إلٌها من المزاعمٌن‬


‫الخمسة فاتخذه دلٌال كما إتخذت الؽالب على درجة اإلجتماع و إجعل‬
‫درجة الوتد الؽارب مثل درجة الكوكب و أقم باقً البٌوت على مثل ذلك‬
‫الحساب بمشٌئة هللا تعالى و لطٌؾ تدبٌره إن شاء هللا تعالى‬
‫*******************************‬

‫*******************************‬

‫العنقاء للتنجٌم و الفلك‬

‫الشامل للتنجٌم والفلك‬

‫أنتهً منه ٌوم‬

‫السبت ‪ 06‬دجنبر ‪ 2116‬م ‪ 05‬سا ‪ 05‬د‬

‫ؼسان عبد الهادي‬

‫سورٌا طرطوس‬

‫نوفٌد خالد‬

‫سروٌتً خالد‬

‫خنٌفرة ‪ -‬المؽرب‬

‫*******************************‬

‫*******************************‬

You might also like