Kitablamat 4

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 179

‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪1‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫كِتاب‬
‫شرح الالمات‬
‫يف القرآن الكرمي‬

‫‪2‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬
‫كتاب‬
‫شرح الالمات‬
‫تاب حنوي تطبيقي مميز لشرِح‬ ‫ِ‬
‫ك ٌ‬
‫كل ما يتعلق ابلالمات يف القرآن الكرمي‬

‫‪3‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مجيع احلقوق حمفوظة للمؤلف‬


‫الطبعة الرابعة‬
‫‪ 1443‬هـ = ‪2022‬م‬

‫املوقع اإللكرتون‬
‫‪/https://mekkawyacademy.com‬‬

‫‪ -2‬قناة اليوتيوب‬ ‫‪ -1‬صفحة الفيسبوك‬


‫‪ -4‬صفحة التويرت‬ ‫‪ -3‬قناة التيليجرام‬
‫‪ -6‬رابط التواصل واتس آب‬ ‫‪ -5‬صفحة االنستجرام‬

‫استنادا إىل قرار جملس اإلفتاء رقم ‪ 2001/3‬بتحرمي نسخ الكتب وبيعها دون إذن‬ ‫ً‬
‫وعمال ابألحكام العامة حلماية حقوق امللكية الفكرية؛ فإنَّه ال يُسمح‬
‫املؤلف والناشر ً‬
‫وجيب‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الكتاب إال بذكر اسم الكتاب صراحة يف اهلامش‪ُ ،‬‬ ‫ألحد أن ينقل معلومات من هذا‬
‫متعارف عليه عند الباحثني‪ .‬وإذا مت‬
‫ٌ‬ ‫أن يكون النقل ٍ‬
‫بنسبة ال تزيد على ‪ %10‬كما هو‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الطلبة‪ ،‬دون تغيري أو تعديل فيه‪ ،‬ودون نسبة ما فيه لنفسك‪.‬‬ ‫التدريس ِم ْنه فإنَّه يُوزع على‬

‫فمن بركة العلم نسبته إىل أهله‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املقدمة‬

‫‪5‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مقدمة‬
‫وسالما على رسوله الذي اصطفى‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‬
‫ً‬ ‫احلمد هلل وكفى وصالة‬
‫املستكملني الشرفا‪.‬‬
‫أما بعد‪،‬‬
‫فهذا كتاب (شرح الالمات يف القرآن الكرمي) – الطبعة الرابعة‪ ،‬من أهم الكتب‬
‫يف العصر احلديث اليت أفردت لالمات مؤل ًفا‪ ،‬وقد مت تدريس هذا الكتاب يف (دورة الالمات)‬
‫لطالب من أكثر من ‪ 100‬دولة‪ ،‬ومت تسجيل الشرح ابلكامل على سبورة إلكرتونية ابلفيديو‪.‬‬
‫وقد اعتمدت يف هذه الدراسة على ذكر مجيع أنواع الالمات يف القرآن الكرمي كله‪،‬‬
‫وأبمثلة أغلبها إحصائية‪.‬‬
‫وملحق؛ كالتايل‪:‬‬
‫وقد قسمت هذه الدراسة إىل متهيد‪ ،‬وفصلني‪ ،‬وخامتة‪ُ ،‬‬
‫التمهيد‪ :‬وتكلمت فيه عن مقدمة عن حروف املعان‪ ،‬وعددها‪ ،‬وعالمات بنائها‪،‬‬
‫ومعىن الثابت واملتغري واملشرتك‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬شرح الالمات العاطلة‪ .‬وقسمته مخسة مباحث‪.‬‬
‫املبحث األول‪ :‬الم البعد‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬الم التوكيد (الم االبتداء – الالم املزحلقة – الالم الفارقة)‪،‬‬
‫واحلديث عن ضمري الفصل‪.‬‬
‫املبحث الثالث‪ :‬الالم الواقعة يف جواب الشرط‪.‬‬
‫املبحث الرابع‪ :‬الالم الواقعة يف جواب القسم‪.‬‬
‫املبحث اخلامس‪ :‬الالم املوطئة للقسم‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الفصل الثاين‪ :‬شرح الالمات العاملة‪ ،‬وقسمته مبحثني‪.‬‬


‫املبحث األول‪ :‬الم األمر‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬الالم اجلارة وتكون على نوعني‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬الالم اجلارة الزائدة للتوكيد‪.‬‬
‫النوع الثاين‪ :‬الالم اجلارة األصلية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الفرق بني الم امللك والم االستحقاق والم االختصاص‪.‬‬
‫ً‬
‫اثنيًا‪ :‬الفرق بني الم التعليل والم العاقبة‪.‬‬
‫اثلثًا‪ :‬الم اجلحود‪.‬‬
‫ابعا‪ :‬الم الضمري‪.‬‬
‫رً‬
‫وقد خصصنا ملح ًقا يف هناية الكتاب للتطبيق على سورة الكهف كاملة‪ ،‬قد‬
‫استخرجنا يف هذا امللحق مجيع الالمات يف سورة الكهف وقمنا ببيان نوع كل الم من هذه‬
‫الالمات‪.‬‬
‫مث اخلامتة‪.‬‬
‫مجيعا‪ ،‬ويف ميزان‬
‫وأسأل هللا سبحانه وتعاىل أن جيعل هذا الكتاب يف ميزان حسناتنا ً‬
‫حسنات من قام ابملسامهة يف نشره ومن قام بدعمه ليصل إىل أكثر من ‪ 50‬ألف شخص‬
‫حول العامل إبذن هللا ويزيد‪.‬‬

‫كتبه‬
‫حممد عبد الشايف مكاوي‬
‫القاهرة – مصر‬
‫‪00201274873065‬‬ ‫واتس آب‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أسئلة شائعة‬
‫جيوز نشر هذا الكتاب على اإلنرتنت؟‬
‫هل ُ‬
‫اإلجابة‪ :‬جيوز‪ ،‬دون تغيري أي حرف من الكتاب‪.‬‬
‫جيوز طباعة نسخة شخصية من الكتاب لنفسي؟‬
‫هل ُ‬
‫اإلجابة‪ :‬جيوز‪ ،‬دون تغيري أي حرف من الكتاب‪.‬‬
‫هل جيوز أن أقوم بتدريس هذا الكتاب لطاليب؟‬
‫اإلجابة‪ :‬جيوز‪ ،‬ولكن من خالل توزيع نسخ من هذا الكتاب نفسه على طالبك‪،‬‬
‫والتدريس منه‪ ،‬ودون تغيري أي حرف من الكتاب‪.‬‬
‫هل جيوز طباعة نسخة ورقية من هذا الكتاب وتوزيعه؟‬
‫اإلجابة‪ :‬جيوز‪ ،‬دون تغيري أي حرف من الكتاب‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫التمه ـ ـ ــيد‬

‫‪9‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫التمهيد‬
‫معىن حروف املعاين وعددها‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬وقاعدة بنائها‬
‫َّ‬
‫إن النحو العريب يعمل يف أواخر الكلمات‪ ،‬والكلمة تنقسم إىل اسم أو فعل أو حرف‪ ،‬كما‬
‫نرى يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫حرف‬ ‫فعل‬ ‫اسم‬
‫حروف املعان ‪ 80‬حرفًا‬
‫مبنية وال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫وحروف املعاين من أقسام الكلمة‪ ،‬وعددها ‪ 80‬حرفًا‪ ،‬وقد أوردانها ً‬
‫مجيعا يف كتابنا (اإلعراب‬
‫عم)‪ ،‬وكذلك يف كتابنا (اإلعراب املفصل لسورة اإلنسان)‪.‬‬
‫املفصل جلزء َّ‬
‫وأشهر أنواع احلروف يف اللغة ثالثة‪( :‬حروف املبان – حروف املعان – احلروف األجبدية)‪،‬‬
‫ويف اجلدول التايل نبذة خمتصرة عن كل حرف من هذه احلروف‪.‬‬

‫أوال‪ :‬أشهر أنواع احلروف يف اللغة العربية‬


‫ً‬
‫احلروف األجبدية‬ ‫حروف املعاين‬ ‫حروف املباين‬
‫حساب اجل َّمل الكبري‬ ‫هي اليت يظهر معناها يف مجلة‬ ‫منها تبىن الكلمات‬
‫أجبد هوز حطي كلمن‬ ‫دخلت امرأة النار يف هرة‬ ‫أ–ب–ت–ث–ج–‬
‫سعفص قرشت ثخذ ضظغ‬ ‫(بسبب)‬ ‫ح – خ – د – ذ‪ ...‬ي‬
‫‪ 28‬حرفًا‬ ‫‪ 80‬حرفًا‬ ‫‪ 28‬حرفًا‬

‫‪10‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫من خالل اجلدول السابق يتضح أننا نقصد حتدي ًدا حروف املعاين الكائنة يف العمود الثاين‪:‬‬
‫‪ -1‬حروف املعان تلك قسمناها ابعتبار أنواعها إىل حروف اثبتة (أي نوعها اثبت ال يتغري وال‬
‫يتبدل يف أي نص يف الدُّنيا)‪ ،‬وحروف متغرية (أي‪ :‬نوعها متغري وف ًقا لتغري ِ‬
‫النص)‪.‬‬
‫أيضا ابعتبار عملها إىل حروف عاملة وحروف عاطلة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -2‬وقد قسمت ً‬
‫أيضا ابعتبار عددها إىل حروف أحادية وثنائية وثالثية ورابعية ومخاسية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -3‬وقد قسمت ً‬

‫حساب اجلُ َّمل الكبري‬


‫ويعين أن كل حرف من حروف (أجبد هوز حطي كلمن‪ ..‬سعفص قرشت ثخذ ضظغ) له‬
‫رقم كما هو موضع يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫ي‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬
‫غ‬ ‫ظ‬ ‫ض‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫‪1000 900‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬

‫ُحممد = م ح م م د = ‪132‬‬
‫أمحد = أ ح م د = ‪53 = 4 + 40 + 8 + 1‬‬

‫‪11‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثنيًا‪ :‬القاعدة العامة يف بناء حروف املعاين‬


‫حرف‪ ...‬مبين على‪ ...‬ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫وتنقسم حروف املعان ابعتبار عملها إىل (عاملة أو عاطلة)‪ ،‬وابعتبار عددها إىل (أحادية‬
‫وثنائية وثالثية ورابعية ومخاسية)‪ ،‬وابعتبار ثبات نوعها أو تغريه إىل (اثبتة أو متغرية أو مشرتكة)‪،‬‬
‫واجلدول التايل يوضح نبذة عن كل نوع من هذه األنواع‪:‬‬
‫حروف اثبتة أو متغرية أو‬ ‫حروف أحادية أو ثنائية أو‬
‫حروف عاملة أو عاطلة‬
‫كلمات مشرتكة‬ ‫ثالثية أو رابعية أو مخاسية‬
‫عاملة‪ :‬تعمل شيئًا من أربعة أشياء حرف أحادي‪ :‬مكون من حرف حروف اثبتة‪ :‬نوعها اثبت ال يتغري‬
‫واحد فقط‪ .‬مثل (الباء) = مبحمد‪ .‬وال يتبدل‪ .‬مثل‪( :‬ل‪ :‬حرف نفي‬ ‫(النصب – اجلزم – النسخ – اجلر)‬
‫حرف ثنائي‪ :‬مكون من حرفني وجزم وقلب مبين على السكون ال‬ ‫إن ً‬
‫حممدا‬ ‫أكتب – َّ‬
‫أكتب – ل ْ‬ ‫لن َ‬
‫حمل له من اإلعراب)‪.‬‬ ‫فقط‪ .‬مثل ( ِم ْن)‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مبحمد‬ ‫جمته ٌد ‪-‬‬
‫حرف ثالثي‪ :‬مكون من ثالثة حروف متغرية‪ :‬حروف ً‬
‫دائما ال‬ ‫عاطلة (مهملة)‪ :‬اليت ال تعمل شيئًا‬
‫خترج عن حرفيتها‪ ،‬ولكن نوعها‬ ‫من األشياء السابقة (ال تعمل أحرف فقط‪ .‬مثل‪( :‬على)‪.‬‬
‫النصب – وال اجلزم – وال النسخ حرف رابعي‪ :‬مكون من أربعة يتغري بتغري ِ‬
‫النص‪ .‬مثل‪( :‬الالم‪ :‬الم‬
‫لكن = بعد – الم واقعة يف جواب الشرط‬ ‫أحرف فقط‪ ،‬مثل‪ْ ( :‬‬ ‫– وال اجلر)‪ ،‬مثل (هل)‪.‬‬
‫– الم واقعة يف جواب القسم – الم‬ ‫الكن)‪.‬‬
‫حرف مخاسي‪ :‬مكون من مخسة موطئة للقسم – الم ابتداء – الم‬ ‫يكتب حمم ٌد درسه؟‬
‫ُ‬ ‫هل‬
‫مزحلقة – الم فارقة – الم أمر –‬ ‫لكن = الكْنن)‪.‬‬
‫أحرف ( َّ‬ ‫يكتب درسه؟‬
‫ُ‬ ‫هل حمم ٌد‬
‫الم جارة (للتعليل – للجحود –‬
‫للملك – للعاقبة – زائدة ‪.)...-‬‬
‫كلمات مشرتكة‪ :‬مثل‪( :‬عدا‬
‫يشرتك بني احلرف والفعل) – (ملَّا‬
‫يشرتك بني احلرف واالسم)‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثلثًا‪ :‬شرح القاعدة العامة يف بناء حروف املعاين‬


‫كل حرف يف الدنيا نقول عنه‪ :‬حرف‪ ...‬مبين على ما ينطق به آخره ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫وهذه القاعدة العامة توضح ثالثة أشياء‪.‬‬
‫‪ -1‬نوع احلرف‪ :‬ويوضع نوع احلرف مكان النقاط‪.‬‬
‫‪ -2‬عالمة بناء حروف املعان‪.‬‬
‫‪ -3‬معىن‪ :‬ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬

‫(‪ )1‬ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬


‫ال حمل له من اإلعراب تعين‪ :‬أن هذا احلرف ليس له نظري معرب حيل حمله‪ ،‬فهو ليس له نظري‬
‫مرفوع وال منصوب وال جمرور وال جمزوم‪.‬‬
‫العريب أربعة‪:‬‬ ‫إ ْذ َّ‬
‫إن احملالت اإلعرابية يف النحو ي‬
‫اجلزم‬ ‫اجلر‬ ‫النصب‬ ‫الرفع‬
‫األفعال فقط‬ ‫األمساء فقط‬ ‫األمساء واألفعال‬
‫فعندما نقول هذه الكلمة هلا حمل إعرايب‪ ،‬أي هلا نظري له حمل الرفع أو النصب أو اجلر أو‬
‫ِ‬
‫سيبويه)‪( .‬سيبويه)‪ :‬اسم مبين على الكسر يف حمل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫اجلزم‪ .‬مثال‪( :‬رأيت‬
‫ومعىن يف حمل هنا‪ :‬أي يف حمل كلمة معربة حملها النصب‪.‬‬
‫بدال منها كلمة (حممد) ً‬
‫مثال‬ ‫فنستطيع يف املثال السابق أن حنذف كلمة (سيبويه) وأن نضع ً‬
‫أيت حمم ًدا)‪ .‬ومعىن يف حمل نصب مفعول به‪ ،‬أي‪ :‬يف حمل كلمة معربة مثل (حممد) ستكون‬
‫فنقول‪( :‬ر ُ‬
‫منصوبة‪.‬‬
‫أما عندما نقول‪ :‬هذا حرف ال حمل له من اإلعراب‪ ،‬أي‪( :‬ليس له نظري له معرب ليحل حمله)‪.‬‬
‫وكل احلروف مبنية وال حمل هلا من اإلعراب‪ ،‬ولعلنا نفصل هذه القضية أكثر إن شاء هللا يف كِتاب حنوي‬
‫قادم‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫(‪ )2‬عالمة بناء احلرف‪.‬‬


‫واحلرف يبىن على ما ينطق به آخره‪.‬‬
‫تدبر معي هذا اجلدول‪:‬‬
‫ِ‬
‫(الشمس)‪.‬‬ ‫َكـ ـ‬ ‫بِـ ِ‬
‫(احلق)‬ ‫من ُذ‬ ‫ِم ْن‬
‫مبين على الفتح‬ ‫مبين على الكسر‬ ‫مبين على السكون مبين على الضم‬

‫وهنا يوجد بعض املالحظات‪:‬‬


‫املالحظة األوىل‪ :‬أن هذه احلروف تنقسم ابعتبار عدد حروفها إىل (أحادية وثنائية وثالثية‬
‫ورابعية ومخاسية)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫معىن أحادية‪ :‬أي تتكون من حرف واحد‪ ،‬مثل‪( :‬الباء) يف قولنا‪( :‬بِـ ِ‬
‫هللا)‪.‬‬
‫من بيت إىل مسجد)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫معىن ثنائية‪ :‬أي تتكون من حرفني‪ ،‬مثل‪( :‬م ْن) يف قولنا‪( :‬خرجت ْ‬
‫معىن ثالثية‪ :‬أي تتكون من ثالثة أحرف‪ ،‬مثل‪( :‬إىل)‪ ،‬كقولنا يف املثال السابق‪.‬‬
‫لعل) = (لع ْل َل)‪.‬‬
‫معىن رابعية‪ :‬أي تتكون من أربعة أحرف‪ ،‬مثل‪َّ ( :‬‬
‫(لكن) = (الكِْن َن)‪.‬‬
‫معىن مخاسية‪ :‬أي تتكون من مخسة أحرف‪ ،‬مثل‪َّ :‬‬

‫املالحظة الثانية‪ :‬أن كل احلروف الثنائية مبنية على السكون إال حرفًا و ً‬
‫احدا وهو النون‬
‫املشددة الثقيلة َّ‬
‫(ن)‪.‬‬
‫(لعل – َّ‬
‫كأن)‪ ،‬فكالمها مبنيان‬ ‫وكل احلروف الرابعية مبنية على السكون إال حرفني ومها‪َّ :‬‬
‫على الفتح‪.‬‬

‫وبناء على هذه القاعدة ننتقل إىل املالحظة الثالثة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫(‪ )3‬التقاء الساكنني يف حروف املعاين‬


‫املالحظة الثالثة‪ :‬هناك ‪ 16‬حرفًا إذا جاء بعدها ساكن؛ فإننا حنرك احلرف األخري من الستة عشر‬
‫حرفًا ابلفتح أو الضم أو الكسر‪ .‬وهذه احلروف هي‪( :‬اتء التأنيث الساكنة – ميم مجع الذكور – من‬
‫– أم – أ ْن – إ ْن – أو – بل – عن – قد – لو – مذ – هل – لكن – إذن ‪ -‬إذ)‪.‬‬
‫ما يُـ ْبىن على السكون‬ ‫ما يُـ ْبىن على السكون‬ ‫ما يُـ ْبىن على السكون‬
‫املق يدر ويرك ابلكسر‬ ‫ويرك ابلضم‬ ‫َّ‬
‫املقدر ُ‬ ‫ويرك ابلفتح‬ ‫َّ‬
‫املقدر ُ‬
‫(‪)14‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫بقية احلروف‬ ‫اتء التأنيث عند اتصاهلا‬
‫ميم مجع الذكور‬
‫‪ِ -‬أم اعملوا‪.‬‬ ‫أبلف االثنني‬
‫‪ِ -‬‬ ‫مثل‪( :‬هم الرجال)‬ ‫مثل‪ِ ( :‬‬
‫أن افعلوا‪.‬‬ ‫البنتان كتبَـتَا)‬
‫‪ِ -‬‬
‫إن انتهوا‪.‬‬
‫ِم ْن‪.‬‬
‫‪ -‬أ ِو اكتبوا‪.‬‬
‫َسَرى بِ َعْب ِد ِه‬ ‫ِ‬
‫{سْب َحا َن الَّذي أ ْ‬
‫‪ِ -‬بل الظاملون‪.‬‬
‫‪ -‬ع ِن ِ‬ ‫لَْي ًال ِم َن الْ َم ْس ِج ِد ْ‬
‫احلََرِام إِ َىل‬
‫البيت‬
‫صى}‬ ‫ِِ‬
‫قد افرتى‪.‬‬‫‪ِ -‬‬ ‫الْ َم ْسجد األَقْ َ‬
‫[اإلسراء‪]1 :‬‬
‫‪ -‬ل ِو انتقلنا‪.‬‬
‫‪ -‬م ِذ افرتقنا‪.‬‬
‫هل العلماء‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫‪ -‬لك ِن الطالب‪.‬‬
‫ت امرأة‪.‬‬ ‫‪ -‬قال ِ‬
‫‪ِ -‬‬
‫إذن اكتبوا‪.‬‬
‫‪ِ -‬إذ انتبذت‪.‬‬
‫املقدر ِ‬
‫وحركت ابلفتح أو الضم أو الكسر‬ ‫وهذه احلروف السابقة كلها مبنيَّة على السكون َّ‬
‫اللتقاء الساكنني وال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫(‪ )4‬أنواع حروف املعاين‪.‬‬


‫أ‪ -‬نوع حروف املعاين ابعتبار عددها‪( :‬أحادية – ثنائية – ثالثية – رابعية – مخاسية)‪.‬‬
‫مخاسية‬ ‫رابعية‬ ‫ثالثية‬ ‫ثنائية‬ ‫أحادية‬
‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬
‫لكن‬
‫َّ‬ ‫إذما‬ ‫ب‬‫ر َّ‬ ‫آي‬
‫َ‬ ‫لن‬ ‫آ‬ ‫اهلمزة‬
‫َّأال‬ ‫سوف‬
‫َ‬ ‫أجل‬
‫ْ‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ‫الباء‬
‫َّإال‬ ‫عدا‬ ‫إذن = إ ًذا‬ ‫ال‬ ‫أل‬ ‫الكاف‬
‫َّأما‬ ‫عل‬
‫َّ‬ ‫إذا‬ ‫مذ‬ ‫أم‬ ‫التاء‬
‫َّإما‬ ‫على‬ ‫أََال‬ ‫من‬ ‫أ ْن‬ ‫النون‬
‫حىت‬ ‫الت‬
‫َ‬ ‫إىل‬ ‫ما‬ ‫إ ْن‬ ‫الياء‬
‫حاشا‬ ‫ليت‬
‫َ‬ ‫َأما‬ ‫َّن‬ ‫أو‬ ‫الفاء‬
‫َّ‬
‫كأن‬ ‫منذ‬ ‫َّ‬
‫إن‬ ‫هل‬ ‫َي‬
‫أْ‬ ‫الالم‬
‫كال‬‫َّ‬ ‫نعم‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫أن‬ ‫ها‬ ‫بل‬ ‫الواو‬
‫لعل‬
‫َّ‬ ‫َهيَا‬ ‫َأي‬ ‫وا‬ ‫إي‬ ‫السني‬
‫لكن‬
‫ْ‬ ‫بلى‬ ‫ي‬ ‫عن‬ ‫امليم‬
‫ملا‬ ‫مث‬ ‫يف‬ ‫اهلاء‬
‫َّ‬
‫لوال‬ ‫جلل‬ ‫قد‬ ‫األلف‬
‫لوما‬ ‫ج ِري‬ ‫كي‬
‫َّ‬
‫هال‬ ‫خال‬ ‫مل‬
‫وكل هذه احلروف مبنية وال حمل هلا من اإلعراب‪ .‬وإذا أردت مزيد تفاصيل خبصوص هذه‬
‫عم) – القسم األول منه ففيه تفاصيل كثرية‬
‫احلروف فيمكنك مطالعة كتاب (اإلعراب املفصل جلزء َّ‬
‫عن هذه احلروف‪ .‬كذلك كتاب (مغين اللبيب) البن هشام ففيه تفاصيل كثرية ً‬
‫جدا‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ب‪ -‬نوع حروف املعاين ابعتبار أتثريها على ما بعدها‪( :‬عاملة ‪ -‬عاطلة)‪.‬‬

‫احلروف العاملة‪ :‬هي اليت تعمل شيئًا من أربعة أشياء فيما بعدها (النصب – اجلزم – النسخ‬
‫– اجلر)‪ ،‬أما احلروف (العاطلة = املهملة)‪ ،‬فهي اليت ال تعمل شيئًا من هذه األشياء األربعة السابقة‪.‬‬
‫إيضاح جلميع احلروف العاملة‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫ويف اجلدول التايل‬

‫احلروف العاطلة‬ ‫احلروف العاملة (‪)41‬‬


‫ما سوى هذه‬ ‫اجلر‬ ‫النسخ‬ ‫اجلزم‬ ‫النصب‬
‫احلروف فهي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫حروف عاطلة‬ ‫(إن ِم ْن – إىل – عن‬
‫إن وأخواهتا َّ‬ ‫َّ‬ ‫إِ ْن الشرطية‬ ‫أن املصدرية‬
‫مهملة‬ ‫كأن – – على – يف –‬ ‫أن – َّ‬‫– َّ‬ ‫إذما‬ ‫لن‬
‫ب–‬‫ب – واو ر َّ‬
‫ليت – ر َّ‬
‫لكن – َ‬ ‫َّ‬ ‫مل‬ ‫كي‬
‫الباء – الكاف –‬ ‫لعل)‬
‫َّ‬ ‫الم األمر‬ ‫إذن بشروطها‬
‫أَ ْن املخففة من الالم – حروف‬ ‫ال الناهية‬
‫أن الثقيلة العاملة القسم (وهللا –‬ ‫َّ‬ ‫ملـَّا النافية‬
‫ال النافية للجنس اتهلل – ابهلل) –‬
‫األحرف املشبهة حىت – مذ – منذ‬
‫– خال – عدا –‬ ‫ابلفعل (ما‬
‫احلجازية – إن حاشا‪.‬‬
‫النافية – ال‬
‫النافية – الت)‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ج‪ -‬نوع حروف املعاين من حيث كوهنا (اثبتة أو متغرية أو مشرتكة)‪.‬‬

‫حروف املعاين الثابتة‬


‫احلروف الثابتة‪ :‬وهي اليت نوعها اثبت ال يتغري وال يتبدل يف أي نص يف الدُّنيا‪ ،‬مثل‪( :‬ل‪:‬‬
‫دائما حرف نفي واستقبال ونصب‪ ،‬و(سوف)‪ :‬حرف‬ ‫دائما حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬و(لن)‪ً :‬‬ ‫ً‬
‫عم)‪.‬‬
‫استقبال)‪ ،‬وقد مجعت كل حروف املعان الثابتة يف كتايب (اإلعراب املفصل جلزء َّ‬

‫حروف املعاين املتغرية‬


‫احلروف املتغرية‪ :‬حروف يتغري نوعها وف ًقا لتغري ِ‬
‫النص‪ ،‬مثل‪( :‬الالم – الفاء – اهلمزة ‪-‬‬
‫‪ ،)...‬ويف اجلدول التايل مثال واحد على احلروف املتغرية‪ ،‬فإننا نرى أبن الالم يتعدد نوعها إىل ‪10‬‬
‫أنواع كالتايل‪:‬‬
‫واقعة يف‬ ‫واقعة يف‬
‫الالم‬ ‫زائدة‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫موطئة‬ ‫الم‬
‫الم أمر‬ ‫الم فارقة‬ ‫جواب‬ ‫جواب‬
‫اجلارة‬ ‫للتوكيد‬ ‫ابتداء‬ ‫للقسم مزحلقة‬ ‫قسم‬ ‫الشرط‬
‫البعد‬
‫ولو‬
‫هيهات‬ ‫لِينفق‬ ‫ملَسج ٌد‬ ‫إِ َّن َه َذا‬ ‫بسط هللا‬
‫هذا‬ ‫ولَئن مل يفعل ما آمره‬
‫هيهات‬ ‫ذو سعة‬ ‫أسس‬ ‫إِ ْن هذان‬ ‫َهلَُو‬ ‫الرزق‬
‫الكتاب‬ ‫َيسجنن وليكونَ ْن‬
‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ذلِك‬
‫ملا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لَساحر ِ‬
‫ان‬ ‫صص‬ ‫لعباده‬
‫لِ ٍ‬
‫محمد‬ ‫الْ َق َ‬ ‫من الصاغرين‬
‫توعدون‬ ‫سعته‬ ‫التقوى‬ ‫ا ْحلَ ُّق‬ ‫لَبغوا يف‬
‫األرض‬

‫‪19‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الكلمات املشرتكة‬
‫الكلمات املشرتكة‪ :‬وهي بعض الكلمات اليت قد تشرتك بني االسم واحلرف مثل‪( :‬ملَّا – إذ‬
‫– إذا – من ُذ ‪ ،)...-‬وبعض كلمات أخرى قد تشرتك بني الفعل واحلرف مثل‪( :‬عدا – خال –‬
‫أن – َّ‬
‫إن ‪.)...-‬‬ ‫حاشا – َّ‬

‫ومدخال طيبًا عن حروف املعان‪ ،‬وبداية من‬


‫ً‬ ‫إىل هنا قد انتهى هذا التمهيد الذي أعطاان نبذة‬
‫ِ‬
‫الفصل األول سنتكلم عن الالمات العاطلة يف القرآن الكرمي‪ ،‬أبمثلة تطبيقية كثرية من القرآن الكرمي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الفصل األول‬
‫شرح الالمات العاطلة‬

‫‪21‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫خريطة الالمات العاطلة‬

‫يف هذا اجلدول خريطة عامة َّلالمات العاطلة‪ ،‬وعددها سبعة أنواع‪[ :‬الم البعد – الم التوكيد‬
‫(الالم املزحلقة – الالم الفارقة – الم االبتداء) – الالم الواقعة يف جواب القسم – الالم الواقعة يف‬
‫جواب الشرط – الالم املوطئة للقسم]‪.‬‬

‫َل‬ ‫ِل ‪ْ -‬ل‬


‫موطئة‬ ‫الم‬
‫الم التوكيد‬ ‫الالم الواقعة يف جواب‬
‫للقسم‬ ‫البعد‬
‫القسم‬
‫الم ابتداء‬ ‫الم فارقة‬ ‫الم مزحلقة‬ ‫(لئن)‬ ‫الشرط‬
‫(ليسجنَ ين)‬
‫{ملَسج ٌد‬ ‫{إِ َّن َه َذا َهلَُو‬ ‫{ولَئن مل يفعل ما‬
‫{ولو بسط هللا‬
‫أسس على‬ ‫{إِ ْن هذان‬ ‫صص‬ ‫الْ َق َ‬ ‫َيسجنن‬
‫َّ‬ ‫آمره ل‬
‫الرزق لعباده لَبغوا‬ ‫ذلِك‬
‫التقوى}‬ ‫لَساحر ِ‬
‫ان}‬ ‫احلَ ُّق}‬
‫ْ‬ ‫وليكونَ ْن من‬
‫يف األرض}‬ ‫تلْك‬
‫[التوبة‪:‬‬ ‫[طه‪]63 :‬‬ ‫[آل عمران‪:‬‬ ‫الصاغرين}‬
‫[الشورى‪]27 :‬‬
‫‪]108‬‬ ‫‪]62‬‬ ‫[يوسف‪]32 :‬‬

‫تفصيل لكل نوع من هذه األنواع‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ويف الصفحات التالية‬

‫‪22‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث األول‬
‫الم البعد‬
‫الم البعد‪ :‬هي الالم اليت تتصل ببعض أمساء اإلشارة؛ لكي تدل على أن املشار إليه بعيد‪،‬‬
‫وتكون دائًما حرفًا مبنيا على (الكسر أو السكون) ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬

‫السكون‬ ‫الكسر‬
‫ت ْلك‬ ‫ذلِك – هنالِك‬

‫(ذا – يت – هنا)‪.‬‬
‫(ذلك – تلك – هنالك)‬

‫من أمثلة الم البعد يف القرآن الكرمي‬


‫رقم‬ ‫كاف‬ ‫اسم الم‬
‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫إشارة بعد خطاب‬
‫ِل‬ ‫ني‬ ‫ْكتَاب ال ريب فِ ِيه ُه ًدى لِل ِ‬ ‫‪َ -1‬ذلِ َ ِ‬
‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫َك‬ ‫ذا‬ ‫ْمتَّق َ‬‫ُ‬ ‫ك ال ُ َ ْ َ‬
‫ت َولَ ُك ْم َما‬ ‫سبَ ْ‬
‫َ‬ ‫ت َهلَا َما َك‬ ‫ك أ َُّمةٌ قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫تِْل َ‬
‫‪134‬‬ ‫البقرة‬ ‫َك‬ ‫ْل‬ ‫يت‬ ‫‪-2‬‬
‫س ْبـتُ ْم‬
‫ََ‬ ‫ك‬
‫ب ِيل ِم ْن‬ ‫ْ‬ ‫ب َه‬ ‫ال َر ِ‬
‫ي‬ ‫ك َد َعا َزَك ِرََّّي َربَّهُ قَ َ‬ ‫ُهنَالِ َ‬
‫‪38‬‬ ‫آل عمران‬ ‫َك‬ ‫ِل‬ ‫هنا‬ ‫‪-3‬‬
‫يع الد َع ِاء‬ ‫ك َِ‬
‫َس‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ي‬
‫َ ُ ْ َ ُ يَّ ً َيَ ً َ ُ‬‫ط‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ِ‬
‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬

‫‪23‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫(‪ )1‬قواعد عامة‪:‬‬


‫‪ -1‬كل الم بعد‪ :‬حرف مبين على الكسر أو السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ -2‬الم البعد ال تتصل إال أبمساء اإلشارة وقد اتصلت بثالثة أمساء إشارة يف القرآن الكرمي (ذلك‬
‫– تلك – هنالك)‪.‬‬
‫‪ -3‬أييت بعد الم البعد كاف اخلطاب‪ ،‬وكاف اخلطاب هلا مخس صور‪ ،‬وإذا جاءت كاف اخلطاب‬
‫ضمريا وليس امسًا‪.‬‬
‫بعد الم البعد تصري حرفًا مبنيا ال حمل له من اإلعراب وليس ً‬
‫(ذلك – ِ‬
‫ذلك – ذلكما‬ ‫(ك – ِك – ُكما – ُك ْم – ُك َّن)‪َ :‬‬
‫‪ -4‬أتيت كاف اخلطاب خبمس صور‪َ :‬‬
‫ذلكن)‪.‬‬
‫– ذلكم – َّ‬
‫‪ -5‬اسم اإلشارة الذي تتصل به الم البعد يعرب على حسب موقعه يف اجلملة‪.‬‬

‫(‪ )2‬إعراب أَساء اإلشارة اليت تتصل بالم البعد‬


‫فإما أن‬
‫يوجد أكثر من طريقة إلعراب أمساء اإلشارة اليت تتصل بالم البعد وكاف اخلطاب‪َّ ،‬‬
‫نعترب (أمساء اإلشارة وما تتصل به كالكلمة الواحدة)‪ ،‬أو أن نقوم ابلتفكيك إىل (اسم إشارة والم بعد‬
‫وكاف خطاب)‪ ،‬واجلدول التايل يوضح اإلعرابني‪:‬‬
‫ذا ‪ +‬ل ‪ +‬ك‬ ‫ذلك (على بعضها)‬
‫(ذا)‪ :‬اسم إشارة مبين على السكون يف حمل‪...‬‬
‫( ِل)‪ :‬للبعد حرف مبين على الكسر ال حمل له من‬
‫ذلك‪ :‬اسم إشارة مبين على الفتح يف‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫حمل‪......‬‬
‫(الكاف)‪ :‬للخطاب حرف مبين على الفتح ال حمل‬
‫له من اإلعراب‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث الثاين‬
‫الم التوكيد‬
‫الم التوكيد تنقسم ثالثة أقسام‪( :‬الم االبتداء‪ ،‬والالم املزحلقة‪ ،‬والالم الفارقة)‪ ،‬واجلدول‬
‫التايل يوضح نبذة عن المات التوكيد‪:‬‬

‫الالم الفارقة‬ ‫الالم املزحلقة‬ ‫الم االبتداء‬


‫مسيت بذلك ألننا نفرق هبا‬
‫مسيت بذلك ألننا نزحلقها‬
‫بني (إِ ْن) املخففة من (إنَ)‬ ‫من ِ‬ ‫مسيت بذلك ألهنا تتصل‬
‫املتقدم من ( َّ‬
‫إن) إىل‬
‫الثقيلة وغريها من أنواع (إِن)‬ ‫ِ‬
‫الغالب‬ ‫مببتدأ يف‬
‫املتأخر من ( َّ‬
‫إن)‬
‫املختلفة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الم االبتداء‬


‫ً‬
‫الم االبتداء‪ :‬هي اليت تتصل مببتدأ يف الغالب‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وم‬ ‫س َعلَى التَّـ ْقوى م ْن أ ََّو ِل يَـ ْوم أ َ‬
‫َحق أَ ْن تَـ ُق َ‬ ‫ُس َ‬
‫مثال على (الم االبتداء)‪ :‬قوله تعاىل‪{ :‬لَ َم ْسج ٌد أ ي‬
‫فِ ِيه} [التوبة‪.]108 :‬‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫الم االبتداء حرف للتوكيد مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫(الالم)‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫(مسجد)‬
‫خرب املبتدأ (مسجد) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫(أحق)‬
‫(ول ينون اخلرب ألنه ممنوع من الصرف على وزن «أفعل» صيغة تفضيل)‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أمثلة على الم االبتداء يف القرآن الكرمي‬


‫رقم‬
‫اسم السورة‬ ‫اخلرب‬ ‫املبتدأ‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬
‫وحي إِلَْي ِه ْم ِم ْن‬ ‫جاال ن ِ‬ ‫ِ‬
‫ك إِالَّ ِر ً‬ ‫َوما أ َْر َس ْلنا ِم ْن قَـْبل َ‬
‫ف‬ ‫ض فَـيَـْنظروا َكْي َ‬ ‫أ َْه ِل الْقرى أَفَـلَ ْم يَ ِسريوا ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫‪109‬‬ ‫يوسف‬ ‫خري‬ ‫دار‬ ‫ِ‬ ‫كا َن عاقِبة الَّ ِذ ِ ِ‬ ‫‪1‬‬
‫ين م ْن قَـْبل ِه ْم َولَدار ْاْلخَرِة َخ ْريٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫للَّذ َ‬
‫ين اتَّـ َق ْوا أَفَال تَـ ْعقلو َن‬
‫‪72‬‬ ‫احلجر‬ ‫قسمي‬ ‫عمر‬ ‫لَ َع ْمرَك إِ َّهن ْم لَِفي َس ْكَرِِتِ ْم يـَ ْع َمهو َن‬ ‫‪2‬‬
‫اَّلل ِم ْن بـَ ْع ِد ما ظلِموا‬ ‫والَّ ِذين هاجروا ِيف َِّ‬
‫َ َ َ‬
‫‪41‬‬ ‫النحل‬ ‫أكرب‬ ‫أجر‬ ‫َجر ْاْل ِخَرِة أَ ْك َرب لَ ْو‬‫الدنْيا َح َسنَةً َوَأل ْ‬ ‫لَنـبَـ ِوئَـنـَّه ْم ِيف ُّ‬ ‫‪3‬‬
‫كانوا يـَ ْعلَمو َن‬
‫ضه ْم َعلى بـَ ْعض َولَ ْْل ِخَرة‬ ‫ض ْلنا بـَ ْع َ‬
‫ف فَ َّ‬‫انْظ ْر َكْي َ‬
‫‪21‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫أكرب‬ ‫اْلخرة‬ ‫أَ ْكرب درجات وأَ ْكرب تَـ ْف ِ‬ ‫‪4‬‬
‫ض ًيال‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫يت َربِِه‬ ‫ف وَمل يـ ْؤِمن ِِب ِ‬ ‫ِ‬
‫‪127‬‬ ‫طه‬ ‫ُّ‬
‫أشد‬ ‫عذاب‬ ‫َسَر َ َ ْ ْ‬ ‫ك ََْن ِزي َم ْن أ ْ‬ ‫َوَكذل َ‬
‫‪5‬‬
‫َش ُّد َوأَبْقى‬‫َولَ َعذاب ْاْل ِخَرِة أ َ‬
‫تاب َوأَقِِم َّ‬
‫الصالةَ إِ َّن‬ ‫ك ِمن الْ ِك ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اتْل ما أوح َي إلَْي َ َ‬
‫شاء والْمْن َك ِر ولَ ِذ ْكر َِّ‬ ‫ِ‬
‫‪45‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫أكرب‬ ‫ذكر‬ ‫اَّلل‬ ‫َ‬ ‫الصالةَ تَـْنهى َع ِن الْ َف ْح َ‬ ‫َّ‬ ‫‪6‬‬
‫صنَـعو َن‬ ‫أَ ْك َرب َو َّ‬
‫اَّلل يـَ ْعلَم ما تَ ْ‬
‫احل ِ‬ ‫اَّلل ِْ‬
‫‪26‬‬ ‫الزمر‬ ‫أكرب‬ ‫عذاب‬
‫الدنْيا َولَ َعذاب‬ ‫ياة ُّ‬ ‫ي ِيف َْ‬ ‫اخل ْز َ‬ ‫فَأَذاقَـهم َّ‬
‫‪7‬‬
‫ْاْل ِخَرِة أَ ْك َرب لَ ْو كانوا يـَ ْعلَمو َن‬
‫إِ َّن الَّ ِذين َك َفروا ينادو َن لَم ْقت َِّ‬
‫اَّلل أَ ْك َرب ِم ْن‬
‫‪10‬‬ ‫غافر‬ ‫أكرب‬ ‫مقت‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫َم ْقتك ْم أنْـف َسك ْم‬

‫‪26‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ض أَ ْك َرب ِم ْن َخ ْل ِق الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َو ْاأل َْر ِ‬ ‫َخلَْلق َّ‬
‫‪57‬‬ ‫غافر‬ ‫أكرب‬ ‫خلق‬ ‫‪ 9‬وِ‬
‫لك َّن أَ ْكثَـَر الن ِ‬
‫َّاس ال يـَ ْعلَمو َن‬ ‫َ‬
‫مجلتا فعل‬
‫ك ما َعلَْي ِه ْم ِم ْن‬ ‫صَر بـَ ْع َد ظ ْل ِم ِه فَأولئِ َ‬‫َ‬ ‫َولَ َم ِن انْـتَ‬
‫‪41‬‬ ‫الشورى‬ ‫الشرط‬ ‫َمن‬ ‫‪10‬‬
‫وجوابه‬ ‫َسبِيل‬
‫ك ِأب ََّهن ْم‬ ‫َألَنْـتم أَش ُّد رهبةً ِيف صدوِرِهم ِمن َِّ ِ‬
‫اَّلل ذل َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ ََْ‬
‫‪13‬‬ ‫احلشر‬ ‫ُّ‬
‫أشد‬ ‫أنتم‬ ‫‪11‬‬
‫قَـ ْوٌم ال يـَ ْف َقهو َن‬
‫ك الْ َعذاب َولَ َعذاب ْاْل ِخَرِة أَ ْك َرب لَ ْو كانوا‬ ‫ِ‬
‫َكذل َ‬
‫‪33‬‬ ‫القلم‬ ‫أكرب‬ ‫عذاب‬ ‫‪12‬‬
‫يـَ ْعلَمو َن‬
‫َولََق ْد َعلِموا لَ َم ِن ا ْش َرتاه ما لَه ِيف ْاْل ِخَرِة ِم ْن‬
‫مجلة {ما‬
‫‪102‬‬ ‫البقرة‬ ‫َم ْن‬ ‫س ما َشَرْوا بِِه أَنْـف َسه ْم لَ ْو كانوا‬ ‫ِ‬
‫‪َ 13‬خالق َولَبْئ َ‬
‫له‪}...‬‬
‫يـَ ْعلَمو َن‬
‫َح ُّق‬ ‫ِ ِ‬ ‫لَمس ِج ٌد أ ِ‬
‫س َعلَى التَّـ ْقوى م ْن أ ََّول يـَ ْوم أ َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫َْ‬
‫‪108‬‬ ‫التوبة‬ ‫أحق‬
‫ُّ‬ ‫جال ِحيبُّو َن أَ ْن يـَتَطَ َّهروا َو َّ‬
‫اَّلل مسج ٌد‬ ‫وم فِ ِيه فِ ِيه ِر ٌ‬ ‫‪ 14‬أَ ْن تَـق َ‬
‫ِ‬
‫ب الْمطَّه ِر َ‬
‫ين‬ ‫ِحي ُّ‬
‫ب إِىل أَبِينا ِمنَّا َوَْحنن‬ ‫َح ُّ‬
‫َ‬ ‫إِ ْذ قالوا لَيوسف َوأَخوه أ‬
‫‪8‬‬ ‫يوسف‬ ‫ب‬
‫َح ُّ‬
‫أَ‬ ‫يوسف‬ ‫ِ‬ ‫‪15‬‬
‫ِ‬
‫ضالل مبني‬ ‫صبَةٌ إن أَابان لَفي َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫عْ‬
‫ِِ ِِ‬
‫‪57‬‬ ‫يوسف‬ ‫خريٌ‬ ‫أجر‬ ‫ين َآمنوا َوكانوا يـَتـَّقو َن‬ ‫َجر ْاْلخَرة َخ ْريٌ للَّذ َ‬ ‫‪َ 16‬وَأل ْ‬
‫‪66‬‬ ‫مرمي‬ ‫ال يوجد‬ ‫ف أ ْخَرج َحيا ال يوجد‬ ‫ت لَ َس ْو َ‬‫اإلنْسان أَإِذا ما ِم ُّ‬ ‫‪ 17‬ويـَقول ِْ‬
‫َ‬
‫‪4‬‬ ‫الضحى‬ ‫خريٌ‬ ‫اْلخرة‬ ‫ك ِم َن ْاألوىل‬ ‫‪َ 18‬ولَ ْْل ِخَرة َخ ْريٌ لَ َ‬
‫‪5‬‬ ‫الضحى‬ ‫ال يوجد‬ ‫ال يوجد‬ ‫ك فََ ْرتضى‬ ‫يك َربُّ َ‬‫ف يـ ْع ِط َ‬ ‫‪َ 19‬ولَ َس ْو َ‬

‫‪27‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثنيًا‪ :‬الالم املزحلقة‬


‫(إن) إىل املتأخر من َّ‬
‫(إن)‪.‬‬ ‫الالم املزحلقة‪ :‬هي الم االبتداء اليت تزحلق من املتقدم من َّ‬

‫َّ‬
‫إن ملَحم ًدا جمته ٌد‬ ‫لَمحم ٌد جمته ٌد‬ ‫َّ‬
‫إن حمم ًدا جمته ٌد‬ ‫حمم ٌد جمته ٌد‬
‫ل‪ :‬الم االبتداء‪.‬‬ ‫حممدا‪ :‬اسم ( َّ‬
‫إن)‬ ‫ً‬
‫حممد‪ :‬مبتدأ‪.‬‬
‫حممدا لَمجته ٌد‬
‫إن ً‬ ‫َّ‬ ‫حممد‪ :‬مبتدأ‪.‬‬ ‫منصوب‪.‬‬
‫جمتهد‪ :‬خرب‪.‬‬
‫جمتهد‪ :‬خرب‪.‬‬ ‫جمته ٌد‪ :‬خرب َّ‬
‫إن مرفوع‬

‫أنواع الالم املزحلقة‬


‫(إن) إىل خربها – تزحلق من خرب َّ‬
‫(إن) املقدم‬ ‫الالم املزحلقة‪ :‬هلا ثالثة أنواع‪( :‬تزحلق من اسم َّ‬
‫إىل امسها املؤخر – تزحلق من اسم َّ‬
‫(إن) إىل ضمري الفصل)‪ .‬كما يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫املقدم إىل تزحلق من اسم ( َّ‬


‫إن) إىل ضمري‬ ‫إن) َّ‬‫تزحلق من خرب ( َّ‬
‫تزحلق من اسم ( َّ‬
‫إن) إىل خربها‬
‫الفصل‬ ‫اَسها املؤخر‬
‫ك َْليَةً لَك ْم إِ ْن كْنـت ْم‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َ‬
‫احلَ ِكيم‬ ‫َوإِ َّن َّ‬
‫اَّللَ َهل َو الْ َع ِزيز ْ‬ ‫ِِ‬ ‫ني‬‫وإِ َّهنا لَ َكبِريةٌ إِالَّ علَى ْ ِ ِ‬
‫اخلاشع َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ني‬
‫م ْؤمن َ‬

‫‪28‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ني}‬ ‫إعراب‪{ :‬وإِ َّهنا لَ َكبِريةٌ إِالَّ َعلَى ْ ِ ِ‬


‫اخلاشع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الواو)‪ :‬حرف استئناف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫أو الواو حالية حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫َّ‬
‫(إن)‪ :‬حرف انسخ انصب مشبه ابلفعل للتوكيد مبين على الفتح ال حمل له من‬ ‫َوإِ َّهنا‬
‫اإلعراب‪( .‬ها للغيبة)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل نصب اسم‬
‫َّ‬
‫(إن)‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬املزحلقة حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫لكبرية‬
‫(كبرية)‪ :‬خرب َّ‬
‫(إن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫حرف استثناء أو حصر‪ 1‬مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫إَِّال‬
‫حرف جر مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫َعلَى‬
‫اسم جمرور حبرف اجلر (على) وعالمة جره الياء نيابة عن الكسرة؛ ألنه مجع‬
‫ني‬ ‫ْ ِِ‬
‫مذكر سامل‪.‬‬ ‫اخلاشع َ‬

‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور {على اخلاشعني} يتعلق ابخلرب (كبرية)‪.‬‬


‫ومجلة َّ‬
‫{إهنا‪ }...‬استئنافية ال حمل هلا من اإلعراب إذا اعتربان َّ‬
‫أن الواو استئنافية‪.‬‬
‫أو مجلة َّ‬
‫{إهنا‪ }...‬يف حمل نصب حال إذا اعتربان الواو حالية‪.‬‬

‫مقدر‪ ،‬أي‪َّ :‬أهنا ال ُّ‬


‫ختف وال تسهل َّإال على اخلاشعني‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب القرآن)) للصايف (‪.)119/1‬‬ ‫‪ 1‬النفي قبلها َّ‬

‫‪29‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫إعراب‪{ :‬إِ َّن ِيف ذلِ َ‬


‫ك َآليَةً لَ ُك ْم}‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫حرف انسخ انصب مشبه ابلفعل للتوكيد مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫إِ َّن‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫حرف جر مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ِيف‬
‫اسم إشارة مبين على الفتح يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (يف)‪.‬‬ ‫ذلِ َ‬
‫ك‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور {يف ذلك} يتعلق مبحذوف خرب َّ‬
‫(إن) امل َّ‬
‫قدم‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬املزحلقة حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫آلية‬
‫(آية)‪ :‬اسم َّ‬
‫(إن) املؤخر منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬الم الضمري حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫كاف اخلطاب جلمع الذكور (كم)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف‬ ‫لَ ُك ْم‬
‫حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور {لكم} يتعلق مبحذوف صفة لـ (آية)‪.‬‬
‫ومجلة َّ‬
‫{إن يف‪ }...‬استئنافية ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬ ‫إعراب‪َ { :‬وإِ َّن َّ‬


‫اَّللَ َهلَُو ال َْع ِز ُيز ا ْحلَك ُ‬
‫يم}‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الواو)‪ :‬حرف استئناف أو عطف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫( َّ‬
‫إن)‪ :‬حرف انسخ انصب مشبه ابلفعل للتوكيد مبين على الفتح ال حمل له من‬ ‫َوإِ َّن‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫اسم اجلالل اسم َّ‬
‫(إن) منصوب على التعظيم وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫اَّللَ‬
‫(الالم)‪ :‬املزحلقة حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫هلو‬
‫َ‬
‫(هو)‪ :‬ضمري فصل‪ ،‬حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.1‬‬
‫خرب َّ‬
‫(إن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫ال َْع ِز ُيز‬
‫صفة لـ (العزيز) مرفوعة وعالمة رفعها الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫يم‬ ‫ِ‬
‫ا ْحلَك ُ‬
‫ومجلة َّ‬
‫{إن‪ }...‬استئنافية ال حمل هلا من اإلعراب إذا اعتربان الواو استئنافية‪.‬‬
‫أو اجلملة معطوفة على ما قبلها ال حمل هلا من اإلعراب إذا اعتربان الواو عاطفة‪.‬‬

‫منفصال مبنيًا على الفتح يف حمل رفع مبتدأ‪ .‬و(العزيز) خربه‪ .‬واجلملة االمسية {هو العزيز‪}...‬‬
‫ً‬ ‫ابرزا‬
‫ضمريا ً‬
‫‪ 1‬وجيوز أن يكون (هو)‪ً :‬‬
‫إن)‪( .‬احلكيم)‪ :‬خرب اثن مرفوع‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب القرآن)) للصايف (‪.)205/3‬‬ ‫يف حمل رفع خرب ( َّ‬

‫‪31‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أمثلة على الالم املزحلقة يف القرآن الكرمي‬


‫(ل)‬
‫إن ‪َ +‬‬‫َّ‬
‫زحلقت من‬
‫رقم‬ ‫اسم‬
‫زحلقت من‬
‫زحلقت من‬
‫اسم َّ‬
‫إن إىل‬
‫املوضع‬ ‫م‬
‫خرب إن‬
‫اسم َّ‬
‫إن إىل‬
‫ضمري‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫املقدم إىل‬
‫خربها‬
‫الفصل‬ ‫اَسها املؤخر‬

‫الص ِ‬
‫الة َوإِ َّهنا لَ َكبِ َريةٌ إِالَّ َعلَى‬ ‫لص ِْرب َو َّ‬ ‫استَعِينوا ِاب َّ‬
‫‪45‬‬ ‫البقرة‬ ‫َو ْ‬ ‫‪1‬‬
‫⦿‬ ‫ْ ِِ‬
‫ني‬
‫اخلاشع َ‬
‫ني لَنا ما ِه َي إِ َّن الْبَـ َقَر‬ ‫ك يـبَِ ْ‬ ‫قالوا ْادع لَنا َربَّ َ‬
‫‪70‬‬ ‫البقرة‬ ‫⦿‬ ‫‪2‬‬
‫تَشابَهَ َعلَْينا َوإِ َّان إِ ْن شاءَ َّ‬
‫اَّلل لَم ْهتَدو َن‬
‫جارِة‬ ‫ك فَ ِهي َك ِْ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫احل َ‬ ‫ت قـلوبك ْم م ْن بـَ ْعد ذل َ َ‬ ‫مثَّ قَ َس ْ‬
‫‪74‬‬ ‫البقرة‬ ‫⦿‬ ‫جارِة لَما يـَتَـ َف َّجر ِمْنه‬
‫احل َ‬
‫َش ُّد قَسوةً وإِ َّن ِمن ِْ‬
‫أ َْو أ َ ْ َ َ َ‬ ‫‪3‬‬
‫ْاأل َْهنار‬
‫⦿‬ ‫َوَم ْن يـَ ْر َغب َع ْن ِملَّ ِة إِبْر ِاه َيم إِالَّ َم ْن َس ِفهَ نـَ ْف َسه‬
‫‪130‬‬ ‫البقرة‬ ‫الدنْيا َوإِنَّه ِيف ْاْل ِخَرِة لَ ِم َن‬ ‫اصطََفْيناه ِيف ُّ‬ ‫ِ‬
‫َولََقد ْ‬ ‫‪4‬‬
‫شبه اجلملة‬
‫من اجلار‬
‫ني‬ ‫َّ ِِ‬
‫واجملرور‬
‫الصاحل َ‬
‫اَّللَ ِابلن ِ‬
‫َّاس‬ ‫يع إِميانَك ْم إِ َّن َّ‬ ‫وما كا َن َّ ِ ِ‬
‫‪143‬‬ ‫البقرة‬ ‫اَّلل ليض َ‬ ‫َ‬ ‫‪5‬‬
‫⦿‬
‫ف َرِح ٌيم‬ ‫لََرؤ ٌ‬
‫احلَ ُّق ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫‪144‬‬ ‫البقرة‬ ‫⦿‬
‫تاب لَيَـ ْعلَمو َن أَنَّه ْ‬‫ين أوتوا الْك َ‬ ‫َوإ َّن الذ َ‬ ‫‪6‬‬
‫اَّلل بِغافِل َع َّما يـَ ْع َملو َن‬ ‫َرهبِِ ْم َوَما َّ‬
‫⦿‬ ‫ت أ َْهواءَه ْم ِم ْن بـَ ْع ِد ما جاءَ َك ِم َن‬ ‫ِ‬
‫َولَئ ِن اتَّـبَـ ْع َ‬
‫‪145‬‬ ‫البقرة‬ ‫شبه اجلملة‬
‫ِِ‬ ‫‪7‬‬
‫من اجلار‬ ‫ني‬ ‫ِ‬
‫ك إِذًا لَم َن الظَّالم َ‬ ‫الْعِْل ِم إِنَّ َ‬
‫واجملرور‬

‫تاب يـَ ْع ِرفونَه َكما يـَ ْع ِرفو َن‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين آتَـْيناهم الْك َ‬ ‫الذ َ‬
‫‪146‬‬ ‫البقرة‬ ‫أَبْناءَه ْم َوإِ َّن فَ ِري ًقا ِمْنـه ْم لَيَ ْكتمو َن ْ‬
‫احلَ َّق َوه ْم ⦿‬ ‫‪8‬‬
‫يـَ ْعلَمو َن‬

‫‪32‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ك َشطَْر‬ ‫ت فَـ َوِل َو ْج َه َ‬ ‫ِ‬


‫َوم ْن َحْيث َخَر ْج َ‬
‫‪149‬‬ ‫البقرة‬ ‫اَّلل ⦿‬ ‫ك َوَما َّ‬ ‫احلَرِام َوإِنَّه لَْل َح ُّق ِم ْن َربِ َ‬ ‫‪ 9‬الْ َم ْس ِج ِد ْ‬
‫بِغافِل َع َّما تَـ ْع َملو َن‬
‫الف اللَّْي ِل‬‫ض واختِ ِ‬ ‫إِ َّن ِيف خ ْل ِق َّ ِ‬
‫الس َم َوات َواأل َْر ِ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ك الَِّيت ََْت ِري ِيف الْبَ ْح ِر ِمبَا يَن َفع‬ ‫والنـَّها ِر والْف ْل ِ‬
‫َ َ َ‬
‫َحيَا‬ ‫اَّلل ِمن َّ ِ ِ‬
‫‪164‬‬ ‫البقرة‬ ‫الس َماء م ْن َماء فَأ ْ‬ ‫َنزَل َّ ْ‬ ‫َّاس َوَما أ َ‬ ‫‪ 10‬الن َ‬
‫⦿‬
‫ث فِيها ِم ْن ك ِل َدابَّة‬ ‫ض بـَ ْع َد َم ْوِِتَا َوبَ َّ‬ ‫بِه األ َْر َ‬
‫ِ‬

‫حاب الْم َس َّخ ِر بَْ َ‬


‫ني‬ ‫الس ِ‬ ‫يح َو َّ‬ ‫الر ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫ص ِر ِ‬‫َوتَ ْ‬
‫ض َْليت لَِق ْوم يـَ ْع ِقلو َن‬ ‫ماء َو ْاأل َْر ِ‬ ‫الس ِ‬
‫َّ‬
‫ين ⦿‬ ‫َ‬ ‫تاب ِاب ْحلَ ِق َوإِ َّن الَّ ِذ‬‫َ‬ ‫اَّللَ نـََّزَل الْ ِك‬
‫َن َّ‬ ‫ك ِأب َّ‬‫ذل َ‬
‫ِ‬
‫‪176‬‬ ‫البقرة‬ ‫شبه اجلملة‬
‫تاب لَِفي ِشقاق بَعِيد‬ ‫اختَـلَفوا ِيف الْ ِك ِ‬ ‫‪11‬‬
‫من اجلار‬ ‫ْ‬
‫واجملرور‬

‫َّاس‬ ‫َّاس و ِ‬
‫لك َّن أَ ْكثَـَر الن ِ‬ ‫ضل َعلَى الن ِ‬ ‫إِ َّن َّ‬
‫اَّللَ لَذو فَ ْ‬
‫‪243‬‬ ‫البقرة‬ ‫⦿‬ ‫َ‬ ‫‪12‬‬
‫ال يَ ْشكرو َن‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪248‬‬ ‫البقرة‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليَةً لَك ْم إِ ْن كْنـت ْم م ْؤمن َ‬
‫ني‬ ‫‪ 13‬إِ َّن ِيف ذل َ‬
‫ك لَ ِم َن ⦿‬ ‫تِْلك آيت َِّ‬
‫ك ِاب ْحلَ ِق َوإِنَّ َ‬‫اَّلل نـَْتـلوها َعلَْي َ‬ ‫َ‬
‫‪252‬‬ ‫البقرة‬ ‫شبه اجلملة‬
‫ني‬‫ِ‬ ‫‪14‬‬
‫من اجلار‬ ‫الْم ْر َسل َ‬
‫واجملرور‬

‫‪13‬‬ ‫آل عمران‬ ‫⦿‬ ‫ك لَعِ ْ َربةً ِأل ِويل ْاألَبْصا ِر‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪15‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪49‬‬ ‫آل عمران‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليَةً لَك ْم إِ ْن كْنـت ْم م ْؤمن َ‬
‫ني‬ ‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪16‬‬
‫احلَ ُّق َوما ِم ْن إِله إِالَّ َّ‬
‫اَّلل‬ ‫صص ْ‬ ‫إِ َّن هذا َهل َو الْ َق َ‬
‫‪62‬‬ ‫آل عمران‬ ‫⦿‬ ‫‪17‬‬
‫احلَ ِكيم‬ ‫َوإِ َّن َّ‬
‫اَّللَ َهل َو الْ َع ِزيز ْ‬
‫ين اتَّـبَـعوه َوه َذا النِ ُّ‬
‫َِّب‬ ‫َ‬ ‫َّاس إبِِبْر ِاه َيم لَلَّ ِذ‬
‫إِ َّن أ َْوَىل الن ِ‬
‫‪68‬‬ ‫آل عمران‬ ‫⦿‬ ‫اَّلل وِ ُّ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫‪18‬‬
‫ني‬
‫يل الْم ْؤمن َ‬ ‫ين َآمنوا َو َّ َ‬ ‫َوالذ َ‬

‫‪33‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫وإِ َّن ِمْنـهم لََف ِري ًقا يـ ْلوو َن أَلْ ِسنَـتَـهم ِابلْ ِك ِ‬
‫تاب‬
‫‪87‬‬ ‫آل عمران‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪19‬‬
‫⦿‬ ‫لِتَ ْحسبوه ِمن الْ ِك ِ‬
‫تاب‬ ‫َ َ‬
‫ض واختِ ِ‬ ‫إِ َّن ِيف خ ْل ِق َّ ِ‬
‫آل عمران ‪190‬‬
‫الف‬ ‫السماوات َو ْاأل َْر ِ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪20‬‬
‫⦿‬ ‫اللَّْي ِل والنَّها ِر َْليت ِأل ِويل ْاألَلْ ِ‬
‫باب‬ ‫َ‬
‫تاب لَمن يـؤِمن ِاب َِّ‬
‫َّلل َوما أنْ ِزَل‬ ‫َوإِ َّن ِم ْن أ َْه ِل الْ ِك ِ َ ْ ْ‬
‫آل عمران ‪199‬‬ ‫⦿‬ ‫خاشعِني َِِّ‬
‫إِلَيكم وما أنْ ِزَل إِلَي ِهم ِ‬ ‫‪21‬‬
‫َّلل‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ َْ‬
‫صيبَةٌ‬ ‫وإِ َّن ِمْنكم لَمن لَيـب ِطئَ َّن فَِإ ْن أَصابـْتكم م ِ‬
‫‪72‬‬ ‫النساء‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪22‬‬
‫⦿‬
‫اَّلل َعلَ َّي إِ ْذ َملْ أَك ْن َم َعه ْم َش ِه ً‬
‫يدا‬ ‫قال قَ ْد أَنْـ َع َم َّ‬ ‫َ‬
‫اختَـلَفوا فِ ِيه لَِفي َشك ِمْنه َما َهل ْم بِِه ⦿‬ ‫ْ‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫َوإِ َّن الَّ ِذ‬
‫‪157‬‬ ‫النساء‬ ‫شبه اجلملة‬
‫اع الظَّ ِن َوَما قَـتَـلوه يَِقينًا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪23‬‬
‫من اجلار‬ ‫م ْن ع ْلم إَِّال اتبَ َ‬
‫واجملرور‬

‫نات مثَّ إِ َّن َكثِ ًريا ِمْنـه ْم‬‫ولََق ْد جاء ِْتم رسلنا ِابلْبـيِ ِ‬
‫‪32‬‬ ‫املائدة‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪َ 24‬‬
‫⦿‬ ‫ِ‬
‫ض لَم ْس ِرفو َن‬ ‫ك ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫بـَ ْع َد ذل َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫فَـيـ ْقسمان ِاب ََّّلل إن ْارتَـْبـت ْم ال نَ ْش َِرتي به ََثَنًا َولَ ْو ⦿‬
‫‪106‬‬ ‫املائدة‬ ‫شبه اجلملة‬ ‫‪ 25‬كا َن ذا قـرىب وال نَ ْكتم َشهادةَ َِّ‬
‫اَّلل إِ َّان إِ ًذا لَ ِم َن‬
‫من اجلار‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ني‬ ‫ِِ‬
‫واجملرور‬
‫ْاْلَث َ‬
‫هادِتِِما ⦿‬ ‫َ‬ ‫َح ُّق ِم ْن َش‬ ‫َ‬ ‫هادتنا أ‬
‫َ‬
‫مان ِاب َِّ‬
‫َّلل لَ َش‬ ‫فَـيـ ْق ِس ِ‬
‫‪107‬‬ ‫املائدة‬ ‫شبه اجلملة‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫‪26‬‬
‫من اجلار‬ ‫َوَما ْاعتَ َديْنا إِ َّان إِ ًذا لَم َن الظَّالم َ‬
‫ني‬
‫واجملرور‬

‫‪34‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫تدريب‪:‬‬
‫ميكنك اْلن حتديد أنواع الالم املزحلقة وف ًقا هلذه اْليت القرآنية التالية وقد متت اإلجابة‬
‫كنموذج لك للتحقق من صحة إجابتك‪.‬‬
‫زحلقت من‬
‫رقم‬ ‫اسم‬
‫زحلقت من‬
‫زحلقت من‬
‫اسم َّ‬
‫إن إىل‬
‫املوضع‬ ‫م‬
‫خرب إن‬
‫اسم َّ‬
‫إن إىل‬
‫ضمري‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫املقدم إىل‬
‫خربها‬
‫الفصل‬ ‫اَسها املؤخر‬

‫اَّلل ِآهلَةً أ ْخرى ق ْل ال‬ ‫َن مع َِّ‬


‫‪ 1‬أَإنَّك ْم لَتَ ْش َهدو َن أ َّ َ َ‬
‫ِ‬
‫‪19‬‬ ‫األنعام‬ ‫⦿‬
‫أَ ْش َهد‬
‫بَ ْل بَدا َهل ْم ما كانوا ُيْفو َن ِم ْن قَـْبل َولَ ْو رُّدوا‬
‫‪28‬‬ ‫األنعام‬ ‫⦿‬ ‫‪ 2‬لَعادوا لِما هنوا عْنه وإِ َّهنم لَ ِ‬
‫كاذبو َن‬ ‫َ َ ْ‬
‫ك الَّ ِذي يـَقولو َن فَِإ َّهن ْم ال‬ ‫قَ ْد نـَ ْعلَم إِنَّه لَيَ ْحزن َ‬
‫‪33‬‬ ‫األنعام‬ ‫⦿‬ ‫يت َِّ‬ ‫لك َّن الظَّالِ ِمني ِِب ِ‬ ‫كو ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬
‫اَّلل َْجي َحدو َن‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬‫ن‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫‪119‬‬ ‫األنعام‬ ‫⦿‬ ‫ضلُّو َن‬‫‪ 4‬وإِ َّن َكثِريا لَي ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫وال ََتْكلوا ِممَّا َمل ي ْذ َك ِر اسم َِّ‬
‫اَّلل َعلَْي ِه َوإِنَّه لَ ِف ْس ٌق‬
‫‪121‬‬ ‫األنعام‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫⦿‬ ‫َّياطني لَيوحو َن إِىل أَولِيائِ ِهم لِي ِ‬
‫جادلوك ْم‬ ‫‪ 5‬وإِ َّن الش ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬
‫‪134‬‬ ‫األنعام‬ ‫⦿‬ ‫وعدو َن َْلت َوما أَنْـت ْم مب ْعج ِز َ‬
‫ين‬ ‫‪ 6‬إِ َّن ما ت َ‬
‫‪146‬‬ ‫األنعام‬ ‫صادقو َن‬ ‫‪ 7‬ذلِك جزيناهم بِبـ ْغيِ ِهم وإِ َّان لَ ِ‬
‫⦿‬ ‫َ َ َْ ْ َ ْ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪21‬‬ ‫األعراف‬ ‫⦿‬ ‫قامسَهما إِِن لَكما لَم َن النَّاصح َ‬
‫ني‬ ‫َو َ‬ ‫‪8‬‬
‫ِ ِِ‬
‫‪60‬‬ ‫األعراف‬ ‫⦿‬ ‫ضالل مبِني‬ ‫قال الْ َم ََل م ْن قَـ ْومه إِ َّان لَنَر َاك ِيف َ‬ ‫َ‬ ‫‪9‬‬
‫ين َك َفروا ِم ْن قَـ ْوِم ِه إِ َّان لَنَر َاك ِيف‬ ‫َّ ِ‬
‫‪66‬‬ ‫األعراف‬ ‫⦿‬ ‫قال الْ َم ََل الذ َ‬ ‫َ‬
‫‪10‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني‬
‫ُّك م َن الْكاذب َ‬ ‫فاهة َوإ َّان لَنَظن َ‬ ‫َس َ‬
‫ون النِ ِ‬
‫ساء بَ ْل‬ ‫جال َشهوةً ِمن د ِ‬ ‫إِنَّك ْم لَتَأْتو َن ِ‬
‫‪81‬‬ ‫األعراف‬ ‫الر َ ْ َ ْ‬ ‫‪11‬‬
‫⦿‬
‫أَنْـت ْم قَـ ْوٌم م ْس ِرفو َن‬

‫‪35‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ين َك َفروا ِم ْن قَـ ْوِم ِه لَئِ ِن اتَّـبَـ ْعت ْم‬ ‫َّ ِ‬


‫‪90‬‬ ‫األعراف‬ ‫⦿‬ ‫قال الْ َم ََل الذ َ‬ ‫َو َ‬
‫‪12‬‬
‫اسرو َن‬ ‫شعيـبا إِنَّكم إِ ًذا َخل ِ‬
‫َْ ً ْ‬
‫‪109‬‬ ‫األعراف‬ ‫ساحٌر َعلِ ٌيم‬ ‫قال الْم ََل ِمن قَـوِم فِرعو َن إِ َّن هذا لَ ِ‬ ‫‪13‬‬
‫⦿‬ ‫َ َ ْ ْ ْ َْ‬
‫قال فِْر َع ْون َآمْنـت ْم بِِه قَـْب َل أَ ْن آ َذ َن لَك ْم إِ َّن هذا‬ ‫َ‬
‫‪123‬‬ ‫األعراف‬ ‫⦿‬ ‫لَ َم ْكٌر َم َك ْرمتوه ِيف الْ َم ِدينَ ِة لِت ْخ ِرجوا ِمْنها أ َْهلَها‬ ‫‪14‬‬
‫ف تَـ ْعلَمو َن‬ ‫فَ َس ْو َ‬
‫ئات مثَّ اتبوا ِم ْن بـَ ْع ِدها‬ ‫السيِ ِ‬ ‫ين َع ِملوا َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫‪153‬‬ ‫األعراف‬ ‫⦿‬ ‫وآمنوا إِ َّن ربَّ ِ ِ‬ ‫‪15‬‬
‫ور َرِح ٌيم‬
‫ك م ْن بـَ ْعدها لَغَف ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫‪167‬‬ ‫األعراف‬ ‫⦿‬ ‫ور َرِح ٌيم‬ ‫ِ ِ‬
‫ك لَ َس ِريع الْعقاب َوإِنَّه لَغَف ٌ‬ ‫إِ َّن َربَّ َ‬ ‫‪16‬‬
‫ك‬ ‫ِ ِ‬ ‫لِيـ ْق ِ‬
‫ك َم ْن َهلَ َ‬ ‫اَّلل أ َْمًرا كا َن َم ْفع ًوال ليَـ ْهل َ‬ ‫ض َي َّ‬ ‫َ‬
‫‪42‬‬ ‫األنفال‬ ‫⦿‬ ‫َع ْن بـَيِنَة َوَْحيىي َم ْن َح َّي َع ْن بـَيِنَة َوإِ َّن َّ‬
‫اَّللَ‬ ‫‪17‬‬
‫يع َعلِ ٌيم‬ ‫ِ‬
‫لَ َسم ٌ‬
‫َوِمْنـه ْم َم ْن يـَقول ائْ َذ ْن ِيل َوال تَـ ْفتِِين أَال ِيف‬
‫‪49‬‬ ‫األنفال‬ ‫⦿‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪18‬‬
‫ِ‬
‫الْفْتـنَة َس َقطوا َوإ َّن َج َهن ََّم لَمحيطَةٌ ابلْكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫َّلل إِ َّهنم لَ ِمْنكم وما هم ِمْنكم و ِ‬
‫لكنـَّه ْم‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪56‬‬ ‫التوبة‬ ‫َْ ْ َْ‬ ‫َوَْحيلفو َن اب َّ ْ‬ ‫‪19‬‬
‫⦿‬
‫قَـ ْوٌم يـَ ْفَرقو َن‬
‫استِ ْغفار إِبْر ِاه َيم ِألَبِ ِيه إِالَّ َع ْن َم ْو ِع َدة‬ ‫َوما كا َن ْ‬
‫‪114‬‬ ‫التوبة‬ ‫َّلل تََربَّأَ ِمْنه‬‫وع َدها إِ َّيه فَـلَ َّما تَـب َّني لَه أَنَّه عد ٌّو َِِّ‬ ‫‪20‬‬
‫⦿‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫إِ َّن إِبْر ِاه َيم َأل ََّواهٌ َحلِ ٌيم‬
‫َّاس َع َجبًا أَ ْن أ َْو َحْينا إِىل َرجل ِمْنـه ْم‬ ‫أَكا َن لِلن ِ‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِِ‬
‫‪2‬‬ ‫يونس‬ ‫⦿‬
‫َن َهل ْم قَ َد َم‬ ‫ين َآمنوا أ َّ‬ ‫َّاس َوبَش ِر الذ َ‬ ‫أَ ْن أَنْذر الن َ‬ ‫‪21‬‬
‫ساحٌر‬‫قال الْكافِرو َن إِ َّن هذا لَ ِ‬ ‫ِص ْدق ِعْن َد َرهبِِ ْم َ‬
‫مبِ ٌ‬
‫ني‬

‫‪36‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الف اللَّْي ِل َوالنَّها ِر َوما َخلَ َق َّ‬


‫اَّلل ِيف‬ ‫إِ َّن ِيف اختِ ِ‬
‫‪6‬‬ ‫يونس‬ ‫ْ‬ ‫‪22‬‬
‫⦿‬
‫ض َْليت لَِق ْوم يـَتـَّقو َن‬ ‫ات َو ْاأل َْر ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫َّ‬
‫َح ٌّق ه َو ق ْل إِي َوَرِيب إِنَّه َحلَ ٌّق َوما‬ ‫كأَ‬ ‫َويَ ْستَـْنبِئونَ َ‬
‫‪53‬‬ ‫يونس‬ ‫⦿‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪23‬‬
‫أَنْـت ْم مب ْعج ِز َ‬
‫ين‬
‫ب يـَ ْوَم‬ ‫وما ظَ ُّن الَّ ِذين يـ ْفرتو َن علَى َِّ ِ‬
‫اَّلل الْ َكذ َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫َّاس و ِ‬ ‫يام ِة إِ َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫‪60‬‬ ‫يونس‬ ‫⦿‬ ‫لك َّن‬ ‫ضل َعلَى الن ِ َ‬ ‫اَّللَ لَذو فَ ْ‬ ‫الْق َ‬ ‫‪24‬‬
‫أَ ْكثَـَره ْم ال يَ ْشكرو َن‬
‫احلَ ُّق ِم ْن ِعْن ِدان قالوا إِ َّن هذا‬ ‫فَـلَ َّما جاءَهم ْ‬
‫‪76‬‬ ‫يونس‬ ‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫‪25‬‬
‫لَس ْحٌر مبِ ٌ‬
‫ني‬
‫فَما َآم َن لِموسى إِالَّ ذ ِريَّةٌ ِم ْن قَـ ْوِم ِه َعلى َخ ْوف‬
‫‪83‬‬ ‫يونس‬ ‫⦿‬ ‫ِم ْن فِْر َع ْو َن َوَمالئِ ِه ْم أَ ْن يـَ ْفتِنَـه ْم َوإِ َّن فِْر َع ْو َن لَعال‬ ‫‪26‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َوإِنَّه لَم َن الْم ْس ِرف َ‬
‫ني‬ ‫ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫ك آيَةً‬ ‫ِ‬ ‫فَالْيـوم نـن ِجيك بِب َدنِ ِ‬
‫ك لتَكو َن ل َم ْن َخ ْل َف َ‬ ‫ََْ َ َ َ َ‬
‫‪92‬‬ ‫يونس‬ ‫⦿‬ ‫‪27‬‬
‫َّاس َع ْن آيتِنا لَغافِلو َن‬ ‫َوإِ َّن َكثِ ًريا ِم َن الن ِ‬
‫اإلنْسا َن ِمنَّا َر ْْحَةً مثَّ نـََز ْعناها ِمْنه إِنَّه‬ ‫ولَئِ ْن أَذَقْـنَا ِْ‬
‫َ‬
‫‪9‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫‪28‬‬
‫ور‬
‫س َكف ٌ‬ ‫لَيَـؤ ٌ‬
‫ِ‬
‫ضَّراءَ َم َّسْته لَيَـقولَ َّن‬ ‫َولَئ ْن أَ َذقْناه نـَ ْعماءَ بـَ ْع َد َ‬
‫‪10‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫‪29‬‬
‫ور‬
‫ِح فَخ ٌ‬ ‫السيِئات َع ِين إِنَّه لََفر ٌ‬ ‫ب َّ‬ ‫ذَ َه َ‬
‫ين تَـ ْزَد ِري أ َْعيـنك ْم لَ ْن يـ ْؤتِيَـهم َّ‬ ‫ِِ‬
‫اَّلل‬ ‫َوال أَقول للَّذ َ‬
‫‪31‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫اَّلل أ َْعلَم ِمبا ِيف أَنْـف ِس ِه ْم إِِن إِ ًذا لَ ِم َن‬ ‫َخ ْ ًريا َّ‬ ‫‪30‬‬
‫ِِ‬
‫الظَّالم َ‬
‫ني‬

‫‪37‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ت فِينا َم ْرجوا قَـْب َل هذا‬ ‫ِ‬


‫قالوا ي صالح قَ ْد كْن َ‬
‫‪62‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫أَتَـْنهاان أَ ْن نـَ ْعب َد ما يـَ ْعبد آابؤان َوإِنَّنا لَِفي َشك‬ ‫‪31‬‬
‫ِممَّا تَ ْدعوان إِلَْي ِه م ِريب‬
‫وز َوهذا بـَ ْعلِي‬ ‫ِ‬
‫ت ي َويْـلَىت أَأَلد َوأ ََان َعج ٌ‬ ‫قالَ ْ‬
‫‪72‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫‪32‬‬
‫ِ‬
‫َشْي ًخا إ َّن هذا لَ َش ْيءٌ َعج ٌ‬
‫يب‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫‪75‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫يب‬ ‫إ َّن إبْراه َيم َحلَل ٌيم أ ََّواهٌ من ٌ‬ ‫‪33‬‬
‫ِ‬
‫ك‬ ‫ك ِم ْن َحق َوإِنَّ َ‬ ‫ت ما لَنا ِيف بَناتِ َ‬ ‫قالوا لََق ْد َعل ْم َ‬
‫‪79‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫‪34‬‬
‫لَتَـ ْعلَم ما ن ِريد‬
‫ك ََتْمرَك أَ ْن نَْرت َك ما‬ ‫َصالت َ‬ ‫قالوا ي ش َعْيب أ َ‬
‫ِ‬
‫‪87‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫ك‬ ‫يـَ ْعبد آابؤان أ َْو أَ ْن نـَ ْف َع َل ِيف أ َْموالنا ما نَشؤا إِنَّ َ‬ ‫‪35‬‬
‫الرِشيد‬ ‫احلَلِيم َّ‬‫ت ْ‬ ‫َألَنْ َ‬
‫قالوا ي ش َعْيب ما نـَ ْف َقه َكثِ ًريا ِممَّا تَـقول َوإِ َّان لَنَر َاك‬
‫ِ‬
‫‪91‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫ت‬ ‫ناك َوما أَنْ َ‬ ‫ك لََر َمجْ َ‬ ‫ضعِي ًفا َولَ ْوال َرْهط َ‬ ‫فينا َ‬ ‫‪36‬‬
‫َعلَْينا بِ َع ِزيز‬
‫الء ما يـَ ْعبدو َن إِالَّ‬ ‫فَال تَك ِيف ِمرية ِممَّا يـعبد هؤ ِ‬
‫َْ َ ْ‬
‫‪109‬‬ ‫هود‬ ‫⦿‬ ‫َكما يـَ ْعبد آابؤه ْم ِم ْن قَـْبل َوإِ َّان لَم َوفُّوه ْم‬ ‫‪37‬‬
‫صيبَـه ْم َغ ْ َري َمْنـقوص‬ ‫نَ ِ‬
‫ب إِىل أَبِينا ِمنَّا َوَْحنن‬ ‫َح ُّ‬ ‫إ ْذ قالوا لَيوسف َوأَخوه أ َ‬
‫ِ‬
‫‪8‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫‪38‬‬
‫ضالل مبِني‬ ‫صبَةٌ إِ َّن أَابان لَفي َ‬ ‫عْ‬
‫ف َوإِ َّان‬ ‫ك ال ََتَْمنَّا َعلى يوس َ‬ ‫قالوا ي أَابان ما لَ َ‬
‫‪11‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫لَه لَ ِ‬ ‫‪39‬‬
‫ناصحو َن‬
‫‪12‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫ب َوإِ َّان لَه َحلافِظو َن‬ ‫ِ‬
‫أ َْرس ْله َم َعنا َغ ًدا يـَ ْرتَ ْع َويـَ ْل َع ْ‬ ‫‪40‬‬

‫‪38‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫قال إِِن لَيَ ْحزن ِين أَ ْن تَ ْذ َهبوا بِِه َوأَخاف أَ ْن ََيْكلَه‬


‫َ‬
‫‪13‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫‪ِ 41‬‬
‫الذئْب َوأَنْـت ْم َعْنه غافِلو َن‬
‫صبَةٌ إِ َّان إِ ًذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪14‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪ 42‬قالوا لَئ ْن أَ َكلَه الذئْب َوَْحنن ع ْ‬
‫َخل ِ‬
‫اسرو َن‬
‫ف َع ْن نـَ ْف ِس ِه‬ ‫قال ما َخطْبك َّن إِ ْذ ر َاو ْدت َّن يوس َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َّلل ما علِمنا علَي ِه ِمن سوء قالَ ِ‬ ‫ِِ‬
‫‪51‬‬ ‫يوسف‬ ‫حاش َّ َ ْ َ ْ ْ‬ ‫قـ ْل َن َ‬ ‫‪43‬‬
‫⦿‬
‫احلَ ُّق أ ََان ر َاو ْدته َع ْن‬ ‫ص ْ‬ ‫ص َح َ‬ ‫ْامَرأَة الْ َع ِزي ِز ْاْل َن َح ْ‬
‫ني‬ ‫نـَ ْف ِس ِه وإِنَّه لَ ِمن َّ ِ ِ‬
‫الصادق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫لسوء إِالَّ‬ ‫س َأل ََّم َارةٌ ِاب ُّ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪53‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫َوما أبـَرئ نـَ ْفسي إ َّن النَّـ ْف َ‬ ‫‪44‬‬
‫ور َرِح ٌيم‬
‫ما َرح َم َرِيب إِ َّن َرِيب َغف ٌ‬
‫ِ‬
‫‪61‬‬ ‫يوسف‬ ‫فاعلو َن‬ ‫قالوا سنرا ِود عْنه أَابه وإِ َّان لَ ِ‬ ‫‪45‬‬
‫⦿‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فَـلَ َّما َر َجعوا إِىل أَبِي ِه ْم قالوا ي أَابان منِ َع ِمنَّا‬
‫‪63‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫‪46‬‬
‫الْ َكْيل فَأ َْرِس ْل َم َعنا أَخاان نَ ْكتَ ْل َوإِ َّان لَه َحلافِظو َن‬
‫َّاس ال‬ ‫لك َّن أَ ْكثَـَر الن ِ‬ ‫وإِنَّه لَذو ِع ْلم لِما علَّمناه و ِ‬
‫‪68‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫َْ َ‬ ‫‪47‬‬
‫يـَ ْعلَمو َن‬
‫السقايَةَ ِيف َر ْح ِل‬ ‫فَـلَ َّما ج َّهزهم ِجبها ِزِهم جعل ِ‬
‫‪70‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫َ َ ْ َ ْ ََ َ‬ ‫‪48‬‬
‫َخ ِيه مثَّ أَذَّ َن م َؤِذ ٌن أَيـَّتـ َها الْعِري إِنَّك ْم لَسا ِرقو َن‬ ‫أِ‬
‫قال معا َذ َِّ‬
‫‪79‬‬ ‫يوسف‬
‫تاعنا‬‫اَّلل أَ ْن ََنْخ َذ إِالَّ َم ْن َو َج ْدان َم َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪49‬‬
‫⦿‬
‫ِعْن َده إِ َّان إِذًا لَظالِمو َن‬
‫قال أ ََان يوسف َوهذا‬ ‫ت يوسف َ‬ ‫ك َألَنْ َ‬‫قالوا أَإِنَّ َ‬
‫صِ ْرب فَِإ َّن‬ ‫أِ‬
‫‪90‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫اَّلل َعلَْينا إِنَّه َم ْن يـَت َِّق َويَ ْ‬
‫َخي قَ ْد َم َّن َّ‬ ‫‪50‬‬
‫ني‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َجَر الْم ْحسن َ‬ ‫اَّللَ ال يضيع أ ْ‬ ‫َّ‬

‫‪39‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ ِ‬ ‫ت الْعِري َ‬ ‫ولَ َّما فَصلَ ِ‬


‫‪94‬‬ ‫يوسف‬ ‫قال أَبوه ْم إِن َألَجد ِر َ‬
‫يح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪51‬‬
‫⦿‬ ‫يوسف لَوال أَ ْن تـ َفنِد ِ‬
‫ون‬ ‫َ ْ‬
‫‪95‬‬ ‫يوسف‬ ‫⦿‬ ‫ك الْ َق ِد ِمي‬ ‫َّلل إِنَّك لَِفي ِ‬
‫ضالل َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫قالوا َات َّ َ‬ ‫‪52‬‬
‫ض َو َج َع َل فِيها َرو ِاس َي‬ ‫ِ‬
‫َوه َو الَّذي َم َّد ْاأل َْر َ‬
‫ات َج َعل فِيها َزْو َج ْ ِ‬
‫ني‬ ‫وأ َْهنارا وِمن ك ِل الثَّمر ِ‬
‫َ ً َ ْ‬
‫‪3‬‬ ‫الرعد‬ ‫⦿‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪53‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ك َْليت‬ ‫َّهار إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫اثْـنَ ْني يـ ْغشي اللَّْي َل الن َ‬
‫لَِق ْوم يـَتَـ َف َّكرو َن‬
‫ب قَـ ْوهل ْم أَإِذا كنَّا تر ًااب أَإِ َّان‬ ‫ب فَـ َع َج ٌ‬ ‫َوإ ْن تَـ ْع َج ْ‬
‫ِ‬
‫ين َك َفروا بَِرهبِِ ْم‬ ‫لَِفي خ ْلق ج ِديد أولئِ َّ ِ‬
‫‪5‬‬ ‫الرعد‬ ‫⦿‬ ‫ك الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪54‬‬
‫ِ‬
‫َصحاب‬ ‫كأ ْ‬ ‫ك ْاألَ ْغالل ِيف أ َْعناق ِه ْم َوأولئِ َ‬ ‫َوأولئِ َ‬
‫النَّا ِر ه ْم فِيها خالِدو َن‬
‫ت‬ ‫لسيِئَ ِة قَـبل ْ ِ‬
‫احلَ َسنَة َوقَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ويَستَـ ْع ِجلونَ َ ِ‬
‫ك اب َّ ْ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪6‬‬ ‫الرعد‬ ‫⦿‬ ‫ك لَذو َم ْغ ِفَرة لِلن ِ‬
‫َّاس‬ ‫ِ‬
‫ِم ْن قَـْبل ِهم الْ َمثالت َوإِ َّن َربَّ َ‬ ‫‪55‬‬
‫ك لَ َش ِديد الْعِ ِ‬
‫قاب‬ ‫َعلى ظ ْل ِم ِه ْم َوإِ َّن َربَّ َ‬
‫يدنَّك ْم َولَئِ ْن‬ ‫َوإِ ْذ ََتَذَّ َن َربُّك ْم لَئِ ْن َش َك ْر ْمت َألَ ِز َ‬
‫‪7‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫⦿‬ ‫‪56‬‬
‫ذايب لَ َش ِدي ٌد‬ ‫َك َف ْر ْمت إِ َّن َع ِ‬
‫ض‬ ‫قال موسى إِ ْن تَ ْكفروا أَنْـت ْم َوَم ْن ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫َو َ‬
‫‪8‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫⦿‬ ‫اَّلل لَغَِين َِ‬ ‫ِ‬ ‫‪57‬‬
‫ْحي ٌد‬ ‫َمج ًيعا فَِإ َّن ََّ ٌّ‬
‫َوقالوا إِ َّان َك َف ْران ِمبا أ ْرِس ْلت ْم بِِه َوإِ َّان لَِفي َشك ِممَّا‬
‫‪9‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫⦿‬ ‫‪58‬‬
‫تَ ْدعونَنا إِلَْي ِه م ِريب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪34‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ت‬‫َوآاتك ْم م ْن ك ِل ما َسأَلْتموه َوإِ ْن تَـع ُّدوا ن ْع َم َ‬ ‫‪59‬‬
‫⦿‬ ‫اَّلل ال ْحتصوها إِ َّن ِْ‬ ‫َِّ‬
‫َّار‬
‫وم َكف ٌ‬ ‫اإلنْسا َن لَظَل ٌ‬

‫‪40‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫يل‬ ‫َّلل الَّ ِذي وهب ِيل علَى الْ ِك ِرب إِ ْمس ِ‬
‫اع‬ ‫احلمد َِِّ‬
‫‪39‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫‪60‬‬
‫⦿‬ ‫حاق إِ َّن رِيب لَس ِميع الد ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّعاء‬ ‫َوإ ْس َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫َوقالوا ي أَيـُّ َها الَّذي نـ ِزَل َعلَْي ِه الذ ْكر إِنَّ َ‬
‫‪6‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫‪61‬‬
‫لَ َم ْجنو ٌن‬
‫‪23‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّان لَنَ ْحن ْحنيِي َوُنِيت َوَْحنن الْوا ِرثو َن‬ ‫‪62‬‬
‫‪43‬‬ ‫احلجر‬ ‫ني‬ ‫وإِ َّن جهنَّم لَمو ِعدهم أ ْ ِ‬
‫⦿‬ ‫َمجَع َ‬ ‫َ ََ َ َْ ْ‬ ‫‪63‬‬
‫‪59‬‬ ‫احلجر‬ ‫ني‬ ‫آل لوط إِ َّان لَمنَ ُّجوهم أ ْ ِ‬ ‫إِالَّ َ‬
‫⦿‬ ‫َمجَع َ‬ ‫ْ‬ ‫‪64‬‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪60‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫إالَّ ْامَرأَتَه قَد َّْران إهنا لَم َن الْغاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫‪65‬‬
‫ناك ِاب ْحل ِق وإِ َّان لَ ِ‬
‫‪64‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫صادقو َن‬ ‫َوأَتَـْي َ َ َ‬ ‫‪66‬‬
‫‪72‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫لَ َع ْمرَك إِ َّهن ْم لَِفي َس ْكَرِِتِ ْم يـَ ْع َمهو َن‬ ‫‪67‬‬
‫ني‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َ‬
‫‪75‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليت ل ْلمتَـ َومس َ‬ ‫‪68‬‬
‫‪76‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّهنا لَبِ َسبِيل م ِقيم‬ ‫‪69‬‬
‫‪79‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫فَانْـتَـ َق ْمنا ِمْنـه ْم َوإِ َّهنما لَبِِإمام مبِني‬ ‫‪70‬‬
‫يل‬ ‫الص ْفح ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوإِ َّن َّ‬
‫‪85‬‬ ‫احلجر‬ ‫⦿‬ ‫اجلَم َ‬ ‫اص َف ِح َّ َ‬ ‫اعةَ َْلتيَةٌ فَ ْ‬ ‫الس َ‬ ‫‪71‬‬
‫َوَْحت ِمل أَثْقالَك ْم إِىل بـَلَد َملْ تَكونوا ابلِغِ ِيه إِالَّ‬
‫‪7‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫‪72‬‬
‫ف َرِح ٌيم‬ ‫س إِ َّن َربَّك ْم لََرؤ ٌ‬ ‫بِ ِش ِق ْاألَنْـف ِ‬
‫‪13‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليَةً لَِق ْوم يَ َّذ َّكرو َن‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪73‬‬
‫س َوالْ َق َمَر‬ ‫َّم َ‬ ‫َّهار َوالش ْ‬ ‫َو َس َّخَر لَكم اللَّْي َل َوالن َ‬
‫ِ‬
‫‪12‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليت‬ ‫ات ِأب َْم ِرِه إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫َوالنُّجوم م َس َّخر ٌ‬ ‫‪74‬‬
‫لَِق ْوم يـَ ْع ِقلو َن‬
‫ور‬ ‫اَّلل ال ْحتصوها إِ َّن َّ‬ ‫وإِ ْن تَـع ُّدوا نِعمةَ َِّ‬
‫‪18‬‬ ‫النحل‬ ‫اَّللَ لَغَف ٌ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫‪75‬‬
‫⦿‬ ‫ِ‬
‫َرح ٌيم‬
‫‪47‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫وف َرِح ٌيم‬ ‫فَِإ َّن َربَّك ْم لََرء ٌ‬ ‫‪76‬‬

‫‪41‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ماء ماء فَأ ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫اَّلل أَنْـَزَل ِم َن َّ‬


‫‪65‬‬ ‫النحل‬ ‫َحيا بِه ْاأل َْر َ‬
‫ض بـَ ْع َد‬ ‫ً ْ‬ ‫َو َّ‬
‫‪77‬‬
‫⦿‬
‫ك َْليَةً لَِق ْوم يَ ْس َمعو َن‬ ‫ِ‬
‫َم ْوِتا إِ َّن ِيف ذل َ‬
‫ِ‬
‫عام لَعِ ْ َربةً ن ْس ِقيك ْم ِممَّا ِيف بطونِِه‬‫وإِ َّن لَكم ِيف ْاألَنْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪66‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪78‬‬
‫ني‬‫صا سائغًا للشَّا ِربِ َ‬ ‫ني فَـ ْرث َوَدم لَبَـنًا خال ً‬ ‫ِم ْن بَْ ِ‬
‫َّخذو َن ِمْنه‬ ‫ناب تَـت ِ‬ ‫َع ِ‬ ‫َّخ ِيل َو ْاأل ْ‬‫ات الن ِ‬ ‫وِمن ََثَر ِ‬
‫َ ْ‬
‫‪67‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليَةً لَِق ْوم‬ ‫ِ‬
‫َس َكًرا َوِرْزقًا َح َسنًا إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪79‬‬
‫يـَ ْع ِقلو َن‬
‫ماء ما‬ ‫الس ِ‬‫أََملْ يـََرْوا إِ َىل الطَِّْري م َس َّخرات ِيف َج ِو َّ‬
‫‪79‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليت لَِق ْوم‬ ‫ِ‬
‫اَّلل إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫ميْ ِسكه َّن إِالَّ َّ‬ ‫‪80‬‬
‫يـ ْؤِمنو َن‬
‫ين أَ ْشَركوا شَركاءَه ْم قالوا َربَّنا‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوإذا َرأَى الذ َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪86‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫ك‬ ‫ين كنَّا نَ ْدعوا ِم ْن دونِ َ‬ ‫هؤالء شَركاؤ َان الذ َ‬ ‫‪81‬‬
‫فَأَلْ َقوا إِلَي ِهم الْ َقو َل إِنَّكم لَ ِ‬
‫كاذبو َن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫هاجروا ِم ْن بـَ ْع ِد ما فتِنوا مثَّ‬ ‫ين َ‬
‫مثَّ إِ َّن ربَّ ِ ِ‬
‫ك للَّذ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪110‬‬ ‫النحل‬ ‫ور‬ ‫ِ‬ ‫جاهدوا وصربوا إِ َّن ربَّ َ ِ‬
‫⦿‬ ‫ك م ْن بـَ ْعدها لَغَف ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫‪82‬‬
‫َرِح ٌيم‬
‫السوءَ ِجبَهالَة مثَّ اتبوا‬ ‫ين َع ِملوا ُّ‬ ‫مثَّ إِ َّن ربَّ ِ ِ‬
‫ك للَّذ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪119‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫ك ِم ْن بـَ ْع ِدها‬ ‫َصلَحوا إِ َّن َربَّ َ‬ ‫ك َوأ ْ‬
‫ِ ِ‬
‫ِم ْن بـَ ْعد ذل َ‬ ‫‪83‬‬
‫ور َرِح ٌيم‬ ‫لَغَف ٌ‬
‫الدنْيا َح َسنَةً َوإِنَّه ِيف ْاْل ِخَرِة لَ ِم َن‬ ‫َوآتَـْيناه ِيف ُّ‬
‫‪122‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫َّ ِِ‬ ‫‪84‬‬
‫ني‬
‫الصاحل َ‬

‫‪42‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اختَـلَفوا فِ ِيه َوإِ َّن‬


‫ين ْ‬
‫َّ ِ‬
‫السْبت َعلَى الذ َ‬ ‫إَُِّنا جعِ َل َّ‬
‫‪124‬‬ ‫النحل‬ ‫⦿‬ ‫يام ِة فِيما كانوا فِ ِيه‬ ‫ِ‬
‫ك لَيَ ْحكم بـَْيـنَـه ْم يـَ ْوَم الْق َ‬ ‫َربَّ َ‬ ‫‪85‬‬
‫َُيْتَلِفو َن‬
‫ني َو َّاختَ َذ ِم َن الْ َمالئِ َك ِة‬ ‫ِ‬
‫َصفاك ْم َربُّك ْم ِابلْبَن َ‬ ‫أَفَأ ْ‬
‫‪40‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫‪86‬‬
‫ِ ِ‬
‫يما‬‫إان ًاث إنَّك ْم لَتَـقولو َن قَـ ْوًال َعظ ً‬
‫ك َجزاؤه ْم ِأب ََّهن ْم َك َفروا ِِبيتِنا َوقالوا أَإِذا كنَّا‬ ‫ِ‬
‫ذل َ‬
‫‪98‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪87‬‬
‫فاات أَإِ َّان لَ َمْبـعوثو َن َخ ْل ًقا َجد ً‬
‫يدا‬ ‫ظاما َور ً‬ ‫ع ً‬
‫ب‬ ‫الء إِالَّ َر ُّ‬‫قال لََق ْد علِمت ما أَنْـزَل هؤ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َْ َ‬
‫‪102‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫⦿‬ ‫ُّك ي‬ ‫ض بَصائَِر َوإِِن َألَظن َ‬ ‫ات َو ْاأل َْر ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪88‬‬
‫فِْر َع ْون َمثْـب ًورا‬
‫‪8‬‬ ‫الكهف‬ ‫⦿‬ ‫يدا جرًزا‬ ‫صعِ ً‬ ‫ِ‬
‫َوإِ َّان َجلاعلو َن ما َعلَْيها َ‬ ‫‪89‬‬
‫قال َآمْنـت ْم لَه قَـْب َل أَ ْن آ َذ َن لَك ْم إِنَّه لَ َكبِريكم‬ ‫َ‬
‫‪71‬‬ ‫طه‬ ‫⦿‬ ‫الس ْحَر فَ ََلقَ ِط َع َّن أَيْ ِديَك ْم‬ ‫الَّ ِذي علَّمكم ِ‬
‫ََ‬ ‫‪90‬‬
‫َوأ َْرجلَك ْم ِم ْن ِخالف‬
‫وإِِن لَغَفَّار لِمن اتب وآمن وع ِمل ِ‬
‫صاحلًا مثَّ‬
‫‪82‬‬ ‫طه‬ ‫⦿‬ ‫ٌ َْ َ َ ََ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫‪91‬‬
‫ْاهتَدى‬
‫ون‬‫أَفَـلَم يـه ِد َهلم َكم أ َْهلَ ْكنا قَـبـلَهم ِمن الْقر ِ‬
‫ْ ْ َ‬ ‫ْ َْ ْ ْ‬
‫‪128‬‬ ‫طه‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليت ِأل ِويل‬ ‫ِ‬
‫ميَْشو َن ِيف َمساكِنِ ِه ْم إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪92‬‬
‫النُّهى‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫‪59‬‬ ‫األنبياء‬ ‫⦿‬ ‫قالوا َم ْن فَـ َع َل هذا ِِبهلَتنا إِنَّه لَم َن الظَّالم َ‬
‫ني‬ ‫‪93‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪106‬‬ ‫األنبياء‬ ‫⦿‬ ‫إ َّن يف هذا لَبَال ًغا ل َق ْوم عابد َ‬
‫ين‬ ‫‪94‬‬
‫اَّللَ َعلى‬ ‫ين يقاتَـلو َن ِأب ََّهن ْم ظلِموا َوإِ َّن َّ‬ ‫ِ ِِ‬
‫أذ َن للَّذ َ‬
‫‪39‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫‪95‬‬
‫ص ِرِه ْم لََق ِد ٌير‬‫نَ ْ‬

‫‪43‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪53‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫ني لَِفي ِشقاق بَعِيد‬ ‫ِِ‬


‫َوإِ َّن الظَّالم َ‬ ‫‪96‬‬
‫‪54‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫ين َآمنوا إِىل ِصراط م ْستَ ِقيم‬ ‫وإِ َّن َّ ِ َّ ِ‬
‫اَّللَ َهلاد الذ َ‬ ‫َ‬ ‫‪97‬‬
‫اَّلل مثَّ قتِلوا أ َْو ماتوا‬ ‫والَّ ِذين هاجروا ِيف سبِ ِيل َِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪58‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫اَّللَ َهل َو َخ ْري‬ ‫اَّلل ِرْزقًا َح َسنًا َوإِ َّن َّ‬ ‫لََ ْريزقَـنـَّهم َّ‬ ‫‪98‬‬
‫َّ ِ‬
‫الرا ِزق َ‬
‫ني‬
‫اَّللَ لَ َعلِ ٌيم‬
‫ض ْونَه َوإِ َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫لَي ْدخلَنـَّه ْم م ْد َخ ًال يـَ ْر َ‬
‫‪59‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫‪99‬‬
‫َحلِ ٌيم‬
‫ب بِِه مثَّ بغِ َي‬ ‫ِ‬ ‫ك ومن عاقَ ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪60‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫ب مبثْ ِل ما عوق َ‬ ‫َ‬ ‫ذل َ َ َ ْ‬ ‫‪100‬‬
‫ور‬
‫اَّللَ لَ َعف ٌّو َغف ٌ‬ ‫َعلَْي ِه لَيَـْنصَرنَّه َّ‬
‫اَّلل إِ َّن َّ‬
‫ض َوإِ َّن َّ‬
‫اَّللَ َهل َو‬ ‫ات َوما ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫لَه ما ِيف َّ‬
‫‪64‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫‪101‬‬
‫احلَ ِميد‬
‫ين ْ‬ ‫الْغَِ ُّ‬
‫انسكوه فَال‬ ‫لِك ِل أ َّمة جع ْلنا مْنس ًكا هم ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫‪67‬‬ ‫احلج‬ ‫⦿‬ ‫ك لَ َعلى‬ ‫ك إِنَّ َ‬ ‫َّك ِيف ْاأل َْم ِر َو ْادع إِىل َربِ َ‬ ‫ينا ِزعن َ‬ ‫‪102‬‬
‫ه ًدى م ْستَ ِقيم‬
‫ِ‬
‫‪15‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫⦿‬ ‫ك لَ َميِتو َن‬‫مثَّ إِنَّك ْم بـَ ْع َد ذل َ‬ ‫‪103‬‬
‫وأَنْـزلْنا ِمن َّ ِ‬
‫‪18‬‬ ‫املؤمنون‬
‫َس َكنَّاه ِيف‬ ‫السماء ماءً بَِق َدر فَأ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪104‬‬
‫⦿‬ ‫ض وإِ َّان على ذَهاب بِِه لَ ِ‬
‫قادرو َن‬ ‫ْاأل َْر ِ َ َ‬
‫‪34‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫اسرو َن‬ ‫ولَئِن أَطَعتم ب َشرا ِمثْـلَكم إِنَّكم إِذًا َخل ِ‬ ‫‪105‬‬
‫⦿‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ ْ َْْ ً‬
‫الصر ِ‬
‫اط‬ ‫وإِ َّن الَّ ِذين ال يـ ْؤِمنو َن ِاب ْْل ِخرِة ع ِن ِ‬
‫‪74‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪106‬‬
‫⦿‬
‫لَناكِبو َن‬
‫‪90‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫بل أَتَـيناهم ِاب ْحل ِق وإِ َّهنم لَ ِ‬
‫كاذبو َن‬ ‫‪107‬‬
‫⦿‬ ‫َْ ْ ْ َ َ ْ‬
‫‪95‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫قادرو َن‬ ‫وإِ َّان على أَ ْن ن ِريك ما نَعِدهم لَ ِ‬ ‫‪108‬‬
‫⦿‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬

‫‪44‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اجه ْم َوَملْ يَك ْن َهل ْم ش َهداء إِالَّ‬ ‫َّ ِ‬


‫ين يـَ ْرمو َن أ َْزو َ‬ ‫َوالذ َ‬
‫‪6‬‬ ‫النور‬ ‫أَنْـفسهم فَشهادة أَح ِد ِهم أَربع شهادات ِاب َِّ‬
‫َّلل‬ ‫‪109‬‬
‫⦿‬ ‫ْ َ َ َ ْ َْ َ‬
‫ني‬ ‫إِنَّه لَ ِمن َّ ِ ِ‬
‫الصادق َ‬ ‫َ‬
‫ك لَعِ ْ َربةً ِأل ِويل‬ ‫ِ‬
‫َّهار إِ َّن ِيف ذل َ‬‫اَّلل اللَّْي َل َوالن َ‬‫يـ َقلِب َّ‬
‫‪44‬‬ ‫النور‬ ‫⦿‬ ‫‪110‬‬
‫ْاألَبْصا ِر‬
‫ني إِالَّ إِ َّهن ْم‬ ‫ِ‬ ‫وما أَرس ْلنا قَـبـلَ َ ِ‬
‫‪20‬‬ ‫الفرقان‬ ‫ك م َن الْم ْر َسل َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫‪111‬‬
‫⦿‬
‫َسو ِاق‬ ‫عام َوميَْشو َن ِيف ْاأل ْ‬ ‫لَيَأْكلو َن الطَّ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪8‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليَةً َوما كا َن أَ ْكثَـره ْم م ْؤمن َ‬
‫ني‬ ‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪112‬‬
‫‪9‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫الرِحيم‬
‫ك َهل َو الْ َع ِزيز َّ‬ ‫َوإِ َّن َربَّ َ‬ ‫‪113‬‬
‫‪27‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫قال إِ َّن َرسولَكم الَّ ِذي أ ْرِس َل إِلَْيك ْم لَ َم ْجنو ٌن‬ ‫َ‬ ‫‪114‬‬
‫ِ‬
‫‪42‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫قال نـَ َع ْم َوإِنَّك ْم إِ ًذا لَم َن الْم َقَّربِ َ‬
‫ني‬ ‫َ‬ ‫‪115‬‬
‫صيَّـه ْم َوقالوا بِعَِّزِة فِْر َع ْو َن إِ َّان‬ ‫فَأَلْ َقوا ِحبا َهلم و ِع ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫‪44‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫‪116‬‬
‫لَنَ ْحن الْغالِبو َن‬
‫قال َآمْنـت ْم لَه قَـْب َل أَ ْن آذَ َن لَك ْم إِنَّه لَ َكبِريكم‬ ‫َ‬
‫‪49‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫الَّ ِذي علَّمكم ِ‬ ‫‪117‬‬
‫الس ْحَر‬ ‫ََ‬
‫‪54‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّن هؤ ِ‬
‫الء لَ ِش ْرِذ َمةٌ قَلِيلو َن‬ ‫‪118‬‬
‫‪55‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّهن ْم لَنا لَغائِظو َن‬ ‫‪119‬‬
‫‪56‬‬ ‫الشعراء‬ ‫وإِ َّان َجل ِميع ِ‬
‫حاذرو َن‬ ‫‪120‬‬
‫⦿‬ ‫َ َ ٌ‬
‫وسى إِ َّان‬ ‫اجلمع ِ‬
‫‪61‬‬ ‫الشعراء‬ ‫َص َحاب م َ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫ان قَ َ‬ ‫فَـلَ َّما تَـَراءَى َْ ْ َ‬ ‫‪121‬‬
‫⦿‬
‫لَم ْد َركو َن‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪103‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫ك َْليَةً َوما كا َن أَ ْكثَـره ْم م ْؤمن َ‬
‫ني‬ ‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪122‬‬
‫‪104‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫الرِحيم‬
‫ك َهل َو الْ َع ِزيز َّ‬ ‫َوإِ َّن َربَّ َ‬ ‫‪123‬‬

‫‪45‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬
‫ك َْليَةً َوما كا َن‬ ‫َخ َذهم الْ َعذاب إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫فَأ َ‬
‫‪158‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫ِِ‬ ‫‪124‬‬
‫أَ ْكثَـره ْم م ْؤمن َ‬
‫ني‬
‫‪159‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫الرِحيم‬
‫ك َهل َو الْ َع ِزيز َّ‬ ‫َوإِ َّن َربَّ َ‬ ‫‪125‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪196‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫َوإِنَّه لَفي زب ِر ْاأل ََّول َ‬
‫ني‬ ‫‪126‬‬
‫‪212‬‬ ‫الشعراء‬ ‫⦿‬ ‫الس ْم ِع لَ َم ْعزولو َن‬ ‫إِ َّهن ْم َع ِن َّ‬ ‫‪127‬‬
‫‪6‬‬ ‫النمل‬ ‫⦿‬ ‫ك لَتـلَقَّى الْق ْرآ َن ِم ْن لَد ْن َح ِكيم َعلِيم‬ ‫َوإِنَّ َ‬ ‫‪128‬‬
‫اجلِ ِن أ ََان آتِ َ ِ‬ ‫يت ِم َن ْ‬ ‫َ ِ‬
‫‪39‬‬ ‫النمل‬ ‫يك بِه قَـْب َل أَ ْن تَـق َ‬
‫وم‬ ‫قال ع ْف ِر ٌ‬ ‫‪129‬‬
‫⦿‬ ‫ك وإِِن علَي ِه لََق ِو ٌّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني‬
‫ي أَم ٌ‬ ‫م ْن َمقام َ َ َ ْ‬
‫َّلل لَنـبَـيِتَـنَّه َوأ َْهلَه مثَّ لَنَـقولَ َّن لَِولِيِ ِه‬
‫قامسوا ِاب َِّ‬‫قالوا تَ َ‬
‫‪49‬‬ ‫النمل‬ ‫⦿‬ ‫ما َش ِه ْدان مهلِك أَهلِ ِه وإِ َّان لَ ِ‬ ‫‪130‬‬
‫صادقو َن‬ ‫َْ َ ْ َ‬
‫ساء بَ ْل‬‫ون النِ ِ‬ ‫جال َشهوةً ِمن د ِ‬ ‫أَإِنَّك ْم لَتَأْتو َن ِ‬
‫‪55‬‬ ‫النمل‬ ‫الر َ ْ َ ْ‬ ‫‪131‬‬
‫⦿‬
‫أَنْـت ْم قَـ ْوٌم ََْت َهلو َن‬
‫ين َك َفروا أَإِذا كنَّا تر ًااب َوآابؤان أَإِ َّان‬ ‫و َ َّ ِ‬
‫‪67‬‬ ‫النمل‬ ‫⦿‬ ‫قال الذ َ‬ ‫َ‬ ‫‪132‬‬
‫لَم ْخَرجو َن‬
‫َّاس َولَ ِك َّن أَ ْكثَـَره ْم‬
‫ضل َعلَى الن ِ‬ ‫ك لَذو فَ ْ‬ ‫َوإِ َّن َربَّ َ‬
‫‪73‬‬ ‫النمل‬ ‫⦿‬ ‫‪133‬‬
‫ال يَ ْشكرو َن‬
‫‪74‬‬ ‫النمل‬ ‫⦿‬ ‫ك لَيَـ ْعلَم ما ت ِك ُّن صدوره ْم َوما يـ ْعلِنو َن‬ ‫َوإِ َّن َربَّ َ‬ ‫‪134‬‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪77‬‬ ‫النمل‬ ‫⦿‬ ‫ني‬
‫دى َوَر ْْحَةٌ ل ْلم ْؤمن َ‬ ‫َوإنَّه َهل ً‬ ‫‪135‬‬
‫َصبَ َح ِيف الْ َم ِدينَ ِة خائًِفا يَََرتقَّب فَِإ َذا الَّ ِذي‬ ‫فَأ ْ‬
‫‪18‬‬ ‫القصص‬ ‫⦿‬ ‫قال لَه موسى‬ ‫ص ِرخه َ‬ ‫س يَ ْستَ ْ‬ ‫صَره ِاب ْأل َْم ِ‬ ‫استَـْن َ‬‫ْ‬ ‫‪136‬‬
‫ي مبِ ٌ‬
‫ني‬ ‫ك لَغَ ِو ٌّ‬‫إِنَّ َ‬
‫إِ َّن قارو َن كا َن ِم ْن قَـ ْوِم موسى فَـبَغى َعلَْي ِه ْم‬
‫‪76‬‬ ‫القصص‬ ‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫‪137‬‬
‫صبَ ِة‬ ‫َوآتَـْيناه م َن الْكنوِز ما إِ َّن َمفاحتَه لَتَـنوأ ِابلْع ْ‬
‫ِ‬

‫‪46‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫قال لَه قَـ ْومه ال تَـ ْفَر ْح إِ َّن َّ‬


‫اَّللَ ال‬ ‫أ ِويل الْق َّوِة إِ ْذ َ‬
‫ِحي ُّ ِ‬
‫ب الْ َف ِرح َ‬
‫ني‬
‫ين ي ِريدو َن‬ ‫فَخرج على قَـوِم ِه ِيف ِزينتِ ِه َ َّ ِ‬
‫قال الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ْ‬
‫‪79‬‬ ‫القصص‬ ‫⦿‬ ‫ت لَنا ِمثْ َل ما أ ِويتَ قارون إِنَّه‬ ‫الدنْيا ي لَْي َ‬‫احلَياةَ ُّ‬‫ْ‬ ‫‪138‬‬
‫لَذو َحظ َع ِظيم‬
‫ك الْق ْرآ َن لَر ُّاد َك إِىل َمعاد‬ ‫ِ‬
‫ض َعلَْي َ‬ ‫إِ َّن الَّذي فَـَر َ‬
‫‪85‬‬ ‫القصص‬ ‫⦿‬ ‫ق ْل َرِيب أ َْعلَم َم ْن جاءَ ِاب ْهلدى َوَم ْن ه َو ِيف‬ ‫‪139‬‬
‫ضالل مبِني‬ ‫َ‬
‫اَّلل َْلت َوه َو‬ ‫من كا َن يـرجوا لِقاء َِّ‬
‫اَّلل فَِإ َّن أَجل َِّ‬
‫‪5‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫⦿‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫‪140‬‬
‫الس ِميع الْ َعلِيم‬
‫َّ‬
‫اهد لِنَـ ْف ِس ِه إِ َّن َّ‬
‫اَّللَ لَغَِ ٌّ‬
‫ين‬ ‫ومن جاه َد فَِإَُّنا جي ِ‬
‫ََ ْ َ‬
‫‪6‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫‪141‬‬
‫َع ِن الْعالَم َ‬
‫ني‬
‫ين َآمنوا اتَّبِعوا َسبِيلَنا‬ ‫ِِ‬ ‫و َ َّ ِ‬
‫ين َك َفروا للَّذ َ‬ ‫قال الذ َ‬ ‫َ‬
‫‪12‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫ني ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫⦿‬ ‫َولْنَ ْحم ْل َخطايك ْم َوما ه ْم حبامل َ‬ ‫‪142‬‬
‫كاذبو َن‬ ‫خطايهم ِمن شيء إِ َّهنم لَ ِ‬
‫ْ ْ َْ ْ‬ ‫َ‬
‫فاح َشةَ ما‬ ‫قال لَِقوِم ِه إِنَّكم لَتَأْتو َن الْ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪28‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫ْ‬ ‫َولوطًا إ ْذ َ ْ‬ ‫‪143‬‬
‫⦿‬ ‫ِ‬ ‫سبـ َقكم ِهبا ِمن أ ِ‬
‫ني‬
‫َحد م َن الْعالَم َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ ْ‬
‫وت لَبـيت الْعْن َكب ِ‬ ‫ِ‬
‫‪41‬‬ ‫العنكبوت‬
‫وت لَ ْو كانوا‬ ‫َوإِ َّن أ َْوَه َن الْبـي َ ْ َ‬ ‫‪144‬‬
‫⦿‬
‫يـَ ْعلَمو َن‬
‫ذاب َوإِ َّن َج َهن ََّم لَم ِحيطَةٌ‬
‫ك ِابلْع ِ‬ ‫ِ‬
‫‪54‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫‪ 145‬يَ ْستَـ ْعجلونَ َ َ‬
‫⦿‬ ‫ِ ِ‬
‫ابلْكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫الدنْيا إِالَّ َهلْو ولَعِ ِ‬ ‫وما ِ‬
‫هذ ِه ْ‬
‫‪64‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫⦿‬ ‫ب َوإ َّن الد َ‬
‫َّار‬ ‫ٌَ ٌ‬ ‫احلَياة ُّ‬ ‫‪َ 146‬‬
‫ِ‬
‫ْاْل ِخَرةَ َهل َي ْ‬
‫احلَيَوان لَ ْو كانوا يـَ ْعلَمو َن‬

‫‪47‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫جاهدوا فِينا لَنَـ ْه ِديـَنـَّه ْم سبـلَنا َوإِ َّن َّ‬


‫اَّللَ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫َوالذ َ‬
‫‪69‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫⦿‬ ‫ِِ‬ ‫‪147‬‬
‫ني‬
‫لَ َم َع الْم ْحسن َ‬
‫‪8‬‬ ‫الروم‬ ‫⦿‬ ‫قاء َرهبِِ ْم لَكافِرو َن‬ ‫َّاس بِلِ ِ‬‫َوإِ َّن َكثِ ًريا ِم َن الن ِ‬ ‫‪148‬‬
‫ض‬ ‫ت َِّ‬ ‫فَانْظر إِىل آاث ِر ر ْْح ِ‬
‫ف ْحي ِي ْاأل َْر َ‬ ‫اَّلل َكْي َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪50‬‬ ‫الروم‬ ‫⦿‬ ‫ك لَم ْح ِي الْ َم ْوتى َوه َو َعلى‬ ‫بـَ ْع َد َم ْوِتا إِ َّن ذل َ‬ ‫‪149‬‬
‫ك ِل َش ْيء قَ ِد ٌير‬
‫ين ال ت ْش ِرْك‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َوإِ ْذ َ‬
‫‪13‬‬ ‫لقمان‬ ‫قال ل ْقمان البْنه َوه َو يَعظه ي ب ََّ‬ ‫‪150‬‬
‫⦿‬ ‫ِاب َِّ‬
‫َّلل إِ َّن ِ‬
‫الش ْرَك لَظ ْل ٌم َع ِظ ٌيم‬
‫ك إِ َّن‬ ‫ص ْوتِ َ‬ ‫ض م ْن َ‬
‫ك وا ْغض ِ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫َواقْص ْد ِيف َم ْشي َ َ‬
‫ِ‬
‫‪19‬‬ ‫لقمان‬ ‫⦿‬ ‫أَنْ َكر ْاأل ِ‬ ‫‪151‬‬
‫احلَ ِم ِري‬
‫ص ْوت ْ‬ ‫َصوات لَ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ض أَإِ َّان لَِفي َخ ْلق‬ ‫ضلَْلنا ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫َوقالوا أَإِذا َ‬
‫‪10‬‬ ‫السجدة‬ ‫⦿‬ ‫ج ِديد بل هم بِلِ ِ‬ ‫‪152‬‬
‫قاء َرهبِِ ْم كافِرو َن‬ ‫َ َْ ْ‬
‫‪7‬‬ ‫سبأ‬ ‫⦿‬ ‫إِذا م ِزقْـت ْم ك َّل ممََّزق إِنَّك ْم لَِفي َخ ْلق َج ِديد‬ ‫‪153‬‬
‫ضالل مبِني‬ ‫دى أ َْو ِيف َ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪24‬‬ ‫سبأ‬ ‫⦿‬ ‫َوإ َّان أ َْو إ َّيك ْم لَ َعلى ه ً‬ ‫‪154‬‬
‫احلََز َن إِ َّن َربَّنا‬ ‫وقالوا ْ ِ ِ َّ ِ‬
‫‪34‬‬ ‫فاطر‬ ‫⦿‬
‫ب َعنَّا ْ‬ ‫احلَ ْمد ََّّلل الذي أَ ْذ َه َ‬ ‫َ‬ ‫‪155‬‬
‫ور‬
‫ور َشك ٌ‬ ‫لَغَف ٌ‬
‫‪3‬‬ ‫يس‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫إِنَّ َ ِ‬
‫⦿‬ ‫ك لَم َن الْم ْر َسل َ‬ ‫‪156‬‬
‫ِ‬
‫‪24‬‬ ‫يس‬ ‫⦿‬ ‫ضالل مبِني‬ ‫إِِن إِ ًذا لَفي َ‬ ‫‪157‬‬
‫‪4‬‬ ‫الصافات‬ ‫اح ٌد‬‫إِ َّن إِهلكم لَو ِ‬ ‫‪158‬‬
‫⦿‬ ‫َ ْ‬
‫ظاما أَإِ َّان لَ َمْبـعوثو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪16‬‬ ‫الصافات‬ ‫⦿‬ ‫أَإذا مْتنا َوكنَّا تر ًااب َوع ً‬ ‫‪159‬‬
‫‪31‬‬ ‫الصافات‬ ‫⦿‬ ‫فَ َح َّق َعلَْينا قَـ ْول َربِنا إِ َّان لَذائِقو َن‬ ‫‪160‬‬
‫‪36‬‬ ‫الصافات‬ ‫شاعر َْجمنون‬ ‫ويـقولو َن أَإِ َّان لَتا ِركوا ِآهلتِنا لِ ِ‬ ‫‪161‬‬
‫⦿‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪52‬‬ ‫الصافات‬ ‫ني‬ ‫يـقول أَإِنَّك لَ ِمن الْم ِ ِ‬
‫⦿‬ ‫صدق َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪162‬‬

‫‪48‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪53‬‬ ‫الصافات‬ ‫⦿‬ ‫ظاما أَإِ َّان لَ َم ِدينو َن‬ ‫ِ‬


‫أَإذا مْتنا َوكنَّا تر ًااب َوع ً‬
‫ِ ِ‬ ‫‪163‬‬
‫‪60‬‬ ‫الصافات‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّن هذا َهل َو الْ َف ْوز الْ َع ِظيم‬ ‫‪164‬‬
‫‪66‬‬ ‫الصافات‬ ‫⦿‬ ‫فَِإ َّهن ْم َْلكِلو َن ِمْنها فَمالِؤ َن ِمْنـ َها الْبطو َن‬ ‫‪165‬‬
‫‪67‬‬ ‫الصافات‬ ‫ْحيم‬ ‫مثَّ إِ َّن َهلم علَيها لَ َشواب ِمن َِ‬ ‫‪166‬‬
‫⦿‬ ‫ًْ ْ‬ ‫ْ َْ‬
‫‪68‬‬ ‫الصافات‬ ‫⦿‬ ‫اجلَ ِحي ِم‬‫مثَّ إِ َّن َم ْرِج َعه ْم َِإل َىل ْ‬ ‫‪167‬‬
‫‪83‬‬ ‫الصافات‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّن ِم ْن ِش َيعتِ ِه َِإلبْر ِاه َيم‬ ‫‪168‬‬
‫الصافات ‪127‬‬ ‫⦿‬ ‫ضرو َن‬ ‫فَ َك َّذبوه فَِإ َّهن ْم لَم ْح َ‬ ‫‪169‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصافات ‪133‬‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّن لوطًا لَم َن الْم ْر َسل َ‬
‫ني‬ ‫‪170‬‬
‫وإِنَّكم لَتَمُّرو َن علَي ِهم م ِ‬
‫الصافات ‪137‬‬ ‫⦿‬ ‫صبِح َ‬
‫ني‬ ‫َْ ْ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪171‬‬
‫كاذبو َن‬ ‫اَّلل وإِ َّهنم لَ ِ‬
‫الصافات ‪152‬‬ ‫⦿‬ ‫َولَ َد َّ َ ْ‬ ‫‪172‬‬
‫اجلِنَّة‬
‫ت ْ‬‫اجلِن َِّة نَسبا ولََق ْد علِم ِ‬
‫الصافات ‪158‬‬ ‫⦿‬ ‫ني ْ َ ً َ َ َ‬ ‫َو َج َعلوا بـَْيـنَه َوبَْ َ‬ ‫‪173‬‬
‫ضرو َن‬ ‫إِ َّهن ْم لَم ْح َ‬
‫الصافات ‪165‬‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّان لَنَ ْحن َّ‬
‫الصافُّو َن‬ ‫‪174‬‬
‫الصافات ‪172‬‬ ‫⦿‬ ‫إِهن ْم َهلم الْ َمْنصورو َن‬ ‫‪175‬‬
‫اصِربوا َعلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫َوانْطَلَ َق الْ َم ََل مْنـه ْم أَن ْامشوا َو ْ‬ ‫‪176‬‬
‫⦿‬
‫ِآهلَتِك ْم إِ َّن هذا لَ َش ْيءٌ يراد‬
‫قال لََق ْد ظَلَمك بِسؤ ِال نـَعجتِك إِىل نِ ِ‬
‫عاج ِه‬ ‫َ‬
‫َْ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪24‬‬ ‫ص‬ ‫⦿‬ ‫طاء لَيَـْبغِي بـَ ْعضه ْم َعلى‬ ‫اخللَ ِ‬ ‫َوإِ َّن َكثِ ًريا ِم َن ْ‬ ‫‪177‬‬
‫ب ْعض‬
‫ك َوإِ َّن لَه ِعْن َدان لَزلْفى َوح ْس َن‬ ‫ِ‬
‫فَـغَ َف ْران لَه ذل َ‬
‫‪25‬‬ ‫ص‬ ‫⦿‬ ‫‪178‬‬
‫َمآب‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪49‬‬ ‫ص‬ ‫⦿‬ ‫ني َحل ْس َن َمآب‬ ‫هذا ذ ْكٌر َوإِ َّن ل ْلمتَّق َ‬ ‫‪179‬‬
‫‪54‬‬ ‫ص‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّن هذا لَ ِرْزقنا ما لَه ِم ْن نَفاد‬ ‫‪180‬‬

‫‪49‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ ِ‬
‫‪55‬‬ ‫ص‬ ‫⦿‬ ‫ني لَ َشَّر َمآب‬ ‫هذا َوإِ َّن للطَّاغ َ‬ ‫‪181‬‬
‫ِ‬
‫‪64‬‬ ‫ص‬ ‫⦿‬ ‫ك َحلَ ٌّق َختاصم أ َْه ِل النَّا ِر‬ ‫إِ َّن ذل َ‬ ‫‪182‬‬
‫‪21‬‬ ‫الزمر‬ ‫⦿‬ ‫ك لَ ِذ ْكرى ِأل ِويل ْاألَلْ ِ‬
‫باب‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪183‬‬
‫ات فَأَطَّلِ َع إِىل إِ ِله موسى َوإِِن‬ ‫السماو ِ‬ ‫باب َّ‬ ‫َس َ‬ ‫أْ‬
‫‪37‬‬ ‫غافر‬ ‫⦿‬ ‫‪184‬‬
‫ك زيِ َن لِِف ْر َع ْو َن سوء َع َملِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َألَظنُّه كاذ ًاب َوَكذل َ‬
‫احل ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪51‬‬ ‫غافر‬
‫ياة ُّ‬
‫الدنْيا‬ ‫ين َآمنوا ِيف َْ‬ ‫إ َّان لَنَـْنصر رسلَنا َوالذ َ‬ ‫‪185‬‬
‫⦿‬
‫َويـَ ْوَم يـَقوم ْاألَ ْشهاد‬
‫الساعةَ َْلتِيةٌ ال ريب فِيها و ِ‬
‫‪59‬‬ ‫غافر‬
‫لك َّن أَ ْكثَـَر‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫إِ َّن َّ َ َ‬ ‫‪186‬‬
‫⦿‬
‫َّاس ال يـ ْؤِمنو َن‬‫الن ِ‬
‫ِ‬
‫‪9‬‬ ‫فصلت‬
‫ض ِيف‬ ‫ق ْل أَإِنَّك ْم لَتَ ْكفرو َن ِابلَّذي َخلَ َق ْاأل َْر َ‬ ‫‪187‬‬
‫⦿‬ ‫ك ر ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يـَوَم ْ ِ‬
‫ني‬
‫ب الْعالَم َ‬ ‫دادا ذل َ َ‬ ‫ني َوََْت َعلو َن لَه أَنْ ً‬ ‫ْ‬
‫خاش َعةً فَِإذا أَنْـَزلْنا‬‫ك تَـرى ْاألَرض ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫َوم ْن آيته أَنَّ َ َ ْ َ‬
‫ِ‬
‫‪39‬‬ ‫فصلت‬ ‫⦿‬ ‫َحياها‬ ‫ت إِ َّن الَّذي أ ْ‬ ‫ت َوَربَ ْ‬ ‫َعلَْيـ َها الْماءَ ْاهتَـَّز ْ‬ ‫‪188‬‬
‫لَم ْح ِي الْ َم ْوتى إِنَّه َعلى ك ِل َش ْيء قَ ِد ٌير‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫‪41‬‬ ‫فصلت‬ ‫ين َك َفروا ِابلذ ْك ِر لَ َّما جاءَه ْم َوإِنَّه لَك ٌ‬
‫تاب‬ ‫إ َّن الذ َ‬ ‫‪189‬‬
‫⦿‬
‫َع ِز ٌيز‬
‫ِ‬ ‫ما يقال لَك إِالَّ ما قَ ْد قِ ِ‬
‫ك‬‫يل ل ُّلرس ِل ِم ْن قَـْبل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪43‬‬ ‫فصلت‬ ‫⦿‬ ‫‪190‬‬
‫ك لَذو َم ْغ ِفَرة َوذو ِعقاب أَلِيم‬ ‫إِ َّن َربَّ َ‬
‫ف فِ ِيه َولَ ْوال‬ ‫ولََق ْد آتَـينا موسى الْ ِكتاب فَ ِ‬
‫اختل َ‬‫َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫‪45‬‬ ‫فصلت‬ ‫⦿‬ ‫ض َي ْبينه ْم َوإِ َهن ْم لَِفي‬ ‫ك لَق ِ‬ ‫ت ِم ْن َربِ َ‬ ‫َكل َمةٌ َسبَـ َق ْ‬
‫ِ‬ ‫‪191‬‬
‫َشك ِمْنه م ِريب‬
‫‪43‬‬ ‫الشورى‬ ‫⦿‬ ‫ك لَ ِم ْن َع ْزِم ْاألموِر‬ ‫ِ‬
‫ص ََرب َو َغ َفَر إِ َّن ذل َ‬ ‫َولَ َم ْن َ‬ ‫‪192‬‬

‫‪50‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫لك ْن َج َع ْلناه ن ًورا َهنْ ِدي بِِه َم ْن نَشاء ِم ْن‬ ‫وِ‬


‫َ‬
‫‪52‬‬ ‫الشورى‬ ‫⦿‬ ‫‪193‬‬
‫ك لَت ْه ِدي إِىل ِصراط م ْستَ ِقيم‬ ‫ِ‬
‫ِعبادان َوإِنَّ َ‬
‫‪4‬‬ ‫الزخرف‬ ‫⦿‬ ‫تاب لَ َديْنا لَ َعلِ ٌّي َح ِك ٌيم‬ ‫وإِنَّه ِيف أِم الْ ِك ِ‬
‫َ‬ ‫‪194‬‬
‫‪14‬‬ ‫الزخرف‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّان إِىل َربِنا لَمْنـ َقلِبو َن‬ ‫‪195‬‬
‫ور‬ ‫باد ِه ج ْزءا إِ َّن ِْ‬ ‫وجعلوا لَه ِمن ِع ِ‬
‫‪15‬‬ ‫الزخرف‬ ‫اإلنْسا َن لَ َكف ٌ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫‪196‬‬
‫⦿‬
‫مبِ ٌ‬
‫ني‬
‫السبِ ِيل َوَْحي َسبو َن أ ََّهن ْم‬‫ُّوهن ْم َع ِن َّ‬ ‫َوإِ َّهن ْم لَيَصد َ‬
‫‪37‬‬ ‫الزخرف‬ ‫⦿‬ ‫‪197‬‬
‫م ْهتَدو َن‬
‫وإِنَّه لَ ِذ ْكر لَ ِ‬
‫‪44‬‬ ‫الزخرف‬ ‫⦿‬ ‫ف ت ْسئَـلو َن‬ ‫ك َو َس ْو َ‬ ‫ك َول َق ْوِم َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫‪198‬‬
‫ك ِمبا َع ِه َد‬ ‫احر ْادع لَنا َربَّ َ‬ ‫الس ِ‬‫َوقالوا ي أَيـُّ َها َّ‬
‫‪49‬‬ ‫الزخرف‬ ‫⦿‬ ‫‪199‬‬
‫ِعْن َد َك إِنَّنا لَم ْهتَدو َن‬
‫لساع ِة فَال متََْرت َّن ِهبا واتَّبِع ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪61‬‬ ‫الزخرف‬
‫ون هذا‬ ‫َ‬ ‫َوإِنَّه لَع ْل ٌم ل َّ َ‬ ‫‪200‬‬
‫⦿‬
‫ط م ْستَ ِق ٌيم‬ ‫ِصرا ٌ‬
‫‪34‬‬ ‫الدخان‬ ‫⦿‬ ‫الء لَيَـقولو َن‬ ‫إِ َّن هؤ ِ‬ ‫‪201‬‬
‫‪5‬‬ ‫الذاريت‬ ‫إَُِّنا توعدو َن لَ ِ‬
‫صاد ٌق‬ ‫‪202‬‬
‫⦿‬ ‫َ‬
‫‪6‬‬ ‫الذاريت‬ ‫⦿‬ ‫ين لَواقِ ٌع‬ ‫ِ ِ‬
‫َوإ َّن الد َ‬ ‫‪203‬‬
‫‪8‬‬ ‫الذاريت‬ ‫⦿‬ ‫إِنَّك ْم لَِفي قَـ ْول خمْتَلِف‬ ‫‪204‬‬
‫وسعو َن‬‫السماء بـنَـيناها ِأبَيد وإِ َّان لَم ِ‬
‫‪47‬‬ ‫الذاريت‬ ‫⦿‬ ‫ْ َ‬ ‫َو َّ َ َ ْ‬ ‫‪205‬‬
‫‪7‬‬ ‫الطور‬ ‫⦿‬ ‫ك لَواقِ ٌع‬ ‫ذاب َربِ َ‬ ‫إِ َّن َع َ‬ ‫‪206‬‬
‫ين ال يـ ْؤِمنو َن ِاب ْْل ِخَرِة لَي َس ُّمو َن الْ َمالئِ َكةَ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫‪27‬‬ ‫النجم‬ ‫⦿‬ ‫إ َّن الذ َ‬ ‫‪207‬‬
‫تَ ْس ِميَةَ ْاألنْثى‬
‫ظاما أَإِ َّان‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪47‬‬ ‫الواقعة‬ ‫َوكانوا يـَقولو َن أَإذا مْتنا َوكنَّا تر ًااب َوع ً‬ ‫‪208‬‬
‫⦿‬
‫لَ َمْبـعوثو َن‬

‫‪51‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪50‬‬ ‫الواقعة‬
‫ين (‪ )49‬لَ َم ْجموعو َن‬ ‫ني َواْلخ ِر َ‬ ‫ق ْل إِ َّن األ ََّول َ‬ ‫‪209‬‬
‫⦿‬ ‫إِىل ِم ِ‬
‫يقات يـَ ْوم َم ْعلوم‬
‫مثَّ إِنَّك ْم أَيـُّ َها الضَّالُّو َن الْم َك ِذبو َن (‪)51‬‬
‫‪52‬‬ ‫الواقعة‬ ‫⦿‬ ‫‪210‬‬
‫ْلكِلو َن ِم ْن َش َجر ِم ْن َزقُّوم‬
‫‪66‬‬ ‫الواقعة‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّان لَم ْغَرمو َن‬ ‫‪211‬‬
‫‪76‬‬ ‫الواقعة‬ ‫⦿‬ ‫َوإِنَّه لََق َس ٌم لَ ْو تَـ ْعلَمو َن َع ِظ ٌيم‬ ‫‪212‬‬
‫‪77‬‬ ‫الواقعة‬ ‫⦿‬ ‫إِنَّه لَق ْرآ ٌن َك ِرميٌ‬ ‫‪213‬‬
‫‪95‬‬ ‫الواقعة‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّن هذا َهلو َح ُّق الْيَ ِق ِ‬
‫ني‬ ‫‪214‬‬
‫َ‬
‫ه َو الَّ ِذي يـنَـ ِزل َعلى َعْب ِد ِه آيت بـَيِنات‬
‫‪9‬‬ ‫احلديد‬ ‫اَّللَ بِك ْم‬‫مات إِ َىل النُّوِر َوإِ َّن َّ‬ ‫لِيخ ِرجكم ِمن الظُّل ِ‬ ‫‪215‬‬
‫⦿‬ ‫ْ َ ْ َ‬
‫ف َرِح ٌيم‬ ‫لََرؤ ٌ‬
‫ظاهرو َن ِمْنك ْم ِم ْن نِسائِ ِه ْم ما ه َّن‬ ‫الَّ ِذين ي ِ‬
‫َ‬
‫أ َّمهاِتِِ ْم إِ ْن أ َّمهاِت ْم إِالَّ الالَّئِي َولَ ْد َهن ْم َوإِ َّهن ْم‬
‫‪2‬‬ ‫اجملادلة‬ ‫⦿‬ ‫‪216‬‬
‫لَيَـقولو َن مْن َكًرا ِم َن الْ َق ْوِل َوز ًورا َوإِ َّن َّ‬
‫اَّللَ لَ َعف ٌّو‬
‫ور‬
‫َغف ٌ‬
‫ِ‬
‫ك لََرسول‬ ‫إِذا جاءَ َك الْمنافقو َن قالوا نَ ْش َهد إِنَّ َ‬
‫اَّلل يَ ْش َهد إِ َّن‬ ‫َِّ‬
‫‪1‬‬ ‫املنافقون‬ ‫⦿‬ ‫ك لََرسوله َو َّ‬ ‫اَّلل يـَ ْعلَم إِنَّ َ‬ ‫اَّلل َو َّ‬ ‫‪217‬‬
‫الْمنافِ ِقني لَ ِ‬
‫كاذبو َن‬ ‫َ‬
‫‪3‬‬ ‫القلم‬ ‫⦿‬ ‫َجًرا َغ ْ َري ممَْنون‬ ‫ك َأل ْ‬ ‫َوإِ َّن لَ َ‬ ‫‪218‬‬
‫‪4‬‬ ‫القلم‬ ‫⦿‬ ‫ك لَ َعلى خلق َع ِظيم‬ ‫َوإِنَّ َ‬ ‫‪219‬‬
‫‪26‬‬ ‫القلم‬ ‫⦿‬ ‫فَـلَ َّما َرأ َْوها قالوا إِ َّان لَ َ‬
‫ضالُّو َن‬ ‫‪220‬‬
‫يام ِة إِ َّن‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫‪39‬‬ ‫القلم‬ ‫أ َْم لَك ْم أَْميا ٌن َعلَْينا ابلغَةٌ إىل يـَ ْوم الْق َ‬ ‫‪221‬‬
‫⦿‬
‫لَك ْم لَما َْحتكمو َن‬

‫‪52‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ك ِأبَبْصا ِرِه ْم لَ َّما‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬


‫ين َك َفروا لَيـ ْزلقونَ َ‬ ‫َوإ ْن يَكاد الذ َ‬
‫‪51‬‬ ‫القلم‬ ‫⦿‬ ‫َِمسعوا ِ‬ ‫‪222‬‬
‫الذ ْكَر َويـَقولو َن إِنَّه لَ َم ْجنو ٌن‬
‫‪40‬‬ ‫احلاقة‬ ‫⦿‬ ‫إِنَّه لََق ْول َرسول َك ِرمي‬ ‫‪223‬‬
‫ِ ِ ِ‬
‫‪48‬‬ ‫احلاقة‬ ‫⦿‬ ‫َوإِنَّه لَتَ ْذكَرةٌ ل ْلمتَّق َ‬
‫ني‬ ‫‪224‬‬
‫ِ‬ ‫وإِ َّان لَنَـعلَم أ َّ ِ‬
‫‪49‬‬ ‫احلاقة‬ ‫⦿‬ ‫َن مْنك ْم م َكذبِ َ‬
‫ني‬ ‫َ ْ‬ ‫‪225‬‬
‫‪51‬‬ ‫احلاقة‬ ‫⦿‬ ‫وإِنَّه َحلَ ُّق الْيَ ِق ِ‬
‫ني‬ ‫‪226‬‬
‫َ‬
‫ب إِ َّان‬ ‫ب الْمشا ِرِق والْمغا ِر ِ‬ ‫فَال أقْ ِسم بِر ِ‬
‫‪40‬‬ ‫املعارج‬ ‫⦿‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪227‬‬
‫لَ ِ‬
‫قادرو َن‬
‫‪35‬‬ ‫املدثر‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّهنا َِإل ْح َدى الْك َِرب‬ ‫‪228‬‬
‫‪10‬‬ ‫النازعات‬ ‫⦿‬ ‫احلافَِرِة‬
‫يـَقولو َن أَإِ َّان لَ َم ْردودو َن ِيف ْ‬ ‫‪229‬‬
‫‪26‬‬ ‫النازعات‬ ‫⦿‬ ‫ك لَعِ ْ َربةً لِ َم ْن َُيْشى‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪230‬‬
‫‪40‬‬ ‫احلاقة‬ ‫⦿‬ ‫إِنَّه لََق ْول َرسول َك ِرمي‬ ‫‪231‬‬
‫ِِ‬
‫‪10‬‬ ‫االنفطار‬ ‫⦿‬ ‫َوإِ َّن َعلَْيك ْم َحلافظ َ‬
‫ني‬ ‫‪232‬‬
‫‪13‬‬ ‫االنفطار‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّن ْاألَبْر َار لَِفي نَعِيم‬ ‫‪233‬‬
‫‪7‬‬ ‫املطففني‬ ‫⦿‬ ‫تاب الف َّجا ِر لَِفي ِس ِجني‬ ‫ِ‬
‫َكالَّ إِ َّن ك َ‬ ‫‪234‬‬
‫‪15‬‬ ‫املطففني‬ ‫⦿‬ ‫َكالَّ إِ َّهن ْم َع ْن َرهبِِ ْم يـَ ْوَمئِذ لَ َم ْحجوبو َن‬ ‫‪235‬‬
‫‪16‬‬ ‫املطففني‬ ‫⦿‬ ‫اجلَ ِحي ِم‬
‫مثَّ إِ َّهن ْم لَصالوا ْ‬ ‫‪236‬‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪18‬‬ ‫املطففني‬ ‫⦿‬ ‫تاب ْاألَبْرا ِر لَفي عليِ َ‬
‫ني‬ ‫َكالَّ إِ َّن ك َ‬ ‫‪237‬‬
‫‪32‬‬ ‫املطففني‬ ‫الء لَضالُّو َن‬ ‫وإِذا رأَوهم قالوا إِ َّن هؤ ِ‬ ‫‪238‬‬
‫⦿‬ ‫َ َْ ْ‬
‫‪12‬‬ ‫الربوج‬ ‫⦿‬ ‫ك لَ َش ِدي ٌد‬ ‫ش َربِ َ‬ ‫إِ َّن بَطْ َ‬ ‫‪239‬‬
‫‪8‬‬ ‫الطارق‬ ‫إِنَّه على رجعِ ِه لَ ِ‬
‫قاد ٌر‬ ‫‪240‬‬
‫⦿‬ ‫َ َْ‬
‫‪13‬‬ ‫الطارق‬ ‫⦿‬ ‫ص ٌل‬‫إِنَّه لََق ْوٌل فَ ْ‬ ‫‪241‬‬
‫‪18‬‬ ‫األعلى‬ ‫⦿‬ ‫ف ْاألوىل‬ ‫الصح ِ‬ ‫إِ َّن هذا لَِفي ُّ‬ ‫‪242‬‬

‫‪53‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪14‬‬ ‫الفجر‬ ‫إِ َّن ربَّك لَبِالْ ِمر ِ‬


‫صاد‬ ‫‪243‬‬
‫⦿‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪4‬‬ ‫الليل‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّن َس ْعيَك ْم لَ َش َّىت‬ ‫‪244‬‬
‫‪12‬‬ ‫الليل‬ ‫⦿‬ ‫إِ َّن َعلَْينا لَْلهدى‬ ‫‪245‬‬
‫‪6‬‬ ‫العلق‬ ‫⦿‬ ‫اإلنْسا َن لَيَطْغى‬ ‫َكالَّ إِ َّن ِْ‬ ‫‪246‬‬
‫ِ‬
‫‪6‬‬ ‫العاديت‬ ‫⦿‬ ‫اإلنْسا َن لَربِِه لَ َكن ٌ‬
‫ود‬ ‫إِ َّن ِْ‬ ‫‪247‬‬
‫ِ‬
‫‪7‬‬ ‫العاديت‬ ‫⦿‬ ‫ك لَ َش ِهي ٌد‬ ‫َوإِنَّه َعلى ذل َ‬ ‫‪248‬‬
‫‪8‬‬ ‫العاديت‬ ‫⦿‬ ‫اخلَِْري لَ َش ِدي ٌد‬
‫ب ْ‬ ‫وإِنَّه ِحل ِ‬
‫َ‬ ‫‪249‬‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪11‬‬ ‫العاديت‬ ‫⦿‬ ‫إ َّن َرَّهب ْم هب ْم يـَ ْوَمئذ َخلَبريٌ‬ ‫‪250‬‬
‫‪2‬‬ ‫العصر‬ ‫⦿‬ ‫اإلنْسا َن لَ ِفي خ ْسر‬ ‫إِ َّن ِْ‬ ‫‪251‬‬

‫‪54‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫احلديث عن ضمري الفصل‬


‫حرف بصيغة ضمري الرفع املنفصل يتوسط بني املبتدأ واخلرب – إذا كاان‬ ‫ِ‬
‫الفصل‪ :‬هو ٌ‬ ‫‪ -1‬ضمري‬
‫معرفتني –‪ ،‬أو ما أصله مبتدأ وخرب‪ ،‬ويكون بضمري املتكلم كقوله تعاىل‪{ :‬إِ َّّن ََْن ُن َُْن ِي ال َْم ْوتى} [يس‪:‬‬
‫‪ ،]12‬وبضمري املخاطب كقوله تعاىل‪{ :‬فَـ َر َجعُوا إِىل أَنْـ ُف ِس ِه ْم فَقالُوا إِنَّ ُك ْم أَنْـتُ ُم الظيالِ ُمو َن} [األنبياء‪:‬‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن} [البقرة‪.]5 :‬‬ ‫{وأُولئِ َ‬
‫‪ ،]64‬وبضمري الغائب – وهو كثري –‪ ،‬كقوله تعاىل‪َ :‬‬
‫أبن بعده خربٌ وليس من التوابع كالصفة‪ ،‬فهو يفصل بني اخلرب‬ ‫‪ -2‬ويسمى ضمري الفصل؛ لينبه َّ‬
‫والتابع مثل الصفة والبدل‪ ،‬ويفيد التوكيد واحلصر‪.1‬‬
‫ِ‬
‫وجهان‪:‬‬ ‫‪ -3‬فعندما تقول‪ :‬زي ٌد العامل‪ ،‬فإنَّه جيوز يف (العامل)‬
‫الوجه الثاين‬ ‫الوجه األول‬
‫العال‪ :‬صفة لـ (زيد) مرفوعة وعالمة‬ ‫العال‪ :‬خرب املبتدأ (زيد) مرفوع وعالمة‬
‫رفعها الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬

‫فإذا أردت أن َتعل كلمة (العال) ً‬


‫خربا فقط ال صفة‪ ،‬فيلزمك إضافة ضمري يعود على زيد‪ ،‬لكي‬
‫موجودا‬
‫ً‬ ‫خربا ال صفة؛ فتقول‪( :‬زيد هو العالُ) وقد اكتسبت اجلملة تو ً‬
‫كيدا مل يكن‬ ‫َتعل إعراب (العال) ً‬
‫ِ‬
‫الفصل‬ ‫يف اجلملة السابقة (زيد العالُ)‪ ،‬وتعين أبن ز ً‬
‫يدا هو العامل وحده وال عاملَ غريه‪ ،‬فكان ضمري‬
‫للتو ِ‬
‫كيد واحلص ِر‪.‬‬
‫عمادا)؛ ألنه‬
‫‪ -4‬وهذا احلرف يسمى عند البصريني (ضمري الفصل)‪ ،‬وعند الكوفيني يسمونه ( ً‬
‫يعتمد عليه يف االهتداء إىل الفائدة‪ ،‬وبيان أن الثان خرب ال اتبع‪ .‬وبعضهم يسميه‪" :‬دعامة"؛ ألنه‬
‫يَ ْد َعم األول‪ ،‬أي‪ :‬يؤكده‪ ،‬ويقويه؛ بتوضيح املراد منه‪ ،‬وختصيصه وحتقيق أمره بتعيني اخلرب له‪ ،‬وإبعاد‬
‫الصفة‪ ،‬وابقي التوابع وغريها؛ إذ تعيني اخلرب يوضح املبتدأ ويبني أمره‪.2‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬جامع الدروس العربية))‪ ،‬للغالييين‪.)126 /1( ،‬‬


‫‪ 2‬ينظر‪(( :‬النحو الوايف))‪ ،‬لعباس حسن (‪.)245 /1‬‬

‫‪55‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪ -5‬ولضمري الفصل ثالث فوائد مهمة‪:‬‬


‫الفائدة األوىل‪ :‬التوكيد‪ ،‬كقوله‪{ :‬إِ يّن ََْن ُن َُْن ِي ال َْم ْوتى} [يس‪ ،]12 :‬فهذه الصيغة أوكد من قوله‪:‬‬
‫{إِ يّن َُْن ِي ال َْم ْوتى}‪.‬‬
‫فإن قوله {إِ يّن ََْن ُن َُْن ِي ال َْم ْوتى}‪ ،‬يفيد أنه‬
‫الفائدة الثانية‪ :‬احلصر‪ ،‬وهو اختصاص ما قبله مبا بعده‪َّ ،‬‬
‫سبحانه وحده الذي حييي املوتى ال غريه‪.‬‬
‫اتبعا‪ ،‬فإن قلت‪( :‬زي ٌد العالُ) حيتمل‬ ‫الفائدة الثالثة‪ :‬الفصل‪ ،‬أي التمييز بني كون ما بعده ً‬
‫خربا أو ً‬
‫مثال‪ ،‬وحيتمل أن تكون (العال)‬
‫أن تكون (العال) صفة لـ (زيد)‪ ،‬واخلرب حمذوف تقديره كلمة (موجود) ً‬
‫ِ‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫خربا ال صفة لوجود ضمري‬
‫فإنك قد جعلت (العال) ً‬
‫خربا‪َّ ،‬أما إذا قلت‪( :‬زيد هو العالُ)‪َ ،‬‬
‫ً‬
‫تلك هي مهمة ضمري الفصل‪.‬‬

‫شروط ضمري الفصل‪:‬‬


‫لضمري الفصل ستة شروط ذكرها عباس حسن يف كتابه (النحو الوايف)‪ 1‬حيث قال‪ :‬ويشرتط‬
‫فيه ستة شروط‪" :‬اثنان فيه مباشرة‪ ،‬واثنان يف االسم الذي قبله‪ ،‬واثنان يف االسم الذي بعده"‪.‬‬
‫فيشرتط فيه مباشرة‪:‬‬
‫أننت –‬
‫أنت – أنتما – أنتم – َّ‬ ‫‪ -1‬أن يكون أحد ضمائر الرفع املنفصلة (أان – حنن – أنت – ِ‬
‫َ‬
‫هم – ه َّن)‪.‬‬
‫هي – مها – ْ‬ ‫هو – َ‬
‫َ‬
‫‪ -2‬أن يكون مطاب ًقا لالسم السابق يف املعىن‪ ،‬ويف التكلم‪ ،‬واخلطاب‪ ،‬والغَيبة‪ ،‬ويف اإلفراد‪ ،‬والتثنية‬
‫واجلمع‪ ،‬ويف التذكري‪ ،‬والتأنيث‪ ،‬كاملثال التايل‪( :‬العلم هو الكفيل ابلرقي)‪ ،‬وال جيوز‪( :‬العلم‬
‫أنت الكفيل ابلرقي)؛ ألن الضمري (أنت) ليس مبعناه معىن االسم السابق (العلم)‪ ،‬وال يدل‬
‫عليه؛ فال يكون فيه التأكيد املقصود من ضمري الفصل‪ ،‬وال حيقق الغرض‪.‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬النحو الوايف)) لعباس حسن (‪.)246 /1‬‬

‫‪56‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ويشرتط يف االسم الذي قبله‪:‬‬


‫‪-1‬أن يكون معرفة ال نكرة‪.‬‬
‫إن) وأخواِتا‪ ،‬ومعمول‬ ‫‪-2‬وأن يكون مبتدأ‪ ،‬أو ما أصله املبتدأ؛ كاسم (كان) وأخواِتا؛ واسم ( َّ‬
‫(ظننت) وأخواِتا‪ .‬وسبب اشرتاط هذا الشرط أن اللبس يكثر بني اخلرب والصفة؛ لتشاهبهما يف‬
‫املعىن؛ إذ اخلرب صفة يف املعىن‪ ،‬ابلرغم من اختالف كل منهما يف وظيفته وإعرابه‪ ،‬وأن اخلرب‬
‫أساسي يف اجلملة دون الصفة‪ .‬فاإلتيان بضمري الفصل يزيل اللبس الواقع على الكلمة‪ ،‬وجيعلها‬
‫اندرا‪ .‬نعم قد يقع‬
‫خربا‪ ،‬وليست صفة؛ ألن الصفة واملوصوف ال يفصل بينهما فاصل إال ً‬ ‫ً‬
‫اللبس بني اخلرب وبعض التوابع األخرى غري الصفة‪ ،‬ولكنه قليل‪ ،‬أما مع الصفة فكثري‪.‬‬
‫ويشرتط يف االسم الذي بعده‪:‬‬
‫خربا ملبتدأ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن يكون ً‬
‫‪ -2‬أن يكون معرفة‪ ،‬مثل‪( :‬العال هو العامل بعلمه)‪ ،‬أو ما يقارهبا‪ 1‬يف التعريف‪ ،‬واملقصود مبا‬
‫يقارهبا يف التعريف هو‪( :‬أفعل) التفضيل اجملرد من (أل) واإلضافة‪ ،‬وبعده‪ِ ( :‬م ْن)؛ مثل (النبيل‬
‫هو أسرع ِم ْن غريه)‪ .‬فال بد أن يتوسط بني معرفتني‪.‬‬

‫‪ 1‬قال عباس حسن يف ((النحو الوايف)) (‪" :)247 /1‬أما اشرتاط أن يكون ما بعده معرفة؛ فَلن لفظ ضمري الفصل لفظ املعرفة‪،‬‬
‫وفيه َتكيد؛ فوجب أن يكون املدلول السابق الذي يؤكده هذا الضمري معرفة‪ ،‬كما أن التأكيد كذلك‪ ،‬ووجب أن يكون ما بعده‬
‫أيضا؛ ألنه ال يقع بعده ‪-‬غالبًا‪ -‬إال ما يصح وقوعه نعتًا لالسم السابق‪ .‬ونعت املعرفة ال يكون إال معرفة‪ .‬ولكل ما سبق‬ ‫معرفة ً‬
‫وجب أن يكون بني معرفتني‪.‬‬
‫أما ما قارب املعرفة‪ ،‬وهو أفعل التفضيل املشار إليه‪ ،‬فإنه يشابه املعرفة يف أنه مع ِ‬
‫"م ْن" ال جيوز إضافته‪ ،‬وال جيوز دخول "أل" عليه؛‬
‫فأشبه العلم من حنو‪ :‬حممد‪ ،‬وصاحل‪ ،‬وهند‪ ،‬يف أنه ‪-‬يف الغالب‪ -‬ال يضاف‪ ،‬وال تدخل عليه أل‪ .‬هذا إىل أن وجود ِ‬
‫"م ْن" بعده‬
‫ختصيصا‪ ،‬ويكسبه شيئًا من التعيني والتحديد يقربه من املعرفة‪.‬‬
‫ً‬ ‫يفيده‬
‫مشتمال على ضمري‬
‫ً‬ ‫هكذا قالوا‪ ،‬وال داع لشيء من التعليل؛ ألن السبب احلقيقي هو استعمال العرب ليس غري‪ ،‬وجميء كالمهم‬
‫الفصل بني املعرفتني‪ ،‬أو بني املعرفة وما شاهبها"‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫وميكننا تلخيص كل ما سبق يف هذا اجلدول اخلاص بشروط جميء ضمائر الفصل‪:‬‬

‫يشرتط يف االسم الذي‬ ‫يشرتط يف االسم الذي‬


‫يشرتط فيه مباشرة‬
‫بعده‬ ‫قبله‬
‫أن يكو َن أحد ضمائر‬
‫خربا ملبتدأ‪.‬‬
‫أن يكون ً‬ ‫أن يكون معرفة ال نكرة‪.‬‬ ‫الرفع املنفصلة‬
‫(أان – حنن –‪.)...‬‬
‫أن يكون مطاب ًقا لالسم‬
‫أن يكون معرفة‪ ،‬أو ما‬ ‫أن يكون مبتدأ‪ ،‬أو ما‬
‫السابق يف املعىن‪ ،‬ويف‬
‫يقارهبا يف التعريف‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫أصله املبتدأ؛ كاسم‬
‫التكلم‪ ،‬واخلطاب‪،‬‬
‫(كان) وأخواِتا؛ واسم (أفعل) التفضيل اجملرد من‬
‫والغَيبة‪ ،‬ويف اإلفراد‪،‬‬
‫إن) وأخواِتا‪ ،‬واملفعول (أل) واإلضافة‪ ،‬وبعده‬ ‫( َّ‬
‫ِ‬ ‫والتثنية واجلمع‪ ،‬ويف‬
‫(م ْن)‪.‬‬ ‫ظن) وأخواِتا‪.‬‬
‫األول لـ ( َّ‬
‫التذكري‪ ،‬والتأنيث‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫هل ضمري الفصل اسم أو حرف؟‬


‫ولعل أشهرها ر ِ‬
‫أَّين‪ ،‬كالتايل‪:‬‬ ‫يف هذه املسألة آراء َّ‬

‫الرأي الثاين‬ ‫الرأي األول‬


‫يكون حرفًا‪.‬‬ ‫يكون امسًا‬
‫إعرابه‪ :‬ضمري ابرز منفصل مبين إعرابه‪ :‬حرف مبين على‪ .....‬ال حمل له‬
‫على‪ ......‬يف حمل رفع مبتدأ اثن‪ ،‬وما من اإلعراب‪.‬‬
‫بعده خرب له‪ ،‬واجلملة االَسية من ضمري صورته كصورة الضمائر املنفصلة‪ ،‬وإُنا‬
‫الضمري يف صورته‬
‫َ‬ ‫ضمريا ملشاهبته‬
‫الفصل وما بعده يف حمل رفع خرب للمبتدأ مسي ً‬
‫وهذا رأي اخلليل بن أمحد الفراهيدي‪.‬‬ ‫األول‪ .‬وهذا رأي الكوفيني‪.‬‬
‫أولئك هم املفلحون‬
‫َ‬
‫أولئك ُه ُم املفلحون‬
‫َ‬ ‫أولئك ُه ُم املفلحون‬
‫َ‬
‫أولئك‪ :‬اسم إشارة مبين على الفتح يف أولئك‪ :‬اسم إشارة مبين على الفتح يف‬
‫حمل رفع مبتدأ‪.‬‬ ‫حمل رفع مبتدأ أول‪.‬‬
‫هم‪ :‬ضمري فصل مبين على السكون هم‪ :‬ضمري فصل حرف مبين على‬
‫املقدر اللتقاء الساكنني يف حمل رفع مبتدأ السكون املقدر اللتقاء الساكنني ال حمل‬
‫له من اإلعراب‪.‬‬ ‫اثن‪.‬‬
‫املفلحون‪ :‬خرب املبتدأ الثان (هم) مرفوع املفلحون‪ :‬خرب املبتدأ (أولئك) مرفوع‬
‫وعالمة رفعه الواو نيابة عن الضمة ألنه وعالمة رفعه الواو نيابة عن الضمة ألنه‬
‫مجع مذكر سامل‪.‬‬ ‫مجع مذكر سامل‪.‬‬
‫واجلملة االَسية {هم املفلحون} يف حمل‬
‫رفع خرب املبتدأ األول (أولئك)‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬
‫الفصل حرفًا مبنيا ال حمل له من اإلعراب‪ ،‬ولقد تتبَّعت كل‬ ‫ولعل الرأي األوجه أن نعترب ضمري‬
‫َّ‬
‫احدا له حمل‬
‫ضمائر الفصل اليت وردت يف القرآن الكرمي كله بال استثناء‪ ،‬فما وجدت ضمري فصل و ً‬
‫مرفوعني فتوهم بعضهم أنه مبتدأ وما بعده خرب له واجلملة منه‬
‫ْ‬ ‫من اإلعراب‪ .‬ولكن وقع منه كثري بني‬
‫وما بعده يف حمل رفع خرب للمبتدأ األول‪.‬‬
‫وجدت أن ضمري الفصل أييت يف القرآن‬
‫ُ‬ ‫وبعد تتبعي جلميع مواضع ضمري الفصل يف القرآن الكرمي‬
‫كله على وجه من أربعة أوجه كالتايل‪:‬‬
‫الوجه األول‪:‬‬
‫أن أييت ضمري الفصل بني مبتدأ وخرب‬
‫بني‬ ‫ضمري الفصل‬ ‫اآلية‬
‫املبتدأ واخلرب‬ ‫هو‬ ‫الس ِميع الْ َعلِيم}‬
‫اَّلل ه َو َّ‬‫{و َّ‬
‫َ‬
‫املبتدأ واخلرب‬ ‫هو‬ ‫ك ه َو الضَّالل الْبَعِيد}‬ ‫ِ‬
‫{ذل َ‬
‫املبتدأ واخلرب‬ ‫هو‬ ‫اخل ْسران الْمبِني}‬ ‫ك ه َو ْ‬ ‫ِ‬
‫{ذل َ‬
‫املبتدأ واخلرب‬ ‫هم‬ ‫ك هم الْم ْفلِحو َن}‬ ‫{وأولئِ َ‬‫َ‬
‫املبتدأ واخلرب‬ ‫هم‬ ‫فاسقو َن}‬ ‫ك هم الْ ِ‬ ‫{فَأولئِ َ‬
‫اخل ِ‬ ‫{ومن ي ْ ِ‬
‫املبتدأ واخلرب‬ ‫هم‬ ‫اسرو َن}‬ ‫ك هم ْ‬ ‫ضل ْل فَأولئِ َ‬ ‫ََ ْ‬
‫املبتدأ واخلرب‬ ‫هي‬ ‫اَّلل ِه َي الْع ْليا}‬
‫{وَكلِمة َِّ‬
‫َ َ‬

‫ِ‬ ‫اَّلل ُهو َّ ِ‬


‫يم}‬
‫يع ال َْعل ُ‬
‫السم ُ‬ ‫{و َُّ َ‬ ‫إعراب قوله‪َ :‬‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫هللا‪ :‬اسم اجلالل مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫وللا‬
‫ضمري فصل‪ ،‬حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫هو‬
‫َ‬
‫خرب للمبتدأ (هللا) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫السميع‬
‫ُ‬
‫خرب اثن للمبتدأ (هللا) أو صفة لـ (السميع) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫العليم‬

‫‪60‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الوجه الثاين‪:‬‬
‫أن أييت ضمري الفصل بني اسم َّ‬
‫إن وخربها‬
‫بني‬ ‫ضمري الفصل‬ ‫اآلية‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هو‬ ‫اَّلل ه َو ا ْهلدى}‬ ‫{قل إِ َّن ه َدى َِّ‬
‫ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل أَ ْن َيْتي ِين هبم َِ‬
‫مج ًيعا إِنَّه‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هو‬ ‫{ع َسى َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫احلَ ِكيم}‬ ‫ه َو الْ َعلِيم ْ‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هو‬ ‫الرِحيم}‬ ‫{إِنَّه ه َو التـ ََّّواب َّ‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هو‬ ‫الس ِميع الْ َعلِيم}‬ ‫{إِنَّه ه َو َّ‬
‫ين قالوا إِ َّن َّ‬
‫اَّللَ ه َو‬ ‫َّ ِ‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هو‬ ‫{لََق ْد َك َفَر الذ َ‬
‫الْ َم ِسيح ابْن َم ْرَميَ}‬
‫ك هو أ َْعلَم من ي ِ‬ ‫ِ‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هو‬
‫ض ُّل َع ْن‬ ‫َْ َ‬ ‫{إ َّن َربَّ َ َ‬
‫َسبِيلِ ِه}‬
‫ِ ِ‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هو‬ ‫ين}‬ ‫ك ه َو أ َْعلَم ابلْم ْعتَد َ‬ ‫{إِ َّن َربَّ َ‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫هم‬ ‫{أَال إِ َّهن ْم هم الْم ْف ِسدو َن}‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫حنن‬ ‫{إِان َْحنن ْحن ِي الْ َم ْوتى}‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫حنن‬ ‫{إِان َحنن نـََّزلْنا ِ‬
‫الذ ْكَر}‬ ‫ْ َ‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫حنن‬ ‫{وإِان لَنَ ْحن َّ‬
‫الصافُّو َن}‬ ‫َ‬
‫{فَـَر َجعوا إِىل أَنْـف ِس ِه ْم فَقالوا إِنَّك ْم‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫أنتم‬
‫أَنْـتم الظالِمو َن}‬
‫اسم َّ‬
‫إن وخربها‬ ‫أان‬ ‫اَّلل ال إِلَهَ إَِّال أ ََان}‬
‫{إِنَِّين أ ََان َّ‬

‫‪61‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫إعراب قوله‪:‬‬
‫{قُل إِ َّن ه َدى َِّ‬
‫اَّلل ُه َو ا ْهلُدى}‬ ‫ْ ُ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫وجواب تقديره (أنت)‪.‬‬
‫فعل أمر مبين على السكون‪ .‬والفاعل‪ :‬ضمري مسترت ً‬ ‫قل‬
‫حرف انسخ انصب مشبه ابلفعل للتوكيد مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫َّ‬
‫إن‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫اسم َّ‬
‫(إن) منصوب وعالمة نصبه الفتحة املقدرة على األلف للتعذر‪ ،‬وهو‬
‫هدى‬
‫مضاف‪.‬‬
‫اسم اجلالل مضاف إليه جمرور على التعظيم وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬ ‫للا‬
‫ضمري فصل‪ ،‬حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫هو‬
‫َ‬
‫خرب َّ‬
‫(إن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة املقدرة على األلف للتعذر‪.‬‬ ‫اهلدى‬
‫مجلة {إن هدى للا هو اهلدى} مقول القول يف حمل نصب مفعول به‪.‬‬
‫مجلة {قل‪ }...‬استئنافية ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫الوجه الثالث‪:‬‬
‫أن أييت ضمري الفصل بني اسم كان وخربها‬
‫بني‬ ‫ضمري الفصل‬ ‫اآلية‬
‫احلَ َّق ِم ْن ِعْن ِد َك‬
‫{إِ ْن كا َن هذا ه َو ْ‬
‫اسم كان وخربها‬ ‫هو‬ ‫الس ِ‬
‫ماء}‬ ‫جارةً ِم َن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَأ َْمط ْر َعلَْينا ح َ‬
‫ين َك َّذبوا ش َعْيـبًا كانوا هم‬ ‫َّ ِ‬
‫اسم كان وخربها‬ ‫هم‬ ‫{الذ َ‬
‫ْ ِ‬
‫ين}‬ ‫اخلاس ِر َ‬

‫‪62‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫إعراب قوله‪:‬‬
‫{إِ ْن كا َن هذا ُه َو ا ْحلَ َّق}‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫فعل ماض انقص انسخ مبين على الفتح الظاهر‪.‬‬ ‫كان‬
‫اسم إشارة مبين على السكون يف حمل رفع اسم (كان)‪.‬‬ ‫هذا‬
‫ضمري فصل‪ ،‬حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫هو‬‫َ‬
‫خرب (كان) منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫احلق‬

‫الوجه الرابع‪:‬‬
‫أن أييت ضمري الفصل بني مفعول به أول ومفعول به ٍ‬
‫اثن‬
‫لظن أو إحدى أخواهتا‬
‫َّ‬
‫بني‬ ‫ضمري الفصل‬ ‫اآلية‬
‫املفعول به األول‬ ‫ِ‬
‫واملفعول به الثان‬
‫هم‬ ‫{و َج َع ْلنا ذ ِريـَّتَه هم الْباق َ‬
‫ني}‬ ‫َ‬

‫‪63‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫إعراب قوله‪:‬‬
‫ِ‬
‫{ َو َج َعلْنا ذُ يِريَّـتَهُ ُه ُم الْباق َ‬
‫ني}‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫جعل‪ :‬فعل ماض انسخ مبين على السكون التصاله بـ (ان) التعظيم‪.‬‬
‫وجعلنا‬
‫(ان)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل رفع فاعل‪.‬‬
‫ذرية‪ :‬مفعول به أول منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬
‫ذريته‬
‫هاء الغيبة‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على الضم يف حمل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫ضمري فصل‪ ،‬حرف مبين على السكون املقدر اللتقاء الساكنني ال حمل له من‬
‫هم‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫مفعول به اثن منصوب وعالمة نصبه الياء نيابة عن الفتحة ألنه مجع مذكر سامل‪.‬‬ ‫الباقني‬

‫اخلالصة‪َّ :‬‬
‫أن ضمري الفصل؛ هو حرف على شكل ضمري وظيفته توكيد املعىن وليعتمد عليه‬
‫املتكلم أو السامع أو القارئ للتمييز بني التابع واخلرب‪ ،‬وأنه ال حمل له من اإلعراب ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثنيًا‪ :‬الالم الفارقة‬

‫الالم الفارقة‪ :‬ومسيت هبذا املسمى؛ َّ‬


‫ألهنا تفرق بني (إ ْن) املخففة من َّ‬
‫(إن) الثقيلة وغريها من‬
‫أنواع (إ ْن) املختلفة كما سنوضح بعد قليل‪ .‬مثال على (الالم الفارقة)‪.‬‬

‫(إِ ْن) ّنفية‬ ‫(إِ ْن) خمففة من ( َّ‬


‫إن) الثقيلة‬
‫اليت َييت بعدها شيء من مخسة أشياء‪:‬‬
‫(إال – ملَّا – ِم ْن الزائدة – أدري – الم‬ ‫إِ ْن ‪َ +‬ل‬
‫اجلحود)‪.‬‬
‫إ ْن حمم ٌد إال ٌ‬
‫رسول‬
‫هذان لَـساحر ِان‬
‫إ ْن ِ‬
‫املعىن‪ :‬ما حمم ٌد إال ٌ‬
‫رسول‬
‫إَ ْن‪ :‬حرف مبين على السكون ال حمل له من إِ ْن‪ :‬حرف نفي مبين على السكون ال حمل له‬
‫اإلعراب‪َ .‬ل‪ :‬الالم الفارقة حرف مبين على من اإلعراب‪ .‬إَِّال‪ :‬حرف حصر مبين على‬
‫السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬

‫أنواعُ (إِ ْن) يف القرآن الكرمي كلِيه‬


‫كل (إِ ْن) يف القرآن الكرمي كلِه من بداية سورة الفاحتة إىل هناية سورة الناس تكون شرطية جازمة‬
‫(إال – ملَّا – أدري –‬
‫إال إذا جاء بعدها شيء من ستة أشياء‪ ،‬مخسة أشياء منها َتعلها انفية‪ ،‬وهي‪َّ :‬‬
‫الم اجلحود – من الزائدة للتوكيد)‪ ،‬وواحدة منها َتعلها خمففة من ( َّ‬
‫إن) الثقيلة‪ ،‬وهي‪( :‬الالم‬
‫الفارقة)‪ .‬وهذا سيتضح أكثر من خالل اجلدول التايل ابألمثلة‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أنواعُ (إِ ْن) يف القرآن الكرمي كلِيه‬


‫خمففة من َّ‬
‫إن الثقيلة‬ ‫ّنفية‬ ‫شرطية جازمة‬
‫إذا جاءت يف أسلوب حص ٍر َّ‬
‫(إال –‬
‫الم فارقة‬
‫إذا جاء بعدها ٌ‬ ‫ملَّا) أو جاء بعدها الفعل (أدري) أو‬ ‫وهي األكثر يف القرآن الكرمي‬
‫الم اجلحود أو ِم ْن الزائدة‬
‫إِ ْن ‪َ +‬ل‬ ‫أسلوب احلصر‪:1‬‬ ‫{ َوإِ ْن كنت ْم ِيف َريْب ِممَّا نـََّزلْنَا‬
‫ك َع ْن الَّ ِذي‬ ‫إَِّال‪( :‬إِ ْن حمم ٌد َّإال ٌ‬
‫رسول)‪.‬‬ ‫َعلَى َعْب ِد َان فَأْتوا بِس َورة ِم ْن‬
‫{ َوإِ ْن َكادوا لَيَـ ْفتِنُونَ َ‬
‫ملَّا‪( :‬يف ثالثة مواضع فقط)‬
‫ك}‬ ‫أ َْو َحْيـنَا إِلَْي َ‬
‫{وإِ ْن كلٌّ ل ََّما َِ‬
‫ِمثْلِ ِه}‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع لَ َديْـنَا‬
‫ٌ‬ ‫مج‬ ‫َ‬
‫ك م ْن‬ ‫{ َوإ ْن َكادوا لَيَ ْستَفزونَ َ‬ ‫ِ‬
‫ك ل ََّما َمتَاع‬ ‫{وإِ ْن ك ُّل ذَل َ‬‫ضرو َن} َ‬ ‫ْحم َ‬
‫ِ‬
‫األ َْرض}‬
‫الدنْـيَا} {إِ ْن ك ُّل نفس ل ََّما‬ ‫احلَيَ ِاة ُّ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت لَتُـ ْبدي به لَ ْوال أَ ْن‬ ‫ِ‬
‫{إ ْن َك َاد ْ‬ ‫ظ}‬ ‫عليها َحافِ ٌ‬
‫َربَطْنَا َعلَى قَـ ْلبِ َها}‬ ‫إِ ْن أدري‪( :‬يف ثالثة مواضع فقط)‬
‫ان}‬‫احر ِ‬ ‫{قَالوا إِ ْن ه َذ ِان ل ِ‬
‫َس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يب أ َْم بَعِي ٌد َما‬ ‫ِ‬
‫{ َوإ ْن أَ ْد ِري أَقَ ِر ٌ‬
‫{وإِ ْن أَ ْد ِري لَ َعلَّه فِْتـنَةٌ لَك ْم‬
‫وعدو َن} َ‬ ‫ت َ‬
‫َوَمتَاعٌ إِ َىل ِحني} {ق ْل إِ ْن أَ ْد ِري‬
‫وعدو َن أ َْم َْجي َعل لَه َرِيب‬ ‫أَقَ ِر ٌ‬
‫يب َما ت َ‬
‫أ ََم ًدا}‬
‫أييت بعدها الم اجلحود‬
‫{وإن كان مكرهم لِـ َ‬
‫تزول منه‬
‫اجلبال}‬
‫ِم ْن الزائدة‬
‫َحد ِم ْن بَـ ْع ِد ِه}‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫{إ ْن أ َْم َس َكه َما م ْن أ َ‬
‫{إِ ْن ِعْن َدك ْم ِم ْن س ْلطَان ِهبَ َذا}‬

‫أيضا يف أسلوب حصر إذا بدئت اجلملة بـ (هل) وجاء بعدها (إال) فتكون إال حرفًا للحصر‪ ،‬مثال‪{ :‬هل جزاء اإلحسان‬
‫‪ 1‬وتكون ً‬
‫إال اإلحسان}‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مالحظات خبصوص (إِ ْن) النافية يف القرآن الكرمي‪:‬‬


‫نستطيع أن نقوم إبضافة موضعني إىل املواضع السابقة لـ (إِ ْن) النافية‪.‬‬
‫ص ًارا َوأَفْئِ َد ًة فَ َما أَ ْغ َىن‬ ‫ِِ‬ ‫‪ -1‬يف قوله‪{ :‬ولََق ْد م َّكن ُ ِ‬
‫يما إِ ْن َم َّكنَّا ُك ْم فيه َو َج َعلْنَا َهلُ ْم ََسْ ًعا َوأَبْ َ‬ ‫َّاه ْم ف َ‬ ‫َ َ‬
‫اَّلل َو َحا َق هبِِ ْم َما َكانُوا‬ ‫ت َِّ‬ ‫َع ْنـ ُهم ََسْع ُهم وَال أَبْصارُهم وَال أَفْئِ َد ُهتُم ِمن َشي ٍء إِ ْذ َكانُوا َْجيح ُدو َن ِِبَّي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫َُ ْ َ‬ ‫ْ ُ ْ َ‬
‫بِ ِه يَ ْستَـ ْه ِزئُو َن} [سورة األحقاف‪.]26 :‬‬
‫فمن انحية املعىن يف قوله‪{ :‬إن مكنَّاكم} انفية‪ ،‬أي‪ :‬يف الذي ما مكناكم فيه‪.‬‬
‫ف (إِ ْن) النَّافِيَ ِة َم َع أ َّ‬
‫َن النَّـ ْف َي ِهبَا أَقَ ُّل‬ ‫قال ابن عاشور‪" :‬وِمن ب ِدي ِع النَظِْم أَ ْن جاء النَّـ ْفي هنَا ِحبر ِ‬
‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ‬
‫ِ‬
‫ص ًدا هنَا ل َدفْ ِع الْ َكر َاه ِة ِم ْن تَـو ِايل ِمثْـلَ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(ما)‬ ‫ني ِيف النُّطْ ِق َومهَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(ما) النَّافيَة قَ ْ‬ ‫است ْع َم ًاال م َن النَّـ ْف ِي ب َ‬ ‫ْ‬
‫ِِ‬ ‫(ما) النَّافِيَة َوإِ ْن َكا َن َم ْعنَامهَا خمْتَلِ ًفا؛ أََال تَـَرى أ َّ‬
‫(م ْه َما)‪،‬‬ ‫ب َع َّوضوا ا ْهلَاءَ َع ِن ْاألَلف ِيف َ‬ ‫َن الْ َعَر َ‬ ‫الْ َم ْوصولَة َو َ‬
‫الزائِ َد ِة ِِإلفَ َاد ِة الش َّْر ِط ِمثْ َل (أَيْـنَ َما)"‪.1‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫(ما) َّ‬ ‫(ما) الظَّْرفيَّة َو َ‬ ‫(ما َما) مَرَّكبَةٌ م ْن َ‬ ‫فَِإ َّن أ ْ‬
‫َصلَ َها‪َ :‬‬
‫قال درويش‪(" :‬إن) فيها ثالثة أوجه‪ :‬األول‪ :‬شرطية وجواهبا حمذوف واجلملة الشرطية صلة‬
‫ما والتقدير‪( :‬يف الذي إن مكناكم فيه طغيتم)‪ ،‬والثاين‪ :‬أهنا مزيدة تشبيها للموصولة مبا النافية والتوقيتية‪،‬‬
‫والثالث‪ :‬وهو األرجح أهنا ّنفية مبعىن‪( :‬أي مكناهم يف الذي ما مكناكم من القوة والبسطة واتساع‬
‫تفادي من اجتماع متماثلني لفظًا)"‪.2‬‬ ‫الرزق وإُنا عدل عن لفظ (ما النافية) إىل (إ ْن) ً‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬يف قوله‪{ :‬لَو أَر ْد َّن أَ ْن نَـت ِ‬
‫َّخ َذ َهلْوا َّ‬
‫الَّتَ ْذ َّنهُ م ْن لَ ُد َّّن إِ ْن ُكنَّا فَاعل َ‬
‫ني} [األنبياء‪.]17 :‬‬ ‫ً‬ ‫ْ َ‬
‫إِ ْن‪ :‬تكون شرطية جازمة‪ ،‬والتقدير‪ :‬إن كنا فاعلني اختذانه‪ ،‬وقد تكون مبعىن النفي‪ ،3‬والتقدير‪:‬‬
‫ما كنا فاعلني‪.‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬التحرير والتنوير))‪ ،‬البن عاشور (‪.)52/26‬‬


‫‪ 2‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن وبيانه))‪ ،‬لدرويش (‪.)185/9‬‬
‫‪ 3‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن الكرمي))‪ ،‬للدعاس (‪.)282 /2‬‬

‫‪67‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الالم الفارقة يف القرآن الكرمي‬


‫رقم‬ ‫اسم‬ ‫الالم‬
‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬ ‫الفارقة‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪143‬‬ ‫البقرة‬ ‫لَكبرية‬ ‫ٱَّلل‬
‫ين َه َدى َّ‬ ‫َوإ ْن َكانَت لَ َكب َريةً إَّال َعلَى ٱلذ َ‬ ‫‪1‬‬
‫اَّللَ ِعْن َد الْ َم ْش َع ِر ْ‬
‫احلََرِام َواذْكروه َك َما‬ ‫فَاذْكروا َّ‬
‫‪198‬‬ ‫البقرة‬ ‫لَ ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫‪2‬‬
‫َه َداك ْم َوإِن كْنـت ْم م ْن قَـْبله لَم َن الضَّال َ‬
‫ني‬
‫آل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪164‬‬
‫عمران‬
‫لَفي‬ ‫َوإِ ْن َكانوا م ْن قَـْبل لَفي َ‬
‫ضالل مبِني‬ ‫‪3‬‬

‫أَ ْن تَـقولوا إَُِّنا أنْ ِزَل الْ ِكتاب َعلى طائَِفتَ ْ ِ‬


‫ني‬
‫‪156‬‬ ‫األنعام‬ ‫ني‬‫ِِ‬
‫لَغافل َ‬ ‫ني‬ ‫‪ِ 4‬من قَـبلِنا وإِ ْن كنَّا عن ِدراستِ ِهم لَغافِلِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫ْ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫َوما َو َج ْدان ِألَ ْكثَ ِرِه ْم ِم ْن َع ْهد َوإِ ْن َو َج ْدان‬
‫‪102‬‬ ‫األعراف‬ ‫قني‬
‫لَفاس َ‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬
‫أَ ْكثَـَره ْم لَفاس َ‬
‫قني‬
‫يدا بـَْيـنَنا َوبـَْيـنَك ْم إِ ْن كنَّا َع ْن‬
‫َّلل َش ِه ً‬ ‫فَ َكفى ِاب َِّ‬
‫‪29‬‬ ‫يونس‬ ‫ني‬‫ِِ‬
‫لَغافل َ‬ ‫ني‬ ‫ِعبادتِكم لَغافِلِ‬ ‫‪6‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ص ِمبا أ َْو َحْينا‬ ‫ص ِ‬ ‫َح َس َن الْ َق َ‬
‫كأْ‬ ‫ص َعلَْي َ‬ ‫َْحنن نـَق ُّ‬
‫‪3‬‬ ‫يوسف‬ ‫لَ ِم َن‬ ‫ت ِم ْن قَـْبلِ ِه لَ ِم َن‬ ‫ك ه َذا الْق ْرآ َن َوإِ ْن كْن َ‬ ‫‪ 7‬إِلَْي َ‬
‫ني‬ ‫ِِ‬
‫الْغافل َ‬
‫يوسف‬ ‫اَّلل َعلَْيـنَا َوإِ ْن كنَّا‬ ‫َّلل لََق ْد آثـََرَك َّ‬ ‫قَالوا َات َِّ‬
‫‪91‬‬ ‫لَـخاطئني‬ ‫اطئِ‬
‫َخلَ ِ‬ ‫‪8‬‬
‫ني‬
‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫‪78‬‬ ‫احلجر‬ ‫ني‬
‫لَظالم َ‬ ‫ني‬
‫َصحاب ْاألَيْ َكة لَظالم َ‬ ‫‪َ 9‬وإِ ْن كا َن أ ْ‬
‫ِ‬
‫ك‬‫ك َع ِن الَّذي أ َْو َحْينا إِلَْي َ‬ ‫َوإِ ْن كادوا لَيَـ ْفتِنونَ َ‬
‫‪73‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫لَيَـ ْفتِنونَ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪10‬‬
‫وك َخل ًيال‬ ‫ي َعلَْينا َغ ْ َريه َوإذًا الختَذ َ‬ ‫لتَـ ْف َرت َ‬

‫‪68‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫وك‬‫ض لِي ْخ ِرج َ‬ ‫ك ِم ْن األ َْر ِ‬ ‫ِ‬


‫َوإِ ْن َكادوا لَيَ ْستَفُّزونَ َ‬
‫‪76‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫لَيَ ۡستَ ِفُّزونَك‬ ‫‪11‬‬
‫ِمْنـ َها‬
‫َويـَقولو َن سْبحا َن َربِنا إِ ْن كا َن َو ْعد َربِنا‬
‫‪108‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫لَ َم ْفع ًوال‬ ‫‪12‬‬
‫لَ َم ْفع ًوال‬
‫يدان أَ ْن ُيْ ِرجاك ْم‬ ‫ساحر ِان ي ِر ِ‬ ‫هذان لَ ِ‬ ‫قالوا إِ ْن ِ‬
‫‪63‬‬ ‫طه‬ ‫لَ ِ‬
‫ساحر ِان‬ ‫ِم ْن أ َْر ِضك ْم بِ ِس ْح ِرِمها َويَ ْذ َهبا بِطَ ِري َقتِكم‬ ‫‪13‬‬
‫الْمثْلى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َك َْليت َوإِ ْن كنَّا لَمْبـتَل َ‬
‫‪30‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫ني‬ ‫ِ‬
‫لَمْبـتَل َ‬ ‫ني‬ ‫‪14‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ص َ ْربان‬‫كاد لَيضلُّنا َع ْن آهلَتنا لَ ْوال أَ ْن َ‬ ‫إِ ْن َ‬
‫‪42‬‬ ‫الفرقان‬ ‫لَي ِ‬
‫ضلُّنا‬ ‫ذاب‬ ‫ِ‬
‫ني يـََرْو َن الْ َع َ‬ ‫ف يـَ ْعلَمو َن ح َ‬ ‫َعلَْيها َو َس ْو َ‬ ‫‪15‬‬
‫َض ُّل َسبِ ًيال‬‫َم ْن أ َ‬
‫‪97‬‬ ‫الشعراء‬ ‫لَِفي‬ ‫ضالل مبِني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َات ََّّلل إِ ْن كنَّا لَفي َ‬ ‫‪16‬‬
‫ُّك لَ ِم ْن‬ ‫ت إِالَّ بَ َشٌر ِمثْـلنَا َوإِ ْن نَظن َ‬ ‫َوَما أَنْ َ‬
‫‪186‬‬ ‫الشعراء‬ ‫لَ ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫‪17‬‬
‫الْ َكاذبِ َ‬
‫ني‬
‫ت‬ ‫كاد ْ‬ ‫َصبَ َح فؤاد أِم موسى فا ِر ًغا إِ ْن َ‬ ‫َوأ ْ‬
‫‪10‬‬ ‫القصص‬ ‫لَتـْب ِدي‬ ‫لَتـْب ِدي بِِه لَ ْوال أَ ْن َربَطْنا َعلى قَـ ْلبِها لِتَكو َن‬ ‫‪18‬‬
‫ني‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫م َن الْم ْؤمن َ‬
‫الروم‬ ‫ِِ‬ ‫َوإِ ْن كانوا ِم ْن قَـْب ِل أَ ْن يـنَـَّزَل َعلَْي ِه ْم ِم ْن قَـْبلِ ِه‬
‫‪49‬‬ ‫ني‬
‫لَمْبلس َ‬ ‫ِِ‬ ‫‪19‬‬
‫ني‬
‫لَمْبلس َ‬
‫‪56‬‬ ‫الصافات‬ ‫لَ ْرتِدي ِن‬ ‫ت لَ ْرتِدي ِن‬ ‫َ ِ ِ‬
‫قال َات ََّّلل إِ ْن ك ْد َ‬ ‫‪20‬‬
‫‪167‬‬ ‫الصافات‬ ‫لَيَـقولو َن‬ ‫‪ 21‬وإِ ْن كانوا لَيَـقولو َن‬
‫س ي َح ْسَرتى َعلى ما فَـَّرطْت‬ ‫أَ ْن تَـق َ‬
‫ول نـَ ْف ٌ‬
‫‪56‬‬ ‫الزمر‬ ‫لَ ِم َن‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪22‬‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫اخ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫َْ ْ‬‫ن‬ ‫ِ‬‫إ‬‫و‬ ‫اَّلل‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫يف‬ ‫ِ‬
‫َ َّ َ‬ ‫َْ‬

‫‪69‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ني َرس ًوال ِمْنـه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ث ِيف ْاألميِ َ‬ ‫ه َو الَّذي بـَ َع َ‬
‫يـَْتـلوا َعلَْي ِه ْم آيتِِه َويـَزكِي ِه ْم َويـ َعلِمهم‬
‫‪2‬‬ ‫اجلمعة‬ ‫لَِفي‬ ‫‪ 23‬الْ ِ‬
‫احلِ ْك َمةَ َوإِ ْن كانوا ِم ْن قَـْبل لَِفي‬ ‫تاب َو ْ‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫ضالل مبِني‬‫َ‬
‫ك ِأبَبْصا ِرِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ين َك َفروا لَيـ ْزلقونَ َ‬‫‪َ 24‬وإ ْن يَكاد الذ َ‬
‫‪51‬‬ ‫القلم‬ ‫ك‬
‫لَيـ ْزلقونَ َ‬ ‫لَ َّما َِمسعوا ِ‬
‫الذ ْكَر َويـَقولو َن إِنَّه لَ َم ْجنو ٌن‬

‫‪70‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث الثالث‬
‫الالم الواقعة يف جواب الشرط‬
‫الالم الواقعة يف جواب الشرط‪ :‬وهي الم (لو)‪ ،‬والم (لوال)‪ ،‬وال ترد الالم واقعة يف جواب‬
‫أي شرط يف القرآن الكرمي كلِه َّإال هلذين احلرفني‪.‬‬

‫ض ُه ْم بِبَـ ْع ٍ‬
‫ض‬ ‫َّاس بَـ ْع َ‬ ‫{ولَوال َدفْع َِّ‬
‫اَّلل الن َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اَّللُ لَـأَنْـ َز َل َمالئِ َكةً ما ََِس ْعنا ِهبذا ِيف‬
‫{ َولَ ْو شاءَ َّ‬
‫ِ‬
‫وات َوَمساج ُد‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ِ‬
‫ُ يَ ْ َ ُ َ ٌَ َ َ ٌ‬‫ب‬‫و‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫وام‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫ه‬ ‫ـ‬
‫َ‬‫ل‬
‫}‬ ‫ني‬ ‫آابئِنا ْاأل ََّولِ‬
‫ي ْذ َكر فِيها اسم َِّ‬
‫اَّلل َكثِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ريا}‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لو ‪ -‬لوال‪ :‬حرف شرط غري جازم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫الالم‪ :‬رابطة واقعة يف جواب الشرط (لو – لوال) حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الم (لو)‪.‬‬


‫ً‬
‫مضمرا يقدَّر‪ ،‬ومعناها يف‬
‫ً‬ ‫ظاهرا أو‬
‫فعل؛ سواءٌ أكان ً‬
‫من املعلوم أبن (لو) الشرطية َييت بعدها ٌ‬
‫هذا املوضع أن الشيء ممتنع المتناع غريه‪ ،‬وهي ضد (لوال)‪" ،‬كقولك‪( :‬لو جاء زيد ألكرمتك)‪،‬‬
‫واملعىن‪ :‬إِ َّن إكرامي إيك إُنا امتنع المتناع زيد عن اجمليء"‪.1‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬الالمات)) للزجاجي‪( ،‬ص‪.)124 :‬‬

‫‪71‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أوال‪ :‬الالم الواقعة يف جواب الشرط (لو)‬


‫ً‬
‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫صاره ْم كلَّما أَضاءَ َهل ْم َم َش ْوا فِ ِيه‬ ‫يَكاد الَْ ْربق َُيْطَف أَبْ َ‬
‫‪20‬‬ ‫البقرة‬ ‫ب بِ َس ْمعِ ِه ْم‬ ‫اَّلل لَ َذ َه َ‬‫‪َ 1‬وإِذا أَظْلَ َم َعلَْي ِه ْم قاموا َولَ ْو شاءَ َّ‬
‫اَّللَ َعلى ك ِل َش ْيء قَ ِد ٌير‬ ‫َوأَبْصا ِرِه ْم إِ َّن َّ‬
‫اَّلل َخ ْريٌ لَ ْو كانوا‬ ‫ولَو أ ََّهنم آمنوا واتَّـ َقوا لَمثوبةٌ ِمن ِعْن ِد َِّ‬
‫‪103‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪ْ َ َ ْ َ َ ْ َْ 2‬‬
‫يـَ ْعلَمو َن‬
‫َعنَـتَك ْم‬ ‫صلِ ِح َولَ ْو شاءَ َّ‬
‫اَّلل لـأ ْ‬ ‫ِ ِ‬
‫اَّلل يـَ ْعلَم الْم ْفس َد م َن الْم ْ‬ ‫َو َّ‬
‫‪220‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪3‬‬
‫اَّللَ َع ِز ٌيز َح ِك ٌيم‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬
‫‪46‬‬ ‫النساء‬ ‫امسَ ْع َوانظ ْرَان لَ َكا َن َخ ْ ًريا َهل ْم‬ ‫‪َ 4‬ولَ ْو أ ََّهن ْم قَالوا َِمس ْعنَا َوأَطَ ْعنَا َو ْ‬
‫ب‬ ‫ظ الْ َق ْل ِ‬‫ت فَظا َغلِي َ‬ ‫ت َهل ْم َولَ ْو كْن َ‬
‫فَبِما ر ْْحة ِمن َِّ ِ‬
‫اَّلل لْن َ‬ ‫َ ََ ْ‬
‫‪159‬‬ ‫آل عمران‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬
‫ك‬
‫ضوا م ْن َح ْول َ‬ ‫لـانْـ َف ُّ‬
‫‪157‬‬ ‫األنعام‬ ‫‪ 6‬أ َْو تَـقولوا لَ ْو أ ََّان أنْ ِزَل َعلَْيـنَا الْ ِكتاب لَكنَّا أ َْهدى ِمْنـه ْم‬
‫َن أ َْه َل الْقرى َآمنوا َواتَّـ َق ْوا لََفتَ ْحنا َعلَْي ِه ْم بـََركات ِم َن‬ ‫َولَ ْو أ َّ‬
‫‪96‬‬ ‫األعراف‬ ‫الس ِ‬ ‫‪7‬‬
‫ض‬‫ماء َو ْاأل َْر ِ‬ ‫َّ‬
‫ض َواتـَّبَ َع َهواه‬ ‫َخلَ َد إِ َىل ْاأل َْر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪176‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪َ 8‬ولَ ْو شْئنا لََرفَـ ْعناه هبا َولكنَّه أ ْ‬
‫َمسَ َعه ْم لَتَـ َولَّْوا َوه ْم‬
‫َمسَ َعه ْم َولَ ْو أ ْ‬ ‫اَّلل فِي ِه ْم َخ ْ ًريا لَـأ ْ‬ ‫َولَ ْو َعلِ َم َّ‬
‫‪23‬‬ ‫األنفال‬ ‫‪9‬‬
‫م ْع ِرضو َن‬
‫َوإِذا تـْتلى َعلَْي ِه ْم آيتنا قالوا قَ ْد َِمس ْعنا لَ ْو نَشاء لَق ْلنا ِمثْ َل‬
‫‪ 10‬هذا إِ ْن هذا إِالَّ أ ِ‬
‫‪31‬‬ ‫األنفال‬ ‫َساطري ْاأل ََّولِ‬
‫ني‬
‫َ‬
‫ك قَلِ ًيال َولَ ْو أَرا َكه ْم َكثِ ًريا لََف ِش ْلت ْم‬ ‫نام َ‬ ‫اَّلل ِيف م ِ‬
‫‪ 11‬إ ْذ ي ِري َكهم َّ َ‬
‫ِ‬
‫‪43‬‬ ‫األنفال‬
‫ناز ْعت ْم ِيف ْاأل َْم ِر‬ ‫َولَتَ َ‬

‫‪72‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫استَطَ ْعنا لَـ َخَر ْجنا َم َعك ْم يـ ْهلِكو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َسيَ ْحلفو َن ِاب ََّّلل لَ ِو ْ‬
‫‪42‬‬ ‫التوبة‬
‫اَّلل يـعلَم إِ َّهنم لَ ِ‬ ‫‪12‬‬
‫كاذبو َن‬ ‫أَنْـف َسه ْم َو َّ َ ْ ْ‬
‫اَّلل انْبِعاثـَه ْم‬
‫لك ْن َك ِرهَ َّ‬ ‫اخلروج لَـأَع ُّدوا لَه ع َّدةً و ِ‬
‫‪46‬‬ ‫التوبة‬ ‫َ‬ ‫َولَ ْو أَرادوا ْ َ َ‬ ‫‪13‬‬
‫ين‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يل اقْـعدوا َم َع الْقاعد َ‬ ‫فَـثَـبَّطَه ْم َوق َ‬
‫َّخ ًال لََولَّْوا إِلَْي ِه َوه ْم‬
‫لَ ْو َِجيدو َن َم ْل َجأً أ َْو َمغارات أ َْو مد َ‬
‫‪57‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪14‬‬
‫َْجي َمحو َن‬

‫‪21‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫َج ِز ْعنا أ َْم َ‬


‫ص َ ْربان‬ ‫اَّلل لَـ َه َديْناك ْم َسواءٌ َعلَْينا أ َ‬ ‫داان َّ‬‫قالوا لَ ْو َه َ‬
‫‪15‬‬
‫ما لَنا ِم ْن َِحميص‬
‫استَطْ َعما أ َْهلَها فَأَبـَ ْوا أَ ْن‬ ‫فَانْطَلَقا َح َّىت إِذا أَتَيا أ َْه َل قَـ ْريَة ْ‬
‫قال‬
‫َقامه َ‬ ‫دارا ي ِريد أَ ْن يـَْنـ َق َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي َِ‬
‫‪77‬‬ ‫الكهف‬ ‫ض فَأ َ‬ ‫ضيفومها فَـ َو َجدا فيها ج ً‬ ‫‪16‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َجًرا‬
‫ت َعلَْيه أ ْ‬ ‫ت لَـ َّاختَ ْذ َ‬ ‫لَ ْو شْئ َ‬
‫مات َرِيب لَنَ ِف َد الْبَ ْحر قَـْب َل‬ ‫قل لَو كا َن الْبحر ِمدادا لِ َكلِ ِ‬
‫ً‬ ‫َْ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪109‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪17‬‬
‫أَ ْن تَـْنـ َف َد َكلِمات َرِيب‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪24‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫اَّلل لـأَنْـَزَل َمالئ َكةً ما َمس ْعنا هبذا ِيف آابئنَا ْاأل ََّول َ‬
‫ني‬ ‫َولَ ْو شاءَ َّ‬ ‫‪18‬‬
‫لك ْن َح َّق الْ َق ْول ِم ِين‬ ‫ولَو ِشْئنا لـآتَـينا ك َّل نـَ ْفس هداها و ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫‪13‬‬ ‫السجدة‬
‫َّاس أ ْ ِ‬ ‫‪19‬‬
‫ني‬
‫َمجَع َ‬ ‫اجلِن َِّة َوالن ِ‬‫َن َج َهن ََّم ِم َن ْ‬ ‫َأل َْم ََل َّ‬
‫ت َعلَْي ِه ْم ِم ْن أَقْطا ِرها مثَّ سئِلوا الْ ِفْتـنَةَ لـآتَـ ْوها‬ ‫ِ‬
‫َولَ ْو دخلَ ْ‬
‫‪14‬‬ ‫األحزاب‬ ‫‪20‬‬
‫َوما تَـلَبَّـثوا ِهبا إِالَّ يَ ِس ًريا‬
‫ت آيته‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آان أ َْع َجميا لَقالوا لَ ْوال فصلَ ْ‬ ‫َولَ ْو َج َع ْلناه قـ ْر ً‬
‫‪44‬‬ ‫فصلت‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫‪21‬‬
‫دى َوشفاءٌ‬ ‫ين َآمنوا ه ً‬ ‫يب ق ْل ه َو للَّذ َ‬ ‫ءَأ َْع َج ِم ٌّي َو َعَرِ ٌّ‬
‫لك ْن ي ْد ِخل َم ْن يَشاء‬ ‫اح َدةً و ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل لَـ َج َعلَه ْم أ َّمةً و َ‬ ‫َولَ ْو شاءَ َّ‬
‫‪8‬‬ ‫الشورى‬
‫ِيف ر ْْحتِ ِه والظَّالِمو َن ما َهلم ِمن وِيل وال نَ ِ‬ ‫‪22‬‬
‫صري‬ ‫ْ َْ َ‬ ‫ََ َ‬

‫‪73‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ضو ِ‬ ‫اَّلل ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫لك ْن يـنَـ ِزل‬ ‫الرْز َق لعباده لَبَـغَ ْوا ِيف ْاأل َْر ِ َ‬ ‫ط َّ‬ ‫َولَ ْو بَ َس َ‬
‫‪27‬‬ ‫الشورى‬
‫باد ِه خبِري ب ِ‬
‫ص ٌري‬ ‫‪ 23‬بَِق َدر ما يشاء إِنَّه بِعِ ِ‬
‫َ ٌَ‬ ‫َ‬
‫ض َِ‬
‫مج ًيعا‬ ‫ين َملْ يَ ْستَ ِجيبوا لَه لَ ْو أ َّ‬
‫َن َهل ْم ما ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫‪َ 24‬والذ َ‬
‫‪18‬‬ ‫الرعد‬
‫احلِ ِ‬
‫ساب‬ ‫ك َهل ْم سوء ْ‬ ‫َوِمثْـلَه َم َعه لـافْـتَ َد ْوا بِِه أولئِ َ‬

‫‪74‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثنيًا‪ :‬الم (لوال)‪.‬‬


‫و(لوال) الشرطية هي اليت َييت بعدها مبتدأ؛ سواءٌ أكان امسًا معرًاب أو يف حمل رفع مبتدأ إذا‬
‫مؤوال ابلصريح‪.‬‬
‫مصدرا ً‬
‫ً‬ ‫كان مبنيا أو‬
‫وهي "نقيضة (لو)‪ ،‬وذلك أن الشيء ممتنع هبا لوجود غريه‪ ،‬وتقع بعدها األمساء وال تقع بعدها‬
‫ضدا ملا كان يف ابب (لو)‪ ،‬فاالسم املرفوع بعدها يعرب مبتدأ وخربه حمذوف تقديره كلمة‬ ‫األفعال ً‬
‫يدا‬ ‫(موجود)‪ .‬وذلك كقولك‪( :‬لوال زيد ألكرمتك)‪ ،‬واملعىن‪َّ :‬‬
‫إن اإلكرام إُنا امتنع حلضور زيد‪ ،‬فرتفع ز ً‬
‫ابالبتداء واخلرب مضمر‪ ،‬و(الالم) واقعة يف جواب (لوال)‪ .‬ويف القرآن‪{ :‬لوال أنتم لكنَّا مؤمنني}‪.1‬‬

‫اثنيًا‪ :‬الالم الواقعة يف جواب الشرط (لوال)‬


‫رقم‬ ‫اسم‬
‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫ضل َِّ‬ ‫ِ ِ‬
‫اَّلل َعلَْيك ْم َوَر ْْحَته لَكْنـت ْم‬ ‫مثَّ تَـ َولَّْيـت ْم ِم ْن بـَ ْعد ذل َ‬
‫ك فَـلَ ْوال فَ ْ‬
‫‪64‬‬ ‫البقرة‬ ‫ِمن ْ ِ‬ ‫‪1‬‬
‫اخلاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫ت ْاألَرض و ِ‬
‫لك َّن‬ ‫اَّلل النَّاس بـعضهم بِبـعض لََفس َد ِ‬ ‫ِ‬
‫‪251‬‬ ‫البقرة‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ْوال َدفْع َّ َ َ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫‪2‬‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫ضل َعلَى الْعالَم َ‬ ‫اَّللَ ذو فَ ْ‬ ‫َّ‬
‫‪68‬‬ ‫األنفال‬ ‫ذاب َع ِظ ٌيم‬ ‫ِ‬ ‫لَوال كِتاب ِمن َِّ‬
‫َخ ْذ ْمت َع ٌ‬ ‫اَّلل َسبَ َق لَ َم َّسك ْم فيما أ َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬
‫صو ِامع َوبِيَ ٌع‬ ‫ِ‬ ‫لَوال دفْع َِّ‬
‫‪40‬‬ ‫احلج‬ ‫ت َ‬ ‫ضه ْم بِبَـ ْعض لَـهد َم ْ‬ ‫َّاس بـَ ْع َ‬
‫اَّلل الن َ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪4‬‬
‫ساجد ي ْذ َكر فِيها اسم َِّ‬
‫اَّلل َكثِ ًريا‬ ‫وصلَوات وم ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ ٌ ََ‬
‫‪82‬‬ ‫القصص‬ ‫ف بِنا َويْ َكأَنَّه ال يـ ْفلِح الْكافِرو َن‬ ‫لَ ْوال أَ ْن َم َّن َّ‬
‫اَّلل َعلَْينا لَـ َخ َس َ‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬الالمات))‪ ،‬للزجاجي (ص‪.)124 :‬‬

‫‪75‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪53‬‬ ‫العنكبوت‬
‫َج ٌل م َسمى لَـجاءَهم‬ ‫ك ِابلْ َعذاب َولَ ْوال أ َ‬ ‫َويَ ْستَـ ْعجلونَ َ‬
‫‪6‬‬
‫الْ َعذاب َولَيَأْتِيَـنـَّه ْم بـَ ْغتَةً َوه ْم ال يَ ْشعرو َن‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ولََق ْد آتَـينا موسى الْ ِكتاب فَاختلِ ِ ِ‬
‫‪45‬‬ ‫فصلت‬ ‫ف فيه َولَ ْوال َكل َمةٌ َسبَـ َق ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪َ 7‬‬
‫ض َي بـَْيـنَـه ْم َوإِ َّهن ْم لَِفي َشك ِمْنه م ِريب‬ ‫ك لَق ِ‬ ‫ِم ْن َربِ َ‬
‫َوما تَـ َفَّرقوا إِالَّ ِم ْن بـَ ْع ِد ما جاءَهم الْعِْلم بـَ ْغيًا بـَْيـنَـه ْم َولَ ْوال‬
‫ِ‬
‫‪14‬‬ ‫الشورى‬ ‫ك إِىل أَجل مسمى لَق ِ‬
‫ض َي بـَْيـنَـه ْم َوإِ َّن‬ ‫َ َ‬ ‫ت ِم ْن َربِ َ‬ ‫‪َ 8‬كل َمةٌ َسبَـ َق ْ‬
‫تاب ِم ْن بـَ ْع ِد ِه ْم لَِفي َشك ِمْنه م ِريب‬ ‫ِ‬
‫ين أوِرثوا الْك َ‬
‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬

‫اثلثًا‪ :‬الالم الواقعة يف جواب شرط مقدر‬


‫ك إِ ًذا ال ْر َ‬
‫اتب‬ ‫ت تَـ ْتـلُوا ِم ْن قَـ ْبلِ ِه ِم ْن كِ ٍ‬
‫تاب َوال ََّتُطهُ بِيَ ِمينِ َ‬ ‫ومن أمثلة ذلك قوله‪َ { :‬وما ُك ْن َ‬
‫ال ُْم ْب ِطلُو َن (‪ .})48‬فالالم يف قوله‪{ :‬الراتب} واقعة يف جواب شرط مقدر‪.‬‬
‫والتقدير‪( :‬فلو كنت تتلو وختط إذًا الراتب املبطلون)‪.‬‬
‫وبعد النظر إىل كل املواضع اليت فيها (إ ًذا) وبعدها (الم) يف القرآن الكرمي كلِه فإننا نستطيع أن‬
‫نستنتج هذه القاعدة‪:‬‬
‫إبن فتكون واقعة يف جواب شرط موجود مثل قوله‬ ‫كل (الم) جاءت بعد (إ ًذا) ول تُسبق َّ‬
‫اق}‪ ،‬أو واقعة يف جواب‬ ‫تعاىل‪{ :‬قُل لَو أَنتُم متَْلِ ُكو َن َخ َزائِن ر ْمحَ ِة رِييب إِذاً أل َْمس ْكتُم َخ ْشيةَ ا ِإلن َف ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ ْ ْ‬
‫ك إِ ًذا َال ْر َ‬
‫اتب‬ ‫تاب َوال ََّتُطهُ بِيَ ِمينِ َ‬‫ت تَـ ْتـلُوا ِم ْن قَـ ْبلِ ِه ِم ْن كِ ٍ‬
‫{وما ُك ْن َ‬‫شرط مقدر مثل قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫ال ُْم ْب ِطلُو َن (‪.})48‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ني}‪.‬‬ ‫(إن) فتكون مزحلقة‪ ،‬كقوله تعاىل‪{ :‬إِِن إِذاً لَم ْن الظَّالم َ‬ ‫َّأما إن سبقت (إ ًذا) بـ َّ‬

‫‪76‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث الرابع‬
‫الالم الواقعة يف جواب القسم‬
‫ِ‬ ‫الزيْـتُ ِ‬
‫ون (‪َ )1‬وطُوِر سينِ َ‬
‫ني (‪َ )2‬و َه َذا‬ ‫هي الم تقع يف جواب قسم موجود كقوله‪َ { :‬والتِي ِ‬
‫ني َو َّ‬
‫س ِن تَـ ْق ِو ٍمي} [التني‪ ،]4 - 1 :‬أو يف جواب قسم‬ ‫سا َن ِيف أ ْ‬
‫َح َ‬ ‫اإلنْ َ‬ ‫الْبَـلَ ِد ْاأل َِم ِ‬
‫ني (‪ )3‬لََق ْد َخلَ ْقنَا ِْ‬
‫ني}‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت فَـ ُقلْنا َهلُ ْم ُكونُوا ق َر َدةً خاسئِ َ‬ ‫ين ا ْعتَ َد ْوا ِم ْن ُك ْم ِيف َّ‬
‫الس ْب ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫حمذوف‪ ،‬كقوله‪َ { :‬ولََق ْد َعل ْمتُ ُم الذ َ‬
‫[البقرة‪.]65 :‬‬

‫والالم الواقعة يف جواب القسم يف القرآن الكرمي كله على مخس صور‪ ،‬كالتايل‪:‬‬

‫العطف على‬ ‫الالم املفتوحة‬ ‫الم تتصل‬


‫الم (لبئس‬
‫الم واقعة يف‬ ‫املسبوقة بالم‬ ‫مبضارع اتصل‬ ‫الم (لقد)‬
‫ولنعم)‬
‫جواب القسم‬ ‫موطئة للقسم‬ ‫بنون توكيد‬
‫الم واقعة يف‬
‫الم واقعة يف‬
‫َل ‪ +‬مضارع ‪+‬‬ ‫جواب قسم‬
‫جواب قسم‬
‫نون توكيد‬ ‫حمذوف‪ ،‬والتقدير‬
‫موجود‬
‫(وللا لقد)‬

‫ك‬ ‫فَـ َوَربِ َ‬ ‫َولَئِ ْن قتِْلت ْم ِيف‬ ‫َبئس املهاد‬


‫ول َ‬ ‫ك‬ ‫فَـ َوَربِي َ‬ ‫َولََق ْد َعلِ ْمتم‬ ‫والتني‬
‫ش َرَّهنُ ْم‬
‫لَنَ ْح ُ‬ ‫سبِ ِيل َِّ‬
‫اَّلل أ َْو‬ ‫ش َرَّهنُ ْم‬
‫لَنَ ْح ُ‬ ‫ين ْاعتَ َد ْوا‬ ‫َّ ِ‬ ‫والزيتون‬
‫َ‬ ‫الذ َ‬
‫مثَّ لَنَ ْح ُن أ َْعلَم‬ ‫مت ُّْم ل ََمغْ ِف َرةٌ‬ ‫ِمْنك ْم ِيف‬ ‫وطور سينني‬
‫ين ه ْم‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِمن َِّ‬ ‫ت فَـق ْلنا‬ ‫السب ِ‬ ‫وهذا البلد‬
‫ابلذ َ‬ ‫اَّلل َوَر ْْحَةٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫أ َْوَىل ِهبَا ِصلِيا‬ ‫َخ ْريٌ ِممَّا‬ ‫َهل ْم كونوا‬ ‫األمني لقد‬
‫َْجي َمعو َن‬ ‫قَِرَدةً‬ ‫خلقنا‬
‫ني‬ ‫ِِ‬
‫خاسئ َ‬ ‫اإلنسان يف‬
‫(‪)65‬‬ ‫أحسن تقومي‬
‫ويف الصفحات التالية أمثلة وتطبيقات على كل حالة من هذه احلاالت‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أوال‪( :‬الم لقد)‬


‫ً‬
‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫السب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫‪65‬‬ ‫البقرة‬
‫ت فَـق ْلنا َهل ْم‬ ‫ين ْاعتَ َد ْوا مْنك ْم ِيف َّ ْ‬ ‫َولََق ْد َعل ْمتم الذ َ‬ ‫‪1‬‬
‫ني‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫كونوا قَرَدةً خاسئ َ‬
‫تاب َوقَـفَّْينا ِم ْن بـَ ْع ِد ِه ِاب ُّلرس ِل َوآتَـْينا‬ ‫ِ‬
‫وسى الْك َ‬ ‫َولََق ْد آتَـْينا م َ‬
‫‪87‬‬ ‫البقرة‬ ‫ِعيسى ابن مرَمي الْبـيِ ِ‬ ‫‪2‬‬
‫نات‬ ‫َ ْ َ َْ َ َ‬
‫ك آيت بـَيِنات َوما يَ ْكفر ِهبا إِالَّ‬ ‫َولََق ْد أَنْـَزلْنا إِلَْي َ‬
‫‪99‬‬ ‫البقرة‬ ‫الْ ِ‬ ‫‪3‬‬
‫فاسقو َن‬
‫َولََق ْد َعلِموا لَ َم ِن ا ْش َرتاه ما لَه ِيف ْاْل ِخَرِة ِم ْن َخالق‬
‫‪102‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪4‬‬
‫س ما َشَرْوا بِِه أَنْـف َسه ْم لَ ْو كانوا يـَ ْعلَمو َن‬ ‫ِ‬
‫َولَبْئ َ‬
‫آل‬
‫‪132‬‬ ‫اَّلل بِبَ ْدر‬
‫صَركم َّ‬
‫َولََق ْد نَ َ‬ ‫‪5‬‬
‫عمران‬
‫آل‬ ‫ت ِم ْن قَـْب ِل أَ ْن تَـ ْل َق ْوه فَـ َق ْد َرأَيْـتموه‬
‫َولََق ْد كْنـت ْم َمتَنـ َّْو َن الْ َم ْو َ‬
‫‪143‬‬ ‫‪6‬‬
‫عمران‬ ‫َوأَنْـت ْم تَـْنظرو َن‬
‫آل‬
‫‪155‬‬ ‫اَّلل َعْنـه ْم‬
‫َولََق ْد َع َفا َّ‬ ‫‪7‬‬
‫عمران‬
‫آل‬ ‫ِِ‬
‫‪164‬‬ ‫ني‬
‫اَّلل َعلَى الْم ْؤمن َ‬
‫لََق ْد َم َّن َّ‬ ‫‪8‬‬
‫عمران‬
‫آل‬
‫‪181‬‬ ‫اَّللَ فَِقريٌ َوَْحنن أَ ْغنِياء‬
‫ين قالوا إِ َّن َّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫لََق ْد َِمس َع َّ‬
‫اَّلل قَـ ْو َل الذ َ‬ ‫‪9‬‬
‫عمران‬
‫اَّلل ِم َ ِ ِ‬
‫‪12‬‬ ‫املائدة‬ ‫يثاق بَِين إ ْسرائ َ‬
‫يل‬ ‫َخ َذ َّ‬
‫َولََق ْد أ َ‬ ‫‪10‬‬
‫‪17‬‬ ‫املائدة‬ ‫ين قالوا‬ ‫َّ ِ‬
‫لََق ْد َك َفَر الذ َ‬ ‫‪11‬‬

‫‪78‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪32‬‬ ‫املائدة‬ ‫ولََق ْد جاء ِْتم رسلنا ِابلْبـيِ ِ‬


‫نات‬ ‫‪12‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫لََق ْد أَخ ْذان ِم َ ِ ِ‬
‫‪70‬‬ ‫املائدة‬ ‫يثاق بَِين إ ْسرائ َ‬
‫يل‬ ‫َ‬ ‫‪13‬‬
‫ين َس ِخروا‬ ‫ئ بِرسل ِمن قَـبلِك فَ َ ِ َّ ِ‬ ‫استـ ْه ِز َ‬ ‫ِ‬
‫‪10‬‬ ‫األنعام‬ ‫حاق ابلذ َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َولََقد ْ‬ ‫‪14‬‬
‫ِمْنـه ْم ما كانوا بِِه يَ ْستَـ ْه ِزؤ َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪34‬‬ ‫األنعام‬ ‫ك‬‫ت رس ٌل ِم ْن قَـْبل َ‬ ‫َولََق ْد كذبَ ْ‬ ‫‪15‬‬
‫ولََق ْد أَرس ْلنا إِىل أمم ِمن قَـبلِك فَأَخ ْذانهم ِابلْبأْ ِ‬
‫ساء‬
‫‪42‬‬ ‫األنعام‬ ‫َ ْ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫‪16‬‬
‫ِ‬
‫ضَّرعو َن‬ ‫َوالضََّّراء لَ َعلَّه ْم يـَتَ َ‬
‫‪94‬‬ ‫األنعام‬ ‫َولََق ْد ِجْئـتموان فرادى َكما َخلَ ْقناك ْم أ ََّو َل َمَّرة‬ ‫‪17‬‬
‫ش قَلِ ًيال‬ ‫ِ‬
‫ض َو َج َع ْلنا لَك ْم فيها َمعايِ َ‬ ‫َولََق ْد َم َّكنَّاك ْم ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫‪10‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪18‬‬
‫ما تَ ْشكرو َن‬
‫اسجدوا‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪11‬‬ ‫األعراف‬ ‫ص َّوْرانك ْم مثَّ قـ ْلنا ل ْل َمالئ َكة ْ‬ ‫َولََق ْد َخلَ ْقناك ْم مثَّ َ‬ ‫‪19‬‬
‫ِْل َد َم‬
‫دى َوَر ْْحَةً‬ ‫ِ‬
‫ص ْلناه َعلى ع ْلم ه ً‬ ‫َولََق ْد ِجْئناه ْم بِ ِكتاب فَ َّ‬
‫‪52‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪20‬‬
‫لَِق ْوم يـ ْؤِمنو َن‬

‫ني (‪َ )2‬و َه َذا الْبَـلَ ِد األ َِم ِ‬


‫ني (‪ )3‬لََق ْد َخلَ ْقنَا ا ِإل َ‬
‫نسا َن ِيف‬ ‫ِ‬ ‫الزيْـتُ ِ‬
‫ون (‪َ )1‬وطُوِر سينِ َ‬ ‫{ َوالتِي ِ‬
‫ني َو َّ‬
‫س ِن تَـ ْق ِو ٍمي (‪[ })4‬التني]‪.‬‬ ‫َح َ‬
‫أْ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الالم)‪ :‬واقعة يف جواب القسم (والتني) حرف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫لقد‬
‫اإلعراب‪( .‬قد)‪ :‬حرف حتقيق مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت فَـ ُقلْنا َهلُ ْم ُكونُوا ق َر َدةً خاسئِ َ‬
‫ني} [البقرة‪.]65 :‬‬ ‫ين ا ْعتَ َد ْوا ِم ْن ُك ْم ِيف َّ‬
‫الس ْب ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫{ َولََق ْد َعل ْمتُ ُم الذ َ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الالم)‪ :‬واقعة يف جواب القسم احملذوف وتقديره (وهللا لقد) حرف مبين على‬
‫الفتح ال حمل له من اإلعراب‪( .‬قد)‪ :‬حرف حتقيق مبين على السكون ال حمل‬ ‫لقد‬
‫له من اإلعراب‪.‬‬

‫اثنيًا‪( :‬الم ‪ +‬مضارع ‪ +‬نون توكيد)‬


‫رقم‬ ‫اسم‬
‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪96‬‬ ‫البقرة‬
‫ين أَ ْشَركوا‬ ‫َّاس َعلى َحياة َوم َن الذ َ‬ ‫ص الن ِ‬ ‫َحَر َ‬ ‫َولَتَج َد َّهن ْم أ ْ‬ ‫‪1‬‬
‫ف َسنَة‬ ‫َحده ْم لَ ْو يـ َع َّمر أَلْ َ‬ ‫يـَ َوُّد أ َ‬
‫‪81‬‬ ‫آل عمران‬ ‫ص ِد ٌق لِما َم َعك ْم لَتـ ْؤِمن َّن بِِه َولَتَـْنصرنَّه‬ ‫ول م َ‬ ‫مثَّ جاءَك ْم َرس ٌ‬ ‫‪2‬‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪186‬‬ ‫آل عمران‬
‫ين أوتوا‬ ‫لَتـْبـلَو َّن يف أ َْموالك ْم َوأَنْـفسك ْم َولَتَ ْس َمع َّن م َن الذ َ‬ ‫‪3‬‬
‫تاب‬ ‫ِ‬
‫الْك َ‬
‫‪187‬‬ ‫آل عمران‬ ‫تاب لَتـبَـيِنـنَّه لِلن ِ‬
‫َّاس‬ ‫ِ‬
‫ين أوتوا الْك َ‬
‫اَّلل ِم َ َّ ِ‬
‫يثاق الذ َ‬ ‫َخ َذ َّ‬ ‫َوإِ ْذ أ َ‬ ‫‪4‬‬
‫‪195‬‬ ‫آل عمران‬ ‫َأل َك ِفَر َّن َعْنـه ْم َسيِئاِتِِ ْم‬ ‫‪5‬‬
‫‪72‬‬ ‫النساء‬ ‫َوإِ َّن ِمْنك ْم لَ َم ْن لَيـبَ ِطئَ َّن‬ ‫‪6‬‬
‫اَّلل لَيَـقولَ َّن َكأَ ْن َملْ تَك ْن بـَْيـنَك ْم‬ ‫ضل ِمن َِّ‬ ‫ِ‬
‫‪73‬‬ ‫النساء‬ ‫َولَئ ْن أَصابَك ْم فَ ْ ٌ َ‬ ‫‪7‬‬
‫َوبـَْيـنَه َم َوَّدةٌ‬
‫يام ِة‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫‪87‬‬ ‫النساء‬ ‫اَّلل ال إلهَ إالَّ ه َو لَيَ ْج َم َعنَّك ْم إىل يـَ ْوم الْق َ‬ ‫‪8‬‬
‫‪159‬‬ ‫النساء‬ ‫تاب إِالَّ لَيـ ْؤِمنَ َّن بِِه قَـْب َل َم ْوتِِه‬‫وإِ ْن ِمن أ َْه ِل الْ ِك ِ‬
‫َ ْ‬ ‫‪9‬‬
‫‪12‬‬ ‫املائدة‬ ‫ضا َح َسنًا َأل َك ِفَر َّن َعْنك ْم َسيِئاتِك ْم‬ ‫اَّللَ قَـ ْر ً‬
‫ضتم َّ‬ ‫َوأَقْـَر ْ‬ ‫‪10‬‬

‫‪80‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪64‬‬ ‫املائدة‬ ‫ك ِم ْن َربِ َ‬


‫ك‬ ‫يد َّن َكثِ ًريا ِمْنـه ْم ما أنْ ِزَل إِلَْي َ‬
‫َولَيَ ِز َ‬ ‫‪11‬‬
‫َّاس ع ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪82‬‬ ‫املائدة‬ ‫ود‬
‫ين َآمنوا الْيَـه َ‬ ‫داوةً للَّذ َ‬‫َش َّد الن ِ َ َ‬ ‫لَتَج َد َّن أ َ‬ ‫‪12‬‬
‫‪94‬‬ ‫املائدة‬ ‫الصْي ِد‬
‫اَّلل بِ َش ْيء ِم َن َّ‬ ‫ين َآمنوا لَيَـْبـل َونَّكم َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫ي أَيـُّ َها الذ َ‬ ‫‪13‬‬
‫ب َعلى‬ ‫ات و ْاألَر ِ ِ ِ‬ ‫قل لِمن ما ِيف َّ ِ‬
‫‪12‬‬ ‫األنعام‬ ‫ض ق ْل ََّّلل َكتَ َ‬ ‫السماو َ ْ‬ ‫ْ َْ‬ ‫‪14‬‬
‫يام ِة‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫نـَ ْف ِس ِه َّ‬
‫الر ْْحَةَ لَيَ ْج َم َعنَّك ْم إىل يـَ ْوم الْق َ‬
‫قال لَئِ ْن‬ ‫قال هذا َرِيب فَـلَ َّما أَفَ َل َ‬ ‫فَـلَ َّما َرأَى الْ َق َمَر اب ِز ًغا َ‬
‫‪77‬‬ ‫األنعام‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪15‬‬
‫َملْ يـَ ْهدِن َرِيب َألَكونَ َّن م َن الْ َق ْوم الضَّال َ‬
‫ني‬
‫‪16‬‬ ‫األعراف‬ ‫ك الْم ْستَ ِق َيم‬ ‫قال فَبِما أَ ْغ َويْـتَِين َألَقْـع َد َّن َهل ْم ِصراطَ َ‬ ‫َ‬ ‫‪16‬‬
‫ني أَيْ ِدي ِه ْم َوِم ْن َخ ْل ِف ِه ْم َو َع ْن أَْمياهنِِ ْم َو َع ْن‬
‫مثَّ َْلتِيَـنـَّهم ِم ْن بَْ ِ‬
‫ْ‬
‫‪17‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪17‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ََشائله ْم َوال ََتد أَ ْكثَـَره ْم شاك ِر َ‬
‫ين‬
‫ك ِمْنـه ْم َأل َْم ََل َّ‬
‫َن‬ ‫اخر ْج ِمْنها َم ْذؤًما َم ْدح ًورا لَ َم ْن تَبِ َع َ‬ ‫قال ْ‬ ‫َ‬
‫‪18‬‬ ‫األعراف‬ ‫جهنَّم ِمْنكم أ ْ ِ‬ ‫‪18‬‬
‫ني‬
‫َمجَع َ‬ ‫ََ َ ْ‬
‫َّ ِ‬
‫َّك ي ش َعْيب‬ ‫استَ ْك َربوا ِم ْن قَـ ْوِم ِه لَن ْخ ِر َجن َ‬
‫ين ْ‬ ‫قال الْ َم ََل الذ َ‬ ‫َ‬
‫‪88‬‬ ‫األعراف‬ ‫ك ِم ْن قَـ ْريَتِنا أ َْو لَتَـعود َّن ِيف ِملَّتِنا َ‬
‫قال‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َآمنوا َم َع َ‬ ‫َوالذ َ‬ ‫‪19‬‬
‫ِ‬
‫أ ََولَ ْو كنَّا كا ِره َ‬
‫ني‬
‫صلِبَـنَّك ْم‬ ‫ِ ِ‬
‫َألقَط َع َّن أَيْديَك ْم َوأ َْرجلَك ْم م ْن خالف مثَّ َأل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪124‬‬ ‫األعراف‬ ‫أْ ِ‬ ‫‪20‬‬
‫ني‬
‫َمجَع َ‬

‫‪81‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫و{لتعود َّن}‬
‫ُ‬ ‫إعراب {لنخرجنك}‪،‬‬
‫ك ِم ْن‬
‫آمنُوا َم َع َ‬
‫ين َ‬
‫َّك َّي ُشعي َّ ِ‬
‫ب َوالذ َ‬‫َْ ُ‬ ‫استَ ْك َربُوا ِم ْن قَـ ْوِم ِه لَنُ ْخ ِر َجن َ‬
‫ين ْ‬
‫َّ ِ‬
‫قال ال َْم ََلُ الذ َ‬
‫من قوله‪َ { :‬‬
‫ِ‬ ‫ود َّن ِيف ِملَّتِنا َ‬
‫قال أ ََولَ ْو ُكنَّا كا ِره َ‬
‫ني}‬ ‫قَـ ْريَتِنا أ َْو لَتَـعُ ُ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الالم)‪ :‬واقعة يف جواب القسم احملذوف حرف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫اإلعراب‪( .‬خنرج)‪ :‬فعل مضارع مبين على الفتح التصاله بنون التوكيد املباشرة‪.‬‬
‫(نون التوكيد)‪ :‬حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫لَنُ ْخ ِر َجن َ‬
‫َّك‬
‫(كاف اخلطاب للمفرد املذكر)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على الفتح يف حمل‬
‫نصب مفعول به‪ .‬والفاعل ضمري مسترت ً‬
‫وجواب تقديره (حنن)‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬واقعة يف جواب القسم احملذوف حرف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫اإلعراب‪( .‬تعود)‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون احملذوفة لتوايل‬
‫تعود َّن‬
‫لَ ُ‬
‫األمثال‪( .‬واو اجلماعة) احملذوفة ضمري يف حمل رفع فاعل‪( .‬نون التوكيد)‪ :‬حرف‬
‫مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثلثًا‪ :‬الم (لبئس – لنعم)‬


‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫َخ َذتْه الْعَِّزة ِاب ِْإل ِْمث فَ َح ْسبه َج َهنَّم‬ ‫يل لَه ات َِّق َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪206‬‬ ‫البقرة‬ ‫اَّللَ أ َ‬ ‫َوإذا ق َ‬ ‫‪1‬‬
‫س الْ ِمهاد‬ ‫ِ‬
‫َولَبْئ َ‬
‫‪102‬‬ ‫البقرة‬ ‫س َما َشَرْوا بِِه أَنف َسه ْم لَ ْو َكانوا يـَ ْعلَمو َن‬ ‫ِ‬
‫َولَبْئ َ‬ ‫‪2‬‬
‫َخ َذتْه الْعَِّزة ِاب ِإل ِْمث فَ َح ْسبه َج َهنَّم‬ ‫يل لَه ات َِّق َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪206‬‬ ‫البقرة‬ ‫اَّللَ أ َ‬ ‫َوإ َذا ق َ‬ ‫‪3‬‬
‫س الْ ِم َهاد‬ ‫ِ‬
‫َولَبْئ َ‬
‫َوتَـَرى َكثِ ًريا ِمْنـه ْم ي َسا ِرعو َن ِيف ا ِإل ِْمث َوالْع ْد َو ِان َوأَ ْكلِ ِه ْم‬
‫‪62‬‬ ‫املائدة‬ ‫‪4‬‬
‫س َما َكانوا يـَ ْع َملو َن‬ ‫الس ْح َ ِ‬
‫ت لَبْئ َ‬ ‫ُّ‬
‫َحبَار َع ْن قَـ ْوهلِِ ْم ا ِإل ْمثَ َوأَ ْكلِ ِه ْم‬ ‫لَوال يـْنـهاهم َّ ِ‬
‫الرَّابنيُّو َن َواأل ْ‬ ‫ْ ََ ْ‬
‫‪63‬‬ ‫املائدة‬ ‫‪5‬‬
‫صنَـعو َن‬‫س َما َكانوا يَ ْ‬ ‫الس ْح َ ِ‬
‫ت لَبْئ َ‬ ‫ُّ‬
‫‪79‬‬ ‫املائدة‬ ‫س َما َكانوا يـَ ْف َعلو َن‬ ‫ِ‬
‫اه ْو َن َع ْن من َكر فَـ َعلوه لَبْئ َ‬ ‫َكانوا ال يـَتَـنَ َ‬ ‫‪6‬‬
‫ت َهل ْم‬ ‫ِ‬ ‫َّ َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪80‬‬ ‫املائدة‬ ‫َّم ْ‬ ‫س َما قَد َ‬ ‫ين َك َفروا لَبْئ َ‬ ‫تَـَرى َكث ًريا مْنـه ْم يـَتَـ َول ْو َن الذ َ‬ ‫‪7‬‬
‫اب ه ْم َخالِدو َن‬ ‫اَّلل َعلَْي ِهم وِيف الْع َذ ِ‬
‫َْ َ‬ ‫ط َّ‬ ‫أَنفسه ْم أَ ْن َس ِخ َ‬
‫س َمثْـ َوى‬ ‫ِ‬ ‫فَادخلوا أَبـواب جهنَّم خالِ ِد ِ‬
‫‪29‬‬ ‫النحل‬ ‫ين ف َيها فَـلَبْئ َ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬
‫‪8‬‬
‫ين‬ ‫ِِ‬
‫الْمتَ َكرب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫‪13‬‬ ‫احلج‬
‫س‬‫س الْ َم ْوَىل َولَبْئ َ‬ ‫ضُّره أَقْـَرب م ْن نـَ ْفعه لَبْئ َ‬ ‫يَ ْدعوا لَ َم ْن َ‬
‫‪9‬‬
‫الْ َع ِشري‬
‫ين ِيف األ َْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َحتس َّ َّ ِ‬
‫‪57‬‬ ‫النور‬
‫ض َوَمأْ َواه ْم النَّار‬ ‫ين َك َفروا م ْعج ِز َ‬ ‫َب الذ َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫‪10‬‬
‫صري‬ ‫ولَبِْئس الْم ِ‬
‫َ َ َ‬

‫‪83‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِِ‬ ‫وقِ ِ ِ‬
‫ين اتَّـ َق ْوا َماذَا أَنْـَزَل َربُّك ْم قَالوا َخ ْ ًريا للَّذ َ‬
‫ين‬ ‫يل للَّذ َ‬ ‫َ َ‬
‫اْلخَرِة َخ ْريٌ َولَنِ ْع َم‬
‫الدنْـيا حسنَةٌ ولَ َدار ِ‬ ‫ِِ‬
‫‪30‬‬ ‫النحل‬ ‫َح َسنوا ِيف َهذه ُّ َ َ َ َ‬ ‫أْ‬ ‫‪11‬‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫َدار الْمتَّق َ‬
‫‪75‬‬ ‫الصافات‬ ‫وح فَـلَنِ ْع َم الْم ِجيبو َن‬
‫َولََق ْد َان َد َاان ن ٌ‬ ‫‪12‬‬

‫إعراب قوله‪:‬‬
‫هاد} [البقرة‪ ،]206 :‬و{فَـلَنِ ْع َم ال ُْم ِجيبُو َن} [الصافات‪.]75 :‬‬
‫س ال ِْم ُ‬ ‫ِ‬
‫{ َولَب ْئ َ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الواو)‪ :‬حرف استئناف أو حرف عطف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫اإلعراب‪( .‬الالم)‪ :‬واقعة يف جواب القسم احملذوف‪ ،‬حرف مبين على الفتح ال‬
‫ولبئس املهاد حمل له من اإلعراب‪( .‬بئس)‪ :‬فعل ماض جامد إلنشاء الذم مبين على الفتح ال‬
‫حمل له من اإلعراب‪ .‬واملخصوص ابلذم حمذوف ألنه تقدم عليه ما يشعر به‪،‬‬
‫(وهو جهنم)‪( .‬املهاد)‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫ومجلة {لبئس‪ }...‬مجلة واقعة يف جواب القسم احملذوف ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫(الفاء)‪ :‬حرف استئناف أو عطف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬واقعة يف جواب القسم احملذوف‪ ،‬حرف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫اإلعراب‪( .‬نعم)‪ :‬فعل ماض جامد إلنشاء املدح مبين على الفتح ال حمل له من‬ ‫فَـلَنِ ْع َم‬
‫اإلعراب‪ .‬واملخصوص ابملدح حمذوف تقديره‪َ( :‬نن)‪.‬‬ ‫ال ُْم ِجيبُو َن‬
‫(ال ُْم ِجيبُو َن)‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ ألنه مجع مذكر‬
‫سامل‪.‬‬
‫ومجلة {لنعم اجمليبون‪ }...‬مجلة واقعة يف جواب القسم احملذوف ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ابعا‪ :‬الالم املفتوحة املسبوقة بالم موطئة للقسم‬


‫رً‬
‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫اَّلل أَو متُّم لَم ْغ ِفرةٌ ِمن َِّ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫‪157‬‬ ‫آل عمران‬
‫اَّلل َوَر ْْحَةٌ‬ ‫َولَئ ْن قت ْلت ْم يف َسب ِيل َّ ْ ْ َ َ َ‬ ‫‪1‬‬
‫َخ ْريٌ ِممَّا َْجي َمعو َن‬
‫‪158‬‬ ‫آل عمران‬ ‫ولَئِن متُّم أَو قتِْلتم َِإل َىل َِّ‬
‫اَّلل ْحت َشرو َن‬ ‫‪2‬‬
‫َ ْ ْ ْ ْ‬

‫إعراب قوله‪:‬‬
‫ش ُرو َن} [آل عمران‪]158 :‬‬ ‫{ولَئِن متم أَو قُتِلْتم َِإل َىل َِّ‬
‫اَّلل ُحتْ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ ُْ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الواو)‪ :‬حرف استئناف أو حرف عطف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫اإلعراب‪( .‬الالم)‪ :‬املوطئة للقسم حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫َولَئِ ْن‬
‫(إن)‪ :‬حرف شرط جازم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(مت)‪ :‬فعل ماض مبين على السكون التصاله بـ (اتء الضمري)‪ ،‬يف حمل جزم‬
‫فعل الشرط‪ .‬اتء الضمري جلمع الذكور (مت)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على‬ ‫ُمت ْم‬
‫السكون يف حمل رفع فاعل‪.‬‬
‫مجلة {إن متم‪ }...‬استئنافية ال حمل هلا من اإلعراب إذا اعتربان الواو استئنافية‪.‬‬
‫أو معطوفة على ما قبلها ال حمل هلا من اإلعراب إذا اعتربان الواو عاطفة‪.‬‬
‫حرف عطف مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫أ َْو‬
‫(قتل)‪ :‬فعل ماض مبين على السكون التصاله بـ (اتء الضمري)‪ ،‬وهو مبين ملا مل‬
‫قُتِلْتُ ْم‬
‫يسم فاعله‪.‬‬
‫َّ‬

‫‪85‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اتء الضمري جلمع الذكور (مت)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل‬
‫رفع انئب فاعل‪.‬‬
‫ومجلة {قتلتم‪ }...‬معطوفة على ما قبلها ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬واقعة يف جواب القسم احملذوف‪ ،‬حرف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫َِإل َىل‬
‫اإلعراب‪( .‬إىل)‪ :‬حرف جر مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫اسم اجلالل اسم جمرور على التعظيم حبرف اجلر (إىل) وعالمة جره الكسرة‬ ‫َِّ‬
‫اَّلل‬
‫الظاهرة‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور {إىل للا} يتعلق ابلفعل (حتشرون)‪.‬‬
‫ش ُرو َن)‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة؛ ألنه‬
‫( ُحتْ َ‬
‫يسم فاعله‪( .‬واو اجلماعة)‪ :‬ضمري ابرز‬
‫من األمثلة اخلمسة‪ ،‬وهو مبين ملا مل َّ‬ ‫ش ُرو َن‬
‫ُحتْ َ‬
‫متصل مبين على السكون يف حمل رفع انئب فاعل‪.‬‬
‫ومجلة {حتشرون‪ }...‬جواب القسم ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬العطف على الم واقعة يف جواب القسم‬


‫ً‬
‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫املوضع‬
‫السورة‬
‫ضَرَّهن ْم َح ْو َل َج َهن ََّم ِجثِيا‬
‫اطني مثَّ لَنح ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ك لَنَ ْحشَرَّهن ْم َوالشَّيَ َ‬ ‫فَـ َوَربِ َ‬
‫‪،68‬‬
‫مرمي‬ ‫الر ْْحَ ِن ِعتِيا‬
‫َش ُّد َعلَى َّ‬ ‫(‪ )68‬مثَّ لَنَن ِز َع َّن ِم ْن ك ِل ِش َيعة أَيـُّه ْم أ َ‬
‫‪69‬‬
‫ين ه ْم أ َْوَىل ِهبَا ِصلِيا‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫(‪ )69‬مثَّ لَنَ ْحن أ َْعلَم ابلذ َ‬

‫‪86‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث اخلامس‬
‫الالم املوطئة للقسم‬
‫الالم املوطئة للقسم‪ :‬هي الالم اليت تتصل أبداة شرط‪ ،‬لكي تدلل على أن الواقع يف اجلواب‬
‫هو جواب قسم ال جواب شرط‪ .‬وال تتصل هذه الالم يف القرآن الكرمي إال بثالث أدوات شرطية فقط‬
‫وهي (إِ ْن – َم ْن – ما)‪ ،‬كالتايل‪:‬‬
‫َل ‪ +‬ما (الشرطية)‬ ‫َل ‪َ +‬م ْن (الشرطية)‬ ‫َل ‪ +‬إ ْن (الشرطية)‬
‫لَما‬ ‫لَ َم ْن‬ ‫لَئن‬
‫ين‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫{وإِ ْذ أَ َخ َذ َّ ِ‬
‫اَّللُ ميثَا َق النَّبِيِي َ‬
‫ني‬ ‫َ‬ ‫{لَئ ْن َلْ يَـ ْنـتَه ال ُْمناف ُقو َن َوالذ َ‬
‫اب َو ِح ْك َم ٍة‬ ‫ل ََما آتَـ ْيـتُ ُك ْم ِم ْن كِتَ ٍ‬ ‫ض َوال ُْم ْرِج ُفو َن ِيف‬
‫ِيف قُـلُوهبِِ ْم َم َر ٌ‬
‫ك‬‫رب َوغَ َف َر إِ َّن ذَلِ َ‬
‫ص ََ‬
‫{ َول ََم ْن َ‬
‫ص يِد ٌق لِ َما‬ ‫ُُثَّ َجاءَ ُك ْم َر ُس ٌ‬ ‫ُموِر} [الشورى‪.]43 :‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ال َْم ِدينَ ِة لَنُـغْ ِريَـن َ‬
‫َّك هبِِ ْم ُُثَّ ال‬
‫ول ُم َ‬ ‫لَم ْن َع ْزم األ ُ‬
‫ك ِفيها إِالَّ قَلِ ًيال}‬ ‫ُجيا ِوُرونَ َ‬
‫ن بِ ِه} [آل عمران‪.]81 :‬‬ ‫َم َع ُك ْم لَتُـ ْؤِمنُ َّ‬
‫[األحزاب‪.]61 :‬‬

‫(لَما)‪ :‬الالم املوطئة للقسم‬ ‫(ل ََم ْن)‪ :‬الالم املوطئة للقسم‬ ‫(لئن)‪ :‬الالم املوطئة للقسم‬
‫حرف مبين على الفتح ال حمل له‬ ‫حرف مبين على الفتح ال حمل له‬ ‫حرف مبين على الفتح ال حمل له‬
‫من اإلعراب‪.‬‬ ‫من اإلعراب‪.‬‬ ‫من اإلعراب‪.‬‬
‫(ما)‪ :1‬اسم شرط جازم مبين‬ ‫( َم ْن)‪ :‬اسم شرط جازم مبين‬ ‫(إِن)‪ :‬حرف شرط جازم مبين‬
‫على السكون يف نصب مفعول‬ ‫على السكون يف حمل رفع مبتدأ‬ ‫على السكون ال حمل له من‬
‫به مقدم للفعل (آتيتكم)‪.‬‬ ‫اإلعراب‪.‬‬

‫‪ 1‬اختلف القدامى يف إعراب (ما) على وجوه أمهها وجهان األول‪ :‬رأي سيبويه واخلليل أن (ما) مبعىن (الذي)‪ ،‬وتقدير الكالم‪:‬‬
‫الذي آتيتكموه‪ ،‬وقد حذفت اهلاء وهي العائد بقصد ختفيف اللفظ‪ ،‬وقد قال األخفش هبذا الرأي‪ .‬وعلى هذا تكون الالم لالبتداء‬
‫و(ما) يف حمل رفع مبتدأ‪ .‬والثاين‪ :‬رأي الكسائي والزجاج واملربد‪ ،‬ورأيهم أن (ما) شرطية والالم للتحقيق وهي موطئة للقسم ألن‬
‫«تؤمنن» جواب القسم وهو يغين عن جواب الشرط‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب القرآن‬
‫َّ‬ ‫أخذ امليثاق مبنزلة االستحالف ومجلة‬
‫الكرمي)) للصايف (‪.)234/3‬‬

‫‪87‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مواضع الالم املوطئة للقسم يف القرآن الكرمي‬


‫رقم‬ ‫اسم‬
‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض‬‫ين ِيف قـلوهب ْم َمَر ٌ‬ ‫لَئ ْن َملْ يـَْنـتَه الْمنافقو َن َوالذ َ‬
‫‪60‬‬ ‫األحزاب‬ ‫ك‬ ‫َّك هبِِ ْم مثَّ ال جيا ِورونَ َ‬ ‫َوالْم ْرِجفو َن ِيف الْ َم ِدينَ ِة لَنُـغْ ِريَـن َ‬ ‫‪1‬‬
‫فِيها إِالَّ قَلِ ًيال‬
‫ض أَ ْن تَـزوال َولَئِ ْن زالَتا‬ ‫اَّلل ميْ ِسك َّ ِ‬
‫السماوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫إ َّن ََّ‬
‫ِ‬
‫‪41‬‬ ‫فاطر‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬ ‫إِ ْن أ َْمس َك ُهما ِم ْن أ َ ٍ ِ ِ ِ ِ‬
‫يما َغف ًورا‬ ‫َحد م ْن بَـ ْعده إنَّه كا َن َحل ً‬ ‫َ‬
‫ك الْيَـهود َوال النَّصارى َح َّىت تَـتَّبِ َع ِملَّتَـه ْم‬ ‫َولَ ْن تَـ ْرضى َعْن َ‬
‫ِ‬ ‫قل إِ َّن ه َدى َِّ‬
‫‪120‬‬ ‫البقرة‬
‫ت أ َْهواءَه ْم بـَ ْع َد‬ ‫اَّلل ه َو ا ْهلدى َولَئ ِن اتَّـبَـ ْع َ‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬
‫ك ِمن َِّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يل َوال‬ ‫اَّلل م ْن َوٍِي‬ ‫الَّذي جاءَ َك م َن الْع ْل ِم ما لَ َ َ‬
‫صري‬ ‫نَ ِ‬
‫اَّلل لَيَـ ُقولَ َّن َكأَ ْن َملْ تَك ْن‬ ‫ضل ِمن َِّ‬ ‫ِ‬
‫َولَئ ْن أَصابَك ْم فَ ْ ٌ َ‬
‫‪73‬‬ ‫النساء‬ ‫وز فَـ ْوًزا‬ ‫بـَْيـنَك ْم َوبـَْيـنَه َم َوَّدةٌ ي لَْيـتَِين كْنت َم َعه ْم فَأَف َ‬ ‫‪4‬‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َعظ ً‬
‫يل َوبـَ َعثْنا ِمْنـهم اثْ َ ْين‬ ‫ِ ِ‬
‫يثاق بَِين إ ْسرائ َ‬ ‫اَّلل ِم َ‬ ‫َخ َذ َّ‬ ‫َولََق ْد أ َ‬
‫الصالةَ‬ ‫اَّلل إِِن َم َعك ْم لَئِ ْن أَقَ ْمتم َّ‬ ‫قال َّ‬ ‫َع َشَر نَِقيبًا َو َ‬
‫‪12‬‬ ‫املائدة‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬
‫اَّللَ‬
‫ضتم َّ‬ ‫الزكاةَ َو َآمْنـت ْم بِرسلي َو َعَّزْرمتوه ْم َوأَقْـَر ْ‬ ‫َوآتَـْيـتم َّ‬
‫ضا َح َسنًا َألُ َك يِف َر َّن َع ْن ُك ْم َسيِيئاتِ ُك ْم‬ ‫قَـ ْر ً‬
‫ِ ٍِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت إِ ََّ‬ ‫ِ‬
‫‪28‬‬ ‫املائدة‬
‫ي‬‫يل يَ َد َك لتَـ ْقتـلَِين ما أ ََّن بباسط يَد َ‬ ‫لَئ ْن بَ َسطْ َ‬ ‫‪6‬‬
‫اَّلل ر َّ ِ‬ ‫ك ِألَقْـتُـلَ َ ِ‬ ‫إِلَْي َ‬
‫ني‬
‫ب الْعالَم َ‬ ‫ك إِن أَخاف ََّ َ‬

‫‪88‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مات الَِْرب َوالْبَ ْح ِر تَ ْدعونَه‬ ‫قل من يـنَ ِجيكم ِمن ظل ِ‬


‫ْ ْ‬ ‫ْ َْ‬
‫‪63‬‬ ‫األنعام‬ ‫هذ ِه لَنَ ُكونَ َّن ِم َن‬ ‫تَضُّرعا وخ ْفيةً لَئِن أ ََْناان ِمن ِ‬
‫ْ‬ ‫ًَ َ َ ْ‬ ‫‪7‬‬
‫َّ ِ‬
‫الشاك ِر َ‬
‫ين‬
‫قال لَئِ ْن‬ ‫قال هذا َرِيب فَـلَ َّما أَفَ َل َ‬ ‫فَـلَ َّما َرأَى الْ َق َمَر اب ِز ًغا َ‬
‫‪77‬‬ ‫األنعام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪8‬‬
‫َملْ يـَ ْهدِن َرِيب َألَ ُكونَ َّن م َن الْ َق ْوم الضَّالي َ‬
‫ني‬
‫ك ِمْنـه ْم‬ ‫اخر ْج ِمْنها َم ْذؤًما َم ْدح ًورا لَ َم ْن تَبِ َع َ‬ ‫قال ْ‬ ‫َ‬
‫‪18‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪9‬‬
‫َن جهنَّم ِم ْن ُكم أ ْ ِ‬
‫ني‬
‫َمجَع َ‬ ‫َأل َْم ََل َّ َ َ َ ْ‬
‫ين َك َفروا ِم ْن قَـ ْوِم ِه لَئِ ِن اتَّـبَـ ْعت ْم ش َعْيـبًا‬ ‫َّ ِ‬
‫‪90‬‬ ‫األعراف‬ ‫قال الْ َم ََل الذ َ‬ ‫َو َ‬
‫‪10‬‬
‫َاس ُرو َن‬‫إِنَّ ُكم إِ ًذا خل ِ‬
‫ْ‬
‫ك ِمبا‬ ‫وسى ْادع لَنا َربَّ َ‬ ‫الر ْجز قالوا ي م َ‬ ‫َولَ َّما َوقَ َع َعلَْي ِهم ِ‬
‫الر ْجَز لَنـ ْؤِمنَ َّن لَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪134‬‬ ‫األعراف‬ ‫ك‬ ‫ت َعنَّا ِ‬ ‫َع ِه َد عْن َد َك لَئ ْن َك َش ْف َ‬ ‫‪11‬‬
‫يل‬ ‫ك ب ِين إِسرائِ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫س‬‫ولَنـرِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َولَ َّما س ِق َ‬
‫‪149‬‬ ‫األعراف‬ ‫ضلُّوا قالوا لَئ ْن َملْ‬ ‫ط ِيف أَيْدي ِه ْم َوَرأ َْوا أ ََّهن ْم قَ ْد َ‬ ‫‪12‬‬
‫يـر َْحْنا ربُّنا ويـ ْغ ِفر لَنا لَنَكونَ َّن ِمن ْ ِ‬
‫اخلاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ ْ‬
‫اَّلل رَّهبما لَئِن آتَـيـتنا ِ‬
‫‪189‬‬ ‫األعراف‬
‫صاحلًا لَنَكونَ َّن‬ ‫ْ َْ‬ ‫ت َد َع َوا ََّ َ‬ ‫فَـلَ َّما أَثْـ َقلَ ْ‬ ‫‪13‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م َن الشَّاك ِر َ‬
‫ين‬
‫ولَئِن سأَلْتـهم لَيـقول َّن إَُِّنا كنَّا ََنوض ونـَ ْلعب قل أ َِاب َِّ‬
‫َّلل‬
‫‪65‬‬ ‫التوبة‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫‪14‬‬
‫َوآيتِِه َوَرسولِِه كْنـت ْم تَ ْستَـ ْه ِزؤ َن‬
‫ضلِ ِه لَنَ َّ‬
‫ص َّدقَ َّن‬ ‫اَّللَ لَئِ ْن آاتان ِم ْن فَ ْ‬ ‫عاه َد َّ‬ ‫َومْنـه ْم َم ْن َ‬
‫ِ‬
‫‪75‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪15‬‬
‫ني‬ ‫ولَنَكونَ َّن ِمن َّ ِِ‬
‫الصاحل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ودة لَيَـقول َّن ما‬ ‫ذاب إِىل أ َّمة َم ْعد َ‬ ‫َخ ْران َعْنـهم الْ َع َ‬ ‫َولَئِ ْن أ َّ‬
‫‪8‬‬ ‫هود‬ ‫حاق هبِِ ْم‬‫صروفًا َعْنـه ْم َو َ‬ ‫س َم ْ‬ ‫ِِ‬
‫َْحيبسه أَال يـَ ْوَم ََيْتيه ْم لَْي َ‬
‫ِ‬ ‫‪16‬‬
‫ما كانوا بِِه يَ ْستَـ ْه ِزؤ َن‬

‫‪89‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪14‬‬ ‫يوسف‬ ‫اسرو َن‬ ‫الذئْب وَْحنن عصبةٌ إِ َّان إِذًا َخل ِ‬ ‫قالوا لَئِن أَ َكلَه ِ‬ ‫‪17‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪37‬‬ ‫الرعد‬
‫ت أ َْهواءَه ْم بـَ ْع َد‬ ‫ك أَنْـَزلْناه ح ْك ًما َعَربِيا َولَئ ِن اتَّـبَـ ْع َ‬ ‫َوَكذل َ‬
‫‪18‬‬
‫اَّلل ِم ْن َوِيل َوال واق‬ ‫ما جاء َك ِمن الْعِْل ِم ما لَك ِمن َِّ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫يدنَّك ْم َولَئِ ْن َك َف ْر ْمت إِ َّن‬ ‫َوإِ ْذ ََتَذَّ َن َربُّك ْم لَئِ ْن َش َك ْر ْمت َألَ ِز َ‬
‫‪7‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪19‬‬
‫ذايب لَ َش ِدي ٌد‬
‫َع ِ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫‪126‬‬ ‫النحل‬ ‫َوإِ ْن عاقَـْبـت ْم فَعاقبوا مبثْ ِل ما عوقْبـت ْم بِه َولَئ ْن َ‬
‫ص َ ْرب ْمت َهل َو‬
‫‪20‬‬
‫َخ ْري لِ َّ ِ‬
‫لصاب ِر َ‬
‫ين‬ ‫ٌ‬
‫ولَئِن ِشْئنا لَن ْذه َّ ِ‬
‫ك‬ ‫ك مثَّ ال ََِتد لَ َ‬ ‫َب ِابلَّذي أ َْو َحْينا إِلَْي َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ْ‬
‫‪86‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫‪21‬‬
‫بِِه َعلَْينا َوكِ ًيال‬
‫اجلِ ُّن َعلى أَ ْن ََيْتوا مبِِثْ ِل ه َذا‬ ‫اإلنْس َو ْ‬ ‫ت ِْ‬ ‫قل لَئِ ِن اجتَمع ِ‬
‫‪88‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫‪22‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫الْق ْرآن ال ََيْتو َن مبثْله َولَ ْو كا َن بـَ ْعضه ْم لبَـ ْعض ظَ ِه ًريا‬ ‫ِ‬
‫اعةَ قائِ َمةً َولَئِ ْن رِد ْدت إِىل َرِيب َأل َِج َد َّن‬ ‫الس َ‬ ‫َوما أَظ ُّن َّ‬
‫‪36‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪23‬‬
‫َخ ْ ًريا ِمْنها مْنـ َقلَبًا‬
‫ت َع ْن ِآهلَِيت ي إِبْر ِاهيم لَئِ ْن َملْ تَـْنـتَ ِه‬ ‫ب أَنْ َ‬
‫َ ِ‬
‫قال أَراغ ٌ‬
‫‪46‬‬ ‫مرمي‬ ‫‪24‬‬
‫َّك َو ْاهج ْرِن َملِيا‬ ‫َأل َْرمجَن َ‬
‫ك لَيَـقول َّن ي َويْـلَنا‬ ‫ذاب َربِ َ‬ ‫ولَئِ ْن م َّسْتـهم نـَ ْفحةٌ ِمن َع ِ‬
‫‪46‬‬ ‫األنبياء‬ ‫َ َ ْ َ ْ‬ ‫‪25‬‬
‫ِِ‬
‫إِ َّان كنَّا ظالم َ‬
‫ني‬
‫‪34‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫اسرو َن‬ ‫ولَئِن أَطَعتم ب َشرا ِمثْـلَكم إِنَّكم إِذًا َخل ِ‬ ‫‪26‬‬
‫ْ ْ‬ ‫َ ْ َْْ ً‬
‫َّلل َج ْه َد أ َْمياهنِِ ْم لَئِ ْن أ ََم ْرَِت ْم لَيَ ْخرج َّن ق ْل ال‬ ‫وأَقْسموا ِاب َِّ‬
‫َ َ‬
‫‪53‬‬ ‫النور‬ ‫‪27‬‬
‫اَّللَ َخبِريٌ ِمبا تَـ ْع َملو َن‬ ‫طاعةٌ َم ْعروفَةٌ إِ َّن َّ‬ ‫ِ‬
‫تـ ْقسموا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪116‬‬ ‫الشعراء‬ ‫قالوا لَئ ْن َملْ تَـْنـتَه ي نوح لَتَكونَ َّن م َن الْ َم ْرجوم َ‬
‫ني‬ ‫‪28‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪167‬‬ ‫الشعراء‬ ‫قالوا لَئ ْن َملْ تَـْنـتَه ي لوط لَتَكونَ َّن م َن الْم ْخَرج َ‬
‫ني‬ ‫‪29‬‬

‫‪90‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬ ‫صٌر ِم ْن َربِ َ‬ ‫ِ‬


‫‪10‬‬
‫العنكب‬ ‫س‬‫ك لَيَـقول َّن إ َّان كنَّا َم َعك ْم أ ََولَْي َ‬ ‫‪َ 30‬ولَئ ْن جاءَ نَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وت‬ ‫اَّلل ِأب َْعلَ َم مبا ِيف صدوِر الْعالَم َ‬
‫ني‬ ‫َّ‬
‫العنكب‬ ‫ض َو َس َّخَر‬ ‫ولَئِن سأَلْتَـهم من خلَق َّ ِ‬
‫‪61‬‬ ‫السماوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫‪َ َ ْ َ ْ َ ْ َ 31‬‬
‫وت‬ ‫ََّن يـ ْؤفَكو َن‬ ‫اَّلل فَأ َّ‬
‫س َوالْ َق َمَر لَيَـقول َّن َّ‬ ‫َّم َ‬‫الش ْ‬
‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض‬‫ين ِيف قـلوهب ْم َمَر ٌ‬ ‫لَئ ْن َملْ يـَْنـتَه الْمنافقو َن َوالذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪60‬‬ ‫األحزاب‬ ‫ك‬ ‫َّك هبِِ ْم مثَّ ال جيا ِورونَ َ‬ ‫‪َ 32‬والْم ْرجفو َن ِيف الْ َمدينَ ِة لَنـ ْغ ِريـَن َ‬
‫فِيها إِالَّ قَلِ ًيال‬
‫ض أَ ْن تَـزوال َولَئِ ْن زالَتا‬ ‫اَّلل ميْ ِسك َّ ِ‬
‫السماوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫ِ‬
‫‪ 33‬إ َّن ََّ‬
‫‪41‬‬ ‫فاطر‬ ‫ِ‬ ‫إِ ْن أ َْمس َكهما ِمن أ ِ ِ ِ ِ‬
‫يما َغف ًورا‬ ‫َحد م ْن بـَ ْعده إنَّه كا َن َحل ً‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫َّلل َج ْه َد أَْمياهنِِ ْم لَئِ ْن جاءَه ْم نَ ِذ ٌير لَيَكون َّن‬ ‫وأَقْسموا ِاب َِّ‬
‫َ َ‬
‫‪42‬‬ ‫فاطر‬ ‫‪ 34‬أ َْهدى ِم ْن إِ ْح َدى ْاأل َم ِم فَـلَ َّما جاءَه ْم نَ ِذ ٌير ما ز َاده ْم‬
‫إِالَّ نـف ًورا‬
‫قالوا إِ َّان تَطََّْريان بِك ْم لَئِ ْن َملْ تَـْنـتَـهوا لَنَـ ْرمجَنَّك ْم َولَيَ َم َّسنَّك ْم‬
‫‪18‬‬ ‫يس‬ ‫ِ‬ ‫‪35‬‬
‫ذاب أَل ٌيم‬ ‫ِ‬
‫منَّا َع ٌ‬
‫اَّلل‬
‫ض لَيَـقول َّن َّ‬ ‫ولَئِن سأَلْتَـهم من خلَق َّ ِ‬
‫‪38‬‬ ‫الزمر‬ ‫السماوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫‪َ َ ْ َ ْ َ ْ َ 36‬‬
‫ون َِّ‬
‫اَّلل‬ ‫قل أَفَـرأَيـتم ما تَ ْدعو َن ِمن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َْ ْ‬
‫ك وإِ َىل الَّ ِذين ِمن قَـبلِ َ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪65‬‬ ‫الزمر‬
‫ت‬ ‫ك لَئ ْن أَ ْشَرْك َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫‪َ 37‬ولََق ْد أوح َي إلَْي َ َ‬
‫ك ولَتَكونَ َّن ِمن ْ ِ‬
‫اخلاس ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫لَيَ ْحبَطَ َّن َع َمل َ َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ضَّراءَ َم َّسْته لَيَـقولَ َّن هذا‬ ‫َولَئِ ْن أَ َذقْناه َر ْْحَةً منَّا م ْن بـَ ْعد َ‬
‫اعةَ قائِ َمةً َولَئِ ْن رِج ْعت إِىل َرِيب إِ َّن ِيل‬ ‫ِيل َوما أَظ ُّن َّ‬
‫الس َ‬
‫‪50‬‬ ‫فصلت‬ ‫ِ‬ ‫‪38‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َك َفروا مبا َعملوا‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عْن َده لَْلح ْسىن فَـلَنـنَـبئَ َّن الذ َ‬
‫َولَن ِذي َقنـَّه ْم ِم ْن َعذاب َغلِيظ‬

‫‪91‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ ِ ِ‬
‫ضَّراءَ َم َّسْته لَيَـقولَ َّن هذا‬ ‫َولَئِ ْن أَذَقْناه َر ْْحَةً منَّا م ْن بـَ ْعد َ‬
‫اعةَ قائِ َمةً َولَئِ ْن رِج ْعت إِىل َرِيب إِ َّن ِيل‬ ‫ِيل َوما أَظ ُّن َّ‬
‫الس َ‬
‫‪50‬‬ ‫فصلت‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫‪39‬‬
‫ين َك َفروا ِمبا َع ِملوا‬ ‫ِ‬
‫عْن َده لَْلح ْسىن فَـلَنـنَـبئَ َّن الذ َ‬
‫َولَن ِذي َقنـَّه ْم ِم ْن َعذاب َغلِيظ‬
‫‪87‬‬ ‫الزخرف‬ ‫ََّن يـ ْؤفَكو َن‬ ‫َولَئِ ْن َسأَلْتَـه ْم َم ْن َخلَ َقه ْم لَيَـقول َّن َّ‬
‫اَّلل فَأ َّ‬ ‫‪40‬‬
‫ِِ ِِ َّ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ين َك َفروا‬ ‫ين انفَـقوا يـَقولو َن إل ْخواهنم الذ َ‬ ‫أََملْ تَـَر إ َىل الذ َ‬
‫تاب لَئِ ْن أ ْخ ِر ْجت ْم لَنَ ْخر َج َّن َم َعك ْم َوال‬ ‫ِمن أ َْه ِل الْ ِك ِ‬
‫ْ‬
‫‪11‬‬ ‫احلشر‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪41‬‬
‫َح ًدا أَبَ ًدا َوإِ ْن قوتِْلت ْم لَنَـْنصَرنَّك ْم َو َّ‬
‫اَّلل‬ ‫نطيع فيك ْم أ َ‬
‫ي ْشهد إِ َّهنم لَ ِ‬
‫كاذبو َن‬ ‫َ َ ْ‬
‫َعُّز ِمْنـ َها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يـَقولو َن لَئ ْن َر َج ْعنا إِ َىل الْ َمدينَة لَيُ ْخ ِر َج َّن ْاأل َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِِ ِ ِ ِ‬
‫‪8‬‬ ‫املنافقون‬ ‫ني‬
‫ني َولك َّن الْمنافق َ‬ ‫ْاألَ َذ َّل َو ََّّلل الْعَّزة َولَرسوله َول ْلم ْؤمن َ‬ ‫‪42‬‬
‫ال يـَ ْعلَمو َن‬
‫‪15‬‬ ‫العلق‬ ‫َكالَّ لَئِن َمل يـْنـتَ ِه لَنَس َفعا ِابلن ِ‬
‫َّاصيَ ِة‬ ‫‪43‬‬
‫ْ ً‬ ‫ْ َْ‬

‫‪92‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الفصل الثاين‬
‫شرح الالمات العاملة‬

‫‪93‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫خريطة الالمات العاملة‬

‫يف هذا اجلدول خريطة عامة َّلالمات العاملة‪( ،‬الم األمر – الالم اجلارة)‪.‬‬

‫الالم اجلارة‬ ‫الم األمر‬


‫الالم‬ ‫الالم اجلارة األصلية‬
‫اجلارة‬ ‫كل الم جارة تكون مبنية على الكسر إال الم الضمري فتكون مبنية على‬ ‫ْل‬ ‫ِل‬
‫الزائدة‬ ‫أيضا‪.‬‬
‫الفتح إال إذا اتصلت بياء املتكلم فتبىن على الكسر ً‬
‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫لِينفق ف ْلينفق‬
‫العاقبة‬ ‫التعليل‬ ‫اجلحود‬ ‫الضمري‬ ‫االختصاص‬ ‫االستحقاق‬ ‫امللك‬ ‫مث لْينفق‬
‫فَالْتَـ َقطَه‬ ‫ولْينفق‬
‫ما كان‬ ‫لَه‬ ‫احلمد ِ ِ‬
‫آل فِْر َع ْو َن‬ ‫َّلل‬ ‫هذه‬
‫أذاكر‬ ‫هللا‬ ‫لَنا‬ ‫اجلنة‬
‫لِيَكو َن َهل ْم‬ ‫رب‬ ‫الدار‬
‫َنح‬ ‫ِ‬ ‫لِيضيع‬ ‫لِلمؤمنني‬
‫َعدوا‬ ‫أل َ‬ ‫لَك‬
‫العاملني‬ ‫لِزيد‬
‫إميانكم‬ ‫لِـي‬
‫َو َحَزًان‬

‫تفصيل لكل نوع من هذه األنواع‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫ويف الصفحات التالية‬

‫‪94‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث األول‬
‫الم األمر‬
‫الم األمر‪ :‬هي الم طلبية َتيت جلزم الفعل املضارع‪ ،‬واألصل فيها البناء على الكسر كقوله‪:‬‬
‫{لِيُ ِنف ْق ذُو َس َع ٍة ِم ْن َس َعتِ ِه} [الطالق‪ ،]7 :‬أو البناء على السكون إذا سبقت ابلفاء أو الواو أو مث‬
‫(ف ْلينفق)‪( ،‬ولْينفق)‪( ،‬مث لْينفق)‪.‬‬

‫الم أمر ِ‬
‫(ل)‬ ‫الم أمر ْ‬
‫(ل)‬
‫لِينفق‬ ‫(ف ْلينفق)‪( ،‬ولْينفق)‪( ،‬مث لْينفق)‬

‫الم طلبية‪ :‬أي أطلب هبا أن تفعل شيئًا ما‪.‬‬


‫جازمة للمضارع بعدها‪ :‬واجلزم يعين‪( :‬القطع أو احلذف)‪ ،‬وعالمات اجلزم (السكون –‬
‫حذف حرف العلة – حذف النون)‪ ،‬كما يف هذا اجلدول‪.‬‬

‫حذف النون‬ ‫حذف حرف العلة‬ ‫السكون‬


‫مع األمثلة اخلمسة‬ ‫معتل اْلخر‬ ‫صحيح اْلخر‬
‫لتكتبوا‬
‫ليكتبوا‬ ‫القلم‬ ‫ِ‬
‫لرتم َ‬
‫لتكتبا‬ ‫لتدع إىل اخل ِري‬ ‫درسا‬ ‫ِ‬
‫تكتب ً‬
‫ل ْ‬
‫ليكتبا‬ ‫ِ‬
‫الفضل‬ ‫لتسع إىل‬
‫َ‬
‫لتكتِب‬

‫‪95‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫حذف النون‬ ‫حذف حرف العلة‬ ‫السكون‬


‫مع األمثلة اخلمسة‬ ‫معتل اْلخر‬ ‫صحيح اْلخر‬
‫بادي َع ِين فَِإِن‬‫وإِذا سأَلَك ِع ِ‬ ‫ين لَ ْو تَـَركوا ِم ْن‬ ‫ولْي ْخ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ش الذ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َّهَر‬‫فَ َم ْن َش ِه َد مْنكم الش ْ‬
‫يب أ ِجيب َد ْع َوةَ الد ِ‬
‫َّاع إِذا‬ ‫قَ ِر ٌ‬ ‫َخ ْل ِف ِه ْم ذ ِريَّةً ِضعافًا خافوا‬ ‫ص ْمهُ َوَم ْن كا َن َم ِر ً‬
‫يضا‬ ‫فَـلْيَ ُ‬
‫عان فَـلْيَ ْستَ ِجيبُوا ِيل‬ ‫د ِ‬
‫َ‬ ‫أ َْو َعلى َس َفر فَعِ َّدةٌ ِم ْن أ ََّيم‬
‫َعلَْي ِه ْم فَـ ْليَـتـَّقوا َّ‬
‫اَّللَ َولْيَـقولوا قَـ ْوًال‬
‫َولْيـ ْؤِمنوا ِيب لَ َعلَّه ْم يـَ ْرشدو َن‬ ‫ِ‬ ‫أ َخَر‬
‫يدا‬
‫َسد ً‬

‫فَِإذا َس َجدوا فَـ ْليَكونوا ِم ْن‬


‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َورائك ْم َولْتَأْت طائ َفةٌ أ ْخرى َملْ‬
‫صلُّوا َم َع َ‬
‫ك‬ ‫صلُّوا فَـ ْلي َ‬
‫يَ‬
‫قال فِْر َع ْون َذر ِون أَقْـت ْل‬ ‫َو َ‬
‫موسى َولْيَ ْدعُ َربَّه إِِن‬
‫أَخاف أَ ْن يـبَ ِد َل ِدينَك ْم أ َْو‬
‫ض‬ ‫أَ ْن يظْ ِهَر ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫ساد‬
‫الْ َف َ‬

‫‪96‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫إعراب األمثلة السابقة‬


‫يضا أ َْو َعلى َس َفر فَعِ َّدةٌ ِم ْن أ ََّيم أ َخَر}‬
‫ص ْمهُ َوَم ْن كا َن َم ِر ً‬
‫ِ‬
‫(‪{ )1‬فَ َم ْن َش ِه َد مْنكم الش ْ‬
‫َّهَر فَـلْيَ ُ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫الفاء‪ :‬رابطة واقعة يف جواب الشرط (من) حرف مبين على الفتح ال حمل له من‬
‫اإلعراب‪ .‬الالم‪ :‬الم األمر حرف جزم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ص ْمهُ‬
‫فَـلْيَ ُ‬
‫يصمه‪ :‬فعل مضارع جمزوم ابلالم وعالمة جزمه السكون‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ين لَ ْو تَـَركوا ِم ْن َخ ْل ِف ِه ْم ذ ِريَّةً ِضعافًا خافوا َعلَْي ِه ْم فَـ ْليَـتـَّقوا َّ‬ ‫(‪{ )2‬ولْي ْخ َّ ِ‬
‫يدا}‬
‫اَّللَ َولْيَـقولوا قَـ ْوًال َسد ً‬ ‫ش الذ َ‬‫ََ َ‬

‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫الالم‪ :‬الم األمر حرف جزم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫ش‬
‫َولْيَ ْخ َ‬
‫خيش‪ :‬فعل مضارع جمزوم ابلالم وعالمة جزمه حذف حرف العلة‪.‬‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صلُّوا َم َع َ‬
‫ك}‬ ‫(‪{ )3‬فَِإذا َس َجدوا فَـ ْليَكونوا م ْن َورائك ْم َولْتَأْت طائ َفةٌ أ ْخرى َملْ ي َ‬
‫صلُّوا فَـ ْلي َ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫الالم‪ :‬الم األمر حرف جزم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫ولْتَأ ِ‬
‫ْت‬
‫أتت‪ :‬فعل مضارع جمزوم ابلالم وعالمة جزمه حذف حرف العلة‪.‬‬‫ِ‬ ‫َ‬

‫‪97‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫قال فِْر َع ْون ذَر ِون أَقْـت ْل موسى َولْيَ ْدعُ َربَّه إِِن أَخاف أَ ْن يـبَ ِد َل ِدينَك ْم أ َْو أَ ْن يظْ ِهَر ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫ض‬ ‫(‪َ { )4‬و َ‬
‫ساد}‬
‫الْ َف َ‬

‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫الالم‪ :‬الم األمر حرف جزم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫َولْيَ ْدعُ‬
‫يدعُ‪ :‬فعل مضارع جمزوم ابلالم وعالمة جزمه حذف حرف العلة‪.‬‬

‫عان فَـلْيَ ْستَ ِجيبُوا ِيل َولْيـ ْؤِمنوا ِيب‬


‫َّاع إِذا د ِ‬ ‫بادي ع ِين فَِإِن قَ ِر ِ‬
‫(‪{ )5‬وإِذا سأَلَك ِع ِ‬
‫يب أجيب َد ْع َوةَ الد ِ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫لَ َعلَّه ْم يـَ ْرشدو َن}‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫الالم‪ :‬الم األمر حرف جزم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫يستجيبوا‪ :‬فعل مضارع جمزوم ابلالم وعالمة جزمه حذف النون ألنه من األمثلة‬ ‫فَـلْيَ ْستَ ِجيبُوا‬
‫اخلمسة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫من مواضع الم األمر يف القرآن الكرمي‬


‫رقم‬ ‫اسم‬
‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫ِ‬
‫‪185‬‬ ‫البقرة‬
‫يضا أ َْو َعلى‬ ‫ص ْمهُ َوَم ْن كا َن َم ِر ً‬ ‫َّهَر فَـلْيَ ُ‬‫فَ َم ْن َش ِه َد مْنكم الش ْ‬ ‫‪1‬‬
‫َس َفر فَعِ َّدةٌ ِم ْن أ ََّيم أ َخَر‬
‫َّاع إِذا‬ ‫يب أ ِجيب َد ْع َوةَ الد ِ‬ ‫ِ‬
‫ك عبادي َع ِين فَإِن قَ ِر ٌ‬
‫وإِذا سأَلَ ِ ِ‬
‫َ َ َ‬
‫‪186‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫عان فَـلْيَ ْستَ ِجيبُوا ِيل َولْيـ ْؤِمنوا ِيب لَ َعلَّه ْم يـَ ْرشدو َن‬ ‫د ِ‬
‫َ‬
‫اخل ِري وَيْمرو َن ِابلْمعر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪104‬‬ ‫آل عمران‬
‫وف‬ ‫َْ‬ ‫َولْتَ ُك ْن مْنك ْم أ َّمةٌ يَ ْدعو َن إ َىل َْْ َ َ‬ ‫‪3‬‬
‫ك هم الْم ْفلِحو َن‬ ‫َويـَْنـ َه ْو َن َع ِن الْمْن َك ِر َوأولئِ َ‬
‫اَّلل ولِيُّـهما وعلَى َِّ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫اَّلل‬ ‫ََ‬ ‫ت طائ َفتان مْنك ْم أَ ْن تَـ ْف َشال َو َّ َ‬ ‫إِ ْذ َمهَّ ْ‬
‫‪122‬‬ ‫آل عمران‬ ‫‪4‬‬
‫فَـ ْليَـتَـ َوَّك ِل الْم ْؤِمنو َن‬
‫دارا أَ ْن يَ ْك َربوا َوَم ْن كا َن َغنِيا‬ ‫ِ‬
‫َوال ََتْكلوها إ ْسرافًا َوبِ ً‬
‫وف فَِإذا َدفَـ ْعت ْم‬ ‫ف ومن كا َن فَِقريا فَـ ْليأْكل ِابلْمعر ِ‬ ‫ِ‬
‫‪6‬‬ ‫النساء‬ ‫ً َ ْ َْ‬ ‫فَـلْيَ ْستَـ ْعف ْ َ َ ْ‬ ‫‪5‬‬
‫إِلَي ِهم أَموا َهلم فَأَ ْش ِهدوا علَي ِهم وَكفى ِاب َِّ‬
‫َّلل َح ِسيبًا‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫ْ ْ ْ ْ‬
‫ين لَ ْو تَـَركوا ِم ْن َخ ْل ِف ِه ْم ذ ِريَّةً ِضعافًا خافوا‬ ‫ولْي ْخ َّ ِ‬
‫ش الذ َ‬ ‫ََ َ‬
‫‪9‬‬ ‫النساء‬ ‫‪6‬‬
‫اَّللَ َولْيَـقولوا قَـ ْوًال َس ِد ً‬
‫يدا‬ ‫َعلَْي ِه ْم فَـ ْليَـتَّـ ُقوا َّ‬
‫الصالةَ فَـ ْلتَـق ْم طائَِفةٌ ِمْنـه ْم‬ ‫وإِذا كْن ِ‬
‫‪102‬‬ ‫النساء‬
‫ت َهلم َّ‬ ‫ت في ِه ْم فَأَقَ ْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬
‫َسلِ َحتَـه ْم‬
‫ك َولْيَأْ ُخ ُذوا أ ْ‬ ‫َم َع َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪102‬‬ ‫النساء‬ ‫فَِإذا َس َجدوا فَـ ْليَكونوا م ْن َورائك ْم َولْتَأْت طائ َفةٌ أ ْخرى َملْ‬ ‫‪8‬‬
‫َسلِ َحتَـه ْم‬ ‫ِ‬
‫ك َولْيَأْ ُخ ُذوا ح ْذ َره ْم َوأ ْ‬ ‫صلُّوا َم َع َ‬
‫صلُّوا فَـ ْلي َ‬ ‫يَ‬
‫اَّلل فِ ِيه َوَم ْن َملْ َْحيك ْم ِمبا أَنْـَزَل‬
‫اإل َِْن ِيل ِمبا أَنْـَزَل َّ‬
‫َولْيَ ْح ُك ْم أ َْهل ِْ‬
‫‪47‬‬ ‫املائدة‬ ‫‪9‬‬
‫فاسقو َن‬ ‫ك هم الْ ِ‬ ‫اَّلل فَأولئِ َ‬ ‫َّ‬

‫‪99‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اَّلل لَنا هو موالان وعلَى َِّ‬ ‫ِ ِ‬


‫‪51‬‬ ‫التوبة‬
‫اَّلل‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫ب َّ‬ ‫ق ْل لَ ْن يصيبَنا إالَّ ما َكتَ َ‬ ‫‪10‬‬
‫فَـ ْليَـتَـ َوَّك ِل الْم ْؤِمنو َن‬
‫‪82‬‬ ‫التوبة‬ ‫ض َح ُكوا قَلِ ًيال َولْيَـْبكوا َكثِ ًريا َجزاءً ِمبا كانوا يَ ْك ِسبو َن‬ ‫فَـلْيَ ْ‬ ‫‪11‬‬
‫ك فَـ ْليَـ ْف َر ُحوا ه َو َخ ْريٌ ِممَّا‬ ‫ِ‬ ‫ض ِل َِّ‬
‫اَّلل َوبَِر ْْحَتِ ِه فَبِذل َ‬ ‫ق ْل بَِف ْ‬
‫‪58‬‬ ‫يونس‬ ‫‪12‬‬
‫َْجي َمعو َن‬
‫‪67‬‬ ‫يوسف‬ ‫احل ْكم إِالَّ َِِّ‬
‫َّلل َعلَْي ِه تَـ َوَّك ْلت َو َعلَْي ِه فَـ ْليَـتَـ َوَّك ِل الْمتَـ َوكِلو َن‬ ‫إِ ِن ْ‬ ‫‪13‬‬
‫صِ َرب َّن َعلى‬ ‫وما لَنا أَالَّ نـَتـوَّكل علَى َِّ‬
‫‪12‬‬ ‫إبراهيم‬
‫اَّلل َوقَ ْد َهداان سبـلَنا َولَنَ ْ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪14‬‬
‫ما آ َذيـتموان وعلَى َِّ‬
‫اَّلل فَـ ْليَـتَـ َوَّك ِل الْمتَـ َوكِلو َن‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫هذ ِه إِ َىل الْ َم ِدينَ ِة فَـ ْليَـ ْنظُْر أَيُّها أ َْزكى‬ ‫فَابـعثوا أَح َدكم بِوِرقِكم ِ‬
‫َْ َ ْ َ ْ‬
‫‪19‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪15‬‬
‫ِ ِ‬ ‫عاما فَـ ْليَأْتِك ْم بِ ِرْزق ِمْنه َولْيَـتَـلَطَّ ْ‬
‫ف َوال ي ْشعَر َّن بك ْم أ َ‬
‫َح ًدا‬ ‫طَ ً‬
‫‪29‬‬ ‫الكهف‬ ‫احلَ ُّق ِم ْن َربِك ْم فَ َم ْن شاءَ فَـ ْليُـ ْؤِم ْن َوَم ْن شاءَ فَـ ْليَ ْكف ْر‬ ‫َوق ِل ْ‬ ‫‪16‬‬
‫اح ٌد فَ َم ْن‬ ‫يل أََُّنا إِهلكم إِله و ِ‬ ‫ق ْل إَُِّنا أ ََان بَ َشٌر ِمثْـلك ْم يوحى إِ ََّ‬
‫ْ ٌ‬
‫باد ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪110‬‬ ‫الكهف‬ ‫كا َن يـَ ْرجوا لقاءَ َربِه فَـ ْليَـ ْع َم ْل َع َم ًال صاحلًا َوال ي ْش ِرْك بِع َ‬ ‫‪17‬‬
‫َح ًدا‬ ‫ِِ‬
‫َربه أ َ‬
‫‪73‬‬ ‫مرمي‬ ‫الر ْْحن َمدا‬ ‫َم ْن كا َن ِيف الضَّاللَِة فَـلْيَ ْم ُد ْد لَه َّ‬ ‫‪18‬‬
‫اح ِل‬ ‫لس ِ‬ ‫وت فَاقْ ِذفِ ِيه ِيف الْيَِم فَـ ْليُـل ِْق ِه الْيَ ُّم ِاب َّ‬ ‫أ َِن اقْ ِذفِ ِيه ِيف التَّاب ِ‬
‫‪39‬‬ ‫طه‬ ‫‪19‬‬
‫ََيْخ ْذه َعد ٌّو ِيل َو َعد ٌّو لَه‬
‫الدنْيا َو ْاْل ِخَرِة فَـلْيَ ْم ُد ْد‬ ‫اَّلل ِيف ُّ‬ ‫َم ْن كا َن يَظ ُّن أَ ْن لَ ْن يـَْنصَره َّ‬
‫‪15‬‬ ‫احلج‬ ‫َب َكْيده ما‬ ‫ماء مثَّ لْيَـ ْقطَ ْع فَـ ْليَـ ْنظُْر َه ْل ي ْذ ِه َ َّ‬ ‫الس ِ‬ ‫بِ َسبَب إِ َىل َّ‬ ‫‪20‬‬
‫يَغِيظ‬
‫‪29‬‬ ‫احلج‬ ‫ت الْ َعتِ ِيق‬ ‫ضوا تَـ َفثَـهم ولْيوفوا نذورهم ولْيطََّّوفوا ِابلْبـي ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫َْ‬ ‫مثَّ لْيَـ ْق ُ‬ ‫‪21‬‬
‫ني‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َولْيَ ْش َه ْد َع َ‬ ‫‪22‬‬
‫‪2‬‬ ‫النور‬ ‫ذاهبما طائ َفةٌ م َن الْم ْؤمن َ‬

‫‪100‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الس َع ِة أَ ْن يـ ْؤتوا أ ِويل الْق ْرىب‬‫ض ِل ِمْنك ْم َو َّ‬


‫َوال ََيْتَ ِل أولوا الْ َف ْ‬
‫‪22‬‬ ‫النور‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪23‬‬
‫اَّلل َولْيَـ ْع ُفوا َولْيَ ْ‬
‫ص َفحوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين يف َسبيل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني َوالْمهاجر َ‬ ‫َوالْ َمساك َ‬
‫ِ‬ ‫نات يـ ْغض ْ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ض َن م ْن أَبْصا ِره َّن َوَْحي َفظْ َن فـر َ‬
‫وجه َّن‬ ‫َوق ْل ل ْلم ْؤم َ‬
‫‪31‬‬ ‫النور‬ ‫ض ِربْ َن ِخبم ِرِه َّن َعلى‬ ‫ين ِزينَـتَـه َّن إِالَّ ما ظَ َهَر ِمْنها َولْيَ ْ‬ ‫ِ‬
‫‪َ 24‬وال يـْبد َ‬
‫جيوهبِِ َّن‬
‫اَّلل ِم ْن‬‫كاحا َح َّىت يـ ْغنِيَـهم َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬
‫‪33‬‬ ‫النور‬ ‫ين ال َجيدو َن ن ً‬ ‫َولْيَ ْستَـ ْعفف الذ َ‬ ‫‪25‬‬
‫ضلِ ِه‬
‫فَ ْ‬
‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫‪58‬‬ ‫النور‬ ‫ت أَْميانك ْم‬ ‫ين َآمنوا ليَ ْستَأْذنْ ُك ُم الذ َ‬
‫ين َملَ َك ْ‬ ‫ي أَيـُّ َها الذ َ‬ ‫‪26‬‬
‫استَأْذَ َن‬ ‫ِ‬ ‫َوإِذا بـَلَ َغ ْاألَطْفال ِمْنكم ْ‬
‫‪59‬‬ ‫النور‬ ‫احلل َم فَـلْيَ ْستَأْذنُوا َك َما ْ‬ ‫‪27‬‬
‫اَّلل َعلِ ٌيم َح ِك ٌيم‬‫اَّلل لَك ْم آيتِِه َو َّ‬
‫ك يـبَِني َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ِم ْن قَـْبل ِه ْم َكذل َ‬ ‫الذ َ‬
‫َّ ِ‬
‫صيبَـه ْم فِْتـنَةٌ أ َْو‬ ‫فَـلْي ْح َذ ِر الَّ ِذين ُيالِفو َن عن أَم ِرِه أَ ْن ت ِ‬
‫َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪63‬‬ ‫النور‬ ‫‪28‬‬
‫ذاب أَلِ ٌيم‬
‫يصيبَـه ْم َع ٌ‬
‫ِ‬
‫ين َآمنوا اتَّبِعوا َسبِيلَنا َولْنَ ْح ِم ْل‬ ‫ِِ‬ ‫و َ َّ ِ‬
‫ين َك َفروا للَّذ َ‬ ‫قال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ني ِم ْن َخطايه ْم ِم ْن َش ْيء إِ َّهن ْم‬ ‫ِ ِِ‬ ‫‪29‬‬
‫‪12‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫َخطايك ْم َوما ه ْم حبامل َ‬
‫لَ ِ‬
‫كاذبو َن‬
‫ْريتَـ ُقوا ِيف‬ ‫السماو ِ‬
‫ات َو ْاأل َْر ِ‬
‫‪10‬‬ ‫ص‬ ‫ض َوما بـَْيـنَـهما فَـل َ ْ‬ ‫أ َْم َهل ْم م ْلك َّ‬
‫‪30‬‬
‫باب‬‫َس ِ‬ ‫ْاأل ْ‬
‫‪57‬‬ ‫ص‬ ‫اق‬
‫ْح ٌيم َو َغ َّس ٌ‬‫هذا فَـلْي ُذوقُوهُ َِ‬ ‫‪31‬‬
‫َ‬
‫قال فِْر َع ْون َذر ِون أَقْـت ْل موسى َولْيَ ْدعُ َربَّه إِِن أَخاف أَ ْن‬ ‫َو َ‬
‫‪26‬‬ ‫غافر‬ ‫‪32‬‬
‫ساد‬
‫ض الْ َف َ‬ ‫يـبَ ِد َل ِدينَك ْم أ َْو أَ ْن يظْ ِهَر ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫‪34‬‬ ‫الطور‬ ‫فَـلْيَأْتُوا حبَديث مثْله إِ ْن كانوا صادق َ‬
‫ني‬ ‫‪33‬‬
‫‪38‬‬ ‫الطور‬ ‫ْت م ْستَ ِمعه ْم بِس ْلطان مبِني‬ ‫أَم َهلم سلَّم يستَ ِمعو َن فِ ِيه فَـلْيأ ِ‬ ‫‪34‬‬
‫َ‬ ‫ْ ْ ٌ َْ‬

‫‪101‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ضارِه ْم‬
‫طان لِيَ ْحز َن الَّ ِذين َآمنوا ولَْيس بِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إَُِّنَا النَّجوى ِمن الشَّي ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫‪10‬‬ ‫اجملادلة‬
‫اَّلل وعلَى َِّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪35‬‬
‫اَّلل فَـ ْليَـتَـ َوَّك ِل الْم ْؤِمنو َن‬ ‫َشْيـئًا إِالَّ إبِِ ْذن َّ َ َ‬
‫اَّلل َْحيكم‬‫وسئـلوا ما أَنْـ َف ْقتم ولْيسئَـلُوا ما أَنْـ َفقوا ذلِكم ح ْكم َِّ‬
‫ْ‬ ‫ْ ََْ‬ ‫َ َْ‬
‫‪10‬‬ ‫املمتحنة‬ ‫‪36‬‬
‫اَّلل َعلِ ٌيم َح ِك ٌيم‬
‫بـَْيـنَك ْم َو َّ‬
‫‪13‬‬ ‫التغابن‬ ‫اَّلل ال إِله إِالَّ هو وعلَى َِّ‬
‫اَّلل فَـ ْليَـتَـ َوَّك ِل الْم ْؤِمنو َن‬ ‫َّ‬ ‫‪37‬‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫لِيُـ ْن ِف ْق ذو َس َعة ِم ْن َس َعتِ ِه َوَم ْن ق ِد َر َعلَْي ِه ِرْزقه فَـ ْليُـ ْن ِف ْق ِممَّا‬
‫‪7‬‬ ‫الطالق‬ ‫اَّلل نـَ ْف ًسا إِالَّ ما آاتها َسيَ ْج َعل َّ‬
‫اَّلل بـَ ْع َد‬ ‫اَّلل ال ي َكلِف َّ‬ ‫آاته َّ‬ ‫‪38‬‬
‫ع ْسر ي ْسًرا‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪41‬‬ ‫القلم‬ ‫أ َْم َهل ْم شَركاء فَـلْيَأْتُوا بِشَركائ ِه ْم إِ ْن كانوا صادق َ‬
‫ني‬ ‫‪39‬‬
‫‪24‬‬ ‫عبس‬ ‫عام ِه‬
‫اإلنْسان إِىل طَ ِ‬ ‫فَـ ْليَـ ْنظُ ِر ِْ‬ ‫‪40‬‬
‫‪26‬‬ ‫املطففني‬ ‫س الْمتَنافِسو َن‬ ‫ك فَـ ْليَـتَنافَ ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َوِيف ذل َ‬ ‫ِختامه ِم ْس ٌ‬ ‫‪41‬‬
‫‪5‬‬ ‫الطارق‬ ‫اإلنْسان ِم َّم خلِ َق‬ ‫فلْي ْنظُ ِر ِْ‬ ‫‪42‬‬
‫‪17‬‬ ‫العلق‬ ‫فلْي ْدعُ ِ‬
‫انديَه‬ ‫‪43‬‬
‫َ‬

‫‪102‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث الثاين‬
‫الالم اجلارة‬
‫وتكون على نوعني‪ :‬الالم اجلارة األصلية‪ ،‬والالم الزائدة للتوكيد‪.‬‬
‫نوعا يف اللغة العربية‪ ،1‬ورمبا أشهر‬
‫والالم اجلارة األصلية جاءت على أكثر من ثالثني ً‬
‫هذه األنواع عشرة؛ كالتايل‪:‬‬
‫األول‪ :‬الم االختصاص‪ :‬حنو‪( :‬اجلنة لِلمؤمنني)‪ .‬ومل يذكر الزخمشري يف مفصله غريه‪ .‬قيل‪:‬‬
‫وهو أصل معانيها‪.‬‬
‫الثاين‪ :‬الم االستحقاق‪ .‬حنو‪{ :‬احلمد َِّلل رب العاملني} [الفاحتة‪.]2 :‬‬
‫الثالث‪ :‬الم امللك‪ .‬حنو‪( :‬املال لِزيد)‪ .‬وقد جعله بعضهم أصل معانيها‪ ،‬والظاهر أن أصل‬
‫معانيها االختصاص‪ ،‬وأما امللك فهو نوع من أنواع االختصاص‪ ،‬وهو أقوى أنواعه‪ .‬وكذلك‬
‫االستحقاق‪ ،‬ألن من استحق شيئًا فقد حصل له به نوع اختصاص‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬الم التعليل‪ .‬حنو‪( :‬زرتك لِشرفك)‪.‬‬
‫اخلامس‪ :‬الم العاقبة‪ .‬حنو‪{ :‬فالْت َقطَه آل فِْر َع ْو َن لِيَكو َن َهل ْم َعدوا َو َحَزًان} [القصص‪.]8 :‬‬
‫السادس‪ :‬أن تكون مبعىن (إىل) النتهاء الغاية‪ .‬كقوله تعاىل‪{ :‬س ْقنَاه لِبَـلَد َميِت} [األعراف‪:‬‬
‫ك أ َْو َحى َهلَا} [الزلزلة‪ ]5 :‬أي‪( :‬إليها)‪ .‬وهو كثري‪.‬‬ ‫‪ ]57‬أي‪( :‬إىل بلد)‪ ،‬وقوله‪ِ { :‬أب َّ‬
‫َن َربَّ َ‬
‫َّمت ِحلَيَ ِايت} [الفجر‪:‬‬
‫السابع‪ :‬أن تكون مبعىن (يف) الظرفية‪ .‬قالوا‪ :‬كقوله تعاىل‪َ { :‬ي لَْيـتَِين قَد ْ‬
‫‪ ،]24‬أي‪( :‬يف حيايت)‪ ،‬يعين‪( :‬احلياة الدنيا)‪ ،‬والظاهر أن املعىن‪( :‬ألجل حيايت)‪ ،‬يعين‪( :‬احلياة‬
‫س َشْيـئًا}‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫ـ‬
‫َ‬‫ن‬ ‫م‬‫َ‬‫ل‬‫ْ‬‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ال‬‫ف‬
‫َ‬ ‫ط لِيـوِم الْ ِقيام ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫اْلخرة)‪ .‬ومن ذلك قوله تعاىل‪{ :‬ونَضع الْموا ِزين الْ ِ‬
‫ق‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫[األنبياء‪ ]47 :‬أي‪( :‬يف يوم القيامة)‪.‬‬
‫ِ ِ ِ‬
‫الثامن‪ :‬أن تكون مبعىن (على)؛ كقوله تعاىل‪َ { :‬وَُيُّرو َن لَلَ ْذقَان يـَْبكو َن َويَِزيده ْم خش ً‬
‫وعا}‬
‫[اإلسراء‪ ]109 :‬أي‪( :‬على األذقان)‪.‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬اجلىن الدان يف حروف املعان))‪ ،‬للمرادي (ص‪.)103 :96 :‬‬

‫‪103‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫التاسع‪ :‬الم الضمري‪ ،‬وهي الالم اليت تتصل بضمري من أربعة ضمائر‪( :‬لَه – لَك – لَنا –‬
‫لِـي)‪.‬‬
‫اَّلل لِيَظْلِ َمه ْم}‬
‫العاشر‪ :‬الم اجلحود‪ ،‬وهي الواقعة بعد كان الناقصة املنفية‪ ،‬كقوله‪َ { :‬وَما َكا َن َّ‬
‫[العنكبوت‪.]40 :‬‬

‫وأصل معىن الالم هو االختصاص‪ .‬وهو معىن ال يفارقها‪ ،‬وقد يصحبه معان أخر‪ .‬وإذا‬
‫َتملت سائر املعان املذكورة رأيت أبهنا راجعة إىل االختصاص‪ .‬وأنواع االختصاص متعددة؛ أال‬
‫ترى أن من معانيها املشهورة التعليل‪ ،‬قال بعضهم‪ :‬وهو راجع إىل معىن االختصاص‪ ،‬ألنك إذا‬
‫قلت‪( :‬جئتك لإلكرام)‪ ،‬دلت (الالم) على أن جميئك خمتص ابإلكرام‪ .‬إذ كان اإلكرام سببه‪ ،‬دون‬
‫غريه‪.1‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬اجلىن الدان يف حروف املعان))‪ ،‬للمرادي (ص‪.)109 :‬‬

‫‪104‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ويف اجلدول التايل خالصة ما سبق‪:‬‬

‫الالم اجلارة‬
‫الالم‬ ‫الالم اجلارة األصلية‬
‫اجلارة‬ ‫كل الم جارة تكون مبنية على الكسر إال الم الضمري فتكون مبنية على الفتح إال إذا اتصلت‬
‫الزائدة‬ ‫أيضا‪.‬‬
‫بياء املتكلم فتبىن على الكسر ً‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫الم‬ ‫الم‬ ‫مبعىن‬ ‫مبعىن‬ ‫مبعىن‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬
‫الضمري اجلحود‬ ‫على‬ ‫يف‬ ‫إىل‬ ‫امللك التعليل العاقبة‬ ‫االستحقاق‬ ‫االختصاص‬

‫َوَُِيُّرو َن‬
‫لَه‬ ‫لَِلَ ْذقَ ِ‬
‫ان‬ ‫َي‬ ‫ِأب َّ‬
‫َن‬ ‫فَالْتَـ َقطَه‬
‫آل‬ ‫احلمد‬
‫َوَما َكا َن‬
‫لَك‬ ‫ْيبكو‬ ‫ك لَيتَِين‬‫َربَّ َ‬ ‫فِْر َع ْو َن‬ ‫زرتك‬ ‫املال‬ ‫ِ‬ ‫اجلنة‬
‫اَّلل‬
‫َّ‬ ‫هلل رب‬
‫لَنا‬ ‫َن‬ ‫َّمت‬‫أ َْو َحى قَد ْ‬
‫لِيَكو َن‬ ‫لِشرفك‬ ‫لِزيد‬ ‫لِلمؤمنني‬
‫لِيَظْلِ َمه ْم‬ ‫العاملني‬
‫لِـي‬ ‫َويَِزيده ْم‬ ‫َهل ْم َعدوا‬
‫َهلَا ِحلَيَايت‬ ‫َو َحَزًان‬
‫وعا‬
‫خش ً‬

‫‪105‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أوال‪ :‬الالم اجلارة الزائدة للتوكيد‬


‫ً‬
‫وهذه الالم عند إعراب ما بعدها نعتربها ليست موجودة‪ ،‬فنعرب ما بعدها على حسب‬
‫حمال)‪.1‬‬
‫مثال‪( :‬مفعول به جمرور لفظًا منصوب ً‬
‫موقعه يف اجلملة فنقول ً‬
‫وتنقسم قسمني‪ :‬أحدمها مطرد‪ ،2‬واْلخر غري مطرد‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬زَّيدة الالم املطردة‪.‬‬
‫فاملطرد أن تُزاد مع املفعول به‪ ،‬بشرطني‪:‬‬
‫متعدي إىل مفعول به واحد‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن يكون العامل‪3‬‬
‫ً‬
‫ضعف إما ابلتأخ ِري‪ ،‬حنو‪{ :‬إِ ْن ُكنتُ ْم لِلرْؤََّي ْتعربُو َن} [يوسف‪،]43 :‬‬ ‫‪ -2‬أَ ْن يكون العامل قد َ‬
‫فعل (كاملشتقات‬ ‫غري ٍ‬ ‫عامال فرعيًا َ‬ ‫ين ُه ْم لَِريهبِِ ْم يَـ ْرَهبُو َن} [األعراف‪ ،4]154 :‬أو أبن يكون ً‬ ‫{للَّذ َ‬
‫ِِ‬
‫ال لِ َما يُ ِري ُد} [الربوج‪ ،]6 :‬فزيدِتا يف ذلك مقيسة‪ ،‬ألهنا مقوية‬ ‫فع ٌ‬
‫واملصادر العاملة)‪ ،‬حنو‪َّ { :‬‬
‫النوعان يف القرآن الكرمي لضعف العامل‪ ،‬ومن أمثلة زيدِتا يف النوع‬ ‫ِ‬ ‫للعامل‪ .5‬وقد ورد ِ‬
‫هذان‬
‫ِِ‬
‫األول‪ ،‬وهو (ضعف العامل بسبب َتخريه‪ ،‬أي أن املفعول به يقدم على فعله)‪ ،‬كقوله تعاىل‪{ :‬للَّذ َ‬
‫ين‬
‫ُه ْم لَِريهبِِ ْم يَـ ْرَهبُو َن}‪ ،‬واملعىن‪( :‬للذين هم يرهبون رَّهبم)‪ ،‬وقوله‪{ :‬إِ ْن ُكنتُ ْم لِلرْؤََّي ْتعربُو َن}‪ ،‬واملعىن‪( :‬إن‬
‫كنتم تعربون الرؤي)‪.‬‬
‫وأما أمثلة زَّيدهتا يف النوع الثاين‪ ،‬وهو العامل الفرعي (غري الفعل)؛ فهي كثرية يف القرآن‬
‫ِ‬
‫ني} [آل عمران‪ ،]108 :‬وقوله‪َّ { :‬‬
‫إن ربَّك‬ ‫اَّللُ يُ ِري ُد ظُل ًْما للْعالَ ِم َ‬
‫الكرمي‪ ،‬ومنها قوله تعاىل‪َ { :‬وَما َّ‬
‫فعال لِي َما يري ُد} [هود‪ ،]107 :‬فالالم زائدة يف املفعول به (العاملني)‪ ،‬و(ما)؛ ألن عامليهما فرعان يف‬ ‫ٌ‬
‫العمل‪ ،‬فاألول مصدر‪ ،‬والثان صيغة مبالغة‪ ،‬فقوي ابلالم يف الوصول إىل مفعوليهما‪.‬‬

‫حمال‪ ،‬كما سيأيت يف إعراب قوله‪{ :‬هيهات هيهات ملا توعدون}‪.‬‬


‫مرفوعا ً‬
‫جمرورا لفظًا ً‬
‫فاعال ً‬‫‪ 1‬وقد يعرب ما بعدها ً‬
‫‪ 2‬قاعدة مطردة‪ :‬أي‪ :‬اثبتة ال تغيري فيها‪.‬‬
‫‪ 3‬العامل‪ :‬الفعل أو ما يشبهه يف العمل من مشتق أو مصدر‪.‬‬
‫‪ 4‬خمتصر احلالة األوىل‪ :‬أن تتصل الالم ابملفعول به املقدم على فعله املؤخر‪.‬‬
‫‪ 5‬ينظر‪(( :‬اجلىن الدان يف حروف املعان)) للمرادي‪( ،‬ص‪.)106 :‬‬

‫‪106‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الالم زائدةٌ ال تعلَّق هلا بشيء‪ِ ،‬زيدت‬ ‫قال السمني احلليب يف (للعاملني)‪" :‬قوله‪{ :‬للعاملني} ُ‬
‫حمذوف‪ ،‬وهو يف التقدير ضمري الباري تعاىل‪ ،‬والتقدير‪( :‬وما‬ ‫ٌ‬ ‫يف ِ‬
‫مفعول املصد ِر وهو (ظلم)‪ .‬والفاعل‬
‫ال لِي َما يُ ِري ُد}‬
‫فرعا كقوله تعاىل‪{ :‬فَـ َّع ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هللا يريد أن يَظْل َم العاملني)‪ ،‬فزيدت الالم تقويةً للعامل لكونه ً‬
‫[هود‪.1" ]107 :‬‬

‫ين ُه ْم لَِريهبِِ ْم يَـ ْرَهبُو َن} [األعراف‪]154 :‬‬ ‫ِِ‬


‫إعراب‪{ :‬للَّذ َ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الالم)‪ :‬حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪( .‬الذين)‪ :‬اسم‬
‫ين‬
‫َ‬ ‫لِلَّ ِذ‬
‫موصول مبين على الفتح يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور {للذين} يتعلق ابملصدر (رمحة)‪ .‬من قوله‪َ { :‬وِيف ن ْس َختِ َها‬
‫ين ه ْم لَِرهبِِ ْم يـَ ْرَهبو َن} [األعراف‪]154 :‬‬ ‫ِِ‬
‫ه ًدى َوَر ْمحَةٌ للَّذ َ‬
‫ضمري ابرز منفصل مبين على السكون يف حمل رفع مبتدأ‪.‬‬ ‫هم‬
‫(الالم)‪ :‬حرف جر زائد (للتقوية) مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪2.‬‬
‫حمال‪ ،‬وهو مضاف‪ .‬هاء الغيبة‬‫مقدم جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫ِي‬
‫(رب)‪ :‬مفعول به َّ‬
‫لَِريهبِِ ْم‬
‫جلمع الذكور (هم)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل جر مضاف‬
‫إليه‪.‬‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة؛ ألنه من األمثلة‬
‫اخلمسة‪( .‬واو اجلماعة)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل رفع‬ ‫يَـ ْرَهبُو َن‬
‫فاعل‪.‬‬
‫ومجلة {يرهبون‪ }...‬يف حمل رفع خرب املبتدأ (هم)‪.‬‬
‫ومجلة {هم لرهبم‪ }...‬صلة املوصول االَسي (الذين) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬الدر املصون يف علوم الكتاب املكنون))‪ ،‬السمني احللِب (‪.)347 /3‬‬
‫‪ 2‬أو هي أصلية جاءت للتعليل‪ ،‬ومفعول يرهبون حمذوف تقديره‪( :‬يرهبون عقابه)‪ ،‬واجلار واجملرور يتعلق بـ (يرهبون) وقد يضمن‬
‫معىن (يذعنون)‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب القرآن))‪ ،‬للصايف (‪.)88/9‬‬

‫‪107‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫إعراب‪{ :‬إِ ْن ُكنتُ ْم لِلرْؤََّي ْتعربُو َن} [يوسف‪]43 :‬‬


‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫حرف شرط جازم مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫إِ ْن‬
‫(كان)‪ :‬فعل ماض انقص انسخ مبين على السكون التصاله بتاء الضمري‪ ،‬يف‬
‫حمل جزم فعل الشرط‪ .‬اتء الضمري جلمع الذكور (مت)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين‬ ‫ُك ْنـتُ ْم‬
‫على السكون يف حمل رفع اسم (كنتم)‪.‬‬
‫مجلة {كنتم‪ }...‬استئنافية ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬حرف جر زائد للتقوية مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫لِلرْؤََّي‬
‫حمال‪.‬‬ ‫(الرؤَّي)‪ :‬مفعول به َّ‬
‫مقدم للفعل (تعربون) جمرور لفظًا منصوب ً‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة؛ ألنه من األمثلة‬
‫اخلمسة‪( .‬واو اجلماعة)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل رفع‬ ‫تَـ ْع ُربُو َن‬
‫فاعل‪.‬‬
‫ومجلة {تعربون‪ }...‬يف حمل نصب خرب (كنتم)‪.‬‬
‫وجواب الشرط حمذوف َّ‬
‫دل عليه ما قبله‪ ،‬أي‪( :‬إن كنتم تعربون فأفتوين يف رؤَّيي هذه)‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬
‫اَّللُ يُ ِري ُد ظُل ًْما للْعالَ ِم َ‬
‫ني} [آل عمران‪]108 :‬‬ ‫إعراب‪َ { :‬وَما َّ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الواو)‪ :‬استئنافية حرف مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(ما)‪ :‬احلجازية (العاملة عمل ليس) حرف انسخ مبين على السكون ال حمل له‬ ‫وما‬
‫من اإلعراب‪.‬‬
‫اسم اجلالل اسم (ما احلجازية) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫للا‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫يريد‬
‫والفاعل ضمري مسترت جو ًازا تقديره (هو)‪.‬‬
‫مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫ظلما‬
‫ً‬
‫(الالم) ‪ :1‬حرف جر زائد للتقوية مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫للعاملني‬
‫حمال‪.‬‬ ‫(العاملني)‪ :‬مفعول به للمصدر ً‬
‫(ظلما) جمرور لفظًا منصوب ً‬
‫ظلما} يف حمل نصب خرب (ما احلجازية)‪.‬‬
‫مجلة {يريد ً‬
‫واجلملة االَسية {ما يريد‪ }...‬استئنافية ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪( 1‬للعاملني)‪ :‬وجيوز أن تكون الالم أصلية فتكون حرف جر مبنيًا على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪ .‬و(العاملني)‪ :‬اسم جمرور‬
‫حبرف اجلر (الالم) وعالمة جره الياء نيابة عن الكسرة؛ ألنه ملحق جبمع املذكر السامل‪ ،‬وشبه اجلملة من اجلار واجملرور {للعاملني}‬
‫(ظلما)‪.‬‬
‫يتعلق مبحذوف صفة لـ ً‬

‫‪109‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫إعراب‪َّ { :‬‬
‫إن ربَّك ٌ‬
‫فعال ملا يري ُد} [هود‪]107 :‬‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫حرف انسخ انصب مشبه ابلفعل للتوكيد مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫َّ‬
‫إن‬
‫(ربَّك)‪ :‬اسم َّ‬
‫(إن) منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ .‬وهو مضاف‪.‬‬
‫ربَّك‬
‫(كاف اخلطاب)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على الفتح يف حمل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫خرب َّ‬
‫(إن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫فعال‬
‫(الالم)‪ :‬حرف جر زائد للتقوية مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫ملا‬
‫(ما)‪ :‬اسم موصول مبين على السكون يف حمل نصب مفعول به لـ (فعال)‪.‬‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ .‬والفاعل ضمري مسترت جو ًازا تقديره هو‪.‬‬ ‫يريد‬
‫مجلة {يريد‪ }...‬صلة املوصول االَسي (ما) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫ات لِ َما تُ َ‬
‫وع ُدو َن} [املؤمنون‪:‬‬ ‫ات َه ْيـ َه َ‬
‫{ه ْيـ َه َ‬
‫ضا كقوله‪َ :‬‬ ‫وقد تكون الالم الزائدة متصلة ٍ‬
‫بفاعل أي ً‬
‫‪ ،]36‬وهذا إعراب هذه اْلية‪.‬‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫اسم فعل ماض مبعىن (بعد) مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫هيهات‬
‫توكيد لفظي مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫هيهات‬
‫(الالم)‪ :‬حرف جر زائد للتوكيد مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(ما)‪ :‬اسم موصول مبين على السكون يف حمل رفع فاعل السم الفعل العامل‬ ‫ملا‬
‫(هيهات)‪.‬‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون نيابة عن الضمة؛ ألنه من األمثلة‬
‫يسم فاعله‪.‬‬
‫اخلمسة‪ ،‬وهو مبين ملا مل َّ‬ ‫توعدون‬
‫(واو اجلماعة) ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل رفع انئب فاعل‪.‬‬
‫مجلة {توعدون‪ }...‬صلة املوصول االَسي (ما) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫القسم الثاين‪ :‬زَّيدة الالم غري املطردة‪.1‬‬


‫وتقع زيدة الالم غري املطردة يف مواضع كثرية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون بني املضاف واملضاف إليه‪ ،‬مثل‪( :‬ال أاب لَك)؛ فالالم زائدة ألن من شروط‬
‫إعراب األمساء اخلمسة ابحلروف أن تكون مضافة‪ ،‬والتقدير‪( :‬ال أابك كرمي أو موجود)‪ ،‬أو حنو ذلك‬
‫على حسب استخدام هذه الصيغة يف كالم العرب‪.‬‬
‫يد لِعمرو)؛ فقيل‪ :‬هنا زائدة لصحة إسقاطها‪،‬‬ ‫ضا مع املستغاث به كقولك‪( :‬ي لَز ٍ‬ ‫‪ -2‬وتزاد أي ً‬
‫فتقول‪( :‬ي زيد لعمرو)‪.‬‬
‫‪ -3‬وتزاد كذلك بني الفعل املتعدي لواحد ومفعوله املتأخر عنه‪ ،‬كقول ابن مياد يف مدح‬
‫عبد امللك بن مروان‪[ :‬حبر الكامل]‪.‬‬
‫م ْل ًكا | أَجار ملسلِ ٍم وم ِ‬
‫عاه ِد‪.2‬‬ ‫ني الْعِر ِاق ويـَثْ ِرب‬
‫َ ْ‬ ‫ت ما بَْ َ‬‫َوَملَ ْك َ‬
‫فزاد الالم يف املفعول به (مسلم)‪ ،‬على الرغم من أن عامله (أجار) فعل متعد بنفسه ومقدم‬
‫ومعاهدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مسلما‬
‫عليه‪ ،‬أي أن عامله مل يضعف عن العمل‪ ،‬واملعىن‪ :‬أجار ً‬
‫كثريا‪ ،‬منها قوله تعاىل‪{ :‬ق ْل َع َسى‬
‫وزَّيدة الالم بني الفعل ومفعوله وردت يف القرآن الكرمي ً‬
‫ف لَ ُك ْم بـَ ْعض الَّ ِذي تَ ْستَـ ْع ِجلو َن} [النمل‪]72 :‬؛ فالالم يف (لَ ُك ْم) مزيدة‪ ،‬والضمري‬ ‫أَ ْن يَكو َن َرِد َ‬
‫(كم) يف حمل نصب مفعول به للفعل (ردف)‪ ،‬واملعىن‪( :‬ردفكم بعض الذي تستعجلون)‪ ،‬وذلك ألن‬
‫الفعل (ردف) متعد بنفسه‪ .‬قال األخفش‪ :‬وتقول العرب‪( :‬ردفه أمر)‪ ،‬كما يقولون‪( :‬تبعه وأتبعه)‪.‬‬
‫أظهرها‪َّ :‬‬
‫أن‬ ‫ف لَكم}‪ :‬فيه أوجهٌ‪ُ ،‬‬ ‫وعلى هذا التوجيه الالم زائدة‪ .‬قال السمني احللِب‪" :‬قوله‪َ { :‬رِد َ‬
‫فسره ابن عباس‪.3".‬‬‫ف)‪ .‬وهبذا َّ‬ ‫ابلالم‪ .‬أي‪( :‬دان وقرب وأَ ِز َ‬ ‫(ردف) ض ِمن معىن فِ ْعل يتعدَّى ِ‬
‫وبعضهم جعل الالم أصلية للتعليل‪ ،‬أو َّأهنا وجمرورها خرب مقدم لـ (بعض) واملفعول حمذوف‪،‬‬
‫َجلكم ولِش ْؤِمكم"‪.4‬‬
‫ف اخلَْلق أل ْ‬ ‫للعلة أي‪َ :‬رِد َ‬
‫ذكر ذلك السمني احلليب‪ ،‬قال‪" :‬والالم ِ‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬موسوعة مقاتل من الصحراء)) موسوعة إلكرتونية‪ ،‬مبحث‪ :‬حروف اجلر الزائدة يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫‪ 2‬ينظر‪(( :‬جامع الدروس العربية))‪ ،‬للغالييين (‪.)184 /3‬‬
‫‪ 3‬ينظر‪(( :‬الدر املصون يف علوم الكتاب املكنون))‪ ،‬للسمني احللِب (‪.)639 /8‬‬
‫‪ 4‬ينظر‪(( :‬الدر املصون يف علوم الكتاب املكنون))‪ ،‬للسمني احللِب (‪.)639 /8‬‬

‫‪111‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ض الَّ ِذي تَ ْستَـ ْع ِجلُو َن} [النمل‪]72 :‬‬ ‫إعراب‪َ { :‬رِد َ‬


‫ف لَ ُك ْم بَـ ْع ُ‬

‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫فعل ماض مبين على الفتح الظاهر‪.‬‬ ‫َرِد َ‬
‫ف‬
‫(الالم)‪ :‬حرف جر زائد للتوكيد مبين على الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫كاف اخلطاب جلمع الذكور (كم)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل‬ ‫لَ ُك ْم‬
‫نصب مفعول به‪.‬‬

‫أشهر صور الالم الزائدة للتوكيد يف القرآن الكرمي‬

‫يري ُد ‪ِ ...‬ل‬ ‫اسم مشت ٌق‬ ‫ِل‪ +‬اسم‬


‫ردف لكم‬ ‫مصدر عامل‬ ‫بعد (اسم‬
‫‪ +‬اسم‬ ‫عامل ‪ِ +‬ل ‪+‬‬ ‫جمرور ‪ +‬فعل‬
‫(خالف)‬ ‫‪ِ +‬ل ‪ +‬اسم‬ ‫ٍ‬
‫فعل)‪.‬‬
‫(خالف)‬ ‫اسم‬ ‫أو مشتق‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫يصح فيها حذف الالم ويكون السياق‬
‫أَيـُّ َها النَّاس قَ ْد‬
‫جاءَتْك ْم َم ْو ِعظَةٌ يريد هللا َ‬
‫ليبني‬ ‫للذين هم لِرِهبم هيهات هيهات‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫فعال ملا يريد‬
‫لكم‬ ‫م ْن َربِك ْم َوشفاءٌ‬ ‫ملا توعدون‬ ‫يرهبون‬
‫الصدوِر‬ ‫لِما ِيف ُّ‬
‫يريد هللا‬ ‫َو ِشفاءٌ ما ِيف‬ ‫هيهات هيهات‬ ‫للذين هم‬
‫ردفكم‬ ‫فعال ما يريد‬
‫ٌ‬
‫التبيني لكم‬
‫َ‬ ‫الص ُدوِر‬ ‫ما توعدون‪.‬‬ ‫يرهبون َّ‬
‫رهبم‬

‫‪112‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مجيع مواضع الالم الزائدة يف القرآن الكرمي‬


‫القسم األول‪ :‬ل ‪ +‬اسم جمرور ‪ +‬فعل (أو مشتق)‪.‬‬
‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫النوع‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫(الالم) زائدة للتقوية‪،‬‬
‫ب‬
‫ض ُ‬
‫وسى الْغَ َ‬ ‫ت َع ْن ُم َ‬ ‫َول ََّما َس َك َ‬
‫(رب) مفعول به جمرور لفظًا‬
‫ِ‬
‫‪154‬‬ ‫األعراف‬
‫حمال (مقدم)‬ ‫ْواح َوِيف نُ ْس َختها ُه ً‬
‫دى‬ ‫أَ َخ َذ ْاألَل َ‬ ‫‪1‬‬
‫منصوب ً‬
‫ين ُه ْم لَِريهبِِ ْم يَـ ْرَهبُو َن‬ ‫ِِ‬
‫َوَر ْمحَةٌ للَّذ َ‬
‫للفعل (يرهبون)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتقوية‬
‫(الرؤي) مفعول به جمرور‬ ‫َّيي إِ ْن‬
‫َّي أَيـ َها ال َْم ََلُ أَفْـتُ ِوين ِيف ُر ْء َ‬
‫‪43‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪2‬‬
‫حمال (مقدم)‬
‫لفظًا منصوب ً‬ ‫ُك ْنـتُ ْم لِلر ْءَّي تَـ ْع ُربُو َن‬
‫للفعل (تعربون)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪( .‬حكم) مفعول به‬ ‫مان ِيف‬ ‫وداو َد وسلَْيما َن إِ ْذ َْي ُك ِ‬
‫َ ُ َُ‬
‫‪78‬‬ ‫األنبياء‬ ‫حمال‬
‫جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫ت ِف ِيه غَنَ ُم الْ َق ْوِم‬ ‫ا ْحلر ِ‬
‫ث إِ ْذ نَـ َف َ‬
‫ش ْ‬ ‫َْ‬ ‫‪3‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫(مقدم) السم الفاعل‬ ‫َوُكنَّا حلُ ْكم ِه ْم شاهد َ‬
‫ين‬
‫العامل (شاهدين)‪.‬‬

‫القسم الثاين‪ :‬بعد (اسم الفعل)‪.‬‬


‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫النوع‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫(الالم) زائدة للتوكيد‪( .‬ما)‬
‫اسم مبين على السكون يف‬
‫‪36‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫هات لِما تُ َ‬
‫وع ُدو َن‬ ‫هات َه ْي َ‬
‫َه ْي َ‬ ‫‪4‬‬
‫حمل رفع فاعل السم الفعل‬
‫(هيهات)‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫القسم الثالث‪( :‬اسم مشت ٌق عامل ‪ِ +‬ل ‪ +‬اسم)‪.‬‬


‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫النوع‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪( ،‬ما) اسم موصول‬ ‫ول ََّما جاءهم كِتاب ِمن ِع ْن ِد َِّ‬
‫اَّلل‬ ‫َُ ْ ٌ ْ‬ ‫َ‬
‫‪89‬‬ ‫البقرة‬ ‫مبين على السكون يف حمل‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬
‫ِ‬
‫ص يد ٌق لما َم َع ُه ْم‬
‫نصب مفعول به السم‬ ‫ُم َ‬
‫الفاعل العامل (مصدق)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬ ‫وإِذا ِقيل َهلم ِ‬
‫آمنُوا ِمبا أَنْـ َز َل َّ‬
‫اَّللُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫للتقوية‪ ،‬و(ما) اسم‬
‫قالُوا نُـ ْؤِم ُن ِمبا أُنْ ِز َل َعلَْينا‬
‫موصول مبين على السكون‬
‫اءهُ َو ُه َو ا ْحلَق‬ ‫ِ‬
‫‪91‬‬ ‫البقرة‬
‫يف حمل نصب مفعول به‬ ‫َويَ ْك ُف ُرو َن مبا َور َ‬ ‫‪6‬‬
‫ص يِدقاً لِما َم َع ُه ْم قُ ْل فَلِ َم تَـ ْقتُـلُو َن‬
‫ُم َ‬
‫السم الفاعل العامل‬
‫ِ‬ ‫أَنْبِياء َِّ ِ‬
‫(مصدقًا)‪.‬‬ ‫اَّلل م ْن قَـ ْب ُل إِ ْن ُك ْنـتُ ْم ُم ْؤمنِ َ‬
‫ني‬ ‫َ‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و(ما) اسم‬ ‫ِِ‬
‫يل فَِإنَّهُ نَـ َّزلَهُ‬
‫قُ ْل َم ْن كا َن َع ُد ًّوا جل ِْرب َ‬
‫موصول مبين على السكون‬ ‫ك إبِِ ْذ ِن َِّ‬
‫‪97‬‬ ‫ص يِدقاً لِما‬ ‫اَّلل ُم َ‬ ‫َعلى قَـ ْلبِ َ‬ ‫‪7‬‬
‫يف حمل نصب مفعول به‬
‫بني ي َدي ِه وهدى وب ْشرى لِل ِ‬
‫السم الفاعل العامل‬ ‫ْم ْؤمنِ َ‬
‫ني‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َ ْ َ ُ ً َ ُ‬
‫(مصدقًا)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و(ما) اسم‬ ‫ك ِمن ال ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫موصول مبين على السكون‬
‫ْك ِ‬
‫تاب‬ ‫َوالذي أ َْو َح ْينا إِل َْي َ َ‬
‫ني يَ َديْ ِه إِ َّن‬ ‫هو ا ْحلق م ِ ِ‬
‫‪31‬‬ ‫فاطر‬
‫يف حمل نصب مفعول به‬ ‫ص يدقاً لما بَ ْ َ‬‫َُ َ ُ َ‬ ‫‪8‬‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ ِ‬
‫السم الفاعل العامل‬ ‫اَّللَ بِعباده َخلَبِريٌ بَصريٌ‬
‫(مصدقًا)‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬


‫اصطََف ْينا‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫للتقوية‪( .‬نفسه) مفعول به‬ ‫ين ْ‬‫تاب الذ َ‬ ‫ُُثَّ أ َْوَرثْـنَا الْك َ‬
‫‪32‬‬ ‫فاطر‬ ‫حمال‬
‫جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫بادّن فَ ِم ْنـهم ِ‬
‫ظالٌ لِنَـ ْف ِس ِه‬ ‫ِمن ِع ِ‬ ‫‪9‬‬
‫ُْ‬ ‫ْ‬
‫السم الفاعل العامل‬ ‫وِم ْنـ ُهم م ْقتَ ِ‬
‫ص ٌد‬ ‫َ ُْ‬
‫(ظامل)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪( .‬نفسه) مفعول به‬
‫ابرْكنا َعلَْي ِه َو َعلى إِ ْسحا َق َوِم ْن‬ ‫َو َ‬
‫‪113‬‬ ‫الصافات‬ ‫حمال‬
‫جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫ِ‬ ‫‪10‬‬
‫ذُ يِريَّتِ ِهما ُْحم ِس ٌن َوظالٌ لِنَـ ْف ِس ِه ُمبِ ٌ‬
‫ني‬
‫السم الفاعل العامل‬
‫(ظامل)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و (العبيد) مفعول‬ ‫صاحلاً فَلِنَـ ْف ِس ِه َوَم ْن‬
‫من َع ِمل ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫‪46‬‬ ‫حمال‬
‫به جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫ك بِظَالٍَّم‬ ‫َساء فَـ َعلَْيها َوما َرب َ‬
‫أ َ‬ ‫‪11‬‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬ ‫لِلْعبِ ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬
‫(ظالم)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و(ما) اسم‬ ‫قالُوا َّي قَـ ْوَمنا إِ َّّن ََِس ْعنا كِتاابً أُنْ ِز َل‬
‫ني‬ ‫ِمن بـع ِد موسى م ِ ِ‬
‫موصول مبين على السكون‬ ‫ص يدقاً لما بَ ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫‪30‬‬ ‫األحقاف‬ ‫‪12‬‬
‫يف حمل نصب مفعول به‬ ‫يَ َديْ ِه يَـ ْه ِدي إِ َىل ا ْحلَِيق َوإِىل طَ ِر ٍيق‬
‫السم الفاعل العامل‬ ‫ُم ْستَ ِق ٍيم‬
‫(مصدقًا)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬ ‫وإِ ْذ َ ِ‬
‫َّي بَِين‬ ‫يسى ابْ ُن َم ْرَميَ‬ ‫قال ع َ‬ ‫َ‬
‫للتقوية‪ ،‬و(ما) اسم‬ ‫ول َِّ‬
‫إِل َْي ُك ْم‬ ‫اَّلل‬ ‫يل إِِيين َر ُس ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪6‬‬ ‫الصف‬
‫موصول مبين على السكون‬ ‫إ ْسرائ َ‬ ‫‪13‬‬
‫ي‬
‫ني يَ َد َّ‬ ‫م ِ ِ‬
‫يف حمل نصب مفعول به‬ ‫ص يدقاً لما بَ ْ َ‬
‫ُ َ‬

‫‪115‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫العامل‬ ‫السم الفاعل‬


‫(مصدقًا)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪( ،‬اخلري) مفعول به‬
‫‪12‬‬ ‫القلم‬ ‫حمال‬
‫جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫َّاع لِ ْل َخ ِْري ُم ْعتَ ٍد أَثِ ٍيم‬
‫َمن ٍ‬ ‫‪14‬‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬
‫(مناع)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و(الشوى) مفعول‬
‫‪16‬‬ ‫املعارج‬ ‫حمال‬
‫به جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫اعةً لِ َّ‬
‫لشوى‬ ‫نَـ َّز َ‬ ‫‪15‬‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬
‫(نزاعة)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و(ما) اسم‬
‫ص يِدقاً‬
‫تاب ِاب ْحلَِيق ُم َ‬
‫نَـ َّز َل َعلَي َ ِ‬
‫ك الْك َ‬ ‫ْ‬
‫موصول مبين على السكون‬ ‫ِ‬
‫‪3‬‬ ‫آل عمران‬ ‫ني يَ َديْ ِه َوأَنْـ َز َل التـ َّْورا َة‬
‫لما بَ ْ َ‬ ‫‪16‬‬
‫يف حمل نصب مفعول به‬
‫َو ِْ ِ‬
‫السم الفاعل العامل‬ ‫اإل ْْن َ‬
‫يل‬

‫(مصدقًا)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و (العبيد) مفعول‬
‫َن َّ‬
‫اَّللَ‬ ‫ت أَيْ ِدي ُك ْم َوأ َّ‬ ‫ك ِمبا قَد َ‬
‫َّم ْ‬ ‫ذلِ َ‬
‫‪182‬‬ ‫آل عمران‬ ‫حمال‬
‫به جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫‪17‬‬
‫لَيس بِظَالٍَّم لِلْعبِ ِ‬
‫يد‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫(ظالم)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫هادوا ََسَّاعُو َن لِ ْل َك ِذ ِ‬
‫ب‬ ‫ين ُ‬ ‫َوم َن الذ َ‬
‫‪41‬‬ ‫املائدة‬ ‫للتقوية‪ ،‬و (الكذب)‬ ‫ِ ٍ‬ ‫‪18‬‬
‫مفعول به جمرور لفظًا‬ ‫ََسَّاعُو َن ل َق ْوم آ َخ ِر َ‬
‫ين‬

‫‪116‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫حمال لصيغة املبالغة‬


‫منصوب ً‬
‫العاملة (مساعون)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و(ما) اسم‬
‫اإل ِْْن ِ ِ‬
‫‪46‬‬ ‫املائدة‬
‫موصول مبين على السكون‬ ‫ور‬
‫دى َونُ ٌ‬
‫يل فيه ُه ً‬ ‫َوآتَـ ْيناهُ ِْ َ‬ ‫‪19‬‬
‫ني يَ َديْ ِه‬ ‫وم ِ ِ‬
‫يف حمل نصب مفعول به‬ ‫ص يدقاً لما بَ ْ َ‬
‫َُ َ‬
‫السم الفاعل العامل‬
‫(مصدقًا)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و (العبيد) مفعول‬
‫َن َّ‬
‫اَّللَ‬ ‫ت أَيْ ِدي ُك ْم َوأ َّ‬ ‫ك ِمبا قَد َ‬
‫َّم ْ‬ ‫ذلِ َ‬
‫‪51‬‬ ‫األنفال‬ ‫حمال‬
‫به جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫‪20‬‬
‫لَيس بِظَالٍَّم لِلْعبِ ِ‬
‫يد‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫(ظالم)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتَّقوية (ما)‬
‫اسم مبين على السكون يف‬ ‫ماوات‬
‫الس ُ‬ ‫ت َّ‬ ‫خالِ ِدين ِفيها ما دام ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪107‬‬ ‫هود‬ ‫حمل نصب مفعول به‬ ‫ك إِ َّن َربَّ َ‬
‫ك‬ ‫ض إِالَّ ما َ‬
‫شاء َرب َ‬ ‫َو ْاأل َْر ُ‬ ‫‪21‬‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬ ‫ال لِما يُ ِري ُد‬
‫فَـ َّع ٌ‬
‫(فعال)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتقوية‪ ،‬و (العبيد) مفعول‬
‫َن َّ‬
‫اَّللَ‬ ‫داك َوأ َّ‬
‫ت يَ َ‬ ‫ك ِمبا قَد َ‬
‫َّم ْ‬ ‫ذلِ َ‬
‫‪10‬‬ ‫احلج‬ ‫حمال‬
‫به جمرور لفظًا منصوب ً‬ ‫‪22‬‬
‫لَيس بِظَالٍَّم لِلْعبِ ِ‬
‫يد‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫(ظالم)‪.‬‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫ي َوما أ ََّن بِظَالٍَّم‬
‫َّل الْ َق ْو ُل لَ َد َّ‬
‫ما يُـبَد ُ‬
‫‪29‬‬ ‫ق‬ ‫للتقوية‪ ،‬و (العبيد) مفعول‬ ‫‪23‬‬
‫لِلْعبِ ِ‬
‫يد‬
‫حمال‬ ‫َ‬
‫به جمرور لفظًا منصوب ً‬

‫‪117‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫لصيغة املبالغة العاملة‬


‫(ظالم)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتَّقوية (ما)‬
‫اسم مبين على السكون يف‬
‫‪16‬‬ ‫الربوج‬ ‫حمل نصب مفعول به‬ ‫ال لِما يُ ِري ُد‬
‫فَـ َّع ٌ‬ ‫‪24‬‬
‫لصيغة املبالغة العاملة‬
‫(فعال)‪.‬‬

‫القسم الرابع‪( :‬مصدر عامل ‪ِ +‬ل ‪ +‬اسم)‪.‬‬


‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫النوع‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫جيوز أن تكون الالم أصلية‬
‫إذا كانت كلمة (شفاء)‬
‫مبعىن دواء‪.‬‬
‫مصدرا فإن‬
‫ً‬ ‫أما إذا كانت‬ ‫جاءتْ ُك ْم َم ْو ِعظَةٌ‬ ‫َّي أَيـ َها الن ُ‬
‫َّاس قَ ْد َ‬
‫‪57‬‬ ‫يونس‬ ‫الالم تكون زائدة للتقوية‪.‬‬ ‫ِم ْن َربِي ُك ْم َو ِشفاءٌ لِما ِيف الص ُدوِر‬ ‫‪25‬‬
‫وهدى ور ْمحةٌ لِل ِ‬
‫(ما) اسم مبين على‬ ‫ْم ْؤمنِ َ‬
‫ني‬ ‫َ ُ ً ََ َ ُ‬
‫السكون يف حمل نصب‬
‫مفعول به للمصدر العامل‬
‫(شفاء)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتقوية‬ ‫آَّيت َِّ‬
‫ك‬‫اَّلل نَـ ْتـلُوها َعلَْي َ‬ ‫ُ‬ ‫تِل َ‬
‫ْك‬
‫(العاملني) مفعول به جمرور‬ ‫ِ‬
‫‪108‬‬ ‫آل عمران‬
‫حمال‬ ‫لفظًا منصوب‬ ‫اَّللُ يُ ِري ُد ظُلْماً للْعال َِم َ‬
‫ني‬ ‫ِاب ْحلَِيق َوَما َّ‬ ‫‪26‬‬
‫ً‬
‫(ظلما)‪.‬‬
‫للمصدر العامل ً‬

‫‪118‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫القسم اخلامس‪( :‬يريد ‪ِ + ...‬ل ‪ +‬اسم)‪.‬‬


‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫النوع‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫(الالم) زائدة للتوكيد‬
‫ني لَ ُك ْم َويَـ ْه ِديَ ُك ْم ُسنَ َن‬ ‫ي ِري ُد َّ ِ‬
‫(واملصدر املؤول) من أن‬ ‫اَّللُ ليُـبَِي َ‬ ‫ُ‬
‫وب َعلَْي ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫‪26‬‬ ‫النساء‬ ‫والفعل (أن يبني) يف حمل‬ ‫ين م ْن قَـ ْبل ُك ْم َويَـتُ َ‬ ‫الذ َ‬ ‫‪27‬‬
‫نصب مفعول به للفعل‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫و َّ ِ‬
‫يم َحك ٌ‬ ‫اَّللُ َعل ٌ‬ ‫َ‬
‫(يريد)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتوكيد‬
‫(واملصدر املؤول) من أن‬
‫اَّللُ لِيَ ْج َع َل َعلَْي ُك ْم ِم ْن‬
‫َما يُ ِري ُد َّ‬
‫‪6‬‬ ‫املائدة‬ ‫جيعل) يف حمل‬
‫والفعل (أن َ‬ ‫‪28‬‬
‫َح َر ٍج‬
‫نصب مفعول به للفعل‬
‫(يريد)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتوكيد‬
‫اَّلل لِيـع يِذ َهبم ِهبا ِيف ا ْحل ِ‬
‫(واملصدر املؤول) من أن‬ ‫ياة‬ ‫َ‬ ‫إِ ََّّنا يُ ِري ُد َُّ ُ َ ُ ْ‬
‫‪55‬‬ ‫التوبة‬ ‫يعذب) يف حمل‬
‫والفعل (أن َ‬ ‫الدنْيا َوتَـ ْزَه َق أَنْـ ُف ُ‬
‫س ُه ْم َو ُه ْم‬ ‫‪29‬‬
‫نصب مفعول به للفعل‬ ‫ِ‬
‫كاف ُرو َن‬
‫(يريد)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتوكيد‬
‫ب َع ْن ُك ُم‬ ‫إِ ََّّنا ي ِري ُد َّ ِ ِ‬
‫(واملصدر املؤول) من أن‬ ‫اَّللُ ليُ ْذه َ‬ ‫ُ‬
‫ت َويُطَ ِيه َرُك ْم‬ ‫الر ْجس أ َْهل الْبـ ْي ِ‬
‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬ ‫والفعل (أن يذهب) يف حمل‬ ‫َ َ‬ ‫يِ َ‬ ‫‪30‬‬
‫نصب مفعول به للفعل‬ ‫تَطْ ِهرياً‬
‫(يريد)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتوكيد‬ ‫واه ِه ْم‬ ‫ي ِري ُدو َن لِيط ِْف ُؤا نُور َِّ‬
‫اَّلل ِأبَفْ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫(واملصدر املؤول) من أن‬ ‫اَّلل متِم نُوِرِه ولَو َك ِرَه ال ِ‬
‫‪8‬‬ ‫الصف‬ ‫ْكاف ُرو َن‬ ‫َْ‬ ‫َو َُّ ُ‬ ‫‪31‬‬
‫والفعل (أن يطْ ِفؤا) يف حمل‬

‫‪119‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫نصب مفعول به للفعل‬


‫(يريد)‪.‬‬
‫(الالم) زائدة للتوكيد‬
‫(واملصدر املؤول) من أن‬
‫‪5‬‬ ‫القيامة‬ ‫والفعل (أن يفجر) يف حمل‬ ‫َمامهُ‬
‫ليفجر أ َ‬
‫َ‬ ‫بَ ْل يُ ِري ُد ِْ‬
‫اإلنْسا ُن‬ ‫‪32‬‬
‫نصب مفعول به للفعل‬
‫(يريد)‪.‬‬

‫القسم السادس‪ :‬ردف لكم‬


‫اسم‬
‫رقم اآلية‬ ‫النوع‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫السورة‬
‫جيوز أن تكون الالم زائدة‬
‫للتوكيد‪ ،‬وضمري اخلطاب‬
‫قُ ْل َعسى أَ ْن يَ ُكو َن َرِد َ‬
‫ف لَ ُك ْم‬
‫‪72‬‬ ‫النمل‬ ‫{كم} يف حمل نصب‬ ‫‪33‬‬
‫ض الَّ ِذي تَ ْستَـ ْع ِجلُو َن‬
‫بَـ ْع ُ‬
‫مفعول به‪ .‬واملعىن‬
‫(ردفكم)‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫آراء املعربني يف الالم اليت تقع بعد الفعل (يريد) يف القرآن الكرمي‬
‫ِ‬
‫َّنوذجا‬
‫ني) ً‬ ‫الم (ليُـبَِي َ‬
‫ين ِم ْن قَـ ْبلِ ُك ْم}‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫{ي ِري ُد َّ ِ‬
‫اَّللُ ليُـبَِي َ‬
‫ني لَ ُك ْم َويَـ ْهديَ ُك ْم ُسنَ َن الذ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ -1‬قال درويش‪ " :‬كالم مستأنف مسوق لتتمة بيان ما سبق من أحكام‪ .‬ويريد هللا فعل مضارع وفاعل‬
‫وليبني‪ :‬الالم زائدة ولكنها أعطيت حكم الم التعليل وقد أفادت زيدة الالم َتكيدا إلرادة التبيني‪ ،‬واملعىن‪ :‬يريد‬
‫هللا أن يبني لكم ما هو خفي عنكم من مصاحلكم‪ ،‬وأن يهديكم مناهج من كانوا قبلكم لالقتداء مبا هو صاحل منها‬
‫لكم ومنسجم مع واقعكم‪ .‬ويهديكم عطف على يبني"‪.1‬‬
‫‪ -2‬قال الصايف‪(" :‬يريد) مضارع مرفوع (هللا) لفظ اجلاللة فاعل مرفوع (الالم) زائدة (يبني) مضارع‬
‫منصوب ب (أن) مضمرة بعد الالم‪ ،‬والفاعل ضمري مسترت تقديره هو (الالم) حرف جر و (كم) ضمري يف حمل‬
‫يبني) يف حمل نصب مفعول به عامله يريد‪ ...‬أما احملل القريب فهو اجلر‬
‫جر متعلق ب (يبني)‪ ،‬واملصدر املؤول (أن َّ‬
‫ابلالم (جيعل بعضهم هذه الالم جارة للتعليل‪ ،‬ومفعول يريد مقدر‪ ،‬أي يريد هللا التبيني ليبني‪ ...‬واإلعراب الذي‬
‫اعتمدانه هو األقيس)‪.2‬‬
‫‪ -3‬قال الدعاس‪{ " :‬ي ِري ُد َّ ِ‬
‫ني لَ ُك ْم} فعل مضارع ولفظ اجلاللة فاعل واملصدر املؤول من أن‬‫اَّللُ ليُـبَِي َ‬ ‫ُ‬
‫احملذوفة والفعل يف حمل نصب مفعول به واجلار واجملرور متعلقان ابلفعل‪.3‬‬
‫‪ -4‬قال هبجت‪{ " :‬ي ِري ُد َّ ِ‬
‫ليبني‪ :‬أصله أن يبني لكم فزيدت الالم مؤكدة‪.4‬‬
‫ني لَ ُك ْم} َّ‬ ‫اَّللُ ليُـبَِي َ‬ ‫ُ‬
‫فالقول الذي يقول أبن الالم هنا زائدة للتوكيد هو قول الفراء والكوفيني‪.‬‬
‫أما القول الذي يقول أبن الالم هنا للتعليل أصلية؛ فهو قول األخفش الذي يتفق مع ما ذهب إليه سيبويه‬
‫منصواب أبن املضمرة بعدها ال هبا وهي جارة للمصدر‬
‫ً‬ ‫والزجاج واملربد أهنا حرف جر للتعليل والنصب‪ ،‬والفعل يكون‬
‫املنسبك من «أن» والفعل‪.5‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن وبيانه)) لدرويش (‪)200/2‬‬


‫‪ 2‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب القرآن)) للصايف (‪)14/5‬‬
‫‪ 3‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن)) للدعاس (‪)193/1‬‬
‫‪ 4‬ينظر‪(( :‬اإلعراب املفصل لكتاب هللا املرتل)) لعبد الواحد (‪)267/2‬‬
‫‪ 5‬ينظر‪(( :‬اإلعراب املفصل لكتاب هللا املرتل))‪ ،‬لعبد الواحد (‪)258/12‬‬

‫‪121‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫وجها ِن لالم يف قوله‪:‬‬


‫ين ِم ْن قَـ ْبلِ ُك ْم}‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫{ي ِري ُد َّ ِ‬
‫اَّللُ ليُـبَِي َ‬
‫ني لَ ُك ْم َويَـ ْهديَ ُك ْم ُسنَ َن الذ َ‬ ‫ُ‬

‫الوجه األول وهو الراجح‪ ،‬على رأي الكوفيني‪.‬‬


‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫يريد‬
‫اسم اجلالل فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫للا‬
‫الالم‪ :‬زائدة للتوكيد حرف مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(يبني)‪ :‬فعل مضارع منصوب أبن املضمرة بعد الالم وعالمة نصبه الفتحة‬
‫ليبني‬
‫الظاهرة‪ .‬واملصدر املؤول من أن والفعل يف حمل نصب مفعول به للفعل‬
‫(يريد)‪.‬‬

‫الوجه الثاين‪ :‬هذا وجه مرجوح (ال أنخذ به) على رأي سيبويه‪.‬‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫يريد‬
‫اسم اجلالل فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫للا‬
‫الالم‪ :‬للتعليل حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(يبني)‪ :‬فعل مضارع منصوب أبن املضمرة بعد الم التعليل وعالمة نصبه‬
‫ليبني‬
‫الفتحة الظاهرة‪ .‬واملصدر املؤول من أن والفعل يف حمل جر اسم جمرور‬
‫حبرف اجلر (الالم)‪ .‬واجلار واجملرور يتعلقان ابلفعل (يريد)‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثنيًا‪ :‬الالم اجلارة األصلية‬

‫وأشهر أنواعها عشرة‪( :‬الم االختصاص – الم االستحقاق – الم امللك – الم التعليل –‬
‫الم العاقبة – مبعىن (إىل) – مبعىن (يف) الظرفية – مبعىن (على) – الم الضمري – الم اجلحود)‪.‬‬

‫ويف اجلدول التايل خالصة ما سبق‪:‬‬


‫الالم اجلارة األصلية‬
‫كل الم جارة تكون مبنية على الكسر إال الم الضمري فتكون مبنية على الفتح إال إذا‬
‫أيضا‪.‬‬
‫اتصلت بياء املتكلم فتبىن على الكسر ً‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫الم‬ ‫الم‬ ‫مبعىن‬ ‫مبعىن‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬


‫مبعىن يف‬ ‫االستحقاق‬ ‫االختصاص‬
‫اجلحود‬ ‫الضمري‬ ‫على‬ ‫إىل‬ ‫العاقبة‬ ‫التعليل‬ ‫امللك‬

‫لَه‬
‫َوَُِيُّرو َن‬ ‫ِأب َّ‬
‫َن‬ ‫فَالْتَـ َقطَه‬
‫َوَما َكا َن‬ ‫لَِلَ ْذقَ ِ‬
‫ان‬ ‫َي لَيتَِين‬ ‫آل فِْر َع ْو َن‬ ‫احلمد‬
‫لَك‬ ‫ك‬‫َربَّ َ‬ ‫زرتك‬ ‫املال‬ ‫ِ‬ ‫اجلنة‬
‫اَّلل‬
‫َّ‬ ‫ْيبكو َن‬ ‫َّمت‬ ‫قَد ْ‬ ‫لِيَكو َن َهل ْم‬ ‫هلل رب‬
‫لَنا‬ ‫أ َْو َحى‬ ‫لِشرفك‬ ‫لِزيد‬ ‫لِلمؤمنني‬
‫لِيَظْلِ َمه ْم‬ ‫َويَِزيده ْم‬ ‫ِحلَيَ ِايت‬
‫َعدوا‬ ‫العاملني‬
‫لِـي‬
‫وعا‬‫خش ً‬ ‫َهلَا‬ ‫َو َحَزًان‬

‫نوع من هذه األنواع‪ ،‬فإنين أريد أن أبني حاالت إعراب‬


‫وقبل أن نبدأ يف احلديث عن كل ٍ‬
‫ما بعد الالم اجلارة األصلية‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ما بعد الالم اجلارة األصلية‬

‫مصدر مؤول ابلصريح‬ ‫اسم مبين‬ ‫اسم معرب‬


‫لـ ‪( +‬أَ ْن املضمرة) ‪ +‬فعل‬ ‫هذا الكتاب ٍ‬
‫هذا الكتاب لَهُ‬ ‫حملمد‬
‫مضارع‬
‫ألْنح‬ ‫( ٍ‬
‫حملمد)‪ :‬الالم‪ :‬حرف جر مبين (لَهُ)‪ :‬الالم‪ :‬الم الضمري حرف‬
‫أذاكر َ‬
‫على الكسر ال حمل له من جر مبين على الفتح ال حمل له الالم‪ :‬حرف جر للتعليل مبين على‬
‫الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫اإلعراب‪ .‬حممد‪ :‬اسم جمرور من اإلعراب‪.‬‬
‫حبرف اجلر (الالم) وعالمة جره هاء الغيبة‪ :‬ضمري ابرز متصل أْنح‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن‬
‫املضمرة) بعد الم التعليل وعالمة‬
‫مبين على الضم يف حمل جر اسم‬ ‫الكسرة الظاهرة‪.‬‬
‫نصبه الفتحة الظاهرة‪ .‬واملصدر‬
‫جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫املؤول من أن والفعل يف حمل جر‬
‫اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أمثلة لالم املكسورة‬


‫رقم‬ ‫اسم‬
‫بعد الالم‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احل ُّق م ِ ِ‬
‫‪91‬‬ ‫البقرة‬ ‫اسم مبين‬ ‫صدقًا لما َم َعه ْم ق ْل فَل َم تَـ ْقتـلو َن أَنْبياءَ‬ ‫َوه َو َْ َ‬ ‫‪1‬‬
‫ِِ‬ ‫َِّ ِ‬
‫اَّلل م ْن قَـْبل إِ ْن كْنـت ْم م ْؤمن َ‬
‫ني‬
‫اسم‬ ‫وب الْ َم ْوت إِ ْذ َ‬
‫قال‬ ‫ضَر يَـ ْعق َ‬‫أ َْم كْنـت ْم ش َهداءَ إِ ْذ َح َ‬
‫‪133‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫معرب‬ ‫لِبَنِ ِيه ما تَـ ْعبدو َن ِم ْن بَـ ْع ِدي‬
‫مصدر‬
‫وهك ْم َشطَْره لِئَالَّ يَ ُكو َن‬
‫َو َحْيث ما كْنـت ْم فَـ َولُّوا وج َ‬
‫‪150‬‬ ‫البقرة‬ ‫مؤول‬ ‫‪3‬‬
‫لِلن ِ‬
‫َّاس َعلَْيك ْم ح َّجةٌ‬
‫ابلصريح‬
‫آل‬ ‫اسم‬
‫‪13‬‬ ‫ك لَعِ ْ َربةً ِأل ِ‬
‫ُويل ْاألَبْصا ِر‬ ‫ِ‬
‫إِ َّن ِيف ذل َ‬ ‫‪4‬‬
‫عمران‬ ‫معرب‬
‫ِ ِ‬ ‫ومص ِدقًا لِما بني ي َد َّ ِ‬
‫‪50‬‬
‫آل‬
‫اسم مبين‬ ‫ي م َن التـ َّْوراة َوِألح َّل لَك ْم بَـ ْع َ‬
‫ض‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪5‬‬
‫عمران‬ ‫الَّ ِذي ح ِرَم َعلَْيك ْم‬
‫آل‬
‫‪65‬‬ ‫اسم مبين‬ ‫اجو َن ِيف إِبْر ِاه َيم‬ ‫‪ِ 6‬لَ حتَ ُّ‬
‫عمران‬
‫يت َِّ‬ ‫تاب ِل تَكْفرو َن ِِب ِ‬ ‫ِ‬
‫‪98‬‬
‫آل‬
‫اسم مبين‬
‫اَّلل َش ِهي ٌد‬
‫اَّلل َو َّ‬ ‫‪ 7‬ق ْل ي أ َْه َل الْك ِ َ‬
‫عمران‬ ‫َعلى ما تَـ ْع َملو َن‬
‫الرسول يَ ْدعوك ْم‬ ‫َحد َو َّ‬ ‫إِ ْذ ت ِ‬
‫آل‬
‫مصدر‬ ‫صعدو َن َوال تَـ ْلوو َن َعلى أ َ‬ ‫ْ‬
‫‪153‬‬ ‫مؤول‬ ‫‪ِ 8‬يف أ ْخراك ْم فَأَاثبَك ْم َغما بِغَم لِ َك ْيال َحتْ َزنُوا َعلى ما‬
‫عمران‬
‫ابلصريح‬ ‫فاتَك ْم‬
‫آل‬ ‫نات َوِابلَّ ِذي قـ ْلت ْم‬‫قل قَ ْد جاءكم رسل ِمن قَـبلِي ِابلْبـيِ ِ‬
‫َ ْ ٌ ْ ْ َ‬ ‫‪ْ 9‬‬
‫‪183‬‬ ‫اسم مبين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عمران‬ ‫فَل َم قَـتَـ ْلتموه ْم إِ ْن كْنـت ْم صادق َ‬
‫ني‬
‫ض واختِ ِ‬
‫الف اللَّْي ِل‬ ‫إِ َّن ِيف خ ْل ِق َّ ِ‬
‫آل‬ ‫اسم‬ ‫السماوات َو ْاأل َْر ِ َ ْ‬ ‫َ‬
‫‪190‬‬ ‫‪10‬‬
‫عمران‬ ‫معرب‬ ‫ُويل ْاألَلْبابِ‬ ‫َوالنَّها ِر َْليت ِأل ِ‬

‫‪125‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ب َعلى‬ ‫ات و ْاألَر ِ ِ ِ‬ ‫قل لِمن ما ِيف َّ ِ‬


‫‪12‬‬ ‫األنعام‬ ‫اسم مبين‬ ‫ض ق ْل ََّّلل َكتَ َ‬ ‫السماو َ ْ‬ ‫‪ْ َ ْ 11‬‬
‫نَـ ْف ِس ِه َّ‬
‫الر ْْحَةَ‬
‫ضعِفوا‬ ‫ِ ِِ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين ْ‬
‫است ْ‬ ‫استَك َْربوا م ْن قَـ ْومه للَّذ َ‬‫ين ْ‬ ‫قال الْ َم ََل الذ َ‬ ‫َ‬
‫‪75‬‬ ‫األعراف‬ ‫اسم مبين‬ ‫َن ِ‬
‫صاحلًا م ْر َس ٌل ِم ْن َربِِه‬ ‫‪ 12‬لِ َم ْن َآم َن ِمْنـه ْم أَتَـ ْعلَمو َن أ َّ‬
‫قالوا إِ َّان ِمبا أ ْرِس َل بِِه م ْؤِمنو َن‬
‫الم جر زائدة‬
‫اح َوِيف‬
‫َخ َذ ْاألَلْو َ‬ ‫ضب أ َ‬ ‫وسى الْغَ َ‬
‫ت َع ْن م َ‬ ‫‪َ 13‬ولَ َّما َس َك َ‬
‫‪154‬‬ ‫األعراف‬ ‫اسم‬
‫ين ه ْم لَِريهبِِ ْم يَـ ْرَهبو َن‬ ‫ِِ‬
‫دى َوَر ْْحَةٌ للَّذ َ‬
‫ِ‬
‫ن ْس َختها ه ً‬
‫معرب‬
‫ول إِذا َدعاك ْم‬ ‫َّلل ولِ َّلرس ِ‬
‫أَيـُّها الَّ ِذين آمنوا ِ ِ ِ‬
‫استَجيبوا َّ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫‪24‬‬ ‫األنفال‬ ‫اسم مبين‬ ‫ني الْ َم ْرِء َوقَـ ْلبِ ِه َوأَنَّه‬
‫اَّللَ َحيول بَْ َ‬ ‫لِما ْحييِيك ْم َو ْاعلَموا أ َّ‬
‫َن َّ‬ ‫‪14‬‬
‫إِلَْي ِه ْحت َشرو َن‬
‫ين‬ ‫اَّلل عْنك ِل أ َِذنْت َهلم ح َّىت يـتـب َّني لَ َّ ِ‬
‫‪43‬‬ ‫التوبة‬ ‫اسم مبين‬ ‫ك الذ َ‬ ‫َع َفا َّ َ َ َ َ ْ َ ََ َ َ َ‬
‫‪15‬‬
‫ِ‬
‫ص َدقوا َوتَـ ْعلَ َم الْكاذبِ َ‬
‫ني‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َّاختَذوا َم ْسج ًدا ضر ًارا َوك ْفًرا َوتَـ ْف ِري ًقا بَْ َ‬
‫ني‬ ‫َوالذ َ‬
‫‪107‬‬ ‫التوبة‬ ‫اسم مبين‬ ‫الْمؤِمنِني وإِر ِ‬ ‫‪16‬‬
‫اَّللَ َوَرسولَه‬‫ب َّ‬ ‫حار َ‬‫صادا ل َم ْن َ‬ ‫ْ ََْ ً‬
‫ِِ‬
‫‪26‬‬ ‫يونس‬ ‫اسم مبين‬ ‫وهه ْم قََرتٌ‬ ‫يدةٌ َوال يَـ ْرَهق وج َ‬ ‫احل ْسىن َوِز َ‬ ‫َح َسنوا ْ‬ ‫ين أ ْ‬‫للَّذ َ‬ ‫‪17‬‬
‫اجلَن َِّة ه ْم فِيها خالِدو َن‬ ‫َصحاب ْ‬ ‫كأ ْ‬
‫ِ‬
‫َوال ذلَّةٌ أولئِ َ‬
‫ك آيَةً َوإِ َّن‬ ‫ِ‬ ‫فَالْيـوم نـن ِجيك بِب َدنِ ِ‬
‫ك لتَكو َن ل َم ْن َخ ْل َف َ‬ ‫ََْ َ َ َ َ‬
‫‪92‬‬ ‫يونس‬ ‫اسم مبين‬ ‫‪18‬‬
‫َّاس َع ْن آيتِنا لَغافِلو َن‬ ‫َكثِ ًريا ِم َن الن ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِِ‬ ‫إِ ْذ َ‬
‫‪4‬‬ ‫يوسف‬
‫اسم‬ ‫َح َد َع َشَر‬ ‫قال يوسف ألَبيه ي أَبَت إِن َرأَيْت أ َ‬ ‫‪19‬‬
‫ِِ‬
‫معرب‬ ‫س َوالْ َق َمَر َرأَيْـتـه ْم ِيل ساجد َ‬
‫ين‬ ‫َّم َ‬‫َك ْوَكبًا َوالش ْ‬
‫ض يَـتَـبَـ َّوأ ِمْنها َحْيث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اسم‬
‫ف ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫وس َ‬ ‫ك َم َّكنَّا ليُ ُ‬ ‫َوَكذل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪56‬‬ ‫يوسف‬
‫معرب‬
‫َجَر‬‫يَشاء نصيب بَِر ْْحَتنا َم ْن نَشاء َوال نضيع أ ْ‬ ‫‪20‬‬
‫ني‬ ‫ِِ‬
‫الْم ْحسن َ‬

‫‪126‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪57‬‬ ‫يوسف‬ ‫اسم مبين‬ ‫ين َآمنوا َوكانوا يَـتـَّقو َن‬ ‫َجر ْاْلخَرِة َخ ْريٌ للَّذ َ‬ ‫َوَأل ْ‬ ‫‪21‬‬
‫‪42‬‬ ‫الرعد‬ ‫اسم مبين‬ ‫لِ َم ْن ع ْق ََب الدَّا ِر‬ ‫‪22‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪116‬‬ ‫النحل‬ ‫اسم مبين‬
‫الل‬
‫ب هذا َح ٌ‬ ‫َوال تَـقولوا لما تَصف أَلْسنَـتكم الْ َكذ َ‬ ‫‪23‬‬
‫َوهذا َحر ٌام‬
‫اسكنوا ْاأل َْر َ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ ِ‬
‫‪104‬‬ ‫اإلسراء‬
‫اسم‬ ‫ض فَإذا جاءَ‬ ‫يل ْ‬ ‫قـ ْلنا م ْن بَـ ْعده لبَ ِين إ ْسرائ َ‬ ‫‪24‬‬
‫معرب‬ ‫َو ْعد ْاْل ِخَرِة ِجْئنا بِك ْم لَِفي ًفا‬
‫‪12‬‬ ‫الكهف‬ ‫اسم مبين‬ ‫َحصى لِما لَبِثوا أ ََم ًدا‬ ‫ني أ ْ‬ ‫احلِْزبَْ ِ‬
‫َي ْ‬ ‫مثَّ بَـ َعثْناه ْم لِنَـ ْعلَ َم أ ُّ‬ ‫‪25‬‬
‫ين َك َفروا ِم ْن‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪37‬‬ ‫مرمي‬ ‫اسم مبين‬ ‫َحزاب م ْن بَـْين ِه ْم فَـ َويْ ٌل للَّذ َ‬ ‫ف ْاأل ْ‬ ‫اختَـلَ َ‬
‫فَ ْ‬ ‫‪26‬‬
‫َم ْش َه ِد يَـ ْوم َع ِظيم‬
‫‪3‬‬ ‫طه‬ ‫اسم مبين‬ ‫إِالَّ تَ ْذكَِرًة لِ َم ْن َُيْشى‬ ‫‪27‬‬
‫‪82‬‬ ‫طه‬ ‫اسم مبين‬ ‫صاحلًا مثَّ ْاهتَدى‬ ‫وإِِن لَغفَّار لِمن اتب وآمن وع ِمل ِ‬ ‫‪28‬‬
‫َ َ ٌ َ ْ َ َ ََ ََ َ‬
‫ِ َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪116‬‬ ‫طه‬
‫اسم‬ ‫اسجدوا آل َد َم فَ َس َجدوا إال إبْل َ‬
‫يس‬ ‫َوإِ ْذ قـ ْلنا ل ْل َمالئ َكة ْ‬ ‫‪29‬‬
‫معرب‬ ‫أَىب‬
‫‪125‬‬ ‫اسم مبين‬ ‫ص ًريا‬‫ب ِل ح َشرتَِين أ َْعمى وقَ ْد كْنت ب ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫‪30‬‬
‫طه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال َر َ َ ْ‬
‫ني أَيْ ِدي ِه ْم َوما َخ ْل َفه ْم َوال يَ ْش َفعو َن إِالَّ لِ َم ِن‬ ‫يَـ ْعلَم ما بَْ َ‬
‫‪28‬‬ ‫األنبياء‬ ‫اسم مبين‬ ‫‪31‬‬
‫ْارتَضى َوه ْم ِم ْن َخ ْشيَتِ ِه م ْش ِفقو َن‬
‫‪67‬‬ ‫األنبياء‬ ‫اسم مبين‬ ‫اَّلل أَفَال تَـ ْع ِقلو َن‬
‫ون َِّ‬ ‫أف لَكم ولِما تَـعبدو َن ِمن د ِ‬ ‫‪32‬‬
‫ْ‬ ‫َْ ْ‬
‫اسم‬ ‫ِ ِ‬
‫‪71‬‬ ‫األنبياء‬
‫معرب‬ ‫ابرْكنا فيها للْعالَ ِم َ‬
‫ني‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫‪َ 33‬وَنََّْيناه َولوطًا إ َىل ْاأل َْرض ال ِيت َ‬
‫مصدر‬
‫َوِمْنك ْم َم ْن يـتَـ َو ََّّف َوِمْنك ْم َم ْن يـَرُّد إِىل أ َْرَذ ِل الْعم ِر‬
‫‪5‬‬ ‫احلج‬ ‫مؤول‬ ‫‪34‬‬
‫لِ َك ْيال يَـ ْعلَ َم ِم ْن بَـ ْع ِد ِع ْلم َشْيـئًا‬
‫ابلصريح‬

‫‪127‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الصال َة َوآتَـوا‬ ‫ض أَقاموا َّ‬ ‫ين إِ ْن َم َّكنَّاه ْم ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اسم‬ ‫الذ َ‬
‫َّلل عاقِبَة‬ ‫وف وَهنَوا ع ِن الْمْن َك ِر وَِِّ‬ ‫ِ‬
‫‪41‬‬ ‫احلج‬
‫معرب‬ ‫َ‬ ‫الزكا َة َوأ ََمروا ِابلْ َم ْعر َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫‪35‬‬
‫ْاألموِر‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪44‬‬ ‫احلج‬
‫اسم‬ ‫ب موسى فَأ َْملَْيت للْكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َصحاب َم ْديَ َن َوكذ َ‬ ‫َوأ ْ‬ ‫‪36‬‬
‫معرب‬ ‫ف كا َن نَ ِك ِري‬ ‫َخ ْذِت ْم فَ َكْي َ‬
‫مثَّ أ َ‬
‫ين ِيف قـلوهبِِ ْم‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪53‬‬ ‫احلج‬ ‫اسم مبين‬ ‫ليَ ْج َع َل ما يـ ْلقي الشَّْيطان فْتـنَةً للَّذ َ‬ ‫‪37‬‬
‫ني لَِفي ِشقاق بَعِيد‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫ض َوالْقاسيَة قـلوهب ْم َوإِ َّن الظَّالم َ‬ ‫َمَر ٌ‬
‫ين َآمنوا َو َع ِملوا‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫‪56‬‬ ‫احلج‬
‫اسم‬ ‫الْم ْلك يَـ ْوَمئذ ََّّلل َْحيكم بَـْيـنَـه ْم فَالذ َ‬ ‫‪38‬‬
‫معرب‬ ‫ات ِيف جن ِ‬
‫َّات النَّعِي ِم‬ ‫احل ِ‬ ‫الص ِ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫‪84‬‬ ‫املؤمنون‬ ‫اسم مبين‬ ‫ق ْل لِ َم ِن ْاأل َْرض َوَم ْن فِيها إِ ْن كْنـت ْم تَـ ْعلَمو َن‬ ‫‪39‬‬
‫اع ِة َسعِ ًريا‬ ‫ب ِاب َّ‬ ‫ِ‬ ‫لس ِ‬
‫‪11‬‬ ‫الفرقان‬ ‫اسم مبين‬ ‫لس َ‬ ‫اعة َوأ َْعتَ ْدان ل َم ْن َك َّذ َ‬ ‫بَ ْل َك َّذبوا ِاب َّ َ‬ ‫‪40‬‬
‫احلَ َسنَ ِة لَ ْوال‬ ‫قال ي قَـ ْوِم ِلَ تَ ْستَـ ْع ِجلو َن ِاب َّ‬
‫لسيِئَ ِة قَـْب َل ْ‬ ‫َ‬
‫‪46‬‬ ‫النمل‬ ‫اسم مبين‬ ‫‪41‬‬
‫تَ ْستَـ ْغ ِفرو َن َّ‬
‫اَّللَ لَ َعلَّك ْم تـ ْر َْحو َن‬
‫مصدر‬ ‫َختْشاه فَـلَ َّما قَضى َزيْ ٌد ِمْنها َوطًَرا َزَّو ْجنا َكها لِ َك ْي ال‬
‫‪37‬‬ ‫األحزاب‬
‫ِِ‬ ‫‪42‬‬
‫مؤول‬ ‫ني َحَر ٌج‬ ‫يَكو َن َعلَى الْم ْؤمن َ‬
‫َّفاعة ِعْن َده إِالَّ لِ َم ْن أ َِذ َن لَه َح َّىت إِذا‬ ‫َوال تَـْنـ َفع الش َ‬
‫‪23‬‬ ‫سبأ‬ ‫اسم مبين‬ ‫‪43‬‬
‫احلَ َّق‬
‫قال َربُّك ْم قالوا ْ‬ ‫ع َع ْن قـلوهبِِ ْم قالوا ماذا َ‬ ‫فـ ِز َ‬
‫ص ِدقًا‬ ‫احلَ ُّق م َ‬ ‫تاب ه َو ْ‬ ‫ك ِمن الْ ِك ِ‬ ‫ِ‬
‫َوالذي أ َْو َحْينا إلَْي َ َ‬
‫َّ ِ‬
‫‪31‬‬ ‫فاطر‬ ‫اسم مبين‬
‫لِما بني ي َدي ِه إِ َّن َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫‪44‬‬
‫اَّللَ بعباده َخلَبريٌ بَصريٌ‬ ‫َْ َ َ ْ‬
‫اسم‬ ‫ُويل‬‫َوَوَهْبنا لَه أ َْهلَه َوِمثْـلَه ْم َم َعه ْم َر ْْحَةً ِمنَّا َوِذ ْكرى ِأل ِ‬
‫‪43‬‬ ‫ص‬ ‫‪45‬‬
‫معرب‬ ‫ْاألَلْ ِ‬
‫باب‬
‫ي‬‫ك أَ ْن تَ ْسج َد لِما َخلَ ْقت بِيَ َد َّ‬ ‫َ ِ‬
‫قال ي إِبْليس ما َمنَـ َع َ‬
‫‪75‬‬ ‫ص‬ ‫اسم مبين‬ ‫ِ‬ ‫أَستَكْربت أَم كْن ِ‬ ‫‪46‬‬
‫ني‬
‫ت م َن الْعال َ‬ ‫ْ َْ َ ْ َ‬

‫‪128‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ود ِه ْم ِلَ َش ِه ْد ْمت َعلَْينا قالوا أَنْطََقنَا َّ‬


‫اَّلل الَّ ِذي‬ ‫وقالوا ِجلل ِ‬
‫َ‬
‫‪21‬‬ ‫فصلت‬ ‫اسم مبين‬ ‫‪47‬‬
‫أَنْطَ َق ك َّل َش ْيء‬
‫اسم‬ ‫صاحلًا فَلِنَـ ْف ِس ِه َوَم ْن أَساءَ فَـ َعلَْيها مثَّ إِىل‬
‫من ع ِمل ِ‬
‫َْ َ َ‬
‫‪15‬‬ ‫اجلاثية‬ ‫‪48‬‬
‫معرب‬ ‫َربِك ْم تـ ْر َجعو َن‬
‫ْس ْوا َعلى ما فاتَك ْم َوال تَـ ْفَرحوا ِمبا آاتك ْم‬ ‫ِ‬
‫‪23‬‬ ‫احلديد‬
‫مصدر‬ ‫ل َك ْيال َأت َ‬ ‫‪49‬‬
‫مؤول‬ ‫ب ك َّل خمْتال فَخور‬ ‫اَّلل ال ِحي ُّ‬
‫َو َّ‬
‫اَّلل لَ َ ِ‬ ‫ي أَيـُّها النِ ِ‬
‫‪1‬‬ ‫التحرمي‬ ‫اسم مبين‬
‫ضات‬
‫ك تَـْبـتَغي َم ْر َ‬ ‫َِّب لَ حتَ ِرم ما أ َ‬
‫َح َّل َّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫‪50‬‬
‫ور َرِح ٌيم‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َغف ٌ‬
‫ك َو َّ‬ ‫أ َْزواج َ‬

‫‪129‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أوال‪ :‬الفرق بني الم امللك والم االستحقاق والم االختصاص‪.‬‬


‫ً‬
‫الالم حقيقة يف االختصاص‪ ،‬ومل يذكر الزخمشري يف مفصله غريه‪ .‬قيل‪ :‬وهو أصل معانيها‪ .‬ويف‬
‫السطور التالية تفرقة بني هذه األنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬الم امللك‪ :‬تقع بني ذاتني وتدخل على من يتصور منه امللك‪ ،‬فهي موصلة ملعىن امللك إىل‬
‫املالك وهي متصلة ابملالك ال اململوك‪ ،‬كقولنا‪( :‬املال لِزيد)‪ ،‬وقد تتقدم مع املالك قبل‬
‫اململوك َّإال أنه ال بد من تقدير فعل تكون من صلته كقولك‪( :‬لِزيد مال)‪ ،‬و(لـِعبد هللا‬
‫ثوب) ألن التقدير معىن‪ :‬امللك‪.1‬‬
‫خمتصا هبذه الذات‪ ،‬واسم‬
‫‪ -2‬الم االستحقاق‪ :‬تقع بني اسم معىن واسم ذات ويكون املعىن ً‬
‫حمسوسا مثل‪( :‬أخوة – أمومة –‬ ‫ً‬ ‫املعىن‪ :‬هو اسم يدل على صفة معنوية جمردة وليس شيئًا‬
‫إسالم)‪ ،‬فهي أشياء معنوية غري حمسوسة‪ .‬ومعناها متقارب لـ (الم امللك) َّإال َّأان فصلنا‬
‫بينهما ألنَّ من األشياء ما تستحق وال يقع عليها امللك؛ كقوله‪{ :‬احلم ُد لِـلي ِه} أي‪( :‬احلمد‬
‫مستحق هلل)‪.‬‬
‫‪ -3‬الم االختصاص‪ :‬تقع بني ذاتني وتدخل على ما ال يتصور منه امللك‪ ،‬كقولنا‪( :‬احلصري‬
‫لِ ْلمسجد)‪.‬‬

‫الم االختصاص‬ ‫الم االستحقاق‬ ‫الم امللك‬


‫تقع بني ذاتني‬ ‫تقع بني اسم معىن واسم‬ ‫تقع بني ذاتني وتدخل‬
‫وتدخل على ما ال‬ ‫ذات ويكون املعىن‬ ‫على من يتصور منه‬ ‫املعىن‬
‫يتصور منه امللك‪.‬‬ ‫خمتصا هبذه الذات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫امللك‪.‬‬
‫احلصري لِلْمسجد‬ ‫احلم ُد لِـلي ِه‬ ‫املال لِزيد‬ ‫األمثلة‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬الالمات))‪ ،‬للزجاجي (ص‪.)62:‬‬

‫‪130‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫تدريب‪:‬‬
‫ميكنك اْلن حتديد أنواع الالم وف ًقا هلذه اْليت القرآنية التالية واإلجابة يف األماكن املخصصة‬
‫لذلك‪.‬‬
‫أمثلة على الم االستحقاق والم االختصاص والم امللك‬
‫رقم‬ ‫اسم‬
‫نوع الالم‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِِ‬
‫َّلل ر ِ‬
‫‪2‬‬ ‫الفاحتة‬ ‫االستحقاق‬ ‫ب الْ َعالَم َ‬ ‫احلَ ْمد َّ َ‬ ‫‪1‬‬
‫ض َو َج َع َل‬ ‫َّلل الَّ ِذي خلَق َّ ِ‬ ‫احلمد َِِّ‬
‫‪1‬‬ ‫األنعام‬ ‫االستحقاق‬ ‫الس َم َاوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫الظُّل َمات َوالن َ‬
‫ُّور‬
‫َّلل الَّ ِذي َه َد َاان ِهلََذا َوَما كنَّا‬
‫احلمد َِِّ‬
‫َوقَالوا َْ ْ‬
‫‪43‬‬ ‫األعراف‬ ‫االستحقاق‬
‫ِ ِ‬ ‫‪3‬‬
‫ي لَ ْوَال أَ ْن َه َد َاان َّ‬
‫اَّلل‬ ‫لنَـ ْهتَد َ‬
‫َّلل الَّ ِذي َمل يـت ِ‬ ‫احلمد َِِّ‬
‫‪111‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫االستحقاق‬
‫َّخ ْذ َولَ ًدا َوَملْ يَك ْن لَه‬ ‫َْ‬ ‫َوق ِل َْ ْ‬ ‫‪4‬‬
‫ك‬‫يك ِيف الْم ْل ِ‬ ‫َش ِر ٌ‬
‫َيأَيـُّ َها النَّاس قَ ْد َجاءَتْك ْم َم ْو ِعظَةٌ ِم ْن َربِك ْم‬
‫‪57‬‬ ‫يونس‬ ‫االستحقاق‬
‫ِ ِِ‬ ‫‪5‬‬
‫الصدوِر َوه ًدى َوَر ْْحَةٌ ل ْلم ْؤمن َ‬
‫ني‬ ‫َو ِش َفاءٌ لِ َما ِيف ُّ‬
‫ني‬ ‫ت ْ ِ ِ‬ ‫وأ ْزلَِف ِ‬
‫‪90‬‬ ‫الشعراء‬ ‫االختصاص‬ ‫اجلَنَّة ل ْلمتَّق َ‬ ‫َ‬ ‫‪6‬‬
‫ني َغ ْ َري بَعِيد‬ ‫ت ْ ِ ِ‬ ‫وأ ْزلَِف ِ‬
‫‪31‬‬ ‫ق‬ ‫االختصاص‬ ‫اجلَنَّة ل ْلمتَّق َ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫االختصاص‬ ‫وجع ْلنَا جهنَّم لِْل َكافِ ِرين ح ِ‬
‫ص ًريا‬ ‫‪8‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ ََ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪102‬‬ ‫الكهف‬ ‫االختصاص‬ ‫إ َّان أ َْعتَ ْد َان َج َهن ََّم ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين نـزًال‬ ‫‪9‬‬
‫ِ ِ‬ ‫أَلَْي ِ‬
‫‪68‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫االختصاص‬ ‫س يف َج َهن ََّم َمثْـ ًوى ل ْل َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ‬ ‫‪10‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪2 ،1‬‬ ‫املعارج‬ ‫االستحقاق‬
‫س‬‫ين لَْي َ‬ ‫َسأ ََل َسائ ٌل ب َع َذاب َواقع (‪ )1‬ل ْل َكاف ِر َ‬ ‫‪11‬‬
‫لَه َدافِ ٌع‬

‫‪131‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫َّلل يوِرثها من يشاء ِمن ِع ِ‬


‫باد ِه‬ ‫إِ َّن ْاألَرض َِِّ‬
‫‪128‬‬ ‫األعراف‬ ‫امللك‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪12‬‬
‫ني‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َوالْعاقبَة ل ْلمتَّق َ‬
‫ض وإِ َىل َِّ‬ ‫َّلل ما ِيف َّ ِ‬ ‫ِِ‬
‫‪109‬‬
‫آل‬
‫امللك‬
‫اَّلل‬ ‫الس َم َاوات َوَما ِيف ْاأل َْر ِ َ‬ ‫َو َّ َ‬ ‫‪13‬‬
‫عمران‬ ‫تـ ْر َجع ْاألمور‬
‫آل‬ ‫ض يـَ ْغ ِفر لِ َم ْن‬ ‫ات َوَما ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ‬
‫َو ََّّلل َما ِيف َّ َ َ‬
‫‪129‬‬ ‫امللك‬ ‫‪14‬‬
‫عمران‬ ‫ور َرِح ٌيم‬‫اَّلل َغف ٌ‬‫يَ َشاء َويـ َع ِذب َم ْن يَ َشاء َو َّ‬
‫ات َوَما ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِِ‬
‫‪126‬‬ ‫النساء‬ ‫امللك‬
‫اَّلل‬
‫ض َوَكا َن َّ‬ ‫َو ََّّلل َما ِيف َّ َ َ‬ ‫‪15‬‬
‫بِك ِل َش ْيء ِحميطًا‬
‫ض وَك َفى ِاب َِّ‬ ‫َّلل َما ِيف َّ ِ ِ‬ ‫وَِِّ‬
‫‪132‬‬ ‫النساء‬ ‫امللك‬
‫َّلل‬ ‫الس َم َاوات َوَما يف ْاأل َْر ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪16‬‬
‫َوكِ ًيال‬
‫ات وما ِيف ْاألَر ِ ِ‬ ‫َّلل ما ِيف َّ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ي‬ ‫ض ليَ ْج ِز َ‬ ‫ْ‬ ‫الس َم َاو َ َ‬ ‫َو َّ َ‬
‫َح َسنوا‬ ‫الَّ ِذين أَساءوا ِمبا ع ِملوا وَجي ِز َّ ِ‬
‫‪31‬‬ ‫النجم‬ ‫امللك‬ ‫ين أ ْ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪17‬‬
‫ِاب ْحل ْس َىن‬
‫ض وَكا َن َّ ِ‬ ‫َّلل جنود َّ ِ‬ ‫وَِِّ‬
‫‪4‬‬ ‫الفتح‬ ‫امللك‬
‫يما‬‫اَّلل َعل ً‬ ‫الس َم َاوات َو ْاأل َْر ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪18‬‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫َحك ً‬
‫ني‬ ‫ِِ‬
‫ني َوالْ َعامل َ‬ ‫الص َدقَات لِْلف َقر ِاء والْمساكِ ِ‬ ‫إَُِّنَا َّ‬
‫َ َ ََ‬
‫ِ‬ ‫َعلَْيـ َها َوالْم َؤلََّف ِة قـلوهب ْم َوِيف ِ‬
‫الرقَ ِ‬
‫‪60‬‬ ‫التوبة‬ ‫االستحقاق‬ ‫ني َوِيف‬ ‫اب َوالْغَا ِرم َ‬ ‫‪19‬‬
‫السبِ ِيل‬ ‫سبِ ِيل َِّ‬
‫اَّلل َوابْ ِن َّ‬ ‫َ‬
‫ت نـَ ْف َس َها لِلنِ ِ‬
‫َِّب إِ ْن أ ََر َاد النِ ُّ‬
‫َِّب‬ ‫ِ‬
‫َو ْامَرأَةً م ْؤمنَةً إِ ْن َوَهبَ ْ‬
‫‪50‬‬ ‫األحزاب‬ ‫االختصاص‬
‫أَ ْن يستَـْن ِكحها خالِصةً لَ َ ِ ِ ِ ِ‬ ‫‪20‬‬
‫ني‬
‫ك م ْن دون الْم ْؤمن َ‬ ‫َ ْ ََ َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ني‬ ‫ِ ِِ‬
‫‪1‬‬ ‫ني‬
‫الْمطَفف َ‬ ‫االختصاص‬ ‫َويْ ٌل ل ْلمطَفف َ‬ ‫‪21‬‬
‫ت بِِه‬ ‫ِ‬
‫اجلبَال أ َْو قط َع ْ‬
‫آان سِريت بِِه ِْ‬
‫َن قـ ْر ً َ ْ‬ ‫َولَ ْو أ َّ‬
‫‪31‬‬ ‫الرعد‬ ‫امللك‬
‫ْاألَرض أَو كلِم بِِه الْموتَى بل لـِلَّ ِه ْاألَمر َِ‬ ‫‪22‬‬
‫مج ًيعا‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ َ َْ َ ْ‬

‫‪132‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪143‬‬ ‫األعراف‬ ‫االختصاص‬ ‫وسى لِ ِمي َقاتِنَا َوَكلَّ َمه َربُّه‬


‫َولَ َّما َجاءَ م َ‬ ‫‪23‬‬
‫آل‬ ‫اع إِلَْي ِه‬ ‫ِ‬
‫َّاس ح ُّج الْبَـْيت َم ِن ْ‬
‫استَطَ َ‬
‫ولـِلَّه علَى الن ِ ِ‬
‫َ‬
‫‪97‬‬ ‫االختصاص‬ ‫‪24‬‬
‫عمران‬ ‫َسبِ ًيال‬
‫يـوم هم اب ِرزو َن َال َُيْ َفى علَى َِّ ِ‬
‫‪16‬‬ ‫غافر‬ ‫االختصاص‬ ‫اَّلل مْنـه ْم َش ْيءٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ َ‬ ‫‪25‬‬
‫اح ِد الْ َق َّها ِر‬ ‫ِِ‬
‫َّلل الْو ِ‬
‫ل َم ِن الْم ْلك الْيَـ ْوَم َّ َ‬
‫ِ‬
‫الريح ع ِ‬
‫اص َفةً ََْت ِري ِأب َْم ِرِه إِ َىل ْاأل َْر ِ‬ ‫ِ‬
‫‪81‬‬ ‫األنبياء‬ ‫االختصاص‬
‫ض‬ ‫َولسلَْي َما َن ِ َ َ‬ ‫‪26‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الَِّيت َاب َرْكنَا ف َيها َوكنَّا بِك ِل َش ْيء َعالم َ‬
‫ني‬

‫‪133‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثنيًا‪ :‬الفرق بني الم التعليل والم العاقبة‪.‬‬


‫‪ -1‬الم التعليل‪ :‬هي الالم اليت بعدها نتيجة مقصودة ملا قبلها‪ ،‬كقولنا‪( :‬أذاكر لِـأْنح)‪.‬‬
‫‪ -2‬الم العاقبة‪ :‬هي الالم اليت بعدها نتيجة غري مقصودة ملا قبلها‪ ،‬وهي اليت يسميها الكوفيون‬
‫آل فِ ْر َع ْو َن لِيَ ُكو َن َهلُ ْم َع ُد ًّوا َو َح َزًّن}‬
‫الم الصريورة‪ ،‬ومن أمثلة ذلك قوله‪{ :‬فَالْتَـ َقطَهُ ُ‬
‫وسرورا فلما كان‬ ‫ً‬ ‫فرحا‬
‫[القصص‪ ]8 :‬وهم مل يلتقطوه لذلك‪ ،‬إُنا التقطوه ليكون هلم ً‬
‫عدوا وحزًان جاز أن يقال ذلك فدلت الالم على عاقبة األمر‬ ‫عاقبة أمره إىل أن صار هلم ً‬
‫ص ُر َمخْ ًرا} [يوسف‪:‬‬ ‫والعرب قد تسمي الشيء ابسم عاقبته كما قال تعاىل‪{ :‬إِيين أَر ِاين أَ ْع ِ‬
‫َ‬
‫فسماها بذلك‪.1‬‬
‫مخرا َّ‬
‫‪]36‬؛ إُنا كان يعصر عنبًا تؤول عاقبته إىل أن يكون ً‬

‫اخلالف بني الكوفيني والبصريني يف جعل المي (التعليل والعاقبة) من حروف‬


‫ُ‬
‫اجلر أو من حروف النصب‬
‫البصريون‬ ‫الكوفيون‬
‫الم التعليل – الم‬
‫حرفان للجر‬ ‫حرفان للنصب‬
‫العاقبة‬
‫يكون بـ (أن مضمرة) بعدمها‬ ‫يكون بـ ( ِ‬
‫الالم) نفسها‬ ‫النصب‬
‫املصدر املؤول من (أن والفعل)‬
‫وجود املصدر‬
‫يف حمل جر اسم جمرور حبرف‬ ‫ال يوجد‬
‫املؤول‬
‫اجلر (الالم)‪.‬‬

‫‪ 1‬ينظر‪(( :‬الالمات))‪ ،‬للزجاجي (ص‪.)119 :‬‬

‫‪134‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مثال معرب لرأي الكوفيني يف الم التعليل والم العاقبة‪.‬‬


‫الم العاقبة‬ ‫الم التعليل‬
‫فَالْتَـ َقطَه آل فِْر َع ْو َن لِيَ ُكو َن َهل ْم َعدوا‬
‫أْنح‪.‬‬
‫َ‬ ‫أذاكر لِـ‬ ‫األمثلة‬
‫َو َحَزًان‪.‬‬
‫الالم‪ :‬حرف نصب مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫الالم‬
‫يكو َن‪ :‬فعل مضارع انقص انسخ‬ ‫أْنح‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ‬
‫َ‬ ‫املضارع بعد‬
‫منصوب بـ (الالم) وعالمة نصبه‬ ‫(الالم) وعالمة نصبه الفتحة‬
‫الالم‬
‫الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫الظاهرة‪.‬‬

‫مثال معرب لرأي البصريني يف الم التعليل والم العاقبة‪.‬‬


‫الم العاقبة‬ ‫الم التعليل‬
‫فَالْتَـ َقطَه آل فِْر َع ْو َن لِيَ ُكو َن َهل ْم َعدوا‬
‫أْنح‪.‬‬
‫َ‬ ‫أذاكر لِـ‬ ‫األمثلة‬
‫َو َحَزًان‪.‬‬
‫الالم‪ :‬حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫الالم‬
‫يكو َن‪ :‬فعل مضارع انقص انسخ‬ ‫أْنح‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن)‬
‫َ‬ ‫املضارع‬
‫منصوب بـ (أن) املضمرة بعد (الم‬ ‫املضمرة بعد (الم التعليل)‪ ،‬وعالمة‬
‫بعد الالم‬
‫العاقبة)‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف‬ ‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف‬
‫حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر‬ ‫حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر‬
‫املصدر‬
‫عدوا)‬
‫(الالم)‪ .‬ومجلة (يكون هلم ً‬ ‫(الالم)‪ .‬ومجلة (أْنح أّن) صلة‬
‫املؤول‬
‫صلة املوصول احلريف (أن املضمرة) ال‬ ‫املوصول احلريف (أن املضمرة) ال حمل‬
‫حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬ ‫هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املصدر املؤول ابلصريح‬


‫أوال‪ :‬حروف املصدرية‪.‬‬
‫ً‬
‫وحروف املصدرية ستة أحرف‪ ،‬وهي‪( :‬مهزة التسوية – لو املصدرية – أن املصدرية – كي‬
‫– ما املصدرية – َّ‬
‫أن املصدرية)‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬املصدر‪.‬‬
‫وهو التصريف الرابع للكلمة‪.‬‬
‫مصدر‬ ‫أمر‬ ‫ٍ‬
‫ماض مضارع‬
‫كتابة‬ ‫اكتب‬
‫ْ‬ ‫يكتب‬ ‫كتب‬
‫َ‬
‫صوم‪/‬‬
‫صم‬ ‫يصوم‬ ‫صام‬
‫صيام‬
‫قيام‬ ‫قم‬ ‫يقوم‬ ‫قام‬
‫فَـ ْهم‬ ‫افهم‬ ‫يفهم‬ ‫فهم‬
‫اثلثًا‪ :‬الالمات اليت أييت بعدها أن املصدرية‪.‬‬
‫ثالثة المات ال رابع هلا‪ ،‬وهي‪( :‬الم التعليل – الم العاقبة – الم اجلحود)‪ .‬والثابت اإلعرايب؛‬
‫كالتايل‪:‬‬
‫‪ -1‬الالم‪ :‬حرف جر (للتعليل – للعاقبة – للجحود) مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ -2‬الفعل‪( :‬بعد الالم)‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن املضمرة) بعد الم (التعليل – العاقبة –‬
‫اجلحود)‪ ،‬وعالمة نصبه (‪)...‬‬
‫‪ -3‬واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫‪ -4‬واجلملة الفعلية بعد (أن املضمرة) صلة املوصول احلريف (أَ ْن) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ -5‬واجلار واجملرور يتعلق ابلفعل قبله مع (الم التعليل والم العاقبة)‪ ،‬ويتعلق خبرب حمذوف لـ (كان‬
‫أو يكون) مع (الم اجلحود)‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مثال معرب لـ (الم التعليل)‬


‫ْكتاب ِأبَي ِدي ِهم ُُثَّ يـ ُقولُو َن هذا ِمن ِع ْن ِد َِّ‬
‫اَّلل لِيَ ْش َرتُوا بِ ِه ََثَنًا قَلِ ًيال فَـ َويْ ٌل َهلُ ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ْ‬ ‫ين يَ ْكتُـبُو َن ال َ ْ ْ َ‬ ‫{فَـ َويْ ٌل للَّذ َ‬
‫ت أَيْ ِدي ِه ْم َوَويْ ٌل َهلُ ْم ِممَّا يَ ْك ِسبُو َن} [البقرة‪]79 :‬‬‫ِممَّا َكتَـبَ ْ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الالم)‪ :‬الم التعليل حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(يشرتوا)‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن املضمرة) بعد (الم التعليل)‬
‫ليشرتوا‬
‫وعالمة نصبه حذف النون؛ ألنَّه من األمثلة اخلمسة‪.‬‬
‫(واو اجلماعة)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل رفع فاعل‪.‬‬
‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور يتعلق ابلفعل (يقولون)‪.‬‬
‫واجلملة {يشرتوا به َثنًا} صلة املوصول احلريف (أن املضمرة) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫مثال معرب لـ (الم العاقبة)‬


‫آل فِ ْر َع ْو َن لِيَ ُكو َن َهلُ ْم َع ُد ًّوا َو َح َزًّن} [القصص‪]8 :‬‬
‫{فَالْتَـ َقطَهُ ُ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫(الالم)‪ :‬الم العاقبة حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(يكون)‪ :‬فعل مضارع انقص انسخ منصوب بـ (أن املضمرة) بعد (الم العاقبة)‬
‫ليكون‬
‫وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫اسم (يكون) ضمري مسترت جو ًازا تقديره (هو)‪.‬‬
‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور يتعلق ابلفعل (التقط)‪.‬‬
‫عدوا} صلة املوصول احلريف (أن املضمرة) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫واجلملة {يكون هلم ً‬

‫‪137‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أمثلة على الم العاقبة‬


‫رقم‬ ‫اسم‬
‫نوع الالم‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫اآلية‬ ‫السورة‬
‫اَّلل َعلَْيك ْم لِي َح ُّ‬
‫اجوك ْم بِِه‬ ‫وهن ْم ِمبَا فَـتَ َح َّ‬‫قَالوا أَحتَ ِدث َ‬
‫‪76‬‬ ‫البقرة‬
‫‪1‬‬
‫الم العاقبة‬ ‫‪1‬‬
‫ِعْن َد َربِك ْم أَفَ َال تَـ ْع ِقلو َن‬
‫ك‬ ‫لَو َكانوا ِعْن َد َان ما ماتوا وما قتِلوا لِيجعل َّ ِ‬
‫‪156‬‬ ‫آل عمران‬
‫الم التعليل أو‬ ‫اَّلل َذل َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫العاقبة‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َح ْسَرةً يف قـلوهب ْم‬
‫الم العاقبة أو الم‬
‫‪118‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪3‬‬ ‫الرِحيم‬
‫َّواب َّ‬ ‫ب َعلَْي ِه ْم لِيَـتوبوا إِ َّن َّ‬
‫اَّللَ ه َو التـ َّ‬ ‫مثَّ َات َ‬ ‫‪3‬‬
‫التعليل‬
‫ضلُّوا َع ْن َسبِيلِ ِه ق ْل َمتَتـَّعوا فَِإ َّن‬
‫َّلل أَنْ َدادا لِي ِ‬ ‫ِِ‬
‫َو َج َعلوا َّ ً‬
‫‪30‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪4‬‬
‫الم العاقبة‬ ‫مِ‬ ‫‪4‬‬
‫ص َريك ْم إِ َىل النَّا ِر‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَـلَ َّما َنََّاه ْم إ َىل الَْرب إذَا ه ْم ي ْشركو َن (‪ )65‬ليَكْفروا‬
‫‪66‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪5‬‬
‫الم العاقبة‬ ‫‪5‬‬
‫ِمبَا آتَـْيـنَاه ْم َولِيَـتَ َمتـَّعوا فَ َس ْو َ‬
‫ف يَـ ْعلَمو َن‬
‫اَّلل‬
‫الء َم َّن َّ‬ ‫وَكذلِك فَـتـنَّا بـعضهم بِبـعض لِيـقولوا أَهؤ ِ‬
‫‪53‬‬ ‫األنعام‬ ‫الم التعليل أو العاقبة‬ ‫َ َ َ َْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫‪6‬‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعلَْي ِهم ِم ْن بَـْينِنا أَلَْيس َّ ِ‬
‫اَّلل أب َْعلَ َم ابلشَّاكر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫ت َولنـبَـيِنَه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪105‬‬ ‫األنعام‬ ‫الم التعليل أو العاقبة‬ ‫ص ِرف ْاْليت َوليَـقولوا َد َر ْس َ‬ ‫كنَ‬ ‫َوَكذل َ‬ ‫‪7‬‬
‫لَِق ْوم يَـ ْعلَمو َن‬
‫ك َج َع ْلنَا ِيف ك ِل قَـ ْريَة أَ َكابَِر ْجم ِرِم َيها لِيَ ْمكروا‬ ‫ِ‬
‫َوَك َذل َ‬
‫‪123‬‬ ‫األنعام‬ ‫الم التعليل أو العاقبة‬ ‫‪8‬‬
‫فِ َيها‬

‫‪ 1‬الالم‪ ،‬هي الم العاقبة أو الصريورة ال للتعليل يف املعىن ألهنم مل يقصدوا ذلك وإُنا كان املآل والعاقبة له ولكنها مثل الم التعليل‬
‫يف العمل‪ .‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن وبيانه))‪ ،‬لدرويش (‪.)131/1‬‬
‫‪ 2‬الالم‪ ،‬الم العاقبة أو الصريورة‪ ،‬أي‪ :‬قالوا ذلك ليصريوا اىل هذه العاقبة‪ .‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن وبيانه))‪ ،‬لدرويش (‪.)83/2‬‬
‫‪ 3‬الالم‪ ،‬قيل‪ :‬هي للتعليل أي وفقهم للتوبة ليحصلوا عليها وينشئوها فحصلت املغايرة وصح التعليل‪ ،‬وأرى أنه ال مانع من أن‬
‫تكون الم العاقبة أو الصريورة أي فكانت عاقبتهم التوبة‪ .‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن وبيانه))‪ ،‬لدرويش (‪.)186/4‬‬
‫غرضا حقيقيا هلم من اختاذ األنداد‪ ،‬ولكن‬
‫‪ 4‬وليضلوا قيل الالم للعاقبة أو الصريورة وقيل هي على ابهبا من التعليل ولكن ليس ذلك ً‬
‫ملا كان ذلك نتيجة له شبه ابلغرض وأدخل عليه الالم بطريق االستعارة التبعية‪ .‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن وبيانه))‪ ،‬لدرويش (‪.)191/5‬‬
‫‪ 5‬وجيوز أن تكون الالم فيهما الم العاقبة واملآل وحيتمل أن تكون الالم فيهما الم األمر وقرئ وليتمتعوا‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب‬
‫القرآن))‪ ،‬للصايف (‪.)459/7‬‬

‫‪138‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪20‬‬ ‫األعراف‬ ‫الم العاقبة أو التعليل‬ ‫ي َهل َما َما وور َ‬ ‫س َهل َما الشَّْيطَان ليـْبد َ‬ ‫فَـ َو ْس َو َ‬ ‫‪9‬‬
‫َعْنـه َما ِم ْن َس ْوآِتِِ َما‬
‫إِ َّن هذا لَ َمكٌْر َم َك ْرمتوه ِيف الْ َم ِدينَ ِة لِت ْخ ِرجوا ِمْنها‬
‫‪123‬‬ ‫األعراف‬ ‫الم التعليل أو العاقبة‬ ‫‪10‬‬
‫ف تَـ ْعلَمو َن‬ ‫أ َْهلَها فَ َس ْو َ‬
‫ت فِْر َع ْو َن َوَم ََلَه ِزينَةً‬ ‫َّك آتَـْي َ‬ ‫وسى َربـَّنَا إِن َ‬ ‫ال م َ‬ ‫قَ َ‬
‫‪88‬‬ ‫يونس‬ ‫الم العاقبة‬ ‫ِ‬ ‫الدنْـيا ربـَّنَا لِي ِ‬ ‫وأَمو ًاال ِيف ْ ِ‬ ‫‪11‬‬
‫ضلُّوا َع ْن َسبِيل َ‬
‫ك‬ ‫احلَيَاة ُّ َ َ‬ ‫َ َْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يق مْنك ْم بَِرهب ْم‬
‫‪،54‬‬
‫ف الضَُّّر َعْنك ْم إِ َذا فَ ِر ٌ‬ ‫مثَّ إِ َذا َك َش َ‬
‫النحل‬ ‫الم العاقبة أو التعليل‬ ‫ي ْش ِركو َن (‪ )54‬لِيَكْفروا ِمبَا آتَـْيـنَاه ْم فَـتَ َمتـَّعوا‬ ‫‪12‬‬
‫‪55‬‬
‫ف تَـ ْعلَمو َن‬‫فَ َس ْو َ‬
‫فَالْتَـ َقطَه آل فِْر َع ْو َن لِيَكو َن َهل ْم َعدوا َو َحَزًان إِ َّن‬
‫‪8‬‬ ‫القصص‬
‫‪1‬‬
‫الم العاقبة‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫‪13‬‬
‫ني‬
‫ودمها كانوا خاطئ َ‬ ‫ف ْر َع ْو َن َوهاما َن َوجن َ‬
‫ِِ‬
‫‪،37‬‬ ‫األظهر أهنا الم‬
‫صار (‪)37‬‬ ‫َُيَافو َن يَـ ْوًما تَـتَـ َقلَّب فيه الْقلوب َو ْاألَبْ َ‬
‫النور‬ ‫ضلِ ِه‬‫يده ْم ِم ْن فَ ْ‬ ‫َح َس َن َما َع ِملوا َويَِز َ‬ ‫لِيَ ْج ِزيَـهم َّ‬
‫اَّلل أ ْ‬ ‫‪14‬‬
‫‪38‬‬ ‫تعليل‬
‫اَّلل يَـ ْرزق َم ْن يَ َشاء بِغَ ِْري ِح َساب‬ ‫َو َّ‬
‫يق ِمْنـه ْم بَِرهبِِ ْم ي ْش ِركو َن‬ ‫ِ‬
‫مثَّ إِذَا أَذَاقَـه ْم مْنه َر ْْحَةً إِذَا فَ ِر ٌ‬
‫‪،33‬‬
‫(‪ )33‬لِيَكْفروا ِمبَا آتَـْيـنَاه ْم فَـتَ َمتـَّعوا فَ َس ْو َ‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬
‫الروم‬ ‫الم العاقبة‬ ‫ف‬
‫‪34‬‬
‫تَـ ْعلَمو َن (‪)34‬‬
‫الم التعليل أو الم‬ ‫يَـ ْرجو َن َِت َارًة لَ ْن تَـب َور (‪ )29‬لِيـ َوفِيَـه ْم أج َوره ْم‬
‫‪30‬‬ ‫فاطر‬
‫يدهم ِمن فَ ْ ِ ِ‬ ‫‪16‬‬
‫العاقبة‬ ‫ور‬
‫ور َشك ٌ‬ ‫ضله إِنَّه َغف ٌ‬ ‫َويَِز َ ْ ْ‬

‫‪ 1‬الالم‪ ،‬حرف جر للتعليل أو هي الم العاقبة مبعىن الصريورة وليست للتعليل‪ ،‬أي‪ :‬إن معىن التعليل فيها وارد على طريق اجملاز دون‬
‫عدوا وحزًان ولكن احملبة والتبين‪ ،‬هذا ما ذكره كشاف الزخمشري وأضاف‬
‫احلقيقة‪ ،‬ألنه مل يكن داعيهم اىل االلتقاط أن يكون هلم ً‬
‫أن ذلك ملا كان نتيجة التقاطهم له وَثرته شبه ابلداعي الذي يفعل الفاعل الفعل ألجله وهو اإلكرام الذي هو نتيجة اجمليء والتأدب‬
‫الذي هو َثرة الضرب يف قولك ضربته ليتأدب‪ .‬وأن هذه الالم استعريت ملا يشبه التعليل‪ .‬يُنظر‪(( :‬اإلعراب املفصل لكتاب هللا‬
‫عدوا وحزًان‪ ،‬ولكن حملبتهم له‪ ،‬وبغية تبنيه‪ .‬كمن‬
‫املرتل))‪ ،‬لعبد الواحد (‪ .)362/8‬ذلك أن الدافع إىل االلتقاط مل يكن ليكون هلم ً‬
‫يقول (ضربته ليتأدب)‪ ،‬واحلقيقة أهنم التقطوه للمحبة‪ .‬فكانت عاقبته للعداوة‪ .‬ولذلك مسيت الالم (الم العاقبة)‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول‬
‫يف إعراب القرآن))‪ ،‬للصايف (‪.)232/20‬‬
‫‪ 2‬أو هي الم األمر‪ ،‬وتفيد التهديد‪ ،‬فاملضارع جمزوم‪ ،‬ومثله مبعىن التهديد‪( :‬متتعوا)‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب القرآن))‪ ،‬للصايف‬
‫(‪.)45/21‬‬

‫‪139‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الم التعليل أو الم‬ ‫ض ِاب ْحلَ ِق َولِت ْجَزى ك ُّل‬ ‫اَّلل َّ ِ‬


‫الس َم َاوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫َو َخلَ َق َّ‬
‫‪22‬‬ ‫اجلاثية‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬ ‫‪17‬‬
‫العاقبة‬ ‫ت َوه ْم َال يظْلَمو َن‬ ‫نَـ ْفس مبَا َك َسبَ ْ‬
‫الم التعليل أو الم‬ ‫ِ ِ‬
‫‪13‬‬ ‫احلجرات‬
‫العاقبة‬
‫عارفوا‬
‫واب َوقَبائ َل لتَ َ‬‫‪َ 18‬و َج َع ْلناك ْم شع ً‬
‫اإلنْس إِالَّ لِيـعبد ِ‬ ‫‪ 19‬وما خلَ ْقت ِْ‬
‫اجل َّن َو ِْ َ َ ْ‬
‫‪2‬‬
‫‪56‬‬ ‫الذاريت‬ ‫الم العاقبة‬ ‫ون‬ ‫َ َ‬
‫ات وما ِيف ْاألَر ِ ِ‬ ‫َّلل ما ِيف َّ ِ‬ ‫وَِِّ‬
‫‪3‬‬ ‫ي‬ ‫ض ليَ ْج ِز َ‬ ‫ْ‬ ‫السماو َ‬ ‫َ‬
‫‪31‬‬ ‫النجم‬ ‫الم العاقبة‬
‫ين أَساؤا ِمبا َع ِملوا‬ ‫‪ 20‬الَّ ِ‬
‫ذ‬
‫َ‬
‫‪5‬‬ ‫الزلزلة‬ ‫‪4‬‬
‫الم العاقبة‬ ‫ك أ َْوحى َهلا‬ ‫‪ِ 21‬أب َّ‬
‫َن َربَّ َ‬

‫معلال ابجلزاء‪ ،‬واختار الزخمشري أن يكون معطوفًا على معلل حمذوف تقديره‬
‫‪ 1‬ألن كال من الباء والالم تكوانن للتعليل فكان اخللق ً‬
‫ليدل هبا على قدرته ولتجزى كل نفس‪ ،‬واختار ابن عطية أن تكون الم العاقبة أو الصريورة أي وصار األمر منها من حيث اهتدى‬
‫هبا قوم وضل هبا آخرون وليس ببعيد‪ .‬ينظر‪(( :‬اجلدول يف إعراب القرآن))‪ ،‬للصايف (‪.)154/9‬‬
‫‪ 2‬ينظر‪(( :‬إعراب القرآن))‪ ،‬للدعاس (‪.)268/3‬‬
‫الالم الم العاقبة أو الصريورة وليست للتعليل‪ .‬واملعىن‪( :‬أن عاقبة أمر اخللق أن يكون فيهم حمسن ومسيء فللمسيء السوء‬ ‫‪َّ 3‬‬
‫وللمحسن احلسىن‪ ،‬وهي متعلقة مبا َّ‬
‫دل عليه معىن امللك)‪..‬‬
‫‪ 4‬و (هلا) مبعىن‪( :‬إليها) ألن الالم الم العاقبة‪ .‬ينظر‪(( :‬اإلعراب املفصل لكتاب هللا املرتل))‪ ،‬لعبد الواحد (‪.)490/12‬‬

‫‪140‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أمثلة على الم التعليل‬


‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫تاب ِأبَيْ ِدي ِه ْم مثَّ يـَقولو َن هذا‬ ‫ِ‬
‫ين يَ ْكتـبو َن الْك َ‬
‫ِِ‬
‫فَـ َويْ ٌل للَّذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن ِعْن ِد َِّ ِ‬
‫‪79‬‬ ‫البقرة‬ ‫ت‬ ‫اَّلل ليَ ْش َرتُوا بِه ََثَنًا قَل ًيال فَـ َويْ ٌل َهل ْم ممَّا َكتَـبَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪1‬‬
‫أَيْ ِدي ِه ْم َوَويْ ٌل َهل ْم ِممَّا يَ ْك ِسبو َن‬
‫ك َج َع ْلناك ْم أ َّمةً َو َسطًا لِتَ ُكونُوا ش َهداءَ َعلَى‬ ‫ِ‬
‫َوَكذل َ‬
‫‪143‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫الن ِ‬
‫َّاس‬
‫ت َعلَْيها إِالَّ لِنَـ ْعلَ َم َم ْن يـَتَّبِع‬ ‫ِ‬
‫َوما َج َع ْلنَا الْقْبـلَةَ الَِّيت كْن َ‬
‫‪143‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪3‬‬
‫ول ِمم َّْن يـَْنـ َقلِب َعلى َع ِقبَـْي ِه‬ ‫الرس َ‬ ‫َّ‬
‫اخ َش ْوِن َوِأل ُِمتَّ نِ ْع َم ِيت َعلَْيك ْم َولَ َعلَّك ْم‬ ‫فَال َختْ َش ْوه ْم َو ْ‬
‫‪150‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪4‬‬
‫َِتْتَدو َن‬
‫اَّلل بِكم الْي ْسَر َوال ي ِريد بِكم الْع ْسَر َولِتُ ْك ِملُوا‬ ‫ي ِريد َّ‬
‫‪185‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪5‬‬
‫اَّللَ َعلى ما َهداك ْم َولَ َعلَّك ْم تَ ْشكرو َن‬ ‫الْعِ َّدةَ َولِتُ َكِيربُوا َّ‬
‫باط ِل َوت ْدلوا ِهبا إِ َىل ْ‬
‫احل َّك ِام‬ ‫وال ََتْكلوا أَموالَكم بـيـنَكم ِابلْ ِ‬
‫ْ ْ َْ ْ‬ ‫َ‬
‫‪188‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪6‬‬
‫لِتَأْ ُكلُوا فَ ِري ًقا م ْن أ َْمو ِال الن ِ‬
‫َّاس ِاب ِْإل ِْمث َوأَنْـت ْم تَـ ْعلَمو َن‬ ‫ِ‬
‫وإِذا تَـوَّىل سعى ِيف ْاألَر ِ ِ‬
‫ض ليُـ ْف ِس َد فيها َويـ ْهل َ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلَْر َ‬
‫ك ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪205‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪7‬‬
‫ساد‬
‫ب الْ َف َ‬ ‫اَّلل ال ِحي ُّ‬ ‫َّس َل َو َّ‬
‫َوالن ْ‬
‫ِ‬ ‫كا َن النَّاس أ َّمةً و ِ‬
‫ني مبَش ِر َ‬
‫ين‬ ‫اَّلل النَّبِيِ َ‬
‫ث َّ‬ ‫اح َدةً فَـبَـ َع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫‪213‬‬ ‫البقرة‬ ‫ني الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫تاب ِاب ْحلَ ِق ليَ ْح ُك َم بَْ َ‬
‫ين َوأَنْـَزَل َم َعهم الْك َ‬ ‫َومْنذر َ‬ ‫‪8‬‬
‫اختَـلَفوا فِ ِيه‬
‫يما ْ‬
‫فَ‬
‫ِ‬
‫َجلَه َّن فَأ َْم ِسكوه َّن ِمبَْعروف‬ ‫ِ‬
‫َوإذا طَلَّ ْقتم النساءَ فَـبَـلَ ْغ َن أ َ‬
‫ِ‬
‫‪231‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪9‬‬
‫أ َْو َس ِرحوه َّن ِمبَْعروف َوال متْ ِسكوه َّن ِضر ًارا لِتَـ ْعتَ ُدوا‬

‫‪141‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ك َملْ يـَتَ َسن َّْه َوانْظ ْر إِىل ِْحا ِرَك‬ ‫ك َو َشرابِ َ‬ ‫فَانْظر إِىل طَ ِ‬
‫عام َ‬ ‫ْ‬
‫ف نـْن ِشزها‬ ‫َّاس وانْظر إِ َىل الْعِ ِ‬ ‫ولِنجعلَ َ ِ‬
‫‪259‬‬ ‫البقرة‬ ‫ظام َكْي َ‬ ‫ك آيَةً للن ِ َ ْ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫‪10‬‬
‫اَّللَ َعلى‬ ‫َن َّ‬ ‫قال أ َْعلَم أ َّ‬‫ني لَه َ‬ ‫مثَّ نَ ْكسوها َحلْ ًما فَـلَ َّما تَـبَ َّ َ‬
‫ك ِل َش ْيء قَ ِد ٌير‬
‫ب أَِرِن َكْي َ‬ ‫قال إِبْر ِاهيم ر ِ‬ ‫َوإِ ْذ َ‬
‫‪260‬‬ ‫البقرة‬ ‫قال أ ََوَملْ‬
‫ف ْحت ِي الْ َم ْوتى َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬
‫لك ْن لِيَط َْمئِ َّن قَـ ْلِِب‬ ‫قال بلى و ِ‬
‫تـ ْؤم ْن َ َ َ‬
‫ِ‬
‫تاب ي ْد َع ْو َن إِىل‬ ‫صيبا ِمن الْ ِك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ين أوتوا نَ ً َ‬ ‫أََملْ تَـَر إ َىل الذ َ‬
‫يق ِمْنـه ْم َوه ْم‬ ‫تاب َِّ ِ‬ ‫كِ ِ‬
‫‪23‬‬ ‫آل عمران‬ ‫اَّلل ليَ ْح ُك َم بـَْيـنَـه ْم مثَّ يـَتَـ َوَّىل فَ ِر ٌ‬ ‫‪12‬‬
‫م ْع ِرضو َن‬
‫ِ ِ‬ ‫ومص ِدقًا لِما بني ي َد َّ ِ‬
‫ض‬‫ي م َن التـ َّْوراة َوِألُح َّل لَك ْم بـَ ْع َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪50‬‬ ‫آل عمران‬ ‫الَّ ِذي ح ِرَم َعلَْيك ْم َوِجْئـتك ْم ِِبيَة ِم ْن َربِك ْم فَاتـَّقوا َّ‬
‫اَّللَ‬ ‫‪13‬‬
‫َطيع ِ‬
‫ون‬ ‫وأ ِ‬
‫َ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪78‬‬ ‫آل عمران‬
‫سبُوهُ‬ ‫َوإ َّن مْنـه ْم لََف ِري ًقا يـَ ْلوو َن أَلْسنَـتَـه ْم ابلْكتَاب لتَ ْح َ‬ ‫‪14‬‬
‫ِمن الْ ِكتَ ِ‬
‫اب‬ ‫َ‬
‫ك ْاأل ََّيم‬ ‫س الْ َق ْوَم قَـ ْر ٌح ِمثْـله َوتِْل َ‬ ‫إِ ْن ميَْ َس ْسك ْم قَـ ْر ٌح فَـ َق ْد َم َّ‬
‫َّخ َذ ِمْنك ْم‬ ‫اَّلل الَّ ِذين آمنوا ويـت ِ‬ ‫ندا ِوهلا بني الن ِ ِ‬
‫‪140‬‬ ‫آل عمران‬ ‫َّاس َوليَـ ْعلَ َم َّ َ َ َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪15‬‬
‫ش َهداءَ‬
‫ِ‬ ‫ولِيم ِحص َّ َّ ِ‬
‫‪141‬‬ ‫آل عمران‬ ‫ين َآمنوا َوميَْ َح َق الْكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫اَّلل الذ َ‬ ‫َ َُ ي َ‬ ‫‪16‬‬
‫صْيـت ْم ِم ْن بـَ ْع ِد ما‬ ‫ناز ْعت ْم ِيف ْاأل َْم ِر َو َع َ‬
‫ِ‬
‫َح َّىت إِذا فَش ْلت ْم َوتَ َ‬
‫‪152‬‬ ‫آل عمران‬ ‫الدنْيا َوِمْنك ْم َم ْن ي ِريد‬ ‫أَراك ْم ما ِحتبُّو َن ِمْنك ْم َم ْن ي ِريد ُّ‬ ‫‪17‬‬
‫صَرفَك ْم َعْنـه ْم لِيَـ ْبـتَلِيَ ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫ْاْلخَرةَ مثَّ َ‬
‫ين َك َفروا أََُّنا ُنْلِي َهل ْم َخ ْريٌ ِألَنْـف ِس ِه ْم إَُِّنا‬ ‫وال َحيس َّ َّ ِ‬
‫َب الذ َ‬ ‫َ ْ ََ‬
‫‪178‬‬ ‫آل عمران‬ ‫‪18‬‬
‫ُنْلي َهل ْم لِيَـ ْز ُ‬
‫ِ‬
‫ذاب م ِه ٌ‬
‫ني‬ ‫دادوا إَِْثًا َوَهل ْم َع ٌ‬

‫‪142‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ين َآمنوا ال َِحي ُّل لَك ْم أَ ْن تَ ِرثوا النِساءَ َك ْرًها‬ ‫َّ ِ‬


‫‪19‬‬ ‫النساء‬ ‫‪ 19‬ي أَيـُّ َها الذ َ‬
‫ض ما آتَـْيـتموه َّن‬ ‫َوال تَـ ْعضلوه َّن لِتَ ْذ َهبُوا بِبَـ ْع ِ‬
‫ودا َغ ْ َريها لِيَ ُذوقُوا‬ ‫ت جلوده ْم بَ َّدلْناه ْم جل ً‬ ‫ض َج ْ‬ ‫كلَّما نَ ِ‬
‫‪56‬‬ ‫النساء‬ ‫‪20‬‬
‫يما‬ ‫اَّلل كا َن ع ِزيزا ح ِ‬
‫ك‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ذاب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫َ ً َ ً‬ ‫ََّ‬ ‫َْ َ‬
‫َّاس ِمبَا‬ ‫ِ‬ ‫إِ َّان أَنْـزلْنَا إِلَي َ ِ‬
‫‪105‬‬ ‫النساء‬
‫ني الن ِ‬ ‫اب ِاب ْحلَ ِق لتَ ْح ُك َم بَْ َ‬ ‫ك الْكتَ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪21‬‬
‫يما‬ ‫ص‬‫اَّلل وَال تَكن لِْلخائِنِني خ ِ‬ ‫َّ‬ ‫اك‬ ‫َر‬ ‫أ‬
‫ْ َ َ َ ً‬ ‫ََ َ‬
‫َّاس علَى َِّ‬ ‫ِ‬ ‫رس ًال مب ِش ِرين ومْن ِذ ِر ِ‬
‫‪165‬‬ ‫النساء‬
‫اَّلل‬ ‫ين لئَالَّ يَ ُكو َن للن ِ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫‪22‬‬
‫ح َّجةٌ‬
‫‪6‬‬ ‫املائدة‬ ‫اَّلل لِيَ ْج َع َل َعلَْيك ْم ِم ْن َحَرج‬ ‫‪ 23‬ما ي ِريد َّ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫لَئِن بسطْت إِ ََّ ِ‬
‫‪28‬‬ ‫املائدة‬
‫ك‬‫ي إِلَْي َ‬ ‫يل يَ َد َك لتَـ ْقتُـلَ ِين ما أ ََان بباسط يَد َ‬ ‫‪َ َ َ ْ 24‬‬
‫اَّلل ر َّ ِ‬ ‫ِألَقْـتـلَ َ ِ‬
‫ني‬
‫ب الْعالَم َ‬ ‫ك إِن أَخاف ََّ َ‬
‫ف يوا ِري‬ ‫اَّلل غرااب يـبحث ِيف ْاألَر ِ ِ‬
‫‪31‬‬ ‫املائدة‬ ‫ض ل ُِرييَهُ َكْي َ‬ ‫ْ‬ ‫ث َّ ً َْ َ‬ ‫فَـبَـ َع َ‬
‫‪25‬‬
‫َخ ِيه‬‫سوأَةَ أ ِ‬
‫َْ‬
‫اح َدةً َولَ ِك ْن لِيَـ ْبـلَُوُك ْم ِيف‬ ‫اَّلل َجلعلَكم أ َّمةً و ِ‬
‫َ‬ ‫‪َ 26‬ولَ ْو َشاءَ َّ َ َ ْ‬
‫‪48‬‬ ‫املائدة‬
‫آاتك ْم‬ ‫َما َ‬
‫َّع ِم َْحيكم بِِه َذوا َع ْدل ِمْنك ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فَ َجزاءٌ مثْل ما قَـتَ َل م َن النـ َ‬
‫ني أ َْو َع ْدل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪95‬‬ ‫املائدة‬ ‫َّارةٌ طَعام َمساك َ‬ ‫‪َ 27‬ه ْد ًي ابل َغ الْ َك ْعبَة أ َْو َكف َ‬
‫ابل أ َْم ِرِه َع َفا‬‫ياما لِيَ ُذو َق َو َ‬ ‫كص ً‬
‫ذلِ َ ِ‬
‫َّهَر‬
‫َّاس َوالش ْ‬‫ياما لِلن ِ‬ ‫اَّلل الْ َكعبةَ الْبـيت ْ ِ‬
‫احلَر َام ق ً‬ ‫َج َع َل َّ ْ َ َ ْ َ‬
‫‪97‬‬ ‫املائدة‬ ‫اَّللَ يـَ ْعلَم ما‬
‫َن َّ‬ ‫ك لِتَـ ْعلَ ُموا أ َّ‬ ‫ِ‬
‫ي َوالْ َقالئِ َد ذل َ‬ ‫احلَر َام َوا ْهلَْد َ‬ ‫‪ْ 28‬‬
‫اَّللَ بِك ِل َش ْيء َعلِ ٌيم‬ ‫َن َّ‬ ‫ض َوأ َّ‬ ‫ات َوما ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ِيف َّ‬
‫اَّلل َش ِهي ٌد بـَْي ِين َوبـَْيـنَك ْم‬
‫هادةً ق ِل َّ‬ ‫َي َش ْيء أَ ْك َرب َش َ‬ ‫ق ْل أ ُّ‬
‫‪19‬‬ ‫األنعام‬
‫يل ه َذا الْقرآن ِألُنْ ِذرُكم بِهِ‬ ‫ِ‬ ‫‪29‬‬
‫َ ْ‬ ‫ِ‬
‫َوأوح َي إ ََّ‬
‫ْ‬

‫‪143‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اَّلل‬
‫الء َم َّن َّ‬ ‫وَكذلِك فَـتـنَّا بـعضهم بِبـعض لِيـ ُقولُوا أَهؤ ِ‬
‫‪53‬‬ ‫األنعام‬ ‫َ َ َ َْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫‪30‬‬
‫علَي ِهم ِمن بـينِنا أَلَيس َّ ِ ِ ِ‬
‫اَّلل أب َْعلَ َم ابلشَّاك ِر َ‬
‫ين‬ ‫َ ْ ْ ْ َْ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ك نـ َف ِ‬ ‫ِ‬
‫‪55‬‬ ‫األنعام‬ ‫ني َسبِيل الْم ْج ِرم َ‬
‫ني‬ ‫صل ْاْليت َولتَ ْستَبِ َ‬ ‫َوَكذل َ‬ ‫‪31‬‬
‫َوه َو الَّ ِذي يـَتَـ َوفَّاك ْم ِابللَّْي ِل َويـَ ْعلَم ما َجَر ْحت ْم ِابلنَّها ِر مثَّ‬
‫َج ٌل م َسمى مثَّ إِلَْي ِه َم ْرِجعك ْم مثَّ‬ ‫ِِ ِ‬
‫‪60‬‬ ‫األنعام‬ ‫يـَْبـ َعثك ْم فيه ليُـ ْقضى أ َ‬ ‫‪32‬‬
‫يـنَـبِئك ْم ِمبا كْنـت ْم تَـ ْع َملو َن‬
‫اَّلل هو ا ْهلدى وأ ِمران لِنُسلِم لِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪71‬‬ ‫األنعام‬
‫ب‬ ‫َ ْ ْ َ َ‬ ‫ائْتنا ق ْل إ َّن ه َدى َّ َ‬ ‫‪33‬‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫الْعالَم َ‬
‫السماو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪75‬‬ ‫األنعام‬
‫ض‬ ‫ات َو ْاأل َْر ِ‬ ‫وت َّ‬ ‫ك ن ِري إِبْراه َيم َملَك َ‬ ‫َوَكذل َ‬
‫‪34‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوليَ ُكو َن م َن الْموقن َ‬
‫ني‬
‫ني يَ َديِْه‬ ‫وه َذا كِتاب أَنْـزلْناه مبارٌك م ِ ِ‬
‫‪92‬‬ ‫األنعام‬
‫صدق الَّذي بَْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ٌ ََ َ َ‬ ‫‪35‬‬
‫َولِتُـ ْن ِذ َر أ َّم الْقَرى َوَم ْن َح ْوَهلَا‬
‫ت َولِنـبَـيِنَه لَِق ْوم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪105‬‬ ‫األنعام‬ ‫ص ِرف ْاْليت َوليَـ ُقولُوا َد َر ْس َ‬ ‫كن َ‬ ‫َوَكذل َ‬
‫‪36‬‬
‫يـَ ْعلَمو َن‬
‫ض ْوهُ‬ ‫ين ال يـ ْؤِمنو َن ِاب ْْل ِخَرِة َولِ َ ْري َ‬ ‫ِ ِ ِ َّ ِ‬
‫صغى إلَْيه أَفْئ َدة الذ َ‬
‫ِ‬
‫َولتَ ْ‬
‫‪113‬‬ ‫األنعام‬ ‫‪37‬‬
‫َولِيَـ ْق َِرتفوا ما ه ْم م ْق َِرتفو َن‬
‫وال ََتْكلوا ِممَّا َمل ي ْذ َك ِر اسم َِّ‬
‫اَّلل َعلَْي ِه َوإِنَّه لَِف ْس ٌق َوإِ َّن‬
‫‪121‬‬ ‫األنعام‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪38‬‬
‫َّياطني لَيوحو َن إِىل أَولِيائِ ِهم لِي ِ‬
‫جادلُوُك ْم‬ ‫ِ‬
‫ْ ْ ُ‬ ‫الش َ‬
‫ك َج َع ْلنا ِيف ك ِل قَـ ْريَة أَكابَِر ْجم ِرِميها لِيَ ْم ُك ُروا فِيها‬ ‫ِ‬
‫َوَكذل َ‬
‫‪123‬‬ ‫األنعام‬ ‫‪39‬‬
‫َوما ميَْكرو َن إِالَّ ِأبَنْـف ِس ِه ْم َوما يَ ْشعرو َن‬
‫الد ِه ْم شَركاؤه ْم‬ ‫وَكذلِك زيَّن لِ َكثِري ِمن الْم ْش ِركِني قَـْتل أَو ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َََ‬
‫وه ْم َولِيَـ ْلبِسوا َعلَْي ِه ْم ِدينَـه ْم َولَ ْو شاءَ َّ‬ ‫ِ‬
‫‪137‬‬ ‫األنعام‬ ‫اَّلل ما فَـ َعلوه‬ ‫ل ُْري ُد ُ‬ ‫‪40‬‬
‫فَ َذ ْره ْم َوما يـَ ْف َرتو َن‬

‫‪144‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫َّاس بِغَ ِْري‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬


‫َّ‬ ‫ض‬‫اَّلل َك ِذاب لِي ِ‬‫فَمن أَظْلَم ِممَّ ِن افْرتى علَى َِّ‬
‫‪144‬‬ ‫األنعام‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫‪41‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِع ْلم إِ َّن َّ‬
‫اَّللَ ال يـَ ْهدي الْ َق ْوَم الظَّالم َ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضك ْم فَـ ْو َق‬ ‫ض َوَرفَ َع بـَ ْع َ‬ ‫ف ْاأل َْر ِ‬ ‫َوه َو الَّذي َج َعلَك ْم َخالئ َ‬
‫‪165‬‬ ‫األنعام‬ ‫‪42‬‬
‫بـَ ْعض َد َرجات لِيَـ ْبـلَُوُك ْم ِيف ما آاتك ْم‬
‫ص ْد ِرَك َحَر ٌج ِمْنه لِتُـ ْن ِذ َر‬ ‫ك فَال يَك ْن ِيف َ‬ ‫تاب أنْ ِزَل إِلَْي َ‬
‫ك ٌ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪43‬‬
‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫بِه َوذ ْكرى ل ْلم ْؤمن َ‬
‫ني‬
‫ص ْد ِرَك َحَر ٌج ِمْنه لِتُـ ْن ِذ َر‬ ‫ك فَال يَك ْن ِيف َ‬ ‫تاب أنْ ِزَل إِلَْي َ‬
‫ك ٌ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪44‬‬
‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫بِه َوذ ْكرى ل ْلم ْؤمن َ‬
‫ني‬
‫أ ََو َع ِجْبـت ْم أَ ْن جاءَك ْم ِذ ْكٌر ِم ْن َربِك ْم َعلى َرجل ِمْنك ْم‬
‫‪63‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪45‬‬
‫لِيُـ ْن ِذ َرُك ْم َولِتَـتـَّقوا َولَ َعلَّك ْم تـ ْر َْحو َن‬
‫قال فِْر َع ْون َآمْنـت ْم بِِه قَـْب َل أَ ْن آ َذ َن لَك ْم إِ َّن هذا لَ َم ْكٌر‬ ‫َ‬
‫‪123‬‬ ‫األعراف‬ ‫ف‬ ‫َم َك ْرمتوه ِيف الْ َم ِدينَ ِة لِتُ ْخ ِر ُجوا ِمْنها أ َْهلَها فَ َس ْو َ‬ ‫‪46‬‬
‫تَـ ْعلَمو َن‬
‫قال الْ َم ََل ِم ْن قَـ ْوِم فِْر َع ْو َن أَتَ َذر موسى َوقَـ ْوَمه‬ ‫َو َ‬
‫‪127‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪47‬‬
‫ض‬ ‫لِيُـ ْف ِس ُدوا ِيف ْاألَْر ِ‬
‫ِ‬
‫ك‬‫َوقالوا َم ْهما ََتْتِنا بِِه ِم ْن آيَة لتَ ْس َح َرّن ِهبا فَما َْحنن لَ َ‬
‫‪132‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪48‬‬
‫ني‬ ‫ِ ِِ‬
‫مب ْؤمن َ‬
‫اح َدة َو َج َع َل ِمْنها َزْو َجها‬ ‫هو الَّ ِذي خلَ َقكم ِمن نـَ ْفس و ِ‬
‫‪189‬‬ ‫األعراف‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪49‬‬
‫لِيَ ْس ُك َن إِلَْيها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل أَ ْن ِحي َّق ْ ِ ِ ِِ‬
‫‪8 ،7‬‬ ‫األنفال‬ ‫احلَ َّق ب َكل َماته َويـَ ْقطَ َع َدابَر الْ َكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫َوي ِريد َّ‬
‫‪50‬‬
‫احل َّق ويـب ِطل الْب ِ‬
‫اط َل َولَ ْو َك ِرهَ الْم ْج ِرمو َن‬ ‫ِِ‬
‫(‪ )7‬ليُح َّق َْ َ ْ َ َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫‪10‬‬ ‫األنفال‬ ‫اَّلل إِالَّ ب ْشرى َولتَط َْمئ َّن بِه قـلوبك ْم َوَما الن ْ‬
‫َّصر‬ ‫َوما َج َعلَه َّ‬
‫‪51‬‬
‫اَّللَ َع ِز ٌيز َح ِك ٌيم‬ ‫إِالَّ ِمن ِعْن ِد َِّ‬
‫اَّلل إِ َّن َّ‬ ‫ْ‬

‫‪145‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫فَـلَم تَـ ْقتـلوهم و ِ‬


‫‪17‬‬ ‫األنفال‬
‫ت‬‫ت إِ ْذ َرَمْي َ‬ ‫اَّللَ قَـتَـلَه ْم َوما َرَمْي َ‬ ‫لك َّن َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪52‬‬
‫ني ِمْنه بَالءً َح َسنًا‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وِ‬
‫اَّللَ َرمى َوليُـ ْبل َي الْم ْؤمن َ‬ ‫لك َّن َّ‬ ‫َ‬
‫وك أ َْو‬ ‫وك أ َْو يـَ ْقتـل َ‬ ‫ين َك َفروا لِيُـثْبِتُ َ‬ ‫وإِ ْذ ميَْكر بِ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪30‬‬ ‫األنفال‬ ‫‪53‬‬
‫ِ‬
‫اَّلل َخ ْري الْماك ِر َ‬
‫ين‬ ‫اَّلل َو َّ‬
‫وك َوميَْكرو َن َوميَْكر َّ‬ ‫ُيْ ِرج َ‬
‫‪36‬‬ ‫األنفال‬ ‫إِ َّن الَّ ِذين َك َفروا يـْن ِفقو َن أَموا َهلم لِيصدوا عن سبِ ِيل َِّ‬
‫اَّلل‬ ‫‪54‬‬
‫ْ ْ َ ُ َْ َ‬ ‫َ‬
‫لكن لِيـ ْق ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪42‬‬ ‫األنفال‬
‫ض َي َّ‬
‫اَّلل‬ ‫الختَـلَ ْفت ْم ِيف الْميعاد َو ْ َ‬ ‫اع ْد ْمت ْ‬ ‫َولَ ْو تَو َ‬ ‫‪55‬‬
‫أ َْمًرا كا َن َم ْفع ًوال‬
‫ون َِّ ِ‬ ‫باهنم أَراباب ِمن د ِ‬
‫‪31‬‬ ‫التوبة‬
‫يح‬
‫اَّلل َوالْ َمس َ‬ ‫باره ْم َورْه َ ْ ْ ً ْ‬ ‫َح َ‬ ‫َّاختَذوا أ ْ‬ ‫‪56‬‬
‫اح ًدا‬ ‫ابن مرَمي وما أ ِمروا إِالَّ لِيـ ْعب ُدوا إِهلا و ِ‬
‫ً‬ ‫َُ‬ ‫ْ َ َْ َ َ‬
‫احلَ ِق لِيُظْ ِه َرهُ َعلَى‬ ‫ه َو الَّ ِذي أ َْر َس َل َرسولَه ِاب ْهلدى َوِدي ِن ْ‬
‫‪33‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪57‬‬
‫الدي ِن كلِ ِه َولَ ْو َك ِرهَ الْم ْش ِركو َن‬ ‫ِ‬
‫ين َك َفروا ِحيلُّونَه‬ ‫َّسيء ِزيدةٌ ِيف الْك ْف ِر ي ِِ َّ ِ‬ ‫إَُِّنَا الن ِ‬
‫‪37‬‬ ‫التوبة‬ ‫ض ُّل به الذ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪58‬‬
‫واط ُؤا ِع َّدةَ ما َحَّرَم َّ‬
‫اَّلل‬ ‫عاما وحي ِرمونَه عاما لِي ِ‬
‫ً ُ‬ ‫ً ََ‬
‫‪90‬‬ ‫التوبة‬ ‫اب لِيُـ ْؤ َذ َن َهل ْم‬ ‫َعر ِ‬ ‫ِ‬
‫َوجاءَ الْم َعذرو َن ِم َن ْاأل ْ‬ ‫‪59‬‬
‫ت ال أ َِجد ما‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫‪92‬‬ ‫التوبة‬ ‫ين إِذا ما أَتَـ ْو َك لتَ ْحملَ ُه ْم قـ ْل َ‬ ‫َوال َعلَى الذ َ‬ ‫‪60‬‬
‫َْحلك ْم َعلَْي ِه‬ ‫أ ِْ‬
‫ضوا َعْنـه ْم‬ ‫َّلل لَك ْم إِ َذا انْـ َقلَْبـت ْم إِلَْي ِه ْم لِتُـ ْع ِر ُ‬
‫سيحلِفو َن ِاب َِّ‬
‫ََ ْ‬
‫‪95‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪61‬‬
‫َع ِرضوا َعْنـه ْم‬ ‫فَأ ْ‬
‫اتب َعلَْي ِه ْم لِيَـتُوبُوا‬ ‫ِ‬
‫اَّلل إِالَّ إِلَْيه مثَّ َ‬
‫وظَنُّوا أَ ْن ال م ْلجأَ ِمن َِّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫‪118‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪62‬‬
‫الرِحيم‬‫اَّللَ ه َو التـ ََّّواب َّ‬ ‫إِ َّن َّ‬
‫صغِ َريةً َوال َكبِ َريةً َوال يـَ ْقطَعو َن و ِاد ًي‬ ‫ِ‬
‫‪121‬‬ ‫التوبة‬ ‫َوال يـْنفقو َن نـَ َف َقةً َ‬ ‫‪63‬‬
‫َح َس َن ما كانوا يـَ ْع َملو َن‬ ‫اَّلل أ ْ‬ ‫ب َهل ْم لِيَ ْج ِزيَـ ُه ُم َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫إالَّ كت َ‬

‫‪146‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫جع ْلناكم خالئِف ِيف ْاألَر ِ ِ ِ ِ ِ‬


‫‪14‬‬ ‫يونس‬
‫ف‬‫ض م ْن بـَ ْعده ْم لنَـ ْنظَُر َكْي َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ‬ ‫‪64‬‬
‫تَـ ْع َملو َن‬
‫‪67‬‬ ‫يونس‬ ‫ه َو الَّ ِذي َج َع َل لَكم اللَّْي َل لِتَ ْس ُكنُوا فِ ِيه‬ ‫‪65‬‬
‫‪78‬‬ ‫يونس‬ ‫قالوا أ َِجْئـتَنا لِتَـل ِْفتَنا َع َّما َو َج ْدان َعلَْي ِه آابءَان‬ ‫‪66‬‬
‫ِ‬ ‫فَالْيـوم نـنَ ِجيك بِب َدنِ ِ‬
‫‪92‬‬ ‫يونس‬ ‫ك آيَةً‬ ‫ك لتَ ُكو َن ل َم ْن َخ ْل َف َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََْ‬ ‫‪67‬‬
‫‪5‬‬ ‫هود‬ ‫أَال إِ َّهن ْم يـَثْـنو َن صد َوره ْم لِيَ ْستَ ْخ ُفوا ِمْنه‬ ‫‪68‬‬
‫ض ِيف ِست َِّة أ ََّيم َوكا َن‬ ‫وهو الَّ ِذي خلَق َّ ِ‬
‫‪7‬‬ ‫هود‬ ‫السماوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪69‬‬
‫ِِ‬
‫َح َسن َع َم ًال‬ ‫َع ْرشه َعلَى الْماء ليَـ ْبـلَُوُك ْم أَيُّك ْم أ ْ‬
‫‪117‬‬ ‫هود‬ ‫صلِحو َن‬ ‫ك الْقرى بِظ ْلم َوأ َْهلها م ْ‬ ‫ك لِيُـ ْهلِ َ‬ ‫َوما كا َن َربُّ َ‬ ‫‪70‬‬
‫ض َولِنُـ َعلِي َمهُ ِم ْن ََتْ ِو ِيل‬ ‫ف ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َم َّكنَّا ليوس َ‬
‫ِ‬
‫َوَكذل َ‬
‫‪21‬‬ ‫يوسف‬
‫ْاأل ِ‬ ‫‪71‬‬
‫يث‬‫َحاد ِ‬
‫ِ‬
‫ك‬‫ت بِِه َوَه َّم ِهبا لَ ْوال أَ ْن َرأى بـ ْرها َن َربِِه َكذل َ‬ ‫َولََق ْد َمهَّ ْ‬
‫‪24‬‬ ‫يوسف‬
‫ِ‬ ‫‪72‬‬
‫السوءَ َوالْ َف ْحشاءَ‬ ‫ف َعْنه ُّ‬ ‫ص ِر َ‬ ‫لنَ ْ‬
‫اَّللَ َال يـَ ْه ِدي َكْي َد‬ ‫َن َّ‬‫ب َوأ َّ‬ ‫ك لِيَـ ْعلَ َم أَِن َملْ أَخْنه ِابلْغَْي ِ‬ ‫ِ‬
‫ذَل َ‬
‫‪52‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪73‬‬
‫ني‬ ‫ْ ِِ‬
‫اخلَائن َ‬
‫ض َوما‬ ‫َّلل لََق ْد َعلِ ْمت ْم ما ِجْئنا لِنُـ ْف ِس َد ِيف ْاأل َْر ِ‬ ‫قالوا َات َِّ‬
‫‪73‬‬ ‫يوسف‬
‫ِ‬ ‫‪74‬‬
‫كنَّا سا ِرق َ‬
‫ني‬
‫ين يَ ْدعو َن ِم ْن دونِِه ال يَ ْستَ ِجيبو َن‬ ‫لَه دعوة ْ ِ َّ ِ‬
‫احلَق َوالذ َ‬ ‫َ َْ‬
‫‪14‬‬ ‫الرعد‬ ‫ماء لِيَـ ْبـلُ َغ فاه َوما‬ ‫باس ِط َكفَّي ِه إِ َىل الْ ِ‬
‫ْ‬
‫َهلم بِ َشيء إِالَّ َك ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫‪75‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫ضالل‬ ‫ين إِالَّ ِيف َ‬ ‫ه َو ببالغه َوما دعاء الْكاف ِر َ‬
‫ت ِم ْن قَـْبلِها أ َم ٌم لِتَـ ْتـلُ َوا‬ ‫ناك ِيف أ َّمة قَ ْد َخلَ ْ‬ ‫ك أ َْر َس ْل َ‬ ‫ِ‬
‫َكذل َ‬
‫‪30‬‬ ‫الرعد‬
‫ِ‬ ‫‪76‬‬
‫ك‬‫َعلَْي ِهم الَّذي أ َْو َحْينا إِلَْي َ‬

‫‪147‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫مات إِ َىل‬ ‫ك لِتُ ْخرِج النَّاس ِمن الظُّل ِ‬ ‫تاب أَنْـَزلْناه إِلَْي َ‬ ‫ِ‬
‫‪1‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫َ َ َ‬ ‫الر ك ٌ‬ ‫‪77‬‬
‫احل ِم ِ‬ ‫ِِ ِ ِِ ِ ِ ِ‬
‫يد‬ ‫النُّوِر إب ْذن َرهب ْم إىل صراط الْ َع ِزي ِز َْ‬
‫ني َهلم فَـي ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪4‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ض ُّل‬ ‫َوما أ َْر َس ْلنا م ْن َرسول إالَّ بلسان قَـ ْومه ليُـبَِي َ ْ‬ ‫‪78‬‬
‫اَّلل َم ْن يَشاء َويـَ ْه ِدي َم ْن يَشاء‬ ‫َّ‬
‫الس ِ‬
‫ماء‬ ‫ض َوأَنْـَزَل ِم َن َّ‬ ‫اَّلل الَّ ِذي خلَق َّ ِ‬
‫السماوات َو ْاأل َْر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫‪32‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ك‬ ‫ات ِرْزقًا لَك ْم َو َس َّخَر لَكم الْف ْل َ‬ ‫ماء فَأَخرج بِِه ِمن الثَّمر ِ‬ ‫‪79‬‬
‫ً َْ َ َ َ‬
‫ي ِيف الْبَ ْح ِر ِأب َْم ِرِه َو َس َّخَر لَكم ْاأل َْهن َار‬ ‫ِ‬
‫لتَ ْج ِر َ‬
‫احلِس ِ‬ ‫ت إِ َّن َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪51‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫اب‬ ‫اَّللَ َسريع ْ َ‬ ‫اَّلل ك َّل نـَ ْفس َما َك َسبَ ْ‬ ‫ي َّ‬‫ليَ ْج ِز َ‬ ‫‪80‬‬
‫ِ ِ‬ ‫هذا بالغٌ لِلن ِ ِ‬
‫‪52‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫َّاس َوليُـ ْن َذ ُروا بِه َوليَـ ْعلَ ُموا أََُّنا ه َو إِلهٌ‬ ‫َ‬ ‫‪81‬‬
‫اح ٌد ولِي َّذ َّكر أولوا ْاألَلْ ِ‬
‫باب‬ ‫ِ‬
‫و ََ َ‬
‫‪8‬‬ ‫النحل‬ ‫احلَ ِم َري لِ َ ْرتَكبُوها َوِزينَةً‬ ‫اخلَْي َل َوالْبِ َ‬
‫غال َو ْ‬ ‫َو ْ‬ ‫‪82‬‬
‫‪14‬‬ ‫النحل‬ ‫َوه َو الَّ ِذي َس َّخَر الْبَ ْحَر لِتَأْ ُكلُوا ِمْنه َحلْ ًما طَ ِري‬ ‫‪83‬‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪25‬‬ ‫النحل‬
‫ين‬‫ليَ ْحملُوا أ َْوَز َاره ْم َكاملَةً يـَ ْوَم الْقيَ َامة َوم ْن أ َْوَزار الذ َ‬ ‫‪84‬‬
‫وهن ْم بِغَ ِْري ِع ْلم أََال َساءَ َما يَِزرو َن‬ ‫ضلُّ َ‬ ‫يِ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪39‬‬ ‫النحل‬
‫ين َك َفروا أ ََّهن ْم‬ ‫ني َهلم الذي َُيْتَلفو َن فيه َوليَـ ْعلَ َم الذ َ‬ ‫ليُـبَِي َ‬ ‫‪85‬‬
‫ِ‬
‫كانوا كاذبِ َ‬
‫ني‬
‫َّاس ما نـ ِزَل إِلَْي ِه ْم‬ ‫ني لِلن ِ‬ ‫وأَنْـزلْنا إِلَي ِ ِ‬
‫‪44‬‬ ‫النحل‬ ‫ك الذ ْكَر لتُـبَِي َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫‪86‬‬
‫‪55‬‬ ‫النحل‬ ‫ف تَـ ْعلَمو َن‬ ‫لِيَ ْك ُف ُروا ِمبَا آتَـْيـنَاه ْم فَـتَ َمتـَّعوا فَ َس ْو َ‬ ‫‪87‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وما أَنْـزلْنا علَي َ ِ‬
‫‪64‬‬ ‫النحل‬
‫اختَـلَفوا‬ ‫ني َهلم الَّذي ْ‬ ‫تاب إِالَّ لتُـبَِي َ‬
‫ك الْك َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫‪88‬‬
‫فِ ِيه‬
‫قل نـََّزلَه روح الْقد ِس ِمن ربِك ِاب ْحل ِق لِيـثَـبِ َ َّ ِ‬
‫‪102‬‬ ‫النحل‬ ‫ت الذ َ‬
‫ين‬ ‫ْ َ َ َ ُي‬ ‫‪ْ 89‬‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دى َوب ْشرى ل ْلم ْسلم َ‬
‫َآمنوا َوه ً‬

‫‪148‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪116‬‬
‫الل َوهذا‬ ‫ب هذا َح ٌ‬ ‫تَـقولوا لما تَصف أَلْسنَـتكم الْ َكذ َ‬ ‫‪90‬‬
‫ب‬ ‫حرام لِتـ ْف َرتوا علَى َِّ ِ‬
‫اَّلل الْ َكذ َ‬ ‫َ ٌ َ ُ َ‬
‫َسرى بِ َعْب ِد ِه لَْي ًال ِم َن الْ َم ْس ِج ِد ْ‬
‫احلَرِام‬ ‫ِ‬
‫سْبحا َن الَّذي أ ْ‬
‫‪1‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫ابرْكنا َح ْولَه لِنُ ِريَهُ ِم ْن آيتِنا‬
‫صى الذي َ‬
‫إِ َىل الْمس ِج ِد ْاألَقْ َّ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫‪91‬‬
‫صري‬‫الس ِميع الْب ِ‬‫إِنَّه ه َو َّ‬
‫َ‬
‫وهك ْم َولِيَ ْد ُخلُوا‬ ‫ِ ِ‬
‫فَِإذا جاءَ َو ْعد ْاْلخَرِة ليَسوؤا وج َ‬
‫‪7‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫‪92‬‬
‫الْ َم ْس ِج َد َكما َد َخلوه أ ََّو َل َمَّرة‬
‫صَرةً لِتَـ ْبـتَـغُوا‬
‫فَمحوان آيةَ اللَّي ِل وجع ْلنا آيةَ النَّها ِر مب ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َْ َ ْ َ ََ َ‬
‫‪12‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫‪93‬‬
‫ض ًال ِم ْن َربِك ْم‬
‫فَ ْ‬
‫آن لِيَ َّذ َّك ُروا َوما يَِزيده ْم إِالَّ‬ ‫ولََق ْد صَّرفْنا ِيف ه َذا الْقر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪41‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫‪94‬‬
‫نـف ًورا‬
‫ك ِيف الْبَ ْح ِر لِتَـ ْبـتَـغُوا ِم ْن‬ ‫ِ ِ‬
‫َربُّكم الَّذي يـ ْزجي لَكم الْف ْل َ‬
‫‪66‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫‪95‬‬
‫ِ ِ‬ ‫فَ ْ ِ ِ ِ‬
‫ضله إنَّه كا َن بك ْم َرح ً‬
‫يما‬
‫وإِ ْن كادوا لَيـ ْفتِنونَك ع ِن الَّ ِذي أَوحينا إِلَي ِ‬
‫‪73‬‬ ‫اإلسراء‬
‫ي‬‫ك لتَـ ْف َِرت َ‬ ‫ْ َْ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪96‬‬
‫ِ‬
‫وك َخل ًيال‬ ‫َعلَْينا َغ ْريه وإِذًا َّ‬
‫الختَذ َ‬ ‫َ َ‬
‫ني‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫قَـيِما لِيـ ْن ِذر أبْسا َش ِد ً ِ‬
‫‪2‬‬ ‫الكهف‬ ‫يدا م ْن لَدنْه َويـبَشَر الْم ْؤمن َ‬ ‫ً ُ َ ًَ‬ ‫‪97‬‬
‫َجًرا َح َسنًا‬ ‫ات أ َّ‬ ‫احل ِ‬‫الص ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َن َهل ْم أ ْ‬ ‫ين يـَ ْع َملو َن َّ‬ ‫الذ َ‬
‫ِ‬ ‫إِ َّان َج َع ْلنا ما َعلَى ْاأل َْر ِ‬
‫‪7‬‬ ‫الكهف‬
‫َح َسن‬ ‫ض ِزينَةً َهلا لنَـ ْبـلُ َو ُه ْم أَيـُّه ْم أ ْ‬ ‫‪98‬‬
‫َع َم ًال‬
‫‪12‬‬ ‫الكهف‬ ‫َحصى لِما لَبِثوا أ ََم ًدا‬ ‫ني أ ْ‬‫احلِْزبَْ ِ‬
‫َي ْ‬ ‫مثَّ بـَ َعثْناه ْم لِنَـ ْعلَ َم أ ُّ‬ ‫‪99‬‬
‫َن وع َد َِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪21‬‬ ‫الكهف‬ ‫اَّلل َح ٌّق‬ ‫ك أ َْعثَـ ْران َعلَْي ِه ْم ليَـ ْعلَ ُموا أ َّ َ ْ‬ ‫َوَكذل َ‬ ‫‪100‬‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫وما نـرِسل الْمرسلِ ِ ِ‬
‫‪56‬‬ ‫الكهف‬
‫ين‬
‫ين َوجيادل الذ َ‬ ‫ين َومْنذر َ‬ ‫ني إالَّ مبَش ِر َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪101‬‬
‫ضوا بِِه ْ‬
‫احلَق‬ ‫باط ِل لِيُ ْد ِح ُ‬‫َك َفروا ِابلْ ِ‬

‫‪149‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫َخَرقْـتَها‬
‫قال أ َ‬‫الس ِفينَ ِة َخَرقَها َ‬ ‫فَانْطَلَقا َح َّىت إِذا َركِبا ِيف َّ‬
‫‪71‬‬ ‫الكهف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪102‬‬
‫ت َشْيـئًا إِ ْمًرا‬ ‫لتُـغْ ِر َق أ َْهلَها لََق ْد جْئ َ‬
‫ني َولِنَ ْج َعلَهُ آيَةً لِلن ِ‬
‫َّاس‬ ‫ك ه َو َعلَ َّي َهِ ٌ‬ ‫قال ربُّ ِ‬
‫قال َكذلك َ َ‬
‫َ ِِ‬
‫‪21‬‬ ‫مرمي‬ ‫‪103‬‬
‫ضيا‬ ‫ور ْْحةً ِمنَّا وكا َن أَمرا م ْق ِ‬
‫ََ َ َ ْ ً َ‬
‫‪81‬‬ ‫مرمي‬ ‫اَّلل ِآهلَةً لِيَ ُكونُوا َهل ْم ِعزا‬ ‫ون َِّ‬ ‫و َّاختَذوا ِمن د ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪104‬‬
‫فَِإَُّنا ي َّسرانه بِلِسانِك لِتـب ِي ِ ِ‬
‫‪98‬‬ ‫مرمي‬ ‫ش َر بِه الْمتَّق َ‬
‫ني‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪105‬‬
‫‪2‬‬ ‫طه‬ ‫ك الْق ْرآ َن لِتَ ْشقى‬ ‫ما أَنْـَزلْنا َعلَْي َ‬ ‫‪106‬‬
‫‪23‬‬ ‫طه‬ ‫ك ِم ْن آيتِنَا الْك ْربى‬ ‫لِنُ ِريَ َ‬ ‫‪107‬‬
‫ِ‬
‫‪39‬‬ ‫طه‬ ‫صنَ َع َعلى َع ْ ِ‬
‫ني‬ ‫ك َحمَبَّةً ِم ِين َولتُ ْ‬ ‫َوأَلْ َقْيت َعلَْي َ‬ ‫‪108‬‬
‫إِ َّان َآمنَّا بَِربِنا لِيَـغْ ِف َر لَنا َخطايان َوما أَ ْكَرْهتَنا َعلَْي ِه ِم َن‬
‫‪73‬‬ ‫طه‬ ‫‪109‬‬
‫اَّلل َخ ْريٌ َوأَبْقى‬ ‫ِ‬
‫الس ْح ِر َو َّ‬
‫اجا ِمْنـه ْم َزْهَرةَ‬ ‫ك إِىل ما متـ ِِ‬
‫َّعنا به أ َْزو ً‬ ‫َْ‬ ‫َّن َعْيـنَـْي َ‬‫َوال َمتد َّ‬
‫‪131‬‬ ‫طه‬
‫ِ‬ ‫ياة ُّ ِ‬ ‫احل ِ‬ ‫‪110‬‬
‫ك َخ ْريٌ َوأَبْقى‬ ‫الدنْيا لنَـ ْفتِنَـ ُه ْم ف ِيه َوِرْزق َربِ َ‬ ‫َْ‬
‫صنَ ُك ْم ِم ْن َأبْ ِسك ْم فَـ َه ْل‬ ‫وعلَّمناه صْنـعةَ لَبوس لَكم لِتُ ْح ِ‬
‫‪80‬‬ ‫األنبياء‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ‬ ‫‪111‬‬
‫أَنْـت ْم شاكِرو َن‬
‫َخلَ ْقناك ْم ِم ْن تراب مثَّ ِم ْن نطْ َفة مثَّ ِم ْن َعلَ َقة مثَّ ِم ْن‬
‫‪5‬‬ ‫احلج‬
‫ِ‬ ‫‪112‬‬
‫ني لَك ْم‬ ‫ضغَة خمَلَّ َقة َو َغ ِْري خمَلَّ َقة لنُـبَِي َ‬ ‫مْ‬
‫‪28‬‬ ‫احلج‬ ‫اَّلل ِيف أ ََّيم َم ْعلومات‬ ‫لِي ْشه ُدوا منافِع َهلم وي ْذكروا اسم َِّ‬ ‫‪113‬‬
‫َْ‬ ‫َ َ َ َ ْ ََ‬
‫اَّلل َعلى ما‬ ‫ولِك ِل أ َّمة جع ْلنا مْنس ًكا لِي ْذ ُكروا اسم َِّ‬
‫‪34‬‬ ‫احلج‬ ‫ََ َ َ َ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫‪114‬‬
‫اح ٌد فَـلَه‬‫عام فَِإهلكم إِله و ِ‬ ‫رَزقَـهم ِمن َهبِيم ِة ْاألَنْ ِ‬
‫ْ ٌ‬ ‫َ ْ ْ َ‬
‫لك ْن يَناله التَّـ ْقوى‬ ‫اَّلل حلومها وال ِدماؤها و ِ‬
‫‪37‬‬ ‫احلج‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نال ََّ‬ ‫لَ ْن يَ َ‬
‫‪115‬‬
‫اَّللَ َعلى ما َهداك ْم‬ ‫ك َس َّخَرها لَك ْم لِتُ َكِيربُوا َّ‬ ‫ِ‬
‫ِمْنك ْم َكذل َ‬

‫‪150‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ض‬ ‫ين ِيف قـلوهب ْم َمَر ٌ‬ ‫ليَ ْج َع َل ما يـ ْلقي الشَّْيطان فْتـنَةً للَّذ َ‬
‫‪54 ،53‬‬ ‫احلج‬ ‫ني لَِفي ِش َقاق بَعِيد *‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫َوالْ َقاسيَة قـلوهب ْم َوإِ َّن الظَّالم َ‬ ‫‪116‬‬
‫ك فَـيـ ْؤِمنوا بِِه‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫احلَ ُّق ِم ْن َربِ َ‬
‫ين أوتوا الْعِْل َم أَنَّه ْ‬ ‫َوليَـ ْعلَ َم الذ َ‬
‫ني ِم ْن ِزينَتِ ِه َّن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪31‬‬ ‫النور‬ ‫ض ِربْ َن ِأب َْرجل ِه َّن ليُـ ْعلَ َم ما ُيْف َ‬ ‫َوال يَ ْ‬ ‫‪117‬‬
‫صنًا لِتَـ ْبـتَـغُوا‬ ‫وال ت ْك ِرهوا فَـتياتِكم علَى الْبِ ِ‬
‫غاء إِ ْن أ ََرْد َن َحتَ ُّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫‪33‬‬ ‫النور‬
‫احل ِ‬ ‫‪118‬‬
‫ياة ُّ‬
‫الدنْيا‬ ‫ض َْ‬ ‫َعَر َ‬
‫ضلِ ِه َو َّ‬
‫اَّلل‬ ‫يده ْم ِم ْن فَ ْ‬ ‫َح َس َن ما َع ِملوا َويَِز َ‬ ‫لِيَ ْج ِزيَـ ُه ُم َّ‬
‫اَّلل أ ْ‬
‫‪38‬‬ ‫النور‬ ‫‪119‬‬
‫يـَ ْرزق َم ْن يَشاء بِغَ ِْري ِحساب‬
‫يق ِمْنـه ْم‬ ‫وإِذا دعوا إِ َىل َِّ ِِ ِ‬
‫‪48‬‬ ‫النور‬ ‫اَّلل َوَرسوله ليَ ْح ُك َم بـَْيـنَـه ْم إِذا فَ ِر ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪120‬‬
‫م ْع ِرضو َن‬
‫الس َم ِاء َماءً طَه ًورا (‪ )48‬لِنُ ْحيِ َي بِِه بـَ ْل َدةً‬ ‫َوأَنْـَزلْنَا ِم َن َّ‬
‫‪49‬‬ ‫الفرقان‬ ‫‪121‬‬
‫َمْيـتًا‬
‫‪50‬‬ ‫الفرقان‬ ‫َّاس إِالَّ كف ًورا‬ ‫صَّرفْناه بـَْيـنَـه ْم لِيَ َّذ َّك ُروا فَأَىب أَ ْكثَـر الن ِ‬‫َولََق ْد َ‬ ‫‪122‬‬
‫ض ِل َرِيب لِيَـ ْبـلُ َوِين أَأَ ْشكر أ َْم أَ ْكفر َوَم ْن‬ ‫قال هذا ِم ْن فَ ْ‬ ‫َ‬
‫‪40‬‬ ‫النمل‬ ‫‪123‬‬
‫َش َكَر فَِإَُّنا يَ ْشكر لِنَـ ْف ِس ِه‬
‫صًرا إِ َّن‬‫أََمل يـروا أ ََّان جع ْلنَا اللَّيل لِيس ُكنُوا فِ ِيه والنَّهار مب ِ‬
‫‪86‬‬ ‫النمل‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ ََ ْ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫‪124‬‬
‫ك َْليت لَِق ْوم يـ ْؤِمنو َن‬ ‫ِ‬
‫ِيف ذل َ‬
‫ك‬ ‫لك ْن َر ْْحَةً ِم ْن َربِ َ‬ ‫ب الطُّوِر إِ ْذ اندينا و ِ‬
‫َْ َ‬
‫ت ِجبانِ ِ‬ ‫َوما كْن َ‬
‫‪46‬‬ ‫القصص‬ ‫‪125‬‬
‫لِتُـ ْن ِذ َر قَـ ْوًما ما أَاته ْم ِم ْن نَ ِذير‬
‫َّهار لِتَ ْس ُكنُوا فِ ِيه‬ ‫ِِ‬
‫َوم ْن َر ْْحَته َج َع َل لَكم اللَّْي َل َوالن َ‬
‫ِ‬
‫‪73‬‬ ‫القصص‬
‫ِ‬ ‫‪126‬‬
‫ضلِ ِه َولَ َعلَّك ْم تَ ْشكرو َن‬ ‫َولتَـْبـتَـغوا ِم ْن فَ ْ‬
‫‪66‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫ف يـَ ْعلَمو َن‬ ‫لِيَ ْك ُف ُروا ِمبا آتَـْيناه ْم َولِيَـتَ َمتـَّعوا فَ َس ْو َ‬ ‫‪127‬‬

‫‪151‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ت أَيْ ِدي الن ِ‬


‫َّاس‬ ‫ِ‬
‫ظَ َهَر الْ َفساد ِيف الَِْرب َوالْبَ ْح ِر مبا َك َسبَ ْ‬
‫‪41‬‬ ‫الروم‬
‫ِِ‬ ‫‪128‬‬
‫ض الَّ ِذي َع ِملوا لَ َعلَّه ْم يـَ ْرِجعو َن‬ ‫ليُذي َق ُه ْم بـَ ْع َ‬
‫ضلِ ِه إِنَّه‬ ‫احل ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫لِيج ِز َّ ِ‬
‫ات ِم ْن فَ ْ‬ ‫ين َآمنوا َو َع ِملوا َّ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫َْ َ‬
‫‪45‬‬ ‫الروم‬
‫ال ِحي ُّ ِ‬ ‫‪129‬‬
‫ب الْكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫يح مبَ ِشرات َولِيُ ِذي َق ُك ْم ِم ْن‬ ‫الر َ‬ ‫َوِم ْن آيتِِه أَ ْن يـ ْرِسل ِ‬
‫َ‬
‫‪46‬‬ ‫الروم‬
‫ِِ ِ‬ ‫‪130‬‬
‫ي الْف ْلك ِأب َْم ِرِه‬ ‫َر ْْحَته َولتَ ْج ِر َ‬
‫اَّلل لِ ُِرييَ ُك ْم‬
‫ت َِّ‬ ‫ك ََْت ِري ِيف الْبح ِر بِنِعم ِ‬
‫َ ْ َْ‬ ‫َن الْف ْل َ‬ ‫أََملْ تَـَر أ َّ‬
‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪131‬‬
‫صبَّار َشكور‬ ‫ك َْليت لك ِل َ‬ ‫ِم ْن آيتِِه إِ َّن ِيف ذل َ‬
‫الص ِادقِني عن ِص ْدقِ ِهم وأ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪8‬‬ ‫األحزاب‬
‫ذااب‬
‫ين َع ً‬ ‫َع َّد ل ْلكاف ِر َ‬
‫ََْ‬ ‫ليَ ْسئَ َل َّ َ َ ْ‬ ‫‪132‬‬
‫يما‬ ‫ِ‬
‫أَل ً‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِادقِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪24‬‬ ‫األحزاب‬
‫ني إِ ْن‬ ‫ب الْمنافق َ‬ ‫ني بِص ْدق ِه ْم َويـ َعذ َ‬ ‫اَّلل َّ َ‬ ‫ي َّ‬ ‫ليَ ْج ِز َ‬ ‫‪133‬‬
‫يما‬ ‫ِ‬ ‫وب َعلَْي ِه ْم إِ َّن َّ‬
‫اَّللَ كا َن َغف ًورا َرح ً‬ ‫شاءَ أ َْو يـَت َ‬
‫الرجس أَهل الْبـي ِ‬ ‫إَُِّنا ي ِريد َّ ِ ِ‬
‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫ت‬ ‫ب َعْنكم ِ ْ َ ْ َ َ ْ‬ ‫اَّلل ليُ ْذه َ‬ ‫‪134‬‬
‫َويطَ ِهَرك ْم تَطْ ِه ًريا‬
‫صلِي َعلَْيك ْم َوَمالئِ َكته لِيُ ْخ ِر َج ُك ْم ِم َن‬ ‫ِ‬
‫ه َو الَّذي ي َ‬
‫‪43‬‬ ‫األحزاب‬
‫الظُّل ِ‬ ‫‪135‬‬
‫يما‬ ‫مات إِ َىل النُّوِر وكا َن ِابلْم ْؤِمنِ ِ‬
‫ني َرح ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪73‬‬ ‫األحزاب‬ ‫ني َوالْمنافقات َوالْم ْش ِرك َ‬
‫ني‬ ‫اَّلل الْمنافق َ‬ ‫ب َّ‬ ‫ليُـ َع يذ َ‬ ‫‪136‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ني‬
‫اَّلل َعلَى الْم ْؤمن َ‬ ‫وب َّ‬‫َوالْم ْش ِركات َويـَت َ‬
‫الص ِ‬
‫احل ِ‬ ‫لِيج ِز َّ ِ‬
‫ك َهل ْم‬ ‫ات أولئِ َ‬ ‫ين َآمنوا َو َع ِملوا َّ‬ ‫ي الذ َ‬ ‫َْ َ‬
‫‪4‬‬ ‫سبأ‬
‫ِ‬ ‫‪137‬‬
‫َم ْغفَرةٌ َوِرْز ٌق َك ِرميٌ‬
‫َوما كا َن لَه َعلَْي ِه ْم ِم ْن س ْلطان إِالَّ لِنَـ ْعلَ َم َم ْن يـ ْؤِمن‬
‫‪21‬‬ ‫سبأ‬ ‫‪138‬‬
‫ِاب ْْل ِخَرِة‬

‫‪152‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اختذوه َعدوا إَُِّنا يَ ْدعوا ِح ْزبَه‬ ‫إِ َّن الشَّيطا َن لَكم عد ٌّو فَ َِّ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫‪6‬‬ ‫فاطر‬
‫ِ‬ ‫‪139‬‬
‫السعِ ِري‬
‫حاب َّ‬ ‫َص ِ‬ ‫ِ‬
‫ليَ ُكونُوا م ْن أ ْ‬
‫ضلِ ِه َولَ َعلَّك ْم‬‫اخَر لِتَـ ْبـتَـغُوا ِم ْن فَ ْ‬ ‫ك فِ ِيه مو ِ‬
‫َ‬ ‫َوتَـَرى الْف ْل َ‬
‫‪12‬‬ ‫فاطر‬ ‫‪140‬‬
‫تَ ْشكرو َن‬
‫يدهم ِمن فَ ْ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪30‬‬ ‫فاطر‬ ‫ور‬
‫ور َشك ٌ‬ ‫ضله إِنَّه َغف ٌ‬ ‫وره ْم َويَِز َ ْ ْ‬ ‫ليُـ َوفييَـ ُه ْم أج َ‬ ‫‪141‬‬
‫‪6‬‬ ‫يس‬ ‫لِتُـ ْن ِذ َر قَـ ْوًما ما أنْ ِذ َر آابؤه ْم فَـه ْم غافِلو َن‬ ‫‪142‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪70‬‬ ‫يس‬ ‫ليُـ ْنذ َر َم ْن كا َن َحيا َوَحي َّق الْ َق ْول َعلَى الْكاف ِر َ‬
‫ين‬ ‫‪143‬‬
‫بارٌك لِيَ َّدبَّـ ُروا آيتِِه َولِيَـتَ َذ َّكَر أولوا‬ ‫كم َ‬ ‫تاب أَنْـَزلْناه إِلَْي َ‬‫ك ٌ‬
‫ِ‬
‫‪29‬‬ ‫ص‬ ‫‪144‬‬
‫ْاألَلْ ِ‬
‫باب‬
‫ين َّاختَذوا ِم ْن دونِِه أ َْولِياءَ ما‬ ‫الدين ْ ِ َّ ِ‬
‫اخلالص َوالذ َ‬
‫َّلل ِ‬ ‫أَال َِِّ‬
‫‪3‬‬ ‫الزمر‬
‫نـَعبدهم إِالَّ لِيـ َق ِربوّن إِ َىل َِّ‬ ‫‪145‬‬
‫اَّلل زلْفى‬ ‫ْ ْ ُ يُ‬
‫ِ ِِ‬
‫ت‬ ‫َحزاب م ْن بـَ ْعده ْم َوَمهَّ ْ‬ ‫ت قَـْبـلَه ْم قَـ ْوم نوح َو ْاأل ْ‬ ‫َك َّذبَ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫غافر‬ ‫ضوا‬ ‫باط ِل لِيُ ْد ِح ُ‬ ‫ك ُّل أ َّمة بِرسوهلِِم لِيأْخذوه وجادلوا ِابلْ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫‪146‬‬
‫ف كا َن ِع ِ‬
‫قاب‬ ‫َخ ْذِت ْم فَ َكْي َ‬‫احلَ َّق فَأ َ‬‫بِِه ْ‬
‫‪79‬‬ ‫غافر‬ ‫عام لِ َ ْرتَكبُوا ِمْنها َوِمْنها ََتْكلو َن‬ ‫اَّلل الَّذي َج َع َل لَكم ْاألَنْ َ‬
‫َّ ِ‬ ‫‪147‬‬
‫صًرا ِيف أ ََّيم َِحنسات لِنُ ِذي َق ُه ْم‬ ‫فَأ َْر َس ْلنا َعلَْي ِه ْم ِرحيًا َ‬
‫ص ْر َ‬
‫‪16‬‬ ‫فصلت‬
‫احل ِ‬ ‫‪148‬‬
‫عذاب ِْ‬
‫الدنْيا‬‫ياة ُّ‬ ‫اخل ْز ِي ِيف َْ‬ ‫َ َ‬
‫آان َعَربِيا لِتُـ ْن ِذ َر أ َّم الْقرى َوَم ْن‬ ‫ك قـ ْر ً‬ ‫ك أ َْو َحْينا إِلَْي َ‬
‫ِ‬
‫َوَكذل َ‬
‫‪7‬‬ ‫الشورى‬ ‫‪149‬‬
‫َح ْوَهلا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتَ ْستَـ ُووا َعلى ظهوِرِه مثَّ تَ ْذكروا ن ْع َمةَ َربِك ْم إِذَا ْ‬
‫استَـ َويْـت ْم‬
‫‪13‬‬ ‫الزخرف‬ ‫َعلَْي ِه َوتَـقولوا سْبحا َن الَّ ِذي َس َّخَر لَنا هذا َوما كنَّا لَه‬ ‫‪150‬‬
‫ِ‬
‫م ْق ِرن َ‬
‫ني‬

‫‪153‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫َّخ َذ بـَ ْعضه ْم‬ ‫ورفَـعنا بـعضهم فَـو َق بـعض درجات لِيـت ِ‬
‫‪32‬‬ ‫الزخرف‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ ْ َ ْ ْ َ ْ َ ْ َ َ 151‬‬
‫ك َخ ْريٌ ِممَّا َْجي َمعو َن‬
‫ضا س ْخ ِري َوَر ْْحَت َربِ َ‬ ‫بـَ ْع ً‬
‫ي الْف ْلك فِ ِيه ِأب َْم ِرِه‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫‪12‬‬ ‫اجلاثية‬ ‫اَّلل الَّذي َس َّخَر لَكم الْبَ ْحَر لتَ ْج ِر َ‬ ‫‪152‬‬
‫ضلِ ِه َولَ َعلَّك ْم تَ ْشكرو َن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫غ‬ ‫ـ‬‫ت‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫ـ‬‫ت‬‫ِ‬‫ل‬‫و‬
‫َ ََْ ْ َ ْ‬
‫جات ِممَّا َع ِملوا َولِيُـ َوفِييَـ ُه ْم أ َْعما َهل ْم َوه ْم ال‬
‫‪َ 153‬ولكل َد َر ٌ‬
‫ِ‬
‫‪19‬‬ ‫األحقاف‬
‫يظْلَمو َن‬
‫ت ِم َن‬ ‫ِِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪22‬‬ ‫األحقاف‬ ‫‪ 154‬قالوا أَجْئـتَنا لتَأْف َكنا َع ْن آهلَتنا فَأْتنا مبا تَعدان إِ ْن كْن َ‬
‫ني‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫الصادق َ‬
‫الء ت ْدعو َن لِتـ ْن ِف ُقوا ِيف سبِ ِيل َِّ‬
‫اَّلل فَ ِمْنك ْم َم ْن‬ ‫ها أَنْـتم هؤ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ْ‬
‫‪38‬‬ ‫حممد‬ ‫‪155‬‬
‫يَـْب َخل‬
‫لِي ْد ِخل الْم ْؤِمنِني والْم ْؤِم ِ‬
‫نات َجنَّات ََْت ِري ِم ْن َْحتتِ َها‬
‫‪5‬‬ ‫الفتح‬ ‫َ َ‬ ‫‪َ ُ 156‬‬
‫ين فِيها‬ ‫ِِ‬
‫ْاأل َْهنار خالد َ‬

‫‪154‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اثلثًا‪ :‬الم اجلحود‬


‫وهي الالم اليت َتيت بعد (كان) الناقصة املنفية‪ ،‬ومعادلة الم اجلحود كالتايل‪:‬‬
‫ِل‬ ‫كان – يكون‬ ‫حرف نفي‬
‫مل – لن – ما ‪ -‬إِ ْن النافية‬

‫رأي الكوفيني والبصريني يف الم اجلحود‪.‬‬


‫رأي البصريني‬ ‫رأي الكوفيني‬
‫س ُه ْم يَظْلِ ُمو َن‬ ‫ِ‬ ‫فَما كا َن َّ ِ ِ‬
‫اَّللُ ليَظْل َم ُه ْم َولك ْن كانُوا أَنْـ ُف َ‬ ‫األمثلة‬
‫حرف جر للجحود مبين على‬ ‫حرف نصب مبين على الكسر ال‬
‫الالم‬
‫الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫يظلم‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن)‬
‫َ‬
‫املضمرة بعد (الم اجلحود)‪ ،‬وعالمة‬
‫نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف‬
‫يظلم‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ‬
‫َ‬
‫حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر‬ ‫املضارع بعد‬
‫(الالم) وعالمة نصبه الفتحة‬
‫(الالم)‪ ،‬وشبه اجلملة من اجلار‬ ‫الالم‬
‫الظاهرة‪.‬‬
‫واجملرور يتعلق خبرب (كان) احملذوف‪.‬‬
‫ومجلة {يظلمهم} صلة املوصول‬
‫احلريف (أن املضمرة) ال حمل هلا من‬
‫اإلعراب‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الثابت اإلعرايب لالم اجلحود وما بعدها [على رأي البصريني]‪:‬‬


‫اَّللُ لِيَظْلِ َم ُه ْم}‬
‫{فَما كا َن َّ‬
‫‪ -1‬الالم‪ :‬حرف جر (للجحود) مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ -2‬الفعل‪( :‬يظلم)‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن املضمرة) بعد (الم اجلحود)‪ ،‬وعالمة نصبه (‪)...‬‬
‫‪ -3‬واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫‪ -4‬واجلملة الفعلية بعد (أن املضمرة) صلة املوصول احلريف (أَ ْن) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ -5‬شبه اجلملة من اجلار واجملرور يتعلق خبرب (كان) احملذوف‪.‬‬

‫أمثلة على الم اجلحود يف القرآن الكرمي‬


‫موضعا يف القرآن الكرمي كلِيه كالتايل‪:‬‬
‫ً‬ ‫لقد وردت الم اجلحود يف ‪21‬‬
‫‪ -1‬ما كان ‪ِ ...‬ل‪.‬‬
‫‪ -2‬ل يكن ‪ِ ...‬ل‪.‬‬
‫‪ -3‬ل أكن ‪ِ ...‬ل‪.‬‬
‫‪ -4‬ما كانوا ‪ِ ...‬ل‪.‬‬
‫‪ -5‬ما كنَّا ‪ِ ...‬ل‪.‬‬
‫‪ -6‬إن كان ‪ِ ...‬ل‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أوال‪ :‬ما كان‪ِ ....‬ل‬


‫ً‬
‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫يع إِميَانَك ْم إِ َّن َّ‬
‫اَّللَ ِابلن ِ‬ ‫وما َكا َن َّ ِ ِ‬
‫‪143‬‬ ‫البقرة‬
‫وف‬
‫َّاس لََرء ٌ‬ ‫اَّلل ليُض َ‬ ‫‪ََ 1‬‬
‫َرِح ٌيم‬
‫ني َعلى ما أَنْـت ْم َعلَْي ِه َح َّىت َميِ َيز‬ ‫ِِ‬ ‫ما كا َن َّ ِ‬
‫اَّلل ليَ َذ َر الْم ْؤمن َ‬
‫ب‬ ‫اَّلل لِيُطْلِ َع ُك ْم َعلَى الْغَْي ِ‬ ‫ب َوَما َكا َن َّ‬ ‫يث ِمن الطَّيِ ِ‬ ‫ِْ‬
‫‪179‬‬ ‫آل عمران‬ ‫اخلَب َ َ‬ ‫‪2‬‬
‫َّلل َورسلِ ِه‬ ‫اَّلل َجيتِِب ِمن رسلِ ِه من يشاء فَ ِآمنوا ِاب َِّ‬
‫َْ ََ‬ ‫َ َ َّ ََّ َْ ْ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫ل‬‫و‬
‫َجٌر َع ِظ ٌيم‬ ‫ِ‬
‫َوإِ ْن تـ ْؤمنوا َوتَـتـَّقوا فَـلَك ْم أ ْ‬
‫اَّلل م َع ِذ َهب ْم‬
‫ت فِي ِه ْم َوما كا َن َّ‬ ‫وما كا َن َّ ِ ِ‬
‫‪33‬‬ ‫األنفال‬ ‫اَّلل ليُـ َع يذ َهبُ ْم َوأَنْ َ‬ ‫‪َ 3‬‬
‫ِ‬
‫َوه ْم يَ ْستَـ ْغفرو َن‬
‫لك ْن كانوا أَنْـف َسه ْم يَظْلِمو َن‬ ‫اَّلل لِيظْلِمهم و ِ‬
‫‪70‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪ 4‬فَما كا َن َّ َ َ ُ ْ َ‬
‫وما كا َن َّ ِ ِ‬
‫‪115‬‬ ‫التوبة‬
‫ني َهل ْم‬ ‫اَّلل ليُض َّل قَـ ْوًما بـَ ْع َد إِ ْذ َهداه ْم َح َّىت يـبَِ َ‬ ‫‪َ 5‬‬
‫ما يـَتـَّقو َن‬
‫‪122‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪َ 6‬وما كا َن الْم ْؤِمنو َن لِيَـ ْن ِف ُروا َكافَّةً‬
‫‪117‬‬ ‫هود‬ ‫صلِحو َن‬ ‫ك الْقَرى بِظ ْلم َوأ َْهل َها م ْ‬ ‫ك لِيُـ ْهلِ َ‬ ‫‪َ 7‬وَما َكا َن َربُّ َ‬
‫‪76‬‬ ‫يوسف‬ ‫ك‬ ‫ف ما كا َن لِيأْ ُخ َذ أَخاه ِيف ِدي ِن الْملِ ِ‬ ‫‪ 8‬ذلِ ِ ِ‬
‫ك ك ْدان ليوس َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪40‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫اَّلل لِيَظْلِ َم ُه ْم َولَ ِك ْن َكانوا أَنْـف َسه ْم يَظْلِمو َن‬ ‫‪َ 9‬وَما َكا َن َّ‬
‫‪9‬‬ ‫الروم‬ ‫اَّلل لِيَظْلِ َم ُه ْم َولَ ِك ْن َكانوا أَنف َسه ْم يَظْلِمو َن‬ ‫‪ 10‬فَ َما َكا َن َّ‬
‫ات َوال ِيف‬ ‫السماو ِ‬ ‫اَّلل لِيُـ ْع ِج َزهُ ِم ْن َش ْيء ِيف َّ‬ ‫َوما كا َن َّ‬
‫‪44‬‬ ‫فاطر‬ ‫‪11‬‬
‫ْاأل َْر ِ‬
‫ض‬

‫‪157‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫يع إِميانَ ُك ْم}‬ ‫إعراب‪{ :‬وما كا َن َّ ِ ِ‬


‫اَّللُ ليُض َ‬ ‫َ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫حرف نفي مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ما‬
‫فعل ماض انقص انسخ مبين على الفتح الظاهر‪.‬‬ ‫كان‬
‫اسم اجلالل اسم (كان) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫للا‬
‫(الالم)‪ :‬الم اجلحود حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫(يضيع)‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن املضمرة) بعد (الم اجلحود) وعالمة نصبه‬
‫الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫ليضيع‬
‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور يتعلق مبحذوف خرب (كان)‪.‬‬
‫ومجلة {يضيع إميانكم} صلة املوصول احلريف (أن املضمرة) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫اثنيًا‪ :‬ل يكن‪ِ ....‬ل‬


‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫ِ َّ ِ‬
‫‪137‬‬ ‫النساء‬
‫ين َآمنوا مثَّ َك َفروا مثَّ َآمنوا مثَّ َك َفروا مثَّ ْازدادوا‬ ‫إ َّن الذ َ‬ ‫‪1‬‬
‫اَّلل لِيَـغْ ِف َر َهل ْم َوال لِيَـ ْه ِديـَه ْم َسبِ ًيال‬
‫ك ْفًرا َملْ يَك ِن َّ‬
‫اَّلل لِيَـغْ ِف َر َهل ْم َوال‬
‫ين َك َفروا َوظَلَموا َملْ يَك ِن َّ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫إ َّن الذ َ‬
‫‪168‬‬ ‫النساء‬ ‫‪2‬‬
‫لِيَـ ْه ِديـَه ْم طَ ِري ًقا‬

‫‪158‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اَّللُ لِيَـغْ ِف َر َهلُ ْم}‬


‫إعراب‪َ { :‬لْ يَ ُك ِن َّ‬

‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫حرف نفي وجزم وقلب مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ل‬
‫فعل مضارع انقص انسخ جمزوم بـ (مل) وعالمة جزمه السكون َّ‬
‫املقدر اللتقاء‬ ‫يكن‬
‫الساكنني‪.‬‬
‫اسم اجلالل اسم (يكن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫للا‬
‫(الالم)‪ :‬الم اجلحود حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ليغفر‬
‫(يغفر)‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن املضمرة) بعد (الم اجلحود) وعالمة نصبه‬
‫الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور يتعلق مبحذوف خرب (يكن)‪.‬‬
‫واجلملة الفعلية {يغفر هلم} صلة املوصول احلريف (أن املضمرة) ال حمل هلا من‬
‫اإلعراب‪.‬‬

‫اثلثًا‪ :‬ل أكن‪ِ ....‬ل‬


‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫ص ْلصال ِم ْن َْحَإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪33‬‬ ‫احلجر‬ ‫َس ُج َد لبَ َشر َخلَ ْقتَه م ْن َ‬
‫قال َملْ أَك ْن أل ْ‬
‫َ‬
‫‪1‬‬
‫َم ْسنون‬

‫‪159‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ابعا‪ :‬ما كانوا‪ِ ....‬ل‬


‫رً‬
‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫‪111‬‬ ‫األنعام‬ ‫ما كانوا لِيُـ ْؤِمنُوا إِالَّ أَ ْن يَشاءَ َّ‬
‫اَّلل‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اَّلل‬
‫ك يَطْبَع َّ‬ ‫فَما كانوا ليُـ ْؤمنُوا ِمبا َك َّذبوا ِم ْن قَـْبل َكذل َ‬
‫‪101‬‬ ‫األعراف‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪2‬‬
‫َعلى قـلوب الْكاف ِر َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪13‬‬ ‫يونس‬ ‫ك ََْن ِزي الْ َق ْوَم الْم ْج ِرم َ‬
‫ني‬ ‫َوما كانوا ليُـ ْؤمنُوا َكذل َ‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫فَما كانوا ليُـ ْؤمنُوا ِمبا َك َّذبوا بِِه ِم ْن قَـْبل َكذل َ‬
‫ك نَطْبَع‬
‫‪74‬‬ ‫يونس‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬
‫ين‬ ‫ِ‬
‫َعلى قـلوب الْم ْعتَد َ‬

‫خامسا‪ :‬ما كنَّا‪ِ ....‬ل‬


‫ً‬
‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِِ ِ‬
‫‪43‬‬ ‫األعراف‬ ‫احلَ ْمد ََّّلل الَّذي َهداان هلذا َوما كنَّا لنَـ ْهتَد َ‬
‫ي لَ ْوال أَ ْن‬
‫‪1‬‬
‫اَّلل‬
‫داان َّ‬
‫َه َ‬

‫سادسا‪ :‬إن كان‪ِ ....‬ل‬


‫ً‬
‫رقم اآلية‬ ‫اسم السورة‬ ‫املوضع‬
‫اَّلل َم ْكره ْم َوإِ ْن كا َن َم ْكره ْم لِتَـ ُز َ‬
‫ول‬ ‫وقَ ْد م َكروا م ْكرهم و ِعْن َد َِّ‬
‫َ َ َ َ َْ‬
‫‪46‬‬ ‫إبراهيم‬
‫اجلِبال‬
‫ِمْنه ْ‬

‫‪160‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ول ِم ْنهُ ا ْجلِ ُ‬


‫بال} [إبراهيم‪]46 :‬‬ ‫إعراب‪َ { :‬وإِ ْن كا َن َم ْك ُرُه ْم لِتَـ ُز َ‬
‫إعراهبا‬ ‫الكلمة‬
‫حرف نفي مبين على السكون ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫إن‬
‫فعل ماض انقص انسخ مبين على الفتح الظاهر‪.‬‬ ‫كان‬
‫(مكر)‪ :‬اسم (كان) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬ ‫مكرهم‬
‫(هم)‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على السكون يف حمل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫(الالم)‪ :‬الم اجلحود حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫لتزول‬
‫َ‬
‫(تزول)‪ :‬فعل مضارع منصوب بـ (أن املضمرة) بعد (الم اجلحود) وعالمة نصبه‬
‫الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫واملصدر املؤول من (أن والفعل) يف حمل جر اسم جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬
‫وشبه اجلملة من اجلار واجملرور يتعلق مبحذوف خرب (كان)‪.‬‬
‫ومجلة {تزول‪ }...‬صلة املوصول احلريف (أن املضمرة) ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ابعا‪ :‬الم الضمري‬


‫رً‬
‫الم الضمري‪ :‬هي الالم اليت تتصل بضمري من أربعة ضمائر (ّن للمتكلمني – هاء الغيبة – َّيء‬
‫املتكلم – كاف اخلطاب)‪ ،‬اجملموعة يف (انهيك)‪.‬‬

‫ّنهيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‬
‫كاف اخلطاب‬ ‫َّيء املتكلم‬ ‫هاء الغيبة‬ ‫ّن للمتكلمني‬
‫ك‬
‫لَ َ‬ ‫لِـ ـ ـ ــي‬ ‫لَه‬ ‫لَنا‬
‫لَ ِ‬
‫ك‬ ‫َهلا‬
‫لَكم‬ ‫َهلم‬
‫لَكما‬ ‫َهلما‬
‫كن‬
‫لَ َّ‬ ‫َهل َّن‬

‫‪( -1‬الالم) اليت تتصل بـ (ّن للمتكلمني – هاء الغيبة – كاف اخلطاب)‪ :‬حرف جر مبين على‬
‫الفتح ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫‪( -2‬الالم) اليت تتصل بـ (َّيء املتكلم)‪ :‬حرف جر مبين على الكسر ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ -3‬الضمائر اجملموعة يف (ّنهيك) بعد الالم‪ :‬ضمري ابرز متصل مبين على‪ ....‬يف حمل جر اسم‬
‫جمرور حبرف اجلر (الالم)‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫استخراج‬
‫مجيع أنواع الالمات‬
‫من سورة الكهف‬

‫‪163‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫أنواع المات سورة الكهف‬


‫نوع الالم رقم اآلية‬ ‫املوضع‬ ‫م‬
‫ِِ ِ‬ ‫ْ ِِ ِ‬
‫‪1‬‬
‫اب َوَملْ الالم اجلارة‬ ‫احلَ ْمد لـلَّه الَّذي أَنْـَزَل َعلَى َعْبده الْكتَ َ‬ ‫‪1‬‬
‫الم الضمري‬ ‫َْجي َع ْل لَهُ ِع َو ًجا‬
‫ۡ‬ ‫ࣰ‬ ‫ۡ‬
‫نذ َر َأب ࣰسا َش ِديدا ِمن لَّدنه َويـبَ ِشَر‬ ‫قَـيِ ࣰما لِيي ِ‬
‫ُ‬
‫الم التعليل‬ ‫ۡٱلم ۡؤِمنِني ٱلَّ ِذين يـ ۡ‬
‫‪2‬‬ ‫َن لَ ُـهم‬ ‫ت أ َّ‬ ‫ٱلصـٰلِحـٰ ِ‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫َ َ َ َ‬‫م‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬
‫الم الضمري‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ َۡجًرا َح َس ࣰن‬
‫ࣰ‬ ‫ۤ‬ ‫ۡ‬
‫َّما لَ ُـهم بِِهۦ ِم ۡن ِعل ࣲم َوَال لِـَ َااب ِٕى ِهم َك َرب ۡت َكلِ َمة الم الضمري‬
‫‪5‬‬ ‫ۡ ۚۡ‬ ‫ۡ‬ ‫‪3‬‬
‫الالم اجلارة‬ ‫َخترج ِم ۡن أَفـ َو ِاه ِه ۡم إِن يـَقولو َن إَِّال َك ِذ ࣰاب‬
‫ۡ ۡ ِ ࣰ‬ ‫ۡ‬
‫ض ِزينَة لَّ َـها لِنَـبـلُ َو ُهم الم الضمري‬ ‫إِ َّان َج َعلنَا َما َعلَى ٱألَر‬
‫‪7‬‬ ‫ࣰ‬ ‫‪4‬‬
‫الم التعليل‬ ‫أَيـُّه ۡم أ َۡح َسن َع َمال‬
‫ࣰ‬ ‫وإِ َّان لَـجـٰ ِعلُون ما عل ۡ‬
‫‪8‬‬ ‫الالم املزحلقة‬ ‫صعِيدا جرًزا‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ـ‬‫ي‬
‫َ َ َ َ ََ َ َ‬ ‫‪5‬‬
‫ۤ‬ ‫۟‬
‫ف فَـ َقالوا َربـَّنَا ءَاتِنَا ِمن‬ ‫إِ ۡذ أَوى ۡٱل ِف ۡتـية إِ َىل ۡٱل َك ۡه ِ‬
‫‪10‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪6‬‬
‫ۡ ࣰ ِۡ ِ ۡ ِۡ ࣰ‬
‫نك َرْحَة َوَهيئ لَنَا من أَمرَان َر َشدا‬ ‫لَّد َ‬
‫۟‬
‫ص ٰى لِ َما لَبِثـ ۤوا الم التعليل‬ ‫ني أ ۡ‬
‫َح‬ ‫ِ‬ ‫مث بـع ۡثـنـه ۡم لِنـعلَم أَی ۡٱحلِ ۡزب ۡ‬
‫‪12‬‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َٰ َ َ ُّ َ‬ ‫‪7‬‬
‫ࣰ‬
‫الالم اجلارة‬ ‫أ ََمدا‬
‫۟‬ ‫۟‬
‫ب الم واقعة يف‬ ‫َوَربَطْنَا َعلَ ٰى قـلوهبِِ ْم إِ ْذ قَاموا فَـ َقالوا َربـُّنَا َر ُّ‬
‫۟‬ ‫ٱلس ٰم ٰو ِ‬
‫‪14‬‬ ‫ض لَن نَّ ْدع َوا ِمن دونِِهٓۦ إِ َٰهلًا لََّق ْد جواب قسم‬ ‫ت َو ْٱأل َْر ِ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫‪8‬‬
‫حمذوف‬ ‫قـ ْلنَآ إِ ًذا َشطَطًا‬
‫اَّللَ فَأْووا إِ َىل‬ ‫َوإِ ْذ ْاعتَـَزلْتموه ْم َوَما يـَ ْعبدو َن إِالَّ َّ‬
‫‪16‬‬ ‫ف يَنش ْر لَ ُك ْم َربُّك ْم ِم ْن َر ْْحَتِ ِه َويـ َهيِ ْئ لَ ُك ْم الم الضمري‬ ‫الْ َك ْه ِ‬ ‫‪9‬‬
‫ِم ْن أ َْم ِرك ْم ِمرفَقاً‬

‫‪164‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ت تَـَز َاور َع ْن َك ْه ِف ِه ْم‬ ‫س إِذَا طَلَ َع ْ‬ ‫َّم َ‬ ‫َوتَـَرى الش ْ‬


‫الش َم ِال‬ ‫ني وإِ َذا َغربت تَـ ْق ِرضهم َذات ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ات الْيَم ِ َ ََ ْ‬ ‫َذ َ‬
‫الم البعد‬ ‫ِ ِ‬
‫‪17‬‬ ‫اَّلل َم ْن يـَ ْه ِد‬
‫ت َِّ‬ ‫ك ِمن آي ِ‬
‫َوه ْم ِيف فَ ْج َوة مْنه َذل َ ْ َ‬ ‫‪10‬‬
‫الم الضمري‬
‫ضلِ ْل فَـلَ ْن ََِت َد لَهُ َولِياً‬ ‫اَّلل فَـه َو الْم ْهتَ ِدي َوَم ْن ي ْ‬ ‫َّ‬
‫م ْرِشداً‬
‫ات ٱلْيَ ِم ِ‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫الم واقعة يف‬ ‫ود َونـ َقلبـه ْم ذَ َ‬ ‫َوَْحت َسبـه ْم أيقاظًا َوه ْم رق ٌ‬
‫ط ِذراعي ِه بِٱلْو ِص ِ‬
‫يد لَ ِو‬ ‫ِ‬ ‫و َذ َ ِ ِ‬
‫‪18‬‬ ‫جواب‬ ‫ات ٱلش َمال َوَك ْلبـهم بَٰس ٌ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬
‫ت ِمْنـه ْم‬ ‫ت ِمْنـه ْم فَِر ًارا َولَ ُملِ ْئ َ‬ ‫ت َعلَْي ِه ْم لََولَّْي َ‬ ‫ٱطَّلَ ْع َ‬
‫الشرط‬
‫ر ْعبًا‬
‫ال قَائِ ٌل‬ ‫ساءَلُوا بـَْيـنَـه ْم قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َوَك َذلِ َ‬
‫الم البعد‬ ‫ك بـَ َعثْـنَاه ْم ليَـتَ َ‬
‫ِ‬
‫الم التعليل‬ ‫ض يـَ ْوم قَالوا‬ ‫مْنـه ْم َك ْم لَبِثْـت ْم قَالوا لَبِثْـنَا يـَ ْوماً أ َْو بـَ ْع َ‬
‫‪19‬‬ ‫الم األمر‬ ‫َح َدك ْم بَِوِرقِك ْم َه ِذ ِه‬ ‫ِ‬
‫َربُّك ْم أ َْعلَم مبَا لَبِثْـت ْم فَابْـ َعثوا أ َ‬ ‫‪12‬‬
‫الم األمر‬ ‫إِ َىل الْ َم ِدينَ ِة فَـلْيَنظُْر أَيـُّ َها أ َْزَكى طَ َعاماً فَـلْيَأْتِ ُك ْم‬
‫الم األمر‬ ‫ِ ِ‬ ‫بِ ِرْزق ِمْنه َولْيَـتَـلَطَّ ْ‬
‫َحداً‬ ‫ف َوال ي ْشعَر َّن بك ْم أ َ‬
‫َن وع َد َِّ‬ ‫ِ‬ ‫َوَك َٰذلِ َ‬
‫الم البعد‬ ‫ٱَّلل َح ٌّق‬ ‫ك أ َْعثَـ ْرَان َعلَْي ِه ْم ليَـ ْعلَ ُمٓوا أ َّ َ ْ‬
‫الم التعليل‬ ‫ب فِ َيهآ إِ ْذ يـَتَـ ٰنََزعو َن بـَْيـنَـه ْم‬ ‫اعةَ َال َريْ َ‬ ‫ٱلس َ‬
‫َن َّ‬ ‫َوأ َّ‬
‫۟ ۟‬
‫‪21‬‬ ‫الم واقعة يف‬ ‫ال‬ ‫أ َْمَره ْم فَـ َقالوا ٱبْـنوا َعلَْي ِهم بـْنـيَٰنًا َّرُّهب ْم أ َْعلَم هبِِ ْم قَ َ‬ ‫‪13‬‬
‫جواب قسم‬ ‫َّخ َذ َّن َعلَْي ِهم‬ ‫ٱلَّ ِذين َغلَب ۟وا علَ ٓى أَم ِرِهم لَنَـت ِ‬
‫َ ٰ ْ ْ‬ ‫َ‬
‫حمذوف‬ ‫َّم ْس ِج ًدا‬
‫الالم اجلارة‬ ‫شاى ٍء إَِِّن فَ ِ‬
‫‪23‬‬ ‫اع ٌل َٰذلِ َ‬
‫ك َغ ًدا‬ ‫ِ‬
‫‪َ 14‬وَال تَـقولَ َّن ل َ ْ‬
‫الم البعد‬
‫يت َوق ْل‬ ‫َ‬ ‫ك إِذَا نَ ِس‬ ‫إَِّالٓ أَن يَ َشآءَ َّ‬
‫ٱَّلل َوٱذْكر َّربَّ َ‬
‫‪24‬‬ ‫الالم اجلارة‬ ‫ِ‬ ‫‪15‬‬
‫ِ‬
‫ب م ْن َٰه َذا َر َش ًدا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َع َس ٰٓى أَن يـَ ْهديَن َرىب لـأَقـ َْر َ‬

‫‪165‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ٱلس ٰم ٰو ِ‬ ‫ِ ِ ۟‬
‫ض‬ ‫ت َو ْٱأل َْر ِ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ٱَّلل أ َْعلَم مبَا لَبث ُ ْ‬
‫غ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ق ِل َّ‬
‫‪26‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫َمس ْع َما لَ ُـهم ِمن دونِِهۦ ِمن َوِىل َوَال‬ ‫صر بِِهۦ وأ ِْ‬
‫أَبْ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫‪16‬‬
‫ِِ‬
‫َح ًدا‬‫ي ْش ِرك َِّف ح ْكمهٓۦ أ َ‬
‫ك َال مبَ ِد َل‬ ‫اب َربِ َ‬ ‫ك ِمن كِتَ ِ‬ ‫وح َى إِلَْي َ‬ ‫وٱتْل مآ أ ِ‬
‫َ َ‬
‫‪27‬‬ ‫الالم اجلارة‬ ‫‪17‬‬
‫لِ َكلِ َٰمتِ ِهۦ َولَن ََِت َد ِمن دونِِهۦ م ْلتَ َح ًدا‬
‫ِ‬ ‫وق ِل ْ ِ ِ‬
‫الم األمر‬ ‫ٱحلَ ُّق من َّربك ْم فَ َمن َشآءَ فَـ ْليُـ ْؤمن َوَمن َشآءَ‬ ‫َ‬
‫َحا َط هبِِ ْم‬ ‫ِ ِ‬‫ٰ‬
‫‪29‬‬ ‫ني َان ًرا أ َ‬ ‫فَـلْيَ ْك ُف ْر إِ َّانٓ أ َْعتَ ْد َان للظَّل ِم َ‬ ‫‪18‬‬
‫۟‬ ‫۟‬
‫سَر ِادقـ َها َوإِن يَ ْستَغِيثوا يـغَاثوا ِمبَآء َكٱلْم ْه ِل يَ ْش ِوى‬
‫الالم اجلارة‬
‫ت م ْرتَـ َف ًقا‬ ‫س ٱلشََّراب َو َسآءَ ْ‬ ‫ِ‬
‫ٱلْوجوهَ بْئ َ‬
‫ك لَ ُـه ْم َج ٰنَّت َع ْدن ََْت ِرى ِمن َْحتتِ ِهم ْٱأل َْهنَٰر‬ ‫۟ٓ‬
‫أوٰلَئِ َ‬
‫َسا ِوَر ِمن َذ َهب َويـَ ْلبَسو َن ثِيَ ًااب‬ ‫ِ ِ‬
‫‪31‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫حيَلَّ ْو َن ف َيها م ْن أ َ‬ ‫‪19‬‬
‫ني فِ َيها َعلَى‬ ‫ِ‬
‫ضًرا من سندس َوإِ ْستَ ْ َربق ُّمتَّكـِ َ‬
‫خْ ِ‬
‫ت م ْرتَـ َف ًقا‬ ‫ْٱألَرآئِ ِ ِ‬
‫ك ن ْع َم ٱلثـ ََّواب َو َحسنَ ْ‬ ‫َ‬
‫َح ِد ِِهَا‬ ‫ِ‬
‫ني َج َع ْلنَا لـأ َ‬ ‫ب لَ ُـهم َّمثَ ًال َّرجلَ ْ ِ‬ ‫ٱض ِر ْ‬‫َو ْ‬
‫الم الضمري‬
‫‪32‬‬ ‫ني ِم ْن أ َْع ٰنَب َو َح َف ْفٰنَه َما بِنَ ْخل َو َج َع ْلنَا‬ ‫َجنـَّتَ ْ ِ‬ ‫‪20‬‬
‫الالم اجلارة‬
‫بـَْيـنَـه َما َزْر ًعا‬
‫۠‬ ‫وَكا َن لَهۥ ََثَر فَـ َق َ ِ‬
‫الم الضمري‬ ‫ص ِحبِ ِهۦ َوه َو حيَا ِورٓهۥ أ ََان‬ ‫ال ل َٰ‬ ‫ُ ٌ‬ ‫َ‬
‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬
‫الالم اجلارة‬ ‫َعُّز نـَ َفًرا‬ ‫نك َم ًاال َوأ َ‬ ‫أَ ْكثَـر ِم َ‬
‫ال َمآ أَظ ُّن أَن‬ ‫َوَد َخ َل َجنـَّتَهۥ َوه َو ظَ ِاملٌ لِينَـ ْف ِس ِهۦ قَ َ‬
‫‪35‬‬ ‫الالم اجلارة‬ ‫‪22‬‬
‫يد َٰه ِذ ِهٓۦ أَبَ ًدا‬ ‫تَبِ َ‬
‫الم موطئة‬ ‫دت إِ َ ٰىل َرِىب‬ ‫اعةَ قَآئِ َمةً َولَئِن ُّرِد ُّ‬ ‫ٱلس َ‬
‫َوَمآ أَظ ُّن َّ‬
‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬
‫للقسم‬ ‫َج َد َّن َخ ْ ًريا ِمْنـ َها من َقلَبًا‬ ‫لـأ ِ‬
‫َ‬

‫‪166‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الم واقعة يف‬


‫جواب القسم‬
‫ت بِٱلَّ ِذى‬ ‫َ‬ ‫احبهۥ َوه َو حيَا ِورٓهۥ أَ َك َف ْر‬ ‫ال لَهُۥ ص ِ‬
‫َ‬ ‫قَ َ‬
‫‪37‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫‪24‬‬
‫ك َرج ًال‬ ‫ى‬ ‫و‬
‫َ َ َّ ٰ َ‬‫س‬ ‫مث‬
‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ط‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫مث‬
‫َّ‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫ـ‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫‪41‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫يع لَهُۥ طَلَبًا‬ ‫صبِ َح َمآؤَها َغ ْوًرا فَـلَن تَ ْستَط َ‬ ‫‪ 25‬أ َْو ي ْ‬
‫ٱَّلل َوَما َكا َن‬‫ون َِّ‬ ‫وَمل تَكن لَّهُۥ فِئَةٌ ينصرونَهۥ ِمن د ِ‬
‫‪43‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫َ‬ ‫‪ْ َ 26‬‬
‫صًرا‬ ‫منتَ ِ‬
‫الم البعد‬
‫‪44‬‬ ‫ٱحلَ ِق ه َو َخ ْريٌ ثـَ َو ًااب َو َخ ْريٌ ع ْقبًا‬ ‫ك ٱلْ َوٰلَيَة لِـلَّ ِه ْ‬ ‫‪ُ 27‬هنَالِ َ‬
‫الالم اجلارة‬
‫َنزلْٰنَه ِم َن‬‫ٱلدنْـيَا َك َمآء أ َ‬ ‫ٱحلَيَـ ٰوِة ُّ‬
‫ب لَـ ُهم َّمثَ َل ْ‬ ‫ٱض ِر ْ‬ ‫َو ْ‬
‫َصبَ َح‬‫ْ‬ ‫ض فَأ‬ ‫ط بِِهۦ نـَبَات ْٱأل َْر ِ‬ ‫ٱختَـلَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٱلس َمآِء فَ‬ ‫َّ‬
‫‪45‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫‪28‬‬
‫ٱَّلل َعلَ ٰى ك ِل َش ْىء‬ ‫ِ‬
‫يما تَ ْذروه ٱلريَٰح َوَكا َن َّ‬ ‫ِ‬
‫َهش ً‬
‫ُّم ْقتَ ِد ًرا‬
‫الم واقعة يف‬
‫ِ ۟‬
‫صفا لََّق ْد ِجْئـتمو َان َك َما جواب قسم‬ ‫ِ‬
‫َوعرض ََ ٰ َ َ َ‬
‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫و‬
‫‪48‬‬ ‫‪َ 29‬خلَ ْق ٰنَك ْم أ ََّو َل َمَّرٍۭة بَ ْل َز َع ْمت ْم أَلَّن ََّْن َع َل لَ ُكم حمذوف‬
‫‪ -‬الم‬ ‫َّم ْو ِع ًدا‬
‫الضمري‬
‫ني ِممَّا فِ ِيه‬ ‫ِِ‬
‫ني م ْشفق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َووض َع ٱلْك ٰتَب فَََرتى ٱلْم ْج ِرم َ‬
‫ب َال يـغَ ِادر‬ ‫ويـَقولو َن يَٰويْـلَتَـنَا َما ِل َٰه َذا ٱلْ ِك ٰتَ ِ‬
‫َ‬ ‫‪َ 30‬‬
‫‪49‬‬ ‫۟ الالم اجلارة‬ ‫۟‬
‫ص ٰىـ َها َوَو َجدوا َما َع ِملوا‬ ‫ِ‬
‫صغ َريةً َوَال َكبِ َريةً إَِّالٓ أ ْ‬
‫َح َ‬ ‫َ‬
‫َح ًدا‬ ‫ِ‬ ‫ح ِ‬
‫كأَ‬ ‫اضًرا َوَال يَظْلم َربُّ َ‬ ‫َ‬

‫‪167‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫۟‬ ‫۟‬ ‫ِ ِٰٓ ِ‬


‫ٱسجدوا ِآل َد َم فَ َس َجدٓوا إَِّالٓ‬ ‫َوإِ ْذ قـ ْلنَا ل ْل َملَئ َكة ْ‬
‫ٱجلِ ِن فَـ َف َس َق َع ْن أ َْم ِر َربِِهٓۦ الالم اجلارة‬ ‫يس َكا َن ِم َن ْ‬ ‫إِبلِ‬
‫‪50‬‬ ‫‪َ ْ 31‬‬
‫َّخذونَهۥ َوذ ِريـَّتَٓهۥ أ َْولِيَآءَ ِمن دوَِّن َوه ْم لَ ُك ْم الم الضمري‬ ‫أَفَـتَـت ِ‬
‫ني بَ َدًال‬ ‫عد ٌٌّّۢو بِْئس لِل ٰظَّلِ ِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫۟‬
‫ين َز َع ْمت ْم فَ َد َع ْوه ْم‬ ‫َ‬ ‫ى ٱلَّ ِذ‬
‫َ‬ ‫َويـَ ْوَم يـَقول َاندوا شَرَكآِء‬
‫‪52‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫ِ ۟‬ ‫‪32‬‬
‫ِ‬
‫فَـلَ ْم يَ ْستَجيبوا لَ ُـه ْم َو َج َع ْلنَا بـَْيـنَـهم َّم ْوب ًقا‬
‫الم واقعة يف‬
‫َّاس ِمن ك ِل َمثَل‬ ‫صَّرفْـنَا َِّف َٰه َذا ٱلْق ْرءَ ِان لِلن ِ‬ ‫َ‬ ‫َولََق ْد‬
‫‪54‬‬ ‫جواب قسم‬ ‫‪33‬‬
‫نسن أَ ْكثَـَر َش ْىء َج َدًال‬ ‫وَكا َن ِْ‬
‫ٱإل َٰ‬
‫حمذوف‬ ‫َ‬
‫نذ ِرين وجي ِ‬ ‫ِ‬ ‫وما نـرِسل ٱلْمرسلِ ِ ِ‬
‫ٰدل‬ ‫ين َوم َ َ َ‬ ‫ني إَّال مبَش ِر َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ََ ْ‬
‫َّ ۟‬ ‫۟‬
‫‪56‬‬ ‫ٱحلَ َّق َوٱختَذٓوا الم التعليل‬ ‫ضوا بِِه ْ‬ ‫ٰط ِل لِيُ ْد ِح ُ‬ ‫‪ 34‬ٱلَّ ِذين َك َفروا بِٱلْب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ۟‬
‫ءَايَِٰىت َوَمآ أنذروا هزًوا‬
‫۟ الم واقعة يف‬ ‫ٱلر ْْح ِة لَو يـؤ ِ‬
‫اخذهم ِمبَا َك َسبوا‬ ‫ك ٱلْغَفور ذو َّ َ ْ َ‬ ‫َوَربُّ َ‬
‫جواب‬ ‫۟‬
‫‪58‬‬ ‫اب بَل لَّـ ُهم َّم ْو ِع ٌد لَّن َِجيدوا‬ ‫‪ 35‬لَ َع َّج َل لَ ُـه ُم ٱلْ َع َذ َ‬
‫الشرط‬
‫ِمن دونِِهۦ َم ْوئًِال‬
‫الم الضمري‬
‫۟‬
‫ى أ َْهلَ ْك ٰنَه ْم لَ َّما ظَلَموا َو َج َع ْلنَا الم البعد‬ ‫ْك ٱلْقَر ٰٓ‬ ‫َوتِل َ‬
‫‪59‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪36‬‬
‫الالم اجلارة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ل َم ْهلكهم َّم ْوع ًدا‬
‫وس ٰى لَِفتَ ٰىهُ َالٓ أَبْـَرح َح َّٰٓ‬
‫ىت أَبْـل َغ َْجم َم َع‬ ‫َ‬ ‫ال م‬‫َوإِ ْذ قَ َ‬
‫‪60‬‬ ‫الالم اجلارة‬ ‫‪37‬‬
‫ض َى حقبًا‬ ‫ٱلْبحري ِن أَو أَم ِ‬
‫َ ْ َْ ْ ْ‬
‫الالم اجلارة‬ ‫ال لَِفتَ ٰىهُ ءَاتِنَا َغ َدآءَ َان‬ ‫فَـلَ َّما َج َاوَزا قَ َ‬
‫‪62‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪168‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الم واقعة يف‬


‫ِ ِ‬
‫جواب قسم‬ ‫لََق ْد لَقينَا من َس َف ِرَان َٰه َذا نَ َ‬
‫صبًا‬
‫حمذوف‬
‫‪64‬‬ ‫الم البعد‬‫صا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫مه‬‫ال َٰذلِك ما كنَّا نـب ِغ فٱرتدَّا علَى ءااث ِرِ‬ ‫‪39‬‬
‫ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَ َ َ َ َْ َ َْ َ ٰٓ َ َ‬
‫ك َعلَ ٰٓى أَن تـ َعلِ َم ِن ِممَّا‬‫وس ٰى َه ْل أَتَّبِع َ‬ ‫ال لَهُۥ م َ‬ ‫قَ َ‬
‫‪66‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫ِ‬ ‫‪40‬‬
‫ت ر ْش ًدا‬
‫عل ْم َ‬
‫ك‬‫صى لَ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ال َستَ ِجدَِّنٓ إِن َشآءَ َّ‬
‫ٱَّلل صابِرا وَالٓ أ َْع ِ‬ ‫قَ َ‬
‫‪69‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫‪41‬‬
‫أ َْمًرا‬
‫ال فَِإ ِن ٱتَّـبَـ ْعتَِىن فَ َال تَ ْسـَْل ِىن َعن َش ْىء َح َّٰٓ‬
‫ىت‬ ‫قَ َ‬
‫‪70‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫ِ‬ ‫‪42‬‬
‫ك ِمْنه ِذ ْكًرا‬ ‫ث لَ َ‬‫أ ْحد َ‬
‫الم التعليل‬
‫الم واقعة يف‬ ‫ٱلس ِفينَ ِة َخَرقَـ َها قَ َ‬
‫ال‬ ‫ىت إِ َذا َركِبَا َِّف َّ‬
‫فَٱنطَلَ َقا َح َّٰٓ‬
‫‪71‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪43‬‬
‫جواب قسم‬ ‫ت َشْيـًا إِ ْمًرا‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫د‬‫ق‬‫َ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َه‬
‫أ‬ ‫ق‬
‫َ ََْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ‬‫ِ‬
‫ر‬ ‫غ‬ ‫ـ‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ـ‬‫ت‬ ‫ـ‬‫ق‬‫ر‬‫َخ‬
‫أ‬
‫حمذوف‬
‫الم واقعة يف‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ال أَقَـتَـ ْل‬ ‫ىت إِذَا لَِقيَا غ ٰلَ ًما فَـ َقتَـلَهۥ قَ َ‬ ‫فَٱنطَلَ َقا َح َّٰٓ‬
‫‪74‬‬ ‫جواب قسم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٌّۢ‬ ‫‪44‬‬
‫ت َشْيـًا نُّ ْكًرا‬‫َ‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ـ‬‫ن‬ ‫ِ‬
‫نـَ ْف ًسا َزكيَّ ً َ ْ َ ْ َ ْ ْ‬
‫ري‬ ‫غ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ة‬
‫حمذوف‬
‫‪75‬‬ ‫ص ْ ًربا الم الضمري‬ ‫ك لَن تَستَ ِط ِ‬ ‫ك إِنَّ َ‬ ‫ال أََملْ أَقل لَّ َ‬ ‫‪45‬‬
‫يع َمع َى َ‬ ‫ْ َ‬ ‫قَ َ‬
‫ٱستَطْ َع َمآ أ َْهلَ َها الم واقعة يف‬ ‫ىت إِذَآ أَتَـيَآ أ َْه َل قَـ ْريَة ْ‬
‫فَٱنطَلَ َقا َح َّٰٓ‬
‫۟‬
‫‪77‬‬ ‫ضيِفومهَا فَـ َو َج َدا فِ َيها ِج َد ًارا ي ِريد أَن جواب‬ ‫فَأَبـَ ْوا أَن ي َ‬ ‫‪46‬‬
‫ال لَو ِشْئت لَتَّ َخ ْذ َ ِ‬
‫َجًرا الشرط‬ ‫ت َعلَْيه أ ْ‬ ‫ض فَأَقَ َامهۥ قَ َ ْ َ‬ ‫يَن َق َّ‬
‫ني يـَ ْع َملو َن َِّف ٱلْبَ ْح ِر‬ ‫ٱلس ِفينَة فَ َكانَت لِم ٰ ِ‬
‫سك َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫أ ََّما َّ‬
‫‪79‬‬ ‫ك ََيْخذ ك َّل الالم اجلارة‬ ‫َعيبَـ َها َوَكا َن َوَرآءَهم َّملِ ٌ‬ ‫دت أَ ْن أ ِ‬ ‫فَأ ََر ُّ‬ ‫‪47‬‬
‫صبًا‬ ‫ِ‬
‫َسفينَة َغ ْ‬

‫‪169‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ني َِّف ٱلْ َم ِدينَ ِة‬‫ني يَتِيم ْ ِ‬ ‫ِٰ ِ‬ ‫وأ ََّما ِْ‬
‫ٱجل َدار فَ َكا َن لغُلَ َم ْ َ‬ ‫َ‬
‫الالم اجلارة‬ ‫صٰلِ ًحا فَأ ََر َاد‬ ‫َّ‬
‫َوَكا َن َْحتتَهۥ َك ٌنز لـ ُه َما َوَكا َن أَبومهَا َ‬
‫‪82‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫ك أَن يـَْبـلغَآ أَشدَّمهَا َويَ ْستَ ْخ ِر َجا َك َنزمهَا َر ْْحَةً‬ ‫َربُّ َ‬ ‫‪48‬‬
‫الم البعد‬ ‫ك ََتْ ِويل َما َملْ‬ ‫ك َوَما فَـ َع ْلتهۥ َع ْن أ َْم ِرى َٰذلِ َ‬ ‫ِمن َّربِ َ‬
‫ص ْ ًربا‬ ‫ِ ِ‬
‫تَ ْسطع عَّلَْيه َ‬
‫ض َوءَاتَـْيـ ٰنَه ِمن ك ِل َش ْىء‬ ‫إِ َّان َم َّكنَّا لَهُۥ َِّف ْٱأل َْر ِ‬
‫‪84‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫‪49‬‬
‫َسبَـبًا‬
‫صٰلِ ًحا فَـلَهُۥ َجَزآءً ْ‬
‫ٱحل ْس َ ٰىن‬ ‫ِ‬
‫َوأ ََّما َم ْن ءَ َام َن َو َعم َل َ‬
‫‪88‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫‪50‬‬
‫َو َسنَـقول لَهُۥ ِم ْن أ َْم ِرَان ي ْسًرا‬
‫ِ‬
‫‪90‬‬ ‫الم الضمري‬
‫س َو َج َد َها تَطْلع َعلَ ٰى‬ ‫َّم ِ‬‫ىت إِذَا بـَلَ َغ َمطْل َع ٱلش ْ‬ ‫َح َّٰٓ‬
‫‪51‬‬
‫قَـوم َّمل ََنعل ليـهم ِمن د ِ‬
‫وهنَا ِس ْ ًرتا‬ ‫ْ ْ ْ َ َُ‬
‫‪91‬‬ ‫الم البعد‬ ‫َحطْنَا ِمبَا لَ َديِْه خ ْ ًربا‬ ‫ك َوقَ ْد أ َ‬ ‫َك َٰذلِ َ‬ ‫‪52‬‬
‫۟‬
‫وج م ْف ِسدو َن‬ ‫ج‬
‫َ َ ََ َ‬‫ْ‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫وج‬ ‫ج‬ ‫ْ‬
‫َي‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫ني إِ‬ ‫ِ‬ ‫قَال َ ْ ْ‬
‫َ‬‫ن‬
‫ر‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬‫ذ‬‫َ‬ ‫ي‬
‫ٰ‬ ‫ا‬‫و‬
‫‪94‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫ك َخ ْر ًجا َعلَ ٰٓى أَن ََْت َع َل‬ ‫ض فَـ َه ْل ََْن َعل لَ َ‬ ‫َِّف ْٱأل َْر ِ‬ ‫‪53‬‬
‫بـَْيـنَـنَا َوبـَْيـنَـه ْم َسدا‬
‫۟‬ ‫ٰ ۟‬
‫‪97‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫ٱستَ ٰطَعوا لَهُۥ نـَ ْقبًا‬ ‫ٱسطَعٓ َ َ َ َ ْ‬
‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫وه‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ظ‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َن‬
‫أ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫فَ َما ْ‬ ‫‪54‬‬
‫ِ ِ ِٰ‬
‫‪100‬‬ ‫الالم اجلارة‬ ‫ضا‬ ‫ين َع ْر ً‬‫ضنَا َج َهن ََّم يـَ ْوَمئذ لي ْل َكف ِر َ‬ ‫َو َعَر ْ‬ ‫‪55‬‬
‫ِ ۟‬ ‫۟‬ ‫أَفَح ِس َّ ِ‬
‫َّخذوا ِعبَ ِادى ِمن‬ ‫ين َك َفرٓوا أَن يـَت‬ ‫ب ٱلذ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪102‬‬ ‫الالم اجلارة‬ ‫ِ ِٰ‬ ‫ِ‬ ‫‪56‬‬
‫دوَِّنٓ أ َْوليَآءَ إِ َّانٓ أ َْعتَ ْد َان َج َهن ََّم ل ْل َكف ِر َ‬
‫ين‬
‫ِ ِِ ِ ِِ‬ ‫أولَئِ َّ ِ‬
‫ت‬‫ين َك َفروا ِِب َيت َرهب ْم َول َقائه فَ َحبِطَ ْ‬ ‫ك الذ َ‬ ‫َ‬
‫‪105‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫‪57‬‬
‫أ َْع َماهل ْم فَال ن ِقيم َهلُ ْم يـَ ْوَم الْ ِقيَ َام ِة َوْزانً‬
‫۟‬ ‫۟‬
‫ك َجَزآؤه ْم َج َهنَّم ِمبَا َك َفروا َو َّٱختَذٓوا ءَايَِٰىت‬ ‫َٰذلِ َ‬
‫‪106‬‬ ‫الم البعد‬ ‫‪58‬‬
‫َورسلِى هزًوا‬

‫‪170‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫ِ‬ ‫۟ ِ ۟‬
‫ت لَ ُـه ْم‬
‫ْ‬ ‫َ‬‫ن‬ ‫ا‬‫ك‬‫َ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ح‬
‫ٰ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ٰ‬
‫ٱلص‬
‫َّ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ين ءَ َامنوا َو َعمل‬
‫َ‬ ‫إِ َّن ٱلَّ ِذ‬
‫‪107‬‬ ‫الم الضمري‬ ‫ِ‬ ‫‪59‬‬
‫ِ‬
‫َجنَّت ٱلْف ْرَد ْوس نـزًال‬ ‫ٰ‬
‫ت َرِىب لَنَ ِف َد الم واقعة يف‬ ‫قل لَّو َكا َن ٱلْبحر ِم َدادا لِ َكلِ ٰم ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬
‫‪109‬‬ ‫‪ 60‬ٱلْبَ ْحر قَـْب َل أَن تَن َف َد َكلِ َٰمت َرِىب َولَ ْو ِجْئـنَا مبِِثْلِ ِهۦ جواب‬
‫الشرط‬ ‫َم َد ًدا‬
‫ِ‬
‫يل أََُّنَا إِ َهلك ْم إِلَهٌ‬‫وحى إِ ََّ‬ ‫ِ‬
‫ق ْل إَُّنَا أ ََان بَ َشٌر مثْـلك ْم ي َ‬
‫‪110‬‬ ‫اح ٌد فَ َم ْن َكا َن يـَ ْرجوا لَِقاءَ َربِِه فَـ ْليَـ ْع َم ْل َع َمالً الم األمر‬ ‫‪ 61‬و ِ‬
‫َ‬
‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َحداً‬ ‫صاحلاً َوال ي ْش ِرْك بعبَ َادة َربه أ َ‬ ‫َ‬

‫‪171‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اخلامتة‬

‫‪172‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫اخلامتة‬
‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬الذي رزقنا شرح هذا الكتاب ويسر لنا تدريسه يف عشرة‬
‫جمالس علمية‪ ،‬وقد اجتهدت يف هذا الكتاب أن أوضح املسائل املتعلقة ابلالمات يف القرآن‬
‫الكرمي بطريقة إحصائية تطبيقية حتليلية مميزة‪.‬‬
‫فما كان من توفيق فمن هللا‪ ،‬وما كان من زلل أو نسيان فمين‪ ،‬وأسأل هللا أن ينفع‬
‫هبذا الكتاب وأن يكتب له القبول واالنتشار‪.‬‬
‫وقد مت االنتهاء من كتابته يوم الثالاثء (‪ 14‬أبريل ‪2022‬م)‪ ،‬ابلقاهرة‪ ،‬واتريخ‬
‫الطبعة الرابعة (‪ 11‬مايو ‪2022‬م)‪ ،‬املوافق (‪ 10‬شوال لعام ‪ 1443‬ه)‪.‬‬

‫كتبه‬
‫حممد عبد الشايف مكاوي‬
‫القاهرة – مصر‬
‫واتس آب‬
‫‪00201274873065‬‬

‫‪173‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫حمتوى الكتاب‬
‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫‪6‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪8‬‬ ‫أسئلة شائعة‬
‫التمهيد‬
‫‪10‬‬
‫معىن حروف املعاين وعددها‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬وقاعدة بنائها‬
‫‪10‬‬ ‫أوال‪ :‬أشهر أنواع احلروف يف اللغة العربية‬
‫ً‬
‫‪11‬‬ ‫حساب اجل َّمل الكبري‬
‫‪12‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬القاعدة العامة يف بناء حروف املعان‬
‫‪13‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬شرح القاعدة العامة يف بناء حروف املعان‬
‫‪13‬‬ ‫(‪ )1‬ما معىن ال حمل له من اإلعراب؟‬
‫‪14‬‬ ‫(‪ )2‬عالمة بناء احلرف‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫(‪ )3‬التقاء الساكنني يف حروف املعان‬
‫‪17‬‬ ‫(‪ )4‬أنواع حروف املعان‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫احلروف العاملة‬
‫‪19‬‬ ‫حروف املعان الثابتة‬
‫‪19‬‬ ‫حروف املعان املتغرية‬
‫‪20‬‬ ‫الكلمات املشرتكة‬

‫‪174‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫الفصل األول‬
‫‪21‬‬
‫شرح الالمات العاطلة‬
‫‪22‬‬ ‫خريطة الالمات العاطلة‬
‫املبحث األول‬
‫‪23‬‬
‫الم البعد‬
‫‪24‬‬ ‫(‪ )1‬قواعد عامة‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫(‪ )2‬إعراب أمساء اإلشارة اليت تتصل بالم البعد‪.‬‬
‫املبحث الثاين‬
‫‪25‬‬
‫الم التوكيد‬
‫‪25‬‬ ‫أوال‪ :‬الم االبتداء‬
‫ً‬
‫‪26‬‬ ‫أمثلة على الم االبتداء يف القرآن الكرمي‬
‫‪28‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬الالم املزحلقة‬
‫‪28‬‬ ‫أنواع الالم املزحلقة‬
‫‪29‬‬ ‫اشعِني}‬
‫اخل ِ‬
‫إعراب‪َ { :‬وإِ َّهنا لَ َكبِ َريةٌ إِالَّ َعلَى ْ‬
‫ِ‬
‫‪30‬‬ ‫ك َْليَةً لَك ْم}‬ ‫إعراب‪{ :‬إِ َّن ِيف ذل َ‬
‫‪31‬‬ ‫احلَ ِكيم}‬ ‫إعراب‪َ { :‬وإِ َّن َّ‬
‫اَّللَ َهل َو الْ َع ِزيز ْ‬
‫‪32‬‬ ‫أمثلة على الالم املزحلقة يف القرآن الكرمي‬
‫‪35‬‬ ‫تدريب على الالم املزحلقة يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫ضمري الفصل‬
‫‪56‬‬ ‫شروط ضمري الفصل‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫هل ضمري الفصل اسم أو حرف ؟‬

‫‪175‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪65‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬الالم الفارقة‬


‫‪65‬‬ ‫أنواع (إِ ْن) يف القرآن الكرمي كلِه‬
‫‪67‬‬ ‫مالحظات خبصوص (إِ ْن) النافية يف القرآن الكرمي‪:‬‬
‫‪68‬‬ ‫الالم الفارقة يف القرآن الكرمي‬
‫املبحث الثالث‬
‫‪71‬‬
‫الالم الواقعة يف جواب الشرط‬
‫‪75‬‬ ‫أوال‪ :‬الم (لو)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪75‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬الم (لوال)‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬الالم الواقعة يف جواب شرط مقدر‪.‬‬
‫املبحث الرابع‬
‫‪77‬‬
‫الالم الواقعة يف جواب القسم‬
‫‪78‬‬ ‫أوال‪( :‬الم لقد)‬
‫ً‬
‫‪80‬‬ ‫اثنيًا‪( :‬الم ‪ +‬مضارع ‪ +‬نون توكيد)‬
‫‪82‬‬ ‫إعراب {لنخرجنك}‪ ،‬و{لتعود َّن}‬
‫‪83‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬الم (لبئس – لنعم)‬
‫‪84‬‬ ‫س الْ ِمهاد}‪ ،‬و{فَـلَنِ ْع َم الْم ِجيبو َن}‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إعراب قوله‪َ { :‬ولَبْئ َ‬
‫‪85‬‬ ‫ابعا‪ :‬الالم املفتوحة املسبوقة بالم موطئة للقسم‬ ‫رً‬
‫‪85‬‬ ‫إعراب قوله‪{ :‬ولَئِن متُّم أَو قتِْلتم َِإل َىل َِّ‬
‫اَّلل ْحت َشرو َن}‬ ‫َ ْ ْ ْ ْ‬
‫‪85‬‬ ‫ابعا‪ :‬الالم املفتوحة املسبوقة بالم موطئة للقسم‬
‫رً‬
‫‪86‬‬ ‫خامسا‪ :‬العطف على الم واقعة يف جواب القسم‬
‫ً‬

‫‪176‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫املبحث اخلامس‬
‫‪87‬‬
‫الالم املوطئة للقسم‬
‫‪88‬‬ ‫مواضع الالم املوطئة للقسم يف القرآن الكرمي‬
‫الفصل الثاين‬
‫‪93‬‬
‫شرح الالمات العاملة‬
‫‪94‬‬ ‫خريطة الالمات العاملة‬
‫املبحث األول‬
‫‪95‬‬
‫الم األمر‬
‫‪99‬‬ ‫مواضع الم األمر يف القرآن الكرمي‬
‫املبحث الثاين‬
‫‪103‬‬
‫الالم اجلارة‬
‫‪106‬‬ ‫أوال‪ :‬الالم اجلارة الزائدة للتوكيد‬ ‫ً‬
‫‪106‬‬ ‫القسم األول‪ :‬زيدة الالم املطَّ ِرَدة‪.‬‬
‫‪107‬‬ ‫ين ه ْم لَِرهبِِ ْم يَـ ْرَهبو َن}‬ ‫ِِ‬
‫إعراب‪{ :‬للَّذ َ‬
‫‪108‬‬ ‫إعراب‪{ :‬إِ ْن كنت ْم لِ ُّلرْؤَي ْتعربو َن}‬
‫ِ ِ‬
‫‪109‬‬ ‫ني}‬ ‫اَّلل ي ِريد ظ ْل ًما ل ْلعالَم َ‬ ‫{وَما َّ‬‫إعراب‪َ :‬‬
‫‪110‬‬ ‫فعال ملا يريد}‬ ‫{إن ربَّك ٌ‬ ‫إعراب‪َّ :‬‬
‫‪110‬‬ ‫وعدو َن}‬ ‫إعراب‪{ :‬هيـهات هيـه ِ‬
‫ات ل َما ت َ‬ ‫َْ َ َ َْ َ َ‬
‫‪111‬‬ ‫القسم الثان‪ :‬زيدة الالم غري املطردة‬
‫‪112‬‬ ‫ف لَك ْم بَـ ْعض الَّ ِذي تَ ْستَـ ْع ِجلو َن}‬ ‫{رِد َ‬
‫إعراب‪َ :‬‬
‫‪112‬‬ ‫أشهر صور الالم الزائدة للتوكيد يف القرآن الكرمي‬

‫‪177‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪113‬‬ ‫مجيع مواضع الالم الزائدة يف القرآن الكرمي‬


‫آراء املعربني يف الالم اليت تقع بعد الفعل (يريد) يف القرآن الكرمي – الم‬
‫‪120‬‬
‫ُنوذجا‪.‬‬
‫(ليبني) ً‬
‫ين ِم ْن‬ ‫اَّلل لِيـبِني لَكم ويـه ِديكم سنن الَّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪122‬‬ ‫وجهان لالم يف قوله‪{ :‬ي ِريد َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫ذ‬
‫قَـْبلِك ْم}‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬الالم اجلارة األصلية‬
‫‪124‬‬ ‫ما بعد الالم اجلارة األصلية‬
‫‪125‬‬ ‫أمثلة لالم املكسورة‬
‫‪130‬‬ ‫أوال‪ :‬الفرق بني الم امللك والم االستحقاق والم االختصاص‪.‬‬
‫ً‬
‫‪131‬‬ ‫تدريب‪ :‬أمثلة على الم االستحقاق والم االختصاص والم امللك‪.‬‬
‫‪134‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬الفرق بني الم التعليل والم العاقبة‪.‬‬
‫اخلالف بني الكوفيني والبصريني يف جعل المي (التعليل والعاقبة) من‬
‫‪134‬‬
‫حروف اجلر أو من حروف النصب‬
‫‪135‬‬ ‫رأي الكوفيني يف الم التعليل والم العاقبة‪.‬‬
‫‪135‬‬ ‫رأي البصريني يف الم التعليل والم العاقبة‪.‬‬
‫‪136‬‬ ‫املصدر املؤول ابلصريح‬
‫‪136‬‬ ‫حروف املصدرية‬
‫‪136‬‬ ‫الالمات اليت َييت بعدها أن املصدرية‬
‫‪137‬‬ ‫مثال معرب لـ (الم التعليل)‬
‫‪137‬‬ ‫مثال معرب لـ (الم العاقبة)‬
‫‪138‬‬ ‫أمثلة على الم العاقبة‬

‫‪178‬‬
‫كتاب شرح الالمات يف القرآن الكرمي أتليف‪ /‬حممد مكاوي‬

‫‪141‬‬ ‫أمثلة على الم التعليل‬


‫‪155‬‬ ‫اثلثًا‪ :‬الم اجلحود‬
‫‪155‬‬ ‫رأي الكوفيني والبصريني يف الم اجلحود‪.‬‬
‫‪156‬‬ ‫الثابت اإلعرايب لالم اجلحود وما بعدها‪.‬‬
‫‪156‬‬ ‫أمثلة على الم اجلحود يف القرآن الكرمي‪.‬‬
‫‪158‬‬ ‫يع إِميانَك ْم}‬ ‫إعراب‪{ :‬وما كا َن َّ ِ ِ‬
‫اَّلل ليض َ‬ ‫َ‬
‫‪159‬‬ ‫اَّلل لِيَـ ْغ ِفَر َهل ْم}‬
‫إعراب‪َ { :‬ملْ يَك ِن َّ‬
‫‪161‬‬ ‫ول ِمْنه ْ‬
‫اجلِبال}‬ ‫إعراب‪َ { :‬وإِ ْن كا َن َم ْكره ْم لِتَـز َ‬
‫‪162‬‬ ‫ابعا‪ :‬الم الضمري‬ ‫رً‬
‫‪164‬‬ ‫استخراج مجيع أنواع الالمات من سورة الكهف‬
‫‪173‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪174‬‬ ‫حمتوى الكتاب‬

‫‪179‬‬

You might also like