Professional Documents
Culture Documents
طعن التمييز
طعن التمييز
طعن التمييز
بنا ًء على طلب السيد /محمود محمد محمود محمد عبد الحميد
المقيم/
أنـــا /مندوب اإلعالن بوزارة العدل قد انتقلت في التاريخ المبين أعاله إلى حيث
مقر:
السيد الدكتور /هشام عبد الصمد محمد الصالح
المقيم/
ُمخاطبا ً مع /
وأعلنته بالتمييز اآلتي:
الموضــــــوع
بموجب هذه الصحيفة ،وفي الميعاد المقرر قانوناً ،يطعن الطالب بطريق
التمييز ،على الحكم الصادر في االستئنافين رقم ٤٠٩٧ ، ٤٠٧٥لسنة
، ،بجلسة ٢٠٢١ ١٢/ ١٥م ٢٠٢١مدنى الدائرة ١مدنى
والقاضي في منطوقه بـ“ :حكمت المحكمة:
بقبول االستئنافين شكالً.
وفي موضوع االستئناف :برفضهما وتاييد الحكم المستأنف ،وألزمت
المستأنف مصاريف االستئنافين ،وخمسمائة ديناراً مقابل أتعاب المحاماة فعلية
”.
هذا ،وكان الحكم االبتدائي الصادر في الدعوى المبتدئة رقم ١٨٥٧لسنة
٢٠٢١مدنى كلى الدائرة ١٢مدنى كلى ،بجلسة ٢٠٢١ / ٧ / ١٥م ،قد
قضي في منطوقه بـ“ :حكمت المحكمة:
بقبول الدعوى شكالً.
وفي الموضوع :برفض الدعوى ،وألزمت المدعى المصروفات.
ولما كان هذا القضاء قد جاء ُمجحفا ً بحقوق الطالب بصفته ،لذا فهو يطعن عليه
بالتمييز الماثل.
وقـائــع النــــزاع
السبب األول:
لما كان الحكم المطعون فيه قد أسس قضائه على سند مما ذكره وأورده في
حيثياته
كان عمده الحكم الطعين فيما ركن إليه تبريراً لقضائه بتاييد حكم محكمه الدرجة
األولى المبتدأه ورفض الدعوى ما عــــــــــــول عليه بمدوناته والتي ننقلها عنه
بحصــرها
فقد نص فى حكمه على " ان الحكم المستأنف صايب فيما انتهى إليه من قضائه
لبناءه على أسباب صحيحة لها أصلها ثابت فى األوراق والمبراة من أسباب
البطالن التى ينعى بها المستأنف الحكم المستأنف ،ومن ثم فان المحكمة تاخذ
بها أساسا لحكمها "
وهذا مخالفا لصحيح القانون ،فان وظيفة محكمة االستئناف – وعلى ما جرى
به قضاء هذه المحكمة – ليست مقصورة على مراقبة الحكم المستأنف من
حيث سالمة التطبيق القانوني فحسب ،وإنما يترتب على رفع االستئناف نقل
موضوع النزاع في حدود طلبات المستأنف إلى محكمة الدرجة الثانية ،وإعادة
طرحها عليها بكل ما اشتمل عليه من أدلة ودفوع وأوجه دفاع لتقول كلمتها
فيه بقضاء مسبب يواجه عناصر النزاع الواقعية والقانونية على السواء،
وتكون للمحكمة االستئنافية السلطة الكاملة بالنسبة لموضوع الدعوى من
جميع جوانبه سواء ما تعلق منها بالوقائع أو بتطبيق القانون ولو كانت محكمة
أول درجة قد اقتصرت على بحث هذه الجوانب ،وأنه يجب على محكمة الدرجة
الثانية أن تضم كافة األوراق التي كانت مطروحة على محكمة أول درجة متى
طلب أحد الخصوم ذلك فإن هي قصرت في ضم ما تم سلخه من الملف فإن
حكمها يكون معيبا َ لمخالفة األثر الناقل لالستئناف.
لما كان ذلك – وكان مؤدى دفاع الطاعن أمام محكمة الدرجة الثانية ممثال فى
الطلب بندب خبير من وزارة العدل تكون مهمته _ إثبات صحة الرسائل
اإللكترونية (الواتساب) المرسلة بين طرفي التداعي والتي تثبت عالقة التعاون
بينهما وقيام الطاعن بتأليف المصنف وإرساله للمطعون ضده وقيام األخير
بنسبة المصنف اليه دون مؤلفه الحقيقي وذلك ليثبت الخبير ملكية كال من
الطاعن والمطعون ضده للبريد اإللكتروني وحقيقة إرسال تلك الرسائل
اإللكترونية من هذه الخطوط وملكيتها وأنها مازالت مستعملة وسارية
(د هشام /0096599401414المستأنف-محمود محمد محمود
" ، )”0096550371714و أن يقوم الخبير بمراجعة البنك والتأكد من
صحة التحويالت البنكية المرسلة من المطعون ضده على مدار 8شهور
للطاعن وتجاوزت العشرون ألف دينار كويتي ،و أن يقوم الخبير بحصر
اإليرادات الناتجة عن نشر المصنف تمهيدا للمطالبة بالتعويض المناسب)
وأضاف أيضا بطلب سماع شاهد اإلثبات (يعقوب البالم – أحد طلبة الماجستير
الذين أرسلهم المطعون ضده للطاعن لألشراف على رسائلهم العلمية
وتحكيمها وهو شاهد على قيام العالقة بين المطعون ضده و الطاعن.
إال أن محكمة الدرجة الثانية لم تحرك ساكنا وقررت بحجز الدعوى للحكم من
اول جلسة وايداع المذكرات فى اسبوع
و على الرغم من أن الطاعن قد تقدم بطلب فتح باب المرافعة لتقديم ما لديه
من مستندات كان سوف يقدمها امام الخبير االان محكمة الدرجة الثانية لم
تحرك ساكنا حيال هذا الطلب واستمرت فى حجز الدعوى للحكم .
وقضت محكمة التمييز
(صحة األحكام رهينة بإقامتها على أسباب تناولت بالبحث والتمحيص لكل \طلب
أو دفاع جوهري يمكن إن يؤثر في الفصل في الدعوى – وان تقيم قضاؤها على
أسباب سائغة وصحيحة تؤدى إلى النتيجة التي انتهت اليها فاذا أغفلت الرد على
دفاع جوهري أثاره الخصم بحيث لو كانت محصته لجاز إن يتغير وجه الرأي في
الدعوى فان حكمها يكون معيبا بالقصور الذي يوجب تمييزه)
(طعن 995/2004تجارى – جلسة )11/3/2015
وقضت محكمة التمييز أيضا
( من المقرر على ما جرى به قضاء هذه المحكمة – انه وان كان لمحكمة
الموضوع تقدير األدلة والمستندات المقدمة اليها ,والموازنة بينها ,
واستخالص ما تراه متفقا مع واقع الدعوى ,إال إن ذلك مشروط بان تكون
األسباب التي أقامت عليها قضائها في هذا الخصوص سائغة ,وتكفى لحمله
,وتؤدى إلى النتيجة التي خلصت اليها ,بعد إن تتصدى إلى مناقشة كل دفاع
جوهري في الدعوى ,أي الدفاع الذى يقدمه الخصم مؤيدا بدليله أو يطلب من
المحكمة تمكينه من التدليل عليه وإثبات صحته بإحدى طرق المقررة في
القانون ويكون من شانه – إن صح – تغيير وجه الرأي في الدعوى ,ومتى ابدى
الخصم امام محكمة الموضوع دفاعا من هذا القبيل والتفت الحكم عن بحثه
وتمحيصه والرد عليه ,دون إن يبرر هذا االطراح بأسباب خاصه أو واجه هذا
الدفاع بما ال يصلح ردا عليه فان يكون مشوبا بالقصور المبطل إذ من شانه أن
يعجز محكمة التمييز عن مراقبه صحة تطبيق القانون على الوقائع والدفاع
والمستندات المطروحة في الدعوى )
(طعن رقم 72لسنة 2002مدني – جلسة )2002/ 30/9
ومن المقرر والمستقر في قضاء محكمة التمييز ،أن“ :من المقرر -في قضاء
هذه المحكمة -أن النزول عن التقادم بعد ثبوت الحق فيه ،ال ُيؤخذ بالظن،
ويجب أن يكون واضحا ً ال غموض فيه ،وهو قد يكون صريحا ً بأي تعبير عن
اإلرادة يفصح عنه ،وقد يكون ضمنياً ،إال أنه يشترط لصحة ذلك أن يستخلص
من داللة واقعية نافية لمشيئة التمسك به وتدل حتما ً على النزول عنه ،وهو ال
يفترض عند الشك ،ألن النزول عن الحق ال ُيفترض”.
( الطعن بالتمييز رقم 1419لسنة 2005تجاري – 1/جلسة 18/11/2008م
)
وقد قضت محكمة التمييز
(من المقرر إن لمحكمة االستئناف بما لها من والية شاملة في إعادة نظر الدعوى
والتعقيب على قضاء محكمة اول درجة في حدود ما رفع عنه االستئناف يكون
لها إن تذهب مذهبا مخالفا لتقدير محكمة اول درجة ما دام بوجهة نظرها أصل
ثابت في األوراق وقائمة على ما يبررها)
(طعن رقم 1997-110أحوال – جلسة )20/6/1998
" قاضي الموضوع .هو صاحب الحق في تقدير ما يقدم إليه في الدعوى من
بينات وفهم القرائن .ال إلزام عليه بتتبع الخصوم في مختلف أقوالهم وحججهم
والرد على كل قول أو حجة أثاروها ما دام في قيام الحقيقة التي اقتنع بها
وأورد دليلها الرد الضمني المسقط لتلك الحجج "
واألكثر من ذلك بان محكمة الدرجة الثانية لم تستجيب لطلب الطاعن في ندب
خبير في الدعوى تكون مهمته _ إثبات صحة الرسائل اإللكترونية (الواتساب)
المرسلة بين طرفي التداعي والتي تثبت عالقة التعاون بينهما وقيام الطاعن
بتأليف المصنف وإرساله للمطعون ضده وقيام األخير بنسبة المصنف اليه دون
مؤلفه الحقيقي وذلك ليثبت الخبير ملكية كال من الطاعن والمطعون ضده للبريد
اإللكتروني وحقيقة إرسال تلك الرسائل اإللكترونية من هذه الخطوط وملكيتها
وأنها مازالت مستعملة وسارية
(د هشام /0096599401414المستأنف-محمود محمد محمود
" ، )”0096550371714و أن يقوم الخبير بمراجعة البنك والتأكد من
صحة التحويالت البنكية المرسلة من المطعون ضده على مدار 8شهور
للطاعن وتجاوزت العشرون ألف دينار كويتي ،و أن يقوم الخبير بحصر
اإليرادات الناتجة عن نشر المصنف تمهيدا للمطالبة بالتعويض المناسب)
وقالت محكمة الدرجة الثانية فى حكمها " ان محكمة غير ملزمة باتخاذ إجراء
ما فى اإلثبات يطلبه الخصم كطلب اإلحالة إلى التحقيق اوندب خبير متى
وجدت فى أوراق الدعوى ومستنداتها ما يكفى لتكوين عقيدتها والفصل فيها
"
حيث إنه من المقرر قانوناً ،وعلى ما جرى عليه قضاء محكمة النقض ،أنه:
“إذا كان طلب التحقيق سواء بسماع الشهود أو بواسطة أرباب الخبرة جائزاً
قانوناً ،وأنه إذا كان هذا التحقيق هو الوسيلة الوحيدة للخصم في إثبات مدعاة،
فال يجوز للمحكمة رفضه بال سبب مقبول .حيث إن إعراض الحكم عن تحقيق
دفاع الخصم باإلحالة للتحقيق دون سبب مقبول هو مصادرة لحقه في وسيلته
الوحيدة في اإلثبات وهو دفاع جوهري قد يتغير بعد تحقيقه وجه الرأي في
الدعوى مما يضحي معه الحكم مشوبا ً بالقصور”.
( نقض مدني ،في الطعن رقم 45لسنة 44قضائية – جلسة 4/1/1981م )
ومن المقرر في قضاء محكمة التمييز ،أنه“ :ولئن كان طلب اإلحالة إلى
التحقيق ليس حقا ً للخصوم بحيث يتحتم إجابتهم إليه ،وإنما هو من الرخص
التي تملك محكمة الموضوع عدم االستجابة إليه ،إال أن ذلك مشروط بأن تقيم
قضاءها على أسباب سائغة لها أصلها الثابت في األوراق ،فإذا تمسك الخصم
بدفاع جوهري قد يتغير به – إن صح – وجه الرأي في الدعوى ،وطلب إحالة
الدعوى إلى التحقيق إلثباته ،ولم يكن هناك سبيل إلثبات هذا الدفاع إال بطريق
التحقيق ،فلم تستجب محكمة الموضوع إلى هذا الطلب ،دون أن يكون في
أوراق الدعوى ما يغني عن سلوك هذا اإلجراء ،فإنها تكون قد أخلت بحقه في
الدفاع”.
( الطعن بالتمييز رقم 610لسنة 2004أحوال شخصية – جلسة
27/11/2005م )
بنــــــا ًء عليـــــه
أنا مندوب اإلعالن سالف الذكر ،قد انتقلت إلى حيث محل ومقر للمطعون ضده
،وأعلنته ،وسلمته صورة من صحيفة هذا الطعن بالتمييز ،وكلفته بالحضور
أمام محكمة التمييز الكائن مقرها في :قصر العدل ،دائرة :تمييز /مدنى في
الجلسة التي سوف يتم تحديدها ويخطر بها األطراف ،ليسمع المطعون ضده ،
الحكم ضده:
أوالً :بقبول الطعن شكالً.
ثانياً :وفي موضـــــوع الطعـــــن:
بتمييز الحكم المطعون فيه (الصادر في االستئنافين رقمي رقم ، ٤٠٧٥
،بجلسة ٢٠٢١ ١٢/ ١٥م ) ٤٠٩٧لسنة ٢٠٢١مدنى الدائرة ١مدنى
،مع إلزام المطعون ضده بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة الفعلية عن
جميع درجات التقاضي.
ثالثاً :القضـاء مجددا باحالة الدعوى لنظرها من جديد أمام محكمة استئنا ًفية
بهيئة مغايرة
واحتياطيا -:بإحالة الدعوى إلى إدارة الخبراء بوزارة العدل ،لتندب بدروها
أحد خبرائها المختصين قانوناً ،تكون مهمته:
إثبات صحة الرسائل اإللكترونية (الواتساب) المرسلة بين طرفي التداعي والتي
تثبت عالقة التعاون بينهما وقيام المستأنف بتأليف المصنف وإرساله للمستأنف
ضده وقيام األخير بنسبة المصنف اليه دون مؤلفه الحقيقي وذلك ليثبت الخبير
ملكية كال من المستأنف والمستأنف ضده للبريد اإللكتروني وحقيقة إرسال تلك
الرسائل اإللكترونية من هذه الخطوط وملكيتها وأنها مازالت مستعملة وسارية
( المطعون ضده د /هشام /0096599401414الطاعن -محمود محمد
محمود " ، )”0096550371714و أن يقوم الخبير بمراجعة البنك والتأكد
من صحة التحويالت البنكية المرسلة من المطعون ضده على مدار 8شهور
للطاعن وتجاوزت العشرون ألف دينار كويتي ،و أن يقوم الخبير بحصر
اإليرادات الناتجة عن نشر المصنف تمهيدا للمطالبة بالتعويض المناسب)
وألجـــل العلــــم/