Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫ﻧﺻب اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻣﺿﺎرﻋﮫ واﻟﺗﻣرﯾﻧﺎت‬

‫ھذه اﻟﻣﻘﺎﻟﺔ ﻟﺗﻛﻣﻠﺔ واﺟب ﻣن اﻟواﺟﺑﺎت ﻓﻰ ﻣﺎدة اﻟﻧﺣو‬


‫ﺗﺣت إﺷراف ‪ :‬ﻣﺳواﻧﻲ اﻟﻣﺎﺟﺳﺗر‬

‫ﻗﺳم ﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬


‫ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗرﺑﯾﺔ و ﺗﺗدرﯾب اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷرﯾف ھداﯾﺔ ﷲ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‬
‫ﺑﺟﺎﻛرﺗﺎ‬
‫فرحان يوسف فهليفى‬

‫ال ٔىقة الجنة‬

‫فاطيا ٔاليسا تريسنندا‪4‬‬


‫اﻟﻐرض ﻣن‬

‫اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻧواﺻب اﻟﻔﻌل‬

‫اﻟﻣﺿﺎرع ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﻧﺻب‬

‫اﻟﻔﻌل اﻟﻣﺿﺎرع‬

‫اﺗﯾﺎن ﻣﺛﺎل اﻟﻔﻌل اﻟﻣﺿﺎرع اﻟﻣﻧﺻوب ﺑﺎﺣد اﻟﻧواﺻب‪4‬‬


‫ﻧﺻب اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻣﺿﺎرﻋﮫ واﻟﺗﻣرﯾﻧﺎت ‪:‬‬

‫صب األفعال املضارعه والتمرينات‬


‫‪ :‬ونواصب املضارع أربعة أحرف‬
‫وهي ‪ :‬حرف مصدرية ونصب واستقبال ‪ ,‬حنو )أن(‬
‫‪ }}. ‬يريد اهلل أن خيفف عنكم ‪: {{ ‬‬
‫ومسيت مصدرية ‪ ,‬ألهنا جتعل ما بعدها يف تأويل مصدر ‪ ,‬فتأويل اآلية ‪{ :‬يريد اهلل التخفيف‬
‫عنكم} ‪ :‬ومسيت حرف نصب ‪ ,‬لنصبها املضارع ‪ .‬ومسيت حرف استقبال ‪ ,‬ألهنا جتعل‬
‫املضارع خالصا لالستقبال ‪ .‬وكذلك مجيع نواصب املضارع متحضه االستقبال بعد أن كان‬
‫‪ ) . ‬حيتمل احلال واإلستقبال‬
‫‪ .‬وال تقع بعد فعل مبعىن اليقني والعلم اجلازم‬
‫فإن وقعت بعد ما يدل على اليقني ‪ ,‬فهي خمففة من {{ أ ّن}} ‪ ,‬والفعل بعدها مرفوع ‪,‬‬
‫حنو ‪ {:‬أفال يرون ان ال يرجع إليهم قوال }‬
‫‪ .‬أي انه ال يرجع‬
‫ظن جاز‬
‫اوشبهه‪ ‬وإن وقعت بعد ما يدل على ّ‬
‫أن تكون ناصبة للمضارع ‪ ,‬وجاز أن تكون خمففة من املش ّددة ‪ ,‬فاالفاعل بعدها مرفوع ‪.‬‬
‫وقد قرئت اآلية ‪{ :‬وحسبوا أالّ تكون فتنة } ‪ ,‬بنصب (تكون) ‪ ,‬على أ ّن (إن) ناصبة‬
‫للمضارع ‪ ,‬وبرفعه على أهنا خمففة من (أن) والنصب أرجع عند عدم الفصل بينها و بني‬
‫الفعل بال ‪ ,‬حنو ‪َ{ :‬أحسب الناس أن يرتكوا} والرفع والنصب سواء عند الفصل هبا ‪ ,‬كاآلية‬
‫األوىل ‪ .‬فإن فصل بينهما بغري {ال}كقد والسني وسوف ‪ ,‬تعني الرفع ‪ ,‬وأن تكون {{أ ْن}}‬
‫‪ ‬خمففة من املش ّددة ‪ ,‬حنو ‪{ :‬ظننت َأ ْن قد تقوم ‪ ,‬أو أن ستقوم ‪ ,‬أو أن سوف تقوم }‬
‫واعلم أ ّن {أ ْن} الناصبة للمضارع ‪ ,‬ال تستعمل إالّ يف مقام الراجع والطّمع يف حصول ما‬
‫يدل على يقني أو ظن ‪ ,‬وامتنع وقوعها‬ ‫الظن و شبهه ‪ ,‬وبعد ما ال ّ‬ ‫بعدها ‪ ,‬فجاز أن تقع بعد ّ‬
‫يدل على‬
‫بعد أفعال اليقني والعلم اجلازم ‪ ,‬ألن هذه أألفعال إمنا تتعلق باحمل ّقق ‪ ,‬فال يناسبها ما ّ‬
‫غري حم ّقق ‪ ,‬وإمنا يناسبُها التوكيد ‪ ,‬فلذا وجب أن تكون {أن} الواقعة بعدها خم ّففة من‬
‫ِ‬
‫املفيدة للتوكيد‬ ‫‪ .  ‬املش ّددة‬
‫وهي ‪ :‬وهي حرف نفي ونصب واستقبال ‪ ,‬فهي يف نفي املستقبل كالسني وسوف يف )لن(‬
‫‪ ,‬إثباته ‪ .‬وهي تفيد تأكيد النفي ال تأييده وأما قوله تعاىل ‪ {{:‬لن خيلقوا ذبابا}}‬
‫‪ .‬فمفوهم التأييد ليس من {لن}‪ ,‬وإمنا هو من داللة خارجية ‪,‬الْن اخللق خاص با اهلل وحده‬
‫وهي على الصحيح‪ .‬مركبة من «ال» النفية و «َأ ْن» املصدرية الناصبة للمضارع و صلت‬
‫مهزهتا ختفي ًفا وحذفت خطًّا ً‬
‫تبعا حلذفها لفظا‪ .‬و قد صارتا كلمة واحدة لنفي الفعل يف‬
‫‪ . ‬اإلستقبال‬
‫مثل ‪ :‬لن يقوم زيد‬
‫ٍ‬
‫ونصب وإستقبال‬ ‫حرف نفي‬
‫لن‪ُ :  ‬‬
‫يقوم ‪ :‬فعل مضارع منصوب بالفتحة‬
‫‪  ‬‬
‫وهي ‪ :‬حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال ‪ ,‬تقول ‪ {{ :‬إذن تفلح }} جوابا ملن )إذن(‬
‫قال‬
‫‪.‬وهي التنصب املضارع إالبثالثة شروط‬
‫األول‪ :‬أن تكون يف صدراكالم‪ ,‬أي صدر مجلتها‪ ,‬حبيث ال بسبقها شئ له تعلق مبا بعدها‪.‬‬
‫وذلك كأن يكون ما بعدها خربا ملا قبلها وحنو‪" :‬أنا إذن أكافئك" أو جواب شرط‪ ,‬حنو‪" :‬إن‬
‫تزرين إذن أزرك" أو جواب قسم‪ ,‬حنو‪" :‬واهلل إذن الأفعل"‪ .‬فإن قلت "إذن واهلل ال أفعل"‬
‫‪.‬فقدمت "إذن" على القسم‪ ,‬نصبت الفعل لتصدرها يف صدر مجلتها‬
‫‪: ‬ومن عدم تصردها‪ ,‬لو قوعها جواب قسم‪  ,‬قول الشاعر‬
‫لئن جاديل عبدالعزيز مبثلها ‪ #‬وأمكنين منها‪ ,‬إذن ال أقيلها‬
‫فقد رفع "أقيل" ألن "إذن" مل تصدور‪ ,‬لكوهنا يف جواب قسم مقدر‪ ,‬دلت عليه الالم اليت(‬
‫قبل "إن" الشرطية‪ .‬والتقدير‪ :‬واهلل ألن جاديل "وجواب الشرط حمذوف لدالهلجواب القسم‬
‫عليه‪ .‬وقد أمهلت "إذن" لوقعها بني القسم وجوابه‪ ,‬البني الشرط وجوابه‪ ,‬كما قال بعضهم‪,‬‬
‫ألنه إذ اجتمع شرط وقسم‪ ,‬فاجلواب للسباق منهما‪ .‬وجواب املتأخر‬
‫مرفوعا‪ ،‬للفصل بينهما بغري الفواصل اجلائزة‬
‫ً‬ ‫‪  ‬با ملال يف سبيل العلم‪ ،‬كان العلم الفعل‬
‫‪         ‬‬
‫إنتظارك‪ ،‬يف جواب من قا ل لك‪         ‬‬
‫و مثا ل اجتمعت فيه الشرو ُط قولك ‪:‬إذن َ‬
‫خالص لالستقبا ل‪ .‬و ليس بينها و بينه فا صل‬
‫ٌ‬ ‫بعدها‬
‫‪(.‬سأزورك) فإذن هنا مصدَّر ْة‪ ،‬والفعل َ‬
‫ُ‬

‫ب‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬فإن فُص َل بينهما بلقسم‪،‬أو ‪،‬ال‪ ،‬النا فية‪ ،‬فاالفعل بعدها منصو ٌ‬
‫ك))و¡ ِ‬
‫قول الشاع ِر‬ ‫فألول حنو ‪(( :‬إذن ِ‬
‫وااهلل أك ِر َم َ‬

‫إ َذن‪ ،‬واللّ ِه‪َ ،‬نر ِميهم حِب َر ٍ‬


‫ب‬ ‫ْ َُ ْ ْ‬
‫ب الطُْف َل من قبل املثيب‪                  ‬‬ ‫ِ‬
‫تُثْي ُ‬
‫وااثاين حنو‪(( :‬إذن ال أجيئك))‬
‫الفصل بينهما‪ -‬يف حا ل النصب‪ ،‬بالنداء‪ ،‬حنو‬
‫َ‬ ‫‪:‬و أجاز بعض النحاة‬
‫أيضاً بالظرف واجلار واجملرور‪ .‬فألول حنو‪(( :‬إذن يوم اجلمعة أجيئك))‬
‫والثا ين حنو‪(( :‬إذن باجل ّد تبلغ اجملد))‪ .‬و قد مجع بعضهم شروط إعما هلا‬
‫‪:‬والفواصل باجلائزة بقو له‬
‫‪    ‬‬

‫َأعمل ((ِإ َذ ْن إذا َ‬


‫أتتك ََّأول‪   ‬‬ ‫ْ‬
‫قت فعالً بعدها مستّقبالً‪                 ‬‬
‫و ُس َ‬
‫‪ ‬واح َذر‪،‬إذا أعملَتها‪ ،‬أن ِ‬
‫تفصال‪      ‬‬
‫ف أو ٍ‬
‫نداء أو بِال‪                    ‬‬ ‫إالّ حِب لَ ٍ‬
‫صل بِظَر ٍ‬
‫ف أو مبجرو ٍر على‪      ‬‬ ‫ِ‬
‫وافْ ْ ْ‬
‫راي اِبن عُصفو ٍر ِ‬
‫رئيس النُّب‪                     ‬‬

‫همل ((إذن))‪ ،‬مع استيفائهم شرو َط العمل‪ .‬حكى ذلك سيبوية عن‬
‫‪ ‬و بعضهم يُ ُ‬
‫خمتصةً‬
‫‪. ‬بعض العرب‪ .‬و ذلك هو القيا ص‪ .‬ألن احلروف ال نعمل إالّ إذا كا نت َّ‬
‫أنت ))إذن((‬
‫اليتيم؟ إذن َ‬ ‫خمتص ٍة‪ ،‬ألهنا تبا شر األفعا ل‪ ،‬واألمساء‪ ،‬مثل‪َ(( :‬أَأنْ َ ِ‬
‫ت تُ ْكر ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫غري ّ‬
‫رجل كرميٌ‬
‫ٌ‬
‫‪   ‬‬
‫كي‪ ،  ‬و هي ‪ :‬حرف مصدريٍّة و ٍ‬
‫نصب واستقبا ل فهي مثل ‪(( :‬أن)) )‪         (٤‬‬
‫((جئت لكي أتعلَ َم‪ ،‬فا التأويل‬
‫ُ‬ ‫قلت‬
‫‪: ‬جتعل ما بعدها يف تاويل مصدر‪ ¡.‬فإذا َ‬
‫مؤول مبصد ٍر جمرو ٍر بالالِّم‬
‫جئت لتعلّم‪ ،‬وما بعدها ّ‬
‫ُ‬

‫تأس ْوعلى ما فا تكم))‪ ¡.‬فإن‬


‫اجلر املفيدة لتعليل‪ ،‬حنو‪((  :‬لكيال‪َ  ‬‬
‫الم ّ‬‫والغا لب أن تصبقها ُ‬
‫‪    ‬تسبقها‬
‫اجلر بالالم‬ ‫فهي مقدَّر ًة‪ ¡،‬حنو‪ (( :‬است ِقم كي تُفلح )) و يكون املصدر املؤو ُل ٍ‬
‫حينئذ يف موضع ِّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫املق ّدرة‪ ،‬أويكون منصو باً على نزع اخلافض‬
‫‪ ‬مترينات‬
‫‪  -١‬أحب ‪ ...‬أسافر‬
‫‪  -٢ ‬جئت ‪ ...‬ألسلّم عليك‬
‫يسرين ‪ ...‬أجنح‬
‫‪ّ  -٣‬‬
‫‪  -٤ ‬أسرعت ‪ ...‬أدرك القطار‬
‫‪  -٥ ‬يؤملين ‪ ...‬تع ّذب احليوان‬
‫‪  -٦‬أطاع ‪ ...‬حيبه أبوه‬

‫مترين يف اإلعراب‬

‫‪ -٧ ‬أريد أن حيضر اخلادم‬


‫ب حمم ٌد احليوان ‪۸-‬‬
‫‪ ‬لن يع ّذ َ‬
‫جلس الولد كي يسرتيح ‪۹-‬‬
‫‪ ١٠ ‬إذن يذهب التعب‬

‫ ‬
‫‪ ‬املراجع‬
‫العربيَّة‪ .‬بريوت‪ :‬منشورات املكتبة العصريّة‪ .‬اجلزء‬ ‫ِ‬
‫الغليين‪ ،‬مصطفى(‪ .)1986‬جامع ال ّد ُروس َ‬
‫‪ ‬الثاىن‬
‫اجلزام‪ ،‬علي و مصطفي أمني(‪ .)2008‬النحو الواضح‪ .‬مصر ‪ :‬دار املعارىف‪.‬اجلزء الثاىن‬
‫اجلرمى‪ ،‬إبن‪.‬شرح خمتصر جدا على منت اجلرومية‪ .‬بريوت‪ :‬فوستكا إسالمي‬

You might also like