Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫رئـ ـي ـ ـ ـ ـ ــس الحـ ـك ـ ــوم ـ ــة‬ ‫ال ـم ـمـل ـ ـك ـ ــة ال ـمـغــربيـ ــة‬

‫مشروع قانون تنظيمي رقم ‪106.13‬‬


‫يتعلق بالنظام األسا�سي للقضاة‬

‫‪2015 - 1436‬‬ ‫األمانة العامة للحكومة (املطبعة الرسمية) ‪ -‬الرباط‬


‫‪-1-‬‬
‫مشروع قانون تنظيمي رقم ‪106.13‬‬

‫يتعلق بالنظام األسا�سي للقضاة‬

‫املادة ‪5‬‬ ‫باب تمهيدي‬


‫تحدد مناصب املسؤولية القضائية كما يلي ‪:‬‬ ‫أحكام عامة‬
‫املادة األولى‬
‫‪ -‬رئيس محكمة أول درجة ؛‬
‫طبقا ألحكام الدستور وال سيما الفصل ‪ 112‬منه‪ ،‬يحدد هذا‬
‫‪ -‬وكيل امللك لدى محكمة أول درجة ؛‬ ‫القانون التنظيمي النظام األسا�سي للقضاة الذي يتضمن املقتضيات‬
‫الخاصة بتأليف السلك القضائي وحقوق القضاة وواجباتهم‬
‫‪ -‬رئيس أول ملحكمة استئناف ؛‬ ‫ووضعياتهم النظامية والضمانات املمنوحة لهم‪.‬‬
‫‪ -‬وكيل عام للملك لدى محكمة استئناف ؛‬ ‫املادة ‪2‬‬

‫‪ -‬الرئيس األول ملحكمة النقض ؛‬ ‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 113‬من الدستور‪ ،‬يسهر املجلس األعلى‬
‫للسلطة القضائية على تطبيق الضمانات املمنوحة للقضاة وفق‬
‫‪ -‬الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪.‬‬ ‫مقتضيات هذا القانون التنظيمي‪ ،‬وكذا القانون التنظيمي املتعلق‬
‫باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫القسم األول‬
‫يرتب القضاة في درجات متسلسلة على النحو التالي ‪:‬‬
‫تأليف السلك القضائي‬
‫‪ -‬الدرجة الثالثة ؛‬ ‫املادة ‪3‬‬

‫‪ -‬الدرجة الثانية ؛‬ ‫يتألف السلك القضائي باململكة الخاضع لهذا النظام األسا�سي‬
‫من هيئة واحدة‪ ،‬تشمل قضاة األحكام وقضاة النيابة العامة‪ ،‬املعينين‬
‫‪ -‬الدرجة األولى ؛‬ ‫بمحاكم أول درجة ومحاكم االستئناف ومحكمة النقض‪ ،‬املوجودين في‬
‫إحدى الوضعيات املنصوص عليها في املادة ‪ 49‬أدناه‪.‬‬
‫‪ -‬الدرجة االستثنائية ؛‬
‫املادة ‪4‬‬
‫‪ -‬خارج الدرجة‪.‬‬
‫تحدد املناصب القضائية التي يعين فيها القضاة كما يلي ‪:‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي الرتب التي تشتمل عليها كل درجة من الدرجات‬ ‫‪ -‬قاض بمحكمة أول درجة ؛‬
‫املذكورة وتسلسل األرقام االستداللية املطابقة لها‪.‬‬
‫‪ -‬نائب وكيل امللك لدى محكمة أول درجة ؛‬
‫املادة ‪7‬‬
‫‪ -‬مستشاربمحكمة استئناف ؛‬
‫يعين القضاة في السلك القضائي طبقا للمقتضيات التشريعية‬
‫‪ -‬نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة استئناف ؛‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل من بين ‪:‬‬
‫‪ -‬مستشاربمحكمة النقض ؛‬
‫‪ -‬امللحقين القضائيين الناجحين في امتحان نهاية التكوين بمؤسسة‬
‫تكوين القضاة ؛‬ ‫‪ -‬محام عام لدى محكمة النقض‪.‬‬
‫‪-2-‬‬
‫يرتب املوظفون واألساتذة الباحثون املعينون قضاة في الرتبة التي‬ ‫‪ -‬املترشحين املنتمين إلى بعض فئات املهنيين واملوظفين‪ ،‬الذين‬
‫تساوي رقمهم االستداللي أو تفوق مباشرة الرقم االستداللي الذي كانوا‬ ‫اجتازوا بنجاح مباراة الولوج إلى السلك القضائي‪.‬‬
‫ينتفعون به في سلكهم األصلي‪ ،‬ويحتفظون‪ ،‬في حدود سنتين (‪،)2‬‬
‫كما يمكن أن يعين مباشرة قضاة في السلك القضائي املترشحون‪،‬‬
‫باألقدمية املكتسبة في رتبتهم القديمة‪ ،‬إذا تم إدماجهم في رقم استداللي‬
‫التالي بيانهم‪ ،‬الحاصلون على شهادة الدكتوراه في القانون أو دكتوراه‬
‫معادل أو إذا كانت استفادتهم من هذا اإلدماج تقل عن االستفادة التي‬
‫الدولة في القانون أو ما يعادلهما الذين ال تتجاوز سنهم‪ ،‬عند تقديم‬
‫قد تترتب عن الترقي في الرتبة بسلكهم األصلي‪.‬‬
‫الطلب‪ 55 ،‬سنة ‪:‬‬
‫يتقا�ضى املوظفون الذين ترتب عن ولوجهم السلك القضائي نقص‬ ‫‪ -‬األساتذة الباحثون الذين مارسوا مهنة التدريس الجامعي في فرع‬
‫في األجرة التي كانوا يتقاضونها في سلكهم األصلي‪ ،‬تعويضا تكميليا يجري‬ ‫من فروع القانون ملدة ال تقل عن عشر(‪ )10‬سنوات ؛‬
‫عليه االقتطاع ألجل التقاعد‪.‬‬
‫‪ -‬املحامون الذين مارسوا مهنة املحاماة بصفة فعلية ملدة ال تقل عن‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫عشر(‪ )10‬سنوات ؛‬
‫يلتزم القا�ضي‪ ،‬بعد تعيينه‪ ،‬بقضاء ثمان (‪ )8‬سنوات على األقل من‬ ‫‪ -‬موظفو هيئة كتابة الضبط املنتمون إلى درجة مرتبة في سلم‬
‫الخدمة الفعلية في السلك القضائي‪.‬‬ ‫األجور رقم ‪ 11‬على األقل والذين زاولوا مهام كتابة الضبط بصفة‬
‫فعلية ملدة ال تقل عن عشر(‪ )10‬سنوات ؛‬
‫يتعين على القا�ضي الذي لم يتقيد بااللتزام املذكور‪ ،‬رد األجور التي‬
‫تقاضاها أثناء مدة التكوين الالزم لولوج السلك القضائي بنسبة املدة‬ ‫‪ -‬موظفو اإلدارات واملؤسسات العمومية املنتمون إلى درجة مرتبة في‬
‫الباقية النتهاء فترة ثمان (‪ )8‬سنوات املذكورة‪.‬‬ ‫سلم األجور رقم ‪ 11‬أو درجة في حكمها والذين قضوا مدة ال تقل‬
‫عن عشر (‪ )10‬سنوات من الخدمة العمومية الفعلية في مجال‬
‫ويعفى القا�ضي من رد األجور املذكورة إذا وضع حد ملهامه بسبب‬ ‫الشؤون القانونية‪.‬‬
‫عدم قدرته البدنية أو العقلية التي أصبح معها من املستحيل عليه‬
‫املادة ‪8‬‬
‫االستمرار في أداء مهامه‪ ،‬ويتخذ مقرر اإلعفاء من قبل املجلس األعلى‬
‫للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫يعين املجلس األعلى للسلطة القضائية امللحقين القضائيين‬
‫املذكورين في املادة ‪ 7‬أعاله‪ ،‬نوابا لوكيل امللك لدى محاكم أول درجة‪،‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫ويرتبون في الرتبة األولى من الدرجة الثالثة‪ .‬ويعين قضاة األحكام من بين‬
‫يعين قضاة محاكم أول درجة ونواب وكيل امللك لديها من بين‬ ‫هؤالء النواب‪ ،‬بعد قضاء سنتين على األقل‪.‬‬
‫القضاة املرتبين في الدرجة الثالثة‪ ،‬غير أنه يمكن تعيينهم من بين‬
‫غير أنه يمكن‪ ،‬من أجل سد الخصاص‪ ،‬تعيين امللحقين القضائيين‬
‫القضاة املرتبين في درجات أعلى‪.‬‬
‫املذكورين مباشرة قضاة لألحكام‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫ويعفى امللحقون القضائيون الذين ال تتوفر فيهم شروط تعيينهم‬
‫يعين املستشارون بمختلف محاكم االستئناف ونواب الوكيل العام‬ ‫قضاة‪ ،‬أو يعادون إلى إدارتهم األصلية إذا كانوا موظفين‪.‬‬
‫للملك لديها‪ ،‬من بين القضاة املرتبين في الدرجة الثانية على األقل‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫يعين املجلس األعلى للسلطة القضائية املترشحين املنتمين إلى‬
‫يعين املستشارون بمحكمة النقض واملحامون العامون لديها‬ ‫الفئات املشار إليها في البند ‪ 2‬من الفقرة األولى وكذا في الفقرة الثانية‬
‫من بين القضاة املرتبين في الدرجة األولى على األقل‪ ،‬الذين مارسوا‬ ‫من املادة ‪ 7‬أعاله‪ ،‬قضاة أحكام أو قضاة للنيابة العامة‪ ،‬ويرتبون في‬
‫أو يمارسون مهامهم بمحاكم االستئناف‪.‬‬ ‫إحدى الدرجات املنصوص عليها في املادة ‪ 6‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫يراعي املجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬عند ترتيب القضاة‬
‫يعين رؤساء محاكم أول درجة ووكالء امللك لديها‪ ،‬من بين القضاة‬ ‫املنتمين إلى فئات املهنيين واملحامين‪ ،‬مدة األقدمية التي اكتسبوها‬
‫املرتبين في الدرجة الثانية على األقل‪.‬‬ ‫خالل مسارهم املنهي باإلضافة إلى تخصصهم‪.‬‬
‫‪-3-‬‬
‫القسم الثاني‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫حقوق وواجبات القضاة‬ ‫يعين الرؤساء األولون ملختلف محاكم االستئناف والوكالء العامون‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫للملك لديها‪ ،‬من بين القضاة املرتبين في الدرجة األولى على األقل‪.‬‬
‫يتقا�ضى القضاة أجرة تتضمن املرتب والتعويضات العائلية‬
‫والتعويضات األخرى كيفما كانت طبيعتها املحدثة بموجب النصوص‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يعين املجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬باقتراح من املسؤول‬
‫املادة ‪22‬‬
‫القضائي باملحكمة املعنية‪ ،‬كال من ‪:‬‬
‫يستفيد القضاة بمناسبة مزاولتهم ملهامهم من ‪:‬‬
‫‪ -‬نائب رئيس محكمة أول درجة‪ ،‬والنائب األول لوكيل امللك لديها ؛‬
‫‪ -‬تعويض عن الديمومة ؛‬
‫‪ -‬نائب الرئيس األول ملحكمة استئناف‪ ،‬والنائب األول للوكيل العام‬
‫‪ -‬تعويض عن التنقل واإلقامة للقيام بمهام خارج مقارعملهم أو من‬
‫أجل املشاركة في دورات التكوين املستمروالتكوين املتخصص‪.‬‬ ‫للملك لديها‪.‬‬

‫يحدد مبلغ التعويضين املذكورين وشروط االستفادة منهما بنص‬ ‫تحدد بقرار للمجلس املحاكم التي يعين بها النواب املشار إليهم مع‬
‫تنظيمي‪.‬‬ ‫تحديد عددهم بالنسبة لكل محكمة‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫يستفيد القضاة املكلفون بمهام اإلشراف على التدبير والتسيير‬
‫يعين امللك الرئيس األول ملحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها‬
‫اإلداري للمحاكم من تعويض عن املهام يحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫ملدة خمس (‪ )5‬سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪ .‬غير أنه يمكن وضع‬
‫املادة ‪24‬‬
‫حد لهذا التعيين قبل انتهاء املدة املذكورة‪.‬‬
‫عالوة على عناصر األجرة املشار إليها في املادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬يستفيد‬
‫الرئيس األول ملحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها من التعويض‬ ‫يرتب كل من الرئيس األول ملحكمة النقض والوكيل العام للملك‬
‫عن التمثيل ومختلف املزايا العينية املستحقة لرئيس مجلس النواب‪.‬‬ ‫لديها خارج الدرجة‪ ،‬ويحتفظان بهذا الترتيب بعد انتهاء مهامهما شريطة‬
‫قضاء مدة ال تقل عن خمس (‪ )5‬سنوات في املنصب املذكور‪.‬‬
‫املادة ‪25‬‬
‫يرقى القضاة من رتبة إلى رتبة ومن درجة الى درجة‪ ،‬بكيفية مستمرة‪،‬‬ ‫املادة ‪18‬‬
‫طبقا ملقتضيات هذا القانون التنظيمي والنصوص املتخذة لتطبيقه‪.‬‬ ‫يعين املجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬باقتراح من الرئيس األول‬
‫ال يمكن ترقية القضاة من درجة إلى درجة أعلى إال بعد التسجيل في‬ ‫ملحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬نائبا‬
‫الئحة األهلية للترقية‪.‬‬ ‫للرئيس األول ملحكمة النقض ومحاميا عاما أول لديها‪ ،‬من بين القضاة‬
‫املرتبين في الدرجة االستثنائية‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي أنساق الترقي من رتبة إلى رتبة أعلى‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬
‫املادة ‪26‬‬
‫يمكن تعيين القضاة‪ ،‬خالل مسارهم املنهي‪ ،‬إما قضاة أحكام‬
‫يسجل في الئحة األهلية للترقية‪:‬‬
‫أو قضاة للنيابة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬إلى الدرجة الثانية‪ ،‬قضاة الدرجة الثالثة الذين بلغوا الرتبة‬
‫الخامسة في درجتهم ؛‬ ‫املادة ‪20‬‬

‫‪ -‬إلى الدرجة األولى‪ ،‬قضاة الدرجة الثانية الذين يتوفرون على‬ ‫يوضع قضاة النيابة العامة تحت سلطة ومراقبة الوكيل العام‬
‫أقدمية خمس (‪ )5‬سنوات في درجتهم على األقل ؛‬ ‫للملك لدى محكمة النقض ورؤسائهم التسلسليين‪.‬‬
‫‪-4-‬‬
‫املادة ‪32‬‬ ‫‪ -‬إلى الدرجة االستثنائية‪ ،‬قضاة الدرجة األولى الذين يتوفرون على‬
‫أقدمية خمس (‪ )5‬سنوات في درجتهم على األقل‪.‬‬
‫يتمتع القضاة بحماية الدولة وفق مقتضيات القانون الجنائي‬
‫والقوانين الخاصة الجاري بها العمل‪ ،‬مما قد يتعرضون له من تهديدات‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫أو تهجمات أو إهانات أو سب أو قذف وجميع االعتداءات أيا كانت‬ ‫توضع الئحة األهلية للترقية برسم كل سنة على حدة‪ ،‬ويمكن وضع‬
‫طبيعتها أثناء مباشرة مهامهم أو بسبب القيام بها‪.‬‬
‫لوائح إضافية خالل نفس السنة إذا اقت�ضى األمرذلك‪.‬‬
‫وتضمن لهم الدولة التعويض عن األضرار الجسدية التي يمكن أن‬
‫يمكن بصفة استثنائية وضع لوائح إضافية برسم سنوات سابقة‬
‫يتعرضوا لها أثناء مباشرة مهامهم أو بسبب القيام بها والتي ال تشملها‬
‫من أجل ترقية القضاة الذين تقرر تأجيل البت في ترقيتهم‪ ،‬بسبب‬
‫التشريعات املتعلقة بمعاشات الزمانة ورصيد الوفاة‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫متابعة تأديبية انتهت بتبرئتهم‪ ،‬أو إذا صدر مقرر قضائي لصالحهم إثر‬
‫تحل الدولة محل الضحية في الحقوق والدعاوى ضد املتسبب في‬
‫املتابعة املذكورة‪.‬‬
‫الضرر‪.‬‬
‫املادة ‪33‬‬ ‫كما توضع لوائح إضافية خاصة لترقية األعضاء املنتخبين باملجلس‬
‫األعلى للسلطة القضائية برسم السنوات التي قضوها باملجلس‪ ،‬وذلك‬
‫يؤدي كل قاض عند تعيينه ألول مرة في السلك القضائي وقبل‬ ‫بعد انتهاء مدة عضويتهم به‪.‬‬
‫الشروع في مهامه اليمين التالية‪:‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫«أقسم باهلل العظيم أن أمارس مهامي بحياد وتجرد وإخالص‬
‫وتفان‪ ،‬وأن أحافظ على صفات الوقار والكرامة‪ ،‬وعلى سر املداوالت‪،‬‬ ‫يقبل كل قاض تمت ترقيته في الدرجة املنصب القضائي الجديد‬
‫بما‪ ‬يصون هيبة القضاء واستقالله‪ ،‬وأن ألتزم بالتطبيق العادل‬ ‫املعين فيه وإال ألغيت ترقيته؛ وفي الحالة األخيرة يسجل في الئحة‬
‫للقانون‪ ،‬وأن أسلك في ذلك مسلك القا�ضي النزيه»‪.‬‬ ‫األهلية برسم السنة املوالية‪.‬‬
‫املادة ‪29‬‬
‫تؤدى هذه اليمين أمام محكمة النقض في جلسة رسمية‪.‬‬
‫يمكن للمجلس األعلى للسلطة القضائية أن يكلف‪ ،‬في حالة شغور‬
‫يحرر محضر أداء اليمين ويوجه إلى األمانة العامة للمجلس األعلى‬ ‫منصب أو مناصب بمحكمة النقض أو بإحدى املحاكم‪ ،‬قضاة للقيام‬
‫للسلطة القضائية‪ ،‬كما توجه نسخة منه إلى املحكمة املعين بها القا�ضي‬ ‫بمهام تستلزم أن يكونوا مرتبين في درجة أعلى من درجتهم‪ ،‬وذلك بالنظر‬
‫املعني‪.‬‬ ‫لكفاءتهم ولتخصصهم أو للخصاص املوجود بتلك املحاكم‪.‬‬
‫وكل إخالل بااللتزامات الواردة في اليمين املذكورة يعتبر إخالال‬
‫يستفيد القضاة املشار إليهم أعاله‪ ،‬خالل مدة قيامهم بهذه املهام‪،‬‬
‫بالواجبات املهنية‪.‬‬
‫من املرتب والتعويضات التي تخولها الرتبة األولى من الدرجة املطابقة‬
‫املادة ‪34‬‬ ‫ملهامهم الجديدة‪.‬‬
‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 117‬من الدستور‪ ،‬يجب على كل قاض أن‬ ‫املادة ‪30‬‬
‫يسهر‪ ،‬خالل مزاولته ملهامه القضائية‪ ،‬على حماية حقوق األشخاص‬
‫طبقا ألحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 111‬من الدستور‪ ،‬للقضاة‬
‫والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي وتطبيق القانون‪.‬‬
‫الحق في حرية التعبير‪ ،‬بما يتالءم مع واجب التحفظ واألخالقيات‬
‫املادة ‪35‬‬ ‫القضائية‪ ،‬بما في ذلك الحفاظ على سمعة القضاء وهيبته‪.‬‬
‫طبقا ألحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 110‬من الدستور‪ ،‬ال يلزم‬ ‫املادة ‪31‬‬
‫قضاة األحكام إال بتطبيق القانون‪ ،‬وال تصدر أحكام القضاء إال على‬
‫طبقا ألحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 12‬والفقرة الثانية من‬
‫أساس التطبيق العادل للقانون‪.‬‬
‫الفصل ‪ 111‬من الدستور‪ ،‬يمكن للقضاة االنخراط في جمعيات‬
‫ويجب على قضاة النيابة العامة تطبيق القانون‪ ،‬كما يتعين عليهم‬ ‫مؤسسة بصفة قانونية وتسعى لتحقيق أهداف مشروعة‪ ،‬أو إنشاء‬
‫االلتزام بالتعليمات الكتابية القانونية الصادرة عن السلطة التي‬ ‫جمعيات مهنية‪ ،‬وفي كلتا الحالتين يتعين مراعاة واجب التحفظ‬
‫يتبعون لها وفق الشروط والكيفيات املحددة في القانون‪.‬‬ ‫واألخالقيات القضائية‪ ،‬واحترام واجب التجرد واستقالل القضاء‪.‬‬
‫‪-5-‬‬
‫املادة ‪41‬‬ ‫املادة ‪36‬‬
‫يمنع على القا�ضي إبداء رأيه في أي قضية معروضة على القضاء‪.‬‬ ‫يلتزم القا�ضي باحترام املبادئ والقواعد الواردة في مدونة األخالقيات‬
‫القضائية‪ ،‬كما يحرص على احترام تقاليد القضاء وأعرافه واملحافظة‬
‫املادة ‪42‬‬
‫عليها‪.‬‬
‫يلتزم كل قاض باملشاركة في دورات وبرامج التكوين املستمر التي‬
‫تنظم لفائدة القضاة‪.‬‬ ‫املادة ‪37‬‬

‫املادة ‪43‬‬ ‫تطبيقا ألحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 120‬من الدستور‪ ،‬يحرص‬
‫القا�ضي على البت في القضايا املعروضة عليه داخل أجل معقول‪ ،‬مع‬
‫يتلقى املسؤولون القضائيون تكوينا خاصا حول اإلدارة القضائية‪.‬‬ ‫مراعاة اآلجال املحددة بمقت�ضى نصوص خاصة‪.‬‬
‫املادة ‪44‬‬ ‫املادة ‪38‬‬
‫يقيم القا�ضي داخل دائرة نفوذ محكمة االستئناف التي يمارس‬ ‫تطبيقا ألحكام الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 111‬من الدستور‪ ،‬يمنع‬
‫مهامه بها‪.‬‬ ‫على القضاة االنخراط في األحزاب السياسية واملنظمات النقابية‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن للرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية‬ ‫يمنع عليهم كذلك القيام بأي عمل فردي أو جماعي كيفما كانت‬
‫أن يمنح ترخيصا لإلقامة خارج الدائرة املذكورة بناء على طلب معلل‬ ‫طبيعته قد يؤدي إلى وقف أو عرقلة عقد الجلسات أو السير العادي‬
‫يقدمه القا�ضي املعني‪.‬‬ ‫للمحاكم‪.‬‬
‫املادة ‪45‬‬ ‫املادة ‪39‬‬
‫يمسك املجلس األعلى للسلطة القضائية ملفا خاصا بكل قاض‬
‫يمنع على القضاة أن يمارسوا خارج مهامهم‪ ،‬ولو بصفة عرضية‪،‬‬
‫تحفظ به جميع الوثائق واملستندات املتعلقة بحالته املدنية والعائلية‪،‬‬
‫أي نشاط منهي‪ ،‬كيفما كانت طبيعته بأجر أو بدونه؛ غير أنه يمكن منح‬
‫وتلك املتعلقة بتدبيروضعيته املهنية‪.‬‬
‫استثناءات فردية بموجب قرارللرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة‬
‫املادة ‪46‬‬ ‫القضائية‪ ،‬وذلك لضرورة التدريس أو البحث العلمي‪.‬‬
‫يعهد بتقييم أداء القضاة إلى كل من‪:‬‬ ‫ال يشمل هذا املنع إنتاج املصنفات األدبية أو العلمية أو الفنية‪ ،‬غير‬
‫‪ -‬الرئيس األول ملحكمة النقض بالنسبة للمستشارين بهذه املحكمة‬ ‫أنه ال يجوز ألصحابها أن يذكروا صفاتهم كقضاة إال بإذن من الرئيس‬
‫وللرؤساء األولين ملختلف محاكم االستئناف ؛‬ ‫املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫‪ -‬الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بالنسبة لقضاة النيابة‬ ‫يمكن للقا�ضي املشاركة في األنشطة والندوات العلمية شريطة أال‬
‫العامة بهذه املحكمة وللوكالء العامين للملك لدى مختلف محاكم‬ ‫يؤثرذلك على أدائه املنهي‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات املادتين ‪ 30‬و‪ 36‬أعاله‪.‬‬
‫االستئناف ؛‬ ‫وال تعتبراآلراء املدلى بها من طرف القا�ضي املعني بمناسبة هذه املشاركة‬
‫‪ -‬الرؤساء األولين ملختلف محاكم االستئناف بالنسبة للقضاة‬ ‫معبرة عن رأي الهيئة القضائية التي ينتمي إليها إال إذا كان مرخصا له‬
‫العاملين بهذه املحاكم ولرؤساء محاكم أول درجة التابعة لدوائر‬ ‫بذلك ويجب عليه أن يذكربذلك قبل أي عرض أو مناقشة‪.‬‬
‫نفوذهم ؛‬ ‫املادة ‪40‬‬
‫‪ -‬الوكالء العامين للملك لدى مختلف محاكم االستئناف بالنسبة‬
‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 109‬من الدستور‪ ،‬ال يتلقى القا�ضي بشأن‬
‫لنوابهم ولوكالء امللك لدى محاكم أول درجة التابعة لدوائر‬
‫مهمته القضائية أي أوامر أو تعليمات‪ ،‬وال يخضع ألي ضغط‪ ،‬ويجب‬
‫نفوذهم ؛‬
‫على كل قاض اعتبر أن استقالله مهدد‪ ،‬أن يحيل األمر إلى املجلس‬
‫‪ -‬رؤساء محاكم أول درجة بالنسبة للقضاة العاملين بهذه املحاكم؛‬ ‫األعلى للسلطة القضائية وفق مقتضيات القانون التنظيمي املتعلق‬
‫‪ -‬وكالء امللك لدى محاكم أول درجة بالنسبة لنوابهم‪.‬‬ ‫بهذا األخير‪.‬‬
‫‪-6-‬‬
‫يحتفظ القضاة املشار إليهم في البندين ‪ 2‬و‪ 3‬بمناصبهم القضائية‬ ‫املادة ‪47‬‬
‫التي كانوا معينين فيها‪.‬‬
‫ينجزاملسؤولون القضائيون املذكورون في املادة ‪ 46‬أعاله‪ ،‬كل في ما‬
‫الباب األول‬ ‫يخصه‪ ،‬قبل متم شهرديسمبرمن كل سنة‪ ،‬تقريرا لتقييم أداء القضاة‪.‬‬
‫وضعية القيام باملهام‬ ‫يحدد نموذج هذا التقرير بقرار للمجلس األعلى للسلطة القضائية‪،‬‬
‫املادة ‪50‬‬ ‫ويتضمن على الخصوص العناصرالتالية‪:‬‬

‫يعتبر القا�ضي في وضعية القيام باملهام إذا كان معينا في إحدى‬ ‫‪ -‬األداء املنهي ؛‬
‫الدرجات‪ ،‬ويمارس فعليا مهامه بمحكمة النقض أو بإحدى محاكم‬
‫االستئناف أو محاكم أول درجة‪.‬‬ ‫‪ -‬املؤهالت الشخصية ؛‬

‫ويعتبر في نفس الوضعية القا�ضي املوضوع رهن اإلشارة وكذا‬ ‫‪ -‬السلوك والعالقات باملحيط املنهي ؛‬
‫القا�ضي املستفيد من الرخص املذكورة في املادة ‪ 51‬بعده‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على التدبير؛‬
‫املادة ‪51‬‬
‫‪ -‬رغبات القا�ضي وآراءه حول ظروف العمل واإلمكانيات املتوفرة‪.‬‬
‫تنقسم الرخص إلى ما يلي‪:‬‬
‫توجه نسخة من تقرير تقييم األداء‪ ،‬فور إنجازه‪ ،‬إلى األمانة العامة‬
‫‪- 1‬الرخص اإلدارية التي تشمل الرخص السنوية والرخص‬ ‫للمجلس األعلى للسلطة القضائية لتضم إلى ملف القا�ضي‪.‬‬
‫االستثنائية أو الرخص بالتغيب؛‬
‫املادة ‪48‬‬
‫‪ - 2‬الرخص املمنوحة ألسباب صحية وتشمل‪:‬‬
‫يحق للقا�ضي‪ ،‬بطلب منه‪ ،‬االطالع باألمانة العامة للمجلس األعلى‬
‫أ) رخص املرض القصيرة األمد ؛‬ ‫للسلطة القضائية على آخر تقرير تقييم األداء الخاص به‪ ،‬وذلك قبل‬
‫ب) رخص املرض املتوسطة األمد ؛‬ ‫متم شهريونيو من السنة املوالية إلنجازالتقرير‪.‬‬

‫ج) رخص املرض الطويلة األمد ؛‬ ‫يمكن للقا�ضي املعني باألمرأن يقدم‪ ،‬داخل أجل خمسة عشر(‪)15‬‬
‫يوما من تاريخ اطالعه على تقرير تقييم األداء الخاص به‪ ،‬تظلما بشأنه‬
‫د) الرخص بسبب أمراض أو إصابات ناتجة عن مزاولة العمل‬ ‫إلى املجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫أو بمناسبته‪.‬‬
‫يبت املجلس األعلى للسلطة القضائية داخل أجل ثالثين (‪ )30‬يوما‪،‬‬
‫‪ - 3‬الرخص املمنوحة عن الوالدة؛‬ ‫مع مراعاة الفترة الفاصلة بين دورات املجلس‪ ،‬في التظلمات املرفوعة‬
‫‪- 4‬الرخص بدون أجر‪.‬‬ ‫إليه‪ ،‬من قبل القضاة بشأن تقاريرتقييم األداء‪.‬‬

‫يتقا�ضى القضاة املوجودون في رخصة ألسباب صحية‪ ،‬بحسب‬ ‫القسم الثالث‬


‫الحالة‪ ،‬مجموع أو نصف أجرتهم املحتسبة في معاش التقاعد‪،‬‬ ‫الوضعيات النظامية للقضاة‬
‫ويستفيدون من مجموع التعويضات العائلية في جميع حاالت الرخص‬
‫ألسباب صحية‪.‬‬ ‫املادة ‪49‬‬
‫املادة ‪52‬‬ ‫يوجد كل قاض في إحدى الوضعيات النظامية التالية ‪:‬‬
‫يحق لكل قاض يوجد في وضعية القيام باملهام أن يستفيد من‬ ‫‪ - 1‬وضعية القيام باملهام ؛‬
‫رخصة سنوية مؤدى عنها‪.‬‬
‫‪ - 2‬وضعية اإللحاق ؛‬
‫تحدد مدة الرخصة في اثنين وعشرين (‪ )22‬يوم عمل برسم كل سنة‬
‫زاول أثناءها مهامه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وضعية االستيداع‪.‬‬
‫‪-7-‬‬
‫املادة ‪56‬‬ ‫املادة ‪53‬‬
‫يمكن للقا�ضي‪ ،‬بطلب منه وبعد موافقة الرئيس املنتدب للمجلس‬ ‫يتولى منح الرخص اإلدارية للقضاة‪:‬‬
‫األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬أن يستفيد مرة واحدة كل سنتين (‪ )2‬من‬
‫رخصة بدون أجرال تتعدى شهرا واحدا غيرقابل للتجزئة‪.‬‬ ‫‪ -‬الرئيس األول ملحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها‪ ،‬كل فيما‬
‫يخصه‪ ،‬بالنسبة للقضاة العاملين بمحكمة النقض‪ ،‬والرؤساء‬
‫املادة ‪57‬‬ ‫األولين ملختلف محاكم االستئناف والوكالء العامين للملك لديها ؛‬
‫إذا أصيب القا�ضي بمرض مثبت بصفة قانونية يجعله غيرقادرعلى‬ ‫‪ -‬الرؤساء األولون ملختلف محاكم االستئناف والوكالء العامون‬
‫القيام بمهامه‪ ،‬وجب عليه اإلدالء بشهادة طبية تحدد فيها املدة التي‬ ‫للملك لديها‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بالنسبة للقضاة العاملين بهذه‬
‫يحتمل أن يظل خاللها في وضعية ال تسمح له بمزاولة مهامه‪ ،‬وفي هذه‬
‫املحاكم‪ ،‬وكذا رؤساء محاكم أول درجة ووكالء امللك لديها‬
‫الحالة‪ ،‬يعتبرفي رخصة مرض بقوة القانون‪.‬‬
‫العاملين بدائرة نفوذها ؛‬
‫يمكن القيام بكل مراقبة طبية أو إدارية مفيدة‪ ،‬بهدف التأكد من‬ ‫‪ -‬رؤساء محاكم أول درجة ووكالء امللك لديها‪ ،‬كل فيما يخصه‪،‬‬
‫أن القا�ضي ال يستفيد من رخصته إال ألجل العالج‪.‬‬ ‫بالنسبة للقضاة العاملين بهذه املحاكم‪.‬‬
‫تمنح رخص املرض الطويلة واملتوسطة األمد من قبل الرئيس‬ ‫املادة ‪54‬‬
‫املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫يتولى املسؤولون القضائيون املذكورون في املادة ‪ 53‬أعاله‪ ،‬كل فيما‬
‫باستثناء رخص املرض القصيرة األمد التي تمنح مباشرة من قبل‬ ‫يخصه‪ ،‬تحديد جدولة الرخص السنوية‪ ،‬كما يمكن لهم رعيا لضرورة‬
‫املسؤولين القضائيين املذكورين في املادة ‪ 53‬أعاله‪ ،‬ال يجوز منح‬ ‫املصلحة‪ ،‬أن يعترضوا على تجزئتها‪ .‬وتؤخذ بعين االعتبار الوضعية‬
‫الرخص األخرى ألسباب صحية إال بعد موافقة املجلس الصحي‪.‬‬ ‫العائلية من أجل تخويل األسبقية في اختيارفترات الرخص السنوية‪.‬‬
‫املادة ‪58‬‬ ‫وال يمكن تأجيل االستفادة من الرخصة السنوية برسم سنة معينة‬
‫ال يجوز أن تتعدى مدة رخصة املرض القصيرة األمد ستة (‪ )6‬أشهر‬ ‫إلى السنة املوالية إال استثناء وملرة واحدة‪.‬‬
‫عن فترة كل اثني عشر (‪ )12‬شهرا متتابعا‪ ،‬ويستفيد القا�ضي خالل‬
‫وال يخول عدم االستفادة من الرخصة السنوية الحق في تقا�ضي أي‬
‫الثالثة أشهراألولى من مجموع أجرته‪ ،‬وتخفض هذه األجرة إلى النصف‬
‫تعويض عن ذلك‪.‬‬
‫خالل الثالثة أشهراملوالية‪.‬‬
‫املادة ‪59‬‬ ‫يشعراملجلس األعلى للسلطة القضائية فورا بالرخص املمنوحة‪.‬‬

‫ال يجوز أن يتعدى مجموع مدة رخصة املرض املتوسطة األمد ثالث‬ ‫املادة ‪55‬‬
‫(‪ )3‬سنوات‪ ،‬وتمنح هذه الرخصة للقا�ضي املصاب بمرض يجعله غير‬ ‫يمكن للمسؤولين القضائيين املذكورين في املادة ‪ 53‬أعاله‪ ،‬كل‬
‫قادرعلى القيام بعمله‪ ،‬إذا كان يستلزم عالوة على ذلك مداواة وعالجات‬ ‫فيما يخصه‪ ،‬أن يمنحوا رخصا استثنائية‪ ،‬أو أن يرخصوا بالتغيب‪ ،‬مع‬
‫طويلة األمد وكان يكت�سي طابع عجزثبتت خطورته‪.‬‬ ‫التمتع بكامل األجرة دون أن يدخل ذلك في حساب الرخص االعتيادية‪:‬‬
‫ويتقا�ضى القا�ضي طوال السنتين األوليتين من الرخصة املذكورة‬ ‫‪ -‬للقضاة الذين يعززون طلبهم بمبررات عائلية أو أسباب وجيهة‬
‫مجموع أجرته‪ ،‬وتخفض هذه األجرة إلى النصف في السنة الثالثة‪.‬‬ ‫واستثنائية‪ ،‬على أال تتجاوز مدة هذه الرخصة عشرة (‪ )10‬أيام‬
‫في السنة ؛‬
‫تحدد بنص تنظيمي قائمة األمراض التي تخول الحق في الرخص‬
‫‪ -‬للقضاة الراغبين في أداء فريضة الحج‪ ،‬وال تمنح هذه الرخصة‬
‫املنصوص عليها في هذه املادة‪.‬‬
‫إال مرة واحدة ملدة شهرين (‪ )2‬طيلة مسارهم املنهي على أال يستفيد‬
‫املادة ‪60‬‬ ‫القضاة املذكورون من الرخصة املنصوص عليها في املادة ‪ 52‬أعاله‬
‫خالل السنة التي استفادوا فيها من رخصة أداء فريضة الحج‪.‬‬
‫ال يجوز أن يتعدى مجموع مدة رخص املرض الطويلة األمد خمس‬
‫(‪ )5‬سنوات‪ ،‬وتمنح هذه الرخصة للقا�ضي املصاب بأحد األمراض‬ ‫تحدد قائمة الرخص االستثنائية التي يستفيد منها القضاة بنص‬
‫املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫تنظيمي‪.‬‬
‫‪-8-‬‬
‫املادة ‪65‬‬ ‫يتقا�ضى القا�ضي خالل الثالث سنوات األولى من رخصة املرض‬
‫يمكن للرؤساء األولين ملختلف محاكم االستئناف والوكالء العامين‬ ‫مجموع أجرته‪ ،‬ونصف هذه األجرة طوال السنتين التاليتين‪.‬‬
‫للملك لديها‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬أن ينتدبوا من بين القضاة العاملين‬ ‫املادة ‪61‬‬
‫بدوائر نفوذهم القضائية‪ ،‬قاضيا لسد خصاص طارئ بإحدى املحاكم‬
‫التابعة لهذه الدوائر‪.‬‬ ‫إذا أصيب القا�ضي بمرض أو استفحل هذا املرض عليه إما أثناء أو‬
‫بمناسبة مزاولة عمله وإما خالل قيامه بعمل تضحية اقتضته املصلحة‬
‫كما يمكن‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬للرئيس األول ملحكمة النقض والوكيل‬
‫العام للملك لديها‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬انتداب قاض من دائرة استئنافية‬ ‫العامة أو إلنقاذ حياة أحد األشخاص وإما على إثر حادث وقع له أثناء‬
‫إلى أخرى لسد خصاص طارئ بإحدى املحاكم‪.‬‬ ‫أو بمناسبة مزاولة عمله‪ ،‬فإنه يتقا�ضى مجموع أجرته إلى أن يصير‬
‫قادرا على استئناف عمله أو إلى أن يتم االعتراف بعدم قدرته نهائيا على‬
‫يراعى في جميع الحاالت عند االنتداب‪:‬‬
‫العمل‪ ،‬ويحـال إلى التقاعد طبقا للتشريع الخاص باملعاشات املدنية‬
‫‪ -‬استشارة املسؤول القضائي املباشر؛‬ ‫بعد عرض وضعيته على املجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫‪ -‬القرب الجغرافي؛‬ ‫ويحق للقا�ضي‪ ،‬زيادة على ما ذكر‪ ،‬في جميع الحاالت املنصوص‬
‫‪ -‬الوضعية االجتماعية للقا�ضي‪.‬‬ ‫عليها في هذه املادة‪ ،‬أن يسترجع أبدال األتعاب الطبية واملصاريف‬
‫املترتبة مباشرة عن املرض أو الحادث‪.‬‬
‫املادة ‪66‬‬
‫املادة ‪62‬‬
‫يجب أال تتجاوز مدة االنتداب ثالثة (‪ )3‬أشهر‪.‬‬
‫إذا الحظ املجلس الصحي‪ ،‬وقت انقضاء الرخصة ألسباب صحية‪،‬‬
‫يمكن تجديد مدة االنتداب مرة واحدة بعد موافقة املعني باألمر‪.‬‬
‫أن القا�ضي غير قادر على استئناف عمله نهائيا‪ ،‬أحيل املعني باألمر إلى‬
‫يرجع القا�ضي املنتدب‪ ،‬بعد انصرام مدة االنتداب‪ ،‬إلى منصبه‬ ‫التقاعد إما بطلب منه وإما بصفة تلقائية‪.‬‬
‫األصلي بقوة القانون‪.‬‬
‫وإذا لم يقر املجلس الصحي بالعجز النهائي للقا�ضي عن القيام‬
‫يكون القا�ضي املنتدب من درجة أدنى أو مساوية لدرجة املنصب‬ ‫بالعمل ولم يستطع املعني باألمر بعد انتهاء الرخصة ألسباب صحية‬
‫الذي انتدب له‪.‬‬ ‫استئناف عمله‪ ،‬وضع تلقائيا في حالة االستيداع طبقا للمادة ‪ 79‬بعده‪.‬‬
‫يشعراملجلس األعلى للسلطة القضائية فورا بقرارات االنتداب‪.‬‬ ‫املادة ‪63‬‬
‫املادة ‪67‬‬ ‫تتمتع املرأة القاضية الحامل برخصة والدة مدتها أربعة عشر (‪)14‬‬
‫يستفيد القا�ضي املنتدب من تعويض يحدد مبلغه بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫أسبوعا‪ ،‬تتقا�ضى خاللها كامل أجرتها‪.‬‬

‫املادة ‪68‬‬ ‫املادة ‪64‬‬

‫ال يجوز انتداب القا�ضي أكثر من مرة واحدة خالل كل خمس‬ ‫يمكن أن ينقل القا�ضي وفق املعايير املنصوص عليها في القانون‬
‫سنوات‪ ،‬إال بعد موافقته‪.‬‬ ‫التنظيمي املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية في الحاالت التالية‪:‬‬

‫املادة ‪69‬‬ ‫‪ -‬بناء على طلبه؛‬


‫يمكن للقا�ضي املنتدب أن يقدم‪ ،‬داخل أجل عشرة (‪ )10‬أيام‬ ‫‪ -‬على إثرترقية في الدرجة؛‬
‫من تاريخ توصله بقرار االنتداب‪ ،‬تظلما إلى املجلس األعلى للسلطة‬
‫القضائية‪.‬‬ ‫‪ -‬إحداث محكمة أو حذفها؛‬

‫ال يحول تقديم التظلم دون تنفيذ قراراالنتداب‪.‬‬ ‫‪ -‬شغور منصب قضائي أو سد الخصاص‪.‬‬
‫‪-9-‬‬
‫املادة ‪75‬‬ ‫املادة ‪70‬‬
‫يمكن تعويض القا�ضي امللحق حاال في منصبه‪ ،‬ما عدا إذا كان‬ ‫يكون القا�ضي موضوعا رهن اإلشارة عندما يبقى تابعا للسلك‬
‫ملحقا‪ ،‬ملدة ال تتعدى ستة (‪ )6‬أشهرغيرقابلة للتجديد‪.‬‬ ‫القضائي ويتمتع بكل الحقوق بما فيها الحق في الترقية والتقاعد وشاغال‬
‫ملنصبه املالي به ويزاول مهامه بإدارة عمومية‪.‬‬
‫وعند انتهاء مدة اإللحاق‪ ،‬ومع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 76‬بعده‪،‬‬
‫فإن القا�ضي امللحق يرجع وجوبا إلى سلكه األصلي حيث يشغل أول‬ ‫كما يمكن وضع القا�ضي رهن اإلشارة في الحاالت املقررة في‬
‫منصب شاغر‪ ،‬وإذا تعذر إعادة إدماجه بسبب عدم وجود منصب‬ ‫النصوص التشريعية الجاري بها العمل من أجل القيام بمهام معينة‬
‫شاغر مطابق لدرجته في السلك القضائي‪ ،‬يستمر في تقا�ضي األجرة‬ ‫خالل مدة محددة‪.‬‬
‫املطابقة لوضعيته النظامية خالل السنة الجارية من اإلدارة التي كان‬
‫يستفيد القا�ضي املوضوع رهن اإلشارة من مختلف التعويضات‬
‫ملحقا بها‪.‬‬
‫التي تمنحها اإلدارة املستقبلة‪.‬‬
‫وتتحمل اإلدارة األصلية وجوبا القا�ضي املعني ابتداء من السنة‬ ‫تقوم اإلدارة التي يوضع القا�ضي رهن إشارتها‪ ،‬سنويا‪ ،‬برفع تقرير‬
‫املوالية في أحد املناصب املالية املطابقة‪.‬‬ ‫تقييم أداء القا�ضي إلى املجلس األعلى للسلطة القضائية قصد تمكينه‬
‫املادة ‪76‬‬ ‫من تتبع نشاط القا�ضي املعني‪.‬‬

‫يعاد إدماج القا�ضي الذي تم إلحاقه لدى دولة أجنبية أو منظمة‬ ‫الباب الثاني‬
‫دولية في الحال في السلك القضائي في حالة إنهاء إلحاقه‪.‬‬ ‫وضعية اإللحاق‬
‫وإذا تعذر إعادة إدماجه بسبب عدم وجود منصب شاغر مطابق‬ ‫املادة ‪71‬‬
‫لدرجته في السلك القضائي‪ ،‬يعاد إدماجه‪ ،‬زيادة عن العدد املحدد‪،‬‬
‫يعتبر القا�ضي في وضعية اإللحاق‪ ،‬إذا كان يعمل خارج السلك‬
‫بمقرر للمجلس األعلى للسلطة القضائية تؤشرعليه السلطة الحكومية‬
‫القضائي مع بقائه تابعا له ومتمتعا فيه بحقوقه في الترقية والتقاعد‪.‬‬
‫املكلفة باملالية‪ .‬وتستدرك هذه الزيادة عن العدد املحدد مباشرة عند‬
‫توفرأول منصب في امليزانية يطابق الدرجة املعنية‪.‬‬ ‫املادة ‪72‬‬

‫املادة ‪77‬‬ ‫يمكن إلحاق القضاة‪ ،‬وفق الشروط املنصوص عليها في القانون‬
‫التنظيمي املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬في الحاالت‬
‫يخضع القا�ضي امللحق لجميع القواعد السارية على الوظيفة التي‬ ‫التالية‪:‬‬
‫يمارسها بحكم إلحاقه‪ ،‬وتقوم الجهة امللحق لديها القا�ضي‪ ،‬سنويا‪،‬‬
‫برفع تقرير تقييم أداء القا�ضي امللحق إلى املجلس األعلى للسلطة‬ ‫‪ -‬لدى إدارات الدولة أو لدى الهيئات واملؤسسات العامة؛‬
‫القضائية قصد تمكينه من تتبع نشاط القا�ضي املعني‪.‬‬ ‫‪ -‬لشغل منصب قا�ضي االتصال أو مستشاربإحدى سفارات اململكة؛‬
‫الباب الثالث‬ ‫‪ -‬لدى دولة أجنبية أو منظمة دولية‪.‬‬
‫وضعية االستيداع‬ ‫املادة ‪73‬‬
‫املادة ‪78‬‬ ‫يتحمل القا�ضي امللحق االقتطاع من األجرة املطابق لدرجته ورتبته‬
‫يعتبر القا�ضي في حالة االستيداع إذا وضع خارج السلك القضائي‬ ‫النظامية في سلكه األصلي‪ ،‬طبقا للتشريع الخاص باملعاشات املدنية‪.‬‬
‫مع بقائه تابعا له دون أن يتمتع بحقوقه في الترقية والتقاعد‪.‬‬ ‫املادة ‪74‬‬
‫ال يتقا�ضى القا�ضي في هذه الحالة أي أجر باستثناء الحاالت‬ ‫باستثناء حاالت اإللحاق بقوة القانون‪ ،‬يكون اإللحاق ملدة أقصاها‬
‫املنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي‪.‬‬ ‫خمس (‪ )5‬سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬
‫‪-10-‬‬
‫‪ -‬عند القيام بدراسات أو أبحاث تكت�سي طابع املصلحة العامة ؛‬ ‫املادة ‪79‬‬
‫‪ -‬ألسباب شخصية‪.‬‬ ‫ال يوضع القا�ضي في حالة االستيداع التلقائي إال في الحاالت املقررة‬
‫في الفقرة الثانية من املادة ‪ 62‬من هذا القانون التنظيمي‪.‬‬
‫ال يمكن أن تتجاوز مدة االستيداع ثالث (‪ )3‬سنوات في الحاالت‬
‫املشار إليها في البندين األول والثاني‪ ،‬وسنة واحدة في حالة األسباب‬ ‫املادة ‪80‬‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫ال يمكن أن تتجاوز مدة االستيداع التلقائي سنة واحدة قابلة‬
‫ال تجدد هذه الفترات إال مرة واحدة لنفس املدة‪.‬‬ ‫للتجديد مرتين لنفس املدة‪ ،‬ويجب عند انصرامها‪:‬‬
‫املادة ‪84‬‬ ‫‪ -‬إما إرجاع القا�ضي إلى السلك القضائي في درجته ومنصبه القضائي ؛‬
‫يمكن للرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية إجراء‬ ‫‪ -‬إما إحالته إلى التقاعد ؛‬
‫األبحاث الالزمة للتحقق من صحة األسباب التي أدت إلى وضع القا�ضي‬
‫‪ -‬إما قبول انقطاعه عن العمل‪.‬‬
‫في حالة االستيداع‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان القا�ضي بعد مرور السنة الثالثة لالستيداع‪ ،‬عاجزا‬
‫املادة ‪85‬‬
‫عن استئناف عمله ولكن تبين من رأي املجلس الصحي‪ ،‬أنه يستطيع‬
‫يطلب القا�ضي املوجود في وضعية االستيداع إرجاعه إلى منصبه‬ ‫استئنافه بصفة عادية قبل انصرام سنة أخرى‪ ،‬وقع تجديد االستيداع‬
‫قبل انصرام املدة الجارية بشهرين (‪ )2‬على األقل‪ ،‬ويحق له أن يشغل‬ ‫للمرة الثالثة‪.‬‬
‫أحد املناصب الشاغرة الثالثة االولى‪ .‬وإلى أن يتحقق هذا الشغور‪ ،‬يظل‬
‫القا�ضي في حالة االستيداع ‪ ،‬غير أنه يتعين إيجاد منصب له داخل‬ ‫املادة ‪81‬‬
‫السنة املالية املوالية النتهاء مدة االستيداع قصد إدماجه فيه‪.‬‬ ‫يحال بقوة القانون إلى االستيداع بعد تقديم طلب‪:‬‬
‫املادة ‪86‬‬ ‫‪ -‬القا�ضي أو املرأة القاضية لرعاية ولد مصاب بعاهة تستوجب‬
‫يمكن للقا�ضي املوجود في وضعية االستيداع‪ ،‬باستثناء الحالة‬ ‫معالجة مستمرة ؛‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 85‬أعاله‪ ،‬ولو قبل انتهاء املدة املحددة لذلك‪،‬‬ ‫‪ -‬القا�ضي أو املرأة القاضية لتربية ولد يقل عمره عن خمس (‪)5‬‬
‫أن يطلب وضع حد الستيداعه‪ ،‬شريطة توفرمنصب مالي شاغر‪.‬‬ ‫سنوات‪.‬‬
‫املادة ‪87‬‬ ‫وال يمكن أن تتجاوز مدة هذا االستيداع سنتين (‪ ،)2‬غير أنه يمكن‬
‫يمكن أن يحذف من السلك القضائي‪ ،‬بمقرر من املجلس األعلى‬ ‫تجديدها ما دامت الشروط املتطلبة للحصول عليه متوفرة‪.‬‬
‫للسلطة القضائية‪ ،‬القا�ضي الذي يوجد في وضعية االستيداع‪ ،‬إذا لم‬ ‫يستمرالقضاة املعنيون في االستفادة من التعويضات العائلية طبق‬
‫يطلب إرجاعه إلى منصبه خالل أجل شهرين على األقل قبل تاريخ انتهاء‬ ‫الشروط املقررة في القوانين واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫فترة االستيداع‪ ،‬أو رفض املنصب املعين له عند إرجاعه إليه‪.‬‬
‫املادة ‪82‬‬
‫القسم الرابع‬
‫يمكن منح االستيداع للقا�ضي بطلب منه‪ ،‬ملرافـقة زوجه الذي‬
‫نظام التأديب‬ ‫يضطر بسبب مهنته أن يجعل محل إقامته االعتيادية خارج أرض‬
‫املادة ‪88‬‬ ‫الوطن‪ ،‬وذلك ملدة سنتين (‪ )2‬قابلة للتجديد دون أن تتجاوز عشر(‪)10‬‬
‫سنوات‪.‬‬
‫يكون كل إخالل من القا�ضي بواجباته املهنية أو بالشرف أو بالوقار‬
‫أو الكرامة خطأ من شأنه أن يكون محل عقوبة تأديبية‪.‬‬ ‫املادة ‪83‬‬
‫املادة ‪89‬‬ ‫عالوة على الحاالت املنصوص عليها في املواد السابقة‪ ،‬يخول‬
‫االستيداع بناء على طلب من القا�ضي في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫يمكن توقيف القا�ضي حاال عن مزاولة مهامه إذا توبع جنائيا‬
‫أو ارتكب خطأ جسيما‪.‬‬ ‫‪ -‬عند وقوع حادثة للزوج أو للولد أو إصابة أحدهما بمرض خطير؛‬
‫‪-11-‬‬
‫‪ - 3‬الدرجة الثالثة‪:‬‬ ‫ويعد خطأ جسيما بصفة خاصة ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلحالة إلى التقاعد الحتمي أو االنقطاع عـن العمل إذا لـم يكن‬ ‫‪ -‬إخالل القا�ضي بواجب االستقالل والتجرد والنزاهة واالستقامة ؛‬
‫للقا�ضي الحق فـي معاش التقاعد ؛‬
‫‪ -‬الخرق العمدي والواضح لقاعدة مسطرية تشكل ضمانة أساسية‬
‫‪ -‬العزل‪.‬‬ ‫لحقوق األطراف ؛‬
‫املادة ‪92‬‬ ‫‪ -‬خرق السراملنهي وإفشاء سراملداوالت ؛‬
‫تضم مللف القا�ضي املتابع املقررات التأديبية النهائية الصادرة عن‬ ‫‪ -‬االمتناع العمدي عن التجريح التلقائي في الحاالت املنصوص عليها‬
‫املجلس‪.‬‬ ‫في القانون ؛‬
‫املادة ‪93‬‬ ‫‪ -‬االمتناع عن العمل املدبربصفة جماعية ؛‬
‫يرد اعتبار القا�ضي‪ ،‬بطلب منه‪ ،‬بعد انصرام أجل ثالث سنوات‬ ‫‪ -‬وقف أو عرقلة السيرالعادي لعقد الجلسات واملحاكم ؛‬
‫بالنسبة لعقوبات الدرجة األولى وخمس سنوات بالنسبة لعقوبتي‬ ‫‪ -‬اتخاذ موقف سيا�سي أو اإلدالء بتصريح يكت�سي صبغة سياسية ؛‬
‫الدرجة الثانية‪ ،‬وذلك ابتداء من تاريخ تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫‪ -‬ممارسة نشاط سيا�سي أو نقابي أو االنتماء إلى حزب سيا�سي‬
‫املادة ‪94‬‬ ‫أو نقابة مهنية‪.‬‬
‫باستثناء حـاالت التغيب املبررة قانونا‪ ،‬فإن القا�ضي الذي يتعمد‬ ‫املادة ‪90‬‬
‫االنقطاع عن عمله يعتبر في حـالة مغادرة العمل‪ .‬ويعد حينئذ كما لو‬
‫تخلى عن الضمانات التأديبية املنصوص عليها في القانون التنظيمي‬ ‫ال تحول متابعة القا�ضي جنائيا دون متابعته تأديبيا‪.‬‬
‫املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫املادة ‪91‬‬
‫يخبر املسؤول القضائي الرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة‬ ‫تطبق على القضاة‪ ،‬مع مراعاة مبدأ التناسب مع الخطأ املرتكب‪،‬‬
‫القضائية بحالة مغادرة القا�ضي لعمله‪.‬‬ ‫العقوبات التأديبية حسب الدرجات التالية ‪:‬‬
‫يوجـه الرئيس املنتدب للمجلس إلى القا�ضي املؤاخذ بمغادرة العمل‬ ‫‪ - 1‬الدرجة األولى ‪:‬‬
‫إنذارا ملطالبته باستئناف عمله ويحيطه فيه علما باإلجراءات التي‬
‫ستتخذ في حقه في حالة رفضه استئناف عمله‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلنذار؛‬

‫يوجه هذا اإلنذار إلى القا�ضي بآخر عنوان شخ�صي صرح به‬ ‫‪ -‬التوبيخ ؛‬
‫للمجلس‪ ،‬بواسطة رسالة مضمونة الوصول مع اإلشعاربالتوصل‪.‬‬
‫‪ -‬التأخيرعن الترقية من رتبة إلى رتبة أعلى ملدة ال تتجاوز سنتين (‪ )2‬؛‬
‫إذا انصرم أجل سبعة (‪ )7‬أيام عن تاريخ تسلم اإلنذارولم يستأنف‬
‫املعني باألمر عمله‪ ،‬جـاز للمجلس األعلى للسلطة القضائية أن يصدر في‬ ‫‪ -‬الحذف من الئحة األهلية ملدة ال تتجاوز سنتين (‪.)2‬‬
‫حقه عقوبة العزل‪.‬‬
‫ويمكن أن تكون عقوبات هذه الدرجة مصحوبة بالنقل التلقائي‪.‬‬
‫إذا تعذر تبليغ اإلنذار‪ ،‬أمر الرئيس املنتدب للمجلس فورا بإيقاف‬
‫أجرة القا�ضي املؤاخذ بمغادرة العمل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الدرجة الثانية ‪:‬‬

‫إذا لم يستأنف هذا األخيرعمله داخل أجل ستين (‪ )60‬يوما املوالية‬ ‫‪ -‬اإلقصاء املؤقت عن العمل ملدة ال تتجاوز ستة (‪ )6‬أشهر مع‬
‫لتاريخ اتخاذ قرار توقيف األجـرة‪ ،‬أصدر املجلس في حقه عقوبة العزل‪.‬‬ ‫الحرمان من أي أجرباستثناء التعويضات العائلية ؛‬
‫وفي حالة ما إذا استأنف القا�ضي عمله داخل األجل املذكور‪ ،‬يحال ملفه‬ ‫‪ -‬اإلنزال بدرجة واحدة ؛‬
‫إلى املجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬وفق مسطرة التأديب املنصوص‬
‫عليها في القانون التنظيمي املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫تكون هاتان العقوبتان مصحوبتين بالنقل التلقائي‪.‬‬
‫‪-12-‬‬
‫املادة ‪98‬‬ ‫تسري عقوبة العزل في الحالتين املنصوص عليهما في هذه املادة‬
‫ابتداء من تاريخ مغادرة العمل‪.‬‬
‫تقدم االستقالة ويبت فيها وفق الكيفيات املنصوص عليها‬
‫في مقتضيات القانون التنظيمي املتعلق باملجلس األعلى للسلطة‬ ‫القسم الخامس‬
‫القضائية‪.‬‬
‫االنقطاع النهائي عن العمل‬
‫ال يكون لالستقالة أي أثر قانوني إال بعـد قبولها بصفة قانونية‪،‬‬
‫املادة ‪95‬‬
‫وال يمكن الرجوع عنها بعد هذا القبول‪.‬‬
‫تحدد الحاالت التي تؤدي إلى االنقطاع النهائي عن العمل‪ ،‬والذي‬
‫ال تحول االستقالة دون املتابعة التأديبية بسبب أفعال سابقة أو لم‬ ‫يترتب عنه الحذف من السلك القضائي‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬
‫تكتشف إال بعد هذا القبول‪.‬‬
‫‪ - 1‬اإلحالة إلى التقاعد طبـق الشروط املنصوص عليها فـي املادة ‪96‬‬
‫املادة ‪99‬‬
‫أدناه ؛‬
‫يستفيد ذوو حقوق القا�ضي املتوفى من جميع الحقوق املترتبة عن‬
‫الوفاة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االستقالة املقبولة بصفة قانونية ؛‬

‫القسم السادس‬ ‫‪ - 3‬العـزل ؛‬


‫أحكام انتقالية ومختلفة‬ ‫‪ - 4‬الوفاة‪.‬‬
‫املادة ‪100‬‬
‫يفقد القا�ضي صفته القضائية بقوة القانون في الحاالت املذكورة‬
‫يحتفظ جميع القضاة‪ ،‬عند دخول هذا القانون التنظيمي حيز‬ ‫أعاله‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 97‬أدناه‪.‬‬
‫التنفيذ‪ ،‬بأقدميتهم في الدرجة والرتبة‪.‬‬
‫املادة ‪96‬‬
‫املادة ‪101‬‬
‫تتم اإلحالة إلى التقاعد بمقرر للمجلس األعلى للسلطة القضائية‬
‫تعاد تسمية القضاة تطبيقا للمادة ‪ 4‬أعاله كما يلي ‪:‬‬ ‫طبق الشروط املنصوص عليها في التشريع املتعلق بنظام املعاشات‬
‫‪ -‬رؤساء الغرف بمحكمة النقض يعينون مستشارين بمحكمة‬ ‫املدنية‪.‬‬
‫النقض ؛‬
‫تحدد سن التقاعد بالنسبة للقضاة في خمس وستين (‪ )65‬سنة‪.‬‬
‫‪ -‬املحامي العام األول لدى محكمة النقض يعين محاميا عاما لدى‬ ‫ويمكن تمديد حد السن املذكور ملدة أقصاها سنتان (‪ )2‬قابلة للتجديد‬
‫محكمة النقض ؛‬ ‫مرة واحدة لنفس الفترة‪.‬‬
‫‪ -‬رؤساء الغرف بمحاكم االستئناف بالدار البيضاء والرباط وفاس‬
‫املادة ‪97‬‬
‫ومراكش ومكناس يعينون مستشارين بهذه املحاكم ؛‬
‫‪ -‬النواب األولون للوكالء العامين للملك لدى محاكم االستئناف‬ ‫يمكن للمجلس األعلى للسلطة القضائية أن يمنح صفة قاض‬
‫بالدار البيضاء والرباط وفاس ومراكش ومكناس يعينون نوابا‬ ‫شرفي للقضاة املحالين إلى التقاعد الذين قدموا خدمات جليلة ومتميزة‬
‫للوكالء العامين للملك لدى هذه املحاكم ؛‬ ‫للقضاء والعدالة‪ ،‬ويدعون بهذه الصفة لحضور االحتفاالت الرسمية‬
‫التي تقيمها املحاكم‪.‬‬
‫‪ -‬رؤساء الغرف بمحاكم االستئناف اإلدارية يعينون مستشارين‬
‫بهذه املحاكم ؛‬ ‫ال يترتب عن صفة القا�ضي الشرفي أي امتيازات عينية أو مالية‪.‬‬
‫‪ -‬رؤساء الغرف بمحاكم االستئناف التجارية يعينون مستشارين‬
‫ال يجوز للقا�ضي الشرفي استعمال صفة القا�ضي إال مع اإلشارة إلى‬
‫بهذه املحاكم ؛‬
‫كونه قاضيا شرفيا‪.‬‬
‫‪ -‬النواب األولون للوكالء العامين للملك لدى محاكم االستئناف‬
‫التجارية يعينون نوابا للوكالء العامين للملك لدى هذه املحاكم ؛‬ ‫يمكن سحب هذه الصفة إذا ثبت أن صاحبها قد أساء استعمالها‪.‬‬
‫‪-13-‬‬
‫املذكور في املادة ‪ 105‬بعده‪ .‬ويعفى امللحقون القضائيون غير الناجحين‬ ‫‪ -‬نواب رؤساء املحاكم االبتدائية بكل من الدار البيضاء والرباط‬
‫أو يعادون إلى إدارتهم األصلية‪.‬‬ ‫وفاس ومراكش ومكناس يعينون قضاة بهذه املحاكم ؛‬
‫‪ -‬النواب األولون لوكالء امللك لدى املحاكم االبتدائية بكل من‬
‫غير أنه يمكن تمديد التمرين ملدة سنة بالنسبة للمترشحين الذين‬
‫الدار‪ ‬البيضاء والرباط وفاس ومراكش ومكناس يعينون نوابا‬
‫لم ينجحوا في االمتحان‪.‬‬
‫لوكالء امللك لدى هذه املحاكم ؛‬
‫املادة ‪105‬‬ ‫‪ -‬نواب رؤساء املحاكم التجارية يعينون قضاة بهذه املحاكم ؛‬
‫استثناء من مقتضيات املادة ‪ 26‬أعاله‪ ،‬يظل نسق الترقي إلى الدرجة‬ ‫‪ -‬النواب األولون لوكالء امللك لدى املحاكم التجارية يعينون نوابا‬
‫الثانية بالنسبة للقضاة املرتبين في الدرجة الثالثة في تاريخ نشر هذا‬ ‫لوكالء امللك لدى هذه املحاكم ؛‬
‫القانون التنظيمي بالجريدة الرسمية خاضعا ملقتضيات الفقرة الرابعة‬ ‫‪ -‬املستشارون باملحاكم اإلدارية يعينون قضاة بهذه املحاكم‪.‬‬
‫من الفصل ‪ 23‬من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.467‬بتاريخ‬
‫‪ 26‬من شوال ‪ 11( 1394‬نوفمبر ‪ )1974‬يكون النظام األسا�سي لرجال‬ ‫يحتفظ باقي القضاة بمناصبهم القضائية املعينين فيها‪.‬‬
‫القضاء كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫املادة ‪102‬‬
‫املادة ‪106‬‬ ‫مع مراعاة مقتضيات املواد ‪ 103‬و‪ 104‬و‪ 105‬بعده‪ ،‬تنسخ‬
‫جميع النصوص املخالفة لهذا القانون التنظيمي وال سيما الظهير‬
‫استثناء من مقتضيات املادة ‪ 96‬أعاله‪ ،‬تحدد سن تقاعد القضاة‬
‫الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.467‬بتاريخ ‪ 26‬من شوال ‪1394‬‬
‫بصفة انتقالية كما يلي ‪:‬‬
‫(‪ 11‬نوفمبر‪ )1974‬يكون النظام األسا�سي لرجال القضاء كما تم تغييره‬
‫‪-‬اثنين وستين (‪ )62‬سنة بالنسبة للمزدادين سنة ‪ 1955‬؛‬ ‫وتتميمه‪.‬‬
‫‪-‬اثنين وستين (‪ )62‬سنة وستة (‪ )6‬أشهر بالنسبة للمزدادين‬ ‫غير أن النصوص املتخذة تطبيقا للظهير الشريف املذكور تظل‬
‫سنة ‪ 1956‬؛‬ ‫سارية املفعول إلى حين تعويضها أو نسخها‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثة وستين (‪ )63‬سنة بالنسبة للمزدادين سنة ‪ 1957‬؛‬ ‫املادة ‪103‬‬
‫‪ -‬ثالثة وستين (‪ )63‬سنة وستة (‪ )6‬أشهر بالنسبة للمزدادين‬ ‫يستمر العمل بصفة انتقالية بمقتضيات الفصل ‪ 16‬من الظهير‬
‫سنة ‪ 1958‬؛‬ ‫الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.467‬بتاريخ ‪ 26‬من شوال ‪1394‬‬
‫‪ -‬أربعة وستين (‪ )64‬سنة بالنسبة للمزدادين سنة ‪ 1959‬؛‬ ‫(‪ 11‬نوفمبر ‪ )1974‬يكون النظام األسا�سي لرجال القضاء كما تم تغييره‬
‫وتتميمه‪ ،‬واملتعلقة بالتصريح باملمتلكات‪ ،‬إلى حين تعويضها طبقا‬
‫‪ -‬أربعة وستين (‪ )64‬سنة وستة (‪ )6‬أشهر بالنسبة للمزدادين‬
‫ألحكام الفصل ‪ 158‬من الدستور‪.‬‬
‫سنة ‪ 1960‬؛‬
‫غيرأنه‪ ،‬وتطبيقا ألحكام الفقرتين األوليتين من الفصلين ‪ 107‬و‪113‬‬
‫ويمكن تمديد حد السن املذكور ملدة أقصاها إثنى عشر (‪ )12‬شهرا‬
‫من الدستور‪ ،‬تحل األمانة العامة للمجلس األعلى للسلطة القضائية‬
‫قابلة للتجديد لنفس الفترة إلى حين بلوغ القا�ضي سن تسع وستين‬
‫والرئيس املنتدب واألمين العام للمجلس مباشرة بعد تنصيب هذا‬
‫(‪ )69‬سنة‪.‬‬ ‫املجلس‪ ،‬على التوالي‪ ،‬محل كتابة املجلس األعلى للقضاء ووزير العدل‬
‫املادة ‪107‬‬ ‫وكاتب هذا املجلس‪ ،‬املنصوص عليهم في مقتضيات الفصل ‪ 16‬من‬
‫الظهيرالشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.467‬السالف الذكر‪.‬‬
‫يستمر العمل بصفة انتقالية بمقتضيات الفقرة األولى من‬
‫الفصل ‪ 56‬من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.467‬بتاريخ‬ ‫املادة ‪104‬‬
‫‪ 26‬من شوال ‪ 11( 1394‬نوفمبر ‪ )1974‬يكون النظام األسا�سي لرجال‬ ‫يعين املجلس األعلى للسلطة القضائية امللحقين القضائيين الذين‬
‫القضاء كما تم تغييره وتتميمه‪ ،‬وتدخل مقتضيات املادة ‪ 20‬أعاله حيز‬ ‫يقضون مدة تكوينهم باملعهد العالي للقضاء في تاريخ نشر هذا القانون‬
‫التنفيذ بعد سنة من تاريخ نشر هذا القانون التنظيمي في الجريدة‬ ‫التنظيمي بالجريدة الرسمية‪ ،‬بعد نجاحهم في امتحان نهاية التمرين‪،‬‬
‫الرسمية‪.‬‬ ‫قضاة في الرتبة األولى من الدرجة الثالثة‪ ،‬ويخضعون لنسق الترقي‬

You might also like