‫املعلومات الفنية للكتاب‪:‬‬

‫عنوان الكتاب‪ :‬ظاهرة التحول العقدي عند زيدية اليمن‪ -‬األسباب‪ ،‬املظاهر‪،‬‬
‫اآلاثر‬

‫اسم املؤلف‪ :‬وليد أمحد قاسم راجح‪.‬‬

‫دار الطباعة‪ :‬مكتبة الرشد‪.‬‬

‫رقم الطبعة‪ :‬الطبعة األوىل ‪1437‬هـ ‪2016 -‬م‪.‬‬

‫عدد صفحاته‪ )762( :‬صفحة‪ ،‬ويقع يف جملدين‪ ،‬والرتقيم للمجلدين متسلسل‪.‬‬

‫خطة الكتاب‪:‬‬

‫أصل الكتاب رسالة ماجستري تقدم هبا املؤلف إىل قسم العقيدة واملذاهب املعاصرة‬
‫بكلية الشريعة والدراسات اإلسالمية – جامعة القصيم‪ ،‬وقد أجيزت الرسالة بتقدير ممتاز مع‬
‫التوصية بطباعة الرسالة وتداوهلا بني اجلامعات‪ ،‬وتكونت جلنة املناقشة من‪ :‬فضيلة الشيخ‬
‫الدكتور محود بن غزاي احلريب = مشرفًا‪ ،‬وفضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن عبد العزيز‬
‫مناقشا داخليًّا‪ ،‬وفضيلة األستاذ الدكتور عبد اللطيف بن عبد القادر احلفظي =‬
‫الربعي = ً‬
‫مناقشا خارجيًّا‪.‬‬
‫ً‬
‫أمهية املوضوع‪:‬‬

‫يرى الباحث يف خطته اليت قدمها إىل ابجلامعة أن موضوع البحث من األمهية مبكان‪،‬‬
‫فإنه مما ال خيفى ذلك التحول اخلطري الذي طرأ على طائفة من الزيدية املنسوبة إىل احلوثي‬
‫(احلسني بن بدر الدين احلوثي)‪ ،‬بتبنيهم ملعتقدات الرافضة‪ ،‬ودخوهلم يف حرب ضروس مع‬
‫احلكومة اليمنية خلفت اآلالف من القتلى واجلرحى‪ ،‬وتشريد الكثري من األسر‪ ،‬وال تزال آاثر‬
‫الدماء قائمة إىل يومنا هذا‪.‬‬

‫أسباب اختيار املوضوع‪:‬‬

‫أوضح الباحث هذه األسباب بقوله‪:‬‬

‫أمهية دراسة ظاهرة التحول العقدي بشكل عام وإثراء املكتبة العلمية‬ ‫‪-1‬‬
‫بدراسات تعىن ابلتعرف على أسباهبا ومظاهرها وآاثرها‪ ،‬وتقدمي احللول والتوصيات يف ذلك‪.‬‬
‫كثرة املتحولني عن املذهب الزيدي‪ ،‬ال سيما من العلماء‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫كثرة املفتونني ابملذهب الرافضي اجلعفري من أبناء الزيدية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫احلاجة املاسة إىل التعرف على املذهب الزيدي عن قرب لدى أهل اليمن‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وغريهم من املسلمني‪.‬‬

‫خالصة هدف الكتاب‪:‬‬

‫بني املؤلف هدفه من أتليفه صراحة ضمن خطة البحث املقدمة للجامعة‪ ،‬وفيها‪:‬‬
‫الكشف عن األسباب اليت تؤدي إىل التحول إىل السنة‪ ،‬وابلتايل الرتكيز‬ ‫أ‪-‬‬
‫عليها يف دعوة الزيدية إىل املذهب احلق‪.‬‬
‫الكشف عن األسباب اليت تؤدي إىل الغلو والتحول إىل الرفض‪ ،‬وابلتايل‬ ‫ب‪-‬‬
‫التحذير منها‪ ،‬والتنبه هلا‪.‬‬
‫معرفة مقدار التقارب بني الزيدية وأهل السنة‪ ،‬ومدى إمكانية التقريب بني‬ ‫ت‪-‬‬
‫املذهبني العقديني‪.‬‬
‫معرفة مقدار التقارب بني الزيدية والرافضة‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫تسهيل الرد على املخالف من خالل تعريفه مبواضع اخللل والتناقض يف ذات‬ ‫ج‪-‬‬
‫املنهج‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫يف ‪2012 /4 /12‬م عرض الباحث حممد صاحل اليوسف أنه تقدم برسالة ماجستري‬
‫بعنوان‪" :‬التحوالت العقدية من مذاهب املتكلمني إىل مذهب أهل السنة"‪.‬‬

‫ومن الدراسات اليت ذكرها املؤلف‪:‬‬

‫‪ -‬املتحولون دينيا دراسة يف ظاهرة تغيري الداينة واملذهب هلاين نسرية‪ ،‬الناشر‪ :‬مركز‬
‫أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ‪2009‬م‪.‬‬
‫‪ -‬احلوثية يف اليمن – األطماع املذهبية يف ظل التحوالت الدولية‪ .‬إعداد جمموعة‬
‫ابحثني يف مركز اجلزيرة العربية للدراسات والبحوث‪ ،‬صنعاء ‪2008‬م‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫اتبع الباحث املنهج االستقرائي التحليلي‪ ،‬والذي جعل املؤلف من أسسسه‪:‬‬

‫‪ -‬قراءة ما أمكنه من كتب أبرز املتحولني من الزيدية؛ للوقوف على أسباب حتوهلم‪.‬‬
‫‪ -‬استقراء األصول العقدية للزيدية؛ ملعرفة إمكانية تسببها يف التحول‪.‬‬
‫‪ -‬رصد خمالفات املتحولني للمذهب الزيدي‪.‬‬
‫‪ -‬رصد خمالفات املتحولني لغري الزيدية واعتبارها مظاهر للتحول‪.‬‬
 ‫‪ -‬تتبع اآلاثر والنتائج اليت خلفها التحول على املذهب الزيدي‪.‬‬

‫فهرس املوضوعات‪:‬‬

‫اشتملت البحث على مقدمة وتوطئة يليها ثالثة أبواب مث اخلامتة‪.‬‬

‫ويف التوطئة (من ص‪ )34 -17 :‬تكلم املؤلف عن مفهوم التحول العقدي عند زيدية‬
‫اليمن‪ ،‬وانقش هل ميثل هذا التحول ظاهرة على احلقيقة أم ال؟ وقصد ابلتحول‪ :‬التحول إىل‬
‫اجتاهيه ‪ -‬السين والرافضي ‪ -‬ومل يقيده بزمن‪ ،‬كما تناول بعض األمثلة‪ ،‬واألقوال يف إثبات‬
‫تلك الظاهرة‪.‬‬

‫ويف الباب األول‪ :‬عرف بفرق الزيدية وأهل السنة والرافضة اإلمامية‪ ،‬وجعل لكل فرقة‬
‫فصال كاآليت‪:‬‬
‫ً‬
‫الفصل األول‪ :‬التعريف بفرقة الزيدية (من ص‪ ،)97 -37 :‬وقسمه إىل أربعة‬
‫مباحث‪.‬‬

‫الفصل الثاين‪ :‬التعريف أبهل السنة (من ص‪ )141 -99 :‬وقسمه إىل مبحثني‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التعريف ابلرافضة (من ص‪ )209 -143 :‬ثالثة مباحث‪.‬‬

‫الباب الثاين‪ :‬أسباب التحول العقدي عند زيدية اليمن‪ ،‬وقسمه إىل فصلني‪:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬أسباب التحول العقدي إىل السنة عند زيدية اليمن (من ص‪-213 :‬‬
‫‪ ،)309‬وتناول فيه ستة أسباب‪ ،‬وجعل لكل واحد منها مبحثًا‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬استمرار القول جبواز االجتهاد وحترمي التقليد يف العقائد‪.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬انفتاح الزيدية على املذاهب السنية‪.‬‬

‫املبحث الثالث‪ :‬بعث تراث أهل البيت‪.‬‬

 ‫املبحث الرابع‪ :‬اضطراب الزيدية يف موقفهم من صحابة النيب صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫املبحث اخلامس‪ :‬اشتغال متأخري الزيدية ابلسنة وعلومها‪.‬‬

‫املبحث السادس‪ :‬التطرف االعتزايل عند الزيدية‪.‬‬

‫الفصل الثاين‪ :‬أسباب التحول العقدي إىل الرفض عند زيدية اليمن (من ص‪-311 :‬‬
‫‪ ،)424‬وذكر فيه مخسة أسباب يف مباحث كاآليت‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬ادعاء مظلومية أهل البيت‪ ،‬وذكر حتته ثالثة ادعاءات‪:‬‬

‫‪ -‬ادعاء مظلومية فاطمة بنت النيب رضي هللا عنها‪ ،‬ومظلومية علي‪،‬ومظلومية العرتة ‪.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬الغلو يف أهل البيت‪.‬‬

‫املبحث الثالث‪ :‬ختبط الزيدية يف التعامل مع السنة‪.‬‬

‫املبحث الرابع‪ :‬التلقي عن الرافضة‪.‬‬

‫املبحث اخلامس‪ :‬أتثري ظاهرة احلوثية‪ ،‬وفيه تفصيل جيد عن الظاهرة احلوثية‪ ،‬حقيقتها‬
‫ومكوانهتا يف اليمن‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬مظاهر التحول العقدي عند زيدية اليمن وآاثره‪ ،‬وجعله يف ثالثة‬
‫فصول‪:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬مظاهر التحول العقدي إىل السنة عند زيدية اليمن (من ص‪-427 :‬‬
‫‪ ،)531‬وحتته مخسة مباحث‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬مناذج من الذين حتولوا إىل السنة‪.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬خمالفة أصول املذهب الزيدي‪.‬‬

‫املبحث الثالث‪ :‬خمالفة املشهور من املذهب الزيدي‪.‬‬

 ‫املبحث الرابع‪ :‬تقرير مذهب السلف (أهل السنة واجلماعة)‪.‬‬

‫خصوصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫عموما والزيديني‬
‫املبحث اخلامس‪ :‬نقد مذهب املتكلمني ً‬
‫الفصل الثاين‪ :‬مظاهر التحول العقدي إىل الرفض عند زيدية اليمن (من ص‪:‬‬
‫‪ ،)602 -533‬وحتته أربعة مباحث‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬مناذج من الذين حتولوا إىل الرفض‪.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬إحياء املناسبات الرافضية يف بالد الزيدية‪.‬‬

‫املبحث الثالث‪ :‬الطعن يف صحابة النيب صلى هللا عليه وسلم والسنة‪.‬‬

‫املبحث الرابع‪ :‬تويل الرافضة ومتجيدهم‪ ،‬وظهور مالمح املذهب اجلعفري‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬آاثر التحول العقدي عند زيدية اليمن (من ص‪،)678 -603 :‬‬
‫وفيه ثالثة مباحث‪:‬‬

‫املبحث األول‪ :‬آاثر عامة للتحول العقدي عند زيدية اليمن‪.‬‬

‫املبحث الثاين‪ :‬آاثر التحول العقدي إىل السنة‪.‬‬

‫املبحث الثالث‪ :‬آاثر التحول العقدي إىل الرفض‪.‬‬

‫وعرض يف اخلامتة ألهم النتائج اليت توصل إليها (من ص‪ ،)683 -679 :‬وقد‬
‫أوصلها إىل (‪ )24‬نتيجة‪ ،‬والتوصيات (ص‪.)684 :‬‬

‫أهم املسائل اليت حررت يف الكتاب‪:‬‬

‫‪ -‬أتثري الظاهرة احلوثية (من ص‪ ،)415 -391 :‬من حيث النشأة ومكوانت الظاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬خمالفة أصول املذهب الزيدي لدى املتحولني عنه (من ص‪.)485 -470 :‬‬

‫من حيث املضمون واإلخراج‪:‬‬

 ‫استغرقت مقدمات البحث (‪ )209‬صفحة‪ ،‬وكان حقها أن ختتصر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لغة الكتاب سهلة ومناسبة للشرحية املستهدفة‪ ،‬وقد أكثر املؤلف من النقول‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اهتمام املؤلف ابلتوثيق‪ ،‬خاصة من كتب الشيعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومن حيث الشكل واإلخراج‪ :‬سلم الكتاب يف اجلملة من األخطاء املطبعية‬ ‫‪-‬‬
‫واإلمالئية‪.‬‬
‫ومن املؤاخذ على طباعة الكتاب عدم تناسق حجم جملديه‪ ،‬فاجمللد األول‬ ‫‪-‬‬
‫يقع يف (‪ )510‬صفحة‪ ،‬والثاين يقع يف (‪ )252‬صفحة‪ ،‬ولو طبع يف جملد واحد كبري لكان‬
‫الئقا به‪.‬‬