‫األحياء‬

‫كتاب الطالب‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الدرايس األول‬
‫الطبعة التجريبية ‪ 144٣‬هـ ‪ 2021 -‬م‬
 ‫األحياء‬
‫كتاب الطالب‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الدرايس األول‬
‫الطبعة التجريبية ‪ 144٣‬هـ ‪ 2021 -‬م‬
 ‫مطبعة جامعة كامبريدج‪ ،‬الرمز البريدي ‪ ،CB2 8BS‬المملكة المتحدة‪.‬‬

‫تشكل مطبعة جامعة كامبريدج جز ًءا من الجامعة‪.‬‬

‫وللمطبعة دور في تعزيز رسالة الجامعة من خالل نشر المعرفة‪ ،‬سع ًيا وراء‬
‫تحقيق التعليم والتعلم وتوفير أدوات البحث على أعلى مستويات التميز العالمية‪.‬‬

‫© مطبعة جامعة كامبريدج ووزارة التربية والتعليم في سلطنة ُعمان‪.‬‬

‫يخضع هذا الكتاب لقانون حقوق الطباعة والنشر‪ ،‬ويخضع لالستثناء التشريعي‬
‫المسموح به قانو ًنا وألحكام التراخيص ذات الصلة‪.‬‬
‫ال يجوز نسخ أي جزء من هذا الكتاب من دون الحصول على اإلذن المكتوب من‬
‫مطبعة جامعة كامبريدج ومن وزارة التربية والتعليم في سلطنة ُعمان‪.‬‬

‫الطبعة التجريبية ‪ 2021‬م‪ُ ،‬طبعت في سلطنة ُعمان‬

‫تمت مواءمتها من كتاب الطالب ‪ -‬العلوم للصف العاشر ‪ -‬من سلسلة كامبريدج للعلوم‬ ‫هذه نسخة َّ‬
‫المتكاملة ‪ IGCSE‬للمؤلفين ماري جونز‪ ،‬ريتشارد هاروود‪ ،‬إيان لودج‪ ،‬ودايفيد سانغ‪.‬‬

‫تمت مواءمة هذا الكتاب بنا ًء على العقد الموقع بين وزارة التربية والتعليم ومطبعة‬
‫جامعة كامبريدج رقم ‪. ٢٠٢٠ / ٤٠‬‬
‫ال تتحمل مطبعة جامعة كامبريدج المسؤولية تجاه تو ُّفر أو دقة المواقع اإللكترونية‬
‫المستخدمة في هذا الكتاب‪ ،‬وال تؤكد أن المحتوى الوارد على تلك المواقع دقيق‬
‫ومالئم‪ ،‬أو أنه سيبقى كذلك‪.‬‬

‫تمت مواءمة الكتاب‬

‫بموجب القرار الوزاري رقم ‪ 2021 / ٩0‬واللجان المنبثقة عنه‬

‫جميع حقوق الطبع والتأليف والنشر محفوظة لوزارة التربية والتعليم‬

‫ال يجوز طبع الكتاب أو تصويره أو إعادة نسخه كام ًال أو مج ّز ًأ أو ترجمته‬
‫أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات بهدف تجاري بأي شكل من األشكال‬
‫إال بإذن كتابي مسبق من الوزارة‪ ،‬وفي حالة االقتباس القصير يجب ذكر المصدر‪.‬‬
 ‫الجـاللـة الجـاللـة‬
‫حضـرة صـاحب‬
‫حضـرة صـاحب‬ ‫المغفور لـه‬
‫المغفور لـه‬
‫المعظمالمعظم‬
‫طارقبن طارق‬
‫بنهيثم‬
‫السلطان‬
‫هيثم‬ ‫السلطان‬
‫الجـاللـة‬ ‫ثراه‪-‬ال ّله ثراه‪-‬‬
‫حضـرة صـاحب‬ ‫سعيدال ّله‬
‫‪-‬ط ّيب‬ ‫سعيدبن‪-‬ط ّيب‬
‫قابوس‬
‫السلطانبن‬
‫قابوس‬ ‫السلطان‬
‫المغفور لـه‬
‫اهلل ورعاه ‪-‬‬
‫ورعاه ‪-‬‬
‫حفظه‬
‫حفظه‪-‬اهلل‬
‫المعظم‬ ‫السلطان هيثم بن ‪-‬‬
‫طارق‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد ‪-‬ط ّيب ال ّله ثراه‪-‬‬
‫‪ -‬حفظه اهلل ورعاه ‪-‬‬
 ‫ﺳﻠﻄﻨــــــﺔ ﻋُﻤــــــﺎن‬
‫‪ 52°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 54°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 56°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 58°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 60°‬ﺷﺮﻗﺎ‬

‫ﻣﻀـﯿﻖ ھﺮﻣﺰ‬
‫اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣـﯿﺔ اﻹﯾــﺮاﻧﯿﺔ‬
‫ﺧﺼﺐ‬
‫! ! ﺑﺨﺎء‬
‫‪ 26°‬ﺷﻤﺎﻻ‬

‫‪ 26°‬ﺷﻤﺎﻻ‬
‫!‬
‫دﺑﺎ‬

‫اﻟﺨــــﻠــﯿـــــﺞ اﻟــﻌــــــــﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺪﺣﺎء‬

‫اﻹ‬
‫)ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن(‬

‫ﻣﺎر ا‬
‫!‬

‫ت اﻟ‬
‫ﻌ‬
‫ﺮﺑﯿ‬
‫ﺷﻨﺎص‬

‫ا‬ ‫ﺔ‬ ‫!‬

‫ﻟﻤﺘ‬
‫ﻟﻮى‬
‫ﻣﯿﻨﺎء ﺻﺤﺎر‬
‫ﺑﺤـــــﺮ ﻋُـﻤـــــــﺎن‬
‫ﺤﺪة‬ ‫ﺻﺤﺎر(‬
‫!‬

‫ﻣﺤﻀﺔ‬
‫!‬
‫ﻣﻄﺎر ﺻﺤﺎر‬

‫‪r‬‬
‫!‬
‫اﻟﺒﺮﯾﻤﻲ‬
‫ﺻﺤﻢ‬
‫!‬
‫‪ 24°‬ﺷﻤﺎﻻ‬

‫‪ 24°‬ﺷﻤﺎﻻ‬
‫!‬
‫اﻟﺨﺎﺑﻮرة‬
‫!‬
‫ﺟﺰر اﻟﺪﯾﻤﺎﻧﯿﺎت اﻟﺴﻮﯾﻖ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﻣﺴـﻘﻂ اﻟﺪوﻟﻲ‬
‫!‬
‫اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‬
‫!‬
‫اﻟﺴﯿﺐ ﺑﺮﻛﺎء‬ ‫ﻣﯿﻨﺎء اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻗﺎﺑﻮس‬
‫ﺿﻨﻚ‬ ‫ﯾﻨﻘﻞ‬ ‫وادي‬
‫!‬ ‫!‬ ‫ﻣﻄﺮح‬
‫(‬

‫‪r‬‬
‫ﻣﺴﻘﻂ ‪.‬‬
‫!‬ ‫!‬
‫اﻟﺴﻨﯿﻨﺔ‬ ‫!‬
‫!‬
‫اﻟﻤﻌﺎول‬ ‫!‬ ‫!‬
‫!‬ ‫ﺑﻮﺷﺮ‬ ‫!‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺮات‬
‫!‬ ‫! ﺑﺪﺑﺪ ! ﻧﺨﻞ‬
‫ﻋﺒﺮي‬ ‫! اﻟﺮﺳﺘﺎق‬ ‫! ﺳﻤﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﻌﻮاﺑﻲ‬ ‫ﻗﺮﯾﺎت !‬
‫!‬
‫!اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫دﻣﺎء‬
‫! ﺑﮭﻼء‬ ‫إزﻛﻲ‬
‫!‬
‫واﻟﻄﺎﺋﯿﯿﻦ‬
‫ﻧﺰوى !‬ ‫!‬

‫! إﺑﺮاء‬
‫!‬
‫ﻣﻨﺢ‬
‫وادي ﺑﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺻﻮر‬
‫اﻟﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﻀﯿﺒﻲ‬
‫!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬

‫أدم‬ ‫! ﺑﺪﯾﺔ‬
‫!‬

‫! اﻟﻜﺎﻣﻞ واﻟﻮاﻓﻲ‬
‫‪ 22°‬ﺷﻤﺎﻻ‬

‫‪ 22°‬ﺷﻤﺎﻻ‬
‫! ! ﺟﻌﻼن ﺑﻨﻲ ﺑﻮ ﺣﺴﻦ‬
‫ﺟﻌﻼن ﺑﻨﻲ ﺑﻮ ﻋﻠﻲ‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜـــــــﺔ‬
‫اﻟﻌﺮﺑﯿــــﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾــــــﺔ‬
‫ﻣﺤﻮت‬
‫!‬
‫!‬ ‫ﻣﺼﯿﺮة‬
‫‪ 20°‬ﺷﻤﺎﻻ‬

‫‪ 20°‬ﺷﻤﺎﻻ‬
‫ھﯿﻤﺎء‬ ‫!‬

‫!‬
‫ﻣﻘﺸﻦ‬ ‫! اﻟﺪﻗﻢ‬ ‫ﻣﯿﻨﺎء اﻟﺪﻗﻢ (‬
‫‪r‬‬

‫ﻣﻄﺎر اﻟﺪﻗﻢ‬

‫!اﻟﺠﺎزر‬

‫ﺑﺤـــــﺮ اﻟـﻌــــــﺮب‬
‫‪ 18°‬ﺷﻤﺎﻻ‬

‫‪ 18°‬ﺷﻤﺎﻻ‬

‫!‬
‫ﺷﻠﯿﻢ وﺟﺰر‬
‫اﻟﺤﻼﻧﯿﺎت‬
‫!‬
‫اﻟﻤﺰﯾﻮﻧﺔ‬ ‫أﻧﺘﺠـــﺖ ﺑﺎﻟﮭﯿﺌــــﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿـــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣـــــﺔ ‪ ،‬وزارة اﻟﺪﻓـــــﺎع‪ ،‬ﺳﻠﻄﻨــــﺔ ﻋُﻤــــﺎن ‪ 2018‬م ‪.‬‬
‫!‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﺒﻊ © ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻠﮭﯿﺌﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬وزارة اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋُﻤﺎن ‪ 2018‬م ‪.‬‬
‫ﺛﻤﺮﯾﺖ‬ ‫ﺟﺰر اﻟﺤﻼﻧﯿﺎت‬
‫ﻻ ﯾﻌﺘﺪ ﺑﮭﺬه اﻟﺨﺮﯾﻄﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺤﺪود اﻟﺪوﻟﯿﺔ ‪.‬‬
‫ﺣﺒﺮوت‬ ‫ﻣﺮﺻﻮف ‪.......‬‬ ‫ﻃﺮﯾﻖ‬ ‫‪.‬‬
‫!‬ ‫‪.................‬‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ‬

‫اﻟﺠﻤﮭـﻮرﯾﺔ‬ ‫ﺻﻼﻟﺔ‬
‫ﻣﻤـﮭﺪ ‪...........‬‬ ‫ﻃﺮﯾﻖ‬ ‫(‬ ‫ﻣﯿﻨﺎء ‪.....................‬‬
‫‪r‬‬

‫!‬
‫ﺳﺪح‬
‫!‬
‫ﻣﻄﺎر‬
‫‪r‬‬

‫!‬
‫‪.....................‬‬

‫اﻟﯿﻤﻨﯿـــــﺔ‬ ‫!‬
‫(‬
‫ﻣﯿﻨﺎء ﺻﻼﻟﺔ‬
‫! ﻃﺎﻗﺔ‬
‫ﻣﻄﺎر ﺻﻼﻟﺔ‬ ‫ﻣﺮﺑﺎط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬
‫اﻟﺪوﻟﯿﺔ ‪.........‬‬
‫‪100‬‬
‫اﻟﺤﺪود‬
‫‪150‬‬ ‫‪200 Km‬‬

‫رﺧﯿﻮتﺿﻠﻜﻮت‬
‫!‬

‫‪ 52°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 54°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 56°‬ﺷﺮﻗﺎ‬ ‫‪ 58°‬ﺷﺮﻗﺎ‬

 »t æp Wn ƒ`rn dG óo «°ûsædG

¿É``£``∏r ``°``ù``dG
t án ````dn Ó````Ln r Øn MG
É````æ`d ß`` r É```æ`Hs Qn É``j
¿É`````````eC’n Gh õ```` p dr É````Hp
u ©```` ¿É```Whr nC’G »``a Ö
n ©``
r °ûdGs hn
Gó```
k `é```
s `ª``` p `Y
k `gÉ````
n `eo Ó```` Gó``````
k js ƒD n ```e
o Ωr ó`````````
o n dr hn
«```

ió``àn ``Ør ``jo ¢``p `Sƒ```Ø```æt ```dÉ```Hp

p `cp ø`
Üp ôn ©n dr G ΩGô` o `«``ap hr nCG
r `ep AÉ` »Ñæs dG óp ¡r Yn ør ep øo ër fn ¿Éª
o Yo Éj
AÉ```«°†`dG
u ¿n ƒ```r μn dr G »`Ä`∏n eGr hn AÉ``ª°ùdG
s ΩÉ`````g
n »```≤Jn QÉ``a
r

s Hp »`ª©n fr Ghn …ó©n °SG

AÉ``NôdÉ r hn
 ‫تقديم‬

‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على خير المرسلين‪ ،‬س ّيدنا ُمح َّمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه‬
‫أجمعين‪ .‬وبعد‪:‬‬
‫فقد حرصت وزارة التربية والتعليم على تطوير المنظومة التعليمية في جوانبها ومجاالتها المختلفة‬
‫كافة؛ لتُل ّبي ُمتطلّبات المجتمع الحالية‪ ،‬وتطلُّعاته المستقبلية‪ ،‬ولتتواكب مع ال ُمستج ّدات العالمية في‬
‫اقتصاد المعرفة‪ ،‬والعلوم الحياتية المختلفة؛ بما يؤ ّدي إلى تمكين المخرجات التعليمية من المشاركة‬
‫في مجاالت التنمية الشاملة للسلطنة‪.‬‬
‫أساسيا من ُمك ّونات المنظومة التعليمية‪ ،‬بمراجعة‬
‫ًّ‬ ‫وقد حظيت المناهج الدراسية‪ ،‬باعتبارها مك ِّو ًنا‬
‫مستمرة وتطوير شامل في نواحيها المختلفة؛ بد ًءا من المناهج الدراسية‪ ،‬وطرائق التدريس‪ ،‬وأساليب‬
‫التقويم وغيرها؛ وذلك لتتناسب مع الرؤية المستقبلية للتعليم في السلطنة‪ ،‬ولتتوافق مع فلسفته‬
‫وأهدافه‪.‬‬
‫وقد أولت الوزارة مجال تدريس العلوم والرياضيات اهتما ًما كبي ًرا يتالءم مع مستجدات التطور‬
‫العلمي والتكنولوجي والمعرفي‪ .‬ومن هذا المنطلق اتَّجهت إلى االستفادة من الخبرات الدولية؛‬
‫اتسا ًقا مع التط ُّور ال ُمتسارع في هذا المجال‪ ،‬من خالل تبنّي مشروع السالسل العالمية في تدريس‬
‫والتقصي واالستنتاج لدى‬
‫ّ‬ ‫هاتَين الما ّدتَين وفق المعايير الدولية؛ من أجل تنمية مهارات البحث‬
‫الطالب‪ ،‬وتعميق فهمهم للظواهر العلمية المختلفة‪ ،‬وتطوير قدراتهم التنا ُفسية في المسابقات‬
‫العلمية والمعرفية‪ ،‬وتحقيق نتائج أفضل في الدراسات الدولية‪.‬‬
‫إن هذا الكتاب‪ ،‬بما يحويه من معارف ومهارات وق َيم واتجاهات‪ ،‬جاء ُمح ِّق ًقا ألهداف التعليم في‬
‫السلطنة‪ ،‬وموائ ًما للبيئة العمانية‪ ،‬والخصوصية الثقافية للبلد‪ ،‬بما يتض َّمنه من أنشطة وصور‬
‫ورسومات‪ .‬وهو أحد مصادر المعرفة الداعمة لتعلُّم الطالب‪ ،‬باإلضافة إلى غيره من المصادر‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫ُمتمنّية ألبنائنا الطالب النجاح‪ ،‬ولزمالئنا المعلّمين التوفيق فيما يبذلونه من جهود ُمخلِصة‪ ،‬لتحقيق‬
‫أهداف الرسالة التربوية السامية؛ خدمة لهذا الوطن العزيز‪ ،‬تحت ظل القيادة الحكيمة لموالنا‬
‫حضرة صاحب الجاللة السلطان هيثم بن طارق المعظم‪ ،‬حفظه اهلل ورعاه‪.‬‬

‫واهلل ولي التوفيق‬

‫د‪ .‬مديحة بنت أحمد الشيبانية‬
‫وزيرة التربية والتعليم‬
 ‫المحتويات‬
‫ُ‬
‫‪xi‬‬ ‫المقدمة ‪.........................................‬‬
‫التكاثر في اإلنسان‬ ‫الوحدة الرابعة‪:‬‬
‫كيف تستخدم هذا الكتاب ‪xii ....................‬‬
‫التناسلي في اإلنسان ‪٦8 ......‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 1-٤‬أعضاء الجهاز‬
‫‪ ٢-٤‬اإلخصاب وتطور الجنين ‪٧1 ...................‬‬ ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫الحيض) ‪٧٤ .............‬‬

‫‪ ٣-٤‬دورة الطمث (دورة َ‬ ‫‪ 1-1‬الجهاز الدوري ‪15 ...............................‬‬

‫‪HIV‬‬ ‫‪ ٤-٤‬فيروس نقص المناعة عند اإلنسان‬ ‫‪ ٢-1‬القلب ‪1٧ ..........................................‬‬

‫ومرض اإليدز ‪٧5 .............................. AIDS‬‬ ‫‪ ٣-1‬األوعية الدمو ّية ‪٢٢ ...............................‬‬
‫‪ ٤-1‬الدم ‪٢5 .............................................‬‬
‫مصطلحات علمية ‪81 ...............................‬‬
‫تبادل الغازات‬
‫ُ‬ ‫الوحدة الثانية‪:‬‬

‫‪ 1-٢‬تبا ُدل الغازات في اإلنسان ‪٣٤ .................‬‬

‫‪ ٢-٢‬تدخين التبغ ‪٤٢ ..................................‬‬

‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫‪ 1-٣‬التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي ‪5٢ ......‬‬

‫‪ ٢-٣‬األزهار ‪55 .........................................‬‬
‫‪ُ ٣-٣‬مقارنة التكاثُر الجنسي بالتكاثُر الالجنسي ‪٦٣‬‬
 ‫المقدمة‬

‫سوف تتعلَّم من خالل هذا ال ُمق َّرر الكثير من الحقائق والمعلومات‪ ،‬كما ستكتسب مهارة التفكير مثل‬
‫تمت مواءمة كتاب الطالب ‪ -‬األحياء للصف العاشر ‪ -‬وفق سلسلة كامبريدج للعلوم ال ُمتكامِ لة‬
‫ال ُعلماء‪ .‬وقد َّ‬
‫‪.IGCSE‬‬

‫تتضمن وحدات كتاب الطالب البنود اآلتية‪:‬‬

‫َّ‬

‫األسئلة‬
‫تتض َّمن كل وحدة مجموعات ُمتع ِّددة من األسئلة تأتي ضمن سياق فقراتها لتعزيز الفهم‪ ،‬وبعضها يحتاج‬
‫إلى إجابات قصيرة‪ .‬كما ترد في نهاية الوحدة أسئلة تُه ّيئك لخوض االختبارات‪.‬‬

‫األنشطة‬
‫تحتوي كل وحدة على أنشطة ُمتن ّوعة تهدف إلى ُمساعدتك على تطوير مهاراتك العملية‪.‬‬

‫لخص‬
‫ُم َّ‬
‫وهو قائمة قصيرة تأتي في نهاية كل وحدة‪ ،‬وتحتوي على النقاط الرئيسية التي ت َّمت تغطيتها في الوحدة‪.‬‬
‫وسوف تحتاج إلى معرفة المزيد من التفاصيل عن هذه النقاط من خالل الرجوع إلى موضوعات الوحدة‪.‬‬
‫أيضا استخدام كتاب النشاط‪ ،‬الذي يُز ّودك بمجموعة من التمارين وأوراق العمل‪ ،‬تُساعدك‬‫من المفيد ً‬
‫على توظيف المعرفة التي اكتسبتها في تطوير مهاراتك في التعامل مع المعلومات وحل المشكالت‪ ،‬وكذلك‬
‫صقل بعض مهاراتك العملية‪.‬‬

‫‪xi‬‬
 ‫كيف تستخدم هذا الكتاب‬
‫تتضمن كل وحدة مجموعة من األقسام التي تُح ِّدد الموضوعات الرئيسية التي تتناولها‪ ،‬وتساعدك على التنقُّل خاللها‪.‬‬

‫الوحدة الثالثة‬

‫‪Reproduction in plants‬‬ ‫ُ‬

‫التكاث ر في النبات‬

‫ّ‬
‫تغطي هذه الوحدة‪:‬‬
‫الفروق بين األزهار الملقَّحة بواسطة الحشرات واألزهار‬ ‫■ ‬ ‫التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي‪.‬‬ ‫■ ‬

‫ال ُملقَّحة بواسطة الرياح‪.‬‬ ‫خصبة)‪.‬‬

‫أنوية األمشاج والزيجوت (الالقحة أو البُويَضة ال ُم َّ‬ ‫■ ‬

‫كيفية حدوث التلقيح واإلخصاب‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫مزايا التكاثُر الجنسي وعيوبه‪.‬‬ ‫■ ‬

‫الظروف البيئية المالئمة إلنبات البذور‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫مزايا التكاثُر الالجنسي وعيوبه‪.‬‬ ‫■ ‬

‫تركيب أجزاء الزهرة ووظائفها‪.‬‬ ‫■ ‬

‫ُ‬
‫والتكاثر‬ ‫ُ‬
‫التكاثر الالجنسي‬ ‫‪1-٣‬‬
‫الجنسي‬
‫موجهة إلى الطالب‬ ‫َّ‬ ‫تذكّر ُمر َّبعات تحتوي على نصائح‬ ‫مصطلحات علمية‬
‫ُسمى الجينات ‪.Genes‬‬‫مجموعات من المعلومات الوراثية ت ّ‬ ‫التكــاثُ ر ‪ Reproduction‬هــو إحــدى الخصائـص الرئيسيـة‬
‫الشائعة وتق ِّدم إليهم الدعم‬ ‫ليتجنبوا المفاهيم الخاطئة‬ ‫تحتوي ال ُمر َّبعات على تعريفات واضحة لل ُمصطلحات‬
‫سـوف تـدرس فـي الفصـل الدراسـي الثانـي كيـف تختلـف‬ ‫لجميع الكائنات الحية‪ .‬ولكل نوع من الكائنات الحية طريقة‬
‫األسئلة‪.‬‬
‫بيـن فرد وآخر فـي األفراد المختلفين‪.‬‬ ‫ً‬
‫قليـال‬ ‫لإلجابة عن‬
‫الجينـات‬ ‫هـذه‬
‫الرئيسية في كل وحدة‪.‬‬
‫خاصة به للتكاثُر‪ ،‬ولكن جميع هذه الطرق تندرج ضمن‬
‫العلمية‬
‫مع َّينة ّ‬
‫النوعين التاليَين‪ :‬التكاثُر الالجنسي‪ ،‬أو التكاثُر الجنسي‪.‬‬
‫َ‬
‫تذكَّ ُ‬
‫التكاثرر الالجنسي‬ ‫عمليةمجموعـة‬‫هو علـى‬
‫جديـد‬ ‫كائـن حـي‬
‫مصطلحات علمية‬
‫ُ فـي التكاثُــر‪ ،‬يحصـل كل‬
‫‪:Asexual‬‬ ‫التكاثر الالجنسي ‪reproduction‬‬
‫فالنبات كائن‬ ‫«النبات»‪.‬‬
‫عملية يقوم‬ ‫عندما تعني‬
‫‪ Asexual‬هو‬ ‫كلمة «زهرة»‬
‫‪reproduction‬‬ ‫تستخدم‬
‫الالجنسي‬ ‫ال‬
‫التكاثُ ر‬ ‫مـن الكروموســومات إمــا مـن أحـد األب َويـن أو مـن كليَهمـا‪.‬‬
‫تنقسم منه‪.‬‬
‫والزهرة جزء‬ ‫فردكامل‪،‬‬
‫حي‬ ‫جينيا‪ ،‬يقوم بها فرد واحد‬
‫ًّ‬ ‫إنتاج نسل من كائنات حية ُمتماثِلة‬
‫بعض خاليا الكائن الحي عــن‬ ‫واحد‪ ،‬حيث‬ ‫بها ّ‬ ‫والكروموسـومات عبـارة عـن خيـوط طويلـة مـن الحمـض‬
‫طــريق نــوع مـــن االنقسام الخلوي‪ ،‬تنقسم خالله الخلية‬ ‫فقط‪.‬‬
‫النــووي ‪ DNA‬توجـــد فــي نــواة كــل خليــة‪ ،‬وتحتـوي علـى‬
‫التكاثر الجنسي ‪ :Sexual reproduction‬هو عملية إنتاج‬ ‫ُ‬
‫‪52‬‬
‫نسل من كائنات حية مختلفة جين ًّيا‪ ،‬عن طريق دمج نواتَي‬
‫مشيجين (خاليا جنسية) من أب َوين مختل َفين لتكوين الزيجوت‬
‫َ‬
‫خصبة)‪.‬‬
‫(الالقحة أو البُ َويضة ال ُم َّ‬

‫‪xii‬‬
 ‫كيف تستخدم هذا الكتاب‬

‫أسئلة‬ ‫نشاط‬
‫ترد في كل وحدة لتقييم معرفة الطالب واستيعابهم‬ ‫ترد األنشطة في جميع أقسام الوحدة وتو ِّفر إرشادات‬
‫للعلوم‪.‬‬ ‫وتوجيهات إلجراء استقصاءات عملية‪.‬‬

‫أسئلة‬ ‫نشاط ‪٣-٣‬‬

‫ما وظيفة الزهرة؟‬ ‫‪9-٣‬‬ ‫إنبات أنابيب اللقاح‬
‫في أي أجزاء الزهرة تتك َّون األمشاج الذكرية؟‬ ‫‪10-٣‬‬ ‫المهارات‪:‬‬
‫في أي أجزاء الزهرة تتك َّون األمشاج األنثوية؟‬ ‫‪11-٣‬‬ ‫ استخدام التقنيّات واألجهزة واألدوات العلميّة‬
‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫ما هو التلقيح؟‬ ‫‪12-٣‬‬
‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫لماذا تنتج األزهار ال ُملقَّحة بواسطة الرياح عادة حبوب‬ ‫‪1٣-٣‬‬
‫لقاح أكثر من األزهار ال ُملقَّحة بواسطة الحشرات؟‬ ‫ طرائق التقييم‬
‫كيف يصل المشيج الذكري بعد التلقيح إلى البُ َويضة؟‬ ‫‪14-٣‬‬ ‫ال سكر ًّيا يحفِّز حبوب اللقاح‬
‫يفرز الميسم عندما ينضج سائ ً‬
‫على إنبات أنبوبة اللقاح‪ .‬يمكنك في هذا االستقصاء إنبات‬
‫عدّة أنواع من حبوب اللقاح في تراكيز مختلفة من محلول‬
‫سكَّري‪.‬‬
‫من األفضل تقسيم الصف إلى مجموعات‪ ،‬تستخدم كل‬
‫مجموعة محلوالً سُ كَّر ًّيا بتركيز واحد فقط‪.‬‬
‫تلخيصا‬
‫ً‬ ‫ويتضمن‬
‫َّ‬ ‫ملخص في نهاية كل وحدة‬ ‫ّ‬ ‫يرد‬ ‫ويفضل أن تكون مُقعّرة‬
‫ّ‬ ‫‪ 1‬استخدم أربع شرائح زجاجية‪،‬‬
‫للموضوعات الرئيسية‪.‬‬ ‫من المنتصف‪ ،‬وكوِّن بإصبعك حلقة فازلين مُتقنة حول‬
‫حافة كل تجويف‪.‬‬
‫‪ 2‬ألصق ملصقًا على كل شريحة‪ ،‬اكتب عليه األحرف األولى‬
‫ُم ّ‬
‫لخص‬ ‫من اسمك‪ ،‬وتركيز المحلول السكَّري الذي تستخدمه‬
‫مجموعتك‪.‬‬
‫ما يجب أن تعرفه‪:‬‬
‫‪ ٣‬امأل التجويف في كل شريحة بالمحلول السكَّري‪.‬‬
‫الفروق بين التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي‪.‬‬ ‫■‬
‫‪ 4‬اختر زهرة من كل نوع تحتوي متوكها على حبوب لقاح‪.‬‬
‫أه ّمية التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي للكائن‬ ‫■‬
‫انفض حبوب اللقاح لزهرة واحدة فوق المحلول السكَّري‬
‫الحي‪.‬‬ ‫في إحدى الشرائح‪ .‬ضع بلطف غطاء الشريحة فوق‬
‫أسماء أجزاء الزهرة ووظائفها‪.‬‬ ‫■‬ ‫التجويف دون إتالف حلقة الفازلين‪ ،‬واكتب اسم كل‬
‫كيفية حدوث التلقيح بواسطة الحشرات والتلقيح‬ ‫■‬ ‫زهرة على الملصق‪.‬‬
‫بواسطة الرياح‪.‬‬ ‫‪ ٥‬كرِّر الخطوة ‪ 4‬مع ثالث أزهار أخرى‪.‬‬
‫الفروق بين التلقيح بواسطة الحشرات والتلقيح‬ ‫■‬
‫‪ ٦‬ضع كل شريحة في حاضنة دافئة‪ ،‬واتركها ساعة على‬
‫بواسطة الرياح‪.‬‬
‫األقلّ‪.‬‬
‫كيفية حدوث اإلخصاب في الزهرة‪.‬‬ ‫■‬
‫‪ ٧‬افحص كل شريحة تحت المجهر‪ ،‬وابحث بعناية عن‬
‫استقصاء الظروف البيئية التي تحتاج إليها البذور‬ ‫■‬
‫أنابيب اللقاح‪ .‬سجِّ ل نتائجك في جدول‪ ،‬واجمع نتائج‬
‫لتنبت‪.‬‬
‫مجموعات أخرى استخدمت تراكيز أخرى من المحلول‬
‫السكّري‪.‬‬
‫أسئلة‬
‫‪ 1‬لماذا وضعت حلقة الفازلين حول التجويف في كل‬
‫شريحة؟‬

‫‪xiii‬‬
 ‫األول‬
‫الدراسي األول‬
‫الفصل الدراسي‬
‫العاشر ‪ --‬الفصل‬
‫الصف التاسع‬
‫األحياء ‪ --‬الصف‬
‫األحياء‬

‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫تلي فقرة ُم ّ‬
‫لخص مجموعة مختارة من أسئلة نهاية الوحدة لمساعدة الطالب على مراجعة الوحدة‪.‬‬

‫أسئلة نهاية الوحدة‬

‫‪ 1‬اشرح الفرق بين كل زوج من المصطلحات العلمية اآلتية‪:‬‬

‫التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي‪.‬‬ ‫أ ‪.‬‬
‫أحادية المجموعة الكروموسومية وثنائية المجموعة الكروموسومية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬‬
‫التلقيح واإلخصاب‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫المشيج والزيجوت (الالقحة)‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫حبّة اللقاح والبُوَيضة‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫الجنسي وأ ُّيها تصف التكا ّثر الالجنسي؟‬
‫ُّ‬ ‫أي العبارات التالية تصف التكاثُر‬
‫‪ُّ 2‬‬
‫أ‪ .‬نبات يتكاثر بالتبرعُم‪.‬‬
‫ب‪ .‬نبات لديه متوك‪.‬‬
‫ج‪ .‬إنتاج نسل جديد مُتماثِل جين ًّيا في كل جيل‪.‬‬
‫د‪ .‬نبات يتطلّب التلقيح‪.‬‬
‫هـ‪ .‬أمشاج تتطلّب اإلخصاب‪.‬‬
‫و‪ .‬نبات ينتج عن طريق ساق جارية ممتدّة‪.‬‬
‫ز‪ .‬تكوين زيجوت‪.‬‬
‫ح‪ .‬نسل ذو تنوُّع جيني‪.‬‬
‫ط‪ .‬نبات ينتج عن طريق نبتات على حواف األوراق‪.‬‬
‫ي‪ .‬نبات لديه ميسم‪.‬‬
‫‪ ٣‬أجرى طالب بح ًثا عن تكاثُر نبات يولوفيا بيترسي ‪ ،Eulophia petersii‬وهو من العائلة األوركيدية‪ ،‬وينمو في شبه الجزيرة‬
‫العربية‪ .‬لزهرة النبات هذه بتلة واحدة زاهية اللون تؤ ّدي إلى الغ ّدة الرحيقية‪ ،‬حيث يكون المتك والميسم داخل الزهرة‪.‬‬
‫صيالت هذا النبات تحت سطح األرض‪ُ ،‬منتِجة نباتات جديدة قرب النبات األ ّم‪.‬‬ ‫تنشطر بُ َ‬
‫قائمة رموز المواد اإلثرائية لما ّدة األحياء‬
‫أ‪ .‬ما الدليل في المعلومات أعاله على أنّ نبات يولوفيا بيترسي يمكنه التكاثُر الجنس ًّيا؟‬
‫األنشطة اإلثرائية‬ ‫أسئلة اختيار من متع ِّدد‬ ‫المصطلحات العلمية‬ ‫النوع‬
‫اشرح إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ .‬ما الدليل في المعلومات أعاله على أنّ هذا النبات يمكنه التكاثُر جنس ًّيا؟‬
‫اشرح إجابتك‪.‬‬
‫‪55998919‬‬ ‫‪َّQR‬ح هذا النبات بواسطة الرياح أم بواسطة الحشرات؟‬ ‫ج‪ .‬هل‬
‫‪ Code‬يُلق‬
‫دليال من المعلومات الواردة أعاله‪.‬‬
‫اشرح إجابتك مُسستخدِ مًا ً‬

‫‪xiv‬‬
 ‫الوحدة األولى‬

‫‪Transport in mammals‬‬ ‫النقل في الثدييات‬

‫ّ‬
‫تغطي هذه الوحدة‪:‬‬
‫كيفية تأثير ممارسة التمارين الرياضية على القلب‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫الدورة الرئوية والدورة الجهازية في الجهاز الدوري‬ ‫■ ‬

‫مرض القلب التاجي وعوامل الخطر المحتملة‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫للثدييات‪ ،‬وكيفية عملهما م ًعا‪.‬‬
‫تركيب الشرايين واألوردة ُّ‬
‫والشعيرات الدموية ووظائفها‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫تركيب القلب ووظيفته‪.‬‬ ‫■ ‬

‫ُمك ِّونات الدم ووظائفها في الجسم‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫كيفية عمل األُذينَين والبُطينَين والص ّمامات‪.‬‬ ‫■ ‬

‫‪ 1-1‬الجهاز الدوري‬
‫م َّتج ًها إلى باقي أنحاء الجسم‪ ،‬ث َّم يعود إلى الجانب األيمن‬ ‫الجهاز الدوري هو جهاز النقل الرئيسي في اإلنسان وجميع‬
‫مرة أخرى‪.‬‬
‫من القلب‪ ،‬قبل أن ي ّتجه نحو الرئتَين َّ‬ ‫سمى‬‫الثد ّييات‪ .‬وهو عبارة عن شبكة واسعة من األنابيب تُ ّ‬
‫تسمى القلب‪ ،‬تجعل الدم‬ ‫األوعية الدموية‪ُ ،‬مز َّودة بمضخّ ة ّ‬
‫أكسجة الدم‬ ‫صمامات القلب‬ ‫يتدفَّق في هذه األوعية باستمرار‪ .‬وتضمن ّ‬
‫ينتقل الدم من الرئتَين إلى الجانب األيسر من القلب‪ ،‬ويكون‬ ‫واألوعيـة الـدموية‪ ،‬تـدفُّق الــدم فــي اتِّجاه واحــد (االتّجـاه‬
‫ال باألكسجين الذي ينتشر إلى الدم عبر الشُّ عيرات‬ ‫محم ً‬
‫ّ‬ ‫الصحيح)‪.‬‬
‫سـمى الـدم‬
‫بالح َويصــالت الهوائيـة‪ ،‬ويُ ّ‬
‫الدمويــة المحيطــة ُ‬ ‫المخطط العام للجهاز الدوري في اإلنسان‪.‬‬‫َّ‬ ‫يُب ِّين الشكل ‪1-1‬‬
‫المؤكسَ ج ‪.Oxygenated blood‬‬ ‫تتبعت هذه‬ ‫وتُب ِّين األسهم السوداء اتِّجاه تدفُّق الدم‪ .‬إذا َّ‬
‫المؤكس ــج إل ــى جمي ــع أنح ــاء الجس ــم‪ ،‬حي ــث‬
‫َ‬ ‫ينتق ــل ال ــدم‬ ‫األسهم‪ ،‬بد ًءا من الرئتَين‪ ،‬ســوف تالحظ أن مســار تدفُّق‬
‫تأخـــذ الخاليـــا حاجتهـــا منـــه للقيـــام بعمليـــة التنفُّـــس‬ ‫الدم سيكون باتِّجاه الجانب األيسـر من القلب‪ ،‬ليخرج منه‬
‫‪15‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫ُحو َيصلة هوائية في الرئة‬ ‫وتخرج غاز ثاني أكسيــــد الكـــربون‪ .‬ونتيجـــة لـــذلك يصبـــح‬
‫ينتقل األكسجين باالنتشار إلى الدم‬ ‫الــــدم غي ــر مؤكسَ ــج ‪ .Deoxygenated‬يعـــود الـــدم غيـــر‬
‫المؤكســـج إلـــى الجانـــب األيمـــن مـــن القلـــب‪ ،‬ومنـــه إلـــى‬
‫َ‬
‫ينتقل الدم غير‬ ‫يعود الدم المؤكسج‬ ‫مـــرة أُخـــرى‪.‬‬
‫ـــجته ّ‬ ‫أكس َ‬
‫الرئتَيـــن‪ ،‬إلعـــادة َ‬
‫المؤكسج إلى‬
‫َ‬ ‫الى الجانب األيسر‬
‫الرئتَين‬ ‫من القلب‬
‫الدورة الرئوية والدورة الجهازية‬
‫ينتقل الدم‬ ‫المخطط العام للجهاز الدوري في الشكل ‪ 1-1‬أن‬ ‫َّ‬ ‫يُوضح‬
‫المؤكسج‬
‫َ‬ ‫مرتَين خالل رحلة كاملة في الجسم‪.‬‬ ‫الدم يمر عبر القلب ّ‬
‫إلى جميع‬
‫خاليا الجسم‬ ‫ويتضمن الجهـاز الدوري دورتَين للدم‪ ،‬همـا الدورة الرئوية‬‫ّ‬
‫يعود الدم غير‬ ‫‪ Pulmonary circulation‬والــدورة الجه ــازية ‪circulation‬‬
‫المؤكسج‬ ‫الجانب‬ ‫الجانب‬ ‫‪ .Systemic‬تتم ّثل الدورة الرئوية في انتقال الدم عبر األوعية‬
‫إلى الجانب‬ ‫األيمن من‬ ‫األيسر من‬
‫األيمن من‬
‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫الدموية من القلب إلى الرئتَين‪ ،‬وعودته إلى القلب ّ‬
‫القلب‬ ‫القلب‬
‫القلب‬ ‫وتتم ّثل الدورة الجهازية في انتقال الدم من القلب إلى باقي‬
‫مرة أخرى‪ .‬ويطلق على‬ ‫أجهزة الجسم‪ ،‬وعودته إلى القلب ّ‬
‫الجهاز الدوري الذي يشمل التكا ُمل بين عمل الدورتَين‬
‫إلى خاليا الجسم‬ ‫ينتقل األكسجين باالنتشار‬ ‫الرئوية والجهازية م ًعا اسم الجهاز الدوري المُ زدوِ ج‬
‫خاليا أنسجة الجسم‬ ‫‪ .Double circulatory system‬فــي المقابل‪ ،‬يوجــد عنـد‬
‫مرة واحدة‬ ‫األسمــاك جهـاز دوري يمر فيه الدم عبر القلب ّ‬
‫المخ َّطط العام للجهاز‬
‫الشكل ‪1‬ـ‪ُ 1‬‬ ‫في دورة كاملة ويطلق عليه اسم الجهاز الدوري المفرد‬
‫الدوري في اإلنسان‪ ،‬كما ُيرى من األمام‬
‫‪ ،Single circulatory system‬كما ي ّتضح في الشكل ‪.2-1‬‬
‫ينتقل األكسجين باالنتشار‬ ‫المزدوِ ج بسرعة نقله للدم مقارنة‬ ‫يتم ّيز الجهاز الدوري ُ‬
‫من الخياشيم إلى الدم‬ ‫المرتَفع‪،‬‬
‫فرد‪ .‬إذ ينخفض ضغط الدم ُ‬ ‫الم َ‬
‫بالجهاز الدوري ُ‬
‫الناتج من ضخ القلب للدم‪ ،‬عندما يغادر الدم القلب ويتدفَّق‬
‫عبر األوعية الدموية الدقيقة في الخياشيم‪ ،‬أو في رئتَي‬
‫الكائن الحي الثديي‪ .‬ثم يعود الدم ذو الضغط المنخفض‬
‫مرة أخرى لُيعاد ضخّ ه ورفع ضغطه‬ ‫في الثدييات إلى القلب ّ‬
‫القلب‬
‫ثانية‪ ،‬فيتدفَّق بسرعة كبيرة إلى باقي أنحاء الجسم‪.‬‬
‫فيستمـر الــدم ذو الضغـط المنخفض‬
‫ّ‬ ‫أ ّمـا في األسمــاك‪،‬‬
‫بالتدفُّق إلى جميع أنحاء جسمها دون العودة إلى القلب‪،‬‬
‫مما يجعل الدم ينتقل ببطء إلى أعضائها‪.‬‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫نشـاطا مـن أنسـجة‬ ‫وتُعـ ُّد أنسـجة الثدييـات وخالياهـا أكثـر‬
‫ينتقل األكسجين باالنتشار‬ ‫بمعـ ّدالت كبيـرة‪،‬‬
‫األسـماك‪ ،‬وتحـدث فيهـا عمل ّيـات األيـض ُ‬
‫من الدم إلى خاليا الجسم‬
‫بكميات كبيرة وسـريعة للقيام‬ ‫ولذلك تحتاج إلى األكسـجين ّ‬
‫الشكل ‪1‬ـ‪ ٢‬المخ ّطط العام‬ ‫بعمليـة التنفُّـس‪ ،‬وهـذا مـا جعلهـا تتم ّيـز بالجهـاز الـدوري‬
‫للجهاز الدوري في األسماك‬ ‫المزدوِ ج‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪16‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫الحـظ في الشكلَين ‪ 1-1‬و‪ ،3-1‬أن الــدم يـدخل إلــى كـال‬ ‫‪ 2 -1‬القلب‬

‫األُذَينَين في القلب من األعلى‪ ،‬حيث يتلقّى األُذين األيسر‬
‫يُعــ ُّد القــلب عضـ ًوا عضــل ًّيا أســاسـ ًّيا فــي الجســم‪ ،‬وهــو‬
‫الدم من الرئتَين عبر األوردة الرئوية‪ ،‬ويتلقّى األُذَين األيمن‬
‫ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم‪ .‬ويتك ّون‬ ‫المسؤول عن ّ‬
‫الـدم مـن بــاقي أنـــحاء الجســـم عبــر الوريـدَين األجـوفَين‬
‫خاص من العضالت يُسمى العضلة القلبية‬ ‫ّ‬ ‫القلب من نوع‬
‫‪.Two Venae Cavae‬‬
‫‪ ،Cardiac muscle‬التي تنقبض وتنبسط بانتظام طوال فترة‬
‫يتدفَّق الدم من األُذينَين إلى البُطينَين‪ ،‬واللذَين يضخّ انه‬ ‫حياة الثدييات‪.‬‬
‫خارج القلب‪ ،‬بفعل انقباض عضلة جدارهما‪ .‬تنقبض عضلة‬
‫ويتشابه تركيب القلب في جميع الثدييات‪ ،‬بما فيها اإلنسان‪.‬‬
‫ُجدران حجرات القلب السميكة بق ّوة كبيرة‪ ،‬ضاغطة الدم‬ ‫يوضح الشكل ‪ 3-1‬شك ً‬
‫ال تخطيط ًّيا لقطاع طولي في قلب‬ ‫ِّ‬
‫ضخ الدم من البُ َطين‬‫إلى الداخل‪ ،‬لتدفعه خارج القلب‪ .‬يُ ّ‬
‫سمى ك ّل‬ ‫اإلنسان‪ .‬ينقسم القلب إلى ُحجرتَين ُعل ّويتَين تُ ّ‬
‫األيسر إلى الشريان األبهر (األورطي) ‪ Aorta‬الذي ينقله‬
‫سمى ك ّل منهما‬ ‫وحجرتَين ُسفل ّيتَين تُ ّ‬
‫منهما ا ُألذَين ‪ُ ،Atrium‬‬
‫صمام‬
‫إلى جميع أنحاء الجسم‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى وجود ّ‬ ‫البُطَ ين ‪ .Ventricle‬تنفصل ُحجرتا الجانب األيسر كلّ ًّيا عن‬
‫هاللي‪ ،‬عند نقطة خروج الشريان األبهر من البُ َطين األيسر‪،‬‬
‫ُحجرتَي الجانب األيمن بواسطة الحاجز ‪ .Septum‬ويوجد‬
‫الذي يسمح بتدفُّق الدم خارج البُطين في اتِّجاه واحد‪،‬‬
‫صمام‬‫والحجرة السفلى في كل جانب ّ‬ ‫ُ‬ ‫الحجرة العليا‬‫بين ُ‬
‫ض ّخ الدم من‬‫ويمنع عودته إلى هذا البُطين مرة أخرى‪ .‬ويُ َ‬
‫يوجه مجرى الدم باتِّجاه‬ ‫(أُذين‪-‬بُ َطيني) أُحادي االتِّجاه‪ ،‬اذ ِّ‬
‫طين األيمن إلى الشريان الرئوي ‪Pulmonary artery‬‬ ‫البُ َ‬
‫الحجرة العليا‪.‬‬ ‫الحجرة السفلى ويمنع عودته إلى ُ‬ ‫ُ‬
‫الذي ينقله إلى الرئتَين‪ .‬ويوجد عند نقطة خروج الشريان‬
‫صمام هاللي آخر يسمح بخروج‬ ‫الرئوي من البُ َطين األيمن ّ‬
‫الدم من البُطين األيمن ويمنع عودته إليه‪.‬‬
‫إلى الرأس‬
‫إلى الرئتَين‬ ‫الشريان األبهر‬
‫الشريان الرئوي‬
‫إلى الجسم‬
‫من الرأس‬
‫وريد رئوي‬
‫من الرئتَين‬
‫الوريد األجوف العلوي‬
‫صمام هاللي‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫األذين األيسر‬
‫صمام هاللي‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫األ َذين األيمن‬ ‫صمام أيسر ُ(أ َذين‪ُ -‬ب َطيني)‬
‫ّ‬

‫صمام أيمن ُ(أذين‪ُ -‬ب َطيني)‬

‫ّ‬ ‫الصمام‬ ‫وتر يدعم‬
‫ّ‬

‫الوريد األجوف السفلي‬

‫الجدار العضلي للقلب‬
‫من الجسم‬ ‫ال ُب َطين األيسر‬
‫ال ُب َطين األيمن‬
‫الحاجز‬
‫الشكل ‪1‬ـ‪ 3‬شكل تخطيطي لقطاع طولي في قلب اإلنسان‬
‫‪17‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫مرض القلب التاجي‬ ‫كليـا عـن وظيفـة األُذَينيـن‪ ،‬اللَذيـن‬

‫تختلـف وظيفـة البُ َطينَيـن ًّ‬
‫الحظ في الشكل ‪ 4-1‬األوعية الدموية الواقعة على السطح‬ ‫يتلقّيـان الـدم إمـا مـن الرئتَيـن أو مـن الجسـم‪ ،‬ويدفعانه إلى‬
‫سمى الشرايين التاجية ‪Coronary‬‬ ‫الخارجي للقلب والتي تُ ّ‬ ‫يضخ البُطينان الدم بق َّوة خارج القلب‬ ‫ّ‬ ‫البُطينَين‪ .‬وبـدورهما‬
‫‪ ،arteries‬وهي تُز ِّود عضالت القلب بالدم‪.‬‬ ‫إلـى باقــي أنحـاء الجسـم‪ ،‬ويسـاعدهما فــي ذلـك جدارهما‬
‫وعلى الرغم من امتالء القلب بالدم من الداخل ّإال أن‬ ‫العضــلي األكثـر سـماكة مـن جـدار األُذينَين‪.‬‬
‫العضلة القلبية سميكة للغاية‪ ،‬لدرجة أنها تمنع انتشار‬ ‫أيضا سماكة جدار البُطين األيمن عن سماكة جدار‬ ‫تختلف ً‬
‫المواد الغذائية واألكسجين في الدم الموجود داخل القلب‪،‬‬ ‫يضخ الدم إلى‬
‫ّ‬ ‫البُطين األيسر‪ .‬فجدار البُطين األيمن الذي‬
‫فإن العضلة القلبية‬
‫إلى جميع العضالت بسرعة كافية‪ ،‬ولذا َّ‬ ‫الرئتَين‪ ،‬القريبتَين ج ًّدا من القلب‪ ،‬يكون أق ّل سماكة من جدار‬
‫تكون في حاجة إلى إمداد مستمر بالمواد الغذائية والدم‪،‬‬ ‫يضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫البُ َطين األيسر الذي‬
‫لتستمر باالنقباض واالنبساط‪ ،‬وهو ما تو ِّفره الشرايين‬ ‫الم ِ‬
‫ندفع في الشريان الرئوي إلى الرئتَين‬ ‫ويكون ضغط الدم ُ‬
‫التاجية‪.‬‬ ‫الم ِ‬
‫ندفع في الشريان األبهر‪.‬‬ ‫أق ّل بكثير من ضغط الدم ُ‬
‫وفي حالة حدوث انسداد ألحد الشرايين التاجية‪ ،‬نتيجة‬
‫ال‪ ،‬فإن هذا يؤ ِّدي إلى اختالل وظيفة‬ ‫جلطة دموية مث ً‬ ‫نشاط ‪( ١-١‬إثرائي)‬
‫العضلة القلبية بسبب نقص األكسجين الواصل إليها‪ ،‬مما‬ ‫تشريح القلب‪.‬‬
‫كمية الطاقة‬ ‫عدل التنفُّس‪ ،‬وبال ّتالي يقلِّل من ّ‬
‫يُقلِّل من ُم َّ‬
‫سمى‬
‫الالزمة النقباضها‪ ،‬فيتوقّف نبض القلب تدريج ًّيا‪ .‬وتُ ّ‬ ‫أسئلة‬
‫هذه الحالة بالنوبة القلبية أو السكتة القلبية‪.‬‬
‫صف الجهاز الدوري مستخد ًما ال ُمصطلحات اآلتية‪:‬‬ ‫‪١-١‬‬
‫أوعية دموية‪ ،‬مضخّ ة‪ ،‬ص ّمامات‪.‬‬
‫الوريد‬ ‫الشريان األبهر‬ ‫المؤكسج؟‬
‫َ‬ ‫ما المقصود بالدم‬ ‫‪2-١‬‬
‫األجوف‬
‫العلوي‬
‫ُ‬ ‫أين يتأكسج الدم؟‬ ‫‪3-١‬‬
‫مؤكسج؟‬
‫َ‬ ‫أي جانب من القلب يحتوي على دم‬ ‫‪4-١‬‬
‫شريان رئوي‬
‫اشـرح الفـرق بيـن الجهـاز الـدوري ال ُمـزدوِ ج والجهـاز‬ ‫‪5-١‬‬
‫الـدوري المفتـوح مـن حيـث مسـار تد ُّفـق الـدم‪.‬‬
‫ما ميزة وجود جهاز دوري ُمزدوِ ج؟‬ ‫‪6-١‬‬
‫أي أجزاء القلب تتلقّى الدم من‪:‬‬ ‫‪٧-١‬‬
‫(أ) الرئتَين‬
‫وريدان‬ ‫(ب) الجسم‬
‫رئويان‬ ‫أين توجد الص ّمامات أحادية اال ِّتجاه في القلب؟‬ ‫‪٨-١‬‬
‫الشرايين‬
‫التاجية‬ ‫أي أجزاء القلب تضخّ الدم إلى‪:‬‬ ‫‪٩-١‬‬
‫(أ) الشريان الرئوي‬
‫الوريد‬ ‫(ب) الشريان األبهر‬
‫األجوف‬ ‫لماذا تكون جدران البُطينَين أكثر سماكة من جدران‬ ‫‪١٠-١‬‬
‫السفلي‬ ‫عضلة ال ُب َطين‬ ‫األُذينَين؟‬
‫األيسر‬ ‫لماذا يكون جدار البُطين األيسر أكثر سماكة من جدار‬ ‫‪١١-١‬‬
‫الشكل ‪1‬ـ‪ 4‬مظهر خارجي لقلب اإلنسان‬ ‫البُطين األيمن؟‬

‫‪18‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫استعدا ًدا وراث ًّيا لذلك‪ ،‬وهو أمر ال عالج له‪ .‬ويُحتمل أن‬ ‫ســمى انســداد الشــرايين التاج ّيــة باســم مــرض القلــب‬‫ويُ ّ‬
‫يكون الفرد الذي يملك مثل هذه الجينات من أسرة يعاني‬ ‫التاجي (‪ ،Coronary heart disease )CHD‬وهو ســبب شــائع‬
‫كثير من أفرادها مشكالت تتعلَّق بالقلب‪ .‬في هذه الحالة‬ ‫المتط ـ ِّورة‪ .‬وهنــاك‬
‫بخاصــة فــي البلــدان ُ‬
‫ّ‬ ‫للمــرض والوفــاة‪،‬‬
‫ينبغي له الحرص على تقليل عوامل الخطر األخرى من‬ ‫عـ ّدة عوامــل تزيــد مــن خطــر إصابــة اإلنســان بمــرض القلب‬
‫صحي‪.‬‬‫خالل اتّباع نمط حياة ّ‬ ‫التاجــي نذكــر منهــا‪:‬‬
‫• العمر والجنس ‪ :Age and gender‬يزداد احتمال اإلصابة‬ ‫حيث تُس ِّبب‬
‫ُ‬ ‫• تدخين السجائر ‪:Smoking cigarettes‬‬
‫بمــرض القلــب التاجــي مــع تق ـ ُّدم اإلنســان فــي الســن‪.‬‬ ‫عدة ُمك ِّونات في دخان السجائر تلفًا في الجهاز الدوري‪.‬‬
‫َّ‬
‫ويكــون الرجــال أكثــر عرضــة لإلصابــة بالمــرض مــن‬ ‫وقد يس ِّبب نيكوتين التبغ تض ُّيق الشرايين التاجية‪،‬‬
‫ً‬
‫مرتبطــا‬ ‫النســاء‪ ،‬بالرغــم مــن أن هــذا األمــر قــد يكــون‬ ‫ال وصول الدم إلى القلب‪ .‬وأه ّم ما يمكن أن يفعله‬‫ُمعرق ً‬
‫بزيــادة اســتهالكهم للتبــغ‪.‬‬ ‫المدخِّ ن لتقليل فرص اإلصابة بمرض القلب التاجي‪،‬‬
‫هو التوقُّف عن التدخين‪.‬‬
‫نبض القلب‬ ‫• النظام الغذائي ‪ :Diet‬تتوفّر أد ّلة على أن اتِّباع نظام‬
‫يمكن الشعور بضربات القلب عند وضع اليد على الصدر‪.‬‬ ‫المشبعة كالدهون الحيوانية‬ ‫غذائي غني بالملح والدهون ُ‬
‫ويتراوح عدد ضربات القلب أثناء فترة الراحة (‪)75-60‬‬ ‫أو الكوليسترول‪ ،‬يزيد من فرص اإلصابة بمرض القلب‬
‫أيضا‬
‫ضربة قلب في الدقيقة لدى معظم الناس‪ .‬يمكنك ً‬ ‫نصح باتِّباع نظام‬
‫التاجي‪ .‬ولتقليل مخاطر هذه اإلصابة‪ ،‬يُ َ‬
‫الصمامات‬
‫ّ‬ ‫سماعة الطبيب لسماع أصوات إغالق‬ ‫استخدام ّ‬ ‫غذائي يحتوي على مجموعة متن ِّوعة من األطعمة‪ ،‬قليلة‬
‫مع كل ضربة قلب‪ ،‬والتي تبدو مثل «لوب‪-‬دوب ‪،»lub-dup‬‬ ‫كميات ُمعتدلة من بعض الزيوت النباتية‬ ‫الدهون‪ ،‬وتناول ّ‬
‫ويم ّثل كل صوتَين كاملَين «لوب‪-‬دوب ‪ ،»lub-dup‬ضربة قلب‬ ‫ألهميتها في الوقاية من أمراض‬ ‫ّ‬ ‫وزيوت األسماك نظ ًرا‬
‫واحدة‪.‬‬ ‫القلب‪.‬‬
‫عدل ضربات القلب‪.‬‬‫عدل النبض لحساب ُم َّ‬ ‫فضل قياس ُم َّ‬
‫ويُ ّ‬ ‫السـمنــة ‪ :Obesity‬حيــث تـرفــع زيــادة الــوزن مــن نســبة‬
‫• ُّ‬
‫وينتج النبض عن تم ُّدد الشريان وانبساطه بفعل دفع القلب‬ ‫مخاطــر اإلصابــة بمــرض القلـب التاجــي‪ .‬وفـي المقابـل‬
‫للدم عبره‪ .‬ويحسب ُمع َّدل النبض بحساب عدد النبضات‬ ‫المحافظـة علـى وزن مناسـب‪ ،‬وممارسـة‬ ‫تسـاعد عمليـة ُ‬
‫حددة (في الدقيقة)‪ .‬وبما أن النبض ناتج‬‫في فترة زمنية ُم َّ‬ ‫صحـة‬
‫التماريــن الرياضيــة بانتظــام‪ ،‬فــي الحفـاظ علـى ّ‬
‫لمع َّدل‬
‫عن ضربات القلب‪ ،‬فإن ُمع َّدل النبض هو قياس ُ‬ ‫الشــرايين التاجيـة‪.‬‬
‫ضربات القلب‪ .‬يمكن اإلحساس بالنبض في أي مكان به‬
‫شك في أن اإلنسان يواجه بعض‬ ‫• اإلجهاد ‪ :Stress‬ال ّ‬
‫شريان قريب إلى حد ما من سطح الجلد‪ .‬ويكون أفضل‬
‫التوتر في حياته‪ .‬لكن يبدو أن عدم القدرة على التح ُّكم‬
‫موضعين لقياس ذلك‪ :‬الجزء الداخلي من المعصم‪ ،‬وبالقرب‬
‫به‪ ،‬واستمراره على المدى الطويل‪ ،‬يزيد من خطر تط ُّور‬
‫من األوتار الكبيرة في الرقبة‪.‬‬
‫التعرض للتوتر الشديد‬‫ُّ‬ ‫فضل تجنُّب‬
‫أمراض القلب‪ .‬ويُ َّ‬
‫تزداد ضربات القلب عند ممارسة التمارين الرياضية‪ ،‬ألن‬ ‫أو الطويل األمد إن أمكن‪ .‬أو اتِّباع طرق مع ّينة للسيطرة‬
‫العضـالت تستهـلك األكسجيـن بسـرعة كبيــرة فـي عملـية‬ ‫عليه‪.‬‬
‫التنفُّـس‪ ،‬لتوفير الطاقة الالزمة للحركة‪ .‬وتسهم زيادة ُمع َّدل‬
‫• الجينات ‪ :Genes‬هناك أشخاص يمتلكون جينات تجعلهم‬
‫ضربات القلب في إيصال الدم سري ًعا إلى العضالت وتوفير‬
‫أكثر عرضة لإلصابة بمرض القلب التاجي‪ ،‬أي أن لديهم‬
‫األكسجين‪.‬‬
‫‪19‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫الصمامات في القلب‬
‫ّ‬ ‫المتخصصة في‬
‫ّ‬ ‫تتح َّكم عقدة من خاليا العضلة القلبية‬
‫تحدث ضربات القلب نتيجة النقباض عضالت جدرانه‬
‫سمى‬
‫بمع َّدل ضربات القلب وتنظيمها‪ ،‬تُ ّ‬ ‫جدار األُذين األيمن ُ‬
‫وانبساطها‪ .‬فعندما تنقبض هذه العضالت‪ ،‬يق ّل حجم‬ ‫العقدة الجيبية ا ُألذَينية )‪.Sinoatrial node (SA node‬‬
‫خارجا‪ .‬وعندما تنبسط‪ ،‬يزداد حجمه‪،‬‬ ‫القلب ويدفع الدم‬ ‫وهـي تعمــل بـمثابـة صــانع خطــو ‪ Pacemaker‬طبيعــي‪ ،‬إذ‬
‫ً‬
‫ويسمح للدم بالدخول إلى األُذينَين والبُطينَين‪.‬‬ ‫ترسل إشارات كهربائية على فترات منتظمة عبر جدران‬
‫عدل عملها هذا‪،‬‬
‫مما يُحفِّز انقباض عضلته‪ .‬ويتغ َّير ُم َّ‬‫القلب‪ّ ،‬‬
‫صما َمين أُحاد َّيي االتِّجاه يقع أحدهما‬
‫يحتوي القلب على ّ‬ ‫عدل ضربات القلب‪ ،‬بحسب حاجة الجسم‪.‬‬ ‫وبالتالي يتغ ّير ُم َّ‬
‫بين األُذين األيسر والبُطين األيسر‪ ،‬ويقع اآلخر بين األُذين‬
‫ال إلى أكسجين إضافي أثناء‬ ‫فعند حاجة العضالت مث ً‬
‫سمـى كـل منهمـا‬‫األيمـن والبُ َطيـن األيمـن (الشكــل ‪ ،)5-1‬يُ ّ‬ ‫التمارين الرياضية‪ ،‬يرسل الدماغ إشارات عصبية عن طريق‬
‫بالصمام األُذين ‪-‬بُ َطيني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األعصاب إلى ال ُعقدة الجيبية األُذينية تن ِّبهها لزيادة سرعة‬
‫الصمامين في منع‬ ‫ّ‬ ‫همة لكل من َهذين‬ ‫تتم ّثل الوظيفة ُ‬
‫الم َّ‬ ‫الضربات‪.‬‬
‫عودة الدم من البُطين إلى األُذين‪ .‬لذلك‪ ،‬عندما ينقبض‬
‫خالل ممارسة التمارين الرياضية‪ ،‬تقوم العضالت بعملية‬
‫البُطينان يندفع الدم إلى األعلى في الشرايين‪ ،‬وال يعود‬
‫التنفُّس بسرعة أكبر من المعتاد‪ ،‬لتوفير الطاقة الالزمة‬
‫الصما َمين إلى األعلى‬
‫ّ‬ ‫إلى األُذَينين‪ .‬ويدفع ضغط الدم‬
‫عدل عملية التنفُّس‪ ،‬المزيد‬ ‫للحركة‪ .‬وينتج عن الزيادة في ُم َّ‬
‫فينغلقان‪ ،‬وتمنع األوتار المرتبطة بهما ارتفاعهما كثي ًرا‪.‬‬
‫من ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬الذي يذوب في الدم‪ ،‬فيتك ّون‬
‫مما يخفِّض قيمة الرقم الهيدروجيني ‪pH‬‬ ‫حمض ضعيف‪ّ ،‬‬
‫عمل القلب أثناء نبضة قلبية واحدة‬ ‫للدم‪ .‬وتستشعر خاليا ُمستقبِلة في الدماغ هذا االنخفاض‬
‫ينشــأ نبــض القلــب فــي ال ُعقــدة الجيبيــة األُذَين ّيــة التــي تجعل‬ ‫عدل اإلشارات العصبية‬ ‫في ‪ ،pH‬الذي يحفِّز على زيادة ُم َّ‬
‫القلــب ينبــض باســتمرار ليضـ ّـخ الــدم‪ .‬وأثنــاء نبضــة قلبيــة‬ ‫رسلة إلى ال ُعقدة الجيبية األُذَين ّية‪.‬‬
‫الم َ‬
‫ُ‬
‫موضحــة فــي (الشــكل‬ ‫واحــدة‪ ،‬يمــر القلــب بثــالث مراحــل َّ‬
‫همــة‪.‬‬
‫الصمامــات خاللهــا أدوا ًرا ُم ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،)5-1‬حيــث تــؤ ّدي‬

‫الصمامات الهاللية‬
‫ّ‬ ‫تُفتَح‬ ‫الصمامات‬
‫ّ‬ ‫تبقى‬ ‫الصمامات في‬
‫ّ‬ ‫تُغلق‬ ‫الصمامات الهاللية مانعة عودة‬ ‫ّ‬ ‫تُغلق‬
‫الصمامات بفعل قوة ضغط الدم‬ ‫تُغ َلق‬ ‫الهاللية ُمغلقة‬ ‫األوردة بفعل قوة ضغط‬ ‫الدم من الشرايين إلى ال ُب َطينَين‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫األذين‪ُ -‬ب َطين َية‬ ‫الدم‪ ،‬مانعة الدم من‬
‫بقوة ضغط الدم‬ ‫العودة إلى األوردة‬

‫تنقبض عضالت‬
‫األذينَين‪ ،‬دافعة‬
‫تنقبض عضالت‬ ‫الدم إلى البطينَين‬ ‫تنبسط عضالت‬
‫البطينَين دافعة الدم‬ ‫األذينَين‪ ،‬سامحة‬
‫للخروج منهما‬ ‫الصمامات‬‫ّ‬ ‫تفتح‬ ‫للدم بدخول القلب‬
‫ينية‬ ‫َ‬
‫األ َذين‪ُ -‬بط َّ‬ ‫من األوردة‪.‬‬
‫‪ .3‬انقباض البطينَ ين‪ :‬تنبسط‬ ‫‪ .2‬انقباض األذينَ ين‪ :‬تنقبض عضالت األذينَين‪،‬‬ ‫‪ .١‬االنبساط‪ :‬انبساط جميع‬
‫عضالت األذينَين‪ ،‬وتنقبض‬ ‫وتبقى عضالت البُطينَين منبسطة‪.‬‬ ‫العضالت‪ ،‬حيث يتد َّفق الدم‬
‫عضالت البُ َطينَين‪ .‬يُدفع الدم من‬ ‫يُدفع الدم من األذينَين إلى البطينَين‬ ‫من األوردة إلى القلب‬
‫البُ َطينَين إلى الشرايين‬
‫الشكل ‪1‬ـ‪ ٥‬آل ّية عمل القلب أثناء نبضة قلبية واحدة‬
‫‪20‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫‪ 2‬صمِّم جدوالً مناسبًا لتسجيل النتائج‪ ،‬بعد قراءتك‬ ‫نشاط ‪2-١‬‬

‫للتعليمات كاملة‪.‬‬ ‫عدل ضربات‬
‫تأثير ممارسة التمارين الرياضية على ُم َّ‬
‫ـترخ‬
‫‪ 3‬اجلـــس بهـــدوء لمـــدَّ ة دقيقتَيــن‪ ،‬للتأ ُّكــد مــن أنــك مسـ ٍ‬ ‫القلب‬
‫تما ًمــا‪.‬‬ ‫المهارات‪:‬‬
‫‪ 4‬احسب عدد النبضات في دقيقة واحدة‪ ،‬وسجِّ له في‬ ‫ التخطيط‬
‫الجدول‪.‬‬ ‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫‪ 5‬انتظر دقيقة واحدة‪ ،‬ثم ُع ّد النبض مرّة أخرى‪ ،‬وسجِّ ل‬ ‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫العدد‪.‬‬
‫! ● ال تمارس تمارين رياضية قاسية إذا كنت تعلم أنها‬
‫‪ 6‬مـارس تمـرينًا رياض ًّيا نشـطً ا‪ ،‬مثل الصعود عـلى كـرسـي‬
‫بصحتك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تضر‬
‫والنـزول عنـه‪ ،‬لمـدَّ ة دقيقتَين بالضبط‪ .‬اجلــس‪ ،‬واحسب‬
‫نبضك على الفور في الدقيقة التالية‪ ،‬وسجِّ ل العدد‪.‬‬ ‫تُع ُّد طريقة حساب مُعدَّل نبض القلب‪ ،‬أفضل طريقة لقياس‬
‫‪ ٧‬استمر في تسجيل مُعدَّ ل النبض كل دقيقة‪ ،‬إلى أن يعود‬ ‫مُعدَّل ضربات القلب‪ .‬لتستشعر نبضك‪ ،‬ضع إصبعين من يدك‬
‫قريبًا من مستواه قبل بداية التمرين‪.‬‬ ‫اليمنى على الجزء الداخلي من معصمك األيسر‪ ،‬وتحسَّ س‬
‫ال بيان ًّيا يمثِّل نتائجك‪ ،‬مع كتابة الوقت أسفل‬
‫‪ ٨‬ارسم تمثي ً‬ ‫برفق الوتر من خارج المعصم‪ .‬ستشعر بنبض الشريان في‬
‫المحور السيني‪.‬‬ ‫المعصم مع ضخّ القلب للدم عبره‪.‬‬
‫‪ ٩‬قــارن نتائجــك بنتائج زمــالئك فــي الصــف‪ .‬مــا مــقدار‬
‫االختـالف فـي مُعـدَّ ل النبـض عنـد الراحـة؟ مـا مقـدار‬
‫االختـالف فـي مُعـدَّ ل النبـض بعـد ممارسـة التمريـن؟ مـا‬
‫مقـدار االختـالف فـي الوقـت المُسـتغرَق ليعـود مُعـ َدّل‬
‫النبـض إلـى طبيعتـه بعـد التمريـن؟‬
‫‪ ١٠‬صمِّم نشاطً ا الختبار الفرضية اآلتية‪:‬‬
‫يقلِّل التدريب من الوقت الذي يستغرقه مُ عدَّ ل النبض‬
‫‪ ١‬اقرأ التعليمات أدناه قبل بدء االستقصاء‪ .‬قيّم المخاطر‬
‫للعودة إلى طبيعته بعد التمرين الرياضي‪ .‬فكِّر جي ّدًا‬
‫واشرح احتياطات السالمة الواجب اتّباعها عند تنفيذه‪.‬‬
‫في كيفية ضبط المُتغيِّرات‪ ،‬وهو أمر صعب ج ّدًا لهذا‬
‫فكِّر جي ّدًا في المكان الذي ستؤدي فيه التمارين‬
‫النشاط‪ ،‬لكن يستحق المحاولة‪.‬‬
‫الرياضية‪ ،‬والمُعدّات التي قد تختار استخدامها‪.‬‬

‫أسئلة‬
‫‪ ١5-١‬اشرح ما الذي يجعل قلبك ينبض بسرعة عندما‬
‫تمارس تمارين رياضية‪.‬‬ ‫عدل نبضك هو نفسه ُمع َّدل ضربات‬ ‫‪ ١2-١‬لماذا يكون ُم َّ‬
‫‪ ١6-١‬صف واشرح عمل الص ّما َمين األُذين‪-‬بُطيني عند‬ ‫قلبك؟‬
‫انقباض البُ َطينَين‪.‬‬ ‫‪ ١3-١‬لماذا يحتاج قلبك للنبض بشكل سريع عندما تُمارِ س‬
‫التمارين الرياضية؟‬
‫‪ ١4-١‬ما العقدة الجيبية األذينية؟ وأين تقع؟‬

‫‪21‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫الشرايين‬ ‫‪ 3 -1‬األوعية الدموية‬

‫عندما يخرج الدم من القلب‪ ،‬يدخل إلى الشرايين ويكون‬ ‫يتضمن الجهاز الدوري في الثدييات ثالثة أنواع رئيسية‬ ‫ّ‬
‫عندها تحت ضغط مرتفع ج ًّدا بفعل انقباض عضالت‬ ‫الشعيرات‬ ‫من األوعية الدموية‪ ،‬هي‪ :‬الشرايين ‪ Arteries‬و ُّ‬
‫البُ َطينَين الـذي يـدفعـه إلــى خـارج القـلب‪ .‬لــذلك تحـتاج‬ ‫الدموية ‪ Capillaries‬واألوردة ‪( Veins‬الشكل ‪ .)6-1‬تنقل‬
‫لتتحمل الضغط‬ ‫الشرايين إلى جدران قوية ج ًّدا وسميكة‬ ‫تتفرع أكثر فأكثر‬ ‫َّ‬ ‫الشرايين الدم بعي ًدا عن القلب‪ ،‬وهي‬
‫َّ‬
‫المرتفع للدم الذي يجري فيها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫سمى الشُّ عيرات‬ ‫لتُش ِّكل في النهاية أوعية دقيقة ج ًّدا تُ ّ‬
‫الدموية‪ .‬وت َّتحد الشُّ عيرات الدموية تدريج ّيًا م ًعا لتُش ِّكل‬
‫تقطع على صورة نبضات‬ ‫يـجري الدم عبر الشرايين بشكل ُم ِّ‬
‫سمى األوردة‪ ،‬تنقل الدم باتِّجاه القلب‪ .‬يُقارِ ن‬‫أوعية كبيرة تُ ّ‬
‫ترتبط بانقباض البُ َطينَين وانبساطهما‪ ،‬حيث يوجد نسيج‬ ‫الجدول ‪ 1-1‬بين أنواع األوعية الدموية‪.‬‬
‫يتمدد ويرت ّد بفعل قوة‬
‫َّ‬ ‫مرن في جدران الشرايين‪ ،‬يمكن أن‬
‫اندفاع الدم‪ ،‬األمر الذي يساعد في جريان الدم بسالسة‪.‬‬ ‫جدار خارجي سميك‬ ‫بطانة ملساء‬ ‫شريان‬
‫تتحسس‬
‫َّ‬ ‫يمكنك الشعور بتم ُّدد الشرايين وارتدادها عندما‬
‫ضيق‬
‫تجويف ّ‬
‫النبض في معصمك‪.‬‬

‫ُّ‬
‫الش َعيرات الدموية‬
‫تتفرع الشرايين تدريج ًّيا إلى أوعية أصغر فأصغر (الشكل‬‫َّ‬
‫‪ 7-1‬والصورة ‪ )1-1‬لتش ِّكل شبكة من األوعية الدموية‬ ‫طبقة سميكة‬
‫من عضالت وألياف مرنة‬
‫سمى الشعيرات الدموية‪ ،‬تتو َّزع‬
‫الدقيقة‪ ،‬واسعة االنتشار تُ ّ‬
‫على كل أنسجة الجسم وتكون جميع الخاليا قريبة منها‪.‬‬
‫تنقـل الشُّ ـعيرات الدمويـة المـواد الغذائيـة واألكسـجين ومـواد‬ ‫ُشعَ يرة دموية‬
‫أخـرى إلـى جميـع خاليـا الجسـم‪ ،‬كمـا تنقـل الفضـالت بعيـ ًدا‬
‫عنها‪ .‬لذا يجب أن تكون جدرانها رقيقة ج ًّدا‪ ،‬لتسهيل الدخول‬
‫إليهـا والخـروج منهـا‪ .‬ولـذا‪ ،‬فـإن جـدار أصغـر الشُّ ـعيرات‬ ‫تجويف ضيق جدًّ ا‬
‫الدمويـة يمتلـك طبقـة واحـدة فقـط مـن الخاليـا‪.‬‬ ‫يتكون من‬
‫جدار رقيق َّ‬
‫طبقة واحدة من الخاليا‬
‫شريان‬
‫طبقة رقيقة من عضالت‬ ‫وريد‬
‫شريان صغير‬ ‫نسبيا‬
‫جدار خارجي رقيق ًّ‬ ‫وألياف مرنة‬
‫وريد صغير‬ ‫(أقل ً‬
‫سمكا من الشريان)‬ ‫ّ‬

‫بطانة ملساء‬

‫تجويف واسع‬
‫وريد‬
‫شبكة ُش َعيرات دموية‬

‫الشكل ‪1‬ـ‪ ٧‬شبكة ُش َعيرات دموية‬ ‫الشكل ‪1‬ـ ‪ ٦‬قطاعات عرضية لألوعية الدموية الثالثة‬
‫‪22‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫ولكنها تحتاج إلى تجويف أوسع من تجويف الشرايين‬

‫للحفاظ على جريان الدم بسهولة عبرها‪.‬‬
‫صمامات تمنع عودة الدم إلى الوراء‬
‫تحتوي األوردة على ّ‬
‫صمامات‪ ،‬ألن قوة‬
‫(الشكل ‪ .)8-1‬وال تحتاج الشرايين إلى ّ‬
‫ضربات القلب تحافظ على جريان الدم عبرها إلى األمام‪.‬‬
‫كما تستمر حركة الدم في األوردة بفعل انقباض العضالت‬
‫الهيكلية حولها‪ .‬فاألوردة الكبيرة في السا َقين تنضغط بفعل‬
‫عضالت الساق عند المشي‪ ،‬وهذا يساعد على عودة الدم‬
‫الصورة ‪1‬ـ‪ُ 1‬ش َعيرة دموية باللون األزرق‪،‬‬
‫إلى القلب‪.‬‬ ‫تعرج عبر نسيج عضلي ( ‪)× 600‬‬ ‫تمتد في خط ُم ِّ‬
‫ضغط من‬
‫عضالت الجسم‬ ‫تذكَّ ر‬
‫ليست ُّ‬
‫الشعيرات الدموية هي التي تتك َّون من طبقة واحدة‬
‫صمام مفتوح‬ ‫من الخاليا‪ ،‬بل جدرانها‪.‬‬
‫ّ‬

‫صمام مغلق‬
‫ّ‬
‫األوردة‬
‫ضغط من‬ ‫مـرة أخـرى لتُشـــ ِّكل‬
‫ت َّتحــد الشُّ َعيــرات الــدموية تــدريج ّيًا َّ‬
‫عضالت الجسم‬ ‫األوردة‪ .‬وعندمـا يصـل الـدم إلـى األوردة‪ ،‬يكون تحت ضغط‬
‫منخفض مقارنة بضغطه في الشـرايين‪ .‬لذا يصبح جريانه‬
‫الصمامات في الوريد‬
‫ّ‬ ‫الشكل ‪1‬ـ‪8‬‬
‫أشبه بجيوب ُمث َّبتة بجدار الوريد‬
‫بطي ًئا وأكثر سالسـة‪ ،‬وبالتالي ال تحتاج األوردة إلى جدران‬
‫سـميكة وقويـة وذات مرونـة عالية‪.‬‬
‫الوعاء‬
‫مالءمة التركيب للوظيفة‬ ‫قطر التجويف‬ ‫تركيب الجدار‬ ‫الوظيفة‬
‫الدموي‬
‫تتم ّيز بالقوة والمرونة الالزمة لتح ُّمل‬ ‫ض ّيق نسب ّيًا ويختلف‬ ‫سميك وقوي‪ ،‬ويحتوي‬
‫تحمل الدم بعي ًدا‬
‫قوة تد ُّفق الدم النابض عند دفعه‬ ‫باختالف ضربات القلب‪،‬‬ ‫على عضالت وأنسجة‬ ‫الشرايين‬
‫عن القلب‬
‫من القلب‬ ‫حيث يمكنه التم ُّدد واالرتداد‬ ‫مرنة‬
‫ال حاجة إلى جدران قوية‪ ،‬حيث‬ ‫تُز ِّود جميع خاليا‬
‫يتالشى معظم ضغط الدم‪ .‬الجدران‬ ‫الجسم بحاجتها‬
‫ض ّيق ج ًّدا‪ ،‬يكفي عرضه‬ ‫ً‬
‫الرقيقة والتجويف الض ّيق يجعالن‬ ‫من األكسجين رقيق ج ّدا‪ ،‬ويتك َّون من‬ ‫ُّ‬
‫الشعيرات‬
‫لمرور خلية دم حمراء‬
‫الدم على اتصال وثيق بأنسجة الجسم‬ ‫والمواد الغذائية‪ ،‬طبقة واحدة من الخاليا‬ ‫الدموية‬
‫واحدة عبره‬
‫م ّما يس ِّهل انتشار الغازات والمواد‬ ‫وتُنقّيها من‬
‫الغذائية بين الدم وخاليا الجسم‪.‬‬ ‫الفضالت‬
‫ال حاجة إلى جدران قوية‪ ،‬حيث يتالشى‬
‫رقيق نسب ًّيا‪ ،‬ويحتوي‬
‫معظم ضغط الدم‪ .‬يوفر التجويف‬ ‫واسع ويحتوي على‬
‫عريض‬ ‫تعيد الدم إلى‬
‫الواسع القطر مقاومة َّ‬ ‫على عضالت وأنسجة‬ ‫األوردة‬
‫أقل لتد ُّفق الدم‪.‬‬ ‫ص ّمامات‬ ‫القلب‬
‫أقل مرونة من الشرايين‬
‫وتمنع الص ّمامات رجوع الدم إلى الخلف‪.‬‬
‫الجدول ‪1‬ـ‪ُ 1‬مقارنة بين أنواع األوعية الدموية‬
‫‪23‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫الكلوي ‪ Renal artery‬والوريد الكلوي ‪ Renal vein‬اللذين‬ ‫تسمية األوعية الدموية‬

‫ينقالن الدم إلى الكليتَين ومنهما‪ .‬تساعد الكليتان على‬ ‫يوضـح الشكــالن ‪ 9-١‬و‪ ١٠-١‬مــواقــع الشـراييــن واألوردة‬
‫ِّ‬
‫ترشيح الدم‪ ،‬وإزالة الفضالت منه‪ُ ،‬مك ِّونة البول الذي ينتقل‬ ‫الرئيسيـة فـي الجسم‪ .‬الحظ على وجه الخصوص الشريان‬
‫من الكليتَين إلى المثانة‪.‬‬

‫وريد من الرأس‬ ‫شريان إلى الرأس‬

‫شريان إلى الذراع‬
‫وريد من الذراع‬

‫الشريان األبهر‬
‫وريد من الرأس والذراع‬

‫الوريد األجوف العلوي‬

‫شريان رئوي‬
‫وريدان رئويان‬

‫الوريد األجوف‬
‫السفلي‬ ‫شريان إلى الكبد‬

‫وريد من الكبد‬

‫وريد من األمعاء الدقيقة إلى الكبد‬ ‫شريان كلوي‬

‫شريان إلى األمعاء الدقيقة‬

‫وريد كلوي‬

‫وريد من الساق‬ ‫شريان إلى الساق‬

‫الشكل ‪1‬ـ‪ ٩‬مواقع الشرايين واألوردة الرئيسية في جسم اإلنسان‬

‫‪24‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫‪ ٤ -1‬الدم‬
‫وريد أجوف‬
‫سمى الجزء السائل من الدم البالزما ‪ Plasma‬وتطفو في‬ ‫يُ ّ‬ ‫من الرأس‬
‫البالزما خاليا‪ ،‬معظمها خاليا دم حمراء‪ ،‬وعدد قليل من‬ ‫شريان إلى الرأس‬
‫خاليا الدم البيضاء‪ .‬وتوجد أجزاء خلوية صغيرة تُك ِّونها‬
‫سمى الصفائح الدموية‬ ‫وريد رئوي‬
‫تخصصة في نخاع العظم‪ ،‬تُ ّ‬
‫خاليا ُم ِّ‬ ‫شريان رئوي‬ ‫‪Pulmonary vein‬‬
‫‪( Platelets‬الشكل ‪ 11-1‬والصورة ‪.)2-1‬‬
‫وريد أجوف‬
‫تتك َّون البالزما غال ًبا من الماء‪ ،‬الذي تذوب فيه مواد كثيرة‪،‬‬ ‫من الجسم‬ ‫الشريان‬
‫منها المواد الغذائية القابلة للذوبان‪ ،‬مثل ُس َّكر الجلوكوز‬ ‫األبهر‬
‫واألحماض األمينية واأليونات المعدنية‪.‬‬ ‫وريد من الكبد‬ ‫شريان إلى الكبد‬

‫شريان إلى األمعاء‬

‫وريد من األمعاء‬

‫وريد كلوي‬ ‫شريان كلوي‬

‫قعرة‬
‫خلية دم حمراء ُم َّ‬
‫الوجهين بدون نواة‬ ‫خلية دم بيضاء‬
‫وريد من‬
‫السا َقين‬ ‫شريان إلى السا َقين‬

‫صفائح دموية‬
‫الشكل ‪1‬ـ‪ 11‬خاليا الدم‬ ‫الشكل ‪1‬ـ‪ُ 10‬مخ َّطط لألوعية‬
‫الدموية الرئيسية في جسم اإلنسان‬

‫أسئلة‬
‫أي نوع من األوعية الدموية ينقل الدم‪:‬‬ ‫‪١٧-١‬‬
‫(أ) بعي ًدا عن القلب‪.‬‬
‫(ب) با ِّتجاه القلب‪.‬‬
‫لماذا تحتاج الشرايين إلى جدران قوية؟‬ ‫‪١٨-١‬‬
‫لماذا تحتاج الشرايين إلى جدران مرنة؟‬ ‫‪١٩-١‬‬
‫ما وظيفة ُّ‬
‫الشعيرات الدموية؟‬ ‫‪2٠-١‬‬
‫لماذا يوجد تجويف واسع القطر في األوردة؟‬ ‫‪2١-١‬‬
‫كيف يستم ّر الدم في الجريان عبر أوردة السا َقين‬ ‫‪22-١‬‬
‫الصورة ‪1‬ـ‪ ٢‬صورة مجهرية للدم‪ .‬الخلية الكبيرة‬ ‫الكبيرة؟‬
‫هي خلية دم بيضاء‪ ،‬والبقية خاليا دم حمراء‪ .‬تظهر‬
‫أيضا بعض الصفائح الدموية ( ‪)×1200‬‬‫ً‬
‫‪25‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫خاليا الدم البيضاء‬ ‫كما تنقل البالزما الهرمونات وثاني أكسيد الكربون‪ .‬ويُلخِّ ص‬
‫خاليا الدم البيضاء ‪White blood cells‬‬ ‫التعرف على‬ ‫يمكن‬ ‫المك ّونات الرئيسية لبالزما الدم‪ ،‬كما‬‫الجدول ‪ 2-1‬بعض ُ‬
‫ُّ‬
‫)‪ (leukocytes‬بسهولة‪ ،‬فهي بعكس خاليا الدم الحمراء‪،‬‬ ‫يُلخِّ ص الجدول ‪ 3-1‬وظائف ُمك ِّونات الدم‪.‬‬
‫ومفصصة (الشكالن‬ ‫َّ‬ ‫تحتوي غال ًبا على نواة كبيرة الحجم‬
‫‪ 11-1‬و‪ 12-1‬والصورة ‪ .)2-1‬وهي قادرة على االنتقال‪،‬‬ ‫خاليا الدم الحمراء‬
‫وعبور جدران الشُّ عيرات الدموية لبلوغ جميع أجزاء الجسم‪.‬‬ ‫تتك َّون خاليا الدم الحمراء (‪Red blood cells )Erythrocytes‬‬

‫أما وظيفتها فهي محاربة ُمس ِّببات األمراض (البكتيريا‬ ‫في نخاع بعض العظام‪ ،‬بما فيها الضلوع والفقرات وبعض‬
‫المس ِّببة لألمراض والفيروسات)‪ ،‬والتخلُّص من خاليا‬ ‫ُ‬ ‫عدل سريع ج ًّدا‪ ،‬يبلغ نحو‬
‫بم َّ‬
‫عظام األطراف‪ .‬وهي تتك َّون ُ‬
‫الجسم الميتة‪ .‬وتقوم بعض هذه الخاليا‪ ،‬التي تُعرف‬ ‫‪ 9000‬مليون خلية في الساعة‪.‬‬
‫باسم الخاليا البلعمية (األكولة) ‪ Phagocytes‬بذلك عن‬ ‫يجب تكوين خاليا الدم الحمراء بهذه السرعة ألنها ال تعيش‬
‫سمى البلعمة‬ ‫طريق ابتالع البكتيريا وهضمها في عملية تُ ّ‬ ‫طوي ً‬
‫ال‪ ،‬إذ تعيش الخلية الواحدة ‪ 4‬أشهر تقري ًبا‪ ،‬ويرجع أحد‬
‫‪ .Phagocytosis‬كما يقوم نوع آخر من خاليا الدم البيضاء‪،‬‬ ‫األسباب إلى عدم احتوائها على نواة (الشكل ‪.)11-1‬‬
‫سمى الخاليا اللمفاوية ‪ ،Lymphocytes‬بإنتاج موا ّد‬ ‫يُ ّ‬ ‫يعود اللون األحمر لخاليا الدم الحمراء إلى احتوائها على‬
‫سمى األجسام المُ ضادّة ‪.Antibodies‬‬
‫كيميائية بروتينية تُ ّ‬ ‫صبغة الهيموجلوبين ‪ Haemoglobin‬الذي يتم َّثل دوره‬
‫األسـاسي فـي حمـل األكسجين‪ .‬وهـذه الصبغـة عبـارة عن‬
‫بـروتيــن يـحتوي علـى الحديـد الــذي ي َّتحــد بسـهولــة مـع‬
‫بكمية كبيرة‪ .‬وينفك عنه عندما تق ّل‬ ‫األكسجين عند توفُّره ّ‬
‫كميته‪ ،‬كما في األنسجة النشطة؛ باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يمكن‬ ‫ّ‬
‫خلية لمفاوية تحتوي‬
‫على نواة كبيرة‬ ‫خلية بلعمية‪ ،‬تحتوي‬ ‫للهيموجلوبين نقل ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫فصصة‪،‬‬ ‫على نواة ُم َّ‬ ‫معظمه ينتقل في بالزما الدم‪.‬‬
‫يمكنها أن تبتلع البكتيريا‬
‫يُســهم عــدم احتــواء خليــة الــدم الحمــراء علــى نــواة فــي توفيــر‬
‫الشكل ‪1‬ـ‪ 1٢‬نوعان من خاليا الدم البيضاء‬
‫مســاحة ســطحية كبيــرة الحتــواء المالييــن مــن ُجزيئــات‬
‫الهيموجلوبيــن‪.‬‬
‫الصفائح الدموية‬ ‫ويُم ِّثل شكل خلية الدم الحمراء ميزة أخرى‪ ،‬فهي قرص‬
‫ال تُع ُّد الصفائح الدموية خاليا كاملة‪ ،‬بل هي أجزاء من‬ ‫مق َّعر الوج َهين‪ .‬ويو ِّفر شكلها هذا مساحة سطحية كبيرة‬
‫خاليا تنشأ في نخاع العظم‪ .‬وهي تفتقر إلى األنوية‪ ،‬وتُسهم‬ ‫مما يؤ ِّدي إلى زيادة سرعة‬
‫لها ُمقارنة بحجمها الصغير‪ّ ،‬‬
‫في عملية تجلُّط (تخثُّر) الدم‪.‬‬ ‫عدل انتشار األكسجين إلى داخل خلية الدم الحمراء‬ ‫ُم َّ‬
‫وخارجها‪.‬‬
‫يمنـع تجلُّـط الـدم دخـول ُمسـ ِّببات األمـراض إلـى الجسـم‬
‫عـن طريـق الجـروح‪ .‬وهـو يحـول دون الفقـد المفـرط للـدم‬ ‫ويُم ِّكنها حجمها الصغير من عبور الشُّ َعيرات الدموية الدقيقة‪،‬‬
‫مـن خـالل الجـروح‪ .‬ويُم ِّثـل الجلـد حاجـزًا طبيع ًّيـا شـديد‬ ‫وبال ّتالي نقل األكسجين إلى كل خاليا الجسم‪.‬‬
‫الفاعلية في وجه ُمس ِّببات المرض‪ ،‬إذ يمنع دخول البكتيريا‬
‫والفيروسـات إلـى الجسـم‪.‬‬
‫‪26‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫مالحظات‬ ‫وجهة االنتقال‬ ‫المصدر‬ ‫المك ِّون‬

‫يُطرح الفائض عن طريق الكليتَين‬
‫تنتج عن تف ُّكك الدهون طاقة‪.‬‬
‫تعتمد عضلة القلب بشكل كبير على‬
‫الدهني لتُخزَّن‪ ،‬والخاليا التي األحماض الدهنية إلمدادها بالطاقة‪.‬‬
‫يزيد ارتفاع مستويات الكوليسترول‬ ‫تقوم بعملية التنفُّس كمصدر‬
‫في الدم من خطر اإلصابة‬
‫بأمراض القلب‬
‫يتم تحويل الجلوكوز الفائض إلى‬
‫جاليكوجين وتخزينه في الكبد‬
‫يت ّم طرح األيونات الزائدة على‬
‫الحاجة عن طريق الكليتَين‬
‫تؤ ِّثر الهرمونات فقط على الخاليا‬
‫ال ُمسته َدفة‪ .‬تُف ِّكك الهرمونات‬
‫بواسطة الكبد‪ ،‬وتُفرز البقايا بواسطة‬
‫الكليتَين‬
‫يُن َقل معظم ثاني أكسيد الكربون من‬
‫خاليا الجسم إلى الرئتَين على شكل‬
‫أيونات بيكربونات ‪ HCO‬في بالزما‬
‫‪3‬‬
‫_‬
‫الدم‬
‫ُ‬
‫يت ّم امتصاصه من‬
‫جميع الخاليا‬ ‫الماء‬
‫األمعاء الدقيقة والقولون‬
‫يت ّم امتصاصها من‬
‫الكبد لتتف َّكك‪ ،‬والنسيج‬
‫األمعاء الدقيقة؛‬ ‫الليبيدات (الدهون)‪،‬‬
‫وتُستم ّد ً‬
‫أيضا من‬ ‫بما فيها الكوليسترول‬
‫الدهون ال ُمخزّنة في‬ ‫واألحماض الدهنية‬
‫للطاقة‬
‫الجسم‬
‫يت ّم امتصاصها من‬
‫اللفائفي (في األمعاء‬
‫جميع الخاليا إلطالق الطاقة‬ ‫وخصوصا‬
‫ً‬ ‫الكربوهيدرات‬
‫الدقيقة)‪ ،‬ويتم إنتاج‬
‫عن طريق عملية التنفُّس‬ ‫ُس َّكر الجلوكوز‬
‫ُس َّكر الجلوكوز من تف ُّكك‬
‫الجاليكوجين في الكبد‬
‫يت ّم امتصاصها من‬ ‫األيونات المعدنية‪،‬‬
‫جميع الخاليا‬ ‫اللفائفي (في األمعاء‬ ‫كأيونات الصوديوم‬
‫الدقيقة) والقولون‬ ‫وأيونات الكلوريد‬
‫الخاليا ال ُمسته َدفة‪ ،‬األنسجة‬ ‫تفرزها الغدد الص ّماء‬
‫والهرمونات‬
‫واألعضاء‬ ‫في الدم‬
‫تطلق جميع خاليا‬
‫الجسم غاز ثاني أكسيد‬ ‫الغازات الذائبة‪ ،‬كغاز‬
‫الرئتان لتطرحاه خارج الجسم‬
‫الكربون كفضالت لعملية‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‬
‫التنفُّس‬

‫كونات الرئيسية لبالزما الدم‬

‫الم ِّ‬
‫الجدول ‪1‬ـ‪ ٢‬بعض ُ‬

‫‪27‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫الوظائف‬ ‫التركيب‬ ‫المك ِّون‬

‫ُ‬
‫وسط سائل تطفو فيه خاليا الدم والصفائح‬ ‫‪.1‬‬
‫الدموية‬
‫نقل ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪.٢‬‬
‫نقل المواد الغذائية‬ ‫‪.٣‬‬ ‫محلول مائي‬ ‫بالزما الدم‬
‫نقل الهرمونات‬ ‫‪.٤‬‬
‫نقل الحرارة‬ ‫‪.٥‬‬
‫نقل األجسام المضادة‬ ‫‪.٦‬‬

‫‪ .1‬نقل األكسجين‪ :‬من الرئتَين إلى خاليا أنسجة‬

‫الجسم‪.‬‬
‫‪ .٢‬نقل ك ّمية من ثاني أكسيد الكربون‪ :‬من خاليا‬
‫أنسجة الجسم إلى الرئتَين‪.‬‬
‫‪ .1‬ابتالع وتدمير ُمس ِّببات األمراض (البلعمة)‬
‫‪ .٢‬تكوين األجسام ال ُمضا ّدة‬
‫المساعدة على تجلُّط (تخثُّر) الدم‬
‫قرصية الشكل مق َّعرة الوج َهين بدون نواة‪،‬‬
‫خاليا الدم الحمراء‬
‫تحتوي على هيموجلوبين‬
‫مختلفة األشكال‪ ،‬مع أنوية‬ ‫خاليا الدم البيضاء‬
‫أجزاء صغيرة من الخاليا‪ ،‬بدون أنوية‬ ‫الصفائح الدموية‬

‫كونات الدم‬
‫الجدول ‪1‬ـ‪ 3‬وظائف ُم ِّ‬

‫‪ ١‬ابدأ باستخدام العدسة الشيئية ذات قوة التكبير األصغر‬
‫(الصغرى)‪ ،‬للتركيز على الشريحة الجاهزة‪ ،‬ثم حاول‬
‫زيادة قوة التكبير باختيار عدسة شيئية ذات قوة تكبير‬
‫أعلى‪.‬‬
‫‪ 2‬ارسم رسمًا تخطيط ًّيا لخاليا الدم التي تشاهدها‪،‬‬
‫واكتب عليه التسميات‪.‬‬
‫‪ 3‬قم بقياس عرض خلية الدم التي رسمتها‪ .‬يبلغ القطر‬
‫الحقيقي لخلية الدم الحمراء ‪ 0.007 mm‬تقريبًا‪ ،‬ويبلغ‬
‫متوسّ ط قطر خلية الدم البيضاء ‪ 0.014 mm‬تقريبًا‪.‬‬
‫احسب مقدار تكبير الرسم التخطيطي الذي رسمته‬
‫وسجله‪.‬‬
‫مستخدمً ا المعلومات أعاله‪ِّ ،‬‬
‫فقط التي تمَّ ت معالجتها وإغالقها بإحكام لمنع انتقال‬
‫قياس الرسم التخطيطي للشيء أو صورته‬
‫مقدار التكبير =‬
‫قياسه الحقيقي‬
‫النوعَ ين من خاليا الدم على نفس الشريحة‪ ،‬وقد تتمكَّن من‬
‫نشاط ‪3-١‬‬
‫استخدام المجهر الضوئي لمشاهدة خاليا الدم‬
‫المهارات‪:‬‬
‫ استخدام التقنيّات واألجهزة واألدوات العلميّة‬
‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫المواد واألدوات واألجهزة‬
‫● مجهر ضوئي‬
‫● شرائح جاهزة لخاليا دم حمراء وخاليا دم بيضاء‬
‫تعلّمت في الصفوف السابقة كيفية استخدام المجهر الضوئي‪.‬‬
‫ال لألمراض‪ ،‬لذا استخدم الشرائح الجاهزة‬ ‫قد يكون الدم ناق ً‬
‫األمراض‪ .‬كرِّر الخطوات التالية لخلية دم بيضاء وخلية دم‬
‫حمراء (حسب الشرائح المتاحة‪ ،‬قد تتمكَّن من مشاهدة كال‬
‫مشاهدة عدة أنواع من خاليا الدم البيضاء)‪.‬‬

‫‪28‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫أسئلة‬
‫‪ 26-١‬ما هو الهيموجلوبين؟‬ ‫‪ 23-١‬اذكر خمس مواد تنتقل في البالزما‪.‬‬
‫‪ 2٧-١‬ما هي الصفائح الدموية؟‬ ‫‪ 24-١‬ما وظيفة خاليا الدم الحمراء؟‬
‫‪ 25-١‬بمــاذا يتم َّيــز تركيــب خاليــا الــدم الحمــراء عــن باقــي‬
‫الخاليــا؟‬

‫لخ ص‬ ‫ُم ّ‬
‫ما يجب أن تعرفه‪:‬‬
‫ تأثير ممارسة التمارين الرياضية على ُمع َّدل ضربات‬ ‫■ ‬ ‫ الدورة الرئوية والدورة الجهازية في الجهاز الدوري‬ ‫■ ‬
‫القلب‪.‬‬ ‫للثدييات‪.‬‬
‫ آل َّية تغ ُّير ُمع َّدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين‬ ‫■ ‬ ‫ ميزة وجود جهاز دوري ُمزدوِ ج يشمل دورتين‬ ‫■ ‬
‫الرياضية‪.‬‬ ‫ُمنفصلَتَين‪.‬‬
‫ تركيب ووظائف الشرايين واألوردة ُّ‬
‫والشعيرات الدموية‪.‬‬ ‫■‬
‫ ‬ ‫تركيب القلب وكيفية عمله‪.‬‬ ‫■‬
‫ ‬

‫والشعيرات الدموية‬‫ مالءمة تركيب الشرايين واألوردة ُّ‬ ‫■ ‬ ‫أسباب اختالف سمك جدران حجرات القلب‪.‬‬ ‫■ ‬
‫مع أداء وظائفها‪.‬‬ ‫ العوامل التي تزيد من خطر اإلصابة بمرض القلب‬ ‫■ ‬
‫أسماء األوعية الدموية الرئيسية‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫التاجي‪.‬‬
‫ كيفية التع ُّرف على خاليا الدم الحمراء وخاليا الدم‬ ‫■‬
‫ ‬ ‫مراحل عمل القلب أثناء ضربة قلب واحدة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫■‬
‫ ‬
‫البيضاء والصفائح الدموية والبالزما‪.‬‬ ‫دور الص ّمامات‪.‬‬
‫وظائف ُمك ِّونات الدم‪.‬‬ ‫■ ‬

‫‪29‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫أسئلة نهاية الوحدة‬

‫‪ ١‬للثدييات جهاز دوري يشمل دو َرتَين‪ :‬دورة رئوية ودورة جهازية‪.‬‬

‫الرئتان‬

‫الجانب الجانب‬
‫األيسر األيمن‬

‫الجسم‬

‫أ‪ .‬انقل هذا الرسم إلى دفترك‪ ،‬ثم حدِّد اسم الدورتَين‪ :‬الدورة الجهازية والدورة الرئوية‪.‬‬
‫وضح باألسهم على الرسم مسار جريان الدم في الجهاز الدوري‪.‬‬ ‫ب‪ِّ .1 .‬‬
‫َ‬
‫المؤكسج‪ ،‬واللون األزرق لتُب ِّين الدم غير المؤكسج في األوعية الدموية في‬
‫َ‬ ‫‪ .2‬استخدم اللون األحمر لتُب ِّين الدم‬
‫رسمك‪.‬‬
‫ج‪ .‬ما ميزة وجود جهاز دوري مزدوِ ج يشمل دورة رئوية ودورة جهازية في الثدييات‪ ،‬مقارنة بجهاز دوري مُفرَد كما في‬
‫األسماك؟‬
‫خط ًطا للقلب واألوعية الدموية الرئيسية حوله‪.‬‬
‫‪ 2‬يُب ِّين الرسم التخطيطي أدناهُ ُم ّ‬

‫‪H‬‬
‫‪A‬‬

‫‪G‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪F‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪E‬‬ ‫‪D‬‬

‫أ‪ .‬اكتب مُسمّيات األجزاء من (‪ )A‬إلى (‪.)H‬‬

‫ُتناظر‪ .‬صف كيف يختلف البُطَ ين األيسر للقلب عن‬ ‫ب‪ .‬الرسم التخطيطي أعاله م ِ‬
‫ُتناظر‪ ،‬لكن القلب في الثدييات غير م ِ‬
‫البُطَ ين األيمن‪ ،‬واشرح سبب هذا االختالف‪.‬‬

‫‪30‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫ج‪ .‬رتِّب العبارات اآلتية لمسار تدفُّق الدم‪ ،‬بدءًا بعودة الدم من الدورة الجهازية‪:‬‬

‫المؤكسج عبر الوريد الرئوي إلى األُ َذين األيسر‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ .1‬يعود الدم‬

‫المؤكسج إلى الرئتَين‪ ،‬حيث يتأكسج‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ .2‬ينقل الشريان الرئوي الدم غير‬

‫تنقبـض عضـالت البُ َطين األيسـر‪ ،‬م ّما يـدفع الص ّمامـات األُذين‪ -‬بُطين َّية إلـى االنغالق بفعـل الضغط‪ .‬يُدفـع الـدم‬
‫‪.3‬‬
‫المؤكسج عـبر الص ّمامات الهالليـة أحـادية اال ِّتجاه إلى داخل الشـريان‪.‬األبهر‪.‬‬
‫َ‬

‫المؤكسج إلى باقي أنحاء الجسم‪ ،‬بما في ذلك الشرايين التاجية‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ .4‬ينقل الشريان األبهر الدم‬

‫المؤكسج عبر الوريد األجوف إلى األُ َذين األيمن‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ .5‬يعود الدم غير‬

‫تنقبض عضالت البُ َطين األيمن‪ ،‬مما يدفع الص ّمامات األُذين‪ -‬بُطين َّية إلى االنغالق بفعل الضغط‪ .‬يُدفع الدم غير‬
‫‪.6‬‬
‫المؤكسج عبر الص ّمامات الهاللية أحادية اال ِّتجاه إلى داخل الشريان الرئوي‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ .7‬يتد َّفق الدم المؤكسج إلى البُطين األيسر عبر الص ّمام األُ َذين‪ -‬بُ َطيني أحادي اال ِّتجاه‪.‬‬

‫المؤكسج إلى البُطين األيمن عبر الص ّمام األُ َذين‪ -‬بُ َطيني أحادي اال ِّتجاه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ .8‬يتد َّفق الدم غير‬

‫ُّ‬
‫والشعيرات الدموية واألوردة جميعها أوعية دموية متك ِّيفة مع وظائفها المختلفة‪ .‬صف العالقة بين تركيبها‬ ‫‪ 3‬الشرايين‬
‫ووظائفها‪ ،‬مع اإلشارة إلى سماكة جدرانها‪ ،‬وقطر تجويفها‪.‬‬

‫الموضح أدناه في عيادة ط ّبية‪.‬‬

‫َّ‬ ‫‪ 4‬تم عرض ال ُملصق‬

‫صحية‬
‫صحي‪ ،‬حياة ّ‬
‫ّ‬ ‫قلب‬
‫بصحة جيدة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تجنَّب مخاطر مرض الشريان التاجي‪ .‬فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك ا ِّتباعها للبقاء‬
‫والحفاظ على قلبك ينبض بكفاءة‪:‬‬
‫‪ -‬أقلع عن التدخين‪.‬‬
‫صح ًّيا‪.‬‬
‫‪ -‬اتّبع نظامًا غذائ ًّيا ّ‬
‫‪ -‬مارس الرياضة بانتظام‪.‬‬
‫‪ -‬تح ّكم بمستويات التوتُّر لديك‪.‬‬
‫تحدث إلى طبيبك إذا كان لدى أُسرتك تاريخ من أمراض القلب‪ .‬يمكن لطبيبك مساعدتك على‬
‫‪َّ -‬‬
‫صح ًّيا شامال‪ً.‬‬
‫فحصا ّ‬
‫ً‬ ‫تقليل المخاطر‪ ،‬ويُجري لك‬

‫ما هي الشرايين التاجية؟‬ ‫أ‪.‬‬

‫ما هو مرض القلب التاجي؟ وما تأثيره على القلب؟‬ ‫ب‪.‬‬
‫ُلصق اتِّباع نظام غذائي صحّ ي للوقاية من مرض القلب التاجي‪.‬‬
‫يقترح الم َ‬ ‫ج‪.‬‬
‫اقترح تغييرات على نظام غذائي تجعله أكثر صحّ ة إلنسان قلق بشأن مرض القلب التاجي‪.‬‬
‫لماذا يزيد التدخين من خطر اإلصابة بمرض القلب التاجي؟‬ ‫د‪.‬‬
‫‪31‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫‪ 5‬أرادت طالبة أن تستكشف ُمع َّدل ضربات قلبها أثناء فترة الراحة‪ ،‬وأثناء ممارسة التمارين الرياضية‪.‬‬
‫عدل ضربات قلبها كل دقيقة لمدة ‪ 6‬دقائق‪ ،‬أثناء إجرائها‬‫وسجلت ُم َّ‬
‫َّ‬ ‫استخدمت جهاز مراقبة ُمع َّدل ضربات القلب‪،‬‬
‫لثالث تجارب مختلفة‪ ،‬قامت في كل منها بتمرين مختلف في مستوى الجهد (أثناء الجلوس‪ ،‬وأثناء المشي وأثناء الركض)‪.‬‬
‫يُب ِّين الجدول أدناه نتائج الطالبة‪.‬‬
‫التجربة ‪٣‬‬ ‫التجربة ‪٢‬‬ ‫التجربة ‪1‬‬ ‫الزمن‬
‫ُمع ّ َدل ضربات القلب (‪ُ )bpm‬مع ّ َدل ضربات القلب (‪ُ )bpm‬مع ّ َدل ضربات القلب (‪)bpm‬‬ ‫(دقائق)‬
‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪140‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪130‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪6‬‬

‫أ‪ .‬في أي تجربة كانت الطالبة‪:‬‬

‫‪ .1‬تمشي؟‬
‫‪ .2‬تركض؟‬
‫‪ .3‬تجلس؟‬
‫ب‪ .‬مثِّل بيان ّيا نتائج التجربة (‪.)٣‬‬
‫وضح سبب حدوث زيادة في مُع َدّل ضربات القلب في التجربَتَين (‪ )٢‬و (‪ ،)٣‬مستخدمًا المصطلحات العلمية أدناه‪:‬‬ ‫ج‪ِّ .‬‬

‫خاليا مُ ستقبِ لة‬ ‫عملية التنفُّ س‬ ‫العُ قدة الجيبية ا ُألذَينيِّة‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‬
‫يوضح التمثيل البياني أدناه التغ ُّيرات في حجم البُ َطين األيسر خالل ‪ 1.6‬ثانية‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪6‬‬

‫‪A‬‬

‫حجم‬
‫‪B‬‬
‫ال ُب َطين‬
‫األيسر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.6‬‬
‫الزمن (بالثواني)‬

‫أ‪ .‬من أي أجزاء القلب يأتي الدم إلى البُطَ ين األيسر؟‬

‫ب‪ .‬ما اسم الوعاء الدموي الذي ينقل الدم بعيدًا عن البُطَ ين األيسر؟‬
‫ج‪ .‬صف ما يحدث بين النقطتَين (‪ )A‬و (‪ )B‬على التمثيل البياني‪.‬‬
‫د‪ .‬انسخ التمثيل البياني أعاله‪ ،‬وارسم عليه خطً ا بيان ًّيا ثانيًا يُظهر نمط التغيُّر في حجم البُطَ ين األيمن الذي تتوقَّع رؤيته‬
‫خالل نفس الفترة الزمنية‪.‬‬
‫‪32‬‬
 ‫الوحدة األولى‪ :‬النقل في الثدييات‬

‫‪ ٧‬الصورة المجهرية اآلتية لوعاء دموي‪ ،‬حصلت عليها باحثة في علم األحياء الدقيقة خالل إجرائها بح ًثا عن دم اإلنسان‪.‬‬

‫أ‪ .‬هل الصورة لشريان أم لوريد أم لشُّ عَيرة دموية؟ اشرح إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ .‬قاست الباحثة قطْ ر تجويف الوعاء على الصورة المجهرية‪ ،‬فبلغ ‪ .200 mm‬وقد تم ضبط مجهرها على قوة تكبير‬
‫وضح خطوات حساب قياس القطر‪.‬‬
‫(‪ .)X 150‬احسب قياس القطر الحقيقي للتجويف (حتى منزلتَين عشر َّيتَين)‪ِّ .‬‬
‫‪ ٨‬تطلب المستشفيات تبرُّعات دم منتظمة لمساعدة مرضاها‪.‬‬
‫يُستخدَم الدم «كامالً» كما هو‪ ،‬لكنَّه يُجزَّأ أحيانًا إلى مُكوِّناته‪ .‬أحد هذه المُكوِّنات هو الوسط السائل الذي تطفو فيه الخاليا‪.‬‬
‫أ‪ .‬ما اسم هذا الوسط السائل؟‬
‫ب‪ .‬اذكر أربع وظائف لهذا الوسط‪.‬‬
‫‪ ٩‬يُنتج مرضى اللوكيميا (سرطان نخاع العظم) خاليا دم بيضاء كثيرة‪ ،‬مما يؤدِّي إلى عدد أق ّل من خاليا الدم الحمراء في الدم‪.‬‬
‫توضح الرسومات أدناه أربعة أنواع من خاليا الدم‪.‬‬
‫ِّ‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫أ‪ .‬أيّ الرسومات تُمثِّل خاليا دم بيضاء؟‬

‫ب‪ .‬ما طرق محاربة خاليا الدم البيضاء لمُسبِّبات األمراض؟‬
‫ج‪ .‬أي الرسومات تُمثِّل خلية دم حمراء؟‬
‫د‪ .‬صف ميزات خاليا الدم الحمراء‪ ،‬واشرح كيف تتكيَّف مع وظائفها‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اقترح أحد أعراض سرطان الدم‪ ،‬والذي ينتج عن انخفاض في عدد خاليا الدم الحمراء‪.‬‬
‫يمكن عالج سرطان الدم بالعالج الكيميائي؛ لكنَّه يُخفِ ض قدرة نخاع العظم على إنتاج الصفائح الدموية‪ .‬ويمكن لمرضى‬
‫سرطان الدم تلقّي صفائح دموية محفوظة من المُتبرّعين بالدم‪.‬‬
‫و‪ .‬أيّ الرسومات تُمثِّل صفائح دموية؟‬
‫ز‪ .‬ما وظيفة الصفائح الدموية؟‬

‫‪33‬‬
 ‫الوحدة الثانية‬

‫‪Gas exchange‬‬ ‫تبادل الغازات‬

‫ُ‬
‫ّ‬
‫تغطي هذه الوحدة‪:‬‬
‫تأثير ممارسة التمارين الرياضية على التنفُّس‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫تبا ُدل الغازات في اإلنسان‪.‬‬ ‫■ ‬

‫طرق حماية الجهاز التنفُّسي من ُمس ِّببات األمراض‬ ‫■ ‬ ‫تركيب جهاز تبا ُدل الغازات ووظيفته‪.‬‬ ‫■ ‬

‫والجسيمات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أسطح تبا ُدل الغازات في جسم اإلنسان وجسم‬ ‫ميزات‬ ‫■ ‬

‫تأثير تدخين التبغ‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫الحيوان‪.‬‬

‫الفروق بين هواء الشهيق وهواء الزفير‪.‬‬ ‫■ ‬

‫تبادل الغازات في اإلنسان‬

‫ُ‬ ‫‪1-2‬‬
‫تبادل الغازات‬
‫أسطح ُ‬
‫توضح معادلة التنفُّس الهوائي اآلتية إنتاج غاز ثاني أكسيد‬
‫ِّ‬ ‫درست في الصف التاسع أن جميع الكائنات الحية تحتاج‬
‫الكربون‪:‬‬ ‫إلى التنفُّس لتُح ِّرر الطاقة الالزمة ألداء أنشطتها الحيوية‪.‬‬
‫‪C6H12O6 + 6O2‬‬ ‫‪6CO2 + 6H2O‬‬ ‫تحدث عملية التنفُّس في الخاليا‪ ،‬بوجود ُس َّكر الجلوكوز‬
‫وهذا الغاز بمثابة فضالت يجب طرحها خارج الجسم‪.‬‬ ‫واألكسجين‪ .‬ويحصل اإلنسان والحيوان على ُس َّكر الجلوكوز‬
‫متخصصة يدخل‬ ‫ويحتوي جسم الكائن الحي على تراكيب‬ ‫المتو ِّفر في غذائهما‪ ،‬بينما تصنع النباتات‬
‫من الكربوهيدرات ُ‬
‫ِّ‬
‫من خاللها غاز األكسجين‪ ،‬ويخرج منها غاز ثاني أكسيد‬ ‫ُس َّكر الجلوكوز في عملية التمثيل الضوئي‪ .‬أما األكسجين‬
‫ُ‬
‫أسطح تبادُ ل الغازات ‪.Gas exchange‬‬ ‫الكربون‪ ،‬وهي تُم ِّثل‬ ‫فتحصل عليه الكائنات الحية مباشرة من محيطها الخارجي‪.‬‬

‫‪34‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫اتِّجاه البطن‪ ،‬وفي الوقت نفسـه تنقبض العضالت الوربية‬ ‫أسطح تبا ُدل الغازات خصائص مم ّيزة تجعل هذه‬‫ُ‬ ‫تمتلك‬
‫بين الضلوع ‪ Intercostal muscles‬فترفعها إلـى األعـلى‬ ‫العملية سريعة وف ّعالة‪ ،‬وهي كاآلتي‪:‬‬
‫وتـدفعها إلى األمام‪ ،‬فيزداد حجم التجويف الصـدري‪،‬‬ ‫رقيقة بحيث تسمح للغازات باالنتشار عبرها‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫ويسحب الهواء من الخارج‪.‬‬ ‫قريبة من نظام نقل ف ّعال للغازات عبر أسطح التبا ُدل‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫ذات مساحة سطحية كبيرة تسمح لمقدار كبير من‬ ‫‪.٣‬‬
‫نشاط ‪( ١-2‬إثرائي)‬
‫الغاز باالنتشار عبرها في نفس الوقت‪.‬‬
‫فحص الرئتَ ين‪.‬‬ ‫جيدة التهوئة وتو ِّفر األكسجين للخاليا‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬

‫تبادل الغازات في جسم اإلنسان‬

‫المسار إلى الرئتَين‬
‫يب ِّين الشكل ‪ 1-2‬التراكيب التي تُشارك في تبا ُدل الغازات‬
‫القصبة الهوائية‬
‫يمــر الهــواء مــن األنــف أو الفــم إلــى البلعــوم ثــم إلــى الحنجــرة‬
‫حتــى يصــل إلــى القصبــة الهوائيــة التــي تعلوهــا قطعــة‬
‫غضروفيــة تُسـ ّـمى لســان المزمــار ‪ .Epiglottis‬يُغلــق لســان‬
‫المزمــار القصبــة الهوائيــة عنــد البلــع‪ ،‬فيمنــع نــزول الطعــام‬
‫الم ِ‬
‫نعكــس هــذا تلقائ ّيًــا عندمــا‬ ‫فيهــا‪ .‬ويحــدث رد الفعــل ُ‬
‫يلمــس الطعــام اللهــاة‪.‬‬
‫تقــع الحنجرة ‪( Larynx‬صندوق الصوت)‪ ،‬تحت لسـان‬
‫المزمـــار‪ ،‬وهـي تحتوي علـى الحبـال أو األوتار الصوتـية‪.‬‬
‫جهاز ُ‬
‫عند اإلنسان‪ .‬وتُم ِّثل الرئتان التركيب الرئيسي فيها‪ .‬تحتوي‬
‫كل رئة على عدد كبير من التجاويف الهوائية الصغيرة‬
‫لحويصالت الهوائية ‪ Alveoli‬أو األكياس الهوائية‪،‬‬ ‫سمى ا ُ‬
‫تُ ّ‬
‫حيث ينتشر منها األكسجين إلى الدم‪ ،‬وهي التي تُكسب‬
‫الرئة خفَّتها وملمسها اإلسفنجي‪ .‬يصل الهواء إلى الرئتَين‬
‫عبر القصبة الهوائية ‪ ،Trachea‬بفعل آل َّية حركة ك ّل من‬
‫الحجاب الحاجز ‪ Diaphragm‬والضلوع ‪ .Ribs‬عند الشهيق‪،‬‬
‫تنقبض عضلة الحجاب الحاجز‪ ،‬وينسحب إلى األسفل في‬
‫الحنجرة‬
‫القصبة الهوائية‬
‫غضروف يدعم القصبة الهوائية‬

‫العضالت الوربية بين‬ ‫الرئة اليسرى‬

‫الضلوع‬

‫قطاع عرضي في ضلع‬ ‫الشعبة الهوائية‬

‫اليسرى‬

‫القلب‬

‫ُش َعيبة هوائية‬

‫الحجاب الحاجز‬
‫حويصالت هوائية‬

‫الشكل ‪٢‬ـ‪ 1‬جهاز تبا ُدل الغازات في اإلنسان‬

‫‪35‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫الخاليا الكأسية‬ ‫وتستطيع الحبال الصوتية عندما تكون مشدودة بواسطة‬

‫العضالت‪ ،‬أن تهتز وتُصدر أصواتًا عند مرور الهواء فوقها‪.‬‬
‫الممـرات الهوائيـة باسـم‬
‫ّ‬ ‫بطـن‬‫عـرف بعـض الخاليـا التـي تُ ِّ‬‫تُ َ‬ ‫ويُحيط بالقصبة الهوائ ّية حلقات غضروفية (غير ُم ِ‬
‫كتملة‬
‫الخاليـا الكأسـية ‪( ،Goblet cells‬الشـكل ‪ )3-2‬وهـي تفـرز‬
‫االستدارة لجهة الخلف) تبقيها مفتوحة‪.‬‬
‫وجسـيمات‬ ‫لزجـا‪ ،‬يحتجـز الكائنـات الحيـة الدقيقة ُ‬ ‫ً‬
‫مخاطـا ً‬
‫عـرف بعضها اآلخر‬ ‫الغبـار الموجـودة فـي الهـواء الداخـل؛ ويُ َ‬ ‫ُّ‬
‫الشعب الهوائية‬
‫باسـم الخاليـا الهدبيـة ‪ Cilia‬التـي تبـرز منهـا امتـدادات‬ ‫تمتد القصبة الهوائية عبر العنق إلى القفص الصدري‪.‬‬
‫سـمى األهـداب (الصـورة ‪،)1-2‬‬ ‫مجهريـة تُشـبه الشـعر وتُ ّ‬ ‫وهو الجزء العلوي من الجسم‪ ،‬والذي يمت ّد من العنق حتى‬
‫تزامنـة تدفـع المخـاط باتِّجـاه‬ ‫وتحـدث حركـة موجيـة ُم ِ‬ ‫أسفل الضلوع‪ ،‬والحجاب الحاجز‪ .‬تنقسم القصبة الهوائية‬
‫األعلـى إلـى مؤخِّ ـرة الحلـق‪ ،‬ليتـ ّم ابتالعـه‪.‬‬ ‫في القفص الصدري إلى قس َمين هما ُّ‬
‫الشعبتان الهوائيتان‬
‫‪ Bronchi‬اليُمنى واليُسرى‪ .‬وتمتد كل شعبة هوائية داخل‬
‫إفراز المخاط‬
‫حركة األهداب‬ ‫من خلية كأسية‬ ‫تتفرع إلى شُ عب أصغر تُ ّسمى ُّ‬
‫الشعيبات‬ ‫ّ‬ ‫الرئة‪ ،‬حيث‬
‫الهوائية ‪.Bronchioles‬‬

‫الح َويصالت الهوائية‬

‫ُ‬
‫تقع في نهاية كل شُ َعيبة هوائية ع ّدة أكياس هوائية أو‬
‫ُحوَيصالت هوائية ‪( Alveolus‬الشكل ‪ ،)2-2‬يت ّم فيها تبا ُدل‬
‫الغازات‪.‬‬

‫خلية كأسية‬
‫هواء‬
‫ُشعيبة هوائية‬
‫خلية‬
‫هدبية‬

‫نواة‬
‫غشاء قاعدي‬
‫الممرات التن ُّفسية‬
‫ّ‬ ‫الشكل ‪٢‬ـ‪ 3‬رسم تخطيطي لجزء من بطانة‬ ‫ُحويصلة هوائية‬

‫ُشعيرات دموية تستقبل‬ ‫ُشعيرات دموية تنقل‬

‫المؤكسج من‬
‫َ‬ ‫الدم غير‬ ‫المؤكسج إلى‬
‫َ‬ ‫الدم‬
‫الشريان الرئوي‬ ‫األوردة الرئوية‬
‫الصورة ‪٢‬ـ‪ 1‬صورة بالمجهر اإللكتروني‬ ‫الح َويصالت الهوائية‬
‫الشكل ‪٢‬ـ‪ُ ٢‬‬
‫تُب ِّين األهداب في القصبة الهوائية ( ‪)× 2000‬‬
‫‪36‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫هواء ينتقل إلى الداخل والخارج‬ ‫تحمـي هـذه الخاليـا الرئتَيـن مـن الكائنـات الحيـة الدقيقـة‬
‫ممـا يُقلِّـل مـن‬
‫ضـرة التـي قـد تكـون عالقـة فـي الهـواء‪ّ ،‬‬
‫الم َّ‬
‫ُ‬
‫جدار ُّ‬
‫الشعيرة‬ ‫الحويصلة‬
‫جدار ُ‬ ‫أيضـا الكثيـر مـن‬‫احتماليـة إصابتهمـا بااللتهابـات‪ .‬وتمنـع ً‬
‫الدموية‬ ‫الهوائية‬
‫سطح رطب‬
‫الجسـيمات (مثـل السـناج والغبـار) مـن دخـول الرئتَيـن‪،‬‬ ‫ُ‬
‫فتحـول دو َن حـدوث االلتهابـات‪.‬‬
‫ينتشر غاز ثاني‬
‫أكسيد الكربون‬ ‫تبادل الغازات في الرئتَين‬
‫ُ‬
‫من الدم‬ ‫ُ‬
‫أسطـح تبـا ُدل الغـازات‪،‬‬ ‫تم ِّثـل جدران ُ‬
‫الح َويصـالت الهوائيـة‬
‫ينتشر األكسجين‬ ‫تلتــف الشُّ ــعيرات الدمويــة بإحــكام حــول ســطح‬ ‫ّ‬ ‫حيــث‬
‫إلى الدم‬
‫الح َويصــالت الهوائيـــة (الشــكل ‪ .)4-2‬ينتشــــر األكســـجين‬ ‫ُ‬
‫الح َويصـــالت الهوائيــة عبــر جدرانهــا إلــى‬
‫مـــن الهــواء فــــي ُ‬
‫الــدم (الشــكل ‪ ،)5-2‬وينتشــر غــاز ثانــي أكســيد الكربــون‬
‫الحو َيصلة الهوائية‬
‫الشكل ‪٢‬ـ‪ ٥‬تبا ُدل الغازات في ُ‬ ‫ِ‬
‫المعاكــس‪.‬‬ ‫باالتِّجــاه‬
‫ضخ الدم باستمرار إلى‬‫• محاطة بنظام نقل ف ّعال‪ .‬حيث يُ ّ‬ ‫الح َويصـالت الهوائية بميزات ع ّدة تجعلها‬
‫وتتم َّيز جـدران ُ‬
‫تتفرع إلى آالف‬
‫َّ‬ ‫الرئتَين عبر الشرايين الرئوية‪ ،‬التي‬ ‫سطحا ف ّعاالً لتبا ُدل الغازات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫ً‬
‫الشُّ عيرات الدموية ناقلة الدم إلى جميع أجزاء الرئتَين‪.‬‬
‫• رقيقة ج ًّدا‪ ،‬بسمك طبقة واحدة من الخاليا فقط‪ ،‬مثل‬
‫ويمكن أن ينتشر ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى داخل‬
‫جدران الشُّ عيرات الدموية‪ .‬وهذا يسمح بانتشار ُجزيئات‬
‫الح َويصالت الهوائية‪ ،‬وأن ينتشر األكسجين‬ ‫تجاويف ُ‬ ‫األكسجين بسهولة وسرعة عالية ليدخل إلى الدم‪.‬‬
‫الح َويصالت إلى الدم‪ .‬وعند إعادة الدم إلى القلب‬‫من ُ‬
‫المؤكسج جاهزًا للضخ‬
‫َ‬ ‫عبر الوريد الرئوي‪ ،‬يكون الدم‬
‫خلية دم بيضاء يمكنها‬
‫إلى باقي أنحاء الجسم‪.‬‬ ‫تدمير البكتيريا التي تدخل‬ ‫خلية في جدار خلية في جدار‬
‫الح َويصلة الهوائية‬
‫إلى ُ‬ ‫ُح َويصلة هوائية‬ ‫ُشعيرة دموية‬
‫• لها مساحة سطحية إجمال ّية كبيرة تبلغ في الرئتَين أكثر‬
‫من (‪.)70 m2‬‬
‫• تتم ّيز بتهوئة ج ّيدة‪ ،‬حيث تُحافظ الحركات التنفُّسية على‬
‫إمداد الرئتَين باألكسجين باستمرار‪.‬‬

‫أسئلة‬
‫ما هي الحنجرة؟‬ ‫‪١-2‬‬
‫ما وظيفة األهداب في المم ّرات التنفُّسية؟‬ ‫‪2-2‬‬
‫أين يتم تبا ُدل الغازات في جسم اإلنسان؟‬ ‫‪3-2‬‬
‫بالزما الدم‬ ‫خلية دم‬ ‫تجويف هوائي في‬
‫كــم عــدد طبقـات الخـاليا التي يجب أن يمر عبرها‬ ‫‪4-2‬‬ ‫ألياف مرنة‬
‫حمراء‬ ‫الح َويصلة الهوائية‬
‫ُ‬
‫الح َويصلة الهوائية‬
‫ُجزيء األكسجين لالنتقال من ُ‬
‫إلى الدم؟‬ ‫الشكل ‪٢‬ـ‪ ٤‬قطاع عرضي ُمك َّبر في جزء من الرئة‬
‫‪37‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫يُقارن الجدول ‪ 1-2‬بين ُمك ِّونات هواء الشهيق وهواء الزفير‪.‬‬

‫هواء‬
‫سبب الفرق‬ ‫هواء الزفير‬ ‫ُمك ِّونات الهواء‬
‫الشهيق‬
‫ُ‬
‫أسطح تبا ُدل الغازات‪ ،‬ثم تستخدمه‬ ‫يت ّم امتصاص األكسجين عبر‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪21%‬‬
‫أكسجين‬
‫الخاليا في عملية التنفُّس‪.‬‬

‫يت ّم إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون من خالل عملية التنفُّس داخل‬
‫ُ‬
‫‪4%‬‬ ‫‪0.04%‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‬
‫أسطح تبا ُدل الغازات‪.‬‬ ‫الخاليا‪ ،‬وينتشر إلى الخارج عبر‬

‫ُ‬
‫أسطح تبا ُدل الغازات من خاليا حية‪ ،‬لذا يجب أن تبقى رطبة‪.‬‬ ‫تتك َّون‬
‫ُمرتفع دائ ًما‬ ‫ُمتغ ّير‬ ‫بخار الماء‬
‫تتبخَّ ر بعض هذه الرطوبة إلى الهواء‪.‬‬

‫الجدول ‪٢‬ـ‪ 1‬مقارنة بين هواء الشهيق وهواء الزفير‬

‫نشاط ‪2-2‬‬
‫‪ 2‬تنفَّس (خذ شهيقًا ثم زفيرًا) عبر األنبوبة المطّ اطية‪.‬‬ ‫مقارنة محتوى غاز ثاني أكسيد الكربون في هواء‬
‫ال تتنفَّس بشدّة‪ .‬استمر في التنفُّس إلى أن يتغيَّر لون‬ ‫الشهيق وهواء الزفير‬
‫السائل في إحدى أنبوبتَي االختبار‪.‬‬ ‫المهارات‪:‬‬
‫أنبوبة ّ‬
‫مطاطية‬ ‫ استخدام التقنيّات واألجهزة واألدوات العلميّة‬
‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫المواد واألدوات واألجهزة‬
‫● ماء الجير أو محلول كاشف البيكربونات‬
‫ماء الجير أو محلول‬ ‫● أنبوبتا اختبار‬
‫كاشف البيكربونات‬
‫● جهاز تنفُّس مُكوَّن من أنابيب زجاجية وسدادات‬
‫مطّ اطية بثقبَين‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫● أنبوبة مطّ اطية‬
‫األسئلة‬
‫ّ‬
‫المطاطية قبل استخدامها‪.‬‬ ‫يجب تعقيم األنبوبة‬ ‫●‬ ‫!‬
‫في أي أنبوبة اختبار ظهرت فقّاعات مع هواء الزفير؟‬ ‫‪١‬‬ ‫يجب أن تتنفَّ س برفق فقط‪ ،‬وتتجنَّب الشفط أو‬ ‫●‬
‫اشرح السبب‪.‬‬ ‫النفخ‪.‬‬
‫في أي أنبوبة اختبار ظهرت فقّاعات مع هواء الشهيق؟‬ ‫‪2‬‬
‫اشرح السبب‪.‬‬ ‫يمكنـك أن تستخـدم لهـــذه التجربــة مــاء الجيــر (محلول‬
‫ماذا حدث للسائل في األنبوبة ‪A‬؟‬ ‫‪3‬‬ ‫هيدروكسيد الكالسيوم)‪ ،‬أو محلول كاشف البيكربونات‪ .‬يتغيّر‬
‫ماذا حدث للسائل في األنبوبة ‪B‬؟‬ ‫‪4‬‬ ‫صاف إلى أبيض ضبابي عندما يذوب‬ ‫ٍ‬ ‫لون ماء الجير من‬
‫على ماذا تدلّ النتائج التي حصلت عليها والمُرتبطة‬ ‫فيه غاز ثاني أكسيد الكربون‪ .‬ويتغيّر لون محلول كاشف‬
‫‪٥‬‬
‫بكمّية غاز ثاني أكسيد الكربون الموجودة في هواء‬ ‫البيكربونات من األحمر إلى األصفر‪.‬‬
‫الشهيق وفي هواء الزفير؟‬ ‫موضح في الرسم‪.‬‬‫‪ ١‬ركِّب الجهاز كما هو َّ‬

‫‪38‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫استجابة التنفس لممارسة التمارين الرياضية‬

‫يحتاج الجسم إلى مزيد من الطاقة عند ممارسة التمارين‬
‫الرياضية‪ ،‬لذلك تقوم الخاليا بعمل ّية التنفُّس بسرعة كبيرة‬
‫لتو ِّفر له الطاقة‪.‬‬
‫لمعادلة عملية التنفُّس‬ ‫سوف تتذ َّكر من دراستك السابقة ُ‬
‫أن غـاز ثانـي أكسيــد الكربـون واحــد من نواتـج عمليـة‬
‫التنفُّ س الهوائي ‪ .Aerobic respiration‬فكلّما زاد ُم َّ‬
‫عدل‬
‫عدل إنتاج غاز ثاني‬ ‫التنفُّس الهوائي في الخاليا يزيد ُم َّ‬
‫اكسيد الكربون في بالزما الدم‪ ،‬مما يؤ ّدي إلى انخفاض‬
‫الرقم الهيدروجيني ‪ pH‬لبالزما الدم‪ ،‬ويجعله أكثر حموضة‪.‬‬
‫أيضا خالل التنفُّ س الالهوائي ‪Anaerobic‬‬
‫وهذا ما يحدث ً‬
‫‪ ،respiration‬حيــث ينتــج حمـض الالكتيـك ‪،Lactic acid‬‬
‫أيضـا من الرقم الهيدروجيني ‪ pH‬للدم‪ .‬وتلجأ‬
‫الـذي يخفض ً‬
‫الصورة ‪٢‬ـ‪ ٢‬على هذا العدّ اء أن يزيد‬ ‫العضالت إلى التنفُّس الالهوائي عند احتياجها إلى الطاقة‬
‫من ُمعدَّ ل تن ُّفسه وعمقه أثناء ركضه‬
‫حين ال يتوفّر ما يكفي من األكسجين للتنفُّس الهوائي‪.‬‬

‫أيضا‪ ،‬وينسحب إلى األسفل‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬‫الحجاب الحاجز ً‬

‫مصطلحات علمية‬
‫يتسبب في اندفاع الهواء من‬‫َّ‬ ‫يزداد حجم الرئتَين‪ ،‬مما‬
‫عدل التنفُّ س ‪ :Breathing rate‬عدد مرات التنفُّس في‬
‫ُم ّ‬
‫الخـارج إلى الــداخل‪ .‬وعـلى عكـس ذلـك‪ ،‬عندمـا تسـترخي‬ ‫الدقيقة‪.‬‬
‫(تنبسط) العضالت بين الضلوع‪ ،‬والحجاب الحاجز‪ ،‬يق ّل‬ ‫عمق التنفُّ س ‪ :Breathing depth‬حجم الهواء في كل ن َفس‪.‬‬
‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫حجم الرئتَين‪ ،‬فيندفع الهواء إلى الخارج ّ‬
‫تحس بالفرق‬
‫ّ‬ ‫ويمكنك أثناء ممارسة التمارين الرياضية أن‬
‫‪pH‬‬ ‫يراقب الدماغ باستمرار درجة الرقم الهيدروجيني‬
‫في ُمع ّدل تنفُّسك وعمقه‪ ،‬مع عمل العضالت الوربية بين‬
‫للدم‪ ،‬الذي يجري فيه‪ .‬فإذا انخفضت يستجيب الدماغ‬
‫الضلوع‪ ،‬والحجاب الحاجز‪ ،‬بشكل قوي وسريع‪.‬‬
‫بإرسال إشارات عصبية إلى عضالت الحجاب الحاجز‬
‫عدل التنفُّس وعمقه إلى طرح الرئتَين‬ ‫تؤ ّدي الزيادة في ُم َّ‬ ‫والعضالت الوربية بين الضلوع ‪.Intercostal muscles‬‬
‫لمزيد من غاز ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬الذي يُزال من مجرى‬ ‫تستثير اإلشارات العصبية هذه العضالت وتح ّثها على‬
‫الح َويصالت الهوائية‪ ،‬ثم إلى خارج الجسم‪ ،‬بُمع ّدل‬
‫الدم إلى ُ‬ ‫االنقباض بق ّوة وبوتيرة سريعة‪ ،‬مما يزيد من مُ عدَّ ل‬
‫كمية األكسجين الذي‬‫سريع‪ .‬وهذا يزيد‪ ،‬في نفس الوقت‪ ،‬من ّ‬ ‫التنفُّ س ‪ Breathing rate‬وعمق التنفُّ س ‪Breathing depth‬‬
‫مما يؤ ّدي إلى‬
‫يت ّم استنشاقه وانتشاره إلى مجرى الدم‪ّ ،‬‬ ‫(الصورة ‪.)2-2‬‬
‫عدل متزايد من األكسجين للقيام بعملية‬ ‫بم َّ‬
‫تزويد الخاليا ُ‬ ‫إذا جلســت بهدوء‪ ،‬وراقبت تنفُّســك‪ ،‬ستكــون قاد ًرا على‬
‫التنفُّس‪.‬‬
‫اإلحســاس بتأثير تـلك العضالت‪ .‬كمــا درسـت في بدايـة‬
‫يستمر ُمع ّدل التنفُّس وعمقه في االرتفاع لفترة من الوقت‬
‫ّ‬ ‫الوحــدة أنه بفعـل انقبـاض العضــالت الوربيـة بيـن الضلوع‪،‬‬
‫بعد االنتهاء من النشاط البدني الرياضي‪ .‬إذ يت ّم استخدام‬ ‫يندفع القفص الصدري إلى األمام واألعلى؛ وتنقبض عضلة‬
‫‪39‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫التنفُّس وعمقه‪ ،‬بعد االنتهاء من التمارين الرياضية‪ ،‬في‬ ‫األكسجين اإلضافي المتوفّر داخل الرئتَين في تفا ُعالت‬
‫استمرار طرح ثاني أكسيد الكربون وامتصاص األكسجين‬ ‫المتراكمة الناتجة‬ ‫تُف ِّكك حمض الالكتيك‪ ،‬وتُخفض من ّ‬
‫كميته ُ‬
‫إلـــى أن يت ّم التخلُّص مــن حمض الالكتيـــك وحالــة عــوز‬ ‫من عملية التنفُّس الالهوائي‪ .‬وتستمر اإلشارات العصبية في‬
‫تمت دراسته في الصف التاسع‪ ،‬الفصل‬ ‫األكسجين (الذي ّ‬ ‫تحفيز عضالت الحجاب الحاجز والعضالت بين الضلوع‪،‬‬
‫الدراسي اال َّول‪ ،‬الوحدة الخامسة)‪.‬‬ ‫يتحسس الدماغ عودة الرقم الهيدروجيني ‪ pH‬للدم‬ ‫َّ‬ ‫إلى أن‬
‫عدل‬
‫إلى مستوياته الطبيعية‪ .‬لذلك‪ ،‬يسهم استمرار ارتفاع ُم َّ‬

‫نشاط ‪3-2‬‬
‫‪ ١‬استخدم المخبار المُدرّج سعة ‪ 250 mL‬والقمع لملء‬ ‫استقصاء تأثير ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة‬
‫القنينة البالستيكية سعة ‪ 4 L‬بالماء‪ .‬استخدم قلم‬ ‫عدل التنفُّ س وعمقه‬
‫على ُم َّ‬
‫التخطيط لتحديد مستوى الماء على القنينة في كل مرة‬ ‫المهارات‪:‬‬
‫تضيف فيها حجم ‪ 250 mL‬من الماء إلى أن تمتلىء‬
‫ التخطيط‬
‫القنينة‪ ،‬فسيكون لديك قنينة مُدرّجة بقياسات لكل‬
‫حجم ‪ .250 mL‬قد تجد أنّ من األسهل رؤية المستوى‬ ‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫إذا لوّنت الماء بملوِّن طعام‪ .‬امأل القنينة حتى فوّهتها‪.‬‬ ‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫‪ 2‬أضف الماء إلى الحوض البالستيكي حتى عمق ‪.60 cm‬‬ ‫ طرائق التقييم‬
‫‪ 3‬ضع يدك على فوّهة القنينة البالستيكية سعة ‪ ،4 L‬واقلبها‬ ‫ستحتاج إلى تركيب جهاز قياس التنفُّس (السبيرومتر)‬
‫في الحوض البالستيكي‪ ،‬وتأكّد من عدم انسكاب أي‬ ‫‪ Spirometer‬لقياس عمق التنفُّس‪.‬‬
‫كمّية من الماء‪.‬‬ ‫المواد واألدوات واألجهزة‬
‫‪ 4‬أدخل أحد طرفَي أنبوبة الفينيل في القنينة البالستيكية‪.‬‬ ‫● أنبوبة فينيل بطول ‪ 60 cm‬لكل طالب‬
‫قد تحتاج إلى مساعدة من زميلك لتثبيت القنينة‪ ،‬أو‬
‫ماصة شراب بالستيكية نظيفة لكل طالب‬
‫● ّ‬
‫استخدم شريطً ا الصقًا لتثبيتها على جانب الحوض‬
‫‪4L‬‬ ‫● قنينة بالستيكية شفّافة بقياسات مد َرّجة سعة‬
‫البالستيكي‪.‬‬
‫‪250 mL‬‬ ‫● مخبار مُدرَّج سعة‬
‫‪ ٥‬أدخل ّ‬
‫ماصة شراب نظيفة في الطرف اآلخر من أنبوبة‬
‫الفينيل‪.‬‬ ‫● قلم تخطيط‬
‫‪ ٦‬لتقيس سعة رئتَيك أثناء الراحة‪ ،‬تنفَّس بشكل طبيعي‪،‬‬ ‫● حوض ماء بالستيكي‬
‫ماصة الشراب إلخراج ‪ 10‬أنفاس‪ .‬تأكّد من‬ ‫واستخدم ّ‬ ‫● قمع‬
‫تمتص‪ .‬سجّ ل حجم‬
‫ّ‬ ‫أنك تُخرج هواء الزفير برفق‪ ،‬وال‬ ‫● ملوّن طعام‬
‫الماء الذي اندفع الى الخارج وح ّل محلّه هواء الزفير‪،‬‬ ‫● ساعة إيقاف‬
‫واحسب متوسِّ ط حجم الهواء لكل زفير‪.‬‬
‫ال تمارس تمارين قاسية إذا كان لديك أي سبب‬ ‫●‬ ‫!‬
‫صحي يمنعك من ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وماصة الشراب‬
‫ّ‬ ‫المطاطية‬ ‫األنبوبة‬ ‫تعقيم‬ ‫يجب‬ ‫●‬

‫قبل استخدامهما‪.‬‬
‫ال تشارك زمالءك نفس األنبوبة المطاطية‬ ‫●‬

‫والماصة‬

‫‪40‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫● كيف ستسجِّ ل نتائجك؟ (يمكنك رسم جدول نتائج ليكون‬

‫جاهزًا لملئه)‪.‬‬ ‫سعة ‪4 L‬‬ ‫قنينة بالستيكية ش ّفافة بقياسات َّ‬
‫مدرجة‬
‫● كيف ستعرض نتائجك؟ (يمكنك رسم محورَي التمثيل‬ ‫‪250‬‬

‫‪230‬‬

‫البياني الذي تخطِّ ط لرسمه مسبقًا)‪.‬‬

‫‪210‬‬

‫لون‬
‫ماء ُم ّ‬
‫‪190‬‬

‫‪170‬‬

‫‪150‬‬

‫● ماذا تتوقَّع أن تكون نتائجك إذا كانت الفرضية صحيحة؟‬

‫‪130‬‬

‫‪110‬‬

‫‪90‬‬

‫‪70‬‬

‫(يمكنك رسم التمثيل البياني الذي تعتقد أنك ستحصل عليه)‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫نفِّذ تجربتك بعد موافقة معلِّمك على مخطّ طك‪ .‬وإذا قمت‬
‫ببعض التغييرات عند التنفيذ‪ ،‬عليك أن تسجِّ ل مالحظاتك‬
‫على جميع التغييرات التي قد تجريها بعناية ودقّة‪.‬‬
‫ماصة شراب‬
‫اكتب تفاصيل تجربتك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ونص الفرضية التي اختبرتها‪.‬‬
‫● العنوان ّ‬
‫● رسم تخطيطي للجهاز الذي استخدمته‪ ،‬ووصف كامل‬
‫لطريقة إجراء التجربة‪.‬‬
‫● تصميم جدول نتائج دقيق ومنظَّ م بعناية يتضمّن تسميات‬
‫األعمدة والصفوف بوضوح‪ ،‬بما في ذلك المُتوسِّ ط‬
‫الحسابي إذا قمتَ بأخذ عدّة قياسات في التجربة‪.‬‬
‫● تمثيل بياني خطّ ي لنتائجك مرتّب ودقيق و ُِضعت عليه‬
‫تسميات المحورَين السيني والصادي بوضوح‪ ،‬والخطوط‬
‫األكثر مالءمة‪ ،‬والتقاطعات إن لزم األمر‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تحديد النتائج غير المعقولة‪.‬‬
‫● استنتاج تستخلص فيه ما إذا كانت النتائج التي حصلت‬
‫عليها تدعم الفرضية أو ال‪.‬‬
‫● تفسير نتائج تجربتك‪.‬‬
‫● مصادر الخطأ الرئيسية في التجربة‪ ،‬والتي تعتقد أنها‬
‫أثّرت على نتائج تجربتك؛ ومناقشة أي نتائج غير معقولة‪.‬‬
‫● تقييم لطريقة اجراء التجربة‪.‬‬
‫بعد انتهائك من استقصاء تأثير ممارسة التمارين الرياضية‬
‫على مُعدّل التنفُّس‪ ،‬يمكنك استقصاء تأثير ممارسة التمارين‬
‫سيوضح لك معلِّمك كيفية‬
‫ِّ‬ ‫الرياضية على عمق التنفُّس‪.‬‬
‫استخدام جهاز قياس التنفُّس (السبيرومتر) لقياس عمق‬
‫التنفُّس‪ .‬استعن باستقصائك السابق لتتعرَّف على كيفيّة‬
‫تغيُّر عمق التنفُّس مع ممارسة التمارين الرياضية‪.‬‬
‫● هل ستكرِّر القياسات وتحسب المُتوسِّ ط الحسابي لها؟ هل‬
‫ستوفِّر لك اختياراتك من القياسات والمالحظات نتائج‬
‫أنبوبة فينيل‬
‫حوض ماء بالستيكي‬
‫ّ‬
‫تأمَّل في الفرضية اآلتية‪:‬‬
‫‪30‬‬ ‫األشخاص الذين يمارسون تمرينًا رياض ًّيا قاسيً ا لمدَّ ة‬
‫دقيقة على األقل ثالث مرات في األسبوع‪ ،‬يتنفّ سون بشكل‬
‫أبطأ وأعمق بعد التمرين القاسي مقارنة بمن ال يمارسون‬
‫هذا التمرين‪.‬‬
‫سوف تخطِّ ط تجربتك الخاصة وتنفِّذها الختبار الفرضية‪.‬‬
‫عليك مراعاة النقاط التالية والتفكير مل ًّيا في كل منها‪ .‬وعند‬
‫اكتمال الفكرة المتعلِّقة بكيفية إجراء تجربتك‪ ،‬اكتبها على‬
‫صورة قائمة بالنقاط كما يلي‪ ،‬ثم أعد التفكير بها‪ ،‬وأدخل‬
‫عليها التحسينات الالزمة‪ .‬وحين تقتنع بجاهزيتها للتطبيق‪،‬‬
‫أطلع معلِّمك عليها‪ .‬ال تحاول إجراء تجربتك دون موافقته‪.‬‬
‫● استخدم معرفتك وفهمك لشرح الفرضية وتكوين تنبؤ‪.‬‬
‫ستحتاج إلى تحديد المقصود بـ «التمرين القاسي»‪.‬‬
‫● ما األدوات والمُعدات األخرى التي ستحتاج إليها إلجراء‬
‫تجربتك؟ اشرح اختياراتك وبررِّها‪.‬‬
‫● ما المخاطر المحتملة؟ وما احتياطات السالمة الواجب‬
‫اتّخاذها؟‬
‫● ما الذي ستقوم بتغييره في تجربتك؟ كيف ستغيّره؟‬
‫● ما الذي ستبقيه ثابتًا في جميع األنابيب أو الكؤوس خالل‬
‫تجربتك؟ كيف ستفعل ذلك؟‬
‫● ما الذي ستقيسه في تجربتك؟ وكيف؟ ومتى؟‬
‫دقيقة؟‬

‫‪41‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫التدخين السلبي‪ .‬وتعمد بلدان كثيرة إلى حظر التدخين‬ ‫‪ 2 -2‬تدخين التبغ‬
‫في األماكن العامة‪ ،‬وتُش ِّدد على عدم تدخين اآلباء قرب‬
‫بالصحة‪ ،‬ولكن ال يزال‬
‫ّ‬ ‫مضر‬
‫ّ‬ ‫من المعروف أن التدخين‬
‫أطفالهم في أي مكان‪.‬‬
‫عدل انتشار‬
‫يوضح الشكل ‪ُ 6-2‬م َّ‬
‫الكثير من الناس يدخنون‪ِّ .‬‬
‫الصحة العالمية في‬ ‫ّ‬ ‫وتجدر اإلشارة‪ ،‬حسب تقرير منظمة‬ ‫مدخني التبغ في أنحاء العالم‪.‬‬
‫‪ ،2020 / 9‬إلى أن التدخين مسؤول عن ‪ 20 %‬من الوفيات‬
‫يضر‬
‫الصحية العامة للتدخين في أنّه ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتم َّثل بعض المشكالت‬
‫الناتجة عن مرض القلب التاجي في العالم سنو ّيًا‪ ،‬وأنه‬
‫ضر فيه المدخنين‬ ‫غير المدخنين بنفس المقدار الذي يُ ّ‬
‫جراء أمراض القلب التي‬ ‫يُتوفّى سنو ّيًا ‪ 1.9‬مليون شخص ّ‬ ‫الذين يشاركونهم نفس البيئة‪ .‬فهم يستنشقون دخان احتراق‬
‫يس ِّببها التدخين‪ .‬وتحدث ‪ 200‬ألف حالة وفاة سنو ّيًا بس ِّبب‬
‫ســمى‬
‫السجائــر‪ ،‬والدخـــان الـــذي يــنفثه الــمدخنون‪ ،‬بــما يُ ّ‬
‫مرض القلب التاجي الناتج عن التدخين السلبي‪.‬‬

‫دخني التبغ في أنحاء العالم حسب الفئة العمرية‪ :‬من عمر ‪ 15‬سنة فما فوق‬
‫ُمعدّ ل انتشار ُم ّ‬

‫ُمعدّ ل انتشار مدخني التبغ (‪)%‬‬

‫الفئة العمرية (لكل ‪ 100.000‬نسمة)‬
‫> ‪10.0‬‬
‫‪19.9- 10.0‬‬
‫‪29.9- 20.0‬‬
‫متوفرة‬
‫ِّ‬ ‫البيانات غير‬ ‫‪39.9- 30.0‬‬
‫غير قابل للتطبيق‬ ‫≤ ‪40‬‬

‫الصحة العالمية‬
‫ّ‬ ‫مصدر البيانات‪ّ :‬‬
‫منظمة‬ ‫َّ‬
‫الموضحة في الخريطة* ال تع ِّبر‬ ‫الحدود واألسماء والتسميات‬
‫إنتاج الخرائط‪ :‬أد ّلة المعلومات والبحوث‬ ‫الصحة العالمية بخصوص الوضع‬ ‫ّ‬ ‫عن أي رأي من جانب منظمة‬
‫الصحة العالمية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫منظمة‬ ‫القانوني ألي بلد أو مدينة أو منطقة‪ ،‬أو بخصوص تعيين حدودها‪.‬‬
‫خطوطا حدودية‬‫ً‬ ‫والم ِّ‬
‫تقطعة على الخرائط‬ ‫تم ِّثل الخطوط المن َّقطة ُ‬
‫تقريبية قد ال يكون هناك ا ِّتفاق كامل بشأنها بعد‬
‫الصحة العالمية ‪ .2016‬جميع الحقوق محفوظة‬
‫ّ‬ ‫(*) ّ‬
‫منظمة‬

‫مدخني التبغ لألفراد من عمر ‪ 15‬سنة فما فوق (لكل ‪ 100.000‬نسمة )‬

‫الشكل ‪٢‬ـ‪ ٦‬تب ِّين الخريطة ُمعدّ ل انتشار ّ‬

‫‪42‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫هذا االنقسام المتك ِّرر للخاليا كتلة أو ور ًما‪ ،‬ويطلق على‬ ‫ُمك ِّونات دخان التبغ‬
‫الورم الخبيث اسم السرطان ‪ .Cancer‬قد تنفصل خاليا‬
‫يب ِّيـن الشـكل ‪ 7-2‬المك ِّونـات الرئيسـية لدخـان التبـغ‪ ،‬الـذي‬
‫من هذا الورم‪ ،‬وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم‪ ،‬حيث‬
‫يتضمــن الكثيـر مـن المـوا ّد‪ ،‬وال يــزال الباحثـون يكتشـفون‬
‫َّ‬
‫تنمو إلى أورام جديدة‪ .‬غال ًبا كل من يصاب بسرطان الرئة‬
‫لصحة‬
‫ّ‬ ‫المزيد منها‪ ،‬والضرر الذي يمكن أن يسـ ِّببه كل منها‬
‫إما ُمدخِّ نًا أو يعيش أو يعمل في بيئة يستنشق فيها دخان‬
‫المدخـن‪.‬‬
‫سجائر اآلخرين‪ .‬يزيد تدخين السجائر من خطر اإلصابة‬
‫بأنواع مختلفة من السرطان‪ .‬وجميع أشكال السرطان‬
‫المدخّ نين أكثر من شيوعها في أوساط‬ ‫شائعة في أوساط ُ‬
‫المدخّ نين‪.‬‬
‫غير ُ‬ ‫النيكوتين يس ِّبب اإلدمان‬
‫أول أكسيد الكربون ُيق ِّلل من‬
‫ّ‬
‫أول أكسيد الكربون‬ ‫قدرة الدم على نقل األكسجين‬
‫يُع ّد أول أكسيد الكربون ‪ Carbon monoxide‬غازًا سا ّمًا‬
‫يؤ ِّثر على الدم‪ ،‬فهو ينتشر من الرئتَين إلى الدم حيث‬
‫يرتبط مع الهيموجلوبين في خاليا الدم الحمراء بقدرة‬
‫القطران يس ِّبب سرطان الرئة والعديد‬
‫كمية كافية‬ ‫فائقة‪ .‬وهذا األمر يُخفِّض من إمكانية نقل ّ‬ ‫من أنواع السرطان األخرى‬
‫من األكسجين إلى خاليا الجسم وحرمانها منه‪ .‬ويس ِّبب‬ ‫الجسيمات تتلف‬
‫ُ‬
‫أسطح الرئة‬
‫ضر بشكل خاص‬ ‫نقص األكسجين ضر ًرا ألي إنسان‪ ،‬لك َّنه يُ ّ‬
‫الجنين في رحم األم‪ .‬فعندما تدخِّ ن األم‪ ،‬تنتقل تلك المواد‬ ‫يتضمنها دخان السجائر‬
‫ّ‬ ‫الشكل ‪٢‬ـ‪ 7‬بعض المواد التي‬
‫ضرة إلى دم الجنين‪ ،‬ويُسهم أ ّول أكسيد‬ ‫الم ّ‬
‫الكيميائية ُ‬
‫الكربون في منع نم ّو الجنين بشكل طبيعي‪.‬‬
‫النيكوتين‬
‫ُجسيمات الدخان‬ ‫يؤ ِّثر النيكوتين ‪ Nicotine‬على الدماغ‪ .‬وهو من ِّبه يجعل‬
‫هي ُجزئ ّيات صغيرة من الكربون وغيرها من المواد التي‬ ‫اإلنسان يشعر بمزيد من اليقظة‪ .‬كما أنه مس ِّبب لإلدمان‪،‬‬
‫يحتوي عليها دخان السجائر‪ ،‬يت ّم احتجازها داخل الرئتَين‪.‬‬ ‫المدخِّ ن صعوبة بالغة في اإلقالع عنه‪.‬‬
‫لذا يجد ُ‬
‫الجسيمات‪ ،‬فتفرز مواد‬‫تُحاول خاليا الدم البيضاء إزالة هذه ُ‬ ‫يضـ ّـر النيكوتيــن بالجهــاز الــدوري‪ ،‬حيــث يتسـ َّـبب بتضييــق‬
‫كيميائية تهدف إلـى التخلُّص منها‪ .‬إال أن هـذه الـمواد قــد‬ ‫ممــا يــؤ ّدي إلــى ارتفــاع ضغــط الــدم‪.‬‬
‫األوعيــة الدمويــة‪ّ ،‬‬
‫تس ِّبب ضر ًرا جسي ًما للرئتَين‪ ،‬إذ ينتج عنها مرض االنسداد‬ ‫والمدخّ نون هم أكثر عرضة لإلصابة بمرض القلب التاجي‬ ‫ُ‬
‫زمن ‪Chronic obstructive pulmonary disease‬‬ ‫الرئوي المُ ِ‬ ‫المدخّ نين‪.‬‬
‫من غير ُ‬
‫الح َويصالت الهوائية الرقيقة‬
‫)‪ ،(COPD‬حيث تصبح جدران ُ‬
‫للتحطم (الصورة ‪ ،)3-2‬فتق ّل مساحة سطح تبا ُدل‬ ‫ُّ‬ ‫عرضة‬ ‫القطران‬
‫الغازات‪ ،‬ويكون الشخص عندها مصا ًبا بمرض االنتفاخ‬ ‫يحتوي القطران ‪ Tar‬على العديد من المواد الكيميائية‬
‫الرئوي ‪ Emphysema‬ويجد صعوبة في الحصول على ما‬ ‫سرطنة ‪ ،Carcinogens‬أي أنّها‬ ‫المختلفة‪ ،‬بعضها مواد مُ ِ‬
‫يكفي من األكسجين في الدم‪ .‬وغال ًبا ما يشعر بعدم القدرة‬ ‫قد تس ِّبب السرطان‪ .‬اذ يمكن لهذه المواد الكيميائية أن‬
‫على التنفُّس‪ ،‬وال يعود قاد ًرا على القيام بأي نشاط‪ ،‬وقد‬ ‫الممرات التنفُّسية والرئتَين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تؤ ِّثر على سلوك بعض خاليا‬
‫يفقد قدرته على المشي‪.‬‬ ‫ُمس ِّببة انقسامها بشكل ال يمكن السيطرة عليه‪ .‬ويش ِّكل‬
‫‪43‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫الح َويصالت الهوائية الصغيرة‪( .‬ب)‪ :‬نسيج من رئة‬

‫الصورة ‪٢‬ـ‪( 3‬أ)‪ :‬نسيج من رئة سليمة به العديد من ُ‬
‫الح َويصالت الهوائية الكبيرة وبينها جدران سميكة ( ‪)×60‬‬
‫مصابة بانتفاخ رئوي‪ ،‬به عدد قليل من ُ‬

‫ممر هوائي طبيعي‬

‫ّ‬
‫تضر كثير من المواد الكيميائية التي يحتوي عليها دخان‬ ‫ّ‬
‫الممرات التنفُّسية‪ .‬وقد درست‬
‫ّ‬ ‫السجائر بخاليا بطانة‬
‫الممرات‪ ،‬إذ‬
‫ّ‬ ‫أن هذه الخاليا تنقّي الهواء أثناء مروره في‬
‫تتحرك األهداب‬
‫َّ‬ ‫وجسيمات الغبار من الوصول إلى الرئتَين‬ ‫تمنع البكتيريا ُ‬
‫وتدفع المخاط‬ ‫(الشكل ‪ .)3-2‬يب ِّين الشكل ‪ 8-2‬كيف يؤ ِّثر التدخين على‬
‫إلى االعلى نحو‬
‫الفم‬
‫آل ّية عمل هذه الخاليا في التنقية‪ .‬ونتيجة لهذا الضرر‪،‬‬
‫متكرر للتخلُّص‬
‫ّ‬ ‫يسعل المدخّ نون في كثير من األحيان بشكل‬
‫ِ‬
‫المتراكم‪.‬‬ ‫من المخاط‬
‫دخن‬
‫ممر هوائي لشخص ُم ِّ‬
‫بقي عدد قليل من األهداب تعمل الخاليا الكأسية بسرعة أكبر‬ ‫التدخين وأمراض القلب‬
‫والتي ال تعمل بشكل جيد من المعتاد لتفرز المزيد من المخاط‬ ‫تب ِّين إحصائيات ّ‬
‫الصحة العالمية في ‪ 2017 / 9‬أن‬
‫ّ‬ ‫منظمة‬
‫أمراض القلب تُع ّد أكبر سبب للوفاة في سلطنة ُعمان بعد‬
‫ينساب المخاط‬ ‫السمنة‪ ،‬وأن ‪ 25%‬من إجمالي الوفيات في المستشفيات‬
‫على شكل‬
‫قطرات إلى‬
‫ال ُعمانية لعام ‪ 2016‬كانت نتيجة أمراض القلب والشرايين‪.‬‬
‫الرئتَين ويبقى‬ ‫ويُعت َبر التدخين من األسباب الرئيسية ألمراض القلب‪،‬‬
‫فيهما‬
‫يمتص‬
‫ّ‬ ‫فهو يزيد من خطر اإلصابة بارتفاع ضغط الدم‪.‬‬
‫الدم عند مروره في الرئتَين العديد من مواد دخان‬
‫يو ِّفر المخاط بيئة جيدة لنمو البكتيريا‪ ،‬التي يمكن أن تس ِّبب‬ ‫السجائر التي يجعل بعضها جدران الشرايين أكثر سم ًكا‬
‫التهابات مزمنة في الرئتَين ُّ‬
‫والش َعب الهوائية‪ .‬ويس ِّبب المخاط‬
‫وصالبة‪ ،‬فال تستطيع أن تتم ّدد وأن ترت ّد بسهولة أثناء‬
‫في الرئتَين صعوبة في انتشار األكسجين وثاني أكسيد الكربون‬
‫الح َويصالت الهوائية والدم‬
‫بين ُ‬ ‫مرور الدم عبرها‪ .‬ويزيد التدخين من احتمال تش ُّكل‬
‫جلطة دموية داخل األوعية الدموية‪ ،‬بما في ذلك الشرايين‬
‫الشكل ‪٢‬ـ‪ 8‬أثر التدخين على الجهاز التن ُّفسي‪ .‬تب ِّين‬ ‫المؤكسج‪ .‬ويكون األشخاص‬ ‫التاجية التي تغذّي القلب بالدم‬
‫َ‬
‫األسهم اتِّجاه حـركة المخاط صعو ًدا إلى الفـم عند‬
‫المدخّ نون أكثر عرضة لإلصابة بـمرض القلب التاجي‬ ‫ُ‬
‫المـدخنين‬
‫ّ‬ ‫المدخنين‪ ،‬ونزوالً إلى الرئتَين عند‬
‫ّ‬ ‫غير‬
‫‪.Coronary heart disease‬‬
‫‪44‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫يب ِّين التمثيالن البيانيان في الشكل ‪ 9-2‬وجود ارتباط بين‬ ‫التدخين وسرطان الرئة‬
‫عدد السجائر التي يُدخّ نها الذكور واإلناث‪ ،‬وعدد الوفيات‬
‫مرة‬
‫في خمسينات القرن الماضي بدأ الناس يدركون أل َّول ّ‬
‫منظمة‬‫بسرطان الرئة في بريطانيا سنو ًّيا‪ .‬وتب ِّين إحصائيات ّ‬
‫وجود ارتباط بين تدخين السجائر واإلصابة بسرطان الرئة‪.‬‬
‫الصحة العالمية في ‪ 2020/11‬أن سرطان الرئة هو المس ِّبب‬ ‫ّ‬ ‫الطبي البريطاني ريتشارد دول (الصورة ‪)4-2‬‬
‫ّ‬ ‫وكان الباحث‬
‫األ ّول للوفاة في العالم بين جميع أنواع السرطان‪ُ ،‬مش ّكال‬
‫رائ ًدا في البحث في هذا المجال‪.‬‬
‫نسبة ‪ 11.6%‬بين جميع حاالت السرطان‪ ،‬ونسبة وفيات‬
‫تبلغ ‪ 18.4%‬بين جميع حاالت الوفاة‪ .‬عل ًما بأن ‪ 1.76‬مليون‬
‫حالة وفاة قد حدثت في العالم بسبب سرطان الرئة‪ ،‬و‬
‫‪ 90%‬من حاالت الوفاة بسرطان الرئة كان سببها التدخين‪.‬‬

‫‪4500‬‬ ‫ذكور‬ ‫‪30‬‬

‫‪4000‬‬
‫‪25‬‬
‫عدد السجائر المدخنة سنو ًّيا‬

‫‪3500‬‬
‫عدد الوفيات سنو ًّيا (باآلالف)‬

‫‪3000‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪2500‬‬
‫‪15‬‬
‫‪2000‬‬ ‫الصورة ‪٢‬ـ‪ ٤‬ريتشارد دول‪َّ ،‬أول من‬
‫‪1500‬‬ ‫‪10‬‬
‫أدرك أن التدخين يس ِّبب السـرطان‬
‫‪1000‬‬
‫‪5‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1911 1921 1931 1941 1951 1961 1971 1981 1991 2001‬‬ ‫األطباء في ذلك الوقت قلقين من االرتفاع السريع‬ ‫ّ‬ ‫كان‬
‫السنة‬ ‫في اإلصابة بسرطان الرئة بين س ّكان بريطانيا‪ ،‬والذي لم‬
‫‪4500‬‬ ‫‪30‬‬
‫عرف سببه‪ .‬قابل دول مرضى سرطان الرئة في ‪20‬‬ ‫يكن يُ َ‬
‫‪4000‬‬ ‫إناث‬ ‫مشترك بينهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫مستشفى بلندن‪ُ ،‬محاوِ ًال إيجاد أي شيء‬
‫‪25‬‬
‫عدد الوفيات سنو ًّيا (اآلالف)‬

‫‪3500‬‬
‫عدد السجائر المدخنة سنو ًّيا‬

‫‪3000‬‬
‫كانت نظريته األولى أن السبب يعود إلى وجود مادة جديدة‪،‬‬
‫‪20‬‬
‫‪2500‬‬ ‫هي األسفلت‪ ،‬كانت تستخدم في شق الطرق‪ .‬ولكن سرعان‬
‫‪15‬‬
‫‪2000‬‬ ‫مما ح ّثه على‬
‫ما اتّضح أن جميع من قابلهم كانوا مدخّ نين‪ّ ،‬‬
‫‪1500‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1000‬‬
‫اإلقالع عن التدخين فو ًرا‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪500‬‬
‫مرت سنوات‬‫نشر دول نتائج بحثه في مجلة عام ‪ ،1950‬لكن ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1911 1921 1931 1941 1951 1961 1971 1981 1991 2001‬‬ ‫يتقبل الناس فكرة االرتباط بين التدخين‬
‫ّ‬ ‫عديدة قبل أن‬
‫السنة‬ ‫وسرطان الرئة‪ .‬تم ّثلت الصعوبة في عدم إمكانية إجراء‬
‫الشكل ‪٢‬ـ‪ 9‬عدد الوفيات بسرطان الرئة‬ ‫تجربة ضابطة إلثبات هذا االرتباط‪ .‬لذلك‪ ،‬كان على‬
‫مقارنة بعدد السجائر المدخنة سنو ًّيا في‬ ‫الباحثين االعتماد على البحث عن االرتباط بين هذَين‬
‫عامي ‪ 1911‬و‪2001‬‬‫المملكة المتحدة بين َ‬ ‫العاملَين‪.‬‬
‫‪45‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫عرف أن‬ ‫أخرى من السرطانات‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يُ َ‬ ‫حاولت شركات الدخان على مدى سنوات عديدة التقليل‬
‫القطران يحتوي على مواد كيميائية تؤ ِّثر على الجينات في‬ ‫أهمية هذا االرتباط‪ ،‬واقترحت العديد من األسباب‬ ‫من ّ‬
‫أنوية الخاليا‪ ،‬وقد تُس ِّبب ضر ًرا بآليات التح ُّكم الطبيعية‬ ‫المحتملة األخرى‪ ،‬خوفًا من إقالع الناس عن التدخين‪.‬‬
‫في الخلية‪ ،‬بحيث تأخذ في االنقسام مرا ًرا وتكرا ًرا‪ ،‬مس ِّببة‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ت ّم حدي ًثا إجراء الكثير من األبحاث عن آثار‬
‫السرطان‪.‬‬ ‫الصحة‪ .‬وأصبح من المعروف اآلن كيف‬ ‫ّ‬ ‫التدخين على‬
‫وأنواعا‬
‫ً‬ ‫يُس ِّبب التدخين‪ ،‬السلبي واإليجابي‪ ،‬سرطان الرئة‬

‫لخ ص‬ ‫ُم ّ‬
‫ما يجب أن تعرفه‪:‬‬
‫ الفروق بين ُمك ِّونات هواء الشهيق وهواء الزفير‬ ‫■ ‬ ‫ تركيب ووظائف أعضاء الجهاز التنفُّسي في اإلنسان‪.‬‬ ‫■ ‬
‫وأسبابها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أسطح تبا ُدل الغازات في اإلنسان التي أ ّدت إلى‬ ‫ ميزات‬ ‫■‬
‫ ‬
‫سبب زيادة ُمع ّدل التنفُّس وعمقه أثناء النشاط البدني‪،‬‬ ‫■‬
‫ ‬ ‫تك ُّيفها مع وظيفتها‪.‬‬
‫وبقائه ُمرتف ًعا لبعض الوقت بعد االنتهاء من النشاط‪.‬‬ ‫ كيف تساعد الخاليا الكأسية‪ ،‬والمخاط والخاليا‬ ‫■ ‬
‫ آثار التدخين على جهاز تبا ُدل الغازات وخطر اإلصابة‬ ‫■ ‬ ‫ُ‬
‫أسطح تبا ُدل الغازات من ُمس ّببات‬ ‫الهدبية على حماية‬
‫بمرض القلب التاجي وسرطان الرئة‪.‬‬ ‫والجسيمات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األمراض‬

‫‪46‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫أسئلة نهاية الوحدة‬

‫صحيحا‪ِّ ،‬‬
‫موض ًحا المسار الذي سيمر فيه ُجزيء أكسجين‬ ‫ً‬ ‫‪ ١‬أ‪ .‬ر ِّتب التراكيب اآلتية لجهاز تبا ُدل الغازات في اإلنسان ترتي ًبا‬
‫عند استنشاقه‪ ،‬وصوالً إلى أسطح تبا ُدل الغازات‪.‬‬

‫ُشعَيبة هوائية‬ ‫األنف أو الفم‬ ‫ُحوَيصلة هوائية‬

‫ُشعَيرة دموية‬ ‫القصبة الهوائية‬ ‫شعبة هوائية‬

‫ب‪ .‬ينتشر غاز األكسجين إلى داخل الدم عبر أسطُ ح تبادُل الغازات‪ .‬ما الذي ينتشر إلى داخل الرئتَين ومنهما إلى الهواء‬
‫الخارجي؟‬
‫ُ‬
‫أسطح تبا ُدل الغازات في األسماك‪ .‬وهي ليست من الثدييات‪ .‬ال تتطلَّب االجابة عن هذا‬ ‫‪ 2‬تُب ّين الصورة المجهرية أدناه‬
‫السؤال أن تكون على معرفة بتبا ُدل الغازات في األسماك‪ ،‬لكن يمكنك تطبيق معرفتك عن تبا ُدل الغازات في اإلنسان على‬
‫هذا السؤال‪.‬‬
‫خيوط خيشومية رفيعة جدًّ ا‬

‫إمداد الدم عبر الخيوط الخيشومية‬

‫عندما تسبح السمكة‪،‬‬

‫يتد ّفق الماء من الجهة‬
‫األمامية لخياشيمها‬
‫ّ‬
‫إلى الجهه الخلفية‪.‬‬

‫ما الميزات التي يمكنك تحديدها‪ ،‬من خالل مالحظتك للصورة وبياناتها‪ ،‬والتي تجعل أسطح تبا ُدل الغازات هذا ُمناس ًبا‬
‫فسر اجابتك‪.‬‬
‫لوظيفته؟ ِّ‬

‫‪ 3‬طابق بين اسم ك ّل تركيب في ال ُمر ّبع اآلتي مع كل عبارة من العبارات أدناه‪ .‬بعض التراكيب تتطابق مع أكثر من عبارة‪ ،‬وبعض‬
‫العبارات تتطابق مع أكثر من تركيب‪.‬‬

‫الشعَيبة الهوائية األهداب‬

‫ُّ‬ ‫الشعَيرة الدموية‬
‫ُّ‬ ‫العضالت الوربية بين الضلوع الحنجرة‬
‫الحوَيصلة الهوائية الوريد الرئوي الخلية الكأسية الشريان الرئوي‬
‫ُ‬ ‫الحجاب الحاجز‬

‫تنقبض لتُس ّبب الشهيق وتهوئة الرئتَين‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تُش ِّكل سطح تبا ُدل الغازات األساسي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المؤكسج من القلب إلى الرئتَين‪.‬‬
‫َ‬ ‫ينقل الدم‬ ‫‪.3‬‬
‫والجسيمات‪.‬‬
‫تُفرز المخاط الحتجاز الكائنات الحية الدقيقة ُ‬ ‫‪.4‬‬

‫‪47‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫تدفع المخاط بعي ًدا عن الرئتَين‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أنبوب صغير يمر عبره الهواء في داخل الرئتَين‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫قريبة ج ّدًا من ُ‬
‫الحويَصلة الهوائية للسماح بتبا ُدل الغازات بكفاءة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫المؤكسج من الرئتَين إلى القلب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ينقل الدم‬ ‫‪.8‬‬
‫تُصدر صوتًا عندما يمر الهواء عبرها‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ 4‬عندما يفقد أحد األشخاص وعيه ويفقد قدرته على التنفُّس‪ ،‬يمكن لل ُمسعفين المد ّربين تنفيذ إجراء يُس ّمى اإلنعاش القلبي‬
‫الرئوي ((‪ .)Cardiopulmonary resuscitation (CPR‬يستخدمون خالله ما يس ّمى «ن َفس اإلنقاذ»‪ ،‬حيث يضغطون على صدر‬
‫المصاب‪ ،‬ثم يأخذون شهي ًقا عمي ًقا وينفخون في فم المصاب‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬ال تحاول القيام بذلك‪ ،‬فقد يكون خطي ًرا إذا أُجري بشكل غير صحيح‪ ،‬أو على شخص ما زال يتنفَّس‪.‬‬
‫«لن َفس اإلنقاذ» مك ِّونات تختلف عن الهواء الطبيعي‪ ،‬لكنّها متشابهة‪ ،‬وهي تكفي لتوفير فرصة لشفاء المريض‪.‬‬
‫أ‪ .‬ما النسبة المئوية لغازَي األكسجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء في الهواء المحيط بك؟‬
‫ب‪ .‬سجِّ ل توقُّعاتك للنسب المئوية لمُكوّنات الغازات أعاله في «نفَس اإلنقاذ»‪.‬‬
‫كاف للمريض؟‬ ‫ج‪ .‬لماذا تعتقد أن «نفَس اإلنقاذ» ٍ‬
‫د‪ .‬اشرح سبب االختالف في إجابتك عن الجُ زئ َّيتَين (أ) و (ب)‪.‬‬
‫‪ ٥‬استقصى طالب هواء الشهيق وهواء الزفير‪ .‬فأع ّد ُمك ّونات التجربة كما في الرسم أدناه‪.‬‬

‫اطية‬
‫مط ّ‬‫أنبوبة ّ‬

‫ماء الجير‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬

‫أ‪ .‬اذكر أحد احتياطات السالمة التي يجب اتِّخاذها عند إجراء التجربة‪.‬‬
‫ب‪ .‬صف واشرح نتائج التجربة‪.‬‬

‫‪48‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫‪ ٦‬استقصت طالبة تأثير ممارسة التمارين الرياضية على عمق التنفُّس‪ .‬وقد استخدمت جهاز قياس التنفُّس لقياس َّ‬
‫معدل‬
‫لمدة ‪ 10‬دقائق‪ ،‬ثم‬
‫َّ‬ ‫تنفُّسها وعمقه‪ ،‬أثناء الراحة‪ ،‬وأثناء ركوب د ّراجة التمرين الرياضي‪ ،‬ومباشرة بعد انتهاء ركوب الد ّراجة‬
‫بعد ‪ 10‬دقائق من الراحة التي تلت ركوب الدراجة‪.‬‬

‫حجم الرئتَين‬ ‫عدل التنفُّ س‬

‫ُم ّ‬ ‫الزمن‬
‫(لتر)‬ ‫(عدد م ّرات التنفُّ س في الدقيقة)‬ ‫(بالدقائق)‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬

‫أ‪ .‬استخدم البيانات الواردة في الجدول‪ ،‬لوصف التغيُّر في مُعدّل التنفُّس بمرور الزمن‪.‬‬
‫ب‪ .‬اشرح سبب تغيُّر مُعدَّ ل تنفُّس الطالبة بين الدقيقة (‪ )0‬والدقيقة (‪ )10‬مستخدمًا معرفتك لتبادُل الغازات‪.‬‬
‫ج‪ .‬ارسم تمثي ً‬
‫ال بيان ّيًا خطّ ّيًا للتغيُّر في حجم الرئة بمرور الزمن‪.‬‬
‫د‪ .‬ما مقدار الزمن المستغرق لعودة حجم الرئة إلى مستوى الراحة؟‬
‫لم يعد مُعدّل التنفُّس وعمقه إلى مستوى الراحة فور توقُّف الطالبة عن ممارسة التمرين الرياضي‪.‬‬
‫هـ‪ .‬استخدم المصطلحات العلمية التالية (بأي ترتيب) لوصف سبب استمرار ارتفاع مُعدّل التنفُّس وعمقه بعد التمرين‬
‫مباشرة‪.‬‬

‫عَ وَز األكسجين‬ ‫الرقم الهيدروجيني‬

‫‪pH‬‬ ‫التنفُّ س الالهوائي‬ ‫حمض الالكتيك‬
‫العضالت الوربية بين الضلوع‬ ‫الحجاب الحاجز‬ ‫الدماغ‬

‫‪49‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫‪ 7‬الملصق التالي معروض في عيادة طبيب ج ّراح‪:‬‬

‫بصحتك‬
‫ّ‬ ‫التدخين يض ّر‬
‫تح ّدث إلى طبيبك اليوم إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في اإلقالع عن التدخين‪.‬‬
‫فوائد اإلقالع عن التدخين *‪:‬‬
‫في غضون ‪ 20‬دقيقة فقط‪ ،‬ينخفض ُمع ّدل ضربات القلب وضغط الدم‪.‬‬
‫المع ّدل الطبيعي‪.‬‬
‫في غضون ‪ 12‬ساعة‪ ،‬ينخفض مستوى أ َّول أكسيد الكربون في الدم إلى ُ‬
‫تتحسن الدورة الدموية‪ ،‬ووظائف الرئة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أسبوعا‪،‬‬
‫ً‬ ‫في غضون ‪12 – 2‬‬

‫في غضون ‪ 9- 1‬أشهر‪ ،‬يق ّل السعال وضيق التنفُّس‪.‬‬

‫في غضون سنة واحدة‪ ،‬ينخفض خطر اإلصابة بمرض القلب إلى نصف مستوى الخطر الذي‬
‫يتعرض له المدخّ ن‪.‬‬
‫ّ‬
‫في غضون ‪ 5‬سنوات‪ ،‬ينخفض خطر اإلصابة بالسكتة الدماغية إلى مستوى غير المدخّ ن‪.‬‬
‫في غضون ‪ 10‬سنوات‪ ،‬ينخفض خطر اإلصابة بسرطان الرئة إلى النصف تقري ًبا مقارنة بالمدخّ ن‪،‬‬
‫وينخفض خطر اإلصابة بسرطان الفم والحلق والمريء والمثانة وعنق الرحم والبنكرياس‪.‬‬
‫في غضون ‪ 15‬سنة‪ ،‬يكون خطر اإلصابة بمرض القلب التاجي هو نفسه كما لدى غير المدخّ ن‪.‬‬
‫يتوفّى كل سنة أكثر من ‪ 8‬ماليين شخص في جميع أنحاء العالم بسبب التدخين‪ .‬ال تكن أحدهم‪.‬‬
‫قم باالختيار وتوقَّف عن التدخين اليوم‪.‬‬
‫الصحة العالمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫* المعلومات من ّ‬
‫منظمة‬

‫‪https://www.who.int/news-room/q-a-detail/health-benefits-of-smoking-cessation‬‬ ‫أ ُخذت االحصائيات من‬

‫اذكر ثالثة مكوّنات لدخان التبغ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫يقول الملصق‪ :‬تحدّث إلى طبيبك إذا كنت بحاجة إلى اإلقالع عن التدخين‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫لماذا يجد المدخّ نون صعوبة في اإلقالع؟‬
‫يعاني المدخنون غالبًا من ضيق التنفُّس‪ ،‬قد يتطوّر إلى مرض االنتفاخ الرئوي‪ .‬اشرح السبب‪ ،‬واذكر اسم مجموعة‬ ‫ج‪.‬‬
‫األمراض التي ينتمي إليها مرض االنتفاخ الرئوي‪.‬‬
‫ما المقصود بمرض القلب التاجي؟ وكيف يسبِّبه التدخين؟‬ ‫د‪.‬‬
‫ما مقدار الزمن الذي يستغرقه خطر اإلصابة بمرض القلب التاجي لينخفض إلى‪:‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫‪ .1‬نصف المستوى لدى المدخّ ن؟‬
‫‪ .2‬مستوى غير المدخّ ن؟‬
‫‪ .1‬ما المقصود بسرطان الرئة؟ وكيف يسبِّبه التدخين؟‬ ‫و‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم المعلومات الواردة في الملصق أعاله لوصف تأثير اإلقالع عن التدخين على خطر اإلصابة بسرطان‬
‫الرئة‪.‬‬
‫‪50‬‬
 ‫الوحدة الثانية‪ :‬تبادل الغازات‬

‫‪ ٨‬أ ُجري بحث حول مُعدَّ ل الوفيات النسبية للرجال في مختلف البلدان‪ ،‬وتاريخ البدء بالتدخين‪ .‬تعني الوفاة النسبية مدى‬
‫احتمال وفاة شخص مقارنة بمعيار ما‪ ،‬وهو هنا الشخص غير المدخّ ن‪ ،‬والذي يُحدَّ د بقيمة من ‪ .1‬الوفاة النسبية من ‪ ،2‬تعني‬
‫أن المُدخّ نين أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخّ ن في العمر نفسه‪ .‬تُظهِ ر البيانات في الجدول أدناه العمر‬
‫بالسنوات التي بدأ فيها المدخّ نون بالتدخين‪.‬‬
‫عدل الوفاة النسبية عند الرجال في عمر‬
‫ُم َّ‬ ‫العمر بالسنوات الذي بدأ فيه التدخين‬
‫‪ 60 - 40‬سنة‬ ‫بانتظام‬
‫‪2.00‬‬ ‫‪14-10‬‬

‫‪1.80‬‬ ‫‪19-15‬‬

‫‪1.70‬‬ ‫‪24-20‬‬

‫‪1.25‬‬ ‫‪29-25‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫غير مدخّ نين‬

‫أ‪ .‬استخدم البيانات في الجدول لرسم تمثيل بياني باألعمدة‪.‬‬

‫ب‪ .‬ماذا تستنتج من بيانات الجدول؟‬
‫تم جمع بيانات ممثَّلة باألعمدة في التمثيل البياني أدناه‪.‬‬

‫ومعدّ ل الوفيات عند الرجال في عمر ‪ 60 - 40‬سنة‬

‫وتيرة التدخين ُ‬
‫‪2.5‬‬

‫‪2‬‬
‫معدّ ل الوفيات النسبية‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1-9‬‬ ‫‪10-19‬‬ ‫‪20-29‬‬ ‫‪30-39‬‬

‫الم َّ‬
‫دخنة كل يوم‬ ‫عدد السجائر ُ‬

‫ج‪ .‬أكتب استنتاجً ا مُستخدِ مًا معلومات من التمثيل البياني باألعمدة أعاله‪.‬‬

‫‪51‬‬
 ‫الوحدة الثالثة‬

‫‪Reproduction in plants‬‬ ‫ُ‬

‫التكاث ر في النبات‬

‫ّ‬
‫تغطي هذه الوحدة‪:‬‬
‫الفروق بين األزهار الملقَّحة بواسطة الحشرات واألزهار‬ ‫■ ‬ ‫التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي‪.‬‬ ‫■ ‬

‫ال ُملقَّحة بواسطة الرياح‪.‬‬ ‫خصبة)‪.‬‬

‫أنوية األمشاج والزيجوت (الالقحة أو البُويَضة ال ُم َّ‬ ‫■ ‬

‫كيفية حدوث التلقيح واإلخصاب‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫مزايا التكاثُر الجنسي وعيوبه‪.‬‬ ‫■ ‬

‫الظروف البيئية المالئمة إلنبات البذور‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫مزايا التكاثُر الالجنسي وعيوبه‪.‬‬ ‫■ ‬

‫تركيب أجزاء الزهرة ووظائفها‪.‬‬ ‫■ ‬

‫سمى الجينات ‪.Genes‬‬ ‫مجموعات من المعلومات الوراثية تُ ّ‬
‫سـوف تـدرس فـي الفصـل الدراسـي الثانـي كيـف تختلـف‬
‫ً‬
‫قليـال بيـن فرد وآخر فـي األفراد المختلفين‪.‬‬ ‫هـذه الجينـات‬
‫ُ‬
‫التكاثر الالجنسي‬
‫التكاثُ ر الالجنسي ‪ Asexual reproduction‬هو عملية يقوم‬
‫بها فرد واحد‪ ،‬حيث تنقسم بعض خاليا الكائن الحي عــن‬
‫طــريق نــوع مـــن االنقسام الخلوي‪ ،‬تنقسم خالله الخلية‬
‫ُ‬
‫والتكاثر‬ ‫ُ‬
‫التكاثر الالجنسي‬ ‫‪1-٣‬‬
‫الجنسي‬
‫التكــاثُ ر ‪ Reproduction‬هــو إحــدى الخصائـص الرئيسيـة‬
‫لجميع الكائنات الحية‪ .‬ولكل نوع من الكائنات الحية طريقة‬
‫خاصة به للتكاثُر‪ ،‬ولكن جميع هذه الطرق تندرج ضمن‬ ‫مع َّينة ّ‬
‫النوعين التال َيين‪ :‬التكاثُر الالجنسي‪ ،‬أو التكاثُر الجنسي‪.‬‬
‫َ‬
‫فـي التكاثُــر‪ ،‬يحصـل كل كائـن حـي جديـد علـى مجموعـة‬
‫مـن الكروموســومات إمــا مـن أحـد األب َويـن أو مـن كليَهمـا‪.‬‬
‫والكروموسـومات عبـارة عـن خيـوط طويلـة مـن الحمـض‬
‫النــووي ‪ DNA‬توجـــد فــي نــواة كــل خليــة‪ ،‬وتحتـوي علـى‬
‫‪52‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫ُ‬
‫التكاثر الجنسي‬ ‫األم إلى خاليا ُمتماثلة جين ًّيا يمكن أن تنمو إلى كائنات حية‬
‫كاملة‪.‬‬
‫التكاثُ ر الجنسي ‪ Sexual reproduction‬هو عملية يُن ِتج فيها‬
‫سمى‬ ‫أبوان (فردان مختلفان في الجنس)‪ ،‬خاليا جنسية تُ ّ‬ ‫وبما أن الخاليا الجديدة تحتوي تما ًما على نفس جينات‬
‫األمشاج ‪ ،Gametes‬ومن أمثلتها الحيوانات المنوية (أمشاج‬ ‫الخلية األم‪ ،‬فإن الكائن الحي الناتج يكون ُمتما ِث ً‬
‫ال جين ًّيا مع‬
‫ذكرية) والبُ َويضات (أمشاج أنثوية)‪ .‬ي َّتحد المشيجان وتندمج‬ ‫الكائن األصل الوحيد‪ .‬انظر (الصورة ‪ 1-3‬والصورة ‪.)2-3‬‬
‫سمى اإلخصاب ‪ ،Fertilization‬فتتك َّون‬‫نواتهما في عملية تُ ّ‬
‫سمى الزيجوت ‪( Zygote‬الالقحة أو البُ َويضة‬ ‫خلية جديدة تُ ّ‬
‫مرات لينمو في النهاية إلى‬‫المخصبة)‪ .‬ينقسم الزيجوت ع ّدة ّ‬
‫َّ‬
‫كائن حي جديد‪.‬‬
‫ويحتوي الزيجوت على كروموسومات ‪ Chromosomes‬من‬
‫جينيا منهما‪ .‬لذا يُنتج التكاثُر‬
‫ًّ‬ ‫كال األب َوين‪ ،‬ليش ِّكل تن ُّو ًعا‬
‫نسال يختلف فيما بينه من جهة وعن أب َويه من‬ ‫الجنسي ً‬
‫جهة ثانية‪.‬‬

‫مصطلحات علمية‬ ‫الصورة ‪3‬ـ‪ 1‬الهيدرا حيوان‬

‫التكاثر الالجنسي ‪ :Asexual reproduction‬هو عملية‬ ‫ُ‬ ‫صغير يعيش في مياه البرك‬
‫جينيا‪ ،‬يقوم بها فرد واحد‬
‫ًّ‬ ‫إنتاج نسل من كائنات حية ُمتماثِلة‬ ‫وال ُبحيرات العذبة‪.‬ويتكاثر عن‬
‫فقط‪.‬‬ ‫طريق نمو برعم من جسمه‪،‬‬
‫التكاثر الجنسي ‪ :Sexual reproduction‬هو عملية إنتاج‬ ‫ُ‬ ‫ليكون هيدرا مستق ّلة‬
‫ينفصل الح ًقا ّ‬
‫نسل من كائنات حية مختلفة جين ًّيا‪ ،‬عن طريق دمج نواتَي‬
‫مشيجين (خاليا جنسية) من أب َوين مختل َفين لتكوين الزيجوت‬ ‫َ‬
‫خصبة)‪.‬‬‫(الالقحة أو البُ َويضة ال ُم َّ‬

‫األمشاج‬
‫تختلـف األمشـاج ‪ Gametes‬عـن الخاليـا األخرى بأنها تحتوي‬
‫على نصف عدد الكروموسومات‪ .‬وبذلك‪ ،‬سيحتوي الزيجوت‬
‫الناتـج مـن اندمـاج خل َّيتَيـن م ًعـا‪ ،‬علـى العـدد الكلّـي مـن‬
‫الكروموسـومات‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬تحتوي نواة كل خلية من خاليا نبات‬
‫البازالء على ‪ 14‬كروموسو ًما‪ .‬وتحتوي النواة في أمشاجها‬
‫الذكرية واألنثوية على نصف هذا العدد‪ ،‬أي على‪7‬‬
‫الصورة ‪3‬ـ‪ ٢‬تب ِّين الصورة ورقة‬
‫كروموسومات في كل نواة فقط‪ .‬وعندما تندمج نواة مشيج‬
‫من نبات الكلنكوة (الكاالنشو)‪،‬‬
‫ذكري مع نواة مشيج أنثوي في عملية اإلخصاب‪ ،‬يحصل‬
‫تنمو على امتداد حوافها نبتات‬
‫الزيجوت الناتج على ‪ 7‬كروموسومات من المشيج األُنثوي‪،‬‬ ‫صغيرة‪ ،‬تتساقط الح ًقا وتنمو منها‬
‫و‪ 7‬كروموسومات من المشيج الذكري‪ ،‬ليصبح العدد اإلجمالي‬ ‫جذور‪ ،‬لتصبح نباتات مستق ّلة‬
‫فيه ‪ 14‬كروموسو ًما‪.‬‬
‫‪53‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫المجموعــة الكروموســومية‪ ،‬لتك ـ ّون عندمــا تندمــج م ًعــا فــي‬ ‫سمـــى الخاليــــا التـــي تحتــوي علــى مجموعتَيــن مــن‬ ‫تُ ّ‬
‫اإلخصــاب‪ ،‬الزيجــوت ثنائــي المجموعــة الكروموســومية‪.‬‬ ‫الكروموسومات ثُ نائية المجموعة الكروموسومية ‪Diploid‬‬

‫(الشــكل ‪.)1-3‬‬ ‫ويرمــز لهــا بـــ (‪ ،)2n‬فمث ـ ً‬

‫ال فــي نبــات البــازالء‪ ،‬تحتــوي كل‬
‫تحتوي األنواع المختلفة من الكائنات الحية على أعداد‬ ‫خليــة مــن خالياهــا ثنائيــة المجموعــة الكروموســومية علــى‬
‫أزواج‬
‫ٍ‬ ‫‪ 14‬كروموســو ًما‪ ،‬وتُشــ ِّكل هــذه الكروموســومات ‪7‬‬
‫مختلفة من الكروموسومات‪ ،‬لكن تبقى العالقة بين الخاليا‬
‫أحادية المجموعة الكروموسومية والخاليا ثنائية المجموعة‬ ‫مختلفــة‪ ،‬فــي كل زوج منهــا كروموســوم جــاء مــن المشــيج‬
‫الكروموسومية هي نفسها‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تحتوي خاليا‬ ‫األنثــوي‪ ،‬وكروموســوم جــاء مــن المشــيج الذكــري‪.‬‬
‫زوجا‬
‫اإلنسان‪ ،‬ثنائية المجموعة الكروموسومية على ‪ً 23‬‬ ‫ال تحتوي األمشاج على أزواج من الكروموسومات‪ ،‬بل تحتوي‬
‫من الكروموسومات‪ ،‬أو ‪ 46‬كروموسو ًما‪ .‬وتُم ِّثل الحيوانات‬ ‫فقط على نسخة واحدة من كل زوج من الكروموسومات‪.‬‬
‫المنوية والبُ َويضات‪ ،‬األمشاج في اإلنسان‪ ،‬وهي أحادية‬ ‫لذلك يحتوي كل مشيج من نبات البازالء على ‪ 7‬كروموسومات‬
‫المجموعة الكروموسومية‪ ،‬ويحتوي كل مشيج منها على ‪23‬‬ ‫وتسمى الخاليا التي تحتوي على مجموعات مفردة‬ ‫ّ‬ ‫فقط‪.‬‬
‫كروموسو ًما‪ .‬يمكنك معرفة المزيد عن هذا الموضوع في‬ ‫من الكروموسومات غير المزدوجة أحادية المجموعة‬
‫الوحدة الرابعة‪.‬‬ ‫الكروموسومية ‪ Haploid‬ويرمز لها بـ (‪ ،)1n‬وتكون األمشاج‬
‫دائ ًما أحادية‬

‫مشيج ذكري ُأحادي‬ ‫خلية ذكرية ُثنائية‬

‫المجموعة الكروموسومية‬ ‫المجموعة الكروموسومية‬
‫انقسام اختزالي‬
‫)‪(Meiosis‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬

‫إخصاب‬
‫‪14‬‬

‫انقسام اختزالي‬
‫زيجوت ُثنائي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬
‫المجموعة الكروموسومية‬

‫مشيج أنثوي أحادي‬ ‫خلية أنثوية ُثنائية‬

‫المجموعة الكروموسومية‬ ‫المجموعة الكروموسومية‬

‫ينتج عن اندماج مشيج ذكري ومشيج‬ ‫في التكا ُثر الجنسي‪ ،‬تنقسم‬ ‫تحتوي خاليا نبات البازالء على‬
‫معا‪ ،‬الزيجوت الذي يحتوي‬
‫أنثوي ً‬ ‫خاليا تراكيب النبات التكا ُثرية‬ ‫أزواج من الكروموسومات‪،‬‬‫ٍ‬ ‫‪7‬‬
‫ّ‬
‫على العدد الكلي من الكروموسومات‪.‬‬ ‫أمشاجا يحتوي‬‫ً‬ ‫(الجنسية) لتنتج‬ ‫ليصبح مجموع الكروموسومات‬
‫ويتكون كل زوج من الكروموسومات‬
‫َّ‬ ‫كل منها على نصف العدد الك ّلي‬ ‫في كل نواة ‪ 14‬كروموسو ًما‬
‫من ‪ 7‬كروموسومات من المشيج الذكري‬ ‫من الكروموسومات‬
‫و‪ 7‬كروموسومات من المشيج األنثوي‬

‫الشكل ‪3‬ـ‪ 1‬التكا ُثر الجنسي في نبات البازالء‬

‫‪54‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫األنثــوي‪ ،‬وهــو المشــيج الذكــري الــذي يُسـ ّـمى عنــد اإلنســان‬ ‫األمشاج الذكرية واألمشاج األنثوية‬
‫بالحيــوان المنــوي‪ .‬ويوجــد المشــيج الذكــري فــي النباتــات‬
‫للعديد من الكائنات الحية نوعان مختلفان من األمشاج‪ :‬نوع‬
‫حبــة اللقــاح‪ ،‬وال يتحـ ّـرك مــن تلقــاء نفســه‪،‬‬
‫الزهريــة‪ ،‬داخــل ّ‬ ‫سمى في أنثى‬
‫يتحرك كثي ًرا‪ ،‬هو المشيج األنثوي ويُ ّ‬
‫َّ‬ ‫كبير ال‬
‫بــل يُنقــل إلــى المشــيج األنثــوي بواســطة أنبوبــة اللقــاح‬
‫اإلنسان البُ َويضة‪ .‬ويقع المشيج األنثوي في النباتات الزهرية‪،‬‬
‫(الشــكل ‪.)6-3‬‬
‫داخل البُ َويضة (الشكالن ‪ 2-3‬و‪.)3-3‬‬
‫‪ 2 -٣‬األزهار‬ ‫والنــوع اآلخــر مــن األمشــاج صغيــر الحجــم ُمقارنــة بالنــوع‬
‫يمكن للعديد من النباتات الزهرية التكاثُر بطريقتَين‪ .‬إذ‬ ‫ويتحرك بنشاط في اإلنسان والحيوانات نحو المشيج‬ ‫َّ‬ ‫األ ّول‪،‬‬
‫يمكنها في كثير من األحيان‪ ،‬التكاثُر الجنس ّيًا‪ ،‬وكذلك‬
‫جنس ّيًا عن طريق األزهار‪.‬‬ ‫أسئلة‬
‫اشرح لماذا يكون النسل الناتج عن التكاثُر الالجنسي‬ ‫‪١-٣‬‬
‫ُمتماث ً‬
‫ال جين ًّيا‪.‬‬
‫تذكَّ ر‬
‫ما هو المشيج؟‬ ‫‪٢-٣‬‬
‫ال تستخدم كلمة «زهرة» عندما تعني «النبات»‪ .‬فالنبات كائن‬
‫ما هو الزيجوت؟‬ ‫‪٣-٣‬‬
‫حي كامل‪ ،‬والزهرة جزء منه‪.‬‬
‫ّ‬
‫لمـاذا تـحتوي األمشـاج عـلى نصف العــدد الكلّي فقط‬ ‫‪٤-٣‬‬
‫من الكروموسومات؟‬
‫تركيب الزهرة‬ ‫ما المقصود بالخلية ثنائية المجموعة الكروموسومية؟‬ ‫‪٥-٣‬‬
‫تُم ِّثـل الزهـرة ‪ Flower‬عضـو التكاثُـر الجنسـي فـي النباتـات‬ ‫س ّم جزءا واحدً ا من جسمك يحتوي على خاليا ثنائية‬ ‫‪٦-٣‬‬
‫الزهـــرية وتتم َّثـل وظيفتهـا فـي تكويـن األمشـاج‪ ،‬وضمـان‬ ‫المجموعة الكروموسومية‪.‬‬
‫ما المقصود بالخلية أحادية المجموعة الكروموسومية؟‬ ‫‪٧-٣‬‬
‫حـــدوث اإلخصــاب‪ .‬يب ِّين الشــــكل ‪ 2-3‬تـــركيب زهــــرة يتــ ّم‬
‫اذكـــر مثـــاالً واح ــدً ا علـــى خليـــة أحاديـــة المجموعـــة‬ ‫‪٨-٣‬‬
‫تلقيحهـــا بواسطـــة الحشــرات‪ ،‬وتــب ِّين الصـورة ‪ 3-3‬أزهـار‬
‫الكروموســـومية‪.‬‬
‫شـــجرة المشـمش‪.‬‬

‫بتلة‬
‫ميسم‬

‫قلم‬
‫متك‬ ‫كربلة‬
‫سداة‬ ‫مبيض‬
‫خيط‬
‫ُب َو ْيضة‬
‫سبلة‬

‫غدّ ة رحيقية‬
‫تخت‬
‫عنق الزهرة‬

‫الشكل ‪3‬ـ‪ ٢‬رسم تخطيطي لزهرة تل ّقح بواسطة الحشرات‬

‫‪55‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫تختلف التراكيب التكاثُرية األنثوية في األنواع المختلفة من‬

‫األزهار‪ .‬ويتم ّثل أحد هذه االختالفات في ترتيب البُ َويضات‬
‫داخل المبيض‪ .‬يب ّين الشكل ‪ 3-3‬أحد هذه الترتيبات‪.‬‬

‫حبوب لقاح‬
‫ميسم‬
‫التقطها الميسم‬
‫قلم‬

‫جدار المبيض‬

‫ُب َويضة‬

‫الصـورة ‪٣‬ـ‪ ٣‬أزهار شجرة المشـمش‪ ،‬الـتي تنمـو‬

‫المشيمة‬
‫بوالية نخل‪ ،‬في محافظة جنوب الباطنة بسلطنة ُعمان‬

‫السبالت ‪ Sepals‬الجزء الخارجي من الزهرة‪ ،‬حيث‬‫تك ِّون ِّ‬

‫تحميها وهي برعم‪ ،‬وتكون غال ًبا خضراء اللون‪.‬‬
‫تخت‬
‫وتقع البتالت ‪ Petals‬داخل السبالت مباشرة‪ ،‬وهي غال ًبا‬
‫زاهية اللون‪ ،‬وتجذب الحشرات إلى الزهرة‪ .‬تحتوي بتالت‬
‫الشكل ‪٣‬ـ‪ ٣‬قطاع طولي في التركيب التكا ُثري األنثوي‬ ‫بعض األزهار على خطوط تمتد من األعلى إلى القاعدة‪،‬‬
‫رشدة‪ ،‬ألنها تُرشد الحشرات إلى‬ ‫الم ِ‬
‫سمى الخطوط ُ‬ ‫تُ ّ‬
‫نشاط ‪١-٣‬‬ ‫سمى الغدّ ة الرحيقية‬ ‫قاعدة البتلة‪ ،‬حيث توجد غ ّدة تُ ّ‬
‫استقصاء تركيب الزهرة‬ ‫سمى الرحيق‪،‬‬ ‫‪ .Nectary‬تصنع هذه الغ ّدة سائ ً‬
‫ال ُسكر ّيًا يُ ّ‬
‫المهارات‪:‬‬ ‫تتغذّى عليه الحشرات‪.‬‬
‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬ ‫تقع األسدية ‪ Stamens‬داخل البتالت‪ ،‬وهي التراكيب‬
‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬ ‫التكاثُرية الذكرية في الزهرة‪ .‬وتتك َّون كل سداة من خيط‬
‫قمته متك ‪ Anther‬يحتوي على‬ ‫‪ Filament‬طويل‪ ،‬وعلى ّ‬
‫المواد واألدوات واألجهزة‬
‫حبوب اللقاح ‪ ،Pollen grains‬والتي تحتوي على األمشاج‬
‫● سـاق تحمـل أزهـارًا بسـيطة تلقَّـح بواسـطة الحشـرات‬ ‫الذكرية‪.‬‬
‫وسـاق أخـرى ألزهـار تُلقّـح بواسـطة الريـاح‪ ،‬علـى أن‬
‫تحمـل كل سـاق عـدة أزهـار فـي مراحـل نمـو مختلفـة‬ ‫تقع الكربلة في مركز الزهرة‪ ،‬وهي تم ِّثل التراكيب التكاثُرية‬
‫● عدسة يد مُكبّرة‬ ‫األنثوية‪ .‬وتحتوي بعض األزهار على كربلة ‪ Carpel‬واحدة‬
‫● مشرط‬ ‫بينما يحتوي بعضها اآلخر على ع ّدة كرابل‪ .‬وتحتوي الكربلة‬
‫● بالطة‬ ‫على المبيض ‪ ،Ovary‬الذي يض ّم بداخله ع ّدة ُبوَيضات‬
‫● شريحة مجهرية‬
‫‪ ،Ovules‬والتي تحتوي على األمشاج األنثوية‪ .‬ي ّتصل القلم‬
‫قمته الميسم‬ ‫‪ Style‬بالجزء العلوي من المبيض‪ ،‬وعلى ّ‬
‫● مجهر ضوئي‬
‫‪ ،Stigma‬الذي يلتقط حبوب اللقاح‪.‬‬
‫‪56‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫‪ ٥‬أزل األسدية‪ .‬ما وظيفة الخيوط؟‬
‫‪ ٦‬استخدم عدسة اليد المُكبِّرة لرؤية الغدد الرحيقية على‬
‫قاعدة الزهرة‪ .‬ما وظيفتها؟‬
‫‪ ٧‬الحظ الكربلة‪ ،‬وحدِّد المبيض والقلم والميسم‪ .‬شاهد‬
‫الميسم تحت مجهر ثنائي العدسة العينية‪ ،‬أو بواسطة‬
‫عدسة اليد‪ .‬ما وظيفته؟ هل يتكيّف مع أدائه؟‬
‫‪ ٨‬استخدم مشرطً ا واقطع المبيض والقلم والميسم طول ّيًا‪.‬‬
‫الحظ البُوَيضات داخل المبيض‪ .‬ما لونها؟ ما عددها‬
‫تقريبًا؟‬
‫‪ ٩‬كرِّر الخطوات السابقة مع زهرة مُلقّحة بواسطة الرياح‪.‬‬
‫كيف يختلف تركيبها عن تركيب الزهرة المُلقّحة بواسطة‬
‫الحشرات؟‬
‫اللقاح من المتك على شريحة مجهرية‪ ،‬وشاهدها تحت‬
‫توخَّ الحذر عند استخدامك للمشرط الحا ّد‪.‬‬ ‫●‬ ‫!‬
‫في هذا النشاط‪ ،‬ارسم أشكاالً كبيرة وواضحة للتراكيب التي‬
‫تشاهدها‪ ،‬وس ِّم أجزاءها‪.‬‬
‫‪ ١‬ابدأ بزهرة متفتّحة ونضرة‪ ،‬تلقّحها الحشرات‪ .‬اقترح‬
‫طريقتَين تجذب فيهما الزهرة الحشرات‪.‬‬
‫‪ ٢‬أزل برفق السبالت من محيط الزهرة‪ .‬الحظ السبالت‬
‫على برعم زهرة قرب قمّة الساق‪ .‬ما وظيفة السبالت؟‬
‫ال لبتلة تظهر فيها‬
‫‪ ٣‬أزل البتالت عن الزهرة‪ .‬ارسم شك ً‬
‫الخطوط‪ ،‬وضع عليها البيانات‪ .‬ما وظيفة هذه الخطوط؟‬
‫‪ ٤‬الحظ األسدية‪ .‬إذا كانت الزهرة يانعة‪ ،‬سيكون هناك‬
‫حبوب لقاح على المتك أعلى السداة‪ .‬انفض غبار حبوب‬
‫المجهر‪ .‬ارسم بعض حبوب اللقاح‪.‬‬

‫حبوب اللقاح وال ُب َويضات‬

‫أكياس لقاح داخل المتك‪ .‬تنقسم بعض الخاليا على حافة‬ ‫توجد األمشاج الذكرية داخل حبوب اللقاح‪ ،‬التي تتك ّون في‬
‫أكياس اللقاح لتك ّون حبوب اللقاح‪ .‬ينشطر المتك عندما‬ ‫المتك‪.‬‬
‫يتف ّتح بُرعم الزهرة (الشكل (‪4-3‬ج))‪ ،‬لتصبح حبوب اللقاح‬ ‫يب ِّين الشكل (‪4-3‬أ) مت ًكا صغي ًرا غير ناضج‪ ،‬قبل تفتُّح‬
‫على سطحه الخارجي‪.‬‬ ‫برعم الزهرة‪ .‬ويب ِّين الشكل (‪4-3‬ب) وجود أربع ُحجرات أو‬

‫خطوط انشطار‬
‫كيس لقاح يحتوي على‬ ‫المتك‬
‫حبوب لقاح ناضجة‬ ‫حبوب لقاح نامية‬

‫متك‬

‫خيط‬

‫(ج) قطاع عرضي في متك ناضج‬ ‫(ب) قطاع عرضي في متك غير‬ ‫(أ) متك غير ناضج‬
‫في زهرة ناضجة‬ ‫ناضج في زهرة يانعة‬ ‫في زهرة يانعة‬

‫تكون حبوب اللقاح‬

‫الشكل ‪3‬ـ‪ّ 4‬‬

‫‪57‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫التلقيح بواسطة الحشرات‬ ‫تكون حبوب اللقاح على شكل مسحوق ناعم‪ ،‬أصفر اللون‬
‫في الغالب‪ .‬وتب ِّين الصورة ‪ 4-3‬كيف يبدو شكل حبوب‬
‫يحدث التلقيح عادة بواسطة الحشرات (الصورة ‪ ،)5-3‬مثل‬
‫المفر َدة تحت المجهر‪ .‬وتختلف أشكال حبوب اللقاح‬
‫اللقاح ُ‬
‫النحل‪ ،‬والتي تنجذب إلى ألوان األزهار ورائحتها العطرية‬
‫الم ِ‬ ‫حبة لقاح بغالف صلب‪،‬‬ ‫باختالف أنواع األزهار‪ .‬تُحاط كل ّ‬
‫المرشدة إلى‬
‫نبعثة منها‪ .‬ويتبع النحل الخطوط ُ‬ ‫القوية ُ‬
‫يم ِّكنها من البقاء في الظروف القاسية عند الضرورة‪،‬‬
‫الغدد الرحيقية‪ .‬ويحتك بالمتك أثناء سيره‪ ،‬فتعلق بعض‬
‫ويحمي األمشاج الذكرية داخل حبوب اللقاح‪ ،‬عندما تنتقل‬
‫حبوب اللقاح على جسمه‪.‬‬
‫من زهرة إلى أخرى‪.‬‬
‫ينتقل النحل إلى زهرة أخرى للبحث عن المزيد من‬
‫تقع األمشاج األنثوية داخل البُويضات في المبيض‪ ،‬وتحتوي‬
‫الرحيق‪ .‬يحتك جسم النحلة بميسم الزهرة الثانية فتعلق‬
‫كل بُ َويضة على نواة‪ .‬ويحدث اإلخصاب عندما تندمج نواة‬
‫عليه حبوب اللقاح التي التقطتها من الزهرة األولى‪ .‬ونظ ًرا‬
‫حبة اللقاح مع نواة البُ َويضة‪.‬‬
‫ّ‬
‫إلى لزوجة الميسم‪ ،‬فإن العديد من حبوب اللقاح تعلق‬
‫عليه‪ .‬فإذا كانت الزهرة الثانية من نفس نوع نبات الزهرة‬
‫األولى‪ ،‬يحدث التلقيح‪.‬‬

‫الصورة ‪3‬ـ‪ 4‬صورة مـن مجهـر إلكترونـي ( ‪)× 1350‬‬

‫تُب ِّين حبوب لقاح زهرة األقحوان عالقة على سطح بتلة‬

‫التلقيح‬
‫يحدث التلقيح الذي يسبق اإلخصاب‪ ،‬نتيجة النتقال األمشاج‬
‫الذكرية إلى األمشاج األنثوية‪ .‬وتتم َّثل هذه المرحلة بنقل‬
‫حبوب اللقاح من مكان تكوينها في المتك إلى الميسم‪ ،‬فيما‬
‫سمى التلقيح ‪.Pollination‬‬
‫يُ ّ‬

‫مصطلحات علمية‬

‫التلقيح ‪ :Pollination‬عملية نقل حبوب اللقاح من التركيب‬

‫الذكري (المتك) إلى التركيب األنثوي (الميسم) في نفس النوع‬
‫من النبات‪.‬‬
‫الصورة ‪3‬ـ‪ ٥‬التلقيح بواسطة الحشرات‬
‫‪58‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫التلقيح بواسطة الرياح‬

‫تنقل الرياح حبوب اللقاح بين أزهار بعض النباتات‪ .‬يب ِّين‬
‫الشكل ‪ 5-3‬زهرة نبات عشبي‪ ،‬كمثال على زهرة ُملقَّحة‬
‫بواسطة الرياح‪.‬‬
‫وتب ِّين الصورة ‪ 6-3‬حبوب لقاح زهرة نبات عشبي‪ .‬ويُقارن‬
‫الجدول ‪ 1-3‬بين أزهار يت ّم تلقيحها بواسطة الحشرات‬
‫وأزهار يت ّم تلقيحها بواسطة الرياح‪.‬‬

‫ٍّ‬
‫متدل خارج الزهرة‬ ‫متك‬

‫عشبي ( ‪)× 35000‬‬
‫ّ‬ ‫الصورة ‪3‬ـ‪ 6‬حبوب لقاح نبات‬

‫كميات كبيرة من‬

‫ّ‬ ‫ميسم ريشي كبير‬
‫حبوب اللقاح الخفيفة‬
‫ُمع َّلق خارج الزهرة‬

‫الشكل ‪3‬ـ‪ ٥‬مثال على زهرة ُمل ّقحة بواسطة الرياح‬

‫أزهار ملقَّ حة بواسطة الرياح‬ ‫أزهار ملقَّ حة بواسطة الحشرات‬

‫بتالت صغيرة غير بارزة‪ ،‬أو غير موجودة‬ ‫بتالت كبيرة وبارزة‪ ،‬وغال ًبا مع خطوط ُم ِ‬
‫رشدة‬
‫ليس لها رائحة عطرة‬ ‫لها رائحة عطرة‬
‫ال توجد غدد رحيقية‬ ‫غال ًبا ما يكون هناك غدد رحيقية عند قاعدة البتالت‬
‫تتد ّلى المتوك خارج الزهرة‪ ،‬حيث تتع ّرض للرياح‬ ‫تقع المتوك داخل الزهرة‪ ،‬وعلى الحشرات االحتكاك بها‬
‫لتصل إلى الرحيق‪ ،‬م ّما يؤ ّدي إلى التصاق حبوب اللقاح‬
‫بجسمها‬
‫تكون المياسم ريشية كبيرة ومتد ّلية خارج الزهرة‪ ،‬حيث تسقط‬ ‫تقع المياسم داخل الزهرة‪ ،‬وعلى الحشرات االحتكاك بها‬
‫عليها حبوب اللقاح من الهواء‬ ‫للوصول إلى الرحيق حيث تعلق عليها حبوب اللقاح‬

‫حبوب اللقاح خفيفة وملساء‪ ،‬يمكن أن تتطاير مع الرياح‬ ‫حبوب اللقاح لزجة أو شوكية‪ ،‬يمكن أن تعلق على الحشرات‬
‫تنتج ك ّميات كبيرة من حبوب اللقاح ألن بعضها سوف يؤكل أو تنتج ك ّميات كبيرة ج ّ ًدا من حبوب اللقاح ألن معظمها سيتطاير‬
‫مع الرياح ويبتعد عن األزهار‬ ‫يسقط على أنواع مختلفة من األزهار‬

‫المل ّقحة بواسطة الرياح‬

‫المل ّقحة بواسطة الحشرات واألزهار ُ‬
‫الجدول ‪3‬ـ‪ 1‬مقارنة بين األزهار ُ‬
‫‪59‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫نشاط ‪٢-٣‬‬
‫ستجد عند تخطيط االستقصاء وكتابته‪ ،‬أنه من المفيد‬
‫التلقيح‬
‫استخدام أسئلة االستقصاء في النشاط ‪ .1-3‬ستحتاج‬
‫المهارات‪:‬‬
‫إلى إجراء هذا االستقصاء في الهواء الطلق‪ .‬وسيكون من‬
‫السهل التحكُّم بالمُتغيّرات إذا استخدمت أزهارًا صناعية‬ ‫ التخطيط‬
‫بدالً من الطبيعية‪ .‬يمكن استخدام البالستيك الملوّن لتكوين‬ ‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫بتالت حول منطقة مركزية يوضع فيها طبق صغير به محلول‬ ‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫سكّري‪ .‬تحتاج إلى إجراء االستقصاء في يوم مُشمِ س‪ ،‬يكثر‬ ‫ســتعمل فــي هــذا النشــاط علــى تصميــم وإجــراء اســتقصاء‬
‫فيه النحل في الجو‪.‬‬ ‫الختبــار الفرضيــة اآلتيــة‪:‬‬
‫تذكّر أن تفكِّر في التحكُّم بالمُتغيّرات‪ .‬ضمّن خطّ تك‬ ‫يتنقّ ل النحل بين األزهار صفراء اللون أكثر من تنقُّ له بين‬
‫المُتغيّرات التي ت ّم ضبطها وأهمّية ذلك لالستقصاء‪ .‬فكِّر‬ ‫األزهار ذات األلوان األخرى‪.‬‬
‫بدقّة كيف ستحسب زيارات النحل‪ ،‬وكيف ستسجِّ لها‪ ،‬وكيف‬
‫ستعرض نتائجك‪.‬‬ ‫المواد واألدوات واألجهزة‬
‫اكتب استنتاجً ا مُبسّ طً ا من نتائجك‪ ،‬ثم ناقش النتائج في‬ ‫● قطع بالستيكية رقيقة ملوّنة يمكن تقطيعها على‬
‫أيضا مُهت ًّما بمعرفة‬
‫ضوء ما تعرفه عن التلقيح (قد تكون ً‬ ‫شكل بتالت (إذا كانت الظروف البيئية جافة‪ ،‬يمكن‬
‫كيفية رؤية النحل لأللوان)‪ .‬قيّم تجربتك‪ ،‬واقترح تحسينات‬ ‫استخدام الورق المقوّى الملوّن)‪.‬‬
‫يمكن إجراؤها‪.‬‬ ‫● طبق بتري صغير يحتوي على محلول سكّري‪ ،‬ويمكن‬
‫وضعه في وسط كل نموذج زهرة‪.‬‬
‫● ساعة إيقاف‬

‫اإلخصاب‬
‫حبة لقاح‬
‫ّ‬ ‫حبة اللقاح على الميسم‪،‬‬
‫بعد حدوث التلقيح‪ ،‬وسقوط ّ‬
‫ميسم‬ ‫حبة اللقاح قد وصل إلى‬
‫ال يكون المشيج الذكري داخل ّ‬
‫ضة‪ ،‬والتي توجد داخل المبيض‪.‬‬
‫المشيج األنثوي داخل البُويَ َ‬
‫حبة اللقاح بإنبات أنبوبة اللقاح ‪ Pollen tube‬إذا‬‫تبدأ ّ‬
‫بداية نمو‬ ‫سقطت على النوع المناسب من المياسم‪ .‬يمكن إنبات‬
‫أنبوبة اللقاح‬ ‫قلم‬
‫بعض أنابيب اللقاح في النشاط ‪ .3-3‬وتنمو أنبوبة اللقاح‬
‫مخترقة القلم والمبيض باتِّجاه البُ َويضة (الشكل ‪،)6-3‬‬
‫نواة ذكرية تنتقل‬
‫با ِّتجاه أسفل‬ ‫جدار المبيض‬ ‫وهو يفرز أنزيمات هاضمة تعمل على تشكيل مسار له عبر‬
‫األنبوبة‬ ‫القلم‪.‬‬
‫نقير‬
‫نواة أنثوية‬ ‫ينتقل المشيج الذكري (النواة الذكرية) عبر أنبوبة اللقاح‬
‫بو َيضة‬ ‫وصوالً إلى المشيج األنثوي (النواة األنثوية) داخل البُ َويضة‬
‫في البويضة‬
‫ويندمجان م ًعا فيحدث اإلخصاب‪.‬‬
‫لحبة لقاح واحدة فقط إخصاب بُ َويضة واحدة‪ ،‬وإذا‬ ‫يمكن ّ‬
‫الشكل ‪3‬ـ‪ 6‬اإلخصاب في الزهرة‬ ‫احتوى المبيض على ع ّدة بويضات‪ ،‬ستكون هناك حاجة‬
‫إلى حبوب لقاح أخرى إلخصابها‪.‬‬
‫‪60‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫نشاط ‪٣-٣‬‬
‫‪ ٣‬اقترح سبب موت حبوب اللقاح عند سقوطها على ميسم‬
‫غير ناضج‪ ،‬أو على ميسم زهرة من نوع آخر‪.‬‬ ‫إنبات أنابيب اللقاح‬
‫‪ ٤‬ما أهمّية إنبات حبوب اللقاح لألنابيب؟‬ ‫المهارات‪:‬‬
‫ استخدام التقنيّات واألجهزة واألدوات العلميّة‬
‫البذور‬ ‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫بعد حدوث اإلخصاب‪ ،‬تفقد الزهرة العديد من أجزائها‪،‬‬
‫ طرائق التقييم‬
‫فتذبل السبالت والبتالت واألسدية وتسقط‪.‬‬
‫ال سكر ًّيا يحفِّز حبوب اللقاح‬
‫يفرز الميسم عندما ينضج سائ ً‬
‫تبدأ البُ َويضات بالنم ّو داخل المبيض‪ ،‬وتصبح كل بُ َويضة‬ ‫على إنبات أنبوبة اللقاح‪ .‬يمكنك في هذا االستقصاء إنبات‬
‫محتوية على زيجوت (القحة) تك ّون عند اإلخصاب‪ ،‬ويُصبح‬ ‫عدّة أنواع من حبوب اللقاح في تراكيز مختلفة من محلول‬
‫سكَّري‪.‬‬
‫اسمها بذرة ‪.Seed‬‬
‫من األفضل تقسيم الصف إلى مجموعات‪ ،‬تستخدم كل‬
‫تحتوي البذرة على نبات جنيني صغير‪ ،‬وغذاء للجنين‪.‬‬ ‫مجموعة محلوالً سُ كَّر ًّيا بتركيز واحد فقط‪.‬‬
‫وتُخزِّن بذور الفاصوليا هذا الغذاء‪ ،‬في فلقتَين لونهما‬ ‫ويفضل أن تكون مُقعّرة‬
‫ّ‬ ‫‪ ١‬استخدم أربع شرائح زجاجية‪،‬‬
‫أصفر شاحب‪ ،‬تحتويان على النشا والبروتين‪.‬‬ ‫من المنتصف‪ ،‬وكوِّن بإصبعك حلقة فازلين مُتقنة حول‬
‫حافة كل تجويف‪.‬‬
‫تحتوي البذرة على القليل من الماء‪ ،‬حيث ُس ِحب منها الماء‬ ‫‪ ٢‬ألصق ملصقًا على كل شريحة‪ ،‬اكتب عليه األحرف األولى‬
‫عندما تك َّونت‪ ،‬وأصبحت جافّة‪ ،‬وبالتالي توقّفت تفا ُعالت‬ ‫من اسمك‪ ،‬وتركيز المحلول السكَّري الذي تستخدمه‬
‫األيض فيها‪ .‬وتكون البذرة غير نشطة أو في حالة كمون‬ ‫مجموعتك‪.‬‬
‫تحمل الظروف‬ ‫‪ ،Dormant‬وهو أمر يمنحها القدرة على‬ ‫‪ ٣‬امأل التجويف في كل شريحة بالمحلول السكَّري‪.‬‬
‫ُّ‬
‫‪ ٤‬اختر زهرة من كل نوع تحتوي متوكها على حبوب لقاح‪.‬‬
‫القاسية‪ ،‬مثل البرد والجفاف‪ ،‬والتي تؤ ِّدي إلى موت النبات‬
‫انفض حبوب اللقاح لزهرة واحدة فوق المحلول السكَّري‬
‫النامي‪.‬‬ ‫في إحدى الشرائح‪ .‬ضع بلطف غطاء الشريحة فوق‬
‫يجب أن تبقى البذرة في ظروف ُمع َّينة قبل أن تبدأ باإلنبات‬ ‫التجويف دون إتالف حلقة الفازلين‪ ،‬واكتب اسم كل‬
‫زهرة على الملصق‪.‬‬
‫التعرف على هذه الظروف عند إجراء‬ ‫ُّ‬ ‫‪ .Germination‬يمكن‬
‫‪ ٥‬كرِّر الخطوة ‪ 4‬مع ثالث أزهار أخرى‪.‬‬
‫النشاط ‪.4-3‬‬
‫‪ ٦‬ضع كل شريحة في حاضنة دافئة‪ ،‬واتركها ساعة على‬
‫األقلّ‪.‬‬
‫أسئلة‬ ‫‪ ٧‬افحص كل شريحة تحت المجهر‪ ،‬وابحث بعناية عن‬
‫أنابيب اللقاح‪ .‬سجِّ ل نتائجك في جدول‪ ،‬واجمع نتائج‬
‫ما وظيفة الزهرة؟‬ ‫‪٩-٣‬‬ ‫مجموعات أخرى استخدمت تراكيز أخرى من المحلول‬
‫في أي أجزاء الزهرة تتك َّون األمشاج الذكرية؟‬ ‫‪١0-٣‬‬ ‫السكّري‪.‬‬
‫في أي أجزاء الزهرة تتك َّون األمشاج األنثوية؟‬ ‫‪١١-٣‬‬
‫أسئلة‬
‫ما هو التلقيح؟‬ ‫‪١٢-٣‬‬
‫‪ ١‬لماذا وضعت حلقة الفازلين حول التجويف في كل‬
‫لماذا تنتج األزهار ال ُملقَّحة بواسطة الرياح عادة‬ ‫‪١٣-٣‬‬ ‫شريحة؟‬
‫حبوب لقاح أكثر من األزهار ال ُملقَّحة بواسطة‬
‫‪ ٢‬في أي محلول كان إنبات كل نوع من حبوب اللقاح هو‬
‫الحشرات؟‬
‫األفضل؟‬
‫كيف يصل المشيج الذكري بعد التلقيح إلى البُ َويضة؟‬ ‫‪١٤-٣‬‬

‫‪61‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫نشاط ‪٤-٣‬‬
‫التعرف على الظروف الالزمة إلنبات بذور الطماطم‬
‫ُّ‬
‫‪ ١‬جهِّز خمس أنابيب كما يتّضح في الشكل‪.‬‬ ‫المهارات‪:‬‬
‫ التخطيط‬
‫‪ ٢‬ضع األنابيب (أ)‪( ،‬د)‪( ،‬هـ) في مكان دافىء ومضيء في‬
‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫المختبر‪.‬‬
‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫‪ ٣‬ضع األنبوبة (ب) في الثالجة‪.‬‬
‫‪ ٤‬ضع األنبوبة (ج) في خزانة دافئة ومُظلِمة‪.‬‬ ‫المواد واألدوات واألجهزة‬
‫موضحً ا فيه الظروف المختلفة‬
‫ِّ‬ ‫‪ ٥‬ارسم جدوالً للنتائج‪،‬‬ ‫● خمس أنابيب اختبار مزوَّدة بقاعدة من الشاش أو‬
‫للبذور في كل أنبوبة‪.‬‬ ‫قاعدة معدنية (خارصين) مُثقَّبة‪.‬‬
‫‪ ٦‬دع البذور لمدّة يوم واحد تقريبًا‪ ،‬ثم أكمل ملء الجدول‬ ‫مخصصة لتعبئة‬
‫ّ‬ ‫ماصة لألكسجين‬‫ّ‬ ‫● أكياس صغيرة‬
‫بالنتائج لتبيِّن أي البذور نبتت‪.‬‬ ‫وتغليف المواد الغذائية أو حفظها (وهي تحتوي بشكل‬
‫أسئلة‬ ‫عام على مزيج مسحوق الحديد والفحم)‪.‬‬
‫● سدادة مطّ اطية تُحكِ م إغالق أنبوبة اختبار واحدة‪.‬‬
‫‪ ١‬اذكر ثالثة ظروف تحتاج إليها بذور الطماطم لإلنبات‪.‬‬
‫● بذور طماطم‪.‬‬
‫‪ ٢‬اقترح سبب الحاجة إلى كل ظرف من هذه الظروف‬
‫إلنبات البذور‪.‬‬ ‫● قلم شمعي للكتابة على أنابيب االختبار‪.‬‬
‫● قطن‪.‬‬

‫قطن‬

‫بذور طماطم‬
‫قطن جاف‬ ‫قطن رطب‬ ‫قطن رطب‬ ‫قطن رطب‬
‫قطن رطب‬

‫قاعدة من‬
‫الشاش‬
‫(هـ)‬ ‫(د)‬ ‫(ج)‬ ‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫مسحوق ماص لألكسجين‬ ‫ماء‬ ‫ماء‬ ‫ماء‬
‫في مكان دافىء‬ ‫في مكان دافىء‬ ‫في مكان دافىء‬ ‫في مكان بارد‬ ‫في مكان دافىء‬
‫ومضيء‬‫ُ‬ ‫ومضيء‬‫ُ‬ ‫وم ِ‬
‫ظلم‬ ‫ُ‬ ‫وم ِ‬
‫ظلم‬ ‫ُ‬ ‫ومضيء‬ ‫ُ‬

‫‪62‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫الخلية األم‪ .‬وعندما تندمج مجموعتا الكروموسومات في‬ ‫نشاط ‪٥-٣‬‬

‫المشيجين عند اإلخصاب‪ ،‬ينتج تركيب جيني جديد‪ ،‬لذلك‪،‬‬
‫َ‬ ‫عدل إنباتها‬
‫استقصاء أثر مدة تخزين البذور على ُم َّ‬
‫يُنتج التكاثُر الجنسي ً‬
‫نسال يختلف جين ّيًا عن األب َوين‪.‬‬ ‫المهارات‪:‬‬
‫هل من المفيد التن ُّوع الجيني في النسل‪ ،‬أم ال؟ يعتمد ذلك‬ ‫ التخطيط‬
‫على الظروف‪.‬‬ ‫ المالحظة والقياس والتسجيل‬
‫مــن الجــيد أحــيا ًنا ّأال يــكون هــناك تـن ُّوع جــيني‪ .‬فــإذا نــما‬ ‫ تفسير المالحظات والبيانات وتقييمها‬
‫النبات نم ًّوا ج ّي ًدا في مكان مع ّين‪ ،‬يكون ُمتك ّيفًا بشكل جيد‬ ‫يمكن للعديد من البذور البقاء في حالة كمون لعدَّ ة سنوات‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬تميل النسبة المئوية للبذور التي تنبت إلى‬
‫مع بيئته‪ .‬وسيكون نسله إذا ورث الجينات نفسها ُمتك ّيفًا‬
‫االنخفاض مع تقدُّم عمر البذور‪.‬‬
‫رجح أن ينمو نم ّوًا سلي ًما‪ .‬ويتحقَّق‬ ‫أيضا بشكل ج ِّيد‪ ،‬ويُ َّ‬ ‫ً‬
‫سوف تصمّم استقصاء وتجريه الختبار الفرضية اآلتية‪:‬‬
‫ذلك إذا توفَّرت مساحة كافية في المنطقة للنم ّو‪ .‬لكن لن‬
‫كلما زادت مدَّ ة تخزين البذور‪ ،‬انخفضت النسبة المئوية‬
‫يكون مناس ًبا لألب َوين إنتاج نسل جديد‪ ،‬إذا كانت المنطقة‬ ‫للبذور التي ستنبت‪.‬‬
‫ُمزدحمة‪.‬‬ ‫تذكَّر أن تفكِّر بالمُتغيّرات‪ ،‬ما الذي ستغيّره‪ ،‬وما الذي ستبقيه‬
‫كما هو‪ ،‬وما الذي ستقيسه‪.‬‬
‫للتكاثُر الالجنسي ميزة أخرى‪ ،‬هي أن الكائن الحي ُ‬
‫المنفرِ د‬
‫يمكنه أن يتكاثر ذات ًّيا‪ ،‬دون أن يحتاج للتلقيح أو إيجاد فرد‬ ‫أيضا في كيفية تسجيل النتائج‪ ،‬وكيفية عرضها‪.‬‬ ‫فكّر ً‬
‫آخر‪ .‬وهذا ُمناسب في حالة قلّة عدد األفراد في المنطقة‪،‬‬ ‫قد تستعين بأسئلة االستقصاء في النشاط ‪ ،3-2‬عند‬
‫تخطيط االستقصاء وكتابته‪ .‬ارسم الجهاز الذي ستستخدمه‬
‫أو عند وجود الكائن الحي ُمنفرِ ًدا في مكان ُمنعزِ ل‪ .‬تذ َّكر‬
‫مع وضع البيانات عليه‪.‬‬
‫فرد الواحد يمكنه أن أن يتكاثَر جنس ًّيا عن‬ ‫الم َ‬
‫أن النبات ُ‬
‫َّ‬
‫عندما تكتب خطّ تك‪ ،‬راجعها مع معلمك قبل إجراء التجربة‪.‬‬
‫طريق تلقيح أزهاره بنفس حبوب لقاحه‪.‬‬
‫حلل نتائجك‪ .‬هل تدعم نتائجك الفرضية أو تدحضها‪.‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬إذا لم يكن النبات ُمتك ّيفًا بشكل جيد مع بيئته‪،‬‬ ‫ناقش مصادر الخطأ الرئيسية في التجربة‪ ،‬واقترح كيف‬
‫أو إذا ظهر مرض جديد أو آفة جديدة في بيئته تصعب‬ ‫يمكن تحسينها إذا أمكنك إجراء التجربة مرة أخرى‪.‬‬
‫فضل عندئذ أن يكون النسل مختلفًا جين ّيًا عن‬ ‫مقاومتهما‪ ،‬يُ َّ‬
‫أب َويه‪ .‬إذ تتوفَّر له فرصة أن يكون أفضل تك ُّيفًا مع بيئته‪،‬‬
‫أو ُمقاوِ ًما للمرض‪.‬‬ ‫ُ‬
‫بالتكاثر‬ ‫ُ‬
‫التكاثر الجنسي‬ ‫‪ُ ٣-٣‬مقارنة‬
‫يُنتج التكاثُر الجنسي في النباتات الزهرية بذو ًرا‪ ،‬يُحت َمل‬ ‫الالجنسي‬
‫أن تنتشر على مساحة واسعة‪ ،‬مما ينشر النسل بعي ًدا عن‬ ‫يمكــن للعديــد مــن النباتــات التكاثُــر بطريقتيــن‪ :‬جنســ ًّيا‬
‫ً‬
‫احتماال للتنافُس معهما‪ ،‬كما‬ ‫األب َوين‪ .‬وبذلك يكون أق ّل‬ ‫والجنســ ًّيا‪ .‬أيهمــا األفضــل؟‬
‫يمكنه أن يستوطن مناطق جديدة‪.‬‬
‫األم)‬
‫تنقسم بعض الخاليا في كائن حي واحد (الخاليا ّ‬
‫في التكاثُر الالجنسي بطريقة تكون فيها الخاليا الناتجة‬
‫الجديدة ُمطابِقة جين ّيًا للخلية األم‪ ،‬أي أنها ُمستنسخة‪.‬‬
‫ولذلك ال يُنتج التكاثُر الالجنسي تن ُّو ًعا جين ّيًا‪.‬‬
‫لكن في التكاثُر الجنسي‪ ،‬تنقسم بعض خاليا األب َوين بطريقة‬
‫تنتج األمشاج‪ ،‬التي تحتوي على نصف عدد كروموسومات‬
‫‪63‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫لخ ص‬ ‫ُم ّ‬
‫ما يجب أن تعرفه‪:‬‬
‫ الفروق بين التلقيح بواسطة الحشرات والتلقيح بواسطة‬ ‫■‬
‫ ‬ ‫الفروق بين التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي‪.‬‬ ‫■‬
‫ ‬
‫الرياح‪.‬‬ ‫أه ّمية التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي للكائن الحي‪.‬‬ ‫■ ‬
‫ كيفية حدوث اإلخصاب في الزهرة‪.‬‬ ‫■‬
‫ ‬ ‫أسماء أجزاء الزهرة ووظائفها‪.‬‬ ‫■ ‬
‫ استقصاء الظروف البيئية التي تحتاج إليها البذور‬ ‫■‬
‫ ‬ ‫ كيفية حدوث التلقيح بواسطة الحشرات والتلقيح‬ ‫■ ‬
‫لتنبت‪.‬‬ ‫بواسطة الرياح‪.‬‬

‫‪64‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫أسئلة نهاية الوحدة‬

‫‪ ١‬اشرح الفرق بين كل زوج من المصطلحات العلمية اآلتية‪:‬‬

‫التكاثُر الالجنسي والتكاثُر الجنسي‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫أحادية المجموعة الكروموسومية وثنائية المجموعة الكروموسومية‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫التلقيح واإلخصاب‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫المشيج والزيجوت (الالقحة)‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫حبّة اللقاح والبُوَيضة‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫الجنسي وأ ُّيها تصف التكا ّثر الالجنسي؟‬
‫ُّ‬ ‫أي العبارات التالية تصف التكاثُر‬
‫‪ُّ ٢‬‬
‫أ‪ .‬نبات يتكاثر بالتبرعُم‪.‬‬
‫ب‪ .‬نبات لديه متوك‪.‬‬
‫ج‪ .‬إنتاج نسل جديد مُتماثِل جين ًّيا في كل جيل‪.‬‬
‫د‪ .‬نبات يتطلّب التلقيح‪.‬‬
‫هـ‪ .‬أمشاج تتطلّب اإلخصاب‪.‬‬
‫و‪ .‬نبات ينتج عن طريق ساق جارية ممتدّة‪.‬‬
‫ز‪ .‬تكوين زيجوت‪.‬‬
‫ح‪ .‬نسل ذو تنوُّع جيني‪.‬‬
‫ط‪ .‬نبات ينتج عن طريق نبتات على حواف األوراق‪.‬‬
‫ي‪ .‬نبات لديه ميسم‪.‬‬
‫‪ ٣‬أجرى طالب بح ًثا عن تكاثُر نبات يولوفيا بيترسي ‪ ،Eulophia petersii‬وهو من العائلة األوركيدية‪ ،‬وينمو في شبه الجزيرة‬
‫العربية‪ .‬لزهرة النبات هذه بتلة واحدة زاهية اللون تؤ ّدي إلى الغ ّدة الرحيقية‪ ،‬حيث يكون المتك والميسم داخل الزهرة‪.‬‬
‫صيالت هذا النبات تحت سطح األرض‪ُ ،‬منتِجة نباتات جديدة قرب النبات األ ّم‪.‬‬ ‫تنشطر بُ َ‬
‫أ‪ .‬ما الدليل في المعلومات أعاله على أنّ نبات يولوفيا بيترسي يمكنه التكاثُر الجنس ًّيا؟‬
‫اشرح إجابتك‪.‬‬
‫ب‪ .‬ما الدليل في المعلومات أعاله على أنّ هذا النبات يمكنه التكاثُر جنس ًّيا؟‬
‫اشرح إجابتك‪.‬‬
‫ج‪ .‬هل يُلقَّح هذا النبات بواسطة الرياح أم بواسطة الحشرات؟‬
‫دليال من المعلومات الواردة أعاله‪.‬‬
‫اشرح إجابتك مُسستخدِ مًا ً‬

‫‪65‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫د‪ .‬يمكن لنبات األوركيد التكاثُر جنس ًّيا والجنس ًّيا‪.‬‬

‫انسخ الجدول التالي‪ ،‬وأكمله‪ ،‬لتلخِّ ص مزايا وعيوب كال نوعَ ي التكاثُر‪.‬‬

‫ُ‬
‫التكاثر الالجنسي‬ ‫ُ‬
‫التكاثر الجنسي‬
‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫العيوب‬ ‫المزايا‬

‫‪ ٤‬تُب ِّين الصورة زهرة الزنبق (التوليب أو الخزامى)‪.‬‬

‫‪A‬‬

‫‪C‬‬

‫‪D‬‬

‫‪B‬‬

‫‪E‬‬

‫أ‪ .‬اكتب أسماء األجزاء من (‪ )A‬إلى (‪.)E‬‬

‫ب‪ .‬صف وظيفة األجزاء اآلتية‪:‬‬

‫‪)A( .1‬‬
‫‪)C( .2‬‬
‫‪)E( .3‬‬
‫ج‪ .‬أي الرموز تنتمي إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬الكربلة‪.‬‬
‫‪ .2‬السداة‪.‬‬
‫د‪ .‬كيف يت ّم تلقيح هذه الزهرة؟ اذكر دلي ً‬
‫ال من الصورة على إجابتك‪.‬‬

‫‪66‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في النبات‬ ‫الوحدة الثالثة‪:‬‬

‫‪ ٥‬تُب ِّين الصورة أدناه ح ّبة لقاح من زهرة نجمة الصباح (مجد الصباح)‪.‬‬

‫أ‪ .‬اذكر ً‬
‫دليال من الصورة يصف كيف يت ّم تلقيح هذه الزهرة‪.‬‬
‫ت ّم نقل حبَّة اللقاح هذه إلى كربلة زهرة أخرى من نفس النوع‪.‬‬
‫ب‪ .‬صف عملية اإلخصاب من هذه النقطة‪ ،‬مُستخدِ مًا جميع المصطلحات العلمية أدناه‪.‬‬

‫النواة‬ ‫المبيض‬ ‫تندمج‬ ‫حبّة اللقاح‬ ‫الميسم‬

‫القلم‬ ‫أنبوبة اللقاح‬ ‫المشيج‬ ‫ال ُبوَيضة‬
‫‪– 4°C‬‬
‫‪ ٦‬استقصت طالبة إنبات بذور الخردل في ظروف مختلفة‪.‬‬
‫‪– 4°C‬‬

‫لوحة‬
‫كرتونية‬
‫سوداء‬
‫زيت‬

‫ماء‬ ‫بذور‬
‫قطن‬ ‫مغلي‬
‫رطب‬
‫قطن‬ ‫قطن‬
‫رطب‬ ‫جاف‬
‫‪E‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬

‫الثالجة (المُجمِّد ‪ )Freezer‬على‬

‫وضعت األنابيب (‪ )D - A‬في المختبر على درجة حرارة الغرفة‪ .‬ووضعت األنبوبة (‪ )E‬في ّ‬
‫درجة حرارة )‪.)-4° C‬‬
‫أ‪ .‬اقترح مُتغ ّيرَين يجب أن تبقيَهما الطالبة ثابتَين لجميع األنابيب دون تغيير‪.‬‬
‫ب‪ .‬ما المُتغيِّر الذي يت ّم اختباره في األنبوبة (‪)D‬؟ اشرح إجابتك‪.‬‬
‫ج‪ .‬توقَّع ما إذا كانت البذور في كل أنبوبة على التوالي ستنبت‪ .‬اشرح إجابتك‪.‬‬

‫‪67‬‬
 ‫الوحدة الرابعة‬

‫‪Reproduction in humans‬‬ ‫ُ‬

‫التكاث ر في اإلنسان‬

‫ّ‬
‫تغطي هذه الوحدة‪:‬‬
‫وظائف المشيمة والكيس األمنيوني‪.‬‬ ‫■ ‬ ‫التناسلي الذكري‬
‫ُ‬ ‫التناسلي األنثوي والجهاز‬
‫ُ‬ ‫تركيب الجهاز‬ ‫■ ‬

‫الحيض‪.‬‬
‫دورة الطمث أو َ‬ ‫■ ‬ ‫في اإلنسان‪ ،‬ووظائفهما‪.‬‬
‫فيروس نقص المناعة عند اإلنسان‪ HIV‬ومرض اإليدز‬ ‫■ ‬ ‫تك ُّيف خاليا البُ َويضات والحيوانات المنوية‪.‬‬ ‫■ ‬

‫‪.AIDS‬‬ ‫اإلخصاب واالنغراس‪.‬‬ ‫■ ‬

‫الفروق بين األمشاج الذكرية واألمشاج األنثوية‪.‬‬ ‫■ ‬

‫التناسلية األنثوية‬
‫ُ‬ ‫األعضاء‬ ‫التناسلي في‬
‫ُ‬ ‫‪ 1-٤‬أعضاء الجهاز‬
‫التناسلية األُنثوية في اإلنسان‪.‬‬ ‫يُب ِّين الشكل ‪ 1-4‬األعضاء‬ ‫اإلنسان‬
‫ُ‬
‫تتك َّون األمشاج األنثوية عند المرأة‪ ،‬أو البُ َويضات (مفردها‪:‬‬ ‫وتتضمن عملية‬
‫َّ‬ ‫يتكاثر اإلنسان جنس ًّيا‪ ،‬كباقي الثدييات‪.‬‬
‫المبيضين ‪ .Ovaries‬تمت ّد من قرب‬ ‫َ‬ ‫ُبوَيضة ‪ ،)Egg‬في‬ ‫التكاثُر الجنسي تكوين الزيجوت (الالقحة) عندما يندمج‬
‫أيضا قناتَي‬
‫وتسميان ً‬
‫ّ‬ ‫المبيضين قناتا البيض ‪Oviducts‬‬ ‫َ‬ ‫مشيــج ذكـري مـع مشيـج أُنثـوي‪ ،‬في عملية اإلخصـاب‪ .‬ثـم‬
‫فالوب ‪ .Fallopian tubes‬ال ت ّتصل قناتا البيض مباشرة‬ ‫ينمو الزيجوت ويتط ّور ليك ِّون فر ًدا جدي ًدا‪ ،‬وهكذا يم ِّثل‬
‫بالمبيض‪ ،‬ولكن الطرف العلوي لكل منهما والذي ي ّتخذ شكل‬ ‫حي جديد‪.‬‬‫الزيجوت الخلية األ ّولية لبداية تش ُّكل كائن ّ‬
‫قمع‪ ،‬يقع قري ًبا ج ّدًا من المبيض‪.‬‬

‫‪68‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في اإلنسان‬ ‫الوحدة الرابعة‪:‬‬

‫التناسلية الذكرية‬
‫ُ‬ ‫األعضاء‬ ‫تؤ ّدي قناتا البيض إلى الرحم ‪ ،Uterus‬الذي يتم ّيز بجدران‬
‫التناسلية الذكرية في‬ ‫يوضح الشكالن ‪ 2-4‬و ‪ 3-4‬األعضاء‬ ‫جدًا‪ ،‬بحجم قبضة‬ ‫عضلية سميكة للغاية‪ .‬والرحم صغير ّ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫سمى الحيوانات‬ ‫التوسع بشكل كبير خالل فترة الحمل‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫اليد‪ ،‬ولكن يمكنه‬
‫اإلنسان‪ .‬تتك ّون األمشاج الذكرية والتي تُ ّ‬
‫فرد‪ :‬خصية‬
‫(الم َ‬
‫المنوية ‪ ،Sperm‬في الخصيتَين ‪ُ Testes‬‬ ‫والجزء السفلي من الرحم يشبه العنق‪ ،‬وهو أسطواني الشكل‪،‬‬
‫‪ ،)Testis‬اللتين توجدان خارج الجسم ويحيط بكل منهما‬ ‫سمى عنق‬ ‫ويحتوي على أنسجة عضلية وله فتحة ضيقة‪ ،‬يُ ّ‬
‫سمى كيس الصفن ‪.Scrotum‬‬ ‫كيس جلدي يُ ّ‬ ‫الرحم ‪ ،Cervix‬ويؤ ّدي إلى المهبل ‪ Vagina‬الذي يؤ ِّدي إلى‬
‫المثانة‬ ‫سمى المنطقة الخارجية من الجهاز‬ ‫خارج جسم األنثى‪ .‬وتُ ّ‬
‫الحويصلة‬
‫التناسلي األنثوي‪ ،‬والتي تحمي فتحة المهبل‪ ،‬الفرج ‪.Vulva‬‬
‫ُ‬
‫المنوية‬ ‫يمتد اإلحليل في األنثى‪ ،‬وهو األنبوب الذي ينقل البول من‬
‫نسيج‬
‫عضلي‬ ‫المثانة إلى خارج الجسم‪ ،‬أمام المهبل‪ ،‬بينما يمتد المستقيم‬
‫حول‬ ‫وهو األنبوب الهضمي الذي ينقل الفضالت إلى خارج‬
‫اإلحليل‬ ‫غدّ ة‬
‫البروستات‬ ‫الجسم‪ ،‬فاألنابيب الثالثة‪ :‬المهبل واإلحليل والمستقيم‪،‬‬
‫اإلحليل‬ ‫ويغطي الفرج ًّ‬
‫كال من‬ ‫ّ‬ ‫تقود إلى خارج الجسم بشكل مستق ّل‪.‬‬
‫بربخ‬
‫المهبل واإلحليل‪.‬‬
‫القضيب‬
‫الوعاء الناقل‬

‫خصية‬ ‫كيس الصفن‬ ‫قناة البيض‬

‫التناسلية الذكرية‬
‫ُ‬ ‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ٢‬الشكل الجانبي لألعضاء‬

‫المثانة‬

‫مبيض‬

‫جدار الرحم‬
‫الح َويصلة‬
‫ُ‬
‫المنوية‬ ‫بطانة الرحم‬
‫غدّ ة‬
‫اإلحليل‬ ‫عنق الرحم‬
‫البروستات‬
‫نسيج‬
‫الوعاء‬
‫عضلي‬ ‫المهبل‬
‫الناقل‬

‫خصية‬
‫البربخ‬
‫القضيب‬ ‫كيس الصفن‬
‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ٣‬الشكل األمامي لألعضاء‬ ‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ١‬الشكل األمامي لألعضاء‬
‫التناسلية الذكرية في اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫التناسلية األنثوية في اإلنسان‬
‫ُ‬
‫‪69‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫الناضجة (الشكل ‪ )٤-٤‬من المبيض وتُطلق باتِّجاه القمع‬ ‫سمى‬

‫تنتقل الحيوانات المنوية من كل خصية في أنبوب يُ ّ‬
‫سمى بعملية اإلباضة‬ ‫في نهاية قناة البيض‪ ،‬وهذا ما يُ ّ‬ ‫الـوعـاء الناقـل ‪ .Sperm duct‬ويلتقـي الوعــاءان النـاقـالن‬
‫‪ Ovulation‬التي تحدث مرة واحدة في الشهر لدى المرأة‪.‬‬ ‫الم ّت ِصالن بالخصيتين مع اإلحليل ليصبح قناة بولية ُ‬
‫تناسلية‬
‫تتك َّون الحيوانـات المنويــة باستمرار فـي الخصيتَين منذ‬ ‫شتركة تحت المثانة مباشرة‪ .‬ويمتد اإلحليل داخل العضو‬ ‫ُم َ‬
‫سن البلـوغ‪ )14-12( ،‬سنة تقري ًبا‪ .‬يب ِّين الشـكل ‪ 5-٤‬تركيب‬ ‫قمته إلى‬
‫سمى القضيب ‪ Penis‬لينفتح في ّ‬ ‫الذكري الذي يُ ّ‬
‫الحيوان المنوي‪.‬‬ ‫خارج الجسم‪ .‬فاإلحليل عند الذكور ينقل البول والحيوانات‬
‫حساسة‬ ‫المنوية في أوقات مختلفة‪.‬‬
‫وتتم َّيز عملية تكوين الحيوانات المنوية بأنّها ّ‬
‫ج ًّدا للحرارة‪ .‬فالخاليا في األنابيب المنوية لن تتط َّور‬ ‫تقع في مكان التقاء الوعاء الناقل مع اإلحليل غدّ ة البروستات‬
‫تعرضت لحرارة شديدة‪ .‬وهذا هو‬ ‫إلى حيوانات منوية إذا ّ‬ ‫الح َويصـالت‬
‫‪ ،Prostate gland‬التــي تفـرز‪ ،‬بالتعـاون مـع ُ‬
‫السبب في وجود الخصيتَين خارج الجسم‪ ،‬حيث تتعرض‬ ‫ســمى‬ ‫ً‬
‫سائــال للحيوانــات المنويــة لتسبــح فيـه‪ ،‬ويُ ّ‬ ‫المنويــة‪،‬‬
‫لبيئة أبرد مما لو كانت في داخل الجسم‪.‬‬ ‫المنـي (‪ )semen‬أو الســـائل المنــوي (‪.)seminal fluid‬‬
‫يب ّين الشكالن ‪ ٤-٤‬و‪ 5-٤‬أن المشيج الذكري يختلف عن‬
‫المشيج األنثوي في الحجم والتركيب‪ .‬فحجم البُ َويضة‬ ‫تكوين األمشاج (الجاميتات)‬
‫مبيضي المرأة قبل أن تولد‪ .‬أكبر بكثير من حجم الحيوان المنوي‪ ،‬وكالهما لديه‬ ‫َ‬ ‫يبدأ تكوين البُ َويضات داخل‬
‫محددة تُناسب وظيفته‪ .‬فالحيوان المنوي ً‬
‫مثال‬ ‫َّ‬ ‫مبيضيها آالف البُ َويضات غير الناضجة تك ُّيفات‬ ‫َ‬ ‫فهي تولد حاملة في‬
‫يمتلك القدرة على الحركة بسرعة كبيرة مقارنة بحركة‬ ‫وال يمكن إخصابها‪.‬‬
‫البُ َويضة‪ ،‬بفضل وجود ذيل يدفع به نفسه‪ .‬وتتك ّون األمشاج‬
‫وعند وصولها سن البلوغ (‪ 10‬سنوات إلى ‪ 14‬سنة تقري ًبا)‬
‫تتحرر من‬
‫َّ‬ ‫األنثوية بأعداد أق ّل بكثير من الذكرية‪ .‬حيث‬
‫تبدأ بعض هذه البُ َويضات بالنضوج‪ ،‬بحيث تنضج بُ َويضة‬
‫مبيض المرأة بُ َويضة واحدة فقط كل أربعة أسابيع‪ ،‬بد ًءا‬
‫تتحرر البُ َويضة‬
‫َّ‬ ‫واحدة فقط كل شهر تقري ًبا‪ .‬وعند نضجها‪،‬‬
‫من سن البلوغ حتى سن اليأس (انقطاع الطمث)‪ ،‬حيث‬
‫يتوقّف المبيضان عن تكوين البُ َويضات‪ .‬في المقابل تتك ّون‬ ‫الطبقة الش ّفافة‬
‫الحيوانات المنوية األصغر حج ًما بكثير‪ ،‬بأعداد كبيرة منذ‬ ‫غشاء الخلية‬
‫إن قذ ًقا واح ًدا يحتوي على مليون حيوان‬ ‫ّ‬ ‫حيث‬ ‫البلوغ‪،‬‬ ‫سيتوبالزم يحتوي‬
‫على المح (مخزن منوي تقري ًبا‪.‬‬
‫الطاقة)‬
‫نواة تحتوي على‬
‫كروموسومات‬
‫رأس‬
‫القطر‬
‫نواة تحتوي على‬
‫كروموسومات‬ ‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ٤‬خلية ال ُب َويضة ألنثى اإلنسان‬
‫الذيل يساعد على الحركة‬

‫ممرا‬
‫تكون ًّ‬
‫أنزيمات هاضمة ّ‬
‫عبر الطبقة الش ّفافة المحيطة‬
‫بخلية ال ُب َويضة‬ ‫‪0.05 mm‬‬ ‫الطول‬

‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ٥‬الحيوان المنوي لذكر اإلنسان‬

‫‪70‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في اإلنسان‬ ‫الوحدة الرابعة‪:‬‬

‫يخترق حيوان منوي واحد البُ َويضة‪ ،‬ويلتحم غشاء رأسه‬ ‫ُّ‬
‫وتطور الجنين‬ ‫‪ 2-٤‬اإلخصاب‬
‫فقط مع غشائها‪ ،‬في حين يبقى الذيل في الخارج‪ ،‬ثم‬ ‫الم ّ‬
‫بطنة‬ ‫تنتقل البُ َويضة بعد اإلباضة إلى قمع قناة البيض ُ‬
‫تدخل نواة الحيوان المنوي وتندمج مع نواة البُ َويضة في‬
‫تتحرك دافعة البُ َويضة إلى مدخل قناة‬
‫َّ‬ ‫باألهداب‪ ،‬التي‬
‫سمى اإلخصاب ‪( Fertilization‬الشكل ‪.)7-4‬‬ ‫عملية تُ ّ‬ ‫البيض وتوصلها إلى الرحم‪.‬‬
‫إذا ُوجدت ُب َويضة في قناة البيض‪،‬‬ ‫وتموت البُ َويضة عادة في غضون ‪ 24-12‬ساعة بعد اإلباضة‪،‬‬
‫يتم تخصيبها‬
‫يمكن أن ّ‬ ‫خصب بحيوان منوي؛ وخالل هذا الوقت تكون قد‬ ‫إذا لم تُ ّ‬
‫قطعت مسافة قصيرة في قناة البيض وال تزال في القسم‬
‫ال ُعلوي منه‪ .‬وح ّتى تحدث عملية اإلخصاب بنجاح‪ ،‬يجب‬
‫خصبها وهي في‬ ‫أن يصل الحيوان المنوي إلى البُ َويضة ويُ ّ‬
‫أعلى قناة البيض‪.‬‬
‫أثنـــاء االتصـــــال الجنســـــي‪ ،‬ينقـــل القضيب الســـائل المنـوي‬
‫تسبح الحيوانات المنوية‬
‫عبر الرحم إلى قناة البيض‬
‫المحتــوي علــى الحيوانــات المنويــة إلــى المهبــل‪.‬‬
‫وتستخدم الحيوانات المنوية ذيلها للحركة عبر عنق الرحم‬
‫والرحم‪ ،‬لتصل إلى داخل قناة البيض (الصورة ‪ 1-4‬والشكل‬
‫تُدفع الحيوانات المنوية‬
‫في أعلى المهبل‬ ‫‪.)6-4‬‬
‫يستغرق وصول الحيوانات المنوية إلى قناتَي البيض وقتًا‬
‫ال‪ ،‬ذلك أنها ال تستطيع السباحة إال بمع ّدل ‪ 4 mm‬في‬ ‫طوي ً‬
‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ٦‬مسار الحيوانات المنوية‬
‫الدقيقة‪ .‬وبالرغم من أن القذف الواحد يدفع إلى داخل‬
‫إلى ال ُب َويضة (تظهر الحيوانات المنوية‬
‫وال ُب َويضة بمقاييس رسم مختلفة )‬ ‫المهبل مليون حيوان منوي تقري ًبا‪ ،‬فإن القليل ج ًّدا من هذه‬
‫الحيوانات المنوية يصل إلى موقع اإلخصاب‪.‬‬

‫تتغير الطبقة الش ّفافة لتمنع دخول‬

‫ّ‬
‫المزيد من الحيوانات المنوية‬

‫تدخل نواة الحيوان المنوي‬ ‫يلتحم غشاء رأس‬

‫ثم تندمج مع نواة ال ُب َويضة‬
‫ّ‬ ‫حيوان منوي واحد‬
‫التي نجح في اختراقها‬ ‫بغشاء ال ُب َويضة‬
‫الصورة ‪٤‬ـ‪ ١‬حيوان منوي يسبح عبر‬
‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ٧‬اإلخصاب‬ ‫األهداب في قناة البيض‪ .‬تكبير (‪)X 3600‬‬

‫‪71‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫عبر عنق الرحم والمهبل إلى خارج جسم األم‪ ،‬وهو ال يزال‬ ‫بعـد التحـام غشـاء رأس الحيــوان المنـوي بغشـاء البُ َويضـة‪،‬‬
‫ملتصقًا بالرحم بواسطة الحبل السري ‪Umbilical cord‬‬ ‫ُ‬ ‫تحدث تغ ُّيرات في الطبقة الشفّافة المحيطة بها‪ ،‬تمنع دخول‬
‫والمشيمة ‪ .Placenta‬ثم تنسلخ المشيمة عن جدار الرحم‬ ‫أي حيوان منوي آخر‪ ،‬وبالتالي تموت بقية الحيوانات المنوية‬
‫سمى عندها الخالص ‪.Afterbirth‬‬ ‫وتمر عبر المهبل‪ ،‬وتُ ّ‬ ‫التي لم تنجح في تخصيب البويضة‪.‬‬

‫المشيمة والكيس األمنيوني‬ ‫االنغراس‬

‫المنغرِ سة في بطانة الرحم باالنقسام‬
‫تستمر خاليا الجنين ُ‬
‫ّ‬ ‫بعـد أن يتكـ ّون الزيجـوت مـن اندمـاج نواتَـي الحيـوان المنـوي‬
‫فينمو الجنين‪ ،‬وتنمو معه المشيمة التي ي ّتصل بها بواسطة‬ ‫والبُ َويضـة مباشـرة‪ ،‬يبـدأ الزيجـوت‪ ،‬وهـو ال يـزال فـي قنـاة‬
‫السري (الشكل ‪.)9-4‬‬
‫ّ‬ ‫الحبل‬ ‫تحركـه ببـطء نحـو‬
‫البيـض‪ ،‬سلسـلة مـن االنقسـامات‪ .‬أثنـاء ّ‬
‫سمى الكيس األمنيوني‬ ‫سـمى‬
‫أسـفل قنـاة البيـض‪ ،‬تنتـج عنـه كـرة مـن الخاليـا‪ ،‬تُ ّ‬
‫وينمو الجنين داخل كيس جنيني يُ ّ‬
‫‪ ،Amniotic sac‬المملوء بسائل هو السائل األمنيوني‬ ‫الجنيـن ‪ .Embryo‬يحصـل الجنيـن علـى طعامـه مـن مـادة‬
‫‪ Amniotic fluid‬الذي يحيط بالجنين النامي ليو ِّفر له البيئة‬ ‫المـح فـي البُ َويضـة‪.‬‬
‫المناسبة للنمو ويحميه من الصدمات‪ .‬تكون المشيمة ل ّينة‬ ‫وبعد بضعة أيام‪ ،‬يصل الجنين إلى الرحم‪ ،‬ويكون عندها‬
‫سمى الخمالت‪ ،‬تمتد‬ ‫وحمراء وداكنة‪ ،‬ومز ّودة بامتدادات تُ ّ‬ ‫على شكل كرة مجوفة مك َّونة من ‪ 16‬أو ‪ 32‬خلية‪ .‬ثم ينغرس‬
‫بشكل وثيق في جدار الرحم‪ .‬والمشيمة هي التركيب الذي يت ّم‬ ‫سمى‬
‫في بطانة الرحم اإلسفنجية الرقيقة‪ ،‬في عملية تُ ّ‬
‫من خالله تبا ُدل المواد بين دم األم ودم الجنين‪ُ ،‬مم ِّثلة بذلك‬ ‫االنغراس ‪( Implantation‬الشكل ‪.)8-4‬‬
‫جهاز دعامة لحياة الجنين‪.‬‬ ‫ينمو الجنين ويتط ّور في الرحم على مدى تسعة أشهر‬
‫تقري ًبا‪ .‬وبعدها تنقبض عضالت جدار الرحم وتدفع الجنين‬

‫‪ .٤‬بعد بضعة أيام‬ ‫‪ .٢‬اإلخصاب‪ :‬تندمج نواة الحيوان‬

‫تتك َّون كرة خلوية‪.‬‬ ‫المنوي مع نواة البُ َويضة ليتك ّون‬
‫الزيجوت‪.‬‬
‫‪ .٣‬ينقسم الزيجوت‪.‬‬

‫‪ .٥‬تستمر الخاليا‬ ‫الح َويصلة‬

‫‪ .١‬اإلباضة‪ :‬تنفجر ُ‬
‫باالنقسام وهي تتح ّرك‬ ‫الناضجة وتُح ّرر البُ َويضة‬
‫نزوالً إلى أسفل قناة‬ ‫إلى قناة البيض‪.‬‬
‫البيض‪ ،‬ويصبح اسمها‬
‫الجنين‪.‬‬
‫‪ .٦‬االنغراس‪ :‬ينغرس الجنين‬
‫في بطانة الرحم‪.‬‬

‫تك ّون المشيمة‬

‫الشكل ‪٤‬ـ ‪ ٨‬االنغراس‬

‫‪72‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في اإلنسان‬ ‫الوحدة الرابعة‪:‬‬

‫الحبل السري‬
‫المؤكسج‬
‫َ‬ ‫وريد سري يحمل الدم‬
‫الخمالت‬
‫متضمنًا المواد الغذائية‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫إلى الجنين‬
‫غاز األكسجين‪ ،‬األجسام المضادة‪،‬‬
‫الفيتامينات‪ ،‬الماء‬
‫بطانة الرحم‬

‫الدم غير‬
‫المؤكسج‬
‫َ‬
‫المنتقل إلى‬
‫وريد األم‬

‫شريانان سريان يحمالن‬ ‫المؤكسج‬ ‫الدم‬

‫َ‬
‫المؤكسج‬
‫َ‬ ‫الدم غير‬ ‫في شريان األم‬
‫والفضالت من الجنين‬
‫وغاز ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬
‫اليوريا‪ ،‬الهرمونات‬ ‫مساحة مملوءة‬
‫بدم األم‬

‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ٩‬جزء من المشيمة‪ .‬يظهر الدم المؤكسج باللون األحمر‪ ،‬ويظهر الدم غير المؤكسج‬
‫باللون األزرق (مالحظة‪:‬ال تحتاج لمعرفة تركيب المشيمة‪ ،‬لكنه يساعدك على فهم وظيفتها)‪.‬‬

‫أسئلة‬ ‫بعد األسبوع الحادي عشر ومع استمرار تط ُّور الجنين‬

‫السري‪ ،‬الذي يحتوي‬
‫ّ‬ ‫ترتبط المشيمة به عن طريق الحبل‬
‫ما اسم الجزء األسطواني الشكل الذي يربط بين‬ ‫‪1-٤‬‬
‫الرحم والمهبل؟‬ ‫على شريانَين ووريد‪ .‬ينقل الشريانان الدم من الجنين إلى‬
‫أين تقع غ ّدة البروستات؟ وما وظيفتها؟‬ ‫‪2-٤‬‬ ‫المشيمة‪ ،‬ويعيد الوريد الدم إلى الجنين‪.‬‬
‫اشرح كيف تحدث اإلباضة‪.‬‬ ‫‪3-٤‬‬ ‫وينتشر األكسجين والمواد الغذائية الموجودة في دم األم‬
‫أين تتك َّون الحيوانات المنوية؟‬ ‫‪٤-٤‬‬ ‫السري ومنه إلى دم الجنين‪.‬‬ ‫عبر المشيمة إلى الحبل‬
‫ّ‬
‫كيف تنتقل البُ َويضة في قناة البيض؟‬ ‫‪5-٤‬‬ ‫وينتشر ثاني أكسيد الكربون والفضالت األخرى (نواتج‬
‫أين يحدث اإلخصاب؟‬ ‫‪6-٤‬‬ ‫اإلخراج) في االتجاه اآلخر إلى دم األم‪ .‬وحيث أن دم األم‬
‫الحــظ الشكلَين ‪ 4-4‬و‪ 5-4‬جيـ ًّدا‪ُ .‬مـستن ًدا إلى‬ ‫‪٧-٤‬‬
‫أيضا حاجزًا‬‫ودم الجنين ال يختلطان‪ ،‬فإن المشيمة تُش ِّكل ً‬
‫مالحظاتك لهما‪ ،‬ص ِّمم جدوالً تُقارن فيه بين‬
‫الحيوانات المنوية والبُ َويضات من حيث‪ :‬الحجم‪،‬‬ ‫يمنع مرور السموم‪ ،‬للحفاظ على سالمة الجنين‪ .‬تنمو‬
‫التركيب‪ ،‬القدرة على الحركة‪ .‬واشرح كيف ساعدتهما‬ ‫أيضا مع نمو الجنين‪ ،‬وتكون عند الوالدة على‬ ‫المشيمة ً‬
‫تلك الخصائص على التك ُّيف مع أداء وظيقة كل منهما‪.‬‬ ‫سطح قطره ‪ 12 cm‬وسمكه ‪ 3 cm‬تقري ًبا‪.‬‬ ‫شكل قرص ُم ّ‬
‫ما المقصود باالنغراس؟‬ ‫‪٨-٤‬‬
‫ما الجنين؟‬ ‫‪٩-٤‬‬
‫كيف يتّصل الجنين بالمشيمة؟‬ ‫‪1٠-٤‬‬
‫اذكر مادتَين تنتقالن من دم األم إلى دم الجنين‪.‬‬ ‫‪11-٤‬‬

‫‪73‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫سمى الطمث أو الحيض‬ ‫وتُفقد ببطء عبر المهبل‪ ،‬فيما يُ ّ‬ ‫الحيض)‬

‫‪ 3-٤‬دورة الطمث (دورة َ‬
‫‪ .Menstruation‬يستمر الطمث عادة خمسة أيام‪ ،‬ويعاد بعده‬ ‫تتحرر عادة بُ َويضة واحدة في قناة البيض عند المرأة البالغة‬
‫ّ‬
‫تكوين بطانة الرحم مرة أخرى‪ ،‬استعدا ًدا الستقبال البُ َويضة‬ ‫تحرر البُ َويضة‪ ،‬يته ّيأ جدار الرحم الستقبال‬
‫كل شهر‪ .‬وقبل ُّ‬
‫التالية في حال إخصابها‪.‬‬ ‫خصبة؛ فيزداد سمك بطانته‬ ‫الم ّ‬
‫الجنين وانغراس البُ َويضة ُ‬
‫يُب ِّين الشكل ‪ 10-4‬ما يحدث في المبيض وبطانة الرحم‬ ‫وتصبح إسفنجية وتمتلىء بالكثير من األوعية الدموية‬
‫أثناء دورة الطمث ‪.Menstrual Cycle‬‬ ‫الدقيقة‪ ،‬لتزويد الجنين بالمواد الغذائية واألكسجين‪.‬‬
‫خصب البُ َويضة‪ ،‬ستكون ميتة عند وصولها‬ ‫لكن إذا لم تُ ّ‬
‫أسئلة‬
‫إلى الرحم‪ ،‬وال تنغرس في البطانة اإلسفنجية‪ ،‬بل تستمر‬
‫‪ ١٢-٤‬لمــاذا يصبــح جــدار الرحــم ســمي ًكا وإســفنج ّيًا قبــل‬ ‫في طريقها نزوالً عبر المهبل‪ .‬وتبدأ البطانة اإلسفنجية‬
‫اإلباضــة؟‬
‫تدريجيا لعدم الحاجة إليها‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫بالتفسخ والتالشي‬
‫ُّ‬ ‫السميكة‬
‫‪ ١٣-٤‬ماذا يحدث إذا لم ت َّ‬
‫ُخصب البُ َويضة؟‬

‫تتطور خلية ُب َويضة جديدة‬ ‫تتحرر ال ُب َويضة من المبيض‬

‫‪ .١‬اإلباضة‪َّ :‬‬
‫‪ّ .٤‬‬
‫داخل المبيض‪ ،‬ويعاد‬ ‫ُخصب‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ‫البيض‪،‬‬ ‫إلى قناة‬
‫تكوين بطانة الرحم‬ ‫وتزيد سماكة بطانة الرحم‬

‫ُخصب ال ُب َويضة‪ ،‬لن‬

‫‪ .٣‬الطمث‪ :‬إذا لم ت ّ‬ ‫‪ .٢‬تزيد بطانة الرحم السميكة‬
‫تكون هناك حاجة إلى بطانة الرحم‬
‫من تد ُّفق الدم في أنسجتها‪،‬‬
‫تتفسخ وتتلف‪ ،‬وتُفقد‬‫السميكة‪ .‬لذا ّ‬ ‫استعدا ًدا الستقبال الجنين‪،‬‬
‫تدريجيا عبرالمهبل‬
‫ًّ‬ ‫تم إخصاب ال ُب َويضة‬
‫إذا ّ‬
‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ١٠‬دورة الطمث‬

‫‪74‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في اإلنسان‬ ‫الوحدة الرابعة‪:‬‬

‫المصاب بفيروس ‪ HIV‬إنّه يحمل فيروس‬ ‫يقال عن الشخص ُ‬ ‫‪ ٤-٤‬فيروس نقص المناعة عند اإلنسان‬
‫‪ HIV‬أو أنّه إيجابي للفيروس‪ .‬ويُحتمل أن يبدأ ظهور أعراض‬ ‫‪ HIV‬ومرض اإليدز ‪AIDS‬‬
‫عدة سنوات من اإلصابة األ ّولية‬ ‫المرض على المصاب بعد َّ‬ ‫تحدث اإلصابة باألمراض المنقولة جنس ّيًا بواسطة بكتيريا‬
‫ال‪ .‬يصبح الشخص‬ ‫عالجا فاع ً‬
‫ً‬ ‫بالفيروس إذا لم يُ َ‬
‫عط‬
‫أو فيروسات يمكن أن تنقل المرض من شخص إلى آخر أثناء‬
‫المصاب عرضة لإلصابة بعدوى أخرى مثل االلتهاب‬
‫االتِّصال الجنسي‪ .‬ومن أهم هذه األمراض‪ ،‬اإليدز (‪)AIDS‬‬
‫الرئوي‪ .‬وقد يُصاب بالسرطان‪ ،‬ألن إحدى وظائف خاليا‬
‫المكتسبة‪ ،‬الناجم عن اإلصابة‬ ‫أو ُمتالزمة نقص المناعة ُ‬
‫الدم البيضاء مهاجمة خاليا الجسم التي قد تكون بدأت‬
‫والموضح في‬
‫َّ‬ ‫بفيروس نقص المناعة عند اإلنسان ‪،HIV‬‬
‫لحق‬‫بالتح ُّول إلى خاليا سرطانية‪ ،‬وتدميرها‪ .‬وغال ًبا ما تُ ِ‬
‫الشكل ‪.11-4‬‬
‫اإلصابة بفيروس ‪ HIV‬الضرر بخاليا الدماغ أو تلفها‪ .‬ويموت‬
‫جراء إصابته بع ّدة أمراض أخرى‪.‬‬
‫مريض اإليدز عادة ّ‬
‫ال يتوفر حتى اآلن عالج للشفاء من مرض اإليدز‪ ،‬على الرغم‬ ‫بروتين‬

‫من أن األدوية المضادة للفيروسات االرتجاعية قد تزيد‬

‫المتوقّع للشخص المصاب بفيروس‬ ‫بشكل كبير من العمر ُ‬
‫‪ .HIV‬ويعمل الباحثون باستمرار على تطوير أدوية ولقاحات‬
‫جديدة دون اإلضرار بخاليا الجسم الطبيعية‪.‬‬

‫الحد من‬
‫ّ‬ ‫طرق انتقال فيروس ‪ ،HIV‬وطرق‬
‫انتشاره‬
‫فيروس ‪ HIV‬فيروس ضعيف‪ ،‬وهو أضعف من فيروس الزكام‬
‫مث ً‬
‫ال‪ ،‬إذ ال يمكنه البقاء على قيد الحياة خارج جسم اإلنسان‪.‬‬
‫يمكن فقط اإلصابة بفيروس ‪ HIV‬من خالل االتّصال المباشر‬ ‫المادة الوراثية (‪)RNA‬‬ ‫‪10 nm‬‬
‫لسوائل الجسم مع سوائل شخص مصاب بالفيروس‪ .‬ويمكن‬
‫لهذا أن يحدث بإحدى الطرق اآلتية‪:‬‬ ‫الشكل ‪٤‬ـ‪ ١١‬فيروس نقص المناعة‬
‫عند اإلنسان ‪ .HIV‬النانومتر (‪)nm‬‬
‫‪ .1‬اال ِّتصال الجنسي‬ ‫يساوي ‪ ،111 X 10 m‬لذا فإن هذا‬
‫‪-9‬‬

‫يمـكـن لفيروس ‪ HIV‬البقاء علـى قيـد الحيــاة داخـل المهبـل‬ ‫جدا‬

‫والمستقيم ومجرى البول‪ ،‬وكذلك في الدم‪ .‬يمكن لسوائل‬
‫الزوجين أثناء االتّصال الجنسي ُمال َمسة سوائل اآلخر‪،‬‬
‫َ‬ ‫أحد‬
‫فيسهل بالتالي انتقال الفيروس بينهما‪.‬‬
‫كذلك يُسهِ م اتّباع طرق منع الحمل‪ ،‬عن طريق استخدام‬
‫الحواجز (العوازل) مثل الواقي الذكري‪ ،‬في الحد من انتشار‬
‫الزوجين‪ .‬وعند‬
‫َ‬ ‫الفيروس‪ .‬فهي تمنع تال ُمس السوائل بين‬
‫استخدامها بشكل صحيح ودائم‪ ،‬تكون الواقيات الذكرية‬
‫الفيروس صغير ًّ‬
‫نوعا من خاليا الدم البيضاء القادرة‬
‫يُصيب فيروس ‪ً HIV‬‬
‫سببات األمراض‪ ،‬ويُد ّمر تلك الخاليا ببطء‬
‫على مهاجمة ُم ّ‬
‫على مدى فترة طويلة من الزمن‪ .‬وبعد ع ّدة سنوات من‬
‫اإلصابة بالفيروس‪ ،‬تنخفض أعداد هذا النوع من خاليا‬
‫الدم البيضاء بشكل كبير‪ ،‬بحيث ال تعود قادرة على ُمحاربة‬
‫ُمس ِّببات األمراض بفاعلية‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫قد ينتقل الدم من شخص إلى آخر عن طريق المشاركة‬
‫في استخدام الحقن أو اإلبَر تحت الجلدية‪ .‬وهذا شائع‬
‫المخ ّدرات الذين يتشاركون في حقنها‪ ،‬ومنها‬‫لدى ُمتعاطي ُ‬
‫عرضون بدرجة عالية لخطر اإلصابة‪.‬‬ ‫الهيرويين‪ .‬فهم ُم ّ‬
‫المخ ّدرات بس ِّبب اإليدز‪ .‬لذا‬
‫وقد تُوفّي كثير من ُمتعاطي ُ‬
‫من الضروري تعقيم أي إبرة تُستخدم للحقن تحت الجلد‪.‬‬
‫ويتع ّين على األشخاص الذين يتعاملون مع الحوادث‪ ،‬مثل‬
‫والمسعفين والطواقم الطبية‪ ،‬أن يكونوا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫رجال الشرطة‬
‫التعرض لإلصابة بفيروس ‪ HIV‬إذا حضروا‬ ‫ُّ‬ ‫حذرين من‬
‫إلى أماكن ُمل ّوثة بالفيروس‪ .‬وهم غال ًبا ما يرتدون مالبس‬
‫واقية‪ ،‬من باب الحيطة‪ ،‬في حال وجود ضحية تنزف‬
‫و ُمصابة باإليدز‪.‬‬
‫‪ .3‬من األم إلى طفلها‬
‫قد ينتقل فيروس ‪ HIV‬من إمرأة حامل ُمصابة إلى جنينها‬
‫أثناء الحمل أو ينتقل إلى طفلها أثناء الوالدة أو الرضاعة‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫وتُع ّد أفضل طريقة لتقليل مخاطر انتقال الفيروس إلى‬
‫المصابة بفيروس ‪ HIV‬باألدوية‬
‫الطفل ُمعالجة الحامل ُ‬
‫المضادة للفيروسات االرتجاعية قبل الحمل وخالله‪.‬‬
‫المصابات بفيروس ‪ HIV‬بعدم إرضاع‬
‫قد تُنصح األ ّمهات ُ‬
‫أطفالهن رضاعة طبيعية‪.‬‬
‫وظائف الكيس األمنيوني والمشيمة‪.‬‬
‫التغ ُّيرات في المبيض والرحم أثناء دورة الطمث‪.‬‬
‫ فيروس نقص المناعة عند اإلنسان ‪ HIV‬ومرض اإليدز‬
‫‪ ،AIDS‬وطرق انتشاره‪.‬‬
‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬
‫ف ّعالة في منع نقل فيروس ‪ HIV‬أثناء االتّصال الجنسي بنسبة‬
‫قد تتجاوز ‪ ،95 %‬أ ّما االستخدام غير الصحيح وغير الدائم‬
‫للواقيات فسوف يزيد من فرص التقاط عدوى األمراض‬
‫المنقولة جنس ّيًا‪.‬‬
‫لسوء الحظ‪ ،‬ال تزال مع ّدالت اإلصابة بفيروس ‪ HIV‬في‬
‫بعض المجتمعات والبلدان ترتفع‪ .‬وقد يعود ذلك إلى نقص‬
‫َ‬
‫المرتبطين بنقل األمراض المنقولة‬ ‫التثقيف والمناقشة‬
‫جنس ًّيا إلى اآلخرين‪ ،‬وعدم القلق من انتشارها بين الناس‪،‬‬
‫أو االمتناع عن استخدام طريقة الموانع الميكانيكية مثل‬
‫الواقيات الذكرية‪ .‬وهناك العديد من األمراض المنقولة‬
‫جنس ّيًا مثل ‪ ،HIV‬لذا من المهم أن يت ّم استخدام الموانع‬
‫الميكانيكية‪ ،‬لمنع انتشار األمراض المنقولة جنس ّيًا‪.‬‬
‫‪ .2‬نقل الدم‬
‫نتجت العديد من حاالت اإلصابة بمرض اإليدز نتيجة‬
‫انتقال فيروس ‪ HIV‬من دم شخص مصاب إلى دم شخص‬
‫مرة في سبعينات وثمانينات‬
‫سليم‪ .‬وعندما ظهر اإليدز أل ّول ّ‬
‫القرن الماضي‪ ،‬وقبل أن يعرف أحد سببه‪ ،‬ت ّم استخدام‬
‫دم يحتوي على الفيروس في عمليات نقل الدم‪ ،‬فأصيب‬
‫المل َّوث بفيروس ‪،HIV‬‬
‫األشخاص الذين تلقّوا هذا الدم ُ‬
‫المستخ َدم في عمليات نقل الدم‬ ‫حال ًّيا يت ّم‪ ،‬فحص الدم ُ‬
‫للكشف عن فيروس ‪ HIV‬قبل استخدامه‪.‬‬
‫لخ ص‬ ‫ُم ّ‬
‫ما يجب أن تعرفه‪:‬‬
‫■ ‬ ‫ تركيب ووظائف األعضاء التكاثُرية الذكرية واألنثوية في‬ ‫■ ‬
‫■ ‬ ‫االنسان‪.‬‬
‫■ ‬
‫ كيفية حدوث عملية اإلخصاب‪ ،‬ومكان حدوثها‪.‬‬ ‫■ ‬
‫ كيفية تك ُّيف تراكيب الحيوانات المنوية وخاليا‬ ‫■‬
‫ ‬
‫البُ َويضات مع وظائفها‪.‬‬
‫‪76‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في اإلنسان‬ ‫الوحدة الرابعة‪:‬‬

‫أسئلة نهاية الوحدة‬

‫التناسلي الذكري‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جانبيا في الجهاز‬
‫ًّ‬ ‫يوضح الرسم التخطيطي أدناه شك ً‬
‫ال‬ ‫ِّ‬ ‫‪1‬‬

‫‪C‬‬
‫‪A‬‬
‫‪D‬‬

‫‪B‬‬
‫‪E‬‬

‫‪F‬‬

‫أ‪ .‬س ِّم األجزاء من (‪ )A‬إلى (‪ )F‬على الرسم‪.‬‬

‫ب‪ .‬اكتب الرمز أو االسم المناسب لكل من العبارات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تنتج األمشاج الذكرية (الحيوانات المنوية)‪.‬‬
‫‪ .2‬أنبوب ينقل البول والمني‪.‬‬
‫‪ .٣‬عضو ينقل المني إلى المهبل أثناء االتّصال الجنسي‪.‬‬
‫‪ .٤‬أنبوب ينقل الحيوانات المنوية إلى اإلحليل‪.‬‬
‫الح َويصالت المنوية‪ ،‬سوائل تسبح فيها الحيوانات المنوية‪ ،‬وتُش ِّكل المني‪.‬‬‫‪ .٥‬تفرز‪ ،‬بالتعاون مع ُ‬
‫‪ .٦‬كيس يحتوي على الخص َيتَين خارج الجسم‪.‬‬
‫ال أماميًا في الجهاز التناسُ لي األنثوي‪.‬‬
‫‪ ٢‬يبيّن الرسم التخطيطي أدناه شك ً‬
‫‪D‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪B‬‬
‫‪E‬‬

‫‪C‬‬

‫أ‪ .‬س ّم األجزاء من (‪ )A‬إلى (‪ )E‬على الرسم‪.‬‬

‫ب‪ .‬اكتب الرمز أو االسم المناسب لكل من العبارات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬ينقل البُ َويضة إلى الرحم‪ ،‬وهو موقع اإلخصاب‪.‬‬
‫‪ .2‬يستقبل الحيوانات المنوية أثناء اال ِّتصال الجنسي‪.‬‬
‫‪ .٣‬يح ِّرر األمشاج األنثوية (البُ َويضات)‪.‬‬
‫‪ .٤‬أسطوانة عضلية أسفل الرحم‪.‬‬
‫‪ .٥‬مكان نمو الجنين‪.‬‬

‫‪77‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫يوضح الرسم التخطيطي أدناه حيوا ًنا منو ّيًا وخلية بُ َويضة خالل عملية تحدث في أحد أنواع التكاثُر‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪٣‬‬

‫حيوان منوي‬

‫ُب َويضة‬

‫أ‪ .‬ما العملية المُبيّنة في الرسم التخطيطي؟‬

‫ب‪ .‬س ِّم نوع التكاثُر الذي يتطلّب العملية المُسمّاة في الجزئية (أ)‪.‬‬
‫قطاعا طول ّيًا لحيوان منوي لذكر اإلنسان‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ٤‬يبيِّن الشكل‬

‫أ‪ .‬انقل الرسم إلى دفترك‪ ،‬وضع البيانات اآلتية في مواقعها الصحيحة‪:‬‬
‫‪ .1‬الذيل‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلنزيمات‪.‬‬
‫‪ .3‬النواة‪.‬‬
‫شكال تخطيط ّيًا لخلية بُوَيضة واكتب عليه التسميتَين التاليتَين في موقعهما الصحيح‪:‬‬‫ً‬ ‫ب‪ .‬ارسم‬
‫‪ .1‬الطبقة الشفّافة‪.‬‬
‫‪ .2‬النواة‪.‬‬
‫ج‪ .‬أحد أنواع األمشاج يحتوي على طبقة شفّافة بينما يحتوي اآلخر على أنزيمات‪.‬‬

‫‪78‬‬
 ‫ُ‬
‫التكاثر في اإلنسان‬ ‫الوحدة الرابعة‪:‬‬

‫وضح وظائف كل من هاتَين الخاص ّيتَين‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫د‪ .‬أكمل الجدول أدناه للمقارنة بين نوعَ ي األمشاج‪ .‬استخدم المعلومات اآلتية إلكمال الجدول‪.‬‬
‫‪ .1‬يُمكنها السباحة بمعدّل (‪ )4 mm‬في الدقيقة‪.‬‬
‫‪ .2‬كبيرة‪ ،‬يبلغ قطرها (‪ )0.1 mm‬تقريبًا‪.‬‬
‫‪ .3‬تتحرَّر بمُعدّل خلية واحدة أو اثنتَين فقط شهر ّيًا‪.‬‬
‫‪ .4‬تتحرَّر مليون خلية تقريبًا في قذف واحد‪.‬‬
‫‪ .5‬ليس لها القدرة على الحركة؛ تُحرّكها األهداب في قناة البيض‪.‬‬
‫‪ .6‬صغيرة‪ ،‬بلغ طولها (‪ )0.05 mm‬تقريبًا‪.‬‬

‫خلية حيوان منوي‬ ‫خلية ُب َويضة‬

‫الحجم‬
‫القدرة على الحركة‬
‫العدد ال ُمتك ِّون (الناتج)‬

‫‪ ٥‬دورة الطمث عملية تحدث عند اإلناث البالغات‪ .‬يب ِّين الرسم التخطيطي أدناه ُسمك بطانة الرحم خالل دورة طمث واحدة‪.‬‬

‫(‪)C‬‬ ‫(‪)B‬‬ ‫(‪)A‬‬

‫أ‪ .‬ما العملية التي تحدث في الفترة الزمنية (‪)A‬؟ صف ما يحدث لبطانة الرحم‪.‬‬
‫ب‪ .‬اشرح سبب حدوث ذلك لبطانة الرحم‪.‬‬
‫ج‪ .‬صف ما يحدث لبطانة الرحم في الفترة الزمنية (‪.)B‬‬
‫د‪ .‬اشرح سبب حدوث ذلك لبطانة الرحم‪.‬‬
‫الموضحة في الشكل التخطيطي أعاله‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يُصاحب التغيُّرات التي تحدث في بطانة الرحم‪ ،‬تحرُّر خلية البُوَيضة‬
‫هـ‪ .‬أي عضو يُحرِّر البُوَيضة؟‬
‫و‪ .‬ماذا تُسمّى عملية تحرير البُوَيضة؟‬
‫‪ ٦‬يحدث اإلخصاب عندما يخترق حيوان منوي خلية بُ َويضة وتندمج نواتاهما م ًعا‪.‬‬
‫أ‪ .‬أين تحدث هذه العملية عادة؟‬
‫ب‪ .‬ماذا تُسمّى الخلية الناتجة؟‬

‫‪79‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫عندما تنتقل هذه الخلية باتّجاه الرحم‪ ،‬تبدأ باالنقسام والنمو‪.‬‬

‫ج‪ .‬ماذا تُسمّى الكرة الخلوية التي تنغرس في بطانة الرحم؟‬
‫تتطوَّر الخاليا إلى جنين‪ .‬يبيِّن الشكل التخطيطي جنينًا في الرحم‪.‬‬

‫مشيمة‬

‫‪A‬‬

‫‪B‬‬

‫‪C‬‬

‫د‪ .‬س ّم األجزاء من (‪ )A‬إلى (‪ )C‬على الرسم‪.‬‬

‫هـ‪ .‬ما وظيفة السائل داخل الجزء ‪B‬؟‬
‫و‪ .‬صف ما يحدث في المشيمة‪.‬‬ ‫‪AIDS‬‬

‫‪AIDS‬‬
‫‪ ٧‬يب ّين التمثيل البياني التالي عدد األشخاص في منطقة البحر الكاريبي الذين ُعرفت إصابتهم بفيروس ‪ ،HIV‬وال ُمصابين‬
‫بمرض اإليدز‪ ،‬والذين تُو ّفوا باإليدز بين عا َمي ‪ 1982‬و‪.2008‬‬

‫‪2500‬‬
‫العدد لكل( ‪ 100‬ألف ) من السكان‬

‫‪2000‬‬
‫‪HIV‬اإليدز ‪HIV‬‬
‫ُمصابون بفيروس‬
‫‪1500‬‬
‫ُمصابون بمرض اإليدز‬
‫‪1000‬‬

‫الوفيات بمرض اإليدز‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪1982‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2010‬‬
‫السنة‬

‫أ‪ .‬كيف ينتقل فيروس ‪ HIV‬بين الناس؟‬

‫ب‪ .‬ماذا يحدث للمصاب بفيروس ‪ HIV‬إذا لم يُعالَج؟‬
‫ج‪ .‬استخدم التمثيل البياني لحساب الزيادة في وفيات اإليدز لكل (‪ 100‬ألف) إنسان بين عامَي ‪ 1998‬و‪.2002‬‬
‫د‪ .‬اقترح أسبابًا ألشكال المُنحنيات البيانية بين عامَي ‪ 2004‬و‪.2008‬‬

‫‪80‬‬
 ‫مصطلحات علمية‬
‫ال ُب َويضة ‪ :Ovule‬تركيب يحتوي على األمشاج األنثوية في‬
‫النبات‪( .‬ص ‪)٥٦‬‬
‫التجويف ‪ :Lumen‬الفراغ الداخلي في الوعاء أو األنبوب‪،‬‬
‫مثل المساحة المُجوّفة في الوعاء الدموي التي يتدفّق‬
‫عبرها الدم‪( .‬ص ‪)٢٥‬‬
‫التكاثر ‪ :Reproduction‬إنتاج الكائنات الحية لكائنات حية‬ ‫ُ‬
‫جديدة من نفس النوع‪( .‬ص ‪)٥٢‬‬
‫التكاثر الجنسي ‪ :Sexual reproduction‬هو عملية إنتاج‬ ‫ُ‬
‫نسل من كائنات حية مختلفة جين ًيّا‪ ،‬عن طريق دمج نواتَي‬
‫مشيجَ ين (خاليا جنسية) من أبوَين مختلفَين لتكوين الزيجوت‬
‫ُخصبة)‪(.‬ص ‪)٥٣‬‬ ‫(الالقحة أو البُوَيضة الم َّ‬
‫التكاثر الالجنسي ‪ :Asexual reproduction‬هو عملية إنتاج‬ ‫ُ‬
‫نسل من كائنات حية مُتماثِلة جين ّيًا‪ ،‬يقوم بها فرد واحد‬
‫فقط‪( .‬ص ‪)٥٢‬‬
‫التلقيح ‪ :Pollination‬عملية نقل حبوب اللقاح من التركيب‬
‫الذكري (المتك) إلى التركيب األنثوي (الميسم) في نفس‬
‫النوع من النبات (ص ‪.)٥8‬‬
‫التنفُّ س الالهوائي ‪ :Anaerobic respiration‬هو مجموعة من‬
‫التفاعُالت الكيميائية التي تحدث في الخاليا ويت ّم من‬
‫خاللها تفكيك جُ زيئات المواد الغذائية من أجل تحرير‬
‫الطاقة المُختزَنة فيها دون استخدام األكسجين‪( .‬ص ‪)٣9‬‬
‫التنفُّ س الهوائي ‪ :Aerobic respiration‬هو مجموعة من‬
‫التفاعُالت الكيميائية التي تحدث في الخاليا‪ ،‬وتستخدم‬
‫األكسجين لتفكيك جُ زيئات المواد الغذائية من أجل تحرير‬
‫الطاقة المُختزنة فيها‪( .‬ص ‪)٣9‬‬
‫الجنين ‪ :Embryo‬كرة من الخاليا تطوّرت من الزيجوت‪.‬‬
‫وهي تنمو وتكوّن مالمح الكائن الحي الجديد‪( .‬ص ‪)٧٢‬‬
‫المزدوج ‪:Double circulatory system‬‬ ‫الجهاز الدوري ُ‬
‫جهاز ينقل الدم ويتكوّن من دورة رئوية ودورة جهازية‪.‬‬
‫(ص ‪)1٦‬‬
‫المف َرد ‪ :Single circulatory system‬جهاز‬ ‫الجهاز الدوري ُ‬
‫يتضمّن دورة واحدة لنقل الدم‪ ،‬يمر خاللها الدم في القلب‬
‫مرّة واحدة؛ ال توجد دورة منفصلة ألعضاء تبادُل الغازات‪.‬‬
‫(ص ‪)1٦‬‬
‫‪81‬‬
‫مصطلحات علمية‬
‫اإلباضة ‪ :Ovulation‬تحرير البُوَيضة الناضجة من المبيض‪.‬‬
‫(ص ‪)٧٠‬‬
‫اإلخصاب ‪ :Fertilization‬اندماج نواة مشيج ذكري مع نواة‬
‫مشيج أ ُنثوي لتكوين الزيجوت (الالقحة)‪( .‬ص‪)٧1 ،٥٣‬‬
‫ُ‬
‫األذين ‪ :Atrium‬حُ جرة عُلوية من القلب‪( .‬ص ‪)1٧‬‬
‫اإلنبات ‪ :Germination‬نم ّو النبات من بذرته‪( .‬ص ‪)٦1‬‬
‫االنغراس ‪ :Implantation‬عملية ينغرس فيها الجنين في‬
‫بطانة الرحم‪( .‬ص ‪)٧٢‬‬
‫االنقسام االختزالي ‪ :Meiosis‬انقسام يخفض فيه عدد‬
‫الكروموسومات إلى النصف‪ ،‬ليتحوّل من ثنائي المجموعة‬
‫الكروموسومية (‪ )2n‬إلى أحادي المجموعة الكروموسومية‬
‫(‪ ،)1n‬وتنتج من هذه العملية خاليا مختلفة جين ّيًا‪( .‬ص ‪)٥٤‬‬
‫أ ّول أكسيد الكربون ‪ :Carbon monoxide‬غاز سام له‬
‫القدرة على االرتباط بالهيموجلوبين بشكل سريع ويفوق‬
‫في ذلك األكسجين‪ ،‬ويحتوي عليه دخان التبغ‪( .‬ص ‪)٤٣‬‬
‫اإليدز )‪:Acquired Immunofefficiency Syndrome )AIDS‬‬
‫متالزمة نقص المناعة المُكتسَ بة؛ مرض ناجم عن اإلصابة‬
‫بفيروس نقص المناعة عند اإلنسان ‪ HIV‬الذي يُدمِّر نوعً ا‬
‫من خاليا الدم البيضاء فينخفض عددها بشكل كبير‪،‬‬
‫وتفقد قدرتها على التعرُّف على مسبِّبات المرض بفاعلية‪.‬‬
‫(ص ‪)٧٥‬‬
‫ُخصبة‪ ،‬وهي مُكوّنة من الجنين‬ ‫البذرة ‪ :Seed‬البُوَيضة الم ّ‬
‫والنسيج المُغذّي وغالف البذرة‪ ،‬وتتطلّب ظروفًا مُعيّنة‬
‫لإلنبات‪( .‬ص ‪)٦1‬‬
‫ال ُب َطين ‪ :Ventricle‬حُ جرة سُ فلية من القلب‪( .‬ص ‪)1٧‬‬
‫البالزمــا ‪ :Plasma‬الوســط الســائل فــي الــدم الــذي تنتقــل‬
‫فيــه خاليــا الــدم‪ ،‬واأليونــات‪ ،‬والمــواد الغذائيــة الذائبــة‪،‬‬
‫والهرمونــات‪ ،‬وثانــي أكســيد الكربــون‪( .‬ص ‪)٢٥‬‬
‫البلعمة ‪ :Phagocytosis‬ابتالع مُسبِّبات األمراض بواسطة‬
‫الخاليا البلعمية‪ ،‬وهي نوع من خاليا الدم البيضاء‪( .‬ص ‪)٢٦‬‬
‫ال ُب َويضة (‪ :Egg )Ovule‬المشيج األنثوي في اإلنسان‬
‫والحيوان‪( .‬ص ‪)٦8‬‬

‫الدورة الجهازية ‪ :Systemic circulation‬جزء من الجهاز‬
‫الدوري ينتقل فيه الدم من القلب إلى األنسجة واألعضاء‬
‫في الجسم‪ ،‬ويعود مرّة أخرى إليه‪( .‬ص ‪)1٦‬‬
‫الدورة الرئوية ‪ :Pulmonary circulation‬جزء من الجهاز‬
‫الدوري ينتقل فيه الدم من القلب إلى الرئتَين ويعود مرّة‬
‫أخرى إليه‪( .‬ص ‪)1٦‬‬
‫الرحم ‪ :Uterus‬مكان نمو الجنين‪( .‬ص ‪)٦9‬‬
‫الزهرة ‪ :Flower‬جزء النبات المسؤول عن التكاثُر الجنسي‪.‬‬
‫(ص ‪)٥٥‬‬
‫خصبة) ‪:Zygote‬‬ ‫الم َّ‬
‫الزيجوت (الالقحة أو ال ُب َويضة ُ‬
‫خلية ثنائية المجموعة الكروموسومية تنتج من إخصاب‬
‫األمشاج‪( .‬ص ‪)٥٣‬‬
‫السائل المنوي ‪ :Seminal fluid‬سائل تفرزه غدّة البروستات‪،‬‬
‫بالتعاون مع الحُ وَيصالت المنوية‪ ،‬لتسبح فيه الحيوانات‬
‫المنوية‪( .‬ص ‪)٧٠‬‬
‫السداة ‪ :Stamen‬أعضاء التكاثُر الذكرية في الزهرة؛ تتكوّن‬
‫من خيط ومتك‪( .‬ص ‪)٥٦‬‬
‫السرطان ‪ :Cancer‬انقسام الخاليا بشكل ال يمكن السيطرة‬
‫عليه ويُشكّل ورمًا‪( .‬ص ‪)٤٣‬‬
‫الشريان ‪ :Artery‬وعاء دموي قوي ومرن ينقل الدم تحت‬
‫ضغط مرتفع بعيدًا عن القلب‪( .‬ص ‪)٢٢‬‬
‫الشريان األبهر (األورطي) ‪ :Aorta‬الشريان الرئيسي الذي‬
‫ينقل الدم من القلب إلى الجسم‪( .‬ص ‪)1٧‬‬
‫الشريان التاجي ‪ :Coronary artery‬الوعاء الدموي الذي‬
‫يزوّد عضلة القلب بالدم المؤكسَ ج‪( .‬ص ‪)18‬‬
‫الشريان الرئوي ‪ :Pulmonary artery‬الشريان الذي ينقل‬
‫الدم غير المؤكسَ ج من القلب إلى الرئتَين‪( .‬ص ‪)1٧‬‬
‫الشريان الكلوي ‪ :Renal artery‬الشريان الذي يُزوِّد الكليتَين‬
‫بالدم لتنقيته من الفضالت‪( .‬ص ‪)٢٤‬‬
‫الشعبة الهوائية ‪ :Bronchus‬هي فرع من الفرعَ ين‬ ‫ُّ‬
‫الرئيسيَّين للقصبة الهوائية يربطها مع الرئة‪( .‬ص ‪)٣٦‬‬
‫الش َعيبات الهوائية ‪ :Bronchiole‬أنابيب صغيرة تتفرَّع من‬ ‫ُّ‬
‫الشُّ عبتَين الهوائيتَين داخل الرئتَين وتنتهي بالحُ وَيصالت‬
‫الهوائية‪( .‬ص ‪)٣٦‬‬
‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر‪ -‬الفصل الدراسي األول‬
‫الحجاب الحاجز ‪ :Diaphragm‬صفيحة من العضالت تحت‬
‫الرئتَين تعمل مع العضالت الوربية بين الضلوع لتتحكّم في‬
‫تهوئة الرئتَين‪( .‬ص ‪)٣٥‬‬
‫الحاجز ‪ :Septum‬نسيج يفصل بين جانبَي القلب‪( .‬ص ‪)1٧‬‬
‫حبوب اللقاح ‪ :Pollen grains‬تحتوي على األمشاج الذكرية‬
‫في النبات‪( .‬ص ‪)٥٦‬‬
‫الحنجرة ‪ :Larynx‬صندوق الصوت في القصبة الهوائية‪،‬‬
‫تصدر الصوت عند مرور الهواء من خاللها‪( .‬ص ‪)٣٥‬‬
‫الح َويصلة الهوائية ‪ :Alveolus‬كيس هوائي؛ ويمثِّل سطح‬
‫ُ‬
‫تبادُل الغازات في الرئتَين‪( .‬ص ‪)٣٦ ،٣٥‬‬
‫المنَوي ‪ :Sperm‬المشيج الذكري في اإلنسان‬
‫الحيوان َ‬
‫والحيوان‪( .‬ص ‪)٦9‬‬
‫الخصية ‪ :Testis‬عضو تناسُ لي يُنتج األمشاج الذكرية في‬
‫الثدييات‪( .‬ص ‪)٦9‬‬
‫الخلية البلعمية (األكولة) ‪ :Phagocyte‬خلية دم بيضاء‬
‫تقوم بعملية البلعمة‪( .‬ص ‪)٢٦‬‬
‫الخلية اللمفاوية ‪ :Lymphocyte‬خلية دم بيضاء تكوّن‬
‫األجسام المُضادّة‪( .‬ص ‪)٢٦‬‬
‫خلية دم بيضاء (‪ :White blood cell )Leukocytes‬نوع‬
‫متخصصة في محاربة مُسبِّبات األمراض؛‬
‫ِّ‬ ‫من خاليا الدم‪،‬‬
‫وتشمل الخاليا اللمفاوية والخاليا البلعمية‪( .‬ص ‪)٢٦‬‬
‫خلية دم حمراء ‪ :Red blood cell‬تحتوي على الهيموجلوبين‪،‬‬
‫ُتخصصة في نقل األكسجين‬‫وهي نوع من خاليا الدم الم ِّ‬
‫في الجهاز الدوري‪( .‬ص ‪)٢٦‬‬
‫الخيط ‪ :Filament‬جزء من السداة يحمل المتك على قمّته‪.‬‬
‫(ص ‪)٥٦‬‬
‫المؤكسج ‪ :Deoxygenated blood‬هو الدم الذي‬
‫َ‬ ‫الدم غير‬
‫يحتوي على نسبة قليلة من األكسجين‪( .‬ص ‪)1٦‬‬
‫المؤكسج ‪ :Oxygenated blood‬الدم الذي يحتوي‬
‫َ‬ ‫الدم‬
‫على أكسجين (أو مُزوّد باألكسجين)‪( .‬ص ‪)1٥‬‬
‫دورة الطمث (الحيض) ‪ :Menstrual cycle‬نمط شهري‬
‫مُتكرِّر عند اإلناث مرتبط باإلباضة؛ يشمل التغيُّرات التي‬
‫تحدث في سمك بطانة الرحم والمبيض‪( .‬ص ‪)٧٤‬‬
‫‪8٢‬‬
 ‫مصطلحات علمية‬
‫قناة البيض أو قناة فالوب ‪ :Fallopian tube‬أنبوب يمتد‬
‫من المبيض إلى الرحم‪ ،‬وهي مكان حدوث اإلخصاب‪.‬‬
‫(ص ‪)٦8‬‬
‫الكربلة ‪ :Carpel‬أعضاء التكاثُر األُنثوية في الزهرة؛ تتكوَّن‬
‫من المبيض والقلم والميسم‪( .‬ص ‪)٥٦‬‬
‫الكروموسوم ‪ :Chromosome‬تركيب خيطي من ‪ DNA‬يحمل‬
‫المعلومات الوراثية على هيئة جينات‪( .‬ص ‪)٥٣‬‬
‫الكمــون ‪ :Dormant‬حالــة البــذرة غيــر النشــطة قبــل توفُّــر‬
‫ُ‬
‫الظــروف إلنباتهــا‪( .‬ص ‪)٦1‬‬
‫الكيس األمنيوني ‪ :Amniotic sac‬كيس في الرحم يحيط‬
‫بالجنين النامي يحتوي على السائل األمنيوني الذي يوفِّر‬
‫بيئة مناسبة لنمو الجنين ويحميه من الصدمات‪( .‬ص ‪)٧٢‬‬
‫كيس الصفن ‪ :Scrotum‬كيس يحتوي على الخصيتَين خارج‬
‫الجسم‪( .‬ص ‪)٦9‬‬
‫المسرطنة ‪ :Carcinogen‬مادة تُسبِّب السرطان‪.‬‬
‫المادة ُ‬
‫(ص ‪)٤٣‬‬
‫المبيض ‪ :Ovary‬عضو ينتج األمشاج األنثوية‪( .‬ص ‪)٦8 ،٥٦‬‬
‫المتــك ‪ :Anther‬جــزء مــن الســداة يكــوّن حبــوب اللقــاح‬
‫(ص ‪)٥٦‬‬
‫عدل التنفُّ س ‪ :Breathing rate‬عدد مرات التنفُّس في‬ ‫ُم ّ‬
‫الدقيقة‪( .‬ص ‪)٣9‬‬
‫مرض االنسداد الرئوي المزمن‪:‬‬
‫غدة البروستات ‪ :Prostate gland‬غدّة تنتج وتفرز سائ ً‬
‫)‪:Chronic obstructive pulmonary disease (COPD‬‬
‫حالة تسبِّبها خاليا الدم البيضاء التي تفرز مواد كيميائية‬
‫للتخلُّص من جُ سيمات الدُخان‪ ،‬ممّا يض ُّر بالحُ وَيصالت‬
‫الهوائية؛ وهي تظهر على شكل ضيق في التنفُّس‪ ،‬وسُ عال‪،‬‬
‫وإعياء‪ ،‬ممّا يُحتمَل أن يُسبِّب االنتفاخ الرئوي‪( .‬ص ‪)٤٣‬‬
‫مرض القلب التاجي ‪ :Coronary heart disease‬ينتج عن‬
‫تراكُم رواسب الدهون المُشبَعة على األسطح الداخلية‬
‫لجدران الشرايين التاجية للقلب‪ ،‬ويتسبّب في ضيق‬
‫الشرايين وازدياد صالبتها‪ ،‬ممّا يؤدِّي إلى عدم وصول‬
‫كمّيات كافية من الدم واألكسجين إلى القلب‪( .‬ص ‪)٤٤ ،19‬‬
‫القلم ‪ :Style‬جزء من الكربلة‪ ،‬يحمل الميسم على قمّته‪.‬‬
‫المش ــيج ‪ :Gamete‬خليـــة جنســـية م ِّ‬
‫ُتخصصـــة أحاديـــة‬
‫المجموعـــة الكروموســـومية‪( .‬ص ‪)٥٣‬‬
‫‪8٣‬‬
‫الش َعيرات الدموية ‪ :Capillaries‬أوعية دموية دقيقة تتغلغل‬
‫ُّ‬
‫(أو تنتشر) في أنسجة الجسم لتوصيل الدم إليها ونقله‬
‫بعيدًا عنها‪( .‬ص ‪)٢٢‬‬
‫الصفيحــة الدمويــة ‪ :Platelet‬هــي أحــد مُكوِّنــات الــدم‪،‬‬
‫وتُم ّثــل جــزءًا خلو ًّيــا صغيرًا يســاعد في تجلُّط (تخثُّر) الدم‪.‬‬
‫(ص ‪)٢٥‬‬
‫العضالت الوربية بين الضلوع ‪:Intercostal muscle‬‬
‫العضالت التي تتحكَّم بحركة القفص الصدري لتهوئة‬
‫الرئتَين‪ ،‬بالتعاون مع الحجاب الحاجز‪( .‬ص ‪)٣9 ،٣٥‬‬
‫العقدة الجيبية ا ُألذَينية )‪ :Sinoatrial node (SA node‬كتلة‬
‫من خاليا عضلة القلب تقع عند نقطة اتِّصال الوريد األجوف‬
‫تخصصة في توليد اإلشارات‬ ‫العلوي باألُذين األيمن‪ ،‬وهي ُم ِّ‬
‫الكهربائية إلثارة تقلُّصات القلب وتنظيمها‪ ،‬أي بمثابة صانع‬
‫الخطو للقلب‪( .‬ص ‪)٢٠‬‬
‫عمق التنفُّ س ‪ :Breathing depth‬حجم الهواء في كل نفَس‪.‬‬
‫(ص ‪)٣9‬‬
‫ُعنق الرحم ‪ :Cervix‬الجزء السفلي من الرحم‪ ،‬وهو‬
‫أسطواني الشكل ويربط بين المهبل والرحم‪( .‬ص ‪)٦9‬‬
‫َعوز األكسجين ‪ :Oxygen debt‬الحاجة إلى أكسجين‬
‫إضافي لتحليل حمض الالكتيك الناتج من التنفُّس‬
‫الالهوائي‪( .‬ص ‪)٤٠‬‬
‫ال‬
‫ّ‬
‫لتكوين السائل المنوي‪( .‬ص ‪)٧٠‬‬
‫الغدة الرحيقية ‪ُ :Nectary‬غدّة في الزهرة تنتج الرحيق‬
‫ّ‬
‫لجذب الحشرات‪( .‬ص ‪)٥٦‬‬
‫فيروس نقص المناعة عنداإلنسان ‪ :HIV‬فيروس ينتقل‬
‫عبر سوائل الجسم ويُدمِّر نوعً ا من خاليا الدم البيضاء‪،‬‬
‫مُس ِّببًا مرض اإليدز‪( .‬ص ‪)٧٥‬‬
‫القصبة الهوائية ‪ :Trachea‬أنبوب يربط الرئتَين باألنف‬
‫والفم‪( .‬ص ‪)٣٥‬‬
‫القطران ‪ :Tar‬مادة مُسرطنة في التبغ‪( .‬ص ‪)٤٣‬‬
‫(ص ‪)٥٦‬‬
 ‫األحياء ‪ -‬الصف العاشر‪ -‬الفصل الدراسي األول‬

‫المشيمة ‪ :Placenta‬تركيب ينمو مع نمو الجنين داخل‬

‫الرحم؛ وهو موقع تبادُل المواد الغذائية والغازات والفضالت‬
‫بين األم والجنين‪( .‬ص ‪)٧٢‬‬
‫المني ‪ :Semen‬السائل الذي يحتوي على الحيوانات المنوية‪.‬‬
‫(ص ‪)٧1‬‬
‫الميسم ‪ :Stigma‬جزء لزج من الكربلة يلتقط حبوب اللقاح‪.‬‬
‫(ص ‪)٥٦‬‬
‫نواة أحادية المجموعة الكروموسومية‬
‫(‪ :Haploid nucleus )1n‬نواة تحتوي على مجموعة واحدة‬
‫من الكروموسومات كتلك التي توجد في األمشاج‪( .‬ص ‪)٥٤‬‬
‫نواة ثنائية المجموعة الكروموسومية‬
‫(‪ :Diploid Nucleus )2n‬نواة تحتوي على مجموعتَين من‬
‫الكروموسومات كتلك التي توجد في الخاليا الجسمية‪.‬‬
‫(ص ‪)٥٤‬‬
‫النيكوتين ‪ :Nicotine‬مادة مُنبّهة في التبغ تسبّب اإلدمان‪،‬‬
‫وقد تُسبّب تلف األوعية الدموية‪( .‬ص ‪)٤٣‬‬
‫الهيموجلوبين ‪ :Hemoglobin‬بروتين في خاليا الدم الحمراء‪،‬‬
‫يمكنه التفاعُل مع األكسجين بشكل عكسي‪( .‬ص ‪)٢٦‬‬
‫الوريد ‪ :Vein‬وعاء دموي يُعيد الدم المُنخفض الضغط إلى‬
‫القلب‪ ،‬وهو يحتوي على صمّامات تمنع عودة الدم إلى الوراء‪.‬‬
‫(ص ‪)٢٢‬‬
‫الوريد األجوف ‪ :Vena cava‬الوريد الرئيسي الذي يُعيد‬
‫الدم غير المُؤكسَ ج إلى القلب‪( .‬ص ‪)1٧‬‬
‫الوريد الرئوي ‪ :Pulmonary vein‬الوريد الذي ينقل الدم‬
‫المؤكسَ ج من الرئتَين إلى القلب‪( .‬ص ‪)٢٥‬‬
‫الوريد الكلوي ‪ :Renal vein‬الوريد الذي ينقل الدم المُنقّى‬
‫من الكليتَين‪( .‬ص ‪)٢٤‬‬

‫‪8٤‬‬
 ‫شكر وتقدير‬
‫يتوجه المؤلفون والناشرون بالشكر الجزيل إلى جميع من منحهم حقوق استخدام‬
‫ وبالرغم من رغبتهم فى اإلعراب عن تقديرهم لكل جهد تم‬.‫مصادرهم أو مراجعهم‬
‫ إال أنه يستحيل ذكرها وحصرها‬،‫ وذكر كل مصدر تم استخدامه إلنجاز هذا العمل‬،‫بذله‬
‫ وفي حال إغفالهم ألي مصدر أو مرجع فإنه يسرهم ذكره في النسخ القادمة‬.‫جمي ًعا‬
.‫من هذا الكتاب‬

©PHOTOTAKE Inc./Alamy Stock Photo; PROF. P. MOTTA/DEPT. OF ANATOMY/

UNIVERSITY «LA SAPIENZA», ROME/SCIENCE PHOTO LIBRARY; STEVE
GSCHMEISSNER/SCIENCE PHOTO LIBRARY/Getty Images; Callista Images/
Getty Images; KARIM JAAFAR/Getty Images; BIOPHOTO ASSOCIATES/SCIENCE
PHOTO LIBRARY; CORBIN O›GRADY STUDIO/SCIENCE PHOTO LIBRARY;
Micro Discovery/Getty Images; Pictox/Alamy Stock Photo; SCIENCE PICTURES
LIMITED/SCIENCE PHOTO LIBRARY; IRENE WINDRIDGE/SCIENCE PHOTO
LIBRARY; DEA / S. MONTANARI /Getty Images; Mediscan/Alamy Stock Photo;
DAVID M. PHILLIPS/SCIENCE PHOTO LIBRARY; Jacky Parker Photography/
Getty Images; Callista Images/Getty Images; STEVE GSCHMEISSNER/
SCIENCE PHOTO LIBRARY; udaix/Getty Images; Lauren Shavell / Design Pics/
Getty Images; Dorling Kindersley/Getty Images; Dorling Kindersley/Getty Images
 ‫رقم الإيداع‪2021/3949 :‬‬

‫مزون للطباعة والنشر والتغليف (ش‪.‬م‪.‬م) ‪24815693 -‬‬

 ‫األحياء‬
‫‪10‬‬ ‫كتاب الطالب‬

‫يزخر كتاب الطالب بالعديد من الموضوعات مع شرح واضح وسهل‬

‫ويقدم أنشطة‬
‫ِّ‬ ‫لكل المفاهيم المتضمنة في هذه الموضوعات‪،‬‬
‫ممتعة الختبار مدى فهم الطالب‪.‬‬

‫يتضمن كتاب الطالب‪:‬‬

‫• أنشطة عملية في كل وحدة‪ ،‬لمساعدة الطالب على تطوير‬
‫مهاراتهم العملية‪.‬‬
‫• أسئلة عن كل موضوع لتعزيز الفهم‪.‬‬
‫موضحة في الوحدات‪ ،‬فض ً‬
‫ال عن‬ ‫َّ‬ ‫• مصطلحات علمية رئيسية‬
‫قاموس للمصطلحات يرد في آخر الكتاب‪.‬‬
‫• أسئلة في نهاية كل وحدة من شأنها تأهيل الطالب لخوض‬
‫االختبارات‪.‬‬

‫تضمنة في دليل المع ّلم‪.‬‬

‫َّ‬ ‫إجابات األسئلة ُم‬

‫أيضا‪:‬‬
‫يشمل منهج األحياء للصف العاشر من هذه السلسلة ً‬
‫‪ -‬كتاب النشاط‬
‫المع ِّلم‬
‫‪ -‬دليل ُ‬

‫‪www.moe.gov.om‬‬