Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫الرئيسية ‪ /‬الصحابة والتابعون ‪ /‬سيرة عمر بن الخطاب رضي هللا عنه سيرة عمر بن الخطاب رضي هللا عنه

تمت الكتابة بواسطة‪:‬‬


‫الخطاب ونشأته ‪ ٢‬صفات عمر بن الخطاب ‪٣‬‬ ‫ّ‬ ‫طالل مشعل آخر تحديث‪ ٢٨ ، ١٠:٠٧ :‬فبراير ‪ ٢٠٢١‬محتويات ‪ ١‬نسب عمر بن‬
‫زوجات عمر بن الخطاب وأوالده ‪ ٤‬ما اشتهر به عمر في الجاهليّة ‪ ٥‬إسالم عمر بن الخطاب ‪ ٦‬خالفة عمر بن الخطاب ‪٧‬‬
‫الفتوحات في عهد عمر رضي هللا عنه ‪ ٨‬استشهاد عمر بن الخطاب ‪ ٩‬المراجع ذات صلة سيرة الصحابي عمر بن الخطاب ملخص‬
‫الخطاب ونشأته عمر بن الخطاب ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬صحابيٌّ جليل‪ ،‬وفيما يأتي تعريفٌ‬ ‫ّ‬ ‫عن حياة عمر بن الخطاب نسب عمر بن‬
‫الخطاب بن ُنفيل بن عبد ال ُع ّزى بن رياح بن عبد هللا بن قرط بن رزاح بن‬ ‫ّ‬ ‫بنسبه ونشأته‪ :‬نسب عمر ‪-‬رضي هللا عنه‪ :-‬هو عُمر بن‬
‫بنت هاشم بن المُغيرة من قبيل ِة بني مخزوم‪ ،‬وقيل‪ :‬هي‬ ‫عُدي بن كعب بن لؤي القُ َرشيّ العدوي‪ ،‬ويُك ّنى بأبي حفص‪ ،‬وُأ ُّم ُه حنتمة ُ‬
‫ُأ‬
‫ث عشرة سنة‪ ،‬وقال ‪-‬‬ ‫حنتمة بنت هشام بن المُغير‪ ،‬فتكونُ ختا ً ألبي جهل‪ ،‬وعلى األول فتكونُ ابنة َعمِّه‪ ،‬وُ لد بعد ِ‬
‫عام الفيل بثال ِ‬
‫نصف حيات ِه في الجاهليّة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بأربع سِ نين‪ ]١[.‬نشأة عمر ‪-‬رضي هللا عنه‪ :-‬أمضى‬ ‫ِ‬ ‫رضي هللا عنه‪ -‬عن مولدِه‪ :‬إ ّن ُه وُ لد بعد حرب الفُجار‬
‫َ‬
‫ُنذ صِ غره‪ ،‬ونشأ نشأ ًة قاسية‪ ،‬فلم يعرف ال ّنعيم وال ّترف‪ ،‬حيثُ‬ ‫وكان من أبنا ِء قُريش الذين تعلّموا القِراءة والكِتابة‪ ،‬وتحمَّل المسؤولية م ُ‬
‫كبره‪ ]٢[.‬مهارت]‬ ‫كان يرعى اإلبل ألبيه وخاالت ِه من بني مخزوم‪ ،‬وكان لمُعامل ِة أبي ِه القاسية له أث ٌر في نفسه‪ ،‬وكان يذ ُكرها في ِ‬
‫حضور‬
‫ِ‬ ‫اكتسبها ‪-‬رضي هللا عنه‪ :-‬تعلّم أنواعا ً من الرّ ياضة؛ كالمُصارعة‪ ،‬ورُكوب الخيل‪ ،‬وتعلّم كذلك الشِ عر واألنساب‪ ]،‬وكان يهت ُّم ِب‬
‫ورحل إلى الشام واليمن‪ ،‬ممَّا أكسب ُه مكانةً‬ ‫األسواق؛ مما أكسب ُه الخبرة في ال ِّتجارة‪ ،‬ومعرفة تاريخ العرب والقبائل‪ ،‬فعمِل بال ِّتجارة‪َ ،‬‬
‫تاريخ أجدادهِ‪ ،‬فقد كان سفيراً ِلقُريش يقضي في ال ُخصومات بين العرب قبل اإلسالم؛ لِحكمتهِ‪ ،‬وبالغتهِ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫في قومِه‪ ،‬باإلضاف ِة إلى‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وذكائه‪ ،‬وشرفهِ‪ ،‬وحِلمه‪ ،‬وكان يُداف ُع عن عادات قريش وعِ باداتهم؛ ممَّا جعل ُه مُعاديا لإلسالم في بدايته‪]٢[.‬‬

‫الخلقية التي تد ُّل على‬‫ت َ‬ ‫‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬بالصّفا ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الخطاب‬ ‫الخلقية ا َّتصف عُمر بن‬ ‫صفات عمر بن الخطاب صفات عمر بن الخطاب ْ‬
‫وحزمه وهيبته‪ ،‬فقد كان آدم اللّون؛ أي أسمراً‪ ،‬وكانت هذه السُمرة كما جاء عنه من أخواله‪ ،‬وقيل‪ :‬إ ّنه كان أبيضاً‪ ،‬وأصبح‬ ‫قوّ ت ِه َ‬
‫ّ‬
‫أمور الخالفة وتفقد ِه لرعيته وزهده في الدّنيا‪ ،‬ولكن الروايات األص ُّح واألوثق أنه كان‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫أسمراً في عام الرمادة‪ ،‬لشدّة ما عاناه من‬
‫أسمراً‪ ،‬وكان طويل القامة‪ ،‬أصلع الرأس‪ ،‬ضخم الجسد‪ ،‬بعي ٌد ما بين منكبيه‪ ،‬جهور الصّوت‪ ،‬إذا غضِ ب َفتل شاربه ونفخ‪ ،‬وكان‬
‫أعسراً أيسراً؛ أيّ َيستعمل كلتا يديه‪ ،‬ويُسمّى األضبط‪ ،‬كما كان قويّ الجسد والبُنية‪ ،‬طويل اللّحية‪ ،‬سريع المشي‪ ،‬بين رجليه سِ عة‪،‬‬
‫شامة سوداء‪ ،‬كما جاء عن النبي ‪-‬عليه الصالة‬ ‫ٌ‬ ‫شعر‪ ،‬وكان على رجليه‬ ‫ُ‬
‫غليظ ال ّ‬ ‫واسع الفخذين والرجلين‪ ،‬كثير الشيب‪ ،‬أهلب؛ أيّ‬
‫الضعيف)‪]٤[]٣[.‬‬
‫َ‬ ‫ِي‬
‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫الح‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫زا‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫قويٌّ‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ُ‪،‬‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫(يا‬ ‫عنه‪:-‬‬ ‫‪-‬رضي هللا‬ ‫ّ‬
‫الخطاب‬ ‫والسالم‪ -‬أ ّنه قال لعمر بن‬
‫َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لليوم اآلخر‪ ،‬فقد كان‬ ‫ت تد ُّل على إيمانه‪ ،‬واستعداد ِه‬ ‫‪-‬رضي هللا عنه‪ِ -‬بصفا ٍ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫صفات عمر بن الخطاب ال ُخلقية تمتع عُمر بن الخطاب‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ت‬‫ذكر النار‪ ،‬و في ذا ِ‬ ‫وظهر ذلك ب َكثر ِة مُحاسبت ِه لنفسه‪ ،‬فقال‪ :‬أكثروا من ِ‬ ‫َ‬ ‫عادالً‪ ،‬رحيماً‪ ،‬مُتواضعاً‪ ،‬كثير الخوف من هللا ‪-‬تعالى‪-‬؛‬
‫مور العامة‪]،‬‬ ‫ُأل‬ ‫ً‬
‫‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬و ُبلت لحيت ُه من دُموعه‪ ،‬وكان يُخصّص وقتا يستم ُع فيه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫يوم ذ ّكرهُ أعرابي بموقف يوم القيامة‪ ،‬فبكى‬
‫ِ‬
‫حق رعيِّته‪ ،‬حتى وإن كانت من الحيوانات‪ ،‬فجاء عنه قوله‪ :‬لو‬ ‫ويُقب ُل عليهم‪ ،‬ويخاف سؤال هللا ‪-‬تعالى‪ -‬له يوم القيامة فيما قصّر في ّ‬
‫لخشيت أن يسألني هللا ‪-‬تعالى‪ -‬عنه‪ ]٥[.‬كما أ ّن ُه ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬كان زاهداً؛ وظهر ُزهدهُ بتف ّكره في الدُنيا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مات جديٌ في الفرات‬
‫ّ‬
‫وكعابر سبيل‪ ،‬وأنها فانية وال بقا َء فيها ألحد‪ ،‬وأنّ‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان فيها غريب‬
‫َ‬ ‫طريق لآلخرة‪ ،‬وبيقينه أنّ‬ ‫ٌ‬ ‫وأ ّنها دا ُر ابتال ٍء واختبار‪ ،‬وأنها‬
‫َّ‬
‫الرغم من بسط ال ُّدنيا بين يديه‪ ،‬وفُتحت البالد في عهده‪ ،‬كما ا ّتصف أيضا ً بالورع‪ ،‬والتواضع‪ ،‬والحِلم‪]٥[.‬‬ ‫ِ‬ ‫اآلخرة هي الباقية‪ ،‬على‬

‫الرغم من‬ ‫ِ‬ ‫وكعابر سبيل‪ ،‬وأ ّنها فانية وال بقا َء فيها ألحد‪ ،‬وأنّ اآلخرة هي الباقية‪ ،‬على‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان فيها غريب‬
‫َ‬ ‫طريق لآلخرة‪ ،‬وبيقينه أنّ‬ ‫ٌ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫بسط ال ُّدنيا بين يديه‪ ،‬وفتحت البالد في عهده‪ ،‬كما اتصف أيضا بالورع‪ ،‬والتواضع‪ ،‬والحِلم‪ ]٥[.‬فضائل عمر بن الخطاب ومناقبه إنّ‬ ‫ُ‬
‫‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬الكثير من الفضائل والمناقب‪ ]،‬وفيما يأتي ذكر بعضها‪ُ ]٧[]٦[:‬نزول القُرآن الكريم ِبموافقته في‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الخطاب‬ ‫ُمر بن‬‫لِع َ‬
‫ُ‬
‫أكثر من موضع؛ كاتخاذ مقام إبراهيم مُصلى‪ ،‬واحتجاب زوجات النبيّ ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ ،-‬وأسرى بدر‪ ،‬وغير ذلك‪ .‬قول النبيّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫ون‪ ،‬فإنْ‬ ‫كان َيكونُ في اُأل َم ِم َق ْبلَ ُك ْم م َُحد َُّث َ‬ ‫‪-‬عليه الصالةُ والسالم‪ -‬فيه بأن ُه من المُحدّثون؛ المُلهمون‪ ،‬لِقوله ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪َ ( :-‬ق ْد َ‬
‫ب منه ْم)‪ ]٨[،‬وإخباره ِب فرار الشيطان منه‪ .‬قول الحق وعدم خشية أح ٍد في ذلك‪ ،‬فقد قال‬ ‫الخ َّطا ِ‬
‫بن َ‬‫أح ٌد‪ ،‬فإنَّ ُع َم َر َ‬‫َي ُكنْ في ُأمَّتي منه ْم َ‬
‫ُمر يقو ُل به)‪ ]٩[،‬وكان س ّدا بين المُسلمين والفتن‪ ،‬وأشار النبيّ ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫لسان ع َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الحق على‬ ‫وض َع‬
‫عنه النبيّ ‪-‬عليه الصالة والسالم‪( :-‬إنَّ هللاَ َ‬
‫‪-‬رضي هللا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الخطاب‬ ‫عليه الصالةُ والسالم‪ -‬بيد ِه إليه‪ ،‬وأخبر بأ ّن ُه سداً للمُسلمين من الفِتن‪ ]٧[.‬ألقاب عمر بن الخطاب لُ ّقب عُمر بن‬
‫ب؛ كالفاروق‪ ،‬وأبي حفص‪ ،‬وأمير المؤمنين؛ فقد لُ ّقب في بداي ِة خالفت ِه بخليف ِة خليف ِة رسول هللا‪ ،‬وعندما جاء‬ ‫عنه‪ -‬بالعدي ِد من األلقا ِ‬
‫نسبة إلى األس ِد في‬ ‫ً‬ ‫َر ُج ٌل َيسأل أين أميرُكم‪ ،‬فتساءلوا عمّن َيسأل‪ ،‬فقال لهم‪ :‬عُمر‪ ،‬فُأطلق عليه لقب أمير المؤمنين‪ ،‬ولُ ّقب بأبي حفص‪،‬‬
‫ُأ‬
‫دون اعتماد ِه على شيء‪،‬‬ ‫‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬أ ّنه كان يُمسك ب ذن فرسه ويقف ُز على ظهرها من ِ‬ ‫َ‬ ‫رُوي عنه‬
‫َ‬ ‫شجاعت ِه وقوّ ته وخ ّفته‪ ،‬فقد‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ت األسد‪ ،‬وأمّا لقبه بالفاروق؛ فقد لقبه بذلك رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ ،-‬ألنَّ إسالم ُه كان تفريقا بين خفاء الدّعو ِة‬ ‫ّ‬ ‫وهذه من صفا ِ‬
‫أعز هللا ‪-‬تعالى‪ -‬بإسالم ِه اإلسالم والمُسلمين‪ ،‬فقال عن ذلك ابنُ مسعود ‪-‬‬ ‫وظهورها‪ ،‬وقيل‪ :‬لتفريق ِه بين المُسلمين والمُشركين‪ ،‬فقد َّ‬ ‫ُ‬
‫رضي هللا عنه‪ :-‬إسال ُم عُمر فتح‪ ،‬وهجرت ُه نصر‪ ،‬وخالفت ُه رحمة‪ ]١٠[.‬زوجات عمر بن الخطاب وأوالده تجدر اإلشارة إلى أنّ‬ ‫َ‬
‫ت واحد؛ حيث يحرم في الشريعة اإلسالمية أن تكون في عصمة الرجل أكثر‬ ‫عمر ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬لم يجمع بين كل زوجاته في وق ٍ‬
‫ت في نفس الوقت‪ ،‬فكان ‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬إن ُتو ّفيت له زوجة أو طلّقها‪ ،‬تزوّ ج بأخرى‪ ]١١[.‬وقد َذكر ابنُ سعد أنّ‬ ‫من أربع زوجا ٍ‬
‫وأنجب منها عب ُد هللا وعب ُد الرحمن‬ ‫َ‬ ‫بنت مظعون‪،‬‬ ‫‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬تزوّ ج بالعديد من الزوجات‪ ،‬فيما يأتي ذكرهنّ ‪ ]١٢[:‬زينب ُ‬ ‫َ‬ ‫عُمر‬
‫وأنجب منها زي ٌد األصغر‪ ،‬وعُبيد هللا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وأنجب منها زي ُد األكبر‪ ،‬ورُقيّة‪ .‬أ ُّم ُكلثوم بنت جرول ال ُخزاعيّة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بنت علي‪،‬‬ ‫وحفصة‪ .‬أ ُّم ُكلثوم ُ‬
‫وأنجب منها عاصم وطلّقها‪ .‬بلُهيّة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫جميلة بنت أبي األقلح‪ ،‬وقيل‪ :‬إنّ اسمها] عاصية‪ ،‬وغيّرهُ النبيّ ‪-‬عليه الصالةُ والسالم‪ -‬إلى جميلة‪،‬‬
‫وأنجب منها فاطمة وطلّقها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بنت الحارث بن هشام بن المُغيرة‪،‬‬ ‫وأنجب منها عبد الرحمن األوسط‪ ،‬وعبد الرحمن األصغر‪ُ .‬أ ُم حكيم ُ‬ ‫َ‬
‫وأنجب منها عياض‪ .‬مليكة ُ‬
‫بنت جرول‪ ،‬وقد تزوّ جها في الجاهلية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بنت زي ٍد بن عمرو بن ُنفيل‪،‬‬
‫وأنجب منها زينب‪ .‬عاتكة ُ‬
‫َ‬ ‫فُكيهة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬وأنجبت له عبد هللا‪ .‬قريبة بنت أبي مية‪ ،‬ولم تلد له‪ .‬فاطمة] بنت الوليد خت خالد بن الوليد‬

‫‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬في الجاهليّة بالبطولةِ‪ ،‬وكان من أشرافِ قُريش وأبطالها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الخطاب‬ ‫ما اشتهر به عمر في الجاهليّة اش ُتهر عُم ُر بن‬
‫حال الحُروب بينهم وبين غيرهم‪ ،‬وكانوا َيرضون به حكماً‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وانتهت إليه سفارةُ قُريش في جاهليّته؛ حيث كان سفيراً لهم في ِ‬
‫الرجُلين إلى هللا‬
‫َ‬ ‫بأحبّ‬ ‫اإلسالم‬ ‫هللا‬ ‫ّ‬
‫ز‬ ‫ُع‬
‫ي‬ ‫بأن‬ ‫والسالم‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫الصال‬ ‫ويُفاخِرون به‪ ،‬وكان شديداً على الكافرين بعد إسالمهِ‪ ،‬ودعا النبيّ ‪-‬عليه‬
‫‪-‬رضي هللا عنه‬
‫َ‬ ‫‪-‬رضي هللا عنه‪ -‬أو أبو جهل‪ ،‬فكان عمر‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫‪-‬تعالى‪ ،-‬إمّا عمر بن الخطاب‬

You might also like