‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫قسم التصميم المعماري‬
‫السنه الخامسه بكالريوس‬

‫بحث تكميلي لنيل درجة البكاالريوس‬

‫بعنوان ‪-:‬‬
‫مركز ثقافي اجتماعي فني‬

‫االسم ‪:‬محمد عدلي عبدالباقي العاقب محمد‬

‫المشرف ‪ :‬أ‪/‬محمد عبدالمجيد الفاضل‬

‫سبتمبر ‪2017‬‬

‫‪1‬‬
 ‫*ملخص البحث‪:‬‬
‫عبارة عن مبني يقوم بخدمة المجتمع في إطار صقل وتدريب‬
‫الموهبة الفنية والمحافظة علي الثقافة وزيادة الصالت االجتماعية بين‬
‫االفرادتحت مسمي مركز ثقافي إجتماعي فني وجاء تحقيقا الهداف‬
‫تصميم مبني داخل مدينة الخرطوم التي هي مصدر جذب سياحي‬
‫واستثماري يعمل علي جذب الموهوبين في مجال الفن بشتي انواعه‬
‫من نحت وخزف ورسم تشكيلي وغناء وتمثيل والتشكيل اليدوي‬
‫وغيرها من انواع الفنون ‪،‬وايضا يحافظ المبني علي الثقافه والتراث‬
‫وربط الماضي بالحاضرويحتوي علي مقدمة للمشروع وتعرف‬
‫المشروع وابعادة الوظيفية واالنشائية والجمالية واالقتصادية وايضا‬
‫اسباب اختيار المشروع وعرض لعملية جمع المعلومات العامة‬
‫للمشروع وايضا دراسة النمازج المشابهة للمشروع وايضا عرض‬
‫لدراسة المعلومات وتحليلها ودراسة المكونات والمناشط واسباب‬
‫اختيار الموقع وعمل التحليل لة واخذ الموشرات التصميمية من‬
‫الدراسةويتناول هذا البحث ايضاالفلسفة التصميمية وتكوين الفكرة‬
‫المبدئية ويتطرق الي تطويرها وحل المشاكل االولية الحلول التقنية‬
‫للتصميم بدا بالنظام االنشائي وانظمة التكييف واالطفاء وطرق توصيل‬
‫شبكات المياة والكهرباء ونظام الصرف والتشطيبات المستخدمة في‬
‫التصميم‬

‫‪2‬‬
 ‫االهداء‬
‫الي من له الفضل علي بعد الله سبحانة وتعالي‪...‬الي من غرس بداخلي حب التعلم والمعرفة ‪..‬الي من‬
‫بذل ومازال يفني ثمرة عمره من اجلي ‪..‬الي معلمي وقدوتي ‪..‬الي من افاخر به كل الرجال ‪..‬الي من‬
‫تجسدت فية افضل الخصال من كرم‪،‬وعطف‪،‬وايثار‪،‬وكفاح‪،‬وصدق وامانة‪..‬‬
‫الي والدي العزير‬

‫الي من كانت دعواتها سر نجاحي ‪..‬الي من سهرة وعانة معي منذ صغري ‪..‬الي ذات القلب الحنون‬
‫‪..‬الي التي تحت اقدامها تقع الجنان ‪.‬‬
‫الي والدتي العزيزة‪.‬‬

‫الي روح جدي ‪..‬مازاداني فراقك اال حبا ‪..‬رحمك الله‬

‫الي من كانوا عوني وسندي ‪..‬الي مصدر الهامي ‪..‬الي الذين تحملوا عني كل شئ ‪..‬الي من بهم افاخر‪.‬‬
‫الي اخوتي‪..‬‬

‫الي من هم شموع تنير الطريق‪..‬الي من افنوا اعمارهم وبذلوا كل الجهد في توصيل الرسال‪..‬الي من ال‬
‫أجد م اقولهم لهم اال كاد المعلم ان يكون رسوال‬
‫الي اساتذتي‪..‬‬

‫الي من كانوا وال زالوا مصدر قوة لي ‪..‬الي من شاركوني بالغالي والنفيس ‪..‬الي اصدقائي‬

‫‪3‬‬
 ‫الشكر‬

‫االية الكريمة‬
‫قال تعالي‪(:‬ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقنام من الطيبات‬
‫وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيال)‬

‫الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ‪،‬الحمدلله الذي كثيرا الذي وفقني وسخرني لهذا ‪،‬لك‬
‫الحمد ربي حتي ترضي ولك الحمد بعد الرضي ولك الحمد اذا رضيت‬
‫والصالة والسالم علي سيد المرسلين وسيد ولد بني ادم اجمعين محمد بن عبدلله عليه‬
‫افضل صلوات ربي وسالمه وعلي اله وصحبة اجمعين‪.‬اما بعد‬

‫اصدق مشاعر الشكر واالمتنان الي كل من ساعدني ووقف الي جانبي حتي اصبح ما امثلة‬
‫اليوم‬

‫الي كل من حمل امانة العلم ‪..‬لكل من كان له دور في تعلمي أخالقيات المهنة قبل اكاديمياتها ‪..‬الي كل‬
‫من اعطي ولم ينتظر ثناء اومردودا جميال ‪..‬لكل من قصرت في حقه ولم يقصر في حقي ‪..‬لكل معلم‬
‫وموظف وعامل بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪..‬الي طلبة كلية العمارة ةالتخطيط‬
‫لكم خالص شكري‬

‫ولك خالص شكري وإمتناني استاذتي ومشرفي استاذ محمدعبدالمجيد اطال الله عمرك ومتعك بالصحة‬
‫والعافية‬

‫((((شكرا")))‬

‫‪4‬‬
 ‫فهرس الموضوعات‪:‬‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪01-6‬‬ ‫الباب االول‬
‫‪7‬‬ ‫تعريف المشروع‬
‫‪8-7‬‬ ‫اهداف المشروع‬
‫‪9-8‬‬ ‫ابعاد المشروع‬
‫‪01‬‬ ‫الحوجه للمشروع‬
‫‪52-00‬‬ ‫الباب الثاني‬
‫‪51-00‬‬ ‫االطار النظري‬
‫‪52-50‬‬ ‫دراسة النماذج‬
‫‪52-55‬‬ ‫النموذج االول‬
‫‪52-52‬‬ ‫النموذج الثاني‬
‫‪27-56‬‬ ‫الباب الثالث‬
‫‪21-58‬‬ ‫المكون المنشطي‬
‫‪25-20‬‬ ‫المكون البشري‬
‫‪23-22‬‬ ‫المكون الفراغي‬
‫‪32-22‬‬ ‫دراسة الفراغات‬
‫‪37-33‬‬ ‫جدول المناشط‬
‫‪39-38‬‬ ‫العالقات الوظيفية‬
‫‪21‬‬ ‫مخطط الحركة‬
‫‪22-20‬‬ ‫دراسة الموقع‬
‫‪26‬‬ ‫التنطيق‬
‫‪63-27‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫‪28‬‬ ‫فلسفة الفكرة‬
‫‪29‬‬ ‫الفكرة المبدئية‬
‫‪60-61‬‬ ‫تطوير الفكرة المبدئية‬
‫‪63-65‬‬ ‫تطوير التصميم‬
‫‪72-62‬‬ ‫الباب الخامس‬
‫‪68-66‬‬ ‫النظام االنشائي‬
‫‪72-69‬‬ ‫الخدمات والتشطيبات‬

‫‪5‬‬
 ‫* الباب االول‬
‫المقدمة‬
‫يشمل الباب االتي‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف المشروع‬

‫‪-‬اهداف المشروع‬

‫‪-‬ابعاد المشروع‬

‫‪-‬الحوجه الي المشروع‬

‫‪-‬اسباب اخيار المشروع‬

‫‪6‬‬
 ‫تعريف المشروع‬
‫هو مشروع يهدف فى المقام االول الى عرض الثقافة السودانية من تراث وفنون‬
‫بشتى انواعها وتطوير الحركة الفنية بشتي انواعها‪.‬‬
‫باسلوب مثير وشيق بحيث يوفر الراحة النفسية والبيئة المناسبة لممارسة‬
‫النشاط‬
‫وهو ايضا يضم نطاق ترفيهى بما يقدمة من خدمات ترفيهية ويهدف هذا المشروع‬
‫الى ربط الثقافة بالترفية لكسر الجمود الموجود فى كلمة ثقافة‪.‬‬
‫طبيعة المشروع‪:‬‬
‫يخدم المشروع سكان والية الخرطوم على وجه الخصوص وسكان السودان بصف‬
‫عامة والعالم بصفة اشمل ‪,‬وذلك من خالل تنشيط عملية السياحة في والية الخرطوم‬
‫على وجه الخصوص وذلك باعتبار انها تظهر متحوى مورثاتنا التاريخية ــ وبالتالى‬
‫السياحية ــ في السودان ‪ ,‬وذلك الحتوائها على جل النشاط الثقافي عظم المعالم‬
‫التاريخية ــ خصوصآ حقبة المهدية ــ المهمة التى يجب تعريف السياح وزوار البالد‬
‫بها وذلك النها الفترة التي حكم فيها السودانيون انفسهم بانفسهم فى نفس الوقت الذى‬
‫كانت معظم الدول تحت وطءة االستعمار ‪.‬‬
‫اهداف المشروع‪:‬‬
‫اهداف عامة‪:‬‬
‫‪ -0‬االسهام فى دفع الحركة السياحية فى البالد‬
‫‪ -5‬التعريف بالثقافة السودانية سواء السياح او الهل البلد‬
‫‪ -2‬تعريف المواطنين بالثقافات الخارجية بعرض االعمال الفنية العالمية من خالل االسابيع الثقافية للجاليات‬
‫والبعثات االجنبية‬
‫‪ -3‬منطقة ترفيهية تجزب الجماهير للترويح‬

‫أهداف خاصة‪:‬‬
‫‪ -1‬تنمية الحركة الثقافية واستقطاب محبي الفنون داخل السودان وخارجه‪.‬‬
‫‪ -2‬يساعد المشروع على خلق ترابط بين فئات الشباب المختلفة مما يساعد على التداخل االجتماعي‬
‫والثقافي بين االجيال المختلفة‬
‫‪ -3‬تثقيف االفراد بثقافة جيدة غير التي يجدونها في وسائل االعالم االجنبية بصورة غير واعية وذلك‬
‫باختيار األعمال الفينة الجيدة‬
‫‪ -4‬منح المهتمين بالحركة المسرحية والفنية فرصة لمواكبة التطور من خالل األعمال التي تعرض من األدب‬
‫العالمي وعرض األعمال اإلذاعية والشعرية والغنائية والتمثيلية والكتب العالمية من خالل األسابيع‬
‫الثقافية واالحتفاالت والمهرجانات المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -5‬تنمية بيئة عمل مناسبة للهواة والمحترفين للممارسة االعمال الفنية وذلك بتهيئة مراسم واستوديهات الفن‬
‫التشكيلي وورش عمل صغيرة وصاالت مجهزة صوتيا لبروفات الموسيقى والغناء والتمثيل ‪.‬‬
‫‪7‬‬
 ‫أهداف اقتصادية‪:‬‬

‫‪ -1‬يمثل المركزمصدر دخل دائم يعود على خزينة الدولة‬

‫‪ -2‬توفير فرص عمل للعدد من ابناء السودان‬
‫أهداف اجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬يعمل المركز على التداخل االجتماعى والثقافى بين شعوب السودان المختلفة واالجانب‬
‫‪ -2‬تقوية العالقة االجتماعية واالسرية‬
‫أهداف تعليمية‪:‬‬

‫‪ -1‬عرض االعمال والكتب العالمية من خالل االسابيع الثقافية‬

‫‪ -5‬تنمية مواهب الشباب في ( اإلذاعة والغناء و الشعر و التمثيل )‬
‫أبعاد المشروع‪:‬‬
‫البعد النظرى‪:‬‬

‫يعتبر المركز بمثابة رمز يحكى تاريخ وثقافة وبيئة السودان ويعكس الروح الحضرية ‪,‬والرؤى الفلسفية‬
‫لهذة الثقافات والموروثات ببساطة انة يجمع مابين اصالة التاريخ وروح العصر والمستقبل‬
‫كما انة يسعى لاللمام بالتاريخ والعلم والبيئة السودانية‪.‬‬
‫البعد االقتصادى‪:‬‬

‫يقوم المركز بتعدد نشاطاتة بجزب السياح ولفت االنظار الى السودان مما يساعد فى عملية‬
‫السياحة‬
‫كما يؤمن المركز مصدر لكسب المال للعديد من السكان المحليين بخلق فرص عمل‬

‫البعد االجتماعى‪:‬‬
‫المركز على زيادة التداخل االجتماعى والثقافى بين االجانب والسودانيين كما يقوم العالقات يعمل‬
‫االسرية واالجتماعية بما يحوية من تعدد النشاطات كما يكسر الرتابة اليومية بخلق بيئة ترفيهية‬
‫هادفة‬
‫البعد الوظيفى‪:‬‬
‫يحتوى المركز بداخلة وظيفيا كل مايفسر مفهوم الثقافات والحضارات والتاريخ ‪ ,‬فالسودان فى‬
‫سعية الحثيث نحو التطور فى امس الحاجة الى رمز قوى يعكس كل الثقافات‪.‬‬
‫التغيير في النشاط اليومي والروتيني والذي يتحقق في الترفيه والترويح ‪.‬‬
‫تقديم مشروع يتالئم مع طبيعة المنطقة التاريخية ‪.‬‬
‫البعد الحسى و الجمالى ‪:‬‬
‫يعكس او يرمز الى جزء من العمارة السودانية رغم تعدد انماطها واشكالها‬
‫اعطاء الموقع طبيعه خالبه واطالله وتحسين الطبيعه‬

‫‪8‬‬
 ‫اعطاء نافذه جميله للبالد من خالل هذه المشاريع‬
‫البعد البيئي ‪:‬‬
‫الهدوء وتغير إيقاع السرعة وفرص االسترخاء ‪.‬‬
‫‪.‬االستغالل األمثل و االستفادة من الموارد الموجودة‬

‫الحوجة للمشروع‪:‬‬

‫‪ -1‬السودان كبلد متعدد الثقافات وزاخر بمختلف الوان الفنون والحضارات بفتقر لمركز متخصص يضم‬
‫كل انواع الثقافات ويقوم برعاية وتنمية النشاطات الفنية بتهيئة بيئة عمل مناسبة يمكن ان يمارسوا‬
‫فيها أعمالهم ونشاطاتهم تحت أشراف متخصصين في كل المجاالت للهواة والمحترفين وكل من لديه‬
‫الرغبة في تطوير الحس الفني ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحوجة الماسة لصالت العرض الفنية المتخصصة والقليلة الموجودة (هي اما ملك الفراد وغالبا ما‬
‫تكون تابعة لسكنهم يصعب استخدامها إال حسب شروط معينة يشعها المالك وذلك يحد من استخداما‬
‫لعامة المختصين بالفن كما ان هنالك بعض المراكز الثقافية االجنبية (المركز الثقافي االلماني –‬
‫الفرنسي ‪ ))..‬توفر صاالت عرض لكن تنقصها الكثير من مقومات العرض الفني ‪ ،‬خاصة وان حركة‬
‫الفن التشكيلي في السودان قد تطورت بصورة واضحة وملموسة فوجود مركز ثقافى متكامل يزيد من‬
‫تطور الحركة الفنية والنقدية في البالد‪.‬‬

‫‪ -3‬المراكز التي تهتم بالتدريب‬

‫على استخدام اآلالت الموسيقية والتدريب على التمثيل تنقصها االعدادات المؤهلة‬
‫لممارسة هذه االنشطة مثل المعالجات الصوتية لفراغات التدريب وتوفير فراغات التدريب‬
‫الفردي غير فراغات التدريب الجماعي وغرف التسجيل الصوتي المجهزة باحدث التقنية ‪.‬‬
‫كما أن المسارح المتوفرة حاليا الداء البروفات والعروض المباشرة مع الجمهور غير‬
‫متكاملة االعدادات بالنسبة للفراغات المساعدة لذلك البد من توفير مركز يكفل االعداد لهذا‬
‫المنشط بصورة تؤهل الداء عالي المستوى وتطوير فن الموسيقى والتمثيل السوداني‬
‫لعكس الثقافة السودانية الى الخارج في اطار متكامل ومتقن ‪.‬‬
‫‪ -4‬تطوير االبداع الفني لكل من لديه االبداع مع مراعاة ربط القديم بالحديث ‪.‬‬

‫الحوجة من الناحية الترفيهية ‪:‬ــ‬

‫من البدهى انه عندما يزيد المستوى المعيشى لالنسان تزيد معه حوجته للترفيه ‪ ,‬ونسبة لزيادة‬
‫المستوى المعيشى لمواطن والية الخرطوم والسودان بصفة عامة ‪ ,‬كان البد من توفير مساحات وذات‬
‫امكانيات متعددة ومتنوعة بدآ من المساحات الخضراء‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫أسباب إختيار والية الخرطوم للمشروع ‪- :‬‬

‫والية الخرطوم صارت قبلة لكل األنشطة في البالد من إقتصادية وإدارية وسياسية وإجتماعية‪،‬‬
‫أصبحت تعج بحركة رجال المال واألعمال والزوار من الداخل والخارج الشئ الذي يتطلب تهيئة بيئة‬
‫خاصة لمواكبة ذلك النمو‪ ،‬فضالً عن ذلك فهى تذخر بكم هائل من السكان مما يتحتم وجود متنفس‬
‫لقاطني هذه الوالية للترويح عن أنفسهم‪ .‬كما تذخر والية الخرطوم كعاصمة للبالد بالعديد من‬
‫المقومات السياحية – البنيات األساسية ــ وهو ما يسمى بمناخ اإلستثمار‪.‬‬
‫وما يميز والية الخرطوم عن بقية واليات السودان األخرى هى أن سكانها عبارة عن محصلة لكل‬
‫الشرايح الحضرية والثقافية والدينية في السودان‪ ،‬فهى بذلك ــ الخرطوم ــ تعتبر نموذجا ً للسودان‬
‫وتمازج حضاراته وهى البوابة الرئيسية للسودان‪ ،‬باإلضافة إلى الحدث الكبير الذي أعلنته جامعة‬
‫الدول العربية فى كونها عاصمة للثقافة العربية لهذا العام وعاصمة للسياحة عام ‪0202‬م‪ ،‬أضف إلى‬

‫مخطط يوضح الحوجة للمشروع‪:‬‬

‫ثراء السودان بالتراث و الثقافات‬

‫الحوجة لتوصيلها‬ ‫تدهور مبانى ودور‬ ‫تشتت الثقافات‬ ‫عدم االهتمام‬

‫للعالم الخارجى‬ ‫الثقافة‬ ‫بالثقافات‬

‫الحوجة الى مبانى‬ ‫الحوجة الى تجميع هذة‬ ‫تدهور وضياع‬

‫ثقافية‬ ‫الثقافات‬ ‫وتلف الموروثات‬

‫الحوجة الى قيام المشروع‬

‫‪10‬‬
 ‫*الباب الثاني‪:‬‬
‫ويتحدث هذا الباب عن ‪:‬‬

‫‪-‬االطار النظري للمشروع‬

‫‪-‬درراسة للنماذج المشابهة‬

‫‪11‬‬
 ‫مفهوم الفن ‪-:‬‬
‫الفن تعبير عميق عما هو مخزون داخل القلوب البشرية من انفعاالت واحاسيس ذات رسالة معينة‬
‫موجهة من قبل الفنان إلى الجماهير عبر العصور و االزمنة ‪ ،‬فالفنان يعتبر رسالته استمرارا ً لما‬
‫سبق من رسالته يؤكدها أو يجددها النه يعيش من روحها ‪ ،‬فمن ثقافته و إدراكاته يسجل خالل‬
‫هذه الرسالة القضايا التى يعيشها كالحدث أو الرؤيا ‪ .‬من هذا المنطلق نرى الفن ضرورة حياتية‬
‫ذات ترتيب أساسى بين االولويات فى سبيل تحقيق النضال الفكري و الثقافى للشعوب المهيأة‬
‫لحياة أفضل ‪ .‬إن الفن تعبير و مفردات لغته نماذج فراغية من نسيج مجاله المحيط من الخارج و‬
‫أجواؤه النافذة بمناخاته إلى الداخل ‪ .‬وحتى يكون الفن تعبيرا ً مشاركا ً فبتحتم عليه أن يكمل البناء‬
‫البيئى و يضيف إليه عناصر جديده تتطوره و تنميه‪.‬‬
‫الفن هو ثمار رغبة قوية فى االنسان ملحة عليه ‪ ،‬وعشق للعمل الفنى متواصل فهو تعبير بقصد‬
‫االثارة‪ ،‬متاثرا ً بثقافة صاحبه و تجربته ‪ ،‬و الفن مرتبط بطريقة اآلله – لذلك فهو صنعة و اتقان ‪.‬‬
‫إن كلمة (فن) مع اتساعها و شموليتها تدل على الصنعة و المهارة و االتقان فى إنتاج األشياء و‬
‫فى أدائها فالفنان هو الصانع الماهر و الفنى هو الصنائعي الماهر ويجمع بينهما المهارة‪.‬‬
‫متى بدأ الفن؟‬
‫بدأ البشر في ممارسة الفنون منذ ألف سنة‪...........‬‬
‫وكان الرسم من أشكال الحيوانات وعالمات تجريدية رمزية فوق جدران الكهوف‪ .‬وتعتبر هذه األعمال‬
‫من العصر الباليوثي‪.‬‬
‫ومنذ آالف السنين كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات واألصباغ وفي معظم المجتمعات القديمة‬
‫الكبرى كان ا ٍالنسان تعرف هويته من خالل األشكال الفنية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج‬
‫مالبسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه وعادات الرقص‪ .‬أو من ا ٍالحتفالية أو الرمزية الجماعية‬
‫ا ٍالشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل على قبيلته أو عشيرته‪.‬‬
‫وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي قصة أسالفه أو تاريخهم‪ .‬وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون‬
‫تعبر عن حياتها أو ثقافتها‪ .‬فكانت ا ٍالحتفاالت والرقص يعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق‬
‫أو مواعظ ودروس تثقيفية‪.‬‬
‫وكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيل العون من العالم الروحاني في حياتهم‪.‬وفي‬
‫المجتمعات الكبرى كان الحكام يستأجرون الفنانين للقيام بأعمال تخدم بناْءهم السياسي كما كان في‬
‫بالد األنكا‪.‬‬
‫فلقد كانت الطبقة الراقية تقبل على المالبس والمجوهرات والمشغوالت المعدنية الخاصة بزينتهم اٍبان‬
‫القرنين ‪11‬م_‪11‬م‪،‬لتدل على وضعهم ا ٍالجتماعي‪.‬بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس المالبس‬
‫الخشنةوالرثة‪.‬وحاليا ً نجد أن الفنون تتبع في المجتمعات الكبرى لغرض تجاري أو سياسي أو ديني أو‬
‫تجاري وتخضع لحماية‬
‫الفكرية‬

‫‪12‬‬
 ‫تصنيف الفنون‪-:‬‬
‫•‬ ‫إن دائرة الفن تتسع لتشمل صناعة الكالم و الكتابة و الموسيقى و الغناء و الرقص و المسرح‬
‫وكل اداء فنى ورسم ونحت و عمارة وتنسيق و تخطيط للحدائق و المدن و االقاليم ‪ .‬ومن‬
‫الصعب تعدادها وتصنيفها عشوائيا ً والبد من الرجوع إلى مصادر الفن التشكيلى الحديث إبتداء‬
‫من ظهور نظرية النسبية و تاثيرها على الحركة التكعيبية بإدخال عامل الزمن كعنصر فراغى‬
‫إذ أصبح الزمن هو البعد الرابع للفراغ وعلى اعتبار الفنون هى تمثيل وترجمة لهذا الفراغ‪ .‬فإن‬
‫الفنون هى تعابير فراغية للمحيط اإلنسانى و ابعادها من أبعاده ‪ .‬والموسيقى لها بعد حقيقى هو‬
‫الزمن ‪ ،‬و الرسم له بعد حقيقي هو السطح ‪ ،‬و النحت له الحجم ‪ ،‬أما العمارة و المدن فلها‬
‫األبعاد الحقيقية (الطول و العرض و اإلرتفاع و الزمن)‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الفن الى قسمين‪• -:‬‬
‫فنون تشكيلية و تصميمية (الرسم ‪،‬النحت‪،‬الخذف‪،‬الديكور‪،‬العمارة‪،‬االزياء‪،‬االعمال اليدوية)‪• .‬‬
‫‪.5‬فنون تعبيرية(فن الموسيقى و الدراما)‪.‬‬
‫أقسام الفنون التشكيلية‪• -:‬‬
‫‪-1‬فن التلوين والرسم‪-:‬‬
‫هو ترجمة االحساس و االداك البصري بالخط واللون ‪،‬أو التعبير عن موضوع‪،‬أوفكرة‪،‬بواسطة وسائل‬
‫التنفيذ اللونية بأنواعها و تركيباتها المختلفة علي‬
‫مسطحات الرسم المتنوعة والمناسبة لهذا احد أعمال االبتداع التي توقظ العاطفة وترتقي باالحساس‬
‫وتنمي التذوق الجمالي‪.‬‬
‫‪ -2‬فن النحت‪-:‬‬
‫هو فن يهتم بتجسيد االفكار االبداعية علي مجسمات نحتية ختلف من حيث المواد المستخدمة وطرق‬
‫واساليب النحت واستخدام الدوات النحتية المختلفة‬
‫‪-3‬فن الخزف‪-:‬‬
‫من اقدم الفنون المعروفة عالميا ً ويعتمد علي القدرة علي تشكيل مختلف الخامات الطينية وتلوينها‬
‫وطرق صقلها وزيادة مقدرتها غلي التحمل وطرق تجفيفها ويستعمل في صناعة األواني والخذفية‬
‫والفخارية‬
‫‪- 4‬فن الخطوط و الزخارف‪-:‬‬
‫هو فن من مواريث الحضاة االسالمية ويدرس هذا الفن تجويد الخط والزخرفة واإلبتكارات واإلبداعات‬
‫الجديدة في هذين المجالين وإتصال ذلك بعلم الطباعة‪.‬وهي فن من الفنون التشكيلية تعتمد علي عناصر‬
‫نباتية أو حيوانية أوخطية أوهندسية ‪.......‬محورية أي مجردة عن الواقع توزع وفق قواعد تركيبية‬
‫محدد كالتكرار والتناظر والتناوب والتقابل والتعاكس‪.‬‬
‫‪-4‬فن التصميم الصناعي ‪-:‬‬
‫هو فن يهتم بدراسةةةةةةةة ومواكبة الطفرات العالمية ومحاولة تطبيقها بما يتناسةةةةةةةب واإلحتياجات المحلية‬
‫المطلوبة والضرورية آللة والمنتج الصناعي علي مقاييس عالمية وذلك بدراسة ومعرفة طبيعة المعادن‬
‫والمواد األساسية للتصنيع‪.‬‬
‫‪13‬‬
 ‫‪-6‬فن المنسوجات واألزياء‪-:‬‬
‫يدرس هذا الفن طرق واسةةةاليب ووسةةةائل التصةةةميم والديكور الداخلي للفراغات والمباني بما يتصةةةل بفنون‬
‫المعمار الحديثة وتقديم أفضةةةةل المزايا التصةةةةميمية من حيث األلوان واألشةةةةكال زتنظيمها ومراعاة الناحية‬
‫الفسيولوجية‪.‬‬

‫‪-7‬فن التصميم اإلضاحي ‪-:‬‬

‫هو فن له عالقة بالتصوير وعالم الغرافيك واألسس العلمية والتطبيقية لهما وإتصال ذلك بعالم الطباعة‪.‬‬

‫‪-8‬األعمال اليدوية ‪-:‬‬

‫وهي عبارة عن االعمال اليدوية النسةوية من أعمال ابرة والكورشية والنقش علي األواني‬
‫المنزلية الزجاجية وغيرها من أعمال الزينة‪.‬‬

‫قسم الفنون التعبيرية‪-:‬‬

‫‪ -1‬الدراما ‪-:‬‬
‫ً‬
‫الدراما هو نوع من النصوص التدبية التي تؤدي تمثيال في السينما أو المسرح أو التلفزيون أو‬
‫اإلذاعة وأخذت الكلمة اللغة القديمة اإلغريقية القديمة‬
‫‪..............................................................‬‬
‫تهتم القصص الدرامية غالبا بالتفاعل اإلنساني وكثيراًما يصاحبها الغناء والموسيقي ويدخل فن‬
‫األوبرا ضمن \ا التعريف زوتنقسم الدراما في المفهوم اإلغريقي إلي ثالثة أجزاء الكوميديا وهو‬
‫األدء التمثيلي الذي يؤدي للضحك ممثالً بالقناع األبيض الضاحك والتراجيديا إلي الحزن ويمثلة‬
‫القناع األسود الباكيي‪ .‬أما الجزء الثالث فهو نوع خاص من الدراما يقع بين اإلثنين ‪ ،‬حيث يعتمد‬
‫قصص اإلساطير ويعرف بإسم ويتناول شخوصا اإلسطورية ببعض السخرية التراجيكوميدى‬
‫وحديثا ً يمكن إدراج بعض أنواع الكوميديا السوداء تحت هذا المسمى‪.‬‬

‫‪-2‬الموسيقى ‪:‬‬
‫هو فن روحى خلقه الله لحاجة اإلنسانية إلى مايهذب روحها ووجدانها‪ .‬واالنسان حين أشرقت‬
‫طفولت الفكرية على الكون وجد الموسيقى تمال أرجاء الطبيعة ‪ ،‬فسمع تغريد الطيور ‪ ،‬وحفيف‬
‫األشجار ‪ ،‬وخرير المياه‪ ............‬وغير ذلك ‪ .‬واالنسان مدفوعا ً بغريزته االستطالعية قد عرف‬
‫األصوات الموسيقية وأخراجها من أشجار الغاب‪ ،‬ثم ابتدع أصواتا أخرى ‪ ،‬وهكذا إلى ان اكتملت‬
‫صناعة األألت الموسيقية وتطورت إلى درجة عظيمة من النمو و االتقان‪.‬‬
‫نبذة تاريخية عن الفنون في السودان‪-:‬‬
‫السودان هو البلد القارة هو بلد متعدد الثقافات عريق الحضارات قديم قدم اإلنسانية تمتزج فيه‬
‫الحضارات المختلفة تمازجا سلسا لتشكل لنا السنحة العامة إلنسان السودان وبالرغم من االختالف‬
‫المظهري بين ثقافات السودان وفنونه في الشمال والجنوب والشرق والغرب ‪ ،‬أال أن األصل مشترك‬
‫وهو اإلحساس المرهف بالجمال ومحاولة مزج عادية محسوسة مثل نمط بناء المنازل وأماكن‬
‫العبادة واألواني المستخدمة ‪.‬‬
‫فعندما نتطرق لنواحي الجمال واإلبداع المعنوية التي تنعكس لنا في ممارسة العبادات نجد ان هذه‬
‫الطقوس والمراسيم الروحية زاخرة بالفن واإلبداع الروحي الداخلي المتبلور لنا في تفاصيل أداة‬
‫العبادات واالحتفاالت الدينية التي تعكس لنا خياال خصبا وإدراكا مبكرا لعناصر الجمال والفن في‬
‫األلوان المستعملة في المالبس وتدرين اآلثار بلغات مختلفة وطرق مختلفة تأكيدا ألهمية الحدث‬
‫واستخدام اآلالت الموسيقية والتراتيل والغاني نجد ذلك خاصة في حضارة الشمال (الحضارة النوبية‬
‫‪14‬‬ ‫الفرعونية) وحضارة الزنوج في الجنوب ‪.‬‬
 ‫أهمية الثقافة‪:‬‬
‫الثقافة بمعنى شمولي هي طريقة حياة قام الناس بتطويرها بجهودهم كافة وذلك ليتمكنوا من‬
‫التوافق مع البيئة ككل والثقافة تتكون عموما من مجموعة من االداب والنظم االجتماعية ‪ ،‬والفنون‬
‫فضال عن العقائد واالديان وطرق ممارستها ‪.‬‬
‫الثقافة هي كافة المعلومات النظرية والعملية التي تتيح لنا امكانية التعرف على انفسنا واآلخرين‬
‫وهي تشمل كل الماديات واشكال السلوك واالخالق وطرق التفكير ومجموع الخبرات المكتسبة خالل‬
‫الحقب الزمنية ‪.‬‬
‫الثقافية التطور التاريخى للمراكز‬
‫‪ -1‬كانت المؤسسات الثقافية والفنية كالمسارح عبارة عن وحدات منفصلة كل منها كيان خاص ‪.‬‬
‫‪ -2‬فى السبعينيات خالل فترة الركود االقتصادى لجات الحكومة الى سياسة التقشف وتقليل االنفاق‬

‫وكانت المؤسسات الثقافية من اكبر المؤسسات تاثرا مما ادى الى التفكير فى طرق دخل اخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬فكروا فى طرق لزيادة الدخل فلجوا الى التذاكر وحتى يتسنى ذلك البد من زيادة الخدمات‬
‫وتطويرها لتلبية الرغبات و زيادة الدخل‪.‬‬
‫‪ -4‬وبهذا خرجت المجمعات الثقافية من حيز الرسميات الى بوابة انطالقة المجتمعات الثقافية‬
‫وقامت على نظرية جذب االفراد واستخدام الطرق الحديثة العالمية للجذب‪.‬‬
‫‪ -1‬بهذا بدات المراكز الثقافية الحديثة من المعالم االساسية التى تعبر عن شخصية البالد والمنطقة‬
‫نبذة تاريخية عن الثقافة في السودان ‪:‬‬
‫قديم قدم اإلنسانية تمتزج فيه الحضارات المختلفة السودان هو البلد القارة هو بلد متعدد الثقافات عريق‬
‫تمازجا سلسا لتشكل لنا السنحة العامة إلنسان السودان وبالرغم من االختالف المظهري بين ثقافات‬
‫السودان وفنونه في الشمال والجنوب والشرق والغرب ‪ ،‬أال أن األصل مشترك‬

‫وهو اإلحساس المرهف بالجمال ومحاولة مزج عادية محسوسة مثل نمط بناء المنازل وأماكن العبادة‬
‫واألواني المستخدمة فعندما نتطرق لنواحي الجمال واإلبداع المعنوية التي تنعكس لنا في ممارسة‬
‫العبادات نجد ان هذه الطقوس والمراسيم الروحية زاخرة بالفن واإلبداع الروحي الداخلي المتبلور لنا‬
‫في تفاصيل أداة العبادات واالحتفاالت الدينية التي تعكس لنا خياال خصبا وإدراكا مبكرا لعناصر الجمال‬
‫والفن‬
‫في األلوان المستعملة في المالبس وتدرين اآلثار بلغات مختلفة وطرق مختلفة تأكيدا ألهمية الحدث‬
‫واستخدام اآلالت الموسيقية والتراتيل والغاني نجد ذلك خاصة في حضارة الشمال (الحضارة النوبية‬
‫الفرعونية) وحضارة الزنوج في الجنوب ‪.‬أما التفاصيل المادية الملموسة التي نالحظ عمق االحساس الفني‬

‫لإلنسان السوداني نجدها في نمط بناء دور العبادة والمباني ذات الهيمنة (مباني الحكم) ونمط المساكن‬
‫المستوحى من عناصر الطبيعة مالئمة البيئية المحيطة كما في شكل المساكن في شرق السودان وغربة‬
‫والذي أثرت فيه البيئة والتضاريس والمناخ والعادات واالجتماعية الغير مستقرة والمتنقلة حسب ما تمليه‬
‫عليهم الطبيعة من جفاف وثراء ‪ .‬أما في الشمال والجنوب نجد هناك استقرار وتأثير بالثقافات والحضارات‬
‫المجاورة فنجد في الشمال امتداد المملكة الفرعونية قد أضفى على التراث والفن النوبي سنحة متشابهة‬
‫وفي الجنوب نجد تأكيدا للتراث الزنجي المستوحى من طبيعة المكان‬
‫‪15‬‬
 ‫فنجد ان هناك تمازج واضحا بين الحضارات الزنجية المجاورة ويظهر لنا لو تأملنا االشتراك او التقارب في‬
‫شكل المالبس في المناسبات المختلفة ‪ ،‬القصات واآلالت الموسيقية ونمط الغناء ‪ ،‬أدوات الحرب والصيد‬
‫وشكل المساكن ‪.‬‬
‫بصورة عامة نجد من أكثر الممارسات التي تؤدي في بيئة زاخرة بالحس الفني الجمالي بتمثل ذلك في زخرفة‬
‫وتهيئة المكان الذي تؤدي فيه العبادة ابتدأ من فكرة المعابد الفرعونية القديمة في منطقة النوبة والمقابر‬
‫الميزة مثل المصاطب واألهرامات الزاخرة بالكثير من أنواع الفن الراقي اذي يعبر عن شخصية ناضجة فنيا‬
‫ومبدعة خالقة ‪.‬‬
‫نلمس ذلك من خالل المنحوتات التجسيدية للتماثيل المتقنة أو الفن التعبيري‬
‫التوثيقي من خالل اللغة الهيروغليفية المنحوتة على الجدران واألدوات واألواني‬
‫المستخدمة كذلك توحي لفهم دقيق لفن العمارة من حيث تدرج الداخل الى المكان من‬
‫فراغات كبيرة مفتوحة محاطة بالعمدة والمسالت الضخمة التي توحي بالهيبة‬
‫والهيمنة الى الممرات التي تصطف التماثيل بجوانبها ومن ثم فراغ العبادة وما به من‬
‫اإليحاء البصري المهيب كذلك األواني المستخدمة ايضا نجدها زاخرة بالمنقوشات‬
‫والتفاصيل المبدعة في الفترة المسيحية تأثير الفن في السودان بالفن البيزنطي‬
‫وأخذت الرسومات صيغا تعبيرية دينية مثل رسوم المسيح وأمه والمالئكة فنجد في‬
‫عمارة الكنائس اهتم بالرسم والتلوين إضافة الى تطوير فنون النحت واالهتمام بالتفاصيل الداخلية الدقيقة ‪.‬‬
‫وتلت تلك الفترة دخول اإلسالم ودولة الفونج فظهرت عمارة المساجد ومن ناحية‬
‫أخرى أنصب اهتمام المسلمين بالنواحي الفنية الجمالية في فن الخط العربي وتطويره وتجليد المصحف وتزينه‬
‫وطباعته ‪.‬‬

‫بالنسبة للفن‬
‫انطباعية تعبر عن واقع البيئة السودانية مثل (العرس السيرة – الختان) وهذه المشاهد واللوحات الفنية‬

‫مشتقاه من مظاهر الحياة اليومية ‪ ،‬ثم ظهرت بعد ذلك أو لمدرسة فنية – مدرسة الخرطوم الفنية ومؤسسها‬
‫د‪ .‬إبراهيم الصلحي ومحمد أحمد شبرين وعثمان وقيع الله وفلي السبعينات ظهرت حركة فنية جمالية أخرى‬

‫هي المدرسة (مدرسة الواحد) للبروفيسور أحمد عبد العال الذي كان له اثر واضحجلي غفي تطوير الفن‬
‫السوداني المعاصر واالرتقاء به للمنافسة العالمية فياطار اداء فني عالي المستوى وعمق روحي ووجداني في‬
‫االعمال الفنية محاطةبالدهشة والجمال في رؤية األشياء ‪.‬وعموما تأثر الفن السوداني بالتمازج العرقي ما بين‬
‫القبائل الزنجية والعربية والنوبية والهجين‪.‬‬

‫الحالة الراهنة ‪:‬‬

‫من خالل الدراسة السابقة نجد انه من تعدد الثقافات وتطور الفن السوداني يفتقر السودان الى مركز متخصص‬
‫يجمع كل انواع الفنون يمثل السودان بكل اتجاهاته وتعدداته العرقية الحديث في فترة العشرينات كانت والذي‬
‫ينتج عنه كنز فني زاخر باالبداع ‪.‬‬
‫ومع تنامي الحركة الحركة الفنية في السودان وتنوع مشاربها وتطور سماتها العامة متى بان تنافس الفن‬
‫العالمي في العديد من المحافل والمهرجانات والفنان السوداني في بيئة ال تراعي فنه فكان حبه للفن هو‬
‫الدافع الوحيد حول ابداعه ‪.‬في الوضع الراهن ال نجد جهة مختصة تكفل الفنان وتقدم له ابسط االحتياجات التي‬
‫تساعده في ممارسه فنه او حتى في تقديم وعرض ما أتقنه بجهد ذاتي ومشقة فردية ومعروف ان الفن هو بوابة‬
‫البالد التي يدخل من خاللها اإلنسان من الخارج ليتعرف على القطر ‪ .‬فجدير بهذا البلد أن يكون لها مدخل يليق‬
‫بثرائها الفني وجدير بذلك الفنان الذي يشبه الجندي المجهول تكفله جهة يمارس من خالله حقها في اإلبداع ‪.‬‬
‫حاليا‪:‬‬
‫نجد بعض مراكز الشباب المتفرقة والتي ال يوجد بها ابسط مقومات األداء الفني كما ال نجد جهة متخصصة تقوم‬
‫بمتابعتها ‪ .‬فولدت قبل أن ترى أعمالها النور ‪.‬ومن جهة اخرى يلجأ الكثير من الفنانين للمراكز الثقافية األجنبية‬
‫النها توفر القليل الذي ال يعني لكنه أفضل من الالشيء ‪.‬‬
‫‪16‬‬
 ‫تنقسم أنواع الثقافة فى السودان الى االتي‪:‬‬
‫الثقافة الشعبية‪:‬‬
‫الفلكلور الشعبى‪.‬‬
‫الفنون الشعبية‪.‬‬
‫الموسيقى والمسرحيات الشعبيه‬
‫اآلحاجى والحكايات من اساطير ومعتقدات‪.‬‬
‫الثقافة الدينية‪:‬‬
‫الثقافات والمعتقدات الخاصه التي تِؤمن بها بعض القبائل االفريقيه‬
‫الثقافة اإلسالمية مثل الطرق الصوفية وزيارة األضرحة والمقامات‪.‬‬
‫الثقافة المسيحية مثل زيارة الكنائس‪.‬‬
‫الثقافة التاريخية‪:‬‬
‫اآلثار المختلفة المتواجدة فى قاره افريقا بصوره عامه و مناطق عديدة من‬
‫السودان ووالية الخرطوم بصوره خاصه والتى تمثل حقب زمنية مختلفة ‪.‬‬
‫الموروث التاريخي المدون فى الكتب والسجالت الخاصة بالرحالة والمستكشفين‪.‬‬
‫الثقافة البيئية‪:‬‬
‫المحميات الطبيعية (مائية – نباتية – حيوانية)‪.‬‬
‫المناطق الجغرافية ذات الطبيعة المتفردة (جبال – سهول – وديان –‬

‫شواطئ‪-‬صحاري)‪.‬‬

‫ثقافة اللغات واأللسن‪:‬‬

‫تضم القاره االفريقيه العديد من األعراق واللغات التى تمثل لهجه معينة لكل شعب على حد سواء باالضافه‬
‫الى اللغه العربيه التي تتحدث بها دول شمال افريقيا والسودان و محليا ً هنالك لكل قبيله سودانيه ما يعرف‬
‫بالرطانة وهى عبارة عن اللهجات واأللسن المختلفة التى تتحدث بها هذه القبائل‪.‬‬

‫إحصاءات الخدمات الثقافية الترفيهية فى الموجودة والية الخرطوم ‪-:‬‬

‫نتيجة ذلك‪:‬‬
‫وضع عدد كافي من المراكز الثقافية لعدم وجودها في الخرطوم(موقع‬
‫‪17‬‬ ‫المشروع) ‪.‬‬
 ‫دراسة المراكز الثقافية الموجودة فى السودان‪:‬‬
‫تقييم المسارح فى الخرطوم‪:‬‬

‫بصورة عامة نستطيع ان نقول ان البنيات المسرحية فى السودان تحتاج الى تجهيزات‬
‫باستثناء مسرح قاعة الصداقة‬

‫صاالت العرض‪:‬‬

‫نتيجة‪:‬‬
‫نخلص من هذا التقييم الى ضرورة وجود الفراغات السابقة الذكر فى هذا المشروع وذلك حتى‬
‫تكون متكاملة من حميع النواحى‬
‫‪18‬‬
 ‫مشاكل الثقافة في السودان‪:‬‬
‫من ناحية الدعم ‪:‬‬

‫عدم توفرالدعم الكافى‬

‫عدم توفر البنيات االساسية للدور‬ ‫اغالق بعض الدور الثقافية ابوابها‬
‫الثقافية‬

‫فقر وعدم توفر الخدمات والفراغات‬

‫المتاحة للدورالثقافية‬

‫تدهور العمل الثقافي وشتاته وضعف األداء الثقافي‬

‫من ناحية االهتمام ‪:‬‬

‫عدم االهتمام بالثقافة‬

‫قصور األعالم في توصيل رسالته للعالم‬

‫عدم دمج الثقافة في مناهج الدراسة‬

‫تعرض المواطنين لثقافات من الخارج‬

‫جهل السودانيين والعالم الخارجي بالثقافة السودانية‬

‫اندثار بعض الثقافات وعدم خروجها للناس‬

‫‪19‬‬
 ‫جدول يوضح بعض االماكن الترويحية فى العاصمة وعدد الزوار‪:‬‬

‫نتيجة‪:‬‬
‫يتضح من الجدول ان عدد الزوار للنطاق الترفيهي كبير (‪ )10000‬ويجب االخذ في االعتبار نسبة‬
‫الزيادة المستقبلية ‪.‬‬

‫‪20‬‬
 ‫دراسة النماذج المشابهة‬

‫النموذج المحلي ‪:‬ـ‬

‫مركز راشد دياب ‪:‬ـ‬
‫معالجة الضؤ لتحقيق اقصى استفاده منه داخل‬
‫المبنى‬
‫استعمال مواد البناء السودانيه الخالصة‬
‫اعادة استتتتتعمال مواد محلية واالستتتتتفاده منها في اشتتتتكال فنيه متميزه معتمدا على شتتتترا ها من‬
‫المزادات المنتشره في اطراف المدينه ‪.‬‬
‫وظفت اشعت الشمس بعنايه في كل المساحات المتقابله والعلويه الدخال ضؤ مكثف حتى يغمر‬
‫كل المساحات في المبنى بحيث ال نحتاج اطالقا الي ضؤ صناعي اثناء النهار ‪ ،‬تتداعى اشكال الضؤ‬
‫الملونة وتشكل لوحات فنيه معظم ساعات النهار وتنتقل حركة الضؤ بحريه في مساحات المبنى‬
‫كاملة‪.‬‬
‫العماره في رأي هي حاجة لخلق متعه داخليه وخارجيه ‪ ،‬الخارجيه تتبع لالخرين في معظم االحيان‬
‫وهي التي تشكل الشخصيه المعمارية للمدينه ونوعيه الثقافه السا ده ‪ ،‬اما الداخل فهو االقرب الينا‬
‫هو مساحتنا الخاصه للسكن والعمل ‪،‬عندما تملك منزل منذ البدايه عندما تبني عالمك الخاص‬
‫الموقع ‪:‬ـ‬
‫السودان ـ والية الخرطوم ـ محلية الخرطوم ـ الجريف‬
‫غرب‬
‫المكونات ‪:‬ـ‬
‫مسرح‬
‫‪2‬صاالت عرض‬
‫مساحه للتدريب داخليه وخارجيه (ورش فنيه ـ استديوهات‬
‫للرسم والتلوين والحفر) سكن للفنانين ـ مكاتب االداره ـ‬
‫محل لعرض االعمال وبيعها ـ كافتيرياـ قسم تصميم‬
‫االزياء السودانيه وتصميم الديكور الداخلي‬
‫المناشط‪-:‬‬
‫الرسم والتلوين‪-‬رسم على الورق‪-‬‬
‫رسم على القماش‪-‬رسم على الزجاج‬
‫‪-‬رسم على الكمبيوتر‪-‬خامات‬
‫مختلفه‪-‬نحت‪-‬خط‪-‬تصميم‪-‬موسيقى‬
‫‪-‬رقص‪-‬سينما‪-‬مسرح‪ -‬سرد قصص‪.‬‬
‫يهدف المركز إلخراج برامج ذات‬
‫طبيعة فنية وتثقيفية عالية و‬
‫تتنوع بمواقيت الموضوعات التى‬
‫يتناولها فى شكل ورش تشكيلية‬
‫سنننننننوينة تعنالج منايطرح بهنا وذو منه ينة قنافية فنية ابتة وتم إعداده بإشننننننراف أسنننننناتذة‬
‫متخصصين فى الم االت الفنية المختلفة ( قافية – تعليمية)‪.‬‬
‫‪21‬‬
 ‫بوابة الحضارة السودانية‬
‫تحليل النموذج‪:‬ـ‬

‫السلبيات ‪:‬ـ‬
‫‪0‬ـ عدم وجود فراغات‬
‫محدده للتعليم‬ ‫االيجابيات ‪:‬ـ‬
‫‪5‬ـ ساحات اللعب تستخدم‬ ‫‪0‬ـ اعتمد علي‬
‫للتعليم الخارجي‬ ‫االضاءه الطبيعيه‬
‫‪2‬ـ الواجهه الرئيسيه بها‬ ‫للفراغات‬
‫حمامات‬ ‫‪5‬ـ البيئه تعبر عن‬
‫‪3‬ـ الكافتيريا غير مربوطه‬ ‫الثقافه السودانيه‬
‫بباقي المبنى‬
‫‪2‬ـ المسرح قرب الكافتيريا‬

‫‪22‬‬
 ‫المشروع الثاني‪-:‬‬ ‫•‬
‫مشروع المركز القومى للفنون ‪The National Art Center‬‬
‫• طوكيو‪ -‬اليابان‬
‫• المعماري ‪Kisho Kurokawa‬‬

‫المركز القومي للفنون من أكبر دور‬

‫العرض الفنية في اليابان يرتبط بمركز‬
‫مدينة ‪ Roppongi‬بشارع رئيسى ‪.‬‬

‫‪Glass curtain‬‬ ‫• يظهر في الصورة أعاله فراغ البهو الكبير و الذى ُ‬

‫غلف ب دار من‬
‫)‪ ) wall‬من العوارض الزجاجية( ‪ ) Glass Louvers‬وذلك لضمان اشعة الضوء المباشرة ‪.‬‬

‫وتظهر في الصور أعاله مدخل المركز الرئيسي علي اليمين من الخارج وعلي الشمال من الداخل‬
‫وهو علي شكل مخروطي وذلك تماشيا مع فكرة تشكيل الواجهة ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫صمم كيروكاوا أيضا ً الحائط الزجاجي ال ديد لمبنى المكتبة الموجود و التابع للموقع و المقابل للمركز‬
‫لذلك ن د أن االنعكاس بواسطة مبني المركز ت عل االرتباط البصري بين المبنيين ممكنا ً‬

‫يحتوى المركز علي معارض تبلغ مساحتها ‪0222‬م‪ ²‬تخلو من االعمدة ويمكن تقسيمها الى‬
‫اقسام صغيرة بواسطة حواجز داخلية يبلغ وزنها حوالي ‪ 0.2‬طن ويمكن تحريكها بواسطة رجلين كما‬
‫يظهر في الصورة أعاله إلي اليسار ‪.‬‬
‫كذلك ن د ان االضاءة السماوية ‪ Sky Light‬والحوائط ذات اللون الفاتح واالضاءة ال انبية‬
‫ساهمت في االستفادة من ضوء النهار داخل المعارض ‪.‬‬

‫ايضا ً ن د انه قد وضع المعارض الخارجية في ال انب الخلفي للمبنى ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المركز ايضا ً يضم مكتبة ومسرح ومطعم وكافييه و مت ر المتحف وحديقة علوية ‪ .‬المطعم والكافييه‬
‫يوجدان في ال زء العلوي من المخروطيين الخرسننننانيين كما يظهر في الصننننورة السننننابقة التي علي‬
‫اليسار ‪.‬‬

‫خمسنة من فراغات المعارض تستخدم لعرض أعمال تاري الفن اليابانى والذين يبلغ عددهم‬
‫المئات ‪.‬‬

‫المعرضان اآلخران يعرضان تاري العصور الفنية أحدهم‬

‫يبلغ ارتفاع سقفه ‪2‬م و الثانى ‪8‬م يستخدمان للعرض الخاص الغير‬
‫دائم‬
‫والذي ينظم بواسطة المركز نفسه او بالتعاون‬
‫مع المعاهد والشركات و الصحف االخرى ‪.‬‬
‫فكرة المشروع ‪Concept Sketch‬‬
‫يالح تا ير اش ار البامبو ‪Bamboo Trees‬‬
‫المساحة الكليـة ‪ 489,82‬م‪.²‬‬
‫المساحة المبنية ‪ 129101‬م‪.²‬‬
‫أفتتح في ينايـــر ‪0221‬م‪.‬‬
‫المالك ‪ /‬وزارة التعليم –الثقافة – الرياضة –‬
‫العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫*الباب الثالث‬

‫ويشتمل علي االتي‪:‬‬

‫‪-‬تحليل مكونات المشروع‬

‫‪-‬دراسة وتحليل الفراغات‬

‫‪-‬جدول المناشط‬

‫‪-‬مخططات العالقات الوظيفية‬

‫‪-‬مخططات الحركة‬

‫‪-‬المؤشرات والموجهات التصميمية‬

‫‪26‬‬
 ‫المكونات‬
‫العامة‬
‫للمشروع‬

‫المكون البشري‬ ‫المكون المنشطي‬

‫المكون الفراغي‬

‫‪27‬‬
 ‫المكون المنشطي‬

‫المناشط المساعدة‬ ‫المناشط االساسية‬

‫ثقافية‬

‫ادارية‬
‫ترفيهية‬

‫خدمية‬
‫اجتماعية‬

‫النشاط الثقافى‬

‫قراءة واطالع‬ ‫عرض سينيمائى‬ ‫عرض فنى‬ ‫عرض متحفى‬

‫ومسرحى‬

‫بحوث‬ ‫عروض‬ ‫عرض‬ ‫عرض تراث‬

‫علمية‬ ‫مسرحية‬ ‫هندسى‬ ‫قومى‬
‫ثقافية‬

‫قراءة‬ ‫عرض افالم‬ ‫عرض‬ ‫عرض‬

‫الكترونية‬ ‫نحتى‬ ‫الحضارات‬
‫ثقافية‬ ‫العالمية‬
‫وعربية‬

‫قراءة كتب‬ ‫عرض افالم‬ ‫عرض‬

‫تشكيلى‬
‫محلية‬
‫وعالمية‬
‫‪28‬‬
 ‫النشاط الترفيهى‬

‫التقاء وتجمع‬ ‫عروض‬ ‫عروض‬ ‫تناول االطعمة‬ ‫عروض‬

‫االسر‬ ‫مسرحية‬ ‫سينيمائية‬ ‫خارجية‬

‫النشاط اجتماعى‬

‫احتفاالت‬ ‫عقد‬ ‫عقد ندوات‬ ‫عقد ندوات‬ ‫عقدل‬

‫اجتماعات‬ ‫شعرية‬ ‫صحفية‬ ‫مؤتمرات‬

‫المناشط المساعدة‬

‫نشاطات خدمية‬ ‫نشاطات تعليمية‬ ‫نشاطات ادارية‬

‫مواقف‬ ‫حفظ االمن‬ ‫ادارة المركز‬

‫سيارات‬

‫مرافق‬
‫الكافتريا‬

‫خدمات تشغيل‬ ‫تخزين‬

‫المركز‬
‫والصيانة‬

‫‪29‬‬
 ‫النشاط التعليمى‬

‫البحث‬ ‫فن تشكيلى‬ ‫موسيقى‬

‫والقراءة‬ ‫ودرامـــا‬

‫من الكتب‬ ‫نحت‬ ‫تمثيل ودرامـــا‬ ‫موسيقى‬

‫من االنترنت‬ ‫خزف‬ ‫تمثيل‬ ‫غناء‬

‫رقص‬ ‫موسيقى‬
‫رسم وتلوين‬

‫مسرح‬
‫خطوط‬ ‫عرائس‬

‫اعمال يدوية‬

‫‪30‬‬
 ‫المكون البشرى‬

‫عاملين‬ ‫جمهور‬ ‫موظفين‬ ‫فنانين‬

‫زوار‬ ‫اعضاء‬

‫كتاب‬ ‫فنانين‬ ‫مثلين‬ ‫موسيقي‬

‫عمال‬ ‫زوار‬
‫متاحف‬ ‫تشكيلين‬ ‫ين‬
‫سياح‬

‫عمال‬
‫زوار‬
‫اساتذة‬ ‫اساتذة‬ ‫اساتذة‬ ‫اساتذة‬
‫معارض‬
‫محليين‬

‫عمال‬
‫شخصيات‬ ‫زوار‬ ‫زوار‬ ‫زوار‬ ‫زوار‬
‫سينيما‬
‫هامة‬

‫عمال‬
‫قاعات‬ ‫زوار معارض‬

‫جناينية‬ ‫زوار سينيما‬

‫عمال‬
‫زوار مسرح‬
‫نظافة‬
‫زوار‬

‫زوار‬
‫عمال‬
‫مؤتمرات‬
‫صيانة‬
‫زوار ندوات‬

‫زوار مكتبة‬

‫زوار مطاعم‬

‫زوار اماكن التعليم‬

‫‪31‬‬
 ‫موظفين‬

‫موظفين صيانة‬ ‫موظفين ادارة‬ ‫مشرفين‬

‫مشرفين معارض‬
‫مهتدسين‬

‫مشرفين تعليم‬
‫فنيين‬

‫مشرفين تنظيم‬

‫مدراء اقسام‬ ‫مجلس ادارة‬ ‫نائب المدير‬ ‫مدير عام المركز‬

‫مدير معارض‬
‫سكرتارية‬

‫مدير مسرح‬
‫وسينيما‬

‫مدير قاعات‬

‫مدير التعليم‬

‫‪32‬‬
 ‫المكون الفراغى‬

‫فراغات اساسية‬

‫فراغات‬ ‫فراغات‬ ‫فراغات تعليمية‬ ‫فراغات ثقافية‬

‫اجتماعية‬ ‫ترفيهية‬

‫صالة‬
‫قاعات‬ ‫فنون‬ ‫فنون‬ ‫معارض‬
‫سينيما‬
‫مؤتمرات‬ ‫ادبية‬ ‫تشكيلية‬

‫مطاعم‬
‫سينيما‬
‫قاعات‬ ‫استديوها‬ ‫ورش‬
‫اجتماعات‬ ‫ت‬
‫ساحات‬
‫خضراء‬ ‫مسرح‬
‫رسم‬ ‫ورش‬
‫عروض‬ ‫وتلوين‬ ‫نحت‬
‫خارجية‬ ‫مكتبة‬

‫خطوط‬ ‫اعمال‬
‫يدوية‬
‫معارض‬ ‫عروض‬
‫ورش‬
‫فنية‬ ‫مسرحية‬
‫خزف‬

‫مكتبة‬ ‫صاالت‬ ‫مسرح‬

‫موسيقية‬ ‫موسيقى‬

‫‪33‬‬
 ‫فراغات ثانوية‬

‫خدمية‬ ‫ادارية‬

‫مطابخ‬ ‫مكتب المدير العام‬

‫مخازن‬ ‫مكتب نائب المدير‬

‫دورات مياة‬ ‫مكتب السكرتارية‬

‫مصلى‬ ‫مكتب االدارة المالية‬

‫ورش صيانة‬ ‫مكتب ادارة العالقات‬

‫العامة‬
‫مواقف‬ ‫مكتب مشرفين‬
‫النشاطات‬
‫مكتب مهندسيين‬

‫مكاتب شؤون عاملين‬

‫مكتب االمن والمراقبة‬

‫مكونات المشروع االساسية‬

‫معارض‬ ‫مكتبة‬ ‫مسرح‬ ‫معارض‬

‫خارجية‬ ‫وسينيما‬

‫ورش‬ ‫خدمات عامة‬ ‫االدارة‬ ‫عام‬ ‫معرض اعمال‬

‫يدوية‬

‫‪34‬‬
 ‫* دراسة الفراغات‬

‫فراغات العرض والمشاهدة‪:‬‬

‫المتطلبات الفراغية لصاالت العرض‬

‫ردهات‬ ‫مكتب متابعة‬ ‫قسم المبيعات‬ ‫صاالت العرض‬ ‫استقبال وأمن‬

‫تخزين‬ ‫ورش‬

‫ويتم بداخلها عرض االعمال الفنية وتقسم الي‪:‬‬

‫معرض دائم ‪.‬‬
‫معرض مؤقت‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬العرض الدائم ‪:‬‬
‫هو بمثابة متحف فيه اعمال فنية بصفة دائمة لفنانين سودانيين أو اجانب( سعته ‪ 111‬عمل نحت ‪ 210‬لوحة)‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المعرض المؤقت ‪:‬‬
‫ويحتوي علي االتي‪:‬‬
‫عروض فردية‪.‬‬
‫عروض مجموعة فنانيين‪.‬‬
‫عروض محمعة خاصة‪.‬‬
‫وسعة صالة العرض المتجددة هي ‪ 30‬مختارة ‪ 00‬لوحة‪.‬‬
‫حسب شعبة الفنون في الهيئة القومية للثقافة والفنون‪.‬‬
‫طريقة العرض‪:‬‬
‫يجب ان تكون طريقة العرض اسهل ما يمكن الن طريقة العلرض الجديدة تسهم في خلق عالمة حميمة بين‬
‫المشاهد والمعروضات‪ .‬وهناك عدة طرق للعرض‪.‬‬
‫العرض علي فواصل (‪.)partition‬‬
‫‪ -2‬العرض علي الحوائط‪.‬‬
‫‪ -3‬العرض علي االرضيات او علي القاعدة‪.‬‬

‫‪35‬‬
 ‫نمازج لطرق العرض واالضاءة فى صاالت العرض ‪:‬‬

‫العرض الخارجي‪:‬‬
‫عرض في مناطق مفتوحة ضمن كتلة المبني‪.‬‬
‫عرض في مناطق مفتوحة خارج المبني‬
‫في المساحات الخضراء علي قواعد ثابتة‪.‬‬
‫داخل مساحات ثابتة علي قواعد مرتفعة أعلي من مستوي الماء وتكون تماثيل‪.‬‬

‫المساحات‪:‬‬
‫عرض اللوحات‪:‬‬
‫‪1.88m‬‬ ‫المساحة المطلوبة للوحة ‪ 4m‬من مساحة الحائط‬
‫المساحة المطلوبة ‪ 1-2‬من االرض‪.‬‬
‫يجب اال يزيد عدد اللوحات عن اللوحات عن ‪ 00‬لوحة في العرض الواحد‬
‫حسب شعبة الفنون في الهيئة القومية للثقافة والفنون‬
‫‪1.5m‬‬
‫‪36‬‬
 ‫الموسيقى والدراما ‪:‬‬
‫هذا القسم يقوم بتطوير المهارات الفردية والجماعية في العزف المنفرد على األجهزة تحت أشراف‬
‫متخصصين في الموسيقى نظريا وتطبيقيا وفوريا على اآلالت التي يوفرها المركز ‪ .‬ومواكبة الفن العالمي‬
‫الحديث باستخدام أحدث األجهزة وهناك أماكن لتخزين اآلالت الموسيقية‬

‫قسم الموسيقى‬

‫مكتب أساتذة‬ ‫قاعة دراسة نظرية‬ ‫صالة تدريب جماعي‬ ‫صالة تدريب فردي‬ ‫صالة بروفات‬
‫وعملية‬

‫المسارح‬
‫*اشتراطات الموقع ‪:‬‬
‫تصمم المسارح عادة في مناطق تفنح علي الطريق العام و تبعد مسافة‪20‬م عن الجانب االخر من الطريق و في‬
‫الحالة المنعزلة منها و يمكن تقليل هذة المسافة حتي ‪11‬م و تصل في بعض االحيان ‪12‬مفي حالة المسارح‬
‫التي تضم اقل من ‪000‬مكان جلوس او وقوف‬
‫‪-‬وصول المشاهدين يستغرف مدة تتراوح بين ‪ 30-11‬دقيقة و يغادرون في نفس الزمن‬
‫*المداخل ‪:‬‬
‫‪-1‬عند الحساب فان لكل مكان في الموقف ‪ 3‬اماكن جلوس ‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤخذ في االعتباردخول السيارات العموميةفي االيام الممطرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬كل االبواب تقتح الى الخارج ‪.‬‬
‫خطوط النظر‬
‫عند تصميم المسارح يجب مراعاةقيود معينة هذه القيود تحكم‬
‫منطقة جلوس الجمهور لضمان الراحة و المتعة البصرية بالعرض‬
‫المقدم و منه ‪:‬‬
‫‪-1‬الزاوية االفقية بين العنصر على خشبة المسرح و خط مركز‬
‫خشبة المسرح عند التقاءه بالخلفية عن ‪10‬ط ومنها يتحدد مكان‬
‫أبعد كرسى فى الصفوف ‪.‬‬
‫‪ -2‬عنداستعمال شاشات اسقاط ال تزيد الزاوية بين الشاشة و الخط‬
‫الواصل بين طرف الشاشة و ابعدالمقاعد عن ‪.ْْ 10‬‬
‫‪ -3‬المنطقة المظلمة (و هي منطقة تستثني من التصميم لعدم اقبال‬
‫الجمهور عليها )و هي المنطقة التي يتجاوز زاويتها ‪100‬درجة‬
‫بين خط الستار و خط المقاعد األخير على جانبي الصفوف‪.‬‬
‫‪37‬‬
 ‫* االسقف ‪:‬‬
‫‪-‬يتم تعين االرتفعات المطلوبة اعتبارا من حجم الهواء المفروض >‪1‬م‪/3‬شخص ‪.‬‬
‫‪-‬السقف فوق المشاهدين يجب ان يقع في المحور الطولي‬
‫للمسرح و فوق خط مستقيم يتجة من نقطة واقفة على‬
‫ارتفاع ‪3‬م فوق االرضية العلي مكان في الصالة الي نقطة‬
‫على جدار المسرح بعدها عن االرضية >عرض فتحة‬
‫المسرح‬
‫*االالمقاعد‪:‬‬
‫‪-1‬يتم توجية المقاعد بصريا باتجاه خشبة المسرح ‪,‬و‬
‫توضع الصفوف على خط منحني مركزة على خط مركز‬
‫خشبة المسرح و يساوي عمق المسرح من الناحية الخلفية‬
‫‪,‬و في حالة تبسيط االنشاء يمكن ان تصطف المقاعد على وتر هذا المنحني بشكل مستقيم‪.‬‬
‫‪-2‬يتم ترتيب المقاعد بشكل شطرنجي (متبادل) حيث ال تتعاقب اماكن المقاعد اال في صفوف متباعدة ‪.‬‬
‫‪-3‬المساحة المشغولة من قبل ‪ 100‬مقعد مطوي هي ‪12=4*3‬م‪ 2‬على ارتفاع ‪3‬م أي بحجم ‪31.00‬‬
‫م‪. 3‬‬
‫‪-4‬الحجم المشغول من قبل ‪ 100‬مقعد قابلة للطي ‪ 20‬م‪. 3‬‬
‫‪-1‬يجب مراعاه ان ال يتجاوز عدد المقاعد المساحة المححدة‬

‫*الممرات‬
‫يجب توظيف الممرات في عدة مواقع حسب قوانين المباني و‬
‫التي نمنع اتصال الصفوف لمسافات طويلة ‪,‬حيث يجب ان‬
‫تصتف المقاعد على جانيي الممرات و تصبح خطوط البصر‬
‫رديئة عن الحد االقصى لعدد المقاعد و هو ‪ 14‬مقعد في كل صف ‪,‬و بالتالي يفضل ان تكون‬
‫الممرات اشعاعية من مركز المنحني المحدد للمقاعد أما الممرات المنحنية فهي ذات كفاءة اقل أما‬
‫الممرات العمودية فهي غير محبذة النها تجعل المقاعد الجانبية غير مرغوب فيها و كذلك فان‬
‫الممرات المتمركزة في وسط المدرج فهي تضيع اكثر منطقة يرغب في الجلوس فيها‪.‬‬
‫*عمق المسرح‬
‫توجد صيغ عديدة تحدد العالقة بين عمق المسرح و عرضها أو عرض الشاشة يفضل منها الصيغ‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪)1‬العمق االمثل ‪4:‬امثال عرض الشاشة‪.‬‬
‫‪)2‬العمق االقصى ‪1:‬امثال عرض الشاشة ‪.‬‬
‫‪)3‬مدى العمق‪:‬‬
‫‪38‬‬
 ‫‪-‬عمق المسرح من ‪ 1.21‬الى ‪2.31‬عرض المسرح ‪.‬‬
‫‪-‬عمق المسرح يساوي ‪ 2.1‬الى ‪ 3.1‬عرض الشاشة ‪.‬‬

‫*القطاع ‪:‬‬
‫الزاوية الراسية بين اقرب مقعد و خشبة المسرح و اعلى عنصر عليها او اعلى الشاشة ال تزيد‬
‫عن ‪ 30‬درجة ‪ ,‬و كذلك فان الجالسين في البالكونات ال يرى الجزء المخصص لالوركسترا بينما‬
‫يرى بداية خشبة المسرح و ال يزيد خط النظر عن زاوية ‪ 30‬درجة مع الخط االفقي و فيما يلي‬
‫شكل يوضح حساب الميل الرضيات المدرجات ‪.‬‬
‫*اشتراطات عامة ‪:‬‬
‫‪-1‬تخصص غرفة اطفاء بعرض >‪ 1‬و ارتفاع ‪ 2.20‬في جانبي المسرح و يؤمن لها االشراف‬
‫علية باالضافة الى مخرج نحو الخارج ‪.‬‬
‫‪ -2‬مخزن االدوات ‪:‬يقع في مستوى المسرح و يقل ‪%10‬من مساحتة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ارتفاع مستودع الديكور حوالي ‪ 10.01‬م ‪.‬‬
‫‪ -4‬نستطيع ان نبني في الصالة الواحدة <‪ 3‬بالكين بحيث ال يشكل اعالها زاوية اكبر من ‪30‬‬
‫درجة مع ارضية المسرح‬
‫*طرق مواجهة الجمهور لخشبة المسرح‪:‬‬
‫‪ ) 1‬مدرجات في اتجاة واحد ‪.‬‬
‫‪ )2‬مرجات في اتجاه حدوة حصان ‪.‬‬
‫‪ )3‬مدرجات رومانية ‪.‬‬
‫مكونــــات المسرح االساسية‬

‫ادارة صالة‬ ‫غرفة‬ ‫بروفات‬ ‫خشبة‬ ‫استقبال‬ ‫البهو‬

‫ممثلين‬ ‫المسرح‬

‫اذاعة‬ ‫تغيير مالبس‬ ‫خدمات‬ ‫خدمات‬

‫عاملين‬ ‫جمهور‬
‫‪39‬‬
‫نمازج لبعص انواع‬ ‫واشكال المسارح ‪:‬‬

‫‪40‬‬
 ‫السينيما ‪:‬‬
‫*االشتراطات العامة للتصميم ‪:‬‬
‫‪ -1‬يتم تحديد بعد الصف االول عن الشاشة حسب الزاوية التى يشكلها الخط الواصل بين المستوى‬
‫االففقى والخطة الممتد من أعلى الشاشة حتى نقطة النظر (مستوى النظر ) و التى يجب أال تتعدى‬
‫‪’33‬‬
‫‪ -2‬البعد األقصى لمجال الرؤية ال تزيد عن ضعف عرض الصورة المعروضة ‪.‬‬
‫عرض منطقة الجلوس تتنوع بين ‪ 1،1.3‬من اول صف و حتى آخر صف بحيث ال تتعدى أى‬
‫منها‬

‫*الخصائص البصرية لالسقاط و الشاشة ‪:‬‬

‫‪ .1‬زاوية االسقاط‬

‫وهى الزاوية التى يشكلها المستوى االفقى مع الشعاع الممتد من عدسة جهاز االسقاط و حتى منتصف‬
‫ارتفاع الصورة المسقطة و بسبب عرض الصورة المتزايد أصبح من المهم الحصول على زاوية‬
‫اسقاط تتراوح بين ‪10, 0‬درجات‬
‫‪ -2‬االنحناء الطفيف فى عرض الشاشة مع السطح نصف الالمع يساعد على انعكاس االضاءة على‬
‫الشاشة ‪،‬هذه االضاءة االضافية ضرورية للعروض الكبيرة من الشاشات ‪،‬اما االنحناء يجب ان يساوى‬
‫قطرة عن ‪ 1.21‬مرة من بعد االسقاط‬
‫عدسة االسقاط مهمة فى تحديد بعد غرفة االسقاط حيث انه كلما زاد البعد البؤرى للعدسة كلما تطلب‬
‫بعد اكبر ‪.‬‬

‫‪41‬‬
 ‫*الممرات و الصفوف‬
‫‪ -1‬المسافة بين الصفوف تتراوح بين ‪ 1.0150.01‬م‬
‫‪ -2‬الممرات يجب أن تكون طويلة وال يحبذ أن يكون هناك ممرات باتجاه الحوائط الجانبية‬
‫‪ -3‬الشاشات يجب ان يكون خلفها عمق ‪ 1.1‬للسماعات‪.‬‬
‫‪General lighting‬‬ ‫*االضاءة‬
‫تستخدم فى السينما لخدمة ‪ 3‬وظائف اساسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬مخارج الطوارىء‬
‫‪ -2‬خالل فترات الراحة‬
‫‪ -3‬لتفريغ صالة العرض و االعالنات الصوتية‬
‫‪--‬أنواع االضاءة فى دور السينما ‪.:‬‬
‫‪ -1‬الضوء المنعكس عن الشاشة‬
‫‪-2‬األضاءة الحائطية و المعلقة فى األسقف و المثبتة فى الساللم‬
‫‪-3‬الضوء المسقط على الحوائط و األسقف‬
‫‪--‬الضاءة خالل العرض ‪:‬‬
‫‪-1‬مشتت على جميع األسطح غير مركز فى مناطق بعينها‬
‫‪ -2‬كثافته ضئيلة جدا‬
‫‪-3‬مركزة و منفصلة فى مناطق مخارج الطوارىء‬
‫‪Tickets Booth‬‬ ‫*مناطق حجز التذاكر ‪:‬‬
‫و تعتمد على‬
‫‪ -1‬اتجاه الشارع و مرور المشاه‬
‫‪ -2‬طبيعة الموقع و حجم االقبال على السينما‬
‫‪ -‬ويمكن لمناطق الحجز أن تنفصل أو تتمركز و تكون عبارة عن شباك حجز و كاونتر و تتصل هذه‬
‫الغرف بغرفة المدير بطريقة مباشرة او غير مباشرة‬
‫‪ -‬عندممما تدار هذه الغرفة عن طريق شخص واحد تكون مساحتهاتقريبا ‪1.0*1.0‬‬
‫غرف األسقاط ‪:‬‬
‫عادة تكون مساحة غرفة األسقاط ‪ 4.1‬م"‬
‫يرفق بغرفةاألسقاط عادة غرفة تحريز األشرطة و غرفة لتخزين األشرطة فى حاويات معدنية‬

‫‪42‬‬
 ‫السينمـــــا‬

‫الخدمات‬ ‫غرفة‬ ‫الصالة الرئيسية‬ ‫صالة تفريغ‬ ‫استقبال‬

‫اسقــاط‬

‫الشكل المروحي من أفضل الـأشكال في التوزيع‬

‫الداخلي‬
‫نمازج لبعض انواع واشكال السينيمات‪:‬‬

‫اقصى ارتفاع لخشبة المسرح‬

‫‪43‬‬
 ‫جدول المناشط‬
‫المتطلبات البيئية‬ ‫زمن‬ ‫عدد‬
‫المساحة‬ ‫مساحة‬ ‫المتطلبات‬ ‫اسم المستخد االستخدا‬ ‫طبيعة‬
‫النشاط‬
‫الكلية‬ ‫الفرد‬ ‫تهوية اضاءة‬ ‫الفراغية‬ ‫م‬ ‫الفراغ‬ ‫النشاط‬
‫مين‬
‫‪005M‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫تعليق ‪+‬‬ ‫‪9‬ص‬ ‫‪055‬‬ ‫عرض المعرض‬
‫‪,‬‬ ‫طاوالت‬ ‫ـ‬ ‫االعمال‬
‫صط‬ ‫عرض ‪،‬‬ ‫‪ 05‬م‬ ‫الدا م‬ ‫الفنية‬
‫دواليب من‬
‫زجاج‬
‫للعرض‬
‫منحوتات‬
‫‪550M‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫وسا ل‬ ‫‪9‬ص‬ ‫‪335‬‬ ‫صالة‬ ‫عرض‬
‫‪,‬‬ ‫تعليق‬ ‫ـ‬ ‫العرض‬ ‫اعمال‬
‫صط‬ ‫قواعد ‪+‬‬ ‫‪ 05‬م‬ ‫المؤقت‬ ‫القنانين‬
‫طاوالت‬
‫عرض‬
‫‪055 m‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫قواعد‬ ‫‪9‬ص‬ ‫ـ‬ ‫عروض العرض‬
‫خرسانية‬ ‫ـ‬ ‫خارجية الخارجى‬
‫للعرض‬ ‫‪ 05‬م‬

‫ثقافــــــــــــــــى‬
‫‪05‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪,‬ط‬ ‫ط‬ ‫رفوف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مخازن‬ ‫حفظ‬
‫االعمال‬
‫وتخزينه‬
‫ا‬
‫‪5550M‬‬ ‫المجموع‬

‫‪m2055‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫مساحة‬ ‫ـ‬ ‫‪005‬‬ ‫البهو‬ ‫احتواء‬

‫حركة‬ ‫الر يسي‬ ‫و تفريغ‬
‫للسينما‬ ‫المشاهد‬
‫والمسر‬ ‫ين‬
‫ح‬
‫ثقافــــــــــى ترفيهـــــــــى‬

‫‪m2055‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫مقاعد‬ ‫ـ‬ ‫‪055‬‬ ‫الجلوس‬

‫للجلوس‬ ‫المسرح‬ ‫للمشاهد‬
‫والمشاهدة‬ ‫ة‬
‫‪m255‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫مساحات‬ ‫ـ‬ ‫‪-‬‬ ‫مخزن‬ ‫تخزين‬
‫التخزين‬ ‫الديكور‬ ‫الديكور‬

‫‪44‬‬
‫‪m200‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫مقاعد ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫غرفة‬ ‫عمل‬
‫طاوالت ‪،‬‬ ‫المك‬ ‫المكياج‬
‫دواليب‬ ‫ياج‬ ‫وارتداء‬
‫ومرايات‬ ‫المالبس‬
‫واوات‬
‫تجميل‬
‫‪m205‬‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫مساحات‬ ‫ـ‬ ‫‪-‬‬ ‫استراحة استراحة‬
‫االداء‬ ‫الممثلين الممثلين‬

‫‪m2035‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫مساحات‬ ‫ـ‬ ‫‪-‬‬ ‫خشبة‬ ‫اداء‬

‫األداء‬ ‫المسرح‬ ‫العرض‬

‫‪055M‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫صط‬ ‫ص‬ ‫مقاعد‬ ‫‪ 05‬ص‬ ‫‪055‬‬ ‫سينيما‬ ‫عرض‬

‫ـ‬ ‫افالم‬
‫‪ 05‬م‬

‫‪50M‬‬ ‫ـ‬ ‫صط‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪5‬‬ ‫غرفة‬ ‫الضبط‬

‫اسقاط‬ ‫والتحكم‬

‫‪0555m‬‬ ‫موقف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪055‬‬ ‫مواقف‬ ‫وقوف‬

‫لكل ‪3‬‬ ‫سيارات‬
‫اشحاص‬ ‫ـ‬
‫=‪*055‬‬
‫‪05‬‬
‫‪05m‬‬ ‫حمام‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪00‬‬ ‫حمامات‬ ‫قضاء‬
‫لكل‬ ‫الحاجة‬
‫ـ‬
‫‪00=00‬‬
‫‪00*3‬‬
‫‪03509M‬‬ ‫المجموع‬

‫‪0555m‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫جلسات‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بالزا‬ ‫البهو‬

‫الر يسى‬
‫‪350m‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫مقاعد‬ ‫ـ‬ ‫‪055‬‬ ‫قاعة‬ ‫احتفاالت‬
‫‪,‬‬ ‫متعددة‬
‫اجتماعــــــــــــى‬

‫صط‬ ‫االغاض‬
‫‪95m‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مخزن‬ ‫تخزين‬
‫‪,‬‬
‫صط‬

‫‪45‬‬
‫‪555m‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫صط‬ ‫ص‬ ‫مقاعد‬ ‫ـ‬ ‫‪355‬‬ ‫قاعة‬ ‫عقد‬
‫مؤتمرا‬ ‫مؤتمرا‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫‪555m‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫صط‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪005‬‬ ‫استقبال االستقب‬
‫ال‬

‫‪05m‬‬ ‫‪00/0‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪0‬‬ ‫حمامات‬ ‫قضاء‬

‫الحاجة‬

‫‪5005m‬‬ ‫‪3/0‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫‪500‬‬ ‫مواقف‬ ‫وقوف‬

‫سيارات‬

‫‪0593m‬‬ ‫المجموع‬

‫المتطلبات البيئية‬ ‫زمن‬ ‫عدد‬

‫المساحة‬ ‫مساحة‬ ‫المتطلبات‬ ‫المستخد االستخدا‬ ‫اسم‬ ‫طبيعة‬
‫النشاط‬
‫الكلية‬ ‫الفرد‬ ‫اضاءة‬ ‫تهوية‬ ‫الفراغية‬ ‫م‬ ‫الفراغ‬ ‫النشاط‬
‫مين‬
‫‪m205‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫رفوف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مخازن‬ ‫التخزين‬
‫دوااليب‬
‫‪955m‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫رفوف‬ ‫‪9‬ص‬ ‫‪055‬‬ ‫المكتبة‬ ‫القراءة‬

‫ثقافـــــــــــــــــــى‬
‫دواليب‬ ‫ـ‬ ‫األطالع‬
‫كتب‬ ‫‪0‬م‬
‫طاوالت‬
‫كراسي‬
‫‪m2505‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫أجهزة‬ ‫‪9‬ص‬ ‫‪005‬‬ ‫المكتبة‬ ‫البحث‬
‫حاسوب ‪+‬‬ ‫ـ‬ ‫االلكترو‬
‫كراسي‬ ‫‪0‬م‬ ‫نية‬
‫‪500m‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‬ ‫رفوف ‪+‬‬ ‫‪9‬ص‬ ‫‪000‬‬ ‫مكتبة‬ ‫القراءة‬
‫دواليب ‪+‬‬ ‫ـ‬ ‫الطفل‬
‫طاوالت ‪+‬‬ ‫‪0‬م‬
‫كراسي ‪+‬‬
‫مكتب‬
‫‪05 m‬‬ ‫ـ‬ ‫صط‬ ‫ص‬ ‫دوالب‬ ‫‪9‬ص‬ ‫‪5‬‬ ‫امين‬ ‫االشراف‬
‫مكتب‬ ‫ـ‬ ‫المكتبة‬
‫كراسى‬ ‫‪0‬م‬

‫‪46‬‬
 ‫المتطلبات البيئية‬ ‫زمن‬ ‫عدد‬
‫المساحة‬ ‫مساحة‬ ‫المتطلبات‬ ‫المستخد االستخدا‬ ‫اسم‬ ‫طبيعة‬
‫النشاط‬
‫الكلية‬ ‫الفرد‬ ‫اضاءة‬ ‫تهوية‬ ‫الفراغية‬ ‫م‬ ‫الفراغ‬ ‫النشاط‬
‫مين‬
‫‪m 205‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫حاسوب ‪+‬‬ ‫‪5‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫مكتب‬ ‫المدير‬
‫مكتب ‪+‬‬ ‫ـ‬ ‫العام‬
‫مقاعد ‪+‬‬ ‫‪0‬م‬
‫دوالب ‪+‬‬
‫طاولة ‪+‬‬
‫حاسوب‬

‫ادارــــــــــــــــــــــى‬
‫‪05m‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫مكتب ‪+‬‬ ‫‪5‬ص‬ ‫‪0‬‬ ‫مكتب‬ ‫نا ب‬
‫كراسي ‪+‬‬ ‫ـ‬ ‫المدير‬
‫دوالب‬ ‫‪0‬م‬
‫‪+‬طاولة‬
‫‪ +‬حاسوب‬
‫‪m235‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫مكتب ‪+‬‬ ‫‪5‬ص‬ ‫‪5‬‬ ‫مكتب‬ ‫سكرتار‬
‫مقاعد‬ ‫ـ‬ ‫يا‬
‫انتظار ‪+‬‬ ‫‪0‬م‬
‫طاولة‬
‫كمبيوتر ‪+‬‬
‫تصور‬
‫‪m205‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫طاوالت ‪+‬‬ ‫‪ 5‬ص‪0,‬‬ ‫مكتب‬ ‫إدارة‬
‫مقاعد‬ ‫م‬ ‫شئون‬
‫دوالب ‪+‬‬ ‫‪ 0‬م‪05 ,‬‬ ‫العاملين‬
‫حواسيب ‪+‬‬ ‫م‬
‫‪05m‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫ص‪،‬ط‬ ‫طاوالت ‪+‬‬ ‫‪ 5‬ص‪0,‬‬ ‫مكتب‬ ‫ادارة‬
‫مقاالت ‪+‬‬ ‫م‬ ‫هندسية‬
‫حاسوب ‪+‬‬ ‫‪ 0‬م‪05 ,‬‬
‫م‬

‫‪47‬‬
 ‫مخطط العالقات الوظيفية بين انشطة المشروع العامة‪:‬‬

‫ثقافى‬

‫ترفيهى‬
‫تعيلمى‬

‫اجتماعى‬ ‫ادارى‬

‫خدمى‬

‫عالقة قوية‬

‫عالقة متوسطة‬
‫عالقة ضعيفة‬

‫مخطط يوضح العالقات الوظيفية لمكونات المشروع العامة‪:‬‬

‫مدخل‬
‫رئيسى‬
‫قاعة‬
‫متعددة‬ ‫السينيما‬
‫و‬
‫المسرح‬

‫خدمات‬
‫عامة‬
‫مكتبة‬

‫المعارض‬
‫االدارة‬

‫عالقة قوية‬

‫عالقة متوسطة‬
‫عالقة ضعيفة‬

‫‪48‬‬
 ‫العالقات الوظيفية بين اجزاء المبنى‪:‬‬

‫معارض دائمة‬

‫معارض مؤقتة‬

‫قاعة متعددة االغراض‬

‫مكتبة‬

‫استديوهات‬

‫ادارة‬

‫سينيما‬

‫مواقف سيارات‬

‫المسرح‬

‫كافتريا‬

‫مساحات خضراء‬

‫عالقة قوية‬
‫عالقة متوسطة‬
‫عالقة ضعيفة‬

‫‪49‬‬
 ‫مخطط الحركة العام ‪:‬‬

‫المدخل‬

‫مواقف‬
‫السيارات‬

‫البالزا‬

‫الخدمى‬ ‫الترفيهى‬ ‫التعليمى‬ ‫االجتماعى‬ ‫الثقافى‬ ‫االدارة‬

‫استقبال‬
‫ادارة‬
‫استراحة‬
‫عمال‬ ‫مواقف‬
‫ادارة‬
‫موقف‬
‫خدمة‬
‫مدخل‬
‫ادارة‬
‫مدخل‬
‫خدمى‬

‫حركة الزوار‬
‫حركة العمال‬
‫حركة االدارة‬

‫‪50‬‬
 ‫دراسة الموقع‬
‫الموقع ‪:‬‬
‫يقع الموقع في جمهورية السودان والية الخرطوم على إمتداد‬
‫شارع النيل مجاور الفلل الرئاسيه بمساحة ‪ 10400‬متر مربع‬
‫بأبعاد ‪ 190*120‬متر مربع ‪.‬‬
‫غرب بري الشريف و شمال بري الالماب ‪.‬‬
‫بالقرب من معرض الخطوم الدولي و جاردن سيتي‬

‫العيوب ‪:‬‬ ‫المميزات ‪:‬‬

‫‪ ‬شارع المواصالت‬ ‫هدوء الموقع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرئيسي بعيد نسبيا من‬ ‫مساحة الموقع مناسبة إلستيعاب الفراغات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الموقع مما يشكل‬
‫صعوبة قليلة في‬
‫الضلع األكبر في إتجاه الشمال الشرقي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوصول إلى الموقع ‪.‬‬ ‫سهولة الوصول إلى المنشات الثقافية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعتبر قريب نسبيا لكل من سكان الخرطوم و أمدرمان و‬ ‫‪‬‬
‫بحري ‪.‬‬
‫وجود نهر النيل قرب الموقع الذي يوفر إطاللة جيدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫موقع توتي‬
‫‪1.‬‬ ‫يقع الموقع في والية الخرطوم‪ ،‬في الجزء‬
‫الجنوبي الغربي من جزيرة توتي‪ ،‬للموقع شكل مستطيل‪.‬‬
‫أبعاد الموقع‪ )537*583 ( :‬متر‬

‫المــســـاحـة‪ 7.0 :‬هكتار‬

‫عيوب الموقع‪:‬‬ ‫مميزات الموقع‪:‬‬

‫‪ -0‬الرطوبة في‬ ‫‪ -0‬سهولية الوصول للموقع من‬
‫الجو‪.‬‬ ‫جميع نواحي العاصمة‪.‬‬
‫‪ -5‬فيضان النيل‬ ‫‪ -5‬توفر الخدمات بالموقع‪.‬‬
‫يسبب تآكل‬ ‫‪ -2‬االطاللة على النيل‪.‬‬
‫التربة‪.‬‬ ‫‪ -3‬وجود المعالم الثقافية‬
‫‪ -2‬الحوجة‬ ‫بالمنطقة‪.‬‬
‫لمعالجة التربة قبل‬ ‫‪ -2‬المنطقة هادئة نسبيا‪.‬‬
‫عملية البناء‪.‬‬ ‫‪ -6‬التوجيه السليم للموقع‪.‬‬
‫‪51‬‬
 ‫موقع بيت المال‬

‫يقع في مدينة ام درمان غرب كورنيش النيل وشمال شارع‬

‫الزعيم االزهري‬
‫‪ ‬مميزات الموقع‬
‫‪:‬توفر فيه المميزات المطلوبة الستيعاب طبيعة المبنى ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أهمها ‪:‬‬
‫سهولة الوصول إليه‬ ‫‪‬‬
‫استخدام األراضي الم اورة (سياحي ‪ -‬قافي)‬ ‫‪‬‬
‫مطل على النيل‬ ‫‪‬‬
‫امكانية وسهولة توصيل الخدمات قربه من مركز المدينه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفر معظم الخدمات بالموقع (كهرباء‪-‬مياه – صرف‬ ‫‪‬‬
‫صحي‪ -‬تلفون )‬

‫‪ ‬سلبيات الموقع‬
‫‪ ‬طبيعة األرض تحتاج إلى معال ة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد الموقع من محطة المواصالت الرئيسية ‪.‬‬
‫‪ ‬الضوضاء الصادرة من حركه السيارات فى الكبرى ‪.‬‬

‫المفاضله بين المواقع‬

‫نتيجة‬
‫من المفاضلة بين الثالث مواقعيتضح لنا ان الموقع المناسب هو الموقع االول موقع بري الشريف‬

‫‪52‬‬
‫خريطة أفريقيا‬ ‫خريطة السودان‬

‫المجاورات ‪:‬‬
‫يحد الموقع من الشمال شراع النيل ‪ ،‬و من الشرق‬
‫و الجنوب مقترح لمشاريع إستثمارية أما من‬
‫الناحية الغربية فتوجد الفلل الرئاسيه ‪.‬‬
‫الشوارع ‪:‬‬
‫شارع النيل بعرض ‪ 31‬متر ‪.‬‬
‫شارع في الناحية الغربية للموقع بعرض ‪ 51‬متر‬
‫‪.‬‬
‫الوصولية ‪:‬‬
‫‪ ‬المواصالت من العربي )الخرطوم و أمدرمان)‪:‬‬
‫من العربي نركب مواصالت بري المعرض ثم من الشارع المقابل‬
‫لشركة ترانست المحدودة يتم مواصلة السير بالركشة إلى الموقع ‪.‬‬
‫‪ ‬المواصالت من بحري‪:‬‬
‫عن طريق مواصالت العربي مرورا بكبري المنشية و من ثم من‬
‫الشارع المقابل لمقابر الفكي الحاج قليج يتم مواصلة السير بأي‬
‫مواصالت داخلة بي شارع المعرض ثم من الشارع المقابل لشركة‬
‫ترانست يتم مواصلة السير بي ركشة ‪.‬‬
‫‪ ‬السيارات الخاصة‪:‬‬
‫تأتي عن طريق شارع النيل إلى الموقع مباشرة ‪.‬‬

‫‪53‬‬
54
 ‫مؤشــــــــــــــرات التصميم ‪:‬‬

‫‪55‬‬
 ‫التنطيق‬

‫‪56‬‬
 ‫*الباب الرابع‬
‫المواضيع التي تحدث عنها هي‪:‬‬

‫‪-‬فلسفة التصميم‬

‫‪-‬تكوين الفكرة‬

‫‪-‬تطوير التصميم علي مر المراحل‬

‫‪57‬‬
 ‫الفلسفة التصميمية‬

‫علي مستوي التصاميم ثنائية االبعاد (المساقط االفقية)‬

‫تم التصميم علي اساس عكس طبيعة المشروع وكونة يمثل كتلة تعبر عن الثقافة والفن‬
‫لذا تم تصميم المساقط علي شكل الفراشة الذي يدل علي الجمال ويعكس جمال الوانها عظمة الخالق‬
‫لذا تم تجريد شكل المساقط منها‬
‫اما علي مستوي الرسومات ثالثية االبعاد تم التصميم ايضيا علي الخطوط التي تشكل اجنحة الفراش‬

‫تكوين الفكره‬
‫تم بناء الفكرة علي اساس حركة الزوار داخل الموقع وتبعا للمجاورات والشوارع المحيطة بالموقع‬
‫فتم تصميم الكتل تبعا لالهمية الوظيفية والعالقة في ما بينها‬

‫‪58‬‬
 ‫الفكرة المبدئية‬
‫تم فيها توضيح عام لكتل المبني والمداخل وطرق الحركة داخل المبني وتوزيع الخدمات العامة‬
‫وايضا توضيح اماكن توقيف السيارات ومساحة المسرح الخارجي وصالة المناسبات‬

‫الطابق االول‬ ‫الطابق االرضي‬

‫البيدروم‬ ‫الطابق الثاني‬

‫قطاع راسي‪0:0‬‬

‫*مميزا المرحلة‬
‫‪-‬التوصل للشكل العام للمساقط االفقية‬
‫‪-‬التوجيه الجيد للمبني‬
‫‪-‬التوزيع الجيد للمساحات المفتوحة‬
‫*عيوب المرحلة‬
‫‪-‬عدم وجود مدخل خدمي‬
‫‪-‬التوزيع غير الجيد لمواقف السيارات‬

‫‪59‬‬
 ‫*مرحلة تطوير التصميم المبدئي‬
‫يتكون المبني من كتلتين رئيسيتين وهما الكتلتة الثقافية والكتله التعليمية وكال الكتلتين تطالن علي شارع‬
‫النيل اما الكتل الثانويه وهي الكتل المكونه للمسرح والصالة متعددة االغراض تقع خلف الكتل الرئيسية‬
‫لتعكس التشكيل في شكل المبني‬
‫مسقط الطابق االرضي‬

‫مسقط الطابق االول‬ ‫مسقط الطابق االرضي‬

‫مسقط الطابق الثاني‬

‫مسقط الطابق الثالث‬

‫مسقط البيدروم‬ ‫مسقط الطابق الرابع‬

‫‪60‬‬
 ‫قطاع راسي‪0:0‬‬

‫قطاع راسي ‪5:5‬‬

‫واجهة المبني الرئيسية‬

‫منظور يوضح كتل المبني‬

‫*عيوب المرحلة‬
‫*مميزات المرحلة‬
‫‪-‬عدم مالئمة مساحة المسرح الداخلي‬
‫‪-‬تعديل سلبيات المرحلة السابقة‬
‫‪-‬عدم مالئمة توزيع المسرح الخارجي‬
‫‪-‬ظهور عيوب تصميمية في بعض المساقط االوفقية‬ ‫‪-‬ظهور التفصيل في شكل الواجهات‬
‫‪-‬عدم مالئمة الممرات للحركة‬
‫‪61‬‬
 ‫مرحلة التصميم المطور‪:‬‬
‫تم فيها معالجة المشكالت في المرحلة السابقه واظهار الرسومات المعمارية بصورة تامة‬
‫وايضا معالجة توزيع المسارح واشكال الواجهات والمناظير‬

‫مسقط الطابق االرضي‬

‫مسقط الطابق االول‬

‫‪62‬‬
 ‫الطابق الثاني‬
‫الطابق الرابع‬

‫البيدروم‬
‫الطابق الثالث‬

‫قطاع راسي‪0:0‬‬

‫قطاع راسي ‪5:5‬‬

‫‪63‬‬
 ‫الواجهة الجنوبية‬

‫الواجهة الشمالية‬

‫منظور خارجي‬

‫لقطة خارجية‬

‫مميزات المرحلة‬
‫عيوب المرحلة‬
‫تعديل سلبيات المرحلة السابقه‬
‫المنظور بشكل عام يحتاج‬
‫في التصميم والواجهات‬
‫الي تعديالت اضافية‬

‫‪64‬‬
 ‫*الباب الخامس‬

‫ويشمل هذا الباب‪:‬‬

‫‪-‬النظام االنشائي‬

‫‪-‬الخدمات‬

‫‪-‬التشطيبات‬

‫‪65‬‬
 ‫النظام االنشائي‪:‬‬
‫ينعكس نجاح المهندس المعماري في مشروع ما‪ ،‬إذا ما توازى تفكيره منذ البداية في التصميم من‬
‫حيث (الوظيفة ‪ ،‬و الجمال ‪ ،‬و االقتصاد‪ )...‬مع ما نسميه بالحلول التقنية ‪،‬و يعتبر التكامل بين‬
‫الحلول التقنية و الحلول التصميمية من األمور التي يجب أن يدرسها المصمم بعناية ‪ ،‬مما يضمن‬
‫نجاح المشروع في أداء الوظيفة المطلوبة منه ‪،‬و كذلك ضمان االستفادة القصوى للمستخدم ‪.‬‬

‫و الحلول التقنية هي مجموعة من العناصر اإلنشائية و الخدمات و مجملها‬

‫النظام االنشائي ‪-:‬‬

‫‪-0‬‬
‫حيث تم استخدامه لالسباب االتية مواكبة ‪STEEL STRUCTURE‬النظام االنشا ي المستخدم هو‬
‫التطور‪.‬‬

‫‪ ‬متانة الحديد و مقاومته العالية للعوامل المناخية ‪.‬‬

‫‪ ‬سرعة التنفيذ وسهولة التركيب‪.‬‬
‫‪ ‬يتناسب تماما مع متطلبات المشروع‬
‫‪ ‬سهولة التعامل معه و قلة التكلفة‬
‫‪-5.‬األعمدة ‪:‬‬
‫‪(I section‬و هي عناصر نقل األحمال إلى األساسات و تكون مثبتة بوسادة األساس ‪ ،‬و األعمدة المستخدمة‬
‫وتختلف أحجامها حسب موقع العمود و أحماله ‪ ,‬ويقل حجمه كلما زاد )‪Universal Column‬‬
‫االرتفاع ‪.‬‬

‫) بها فجوات التخديم والمصاعد وساللم ‪core system‬كما توجد في منطقة األبراج أنوية خرسانية(‬
‫الهروب ‪ ,‬وهي أيضا تعمل على نقل أحمال األبراج إلى األساسات ‪.‬‬

‫روابط األعمدة مع األبيام‬

‫‪66‬‬
 ‫‪ -2‬البالطات‬

‫بالطات المبنى محمولة على األعمدة مباشرة من خرسانة مسلحة بحديد عالي الشد ‪،‬‬
‫وذلك ‪space frame‬و لكن في منطقة الصاالت و المسبح ‪ ،‬فان السقف من حديد ال‬
‫لقدرتها على حمل بحور واسعة دون الحوجة للتدعيم من الوسط ‪.‬‬

‫‪ -3‬االسقف‪:‬‬
‫اوال‪ -:‬البهو الرئيسى وخدماته والفندق مسقوفة بالبالطات الخرسانية‪.‬‬
‫ثانيا‪ -:‬قاعة المؤتمرات والصالة المتعددة االغراض والمسبح الداخلى فهى تكون‬
‫‪spaceframe‬‬
‫‪ -‬ارضيات الفندق الداخلية تتسم بالفخامة حيث تم استخدام االرضيات الرخامية وذلك إلعطاء طابع‬
‫الفخامة ‪ ،‬اما ارضيات الغرف الداخلية فاستخدمت فيها السيراميك (‪40×40×2‬سم) والسراميك مغطى‬
‫بالموكيت وذلك وذلك للتقليل من الضوضاء‪.‬‬
‫‪ -‬االرضيات فى صالة المناسبات وقاعة المؤتمرات استخدمت الموكيت وذلك من اجل امتصاص‬
‫الصوت والعمل على عدم وجود صدى للصوت ‪.‬‬
‫‪ -‬ارضيات الحمامات بالط المزايكو (‪20×20×2‬‬
‫سم )‬

‫‪67‬‬
 ‫‪-3‬السقف المستعار‪:‬‬
‫تم استخدام السقف المستعارالخشبى اللون البارز عن السقف الحقيقى إلتاحة الفرصة لتمرير انابيب‬
‫التكييف وورشاشات الحريق وباقى التوصيالت االخرى ويمل على عزل الضجيج الناتج من ارضية‬
‫الطابق االعلى وكذلك يتم استخدامه كعنصر من عناصر الديكور الداخلى وتم اختيار فريمات االلمونيوم‬
‫المسطحة والمصنعة كمادة تشطيب له‬
‫التركيبات الداخلية ‪:‬‬
‫االبواب الخارجية من هيكل االلمونيوم و الزجاج المرايا الواقي من الرصاص امام االبواب الداخلية‬
‫صنعت من خشب المهوقني بالطالء الداكن مع ظهور تموجات الخشب‪ .‬االعمدة التي تظهر تم زخرفتها‬
‫بنقوش صغيرة‬

‫جميع االعمدة علي شكل)‪ (i-section‬وتم استخدام مختلف االبحور لتعدد وظائف المبني‬

‫‪68‬‬
 ‫الخدمات العامة للمشروع‬
‫اوال‪:‬امداد المياة‬
‫تاتي المياة من الشارع الرئيسي (شارع النيل) تم استتخدام خزان ارضي للعمل في حالة انقطاع االمداد‬
‫واستخدام موتورات رافعه للمياه‬
‫‪-‬مواصفات الخزان المستخدم في النظام‪:‬‬
‫الخزان من مادة البولي ايثليين مع طبقة عازله للضوء ومضادةللبكترياء‬
‫مواصفات المواسير المستخدمة في النظام ‪:‬‬
‫المواسير عباره عن مواسير بالستيكية من مادة)‪(P.P.R‬‬
‫*وصف النظام‪:‬‬
‫النظام المتبع هو نظام تجميع ضغط الشبكة العمومية مع الخزانات االرضية‬
‫يبدا النظام من صمام عدم العودة للمياة مباشرة بعد مدخل مدخل التغذية من الشبكه العمومية ويلي ذلك‬
‫خزان ارضي يليه موتور رافع بعدها تم توزيع الخطوط الدتخلية للمبني بعمل خط رئيسي للمسطحات‬
‫الخضراء الخارجية بعدها خزانات علويه لكتل المبني ملحقة بموتورات رفع نسبه لالرتفاع‬

‫‪69‬‬
 ‫*ثانيا امداد الكهرباء‬
‫يدخل التيار من الجهة الغربية للموقع بقدرة ‪00‬كيلو فولت ويتم خفض القدرة بواسطة محول خافض الي‬
‫‪ 302‬فولت ثم يتم االنتقال الي لوحة التحكم الرئيسية في البدروم وفي المنطقه ما بين المحول واللوحة‬
‫الرئيسية يوجد هنالك مفتاح قالب مرتبطة بالمولد في حال انقطاع التيار الكهربائي من الشبكه العمومية‬
‫يحول المفتاح المهمة للمولد االحتياطي‬
‫‪-‬تتوزع لوحات التحكم الثانوية علي كتل المبني في خطوط منفصلة لتفادي االنقطاع في الخطوط‬
‫الموصله علي التوالي‬
‫‪-‬االضاءة داخل الموقع لها خط منفصل مباشر من اللوحة الرئيسية‬

‫‪70‬‬
 ‫ثالثا الصرف الصحي والسطحي‪:‬‬
‫النظام المستخدم في الصرف عو نظام المواسرتين في غرف التفتيش واحواض التحليل (سابتن تانك)‬
‫‪-‬مسافات غرف التفتيش ‪6‬متر وذلك لربطها سويا بماسوره واحدة دون لحام لضمان عدم حدوث‬
‫ترسيبات غير متوقعه‬
‫‪-‬صممت شبكتين للصرف الصحي وذلك لتقليل التكلفة الناتجه من زيادة غرف التفتيش‬
‫‪*-‬الصرف السطحي‪:‬‬
‫تم تصميم ميول السقوفات لتساعد في تصريف مياة االمطار وجهزت بمواسيرتنقل المياة من السوقوفات‬
‫الي الترنشات والتي بدورها الي مياه الصرف‬
‫‪-‬تم تصميم الممرات بميول ‪0:011‬ومحاطه بترنشات لتوصيل المياة الي شبكة الصرف‬

‫‪71‬‬
 ‫نظم التكييف والحريق‪:‬‬
‫*نظام التكيف‬
‫النظام المتبع في التكييف هو‪:‬‬
‫‪V.R.V air conditioning system‬‬
‫وذلك بسسب الحوجه الي درجات حرارة مختلفة داخل فراغات المبني خاصة المعارض المحتوية علي‬
‫اشياء قابلة للتحلل‬
‫‪-‬مكونات النظام‪:‬‬
‫‪-Outdoor unit‬‬
‫‪-Indoor unit‬‬
‫‪-Cassette multi floor unit‬‬
‫‪-Pipes with small cross section‬‬

‫*نظام االطفاء‪:‬‬
‫نظام االطفاء المتبع هو مرشات المياه ذات الضغط العالي باقطار‪8‬متر للمرشة الواحدة موصلة مع‬
‫خزان الحريق االرضي‬
‫تتوزع ايضا كواشف الحريق االيونية داخل المعارض اما باقي الفراغات تتوزع كواشف الدخان‬
‫خراطيم اطفاء الحريق موزعه في الممرات بمسافة ‪05‬متر بين كل وحدة من وحدات خراطيم اطفاء‬
‫الحريق‬

‫‪72‬‬
 ‫التشطيبات ‪:‬‬

‫‪73‬‬
 :‫المراجع‬

‫*الكتب‬

*Time saver standards

*Neufert architects design construction elements
*Buildings technology sheet

‫مواقع شبكة االنترنت‬

www.m3mare.com
www.almohandes.com
www.archdaily.com
www.big.dk

74