مداخلة محمد بومدوحة - الصحافة الإلكترونية كمرفق عام في ظل القانون العضوي رقم 12-05 المتعلق بالإعلام

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫ورقة بحثية للمشاركة في املؤتمر العلمي الدولي‬

‫املنظم من قبل‪ :‬كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة محمد بوضياف ‪ -‬املسيلة‬
‫املوسوم بـ‪ :‬النظام القانوني للمرفق العام اإللكتروني‬
‫واقع – تحديات – آفاق‬
‫يومي‪ 26 :‬و‪ 27‬نوفمبر‪2018 3‬‬

‫استمارة املشاركة‬
‫االسم واللقب‪ :‬محمد‬
‫بومدوحة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫الدرجة العلمية ‪ :‬طالب دكتوراه " ل‪.‬م‪.‬د‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ".‬‬
‫‪.............‬‬
‫املؤسسة الجامعية‪ :‬جامعة علي لونيسي ‪ -‬البليدة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2‬‬
‫‪..........‬‬
‫رقم الهاتف ‪ -‬املحمول‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 0663 11 64 62 :‬‬
‫‪.............‬‬
‫البريد االلكتروني‪b.mohamed@univ- :3‬‬
‫‪. . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . blida2.dz‬‬
‫عنوان املداخلة‪ :‬الصحافة اإللكترونية كمرفق عام في ظل القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم ‪. . . . .‬‬
‫‪..‬‬
‫محور املداخلة‪ :‬مجاالت تطبيـق اإلدارة االلكترونية للمـ ــرافق العامة في الجـزائر( املحور‬
‫الثالث ) ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫ملخص املداخلة‪:‬‬
‫باعتبار أن الصحافة اإللكترونية تمثل رافدا هاما من روافد املعرفة‪ ،‬كونها تعمل على تلبية حاجيات‬
‫املواطنين في إطار نشر الوعي وتنمية الفكر بطريقة تفاعلية‪ ،‬فقد بادر املشرع إلى حصر مفهومها وتنظيمها‬
‫ضمن القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم‪.‬‬

‫وبغرض تحديد نطاق تطبيق أحكام هذا القانون العضوي‪ ،‬تأتي هذه الورقة البحثية في إطار التعرف‬
‫على الصحافة اإللكترونية‪ ،‬من خالل إبراز املفهوم الذي قصده املشرع باملقارنة مع مفهومها العام‪ ،‬ومن ثم النظر‬
‫في إمكانية تصنيف خدمة الصحافة اإللكترونية ضمن املرافق العامة في الجزائر‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية ‪ :‬الصحافة اإللكترونية‪ ،‬النشر اإللكتروني‪ ،‬املرفق العام‪.‬‬
‫‪Résumé:‬‬
‫‪Dans la mesure où la presse électronique représente un important tributaire de la connaissance,‬‬
‫‪elle répond de manière interactive aux besoins des citoyens dans le cadre de la sensibilisation‬‬

‫‪1‬‬
et du développement de la pensée, Alors le législateur a commencé l'organisation de la presse
électronique dans la Loi organique N° 12-05 relative à l'information.
Et afin de déterminer le champ d’application des dispositions de cette loi organique
Dans le domaine de la presse électronique, ce document de recherche entre dans le cadre
de l’identification de la presse électronique, en soulignant le concept voulu par le législateur par rapport
à son concept général, puis considéré la possibilité de classer le service de presse électronique parmi
les services publics en Algérie.
Mots-clés: la presse électronique, la publication électronique, le service public.

2
‫الصحافة اإللكترونية كمرفق عام‬
‫في ظل القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم‬

‫طالب الدكتوراه‪ :‬محمد بومدوحة‬


‫قسم القانون العام ‪ -‬تخصص الدولة واملؤسسات‬
‫عضو مخبر القانون والعقار ‪ -‬كلية الحقوق والعلوم‬
‫السياسية‪3‬‬
‫جامعة علي لونيسي ‪ -‬البليدة ـ‪ 2‬ـ‬
‫إشراف أ‪.‬د عبد القـادر شربال‬
‫جامعة علي لونيسي ‪ -‬البليدة ـ‪ 2‬ـ‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫إن التطور العلمي والتقني في مجال اإلعالم واالتصال الذي عرفه العالم في أواخر القرن العشرين‬
‫السيما بظهور االنترنت ووسائل االتصال الحديثة‪ ،‬كان له بالغ األثر في ظهور الصحافة اإللكترونية من خالل‬
‫توسيع بيئة العمل الصحفي إلى أجهزة الراديو والتلفزيون بعد تحديثها‪ ،‬وأجهزة الحاسب اآللي‪ ،‬ومختلف األجهزة‬
‫املحمولة كالهواتف الذكية واللوحات الرقمية‪ ،‬من خالل االتصال بشبكة اإلنترنيت أو استغالل املادة اإلعالمية‬
‫املحفوظة‪.‬‬

‫وتماشيا مع الحراك التشريعي العالمي الحاصل في إطار تنظيم املجال اإلعالمي‪ ،‬فقد منح املشرع‬
‫الجزائري لإلعالم اإللكتروني ‪ -‬وألول مرة‪ -‬أهمية بالغة ضمن القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم‪،1‬‬
‫بتخصيص الباب الخامس منه لوسائل اإلعالم االلكترونية‪ ،‬كما منحت حرية الصحافة املكتوبة والسمعية‬
‫البصرية وعلى الشبكات اإلعالمية ‪ -‬وألول مرة ‪ -‬مكانة سامية بتخصيص مادة كاملة لها ضمن التعديل الدستوري‬
‫لسنة ‪.22016‬‬

‫وبغرض تحديد نطاق تطبيق أحكام القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم في مجال الصحافة‬
‫اإللكترونية‪ ،‬تبرز إشكالية هذه املداخلة التي يمكن صياغتها على النحو التالي‪ :‬ما هو مفهوم الصحافة اإللكترونية‬
‫الذي قصده املشرع في القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم باملقارنة مع مفهومها العام ؟‬
‫وهل يمكن بذلك تصنيف خدمة الصحافة اإللكترونية‪ 3‬من املرافق العامة في الجزائر ؟‬

‫ولإلجابة على هذه اإلشكالية فقد تم استخدام املنهج الوصفي التحليلي بما يساعد على تحليل النصوص‬
‫القانونية والوثائق ذات الصلة‪ ،‬حيث تم تقسيم املداخلة إلى محورين ‪ ،‬تم التطرق في األول إلى مفهوم الصحافة‬

‫‪1‬‬
‫اإللكترونية وأنواعها بشكل عام‪ ،‬أما في الثاني فقد تم التطرق ملفهوم الصحافة اإللكترونية الذي قصده املشرع‬
‫ضمن القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم‪ ،‬و من ثم البحث في إمكانية تصنيف خدمة الصحافة‬
‫اإللكترونية من املرافق العامة في الجزائر‪.‬‬

‫املحور األول‪ -‬مفهوم الصحافة اإللكترونية وأنواعها‪:‬‬

‫في هذا املحور سيتم إلقاء الضوء على مفهوم الصحافة اإللكترونية (أوال)‪ ،‬ثم التعرف على أنواعها (ثانيا)‪.‬‬

‫أوال‪ -‬مفهوم الصحافة اإللكترونية‪:3‬‬

‫تمثل الصحافة اإللكترونية جزءا من مفهوم أوسع هو النشر اإللكتروني الذي يستخدم التقنية الرقمية‬
‫والتي تتيح السرعة واملرونة والكفاءة في نقل ومعالجة النصوص والصور واألصوات‪ ،3‬ولتحديد مفهومها فإن ذلك‬
‫يتطلب تعريفها ومن ثم التطرق ألبرز سماتها االتصالية‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف الصحافة اإللكترونية‪:‬‬

‫تعددت تسميات الصحافة االلكترونية ضمن الدراسات العربية (الصحافة الفورية‪ ،‬الصحافة الرقمية‪،‬‬
‫الصحافة التفاعلية‪ ،‬الصحافة االفتراضية و صحافة اإلنترنيت ‪...‬الخ)‪ ،‬وتعددت معها تعاريفها‪:‬‬

‫فهناك من يعرفها بأنها‪ " :‬نوع من االتصال بين البشر يتم عبر الفضاء اإللكتروني لإلنترنت‪ ،‬وشبكات‬
‫املعلومات واالتصال األخرى‪ ،‬تستخدم فيه فنون وآليات ومهارات العمل في الصحافة املطبوعة مضافا إليها‬
‫مهارات وآليات تقنيات املعلومات التي تناسب استخدام الفضاء اإللكتروني كوسيط أو وسيلة اتصال بما في ذلك‬
‫استخدام النص والصوت والصورة واملستويات املختلفة من التفاعل مع املتلقي‪ ،‬الستقصاء األنباء اآلنية وغير‬
‫اآلنية ومعالجتها وتحليلها ونشرها للجماهير عبر الفضاء اإللكتروني بسرعة "‪.4‬‬

‫وهناك من عرفها بقوله‪ " :‬يقصد بالصحافة الرقمية اعتماد التقنيات الرقمية في إعداد وتحرير وإصدار‬
‫الوسائط الصحفية بمختلف أشكالها على شبكة اإلنترنت "‬

‫كما أن هناك من عرفها بأنها ‪ " :‬الصحافة التي تستعين بالحاسوب في عملية اإلنتاج والنشر اإللكتروني"‪.5‬‬

‫وقد عرفها املشرع الجزائري ضمن املادة ‪ 67‬من القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم‪ ،6‬التي‬
‫نصت‬
‫بأنه‪ " :‬يقصد بالصحافة االلكترونية‪ ،‬في مفهوم هذا القانون العضوي‪ ،‬كل خدمة اتصال مكتوب عبر االنترنيت‬
‫موجه للجمهور أو فئة منه‪ ،‬وينشر بصفة مهنية من قبل شخص طبيعي أو معنوي يخضع للقانون الجزائري‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫ويتحكم‬
‫في محتواها االفتتاحي"‪.‬‬

‫‪ -2‬السمات االتصالية للصحافة اإللكترونية‪:‬‬

‫تتسم الصحافة اإللكترونية بمجموعة من املميزات التي أفرزتها التكنولوجيا االتصالية الحديثة‪،‬‬
‫التي من أبرزها‪:‬‬

‫أ‪ -‬التفاعلية‪:‬‬

‫تتيح التقنية الرقمية للصحافة اإللكترونية خاصية التفاعلية والتي تعد من أهم السمات املميزة لها‬
‫عن الصحافة التقليدية باعتبار أنها تتيح للمستخدم إمكانية التفاعل اآلني مع املحتوى االلكتروني‪ ،7‬نتيجة تطور‬
‫بيئة العمل الصحفي التي كانت في السابق تقوم على النموذج الخطي الذي ينتقل املحتوى اإلعالمي خالله من نقطة‬

‫إلى أخرى في اتجاه واحد ومسار محدد حتى يصل إلى الجمهور عبر وسائل اإلعالم التقليدية (الصحف املطبوعة‬
‫واملجالت‪ ،‬اإلذاعة‪ ،‬التلفزيون)‪ ،‬فإن هذا النموذج الخطي تغير بفعل تأثير التطور التكنولوجي لوسائل االتصال‬
‫وتوسعها ليتخذ مسارات تفاعلية متعددة االتجاهات تتسم بالتنوع وتقوم على تعدد البدائل والخيارات‪،8‬‬
‫وذلك من خالل استخدام تقنية النص املترابط أو الفائق "‪ "HyperText‬الذي يتضمن وصالت " ‪ " Links‬داخل‬
‫املنشور االلكتروني ( قراءة املزيد‪ ،‬إدراج تعليق‪ ،‬موضوعات ذات صلة ‪...‬الخ)‪.‬‬

‫ب‪ -‬العمق‪ 3‬املعرفي‪:‬‬

‫تتميز الصحافة اإللكترونية بالعمق والشمول‪ ،‬كونها تتوفر على مساحة أكبر تمكنها من تقديم خدمات‬
‫إضافية من شأنها تقديم خلفيات لألحداث أو ربطها بمعلومات أخرى لها صلة باملوضوع‪.‬‬

‫ج‪ -‬إمكانية اإلطالع على األرشيف‪:‬‬

‫تتيح معظم املواقع اإللكترونية من خالل تقنية التخزين الرقمي للبيانات إمكانية تصفح أرشيفها‬
‫اإللكتروني‪.9‬‬

‫د‪ -‬الالجماهيرية‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫تتيح التقنية الرقمية للصحافة اإللكترونية إمكانية توجيه الرسالة االتصالية لفئة معينة من الجماهير‬
‫دون األخرى‪.‬‬

‫ه‪ -‬الالتزامنية‪3:‬‬

‫تعني أن عملية توجيه وإرسال الرسائل االتصالية واستقبالها تكون في الوقت الذي يناسب كل من املرسل‬
‫واملتلقي دون الحاجة إلى ضرورة اتصالهما في الوقت ذاته‪.10‬‬

‫ثانيا‪ -‬أنواع الصحافة اإللكترونية‪:‬‬

‫تشمل الصحافة االلكترونية ثالثة أنواع رئيسية هي‪ :‬الصحافة اإللكترونية املوازية‪ ،‬الصحافة اإللكترونية‬
‫املستقلة و صحافة املواطن‪.‬‬

‫‪ -1‬الصحافة اإللكترونية املوازية‪:‬‬

‫هي عبارة عن نسخة الكترونية لصحيفة ورقية موجودة أو وكالة أنباء أو إذاعة أو تلفزيون‪،‬‬
‫فموقعها على شبكة االنترنيت مدعم ومكمل للمؤسسة األم‪ ،‬أي أنها تعمل على الترويج لهذه الوسائل اإلعالمية‪،11‬‬
‫وقد بدأ ظهورها في الجزائر سنة ‪ 1997‬بإنشاء جريدة " ‪ " El Watan‬ملوقع إلكتروني لها على الويب‪ ،‬ثم تلتها جريدة‬
‫" ‪ " Liberté‬في جانفي ‪ ،1998‬ثم جريدة اليوم في فيفري ‪ ،1998‬وهكذا حتى أصبح لكل جريدة مكتوبة موقعها‬
‫اإللكتروني‪.12‬‬

‫‪ -2‬الصحافة اإللكترونية املستقلة‪:‬‬

‫هي نسخة الكترونية تنشر فقط على شبكة االنترنيت وليس لها ارتباط بأي صحيفة ورقية أو وكالة‬
‫أنباء أو إذاعة أو تلفزيون‪ ،‬فهي إلكترونية بحتة في كل العمليات املتعلقة بتحريرها‪ ،‬وإخراجها‪ ،‬توزيعها ونشرها‪،13‬‬
‫وقد بدأ ظهور هذا النوع في الجزائر سنة ‪ 1999‬بنشر جريدة " ‪ " Algeria interface‬والتي كانت قد أسست‬
‫سنة ‪.141996‬‬

‫‪ -3‬صحافة املواطن‪:‬‬

‫تطلق عليها عدة تسميات‪ :‬الصحافة التشاركية‪ ،‬الصحافة البديلة‪ ،‬الصحافة الشعبية أو صحافة الهواة‪،‬‬
‫وهي شكل جديد ظهر بفعل التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيات االتصال‪ ،‬والتي أتاحت للمواطن العادي‬
‫إمكانية املشاركة في النشر االلكتروني من خالل إنتاج املضمون اإلعالمي ومعالجته ونشره عبر املواقع الشخصية‪،‬‬
‫واملدونات وشبكات التواصل االجتماعي‪....‬الخ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫غير أن هناك من يستبعد إدراجها ضمن أنواع الصحافة اإللكترونية‪ ،‬باعتبار أن مسألة مشروعية‬
‫ممارستها من قبل غير الصحفيين تبقى محل سجال ‪.15‬‬

‫املحور الثاني‪ -‬املقصود بالصحافة اإللكترونية في مفهوم القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق‬
‫باإلعالم‪:‬‬

‫في هذا املحور سيتم إلقاء الضوء على مفهوم الصحافة اإللكترونية الذي قصده املشرع الجزائري (أوال)‬
‫ومن ثم تصنيفها بأنها مرفق عام (ثانيا)‪.‬‬

‫أوال‪ -‬حصر مفهوم الصحافة اإللكترونية‪ 3‬في نوع الصحافة اإللكترونية املستقلة‪:‬‬

‫بعد تعريف املشرع للصحافة االلكترونية ضمن املادة ‪ 67‬من القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق‬
‫باإلعالم‪ 16‬حصر مفهومها في نوع الصحافة اإللكترونية املستقلة‪ ،‬باستبعاد األنواع األخرى التي يمكن أن تتداخل‬
‫معها في املفهوم‪ ،‬على غرار الصحافة اإللكترونية املوازية وصحافة املواطن ‪ ،‬واستبعد خدمة االتصال السمعي‬
‫البصري عبر االنترنيت‪ ،‬مع استبعاد األخبار التي تشكل أداة للترويج أو التي تكون فرعا لنشاط صناعي أو تجاري‪.‬‬

‫‪ -1‬استبعاد الصحافة اإللكترونية املوازية عن مفهوم الصحافة اإللكترونية‪:‬‬

‫استبعد املشرع الصحافة اإللكترونية املوازية عن مفهوم الصحافة اإللكترونية‪ ،‬من خالل تحديده‬
‫ملوضوع نشاط الصحافة املكتوبة عبر االنترنت‪ ،‬حيث أخرج من مجالها املطبوعات الورقية التي تتطابق نسختها‬
‫عبر االنترنت مع النسخة األصلية‪ ،‬حيث نصت املادة ‪ 68‬من القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم ‪ 17‬بأنه‪" :‬‬
‫يتمثل نشاط الصحافة املكتوبة عبر االنترنت‪ ،‬في إنتاج مضمون أصلي موجه إلى الصالح العام‪ ،‬ويجدد بصفة‬
‫منتظمة ويتكون‬
‫من أخبار لها صلة باألحداث وتكون موضوع معالجة ذات طابع صحفي‪.‬‬

‫ال تدخل املطبوعات الورقية ضمن هذا الصنف‪ ،‬عندما تكون النسخة عبر االنترنت والنسخة األصلية‬
‫متطابقتين"‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -2‬استبعاد صحافة املواطن عن مفهوم الصحافة اإللكترونية‪:‬‬

‫استبعد املشرع صحافة املواطن عن مفهوم الصحافة اإللكترونية‪ ،‬من خالل تأكيده بأن عملية النشر‬
‫تتم بصفة مهنية من قبل شخص طبيعي أو معنوي يخضع للقانون الجزائري‪ ،‬ويتحكم في محتواها االفتتاحي‪،‬‬
‫ضمن املادة ‪ 67‬من القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم‪ ، 18‬التي نصت بأنه‪ " :‬يقصد بالصحافة‬
‫االلكترونية‪ ،‬في مفهوم هذا القانون العضوي‪ ،‬كل خدمة اتصال مكتوب عبر االنترنيت موجه للجمهور أو فئة منه‪،‬‬
‫وينشر بصفة مهنية من قبل شخص طبيعي أو معنوي يخضع للقانون الجزائري‪ ،‬ويتحكم في محتواها االفتتاحي"‪.‬‬

‫كما حدد املشرع مواصفات الصحفي املقصود بعملية النشر ‪ ،‬وذلك ضمن املادة ‪ 73‬منه‪ ،‬التي نصت بأنه‪:‬‬
‫"يعد صحفيا محترفا في مفهوم هذا القانون العضوي‪ ،‬كل من يتفرغ للبحث عن األخبار وجمعها وانتقائها‬
‫ومعالجتها و‪/‬أو تقديم الخبر لدى أو لحساب نشرية دورية أو وكالة أنباء أو خدمة اتصال سمعي بصري أو وسيلة‬
‫إعالم عبر اإلنترنت‪ ،‬ويتخذ من هذا النشاط مهنته املنتظمة ومصدرا رئيسيا لدخله"‪.‬‬

‫وكذلك ضمن املادة ‪ 74‬منه‪ ،‬التي نصت بأنه‪" :‬يعد صحفيا محترفا كذلك كل مراسل دائم له عالقة‬
‫تعاقدية مع جهاز إعالم‪ ،‬طبقا لإلجراءات املنصوص عليها في املادة ‪ 80‬أدناه "‪.‬‬

‫‪ -3‬استبعاد خدمة االتصال السمعي البصري عبر االنترنيت من مفهوم الصحافة اإللكترونية‪:‬‬

‫استبعد املشرع خدمة االتصال السمعي البصري عبر االنترنيت من مفهوم الصحافة اإللكترونية‪ ،‬من‬
‫خالل الفصل بينها وبين خدمة االتصال املكتوب عبر االنترنيت‪ ،‬وجعل لكل منهما نشاط محدد‪ ،‬حيث جاء ضمن‬
‫املادة ‪ 69‬من القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم ‪ ، 19‬بأنه‪ " :‬يقصد بخدمة السمعي البصري عبر االنترنت‬
‫في مفهوم هذا القانون العضوي‪ ،‬كل خدمة اتصال سمعي بصري عبر االنترنيت (واب ‪ -‬تلفزيون‪ ،‬واب ‪ -‬إذاعة)‬
‫موجه للجمهور‬
‫أو فئة منه‪ ،‬وتنتج وتبث بصفة مهنية من قبل شخص طبيعي أو معنوي يخضع للقانون الجزائري‪ ،‬ويتحكم‬
‫في محتواها االفتتاحي"‪.‬‬

‫كما جاء ضمن املادة ‪ 70‬منه‪ ،‬بأنه‪ " :‬يتمثل نشاط السمعي البصري عبر االنترنت‪ ،‬في إنتاج مضمون أصلي‬
‫موجه للصالح العام‪ ،‬ويجدد بصفة منتظمة‪ ،‬ويحتوي خصوصا على أخبار ذات صلة باألحداث‪ ،‬وتكون موضوع‬
‫معالجة ذات طابع صحفي‪.‬‬

‫ال تدخل ضمن هذا الصنف إال خدمات السمعي البصري التي تمارس نشاطها حصريا عبر االنترنت "‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ - 4‬استبعاد األخبار التي تشكل أداة للترويج أو فرعا لنشاط صناعي أو تجاري من مفهوم الصحافة اإللكترونية‪3:‬‬

‫استبعد املشرع من مجال نشاط الصحافة اإللكترونية األخبار التي تنشر عبر االنترنت والتي تشكل أداة‬
‫للترويج أو تكون فرعا لنشاط صناعي أو تجاري‪ ،‬حيث جاء ضمن املادة ‪ 72‬من القانون العضوي رقم ‪05-12‬‬
‫املتعلق باإلعالم ‪ ، 20‬بأنه‪ " :‬تستثنى من هذه التعاريف األخبار التي تشكل أداة للترويج أو فرعا لنشاط صناعي أو‬
‫تجاري "‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬تصنيف خدمة الصحافة اإللكترونية‪ 3‬بأنها مرفق عام‪:‬‬

‫تعتبر فكرة املرفق العام من أبرز املفاهيم الشائكة والغامضة في القانون اإلداري‪ ،‬وعادة ما يلجأ‬
‫الفقه والقضاء لتحديد مفهوم املرفق العام إلى استعمال معيارين أساسيين‪ ،‬هما‪ :‬املعيار العضوي‪ /‬الشكلي‬
‫(املرفق العام ‪ -‬تنظيم)‪ ،‬واملعيار املوضوعي‪ /‬املادي‪-‬الوظيفي (املرفق العام ‪ -‬نشاط) ‪.21‬‬

‫غير أنه ومع مرونة مفهوم املرفق العام وانهيار معايير تعريفه‪ ،‬التي ترتب عليها خضوع تصنيف املرافق‬
‫العامة إلى تقدير السلطة العامة‪ ،‬فإن املشرع يبقى هو املحدد الوحيد لوجود املرفق العام من عدمه‪ ،‬أي أنه إذا‬
‫صنف خدمة ما بأنها مرفق عام فهي كذلك‪.‬‬

‫وهو االتجاه السائد اليوم تماشيا مع التحوالت الجديدة واالنفتاح الذي تعرفه الجزائر‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تفويض املرفق العام الذي استبعد املعيار العضوي من تعريف املرفق العام‪ ،‬حيث ظهر دور جديد للدولة فبعدما‬
‫كانت مسيرة ومالكة ومراقبة للمرفق العام‪ ،‬تغير ذلك ليصبح دورها هو ضبط النشاط‪ ،‬وهذا مجسد خاصة‬
‫في املرافق العامة الشبكاتية‪ ،‬حيث حرر املرفق العام بشكل كلي وتم إخضاعه للمنافسة ‪.22‬‬

‫وهو ما حصل في مجال الصحافة اإللكترونية فقد تم تحرير املجال وأخضع للمنافسة في إطار أحكام‬
‫القانون العضوي رقم ‪ 05-12‬املتعلق باإلعالم ‪ 23‬وذلك في ظل احترام مهام والتزامات الخدمة العمومية باعتباره‬
‫من املرافق العامة‪ ،‬حيث نصت املادة ‪ 71‬منه بأنه‪ " :‬يمارس نشاط الصحافة اإللكترونية والنشاط السمعي‬
‫البصري عبر االنترنت في ظل احترام أحكام املادة ‪ 2‬من هذا القانون العضوي"‪ .‬وقد نصت املادة– ‪ 02‬منه بأنه‪" :‬‬
‫يمارس نشاط اإلعالم بحرية في إطار أحكام هذا القانون العضوي والتشريع والتنظيم املعمول بهما وفي ظل‬
‫احترام‪ -... :‬مهام والتزامات الخدمة العمومية‪."...‬‬

‫‪7‬‬
‫فيما احتفظت الدولة بدورها الضبطي الرقابي‪ ،‬وذلك حفاظا على نوعية وجودة واستمرارية الخدمة‬
‫املقدمة بسب ارتباطها الكالسيكي بالدولة ‪ ،24‬ومع أهمية الخدمات التي قد تقدمها الصحافة االلكترونية على غرار‪:‬‬
‫اإلعالم واإلخبار‪ ،‬الشرح والتفسير‪ ،‬التوعية والتثقيف‪ ،‬دعم االندماج االجتماعي‪ ،‬تقديم الخدمات‪ ،‬الترفيه‬
‫والتسلية‪ ،‬التوثيق والتأريخ ‪ ، 25‬فقد تم إنشاء سلطة لضبط املجال بموجب املادة ‪ 40‬من القانون العضوي رقم‬
‫‪05-12‬‬
‫املتعلق باإلعالم ‪ ، 26‬التي نصت بأنه‪ " :‬تنشأ سلطة ضبط الصحافة املكتوبة وهي سلطة مستقلة تتمتع بالشخصية‬
‫املعنوية واالستقالل املالي‪ ،"...‬والتي مددت مهامها وصالحياتها لتشمل نشاط اإلعالم املكتوب عن طريق االتصال‬
‫اإللكتروني (الصحافة اإللكترونية)‪ ،‬بموجب املادة ‪ 41‬منه التي نصت بأنه‪ " :‬تمتد مهام وصالحيات سلطة ضبط‬
‫الصحافة املكتوبة إلى نشاط اإلعالم املكتوب عن طريق االتصال اإللكتروني"‪.‬‬

‫في األخير يمكن القول بأن التنظيم القانوني للصحافة اإللكترونية أصبح حتمية لتطوير الخدمة العمومية‬

‫في الجزائر‪ ،‬وهذا ملواكبة التطور الحاصل في هذا املجال‪.‬‬

‫حيث تم التوصل جملة من االستنتاجات والتوصيات‪ ،‬كانت على النحو التالي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬االستنتاجات‪:‬‬

‫بعد اإلطالع على األحكام املنظمة للصحافة اإللكترونية الواردة ضمن القانون العضوي رقم ‪05-12‬‬ ‫‪-‬‬
‫املتعلق باإلعالم‪ ،‬فإنه يمكن تعريف الصحافة اإللكترونية (حسب قصد املشرع)‪ ،‬بأنها‪ :‬كل خدمة‬
‫اتصال مكتوب عبر اإلنترنت ليس لها أصل ورقي‪ ،‬موجهة للجمهور أو لفئة منه‪ ،‬وتنشر بصفة مهنية‬
‫من قبل شخص طبيعي أو معنوي يخضع للقانون الجزائري‪ ،‬ويتحكم في محتواها‪.‬‬
‫كما يمكن تعريف الصحفي املحترف في هذا اإلطار بأنه‪ :‬كل من يتفرغ للبحث عن األخبار‬ ‫‪-‬‬
‫وجمعها وانتقائها ومعالجتها و‪ /‬أو نشرها لدى أو لحساب وسيلة اتصال مكتوب عبر اإلنترنت‪،‬‬
‫ويتخذ من هذا النشاط مهنته املنتظمة ومصدرا رئيسيا لرزقه‪ ،‬أو له عالقة تعاقدية مع وسيلة‬
‫اتصال مكتوب عبر اإلنترنت كمراسل دائم ‪ ،‬حيث تستثنى هنا األخبار التي تشكل أداة للترويج أو‬
‫فرعا لنشاط صناعي أو تجاري‪.‬‬
‫تتسم الصحافة االلكترونية بمجموعة من املميزات التي أفرزتها التكنولوجيا االتصالية الحديثة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫من أبرزها‪ :‬التفاعلية باعتبار أنها تتيح للمستخدم إمكانية التفاعل اآلني مع املحتوى االلكتروني‪،‬‬
‫العمق املعرفي كونها تتوفر على مساحة أكبر تمكنها من تقديم خدمات إضافية من شأنها تقديم‬
‫خلفيات لألحداث أو ربطها بمعلومات أخرى لها صلة باملوضوع‪ ،‬إمكانية اإلطالع على األرشيف‪ :‬أي‬

‫‪8‬‬
‫تصفح أرشيفها اإللكتروني من خالل تقنية التخزين الرقمي للبيانات‪ ،‬الالجماهيرية‪ :‬حيث تتيح‬
‫إمكانية توجيه الرسالة االتصالية لفئة معينة من الجماهير‪ ،‬الالتزامنية‪ :‬تعني أن عملية إرسال‬
‫الرسائل االتصالية واستقبالها تتم دون الحاجة إلى ضرورة اتصال املرسل واملتلقي في الوقت ذاته‪.‬‬
‫بعد مقارنة تعريف الصحافة اإللكترونية (حسب قصد املشرع) باملفهوم العام للصحافة اإللكترونية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫فإنه يظهر بأن املشرع قد استبعد نوعين من مجال تطبيق أحكامه وهما‪ :‬الصحافة اإللكترونية‬
‫املوازية وصحافة املواطن‪ ،‬وأبقى على نوع واحد هو الصحافة اإللكترونية املستقلة‪.‬‬
‫يمكن تصنيف خدمة الصحافة اإللكترونية من املرافق العامة في الجزائر‪ ،‬نظرا ألهمية الخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫املقدمة في هذا املجال على غرار‪ :‬اإلعالم واإلخبار‪ ،‬الشرح والتفسير‪ ،‬التوعية والتثقيف‪ ،‬دعم‬
‫االندماج االجتماعي‪ ،‬تقديم الخدمات‪ ،‬الترفيه والتسلية‪ ،‬التوثيق والتأريخ‪ ،‬حيث تم تحرير املنافسة‬
‫في هذا املجال مع احتفظ الدولة بدورها الضبطي الرقابي حفاظا على نوعية وجودة واستمرارية‬
‫الخدمة املقدمة‬
‫بسب ارتباطها الكالسيكي بالدولة‪ ،‬وذلك من خالل إنشاء سلطة ضبط الصحافة املكتوبة وتمديد‬
‫مهاما وصالحياتها إلى نشاط اإلعالم املكتوب عن طريق االتصال اإللكتروني‪.‬‬

‫أ ‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫اإلسراع في عملية تنصيب أعضاء سلطة ضبط الصحافة املكتوبة باعتبار أن ضبط مجال الصحافة‬ ‫‪-‬‬
‫اإللكترونية يندرج ضمن صالحياتها‪.‬‬
‫يستحسن استحداث سلطة ضبط للصحافة اإللكترونية نظرا لخصوصية املجال باملقارنة‬ ‫‪-‬‬
‫مع الصحافة املكتوبة‪.‬‬
‫تنظيم النشاط الحاصل ضمن املدونات واملواقع الشخصية‪ ،‬ومواقع التواصل االجتماعي وغيرها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والتي تندرج في إطار صحافة املواطن‪.‬‬
‫جمع وتقنين النصوص القانونية والتنظيمية التي لها عالقة بالصحافة اإللكترونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العمل على التحديث املستمر لآلليات القانونية والتنظيمية التي لها صلة مباشرة بالصحافة‬ ‫‪-‬‬
‫اإللكترونية بما يتماشى مع التطور السريع الحاصل في هذا املجال‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الهوامش‬

‫‪10‬‬
‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬مؤرخ في ‪ 12‬جانفي ‪ ،2012‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬ج ر‪ ،‬عدد ‪ ،02‬لسنة ‪ ،2012‬جاء الباب الخامس منه تحت عنوان‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫وسائل اإلعالم اإللكتروني‪ ،‬والذي ضم ستة مواد من ‪ 67‬إلى ‪.72‬‬

‫قانون رقم ‪ 01-16‬مؤرخ في ‪ 06‬مارس ‪ ،2016‬املتضمن تعديل دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬ج ر‪ ،‬عدد ‪ ،14‬لسنة ‪،2016‬‬ ‫‪2‬‬

‫حيث نصت الفقرة ‪ 01‬من املادة ‪ 50‬بأن‪" :‬حرية الصحافة املكتوبة والسمعية البصرية وعلى الشبكات اإلعالمية مضمونة وال تقيد بأي شكل من‬
‫أشكال الرقابة القبلية"‪.‬‬

‫عمار رابح‪ ،‬الصحافة االلكترونية وتحديات الفضاء االلكتروني‪( .‬أطروحة دكتوراه)‪ ،‬جامعة أحمد بن بلة ‪ -‬وهران‪ ،1‬كلية العلوم االنسانية‬ ‫‪3‬‬

‫والعلوم االسالمية‪ ،‬قسم علوم االعالم واالتصال‪ ،‬الجزائر‪ ،2017 ،‬ص ‪.110‬‬

‫على عبد الفتاح كنعان‪ ،‬الصحافة اإللكترونية في ظل الثورة التكنولوجية‪ .‬دار اليازوري العلمية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2014 ،‬ص ‪8-7‬‬ ‫‪4‬‬

‫عمار رابح‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.44-43‬‬ ‫‪5‬‬

‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املادة ‪.67‬‬ ‫‪6‬‬

‫الحاج سالم عطية‪ " ،‬اإلعالم الجديد‪ ،‬مبادئ املفهوم"‪ .‬مجلة حوليات جامعة الجزائر‪ ،1‬العدد ‪ ،32‬الجزائر‪ ،2018 ،‬ص ‪.308‬‬ ‫‪7‬‬

‫مصطفى يوسف كافي‪ ،‬اإلعالم املعاصر وتحديات العوملة‪ .‬ألفا للوثائق‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪ ،2017 ،‬ص ‪.56‬‬ ‫‪8‬‬

‫إيمان عبادي‪ ،‬فريال بن مزاري‪ " ،‬الصراع والتكامل بين الصحافة اإللكترونية والصحافة الورقية "‪ .‬مجلة سوسيولوجيا للدراسات والبحوث‬ ‫‪9‬‬

‫اإلجتماعية‪ ،‬العدد ‪ ،03‬جامعة الجلفة‪ ،‬الجزائر‪ ،2017 ،‬ص ‪.152‬‬

‫على عبد الفتاح كنعان‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.58-57‬‬ ‫‪10‬‬

‫عمار رابح‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.118-116‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 12‬وسيلة وجدي دمرجي‪ " ،‬مستقبل الصحافة الورقية في ظل اإلعالم الجديد"‪ .‬مجلة آفاق الفكرية‪ ،‬جامعة جياللي اليابس سيدي بلعباس‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،03‬الجزائر‪ ،2015 ،‬ص ‪.96‬‬

‫عمار رابح‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.118-116‬‬ ‫‪13‬‬

‫وسيلة وجدي دمرجي‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.97-96‬‬ ‫‪14‬‬

‫عمار رابح‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.118-116‬‬ ‫‪15‬‬

‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املادة ‪.67‬‬ ‫‪16‬‬

‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املادة ‪.68‬‬ ‫‪17‬‬

‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املواد ‪ 73 ،67‬و‪.74‬‬ ‫‪18‬‬

‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املادتين ‪ 69‬و ‪.70‬‬ ‫‪19‬‬
‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املادة ‪.72‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ 21‬محمد الصغير بعلي‪ ،‬القانون اإلداري ‪ -‬التنظيم اإلداري ـ النشاط اإلداري‪ . -‬دار العلوم‪ ،‬عنابة‪ ،‬الجزائر‪ ،2013 ،‬ص ‪،234‬‬
‫أوال ‪ :‬املعيار العضوي‪ /‬الشكلي‪ :‬املرفق العام ‪ -‬تنظيم‪ :‬يقصد به الهيكل أو الهيئة أو املؤسسة أو التنظيم املتكون من مجموعة األشخاص واألموال‬
‫(األشياء)‪ ،‬الذي ينشأ ويؤسس إلنجاز مهمة عامة معينة‪ ،‬مثل الجامعة‪،‬املستشفى‪ ،‬ووحدات وأجهزة اإلدارة العامة بشكل عام‪ .‬ثانيا‪ :‬املعيار‬
‫املوضوعي‪ /‬املادي‪ :‬املرفق العام ‪ -‬نشاط‪ :‬يقصد به حسب املعيار ‪-‬املادي‪ -‬الوظيفي‪ ،‬النشاط أو الوظيفة أو الخدمة التي تلبي حاجيات عامة‬
‫للمواطنين‪ ،‬مثل‪ :‬التعليم العام‪ ،‬الرعاية الصحية‪ ،‬البريد واملواصالت‪ ،‬بغض النظر عن املنظمة أو الجهة أو الهيئة القائمة به‪.‬‬

‫نادية ضريفي‪ ،‬تسيير املرفق العام والتحوالت الجديدة‪ .‬دار بلقيس‪ ،‬الجزائر‪ ،2010 ،‬ص ‪.237‬‬ ‫‪22‬‬

‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املادتين ‪ 71‬و ‪.02‬‬ ‫‪23‬‬

‫نادية ضريفي‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.237‬‬ ‫‪24‬‬

‫سعد سلمان املشهداني‪ ،‬الصحافة العربية والدولية‪ .‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬اإلمارات العربية املتحدة‪ ،2014 ،‬ص ‪.80‬‬ ‫‪25‬‬

‫قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬السالف الذكر‪ ،‬املادتين ‪ 40‬و ‪.41‬‬ ‫‪26‬‬
‫املراجع واملصادر‬
‫القوانين‪:‬‬
‫‪-01‬قانون رقم ‪ 01-16‬مؤرخ في ‪ 06‬مارس ‪ ،2016‬املتضمن تعديل دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬ج ر‪ ،‬عدد‬
‫‪ ،14‬لسنة ‪.2016‬‬
‫‪-02‬قانون عضوي رقم ‪ ،05-12‬مؤرخ في ‪ 12‬جانفي ‪ ،2012‬يتعلق باإلعالم‪ ،‬ج ر‪ ،‬عدد ‪ ،02‬لسنة ‪.2012‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫‪-01‬املشهداني سعد سلمان‪ ،‬الصحافة العربية‪ 3‬والدولية ‪ .‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬اإلمارات العربية املتحدة‪.2014 ،‬‬
‫‪-02‬بعلي محمد الصغير‪ ،‬القانون اإلداري ‪ -‬التنظيم اإلداري ـ النشاط اإلداري‪ . -‬دار العلوم‪ ،‬عنابة‪ ،‬الجزائر‪.2013 ،‬‬
‫‪-03‬ضريفي نادية‪ ،‬تسيير املرفق العام والتحوالت الجديدة‪ .‬دار بلقيس‪ ،‬الجزائر‪.2010 ،‬‬
‫‪-04‬كافي مصطفى يوسف‪ ،‬اإلعالم املعاصر وتحديات العوملة‪ .‬ألفا للوثائق‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪.2017 ،‬‬

‫‪-05‬كنعان على عبد الفتاح‪ ،‬الصحافة اإللكترونية في ظل الثورة التكنولوجية ‪ .‬دار اليازوري العلمية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2014 ،‬‬
‫املقاالت‪:‬‬
‫‪-01‬عبادي إيمان‪ ،‬بن مزاري فر يال‪ " ،‬الصراع والتكامل بين الصحافة اإللكترونية والصحافة الورقية "‪ .‬مجلة سوسيولوجيا‬
‫للدراسات والبحوث اإلجتماعية‪ ،‬العدد ‪ ،03‬جامعة الجلفة‪ ،‬الجزائر‪ ،2017 ،‬ص ‪.161-148‬‬
‫‪-02‬عطية الحاج سالم‪ " ،‬اإلعالم الجديد‪ ،‬مبادئ املفهوم"‪ .‬مجلة حوليات جامعة الجزائر‪ ،1‬العدد ‪ ،32‬الجزائر‪ ،2018 ،‬ص‬
‫‪.310-298‬‬
‫‪-03‬وجدي دمرجي وسيلة‪ " ،‬مستقبل الصحافة الورقية في ظل اإلعالم الجديد"‪ .‬مجلة آفاق الفكرية‪ ،‬جامعة جياللي اليابس‬
‫سيدي بلعباس‪ ،‬العدد ‪ ،03‬الجزائر‪ ،2015 ،‬ص ‪.98-92‬‬
‫األطروحات‪:‬‬
‫‪-01‬رابح عمار‪ ،‬الصحافة االلكترونية وتحديات الفضاء االلكتروني ‪( .‬أطروحة دكتوراه)‪ ،‬جامعة أحمد بن بلة ‪ -‬وهران‪ ،1‬كلية‬
‫العلوم االنسانية والعلوم االسالمية‪ ،‬قسم علوم االعالم واالتصال‪ ،‬الجزائر‪.2017 ،‬‬

You might also like