Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 116

‫الجمهور ية الجزائر ية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫المدرسة العليا للأساتذة طالب عبد الرحمن ‪ -‬الأغواط‬


‫قسم العلوم الطبيعية‬
‫مذكرة تخرج لنيل شهادة أستاذ التعليم الثانوي‪ ،‬تحت عنوان‪:‬‬

‫تحليل مؤشرات الطيف البيولوجي بواسطة‬


‫الأقمار الصناعية في المناطق السهبية‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫• لبيض رضوان‬ ‫• بن علال فلة‬
‫• جلال نجاة‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫بن مبارك هجيرة‬ ‫الأستاذ‬
‫مناقشًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫العربي إبراهيم‬ ‫الأستاذ‬
‫مقرر ًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫الأستاذ‬
‫مقرر ًا مساعدًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫الأستاذ‬

‫تحت رقم‪.........:‬‬
‫دفعة ‪2022‬‬
‫الجمهور ية الجزائر ية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫المدرسة العليا للأساتذة طالب عبد الرحمن ‪ -‬الأغواط‬


‫قسم العلوم الطبيعية‬
‫مذكرة تخرج لنيل شهادة أستاذ التعليم الثانوي‪ ،‬تحت عنوان‪:‬‬

‫تحليل مؤشرات الطيف البيولوجي بواسطة‬


‫الأقمار الصناعية في المناطق السهبية‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫• لبيض رضوان‬ ‫• بن علال فلة‬
‫• جلال نجاة‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫رئيسًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫بن مبارك هجيرة‬ ‫الأستاذ‬
‫مناقشًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫العربي إبراهيم‬ ‫الأستاذ‬
‫مقرر ًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫الأستاذ‬
‫مقرر ًا مساعدًا‬ ‫المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط‬ ‫الأستاذ‬

‫تحت رقم‪.............:‬‬
‫دفعة ‪2022‬‬
‫شكر وعرفان‬

‫مصدقا لقوله تعالى ‪":‬واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي‬

‫شديد" سورة ابراهيم(‪)7‬‬

‫الحمد والشكر لله الذي منحنا القوة والإرادة لإتمام هذا البحث المتواضع‪ ،‬أما‬

‫بعد‪:‬‬

‫نتقدم أولا بجز يل الشكر للأستاذ المشرف والمؤطر لهذا العمل الأستاذ لبيض‬

‫رضوان على رحابة صدره ودعمه المادي والمعنوي لنا وتوجيهه المستمر لنا‪.‬‬

‫لا يفوتنا شكر لجنة المناقشة الأستاذة هجيرة بن مبارك والأستاذ العربي ابراهيم‬

‫كما نتقدم بجز يل الشكر لكل الطاقم الإداري والعاملين بالمدرسة العليا للأساتذة‬

‫بالأغواط خاصة قسم العلوم الطبيعية والحياة لاتخاذهم كامل الإجراءات التي‬

‫من شأنها تنظيم السير الحسن لعمليات البحث‬

‫دون أن ننسى التحية الخالصة والشكر والعرفان للطاقم‪:‬‬

‫‪ -‬محافظة الغابات لولاية الجلفة ولولاية الأغواط‬

‫‪ -‬المحافظة السامية لتطوير السهوب‬

‫وهذا لحسن استقبالهم ومدهم يد العون من خلال تقديم مختلف الدراسات‬

‫والجداول الإحصائية للمنطقتين‪.‬‬

‫إضافة الى كل من ساعدنا في انجاز هذا العمل من قريب أو من بعيد‪.‬‬


‫إهداء الطالب الأول‬

‫الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وأهله ومن وفى أما بعد‪:‬‬

‫الحمد لله الذي وفقنا لتثمين هذه الخطوة في مسيرتنا الدراسية بمذكرتنا هذه ثمرة‬
‫الجهد والنجاح بفضله تعالى مهداة لنفسي أولا كختام مسيرة حافلة بالتعب‬
‫والمثابرة والجد‪.‬‬

‫الى من كانت سببا في وجودي على هذه الأرض‪ ،‬الى منن وضعت الجنة تحت‬
‫أقدامها‪ ،‬الى من كانت سببا في وصولي الى ما انا عليه الان‪ ،‬الى من أنحني لها‬
‫بكل إجلال وتقدير‪ ،‬التي أرجو قد أكون نلت رضاها‪ ،‬الى الغالية أمي ورفيقة‬
‫دربي أطال الله عمرها‪.‬‬

‫الى من ساندني طوال دراستي في المدرسة العليا‪ ،‬الى من دعمني نفسيا ومعنو يا‬
‫وتكبد لأجلي عناء السفر أبي أطال الله عمره‪.‬‬

‫الىى كل أفراد عائلتي خاصة اخوتي‪ :‬عبد المجيد‪ ،‬أسامة‪ ،‬مهدي‪ ،‬والى كل‬
‫صديقاتي اللواتي شاركنني الحياة الجامعية بحلوها ومرها أخص بالذكر صديقتي‬
‫ورفيقة دربي 'منى '‪.‬‬

‫الى صديقتي التي تقاسمت معي مجهودات اعداد هذه المذكرة 'نجاة'‪ ،‬والى كل‬
‫اصدقائي دون استثناء‪.‬‬

‫أهدي هذا العمل المتواضع وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما فيه الخير لنا‬
‫ولوطننا إنه نعم المولى ونعم النصير‪.‬‬

‫فلة‬
‫إهداء الطالب الثاني‬

‫الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وأهله ومن وفى أما بعد‪:‬‬

‫الحمد لله الذي وفقنا لإتمام العمل وتوثيق مسارنا الدراسي بالمدرسة العليا‬
‫للأساتذة فهي ثمرة الجهد والنجاح بفضله تعالى مهداة لنفسي أولا ثم لنفسي‬
‫كختام مسيرة حافلة بالتعب والمثابرة والجد‪.‬‬

‫الى من وضع المولى سبحانه وتعالى الجنة تحت أقدامها‪ ،‬التي أنارت دربي بدعائها‬
‫لي الى امي الحبيبة أطال الله عمرها‪.‬‬

‫الى من كان وسيبقى السند والموجه الذي لم يبخل عليا يوما لا بنصائحه ولا‬
‫بجهده في سبيل راحتي وتعليمي‪ ،‬أبي أطال الله عمره‪.‬‬

‫الىى كل أفراد عائلتي خاصة الأخت ال كبرى (الام الثانية)‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬سندي‪،‬‬
‫عبد النور وصلاح الدين‪.‬‬

‫واخص بالذكر أخي الشهيد بلال رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان‪.‬‬

‫الى أختي التي لم تنجبها أمي‪ ،‬صديقة دربي‪ ،‬الجميلة أم الخير‪.‬‬

‫الى من تجاوزت معهم سنين ال كفاح‪ ،‬وتشاركت معهم الفرح والحزن‪،‬‬

‫ايناس‪ ،‬سهى‪ ،‬شهيناز‪ ،‬ياسمين‪ ،‬مسعودة‪ ،‬فضيلة‪ ،‬نسرين‪.‬‬

‫الى من شاركتني إعداد المذكرة وكانت السند فيها 'فلة'‪.‬‬

‫أسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما فيه الخير لنا ولوطننا إنه نعم المولى ونعم‬
‫النصير‪.‬‬

‫نجاة‬
‫الفهرس‬

‫قائمة الأشكال ‪(..............................................................................................................‬أ)‬

‫قائمة الجداول ‪(...........................................................................................................‬ب)‬

‫قائمة الاختصارات ‪(.................................................................................................‬ج)‬

‫المقدمة ‪01.............................................................. ...............................................‬‬

‫المنهجية ‪05...............................................................................................................‬‬

‫الباب الأول‪ :‬الجزء النظري‬

‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪-1‬تمهيد‪12............................................................................................................‬‬

‫‪ 2-1‬البيئة السهبية ‪12.................................................................................................‬‬

‫‪ 1-2-1‬الموقع الجغرافي للمناطق السهبية في الجزائر‪12...................................... ...........................‬‬

‫‪ 2-2-1‬الخصائص المناخية للمناطق السهبية‪13......................................................................‬‬

‫‪ 3-2-1‬الغطاء النباتي ‪13.............................................................................................‬‬

‫‪ 4-2-1‬طبيعة التربة ‪14.............................................................................................‬‬

‫‪ 5-2-1‬عوامل تدهور النظام البيئي السهبي‪15..........................................................................‬‬

‫‪ 3-1‬بطاقة تقنية لمنطقة الدراسة‪16 ..................................................................................‬‬

‫‪ 1-3-1‬ولاية الجلفة ‪16.............................................................................................‬‬

‫‪ 1-1-3-1‬الموقع الجغرافي والفل كي لولاية الجلفة‪16........................................... .....................‬‬

‫‪ 2-1-3-1‬الخصائص المناخية‪17 ................................................. ................................‬‬

‫‪ 3-1-3-1‬التضاريس‪21 ..........................................................................................‬‬

‫‪ 4-1-3-1‬الغطاء النباتي‪21..........................................................................................‬‬

‫‪ 5-1-3-1‬طبيعة التربة‪22..........................................................................................‬‬

‫‪ 6-1-3-1‬المصادر المائية ‪22...................................... ................................................‬‬


‫‪ 2-3-1‬الأغواط‪23......................................................................................................‬‬

‫‪ 1-2-3-1‬الموقع الجغرافي والفل كي‪23...............................................................................‬‬

‫‪ 2-2-3-1‬الجيومورفولوجيا‪24.........................................................................................‬‬

‫‪ 3-2-3-1‬طبيعة التربة‪24..........................................................................................‬‬

‫‪ 4-2-3-1‬الخصائص المناخية‪25....................................................................................‬‬

‫‪ 5-2-3-1‬التشكيلات النباتية لولاية الأغواط‪31.....................................................................‬‬

‫‪ 6-2-3-1‬المصادر المائية‪33.........................................................................................‬‬

‫الفصل ‪ :02‬مفاهيم أساسية‪.‬‬

‫‪ 1-2‬المؤشر‪35.......................................................................................................‬‬

‫‪ 1-1-2‬تعر يف المؤشر‪35..........................................................................................‬‬

‫‪ 2-1-2‬أهمية المؤشر‪35............................................................................................‬‬

‫‪ 3-1-2‬خصائص المؤشرات‪35........................................................................................‬‬

‫‪ 2-2‬المؤشرات البيئية ‪36..............................................................................................‬‬

‫‪ 3-2‬مؤشرات الطيف ‪38..................................................................................................‬‬

‫‪ 1-3-2‬مؤشر‪39............................................................................................ NDVI‬‬

‫‪ 2-3-2‬مؤشر ‪39..........................................................................................................................NDWI‬‬

‫‪ 3-3-2‬مؤشر ‪40..........................................................................................................................SAVI‬‬

‫‪ 4-2‬الاستشعار عن بعد ‪40..................................................................................................‬‬

‫‪ 1-4-2‬مفهوم الاستشعار عن بعد ‪40...................................................................................‬‬

‫‪ 2-4-2‬تطور تقنيات الاستشعار عن بعد ‪41......................................................................‬‬

‫‪ 3-4-2‬المعلومات التي توفرها أجهزة الاستشعار عن بعد‪42.......................................................‬‬

‫‪ 4-4-2‬مراحل الاستشعار عن بعد‪42.................................................................................‬‬

‫‪ 5-4-2‬مبادئ الاستشعار عن بعد‪43..................................................................................‬‬


‫‪ 1-5-4-2‬القواعد الفيز يائية للاستشعار عن بعد‪43.......................................................................‬‬

‫‪ 6-4-2‬تفاعلات الأشعة ال كهرومغناطيسية مع المواد‪44................................................................‬‬

‫‪ 7-4-2‬البصمة الطيفية للأسطح الطبيعية الرئيسة‪45...................................................................‬‬

‫‪ 8-4-2‬المرئية الفضائية‪.47..................................................................................................‬‬

‫‪ 1-8-4-2‬مفهوم المرئية ‪47............................................................................................‬‬

‫‪ 2-8-4-2‬خصائص المرئية الفضائية ‪47.................................................................................‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬الجزء التطبيقي‬

‫الفصل ‪ :3‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪ 1-3‬تمهيد ‪50.........................................................................................................‬‬

‫‪ 2-3‬دراسة تحليلية للمناخ‪50...........................................................................................‬‬

‫‪ 1-2-3‬مجموع التساقط ‪50.........................................................................................‬‬

‫‪ 2-2-3‬مؤشر ‪51...............................................................................................................De martonne‬‬

‫‪ 3-2-3‬مؤشر أمبرجيه‪52................................................................................................‬‬

‫‪ 4-2-3‬مؤشر ‪53..............................................................................................................................Lang‬‬

‫‪ 5-2-3‬مؤشر ‪54...........................................................................................................................pouget‬‬

‫‪ 3-3‬دراسة التركيبة النباتية للولايتين‪56..................................................................................‬‬

‫‪ 1-3-3‬التركيب النباتي لولاية الأغواط‪56.................................................................................‬‬

‫‪ 2-3-3‬الطيف البيولوجي لولاية الأغواط ‪58............................................................................‬‬

‫‪ 3-3-3‬التركيب النباتي لولاية الجلفة ‪61.................................................................................‬‬

‫‪ 4-3-3‬الطيف البيولوجي لولاية الجلفة‪63..................................................................................‬‬

‫‪ 5-3-3‬مقارنة التركيبة النباتية بين الولايتين ‪65.........................................................................‬‬

‫‪ 4-3‬دراسة تحليلية للكائنات الحيوانية في سهوب الجلفة والأغواط‪67......................................................‬‬

‫‪ 1-4-3‬التركيبة الحيوانية للأغواط‪67....................................................................................‬‬


‫‪ 2-4-3‬التركيبة الحيوانية للجلفة ‪.70....................................................................................‬‬

‫‪-5-3‬دراسة ت حليلية لمؤشرات الفضائية‪74.............................................................................‬‬


‫قائمة الأشكال‬

‫الشكل‪ :01‬الحدود الجغرافية لمنطقة السهوب‪.12..........................................................................‬‬

‫الشكل‪ :02‬الخر يطة البيومناخية للجزائر‪13...............................................................................‬‬

‫الشكل‪ :03‬حدود ولاية الجلفة‪15........................................................................................‬‬

‫الشكل‪ :04‬منحنى يمثل تغيرات درجات الحرارة لمحطة الجلفة خلال السنوات ‪16.......................2021-1981‬‬

‫الوثيقة‪ :05‬المنحنى المطري الحراري ل ‪ gaussen‬لمحطة الجلفة بين سنتي ‪17............................2021-1981‬‬

‫الشكل‪ :06‬منحنى تغيرات درجات الحرارة لمحطة مسعد خلال السنوات ‪17............................2021-1981‬‬

‫الشكل‪ :07‬المنحنى المطري الحراري لمحطة مسعد بين ‪18................................................2021-1981‬‬

‫الشكل‪ :08‬منحنى يمثل تغيرات درجات الحرارة لمحطة عين وسارة خلال السنوات ‪18................2021-1981‬‬

‫الشكل‪ :09‬المنحنى المطري الحراري لمحطة عين وسارة بين ‪19..........................................2021-1981‬‬

‫الشكل ‪ :10‬الموقع والحدود الجغرافية لولاية الأغواط‪20...............................................................‬‬

‫الشكل‪ :11‬خر يطة لتوزع الترب في ولاية الأغواط‪23..................................................................‬‬

‫الشكل‪ :12‬الخر يطة البيومناخية لولاية الأغواط‪25......................................................................‬‬

‫الشكل‪ :13‬منحنى تغيرات درجات الحرارة لمحطة أفلو خلال ‪26.........................................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :14‬المنحنى المطري الحراري لأفلو ‪27............................................................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :15‬منحنى تغيرات درجة الحرارة القصوى والدنيا للأغواط ‪27...................................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :16‬المنحنى المطري الحراري لمحطة الأغواط ‪28....................................................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :17‬تغيرات درجة الحرارة القصوى والدنيا لمحطة حاسي الرمل ‪28.................................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :18‬المنحنى المطري الحراري لمحطة حاسي الرمل ‪29..............................................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :19‬مخطط تغيرات التساقط في المحطات (أفلو ‪-‬الأغواط‪-‬حاسي الرمل)‪29.......................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :20‬مخطط تغيرات التساقط في المحطات (عين وسارة‪ -‬الجلفة‪ -‬مسعد) ‪30.......................2020-1981‬‬

‫الشكل‪ :21‬مراحل الاستشعار عن بعد‪42............................................................................ .‬‬

‫أ‬
‫الشكل‪ :22‬الموجة ال كهرومغناطيسية البسيطة‪43.............................................................................‬‬

‫الشكل‪ :23‬تفاعل الاشعاع ال كهرومغناطيسي مع الهدف‪44.............................................................‬‬

‫الشكل‪ :24‬الطيف الاشعاعي ال كهرو مغناطيسي‪45....................................................................‬‬

‫الشكل‪ :25‬البصمة الطيفية للأسطح الطبيعية في المجال الطيفي المرئي والاشعة الحمراء القريبة‪46..........................‬‬

‫الشكل‪ :26‬صورة تمثل الدقة المكانية‪49................................................................................‬‬

‫الشكل‪ :27‬يمثل مجموع التساقط السنوي لولاية الأغواط‪50................................................................‬‬

‫الشكل‪ :28‬يمثل مجموع التساقط السنوي لولاية الجلفة‪51....................................................................................................‬‬

‫الشكل‪ :29‬مخطط تقسيم العائلات النباتية لولاية الأغواط حسب الثراء المحدد‪55........................................‬‬

‫الشكل‪ :30‬وثيقة النوع البيولوجي للنباتات‪57..............................................................................‬‬

‫الشكل‪ :31‬مخطط للأنواع البيولوجية لولاية الأغواط‪57.................................................................‬‬

‫الشكل‪ :32‬تصنيف العائلات النباتية في ولاية الجلفة حسب ثرائها المحدد‪60.............................................‬‬

‫الشكل‪ :33‬مخطط الأنواع البيولوجية للأنواع النباتية لولاية الاغواط‪61..................................................‬‬

‫الشكل‪ :34‬مخطط تقسيم العائلات الحيوانية لولاية الأغواط حسب الثراء المحدد‪65.......................................‬‬

‫الشكل‪ :35‬مخطط تقسيم العائلات الحيوانية لولاية الجلفة حسب الثراء المحدد‪68..........................................‬‬

‫الشكل ‪ :.36‬أعمدة بيانية لتغيرات قيم المؤشرات ال كهرومغناطيسية ‪70....................................2021-1981‬‬

‫الشكل‪ :37‬أعمدة بيانية لتغيرات قيم المؤشرات ال كهرومغناطيسية ‪71......................................2021-1981‬‬

‫أ‬
‫قائمة الجداول‬

‫الجدول‪ :10‬جدول خصائص المحطات قيد الدراسة لولاية الاغواط‪16…..............................................‬‬

‫جدول‪ :10‬جدول خصائص المحطات قيد الدراسة لولاية الجلفة‪24……...............................................‬‬

‫الجدول‪ :10‬التشكيلات النباتية لولاية الأغواط‪29……................................................................‬‬

‫الجدول‪ :10‬التشكيلات الغابية لولاية الاغواط‪30………...............................................................‬‬

‫الجدول‪ :10‬التشكيلات السهبية لولاية الأغواط‪31………..............................................................‬‬

‫الجدول‪ :10‬مجموع التساقط السنوي للمحطات في ولاية الأغواط‪45……….............................................‬‬

‫الجدول‪ :10‬يمثل مجموع التساقط السنوي للمحطات في ولاية الجلفة‪45………..........................................‬‬

‫الجدول‪ :10‬مستوى معامل الجفاف بموجب ديمارتون‪46……….......................................................‬‬

‫الجدول‪ :10‬نوع الأقاليم المناخية حسب معامل المطر عند لانج‪49…………...........................................‬‬

‫الجدول‪ :01‬نتائج حساب بعض المؤشرات‪49……………............................................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تقسيم الأنواع النباتية لولاية الأغواط حسب العائلات‪51………..........................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تقسيم العائلات النباتية لولاية الأغواط حسب الثراء المحدد‪52………......................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬الأنواع البيولوجية للأنواع النباتية لولاية الاغواط‪54…………............................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تقسيم الأنواع النباتية لولاية الجلفة حسب العائلات‪56…………...........................................‬‬

‫الشكل‪ :00‬تقسيم العائلات النباتية لولاية الجلفة حسب الثراء المحدد‪57…………......................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬الأنواع البيولوجية للأنواع النباتية لولاية الجلفة‪58…......................................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬ترتيب الأنواع البيولوجية في ثلاث محطات في ولاية الجلفة‪59……….....................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬الطيف البيولوجي لكل من ولاية الأغواط والجلفة‪60…….................................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تقسيم العائلات الحيوانية لولاية الأغواط حسب العائلات‪61…….........................................‬‬

‫الجدول‪ :01‬تقسيم العائلات الحيوانية لولاية الأغواط حسب الثراء المحدد‪62…….......................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تقسيم الأنواع الحيوانية حسب الطائفة لولاية الأغواط‪62………..........................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬جدول‪ :‬تصنيف الأنواع الحيوانية لولاية الجلفة حسب العائلات‪64….......................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تصنيف الأنواع الحيوانية في ولاية الجلفة حسب ثراءها المحدد‪65…….....................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تقسيم الأنواع الحيوانية حسب الطائفة لولاية الجلفة‪65…..................................................‬‬

‫الجدول‪ :00‬تغيرات قيم المؤشرات ال كهرومغناطيسية (‪ )0100-0000‬لولايتي الجلفة والأغواط‪00...................‬‬

‫ب‬
‫قائمة الاختصارات‬

SIG : système d’information géographique…………........………… ‫نظم المعلومات الجغرافية‬


NDVI : Normalized Defferences Vegetation Index ........................ ‫مؤشر الانحراف المعياري النباتي‬

NDWI : Normalized Defferences Water Index……............................……………………….. ‫مؤشر الماء‬

SAVI : Soil Ajusted Vegetation Index………………….............................…………….. ‫مؤشر شغل المساحة‬

PH : phanérophytes………………………………………….............................…………………….. ‫الفانيغوفيتات‬

TH : Thérophytes……………………………………………….............................……………………. ‫التيغوفيتات‬

GE : Géophytes……………………………………………………...........................…………………… ‫الجيوفيتات‬

HE : Hémicryptophytes…………………………………………............................…………….. ‫الهيميكريبتوفيتات‬

Roi’s : Région of interest……………………………………..............................………… ‫المناطق ذات الاهتمام‬

‫ج‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‬

‫تُعد السهوب من أهم الأنظمة البيئية المميزة للمناطق شبه الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط ‪.‬تنتشر هذە‬
‫السهوب بالجانب الغربي للبحر الأبيض المتوسط خصوصا في شمال إفر يقيا (المغرب‪ ،‬الجزائر‪ ،‬تونس وليبيا) حيث تتواجد على‬
‫مساحة تقارب بضعة ماليين من الهكتارات (الأسس العامة لإعادة التأهيل البيئي لسهوب الحلفاء)‪.‬‬

‫تتميز هذە الأنظمة البيئية بقيود مناخية قو ية (هطول الأمطار غير كافي‪ ،‬الر ياح عنيفة‪ ،‬ارتفاع الحرارة) وتربة‬
‫ضعيفة وفقيرة بالمواد العضو ية(‪.)Amrani ; 2021‬‬

‫تشهد حاليا هذه الأنظمة نزوحا قو يا نحو التدهور الذي ينتج عنه تقليل الامكانات البيولوجية وتعطيل التوازنات‬

‫البيئية والاجتماعية والاقتصادية (‪ ،)NADJROUI ; 2004‬كما أكد الباحث سفيان بن صفية (‪ )0202‬أن هذا الإقليم‬

‫يعاني تدهور كبير بحكم تميزه بمناخ شبه جاف الى جاف‪ ،‬أضف الى ذلك التنافس الرعوي الذي تشهده هذه المناطق مما‬

‫ساهم في تراجع كبير لمختلف التشكيلات النباتية‪.‬‬

‫منذ حوالي أربعين عام ًا‪ ،‬درس العلماء المشكلات التي تنشأ في مناطق السهوب‪ .‬عمل بعض الباحثين على‬
‫الخصائص البيئية والرعو ية‪ ،‬من بينهم (‪، bouznoun)8711( ، Nedjraoui )8718( ،Djbaili)8791‬‬
‫‪Boughani )8771( ، Djellouli)8772( ، Aidoud)8717( ،)8711( Houérou‬و (‪. Kadi-Hanifi8771‬‬
‫بينما نظر البعض الآخر في التطور الاجتماعي والاقتصادي للأنظمة المختلفة وسنذكر أهمها‪،)8710( Boukhobza :‬‬
‫(‪ . Bédrani)0221،0228 ،8779 ،8771( ، Khaldoun)8771‬حيث اتفق الباحثين على حساسية الأنظمة‬
‫البيئية السهبية وتأثرها بمختلف المتغيرات التي تؤدي الى تدهورها‪.‬‬

‫تمتد المناطق السهبية في الجزائر على ‪ 41‬ولاية و بالتالي فهي مساحة شاسعة جدا تشكل عائقا أمام مجمل الباحثين و‬

‫الدارسين و المتابعين للشأن البيئي ولذلك أصبح من الحتمي تجزئة هذه النطاقات الى أماكن محددة و متابعتها زمنيا ومكانيا‬

‫لاستقصاء ولإ ظهار التغير واستقراء ما يمكن حدوثه في المستقبل و مطابقته مع الدراسات المستقبلية‪ ،‬من هذا المنطلق‬

‫اصبح من الحتمي علينا تحديد منطقة نتابعه من مناطق الاهتمام و الدراسة‪ ،‬وقد اخترنا منطقتي الجلفة و الاغواط ضمن‬

‫المناطق السهبية الوسطى بسبب انتماءهما الى سلسلة الاطلس الصحراوي ‪ ،‬وتجاورهما الجغرافي مما يسهل عملية الانتقال‬

‫والمتابعة وسهولة الحصول على المعطيات المناخية‪ ،‬بالإضافة الى تشابه التركيبة المورفولوجية و الانتروبولوجية للولايتين‬

‫لاعتمادهما على الرعي كنشاط أساسي للإنسان ‪،‬كذلك تحتوي المنطقتين على طاقة كبيرة من المواشي ‪ ،‬بالإضافة الى تنوع‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬

‫التركيبة النباتية حيث تنحصر بين النباتات الوعائية (الأشجار) والنباتات العشبية الصغيرة و بالتالي طيفها البيولوجي يتراوح‬

‫بين ‪ les phanérophytes‬وصولا الى ‪.géophytes‬‬

‫من أجل المتابعة المجالية الدقيقة لوضعية هذه التشكيلات خاصة من خلال التوز يع والكثافة نستعمل مختلف‬

‫التقنيات العلمية الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ‪SIG‬لتحقيق هذا المطلب‪.‬‬

‫ان الاستشعار عن بعد في هو نظام علمي يدمج مجموعة واسعة من المهارات والتقنيات المستخدمة في مراقبة وتحليل‬

‫وتفسير الظواهر الأرضية بحيث تعتبر القياسات والصور المأخوذة من الأقمار الصناعية مثلا اللندسات ‪ landsat‬و سبوت‬

‫‪spot‬إحدى المصادر الرئيسية لعملية الرصد الفضائي (‪ .) DERDJINI ;2017‬حيث توفر الصور الفضائية مجموعة متنوعة‬

‫من النطاقات الطيفية التي يمكن استخدامها لتتبع تطور الغطاء النباتي على المدى الزماني والمكاني‪ ،‬ولذلك استخدمت العديد‬

‫من العلاقات الر ياضية في بناء المؤشرات بين مختلف المقاييس الطيفية لاكتشاف التغير بما في ذلك‪ :‬مؤشر الغطاء‬

‫النباتي‪ ،NDVI‬مؤشر الرطوبة ‪ ،NDWI‬مؤشر شغل المساحة‪ ( ........SAVI‬هالة محمد ‪ ،) 0280 ،‬تستخدم هذه المؤشرات‬

‫لرصد التغير في المناطق ذات الاهتمام (‪ )ROI’S‬على محوري الزمن و الفضاء‪.‬‬

‫طرح الإشكالية‬

‫تتركز الإشكالية الأساسية لهذا العمل في دراسة ومتابعة التغير المناخي والتغير البيولوجي (النباتي‪ ،‬الحيواني) في‬

‫المناطق السهبية خاصة ولايتي الجلفة والاغواط في الفترة الممتدة بين ‪ 0204-4114‬عبر توظيف مختلف التقنيات المتاحة‬

‫لدينا والتي نذكر من بينها صور الأقمار الصناعية‪ ،‬الجداول الإحصائية للهيئات الرسمية التي تعنى بالمتابعة البيئية والدراسات‬

‫العلمية والإيكولوجية المتاحة عبر الشبكة العنكبوتية‪ ،‬بمعنى التركيز على الإضافة التي تتيحها هذه التقنيات في التتبع الدقيق‬

‫لحالة هذا الغطاء النباتي في هذه المنطقة بالذات‪.‬‬

‫للإجابة على هذه الإشكالية نطرح الأسئلة التالية‪:‬‬

‫ماهي خصائص المناطق السهبية في منطقة الدراسة (الجلفة ‪-‬الأغواط)؟‬ ‫‪-‬‬

‫ماهي التركيبة البيولوجية (النباتية والحيوانية) الحساسة للتغيرات الي تشهدها المناطق السهبية عبر الزمن؟‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬

‫هل يستجيب المناخ بنفس التغير على جانبي السفح الأطلس الصحراوي الشمالية(الجلفة) والجنوبية (الأغواط)؟‬ ‫‪-‬‬

‫هل يستجيب الغطاء النباتي بنفس الدلالة الجغرافية المناخية‪ ،‬المكانية والزمانية؟‬ ‫‪-‬‬

‫ما هو العامل المشترك القابل للقياس والمؤهل لتفسير تغيرات البيئة السهبية لمنطقة الدراسة؟‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬
‫مقدمة‬

‫‪4‬‬
‫منهجية البحث‬
‫منهجية البحث‬

‫لا بد لكل دراسة من خطة تتبعها وتحدد مراحلها وتختزل معلوماتها وتنظمها وهي ما تسمى بالمنهجية ومن أجل‬
‫ذلك اعتمدنا المنهجية التالية‪:‬‬

‫فكرة الدراسة‪:‬‬

‫تأتي فكرة الدراسة في تقصي الوضع الراهن للغطاء النباتي منطقة السهوب الجزائر ية ومقارنته بما كان عليه الوضع في‬
‫الماضي من خلال تتبع الغطاء النباتي لفترات زمنية طو يلة‪ ،‬ومن ثم كشف مقدار التغير في الغطاء النباتي‪ ،‬من خلال‬
‫تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ‪ SIG‬وغيرها‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫تعد مشكلة انحسار الغطاء النباتي من أهم المشاكل البيئية المعاصرة‪ ،‬التي يجب دراستها وال كشف عنها لما يترتب‬
‫عليها من تأثيرات سلبية مختلفة كمشاكل ارتفاع درجة الحرارة وجرف التربة والتصحر والجفاف وزحف ال كثبان الرملية‪،‬‬
‫وانقراض الكائنات الحية وهجرتها وتغير بيئتها وغيرها من المشاكل البيئية المختلف‪.‬‬

‫فرضية الدراسة‪:‬‬

‫استنادا إلى دراسات سابقة‪ ،‬تفترض الدراسة حصول انحسار كبير في الغطاء النباتي لمنطقة السهوب وتغير‬
‫الطيف البيولوجي في المنطقة (النوع السائد) خلال العقود الأخيرة الماضية‪ .‬يرجع هذا إلى أسباب مختلفة منها التغيرات‬
‫المناخية (درجة الحرارة التساقط)‪ ،‬ازدياد النمو العمراني مما سيسهم في انخفاض الإنتاجية الزراعية واختفاء المساحات‬
‫الخضراء‪ ،‬الرعي الجائر‪ ،‬وما ينتج عنه من عواقب وخيمة على النظم البيئية بالمنطقة وحدوث التصحر‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫رصد التغير في الغطاء النباتي لمساعدة المسؤولين والمخططين وصناع القرار في متابعة هذه المشكلة ومحاولة إ يجاد‬ ‫•‬
‫الحلول لها‪.‬‬
‫دراسة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثير العامل البشري على تغيرات الغطاء النباتي في المناطق السهبية‪.‬‬ ‫•‬
‫بيان أهمية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة التغير في الغطاء النباتي‪.‬‬ ‫•‬
‫محاولة التنبؤ بتطور الغطاء النباتي في العقود القادمة من أجل إ يجاد الحلول للحد من هذه المشكلة‪.‬‬ ‫•‬
‫إ يجاد العلاقة بين العوامل المناخية والبيولوجية (الكائنات النباتية والحيوانية)‪.‬‬ ‫•‬

‫دراسات سابقة‬

‫هناك ثلاثة أنواع من الدراسات التي اهتمت بمثل هذه المواضيع‪ ،‬دراسات بيولوجية في تخصص النبات ركزت على‬
‫المناطق السهبية وأهم النباتات‪ ،‬دراسات أخرى جغرافية للمناطق السهبية كأقاليم شمولية ذات خصوصية محددة‪ ،‬كما توجد‬
‫بعد‪.‬‬ ‫عن‬ ‫والاستشعار‬ ‫الجغرافية‬ ‫المعلومات‬ ‫بأنظمة‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫اهتمت‬ ‫دراسات‬

‫‪5‬‬
‫منهجية البحث‬

‫ن الدراسات المتخصّ صة التي تناولت مثل هذه المواضيع (دراسة حالة الغطاء النباتي في المناطق السهبية باستخدام‬
‫إلا أ ّ‬
‫أنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد فهي قليلة نوعا ما) وهو ما يضفي على هذه الدراسة أهمية كبيرة‪.‬‬

‫‪ -1‬مقال للباحثة‪ D. Nedjraoui :‬تحت عنوان‪:‬‬

‫‪Evaluation des ressources pastorales des régions steppiques algériennes et définition des‬‬
‫‪indicateurs de dégradation, In : Ferchich i A. (comp.), Ferchich i A. (collab.). Réhabilitation‬‬
‫‪des pâturages et des parcours en milieux méditerranéens. Zaragoza : CIHEAM, 2004. p.2 39 -‬‬

‫وهي دراسة تفصيلية عن السهوب الجزائر ية والمخاطر الطبيعية والبشر ية التي تعاني منها‪ ،‬ومدى تأثير هذه الظروف على‬
‫البيئة السهبية‪.‬‬

‫‪ -2‬مقال آخر يتحدث عن السهوب الجزائر ية لصاحبيه‪ Bouzid NEDJIMI et Mokhtar HOMIDA :‬المعنون ب‬

‫‪Problématique des zones steppiques Algériennes et perspectives d’avenir.‬‬

‫منشور هذا المقال في مجلة الباحث‪ ،‬العدد ‪2006 ،04‬؛ يتحدث فيه الباحث عن مختلف القضايا التي تميز المناطق السهبية‬
‫في الجزائر‪ :‬طبيعيا‪ ،‬بشر يا (أنثروبولوجيا) واقتصاديا‪ ...‬وخلص في نهاية مقاله إلى حساسية هذه المناطق من جميع‬
‫المناحي‪ ،‬مما يدعو إلى الإسراع إلى وضع خطط تنمو ية كفيلة بتنمية هذه المناطق والمحافظة على أنظمتها البيئية‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة معنونة بـ‪:‬‬

‫‪ESSAI DE BIOTYPOLOGIE DES ZONES HUMIDES DU CONSTANTINOIS, Option‬‬


‫‪Ecologie animale, Par ANNANI Fouzi, DOCTORAT de science, 2013.‬‬

‫هذه الدراسة ركزت بالأساس على أهم النباتات الممركزة في إقليم السهول العليا القسنطينية‪ ،‬وبرج بوعريريج مجال الدراسة‬
‫يعد الحد الغربي‪.‬‬

‫‪ -4‬كما يوجد دليل مختصر ووظيفي لوزارة الغابات النباتات والحظائر لمنطقة ال كيبيك‪.‬‬

‫‪Ministère des Forêts, COLLABORATION À LA COORDINATION : Isabelle Pomerleau, ing.‬‬


‫‪f. de la Faune et des Parcs Secteur des forêts, GUIDE D’INTERPRÉTATION DES‬‬
‫‪MOSAÏQUES D’IMAGES SATELLITE LANDSAT, Mars 2015.‬‬

‫وهي دراسة مهمة جدا لمثل هذه البحوث كونها تزواج بين استخدام صور الأقمار الاصطناعية والغابات‪ ،‬ومختلف‬
‫الظواهر المتعلقة بالغابات‪ ،‬وكيفية تحليل وقراءة هذه الصور لمختلف الأوساط‪ :‬النباتات‪ ،‬الأشجار‪ ،‬الحرائق‪ ،‬المناطق‬
‫الحضر ية‪ ،‬الأوساط المائية‪...‬وبصورة مختصرة ومبسطة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫منهجية البحث‬

‫دراسة على شكل كتاب مهم معنون ب ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪Francis J and David Caly, Boca Raton ; GIS Application in Agriculture, London New‬‬
‫‪York, 2007.‬‬

‫في هذا الكتاب المقسم إلى عشرة (‪ )10‬فصول تحتوي على دراسات تفصيلية لحوالي واحد وعشرين باحثا (‪ )21‬على‬
‫شكل مقالات علمية‪ ،‬كل مقال منها يعالج إشكالية تتعلق بالأرض والفلاحة ومختلف المشاكل الزراعية‪ ،‬كالدراسات‬
‫التي تتعلق بتهيئة المجالات الفلاحية‪ ،‬متابعة التربة ومختلف العناصر المؤثرة على تطوير الفلاحة في مناطق مختلفة من العالم‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة معربة بعنوان‪ :‬التنمیة الزراعية في محافظة الوادي الجديد باستخدام نظم المعلومات الجغرافیة والاستشعار‬
‫عن بعد‪ ،‬من تقديم‪ :‬مصطفى خضیر على خضیر أحمد‪ .‬وهي رسالة ماجستير في الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬
‫سنة ‪.2008‬‬

‫من خلال هذه الدراسة نلمس درجة معينة من الإدماج الحاصل بين تقنية أنظمة المعلومات الجغرافية في تسيير المواضيع‬
‫الفلاحية وتحليلها تحليلا مجاليا‪ ،‬وهو ما يفيدنا في هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪ -7‬كما اعتمدنا على مذكرة تخرج رتبة أستاذ تعليم ثانوي تحت عنوان‪ :‬دراسة نظر ية لتدهور الغطاء النباتي باستخدام‬
‫تقنية الاستشعار عن بعد‪ ،‬من اعداد الطلبة دحية وصال وأخرون تحت اشراف الأستاذ العربي إبراهيم‪ ،‬تمكن الباحث‬
‫في نهاية بحثه من التوصل الى العوامل المؤدية الى تدهور الغطاء النباتي‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة لسفيان بن صفية معنونة ب‪:‬‬

‫دراسة ومتابعة الغطاء النباتي في المنطقة السهبية لولاية برج بوعريريج (الجزائر) باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد‬
‫وأنظمة المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫هذه الدراسة ركزت بالأساس على تحليل معطيات أنظمة المعلومات الجغرافية لمتابعة تطور الغطاء النباتي في ولاية برج‬
‫بوعريريج من سنة ‪2019-2001‬‬

‫أسلوب الدراسة‪:‬‬

‫تعتمد هذه الدراسة على المنهج الكمي والنوعي (المكاني الزماني) في تحليل بيانات الإحصاء وتقنيات الاستشعار‬
‫عن بعد‪ ،‬للحصول على إمكانية قياس الظواهر والتعبير عنها ر ياضيا ومن ثم عمل المنهج المقارن لعقد المقارنات بين النتائج‬
‫لفترات زمنية طو يلة ومتباعدة لبيانات المنطقة قيد الدراسة‪ ،‬مستخدمين في ذلك برامج متخصصة في الاستشعار عن بعد‬
‫ونظم المعلومات الجغرافية والمعطيات الإحصائية‪.‬‬

‫حيث تم تطوير التحليل المقارن النوعي (‪ ،)QCA‬من طرف تشارلز راجين في السبعينيات‪ ،‬كمنهج بحثي‪ .‬في‬
‫الآونة الأخيرة‪ ،‬تم تطبيقه بشكل متزايد في الرصد والتقييم‪ QCA ،‬هي منهجية تمكن من تحليل حالات متعددة في‬

‫‪7‬‬
‫منهجية البحث‬

‫مواقف معقدة ‪ ،‬ويمكن أن تساعد في تفسير سبب حدوث التغيير في بعض الحالات دون غيرها‪ .‬في بعض الأحيان‬
‫يتضمن ‪ QCA‬جمع بيانات جديدة‪ ،‬في أوقات أخرى‪.) Nigel ; Scholz ;2017( .‬‬

‫البيانات‪:‬‬

‫بيانات مناخية (نسبة الامطار وتغيرات درجات الحرارة ) المميزة لمنطقة الدراسة من‪2021-1981‬مأخوذة‬ ‫•‬
‫من قاعدة البيانات ‪.naza‬‬
‫بيانات التنوع البيولوجي (نباتي‪ ،‬حيواني) لكل من منطقتي الجلفة والأغواط المستخرجة من محافظة الغابات‬ ‫•‬
‫لولاية الجلفة والأغواط وكذلك مدير ية السهوب‪.‬‬
‫بيانات ال مستخلصة من الأقمار الصناعية ونظم الاستشعار عن بعد (المرئيات الفضائية‪ ،‬خرائط‪ )..‬مأخوذة من‬ ‫•‬
‫منصة ‪.USGS‬‬

‫أهم البرامج المستخدمة‪:‬‬

‫برنامج ‪:ENVI‬‬

‫وهو من البرامج المُستحدثة في الاستشعار عن بُعد‪ ،‬والذي يهتم بتفسير وتحليل وعرض جميع أنواع الصور الرقمية‪ .‬و يضم‬
‫هذا البرنامج في طياته حزمة كاملة لُمعالجة وتفسير وتحليل الصور الرقمية تضم التصحيح الهندسي‪ ،‬تحليلات التضاريس‪ ،‬و‬
‫الرادار‪ ،‬التعامل مع البيانات في صورتها الخطية والشبكية ‪ Raster‬أو ‪ ،Vector‬كما يتعامل مع مختلف الصور الرقمية من‬
‫مصادرها المُختلفة (موقع‪.)1‬‬

‫برنامج ‪:mapinfo‬‬

‫يجمع ‪ MapInfo‬بين معظم الوظائف المرتبطة بمجال نظم المعلومات الجغرافية (الرقمنة‪ ،‬إدارة قواعد البيانات‪ ،‬والتحليل‬
‫المكاني‪ ،‬ورسم الخرائط الموضعية‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬إلخ)‪ .‬بمفرده أو مع تطبيقات أخرى‪ ،‬يمكن أن يساعدك في قيادة ملف‬
‫المشروع من البداية (الحصول على المعلومات) حتى النهاية (عرض النتائج)‪ .‬أنه يحتوي على مزايا العمل في بيئة‬
‫الحواسيب الصغيرة القياسية وسهل الاستخدام)‪.( ALLALI ; MECHRI ;2014‬‬

‫‪ Earth explore‬أو منصة ‪: USGS‬‬

‫هو واجهة (عميل ‪ /‬خادم) الذي يوفر الوصول إلى أرشيف مركز رصد موارد الأرض والعلوم )‪ (EROS‬التابع للمسح‬
‫الجيولوجي الأمريكي )‪. (USGS‬الأرشيف ‪ EROS‬هو مجموعة شاملة من بيانات الاستشعار عن بعد للأرض تمتد لأكثر‬
‫من ‪ 70‬عام ًا للتغطية الوطنية وأكثر من ‪ 50‬عام ًا للعالم‪ .‬تتضمن مجموعات بيانات ‪ EE‬الحالية التصوير الجوي وصور الأقمار‬
‫الصناعية وبيانات الارتفاع ومنتجات الغطاء الأرضي والخرائط الرقمية بالإضافة إلى بيانات الاستشعار عن بعد لمجموعة‬
‫متنوعة من مشار يع وشركاء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (موقع‪.)2‬‬

‫‪8‬‬
‫منهجية البحث‬

‫‪system for automated geoscientific analyses‬‬ ‫‪: SAGA‬‬

‫تاريخ الإطلاق‪.2004 :‬‬ ‫تاريخ الإنتاج‪.2001:‬‬ ‫نوع البرنامج ‪.Desktop gis :‬‬

‫هو احد برامج نظم المعلومات الجغرافية‪ SIG‬تم تصميمه من أجل تنفيذ فعال للخورزميات المكانية‪ ،‬هو برنامج مجاني مفتوح‬
‫المصدر‪( .‬موقع‪)3‬‬

‫أهم المصطلحات المستعملة‪:‬‬

‫تعر يف الغطاء النباتي‪:‬‬

‫مقدار ما يغطيه النبات أيا كان نوعه من سطح التربة‪ ،‬حيث يعتبر أحد المكونات البيئية التي يكون لها دور‬
‫كبير في حفظ التوازن البيئي‪ ،‬و يضم كافة أنواع النباتات الموجودة على سطح الأرض من أشجار وشجيرات وحدائق‬
‫ونباتات بر ية‪( .‬د‪ .‬عبلة عبد الرحمان‪)2019،‬‬

‫تعر يف السهوب‪:‬‬

‫هي منطقة إحيائية أي محددة مناخيا جغرافيا وهي عبارة عن أراضي مسطحة كبيرة بها أعشاب أو شجيرات‬
‫ل كن بدون أشجار‪ ،‬توجد في مناطق غير رطبة شبه جافة الى جافة‪( .‬موقع‪.)4‬‬

‫تعر يف نظم المعلومات الجغرافية‪:SIG‬‬

‫هي أنظمة تقوم بإنشاء وإدارة وتحليل ورسم الخرائط لجميع أنواع البيانات‪ .‬تربط نظم المعلومات الجغرافية‬
‫البيانات بالخر يطة‪ ،‬وتدمج بيانات الموقع مع جميع أنواع المعلومات الوصفية(موقع‪.) 5‬‬

‫تعر يف المؤشر‪:‬‬

‫المؤشر هو أداة تقييم و اتخاذ قرار (تعديلات التوجيه والتصحيح الرجعية) التي من خلالها سوف نكون قادرين‬

‫على قياس حالة أو إ تجاه بطر يقة موضوعية نسبيا وفي وقت معين أو فضاء معين‪ .‬المؤشر (النوعي أو الكمي) يصف عموما‬

‫حالة‪ ،‬ضغط أو استجابة لا يمكن أن يؤخذ فيه قرار مباشرة(موقع‪.)6‬‬

‫تعر يف الصور الفضائية (‪:)satellite imagery‬‬

‫هي الصور الملتقطة بوساطة الاقمار الاصطناعية بعدة حزم طيفية وتستشعر مقادير مختلفة من الاشعة ال كهرومغناطيسية‪.‬‬
‫‪ NAZA‬والمتاح‬ ‫‪ www.earthexplorer.gov‬المعتمد من طرف‬ ‫(غازي ‪ ،)2020،‬تم الحصول عليها من موقع‬
‫للتداول العام‪..‬‬

‫‪9‬‬
‫منهجية البحث‬

‫تعر يف الجفاف‪:‬‬

‫ظاهرة او حالة مناخية تحدث عندما تكون نسبة هطول الأمطار في منطقة جغرافية اقل بكثير من المستو يات المعتادة‪،‬‬
‫فتسبب اختلالات هيدرولوجية شديدة تؤثر سلبا على أنظمة انتاج موارد الأرض وعلى حياة الكائنات الحية‬
‫(‪.)ENCYCLOPEDIE FRANCAISE‬‬

‫تعر يف التصحر‪:‬‬

‫هو مشكلة إيكولوجية و ظاهرة عالمية تعرف بانها حالة تدهور الأراضي فتتحول من أراض خصبة الى أخرى صحراو ية‬
‫بسبب التغيرات المناخية و العوامل البشري(رند الصالح‪.)2021،‬‬

‫حدود الدراسة‬

‫‪ -1‬الإطار الزماني للدراسة‪:‬‬

‫تم البحث خلال السنة الدراسية من نوفمبر ‪ 2021‬الى ماي ‪ ،2022‬غير أن المجال الدراسي كان من سنة ‪ 1981‬الى‬
‫سنة ‪.2022‬‬

‫‪ -2‬الإطار المكاني للدراسة‪:‬‬

‫شملت دراستنا منطقتين من مناطق السهوب الوسطى الجزائر ية وتتمثل في ولاية الجلفة والاغواط‪.‬‬

‫تم البحث على مستوى المدرسة العليا للأساتذة بالأغواط طالب عبد الرحمان‪.‬‬

‫الصعوبات وظروف الدراسة‪:‬‬

‫✓ مشاكل تحميل صور الأقمار الصناعية بسبب تبعات الحرب الأوكرانية‪-‬الروسية الناتج عنها حظر مواقع تحميل‬
‫الصور على بعض الدول العربية منها الجزائر‪.‬‬
‫✓ عدم وجود دورات تدريبية لتعليم خطوات إعداد البحث العلمي إضافة إلى عدم تلقي تكوين مسبق عن البرامج‬
‫الحاسوبية المتخصصة في ميدان الدراسة‪.‬‬
‫✓ عدم وجود بحوث كافية وقلة الأبحاث العلمية المتعلقة بتتبع الظواهر عن طر يق الاستشعار عن بعد‪.‬‬
‫✓ مدة الدراسة المأخوذة طو يلة نوعما ما (‪ 40‬سنة) مما صعب علينا البحث‪.‬‬
‫✓ وجود ثغرات(انقطاعات) في أزمنة التقاط صور الأقمار الصناعية‪.‬‬
‫✓ مشكلة سرعة تدفق الأنترنت ما جعل مدة تحميل الصور جد طو يلة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الأول‪‬‬
‫بيانات عامة حول‬
‫منطقة الدراسة‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪1-1‬تمهيد‬

‫في هذا الفصل‪ ،‬سنستعرض الخصائص الفيز يائية لمنطقة الدراسة‪ ،‬إذن سنتطرق الى الموقع الجغرافي‪ ،‬الفل كي‪ ،‬طبيعة‬
‫الترب‪ ،‬الخصائص المناخية‪ ،‬التضاريس والموارد المائية للمنطقة السهبية بالجزائر (ولاية الجلفة والأغواط)‪.‬‬

‫‪ 2-1‬البيئة السهبية‬

‫‪ 1-2-1‬الموقع الجغرافي‬

‫السهوب هي عبارة عن تشكيلات نباتية تألف الجفاف‪ ،‬تميز المناطق شبه القاحلة تكون غطاء نباتي متقطع‪.‬‬
‫(علي لبيب‪ .)2004 ،‬تتربع على مساحة ‪ 20‬مليون هكتار في الأراضي الجزائر ية‪ ،‬بحيث تعتبر منطقة انتقالية بين الأطلس‬
‫التلي شمالا والأطلس الصحراوي جنوبا (‪ ،)NADJRAOUi.D 2008‬تنحصر بين خطي المطر ‪400‬مم شمالا التي‬
‫‪stipa‬‬ ‫تتزامن مع امتداد محاصيل الحبوب الجافة و ‪ 100‬مم جنوبا الذي يمثل الحد الجنوبي لامتداد الفا (‬
‫‪( )tenacissima‬تهامي‪ .)2018،‬تضم ‪ 25‬ولاية (‪ 13‬ولاية فلاحية سهبية‪ 08 ،‬ولاية سهبية‪ 04 ،‬شبه صحراو ية) ‪(.‬‬
‫وزارة الفلاحة و التنمية الر يفية و الصيد البحري ‪.)2016‬‬

‫الشكل ‪ :01‬وثيقة الحدود الجغرافية لمنطقة السهوب)‪.(nedjimi.2012‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪ 2-2-1‬الخصائص المناخية‬

‫تتميز السهوب الجزائر ية بمناخ البحر الأبيض المتوسط‪ ،‬مع موسم صيفي يبلغ حوالي ‪ 6‬أشهر‪ ،‬حار وجاف‪،‬‬
‫وموسم شتوي (أكتوبر‪-‬أبر يل) من ناحية أخرى ممطر وبارد‪ .‬وبالتالي يتميز مناخ السهوب بشكل أساسي بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬هطول منخفض مع تقلبية عالية سنو يا وشهر يا‪.‬‬

‫‪-‬أنظمة حرار ية متجانسة نسبيا ول كن شديدة التباين من النوع القاري‪.)M.POUGET. J.Claudin 1977( .‬‬

‫‪-‬يتراوح المناخ بين بارد وشبه جاف في الشمال ومعتدل الى منخفض جاف في الجنوب‪)benzian,2020(.‬‬

‫‪ -‬تتميز الأمطار في المناطق السهبية بتوز يعها غير المنتظم زمانيا ومكانيا حيث يتسم التوز يع الموسمي بغلبة أمطار الخر يف‬
‫والربيع مع حد أدنى واضح من هطول الأمطار في فبراير‪ .‬خلال الفترة الحارة‪ ،‬تكون كمية المياه منخفضة جدًا‪ ،‬حيث‬
‫يبلغ متوسط الأمطار السنوي بين ‪ 100‬مم‪ 400-‬مم (‪.).POUGET. J.Claudin 1977‬‬

‫الشكل ‪ :02‬وثيقة الخر يطة البيومناخية للجزائر (‪.)ANAT.2004‬‬

‫‪ 3-2-1‬الغطاء النباتي‬

‫هيمنت على السهوب الجزائر ية أربع أنواع من التكوينات النباتية‪:‬‬

‫‪ :(Stipa tenacissima ) steppes d'alfa-‬تشغل حاليا ‪ 4‬ملايين هكتار في الجزائر و يمكن أن تشغل كامل سطح‬
‫المناطق الجافة والقاحلة‪ .‬يتراوح الإنتاج الأولي ‪.-100-450kg ms/ha‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪ : (Artemisia herba alba) steppes d'armoise blanche-‬تشغل ‪ 3‬ملايين هكتار و تقع في المناطق القاحلة و‬
‫شبه القاحلة ‪.‬يتراوح انتاجها الأولي من ‪ 500-4500‬كغ‪.‬‬

‫‪ :( Lygeum spartum) steppes de spart -‬تشغل ‪ 2‬مليون هكتار وتتمركز في مناطق شبه القاحلة الباردة ‪.‬هذا‬
‫النوع من السهوب هو الأقل إنتاجية بحيث تتراوح إنتاجيته ‪.300-500kg ms/ha‬‬

‫‪ :arthrophytum scopanium-‬تنمو في ظروف بيئية خاصة‪ ،‬بحيث تتوافق مع سهوب كثيفة منتشرة‪ .‬تشكل هذه‬
‫الأخيرة مراعي متوسطة ذات إنتاجية رعو ية ‪)DJBAILI ;1989( .25-50 uf/ha/an‬‬

‫‪ 4-2-1‬التربة‬

‫تعتبر التربة في المناطق السهبية فقيرة من المواد العضو ية وحساسة جدا للتعر ية الذي يقلل من عمق التربة المفيد‬
‫)‪ .)HOMIDA ;2006‬في الغالب تتعرض التربة للتعر ية لأسباب مختلفة منها التأثير البشري والظروف المناخية المتمثلة‬
‫في المياه والر ياح التي تز يل الجسيمات الدقيقة كالرمل والطين و يترك أرضية حجر ية تصبح غير منتجة‪ ،‬حيث نميز عدة‬
‫أنواع من التربة (شعلان‪:)2017،‬‬

‫‪-‬التربة المعدنية الخام‪ :‬توجد في الغابات‪ ،‬الأودية والضايات‪.‬‬

‫‪ -‬التربة قليلة التطور‪ :‬تشمل ما يلي‬

‫*التربة ذات التكوينات الرملية الثابتة من أصل الإيولي‪.‬‬

‫* التربة الجير ية البنية ذات التراكم الجيري‪.‬‬

‫*التربة ذات القشرة الجبسية النادرة‪.‬‬

‫* التربة ال كربونية‪ :‬هي الأكثر انتشارا في الجزائر وفي السهوب خاصة‪.‬‬

‫‪ -‬تربة هالومورفية(ملحية)‪ :‬تتمركز عادة في الشطوط والسبخات‪.‬‬

‫‪ -‬التربة ‪(iso-humiques‬الإيزو دبالية)‪.‬‬

‫‪ 5-2-1‬عوامل تدهور النظام البيئي السهبي‬

‫* الجفاف‪ :‬يرى جوردي أن المبالغة في استغلال الموارد الطبيعية والجفاف سببت تدهور كبير لمساحات شاسعة من‬
‫السهوب‪( .‬جوردي‪)2017،‬‬

‫*ا لتجو ية عن طر يق الر ياح والمياه‪ :‬فهذه الظواهر تسببت في خسائر كبيرة‪ ،‬فحوالي ‪ 600000‬من الأراضي في منطقة‬
‫السهوب متصحرة‪ .)GHAZI ;1997( .‬يعود السبب لنسب التصحر ال كبيرة إلى وجودها بقرب الصحراء ما جعل‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫هذه الأخيرة تتعرض لزحف ال كثبان الرملية على المنطقة‪ .‬كما قامت الر ياح الحارة (الشهيلي) في نقل المظاهر الصحراو ية‬
‫إلى عمق المنطقة السهبية‪( .‬تهامي‪)2019،‬‬

‫تطور سكان السهوب‪ :‬يؤدي التوز يع الغير متساوي للسكان إلى مشاكل في تخطيط استعمال الأراضي‪ .‬حيث‪ ،‬في‬
‫المنطقة التلية يتمركز حوالي ‪٪66‬من السكان في ‪٪4‬من الأراضي‪ .‬بينما ينتشر ‪٪9‬من السكان في منطقة صحراو ية شاسعة‬
‫تغطي ‪٪87‬من الإقليم‪ .‬ومن بين الإجراءات المتخذة لتقليل الخطورة هو التشجيع نحو الهجرة للمناطق السهبية‬
‫)‪.)BOUCHTATA ;2005‬‬

‫الرعي الجائر‪ :‬يسبب النشاط السائد في المنطقة (الرعي)‪ ،‬ضغطا مستمرا على الغطاء النباتي حيث تعاني السهوب عجزا في‬
‫توفير الغذاء للأنعام يصل الى ‪ 8‬مرات‪ ،‬مؤديا الى فقدان التنوع البيولوجي‪ ،‬تدهور التربة والتصحر(موقع‪.)7‬‬

‫الحرث العشوائي‪ :‬ازدياد وتيرة الحرث في المناطق السهبية الرعو ية تزامنا مع استخدام السكان ال كبير للأليات الحديثة‬
‫مسببا اتلاف الغطاء النباتي‪ ،‬تعر ية الأرض وبالتالي التصحر (باكر ية‪.)2013 ،‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪ 3-1‬بطاقة تقنية لـمنطقة الدراسة‬


‫‪ 1-3-1‬ولاية الجلفة‬

‫‪1-1-3-1‬الموقع الجغرافي والفلـكي‬

‫الجلفة أو كما يطلق عليها عاصمة السهوب حيث أنها تقع في قلب النطاق السهبي‪ ،‬تتمتع بمساحة تقدر بحوالي‬
‫‪ 32362‬كم‪ ²‬ما يعادل ‪%1.36‬من مساحة الجزائر‪ .‬تقع ولاية الجلفة بين خطي طول ‪°2‬و‪°5‬وخطي العرض ‪°33‬و‪.°35‬‬
‫تمتد على محور شمالي _جنوبي بطول ‪ 400‬كم وعلى محور شرقي_غربي يمتد بطول ‪150‬كم )‪ ،(kanoun.2016‬تتميز‬
‫بأعلى نقطة في السهوب شرق الولاية بارتفاع ‪1613‬متر وأنى نقطة في أقصى الجنوب بارتفاع ‪150‬متر‬
‫(‪.)khadraoui.2001‬‬

‫الشكل ‪ :03‬وثيقة حدود ولاية الجلفة‪.) Messali .2012( .‬‬

‫‪2-1-3-1‬الخصائص المناخية‬

‫يلعب المناخ دورا أساسيا في مراقبة الأنظمة البيئية‪ ،‬فقد أطهرت الدراسات أن تباين البيانات المناخية يحدد‬
‫الاختلاف في الكتلة النباتية والانتاج الأولي وشغل المساحة‪.)AIDOUD ; 1983.DJBAILI ;1978( .‬‬

‫من أجل تحديد الخصائص المناخية لمنطقة الجلفة‪ ،‬نستند الى العوامل الرئيسة وهي درجة الحرارة وهطول‬

‫الامطار في ثلاث محطات من الولاية‪ ..‬تعتبر البيانات المأخوذة من محطات الأرصاد الجو ية كل من‪ :‬الجلفة (الوسط)‪،‬‬

‫عين وسارة (الشمال) ومسعد في جنوب الولاية كمحطات مرجعية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫جدول‪ :01‬خصائص المحطات الثلاثة في ولاية الجلفة)‪(nasa.2021‬‬


‫خط العرض‬ ‫خط الطول‬ ‫الارتفاع‬ ‫المنطقة‬
‫‪35.3287‬‬ ‫‪3.0568‬‬ ‫‪777.04‬م‬ ‫عين وسارة‬
‫‪34.6492‬‬ ‫‪3.1557‬‬ ‫‪1097.78‬م‬ ‫الجلفة‬
‫‪34.1108‬‬ ‫‪3.6919‬‬ ‫‪722.06‬م‬ ‫مسعد‬
‫أ – محطة الجلفة‬

‫الحرارة‬ ‫‪-‬‬

‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫درجة الحرارة˚(م)‬

‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪tmax 17.3 19.9 24 27.9 32.9 37.5 39.4 38.9 34.9 29.4 22.8 18.3‬‬
‫‪tmin -3.6 -3‬‬ ‫‪-1.9 1.02 4.6 9.93 15.3 15.6 10.3 4.95 0.15 -2.6‬‬
‫‪tmoy 6.88 8.45 11.1 14.5 18.7 23.7 27.3 27.3 22.6 17.2 11.5 7.84‬‬

‫الشكل‪ :04‬منحنى يمثل تغيرات درجات الحرارة لمحطة الجلفة خلال السنوات ‪.2021-1981‬‬

‫الشكل‪ 04‬عبارة عن منحنى بياني يمثل تغيرات درجات الحرارة الدنيا‪ ،‬المتوسطة والقصوى في محطة الجلفة‬
‫خلال السنوات ‪ ،2021-1981‬حيث نلاحظ أن درجة الحرارة القصوى سجلت في شهر جو يلية حيث بلغت ‪˚39.4‬م‬
‫بينما سجلت أدنى درجة حرارة في شهر جانفي حيث بلغت ‪˚-3.589‬م‪.‬‬

‫المنحنى المطري الحراري‬ ‫‪-‬‬

‫وفقًا ل )‪ ، METAILLE ;DALAGE(2000‬فإن مخطط ‪ Ombrothermal‬هو تمثيل بياني لخصائص المناخ‬


‫المحلي من خلال تراكب الأرقام التي تعبر من ناحية عن هطول الأمطار ‪ ،‬ومن ناحية أخرى على درجات الحرارة‪ .‬من‬
‫خلال العلاقة ‪.)LABAID ;2015(p=2t‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪tmoy 6.88 8.45 11.1 14.5 18.7 23.7 27.3 27.3 22.6 17.2 11.5 7.84‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪39.9 33.7 33.4 41.9 38 20.1 8.99 24.1 40.8 40.9 38.7 33.7‬‬

‫الشكل‪ :05‬المنحنى المطري الحراري ل ‪ gaussen‬لمحطة الجلفة بين سنتي ‪.2021-1981‬‬

‫وفقا للمنحنى المطري الحراري لمحطة الجلفة (الشكل‪ )05‬نلاحظ أنها تتميز بفترتين مطيرتين تتخلهما فترة جافة‬
‫خلال مدة الدراسة من سنة ‪.2021-1981‬حيث نجد ان الشهر الأكثر حرارة وجفاف هو جو يلية (‪˚27.339‬م)‬
‫والشهر الأكثر رطوبة وتساقط هو أفر يل (‪ 41.9‬ملم)‬

‫ب‪ -‬محطة مسعد‬

‫الحرارة‬ ‫‪-‬‬

‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪tmax 20 22.5 26.8 31.1 36.1 40.7 42.4 42 38.2 32.3 25.5 20.7‬‬
‫‪tmin -2.2 -1.6 -0.1 3.54 7.61 13.4 18.9 19 13.3 7.57 1.83 -1.1‬‬
‫‪tmoy 8.86 10.5 13.4 17.3 21.9 27 30.7 30.5 25.7 19.9 13.7 9.79‬‬

‫الشكل‪ :06‬منحنى تغيرات درجات الحرارة لمحطة مسعد خلال السنوات ‪.2021-1981‬‬

‫الشكل‪ 06‬عبارة عن منحنى بياني يمثل تغيرات درجات الحرارة الدنيا‪ ،‬المتوسطة والقصوى في محطة مسعد‬
‫خلال ‪ ،2021-1981‬حيث نلاحظ أن درجة الحرارة القصوى سجلت في شهر جو يلية حيث بلغت ‪˚42.438‬م بينما‬
‫سجلت أدنى درجة حرارة في شهر جانفي حيث بلغت ‪˚-2.249‬م‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪ -‬المنحنى المطري الحراري ل ‪ gaussen‬لمحطة مسعد‬

‫‪35‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪tmoy‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10 11 12‬‬
‫‪tmoy 8.9 10 13 17 22 27 31 31 26 20 14 9.8‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪20 16 17 22 20 10 5.3 15 27 24 19 15‬‬

‫الشكل‪ :07‬المنحنى المطري الحراري لمحطة مسعد بين ‪.2021-1981‬‬

‫وفقا للمنحنى المطري الحراري لمحطة مسعد(الشكل‪ )07‬نلاحظ أنها تتميز بفترة جافة طول المدة ‪-1981‬‬
‫‪ ،2020‬حيث نجد ان الشهر الأكثر حرارة وجفاف هو جو يلية (‪˚31‬م)و الشهر الأكثر رطوبة وتساقط هو سبتمبر‬
‫(‪27‬ملم)‪.‬‬

‫ج‪ -‬محطة عين وسارة‬

‫الحرارة‬ ‫‪-‬‬

‫‪50‬‬
‫تغيرات درجة الحرارة˚(م)‬

‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪-10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10 11 12‬‬
‫‪tmax 18.6 21 25.4 29.3 34.1 39.3 41.5 41.1 36.7 31.5 24.9 19.3‬‬
‫‪tmin‬‬ ‫‪-2.9 -2.2 -0.9 2.14 5.41 10.5 15.3 16 11.4 6.22 1.25 -1.6‬‬
‫‪tmaoy 7.86 9.37 12.3 15.7 19.8 24.9 28.4 28.5 24.1 18.9 13.1 8.84‬‬

‫الشكل‪ :08‬منحنى يمثل تغيرات درجات الحرارة لمحطة عين وسارة خلال السنوات ‪2021-1981‬‬

‫الشكل ‪08‬عبارة عن منحنى بياني يمثل تغيرات درجات الحرارة الدنيا‪ ،‬المتوسطة والقصوى في محطة عين وسارة‬
‫خلال ‪ ،2021-1981‬حيث نلاحظ أن درجة الحرارة القصوى سجلت في شهر جو يلية حيث بلغت ‪˚41.48‬م‪ ،‬بينما‬
‫سجلت أدنى درجة حرارة في شهر جانفي حيث بلغت ‪˚- 2.871‬م‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪tmoy‬‬

‫‪15‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪tmaoy 7.86 9.37 12.3 15.7 19.8 24.9 28.4 28.5 24.1 18.9 13.1 8.84‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪48.5 37.8 45.9 50.1 49.4 18.5 6.21 16.2 34.9 36.6 44.1 43.4‬‬

‫الشكل‪ :09‬المنحنى المطري الحراري لمحطة عين وسارة بين ‪.2021-1981‬‬

‫وفقا للمنحنى المطري الحراري لمحطة عين وسارة(الشكل‪ )09‬نلاحظ أنها تتميز بفترتين مطيرتين تتخلهما فترة‬
‫جافة تتراوح من شهر جوان الى أكتوبر خلال المدة ‪ ،2020-1981‬حيث نجد ان الشهر الأكثر حرارة وجفاف‬
‫هو أوت (‪˚28.5‬م)و الشهر الأكثر رطوبة وتساقط هو أفر يل (‪50.1‬ملم)‪.‬‬

‫الأمطار‬ ‫‪-‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫عين وسارة‬
‫‪40‬‬
‫الجلفة‬

‫‪30‬‬ ‫مسعد‬
‫)عين وسارة( ‪Linéaire‬‬
‫‪20‬‬
‫)الجلفة( ‪Linéaire‬‬
‫‪10‬‬ ‫)مسعد( ‪Linéaire‬‬

‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10 11 12‬‬

‫الشكل‪ :10‬تغير معدل التساقط في المحطات الثلاثة (الجلفة‪ ،‬عين وسارة‪ ،‬مسعد) خلال ‪.2020./1981‬‬

‫الشكل ‪ 10‬يمثل مدرج بياني لتغيرات التساقط خلال الفترة الممتدة بين‪ ،2020-1981‬للمحطات الثلاثة (عين‬
‫وسارة‪ ،‬الجلفة ومسعد) حيث نجد أن معدل التساقط خلال هذه الفترة في مسعد يكون حوالي‪18‬ملم‪ .‬أما في الجلفة‬
‫فيكون ‪ 35‬ملم‪ .‬وفي عين وسارة يقدر بحوالي ‪ 40‬ملم‪.‬‬

‫المنحنى البيومناخي ل ‪ emberge‬لولاية الجلفة (‪)conservation des forêts ; 2014‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫تتميز المنطقة بشتاء بارد جدا وصيف حار وجاف‪ ،‬فترة الجفاف تدوم مدة ستة أشهر من شهر أفر يل الى سبتمبر‬
‫وتسجل أعلى قيمة للحرارة في جو يلية‪.‬‬

‫‪ -‬نميز المناخ الشبه جاف بشتاء بارد في الشمال ورطوبة متغيرة حول الشطوط‪ ،‬يبلغ معدل هطول الأمطار‬
‫حوالي‪250‬ملم سنو يا‪.‬‬

‫‪-‬المناخ شبه الجاف وشتاء بارد في الجزء الأوسط من الأطلس الصحراوي‪ ،‬يصل معدل هطول الأمطار الى‪ 288‬ملم‬
‫سنو يا‪.‬‬

‫‪ -‬المناخ جاف وشتاء معتدل البرودة في الجنوب‪ ،‬معدل هطول الأمطار‪ 150‬ملم سنو يا‪.‬‬

‫‪ 3-1-3-1‬التضاريس )‪(koussa.2017‬‬

‫تتشكل ولاية الجلفة من الشمال إلى الجنوب بواسطة عدة خطوط من التضاريس تتمثل في‪:‬‬

‫أ‪ /‬سهل عين وسارة بمتوسط ارتفاع ‪ 850‬م‪ ،‬هذه المنطقة مقسمة إلى ثلاثة قطاعات تفصل بينها تلال متآكلة‪ :‬وادي‬
‫الطو يل من الغرب‪ ،‬سهل بيرين من الشرق وهضبة عين وسارة إلى الوسط‪ .‬تغطي مساحة تبلغ حوالي ‪ 500000‬هكتار ‪.‬‬

‫ب‪ /‬منخفضات الزهرز الغربي والشرقي بارتفاع ‪ 850‬م‪.‬‬

‫ج‪ /‬جبال أولاد نايل وسهول معيلبة ومو يلح شرقي العاصمة‪ ،‬من ارتفاع ‪ 900‬إلى ‪ 1200‬متر‪.‬‬

‫د‪ /‬إلى الجنوب توجد هضبة يتراوح ارتفاعها من ‪ 400‬إلى ‪ 800‬م‪ ،‬هذه الهضبة الشاسعة‪ ،‬تضم في الجزء الشمالي الشرقي‬
‫جبل بوكحيل بارتفاع ‪1422‬م‪.‬‬

‫‪4-1-3-1‬الغطاء النباتي)‪(koussa.2017‬‬

‫أ‪ -‬الغابات‪ :‬تحتل الغابات سلاسل جبال سن الباء‪ ،‬جبل الأزرق وجبل بوكحيل‪ ،‬الغابات خفيفة وجيدة التهو ية بسبب‬
‫عدم وجود الأشجار ال كبيرة والنباتات المقاومة ‪ ،les maquies‬أهم أنواع الغابات هي الصنوبر الحلبي‪ ،‬السلسلة الخضراء‪،‬‬
‫العرعار‪.‬‬

‫ب‪ -‬التشجير‪ :‬الأنواع التي استخدمت في التشجير هي‪Atriplex caneexens ; olivier de bohéme; Atriplex :‬‬
‫‪ ، nummularia.‬وبعض الشجيرات من الأنواع التالية‪ :‬الصنوبر الحلبي ‪ ،‬بلوط هولم ‪ ،‬فلين البلوط الأطلسي والسرو‪.‬‬

‫ج‪ /‬تشكيلات السهوب‪ :‬تكوين اعتمد على الحشائش المعمرة و النباتات من نوع ‪ chamoephytes vivace‬منها ( الحبق‬
‫الأبيض ‪ ،armoise blanche‬الحبق الر يفي ‪ ،armoise champtre‬و الزفزاف ‪ ،)zefzef‬غير ان الأنواع البيولوجية النباتية‬
‫السهبية تعرف تغيرا مستمرا‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫د‪ /‬الزراعة‪ :‬تعتمد على محاصيل الحبوب المطر ية أساسا الشعير والقمح في الأراضي الرطبة‪ .‬والمحاصيل المرو ية كأشجار‬
‫الفاكهة‪.‬‬

‫‪ 5-1-3-1‬التنوع البيولوجي‬

‫تم التواصل مع مدير ية الغابات ومحافظة السهوب لولاية الجلفة الذين لم يبخلوا علينا بتوفير جداول إحصائية تغطي‬
‫جانبا واسعا من الثراء الحيوي ول كبر تلك الجداول أثرنا ادراجها في قائمة الملاحق التابعة لهذه المذكرة‪.‬‬

‫‪ 6-1-3-1‬طبيعة التربة‬

‫ليست هناك حاجة للتأكيد على أهمية العوامل التكوينية على الغطاء النباتي‪ ،‬تقديم التربة وفقًا لتصنيفها من شأنه‬
‫أن يوفر نظرة عامة عن الغطاء النباتي والتنوع ا لبيولوجي من وجهة نظر بيدولوجية لمنطقة الدراسة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تم تعر يف‬
‫التربة الخاصة بالمنطقة بهدف المساعدة في فهم الغطاء النباتي وليس بهدف منهجي‪ ،‬حيث نجد أن ولاية الجلفة تتميز بأربع‬
‫أنواع من الترب وهي كالتالي(‪:)bouakkez ,2018‬‬

‫الترب المعدنية الخام‪ :‬تقع في سفوح الجبال وبعض التلال‪ ،‬تتكون أساسا من ‪.lithosole‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترب قليلة التطور‪ :‬توجد هذه الترب أساسا على ضفاف الأنهار الجير ية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترب كلسية_مغنيز ية ‪ :‬وهي الصخور الأصلية التي تتكون أساسا من الصخر الرملي‪ ،‬أو الصخر الجيري الصلب‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تلاحظ على أعماق متفاوتة‪.‬‬
‫الصخور المائية‪ :hydromorphes‬تحتل مساحة محدودة للغاية تلاحظ على حواف الشط‪ ،‬في المنخفضات‬ ‫‪-‬‬
‫الغرو ية وكذلك في بعض الغابات‪.‬‬
‫الترب الهالمورفية‪ :halomorphes‬نجدها بشكل رئيسي على الحافة الجنوبية لنهر ‪.zahrez‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 7-1-3-1‬المصادر المائية‬

‫باستثناء مصادر المياه الداخلية أقصى شمال الولاية المتمثلة في وديان أوراك والطو يل‪ ،‬هناك ثلاث ‪:nappes‬‬
‫عين وسارة‪ ،‬الجلفة والزهرز‪.‬‬

‫وفقا ل ‪ Quezel 1978‬من وجهة نظر هيدروجيولوجية ‪ ،‬من المحتمل أن يوفر حوض زاهريز موارد‬
‫بيولوجية ذات أهمية كبيرة‪ .‬محليا‪" ،‬يتم ال كشف" عن تدفقات المياه الجوفية من خلال مناسيب المياه السطحية التي تنشأ‬
‫على ارتفاع يزيد عن ‪ 30‬متر ًا فوق منسوب نهر السبخة (منسوب مياه الأراضي البيضاء جنوب حاسي بحبح‪ ،‬والحدود‬
‫الشمالية الغربية لزهرز شرقي)‪.‬‬

‫معظم ود يان أطلس الصحراء لها اتجاه تدفق نحو حوض زهرز ال كبير‪ ،‬مع العلم أن التيار الرئيسي يرجع الى‬
‫وادي الملاح‪ ،‬الذي يبلغ طوله ‪ 80‬كم و يغذي في المنحدر الشمالي لجبل القربى شمال مدينة الجلفة حيث توجد الوديان‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫الصغيرة‪ .‬مثل وادي لوزين‪ ،‬وادي سيدي سليمان‪ ..‬في اتجاه الغرب‪ ،‬وادي قريرش ووادي الحاج ووادي مصران‪،‬‬
‫متوسط الحجم وتدفقهم مؤقت في كثير من الأحيان)‪. (akkouche ;2019‬‬

‫‪ 2-3-1‬الأغواط‬

‫‪ 1-2-3-1‬الموقع الجغرافي والفلـكي‬

‫بين سفوح الأطلس الصحراوي من الجهة الشمالية والهضبة الصحراو ية من الجهة الجنوبية وعلى بعد ‪ 400‬كلم‬
‫من العاصمة الجزائر‪ ،‬تتربع ولاية الأغواط على مساحة ‪ 25.052‬كلم‪ 2‬بعدد السكان يبلغ ‪ 601.875‬نسمة‪.‬‬

‫تحدها شمالا ولاية تيارت‪ ،‬شرقا الجلفة‪ ،‬جنوبا غرداية وغربا ولاية البيض (‪ .)DPSB.2017‬بفعل موقعها الجغرافي‬
‫وخصائصها المناخية تعتبر الأغواط ضمن ‪ 9‬ولايات الرعو ية و ‪ 13‬ولاية صحراو ية‪ ،‬كما تتكون من ‪ 24‬بلدية منها ‪20‬بلدية‬
‫ر يفية (‪%83.3‬من المساحة)( ‪.)MADR.2006‬‬

‫أما فلكيا فتقع بين خط عرض ‪°2‬و‪ 52‬شرقا وخط عرض ‪°33‬و‪ 48‬شمالا (‪ .)DB city.com‬تغطي أراضي الولاية‬
‫مجالين جيولوجيين مختلفان من حيث البنية والتطور (‪)Hannachi.1981‬كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬الأطلس الصحراوي في الشمال‪ :‬يتكون من جبال عمور وجبال ولاد نايل‬

‫‪ -‬المنصة (الهضبة الصحراو ية) في الجنوب‪ :‬تتكون من مجموعة من الصفائح الفرعية المتنوعة حسب هياكلها ومواقعها‬
‫وطبيعة الصخرة الأم‪ .‬هذه التشكيلات تسمى بالحمادة والرق (‪.)Amrani..2021.‬‬

‫الشكل‪ :11‬الموقع والحدود الجغرافية لولاية الأغواط )‪.( Messali ;2012‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪ 2-2-3-1‬الجيومرفولوجيا‬

‫تقع الأغواط في منطقة انتقالية تختلف فيها تشكيلات التضاريس على عدة مستو يات‪ .‬تتراوح بين هياكل سلسلة‬
‫الأطلس الصحراوي‪ ،‬الحمادة والسطيحة الصحراو ية(‪.)Houyou.2015‬يمكن تلخيص التشكيلات الجغرافية على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫أ‪-‬التضاريس‪ :‬هي عبارة عن تشكيلات هيكلية ناتجة عن التكتونية وتأثير العوامل المناخية (الر ياح‪ ،‬الماء‪ ،‬الصقيع)‬
‫(‪ ،)AIDOUD.1984‬حسب الارتفاع فتقسم التضاريس الى ‪3‬أشكال من التضاريس‪:‬‬

‫الجبال‪ :‬تقع سلسلة جبال أطلس الصحراو ية في الشمال الغربي للمحافظة‪ ،‬إلى الشمال جبال عمور‪ .‬تصل جبال‬ ‫‪-‬‬
‫الأطلس الصحراو ية إلى ارتفاعات تتراوح بين ‪ 1000‬و‪ 1700‬متر فوق مستوى سطح البحر‪ .‬يمكننا تمييزها إلى‬
‫منطقتين فرعيتين تشمل منطقة المرتفعات في الشمال ومنطقة جبلية في الجنوب‪ .‬تضم منطقة قلتة سيدي سعد‪،‬‬
‫منطقة أفلو‪ ،‬دائرة بريدة‪ ،‬واد منطقة مورا‪ ،‬وأهم ما يميز هذه المنطقة أنها منبع أهم الأنهار في الجزائر‪ ،‬بما في‬
‫ذلك نهر الشليف ووادي الطو يل ووادي جدي‪.‬‬
‫سفوح الجبال ‪ :‬تمتد من الشرق إلى الغرب‪ .‬يتراوح مع السفوح السفلية لأطلس الصحراء وواد جدي‪ ،‬واد‬ ‫‪-‬‬
‫عطار وواد مزي‪.‬‬
‫السطوح الشبه أفقية‪ :‬تكونت بفعل هضبة متموجة الى حد ما في مناطق الحو يطة‪ ،‬حاسي الدلاعة وحاسي‬ ‫‪-‬‬
‫الرمل‪.‬‬

‫ب‪ -‬الأسطح العالية ‪ :‬تم العثور على الأطلس الصحراوي مرتفعا في موضع ظهري بالنسبة للمقصورة الصحراو ية والسهول‬
‫المرتفعة المحصورة بين الأطلسين‪ .‬تظهر على شكل تأكل منحدر‪ .‬في سفوح الجبال نجد مجموعة والمدرجات وقنوات‬
‫الوديان الرسوبية ومناطق الفيضان(‪.)pouget.1980‬‬

‫ج‪ -‬الضايات ‪ :‬هي المنخفضات من النوع المغلق ذات الحواف المائلة قليلا‪ ،‬ذات شكل دائري وأحيانا بيضاوي‪ .‬كما لها‬
‫قطر متغير جدا يمكن أن يتجاوز بضع مئات الأمتار (‪ .)Tricart.1969‬تغطي هذه المنطقة ‪ 2%‬من سطح المراعي‬
‫(‪)Monjauze.1968‬‬

‫د‪-‬السهوب‪ :‬تقع هذه السهول العشبية في وسط المقاطعة وتتراوح ارتفاعها بين ‪ 700‬و‪ 1000‬متر فوق مستوى سطح‬
‫البحر‪ .‬تُعرف باسم منطقة الرعي لاحتوائها على العديد من نباتات السهوب والأعشاب‪ .‬وتشمل منطقة السهوب‬
‫مقاطعات سيدي مخلوف‪ ،‬منطقة الأغواط‪ ،‬وشمال عين ماضي‪.‬‬

‫‪ 3-2-3-1‬طبيعة التربة‬

‫بينت الدراسات أن تربة الأغواط عادة ما تكون فقيرة في الدبال وهشة وضحلة‪ ،‬وهذا لعدم كفاية الترسيب‬
‫وتعرضها أيضا للتبخر العالي‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫وفقا ل )‪ Houyou(2015‬من الصعب تقديم دراسات ونتائج حول التربة في هذه الولاية بسبب مساحتها‬
‫البيانات في الأغواط نسبيا‪ ،‬بحيث تتمثل المعطيات في ملفات شخصية عددها ‪202‬‬ ‫الإجمالية وضعف‬
‫ل)‪ Bneder(2014‬و خر يطة التربة في إفر يقيا (‪)1963‬التي تم تطويرها من قبل المعهد الجغرافي العسكري في‬
‫بروكسل)‪.)CCTA, 1963‬‬

‫يلعب العامل المناخي (الر ياح‪ ،‬المطر‪ ،‬درجة الحرارة) دورا أساسيا في تكوين التربة وتطورها وتشكل الأفاق‪.‬‬
‫فحسب )‪ pouget (1980‬تعتبر الأغواط من أغنى الولايات على المستوى البيدولوجي لاحتوائها على خمس أنواع ترابية‪:‬‬
‫التربة الخشنة‪ ،‬التربة قليلة التطور‪ ،‬التربة الكالسي مغنيز ية‪ ،‬تربة الضاية‪ ،‬التربة المتساو ية‪.‬‬

‫ا‬

‫الشكل‪ :12‬خر يطة لتوزع الترب في ولاية الأغواط (‪.)CCTA.1963‬‬

‫‪ 4-2-3-1‬الخصائص المناخية‬

‫تتميز الأغواط بمناخ قاري في الشمال الغربي مع تساقط للأمطار ما بين ‪ 400-300‬ملم مع سقوط الثلوج‬
‫والصقيع‪ ،‬مع مناخ صحراوي جاف في منطقة الهضاب العليا بنسبة تساقط تقدر ب ‪150‬ملم في الوسط و‪50‬ملم في‬
‫الجنوب‪ ،‬يتميز الشتاء في هذه المناطق بانتشار الصقيع‪ ،‬أما الصيف فيتميز بحرارة عالية مصحوبة بعواصف‬
‫رملية‪).(D.P.A.T ,2014 in Nouari 2021.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫الشكل‪ :13‬الخر يطة البيومناخية لولاية الأغواط‪(DSA.2010).‬‬

‫دراسة تحليلية للمناخ‬

‫تعتبر البيانات المأخوذة من محطات الأرصاد الجو ية كل من‪ :‬الأغواط(الوسط)‪ ،‬أفلو(الشمال) وحاسي الرمل‬
‫في جنوب الولاية كمحطات مرجعية‪.‬‬

‫جدول‪ :02‬خصائص المحطات قيد الدراسة لولاية الأغواط‪)naza.2021(.‬‬

‫خط الطول‬ ‫خط العرض‬ ‫الارتفاع‬ ‫المنطقة‬


‫‪02° 31' E‬‬ ‫‪33° 53' N‬‬ ‫‪769‬م‬ ‫األغواط‬

‫‪02° 06' E‬‬ ‫‪34° 07' N‬‬ ‫‪1425‬م‬ ‫أفلو‬

‫‪3° 16' E‬‬ ‫‪32°55' N‬‬ ‫‪772‬م‬ ‫حاسي الرمل‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫أ‪ -‬محطة أفلو‬

‫الحرارة‬ ‫‪-‬‬

‫‪50.00‬‬ ‫)‪Tmax(c°‬‬ ‫)‪Tmin(c°‬‬


‫‪40.00‬‬
‫تغيرات درجة الحرارة‬

‫‪30.00‬‬
‫‪20.00‬‬
‫‪10.00‬‬
‫‪0.00‬‬
‫‪-10.00‬‬
‫‪mois‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪Tmax(c°) 16.8519.4223.6127.5732.8337.4839.5739.0535.2429.2222.5617.93‬‬
‫‪Tmin(c°) -3.84 -3.27 -2.04 0.84 26.5310.4216.5016.4210.77 5.08 -0.05 -2.97‬‬
‫‪Tmoy(c°) 6.50 8.07 10.7814.2129.6823.9528.0327.7323.0117.1511.25 7.48‬‬

‫الشكل‪ :14‬منحنى يمثل تغيرات درجات الحرارة لمحطة افلو خلال السنوات ‪.2020/1981‬‬
‫الشكل ‪14‬عبارة عن منحنى بياني يمثل تغيرات قيم درجات الحرارة الدنيا‪ ،‬المتوسطة والقصوى في محطة أفلو خلال‬
‫السنوات ‪ 2020/1981‬حيث نلاحظ أن درجة الحرارة تتراوح ما بين ‪ C° 4-‬كأدنى قيمة مسجلة في شهر جانفي و‬
‫‪ c°40‬كأقصى قيمة لها مسجلة في شهر جو يلية‪.‬‬

‫المنحنى المطري الحراري ل ‪.gaussen‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪tmoy‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪tmoy 6.5 8.07 10.8 14.2 29.7 23.9 28 27.7 23 17.1 11.3 7.48‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪37.6 29.4 35.1 39 30.9 19.6 7.83 19.7 39.3 38.3 36.9 31‬‬

‫الشكل‪ :15‬المنحنى المطري الحراري ل ‪ gaussen‬لمحطة أفلو‪2020-1981‬‬

‫من سنة ‪ 1981‬حتى ‪ 2020‬يكشف البيان الشكل(‪ )15‬لافلو وجود فترة جافة تتوسط فترتين مطيرتين على‬
‫مدار هذه المدة‪ .‬حيث نجد ان ماي الشهر الأكثر حرارة وجفاف بقيمة ‪c°29.68‬والشهر الأكثر رطوبة وتساقط هو‬
‫جانفي بقيمة (‪37.6‬ملم)‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫ب‪ -‬محطة الأغواط‬

‫الحرارة‬ ‫‪-‬‬

‫‪50.00‬‬
‫‪40.00‬‬
‫‪30.00‬‬
‫‪20.00‬‬
‫‪10.00‬‬
‫‪0.00‬‬
‫‪-10.00‬‬
‫‪janvie fevrie‬‬ ‫‪septe octob nove dece‬‬
‫‪mars avril‬‬ ‫‪mai‬‬ ‫‪juin juillet aout‬‬
‫‪r‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪mbre re mbre mbre‬‬
‫‪Tmax(c°) 19.94 22.54 26.83 31.10 36.29 40.95 42.68 42.25 38.34 32.32 25.44 20.80‬‬
‫‪Tmin(c°) -2.82 -2.24 -0.79 2.69‬‬ ‫‪6.94 12.79 18.66 18.62 12.65 6.93‬‬ ‫‪1.21 -1.86‬‬
‫‪Tmoy(c°) 8.56 10.15 13.02 16.89 21.62 26.87 30.67 30.44 25.49 19.63 13.33 9.47‬‬

‫الشكل‪ :16‬منحنى بياني يمثل تغيرات درجة الحرارة القصوى والدنيا للأغواط (‪.)2020/1981‬‬

‫الشكل ‪ 16‬عبارة عن منحنى بياني يمثل تغيرات قيم درجات الحرارة الدنيا‪ ،‬المتوسطة و القصوى في محطة‬
‫الأغواط خلال السنوات ‪ 2020/1981‬حيث نلاحظ أن درجة الحرارة تتراوح ما بين ‪ C°-2.82‬كأدنى قيمة مسجلة‬
‫في شهر جانفي ‪ c° 42.68‬كأقصى قيمة لها مسجلة في شهر جو يلية‪.‬‬

‫المنحنى المطري الحراري‬

‫‪35‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪tmoy‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪tmoy 8.56 10.1 13 16.9 21.6 26.9 30.7 30.4 25.5 19.6 13.3 9.47‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪21 15.7 18.4 24.7 20.4 11.2 6.1 15.9 28.8 25.6 19.7 15.6‬‬

‫الشكل‪ :17‬المنحنى المطري الحراري لمحطة الأغواط ‪.2020-1981‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫من خلال البيان الشكل ‪ 17‬لمحطة الأغواط نلاحظ امتداد الفترة الجافة على مدار مدة الدراسة‬
‫‪،2020/1981‬حيث نجد أن جو يلية الشهر الأكثر حرارة وجفاف بقيمة ‪c° 30.6‬و سبتمبر الشهر الأكثر رطوبة‬
‫وتساقط بقيمة ‪.28.8‬‬

‫ج‪ -‬حاسي الرمل‬

‫الحرارة‬ ‫‪-‬‬

‫‪50.00‬‬
‫‪45.00‬‬
‫)‪Température(c°‬‬

‫‪40.00‬‬
‫‪35.00‬‬
‫‪30.00‬‬
‫‪25.00‬‬
‫‪20.00‬‬
‫‪15.00‬‬
‫‪10.00‬‬
‫‪5.00‬‬
‫‪0.00‬‬
‫‪-5.00‬‬
‫‪mar‬‬
‫‪jan‬‬ ‫‪fev‬‬ ‫‪avril mai juin‬‬ ‫‪juil‬‬ ‫‪out‬‬ ‫‪sep octo nov des‬‬
‫‪s‬‬
‫‪Tmax (c°) 19.92 22.86 27.72 32.34 37.84 41.89 43.63 42.99 39.56 33.16 26.05 20.66‬‬
‫‪Tmin (c°) -2.29 -1.62 0.42 3.92 8.63 14.95 20.68 20.40 14.43 8.36 1.87 -1.26‬‬
‫‪Tmoy(c°) 8.81 10.62 14.07 18.13 23.24 28.42 32.15 31.70 26.99 20.76 13.96 9.70‬‬

‫)‪Tmax (c°‬‬ ‫)‪Tmin (c°‬‬ ‫)‪Tmoy(c°‬‬

‫الشكل‪ :18‬تغير درجة الحرارة الدنيا والقصوى لمحطة حاسي الرمل خلال الفترة ‪2020/1981‬‬

‫الشكل‪18‬عبارة عن منحنى بياني يمثل تغيرات قيم درجات الحرارة الدنيا‪ ،‬المتوسطة والقصوى في محطة حاسي‬
‫الرمل خلال السنوات ‪ 2020/1981‬حيث نلاحظ أن درجة الحرارة تتراوح ما بين ‪ C°-2.29‬كأدنى قيمة مسجلة في‬
‫شهر جانفي و‪ c° 43.63‬كأقصى قيمة لها مسجلة في شهر جو يلية‪.‬‬

‫المنحنى المطري الحراري‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪tmoy‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪tmoy 8.81 10.6 14.1 18.1 23.2 28.4 32.2 31.7 27 20.8 14 9.7‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪14.4 8.25 12.5 10.4 8.75 5.23 2.7 6.13 16 13.8 12.8 9.78‬‬

‫الشكل‪ :19‬المنحنى المطري الحراري لمحطة حاسي الرمل على مدار ‪.2020-1981‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫يكشف البيان الشكل‪ 19‬للأغواط امتداد الفترة الجافة على مدار هذه المدة‪ ،‬حيث نجد ان الشهر الأكثر حرارة‬
‫وجفاف هو شهر جو يلية بقيمة ‪ ،c° 32.2‬والشهر الأكثر رطوبة وتساقط هو شهر سبتمبر بقيمة‪16‬مم‪.‬‬

‫الأمطار‬ ‫‪-‬‬

‫‪1.20‬‬
‫‪1.00‬‬
‫التساقط بمم‪/‬اليوم‬

‫‪0.80‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.40‬‬
‫‪0.20‬‬
‫‪0.00‬‬

‫أفلو‬ ‫حاسي الرمل‬


‫األغواط‬ ‫أفلو )( ‪Linéaire‬‬

‫الشكل‪ :20‬تغير معدل التساقط في المحطات الثلاثة (الاغواط‪ ،‬حاسي الرمل‪ ،‬أفلو) خلال ‪2020./1981‬‬

‫الشكل‪ 20‬يمثل مدرج بياني لتغيرات التساقط خلال الفترة الممتدة بين‪ ،2020-1981‬للمحطات الثلاثة (أفلو‪ ،‬الأغواط‬
‫وحاسي الرمل) حيث تسجل أفلو أعلى معدلات التساقط (‪1‬ملم‪/‬يوم في شهري أفر يل وسبتمبر)‪ ،‬تليها الأغواط فيكون‬
‫‪ 0.5‬مم‪ /‬اليوم‪ ،‬وفي حاسي الرمل يقدر بحوالي ‪0.27‬مم‪/‬اليوم‪.‬‬

‫المنحنى البيومناخي ل ‪Emberger‬لولاية الأغواط( ‪(MECHRAOUI.2016‬‬ ‫‪-‬‬

‫تتأثر ولاية الأغواط بتوزع التضاريس بحيث نميز المناخ الشبه جاف في الشمال‪ ،‬الجاف في الوسط‬
‫والصحراوي في الجنوب‬

‫‪-‬نميز المناخ الشبه جاف بشتاء شديد البرودة‪ .‬يبلغ معدل هطول الأمطار حوالي ‪350‬ملم سنو يا‪ .‬فترة الجفاف مدتها ستة‬
‫أشهر من ماي الى نوفمبر‪ ،‬يستمر الموسم الحار من يونيو إلى سبتمبر بينما يستمر الموسم البارد ‪ 8‬أشهر من أكتوبر الى ماي‪.‬‬
‫كما تتخلل هذه الفترة فترة صقيع (‪ 37‬يوم)‪ ،‬يشمل هذا المناخ ‪ 15‬بلدية‪.‬‬

‫‪-‬المناخ الجاف‪ :‬يتميز بشتاء بارد‪ ،‬يصل معدل هطول الأمطار الى ‪ 150‬ملم سنو يا‪ .‬تستمر فيه فترة الجفاف طيلة السنة ينما‬
‫يستمر الموسم الحار من ماي الى سبتمبر والوسم البارد من نوفمبر الى مارس‪ .‬يضم المناخ الجاف ‪ 7‬بلديات‪.‬‬

‫‪-‬المناخ الصحراوي‪ :‬يتميز ببروة الشتاء‪ ،‬معدل هطول الأمطار ‪ 120‬ملم سنو يا‪ .‬فترة الجفاف طوال السنة أما الموسم الحار‬
‫يستمر من ماي الى سبتمبر بينما يستمر الموسم البارد من ديسمبر الى فيفري‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪5-2-3-1‬التشكيلات النباتية لولاية الأغواط‬

‫تتميز الأغواط بتنوعها النباتي بسبب خضوعها لمناخات مختلفة (الجاف‪ ،‬الشبه جاف‪ ،‬الصحراوي) مما يسمح‬
‫بتعايش أنواع مختلفة من نباتات‪. Hamada scoparia، Lygeum spartum، Stipa tenacissima:‬‬

‫تتميز المنطقة الشبه قاحلة العليا بوجود غابات ونباتات شجير ية موجودة بشكل رئيسي في الأطلس الصحراوي كما‬
‫تم العثور على نباتات سهبية في التكوينات الرباعية في المناطق شبه القاحلة والقاحلة‪.‬‬

‫تتوافق الحدود الدنيا للمنطقة القاحلة مع ز يادة مفاجئة في معدل الأنواع الصحراو ية العربية‪ :‬ينخفض معدل‬
‫أنواع سهوب البحر المتوسط من ‪ 76%‬الى‪ 59 %‬بينما يرتفع معدل النباتات الصحراو ية من ‪ %20‬الى ‪.40%‬‬

‫يتوافق الحد الجنوبي مع ظهور غطاء نباتي منتشر مع مناطق الرق الر يفية والتربة الهيكلية ( ; ‪Quézel, 2002‬‬
‫; ‪Ozenda, 1983 ; Djebaili, 1984 ; Le Houérou, 1995 ; Amghar et Kadi Hanifi, 2004‬‬
‫‪.)Salmekour et al. 2013‬‬

‫الجدول‪ :03‬التشكيلات النباتية في ولاية الأغواط‪)DSA..2010( .‬‬

‫النبات‬ ‫المساحة(هكتار)‬ ‫النسبة المئو ية(‪)%‬‬


‫الغابات‬ ‫‪92739‬‬ ‫‪3.70‬‬
‫الشجيرات‬ ‫‪25400‬‬ ‫‪1.01‬‬
‫السهوب‬ ‫‪1842954‬‬ ‫‪73.57‬‬
‫تكوينات أخرى‬ ‫‪544107‬‬ ‫‪21.72‬‬
‫المجموع‬ ‫‪2005052‬‬ ‫‪100‬‬
‫حسب الجدول‪ 03‬تمثل السهوب النسبة ال كبيرة من مناظر الولاية‪.‬‬

‫أ‪ -‬التشكيلات الغابية والشجيرات‬

‫تضم مساحات شاسعة وغير متجانسة‪ ،‬وهي غابات صافية من البلوط (‪ ،)Juniperus furbinata‬تم العثور‬
‫عليها مختلطة مع العرعر الأحمر (‪ ) Quézel, 2002 ; Ozenda, 1983, 2004(.)Quercus ilex‬و يمكن تلخيصها‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫‪Quercus ilex, Pinus halepensis, Juniperus oxycedrus, Rosmarinus tournefortii, Cistus villosus,‬‬
‫‪Avena glomerata, Thymus ciliatus, Helianthemeum rubellum, Sedum sediform, Globularia alypum,‬‬
‫‪sterilis, Ferula communis, Brachypodium distachyum …..‬‬

‫أما المنخفضات أو الضايات فتحتوي ‪Pistacia atlantica et Ziziphus lotus :‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫الجدول ‪ :04‬التشكيلات الغابية المختلفة في ولاية الأغواط‪(DSA.2010).‬‬

‫ب‪ -‬نباتات السهوب‬

‫تشغل هذه التكوينات معظم الولاية‪ .‬تتكون من مجموعات عشبية تكون قصيرة ومغطاة ‪(Stipa tenacissima,‬‬
‫)‪ Lygium spartum, ...‬و نباتات معمرة ‪.Artemisia herba alba, Artemisia‬‬

‫الجدول‪ :05‬التشكيلات السهبية المختلفة لولاية الأغواط‪(DSA.2010).‬‬

‫ت‪ -‬النباتات الصحراو ية‬

‫الأنواع الصحراو ية التي تهيمن على المنطقة هي التي تتكيف مع الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة والمتمثلة في‪:‬‬
‫‪Calligonum spp., Genista saharae, Cornulaca spp., Moltkiopsis spp., Salsola spp., Hammada spp.,‬‬
‫‪Anabasis spp., Arfemisia spp., Stipagrostis pungens, Retama raetam, Ziziphus lotus,‬‬
‫)‪Acacia raddiana, Pistacia atlantica (Houérou, 1995 ; Houyou, 2015‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬بيانات عامة حول منطقة الدراسة‬

‫‪6-2-3-1‬المصادر المائية‬

‫تعرف الشبكة الهيدروغرافية بأنها مجموعة المجاري المائية الطبيعية أو الاصطناعية‪ ،‬الدائمة أو المؤقتة التي تشارك‬
‫في التدفق (‪ ،oukil. ;2021‬وحسب )‪( Halitim1988‬فإن هذه الشبكة تتأثر بشكل كبير بالتغيرات الموسمية‬
‫والسنو ية‪ ،‬التساقط والتضاريس‪ .‬تتقاطع المنطقتان الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية بثلاثة أودية هي‪ :‬واد طو يل‪ ،‬واد‬
‫مدسوس والأهم هو واد مزي الذي يربط المنطقتين‪.‬‬

‫كما يعتبر من الضروري التطرق الى المصادر المائية الأخرى‪ .‬وهي‪:‬‬

‫المياه الجوفية‪ :‬تتميز هذه المنطقة بنسب منخفضة من المياه الجوفية‪ .‬هناك ثلاثة أنظمة لخزانات المياه الجوفية‪ :‬منسوب المياه‬
‫الرباعي‪ ،‬المجمع النهائي‪ ،‬المجمع القاري‪ .‬يقدر احتياطها ‪ 350‬مليون متر مكعب (‪.)DSA.2008‬على العموم تتواجد‬
‫المياه الجوفية في طبقات التربة‪)Labiad.2015( :‬‬

‫*الحجر الرملي أو الجيري في العصر الطباشيري السفلي‪.‬‬


‫*الحجر الرملي الألباني والجيري التوروني‪.‬‬
‫*الحجر الجيري في العصر الطباشيري العلوي‪.‬‬

‫‪ -‬المياه السطحية‪ :‬تعتبر ولاية الأغواط غنية بالمياه السطحية بإجمالي تدفق يبلغ ‪ 20658‬هكتار‪.‬‬

‫‪ 206 -‬منابع بتدفق ‪ 358‬لتر‪/‬الثانية‪.‬‬

‫‪ 214 -‬مسالك مائية بتدفق ‪ 358‬لتر‪/‬الثانية‪.‬‬

‫‪ -‬سد التدفق الداخلي بمعدل ‪ 150‬لتر ‪/‬الثانية‪.‬‬

‫‪ -‬أنظمة الري‪:‬‬

‫*الري بالغمر(الجاذبية) بمساحة ‪ 9329‬هكتار‪.‬‬

‫* الري بالرش لمساحة ‪ 5642‬هكتار‪.‬‬

‫*الري الموضعي لمساحة ‪ 5685‬هكتاار‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني②‬

‫مفاهيم أساسية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫‪ 1-2‬المؤشر‬

‫‪ 1-1-2‬تعر يف المؤشر‬

‫يوضح المؤشر في الإحصاء التغيرات التي تطرأ على الظواهر المختلفة عل مدار الزمن ‪،‬الذي يقدر بحوالي ‪100‬سنة‬
‫(لبيب‪.)2004،‬‬

‫هو عبارة عن قياس كمي (حسابي)‪ ،‬مشتق من عدة معطيات وبيانات يمكن مراقبتها وقياسها لتحديد ما‬
‫ا ذاكان التغير قيد التقدم‪ .‬يوفر معلومات حول نظام معين كالمؤشرات المالية‪ ،‬مؤشرات التنمية المستدامة‪( .‬موقع‪)8‬‬

‫في علم البيئة‪ ،‬المؤشرات عادة ما تستعمل لتوفير معلومات عن التنوع البيولوجي لمنطقة معينة‪ ،‬ودرجة التنوع يمكن‬
‫تقسيمها لمستو يات مختلفة على حسب البيئة أو الأنواع أو الجينات ل كن في الغالب يكون حسب الأنواع (موقع‪)8‬‬

‫‪ 2-1-2‬أهمية المؤشر‬

‫تكمن أهمية المؤشر في كونه المقياس الرئيسي الأسهل لتتبع التغير الحاصل في ظاهرة معينة ‪،‬كما يستخدم لمقارنة‬
‫الظواهر بين المناطق الجغرافية ‪ ،‬ولتقييم جزء من أداء المنظومة التي يرتبط بعلاقة معها ‪،‬و يوفر الدليل على حدوث ظرف‬
‫معين بحيث يعطي القدرة لمتخذي القرار لتقييم التقدم باتجاه تحقيق الأهداف‪ .‬تعتبر المؤشرات نموذجا أقرب للواقع‬
‫ول كن ليس الواقع بحد ذاته‪( .‬رداد‪)2009.‬‬

‫‪ 3-1-2‬خصائص المؤشرات‬

‫أن يعكس بشكل مباشر أو غير مباشر نوعية الظروف البيئية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حساس‪ ،‬قابل للقياس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫واقعي‪ ،‬يستند على بيانات صحيحة وذات تسلسل زمني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يستطيع توقع التغيرات الحادثة مستقبلا (رداد‪.)2009.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 1-2‬المؤشرات البيئية‬

‫إن النظم البيئية هي عبارة عن ظواهر معقدة تصعب دراستها‪ ،‬لذلك وجدت المؤشرات البيئية لتصف تلك الظاهرة‬
‫فتمكن حتى غير العلماء من استخدامها ( موقع ‪.)9‬‬

‫هناك عدة تعر يفات لمؤشر التنوع البيولوجي‪ ،‬تقوم اللجنة الفرنسية ‪ IUCN‬بتطبيق تعر يف المنظمة الاقتصادية‬
‫الأوروبية بشكل مباشر على مجال التنوع البيولوجي‪ .‬يتوافق هذا مع تعر يف المؤشر البيئي فهو قياس كمي بشكل عام‬
‫يستخدم لتوضيح الظواهر المعقدة كالتقدم بمرور الزمن(‪.).kincihan.2016‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫كما يمكن تعر يفها على أنها الأنواع التي يمكن استخدامها لمراقبة صحة البيئة أو النظام البيئي‪ ،‬أي انها أنواع بيولوجية أو‬
‫مجموعة من الأنواع قد تك ون وظيفتها أو تجمعها يكشف عن السلامة البيئية الموجودة‪ ،‬بحيث يمكن رصد تأثر هذه‬
‫الكائنات بالتغيرات (ال كيميائية‪ ،‬الحيو ية‪ ،‬الفيسيولوجية‪ ،‬السلوكية)‪)james.R.1981( .‬‬

‫‪ 1-2-2‬مؤشر شانون ‪)1963(H‬‬

‫هو المؤشر الأكثر استخداما بحيث يتم دراسة البيانات التي تم جمعها لتقييم تنوع محدد و يقدم بالعلاقة‬
‫التالية‪.(adjoudj.2019) :‬‬

‫𝒊𝒑𝟐𝒈𝒐𝒍 𝒊𝒑 𝟏=𝒊𝒔∑‪H’=-‬‬

‫‪ :S‬العدد الإجمالي للأنواع‬

‫𝑖𝑛‬
‫‪ :( )Pi‬التردد النسبي للأنواع‬
‫‪n‬‬

‫‪ : Ni‬العدد الإجمالي للأنواع) عدد الأفراد من نوع معين‪).‬‬

‫‪ : n‬العدد الإجمالي للأفراد‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬مؤشر ‪simpson‬‬

‫يرتبط أساسا بالاختلافات بين الأنواع السائدة‪ ،‬أي هو مقياس للوفرة النسبية‪ ،‬صيغة هذا المؤشر هي‪:‬‬
‫(‪)Ramade.2003‬‬

‫)𝟏 ‪D=∑ 𝑵𝒊(𝑵𝒊 − 𝟏)/𝑵(𝑵 −‬‬

‫‪ : Ni‬عدد الأفراد من النوع المدروس‪.‬‬

‫‪ :N‬إجمالي عدد الأفراد‪.‬‬

‫‪ 3-2-2‬مؤشر ‪Hill‬‬

‫يوفر مؤشر التنوع هيل عرضا أكثر دقة للتنوع الموجود‪ ،‬بحيث يسمح بقياس العدد الفعال للأفراد الأكثر ندرة‬
‫ومن ناحية أخرى تجعل من الممكن قياس العدد الفعلي للأفراد الوفيرة ول كن في الغالب من الأنواع النادرة‪ ،‬كلما‬
‫اقترب المؤشر من ‪ 1‬انخفض التنوع‪ .‬لتفسير ذلك من الممكن حساب معكوس المؤشر هيل‪)akkouch.2019( .‬‬
‫𝟏‬

‫‪Indice de Hill= 𝒆𝑫𝑯′‬‬

‫‪1‬‬
‫𝐷‪ :‬مقلوب مؤشر سيمبسون‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫‪ : 𝑒 H′‬الدالة الأسية لمؤشر شانون‬

‫‪ 4-2-2‬مؤشر المساواة‬

‫يتم تقييم التنوع المحدد للعينة بمؤشر المساواة‪ .‬والذي يمثل النسبة بين التنوع المقاس (‪ )'H‬والتنوع النظري‬
‫الأقصى‪ .‬نصل الى (‪ )Hmax‬عندما تكون لكل الأنواع نفس الوفرة‪)Magurran.2004( .‬‬

‫𝑺𝟐𝐠𝐨𝐥 = ‪E = H'/ H max Hmax‬‬

‫يتراوح هذا المؤشر بين ‪ 0‬و‪ ،1‬بحيث يميل نحو ‪ 0‬عندما يسيطر نوع أو عدد كبير من الأنواع على المجتمع يميل‬
‫نحو ‪ 1‬عنما يتم تمثيل كل نوع بنفس العدد من الأفراد‪)Ramade.1994( .‬‬

‫‪ 5-2-2‬مؤشر ‪Jaccard‬‬

‫يعتبر أشهر المؤشرات ويتيح المقارنة بين الأزهار بين المحطات المختلفة (‪ ،)jaccard.1901‬صيغته كالاتي‪:‬‬
‫𝒄‬
‫‪Pj=𝒂+𝒃−𝒄×100‬‬

‫‪ : A‬عدد الأنواع في القائمة (أ)‬

‫‪ : B‬عدد الأنواع في القائمة (ب)‬

‫‪ : C‬عدد الأنواع المشترك بين القائمتين‬

‫‪ 6-2-2‬مؤشر ‪Margalef‬‬

‫هو مؤشر الثراء المحدد (‪ ،)Rmg‬سهل الحساب‪ ،‬يسمح بتقدير الثراء النوعي المطلق بغض النظر عن حجم العينة ‪.‬‬
‫يتم استخدامه للتحقق من التنوع في مواقع مختلفة‪ ،‬من ميزاته عدم وجود عتبة محددة‪ .‬يحسب بالقيمة التالية‪:‬‬
‫(‪.) Triplet.2020‬‬

‫𝟏‬
‫)𝑵( 𝐧𝐥‪Rmg = S-‬‬

‫‪ : S‬عدد الأفراد‬

‫‪ : N‬العدد الاجمالي للأنواع‬

‫‪ 7-2-2‬مؤشر ‪Menhinick‬‬

‫يعتمد هذا المؤشر عن العلاقة بين عدد الأنواع والجذر التربيعي للعدد الاجمالي للأفراد‪ ،‬بالمقارنة مع مؤشر‬
‫‪ .margalef‬يمكن أن يكشف هذا المؤشر اختلافات أصغر في التنوع بين العينات‪)ouici .2019( .‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫𝒔‬
‫=‪Mn‬‬
‫𝑵√‬

‫‪=S‬عدد الأنواع‬

‫‪=N‬العدد الاجمالي للأفراد‬

‫‪ 8-2-2‬مؤشر الاضطراب‬

‫يستخدم في التشكيلات الغابية بحيث مؤشر الاضطراب العالي يقابل التباين العالي و يعكس التعايش في نفس قطعة‬
‫الأرض بين الأنواع البيئية ‪.‬يقدم بالعلاقة التالية‪)benkhettou ;.2015(:‬‬

‫‪]×100‬العدد الكلي للأنواع\)‪IP=[(cha+ thé‬‬

‫‪ 9-2-2‬مؤشر التشابه ‪Sorenson‬‬

‫يحدد هذا المؤشر التشابه بين البيئات‪ .‬يزداد هذا التشابه مع قيمة المؤشر‪ ،‬و يحسب بالعلاقة التالية‪)adjoudj.2019(:‬‬

‫𝒄𝟐‬
‫𝒃‪PS=𝒂+‬‬

‫‪ :A‬عدد الأنواع المعروضة في المحطة الأولى‬

‫‪ : B‬عدد الأنواع المعروضة في المحطة الثانية‬

‫‪ :C‬عدد الأنواع المشتركة بين المحطتين‬

‫‪ 2-2‬مؤشرات الطيف‬

‫مؤشرات عبارة عن مجموعات جبر ية من نطاقات الانعكاس للبيانات الطيفية‪ ،‬بحيث تستند مؤشرات الطيف‬
‫البيولوجي (مؤشرات الغطاء النباتي) الى الانعكاس التفاضلي للأنسجة النباتية‪ ،‬والنشطة ضوئيا في الأطوال الموجية للأحمر‬
‫والأشعة تحت الحمراء القريبة من الطيف ال كهرومغناطيسي في المجال الشمسي (‪ ،(Tucker et all.1985‬حيث‬
‫تعكس أوراق النباتات الخضراء نسبة صغيرة جدا من الإشعاع في الشر يط الأحمر ونسبة عالية جدا من الإشعاع في‬
‫النطاق القريب للأشعة تحت الحمراء‪)AITOUDA.2012( .‬‬

‫هناك نوعين من المؤشرات الطيفية‪ :‬مؤشرات النسبة ومؤشرات النوع المتعامد‪ .‬يمكن أن تكون مرتبطة بالتغيرات‬
‫الفيز يائية والحيو ية بحيث تعتمد العلاقة في كثير من الأحيان على مرحلة النمو وكثافة الغطاء النباتي )‪.)Bernard.2016‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫‪ 1-3-2‬مؤشر ‪:NDVI‬‬

‫يلعب هذا المؤشر دورا هاما في أن هذا الأخير يجعل من الممكن إجراء مقارنة بين الصور في فترات مختلفة من‬
‫خلال تسليط الضوء على تطور الغطاء النباتي‪ .‬مثل جميع مؤشرات الغطاء النباتي يعبر ‪ NDVI‬عن الامتصاص الطيفي‬
‫للكلوروفيل في النطاق الأحمر مقابل الانعكاس في نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة‪ ،‬بحيث يتأثر بهيكل الأوراق‪ ،‬يسمى‬
‫أيضا مؤشر ‪.) Alexander.2020).Tucker‬‬

‫يعبر عنه بالعلاقة‪:‬‬

‫𝑹‪𝒑𝒊𝒓−‬‬
‫𝑹‪:NDVI= 𝒑𝒊𝒓+‬‬

‫‪ PIR‬انعكاس في نطاق الأشعة تحت الحمراء القريب‪. :‬‬

‫‪ : R‬انعكاس الأشعة في النطاق الأحمر‪.‬‬

‫يعمل هذا المؤشر على قياس مدى الاخضرار‪ ،‬كما يقيس مدى الارتباط بالكتلة الحيو ية‪ ،‬ومن ثم يمثل حالة النبات‬
‫وتؤثر به عدة عوامل أهمها مراحل نمو النبات‪ ،‬كثافته‪ ،‬نوع التربة وتنوع المحاصيل‪ .‬اذ يتم تسجيل هذه الانعكاسات على‬
‫هيئة صور فضائية‪ ،‬كما يؤثر على كمية الطاقة المنعكسة من الغطاء النباتي ثلاث عوامل (‪.)EID.2017‬‬

‫كمية الطاقة الساقطة على الغطاء النباتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫كمية الطاقة الممتصة من قبل أوراق الغطاء النباتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمية الطاقة النافذة عبر الأوراق النباتية الخضراء‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تتراوح قيم هذا المؤشر ما بين ‪ 1-‬و‪ ،1+‬إذ إن‪)HAMIRI ;2019( :‬‬

‫القيم السالبة تمثل ظواهر مختلفة مثل المياه وغيرها‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الصفر (‪ )0‬يمثل عدم تزايد كثافة الغطاء النباتي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيم الموجبة تشير الى وجود غطاء نباتي بنسب مختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الواحد (‪ )1‬يمثل غطاء نباتي كثيف جدا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 2-3-2‬مؤشر ‪NDWI‬‬

‫تختلف المؤشرات الإجهاد المائي وفقا لما يسمح به محتوى الماء من الأوراق‪ ،‬لاكتشاف النباتات التي تتعرض‬
‫للإجهاد المائي‪ ،‬وبالتالي هي مفيدة جدا لمراقبة الغطاء النباتي في المناطق الجافة‪ .‬من بين هذه المؤشرات و أشهرها‬
‫‪ NDWI‬بحيث يستخدم النطاق القريب من الأشعة تحت الحمراء قصيرة الأطوال الموجية)‪1750-1500nm‬‬
‫الانعكاس‬ ‫يتأثر‬ ‫حيث‬ ‫الأحمر‬ ‫الشر يط‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫الامتصاص‬ ‫ذروة‬ ‫في‬ ‫الماء‬ ‫يكون‬ ‫( حيث‬
‫بالكلوروفيل)‪.(oucherif.2020‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫يحسب بالعلاقة التالية‪:‬‬

‫𝑅𝐼𝑊𝑆‪𝑃𝐼𝑅−‬‬
‫‪NDWI= PIR+SWIR‬‬

‫‪ : PIR‬الانعكاس في نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة‬

‫‪ 3-3-2‬مؤشر ‪SAVI‬‬

‫هو أداة تسمح بتحديد وتحليل النباتات الخضر ية‪ .‬يستخدم هذا المؤشر الخصائص الطيفية للنباتات خاصة‬
‫الاختلافات في الانعكاس بين النطاق الأحمر ذو الانعكاس الضعيف والشر يط القريب للأشعة تحت الحمراء ذو‬
‫الانعكاس القوي‬

‫يعتبر هذا المؤشر الذي طوره ‪ huete‬سنة ‪ ،1988‬المؤشر الأكثر فعالية في المناطقة الشبه قاحلة‪ ،‬حيث يكون معدل‬
‫الغطاء النباتي منخفض إلى حد ما خاصة في مناطق السهوب‪ .‬وبالتالي فإن تأثير التربة العار ية مهم‪ ،‬كما يعرض هذا‬
‫المؤشر حلول هذه المشكلة من خلال دمج معدل الغطاء النباتي في معادلة‪.‬‬

‫كما يقدم معامل ضبط يرمز له ‪ L‬والذي يرتبط بالتربة ومعدل الغطاء النباتي‪ ،‬بحيث يأخذ قيمة ‪ 0.25‬لكثافة قو ية جدا‬
‫ولكثافة ضعيفة جدا من النبات وللكثافات المتوسطة يأخذ القيمة ‪.0.5‬‬

‫يعتبر هذا المؤشر بمثابة تقرير بين الانعكاسية المقاسة في الجزء الأحمر والأشعة تحت الحمراء القريبة من الطيف‬
‫ال كهرومغناطيسي‪ .‬يتم اختيار هذين النطاقين لأنهما يحتو يان على أكثر من ‪ 90%‬من المعلومات الطيفية على الغطاء‬
‫النباتي بحيث يمتص الكلوروفيل اللون الأحمر بقوة من أجل التمثيل الضوئي بينما تعكس بقوة الأشعة تحت الحمراء‬
‫القريبة‪ .‬يحسب بالمعادلة التالية‪(.boudjema.2018):‬‬

‫)𝑹‪(𝑷𝑹𝑰−‬‬
‫)‪SAVI=(𝐏𝐑𝐈+𝐑+𝐋)(L+1‬‬

‫‪ 3-2‬الاستشعار عن بعد‬

‫‪ 1-4-2‬مفهوم الاستشعار عن بعد‬

‫ظهرت كلمة الاستشعار عن بعد لأول مرة في الستينات بحيث تم إدخالها بشكل رسمي إلى اللغة الفرنسية سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1973‬م‪ .‬تشير كلمة الاستشعار عن بعد إلى مجموعة التقنيات التي تسمح بالدراسة عن بعد للأشياء والظواهر‪.‬‬
‫(عبد الرحمان رداد‪ .)2009،‬كما يعني الاستشعار عن بعد توفير معلومات متنوعة عن سطح الأرض دون‬
‫الاتصال به بشكل مباشر بواسطة أجهزة الالتقاط المتنوعة‪ .‬باستخدام خواص الموجات ال كهرومغناطيسية‬
‫المنعكسة المنبعثة من التكوينات الأرضية او من الجو أو المسطحات المائية‪ .‬التي تعطي صورة واضحة عن طبيعة‬
‫سطح الأرض‪ .‬من الوسائل المستخدمة في هذا المجال ما يلي‪( :‬الديلمي ‪.)2005،‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫الصور الجو ية‪ :‬تلتقطها الطائرات بواسطة أجهزة تصوير خاصة وتكون على ارتفاعات منخفضة وبأوضاع مختلفة‬ ‫‪-‬‬
‫حسب الغرض من الصورة‪.‬‬
‫الصور الفضائية‪ :‬هي الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية على ارتفاعات عالية جدا وتكون على درجة عالية من‬ ‫‪-‬‬
‫الدقة كما تكون المعلومات على شكل بيانات رقمية مسجلة على اسطوانات مغناطيسية‪ ،‬أفلام أو صور‪.‬‬

‫‪ 2-4-2‬تطور تقنيات الاستشعار عن بعد‬

‫يمكن تقسيم تاريخ تقنيات الاستشعار عن بعد إلى خمسة عصور رئيسية‪:‬‬

‫أ‪ -‬منذ عام ‪ : 1856‬لأول مرة‪ ،‬تم تركيب كاميرا بشكل دائم على متن منطاد‪ ،‬حيث يتم استكشاف التصوير‬
‫الجوي الرأسي لرسم الخرائط‪ ،‬تم اكتشاف القوانين الأساسية للتنظير المجسم والقياس التصويري في نهاية القرن التاسع‬
‫عشر‪.‬‬

‫ب‪ -‬منذ الحرب العالمية الأولى وحتى نهاية الخمسينيات من القرن الماضي‪ ،‬أصبح التصوير الجوي أداة عملية‬
‫لرسم الخرائط وأبحاث النفط ومراقبة الغطاء النباتي‪ .‬هناك تقدم مستمر في الطيران والكاميرات والمواد (الألوان والأشعة‬
‫تحت الحمراء بالأبيض والأسود والأشعة تحت الحمراء ذات الألوان الزائفة)‪.‬‬

‫ج‪ -‬الفترة التي تبدأ في عام ‪ 1957‬وتنتهي في عام ‪ 1972‬تمثل بدايات استكشاف الفضاء والاستعداد لظهور‬
‫الاستشعار عن بعد في الوقت الحاضر‪ .‬إن إطلاق الأقمار الصناعية الأولى (إطلاق اول قمر صناعي ‪ spoutnik1‬سنة‬
‫‪ ،) 1957‬ثم مركبة فضائية مأهولة تحمل كاميرات على متنها‪ ،‬يكشف عن قيمة الاستشعار عن بعد من الفضاء‪ .‬في‬
‫الوقت نفسه‪ ،‬تم تطوير وتحسين مقاييس إشعاع التصوير‪ ،‬وكذلك الرادارات الأولى على متن الطائرات‪ .‬ظهر أول تطبيق‬
‫تشغيلي للاستشعار عن بعد من الفضاء في الستينيات مع أقمار الأرصاد الجو ية من سلسلة‪. ESSA‬‬

‫د‪ -‬عام ‪ 1972‬كان إطلاق القمر ‪ERTS‬الذي أعيدت تسميته فيما بعد باسم‪ ،Landsat-1‬وهو أول قمر‬
‫صناعي للاستشعار عن بعد لموارد الأرض‪ ،‬إيذانا ً ببدء عصر الاستشعار عن بعد الحديث‪ .‬إن التطور المستمر لأجهزة‬
‫الاستشعار وطرق معالجة البيانات الرقمية يفتح بشكل متزايد مجال تطبيقات الاستشعار عن بعد و يجعلها أداة أساسية‬
‫لإدارة ال كوكب‪.‬‬

‫و‪ -‬منذ السبعينيات‪ ،‬شهدنا تطورا ً مستمرا ً للاستشعار عن بعد‪ ،‬تميز بشكل خاص بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة الدقة المكانية لأجهزة الاستشعار‪.‬‬

‫تنو يع أجهزة الاستشعار التي تستخدم مجالات متنوعة ومتخصصة بشكل متزايد من الطيف‬ ‫‪-‬‬
‫ال كهرومغناطيسي‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫هكذا شهدنا في التسعينيات انتشار الأقمار الصناعية المجهزة بأجهزة استشعار نشطة‪ ،‬ولا سيما الرادارات‪ .‬في‬
‫مجال الأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء‪ ،‬تُستخدم الآن مستشعرات الدقة الطيفية عالية الدقة على نطاق واسع في‬
‫نسختها المحمولة جوا ً وتظهر على متن الأقمار الصناعية‪(.institut-numérique.org .2014) .‬‬

‫‪ 3-4-2‬المعلومات التي توفرها أجهزة الاستشعار عن بعد‬

‫تغطي معلومات الصور الجو ية والفضائية مساحة واسعة من سطح الأرض يصعب للباحث توفيرها‪ ،‬ومن‬
‫المعلومات التي يوفرها‪:‬‬

‫معلومات عن التكوينات السطحية وتحت السطحية أي عن التربة والصخور‪.‬‬ ‫•‬


‫طبيعة سطح الأرض وترجمتها لخرائط طبوغرافية للمناطق الممسوحة‪.‬‬ ‫•‬
‫تحليل الأرض حسب الغرض من الدراسة (التخطيط‪ ،‬البحث عن الموارد‪ ،‬الأغراض العسكر ية‪.)...‬‬ ‫•‬
‫مسوحات ديموغرافية عن التمركزات السكانية وتبعثرها‪.‬‬ ‫•‬
‫النظام الهيدرولوجي‪.‬‬ ‫•‬
‫التغيرات التي طرأت على الأراضي الزراعية والغطاء النباتي بين فترة وأخرى‪.‬‬ ‫•‬
‫طبيعة النشاط البشري في المنطقة المدروسة (الأنماط المزروعة في المنطقة المدروسة‪ ،‬أنماط التوسع‬ ‫•‬
‫العمراني‪)J.O.1980 ( ....‬‬

‫‪ 4-4-2‬مراحل الاستشعار عن بعد‬

‫أ‪ -‬مصدر للطاقة او الضوء (‪ :)A‬يتطلب الاستشعار عن بعد مصدر يرسل ضوء أو طاقة كهرومغناطيسية على‬
‫الهدف المراد دراسته‪ ،‬حيث إذا كان المصدر هو الشمس تسمى استشعار عن بعد إ يجابي ‪ PASSIF‬وإذا كان‬
‫المصدر صناعي يسمى استشعار عن بعد سلبي ‪ACTIF‬‬
‫ب‪ -‬الإشعاع والغلاف الجوي (‪ :)B‬مع رحلة الطاقة من مصدرها الى الهدف يحدث تفاعل مع الغلاف الجوي‬
‫الذي تمر الطاقة خلاله‪.‬‬
‫ت‪ -‬تفاعل مع الهدف (‪ :)C‬تتفاعل الطاقة مع الهدف حسب خصائص الإشعاع وسمات الهدف وفق الظواهر‪:‬‬
‫الانتشار‪ ،‬الانعكاس والامتصاص‪.‬‬
‫ث‪ -‬تسجيل الطاقة من خلال المستشعر(‪ :)D‬بعد أن تتشتت الطاقة بسبب تصادمها مع الهدف (أو تنبعث) نحتاج‬
‫الى المستشعر عن بعد لجمع وتسجيل الاشعاع ال كهرومغناطيسي المنبعث‪.‬‬
‫ج‪ -‬الاستقبال والمعالجة (‪ :)E‬ترسل الطاقة التي سجلها المستشعر على شكل إشعاع كهرو مغناطيسي الى محطة‬
‫الاستقبال والمعالجة التي تحول البيانات الى شكل مرئي (نسخة ورقية أو رقمية على الحاسوب)‪.‬‬
‫ح‪ -‬التحليل والتفسير (‪ :)F‬يتم تفسير المرئية المنتجة بصر يا أو رقميا أو ال كترونيا من أجل استخراج المعلومات عن‬
‫الهدف الذي تم استشعاره‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫خ‪ -‬التطبيق (‪ : )G‬يتحقق العنصر الأخير حين نطبق معلومات المستخرجة من المرئية عن الهدف كي تفهم بصورة‬
‫أفضل لحل مشكلة معينة‪( .‬عاطف معتمد‪)2008،‬‬

‫الشكل‪ :21‬مراحل الاستشعار عن بعد )‪(CCRS.2008‬‬

‫‪ 5-4-2‬مبادئ الاستشعار عن بعد‬

‫حسب ‪ claude kergomard‬فإن الاستشعار عن بعد يستخدم خصائص الإشعاع ال كهرومغناطيسي‬


‫لتحليل عن بعد سطح الأرض‪ ،‬المحيط أو الغلاف الجوي‪ ،‬بحيث يتطلب معرفة جيدة بالفيز ياء الأولية للإشعاع من‬
‫أجل تفسير النتائج‪.‬‬

‫القواعد الفيز يائية للإشعاع‪:‬‬

‫الأشعة ال كهرومغناطيسية‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫الإشعاع ال كهرومغناطيسي هو شكل من أشكال انتشار الطاقة في الطبيعة المتمثل في الضوء المرئي بالعين‬
‫البشر ية‪ .‬تار يخيا تخصصت الفيز ياء في دراسة الإشعاع (البصري) الناتج من دراسة انتشار الضوء وتفاعلاته مع المواد‬
‫(بصر يات هندسية)‪ .‬تم التعرف على الإشعاع لاحقا من قبل فيز يائيين باعتباره ظاهرة الموجة المتعلقة بال كهرباء‬
‫والمغناطيسية (البصر ية ال كهرومغناطيسية)‪ .‬لقد جعل هذا المنظور من الممكن توسيع مجال معرفة طيف الإشعاع‬
‫ال كهرومغناطيسي أبعد من الضوء المرئي‪ ،‬حيث أثبتت الفيز ياء الحديثة أن الاشعاع ال كهرومغناطيسي هو عبارة عن‬
‫إزاحة للجسيمات الأولية التي تمثل كمية من الطاقة‪.‬‬
‫الأمواج ال كهرومغناطيسية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموجة ال كهرومغناطيسية هي عبارة عن اهتزاز متزامن في الفضاء للمجال ال كهربائي والمجال ال كهرومغناطيسي‪.‬‬
‫وهي موجة تقدمية مستعرضة‪ ،‬يكون فيها اتجاه تباين الحقول عمودي على اتجاه الانتشار‪) CLAUD.K، .‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫الشكل‪ :22‬الموجة ال كهرومغناطيسة البسيطة ( ‪.)Lillesand et keifer 2000‬‬

‫‪ : λ‬طول الموجة أو المسافة بين نقطتين المعبر عنها ب‪.µm‬‬


‫‪ :V‬التردد أو عدد الذبذبات لكل وحدة زمنية)‪ (1/s‬أو ( ‪)HZ‬‬
‫‪ :T‬الزمن اللازم لتحقيق دورة ‪1/F=T‬‬
‫‪ 6-4-2‬تفاعلات الأشعة ال كهرومغناطيسية_مواد‬

‫أثناء مروره عبر الغلاف الجوي‪ ،‬يخضع الإشعاع ال كهرومغناطيسي إلى عدة تفاعلات مع مركبات الغلاف‬
‫الجوي المختلفة‪ .‬هناك ظاهرتان رئيسيتان تلخص هذه التفاعلات وهي كالتالي‪ :‬الانتشار والامتصاص‪.‬‬

‫الانتشار‪ :‬يتوافق مع ظواهر انعكاس متعددة بين الإشعاع والغلاف الجوي والذرات والجزيئات والجسيمات‪.‬‬
‫حسب الطول الموجي وأبعاد هذه العوائق‪ ،‬يمكننا التمييز بين ثلاثة أنواع من التشتت (الانتشار)‪ :‬تشتت رايلي‪ ،‬انتشار مي‬
‫وما يسمى بالانتشار غير الانتقائي‪.‬‬

‫الامتصاص‪ :‬ظاهرة وثيقة الصلة بمستو يات الطاقة لمكونات الجسم الماص‪ .‬يغير الإشعاع الممتص الطاقة الداخلية‬
‫للجزيئات ويتجلى في كثير من الأحيان عن طر يق ز يادة درجة حرارتها‪ .‬يخضع امتصاص الغلاف الجوي بشكل رئيسي‬
‫لتأثيرات الأوزون والأكسجين وثاني أكسيد ال كربون والميثان و بخار الماء‪ ،‬بحيث‪ ،‬الأوزون يمتص أطوال موجية أقل‬
‫من ‪ 290‬نانومتر وخاصة الأشعة فوق البنفسجية‪ ،‬أما امتصاص الأكسجين بشكل رئيسي فيكون في نطاق ضيق حوالي‬
‫‪ 760‬نانومتر‪ ،‬كذلك يعرف بخار الماء وثاني أكسيد ال كربون والميثان بامتصاص بشكل أساسي في الأشعة تحت الحمراء‬
‫القريبة والمتوسطة والحرار ية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫على مستوى الهدف‪ ،‬ينعكس الإشعاع ال كهرومغناطيسي ويمتص وينتقل بنسب متفاوتة من خلال العلاقة‬
‫التالية‪.) 2005.SOUDANI ( .α+τ+ρ=1:‬‬

‫الشكل‪ :23‬تفاعل الإشعاع ال كهرومغناطيسي مع الهدف (‪.)ABDELBAKI.2012‬‬

‫‪ :Ρ‬الانعكاس‬

‫‪ :τ‬التحو يل‬

‫‪ :α‬الامتصاص‬

‫‪ 7-4-2‬البصمة الطيفية للأسطح الطبيعية الرئيسية‬

‫اعتمادا على الطبيعة والخصائص الأساسية للأشياء والأسطح سيتفاعل الإشعاع ال كهرومغناطيسي مع الهدف وفق‬
‫واحدة من الخصائص المذكورة (الوثيقة السابقة) أو بجمع كل هذه الخصائص‪.‬‬

‫لكل سطح توقيع طيفي يسمح بتحديده على صور الأقمار الصناعية من خلال كمية الطاقة المنبعثة أو المنعكسة وفق لطول‬
‫الموجة الخاص به‪ .‬فعلى عكس العين البشر ية الغير قادرة على التقاط الإشعاع إلا في نافذة جد ضيقة من الطيف‬
‫ال كهرومغناطيسي (‪ ،)0.4-0.7 µm‬تستطيع أجهزة الاستشعار عن بعد التقاط جزء أكبر بكثير‪benboulerbah. ( .‬‬
‫‪)2016‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫الشكل‪ :24‬طيف الإشعاع ال كهرومغناطيسي الشمسي‪)soudani.2005( .‬‬

‫أ‪ -‬تفاعل طيف‪ -‬نبات‬

‫حسب (‪ )moquet.2003‬وكما هو موضح في الشكل ادناه فإن للنبات انعكاس‪:‬‬

‫ضعيف جدا في الأحمر‪ -660 nm‬والأزرق ‪-450 nm‬‬ ‫•‬


‫ضعيف في الأخضر ‪.-546 nm‬‬ ‫•‬
‫مرتفع في الأشعة تحت الحمراء القريبة ‪.0.7-1 µm‬‬ ‫•‬

‫يعتمد تحديد ومراقبة الغطاء النباتي على الاستجابة الطيفية للأسطح بأطوال موجية مختلفة‪ ،‬حيث هذه الأخيرة تتغير‬
‫حسب محتوى النبات من الماء‪ ،‬بنية الأوراق‪ ،‬كثافتها وعمرها‪.)Benboulerbah.2016(.‬‬

‫ب‪ -‬تفاعل طيف‪-‬تربة‬

‫إن دراسة الخصائص الطيفية للتربة معقدة بشكل خاص لأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار طبيعة التربة غير المتجانسة‬
‫(اختلاف المواد العضو ية والمعدنية) والمكونات المائية التي تؤثر على انعكاس الاشعاع‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالتوقيع الطيفي للتربة نلاحظ ز يادة منتظمة في التردد بحيث ننتقل نحو الأطوال الموجية الطو يلة‪ ،‬التقطعات‬
‫الملاحظة في الأشعة تحت الحمراء القريبة وتحت الحمراء ناتجة عن نطاقات امتصاص الماء (‪.)Toumi.2013‬‬

‫ت‪ -‬تفاعل طيف‪-‬الماء‬

‫الماء له انعكاس جد ضعيف في جميع الأطوال الموجية الا أنها تمتص الأطوال الموجية الأقصر ذات اللون الأزرق‪،‬‬
‫توقيعها الطيفي يعتمد على الجزيئات التي تشكلها وعلى العناصر المذابة أو المعلقة في عمود الماء كالعوالق النباتية‪ ،‬الرواسب‪.‬‬
‫(‪.)Gower and all.1998‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫الشكل‪ :25‬البصمة الطيفية للأسطح الطبيعية في المجال الطيفي المرئية والأشعة الحمراء القريبة والأشعة الحمراء‬
‫(‪.)2008،UVED‬‬

‫‪ 8-4-2‬المرئية الفضائية‬

‫المرئية الفضائية هي نتاج التصوير الفضائي‪ ،‬تعد مصدرا هاما من مصادر جمع المعلومات الجغرافية‪ ،‬البيئية‪،‬‬
‫العسكر ية‪ ،‬حيث أصبحت الأساس لبناء الخرائط ومن خلالها تم توفير ال كثير من الجهد والمال في العديد من المجالات‪.‬‬
‫لذا في هذا الجزء سنتطرق الى مفهوم المرئية الفضائية وخصائصها المميزة‪.‬‬

‫‪ 1-8-4-2‬مفهوم المرئية‬

‫الصورة الرقمٌية عبارة عن تمثيل تصو ٌري على هيئة مرئية يتم عرضها بشكل رقمً كمصفوفة (‪ ،)x.y‬يتم تقسيم‬
‫الصورة الى مربعات صغيرة متساو ية الشكل تسمى عناصر الصورة أو البيكسل ‪ pixel‬حيث يمثل كل بيكسل درجة‬
‫السطوع النسبي لظاهرة معينة‪ ،‬يظهر بألوان رمادية تتراوح بين الأسود وقيمته ‪ 0‬واللون الأبيض وقيمته تعتبر أعلى قيمة‬
‫في مقياس تدرج اللون الرمادي‪ ،‬يحتوي كل ب يكسل على عدد صحيح موجب يسمى العدد الرقمي يمثل انعكاس الطاقة‬
‫ال كهرو مغناطيسية التي انعكست من الجسم وقام المحبس بتسجيلها‪ .‬تحتوي المرئية الفضائية على قناة واحدة أو عدة‬
‫( أبو ظاهر‪ .)2013 ،‬تتميز كل مرئية فضائية بالدقة وهي قدرة النظام البصري على فصل‬ ‫قنوات (‪)channel‬‬
‫الاشارات المكانية أو الطيفية القريبة‪.‬‬

‫‪2-8-4-2‬خصائص المرئية الفضائية‬

‫الدقة المكانية‪ :‬يتم تحديد دقة الصور المرئية بعدد البيكسل لكل مليمتر‪ ،‬ففي الاستشعار عن بعد يتم التعبير عن‬ ‫•‬
‫دقة الصور بحجم المنطقة التي يغطيها البيكسل‪ .‬يتوافق كل بيكسل مع جزء من سطح الأرض‪( .‬موقع ‪)10‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية‬

‫الدقة الطيفية‪ :‬الدقة الطيفية هي قدرة المستشعر على تمييز الأشعة ال كهرومغناطيسية ذات الترددات المختلفة‪ ،‬كما‬ ‫•‬
‫أن له حساس للفروق الطيفية الدقيقة (الأطوال الموجية الضيقة)‪ .‬تعتمد الة الطيفية أساسا على جهاز ترشيح‬
‫ضوئي يقسم الطاقة الملتقطة إلى نطاقات طيفية أطول أو أقصر‪(.‬موقع ‪)11‬‬
‫الدقة الزمانية‪ :‬يستعمل هذا النوع من الدقة لمراقبة ظاهرة تتغير بمرور الوقت‪ ،‬بحيث يمكن لمقياس الإشعاع‬ ‫•‬
‫الإبلاغ عن التغير الحادث بين تار يخين لسطح معين‪)Tedjrouni.2002( .‬‬
‫الدقة الإشعاعية‪ :‬يعبر عن قدرة المستشعر في نطاق طيفي على التمييز بين الاشارات ال كهرومغناطيسية ذات‬ ‫•‬
‫الطاقات المختلفة‪ ،‬حده هو أصغر تغير في الطاقة يمكن اكتشافه‪.)maurel.2002 ( .‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثالث③‬

‫تحليل ومناقشة‬
‫النتائج‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪ 1-3‬تمهيد‬

‫هذ ال كثير من الأدلة العلمية على أن التغير المناخي يؤثر على التنوع البيولوجي ومن المرجح أن يصبح التغير المناخي وفقا‬
‫لتقييم البيئي الدافع المباشر لفقدان التنوع البيولوجي‪ ،‬فهو بالفعل يضطر التنوع البيولوجي الى التكيف من خلال تغيير‬
‫دورات الحياة‪ ،‬تغيير مواعيد الازهار‪ ،‬تطوير سمات جسدية جديدة (‪ .)UNEP ;2007‬على هذا الأساس تطرقنا في هذا‬
‫الفصل الى تحليل التغيرات المناخية وأثرها على النظام البيولوجي (نبات‪ ،‬حيوان)‪.‬‬

‫‪2 -3‬دراسة تحليلية للمناخ‬


‫‪ 1-2-3‬مجموع التساقط‬

‫جدول‪ :06‬مجموع التساقط السنوي للمحطات في ولاية الأغواط‪.‬‬


‫فيفري جانفي‬ ‫مارس‬ ‫أفر يل‬ ‫جولية جوان ماي‬ ‫اوت‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬

‫أفلو‬ ‫‪37.55‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪35.05‬‬ ‫‪38.98‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪7.83‬‬ ‫‪19.73‬‬ ‫‪39.29‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪36.94‬‬ ‫‪30.98‬‬

‫ح‪.‬الرمل‬ ‫‪14.41‬‬ ‫‪8.25‬‬ ‫‪12.53‬‬ ‫‪10.37‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫‪5.23‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪6.13‬‬ ‫‪16.02‬‬ ‫‪13.83‬‬ ‫‪12.75‬‬ ‫‪9.78‬‬

‫الأغواط‬ ‫‪20.95‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪24.65‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪15.87‬‬ ‫‪28.76‬‬ ‫‪25.59‬‬ ‫‪19.68‬‬ ‫‪15.56‬‬

‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫أفلو‬ ‫حاسي الرمل‬ ‫األغواط‬

‫الشكل‪ :26‬يمثل مجموع التساقط السنوي لولاية الأغواط‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫جدول‪ :07‬يمثل مجموع التساقط السنوي للمحطات في ولاية الجلفة‪.‬‬

‫جانفي‬ ‫فيفري‬ ‫مارس‬ ‫أفريل‬ ‫ماي‬ ‫جوان‬ ‫جولية‬ ‫أوت‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتور‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬

‫الجلفة‬ ‫‪39,88‬‬ ‫‪33,74‬‬ ‫‪33,44‬‬ ‫‪41,85‬‬ ‫‪37,96 20,06‬‬ ‫‪8,99 24,05 40,79 40,93‬‬ ‫‪38,72 33,7‬‬

‫مسعد‬ ‫‪19,99‬‬ ‫‪15,56‬‬ ‫‪17,46‬‬ ‫‪22,42‬‬ ‫‪19,7‬‬ ‫‪10,35‬‬ ‫‪5,34 14,76 26,78 23,65‬‬ ‫‪19,19 15,29‬‬

‫ع‬ ‫‪48.51‬‬ ‫‪37.79‬‬ ‫‪45.87‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪18.55‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪34.89 36.6‬‬ ‫‪44.11 43.37‬‬
‫وسارة‬

‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬ ‫الجلفة‬
‫‪20‬‬
‫مسعد‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫الشكل‪ :27‬يمثل مجموع التساقط السنوي لولاية الجلفة‪.‬‬

‫‪ 2-2-3‬معامل ديمارتون(العامود‪)2018.‬‬

‫لقد عدل ديمارتون معادلة لانغ ليحصل على معامل أخر للجفاف معتمدا على المتوسطات الشهر ية والسنو ية‬
‫لدرجة الحرارة والمطر بحيث‪:‬‬

‫𝒑‬
‫=𝑰‬
‫𝟎𝟏 ‪𝒕𝒎 +‬‬

‫‪ :P‬معدل كمية الأمطار السنو ية لفترة معينة(ملم)‬

‫‪ :Tm‬المعدل السنوي لدرجة الحرارة(‪°‬م)‪.‬‬

‫في هذا المؤشر تمت إضافة ‪ 10‬الى المتوسطات الحرار ية لتجنب القيم السلبية للمؤشر يزداد الجفاف بز يادة قيمة‬
‫المؤشر (‪.)Rouabhi.2020‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫الجدول‪ :08‬مستوى معامل الجفاف بموجب ديمارتون( العامود‪(2018،‬‬

‫الم ا السا د‬ ‫مس و معام الجفا‬


‫جا‬ ‫أ ل من ‪5‬‬
‫ب جا‬ ‫‪10-5‬‬
‫ب رط‬ ‫‪20-10‬‬
‫رط‬ ‫‪30-20‬‬
‫رط جدا‬ ‫أك ر من ‪30‬‬

‫‪ 3-2-3‬نموذج أومبرجيه ‪(Emberger‬زكري‪)2005.‬‬

‫يسمح هذا النموذج بمعرفة الطابق المناخي للمنطقة المدروسة بالربط بين التساقط ودرجة الحرارة الدنيا والقصوى‬
‫واسقاطها على الرسم البياني‪ ،‬وفق العلاقة‪:‬‬
‫𝒑‬
‫=‪Q2‬‬ ‫)𝒕‪(𝑻+‬‬
‫𝟐‬ ‫)𝒕‪+(𝑻−‬‬
‫𝟐‬

‫‪ :P‬معدل التساقط السنوي‬

‫‪ :T‬معدل درجة الحرارة القصوى‬

‫‪ : t‬معدل درجة الحرارة الدنيا‪.‬‬

‫المجالات أو الطبقات الحيمناخية ل ‪emberger‬‬ ‫•‬

‫يتبين أن كل طبقة مناخية تقابل أو تطابق مجموعة من التشكيلات النباتية لها نفس المتطلبات البيئية فيطلق عليها اسم‬
‫طبقة نباتية أي كل طبقة مناخية تقابلها طبقة نباتية لأنها تعكس حياة المتعضيات الخاضعة لمناخ خاص و تشكل‬
‫الطبقة النباتي والطبقة المناخية طبقة حيمناخية‪ ،‬أي يمكن اعتبار النبات المعبر الحقيقي عن المناخ(مخطط)‬

‫( ‪.)sciences de la vie et de la terre ;2017‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫الشكل‪ :28‬مخطط يمثل منحى البيومناخي ل ‪.emberger‬‬

‫الجلفة‬ ‫‪ -‬الأغواط‬

‫عين وسارة‬ ‫أفلو‬

‫مسعد‬ ‫حاسي الرمل‬

‫‪ 4-2-3‬معامل لانج(القادري‪)2014.‬‬

‫يسمى بمعامل المطر‪ ،‬يعتمد على العلاقة بين كمية الأمطار المتساقطة ومعدل درجة الحرارة وفق الصيغة التالية‪:‬‬

‫‪F=N/T‬‬

‫بحيث‪:‬‬

‫‪ : F‬معامل المطر‬

‫‪ : N‬كمية الأمطار المتساقطة سنو يا (ملم)‪.‬‬

‫‪ : T‬معدل درجة الحرارة السنوي (‪°‬م)‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫الجدول‪ :09‬نوع الأقاليم المناخية حسب معامل المطر عند لانغ ( القادري‪)2014.‬‬

‫معدل المطر‬ ‫نوع المناخ‬

‫‪10-0‬‬ ‫شديد الجفاف‬

‫‪40-10‬‬ ‫جاف‬

‫‪160-40‬‬ ‫شبه رطب‬

‫‪ 160‬فأكثر‬ ‫رطب‬

‫‪ 5-2-3‬مؤشر ‪)Bellia :2007( pouget‬‬

‫مؤشر‪ 1992 pouget‬وهي دالة أسية ‪f‬تستجيب لتغيرات درجة الحرارة (‪ ،)T‬بحيث‪:‬‬

‫𝑻𝟔𝟐𝟏‪𝑭 = 𝒆𝟎.𝟎𝟕 𝑻 − 𝟏. 𝟗𝟐𝒆−𝟎.‬‬

‫‪ : T‬متوسط درجة حرارة الهواء اليومية(‪.)°c‬‬

‫الجدو ‪ :10‬ا ج حساب بعض المؤشرات‪.‬‬


‫والية الجلفة‬ ‫والية األغواط‬
‫مسعد‬ ‫الجلفة‬ ‫عين وسارة‬ ‫ح‪ .‬الرمل‬ ‫األغواط‬ ‫أفلو‬ ‫المحطات‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫مؤ ر ‪de‬‬
‫‪martonne‬‬
‫جا‬ ‫جا‬ ‫النموذج‬
‫‪16.16‬‬ ‫‪31.43‬‬ ‫‪33.36‬‬ ‫‪9.01‬‬ ‫‪16.80‬‬ ‫‪28.80‬‬ ‫مؤ ر‬
‫‪emberger‬‬
‫مع تاء‬ ‫مناخ جا‬ ‫مناخ ب جا‬ ‫مناخ ب‬ ‫مناخ‬ ‫مناخ جا‬ ‫مناخ ب جا‬ ‫النموذج‬
‫بارد‬ ‫مع تاء بارد جدا‬ ‫جا مع‬ ‫صحراوي‬ ‫و تاء بارد‬ ‫و تاء بارد جدا‬
‫تاء بارد‬ ‫مع تاء‬
‫بارد‬
‫‪11.02‬‬ ‫‪24.01‬‬ ‫‪24.48‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪11.83‬‬ ‫‪21.05‬‬ ‫مؤشر )‪lang(f‬‬
‫ديد‬ ‫ال موذج‬
‫جا‬ ‫جا‬
‫الجفا‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫تحليل‬

‫من خلال الجدول نجد أن مناخ ولاية الأغواط يتراوح ما بين شبه جاف بشتاء بارد جدا في الشمال (أفلو)‬
‫الى مناخ صحراوي بشتاء بارد جدا في الجنوب (حاسي الرمل)‪ ،‬بينما الجلفة ذات مناخ يتراوح ما بين شبه جاف في‬
‫الشمال (عين وسارة) الى جاف في الجنوب (مسعد)‪ ،‬وهو الأمر الذي يمكن تفسيره بتواجد هذه الأخيرة على السفح‬
‫الشمالي للأطلس الصحراوي ودور السد الأخضر بها‪.‬‬

‫ملاحظة‪:‬‬

‫النتائج المتحصل عليها خاصة من ناحية النماذج المناخية فهي غير دقيقة نوعا ما وذلك راجع لعدة أسباب من‬
‫بينها‪:‬‬

‫مشكل المعدلات في العلاقات الر ياضية التي تنزاح نحو القيم ال كبرى وبالتالي تضاعف الأخطاء الر ياضية‪ ،‬وهذا ما‬
‫يسبب عدم دقة معامل ديمارتون لأنه يعتمد على حساب المعدلات في علاقته الر ياضية (معدل درجة الحرارة‪ ،‬معدل‬
‫التساقط)‪ ،‬كما هو الامر في معامل ‪.emberger‬‬

‫‪55‬‬
‫ تحليل ومناقشة النتائج‬:‫الفصل الثالث‬

‫ دراسة التركيبة النباتية‬3-3

‫ التركيب النباتي لولاية الأغواط‬1-3-3

‫ نوع موزعة على‬231‫ سمحت لنا من تعداد‬2015 ‫بعد المسح الذي أجرته محافظة الغابات لولاية الأغواط سنة‬
29‫الشكل‬12 ‫) وتم تقسيم هذه العائلات حسب الثراء المحدد (الجدول‬11‫ عائلة (الجدول‬51

.‫ قس م األ واع ال با ة لوال ة األغواط حسب العا الت‬:11 ‫جدو‬


‫عدد األ واع‬ ‫العائلة‬ ‫الر م‬ ‫عدد األنواع‬ ‫العائلة‬ ‫الر م‬
07 Apaiceae 01 04 Géraniaceae 27
33 Asteraceae 02 02 Iridaceae 28
01 Asphodelceae 03 01 Juglandaceae 29
01 Araliaceae 04 04 Liliaceae 30
01 Apocynaceae 05 18 Limaceae 31
05 Anacardiaceae 06 03 Malvaceae 32
07 Amaranthaceae 07 01 Mystaceae 33
03 Aspargaceae 08 01 Nitrariaceae 34
01 Amaryllidaceae 09 06 Oléaceae 35
01 Arecaceae 10 19 Poaceae 36
02 Boraginaceae 11 04 Papaveraceae 37
19 Brassicaceae 12 01 Pinaceae 38
04 Cupressaceae 13 06 Plantaginaceae 39
01 Cactaceae 14 02 Primulaceae 40
02 Crassullaceae 15 01 Polygonaceae 41
10 Caryophyllaceae 16 01 Rosaceae 42
10 Cistaceae 17 02 Rutaceae 43
02 Convolvulaceae 18 02 Ranunculaceae 44
02 Cleamaceae 19 02 Resedaceae 45
01 Cynomoriaceae 20 02 Rhamnaceae 46
01 Dipsacaceae 21 01 Sislicaceae 47
02 Ephedraceae 22 01 Tamaricaceae 48
06 Euphorbiaceae 23 01 Urticaceae 49
01 Equisetaceae 24 03 Xanthorhoeaceae 50
16 Fabaceae 25 56 02 Zygophylaceae 51
02 Fagaceae 26
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫جدو ‪ :12‬قس م العا الت ال با ة لوال ة األغواط حسب الثراء المحدد‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫الوفرة‬ ‫عدد العائالت‬ ‫ال ر ب‬
‫‪34.61‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪5.80‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪7.70‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪5.80‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪3.90‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪3.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪3.90‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪51‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الشكل ‪ :29‬مخطط تقسيم العائلات النباتية لولاية الأغواط حسب الثراء المحدد‪.‬‬

‫التحليل‬

‫لاحظنا أن توزع الأنواع النباتية غير متجانس بالنسبة للعائلات حيث يتم تمثيل بعض العائلات بنوع واحد‬
‫فقط والأمر يتعلق ب ‪ 18‬عائلة نذكر منها (‪،) Araliaceae، Arecaceae،Pinaceae‬و عائلات أخرى ثنائية الخصوصية‬
‫ممثلة بنوعين فقط وهي ‪ 13‬عائلة نذكر منها (‪ ،) Cleamaceae، Ephedraceae،Fagaceae‬في حين توجد نسبة ضئيلة‬
‫من العائلات ذات ثراء كبير في الأنواع تقدر بحوالي ‪ %5‬نذكر منها ( عائلة ‪ Asteraceae‬بنسبة ‪ % 1.92‬تحتوي على‬
‫‪ 33‬نوع‪ ،‬و عائلة ‪ Poaceae‬بنسبة ‪ %3.90‬تحتوي على ‪ 19‬النوع )‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫عائلة ‪ Limaceae ،Fabaceae، Poaceae ،Asteraceae‬تشغل مكانة مميزة ومهمة وفقا ل ‪boughani‬‬

‫)‪ (2014‬وذلك راجع لانتشارها في جميع أنحاء ال كرة الأرضية بشكل عام و في الجزائر بشكل خاص ‪.‬‬

‫بمقارنة النتائج مع بيانات لدراسات ن باتية سابقة لنفس المنطقة السهبية نجد ان هناك توافق في النتائج‪ ،‬ونستشهد‬
‫في ذلك ب )‪. HASSANI et NEGADi(2014) ،Amrani (2021) ، Mallem et houyou (2017‬‬

‫)‪ SALEMKOUR (2013‬تطرق الى أ ن من بين ‪ 21‬عائلة نباتية توجد ‪ 09‬عائلات فقط ممثلة بنوع واحد نذكر‬
‫منها‪. Ranunculac , Resedaceae, Rhamnaceae, Boraginacea, Crassulaceae ;Liliaceae :‬‬

‫وعلى الجانب الأخر فإنه توجد ثلاث عائلات مهيمنة تحوي أنواع نباتية كثيرة و هي‪ , les Poaceae Asteraceae :‬و‬
‫‪.Fabaceae‬‬

‫كما يوضح )‪ boughani (2014‬أن العائلات ‪ Asteraceae Limaceae ، Fabaceae، Poaceae‬هي المهيمنة‬
‫في قطاع الاطلس الصحراوي و مجال السهوب في شمال افر يقيا‪.‬‬

‫‪ 2-3-3‬الطيف البيولوجي لولاية الأغواط‬

‫من وجهة نظر بيولوجية‪ ،‬يتم تنظيم النباتات لعبور الفترة الحرجة من الدورة الموسمية‪ ،‬والتي من الممكن أن‬
‫تكون الشتاء بسبب البرد أو الصيف بسبب الجفاف )‪ ،(Azouzi ; Benkhettou2015‬من خلال قدرة وطر يقة النبات‬
‫خلال الموسم السيء‪(aquaportail.com /definition types .‬‬ ‫للحفاظ على العناصر المستدامة ( البراعم‪ ،‬البذور)‬
‫)‪ biologique‬حسب هذا المبدأ قسم العالم رانكير ‪ runkier‬النباتات الى‪:‬‬

‫✓ ‪ :Phanirophytes‬نباتات خشبية‪ ،‬أشجار أو شجيرات‪ ،‬براعم التجديد ترتفع عن الأرض بأكثر من ‪50‬سم‬
‫‪ :Chaméphytes‬نباتات خشبية منخفضة أو نباتات عشبية معمرة متوسط ارتفاع براعم التجديد أقل او‬ ‫✓‬

‫يساوي ‪ 50‬سم‬
‫✓ ‪ :Hémicryptophytes‬نباتات عشبية معمرة‪ ،‬توجد البراعم التجديدية على سطح التربة أو لا يتجاوز ارتفاعها‬
‫‪ 16‬سم‪.‬‬
‫✓ ‪ : Géophytes‬نباتات عشبية معمرة ذات براعم ثابتة أو براعم محمية بالكامل ‪ ،‬خلال الموسم السيئ ‪ ،‬تحت‬
‫طبقة من التربة‪ ،‬أو تكون على سطح الأرض‪.‬‬
‫✓ ‪ :Thérophytes‬نباتات عشبية شتو ية تقضي الموسم السيء في شكل بذور و تكمل دورتها كاملة في عام واحد‬
‫على حد أقصى‪(HARRANE-ZAOUI2012).‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫الشكل‪ :30‬وثيقة النوع البيولوجي للنباتات‪)HARRANEA ;2012) .‬‬

‫‪.‬‬

‫وعلى هذا الأساس تم تقسيم الأنواع النباتية المدرجة في منطقة الأغواط إلى الأنواع البيولوجية‪ ،‬ثم تحديد الأهمية النسبية‬
‫لكل نوع (الجدول ‪ ،13‬الشكل‪:)31‬‬

‫جدول‪13‬الأنواع البيولوجية للأنواع النباتية لولاية الاغواط‪.‬‬

‫‪Types biologique‬‬ ‫‪Nombre d’espèces‬‬ ‫‪Pourcentages%‬‬

‫‪Thérophytes‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪37.16‬‬


‫‪Phanirophytes‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18.58‬‬

‫‪Hémicryptophytes‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17.25‬‬

‫‪Chaméphytes‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16.37‬‬

‫‪Géophytes‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10.61‬‬

‫‪Parasite‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪Géophytes‬‬
‫‪Chaméphy‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪Thérophyt‬‬
‫‪tes‬‬ ‫‪es‬‬
‫‪16%‬‬ ‫‪37%‬‬

‫‪Hémicrypt‬‬
‫‪ophytes‬‬ ‫‪phanéroph‬‬
‫‪17%‬‬ ‫‪ytes‬‬
‫‪19%‬‬

‫الشكل‪ :31‬مخطط للأنواع البيولوجية لولاية الأغواط‪.‬‬

‫إذن تحصلنا على الترتيب التالي للأنواع البيولوجية‪:‬‬

‫‪TH > PH > HE >CH > GE‬‬

‫كما أكد )‪ Hammouda, Rachid Fethi(2009‬في دراسته على هيمنة نباتات ‪ thérophytes‬التي‬
‫تمثل ‪ %57‬من اجمالي الأنواع ‪.‬‬

‫على عكس الباحث )‪ labiad(2015‬فنجد في دراسته وفق احصائيات سنة ‪ 2013‬أن ترتيب الأنواع‬
‫‪PH > HE > CH > TH > GE‬‬ ‫البيولوجية قد كان على النحو التالي‪:‬‬

‫وبالتالي نلاحظ ان فئة ‪Thérophytes‬كانت تحتل المراتب ما قبل الأخيرة و ال ‪phanérophytes‬كانت‬


‫تحتل المرتبة الأولى‪ ،‬الى أن هذا الترتيب قد تغير و أصبح ‪ thérophytes‬في المرتبة الأولى و ‪ phanérophytes‬في‬
‫المرتبة الثانية‪ ،‬وذلك راجع لتغير مهام محافظة الغابات حيث كانت قبل ‪ 2013‬تهتم بالنطاق الغابي (سبقاق) فقط وهذا‬
‫ما أدى الى هيمنة ‪ ،les phanirophytes‬و بعد تخلي مكتب السهوب عن مهامه أصبحت محافظة الغابات تهتم بالنطاق‬
‫الغابي بالإضافة الى النطاق السهبي مما أدى الى النتائج التي تحصلنا عليها‪.‬‬

‫يعتبر هذا التحول الغذائي ‪ la therophytisation‬سمة أساسية للغطاء النباتي في المناطق القاحلة وهي استراتيجية‬
‫للتكيف مع الظروف غير المواتية وشكل من أشكال مقاومة الظروف القاسية‪.)daget 1980( .‬‬

‫ووفقا ل )‪ MEZIANE H (2007‬فإن ظاهرة ‪ thérophytisation‬هي مرحلة من المراحل النهائية‬


‫لتدهور الغابات و النظم الإيكولوجية في المغرب العربي حسب المخطط التالي ‪:‬‬

‫‪structure forestière‬‬ ‫‪Structure pré-‬‬ ‫‪forestière‬‬ ‫‪matoralisation‬‬ ‫‪steppisation‬‬


‫‪thérophytisation‬‬

‫‪60‬‬
‫ تحليل ومناقشة النتائج‬:‫الفصل الثالث‬

‫ التركيب النباتي لولاية الجلفة‬3-3-3

‫ نوع موزعة‬126‫ سمحت لنا من تعداد‬2014 ‫بعد المسح الذي أجرته محافظة الغابات لولاية الجلفة ومحافظة السهوب سنة‬
‫ تم تقسيم هذه العائلات حسب‬،‫ من إجمالي الأنواع النباتية في الجزائر‬%2.93 ‫ وهو ما يمثل‬،)14‫عائلة (الجدول‬32 ‫على‬
.)32‫شكل‬15‫الثراء المحدد (الجدول ال‬

.‫ تقسيم الأنواع النباتية لولاية الجلفة حسب العائلات‬:14‫جدول‬

‫عدد الأنواع‬ ‫العائلة‬ ‫الرقم‬ ‫عدد الأنواع‬ ‫الرقم العائلة‬

02 euphorbiaceae 18 21 poaceae 01
02 Asponagaceae 19 21 astéraceae 02
03 geraniaceae 20 03 malvaceae 03
01 arzoaceae 21 09 fabaceae 04
02 resedaceae 22 04 Plantaginaceae 05
01 rubiaeae 23 08 Brassicaceae(cruciféreae 06
01 Frankeniaceae 24 01 Ramnaceae 07
01 scrophulariaceae 25 02 polygonaceae 08
01 ephedraceae 26 02 thymélaceae 09
01 apocynaceae 27 02 Cictaceae 10
02 cupressaceae 28 09 amaranthaceae 11
01 tamaricaceae 29 03 anacardiaceae 12
01 oléaceae 30 05 lamiaceae 13
01 liliaceae 31 04 boraginaceae 14
01 ombellifereae 32 05 Caryophyllaceae 15
01 pinaceae 16
01 Nitrariaceae(zygophyllace 17
ae)

61
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫جدول‪ :15‬تصنيف العائلات النباتية لولاية الجلفة حسب ثرائهم المحدد‪.‬‬

‫النسبة المئو ية‬ ‫عدد العائلات‬ ‫الثراء المحدد‬ ‫الترتيب‬

‫‪40.62%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬


‫‪9.37%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪6.25%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪6.25%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪6.25%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪3.12%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪21.87%‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪6.25%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‪:‬‬

‫‪%6.25‬‬

‫‪%21.87‬‬
‫‪%40.62‬‬

‫‪%3.12‬‬

‫‪%6.25‬‬

‫‪%6.25‬‬
‫‪%6.25‬‬ ‫‪%9.37‬‬

‫الشكل‪ :32‬تصنيف العائلات النباتية في ولاية الجلفة حسب ثرائها المحدد‪.‬‬

‫نلاحظ هيمنة كل من عائلة )‪brassicaceae (6.34%) ،Asteraceae (16.67%) ،poaceae (16.67%‬‬


‫‪. fabaceae(7.14%)، amaranthaceae(7.14%)،‬‬

‫قد تم تأكيد هذه النتائج من طرف العدي من الباحثين على رأسهم )‪.)benabadji.2007‬‬

‫كما أجرت )‪ nassima guerrache (.2014‬دراسة حيث عاينت مجموعتين‪ :‬الأولى أحصى‪ 5‬انواع نباتية ينتمون‬
‫ل ‪ 20‬عائلة و المجموعة الثانية ‪ 36‬نوع ينتمون ل ‪ 16‬عائلة فوجد هيمنة عائلة‪ asteraceae .poaceae ..fabaceae :‬في‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫تواجد عائلات أخرى بنسب قليلة ‪،.lamiaceae ، euphorbiaceae،brassicaceae .:‬‬ ‫كلتا المجموعتين مع‬
‫‪.Caryophyllaceae ،plantagenaceae ،.geraniaceae‬‬

‫يسرد المسح الذي أجراه ‪ beziane adli‬و أخرون ل ‪ 51‬نوعا ينتمي الى ‪ 28‬عائلة نباتية سنة ‪ 2020‬في منطقة‬
‫بنسب كبيرة مع تواجد عائلات‬ ‫الجلفة تواجد عائلات ك ‪asteraceae .poaceae .lamiaceae .cuprestaceae:‬‬

‫بنسب أقل مثل ‪malvaceae .anacardiaceae. linaceae:‬‬

‫‪4-3-3‬الطيف البيولوجي لولاية الجلفة‬

‫جدو ‪ :16‬األ واع الب ولوج ة لأل واع ال با ة لوال ة الجلفة‪.‬‬


‫النسبة المئوية‬ ‫عدد األنواع‬ ‫ال وع الب ولوجي‬
‫‪43.6%‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪Thérophytes‬‬

‫‪20.51%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪Hémicryptophytes‬‬

‫‪18.80%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪Chaméphytes‬‬

‫‪12.82%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪Phanérophytes‬‬

‫‪4.28%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Géophytes‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪117‬‬ ‫المجموع‬

‫‪géo‬‬
‫‪phé‬‬
‫‪4%‬‬
‫‪13%‬‬

‫‪thé‬‬
‫‪44%‬‬
‫‪cha‬‬
‫‪19%‬‬

‫‪hémi‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪thé‬‬ ‫‪hémi‬‬ ‫‪cha‬‬ ‫‪phé‬‬ ‫‪géo‬‬

‫الشكل‪ :33‬مخطط الأنواع البيولوجية للأنواع النباتية لولاية الجلفة‪.‬‬

‫بعد تحليل معطيات محافظة الغابات لولاية الجلفة و محافظة السهوب يتبين أن النوع البيولوجي السائد في الولاية‬

‫هو ‪ ،thérophytes‬و تترتب الأنواع البيولوجية كالتالي‪:‬‬

‫‪Th>HE> CH >PH > GE‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫نسجل هيمنة ‪ thérophytes‬التي تشكل ‪ %44‬بمجموع‪ 51‬نوع تليها ‪ hémicryptophytes‬ب ‪ %20.51‬ب‪24‬‬


‫‪ chaméphytes‬المرتبة الثالثة بنسبة ‪ 22(%18.8‬نوع) ثم ‪ phanérophytes‬بنسبة ‪ %12.82‬و‪15‬‬ ‫نوع ‪،‬بينما تحتل‬
‫نوع‪ ،‬و تحتل ‪ géophytes‬المرتبة الأخيرة بنسبة ‪ %4.28‬و ‪ 5‬أنواع‪.‬‬

‫قد أكد ‪brahim taibaoui‬أثناء دراستهم للتنوع البيولوجي لمنطقة الجلفة سنة ‪ 2011‬بأن توز يع الأنواع‬
‫البيولوجية يكون كالتالي‪:‬‬

‫‪TH> He> Cha >Ph>GE‬‬

‫بحيث لم يتم‬ ‫هي نفس النتائج التي توصلت اليها )‪ Harrane-zaoui Aicha (2012‬بعد تصنيفها ل ‪ 95‬نوع‬
‫تحديد النوع البيولوجي ل ‪ 19‬نوع منها فأحصت ‪ 30:‬نوع (‪ 3 ،)pha( 12 ،)cha(15 ،)hémi( 16،)thé‬أنواع‬
‫( ‪.)géo‬‬

‫في دراسته لمنطقة الأغواط بحيث لاحظ هيمنة ‪Th‬‬ ‫هذا ما أثبته )‪Imad Eddine Messalti(2012‬‬

‫بنسبة‪ 20%‬ثم ‪ Cha‬بنسبة ‪15%‬و‪. (7.17%(Pha‬في الأخير‪ Géo‬بنسبة منخفضة)‪(4.9%‬‬ ‫بنسبة تفوق ‪ 52%‬تليها‪Hémi‬‬

‫بسبب ضعف تكيفها مع الظروف البيئية السيئة ‪ .‬بينما ثبتت دراسته على ‪ 4‬محطات مختلفة في ولاية الأغواط هيمنة على‬
‫المركز الأول‪ ،‬بينما تحتل ‪ Pha‬و‪ Géo‬المركز الأخير‬

‫أما ‪ kadi hanifa halima‬و مجموعة باحثين أخرين من جامعة العلوم و التكنولوجيا في الجزائر فتوصلوا الى‬
‫نفس ترتيب الأنواع البيولوجية في الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪TH> HE> CH> PH> GE‬‬

‫في دراسة أخرى أجرتها (‪ Benrima atika )2013‬بعد أخذ عينات لعدة مناطق من ولاية الجلفة ‪:‬‬
‫محطتان طبيعيتان (‪)oued sdar.el lardja‬و محطة اعادة التشجير (‪،)moudjbara‬وجدت الترتيب التالي ( الجدول‬
‫‪.)17‬‬

‫جدول ‪ :17‬ترتيب الأنواع البيولوجية في ثلاث محطات في ولاية الجلفة‪.‬‬

‫ر ب األ واع الب ولوج ة‬ ‫ة‬ ‫األ واع المح‬ ‫الم طقة‬
‫‪Th> CH> HE> Ph‬‬ ‫‪ 16‬عائلة تحتوي على ‪ 27‬نوع‬ ‫‪Moudjbara‬‬

‫‪Th> CH>HE> Ge‬‬ ‫‪ 14‬عائلة تحتوي على ‪ 33‬نوع‬ ‫‪Oued sdar‬‬

‫‪TH> CH >HE‬‬ ‫‪ 15‬عائلة تحتوي على ‪ 5‬نوع‬ ‫‪El mardja‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫بينما أخر دراسة )‪ (Habib N. and all.2020‬في دراسة أجراها على ‪ 127‬نوع نباتي في منطقة الجلفة‬
‫لاحظ هيمنة ‪TH‬ال بينما تتراجع نسب ‪ PH‬الى المراتب الأخيرة‪.‬‬

‫على الرغم من نجاعة السد الأخضر في ولاية الجلفة أكثر من الاغواط إلا أننا نلاحظ من خلال دراستنا‬
‫والدراسات السابقة المذكورة ان ‪ Phanérophytes‬تحتل المراتب ما قبل الأخيرة وهذا راجع الى عدة احتمالات‪:‬‬

‫✓ تمديد صلاحيات محافظة الغابات الى مراقبة السهوب بعد سياسة ادماج سكان الر يف في المراقبة والحفاظ على‬
‫البيئة‪.‬‬
‫✓ تراجع ال كفاءة الخضر ية للسد الأخضر بسبب الدودة القاضمة‪.‬‬
‫✓ الجفاف‪ :‬وفق المؤشرات المناخية المدروسة يطال الجفاف ولاية الجلفة رغم تواجدها على السفح الشمالي‬
‫للأطلس الصحراوي ومعدل الأمطار غير الفعال فربما تتساقط خارج الدورة الطبيعية للأشجار‪.‬‬
‫✓ فتح المسالك الر يفية على حساب النطاقات الغابية‪.‬‬
‫✓ الحرائق الغابية التي تخلف أضرار كتلية كبيرة‪.‬‬
‫✓ الرعي الجائر‪.‬‬

‫‪ 5-3-3‬مقارنة التركيبة نباتية بين الولايتين‬

‫جدول‪ :18‬الطيف البيولوجي لكل من ولاية الأغواط والجلفة‪.‬‬

‫الجلفة‬ ‫الأغواط‬

‫‪TH>HE>CH>PH>GE‬‬ ‫‪TH>PH>HE>CH>GE‬‬ ‫مرجحة الطيف البيولوجي‬

‫من خلال مقارنة المرجحتين للطيف البيولوجي للولايتين نجد أن‪:‬‬

‫‪ Les Géophytes‬تحتل المرتبة الأخيرة وهذا دليل على بلوغ مرحلة التصحر لأن‬ ‫في كلتا الولايتين‪ ،‬الجيوفيتات‬
‫الجيوفيتات تستجيب و تتكيف مع الظروف المعتدلة و الرطبة بشكل عام خلال موسم النمو(‪ )birgit rossa.1999‬و‬
‫بالتالي أي تغير في الظروف المناخية ورطوبة التربة يؤدي الى نقصان عددها‪.‬‬

‫أما بالنسبة ‪ les phanérophytes‬فموقعها متغير ما بين ولاية الجلفة و الأغواط حيث تحتل المرتبة الثانية في الأغواط‪،‬‬
‫بينما تحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في الجلفة و ذلك راجع الى الأسباب التالية‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫موقع ‪ phanérophytes‬في الولايتين‪ :‬حيث تتمركز في الأغواط على مستوى المناطق الجبلية صعبة التضاريس‬ ‫‪-‬‬
‫المنكسرة‪ ،‬مما صعب على الإنسان استغلال مساحتها‪ .‬بينما تتمركز في الجلفة على مستوى المسطحات السهبية‬
‫المنبسطة وهذا ما سهل على الانسان استعمال مساحتها في السكن والرعي وبالتالي أدى الى نقصان عددها‪.‬‬
‫خطأ ف ي عمليات الإحصاء بسبب غياب التحيين من طرف مدير يات الغابات‪ ،‬وهذا بسبب شساعة ولاية‬ ‫‪-‬‬
‫الجلفة‬
‫إحصاء قيم حملات عمليات التشجير في الأغواط مما ضاعف من نسبتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بالنظر الى نسبة ‪hé‬و ‪ ch‬فنجد نسبتها أقل في الاغواط مقارنة بالجلفة وذلك راجع الى‪:‬‬

‫هذا النوع البيولوجي ( ‪ )ph, ch‬يميز المناطق السهبية (مرجع ) وهذه الأخيرة تتربع على مساحة شاسعة في‬ ‫‪-‬‬
‫الجلفة مقارنة بالأغواط‪.‬‬
‫تمديد صلاحيات محافظة الغابات الى مراقبة السهوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫على رأس المرجحة نجد ‪ thérophytes‬في كلتا الولايتين وهي أنواع نباتية تميز المناطق الجافة وشبه الجافة ( ‪Habib ,‬‬

‫‪ ،)2020‬حيث تعتبر مؤشرا لظاهرة ‪.la thérophytisation‬‬

‫‪ La thérophytisation‬هي مرحلة نهائية لتدهور النظام البيئي أو مرحلة ما قبل التصحر بهذا يمكننا تعر يف التصحر‬
‫بانه فقدان النظام البيولوجي القدرة على التكيف مع المناخ و التربة‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫ تحليل ومناقشة النتائج‬:‫الفصل الثالث‬

‫ دراسة تحليلية للكائنات الحيوانية‬4-3

‫ التركيبة الحيوانية لولاية الأغواط‬1-4-3

‫إذا أردنا قياس هشاشة النظام البيئي وفق مؤشرات الغطاء الحيواني بين منطقتين فلابد من الاستعانة بمقارنة‬
‫ بينما إذا أردنا أن نسلط الضوء على مرونة نظام بيئي فلابد من‬.‫رقمية لتعداد الأنواع وثراء العائلات لمنطقة الدراسة‬
‫ دون إغفال ارتباط‬،‫ العنكبيات‬،‫ الحشرات‬،‫ الثديات‬:‫ والتي نذكر منها‬،‫التطرق الى ارتباط الطوائف مع الغطاء النباتي‬
.‫ اضافة للطيور التي تكون أكثر حساسية وأكثر دلالة لتغيرات الرطوبة‬.‫هذه الأخيرة بالغلاف المائي‬

‫ تقسيم العائالت الحيوانية لوالية األغواط حس العائالت‬:19 ‫جدو‬


‫عدد األنواع‬ ‫العائلة‬ ‫الر م‬ ‫عدد األنواع‬ ‫العائلة‬ ‫الر م‬
09 alaudidae 01 01 Motacilidae 27
02 Acrocephalidae 02 02 Meropidae 28
14 Anatidae 03 02 Otididae 29
05 Ardeidae 04 01 Pheonicopteridae 30
10 Accipitridea 05 04 Phasiamidae 31
01 Burhinidae 06 02 Pissttacidae 32
02 Bovidae 07 03 Pteroclidae 33
04 Ciconidae 08 02 Paridae 34
08 clumbidae 09 03 Passeridae 35
03 Corvidae 10 02 Podicipedidae 36
01 Caprimulgidae 11 01 Picidae 37
01 Chamaeleonidae 12 01 Phasianidae 38
02 Canidae 13 04 Rallidae 39
01 Corataphydae 14 02 Recurvirostridae 40
01 Emberizidae 15 11 Scolopacidae 41
01 Erinaceinae 16 01 Struthionidae 42
07 Falconidae 17 04 Sylviidae 43
01 Glareoildae 18 08 Srtrigidae 44
01 Haematopodidae 19 01 Suidae 45
04 Hirumdinidae 20 02 Threskiornithidae 46
01 Hyaenidae 21 04 Turdidae 47
01 Hystricidae 22 01 Tytonidae 48
03 Laridea 23 01 Testudinidae 49
12 Laniidae 24 01 Upupidae 50
01 leporidae 25 01 Varanidae 51
18 Muscicapidae 26

67
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫جدول‪ :20‬تقسيم العائلات الحيوانية لولاية الأغواط حسب الثراء المحدد‬


‫النسبة المؤو ية ‪%‬‬ ‫العائلة‬ ‫عدد الأنواع‬ ‫الترتيب‬
‫‪٪41.17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪٪19.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪٪7.88‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪٪13.79‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪٪3.94‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪٪1.97‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫الشكل‪ :34‬مخطط تقسيم العائلات الحيوانية لولاية الأغواط حسب الثراء المحدد‪.‬‬

‫جدول ‪ :21‬تقسيم الأنواع الحيوانية حسب الطائفة لولاية الأغواط‪.‬‬


‫النسبة المؤو ية‬ ‫عدد الأنواع‬ ‫عدد العائلات‬ ‫االطائفة‬
‫‪٪75.2‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الطيور ‪aves‬‬
‫‪٪19.3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪08‬‬ ‫الحشرات ‪insecta‬‬
‫‪٪1.36‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الزواحف ‪reptiles‬‬
‫‪٪4.1‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫الثدييات ‪mammalia‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫ملاحظة‪ :‬طائفة الحشرات والزواحف لم تدرج في القوائم الإحصائية لمحافظة الغابات لذا اعتمدنا على الموقع التالي‪:‬‬
‫‪https://www.inaturalist.org/check_lists‬‬

‫تحليل‬

‫يبين الجدول أعلاه توز يع الأنواع الحيوانية حسب الطوائف في ولاية الأغواط‪ ،‬حيث نلاحظ‪:‬‬

‫عدم وجود معلومات عن طائفة العنكبيات وضعف البيانات الإحصائية للحشرات يدل على عدم وجود برنامج متابعة‬
‫رغم رصد طغيان العناكب من نوع النمر ية )‪(argiope bruennichi‬و الذئبية)‪ (lycosa ferox‬بالأغواط على مستوى‬
‫الضايات (نبات السدر ‪ ،) frangula alnus‬خلال الفترة ‪ 2019-2017‬بشهادة أساتذة قسم علوم الطبيعة و الحياة‬
‫خلال الرحلات الميدانية لمنطقة الخنق والحو يطة والغيشة‪.‬‬

‫الدراسات الحشر ية للأغواط محدودة جدا فقط الباحثين‪ :‬يعقوب بن عمارة‪ ،‬بوبكة‪ ،‬ماسنة‪ ،‬الحاج سعيد‪،‬‬
‫جودي‪ ،‬بلمشري‪ ،‬يوركنة‪ ...‬على مستوى جامعة الاغواط وبعض الباحثين من جامعتي هواري بومدين وتيزي وزو‪ ،‬هم‬
‫من تطرقوا لها‪.‬‬

‫نسجل طغيان طائفة الطيور على تعداد الأنواع الحيوانية في الاغواط حيث تفوق ‪ %75‬غي أن نظام الدراسة لا‬
‫يميز بين الأنواع المحلية و المهاجرة و نجزم انه يميل اكثر للأنواع المهاجرة‪ ،‬التي ترتبط في نهجها التوطني و الزمني الى‬
‫رزنامة فصلية (مناخية)وذاكرة بصر ية (خطوط الهجرة)و كفاءة مغناطيسية ثم الدورة البيولوجية(فترات الإباضة)‪،‬‬
‫وجود الطيور المهاجرة في الاغواط يعطينا ملمحا أكيدا على مساحات رطبة التي نذكر منها‪ :‬البحيرة المؤقتة بالخنيقة‪،‬‬
‫المزرعة النموذجية بتاجموت‪ ،‬محطة تصفية المياه سيدي حكوم‪ ،‬شلالات الغيشة‪ ،‬عين الخضرا أنفوس و التجمعات المائية‬
‫بسبقاق‪ ،‬عيون الماء (البيضاء‪ ،‬الحاج المشري‪ ،‬عين خيرة سيدي مخلوف )‪ ،‬دون اغفال البساتين التي جهز معظمها‬
‫بخزانات مياه مفتوحة‪.‬‬

‫اما بالنسبة للثدييات شأنها شأن منطقة الجلفة ترتبط بنظام العزابة والعشابة برؤ ية حديثة‪ ،‬فنلاحظ نوع من‬
‫الثبات بين العائلات والأنواع‪ .‬أما ما يبقى ثابت من الثدييات الصغيرة يرتبط ارتباطا وثيقا بالمستثمرات الزراعية وبالتالي‬
‫بالغطاء النباتي الثابت‪.‬‬

‫اما الزواحف تعرف ثباتا نوعيا وعائليا يدل على التكيف ال كبير مع تغيرات البيئة خاصة التصحر في الجهة‬
‫الجنوبية من المنطقة‪ .‬تعتمد الزواحف على نشاط ليلي ملحوظ يتوافق مع النشاط الحشري (خزان الغذاء) ونشاط‬
‫الحيوانات الصغيرة‪ ،‬الملاحظ خلال الرحلات والتنقلات بين الشمال الغربي والجنوب الشرقي للمنطقة تضاعف اعداد‬
‫الزواحف في الجهة الشمالية الغربية و تنوع تشكيلاتها بما يتوافق مع وجود التضاريس‪ ،‬توفر هذه الأخيرة فرصة التنوع‬
‫البيولوجي والتنوع الغذائي مع وجود مصادر مياه شبه دائمة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ تحليل ومناقشة النتائج‬:‫الفصل الثالث‬

‫ الأنواع الحيوانية لولاية الجلفة‬2-4-3

..‫ تصنيف الأنواع الحيوانية لولاية الجلفة حسب العائلات‬:22‫جدول‬

‫عدد الأنواع‬ ‫العائلة‬ ‫الرقم‬ ‫عدد الأنواع‬ ‫العائلة‬ ‫الرقم‬

01 cameleonidae 42 01 Aranea 01

01 gecknidae 43 02 dysdridae 02

03 lacertidae 44 01 agelenidae 03

01 palpimanidae 45 02 clubiondea 04

01 pholcidae 46 01 erescidae 05

01 salticidae 47 12 graphonsidae 06

02 buthadea 48 01 atypidae 07
02 gryllidae 49 05 zodaridae 08

03 chrysomelidae 50 06 lycosidae 09

06 scarabeidae 51 02 linphiidae 10

01 histeridae 52 02 lioccanidae 11

21 Tenebrionidae 53 01 oxyopidae 12

02 bufonidae 54 01 scytodidae 13

02 agamidae 55 05 thomisidae 14

03 falconidae 56 01 Opilions fam 15

01 strigidae 57 01 Acari fam 16

02 alaudidae 58 16 carabidae 17

01 sylvidae 59 01 cryptophagidae 18

06 turdidae 60 06 curculionidae 19

03 fringillidae 61 02 staphylinidae 20

02 rallidae 62 11 formicidae 21

01 passéridae 63 01 testudinidae 22

01 upupidae 64 01 recurvirostridae 23

01 Emberizidae 65 02 muscirapidae 24
02 anatidae 66 01 lanidae 25

02 colombidae 67 01 phasianidae 26

70
‫ تحليل ومناقشة النتائج‬:‫الفصل الثالث‬

01 picidae 68 01 miropidae 27

01 coraciidae 69 01 ardeidae 28

03 bovida 70 01 strigitidae 29

01 suidae 71 01 pteroclidae 30

03 canida 72 01 grudae 31

01 falidae 73 01 charadriidae 32

01 viverridae 74 01 ciconidae 33

01 leporidae 75 01 picidae 34

09 muridae 76 01 coraciidae 35

02 dipodidae 77 01 varanidae 36

02 erinaceidae 78 01 colubridae 37

01 macroscelidae 79 01 clareollidae 38

02 soricidae 80 04 acceptiridae 39

01 corvidae 40

01 hirundinidae 41

.‫ تصنيف الأنواع الحيوانية في ولاية الجلفة حسب ثراءها المحدد‬: 23 ‫جدول‬


‫النسبة المئو ية‬ ‫عدد العائلات‬ ‫الثراء المحدد‬ ‫الترتيب‬
57.5% 46 01 01
21.25% 17 02 02
1.25% 01 21 03
1.25% 01 12 04
2.5% 04 06 05
1.25% 01 09 06
1.25% 01 16 07
1.25% 01 04 08
2.5% 02 05 09
7.5% 06 03 10
%100 80 ‫المجموع‬

71
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪Ventes‬‬

‫‪8%‬‬
‫‪3%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪1%‬‬

‫‪58%‬‬
‫‪21%‬‬

‫‪%57.5‬‬ ‫‪%21.25‬‬ ‫‪%1.25‬‬ ‫‪%1.25‬‬ ‫‪%2.5‬‬ ‫‪%1.25‬‬ ‫‪%1.25‬‬ ‫‪%1.25‬‬ ‫‪%2.5‬‬ ‫‪%7.5‬‬

‫الشكل‪ :35‬مخطط تقسيم العائلات الحيوانية لولاية الجلفة حسب الثراء المحدد‪.‬‬

‫جدول ‪ : 24‬تقسيم الأنواع الحيوانية حسب الطائفة لولاية الجلفة‪.‬‬


‫النسبة المئو ية‬ ‫عدد العائلات عدد الأنواع‬ ‫الطائفة‬
‫‪23.59%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العنكبيات ‪Arachnida‬‬
‫‪35.37%‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الح رات ‪Insecta‬‬
‫‪0.94%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫البرمئيات ‪Batraciens‬‬
‫‪4.71%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪07‬‬ ‫الزواح ‪Reptila‬‬
‫‪23.11%‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الطيور ‪Aves‬‬
‫‪12.26%‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال دييات ‪Mammalia‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪ 212‬نوع‬ ‫‪ 79‬عائلة‬

‫تحليل النتائج‬

‫يبين الجدول أعلاه توز يع الأنواع الحيوانية حسب الطوائف في ولاية الجلفة‪ ،‬حيث نلاحظ‪:‬‬

‫يتميز التركيب الفوني لمنطقة الجلفة بطغيان عائلات وأنواع الحشرات بدرجة أولى والعنكبيات والطيور بدرجة ثانية وثالثة‪،‬‬
‫وهذا ما يدل على تأثير السد الأخضر خاصة ثبات الغطاء النباتي فيه رغم التغيرات المناخية التي سجلناها خلال الدراسة‬
‫المناخية‪ .‬وبالتالي يمكننا استقراء تغيرات هذه المجموعات وفق تغيرات الغطاء النباتي بدلالة الزمن‪ ،‬وهو ما نعكف على‬
‫دراسته في الجزء الأخير‪.‬‬

‫بالنسبة للثديات‪ ،‬نلاحظ أنها تمتاز بتباين نوعي وعائلي متوسط (‪ ،)%12.26‬مما يدل على ضعف الارتباط مع‬
‫الغطاء النباتي‪ ،‬ومن خلال مراجعة النشاط الاقتصادي الرئيسي لساكنة المنطقة (الرعي) نجد هذا الأخير يمتاز بقوة‬
‫العدد (‪ 24‬مليون رأس) ويرتبط ارتباطا وثيقا مع التغيرات الفصلية (الأعشاب الفصلية)‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫البرمائيات والزواحف‪ :‬تسجل أدنى قيمة من بين كل الطوائف الحيوانية ل كنها لا تنعدم‪ ،‬وبالتالي يمكننا‬
‫اتخاذها مؤشر لتدهور النظام البيئي (الحد الأدنى من انتاج الأنظمة البيئية)‪ ،‬فنجد البرمائيات مثلا على مستوى سبخة‬
‫بوغزول‪ ،‬الشطوط عموما (شط زهرز)‪ ،‬بالإضافة الى أماكن تجمع مياه الأمطار (سدود طبيعية أو صناعية)‪ ،‬دون‬
‫إغفال الجداول والينابيع الدائمة أو الموسمية‪ ،‬كما لا ننسى المستعمرات الفلاحية‪.‬‬

‫بينما الزواحف تمتاز بحد أدنى من شروط الحياة‪ ،‬فنظامها الغذائي بسيط جدا وقدرتها على تحمل فترات طو يلة‬
‫دون غذاء أو ماء مباشر‪ ،‬بالإضافة الى أساليب التكيف مع قساوة الطبيعة (الدم البارد‪ ،‬الالتصاق‪ ،‬السمية‪ ،‬التمو يه‪،‬‬
‫الحياة الليلية‪)....‬‬

‫دون أن ننسى مساهمتها كغذاء لأنواع أخرى (الجوارح‪ ،‬الثعالب‪ ،‬القنافذ‪ .)...‬كما أن الزواحف تكره الاسفلت‬
‫خاصة ليلا بحيث تعيق شبكة الطرقات حركتها الغذائية الليلية‪ ،‬وبالتاي توجد أماكن محدودة لانتشار تلك الزواحف‪،‬‬
‫ولهذا يكون تكاثرها في الحد الأدنى‪ ،‬ما يفسر بقاءها وعدم انقراضها‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪ 5-3‬دراسة تحليلية للمؤشرات الفضائية‬

‫للوقوف على العلاقة بين المتغيرات المناخية والغطاء النباتي وتحديد العامل المشترك بينها ‪ ،‬و لتكون لنا رؤ ية‬
‫أوضح للوضع الراهن للسهوب الجزائر ية اخترنا البرهنة باستعمال مؤشرات الطيف ال كهرومغناطيسي‪.‬‬

‫اعتمدنا في هذه الدراسة على مجموعة من الأقمار الصناعية لتغطية فترات متمثلة في‪:‬‬

‫‪LANDSAT 1-8 : 1981-2021‬‬ ‫‪MODIS : 2003-2011‬‬

‫‪SPOTNICK : 1981-1987‬‬ ‫‪Teraloo: 1999-2013‬‬

‫قد بلغت نسبة قبول عتامة الصور (السحب)‪ ، %10‬وسلامة النقط الضوئية ‪، %65‬فتحصلنا على ‪ 330‬مرئية في‬
‫الأغواط و ‪390‬مرئية في الجلفة ‪ ،‬بحيث كانت القيم الناتجة مبنية على فراغات في الصور‪.‬‬

‫الجدول‪ :25‬تغيرات قيم مؤشرات (‪ )NDVI.SAVI .NDWI‬بدلالة الزمن ‪ 2021-1981‬لولايتي الجلفة و الأغواط‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫الشكل‪ : 36‬أعمدة بيانية تمثل تغيرات قيم المؤشرات ال كهرومغناطيسية من ‪ 1981‬الى ‪ 2021‬في ولاية الجلفة‬

‫الشكل‪ : 37‬أعمدة بانية تمثل تغيرات قيم المؤشرات ال كهرومغناطيسية من ‪ 1981‬الى ‪ 2021‬في ولاية الأغواط‬

‫تحليل‬

‫من ‪ 1987-1981‬في الجلفة تنزاح قيم ال ‪ NDVI‬نحو القيم السالبة ما يعني سقوط أمطار كبيرة في هذه الفترة‬
‫بحث تؤدي الى ز يادة معامل انعكاس الأشعة تحت الحمراء و الحمراء ثم يرتفع الى ‪ 0.7‬يميل الى الكثافة ‪،‬وهذا ما يعني‬
‫استجابة كبيرة للغطاء النباتي‪ ،‬وتم تأكيده من خلال مؤشر ال ‪ NDWI‬الذي ينزاح نحو القيم السالبة (‪،)0.67-‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تحليل ومناقشة النتائج‬

‫كما نلاحظ اقتراب قيمة مؤشر ‪NDVI‬الى ‪ SAVI‬و هذا راجع للسد الأخضر (كلما اقتربت قيمة هذين‬
‫المؤشرين كان النبات هو من يشغل المساحة الكلية )‪ .‬تقابلها فترات جافة في ولاية الأغواط يستجيب فيها النبات‬
‫استجابة ضعيفة للتساقطات‪.‬‬

‫من ‪: 2001-1987‬انخفاض قيمة مؤشر ‪ NDWI‬مصحوبة بانخفاض مؤشر ‪NDVI‬في الجلفة بينما يعاودان‬
‫الارتفاع قليلا في الأغواط ل كن يبقى مائلا نحو الجفاف‪ .‬كما يرتفع مؤشر ‪ SAVI‬في الأغواط دلالة على غطاء نباتي‬
‫ضعيف و موزع ‪.‬‬

‫بعدها يعاود كل من مؤشر‪NDVI‬و ‪ NDWI‬الارتفاع بسب الاستجابة ال كبيرة للغطاء النباتي للفترات المطيرة‬
‫‪ NDVI‬في الأغواط بسبب إدراج المساحات السهبية ضمن المساحات الزراعية‬ ‫في الجلفة بينما ترتفع قيمة مؤشر‬
‫(‪.)2006-2001‬‬

‫‪: 2021-2006‬رغم ضعف مؤشر التساقط المائي في الجلفة مقارنة بالأغواط الا أن هذه الأخيرة تسجل‬
‫استجابة للغطاء النباتي أكثر من الأغواط وهذا ما يمكن تفسيره بأن السحابة المطر ية تعمل خارج دورة تبرعم النبات‬
‫و الأهم أن ظاهرة ‪ Thérophysation‬ألحقت ضررا بالنبات فتسبب في عدم الاستجابة و من جهة أخرى مرت‬
‫الجلفة بفترة مطر ية صغيرة تحديدا في ‪ 2009‬و تكررت في ‪ 2012‬أدت الى استجابة النباتات العشبية في المنطقة وهذا ما‬
‫دل عليه الفرق ال كبير بين قيمة ‪NDVI‬و ‪.NDWI‬‬

‫الخلاصة‬

‫‪-‬مرت الجلفة منذ ‪ 1981‬بفترتين مطريتين هي من ‪ 1987-1981‬ومن ‪ 2006-2001‬بينما انحصرت الفترة المطيرة في‬
‫فترة واحدة هي ‪ 2006-2001‬في ولاية الأغواط‪.‬‬

‫‪-‬دلالة ظاهرة الجفاف; واضحة بسبب اقتراب المؤشرات ال كهرومغناطيسية من القيم السالبة ‪،‬خاصة في ولاية الأغواط‪.‬‬

‫‪ -‬تدل اقتراب قيمة ‪ SAVI‬من قيمة ‪ NDVI‬أن النبات هو من يتربع على غالبية المساحة بينما الفرق في القيم يدل‬
‫على التوزع المتباين للغطاء النباتي (حالة الجلفة ‪)2021-2006‬‬

‫‪ -‬تسبب ظاهرة ‪ Thérophysation‬في نقصان استجابة الغطاء النباتي‪ ،‬و قد ظهر أثرها جليا خاصة في ولاية الأغواط‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الخاتمـــة‬
‫خاتمــة‬

‫خاتمة‬
‫تناول هذا البحث دراسة تحليلية مقارنة لحالة الغطاء النباتي ضمن أكثر البيئات حساسية المتمثلة في منطقة‬
‫السهوب بالجزائر (الجلفة‪-‬الأغواط) بين سنتي ‪ ،2021-1981‬على محوري الزمن والفضاء وذلك من خلال أساليب‬
‫الرصد عن بعد‪.‬‬

‫مكننا تتبع التغيرات المناخية لمنطقة الدراسة (الجلفة‪-‬الأغواط) على مدى ‪ 40‬سنة الأخيرة من استنتاج أن‬
‫الأغواط تنتمي الى المرحلة المناخية الحيو ية الجافة ذات الشتاء البارد‪ ،‬يستمر موسم الجفاف من مارس الى سبتمبر بينما‬
‫ولاية الجلفة تنتمي الى المرحلة المناخية الحيو ية شبه الجافة ذات الشتاء البارد جدا‪ ،‬يستمر موسم الجفاف من ماي الى‬
‫سبتمبر‪.‬‬

‫من خلال مطابقة بين الدراسة التطبيقية والنظر ية ومحاولة ربط العلاقة بين التغيرات المناخية وتغيرات النباتية‬
‫وقفنا في المجمل على نتائج سلبية في تطور مساحة الغطاء النباتي وكثافته من سنة ‪ 1981‬إلى ‪ 2021‬وذلك راجع إلى‬
‫عوامل طبيعية (تذبذب التساقط وتغيرات درجة الحرارة) بالدرجة الأولى وأخرى بشر ية (الرعي الجائر‪ ،‬التطور‬
‫العمراني) المؤدية الى ظاهرة ‪ la Thérophytisation‬و بالتالي التصحر‪ ،‬وهذا ما أثبتته المؤشرات ال كهرومغناطيسية‬
‫)‪(NDVI.NDWI.SAVI‬بانز ياحها نحو القيم السالبة ‪.‬‬

‫إذن البيئة السهبية بين مطرقة العامل البشري وسندان العامل الطبيعي‪ ،‬وهو ما يدعو إلى تكثيف مجهودات‬
‫محافظة السهوب وكذا الغابات في الحفاظ على التراث الطبيعي والنظام البيئي الهش‪ ،‬عن طر يق تفعيل عملية الإصلاح‬
‫البيئي من خلال ثلاث أليات أساسية المتمثلة في إعادة ال تأهيل ‪ ،‬إعادة التوجيه وإعادة التفعيل البيئي‪.‬‬

‫وعلى الرغم من وجود ولايتي الجلفة والأغواط في نفس المجال السهبي الا أن الأغواط تعاني من نسبة متقدمة‬
‫من التدهور مقارنة بالجلفة وذلك راجع لمساهمة السد الأخضر في الحد من ظاهرة التصحر وانكماش الغطاء النباتي في‬
‫حين نجد أن السد الأخضر يتمركز في الأغواط في منطقة واحدة فقط(سبقاق)‪.‬‬

‫من جملة ما تقدم من نتائج نتشرف بقديم التوصيات التالية‪:‬‬

‫✓ تعزيز دور الأساتذة في عملية التوعية البيئية وأهمية الحفاظ على ما تبقى من معالم البيئة السهبية من خلال‬
‫رحلات علمية‪ ،‬حملات التشجير ‪....‬‬
‫✓ ادراج المشاكل البيئية في المناهج التربو ية من مرحلة الابتدائي الى الجامعة‪.‬‬
‫✓ تعزيز المشار يع المصغرة الداعمة لحماية البيئة‪.‬‬
‫✓ تعزيز دور الجامعة والخروج من قوقعة المتابعة البيئية الى الفعل الميداني‪.‬‬
‫✓ ضرورة اشراك الهيئات والمؤسسات الفاعلة المشرفة على المنطقة السهبية‪ :‬المحافظة السامية لتطوير الغابات‪،‬‬
‫محافظة السهوب‪ ،‬الوكالة الوطنية للموارد المائية في التوعية‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫خاتمــة‬

‫✓ تطوير مشار يع المحميات وعمليات الغراسة لتوجيه التنمية السهبية وفق طرق تقنية ولحماية الأنواع من الزوال‪.‬‬
‫✓ متابعة حالة المحميات الغابية وحالة السد الأخضر دور يا وإيجاد حلول لحمايته وتطويره من حيث الأنواع النباتية‬
‫ومن حيث توسيع مساحته‪.‬‬
‫✓ تفعيل القانون القريب من الواقع وبشكل صارم‪.‬‬
‫✓ ربط مختلف محطات الرصد بشبكة موحدة لتداول البيانات وتحديث أجهزة الرصد‪.‬‬
‫✓ تخصيص وتفعيل أقمار صناعية ثابتة للمتابعة الابتدائية‪.‬‬
‫✓ تعزيز الدراسة البيئية باستعمال الاستشعار عن بعد بالخرجات الميدانية للوقوف على صحة المعطيات والوضعية‬
‫الفعلية للسهوب الجزائر ية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫قائمــة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫المراجع‬

‫‪-‬الرسائل والأطروحات الجامعية‬

‫سفيان بن صفية‪ ،2020،‬دراسة ومتابعة الغطاء النباتي في المنطقة السهبية لولاية برج بوعريريج باستخدام تقنية‬ ‫‪.1‬‬
‫الاستشعار عن بعد وأنظمة المعلومات الجغرافية‪ ،‬مجلد‪ 17‬العدد‪ ،01‬جامعة سطيف‪ ،‬ص‪.259‬‬
‫‪ .2‬سمير القادري (رابحة صالح)‪ .2014.‬ظاهرة الجفاف‪ :‬مفهومها‪ ،‬أسبابها‪ ،‬نتائجها‪ .‬ماستر البيئة والتنمية المستمادة‬

‫كلية الأداب والعلوم الانسانية بن مسيك جامعة الحسن الثاني المحمدية الدار البيضاء‪.‬‬

‫‪ .3‬يوسف محمد زكري (عنصر علاوة)‪ ،2005،‬دراسة تطبيقية لأنماط الفسيولوجي (مناخ ليبيا)‪ ،‬كلية علوم‬
‫الأرض‪ ،‬الجغرافيا والتهيئة العمرانية قسم التهيئة العمرانية‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬ص‪.61‬‬
‫‪ .4‬باكر ية البشير‪ ،2013 ،‬تدهور البيئة السهبية وتأثيره على وتيرة التصحر (حالة مدينة مسعد)‪ ،‬رسالة ماجيستير‪،‬‬
‫جامعة هواري بومدين‪ ،‬الجزائر‪ .‬ص‪13‬‬
‫‪ .5‬كامل أبوظاهر‪ ،2013 ،‬خصائص الصور الجو ية والمرئيات الفضلئية‪ ،‬الجامعة الإسلامية‪ ،‬كلية الاداب‪ ،‬قسم‬
‫الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‪45 .‬ص‪.‬‬

‫‪6. A.N.A.T ; 2004 ; Agence national d’aménagement tiretoire.‬‬


‫‪7. Abdelbaki.A ; 2012 ; utilisation des sig et télédétection dans l’étude de la dynamique‬‬
‫‪du couvert végétal dans les sous bassin versant de oued Bouguedfine (wilaya de chlef).‬‬
‫)‪,faculté des sciences département de biologie ; UNV Hassiba ben bouali (chlef‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪ADJOUDJ.A ; 2019 ; Auto Ecologie et Biologie de la Conservation de Phlomis crinita‬‬
‫‪(Lamiaceae) des Monts de Tessala, Algérie Occidentale UNV de Sidi Bel-Abbès.‬‬
‫‪9. AIDOUD-LOUNIS.F ,1984 ; contribution a la connaissance des groupements de‬‬
‫‪sparte (lygeum spartum) des hautes plateaux de sud-oranais .p253‬‬
‫‪10. AITOUDA .H .2012 : Estimation des variables biophysiques des cultures et étude de‬‬
‫‪l’effet de changement d’échelle sur leur variabilité spatiale. UNV du Québec à‬‬
‫‪Chicoutimi.‬‬

‫‪81‬‬
‫قائمة المراجع‬

11. AKKOUCHE.S ;2019 ; incidences des variabilités climatiques sur les milieux dunaires
fixé méridionaux algériens et étude de la diversité floristique. Thèse de doctorat en
science biologique. UNV HOUARI BOUMEDIENE.
12. AMGHAR et KADI-HANIFI. - Effet du pâturage sur la biodiversité et l'état de la
surface du sol dans cinq stations à alfa du Sud Algérois, in FERCHICHI A.
Réhabilitation des pâturages et des parcours en milieu méditerranéens Zaragoza :
CIHEAM Cahiers Options Méditerranéennes.p399
13. AMRANI.O; 2021 ; étude floristique et nutritive spatiotemporelle, des principales
plantes vivaces des parcours steppiques naturels et aménages de la région de
LAGHOUAT , thèse de doctorat en science agronomique. UNV KASDI MERBAH-
OUARGLA.p165.
14. AZOUZI.B ; Benkhettou A ; Kadour. D ;2015 ; DIVERSITÉ FLORISTIQUE DU
MASSIF DU NADOR EN ZONE STEPPIQUE (TIARET, ALGÉRIE).
15. BELLIA.S ; DOUGUEDROTT.A and SEGUIN.B ;2007 :Impact du réchauffement sur

les étapes phénologiques du développement du Grenache et de Syrah dans les Cotes du

Rhone et les Cotes de provence .france .p5.

16. BENABADJI.N ;BENMANSOUR.D ;Bouazza ;2007 ; la flore des monts de ain fezza

dans l'ouest algérien ,biodiversité et dynamique.sciences et tecgnologie.p47

17. Benboulerbah.H , Hattabi.A ; .2016 ; Apport de la téledetection pour un suivi spatio-


tomporel de l’occupation du sol cas du bassin versant de l’oued kramis .faculté des
sciences,département de biologie .MOSTAGANEM
18. BENKHATOU.A ; AZZOUZ.B ; Djili.K ; RACHID.S ; ZADEK.M ;2015 Déversité
floristique du massif du nador en zone steppique (TIARET-ALGERIE) Journal
scientifique d’éurope.
19. BIRGIT.R ; Dieter j ; Von willert .1999 : physiological characteristics of geophytes

in semi-aride Namaqual and.south Africa.

20. BNEDER ;2014 ; analyse de l’aptitude a la culture de l’olivier des sols de la région de
LAGHOUAT. Bureau National d’études pour la développement rurale p202.

82
‫قائمة المراجع‬

21. BOUAKKEZ.N ,2018. ; Analyse fréquentielles des précipitation cas de la région de


DJELFA : unv ziane Achour faculté de science. W. DJELFA.
22. Bouchetata Tarek.2018 ; Etat des lieux détaillés des structures érisantes et
recommandations pour la mise en place de centres de ressources coordonnés (wilaya
de laghouat). p14
23. BOUCHETATA Tarik Boumediene ,2018, Mise en place de centres de ressources
coordonnés dans les wilayas pilotes ; RAPPORT TECHNIQUE.
24. BOUDJMAA .S ; 2018 ; Modélisation prospective de l’ocupation du sol et leur impact
sur l’activité socioéconomique application sur les hautes pleine steppique sud algerois.
USTHB.
25. Boughani, A. ;2014 ; Doctorat : Ecosystème et environnement ; Contribution à l’étude
phytogéographique des steppes algériennes (Biodiversité et endémisme) ;
USTHB.198p
26. CCTA.1693. Notions fondamentales de télédétection ; Centre Canadien de
Télédétection.
27. Coservation des forets ;2014 ; monographie de la wilaya de djelfa

28. D.P.A.T ; 2012 ; Monographie de la W.de LAGHOUAT. Direction de la


programmation et du suivi budgétaire. P87
29. DAGET Ph. - les types biologiques en tant que stratégie adaptative inRecherches
d’écologie théorique les stratégies adaptatives. Paris.p89
30. DALAGE A. et MÉTAILIÉ G.2000 - Dictionnaire de biogéographie végétale. Edition
CNRS, Paris ; p579
31. DERDJINI.H ; 2017 ; cartographie des changements de l’occupation de sol dans la

plaine de la Mitidja a partir des images landsat. ENS D’hydraulique -ARBAOUI

Abdellah. Blida

32. DERRADJI.N, BOUCHOUCHE.D et MOULAI.R ;2013, Places des oiseaux d’eau


dans le fonctionnement de deux zones humides continentales, zehrez chargui et zehrez
gharbi (wilaya de djelfa).

83
‫قائمة المراجع‬

33. DJBAILI. S, DJELLOLI.Y, DAGER. P ;1989, Les steppes pâturées des hautes
plateaux algériens.
34. Djebaili S., 1984. Recherches phytosociologiques et phytoécologiques sur la végétation
des Hautes plaines steppique et de l'Atlas saharien. O.P.U Alger, 177p.
35. DSA L, 2010. Direction des services agricoles wilaya de Laghouat. Statistiques.110 p.
36. Gower, Borstadt ,Gray, 1988 ; The fluorescence line image high résolution imaging
spertoscopy over water and land spectral signatures of objects in remote sensing .
france
37. HABIB. N , regagba.Z , Miara.M and all , 2020; floristic diversity off steppe

vigetation in the rigion of djelfa ;north-oust algeria. P43

38. HAMOUDA, Rachid.F ;2009 ; Contribution à l’élaboration d’un modèle de gestion


durable d’un parcours steppique dans la commune de Hadj Mechri Wilaya de
Laghouat.142p
39. HANACHI ; A ;1981 ; relation entre a qui faires superficiels et profonds: hydogiologie
de la vallée d’OUED MZI a l’est de LAGHOUAT ;THES de doctorat UNV de grenoble
p121.
40. HARRAN.A; 2012 ; ecologie et systématique du genre Rosmarinus L. dans la région
de sud algérois (wilaya de djelfa).144P
41. HOMIDA.M ,2006 ; Problématique des zones steppiques Algériennes et perspective
d’avenir ; UNV Ziane achour Djelfa.
42. HOUYOU.Z ;2015 ; Impact de la mis en culture en pluviale sur la dégradation de sol
par l’érosion éolienne dans la steppe central(cas de LAGHOUAT)these doctorat
USTHB, P186.
43. JACCARD.P ;1901 ; études comparative de la distribution florale dans une portion
dans des alpes et des jura bulletin de la société vaudoise des science naturelle. p37.
44. Kadi hanifi.H ; .SADJI.A ; Ben sghir.L et Zemmar .N .Diversité floristique des

steppes d'Algérie cas de la steppe A Stipa tenacissima L ; UNV des sciences et

technologie d'Alger

84
‫قائمة المراجع‬

45. KANOUN.M ,2016, these de doctorat en science agronomique adaptation des élevés
ovines face aux multiples changements d’ordre environnementaux et socioéconomique
dans les territoires steppiques cas de agropasteurs de Djelfa.
46. KHADRAOUI.Z ; OUANOUKI.Y ;2001 ; CONTRIBUTION a l’études bioécologique
du peuplement d’acridienne dans 3station de la région de moudjbara W.DE DJELFA .
47. KINICHAN; K ;2016 ; LA PERTINANCE des indicateur de biodiversité utilisés par
les municipalités au QUBEC .
48. KOUSSA.M ;2017, apport d’un system d’informatique pour la gestion des resourse en
eau de la région de djelfa. Thèse de doctorat en science en hydrolique, .
49. LABID. R ;2015 ; Diachronique de la dynamique des aire pastorales dans la W. de
LAGHOUAT par l’utilisation de télédétection et du SIG.THES de magister en biologie
137p.
50. MALLEM.H ; BENRIMA.A et HOUYOU.Z ; FLORISTIC STUDY OF THE STEPPE
RANGELANDS IN ARID REGIONS: EFFECT OF SAND MOKRANE AREA IN
LAGHOUAT CITY).
51. MAMECHE.N ; HAMIDI. M ,2016 ; Estimation de la production fourragère de la
biomasse épigée de l’arbuste Atriplex canescens à différentes classes d’âge dans la
commune d’Ain Chouhada (W.Djelfa) , UNV M’Hamed Bougara Boumerdes.
52. Mechraoui C.2016.Dynamique socio-économique des espèces steppique cas des
communes d’El Khenag et Ksar El Hirane la wilaya de laghouat .université de
laghouat.115p.
53. Messali Imad eddine .2012 ; contribution a la connaissance de la diversité écologique

et floristique des matorrals a genévier rouge (Juniperus turbunata ) de l’Atlas saharien

des hautes plaines du sud algérois .USTHB.p4

54. MEZIANE H. & BOUAZZA M. & FEROUANI T ;2007 ; Action anthropozoogéne


sur le couvert végétal ; - Laboratoire d'écologie et de gestion des écosystème naturels.
55. MONJAUZE.A ;1968 ; répartition et écologie de pistachia atlantica on
ALGERIE bulletin de la société d’histoire naturelle d’AFRIQUE DE NORD .P128.

85
‫قائمة المراجع‬

56. N. SALEMKOUR1, K.BENCHOUK1, D.NOUASRIA1, S.KHERIEF; Effets de la


mise en repos sur les caractéristique floristiques et pastorales des parcours steppique
de la région de LAGHOUAT (ALGERIE).1-12p
57. NADJRAOUI ; 2004 ; Evaluation des ressources pastorales des régions steppiques

algériennes et définitions des indicateurs de dégradation.

58. NEGADI.M ; HASSANI.A ; BOUNACUER. ; et AZZAOUI.M.E ; 2014 ; Etude de la


diversité floristique de la région d’El Bayadh (Algérie) «flore rare et menacée»
59. OUCHERIF. A.2020 ; Proposition d’un filtre d’image satellite pour lalocalisation des
zones potentiellement humides sur le département de la Drôme ;Thèse en co-
encadrement : ENP Alger, Irstea Lyon.p49
60. OUICI .H ;2019 ; Analyse et évaluation de la phytodiversité du mont de Tessala
(wilaya de Sidi Bel Abbès, Algérie occidentale) ; Université Djillali Liabès S.B.A.
61. OUKIL. M ;2021 ; études hydrologique appliquée pour la ménagement des OUEDS.
Cas de OUED MADHER commune AIN MADHI W. LAGOUAT.p74
62. POUGET.M ;1980 ; Les relation sols végétation dans les steppes sud Algéroises ;
O.R.S.T.M .Paris
63. QUZEL.P ;2002 ; Réflextion sur l’évolution de la flore et de la végétation au maghreb
méditerrané, IBIS PRESS ;112P.
64. Quézel P., 1978. Analysis of the flora of Mediterranean and Saharan Africa. Ann.
Missouri. Bot. 479-533.
65. Rouabhi amar .2020: polycopiés des cours bioclimat et changement climatique

.univrsite farhat abbes (sétif 1).p12.

66. SBA bent et heddi ;2017 ; Biodiversité acridinne et floristique en milieux stéppiques

naturels et reboisésdans la région de moudjbara –djelfa(algérie).revue agrobiologia

.p326

67. SOUDANI.k ; 2007 ; introduction générale a la télédétection ; Faculté des Sciences


d’Orsay – Université Paris Sud.
68. TAIBAOUI.B ; douaoui.A. Guy Bouxin .2020. Diversité floristique de la steppe sud
algéroise cas de la région de djelfa(algérie).

86
‫قائمة المراجع‬

69. Tedjouni kouider ; 2002 ; centre national des techniques spatiales (Arzew- oran).
70. Toumi.s ,2013 ; Application des techniques nucléaires et de la téledetection a l’étude
de l’érosion hydrique dans le bassin versant de l’oued mina. école nationale supérieur
d´hydrolique.
71. Tucker, c. Vanpraient ,j .Sharman, M and Yvanhersum G .1985; Satellite remote
sensing of total herbaceous biomass productin in the senegalece sahel .Internatinal
journal of remote sensing.
72. UNEP ; 2007 ; Global environment outlook-GEO4environment for devlopment
UNEP ,NEWYORK and jeneva.p540.
73. UVED ; 2008 ; Envala, suivi de l’environnement par télédétection cours en ligne. UNV
du paris.

:‫ كتب‬-

‫ دار الصفاء للنشر‬،)‫ تطبيقية‬، ‫ عملية‬،‫ التضاريس الأرضية (دراسة جيومورفولوجية‬،‫ خلف حسين الديلمي‬.74
.38.‫ ص‬2005 ‫الطبعة الأولى‬، ‫والتوز يع‬
-‫لبنان‬- ‫ بيروت‬2004 ‫ الدار العربية للعلوم للنشر والتوز يع الطبعة الأولى‬،‫ قاموس الجغرافيا‬،‫ علي لبيب‬.‫ د‬.75
17‫ ص‬،‫األردن‬، ‫ عمان‬،‫دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع‬، ‫اإلدارة البيئية‬،2007 ،‫عارف صالح مخلف‬.‫ د‬.76
.
‫عاطف معتمد عبد‬.‫ ترجمة د‬Canada center for remote sensing 2008.‫ أسس الاستشعار عن بعد‬.77
6‫ ص‬. ‫جامعة القاهرة‬.‫المجيد‬

78. - Al-Hamiri, Muhammad Abbas, (2019), The use of remote sensing and geographic
information systems to map vegetation changes between two seasons in Babil
Governorate as a model, Journal of Geographical Research, Issue 29, Volume 2, p.
250-251.
79. - Eid, Sofia and Al-Weis, Yara, (2017), Study of Vegetation Coverage Changes
Using Remote Sensing Techniques (An Applied Study on Latakia Governorate),
Tishreen University Journal for Research and Scientific Studies, Literature and
Humanities Series, Volume 39, Issue 5, p 472.
80. Halitim ;1988 ; sols des régions arides d’algerie O.P.U .alg 384p.

87
‫قائمة المراجع‬

‫‪81. Houérou. HN 1995 ; Bioclimatologie et biogiographie des steppes arides du nord de‬‬
‫‪l’afrique ; déversité biologique. Dévlopemment durable et désertificatin. Options‬‬
‫‪médetranienes sérieb. 1-396p‬‬
‫‪82. J.CLAUDIN ; M. POUGET ,1977 ; études bioclimatique des steppes Algériennes.‬‬
‫‪83. Lillesand T and kiefer R .2000 ; Remote sensing and image interpretation .p736‬‬
‫‪84. MAGURRAN ;2004 ; Measuring biological diversity.blackeell. oxford 256.p‬‬
‫‪85. Ozenda ;1983 ; Flor de sahara 2eme édition. CNRS PARIS 622P.‬‬
‫‪86. Ozenda ;2004 ; Flore et végétation de sahara. Paris ; édition de centre nationale de la‬‬
‫‪recherche scientifique ;3eme édition p662.‬‬
‫‪87. RAMADE ;F ;1994,2003 ; Eliment d’écologie. écologie fondamentale 3eme édition‬‬
‫‪p579.‬‬
‫‪88. TRIPLET.P.2020 ; dictionnaire encyclopédique de la diversité biologique et de la‬‬
‫‪conservation de la nature 6eme édition.‬‬

‫‪ -‬مقالات‬

‫‪ - .89‬رند الصالح‪ ،2021/09/17،‬بحث عن ظاهرة التصحر‪ ،‬أسبابها وأثارها ‪. www.geolougy.com‬‬


‫‪ .90‬تهامي محمد‪ ،‬جعفورة مصعب‪ ،2019،‬مشاكل البيئة السهبيىة في الجزائر‪ .‬مجلة التمكين الاجتماعي المجلد ‪ 1‬العدد‬
‫‪،4‬ص‪4‬‬
‫‪ .91‬د‪.‬عبلة عبد الرحمان عبد الله الشيخ‪ ،2019 ،‬استخدام نظم المعلومات الجغرافية في رصد و مراقبة مؤشر‬
‫الاخضرار‪ NDVI‬بمحافظة الإسكندر ية‪ ،‬مجلة البحث العلمي في الأدب‪ ،‬العدد ‪.20‬‬
‫‪ .92‬رداد خميس عبد الرحمان‪ ،2009 ،‬المؤشرات البيئية كجزء من مؤشرات التنمية المستدامة‪ ،‬المؤتمر العربي‬
‫الاحصائي الثاني‪،‬ص‪76‬‬
‫‪ .93‬فهد أحمد فرحان العامود‪ ،‬كانون الأول ‪ ،2018‬معامل الجفاف كمؤشر للتغير المناخي في العراق (‪-2011‬‬
‫‪ ،)1970‬مجلة أبحاث ميسان‪ ،‬المجلد ‪،14‬العدد‪ ،28‬كلية التربية للعلوم الانسانية ‪،‬جامعة ذي قار ‪،‬ص‪.10‬‬
‫‪ .94‬مكي غازي عبد لطيف‪ ،2020/09/14،‬استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في‬
‫التصنيف والتحليل‪ ،‬المرجع الإل كتروني للمعلوماتية‪. www.almerja.com ،‬‬
‫‪ .95‬هالة محمد سعيد مجيد وعلاء مهدي صالح الزهيري‪ ،2012 ،‬كشف التدهور البيئي حسب المؤشرات الطيفية‬
‫البيانات القمر الصناعي ‪ landsat-8‬للساحل العراقي‪ ،‬مجلة مداد الأداب‪ ،‬جامعة ديالي‪ ،‬كلية التربية العلوم‬
‫الإنسانية‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫قائمة المراجع‬

96. 6, No. 1. http://vertigo.revues.org/5375?lang=en#text.


97. ALEXANDER ;09/07/2020 : qui est ce que l’ NDVI ?
98. Bennour.T, Guettouche M.S,Matinez Ibrra. E ; 01/09/2017 ; SIG
99. BOUCHTATA.T ; BOUCHTATA.A ;2005 ; dégradation des écosystème steppique et
stratégie de développement durable. mis au point méthodologique appliquée a la w.de
NAAMA.
100. Claude Kergomard E.N.S Paris ; LA TÉLÉDÉTECTION AÉRO-SPATIALE :
UNE INTRODUCTION.
101. Djellouli .Y & Daget . P ; 2014 ;Climat et flore dans les steppes du sud-ouest
algérien. https://doi.org/10.1080/01811797.1987.10824768
102. JAMES. R ;1981 ;Asseosment of biotic integrity using fish communities.
Journal fisheries volume 6issue p21-27.
103. Jean philippe Bernard ;07/12/2016 ; Indice de télédétection et agronomie.
ISO 9001.Application de la télédétection pour la réalisation de diagnostics
agronomiques sur peuplement végétal.
104. Jean-Louis Dethier, 2007 ; Les enjeux des indicateurs. Bruxelles.
105. Nedjimi et Guit Brahim.2012.Les steppes Algériennes : causes de
déséquilibres
106. Nedjraoui D. 2004 ; Evaluation des ressources pastorales des régions
steppiques algériennes et définition des indicateurs de dégradation. In : Ferchichi
Réhabilitation des pâturages et des parcours en milieux méditerranéens.
107. Nedjraoui D. et Bédrani, S., 2008. „La désertification dans les steppes
algériennes: causes,impacts et actions de lutte‟, VertigO: la revue électronique en
science de l‟environnement, Vol.
108. Nigel Simister and Vera Scholz ; 2017; Qualitative comparative analyses.
Intrac for civil society. www.intrac.org
109. Nigel Simister and Vera Scholz ; 2017; Qualitative comparative analyses.
Intrac for civil society. www.intrac.org
110. sciences de la vie et de la terre ;24/01/2017 ; emberger‫المخطط البيومناخي‬

89
‫قائمة المراجع‬

‫مواقع‬

111. - www.encyclopédie.fr/définition/sécheresse 12:16h / 2022


112. https://pubs.usgs.gov/gip/136/pdf/gip136.pdf 2022-02-24 14:50h
113. www.Aniref.dz présentation de la wilaya de Djelfa.
114. www.ar.history-hub.com/ma-ho-alsohob ‫ ماهي السهوب‬18/02/2022
10:22h
115. www.ar.wardletoncouncir.org ‫ التأثيرات والحلول‬،‫ الأسباب‬:‫ الرعي الجائر‬2022-06-02.
2022
116. www.Climat.data.org classification de climat de Laghouat.
117. www.esri.com/ar-sa/what-is-gis 18/02/2022 12:00h
118. www.gis-zaghlol.com/2019/07/envi.html
119. www.Institut-numérique.org historique de télédétection.
120. www.portail/environnement.com
121. -www.un-spider.org system for automated geoscientific analyse, 24-02-
2022.15:30h.
122. Market Bisness New www.MBN.com what is biological indicator ?
123. http://eoedu.belspo.be/fr/guid/defrele.asp?section=1
124. http://fr.wikipedia.org/wiki/Capteur_télédétection.
125. www.naza.com native resolution monthly and annual ;2021.

90
‫ملاحـــق‬

Tableau1 : Liste des espèces floristiques recensées Monts des Ouled Naïl (Janvier
2017)

Types
Types
Espèce Famille Espèce Famille biologiq
biologiques
ues
Noaea mucronata Cistus libanotis
Salsola Amaranthaceae
Cistus villosus pha
vermiculata
Pistacia lentiscus Helianthemum Cistaceae
Anacardiaceae pha Thé
virgatum
Scandix pecten- Helianthemum
Apiaceae Thé Cha
veneris lippii
Asparagus Convolvulus Convolvulac
Géo Hémi
officinalis Asparagaceae arvensis eae
Muscari Umbilicus
Géo Géo
comosum rupestris Crassulaceae
Anthemis
Hémi
pedunculata
Artemisia Juniperus
Géo pha
campestris oxycedrus
Seriphidium juniperus Cupressacea
Cha pha
herba alba phoenicea e
Atractylis Hedysarum
Cha
serratuloide spinosissimum
Medicago
Atractylis humilis Géo Thé
polymorpha
Calendula Plantago
Thé
arvensis Asteraceae psyllum
Carduncellus Retama
Fabaceae
pinnatus raetam
Chrysanthemum
Vicia hybrida Thé
coronarium
Geropogon Quercus
glaber rotundifolia
Lavandula
Pallenis spinosa Hémi Cha
dentata
Scorzonera Marrubium
Hémi
undulata album
Silybum Rosmarinus
Hémi Lamiaceae Cha
marianum officinalis
Salvia
Borago officinalis Boraginaceae Thé Hémi
verbenaca
Eruca vesicaria Thé Thymus hirtus Cha
Gagea
Koniga libyca Liliaceae
mauritanica
Brassicaceae Tulipa
Malcolmia
Thé sylvestris Géo
aegyptiaca
australis
Morettia Lavatera
Malvaceae pha
canescens cretica
‫ملاحـــق‬

Dianthus Olea europaea


Hém pha
caryophyllus sylvestris
Herniaria Nerium
Thé ; Hém Oleaceae pha
mauritanica oleander
Phillyrea
silene colorata pha
angustifolia
Hordeum Papaveracea
Thé Papaver rhoes Thér
maritimum e
Koeleria Pinus
Pinaceae pha
pubescens halepensis
Caryophyllaceae
Globularia
Lygeum spartum Hémi Cha
alypum
Plantaginace
Phleum pratense Hémi Linaria reflexa Thé
ae
Plantago
Poa bulbosa Hémi Géo
albicans
Ampelodesmo
Setaria italica Thé Poaceae Hémi
s mauritanicus
Bromus
Stipa parviflora Thé
rubens
Stipa tenacissima Hémi
Anagallis foemina Primulaceae Thé
Adonis annua Ranunculaceae
Reseda alba Resedaceae Hémi
Zygophyllum
Zygophyllaceae
fontanesii

Tableau 2 : Liste des principales espèces floristiques recensées dans les sites visités durant
la mission Djebel Amour (Fevrier 2017)

Especes famille Types Espese Types


famille
biologiques biologique
Noaea mucronata Amaranthaceae Globularia
alypum
Plantago thé
psyllium
Arthrophytum Plantago ovata
scoparium
Plantaginaceae
Salsola Plantago sp
vermiculata
Suaeda sp Cha Linaria
laxiflora
Polycnemum Plantago Hém
fontanesii albicans
Narcissus Amaryllidaceae Géo Aristida Géo
cantabricus pungens
Poaceae
Pistacia atlantica Anacardiaceae pha Bromus Thé
madritensis
‫ملاحـــق‬

Rhus oxyacantha Hordeum Thé


murinum
Pistacia lentiscus pha Lygeum Hém
spartum
Ammodaucus Apiaceae Oryzopsis
leucotrichus miliacea
Ammodaucus sp Schismus Thé
barbatus
Bupleurum pha Stipa pennata
spinosum
Eryngium Thé Stipa Géo
ilicifolium tenacissima
Pituranthos Rumex Polygonaceae Thé
chloranthus vesicarius
Nerium oleander Apocynaceae pha Ceratocephala Ranunculaceae Thé
falcata
Asparagus Asparagaceae Reseda alba Resedaceae Thé
stipularis
Muscari comosum Géo Ziziphus lotus Rhamnaceae pha
Artemisia Asteraceae Géo Fagonia sp Zygophyllaceae cha
campestris
Launaea Helianthemum Cha
acanthoclada lippii
Launaea nudicauli Helianthemum Thé
rubellum
Launaea Helianthemum Thé
resedifolia virgatum
Matricaria Géo Cistus villosus Cha
pubescens
Micropus Thé Helianthemum Thé
bombicinus halimifolium
Rhanterium Helianthemum Thé
suaveolens hirtum
Scorzonera Hémi Koeleria Cleomaceae
undulata pubescens
Seriphidium Cha Cleome
herba-alba arabica
Calendula arvensis Thé Convolvulus Convolvulaceae
supinus
Chrysanthemum Sedum Crassulaceae
trifurcatum rubrum
Arnebia Boraginaceae Juniperus Cupressaceae pha
decumbens oxycedrus
Echium Hémi Juniperus pha
pycnanthum phoenicea
Alyssum linifolium Brassicaceae Thé Scabiosa Dipsacaceae Thé
arenaria
Didesmus Ephedra alata Ephedraceae Pha
bipinnatus
Diplotaxis harra Euphorbia Euphorbiaceae
‫ملاحـــق‬

bupleuroïdes
Diplotaxis sp Hémi Euphorbia
granulata
Eruca vesicaria Thé Euphorbia Thé
helioscopia
Erucastrum Thé Euphorbia
varium peplis
Matthiola livida Euphorbia
calyptrata
Sisymbrium irio Thé Astragalus Cha
armatus
Vella annua Hémi Astragalus Thé
cruciatus
Malcolmia Brassicaceae Thé Astragalus
aegyptiaca mareoticus
Caryophyllaceae Caryophyllaceae Hedysarum Cha
ind spinosissimum
Herniaria cha Astragalus Hémi
fontanesii caprinus
Silene sp Thé Medicago Thé
laciniata
Spergularia sp1 Thé Ononis natrix Thé
angustissima
Spergularia sp2 Thé Hedysarum sp.
Thymus hirtus Cha Quercus Fagaceae
rotundifolia
Malva sylvestris Malvaceae Thé Erodium Geraniaceae
triangulare
Malva aegyptiaca Thé Gladiolus Iridaceae
segetum
Olea europaea Oleaceae Pha Mentha sp
Phillyrea Oleaceae pha Rosmarinus pha
angustifolia tournefortii
Glaucium Papaveraceae Thé Salvia
corniculatum aegyptiaca Lamiaceae
Roemeria hybrida Thé Teucrium Cha
pollium
Pinus halepensis Pinaceae pha Thymus
algeriensis

TABLEAU 3 : LISTE DES PRINCIPALES ESPÈCES FLORISTIQUES RECENSÉES DANS LES

SITES VISITÉS DURANT LA MISSION MONTS DES KSOUR (MARS 2017)


‫ملاحـــق‬

Espèces famille Types Famille Types


biologiques bio
Arthrophytum Amaranthacea Helianthemum Cha
scoparium e lippii
Atriplex pha Cleome Cleomaceae
canescens arabica
Fredolia Convolvulus Convolvulacea Hémi
aretioides arvensis e
Polycnemum Sedum Crassulaceae cha
fontanesii sediforme
Salsola Umbilicus Géo
vermiculata rupestris
Narcissus Amaryllidacea Juniperus Cupressaceae pha
cantabricus e phoenicea
Pistacia atlantica Anacardiaceae pha Juniperus pha
oxycedrus
Pistacia lentiscus pha Cynomorium Cynomoriacea cha
coccineum e
Rhus tripatita pha Scabiosa Dipsacaceae thé
arenaria
Bupleurum Apiaceae cha Ephedra Ephedraceae Pha
spinosum altissima
Apiaceae ind. Equisetum Equisetaceae Hémi
ramosissimum
Eryngium Apiaceae Thé Euphorbia Euphorbiaceae
ilicifolium bupleuroïdes
Phoenix Arecaceae Euphorbia sp thé
dactylifera
Asparagus Asparagaceae Euphorbia
stipularis calyptrata
Muscari comosum Géo Astragalus Fabaceae cha
armatus
Scilla peruviana Géo Astragalus
gombo
Artemisia Asteraceae cha Erinacea cha
atlantica anthyllis
Micropus Thé Medicago thé
bombicinus laciniata
Picris Retama
coronopifolia raetam
Seriphidium Cha Astragalus sp thé
herba alba
Asteriscus thé Ceratonia Pha
pygmaeus siliqua
‫ملاحـــق‬

Atractylis humilis Hémi Genista


saharae
Bellis annua thé Hedysarum sp Thé
Calendula thé Ononis natrix Thé
aegyptiaca angustissima
Echinops Quercus
spinosissimus rotundifolia
spinosus
Pallenis spinosa Hémi Erodium Fagaceae thé
cicutarium
Rhaponticum Erodium sp1 Geraniaceae
acaule
Senecio thé Erodium sp2
leucanthemifolius
Filago germanica Thé Iris Géo
sisyrinchium
Senecio flavus thé Ajuga iva Iridaceae Cha
Alkanna tinctoria Boraginaceae Marrubium
desertii
Capsella bursa Brassicaceae thé Mentha viridis Hémi
pastoris
Enarthrocarpus Rosmarinus Pha
Lamiaceae
clavatus tourneforti
Moricandia Hémi Salvia Hémi
arvensis verbenaca
Muricaria thé Thymus
prostrata algeriensis
Alyssum Thé Micromeria Cleomaceae
linifolium inodora
Farsetia Hémi Phlomis bovei Convolvulacea
aegyptiaca e
Lepidium Hémi Thymus Crassulaceae Cha
subulatum ciliatus Liliaceae
Neslia paniculata thé Allium sp Cupressaceae géo

Gymnocarpos Caryophyllace cha Tulipa géo


decander ae sylvestris ssp
australis Oleaceae
Paronychia Hémi Olea europaea Pha
argentea var. sylvestris
Silene thé Nerium Cynomoriacea pha
arenarioides oleander e
Fagonia glutinosa Pinus Pinaceae Pha
halepensis
Marrubium Lamiaceae Linaria peltieri Plantaginacea
desertii e
‫ملاحـــق‬

Mentha viridis Hémi Plantago Equisetaceae Hémi


albicans
Rosmarinus Pha Plantago Euphorbiaceae Thé
tourneforti amplexicaule
Salvia verbenaca Hémi Plantago Poaceae Thé
ciliata
Thymus Hordeum sp Cha
algeriensis
Hordeum sp Cha Asphodelus Xanthorrhoeac Géo
albus eae
microcarpus
Stipa retorta Fabaceae Thé Asphodelus Geraniaceae
pendulinus
Stipa tenacissima Polygonaceae Géo Asphodelus
Primulaceae refractus
Rumex vesicarius Ranunculacea Thé
e
Anagallis arvensis Resedaceae Thé

Adonis dentata Rhamnaceae Thé


Reseda alba Rutaceae Thé
Resada lutea Tamaricaceae Thé
Rhamnus pha
alaternus
myrtifolia
Ziziphus lotus Pha
Ruta chalepensis Hémi
Tamarix africana Thé

‫جدول يمثل الأنواع النباتية ولاية الجلفة‬

La famille espece Type famille éspéces Types


biologi biologi
que que
poaceae Stipa tenacissima géo malvaceae Malva aégyptiaca thé
Stipa papiflora hémi Malva parviflora thé
Stipa barbata hémi Althaea ludchvigui hémi
Lygeum spartum hémi fabaceae Trigonella auguina thé
delile
Aristida pungens hémi Astragalus armatus cha
‫ملاحـــق‬

Bromus garamus thé Medicago laciniata thé


Poa bulbosa hémi Trigonella thé
polycerata
Schismus barbatus thé Astragalus thé
hamosus
Hordeum murinum thé Astragalus thé
cruciatus
Loltum multiflorum thé Medicago minima thé
Stipa retorta thé Retama retam pha
Bromus rubens thé Medicago hamosus thé
Chenopsis pectinella thé Plantaginacea Plantago psyllum thé
e
Stipagrostis pungns géo Plantago albicans hémi
Aegilops triuncialis thé Plantago lagopus thé
Koeleria pubescens hémi Plantago ovata thé
forsskai
Aristida obtusa hémi Brassicaceae Diplotaxis harra hémi
Cymbopogon hémi Eruca vesicaria thé
schoenanthus
Phalaris minor thé Farsetia cha
occidentalis
Cynodon dactylon géo Zilla spinosa cha
Brachyypodium thé Enarthrocarpus thé
distachyum clavatus
astéraceae Artemisia camprestris géo Sisymbrium irio thé
Artemisia herba-alba cha Biscutella didyma thé
Launaea acanthoclada cha Sisymbrium thé
coronopifolium
Atractylis cha Ramnaceae Ziziphus lotus pha
serratuloides
Filago spathulata thé polygonaceae Polygonum thé
balansea
Rhanterium cha Calligonum pha
suaveolens commosum
Anivillea radiata cha thymélaceae Thymelea cha
microphylla
Centaurea marocana hémi Thymelaea cha
ball tartonraira
Scorzenera undulata Hémi Cictaceae Helianthmum lippii cha
Senecio gallacus thé Helianthmum thé
apertum
Picris coronopifolia thé amaranthacea Anabsis hémi
e oropediorum
Launaea nudicauliis thé Salicornia arabica thé
Asteriscus pygmaeus thé Hammada scoparia cha
Lontodom hispidulus thé Hammada cha
schimittiana
Centaurea melitensis hémi Salsola vermiculata cha
Anacyclys thé Noaca mucronata pha
cyrtolepidioides
‫ملاحـــق‬

Centaurea acaulis hémi Atriplex halimus Pha


Hedypnois cretica thé Haloxylon cha
aticulatum
Nolettia hémi anacardiaceae Pistacia lentiscus pha
chrysocomoides
Atractylis carduus thé Pistacia pha
terebenthus
Metricaria pubescens Thé Pistacia atlantica pha
Mentha longifolia hémi lamiaceae Thymus sp cha
Ballota hirsuta hémi Thymus algeriensis cha
Rosmarinus officinalis pha
boraginaceae Moltkia ciliata hémi tamaricaceae Tamarix gallica pha
Echium trigorhizum hémi oléaceae Phyllirea pha
angustifolia
Echiochilon fruticosum cha liliaceae Asparagus cha
stipularis
Arnebia decumbens thé ombellifereae Ergyngium géo
ilicifolium
Caryophyllac Gymnocarpos cha rubiaeae Galium setaceum thé
eae decander
Silene selacea thé Frankeniaceae Frankenia cha
thymifolia
Paronychya argentea hémi scrophulariace Acanthorrhinom thé
ae ramosissimum
Herniara hirtusa thé ephedraceae Ephidra alata pha
Paronchia arabica hémi apocynaceae Nerium oleander pha
pinaceae Pinus halepensis pha cupressaceae Juniperus pha
phoenicea
Nitrariaceae Pegamum harmala cha geraniaceae Erodium bipinatum thé
euphorbiacea Euphorbia géo Erodium guttatum hémi
e dracunculoides
Eyphorbia guyoniana thé Erodium thé
triangulaire
Asponagacea Asparagus horridus cha arzoaceae Adonis dentata thé
e delile
Asparapus stipularis cha

:‫تم الحصول على البيانت المناخية (درجة الحرارة والتساقط) الشهر ية والسنو ية من الموقع التالي‬ -

Https://power.larc.nasa.gov
‫ملخص‬

‫ ونظرا ل كونها بيئة انتقالية بين الصحراء وسهول‬،‫ مليون هكتار‬27 ‫تتربع السهوب الجزائر ية على مساحة شاسعة تفوق‬
.)‫ وتنوعها البيولوجي (النباتي والحيواني) أصبحت محط اهتمام الدولة الجزائر ية (وزارة الفلاحة والتنمية الر يفية‬،‫شمال الجزائر‬
‫ من‬.‫ فهو يعتبر مسرح لمختلف الظواهر‬،‫كما أثارت اهتمام الباحثين في علم البيئة وذلك بسبب حساسية وهشاشة هذا النظام‬
‫ من الصعب تعميم‬.)‫ الغطاء النباتي والثروات الحيوانية‬،‫هذا المنطلق بات من المهم تسليط الضوء على مختلف التغيرات (المناخ‬
‫الدراسة على منطقة السهوب كاملة لذا تم اختيار الجلفة والأغواط كعينة منها لتجاورهما جغرافيا حيث اعتمدنا في متابعة‬
‫تحليل المرئيات الفضائية الملتقطة‬-2،‫م‬2021 ‫ الى‬1981 ‫الدراسة التحليلية للمناخ منذ‬-1:‫التغيرات التي مست هذا النظام على‬
‫) مساهمةكبيرة في تحديد وتتبع الظواهر‬Sig( ‫ تساهم هذه التقنية‬،Envi ‫ ومعالجتها ببرنامج‬landsat :‫بواسطة الأقمار الصناعية ك‬
‫ حيث أثبتت هذه الأخيرة سرعة التدهور الذي يطال هذا النظام البيئي‬،‫الطبيعية (تطور أو تدهور) و تحليلها مجاليا واحصائيا‬
‫ التي‬،‫) لمحافظة الغابات و المحافظة السامية لتطوير السهوب‬2015-2013( ‫تحليل المعطيات الإحصائية للأنواع النباتية‬-3.
‫ التي تعتبر مرحلة ما قبل التصحر‬thérophytisation ‫ دليل على ظاهرة‬thérophytes ‫أظهرت هيمنة الطيف البيولوجي‬
.‫فهو فقدان النظام البيولوجي القدرة على التكيف مع المناخ والتربة‬

.‫ الطيف البيولوجي‬،‫ الاستشعار عن بعد‬،‫ التصحر‬،‫ النظام السهبي‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract

The Algerian steppes occupies a vast area of more than 27 million hectares. because of its location(a
transitional environment fom desert and the plains of the north of Algeria) and its biological
diversity (plant and animal) has become the focus of the Algerian state (ministry of agriculure and
rural development). It also aroused the interest of researchers in ecology,due to the sensitivity and
fragility of this system as it is considered a theater for various phenomena.from this logic ; it has
become important to highlight the various changes (climate ; vegetation cover and animal wealth).
It is difficult to generalize the study to the entire steppe region , so Djelfa and Laghouat were
selected as a sample , due to their geographical proximity ; as we relied on following up on the
changes that affected this system on , analytical study of climate from 1981 to 2021 .2-analyzing
the satellite images captured by satellites ، such as LANDSAT and processing them with the ENVI
program. This technique (sig) makes a significant contribution of identifying ans tracking natural
phenomen (development or dterioration), and analyzing them spatially and statistically. where
this latter proved the rapid deterioration of this ecosystem.3-analysis of the statistical data of plant
species (2013-2015) for the forest governorate ans the high govrnorate for the development of
the steppes, that showed the dominance of biological spectrum (thérophytes) évidence of the
phenomeon of Thérophysation that crosses the pre-desertification stage,which is the loss of the
biological system’s ability to adapt to climate and soil.

Keywords :Steppe system ، desertification، reomte sensing ، biological spectrum ، thérophysation

You might also like