511 C

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 93

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التربية‬
‫المديرية العامة للتعليم المهني‬

‫مبادئ اإلتصاالت والشبكات‬


‫(عام)‬ ‫األول‬
‫فرع الحاسوب وتقنية المعلومات‬
‫جمهورية العراق‬
‫وزارة التربية‬
‫المديرية العامة للتعليم المهني‬

‫مبادئ اإلتصاالت والشبكات‬


‫األول‬
‫(عام)‬
‫فرع الحاسوب وتقنية المعلومات‬

‫تأليف‬

‫المهندس خالد عبد هللا علي‬ ‫د‪ .‬طه أحمد عليوي‬

‫المهندس صباح هاشم أحريب‬ ‫المهندس محمد كنون محمد‬

‫المهندس إبراهيم خليل رسن‬ ‫المهندس خالد جميل سلطان‬

‫إعـداد‬
‫لجنة من المديرية العامة للتعليم المهني‬

‫‪4114‬هـ ‪ 1449 -‬م‬ ‫الطبعة الرابعة‬


‫المقدمـــــــة‬

‫على وفق التوجيهات البناءة المتواصلة والدعم الكامل الملموس من المسإولين في المديرية العامة للتعليم‬
‫المهني وبغية إعداد مالكات فنية مدربة على أستيعاب وسائل التقنية الحديثة في إعداد مناهج نظرية وعملية‬
‫متوافقة مع مواصفات التخصصات الفنية المختلفة وإخراج الكتاب المهني بما يتفق ومستوى الطالب في‬
‫المدارس المهنية فقد بات لزاما ً علينا أن نضع نصب أعيننا عند تؤليف هذا الكتاب األستيعاب الذهني للطالب‬
‫خال من التعقيد من غير اإلخالل بالمستوى العلمي‪ .‬تناولت محتويات هذا‬
‫في هذه المرحلة وبؤسلوب ُميسر ٍ‬
‫الكتاب في فصوله الخمسة نظرة عامة عن اإلتصال و شبكات الحاسوب ومكونات شبكات الحاسوب‬
‫وتكنولوجيا الشبكات المحلية وتكنولوجيا الشبكات الواسعة نشكر السادة المسإولين في المديرية العامة‬
‫للتعليم المهني للثقة التي أولونا إياها لوضع الكتاب والسادة الذين أشرفوا على الخبرة العملية‪،‬والخبرة‬
‫اللغوية كما نود أن نستمتع بآراء السادة ُمدرسي المادة ومقترحاتهم ألجل تحسين الكتاب في طبعاته القادمة‬
‫إن شاء هللا ‪ ....‬وهللا من وراء القصد وهو المعين‪.‬‬

‫المإلفون‬
‫‪4545‬هـ ‪ 3144 -‬م‬

‫‪3‬‬
‫المحتويـــــــــــــــــــات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضـــــــــــــــــــوع‬
‫‪6‬‬ ‫الفصل األول ــــ نظرة عامة عن اإلتصاالت‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 1-1‬تمهيد‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬ــ‪ 2‬تعريف اإلتصاالت وتؤريخها‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 3-1‬عناصر اإلتصاالت‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 4-1‬تؤثير اإلتصاالت في حياتنا‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 5-1‬وسائل اإلتصاالت المستخدمة‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫أسئلة الفصل االول‬
‫‪23‬‬ ‫الفصل الثاني ــــ شبكات الحاسوب‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 1-2‬تمهيد‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 2-2‬تعريف شبكات الحاسوب‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 3-2‬تعاريف ومصطلحات اساسية‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 4-2‬تصنيف الشبكات حسب المساحة الجغرافية‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 5-2‬تصنيف الشبكات حسب التصميم الهندسي‪.‬‬
‫‪5:‬‬ ‫‪ 6-2‬طرق الوصول البعيدة للشبكة‪.‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪ 7-2‬تصنيف الشبكات حسب العالقة بين االجهزة‪.‬‬
‫‪75‬‬ ‫أسئلة الفصل الثاني‬
‫‪75‬‬ ‫الفصل الثالث– مكونات شبكات الحاسوب‬
‫‪75‬‬ ‫‪ 1-3‬تمهيد‪.‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ 2-3‬مكونات شبكات اإليثرنت الحديثة‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 3-3‬األجهزة الفعالة لشبكات اإليثرنت الحديثة‪.‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪ 4-3‬القابلوات المستخدمة في ربط الشبكات‪.‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪ 5-3‬بطاقة واجهة الشبكة )‪.NIC (Network Interface Card‬‬

‫‪3‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 6-3‬خادم الشبكة )‪.(Network Server‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 7-3‬أجهزة الحاسوب للمستخدمين‪.‬‬
‫;‪8‬‬ ‫‪ 8-3‬المكونات الفيزيائية للشبكة الواسعة (‪.)WAN‬‬
‫‪95‬‬ ‫أسئلة الفصل الثالث‬
‫‪95‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ -‬تكنولوجيا الشبكات المحلية ‪LAN Technology‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ 1-4‬تمهيد‪.‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ 2-4‬تكنولوجيا شبكات اإليثرنت‪.‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 3-4‬أنواع اإليثرنت‪.‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 4-4‬عنونة أوترقيم اإليثرنت‪.‬‬
‫‪9:‬‬ ‫‪ 5-4‬ترجمة عنوان الشبكة‪.‬‬
‫‪:5‬‬ ‫أسئلة الفصل الرابع‬
‫‪:5‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ -‬تكنولوجيا الشبكات الواسعة ‪WAN‬‬
‫‪:6‬‬ ‫‪ 1-5‬تمهيد‪.‬‬
‫‪:7‬‬ ‫‪ 2-5‬بروتوكول التحكم باإلتصال على المستوى العالي (‪.)HDLC‬‬
‫‪:8‬‬ ‫‪ 3-5‬بروتوكول نقطة الى نقطة )‪.)PPP‬‬
‫‪:9‬‬ ‫‪ 4-5‬خطوط اإلشتراك الرقمية (‪.)DSL‬‬
‫‪;5‬‬ ‫أسئلة الفصل الخامس‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬

‫نظرة عامة عن اإلتصاالت‬

‫أهداف الفصل االول‪:‬‬


‫أن يتعرف الطالب على مجموعة من المعارف العلمية الخاصة بتراسل البيانات‬
‫السلكية والالسلكية وتاريخها ليكون قادراً على معرفة اإلتصاالت بجميع‬
‫انواعها وأهمية عالقتها بحياتنا اليومية وبيان فائدة اندماجها مع شبكات‬
‫الحواسيب‪.‬‬

‫محتويات الفصل األول‪:‬‬


‫‪4–4‬تمهيد‪.‬‬
‫‪ 3-4‬تعريف اإلتصاالت وتؤريخها‪.‬‬
‫‪ 4-4‬عناصر اإلتصاالت‪.‬‬
‫‪ 5-4‬تؤثير اإلتصاالت في حياتنا‪.‬‬
‫‪ 6-4‬وسائل االتصاالت المستخدمة‪.‬‬
‫‪ 7-4‬تعريف شبكات الحاسوب‪.‬‬
‫‪ 8-4‬أهداف شبكات الحاسوب‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬
‫المبادئ االساسية لالتصاالت‬
‫‪ 1-1‬تمهيــــــــد‬

‫لقد حققت أنظمة اإلتصاالت الكهربائٌة للبشر كثٌرا من األمانً واألحالم التً كان مجرد التفكٌر بها ٌ َُعد‬
‫ضربا من الخٌال فحطمت بذلك حاجز المسافات بٌنهم فأصبح ٌكلم بعضهم بعضا بالهواتف الثابتة أو‬
‫المحمولة وهم على بعد مئات وآالف الكٌلومترات وٌتحاورون وجها لوجه من خالل الشاشات التلفزٌونٌة‬
‫والهواتف المرئٌة وٌشاهدون للتو ما ٌقع فً هذا العالم من أحداث من خالل مئات المحطات التلفزٌونٌة‪.‬‬
‫وكذلك ٌرسلون رسائلهم ومستنداتهم فً ثوانً معدودة من خالل أجهزة الفاكس والبرٌد اإللكترونً وٌطالعون‬
‫الكتب والمجالت والصحف وٌنجزون أعمالهم المكتبٌة ومعامالتهم المالٌة والتجارٌة وهم فً بٌوتهم وأماكن‬
‫عملهم من خالل شبكات المعلومات‪ ،‬وشبكة اإلنترنت‪.‬ولم ٌقتصر دور أنظمة اإلتصاالت على نقل المعلومات‬
‫السمعٌة والمرئٌة والمقروءة بل تعداها إلى تطبٌقات بالغة األهمٌة فإستخدموها فً أنظمة التحكم والقٌاس‬
‫والمراقبة واإلستشعارلنقل اإلشارات بٌن مختلف األجهزة والمعدات الموجودة فً الطائرات والقطارات‬
‫والصوارٌخ والتلسكوبات الفضائٌة واألقمار الصناعٌة ومحطات األرصاد الجوٌة والمفاعالت النووٌة‬
‫والمحطات الفضائٌة والمصانع والمستشفٌات‪ .‬وإستخدمت كذلك فً أنظمة المالحة المختلفة كالرادارات‬
‫وأنظمة تحدٌد الموقع وأنظمة االستهداف والتوقٌت لتسهٌل حركة الطائرات والسفن وناقالت النفط‬
‫والقطارات والمركبات وتجنبها كثٌرا من المشاكل كالتصادمات واالختناقات والضٌاع‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 2-1‬تعريف اإلتصاالت وتاريخها‬

‫إن اإلتصال (‪ٌ (Communication‬عرف بتبادل المعلومات بٌن أالفراد أو الجهات باستخدام وسائل نقل‬
‫مختلفة كاألمواج الصوتٌة والضوئٌة والكهرومغناطٌسٌة‪ .‬وتعمل أنظمة اإلتصاالت على جمع ونقل وتوزٌع‬
‫مختلف أشكال المعلومات بسرعة الضوء بٌن مصادر المعلومات ومواردها‪ .‬إن ثورة اإلتصاالت والمعلومات‬
‫لم تكن لتصل إلى ما وصلت إلٌه لوال مجموعة إكتشافات وإختراعات تم إنجازها على مدى قرنٌن من الزمن‬
‫كاكتشاف الكهرباء فً عام ‪1800‬م والتلغراف فً عام ‪1837‬م والتلفون فً عام ‪1871‬م والموجات‬
‫الكهرومغناطٌسٌة فً عام ‪1890‬م والمقسم اآللً فً عام ‪1891‬م وأنبوب األشعة المهبطٌة فً عام ‪1897‬م‬
‫والصمام اإللكترونً فً عام ‪1906‬م والتلفزٌون فً عام ‪1928‬م والحاسوب فً عام ‪1945‬موالترانزستور فً‬
‫عام ‪1947‬م والدائرة المتكاملة فً عام ‪1958‬م واللٌزر فً عام ‪1960‬م واللٌف الزجاجً (اللٌف الضوئً) فً‬
‫عام ‪1967‬م والمعالج الدقٌق فً عام ‪1971‬م‪.‬‬

‫لقد كان التلغراف أول تطبيق ذا‬


‫أهمية للكهرباء بعد اختراعها‬
‫في عام ‪1800‬م وأول نظام‬
‫اتصاالت كهربائي أحدث تحوال‬
‫جذريا في طريقة نقل المعلومات‬
‫بين البشر‪.‬‬

‫الشكل ‪ 1–1‬جهاز التلغراف‬

‫وفييي عيييام ‪1931‬م تيييم تصييينيع‬


‫مييايعرف بنظييام الييتلكس (‪)telex‬‬
‫والييذب بييدأ باالنتشييار السييريع مييع‬
‫تزايييد الطلييب علييى االشييتراك بهييا‬
‫اسييييتخدامها ميييين قبييييل الشييييركات‬
‫والمإسسات والبنوك وغيرها‪.‬‬

‫الشكل ‪ 2–1‬جهاز التليكس‬

‫‪7‬‬
‫وفييييي عييييام ‪1929‬م قييييام المهنييييدس‬
‫األلميييياني ردولييييف هيييييل بتصيييينيع‬
‫أول أشييييييكال الفاكسييييييات الحديثيييييية‬
‫حييييييييث تيييييييم اسيييييييتخدام المسييييييي‬
‫الميكييييانيكي والكواشييييف الضييييوئية‬
‫لتحويييييييييل محتويييييييييات الصييييييييفحة‬
‫الميييييييراد إرسيييييييالها إليييييييى إشيييييييارة‬
‫كهربائيييييييية ترسيييييييل مييييييين خيييييييالل‬
‫شبكات الهواتف العامة‪.‬‬
‫الشكل ‪3–1‬جهاز الفاكس‬

‫ولقد لعب الترانزستور دور البطل فً هذه الثورة خصوصا بعد أن تم تصنٌع أعداد كبٌرة منه على شرٌحة‬
‫صغٌرة من السٌلٌكون بما ٌسمى بالدائرة المتكاملة مما ساعد على تصنٌع أجهزة إلكترونٌة ذات قدرات عالٌة‬
‫وأحجام صغٌرة وقلٌلة االستهالك للطاقة‪.‬‬

‫ويعتبيييير الترانزسييييتور أحييييد أهييييم‬


‫مكونيييييييييات األدوات اإللكترونيييييييييية‬
‫الحديثيييييييييية مثييييييييييل الحاسييييييييييوب‪،‬‬
‫اخترعيييه العلمييياء األمريكييييون فيييي‬
‫عييييام ‪1942‬م ولييييه قييييدرة كبيييييرة‬
‫علييييييييييييى تكبييييييييييييير اإلشييييييييييييارات‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫الشكل ‪ 4–1‬الترانزستور‬

‫لقد إرتبط تطور أنظمة اإلتصاالت والمعلومات إرتباطا وثٌقا بتقنٌة الدوائر المتكاملة فلوالها لكان حجم‬
‫الهاتف النقال الذي نضعه الٌوم فً جٌوبنا بحجم خزانة كبٌرة فٌما لو صنع من الترانزستورات المنفردة وبحجم‬
‫عدة غرف فٌما لو صنع من الصمامات اإللكترونٌة ولقد وصل عدد الترانزستورات على الدائرة المتكاملة‬
‫الواحدة حالٌا إلى ما ٌزٌد عن عشرة مالٌٌن ترانزستور بعد أن كان ال ٌتجاوز العشرة عند اختراعها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫صييييييورة توضيييييييحية للمجموعيييييية‬
‫الكامليييية للترانزسسييييترات الحديثيييية‬
‫المسييتخدمة فييي الييدائرة المتكامليية‬
‫المصيييينعة ميييين قبييييل شييييركة أنتييييل‬
‫الخاصييييييية بتصييييييينيع لوحيييييييات األم‬
‫والقطع األلكترونية المستخدمة فيي‬
‫الحاسوب اآللي‪.‬‬

‫الشكل ‪5–1‬دائرة متكاملة‬

‫‪ 3-1‬عناصر اإلتصاالت‬

‫إن عملٌة اإلتصال فً أبسط صورها تكون عبارة عن نقل فكرة أو معلومة اومعنى من شخص الى شخص‬
‫آخر كما موضح فً الشكل (‪ ،)6-1‬حٌث أن أي أتصال ٌتكون من العناصر االساسٌة والمرتبة على التوالً‬
‫وهً‪:‬‬
‫‪.1‬المرسل (‪ (Sender‬مصدر الرسالة أو النقطة التً تبدأ عندها عملٌة اإلتصال‪.‬‬
‫‪.2‬الرسالة )‪ (Message‬هً المعانً أو األفكار وهً الموضوع أو المحتوى الذي ٌرٌد المرسل أن ٌنقله‬
‫إلى المستقبل‪.‬‬
‫‪.3‬قناة االتصال )‪ (channel‬وهً الواسطة (الوسط) التً تنتقل بها الرسالة من المرسل إلى المستقبل‪.‬‬
‫‪.4‬المستقبل )‪ )receiver‬هو الجهة أو الشخص الذي توجه له الرسالة وٌقوم باستقبالها‪.‬‬

‫المرسل‬ ‫قناة االتصال‬ ‫المستقبل‬


‫الشكل ‪ 6–1‬عناصر االتصال‬
‫وبذلك تنتقل الرسائل على طول قناة االتصال‪ ،‬بعد أن ٌتم تحوٌلها إلى طاقة كهربائٌة بوساطة المرسل‪ ،‬ومن ثم‬
‫ٌعٌد المستقبل بناء اإلشارة إلى شكلها االصلً‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫وبشكل تفصٌلً فأن منظومة اإلتصال الشاملة تتكون بصورة رئٌسة من عدة عناصر رئٌسة ٌمكن توضٌحها‬
‫بالمخطط الكتلً التالً‪:‬‬

‫الشكل ‪ 7–1‬المخطط الكتلي الشامل لعناصر االتصال‬

‫أ‪ -‬المصدر‬
‫وهو مصدر المعلومات أو البٌانات المراد إرسالها وقد ٌكون فردا أو آلة وٌمكن لهذه المعلومات أن تتخذ‬
‫أشكاالعدٌدة مثل‪:‬‬
‫‪.1‬الضغط السمعً الناتج من الكالم أو الموسٌقى ‪.‬‬
‫‪.2‬التغٌر فً الحرارة والضغط والرطوبة فً الجو الخارجً ‪.‬‬
‫‪ .3‬شدة اإلضاءة وألوان الصور والمناظر ‪.‬‬
‫‪.4‬الرموز أو الحروف المتتابعة كما فً حالة الكلمات المكتوبة المراد إبراقها أو الفتحات الموجودة ببطاقات‬
‫الحاسوب وغٌرها‪.‬‬
‫ب‪ -‬محول الطاقة‬
‫إن المعلومات الصادرة من المصدر لٌست فً شكل إشارات كهربائٌة فالبد من تحوٌل شكلها الى إشارة‬
‫كهربائٌة لٌتم إرسالها عبر منظومة اإلرسال األلكترونٌة‪ ،‬لذلك ٌستخدم محول الطاقة عند دخل المنظومة لٌقوم‬
‫بتحوٌل المعلومات المراد إرسالها الى إشارات كهربائٌة على هٌئة جهد أو تٌار‪ ،‬ومن أمثلة هذه المحوالت القط‬
‫الصوت (أو المٌكروفون) الذي ٌقوم بتحوٌل الصوت الى إشارات كهربائٌة‪ ،‬وآلة التصوٌر المرئٌة التً تحول‬
‫المناظر والصور الى إشارات كهربائٌة‪ ،‬وآلة قراءة الكروت واألشرطة المخرومة المستخدمة فً الحاسوب‬
‫اآللً لتحوٌلها إلى إشارات كهربائٌة وهكذا‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫ج‪ -‬المرسل‬
‫ٌقوم المرسل بتجهٌز اإلشارات الكهربائٌة الصادرة من المحول لتكون مناسبة لإلرسال عبرقناة اإلتصال‬
‫المستخدمة وٌمكن أن ٌقوم بعدة عملٌات تجهٌز لإلشارات مثل التضمٌن والتضخٌم والخلط والترشٌح وغٌرها‪،‬‬
‫وٌتكون المرسل بصفة عامة من المذبذب والمضمن والمضخمات والمراشٌح والهوائً أو وسٌلة التوصٌل مع‬
‫قناة اإلتصال‪.‬‬
‫د‪ -‬قناة االتصال‬
‫تعتبر قناة اإلتصال وسٌلة للربط بٌن المرسل والمستقبل وٌمكن أن تكون‪:‬‬
‫‪ -1‬زوج من األسالك الكهربائٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬أسالك بهٌأة قابلوات عادٌة أو محورٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬موجه الموجات (دلٌل موجً)‪.‬‬
‫‪ -4‬قابلوات األلٌاف البصرٌة‪.‬‬
‫‪ -5‬الوسط الناقل عبر الفضاء مثل عبر التروبوسفٌر أو اآلٌونوسفٌر أو عبر خط الرؤٌة‪.‬‬
‫وكل هذه الوسائل لها خصائص مثل توهٌن اإلشارات المارة عبرها وتحرٌك طورها‪ ،‬وتختلف درجة التوهٌن‬
‫بإختالف الوسٌلة المستخدمة وكذلك تردد اإلرسال المستخدم‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬المستقبل‬
‫وظٌفة المستقبل هو إستخالص إشارة المعلومات الواردة من المرسل وتسلٌمها الى محول الطاقة بخرج‬
‫المنظومة الذي ٌحول هذه اإلشارات الى الصورة األصلٌة التً كانت علٌها المعلومات عند اإلرسال‪،‬‬
‫والمكونات األساسٌة للمستقبل هً جهاز اإلستقبال ودوائر التولٌف والترشٌح ودوائر اإلستخالص‬
‫والمضخمات‪.‬‬
‫و‪ -‬المإثرات‬
‫تتعرض اإلشارات المرسلة عبر قناة اإلتصال بعدة مؤثرات وهً التوهٌن والتشوه والتداخل والضجٌج أو‬
‫الضوضاء وفٌما ٌلً وصف موجز لهذه المؤثرات‪:‬‬
‫‪-1‬التوهين‪ :‬هو ع ملٌة تناقص اإلتساع أو قوة اإلشارة المرسلة وهذا التوهٌن ٌزداد بإزدٌاد طول قناة‬
‫اإلرسال وبإزدٌاد تردد اإلرسال المستخدم‪ ،‬وتستخدم المضخمات للتغلب على عملٌة التوهٌن وإرجاع قدرة‬
‫اإلشارة الى مستواها المقبول‪.‬‬
‫‪-2‬التشوه‪ :‬هو عملٌة تغٌٌر وتشوه لشكل اإلشارة المرسلة بسبب عدم اإلستجابة الصحٌحة للمنظومة‬
‫لإلشارة الداخلة لها‪ ،‬وٌتالشى التشوه بمجرد إختفاء اإلشارة الداخلة للمنظومة‪ ،‬ومن الناحٌة النظرٌة ٌمكن‬
‫إدخال تصمٌمات وتعدٌالت على المنظومة بحٌث ٌمكن اإلقالل والتغلب على التشوه الى المستوى المقبول‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫‪-3‬التداخل‪ :‬هو عملٌة تأثٌر خارجً ناشئ من إشارات خارجٌة تكون عادة من صنع اإلنسان وٌكون شكلها‬
‫مشابه لإلشارة المرسلة وهذه اإلشارات الخارجٌة تتداخل مع اإلشارة المرسلة بما ٌؤثر على جودة ووضوح‬
‫اإلستقبال‪ ،‬وهذه المشكلة شائعة فً البث اإلذاعً حٌث ٌحدث أحٌانا إستقبال إشارتٌن أو أكثر فً نفس‬
‫الوقت عند المستقبل وعملٌة التغلب على هذه المشكلة بشكل نهائً ُتع ُد ممكنة وقد التكون دائما ممكنة‬
‫التطبٌق‪.‬‬
‫‪-4‬الضجيج أو الضوضاء‪ :‬هو إشارات كهربائٌة عشوائٌة ناتجة من مسببات طبٌعٌة بداخل وخارج‬
‫المنظومة‪ ،‬والضجٌج الكهربائً الٌمكن التخلص منه بشكل نهائً حتى من الناحٌة النظرٌة وعلٌه فإن مهمة‬
‫مهندس وفنً اإلتصاالت هو تصمٌم منظومة اإلتصاالت بحٌث تحقق جودة اإلستقبال المطلوبة وبما ٌضمن‬
‫اإلقالل والتغلب على تأثٌر الضجٌج فً هذه المنظومة‪.‬‬
‫كما ويمكن تصنيف أنظمة اإلتصاالت حسب إتجاه نقل المعلومات الى ما يؤتي‪:‬‬
‫‪ -1‬نمط إتصال بسيط (‪:)Simplex‬‬
‫وهو عبارة عن نظام اإلتصال الذي ٌتم فٌه نقل البٌانات بإتجاه واحد فقط‪ ،‬من المرسل إلى المستقبل كما‬
‫فً أنظمة الرادٌو والتلفاز‪.‬‬

‫الشكل ‪ 8-1‬يوض نمط إتصال بسيط‬

‫‪ -2‬نمط إتصال نصفي (‪:)Half Duplex‬‬


‫وهووو عبووارة عوون نمووط اإلتصووال الووذي ٌكووون فٌووه نقوول البٌانووات بإتجوواهٌن بحٌووث ٌمكوون لكوول طوورف‬
‫أن ٌرسوول أو ٌسوووتقبل لكووون لوووٌس فووً الوقوووت نفسوووهُ‪ ،‬فعنووودما ٌكووون الطووورف األول مرسوووال الٌمكنوووه أن‬
‫ٌسوووتقبل‪ ،‬وٌكوووون الطووورف اآلخووور مسوووتقبال والعكوووس صوووحٌح ومووون أمثلوووة هوووذا النظوووام نظـــــــــوووـام‬
‫الدفــــع للكــــالم (‪.)Push to Talk‬‬

‫‪02‬‬
‫الشكل ‪ 9-1‬يوض نمط إتصال نصفي‬

‫‪ -3‬نمط إتصال كلي (‪:)Full Duplex‬‬


‫وهو نمط اإلتصال الذي ٌتم فٌه نقل البٌانات باإلتجاهٌن فً آن واحد بحٌث ٌمكن لكل طرف‬
‫أن ٌكون مرسال ومستقبال فً نفس الوقت كما فً أنظمة الهاتف الخلوي الحدٌث‪.‬‬

‫الشكل ‪ 41–4‬يوض نمط إتصال كلي‬


‫وٌمكن تقسٌم أنظمة اإلتصاالت إلى أربعة أنواع رئٌسة وهً‪:‬‬
‫‪ ‬أنظمة الشبكات‪:‬‬
‫إن أنظمة الشبكات تتكون من عدد كبٌر من المشتركٌن بحٌث ٌمكن ألي مشترك منهم اإلتصال بأي‬
‫مشترك آخر على الشبكة لتبادل المعلومات معه شرٌطة أن ٌكون لكل مشترك عنوانه المحدد كما فً‬
‫شبكات الهاتف والتلكس والحاسوب واإلنترنت‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫‪ ‬أنظمة البث‪:‬‬
‫إن أنظمة البث تقوم ببث المعلومات من مرسل واحد فقط إلى عدد كبٌر من المستقبالت كما فً‬
‫أنظمة البث اإلذاعً والتلفزٌونً األرضً والفضائً‪.‬‬

‫الشكل ‪ 43–4‬أنظمة البث‬

‫‪ ‬أنظمة التراسل‪:‬‬
‫أما أنظمة التراسل فتقوم بنقل المعلومات بٌن نقطتٌن ثابتتٌن أو متحركتٌن كأنظمة القابلوات‬
‫المحورٌة واأللٌاف الزجاجٌة واألقمار الصناعٌة والموجات الدقٌقة‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫الشكل ‪ 11 –1‬أنظمة التراسل‬
‫‪ ‬أنظمة جمع المعلومات‪:‬‬
‫وأما أنظمة جمع المعلومات فتعمل على جمع المعلومات من عدد كبٌر من المرسالت الموزعة جغرافٌا‬
‫وإستقبالها فً مركز واحد كأنظمة الرصد الجوي‪.‬‬

‫الشكل ‪ 14 –1‬أنظمة جمع المعمومات‬

‫حٌث ٌتم من خالل هذه األنظمة جمٌعها جمع المعلومات من مختلف المصادر وتحلٌلها من خالل إستخدام‬
‫تقنٌات وبرامج خاصة لتحلٌل المعلومات لغرض اإلفادة منها‪.‬‬
‫أنواع المعلومات وطرق تمثيلها‪:‬‬
‫لقد فضل هللا اإلنسان على كثٌرمن مخلوقاته بقدرته على التعلم والتفكٌر والعمل وزوده بحواس ٌستطٌع من‬
‫خاللها جمع المعلومات من المحٌط الذي ٌعٌش فٌه وبعقل قادر على تخزٌن ومعالجة هذه المعلومات وبجوارح‬

‫‪05‬‬
‫قادرة على إخراج المعلومات بأشكال مختلفة كالنطق والكتابة والتأشٌر والرسم والعمل‪ .‬ولقد تم تقسٌم إشارات‬
‫المعلومات إلى أربعة أنواع رئٌسة وهً‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلشارات السمعٌة (‪ )Audio Signals‬وتشمل جمٌع األصوات التً تسمعها األذن البشرٌة‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلشارات المرئٌة (‪ )Video Signals‬وتشمل جمٌع المشاهد المتحركة التً ٌمكن للعٌن البشرٌة‬
‫رؤٌتها‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلشارات المقروءة (‪ )Text &Graphic Signals‬وتشمل كل ما هو مكتوب أو مرسوم أو مصور‪.‬‬
‫‪ .4‬إشارات البٌانات (‪ )Data Signals‬وتشمل اإلشارات التً تولدها الحواسٌب وأجهزة القٌاس والتحكم‬
‫والرادارات والمستشعرات بأنواعها المختلفة‪.‬‬

‫‪ 5-4‬تؤثير اإلتصاالت في حياتنا‬

‫ٌتم تمثٌل المعلومات كهربائٌا من خالل تحوٌل الكمٌة الفٌزٌائٌة الحاملة للمعلومات إلى جهد أو تٌار‬
‫كهربائً بإستخدام ما ٌسمى بالمصوغات (‪ )Transducers‬كالمٌكروفون وكامٌرة الفٌدٌو اللذٌن ٌحوالن شدة‬
‫ضغط الهواء الناتج عن الصوت وشدة الضوء المنعكس عن المشهد إلى إشارات كهربائٌة‪ .‬وٌطلق على هذه‬
‫اإلشارات الكهربائٌة اسم اإلشارات التشابهٌة (‪ )Analog Signal‬لكونها تشبه إشارة المعلومات األصلٌة من‬
‫حٌث أنها تأخذ عند كل لحظة زمنٌة قٌمة محددة من بٌن عدد المتناهً من القٌـــــم‪ ،‬كما موضح فً الشكـــل‬
‫(‪ .)15-1‬وٌعتبر عرض النطاق الذي تحتله إشارة المعلومات الكهربائٌة على طٌف الترددات مقٌاسا تقرٌبٌا‬
‫لكمٌة المعلومات التً تحملها هذه اإلشارة فعلى سبٌل المثال ٌبلغ عرض نطاق اإلشارة السمعٌة الهاتفٌة أربعة‬
‫كٌلوهٌرتز بٌنما ٌبلغ فً اإلشارة التلفزٌونٌة أربعة مٌغاهٌرتز أي أن كمٌة المعلومات فً اإلشارة المرئٌة‬
‫تساوي ألف مرة تلك التً فً اإلشارة السمعٌة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 15 –1‬االشارات التشابهية‬


‫‪06‬‬
‫وعمى الرغم من الدور الكبير الذي لعبتو المعمومات في حياة اإلنسان إال أنو لم يتم وضع معايير لقياس كمياتيا‬
‫إال في األربعينات من القرن العشريـ ـ ـن عندما قام العال ـ ـم األمريكـ ـ ـي كالود شانـ ـ ـون (‪)Claude Shannon‬‬
‫بوضع األسس الرياضية لما يسمى بنظرية المعمومات (‪ )information theory‬حيث أثبت أن كمية‬
‫المعمومات في معمومة ما تتناسب عكسيا مع احتمالية حدوثيا أي أنو كمما قمت احتماليتيا كمما زادت كمية‬
‫المعمومات فييا واستحدث وحدة لقياس المعمومات أسماىا "البت" (‪ )Bit‬والتي تمثل كمية المعمومات المكتسبة‬
‫عند وقوع حدث تبمغ احتمالية حدوثو خمسين بالمائة‪.‬‬
‫وقد ساعدت نظرية المعمومات العمماء والميندسين عمى إيجاد طرق وتقنيات متقدمة لنقل وتخزين وتشفير‬
‫وضغط مختمف أنواع المعمومات مما أدى إلى مضاعفة كمية المعمومات المنقولة عبر قنوات االتصال أو‬
‫المخزنة في معدات التخزين والى إمكانية إرسال المعمومات لمسافات شاسعة قد تصل إلى مئات الماليين من‬
‫الكيمومترات والى تقميل نسبة الخطأ في المعمومات المنقولة إلى مستويات متدنية‪ .‬وعمى الرغم من بساطة أنظمة‬
‫نقل اإلشارات التشابيية إال أنيا معرضة لمتموث بشكل كبير بإشارات الضجيج التي يستحيل التخمص منيا حال‬
‫اندماجيا معيا مما يحد من إرساليا لمسافات بعيدة بسبب تراكم إشارة الضجيج مع زيادة المسافة إلى جانب‬
‫صعوبة ضغطيا لكي تحتل حي اًز أقل في قنوات اإلتصال ومعدات التخزين وعدم إمكانية استخدام الحواسيب‬
‫الرقمية لتخزينيا ومعالجتيا‪.‬‬
‫لقد أكتشف العالم نايكوست تجريبيا وأثبت ذلك نظرياً فيما بعد العالم األمريكي شانون أنو يكفي لنقل وتخزين‬
‫اإلشارة التشابيية أخذ عينات من ىذه اإلشارة بمعدل يجب أن يساوي أو يزيد عن معدل معين أطمق عميو اسم‬
‫معدل نايكوست (‪ )Nyquist rate‬والذي يساوي ضعف أعمى تردد في اإلشارة األصمية‪ .‬أما الخطوة التالية‬
‫الميمة في التقنية الرقمية فيي تحويل قيم العينات المأخوذة إلى شيفرات (‪ )codes‬ذات أطوال محددة مكونة من‬
‫سمسمة من األرقام الثنائية (‪ )binary numbers‬وىي الواحد والصفر حيث يطمق إسم "البت" عمى خانة الرقم‬
‫الثنائي‪.‬ولكي يتم إرسال وتخزين اإلشارات الرقمية يتم تحويميا إلى نبضات كيربائية أو ضوئية ذات مستويين‬
‫أحدىا يمثل الرقم واحد واآلخريمثل الرقم صفركما موضح في الشكل (‪ )05-0‬وذلك باستخدام الدوائر اإللكترونية‬
‫الرقمية التي يعمل فييا الترانزستور كمفتاح بسيط يقوم بفتح واغالق الدوائر الكيربائية‪.‬‬

‫‪07‬‬
‫الشكـل ‪ 16 –1‬اإلشـارات الـرقمية‬

‫لقد أحدث التحول من النظام التشابهً إلى النظام الرقمً ثورة فً طرق تولٌد ونقل وتخزٌن ومعالجة‬
‫المعلومات حٌث تتمٌز اإلشارات الرقمٌة بمقاومتها العالٌة إلشارات الضجٌج لتعاملها مع مستوٌٌن فقط للجهد‬
‫مقابل عدد المتناهً من المستوٌات فً اإلشارات التشابهٌة وبسهولة تصمٌم وتصنٌع الدوائر واألجهزة الرقمٌة‬
‫وبسهولة استخدام نفس المعدات الرقمٌة وخاصة الحواسٌب للتعامل مع مختلف أنواع إشارات المعلومات التً‬
‫أصبحت تأخذ نفس الشكل وهو سلسلة األصفار واآلحاد مما أدى إلى إندماج تقنٌة اإلتصاالت وتقنٌة الحواسٌب‬
‫فً تقنٌة واحدة‪ .‬وتتمٌز كذلك بقابلٌتها الكبٌرة للضغط بسبب سهولة التخلص من المعلومات المكررة فٌها مما‬
‫قلل كثٌرا من الحٌز الذي تحتله هذه المعلومات على قنوات االتصال وذاكرات الحواسٌب وبسهولة تشفٌرها‬
‫وتموٌهها مما قلل كثٌرا من أخطار التنصت والسطو على المعلومات بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫‪ 6-4‬وسائل اإلتصاالت المستخدمة‬

‫على الرغم من أن نظام اإلتصاالت ٌتكون بشكل عام من الوحدات أالساسٌة وهً جهاز اإلرسال وقناة‬
‫اإلتصال وجهاز اإلستقبال إال أن أنظمة اإلتصاالت تتفاوت تفاوتا كبٌرا فً تعقٌد تركٌبها وذلك تبعا لنوع‬
‫المعلومات المرسلة وموقع تردد حامل المعلومات على الطٌف الكهرومغناطٌسً ونوع قناة االتصال والمسافة‬
‫بٌن المرسل والمستقبل اضافة الى تقنٌة اإلرسال فٌما إذا كانت تشابهٌة (تماثلٌة) أو رقمٌة‪ .‬والشًء ٌقال على‬
‫وسائل اإلتصاالت والتً ٌمكن حصرها بنوعٌن أساسٌٌن هً اإلتصاالت السلكٌة والالسلكٌة‪.‬‬
‫وتستخدم قنوات االتصال السلكٌة والالسلكٌة لنقل اإلشارة الكهربائٌة الحاملة للمعلومات من المرسل‬
‫إلى المستقبل وغالبا ما تتحدد إمكانٌات نظام اإلتصاالت المستخدم من خصائص هذه القناة فعرض نطاقها‬

‫‪08‬‬
‫(‪ٌ )Channel bandwidth‬حدد كمٌة المعلومات المنقولة من خاللها وفقدها (‪ٌ )Channel loss‬حدد مسافة‬
‫اإلرسال القصوى وطولها ٌحدد مقدار التأخٌر الزمنً (‪.)Time delay‬‬
‫اإلتصاالت السلكية‪:‬‬
‫حٌث تعرف االتصاالت السلكٌة على انها عملٌة نقل البٌانات من خالل وسائط ملموسة مثل األسالك‬
‫والقابلوات‪ ،‬ففً القنوات السلكٌة تنتشر اإلشارات من خالل أسالك معدنٌة أو زجاجٌة كالمزدوجات السلكٌة‬
‫والقابلوات المحورٌة ومرشدات الموجات واأللٌاف الزجاجٌة وخطوط النقل كما موضح فً الشكل (‪،)17-1‬‬
‫وهو ما ٌتم إستخدامة فً شبكة الهاتف أو شبكات الحاسوب التً تتواجد فً مكان واحد‪.‬‬

‫وتمييييييييد القييييييييابلوات السييييييييلكية او‬


‫النحاسيييية للهواتيييف والكهربييياء اميييا‬
‫تحييت االرا او معلقيية فييي الهييواء‬
‫علييى ابييراج خاصيية‪ .‬وتسييتخدم فييي‬
‫ارسييييييييال االشييييييييارات الكهربائييييييييية‬
‫ولمختلف المعلومات‪.‬‬

‫الشكل ‪ 17–1‬اإل تصاالت السمكية‬

‫اإلتصاالت الالسلكية‪:‬‬
‫إن اإلتصاالت الالسلكٌة تعتمدعلى الموجات الكهرومغناطٌسٌة فً نقل البٌانات‪ ،‬وفً القنوات الالسلكٌة‬
‫ٌتم استخدام الهوائٌات (‪ )Antennas‬لربط المرسل مع المستقبل بدون وجود أسالك بٌنهما وذلك من خالل‬
‫الفضاء حٌث ٌقوم هوائً اإلرسال بتحوٌل اإلشارات الكهربائٌة الخارجة من المرسل إلى موجات‬

‫‪11‬‬
‫كهرومغناطٌسٌة تنتشر فً الفضاء فٌقوم هوائً االستقبال بالتقاط هذه الموجات وتحوٌلها إلى إشارات كهربائٌة‬
‫وإرسالها عبر األثٌر من خالل هوائٌات خاصة ٌغذى بها المستقبل‪ .‬وتنتشر الموجات الكهرومغناطٌسٌة فً‬
‫األصل على شكل خطوط مستقٌمة إال إنها بسبب قربها من األرض وضمن الغالف الجوي قد تتعرض لكثٌر‬
‫من الظواهر الفٌزٌائٌة كاإلنعكاس واإلنكسار والحٌود واإلضمحالل والتبعثر التً قد تضر ببعض أنظمة‬
‫اإلتصاالت وتفٌد البعض اآلخر‪.‬‬

‫توضييع أجهييزة اإلرسييال ضييمن‬


‫صييحون كبيييرة ترسييل اشيياراتها‬
‫الييى األقمييار الصيناعية وأجهييزة‬
‫اإلسيييتقبال تثبيييت عليييى األبيييراج‬
‫العالية‪.‬‬

‫الشكل ‪ 18 –1‬اإل تصاالت الالسمكية‬

‫‪10‬‬
‫أسئلة الفصل األول‬

‫س‪ :1‬ما المقصود باإلتصاالت؟ وما هً المراحل األساسٌة لتطورها؟‬

‫س‪ :2‬ماهً عناصر اإلتصال؟ أذكرها وإشرح واحدة منها‪.‬‬

‫س‪ :3‬إرسم المخطط الكتلً الشامل لعناصر اإلتصال‪.‬‬

‫س‪ :4‬ما المقصود بقناة االتصال؟ إذكر بعض األمثلة التً تعرفها عنها‪.‬‬

‫س‪ :5‬ما هو الفرق بٌن المرسل والمستقبل؟‬

‫س‪ :6‬ما المقصود بالمؤثرات؟ صفها بإٌجاز‪.‬‬

‫س‪ :7‬ما هً أصناف أنظمة اإلتصاالت حسب إتجاه نقل المعلومات؟ إشرحها مع الرسم‪.‬‬

‫س‪ :8‬ما هً األنظمة األساسٌة األربعة لإلتصاالت؟ إذكرها مع الشرح‪.‬‬

‫س‪ :9‬ما هً أنواع وتقسٌمات إشارات المعلومات؟‬

‫س‪ :11‬ما هً أهم الفروقات األساسٌة بٌن أنظمة اإلتصاالت السلكٌة والالسلكٌة؟‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫شبكات الحاسوب‬

‫أهداف الفصل الثاني‪:‬‬


‫أن يكون الطالب قادراً على‪:‬‬

‫‪ ‬معرفة الشبكات المحلية ‪.LAN‬‬


‫‪ ‬معرفة الشبكات المدن ‪.MAN‬‬
‫‪ ‬معرفة الشبكات الواسعة ‪.WAN‬‬

‫محتويات الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 1-2‬تمهيد‪.‬‬
‫‪ 2-2‬تعريف بشبكات الحاسوب‪.‬‬
‫‪ 3-2‬تعاريف ومصطلحات أساسية‪.‬‬
‫‪ 4-2‬تصنيف الشبكات حسب المساحة الجغرافية‪.‬‬
‫‪ 5-2‬تصنيف الشبكات حسب التصميم الهندسي‪.‬‬
‫‪ 6-2‬طرق الوصول البعيدة للشبكة‪.‬‬
‫‪ 7-2‬تصنيف الشبكات حسب العالقة بين االجهزة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪2‬ــ ‪ 1‬تمهيد‬

‫شبكات الحاسوب بشكل عام هً نظام لربط جهازٌن او اكثر موضوعة على مساحة محددة من أجل‬
‫اإلستخدام المشترك للمعلومات‪.‬الشبكات تقدم إمكانٌات مذهلة فً مجال تبادل المعطٌات ومجال التعامل مع‬
‫الملفات لعدد من المستخدمٌن بآن واحد معا‪ ،‬باإلضافة إلى بساطة المشاركة فً الملفات (‪ٌ )Files‬مكن‬
‫لمستخدمً الشبكة أن ٌتشاركوا فً الطابعات(‪ )Printers‬وسواقات األقراص اللٌزرٌة (‪ )CD-ROM‬والمودم‬
‫(‪ )Modem‬وحتى جهاز الفاكس (‪ )FAX‬وعموما ٌقصد بالشبكة التفاعل المتداخل بٌن أجهزة الكمبٌوتر أي‬
‫كٌؾ تعمل األجهزة فٌما بٌنها ضمن شبكة إتصال لتحسٌن قدراتك فً إنجاز األمور‪ .‬وشبكات اإلتصال وضعت‬
‫عموما للمشاركة فً إمور مثل معالجة النصوص وبرامج أوراق العمل وفً الطابعات وفً الربط على أجهزة‬
‫كمبٌوتر وشبكات واسعة وانظمة البرٌد هً وظٌفة شبكة اإلتصال‪.‬‬

‫‪2‬ــ‪ 2‬تعريف شبكات الحاسوب‬

‫ٌمكن تعرٌؾ شبكة الحاسوب بؤنها مجموعة من أجهزة الحاسوب واألجهزة الطرفٌة )‪)peripherals‬‬
‫تتصل ببعضها البعض وفق نظام أتصال معٌن ٌسمح للمستخدمٌن بالمشاركة فً أستخدام الموارد ‪Resources‬‬
‫مثل الطابعات ومحركات األقراص والمودم )‪.)Modem‬‬
‫إن من فوائد أستخدام شبكات الحاسوب هً‪:‬‬
‫‪ -1‬المشاركة فً الموارد )‪:(Resources Sharing‬‬
‫مثل الطابعات والماسحات الضوئٌة (‪ (scanners‬والملفات وؼٌرها‪.‬‬
‫‪ -2‬تبادل المعلومات )‪:)information‬‬
‫تبادل المعلومات والملفات الخاصة بالتطبٌقات على خطوط الشبكة فً وقت سرٌع بتكالٌؾ مخفضة وبدرجة‬
‫كبٌرة من األمان ‪.‬‬
‫‪ -3‬إمكانٌة اإلتصال عن بعد (‪ )Telecommunication‬وتشمل ‪-:‬‬
‫‪ ‬اإلتصال على الخط المباشر)‪.)Online‬‬
‫‪ ‬أستخدام خدمة البرٌد اإللكترونً )‪ )Electronic Mail‬لتبادل الرسائل‪.‬‬
‫‪ ‬التخاطب عبر برامج اإلتصال )‪.)Chatting‬‬
‫‪ -4‬التشارك فً البرمجٌات )‪ :)Sharing the Software‬تإمن شبكة الحاسوب أمكانٌة تشارك المستخدمٌن‬
‫للبرمجٌات واألنظمة الموجودة فً أجهزة الشبكة ‪.‬‬
‫‪ -5‬امكانٌة االدارة المركزٌة للحواسٌب من اماكن مختلفة تشمل المستخدمٌن و الموارد الموجودة فً الشبكة‬
‫والشكل (‪ٌ )1-2‬وضح استخدام الشبكات للمشاركة فً مصادر الشبكة من برمجٌات و مكونات مادٌة و بٌانات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫شكل ‪ 1-2‬المشاركة في البرمجيات والمكونات المادية و المعلومات في الشبكات‬

‫‪ 3-2‬تعاريف ومصطلحات أساسية‬

‫فيما يلي نذكر بعض التعاريف األساسية والمصطلحات في تكنولوجيا الحاسوب‪:‬‬

‫‪ -1‬البت (‪:)bit‬‬
‫هً الوحدة األساسٌة فً مجال الحوسبة واإلتصاالت الرقمٌة وللبت قٌمة واحدة من قٌمتٌن ٌتم إستخدامهما فً‬
‫النظم واألجهزة التً تتوافق مع هاتٌن القٌمتٌن‪ .‬وٌمكن التعبٌر عن البت بالتعابٌرالموضحة بالجدول التالً‬
‫(‪.)1-2‬‬

‫جدول ‪ 1-2‬يبين القيم التي يمكن إستخدامها للبت‬

‫إن القٌم (‪ )1,1‬هً األكثر شٌوعا فً الشبكات واإلتصاالت‪ .‬فلوأخذنا اإلشارة الكهربائٌة فً الوسط الناقل‬
‫للشبكات لوجدناها عبارة عن قٌمتٌن األولى نبضة كهربائٌة نعبر عنها بـ ‪ 1‬والثانٌة عدم وجود نبضة نعبرعنها‬
‫ب ‪.1‬‬

‫‪ -2‬بت في الثانية )‪:)bps‬‬


‫هً الوحدة المستخدمة لقٌاس معدل سرعة البٌانات فً الحواسٌب والشبكات وبسبب كون البٌانات المنتقلة عبر‬
‫الشبكات تصل الى آالؾ المالٌٌن من البتات فؤننا نستخدم الوحدات التً تمثل المضاعفات العشرٌة للبت وكما‬

‫‪25‬‬
‫موضح بالجدول (‪.)2-2‬‬

‫جدول ‪ 2-2‬يبين المضاعفات العشرية للبت‬

‫‪ -3‬عرض الحزمة (‪:)Bandwidth‬‬


‫هً السعة التً ٌسمح بها بنقل البٌانات عبر الوسط الناقل وتقاس بالبت فً الثانٌة (‪ )bps‬وٌمكن أن نعبر‬
‫عنها بعرض حزمة الشبكــــــة (‪ )Network Bandwidth‬أو عرض حزمـــــــة البٌانـــــات‬
‫(‪ )Data Bandwidth‬أو عرض الحزمة الرقمٌة (‪.)Digital Bandwidth‬‬

‫أما فً مجال معالجة اإلشارات (‪ )Signal Processing‬وفً مجال اإللكترونٌك ونقل البٌانات داخل‬
‫الحاسوب فؤننا نحصل على عرض الحزمة من خالل ضرب عرض نطاق المسارات (‪ )Bus‬فً التردد الذي‬
‫ٌقاس بالتردد لكل ثانٌة‪ .‬وعرض نطاق المسارات ٌمثل عدد البتات التً ٌتم نقلها فً وقت واحد وهً فً تقنٌات‬
‫الحاسوب حالٌا ‪ 32‬أو ‪ 64‬بت‪.‬‬

‫مثال‪:‬أذا كان عرض نطاق المسارات التً تنقل البٌانات إلى المعالج من الذاكرة هو ‪ 64‬بت وكان تردد الناقل‬
‫الذي ٌربط بٌن المعالج والذاكرة هو ‪ 811‬مٌجاهرتز‪ ،‬أوجد عرض الحزمة‪.‬‬

‫الحل‪:‬‬
‫‪Bandwidth = Bus X Frequency‬‬

‫‪= 64 (bit/Signal) X 800 MHz(signal/second) = 51200 Mbps‬‬

‫‪Hz = Signal/Second‬‬

‫‪ -4‬البايت (‪:)Byte‬‬

‫الباٌت هً وحدة مستخدمة فً مجال الحوسبة واإلتصاالت السلكٌة والالسلكٌة وتتكون من ثمانٌة بتات‪.‬‬

‫‪1Byte=8 bits‬‬

‫وقد إستخدم الباٌت أصال فً مجال الحوسبة للتعبٌر عن رقم أو حرؾ أو رمز للؽة معٌنة‪ .‬وكل بت من الـ ‪8‬‬
‫بتات أما أن ٌكون ‪ 1‬أو ‪ 1‬وبالتالً فؤن الباٌت عبارة عن ‪ 28‬احتمال أي ‪ 256‬احتمال تبدأ من ‪1111 1111‬‬

‫‪26‬‬
‫وتنتهً بـ ‪ . 1111 1111‬وبالنظر للسرعة العالٌة فً نقل البٌانات فؤننا نستخدم المضاعفات العشرٌة للتعبٌر‬
‫عنها والجدول (‪ٌ )3-2‬بٌن المضاعفات العشرٌة للباٌت‪.‬‬

‫جدول ‪ 3-2‬بيين المضاعفات العشرية للبايت‬

‫‪ Bps‬تستخدم كوحدة لقٌاس سرعة ارسال البٌانات فً الشبكة أو ما ٌعرؾ بعرض الحزمة‪.‬‬

‫كما وتستخدم لقٌاس سرعة نقل البٌانات فً أجهزة الخزن‪.‬‬

‫‪ -5‬حزمة البروتوكوالت (‪:)Protocol Stack‬‬


‫تعرّ ؾ عملٌة اإلتصال فً الشبكات بؤختصار بؤنها عملٌة تحوٌل البٌانات المعقدة الى أشارات بسٌطة‬
‫ٌمكن أرسالها عبر الوسط الناقل للشبكة ثم أعادة تحوٌلها الى نفس بنٌانها التً أرسلت به من الحاسوب المرسل‬
‫الى الحاسوب المتلقً‪ .‬أن المكونات البرمجٌة التً تقوم بهذا التحوٌل تسمى بحزمة البروتوكوالت‪ .‬وهً‬
‫النموذج المرجعً الذي ٌتٌح للحاسبات أن تتواصل مع بعضها البعض وتتكون عادة من مجموعة من‬
‫البروتوكوالت وتإدي هذه الحزمة الوظائؾ التالٌة‪:‬‬

‫‪.1‬التعريف (‪ٌ :)Identification‬مكن لكل حاسوب فً الشبكة من التعرؾ على الحاسوب الذي ٌتواصل معه‬
‫فً الشبكة‪.‬‬
‫‪.2‬التقسيم (‪ :)Segmentation‬تجزئة البٌانات الى أقسام صؽٌرة تسمى حزمة البٌانات (‪ )Packet‬ألرسالها‬
‫عبر الشبكة‪.‬‬
‫‪.3‬التحكم بأنسياب البيانات (‪ :)Flow Control‬للتحكم بسرعة جرٌان البٌانات فً الشبكة‪.‬‬
‫‪.4‬ضغط البيانات (‪ :)Data Compression‬آلٌة تستخدم لتقلٌل كمٌة البٌانات المرسلة عبر الشبكة عن طرٌق‬
‫التخلص من المعلومات المتكررة‪.‬‬
‫‪.5‬تشفير البيانات (‪ :)Data Encryption‬آلٌة لحماٌة الحزم المرسلة عبر الشبكة عن طرٌق تشفٌرها‪.‬‬
‫‪.6‬االشعار بوصول البيانات (‪ :)Packet Acknowledgment‬إرسال المستلم أشعارا الى المرسل ٌإكد‬
‫وصول حزم البٌانات الى المتلقً‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪.7‬اكتشاف االخطاء (‪ :)Error Detection‬تضمٌن الحزم المرسلة شفرة للتحقق من أن حزمة البٌانات خالٌة‬
‫من األخطاء‪.‬‬
‫‪.8‬تصحيح األخطاء (‪:)Error Correction‬إعادة ارسال حزم البٌانات التً تشوهت أو فقدت فً اثناء‬
‫اإلرسال‪ .‬فً معظم الحاالت ترتكز البروتوكوالت على معاٌٌر عمومٌة طورتها ونشرتها هٌئات مستقلة بدال من‬
‫منتج أو مطور واحد‪ .‬إن المعاٌٌر العمومٌة تضمن قابلٌة العمل المتبادل بٌن مختلؾ أنواع األنظمة حٌث‬
‫ٌستطٌـــــــــع المصنعٌن أستعمال هذه البروتوكوالت من دون دفع مبالػ الى شركة معٌنة ولكن بعض‬
‫البروتوكوالت التزال مملوكة لشركات معٌنة ولم ٌتم نشرها لألستعمال العام كبقٌة البروتوكوالت‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلتصال بالشبكة (‪:)Network Access‬‬

‫إن عملٌة اإلتصال بالشبكة هدفها تمكٌن المستخدم الذي ٌمتلك المكونات الخاصة لالتصال وله الحق فً‬
‫اإلتصال بالشبكة من االستفادة من موارد الشبكة المتاحة أو أستخدام اإلنترنت‪ .‬وتبدأ محاولة اإلتصال بصدور‬
‫طلب اإلتصال من قبل المستخدم‪ .‬وٌتطلب اإلتصال بالشبكة ما ٌعرؾ بالموثوقٌة (‪،)Authentication‬حٌث‬
‫ٌمتلك كل مستخدم للشبكة اسم مستخدم (‪ )User Name‬ورقم سري (‪ )Password‬وبٌانات المستخدم هذه‬
‫مخزونة فً خادم مجهز خدمة الشبكة‪ .‬فاذا كؤن طلب اإلتصال محتوٌا على بٌانات المستخدم الصحٌحة‬
‫وتتطابق مع بٌاناته المخزونة فً الخادم وتوفر اإلتصال الفٌزٌائً بالوسط الناقل للشبكة وكان اإلتصال ضمن‬
‫الوقت المحدد لالتصال (‪ )Access Time‬فؤن اإلتصال بالشبكة ٌصبح ممكنا‪ .‬أما اذا لم ٌتم اإلتصال فؤن ذلك‬
‫ٌمكن أن ٌعود لألسباب اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ -1‬رفض اإلتصال بسبب خطؤ فً بٌانات المستخدم‪.‬‬


‫‪ -2‬حدوث عطل تقنً فً اإلتصال بالوسط الناقل للشبكة أو زخم فً الوسط الناقل بكمٌة كبٌرة من البٌانات‬
‫ٌإدي الى تجاوز الوقت المحدد لزمن اإلتصال (‪ )Access Time‬والذي ٌإدي الى أنقطاع اإلتصال‬
‫وٌتطلب إعادة طلب الدخول مرة اخرى‪ .‬والشكل (‪ٌ )2-2‬بٌن أحتماالت عملٌة االتصال بالشبكة ‪.‬‬

‫شكل ‪ 2-2‬إحتماالت عملية اإلتصال بالشبكة‬

‫‪28‬‬
‫‪ -7‬الدخول الى اإلنترنت (‪:)Internet Access‬‬
‫هو توصٌل مستخدمً الحاسبات المنضدٌة أو مستخدمً الحاسبات اللوحٌة أو الهواتؾ الذكٌة أو الحواسيٌب‬
‫المحمولة بشبكة اإلنترنت بشكل ٌإمن لهم اإلتصال ببعض الخدمات مثل خدمة البرٌد االلكترونً‬

‫(‪ ) E-Mail Server‬أو خادم الوٌب (‪ .)Web Server‬وٌتم اإلتصال من خالل مجهز خدمة اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ -8‬مجهز خدمة اإلنترنيت (‪:)Internet Service Provider ISP‬‬

‫وهو نوع من الشركات وظٌفتها تجهٌز المستخدمٌن أوالشركات بخدمة اإلنترنت‪ٌ .‬تم تجهٌز المستخدمٌن بخدمة‬
‫اإلنترنت فً المنازل أما عن طرٌق خط الهاتؾ كخدمة خط المشترك الرقمً لإلتصال (‪ )DSL‬أو عن طرٌق‬
‫أسالك الخدمة التلفزٌونٌة (‪ )TV Cable‬أو عن طرٌق الستالٌت أو الخدمة الالسلكٌة وؼٌرها من التقنٌات‬
‫المتنوعة التً توفر اإلنترنت بسرعات مختلفة تعتمد على قٌمة األجور المدفوعة‪ .‬أما بالنسبة للشركات فٌقوم‬
‫مجهز خدمة اإلنترنت بتجهٌزها بؤتصال باإلنترنت فائق السرعة عن طرٌق خطوط مإجــــرة ( ‪Leased‬‬
‫‪ )Line‬أو عن طرٌق الستالٌت أو تقنٌات أخرى‪ .‬وٌوفر مجهز خدمة اإلنترنت عادة عناوٌن ‪ IP‬مسجلة و‬
‫أستضافة لمواقع هذه الشركات أي صفحاتها على اإلنترنت‪ .‬والتتوفر خدمة اإلنترنت فً المنازل أو فً أماكن‬
‫العمل فقط بل ٌمكن أن تتوافر فً أماكن عامة مثل المطاعم ‪ ،‬الفنادق‪ ،‬المكتبات أو الجامعات التً توفر لزبائنها‬
‫أو لمنتسبٌها خدمة مجانٌة أو مقابل أجور زهٌدة من خالل ماٌسمى بتقنٌة النقاط الساخنة (‪ )Hotspot‬التً توفر‬
‫خدمة واي فاي (‪ )Wi-Fi‬لإلتصال الالسلكً باإلنترنت للحاسبات المنضدٌة (‪ ،)Desktops‬الحاسبات‬
‫المحمولة (‪ ،)Laptops‬الهواتؾ الذكٌة (‪ )Smart Phones‬أو الحاسبات اللوحٌة (‪ .)Tablet computer‬كما‬
‫تتوفر خدمة اإلنترنت من قبل شركات الهاتؾ النقال للمستخدمٌن من خالل تقنٌة الجٌل الثالث )‪ (3G‬أو الجٌل‬
‫الرابع (‪ )4G‬وهً التقنٌة األحدث لإلتصال باإلنترنت‪.‬‬

‫‪ -9‬العنوان(‪:)IP Address‬‬

‫وهو عنوان حجمه ‪ 32‬بت ٌتم تحدٌده لحواسٌب مستخدمً الشبكة ولموارد الشبكة األخرى مثل الطابعات‬
‫والموجهات وٌُعرّ ؾ كل جهاز فً الشبكة بعنوان ال ٌتكرر فً هذه الشبكة‪ .‬وٌستعمل البروتوكول ‪ IP‬لتحدٌد‬
‫المستخدم أو الجهاز المعنً باإلستالم أو األستقبال (سٌتم شرح البروتوكول ‪ IP‬الحقا)‪ٌُ .‬كتب العنوان ‪ IP‬كؤربع‬
‫قٌم عشرٌة حجمها ‪ 8‬بت مفصولة بنقاط مثال (‪ )192.168.0.10‬وٌتؤلؾ ‪ IP‬من‪:‬‬

‫‪ ‬معرؾ بالشبكة (‪ )Network‬التً ٌوجد الجهاز فٌها‪.‬‬

‫‪ ‬معرؾ بالمضٌؾ (‪ٌ )Host‬عرؾ جهازا معٌنا فً تلك الشبكة‪.‬‬

‫وعنوان )‪ )IP‬المعرؾ للشبكة ٌجب أن ٌكون مسجال عند السلطة المسإولة عن تعٌٌن هذه األرقام وهً‬
‫مإسسة )‪. Internet Assigned Numbers Authority (IANA‬وسٌتم تفصٌل موضوع العنوان )‪)IP‬‬
‫الحقا‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪2‬ــ‪ 4‬تصنيف الشبكات حسب المساحة الجغرافية‬

‫ٌمكن تصنٌؾ الشبكات حسب المساحة الجؽرافٌة الى ثالث انواع رئٌسٌة و هً الشبكة المحلٌة (‪، )LAN‬‬
‫شبكة المدن (‪ )MAN‬و الشبكة الواسعة (‪.)WAN‬‬

‫‪ -1‬الشبكات المحلية (‪)LAN‬‬

‫إن الشبكات المحلٌة )‪ (LAN‬هً شبكات تستخدم لتؽطٌة أماكن محدودة وصؽٌرة مثل المنزل أو‬
‫المكتب‪.‬وتربط هذه الشبكة مجموعة من محطات العمل )‪ (Workstations‬مع بعضها‪ ،‬وذلك بما ٌتٌح لهذه‬
‫المحطات تشارك موارد الشبكة من المكونات المادٌة )‪ (Hardware‬وؼٌر المادٌة (البرمجٌات) )‪(Software‬‬
‫إضافة الى تمكٌن مستخدمً الشبكة من تبادل الملفات و اإلتصال فٌما بٌنهم عبر البرٌد اإللكترونً )‪(E-Mail‬‬
‫و الجلسات الحوارٌة كما فً الشكل (‪ .)3-2‬تتكون هذه الشبكة من عدد قلٌل من أجهزة الحاسوب وأجهزة‬
‫المبدالت )‪ (switches‬التً تربط بٌن أجهزة الحاسوب وتكون جمٌع مكونات الشبكة المحلٌة بنفس المبنى‬
‫وتحت أدارة الجهة المالكة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 3-2‬شبكة محلية ‪LAN‬‬

‫نبذة مختصرة عن الشبكات المحلية من نوع أيثرنت‬

‫تمتاز الشبكة المحلٌة من نوع اإلٌثرنت بماٌؤتً‪:‬‬


‫‪ -1‬سهلة التصمٌم ورخٌصة الثمن‪.‬‬
‫‪ -2‬األسرع واالكفؤ فً نقل البٌانات بٌن أجهزة الحاسوب‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -3‬جمٌع أصداراتها واألجٌال التً تم أنتاجها متوافقة مع بعضها‪.‬‬
‫‪ -4‬تتبع األنظمة المفتوحة )‪ (Open System‬فً التصمٌم مما جعلها فً متنؤول جمٌع المصنعٌن واإلٌثرنت‬
‫هً تقنٌة تم اعتمادها كؤساس فً تنفٌذ التراسل فً الكثٌر من الشبكات المحلٌة المصممة فً الوقت الحاضر‪ .‬تم‬
‫تطوٌر النسخة األولى من معاٌٌر هذه التقنٌة فً عام ‪1972‬م وتم وضعها موضع التنفٌذ فعلٌا عام ‪1975‬م حٌث‬
‫ساعدت مستخدمً الشبكات المحلٌة من أن ٌبثوا بٌاناتهم بسرعة قاربت )‪ (3Mbps‬بٌن ‪ 111‬جهاز فً الشبكة‬
‫المحلٌة‪ ،‬ثم طورت هذه السرعة لتصل إلى )‪ (100Mbps‬وإستمرت بالتطور إلى أن وصلت مإخرا إلى سرعة‬
‫)‪.(10Gbps‬‬
‫كلمة إ ٌثرنت مشتقة من اللؽة اإلؼرٌقٌة والتً تعنً الهواء وذلك للتشابه ما بٌن المبدأ الذي ٌتم فٌه تبادل‬
‫المعلومات عبر الشبكة ومبدأ تبادل الحدٌث بٌن األشخاص ودور الهواء فً نقل الموجات الصوتٌة وأن‬
‫األرسال فً شبكات اإلٌثرنٌت ٌجمع ما بٌن مزاٌا بنٌة الربط النجمً والخطً والنسخ الحدٌثة منها تبث بمعدل‬
‫)‪ (100Mbps‬و )‪ (1Gbps‬و )‪ .)10 Gbps‬تعتمد هذه الشبكات فً نقل المعلومات عبر الخط المشترك بٌن‬
‫أجهزة الشبكة على طرٌقــــــة معٌنــــــة من طرق النفـــــــاذ الى الوســــــط الناقـــــل للمعلومــــات ‪(Access‬‬
‫)‪ Method Media‬تسمى طرٌقة التحسس بالحامل متعدد الوصول‪ /‬لكاشـــــــؾ للتصـــــادم ‪(Carrier‬‬
‫)‪ Sense Multiple Access/ Collision Detection‬أو إختصارا )‪ (CSMA/CD‬تتحكم بقواعد نفاذ‬
‫المعلومات من بطاقة الشبكة (‪ (Network Card‬الى خط اإلتصال من شبكة اإلٌثرنٌت وتحسس حالة هذا‬
‫الخط الحامل‪.‬‬

‫وتعتمد آلية ) ‪ )CSMA/CD‬على‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلصغاء‪:‬‬

‫وتعنً أن أي عقدة )‪ )Node‬فً الشبكة قبل أن تقوم بؤرسال أي طرد (رسالة) إلى الوسط فؤنها "تصؽً" إلى‬
‫الوسط أي تستشعر وجود أشارة حاملة )‪ٌ (Carrier‬جري أرسالها على القابلو فً الوقت الحالً وذلك بهدؾ‬
‫معرفة أن كانت هناك عقدة أخرى فً حالة أرسال أو كؤن الوسط فارؼا وجاهزا إلستقبال طرد ألٌصاله إلى‬
‫باقً العقد‪.‬‬

‫‪ -2‬النفاذ المتعدد‪:‬‬

‫ومعناه إن أي طرد ٌجري أرساله عبر الوسط ٌجري إستقباله من كافة عقد الوسط ألنها جمٌعا فً حالة‬
‫إصؽاء ومن ثم اتخاذ القرار بإهماله أو معالجته‪.‬‬

‫‪ -3‬كشف التصادم‪:‬‬

‫ٌحدث التصادم عندما تستشعر عقدتان أن الوسط فارغ وتبدأ بؤرسال الطرود فً الوقت نفسه وبما أن أي‬
‫عقدة متصلة بالشبكة تصؽً إلى الشبكة فً نفس الوقت الذي ترسل فٌه طرودا عبر الشبكة لتتؤكد من أنها العقدة‬

‫‪31‬‬
‫الوحٌدة المرسلة على الشبكة‪ ،‬فما ٌحدث عند التصادم هو أن العقدة المرسلة ستعود إلٌها األشارة المرسلة ولكن‬
‫بشكل مشوه وعندها ستستشعر وجود التصادم وستتوقؾ عن األرسال وتنتظر فترة زمنٌة حتى ٌتم تفرٌػ‬
‫الوسط‪ ،‬أن هذه الفترة الزمنٌة تدعى )‪ (Back off Time Delay‬وطول هذه الفترة عشوائً أي أنه ٌختلؾ‬
‫من عقدة إلى أخرى وذلك لتفادي حدوث التصادم من جدٌد فً حال قٌام العقد بإعادة األرسال بعد أنقضاء نفس‬
‫الزمن‪ .‬عند وجود كتلة بٌانات ٌرؼب أحد أجهزة الشبكة بؤرسالها الى هدؾ معٌن فؤن الجهاز ٌستمع إلشارة‬
‫الحامل وٌترقب هذه اإلشارة حتى ٌصبح الخط حرا عندها تباشر العقدة باجراء مراسالتها فً القابلو دون‬
‫مشاكل‪ .‬لكن ٌحدث احٌانا أن تتحسس عقدتان فً نفس الوقت بؤن الخط ؼٌر مشؽول وتحاوالن األرسال بشكل‬
‫متزامن مثل شخصان ٌتحدثان بنفس الوقت مما ٌنتج عنه تصادم ما بٌن البٌانات المرسلة من قبل هاتٌن العقدتٌن‬
‫بحٌث تصبح البٌانات ؼٌر قابلة للفهم بفعل الضجٌج الحاصل فً الكٌبل وهو ما ٌسمى بالتصــــــادم‬
‫)‪ .(Collision‬تستطٌع العقد كشؾ هذا التصادم وتقوم ببث إشارة وقؾ اإلرســـــال )‪ (Jam Signal‬حٌث‬
‫تإجل هذه األجهزة أرسالها لفترة زمنٌة تختلؾ من جهاز آلخر وبشكل عشوائً وبعدها ٌقوم الجهاز صاحب‬
‫فترة األٌقاؾ االقصر بمحاولة مباشرة األرسال من جدٌد وكما مبٌن فً الشكــــــــل (‪.)4-2‬‬

‫الشكل ‪ 4 -2‬مبدأ ‪CSMA/CD‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -2‬شبكة المدينة (‪)MAN‬‬

‫شبكة المدن (‪ )Metropolitan Area Network‬هً عبارة عن ربط مجموعة من الشبكات‬


‫المحلٌة )‪ (LAN‬مع بعضها فً مساحة محددة كربط مجموعة من المبانً والشركات والمصانع و مإسسات‬
‫الدولة بعضها ببعض‪ .‬وتكون مساحتها اكبر من التً تؽطٌها الشبكة المحلٌة )‪ (LAN‬واصؽر من التً تؽطٌها‬
‫الشبكة الواسعة )‪ ،(WAN‬وكمثال ربط شركة فٌها مصنع ومبنى إداري ومبنى آخر فرعً كل مبنى فٌه‬
‫شبكات محلٌة )‪ (LAN‬وتربط الثالث مبانً ببعضهم لتصبح شبكة واحدة كما فً الشكل ‪ 5-2‬وعادة ما‬
‫تستخدم فً مدٌنة واحدة او شركة خاصة كبٌرة فً داخل مدٌنة واحدة‪.‬هناك مٌزتان لهذا النوع من الشبكات‬
‫أوال ُحجم هذا النوع من الشبكات أكبر من الشبكة الـمحلٌة )‪ (LAN‬وتؽطً منطقه بحجم مدٌنة وبعضها تؽطً‬
‫مجموعة من البناٌات أي ما ٌعادل مساحه قطر ما بٌن ‪ 5‬إلى ‪ 51‬كٌلومتر‪ ،‬ثانٌا تتمٌز بسرعة كبٌرة فً نقل‬
‫ملفات بحجم كبٌر وعادة ما تدار بواسطة شركة اتصاالت‪.‬‬

‫الشكل ‪ 5-2‬يوضح شبكة المدن ‪MAN‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ - 3‬الشبكات الواسعة (‪)WAN‬‬

‫تمثل الشبكة الواسعة (‪ )WAN‬شبكة أتصاالت المعلومات التً تؽطً مساحة جؽرافٌة كبٌرة وبنفس‬
‫الوقت تقوم بالربط بٌن فروع لشركة موزعة على عدة دول من العالم وبٌن عدة شركات مختلفة وؼالبا مـــا‬
‫تستخدم وسائل األرسال المجهزة من قبل الشركات المختلفة كشركات الهاتؾ واألقمارالصناعٌة وؼٌرها من‬
‫وسائط نقل البٌانات‪ .‬أن الشكل (‪ٌ )6-2‬وضح عدد من شبكات )‪ )LAN‬لشركات متعددة موزعة بٌن العراق‬
‫ومصر مثال ومن الناحٌة العملٌة ٌتم الربط بٌن هذه الشبكات بؤستخدام )‪ )WAN Link‬بحٌث ٌتم ربط العمارة‬
‫األولى باإلنترنت والعمارة الثانٌة بنفس األنترنت الخ ‪ٌ( ...‬مكن تمثٌل اإلنترنت فً الصور على شكل الؽٌمة)‬
‫وبوساطة )‪ )WAN Link‬أي الربط عن طرٌق )‪ٌ )WAN‬تم ربط شبكات )‪ )LAN‬بٌن دول أو مدن‬
‫متباعدة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 6 -2‬مخطط يوضح الشبكة الواسعة ‪WAN‬‬

‫والخط الذي ٌربط بٌن هذه األبنٌة ٌسمى )‪ )Internet Connection‬وٌوجد أنواع كثٌرة منه مثل خدمة‬

‫(‪ )Dial-Up‬بسرعة ‪. 56kbps‬‬

‫‪34‬‬
‫‪2‬ــ‪ 5‬تصنيف الشبكات حسب التصميم الهندسي‬

‫ٌعرؾ التصمٌم الهندسً أو هٌكلٌة بناء الشبكة )‪ )Topology‬بؤنه عملٌة تنظٌم أجهزة الحاسوب والقابالت‬
‫على الشبكة وتتكون من الشبكة الخطٌة ‪ ،‬الشبكة الحلقٌة ‪ ،‬الشبكة النجمٌة و الشبكة المختلطة (المتشعبة)‪.‬‬

‫‪ -1‬الشبكة الخطٌة‪)Bus Topology( :‬‬


‫وفٌها ٌتم توصٌل جمٌع أجهزة الكمبٌوتر فً شكل خط مستقٌم علً الشبكة وٌجب إؼالق بداٌة الشبكة ونهاٌتها‬
‫بما ٌسمً نهاٌات طرفٌة ) ‪ ( Terminator‬كما فً الشكل (‪ )7-2‬إذا حدث انقطاع فً السلك أو الشبكة أو‬
‫ُ‬
‫أزٌلت النهاٌات الطرفٌة توقفت الشبكة كما أن زٌادة عدد األجهزة ٌإثر على أداء الشبكة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 7-2‬يوضح الشبكة الخطية‬

‫‪-2‬الشبكة الحلقٌة )‪(Ring Topology‬‬


‫فً تصمٌم الشبكات من النوع الحلقً ٌتم ربط األجهزة فً الشبكة بحلقة أو دائرة من السلك بدون نهاٌات توقؾ‬
‫كما فً الشكل (‪ )8-4‬حٌث تنتقل االشارات علً مدار الحلقة فً اتجاه واحد وتمر من خالل كل جهاز على‬
‫الشبكة ‪ ،‬وٌقوم كل حاسوب بعمل دور مكرر االشارة فً الشبكة حٌث ٌقوم كل جهاز تمر من خالله االشارة‬
‫بإنعاشها وتقوٌتها ثم ٌعٌد إرسالها على الشبكة إلً الحاسوب التالً ولكن اإلشارة تمر على كل جهاز فً‬
‫الشبكة فإن فشل أحد األجهزة أو توقؾ عن العمل‬
‫سٌإدي إلً توقؾ الشبكة عن العمل‪.‬‬

‫الشكل ‪ 8-2‬يوضح الشبكة الحلقية‬

‫‪35‬‬
‫‪-3‬الشبكة النجمٌة ) ‪( Star Topology‬‬
‫تقوم الشبكات ذات التصمٌم من النوع النجمً بربط أجهزة الحاسوب بؤسالك موصلة بمكون أو جهاز مركزي‬
‫ٌطلق علٌه جهاز ربط مثل الـمجمع (‪ )HUB‬كما فً الشكل (‪ .)9-2‬وتنتقل بعد ذلك اإلشارات من الحاسوب‬
‫المصدر الذي ٌرؼب فً إرسال البٌانات إلً النقطة المركزٌة أو ‪ HUB‬ومنه إلً باقً أجهزة الحاسوب علً‬
‫الشبكة ‪ ،‬ومن الجدٌر بالذكر أن نظام التوصٌل فً ‪ٌ HUB‬عزل كل سلك من أسالك الشبكة عن اآلخر‪،‬‬
‫وبالتالً إذا توقؾ جهاز الحاسوب أو انقطع السلك الذي ٌوصله بالمجمع فلن ٌتؤثر إال الحاسوب الذي توقؾ‬
‫سلكه بٌنما باقً األجهزة ستبقً تعمل من خالل الشبكة دون أي مشاكل ولكن إذا توقؾ المجمع عن العمل‬
‫فستتوقؾ الشبكة عن العمل ‪ .‬وٌعتبر تصمٌم النجمة األكثر راحة من بٌن التصمٌمات المختلفة حٌث ٌسمح‬
‫بتحرٌك األجهزة من مكانها وإصالحها وتؽٌٌر التوصٌالت دون أن تتؤثر الشبكة بؤي من ذلك ‪ ،‬ولكن تكلفة هذا‬
‫النوع من التصمٌمات تعتبر مرتفعة خاصة فً حالة كبر الشبكة ألنك ستحتاج الى أسالك كثٌرة والمجمع قد‬
‫ٌكون سعره مرتفعا وذلك وفقا لمواصفاته ودرجة تعقٌده ‪.‬‬

‫الشكل ‪ 9-2‬يوضح الشبكة النجمية‬

‫‪36‬‬
‫‪ -4‬الشبكة المختلطة ( ‪)Mesh Topology‬‬

‫فً هذه الشبكات توصل األجهزة مع بعضها البعض عن طرٌق قابلو منفصل بحٌث لو حدث انقطاع ألحد‬
‫القابلوات ٌقوم آخر بنقل البٌانات كما فً الشكل (‪ ،)11-2‬مٌزة هذه التقنٌة أنها تدعم استمرار تدفق البٌانات ‪،‬‬
‫وتتكون من الشبكة الخطٌة والشبكة الحلقٌة والشبكة النجمٌة ولذلك تسمى مختلطة‪.‬‬

‫هذا النوع من الشبكات قلٌل االستعمال بل نادرا ما ٌتم إنشاإها بشكل عملً وذلك بسبب تكلفته العالٌة والتً‬
‫تعود الى كثرة التوصٌالت المطلوبة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 10-2‬يوضح الشبكة المختلطة‬

‫‪37‬‬
‫‪2‬ــ‪ 6‬طرق الوصول البعيد للشبكة‬

‫أن تكنولوجٌا الوصول البعٌد )‪ )Remote Access‬تسمح المستخدٌن بالوصول للشبكة وخدماتها من‬
‫الحاسوب الى خارج الشبكة وعلى سبٌل المثال ٌمكن للمستخدمٌن متابعة البرٌد اإللكترونً )‪ )E-mail‬مع‬
‫األستمرار باإلتصال مع المكتب وهم بالطرٌق )‪ ،(Road‬ازدادت الحاجة الى أستخدام الوصول البعٌد بعد أن‬
‫اصبح كثٌر من المستخدمٌن ٌعملون خارج البٌوت والمكاتب بؤستخدام الحاسوب المحمول فً الفنادق واألماكن‬
‫العامة وؼٌرها من طرق التوصٌالت للوصول البعٌد لشبكة الهواتؾ التبدٌلٌة العامة )‪ (PSTN‬والشبكة الرقمٌة‬
‫للخدمات المتكاملة )‪ )ISDN‬وطرق توصٌالت رقمٌة أخرى مثل خطوط المشترك الرقمً )‪ )DSL‬قابلو‬
‫الحزمة العرٌضة‪ .‬وسوؾ نقوم بدراسة بعض هذه الطرق أدناه‪:‬‬

‫‪ -1‬شبكة الهواتف العامة ‪(Public Switching Telecommunication Network( PSTN‬‬


‫وهو تعبٌر ٌطلق على شبكة الهواتؾ األرضٌة (السلكٌة) وتسمى أٌضا بشبكة البداالت الهاتفٌة العامة‪ .‬وكما‬
‫وٌ َُعد اإلنترنت الشبكة العالمٌة العاملة وفق بروتوكول اإلنترنت (‪ (IP‬فؤن شبكة البداالت الهاتفٌة العامة‬
‫(‪ (PSTN‬تجمع كافة الشبكات الهاتفٌة التقلٌدٌة فى العالم‪ .‬تعتمد شبكة البداالت الهاتفٌة فى عملها على‬
‫مجموعة من المعاٌٌر التقنٌة التى وضعها األتحاد الدولً لإلتصاالت (‪ )ITU‬فى حٌن بنً اإلنترنت اعتمادا‬
‫على معاٌٌر فرٌق عمل هندسة اإلنترنت )‪ .)IETE‬تستخدم هاتان الشبكتان كلتٌهما العناوٌن لتوجٌه سٌول‬
‫البٌانات فالشبكة الهاتفٌة تستخدم أرقام الهاتؾ لتحوٌل المكالمات أما اإلنترنت فٌستخدم عناوٌن بروتوكول‬
‫اإلنترنت (‪ (IP‬لنقل الحزم بٌن الموجهات‪.‬‬

‫أن من أول تقنٌات اإلتصال باإلنترنت التً كانت متاحة للمستهلكٌن هً تقنٌة التزوٌل (‪ (Dial-Up‬والتً تتم‬
‫عن طرٌق شبكة الهاتؾ )‪ (PSTN‬وهً نفس الشبكة التً تقدم خدمة المكالمات الهاتفٌة الصوتٌة‪ .‬أما فٌما‬
‫ٌتعلق باألداء فهو ضعٌؾ وال ٌقارن بالسرع المتوفرة لإلنترنت فً وقتنا الحالً بؤستخدام تقنٌة )‪ )DSL‬أو‬
‫قابلو التلفزٌون‪ .‬أن عرض قناة اإلتصال على شبكة الهاتؾ هو ‪ 56‬كٌلوبت‪/‬الثانٌة وٌتم التوصل إلى هذه‬
‫السرعة بؤستخدام تقنٌة ضؽط المعطٌات (‪ .)Data‬ولكن بسبب العوامل البٌئٌة كنوعٌة الخط الهاتفً ومزاٌا‬
‫مقسم الهاتؾ فؤن هذه السرعة نظرٌة‪ .‬وٌتم التوصٌل بالشبكة الهاتفٌة بوساطة مودم ٌربط الحاسب الشخصً‬
‫بخط الهاتؾ وٌقوم بمهمة التحوٌل من تماثلً إلى رقمً وكما سٌتم شرحه فً الفصل القادم‪.‬‬

‫‪ -2‬الشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة ‪(Integrated Services Digital Network) ISDN‬‬

‫نظام أتصال رقمً وضع لنقل الصوت والمعلومات معا عبر خطوط الهاتؾ الرقمٌة وهً خدمة هاتفٌة‬
‫عالٌة السرعة أكثر من الخدمات الهاتفٌة األعتٌادٌة وهً تسمح بؤرسال البٌانات الرقمٌة وكذلك باجراء‬
‫المكالمات الهاتفٌة وٌإدي نقل المعلومات بشكل رقمً تحسٌن نوعٌة الصوت المنقول ألن المعلومات التماثلٌة‬
‫المنقولة عبر شبكة الهاتؾ تضعؾ وتتالشى مع المسافة وتتؤثر بالتؤثٌرات الخارجٌة وعند تقوٌة اإلشارة ٌتم‬
‫مضاعفة القٌمة االصلٌة واالخطاء بحٌث ال ٌمكن معرفة قٌمة األشارة االصلٌة‪ .‬وفً األشارات الرقمٌة تكون‬

‫‪38‬‬
‫قٌمتها أما صفرا أو وأحدا و بالتالً من السهل تحدٌد القٌمة االصلٌة لإلشارة وتقوٌتها الى القٌمة الصحٌحة‪.‬‬
‫وترسل المعلومات بسرعة تصل الى ‪ 64kbps‬وٌمكن دمج عدد من الخطوط معا لتوفٌر سرعة أكبر تصل الى‬
‫‪ 128kbps‬أو ‪ 192kpps‬و ٌمكن أستخدام خط الهاتؾ لنقل الصوت والمعلومات فً آن واحد وٌستخدم جهاز‬
‫شبٌه بالمودم ٌسمى (المحول الطرفً) كما موضح فً الشكل (‪.)11-2‬‬

‫الشكل ‪ 11-2‬أستخدام )‪(ISDN‬‬

‫تمتاز تقنٌة )‪ (ISDN‬بؤنها أسرع من تقنٌة التزوٌل (‪ )Dial-Up‬وال ٌوجد تحوٌل من الرقمً الى‬
‫التماثلً ومن مسؤوئها بطئها مقارنة باإلحتٌاجات الحالٌة للمستهلكٌن‪ ،‬وؼالٌة الثمن وتحتاج الى أجهزة خاصة‬
‫بشركات الهاتؾ التً تقدم الخدمة فلٌس جمٌع أجهزة )‪ )ISDL‬قابلة للتوصٌل مع أجهزة من مجهزٌن مختلفٌن‪.‬‬

‫‪ -3‬خدمة خطوط االشتراك الرقمية ‪)Digital Subscriber Lines( DSL‬‬

‫تمتاز بسرع اتصال عالٌة وتستخدم خطوط الهاتؾ العادٌة مع معدات واجهزة اضافٌة وسٌتم شرح هذه الطرٌقة‬
‫بالتفاصٌل فً الفصول القادمة ‪.‬‬

‫أن شبكات (‪ )WAN‬تقوم بربط الشبكات المحلٌة (‪ )LAN‬التً تفصلها مسافات شاسعة بطرق اخرى ومنها‪:‬‬

‫‪ .1‬الموجات الماٌكروٌة األرضٌة (‪:)Terrestrial Microwaves‬‬


‫‪ .2‬األقمار الصناعٌة (‪.)Satellite‬‬
‫‪ .3‬األنظمة الخلوٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬تقنٌة الرادٌو وطٌؾ األنتشار‪.‬‬
‫‪ .5‬أتصاالت األشعة تحت الحمراء‪.‬‬
‫‪ .6‬الشبكة العالمٌة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -1‬الموجات المايكروية األرضية (‪:)Terrestrial Microwaves‬‬

‫امواج الماٌكرووٌؾ هً احدى انواع االمواج الكهرومؽناطٌسٌة ذات مدى ترددي ٌتراوح بٌن )‪(1–300‬‬
‫‪ GHz‬وعلى سبٌل المثال فؤن الترددات المستخدمة فً منظومة األرسال التلفزٌونً هً أقل من الترددات‬
‫الماٌكرووٌة بٌنما تقترب الترددات المستخدمة فً أجهزة الهاتؾ الخلوي )‪ (Cellular Telephone‬الذي ٌعمل‬
‫بحزمتٌن بالطٌــؾ التــرددي األول ‪ (800-900) MHz‬والثانً ‪ (0.8-1.9) GHz‬وهً ضمن الترددات‬
‫الماٌكرووٌة و ٌصل الطول ألموجً للتردد ‪ 1GHz‬الى ‪ 31‬سنتٌمتر‪ .‬أن منظومة األرسال الماٌكروي عبارة‬
‫عن تقنٌة ألرسال األشارات التماثلٌة والرقمٌة لمسافات بعٌدة مثل أرسال المكالمات الهاتفٌة و برامج التلفزٌون‬
‫بٌن موقعٌن بهوائٌات موجهة فً األرسال واألستالم على شكل سلسلة متوالٌة لنقل المعلومات ٌستخدم اإلتصال‬
‫بواسطة هذا النوع مرسالت أرضٌة وأطباق شبٌهة بؤطباق الستالٌت وتوضع المحطات على بعد ‪ 48km‬عن‬
‫بعضها البعض كما موضح بالشكل (‪.)12-2‬‬

‫الشكل ‪ 12-2‬شبكة المايكروويف‬

‫‪ -2‬األقمار الصناعية (‪:)Satellite‬‬

‫ٌقصد بها تقنٌة اإلتصال عبر الموجات الرادٌوٌة وهً تلك الموجات التً التنعكس بواسطة الطبقة المتؤٌنة‬
‫أٌونوسفٌر (‪ )Ionosphere‬وأنما تصل الى األقمار الصناعٌة الموضوعة فً الفضاء فً مدارات متزامنة فوق‬
‫خط االستواء‪.‬أن لهذه األنظمة أمكانٌة أستقبال وتقوٌة أشارات الصوت والمعلومات واألشارات التلفزٌونٌة‪.‬هذه‬
‫األقمار تستلم الموجات الساقطة على هوائٌها و تقوي الموجة وتبثها فٌما بعد إلى محطة اإلستالم وبتردد‬
‫ٌختلؾ عن تردد الموجة المستلمة أصال ولذا توجد فً هذه األقمار أجهزة أستالم وأرسال وهوائٌات‬
‫إتجاهٌه )‪ (Directional Antennas‬كما مبٌن بالشكل (‪.)13-2‬‬

‫‪40‬‬
‫الشكل ‪ 13-2‬قمر صناعي فعال مع هوائيات أتجاهية‬

‫ٌكون القمر الصناعً ثابتا بالنسبة لمشاهد ثابت فً األرض وهذا ٌعنً أن القمر الصناعً ٌدور حسب‬
‫سرعة األرض الدورانٌة (‪ )Angular Velocity‬وقد تولت إمكانٌات مثٌرة بؤستخدام األقمار التً تدور حول‬
‫األرض بشكل متزامن حٌث تدور دورة واحدة حول األرض فوق خط االستواء كل ‪ 24‬ساعة فتبدو بالنسبة‬
‫لألرض كؤنها ثابتة‪ .‬أن عملٌة األرسال واألستالم من وإلى القمر الصناعً تتم عن طرٌق المحطات األرضٌة‬
‫المنتشرة فً اؼلب أقطار العالم و التً تبث األشارة إلى القمر الصناعً بقدرة عالٌة نسبٌا تبلػ حوالً‪6 KW‬‬
‫بٌنما تكون قدرة األرسال فً القمر الصناعً حوالً ‪ 4KW‬وذلك بسبب صعوبة زٌادة حجمه باإلضافة إلى أن‬
‫بث القمر الصناعً ٌمكن أن ٌإثر فً شبكات الماٌكرووٌؾ األرضٌة ومن الممكن أن تتصل أؼلب شبكات‬
‫الكرة األرضٌة مع بعضها عن طرٌق ثالثة أقمار صناعٌة توضع حول الكرة األرضٌة كما مبٌن فً الشكل‬
‫(‪.)14-2‬‬

‫الشكل ‪ 14-2‬األقمار الصناعية حول الكرة األرضية‬

‫إ ن فكرة ربط العالم بثالثة أقمارصناعٌة ثابتة بالنسبة لألرض وعلى ارتفاع (‪ )22311‬مٌـــــــــل‬
‫(‪ 35111‬كٌلومتر) تدور فً مدار خط االستواء وعلى أبعاد متساوٌة وقد وفرت ما ٌزٌد عن ‪ 21111‬قناة‬
‫كالمٌة )‪ (Speech Channel‬وترتبط بحوالً ‪ 111‬محطة أرضٌة توزع اإلتصاالت على أنحاء العالم كافة‬
‫وتسمى بنظام األنتل سات (‪ )Intel Sat.‬وتكون الزاوٌة بٌن قمر وآخر ‪.121º‬‬

‫‪41‬‬
‫وال تخلو هذه المنظومة من العٌوب إذ توجد فٌها مناطق عمٌاء لٌس فٌها إرسال وإستالم وتبدأ المراحل التً‬
‫تمر بها المكالمة الهاتفٌة بٌن شخصٌن خالل األقمارالصناعٌة من جهاز الهاتؾ ثم إلى البدالة المحلٌة فً المدٌنة‬
‫ثم تنتقل على شكل موجات دقٌقه ماٌكرووٌة بوساطة معٌدات ماٌكروٌة إلى البدالة الرئٌسة ثم تنتقل المكالمة‬
‫مرة أخرى إلى المحطة األرضٌة الرئٌسة للقمر الصناعً وتقوم هذه المحطة بؤرسال المكالمة إلى القمر‬
‫الصناعً وٌقوم القمر الصناعً بتكبٌر المكالمة وتؽٌٌر ترددهـــا مـــن )‪ )6GHz‬إلى )‪ )4GHz‬وترسل إلى‬
‫المحطة األرضٌة الرئٌسة فً البلد اآلخرومنها إلى البدالة المركزٌة ثم إلى البدالة المحلٌة فجهاز الهاتؾ كما فً‬
‫الشكل (‪)15-2‬‬

‫الشكل ‪ 15-2‬المراحل التي تمر بها المكالمة الهاتفية‬

‫والشكل (‪ٌ )16-2‬وضح أحدى هذه التطبٌقات األقمارحٌث ٌتم التواصل بٌن المحطات خالل الشبكة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 16-2‬اإلتصال بين المحطات بأستخدام المحطات‬

‫‪42‬‬
‫‪ -3‬األنظمة الخلوية‪:‬‬

‫تستخدم هذه األنظمة بعض تقنٌات اإلتصاالت الرادٌوٌة حٌث ٌتم تقسٌم منطقة التؽطٌة الى عدد من‬
‫الخالٌة سداسٌة الشكل ولكل خلٌة مرسلة ذات قدرة واطئة أو هوائً تقوٌة رادٌوي لتقوٌة اإلتصال من المنطقة‬
‫األولى الى المنطقة التالٌة‪ .‬وٌوجد عدد كبٌر من محطات األرسال فً كل مدٌنة تستخدم الهاتؾ الخلوي وقد‬
‫ٌصل عدد هذه المحطات بالمئات وتتحكم بها محطة مركزٌــة للتحوٌـــــــالت تعـــــــرؾ بؤســــم‬
‫)‪ (Mobile Telephone Switching Office) )MTSO‬وتعمل هذه المحطة على التحكم فً المحطات‬
‫المنتشرة فً المدٌنة (الخالٌا) وتعمل أٌضا على ربط كل اإلتصاالت من الهواتؾ الجوالة مع الهواتؾ األرضٌة‬
‫التً تعمل بنظام اإلتصال التقلٌدي وكما موضح بالشكل (‪.)17-2‬‬

‫الشكل ‪ 17-2‬أحدى األنظمة الخلوية‬

‫تتوزع محطات القاعدة )‪ BS (Base Station‬لشبكات )‪ )WANs‬الالسلكٌة وأن الشكل (‪)18-2‬‬


‫ٌوضح األبراج الخلوٌة المالوفة بشكل موزع حول المدن وبكل البلدان بشكل مشابه لشبكات )‪ (LAN‬الالسلكٌة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 18-2‬األبراج الخلوية‬

‫‪43‬‬
‫‪ -4‬تقنية الراديو وطيف األنتشار (‪:)Radio and spectrum‬‬
‫تستخدم شبكات (‪ )WAN‬الالسلكٌة تقنٌة الرادٌو ذات التردد العالً وهً مشابهة للتقنٌة الرقمٌة‬
‫الخلوٌة وكذلك تقنٌة الرادٌو ذات التردد الواطئ بٌنما تستخدم شبكات (‪ )LAN‬الالسلكٌة تقنٌة طٌؾ األنتشار‪.‬‬
‫ومن التطبٌقات التً تعتمد على التردد الرادٌوي )‪ R.F(Radio Frequency‬هً البلوتوث )‪(Bluetooth‬‬
‫تعود تسمٌة بلوتوث إلى ملك الدنٌمارك واختٌر هذا االسم لهذه التكنولوجٌا للداللة على مدى أهمٌة الشركات‬
‫الدنٌماركٌة فً صناعة اإلتصاالت على الرؼم من أن التسمٌة ال عالقة لها بمضمون التكنولوجٌا‪ .‬الجدٌر بالذكر‬
‫أن هذا الملك مولعا بؤكل نوع من التوت البري )‪ (Blueberries‬حتى تلونت أسنانه باللون األزرق فسمً‬
‫بصاحب السن األزرق‪.‬‬
‫البلوتوث هو إسم تقنٌة لإلتصال الالسلكً القرٌب بٌن األجهزة اإللكترونٌة وهً تقنٌة عالمٌة موحدة‬
‫لربط كافة أنواع األجهزة مع بعضها البعض مثل الكمبٌوتر والهاتؾ النقال والحاسوب ألجٌبً واألجهزة‬
‫السمعٌة والكامٌرات الرقمٌة بحٌث تتمكن هذه األجهزة من تبادل البٌانات ونقل الملفات بٌنها وبٌن شبكة‬
‫األنترنت السلكٌا‪ .‬ومن دون أدنى جهد من قبل المستخدمٌن‪ .‬لقد صممت الرقاقة المسإولة عن بلوتوث لتحل‬
‫محل قابلو التوصٌل فً األجهزة اإللكترونٌة‪ .‬حٌث تقوم بتشفٌر المعلومات وأرسالها بشكل أشارات بتردد معٌن‬
‫إلى مستقبل بلوتوث فً الجهاز الثانً‪ .‬وٌقوم المستقبل بدوره بفك تشفٌر هذه المعلومات وإعادتها إلى شكلها‬
‫الرئٌسً لتستخدم فً أجهزة الحاسوب والهاتؾ الخلوي كما فً الشكل (‪.)19–2‬‬

‫الشكل‪ 19-2‬تقنية البلوتوث‬

‫‪ -5‬إتصاالت األشعة تحت الحمراء (‪:)Infrared‬‬


‫بواسطة هذا النوع من اإلتصاالت ٌمكن أرسال األشارات لمسافات قصٌرة بحدود ‪ُ .10 m‬ت ّع ّد هذه الوسٌلة من‬
‫الوسائل الرخٌصة الثمن فً تحقٌق السٌطرة عن بعد بؤستخدام االشعة تحت الحمراء )‪ (Infrared‬وتستخدم فً‬
‫الوقت الحاضر فً معظم األجهزة اإللكترونٌة للسٌطرة على الصوت و الصورة‪ .‬أن األشعة تحت الحمراء‬
‫عبارة عن ضوء بلون خاص ونحن البشرال ٌمكننا رإٌة هذا اللون ألن الطول الموجً هو ‪ 90 mm‬وهو دون‬
‫الطٌؾ المرئً و هذا أحد األسباب فً أختٌار هذه االشعة للسٌطرة عن بعد‪ ،‬والسبب اآلخر هو سهولة الحصول‬

‫‪44‬‬
‫علٌها بوساطة ثنائً األنبعاث الضوئً وهو رخٌص الثمن جدا‪ .‬إن الشكل (‪ٌ )21-2‬وضح الطول الموجً‬
‫لألشعة تحت الحمراء ضمن الطٌؾ الكهرومؽناطٌسً‪.‬‬

‫الشكل ‪ 20-2‬الطيف الكهرومغناطيسي‬

‫‪ -6‬الشبكة العالمية ‪)Global Area Network( GAN‬‬

‫وهً شبكة تستخدم لدعم الموباٌل عبر عدد ؼٌر معٌن من شبكات (‪ )LANs‬الالسلكٌة ومناطق تؽطٌة‬
‫الستالٌت وؼٌرها ومن هذه التطبٌقات نظام ‪ GPS‬و ‪.GIS‬‬
‫إن ‪ (Geographic Information System) GIS‬هو النظام الرئٌس لتوجٌه المالحة الجوٌة ألؼلب‬
‫الطائرات المدنٌة والعسكرٌة وٌإدي دورا مهما فً مجاالت المساحة وأصبح من أكثر أدوات القٌاس التً ٌعتمد‬
‫علٌها مهندسو المساحة لدقتها وكذلك ٌستخدم فً أنظمة المعلومات الجؽرافٌة‬
‫اما ‪ (Global Positioning System) GPS‬وهو مجموعة من األقمار الصناعـٌة موضوعة للمراقبة‬
‫باستمرار بوساطتها ٌمكن تحدٌد موقع أي شخص على األرض ولجمٌـع أنحـاء العـالم كما موضـح بالشكــل‬
‫(‪.)21-2‬‬

‫الشكل ‪ 21-2‬شبكة األقمار الصناعية المتكاملة في نظام ‪GPS‬‬

‫‪45‬‬
‫إن أنظمة تحدٌد الموقع )‪ (GPS‬هً عبارة عن منظومة من ‪ 27‬قمرا صناعٌا ٌدور حول الكرة‬
‫األرضٌة (فعلٌا ‪ 24‬قمر صناعً مستخدم و‪ 3‬أقمارأحتٌاطٌة تعمل فً حالة تعطل أي من األقمار الرئٌسة)‪.‬‬
‫أن أنظمة أستقبال المعلومات من الـ ‪ GPS‬تشبه أجهزة الهاتؾ الخلوي تستطٌع تحدٌد موقعك بدقة فً اإلبعاد‬
‫الثالثة على سطح األرض‪ .‬وٌكون هذا النظام فعاال فً حالة التواجد فً األماكن المكشوفة وٌستخدم فً‬
‫الرحالت األستكشافٌة وفً المالحة الجوٌة والبحرٌة وفً التطبٌقات العسكرٌة والمدنٌة‪.‬‬

‫‪2‬ــ‪ 8‬تصنيف الشبكات حسب العالقة بين األجهزة‬

‫عندما نقوم بالتوصٌل بٌن حاسوب وحاسوب آخر نكون قد أنشؤنا شبكة بٌانات سواء كان اإلتصال‬
‫بواسطة أسالك نحاسٌة أم األلٌاؾ الضوئٌة‪ ،‬أو تقنٌات السلكٌة كاألشعة تحت الحمراء أو موجات رادٌو‪ ،‬أو‬
‫المودمات أو خطوط الهاتؾ‪ .‬لذا نقول أن هذا التوصٌل جعل كال من الحاسبتٌن المتصلتٌن جزءا من شبكة‬
‫بٌانات‪ٌ .‬تم توصٌل الحواسٌب ببعضها عادة لسببٌن كما وسبق أن تم االشارة الٌه للمشاركة فً الموارد‬
‫والمشاركة فً البٌانات وكل التقنٌات المستخدمة فً الشبكات مصممة لتسهٌل هذه المهمة بفعالٌة وأمان‬
‫وتستطٌع الحواسٌب أن تتفاعل مع بعضها لالتصال بالشبكات وتإدي أدوارا مختلفة وهنالك عدة طرق لالتصال‬
‫بٌن الحواسٌب هً‪:‬‬

‫‪ .1‬شبكة الند للند (‪.)Peer-to-Peer‬‬


‫‪ .2‬شبكة الخادم‪-‬الزبون (‪.)Client/Server‬‬
‫‪ .3‬الشبكات المختلطة (‪.)Combination Network‬‬

‫‪ 1-8-2‬شبكة الند للند ‪peer to peer Network‬‬

‫وهً شبكة محلٌة (‪ )LAN‬مكونة من مجموعة من األجهزة لها حقوق متساوٌة بدون خادم(‪(Server‬‬
‫وكل حاسبة فً الشبكة ٌمكن أن تكون خادم وزبون من ناحٌة تجهٌز البٌانات أو توفٌر الموارد وٌطلق على هذا‬
‫النوع من الشبكات مجموعة العمل )‪ (Work group‬وهً مجموعة من أجهزة الحاسبات المرتبطة مع بعض‬
‫بشبكة محلٌة وتتعاون فٌما بٌنها ألنجاز عمل معٌن‪ .‬ومن مواصفات هذا النوع من الشبكات‪:‬‬

‫‪ -1‬عدد الحاسبات فً الشبكة الٌتجاوز ‪ 11‬حاسبات‪.‬‬

‫‪ -2‬أمن الشبكة ٌجب أن الٌكون ذا أهمٌة كبٌرة‪.‬‬

‫‪ -3‬األجهزة المرتبطة بالشبكة موجودة فً نفس المكان‪.‬‬

‫والشكل (‪ٌ )22-2‬بٌن طرٌقة ربط شبكات الند للند‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الشكل ‪ 22-2‬طريقة ربط شبكات الند للند‬

‫ومن مميزات هذا النوع من الشبكات‬

‫‪ -1‬كلفتها قلٌلة مقارنة بؤي بدٌل آخر‪.‬‬

‫‪ -2‬التحتاج الى برامج تشؽٌل أضافٌةعدا تلك الموجودة فً نظم التشؽٌل المتعارؾ علٌها مثل‬

‫)‪.(Windows، Linux، Unix‬‬

‫‪-3‬أعدادات الشبكة وتوصٌلها وتضبٌطها بسٌطة وسهلة‪.‬‬

‫‪ -4‬ال تحتاج الى حاسبة كبٌرة ألن موارد الشبكة ٌمكن أن توزع على أجهزة الشبكة‪.‬‬

‫ومن عٌوب هذا النوع من الشبكات‪:‬‬

‫‪ -1‬ادارة الشبكة موزعة على جمٌع الحاسبات مما ٌفقدها أحٌانا كفائتها وتستؽرق جهدا ووقتا أكبر‪.‬‬

‫‪ -2‬بزٌادة عدد األجهزة ٌصبح أٌجاد البٌانات واألستفادة من الموارد صعبا احٌانا‪.‬‬

‫‪ -3‬المحافظة على امان الشبكة أمرؼاٌة فً الصعوبة‪.‬‬

‫‪ 2-8-2‬شبكات الخادم – الزبون )‪(Server / Client‬‬

‫وهً شبكة تحتوي على عدد من األجهزة ُت َعد مزودات للمعلومات تسمى خوادم (‪ )Server‬وباقً األجهزة‬
‫تسمى زبائن )‪ )Clients‬بحٌث أن الزبائن تطلب من الخادم البرامج والملفات وؼٌرها وتستخدم هذه التقنٌة‬
‫عادة فً الشركات الكبٌرة‪ .‬قد ٌكون الخادم حاسوب بمساحة تخزٌن كبٌرة ومعالج قوي كما ٌمكن أن ٌكون‬

‫‪47‬‬
‫جهاز مصنوع خصٌصا لٌكون خادم شبكات وله مواصفات خاصة‪ .‬وعندما ٌصبح عدد الزبائن كبٌرا ٌمكن‬
‫أضافة خادم آخر للشبكة بحٌث تتوزع المهام بٌن هذه الخوادم التً تنفرد بهذه الوظٌفة والٌمكن أن تكون زبون‬
‫فً هذه الشبكة‪ .‬والشكل (‪ٌ )23-2‬بٌن شبكة الخادم – الزبون‪.‬‬

‫من مميزات هذا النوع من الشبكات‪:‬‬

‫‪ -1‬تدعم عددا هائال من المستخدمٌن‪.‬‬

‫‪ -2‬تؤمٌن وحماٌة البٌانات وأدارتها مركزٌا والٌمكن الدخول الى البٌانات اال من قبل المستخدمٌن المخولٌــــن‬
‫بذلك‪.‬‬

‫‪ -3‬أجراء عملٌة نسخ أحتٌاطً للبٌانات (‪ )Backup‬بصورة دورٌة بما ٌإمن عدم فقدان المعلومات عند حدوث‬
‫أعطال فً الخادم‪.‬‬

‫‪ -4‬أجهزة الزبائن ٌمكن أن تكون عادٌة ولٌست ذات مواصفات عالٌة مما ٌقلل كلفة الشبكة‪.‬‬

‫الشكل‪ 23-2‬شبكة الخادم الزبون‬

‫‪ -5‬تكالٌؾ أنشاء شبكة الخادم – الزبون أكبر بكثٌر من شبكة الند للند ألن الخادم ٌجب أن ٌحتوي على معالج‬
‫قوي (‪ )Processor‬أو حتى أكثر من معالج‪.‬‬

‫‪ -6‬األدارة (‪ )Administration‬تتطلب الكثٌر من الجهد والوقت‪.‬‬

‫‪ -7‬ضرورة توفر ذاكرة عشوائٌة كبٌرة (‪ )RAM‬فً الخادم‪.‬‬

‫‪ -8‬ضرورة توافر أعداد من األقراص الصلبة فً الخادم ألستٌعاب البٌانات والخزن األحتٌاطً لها‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫من أنواع الخوادم في شبكات الخادم– الزبون‪:‬‬

‫‪-1‬خادم الملفات (‪.(File Server‬‬

‫‪ -2‬خادم الطباعة )‪.)Print Server‬‬

‫‪ -3‬خادم التطبٌقات )‪.)Application Server‬‬

‫‪ -4‬خادم اإلتصاالت )‪.(Communication Server‬‬

‫‪ -5‬خادم قاعدة البٌانات )‪.(Database Server‬‬

‫‪ -6‬خادم البرٌد )‪.)Mail Server‬‬

‫‪ -7‬خادم الفاكس )‪ )Fax Server‬وؼٌرها من الخوادم التً ٌبٌنها الشكل (‪.)24-2‬‬

‫الشكل ‪ 24-2‬الخوادم لعدد من الخدمات المختلفة‬

‫‪ 3-8-2‬الشبكات المختلطة (‪)Combination Network‬‬

‫وٌستخدم هذا النوع من الشبكات طرٌقة الند للند وأسلوب الخادم ‪ -‬الزبون معا وفً هذه الحالة ستكون الشبكة‬
‫مزودة بخادم مع أمكانٌة قٌام األجهزة المرتبطة بالشبكة بالعمل بؤسلوب الند للند‪.‬‬

‫ومن مواصفات هذا النوع من الشبكات‪:‬‬

‫‪ -1‬عدد المستخدمٌن الٌزٌد عن ‪ 11‬مستخدمٌن‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -2‬وجود حاجة ماسة لمراقبة مشددة للمحافظة على أمن الشبكة‪.‬‬

‫‪ -3‬العمل على مشروع مشترك‪.‬‬

‫ومن مميزات هذا النوع من الشبكات‪:‬‬

‫‪ -1‬إدارة مركزٌة وتحكم فً البٌانات فً الشبكة‪.‬‬

‫‪ -2‬موارد الشبكة تكون فً موقع مركزي‪.‬‬

‫‪ -3‬توزٌع النشاطات والمعالجات على جمٌع أجهزة الشبكة‪.‬‬

‫‪ -4‬أمان عالً فً الوصول الى بٌانات وموارد الشبكة‪.‬‬

‫ولكن هذا النوع ٌتطلب الكثٌر من التخطٌط واألدارة لضمان عدم التداخل فً المهام المطلوبة فً الشبكة‬
‫وضمان أمن البٌانات والموارد فٌها‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫أسئلة الفصل الثاني‬

‫س‪ -1‬عدد فوائد استخدام شبكات الحاسوب‪.‬‬

‫س‪ -2‬أكمل الجمل اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ Bps -1‬تستخدم كوحدة لقٌاس‪...................‬‬


‫‪ bps -2‬تستخدم كوحدة لقٌاس ‪.................‬‬
‫‪ -3‬الباٌت ٌتكون من ‪ ..................‬بتات‪.‬‬
‫‪ -4‬البت فً النظام الثنائً ٌكون أما ‪ .............‬أو ‪................‬‬
‫‪ -5‬اإلحتماالت فً الباٌت تبدأ بـ ‪ ....................‬وتنتهً بـ‪..................‬‬

‫س‪ -3‬عرؾ البت وأذكر ‪ 5‬من القٌم التً تعبرعن البت‪.‬‬

‫س‪ -4‬عرؾ بؤختصار عرض الحزمة (‪ (Bandwidth‬وماهً الوحدات المستخدمة لقٌاسه؟‬

‫س‪ -5‬إذا كان عرض نطاق المسارات بٌن الذاكرة والمعالج ‪ 32‬بت وتردد الناقل ‪ 811‬مٌجا هرتز أوجد‬

‫عرض الحزمة‪.‬‬

‫س‪ -6‬اشرح مستعٌنا بالرسم الشبكة المحلٌة ‪.LAN‬‬

‫س‪ -7‬ما المقصود بتقنٌات البلوتوث واالتصال باالشعة تحت الحمراء‪.‬‬

‫س‪ -8‬وضح استخدام ‪.GPS ,GIS‬‬

‫س‪ -9‬عدد انواع الشبكات حسب التصمٌم الهندسً‪ ،‬واشرح واحدة منها مستعٌنا بالرسم‪.‬‬

‫س‪ -11‬عرؾ باختصار شبكة الند للند مع رسم مبسط وإذكر عٌوبها‪.‬‬

‫س‪ -11‬عرؾ باختصار شبكة الزبون – الخادم واذكر اهم ممٌزاتها‪.‬‬

‫س‪ -12‬عرؾ الخادم وإذكر خمس من أنواعه‪.‬‬

‫س‪ -13‬أذا كان عرض نطاق المسارات التً تنقل البٌانات إلى المعالج من الذاكرة هو ‪ 128‬بت وكان تردد‬
‫الناقل الذي ٌربط بٌن المعالج والذاكرة هو ‪ 411‬مٌجاهرتز‪ ،‬أوجد عرض الحزمة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫مكونات شبكات الحاسوب‬

‫أهداف الفصل الثالث‪:‬‬


‫أن ٌكون الطالب قادراً على‪:‬‬

‫‪ ‬معرفة مكونات شبكات اإلٌثرنت الحدٌثة‪.‬‬


‫‪ ‬معرفة األجهزة الفعالة لشبكات اإلٌثرنت الحدٌثة‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة القابلوات المستخدمة فً ربط الشبكات‪.‬‬

‫محتوٌات الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ 1-3‬تمهٌد‪.‬‬
‫‪ 2-3‬مكونات شبكات اإلٌثرنت الحدٌثة‪.‬‬
‫‪ 3-3‬األجهزة الفعالة لشبكات اإلٌثرنت الحدٌثة‪.‬‬
‫‪ 4-3‬القابلوات المستخدمة فً ربط الشبكات‪.‬‬
‫‪ 5-3‬بطاقة واجهة الشبكة )‪.NIC (Network Interface Card‬‬
‫‪ 6-3‬خادم الشبكة )‪.(Network Server‬‬
‫‪ 7-3‬أجهزة الحاسوب للمستخدمٌن‪.‬‬
‫‪ 8-3‬المكونات الفٌزٌائٌة للشبكة الواسعة (‪.)WAN‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ 1-3‬تمهٌد‬

‫تعتبر شبكات الحاسوب القاعدة األساسٌة للعمل الجماعً والتواصل داخل أيّ مإسسة‪ ،‬وأكبر شبكة من بٌن‬
‫الشبكات هً شبكة اإلنترنت العمالقة التً هً عبارة عن مجموعة شبكات حاسوب متصلة مع بعضها‬
‫البعض‪.‬‬

‫وقد تكون شبكات الحاسوب عبارة عن شبكة داخلٌة تخص شرك ٍة أو مإسسة ما‪ ،‬أو أن تكون شبكة عامة كشبكة‬
‫اإلنترنت ا‬
‫مثال‪ ،‬ولكل نوع من األنواع خصائصه ولكل مستخدم عبر الشبكة خصوصٌة معٌنة ٌعمل من خاللها‬
‫على الشبكة‪ ،‬بحٌث ٌتم منح الصالحٌات من قبل مدٌر الشبكة وذلك لضمان تواصل على األسس اإلدارٌة‬
‫والتسلسل اإلداري بالترتٌب‪.‬‬

‫‪3‬ــ‪ 2‬مكونات شبكات اإلٌثرنت الحدٌثة‬

‫تتكون الشبكة المحلٌة من نوع اإلٌثرنت من المكونات المادٌة وهً أجهزة حواسٌب المستخدمٌن‬
‫)‪ )Clients‬ومن المعدات مثل جهاز المبدل )‪ (Ethernet Switch‬والقابلوات‪ ،‬ومكونات ؼٌر مادٌة وهً‬
‫البرمجٌات )‪ )Software‬كما مبٌن بالشكل (‪.)1-3‬‬

‫الشكل ‪ 1-3‬مكونات البنٌة التحتٌة لشبكة محلٌة من نوع إٌثرنت‬

‫‪53‬‬
‫‪3‬ــ‪ 3‬األجهزة الفعالة لشبكات اإلٌثرنت الحدٌثة‬

‫أدناه عدد من األجهزة الفعالة المستخدمة فً شبكات اإلٌثرنت‪:‬‬

‫‪ .1‬مجمع‪ /‬مبدل اىشبنت )‪.(HUB/Switch‬‬


‫‪ .2‬مكرر اإلشارات )‪.(Repeater‬‬
‫‪ .3‬الجسور (‪.(Bridges‬‬
‫‪ .4‬الموجه (‪.(Router‬‬

‫أوالً‪ :‬المجمعات )‪(Hubs‬‬


‫المجمع (‪ )Hub‬أو المبدل (‪ )Switch‬عبارة عن جهاز لتوصٌل مجموعة من أجهزة الحاسوب مع بعضها فً‬
‫حٌز مكانً صؽٌر‪ .‬وعلى الرؼم من وجود تشابه فً ألٌة عمل المجمع (‪ )Hub‬والمبدل (‪ )Switch‬إال أن‬
‫هناك أختالفات فً طرٌقة توجٌه األشارة المرسلة من جهاز الى آخر ولتوضٌح ذلك لنؤخذ المثال التالً‪:‬‬

‫بفرض أنه لدٌك شبكة محلٌة مكونة من ثمانٌة أجهزة متصلة مع بعضها البعض بشكل النجمة‪ ،‬فبإستخدام‬
‫المجمع (‪ )Hub‬وعندما ٌقوم جهاز رقم (‪ )1‬بؤرسال أشارة الى جهاز رقم (‪ )2‬وفً أثناء مرورها من خالل‬
‫المجمع (‪ٌ )Hub‬قوم بتكبٌرها وأرسالها الى جمٌع األجهزة السبعة األخرى‪ .‬أما المبدل (‪ )Switch‬فٌقوم‬
‫بؤستقبالها وأرسالها إلى جهاز رقم (‪ )2‬فقط‪ .‬بنا اء علٌه نستطٌع القول أن المجمع (‪ )Hub‬ال ٌستطٌع تحدٌد‬
‫وجهة البٌانات المرسلة مما ٌإدي الى حركة بٌانات ؼٌر مرؼوب فٌها داخل الشبكة على العكس من المبدل‬
‫(‪ )Switch‬الذي ٌ ّعرؾ مسبقا األجهزة المتصلة مع الشبكة وبالتالً ٌحدد الوجهة للبٌانات المرسلة‪ ،‬الحظ‬
‫الشكل (‪.)2-3‬‬

‫الشكل ‪ 2-3‬المجمع )‪)Hub‬‬

‫‪54‬‬
‫ٌوجد ثالثة أنواع أساسٌة للمجمعات )‪ (Hubs‬وهً‪:‬‬

‫‪ - 1‬المجمعات النشطة )‪ :( Active Hubs‬ت َعد أؼلب المجمعات نشطة‪ ،‬ولها القدرة على إعادة تولٌد وأرسال‬
‫أشارات البٌانات على الشبكة بنفس الطرٌقة التً ٌعمل بها المكرر )‪ .(Repeater‬أن المــجمعــات عادة بٌن ‪8‬‬
‫الى ‪ 12‬منفذاا (و أحٌؤنا ا أكثر) تستطٌع أجهزة الحاسوب اإلتصال بها وتسمـى هذه المـجـمعــات أحٌانا مـكررات‬
‫األشـــــــــارة متعدد المنـــــافذ أو )‪ (Multi-port Repeater‬والشكل ‪ٌ 3-3‬بٌن أحد هذه األنواع‪.‬‬

‫الشكل ‪ 3 - 3‬أحد أنواع المجمعات )‪ (Hubs‬من نوع )‪(Active Hub‬‬

‫‪ - 2‬المجمعات الخاملة )‪ :(Passive Hubs‬هٍ أنىاع أخشي ٍن اىَجَعاث تشبه ىىحاث تىصَع األسالك وهٍ‬
‫تعَو منقاط أتصاه وال تقىً بتقىَت أو تىىُذ اإلشاساث اىَاسة ٍن خالىها وال تحتاج اىً طاقت مهشبائُت مٍ تعَو‪.‬‬

‫‪ - 3‬المجمعات الهجٌنة )‪ :(Hybrid Hub‬من الممكن توسٌع الشبكة عن طرٌق تركٌب أكثر من مجمع واحد‬
‫األسالك‪.‬‬ ‫وهذا ٌطلق علٌه المجمعات الهجٌنة وهً متوافقة مع أنواع مختلفة من‬

‫أن المجمع مكون مه األجزاء التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬الجهة األمامٌة‪ :‬توجد فً واجهة المجمع مجموعة من ثنائٌات اإلصدار الضوئً‪ (LED) ،‬تشٌر الى‬
‫حالة كل منفذ من منافذ الشبكة‪ ،‬والى حجم المرور عبر الشبكة وكما موضح بالشكل (‪.(4-3‬‬
‫‪ -2‬الجهة الخلفية‪ :‬تحتىٌ اىجهت اىخيفُت عيً اىَنافز اىتٍ بىاسطتها َتٌ تىصُو مو جهاص فٍ اىشبنت مَا َىجذ‬
‫بها ٍنفز تىصُو مهشباء واىشنو (‪َ )5-3‬بُن رىل‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الشكل ‪ 5-3‬الجهة الخلفٌة للمجمع )‪(Hub‬‬ ‫الشكل ‪ 4-3‬الجهة األمامٌة للمجمع )‪(Hub‬‬

‫ثانٌاً‪ :‬المبدالت )‪(Switches‬‬

‫تعتبر المبدالت الجٌل المتطور للمجمعات‪ ،‬ومما ٌمٌزها عن المجمعات ما ٌؤتً‪:‬‬

‫‪ .1‬تحتوي على منفذ سرٌع واحد فً األقل لتوصٌل أكثر من مبدل مع بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ .2‬تتكون من عدد أكبر من المنافذ )‪.(Ports‬‬
‫‪ .3‬لها قوة معالجة أضخم حٌث ٌتم إعطاء كل البوابات السرعة القصوى بدالا من توزٌع السرعة على جمٌع‬
‫البوابات‪.‬‬
‫‪ .4‬بعض أنواع المبدالت قابلة للتحكم والبرمجة‪.‬‬
‫‪ .5‬تمتلك وصالت لربط الشبكات الواسعة )‪.(WAN‬‬

‫بشكل عام أن المجمعات أو المبدالت توفر ممٌزات وقدرات عالٌة للشبكات‪ ،‬فهً تقدم الممٌزات التالٌة‪:‬‬

‫‪ .1‬تسمح بتوسٌع الشبكة وتؽٌٌر مكوناتها بكل سهولة ودون تعطٌل عمل الشبكة‪.‬‬
‫‪ٌ .2‬مكن أستخدام منافذ متنوعة تتوافق مع أنواع مختلفة من األسالك‪.‬‬
‫‪ .3‬تساعدك على المراقبة المركزٌة لنشاط الشبكة وحركة مرور البٌانات‪.‬‬
‫‪ٌ .4‬توفر فً معظمها معالج داخلً خاص ٌستطٌع تحدٌد حجم حزم البٌانات التً تمر من خالله على الشبكة‪.‬‬
‫‪ .5‬تساعد على اكتشاؾ المشاكل فً حزم البٌانات المرسلة وتوجٌه تحذٌر حول المشكلة‪.‬‬
‫‪ .6‬بعض أنواعها ٌستطٌع تحدٌد جدولة زمنٌة ٌسمح فٌه لجهاز ما باإلتصال فً الشبكة بؤوقات محددة‪.‬‬
‫أن الشكل (‪ٌ )6-3‬وضح أحد أنواع المبدالت المستخدمة فً الشبكات‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الشكل ‪ 6-3‬المبدالًت )‪(LAN Switch‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مكرر اإلشارات ‪Repeater‬‬


‫ٌُ َعد مكرر األشارة )‪ (Repeater‬الذي ٌعمل فً المستوى المادي )‪ (Physical‬أبسط أجهزة الربط‬
‫المستخدمة فً الشبكات‪ٌ ،‬قتصر عمل هذا الجهاز على تكرار كل ما ٌصل الٌه من إشارات‪.‬‬
‫أن السبب الرئٌس الذي ٌدعو ألستخدام هذا الجهاز فً الشبكة هو زٌادة المسافة التً ٌمتد الٌها القابلو والتؽلب‬
‫على مشكلة ضعؾ األشارة المرسلة‪ .‬من المعروؾ أن اإلشارات ٌنتابها الضعؾ فً أثناء أنتقالها فً القابلو‬
‫وكلما كان القابلو أطول كلما اصبحت اإلشارات ضعٌفة نتٌجة طول المسافة التً تقطعها للوصول الى وجهتها‬
‫لذلك ٌستخدم هذا الجهاز لضمان وصول اإلشارة الى وجهتها بعد تقوٌتها‪.‬‬

‫الشكل ‪ 7-3‬إستخدام مكرر اإلشارات )‪(Repeater‬‬

‫رابعاً‪ :‬الجسور)‪(Bridges‬‬

‫وهى عباسة عن جهاص مهشبائٍ َقىً بشبظ اىشبناث ٍع بعضها اىبعض ىتجنب اىتصادٍاث واىتقيُو ٍن األسساه‬
‫اىعشىائٍ وَحتىٌ عيً رامشة وال تىجذ حاجت ألستخذاً هزا اىجهاص فٍ حاىت اىشبنت اىىاحذة ومَا ٍىضح‬
‫باىشنو (‪.)8-3‬‬

‫‪57‬‬
‫الشكل ‪ 8-3‬إستخدام الجسور )‪ (Bridges‬بٌن الشبكات‬

‫تعمل الجسور (‪ )Bridges‬على ربط شبكتً )‪ (LAN‬ببعضهما بحٌث ٌعمألن كشبكة واحدة و ٌنشًء‬
‫هذا الجهاز جدول توجٌه (‪ٌ (Routing Table‬تضمن العناوٌن الفعلٌة لألجهزة وٌحدد هذا الجدول الوجهة‬
‫الصحٌحة للرسالة المارة خالل الجهاز وٌستخدم هذا الجهاز فً الحد من تدفق البٌانات عبر الشبكة وأزدحامها‬
‫بالرسائل ومن أنواع الجسور‪:‬‬

‫أ‪ -‬الجسور المحلٌة (‪)Local Bridge‬‬

‫وهً تربط بٌن شبكتٌن واحدة فً ؼرفة مثالا مع شبكة فً ؼرفة أخرى (ؼرفة – مع ‪ -‬ؼرفة)‪.‬‬

‫ب‪ -‬الجسور عن بعد (‪)Remote Bridges‬‬

‫وهً تربط بٌن شبكة فً مبنى مع شبكة فً مبنى آخر (مبنى – مع ‪ -‬مبنى)‪.‬‬

‫جـ‪ -‬الجسور الشفافة (‪)Transparent Bridge‬‬


‫سرٌعة جداا فً نقل البٌانات )‪ (data‬ألنها ال تستخدم عملٌة ‪ (Cyclic Redundancy Check) CRC‬وهً‬
‫عملٌة التؤكد من خلو البٌانات من األخطاء وكذلك تكون رخٌصة الثمن‪.‬‬

‫د‪ -‬جسور الوسائط المختلطة )‪)Mixed Media Bridge‬‬


‫وتعمل على التؤكد من خلو البٌانات من االخطاء عن طرٌق )‪ (CRC‬ولذلك فؤنها آمنة وتتمٌز ببطء نقل البٌانات‬
‫بعض الشًء ولكنها المفضلة فً األستخدام‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫خامساا‪ :‬الموجه )‪)Router‬‬
‫وهو جهاز كهربائً ٌستخدم بشبكات )‪ (WAN‬لألستفادة من الخدمة التً تقدمها شركات اإلتصــاالت‬
‫وٌستخدم الموجه أٌضا ا داخل شبكات )‪ (LAN‬فً حالة أختالؾ أرقام الشبكات وٌستخــــــــدم الموجــــــــه‬
‫والمبدل )‪ (Router/Switch‬للبحث عن أفضل وأسرع مسار بٌن المرسل والمستقبل وكما مبٌن بالشكــــــل‬

‫(‪ -9-3‬ا‪،‬ب‪،‬ج)‪.‬‬

‫الشكل ‪ -9-3‬ب‬ ‫الشكل ‪ -9-3‬أ‬

‫الشكل ‪ -9-3‬جـ‬

‫الشكل ‪ -9-3‬أ‪,‬ب‪,‬جـ ٌوضح إستخدام الموجه )‪(Router‬‬

‫توجد أنواع عدٌدة من الموجهات نذكر منها ‪:‬‬


‫‪ -1‬سٌسكو )‪.(Cisco‬‬

‫‪ -2‬بلكن )‪.(belkin‬‬

‫‪ -3‬جونٌبر)‪.(Juniper‬‬

‫‪59‬‬
‫الشكل‪ 11-3‬أحد أنواع الموجهات(‪)Routers‬‬

‫‪3‬ــ‪ 4‬القابلوات المستخدمة فً ربط الشبكات‬

‫تستخدم شبكات اإلٌثرنت عدة أنواع من قابلوات التوصٌل وتختلؾ هذه القابلوات من حٌث البنٌة والسعة‬
‫العظمى لنقل البٌانات )‪ (Data Rate‬وهً‪:‬‬

‫أ‪ -‬القابلوات المحورٌة )‪(Coaxial Cable‬‬

‫ٌتكون من سلك موصل من النحاس ٌحٌط به عازل من البالستك وتلؾ علٌه طبقة من االسالك الشعرٌة و‬
‫تؽلؾ بمادة بالستٌكٌة عازلة من كلورٌد البولً فٌنٌل ‪ PVC‬أو مادة فلورو لٌثنٌروٌلٌن والمستخدمة فً الهاتؾ‬
‫تحٌط بها شبكة شعرٌة (‪. )Shield‬‬

‫فً المراحل األولى لإلٌثرنٌت جرى أستخدام قابلو عرؾ بإسم )‪ (Thick net‬قطره ‪ 10‬ملم ٌتمٌز بمعدل‬
‫نقل ‪ 01Mbps‬وٌستخدم اآللٌة )‪ (Baseband‬لكشؾ األخطاء‪ ،‬وٌتٌــــح مسافة عظمــــى للشبكـــة‬
‫)‪ٌ (Network Span‬قارب الـ ‪ 2500‬متر‪ ،‬وعدد من العقد فً المقطع ٌبلػ الـ ‪100‬عقدة وبحٌث ال ٌتجاوز‬
‫طول المقطع الـ ‪ 500‬متر وٌعرؾ أٌضا ا بإسم ‪10Base5‬حٌث تمثل العشرة إلى معدل النقــــــــل والـ‪Base‬‬
‫إلى آلٌة كشؾ الخطؤ والـ ‪ 5‬إلى المسافة العظمى للمقطع وكما مبٌن بالشكل (‪.)11-3‬‬

‫الشكل ‪ 11-3‬قابلو نوع ‪10Base2‬‬

‫‪60‬‬
‫أما النوع اآلخر من القابلوات المحورٌة فهو ما عرؾ باسم )‪ (Thin net‬قطره ‪ 5‬ملم ٌتمٌز بمعدل نقل‬
‫‪ 10 Mbps‬وٌستخدم اآللٌة )‪ (Baseband‬لكشؾ األخطاء‪ ،‬وٌتٌح طوالا أعظمٌــــــا ا للشبــــكة ‪(Network‬‬
‫‪ٌ (Space‬قارب الـ ‪ 925‬متر‪ ،‬وعدد من العقد فً المقطع ٌبلػ الـ ‪ 30‬عقدة بحٌث ال ٌتجاوز طول المقطع‬
‫الـ ‪ 500‬متر وٌعرؾ أٌضا ا بإسم ‪10 Base2‬حٌث ترمزالعشرة )‪ (10‬إلى معدل النقل والـ ‪ Base‬إلى آلٌة‬
‫كشؾ الخطؤ والـ ‪ 2‬إلى المسافة العظمى للمقطع‪ ،‬علما ا أن هذا النوع من القابلوات عموما ا أصبح نادر الوجود‬
‫فً الوقت الحالً‪ .‬وكمـــــا موضــــح بالشكـــــل (‪ .)12-3‬وهناك نوع ثالث من القابلوات المحورٌة‬
‫المستخدمة فً شبكات اإلٌثرنت تعرؾ بـ ‪10Broad36‬حٌث ٌبلػ قطر القابلو ‪ 1.0-0.4‬سم وٌتمٌز بمعدل نقل‬
‫‪01Mbps‬وَستخذً اآللٌة ‪ Broadband‬لكشؾ األخطاء‪ ،‬وٌتٌح طوالا أعظم للشبكة )‪(Network Span‬‬
‫متر‪.‬‬ ‫ٌقارب الـ ‪ 3600‬متر وال ٌتجاوز طول المقطع الـ ‪1800‬‬

‫الشكل ‪ 12-3‬قابلو نوع ‪10Base2‬‬


‫ب‪ -‬القابلوات المجدولة )‪:(Twisted Pair‬‬

‫ٌتكون من عدة أسالك معزولة ٌلؾ (تبرم( كل زوج منها على حده وتؽلؾ بمادة بالستٌكٌة أو معدنٌة ‪،‬‬
‫والسبب فً برم كل سلكٌن على حدة هو للحماٌة من التداخالت التً تسببها االشارات الكهرومؽناطٌسٌة داخل‬
‫االسالك النحاسٌة أو المصادر الخارجٌة أٌضؤ فالضوضاء المتكون على سلك سوؾ ٌعكس الضوضاء المتكون‬
‫على السلك االخر فٌلؽً احدهما االخر‪.‬‬

‫هناك نوعان هما )‪ (Shielded Twisted Pair) (STP‬و )‪ٌ (Unshielded Twisted Pair) (UTP‬ختلفان‬
‫أختالفا ا بسٌطا ا فً البنٌة بحٌث أن األول ٌعد أكثر مقؤومة للتشوٌش ولكنه أعلى كلفة‪.‬‬

‫تستخدم قابلوات اإلٌثرنت النوع ‪ UTP‬حٌث ٌبلػ قطر القابلو (‪ )4.6-4.4‬سم ٌتمٌز بمعدل نقل ‪10 Mbps‬‬
‫وٌستخدم اآللٌة ‪ Baseband‬لكشؾ األخطاء‪ ،‬وٌتٌح طوالا أعظم للشبكة )‪ٌ (Network Span‬قارب الـ ‪544‬‬
‫متر وال ٌتجاوز طول المقطع الـ ‪ 044‬متر وٌعرؾ أٌضا ا بإسم ‪.0Base T‬‬

‫تتراوح سعات قابلوات الـ‪ UTP‬من الـ ‪ٌ 100 Mbps‬مكنها تقدٌم خدمة اإلٌثرنت اىـ ‪ 100 Mbps‬وحتـــى‬
‫الـ ‪ Gigabit‬إٌثرنت بحٌث ٌمكن الحصول على مسافات أكبر للشبكة كما مبٌن بالشكل (‪.)13-3‬‬

‫‪61‬‬
‫الشكل ‪ 13-3‬القابلوات المجدولة‬

‫جـ ‪ -‬األلٌاف الضوئٌة )‪Optical Fiber‬‬


‫هً ألٌاؾ مصنوعة من الزجاج النقً أو البالستك ‪ ،‬تكون طوٌلة ورفٌعة وال ٌتعدى سمكها سمك الشعرة‬
‫وٌمكن التعبٌر عنها بؤنها أنابٌب للضوء‪ٌُ .‬جمع العدٌد من هذه األلٌاؾ فً حزم داخل الكٌبالت‬
‫الضوئٌة‪،‬وتستخدم فً نقل اإلشارات الضوئٌة لمسافات بعٌدة جداا‪.‬‬

‫إن أجزاء اللٌف الضوئً هً‪:‬‬

‫‪ -1‬القلب )‪ :(Core‬وهو عبارة عن زجاج رفٌع (أسطوانً) ٌنتقل فٌه الضوء وٌصنع من السلٌكا )‪(Silica‬‬
‫المطعمة بالجرمانٌوم )‪.)Ge-Silica‬‬

‫‪ -2‬العاكس)‪ :(Cladding‬مادة على شكل أسطوانة تحٌط باللب الزجاجً وتعمل على حفظ الضوء فً مركز‬
‫اللٌؾ الضوئً وهً مصنوعة من السلٌكا وذلك لكً ٌكون معامل أنكسار القلب أكبر من معامل أنكسار‬
‫الؽالؾ وهو الشرط المطلوب لحصول عملٌة األنعكاس الداخلً الكلً )‪ )Total Internal Reflection‬الذي‬
‫هو أساس توجٌه الضوء فً األلٌاؾ الضوئٌة‪ ،‬إذ ٌنعكس الضوء كلٌا وبتكرار األنعكاس ٌنتشر الضوء داخل‬
‫قلب اللٌؾ الضوئً وٌصل إلى النهاٌة األخرى للٌؾ‪.‬‬

‫‪ -3‬الغطاء الواقً )‪ :(Buffer Coating‬غالف بالستٌكً ٌحمً اللٌؾ البصري من الرطوبة وٌحمٌه من‬
‫الضرر والكسر‪ .‬كما موضح بالشكل (‪.)14-3‬‬

‫‪62‬‬
‫الشكل ‪ 14-3‬اللٌف الضوئً‬

‫لقد أحدثت األلٌاف الضوئٌة ثورة فً عالم اإلتصاالت لتمٌزها على أسالك التوصٌل العادٌة فهً‪:‬‬

‫‪ .1‬سعتها العالٌة جدا ‪ ،‬بسبب اتساع النطاؾ عند الترددات الضوئٌة مما ٌعنً أن كما ٌ هائال من المعلومات‬
‫ٌمكن ارساله عبر هذه االلٌاؾ و بسرعة عالٌة جدا‪.‬‬
‫‪ .2‬أقل حجما ا مقارنة باألسالك األخرى حٌث أن نصؾ قطرها أقل بكثٌرمن نصؾ قطر األسالك النحاسٌة‬
‫التقلٌدٌة فمثالا ٌمكن أستبدال سلك نحاسً قطره )‪ 7.62(cm‬بآخر من األلٌاؾ الضوئٌة قطره ال‬
‫ٌتجاوز)‪ 0.635(cm‬وهذا له أهمٌة خاصة عند مد األسالك تحت األرض‪.‬‬
‫‪ .3‬أخؾ وزنا ا فٌمكن أستبدال أسالك نحاسٌة وزنها )‪ 94.5(kg‬بؤخرى من األلٌاؾ الضوئٌــــة تــــزن‬
‫فقــــط ‪.3.6 kg‬‬
‫‪ .4‬إن الفقدان فً قوة اإلشارات المرسلة ٌكون أقل‪.‬‬
‫‪ .5‬لٌس هناك أمكانٌة لتداخل اإلشارات المرسلة من خالل األلٌاؾ المتجاورة فً الحبل الواحد مما ٌضمن‬
‫وضوح األشارة المرسلة سواء كانت محادثة تلفونٌة أو بث تلفزٌونً‪ .‬كما أنها ال تتعرض للتداخالت‬
‫الكهرومؽناطٌسٌة مما ٌجعل األشارة تنتقل بسرٌة تامة وهذا له أهمٌة خاصة فً األؼراض العسكرٌة‪.‬‬
‫‪ .6‬ؼٌر قابلة لألشتعال مما ٌقلل من خطر الحرائق‪.‬‬
‫‪ .7‬تحتاج إلى طاقة أقل عند التولٌد ألن الفقدان فً الطاقة قلٌل خالل عملٌة النقل‪.‬‬
‫‪ .8‬سرعة إتصال عالٌة جدااتصل إلى)‪.(2 Gbps‬‬

‫بسبب هذه الممٌزات فؤن األلٌاؾ الضوئٌة دخلت فً الكثٌر من الصناعات وخصوصا ا اإلتصاالت وشبكات‬
‫الحاسوب‪ .‬كما تستخدم فً التصوٌر الطبً بؤنواعه وكذلك كمجسات عالٌة الجودة للتؽٌر فً درجة الحرارة‬
‫والضؽط‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫تنقسم األلٌاف الضوئٌة الى ثالثة أنواع أساسٌة هً‪:‬‬

‫‪ -1‬اللٌف أحادي النمط )‪ :(single mode fiber‬تنتقل من خالله أشارات ضوئٌة بنسق ونمط موحد فً‬
‫كل لٌفة ضوئٌة من ألٌاؾ الحزمة و تستخدم فً شبكات الهاتؾ وقابلوات التلفزٌون‪ .‬أن هذا النوع من‬
‫األلٌاؾ ٌتمٌز بصؽر نصؾ قطر القلب الزجاجً حٌث ٌصل إلى حوالً )‪ )9 micrometer‬وتمر‬
‫من خالله أشعة اللٌزر تحت الحمراء ذات الطول الموجً ‪ (1.55-1.3) nm‬كما موضح بالشكـــل‬
‫(‪.)15-3‬‬

‫الشكل ‪ 15-3‬لٌف ضوئً‬

‫‪ -2‬اللٌف متعدد النمط )‪ :(Multi-Mode fiber‬وفً هذه الحالة ٌتم نقل العدٌد من األنماط لألشارات‬
‫الضوئٌة من خالل اللٌفة الضوئٌة الواحدة مما ٌجعلها أفضل لشبكات الحاسوب‪ .‬أن هذا النوع من األلٌاؾ‬
‫ٌكون نصؾ قطره أكبر حٌث ٌصل إلى)‪ )62.5micron‬وتنتقل من خالله األشعة تحت الحمراء‪ .‬والجدول‬
‫(‪ٌ )1-3‬بٌن مقارنة فً المواصفات بٌن النوعٌن المذكورٌن‪.‬‬
‫‪ -3‬اللٌف الضوئً ذو معامل األنكسار المتدرج )‪ :)Graded Index Optical fiber‬فً هذا النوع‬
‫ٌكون الؽالؾ واللب قطعة واحدة اال أن معامل األنكسار فً مركز اللٌؾ الزجاجً ٌكون فً أعلى قٌمة له‬
‫وٌقل تدرٌجٌا ا عند االبتعاد عن المركز وٌمتاز هذا النوع بكونه ٌستطٌع نقل إشارات ذات نطاق ترددات‬
‫أعرض من النوع األول حٌث ٌصل عرض النطاق الى )‪ )1000MHz‬لكل كٌلومتر‪.‬‬

‫جدول ‪ 1-3‬مقارنة بٌن األلٌاف الضوئٌة أحادٌة النمط ومتعددة النمط‬

‫‪64‬‬
‫‪3‬ــ‪ 5‬بطاقة واجهة الشبكة )‪NIC (Network Interface Card‬‬

‫توفر بطاقة واجهة الشبكة (‪ )NIC‬أو مهًء الشبكة المحلٌة قدرة أتصال الشبكة من والى الحاسوب وهً‬
‫عبارة عن دائرة مطبوعة موجودة فً أحدى الفتحات على اللوحة األم وتوفر واجهة أتصال لوسائط الشبكة‬
‫كما ٌمكن ان تكون على شكل كارت توسعة ٌوضع فً احد شقوق التوسعة وكما مبٌن بالشكال (‪ .)16-3‬كما‬
‫ٌمكن ان تكون بطاقة خارجٌة من نوع ‪ USB‬أو بطاقة من نوع ‪. PCMCIA‬‬

‫الشكل ‪ 16-3‬بطاقة واجهة الشبكة ‪NIC‬‬

‫وتتكون بطاقة واجهة الشبكة (‪ )NIC‬مما ٌأتً‪:‬‬

‫‪ -1‬إرشاد‪ٌ :‬تم أدراج هذا الجزء المعدنً داخل أحدى الفتحات فً الحاسوب لألرشاد عن طرٌقة تركٌب‬
‫البطاقة‪.‬‬
‫‪ :RJ-45 -2‬موصل بطاقة واجهة الشبكة‪.‬‬
‫‪ :VRAM -3‬شرائح الذاكرة المستخدمة بواسطة وحدة معالج الرسومات‪.‬‬
‫‪ :GPU (Graphics Processing Unit ) -4‬معالج الرسوم الرئٌس فً المهًء‪.‬‬
‫‪ -5‬موصل لوحة التوسعة‪ :‬حافة اللوحة (الدائرة المطبوعة) التً ٌتم أدراجها فً فتحة التوسعة فً اللوحة‬
‫األم للحاسوب‪.‬‬

‫لكل كارت شبكة عنوان فٌزٌائً (‪ٌ )Physical Address‬دعى عنوان ‪MAC‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ (Media Access Control) MAC‬وٌعتبر العنوان ماك فً الشبكات الحاسوبٌة قٌمة فرٌدة ُتربط ببطاقة‬
‫الشبكة من قبل المصنع للتمٌٌز بٌن بطاقات الشبكة الموجودة على الشبكة المحلٌة )‪ (LAN‬والمفروض أن‬
‫ٌكون هذا العنوان ممٌزاا عالمٌا ا أي ال توجد أي بطاقة شبكة أخرى فً العالم تؤخذ نفس عنوان اىـ ‪MAC‬‬

‫وللتعرؾ على عنوان اىـ‪ MAC‬للحاسوب الذي تعمل علٌه داخل الشبكة تتبع الخطوات االتٌة‪:‬‬

‫‪START – RUN – CMD -0‬‬

‫‪ -1‬نضؽط ‪ START‬بإستخدام الفؤرة‪.‬‬

‫‪ -2‬نضؽط ‪ Run‬بإستخدام الفؤرة‪.‬‬

‫‪ -3‬ننتب ‪ CMD‬بإستخدام لوحة المفاتٌح‪.‬‬

‫‪ -4‬نضؽظ ‪ OK‬للشكل االتً‪.‬‬

‫بعد الضؽط على ‪ OK‬نحصل على الشكل ادناه‪.‬‬

‫‪ -5‬نكتب ‪ ipconfig/all‬مع مالحظة ترك فراغ (‪ )Space‬قبل (‪)all‬‬

‫‪66‬‬
‫إن العنوان الفٌزٌائً لبطاقة الشبكة هو كما مؤشر بالخط األحمر‪.‬‬

‫‪3‬ــ‪ 6‬خادم الشبكة )‪(Network Server‬‬


‫فً الشبكات الحاسوبٌة الخادم )‪ (Server‬هو نظام حاسوبً متصل بشبكة بٌانات‪ ،‬أي أنه عقدة فٌها‪،‬‬
‫ومتخصص فً أداء وظٌفة معٌنة وتلبٌة الطلبات التً ترده من حواسٌب أخرى على الشبكة‪.‬فً مجال تقنٌة‬
‫المعلوماتٌة ٌطلق مصطلح خادم على النظام سواء كان مادٌا ا أو برمجٌا ا‪.‬تكون الخوادم ذات إمكانات متفوقة‬
‫وتصمٌمات خاصة لتحّ مل العمل لفترات طوٌلة بال أنقطاع ولمواجهة األعطال بكفاءة أكبر إال أن أي حاسوب‬
‫ٌمكنه أن ٌقوم بدور الخـــــادم مبدئٌا ا‪.‬من أمثلة الخـــوادم الموجـــودة على اإلنترنت خـــوادم )‪(Web server‬‬
‫وخوادم نقل الملفات )‪ (FTP‬وخوادم المحادثة بؤتفاقٌاتها المختلفة‪ٌ.‬مكن للحاسوب الواحد أن ٌكون خادما ا‬
‫وعمٌالا )‪ (Client‬فً الوقت ذاته فً بعض أنواع العملٌات بحٌث ٌلبً طلبات الحواسٌب كخادم وفً نفس‬
‫الوقت ٌمكنه أن ٌطلب منها أو من ؼٌرها كعمٌل مثل )‪ .)Peer - Peer‬كما ٌوجد نمط آخر تتبادل فٌه العقدة‬
‫على الشبكة دور الخادم لعمٌل ودور العمٌل لخادم آخر وفً هذه الحالة تكون وسٌطا ا )‪ (Proxy‬بٌن كل من‬
‫العمٌل والخادم الذٌن تتصل بهما ولذلك أستخدامات مختلفة‪ٌ .‬مكن أن ٌكون الخادم عبارة عن حاسبة واحدة كما‬
‫ٌمكن أن ٌكون الخادم عبارة عن مجموعة كبٌرة من الحاسبات وكما مبٌن فً الشكل (‪.)17-3‬‬

‫الشكل ‪ 17-3‬جهاز الخادم ‪ Server‬بأحجامه المختلفة‬

‫‪3‬ــ‪ 7‬أجهزة الحاسوب للمستخدمٌن‬

‫‪67‬‬
‫شبكة الحواسٌب بمفهومها الفٌزٌائً هً عبارة عن مجموعة من األجهزة الحاسوبٌة المترابطة التً ٌمكن أن‬
‫تتبادل فٌما بٌنها البٌانات والموارد وٌكون لكل من هذه الشبكات بروتوكول ٌحدد عدد من القواعد واإلشارات‬
‫الالزمة كبروتوكول اإلٌثرنت )‪ (Ethernet‬أو )‪.(Token ring‬كما وٌمكن لكل األجهزة الموصولة إلى شبكة‬
‫واحدة ما إجراء اإلتصال مع الشبكات المختلفة األخرى وؼالبا ا ما تستخدم هذه الشبكات بروتوكوالت مختلفة‬
‫فمثالا أجهزة الحاسوب فً شبكة معٌنة قد ال تكون قادرة على التواصل مع أجهزة الحاسوب الموجودة فً شبكة‬
‫أخـرى بـسـبـب أخـتـالؾ البـروتـوكــول المـتـبع فـً كـالهما بنا اء علٌه تم أٌجاد جهاز مساعد وهو بمثابة موجه‬
‫)‪ٌ (Router‬عمل كنقطة وصىه )‪ (Access point‬للشبكات األخرى أو القٌام بعملٌة ما لترجمة‬
‫البروتوكوالت بٌن الشبكتٌن‪ .‬أن هذا الجهاز أو هذه العملٌة ٌطلق علٌها اسم الع َبار )‪ (Gateway‬فعلى سبٌل‬
‫المثال للربط بٌن شبكتٌن مختلفتٌن بالتقنٌة واحدة تعمل بالـ )‪ (Ethernet‬واألخـــــرى تعمـــــل بالـ ‪(Token‬‬
‫) ‪, Ring‬الحظ الشكل (‪.)18-3‬‬

‫الشكل ‪ 18-3‬جهاز ‪Gateway 500S BT‬‬

‫أن الع َبارة )‪ٌ (Gateway‬مكن أن نجدها فً شبكة اإلنترنت فعملٌا ال ٌتم تبادل البٌانات فً شبكة اإلنترنت إال‬
‫بإستخدام ما ٌسمى بع َبارة اإلنترنت )‪ .(Internet Gateway‬أن عملٌة تبادل البٌانات بٌن الحواسٌب تتم بتقسٌم‬
‫هذه البٌانات إلى كتل صؽٌرة تدعى الحزم )‪ (Packets‬والتً ٌتم توجٌهها عبر الشبكة من جهاز المصدر او‬
‫المرسل )‪ (Source‬إلى المستلم او الجهاز المقصود )‪ (Destination‬وهذا التوجٌه ٌتم من ع َبارات‬
‫(‪ )Gateways‬المصدر إلى الع َبارات األخرى حتى ٌتم تسلٌمها فً آخر المطاؾ إلى وجهتها النهائٌة‪ .‬أن الذي‬
‫ٌحـدث عمـلٌا ا هو أن بوابة اإلنترنت تنقل الحزم إلى شبكة اإلنترنت وفً شبكة اإلنترنت ٌوجد موجهات‬
‫)‪ (Routers‬توجه هذه الحزم استناداا إلى العنوان المرسل إلٌه فتسٌر هذه الحزم عبر سلسلة من الموجهات‬
‫)‪ (Routers‬حتى تصل إلى الوجهة األخٌرة (ع َبارة اإلنترنت األخرى)‪.‬‬

‫لقد تطورت كافة المعدات والتقنٌات المستخدمة فً اإلتصال‪ ،‬ففً اإلتصاالت الصوتٌة التً تتم من‬
‫العبارات عناصر أساسٌة ال ٌمكن االستؽناء عنها فهً التً تحقق اإلتصاالت‬
‫خالل شبكة إتصال ما تكون فٌها َ‬
‫متعددة الوسائط بٌن األجهزة الطرفٌة المتصلة بشبكات ؼٌرمتجانسة (تستخدم بروتوكوالت مختلفة) أن‬
‫‪68‬‬
‫العبارات هً المكونات الرئٌسة فً بروتوكول اإلنترنت )‪ (IP‬والتخاطب عبر الـ )‪ٌ (IP‬ستخدم شبكة اإلنترنت‬
‫َ‬
‫والعبارات هً التً توفر مٌزة اإلتصال الهاتفً عبر اإلنترنت من‬
‫نفسها من أجل اإلتصاالت متعددة األطراؾ َ‬
‫خالل جسر )‪ (Bridge‬بٌن الشبكـــة الهاتفٌـــة التقلٌـــدٌة واإلنترنت وكما مبٌن فً الشكـــــل (‪.)19-3‬‬

‫العبارة )‪)Gateway‬‬
‫الشكل ‪19-3‬إستخدام َ‬

‫‪3‬ـ‪ 8‬المكونات الفٌزٌائٌة للشبكة الواسعة (‪)WAN‬‬

‫تستخدم الشبكات الواسعة العدٌد من أنواع العناصر الخاصة بمنظومة (‪ )WAN‬ومنها‪:‬‬


‫‪ .1‬مبدالت (‪.)Switches WAN‬‬
‫‪ .2‬خادم الوصول (‪.)Access Server‬‬
‫‪ .3‬المودمات (‪.)Modems‬‬
‫‪ .4‬محوالت (‪ )ISDN‬الطرفٌة‪.‬‬
‫‪ .5‬الموجهات (‪.)Routers‬‬
‫‪ .6‬مبادالت ( ‪.)ATM‬‬
‫‪ .7‬متعددات األرسال (‪.)Multiplexers‬‬

‫وفٌما ٌلً تفصٌل لبعض هذه العناصر‪:‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -1‬مبادل الشبكة الواسعة )‪ٌ :(WAN Switch‬مكن ربط موجهٌن )‪ (Routers‬موضوعٌن فً النهاٌات‬
‫البعٌدة للشبكة الواسعة (‪ (WAN‬بواسطة جهاز المبادل الى شبكة اإلنترنت وهو أداة من أدوات اإلنترنت‬
‫متعدد المنافذ كما مبٌن فً الشكل (‪.)20-3‬‬

‫الشكل ‪ 21-3‬اإلتصال بمبادل (‪(WAN‬‬

‫‪ -2‬خادم الوصول (‪ :)Access server‬إن خادم الوصول )‪ٌ )Access Server‬عمل كمزولة )‪)Dialing‬‬
‫أتصال للخرج ومزولة للدخل لشبكة )‪ (WAN‬والشكل (‪ٌ )21-3‬وضح طرٌقة اإلتصال‪.‬‬

‫الشكل ‪ 21-3‬طرٌقة اإلتصال بإستخدام خادم الوصول )‪(Access Server‬‬

‫‪ -3‬المودم )‪:)Modem‬‬
‫‪70‬‬
‫المودم هوجهاز ٌقوم بتحوٌل اإلشارات الرقمٌة الى التماثلٌة وبالعكس لٌجعل من الممكن إرسال البٌانات‬
‫على خطوط الهاتؾ وٌحتوي المودم على دائرة ذات موجات حاملة تحتوي على مضمن (‪)Modulator‬‬
‫وكاشؾ التضمٌن (‪ )Demodulator‬قد تكون بعض دوائرهما مشتركة ولقد جاءت تسمٌة المودم بهذا الشكل‬
‫من دمج أول الكلمتٌن (‪ .)Modulator – Demodulator‬أن الشكل (‪ٌ )22-3‬وضح كٌفٌة ربط المودمات‬
‫وكذلك شكل المودم‪.‬‬

‫شكل المودم‬ ‫ربط المودم‬

‫الشكل ‪ 22-3‬ربط المودم وشكل المودم‬

‫‪ -4‬محوالت )‪ (ISDN‬الطرفٌة‪:‬‬
‫ٌعتبرمحول (‪ )ISDN‬الطرفً عزٌزي الطالب هو اداة لربط المعدل األساسً (‪ )BRI‬لـ (‪ )ISDN‬الى‬
‫آخر‪ .‬إن المحول الطرفً هو أساسا ا مودم (‪ )ISDN‬ومع ذلك ٌدعى بالمحول الطرفً وذلك ألنه ال ٌقوم فعالا‬
‫بتحوٌل اإلشارة التماثلٌة الى رقمٌة وأنما ٌإدي عملٌة الربط المنوطة به فً هذا الموضع كما فً الشكـــــــل‬
‫(‪.)23-3‬‬

‫‪71‬‬
‫الشكل ‪ 23-3‬محوالت ‪ ISDN‬الطرفٌة‬

‫أسئلة الفصل الثالث‬

‫س‪ -0‬عدد أنواع األجهزة الفعالة لشبكات اإلٌثرنت‪.‬‬

‫س‪ -2‬عدد أنواع الجسور (‪ (Bridges‬المستخدمة فً شبكات الحاسوب‪.‬‬

‫س‪ -3‬عدد نقاط اإلختالؾ بٌن المبدالت (‪ )Switches‬والمجمعات (‪.)Hubs‬‬

‫س‪ -4‬عدد مع شرح مختصر أنواع المجمعات المستخدمة فً الشبكات‪.‬‬

‫س‪ -5‬وضح مع الرسم المبسط عمل الموجه ) ‪.)Router‬‬

‫س‪ -6‬عرؾ بإختصار الـ ‪.MAC‬‬

‫س‪ -7‬إذكر ممٌزات االلٌاؾ الضوئٌة‪.‬‬

‫س‪ -8‬قارن بٌن األلٌاؾ الضوئٌة أحادٌة النمط ومتعددة النمط‪.‬‬

‫س‪ -9‬عرؾ اللٌؾ الضوئً‪ .‬ثم إذكر أهم أجزاء اللٌؾ الضوئً‪.‬‬

‫س‪ -04‬ماهً مكونات بطاقة واجهة الشبكة (‪)NIC‬؟‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫تكنولوجيا الشبكات المحلية ‪LAN Technology‬‬

‫أهداف الفصل الرابع‪:‬‬

‫أن يكون الطالب قادراً على معرفة‪:‬‬

‫‪ ‬تكنولوجيا شبكات اإليثرنت‪.‬‬


‫‪ ‬أنواع اإليثرنت‪.‬‬
‫‪ ‬عنونة أو ترقيم اإليثرنت ‪.Ethernet Addressing‬‬
‫‪ ‬ترجمة عنوان الشبكة ‪NAT. Network Address Translation‬‬

‫محتويات الفصل الرابع‪:‬‬


‫‪ 1-4‬تمهيد‪.‬‬
‫‪ 2-4‬تكنولوجيا شبكات اإليثرنت‪.‬‬
‫‪ 3-4‬أنواع اإليثرنت‪.‬‬
‫‪ 4-4‬عنونة أو ترقيم اإليثرنت ‪.Ethernet Addressing‬‬
‫‪ 5-4‬ترجمة عنوان الشبكة‪.Network Address Translation NAT‬‬

‫‪73‬‬
‫‪4‬ـ‪ 1‬تمهيد‬

‫إن فوائد الشبكات المحلٌة كثٌرة ومنها تسهٌل تبادل الملفات بٌن األجهزة فً نفس الشبكة المحلٌة توفٌر الوقت‬
‫المستغرق لنقل الملفات وذلك بإستخدام )‪.)CD ,Flash Memory ,Hard Disk ,E-Mail‬أن الشبكات‬
‫عامل توفٌر أقتصادي حٌث ال تحتاج الى طابعة فً كل مكتب ومن الممكن أن تكون كل األجهزة مربوطة الى‬
‫طابعة واحدة أو ماسح ضوئً )‪ )Scanner‬واحد‪ .‬أن الشبكات المحلٌة كما ذكرنا سابقا ً تستخدم فً تغطٌة‬
‫أماكن محدودة وصغٌرة مثل المنازل والمكاتب وهناك طرٌقتان لتوصٌل الشبكات المحلٌة هً اإلٌثرنت‬
‫)‪ (Ethernet‬و )‪ (Token Ring‬الحظ الشكل (‪ )1-4‬وعند توصٌل الحواسٌب بطرٌقة اإلٌثرنت فأنه ٌتم‬
‫توصٌلها الى مجمع )‪ )Hub‬أو المبدل )‪ .)Switch‬وتوصل الشبكات المحلٌة مع بعضها عن طرٌق شبكة‬
‫واسعة )‪(WAN‬وذلك بأستخدام الموجهات )‪.(Router‬‬

‫الشكل ‪ 1-4‬شبكة محلية (‪(LAN‬‬

‫‪ 2-4‬تكنولوجيا شبكات اإليثرنت‬

‫اإلٌثرنت عبارة عن تكنولوجٌا تسمح لجمٌع أجهزة الشبكة )‪ (Host‬بالمشاركة (‪ )Share‬بنفس عرض‬
‫الحزمة )‪ )Bandwidth‬فعلى فرض وجود عدد من األجهزة تستخدم تكنولوجٌا اإلٌثرنت مربوطة الى‬
‫مبدل )‪ (Switch‬وكانت سرعة هذا المبدل ‪ 100Mbps‬فأن كل من المستخدمٌن فً الشبكة وٌدعى بـ )‪(Host‬‬
‫ٌعمل بسرعة ‪ 100Mbps‬كما فً الشكل (‪ )2-4‬وهذا ٌفسر معنى المشاركة فً نفس عرض الحزمة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الشكل‪ 2-4‬يوضح المشاركة بنفس عرض الحزمة في شبكة اإليثرنت‬

‫تقنٌة اإلٌثرنت‪CSMD/CD(Carrier Sense Multiple Access/ Collision Detection) :‬‬

‫ووظٌفتها تحسس الخط قبل أن ترسل المعلومات )‪ (Data‬علٌه وفً حالة وجود ازدحام فً خط النقل ترسل‬
‫المعلومات بعد أن ٌفرغ الخط‪ٌ .‬ستخدم اإلٌثرنت فً الشبكات المستخدمة فً العالم بمقدار ‪ 99‬الى ‪ 99‬من‬
‫الشبكات قٌاسا ً بأستخدام )‪ (Token Ring‬و )‪ )FDDI‬لمقدرته على تفادي التصادم )‪ )Collision‬وسهولة‬
‫تنصٌب )‪ (Installation‬اإلٌثرنت وٌعمل فً الطبقة األولى والثانٌة من نظام ( ‪Open system‬‬
‫‪ (OSI) )Interconnection‬وكما موضح بالشكـل (‪.)3-4‬‬

‫الشكل ‪ 3-4‬عمل اإليثرنت في الطبقة األولى والثانية من نظام )‪(OSI‬‬

‫‪ 3-4‬أنواع اإليثرنت‬

‫‪ 1-3-4‬انواع االٌثرنت من ناحٌة طرق االتصال ‪:‬‬


‫‪ -1‬نصف المزدوج (‪:)Half Duplex‬وٌكون إتجاه المعلومات فً الوسط الناقل باتجاه األرسال أو األستالم‬
‫فقط كما فً الشكل (‪.)4-4‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -2‬المزدوج الكامل (‪:)Full Duplex‬وٌكون اتجاه المعلومات فً الوسط الناقل بإتجاهً اإلرسال واإلستالم‬
‫معا ً كما فً الشكل (‪.)5-4‬‬

‫الشكل ‪ 4-4‬اإليثرنت نصف المزدوج‬

‫الشكل ‪ 5-4‬اإليثرنت المزدوج الكامل‬

‫‪ 2-3-4‬انواع االيثرنت من ناحية سرعة نقل البيانات ‪:‬‬


‫‪ -1‬اإلٌثرنت العادي وٌدعى )‪ )Ethernet 1‬وله سرعة نقل بٌانات تساوي )‪.(10Mbps‬‬
‫‪ -2‬اإلٌثرنت السرٌع وٌدعى )‪ (Ethernet 2‬له سرعة نقل المعلومات )‪.(100Mbps‬‬
‫‪ -3‬الكٌكا بت اإلٌثرنت وٌدعى )‪ (Gega bit Ethernet‬له سرعة نقل بٌانات تساوي (‪.)1Gbps‬‬

‫‪ 4-4‬عنونة أو ترقيم اإليثرنت (‪)Ethernet addressing‬‬


‫تتم بتركٌب بطاقة )‪ )NIC‬أو بطاقة (‪ )Network Interface Card‬لتثبٌت تكنولوجٌا اإلٌثرنت كما‬
‫موضح بالشكل (‪ )6-4‬ولكل بطاقة أرقام وحروف تعرٌفٌة )‪ )Identification Unique‬والٌمكن أن تتكرر‬
‫فً أي بطاقة أخرى وهذا ٌشبه تماما ً أرقام الهواتف لألشخاص حٌث لكل شخص رقم هاتف ال ٌتكرر مع أي‬
‫رقم هاتف لشخص آخر‪.‬‬

‫الشكل ‪ 6-4‬بطاقة )‪)NIC‬‬

‫‪76‬‬
‫وتتم العنونة بتقنٌة )‪ )Address Media Access Control) (MAC‬التً سبق شرحها سابقا و هً مكونة‬
‫من مجموعة من األرقام والحروف وعددها ‪ 12‬رقم وحرف ومن المستحٌل أن تتكرر سلسلة األرقام‬
‫والحروف فً أي مكأن آخر والمثال أدناه ٌمثل شكل عنونة )‪.(MAC‬‬

‫‪00-FF-21-2B-3A-2D‬‬

‫أن المنظمة التً أبتكرت ‪ MAC Address‬هً )‪:(IEEE‬‬

‫)‪ (Institute Of Electrical And Electronics Engineers‬وقررت أن تكتب األرقام بنظام‬


‫‪ Hexadecimal‬وتوضع ستة أرقام فً جهة الٌسار وستة أرقام فً جهة الٌمٌن كما فً الشكل (‪.)7-4‬‬

‫الشكل ‪ 7-4‬توزيع االرقام في )‪)MAC Address‬‬

‫إن كل قسم مكون من ‪ 3bytes‬أي ‪ 24bit‬وعلٌه فأن ‪ MAC Address‬هو ‪ 48bit‬كما فً الشكل (‪.)8-4‬‬

‫الشكل ‪ 8-4‬عدد بتات )‪)MAC Address‬‬

‫قامت (‪ (IEEE‬بتخصٌص ‪ 24bit‬األولى (على الٌسار ) للمنظمة )‪ (Organization‬وتخصٌص الـ ‪24bit‬‬


‫الثانٌة ( على الٌمٌن ) للبائع )‪ )Venders‬كما فً الشكل (‪.)9-4‬‬

‫الشكل ‪ 9-4‬تخصيص أقسام )‪)MAC Address‬‬

‫أن (‪ (IEEE‬تأخذ جمٌع األحتماالت بٌن الشركات المصنعة بنظر األعتبار فلو فرضنا أنه كان لدٌنا‬
‫مجموعة من الشركات مثل ‪,3Com,Realtek,Orange‬فإن (‪ (IEEE‬تثبت أول ‪ 24bit‬وٌبقى للشركات‬
‫‪ٌ 24bit‬مكن أن تتحكم بها فعلى سبٌل المثال شركة ‪ 3Com‬عندما تصنع بطاقة (‪ )NIC‬تكون أول ‪24bit‬‬
‫مثبتة من قبل (‪ (IEEE‬ثم تضع اإلحتماالت األخرى فً ‪ 24bit‬الخاصة بالبائع (‪ (Venders‬وبهذه الطرٌقة‬

‫‪77‬‬
‫نضمن إن جمٌع الشركات المصنعة الٌمكن أن تتشابه فً العنونة )‪ (MAC Address‬وال ٌمكن أن ٌتكرر‬
‫العنوان الموجود فً بطاقة )‪ )NIC‬وتجدر اإلشارة هنا الى إن الشركات التً تصنع الـ )‪ (NIC‬هً التً تحدد‬
‫)‪.(MAC Address‬‬

‫‪ 5-4‬ترجمة عنوان الشبكة ‪Network Address Translation NAT‬‬


‫لنفرض وجود شبكة لشركة تحتوي على ‪ 199‬مستخدم وتعمل بأستخدام )‪ (Private Address‬وعلٌه‬
‫فأن عنوان الجهاز األول هو (‪ (192.168.0,1‬وعنوان الجهاز األخٌر هو )‪ (192.168.0.101‬وحسب عدد‬
‫األجهزة ولنفرض أن هذه الشركة قررت أن تتصل مع اإلنترنت وفً هذه الحالة تحتـــــاج الشركـــــة‬
‫الى )‪ (Real IP Address‬وهو نفسه )‪ )Public IP Address‬وٌتم الربط بواسطة الموجه )‪ (Router‬والذي‬
‫ٌقوم بربط أي جهاز داخل الشبكة عندما ٌطلب خدمة أنترنت بحٌث ٌحقق اإلتصال بٌن ذلك الجهاز والخادم‬
‫)‪ ,)server‬وكما ذكرنا سابقا ً فإن العناوٌن )‪ (Private IP Address‬تستخدم فقط للشبكات الداخلٌة والٌمكن‬
‫أن نتصل من خاللهــــــا بالخــــــارج ألن اإلٌثرنــــت الموجـــود ٌكون إطـــــــار )‪ (Frame‬فٌــــــــه ‪SA‬‬
‫(‪ )Source Address‬و‪ )Destination Address( DA‬ونحتــــــــــــــاج الـــــــــــى ترجمــــــــــــــة‬

‫(‪ )Private IPAddress‬الى(‪ )Real IP Address‬فٌعمل الموجه (‪ (Router‬عملٌة )‪ )NAT‬فعلى سبٌل‬


‫المثال عندما ٌطلب العنوان )‪ (IP‬بالرقم ‪192.168.0.5‬موقع مثل )‪ (cbt.com‬فإن العملٌة تبدأ من الجهاز الى‬
‫الموجه )‪ (Router‬بواسطة ‪( SA‬عنوان المرسل) وٌضع الموجه العنوان الحقٌقً (‪ )Real IP Address‬بدل‬
‫(للجهاز أو الجهة‬ ‫‪ SA‬عنوان المرسل وبرجوع الرد من اإلنترنت الى )‪ (Router‬بطرٌقة ‪DA‬‬
‫المقصــــــودة) فإن الموجـــــــه ٌضـــــع (‪ )IP Address‬للجهازالمرسل ‪ SA‬وكما فً الشكل (‪.)19-4‬‬

‫الشكل ‪ 11-4‬توصيل الشبكة المحلية مع اإلنترنت‬

‫‪78‬‬
‫إن أنواع ترجمة عنوان الشبكة ‪)Network Address Translation( NAT‬هً ‪:‬‬

‫‪ NAT -1‬الثابتة (‪.)Static NAT‬‬

‫‪ NAT -2‬المتغٌرة )‪. (Dynamic NAT‬‬

‫‪ NAT -3‬فوق التحمٌل )‪.(Overloading NAT‬‬

‫وسٌتم توضٌح األنواع الثالثة فً الفقرات التالٌة‪:‬‬

‫‪ NAT -1‬الثابتة (‪ :)Static NAT‬وهً ثابتة أو غٌر متغٌرة فإذا فرضنا وجود شبكة داخلٌة متصلة مع‬
‫اإلنترنت وكان الموجه ٌقوم بوظٌفة )‪ (NAT‬أي إنه ٌقوم بعمل مخطط )‪ (Mapping‬بٌن )‪Private IP‬‬
‫‪ )Address‬و )‪ (Public IP Address‬ففً حالة )‪ٌ )Static NET‬قوم )‪ (Router‬بإعطاء أوامر‬
‫عندما ٌطلب جهاز المستخدم )‪ (192.168.0.1‬الدخول الى اإلنترنت وهنا الٌعمل )‪ (Router‬على إخراج‬
‫عنوان الجهاز )‪ (IP Address‬ألن )‪ (Router‬لدٌه سلة أو حاوٌة (‪ )Pool‬وهً عبارة عن مجموعة من‬
‫)‪ (Real IP Address‬وعلى سبٌل المثال‪:‬‬

‫‪899999599161‬‬

‫‪899999161929‬‬

‫‪899999215949‬‬

‫فً حالة طلب االلتماس لدخول المستخدم باإلنترنت بالعنوان ‪ )192.168.0.1) IP‬فإن عنوان الخروج‬
‫مثالً ‪ 80.90.50.161‬وٌجبر )‪ (Router‬الرزمة )‪ (Packet‬أن تأخذ هذا )‪ (IP Address‬ومشكلة ‪(Static‬‬
‫)‪ NET‬هً عندما ٌكون للشبكة ‪ 39‬مستخدما ً مثالً فسوف نضطر الى شراء ‪(Real IP Address) 39‬‬
‫ووضعها فً )‪ ,)Pool‬الشكل (‪ٌ )11-4‬وضح آلٌة عمل )‪.)Static NAT‬‬

‫الشكل ‪)Static NET)11-4‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ NAT- 2‬المتغٌرة (‪:)Dynamic NAT‬‬

‫ذكرنا إن )‪ (Router‬الذي ٌقوم بوظٌفة )‪ٌ )NAT‬حتوي على الحاوٌة أو سلة )‪ )Pool‬وهً مجموعة‬
‫من )‪ (Real IP Address‬مدفوع ثمنها الى شركة اإلتصاالت التً توفر خدمة اإلنترنت فلو فرضنا أن لدٌنا‬
‫ثالثة )‪ (Real IP Address‬وهً‪:‬‬

‫‪899999599161‬‬

‫‪899999161929‬‬

‫‪899999215949‬‬

‫ففً )‪ )Dynamic NAT‬عندما ٌطلب أي جهاز اإلتصال خارج الشبكة فأن )‪ٌ (Router‬بحث فً )‪(Pool‬‬
‫كً ٌجد )‪ (Real IP Address‬غٌر مشغول )‪ )Not Busy‬بأٌة رزمة داخل اإلنترنت وعندما ٌتوفـــــر‬
‫أول )‪ (IP‬فإن الموجه ٌغٌر عنوان المرسل ‪ SA‬وٌضع هذا )‪.(Real IP Address‬‬

‫‪80.90.50.161‬‬

‫وٌضع عالمة ‪ X‬بجانبه للداللة على أن هذا )‪ (IP Address‬محجوز الى أن ٌرجع الرد وفً حالة طلب‬
‫الجهاز الثانً فً الشبكة التماس للدخول الى اإلنترنت قبل أن ٌتم الرد علما ً أن )‪ (IP Address‬محجوز فأن‬
‫)‪ٌ (Router‬قوم بالبحث عن )‪ (Real IP Address‬جدٌد غٌر محجوز وهو (‪ (80.90.161.20‬وتتكرر‬
‫العملٌة من جدٌد‪ .‬وهذا النوع هو األكثر استخداما ً عندما ٌكون عدد األجهزة كبٌر والشكل (‪ٌ )12-4‬وضح آلٌة‬
‫عمل )‪.(Dynamic Nat‬‬

‫الشكل ‪)Dynamic NAT) 12-4‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ NAT -3‬فوق التحمٌل (‪: )Overloading NAT‬‬

‫ٌعمل (‪ )NAT Overloading‬بالطرٌقة اآلتٌة‪:‬‬

‫أ‪ٌ -‬وضع فً الـ)‪ )Pool‬التابع الى )‪ (Router‬عنوان )‪ (Real IP Address‬واحد فقط مثل‬
‫)‪.)80.50.20.31‬‬

‫ب‪ -‬إن أي جهاز فً الشبكة ٌطلب اإلنترنت ٌخرج من الشبكة الداخلٌة بواسطة هذا العنوان ‪.SA Packet‬‬

‫ت‪ -‬عندما ٌرجع الرد تتوفر األمكانٌة ألشخاص آخرٌن لإلتصال باإلنترنت‪.‬‬

‫ث‪ -‬إن المدة الزمنٌة الذي ٌكون فٌها )‪ (Real IP Address‬محجوزاً هً مدة غٌر محسوسة عندما ٌكون‬
‫عدد األجهزة أقل من (‪ )59‬مستخدماً‪.‬‬

‫ج‪ -‬فً حالة الحمل العالً أي إن كل المستخدمٌن فً آن واحد ٌحاولون (اإلتصال باإلنترنت) وهً حالة‬
‫نادرة جداً‪ٌ .‬حدث تأخٌر بسٌط بالرد من اإلنترنت‪.‬‬

‫ح‪ -‬إن فوائد هذه الطرٌقة هً التوفٌر وسهولة التعامل مع الشبكة والشكل (‪ٌ )13-4‬وضح آلٌة عمل‬
‫)‪.(Overloading NAT‬‬

‫الشكل ‪Overloading NAT 13-4‬‬

‫‪81‬‬
‫أسئلة الفصل الرابع‬

‫س‪ -1‬إشرح بأختصار معنى المشاركة فً عرض النطاق فً شبكة اإلٌثرنت‪.‬‬

‫س‪ -2‬وضح مع الرسم معنى نقل البٌانات نصف المزدوج )‪ )Half Duplex‬فً شبكة االٌثرنت‪.‬‬

‫س‪ - 3‬وضح مع الرسم معنى نقل البٌانات المزدوج الكامل (‪ )Full Duplex‬فً شبكة االٌثرنت‪.‬‬

‫س‪ -4‬عدد أنواع شبكات اإلٌثرنت من ناحٌة سرعة نقل البٌانات‪.‬‬

‫س‪ - 5‬عرف بإختصار مصطلح الـ (‪.(MAC Address‬‬

‫س‪ -6‬إشرح بإختصار ترجمة عنوان الشبكة (‪.)NAT‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫تكنولوجيا الشبكات الواسعة ‪WAN‬‬

‫أهداف الفصل الخامس‪:‬‬

‫أن يكون الطالب قادراً على‪:‬‬


‫‪ ‬معرفة بروتوكول التحكم باإلتصال )‪.(HDLC‬‬
‫‪ ‬معرفة بروتوكول التحكم باإلتصال )‪.(PPP‬‬
‫‪ ‬معرفة خطوط اإلشتراك الرقمية (‪ (DSL‬وأنواعها‪.‬‬

‫محتويات الفصل الخامس‪:‬‬

‫‪ 1-5‬تمهيد‪.‬‬
‫‪ 2-5‬بروتوكول التحكم باإلتصال على المستوى العالي (‪.)HDLC‬‬
‫‪ 3-5‬بروتوكول نقطة الى نقطة )‪)PPP‬‬
‫‪ 4-5‬خطوط اإلشتراك الرقمية (‪)DSL‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ 1-5‬تمهيد‬

‫فً هذا الفصل سنتطرق عزٌزي الطالب الى تكنولوجٌا الشبكات الواسعة )‪ (WAN‬والبروتوكول ‪PPP‬‬
‫)‪ (Point-To – Point Protocol‬وهو بروتوكول ٌستخدم فً (‪ (WAN Links‬وسنتطرق الى كٌفٌة عمله وما‬
‫هً مٌزات )‪ (WAN‬والبروتوكوالت اآلخرى الموجودة مثل الـ )‪ )HDLC‬و)‪ .)PPP‬فً الفصول التً مرت‬
‫علٌك تطرقنا الى تكنولوجٌا الشبكات المحلٌة )‪ (LAN‬وكٌفٌة ربط شبكتٌن أو أكثر من هذه الشبكات بواسطة‬
‫الشبكة الواسعة (‪.(WAN Link‬‬

‫إن الشكل (‪ٌ )1-5‬وضح إستخدام شبكة )‪ (WAN‬لربط شبكات )‪.(LAN‬‬

‫الشكل ‪ 1-5‬شبكة )‪ )WAN‬مع شبكات )‪)LAN‬‬

‫ولتشغٌل هذا الرابط )‪ )Link‬نحتاج الى بروتوكول معٌن ومعرفة أنواع )‪ )Links‬واألختالف بٌنها وكٌفٌة تغٌٌر‬
‫خواصها وقبل كل شًء ٌجب أن نتعرف على أنواع الربط فً )‪ (WAN Links‬وهً نوعان ‪:‬‬

‫‪ (Point - to- Point Link) -1‬التوصٌل من نقطة الى نقطة‪ :‬وٌستخدم للتوصٌل بٌن )‪ )Router‬و )‪)Router‬‬
‫بصورة مباشرة وكما موضح بالشكل (‪.)2-5‬‬

‫‪84‬‬
‫الشكل ‪ 2-5‬التوصيل من نقطة الى نقطة‬
‫‪ (Point to Multipoint Links) -2‬التوصٌل بٌن نقطة وعدة نقاط ‪ :‬وٌستخدم للتوصٌل بٌن )‪ (Router‬وعدد‬
‫من الـ )‪ )Routers‬كما موضح بالشكل (‪.)3-5‬‬

‫الشكل ‪ 3-5‬التوصيل بين نقطة وعدة نقاط‬

‫وتصنف البرتوكوالت الى‪:‬‬

‫‪ -1‬برتوكول التحكم باإلتصال على المستوى العالً )‪.(HDLC‬‬


‫‪ -2‬برتوكول نقطة الى نقطة )‪.(PPP‬‬

‫‪ 2-5‬بروتوكول التحكم باإلتصال على المستوى العالي (‪)HDLC‬‬

‫هذا النوع من البروتوكوالت مستخدم فً )‪ (WAN Link‬وقد صممته شركة )‪ )CISCO‬لكً ٌربط بٌن‬
‫موجهٌن (‪ )Two Routers‬من نفس النوع الذي تصنعه الشركة وكما موضح فً الشكل (‪.)4-5‬‬

‫‪85‬‬
‫الشكل ‪ 4-5‬ربط موجهين من نفس النوع‬

‫‪ 3-5‬بروتوكول نقطة الى نقطة (‪)PPP‬‬


‫بواسطة هذا النوع من البروتوكوالت ٌمكن لألجهزة المصنعة من شركات مختلفة التعامل مع األجهزة‬
‫المصنعة من قبل شركة )‪ .(CISCO‬فعلى سبٌل المثال إذا كان لدٌنا ثالثة موجهات )‪ (Routers‬موصلة بواسطة‬
‫البروتوكول )‪ )PPP‬اثنان منها من نوع )‪ )CISCO‬واآلخر مصنع بواسطة شركة آخرى كما فً الشكل (‪.)5-5‬‬

‫الشكل ‪ 5-5‬توصيل أنواع مختلفة من الموجهات )‪)Routers‬‬

‫وفً هذه الحالة ٌتم اإلتصال بٌن (‪ (Router A‬و )‪ (Router B‬ألن الجهازٌن من نفس الشركة ومربوطٌن‬
‫وفق البرتوكول )‪ (HDLC‬بٌنما ال ٌتم اإلتصال بٌن )‪ (Router A‬مع )‪ )Router C‬ألن الجهازٌن مختلفٌن من‬
‫ناحٌة مكونات التصنٌع وتدعى )‪ (Encapsulation‬أي أن (‪ٌ (Router A‬دعم البروتوكول )‪ (HDLC‬و‬
‫)‪ٌ (Router C‬دعم البروتوكول )‪ (PPP‬ومن هذا نستنتج إنه لكً ٌتم اإلتصال بٌن موجه وآخرفإنه ٌجب أن‬
‫ٌعمالن بنفس البروتوكول (‪ )HDLC‬أو )‪.)PPP‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ 4-5‬خطوط اإلشتراك الرقمية ‪(Digital Subscriber Lines) DSL‬‬

‫عندما نقوم باإلتصال باإلنترنت فأن ذلك من الممكن أن ٌكون من خالل أستخدام المودم )‪ )Modem‬وهو جهاز‬
‫ٌقوم بتحوٌل اإلشارات من رقمٌة الى تماثلٌة عند المرسل ومن تماثلٌة الى رقمٌة عند المستقبل وٌستخدم لربط‬
‫الحاسوب بشبكة اإلنترنت وعند إستخدام المودم فً تبادل البٌانات فأنه ٌأخذ البٌانات الرقمٌة من الحاسوب وٌحولها‬
‫إلى إشارات تماثلٌة وتسمى العملٌة (‪ (Modulation‬ثم ٌرسلها عبر خط الهاتف وعندما ٌستقبلها جهاز المودم فً‬
‫الطرف اآلخر فإنه ٌعٌد تحوٌلها من إشارات تماثلٌة إلى رقمٌة )‪ (Demodulation‬وٌقوم بأٌصالها الى حاسوب‬
‫المستقبل وبالتالً ٌعمل المودم كمحول (رقمً‪ -‬تماثلً‪ /‬تماثلً‪ -‬رقمً) أو)‪ (Modulator/Demodulator‬ومن‬
‫هنا جاءت التسمٌة (‪ .(Modem‬إن الشكـــــــل(‪ )9–5‬هو عبارة عن كارت لمودم ٌوضع داخل الحاسبة‪.‬‬

‫الشكل ‪ 6-5‬كارت المودم‬


‫وٌمكن اإلتصال باإلنترنت من خالل اإلتصال بشبكة محلٌة بواسطة كوابل خاصة أو من خالل خطوط‬
‫األشتراك الرقمٌة والتً تعرف بأسم )‪ )Digital Subscriber Lines‬وتختصر (‪ .)DSL‬تمتاز خطوط اإلشتراك‬
‫الرقمٌة )‪ )DSL‬بسرعة إتصال عالٌة وتستخدم اٌضا خطوط الهاتف كما فً الشكل (‪ )11-5‬وهً تكنولوجٌا تمكن‬
‫من تحمٌل خطوط الهاتف النحاسٌة العادٌة بأضعاف كمٌة المعلومات التً كانت تحملها بواسطة تقنٌة الـ –‪(Dial‬‬
‫)‪ UP‬وذلك عن طرٌق تقسٌم الخط النحاسً من كال طرفٌه (السنترال والمنزل) إلى )‪ (Voice‬و )‪ (Data‬حٌث‬
‫ٌسٌر كل منهما فً مسار مختلف عن اآلخر‪ .‬إن الشكــــل (‪ٌ )7-5‬وضــــح الفـــــرق بٌــــن )‪ (Dial –up‬و‬
‫)‪.)DSL‬‬

‫‪87‬‬
‫الشكل ‪ 7-5‬الفرق بين )‪ (Dial- Up‬و(‪(DSL‬‬
‫تختص طرٌقة (‪ )Dial – Up‬باإلشارات التماثلٌة ومن الشكل نالحظ أن الحاسوب متصل مع المٌكرفون‬
‫والمودم الذي ٌستلم اإلشارة التماثلٌة )‪ (Analog‬وٌحولها الى رقمٌة )‪ )Digital‬بطرٌقة )‪ )A/D‬فتصل المعلومات‬
‫)‪ )Data‬والصوت )‪ (Voice‬الى شبكة اإلنترنت وٌتحقق اإلتصال‪ .‬تختص طرٌقة (‪ (DSL‬باإلشارات الرقمٌة‬
‫ومن الشكل نالحظ أن الحاسوب متصل مع المٌكرفون والمودم من نوع )‪ (DSL Modem‬وعلٌه تصل المعلومات‬
‫)‪ (Data‬والصوت )‪ (Voice‬الى شبكة اإلنترنت بشكل منفصل‪.‬‬
‫من مميزات ‪ DSL‬نذكر‪:‬‬
‫‪ -1‬تقوم بتوفٌر االتصال المستمر باإلنترنت باستخدام خطوط الهاتف المنزلً باإلضافة الى خطوط االتصال‬
‫الرقمٌة (‪.(DSL‬‬
‫‪ -2‬ال تتطلب تمدٌد أسالك وكوابل خاصة بل تستخدم نفس خطوط الهاتف المتوفرة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقوم الشركة المزودة الشتراك (‪ )DSL‬بتوفٌر المودم الخاص‪.‬‬
‫ومن مساوئ ‪ DSL‬نذكر‪:‬‬
‫‪ -1‬أن جودة االداء تعتمد كثٌرا على المسافة بٌن المشترك والمكتب الرئٌسً المزود لخدمة االنترنت فكلما زادت‬
‫المسافة تضعف اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -2‬سرعة إستقبال المعلومات اكبر من سرعة ارسالها عبر االنترنت كما موضح بالشكل (‪.)8-5‬‬

‫‪88‬‬
‫الشكل ‪ 8-5‬يوضح العالقة بين سرعة استقبال البيانات و سرعة ارسالها‬
‫عند إستخدامك الهاتف للمكالمات فأن جهاز الهاتف ٌقوم بتحوٌل كالمك إلى إشارات كهربائٌة من نوع تماثلً‬
‫(‪ )Analog‬وتنتقل من خالل أسالك نحاسٌة متوجهة إلى الجهة التً تطلبها خالل مقسم شركة الهاتف ومن ثم‬
‫ٌستقبل جهاز الهاتف اآلخر اإلشارات الكهربائٌة وٌقوم بتحوٌلها إلى موجات صوتٌة للطرف اآلخر‪.‬وعند أستخدام‬
‫خطوط الهاتف لربط جهاز حاسوب مع جهاز آخر أو لربطه بشبكة اإلنترنت فأن المودم ٌقوم بتحوٌل البٌانات‬
‫الرقمٌة (‪ )Digital‬المرسلة من الحاسوب إلى هٌئة تماثلٌة (‪ )Analog‬ومن ثم ٌقوم المودم فً الطرف اآلخر من‬
‫إعادة تحوٌلها إلى هٌئة رقمٌة (‪ٌ )Digital‬ستطٌع الحاسوب قراءتها‪.‬أما عند أستخدام تقنٌة (‪ )DSL‬فأن خطوط‬
‫الهاتف العادٌة تستطٌع حمل اإلشارات الرقمٌة ولٌس هناك حاجة لتحوٌل البٌانات المرسلة أو المستقبلة من هٌئة‬
‫إلى آخرى وتبلغ السرعة فً هذه الحالة حوالً الف و خمسمائة ضعف مقارنة بالمودم التقلٌدي وكما موضح‬
‫بالشكل (‪.)9-5‬‬

‫الشكل ‪ 9-5‬مقارنة االشارات المرسلة والمستقبلة في أجهزة الهاتف التماثلية والرقمية‬


‫‪89‬‬
‫تختلف أنواع خطوط المشترك الرقمً باختالف سرعتها ومن أشهر هذه األنواع‪:‬‬

‫أ‪.‬خط األشتراك الرقمي غير المتماثل (‪:)ADSL‬‬

‫صمم لٌعطً سرعة تنزٌل )‪ (Download‬اكبر بكثٌر من سرعة التحمٌل (‪ (Upload‬حٌث أن معظم‬
‫المستخدمٌن ٌستغلون إتصاالتهم باإلنترنت لتنزٌل المعلومات بشكل أكبر بكثٌر من تحمٌل المعلومات‪ .‬وٌمكن أن‬
‫تصل سرعة التنزٌل الى ‪ 2 Mbps‬بٌنما تصل سرعة التحمٌل الى ‪ 640 kbps‬وٌنتشر هذا النوع بٌن مستخدمً‬
‫اإلنترنت فً المنازل والمكاتب الصغٌرة‪.‬‬

‫ب‪.‬خط األشتراك الرقمي المتماثل (‪:)SDSL‬‬

‫ٌتمٌز هذا النوع بأن سرعتً تنزٌل وتحمٌل المعلومات متساوٌتان حٌث تصل قٌمة كــــل منهمـــــا‬
‫الــــى‪ 2Mbps‬وٌكثر إستعمال هذا النوع فً الشركات والمؤسسات التً تقدم خدماتها من خالل اإلنترنت حٌث أن‬
‫سرعة التنزٌل والتحمٌل بنفس االهمٌة‪.‬‬

‫ج‪.‬خط اإلشترك الرقمي الفائق السرعة (‪:)VDSL‬‬

‫ٌتمٌز هذا النوع بالسرعة العالٌة جدا و التً تصل الى ‪ 100Mbps‬وٌمكن استخدامها للبث التلفزٌونً‬
‫العالً الجودة (‪.)HD‬‬

‫والشكل (‪ٌ )11-5‬وضح طرٌقة ربط الحاسوب للحصول على خدمة المشترك الرقمً (‪ )DSL‬باستخدام المودم و‬
‫موزع خدمة الهاتف (‪ )Splitter‬الذي ٌفصل بٌن إشارة الهاتف و إشارة اإلنترنت بشكل ٌتٌح االتصال باإلنترنت و‬
‫االتصال الهاتفً فً نفس الوقت ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫الشكل ‪ 11-5‬طريقة ربط الحاسوب للحصول على خدمة المشترك الرقمي (‪.)DSL‬‬

‫الفرق بين خدمة خط االشتراك الرقمي (‪ )DSL‬و خدمة (‪.)Dial-up‬‬


‫‪ -1‬خدمة ‪ DSL‬تستخدم اإلشارات الرقمٌة على خطوط الهاتف أما خدمة ‪ Dial-up‬فتستخدم اإلشارات‬
‫التماثلٌة على خطوط الهاتف‪.‬‬

‫‪ -2‬خدمة ‪ DSL‬توفر خدمة سرٌعة لإلنترنٌت وصلت الى ‪ 100Mbps‬وهناك أبحاث للوصول إلى ‪1Gbps‬‬
‫بٌنما ال تتجاوز سرعة خدمة ‪ 56Kbps Dial-up‬أي ان سرعة ‪ DSL‬اسرع بأكثر من ‪ 1511‬مرة من‬
‫خدمة ‪.Dial-up‬‬

‫‪ -3‬توفر خدمة ‪ DSL‬االتصال الهاتفً و فً نفس الوقت االتصال باإلنترنت فً حٌن خدمة ‪ Dial-up‬توفر‬
‫اما االتصال باالنترنٌت او االتصال الهاتفً‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫أسئلة الفصل الخامس‬

‫س‪ -1‬عدد أنواع الربط )‪.(WAN Link‬‬

‫س‪ -2‬إشرح مع الرسم التوصيل بين نقطة وعدة نقاط‪.‬‬

‫س‪ -3‬إشرح مع الرسم توصيل أنواع مختلفة من الموجهات )‪.(Routers‬‬

‫س‪ -4‬إشرح خطوط األشترك الرقمية‪.‬‬

‫س‪ -5‬وضح الفرق بين (‪ )Dial-up‬و )‪.)DSL‬‬

‫س‪ -6‬اذكر مميزات و مساوىء ‪.DSL‬‬

‫‪92‬‬
‫تم بحمده تعالى‬

‫‪93‬‬

You might also like