‫‪Nama : Rahman Nulhakim‬‬

‫‪Nim‬‬ ‫‪: 1172030111‬‬

‫‪Kelas : 6C‬‬

‫‪ .١‬اللفظ الواحد الدال على املعنين" مختلفين فأكثر داللة على السواء عند أهل تلك اللغة‬
‫‪.٢‬الترادف في اللغة ‪ :‬التتباع وترادف الشيء ‪ :‬تبع بعضع بعضا‬
‫اختالف اللفظين" واملعنى واحد أو أأللفاظ املختلفة في املعاني املؤتلفة‬
‫‪ . ٣‬فضال عن تناولها بالدرس والتحليل ‪ .‬الحكم عليها بالترادف أو التباين وما انتهى إلينا في هذه الشأن كان شذرات‬
‫متناثرة هنا وهناك‬
‫والتظور مرتبة بعالقتين يحكمانه وهما ‪ :‬عالقة املجاورة واملشابهة‬
‫‪ " . ٤‬واخشو يوما اليجزي والد عن والده وال مولود هو جاز عن والده شيئا " ( لقمان ‪)٣٣ :‬‬
‫‪ .٥‬لفظ الوالد بمعنى األب املباشر" دون األجداد‪ ,‬إذ ال تخفى قوة العاطفة بين الولد ووالده ‪ ,‬وفتور تلك العاطفة‬
‫بين الحفيد وأجداده‬
‫‪ .٦‬ترادف‬
‫وبالوالدين إحسانا ( البقرة ‪)٨٣ :‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن اشكرلي ولوالديك ( لقمان )‬ ‫‪-‬‬
‫بمعن الواحد يعمني في اللفظ الوالد لفظ الوالد بمعنى األب املباشر" دون األجداد‪ ,‬إذ ال تخفى قوة‬
‫العاطفة بين الولد ووالده ‪ ,‬وفتور تلك العاطفة بين الحفيد وأجداده‬
‫إشتراك‬
‫مثال اللفظ املشترك املختلف املعاني‪ :‬لفظ (األمة) من األلفاظ املشتركة‪ ،‬وإنما دل في القرآن في كل موطن‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬ ‫على معنى واحد‪َّ ،‬‬
‫دل عليه سياق الكالم‪ ،‬فمثال في قوله تعالى‪{ :‬ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة}‬
‫(هود‪ ،) 8:‬لفظ (األمة) هنا جاء بمعنى‪ :‬األمد والحين‪ .‬وقوله تعالى‪{ :‬إن إبراهيم كان أمة} (النحل‪ ،)120:‬لفظ‬
‫(األمة) هنا جاء بمعنى‪ :‬اإلمام الذي ُي قتدى به‪ .‬وقوله سبحانه‪{ :‬بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة}‬
‫(الزخرف‪ ،) 22:‬لفظ (األمة) هنا جاء بمعنى‪ :‬الدين وامللة‪ .‬وقوله عز وجل‪{ :‬وملا ورد ماء مدين وجد عليه‬
‫أمة من الناس يسقون} (القصص‪ ،) 23:‬لفظ (األمة) هنا جاء بمعنى‪ :‬الجماعة من الناس‪ .‬وقوله تبارك‬
‫وتعالى‪{ :‬ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون}" (األعراف‪ ،)159:‬لفظ (األمة) هنا جاء بمعنى‪:‬‬
‫الفرقة والطائفة‪ .‬وهكذا نجد أن لفظ (األمة) وهو لفظ مشترك‪ ،‬جاء في كل آية من هذه اآليات بمعنى‬
‫مختلف‪ ،‬حدده السياق الذي ورد فيه‪.‬‬
‫ولفظ (الفتح) في القرآن جاء بمعان" متعددة‪ ،‬حددها السياق‪ ،‬فجاء بمعنى الفتح املادي‪ ،‬وهو األصل في‬ ‫‪-‬‬
‫معنى (الفتح)‪ ،‬واملثال عليه قوله سبحانه‪{ :‬وملا فتحوا متاعهم} (يوسف‪ ،)65:‬فـ {فتحوا متاعهم} الفتح‬
‫املادي الذي يزيل األربطة عن املتاع‪ .‬وجاء بمعنى الفتح املعنوي‪ ،‬كما في قول هللا تعالى‪{ :‬قالوا أتحدثونهم‬
‫بما فتح هللا عليكم} البقرة‪ ،) 76:‬أي‪ :‬بما أعطاكم هللا ومنحكم من الخير ومن العلم‪ .‬وجاء (الفتح) بمعنى‬
‫النصر والغلبة‪ ،‬كما في قوله سبحانه‪{ :‬ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين} (السجدة‪.)28:‬‬