طعن التمييز

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫إنـه في يوم الموافق ‪ ، ٢٠٢٢/ /‬الساعة‪:‬‬

‫بنا ًء على طلب السيد‪ /‬محمود محمد محمود محمد عبد الحميد‬
‫المقيم‪/‬‬
‫أنـــا‪ /‬مندوب اإلعالن بوزارة العدل قد انتقلت في التاريخ المبين أعاله إلى حيث‬
‫مقر‪:‬‬
‫السيد الدكتور‪ /‬هشام عبد الصمد محمد الصالح‬
‫المقيم‪/‬‬

‫ُمخاطبا ً مع ‪/‬‬
‫وأعلنته بالتمييز اآلتي‪:‬‬

‫الموضــــــوع‬

‫بموجب هذه الصحيفة‪ ،‬وفي الميعاد المقرر قانوناً‪ ،‬يطعن الطالب بطريق‬
‫التمييز‪ ،‬على الحكم الصادر في االستئنافين رقم ‪ ٤٠٩٧ ، ٤٠٧٥‬لسنة‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بجلسة ‪ ٢٠٢١ ١٢/ ١٥‬م‬ ‫‪ ٢٠٢١‬مدنى الدائرة ‪ ١‬مدنى‬
‫والقاضي في منطوقه بـ‪“ :‬حكمت المحكمة‪:‬‬
‫بقبول االستئنافين شكالً‪.‬‬
‫وفي موضوع االستئناف ‪ :‬برفضهما وتاييد الحكم المستأنف ‪ ،‬وألزمت‬
‫المستأنف مصاريف االستئنافين ‪ ،‬وخمسمائة ديناراً مقابل أتعاب المحاماة فعلية‬
‫”‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وكان الحكم االبتدائي الصادر في الدعوى المبتدئة رقم ‪ ١٨٥٧‬لسنة‬
‫‪ ٢٠٢١‬مدنى كلى الدائرة ‪ ١٢‬مدنى كلى ‪ ،‬بجلسة ‪ ٢٠٢١ / ٧ / ١٥‬م ‪ ،‬قد‬
‫قضي في منطوقه بـ‪“ :‬حكمت المحكمة‪:‬‬
‫بقبول الدعوى شكالً‪.‬‬
‫وفي الموضوع‪ :‬برفض الدعوى ‪ ،‬وألزمت المدعى المصروفات‪.‬‬
‫ولما كان هذا القضاء قد جاء ُمجحفا ً بحقوق الطالب بصفته‪ ،‬لذا فهو يطعن عليه‬
‫بالتمييز الماثل‪.‬‬
‫وقـائــع النــــزاع‬

‫وهي جزء ال يتجزأ من أسباب الطعن‬


‫تتحصل واقعات الطعن الماثل في أن‪ :‬الطاعن كان قد عقد الخصومة المبتدئة‬ ‫َّ‬
‫فيه‪ ،‬ضد المطعون ضده‪ ،‬بموجب صحيفة‪ ،‬موقعة من محام‪ ،‬أودعت إدارة كتاب‬
‫محكمة أول درجة بتاريخ ‪ ٢٠٢١ / ٤ / ٤‬وقيدت بجدولها العمومي برقم‬
‫‪ ١٨٥٧‬لسنة ‪ ٢٠٢١‬مدنى كلى الدائرة ‪ ١٢‬مدنى كلىرقم ‪ ١٨٥٧‬لسنة ‪٢٠٢١‬‬
‫مدنى كلى الدائرة ‪ ١٢‬مدنى كلى‬
‫وأعلنت قانوناً‪ ،‬طلب في ختامها الحكم له‪:‬‬
‫بندب إدارة الخبراء فى وزارة العدل لندب بدورها أحد خبرائها المختصين تكون‬
‫مأموريته اإلطالع على أوراق الدعوى ومستنداتها وما عسى أن يقدمه‬
‫الخصوم من مستندات أخرى ‪ ،‬لبيان طبيعة العالقة بين الطاعن والمطلوب ضده‬
‫‪ ،‬و إثبات نسبة المصنف (بحث بعنوان تعليق على حكم محكمة التمييز الكويتية‬
‫الدائرة اإلدارية ‪ 911/2019‬فيما يتعلق ببطالن قرارات تعيين ‪ 560‬خبيرا في‬
‫إدراة الخبراء بوزارة العدل والمنشور في مجلة كلية القانون الكويتية العالمية‬
‫بالعدد ‪ 1‬تسلسلي ‪/29‬مارس ‪ 2020‬إلى مؤلفه الحقيقي (الطاعن ) ‪ ،‬وإثبات‬
‫وصف تفصيلى للمصنف ‪ ،‬وكذلك إثبات واقعة االعتداء على الحق محل‬
‫الحماية بنشر المصنف سالف الذكر منسوبا للمطعون ضده دون ذكر اسم‬
‫الطاعن بصفته مؤلفه الحقيقي ودون الحصول على اذن كتابي منه ‪ ،‬وحصر‬
‫اإليراد الناتج عن استغالل المصنف من قبل المطعون ضده طوال الفترة‬
‫الماضية ‪ ،‬باإلضافة إلى الحقوق المترتبة على ذلك للطاعن من تعويضات‬
‫وغيرها تمهيـدا إللزام المطعون ضده بما يسفر عن تقرير الخبرة ‪ ،‬والزام‬
‫المطعون ضده بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ‪.‬‬
‫وأورد المدعي (الطاعن) شرحا ً لدعواه المبتدئة ولطلباته فيها‪ ،‬أن الطاعن‬
‫محام ‪ ،‬وقد استعان به المطعون ضده لتاليف بحث بعنوان " تعليق على حكم‬
‫محكمة التمييز الكويتية الدائرة اإلدارية ‪ ٢٠١٩ / ٩١١‬فيما يتعلق ببطالن‬
‫قرارات تعين ‪ ٥٦٠‬خبيرا فى إدارة الخبراء بوزارة العدل والمنشور في مجلة‬
‫كلية القانون الكويتية العالمية بالعدد ‪ ١‬تسلسلي ‪ ٢٩ -‬مارس‪ ٢٠٢٠‬على أن‬
‫يشارك الطاعن بوضــع اسمه على الكتاب مقابل مبلغ مالى يدفعه للطاعن إال أن‬
‫المطعون ضده خالف األتفاق وقام بنشر أحد هذه البحوث فى مجلة كلية القانون‬
‫الكويتية العالمية بإسمه فقط دون أن يحصل على أذن كتابي من الطاعن ‪ ،‬بل‬
‫وقام بنشر تغريدات على حسابه الشخصي على تويتر لذلك البحث ‪ ،‬وذلك دون‬
‫الحصول أو موافقة مكتوبة من الطاعن الذى يعتبر وفق الواقع والقانون هو‬
‫المبتكر الذى يجب أن ينسب اليه المصنف األدبي ويعتبر اعتداء على حقوق‬
‫الملكية الفكرية للمؤلف والتى حماها المشرع الكويتى فى قانون الملكية الفكرية‬
‫رقم ‪ ٧٥‬لسنة ‪ ٢٠١٩‬األمر الذى حادا به دعواه الماثلة بغية الحكم له بطلباته‬
‫سالفة البيان ‪.‬‬
‫مما حدا الطاعن إلى إقامة دعواها المبتدئة بغية القضاء له بطلباته سالفة‬
‫الذكر‪.‬‬
‫وحيث تداولت الدعوى المبتدئة بالجلسات أمام محكمة أول درجة‪ ،‬على النحو‬
‫الثابت بمحاضرها‪ ،‬وبجلسة ‪٢٠٢١ / ٧ / ١٥‬‬
‫قضت عدالة المحكمة في الدعوى المبتدئة رقم ‪ ١٨٥٧‬لسنة ‪ ٢٠٢١‬مدنى كلى‬
‫الدائرة ‪ ١٢‬مدنى كلى ‪ ،‬قد قضي في منطوقه بـ‪“ :‬حكمت المحكمة‪:‬‬
‫بقبول الدعوى شكالً‪.‬‬
‫وفي الموضوع‪ :‬برفض الدعوى ‪ ،‬وألزمت المدعى المصروفات‪.‬‬
‫وحيث لم يرتضى المدعى (الطاعن ) بهذا القضاء‪ ،‬لذا فقد طعن عليه‬
‫باالستئنافين أرقام‬
‫‪ ٤٠٩٧ ، ٤٠٧٥‬لسنة ‪ ٢٠٢١‬مدنى الدائرة ‪ ١‬مدنى ألسبابهم الواردة بهم‪،‬‬
‫ونـُحيل إليها منعا ً للتكرار‪.‬‬
‫ولقد أصدرت محكمة االستئناف قضائها فى االستئنافين رقم ‪٤٠٩٧ ، ٤٠٧٥‬‬
‫لسنة ‪ ٢٠٢١‬مدنى الدائرة ‪ ١‬مدنى ‪ ،‬بجلسة ‪ ٢٠٢١ ١٢/ ١٥‬م ‪ ،‬والقاضي‬
‫في منطوقه بـ‪“ :‬حكمت المحكمة‪:‬‬
‫بقبول االستئنافين شكالً‪.‬‬
‫وفي موضوع االستئنافين ‪ :‬برفضهما وتاييد الحكم المستأنف ‪ ،‬وألزمت‬
‫المستأنف مصاريف االستئنافين ‪ ،‬وخمسمائة ديناراً مقابل أتعاب المحاماة فعلية‬
‫”‪.‬‬
‫وإذ جاء هذا القضاء م ُجحفا ً بحقوق الطاعن‪ ،‬فضالً عما شابه من مخالفة‬
‫القانون والخطأ في تطبيقه والقصور في التسبيب والفساد في االستدالل‬
‫ومخالفة الثابت باألوراق واإلخالل بحق الدفاع‪ ،‬لذا فإن الشركة الطالبة تطعن‬
‫عليه بطريق التمييز لهذه األسباب‪ ،‬ولألسباب التالية‪:‬‬

‫أسبـاب الطعـن بالتمييـز‬

‫أوالً‪ :‬قبــول التمييــز شكــــالً‬


‫لما كان من المقرر بنص المادة (‪ )127‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية‬
‫أنه‪“ :‬ال يجوز الطعن في األحكام إال من المحكوم عليه‪ ،‬وال يجوز ممن قبل‬
‫الحكم صراحة أو ضمنا ً أو ممن قُضي له بكل طلباته‪ ،‬ما لم ينص القانون على‬
‫غير ذلك‪ ،‬وال يجوز للمحكمة أن تسوئ مركز الطاعن بالطعن المرفوع منه‬
‫وحده”‪.‬‬
‫وكان من المقرر بنص المادة (‪ )129‬من القانون ذاته أنه‪“ :‬يبدأ ميعاد الطعن‬
‫في الحكم من تاريخ صدوره ما لم ينص القانون على غير ذلك …”‪.‬‬
‫وكان من المقرر بنص الفقرة األولى من المادة (‪ )152‬من القانون ذاته أنه‪:‬‬
‫“للخصوم أن يطعنوا بالتمييز في األحكام الصادرة من محكمة االستئناف العليا‬
‫في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا كان الحكم المطعون فيه مبنيا على مخالفة للقانون أو خطأ في تطبيقه أو‬
‫تأويله‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا وقع بطالن في الحكم أو بطالن في اإلجراءات أثر في الحكم”‪.‬‬
‫وحددت المادة ‪ 153‬من ذات القانون ال ُمعدلة بالقانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪2019‬م‪،‬‬
‫ميعاد الطعن بـ‪“ :‬ستون يوماً”‪.‬‬
‫وحيث إن الحكم المطعون فيه صدر بجلسة ‪ ١٥/١٢/٢٠٢١‬؛ فإن آخر ميعاد‬
‫‪ ٢٠٢٢ / ٢ /‬م ‪.‬‬ ‫لقيد الطعن هو‬
‫ُأ‬
‫قابل للطعن‬ ‫وإذ قُيد هذ الطعن في الميعاد القانوني‪ ،‬و قيم ممن يملكه‪ ،‬وعن ٍ‬
‫حكم ٍ‬
‫مقبول أمام محكمة التمييز‪ ،‬ومستوف لكافة‬
‫ٍ‬ ‫حام‬
‫فيه‪ ،‬و ُموقع عليه من ُم ٍ‬
‫أوضاعه الشكلية والقانونية ال ُمقررة‪ ،‬ومن ثم فهو مقبول شكالً‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬األســـباب الموضوعــية للطعـــن‬


‫مخالفــــة الحكــــــم المطعون فيه للقانــــــون‬
‫والخطــــأ في تطبيقــــه وفي تأويله‪ ،‬وفساده في االستدالل‪ ،‬ومخالفته للثابت‬
‫باألوراق‪ ،‬وذلك من عدة أسباب‪:‬‬

‫السبب األول‪:‬‬

‫لما كان الحكم المطعون فيه قد أسس قضائه على سند مما ذكره وأورده في‬
‫حيثياته‬
‫كان عمده الحكم الطعين فيما ركن إليه تبريراً لقضائه بتاييد حكم محكمه الدرجة‬
‫األولى المبتدأه ورفض الدعوى ما عــــــــــــول عليه بمدوناته والتي ننقلها عنه‬
‫بحصــرها‬
‫فقد نص فى حكمه على " ان الحكم المستأنف صايب فيما انتهى إليه من قضائه‬
‫لبناءه على أسباب صحيحة لها أصلها ثابت فى األوراق والمبراة من أسباب‬
‫البطالن التى ينعى بها المستأنف الحكم المستأنف ‪ ،‬ومن ثم فان المحكمة تاخذ‬
‫بها أساسا لحكمها "‬
‫وهذا مخالفا لصحيح القانون ‪ ،‬فان وظيفة محكمة االستئناف – وعلى ما جرى‬
‫به قضاء هذه المحكمة – ليست مقصورة على مراقبة الحكم المستأنف من‬
‫حيث سالمة التطبيق القانوني فحسب‪ ،‬وإنما يترتب على رفع االستئناف نقل‬
‫موضوع النزاع في حدود طلبات المستأنف إلى محكمة الدرجة الثانية‪ ،‬وإعادة‬
‫طرحها عليها بكل ما اشتمل عليه من أدلة ودفوع وأوجه دفاع لتقول كلمتها‬
‫فيه بقضاء مسبب يواجه عناصر النزاع الواقعية والقانونية على السواء‪،‬‬
‫وتكون للمحكمة االستئنافية السلطة الكاملة بالنسبة لموضوع الدعوى من‬
‫جميع جوانبه سواء ما تعلق منها بالوقائع أو بتطبيق القانون ولو كانت محكمة‬
‫أول درجة قد اقتصرت على بحث هذه الجوانب‪ ،‬وأنه يجب على محكمة الدرجة‬
‫الثانية أن تضم كافة األوراق التي كانت مطروحة على محكمة أول درجة متى‬
‫طلب أحد الخصوم ذلك فإن هي قصرت في ضم ما تم سلخه من الملف فإن‬
‫حكمها يكون معيبا َ لمخالفة األثر الناقل لالستئناف‪.‬‬
‫لما كان ذلك – وكان مؤدى دفاع الطاعن أمام محكمة الدرجة الثانية ممثال فى‬
‫الطلب بن‍‍دب خبير من وزارة العدل تكون مهمته _ إثبات صحة الرسائل‬
‫اإللكترونية (الواتساب) المرسلة بين طرفي التداعي والتي تثبت عالقة التعاون‬
‫بينهما وقيام الطاعن بتأليف المصنف وإرساله للمطعون ضده وقيام األخير‬
‫بنسبة المصنف اليه دون مؤلفه الحقيقي وذلك ليثبت الخبير ملكية كال من‬
‫الطاعن والمطعون ضده للبريد اإللكتروني وحقيقة إرسال تلك الرسائل‬
‫اإللكترونية من هذه الخطوط وملكيتها وأنها مازالت مستعملة وسارية‬
‫(د هشام ‪ /0096599401414‬المستأنف‪-‬محمود محمد محمود‬
‫"‪ ، )”0096550371714‬و أن يقوم الخبير بمراجعة البنك والتأكد من‬
‫صحة التحويالت البنكية المرسلة من المطعون ضده على مدار ‪ 8‬شهور‬
‫للطاعن وتجاوزت العشرون ألف دينار كويتي ‪ ،‬و أن يقوم الخبير بحصر‬
‫اإليرادات الناتجة عن نشر المصنف تمهيدا للمطالبة بالتعويض المناسب)‬
‫وأضاف أيضا بطلب سماع شاهد اإلثبات (يعقوب البالم – أحد طلبة الماجستير‬
‫الذين أرسلهم المطعون ضده للطاعن لألشراف على رسائلهم العلمية‬
‫وتحكيمها وهو شاهد على قيام العالقة بين المطعون ضده و الطاعن‪.‬‬
‫إال أن محكمة الدرجة الثانية لم تحرك ساكنا وقررت بحجز الدعوى للحكم من‬
‫اول جلسة وايداع المذكرات فى اسبوع‬
‫و على الرغم من أن الطاعن قد تقدم بطلب فتح باب المرافعة لتقديم ما لديه‬
‫من مستندات كان سوف يقدمها امام الخبير االان محكمة الدرجة الثانية لم‬
‫تحرك ساكنا حيال هذا الطلب واستمرت فى حجز الدعوى للحكم ‪.‬‬
‫وقضت محكمة التمييز‬
‫(صحة األحكام رهينة بإقامتها على أسباب تناولت بالبحث والتمحيص لكل \طلب‬
‫أو دفاع جوهري يمكن إن يؤثر في الفصل في الدعوى – وان تقيم قضاؤها على‬
‫أسباب سائغة وصحيحة تؤدى إلى النتيجة التي انتهت اليها فاذا أغفلت الرد على‬
‫دفاع جوهري أثاره الخصم بحيث لو كانت محصته لجاز إن يتغير وجه الرأي في‬
‫الدعوى فان حكمها يكون معيبا بالقصور الذي يوجب تمييزه)‬
‫(طعن ‪ 995/2004‬تجارى – جلسة ‪)11/3/2015‬‬
‫وقضت محكمة التمييز أيضا‬
‫( من المقرر على ما جرى به قضاء هذه المحكمة – انه وان كان لمحكمة‬
‫الموضوع تقدير األدلة والمستندات المقدمة اليها ‪ ,‬والموازنة بينها ‪,‬‬
‫واستخالص ما تراه متفقا مع واقع الدعوى ‪ ,‬إال إن ذلك مشروط بان تكون‬
‫األسباب التي أقامت عليها قضائها في هذا الخصوص سائغة ‪,‬وتكفى لحمله‬
‫‪,‬وتؤدى إلى النتيجة التي خلصت اليها ‪,‬بعد إن تتصدى إلى مناقشة كل دفاع‬
‫جوهري في الدعوى ‪,‬أي الدفاع الذى يقدمه الخصم مؤيدا بدليله أو يطلب من‬
‫المحكمة تمكينه من التدليل عليه وإثبات صحته بإحدى طرق المقررة في‬
‫القانون ويكون من شانه – إن صح – تغيير وجه الرأي في الدعوى ‪,‬ومتى ابدى‬
‫الخصم امام محكمة الموضوع دفاعا من هذا القبيل والتفت الحكم عن بحثه‬
‫وتمحيصه والرد عليه ‪ ,‬دون إن يبرر هذا االطراح بأسباب خاصه أو واجه هذا‬
‫الدفاع بما ال يصلح ردا عليه فان يكون مشوبا بالقصور المبطل إذ من شانه أن‬
‫يعجز محكمة التمييز عن مراقبه صحة تطبيق القانون على الوقائع والدفاع‬
‫والمستندات المطروحة في الدعوى )‬
‫(طعن رقم ‪ 72‬لسنة ‪ 2002‬مدني – جلسة ‪)2002/ 30/9‬‬
‫ومن المقرر والمستقر في قضاء محكمة التمييز‪ ،‬أن‪“ :‬من المقرر ‪-‬في قضاء‬
‫هذه المحكمة‪ -‬أن النزول عن التقادم بعد ثبوت الحق فيه‪ ،‬ال ُيؤخذ بالظن‪،‬‬
‫ويجب أن يكون واضحا ً ال غموض فيه‪ ،‬وهو قد يكون صريحا ً بأي تعبير عن‬
‫اإلرادة يفصح عنه‪ ،‬وقد يكون ضمنياً‪ ،‬إال أنه يشترط لصحة ذلك أن يستخلص‬
‫من داللة واقعية نافية لمشيئة التمسك به وتدل حتما ً على النزول عنه‪ ،‬وهو ال‬
‫يفترض عند الشك‪ ،‬ألن النزول عن الحق ال ُيفترض”‪.‬‬
‫( الطعن بالتمييز رقم ‪ 1419‬لسنة ‪ 2005‬تجاري‪ – 1/‬جلسة ‪18/11/2008‬م‬
‫)‬
‫وقد قضت محكمة التمييز‬
‫(من المقرر إن لمحكمة االستئناف بما لها من والية شاملة في إعادة نظر الدعوى‬
‫والتعقيب على قضاء محكمة اول درجة في حدود ما رفع عنه االستئناف يكون‬
‫لها إن تذهب مذهبا مخالفا لتقدير محكمة اول درجة ما دام بوجهة نظرها أصل‬
‫ثابت في األوراق وقائمة على ما يبررها)‬
‫(طعن رقم ‪ 1997-110‬أحوال – جلسة ‪)20/6/1998‬‬

‫السبب الثاني ‪-:‬‬


‫الحكم المطعون فيه يقع باطالً للقصور في التسبيب وذلك ألنه جاء مشوبا ً‬
‫بالقصور في األسباب الواقعية وذلك يقع بفهم القاضي للواقع فهما خاطئا وحصله‬
‫بشكل خاطئ فهو حرف الواقع بان خرج عن معناه الظاهر دون دليل كما لو حرف‬
‫القاضي مستندا ولم يمحصه ويفحصه بميزان العدالة‬
‫وبأنزال ذلك على واقعات الدعوى‬
‫يتبين أن لم تمحص محكمة الدرجة الثانية المستندات المقدمة من الطاعن بل‬
‫والمطبوعة من ضمن أوراق عريضة الطعن باالستئناف ولم تقدرها حق قدرها‬
‫وطرحتها دون اإللمام بفحواها وإن كانت واقتصرت في بيان حيثيات الحكم وما‬
‫استندت اليه في قضائها لتاييد حكم محكمة أول درجة دون الوقوف على مدى‬
‫صحة هذا الحكم من عدمه ‪.‬‬
‫وقد قضت محكمة التمييز بان‬
‫" خلو األوراق مما يثبت تأجير عقار النزاع للغير وعدم عناء الحكم المطعون‬
‫فيه بالتحقق من ذلك مكتفيا ً في إثبات تلك الواقعة المادية ببنود عقد اإليجار‬
‫سند الدعوى ‪ .‬إقامة الحكم قضاءه ببطالن عقد اإليجار على واقعة مفترضة ال‬
‫سند لها من األوراق باعتبار قصد الطاعن من التأجير المضاربة وتحقيق الربح‬
‫وهو محظور على غير الكويتي‪ .‬خطأ يوجب تمييزه "‬

‫( الطعن رقم ‪ 1989‬لسنة ‪ 2013‬بتاريخ ‪ 2015/05/13 :‬و الدائرة ‪:‬‬


‫التجارية )‬

‫" قاضي الموضوع ‪ .‬هو صاحب الحق في تقدير ما يقدم إليه في الدعوى من‬
‫بينات وفهم القرائن ‪ .‬ال إلزام عليه بتتبع الخصوم في مختلف أقوالهم وحججهم‬
‫والرد على كل قول أو حجة أثاروها ما دام في قيام الحقيقة التي اقتنع بها‬
‫وأورد دليلها الرد الضمني المسقط لتلك الحجج "‬

‫الطعن رقم ‪ 1924‬لسنة ‪ 2010‬بتاريخ ‪ 2015/02/11 :‬و الدائرة ‪ :‬التجارية‬

‫واألكثر من ذلك بان محكمة الدرجة الثانية لم تستجيب لطلب الطاعن في ندب‬
‫خبير في الدعوى تكون مهمته _ إثبات صحة الرسائل اإللكترونية (الواتساب)‬
‫المرسلة بين طرفي التداعي والتي تثبت عالقة التعاون بينهما وقيام الطاعن‬
‫بتأليف المصنف وإرساله للمطعون ضده وقيام األخير بنسبة المصنف اليه دون‬
‫مؤلفه الحقيقي وذلك ليثبت الخبير ملكية كال من الطاعن والمطعون ضده للبريد‬
‫اإللكتروني وحقيقة إرسال تلك الرسائل اإللكترونية من هذه الخطوط وملكيتها‬
‫وأنها مازالت مستعملة وسارية‬
‫(د هشام ‪ /0096599401414‬المستأنف‪-‬محمود محمد محمود‬
‫"‪ ، )”0096550371714‬و أن يقوم الخبير بمراجعة البنك والتأكد من‬
‫صحة التحويالت البنكية المرسلة من المطعون ضده على مدار ‪ 8‬شهور‬
‫للطاعن وتجاوزت العشرون ألف دينار كويتي ‪ ،‬و أن يقوم الخبير بحصر‬
‫اإليرادات الناتجة عن نشر المصنف تمهيدا للمطالبة بالتعويض المناسب)‬
‫وقالت محكمة الدرجة الثانية فى حكمها " ان محكمة غير ملزمة باتخاذ إجراء‬
‫ما فى اإلثبات يطلبه الخصم كطلب اإلحالة إلى التحقيق اوندب خبير متى‬
‫وجدت فى أوراق الدعوى ومستنداتها ما يكفى لتكوين عقيدتها والفصل فيها‬
‫"‬
‫حيث إنه من المقرر قانوناً‪ ،‬وعلى ما جرى عليه قضاء محكمة النقض‪ ،‬أنه‪:‬‬
‫“إذا كان طلب التحقيق سواء بسماع الشهود أو بواسطة أرباب الخبرة جائزاً‬
‫قانوناً‪ ،‬وأنه إذا كان هذا التحقيق هو الوسيلة الوحيدة للخصم في إثبات مدعاة‪،‬‬
‫فال يجوز للمحكمة رفضه بال سبب مقبول‪ .‬حيث إن إعراض الحكم عن تحقيق‬
‫دفاع الخصم باإلحالة للتحقيق دون سبب مقبول هو مصادرة لحقه في وسيلته‬
‫الوحيدة في اإلثبات وهو دفاع جوهري قد يتغير بعد تحقيقه وجه الرأي في‬
‫الدعوى مما يضحي معه الحكم مشوبا ً بالقصور”‪.‬‬
‫( نقض مدني‪ ،‬في الطعن رقم ‪ 45‬لسنة ‪ 44‬قضائية – جلسة ‪4/1/1981‬م )‬
‫ومن المقرر في قضاء محكمة التمييز‪ ،‬أنه‪“ :‬ولئن كان طلب اإلحالة إلى‬
‫التحقيق ليس حقا ً للخصوم بحيث يتحتم إجابتهم إليه‪ ،‬وإنما هو من الرخص‬
‫التي تملك محكمة الموضوع عدم االستجابة إليه‪ ،‬إال أن ذلك مشروط بأن تقيم‬
‫قضاءها على أسباب سائغة لها أصلها الثابت في األوراق‪ ،‬فإذا تمسك الخصم‬
‫بدفاع جوهري قد يتغير به – إن صح – وجه الرأي في الدعوى‪ ،‬وطلب إحالة‬
‫الدعوى إلى التحقيق إلثباته‪ ،‬ولم يكن هناك سبيل إلثبات هذا الدفاع إال بطريق‬
‫التحقيق‪ ،‬فلم تستجب محكمة الموضوع إلى هذا الطلب‪ ،‬دون أن يكون في‬
‫أوراق الدعوى ما يغني عن سلوك هذا اإلجراء‪ ،‬فإنها تكون قد أخلت بحقه في‬
‫الدفاع”‪.‬‬
‫( الطعن بالتمييز رقم ‪ 610‬لسنة ‪ 2004‬أحوال شخصية – جلسة‬
‫‪27/11/2005‬م )‬

‫السبب الثالث ‪-:‬‬


‫خطأ الحكم في تحصيل واقعات الدعوى على نحو جره إلى الخطأ في تطبيق‬
‫القانون ومخالفة الثابت باألوراق‬
‫وقضت محكمة التمييز‬
‫(صحة األحكام رهينة بإقامتها على أسباب تناولت بالبحث والتمحيص لكل \طلب‬
‫أو دفاع جوهري يمكن إن يؤثر في الفصل في الدعوى – وان تقيم قضاؤها على‬
‫أسباب سائغة وصحيحة تؤدى إلى النتيجة التي انتهت اليها فاذا أغفلت الرد على‬
‫دفاع جوهري أثاره الخصم بحيث لو كانت محصته لجاز إن يتغير وجه الرأي في‬
‫الدعوى فان حكمها يكون معيبا بالقصور الذي يوجب تمييزه)‬
‫(طعن ‪ 995/2004‬تجارى – جلسة ‪)11/3/2015‬‬
‫وقضت محكمة التمييز أيضا‬
‫( من المقرر على ما جرى به قضاء هذه المحكمة – انه وان كان لمحكمة‬
‫الموضوع تقدير األدلة والمستندات المقدمة اليها ‪ ,‬والموازنة بينها ‪,‬‬
‫واستخالص ما تراه متفقا مع واقع الدعوى ‪ ,‬إال إن ذلك مشروط بان تكون‬
‫األسباب التي أقامت عليها قضائها في هذا الخصوص سائغة ‪,‬وتكفى لحمله‬
‫‪,‬وتؤدى إلى النتيجة التي خلصت اليها ‪,‬بعد إن تتصدى إلى مناقشة كل دفاع‬
‫جوهري في الدعوى ‪,‬أي الدفاع الذى يقدمه الخصم مؤيدا بدليله أو يطلب من‬
‫المحكمة تمكينه من التدليل عليه وإثبات صحته بإحدى طرق المقررة في‬
‫القانون ويكون من شانه – إن صح – تغيير وجه الرأي في الدعوى ‪,‬ومتى ابدى‬
‫الخصم امام محكمة الموضوع دفاعا من هذا القبيل والتفت الحكم عن بحثه‬
‫وتمحيصه والرد عليه ‪ ,‬دون إن يبرر هذا االطراح بأسباب خاصه أو واجه هذا‬
‫الدفاع بما ال يصلح ردا عليه فان يكون مشوبا بالقصور المبطل إذ من شانه أن‬
‫يعجز محكمة التمييز عن مراقبه صحة تطبيق القانون على الوقائع والدفاع‬
‫والمستندات المطروحة في الدعوى )‬
‫(طعن رقم ‪ 72‬لسنة ‪ 2002‬مدني – جلسة ‪)2002/ 30/9‬‬

‫السبب الرابع ‪-:‬‬


‫والفساد في االستدالل يحدث إذا كانت المقدمات التي ذكرها الحكم ال تؤدى عقال‬
‫وال منطقا إلى النتيجة التي وصل اليها الحكم في منطوقه فقد حدث فساد في‬
‫االستدالل من المستندات المقدمة في الدعوى من رسائل الكترونية بين الطالب‬
‫والمعلن اليه تؤكد وجود عالقة عمل وتؤكد إرسال البحث اليه وقيام الطالب‬
‫بتعديالت على البحث محل النزاع وتحويالت بنكية على بنك التمويل الكويتي‬
‫بتواريخ متعددة وليست على سبيل ذكاة المال وإنما مقابل تحكيم رسائل علميه‬
‫وتأليف مصنفات وأبحاث وأعدادها بالشكل النهائي المطلوب فنيا وعلميا ويشهد‬
‫على ذلك الشاهد المطلوب سماع شهادته وهو طالب رسالة ماجستير في القانون‬
‫( يعقوب البالم ) ويتمسك المستأنف بسماع شهادته حيث أرسله دكتور هشام‬
‫للمستأنف لألشراف على رسالته العلمية‬
‫نص القانون الكويتي في القانون رقم ‪ 20‬لسنة ‪ 2014‬في شان المعامالت‬
‫اإللكترونية في المادة الثالثة (يكون كل من السجل اإللكتروني والمستند‬
‫اإللكتروني والرسالة اإللكترونية والمعاملة اإللكترونية والتوقيع اإللكتروني في‬
‫مجال المعامالت المدنية والتجارية واإلدارية منتجا لذات األثار القانونية المترتبة‬
‫على الوثائق والمستندات والتوقيعات الكتابية من حيث إلزامه ألطرافه أو قوته‬
‫في اإلثبات أو حجيته متى اجري وفقا ألحكام هذا القانون‬
‫وكذا المادة رقم ‪ 6‬من ذات القانون‬
‫(تعتبر الصورة المنسوخة على الورق من المستند أو السجل اإللكتروني حجة‬
‫على الكافة امام القضاء بالنسبة للمستند الرسمي وحجة على من نسب اليه‬
‫توقيع اإللكتروني عليها بالنسبة للمستند العرفي بالقدر الذي تكون فيه كل منهما‬
‫مطابقه ألصل المستند وذلك متى كان المستند أو السجل اإللكتروني والتوقيع‬
‫اإللكتروني موجودين على الدعامة اإللكترونية وفقا للشروط الواردة بالمادتين‬
‫‪ 19‬و‪ 20‬من هذا القانون‬
‫وتشترط المادة ‪ 9‬من ذات القانون‬
‫(يشترط في المستند أو السجل اإللكتروني المنتج ألثاره اإللكترونية توافر‬
‫الشروط األتية مجتمعه‬
‫‪-‬إن كان االحتفاظ به في الشكل الذي تم إنشائه عليه أو إرساله أو تسلمه أو بأي‬
‫شكل يسهل به إثبات دقة البيانات التي وردت فيه عند اإلنشاء واإلرسال أو‬
‫التسليم‬
‫‪-‬إن تكون البيانات الواردة فيه قابلة الحتفاظ بها وتخزينها بحيث يمكن الرجوع‬
‫اليها في أي وقت‬
‫‪-‬إن تدل البيانات الواردة فيه على هوية من ينشئه ويستلمه وتاريخ ووقت‬
‫اإلرسال أو التسلم‬
‫‪-‬إن يتم الحفظ في شكل مستند أو سجل الكترونى طبقا للشرائط واألسس التي‬
‫تحددها الجهة المختصة التي يخضع هذا النشاط إلشرافها‬
‫السبب الخامس‬
‫االخالل بحق الدفاع‬
‫الحكم المطعون فيه أخل إخالال جسيما بحق الدفاع حيث لم يتمكن الدفاع من‬
‫إثبات دعواه بكافة طرق اإلثبات ولم تستجب المحكمة لطلب المستأنف لندب‬
‫الخبير وهو دفاع جوهري يتغير به وجه الرأي في الدعوى مما يؤدى ذلك‬
‫لبطالن الحكم‬
‫ويبطل الحكم أيضا إذا أخل بمبدأ المواجهة وهي اهم تطبيق لحق الدفاع فقد‬
‫سمح للخصم بتقديم دفاعه ولم يسمح للطالب بالرد عليها أو تقديم مستندات أو‬
‫وجه دفاع للرد على ما ابدأه الخصم (واجب القاضي في احترام مبدا المواجهة –‬
‫مجلة المحامي الكويتية ‪)1987‬‬
‫– واألخالل بحق الدفاع يؤدى إلى القصور في األسباب الواقعة‬
‫(نقض مدني مصري ‪ – 8/7/1996‬الطعن ‪ 167‬لسنة ‪ 62‬ق)‬
‫وقد قضت محكمة التمييز‬
‫( وجوب أن تعرض المحكمة للمستندات المؤثرة في الدعوى‪ .‬وقوفها عند حد‬
‫عرضها دون فصلها في الدفاع المؤسس عليها‪ .‬أثره‪ .‬قصور حكمها )‬

‫(الطعن ‪ 84/1997‬عمالي جلسة ‪ 5/1/1998‬مج القسم الرابع المجلد الرابع‬


‫ص‪)783‬‬

‫بنــــــا ًء عليـــــه‬
‫أنا مندوب اإلعالن سالف الذكر‪ ،‬قد انتقلت إلى حيث محل ومقر للمطعون ضده‬
‫‪ ،‬وأعلنته‪ ،‬وسلمته صورة من صحيفة هذا الطعن بالتمييز‪ ،‬وكلفته بالحضور‬
‫أمام محكمة التمييز الكائن مقرها في‪ :‬قصر العدل‪ ،‬دائرة‪ :‬تمييز‪ /‬مدنى في‬
‫الجلسة التي سوف يتم تحديدها ويخطر بها األطراف‪ ،‬ليسمع المطعون ضده ‪،‬‬
‫الحكم ضده‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬بقبول الطعن شكالً‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬وفي موضـــــوع الطعـــــن‪:‬‬
‫بتمييز الحكم المطعون فيه (الصادر في االستئنافين رقمي رقم ‪، ٤٠٧٥‬‬
‫‪ ،‬بجلسة ‪ ٢٠٢١ ١٢/ ١٥‬م )‬ ‫‪ ٤٠٩٧‬لسنة ‪ ٢٠٢١‬مدنى الدائرة ‪ ١‬مدنى‬
‫‪ ،‬مع إلزام المطعون ضده بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة الفعلية عن‬
‫جميع درجات التقاضي‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬القضـاء مجددا باحالة الدعوى لنظرها من جديد أمام محكمة استئنا ًفية‬
‫بهيئة مغايرة‬
‫واحتياطيا ‪ -:‬بإحالة الدعوى إلى إدارة الخبراء بوزارة العدل‪ ،‬لتندب بدروها‬
‫أحد خبرائها المختصين قانوناً‪ ،‬تكون مهمته‪:‬‬
‫إثبات صحة الرسائل اإللكترونية (الواتساب) المرسلة بين طرفي التداعي والتي‬
‫تثبت عالقة التعاون بينهما وقيام المستأنف بتأليف المصنف وإرساله للمستأنف‬
‫ضده وقيام األخير بنسبة المصنف اليه دون مؤلفه الحقيقي وذلك ليثبت الخبير‬
‫ملكية كال من المستأنف والمستأنف ضده للبريد اإللكتروني وحقيقة إرسال تلك‬
‫الرسائل اإللكترونية من هذه الخطوط وملكيتها وأنها مازالت مستعملة وسارية‬
‫( المطعون ضده د ‪ /‬هشام ‪ /0096599401414‬الطاعن ‪-‬محمود محمد‬
‫محمود "‪ ، )”0096550371714‬و أن يقوم الخبير بمراجعة البنك والتأكد‬
‫من صحة التحويالت البنكية المرسلة من المطعون ضده على مدار ‪ 8‬شهور‬
‫للطاعن وتجاوزت العشرون ألف دينار كويتي ‪ ،‬و أن يقوم الخبير بحصر‬
‫اإليرادات الناتجة عن نشر المصنف تمهيدا للمطالبة بالتعويض المناسب)‬

‫مع حفظ كافة الحقوق األخرى الطاعن‪ ،‬أيا ً ما كانت‪،،،‬‬

‫وألجـــل العلــــم‪/‬‬

You might also like