Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 18

‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫االمتحان الثالث‬
‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫َّ‬
‫النملــة تدخــر القــوت لفصــل الشــتاء‪ ،‬وهــى إذ ختــزن القــوت الــذى جمعتــه ترتكــه كمــا وجدتــه‪ ،‬فحبــة القمــح‬
‫تظــل حبــة قمــح وقطعــة الســكر تبقــى قطعــة ســكر‪ ،‬فــكل مــا علــى النملــة أن تؤديــه ىف هــذه الســبي�ل هــو أن‬
‫رصــا علــى مســتوى األرض‪ ،‬أو ِّ‬
‫تكومــه فــوق بعــض‪ ،‬ذلــك‬ ‫صاحلــا لطعامهــا‪ ،‬وترصــه ىف بيتهــا ًّ‬
‫ً‬ ‫جتمــع مــا تصادفــه‬
‫ً‬
‫جمعــه لكنــه ال يغـ ِّـر شــيئ�ا‪ ،‬وأمــا النحــل فأمــره‬
‫هــو النمــل ومــا يصنعــه ىف ختزيــن قوتــه‪ ،‬فهــو ماهــر كل املهــارة ىف ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫معاملــه الداخليــة‪ ،‬فتخرجــه ىف اخلليــة عســا‪ ،‬وعلى‬ ‫آخــر ألنــه مــا إن يمتــص مــن الزهــور رحيقهــا‪ ،‬حــى يديــر لهــا ِ‬
‫طريقــة النمــل‪ ،‬وطريقــة النحــل يكــون اإلنســان ىف جمــع معارفــه وعلومــه‪ :‬فتــارة يصنــع صنيــع النمــل‪ ،‬وطـ ً‬
‫ـورا‬
‫ُ‬
‫يــرى عليهــا طريقــة النحــل‪ ،‬وبــن الطريقتــن ختتلــف الشــعوب‪ ،‬وكذلــك ختتلــف العصــور‪ ،‬ولعلــك تلحــظ أن‬
‫عمليــة اجلمــع مشــركة ىف احلالتــن‪ ،‬لكــن بينمــا يوقــف عندهــا ىف احلالــة األوىل‪ ،‬يتخطاهــا املبــدع إىل مرحلــة‬
‫ُتبــى عليهــا ىف احلالــة الثانيـ�ة‪ ،‬فالنمــل والنحــل كالهمــا جيمــع مــواده‪ ،‬فأمــا النمــل فيخــزن مــا َّ‬
‫جتمــع كمــا هــو‪ ،‬أمــا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫النحــل فيصــر ممــا جمعــه شــيئ�ا جديــدا‪.‬‬
‫إن جميــع النهضــات الثقافيــة قــد تشــابهت ىف مراحــل الســر‪ :‬فخطــوة «نمليــة» جتمــع بهــا مــا قــد وصــل إىل‬
‫الدنيـ�ا مــن أمهــات احلقائــق‪ ،‬تتلوهــا خطــوة «حنليــة» يمتص فيهــا أصحــاب املواهب رحيــق املعــارف املجموعة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ال ليخزنوهــا ىف ذاكرتهــم لتبقــى علــى صورتهــا‪ ،‬بــل ليحولوهــا ىف معامــل املواهــب ً‬
‫إبداعــا جديــدا‪ ،‬أمــا ىف مراحــل‬
‫االنطفــاء والركــود فــإن الدارســن حيفظــون عــن ظهــر قلــب مــا يتلقونــه مــن مأثــورات األولــن ليخرجوهــا ىف‬
‫املناســبات املختلفــة تسـ ً‬
‫ـميعا فتخــرج وكأنهــا موميــاوات محنطــة خرجــت مــن توابيتهــا لتوضــع ىف املتاحــف‪،‬‬
‫ولنجعــل مثلنــا ذلــك املــد الثقــاىف الزاخــر ىف تاريــخ املســلمني‪ ،‬فلــم يكــد يمــى علــى ظهــور اإلســام مــا يزيــد‬
‫ً‬
‫قليــا علــى قــرن واحــد‪ ،‬اشــتغل فيــه العلمــاء باللغــة ومــا يتصــل بهــا مــن قواعــد وشــواهد حــى بــدأت حركــة‬
‫اجلمــع مــن مصــادر اآلخريــن‪ ،‬وأعــى حركــة الرتجمــة عــن اليوناني ـ�ة والفارســية والهنديــة‪ ،‬وأنشــأ المأمــون مــا‬
‫ُيســى ببيــت احلكمــة‪ ،‬حيــث جيتمــع القائمــون علــى الرتجمــة حتــت رعايــة اخلليفــة‪ ،‬ولــك أن تتخيــل نفســك‬
‫وقــد دخلــت بيــت احلكمــة ىف بغــداد‪ ،‬لــرى جماعــة املرتجمــن ُم َّ‬
‫نكبــة علــى صحائفهــا‪ ،‬تنقــل مــن لغــة أخــرى إىل‬
‫اللغــة العربيـ�ة‪ ،‬فهــل يســعك وأنــت تــرى هــؤالء يرتجمــون مــا يرتجمونــه‪ ،‬إال أن تــدرك مــن فــورك أن مــا تشــهد‬
‫ً‬
‫شــيئ�ا يشــبه جهــود النمــل ىف اجلمــع والتخزيــن‪ ،‬وأن تلــك المــادة املنقولــة إىل العربي ـ�ة لــن تكــون هــى الثقافــة‬
‫ُ‬
‫العربيـ�ة ولكــن الــذى ســيجعلها كذلــك رجــال آخــرون‪ ،‬يتلقــون تلــك املرتجمــات لريشــفوا رحيقهــا‪ ،‬ثــم يرجــوا مــا‬

‫‪34‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫قــد رشــفوه خلقــا جديــدا‪ ،‬هــو الــذى نشــر إليــه اليــوم إذا مــا حتدثنـ�ا عــن الــراث العــرىب وهــو ىف عــزه وذروة مجده‪،‬‬
‫وانتقــل مــن التاريــخ العــرىب إىل القــرن العاشــر (الرابــع الهجــرى) وخــذ مــن خزانــة الكتــب الــى عــاش أصحابهــا‬
‫ً‬
‫ىف ذلــك العهــد ثــم انظــر إىل محتواهــا‪ ،‬لــرى كيــف حتولــت األزهــار إىل عســل‪ ،‬فاقــرأ مثــا ألىب حيــان التوحيــدى‪،‬‬
‫جتــدك أمــام فكــر عــرىب جديــد‪ ،‬فــا هــو شــبي�ه بما قــد كان عنــد أســافه العــرب من فكــر‪ ،‬وال هو يشــبه كل الشــبه‬
‫مــا نقــل إىل العربي ـ�ة مــن مؤلفــات اليونــان‪ ،‬وليــس ذلــك املــذاق اجلديــد مقصـ ً‬
‫ـورا علــى رجــل أو رجلــن بــل هــو‬
‫طابــع شــامل لعصــر كامــل امتــد حقبــة طويلــة مــن الزمــان ىف املشــرق العــرىب‪ ،‬وىف املغــرب العــرىب علــى الســواء‪،‬‬
‫وىف تلــك احلقبــة الطويلــة ملعــت أســماء كالنجــوم الســاطعة‪ ،‬مــن فالســفة كالفــاراىب وابــن ســين�ا‪ ،‬وابــن رشــد‪،‬‬
‫وشــعراء احلكمــة كأىب العــاء املعــرى‪ ،‬ونقــاد مثــل‪ :‬عبــد القاهــر اجلرجاىن‪ ،‬وعلمــاء ىف الرياضــة والفلــك والكيمياء‬
‫والطــب‪ ،‬وغــر ذلــك مــن شــى جوانــب الفكــر واألدب‪.‬‬
‫وحنــن بعــد أن قضينـ�ا مائــة وثمانــن ً‬
‫عامــا‪ ،‬منــذ انفتحــت أبوابنـ�ا علــى أوروبــا‪ ،‬فبــدأت بذلــك االنفتــاح نهضتنـ�ا‬
‫احلديث ـ�ة‪ ،‬لــو اســتثنين�ا قلــة قليلــة ممــا أنتجنــاه خــال تلــك الفــرة لوجدنــا إنت�اجنــا أشــبه ىشء ببيــوت النمــل‪،‬‬
‫فهــو إنتـ�اج يمكــن أن يلخــص ىف هــذه الصيغــة‪ ،‬قــال أســافنا كــذا‪ ،‬وقــال الغــرب عن أســافه ومعاصريــه كيت‪،‬‬
‫ولــم تتبلــور لنــا بعــد وجهــة‪ ،‬إنــه ال بــأس ىف أن نصغــى بــآذان مرهفــة لمــا قالــه أســافنا‪ ،‬ولكــن البــأس كل البــأس‬
‫هــو ىف أن نقــف موقــف النمــل ىف اجلمــع والتخزيــن وكفــى‪ ،‬إذ يبقــى بعــد ذلــك دور النحــل ىف التمثيـ�ل والتحويــل‬
‫ليتـ�اح لنــا أن نقــول‪ :‬هــذا كتابنـ�ا بيميننـ�ا‪ ،‬وعلــى أساســه يكــون احلســاب‪ ،‬ولقــد حتقــق لنــا هــذا بالفعــل ىف كثــر‬
‫ً‬ ‫مــن اإلبــداع األدىب‪ ،‬وىف قليــل مــن الفــن‪ ،‬ولكنــه لــم يتحقــق ىف الفكــر بشــى جوانبـ�ه‪ ،‬ال كثـ ً‬
‫ـرا وال قليــا‪ ،‬اللهــم إال‬
‫من مقال الدكتور زكى جنيب محمود‬ ‫قطرات ال تطفئ ظمأ العصفور‪.‬‬

‫‪1-1‬حدد مما يلى داللة قول الكاتب «فحبة القمح تظل حبة قمح»‪:‬‬
‫( أ ) إظهار حب النمل للمحافظة على طعامها‪.‬‬
‫(ب) بي�ان عجز النمل عن حتويل هضم حبة القمح‪.‬‬
‫ً‬
‫(جـ) تمهيدا لبي�ان أن بعض الشعوب تسلك سلوك النمل ىف تعاملها مع مصادر العلم‪.‬‬
‫ً‬
‫( د ) تمهيدا للمقارنة بني النمل والنحل ىف تن�اول الغذاء‪.‬‬

‫‪2-2‬استنتج الوسيلة الىت اعتمد عليها الكاتب ىف توضيح أفكاره‪:‬‬


‫(ب) ضرب املثل وعقد املوازنة ‪.‬‬ ‫( أ ) حتليل القضية ثم الوصول بها إىل نتيجة‪ .‬‬
‫( د ) التأمل واالستنت�اج‪.‬‬ ‫(جـ) االعتماد على الرأى والدليل‪ .‬‬

‫‪35‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪3-3‬مزي من املوضوع كيف يتعامل الدارسون ىف مراحل الركود مع الرتاث ؟‬


‫ً‬
‫( أ )حيفظون عن ظهر قلب ما يتلقونه من مأثورات األولني ليخرجوها ىف املناسبات املختلفة تسميعا فتخرج‬
‫وكأنها مومياوات‪.‬‬
‫(ب) ينعزلون عن تراثهم واليعيشون واقعهم ويكون التخلف هو السائد‪.‬‬
‫(جـ) ال جيمعون ما قد وصل إىل الدني�ا من أمهات الكتب‪.‬‬
‫( د ) يدفعهم الركود إىل التخلى عن تراثهم ويلهثون خلف كل أجنىب‪.‬‬
‫‪4-4‬أى الشعوب يريد الكاتب أن يكون شعبه مثلها؟‬
‫( أ ) الشعوب الىت تشبه النمل شعوب تتصف بامليل إىل املشاركة االجتماعية‪.‬‬
‫(ب) الشعوب الىت تشبه النحل شعوب تميل إىل األعمال التقليدية‪.‬‬
‫(جـ) الشعوب الىت تشبه النحل شعوب تب�دع وتطور‪.‬‬
‫( د ) الشعوب الىت تشبه النمل هى شعوب تأخذ فقط والتعطى ماعندها‪.‬‬
‫‪5-5‬بني ‪ -‬من فهمك للموضوع ‪ -‬ماتتشابه فيه النهضات الثقافية كما يراها الكاتب‪:‬‬
‫(ب) تتشابه ىف موقفها من الرتاث‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) تتشابه ىف النت�اجئ‪ .‬‬
‫(جـ) تتشابه ىف مرحلة التجميع كما يفعل النمل‪ ( .‬د ) تتشابه ىف مرحلة اإلبداع كما يفعل النحل‪.‬‬
‫‪6-6‬يرى الكاتب أن عصر الرتجمة ىف زمن الدولة العباسية يشبه جهود‪:‬‬
‫(ب) النحل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) النمل‪ .‬‬
‫( د ) النمل ىف بدايتها والنحل ىف نت�اجئها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) النمل والنحل‪ .‬‬
‫‪7-7‬مزي الفكرة املناسبة للفقرة الثالثة من البدائل التالية‪:‬‬
‫( أ ) العرب وعصر االنفتاح على العلوم الغربي�ة‪( .‬ب) أثر العرب على احلضارة الغربي�ة‪.‬‬
‫( د ) حركة الرتجمة عن العلوم الغربي�ة‪.‬‬ ‫(جـ) العلماء العرب وعصر اإلبداع‪ .‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ثالثــة أيــام علــى شــاطئ البحر الفســيح املمتـ ِّـد‪ ،‬عشـ ُـتها ىف حزي ال يتعــدى ُ‬
‫حجمه الواحــد على املليون مــن امللليمرت‬ ‫ِ‬
‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كتابــا أهدانيـ�ه األســتاذ عبــد احلميــد غريــب الناشــر اســمه «ىف الهندســة‬ ‫املكعــب‪ .‬كنــت قــد اصطحبــت معــى‬
‫الوراثيـ�ة‪ ،‬صناعــة احليــاة ومــن حيكــم ىف البيوتكنولــوىج؟» وهــو ِمــن تأليــف العالمــة( إدوارد بوكســن)‪ ،‬وقــام‬
‫َ‬
‫برتجمتــه عالـ ٌـم مصــرى آخــر هــو الدكتــور أحمــد مســتجري األســتاذ بكليــة الزراعــة جامعــة القاهــرة‪ ،‬ترجمــة ‪ -‬ماذا‬
‫َّ‬
‫مؤلــف بهــا أصـ ًـا‪ ،‬ليــس هــذا ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫غريبـ�ا؛ فمــن‬ ‫مرتجمــا إىل العربيـ�ة‪ ،‬وكأنمــا هــو‬ ‫أقــول؟! ‪ -‬أروع كتــاب علــى قرأتــه‬
‫ُ‬
‫�ات لشــاعرنا الكبري املرحــوم صالح عبــد الصبور‬ ‫أول نظــرة ألقيتهــا علــى مقدمــة املرتجــم ووجدتــه يستشــهد بأبيـ ٍ‬
‫ُ‬
‫أحسســت أىن أمــام عالــم شــاعر‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وأقبلــت علــى الكتــاب كنــت قــد قــرأت بضــع مقــاالت متن�ا ِثــرة عــن ثــورة الهندســة الوراثي ـ�ة أو القــدرة الــى‬
‫َ‬
‫أحدثهــا التقـ ُ‬
‫ـدم الهائــل ىف هندســة الوراثــة‪ ،‬وذلــك ىف املالحــق العلميــة لبعــض اجلرائــد واملجــات األوروبي ـ�ة‬
‫َ ُ‬
‫وعرفــت أن اإلنســان بعدمــا انتهــى مــن تشــكيل‪ ،‬أو باألصــح إعــادة تشــكيل‪ ،‬المــادة أو اجلمــاد‬ ‫واألمريكيــة‪.‬‬
‫َ‬
‫املوجــود علــى ســطح األرض‪ ،‬بــدأ وبــذكاء خــارق َيسـ ُـر غـ ْـور الرتكيــب اخللــوى للكائن ـ�ات احليــة‪ ،‬ويفــك كثـ ً‬
‫ـرا‬ ‫ٍ‬
‫مــن الغمــوض املحيــط بمكونــات اخلليــة احليــة‪ ،‬وعلــى رأســها نــواة اخلليــة‪ ،‬أو «عقلهــا وجهازهــا العصــى‬
‫والتكاثــرى»‪ ،‬وبالــذات الكروموزومــات املوجــودة داخــل النــواة‪ ،‬واملســئولة عــن برمجــة الصفــات الوراثيـ�ة الــى‬
‫ًّ‬
‫حتمــل كل خصائــص الكائــن الــى‪ ،‬وإيصالهــا إىل األجيــال التاليــة مــن هــذا الكائــن‪ .‬قــراءات عامــة جــدا وعلــم‬
‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫جديــد غامــض‪ ،‬وجوائــز نوبــل تــرى علــى علمــاء الهندســة الوراثي ـ�ة بالــذات‪ ،‬إىل درجــة أىن بــدأت أشــعر أنــه إذا‬
‫املعتمــد علــى اســتغالل القــدرات اإللكرتونيـ�ة داخل الــذرات ىف الطبيعــة‪ ،‬فنحن ىف‬
‫ِ‬ ‫كنــا حنيــا ىف عصــر الكومبيوتــر‬
‫مجــال احليــاة وليــس ىف مجــال اجلمــاد‪ ،‬واألهــم حنيــا ىف عصــر الهندســة الوراثيـ�ة‪ ،‬بدايــة حتكــم اإلنســان وتغيريه‬
‫ىف تركيب ـ�ات اخلليــة احليــة ىف النب ـ�ات أو احليــوان أو حــى اإلنســان‪.‬‬
‫ولكــى لــم أكــن أعــرف علــى وجــه الدقــة مــاذا َ‬
‫فعــل هــؤالء العلمــاء‪ ،‬وكيــف يصلــون إىل التدخــل الدقيــق هــذا ىف‬
‫ُ َ‬ ‫ِّ‬
‫اجلزيئ�ات‬ ‫تركيــب الكروموزومــات‪ ،‬بــل حــى ىف الرتكيــب اجلزيــى‪ ،‬أى الوصــول إىل حــد بلــوغ التدخــل ىف تركيــب‬
‫ـاب علــى‬ ‫وبالــذات ُجـ َـزىء حامــض الـــ «د‪ .‬ن‪ .‬أ» الــذى ُت ْبــى منــه هــذه الكروموزومــات‪ .‬وقــد أجابــى هــذا الكتـ ُ‬

‫ـاب كهــذا الكتــاب طــوال األيــام الثالثــة‬‫تمامــا‪ُ .‬وأقســم أن ىل ســنوات وســنوات لــم َيشـ َـغل خيــاىل كتـ ٌ‬ ‫أردتــه ً‬ ‫ُ‬
‫مــا‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الــى قرأتــه فيهــا‪ ،‬وأنــا ألهــث وكأىن كنــت ىف حفــرة‪ ،‬وشــدىن مــا قــرأت إىل حيــث رحــت أرقــب الكــون والكائنـ�ات‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـوح غريــب غرابــة األحــام‪ ،‬نشــوة لــم أ ِح َّســها منــذ أن كان عمــرى أربعــة عشــر‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫وض‬ ‫ىف‬ ‫ـوة‬ ‫ـ‬ ‫رب‬ ‫ـوق‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـن‬
‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـاة‬ ‫واحليـ‬
‫َ‬ ‫عامــا‪ ،‬ووقــع ىف يــدى وأنــا طالــب ثانــوى كتـ ٌ‬ ‫ً‬
‫ـاب عــن الفلــك أو علــم األكــوان احلديــث الــذى أسســه( أينشــتني)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وجدتــه ىف الكتــاب‪ ،‬وذلــك الكــون الكبــر‪ ،‬نفـ َ‬
‫ـس انبهــارى بالكــون الصغــر الــذى وجدتــه ىف‬ ‫وبهــرت للكــون الــذى‬
‫ٌ‬ ‫كتــاب الهندســة الوراثيـ�ة؛ ذلــك أن هــذا الكــون الصغــر ليــس صغـ ً‬
‫ـرا باملــرة إنــه فعــا «كــون» آخــر‪ ،‬ولكنــه هــذه‬
‫َّ ً‬ ‫َ‬
‫مكونــا مــن جنــوم ومجـ َّـرات وأقمــار‪ ،‬ولكنــه مكـ َّـون مــن جزيئـ�ات «حيــة»‪ ،‬ومعــى أنهــا حيــة أنهــا قادرة‬ ‫املــرة ليــس‬
‫نفســها بنفســها‪ .‬واألهــم مــن هــذا هــو قدرتهــا علــى «فــك» كل مــا‬
‫علــى التوالــد واالندمــاج واالنقســام وصناعــة ِ‬
‫هــو غـ ُ‬
‫ـر ىح‪ ،‬وإعــادة تركيبـ�ه وترتيبـ�ه حبيــث يصبــح مــادة حيــة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ـزاول بهــا اخلليــة احليــة َصنعــة نفســها‪،‬‬ ‫َ َ‬
‫دلــج العلمــاء إىل هــذا الكــون ِليبهرهــم تلــك الدقــة الشــديدة الــى تـ ِ‬
‫ُ‬
‫والعمليات الغريب�ة الىت تقوم بها لتنقسم وتتكاثر ‪ ...‬إنه اإلعجاز املطلق‪.‬‬
‫انطباعات مستفز ة ‪ -‬يوسف إدريس‬ ‫‬

‫‪37‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪8-8‬استنتج من املوضوع شغف الكاتب من بواكري صباه بالكون وعلومه‪:‬‬


‫( أ ) انبهر بقراءة كتاب (آينشتني) عن الفلك وعلوم الكون وهو طالب باملرحلة الثانوية‪.‬‬
‫(ب) لم ينس ما قرأ ىف كتاب عن (الهندسة الوراثي�ة) الذى ترجمه الدكتور أحمد مستجري‪.‬‬
‫(جـ) كان الكاتب من أوائل الطالب الذين التحقوا بكلية العلوم‪.‬‬
‫( د ) األوىل والثالثة‪.‬‬

‫‪9-9‬املقصود بـ «مصطلح الهندسة الوراثي�ة» كما ترجم ىف هذا الكتاب (ىف الهندسة الوراثي�ة)‪:‬‬
‫(ب) التوازن اخللوى‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) الرتكيب اخللوى‪ .‬‬
‫( د ) جميع ماسبق‬ ‫ ‬
‫(جـ) صناعة احلياة‪ .‬‬

‫‪1010‬حدد مما يلى ما يؤكد حب الكاتب للرحالت والتنقل‪:‬‬


‫شتها ىف حزي ال يتعدى ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫حجمه الواحد على املليون من امللليمرت املكعب‪.‬‬ ‫( أ ) ثالثة أيام على شاطئ البحر الفسيح املمتد‪ِ ،‬ع‬
‫فعل هؤالء العلماء‪.‬‬ ‫(ب) ولكىن لم أكن أعرف على وجه الدقة ماذا َ‬
‫(جـ) َن ْشوة لم ُأح َّسها منذ أن كان عمرى أربعة عشر ً‬
‫عاما‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫( د ) ووقع ىف يدى وأنا طالب ثانوى ٌ‬
‫كتاب عن الفلك أو علم األكوان احلديث‪.‬‬

‫‪1111‬حدد عالقة علم احلواسيب بعلم الهندسة الوراثي�ة كما يراه الكاتب من البدائل التالية‪:‬‬
‫( أ ) العالقة بينهما عالقة طردية‪.‬‬
‫(ب) اعتماد الهندسة الوراثي�ة على القدرات اإللكرتوني�ة للحواسيب‪.‬‬
‫(جـ) سيطرة الهندسة الوراثي�ة على علم احلواسيب‪.‬‬
‫( د ) علم احلواسيب يساعد ىف دراسة وفهم التكاثر فقط داخل اخللية‪.‬‬

‫‪1212‬بني القيمة الداللية ملقولة «وجوائز نوبل ترتى على علماء الهندسة الوراثي�ة»‪:‬‬
‫( أ ) قيمة منجزات الهندسة الوراثي�ة واهتمام العلماء والدولة بها‪.‬‬
‫(ب) اهتمام الناس بمنجزات الهندسة الوراثي�ة‪.‬‬
‫(جـ) حب الكتاب لعلوم الهندسة الوراثي�ة‪.‬‬
‫( د ) حاجة البيئ�ة للتطوير باستخدام الهندسة الوراثي�ة‪.‬‬

‫‪1313‬مزي األسلوب الذى كتب به املوضوع مما يلى‪:‬‬


‫( د ) فلسفى‪.‬‬ ‫(جـ) علىم متأدب‪ .‬‬ ‫(ب) حوارى‪ .‬‬ ‫( أ ) أدىب‪ .‬‬

‫‪38‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫‪1414‬من كتاب األيام لطه حسني‪:‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫شعورا غامضا ولكنه قوى بأن هذا العلم ال حد له ‪ ،‬وبأن الناس قد ينفقون حياتهم كلها واليبلغون‬ ‫«وكان يشعر‬
‫منه إال أيسره‪ .‬وكان يريد أن ينفق حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكرث مايستطيع أن يبلغ‪.»..‬‬
‫‪ -‬وازن بني موقف الكاتب وبني طه حسني من حيث النظرة إىل العلم ىف بواكري الصبا‪:‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) أظهرت الفقرتان حب كليهما للعلم واإلقبال عليه‪.‬‬
‫(ب) أظهرت الفقرتان حب الكاتب للعلوم الكوني�ةفقط ‪ ،‬وحب طه حسني للعلوم االجتماعية‪.‬‬
‫(جـ) الكاتب يرى كرثة ما يقدم إليه من علوم وطه حسني يرى قلة مايقدم إليه من علوم‪.‬‬
‫( د ) الكاتب يقرأ ما حيب‪ ،‬وطه حسني كان يمل مايقدم إليه‪.‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫قال على محمود طه‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـاء‬
‫رائ ـــق احلس ــ ِـن مس ـــتفيض الضي ــ ِ‬ ‫ـاء‬
‫كان وج ـ ـ ــه ال ـ ـ ــرى كوج ـ ـ ـ ِـه الم ـ ـ ـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الـــــــأالء‬
‫ِ‬ ‫النـــــــور مشـــــــرق‬
‫ِ‬ ‫واضـــــــح‬ ‫ح ـ ـ ــن وىل ال ـ ـ ــدىج وأقب ـ ـ ــل فج ـ ـ ـ ٌـر‬

‫ـاء‬
‫ـال واإلحي ـ ـ ـ ِ‬
‫م ـ ـ ــن غري ـ ـ ــب اخلي ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـماء واألرض ُيه ــــدى‬ ‫يه ــــج ىف الس ـــ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـاء‬
‫ـود ون ـــ ِ‬
‫ُ‬
‫وش ــــدا الط ــــر ب ــــن ع ـــ ٍ‬ ‫صفق ــــت عن ــــده اخلمائ ـــ ُـل نش ــــوى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َم ْظ َه ٌ‬
‫العـــــــذراء‬
‫ِ‬ ‫الطبيعـــــــة‬
‫ِ‬ ‫قلـــــــب‬ ‫هـــــــز‬ ‫وســـــــحر‬ ‫يبهـــــــر العيـــــــون‬ ‫ـــــــر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ً‬
‫اإلغــــــــــــراء‬
‫ِ‬ ‫أنامــــــــــــل‬ ‫ــــــــــــه‬‫َّنمقت‬ ‫وج ــــا م ــــن بدائ ــــع الف ـــ ِّـن روض ــــا‬

‫أداء‬ ‫م ْن ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الربيـــــــع َّ‬


‫ُ‬
‫وحســــــــــن ِ‬
‫ِ‬ ‫قــــــــــة‬
‫ٍ‬ ‫ــــــــــه ىف ِد‬ ‫ِ‬ ‫الصنـــــــاع أوىف بن�انـــــــا‬ ‫مـــــــا‬

‫ـاء‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ن َســـــــق األرض زينـــــــ�ة وجالهـــــــا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ـمات م ـ ـ ــن وجه ـ ـ ـ ِـه الوض ـ ـ ـ ِ‬ ‫قس ـ ـ ـ ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ـاء‬ ‫ـض وصخ ــــرة عن ــــد م ـــ ِ‬ ‫عن ــــد غي ـــ ٍ‬ ‫روض‬ ‫ـدول عن ـ ـ ــد ٍ‬ ‫رب ـ ـ ــوة عن ـ ـ ــد ج ـ ـ ـ ٍ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫ازدهـــــــاء‬
‫ِ‬ ‫بالوجـــــــود أى‬
‫ِ‬ ‫وازدهـــــــى‬ ‫فزه ـ ـ ــا الفج ـ ـ ـ ُـر م ـ ـ ــا ب ـ ـ ــدا وجتل ـ ـ ــى‬

‫واء‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق ــــال ل ــــم ُت ْبــــ�د ىل الطبيع ـــ ُـة ً‬
‫ح ــــن أقبل ــــت مث ــــل ه ــــذا ال ــــر ِ‬ ‫يوم ــــا‬ ‫ِ‬

‫‪1515‬عالم تدل كلمة «اخلمائل» ىف البيت الثالث؟‬


‫(ب) اجلداول اجلارية‪.‬‬ ‫( أ ) الشجر الكثيف امللتف‪ .‬‬
‫( د ) احلدائق كثرية األزهار‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) األنهار الواسعة‪ .‬‬

‫‪39‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪1616‬استنتج من البيت الصفة الىت اتصف بها الفجر ىف البيت الثامن من البدائل التالية‪:‬‬
‫( أ ) يظهر الرواىب واحلدائق ىف أجمل زين�ة‪.‬‬
‫(ب) تتمايل األشجار ىف سعادة وتشدو الطيور ىف بهجة‪.‬‬
‫(جـ) يطلق اخليال للشعراء وحيرك الوجدان‪.‬‬
‫( د ) أشرق الكون ً‬
‫نورا بعد أن وىل ظالم الليل‪.‬‬
‫‪1717‬مزي نوع اخليال ىف البيت األول من البدائل التالية‪:‬‬
‫(ب) مجاز مرسل‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) استعارة تصرحيية‪ .‬‬
‫( د ) تشبي�ه ضمىن‪.‬‬ ‫ ‬
‫(جـ) تشبي�ه مفصل‪ .‬‬
‫‪1818‬ماذا أراد الشاعر بقوله‪:‬‬
‫أداء‬ ‫ْ ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫م ــــا الربي ـــ ُـع َّ‬
‫ِمنـــ ـ ـ ــه ىف ِدقـــــــ ـ ـ ـ ٍـة وحســ ـ ـ ـ ِـن ِ‬ ‫الصن ــــاع أوىف بنـــ ــــانا‬
‫( أ ) قدوم فصل الربيع الذى زين الطبيعة‪.‬‬
‫(ب) جمال مشهد الفجر ‪ -‬كما يراه الشاعر ‪ -‬أبهى من فعل الربيع‪.‬‬
‫ً‬
‫(جـ) الطبيعة تزداد حسنا بقدوم فصل الربيع‪.‬‬
‫( د ) الربا تبهر عقل الشاعر عند الفجر‪.‬‬

‫‪1919‬مزي التعليل املناسب الستخدام الشاعر لألسلوب اخلربى ىف األبي�ات‪:‬‬


‫( ب) للوصف والتقرير‪.‬‬ ‫( أ ) إلثارة املشاعر والعواطف‪ .‬‬
‫( د ) للنفى واحلصر‪.‬‬ ‫ ‬
‫(جـ) للتوكيد والقصر‪ .‬‬

‫‪2020‬مزي من البدائل التالية ما يقوم عليه البن�اء الفىن لألبي�ات‪:‬‬


‫(ب) تنوع مصادر املوسيقى‪.‬‬ ‫( أ ) امزتاج الفكر بالوجدان‪ .‬‬
‫( د ) رقة األلفاظ ومتانة النسيج اللغوى‪.‬‬ ‫(جـ) التنوع ىف الصور اخليالية‪ .‬‬

‫‪2121‬حدد سر اجلمال ىف قول الشاعر‪" :‬حني وىل الدىج"‪:‬‬


‫( أ ) تشخيص‪.‬‬
‫(ب) جتسيم‪.‬‬
‫(جـ) توضيح‪.‬‬
‫( د ) اإلجياز‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫‪2222‬قال محمود غنيم‪:‬‬


‫وعل ـ ـ ــى ش ـ ـ ــطآنها ألق ـ ـ ــى عص ـ ـ ــاه‬ ‫رب ـــض اجلي ـــش عل ـــى خ ـــط القن ـــاة‬
‫فل ــــذة ق ــــد نزعوه ــــا م ــــن حش ــــاه‬ ‫أيهـــــــا اجليـــــــش أعدهـــــــا للحـــــــى‬
‫وقال الشاعر محمد على حمد‪:‬‬ ‫ ‬
‫وارفع ــــى الس ــــد قم ــــة للوثــــ ــــوب‬ ‫عانق ـــى املج ـــد ياع ـــروس اجلن ـــوب‬
‫ً‬ ‫ارفع ــــى الس ــــد للش ــــعوب منـــ ـــ ً‬
‫ودلي ــــا عل ــــى انتص ــــار الش ــــعوب‬ ‫ـارا‬
‫‪ -‬استنتج الفكرة الىت تن�اولها الشاعران ىف األبي�ات السابقة‪:‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) الشعور بالغربة بني األهل واألحباب‪.‬‬
‫(ب) االهتمام بالقضايا القومية والوطني�ة‪.‬‬
‫(جـ) الدعوة للعودة إىل الوطن واألمل ىف الغد‪.‬‬
‫( د ) الدعوة إىل مواجهة اإلرهاب والتطرف‪.‬‬
‫‪ 2323‬قال أحمد محرم‪:‬‬
‫َ ً‬
‫ـب مــن ذى هوى ســبب�ا‬ ‫منيـ ً�ة لــم ُتصـ ْ‬‫ُأ ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أصابه ــــا خال ــــد منه ــــم وعكرم ــــة‬
‫ِ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ىف ه ْبــ َـو ٍة تزدهـــى األرمـــاح والقضبـــا‬ ‫فاســتنفرا اخليــل واألبطــال وانطلقــا‬
‫‪ -‬استنتج من خالل البيتني ماتمزي به الشاعر عن غريه من شعراء اإلحياء والبعث‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) االهتمام بالنضال الوطىن‪.‬‬ ‫( أ ) طوع الشعر للقصص امللحىم التاريىخ‪ .‬‬
‫( د ) اهتم ىف األبي�ات بشعر املناسبات واملحافل‪.‬‬ ‫(جـ) مال بالشعر إىل الذاتي�ة‪ .‬‬
‫‪2424‬قال الشاعر فاروق شوشة ىف قصيدته «مد البحر»‪:‬‬
‫جثــم احلزن علــى كل البيوت‬
‫وتــدىل من خيــوط العنكبوت‬
‫وجـــــــــــــــــه إنســـــــــــــــــان‬
‫‪ -‬مزي من البدائل التالية املدرسة الشعرية لألبي�ات‪:‬‬ ‫ ‬
‫( د ) أبولو‪.‬‬ ‫(جـ) املهجر‪ .‬‬ ‫(ب) الديوان‪ .‬‬ ‫( أ ) الواقعية‪ .‬‬
‫‪2525‬قال محمد إبراهيم أبوسنة من قصيدته «أسئلة األشجار»‪:‬‬
‫س ـــألتىن ىف اللي ـــل األش ـــجار‬
‫أن نلق ـــى أنفس ـــنا ىف التيـــ�ار‬
‫أن نتج ـــه إىل النه ـــر الق ـــادم‬

‫‪41‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪ -‬من السمات البارزة الىت توضحها األسطر الشعرية للشعر اجلديد‪:‬‬ ‫ ‬


‫( أ ) حرية اإلنسان ىف القرن العشرين بني الماديات والقيم العليا‪.‬‬
‫(ب) مناجاة الطبيعة ومزجها بالنفس‪.‬‬
‫(جـ) موقف اإلنسان من التاريخ‪.‬‬
‫( د ) احلنني إىل مواطن الذكريات‪.‬‬
‫‪2626‬يقول أحد النقاد‪:‬‬
‫«فــن ينقــد العــادات الســيئ�ة‪ ،‬والتقاليــد الضــارة‪ ،‬وينفــر ممــا هــو ضــار‪ ،‬ويرغــب ىف النافــع املفيــد‪ .‬ودور الكتاب‬
‫فيــه املشــاركة فيمــا يــدور حولهــم علــى طريقــة تقــوم علــى املالحظــة الدقيقــة‪ ،‬والعمــق والتأمــل فيمــا حييــط بهــم‪،‬‬
‫واالتــزان ىف احلكم»‪.‬‬
‫‪ -‬بني ما تقصده العبارة النقدية ىف إطار ما فهمت من معلومات وردت بها‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) املقال االجتماعى الذى يعالج مشكلة من املشاكل االجتماعية‪.‬‬
‫(ب) العمود الصحفى الذى يعرب عن انطباع وحديث شخىص‪.‬‬
‫(جـ) املقامة والىت تعد فن أدىب نرثى هو من أقدم الفنون األدبي�ة الىت ظهرت بعد اإلسالم‪.‬‬
‫( د ) اخلاطرة الىت تعد فن أدىب وتعبريى عن ما خيطر ىف القلب والعقل ً‬
‫معا‪.‬‬
‫‪2727‬قال إبراهيم عبد القادر المازىن‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وأزل حي ــــث ثب ــــت ع ــــر مصف ــــد‬ ‫وأمـــــــد للدنيـــــــ�ا يـــــــدا مبتـــــــورة‬
‫ِّ‬
‫‪ -‬بي السمة الىت برزت ىف هذا البيت من سمات مدرسة الديوان‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) غلبة اجلانب العقلى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) غلبة اجلانب البي�اىن‪ .‬‬
‫( د ) غلبة اجلانب الفلسفى‪.‬‬ ‫(جـ) طغيان اجلانب العاطفى‪ .‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫زماننـ�ا عاثــر احلــظ أو حنــن بــه عاثــرو احلــظ‪ .‬فأينمــا تــول وجهــك تســمع تنهــد شــكوى أو تــر جتهــم كــدر‪ .‬ولــن‬
‫خلقــا وأقــل ســعادة ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وأنســا مــن الزمــان‬ ‫تعــدم قائــا يقــول إن هــذا الزمــان أضيــق رزقــا وأنضــب حيــاء وأفســد‬
‫المــاىض‪ ،‬ويجــوز أن نكــون لزماننـ�ا ظاملــن‪ ،‬وأننـ�ا نتحامــل عليــه ال لعيــب اختــص بــه دون غــره مــن األزمنــة‪ ،‬ولكــن‬
‫ً‬ ‫تربمــا بقســاوة احليــاة وفـ ً‬
‫ً‬
‫ـرارا مــن جفــاف الواقــع وليــاذا بظــام المــاىض الــذى يشــبه ظــام املســتقبل بعــث أمــل‬
‫وطــب آالم‪ .‬ومهمــا يكــن مــن أمــر هــذا الســخط فمــا مــن شــك ىف أن جــال أفنــدى رغيــب كان علــى حــق ىف شــكواه‬
‫الــى يرددهــا بغــر انقطــاع‪ .‬كان مراجــع حســابات ىف وزارة املعــارف وىف السادســة واألربعــن مــن عمــره‪ ،‬قــد وســع‬
‫هللا لــه ىف إحــدى زينــى احليــاة الدنيـ�ا وقــر عليــه ىف األخــرى‪ ،‬فــرزق ســتة أبنـ�اء يســعون مــا بــن حجــر األم والســنة‬

‫‪42‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫الرابعــة الثانويــة‪ .‬وأمــا مرتب ـ�ه فســبعة عشــر ً‬


‫جنيهــا‪ ،‬فنــاء بأثقــال العيــش ومتاعــب احليــاة‪ ،‬وقصمــت ظهــره‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫املصاريــف املدرســية‪ .‬وكان كثـ ً‬
‫متربمــا حانقــا كلمــا آن موعــد قســط أو اقــرب موســم مــن املواســم‪:‬‬ ‫ـرا مــا يقــول‬
‫(رجــل مثلــى ‪ -‬أب لســتة ذكــور‪ ،‬اثنــن ىف املدرســة الثانويــة‪ ،‬واثنــن ىف املدرســة االبت�دائي ـ�ة‪ ،‬وواحــد ىف املدرســة‬
‫ً‬
‫األوليــة‪ ،‬وواحــد ىف البيــت‪ ،‬غــر زوجــة وأم‪ ،‬وال تــراه الــوزارة حقيقــا بإعفــاء واحــد مــن أبن�ائه مــن املصاريــف‪ ...‬فمىت‬
‫ًإذا جتــوز املجانيـ�ة؟!‪ . .‬وملــن جتــوز؟!)‪ .‬وكان كغالبيـ�ة أهــل هــذا البلــد ً‬
‫يائســا مــن العدالــة ً‬
‫قانطــا مــن اخلــر‪ ،‬يعتقــد‬
‫ً‬
‫اعتقــادا كاإليمــان الراســخ أنهمــا ال يصيبـ�ان إال املجدوديــن مــن ذوى القــرىب واألصهــار واألصدقــاء‪ ،‬فــرأى أن ليــس‬
‫أمامــه ســوى الكفــاح الشــاق‪ ،‬ومعانــاة الشــدة ً‬
‫عامــا بعــد عــام‪ ،‬والتصــر علــى مــرارة احليــاة‪.‬‬
‫ولبــث علــى حالــه ال يطمــع ىف رجــاء حــى تــوىل وزارة املعــارف معــاىل حامــد بــك شــامل‪ ،‬فطرق أذنيـ�ه اســم الوزير‬
‫اجلديــد‪ ،‬وجذبــت عيني ـ�ه صورتــه املنشــورة ىف الصحــف‪ ،‬فومــض ىف أفقــه املظلــم بــارق أمــل جديــد‪ ،‬وانتعشــت‬
‫نفســه برجــاء ال عهــد لــه بــه‪ ،‬وقــال لنفســه‪( :‬ينبغــى أن أقابلــه‪ ...‬وأن أشــكو إليــه‪ ...‬هــل يرفــض رجــاىئ؟‪ ...‬ال‬
‫يومــا إىل ســكرتري الوزيــر وكتــب حاجتــه علــى رقعــة ليوصلهــا إليــه‪ ،‬فمــى الشــاب بهــا وتركــه ىف‬ ‫أظــن)‪ ،‬وقصــد ً‬
‫ًّ‬ ‫حالــة مــن اإلشــفاق ال توصــف؛ وعــاد مسـ ً‬
‫ـرعا يقــول جلــال أفنــدى‪( :‬معاىل الباشــا مشــغول جــدا اليــوم فلتتفضل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫باملــىء ضــى الغــد)‪ ،‬فعــاد إىل حجرتــه مسـ ً‬
‫متألمــا‪ ،‬وكان ألــف طــوال مــدة خدمتــه خيــاء الرؤســاء‬ ‫ـرعا واجــدا‬
‫وانتهــار املديريــن‪ ،‬ولكــن انشــغال الوزيــر آملــه أكــر مــن أى ىشء‪ ،‬وجعــل يتســاءل‪ :‬تــرى هــل يذكــرىن؟‪ ...‬ولــم يكــن‬
‫ً‬
‫ىشء‪ ،‬ليصــده عــن هــذا البــاب‪ ،‬فذهــب ضــى الغــد كمــا قــال لــه الســكرتري وانتظــر طويــا حــى قــال لــه الشــاب‪:‬‬
‫ـرعا خافــق الفــؤاد‪ ،‬وفتح له الباب املحــروس فاجتــازه إىل احلجرة ذات الســجاجيد والزخارف‪،‬‬ ‫(تفضــل)‪ ،‬فقــام مسـ ً‬
‫ونظــر إىل صــدر املــكان فــرأى معــاىل الباشــا كمــا يدعونــه يطالــع ىف ىشء بــن يديــه‪ ،‬فلمــا أن شــعر بوجــوده رفــع إليــه‬
‫عينيـ�ه ومــد لــه يــده وعلــى فمــه شــبه ابتســامة وقــال‪:‬‬
‫‪ -‬أهو أنت!‪ ..‬لقد اشتب�ه على االسم‪ ...‬أو ما تزال ًّ‬
‫حيا؟‬
‫فسر جالل للمداعبة األخرية واطمأنت نفسه وقال خبضوع وإجالل‪:‬‬
‫‪ -‬نعم يا صاحب املعاىل ما أزال أكابد حظى ىف الدني�ا‪.‬‬
‫ً‬
‫فنظر إليه نظرة استفهام‪ ،‬ومال إىل الوراء قليل وهو يتمتم‪( :‬أفندم)‪ ،‬فقال جالل‪:‬‬
‫‪ -‬يــا معــاىل الباشــا قصــدت إىل معاليــك ألشــكو إليــك مــا أشــكوه من عنــت الدهر وشــقاء األيــام‪ .‬ىل أســرة كبرية‬
‫ً‬
‫طامعــا ىف عــاوة أو درجــة‪ ،‬ولكــى أضــرع إىل معاليكــم أن تعفــى ابنــن ىل ىف‬ ‫وأبنـ�اء كثــرون ومرتــى صغــر‪ ،‬ولســت‬
‫مدرســة شــرا الثانويــة مــن املصروفات‪.‬‬
‫معا؟!‬‫‪ -‬االثنني ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -‬نعــم يــا معــاىل الوزيــر؛ إن آمــاىل مشــرقة بمعاليكــم‪ ،‬لقــد جــاورت معاليكــم عهــدا طويــا مــن ســى الدراســة‪،‬‬
‫ً‬
‫جميعــا‪ ،‬خاصــة إذا علمتــم أن ىل غريهمــا‬ ‫وينبغــى ملــن حظــى بــذاك اجلــوار أن يربــو حظــه علــى حظــوظ النــاس‬
‫أربعــة آخريــن‪ ،‬فقــال لــه الوزيــر باقتضــاب‪:‬‬
‫‪ -‬قدم ىل مذكرة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫ً‬
‫التماســا أعــده لهــذه الســاعة وقدمــه إىل الوزيــر‪ ،‬فجــرت عليــه‬ ‫ً‬
‫محتاطــا لذلــك‪ ،‬فأخــرج مــن جيبـ�ه‬ ‫وكان الرجــل‬
‫عينـ�اه بســرعة‪ ،‬ثــم أمســك قلمــه ووقــع عليــه بكلمــة‪ ،‬وقــال للرجــل‪:‬‬
‫‪ -‬اطمنئ‪...‬‬
‫مغتبطــا مثلــج الصــدر‪ .‬ولكنــه مــا‬‫ً‬ ‫فاحنــى جــال أفنــدى حتيــة‪ ،‬فتكــرم اآلخــر بمــد يــده لــه‪ ،‬ثــم غــادر احلجــرة‬
‫متعجبــا‪ :‬لــم يتغــر (حامــد شــامل) ألبت ـ�ة‪ ،‬وال تقــدم بــه العمــر‪،‬‬‫ً‬ ‫كاد يعــود إىل مكتب ـ�ه بالــوزارة‪ ،‬حــى قــال لنفســه‬
‫وكأنــه ىف ريعــان الشــباب‪ ...‬هــل يصــدق إنســان أن كلين ـ�ا ابــن خمــس وأربعــن؟‪ ...‬تــاهلل إىن ألبــدو لعــن الناظــر‬
‫ىف ســن والــده!‪ ...‬وقــى وقتــه يفكــر ىف الوزيــر‪ ،‬ىف حاضــره وماضيــه‪ ،‬وىف صلتــه القديمــة بــه‪ ...‬ثــم اضطجــع بعــد‬
‫تن ـ�اول غدائــه ىف بيت ـ�ه‪ ،‬واستســلم إىل أحــام الذكريــات‪ ...‬فألــوت بــه إىل عهــود المــاىض املنطــوى‪ ...‬إىل الوقــت‬
‫الــذى كان جيلــس فيــه إىل يســار التلميــذ (حامــد شــامل) علــى مقعــد واحــد‪ ،‬ال يــكاد يفــرق بينهمــا فــارق جوهــرى‪...‬‬
‫وكان التلميــذ (حامــد شــامل) يلفــت األنظــار إليــه ببيـ�اض بشــرته واحمــرار شــعره‪ ،‬وبمالزمــة عبــد متهــدم طويــل‬
‫يرتــدى بدلــة ســوداء لــه ىف الطريــق إىل املدرســة وىف طريــق العــودة‪ ،‬يتبعــه كالظــل إذا مــى‪ ،‬ويطمــن إىل مكانــه إىل‬
‫جانــب حــوذى العربــة إذا ركــب‪ ،‬ولذلــك كان حيلــو لرفاقــه أن يداعبــوه فدعــوه (حامــد أغــا)‪ ،‬علــى أنــه عجــب غايــة‬
‫العجــب كيــف كانــت املنافســة حتتــد بينـ�ه وبــن وزيــر اليــوم وتلميــذ األمــس كأنهمــا أخــوا حــظ واحــد‪ ...‬واألعجب‬
‫معــا وراء تلــك العاطفــة ‪ -‬الــى تهيــج اجلــد والنشــاط وال تتســاىم عــن املــرارة واأللــم ‪ -‬منــذ‬ ‫مــن هــذا أنهمــا جريــا ً‬
‫أول عهــد جتاورهمــا؛ وكانــا ىف كفاحهمــا كأنهمــا يعيشــان منفرديــن ىف فصــل واحــد‪ ،‬فكانــت الغايــة الىت يهــدف إليها‬
‫كل منهمــا أن يتفــوق علــى قرينـ�ه بغــر مبــاالة اآلخريــن‪ .‬وعلــى الرغــم مــن اســتعانة حامــد بالــدروس اخلصوصيــة‬
‫ً‬
‫يتلقاهــا علــى أنبـ�ه مــدرىس املدرســة‪ ،‬فقــد كانــت الغلبــة بينهمــا ســجال‪ ،‬وكانــت كفــة جــال الراجحــة‪ ...‬وكانــا ىف‬
‫ملعــب كــرة القــدم مثلهمــا ىف الفصــل ال يرحيــان وال يســرحيان‪ .‬وكان كالهمــا يزعــم أنــه أحــق مــن صاحبــه بقلــب‬
‫الدفــاع‪ .‬فــكان مــدرس األلعــاب يعاقــب بينهمــا فيــه‪ ،‬حــى بــدا تفــوق جــال للجميــع فاســتأثر بــه‪ ،‬فــكان آخــر عهــد‬
‫معــا‪ ،‬وكأنمــا كان مســتقبلهما ينـ�ذر حبــرب‬ ‫اآلخــر بلعــب الكــرة‪ .‬يــا هلل!‪ ...‬كانــا يســتبقان كأنمــا الدنيـ�ا تضيــق عنهمــا ً‬
‫مســتعرة تشــمل ميادينهــا اجلــد واللعــب واإلدارة والــوزارة‪ .‬فكيــف شــالت كفتــه بعــد ذلــك؟! كيــف ســقط مــن‬
‫مراجعا باحلســابات‬ ‫ً‬ ‫عيــون الغربــال وضــاع ىف احلثالــة؟!‪ ...‬كيــف صــار رفيقــا املقعــد الواحد أحدهمــا ً‬
‫وزيرا واآلخــر‬
‫ينــوء صــدره بــآالم احلاضــر ووســاوس املســتقبل؟!‬
‫ً‬
‫ثــم تمتــم قائــا وهــو يطفــئ ســيجارته ويــرىم بالعقــب إىل املنفضــة‪ :‬تــاهللا مــا يســتحق أن يكــون وزيـ ًـرا وال وكيــل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫متجني ـ�ا عليــه أو مائــا مــع عواطفــه القديمــة فتســاءل باهتمــام وجــد‬ ‫وزارة وال شــيئ�ا مــن هــذا‪ ،‬وخــى أن يكــون‬
‫كأنمــا يزمــع كتابــة ترجمــة لــه كيــف اعتلــى كــرىس الــوزارة؟‪ ...‬لقــد انفصــا ىف نهايــة الدراســة الثانويــة فاضطــر هــو‬
‫ألســباب إذا ذكرهــا جــرت املــرارة ىف فمــه‪ ،‬إىل االنقطــاع عــن الدراســة والتحــق صاحبــه بمدرســة احلقــوق‪ ،‬ثــم حصــل‬
‫ـكرتريا لــه ىف الدرجــة اخلامســة‪ ،‬فكانــت‬ ‫علــى الليســانس‪ ،‬وكان أبــوه محمــد باشــا شــامل وزيـ ًـرا للحقانيـ�ة فعينـ�ه سـ ً‬
‫القفــزة املوفقــة األوىل‪ .‬وقــرأ بعــد ذلــك ىف الصحــف أنــه اختــر لبعثــة ىف فرنســا ال يعلــم كــم أمــى بهــا وال مــا حصــل‬
‫عليــه فيهــا مــن اإلجــازات‪ ،‬ولكــن كثيريــن يعلمــون بزواجــه بعــد ذلــك بســنوات مــن كريمــة املرحــوم حامــد باشــا‬
‫حامــد الــذى تــوىل الــوزارة مــرات‪ ،‬فارتقــى فجــأة إىل الدرجــة الثالثــة مديـ ًـرا إلدارة التشــريع‪ ،‬وانقطعــت عنــه أخبــاره‬
‫ً‬
‫فــرة وجــزة حــى علــم بتوليتـ�ه مديريــة أســوان‪ ،‬ثــم برتقيتـ�ه محافظــا للقنــال بعــد ذلــك بقليــل‪ ،‬ثــم باختيـ�اره وزيـ ًـرا‬
‫للمعــارف‪ ،‬ومــى علــى توليتـ�ه الــوزارة أســابيع واملجــات ال تكف عن اإلشــادة بمواهبــه القانوني�ة ومقدرتــه اإلدارية‬
‫ً‬
‫ومشــروعاته عــن إصــاح التعليــم‪ ،‬وكاد جــال أفنــدى أن يصــدق مــا يقــال لوال أنه قــرأ مقال عــن تفوق الوزيــر ىف عهد‬

‫‪44‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫ً‬ ‫الدراســة ‪ -‬ىف العلــم والرياضــة البدنيـ�ة ً‬


‫معــا ‪ -‬وكيــف أن مفتشــا مــن مفتــى الــوزارة تنبـ�أ له علــى أثر مناقشــته بأنه‬
‫ـاخرا‪( :‬اآلن فهمــت ســر املواهــب القانونيـ�ة واإلداريــة!)‪.‬‬ ‫يومــا وزيـ ًـرا‪ ،‬فأغــرق الرجــل ىف الضحــك‪ ،‬وقــال سـ ً‬ ‫ســيكون ً‬
‫ً‬
‫وتنهــد جــال أفنــدى رغيــب وتمتــم قائــا‪( :‬دني ـ�ا!)‪ ،‬وأراد أن يريــح نفســه مــن أفــكاره فتن ـ�اول مجلــة يقلــب‬
‫صفحاتهــا املصــورة؛ والظاهــر أن ذكريــات الوزيــر كانــت تــأىب أن تفارقه‪ ،‬فــرأى صفحة مــن املجلة مخصصــة للوزير‬
‫تتوســطها صــورة كبــرة؛ مــا إن بصــر بهــا حــى صــاح ىف دهشــة وغرابــة (ربــاه هــذه صــورة فصلنــا القديــم) وألقــى‬
‫عليهــا نظــرة ســريعة فثبــت بصــره علــى صورتــه وكان يقــف ىف الصــف األول وراء املدرســن مباشــرة إىل يمــن‬
‫الوزيــر ينظــر إىل عدســة املصــور ىف ابتســام وثقــة؛ وكان الوزيــر كالعابــس وعلــى حاجبــه األيمــن ذبابــة‪ ،‬فضحــك‬
‫ً‬
‫جــال طويــا وذكــر قصــة الذبابــة‪ ،‬وقــد كانــت ىف األصــل مــن نصيب ـ�ه هــو وتنب ـ�ه لهــا واملصــور يهــم بالتقــاط‬
‫ً‬
‫الصــورة فهشــها بســرعة فطــارت عنــه إىل حاجــب قرينـ�ه وحطــت عليــه؛ وقــد أحــس أســفا لذبــه الذبابــة فلعلهــا‬
‫كانــت ذبابــة احلــظ الســعيد ســكنت إىل وجــه الوزيــر املدخــر؛ ورنــا إىل الصــورة بعينــن حاملتــن فهامــت روحــه ىف‬
‫آفــاق المــاىض حــى شــعر بــأن روح الطفولــة حتــل فيــه مــرة أخــرى‪ ،‬وأن شــعريات قذالــه البيضــاء تســود‪ ،‬وجتاعيــد‬
‫جبينـ�ه ومــا حــول فمــه تلــن‪ ،‬ونظــرة عينيـ�ه تصفــو وتــرق‪ ،‬ويمســح علــى مــا فيهــا من هــم‪ ...‬أحــس قلبه خيفــق مرة‬
‫ً‬
‫جميعــا؟‪...‬‬ ‫أخــرى باألمــل والطمأنينـ�ة‪ ،‬وجــرى بصــره علــى الوجــوه الصغــرة وهــو يتســاءل‪ :‬تــرى كيــف صار هــؤالء‬
‫وعايــن أول صــورة ىف الصــف األخــر فعــرف صاحبهــا بوضــوح غريــب‪ ،‬وذكــر اســمه (عبــد امللــك حنا)‪ ،‬وذكــر كيف‬
‫كانــت تنت�ابــه نوبــات الصــرع ىف الفصــل حــى انقطــع عــن املدرســة‪ ...‬أمــا بقيــة الصــف فتذكــر وجوههــم وغابــت‬
‫ً‬ ‫عنــه أســماؤهم ومصايرهــم؛ وعــرف ىف الصــف الثــاىن ً‬
‫وجهــا كأنمــا تركــه باألمــس؛ كان ابنـ�ا ألحــد كبار املستشــارين‬
‫فــكان يتمتــع لذلــك بنفــوذ وصولــه فيحييـ�ه الناظــر إذا بصــر بــه‪ ،‬ويالطفــه املدرســون‪ ،‬وقــد علــم فيمــا بعــد أنه عني‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قاضيــا‪ ،‬ولعلــه يت�أثــر اآلن خطــى أبيـ�ه الكبــر‪ .‬أمــا مــن يليه مــن الصغــار فجلهم مــن املغمورين‬ ‫وكيــا للني�ابــة وتــرىق‬
‫وبعضهــم معــه ىف املعــارف وهــو يعرفهــم حــق املعرفــة‪ ،‬وأمــا آخــر هذا الصــف ‪ -‬الــذى ينظــر إىل املصور بتحــد غريب‬
‫ويشــبك ذراعيــه علــى صــدره ‪ -‬فــكان مــن أشــقياء التالميــذ املولعــن بالشــجار والتصــادم‪ ،‬وقــد طــرد من املدرســة‬
‫العتدائــه علــى أحــد املدرســن‪ .‬ومــن العجيــب أنــه احــرف فيمــا بعــد (البلطجة)‪ ،‬وطــاف بالســجن مــرات‪ .‬وألقى‬
‫ً‬
‫نظــرة أخــرة علــى الوجــوه األخــرى فلــم يعــرف عنهــا شــيئ�ا إال الدكتــور املعــروف (حنــا عبــد الســيد)‪ ،‬وإال هــذا الذى‬
‫جميعا‪ ،‬وكان أول االبت�دائي�ة ثم أول البكالوريا والتحق بمدرســة احلقوق‬ ‫ً‬ ‫يتوســط الصف األول‪ ،‬كان أنبغ التالميذ‬
‫كبــر الهمــة ســى املواهــب‪ ،‬ولكنــه أصيــب أول عهــده بهــا بــداء الصــدر فاضطــر بعامــن تــرك املدرســة والكــف‬
‫ً‬ ‫عــن التحصيــل‪ ،‬واشــتغل بعــد ذلــك بعامــن ً‬
‫كاتبـ�ا ىف الصحــة‪ ...‬فــا يقــل حظــه شــذوذا عــن حــظ الوزيــر نفســه‪.‬‬
‫نــال كل منهــم نصيبـ�ه وخضــع حلكــم حظــه وســعيه‪ .‬كانــت جتمــع بينهــم جــدران واحــدة‪ ،‬ال يــكاد يتمــز وراءهــا‬
‫إنســان إال جبــده وخلقــه‪ ،‬ففرقــت بينهــم احليــاة‪ ،‬فرفعــت وخفضــت‪ ،‬وأحيــت وأماتــت‪ ،‬وأذاقــت الفقــر‪ ،‬ومتعــت‬
‫راض وال قانــع‪...‬‬
‫بكــرىس الــوزارة‪ ،‬وكل بمــا قســم لــه غــر ٍ‬
‫ونظــر جــال أفنــدى عنــد ذاك ىف الســاعة فوجدهــا تــدور ىف الرابعــة‪ ،‬فعلــم أن موعد الصغــار آن واقــرب‪ ،‬وأنهم‬
‫ً‬ ‫عمــا قليــل يملئــون البيــت حيــاة وقلبــه نـ ً‬
‫ـورا‪ ،‬فــرىم باملجلــة بعيــدا وطــرد مــن عقلــه الوســواس ليســتقبلهم أجمــل‬
‫ً‬
‫متعزيا‪:‬‬ ‫اســتقبال‪ ،‬وقــال لنفســه‬
‫‪ -‬مــن اخلطــأ أن يفكــر اإلنســان ىف شــئون النــاس مــا دام هــذا ال يــورث إال الضيــق‪ ،‬وحســى أن معاليــه قــال ىل‪:‬‬
‫مفرتق الطرق ‪ -‬جنيب محفوظ‬ ‫اطمنئ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪2828‬ماسبب شكوى جالل أفندى كما تفهم من أحداث القصة؟‬


‫(ب) ظلم رؤسائه ىف العمل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) عدم ترقيه ىف عمله‪ .‬‬
‫( د ) ضيق الرزق وكرثة األوالد‪.‬‬ ‫(جـ) لم حيقق كل طموحه‪ .‬‬
‫‪2929‬استنتج عالقة قوله‪« :‬فرزق ستة أبن�اء يسعون ما بني حجر األم والسنة الرابعة الثانوية» بقوله‪« :‬قد وسع هللا‬
‫له ىف إحدى زينىت احلياة الدني�ا وقرت عليه ىف األخرى» من البدائل التالية‪:‬‬
‫(ب) إجمال سبقه تفصيل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) توضيح بعد إبهام‪ .‬‬
‫( د ) سبب للجملة السابقة‪.‬‬ ‫(جـ) نتيجة للجملة السابقة‪ .‬‬
‫‪3030‬استنتج البيئ�ة املكاني�ة الىت رسمها الكاتب ألحداث قصته‪:‬‬
‫(ب) وزارة املعارف ومزنل جالل أفندى رغيب‪.‬‬ ‫( أ ) مبىن وزارة العدل ومزنل حامد بك شامل‪ .‬‬
‫(جـ) املدرسة الىت كان يدرس فيها أوالد جالل أفندى‪ ( .‬د ) الشارع ما بني مبىن وزارة املعارف ومزنل جالل أفندى‪.‬‬
‫‪3131‬بني نوع اخليال ىف قوله ( فهامت روحه ىف آفاق الماىض ) مما يلى‪:‬‬
‫(ب) استعارة مكني�ة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) استعارة تصرحيية‪ .‬‬
‫( د ) تشبي�ه مجمل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) خيال مركب‪ .‬‬
‫‪3232‬مزي من البدائل التالية املغزى الذى قصده جنيب محفوظ من قصته‪:‬‬
‫(ب) ظلم األغني�اء للفقراء‪.‬‬ ‫( أ ) تصوير الصراع الطبقى آنذاك‪ .‬‬
‫( د ) الفقر عدو العلم‪.‬‬ ‫(جـ) الدني�ا التعطى كل مايتمناه اإلنسان‪ .‬‬
‫ً ِّ‬
‫تشبيها وبي سر جماله‪:‬‬ ‫‪ 3333‬استخرج من النص‬
‫( أ ) كأنهما أخوا حظ واحد‪ ،‬وسر جماله التجسيم‪.‬‬
‫(ب) ما أشكوه من عنت الدهر وشقاء األيام‪ ،‬وسر جماله التشخيص‪.‬‬
‫ً‬
‫(جـ) فرىم باملجلة بعيدا وطرد من عقله الوسواس ليستقبلهم أجمل استقبال‪ ،‬وسر جماله التوضيح‪.‬‬
‫( د ) فرزق ستة أبن�اء يسعون ما بني حجر األم والسنة الرابعة الثانوية‪ ،‬وسر جماله الدقة واإلجياز‪.‬‬
‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يقــول جنيــب محفــوظ ىف النــص الســابق‪« :‬ولــن تعــدم قائــا يقــول إن هــذا الزمــان أضيــق رزقا وأنضــب حياء‬
‫ً‬
‫خلقــا وأقــل ســعادة ً‬
‫وأنســا مــن الزمــان المــاىض‪ ،‬ويجــوز أن نكــون لزماننـ�ا ظاملــن‪ ،‬وأننـ�ا نتحامــل عليــه ال‬ ‫وأفســد‬
‫تربمــا بقســاوة احليــاة وفـ ً‬
‫ـرارا مــن جفــاف الواقــع»‪.‬‬ ‫لعيــب اختــص بــه دون غــره مــن األزمنــة‪ ،‬ولكــن ً‬

‫ويقــول إبراهيــم أصــان ىف قصــة (الكنيســة نــورت)‪« :‬كان أهــاىل إمبابــة يقضــون ســهراتهم طــوال شــهر‬
‫رمضــان علــى شــاطئه املمتــد يغــادرون احلــوارى وهــم حيملــون احلصــر واألواىن‪ ،‬واألوالد يلعبــون‪ ،‬وهــم يتســامرون‬
‫ويشــربون الشــاى ويجمعــون حواجئهــم ســاعة الســحور ويعــودون»‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫‪3434‬وازن بني العبارتني السابقتني من حيث مصدر املوسيقا‪:‬‬


‫( أ ) كالهما اقتصر على السجع واالزدواج كمصدر للموسيقى‪.‬‬
‫(ب) اقتصر أصالن على السجع‪ ،‬واعتمد جنيب محفوظ على املحسنات اللفظية فقط‪.‬‬
‫(جـ) كالهما اقتصر على املحسنات اللفظية فقط كمصدر للموسيقى‪.‬‬
‫( د ) مزج أصالن بني األلفاظ املوحية والسجع‪ ،‬بينما اكتفى جنيب محفوظ باأللفاظ املوحية‪.‬‬
‫‪3535‬قال أحد النقاد‪ :‬إن قيمة املسرحية ىف اجتماع شخصياتها إزاء قضية أو فكرة فيما بينهما من صراع حول هذه‬
‫القضية أو تلك الفكرة ‪ .‬فنجد أن مسرحية «أهل الكهف» لتوفيق احلكيم كان الصراع فيها‪:‬‬
‫ًّ‬
‫( د ) وجوديا‪.‬‬ ‫(جـ) ًّ‬
‫خلقيا‪ .‬‬ ‫(ب) ًّ‬
‫ذهني�ا‪ .‬‬ ‫ًّ‬
‫اجتماعيا‪ .‬‬ ‫(أ)‬
‫‪3636‬قال أحد النقاد‪« :‬إن الكاتب املسرىح احلديث لم يعد يعني�ه مفهوم الوحدة املسرحية القديم»؛ ولهذا جند أن‬
‫املفهوم احلديث لعنصر الوحدة املسرحية يتمثل ىف‪:‬‬
‫(ب) وحدة املكان‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) وحدة الزمان‪ .‬‬
‫( د ) الدقة ىف توزيع االهتمام‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) وحدة احلدث‪ .‬‬
‫‪«3737‬من يتق هللا يغنم»‪ .‬مزي املوقع اإلعراىب لما حتته خط ىف العبارة السابقة‪:‬‬
‫( د ) فاعل‪.‬‬ ‫(جـ) مفعول به ‪.‬‬ ‫(ب) خرب مقدم‪ .‬‬ ‫( أ ) مبت�دأ‪ .‬‬
‫ً‬
‫‪3838‬مزي من البدائل التالية اجلملة الىت ورد فيها ممنوع من الصرف مجرورا بالكسرة‪:‬‬
‫( أ ) قرأت عن اخلليفة عمر ً‬
‫كثريا‪.‬‬
‫ً‬
‫(ب) تسلك مصر ىف عصرنا طرقا كثرية وتستعني بوسائل عدة للنمو االقتصادى‪.‬‬
‫(جـ) مارست الرياضة ىف احلدائق اخلضراء‪.‬‬
‫( د ) شرفت مصر بزيارة إبراهيم اخلليل وإقامة موىس عليهما السالم‪.‬‬
‫‪3939‬حدد مما يلى العبارة الىت وردت فيها كم االستفهامية‪:‬‬
‫ً‬
‫(ب) كم كتابا استعرته من مكتب�ة املدرسة‪.‬‬ ‫( أ ) كم من مواقع لم حتقق هدفها لتعرث إدارته‪ .‬‬
‫( د ) كم عظماء خلد التاريخ أسماءهم‪.‬‬ ‫(جـ) كم كتاب يزين أرفف املكتب�ات‪ .‬‬
‫‪4040‬قال الشاعر‪:‬‬
‫وبع ـ ـ ــض كتم ـ ـ ــان اله ـ ـ ــوى أح ـ ـ ــزم‬ ‫أكاتـــــــم النـــــــاس هـــــــوى شـــــــفىن‬
‫‪ -‬ما حتته خط يعرب‪:‬‬ ‫ ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(ب) نعتا ىف محل نصب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫( أ ) نعتا ىف محل رفع‪ .‬‬
‫ً‬
‫( د ) جملة فعلية ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) حال ىف محل نصب‪ .‬‬
‫‪4141‬قال الشاعر‪:‬‬
‫والليـــــــل داج حالـــــــك مظلـــــــم‬ ‫أخافـــــــت املـــــــى حـــــــذار العـــــــدا‬
‫‪ -‬كلمة «حذار» ىف البيت‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) مفعول ألجله‪.‬‬ ‫( أ ) اسم فعل غري متصرف‪ .‬‬
‫( د ) صيغة مبالغة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) فعل أمر مبىن‪ .‬‬

‫‪47‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫‪4242‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ول ـــم تس ـــأىل ع ـــى وعن ـــدك ىب خ ـــر‬ ‫فقل ــــت له ــــا لوش ــــئت ل ــــم تتعن ــــى‬
‫‪ -‬الفعل «تتعنىت» ىف البيت‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) مجزوم بالسكون‪.‬‬ ‫( أ ) مبىن على حذف حرف العلة‪ .‬‬
‫( د ) مجزوم حبذف النون‪.‬‬ ‫(جـ) مجزوم حبذف حرف العلة‪ .‬‬
‫‪4343‬قال الشاعر‪:‬‬
‫أم ــــا لله ــــوى نه ــــى علي ــــك وال أم ــــر‬ ‫أراك ع ــى الدم ــع ش ــيمتك الص ــر‬
‫‪ -‬ما حتته خط‪:‬‬ ‫ ‬
‫( د ) خرب‪.‬‬ ‫(جـ) مفعول به أول‪ .‬‬ ‫(ب) مفعول به ثان‪ .‬‬ ‫( أ ) مبت�دأ مؤخر‪ .‬‬
‫‪4444‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ف ــــإن اله ــــوى وال ــــود غ ــــر مش ــــوب‬ ‫ف ــإن ي ــك ح ــال الن ــاس بي ــى وبينك ــم‬
‫‪ -‬حدد سبب اقرتان جواب الشرط بالفاء من اخليارات التالية‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) جملة اسمية‪.‬‬ ‫( أ ) جملة فعلية مسبوقة بـ«إن»‪ .‬‬
‫( د ) جملة فعلية فعلها جامد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) جملة طلبي�ة‪ .‬‬
‫‪4545‬قال الشاعر‪:‬‬
‫وإن تسعداىن اليوم تستوجبا حمدى‬ ‫َّ‬
‫أعيـــــــى إن ال تســـــــعداىن أملكمـــــــا‬
‫‪ -‬مزي مما يلى اإلعراب الصحيح للمنادى الوارد ىف البيت السابق مما يلى‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) منصوب وعالمة نصبه الياء‪.‬‬ ‫( أ ) مبىن على الضم ىف محل نصب‪ .‬‬
‫( د ) منصوب وعالمة نصبه الفتحة املقدرة‪.‬‬ ‫(جـ) مبىن على الياء ىف محل نصب‪ .‬‬
‫‪4646‬أضحت الشمس نورها‪:‬‬
‫ساطع‪.‬‬ ‫(د)‬ ‫(جـ) ساطعة‪ .‬‬ ‫ً‬
‫ساطعا‪ .‬‬ ‫(ب)‬ ‫( أ ) ساطع‪ .‬‬
‫ٍ‬
‫‪«4747‬إن أخاك ذو أدب»‪ .‬إذا وضعت «أصبح» مكان «إن» فالتغيري احلادث ىف اجلملة هو‪:‬‬
‫( د ) أخاك ذا‪.‬‬ ‫(جـ) أخوك ذا‪ .‬‬ ‫(ب) أخوك ذى‪ .‬‬ ‫( أ ) أخيك ذا‪ .‬‬
‫‪4848‬قال الشاعر‪:‬‬
‫وإن أحم ـ ـ ــم فم ـ ـ ــا ح ـ ـ ــم اع ـ ـ ــزاىم‬ ‫ف ــإن أم ــرض فم ــا م ــرض اصطب ــارى‬
‫‪ -‬نوع املصدر فيما حتته خط‪:‬‬ ‫ ‬
‫(ب) األول خماىس والثاىن رباعى‪.‬‬ ‫( أ ) األول سداىس والثاىن رباعى‪ .‬‬
‫( د ) األول خماىس والثاىن ثالىث‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) كالهما خماىس‪ .‬‬
‫‪«4949‬كيف حالك يابىن؟»‪ .‬مزي املوقع اإلعراىب لما حتته خط ىف العبارة السابقة‪:‬‬
‫(ب) خرب‪.‬‬ ‫ ‬
‫( أ ) مبت�دأ‪ .‬‬
‫( د ) حرف مبىن‪.‬‬ ‫ ‬
‫(جـ) حال‪ .‬‬

‫‪48‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫‪5050‬قال الشاعر‪:‬‬
‫بإرضائنـ ـ ـ ـ�ا خ ـ ـ ــر الربي ـ ـ ــة أحم ـ ـ ــدا‬ ‫لن ـــا معش ـــر األنص ـــار مج ـــد مؤث ـــل‬
‫‪ -‬مزي االسم املختص من البيت من اخليارات التالية‪:‬‬ ‫ ‬
‫( د ) مجد‪.‬‬ ‫(جـ) خري‪ .‬‬ ‫(ب) معشر‪ .‬‬ ‫( أ ) األنصار‪ .‬‬
‫ِّ‬
‫‪«5151‬يسهر رجال األمن واملواطنون نائمون»‪ .‬بي نوع الواو ىف العبارة من البدائل التالية‪:‬‬
‫( د ) العطف‪.‬‬ ‫(جـ) القسم‪ .‬‬ ‫(ب) احلال‪ .‬‬ ‫( أ ) املعية‪ .‬‬
‫‪«5252‬مد يدك للفقري يكن طوق جناة لك ىف آخرتك»‪ .‬الفعل «يكن» ىف العبارة‪:‬‬
‫(ب) مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة‪.‬‬ ‫( أ ) مبىن على حذف حرف العلة‪ .‬‬
‫( د ) مجزوم وعالمة جزمه حذف النون‪.‬‬ ‫(جـ) مجزوم وعالمة جزمه السكون‪ .‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬

‫‪-1‬احللــول املتبعــة للحــد مــن حرائــق الغابــات‪ :‬القيام بالتخلــص من املــواد القابلة لالشــتعال‪ ،‬كاحلطــب ونفايات‬
‫حديقــة املــزل والشـ َّـوايات وعلــب الوقــود مــن ســاحة املزنل‪ .‬إغــاق جميــع النوافذ وفتحــات التهويــة واألبواب‬
‫ِّ‬
‫ملنــع التي ـ�ارات الهوائي ـ�ة‪ .‬االتصــال بقســم اإلطفــاء املحلــى أو خدمــة املنــزه؛ وذلــك عنــد مالحظــة أى حريــق‬
‫غــر مراقــب أو خــارج عــن الســيطرة‪ .‬عــدم تــرك النــار مشــتعلة قبــل النــوم أو مغــادرة مــكان التخييــم‪ ،‬إذ جيــب‬
‫القيــام بإطفــاء احلريــق ً‬
‫تمامــا؛ وذلــك بغمــره بالمــاء ثــم تقليــب الرمــاد حــى يــرد‪ .‬جيــب تــوىخ احلــذر الدائــم‬
‫عنــد اســتخدام الفوانيــس واملواقــد والســخانات وتزويدهــا بالوقــود‪ ،‬كمــا جيــب جتنــب ســكب الســوائل القابلة‬
‫ً‬
‫لالشــتعال‪ ،‬باإلضافــة إىل القيــام بتخزيــن الوقــود بعيــدا عــن األجهــزة‪ .‬عــدم القيــام بالتخلــص مــن الســجائر‬
‫ِّ‬
‫أو عيــدان الكربيــت أو مــواد التدخــن مــن املركبــات وهــى تتحــرك أو رميهــا ىف أى مــكان ىف أراىض املنــزه‪ ،‬كمــا‬
‫جيــب التأكــد مــن إطفــاء الســجائر ً‬
‫تمامــا قبــل التخلــص منهــا‪ .‬القيــام بتنفيذ جميــع القوانــن املحليــة عند حرق‬
‫نفايــات احلديقــة‪ ،‬إذ جيــب جتنــب القيــام بإشــعال النــار ىف الســاحة اخللفيــة للمــزل ىف حــال وجــود الريــاح‪،‬‬
‫باإلضافــة إىل احلــرص علــى القيــام باالحتفــاظ بمجرود وميــاه ومثبطــات احلريق ىف مكان قريب من الشــخص‬
‫الــذى يقــوم بإشــعال النــار؛ وذلــك لكــى يكــون قـ ً‬
‫ـادرا على الســيطرة علــى احلريــق‪ ،‬كما جيــب القيام بإزالــة جميع‬
‫ِّ‬
‫املــواد القابلــة لالشــتعال مــن احلديقــة عند إشــعال النــار‪ .‬القيام بتعبئـ�ة أى أوعية كبــرة كحمامات الســباحة‪،‬‬
‫وأحــواض امليــاه الســاخنة‪ ،‬وصناديــق القمامــة بالمــاء؛ وذلك للمســاعدة علــى إبطاء احلريــق أو تثبيطــه‪ .‬القيام‬
‫بوقــف تزويــد كل مــن الغــاز الطبيعــى أو الربوبــان أو زيــت الوقــود‪.‬‬
‫ً‬
‫‪-2‬و تعــد حرائــق الغابــات كارثــة مــن الكــوارث الطبيعيــة املناخيــة أو حدثــا مــن صنــع اإلنســان‪ ،‬ولكــن علــى الرغــم‬
‫مــن كونهــا حتــدث ىف العديــد مــن النظــم البيئي ـ�ة للغابــات بشــكل طبيعــى؛ إال أن مواســم احلرائــق أصبحــت‬
‫ً‬
‫تزتايــد وتنتشــر بشــكل كبــر‪ ،‬حــى ىف الغابــات االســتوائي�ة املطــرة؛ والــى عــادة مــا تكــون فيهــا احلرائــق شــاذة‬

‫‪49‬‬
‫بوكليـــــت االمتحانـــــات‬

‫ومدمــرة ففــى عــام ‪ ،2018‬التهمــت حرائــق الغابــات ىف الواليــات املتحــدة وحدهــا حــواىل ‪ 9‬ماليــن فــدان‪ ،‬ولكــن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ال بــد مــن اإلشــارة هنــا إىل أن هنــاك بعــض األنــواع مــن حرائــق الغابــات الــى قــد تكــون مفيــدة للبيئ ـ�ة؛ إذ إن‬
‫هنــاك بعــض أنــواع احلرائــق املتحكــم فيهــا واملدروســة بشــكل جيــد والــى تكــون عبــارة عــن حريــق ضخــم يتــم‬
‫إشــعاله عــن قصــد لهــدف مــا‪ ،‬والــى تكــون مفيــدة بشــكل كبــر ىف إدارة الغابــات‪ ،‬ويرجــع ذلــك إلمكانيتهــا ىف‬
‫املســاعدة بوقــف حرائــق الغابــات الــى ال يمكــن التحكــم بهــا‪0‬‬
‫‪-3‬وتعــد حرائــق الغابــات مــن أكــر الكــوارث الطبيعيــة الــى لهــا آثــار ُمدمــرة ملموســة علــى املمتلــكات الماديــة‬
‫أو اإلنســان علــى حــد ســواء‪ ،‬باإلضافــة إىل تكاليفهــا الماديــة‪ ،‬فاحلرائــق لهــا مجموعــة مــن العواقــب الوخيمــة‬
‫والواضحــة والــى قــد ال تكــون فوريــة علــى البيئـ�ة الطبيعيــة‪ ،‬وفيما يأىت أهــم نت�اجئ حرائــق الغابــات‪ :‬إحدى أهم‬
‫دورا ً‬
‫رئيســا كعامل‬ ‫نتـ�اجئ حرائــق الغابــات اإلجيابيـ�ة قدرتهــا علــى تشــكيل النظــم البيئيـ�ة؛ وذلك لكونهــا تلعــب ً‬
‫للتجديــد والتغيــر‪ .‬تدمــر كل من املنــازل‪ ،‬موائل احلياة الربية واألخشــاب‪ .‬تلويــث الهــواء باالنبعاثات الضارة‬
‫بصحــة اإلنســان‪ .‬تســبب احــراق الغابــات ىف انبعــاث غــاز ثــاىن أكســيد الكربــون إىل الغــاف اجلــوى؛ والــذى‬
‫ُيعــد أحــد الغــازات الدفيئ ـ�ة الرئيســة والــى تســاهم بشــكل كبــر ىف ظاهــرة االحتب ـ�اس احلــرارى والتغــرات‬
‫املناخيــة‪ .‬تأثــر الرمــاد النــاجت عــن حرائــق الغابــات بت�دمــر معظــم العناصــر الغذائيـ�ة املوجــودة ىف الرتبــة ويؤدى‬
‫إىل تآكلهــا؛ األمــر الــذى يــؤدى إىل حــدوث الفيضانــات واالنهيــارات األرضيــة‪ .‬اســتخدام املــواد الكيميائي ـ�ة ىف‬
‫ً‬
‫عمليــات إطفــاء احلرائــق يــؤدى إىل عواقــب وخيمــة‪ ،‬فوفقــا للبحــث الــذى قــام بــه املجلــس األعلــى للبحــث‬
‫َّ‬
‫العلــى؛ فــإن املــواد الكيميائيـ�ة املوجــودة ىف مثبطــات اللهــب الــى يتــم اســتخدامها ىف إطفــاء احلرائــق ترتاكــم‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ىف الرتبــة لعــدة ســنوات‪ ،‬فأوضحــت النتـ�اجئ أنــه يوجــد مــادة بــوىل فوســفات األمونيــوم ىف الرتبــة؛ حيــث تعــرف‬
‫هــذه المــادة بت�أثريهــا علــى كل مــن خصوبــة الرتبــة والتنــوع البيولــوىج‪ .‬تأثــر النــران علــى املناظــر الطبيعيــة‬
‫ـرا قــد يكــون طويــل األمــد‪ .‬حــدوث تغيــرات ىف دورات امليــاه‪ ،‬حــرق وتدمــر الغطــاء النبـ�اىت‪.‬‬ ‫تأثـ ً‬

‫‪5353‬حدد الرتتيب الدقيق لفقرات املوضوع إذا ما أراد الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج (املشكلة – احلل)‪:‬‬
‫( د ) ‪.2-1-3‬‬ ‫(جـ) ‪ .3-1-2‬‬ ‫(ب) ‪ .3-2-1‬‬ ‫( أ ) ‪ .1-2-3‬‬

‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ً‬
‫ترافــق ثالثــة أشــخاص‪ ،‬فوجــدوا كــزا يتــلأأل أمامهــم‪ ،‬فمكثــوا جبانبـ�ه‪ ،‬وقالــوا‪ :‬لقــد ســئمنا مــن املــى‪ ،‬واشــتد‬
‫جوعنــا وظمؤنــا‪ ،‬فليمــض امــرؤ منــا ليبتـ�اع مــا نأكلــه‪ .‬فمــى أحدهــم‪ ،‬وبينمــا هــو ســائر أضمر ىف نفســه لهما سـ ً‬
‫ـوءا‬
‫يــىء إليهمــا بــه‪ ،‬فصمــم أن يــدس الســم ليــأكاله فيموتــا وينفــرد بالكــز دونهمــا‪ .‬وكان اآلخــران متواطئــن علــى‬
‫قتلــه‪ ،‬فلمــا وصــل إليهمــا‪ ،‬وثب ـ�ا عليــه وقتــاه‪ ،‬وأكال مــن الطعــام املســموم‪ ،‬فوقعــا ىف ســوء عملهمــا‪ .‬ومــر بذلــك‬
‫املــكان أحــد احلكمــاء مــع أصدقائــه فقــال هــذا هــو الطمــع‪ ،‬لقــد قتــل هــؤالء‪ ،‬وبقــى هــو بعدهــم‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫بوكليــــــــت االمتحانــــــــات‬

‫‪5454‬حدد العنوان املناسب للفقرة السابقة‪:‬‬


‫( د ) حب النفس‪.‬‬ ‫(جـ) سوء الني�ة‪ .‬‬ ‫(ب) حب السيطرة‪ .‬‬ ‫( أ ) عاقبة الطمع‪ .‬‬
‫‪5555‬نشر صديق لك على صفحات التواصل االجتماعى هذه العبارة وبها خطأ إمالىئ‪ ،‬حدده‪:‬‬
‫«مــن اراد أن يعلــم النــاس مــكارم األخــاق‪ ،‬فليــى ضمائرهــم‪ ،‬وليبــث ىف نفوســهم الشــعور حبــب الفضيلــة‬
‫بأيــة وســيله شــاء »‬
‫( د ) أيه – وسيلة‪.‬‬ ‫(ب) إرادة – اإلخالق‪( .‬جـ) أراد ‪ -‬وسيلة‪ .‬‬ ‫( أ ) أراد – إن‪ .‬‬
‫‪ 5656‬كتــب أحــد األدبــاء إىل صديــق لــه‪ :‬لقــد تبــن ىل بعــد ســنوات مــن صداقتنــ�ا أنــك ال تشــاركىن ىف الســراء‪،‬‬
‫والتســاندىن ىف الضــراء ‪ ،‬وتب�ادلــى املــودة باجلفــاء‪ .... ،‬قــررت التخلــى عــن عهــد الصداقــة بيــى وبينــك‪.‬‬
‫‪ -‬امأل الفراغ بالعبارة الرابطة بني املقولتني‪:‬‬ ‫ ‬
‫( د ) بل إنىن‪.‬‬ ‫(جـ) رغم ذلك‪ .‬‬ ‫(ب) لذلك كله‪ .‬‬ ‫( أ ) حيث إن‪ .‬‬
‫اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫الــرق الــركاىن هــو ظاهــرة نــادرة وغامضــة جـ ًّـدا‪ ،‬ويعتــر الوجــه اجلمــاىل الوحيــد للــركان الــذى ً‬
‫غالبــا مــا خيلــف‬
‫ـارا واسـ ًـعا وخســائر فادحــة‪ .‬ال يوجــد تفســر علــى دقيــق لهــذه الظاهــرة النــادرة ‪.‬‬ ‫دمـ ً‬

‫و التفســر املنطقــى لهــذه الظاهــرة هــو نتيجــة للجســيمات املوجبــة الشــحنات الــى ينفثهــا الــركان إىل الهــواء‪،‬‬
‫وعنــد وصولهــا ملناطــق مشــحونة بشــحنة ســالبة يبـ�دأ التفريــغ الكهربــاىئ علــى شــكل بــروق وصواعــق ملعادلــة‬
‫الشــحنات ىف الهــواء‪.‬‬

‫‪5757‬حدد مما يلى النموذج الذى اتبعه الكاتب ىف ترتيب الفقرتني‪:‬‬


‫( د ) مشكلة – حل‪.‬‬ ‫(ب) ظاهرة – تفسري‪( .‬جـ) مقدمة ‪ -‬نتيجة‪ .‬‬ ‫( أ ) رأى – دليل‪ .‬‬
‫ً‬
‫‪5858‬أوىص األب أوالده قائل‪« :‬يا أوالدى ىف التعاون قوة‪ ،‬وىف القنوط ضعف»‪ .‬حدد الرسم اإلمالىئ الصحيح للكلمتني‬
‫اللتني حتالن محل ما حتته خط ىف اجلملة السابقة‪:‬‬
‫( د ) أبن�اؤى – اليأس‪.‬‬ ‫(ب) أبن�اءى ‪ -‬اليأس‪( .‬جـ) أبن�اءى ‪ -‬ياءس‪ .‬‬ ‫( أ ) أبن�اىئ ‪ -‬اليأس‪ .‬‬
‫‪5959‬استخدم مما يلى التعبري الدال على الشعور بالعفو عند املقدرة‪:‬‬
‫(ب) إن املعاذير يشوبها الكذب‪.‬‬ ‫( أ ) إن املقدرة تذهب احلفيظة‪ .‬‬
‫( د ) اترك الشر يرتكك‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(جـ) ىف الصدق جناة‪ .‬‬
‫‪6060‬مزي ما ىف العبارة التالية مـن أخطاء إمالئي�ة‪« :‬إن الشرف هو الصرخـة التـى يصرخها األبـى فـى وجة من حياول‬
‫مساومته على خيانة وطنه أو مماألة عدوة»‪:‬‬
‫( د ) وجه – عدوه‪.‬‬ ‫(جـ) مساومته – خيانة‪ .‬‬ ‫(ب) األبـى – وجه‪ .‬‬ ‫( أ ) إن‪ -‬الصرخة‪ .‬‬

‫‪51‬‬

You might also like