الهادف عربي مهارات فروع مهنية أسامة بني سلامة

‫أسامة بني سالمة‬
‫‪0796141572‬‬
‫• بطاقات تعليميّة ‪ -‬بثوث مباشرة ‪ -‬حصص أون الين‬ ‫منصة‬
‫• خدمات المشتركين ‪0780108986 :‬‬ ‫شباب جو التعليم ّية‬
‫• الزرقاء ‪ -‬شارع الملك عبد هللا ‪ -‬فوق شيخ العطارين‬ ‫مركز‬

‫• للحجز واالستفسار ‪0788439804 :‬‬ ‫االعتماد الثقافي‬
‫• اوتستراد الزرقاء ‪ -‬مقابل السيفوي ‪ -‬فوق حلويات نبع القريون ‪ -‬الطابق الثالث‬ ‫مركز‬
‫• للحجز واالستفسار ‪0795534694 - 0788757481 - 0790356701 :‬‬ ‫صناع الغد الثقافي‬
‫• الزرقاء الجديدة ‪ -‬شارع الوينك ‪ -‬قرب دوار الطوباسي ‪ -‬بجانب فندق الجوابرة‬ ‫مركز‬
‫• للحجز واالستفسار ‪0795871929 :‬‬ ‫جراد الثقافي‬
‫ّة المشتركة ‪ -‬الفصل األول‬
‫البروفيسور في اللغة العربي‬
‫املقدمة‬
‫منصة شباب جو التعليميّة‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫احلمد هلل ربّ العاملني ‪ ،‬وأفضل الصالة وأمتُّ التسليم على املبعوث رمحة للعاملني ‪ ،‬سيدنا‬
‫حممد وعلى آله وصحبه أمجعني ‪ ،‬وبعد ‪:‬‬
‫فيسرني أن أقدم ألحبائي الطلبة ( الربوفيسور يف اللغة العربيّة املشرتكة ) وكلّي أمل أن‬
‫ي كون لكم نعم الدليل يف دراسة منهاج اللغة العربية املقررة عليكم يف هذه املرحلة ‪ ،‬مبا حتتويه‬
‫من شرح ‪ ،‬وحتليل ‪ ،‬وأسئلة ‪ ،‬وإجابات ‪ ،‬وضعتها بطريقة سهلة ميسرة تكفل لكم احلصول على‬
‫العالمة الكاملة ‪.‬‬
‫وفيما يلي تعريف مبحتوياتها ‪:‬‬
‫‪ -‬شرح وحتليل النصوص والقصائد مأخوذ من دليل املعلم ‪.‬‬
‫‪ -‬إجابات أسئلة ( املعجم والداللة‪ ،‬والفهم والتحليل‪ ،‬والتذوق اجلمالي ) مأخوذ من دليل املعلم‬
‫‪ -‬شرح القواعد بطريقة سهلة وميسرة مع اإلجابات النموذجية للتدريبات مأخوذ من دليل املعلم‬

‫‪ -‬شرح العروض لألبيات الشعريّة يف اللغة العربيّة ‪.‬‬
‫ومنه سبحانه وتعاىل نستمد العون والتوفيق ‪ ،‬فهو نعم املوىل ونعم النصري‬
‫وآخر دعوانا أن احلمد هلل ربّ العاملني‬
‫الصفحة ‪2‬‬
‫‪2775101661 / 2751616970‬‬ ‫األستاذ ‪ :‬أسامة بني سالمة‬
‫مريمُُابنةُُعمران‬
‫إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ َونُوحًا وَآلَ ِإبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِنيَ (‪ )33‬ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ‬
‫سَمِيعٌ عَلِيمٌ (‪ )33‬إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ َربِّ إِنِّي نَذَرْتُ َلكَ مَا فِي بَ ْطنِي مُحَرَّرًا َفتَقَبَّلْ مِنِّي ۗ إِنَّكَ‬
‫َأنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (‪ )33‬فَلَمَّا وَضَ َعتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَ ْعتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ‬
‫الشيْطَانِ الرَّجِيمِ (‪َ )33‬فتَقَبَّلَهَا‬
‫َم ْيتُهَا مَ ْريَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا ِبكَ وَذُر َِّّيتَهَا مِنَ َّ‬
‫الذَّكَرُ كَالْأُ ْنثَى ۗ وَإِنِّي س َّ‬
‫رَبُّهَا بِ َقبُولٍ حَسَنٍ وََأ ْن َبتَهَا َنبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۗ كُلَّمَا دَخَلَ عَ َليْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ ِعنْدَهَا‬
‫رِزْقًا ۗ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ َهذَا ۗ قَالَتْ هُوَ مِنْ ِعنْدِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِ َغيْرِ‬
‫حِسَابٍ (‪ُ )33‬هنَاِلكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۗ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ َّل ُد ْنكَ ذُرِّيَّةً ط َِّيبَةً ۗ إ َِّنكَ سَمِيعُ‬
‫الدُّعَاءِ (‪َ )33‬فنَادَتْهُ الْمَلَا ِئكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ ُيبَشِّ ُركَ ِبيَحْيَى مُصَدِّقًا ِبكَلِمَةٍ مِنَ‬
‫اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا َو َنبِيًّا مِنَ الصَّالِحِنيَ (‪ )33‬قَالَ رَبِّ أَنَّى َيكُونُ لِي غُلَامٌ َوقَدْ بَلَغَنِيَ ا ْلكِبَرُ َوامْرَأَتِي‬
‫عَاقِرٌ ۗ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (‪ )34‬قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۗ قَالَ آ َي ُتكَ أَلَّا ُتكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ‬
‫أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُرْ رَّبَّكَ َكثِريًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْ ِإ ْبكَارِ (‪ )34‬وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَا ِئكَةُ يَا مَ ْريَمُ إِنَّ اللَّهَ‬
‫اصْطَفَاكِ وَطَهَّ َركِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِنيَ (‪ )34‬يَا مَرْيَمُ ا ْق ُنتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ‬
‫الرَّاكِعِنيَ (‪َ )33‬ذِلكَ مِنْ أَنبَاءِ الْ َغيْبِ نُوحِيهِ إِ َل ْيكَ ۗ وَمَا كُنتَ لَ َديْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ َأقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ َيكْفُلُ‬
‫مَ ْريَمَ وَمَا ُكنْتَ لَ َديْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (‪ )33‬إِذْ قَالَتِ الْمَلَا ِئكَةُ يَا مَ ْريَمُ إِنَّ اللَّهَ ُيبَشِّ ُركِ ِبكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ‬

‫َربِنيَ (‪َ )33‬و ُيكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا‬
‫الد ْنيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُق َّ‬
‫الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي ُّ‬
‫وَمِنَ الصَّالِحِنيَ (‪ )33‬قَالَتْ رَبِّ أَنَّى َيكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَ ْسنِي َبشَرٌ ۗ قَالَ كَذَاِلكِ اللَّهُ َيخْلُقُ مَا يَشَاءُ‬
‫حكْمَةَ وَالتَّوْرَاة‬
‫إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن َف َيكُونُ (‪َ )33‬ويُعَلِّمُهُ ا ْل ِكتَابَ وَالْ ِ‬
‫ج ْئ ُتكُم ِبآيَةٍ مِّ ْن رَبِّكُمْ ۗ أَنِّي أَخْلُقُ َلكُم مِّ َن الطِّنيِ‬
‫وَالْ ِإجنِيلَ (‪ )33‬وَرَسُولًا إِلَى َبنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ ِ‬
‫كَ َه ْيئَةِ ال َّطيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ َف َيكُونُ َطيْرَا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَُأبْ ِرئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَ ْوتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ‬
‫َدقًا ِّلمَا‬
‫وَُأن َِّب ُئكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُو َن يف ُبيُو ِتكُمْ ۗ إِنَّ يف َذلِكَ لَأَيَةً لَّكُمْ إِنْ كُنتُم مُّؤْ ِمنِنيَ (‪ )33‬وَمُص ِّ‬
‫ج ْئ ُتكُم بآيَةٍ مِّ ْن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ‬
‫َبيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَا ِة وَلِأُحِلَّ َلكُم بَعْضَ الَّذِى حُرِّمَ عَ َليْكُمْ ۗ وَ ِ‬
‫وَأَطِيعُونِ (‪ )34‬إِنَّ اللَّهَ رَبِّى وَر َُّبكُمْ فَا ْعبُدُوهُ ۗ َهـذَا صِرَاطٌ ُّم ْستَقِيمٌ (‪)34‬‬
‫جو النص‬
‫♣ سورة آل عمران من السور املدنية‬
‫♣ موضوعات سورة آل عمران ‪ :‬فقد بيّنت اآليات اليت بني يدينا ‪:‬‬
‫‪ -4‬علو درجات الرسل ‪ ،‬وقصة والدة مريم ابنة عمران ‪ ،‬وكفالة زكريا هلا ‪.‬‬
‫‪ -4‬وقصة والدة حييى عليهم السالم ‪ ،‬وبيان صفاته ‪.‬‬
‫‪ -3‬اصطفاء مريم ـ عليهم السالم ـ وتفضيلها على نساء العاملني ‪.‬‬
‫‪ -3‬ذكر ما رافق ذلك من املعجزات تَدَلُّ على قدرة اهلل تعاىل ‪ ،‬وساقها اهلل ـ عز وجل ـ تأكيد لصدق نبوة حممد صلى اهلل عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬وتناولت اآليات الكرمية قصة ميالد املسيح عيسى ابن مريم ـ عليه السالم ـ ومعجزاته ‪.‬‬
‫مناسبة اآليات ] ‪[ 41 – 33‬‬
‫♣ بيّن اهلل تعاىل أن حمبته ال تتم إال باتباع الرّسل وطاعتهم ‪ ،‬وذكر من أحبّهم واصطفاهم من الرّسل ‪.‬‬
‫♣ بني علو درجاتهم وشرف مناصبهم ‪ ،‬فبدأ بآدم أوهلم ‪ ،‬وثنّى بنوح ‪ ،‬ثم أتى ثالثا بآل إبراهيم فاندرج فيهم رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‬
‫ثم أتى رابعا بآل عمران فاندرج فيه عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫♣ أعقب ذلك بذكر ثالث قصص ‪ :‬قصة ميالد مريم ‪ ،‬وقصة ميالد حييى ‪ ،‬وقصة ميالد عيسى عليه السالم ‪ ،‬وما فيها من خوارق للعادة تدل‬
‫على قدرة العلي القدير ‪.‬‬
‫شرح وتحليل اآليات ] ‪[ 41 – 33‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ً‬ ‫ْ‬

‫مي ﴾‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ع‬‫ِ‬ ‫آل‬‫و‬ ‫يم‬‫اه‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫إ‬‫ِ‬ ‫آل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫وح‬‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬‫آ‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ط‬ ‫♦ اآلية ( ‪ِ ﴿ : ) 33‬إن الله اص‬

‫علو درجات الرُّسل واصطفاهم على العاملني ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫♣ معاني املفردات‬
‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬
‫الناس كلهم‬ ‫العاملني‬ ‫اختار وفضل‬ ‫اصطفى‬
‫♣ اجلذور اللغويّة‬
‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬
‫أول‬ ‫آل‬ ‫أدم‬ ‫آدم‬ ‫عــلــم‬ ‫العاملني‬ ‫صـفـو‬ ‫اصطفى‬
‫♣ الشرح‬
‫◊ (إِنَّ اللَّ َه اصْ َطفَى آدَ َم ) أي ؛ إ ّن اهلل اختار للنبوة صفوة خلقه ‪ ،‬وهو آدم أبو البشر ‪.‬‬
‫◊ ( وَنُوحًا ) أي ؛ نوح عليه السالم ( شيخ املرسلني ) ‪.‬‬
‫◊ ( وَآلَ إِبْرَاهِي َم ) أي ؛ عشريته وذوي قرباه وهم إمساعيل وإسحاق واألنبياء من أوالدهم ومن مجلتهم الرّسول حممد صلى اهلل عليه وسلم ‪.‬‬
‫◊ ( وَآلَ ِعمْرَانَ ) أي ؛ ومنهم املسيح عيسى ابن مريم عليه السّالم خامت أنبياء بين إسرائيل ‪.‬‬
‫◊ وخص اهلل تعاىل هؤالء األنبياء بالذكر ؛ ألن األنبياء والرسل مجيع ًا من نسلهم ‪.‬‬
‫◊ ( َعلَى الْعَالَ ِمنيَ) أي ؛ على الناس كلهم ‪.‬‬
‫♣ أسئلة الكتاب‬
‫◊ ملاذا خص اهلل تعاىل هؤالء األنبياء بالذكر ‪ .‬ألن األنبياء والرسل مجيع ًا من نسلهم ‪.‬‬
‫◊ إىل من ينسب سيدنا حممد من األنبياء املذكورين يف اآلية ‪ .‬إىل آل ابراهيم ‪.‬‬
‫◊ إىل من ينسب سيدنا عيسى من األنبياء املذكورين يف اآلية ‪ .‬إىل آل عمران ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ِّ ً ْ ُ‬

‫ميع ع ِليم ﴾‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫الل‬‫و‬ ‫ۗ‬ ‫ض‬
‫ٍ‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 34‬ذرية بعض‬
‫علو درجات الرسل واصطفائهم على العاملني ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫املعنى‬ ‫الكلمة‬

‫نسل اإلنسان‬ ‫ذريّة‬
‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬
‫علم‬ ‫عليم‬ ‫سـمـع‬ ‫مسيع‬ ‫ذرأ ‪ /‬ذرر‬ ‫ذريّـة‬
‫إن اهلل اصطفاهم ألنّهم متجانسون يف الدين ‪ ،‬والتقى ‪ ،‬والصالح ‪.‬‬

‫ض ) أي ؛ َّ‬
‫◊ (ذُرِّيَّ ًة بَعْضُهَا مِ ْن بَ ْع ٍ‬
‫ض ۗ وَاللَّ ُه سَمِي ٌع َعلِيمٌ ) أي ؛ مسيع ألقوال العباد عليم بضمائرهم ‪.‬‬

‫◊ (ذُرِّيَّ ًة بَعْضُهَا مِ ْن بَ ْع ٍ‬
‫◊ مب وصف اهلل تعاىل ذرية األنبياء ؟ وعالم يدل ذلك ؟‬

‫وصفها بأن بعضها من بعض ؛ من ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم ذرية إبراهيم ‪.‬‬
‫ويدل ذلك أن اهلل اصطفاهم متجانسون يف الدين ‪ ،‬والتقى ‪ ،‬والصّالح ‪.‬‬
‫◊ ما هي الصفات اليت يتشابه بها األنبياء الذين ورد ذكرهم يف اآلية ‪ .‬متجانسون يف الدين ‪ ،‬والتقى ‪ ،‬والصالح ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] بعضها [ ؟ ذرّيّــة‬
‫ْ ِّ‬ ‫ُ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫مني ِإنك‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫ح‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ع‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫♦ اآلية ( ‪ِ ﴿ : ) 35‬إذ‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫ميع الع ِليم )‬ ‫أنت الس ِ‬
‫قصة والدة مريم ابنة عمران ‪ ،‬وكفالة زكريا هلا ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫خملصاً للعبادة واخلدمة‬ ‫مُحَرَّراً‬ ‫من النَّذْر ‪ ،‬وهو ما يوجبه املرء على نفسه من صدقة أو عبادة أو حنوهما‬ ‫نـذرت‬
‫قـبـل‬ ‫تـقـبّل‬ ‫حـرر‬ ‫مُحرّراً‬ ‫نذر‬ ‫نذرت‬

‫ت لَ َك مَا فِي بَطْنِي ) أي ؛ اذكر هلم قول امرأة عمران ‪ :‬نذرت لعبادتك وطاعتك ما أمحله يف بطين ‪.‬‬
‫◊ ( إِ ْذ قَا َلتِ امْرََأتُ عِمْرَا َن رَبِّ إِنِّي نَذَ ْر ُ‬
‫◊ ( مُحَرَّرًا ) أي ؛ خملصا للعبادة واخلدمة ‪.‬‬
‫ت السَّمِي ُع الْ َعلِيمُ ) أي ؛ السّميع لدعائي العليم بنييت ‪.‬‬
‫◊ ( فَ َتقَبَّ ْل مِنِّي إِنَّ َك أَ ْن َ‬
‫مب استعانت على حتقيق ذلك ؟‬

‫◊ جري ًا على عادة أهلها نذرت امرأة عمران ما يف بطنها خلدمة بيت املقدس راجية القبول من اهلل ‪َ ،‬‬
‫بالعبادة والطاعة وصدق التوكل على اهلل ‪.‬‬
‫◊ ما املعنى البالغي الذي خرج إليه األمر يف قوله ‪( :‬فَ َتقَبَّ ْل مِنِّي ) ؟ الدعاء‬
‫◊ فرّق يف املعنى يف ما حتته خط يف ما يأتي ‪:‬‬

‫ت لَ َك مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا " ‪ .‬خملصاً للعبادة واخلدمة‬
‫‪ -4‬قال تعاىل ‪ِ " :‬إنِّي نَذَ ْر ُ‬
‫ت كتابة النّص مُحَرَّرَاً باللغة العربيّة ‪ .‬منقّحَ ًا ‪ ،‬خالص ًا من األخطاء‬

‫‪ -4‬أعَ ْد ُ‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الياء [ يف الكلمات ] إنّي ‪ ،‬بطين ‪ ،‬منّي [ ؟ امرأة عمران‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف الكلمات ] لــ َك ‪ ،‬إنّــكَ [ ؟ ربِّ‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫ْ ِّ ِّ‬ ‫ْ‬

‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 33‬فلما وضعتها قالت رب ِإني وضعتها أنثى والله أعلم ِبما وضعت وليس الذكر‬
‫ْ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ ْ‬
‫يم ﴾‬
‫ج ِ‬
‫ان الر ِ‬
‫من الشيط ِ‬
‫كالنثى ۖ و ِإني سميتها مريم و ِإني أ ِعيذها ِبك وذريتها ِ‬
‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬
‫امللعون أو املطرود‬ ‫الرجيم‬ ‫أجلأ إليك لتحفظها وحتصّنها‬ ‫أعيذها‬ ‫و َلدَتْها وأجنَبتْها‬ ‫وضعتْها‬
‫رجم‬ ‫الرجيم‬ ‫شطن ‪ ،‬شيط‬ ‫الشيطان‬ ‫عوذ‬ ‫أعيذها‬ ‫مسو‬ ‫مسّيتُها‬

‫ت َربِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) أي ؛ ملا ولدتها قالت على وجه التحسر واالعتذار ‪ :‬يا رب إنها أنثى ‪ ،‬وقالت هذا ألنه مل‬
‫◊ ( َفلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَ ْ‬
‫يكن يقبل يف النذر إال الذكور ‪ ،‬فقبل اهلل تعاىل مريم ‪.‬‬
‫ت ) أي ؛ واهلل أعلم بالشيء الذي وضعت وقالت ذلك أو مل تقله ‪.‬‬
‫◊ ( وَاللَّ ُه َأ ْعلَ ُم بِمَا وَضَ َع ْ‬
‫س الذَّكَ ُر كَالْأُنْثَى ) أي ؛ ليس الذكر الذي طلبته كاألنثى اليت وُهبتها بل هذه أفضل ‪ .‬أي ؛ أ ّن الذكر الذي كانت تتمناه امرأة عمران‬
‫◊ ( َولَيْ َ‬
‫وترجوه ‪ ،‬ال يتحقق به هذا األمر العظيم الذي جعل اهلل إظهاره على يد هذه األنثى اليت ستلد مولود البشريّة البكر " عيسى عليه السالم "‬
‫س الذَّكَ ُر كَالْأُنْثَى ) تعظيم ًا لشأن هذه املولودة ‪ ،‬وما علق بها من‬
‫ت ) ( َولَيْ َ‬
‫◊ واجلملتان معرتضتان من كالم اهلل تعاىل ‪ ( :‬وَاللَّهُ َأ ْعلَ ُم بِمَا وَضَ َع ْ‬
‫عظائم األمور ‪ ،‬وجعلها وابنها آية للعاملني ‪.‬‬
‫◊ ( وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَ َم ) أي ؛ مسيت هذه األنثى مريم ومعناه يف لغتهم العابدة خادمة الرب ‪.‬‬
‫◊ ( وَإِنِّي أعيذها بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِي ِم ) أي ؛ أجريها حبفظك وأوالدها من شر الشيطان الرجيم ‪ ،‬فاستجاب اهلل هلا ذلك ‪.‬‬
‫◊ ما داللة قوله تعاىل ‪َ ( :‬ربِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) ؟ قالته على وجه التحسر واالعتذار ‪.‬‬
‫◊ ملاذا قالت امرأة عمران ( َربِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) ‪ .‬ألنه مل يكن يقبل يف النذر إال الذكور ‪.‬‬
‫◊ ما داللة الزمن املضارع للفعل ( أعيذها ) ؟ االستمرار والتجدد ‪.‬‬
‫◊ استخرج من اآلية السابقة مجلة معرتضة ‪ ( .‬واهلل أعلم مبا وضعت ) و ( وليس الذكر كاألنثى ) ‪.‬‬
‫◊ ما داللة اجلملتان املعرتضتان ( واهلل أعلم مبا وضعت ) و ( وليس الذكر كاألنثى ) ‪.‬‬
‫تعظيم شأن هذه املولودة ‪ ،‬وجعلها وابنها آية للعاملني‬
‫◊ ما داللة التشبيه القائم على املفاضلة يف قوله تعاىل ‪ ( :‬وليس الذكر كاألنثى ) ‪.‬‬
‫التشبيه قائم على مفاضلة بني الذكر الذي كانت ترجوه امرأة عمران واألنثى اليت وضعتها ‪ ،‬فليس الذكر كاألنثى لتحقيق األمر العظيم‬
‫الذي أراده اهلل ‪ ،‬واختص به هذه األنثى ‪ ،‬وهي أن تلد مولوداً من غري أب ‪ ،‬وهو املسيح ‪.‬‬
‫◊ ملاذا كانت األنثى اليت وضعتها امرأة عمران أفضل من الذكر ‪.‬‬
‫ذلك أنّ الذكر ليس كاألنثى لتحقيق األمر العظيم الذي أراده اهلل ‪ ،‬واختص هذه األنثى به ‪ ،‬وهي أن تلد مولوداً من غري أب ‪ ،‬هو املسيح ‪.‬‬
‫ت َربِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى " ‪ .‬أجنبت‬
‫‪ -4‬قال تعاىل ‪ " :‬قَا َل ْ‬
‫‪ -4‬وضع اخلليل ب ُن أمحد علم العروض ‪ .‬أوجد‬
‫( الذكر ‪ ،‬األنثى )‬ ‫◊ استخرج من اآلية السابقة مثا ًال على الطباق ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] وضعَتْها ‪ ،‬وضعْتُها ‪ ،‬مسّيتُها [ ؟ ( ما ) املوصولة ‪ ،‬يف قوله ‪ :‬ما يف بطين ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] أعيذها ‪ ،‬ذرّيّتها [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زك ِريا كلما دخل عليها زك ِريا‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ول‬
‫ٍ‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ب‬
‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 33‬فتقبلها رب ِ‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُْ ُ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ًْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫عن ِد الل ِه ِإن الله يرزق من يشاء‬ ‫ن‬
‫ِ ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ه‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬‫ع‬‫ِ‬ ‫د‬‫ج‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫مح‬ ‫ال ِ‬
‫ْ‬
‫اب ﴾‬
‫ٍ‬ ‫س‬‫ح‬
‫ِبغي ِ ِ‬
‫ر‬
‫املوضع العالي الشريف ‪ ،‬وسيّد اجملالس وأشرفها ‪ ،‬وكذلك هو من املسجد‬ ‫احملراب‬ ‫عهدها إليه بالرعاية‬ ‫كفّلها زكريّا‬
‫حسب‬ ‫حساب‬ ‫قول‬ ‫قالت‬ ‫حرب‬ ‫احملراب‬ ‫نبت‬ ‫أنبتها‬
‫كفل‬ ‫كفّلها‬ ‫شيأ‬ ‫يشاء‬
‫◊ ( فَ َتقَ ّبَلَهَا رَبُّهَا ِبقَبُولٍ حَسَ ٍن ) أي ؛ قبلها اهلل قبو ًال حسن ًا ‪ ،‬وسلك بها طريق السعداء ‪.‬‬
‫◊ ( وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ) أي ؛ رباها تربية كاملة ‪ ،‬ونشّأها تنشئة صاحلة ‪.‬‬
‫◊ ( وَ َكفَّلَهَا زَكَرِيَّا ) أي ؛ جعل زكريا كافال هلا متعهدًا للقيام مبصاحلها ‪ ،‬حتى إذا بلغت مبلغ النساء انزوت يف حمرابها تتعبد ‪.‬‬
‫ب وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ) أي ؛ كلما دخل عليها زكريا حجرتها ومكان عبادتها ‪ ،‬وجد عندها فاكهة وطعام ًا‬
‫◊ ( ُكلَّمَا دَخَلَ َعلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَا َ‬
‫( وجد عندها فاكهة الصيف يف الشتاء وفاكهة الشتاء يف الصيف ) ‪.‬‬
‫◊ ( قَا َل يَا مَرْيَ ُم أَنَّى لَ ِك هَذَا ) أي ؛ من أين لك هذا ‪.‬‬
‫ب ) أي ؛ رزقا واسعا من غري جهد وال تعب ‪.‬‬
‫ت ُه َو مِنْ عِنْ ِد اللَّهِ إِ ّنَ اللَّ َه يَرْزُ ُق مَ ْن يَشَا ُء بِغَيْ ِر حِسَا ٍ‬
‫◊ ( قَا َل ْ‬
‫◊ يف ضوء فهمك لآلية الكرمية السابقة ‪ ،‬بيّن كيف هيّأ اهلل تعاىل مريم عليها السالم لالضطالع بأمر عظيم ‪ ،‬وهو ميالد عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫جعل اهلل تعاىل زكريّا عليه السالم كاف ًال هلا ‪ ،‬وأوجد عندها رزق ًا يف غري أوانه ‪ ،‬واصطفاها لعبادته ‪ ،‬وطهّرها على نساء العاملني ‪.‬‬
‫◊ عرضت اآلية الكرمية السابقة أمراً خارقاً للعادة ( معجزة ) ‪ ،‬اذكره ‪ .‬الرزق يف غري أوانه عند مريم ‪.‬‬
‫كافل مريم عليها السالم ‪.‬‬ ‫◊ استخلص من اآلية الكرمية السابقة صفات زكريّا عليه السالم ‪.‬‬

‫◊ وضح الصورة الفنية يف قوله تعاىل ‪ ( :‬وأنبتها نباتاً حسناً ) ‪.‬‬
‫صوّر مريم عليها السالم يف منوّها وترعرعها وتربيتها احلسنة بالزرع الصّاحل ‪.‬‬
‫◊ يف ضوء قوله تعاىل ‪ ( :‬وأنبتها نباتاً حسناً ) ‪ ،‬ما أثر الرعاية احلسنة ( دور الرتبية ) يف تنشئة جيل صاحل ‪ ،‬يف رأيك ؟‬
‫] يرتك للطالب [‬ ‫الرعاية الصاحلة كالزرع الصاحل خيرج نبات ًا طيب ًا ‪ ،‬والرتبية احلسنة تنشئ جي ًال سويّاً صاحل ًا ‪.‬‬
‫◊ ما أثر رعاية احملتاجني واأليتام يف اجملتمع ‪.‬‬
‫جتعلهم أفراد ًا قادرين على اإلنتاج والعطاء ‪ ،‬وتزيد من ثقتهم بأنفسهم ‪ ،‬ومتكنهم يف اجملتمع ‪ ] .‬يرتك للطالب [‬
‫◊ ما أثر تقدير دور املرأة يف اجملتمع ‪ .‬يسهم يف زيادة عطائها ‪ ،‬ويدفعها حنو النجاح يف جماالت احلياة كافة ‪ ] .‬يرتك للطالب [‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] فتقبّلها ‪ ،‬أنبتها ‪ ،‬كفّلها ‪ ،‬عليها ‪ ،‬عندها [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] لـكِ [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬
‫رزقــ ًا ‪.‬‬ ‫◊ ما املشار إليه يف اسم اإلشارة ] هـذا [ ؟‬

‫زكريّا عليه السالم ‪.‬‬ ‫◊ مَـن كفل مريم عليها السالم ؟‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ ُ ِّ ً ِّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫اء ﴾‬
‫ميع الدع ِ‬
‫من لدنك ذرية طيبة ۗ ِإنك س ِ‬ ‫الك دعا زك ِريا ربه ۗ قال رب هب ِلي ِ‬
‫♦ اآلية ‪ ﴿ : 38‬هن ِ‬
‫قصة والدة حييى عليه السالم ‪ ،‬وبيان صفاته ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫ذريّة صاحلة مباركة‬ ‫ذريّة طيّبة‬
‫دعو‬ ‫دعاء‬ ‫وهب‬ ‫َهبْ‬ ‫طيب‬ ‫طيّبة‬
‫◊ ( هُنَالِ َك َدعَا زَكَرِيَّا رَبَّ ُه ) أي ؛ يف ذلك الوقت الذي رأى فيه ( زكريا ) كرامة اهلل ملريم ‪ ،‬دعا ربه متوسالً ومتضر َعا ‪.‬‬
‫ب لِي مِ ْن لَدُنْ َك ذُرِّيَّ ًة طَيِّبَ ًة ) أي ؛ أعطين من عندك ولداً صاحلاً ـ وكان شيخ ًا كبريًا وامرأته عجوز عاقر ـ ومعنى طيبة ‪:‬‬
‫بِ هَ ْ‬
‫◊ ( قَا َل َر ّ‬
‫صاحلة مباركة ‪.‬‬
‫◊ ( إِنَّ َك َسمِي ُع ال ّدُعَا ِء ) أي ؛ جميب دعاء من ناداك ‪.‬‬

‫◊ ما الذي جعل زكريا يدعو ربّه أن يرزقه ذريّة صاحلة ؟ ألنه رأى كرامة اهلل ملريم وأنّ اهلل يرزقها من غري جهد أو تعب ‪.‬‬
‫ب لِي مِ ْن لَدُنْ َك ذُرِّيَّة طَيِّبَة ) ؟‬
‫رب َه ْ‬
‫◊ ملاذا جاء الطلب بلفظ اهلبة يف قوله تعاىل على لسان زكريّا عليه السالم ‪ِّ ( :‬‬
‫ألن اهلبة هي عطاء من غري عوض أو مقابل ‪ ،‬ومن غري سبب أو تدخل أو وسيط من زكريا عليه السالم ؛ فهو كبري وامرأته عاقر ‪ ،‬فاهلبة‬
‫إحسان حمض من عند اهلل تعاىل ( من لدنك ) من غري مقابل ‪ .‬ويف ذلك صدق زكريا يف توكله على اهلل تعاىل وإميانه الصادق وحسن ظنه بربه ‪.‬‬
‫ب لِي مِ ْن لَدُنْ َك ذُرِّيَّة طَيِّبَة ) ؟ الدعاء‬
‫رب هَ ْ‬
‫◊ ما املعنى البالغي الذي خرج إليه األمر يف قوله ‪ِّ ( :‬‬
‫رب َهبْ لِي مِ ْن لَدُنْ َك ذُرِّيَّة طَيِّبَة " ‪ .‬أعطِ وامنحْ ‪.‬‬
‫‪ -4‬قال تعاىل ‪ " :‬قال ِّ‬
‫‪ -4‬هَـبْـكَ ساعدتين على حل املسألة ‪ .‬احْسب ‪ ،‬من أفعال القلوب ‪ ،‬جامد ال يأتي إال يف صورة األمر ‪.‬‬
‫◊ ما املشار إليه يف اسم اإلشارة ] هنالك [ ؟ ذلك الوقت الذي رأى فيه ( زكريا ) كرامة اهلل ملريم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] ربّـه [ ؟ زكريّا عليها السالم ‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] لدنـ َك ‪ ،‬إنّـك [ ؟ ر ّ‬
‫ُ ِّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ٌ ُ ِّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُْ ْ‬

‫اب أن الله يبشرك ِبيحيى مصدقا ِبك ِلم ٍة‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫م‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ائ‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ك‬‫ئ‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 39‬فنادته ال‬
‫ًّ‬ ‫ُ ً‬ ‫ِّ ً‬
‫حي ﴾‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال‬ ‫الص‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ ِ‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ب‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ور‬‫ص‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ا‬ ‫من الل ِه وسيد‬
‫ِ‬
‫قصة والدة حييى عليهم السالم ‪ ،‬وبيان صفاته‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫مَن يعصم نفسه عن النساء عفةً‬ ‫حصوراً‬ ‫يسود قومه ويفوقهم‬ ‫سيّداً‬ ‫مؤمناً‬ ‫مصدِّقاً‬
‫صدق‬ ‫مصدّق ًا‬ ‫بشر‬ ‫يبشرك‬ ‫صـلـو‬ ‫يصلّي‬ ‫قوم‬ ‫قائم‬
‫صلح‬ ‫الصاحلني‬ ‫حصر‬ ‫حصوراً‬ ‫نبأ‬ ‫نبيّاً‬ ‫سود‬ ‫سيّداً‬
‫ب ) أي ؛ ناداه جربيل حال كونه قائم ًا يف الصالة ‪.‬‬

‫◊ ( فَنَادَتْ ُه الْ َملَائِكَةُ وَ ُه َو قَائِ ٌم يُ َصلِّي فِي الْمِحْرَا ِ‬
‫◊ ( أَ ّنَ اللَّ َه يُبَشِّرُ َك بِيَحْيَى ) أي ؛ يبشرك بغالم امسه حييى ‪.‬‬

‫◊ ( مُصَدِّقًا بِ َكلِمَ ٍة مِ َن اللَّ ِه ) أي ؛ مصدقا ( بعيسى ) مؤمن ًا برسالته ‪ ،‬ومسي عيسى " كلمة اهلل " ألنه خلق بكلمة ( ُكنْ ) من غري أب ‪.‬‬
‫◊ ( وَسَيِّدًا ) أي ؛ يسود قومهم ويفوقهم ‪.‬‬
‫◊ ( وَحَصُورًا ) أي ؛ حيبس نفسه عن الشهوات عفة وزهدا ‪ ،‬وال يقرب النساء مع قدرته على ذلك ‪.‬‬
‫ني ) أي ؛ ويكون نبيا من األنبياء ‪ ،‬وهذه بشارة ثانية بنبوته بعد البشارة بوالدته وهي أعلى من األوىل ‪.‬‬
‫ح َ‬‫◊ ( وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِ ِ‬
‫‪ -4‬البشارة بوالدة حييى عليه السالم ‪ -4 .‬البشارة بنبوة حييى عليه السالم ‪.‬‬ ‫◊ بشّر اهلل زكريّا عليه السالم ببشارتني ‪ ،‬اذكرهما ‪.‬‬
‫◊ مَن املقصود بقوله تعاىل ‪ ( :‬بكلمة من اهلل ) ؟ عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫◊ ما سبب تسمية عيسى عليه السالم ‪ ( :‬كلمة اهلل ) ؟ ألنه خلق بكلمة ( كن ) من غري أب ‪.‬‬
‫◊ استخلص من اآلية الكرمية السابقة صفات زكريّا عليه السالم ‪ .‬صبور ‪ ،‬متعبّد ‪.‬‬
‫◊ ما هي صفات حييى عليه السالم كما وردت يف اآلية السابقة ؟‬

‫مصدقاً بكلمة من اهلل ‪ ،‬وسيدًا ‪ ،‬وحصوراً ‪ ،‬ونبي ًا من الصاحلني ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] فنادته [ ؟ زكريّا عليها السالم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] يبشّركَ [ ؟ زكريّا عليها السالم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّ‬

‫اقر ۗ قال كذ ِلك الله يفعل‬
‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 44‬قال رب أنى يكون ِلي غَلم وقد بلغ ِني ال ِكبر وامرأ ِتي ع ِ‬
‫ُ‬
‫ما يشاء ﴾‬
‫قصة والدة حييى عليهم السالم ‪ ،‬وبيان صفاته ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫عقيم ال تلد ‪ ،‬والعاقر من ال يولد له ولد من رجل أو امرأة‬ ‫عاقر‬ ‫كيف‬ ‫أنّى‬
‫عقر‬ ‫عاقر‬ ‫كرب‬ ‫الكِبَر‬ ‫بلغ‬ ‫بلغنِيَ‬
‫◊ ( قَا َل َربِّ أَنَّى يَكُو ُن لِي ُغلَا ٌم ) أي ؛ قال زكريا عليه السالم ‪ :‬كيف يأتيين الولد ؟‬

‫◊ ( وَقَ ْد َبلَغَنِ َي الْكِبَ ُر ) أي ؛ قد أدركتين الشيخوخة ‪ ،‬وكان عمره حينذاك مئة وعشرين سنة ‪.‬‬
‫◊ ( وَامْرَأَتِي عَاقِ ٌر ) أي ‪ ،‬عقيم ال تلد ‪ ،‬وكانت زوجته بنت مثان وتسعني سنة فقد اجتمع فيهما الشيخوخة والعقم يف الزوجة ‪،‬‬
‫وكل من السببني مانع من الولد ‪.‬‬
‫◊ ( قَالَ َك َذلِ َك اللَّ ُه َيفْعَ ُل مَا يَشَا ُء ) أي ‪ ،‬ال يعجزه شيء وال يتعاظمه أمر ‪.‬‬
‫◊ كيف استقبل زكريا البشارة بيحيى عليه السالم ؟‬

‫باستبعاد حتققها يف موازين البشر ؛ ألنه كبري يف السِن ‪ ،‬وامرأته عاقر ‪ ،‬وبالدهشة والتعجّب واستعظام قدرة اهلل تعاىل ‪.‬‬
‫◊ ملاذا استقبل زكريا البشارة بالتعجب واستبعاد حتققها ؟‬
‫ألنه اجتمع فيهما الشيخوخة والعقم يف الزوجة ‪ ،‬وكل من السببني مانع من الولد ‪.‬‬
‫◊ استخلص من اآلية الكرمية السابقة صفات زكريّا عليه السالم ‪ .‬كبري يف السّن ‪.‬‬
‫◊ ما املعنى الذي خرج إليه االستفهام يف قوله تعاىل ‪ ( :‬أنّى يكون لِي غالمٌ ) ‪ .‬االستبعاد والتعجب ‪.‬‬
‫◊ عرضت اآلية الكرمية السابقة أمراً خارقاً للعادة ( معجزة ) ‪ ،‬اذكره ‪ .‬والدة حييى عليه السالم من أم عاقر وأب بلغ من الكرب عتيّ ًا ‪.‬‬
‫◊ لفظ ] عاقر [ يستوي فيه الرجل واملرأة ‪ ،‬عُدْ إىل املعجم وتبيّن مجعه لك ّل منهما ‪.‬‬
‫مجع عاقر = ] للمذكر ‪ :‬عُــقَّــر ‪ //‬للمؤنث ‪ :‬عُــقَّــر و عــواقــر [ ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الياء [ يف كلمة ] لي ‪ ،‬بلغين ‪ ،‬امرأتي [ ؟ زكريّا عليها السالم ‪.‬‬
‫◊ ما املشار إليه يف اسم اإلشارة ] كذلك [ ؟ والدة حييى عليه السالم من أم عاقر وأب بلغ من الكرب عتيّ ًا ‪.‬‬
‫حييى عليه السالم ‪.‬‬ ‫◊ مَن ] الغالم [ املقصود يف قوله تعاىل ‪ ( :‬أنّى يكون لِي غال ٌم ) ؟‬
‫ْ ُ ْ‬ ‫ْ ً‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ْ‬
‫ام ِإّل رمزا ۗ واذكر ربك‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ث‬‫َل‬ ‫ث‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ت‬ ‫ّل‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۗ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 44‬قال رب اج‬
‫ِّ ْ ْ‬ ‫ِّ ْ ْ‬ ‫ً‬
‫ار ﴾‬
‫ِ ِ‬‫ك‬ ‫ب‬‫اْل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ك ِثري‬
‫قصة والدة حييى عليهم السالم ‪ ،‬وبيان صفاته ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫اإلشارة باليد أو الرأس أو غريهما‬ ‫رمزاً‬ ‫عالمة‬ ‫آية‬
‫الوقت من زوال الشمس إىل املغرب‬ ‫العَشيّ‬ ‫أول النّهار إىل طلوع الشّمس‬ ‫اإلبكار‬

‫بكر‬ ‫اإلبكار‬ ‫عشو‬ ‫العشيّ‬ ‫كلم‬ ‫تُكلّم‬
‫◊ ( قَا َل َربِّ اجْعَ ْل لِي آيَ ًة ) أي ؛ اجعل لي عالمة على محل امرأتي ‪.‬‬
‫س َثلَاثَ َة أَيَّامٍ ِإلَّا رَمْزًا ) أي ؛ عالمتك عليه أال تكلم الناس إال باإلشارة ثالثة أيام بلياليها ‪ ،‬مع أنك سوي صحيح ‪،‬‬
‫◊ ( قَا َل آ َيتُ َك َألَّا تُ َكلِّمَ النَّا َ‬
‫والغرض أنه مانع مساوي مينعه من الكالم بغري ذكر اهلل ‪.‬‬
‫◊ ( وَاذْكُ ْر رَبَّ َك كَثِريًا) أي ؛ اذكر اهلل ذكرا كثريا بلسانك شكرا على النعمة ‪ ،‬فقد منع عن الكالم ومل مينع عن الذكر هلل ‪ ،‬والتسبيح له‬
‫بالعشي واإلبكار ‪ ،‬وذلك أبلغ يف اإلعجاز ‪.‬‬
‫◊ ( وَسَبِّ ْح بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَا ِر ) أي ؛ سبح اهلل تعاىل يف آخر النهار وأوله ‪ ،‬مبعنى ‪ :‬عظم ربك بعبادته بالعشي واإلبكار ‪.‬‬
‫◊ ما هي األمارة ( اآلية ‪ /‬العالمة ) اليت أعطاها اهلل تعاىل لزكريّا عليه السالم دليالً على محل زوجته ‪ ،‬وحتقق البشرى ؟‬
‫أال يكلم الناس إال باإلشارة ثالثة أيام بلياليها ‪ ،‬ذاكرًا اهلل ذكراً كثريًا ‪ ،‬ومسبّح ًا يف آخر النهار وأوله ‪.‬‬
‫◊ ما الغرض من منع زكريا عليه السالم من الكالم ؟ إنه مانع مساوي مينعه من الكالم بغري ذكر اهلل وذلك أبلغ يف اإلعجاز ‪.‬‬
‫‪4‬ـ أن يسبّح بالعشي واإلبكار ‪.‬‬ ‫◊ مب أمر اهلل زكريا حتى يشكره على نعمه ‪ -4 .‬أن يذكر اهلل كثرياً ‪.‬‬
‫( العشيّ ‪ ،‬اإلبكار )‬ ‫◊ استخرج من اآلية السابقة مثا ًال على الطباق ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] آيتـك ‪ ،‬ربّـك [ ؟ زكريّا عليها السالم ‪.‬‬
‫مناسبة اآليات ] ‪[ 51 – 42‬‬

‫♣ ملا ذكر اهلل تعاىل والدة ] حييى بن زكريّا [ من عجوز عاقر وشيخ قد بلغ من الكرب عتيا ‪ ،‬وذلك مبقتضى السنن الكونية شيء خارق للعادة ‪،‬‬
‫أعقبها مبا هو أبلغ وأبلغ وأروع يف خرق العادات ‪ ،‬فذكر قصة ميالد عيسى من غري أب ‪ ،‬وهي شيء أعجب من األول ‪.‬‬
‫♣ فذكر والدته ] عيسى عليه السالم [ من مريم البتول ليدل على بشريته ‪ ،‬وأعقبه بذكر ما أيده اهلل به من املعجزات ‪ ،‬ليشري إىل رسالته ‪،‬‬
‫وأنه أحد الرسل الكرام الذين أظهر اهلل على أيديهم خوارق العادات ‪.‬‬
‫شرح وتحليل اآليات ] ‪[ 51 – 42‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫مي ﴾‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫اء‬
‫ِ ِ‬‫س‬‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اك‬
‫ِ‬ ‫ف‬‫ط‬ ‫اص‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫اك‬
‫ِ‬ ‫ف‬‫ط‬ ‫اص‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ن‬‫إ‬‫ِ‬ ‫م‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬‫ئ‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫اآلية ( ‪ ﴿ : ) 44‬و ِإذ‬
‫اصطفاء مريم ـ عليها السّالم ـ وتفضيلها على نساء العاملني ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬

‫اختارك‬ ‫اصطفاكِ‬
‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬
‫طهر‬ ‫طهّرك‬ ‫صـفـو‬ ‫اصطفاك‬
‫◊ ( وَإِ ْذ قَا َلتِ الْ َملَائِكَ ُة يَا مَرْيَمُ إِ ّنَ اللَّ َه اصْ َطفَا ِك ) قول املالئكة أي ؛ جربيل عليه السالم ‪ :‬يا مريم إن اهلل اختارك من بني سائر النساء فخصك‬
‫بالكرامات ‪.‬‬
‫◊ ( وَطَهَّ َر ِك ) أي ؛ طهرك من األدناس واألقذار وما اتهمك به اليهود من الفاحشة ‪.‬‬
‫ني ) أي ؛ اختارك على سائر نساء العاملني لتكويين مظهر قدرة اهلل ‪ ،‬يف اجناب ولد من غري أب ‪.‬‬
‫◊ ( وَاصْ َطفَاكِ َعلَى نِسَا ِء الْعَالَ ِم َ‬
‫◊ ما داللة كلمة ] اصطفاك [ األوىل والثانية الواردة يف اآلية السابقة ؟‬

‫‪4‬ـ اصطفاك األوىل ‪ :‬أي أن اهلل اختار مريم عليها السالم من بني سائر النساء فخصها بالكرامات ‪.‬‬
‫‪4‬ـ اصطفاك الثانية ‪ :‬أي أن اهلل تعاىل اختار مريم عليها السالم على سائر نساء العاملني لتكون مظهر قدرة اهلل يف إجناب ولد من غري أب ‪.‬‬
‫◊ ما فضل اهلل تعاىل على مريم عليها السالم ؟ إ ّن اهلل اصطفاها وطهّرها واصطفاها على نساء العاملني ‪.‬‬
‫◊ استخلص من اآلية الكرمية السابقة صفات مريم عليها السالم ‪ .‬طاهرة ‪ ،‬اصطفاها اهلل على سائر نساء العلمني إلجناب طفل من غري أب ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] اصطفاكِ ‪ ،‬طهّركِ [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ ُ ْ ُ‬
‫عي ﴾‬
‫ِ ِ‬ ‫اك‬ ‫الر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 43‬يا مريم اق ِ ِ ِ‬
‫ب‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫اصطفاء مريم ـ عليها السّالم ـ وتفضيلها على نساء العاملني ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬

‫قنت ‪ :‬أطاع اهلل وأطال القيام يف الصالة والدعاء ‪ ،‬واقنيت ‪ :‬الزمي عبادة اهلل شكرًا على اصطفائه‬ ‫اقْنُيت‬
‫ركع‬ ‫اركعي‬ ‫سجد‬ ‫اسجدي‬ ‫قـنـت‬ ‫اقنيت‬
‫◊ ( يَا مَرْيَ ُم اقْنُتِي لِرَبِّ ِك ) أي ؛ الزمي عبادته وطاعته شكرًا على اصطفائه ‪.‬‬
‫ني ) أي ؛ صلي مع املصلني ‪.‬‬
‫◊ ( وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَ َع الرَّاكِ ِع َ‬
‫◊ اذكر ما يستوجبه هذا الفضل ] فضل اصطفاء اهلل ملريم عليها السالم وتطهريها واصطفائها على نساء العاملني [ ؟‬
‫أن تطيع اهلل ‪ ،‬وتلزم عبادته ‪.‬‬

‫◊ استخلص من اآلية الكرمية السابقة صفات مريم عليها السالم ‪ .‬خملصة يف العبوديّة ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] لربّـكِ [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الياء [ يف كلمة ] اقنيت ‪ ،‬اسجدي ‪ ،‬اركعي [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬
‫ُ ْ ُّ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ْ ُُْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫هم ِإذ يلقون أقَلمهم أيهم‬
‫يه ِإليك ۗ وما كنت لدي ِ‬
‫وح ِ‬
‫بن ِ‬ ‫اء الغي ِ‬
‫من أنب ِ‬ ‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 44‬ذ ِلك ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ ْ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُْ ُ ْ‬
‫صمون ﴾‬ ‫هم ِإذ يخت ِ‬
‫يكفل مريم وما كنت لدي ِ‬
‫اصطفاء مريم ـ عليها السّالم ـ وتفضيلها على نساء العاملني ‪ ،‬وقصة كفالتها ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬
‫نلقي املعنى يف النفس يف خفاء‬ ‫نوحيه‬ ‫مجع ( نبأ ) ‪ ،‬وهو اخلرب املهم‬ ‫أنباء‬
‫يتنازعون ويتنافسون على كفالة مريم‬ ‫خيتصمون‬ ‫املقصود هنا السهام اليت يُقرتع بها‬ ‫أقالمهم‬

‫خصم‬ ‫خيتصمون‬ ‫لقي‬ ‫يلقون‬ ‫وحي‬ ‫نوحيه‬ ‫نبأ‬ ‫أنباء‬
‫ب نُوحِيهِ ِإلَيْ َك ) أي ؛ هذا الذي قصصناه عليك يا أيها الرسول ‪ ،‬من قصة امرأة عمران وابنتها مريم البتول ومن قصة‬
‫◊ ( َذلِ َك مِ ْن أَنْبَاءِ الْغَ ْي ِ‬
‫زكريا وحييى إنّما هي من األنباء املغيبة ‪ ،‬واألخبار املهمة اليت أوحينا بها إليك يا حممد ‪ ،‬ما كنت تعلمها من قبل ‪.‬‬
‫◊ ( وَمَا كُ ْنتَ لَدَيْهِمْ إِ ْذ ُي ْلقُو َن أَ ْقلَامَهُ ْم أَيُّهُ ْم يَ ْكفُ ُل مَرْيَ َم ) أي ؛ ما كنت عندهم إذ خيتصمون ويتنافسون على كفالة مريم حني ألقوا سهامهم‬
‫للقرعة ‪ ،‬كل يريدها يف كنفه ورعايته ‪.‬‬
‫◊ ( وَمَا كُ ْنتَ لَدَيْهِمْ إِ ْذ يَخْتَصِمُو َن ) أي ؛ يتنازعون فيمن يكفلها منهم ‪ ،‬والغرض أ ّن هذه األخبار كانت من عند اهلل العليم اخلبري ‪ .‬وإنّما‬
‫قدر اهلل كون زكريا كافال هلا لسعادتها لتقتبس منه علماً صاحلاً ‪.‬‬
‫ب نُوحِيه إلي َك ) ؟‬
‫◊ ما املشار إليه يف ] ذلك [ يف قوله ‪ ( :‬ذلِ َك مِ ْن أنبَا ِء الغَي ِ‬
‫كل ما ذكره اهلل تعاىل ‪ ،‬من قصة ] امرأة عمران [ ‪ ،‬وابنتها ] مريم البتول [ ‪ ،‬ومن قصة ] زكريا وحييى [ ‪.‬‬
‫ب نُوحِيه إلي َك ) ؟ الرسّول حممد صلى اهلل عليه وسلم ‪.‬‬
‫◊ مَن املخاطب يف ] إليك [ يف قوله ( ذلِ َك مِ ْن أنبَا ِء الغَي ِ‬
‫◊ ما الغاية من خماطبة الرسول صلى اهلل عليه وسلم بـ ( إليك ) ؟‬
‫تأكيداً لصدق نبوة الرسول الكريم ‪ ،‬قص اهلل تعاىل عليه هذه األنباء املغيبة ‪ ،‬واألخبار املهمة اليت أوحى اهلل تعاىل بها إىل رسوله ‪ ،‬وما‬
‫كان يعلمها من قبل ‪ ،‬وما رافقها من معجزات تدل على قدرة اهلل تعاىل ‪.‬‬
‫◊ ما الغرض من جعل زكريا كاف ًال ملريم ؟ لسعادتها لتقتبس منه علماً مجا وعمالً صاحلاً ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] إليـك ‪ ،‬كنـتَ [ ؟ الرسّول حممد صلى اهلل عليه وسلم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] نوحيـه [ ؟ ذلك من أنباء الغيب ‪ ،‬أو ذلك ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] لديهم ‪ ،‬أقالمهم ‪ ،‬أيّهم [ ؟ زكريّا عليه السالم وقومه ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الواو [ يف كلمة ] خيتصمون [ ؟ زكريّا عليه السالم وقومه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ ْ ُ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫سيح ِعيسى‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫م‬‫اس‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ك‬‫ب‬
‫ِ ِ ِ ٍ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ن‬‫إ‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫♦ اآلية ( ‪ِ ﴿ : ) 43 - 45‬إذ‬
‫ًْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫ك‬‫و‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪45‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الد‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫يه‬‫ج‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬‫ي‬ ‫ابن مر‬
‫حي ﴾‬
‫ال ِ‬
‫الص ِ‬
‫قصة ميالد املسيح عيسى ابن مريم ـ عليه السالم ـ ومعجزاته ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬

‫شريف ًا ذا جاه وقدر‬ ‫وجيهاً‬ ‫لقب من األلقاب املشرّفة ‪ ،‬ومعناها املبارك‬ ‫املسيح‬
‫ما بني الشّاب والشّيخ‬ ‫الكهل‬ ‫فراش الطفل‬ ‫املهد‬
‫صلح‬ ‫الصاحلني‬ ‫قرب‬ ‫املقرّبني‬ ‫وجه‬ ‫وجيهاً‬
‫أخر‬ ‫اآلخرة‬ ‫دنو‬ ‫الدّنيا‬
‫ت الْ َملَائِكَ ُة يَا مَرْيَمُ إِ ّنَ اللَّ َه يُبَشِّرُ ِك بِ َكلِمَ ٍة مِنْ ُه ) أي ؛ مبولود حيصل بكلمة من اهلل بال واسطة أب ‪.‬‬
‫◊ ( إِ ْذ قَا َل ِ‬
‫◊ ( اسْمُ ُه الْمَسِيحُ عِيسَى ابْ ُن مَرْيَ َم ) أي ؛ امسه ( عيسى ) ولقبه املسيح ‪ ،‬ونسبه إىل أمه تنبيها إىل أنها ولدته بال أب ‪.‬‬
‫◊ ( وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِ َر ِة ) أي ؛ سيدا ومعظماً فيهما ‪.‬‬
‫ني ) أي ؛ من املقربني إىل اهلل ‪.‬‬
‫◊ ( وَمِ َن الْ ُمقَرَّ ِب َ‬
‫س فِي الْمَهْ ِد وَكَ ْهلًا ) أي ؛ يكلمهم طفالً قبل وقت الكالم ‪ ،‬ويكلمهم كهالً ‪ ،‬فيكلم الناس يف هاتني احلالتني كالم األنبياء ‪،‬‬
‫◊ ( وَيُ َكلِّمُ النَّا َ‬
‫من غري تفاوت بني حال الطفولة وحال الكهولة ‪ ،‬وال شك أن ذلك غاية يف اإلعجاز ‪.‬‬
‫ني ) أي ؛ وهو من الكاملني يف التقى والصالح ‪.‬‬
‫ح َ‬‫◊ ( وَمِ َن الصَّالِ ِ‬
‫◊ عرضت اآلية الكرمية السابقة أمراً خارقاً للعادة ( معجزة ) ‪ ،‬اذكره ‪ .‬والدة عيسى عليه السالم من غري أب ‪.‬‬
‫◊ استخرج من اآلية السابقة مثا ًال على الطباق ‪ ( .‬الدنيا ‪ ،‬اآلخرة ) ‪ ( //‬املهد ‪ ،‬كه ًال )‬
‫◊ ما داللة تكرار ] بكلمة [ يف اآليتني ( ‪ ) 33 ، 33‬؟‬
‫تأكيد ًا أنّ عيسى عليه السالم ولد من غري أب بكلمة ( كن ) من اهلل الذي ال يعسر عليه أمر ‪.‬‬
‫س فِي املَهْدِ وَكَهالً ومن الصاحلني ) ‪ .‬طفالً ‪ /‬وليداً‬
‫◊ وضح الكناية يف كلمة ] يف املهد [ يف قوله ‪ ( :‬وَيُ َكلّمُ النّا َ‬
‫◊ فرّق يف املعنى بني ] الكهل ‪ ،‬والشيخ ‪ ،‬واهلَرِم [ ‪.‬‬
‫الكهل ‪ :‬من جاوز الثالثني إىل حنو اخلمسني ‪.‬‬
‫الشّيخ ‪ :‬من أدرك الشيخوخة وهي غالبا عند اخلمسني ( وهو فوق الكهل ودون اهلرم )‬
‫اهلَرِم ‪ :‬من بلغ أقصى الكِرب وضعُفَ ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] يبشركِ [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] منـه [ ؟ اهلل تعاىل ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] اسْمُـه [ ؟ عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫◊ استخلص من اآلية الكرمية السابقة صفات عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫وجيهاً يف الدنيّا واآلخرة ‪ ،‬ومن املقرّبني ‪ ،‬ويكلم الناس يف املهد وكه ًال ‪ ،‬ومن الصاحلني ‪.‬‬
‫◊ بشّر اهلل مريم عليها السالم ببشارة ‪ ،‬اذكرها ‪ .‬أنها ستلد طف ًال امسه املسيح عيسى ابن مريم ‪.‬‬
‫ُ ُْ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ ِّ‬

‫ك الله يخلق ما‬
‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ك‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۗ‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫س‬‫م‬‫ي‬ ‫م‬‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 43‬قالت رب‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ ُ ُ‬ ‫ْ ً‬ ‫ُ‬
‫يشاء ِإذا قضى أمرا ِفإنما يقول له كن فيكون ﴾‬
‫أراد‬ ‫قضى‬ ‫مل يقرتب مين ‪ ،‬ومل يلمسين‬ ‫مل ميسسين‬
‫كون‬ ‫كن‬ ‫قضي‬ ‫قضى‬ ‫مسس‬ ‫ميسسين‬
‫بِ أَنَّى يَكُونُ لِي َولَدٌ َولَ ْم يَمْسَسْنِي بَشَ ٌر ) أي ؛ كيف يأتيين الولد وأنا لست بذات زوج ؟‬
‫ت َر ّ‬
‫◊ ( قَا َل ْ‬
‫خلُ ُق مَا يَشَا ُء ) أي ؛ هكذا أمر اهلل العظيم ‪ ،‬الذي ال يعجزه شيء ‪ ،‬خيلق بسبب من الوالدين وبغري سبب ‪.‬‬
‫◊ ( قَالَ كَ َذلِ ِك اللَّ ُه يَ ْ‬
‫◊ ( إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا َيقُو ُل لَ ُه كُ ْن فَيَكُو ُن ) أي ؛ إذا أراد شيئا حصل من غري تأخري وال حاجة إىل سبب ‪ ،‬يقول له ( كن ) فيكون ‪.‬‬
‫خلُقُ مَا يَشا ُء ) ؟ يصنع ما يشاء على غري مثال سابق ‪.‬‬
‫◊ وضّح داللة ] اخللق [ يف قوله تعاىل ‪ ( :‬قَا َل كَذلِ ِك ا ُهلل يَ ْ‬

‫ألنه ليس هلا زوج ؛ فكيف يكون هلا ولد ؟‬ ‫◊ لِمَ تعجّـبت مريم عليها السالم من بشارة املالئكة ؟‬
‫خلُقُ مَا يَشَاءُ ) ؟‬
‫◊ ما املشار إليه يف ] كذالك [ يف قوله ‪( :‬كَذَالِ ِك اللَّ ُه يَ ْ‬
‫كأن تلد مريم عليها السالم وهي ليست ذات زوج عيسى عليه السالم من غري أب ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الياء [ يف كلمة ] لـي ‪ ،‬ميسسْين [ ؟ مريم عليها السالم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] يقول لـه [ ؟ أمـرًا ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ِّ ُ ُ ْ‬
‫جنيل ﴾‬‫اْل‬
‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬‫الت‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 48‬ويعلمه ال ِ‬
‫السداد يف القول والعمل‬ ‫احلكمة‬ ‫الكتابة‬ ‫الكتاب‬
‫حكم‬ ‫احلكمة‬ ‫كتب‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫يعلّمه‬
‫ب ) أي ‪ ،‬الكتابة ‪.‬‬
‫◊ ( وَيُ َعلِّمُ ُه الْكِتَا َ‬
‫◊ ( وَالْحِكْمَ َة ) أي ؛ السداد يف القول والعمل ‪ ،‬أو سنن األنبياء ‪.‬‬
‫◊ ( وَال ّتَوْرَاةَ وَالْإِنْجِي َل ) أي ؛ وجيعله حيفظ التوراة واإلجنيل ‪.‬‬

‫الكتابة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬قال تعاىل ‪ " :‬ويُ َعلِّمُه الكتابَ واحلكمة والتوراة واإلجنيل " ‪.‬‬

‫القرآن الكريم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬قال تعاىل ‪ " :‬ذلك الكتابُ ال ريب فيه هدًى للمتّقني " ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] يُـعَـلَّـمُـه [ ؟ عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫ْ ُ ُ ُ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ْ ِّ ُ ْ‬ ‫ْ ْ ُ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ً‬

‫جئتكم ِبآي ٍة من ربكم ۗ أني أخلق لكم من‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يل‬‫ائ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 49‬ورس ِ‬
‫وّل‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ْ ُ ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ن‬
‫ي الموتى ِبإذ ِ‬ ‫ن الل ِه ۗ وأب ِرئ الكمه والبرص وأح ِ‬ ‫يه فيكون طيرا ِبإذ ِ‬ ‫ي كهيئ ِة الطي ِر فأنفخ ِف ِ‬‫الط ِ‬
‫ً ُ ْ ْ ُ ُ ُّ ْ‬ ‫ُ ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫ُ ِّ ُ ُ‬
‫م ِني ﴾‬
‫وتكم ۗ ِإن يف ذ ِلك آلية لكم ِإن كنتم مؤ ِ‬ ‫خرون يف بي ِ‬ ‫الل ِه ۗ وأنبئكم ِبما تأكلون وما تد ِ‬
‫أخربكم‬ ‫أنبئكم‬ ‫الذي يولد أعمى‬ ‫األكمه‬ ‫معجزة‬ ‫آية‬
‫ختبئون لوقت احلاجة‬ ‫تدّخرون‬ ‫املصاب بالربص ‪ ،‬وهو بياض يصيب اجللد‬ ‫األبرص‬
‫نبأ‬ ‫أنبئكم‬ ‫برص‬ ‫األبرص‬ ‫كمه‬ ‫األكمه‬
‫أمن‬ ‫املؤمنني‬ ‫ذخر‬ ‫تدّخرون‬
‫◊ ( وَرَسُولًا ِإلَى بَنِي إِسْرَائِي َل ) أي ؛ يرسله رسوال إىل بين إسرائيل ‪ ،‬قائال هلم ‪:‬‬
‫◊ ( أَنِّي قَ ْد جِئْتُكُ ْم بِآيَ ٍة مِ ْن رَبِّكُ ْم ) أي ؛ بأني قد جئتكم بعالمة تدل على صدقي ‪ ،‬وهي ما أيدني اهلل به من املعجزات ‪ ،‬وآية صدقي ‪.‬‬
‫خلُقُ لَكُ ْم مِ َن ال ّطِنيِ كَهَيْئَ ِة الطَّيْ ِر ) أي ؛ أصور لكم من الطني مثل صورة الطري ‪.‬‬
‫◊ ( أَنِّي أَ ْ‬
‫◊ ( فَأَ ْنفُ ُخ فِي ِه فَيَكُو ُن طَيْرًا بِإِذْ ِن اللَّ ِه ) أي ؛ أنفخ يف تلك الصورة فتصبح طريا بإذن اهلل ‪ ،‬فيطري عيانا ‪ ،‬بإذن اهلل عز وجل ‪ ،‬الذي جعل هذه‬
‫املعجزة له تدل على أنه أرسله ‪ ،‬وهذه املعجزة األوىل ‪.‬‬
‫ص ) أي ؛ أشفي الذي ولد أعمى ‪ ،‬كما أشفي املصاب بالربص ‪ ،‬وهذه املعجزة الثانية ‪.‬‬
‫ئ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْ َر َ‬
‫◊ ( وَأُبْرِ ُ‬
‫◊ ( وَأُحْيِي الْ َموْتَى بِإِذْ ِن اللَّ ِه ) أي ؛ أحيي بعض املوتى ال بقدرتي ‪ ،‬ولكن مبشيئة اهلل وقدرته ‪ ،‬وكرر لفظ ( بإذن اهلل ) دفعا لتوهم األلوهية‬

‫عنه ‪ ،‬وهذه املعجزة الثالثة ‪.‬‬
‫◊ ( وَأُنَبِّئُكُ ْم بِمَا تَأْ ُكلُونَ وَمَا تَدَّخِرُو َن فِي بُيُوتِكُ ْم ) أي ؛ وأخربكم باملغيبات من أحوالكم اليت ال تشكون فيها ؛ فكان خيرب الشخص مبا أكل‬
‫‪ ،‬وما ادخر يف بيته ‪ ،‬وهذه املعجزة الرابعة ‪.‬‬
‫ني ) أي ؛ يف ما أتيتكم به من املعجزات عالمة واضحة تدل على صدقي ‪ ،‬إن كنتم مصدقني بآيات اهلل ‪،‬‬
‫◊ ( إِ ّنَ فِي َذلِ َك لَآيَ ًة لَكُمْ إِ ْن كُنْتُ ْم ُمؤْمِ ِن َ‬
‫ثم أخربهم أنه جاء مؤيدا لرسالة موسى ‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫◊ ما داللة تكرار ] بإذن اهلل [ يف اآلية السابقة ( ‪ ) 33‬؟‬

‫للتأكيد على أ ّن معجزات عيسى عليه السالم كانت مبشيئة اهلل وقدرته ‪ ،‬ودفعاً لتوهّم األلوهيّة عنه ‪.‬‬
‫ني كَهَيْئَ ِة الطَّيْرِ) ؟ أصور لكم من الطني كشبه الطّري ‪.‬‬
‫◊ وضح ما داللة ] اخلَلق [ يف قوله ( أَنِّي أَخْلُ ُق لَكُ ْم مِ َن ال ِّط ِ‬
‫◊ ما املشار إليه يف ] ذلك [ يف قوله ‪ ( :‬إ ّن يف ذلك آلية لكم إن كنتم مؤمنني ) ؟ كل ما جاء به عيسى عليه السالم من املعجزات ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الياء [ يف كلمة ] أنّـي [ ؟ املسيح عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] جئتُـكم ‪ ،‬ربّـكم ‪ ،‬لـكم ‪ ،‬أنبئـكم ‪ ،‬بيوتـكم [ ؟ بنو إسرائيل ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] فأنفخ فيـه [ ؟ الطـيـن ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الواو [ يف كلمة ] تأكلون ‪ ،‬تدّخرون [ ؟ بنو إسرائيل ‪.‬‬
‫◊ عرضت اآلية الكرمية السابقة أموراً خارقةً للعادة ( معجزات عيسى عليه السالم ) ‪ ،‬اذكرها ‪.‬‬
‫‪ -4‬يشفي األعمى واألبرص بإذن اهلل ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يصوّر من الطّني شكل طري ‪ ،‬فينفخ فيه فيكون طريًا بإذن اهلل ‪.‬‬
‫‪ -3‬خيرب كلَّ واحدًا منهم مبا أكل اآلن ‪ ،‬وما ادّخر يف بيته للغد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬حييي املوتى بإذن اهلل ‪.‬‬
‫ْ ُ ْ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِّ ً ِّ‬

‫حل لكم بعض ال ِذى حرم عليكم ۗ‬ ‫ل‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬‫الت‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ى‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫♦ اآلية ( ‪ ﴿ : ) 54 - 54‬ومصدقا ل‬
‫ٌ‬ ‫ُّ ُ ْ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ْ ِّ ُ ْ‬ ‫ْ ُ ُ‬
‫صراط‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ـ‬‫ه‬ ‫ۖ‬ ‫وه‬ ‫د‬‫ب‬‫اع‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ن‬‫إ‬‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪54‬‬ ‫(‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫يع‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫وا‬‫ق‬ ‫ات‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫جئتك ِ ٍ‬
‫ي‬ ‫آ‬‫ب‬ ‫م‬ ‫و ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ ْ‬
‫مست ِقيم ﴾‬
‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬
‫ال اعوجاج فيه‬ ‫مستقيم‬ ‫طريق‬ ‫صراط‬ ‫خافوا اهلل‬ ‫اتّقوا اهلل‬ ‫مؤمناً‬ ‫مصَّدقاً‬

‫جيء‬ ‫جئتكم‬ ‫حرم‬ ‫حُرِّم‬ ‫حلل‬ ‫ألحلَّ‬
‫قوم‬ ‫مستقيم‬ ‫طوع‬ ‫أطيعون‬ ‫وقي‬ ‫اتّقوا‬
‫يَ مِ َن ال ّتَوْرَا ِة ) أي ؛ وجئتكم مصدقا لرسالة موسى ‪ ،‬مؤيدا ملا جاء يف التوراة ‪.‬‬
‫◊ ( وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْ َن يَدَ ّ‬
‫◊ ( َولِأُحِ ّلَ لَكُ ْم بَ ْعضَ الَّذِي حُرِّمَ َعلَيْكُ ْم ) أي ؛ وألحل لكم بعض ما كان حمرما عليكم يف شريعة موسى ‪.‬‬
‫◊ ( وَجِئْتُكُ ْم بِآيَ ٍة مِ ْن رَبِّكُ ْم ) أي ؛ جئتكم بعالمة شاهدة على صحة رساليت وهي ما أيدني اهلل به من املعجزات ‪ ،‬وكرره تأكيدًا ‪.‬‬
‫◊ ( فَا ّتَقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُو ِن ) أي ؛ خافوا اهلل وأطيعوا أمري ‪.‬‬
‫◊ ( إِ ّنَ اللَّ َه رَبِّي وَرَبُّكُ ْم فَاعْبُدُو ُه ) أي ؛ أنا وأنتم سواء يف العبودية له جل وعال ‪.‬‬
‫إن تقوى اهلل وعبادته ‪ ،‬واإلقرار بوحدانيته هو الطريق املستقيم الذي ال اعوجاج فيه ‪.‬‬
‫◊ ( هَذَا صِرَا ٌط مُسْ َتقِي ٌم ) أي ؛ َّ‬
‫◊ استخرج من اآلية السابقة مثا ًال على الطباق ‪ ( .‬أح ّل ‪ ،‬حرّم )‬

‫◊ استخلص من اآلية الكرمية السابقة صفات عيسى عليه السالم ‪.‬‬

‫رسو ًال لبين إسرائيل ‪ ،‬مُصدّق ًا برسالة موسى عليه السالم ‪ ،‬ومؤيداً ملا جاء يف التوراة ‪.‬‬
‫ي ‪ ،‬ربّي [ ؟ املسيح عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الياء [ يف كلمة ] يد ّ‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الكاف [ يف كلمة ] عليـكم [ ؟ بنو إسرائيل ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] فاعبدوه [ ؟ اهلل تعاىل ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] الواو [ يف كلمة ] اتّقـوا ‪ ،‬أطيعـون ‪ ،‬فاعبدوه [ ؟ بنو إسرائيل ‪.‬‬
‫المعجم والدّ اللة‬
‫‪ -4‬أضف إىل معجمك اللّغوي ‪:‬‬

‫من النذر وهو ما يوجبه املرء على نفسه من صدقة أو عبادة أو حنوهما‪.‬‬ ‫نذرتُ‬
‫عهدها إليه بالرعاية‬ ‫كفّلها زكريّا‬
‫من يعصم نفسه عن النساء عفة ‪.‬‬ ‫احلَصور‬
‫أجلأ إليك لتحفظها وحتصّنها ‪.‬‬ ‫أعيذها بك‬
‫الذي يولد أعمى ‪.‬‬ ‫األكمّه‬
‫‪ -4‬عُد إىل املعجم ‪ ،‬واستخرج معاني املفردات اآلتية ‪:‬‬

‫أول النهار إىل طلوع الشمس ‪.‬‬ ‫اإلبكار‬
‫اختار وفضّل ‪.‬‬ ‫اصطفى‬
‫قنت ‪ ،‬أطاع اهلل وأطال القيام يف الصالة والدّعاء ‪ ،‬واقتنى ‪ :‬الزمي عبادة اهلل شكرًا على اصطفائه ‪.‬‬ ‫اقنُيت‬
‫املصاب بالربص ‪ ،‬وهو بياض يعرتي اجللد ‪.‬‬ ‫األبرَص‬
‫‪ -3‬فرّق يف املعنى يف ما حتتّه خط يف ما يأتي ‪:‬‬

‫مُحررًا ‪ :‬مُخلصاً للعبادة واخلدمة‬ ‫ت لَ َك مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا ) ‪.‬‬
‫أ‪ -‬قال تعاىل ‪ ( :‬إِنّي نَذَ ْر ُ‬
‫مُحررًا ‪ :‬منقّحاً ‪ ،‬خالصًا من األخطاء‬ ‫ص مُحرّراً باللّغة العربيّة ‪.‬‬
‫ت كتابة الن ّ‬
‫َأعَ ْد ُ‬

‫هب ‪ :‬أعط وامنح‬ ‫ب َهبْ لِي مِ ْن لَدْنْ َك ذَرَيّة طَيَبَ َة )‪.‬‬
‫ب ـ قال تعاىل ‪َ ( :‬ر ّ‬
‫هَبْ َك ‪ :‬احُسُب ‪ ،‬من أفعال القلوب ‪ ،‬جامد ال يأتي إال يف صورة األمر ‪.‬‬ ‫هَبْ َك ساعدتين على حل املسألة ‪.‬‬
‫وضَعتُها ‪ :‬أجنِبْت‬ ‫ج ‪ -‬قال تعاىل‪ ( :‬قالت َربْ إِنّي وضَعتُها أنثى )‪.‬‬
‫وضع ‪ :‬أوجد‬ ‫وضع اخلليل بن أمحد علم العَروض‪.‬‬
‫الْكِتَاب ‪ :‬الكتابة‬ ‫د ‪ -‬قال تعاىل ‪ ( :‬وَيُ َعلّمُ ُه الكتّابَ وَالْحِكْمَةَ وَال َتوْرَا َة وَالْنْجِيلَ) ‪.‬‬
‫ب ‪ :‬القرآن الكريم‬
‫الكتا ُ‬ ‫قال تعاىل ‪ ( :‬ذلك الكتابُ ال ريب فيه هدىّ للمتقني )‪.‬‬
‫‪ -3‬لفظ (عاقر ) يستوي فيه املذكّر واملؤنث ‪ ،‬عد إىل املعجم وتبيّن مجعه لك ّل منهما ‪.‬‬
‫مجع عاقر ‪ :‬عُـقَّـر وعواقر للمؤنث‬ ‫مجع عاقر ‪ :‬عُـقَّـر للمذكر‬
‫‪ -3‬ما اجلذر اللغوي للكلمات ‪:‬‬

‫ـ تدّخرون ‪ :‬ذَخَرَ‬ ‫ـ مسيّتها ‪ :‬سَ َم َو‬ ‫ـ العَش ّي ‪ :‬عَ َش َو‬ ‫َر ( ذَرَرَ )‬
‫ـ ذُرّيّة ‪ :‬ذرأ أو ذ َّ‬
‫‪ -3‬عُد إىل املعجم الوسيط ‪ ،‬وبني الفرق بني كل من ‪:‬‬

‫ـ الكَهل ‪ :‬من جتاوز الثالثني إىل حنو اخلمسني ‪.‬‬
‫ـ الشّيخ ‪ :‬من أدرك الشيخوخة وهي غالباً عند اخلمسني وهو فوق الكَهل ودون اهلَرِم‬
‫ـ اهلَرِم ‪ :‬من بلغ أقصى الكِرب وضعف‬
‫الفهم والتحليل‬
‫ض)‪:‬‬
‫‪ -4‬قال تعاىل ‪ ( :‬ذْرَيّ ُة بَعْضْهًا مِ ْن بَ ْع ٍ‬
‫أ‪ -‬مبَ وصف اهلل تعاىل ذريّة األنبياء؟‬
‫ـ وصفها بأن بعضها من بعض ؛ من ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم ذرية إبراهيم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عال َم يدل ذلك؟‬
‫ـ أن اهلل تعاىل اصطفاهم ألنهم متجانسون يف الدّين ‪ ،‬والتّقى ‪ ،‬والصّالح ‪.‬‬
‫‪ -4‬جري ًا على عادة أهلها نذرت امرأة عمران ما يف بطنها خلدمة بيت املقدس راجي ًة القبول من اهلل ‪ ،‬مب استعانت على حتقيق ذلك؟‬
‫ـ بالعبادة والطّاعة وصدق التوكل على اهلل ‪.‬‬
‫‪ -3‬يف ضوء فهمك اآليات الكرمية ‪ ،‬بيّن كيف هيّأ هلل تعاىل مريم ‪ -‬عليها السالم ‪ -‬للقيام بأمر عظيم ‪ ،‬وهو أن تلد عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫ـ جعل اهلل تعاىل زكريا عليه السالم كافال هلا ‪ ،‬وأوجد عندها رزقا يف غري أوانه واصطفاها لعبادته ‪ ،‬وطهّرها على نساء العاملني ‪.‬‬
‫‪ -3‬كيف استقبل زكريا البشرى بيحيى عليهما السالم ؟‬

‫ـ باستبعاد حتققها يف موازين البشر ؛ ألنه كبري يف السّن ‪ ،‬وامرأته عاقر ‪ ،‬وبالدّهشة والتعجّب واستعظام قدرة اهلل تعاىل‪.‬‬
‫‪ -3‬بيّن األمارة اليت منحها اهلل تعاىل لزكريّا ‪ -‬عليه السالم ‪ -‬دليال على محل زوجته ؛ وحتقق البشرى ‪.‬‬
‫ـ أال ي ّكلِم الناس إال باإلشارة ثالثة أيام بلياليها ‪ ،‬ذاكراً كثريا ‪ ،‬ومسبحا يف آخر النهار وأوله ‪.‬‬
‫‪ -3‬يف ضوء فهمك اآليتني ( ‪ 34‬و ‪: ) 33‬‬

‫أ‪ -‬ما فضل اهلل تعاىل على مريم عليها السالم ؟‬
‫ـ أن اهلل اصطفاها على نساء العاملني‬
‫ب‪ -‬اذكر ما يستوجبه هذ الفضل ‪.‬‬
‫ـ أن تطيع اهلل ‪ ،‬وتلتزم عبادته ‪.‬‬
‫‪ -3‬يف قوله تعاىل ‪ ( :‬ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ما املشار إليه يف ( ذلك) ؟‬
‫ـ كل ما ذكره اهلل تعاىل ‪ ،‬من قصة ( امرأة عمران ) ‪ ،‬وابنتها (مريم البتول ) ومن قصة ( زكريا وحييي ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مَ ِن املُخاطّب يف ( إليك ) ؟‬
‫ـ الرسّول حممد صلى اهلل عليه وسلم‬
‫ج‪ -‬مل خاطبته اآلية ؟‬
‫ـ تأكيدا لصدق نبوة الرسول الكريم ‪ ،‬قص اهلل تعاىل عليه هذه األنباء املغيبة ‪ ،‬واألخبار املهمة اليت أوحي اهلل تعاىل بها إىل رسوله ‪ ،‬وما كان‬
‫يعلمها من قبل ‪ ،‬وما رافقها من معجزات تدل على قدرة اهلل تعاىل ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخلص من اآليات صفات كل من مريم وزكريّا عليهما السّالم ‪.‬‬

‫ـ مريم عليها السالم ‪ :‬طاهرة اصطفاها اهلل على نساء العاملني إلجناب طفل من غري أب‪ ،‬خملصة يف العبودية ‪.‬‬
‫ـ زكريا عليه السالم ‪ :‬كبري يف السّن ‪ ،‬صبور متعبّد ‪ ،‬كافل مريم عليها السّالم ‪.‬‬
‫‪ -3‬عرضت اآليات الكرمية أمور خارقة للعادة ‪ ،‬اذكر ثالثة منها‪.‬‬

‫ـ والدة عيسى عليه السالم من غري أب ‪.‬‬
‫ـ الرزق يف غري أوانه عند مريم ‪.‬‬
‫ـ والدة حييى من أم عاقر وأب بلغ من الكرب عتيا‪.‬‬
‫ـ معجزات عيسى عليه السالم ( إحياء املوتى ‪ ،‬شفاء األكمه واألبرص ‪ ،‬ينفخ يف الطني فيصري طريا ) ‪.‬‬
‫ب هب لي من لَدُنك ذُرِّيَّ ًة طَيِّبَ ًة ) ؟‬

‫‪ -44‬ملاذا جاء الطلب بلفظ اهلبة يف قوله تعاىل على لسان زكريًا عليه السّالم ‪ ( :‬قا َل َر ّ‬
‫ـ ألن اهلبة هي عطاء من غري ِعوَض أو مقابل ‪ ،‬ومن غري سبب أو تدخل أو وسيط من زكريا عليه السالم ؛ فهو كبري وامرأته العاقر ‪ ،‬فاهلبة‬

‫إحسان حمض من عند اهلل تعاىل ( من لدنك ) من غري ‪ .‬ويف ذلك صدق زكريا يف توكله على اهلل تعاىل وإميانه الصادق وحسن ظنه بربه ‪.‬‬
‫‪ -44‬يف ضوء قوله تعاىل ‪ ( :‬وَأَنبَتَها نَبَات ًا حَسَن ًا ) ما أثر الرّعاية احلسنة يف تنشئة جيل صاحل ‪ ،‬يف رأيك ؟‬
‫( ويرتك أيضا للطالب )‬ ‫ـ الرّعاية الصّاحلة كالزرع الصّاحل خيرج نباتا طيبا ‪ ،‬والرتبية احلسنة تنشئ جيال سويا ‪.‬‬
‫‪ -44‬بعد دراستك اآليات الكرمية ‪ ،‬ناقش أثر ما يأتي يف جمتمعك موضّحًا رأيك ‪:‬‬
‫أ‪ -‬رعاية األيتام واحملتاجني ‪.‬‬
‫ـ جتعلهم أفرادا قادرين على اإلنتاج والعطاء وتزيد من ثقتهم بأنفسهم ‪ ،‬ومتكنهم يف اجملتمع‬
‫ب ـ تقدير دور املرأة ‪.‬‬
‫ـ يسهم يف زيادة عطائها ‪ ،‬ويدفعها حنو النجاح يف جماالت احلياة كافة‬
‫‪ -43‬أكثر القرآن الكريم من استخدام األسلوب القصصي فما فائدة هذا األسلوب ؟‬
‫أ‪ -‬بيان عظمة القرآن الكريم يف إقامة الدليل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أخذ العربة والعظة ‪.‬‬

‫ت‪ -‬التدبر والتأمل ؛ فقصص القرآن ذات أثر إمياني وتربوي يف متأمليها ‪ ،‬وحتمل مادة حمبوبة تعني على تدبر القران وفهمه ‪.‬‬
‫ث‪ -‬بيان إميان األنبياء وقوة صربهم ويقينهم مبوعود اهلل ‪.‬‬
‫ج‪ -‬والقصص القرآني على كثرته وتنوعه مبثابة جذب لذاكرة النيب ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬عرب املاضي ؛ لينتفع بها يف احلاضر ‪.‬‬
‫" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك " ‪.‬‬
‫‪ -43‬تكاملت الرّعاية اإلهليّة يف إعداد األنبياء واصطفائهم وصفاتهم ‪ ،‬عال َم يدل هذا يف رأيك ؟‬
‫ـ اهلل سبحانه ال خيتار من اخللق إال أكرمهم وأفضلهم عنده وأكملهم لديه ‪ ،‬فاصطفى آدم ونوحا ثم آل إبراهيم وآل عمران ألن منهم األنبياء ‪،‬‬
‫فكانوا أمناء على رسالته وبلّغوها للناس ‪ ،‬وخصهم اهلل بصفات الصّدق واألمانة ‪ ،‬وخصّهم بالنبوة والرّسالة ‪.‬‬
‫التذوق الجمالي‬
‫‪ -4‬وضح مجال التصوير يف قوله تعاىل‪ ( :‬وَأنبِتها نَبَاتَ ًا حسن ًا ) ‪.‬‬

‫ـ صّور مريم عليها السّالم يف منوها وترعرعها وتربيتها احلسنة بالزرع الصّاحل‬
‫( العَشِيٌ ‪ ،‬اإلبكار ) ‪ ( //‬الدنيا ‪ ،‬اآلخرة ) ‪ ( //‬أُحِلَ ‪ ،‬حُرِ َم )‬ ‫‪ -4‬استّخرج مثالني على الطباق من اآليات الكرمية ‪.‬‬
‫‪ -3‬خترج األساليب اإلنشائيّة يف العربيّة عن معانيها احلقيقيّة إىل معان أخرى بالغيّة ؛ مثل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬األمر ‪:‬‬
‫• حنو ‪ :‬قول بشّار بن بُرْد خماطبًا من ال حيتمل ال ّزلّة من الصديق ‪:‬‬
‫ب مَرَّةً وَمُجانِّبُهْ‬
‫مُقارِفُ ذَ ْن ِ‬ ‫فَعِش واحد ًا أو صل أخاك فإنه‬

‫توضيح ‪ ] :‬عندما يأتي حرف العطف ( أو ) بني فعلي أمر [‬ ‫ـ يفيد األمر هنا ( التخيري ) ‪.‬‬
‫ف َفقَالُوا رَبَنَا آتتا من لَدْ َك رَحْمَةَ وَهَيّئ لنا مِ ْن أَمْرِنا رَشَّدا ) ‪.‬‬
‫• ويف قوله تعاىل‪ ( :‬إِذْ َأوَى الْفتيَةٌ ِإلَى الْكَهْ ٍ‬
‫توضيح ‪ ] :‬عندما يكون األمر موجه ًا من األدنى منزلة إىل األعلى منزلة [‬ ‫ـ يفيد األمر هنا ( الدعاء ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬النّهي ‪ ] = :‬ال ‪ +‬تـ ‪[ ....‬‬

‫• حنو ‪ :‬قول املعريّ خماطبًا صديقيه ‪:‬‬
‫فإ َن ذلك أم ٌر غيْ ُر مُغْ َتفَرِ‬ ‫ال تَطُويا السّرّ عنّي يو َم نائبةٍ‬
‫ـ يفيد النهي هنا ( االلتماس ) ؛ ألنه صدر من الشاعر إىل مَ ْن هما يف منزلته‬
‫ص مسا ٍو له يف املنزلة [‬
‫توضيح ‪ ] :‬عندما يكون موجه ًا من شخص لشخ ٍ‬
‫• ويف قول القائل ‪ :‬ال تَغْرْبِي أيّتها الشمس ‪.‬‬

‫ـ يفيد النهي هنا ( التمنّي ) ؛ ألنَ الشمس غري عاقل ؛ فيستحيل إجابة طلبه توضيح ‪ ] :‬عندما يكون موجه ًا لغري عاقل [‬
‫ج‪ -‬االستفهام ‪:‬‬

‫• حنو قول املتنبّي يف وصف احلمّى‪:‬‬
‫فَكَيْف وَصلت أَنْت مِنَ الزحامِ ؟‬ ‫أبنت الدَهْر عِنْدي كُ ُل بنت‬
‫ـ يفيد االستفهام هنا ( التعجب )‬
‫توضيح ‪ ] :‬عندما يكون يف االستفهام دهشة واستغراب وغالب ًا ( كيف ) ‪ ،‬ونستطيع أن نضع قبل االستفهام ( أتعجب ) [‬
‫• ويف قوله تعاىل ‪ ( :‬أنى يكون ل ُه ولَ ٌد ومل تَكُن له صاحبة ) ‪.‬‬
‫توضيح ‪ ] :‬عندما يكون االستفهام عن أمر مستبعد ويصعب حتققه وغالب ًا ( أنّى ) [‬ ‫ـ يفيد االستفهام ( االستبعاد )‬
‫د ‪ -‬النّداء ‪:‬‬
‫• حنو ‪ :‬يا ألهل اخلري ملساعدة احملتاج ‪.‬‬
‫ـ يفيد النداء هنا ( االستغاثة ) بأهل اخلري ‪.‬‬
‫توضيح ‪ ] :‬عندما يطلب العون والغوث من شخص أو مجاعة معينة ‪ ،‬استخدام ( يا ‪ +‬لَــ ‪ +‬املستغاث به ) [‬
‫• ويف قول أحدهم ‪ :‬وا حُرّقَة قليب ‪ ،‬أو ‪ :‬وا كبدي ‪.‬‬
‫توضيح ‪ ] :‬عند حدوث األمل والفاجعة ‪ ،‬استخدام األداة ( وا ) [‬ ‫ـ يفيد النداء هنا ( النّدبة ) ‪.‬‬
‫• و يف قولك لشخص ‪ :‬يا لك من رجل كريم ‪.‬‬
‫ـ يفيد النداء هنا ( التعجّب) ؛ ألنك ال تقصد أ ْن تناديه ‪ ،‬وإِنّما تريد التعجّب من حاله ومن كرمه ‪.‬‬

‫توضيح ‪ ] :‬عندما يكون يف النداء الدهشة واالستغراب ‪ ،‬استخدام ( يا ‪ +‬لَــ ‪ +‬ضمري ) [‬
‫س ‪ :‬بناء على ما تقدّم ما املعنى البالغي الذي خرج إليه ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬األمر يف قوله تعاىل ‪ ( :‬فَ َتقَبَّ ْل مين ) ‪ .‬الدّعاء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬االستفهام يف قوله تعاىل‪ ( :‬أنى يَكُو ُن لي ْغلَا ٌم ) ‪ .‬االستبعاد والتعجّب ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما املعنى الذي أفادته اجلملة املعرتضة ‪ ( :‬واهلل أعل ُم بِمَا وَضَعَت ) ‪.‬‬
‫ـ تعظيم شأن هذه املولودة ‪ ،‬وجعلها وابنها آية للعاملني ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما داللة ك ّل من ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الزّمن املضارع للفعل بِ َكلِمّة ( َأعِيذَهَا ) ‪.‬‬
‫ـ االستمرار والتّجدّد ‪.‬‬

‫ب‪ -‬تكرار ( اصْ ّطفَا ِك ) يف اآلية ( ‪ ، ) 34‬و ( بِ َكلِمَ ٍة ) يف اآليتني ( ‪ ، ) 33 - 33‬و ( بِإِذْنِ اهلل ) يف اآلية ( ‪. ) 33‬‬
‫‪ ] ‬اصطفاك [ األوىل ‪ :‬أي أن اهلل تعاىل اختار مريم عليها السالم من بني سائر النساء فخصها بالكرامات‬
‫‪ ] ‬اصطفاك [ الثانية ‪ :‬أي إ ّن اهلل تعاىل اختار مريم عليها السالم على سائر نساء العاملني لتكون مظهر قدرة اهلل يف إجناب ولد من غري أب ‪.‬‬
‫‪ ] ‬كلمة [ ‪ :‬تأكيد إن عيسى عليه السالم ولد من غري أب بكلمة (كن) من اهلل الذي ال يعسر عليه أمر‬
‫‪ ] ‬بإذن اهلل [ ‪ :‬للتأكيد على أن معجزات عيسى عليه السالم كانت مبشيئة اهلل وقدرته ‪ ،‬دفعا لتوهم األلوهيّة عنه ‪.‬‬
‫‪ -3‬الكناية ‪ :‬لفظ أطلق وأرُ يد به الزم معناه مع جواز إيراد املعنى األصل ّي ؛ أي أن تأتي بكالم يتضمّن معنيني ‪ :‬معنّى حقيقيًا وآخر جمازيّا‬
‫ي هو املقصود ‪ .‬ومثال ذلك ‪:‬‬
‫واجملاز ّ‬
‫• قولنا ‪ :‬وقف اجلندي مرفوع الرأس ‪.‬‬
‫‪ -‬املعنى احلقيقي ‪ :‬رفع الرأس عاليا ‪.‬‬
‫‪ -‬واملعنى اجملازي ‪ :‬الفخر واالعتزاز ‪ ،‬فمرفوع الرّأس كناية عن ( الفخر واالعتزاز ) ‪.‬‬
‫• وقولنا‪ :‬فالن كثري الرّماد ‪.‬‬
‫‪ -‬فكثري الرماد كناية عن ( كرمه ) ؛ مبعنى أ ّن رماد ناره ال ينطفئ ؛ أل ّن كثرة الرّماد دليل على كثرة إشعال النار لقرى الضيف ‪.‬‬
‫• وقول أمحد شوقي ‪:‬‬
‫هما الواهي الذي ثَكِ َل الشَّبابا‬ ‫وَلي بِيْنَ الضلوع دم وحلمٌ‬
‫‪ -‬فدمٌ وحل ٌم كُناية عن ( القلب ) الذي بني ضلوعه‪.‬‬

‫ني ) ‪.‬‬
‫س فِي الْمَهْدِ وَكَهلَا وَمِ َن الصّالِح َ‬
‫س ‪ :‬بناء على ما تقدم ‪ ،‬وضح الكناية يف ما حتته خط يف قوله تعاىل ‪ ( :‬وَيكل ْم النَا َ‬
‫‪ -‬الْمَهْ ٍد ‪ :‬كناية عن ( طفالً ـ وليداً ) ‪.‬‬
‫ني اآلتيتني ‪:‬‬

‫‪ -3‬وضح داللة ( اخلَلّق ) يف اآليتيْ ِن الكرميت ٍ‬
‫يَخْلْ ُق ‪ :‬يصنع ما يشاء على غري مثال سابق‬ ‫أ‪ -‬قال تعاىل ‪ (:‬قال كذلك اهلل خيلق ما يشاء ) ‪.‬‬
‫خلْ ْق ‪ :‬أصور لكم من الطني كشبه الطّري‬
‫أَ ْ‬ ‫ب‪ -‬قال تعاىل ‪ ( :‬أنى أخلق لكم من الطني كهيئة الطري )‬
‫ُّ‬ ‫َ ُّ‬
‫فـنُالسرور‬
‫نعمة كربى أنْ يُمنح اإلنسان القدرة على السّرور ‪ ،‬يستمتع به إنْ وجدتْ أسبابه ‪ ،‬وخيلُقها إنْ مل تكن ‪.‬‬
‫يعجبين القمر يف تق ّلده هالةً تشعّ سروراً وبهاءً ونورًا ‪ ،‬ويعجبين الرّجل أو املرأة يَخلُق حوله جوًّا مشبعًا بال ِغبْطة‬
‫والسّرور ‪ ،‬ثم يتشرَّبه فيشرق يف حميّاه ‪ ،‬ويلمع يف عينيه ‪ ،‬ويتألّق يف جبينه ‪ ،‬ويتدفّق من وجهه ‪.‬‬
‫يُخطئ مَنْ يظنّ أنّ أسباب السّرور كلّها يف الظّروف اخلارجيّة ‪ ،‬فيشرتط ِليُسرَّ ماالً وبنني وصحة ؛ فالسّرور يعتمد على‬
‫مما يعتمد على الظّروف ‪ ،‬ويف النّاس من يشقى يف النّعيم ‪ ،‬ومنهم من ينعم يف الشّقاء ‪ ،‬ويف النّاس من ال يستطيع‬
‫النّفس أكثر ّ‬
‫أن يشرتي ضحك ًة عميقةً بكلّ ماله وهو كثري ‪ ،‬وفيهم من يستطيع أن يشرتي ضحكات عالية عميقة واسعة بأقلّ األمثان ‪،‬‬
‫وبال مثن ‪ ،‬وال تنقصنا الوسائل ‪ ،‬فجوُّنا مجيل ‪ ،‬وخرياتنا كثرية ‪.‬‬
‫احلياة فنّ ‪ ،‬والسّرور كسائر شؤون احلياة فنّ ؛ فما إنْ يصاب املرء بالتّافه من األمر حتى تراه حَرِجَ الصّدر ‪ ،‬كاسف‬
‫الوجه ‪ ،‬ناكس البصر ‪ ،‬تتناجى اهلموم يف صدره ‪ ،‬وتقضّ مضجعه ‪ ،‬وتؤرّق جَفْنه ‪ ،‬و هي إذا حدثت ملن هو أقوى احتماالً ‪،‬‬
‫مل يُلقِ هلا باالً ‪ ،‬ومل تُحَرِّك منه نَفَسًا ‪ ،‬ونام ملء جفونه رضِيَّ البال فارغ الصّدر ‪.‬‬
‫ومع هذا كلّه ففي استطاعة اإلنسان أنْ يتغلّب على املصاعب ‪ ،‬وخيلق السّرور حوله ‪ .‬وجزء كبري من اإلخفاق يف خلق‬
‫السّرور يرجع إىل الفرد نفسه ‪ ،‬بدليل أنّا نرى يف الظّروف الواحدة واألسرة الواحدة واألمّة الواحدة من يستطيع أنْ خيلق من‬
‫كلّ شيء سروراً ‪ ،‬وإىل جانبه أخوه الذي خيلق من كلّ شيء حزنًا ؛ فالعامل الشخصيّ – الشكّ ‪ -‬له عالقة كبرية يف إجياد‬
‫اجلوّ الذي يتنفّس منه ؛ ففي الدّنيا عامالن اثنان ‪ :‬عامل خارجيّ وهو كلّ العامل ‪ ،‬وعامل داخليّ وهو نفسك ؛ فنفسك نصف‬
‫العوامل ‪ ،‬فاجتهد أنْ تكسب النصف على األقلّ ؛ وإذًا فرجحان كفتها قريب االحتمال ‪ ،‬بل إنّ النصف اآلخر وهو العامل ال‬

‫قيمة له بالنسبة إليك إال مبرره مبشاعرك ؛ فهي اليت تلوِّنه ‪ ،‬وجتمِّله أو تقبّحه ‪ ،‬فإذ جلوت عينيك ‪ ،‬وأرهفت مسعك ‪،‬‬
‫وأعددت مشاعرك للسّرور ‪ ،‬فالعامل اخلارجيّ يتفاعل مع نفسك فيكون سرورّا ‪.‬‬
‫إنّا لنرى النّاس خيتلفون يف القدرة على خَلْق السّرور اختالف مصابيح الكهرباء يف القدرة على اإلضاءة ؛ فمنهم املظلم‬
‫كاملصباح احملرتق ‪ ،‬ومنهم املضيء بقَدْر كمصباح النوم ‪ ،‬ومنهم ذو القدرة اهلائلة كمصباح احلفالت ‪ .‬فَ َغيِّ ْر مصباحك إن‬
‫ضعف ‪ ،‬واستعض عنه مبصباحٍ قويٍّ ينري لنفسك وللنّاس ‪.‬‬
‫ولعلّ من أهمّ أسباب احلزن ضيق األفق ‪ ،‬وكثرة تفكري اإلنسان يف نفسه حتّى كأنّها مركز العامل ‪ ،‬وكأنّ الشمس والقمر‬
‫والنّجوم والبحار واألنهار واألمّة والسّعادة والرّخاء كلّها خُلقت لشخصه ‪ ،‬فهو يقيس كلّ املسائل مبقياس نفسه ‪ ،‬ويديم‬
‫التّفكري يف نفسه وعالقة العامل بها ‪ ،‬وهذا ‪ -‬من غري ريب – يسبب البؤس واحلزن ‪ ،‬فمحال أن جيري العامل َوفْق نفسه ؛‬
‫ألنّ نفسه ليست املرِكز ‪ ،‬وإنّما هي نقطة صغرية على احمليط العظيم ‪ ،‬فإنْ هو وسَّع أفقه ‪ ،‬ونظر إىل العامل الفسيح ‪ ،‬ونسِ َي‬
‫نفسه أحياناً ‪ ،‬أو كثرياً شعر بأنّ األعباء اليت تثقل كاهله ‪ ،‬والقيود اليت تثقل بها نفسه قد خفّتْ شيئاً فشيئًا ‪ ،‬و حتللتْ‬
‫شيئاً فشيئاً ‪.‬‬
‫وهذا هو السّبب يف أنّ أكثر النّاس فراغًا أشدّهم ضيقًا بنفسه ؛ ألنه جيد من زمنه ما يطيل التفكري فيها ‪ ،‬فإن هو‬
‫استغرق يف عمله ‪ ،‬وفكّر يف ما حوله ‪ ،‬كان له من ذلك لذّة مزدوجة ‪ :‬لذّة الفكر والعمل ‪ ،‬ولذّة نسيان النفس ‪.‬‬
‫ولعلّ من دروس فنّ السّرور أن يقبض املرء على زمام تفكريه ‪ ،‬فيصرِّفه كما يشاء ؛ فإنْ هو تعرّض ملوضوع مُقْ ِبض –‬
‫كأنْ يناقش أسرته يف أمر من األمور احملزنة ‪ ،‬أو جيادل شريكه أو صديقه يف ما يؤدّي إىل الغضب – حوَّل ناحية تفكريه ‪،‬‬
‫وأثار مسألة أخرى سارّة ينسى بها مسألته األوىل احملزنة ؛ فإن تضايقْت من أمر فتكلّمْ يف غريه ‪ ،‬وانقلْ تفكريك كما تنقل‬
‫بيادق الشِّطرنج ‪.‬‬
‫ومن هذه الدّروس أيضًا ألّا تقدّر احلياة فوق قيمتها ؛ فاحلياة هيِّنة ‪ ،‬فاعمل اخلري ما استطعت ‪ ،‬وافرح ما استطعت ‪،‬‬
‫وال جتمع على نفسك األمل بتوقّع الشّرّ‪ ،‬ثمّ األمل بوقوعه ؛ فيكفي يف هذه احلياة أمل واحد للشّرّ الواحد‪.‬‬
‫ولتفعل ما يفعله الفنّانون ‪ ،‬فالرجل اليزال يتشاعر حتى يكون شاعرًا ‪ ،‬ويتخاطب حتى يصري خطيبًا ‪ ،‬ويتكاتب حتى‬
‫يصري كاتبًا ‪ ،‬فتصنَّع الفرح والسّرور واالبتسام للحياة ‪ ،‬حتّى يكون التَّطبُّع طبعًا‪.‬‬
‫( أمحد أمني ‪ ،‬فيض اخلاطر ‪ ،‬بتصرّف )‬
‫التعريف بالكاتب‬
‫♣ ما اسم كاتب النص ؟ ومتى ولد ؟ ومتى تُوفِّي ؟ أمحد أمني ‪ ] ،‬ولد عام ‪ - 4333‬وتُوفِّي عام ‪4333‬م [ ‪.‬‬
‫♣ بِـ َم اشتهر بني األدباء ؟ وأين عمل ؟ اشتهر بكونه أديباً ومفكّراً مصريّاً ‪ ،‬عمل يف جامعة القاهرة ‪.‬‬
‫♣ ما اسم اجمللّة اليت أنشأها أمحد أمني ؟ أنشأ جملة ] الثقافة [ ‪.‬‬
‫♣ ما اسم اجمللّة اليت شارك يف إخراجها أمحد أمني ؟ وشارك يف إخراج جملة ] الرّسالة [ ‪.‬‬
‫♣ اذكر ثالثة من مؤلفات أمحد أمني ‪ ] .‬فجر اإلسالم [ ‪ ،‬و ] ضحى اإلسالم [ ‪ ،‬و ] فيض اخلاطر [ ‪.‬‬
‫] فيض اخلاطر [ ‪.‬‬ ‫ص‪.‬‬
‫♣ اذكر اسم الكتاب الذي أُخذ منه هذا الن ّ‬
‫جـو ال ّنـص‬
‫ّ‬
‫♣ يبيّن أمحد أمني يف هذ النصّ كيف ميكن لإلنسان أن يكون سعيدًا ؛ ألنّ السّرور ينبع من داخل اإلنسان ال من الظّروف اخلارجيّة احمليطة به‬
‫♣ ويذكر السّبل والوسائل اليت ميكن بها أن حيقّق الفرح والسّرور ‪ ،‬حنو ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون قويًّا متح ّملًا الصّعاب ‪.‬‬
‫‪ -‬وأ ّال يفكر بنفسه كثريً وكأنّها مركز العامل ‪.‬‬
‫‪ -‬وأن ميأل وقت فراغه مبا هو نافع ومفيد مثل العّمل ‪.‬‬
‫يب ‪ ،‬بل يوجّه تفكريه حنو ك ّل ما هو إجيابيّ ‪.‬‬
‫‪ -‬وهو يرى أ ّن على اإلنسان الذي يبحث عن السّرور أ ّال يفكر يف ما هو سل ّ‬
‫‪ -‬وأن جيتهد يف أن جيعل السّعادة طبعًا من طباعه ‪ ،‬وال يضيّعها يف ما يكدر عيشه ‪.‬‬
‫الـفـن األدبي الذي ينتمي إليه النّص ؟ ] مقالة أدبيّة [‬

‫♣ ما ُّ‬
‫شرح وتحليل ال ّنـص‬
‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ُ‬

‫نعمة كربى أن يمنح اْلنسان القدرة على السرور ‪ ،‬يستمتع به ِإن وجدث أسبابه ‪ ،‬وخيلقها إن مل تكن ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬القدرة على السرور نعمة كربى ‪.‬‬

‫♣ معاني الكلمات ‪:‬‬
‫يعطى‬ ‫يُمنح‬
‫♣ اجلذور اللغويّة ‪:‬‬
‫سبب‬ ‫أسبابه‬ ‫سرر‬ ‫السرور‬ ‫كرب‬ ‫كربى‬

‫كون‬ ‫تكن‬ ‫متع‬ ‫يستمتع‬
‫♣ أسئلة الكتاب ‪:‬‬

‫مب يستطيع اإلنسان حتقيق القدرة على السرور ‪ ،‬وفق رأي الكاتب؟ يستمتع بالسرور إِنْ وجدت أسبابه وخيلقها إِ ْن مل تكن ‪.‬‬
‫◊ َ‬
‫أ ْن يُمنح اإلنسان القدرة على السّرور ‪.‬‬ ‫◊ ما هي النعمة الكربى اليت يستمع بها اإلنسان ؟‬
‫السّرور ‪.‬‬ ‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] بــه ‪ ،‬أسبابــه [ ؟‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] خيلُقــها [ ؟ أسبابـه ‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُْ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جبني الرجل أو املرأة يخلق حوله جوا‬ ‫يعجبني القمر يف تقلده هالة تشع سرورا وبهاء ونورا ‪ ،‬ويع ِ‬
‫ّ ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬

‫نيه ‪ ،‬ويتألق يف جبينه ‪ ،‬ويتدفق‬
‫الغبطة والسرور ‪ ،‬ثم يتشربه فيشرق يف حمياه ‪ ،‬ويلمع يف عي ِ‬ ‫مشبعا ب ِ‬
‫ْ ْ‬
‫ه ِه ‪.‬‬
‫م ن وج ِ‬‫ِ‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬اإلعجاب حبالة القمر والرجل واملرأة ‪ ،‬وما خيلق حوهلم من جو الغبطة والسرور ‪.‬‬
‫تسطع‬ ‫تشّع‬ ‫الدائرة من الضوء حتيط جبرم مساويّ‬ ‫اهلالة‬ ‫لبْسه‬ ‫تقلّده‬
‫وجهه‬ ‫حميّاه‬ ‫النعمة والسرور‬ ‫الغِبْطة‬ ‫مملوء إىل احلد األقصى‬ ‫مشبعاً‬
‫يتصبب ويندفع بغزارة‬ ‫يتدفّق‬ ‫يشرق ويتزيّن‬ ‫يتألّق‬ ‫مجا ًال وإشراقاً‬ ‫بهاءً‬

‫شعع‬ ‫تشعُّ‬ ‫هول‬ ‫هالة‬ ‫قلد‬ ‫تقلّده‬

‫حيي‬ ‫حمياه‬ ‫غبط‬ ‫الغِبْطة‬ ‫بهو‬ ‫بهاءً‬
‫دفق‬ ‫يتدفّق‬ ‫ألق‬ ‫يتألّق‬ ‫شرب‬ ‫يتشرّب‬

‫يف حال تقلّده هال ٌة تشع سرورًا وبها ًء ونورًا ‪.‬‬ ‫◊ ما هي حالة القمر اليت تعجب الكاتب ؟‬
‫◊ ما هي حالة الرجل أو املرأة اليت تعجب الكاتب ؟ ويعجبين الرّجل أو املرأة يَخلُق حوله جوًّ مشبعًا بالغِبْطة والسّرور ‪ ،‬ثم يتشرّبه‬
‫فيشرق يف حميّاه ‪ ،‬ويلمع يف عينيه ويتألق يف جبينه ‪ ،‬ويتدفق من وجهه ‪.‬‬
‫◊ ورد يف الفقرة السابقة الكلمات التالية ‪ ] :‬البهاء ‪ ،‬يتألّق ‪ ،‬احمليا [ استخرج كلمات تقاربها يف املعنى من نفس الفقرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬احمليا ‪ :‬وجهه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتألّق ‪ :‬يلمع ‪ ،‬يشرق ‪.‬‬ ‫‪ -4‬البهاء ‪ :‬نورًا ‪.‬‬
‫◊ وضّح الصور الفنيّة يف كل مما يلي ‪:‬‬
‫‪ ( -4‬فيشرق يف حميّاه ) ‪ :‬صور الكاتب السرور نورا يضيء وجه صاحبه ‪.‬‬
‫‪ ( -4‬ويتدفق من وجهه ) ‪ :‬صور السرور ماء يتدفق من وجه املسرور ‪ ،‬وصور الوجه نبعاً يتدفق منه هذا املاء ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] تقلّده [ ؟ القمر ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] حولـه ‪ ،‬حميّاه ‪ ،‬عينيـه ‪ ،‬جبينـه ‪ ،‬وجهـه [ ؟ الرجل أو املرأة ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] يتشرّبــه [ ؟ السرور ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يخطئ من يظن أن أسباب السرور كلها يف الظروف اخلارجية ‪ ،‬فيشرتط ِليسر ماّل وبني وصحة ؛‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فالسرور يعتمد على النفس أكثر مما يعتمد على الظروف ‪ ،‬ويف الناس من يشقى يف النعيم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومنهم من ينعم يف الشقاء ‪ ،‬ويف الناس من ّل يستطيع أن يشرتي ضحكة عميقة بكل ماله وهو كثري ‪،‬‬
‫وفيهم من يستطيع أن يشرتي ضحكات عالية عميقة واسعة بأقل المثان ‪ ،‬وبَل مثن ‪ ،‬وّل تنقصنا‬
‫ُّ‬
‫الوسائل ‪ ،‬فجونا مجيل ‪ ،‬وخرياتنا كثرية ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬أسباب السرور ال تكون يف الظروف اخلارجية فقط ‪ ،‬فهي تنبع من داخل اإلنسان ‪.‬‬
‫الطرق اليت يتحدد بها غرض حمدد‬ ‫الوسائل‬ ‫طيب العيش‬ ‫النعيم‬ ‫العسر والتعب‬ ‫الشقاء‬

‫ضحك‬ ‫ضحكات‬ ‫خرج‬ ‫اخلارجيّة‬ ‫شقو‬ ‫يشقى ‪ /‬الشقاء‬

‫خري‬ ‫خرياتنا‬ ‫وسل‬ ‫الوسائل‬ ‫علو‬ ‫عالية‬
‫نعم‬ ‫النعيم‬ ‫عمق‬ ‫العميقة‬ ‫عسر‬ ‫العسر‬

‫◊ يف الفقرة لون بديع ّي هو املقابلة ‪ :‬استخرجه ‪ ،‬ثم بيّن داللته ‪.‬‬
‫] ويف الناس من يشقى يف النعيم ‪ ،‬ومنهم من ينعم يف الشقاء [ ‪.‬‬
‫ويدل على ‪ :‬براعة الكاتب يف توكيد املعنى ‪ ،‬وتوضيحه ‪ ،‬وتقريبه من نفس املتلقي ‪.‬‬
‫◊ استخرج مثال على أسلوب التفضيل ‪ ،‬وعلل سبب كثرة استخدام الكاتب ألسلوب التفضيل ‪.‬‬
‫] أكثر ‪ ،‬أق ّل [ ‪ ،‬سبب كثرة استخدامه ‪ :‬املقارنة بني األشياء لبيان متيّزها وأفضليتها ‪.‬‬
‫صور الضحكة سلعة تشرتى ‪.‬‬ ‫◊ وّضح الصور الفنيّة يف ‪ ( :‬ال يستطيع أ ْن يشرتي ضحكة عميقة ) ‪.‬‬
‫◊ يعتمد حتقيق السّعادة على النفس أكثر ممّا يعتمد على الظروف احملّيطة بالشخص ‪ ،‬بيّن رأيك ‪.‬‬
‫يعتمد السرور‪ -‬يف رأي الكاتب ‪ -‬على نفس اإلنسان وباطنه أكثر مما يعتمد على الظروف احمليطة ‪ .‬أوافق الكاتب يف ما ذهب إليه ؛ ذلك‬
‫أن السرور والرضا ينبعان من داخل اإلنسان وجوهره وإن كان حميطه حزينا ‪ ،‬فيستطيع إسعاد نفسه بقناعته ورضاه ‪ ] .‬يرتك للطالب [‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] كلّـها [ ؟ أسباب السرور ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] مالَـه [ ؟ االسم املوصول ( مَــن ) ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] فيــهم [ ؟ النّاس ‪.‬‬

‫] بنني ‪ :‬ابن ‪ //‬أمثان ‪ :‬مثن ‪ //‬وسائل ‪ :‬وسيلة ‪ //‬خريات ‪ :‬خَيْرَة [ ‪.‬‬ ‫◊ ما مفرد ك ّل من الكلمات التالية ‪:‬‬
‫ما ًال ‪ ،‬وبنني ‪ ،‬وصحة ‪.‬‬ ‫◊ أشار الكاتب إىل ظروف خارجية خيطئ الناس يف اعتقادهم أنها ك ّل أسباب السّرور ‪ ،‬اذكرها ‪.‬‬
‫◊ عالم يعتمد حتقيق السرور وفق رأي الكاتب ؟ يعتمد على النفس أكثر ممّا يعتمد على الظروف اخلارجيّة ‪.‬‬
‫◊ اذكر الوسائل اليت أشار إليها الكاتب لشراء ضحكات عالية عميقة ( وسائل السرور ) ‪ .‬فجوّنا مجيل ‪ ،‬وخرياتنا كثرية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫احلياة فن ‪ ،‬والسرور كسائر شؤون احلياة فن ؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا الفن ‪ ،‬استثمره واستفاد‬
‫ْ‬
‫منه وحظِي به ‪ ،‬ومن مل يعرفه مل يعرف أن يستثمره ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬أسباب السرور ال تكون يف الظروف اخلارجية فقط ‪ ،‬فهي تنبع من داخل اإلنسان ‪.‬‬

‫استغلّها ملنفعته‬ ‫استثمر‬ ‫مهارة حيكمها الذوق واملواهب‬ ‫فــنّ‬
‫نـال‬ ‫حَـظِـي‬ ‫انتفع منه‬ ‫استفاد‬
‫مثر‬ ‫استثمر‬ ‫شأن‬ ‫شؤون‬ ‫حيي‬ ‫احلياة‬

‫حظو‬ ‫حَـظِـي‬ ‫نفع‬ ‫ينتفع‬ ‫فيد‬ ‫استفاد‬

‫◊ مل عد الكاتب السّرور فنّاً ؟ احلياة فنّ ‪ ،‬والسّرور كسائر شؤون احلياة فنّ ؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا الفنّ ‪ ،‬استثمره واستفاد منه‬
‫وحَظِي به ‪ ،‬ومَ ْن مل يعرفه مل يعرف أَ ْن يستثمره ‪.‬‬
‫◊ ما املشار إليه يف قول الكاتب ‪ ( :‬هذا الف ّن ) ؟ السرور ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] استثمره ‪ ،‬منـه ‪ ،‬بـه ‪ ،‬يعرفـه ‪ ،‬يستثمره [ ؟ الفـ ّن ‪.‬‬
‫] شؤون ‪ :‬شَأْن [ ‪.‬‬ ‫◊ ما مفرد ك ّل من الكلمات التالية ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬

‫أول درس جيب أن يتعلم يف فن السرور قوة اّلحتمال ؛ فما ِإن يصاب املرء بالتافه من المر حىت تراه‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ُّ‬
‫ح ِرج الصدر ‪ ،‬كاسف الوجه ‪ ،‬ناكس البصر ‪ ،‬تتناجى اهلموم يف صدره ‪ ،‬وتقض مضجعه ‪ ،‬وتؤرق جفنه‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬

‫ق هلا باّل ‪ ،‬ومل تحرك منه نفسا ‪ ،‬ونام ملء جفونه رضي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫‪،‬‬ ‫احتماّل‬ ‫أقوى‬ ‫هو‬ ‫ملن‬ ‫حدثت‬ ‫إذا‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫البال فارغ الصدر ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬أول دروس فن السرور قوة االحتمال ‪ ،‬فهي الفرق بني اإلنسان القوي واإلنسان الضعيف‪.‬‬

‫ضائق الصّدر‬ ‫حرِج الصّدر‬ ‫إطاقة األمر والصرب عليه‬ ‫االحتمال‬
‫ض بصره ‪ ،‬ونظر إىل األرض‬
‫غ ّ‬ ‫ناكس البصر‬ ‫عابس أو حزين‬ ‫كاسف الوجه‬
‫فِراش ‪ ،‬أو مكان النوم والراحة‬ ‫مضجع‬ ‫تبادل األسرار بني اثنني يف أمر ما‬ ‫التناجي‬
‫متنعه من النوم‬ ‫تؤرّق جفنه‬ ‫أصبح املضجع خشن ًا فال يهنأ فيه بالنوم‬ ‫ض مضجعه‬
‫تق ّ‬

‫كسف‬ ‫كاسف‬ ‫تفه‬ ‫التافه‬ ‫محل‬ ‫االحتمال‬ ‫قوي‬ ‫قوّة ‪ -‬أقوى‬

‫ضجع‬ ‫مضجعه‬ ‫قضض‬ ‫تقضّ‬ ‫همم‬ ‫اهلموم‬ ‫جنو‬ ‫تتناجى‬
‫فرغ‬ ‫فارغ‬ ‫جفن‬ ‫جفونه‬ ‫لقي‬ ‫يلقِ‬ ‫أرق‬ ‫تؤرّق‬

‫◊ إنّ قوّة االحتمال لدى املرء جتعله أقدر على جلب السّرور لنفسه ‪ ،‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫إنّ قوة االحتمال جتعل صاحبها يتخطى اهلموم واملصاعب من غري أ ْن يأبه هلا وهو قادر على جتاوزها يف نفسه وعقله وإدراكه ‪ ،‬ما‬
‫جيعله أقوى وأقدر على التعامل معها ‪ ،‬فيغدو مرتاح ًا مطمئن البال ‪.‬‬
‫حيث إ َن اإلنسان الضعيف ما إِ ْن يصاب بالتافه من األمر حتى تراه حرج الصدر ‪ ،‬كاسف الوجه ‪ ،‬ناكس البصر ‪ ،‬تتناجى اهلمو ّم يف‬
‫ض مضجعه ‪ ،‬و تؤرّق جفنه ‪ ،‬وهي إذا حد ثت ملن أقوى احتمالًا ‪ ،‬مل يلق هلا بالّا ومل حترك منه نفسًا ‪ ،‬ونام ملئ جفونه‬
‫صدره ‪ ،‬وتق ّ‬
‫رضي البال فارغ الصدر ‪.‬‬
‫◊ وضح الصور الفنيّة يف ‪ ( :‬تتناجى اهلموم يف صدره ) ‪ .‬صور اهلموم أشخاصاً يُطلعون بعضهم بعضاً على عواطفهم وأسرارهم ‪.‬‬
‫◊ وضح الكنايات يف كل عبارة من العبارات التالية ‪:‬‬
‫‪ -4‬ناكس البصر ‪ :‬كناية عن احلزن والعبوس ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تقضُّ مضجعه ‪ :‬كناية عن القلق وقلة النوم ‪.‬‬
‫‪ -3‬فارغ الصدر ‪ :‬كناية عن الراحة والطمأنينة ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] تراه ‪ ،‬صدره ‪ ،‬مضجعه ‪ ،‬جفنه [ ؟ املرء ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] منـه ‪ ،‬جفونـه [ ؟ االسم املوصول ( مَن ) ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] لــها [ ؟ اهلموم ‪.‬‬
‫] اهلموم ‪ :‬هَ ّم ‪ //‬جفون ‪ :‬جَفْن [ ‪.‬‬ ‫◊ ما مفرد ك ّل من الكلمات التالية ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ومع هذ كله ففي استطاعة اْلنسان أن يتغلب على املصاعب ‪ ،‬وخيلق السرور حوله ‪ ،‬وجزء كبري من‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اْلخفاق يف خلق السرور يرجع إىل الفرد نفسه ‪ ،‬بدليل أنا نرى يف الظروف الواحدة والسرة الواحدة‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫والمة الواحدة من يستطيع أن خيلق من كل شيء سرورا ‪ ،‬وإىل جانبه أخوه الذي خيلق من كل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫شيء حزنا ؛ فالعامل الشخصي ّل شك له عَلقة كبرية يف إجياد اجلو الذي يتنفس منه ؛ ففي الدنيا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عامَلن اثنان ‪ :‬عامل خارجي وهو كل العامل ‪ ،‬وعامل داخلي وهو نفسك ؛ فنفسك نصف العوامل ؛‬
‫ّ‬ ‫ّ ُ ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫وإذا فرجحان كفتها قريب اّلحتمال ‪ ،‬بل إن النصف اآلخر‬
‫فاجتهد أن تكسب النصف على القل ؛ ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ ِّ ُ ُ‬ ‫ّ‬
‫جمله أو تقبحه ؛‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫نه‬ ‫وهو العامل ّل قيمة له بالنسبة إليك إّل مبروره مبشاعرك ؛ فهي التي تلو‬
‫ّ‬
‫فإذ جلوت عينيك ‪ ،‬وأرهفت مسعك ‪ ،‬وأعددت مشاعرك للسرور ؛ فالعامل اخلارجي يتفاعل مع‬
‫ً‬
‫نفسك فيكون سرورا ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬اإلنسان هو مصدر السرور ؛ فهو من حيوّل احلزن إىل السرور ‪ ،‬والسرور إىل حزن ‪.‬‬

‫تفوّق‬ ‫رجحان‬ ‫الفشل‬ ‫اإلخفاق‬ ‫يذلل‬ ‫يتغلّب‬
‫تزينه‬ ‫َملُهُ‬
‫تُج ِّ‬ ‫أصغيت بانتباه‬ ‫أرهفْت مسعك‬ ‫وضّحت رؤيتك‬ ‫جلوت عينيك‬

‫خفق‬ ‫اإلخفاق‬ ‫صعب‬ ‫املصاعب‬ ‫غلب‬ ‫يتغلّب‬ ‫طوع‬ ‫استطاعة‬
‫عمل‬ ‫العوامل‬ ‫وجد‬ ‫إجياد‬ ‫أمم‬ ‫األمّة‬ ‫جنو‬ ‫تتناجى‬
‫قوم‬ ‫قيمة‬ ‫كفف‬ ‫كفّتها‬ ‫رجح‬ ‫رجحان‬ ‫أسر‬ ‫األسرة‬
‫مجل‬ ‫َملُهُ‬
‫تُج ِّ‬ ‫فعل‬ ‫يتفاعل‬ ‫شعر‬ ‫مشاعر‬ ‫مرر‬ ‫مرور‬
‫رهف‬ ‫أرهفت‬ ‫جلو‬ ‫جلوت‬

‫◊ ما هي أسباب اإلخفاق يف السرور حسب رأي الكاتب ؟ يرجع إىل الفرد نفسه وبعض العوامل اخلارجية ‪.‬‬

‫◊ اذكر الدليل لذي ذكره الكاتب ليبيّن أنّ خلق السرور يعود إىل الشخص نفسه ( ليؤكد أ ّن جزء ًا كبريًا من اإلخفاق يعود إىل الفرد نفسه ) ‪.‬‬
‫نرى يف الظروف الواحدة واألسرة الواحدة واألمّة الواحدة من يستطيع أ ْن خيلق من كل شيء سروراً ‪ ،‬وإىل جانبه أخوه الذي خيلق من كلّ‬
‫شيء حزنًا ‪.‬‬
‫◊ ما هي عوامل خلق السرور من وجهة نظر الكاتب ( العامالن اللذان يؤثران يف سرور اإلنسان ) ؟‬
‫‪ -4‬عامل داخلي ‪ ،‬وهو نفسك ‪.‬‬ ‫‪ -4‬عامل خارجي ‪ ،‬وهو كل العامل ‪.‬‬
‫◊ يرى الكاتب أن العامل اخلارجي ال قيمة له إال مبروره باملشاعر ‪ ،‬وضح ذلك ‪ ( .‬ما أثر املشاعر على العوامل اخلارجية ؟ )‬
‫املشاعر هي اليت تلونه‪ ،‬وجتمله أو تقبحه ‪.‬‬
‫◊ متى يتفاعل العامل اخلارجي مع نفسك فيكون سرورًا ؟ إذا جلوت عينيك ‪ ،‬وأرهفت مسعك ‪ ،‬وأعددت مشاعرك للسرور ‪.‬‬
‫◊ استخرج من الفقرة السابقة مثا ًال على الطباق ‪ ] .‬سرور ‪ ،‬حزن ‪ //‬خارجي ‪ ،‬داخلي ‪ //‬جت ّملُهُ ‪ ،‬تقبّحُهُ [ ‪.‬‬
‫] مصاعب ‪ :‬مَصْعَب ‪ //‬العوامل ‪ :‬عامل ‪ //‬مشاعر ‪ :‬مَشْعَر [‬ ‫◊ ما مفرد ك ّل من الكلمات التالية ‪:‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] حولـه [ ؟ اإلنسان ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] نفسه [ ؟ الفرد ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] منــه [ ؟ اجلوّ ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] كفّتها [ ؟ نفسك ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] ال قيمة لـه ‪ ،‬مبروره ‪ ،‬تلوّنـه ‪ ،‬جتمّله ‪ ،‬تقبّحه [ ؟ العامل ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬

‫إنا لنرى الناس خيتلفون يف القدرة على خلق السرور اختَلف مصابيح الكهرباء يف القدرة على‬
‫ُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫اْلضاءة ؛ فمنهم املظلم كاملصباح احملرتق ‪ ،‬ومنهم املضيء ِبقدر كمصباح النوم ‪ ،‬ومنهم ذو القدرة‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫ْ‬
‫عض عنه مبصباح قوي ينري لنفسك‬ ‫اهلائلة كمصباح احلفَلت ‪ ،‬فغير مصباحك إن ضعف ‪ ،‬واست ِ‬
‫ّ‬
‫وللناس ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬اختالف الناس يف القدرة على السرور ‪ ،‬كاختالف املصابيح يف القدرة على اإلضاءة ‪.‬‬
‫استبدل‬ ‫اسْتَ ِعضْ‬ ‫العظيمة والشديدة‬ ‫اهلائلة‬
‫صبح‬ ‫املصابيح‬ ‫قدر‬ ‫القدرة‬ ‫خلف‬ ‫خيتلفون‬ ‫رأي‬ ‫نرى‬

‫هول‬ ‫اهلائلة‬ ‫حرق‬ ‫احملرتق‬ ‫ظلم‬ ‫املظلم‬ ‫ضوأ‬ ‫اإلضاءة ‪ -‬املضيء‬

‫عوض‬ ‫است ِعضْ‬ ‫حفل‬ ‫احلفالت‬

‫◊ هل الناس متساوون يف القدرة على خلق السرور ؟‬
‫خلّق السّرور اختالف مصابيح الكهرباء يف القدرة على اإلضاءة ‪.‬‬
‫النّاس خيتلفون يف القدرة على َ‬
‫خلّق السّرور اختالف مصابيح الكهرباء يف القدرة على اإلضاءة ‪.‬‬
‫◊ النّاس خيتلفون يف القدرة على َ‬
‫منهم املظلم كاملصباح احملرتق ‪ ،‬ومنهم املضيء بقدر ‪ ،‬كمصباح النوم ‪ ،‬ومنهم ذو القدرة اهلائلة كمصباح احلفالت ‪.‬‬
‫◊ بِمَ شبه الكاتب قدرة الناس على خلق السرور ؟‬
‫مبصابيح الكهرباء يف القدرة على اإلضاءة ؛ فمنهم املظلم كاملصباح احملرتق ‪ ،‬ومنهم املضيء بقدر ‪ ،‬كمصباح النوم ‪ ،‬ومنهم ذو القدرة‬
‫اهلائلة كمصباح احلفالت ‪.‬‬
‫◊ استخرج من الفقرة السابقة مثا ًال على الطباق ‪ ] .‬املظلم ‪ ،‬املضيء ‪ //‬ضعُف ‪ ،‬قويّ [ ‪.‬‬
‫◊ وضح داللة عبارة ‪ ( :‬فغيّر مصباحك إن ضَعُف ) ‪.‬‬

‫يدل على ضرورة أن يغري املرء من حياته النفسية ويبحث عن أسباب السرور كلما افتقدها ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] فمنهم [ ؟ النّاس ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] استعِض عنـه [ ؟ مصباحك ‪.‬‬
‫◊ وضّح الصور الفنية يف كل من العبارات التالية ‪:‬‬
‫‪ -4‬فمنهم املظلم كاملصباح احملرتق ‪ :‬صور من ال يستطيع خلق أي نوع من السرور مصباحا حمرتقاً ‪.‬‬
‫‪ -4‬ومنهم املضيء بقدر كمصباح النوم ‪ :‬وصور من فيه قليل من السرور بضوء املصباح اخلافت ليالً ‪.‬‬
‫‪ -3‬ومنهم ذو القدرة اهلائلة كمصباح ‪ :‬وصور من يقدر على خلق السرور وبثه يف اآلخرين حوله مصباحا ينري يف احلفالت بطاقة كبرية ‪.‬‬
‫‪-4‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ولعل من أهم أسباب احلزن ضيق الفق ‪ ،‬وكثرة تفكري اْلنسان يف نفسه ‪ ،‬حتى كأنها مركز العامل ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وكأن الشمس والقمر والنجوم والبحار والنهار والمة والسعادة والرخاء كلها خلقت لشخصه ؛ فهو‬
‫يقيس كل املسائل مبقياس نفسه ‪ ،‬ويديم التفكري يف نفسه وعَلقة العامل بها ‪ ،‬وهذا ‪ -‬من غري ريب ‪-‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يسبب البؤس واحلزن ؛ فمحال أن جيري العامل وفق نفسه ؛ لن نفسه ليست املركز ‪ ،‬وإمنا هي نقطة‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫صغرية على احمليط العظيم ‪ ،‬فإن هو وسع أفقه ‪ ،‬ونظر إىل العامل الفسيح ‪ ،‬ونسي نفسه أحيانا ‪ ،‬أو‬
‫ُ ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫كثريا شعر بأن العباء التي تثقل كاهله ‪ ،‬والقيود التي تثقل بها نفسه قد خفت شيئا فشيئا ‪،‬‬
‫وحتللت شيئا فشيئا ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬ضيق األفق ‪ ،‬وكثرة تفكري اإلنسان يف نفسه من أه ّم أسباب احلزن ‪.‬‬

‫شكّ‬ ‫ريب‬ ‫سعة العيش‬ ‫الرخاء‬ ‫حمدود التفكري‬ ‫ضيق األفق‬
‫الواسع‬ ‫الفسيح‬ ‫مستحيل‬ ‫مُحَال‬ ‫الفقر وشدة احلاجة‬ ‫البؤس‬

‫ما بني كتفيه‬ ‫كاهله‬ ‫احلمل الثقيل‬ ‫األعباء‬
‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬
‫سبب‬ ‫أسباب‬ ‫رخو‬ ‫الرخاء‬ ‫سعد‬ ‫السعادة‬ ‫فكر‬ ‫تفكري‬ ‫أفق‬ ‫األفق‬
‫كهل‬ ‫كاهله‬ ‫حول‬ ‫حمال‬ ‫قيس‬ ‫مقياس‬ ‫سأل‬ ‫املسائل‬ ‫بئس‬ ‫البؤس‬
‫قيد‬ ‫القيود‬ ‫حلل‬ ‫حتلّلت‬ ‫عبأ‬ ‫األعباء‬ ‫حوط‬ ‫احمليط‬ ‫فسح‬ ‫الفسيح‬

‫◊ من أسباب ضيق اإلنسان انغالقه على نفسه ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اذكر أبرز مظاهر هذ االنغالق ‪.‬‬

‫كثرة تفكري اإلنسان يف نفسه ‪ ،‬حتى كأنها مركز العامل ‪ ،‬وكأن الشمس والقمر والنجوم والبحار واألنهار واألمة والسّعادة والرّخاء‬
‫كلها خلقت لشخصه ؛ فهو يقيس كل املسائل مبقياس نفسه ‪ ،‬ويديم التفكري يف نفسه وعالقة العامل بها ‪ ،‬وهذا ‪ -‬من غري ريب ‪-‬‬
‫يسبب البؤس واحلزن ؛ فمحال أن جيري العامل وفق نفسه ؛ ألن نفسه ليست املركز ‪ ،‬وإنّما هي نقطة صغرية على احمليط العظيم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬كيف يستطيع جتاوزه؟‬
‫بتوسيع أفقه ‪ ،‬ونظره إىل العامل الفسيح ‪ ،‬ونسيان نفسه ‪ ،‬حتى يشعر بأ ّن األعباء اليت تثقل كاهله ‪ ،‬والقيود اليت تثقل بها نفسه قد‬
‫خفت شيئا فشيئا ‪ ،‬وحتللت شيئا فشيئًا‪.‬‬
‫ص بعض عناصر الطبيعة ‪ ،‬اذكرها ‪ .‬الشمس ‪ ،‬القمر ‪ ،‬النجوم ‪ ،‬البحار ‪ ،‬األنهار ‪.‬‬
‫◊ وظّف الكاتب يف الن ّ‬
‫ي مدى جنح الكاتب يف توظيف عناصر الطبيعة يف رأيك ‪.‬‬
‫◊ إىل أ ّ‬
‫جاءت منسجمة مع موضوع (السرور) الذي عاجله الكاتب ‪ ،‬ففي توهج الشمس والنجوم ألق وبريق يبعث على السرور ‪ ،‬وكذلك القمر يف‬
‫تقلده هالة ‪ .‬واألنهار والبحار والنجوم ولقمر والشمس عـ ناصر وظفها الكاتب خدمة للفكرة اليت أرادها يف كثرة تفكري اإلنسان بنفسه‬
‫حتى كأن هذه العناصر خلقت له فقط ‪.‬‬
‫◊ كيف ينظر ضيق األفق إىل نفسه ؟‬
‫كأنها مركز العامل ‪ ،‬وكأ ٌن الشمس والقمر والنجوم والبحار واألنهار واألمّة والسّعادة والرّخاء كلها خلقت لشخصه ‪.‬‬
‫◊ يرى الكاتب أ ّن من احملال أَنْ جيري العامل وفق نفس اإلنسان ‪ ،‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫أل ّن نفسه ليست املركز ‪ ،‬وإِنْما هي نقطة صغرية على احمليط العظيم ‪.‬‬
‫◊ اذكر أهم أسباب احلزن ‪ .‬ضيق األفق ‪ ،‬وكثرة تفكري اإلنسان يف نفسه ‪.‬‬
‫◊ متى ختف أسباب احلزن اليت تثقل كاهل اإلنسان ؟ ( كيف يتجاوز اإلنسان انغالقه على نفسه ؟ )‬

‫إنْ هو وسّع أفقه ‪ ،‬ونظر إىل العامل الفسيح ‪ ،‬ونس ّي نفسه أحيانًا ‪ ،‬أو كثرياً ‪.‬‬
‫شعر بأ ّن األعباء اليت تثقل كاهله ‪ ،‬والقيود اليت تثقل بها نفسه قد خفت شيئًا فشيئاً ‪ ،‬وحتللت شيئا فشيئاً ‪.‬‬
‫◊ وضّح داللة عبارة ‪ ( :‬كثرة تفكري اإلنسان يف نفسه حتّى كأنها مركز العامل ) ‪.‬‬
‫اهتمامه بذاته وجعلها حمور تفكريه يف عالقته مع اآلخرين ‪.‬‬
‫◊ وضح الصور الفنيّة يف عبارة ‪ ( :‬والقيود اليت تثقل بها نفسه ) ‪ .‬صور األعباء بقيود ثقيلة الوزن تقيد صاحبها عن االنطالق والعمل ‪.‬‬
‫◊ استخرج من الفقرة السابقة مثا ًال على الطباق ‪ ] .‬تثقل ‪ ،‬خفّت [ ‪.‬‬
‫◊ ما مفرد ك ّل من الكلمات التالية ‪:‬‬
‫] أسباب ‪ :‬سبب ‪ //‬النّجوم ‪ :‬جنم ‪ //‬األنهار ‪ :‬نهر ‪ //‬املسائل ‪ :‬مسألة ‪ //‬األعباء ‪ِ :‬عبْء ‪ //‬القيود ‪ :‬قَيْد [ ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] نفسه ‪ ،‬لشخصه ‪ ،‬أفقه ‪ ،‬كاهله [ ؟ اإلنسان ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] كأنّها ‪ ،‬عالقة العامل بـها [ ؟ نفسه ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] تُ ْثقَ ُل بـها [ ؟ القيود ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬

‫وهذا هو السبب يف أن أكثر الناس فراعا أشدهم ضيقا بنفسه ؛ لنه جيد من زمنه ما يطيل التفكري‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬
‫فيها ‪ ،‬فإن هو استغرق يف عمله ‪ ،‬وفكر يف ما حوله ‪ ،‬كان له من ذلك لذة مزدوجة ‪ :‬لذة الفكر والعمل ‪،‬‬
‫ّ‬
‫ولذة نسيان النفس ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬الفراغ سبب ضيق النفس والعمل سبب يف لذتي الفكر والنسيان ‪.‬‬
‫مكونة من شيئني يف آ ٍن واحد‬ ‫مُزْ َدوَجَة‬ ‫أخذه العمل أو انشغف به‬ ‫استغرق يف عمله‬
‫غرق‬ ‫استغرق‬ ‫وجد‬ ‫جيد‬ ‫شدد‬ ‫أشدّ‬ ‫فرغ‬ ‫فراغاً‬

‫نسي‬ ‫نسيان‬ ‫لذذ‬ ‫لذّة‬ ‫زوج‬ ‫مزدوجة‬

‫مَ ْفس َدةُ للمَرءِ أيُّ َمفْس َدهْ‬ ‫◊ قال أبو العتاهية ‪ :‬إ ّن الشبابَ والفَراغَ و اجلِ َد ْه‬
‫استخرج من النص ما يتوافق ومعنى هذا البيت ‪ ،‬مبيّنًا رأيك فيه ‪.‬‬
‫" أكثر الناس فراغ ًا أشدهم ضيق ًا بنفسه " ‪.‬‬

‫س بالضيق أو الفراغ إن هو أشغل وقته ‪ ،‬واستثمره بالعمل املفيد ‪ ،‬فيشعر بلذة إجنازه وحيصد مثر تعبه ‪.‬‬
‫ذلك أن اإلنسان ال حي ّ‬
‫◊ يرى الكاتب أن أكثر الناس فراغًا أش ّدهم ضيقا بنفسه ‪ ،‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫ألنه جيد من زمنه ما يطيل التفكري فيه ‪.‬‬
‫احلل ‪ :‬إ ْن هو استغرق اإلنسان يف عمله ‪ ،‬وفكر يف ما حوله ‪ ،‬كان له من ذلك لذة مزدوجة ‪ :‬لذة الفكر والعمل ‪ ،‬ولذة نسيان النفس ‪.‬‬
‫◊ كيف حيقّق العمل السّعادة لإلنسان ؟‬
‫إذا استغرق اإلنسان يف عمله ‪ ،‬وفكر يف ما حوله ‪ ،‬كان له من ذلك لذة مزدوجة ‪ :‬لذة الفكر والعمل ‪ ،‬ولذة نسيان النفس ‪.‬‬
‫◊ أكثر الكاتب من استخدام أسلوب التفضيل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬استخرج مثالني على هذا ‪ ] :‬أه ّم ‪ ،‬أكثر ‪ ،‬أش ّد [ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬علل كثرة استخدامه ‪ .‬املقارنة بني األشياء لبيان متيّزها وأفضليتها ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] أشدهم [ ؟ النّاس ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] نفسه ‪ ،‬ألنّه ‪ ،‬زمنه ‪ ،‬عمله ‪ ،‬حوله ‪ ،‬له [ ؟ أكثر الناس فراغأ ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] التفكري فيها [ ؟ نفسه ‪.‬‬
‫◊ استخرج من الفقرة السابقة مثا ًال على الطباق ‪ ] .‬فراغ ‪ ،‬عمل [ ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ام تفكريه ؛ فيصرفه كما يشاء ؛ ِفإن هو تعرض‬‫ولعل من دروس فن السرور أن يقبض املرء على ِزم ِ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬
‫ملوضوع مق ِبض ‪ -‬كأن يناقش أسرته يف أمر من المور احملزن ة ‪ ،‬أو جيادل شريكه أو صديقه يف ما يؤدي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إىل الغضب حول ناحية تفكريه ‪ ،‬وأثار مسألة أخرى سارة ينسى بها مسألته الوىل احملزنة ؛ فإن‬
‫ِّ ْ ْ‬ ‫ّ ْ‬
‫تضايقت من أمر فتكلم يف غريه ‪ ،‬وانقل تفكريك كما تنقل بيادق الشطرنج ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬القبض على زمام التفكري من دروس ف ّن السرور ‪.‬‬

‫يوجّهه‬ ‫يصرّفه‬ ‫حمزن‬ ‫مقبِض‬
‫أعاد طرحها‬ ‫أثار مسألة‬ ‫يناقش وحياور‬ ‫جيادل‬
‫خيط يش ّد به ‪ .‬وزمام األمر ‪ :‬مِالكُه ‪ ،‬أي ‪ :‬قوامه وعنصره األساسي ‪.‬‬ ‫زِمام‬
‫ي الشطرنج [ ‪ ،‬وهو املقصود هنا‬
‫ي الراجل ‪ .‬ومنه بيدق الشطرنج ‪ ] :‬جند ّ‬
‫مفردها ‪ :‬البَيْدَق ‪ ،‬وهو الدليل يف السفر واجلند ّ‬ ‫بيادق‬

‫شرك‬ ‫شريكه‬ ‫قبض‬ ‫يقبض ‪ -‬مقبِض‬ ‫وضع‬ ‫موضوع‬ ‫زمم‬ ‫زمام‬
‫سرر‬ ‫سارّة‬ ‫حزن‬ ‫احملزنة‬ ‫جدل‬ ‫جيادل‬ ‫حنو‬ ‫ناحية‬
‫ضيق‬ ‫تضايقت‬ ‫صرف‬ ‫يصرّفه‬

‫أنْ يقبض املرء على زمام تفكريه ؛ فيصرّفه كما يشاء ‪.‬‬ ‫◊ اذكر درْس من دروس ف ّن السرور كما يرى الكاتب يف الفقرة السابقة ‪.‬‬
‫◊ اذكر املواضيع املقبضة اليت أشار هلا الكاتب يف الفقرة السابقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬جيادل شريكه أو صديقه يف ما يؤدّي إىل الغضب حوّل ناحية تفكريه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يناقش أسرته يف أمر من األمور احملزنة‪.‬‬
‫◊ على اإلنسان أن يوجّه تفكريه حنو الفرح والبهجة ‪ ،‬بيّن ذلك ‪.‬‬
‫مبعنى أال يظ ّل اإلنسان حبيس األفكار احملزنة ‪ ،‬بأن يقود زمام تفكريه ؛ فيصرّفه كما يشاء ؛ فيحول تفكريه إىل ناحية تنسيه تلك‬
‫األفكار ‪ ،‬وحياول إجياد أفكار أخرى بديلة تسعده ‪.‬‬
‫◊ ما مفرد ك ّل من الكلمات التالية ‪ ] :‬بيادِق ‪ :‬بَيْدَق [ ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] تفكريه ‪ ،‬أسرته ‪ ،‬شريكه ‪ ،‬صديقه ‪ ،‬مسألته [ ؟ املرء ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] يصرّفـه [ ؟ تفكريه ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] بـها [ ؟ مسألة أخرى ‪.‬‬
‫◊ استخرج من الفقرة السابقة مثا ًال على الطباق ‪ ] .‬حمزنة ‪ ،‬سارّة [ ‪.‬‬
‫◊ يف ضوء فهمك للنّص ‪ ،‬قارن بني صفات شخصني ‪ :‬أحدهما قادر على خلق السرور ‪ ،‬واآلخر شديد الضيق بنفسه ‪.‬‬
‫األول ‪ :‬سيكون متفائ ًال سعيداً واثق ًا بنفسه قادرًا على حتمّل مجيع الصعاب ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬على النقيض متام ًا ؛ إذ سيكون حزين ًا متشائم ًا ال يستطيع مواجهة الصعاب بهمّة وإرادة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومن هذه الدروس أيضا أّل تقدر احلياة فوق قيمتها ؛ فاحلياة هينة ‪ ،‬فاعمل اخلري ما استطعت ‪ ،‬وافرح‬
‫ّ‬
‫ما استطعت ‪ ،‬وّل جتمع على نفسك المل بتوقع الشر ‪ ،‬ثم المل بوقوعه ؛ فيكفي يف هذه احلياة أمل‬
‫ِّ‬
‫واحد للشر الواحد ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬عدم تقدير احلياة فوق قيمتها وفعل اخلري من دروس فن السرور ‪.‬‬
‫سهلة ‪ ،‬يسرية‬ ‫هيّنة‬
‫قوم‬ ‫قيمتها‬ ‫قدر‬ ‫تقدّر‬ ‫درس‬ ‫الدّروس‬

‫طوع‬ ‫استطعت‬ ‫وقع‬ ‫توقّع ‪ -‬وقوعه‬ ‫هون‬ ‫هيّنة‬
‫شرر‬ ‫للشّرّ‬ ‫كفي‬ ‫يكفي‬

‫أال تقدْر احلياة فوق قيمتها ‪.‬‬ ‫◊ اذكر درْس من دروس ف ّن السرور كما يرى الكاتب يف الفقرة السابقة ‪.‬‬
‫◊ قال تعاىل ‪َ " :‬فلَا تَغُرَّنَّكُ ُم الْحَيَا ُة الدُّنْيَا " ‪:‬‬
‫‪ -4‬فسّر قوله تعاىل يف هذه اآلية ‪ .‬ال تلهكم احلياة الدنيا مبا فيها من عيش رغد ونعيم زائل عن العمل الصاحل لآلخرة ‪.‬‬
‫ص ما يقاربها يف املعنى ‪ " .‬أال تقدر احلياة فوق قيمتها ؛ فاحلياة هيّنة ‪ ،‬فاعمل اخلري ما استطعت " ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخرج من الن ّ‬
‫‪ -3‬ناقش ما استخرجته يف ضوء قول الرّسول ‪ " :‬ما لي وما للدّنيا ‪ ،‬ما أنا يف الدّنيا إال كراكب استظل حتت شجرة ثم راح وتركها " ‪.‬‬
‫اإلنسان يف هذه احلياة الدنيا عابر سبيل ‪ ،‬والراكب الذي يستظل حتت شجرة ال يعمد إىل أثاث فخم يضعه يف ظل الشجرة ‪ ،‬و إ ّنما إىل ما‬
‫تيسّر وسهل ‪ ،‬فال يصنع لنفسه ما يدوم له فيها ؛ ألنه راحل وعابر سبيل يف هذه الدنيا ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] قيمتها [ ؟ احلياة ‪.‬‬

‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] وقوعـه [ ؟ الشّـ ّر ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ولتفعل ما يفعله الفنانون ‪ ،‬فالرجل ّل يزال يتشاعر حىت يكون شاعرا ‪ ،‬ويتخاطب حىت يصري خطيبا ‪،‬‬
‫ُّ ُ ْ ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ويتكاتب حىت يصري كاتبا ‪ ،‬فتصنع الفرح والسرور واّلبتسام للحياة ‪ ،‬حىت يكون التطبع طبعا ‪.‬‬
‫♣ الفكرة ‪ :‬الدعوة إىل تصنع الفرح والسرور حتى يصبح التطبع طبعًا ‪.‬‬
‫يتكلّف الكتابة‬ ‫يتكاتب‬ ‫يتكلّف إلقاء اخلطبة‬ ‫يتخاطب‬ ‫يتكلّف قول الشعر‬ ‫يتشاعر‬
‫ما هو مكتسب ‪ ،‬وليس صفة أصلية‬ ‫التطبّع‬ ‫تظاهر مبا ليس فيه‬ ‫تصنّع‬
‫خطب‬ ‫يتخاطب ‪ -‬خطيباً‬ ‫شعر‬ ‫يتشاعر‬ ‫فنن‬ ‫الفنّانون‬

‫صنع‬ ‫تصنّع‬ ‫بسم‬ ‫االبتسام‬ ‫كتب‬ ‫يتكاتب‬
‫طبع‬ ‫التطبُّع‬

‫◊ كيف جيعل املرء السرور عادة يف رأي الكاتب ؟‬
‫يتصنّع الفرح السرور واالبتسام يف مواقف حياته و يتعوّدها حتى يصبح التكلّف طبعاً ‪ ،‬فيفعل ما يفعله الفنانون ‪ ،‬فالرجل ال يزال‬

‫يتشاعر حتى يكون شاعراً ‪ ،‬ويتخاطب حتى يصري خطيباً ‪ ،‬ويتكاتب حتى يصري كاتباً ‪.‬‬
‫◊ على مَن يعود الضمري ] اهلاء [ يف كلمة ] يفعله [ ؟ االسم املوصول ( ما ) ‪.‬‬
‫‪ -4‬أضف إىل معجمك اللغوي ‪:‬‬

‫الدائرة من الضوء حتيط جبرم مساويّ ‪.‬‬ ‫اهلالة‬
‫متنعه من النوم ‪.‬‬ ‫تؤرّق جفنه‬
‫تبادل األسرار بني اثنني يف أمر ما ‪.‬‬ ‫التناجي‬
‫‪ -4‬عُد إىل املعجم ‪ ،‬واستخرج معاني الكلمات اآلتية ‪:‬‬
‫النعمة والسرور‬ ‫الغبطة‬
‫مفردها ‪ :‬البَيْدّق ‪ :‬وهو الدليل يف السّفر واجلند الراجل ‪ ،‬ومنه بيدق الشطرنج ( جندي الشطرنج ) وهو املقصود هنا ‪.‬‬ ‫البيادق‬
‫ي ‪ :‬قوامه وعنصره األساسي ‪.‬‬

‫خيط يشد به ‪ .‬وزمام األمر ‪ :‬مالكه أ ْ‬ ‫الزمام‬
‫‪ -3‬استخرج من الفقرة الثانية كلمات مقاربة يف معانيها ملا يأتي ‪:‬‬

‫‪ -‬احمليّا ‪ :‬وجهه ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتألق ‪ :‬يلمع ‪ ،‬يشرق ‪.‬‬ ‫‪ -‬البهاء ‪ :‬نورًا ‪.‬‬
‫‪ -3‬استبدل بك ّل تركيب من الرتكيبني اللذين حتتّهما خط يف العبارة اآلتية كلمة تؤدّي املعنى نفسه ‪:‬‬
‫" تراه حرج الصّدر ‪ ،‬كاسف الوجه " ‪.‬‬

‫‪ -‬كاسف الوجه ‪ :‬عابس أو حزين ‪.‬‬ ‫‪ -‬حرج الصدر ‪ :‬ضائق ‪.‬‬
‫‪ -4‬القدرة على السّرور نعمة كربى ‪ ،‬بِمَ يستطيع اإلنسان حتقيقها وفق رأي الكاتب ؟‬
‫يستمتع بالسرور إِ ْن وجدث أسبابه وخيلقها إِ ْن مل تكن ‪.‬‬
‫‪ -4‬مل عد الكاتب ال ّسرور فنّاً ؟‬

‫أل ٌن احلياة ف ْن ‪ ،‬والسرور كسائ ر شؤون احلياة ف ْن ؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا الفن استثمره واستفاد منه وحضي به ومن مل يعرفه مل‬
‫يعرف أن يستثمره ‪.‬‬
‫‪ -3‬إن قوة االحتمال لدى املرء جتعله أقدر على جلب السّرور لنفسه ‪ ،‬وضح هذا ‪.‬‬
‫إنّ قوة االحتمال جتعل صاحبها يتخطى اهلموم واملصاعب من غري أ ْن يأبه هلا وهو قادر على جتاوزها يف نفسه وعقله وإدراكه ‪ ،‬ما‬
‫جيعله أقوى وأقدر على التعامل معها ‪ ،‬فيغدو مرتاح ًا مطمئن البال ‪.‬‬
‫حيث إ َن اإلنسان الضعيف ما إِ ْن يصاب بالتافه من األمر حتى تراه حرج الصدر ‪ ،‬كاسف الوجه ‪ ،‬ناكس البصر ‪ ،‬تتناجى اهلمو ّم يف‬
‫ض مضجعه ‪ ،‬و تؤرّق جفنه ‪ ،‬وهي إذا حد ثت ملن أقوى احتمالًا ‪ ،‬مل يلق هلا بالّا ومل حترك منه نفسًا ‪ ،‬ونام ملئ جفونه‬
‫صدره ‪ ،‬وتق ّ‬
‫رضي البال فارغ الصدر ‪.‬‬
‫‪ -3‬يعتمد حتقيق السّعادة على النفس أكثر ممّا يعتمد على الظروف احملّيطة بالشخص ‪ ،‬بيّن رأيك ‪.‬‬
‫يعتمد السرور ‪ -‬يف رأي الكاتب ‪ -‬على نفس اإلنسان وباطنه أكثر مما يعتمد على الظروف احمليطة ‪.‬‬
‫أوافق الكاتب يف ما ذهب إليه ؛ ذلك أن السرور والرضا ينبعان من داخل اإلنسان وجوهره وإن كان حميطه حزينا ‪ ،‬فيستطيع إسعاد نفسه‬
‫] يرتك للطالب [‬ ‫بقناعته ورضاه ‪.‬‬
‫‪ -3‬من أسباب ضيق اإلنسان انغالقه على نفسه ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬اذكر أبرز مظاهر هذا االنغالق ‪.‬‬
‫كثرة تفكري اإلنسان يف نفسه ‪ 4‬حتى كأنها مركز العامل ‪ ،‬وكأ ٌن الشمس والقمر والنجوم والبحار واألنهار واألمة والسّعادة والرّخاء كلها‬
‫خلقت لشخصه ؛ فهو يقيس كل املسائل مبقياس نفسه ‪ ،‬ويديم التفكري يف نفسه وعالقة العامل بها ‪ ،‬وهذا ‪ -‬من غري ريب ‪ -‬يسبب‬
‫البؤس واحلزن ؛ فمحال أن جيري العامل وفق نفسه ؛ أل ّن نفسه ليست املركز ‪ ،‬وإِنّما هي نقطة صغرية على احمليط العظيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬كيف يستطيع جتاوزه ؟‬
‫بتوسيع أفقه ‪ ،‬ونظره إىل العامل الفسيح ‪ ،‬ونسيان نفسه ‪ ،‬حتى يشعر بأ ّن األعباء اليت تثقل كاهله ‪ ،‬والقيود اليت تثقل بها نفسه قد خفت‬
‫شيئا فشيئا ‪ ،‬وحتللت شيئا فشيئا ‪.‬‬

‫َمفْس َدةٌ للمَرْءِ أيُّ َمفْس َدهْ‬ ‫‪ -3‬قال أبو العتاهية ‪ :‬إنَّ الشَبابَ والفَراغَ واجلِ َد ْه‬
‫استخرج من النّص ما يتوافق ومعنى هذا البيت ‪ ،‬مبيّ ًنا رأيك فيهَ ‪.‬‬
‫" أكثر الناس فراغاً أشدهم ضيق ًا بنفسه " ‪.‬‬
‫ذلك أن اإلنسان ال حيسّ بالضيق أو الفراغ إن هو أشغل وقته ‪ ،‬واستثمره بالعمل املفيد ‪ ،‬فيشعر بلذة إجنازه وحيصد مثر تعبه ‪.‬‬
‫‪ -3‬كيف حيقق العمل السعادة لإلنسان ؟‬

‫إذا استغرق اإلنسان يف عمله ‪ ،‬وفكر يف ما حوله ‪ ،‬كان له من ذلك لذة مزدوجة ‪ :‬لذة الفكر والعمل ‪ ،‬ولدة نسيان النفس ‪.‬‬
‫‪ -3‬على اإلنسان أن يوجّه تفكريه حنو الفرح والبهجة ‪ ،‬بيّن ذلك ‪.‬‬
‫مبعنى أال يظ ّل اإلنسان حبيس األفكار احملزنة ‪ ،‬بأن يقود زمام تفكريه ؛ فيصرّفه كما يشاء ؛ فيحول تفكريه إىل ناحية تنسيه تلك‬
‫األفكار ‪ ،‬وحياول إجياد أفكار أخرى بديلة تسعده ‪.‬‬
‫‪ -3‬قال تعاىل ‪َ " :‬فلَا تَغُرَّنَّكُ ُم الْحَيَا ُة الدُّنْيَا " ‪:‬‬

‫أ‪ -‬فسّر قوله تعاىل يف هذه اآلية ‪.‬‬
‫ال تلهكم احلياة الدنيا مبا فيها من عيش رغد ونعيم زائل عن العمل الصاحل لآلخرة ‪.‬‬
‫ص ما يقاربها يف املعنى ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخرج من الن ّ‬
‫" أال تقدر احلياة فوق قيمتها ؛ فاحلياة هينة ‪ ،‬فاعمل اخلري ما استطعت " ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ناقش ما استخرجته يف ضوء قول الرّسول ‪ " :‬ما لي وما للدّنيا ‪ ،‬ما أنا يف الدّنيا إال كراكب استظل حتت شجرة ثم راح وتركها " ‪.‬‬
‫اإلنسان يف هذه احلياة الدنيا عابر سبيل ‪ ،‬والراكب الذي يستظل حتت شجرة ال يعمد إىل أثاث فخم يضعه يف ظل الشجرة ‪ ،‬و أمنا اىل ما‬
‫تيسر وسهل ‪ ،‬فال يصنع لنفسه ما يدوم له فيها ألنه راحل وعابر سبيل يف هذه الدنيا ‪.‬‬
‫‪ -44‬كيف جيعل املرء السّرور عادة يف رأي الكاتب ؟‬

‫يتصنّع الفرح السّرور واالبتسام يف مواقف حياته ويتعوّدها حتى يصبح التكلف طبعًا ‪ ،‬فيفعل ما يفعله الفنانون ‪ ،‬فالرجل ال يزال يتشاعر‬
‫حتى يكون شاعرًا ‪ ،‬ويتخاطب حتى يصري خطيبًا ‪ ،‬ويتكاتب حتى يصري كاتبًا ‪.‬‬
‫‪ -44‬اقرتح حال حيقّق السّعادة لكل من ‪:‬‬

‫أ‪ -‬شخص خياف من اإلخفاق ‪ :‬أ ْن يتدرب وجيرب وينطلق بأفكاره ‪ ،‬فاملرء ال يصل إىل النجاح إال بعد اجتياز العقبات وحتدي الصعوبات‬
‫ب‪ -‬شخص ينظر إىل احلياة مبنظار أسود ‪ :‬أن احلياة هينة بسيطة فال حيملها ما ال حتتمل ‪.‬‬
‫] يرتك للطالب [‬ ‫ج‪ -‬شخص غارق يف اهلموم ‪ :‬أن حيول ناحية تفكريه إىل ما يسعده ‪.‬‬
‫‪ -44‬يف ضوء فهمك النصً ‪ ،‬وازن بني صفات شخصني ‪ :‬أحدهما قادر على خلق السّرور ‪ ،‬واآلخر شديد الضيق بنفسه ‪.‬‬
‫األول ‪ :‬سيكون متفائال سعيدا واثقا بنفسه قادرا على حتمل مجيع الصعاب ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬على النقيض متاما ؛ إذ سيكون حزينا متشائما ال يستطيع مواجه الصعاب بهمة وإرادة ‪.‬‬

‫‪ -43‬لألسرة أثر كبري يف تنشئة جيل متفائل قادر على العطاء ‪ ،‬بيّن كيف يتحقّق هذ يف رأيك ‪.‬‬
‫خبلق السرور يف جو األ سرة ‪ ،‬واالبتعاد عن كل ما يفسد العالقة بني أفرادها ‪ ،‬وإشاعة األلفة واحملبة واألمان ‪ ،‬وترقب اخلري والنجاح يف‬
‫أعماهلا ‪ ،‬فيصبح كل فرد فيها مطمئن البال ‪ ،‬ساكن النفس ‪ ،‬قادرا على العطاء ‪.‬‬
‫‪ -43‬اشرح مقولة ميخائيل نعيمة اآلتية مبينًا التوافق بينها وبني الفقرة الثامنة من النص ‪:‬‬
‫" على قَ ْد ٍر ما تتسع نافذتك أو تضيق يتسع الكون الذي تعيش فيه أو يضيق " ‪.‬‬
‫إذا امتلك اإلنسان عقال واعيّا وبصرية منفتحة وأفقّا واسعًا سريى العامل من حوله واسعًا رحبا ‪ ،‬فتخف أعباؤه وهمومه وتتحلل شيئًا‬
‫فشينًا ‪ ،‬أمَا إذا انغلق اإلنسان على نفسه ومل يفكر إال يف ذاته سيبقى أسريًا لنفسه وستتمكن منه همومه وتؤرقه ‪ .‬فبقدر رؤية اإلنسان‬
‫ومدى أفقه ستسعده احلياة أو تشقيه ‪.‬‬
‫‪ -43‬هل ترى أ ّن الكاتب وُفْق يف توضيح أثر العاملني الداخليَ واخلارج ّي يف جلب السرور لإلنسان ؟ علّل إجابتك ‪.‬‬
‫نعم أراه وفق يف ذلك ؛ فقد بني الكاتب أثر كل منها يف إسعاد اإلنسان أو إتعاسه ‪ ،‬وأوافق الكاتب يف أن العامل الداخلي هو العامل األساسي‬
‫] يرتك للطالب [‬ ‫لتحقيق سعادة اإلنسان ؛ إذ إِ ّن نفس اإلنسان ميكن هلا خلق السعادة رغم وجود عامل خارجي صعب ‪.‬‬
‫] يرتك للطالب [‬ ‫‪ -43‬اقرتح وسائل أخرى جتدها أكثر مناسبة ألبناء جيلك جتلب هلم السّرور ‪.‬‬
‫التذوق الجمالي‬
‫‪ -4‬وَضح الصور الفنيّة يف كلّ ممّا حتتّه خطّ يف ما يأتي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬خيل ّق حوله ج ّوَ مشبعًا بالغبطة والسّرور‪ ،‬ثم يتشرّبه فيشرق يف حميّاه ‪ ،‬ويلمع يف عينيه ‪ ،‬ويتألق يف جبينه ‪ ،‬ويتدفق من وجهه ‪.‬‬
‫فيشرق يف حميّاه ‪ :‬صور الكاتب السرور نورا يضئ وجه صاحبه ‪.‬‬
‫ويتدفق من وجهه ‪ :‬صور السرور ماء يتدفق من وجه املسرور وصور الوجه نبعا يتدفق منه هذا املاء ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يستطيع أ ْن يشرتي ضحكة عميقة ‪.‬‬
‫صور الضحكة سلعة تشرتى ‪.‬‬
‫ج‪ -‬شعر بأ ٌن األعباء اليت تثقل كاهله ‪ ،‬والقيود اليت تثقل بها نفسه قد خفت شيئًا فشيئًا ‪.‬‬
‫صور األعباء بقيود ثقيلة الوزن تقيد صاحبها عن االنطالق والعمل ‪.‬‬
‫د ‪ -‬تتناجى اهلموم يف صدره ‪.‬‬
‫صور اهلموم أشخاصا يطلعون بعضهم بعضا على عواطفهم وأسرارهم ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬فمنهم املظلم كاملصباح احملرتق ‪ ،‬ومنهم املضيء ِبقَدْر كمصباح النّوم ‪ ،‬ومنهم ذو القدرة اهلائلة كمصباح احلفالت ‪.‬‬
‫فمنهم املظلم كاملصباح احملرتق ‪ :‬صور من ال يستطيع خلق أي نوع من السرور مصباحا حمرتقا ‪.‬‬
‫ومنهم املضيء ِبقَدْر كمصباح النّوم ‪ :‬وصور من فيه قليل من السرور بضوء املصباح اخلافت ليال ‪.‬‬

‫ومنهم ذو القدرة اهلائلة كمصباح احلفالت ‪ :‬وصور من يقدر على خلق السرور حوله وبثه يف اآلخرين مصباحا ينري يف احلفالت بطاقة كبرية‬
‫‪ -4‬وَضح الكنايات يف ك ّل ممّا حتتّه خط يف ما يأتي ‪:‬‬

‫( كناية عن الراحة والطمأنينة )‬ ‫‪ -4‬نام ملء جفونه رضي البال فارغ الصدر ‪.‬‬
‫( كناية عن القلق وقلة النوم )‬ ‫‪ -4‬تقض مضجعه ‪.‬‬
‫( كناية عن احلزن والعبوس )‬ ‫‪ -3‬ناكس البصر ‪.‬‬
‫صَ بعض عناصر الطبيعة ‪:‬‬

‫‪ -3‬وظف الكاتب يف الن ّ‬
‫أ‪ -‬اذكر اثنني منها ‪ ] .‬الشمس ‪ ،‬القمر ‪ ،‬النجوم ‪ ،‬البحار ‪ ،‬األنهار [ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إىل أي مدى جنح يف توظيفها يف رأيك ؟‬

‫جاءت منسمه مع موضوع ( السرور ) الذي عاجله الكاتب ‪ ،‬ففي توهج الشمس والنجوم ألق وبريق يبعث على السرور ‪ ،‬وكذلك القمر يف‬
‫تقلده هالة ‪ .‬واألنهار والبحار والنجوم والقمر والشمس عناصر وظفه ا الكاتب خدمة للفكرة اليت أرادها يف كثرة تفكري اإلنسان بنفسه حتى‬
‫كأن هذه العناصر خلقت له فقط ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضّح داللة كل عبارة ممّا يأتي كما وردت يف النص ‪:‬‬

‫‪ -4‬فغيّ ْر مصباحك إ ْن ضعف ‪.‬‬
‫يدل على ضرورة أن يغري املرء من حياته النفسية ويبحث عن أسباب السرور كلما افتقدها ‪.‬‬
‫‪ -4‬كثرة تفكري اإلنسان يف نفسه حتى كأنها مركز العامل ‪.‬‬
‫اهتمامه بذاته وجعلها حمور تفكريه يف عالقته مع اآلخرين‬
‫‪ -3‬يف الفقرة الثالثة لون بديع ّي هو املقابلة ‪:‬‬

‫" ويف الناس من يشقى يف النعيم ‪ ،‬ومنهم من ينعم يف الشقاء " ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬استخرجه ‪.‬‬
‫" تدل على براعة الكاتب يف توكيد املعنى ‪ ،‬وتوضيحه ‪ ،‬وتقريبه من نفس املتلقي " ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بني داللته ‪.‬‬
‫‪ -3‬أكثر الكاتب من استخدم أسلوب التفضيل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬استخرج مثالني على هذا من النص ‪ " .‬أكثر ‪ ،‬أشد ‪ ،‬أقوى " ‪.‬‬
‫" املقارنة بني األشياء لبيان متيزها وأفضليتها " ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬علّل كثرة استخدامه ‪.‬‬
‫سأكتبُعنكُيـاُوطنيُ‬
‫عنك يا وطني‬ ‫سأكتب َ‬ ‫ُ‬

‫رحلة ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫للش ْ‬‫ً ّ‬ ‫ُ‬
‫من‬‫ِ‬ ‫الز‬ ‫تسكن‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫وأرسم لوحة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اية ُ‬ ‫ُ ً‬
‫للح ِ ّب أحملها وتحملني‬ ‫وأرفع ر‬
‫كل ما أهوى‬ ‫سأكتب َّ‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬
‫الوط ِن‬ ‫وما َي ْحلو إلى‬
‫ُ ّ َ ُ ْ‬
‫البشرى‬ ‫سأذكر أنك‬
‫شر‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الخير للب ِ‬ ‫ِ‬ ‫وكل‬
‫َ ْ‬ ‫ّ‬
‫فآتي كلما هتفت‬
‫الش ْوق ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫تطلبني‬ ‫ِ‬ ‫ِظالل‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ ْ‬ ‫ّ‬
‫اع َك ك ْي تعانقني‬ ‫وآتى كلما امتدت ذر‬
‫َُ‬
‫تحضنني‬ ‫بشو ٍق ّثم‬
‫َ ْ‬ ‫َّ‬
‫سآتي كلما نهضت‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ُّ‬
‫باك الط ْه ُر تسألني‬ ‫ر‬
‫َّ ْ‬ ‫ّ‬
‫والقمر‬
‫ِ‬ ‫ماء‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫والظ‬ ‫مس‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫شعاع‬
‫ِ‬ ‫سآتي في‬
‫ُ ُّ َ‬
‫للربى ط ْو ًعا‬ ‫سأرجع‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ ُ‬
‫وأحمل غربتي شوقا‬
‫َ‬
‫وألاوجاع َوا ِمل َح ِن‬
‫ِ‬ ‫ام‬‫ِ‬
‫رحلة ّ‬
‫ألاي‬ ‫وأطوي‬

‫َ‬
‫سآتي حاملا تدعو‬
‫خيل‬‫بال ٍ‬
‫طير‬
‫وال ٍ‬
‫فن‬ ‫ُ‬
‫وال س ِ‬
‫ً َ‬
‫ولتب َق‬
‫كنت ْ‬ ‫عزيزا‬
‫ألايام يا وطني‬
‫مدى ِ‬
‫۞۞۞‬
‫مدى‬‫سأبقى فيك ال أهوى سواك ً‬
‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫حتى ْ‬
‫لحظة القد ِر‬ ‫وأحيا فيك‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الصد ِر‬ ‫ابك ِإذ تسامى خفقة‬
‫سأجعل من تر ِ‬
‫ّ ُ ْ َ َّ ْ‬
‫الد ّه ِر‬ ‫ُ‬
‫يبدد قسوة‬ ‫مياهك ما ِ‬ ‫وأغسل في ِ‬

‫يخل ُد ب ْه َج َة ُ‬
‫الع ْم ِر‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫وأنسج ِمن ربي ِعك ما ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ ُ‬ ‫ُ‬
‫الدنيا‬ ‫فت في ّ‬ ‫مغتربا إذا طو‬ ‫ً‬ ‫ولس ُت أكون‬
‫ْ‬
‫إليك في شو ٍق‬ ‫وعد ُت َ‬ ‫ْ‬
‫حدود ُله‬ ‫َ‬ ‫وحب ال‬ ‫ّ‬

‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫رياح الل ِيل إعصارا‬ ‫سآتي في ِ‬
‫أحالما‬‫ً‬ ‫الفجر‬ ‫وآتي في نسيم‬
‫ِ‬
‫املزروع في ذاتي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العالم‬ ‫فأنت‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الخبر‬
‫ِ‬ ‫وأنت أنا وأنت ِبشارة‬
‫الحب يا ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫أردن‬ ‫وأنت‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّْ ُ‬
‫صور‬
‫ألافكار وال ِ‬ ‫ِ‬ ‫والوجدان في‬ ‫أنت الطيف ِ‬
‫۞۞۞‬
‫وطنا تنامى في ّ‬ ‫ً‬ ‫حماك هللا يا ُّ‬ ‫َ‬
‫محب ِتنا‬ ‫أردن يا‬
‫ََ ّ‬
‫والس َي ِر‬
‫والبنيان ّ‬
‫ٍ‬
‫التاريخ ُ‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫َ ّ ُ ُ‬
‫لك الرايات ن ْعليها‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ َ‬
‫املجد ُم ِلهمة برؤيا أنت تحملها‬ ‫ِ‬ ‫ديار‬
‫لتخ ِفق في ِ‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬
‫العرب‬
‫ِ‬ ‫اية‬
‫ومجد أنت صا ِنعه ورافع ر ِ‬ ‫ٍ‬
‫عدد‬
‫َ ُ‬ ‫ّْ َ‬
‫فسجلنا لك ألاسماء ال تحص ى بال ِ‬

‫فكيف أكو ُن ً‬ ‫َ‬ ‫بفخر ال َ‬
‫مغتربا؟‬ ‫نظير لها‬ ‫ٍ‬
‫ُُ‬ ‫ّ‬ ‫وأنت لنا ّ‬ ‫َ‬
‫معالم الدنيا وتحضننا‬ ‫ِ‬ ‫بكل‬‫ِ‬
‫ُُ‬ ‫ّ‬
‫وأن َك في حنايا القلب تسكنني‬
‫العرب‬ ‫وخف َق َة َ‬
‫وادي‬
‫َ ْ‬ ‫ً‬
‫الدنا سهال وصحراء‬ ‫أحب َك في ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫۞۞۞‬
‫َ‬ ‫تر ُاب َك ْ‬
‫قد زر ْعت ِبه‬
‫ً‬ ‫َ ُ ّ‬
‫بذور الح ِب خالدة إلى ِ‬
‫ألابد‬
‫ايات‬
‫الر ِ‬ ‫أجمل ّ‬‫ُ‬ ‫لتعلو في سما ِئ َك‬
‫َ‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫وإلايمان والظف ِر‬ ‫ٍ‬ ‫الفخر‬
‫ِ‬ ‫رمز‬
‫ْ ُ‬
‫يوم‬
‫فما أحسست في ٍ‬
‫ً‬ ‫ّ ْ ُ‬
‫مغتربا‬ ‫بأني كنت‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ألن َك ْ‬
‫لم تفارقني‪‎‬‬
‫كما روحي ُ‬
‫تنادمني‬
‫ظلي ُ‬ ‫ّ‬
‫تسير معي‬ ‫كما‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬
‫الدا ُر يا ُّ‬
‫أسكنها وتسكنني‬ ‫أردن‬ ‫فأنت‬
‫ْ ًَ‬
‫ِفروحي ِما رأت َسكنا‬
‫َ‬
‫سواك يا وطني‬ ‫َ‬
‫سواك‪...‬‬
‫التعريف بالشاعر‬
‫ّ‬
‫♣ َمن كاتب قصيدة ] سأكتب عنك يا وطني [ ؟ محمود فضيل التل ‪.‬‬
‫♣ متى ُو ِلد الشاعر ‪ ،‬ومتى ؟ ولد الشاعر محمود فضيل التل في إربد عام ‪0491‬م ‪.‬‬
‫ّ‬
‫تولى ّ‬
‫عدة مناصب ‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫♣ ما املناصب التي توالها الشاعر محمود فضيل التل‪.‬‬
‫ّ‬
‫مستشار في السفارة ألاردنية في الكويت ‪ ،‬و‪‎‬أمين عام في وزارة الثقافة ‪ ،‬وعضو في رابطة الكتاب ألاردنيين ‪.‬‬
‫ّ‬
‫♣ اذكر خمسة من دواوين ] مؤلفات [ الشاعر محمود فضيل التل ‪ .‬ومن دواوينه ‪:‬‬
‫ّ ّ‬
‫] أغنيات الصمت والاغتراب [ ‪ ‎] ،‬نداء للغد آلاتي [ ‪ ‎] ،‬جدار الانتظار [ ‪ ] ،‬هامش الطريق [ ‪ ] ،‬شراع الليل والطوفان [ ‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ُ‬
‫♣ اذكر اسم الديوان الذي أ ِخذت منه قصيدة ] سأكتب عنك يا وطني [ ‪ ] .‬شراع الليل والطوفان [‬
‫جو ال ّنص‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫دولي ّ‬ ‫َ‬
‫لألردن من حضور ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متميز ‪ ،‬يؤكد احترامه لإلنسان‬ ‫ألاردن ‪ ،‬ويفخر بمحبته له ‪ ،‬ويعتز بانتمائه إليه وتعلقه به ؛ ملا‬ ‫♣ يعشق الشاعر‬

‫ّ‬
‫إلانساني من إنجازات في مختلف املجاالت ‪.‬‬ ‫قدمه للمجتمع‬‫‪ ،‬وما ّ‬
‫ّ‬
‫ألاردن يعيش في داخله ‪،‬‬ ‫♣ مناسبة القصيدة ] ملاذا كتبها ؟ [ ؛ أشار الشاعر في القصيدة إلى أيام اغترابه عن الوطن ‪َ ،‬م ْؤ َّك َد ّ‬
‫أن‬
‫ويسكن ّ‬
‫كل منهما آلاخر ‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫♣ وما دام ألامر كذلك فإن الشاعر ال يشعر بالغربة ؛ ألن ألاردن معه كروحه التي ال تفارقه أينما حل وارتحل ‪ ،‬وهو يجد في طبيعة‬
‫ّ‬
‫يطمئن إليه ‪.‬‬ ‫الوطن املنزل الذي‬
‫♣ ما العاطفة البارزة يف هذه القصيدة ؟ احلبّ والشوق لألرد ّن ‪.‬‬
‫♣ مقرر احلفظ من هذه القصيدة ‪ [ 44 ] :‬أسطر شعريّة متتالية من قصيدة ] سأكتب عنك يا وطين [ ‪ ،‬ويشرتط الرتتيب ‪.‬‬
‫شرح وتحليل األسطر الشعر ّية‬

‫ً‬ ‫]‪ّ [0‬‬

‫يعبر الشاعر عن شوقه إلى وطنه حين كان بعيدا عنه ‪ ،‬فيدفعه شوقه‬ ‫سأكتب َ‬
‫ُ‬
‫عنك يا وطني‬
‫إلى كتابة قصيدة في وطنه ‪.‬‬
‫] ‪ [ 2‬وصور هذه القصيدة لوحة جميلة بما فيها من عبارات يبعثها إلى‬ ‫َ‬
‫رحلة ّ‬ ‫للش ْوق َت ْس ُك ُ‬
‫ً ّ‬ ‫ُ‬
‫الوطن الذي يسكن وجدانه أينما ّ‬ ‫من‬
‫ِ‬ ‫الز‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫وأرسم لوحة‬
‫حل ‪ ،‬دفعه شوقه لكتابتها ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اية ُ‬ ‫ُ ً‬

‫] ‪ [ 3‬ويرفع راية ّ‬
‫حبه لألردن تعبيرا عن حنينه وانتمائه إليه‬ ‫للح ِ ّب أحملها وتحملني‬ ‫وأرفع ر‬
‫كل ما أهوى‬ ‫سأكتب َّ‬ ‫ُ‬
‫] ‪ [ 5 – 9‬ويكتب كل ما يليق ببلدة من عبارات جميلة ‪.‬‬ ‫َ َ‬
‫الوط ِن‬ ‫وما َي ْحلو إلى‬
‫ُ ّ َ ُ ْ‬
‫] ‪ [ 7 – 6‬ويذكر الشاعر أن ألاردن بلد الخير والعطاء لكل من يحتاجه ‪.‬‬ ‫البشرى‬ ‫سأذكر أنك‬
‫فهو البشرى وألامل ‪.‬‬ ‫شر‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الخير للب ِ‬ ‫ِ‬ ‫وكل‬
‫ََ ْ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫فآتي كلما َهتفت‬
‫] ‪ [ 20 – 8‬ويلبي الشاعر دعوة وطنه عندما يناديه ‪ ،‬في كل ألاوقات ليال أو‬ ‫ُ َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطلبني‬ ‫الش ْوق ُ‬ ‫ِظالل‬
‫نهارا ‪ ،‬شمسا أو ظلمة ‪ ،‎‬لينهي أوجاع غربته ‪ ،‬فيأتي مدفوعا بانقياده إلى‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ّ ْ‬ ‫ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وطنه الغالي وشوقه إليه ‪ ،‬مجتازا كل العوائق املادية بحرا وبرا وجوا ‪.‬‬ ‫اع َك ك ْي ت َعا ِنقني‬ ‫وآتى كلما امتدت ذر‬
‫ق ّ َ ْ َُ‬
‫ضنني‬ ‫بشو ٍ ثم تح‬
‫َ ْ‬ ‫َّ‬
‫سآتي كلما نهضت‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ُّ‬
‫باك الط ْه ُر تسألني‬ ‫ر‬
‫َّ ْ‬ ‫ّ‬

‫والقمر‬
‫ِ‬ ‫ماء‬
‫مس والظل ِ‬ ‫شعاع الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫سآتي في‬
‫ُ ُّ َ‬
‫للربى ط ْو ًعا‬ ‫سأرجع‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ ُ‬
‫وأحمل غربتي شوقا‬
‫َ‬
‫وألاوجاع َوا ِمل َح ِن‬
‫ِ‬ ‫ام‬‫ِ‬
‫رحلة ّ‬
‫ألاي‬ ‫وأطوي‬
‫َ‬
‫سآتي حاملا تدعو‬
‫خيل‬
‫بال ٍ‬
‫طير‬
‫وال ٍ‬
‫ُ‬
‫وال ُسف ِن‬
‫ً َ َْ‬
‫عزيزا كنت َولت ْب َق‬
‫] ‪ [ 23 – 22‬وفي نهاية املقطع يدعو الشاعر لوطنه بالبقاء والعزة ‪.‬‬
‫ألايام يا وطني‬
‫مدى ِ‬


‫ضوء الشمس‬ ‫شعاع‬ ‫علم‬ ‫راية‬
‫الظلمة‬ ‫والظلماء‬
‫ِ‬ ‫أعشق‬ ‫أهوى‬
‫الانقياد والخضوع‬ ‫ً‬
‫طوعا‬ ‫الخبر املفرح‬ ‫البشرى‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫البعد عن الوطن‬ ‫غربتي‬ ‫صاحت‬ ‫هتفت‬
‫أطوي‬ ‫الشوق‬ ‫ّ‬
‫ينهي رحلته ليبدأ من جديد‬ ‫نزوع النفس الى الش يء وتعلقها به‬
‫البالء والشدة‬ ‫وا ِمل َح ِن‬ ‫ضمه الى صدره‬ ‫تعانقني‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫َمك َّرم منيع ‪ ،‬قوي‬ ‫عزيز‬ ‫ما ارتفع من ألارض‬ ‫الربى ‪ /‬رباك‬ ‫ُّ‬
‫َ‬
‫طول ألايام‬ ‫مدى ألايام‬ ‫النظيف الخالي من الدنس‬ ‫الط ْه ُر‬
‫عندما‬ ‫حاملا‬

‫الجذر‬ ‫الكلمة‬ ‫الجذر‬ ‫الكلمة‬ ‫الجذر‬ ‫الكلمة‬ ‫الجذر‬ ‫الكلمة‬ ‫الجذر‬ ‫الكلمة‬
‫شوق‬ ‫الشوق‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫هوي‬ ‫أهوى‬
‫هتف‬ ‫هتفت‬ ‫بشر‬ ‫البشرى‬ ‫ريي‬ ‫راية‬
‫ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫الربى ‪َ ُ /‬‬
‫شعع‬ ‫شعاع‬ ‫مدد‬ ‫امتدت‬ ‫طهر‬ ‫الط ْه ُر‬ ‫ربو‬ ‫ُّ ر‬
‫باك‬ ‫عنق‬ ‫تعانقني‬
‫محن‬ ‫وا ِمل َح ِن‬ ‫طوي‬ ‫أطوي‬ ‫غرب‬ ‫غربتي‬ ‫طوع‬ ‫ً‬
‫طوعا‬ ‫ظلم‬ ‫والظلماء‬
‫ِ‬
‫بقي‬ ‫لتبق‬ ‫وجع‬ ‫ألاوجاع‬ ‫ظلل‬ ‫ظالل‬ ‫مدي‬ ‫مدى‬ ‫عزز‬ ‫عزيز‬
‫خير‬ ‫الخير‬ ‫أتي‬ ‫آتي‬

‫ّ‬
‫الفنية في كل عبارة من العبارات آلاتية ‪:‬‬ ‫◊ وضح ّ‬
‫الصورة‬
‫أ‪ -‬وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الزمن ‪ :‬صور كالمه في وطنه ( القصيدة التي كتبها ) لوحة جميلة ‪ ،‬دفعة شوقه إلى كتابتها ‪.‬‬

‫الشوق ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ‬
‫تطلبني ‪ :‬صور الشاعر شوقه لوطنه ظالال تالزمه ‪ ،‬وصور الظالل أشخاصا تناديه وتطلبه ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فآتي كلما هتفت ِظالل‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ ْ‬ ‫ّ‬
‫ذراع َك ك ْي تعانقنى ‪ :‬صور الشاعر الوطن إنسانا يمد ذراعه ليعانقه ‪.‬‬ ‫امتدت‬ ‫ج‪ -‬وآتى كلما‬
‫د‪ -‬سآتي كلما نهضت رباك الطهر تسألني ‪ :‬صور الشاعر الجبال في ونه أشخاصا تسأله العودة ‪.‬‬
‫ً‬
‫شبه الغربة بش يء ُيحمل ‪.‬‬
‫شوقا ‪ّ :‬‬ ‫هـ‪ -‬وأحمل غربتي‬
‫◊ ما داللة كل عبارة من العبارات آلاتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وأطوي رحلة ألايام وألاوجاع وا ِمل َحن ‪ :‬قرار العودة إلى الوطن بعد أن أتعبته الغربة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫والقمر ‪ :‬عودة الشاعر إلى وطنه في كل الظروف ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والظلماء‬
‫ِ‬ ‫مس‬
‫ب‪ -‬سآتي في شعاع الش ِ‬
‫حب الوطن متبادل بين الشاعر ووطنه ‪.‬‬ ‫للحب أحملها وتحملني ‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫ج‪ -‬وأرفع راية‬
‫كل ما أهوى وما يحلو إلى الوطن ‪ّ :‬‬
‫حب الشاعر لوطنه يدفعه لكتابة كل ما يليق به ‪.‬‬ ‫د‪ -‬سأكتب ّ‬
‫ً‬ ‫الب ْشرى وكل الخير َ‬
‫هـ ‪ -‬سأذكر ّأنك ُ‬
‫للبشر ‪ :‬الوطن منبع الخير والعطاء والبشرى للناس جميعا ‪.‬‬
‫ُ‬
‫و‪ -‬سآتي حاملا تدعو بال خيل ‪ ،‬وال طير ‪ ،‬وال ُسفن ‪ :‬شدة شوقه لوطنه ‪ ،‬وتعلقه به ‪ ،‬والعوائق ال تمنعه من العودة ‪.‬‬
‫◊ ما الغرض من ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تكرار ] ال [ النافية في قوله ‪ ] :‬بال خيل ‪ ،‬وال طير ‪ ،‬وال سفن [ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫تأكيد النفي ‪ ،‬بمعنى عودة الشاعر إلى وطنه متحققة مع نفي وجود وسيلة تقله ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخدام ] السين [ في قوله ‪ ] :‬سأذكر ‪ ،‬سآتي ‪ ،‬سأجعل ‪ ،‬سأبقى [ ‪.‬‬
‫السين تدل على املستقبل القريب ‪ ،‬بمعنى تحقق إنجاز هذه ألافعال في القريب ‪.‬‬
‫عبر الشاعر عن شوقه لوطنه ‪ ،‬اذكر مظهرين لهذا الشوق ‪.‬‬‫◊ ّ‬
‫] وأرسم رحلة للشوق [ ‪ ،‬و ] ظالل الشوق تطلبني [ و ] بشوق ثم تحضنني [ ‪.‬‬
‫ً‬
‫كتابته شعرا في وطنه ‪ ،‬ورسمه لوحة في شوقه الى وطنه ‪ ،‬والعودة الى وطنه كلما ناداه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫◊ ألاردن بلد الخير مع قلة موارده ‪:‬‬
‫‪ -0‬استخرج من املقطع ما يدل على هذا ؟ في قوله ‪ ] :‬سأذكر أنك البشرى ‪ ،‬وكل الخير للبشر [ ‪.‬‬ ‫‪‎‬‬
‫‪ -2‬اذكر ثالث صور من هذا الخير في وقتنا الحاضر ‪.‬‬
‫يستقبل ألاردن الالجئين من مختلف مناطق الوطن العربي ‪ ،‬ويقدم لهم العون والدعم ‪.‬‬
‫وجود جمعيات ّ‬
‫خيرية تقدم املساعدة للفقراء ‪.‬‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫توفير التعليم املجاني ألبناء ألاردن في املدارس ‪.‬‬
‫◊ ال تقف العوائق أمام الشاعر في تلبية نداء الوطن ‪:‬‬
‫عبر الشاعر عن هذا املعنى؟‬‫أ‪ -‬كيف ّ‬
‫في قوله ‪ ":‬سآتي حاملا تدعو بال خيل وال طير وال سفن " بمعنى أن العوائق ال تقف أمام الشاعر في تلبية نداء وطنه حاملا يدعوه ‪،‬‬
‫حتى وإن لم تتوافر لديه وسيلة للنقل بحرا أو برا أو جوا تقله إلى وطنه ‪ ،‬فهذا العائق ال يقف حاجزا أمامه‬
‫ب‪َ -‬‬
‫عالم ّ‬
‫يدل ذلك ؟‬
‫يدل ذلك على شدة شوقه لوطنه ‪ ،‬وتعلقه به ‪.‬‬
‫حبه لوطنه ‪ ،‬أين تجد ذلك في املقطع ؟‬ ‫كل ما هو جميل من الكلمات ّ‬
‫ليعبر بها عن ّ‬ ‫◊ انتقى الشاعر ّ‬

‫قوله ‪ ] :‬سأكتب كل ما أهوى ‪ ،‬وما يحلو إلى الوطن [ ‪.‬‬
‫أن الوطن باعث ّ‬ ‫◊ استخرج من النص ما يدل على ّ‬
‫السرور في نفس الشاعر ‪ ،‬ومخفف وطأة أمله ‪.‬‬
‫قوله ‪ ] :‬وأطوي رحلة ألاوجاع واملحن [ ‪.‬‬
‫جليا في القصيدة ‪ّ ،‬‬ ‫◊ ظهر الاتكاء على عناصر الطبيعة َّ‬
‫وضح داللة ذلك ‪.‬‬
‫] رباك ‪ ،‬الشمس ‪ ،‬القمر ‪ّ ،‬‬
‫الربى ‪ ،‬ربيعك ‪ ،‬الليل ‪ ،‬سهال ‪ ،‬صحراء [ ‪.‬‬
‫عناصر الطبيعة جاءت منسجمة مع التجربة الشعورية لدى الشاعر ‪ ،‬فأظهرت شوق الشاعر ‪ ،‬والذي أشد ما يكون في غربته‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارج حدود الوطن ‪ ،‬وكشفت عن تعلقه به ّ‬
‫ألن هذه العناصر جزء من وطنه ‪ّ ،‬‬
‫فعبر بها عن ّ‬
‫حبه لوطنه بعيدا كان أم قريبا ‪.‬‬
‫◊ ما مفرد كل من الكلمات التالية ‪:‬‬
‫املفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫املفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫املفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫املفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫املفرد‬ ‫الكلمة‬
‫ُ‬
‫وجع‬ ‫ألاوجاع‬ ‫سفينة‬ ‫ُسف ِن‬ ‫ظل‬ ‫ِظ ُ‬
‫الل‬ ‫ا ِمل ْحنة‬ ‫ا ِمل َحن‬ ‫الرْبوة‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫الربى‬
‫يوم‬ ‫ّ‬
‫ألايام‬
‫◊ ما جمع كل من الكلمات التالية ‪:‬‬

‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬
‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬
‫أزمنة‬ ‫الزمن‬ ‫لوحات‬ ‫لوحة‬ ‫أوطان‬ ‫وطن‬ ‫البشر‬ ‫البشرى‬ ‫البشائر‬ ‫البشارة‬
‫ِ‬
‫أعزاء‬ ‫عزيز‬
‫ّ‬
‫◊ على َمن يعود الضمير ] الكاف [ في الكلمات ] عنك ‪ ،‬أنك ‪ ،‬ذراعك ‪ُ ،‬رباك [ ؟ وطن الشاعر ‪.‬‬
‫َ‬
‫وطن الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] التاء [ في كلمة ] كنـت [ ؟‬
‫ّ‬
‫الحب ‪.‬‬ ‫راية‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الهاء [ في كلمة ] أحملها [ ؟‬
‫الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الياء [ في الكلمات ] تحملني ‪ ،‬تطلبني ‪ ،‬تعانقني ‪ ،‬تسألني ‪ ،‬وطني [ ؟‬
‫]‪ّ [2–0‬‬
‫يعبر الشاعر عن التوحد بين ذاته والوطن ‪ ،‬فذات الشاعر تحيا‬
‫ً‬
‫في وطنه حتى لحظة قدره ( موته ) ‪ ،‬وإن كان بعيدا عنه ‪ ،‬وهي حالة التحام‬
‫اك ً‬
‫مدى‬ ‫سأبقى فيك ال أهوى س َو َ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬
‫وامتزاج بين ذات الشاعر وذات الوطن ‪ ،‬فالوطن أمام مرأى الشاعر دائما ال‬ ‫وأحيا فيك حتى ل ْحظة القد ِر‬
‫يهوى غيره ‪.‬‬
‫ً‬ ‫سأجعل من ترابك إ ْذ تسامى َخ ْف َق َة َّ‬
‫الص ْد ِر‬ ‫ُ‬
‫] ‪ [ 5 - 3‬وجعل تراب وطنه ومياهه وربيعه صورا يعبر بها عن انتمائه للوطن‬ ‫ِ ِ‬
‫؛ فبعلو تراب الوطن ينبض قلبه ‪ ،‬وبمياهه يزيل قسوة غربته ‪ ،‬وبربيعه‬ ‫يبد ُد َق ْس َو َة َّ‬
‫الد ْه ِر‬ ‫وأغسل في مياهك ما ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تبهج أيامه ‪.‬‬ ‫وأنس ُج م ْن ربيع َك ما ُي َخ ّل ُد َب ْه َج َة ُ‬
‫الع ْم ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫مغتربا‬ ‫ولس ُت أكون‬ ‫ْ‬
‫] ‪ [ 4 - 6‬ويرفض الشاعر فكرة اغترابه النفس ي عن وطنه ‪ ،‬ويقول ‪ :‬ال أكون‬ ‫فت في ّ‬ ‫ّ ُ‬
‫ً‬ ‫الدنيا‬ ‫إذا طو‬
‫مغتربا عن وطني إذا تنقلت وترحلت بعيدا عنه ‪ ،‬ثم عدت إليه حامال‬ ‫وعد ُت َ‬ ‫ْ‬
‫إليك في شو ٍق‬
‫أشواقي وحبي الذي ال حدود له ‪.‬‬

‫ود ُله‬ ‫وحب ال ُح ُد َ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫رياح الل ِيل إعصارا‬ ‫سآتي في ِ‬
‫] ‪ [ 02 – 01‬ويبدو الشاعر متلهفا للعودة في الليل أو الفجر وفي أي وقت‬ ‫ً‬
‫أحالما‬ ‫الفجر‬
‫ِ‬ ‫وآتي في نسيم‬
‫كاإلعصار ‪ ،‬فاألردن مزروع في ذات الشاعر ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫املزروع في ذاتي‬ ‫ُ‬
‫العالم‬ ‫فأنت‬
‫] ‪ [ 03‬ويعبر عن مدى عمق ارتباطه بوطنه وعن التوحد بينهما " أنت أنا "‬ ‫َ‬
‫وأنت أنا‬
‫فالوطن هو الشاعر ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫] ‪ [ 06 – 09‬وهو البشارة السارة والخير في نفسه ‪ ،‬والوطن هو منبع‬ ‫الخبر‬
‫ِ‬ ‫وأنت ِبش َارة‬
‫الحب يا ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫الشعور وامللهم ‪ ،‬وهو كل ألافكار والصور في مخيلة الشاعر ‪ ،‬وهو حاضر‬ ‫أردن‬ ‫وأنت‬
‫ً‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ ّْ ُ‬
‫في وجدانه وإن كان بعيدا عنه ‪.‬‬ ‫ص َو ِر‬
‫ان في ألافكار وال ُّ‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ج‬‫الو‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫أنت الطي‬


‫فرح وسرور‬ ‫بهجة‬ ‫أقص ى مدة‬ ‫مدى‬
‫تجولت‬ ‫طوفت‬ ‫لحظة املوت‬ ‫لحظة القدر‬
‫ّ‬
‫ريح عاتية شديدة ترتفع إلى السماء‬ ‫إعصار‬ ‫ترفع وتفاخر و تعالى‬ ‫تسامى‬
‫ريح خفيفة لينة‬ ‫نسيم‬ ‫الحركة و الاضطراب‬ ‫خفقة‬
‫مايراه إلانسان في نومه‬ ‫أحالم‬ ‫يبعد‬ ‫يبدد‬
‫نفس ي‬ ‫ذاتي‬ ‫الزمن‬ ‫الدهر‬
‫ّ‬
‫الخيال الطائف وما يراه النائم ‪ ،‬والجمع ‪ ( :‬أطياف )‬ ‫الط ْيف‬ ‫يحيك‬ ‫أنسج‬
‫ّ‬
‫منبع الشعور‬ ‫الوجدان‬
‫ِ‬ ‫ُيديم ُويبقي‬ ‫يخلد‬

‫ربع‬ ‫ربيع‬ ‫قسو‬ ‫قسوة‬ ‫حيي‬ ‫أحيا‬ ‫سوي‬ ‫سواك‬ ‫بقي‬ ‫سأبقى‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫روح‬ ‫رياح‬ ‫حدد‬ ‫حدود‬ ‫عود‬ ‫عدت‬ ‫دنو‬ ‫الدنيا‬ ‫غرب‬ ‫مغتربا‬
‫ّ ُ‬
‫خفق‬ ‫خفقة‬ ‫طوف‬ ‫طوفت ‪ /‬الطيف‬ ‫عصر‬ ‫إعصار‬ ‫دهر‬ ‫الدهر‬ ‫مدي‬ ‫مدى‬
‫بدد‬ ‫يبدد‬ ‫وجد‬ ‫الوجدان‬ ‫نسم‬ ‫نسيم‬ ‫نسج‬ ‫أنسج‬ ‫قدر‬ ‫القدر‬
‫طوفت‬ ‫طوفت‬ ‫بهج‬ ‫بهجة‬ ‫حلم‬ ‫أحالم‬ ‫خلد‬ ‫يخلد‬ ‫سمو‬ ‫تسامى‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫صور‬ ‫الصور‬ ‫فكر‬ ‫ألافكار‬ ‫حبب‬ ‫الحب‬ ‫زرع‬ ‫املزروع‬ ‫حلم‬ ‫أحالما‬

‫الفنية في كل عبارة من العبارات آلاتية ‪:‬‬ ‫الصورة ّ‬ ‫◊ ضح ّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الصد ِر ‪ :‬صور الشاعر تراب الوطن بنبض صدره ‪.‬‬ ‫ترابك إذ تسامى خفقة‬ ‫ِ‬ ‫سأجعل من‬ ‫أ‪-‬‬

‫هر ‪ :‬صور الدهر بإنسان يقسو ‪ ،‬وصور قسوة الدهر باألوساخ التي تغسلها مياه الوطن ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ب‪ -‬وأغسل في مياهك ما ِيبدد قسوة الد ِ‬
‫ُ‬ ‫وأنسج م ْن ربيعك ما يخلد ب ْه َج َه ُ‬
‫ُ‬
‫الع ْمر ‪ :‬صور الربيع بالخيوط التي تنسج ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج‪-‬‬
‫الليل إعصارا ‪ :‬صور قوة مجيئه إلى الوطن باإلعصار ‪.‬‬ ‫د‪ -‬سآتي في رياح ِ‬
‫العالم املزروع في ذاتي ‪ :‬صور ذاته بالتربة والوطن بالنبات املزروع فيها ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هـ‪ -‬فأنت‬
‫و‪ -‬وأنت الحب يا ّ‬
‫أردن ‪ :‬صور الوطن باملحبوبة ‪.‬‬
‫أنت ّ‬‫َ‬
‫الطيف والوجدان في ألافكار والصور ‪ :‬صور الوطن باألحالم ‪.‬‬ ‫ز‪-‬‬
‫◊ ما داللة كل من ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والصور ‪ :‬حضور الوطن في نفس الشاعر وفي مخيلته وعقله ‪.‬‬ ‫والوجدان في ألافكار‬ ‫أ‪ -‬أنت الطيف‬
‫ب‪ -‬سأبقى َ‬
‫فيك ال أهوى سواك مدى وأحيا فيك حتى لحظة القدر ‪ :‬حبه لوطنه سيبقى حتى لحظة املوت ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ -‬سآتي في رياح الليل إعصارا وآتي في نسيم الفجر أحالما ‪ :‬سيعود إلى وطنه في أي وقت ‪.‬‬
‫د‪ -‬وأنت أنا ‪ّ :‬‬
‫توحد الشاعر مع وطنه ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫◊ ّ‬
‫التوحد بين الذات والوطن ‪ ،‬وضح ذلك في ضوء فهمك ألاسطر الشعرية في املقطع السابق ‪.‬‬ ‫عبر الشاعر عن‬
‫ذات الشاعر تحيا في وطنه حتى لحظة قدره ‪ ،‬وإن كان بعيدا عنه ‪ ،‬وهي حالة التحام وامتزاج بين ذات الشاعر وذات الوطن ‪،‬‬
‫فالوطن أمام مرأى الشاعر دائما ال يهوى غيره ‪ ،‬والوطن متحد في الشاعر وهو فيه ‪ " :‬أنت أنا " ‪.‬‬
‫تضمن املقطع ما ْيد ّل على لهفة الشاعر ‪ ،‬وشوقه إلى العودة إلى وطنه ‪ ،‬أين تجد ذلك؟‬‫◊ ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫في قوله ‪ ] :‬سآتي في رياح الليل إعصارا ‪ ،‬وآتي في نسيم الفجر أحالما [ ‪.‬‬
‫◊ استنتج ما يدل على مدى عمق ارتباط الشاعر بوطنه ‪.‬‬
‫قوله ‪ ] :‬وأنت الحب يا أردن [ ‪ ] ،‬أنت الطيف في الوجدان وألافكار والصور [ ‪.‬‬
‫يعبر عن مدى عمق ارتباطه بوطنه ‪ ،‬فالوطن هو منبع الشعور وامللهم للشاعر ‪ ،‬وهو كل ألافكار والصور في مخيلة الشاعر ‪ ،‬وهو‬
‫ً‬
‫حاضر في وجدانه وإن كان بعيدا عنه ‪.‬‬
‫◊ استخرج من القصيدة ما ْيد َل على ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن ّ‬
‫حب الوطن يتنامى في نفس الشاعر حتى مماته ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫] سأبقى فيك ال أحيا سواك مدى‪ ،‎‬وأحيا فيك حتى لحظة القدر [ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬رفض الشاعر فكرة الاغتراب النفس ي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫] ولست أكون مغتربا [ ‪.‬‬
‫ً‬
‫صورا ّ‬ ‫ّ‬
‫التراب واملاء ّ‬ ‫ج‪ّ -‬‬
‫يعبر بها عن انتمائه إلى وطنه ‪:‬‬ ‫والربيع‬ ‫أن الشاعر جعل‬
‫] سأجعل من ترابك إذا تسامى خفقة ّ‬
‫الصدر [ ‪،‬‬
‫] وأغسل في مياهك ما يبدد قسوة العمر [ ‪،‬‬
‫] وأنسج من ربيعك ما يخلد بهجة العمر [ ‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫◊ أعط مثاال من القصيدة على التكرار في املعاني وألافكار ‪ ،‬معلال ‪.‬‬
‫] أحيا فيك [ ‪ ،‬و ] سأبقى فيك [ و ] أنت أنا [ ‪ :‬داللة على تأكيد التوحد مع ذات الوطن ‪.‬‬
‫َ‬
‫الن ّبي صلى هللا عليه وسلم كان إذ َقدم من سفر فنظر إلى ُج ُد َرات املدينة أ َو َ‬
‫ّ‬
‫ضع راحلته وإن كان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫◊ عن أنس رض ي هللا عنه أن‬
‫* ] َأ َو َ‬ ‫ّ‬

‫ضع راحلته ‪ :‬جعلها تسرع [‬ ‫حركها من ُح ّبها ‪ ( .‬متفق عليه )‬ ‫على ّ‬
‫دابة ّ‬
‫النص بمضمون الحديث الشريف ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬بين عالقة‬
‫ً‬ ‫العالقة ّ‬
‫حب الوطن ‪ ،‬والحنين إليه ‪ ،‬وتجعل العودة إليه ‪ .‬كقول الشاعر ‪ ] :‬سآتي في رياح الليل إعصارا [ ‪.‬‬
‫ً‬
‫◊ ما قيمة توظيف الشاعر أفعاال من مثل ‪ ] :‬تسامى [ ؟‬
‫كل هذه ألافعال فيها معنى السمو والرفعة والنمو ‪ ،‬وهي صفات الوطن الذي اشتاق إليه الشاعر ؛ وطنه الحبيب ألاردن ‪.‬‬
‫ّ ُ‬ ‫ً‬
‫طوفت ‪ُ ،‬عدت [ ‪.‬‬ ‫◊ استخرج من املقطع السابق مثاال على الطباق ‪ ] .‬الليل ‪ ،‬الفجر [ ‪ ] //‬رياح ‪ ،‬نسيم [ ‪] //‬‬
‫ْ‬
‫ماء‬ ‫مياه‬ ‫ِفكر‬ ‫ألافكار‬
‫ِ‬ ‫الصورة‬ ‫الصور‬
‫ِ‬ ‫الح ّد‬
‫َ‬ ‫الحدود‬ ‫حلم‬ ‫ً‬
‫أحالما‬
‫ريـح‬ ‫رياح‬

‫عوالم‬ ‫العالم‬ ‫أعاصير‬ ‫إعصار‬ ‫دهور‬ ‫الدهر‬ ‫أقدار‬ ‫القدر‬ ‫لحظات‬ ‫لحظة‬
‫◊ على َمن يعود الضمير ] الكاف [ في الكلمات ] فيك ‪ ،‬سواك ‪ ،‬ترابك ‪ ،‬مياهك ‪ ،‬ربيعك ‪ ،‬إليك [ ؟ وطن الشاعر ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ‬
‫الشاعر ‪.‬‬ ‫طوفت ‪ ،‬عدت [ ؟‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] التاء [ في الكلمات ] لست ‪،‬‬
‫الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الياء [ في كلمة ] ذاتي [ ؟‬
‫وطن الشاعر ‪ ،‬ويقصد ألاردن ‪.‬‬ ‫◊ َمن املقصود بقول الشاعر ] أنت [ ؟‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫] ‪ [ 0‬يدعو الشاعر هللا تعالى أن يحمى ألاردن ‪.‬‬ ‫حماك هللا يا أ ْر ُد ُّن يا وطنا‬
‫َ‬
‫] ‪ [ 2‬هذا الوطن الذي كبر بحب أبنائه ‪ ،‬فأحبهم وأحبوه ‪.‬‬ ‫تنامى في ّ‬
‫محب ِتنا‬
‫] ‪ [ 3‬وهو مبعث للفخر والاعتزاز في ماضيه وحاضره ‪ ،‬فلأل ردن سيرة‬ ‫الب ْنيان و ّ‬
‫الس َي ِر‬ ‫التاريخ و ُ‬ ‫ََ ّ‬
‫مع‬
‫تاريخية مشرفة بمواقفه وبطوالت أبنائه ‪ ،‬وسير أبطاله العظماء ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ّ ُ ُ ْ‬
‫لك الرايات ن ْع ِليـها‬
‫] ‪ [ 01 – 9‬ويفخر الشاعر براية ألاردن ومجده ورفعته ومكانته في التاريخ ‪،‬‬ ‫ْ ً‬ ‫َ ْ َ‬
‫وأسمائه التي ارتبطت ببطوالته ‪ ،‬كأردن الكرامة ‪ ،‬وأردن العزة ‪.‬‬
‫ديار ال َـم ْج ِد ُمـل ِـه َمة‬ ‫لتخ ِفق في ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِب ُرؤ َيا أنت تحملها‬
‫َ‬
‫ومجد أنت صا ِن ُع ُه‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫اية الع َر ِب‬ ‫ُ‬
‫ورافع ر ِ‬
‫عدد‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫فسج ْلنا َ‬
‫ّ‬
‫ألاسماء ال تحص ى بال ٍ‬ ‫لك‬
‫َ‬
‫بفخر ال ن ِظـ ْيـ َر لها‬ ‫ٍ‬
‫ُ ُ َْ ًَ‬ ‫َ‬
‫فكيف أكون مغتـ ِربـا ؟‬

‫] ‪ [ 05 -00‬ويتساءل الشاعر كيف يكون مغتربا والوطن يسكن في داخله‬ ‫ّ َ ْ ُُ‬ ‫َ‬
‫ضـن ـنا‬ ‫معالم الدنيا وتح‬ ‫وأنت لنا ّ‬
‫بكل‬
‫بصحرائه وسهوله‪ ،‬ببدوه وحضره ‪ ،‬وبوادي العرب ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُُ‬ ‫ّ‬
‫وأن َك في حنايا القلب تسكنني‬
‫ً‬ ‫ُّ َ‬
‫الدنـا سهال وصحر َاء‬ ‫أحب َك في‬
‫ُّ‬
‫العرب‬ ‫و َخ ْف َق َة َ‬
‫وادي‬
‫ِ‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫ال ت َع ّد‬ ‫ال تحص ى‬ ‫ك ُبر ‪ ،‬أو تكاثر و تزايد‬ ‫تنامى‬
‫ْ‬
‫ا ِملثل واملساوي‬ ‫نظير‬ ‫بناء ‪ ،‬أو ما ُب ِني‬ ‫البنيان‬
‫عالمة يستدل بها‬ ‫معالم‬ ‫ما دون في التاريخ‬ ‫السير‬
‫تحيطنا به‬ ‫وتحضننا‬ ‫تضطرب و تتحرك‬ ‫لتخفق‬

‫أعماقه‬ ‫حنايا القلب‬ ‫مكان السكن واملقصود ألاردن‬ ‫ديار‬

‫جمع الدنيا‬ ‫الدنا‬ ‫النبل و الشرف‬ ‫املجد‬
‫َْ‬
‫الحركة والاضطراب‬ ‫الخفقة‬ ‫موحية‬ ‫ملهمة‬
‫مايرى في النوم‬ ‫برؤيا‬

‫َ‬
‫حص ي‬ ‫تحص ى‬ ‫لـ ِـهـ َـم‬ ‫ملهمة‬ ‫دور‬ ‫ديار‬ ‫سير‬ ‫السير‬ ‫نمو‬ ‫تنامى‬
‫نظر‬ ‫نظير‬ ‫رأي‬ ‫برؤيا‬ ‫مجد‬ ‫املجد‬ ‫خفق‬ ‫لتخفق‬ ‫بني‬ ‫البنيان‬
‫ُ‬
‫علو‬ ‫نعلي‬ ‫دنو‬ ‫الدنا‬ ‫حنو‬ ‫حنايا‬ ‫حضن‬ ‫وتحضننا‬ ‫علم‬ ‫معالم‬
‫ودي‬ ‫وادي‬ ‫صحر‬ ‫صحراء‬ ‫صنع‬ ‫صانع‬ ‫حمي‬ ‫حماك‬

‫الصورة ّ‬
‫أ‪ -‬يا وطنا تنامى في ّ‬
‫محبتنا ‪ :‬صور الشاعر املحبة بالسبب الذي يزيد من نمو الوطن ‪.‬‬
‫ب‪ -‬برؤيا انت تحملها ‪ :‬صور الوطن بإنسان يحمل رؤيا و صور الرؤيا بش يء مادي ُيحمل ‪.‬‬
‫صانعة ‪ :‬صور املجد بش يء ُيصنع ‪.‬‬
‫ومجد أنت ِ‬
‫ٍ‬ ‫ج‪-‬‬
‫د‪ -‬ورافع راية العرب ‪ :‬صور الوطن باإلنسان الذي يرفع الراية ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬وأنت لنا بكل معالم الدنيا و تحضننا ‪ :‬صور الوطن باألم التي تحضن أبناءها ‪.‬‬
‫و‪ -‬وأنك في حنايا القلب تسكتني ‪ :‬صور الوطن بإنسان يسكن قلب الشاعر ‪ ،‬وصور قلبه ب ٍ‬
‫بيت يسكنه الوطن ‪.‬‬
‫◊ ما داللة كل من ‪:‬‬

‫أ‪َ -‬‬
‫أنك في حنايا القلب تسكنني ‪ :‬مدى تعلق الشاعر بوطنه ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ب‪ -‬فكيف أكون مغتربا ؟ وأنت بكل معالم الدنيا تحضنني ؟ ‪ :‬ال يعتبر نفسه مغتربا ؛ ألن الوطن يحتضنه ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج‪ -‬أحبك في ُّ‬
‫الدنا سهال وصحراء ؟ ‪ :‬يحب ويعشق وطنه مهما كانت طبيعته سهال وصحراء ‪.‬‬
‫◊ ما الفرق في املعنى بين ( رؤيا ) و ( رؤية ) ؟‬
‫ّ ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫رؤية ‪ :‬ما يرى في اليقظة ( إدراك امل ْرئ ّي ) ‪ ،‬وتكون الرؤية أيضا بمعنى التطلع والاعتقاد ‪.‬‬ ‫رؤيا ‪ :‬ما يرى في النوم ‪.‬‬
‫ّ‬
‫◊ هل وفق الشاعر في استخدام كلمة ( رؤيا ) لتحقق املعنى الذي أراده ؟ وضح ذلك ‪.‬‬
‫استخدم الشاعر ( رؤيا ) وأراد بها التطلع نحو أمر ما ؛ لذا فاستعملها بهذه الصورة لم يحقق املعنى الذي أراده ‪.‬‬
‫◊ استخرج من القصيدة ما يدل على ‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬رفض الشاعر فكرة الاغتراب النفس ي ‪ ] :‬فكيف أكون مغتربا [ ‪.‬‬
‫◊ ما املعنى الذي أفادته جملة ‪ ] :‬حماك هللا يا ُّ‬
‫أردن [ ؟ الدعاء لوطنه بالحماية ‪.‬‬
‫أحب َك في ّ‬
‫الدنا سهال وصحراء [ ؟‬ ‫والصحراء ً‬
‫معا في وطن واحد في قول الشاعر‪ّ ] :‬‬ ‫ّ‬ ‫◊ ما داللة وجود ّ‬
‫السهل‬
‫بمعنى أن الشاعر يحب جغرافية بلده املتنوعة ؛ سهال وصحراء ‪ ،‬ببدوه وحضره وكل فئاته ‪.‬‬
‫ً‬
‫◊ ما قيمة توظيف الشاعر أفعاال من مثل ‪ ] :‬تنامى [ ؟‬
‫ّ‬
‫◊ وصف الشاعر ألاردن بأنه مبعث للفخر والاعتزاز في ماضيه وحاضره ‪ّ .‬بين ذلك ‪.‬‬
‫بين الشاعر أن لألردن سيرة تاريخية مشرفة بمواقفة وبطوالت أبنائه ‪ ،‬ويفخر الشاعر براية ألاردن ومجده ورفعته ‪ ،‬وماضيه‬
‫من معركة مؤته إلى معارك الثورة العربية الكبرى إلى بطوالت الكرامة وغيرها من البطوالت التي تدل على مكانة ألاردن في التاريخ ‪،‬‬
‫وسير أبطاله العظماء من مثل كايد مفلح عبيدات أول شهيد أردني على أرض فلسطين عام ‪0421‬م ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫◊ َ‬
‫ألاسماء ال تحص ى بال عدد [ ؟‬ ‫فسجلنا لك‬ ‫إالم أشار الشاعر بقوله ‪] :‬‬
‫أشار إلى عدد من الصفات والفضائل التي يمتاز بها ألاردن ‪ُ ،‬ويسمى بها ‪ ،‬مثل قولنا ‪ :‬أردن الكرامة ‪ ،‬وأردن ّ‬
‫العز والنخوة ‪،‬‬
‫وأردن أرض العزم ‪.‬‬
‫الوطنية ّ‬
‫السامية التي ترتبط بها ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مرة في القصيدة ‪ّ ،‬بين القيم‬‫◊ وردت لفظة ( الرايات ) غير ّ‬
‫ّ‬
‫الوطنية ‪.‬‬ ‫واله ّوية‬
‫الرايات رمز لالستقالل والرفعة والشرف والكرامة والنصر ُ‬
‫ً‬
‫◊ ما الغرض البالغي الذي خرج إليه إلاستفهام في قول الشاعر ‪ ] :‬فكيف أكون مغتربا [ ؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مغتربا ‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫أي ينفي أن يكون مغتربا ‪.‬‬ ‫النفي ؛ ألن الشاعر يقصد القول ‪ :‬لست‬
‫ً‬
‫أو التعجب ؛ فالشاعر متعجب ومندهش من أن يعد مغتربا والوطن يسكن قلبه ‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫وأنك في حنايا القلب تسكنني [ ‪ ،‬داللة على ّ‬‫ّ‬
‫أن الوطن يسكن في ذات الشاعر ‪.‬‬ ‫]‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫السيـرة‬ ‫الس َيـر‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫الدنيا‬ ‫الدنا‬ ‫َم ْعلم‬ ‫معالم‬ ‫رؤيا‬ ‫رؤى‬ ‫راية‬ ‫الرآيات‬

‫َّ‬
‫حنية‬ ‫حنايا‬ ‫دار‬ ‫ّ‬
‫الديار‬ ‫اسم‬ ‫ألاسماء‬

‫القلوب‬ ‫القلب‬ ‫أودية‬ ‫وادي‬ ‫سهول‬ ‫سهال‬ ‫أمجاد‬ ‫مجد‬ ‫التواريخ‬ ‫التاريخ‬
‫ُّ‬
‫ألاردن ‪ ،‬أو وطن الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الكاف [ في الكلمات ] حماك ‪ّ ،‬أنك ‪ّ ،‬‬
‫أحبك [ ؟‬
‫ّ‬ ‫ُُ‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] نا [ في الكلمات ] ّ‬
‫ألاردن ‪ ،‬أو أبناؤه ‪ ،‬أو مواطنوه ‪.‬‬ ‫تحضنـنا [ ؟ شعب‬ ‫محبتنا ‪ ،‬سجلنا ‪ ،‬لنا ‪،‬‬
‫ُ‬
‫◊ على َمن يعود الضمير ] الهاء [ في كلمة ] نعليـها [ ؟ الرايات ‪.‬‬
‫◊ على َمن يعود الضمير ] الهاء [ في كلمة ] تحملها [ ؟ رؤيا ‪.‬‬
‫الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الياء [ في كلمة ] تسكنني [ ؟‬
‫َ‬ ‫تر ُاب َك ْ‬

‫قد زر ْعت ِبه‬
‫] ‪ [ 2 - 0‬تراب الوطن مزروع بالحب والخير ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ ُ ّ‬

‫بذور الح ِب خالدة إلى ِ‬
‫ألابد‬
‫َ ُ‬
‫] ‪ [ 9 - 3‬وثمرة هذا الحب أبناء يعشقون ألاردن ويدافعون عنه لتعلو رايته‬ ‫ايات‬
‫الر ِ‬ ‫أجمل ّ‬ ‫ُ‬ ‫لتـ ْعل َو في سما ِئ َك‬
‫رمزا للنصر وإلايمان والفخر ‪.‬‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫وإلايمان والظف ِر‬ ‫ٍ‬ ‫الفخر‬
‫ِ‬ ‫رمز‬
‫ْ ُ‬
‫] ‪ [ 4 - 5‬ويؤكد مرة أخي أنه وإن كان بعيدا عن وطنه ‪ ،‬فاألردن لم يفارقه‬ ‫يوم‬
‫فما أحسست في ٍ‬
‫يوما ‪ ،‬فهو كظله يسير معه ‪ ،‬وكروحه تجالسه وتالزمه ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ ْ ُ‬
‫مغتربا‬ ‫بأني كنت‬
‫ّ َ ْ َُ ْ‬
‫لم تـف ِارق ِن ‪‎‬ي‬ ‫ألنك‬
‫َُ‬
‫كما روحي تـن ِاد ُمني‬
‫تسير معي‬ ‫كما ِظ ـ ِّل ـي ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬
‫الدا ُر يا ُّ‬
‫] ‪ [ 02 – 01‬ويعود إلى فكرة التوحد مع الوطن ‪ ،‬فالوطن يسكن وجدان‬ ‫أسكنها وتسكنني‬ ‫أردن‬ ‫فأنت‬
‫ْ َ َ ً‬
‫الشاعر وروحه التي ما رأت سكنا مثله‪.‎‬‬ ‫ِفروحي ِما رأت سكنا‬
‫َ‬ ‫اك ‪...‬س َو َ‬
‫س َو َ‬
‫اك يا َوط ِن ـي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫تباهي‬ ‫الفخر‬ ‫دائمة‬ ‫خالدة‬
‫َّ َ‬
‫الفوز‬ ‫الظفر‬ ‫ألازل ‪ ،‬أو مدى الدهر‬ ‫ألابد‬
‫ُ‬
‫تسامرني وتجالسني‬ ‫تنادمني‬ ‫العالمة أو إلاشارة‬ ‫رمز‬
‫ما يتكون في الثمرة ويضم بداخله النواة ألاصلية‬ ‫بذور‬ ‫الفضاء ألاعلى املحيط باألرض‬ ‫سمائك‬

‫غيرك‬ ‫سواك‬ ‫خيالي‬ ‫ظلي‬

‫سوي‬ ‫سواك‬ ‫ندم‬ ‫تنادمني‬ ‫ظلل‬ ‫ظلي‬ ‫رمز‬ ‫رمز‬ ‫خلد‬ ‫خالدة‬
‫ترب‬ ‫تراب‬ ‫بذر‬ ‫بذور‬ ‫فخر‬ ‫الفخر‬ ‫سمو‬ ‫سمائك‬ ‫أبد‬ ‫ألابد‬
‫ْ‬ ‫دور‬ ‫ّ‬ ‫فرق‬
‫رأي‬ ‫رأت‬ ‫الدار‬ ‫تفارقني‬ ‫حسس‬ ‫أحسست‬ ‫أمن‬ ‫إلايمان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬ترابك فد ْ‬

‫زرعت به بذور الحب خالدة ‪ :‬صور الشاعر الوطن إنسانا يزرع ألارض ‪ ،‬وصور الحب بذورا تزرع ‪.‬‬
‫تنادمني ‪ :‬شبه الوطن بروحه التي تجالسه ‪ ،‬أو شبه الوطن بإنسان يجالسه ‪.‬‬‫ب‪ -‬كما روحي ّ‬
‫ّ‬
‫ج‪ -‬كما ظلي تسير معي ‪ :‬شبه ألاردن بظله باإلنسان الذي ال يفارقه في حله وترحاله ‪ ،‬أو شبه الوطن باإلنسان الذي يسير معه ‪.‬‬
‫د‪ -‬فأنت الدار يا أردن أسكنها وتسكنني ‪ :‬صور ألاردن بالدار التي يسكنها ‪ ،‬وصور نفسه باملنزل الذي يسكنه وطنه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫هـ‪ -‬فروحي ما رات سكنا ‪ :‬صور روحه باإلنسان الذي يرى املساكن ( الوطن ) ‪.‬‬
‫ّ‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫◊ ما داللة كل من العبارات‬
‫تنادمني [ ‪ ] ،‬كما ظلي تسير معي [ ‪ّ :‬‬
‫حب الشاعر لوطنه الذي يالزمه وال يفارقه ‪.‬‬ ‫أ‪ ] -‬كما روحي ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ب‪ ] -‬فأنت الدار يا أردن أسكنها وتسكنني [ ‪ّ :‬توحد الشاعر مع الوطن فأصبحا شيئا واحدا ‪.‬‬
‫◊ الوطن مزروع بالخير ‪ ،‬ما ثمرة هذا الزرع ؟ رفع الراية ألاردنية رمز الاستقالل والنصر والفخر ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحب خالدة إلى ألابد ‪.‬‬ ‫◊ ما الذي زرعه ألاردن في ترابه ‪ ،‬كما ورد في القصيدة ؟ بذور‬
‫ّ‬
‫◊ يرى الشاعر أنه بعيد وقريب من وطنه في الوقت نفسه‪ ،‬وضح هذا ‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫نفسيا ‪.‬‬ ‫جغرافيا عن وطنه ‪ ،‬لكنه قريب منه‬ ‫الوطن يسير مع الشاعر كظله ال يفارقه ‪ ،‬ويجالسه كروحه ‪ ،‬فهو بعيد‬
‫َّ‬
‫◊ ماذا قصد الشاعر بقوله ‪ ] :‬فروحي ما رأث َسكنا سواك ‪ ...‬سوك يا وطني [ ؟‬
‫ً‬
‫لم يجد الشاعر سكنا يأوي إليه أفضل من وطنه ‪ ،‬فإذا كانت روح الشاعر تسكن جسده ليعيش‪ -‬ألنه ال حياة للجسد من غير‬
‫روح ‪ -‬فإن هذه الروح ال ترى الحياة إال في أرض الوطن ‪.‬‬
‫◊ استخرج من القصيدة ما يدل على ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫أ‪ -‬رفض الشاعر فكرة الاغتراب النفس ي ‪ ] :‬فما أحسست في يوم بأني كنت مغتربا [ ‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫سكنا [ ‪ ،‬داللة على ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وأنت ّ‬
‫أن الوطن يسكن في ذات الشاعر ‪.‬‬ ‫الدار يا أردن أسكنها وتسكنني [ ‪ ] ،‬فروحي ما رأت‬ ‫]‬
‫ً‬

‫◊ ما قيمة توظيف الشاعر أفعاال من مثل ‪ ] :‬تعلو [ ؟‬
‫◊ ما الرمز الذي تمثله كلمة ( الرايات ) الواردة في القصيدة ؟‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الوطنية ‪.‬‬ ‫واله ّوية‬
‫والظفر ‪ ،‬أو رمز الاستقالل والرفعة والشرف والكرامة والنصر ُ‬ ‫رمز الفخر وإلايمان‬
‫ّ‬
‫◊ علل ‪ :‬عدم إحساس الشاعر باالغتراب ‪ ،‬كما ورد في النص ‪.‬‬
‫ًّ‬
‫نفسيا ‪.‬‬ ‫الوطن يسير مع الشاعر ‪ ،‬أو كظله ال يفارقه ‪ ،‬أو يجالسه كروحه فهو قريب منه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬
‫حرفيا ‪ ] :‬ألنك لم تفارقني [ ‪ ] ،‬كما روحي تنادمني [ ‪ ] ،‬كما ظلي تسير معي [ ‪.‬‬ ‫أو تكتب ألاسطر‬
‫املفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫املفرد‬ ‫الكلمة‬
‫ْ‬
‫راية‬ ‫الرايات‬ ‫بذرة‬ ‫بذور‬

‫أوطان‬ ‫وطن‬ ‫الدور‬ ‫الدار‬ ‫أرواح‬ ‫روح‬ ‫سماوات‬ ‫سماء‬ ‫أتربة‬ ‫تراب‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫َ‬
‫ألاردن ‪ ،‬أو وطن الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الكاف [ في الكلمات ] ترابك ‪ ،‬سمائك ‪ ،‬ألنك ‪ِ ،‬سواك [ ؟‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ألاردن ‪ ،‬أو وطن الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] التاء [ في كلمة ] زرعت [ ؟‬
‫ُ‬
‫◊ على َمن يعود الضمير ] التاء [ في كلمة ] أحسست [ ؟ الشاعر ‪.‬‬
‫َ َ‬
‫ترابك ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الهاء [ في كلمة ] بــه [ ؟‬
‫ّ‬
‫الدار ‪.‬‬‫◊ على َمن يعود الضمير ] الهاء [ في كلمة ] أسكنـها [ ؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشاعر ‪.‬‬ ‫◊ على َمن يعود الضمير ] الياء [ في الكلمات ] بأني ‪ ،‬تفارقني ‪ ،‬روحي ‪ ،‬تنادمني ‪ ،‬ظلي ‪ ،‬معي ‪ ،‬تسكنني ‪ ،‬وطني [ ؟‬
‫‪ -0‬أضف إلى معجمك اللغوي ‪:‬‬

‫ُي ْبعد‬ ‫يبدد‬
‫ّ‬
‫ا ِملثل واملساوي ‪.‬‬ ‫النظير‬
‫تسامرني و تجالسني‬ ‫تنادمني‬
‫الحركة والاضطراب‬ ‫الخفقة‬
‫‪‎‬‬
‫ّ‬
‫اللغوية ‪ ،‬واستخرج معاني املفردات آلاتية ‪:‬‬ ‫‪َ -2‬ع ْد إلى أحد املعاجم‬
‫الخيال الطائف ‪ ،‬وما يراه النائم ‪ ،‬والجمع أطياف‬ ‫الطيف‬
‫الوجدان منبع الشعور‬
‫الفوز‬ ‫الظفر‬
‫ُ‬
‫اللغوي ّ‬
‫لكل من ‪:‬‬ ‫‪ -3‬ما الجذر‬
‫ّ‬
‫امتدت‬ ‫ملهمة‬ ‫شعاع‬ ‫الكلمة‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬
‫مد ‪ /‬مدد‬ ‫ل ِه َم‬ ‫شع ‪ /‬ش َع َع‬ ‫الجذر‬
‫ّ‬
‫‪ -9‬عد إلى املعجم الوسيط ‪ ،‬وتبين جمع كل من ‪ ( :‬البشرى ‪ِ ،‬‬
‫والبشارة ) ‪.‬‬
‫ُ ْ‬
‫البشارة‬
‫ِ‬ ‫البشرى‬ ‫الكلمة‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫البشائر‬ ‫البشر‬ ‫الجمع‬

‫‪ -5‬ما مفرد ّ‬
‫كل مما يأتي ‪:‬‬
‫الحدود‬ ‫الس َير‬
‫ِ‬ ‫ا ِمل َحن‬ ‫الربى‬ ‫الكلمة‬
‫الحد‬ ‫السيرة‬‫ّ‬ ‫ا ِمل ْحنة‬ ‫الرْبوة‬
‫َّ‬ ‫املفرد‬
‫ُ ّ‬
‫بعض الناس في استخدام كلمتي ( رؤيا ) و ( رؤية ) ‪:‬‬ ‫‪ -6‬يخطئ‬
‫أ‪ -‬عد إلى املعجم ‪ّ ،‬‬
‫وبين معنى ّ‬
‫كل منهما ‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫رؤية ‪ :‬ما يرى في اليقظة ( إدراك امل َر َئي ) ‪ ،‬وتكون الرؤية أيضا بمعنى التطلع والاعتقاد ‪.‬‬ ‫رؤيا ‪ :‬ما ُيرى في النوم ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ب‪ -‬هل وفق الشاعر في استخدام ( رؤيا ) لتحقق املعنى الذي أراده ؟ وضح ذلك ‪.‬‬
‫استخدم الشاعر ( رؤيا ) وأراد بها التطلع نحو أمر ما ‪ ،‬لذا فاستعملها بهذه الصورة لم يحقق املعنى الذي أراده ‪.‬‬
‫فرق في املعنى بين الكلمتين اللتين ّ‬

‫تحتهما خط في ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ّ -7‬‬
‫ًَ‬
‫أ‪ -‬فروحي ما رأت َسكنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫سواك ‪ :‬غيرك‬ ‫ِس َواك ‪ِ ......‬س َواك يا وطني‬
‫ّ‬
‫الحلي ‪:‬‬ ‫ب‪ -‬قال صفي الذين‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬
‫سواك‬
‫ِ‬ ‫ما اخترت من دون ِ‬
‫ألانام‬ ‫اك‬
‫لو صرت من سقمي شبيه ِسو ِ‬
‫واك ‪ :‬عود يتخذ من شجر ألاراك ونحوه يستاك به ‪.‬‬ ‫ِس ِ‬
‫ّ‬
‫عري ألاول ‪ّ ،‬ثم أجب عن ألاسئلة آلاتية ‪:‬‬
‫الش ّ‬ ‫‪ -0‬اقرأ املقطع‬
‫عبر الشاعر عن شوقه لوطنه ‪ ،‬اذكر مظهرين لهذا الشوق ‪.‬‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫" وأرسم رحلة للشوق " ‪ ،‬و " ظالل الشوق تطلبني " ‪ ،‬و " بشوق ثم تحضنني " ‪.‬‬
‫ً‬
‫كتابته شعرا في وطنه ‪ ،‬ورسمه لوحة في شوقه إلى وطنه ‪ ،‬والعودة الى وطنه كلما ناداه ‪.‬‬
‫حبه لوطنه ‪ ،‬أين تجد ذلك في املقطع ؟‬ ‫كل ما هو جميل من الكلمات ّ‬
‫ليعبر بها عن ّ‬ ‫ب‪ -‬انتقى الشاعر َّ‬
‫قوله ‪ ":‬سأكتب كل ما أهوى ‪ ،‬وما يحلو إلى الوطن " ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ج‪ -‬ألاردن بلك الخير مع قلة موارده ‪:‬‬
‫‪ .0‎‬استخرج من املقطع ما يدل على هذا ؟‬
‫في قوله ‪ " :‬سأذكر أنك البشرى ‪ ،‬وكل الخير للبشر " ‪.‬‬
‫ألاردن بلد الخير والعطاء واملساعدة لكل من يحتاجه ويلجأ إليه ‪.‬‬
‫‪ .2‬اذكر ثالث صور من هذا الخير في وقتنا الحاضر ‪.‬‬
‫يستقبل ألاردن الالجئين من مختلف مناطق الوطن العربي ‪ ،‬ويقدم لهم العون والدعم ‪.‬‬
‫وجود جمعيات خيرية تقدم املساعدة للفقراء ‪.‬‬
‫ً‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫توفير التعليم املجاني ألبناء ألاردن في املدارس ‪.‬‬

‫د‪ -‬ال تقف العوائق أمام الشاعر في تلبية نداء الوطن ‪:‬‬
‫‪ .0‎‬كيف ّ‬
‫عبر الشاعر عن هذا املعنى ؟‬
‫في قوله ‪ " :‬سآتي حاملا تدعو بال خيل وال طير وال سفن " بمعنى أن العوائق ال تقف أمام الشاعر في تلبية نداء وطنه حاملا يدعوه ‪،‬‬
‫حتى وإن لم تتوافر لديه وسيلة للنقل بحرا أو برا أو جوا تقله إلى وطنه ‪ ،‬فهذا العائق ال يقف حاجزا أمامه ‪.‬‬
‫عالم ْيد ّل ذلك ؟‬
‫‪َ .2‬‬
‫يدل ذلك على شدة شوقه لوطنه ‪ ،‬وتعلقه به ‪.‬‬
‫الشعري الثاني ‪ّ ،‬ثم أجب عن ألاسئلة آلاتية‪:‬‬

‫ّ‬ ‫‪ -2‬أنعم النظر في املقطع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫التوحد بين الذات والوطن‪ ،‬وضح ذلك في ضوء فهمك ألاسطر الشعرية في املقطع املشار إليه ‪.‬‬ ‫عبر الشاعر عن‬
‫ذات الشاعر تحيا في وطنه حتى لحظة قدره ‪ ،‬وإن كان بعيدا عنه ‪ ،‬وهي حالة التحام وامتزاج بين ذات الشاعر وذات الوطن ‪،‬‬
‫فالوطن أمام مرأى الشاعر دائما ال يهوى غيره ‪ ،‬والوطن متحد في الشاعر وهو فيه ‪ " :‬أنت أنا " ‪.‬‬
‫تضمن املقطع ما ُيد ّل على لهفة الشاعر‪ ،‬وشوقه إلى العودة إلى وطنه ‪ ،‬أين تجد ذلك؟‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫في قوله ‪ " :‬سآتي في رياح الليل إعصارا ‪ ،‬وآتي في نسيم الفجر أحالما " ‪.‬‬
‫ج‪ -‬استنتج ما يدل على مدى عمق ارتباط الشاعر بوطنه ‪.‬‬
‫قوله ‪ " :‬وأنت الحب يا أردن " ‪ " ،‬أنت الطيف في الوجدان وألافكار والصور " يعبر عن مدى عمق ارتباطه بوطنه ‪ ،‬فالوطن هو‬
‫منبع الشعور وامللهم للشاعر ‪ ،‬وهو كل ألافكار والصور في مخيلة الشاعر ‪ ،‬وهو حاضر في وجدان الشاعر وإن كان بعيدا عنه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫عري الثالث ‪ّ ،‬ثم أجب عن ألاسئلة آلاتية‪:‬‬
‫الش ّ‬ ‫‪ -3‬اقرأ املقطع‬
‫ّ‬
‫أ‪ -‬وصف الشاعر ألاردن بأنه مبعث للفخر والاعتزاز في ماضيه وحاضره ‪ّ .‬بين ذلك ‪.‬‬
‫بين الشاعر أن لألردن سيرة تاريخية مشرفة بمواقفة وبطوالت أبنائه ‪ ،‬ويفخر الشاعر براية ألاردن ومجده ورفعته ‪ ،‬وماضيه من معركة‬
‫مؤته إلى معارك الثورة العربية الكبرى إلى بطوالت الكرامة وغيرها من البطوالت التي تدل على مكانة ألاردن في التاريخ ‪ ،‬وسير أبطاله‬
‫العظماء من مثل كايد مفلح عبيدات أول شهيد أردني على أرض فلسطين عام ‪0421‬م ‪.‬‬
‫َ‬
‫ألاسماء ال تحص ى " إلى عدد من الصفات والفضائل التي يمتاز بها ألاردن ‪ُ ،‬ويسمى بهاء مثل‬
‫َ‬ ‫ب‪ -‬أشار الشاعر بقوله ‪ّ " :‬‬
‫فسجلنا لك‬
‫ّ ًّ‬
‫مبينا داللتها ‪.‬‬ ‫قولنا ‪ :‬أردن الكرامة ‪ ،‬اذكر صفات أخرى تعرفها ارتبطت باألردن‬
‫أردن العزة والنخوة ‪ :‬داللة على شهامة رجالها وعزهم ‪.‬‬
‫ً‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫أردن أرض العزم ‪ :‬داللة على إرادة أهله القوية ‪.‬‬
‫‪ -9‬في ضوء املقطع الشعري الرابع ‪ ،‬أجب عن ألاسئلة آلاتية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الوطن مزروع بالخير ‪ ،‬ما ثمرة هذا الزرع ؟‬
‫رفع الراية ألاردنية رمز الاستقالل والنصر والفخر ‪.‬‬
‫ب‪ -‬يرى الشاعر أنه بعيد وقريب من وطنه في الوقت نفسه‪ّ ،‬‬
‫وضح هذا‪.‬‬
‫الوطن يسير مع الشاعر كظلة ال يفارقه ‪ ،‬ويجالسه كروحه ‪ ،‬فهو بعيد جغرافيا عن وطنه ‪ ،‬لكنه قريب منه نفسيا ‪.‬‬
‫َّ‬
‫ج‪ -‬ماذا قصد الشاعر بقوله ‪ " :‬فروحي ما رأت َسكنا سواك ‪ ...‬سوك يا وطني " ؟‬
‫لم يجد الشاعر سكنا يأوي إليه أفضل من وطنه ‪ ،‬فإذا كانت روح الشاعر تسكن جسده ليعيش‪ -‬ألنه ال حياة للجسد من غير‬

‫روح ‪ -‬فإن هذه الروح ال ترى الحياة إال في أرض الوطن ‪.‬‬
‫‪ -5‬استخرج من القصيدة ما يدل على ‪:‬‬

‫أ‪ -‬رفض الشاعر فكرة الاغتراب النفس ي ‪.‬‬
‫" فما أحسست في يوم بأني كنت مغتربا " ‪ " ،‬فكيف أكون مغتربا " ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن الوطن باعث السرور في نفس الشاعر ‪ ،‬ومخفف وطأة أمله ‪.‬‬
‫" وأطوي رحلة ألاوجاع واملحن "‬
‫ج‪ -‬أن حب الوطن يتنامى في نفس الشاعر ّ‬
‫حتى مماته ‪.‬‬
‫" سأبقى فيك ال أحيا سواك مدى ‪ ،‬وأحيا فيك حتى لحظة القدر" ‪.‬‬
‫ً‬
‫صورا ّ‬ ‫ّ‬
‫التراب واملاء ّ‬
‫يعبر بها عن انتمائه إلى وطنه ‪.‬‬ ‫والربيع‬ ‫د‪ -‬أن الشاعر جعل‬
‫الصدر ‪ ،‬وأغسل في مياهك ما يبدد قسوة العمر ‪ ،‬وأنسج من ربيعك ما يخلد بهجة العمر "‬‫" سأجعل من ترابك إذا تسامى خفقه ّ‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫‪ -6‬أعط مثاال من القصيدة على التكرار في املعاني وألافكار ‪ ،‬معلال ‪.‬‬
‫” وأنك في حنايا القلب تسكنني " ‪ " ،‬وأنت الدار يا أردن أسكنها وتسكنني " ‪ " ،‬فروحي ما رأت سكنا " ‪.‬‬
‫داللة على أن الوطن يسكن في ذات الشاعر ‪.‬‬
‫" أحيا فيك " ‪ ،‬و" سأبقى فيك" ‪ ،‬و " أنت أنا " ‪.‬‬
‫داللة على تأكيد التوحد مع ذات الوطن ‪.‬‬
‫الوطنية ّ‬
‫السامية التي ترتبط بها ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مرة في القصيدة ‪ّ ،‬بين القيم‬
‫‪ -7‬وردت لفظة ( الرايات ) غير ّ‬
‫الرايات رمز لالستقالل والرفعة والشرف والكرامة والنصر والهوية الوطنية ‪.‬‬
‫الن ّبي صلى هللا عليه وسلم كان إذ َقدم من سفر فنظر إلى ُج ُدرات املدينة َأ َو َ‬
‫ضع راحلته ‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ -8‬عن أنس رض ي هللا عنه أن‬
‫ِ‬
‫حركها من َح ّبها ‪ ( .‬رواه البخاري )‬
‫دابة ّ‬‫وإن كان على ّ‬
‫النص بمضمون الحديث الشريف ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بين عالقة‬

‫العالقة ّ‬
‫حب الوطن ‪ ،‬والحنين إليه ‪ ،‬وتجعل العودة إليه ‪ .‬كقول الشاعر ‪ " :‬سآتي في رياح الليل إعصارا " ‪.‬‬
‫‪ -4‬ما الذي ازد من تعلق الشاعر بوطنه ‪ ،‬من وجهة نظرك ؟‬

‫ً‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫تجربة الغربة والابتعاد عن الوطن ‪ ،‬ومعاناة الشاعر في البعد عنه ‪ ،‬واشتياقه إليه ‪.‬‬
‫ً‬ ‫أي مقاطع القصيدة ّ‬
‫‪ّ -01‎‬‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫أحبها إليك ؛ وملاذا ؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫صورا ومواقف من حياتك يمكن أن ّ‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫تعبر بها عن انتمائك إلى وطنك ‪.‬‬ ‫‪ -00‬اذكر‬
‫ألام أو الحبيب في هذا؟ ّبين رأيك ‪.‬‬

‫محب بحبيبه‪ ،‬هل يماثل الوطن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -02‬بدت عالقة الشاعر بوطنه كأنها عالقة طفل ّ‬
‫بأمه أو‬
‫الوطن يحتضن أبناء في أرض واحدة ‪ ،‬كما تحتضن ألام أطفالها في بيت واحد ‪ ،‬وهو الحبيب الذي يحمل الخير وألامان وهو‬
‫ً‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫الجذر وألاصل ومنبع الذكريات ‪.‬‬

‫مسوغات لهذا الحب ؟ ّبين وجهة نظرك ‪.‬‬
‫مسوغ ‪ ،‬فهل يحتاج الوطن إلى ّ‬
‫بمسوغ ومن غير ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ .03‬أحب الشاعر وطنه‬
‫ال يحتاج الوطن ملسوغ حتى يحبه أبناؤه ‪ ،‬فهو ألارض التي نشأ عليها أبناؤه ‪ ،‬وشربوا من مائها ولعبو في ربوعها ‪.‬‬
‫ً‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬
‫التوحد بين الشاعر ووطنه واضحة في القصيدة ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -09‬ظهرت حالة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشعرية ؟ علل إجابتك موافقا أو مخالفا ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬هل تعد هذه الحالة من املبالغات‬
‫أجدها مبالغة مقبولة ‪ ،‬فمبالغة الشاعر في توحده مع الوطن جاءت نتيجة البتعاده عنه وشوقه إليه ومن الطبيعي أن يحب‬
‫إلانسان ألارض التي نشأ عليها ‪ ،‬ويصبح جزءا ال ينفصل عنها ‪.‬‬
‫ً‬ ‫أي ّ‬‫ب‪ -‬إلى ّ‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫حد تشارك الشاعر هذه الحالة ؟‬
‫ال ّتذوق الجمالي‬

‫‪-0‬وضح ّ‬
‫الفنية في ّ‬
‫آلاتية ‪.‬‬
‫‪‎‬‬ ‫كل عبارة من العبارات‬
‫‪‎‬‬
‫الزمن‬ ‫ُ‬
‫وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة‬ ‫أ‪-‬‬
‫صور كالمه في وطنه ( القصيدة التي كتبها ) لوحة جميلة ‪ ،‬دفعة شوقه إلى كتابتها ‪.‎‬‬
‫ب‪ -‬فآتي كلما هتقث ظالل الشوق تطلبني‪‎‬‬
‫وتطلبه ‪.‬‬
‫‪‎‬‬ ‫صور الشاعر شوقه لوطنه ظالال تالزمه ‪ ،‬وصور الظالل أشخاصا تناديه‬
‫ّ‬ ‫ْ َ‬
‫ذراعك كي تعانقني‪‎‬‬ ‫ت‪ -‬وآتي كلما امتدت‬
‫ليعانقه ‪.‬‬
‫‪‎‬‬ ‫صور الشاعر الوطن إنسانا يمد ذراعه‬
‫ّ‬
‫ث‪ -‬سآتي كلما نهضت رباك الط ْهر تسألني ‪.‬‬
‫صور الشاعر الجبال في وأن أشخاصا تسأله العودة ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ج‪ -‬ترابك قد زرعت به َ‬
‫بذور الحب خالدة ‪.‬‬
‫صور الشاعر الوطن إنسانا يزرع ألارض ‪ ،‬وصور الحب بذورا تزرع ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما داللة ّ‬
‫كل من ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وأطوي رحلة ألايام وألاوجاع وا ِمل ّحن ‪.‬‬
‫" قرار العودة إلى الوطن بعد أن أتعبته الغربة " ‪.‬‬
‫ْ‬
‫ب‪ -‬أن َك في حنايا القلب تسكنني ‪.‬‬
‫مدى تعلق الشاعر بوطنه ‪.‬‬
‫َْ‬ ‫ّ‬
‫ماء والقمر ‪.‬‬
‫مس والظل ٍ‬ ‫ت‪ -‬سآتي في شعاع الش ٍ‬
‫عودة الشاعر الى وطنه في كل الظروف ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ُ‬
‫والصور ‪.‬‬ ‫ث‪ -‬أنت الطيف والوجدان في ألافكار‬
‫حضور الوطن في نفس الشاعر وفي مخيلته وعقله ‪.‬‬

‫ج‪ -‬وأرفع راية ُ‬
‫للحب أحملها وتحملني ‪.‬‬
‫حب الوطن متبادل بين الشاعر ووطنه ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما الغرض من ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تكرار ال النافية في قوله ‪ " :‬بال خيل ‪ ،‬وال طير ‪ ،‬وال سفن " ‪.‬‬
‫تأكد النفي ‪ ،‬بمعنى عودة الشاعر إلى وطنه متحققة مع نفي وجود وسيلة تقله ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخدام السين في قوله ‪ " :‬سأذكر ‪ ،‬سآتي ‪ ،‬سأجعل ‪ ،‬سأبقى " ‪.‬‬
‫السين تدل على املستقبل القريب ‪ ،‬بمعنى تحقق إنجاز هذه ألافعال في القريب ‪.‬‬
‫َ‬
‫أفعال من مثل ‪ " :‬تسامى ‪ ،‬تعلو ‪ ،‬تنامى " ؟‬ ‫‪ -9‬ما قيمة توظيف الشاعر‬
‫كل هذه الفعال فيها معنى السمو والرفعة والنمو ‪ ،‬وهي صفات الوطن الذي اشتاق إليه الشاعر ؛ وطنه الحبيب ألاردن ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬ظهر الاتكاء على عناصر الطبيعة ّ‬

‫جليا في القصيدة ‪ ،‬و ضح داللة ذلك ‪.‬‬
‫" رباك ‪ ،‬الشمس ‪ ،‬القمر ‪ّ ،‬‬
‫الربى ‪ ،‬ربيعك ‪ ،‬الليل ‪ ،‬سهال ‪ ،‬صحراء " ‪.‬‬

‫عناصر الطبيعة جاءت منسجمة مع التجربة الشعورية لدى الشاعر ‪ ،‬فأظهرت شوق الشاعر ‪ ،‬والذي أشد ما يكون في غربته‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ألن هذه العناصر جزء من وطنه ‪ّ ،‬‬
‫فعبر بها عن ّ‬
‫حبه لوطنه بعيدا كان أم قريبا ‪.‬‬ ‫خارج حدود الوطن ‪ ،‬وكشفت عن تعلقه به‬
‫‪ -6‬برزت صورة الوطن ببعديه الوجداني والحركي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬دلل على ذلك من النص ‪.‬‬
‫الوجداني ‪ ،‬منها ‪ " :‬لم تفارقني " ‪ " ،‬أنت الطيف والوجدان في ألافكار والصور" ‪ " ،‬أنت الحب يا أردن " ‪ " ،‬كما روحي تنادمني " ‪،‬‬
‫" فأنت العالم املزروع في ذاتي " ‪.‬‬
‫الحركي ‪ ،‬منها ‪ " :‬سآتي في شعاع الشمس " ‪ " ،‬سآتي في رياح الليل إعصارا " ‪ " ،‬إذا طوفت في الدنيا " ‪ " ،‬وخفقة وادي العربي " ‪،‬‬
‫" لتخفق في ديار املجد " ‪.‬‬
‫ّ‬
‫النص؟‬ ‫ّ‬
‫والوجدانية في‬ ‫ّ‬
‫الحركية‬ ‫ب‪ -‬ما ألاثر الفني لألبعاد‬
‫البعد الوجداني امتزجت به عواطف الشاعر في صور جمالية فهو ملتزم تجاه وطنه الذي ينتمي بإخالص وصدق ‪.‬‬
‫والبعد الحركي جاء منسجما مع البعد الوجداني ملبيا له ‪ ،‬لبث الحيوية في الصورة الشعرية ‪.‬‬
‫‪ -7‬هل نجح الشاعر في املراوحة بين عواطف الشوق ‪ ،‬والفخر ‪ ،‬والانتماء في رأيك ؟ بين ذلك ‪.‬‬
‫ً‬
‫] يترك أيضا للطالب [‬ ‫نعم ‪ ،‬فقد ظهر الشاعر مشتاقا لوطنه ‪ ،‬فخورا ببطوالته ‪ ،‬صادقا في انتمائه إليه ‪.‬‬
‫أحب َك في ّ‬
‫الدنا سهال وصحراء " ؟‬ ‫والصحراء ً‬
‫معا في وطن واحد في قول الشاعر ‪ّ " :‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -8‬ما داللة وجود ّ‬
‫السهل‬
‫بمعنى أن الشاعر يحب جغرافية بلده املتنوعة ؛ سهال وصحراء ‪ ،‬ببدوه وحضره وكل فئاته ‪.‬‬
‫‪ -4‬ما املعنى الذي أفادته جملة ‪ " :‬حماك هللا يا ّ‬

‫أردن " ؟‬
‫الدعاء لوطنه بالحماية‪‎‬‬

‫‪ -01‬خاطب الشاعر وطنه مخاطبة إلانسان لإلنسان ‪ ،‬ما الذي يضفيه هذا ألاسلوب على القصيدة من وجهة نظرك ؟‬
‫هذا الخطاب يكشف عن وعي الشاعر العميق باملكان وإحساسه به ‪ ،‬وارتباطه ‪،‬وعن مدى حضور الوطن في نفس الشاعر ‪،‬‬
‫وعمق الاتصال بين الشاعر ووطنه حتى كأنه شخص يكلمه ‪ ،‬مما دفع الشاعر إلى أن يتجه بلغته اتجاها تشخيصيا في شكل مناجاة‬
‫أو مخاطبة ذاتية للوطن ‪.‬‬
‫وهذا يضفي جمالية على الصور الشعرية في القصيدة ‪ ،‬ويجعلها أكثر قدرة على التعبير عن املشاعر الداخلية ‪.‬‬
‫العروض‬
‫♦ طريقة التقطيع العروضي ‪:‬‬
‫♦ قواعد التقطيع العروضي ‪:‬‬

‫‪ -4‬طـويل ( ‪ = ) -‬متحرك ( ــَــِـُ ) ‪ +‬ســاكــن ( ــْـ )‬
‫‪ -4‬قصري ( ب ) = متحرك ( ــَــِـُ ) ‪ +‬ال يوجد بعده ســاكــن ( ــْـ )‬
‫♦ مالحظات يف التقطيع ‪:‬‬

‫‪ -4‬إذا جاء بعد املتحرك أكثر من ساكن حيذفن ويبقى ساكن واحد فقط ( الساكن األخري )‬
‫‪ -4‬كالم ‪ْ +‬الْــــ = { إذا كانت ( ال ) التعريف مسبوقة بكالم تعترب ( اْ ) و ( لْ ) }‬
‫‪ -3‬احلرف املشدد ( ــّـ ) = األول ساكن ‪ +‬الثاني متحرك‬
‫‪ -3‬آخر حرف يف الشطر ( األول أو الثاني ) إذا كان متحرك = إشباع ( ‪) -‬‬
‫‪ -3‬احلرف املنون ( ــٌٍـــًـ ) = احلرف ‪ +‬نون ساكنة ( نْ )‬
‫♦ تدريبات تطبيقيّة ‪ :‬قطّع األبيات التالية تقطيعاً عروضياً ‪:‬‬

‫ت وَفِي يَدِي الكَنْزُ الثَّمِنيُ‬
‫وَضِعْ ُ‬ ‫ت وفِي فَمِي األدَبُ املُصَفّى‬
‫‪ -4‬ظَمِ ْئ ُ‬
‫ث ‪ /‬مِي ‪ُ /‬نوْ‬
‫ث‪َ /‬‬
‫ي ‪ /‬دِلْ ‪ /‬كَ ْن ‪ُ /‬ز ْ‬
‫ت ‪ /‬وَ‪ /‬فِي ‪َ /‬‬
‫َو ‪ /‬ضِ ْع ‪ُ /‬‬ ‫ف ‪ /‬فَى‬
‫ف ‪ /‬مِ ْل ‪ /‬أ ‪َ /‬د ‪ /‬بُ ْل ‪ُ /‬م ‪ /‬صَ ْ‬
‫ت ‪ /‬وَ ‪ /‬فِ ْي ‪َ /‬‬
‫َظ ‪ /‬مِئْـ ‪ُ /‬‬
‫ت مِنَ الزِّحامِ‬
‫ف وَصَ ْلتِ أَ ْن ِ‬
‫َفكَيْ َ‬ ‫‪ -4‬أَبِ ْنتَ الدّهْرِ عِنْدِي كلُّ بِ ْنتٍ‬ ‫منصة شباب جو التعليميّة‬
‫ت ‪ِ /‬م ‪ /‬نَ ْز ‪ِ /‬ز ‪ /‬حا ‪ /‬مِيْ‬
‫ت ‪ /‬أَ ْن ‪ِ /‬‬
‫ف ‪َ /‬و ‪ /‬صَ ْل ‪ِ /‬‬
‫ف ‪ /‬كَ ْي ‪َ /‬‬
‫َ‬ ‫َأ ‪ /‬بِ ْن ‪ /‬تَ ْد ‪َ /‬د ْه ‪ِ /‬ر ‪ /‬عِ ْن ‪ /‬دِي ‪ /‬ك ْل ‪ُ /‬ل ‪ /‬بِنْ ‪ /‬تٍ ْن‬

‫‪ -4‬حرف املــد ( آ ) = همزة متحركة ( أَ ) ‪ +‬ألف ساكنة ( ا )‬
‫‪ -4‬كالم ‪ +‬همزة وصل ( اْ ــْ ) = { إذا كانت همزة الوصل ( اْ ــْ ) مسبوقة بكالم تعترب ( ْا ) و احلرف الذي بعدها ساكن ( ـْـ ) }‬

‫فِي آخِرِ الشّهْرِ وبالصّبْ ِح اخْـتَلـَ ْط‬ ‫‪ -3‬وَالبَدْرُ قَدْ صَارَ هِالالً ناحِال‬
‫ت ‪ /‬لـَ ْط‬
‫ب ‪ /‬حِ ْخ ‪َ /‬‬
‫ص ‪ /‬صّ ْ‬
‫ش ‪ /‬شَ ْه ‪ِ /‬ر ‪ /‬و ‪ /‬ب ْ‬
‫فِي ‪ /‬أا ‪ِ /‬خ ‪ /‬رِ ْ‬ ‫وَل ‪ /‬بَ ْد ‪ُ /‬ر ‪ /‬قَ ْد ‪ /‬صَا ‪َ /‬ر ‪ِ /‬ه ‪ /‬ال ‪ /‬ل ْن ‪ /‬نا ‪ِ /‬ح ‪ /‬ال‬

‫‪ -4‬إضافة األلف يف بعض الكلمات‬
‫( لكن ) = ( ال كِن )‬ ‫( ذلك ) = ( ذا ِل َك )‬ ‫( هذه ) = ( ها ِذ ِه )‬ ‫( هذا ) = ( ها ذا )‬
‫( هؤالء ) = ( ها ؤ ال ء )‬ ‫( الرّمحن ) = ( ا ْر ر ْح ما ن )‬ ‫( اهلل ) = ( الْ ال ه )‬ ‫( إله ) = ( إ ال ه )‬
‫‪ -4‬حذف األلف يف واو اجلماعة ( وا )‬
‫درسوا = د ر سو‬ ‫سلوا = س لو‬
‫‪ -3‬إضافة الواو يف كلمة‬
‫( طاوس ) = ( طا وو س )‬ ‫( داود ) = ( دا وو د )‬
‫‪ -3‬حذف الواو يف كلمة‬
‫( عَمْرُو ) = ( عم ُر )‬ ‫( أولو ) = ( أ لو )‬ ‫( أولئك ) = ( أ ال ئـ ك )‬

‫وَ َلكِ ْن تُ ْؤخَذُ الدُّنْيا غِالبَا‬ ‫‪ -3‬ومـا نَيْلُ املَطَاِلبِ بالتّمَنّي‬

‫وَ ‪ /‬لَا ‪ /‬كِنْ ‪ُ /‬ت ْؤ ‪َ /‬خ ‪ /‬ذُ ْد ‪ /‬دُ ْن ‪ /‬يا ‪ِ /‬غ ‪ /‬ال ‪ /‬بَا‬ ‫ت ‪ /‬مَنْ ‪ /‬نِي‬
‫ت‪َ /‬‬
‫و ‪ /‬مـا ‪ /‬نَ ْي ‪ /‬لُ ْل ‪َ /‬م ‪ /‬طَا ‪ِ /‬ل ‪ /‬بِ ‪ /‬ب ْ‬

‫‪ -4‬هاء الضمري للمذكر الغائب ( ــه ) ‪ { /‬إذا كان ما قبلها متحرك وما بعدها متحرك } = إشباع ( ‪) -‬‬
‫{ متحرك ‪ +‬ــــه ‪ +‬متحرك } = ( هو ‪) -‬‬
‫‪ -4‬هاء الضمري للمذكر الغائب ( ــه ) ‪ { /‬إذا كان ما قبلها ساكن } = جيوز اإلشباع ( ‪ ، ) -‬وجيوز عدم اإلشباع ( ب )‬
‫{ ساكن ‪ +‬ــــه } = ( هو ) أو ( ـه ) ‪ ،‬و يف هذه احلالة الذي حيدد اإلشباع أو عدمه هو { التفعيالت }‬

‫لَعلَّ على اجلَمِالِ لَهُ عِتَابا‬ ‫‪ -3‬سَلُوا قَلْبِي غَداةَ سَال وَتَابا‬
‫َل ‪ /‬ع ْل ‪َ /‬ل ‪ /‬ع ‪ /‬ل ْل ‪َ /‬ج ‪ /‬مِا ‪ِ /‬ل ‪َ /‬ل ‪ /‬هُو ‪ِ /‬ع ‪ /‬تَا ‪ /‬با‬ ‫س ‪ /‬ال ‪ /‬وَ ‪ /‬تَا ‪ /‬با‬
‫س ‪ /‬لُو ‪ /‬قَ ْل ‪ /‬بِي ‪َ /‬غ ‪ /‬دا ‪َ /‬ة ‪َ /‬‬
‫َ‬

‫‪َ ( -4‬ا ْلــ ) بداية الشطر =‬
‫{ إذا كانت ( ال ) التعريف يف بداية الشطر ؛ فتعترب ( َا ) متحركة ‪ ( +‬لْ ) ساكنة }‬
‫‪ ( -4‬اِ ـْـ ) همزة وصل يف بداية الشطر =‬
‫{ إذا كانت همزة الوصل ( اْ ــْ ) يف بداية الشطر ؛ فتعترب ( ِا ) متحركة ‪ +‬احلرف الذي بعدها ساكن ( ــْ ) }‬

‫حل ْكمِ‬
‫وَشَاهدٌ لَـهُ بِفَضْلِ ا ُ‬ ‫‪ -3‬الصّ ْمتُ لِلْمَرءِ حَلِيفُ السِّ ْلمِ‬
‫ب ‪َ /‬فضْ ‪ /‬لِل ‪ /‬حُ ْك ‪ /‬مِي‬
‫َو ‪ /‬شَا ‪ /‬ه ‪ /‬دٌ ْن ‪ /‬لَـ ‪ /‬هُو ‪ِ /‬‬ ‫ت ‪ /‬لِ ْل ‪ /‬مَ ْر ‪ِ /‬ء ‪َ /‬ح ‪ /‬لِي ‪ /‬فُسْ ‪ /‬سِ ْل ‪ /‬مِي‬
‫ص ‪ /‬صَ ْم ‪ُ /‬‬
‫ا ْ‬

‫وتسمى هذه احلالة‬
‫‪ -4‬إذا كان الشطر الثاني ينتهي بـ ( متحرك ‪ +‬ساكن ‪ +‬ساكن ) ؛ فإنّه يقطع ( ‪) O -‬‬
‫] علة القبض [‬
‫ويف هذه احلالة يلغى اإلشباع يف الشطر األول ؛ فينتهي الشطر األول بـ ( ب )‬

‫وَصَعْبٌ على القَ ْلبِ هذا الْهُمُوذْ‬ ‫‪َ -3‬كبِريٌ على النّفْسِ هذا العَفَاءُ‬
‫ب ‪ /‬ها ‪ /‬ذ ْل ‪ُ /‬ه ‪ُ /‬موْ ‪ /‬ذْ‬
‫وَ ‪ /‬صَعْ ‪ /‬بٌ ْن ‪ /‬ع ‪ /‬ل ْل ‪ /‬قَ ْل ‪ِ /‬‬ ‫س ‪ /‬ها ‪ /‬ذل ‪َ /‬ع ‪ /‬فَا ‪ُ /‬ء ْو‬
‫ف‪ِ /‬‬
‫َك ‪ /‬بِي ‪ /‬رٌ ْن ‪ /‬ع ‪ /‬ل ْن ‪ /‬نَ ْ‬
‫♦ مصـط ـل ـح ـات ع ـروض ـي ـة ‪:‬‬

‫ت وَفِي يَدِي الكَنْزُ الثَّمِنيُ‬

‫وَضِعْ ُ‬ ‫ت وفِي فَمِي األدَبُ املُصَفّى‬
‫♣ ظَمِ ْئ ُ‬
‫ث ‪ /‬مِي ‪ُ /‬نوْ‬
‫ي ‪ /‬دِ ْل ‪ /‬كَ ْن ‪ُ /‬زثْ ‪َ /‬‬
‫ت ‪ /‬وَ‪ /‬فِي ‪َ /‬‬
‫َو ‪ /‬ضِ ْع ‪ُ /‬‬ ‫ف ‪ /‬فَى‬
‫ف ‪ /‬مِ ْل ‪ /‬أ ‪َ /‬د ‪ /‬بُ ْل ‪ /‬مُ ‪ /‬صَ ْ‬
‫ت ‪ /‬وَ ‪ /‬فِ ْي ‪َ /‬‬
‫َظ ‪ /‬مِئْـ ‪ُ /‬‬
‫ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ب ‪ /‬ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ــ ‪ /‬ــ ‪ /‬ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ــ‬ ‫ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ب ‪ /‬ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ب ‪ /‬ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ب ‪ /‬ــ ‪ /‬ــ‬
‫مــفــاعــلْــتــن فـــعــولــن‬ ‫مــفـــاعـــلَــتـــن‬ ‫فـــعــولــن‬ ‫مــفـــاعـــلَــتـــن‬ ‫مــفـــاعـــلَــتـــن‬
‫الــضــرب‬ ‫الــحـــشـــو‬ ‫الــعــروض‬ ‫الــحـــشـــو‬
‫♣ ملحوظة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫◊ العروض ‪ :‬التفعيلة ألاخيرة في الشطر ألاول ِمن البيت الشعري ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشعري ‪.‬‬ ‫◊ الـ ـض ـرب ‪ :‬التفعيلة ألاخيرة في الشطر الثاني من البيت‬
‫َ‬
‫◊ الـ ـحـشـو ‪ :‬كل التفعيالت التي تسبق تفعيلة العروض والضرب ‪.‬‬
‫◊ الـس ـالـ ـ ـ ـم ‪ :‬هو السالم ِمن التغيير ‪.‬‬
‫ً‬
‫أوّل ‪ :‬حبر الوافر‬
‫♣ بحر الوافر من البحور املمزوجة ] املختلطة [ ؛ ألنه من البحور التي تتكرر فيها تفعيلتان ‪.‬‬
‫َ ْ َُ ْ َ ْ َُ ْ َ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ّ‬
‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْول ْن‬ ‫ور الش ْع ِر َوا ِف ُر َها َج ِم ْيل‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫♣ مفتاح بحر ِ‬
‫الوافر ‪ :‬بح ِ‬
‫ً‬
‫ومجزوءا [ ‪:‬‬ ‫♣ يأتي بحر الوافر ] ّ‬
‫تاما‬
‫ُ‬
‫أ‪ -‬بحر الوافر التام ‪ :‬له ست تفعيالت ُمقسمة على شطرين ‪ ،‬ثالثة تفعيالت في ك َل شطر منها وهي ‪:‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬
‫ُمفا َعلتن ‪ُ //‬مفا َعلتن ‪ //‬ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفا َعلتن ‪ُ //‬مفا َعلتن ‪ //‬ف ُع ْول ْن‬
‫ٮ ـ ٮ ٮ ـ ‪ //‬ٮ ـ ٮ ٮ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ‬ ‫ٮ ـ ٮ ٮ ـ ‪ //‬ٮ ـ ٮ ٮ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ‬
‫ب‪ -‬مجزوء الوافر ‪ :‬له أربع تفعيالت ُمقسمة على شطرين ‪ ،‬تفعيلتان في كل شطر منها وهي ‪:‬‬
‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬
‫ُمفا َعلتن ‪ُ //‬مفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن ‪ُ //‬مفا َعلتن‬
‫ٮ ـ ٮ ٮ ـ ‪ //‬ٮ ـ ٮ ٮ ـ‬ ‫ٮ ـ ٮ ٮ ـ ‪ //‬ٮ ـ ٮ ٮ ـ‬
‫التفعيالت الفرعية‬ ‫التفعيالت الرئيسية‬ ‫الرقم‬

‫َ ْ ُْ‬ ‫َ ْ َُ‬
‫تسكين الالم ‪ُ :‬مفا َعلت ْن ] ٮ ـ ـ ـ ـ ـ ـ [‬ ‫ُمفا َعلت ْن ] ٮ ـ ـ ٮ ٮ ـــ ـ [‬ ‫‪0‬‬
‫َ ُ‬
‫ال يوجد‬ ‫ف ُع ْول ْن ] ٮ ـ ـ ـ ـ [‬ ‫‪2‬‬
‫ْ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬

‫َو ِض ْعت َو ِف ْي يدي الكن ُز الثمين‬ ‫صف ى‬ ‫ظ ِمئت وفي فمي ألادب امل‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ْ َُ ْ َ ْ ُْ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ َُ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬

‫َمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْول ْن‬
‫حام‬ ‫ص ْلت ْأنت م َن ُّ‬
‫الز‬
‫َ‬
‫فكيف َو َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َأب ْن َت َّ‬
‫الد ْه ِر ِعندي ك َّل ِبن ٍت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ َ ْ ُْ ْ َ ُ‬
‫ُمفا َعلتن ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْول ْن‬
‫َْْ‬ ‫َو َلك ْن ُت ْؤ ّخ ُذ ُّ‬ ‫َّ ّ‬ ‫َْ‬
‫الدنيا ِغال َبا‬ ‫ِ‬ ‫املطال ِب بالت َمني‬
‫ِ‬ ‫َو َما ن ْي ُل‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ْ ُْ ْ َ ْ ُْ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ ُْ ْ َ ْ َُ ْ َ ُ‬
‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْول ْن‬
‫ْ َ َ ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫ُ َْ َ َ َ ْ َْ َ‬
‫الج َما ِل ل ُه ِعت َابا‬ ‫َسلوا قلبي غداة َسال وتا َبا‬
‫ِ‬ ‫ى‬‫ل‬ ‫لعل ع‬

‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ َُ ْ َ ْ َُ ْ‬
‫ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن‬ ‫ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن‬
‫َ َُْ ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ص َداقة ِمث ِل ِه ن َس ُب‬ ‫أخ ِل ْي ِعن َد ُه أ َد ُب‬
‫مجزوء الوافر‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ‬
‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬
‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫ف َح َّن ِل ِذك ِر َها القل ُب‬ ‫أ ِرقت ِل ِذك ِر َم ْو ِق ِع َها‬
‫مجزوء الوافر‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ‬
‫َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬
‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن‬
‫التدريبات‬
‫ًَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ -0‬قطع ألابيات آلاتية ِم ْن َب ْحر الوافر ‪ ،‬واذكر تفعيالتها ‪ُ ،‬م َم ّيزا الوافر التام ِم ْن مجزوئه‪: ‎‬‬
‫ْ‬
‫وال َي ْدنو وال َيق َر ْب‬ ‫الص ْب ُح ال يأتي‬
‫وهذا ُّ‬
‫مجزوء الوافر‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬ ‫‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ‬

‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬
‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬
‫ًّ ََ ْ ْ َ ّ َ‬ ‫إذا ما ن ْل َت م ْن ُد ْن َ‬
‫ني وللفقير‬ ‫حظا فأح ِسن للغ‬ ‫ياك‬ ‫ِ ِ‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ َ ُْ ْ َ ُ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬
‫ُمفأ َعلتن ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن ُمفأ َعلتن ف ُع ْول ْن‬
‫ُ‬
‫تستطيع‬
‫ْ ْ‬
‫َو َجا ِوز ُه ِإلى ما‬ ‫شي ًئا َف ْ‬
‫دع ُه‬ ‫إذا َل ْم تستطيع ْ‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬

‫ُم َف َأ َع ْل ُت ْن ُم َف َأ َع ْل ُت ْن َف ُع ْو ُلنْ‬ ‫ُم َف َأ َع ْل ُت ْن ُم َف َأ َع ْل ُت ْن َف ُع ْو ُلنْ‬
‫َْ َ‬ ‫َ ُ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ ْ ُ ُ َ َّ‬
‫إذا س ِقيت ِب َم ِاء املك ُرم ِ‬

‫ات‬ ‫ِه َي ألاخالق تنبت كالن ِ‬
‫بات‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َ َ َُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬
‫ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن ُمفأ َعلتن ف ُع ْول ْن‬
‫ْ‬
‫كتاب يشتكي الوصبا‬ ‫أيا َم ْن جاءني منه‬
‫مجزوء الوافر‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬
‫ُ َ َ ََُ ْ‬ ‫ُ َ َ َُْ ْ‬ ‫ُ َ َ َُْ ْ‬ ‫ُ َ َ َُْ ْ‬
‫مفأعلتن مفأعلتن‬ ‫مفأعلتن‬ ‫مفأعلتن‬
‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ ً‬ ‫ّ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ين َعل ْى الت َم ِام‬ ‫ص القادر‬ ‫كن ِ‬ ‫ق‬ ‫وب الناس شيئا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ولم أر ِفي عي ِ‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َ َ ُْ ْ‬
‫ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬ ‫ُمفأ َعلتن‬
‫‪ -2‬افصل بين شطري كل بيت ِم ْن ألابيات آلاتية ‪:‬‬

‫الد ْهر ْاب ُ‬
‫تسام‬ ‫كأن َك ف ْي َفم َّ‬
‫َ ُ َّ ّ‬
‫ى‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫ات‬‫ألاوق‬ ‫ك‬ ‫أ‪ -‬لقد َح ُس َن ْت ب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كأن َك ف ْي َفم َّ‬
‫الد ْهر ْاب ُ‬
‫تسام‬
‫ّ‬
‫ى‬ ‫ات َح ّ‬
‫ت‬
‫َ ُ‬
‫ألاوق‬ ‫ك‬‫لقد َح ُس َن ْت ب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ َ َُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َ َ َُ ْ َ َ َُ ْ َ ُ‬
‫ُمفأ َعلتن ُمفأ َعلتن ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفأ َعلتن ُمفأ َعلتن ف ُع ْولن‬
‫ََ َ َْ‬

‫ُْ‬
‫ياض لنا ق ْد أن َبتت ِمنك ْم ُز ُه ْو ًرا‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ً ََ‬
‫س ِمن ر ٍ‬
‫ب‪ -‬فسقيا للمدا ِر ِ‬
‫ُْ‬ ‫ََ َ َْ‬ ‫للم َدارس م ْ‬ ‫َف ُس ً‬
‫لنا ق ْد أن َبتت ِمنك ْم ُز ُه ْو ًرا‬ ‫ياض‬‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫قيا َ‬
‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬

‫َ َ َُ ْ َ َ َُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َُ ْ‬
‫ُمفأ َعلتن ُمفأ َعلتن ف ُع ْول ْن‬ ‫ُمفأ َعلتن ُمفأ َعلتن ف ُع ْول ْن‬
‫َ َ َ‬ ‫قاص َد َغ ْي ُ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ‬
‫ساع ُي َر ّد ُد ِف ْي غ ٍد نظ ًرا َسديدا‬
‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ج‪ -‬فما بلع امل‬
‫َ َ َ‬ ‫قاص َد َغ ْي ُ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬
‫ُي َر ّد ُد ِف ْي غ ٍد نظ ًرا َسديدا‬ ‫ساع‬
‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫فما بلع امل ِ‬
‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َ َ ََُ ْ‬ ‫ُ َ َ ََُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ َ ََُ ْ‬ ‫ُ َ َ ََُ ْ‬
‫ف ُع ْول ْن‬ ‫مفأعلتن‬ ‫مفأعلتن‬ ‫ف ُع ْول ْن‬ ‫مفأعلتن‬ ‫مفأعلتن‬
‫‪ -3‬امأل الفراغ بالكلمة املناسبة‪ ،‬ليستقيم الوزن َ‬

‫العروض ي في ألابيات آلاتية ‪:‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫الجمال ل ُه صوابا‬ ‫ف َه ْل تترك‬ ‫(‪َ )0‬و ُي ُ‬
‫صواب‬
‫ٍ‬ ‫سأل في ‪ .......‬ذو‬
‫د‪ّ -‬‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ُ ّ‬
‫الرأي‬ ‫واد ِث‬‫ج‪ -‬الح ِ‬ ‫وع‬
‫ب‪ -‬املوض ِ‬ ‫شكل ِة‬
‫أ‪ -‬امل ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وباألش َع ٍار أ ْم َه ُر ‪‎‬‬
‫في ‪.............‬‬ ‫وافي‬
‫ريض والق ِ‬
‫لساني بالق ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)2‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫القو ِل‬ ‫د‪-‬‬ ‫الحك َم ِة‬
‫ج‪ِ -‬‬ ‫ب‪ -‬التأثير‬ ‫الغواص‬
‫ِ‬ ‫أ‪-‬‬
‫يكو ُن ‪َ ........‬ف َر ُج َقر ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َّ َ‬
‫يب‬ ‫ِ‬ ‫الكر ُب الذي أ ْم َس ْيت ِف ِيه‬ ‫(‪َ )3‬ع َس ى‬
‫د‪ُ -‬م ْن ُ‬
‫تهاه‬ ‫فيه‬ ‫راء ُه‬
‫ب‪َ -‬و َ‬ ‫أ‪َ -‬ب ْع ُد ُه‬
‫ج‪ِ -‬‬
‫ً‬
‫ثانيا ‪ :‬حبر املتقارب‬
‫♣ بحر املتقارب من البحور الصافية ؛ ألنه من البحور التي تتكرر فيها تفعيلة واحدة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫♣ ُمفتاح بحر املتقارب ‪َ :‬ع ْن املُتقارب َ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعو ُل‬ ‫ُ‬
‫الخليل‬ ‫قال‬
‫ً‬
‫ومجزوءا [ ‪:‬‬ ‫♣ يأتي بحر املتقارب ] ّ‬
‫تاما‬
‫ُ‬
‫أ‪ -‬بحر املتقارب التام ‪ :‬له ثماني تفعيالت ُمقسمة على شطرين ‪ ،‬أربع تفعيالت في ك ّل منها ‪:‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن‬ ‫ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن‬
‫‪ / /‬ٮ ـ ـ ـ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ٮ ــ ــ‬ ‫‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ٮ ــ ــ‬
‫ب‪ -‬مجزوء املتقارب ‪ :‬له ست تفعيالت مقسمة على شطرين وهي ‪:‬‬
‫َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ُْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫فعولن ‪ //‬فعولن ‪ //‬فعولن‬ ‫ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن ‪ //‬ف ُعول ْن‬
‫‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ٮ ــ ــ‬ ‫‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ ‪ //‬ٮ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ٮ ــ ــ‬

‫حذف النون ‪ :‬فعو ُل ] ٮ ـ ـ ٮ [ ‪ ،‬وتأتي في الحشو والعروض‬
‫َ ُ‬
‫حذف النون ‪ ،‬وتسكين الالم ‪ :‬فعو ْل ] ٮ ـ ـ ‪ ، [ ᴏ‬وتأتي في الضرب‬ ‫ف ُع ْول ْن ] ٮ ـ ـ ـ ـ [‬ ‫‪0‬‬
‫حذف النون ‪ ،‬وحذف الالم ‪ :‬فعو ] ٮ ـ ـ [ ‪ ،‬وتأتي في العروض والضرب‬
‫ً ً‬

‫♣ مالحظة مهمة جدا جدا ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حرفا ً‬ ‫ً‬
‫واحدا متحركا [ ‪.‬‬ ‫ً‬
‫قصيرا ]‬ ‫مقطعا‬ ‫◊ تأتي تفعيلة ] فعو ُل [ في ] عروض املتقارب [ إذا كان آخره‬
‫َ َ‬ ‫صحون ُت َس ْاف ُر فيها ُ‬
‫ُ‬
‫وت ْح َس ُر ِم ْن ُب ْع ِد أقط ِار َها‬ ‫العيو ُن‬ ‫ِ‬
‫مثال ‪ُ :‬‬
‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ـ ـ ‪ /‬ٮ ـ ٮ‪ /‬ٮ ـ ـ ‪ /‬ٮ ـ ٮ‬

‫فعو ُل‬
‫◊ ويشبع ] عروض املتقارب [ إذا كان آخر حرف في الشطر ألاول هو نفسه حرف الروي في الشطر الثاني ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َل َق ْد ُف ْق َت في ُ‬
‫الح ْس ِن َب ْد َر الكما ِل‬ ‫الهال ِل‬ ‫ّ ْ َ‬ ‫َ ْ ُْ َ‬
‫ِ‬ ‫مثال ‪ :‬ل ِئن كنت ِفي السن ِترب ِ‬
‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ـــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ـــ‬
‫فعولن‬
‫ُ ْ ََْ َ‬ ‫ََ ْ ُْ َ‬ ‫َ ْ ُْ َ‬
‫مال‬ ‫ّ ْ َ‬
‫لقد فقت ِفي الحس ِن بدر الك ِ‬ ‫الل‬
‫اله ِ‬
‫ل ِئن كنت ِفي السن ِترب ِ‬
‫املتقارب تام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعول ْن‬ ‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعول ْن‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫وت ْح َس ُر ِم ْن ُب ْع ِد أقطا ِر َها‬ ‫العيون‬ ‫ُ‬
‫صحون ت َسأ ِف ُر فيها‬
‫املتقارب تام‬ ‫ٮ ــ ٮ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعو ُل فعول ْن فعول ْن فعو‬ ‫فعول ْن فعو ُل فعول ْن فعو ُل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َّ ُ ُ ْ َ َّ ُّ‬
‫َم تفض ي إليها ِبأ ْسرا ِر َها‬ ‫ـأن النجو‬ ‫وقبــة مـل ٍك ك‬
‫املتقارب تام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعو‬ ‫فعو ُل فعول ْن فعول ْن فعو‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ََْ‬ ‫َْ‬
‫الحياة‬ ‫ام ل ْم تنت ِظره‬‫فمن ن‬ ‫الحياة‬
‫ِ‬ ‫أال ْأن َهض َو ِس ْر ِف ْـي َس ِب ْيـل‬
‫املتقارب تام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعو ْل‬ ‫فعول ْن ف ُع ْول ْن فعول ْن فعو ُل‬
‫ُّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ًُُ ى ْ ً‬
‫حي أعيدا‬
‫ِ ٍ‬ ‫ص‬ ‫خ‬‫ش‬ ‫في‬ ‫لق‬‫الخ‬ ‫ِأم‬ ‫جديدا‬ ‫أم َزمانا‬ ‫أحلما نر‬
‫املتقارب تام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعول ْن‬ ‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعول ْن‬

‫ُي َع ّل ُل ـنـا ب َ‬ ‫َ‬ ‫ًَ‬
‫ـاألم ــل‬ ‫صاحب ل ْم َي َز ْل‬
‫لنا ِ‬
‫مجزوء املتقارب‬ ‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫فعو ُل ف ُع ْول ْن ف ُع ْو‬ ‫فعو ُل ف ُع ْول ْن ف ُع ْو‬
‫ً‬
‫املجزوء ‪:‬‬
‫‪‎‬‬ ‫‪ -0‬قطع ألابيات الشعرية آلاتية‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ ،‬مميزا املتقارب التام من‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫النفس هذا َ‬
‫القلب هذا الهمود‬
‫ِ‬ ‫وص ْعب على‬ ‫الع ُ‬
‫فاء‬ ‫ِ‬ ‫كبير على‬
‫املتقارب التام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعو ُل فعول ْن فعو ْل‬ ‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعو ُل‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫فكــم قب ــل َها ن ْو ُر َعيـ ًـن خ َبــا‬ ‫ف ِإن تـ ُـك َع ْينــي خ َبــا ن ْـو ُر َها‬
‫املتقارب التام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن ف ُعو‬ ‫فعو ُل فعول ْن فعول ْن ف ُعو‬
‫َ َ ْ ُ َ َ ََ‬
‫غم املل ْـل‬‫فنـصيـر ر‬ ‫ُويـمط ّـلنـا فـي الــهوى‬
‫مجزوء املتقارب‬ ‫ٮ ــ ٮ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫فعو ُل فعول ْن ف ُع ْو‬ ‫فعو ُل فعول ْن ف ُع ْو‬
‫وألقي بها في َم َهاوي َّ‬ ‫ََ‬
‫الردى‬ ‫وحي على راحتي‬ ‫حم ُل ُر ِ‬
‫س ِ‬‫أ‬
‫املتقارب التام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬ ‫فعو ُل فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬
‫َف َ‬
‫صبـرا علــى مــا قض ى‬ ‫َقض ى ُ‬
‫هللا ُ‬
‫بالحــب ِلــي‬
‫مجزوء املتقارب‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬ ‫فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬
‫ّ ْ َْ َ ُ َ‬
‫الحف ْر‬ ‫ي ِعـش أبـد الده ِر بيـن‬ ‫ـود الجب ِـال‬‫َو َمـن َ ْال ُيح َّـب صع ّ‬
‫ِ‬
‫املتقارب التام‬ ‫ٮ ــ ٮ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعو ُل فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬ ‫فعول ْن فعو ُل فعول ْن فعو ُل‬
‫َ‬
‫‪ -2‬افصل ِبين شطري كل ٍ‬
‫بيت من ألابيات آلاتية ‪:‬‬
‫ً‬
‫آدميا َم َد ْح ُت َم ْولي و َر َّب َ‬
‫ألام ْم‬ ‫(‪ )0‬وإذا َم َد ُحوا‬
‫ُـت َم ْولي و َر َّب َ‬ ‫ً‬

‫ألام ْم‬ ‫وإذا َم َد ُحوا آدميا َم َد ْحـ‬
‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬ ‫فعو ُل فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬
‫كيما َوال ُت َ‬
‫َ ً‬ ‫ً َ‬ ‫ُْ َ َ َ ُ‬
‫وص ِه‬ ‫رسال فأر ِسل ح‬
‫(‪ )2‬إذا كنت في حاج ٍة م ِ‬
‫ْ َ ً َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫أذا ُك ْن َت في َح َ‬
‫اجة ُ‬
‫وص ِه‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫كيما‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫أ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫رس‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬
‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن فعول‬ ‫فعول ْن فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬
‫ص ِاب َها‬ ‫ات َب ُق ّ‬
‫َ ُ‬
‫واملسمع‬
‫ُ‬
‫ين‬ ‫والياسم‬ ‫د‬ ‫(‪َ )3‬و َشاه ُد َنا َ‬
‫الو ْر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات َب ُق ّ‬
‫ص ِاب َها‬
‫َ ُ‬
‫واملسمع‬ ‫ـ ُـن‬ ‫والياسمي ـ‬ ‫َو َشاه ُد َنا َ‬
‫الو ْر ُد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫فعول ْن فعو ُل فعول ْن ف ُع ْو‬ ‫فعو ُل فعول ْن فعول ْن ف ُع ْو‬
‫‪-3‬امأل الفراغ بالكلمات املناسبة ؛ ليستقيم الوزن َ‬

‫العروض ي في الابيات آلاتية ‪:‬‬
‫ََ ْ ْ َ‬ ‫(‪َ )0‬أال َّ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫وأح ِبب بأي ِام ِه أح ِب ِب‬ ‫ص ْح َب ُه ‪..........‬‬
‫حبذا ُ‬
‫ّ‬
‫د‪ -‬املد ّر ِس‬ ‫ريف‬
‫ج‪ -‬الش ِ‬ ‫املكتب‬
‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أ‪ -‬الكتاب‬

‫َْ‬
‫بعدها ُمقت َر ْح‬ ‫َف َل َ‬
‫يس َل ُه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫(‪ )2‬إذا َبلغ ‪ .......‬آمال ُه‬
‫د‪ -‬املُ ُ‬
‫جتهد‬ ‫الر ُ‬
‫جل‬ ‫ج‪َّ -‬‬ ‫ُ‬
‫ب‪ -‬إلانسان‬ ‫أ‪ُ -‬‬
‫املرء‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ؤم ُن ِم ْن غد ِر ِه‬ ‫ب َم ْن َ‬
‫ليس ُي َ‬
‫ِ‬ ‫وعلم َك ‪ ......‬إذا ما وثقت‬‫(‪ُ )3‬‬
‫د‪َ -‬ج َهل‬ ‫ج‪ -‬معرفة‬ ‫ب‪ -‬قليل‬ ‫أ‪ -‬ضائع‬
‫ً‬
‫ثالثا ‪ :‬حبر الرجز‬
‫♣ بحر الرجز من البحور الصافية ؛ ألنه من البحور التي تتكرر فيها تفعيلة واحدة ‪.‬‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِع ُل‬ ‫♣ ُمفتاح بحر الرجز ‪ :‬في ْأب ُح ِر ألارجاز بحر َي ْس ُه ُل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫♣ يأتي بحر الرجز ] ّ‬
‫ومجزوءا و مشطورا [ ‪:‬‬ ‫تاما‬
‫أ‪ -‬الرجز التام ‪ :‬له ست تفعيالت مقسمة على شطرين‪ ،‬ثالثة تفعيالت في كل منها ‪:‬‬
‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن‬
‫ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ‬
‫ب‪ -‬مجزوء الرجز ‪ :‬له أربع تفعيالت مقسمة على شطرين ‪ ،‬تفعيلتان في كل منها ‪:‬‬
‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن‬
‫ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ‬
‫ج‪ -‬مشطور الرجز ( ألارجوزة ) ‪ :‬له ثالث تفعيالت فقط‬

‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن ‪ُ //‬م ْستف ِعل ْن‬
‫ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ ‪ //‬ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ‬
‫الر َجز ( ألارجوزة ) ‪:‬‬

‫◊ َمشطور َّ‬
‫ّ‬
‫ويسميها الدارسون ألارجوزة وجمعها أراجيز ‪.‬‬ ‫وهو مقطوعة شعرية تتكون من ثالث تفعيالت من بحر تام الرجز ‪،‬‬
‫ّ ً‬
‫رجازا ‪.‬‬ ‫ويسمى الشاعر الذي اشتهر بها‬

‫َ ْ‬
‫حذف الفاء ‪ُ :‬م ْست ِعل ْن ] ـ ـ ٮ ٮ ـ ـ [ ‪ ،‬وتأتي في الحشو والعروض والضرب‬
‫َْ ْ‬
‫حذف السين ‪ُ :‬متف ِعل ْن ] ٮ ـ ـ ٮ ـ ـ [ ‪ ،‬وتأتي في الحشو والعروض والضرب‬
‫َْ‬ ‫َْ ُ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ] ـ ـ ـ ـ ٮ ـ ـ [ حذف النون ‪ ،‬وتسكين الالم ‪ُ :‬م ْستف ِع ْل ] ـ ـ ـ ـ ـ ـ [ ‪ ،‬وتأتي في العروض والضرب‬ ‫‪0‬‬
‫َْ‬
‫حذف النون ‪ ،‬وحذف السين ‪ ،‬وتسكين الالم ‪ُ :‬متف ِع ْل ] ٮ ـ ـ ــ ـ [ ‪ ،‬وتأتي في العروض‬
‫والضرب‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ََُْ‬ ‫َ‬
‫الجميل ِإن ُه‬ ‫َع ّو َل على َّ‬
‫الص ْب ِر‬
‫الحجى‬
‫أمنع ما الذ ِب ِه أولو ِ‬ ‫ِ‬
‫الرجز التام‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬
‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن‬ ‫ُم ْست ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬
‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َُّ ُ َ‬
‫الق ْل َب ب َبعض َ‬
‫ت َج ُاهال ِمني ِبغ ْي ِر َج ْه ِل‬ ‫اله ْز ِل‬ ‫ِ ِ‬ ‫أروح‬
‫الرجز التام‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ــ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬ ‫ُمتف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن ُم ْستف ِع ْل‬
‫ً َ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الف ْ‬ ‫َ‬
‫العق ِل‬ ‫وامل ْز ُح أحيانا جالء‬ ‫ض ِل‬ ‫أ ْم َز ُح ِف ْي ِه َم ْز َح ْأه ِل‬
‫الرجز التام‬ ‫ــ ــ ٮ ــ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‪ /‬ــ ــ ــ‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‪ /‬ــ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِع ْل‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِع ْل‬
‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ت ْح َيا لنا َع ِزْي َزة ِفي ألا َم ِم‬ ‫عيشوا ِكراما ت ْحت ِظ ّل ال َعل ِم‬
‫الرجز التام‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬
‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬
‫َْ ََ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫لب ل َها‬‫قد رقص الق‬ ‫ِقط َعة ِش ْع ٍر ُحل َوة‬
‫مجزوء الرجز‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬
‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ُم ْست ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬ ‫ُم ْست ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬

‫ّ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َحشاتى َمن ِزل َها‬ ‫أر ُيد أن أ ْج َع َل ِم ْن‬
‫مجزوء الرجز‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬
‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬ ‫ُمتف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬
‫َْ َ ّ ُ ّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫يب أكل َها‬ ‫رام ال ِب‬ ‫ل ْو ق ّد َمت ِفي ط َب ٍق‬
‫مجزوء الرجز‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬
‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬
‫َ ُ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫إلانسان‬
‫ِ‬ ‫احة‬ ‫سان ر‬
‫ِحفظ الل ِ‬
‫مشطور الرجز‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِع ْل‬
‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ ُّ‬
‫الشكر لإل ْ‬
‫سان‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ ِ‬ ‫فاحفظه ِحفظ‬
‫مشطور الرجز‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ــ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِع ْل‬
‫ّ‬ ‫َ َُ‬
‫سان‬
‫ِ‬ ‫الل‬ ‫في‬ ‫إلانسان‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫فآف‬
‫مشطور الرجز‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬
‫ً‬
‫ـطورا‪ ،‬ويس ـ ـ ــميها ّ‬
‫الدارس ـ ـ ــون ( ألارج ـ ـ ــوزة ) ‪،‬‬ ‫* ك ـ ـ ــل س ـ ـ ــطر ف ـ ـ ــي املقطوع ـ ـ ــة ُيع ـ ـ ــد ش ـ ـ ــطرا ِم ـ ـ ـ ْـن ت ـ ـ ــام الرج ـ ـ ــز ؛ ل ـ ـ ــذا ُس ـ ـ ـ ّـم َي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ــوزن مش ـ ـ ـ‬
‫ّ ً‬
‫رجازا ‪.‬‬ ‫وجمعها أراجيز‪ 1‎‬ويسمى الشاعر الذي اشتـهر بها‬
‫ً‬
‫‪ -0‬قطع ألابيات آلاتية‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ ،‬مميزا الرجز التام من مجزوئه ‪:‬‬
‫للهوى َم ْو ُج ْو ُد‬ ‫إذ ال َ‬
‫دواء َ‬ ‫الق ْل َب من داء َ‬
‫الهوى‬ ‫َ ْ َ َُ ي َ‬
‫من ذا يد ِاو‬
‫ِ‬

‫الرجز التام‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِع ْل‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬
‫للم ْرء َأ ُّي َم ْف َس َدهْ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫والج َد ْه‬
‫َّ َّ َ َ َ‬
‫مفسدة َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اغ‬
‫إن الشباب والفر‬
‫الرجز التام‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬
‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْست ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬
‫َ ْ َ‬ ‫ََ ْ ُ‬ ‫َم ْن َل ْم َي ُك ْن ّ‬
‫فال َيل ْم ِفي كش ِف ِه نديما‬ ‫لسر ِه كتوما‬
‫الرجز التام‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬
‫َ َ‬
‫سالم ك َيف‬ ‫َب ْل َف َ‬
‫اعج َب ْن م ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ال ت ْع َج َب ْن ِمن َها ِل ٍك كيف َه َوى‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬

‫الرجز التام‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬
‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن‬
‫َ َّ ّ ْ َ َّ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫ظيم أتق ــي‬ ‫أي ع‬ ‫أ َّي َمكا ٍن أرتقــي‬
‫مجزوء الرجز‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬
‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ُم ْست ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬ ‫ُم ْست ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬
‫الردى‬‫َأسلمني إلى ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫وشاد ٍن ملا َب َدا‬
‫مجزوء الرجز‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬
‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْست ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬ ‫ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬
‫َ‬
‫آلاتية ‪:‬‬
‫‪‎‬‬ ‫‪ -2‬افصل بين شطري كل بيت من ألابيات‬
‫ُ َ َ‬ ‫ُ ُ َ َ ُ َ ََ‬
‫تدب فوق ِم َبر ِ‪‎‬د‬ ‫لك ف ْوق ل ّج ٍة كأنها َعقارب‬ ‫والف‬
‫ُ َ َ‬ ‫ُ ُ َ َ ُ َ ََ‬
‫تدب فوق ِم َبر ِد‪‎‬‬ ‫َعقارب‬ ‫لك ف ْوق ل ّج ٍة كأنها‬‫الف‬
‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬
‫ُمتف ِعلن ُمتف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬
‫السر ُ‬
‫اب‬ ‫باب َو َأ ْن َي ُف َّر َع ْي َن َك ّ‬ ‫َ َ َّ‬
‫الش ُ‬ ‫اك أن يف ِتنك‬
‫ّ َ َ‬
‫ِإي‬
‫َو َأ ْن َي ُف َّر َع ْي َن َك ّ‬
‫السرابُ‬ ‫َ َ َّ‬
‫الشبابُ‬ ‫ّ َ َ‬

‫ِإياك أن يف ِتنك‬
‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬ ‫ُمتف ِعل ْن‬ ‫ُمستف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬
‫ّ‬ ‫َ ّ‬
‫ائل َو َب ْد ُر ُه ال ْب َّد يوما آ ِف ُل‬ ‫الش ُ‬
‫باب ِظل ز ُ‬ ‫فإنما‬
‫ّ‬ ‫َ ّ‬
‫َو َب ْد ُر ُه ال ْب َّد يوما آ ِف ُل‬ ‫باب ِظل ز ُ‬
‫ائل‬ ‫الش ُ‬ ‫فإنما‬
‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬ ‫ُمتف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬
‫ََ ْ‬
‫جاز حلتا على فنن‬

‫الح ِ‬
‫عصفورتان ِفي ِ‬
‫ِ‬
‫ََ ْ‬ ‫ّ‬
‫ِز حلتا على فنن‬ ‫الحجا‬
‫عصفورتان ِفي ِ‬
‫ِ‬
‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ‬
‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِعل ْن‬
‫‪ -3‬امأل الفراغ بالكلمة املناسبة ؛ ليستقيم الوزن َ‬
‫العروض ّي في ألابيات آلاتية ‪:‬‬
‫ُ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫الص ْم ُت َ‬
‫الحك ِم‬ ‫َوشأهد ل ُه بفضل‬ ‫زء ‪ّ ........‬‬
‫الس ِلم‬ ‫للم ٍ‬
‫‪ّ )0‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫صاح ُب‬
‫د‪ِ -‬‬ ‫َح‪-‬أ َم ُل‬ ‫ب‪ُ -‬م َسا ِن َد‬ ‫أ‪ -‬حليف‬
‫ُْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ ْ‬
‫على ‪َ ........‬عقل ُه فق ْد‬ ‫العق ِل ال َهوى ف َم ْن َعال‬ ‫‪ )2‎‬وآفة‬
‫ب‪َ -‬ه ُ‬ ‫َْ‬
‫د‪ -‬عاطفته‬ ‫ج‪َ -‬جنا ِنه‬ ‫واه‬ ‫أ‪ -‬نف ِس ِه‬
‫ُ ً َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الواعظ ْيوما أو غدا‬
‫ِ‬ ‫اح ِب ِه‬‫ما ر َ‬ ‫‪َ )3‬من ل ْم َي ِعظ ُه ‪ ........‬ل ْم َينف ْع ُه‬
‫حاب ُه‬
‫أص ُ‬‫د‪ْ -‬‬ ‫ج‪ّ -‬‬
‫الد ْه ُر‬ ‫ُ‬
‫والداه‬ ‫ب‪-‬‬ ‫الزمن‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫ً‬ ‫‪ُ -9‬‬

‫تفهم معاني ألارجوزة آلاتية‪ ،‬ثم قطعها عروضيا ‪ ،‬واذكر تفعيالتها ‪:‬‬
‫ْ ْ َْ‬ ‫َّ‬
‫أس َر َعت ِفي نقض ي‬ ‫إن الليالي‬
‫مشطور الرجز‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ــ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِع ْل‬
‫َ َ َ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أحذن بعض ي وتركن بغض ي‬
‫مشطور الرجز‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َحن ْين طولي َوط َو ْي َن َع ْرض ي‬
‫مشطور الرجز‬ ‫ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُمتف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬
‫تدريب عام‬
‫ً‬
‫♦ قطع ألابيات آلاتية‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ ،‬مميزا اسم البحر ‪:‬‬

‫َ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ ً ََ َ ْ‬
‫وبالص ْبح اختلط‬ ‫هر‬ ‫ّ‬
‫ِفي آخر الشه ِ‬ ‫ص َار ِهالال نا ِحال‬ ‫والبدر قد‬
‫الرجز التام‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ‬
‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْست ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن‬
‫نظام دقيق بديع َف ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ّ َ‬
‫ريد‬ ‫الحياة‬
‫ِ‬ ‫تأمل ف ِإن ِنظام‬
‫املتقارب التام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ‪ᴏ‬‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ‬
‫َ ُ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ف ُع ْولن ف ُع ْولن ف ُع ْولن ف ُع ْو ْل‬ ‫ف ُع ْولن ف ُع ْو ُل ف ُع ْولن ف ُع ْو ُل‬
‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُه ْم إذا أن َس ْب‬ ‫َو ُه ْم أصلي َو ُه ْم فرعي‬
‫مجزوء الوافر‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬
‫َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ َ ْ ُْ ْ‬
‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن‬
‫َ‬ ‫َف َ ْال ْتب َت ْ‬
‫َو َد ْعني ف ِإ َّن َيقيني َيقيني‬ ‫مان‬ ‫ّ‬
‫لصروف الز ِ‬
‫ِ‬ ‫ئس‬
‫املتقارب التام‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ف ُع ْولن ف ُع ْو ُل ف ُع ْولن ف ُع ْولن‬ ‫ف ُع ْولن ف ُع ْو ُل ف ُع ْولن ف ُع ْولن‬
‫َ ْ ْ َ ّ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫الس ْمع ف ِه ْم‬ ‫من أحسن‬ ‫الع ْه َد وفى‬
‫ظ َ‬ ‫من ح ِف‬
‫مجزوء الوافر‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ــ ٮ ٮ ــ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ُم َستفعل ْن ُم َستعل ْن‬ ‫ُم َستعل ْن ُم َستعل ْن‬

‫ََ ْ َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫الل َ‬
‫بالعادل‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫فما أن‬ ‫وم يا عاذلي‬ ‫دع‬
‫مجزوء املتقارب‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ‬
‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬
‫ف ُع ْولن ف ُع ْولن ف ُع ْو‬ ‫ف ُع ْولن ف ُع ْولن ف ُع ْو‬
‫َ‬ ‫فضل م ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ود ّ‬
‫ريب‬
‫ِ‬ ‫الق‬ ‫ابة‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫لبيب‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ٍ‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫حيح‬‫ص‬
‫الرجز التام‬ ‫ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ــ ــ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ُم ْست ِعل ْن ُمتف ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬ ‫ُم ْستف ِعل ْن ُم ْستف ِعل ْن ُمتف ِع ْل‬
‫َ َّ ُ‬ ‫مس َم ْس َك ْن َه ْا في ّ‬ ‫َ َّ‬
‫ؤاد عز ًاء َجميال‬
‫الف ّ‬ ‫الش ُ‬
‫فعز‬ ‫ماء‬
‫الس ِ‬ ‫ِهي‬
‫املتقارب التام‬ ‫ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ٮ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ٮ ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ف ُع ْولن ف ُع ْو ُل ف ُع ْولن ف ُع ْولن‬ ‫ف ُع ْولن ف ُع ْو ُل ف ُع ْولن ف ُع ْو ُل‬
‫ُ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ّ‬ ‫َ َ‬
‫القمر املش ِرق‬ ‫أ ِم‬ ‫أشمس ت َجلت لنا‬
‫مجزوء املتقارب‬ ‫ٮ ــ ٮ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬
‫ف ُع ْو ُل ف ُع ْولن ف ُع ْو‬ ‫ف ُع ْولن ف ُع ْولن ف ُع ْو‬
‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َن ُّ‬ ‫َ َ َ‬
‫رت في َش َرف َ‬
‫جوم‬
‫ِ‬ ‫الن‬ ‫فال تقنع ِبما دو‬ ‫روم‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫إذا غام ِ‬
‫الوافر التام‬ ‫ٮ ــ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‪ /‬ٮ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ‬
‫َ ْ ُْ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ ُْ ْ‬
‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْولن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن ف ُع ْولن‬
‫ّ ّ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ‬
‫توهم أنه ينف ْع‬ ‫وكم ضر امرأ أمر‬
‫مجزوء الوافر‬ ‫ٮ ــ ٮ ٮ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬ ‫ٮ ــ ــ ــ ‪ /‬ٮ ــ ــ ــ‬
‫َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ‬ ‫َ ْ ُْ ْ‬
‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن‬ ‫ُمفا َعلتن ُمفا َعلتن‬
‫منصة شباب جو التعليميّة‬ ‫ّة المشتركة ‪ -‬الفصل األول‬
‫الـــقـــواعـــد‬
‫ّ‬
‫] الفصل الدراسي الول [‬
‫ُ‬
‫إعداد املعلم ‪ :‬أسامة بني سَلمة‬
‫] ‪[ 4393444534 / 4339444444‬‬

‫ُ‬
‫أسلوب النداء‬
‫♦ النداء ‪ :‬دعوة املخاطب باستخدام أحد أدوات النداء لالنتباه و إلاقبال ‪.‬‬
‫ً‬
‫مثال ‪ :‬يــا مسرعا ‪ ،‬تمهل‬ ‫♦ أسلوب النداء = } أداة النداء ‪ +‬املنادى {‬
‫املنادى‬ ‫أداة نداء‬
‫◊ للقريب ‪ { :‬أ ‪ّ ،‬‬

‫أي }‬
‫◊ للبعيد ‪ { :‬هيا ‪ ،‬أيا }‬ ‫♦ أدوات النداء ‪:‬‬
‫◊ للقريب و البعيد ‪ { :‬يا }‬
‫♦ املنادى ‪ :‬الاسم الذي يقع بعد أداة النداء مباشرة ‪:‬‬

‫منادى مبني = } علم مقصود {‬
‫ب‪ -‬نكرة مقصودة‬ ‫أ‪ -‬اسم علم‬
‫منادى معرب = } ال يقصد تشبيهه باملضاف {‬
‫ج‪ -‬مضاف‬ ‫ب‪ -‬شبيه باملضاف‬ ‫أ‪ -‬نكرة غير مقصودة‬
‫♦ طريقة تحديد نوع املنادى ‪:‬‬
‫نوع املنادى‬ ‫املنادى‬

‫اسم شخص غير مركب‬
‫اسم علم { مبني }‬ ‫‪0‬‬
‫اسم بلد‬
‫اسم شخص (مركب)‬
‫مضاف { معرب }‬ ‫اسم متصل بضمير‬ ‫‪2‬‬
‫اسم محرك بالكسرة‬
‫مضاف { معرب }‬ ‫‪ +‬اسم يعرف النكرة‬
‫اسم نكرة غير منون‬ ‫‪3‬‬
‫نكرة مقصودة { مبني }‬ ‫‪ +‬اسم يعرف النكرة‬
‫شبيه باملضاف { معرب }‬ ‫‪ +‬اسم يعرف النكرة‬
‫اسم نكرة منون‬ ‫‪9‬‬
‫نكرة غير مقصودة { معرب }‬ ‫‪ +‬اسم يعرف النكرة‬
‫♦ حكم إعراب املنادى ‪:‬‬

‫‪ )0‬املنادى املبني ‪ ،‬وله نوعان ‪:‬‬

‫أ‪ -‬اسم علم = اسم شخص ‪ /‬اسم بلد‬
‫ّ‬
‫لك مني سالم‬
‫مثال ‪ :‬يا قدس ‪ِ ،‬‬
‫ّ‬
‫السر‬ ‫مثال ‪ :‬يا عمر ‪ ،‬اكتم‬
‫ب‪ -‬نكرة مقصودة = اسم نكرة غير منون ‪ +‬جملة جديدة‬

‫مثال ‪ :‬يا أرض ‪ ،‬ابلعي ماءك‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مثال ‪ :‬يا نار ‪ ،‬كوني بردا و سالما على إبراهيم‬
‫‪ )2‬املنادى املعرب { منصوب } ‪ ،‬وله ثالثة أنواع ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬نكرة غير مقصودة = اسم نكرة منون ‪ +‬جملة جديدة‬
‫ً‬
‫مثال ‪ :‬يا راكبا إما عرضت فبلغن‬
‫ً‬
‫مثال ‪ :‬يا مسرعا ‪ ،‬تمهل‬
‫ب‪ -‬املضاف = اسم نكرة ‪ +‬اسم يعرف النكرة‬

‫العلم ‪ ،‬واظب على دروسك‬
‫ِ‬ ‫مثال ‪ :‬يا طالب‬
‫ً‬
‫اية ‪ ،‬جزاك هللا خيرا‬
‫مثال ‪ :‬يا رافع الر ِ‬

‫ج‪ -‬شبيه باملضاف = اسم نكرة منون ‪ +‬اسم يعرف النكرة‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ‬
‫مثال ‪ :‬يا رافعا راية الوئام ‪ ،‬جزيت خيرا‬
‫ً‬
‫مثال ‪ :‬يا صاعدا الجبل‪ ،‬تمهل‬
‫♦ مالحظات ‪:‬‬
‫‪ -0‬املنادى إذا اتصل بضمير ‪ ،‬يكون نوع املنادي { مضاف }‬
‫مثال ‪ :‬أ َّ‬
‫عيني ‪ ،‬جودا وال تجمدا‬
‫مثال ‪ :‬يا أبتي ‪ ،‬إني أهواك‬
‫َ ّ‬
‫لك منا كل الاحترام‬ ‫مثال ‪ :‬يا معلمنا ‪،‬‬
‫‪ -2‬املنادى إذا كان محرك بالكسرة { عوض عن ياء املتكلم } ‪ ،‬يكون نوع املنادى { مضاف } لياء املتكلم املحذوفة‬
‫ً‬
‫وإنما جاءت الكسرة دليال على ياء املتكلم املحذوفة ‪.‬‬
‫أبت ‪ ،‬إفعل ما تؤمر‬
‫مثال ‪ :‬يا ِ‬
‫رب هب لي من لدنك ذرية طيبة‬‫مثال ‪ :‬يا ّ‬
‫ِ‬
‫‪ -3‬يجوز أن تحذف أداة النداء ‪ ،‬و تفهم من السياق ‪ { :‬بقدر أحط قبل املنادي أداة النداء ( يا ) } ‪ ،‬ويكون ‪:‬‬
‫أ‪ -‬املنادى { اسم شخص ‪ /‬اسم بلد } ‪:‬‬
‫مثال ‪ :‬يوسف أعرض عن هذا‬
‫ّ‬
‫لك مني سالم‬
‫مثال ‪ :‬فلسطين ‪ِ ،‬‬
‫ب‪ -‬املنادى { ّ‬
‫رب } ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رب اشرح لي صدري‬ ‫مثال ‪ّ :‬‬
‫ِ‬
‫‪ -9‬إذا كان اسم الشخص مركب ‪ ،‬يكون نوع املنادي { مضاف }‬

‫مثال ‪ :‬يا عماد الدين‬
‫مثال ‪ :‬يا صالح الدين‬
‫مثال ‪ :‬يا نـ ـ ـ ـور الدين‬
‫♦ طريقة إعراب املنادى ‪:‬‬

‫‪ -0‬منادي مبني ‪ :‬منادى مبني على الضم في محل نصب ‪.‬‬
‫‪ -2‬منادى معرب ‪ :‬منادى منصوب و عالمة نصبه ‪. .......‬‬
‫♣ تدريب ‪ :‬أعرب ما تحته خط في الجمل التالية ‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬
‫لك منا سالم منادى مبني على الضم في محل نصب ‪.‬‬ ‫قدس ‪ِ ،‬‬ ‫أ‪ -‬يا‬
‫منادى مبني على الضم في محل نصب ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يا ُ‬
‫أرض ‪ ،‬ابلعي ماءك‬
‫منادى منصوب و عالمة نصبه الفتحة ّ‬
‫املقدرة ‪.‬‬ ‫ت‪ -‬أ َّ‬
‫عيني ‪ ،‬جودا وال تجمدا‬
‫ث‪ -‬يا أبا بكر ‪ ،‬عليك السالم منادى منصوب و عالمة نصبه ألالف ‪.‬‬
‫ً‬
‫منادى منصوب و عالمة نصبه تنوين الفتح ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يا مسرعا ‪ ،‬تمهل‬
‫طالب العلم ‪ ،‬اجتهد منادى منصوب و عالمة نصبه الفتحة الظاهرة ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ح‪ -‬يا‬
‫خ‪ -‬يا أبت ‪ ،‬افعل ما ُتؤمر منادى منصوب و عالمة نصبه الفتحة ّ‬
‫املقدرة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ّ .0‬ميز املنادى املعرب من املنادى املبني في ما يأتي ‪:‬‬

‫َ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ْ َّ َ‬
‫آدم ‪ :‬منادى مبني ‪.‬‬ ‫اسك ْن أنت َوز ْو ُجك ال َجنة }‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪ { :‬ويا آدم‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫تجمع ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬
‫جام َع ‪ :‬منادى معرب ‪.‬‬‫ِ‬ ‫الدنيا وأنت تموت‬ ‫ُ‬ ‫ِمل ْن‬ ‫بالغة‬
‫ٍ‬ ‫لغير‬
‫ب‪ -‬قال الشاعر ‪ :‬أيا جامع الدنيا ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ّْ‬ ‫َ‬
‫أعين َّي جودا وال ُ‬
‫عيني ‪ :‬منادى معرب ‪.‬‬ ‫كيان ِلصخ ِر الندى‬‫أال تب ِ‬ ‫تجمدا‬ ‫ج‪ -‬قالت الخنساء ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫فلسطين ‪ :‬منادى مبني ‪.‬‬ ‫والهضاب‬
‫ِ‬ ‫سهولك‬
‫ِ‬ ‫بعيدا عن‬ ‫د‪ -‬قال عبد الكريم الكرمي ‪ :‬فلسطين الحبيبة كيف أحيا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جميل ‪ :‬منادى مبني ‪.‬‬ ‫واجبك ‪.‬‬‫هـ‪ -‬جميل ‪ ،‬ال تتهاون في أداء ِ‬
‫ً‬ ‫خير م ْن ُم ّ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫و‪ -‬قال حافظ إبراهيم ‪ :‬يا ً‬
‫رافعا ‪ :‬منادى معرب‬ ‫حبيها‬ ‫وحارسها جزاك َربك ً ِ‬ ‫ِ‬ ‫رافعا راية الشورى‬
‫‪.2‬أعرب ما تحته خط في ما يأتي ‪:‬‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ َّ َ ّ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫ام لك ْم ف ْار ِج ُعوا } – ( ألاحزب ) ‪.‬‬‫أ‪ -‬قال تعالى ‪ { :‬و ِإذ قالت ط ِائفة ِمنهم يا أهل يث ِرب ال مق‬
‫أهل ‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ‪ ،‬وهو مضاف‬ ‫َ‬
‫ب‪ -‬قال الخطيئة ‪:‬‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫شجر‬ ‫الحواصل ال ماء وال‬
‫ِ‬ ‫ُزغ ِب‬ ‫ألفرخ بذي َم َر ٍخ‬ ‫ُ‬
‫ماذا تقول ٍ‬
‫ُ‬
‫سالم هللا يا ُ‬ ‫فاغفر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عمر‬ ‫ِ‬ ‫عليك‬ ‫مظلمة‬
‫ٍ‬ ‫قعر‬
‫ألقيت كاسبهم في ِ‬
‫الض ّم في محل نصب ‪.‬‬ ‫ُع َم ُر ‪ :‬منادى مبني على ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫هذ ْبها ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يا راجيا رحمة هللا ‪ ،‬عليك نفسك ِ‬
‫ً‬
‫راجيا ‪ :‬منادى منصوب وعالمة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره ‪.‬‬
‫تحتها خط في ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪.3‬اضبط بالشكل أواخر الكلمات التي ّ‬
‫ُ‬
‫غالم‬ ‫مما يليك " ‪ ( -‬متفق عليه )‬ ‫سم هللا ‪ُ ،‬وك ْل بيمينك ‪ُ ،‬وك ْل ّ‬
‫أ‪ -‬قال ﷺ ‪ " :‬يا غالم ‪ّ ،‬‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫نسيم‬ ‫الب ْع ِد حيا كان ُيحيينا‬
‫َمن ل ْو على ْ‬ ‫ب ‪ -‬قال ابن زيدون ‪ :‬و يا نسيم الصبا ِبلغ تحيتنا‬
‫‪ .9‬استخرج املّنادى في آلايات الكريمة من سورة آل عمران التي درستها‪ّ ،‬‬
‫وحدد نوعه ‪.‬‬

‫َر ّب ‪ :‬نوعه مضاف إلى ياء متكلم محذوفة ‪ ،‬وحكمه معرب ‪.‬‬
‫يا ُ‬
‫مريم ‪ :‬نوعه اسم علم ‪ ،‬وحكمه مبني ‪.‬‬
‫اسم الفاعل‬
‫♦ اسم الفاعل ‪ :‬هو اسم مشتق يدل على الحدث ‪ ،‬و من أو ما يقوم به‬
‫♦ طريقة صياغة الفعل { تحويل الفعل } السم فاعل ‪:‬‬

‫‪ -2‬الفعل غير الثالثي‬ ‫‪ -0‬الفعل الثالثي‬
‫♦ مالحظة ‪ :‬يتم معرفة الفعل ثالثي أو غير ثالثي ‪ ،‬عن طريق املاض ي ‪.‬‬
‫‪ -‬يكتب ( كتب ) = ثالثي‬
‫‪ -‬ابتعاد ( ابتعد ) = غير ثالثي‬
‫‪ -‬يدرس ( درس ) = ثالثي‬
‫‪ -‬يتقن ( أتقن ) = غير ثالثي‬
‫ً‬
‫كتب ___________ ك ــا ِتب‬ ‫♦ أوال ‪ :‬صياغة اسم الفاعل من الفعل الثالثي ‪:‬‬
‫جلس __________ جـ ِـالس‬ ‫◊ يصاغ على وزن { فاعل } ‪ ،‬وذلك ب ـ ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫وقف __________ وا ِقف‬ ‫‪ -0‬إضافة ألف بعد الحرف ألاول ‪.‬‬
‫ق ـ ـ ـ ـرأ __________ ق ِـارئ‬ ‫‪ -2‬كسر ما بعد ألالف ‪.‬‬
‫◊ حاالت الفعل الثالثي و طريقة تحويله ‪:‬‬

‫‪ -0‬إذا كان وسطه علة { ألف } ‪ ،‬بعد إضافة ألالف يقلب حرف العلة إلى همزة { ئ ـ ِـ }‬
‫دان _______ دا ِئن‬ ‫نام _________ نا ِئم‬ ‫قال _________ قا ِئل‬
‫‪ -2‬إذا كان آخره علة { ألف } ‪ ،‬بعد إضافة ألالف يقلب حرف العلة إلى { ياء }‬
‫* انتباه ‪ :‬إذا انتهى الاسم ب ـ ـ { الياء } ‪:‬‬
‫تبقى الياء موجودة إذا كان معرف ب ـ ـ { ال } ‪ ،‬و تحذف { الياء } ويعوض عنها بتنوين كسر إذا كان نكرة‬
‫رجا ______ الراجي ‪ ،‬ر ٍاج‬ ‫قاض‬

‫قض ى _____ القاض ي‪ٍ ،‬‬ ‫داع‬
‫دعا _____ الداعي ‪ٍ ،‬‬
‫‪ -3‬إذا كان أوله همزة { أ } ‪ ،‬بعد إضافة ألالف تقلب الهمزة وألالف إلى حرف مد { آ }‬
‫آسف‬
‫اسف ___ ِ‬
‫أسف ___ أ ِ‬ ‫آخذ‬
‫اخذ ___ ِ‬
‫أخذ ___ أ ِ‬ ‫أمن ___ أ ِامن ___ ِآمن‬
‫‪ -9‬إذا كان الفعل مضعف { مشدد } ‪ ،‬بعد إضافة ألالف يبقى التضعيف كما هو‬
‫هـ ـ ّز ________ ه ـ ّـاز‬ ‫ّ‬

‫شد ________ ّ‬
‫شاد‬ ‫ّ‬
‫عد ________ ّ‬
‫عاد‬
‫ً‬
‫ُ‬ ‫♦ ثانيا ‪ :‬صياغة اسم الفاعل من الفعل الغير ثالثي ‪:‬‬
‫تقن‬
‫أتقن ______ يتقن ______ م ِ‬
‫◊ يصاغ ‪ ،‬وذلك ب ـ ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫ستخرج‬
‫ِ‬ ‫استخرج ___ يستخرج ___ ُم‬
‫‪ -0‬تحويل الفعل إلى مضارعه‬
‫ستعمل‬ ‫ِ‬ ‫استعمل ___ يستعمل ___ ُم‬
‫‪ -2‬إبدال ياء املضارعة إلى ميم مضمومة { ُمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ }‬
‫ستخدم‬
‫ِ‬ ‫استخدم ___ يستخدم ___ ُم‬
‫‪ -3‬نقوم بكسر ما قبل آلاخر { ُمـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـ ـ ـ ـ }‬
‫◊ إذا كان قبل آلاخر علة { ألف } ‪ ،‬يقلب العلة إلى { ياء }‬
‫أنار ______ ينير ______ ُمـنير‬ ‫ستفيد‬ ‫ُ‬

‫استفاد ______ يستفيد ______ م ِ‬
‫◊ إذا كان آلاخر علة { ألف } ‪ ،‬يقلب العلة إلى { ياء }‬

‫* انتباه ‪ :‬إذا انتهى الاسم ب ـ ـ { الياء } ‪:‬‬
‫تبقى الياء موجودة إذا كان معرف ب ـ ـ { ال } ‪ ،‬و تحذف { الياء } ويعوض عنها بتنوين كسر إذا كان نكرة‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫رتوي ‪ /‬م ٍ‬
‫رتو‬ ‫ارتوى ______ يرتوي ______ الـم ِ‬ ‫ملتق‬ ‫التقى ______ يلتقي ______ ال ُـم ِ‬
‫لتقـي ‪ٍ /‬‬
‫طريقة استخراج اسم الفاعل‬

‫الزم تمسح الغبرة { حروف الزيادة } أثناء البحث داخل النص عن الكلمة املراد استخراجها‬
‫ً‬
‫الغبرة { الزيادة } ‪ { :‬ال ‪ ،‬ان ‪ ،‬ون ‪ ،‬ين ‪ ،‬ات ‪ ،‬ا ‪ ،‬ــة ‪ ،‬الضمائر }‬
‫اسم فاعل لفعل نبحث عن اسم ‪ ،‬ثاني حرف ألف ‪ ،‬و مكسور ما بعد ألالف ‪ ،‬على وزن { فاعل }‬
‫‪0‬‬
‫القائلة ‪ /‬السارقين ‪ /‬الجاحدات‬ ‫ثالثي‬
‫ُ‬
‫اسم فاعل لفعل نبحث عن اسم ‪ ،‬يبدأ بـ ـ { ُمـ } ‪ ،‬ومكسور ما قبل آلاخر { مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِ ـ ـ ـ ـ }‬
‫الـ ُمؤمنـون ‪ /‬ال ـ ُمسلمة ‪ُ /‬متقن ـأ ‪ُ /‬‬ ‫‪2‬‬
‫جاهدين‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثالثي‬ ‫غير‬
‫اسم املفعول‬
‫♦ اسم املفعول ‪ :‬هو اسم مشتق يدل على الحدث ‪ ،‬و َمن أو ما يقع عليه‬
‫♦ طريقة صياغة الفعل { تحويل الفعل } السم مفعول ‪:‬‬

‫‪ -‬يدرس ( درس ) = ثالثي‬
‫‪ -‬زراعة ( زرع ) = ثالثي‬
‫‪ -‬اجتهاد ( ااجتهد ) = غير ثالثي‬
‫‪ -‬يمتحن ( امتحن ) = غير ثالثي‬
‫درس __________ َمـدروس‬
‫ً‬
‫كتب ___________ َمـكتوب‬ ‫♦ أوال ‪ :‬صياغة اسم املفعول من الفعل الثالثي ‪:‬‬
‫قرأ ____________ َمـ ـقـ ــروء‬ ‫◊ يصاغ على وزن { َمفعول } ‪ ،‬وذلك ب ـ ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫جلس __________ َمـجلوس معه‬ ‫‪ -0‬إضافة ميم مفتوحة { َمـ } قبل الحرف ألاول ‪.‬‬
‫وقف __________ َمـوقوف عليه‬ ‫‪ -2‬إضافة واو { و } قبل آلاخر ‪.‬‬
‫رغب ___________ َمـرغوب فيـه‬ ‫متعد }‬

‫‪ -3‬بعد التحويل يجب التأكد من الفعل { الزم ‪ ،‬أو ٍ‬
‫‪ -‬الزم { ال يقبل سؤال ماذا }‬
‫= يضاف له بعد التحويل شبه جملة { به ‪ ،‬عليه ‪ ،‬معه ‪ ،‬إليه ‪. } ......‬‬

‫‪ -‬مـت ـع ـد { يقبل سؤال ماذا }‬
‫= ال يضاف له بعد التحويل شبه جملة ‪.‬‬

‫‪ -0‬إذا كان وسطه علة { ألف } ‪ ،‬بعد إضافة ميم مفتوحة يرد حرف العلة إلى أصله { و ‪ /‬ي }‬
‫* يتم معرفة أصل حرف العلة ‪ ،‬عن طريق { املضارع ‪ ،‬أو املصدر }‬
‫باع ___ يبيع ‪ /‬البيع __ َمـبيع‬ ‫قال __ يقول ‪ /‬القول __ َمقول‬

‫نام ___ ينام ‪ /‬النوم __ َمـنوم عليه‬ ‫خاف __ يخاف ‪ /‬الخوف __ َمـخوف منه‬
‫‪ -2‬إذا كان آخره علة { ألف } ‪ ،‬بعد إضافة ميم مفتوحة يرد حرف العلة إلى أصله { ّو ‪ّ /‬ي } ‪ ،‬مع التشديد‬
‫سقى ___ يسقي ___ َم ّ‬

‫سقي‬ ‫دعا ___ يدعو ___ َم ّ‬
‫دعو‬
‫سعى ___ يسعى ___ َم ّ‬
‫سعي إليه‬ ‫قض ى ___ يقض ي ___ َمقض ّي عليه‬
‫‪ -3‬إذا كان الفعل مضعف { مشدد } ‪ ،‬بعد إضافة ميم مفتوحة يفك التضعيف‬
‫ّ‬
‫شك ____ َمشكوك فيه‬ ‫هـ ـ ّز _____ َمه ــزوز‬ ‫ّ‬
‫شد _____ َمشدود‬ ‫ّ‬
‫عد _____ َمعدود‬
‫ً‬
‫♦ ثانيا ‪ :‬صياغة اسم املفعول من الفعل الغير ثالثي ‪:‬‬
‫َ‬
‫أتقن ______ يتقن ______ ُمتقن‬ ‫◊ يصاغ ‪ ،‬وذلك ب ـ ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫َ‬
‫ستخرج‬ ‫استخرج ___ يستخرج ___ ُم‬ ‫‪ -0‬تحويل الفعل إلى مضارعه‬
‫اجتهد _____ يجتـهد _____ ُمجتـ َهد ب ـه‬ ‫‪ -2‬إبدال ياء املضارعة إلى ميم مضمومة { ُمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ }‬
‫َ‬
‫اعترف ____ يعترف _____ ُمعتـ َرف ب ـه‬ ‫‪ -3‬نقوم بفتح ما قبل آلاخر { ُمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ }‬
‫‪ -‬الزم { ال يقبل سؤال ماذا }‬
‫= يضاف له بعد التحويل شبه جملة { به ‪ ،‬عليه ‪ ،‬معه ‪ ،‬إليه ‪. } ......‬‬
‫‪ -‬مـت ـعــد { يقبل سؤال ماذا }‬

‫= ال يضاف له بعد التحويل شبه جملة ‪.‬‬
‫◊ إذا كان قبل آلاخر علة { ألف } ‪ ،‬يبقى العلة { ألف }‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫استطاع __ يستطيع __‬ ‫أنار __ ينير __ ُمنــار‬ ‫استفاد __ يستفيد __ ُمستفاد‬
‫َ‬
‫ُمستطاع‬
‫◊ إذا كان آلاخر علة { ألف } ‪ ،‬يبقى العلة { ألف }‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫التقى ______ يلتقي ______ ُملتق ــى به‬ ‫اصطفى ___ يصطفي ____ ُمصطفى‬
‫طريقة استخراج اسم املفعول‬

‫الزم تمسح الغبرة { حروف الزيادة } أثناء البحث داخل النص عن الكلمة املراد استخراجها‬
‫ً‬
‫الغبرة { الزيادة } ‪ { :‬ال ‪ ،‬ان ‪ ،‬ون ‪ ،‬ين ‪ ،‬ات ‪ ،‬ا ‪ ،‬ــة ‪ ،‬الضمائر }‬
‫نبحث عن اسم ‪ ،‬يبدأ ب ـ { َمـ } ‪ ،‬و وقبل آلاخر { و } ‪ ،‬على وزن { َمفعول }‬
‫ال َـمقتولة ‪ /‬ال َـمسروقات ‪ /‬ال َـمفتون ـين ‪َ /‬مقول ـة‬
‫نبحث عن اسم ‪ ،‬يبدأ ب ـ { َمـ } ‪ ،‬و قبل آلاخر { يـ ـ }‬
‫اسم مفعول لفعل ال َـمبيعات ‪ /‬الـ َمدين‬
‫‪0‬‬
‫نبحث عن اسم ‪ ،‬يبدأ ب ـ { َمـ } ‪ ،‬و آلاخر { ّو } مشددة‬ ‫ثالثي‬
‫رجو ‪ /‬ال َـم ّ‬
‫دعو‬ ‫الـ َم ّ‬
‫نبحث عن اسم ‪ ،‬يبدأ ب ـ { َمـ } ‪ ،‬و آلاخر { ّي } مشددة‬

‫سقي ‪ /‬ال َـمقض ّي‬
‫ال َـم ّ‬
‫ُ َ‬
‫اسم مفعول لفعل نبحث عن اسم ‪ ،‬يبدأ بـ ـ { ُمـ } ‪ ،‬ومفتوح ما قبل آلاخر { مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ }‬
‫َ‬ ‫‪2‬‬
‫ستخرجات ‪ /‬الـ ُمستلمة ‪ /‬ال ُـمستفاد‬
‫َ‬ ‫ال ُـم‬ ‫غير ثالثي‬
‫♦ مالحظة ‪:‬‬
‫يتشابه اسم الفاعل مع اسم املفعول في صياغتـهما ‪ ،‬ويفرق بين ـهما في املعنى ‪ ،‬في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫ارتد ‪ّ ،‬‬
‫امتد ‪} ....‬‬ ‫اشتد ‪ّ ،‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اختل ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫اشتق ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫احتل ‪،‬‬ ‫‪ -0‬إذا كان الفعل خماس ي ‪ ،‬مضعف آلاخر ‪{ .‬‬
‫‪ -2‬إذا كان الفعل خماس ي ‪ ،‬رابعه ألف ‪ { .‬اختار ‪ ،‬احتار ‪ ،‬احتال ‪ ،‬اجتاز ‪ ،‬انحاز ‪ ،‬انهار ‪ ،‬امتاز ‪ ،‬اشتاق ‪} ....‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فإذا دلـت على { َمن قام بالحدث } = اسم الفاعل ‪ ،‬وإذا دلـت على { َمن وقع عليه الحدث } = اسم املفعول‬
‫◊ أمثلة ‪:‬‬
‫َ‬
‫{ الفتاة قامت باختيار مالبسها } = اسم فاعل‬ ‫الفتاة ُمخت ــارة مالبسها بعناية ‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫ّ‬
‫الهدية وقع عليـها الاختيار بعناية } = اسم مفعول‬ ‫{‬ ‫الهدية ُمختارة بعناية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ّ‬
‫{ فلسطين دولة وقع عليـها الاحتالل } = اسم مفعول‬ ‫فلسطين دولة ُمحتلة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ّ‬
‫{ إسرائيل دولة قامت باالحتالل } = اسم فاعل‬ ‫إسرائيل دولة ُمحتلة ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -0‬هات اسم الفاعل واسم املفعول من ألافعال التالية ‪:‬‬

‫اسم املفعول‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫الفعل‬
‫ُملتقى‬ ‫لتق ‪ /‬ال ُـم ِ‬
‫لتقــي‬ ‫ُ‬
‫م ٍ‬ ‫التقى‬
‫َ‬
‫مبيع‬ ‫بائع‬ ‫باع‬
‫نصرف عنه ‪ُ /‬م َ‬
‫ُم َ‬ ‫َ َ‬
‫نصرف إليه‬ ‫نصرف‬
‫ِ‬ ‫ُم‬ ‫انصرف‬
‫معدود‬ ‫ّ‬
‫عاد‬ ‫َع ّد‬
‫َملوم‬ ‫الئم‬ ‫َ‬
‫الم‬
‫َم ّ‬
‫روي‬ ‫راو ‪ /‬الراوي‬ ‫روى‬
‫ٍ‬
‫ْ‬
‫النص آلاتي ‪:‬‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫عين أسماء الفاعلين في‬
‫ْ‬
‫" ال تكن ممن يرجو آلاخرة بغير عمل ويرجو التوبة بطول ألامل ‪ ،‬يقول في الدنيا بقول الزاهدين ويعمل فيها بعمل الراغبين ‪ِ ،‬إن أعطي‬
‫يقنع ‪ ،‬يعجز عن شكر ما أوتي ويبتغي الزيادة في ما بقي ‪ ،‬ينهى وال ينتهي ‪ ،‬ويأمر الناس بما ال يأتي ‪ ،‬يحب‬ ‫لم ْ‬ ‫منها لم يشبع ‪ ،‬وإ ْن ُمنع منها ْ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الصالحين وال يعمل عملهم ‪ ،‬ويبغض املذنبين وهو أحدهم ‪ ،‬يكره املوت لكثرة ذنوبه ويقيم على ما يكره املوت من أجله ‪ ،‬إن سقم ّ‬ ‫ّ‬
‫ظل‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫الهيا ‪ ،‬يعجب بنفسه إذا عوفي ويقنط إذا ْابتلي " ‪.‬‬ ‫صح أمن ّ‬ ‫نادما ‪ ،‬وإن ّ‬‫ّ‬
‫حين ‪ ،‬املُذنب َين ‪َ ،‬ناد ّما ‪ّ ،‬‬
‫الهيا ] ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الراغبين ‪ّ ،‬‬
‫الصا ِل‬ ‫[ ّ‬
‫الزاهدين ‪ّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ّ -3‬ميز اسم الفاعل من اسم املفعول في العبارتين آلاتيتين‪:‬‬
‫ُ‬
‫مختارة ‪ :‬أسم فاعل‬ ‫رفيع‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ق‬ ‫ٍ‬ ‫بذو‬ ‫مالبسها‬ ‫مختارة‬ ‫الفتاة‬ ‫أ‪-‬‬
‫ُ‬
‫مختارة ‪ :‬اسم مفعول‬ ‫فائقة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بعناية‬
‫ٍ‬ ‫ب‪ -‬الهدية مختارة‬
‫‪ -9‬استخرج اسم الفاعل واسم املفعول من آلايات الكريمة ( ‪ 33‬إلى ‪ ) 34‬من سورة آل عمران ‪.‬‬
‫اسم الفاعل ‪ :‬قائم ‪ُ ،‬مصدقا ‪ّ ،‬‬
‫الصالحين ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حر ًرا ‪.‬‬
‫اسم املفعول ‪ُ :‬م ّ‬
‫كتابة اهلمزة‬
‫ً‬
‫♦ أوال ‪ :‬الهمزة في بداية الكلمة { وصل ‪ ،‬قطع }‬
‫‪ -0‬همزة وصل { تكتب ألف [ ا ] و تلفظ همزة }‬
‫= { تلفظ همزة عند البدء بها ‪ ،‬وتحذف عند وصلها مع ما قبلها }‬
‫‪ -2‬همزة قـط ـع { تكتب همزة [ أ ‪ ،‬إ ] و تلفظ همزة }‬
‫= { تلفظ همزة عند البدء بها ‪ ،‬وتبقى عند وصلها مع ما قبلها }‬
‫♦ طريقة معرفة أسباب كتابتـها ‪ :‬حدد نوع الكلمة { اسم ‪ ،‬فعل ‪ ،‬حرف }‬
‫‪ -0‬الحروف ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الـ ــكتاب ‪ ،‬ال ـ ــطالب ‪ ،‬ال ـ ـ ــدراسة‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫أ‪ [ -‬ال ـ ] التعريف املتصلة باألسماء‬
‫ّ ّ‬ ‫ً‬
‫أو ‪ ،‬إلى ‪ ،‬إن ‪ ،‬أن ‪ ،‬أم ‪ ،‬أال ‪ ،‬أما ‪ ،‬إال ‪.......‬‬ ‫{ دائما قطع }‬ ‫ب‪ -‬جميع الحروف ال ـمـهـموزة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ -3‬حرف الشرط { إن }‬ ‫‪ -2‬حرف النصب { أن }‬ ‫مثل ‪ -0 :‬حروف العطف { أو ‪ ،‬أم }‬
‫ّ ّ‬
‫‪ -5‬ألاحرف الناسخة { إن ‪ ،‬أن }‬ ‫‪ -9‬حرف الجر { إلى }‬
‫‪ -2‬ألاسماء ‪:‬‬
‫ً‬
‫{ دائما وصل }‬ ‫أ‪ -‬ألاسماء السبعة { ابن ‪ ،‬ابنة ‪ ،‬اسم ‪ ،‬امرؤ ‪ ،‬امرأة ‪ ،‬اثنان ‪ ،‬اثنتان }‬

‫ب‪ -‬املصادر { ّ‬
‫عملية الـ ـ ‪ = } ....‬اعمل فحص للمصدر [ حروف املصدر ‪] 0 -‬‬
‫ً‬
‫إتقان ‪ ،‬إقبال ‪ ،‬إكرام ‪ ،‬إخراج ‪......‬‬ ‫{ دائما قطع }‬ ‫‪ -0‬مصدر لفعل رباعي‬
‫ً‬
‫ابتعاد ‪ ،‬اجتـهـاد ‪ ،‬انتصار ‪ ،‬انقالب ‪....‬‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫‪ -2‬مصدر لفعل خماس ي‬
‫ً‬
‫استخراج ‪ ،‬استمتاع ‪ ،‬استفادة ‪ ،‬استطاعة ‪...‬‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫‪ -3‬مصدر لفعل سداس ي‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫لكتروني ‪ ،‬أسامة ‪ ،‬إبراهيم ‪ ،‬أنس ‪....‬‬ ‫إ‬ ‫{ دائما قطع }‬ ‫ت‪ -‬بقية ألاسماء‬
‫‪ -3‬ألافعال ‪ :‬يجب أن تحدد زمن الفعل { ماض ‪ ،‬مضارع ‪ ،‬أمر }‬

‫تقن ‪ ،‬أ ُ‬
‫بتعد ‪ ،‬أست ُ‬ ‫جلس ‪ ،‬أ ُ‬
‫أ ُ‬ ‫ً‬
‫خرج ‪...‬‬ ‫{ دائما قطع }‬ ‫أ‪ -‬فعل مضارع { مضارع مسند لضمير املتكلم }‬
‫ماض = اعمل فحص للماض ي [ عد حروف املاض ي ]‬ ‫ب‪-‬فعل ٍ‬

‫ً‬
‫أسف ‪ ،‬أجر ‪ ،‬أمن ‪......‬‬ ‫{ دائما قطع }‬ ‫‪ -0‬ماض ي الفعل الثالثي { مهموز الفاء }‬
‫ً‬
‫أتق َن ‪ ،‬أقب َل ‪ ،‬أكر َم ‪ ،‬أخر َج ‪.......‬‬ ‫{ دائما قطع }‬ ‫‪ -2‬ماض ي الفعل الرباعي‬
‫نتصر ‪ ،‬ا َ‬ ‫بتعد ‪ ،‬اجتـه َـد ‪ ،‬ا َ‬‫َ‬ ‫ً‬
‫نقلب ‪....‬‬ ‫ا‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫‪ -3‬ماض ي الفعل الخماس ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ستفاد ‪ ،‬استطاع ‪....‬‬ ‫ستمتع ‪ ،‬ا‬ ‫ستخرج ‪ ،‬ا‬ ‫ا‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫‪ -9‬ماض ي الفعل السداس ي‬
‫ت‪ -‬فعل أمــر = اعمل فحص لألمــر [ رجعه للماض ي وعد حروف املاض ي ]‬
‫جلس ‪ ،‬اكتب ‪ ،‬ا ْ‬ ‫ا ْ‬ ‫ً‬
‫درس ‪......‬‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫‪ -0‬أمر لفعل ثالثي‬
‫ً‬
‫أتق ْن ‪ ،‬أقب ْل ‪ ،‬أكر ْم ‪ ،‬أخر ْج ‪.......‬‬ ‫{ دائما قطع }‬ ‫‪ -2‬أمر لفعل رباعي‬
‫نتصر ‪ ،‬ا ْ‬‫بتعد ‪ ،‬اجتـه ْـد ‪ ،‬ا ْ‬‫ا ْ‬ ‫ً‬
‫نقلب ‪....‬‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫‪ -3‬أمر لفعل خماس ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ستعن ‪ ،‬ا ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫سترح ‪ ،‬استطاع ‪....‬‬ ‫ستمتع ‪ ،‬ا‬ ‫ستخرج ‪ ،‬ا‬ ‫ا‬ ‫{ دائما وصل }‬ ‫‪ -9‬أمر لفعل سداس ي‬
‫ً‬
‫♦ ثانيا ‪ :‬الهمزة املتوسطة [ في وسط الكلمة ] { ئـ ـ ـ ‪ ،‬ؤ ‪ ،‬أ ‪ ،‬ء }‬
‫◊ خطوات كتابة الهمزة املتوسطة‬
‫ُ‬ ‫‪ -0‬ننظر ل ـحركة الهمزة ‪ ،‬وحركة الحرف الذي قبل الهمزة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُرؤوس‬ ‫ُس ـ ـ ِئ ــل‬ ‫يته َّيـ ــؤون‬

‫َ‬ ‫‪ -2‬تكتب الهمزة على ما يناسب الحركة ألاقوى بينهما ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُم ـ ـ ــؤتـة‬ ‫ُس ــؤال‬ ‫م ْس ــأل ــة‬
‫ْ‬ ‫ين ـ ِشـ ُـئ ـ ـون‬
‫را ِئـ ـ ـ ـ ـ ـع‬ ‫ب ـ ِـ ــئ ـ ـ ـ ــر‬ ‫◊ ترتيب الحركات من ألاقوى ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َسـ ـ ــأل‬ ‫ِذئـ ـ ـ ـ ـب‬ ‫جرا ِئ ـ ـ ـ ـم‬ ‫أ‪ -‬الكس ـ ــرة ‪ { :‬يناسبها النب ـرة [ ئ ـ ـ ـ ] }‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َرأس‬ ‫م ْســؤول‬ ‫مسا ِئـ ـ ـل‬ ‫ب‪ -‬الضم ـ ـ ــة ‪ { :‬يناسبها ال ـ ـ ـ ـواو [ ؤ ] }‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل ـ ـ ِئ ـ ـن‬ ‫أ ْسـ ـ ِئ ـ ـ ـلـ ــة‬ ‫ُمـ ـ ـ ــؤم ـ ــن‬ ‫ت‪ -‬الفتح ـ ــة ‪ { :‬يناسبها ألال ـف [ أ ] }‬
‫َ‬ ‫ال ِجـ ـ ُـئ ـ ـون‬ ‫با ِد ُئ ـ ـ ـ ـون‬
‫ِرئ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ث‪ -‬السكون ‪ { :‬ليس لها تأثير في كتابة الهمزة املتوسطة }‬
‫ّ‬
‫◊ إجابة سؤال [ علل ] ‪ :‬ألن الهمزة ‪ ، .............‬وما قبلها ‪. ...............‬‬
‫♦ مالحظة [‪: ]0‬‬

‫إذا كانت الهمزة متوسطة مفتوحة وما قبلها حرف مد [ ألالف ‪ ،‬الواو ] ساكن ‪ ،‬تكتب على السطر ‪.‬‬
‫جر َاءة‬ ‫قر َاءة‬ ‫مر َ‬

‫وءة‬ ‫عب ـ َـاءة‬ ‫بر َاءة‬
‫مال َءمة‬
‫♦ مالحظة [‪: ]2‬‬
‫إذا كانت الهمزة متوسطة مفتوحة وما قبلها حرف مد [ الياء ] ساكنة ‪ ،‬تكتب على ن ـ ـبـ ــرة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مش ـ ْي ـ ــئ ـ ــة‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ْيـ ـ ــئـ ـ ـة‬
‫ْ َ‬
‫بـ ـ ـي ـ ــئ ـ ــة‬
‫ً‬
‫♦ ثالثا ‪ :‬الهمزة املتطرفة [ في نهاية الكلمة ] { ئ ‪ ،‬ؤ ‪ ،‬أ ‪ ،‬ء }‬
‫◊ خطوات كتابة الهمزة املتطرفة‬

‫‪ -0‬ننظر ل ــحركة الحرف الذي قبل الهمزة فقط ‪.‬‬
‫دا ِف ــئ‬ ‫ق ـ ــا ِرئ‬ ‫شا ِطئ‬
‫‪ -2‬تكتب الهمزة على ما يناسب حركة ما قبل الهمزة ‪.‬‬
‫تــه ُّـيـ ــؤ‬ ‫ُمن ِشــئ‬ ‫ب ـ ـ ـ ــا ِرئ‬
‫َ‬
‫َم ـنـشــأ‬ ‫ت ـقـ ـ ُّـي ــؤ‬ ‫ت ـن ـ ُـب ـ ــؤ‬ ‫◊ حركات ما قبل الهمزة ‪:‬‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ْلء‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َرأ‬ ‫ت ـه ـ َّـي ـ ــأ‬ ‫أ‪ -‬الكس ـ ــرة ‪ { :‬يناسبها النب ـرة [ ئ ] }‬
‫ْ‬
‫ض ــوء‬ ‫ج ـ ـ ْـزء‬ ‫دفء‬ ‫ب‪ -‬الضم ـ ـ ــة ‪ { :‬يناسبها ال ـ ـ ـ ـواو [ ؤ ] }‬
‫بنـ ـ ــاء‬ ‫سماء‬ ‫شـ ــيء‬
‫ت‪ -‬الفتح ـ ــة ‪ { :‬يناسبها ألال ـف [ أ ] }‬

‫ث‪ -‬السكون ‪ { :‬يناسبها السطر [ ء ] }‬
‫ج‪ -‬حرف مد [ ألالف ‪ ،‬الواو ‪ ،‬الياء ] ساكن ‪ { :‬يناسبها السطر [ ء ] }‬
‫ّ‬
‫◊ إجابة سؤال [ علل ] ‪ :‬ألن الهمزة متطرفة ‪ ،‬وما قبلها ‪. ...............‬‬
‫♦ مالحظة [‪: ]0‬‬

‫إذا كانت الهمزة متطرفة منونة بتنوين الفتح [ النصب ] ‪ ،‬وما قبل الهمزة يمكن وصله بما بعده ‪،‬‬
‫ت ــكتب على ن ـ ـب ــرة ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عـ ـب ـ ـئ ـ ـا‬ ‫دف ـ ـئـ ــا‬ ‫م ـ ـل ـ ـئـ ـا‬ ‫ش ـي ـ ـئ ـ ــا‬
‫♦ مالحظة [‪: ]2‬‬

‫إذا كانت الهمزة متطرفة منونة بتنوين الفتح [ النصب ] ‪ ،‬وما قبل الهمزة ال يمكن وصله بما بعده ‪،‬‬
‫ت ــكتب على السطر ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫م ـق ــروءا‬ ‫سـ ـ ــوءا‬ ‫ضـ ـ ــوءا‬ ‫ج ـ ـ ـ ــ ـ زءا‬
‫‪ -0‬اضبط حرف الشين أو حرف السين للكلمات التالية ‪:‬‬

‫ْ‬
‫سئل‬ ‫مسؤول‬ ‫منشأ‬ ‫ُينشئون‬ ‫نشء‬ ‫ناش ئ‬ ‫منشأة‬ ‫ُمنش ئ‬ ‫نشأ‬ ‫الكلمة‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُسئل‬ ‫ْ‬
‫مسؤول‬ ‫منشأ‬ ‫ُين ِشئون‬ ‫ْ‬
‫نشء‬ ‫ناش ئ‬
‫ِ‬ ‫منشأة‬ ‫نش ئ‬
‫م ِ‬
‫ُ‬ ‫نشأ‬ ‫الضبط‬
‫‪ -2‬اختر إلاجابة الصحيحة ملا يأتي ‪:‬‬

‫ّ‬
‫لتعليمي‪ ( .‬مالءمة ‪ /‬مالئمة )‬ ‫أ‪ -‬يستخدم املعلم استراتيجيات تدريس ‪ .........‬للمحتوى‬
‫مالية ّ‬‫الجامعي ‪ّ ........‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫لتميزه ‪ ( .‬مكافتة ‪ /‬مكافأة )‬ ‫ص ِرفت للطالب‬
‫بالسعادة ‪ ( .‬أبذل ‪ْ /‬‬
‫ابذل )‬ ‫ت‪ .......... -‬جهدك تشعر ّ‬
‫‪ّ -3‬بين سبب كتابة الهمزة بالصورة التي جاءت عليها في ما تحته خط في لعبارات آلاتية ‪:‬‬
‫كتبت على السطر ؛ ألن الهمزة متطرفة وما قبلها حرف ساكن‬ ‫أ‪ -‬املسؤولية ْ‬
‫عبء كبير‪.‬‬
‫َْ‬
‫كتبت على السطر ؛ ألن الهمزة متطرفة وما قبلها حرف مد ساكن‬ ‫ب‪ -‬الش يء بالش يء ُيذكر‪.‬‬
‫همزة وصل ؛ ألنها مصدر لفعل خماس ي ( اقتصد ‪ -‬اقتصاد )‬ ‫تطور التعليم نحو الاقتصاد املعرفي‬ ‫ج‪ّ -‬‬
‫همزة قطع ؛ ألنها فعل ثالثي مهموز الفاء‬ ‫د ‪َ -‬أو ِت ّ‬

‫املبرة اليتيم ‪.‬‬
‫همزة وصل ؛ ألنها فعل ماض سداس ي‬ ‫هـ ‪ -‬استرح العامل بعد عمله ‪.‬‬
‫ْ ُ‬
‫‪ -9‬علل ‪ :‬تكتب الهمزة على نبرة في كلمة [ ِشئت ] ومنفردة في كلمة [ شاء ] ‪.‬‬
‫ألن الهمزة ساكنة وما قبلها مكسور‬ ‫ئت ‪ :‬كتبت على نبزة ّ‬ ‫ُ‬
‫ِش‬
‫ألن الهمزة متطرفة ما قبلها حرف مد ساكن‬ ‫شاء ‪َّ :‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫فشينا ] من ّ‬
‫نص القراءة ‪،‬‬ ‫ولعل من ّ‬
‫أهم ‪..‬إلى‪ ..‬وتحللت شينا‬ ‫الثامنة التي تبدأ بـ [ َ‬ ‫‪ُ -5‬عد إلى الفقرة‬
‫وبين سبب كتابة الهمزة ّ‬
‫بالصورة التي ُرسمت عليها ‪.‬‬ ‫واستخرج منها الكلمات املهموزة ‪ّ ،‬‬
‫املسائل ‪ :‬كتب على نبرة ؛ ألنها مكسورة وما قبلها مد ساكن‬

‫البؤس ‪ :‬كتبت على واو ؛ آلنها ساكنة وما قبلها مضموم ‪.‬‬

‫مد ساكن‬‫ألاعباء ‪ :‬كتبت منفردة على السطر ؛ ألنها متطرفة بعد ّ‬
‫ً‬
‫شيئا ‪ :‬كتبت على نبرة ؛ آلن الهمزة متطرفة في كلمة منونة بتنوين الفتح { النصب } ‪ ،‬والحرف الذي قبلها من الحروف التي يمكن‬
‫وصلها بما بعدها ‪.‬‬
‫الحزن ‪ ،‬ألافق ‪ ،‬إلانسان ‪ ،‬العالم ‪ ،‬الشمس ‪ ،‬القمر ‪ ،‬النجوم ‪ ،‬البحار ‪ ،‬ألانهار ‪...‬الخ ‪ :‬كتبت وصل ؛ ألن { آل } التعريف همزتها‬
‫وصل دخلت على أسماء ‪.‬‬
‫أفق ‪ ،‬إنسان ‪ ،‬أهم ‪ ،‬أسباب ‪ ،‬أفقه ‪ ،‬أعباء ‪ :‬همزة قطع في بداية الاسم ؛ ألنها أسماء ليست من مجموعة ألاسماء التي فيها همزة وصل‬
‫وهي ‪ :‬امرؤ وامرأة واثنان واثنتان وابن وابنة واسم‬
‫إن ‪ ،‬إلى‪ِ ،‎‬إ ّن ‪ :‬همزة قطع ؛ ألنها حروف مهموزة‬
‫أن ‪ْ ،‬‬
‫ألن ‪ْ ،‬‬
‫كأن ‪ّ ،‬‬
‫املضارع املعتل اآلخر‬

‫♦ املضارع املعتل آلاخر ‪ :‬هو الفعل املضارع الذي ينتهي بأحد حروف العلة [ ا ‪ ،‬ى ‪ ،‬و ‪ ،‬ي ] ‪ .‬و يكون‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫[ مرفوعا ‪ ،‬أو منصوبا ‪ ،‬أو مجزوما ]‬
‫♦ طريقة إعراب املضارع املعتل آلاخر تحديد حالته إلاعرابية ‪:‬‬

‫ً‬
‫أوال ‪ :‬تحديد حالة الفعل املضارع إلاعرابية [ مرفوع ‪ ،‬منصوب ‪ ،‬مجزوم ]‬
‫ً‬
‫‪ -0‬مرفوعا ‪ :‬إذا لم يسبق بواحدة من أدوات النصب أو الجزم ‪.‬‬
‫[ حرف نصب ‪ /‬حرف جزم ] ‪ [ +‬فعل مضارع ] = [ فعل مضارع مرفوع ]‬
‫املجربين‬
‫ِ‬ ‫* مثال ‪ :‬يهتدي العاقل بنصح‬
‫[ يهتدي ] ‪ :‬فعل مضارع مرفوع‬
‫◊ أدوات النصب ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫أن ‪ /‬لن ‪ /‬كي ‪ /‬إذن ‪ /‬حتى‬ ‫‪ -2‬منصوبا ‪ :‬إذا سبق بواحدة من أدوات النصب ‪.‬‬
‫الم التعليل ‪ /‬فاء السببية‬ ‫[ حرف نصب ] ‪ [ +‬فعل مضارع ] = [ فعل مضارع منصوب ]‬
‫* مثال ‪ :‬خلق إلانسان ِل ـ ـ ـيسعى إلى طاعة ربه‬

‫[ ل ـ ـ ـ ] ‪ ،‬بمعنى { مشان ‪ /‬عشان ‪ /‬لكي ‪ /‬بسبب } ‪ :‬الم التعليل [ حرف نصب ]‬
‫[ يسعى ] ‪ :‬فعل مضارع منصوب‬

‫◊ أدوات الجزم ‪:‬‬ ‫ً‬
‫‪ -3‬مجزوما ‪ :‬إذا سبق بواحدة من أدوات الجزم ‪.‬‬
‫ّ‬
‫لم ‪ /‬ملا ‪ /‬الم ألامر ‪ /‬ال الناهية‬
‫[ حرف جزم ] ‪ [ +‬فعل مضارع ] = [ فعل مضارع مجزوم ]‬
‫أدوات الشرط الجازمة‬
‫* مثال ‪ :‬ال ت ـ ـ ـ ِـرم املهمالت في ساحة املدرسة‬
‫[ ال ] ‪ :‬ال الناهية [ حرف جزم ]‬
‫[ ت ـ ـ ـ ـ ِرم ] ‪ :‬فعل مضارع مجزوم‬
‫♦ مالحظة هامة ‪:‬‬

‫‪ -0‬التفريق بين [ ال النهاية ‪ /‬ال النافية ] ‪:‬‬

‫[ ال ‪ +‬ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ] ‪ ،‬الفعل بعد { ال } يبدأ بـ ـ { ت } ‪ ،‬وتدل على املخاطب = [ ال الناهية ]‬
‫تعبـر أداة جزم ‪ ،‬والفعل الذي بعدها فعل مضارع مجزوم‬
‫* مثال ‪ :‬ال َ‬
‫تنس واجبك‬
‫َ‬
‫تنس ‪ :‬فعل مضارع مجزوم‬ ‫ال ‪ :‬الناهية‬
‫[ ال ‪ +‬ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ] ‪ ،‬الفعل بعد { ال } ال يبدأ بـ ـ { ت } ‪ ،‬وتدل على املتكلم أو الغائب = [ ال النافية ]‬

‫ال تعبـر أداة نصب ‪ /‬أداة جزم ‪ ،‬والفعل الذي بعدها فعل مضارع مرفوع‬
‫* مثال ‪ :‬ال ينس ى واجبه‬

‫ينسـى ‪ :‬فعل مضارع مرفوع‬ ‫ال ‪ :‬نافية‬
‫‪ -2‬التفريق بين [ الم التعليل ‪ /‬الم ألامر ] ‪:‬‬

‫[ ِلـ ـ ـ ] ‪ ،‬بمعنى ‪ { :‬بسبب ‪ /‬لكي ‪ /‬مشان ‪ /‬عشان } = الم التعليل‬
‫تعتبر أداة نصب ‪ ،‬والفعل الذي بعدها فعل مضارع منصوب‬
‫* مثال ‪ :‬أدرس ل ـ ــيسمو شأني‬

‫لـ ـ ـ ـ ‪ :‬الم التعليل ‪ ،‬بمعنى { لكي } ‪ ،‬حرف نصب‬

‫يسمو ‪ :‬فعل مضارع منصوب‬
‫[ ِلـ ـ ـ ] ‪ ،‬بمعنى ‪ { :‬الطلب } = الم ألامر‬

‫تعتبر أداة جزم ‪ ،‬والفعل الذي بعدها فعل مضارع مجزوم‬
‫* مثال ‪ِ :‬ل ـ ــيسع ّ‬

‫كل منكم لعمل الخير‬
‫لـ ـ ـ ‪ :‬الم ألامر ‪ ،‬بمعنى { الطلب } ‪ ،‬حرف جزم‬
‫يسع ‪ :‬فعل مضارع مجزوم‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫ثانيا ‪ :‬تحديد العالمة إلاعرابية للفعل املضارع املعتل آلاخر ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -0‬إذا كان مرفوعا ‪ ،‬يكون ‪ :‬فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه ‪........‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان ينتهي بـ ـ ـ [ ا ‪ /‬ى ] ‪ :‬الضمة املقدرة منع من ظهورها التعذر ‪.‬‬
‫* مثال ‪ :‬قال تعالى ‪ " :‬إنما يخش ى هللا من عباده العلماء " ‪.‬‬
‫يخش ى ‪ :‬فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه الضمة املقدرة منع من ظهورها التعذر‬
‫ب‪ -‬إذا كان ينتهي ب ـ ـ [ و ‪ /‬ي ] ‪ :‬الضمة املقدرة منع من ظهورها الثقل ‪.‬‬
‫ً‬ ‫* مثال ‪ :‬هذا الطالب نشيط ‪ ،‬فال ّ‬
‫يؤدي واجبه متأخرا ‪.‬‬
‫يؤ ّدي ‪ :‬فعل مضارع مرفوع و عالمة رفعه الضمة املقدرة منع من ظهورها الثقل‬
‫ً‬
‫‪ -2‬إذا كان منصوبا ‪ ،‬يكون ‪ :‬فعل مضارع منصوب و عالمة نصبه ‪........‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان ينتهي بـ ـ ـ [ ا ‪ /‬ى ] ‪ :‬الفتحة املقدرة منع من ظهورها التعذر ‪.‬‬
‫حرص على أن تؤدي واجبك بانتظام ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫* مثال ‪ :‬ا‬
‫ّ‬
‫تؤدي ‪ :‬فعل مضارع منصوب و عالمة نصبه الفتحة املقدرة منع من ظهورها التعذر‬
‫ب‪ -‬إذا كان ينتهي ب ـ ـ [ و ‪ /‬ي ] ‪ :‬الفتحة الظاهرة ‪.‬‬

‫* مثال ‪ :‬لن يسعى لفعل املنكر ‪.‬‬
‫يسعى ‪ :‬فعل مضارع منصوب و عالمة نصبه الفتحة الظاهرة‬
‫ً‬
‫‪ -3‬إذا كان مجزوما ‪ ،‬يكون ‪ :‬فعل مضارع مجزوم و عالمة جزمه حذف حرف العلة‬

‫ً‬
‫تمش في ألارض مرحا " ‪.‬‬
‫* مثال ‪ :‬قال تعالى ‪ " :‬وال ِ‬
‫تمش ‪ :‬فعل مضارع مجزوم و عالمة جزمه حذف حرف العلة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫* مثال ‪ :‬إذا ضاق صدر املرء لم يصف عيشته‬
‫ُ‬
‫يصف ‪ :‬فعل مضارع مجزوم و عالمة جزمه حذف حرف العلة‬
‫ّ‬
‫‪ -0‬أعرب ما تحنه خط في ما يأتي‪:‬‬

‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫لن َت ْخر َق ْ‬ ‫ْ ََ ً‬
‫حا إ َن َك ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ألارض َول ْن ت ْب َلع ال ِج َبال )‬ ‫ِ‬ ‫ض مر ِ‬ ‫ش ِفي ألار ِ‬‫أ ‪ -‬قال تعالى‪ ( :‬وال تم ِ‬
‫ش‪:‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة (الياء ) من آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ‪.‬‬ ‫َْ‬
‫تم ِ‬
‫َْ َ‬ ‫ْ َُ َ َ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪َ ( :‬قالوا َيا ُم َ‬
‫وس ى ِإ ّما أن تل ِق َي َو ِإ ّما أن نكون أ َو َل َم ْن ألقى ) سورة طه آلاية( ‪.)56‬‬
‫َ‬
‫ت ِلق َي‪ :‬فعل مضارع منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ‪.‬‬
‫َُ‬ ‫َّ َ‬ ‫ج‪ -‬قال تعالى‪ ( :‬إ ّن َم ِا َي ْح َش ى هللا م ْن ع َباده ْال َ‬
‫علم ُاء إن لله َع ِز ُير غفور )‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َيخش ى‪:‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره ‪ ،‬منع من ظهورها التعذر ‪.‬‬
‫سي ّ‬ ‫حتى ظننت أنه ُ‬ ‫ّ‬
‫ورثه"‪ .‬متفق عليه‪.‬‬ ‫د‪ -‬قال رسول ﷺ ‪":‬ما زال جبريل يوصيني بالجار‬
‫يوصيني ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقدير هو‬
‫سام ُح‬
‫ُ‬ ‫ُ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ ْ ُ‬ ‫صد ُر ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ضاق ْ‬
‫املرء لم يصف عيشه وما يستطيب العيش إال امل ِ‬ ‫ه ‪ -‬قال أبو العتاهية ‪ :‬إذا‬
‫ْ ُ‬
‫يصف‪:‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة (الواو) من آخره‬
‫‪ -2‬علل حذف ألف الفعل الذي تحته خط في قول أبي ألاسود الدؤل ي‪:‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫عن ُخ ُلق َ‬
‫ال ْتن َـه ْ‬
‫ُ‬
‫عظيم‬ ‫علي َك إذا فعلت‬ ‫عار ْ‬ ‫وتأتي ُ‬
‫مثله‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬
‫تن ُه ‪ :‬حذفت ألالف ألنه مجزوم ب (ال) الناهية ‪ /‬وعالمة جزم الفعل املضارع املعتل آلاخر حذف حرف العلة من آخره ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سليما ‪:‬‬ ‫‪ -3‬اضبط آخر ما تحنه خط ضبطا‬
‫ّ‬
‫تؤدي ‪.‬‬ ‫أن ّ‬
‫تؤدي واجباتك بانتظام ‪.‬‬ ‫احرص على ْ‬
‫‪ُ -9‬عد الى املقطعين الشعريين ّ‬
‫ألاول ّ‬
‫والرابع واس خرج منهما الفعل املضارع املعتل آلاخر و أعربه‪.‬‬
‫أهوى‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على أخره ‪ ،‬منع من ظهورها التعذر ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا‪.‬‬
‫يحلو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعة الضمة املقدرة على آخرة ‪ ،‬منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ‪.‬‬
‫أتي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعة الضمة املقدرة على آخرة ‪ ،‬منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ‪.‬‬

‫تطوي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعة الضمة املقدرة على آخرة ‪ ،‬منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ‪.‬‬
‫تدعو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعة الضمة املقدرة على آخرة ‪ ،‬منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ‪.‬‬
‫لتبقى ‪ :‬الالم ‪ :‬الم ألامر‪ ،‬حرف جزم مبني على الكسر‪ ،‬ال محل له من إلاعراب‬
‫تبق ‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة ( ألالف ) من آخرة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‬ ‫‪ّ -‬‬
‫لتعلو‪ :‬الالم ‪ :‬الم التعليل ‪ ،‬حرف مبني على الكسر‪ ،‬ال محل له من إلاعراب‬
‫‪ -‬تعلو ‪ :‬فعل مضارع منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬
‫ّ‬
‫مصدر الــمـرة‬
‫ـمرة [ اسم ال ّ‬
‫ـمرة ] ‪ :‬اسم يدل على وقوع الحدث مرة واحدة ‪.‬‬ ‫♦ مصدر ال ّ‬
‫♦ طريقة صياغة الفعل { تحويل الفعل } السم م ّـرة ‪:‬‬

‫‪ -‬يكتب ( كتب ) = ثالثي‬
‫‪ -‬يستبعد ( استبعد ) = غير ثالثي‬
‫ـمرة [ اسم ال ّ‬‫أوال ‪ :‬صياغة مصدر ال ّ‬ ‫ً‬

‫ـمرة ] من الفعل الثالثي ‪:‬‬ ‫♦‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫كتب ____ كــت ـب ــة‬ ‫◊ يصاغ على وزن { ف ـ ْـع ـ ـل ـ ــة } ‪ ،‬وذلك ب ـ ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫ْ‬
‫جلس ___ َجـلــسة‬ ‫‪ -0‬فتح الحرف ألاول ‪.‬‬
‫َ‬
‫ف ــرز ____ ف ـ ْـرزة‬ ‫‪ -2‬تسكين الحرف الثاني ‪.‬‬
‫رحم ____ َر ْحمة واحدة‬ ‫‪ -3‬إضافة تاء مربوطة { ــة } في آخره ‪.‬‬
‫‪ -9‬وبعد التحويل ‪ ،‬منجرب عليها [ ّ‬
‫عملية ال ـ ‪] .......‬‬
‫‪ -‬إذا قبلت [ ّ‬
‫عملية الـ ـ ‪ ، ] ......‬ن ـ ـض ـ ـي ـ ـف له بعد التحويل { واحدة }‬
‫‪ -‬إذا لم تقبل [ ّ‬
‫عملية الـ ‪ ، ] ..‬ال نضيف له بعد التحويل { واحدة }‬

‫ّ‬
‫‪ -0‬إذا كان ثانيه حرف علة { ألف } ‪ ،‬يرد حرف العلة إلى أصله { و ‪ /‬ي }‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫نام __ ينام ‪ /‬النوم __ ن ْومة‬ ‫خاف ___ يخاف ‪ /‬الخوف ___ خ ْوف ــة‬ ‫مات ___ يموت ___ َم ْوت ــة‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬إذا كان ثالثه حرف علة { ألف } ‪ ،‬يرد حرف العلة إلى أصله { و ‪ /‬ي }‬
‫ْ‬
‫دعا __ يدعو ___ َد ْعوة واحدة‬ ‫رجا ___ يرجو ___ َر ْج ـ ــوة‬ ‫بكى ___ يبكي ___ َب ـ ــك ـ ــية‬
‫♦ مقارنة ‪:‬‬
‫حاالت تضاف لها كلمة [ واحدة ]‬ ‫حاالت ال تضاف لها كلمة [ واحدة ]‬
‫َدعا _____ َدعوة واحدة‬ ‫مات ______ َموتة‬
‫َرحم _____ َرحمة واحدة‬ ‫جلس _____ َجلسة‬
‫َحظا _____ َحظوة واحدة‬ ‫بك ـى ______ َبـكية‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ـب ـا ______ كبوة واحدة‬ ‫خاف _____ خوفة‬
‫ـمرة [ اسم ال ّ‬ ‫ً‬

‫ثانيا ‪ :‬صياغة مصدر ال ّ‬
‫ـمرة ] من الفعل الغير ثالثي ‪:‬‬ ‫♦‬
‫◊ يصاغ ‪:‬‬
‫‪ -0‬تحويل الفعل ملصدر صريح ‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد تحويله ملصدر صريح ننظر لنـهاية املصدر الصريح‬
‫‪ -‬إذا كان املصدر الصريح ي ـ ـنـ ـتـ ـ ـه ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ [ ة ] ‪ ،‬نضيف ك ـ ـلـمة [ واحدة ]‬
‫‪ -‬إذا كان املصدر الصريح ال ي ـن ـتـه ــي ب ـ ـ ـ [ ة ] ‪ ،‬نضيف تاء مربوطة [ ــة ]‬
‫◊ كيف نحول الفعل لــمصدر صريح ‪:‬‬

‫ّ‬
‫التقيد بالوزن ‪.‬‬ ‫* إذا كان الفعل على ألاوزان التالية ‪ ،‬فيجب‬
‫املصدر الصريح‬ ‫الفعل املاض ي املصدر الصريح الفعل املاض ي املصدر الصريح الفعل املاض ي‬
‫ُمفاعلة ‪ِ /‬ف َعال‬ ‫فاعل‬ ‫تفع ـ ـل‬ ‫ُّ‬ ‫تفع ـل‬‫َّ‬ ‫تفعيل ‪ /‬تفعلة‬ ‫فعل‬‫ّ‬
‫ُمشاركة‬ ‫شارك‬ ‫تدرب‬ ‫ُّ‬ ‫تدرب‬ ‫َّ‬ ‫تمرين‬ ‫م ـ ّرن‬
‫ّ‬

‫ُمواجهة‬ ‫واجه‬ ‫تمرن‬‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫تمرن‬ ‫تعليم‬ ‫ع ـل ـم‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ُمقاتلة ‪ِ /‬قتال‬ ‫قاتل‬ ‫تعلم‬ ‫تعلم‬ ‫تدريب‬ ‫درب‬ ‫ّ‬
‫ُمجاهدة ‪ /‬جهاد‬ ‫جاهد‬ ‫توهج‬ ‫ُّ‬ ‫توهج‬ ‫َّ‬ ‫تنمية‬ ‫ّنمى‬
‫* إذا لم يكن الفعل على ألاوزان السابقة ‪ ،‬نحافظ على أول حرفين عند التحويل ‪ّ ،‬‬
‫ويحول عن طريق ‪:‬‬
‫جملة [ عملية ال ‪] ......‬‬
‫املصدر الصريح‬ ‫الفعل املاض ي املصدر الصريح الفعل املاض ي املصدر الصريح الفعل املاض ي‬
‫ان ـ ــتصار‬ ‫انتصر‬ ‫اسـ ــتفادة‬ ‫استفاد‬ ‫ابـ ـتعاد‬ ‫ابتعد‬
‫ان ـ ـقالب‬ ‫انقلب‬ ‫إق ـ ــالة‬ ‫أقال‬ ‫إخـ ـراج‬ ‫أخرج‬
‫اس ــتراحة‬ ‫استراح‬ ‫إط ـ ــالة‬ ‫أطال‬ ‫إتـ ــقان‬ ‫أتقن‬
‫اسـ ـتطاعة‬ ‫استطاع‬ ‫اخـ ــتبار‬ ‫اختبـر‬ ‫اج ــتهـاد‬ ‫اجتهد‬
‫ـمرة [ اسم ال ّ‬
‫ـمرة ] ‪:‬‬ ‫◊ صياغة ألافعال التالية إلى مصدر ال ّ‬
‫أطال ________ إطالة واحدة‬ ‫انطلق _______ انطالقة‬

‫استفاد ______ استفادة واحدة‬ ‫استشر ______ استشارة‬
‫أقال ________ إقــالة واحدة‬ ‫اهتـ ّز _______ اهتزازة‬
‫استراح ______ استراحة واحدة‬ ‫استقبل _____استقبالة‬
‫ن ـ ّم ـى ________ تنمية واحدة‬ ‫أخرج _______ إخراجة‬
‫قات ـل _______ ُمقاتلة واحدة ‪ِ /‬قتالة‬ ‫ّ‬
‫مرن ________ تمرينة‬
‫اجتهد _______ اجتهادة‬
‫♣ سؤال ‪ :‬اختر إلاجابة الصحيحة في كل مما يلي ‪:‬‬

‫‪ -0‬اسم املرة من الفعل ( ارتبط ) هو ‪:‬‬
‫د‪َ -‬رْبط‬ ‫ج‪ -‬ارتباطة‬ ‫ب‪َ -‬ربطة‬ ‫أ‪ -‬ارتباط‬
‫‪ -2‬مصدر املرة من املصادر التالية ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫د‪ -‬شرفة‬ ‫ج‪ -‬شديدة‬ ‫ب‪ -‬قتلة‬ ‫أ‪َ -‬رحمة‬
‫‪ -3‬اسم املرة من الفعل ( دعا) هو َدعوة واحدة ‪:‬‬
‫د‪ِ -‬دعوة واحدة‬ ‫ج‪َ -‬دعوة واحدة‬ ‫ب‪َ -‬دعوة‬ ‫أ‪ِ -‬دعوة‬
‫ّ‬
‫‪ -9‬الكلمة التي تمثل اسم املرة في العبارة ‪ِ [ :‬مشية املتكبر َزلة وسوء خلق ] ‪:‬‬

‫ّ‬
‫د‪ِ -‬مشية‬ ‫ج‪ -‬سوء‬ ‫ب‪َ -‬زلة‬ ‫أ‪ -‬املتكبر‬
‫‪ -5‬اسم الرة من الفعل ( قاتل ) هو ‪:‬‬
‫د‪ -‬تقتيلة‬ ‫ج‪ِ -‬قتالة‬ ‫ب‪ِ -‬قتال‬ ‫أ‪ -‬مقاتلة‬
‫‪ -6‬اسم املرة من الفعل ( صاح ) هو ‪:‬‬
‫د‪ -‬صياح‬ ‫ج‪ً -‬‬
‫صيحة واحدة‬ ‫صيحة‬‫ب‪َ -‬‬ ‫أ‪ِ -‬صيحة‬
‫مصدر الــهـيـئــة‬
‫♦ مصدر الـهيئة[ اسم الـهيئة ] ‪ :‬اسم يدل على هيئة حصول الفعل ‪.‬‬
‫♦ طريقة صياغة الفعل { تحويل الفعل } السم هيئة ‪:‬‬

‫‪ -‬ينــزل ( ن ــزل ) = ثالثي‬
‫‪ -‬يرتبط ( ارتبط ) = غير ثالثي‬
‫ً‬
‫ْ‬ ‫♦ أوال ‪ :‬صياغة مصدر الـهيئة [ اسم الهيئة ] من الفعل الثالثي ‪:‬‬
‫كتب ____ ِكــت ـب ــة‬
‫ْ‬ ‫◊ يصاغ على وزن { ِف ـ ْـع ـ ـل ـ ــة } ‪ ،‬وذلك ب ـ ـ ـ ـ ‪:‬‬
‫جلس ___ ِجـلــسة‬
‫‪ -0‬كسر الحرف ألاول ‪.‬‬
‫ن ـ ـ ــزل ____ ِنـ ـ ْـزل ــة‬
‫‪ -2‬تسكين الحرف الثاني ‪.‬‬
‫لبس ____ ِل ـ ْـبسة‬
‫ْ‬ ‫‪ -3‬إضافة تاء مربوطة { ــة } في آخره ‪.‬‬
‫وقف ____ ِوقــفة‬

‫ّ‬
‫‪ -0‬إذا كان ثانيه حرف علة { ألف } ‪ ،‬يقلب حرف العلة إلى يـ ــاء { ي }‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫نام __ ن ْي ـ ـ ـمة‬ ‫خاف ___ خ ْيـ ـف ــة‬ ‫مات ___ َم ْي ـ ـت ــة‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬إذا كان ثالثه حرف علة { ألف } ‪ ،‬يرد حرف العلة إلى أصله { و ‪ /‬ي }‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫دعا __ يدعو ___ ِد ْعوة‬ ‫مش ى ___ يمش ي ___ ِمــش ــية‬ ‫بكى ___ يبكي ___ ِب ـ ــك ـ ــية‬
‫ً‬
‫♦ ثانيا ‪ :‬صياغة مصدر الهيئة [ اسم الـهيئة ] من الفعل الغير ثالثي ‪:‬‬
‫◊ يصاغ ‪:‬‬
‫‪ -0‬تحويل الفعل ملصدر صريح ‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد تحويله ملصدر صريح نقوم بإضافة { ـة } ‪ ،‬ولم نقم بإضافة { ـة } ال يؤثر ‪.‬‬
‫‪ -3‬نقوم بإضافة [ اسم ّ‬
‫معرف ب ـ { الـ } ] ‪ ،‬بعد التحويل ‪.‬‬
‫استقبل ‪ :‬استقبال الضيوف ‪ /‬استقبالة الكرماء‬ ‫انطلق ‪ :‬انطالق ألاسد ‪ /‬انطالقة السهم‬
‫أجاب ‪ :‬إجابة املتميزين‬ ‫التف ‪ :‬التفات ألابطال ‪ /‬التفاتة ألابطال‬
‫♣ سؤال ‪ :‬اختر إلاجابة الصحيحة في كل مما يلي ‪:‬‬

‫‪ -0‬الجملة التي ورد فيها إسم الهيئة ‪:‬‬
‫ب‪ -‬أنهيت الواجب في َجلسة‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫رب َرمية من غير ر ٍام‬
‫َ‬
‫د‪ -‬هزم الجندي خصمه بضربة واحدة‬ ‫ج‪ -‬يمش ي املريض ِمشية الهرم‬
‫‪ -2‬اسم الهيئة من الفعل ( وقف) هو ‪:‬‬
‫َ‬
‫د‪ -‬وقوف‬ ‫ج‪َ -‬موقف‬ ‫ب‪ِ -‬وقفة‬ ‫أ‪َ -‬وقفة‬
‫‪ -3‬كلمة [ ِمشية ] في جملة ‪ِ [ :‬مشية املتكبر زلة وسوء خلق ] ‪:‬‬
‫د‪ -‬مصدر صناعي‬ ‫ج‪ -‬مصدر هيئة‬ ‫ب‪ -‬مصدر مرة‬ ‫أ‪ -‬مصدر صريح‬
‫‪ - 0‎‬صغ اسم ّ‬
‫املرة من ألافعال آلاتية ‪:‬‬
‫اسم ّ‬
‫املرة‬ ‫الفعل‬
‫َ‬
‫ن ْزلة‬ ‫نزل‬
‫إجابة واحدة‬ ‫أجاب‬
‫َب ْيعة‬ ‫باع‬
‫تغطية واحدة‬ ‫غطى‬
‫َ‬
‫ز ْورة‬ ‫زار‬
‫َس ْعية‬ ‫سعى‬
‫‪ -2‬صغ اسم الهيئة من ألافعال آلاتية‪:‬‬

‫اسم الهيئة‬ ‫الفعل‬
‫َ‬
‫ِميتة‬ ‫مات‬
‫ِه ّزة‬ ‫هز‬‫ّ‬
‫ْ‬
‫ِوقفة‬ ‫وقف‬
‫املرة في ما يأتي‪:‬‬ ‫عين اسم الهيئة واسم ّ‬ ‫‪ّ -3‬‬

‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫َْ َ ً َ‬ ‫ْ َ َ ْ‬
‫‪َ -‬‬
‫ص ْيحة واحدة ‪ّ /‬‬
‫مرة‬ ‫اح َدة فإذا ُه ْم َج ِميع ل َد ْينا ُم ْحض ُرون) ‪.‬‬‫أ ‪ -‬قال تعالى‪ِ ( :‬إن كانت إال صيحة و ِ‬
‫َ َ ْ َ َ َّ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُْ ْ َ ً َ ُ‬
‫‪ِ -‬خيفة ‪ /‬هينة‬ ‫الم َع ِل ِيم) ‪.‬‬
‫ِ ِ‬‫غ‬ ‫ب‬ ‫وه‬‫ر‬‫ش‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ب‪ -‬قال تعالي‪ ( :‬فأوجس ِمنهم ِخيفة ق‬
‫َ ْ ْ ُ َ‬
‫‪ -‬زلة ‪ /‬مرة‬ ‫منه َزلة ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال تجاف أخاك إن بدت‬
‫‪َ -‬ر ْمية ‪ /‬مرة‬ ‫رام ‪.‬‬ ‫ََ‬
‫د – رب رم ٍية من غير ٍ‬
‫َ ً‬
‫يلة ‪ /‬هيئة‬
‫‪ِ -‬ك ِ‬ ‫يلة ؟‬ ‫َ‬
‫وسوء ِك ٍ‬ ‫هـ ‪ -‬أ َحشفا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ِ -‬عيشة ‪ /‬هيئة‬ ‫يعيش املؤمن ِعيشة كريمة‪.‬‬ ‫و‪-‬‬
‫كل كلمة تحتها خط بما يتناسب واملعنى املقصود في ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ -9‬اضبط ( فاء) ّ‬
‫ْ ّ‬
‫ِمشية ‪ :‬ألنها اسم هيئة‬ ‫اله ِر ِم‬‫هر يمش ي مشية َ‬ ‫حتى غدا َّ‬
‫الد ُ‬ ‫ّ‬
‫وهو فتى‬ ‫أ‪-‬قال أبو تمام ‪ :‬مجد رعى َت ّلعات َّ‬
‫الد ْهر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َْ‬ ‫ََّ‬ ‫َ‬ ‫أنفي بها َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ‬
‫لجلس ٍة ‪ :‬ألنها اسم مرة‬ ‫جل ْب الطربا‬ ‫اله َّم أو است ِ‬ ‫ِ‬ ‫أديب في ُمذاك َر ٍة‬
‫ب‪ -‬قال علي بن الجهم ‪ :‬لجلسة مع ٍ‬
‫حال‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ َ َ ْ‬
‫‪ -5‬قال الشاعر ‪ :‬ما بين غمضة عي ِن وانتباه ِتها يبدل هللا من حال إلى ٍ‬
‫َْ‬ ‫ضة ‪َ :‬غ َم َ‬
‫َْ َ‬
‫ض ‪ /‬انتباهة ‪ :‬انت َب َه‬ ‫غم‬ ‫في هذا البيت اسما َم ّرة ‪َ ،‬ع ّين كال منهما ‪ ،‬واذكر فعله ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشعري الثالث‪ ،‬واستخرج منه اسم ّ‬
‫مرة‪.‬‬ ‫‪ُ -6‬ع ْد إلى املقطع‬
‫ََْ‬
‫خفقة‬
‫الـــكـــتابـــة‬
‫ّ‬
‫] الفصل الدراسي الول [‬
‫ُ‬
‫إعداد املعلم ‪ :‬أسامة بني سَلمة‬

‫] ‪[ 4393444534 / 4339444444‬‬
‫ُ‬
‫القصة القصرية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن القصة القصيرة ّ‬ ‫ً َ‬

‫إلانسانية‬ ‫الشخصيات‬ ‫بشخصية أو مجموعة من‬ ‫فن أدبي يتناول حادثة أو مجموعة حوادث تتعلق‬ ‫درست سابقا‬
‫ّ‬
‫القصة بأسلوب أدبي ممتع‪.‬‬ ‫مكانية ما ‪ ،‬تنتهي إلى غاية أو هدف ُب ِنيت من أجله‬
‫زمانية أو ّ‬
‫في بيئة ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫وتهدف القصة إلى التأثير في القارئ وإمتاعه وتسليته عن طريق التلميح ّ‬
‫والرمز ‪ ،‬ومن عناصرها‪ :‬الحدث الذي يمثل مجموعة من‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تدريجيا‪ ،‬وهي قمة الحدث في القصة‪،‬‬ ‫الوقائع الجزئية املترابطة واملنظمة على نحو خاص‪ ،‬والحبكة التي تبدأ غامضة ثم تتكشف‬
‫الرئيسة والثانوية والنامية والثابتة‪ ،‬وأبعاد‬ ‫والخارجي‪ ،‬والحوار‪ ،‬إلى جانب ّ‬
‫الزمان واملكان‪ ،‬والشخصيات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الداخلي‬ ‫ّ‬
‫والصراعان‬
‫والسلوك‬ ‫ّ‬
‫والفكرية ّ‬ ‫ّ‬
‫النفسية‬ ‫َّ‬
‫الداخلي ويشمل ألاحداث‬ ‫الخارجي الذي يمثل املظهر العام ّ‬
‫والسلوك ‪ ،‬والبعد‬ ‫ّ‬ ‫الشخصية تتمثل في البعد‬
‫ّ‬
‫الاجتماعية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الشخصية في املجتمع وظروفها‬ ‫ّ‬
‫الاجتماعي الذي يشمل املركز الذي تشغله‬ ‫الناتج عنها‪ ،‬والجانب‬
‫ّ‬
‫بتصرف)‬ ‫( فهد خليل زايد ‪ ،‬املستوى الكتابي ‪ :‬الكتابة بأقسامها‪،‬‬
‫ّ‬
‫القصة آلاتية‪ ،‬ثم أجب عن ألاسئلة التي تليها ‪:‬‬ ‫♣ اقرأ‬
‫حفظ ألامانة‬
‫قال تاجر‪ :‬قصدت ّ‬
‫الحج في بعض ألاعوام ‪ ،‬وكانت تجارتي عظيمة ‪ ،‬وأموالي كثيرة ‪ ،‬وكان في وسطي هميان مليء بالدنانير والجواهر‬
‫فانحل كيس النقود من وسطي وسقط ‪ ،‬ولم أعلم بذلك آال بعد أن‬ ‫ّ‬ ‫فلما كنت ببعض الطريق نزلت ألقض ي بعض شأني ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫القيمة ‪ً ،‬‬
‫سرت عن املوضع فراسخ ‪ ،‬ولكن ذلك لم يكن يؤثر في قلبي ملا كنت عليه من غنى ‪.‬‬
‫َ‬
‫حتى لم أعد أملك شيئا ‪،‬فهمت على وجهي ّ‬ ‫حجتي وعدت إلى بلدي تتابعت املصائب عليه ّ‬ ‫وملا قضيت ّ‬
‫هاربا من بلدي‪ ،‬وما أملك في‬
‫دراهم معدودة‪ ،‬وكانت الليلة مطيرة‪ ،‬فأويت في بعض القرى إلى خان خراب ‪ ،‬فحضرت زوجتي الوالدة ّ‬
‫فتحيرت‪ ،‬ثم ولدث‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تلك الليلة إل‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫طعاما أتقوى به فخرجت أخبط في الظلمة واملطر حتى ِجنت إلى بائع فوقفت عليه ‪،‬‬ ‫فقالت ‪ :‬يا هذاء الساعة تخرج روحي‪ ،‬فاتخذ لي‬
‫إناء جعلت ذلك فيه وجئت أريد املوضع‪ً ،‬‬ ‫زبيبا‪ ،‬وأعارني ً‬ ‫ً‬
‫أكال و ّ‬
‫فلما‬ ‫فكلمني بعد جهد‪ ،‬فشرحت له حالي‪ ،‬فرحمني وأعطاني بتلك القطع‬
‫ّ‬ ‫َ ْ‬
‫َ‬
‫فأطل رجل من داره‪ ،‬وملا شرحت له حالي‪ ،‬قلت‬ ‫قربت من الخان‪ِ َ ،‬زلقت رجلي ونكسر إلاناء‪ ،‬وذهب جميع ما فيه‪ ،‬فجعلت أبكي وأصيح ‪،‬‬

‫جوعا ‪ ،‬فقد ذهب مني في الحج كيس فيه ما يساوي‬ ‫له ‪ :‬ال أبكي من أجل الدراهم‪ ،‬ولكن رحمة لزوجي ونفس ي ‪ّ ،‬‬
‫فإن امرأتي تموت آلان ً‬
‫ّ ُ‬
‫ثالثة آلف دينار‪ ،‬فما فكرت فيه‪ .‬وأنت تراني الساعة أبكي بسبب دراهم معدودات‪ ،‬فقال لي ‪ :‬باهلل يا رجل‪ ،‬ما كانت صفة كيس نقودك؟‬
‫فقلت‪ :‬وما ينفعني وينفعك من صفة كيس النقود الذي ضاع منذ كذا وكذا؟ ومشيت ‪.‬‬
‫علي‪ ،‬فجئت وقلت‪ :‬أي ش يء تريد؟ فقبض ّ‬
‫يتصدق ّ‬‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫فإذ ّ‬
‫علي وقال‪ :‬صف لي كيس‬ ‫الرجل قد خرج يصيح بي‪ :‬خذ يا هذ‪ ،‬فظننته‬
‫نقودك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أسود‪ ،‬فأخرج من وسطه ِه ْيماني نفسه وقال‪ :‬أتعرف هذ؟ فحين رأيته شهقت ‪ ،‬وقلت‬ ‫فوصفته له وقلت له‪ِ :‬إنه مصنوع ِم ْن ديباج‬
‫َ َ‬
‫له‪ :‬يا هذا أ َمل ُك أنت أم ِنبي؟‬
‫ْ‬
‫فقال‪ :‬أنا أحفظه من ُد كذا وكذا سنة ‪،‬وأبحث عن صاحبه بال جدوى‪ ،‬فخذ ِه ْيمانك واجعلني في ِح ّل من أمري‪ ،‬فشكرته ودعوت له‪.‬‬
‫جرت ‪ ،‬فما مضت إال سنوات ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ‬
‫حتى صرت صاحب عشرة آلف دينار ‪.‬‬ ‫وأخذت ِهيماني ورجعت إلى بلدي ‪ ،‬فبعث الجواهر؛ وات‬
‫ّ‬
‫بتصرف)‬ ‫(سامر حشيمة ‪ ،‬قصص مؤثرة من واقع الحياة من املاض ي والحاضر‪،‬‬
‫ألاسئلة‬
‫‪-0‬حدد عناصر القصة؟‬

‫‪‎‬املكان ‪ :‬مكان في الحج ‪ ،‬وبيت الرجل الذي رد ألامانة ‪.‬‬
‫الزمن‪ :‬وقت الحج وما بعده‬
‫(العقدة ) ذرة التأزم‪ :‬عندما زلقت رجل التاجر وانكسر وذهب جميع ما فيه‬
‫ّ‬
‫التاجر ‪ ،‬زوجة التاجر ‪ّ ،‬‬
‫الرجل الذي رد ألامانة ‪.‬‬ ‫الشخوص ‪:‬‬
‫الحدث ‪ :‬أحداث القصة بتطوراتها‬
‫الصراع الداخلي ‪ :‬ومثله زوجة التاجر وصراعها مع آالم الوالدة ‪/‬صراعها مع الجوع‬
‫الصراع الخارجي ‪ :‬ومثله التاجر عندما هام على وجهه وصارع الليلة املطيرة ‪.‬‬
‫الحل ‪ :‬رد كيس النفود إلى الاجر ‪.‬‬
‫القصة‪ّ ،‬‬
‫وبين نوعها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -2‬صنف الشخصيات الواردة في‬
‫الشخصيات الرئيسة ‪ :‬التاجر ‪ ،‬زوجة التاجر ‪ ،‬الرجل الذي رد ألامانة ‪.‬‬
‫الشخصيات النامية ‪ :‬التاجر‬
‫الشخصيات الثابتة ‪ :‬زوجة التاجر ‪ ،‬الرجل الذي رد ألامانة‬
‫ّ‬
‫القصة؟‬ ‫‪ -3‬ما العبرة املستفادة من‬
‫ّرد ألامانة إلى أصحابها ‪ /‬حفظ ألامانة‬
‫♦ اكتب ّ‬
‫قصة بما ال يقل عن مئتي كلمة في واحد من املوضوعين آلاتيين ‪:‬‬
‫أهمية ّ‬
‫رعاية ألايتام في ضوء قول رسول هلل ﷺ ‪:‬‬ ‫‪ّ -0‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الجنة هكذا‪ ،‬وأشار َ‬
‫بالس ّبابة والوسطى ّ‬
‫وفرج بينهما شيئا " ‪ ( -‬رواه لبخاري ) ‪.‬‬ ‫" أنا وكافل اليتيم في‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ -2‎‬امرأة ؤهبت طفال بعد صبر طويل‪.‬‬

‫التقويم الذاتي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بعد كتابتي القصة أتأكد من أنني ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫وشائقا املضمون‬ ‫ً‬
‫عنوانا ّم ً‬
‫القصة‪.‬‬ ‫‪ -2‬راعيت عنصري الزمان واملكان في‬ ‫القصة‪.‬‬ ‫ناسبا‬ ‫‪ -0‬اخترت‬
‫‪ -9‬استخدمت الحوار القصص ي‪.‬‬ ‫صدفت الشخوص نوعين‪ :‬رئيسة وثانوية‪.‬‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫‪ -6‬أنهيت ّ‬
‫قصتي بحل هادف ونبيل‪.‬‬ ‫‪ّ -5‬‬
‫حددت العقدة في القصة‪.‬‬
‫املقالة‬
‫‪ -‬درست في صف سابق ّ‬
‫فن املقالة ‪ ،‬ويمكن إيجاز خطوات إعدادها في ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -0‬إلاعداد والتحضير ‪ :‬جمع الحقائق وآلاراء في موضوع املقالة ‪.‬‬
‫‪ -‎ 2‬التنفيذ ‪ :‬ترتيب ألافكار وعرضها في فقرات متسلسلة ومترابطة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وصحة تراكيبها ورصانة عباراتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬التنقيح والتحرير ‪ :‬هما الخطوة ألاخيرة التي ينظر فيها الكاتب في لغة مقالته‬
‫ً‬
‫مراعيا الخطوات التي درستها ‪:‬‬ ‫♦ اكتب مقالة في واحد من املوضوعين آلاتيين بما ال يقل عن مئة وخمسين كلمة ‪،‬‬
‫‪ -0‬سعادة املرء في عطائه‬
‫‪ -2‬أثر الابتسامة في حياة ألافراد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بعد كتابتي املقالة أتأكد من أنني ‪:‬‬
‫‪ .0‬جمعت الحقائق وآلاراء في موضوع املقالة‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ .2‬رتبت ألافكار وعرضتها في فقرات متسلسلة ومترابطة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .3‬نقحت مقالتي وحررتها من ألاخطاء اللغوية ‪ ،‬ونظرت في صحة تراكيبها ورصانة عباراتها ‪.‬‬
‫‪ .9‬استبعدت املعلومات وألافكار املكرورة الخارجة عن املوضوع ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الكتابة الوظيفية‬
‫ّ‬
‫الحياتية ‪ ،‬ويعتمد‬ ‫تام لتحقيق غرض يحتاجه ألاشخاص في املواقف‬ ‫كتابي هدفه نقل فكرة إلى املتلقي بوضوح ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوظيفية شكل‬ ‫الكتابة‬
‫ّ‬
‫التقريري الجاد الخالي من تدفق العاطفة والخيال بعبارات موجزة دقيقة املعنى ال غموض فيها‪ ،‬وال أهمية فيه لألسلوب‬ ‫على ألاسلوب‬
‫ّ‬
‫العملية ‪ ،‬وتقارير العمل ‪ ،‬وبطاقات‪.‬‬ ‫والسير‬ ‫ّ‬
‫التجارية‪ ،‬وعقود الزواج‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫البديعي‪ ،‬ومن مجاالته‪ :‬إلاعالنات‬ ‫َّ‬
‫البياني أو‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوظيفي يمارسه الناس‬ ‫التعليمية املستخدمة في امللصقات ونحوها فالتعبير‬ ‫الدعوة والتهنئة والاعتذار‪ ،‬والاستدعاءات‪ ،‬وإلارشادات‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫تخرجه في املدرسة واندماجه في املجتمع‪ُ .‬ويعد هذا اللون من التعبير ضروريا‬
‫الطالب بعد ّ‬ ‫في شؤون حياتهم املختلفة ‪ ،‬وال يستغني عنه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ،‬الرتباطه بالحاجات الضرورية للناس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بتصرف)‬ ‫(ماهر شعبان عبد الباري‪ ،‬التحرير العربي مكوناته ‪ ،‬أنواعه ‪ ،‬استراتيجياته ‪،‬‬
‫♣ نماذج من كتابة إلاعالنات‬
‫وظائف شاغرة‬
‫تعلن وزارة العمل عن توافر عدد معين من الشواغر للعمل في مؤسسة الشركة الحديثة للميكانيك الكائنة في املدينة ّ‬
‫الصناعية‬
‫ً‬
‫مصطحبا معه شهادات الخبرة ‪.‬‬ ‫في مدينة سحاب‪ ،‬فعلى من لديه ّ‬
‫الرغبة في ملء أحد هذه الشواغر أن يراجع مكتب العمل‬
‫شقة مفروشة لإليجار أو البيع‬

‫ّ‬
‫ألاردنية ‪.‬‬ ‫شقة في طابق أول ّ‬
‫تتكون من ثالث غرف نوم‪ ،‬وصالون وسفرة مع حديقة تقع على الشارع ّ‬
‫الرئيس املقابل للجامعة‬
‫للمراجعة يرجى الاتصال باملالك مباشرة على هاتف ‪. ) ............... ( :‬‬
‫♣ نموذج استدعاء‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يحتاج املواطنون إلى طلب أمر ما من إحدى مؤسسات الدولة‪ ،‬ومن الطرق املتبعة من أجل تحقيق هذا الطلب أن يتقدم باستدعاء‬
‫ْ‬
‫إلى املسؤول‪ ،‬على الن ُحو آلاتي‪:‬‬
‫كتب أحد الطلبة استدعاء ّ‬

‫يعبر فيه عن رغبته في الاشتراك في مجلة " الشباب " ‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫البلدة‪ :‬عمان‬
‫التاريخ‪2107 / 8 /09 :‬‬
‫املوافق‪0938 / 7 /22 :‬ه‬
‫السيد رئيس تحرير مجلة الشباب املحترم‬
‫وزارة الشباب‪ ،‬عمان‬
‫املوضوع ‪ :‬طلب الاشتراك في مجلة " الشباب " ‪.‬‬
‫ّ‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬وبعد‬
‫ً َ‬
‫فأرجو املوافقة على اشتراكي في مجلتكم الغراء ‪ ،‬مرفقا أ َيضا مع رسالتي حوالة بريدية بمبلغ ثالثة دنانير‪.‬‬
‫واقبلوا فائق الاحترام‬
‫املستدعي ‪ :‬مالك فاروق‬
‫رقم الهاتف ‪............... :‬‬
‫عمان‪ /‬ألاردن‬ ‫ص‪ .‬ب ّ‬
‫♦ اكتب في واحد من املوضوعين آلاتيين‪:‬‬

‫ّ‬ ‫سياحي ّ‬
‫تروج فيه لزيارة منطقة سياحية في ألاردن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -0‬إعالن‬

‫‪ -2‬استدعاء إلحدى املؤسسات في طلب منحة دراسية ‪.‬‬
‫بعد كتابتي الاستدعاء وإلاعالن السياحي أتأكد من أنني‪:‬‬

‫‪ -2‬نقلت الفكرة للمتلقي بوضوح تام‪.‬‬ ‫حددت الغرض الرئيس من الاستدعاء وإلاعالن السياحي‪.‬‬ ‫‪ّ -‎ 0‬‬
‫‪ -9‬أوجزت في العبارات من غير تكلف أو غموض‪.‬‬ ‫خاليا من العاطفة‪.‬‬ ‫تقريريا ً‬

‫جادا َّ‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬استخدمت أسلوبا‬

الهادف عربي مهارات فروع مهنية أسامة بني سلامة

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

الهادف عربي مهارات فروع مهنية أسامة بني سلامة

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫أسامة بني سالمة‬

‫• الزرقاء ‪ -‬شارع الملك عبد هللا ‪ -‬فوق شيخ العطارين‬ ‫مركز‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫وفيما يلي تعريف مبحتوياتها ‪:‬‬

‫‪ -‬شرح وحتليل النصوص والقصائد مأخوذ من دليل املعلم ‪.‬‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫وآخر دعوانا أن احلمد هلل ربّ العاملني‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫مناسبة اآليات ] ‪[ 41 – 33‬‬

‫شرح وتحليل اآليات ] ‪[ 41 – 33‬‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ً‬ ‫ْ‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬

‫الناس كلهم‬ ‫العاملني‬ ‫اختار وفضل‬ ‫اصطفى‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫أول‬ ‫آل‬ ‫أدم‬ ‫آدم‬ ‫عــلــم‬ ‫العاملني‬ ‫صـفـو‬ ‫اصطفى‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ِّ ً ْ ُ‬

‫علو درجات الرسل واصطفائهم على العاملني ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫علم‬ ‫عليم‬ ‫سـمـع‬ ‫مسيع‬ ‫ذرأ ‪ /‬ذرر‬ ‫ذريّـة‬

‫إن اهلل اصطفاهم ألنّهم متجانسون يف الدين ‪ ،‬والتقى ‪ ،‬والصالح ‪.‬‬

‫ض ۗ وَاللَّ ُه سَمِي ٌع َعلِيمٌ ) أي ؛ مسيع ألقوال العباد عليم بضمائرهم ‪.‬‬

‫◊ مب وصف اهلل تعاىل ذرية األنبياء ؟ وعالم يدل ذلك ؟‬

‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫قـبـل‬ ‫تـقـبّل‬ ‫حـرر‬ ‫مُحرّراً‬ ‫نذر‬ ‫نذرت‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫مب استعانت على حتقيق ذلك ؟‬

‫◊ فرّق يف املعنى يف ما حتته خط يف ما يأتي ‪:‬‬

‫ت كتابة النّص مُحَرَّرَاً باللغة العربيّة ‪ .‬منقّحَ ًا ‪ ،‬خالص ًا من األخطاء‬

‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫ْ ِّ ِّ‬ ‫ْ‬

‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫رجم‬ ‫الرجيم‬ ‫شطن ‪ ،‬شيط‬ ‫الشيطان‬ ‫عوذ‬ ‫أعيذها‬ ‫مسو‬ ‫مسّيتُها‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫حسب‬ ‫حساب‬ ‫قول‬ ‫قالت‬ ‫حرب‬ ‫احملراب‬ ‫نبت‬ ‫أنبتها‬

‫كفل‬ ‫كفّلها‬ ‫شيأ‬ ‫يشاء‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫رزقــ ًا ‪.‬‬ ‫◊ ما املشار إليه يف اسم اإلشارة ] هـذا [ ؟‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ْ ُ ِّ ً ِّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫قصة والدة حييى عليه السالم ‪ ،‬وبيان صفاته ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬

‫ذريّة صاحلة مباركة‬ ‫ذريّة طيّبة‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫دعو‬ ‫دعاء‬ ‫وهب‬ ‫َهبْ‬ ‫طيب‬ ‫طيّبة‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫ُ ِّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ٌ ُ ِّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُْ ْ‬

‫قصة والدة حييى عليهم السالم ‪ ،‬وبيان صفاته‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬

‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫صدق‬ ‫مصدّق ًا‬ ‫بشر‬ ‫يبشرك‬ ‫صـلـو‬ ‫يصلّي‬ ‫قوم‬ ‫قائم‬

‫صلح‬ ‫الصاحلني‬ ‫حصر‬ ‫حصوراً‬ ‫نبأ‬ ‫نبيّاً‬ ‫سود‬ ‫سيّداً‬

‫ب ) أي ؛ ناداه جربيل حال كونه قائم ًا يف الصالة ‪.‬‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬

‫◊ ما هي صفات حييى عليه السالم كما وردت يف اآلية السابقة ؟‬

‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ٌ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّ‬

‫قصة والدة حييى عليهم السالم ‪ ،‬وبيان صفاته ‪.‬‬ ‫♣ املوضوع‬

‫املعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫املعنى‬ ‫الكلمة‬

‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬ ‫اجلذر‬ ‫الكلمة‬

‫عقر‬ ‫عاقر‬ ‫كرب‬ ‫الكِبَر‬ ‫بلغ‬ ‫بلغنِيَ‬

‫منصة شباب جو التعليميّة‬