Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

‫بشراكة مع‬

‫التربية البيئية‬
‫مفهوم التربية البيئية‬
‫األهداف العامة‬
‫األهداف الخاصة في النظام التربوي‬
‫مفهوم التربية البيئية‬
‫لم يتبلور املفهوم إال بعد مؤتمر ستوكهولم بالسويد سنة ‪1972‬‬
‫لكن جذوره الفكرية قديمة‬

‫تعريف محمد صابر سالم ‪1976‬‬


‫التربية البيئية جهد تعليمي موجه ومقصود نحو التعرف وتكوين املدركات لفهم العالقات‬
‫املعقدة بين اإلنسان وبيئته بأبعادها االجتماعية والثقافية والبيولوجية والفيزيائية حتى‬
‫يكون واعيا ملشكالتها وقادرا على اتخاذ القرار نحو صيانتها واإلسهام في حل مشكالتها‪،‬‬
‫من أجل تحسين نوعية الحياة لنفسه وألسرته وللمجتمع ثم للعالم ككل‪.‬‬
‫تضافر جهود جميع املؤسسات لنشر الوعي البيئي‪،‬‬
‫الجهد التعليمي مقصود وموجه لفهم العالقة بين اإلنسان والبيئة‬
‫املساعدة على اتخاذ القرار لصيانة البيئة‬
‫تعريف غازي بوشقرا‬

‫التربية البيئية عملية تكوين القيم واالتجاهات واملهارات واملدركات الالزمة لفهم وتقرير‬
‫العالقات املتعددة التي تربط اإلنسان وحضارته بمحيطه الحيوي والفيزيائي والتدليل على‬
‫حتمية املحافظة على املصادر البيئية الطبيعية وضرورة استغاللها االستغالل الرشيد لصالح‬
‫اإلنسان وحفاظا على حياته الكريمة ورفع مستوى معيشته‪.‬‬

‫التربية البيئية عملية تكوين القيم واالتجاهات‬


‫مفهوم التربية البيئية‬
‫تعريف ندوة بلغراد ‪1975‬‬

‫التربية البيئية هي ذلك النمط من التربية الذي يهدف إلى تكوين جيل واع مهتم بالبيئة‬
‫وباملشكالت املرتبطة بها ولديه من املعارف والقدرات العقلية والشعور بالتزام‪ ،‬ما يتيح له‬
‫أن يمارس فرديا وجماعيا حل املشكالت القائمة وأن يحول بينها وبين العودة إلى الظهور‪.‬‬
‫التربية البيئية نوع من أنواع التربية والتي تهدف إلى تكوين‬
‫الوعي البيئي لألفراد‪.‬‬

‫مؤتمر تبيليس ي ‪1977‬‬

‫التربية البيئية هي عملية إجرائية دائمة إليقاظ الوعي البيئي لدى مختلف األفراد والجماعات‬
‫وإكسابهم معارف وقيم ثم مهارات وخبرات وإرادة‪ ،‬مما يسنح لهم بالتصرف فرذيا وجماعيا لحل‬
‫املشاكل الحالية واملستقبلية للبيئة‪(Union Européenne, 2007) ,‬‬

‫برنامج األمم املتحدة لشؤون البيئة‬

‫التربية البيئية هي العملية التعليمية التي تهدف إلى تنمية وعي املواطنين بالبيئة‬
‫واملشكالت املتعلقة بها‪ ،‬وتزويدهم باملعرفة واملهارات واالتجاهات‪ ،‬وكذا تحمل املسؤولية‬
‫الفردية والجماعية تجاه حل املشكالت املعاصرة‪ ،‬ومن ناحية أخرى العمل على منع ظهور‬
‫مشكالت جديدة‪( .‬طارق محمد ‪)2008 ،‬‬
‫مفهوم التربية البيئية‬

‫التعاريف‬

‫فهم العالقة بين اإلنسان والبيئة‬


‫نشر الوعي البيئي‬
‫جميع فئات املجتمع معنية بالتربية البيئية‬

‫التربية البيئية عملية تربوية موجهة لكافة شرائح املجتمع قصد إكسابهم معلومات وقيم لفهم‬
‫العالقات املعقدة بين اإلنسان وبيئته‪ ،‬ولتعديل سلوكهم نحو البيئة وكذا إيجاد حلول ملشاكلها‪.‬‬
‫األهداف العامة للتربية البيئية‬

‫أهداف التربية البيئية كما جاء في مؤتمر تبيليس ي‬

‫• تعزيز الوعي بترابط الجوانب االقتصادية والسياسية واالجتماعية والبيئية في املناطق الريفية والحضرية‪،‬‬
‫• تأمين فرص لكل شخص الكتساب املعرفة واملهارات الضرورية لحماية البيئة وتحسينها‪،‬‬
‫• خلق أنماط جديدة من السلوك عند جميع الناس أفرادا ومجتمعات تجاه البيئة‪،‬‬
‫• النظرة إلى البيئة بطريقة تكاملية من مختلف الجوانب‪،‬‬
‫• أن تكون التربية البيئية عملية مستدامة وفي كافة املراحل الدراسية‪،‬‬
‫• االستعانة بالفروع العلمية املختلفة للوصول إلى نظرة شمولية متوازنة‪،‬‬
‫• أن تدرس القضايا البيئية الكبرى من وجهات نظر محلية ووطنية وإقليمية ودولية‪ ،‬لتتكون عند التالميذ صورة عن‬
‫الظروف البيئية في املناطق الجغرافية املختلفة‪،‬‬
‫• أن ترتكز على األوضاع البيئية الحالية مع مراعاة الجانب التاريخي‪،‬‬

‫• أن تساعد التربية البيئية املتعلمين على كشف أعراض وأسباب املشكالت البيئية الحقيقية‪.‬‬
‫التربية البيئية في املدرسة‬

‫تسعى التربية البيئية في املدرسة إلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬

‫الوعي ‪ :‬مساعدة التالميذ على تكوين وعي شامل بالبيئة وباملشاكل التي تهددها‪،‬‬
‫املعارف ‪ :‬إكساب التالميذ معلومات متنوعة حول البيئة وتحديد املشكالت واألخطار التي تتعرض لها‪،‬‬
‫املهارات ‪ :‬إكساب التالميذ الكفايات الالزمة للتعرف على املشاكل البيئية والتخاذ القرارات املناسب للحد من‬
‫التعدي على البيئة‪ ،‬والقتراح حلوال للمشكالت البيئية الراهنة في حدود إمكاناتهم‪.‬‬
‫املواقف واالتجاهات ‪ :‬املساعدة على تطوير أحاسيس وقيم إيجابية نحو بيئتهم وتحفيزهم على حمايتها‪.‬‬
‫املشاركة ‪ :‬تزويد التالميذ باإلمكانات التي تسمح لهم باملساهمة الفعالة على جميع املستويات في حل املشكالت‬
‫البيئية‪.‬‬
‫الطرائق البيداغوجية املالئمة‬
‫للتربية البيئية‬
‫الطرائق البيداغوجية (تذكير)‬

‫الطريقة البيداغوجية‬

‫هي مجموع املبادئ والوسائل والخطوات وقواعد الفعل التربوي أو البيداغوجي قصد تحقيق األغراض واألهداف‬
‫والغايات التي نحددها‪Leif.J (1976) .‬‬

‫هي مجموعة منظمة وواضحة من املقاصد والنتائج التربوية املوجهة نحو هدف معلن بصفة ظاهرة أو ضمنية‪.‬‬
‫‪REUCHLIN‬‬

‫تصففف الطريقففة البيداغوجيففة أو طريقففة التففدردس الوسففائل البيداغوجيففة التففي يعتمففدها املففدرس لتعزيففز‬
‫التعلمففات ولتحقيففق هدفففه البيففداغوجي‪ .‬ومففن املعتففاد أن ال نقتصففر علففى طريقففة واحففدة ولكففن أن ننوعهففا‬
‫حسب السياق واألهداف وطبيعتها وحسب الوسائل الديداكتيكية التي نتوفر عليها‪.‬‬
‫مكونات الطرائق البيداغوجية‬
‫تتكون الطرائق ‪ ،‬بالنسبة لتنظيمها الداخلي ‪ ،‬من خمس مكونات أساسية‬
‫‪1‬ف املستوى املنهجي ‪le degré de la didactisation‬ودشير إلى الوضع الذي تتحده املعارف املدرسية في عالقاتها باملجاالت‬
‫االجتماعية التي ستظهر فيها) البعد الوظيفي للمعرفة املدرسية ‪،‬‬

‫‪ -2‬الوضعيان املستعملة‪ :‬ويمكن ترتيبها في ثالثة أنواع حسب بنية التواصل املقترحة من طرف كل واحدة‪ :‬الوضعيات الجماعية‬
‫املفروضة ) الدرس اإللقائي ‪،(...‬وضعيات النشاط املتداخل ‪ situations interactives‬وتتضمن جميع أشكال العمل‬
‫باملجموعات ‪ ،‬وأخيرا وضعيات فردانية ‪ ،‬وتشمل املقابلة مع وص ي‪tuteur ...‬الدراسة بمساعدة الحاسوب ‪...‬‬

‫‪ -3‬الوسائل املجندة ‪:‬أي الوسائل املستعملة )نص ‪،‬صورة‪ ،‬أداة ‪ (...‬وهنا يجب مراعاة ما أصبح يسمى بالجانبية‬
‫البيداغوجية ‪ ،profil pédagogique‬حيث أن كل متعلم يكون صورا ذهنية سمعية‪ ،‬أو بصرية أو لها عالقة باإلحساس‬
‫الحركي‪ ،‬وعليه يمكننا أن نكيف أو نختار وسائلنا حسب املنحى البيداغوجي للمتعلم‪ ،‬الذي يمكن أن يفضل وسيلة على أخرى‪،‬‬

‫‪ -4‬العالقة البيداغوجية ‪ :‬وهنا يتعلق األمر بالتوجيهية أو الال توجيهية ‪ ،‬أو التوجيهية الجديدة ‪ ،‬وفي هذا املجال ‪ ،‬يتحدث مثال كورت‬
‫لووين ‪Kurt lewin‬عن رئيس الجماعة السلطوي ‪ ،‬وعن الالتوجيهي ‪ ،‬وعن التسيير الديمقراطي ) وهي مفاهيم مشتقات من علم‬
‫النفس االجتماعي ‪ ،‬وخاصة من الدراسات التي اهتمت بدينامية الجماعات ‪،‬‬

‫‪ -5‬أشكال التقويم ‪:‬حيث نجد بأن أية طريقة بيداغوجية تتميز بشكل التقويم الذي نختاره‪.‬‬
‫الطرائق البيداغوجية (تذكير)‬
‫تصنيف الطرائق البيداغوجية‬
‫نميز خمس طرائق بيداغوجية‪ :‬والتي يمكن أن تطبقها في مقطع تعليمي إما فردانيا (تفريديا) أو في مجموعات صغيرة أو كبيرة‪ ،‬وإما‬
‫باستعمال الوسائل الديداكتيكية أو عدم استعمالها مما يؤدي إلى تنوع وتعدد أدوار الفاعلين‬

‫الطريقة اإللقائية‪ ،‬الطريقة الدوغمائية‬

‫هي الطريقة التي ينقل بها املدرس الذي يمتلك املحتوى‪ ،‬معارفه على شكل عروض ‪ :‬يتعلق األمر بدروس تلقينية تغيب التفاعل مع‬
‫املتعلمين‪ ،‬ويكون أثناءها املدرس خبيرا في املحتوى الذي ينقله في اتجاه أحاذي املنحى‪ .‬وفي غالب األحيان ال يمكن هذه الطريقة‬
‫التلقينية من التعلم إذا لم توازيها أشغال تطبيقية وأشغال تدريبية (تمارين‪ ،‬مشاردع)‪.‬‬

‫الطريقة االستنباطية‬

‫في هذه الطريقة نتبع الخطوات التالية ‪ :‬نبين (برهنة) ثم نجرب ثم نعيد صياغة النتائج والتلخيص‪ .‬تستعمل في‬
‫الغالب هذه الطريقة في األشغال التدريبية لكي يكتسب املتعلم بعض املهارات بالتقليد‪.‬‬
‫الطرائق البيداغوجية (تذكير)‬

‫الطريقة االستقرائية‬

‫بهذه الطريقة يمكن املدرس للمتعلم من بناء معارفه بنفسه وربط معارفه فيما بينها‪ .‬يحث املدرس املتعلم أو جماعة‬
‫املتعلمين على صياغة ما معارفه وأفكاره وتمثالته بواسطة استمارة محضرة بشكل دقيق‪.‬‬

‫الطريقة التجريبية‬

‫الطريقة التي يكتسب بها املتعلم املعرفة بالعمل وداخل العمل‪ .‬ويتعلق األمر بمشروع في غالب األحيان‪ .‬وهنا يحث املدرس املتعلم‬
‫على ترسيخ مهاراته وجعله املنتج الحقيقي ملعارفه التي يتقاسمها مع اآلخرين‪.‬‬

‫الطريقة النشيطة أو االستكشافية‬

‫طريقة يستعمل فيها املدرس وسائل ديداكتيكية تمكن املتعلم من القيام باالختبارات والخطأ واملحاوالت لكي يتعلم‪ .‬كما‬
‫يعمل على تعبئة التجربة الشخصية للمتعلم أو ملجموعة املتعلمين لفهم الوضعية وحل املشكلة بالوسائل الخاصة‪ .‬مما يشجع‬
‫العمل التشاركي والتعاوني بين األقران‪.‬‬
‫الطرائق البيداغوجية النشيطة والتربية البيئية‬

‫الطريقة البيداغوجية النشيطة هي طريقة بناء نشيط للمعارف أي طريقة تستعمل النشاط الذهني للمتعلمين وتثيره‪ .‬ويؤكد ‪ J.VIAL‬على ثالث‬
‫مميزات أساسية لهذه الطريقة ‪:‬‬

‫• النشاط ‪ :‬نشاط أصيل يهدف إلى إنتاج تأثيرات على الواقع )أشياء – أشخاص( الذي يحيط باملتعلم )املالحظة‪ ،‬املناولة‪ ،‬الخلق واإلبداع‪،‬‬
‫البحث‪ ،‬صياغة فرضيات(؛‬
‫• الحرية ‪ :‬انخراط تلقائي للمتعلم ومبادرته في التعلم؛‬
‫• التعلم الذاتي ‪ :‬مقاربة تستهدف استقاللية املتعلم في تعلمه‪.‬‬

‫تتميز الطرائق البيداغوجية النشيطة بما يلي ‪:‬‬

‫• امليزة الشخصية للتعلم واالنخراط واملسؤولية لدى املتعلم‪،‬‬


‫• الدور املحفز للمعارف القبلية التي يرتكز عليها التعلم‪،‬‬
‫• أهمية املوارد املتاحة والوضعيات املقترحة‪،‬‬
‫• دور السياق والتجربة الفعلية والبيئة املحيطة في التعلم‪،‬‬
‫• التركيز على ممارسة واكتساب وتطوير كفايات عالية املستوى من الناحية الصنافية‪،‬‬
‫• سيرورة التعلم ‪ :‬البحث عن حلول وإعداد إستراتيجية والوصول إلى نتيجة‪،‬‬
‫•ا مليزة التفاعلية والتعاونية للمتعلم‪،‬‬
‫• أهمية التفكير والتأمل في تعلمه الشخص ي‬
‫الطرائق البيداغوجية النشيطة والتربية البيئية‬

‫طريقة التعلم بحل املشكالت‬

‫التعلم باملشكالت أو املشكالت )‪ (PBL : Problem-Based Learning‬طريقة بيداغوجية تعتمد على املشكالت‬
‫امللموسة املقتطفة من الحياة اليومية أو املهنية‪ .‬و"تجد مصدرها في مقاربة التعلم السوسيوبنائية حيث يبني املتعلم معا حل‬
‫رفه بنفسه بتفاعالته مع املحيط والشركاء اآلخرين في العالقة التربوية‬

‫تقوم على ستة دعامات ‪:‬‬


‫• وضعية مشكلة ملموسة تشكل نقطة انطالق النشاط؛‬

‫• موارد مناسبة )خبراء‪،‬ف وثائق‪ ،‬قاعدة معطيات‪ (...‬توضع رهن إشارة املتعلمين بغية دراسة امللف؛‬
‫• أنشطة عالية املستوى تجذب اهتمام املتعلمين )صياغة مشكل جيد‪ ،‬املالحظة التحليل‪ ،‬بناء الفرضيات‪ ،‬البحث‪ ،‬التفكير‪ ،‬التقويم‪،‬‬
‫النقد‪(...‬؛‬
‫• تعزيز إدماج املعارف‪ :‬فحل املشكل يطرح آراء وتصورات متعددة تتداخل فيها التخصصات‪ ،‬ويقتض ي البرهنة على مختلف الروابط‬
‫بين املعارف املعلنة‪...‬‬

‫• تناوب فترات العمل الجماعي )العصف الذهني األولي‪ ،‬تفكيك املشكل( مع فترات للعمل الفردي؛‬
‫تنودع أشكال التقويم) من حيث الطبيعة والتوقيت( يسمح بضبط العملية وفحص املسار املنجز لتحقيق األهداف‬
‫الطرائق البيداغوجية النشيطة والتربية البيئية‬

‫التعلم التعاوني ‪ /‬التشاركي‬

‫التعلم التعاوني ‪ /‬التشاركي هو "حث املتعلمين على االشتغال في مجموعات صغيرة حتى يتسنى لكل واحد املشاركة في مهمة جماعية حددت من قبل‬
‫بصفة دقيقة‪ .‬إضافة إلى أن أعضاء املجموعة ينجزون املهمة دون إشراف مباشر من قبل املدرس ”‬
‫بيداغوجية التعاون ‪ /‬التشارك هي التعاون بين املدرس واملتعلمين وبين املتعلمين فيما بينهم داخل مجموعة العمل‪ .‬ويمكن أن تشمل كل مجاالت الحياة‬
‫املدرسية‪ .‬فهي تطور الحس الفضولي والقذرة علة التكيف وحس املسؤولية والتضامن‪ .‬كما تعطي للجهد املقدم قيمة الزمة‪.‬‬
‫الطرائق البيداغوجية النشيطة والتربية البيئية‬

‫بين كثير من الباحثين أن لبيداغوجية التعاون آثر إيجابية ندرجها فيما يلي ‪:‬‬
‫• الوعي بمهارته الشخصية‪،‬‬
‫• الثقة في قدرته على التعلم‪،‬‬
‫• إمكانية تحقيق الالمركزية‪،‬‬
‫• تطبيق املفاهيم واملبادئ واملعلومات في وضعيات مختلفة وإمكانية النقل إلى وضعيات أخرى‪،‬‬
‫• القدرة على االنخراط في أفكار متباعدة‪،‬‬
‫• تحسين العالقات الشخصية‪،‬‬
‫• السهولة والراحة في العمل الجماعي‪،‬‬
‫• اعتماد القيم الديمقراطية‪،‬‬
‫• قبول االختالفات الفردية والثقافية‪،‬‬
‫• انخفاض الخوف من الفشل وانخفاض القلق‪،‬‬

‫• زيادة الثقة بالنفس‪.‬‬


‫الطرائق البيداغوجية النشيطة والتربية البيئية‬

‫بيداغوجيا املشروع أو التعلم القائم على املشروع‬

‫تسعى بيداغوجيا املشروع إلى وضع نهج يمكن املتعلم من االنطالق في مشروع و بناء مشاردع‪ .‬حيث يعمل املدرس من أجل توفير‬
‫األدوات والوسائل الضرورية وجعلها في متناول املتعلم حتى ينطلق في املشاردع وبناءها (دراسات‪ ،‬مشاردع الحياة ‪) ...‬‬
‫تهدف بيداغوجيا املشروع إلى إكساب املتعلم درايات ومهارات من خالل حثه على إنتاج معارف جديدة أو ش يء تقني أو منتوج‬
‫شخص ي‪ .‬ودعمل املدرس‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬على إعطاء املتعلم املعارف والكفايات الضرورية للمشروع‪.‬‬
‫تمكن بيداغوجيا املشروع املتعلم من مراجعة مساره وتحليل املنهجيات املعتمدة لترسيخها وجعلها أكثر متاحة في حاالت أخرى‬
‫قد تواجهه (النقل) وإلدماج املعارف واملهارات املجربة‪.‬‬
‫الطرائق البيداغوجية النشيطة والتربية البيئية‬

‫بينت العديد من األبحاث إيجابيات املقاربة بحل املشكالت‪ ،‬نذكر بعضا منها‪:‬‬

‫تحسن نوعية الدرايات ‪ savoirs‬املكتسبة وجعلها أكثر قابلية لالستثمار في سياقات مختلفة؛‬
‫• ِّ‬
‫• تغطي عددا كبيرا من الحاالت والسياقات املصادفة؛‬
‫• تمنح املتعلمين استقاللية ذاتية وعزم وإرادة على مواصلة التعلم؛‬
‫• ترفع من حافزية املتعلمين واستعدادهم لتحمل مسؤولية التعلم؛‬
‫• تعتبر طريقة فعالة للبحث والتقص ي وحل املشكالت؛‬

‫• تحدث سلسلة من التغيرات املعرفية والوجدانية لدى املتعلمين ‪.‬‬

You might also like