Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫َّ ْ َ َّ ْ‬ ‫ْ‬

‫هلل الرحم ِن الر ِحيم ِ‬


‫ِبسم ِا ِ‬
‫السالم ىلع سيدنا حممد‬‫الة و ه‬‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫اَ ح َ‬
‫ْل حم ُد َّلِلَ القديم األول بالبدية و اآلخري ابلاىق بال نهاية و الص‬
‫ََ‬
‫صىل اّلِل عليه وسلم جامع الصفات الكمايلة وىلع اهل وصحبه ومن وهل الحول وال قوت اال باّلِل‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أمابعد‬

‫أبدأ باسم اّلِل و الرمحن و با الرحيم دائم االحسان‬


‫اى أبدأ مترباك ببسم اّلِل‪ ,‬ولفظ اجلاللة علم اذلات المقدس المستحق انلهية اتلعظيم و اغية‬
‫اْلضوع‪ ,‬و معناه االلهية وىه القدرة ىلع اال حرتاع اى احراج المعدوم من العدم ال الوجود‪,‬‬
‫والرمحن معناه هوالكرث اْلمة بالمؤمنني و الكفرين ىف ادلنيا‪,‬و الرحيم معناه هوالكرث اْلمة لهم‬
‫بالغفران ىف العقىب‪.‬وقول انلظم دائم االحسن المتتابع االقطاع واالنعام‪.‬‬

‫فاْلمداّلِل القديم االول اآلخريابليق بال حتول‬


‫اْلمد معناه اثلناء باللسان ىلع اجلميل االختياري ىلع جهة اتلبجيل واتلعظيم‪ .‬و معىن اجلميل‬
‫االختياري اىشء اذلي انعم به ىلع عباده من غري وجود عليه‪.‬اي خرب انثنعه معىن‪.‬اْلمد القديم‬
‫وة َذل حَكر ح‬ ‫الصل ه َ‬
‫ن ْۙ َواَقَم ه‬
‫ح‬ ‫ه حْٓ َ َ ه ُ َ ه َ َ َ ۠ َ ح‬
‫اع ُب ح‬
‫ي (طه ‪)١٤‬و قل اّلِل تعاىل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫لقديم قل اّلِل تعاىل ا َن َىن انا اّلِل آل ا َهل ا َال انا ف‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ ح َ َ ح َُح ََ َحُ ح َ َحَُ ح ح َ حَ ه ه هَ ح‬ ‫ُح‬
‫اّلِل َيغ َف ُر اذلن حو َب َجَيح َعاإَن ُه‬ ‫س َهم التقنطوامَن رمحةَاّلِلَ إَن‬ ‫قل يَا ع ََبادَي اذلَين أْسفواىلع أنف َ‬
‫ح‬ ‫الرحَيحم( الزمر‪)٥٣‬اْلمد القديم ْلدث قل اّلِل تعاىل َولَ َق حد أَ حر َسلح َنا نُ ً‬
‫وحا ِإَوب ح َراه َ‬
‫َيم َو َج َعل َنا‬ ‫ُه َوالح َغ ُف حو َر ه‬
‫ُ َّ ه َ ُّ ُ ه َ َ ح َ َ َ ح ُ ح ُ ح َ َ َ ٌ ح َ ُ َ‬
‫ري مَن ُه حم فاسَقونا(ْلديد ‪) ٢٦‬‬ ‫َىف ذرَيت َ َهما انلبوة والكَتاب ف َمنهم مهت ٍد وكث َ‬
‫اْلمد اْلدث لقديم‪,‬عمال با ذكر اى التشبه‪,‬اْلمد اْلدث ْلدث‪,‬عمال با لسان ىلع َجيع خري‬
‫لك نعمة من اّلِل‪.‬‬
‫وقول انلظم القديم االول هما بمعىن وحدا اذلي ليس لوجوده ابتداء(لم يسبق وجوده عدم) ‪ .‬اي‬
‫ال اول هل ىف وجود اي أن اّلِل ال جيري عليه زمان ألن زمان حادث‪ .‬فا اّلِل تعل اكن قبل الزمان‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫و قبل الماكن‪ .‬وقول األول أن اّلِل قبل لك ىشء بال بدية‪ .‬وقول انلظم األخرابلاىق هما بمعىن‬
‫وحدا اذلي ال يلحقه فناء و ال موت اى ترول عدم‪ .‬فا اّلِل وجود بعد لك ىشء بال نهاية ‪ .‬وأطلق‬
‫القديم ىلع المخلوق بقيد اى بمعىن تقدم الزمان‪ .‬وكذلك ابلاىق إذا أطلق ىلع المخلوق اك جلنة‬
‫و انلار فبقيت وهو أن بقاء اجلنة وانلار ليس ذاتيا إنما شاء اّلِل لهما ابلقاء‪ .‬وأما القدم وبقاء‬
‫اّلِل ذايت ال ىشء غريه أوجب هل ذلك وال رشيك هل‪ .‬وقول انلظم بال حتمل أي بال تغري ألن اتلغري‬
‫من عالمات اْلدوث بل أكربها‬

‫ثم الصالة و السالم ْسمداىلع انلىب خري من قد وحدا‬


‫وقول انلظم الصالة و السالم لغة اداع باخري و معناه زيادة اتلعظيم أى نطلب من اّلِل ىلع سيدنا‬
‫حممدا‪ ,‬واما السالم فمعناه األمان اى نطلب من اّلِل لرسوهل األمان مما خيافه ىلع أمته‪ .‬وقول‬
‫انلظم ْسمدا اى دائما‪ ,‬وقول انلظم وقول انلىب حري من قدوحدا هو أفضل َجيع الموحدين‪ .‬فائدة‬
‫‪ .‬قل اإلمام السيد أبو حممد بن يسف السنويس اْلسن ال عدم قديم ال حان ‪ ,‬و ينبيغ ترك‬
‫االرشك باّلِل شيئا‪,‬ارشك باّلِل هو أكربذنب لعباده وهو اذلنب ال يغفره اّلِل‪ .‬قل اّلِل تعال ا هَن ه َ‬
‫اّلِل‬
‫َ َ ح ُ َ ُ ح َ ه َ َ ح ه َ ُ َ َ ح ُّ ح ح ه َ َ ح َ ٰٓ ح‬
‫رتى ا َث ًما َع َظيح ًما ‪.‬‬ ‫ْشك بَاّلِلَ فق َد اف‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫م‬‫و‬ ‫ۚ‬ ‫اۤء‬‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َم‬ ‫ل‬ ‫َك‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬‫د‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ر‬‫ف‬‫َ‬ ‫غ‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ٖ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َال َي حغ َف ُر ا َ حن ي ُّ ح َ‬
‫ْش َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫النساء‪.٤٨‬‬

‫وءاهل وصحبه ومن تبع سبيل دين اْلق غري مبتدع‬


‫وقول انلظم وءاهل انلىب هم أقرباه المؤمنني وأزواجه قل الشيخ حممد نووي بن عمر اجلاوي ىف‬
‫كتب اكشفة السجا وءاهل بمقم ادلء َجيع أمة‪ ,‬و بمقم الزاكة هم بنو هاشم و بنو المطلب‪ .‬وقول‬
‫انلظم الصحبه نلىب هو المؤمني اذلي اتليق بانلىب ىلع وجه العادة ومات ىلع االيمانولم تطل‪.‬‬
‫وقول انلظم ومن تبع سبيل دين اْلق اى دين االسالم‪ ,‬وهو دين لك االنىب والمرسلني‪,‬فلك االنىب‬
‫والمرسلني مسلمني‪ .‬وقول انلظم غري مبتدع حل من قوهل ومن تبع‪ ,‬وغريالمبتدع بمعىن اى من‬
‫أحدث أمرا جديدا خمالف للْشع‪.‬وقل االمام الشافيع المحدثاة من االمور رضبان‪ ,‬احدهما ما‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫احدث مما جيالف كتابا أو سنة أو اَجااع فهذه ابلدعة اضاللة‪ .‬واثلانية ما احدث من اخلري وال‬
‫جيالف كتابا أو سنة أو اَجااع وهذه حمدثه غري مذمومة‪.‬‬
‫الفصل االول ىف صفات اّلِل تعال الوجب‪,‬والمستحيل و اجلائزا ىف حقه تعال‬
‫وبدفاعلم بوجوب المعرفة من واجب ّلِل عْشين صفة‬
‫رشح‪ :‬جيب ىلع لك ملكف رشع با األصل طلب فعل جزام‪ .‬او بافقه ماوعد ّلِل فا عله بااثلواب‬
‫وتو عد اّلِل تاركه با العقاب قل اّلِل تعىل فاعلم انه ال اهل اال اّلِل ويجب الْشع بللغ اوعقال اذل‬
‫بغلبة دعوة االسالم معرفة اّلِل عزوجال كم قل إمام أمحد بن اْلسني بن ىلع بن يوسف بن‬
‫الرسالن " أول وجب ىلع االنسان معرفة االهل باستقني‪ .‬المعرفة بمعىن ادرك جزم موفق باحيق‬
‫با ديلل الكتب و سنه‪ .‬من واجب ّلِل عْشين صفة اي اذلي تكرر ذكرها ىف القرآن كثريا اما‬
‫بالمعن و اما باللفظ عْشون صفة الوجب ىلع اْلكم العقل و عْشن صفة المستحيل و صفة‬
‫اجلائز ىف حقه تعال و اربع صفة الوجب ىلع الصالة والسلم واربع صفة المستحيل ىلع الصالة‬
‫والسلم ووحد صفة اجلائز ىلع الصالة والسلم ‪ .‬وهذ بأسم عقعداخلمسني‬

‫فا اّلِل موجدا القديم باىق خمتلف للخلق با إلطالق‬


‫اّلِل موجد معىن جيب ىف حقه تعاىل الوجد وضده عدم و ديلل ىلع ذلك وجود ه تعاىل فحدوث‬
‫العالم‪.‬النه لولم يكن هل حمدث بل حدث بنفسه لزم ان يكون احد االمرين المتسا وين مساو‬
‫يا لصاحبه راجحا عليه بالسبب وهو حمل‪.‬وديلل حدوث العالم مال زمته لالعراض اْلادثة من‬
‫حركة و سكون وغري هما و مالزم اْلادث حادث‪.‬وديلل حدوث االعراض مشاهدة تغريها من‬
‫ت وَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َََح َََ َ‬
‫س َهم ماخلق اّلِل السمو َ‬
‫ىف أنف َ‬
‫عدم اىل وجود ومن وجود اىل عدم‪ .‬قل اّلِل تعال أولم يتفكروا َ‬
‫َ َ َ ح َ َ ًُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح َّ َ َ‬ ‫َ ح َ َ َ َحَُ َ َ‬
‫اس بَلَقاءَ ربَهَِم لك َفرون (الروم‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫األرض وما بينهما إَال بَاْل َق وأج ٍل مسَّم ِإَون كثَريا مَن انل َ‬
‫‪.)٨‬وقول انظم القديم معىن ال اوهل لوجود و ضده اْلدوث‪ .‬وديلل ىلع ذلك وجوب القدم هل تعاىل‬
‫فالنه لو لم يكن قديما لاكن حادثا انه لو اكن حادثا ال حتاخ اىل حمدث و لاكن هو احتياجه‬
‫تعاىل اىل حمدث حمال‪ ,‬اذ لو احتاج اىل حمدث ال حتاج حمدثه اىل حمدث ايضا فلزم ادلور او‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫التسلسل وهما حماالن اى لم يمكن وجودهما‪ .‬وقول انلظم ابليق هو معىن ال آخري لوجوده و‬
‫ضده آخري اى اترول عدم‪ .‬وديلل ىلع ذلك وجوب ابلقاء هل تعاىل لم جيب هل ابلقاء ألمكن أن‬
‫يكن فانيا لكن إماكن فانيا اذ اكن فانيا لاكن جائزالوجود لكن كونه جائزالوجود حمل‪.‬إذ لو‬
‫اكن جائزالوجود لاكن حادثا لكن هو كونه حدثا حمل‪.‬‬
‫َ َ ح َ َ ح ُ َ َّ َ ُ ح َ ه َ ح‬ ‫ُ ُّ َ ح َ َ ح َ‬
‫اإلك َر َام( الرمحن ‪ )٢٧-٢٦‬وقلو‬
‫ان ‪ .‬ويبيق وجه رب َك ذو اجلل َل و َ‬
‫و قل اّلِل تعال لك من عليهَ ف ٍ‬
‫انلظم خمالف للخلق باإل طالق معىن ليس كمثله شئ وديلل ىلع ذلك وجوب خمالفته تعال‬
‫للحوادث فالنه لو ماثل شيئا منها لاكن حادثامثلها وذلك حمل لماعرفت قبل من وجوب قدمه‬
‫وبقائه‪.‬‬

‫وقآئم غىن وواحد ويح قادرمريد اعلم بكل شئ‬


‫وقول انلظم وقائم غىن مستغن عن لك ما سواه ‪.‬اى ال حيتج اىل حمل و خمصص هل بالوجود‪.‬فألنه‬
‫تعاىل لواحتاج اىل حمل لكن صفة‪.‬والصفة ال تصف بصفات المعان وال المعنوية‪ .‬ولوحتاج اىل‬
‫ه‬
‫خمصص لاكن حادثا‪.‬فهو حمل‪.‬كما قد قام ديلل ىلع وجوب قدمه تعاىل وبقائه‪ .‬وقل اّلِل تعال إَن‬
‫ني (العنكبوت ‪ .)٦‬وقول انلظم وواحد اى جيب ّلِل تعاىل الوحدانية اى اثلان‬ ‫العلَم ح َ‬ ‫اّلِل لَ َغ َ ُ‬
‫ىن َعن َ‬ ‫هَ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح َن ُه ‪ُ .‬ه َو ُ‬
‫الوح َُد الق ًَّهِ َُار(الزمر‬
‫اّلِل َ‬ ‫هل (اتلعدد) ذاته وال ىف صفاته وال ىف افعاهل قل اّلِل تعال ُسبح َ‬

‫‪)٤‬ثم الوحدانية بمعىن عدم انلظري ىف اذلات والصفات‪.‬و العفنه ‪.‬لواكن متعددا كأن يكون هناك‬
‫إلهان ( لم يوجد شئ) اى بعض من هذه المخلوقات‪.‬فال زم برهان اتلورد و برهان اتلمانع فاهما‬
‫ُّ‬
‫حمل‪.‬وقول انلظم يح وهو صفة المعىن اى جيب كونه حيا وهو امر اعتباري ليس هل حتق ُق إال‬
‫نفسه فقط‪.‬‬
‫وقول انظم قادر اى جيب كونه قادر قائمة قدمة با ذلات الزمة لقدرة وقول انلظم مريد اى جيب‬
‫كونه مريد صفة قديمة قائمة أزيلة‪.‬الزمة اإلرادة قل اّلِل ان اّلِل ىلع لك شئ القدير‪ .‬وقول‬
‫انلظم علم وهو صفة قديمة قائمة (أزيلة) انه تعاىل علم بكل شئ اى جيب كونه علم الزم‬
‫العلم قل اّلِل تعاىل واّلِل بكل شئ عليم‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫سميع ابلصري والمتلكم هل صفات سبعة تنتظم‬
‫وقول انلظم سميع ابلصري اى جيب كونه سميع وهو صفة أزيلة ثابته ذلاته تعاىل فهو يسمع‬
‫األصوات ليس با أذن‪ .‬قل اّلِل تعاىل واّلِل سميع عليم‪.‬وقول ابلصري اى جيب كونه ابلصري وهو‬
‫صفة أزيلة ثابته اذلاته تعاىل فهو ابلصري ليس با أين‪.‬قل اّلِل تعاىل واّلِل بصري بماتعملون ا‪ .‬وقول‬
‫انلظم المتلكم اى جيب كونه المتلكم وهو صفة أزيلة ثابته اذلاته تعاىل فهو متلكم ليس بال حرف‬
‫وال صوات قل اّلِل تعاىل ولكماّلِل موس تكليما‪.‬وقول انلظم هل صفات سبعة تنتظم اى وهو صفة‬
‫نفسيه الوخود صفة سلبيه قيدم‪ ,‬ابلقاء‪ ,‬خمالف للحوداث‪ ,‬قيمه بنفسه‪ ,‬الوحدنيه صفة المعىن‬
‫قدرة‪ ,‬االرداة‪ ,‬علم‪,‬حيت‪,‬سمع‪,‬برص‪,‬لكم صفة المعنويه قادر‪,‬مريدا‪,‬عليم‪,‬سميع‪ ,‬بصري‪,‬متلكم‬

‫فقدرة إردة سمع برص حيات العلم الكم استمر‬


‫رشح ‪ :‬وقول انلظم قادرة اى جيب اّلِل تعاىل القدرة و ىه صفة وجودية قديمة قائمة بذاته تعاىل‬
‫يوجد بها ويعدم لك ممكن ىلع وفق اإلرادة ‪ .‬ولها سبع تعلقات واحده صلويح قديم با معىن‬
‫لإلجياد واإل عدم بها ىف وقت اإلماكن ‪.‬ثم ثالثة تنجزيية حادث وىه تعلقها بإجاد الممكن‬
‫بعد عدمه و بإعدامه بعد الوجوده و بإ جياده للبعث من القرب‪ .‬وثالثة تعلقات قبضية تعلقه‬
‫باستمرار عدم الممكن وقت إماكن الوجود قبل الوجوده‪.‬وبإستمرار الوجوده بعد عدم‪.‬‬
‫وبإستمرارعدمه بعد الوجود‪ .‬فإن شاء اّلِل أبقاه ىلع حاهل من العدم أو الوجود‪.‬فال ممكن إالوهو‬
‫حادث بفعله ‪.‬فلك ما سواه من إنس وجن وملك وشيطان والسماء وأرض وحيوان و نبات و َجاد‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ُ ُّ‬
‫ور‬
‫َ‬ ‫ُم‬ ‫ِ‬ ‫األ‬ ‫تصاريف‬ ‫قدرته‬ ‫عن‬ ‫حترج‬ ‫وال‬ ‫مقدار‬ ‫َ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫عن‬ ‫ذ‬ ‫ولك ىشء حادث أنشأه بقدرته ال يش‬
‫ُ‬
‫والحتح َص َم حق ُد َرتُ ُه تعاىل‪ .‬وضده العجز أنه لو ‪.‬انه لو انح َت َف ح‬
‫اعجزَِا ‪.‬ولو اكن‬ ‫ٍ‬ ‫لاكن‬ ‫القدرة‬ ‫عنه‬ ‫ت‬
‫اعجزا لم يوجد شئ اى بعض من هذه المخلوقات‪.‬و عدم وجود شئ منها حمل‪.‬لم خيالفه اْل َُس‬
‫َ ُ‬
‫والع َيان‪.‬‬
‫وقلو انلظم إردة اى ويجب اّلِل تعاىل اإلرادة‪ .‬وىه صفة موجدة قديمة قائمة بذاته تعاىل خيصص‬
‫بهاالممكن ببعض ما جيوز عليه‪( .‬تعلق ختصص بها الممكن)إما بالوجود أو بالعدم أو بالغىن‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫أوبالفقر إىل غري ذلك‪ .‬لكمقادير‪,‬اكلطول‪,‬ككونه ىف زمن‪ ,‬ككونه ىف مكن‪,‬ككونه ىف جهة‬
‫وضده الكراهة اى بمعىن عدم اإلرادة واعلم ان اإلرادة عند أهل السنة واجلمعة غري‬
‫األمروالرضاوالعلم‪.‬‬
‫فقد يريدويأمرويرىض كإيمان مثل اىب بكر رىض اّلِل عنه وهذا يقال واجب لغريه ويستحيل‬
‫عليه عدمه ىف ذلك يقال مستحيل لغريه‪,‬وقد ال يزيد وال يأمر واليرىض اكالفر ممن ذكر بل هو‬
‫مستحيل كمامر‪ .‬وقد يريد وال يأمرو ال يرىض اكلفر مثل فرعون و هامان و القرون و اك المعىص‬
‫ُ‬
‫فإن اجلميع واقع بإرادته تعىل‪,‬وقد يأمر و ال يريد كإيمان ممن ذكر‪ .‬ولكن جيب أن ت حع َطي‬
‫ح َة ب َ َف َق قل اّلِل تعاىل‬ ‫انلهص َ‬
‫َ‬
‫َ ح ْٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََّ َ َ ُ َ َ َ َ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫أذهبآ إَىل ف حَر َع حون إَن ُه َطيغ‪ .‬فقوال ُهل ق حوالَِ يلَّ َ َنا ل َعل ُه َي َتذك ُر أ حو خيش(طه ‪)٤٤-٤٣‬‬
‫وقول انلظم سمع ابلرصاى جيب اّلِل تعاىل السمع وىه صفة قديمة قائمة موجدة بذاته تعىل‬
‫ينكسف بهما الموجود من ذوات وأصوات وألون و غريهما‪.‬ويجب علينا أن تعقيد أن‬
‫اإلنكسف اْلاصل با السمع غري اإلنكسف اْلاصل با ابلرص و أن اإلنكسف بكل منهما‬
‫غري اإلنكسف اْلاصل با العلم‪.‬و أن للك من هم حقيقة يفوض علمها إىل اّلِل تعاىل‪.‬و ليس‬
‫األمر ىلع ما نعهده بل َجيع صفاته تعاىل تامة كملة‪.‬فهو تعاىل ال َي حع ُز ُب عن سمعه موجود وإن‬
‫ٌ‬
‫ظالم‪ .‬وضدهما‬ ‫ُ‬
‫رؤيته‬ ‫يب عن برصه شئ وإن َد هق وال يَ حد َف ُع سمعه ُب حع ٌدوال ُ‬
‫حيج ُ‬
‫ب‬ ‫خىف وال يَغَ ُ‬
‫الصمم و َ‬
‫الع ََّم فهو حمل‪.‬‬ ‫ُ‬

‫وقول انلظم ويح اى جيب اّلِل تعاىل عقال اْلياة ‪.‬اتلصحح اى تلك الصفة قدرة و اإلرادة و علم(‬
‫إذ حياته أزيلة ليست بروح ودم) وضدها الموت فهو تعاىل ال تأخذه سنة وال نوم واليعارضه‬
‫لك َع َل ا َ َّ‬
‫لح‬
‫َََ هُ‬
‫فناء وال موت‪.‬إذ اكن ميتا لم يكن قدرة و اإلرادة و غري ذلك قل اّلِل تعاىل وتو‬
‫َ‬
‫ت (الفرقان ‪ )٥٨‬قل سيدنا أىب بكر الصدق رىض اّلِل عنه أال من اكن يعبد حممدا‬ ‫هاذلَى َال َي ُم حو ُ‬

‫يح ال يموت وقل اّلِل‬ ‫صىل اّلِل عليه و سلم فإن حممدا قد مات ‪ .‬و من اكن يعبد اّلِل فإن اّلِل ٌ‬
‫ه‬ ‫ه َ‬
‫ت و إَن ُه حم َم َّيَ ُتون (الزمر ‪)٣٠‬‬
‫ك َم َّي ٌ‬
‫َ‬ ‫تعاىل إَن‬
‫وقول انلظم العلم و ىه صفة موجدة قديمة قائمة بذاته يعلم بها األشياء من الوجبات و‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫المستحيالت و اجلائزات ىلع تفصيلة ‪ .‬فيعلم سبحانه و تعاىل ما ال نهاية هل تفصيال ككماالته‬
‫و أنفاس أهل اجلنهة‪ .‬فتعلق العلم واحد تنجزيى قديم فهو تعاىل اعلم جبميع المعلومات‪.‬حميط‬
‫جبميع ما جيرى حتت ختوم األرض إىل أىلع السموات اليعزب عن علمه‪.‬وضد ها اجلهل وادل يلل‬
‫ىلع ذلك أى ثبوت العلم هل تعاىل وجود العالم وتركيبه ‪ .‬انه لو لم يتصف با العلم تصف باجلهل‬
‫و لو اكن جاهال لم يتصف باإلرادة اى لم يكن مريدا لم يوجد شئ من العالم وهو حمل‪.‬‬
‫قلو انلظم الكم استمر وهو صفة قديمة قائمة بذاته تعاىل ليس حبرف وال صوت وىه مزنهة عن‬
‫اتلقدم واتلأخر وعن السكوت انلفىس بأن ال يرس ىف نفسه تعاىل ولكن استمر‪ .‬وهو صفة واحدة‬
‫ال ال تعدد لكن هل أقسام اعتبا رية‪ .‬فمن حيث تعلقه بطلب فعل الصالة مثال أمر ومن حيث‬
‫تعلقه بطلب ترك الزنا مثال نىه‪.‬ومن حيث تعلقه بأن فرعون فعل كذا أفعل كذا خرب و اخترب‪.‬‬
‫ومن حيث تعلقه بأن الطائع هل اجلنة وعد‪.‬ومن حيث تعلقه بأن العاىص يدخل انلار وعيد إىل‬
‫غري ذلك‪ .‬وتعلق جبميع الواجبات والمستحيالت و اجلائزات اكلعلم لكن تعلقه العلم تعلق‬
‫انكشاف و تعلق اللك م داللة و تعلقه بالنسبة لغري األمر و انلىه تنجزيى قديم‪ .‬فهو تعاىل‬
‫متلكم امر ناه و واعد متوعد بكالم أزىل ال يشبه الكم اخللق ‪ .‬وضد ها ابلكم وهو اخلرس‬
‫َح َ َ ه‬
‫‪.‬فمن أنكر أن ما بني دفىت المصحف لكم اّلِل فقد كفر ‪ .‬إال أن يريد أنه ليس هو الصفة‬
‫القائمة بذاته تعاىل‪ .‬قل اّلِل تعاىل ولكم اّلِل موس تكليما اى أزال اّلِل عنه اْلجاب و أسمعه‬
‫الالك القديم ثم أاعد عليه اْلجاب وليس المراد أنه تعىل ابتدأ الكما يم سكت ألنه لم يزل‬
‫ََ‬
‫متلكما دائما و أبدا‪ .‬فلو لم يتصف سبحانه و تعاىل بالالكم ال تصف بضده لكن اتصافه به‬
‫حمال‪.‬‬
‫وجائز بفضله وعدهل ترك للك ممكن كفعله‬
‫أى وجائز ىف حقه تعاىل فعل لك ممكن أو تركه‪ .‬والممكن هو اذلى جيوز عليه الوجود والعدم‬
‫اك ايمن و كفر والمعاىص واخللق والرزق وهو حادث بفعله وفائض من عدهل‪ .‬قل السيد عثمان‬
‫بن حيىي "هبو فركر جائز تردفاة امسبلن ماچن پا يݞ فرمت مس تحيل فد هللا تعاىل كواجنب اتسپ ممبوات‬
‫سڬل ممكن اتو منݞڬلكنݒ يعت دري فركر جائز‪ .‬كداء وجب ت َُّزن ُه ُه َع ِن ْا َأل ْغ َر ِض ِِف َافْ َع ِ ِاِل َو َا ْح َ َِك ِه‪ .‬كتڬ‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫َش ِء ِم َن َ‬
‫الَك‬ ‫مس تحيل بڬى هللا مݞ معبل فعدة ‪ .‬كعمفة وجب عتقد اى وجب عىل ممكنت َا َّن ََل تَأ ِث ْ َْي ِل َ ْ‬
‫ات ِبقُّ َو ِت ِه ‪.‬لكمي وجب عتقد مس تحيل فد سڬل ممكن هبو اي دفت ممرب بكسن دݞن قوتپا‪ .‬كعمن وجب‬ ‫ئِنَ ِ‬
‫الَكئِن َ ِت ب َِط ْب ِع ِه‪.‬‬
‫عتقد حادث العامل‪ .‬كتوجه مس تحيل قدم سلكعن اعامل‪ .‬كدلفن وخب عتقد ََل تَأُ ِث ْ َْي ِل ََش ٍء ِم َن َ‬
‫كسمبيلن وجب عتقد هبو مس تحيل فد سڬل ممكن ممرب بكس دݞن ب َِط ْب ِع ِه‪.‬‬
‫أرسل أنبيا ذوي فطانه با لصدق واتلبليغ و األمانة‬
‫ح ُ‬ ‫ح َ حُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ََ ح ح‬ ‫ََ‬
‫س ه َ مح يَ ت ل و‬ ‫َن أ ن ف َ‬ ‫َني إ َذ ب َ عَ ث ف َي ه َ مح َر ُس وال م‬ ‫قل اّلِل تعاىل ل ق حد َم هن اّلِل ُ ىلع ال ُم ؤم َ ن‬
‫َ َ‬ ‫ح َ ُ َ‬ ‫ح ح َ ح َ ُ‬ ‫َع ل َ ي ح ه مح آي َ ات َه َ َو ي ُ َز َّك َي ه مح َو ي ُ عَ ل َّ َُم ُه ُم ال حكَت َ َ‬
‫َن ق ب ح ل ل َىف ض ال ٍل‬ ‫اب َو اْل َك َم ة ِإَون اك ن وا م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ حَ َ ح ُ ُ ح َ ََحُ ح ُح ه َ ح ُ ح ه ُ ه‬ ‫َ‬
‫ت اّلِلَ َوفَيحك حم َر ُس حو ٗهل ۗ َو َم حن‬ ‫ني ) ال عمرا ‪ ) ١٦٤‬وكيف تكفرون وانتم تتىل عليكم اي‬ ‫م بَ ٍ‬
‫ُ‬
‫ه حَ ح ه ََ ح ُ َ ه‬
‫اط ُّم حس َت َقيح ٍم ࣖ ) ال عمرا ‪) ١٠١‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ِص‬ ‫َ‬ ‫َىل‬ ‫يعت َصم بَاّلِلَ فقد هدَي ا‬

‫أن اّلِل تعاىل أرسل أنبياءه الكرم بالفطانة وىه اتلَ َي ُقظ َإل لزام ُ‬
‫اخل ُص حو َم و إبح َطال داعو يهم ابلاطلة‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ ه َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ ُ ه ُ حَ َ َ َ‬
‫َ‬
‫وضده ها ابلالدة أى الغفلة قل اّلِل تعاىل وت َلك أى حجة إَبراهَيم ىلع قو َمَِه َ حجتنا اتينها ابراهيم‬
‫َ‬ ‫َح‬
‫(األنعام ‪ )٨٣‬ومن لم يكن فطنا ال يمكنه إقا مة اْلجة‪.‬‬
‫وقول انلظم الصدق وهو مطابقة خرب هم للواقع ولو حبسب اعتقادهم وضده كذبوا لاكن خرب اّلِل‬
‫سبحانه و تعىل وهو حمل بانهم صادقون استحل اكذبا‪.‬‬
‫و قول انظم اتلبليغ ما أمروا بتبليغ للخلق وضده كتمان اى َجيع ما امروا بتبليغ للخلق‪ .‬ألن‬
‫اّلِل تعاىل أمرنا با إلقتداء بهم حيث قل ىف حق نبينا واتبعوه لعلكم تهتدون (العارف ‪ )١٥٨‬و ال‬
‫يصح أن نؤمر به أى بكتمان العلم ألن اكتم العلم ملعون‪.‬‬
‫ىه عنه ولو نىه كراهة أو‬ ‫وقول انلظم األمانة وىه حفظ ظواهرهم و بواطنهم من اتلَلحبُس ب َم َ‬
‫ن‬
‫َ َ ٍَ‬
‫خالف األوىل و ضده اخليانة اى وجوب األمانة لهم انهم لو خانوا اى خالفوا أمر اّلِل بفعل حمرم‬
‫او مكروه او خالف األوىل وضدها اخليانة اى خالفوا أمر اّلِل تعاىل بفعل حمرم أو مكروه او‬
‫ك َنا مأمورين بمثل ذلك أى ما يفعله قل اّلِل تعاىل قل ان ُك ُ‬
‫نتم‬
‫َ ُ‬
‫خالف األوىل لغري التْشيع ل‬
‫ه هَ َ َ ُ ُ حَ ح َ‬ ‫ُ َ ه َ ه‬
‫حشاءَ (األعراف ‪ .)٢٨‬وقل السنويس‬ ‫حتَ ُّب حون اّلِل فا تبَ ُع حو َن (ال عمران ‪ )٣١‬ا َن اّلِل ال يأمر ب َالف‬
‫ويستحيل عليهم الكذب عقال و المعاىص رشاع‪.‬‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫وجائز ىف حقهم من عرض بغري نقص كخفيف المرض‬
‫عصمتهم كسائر المالئكة واجبة وفا ضلوا المالئكه‬
‫وقول انلظم وجائز ىف حقهم عليهم الصالة والسالم األرض البرشية الىت ال تؤدى اىل نقص ىف‬
‫مراتبهم العلية اكلمرض‪,‬اكجلوع‪ ,‬وانلوم‪ ,‬و غريذلك‪ .‬خبالف اجلنون قليله و كشريه و الربص و‬
‫المَّم وغري ذلك من االمور المنفرة‪ .‬و خبالف االمور الملخلة بالمروءة اكأل لك ىلع الطرق ‪..‬‬
‫عصمتهم كسائر المالئكة واجبة وفا ضلوا المالئكه ‪ .‬ولم يصح أن شعيبا اكن رضيرا وما‬
‫اكن بأيوب من ابلالء فاكن بني اجلدل والعظم فلم يكن منفرا‪ ,‬أما خروج المىن من امتالء اال‬
‫وعية فجائزعليه خبالف االختالم فال جيوز عليهم ألنه من تالعب الشيطان ألنه ال سبيل هل‬
‫عليهم ‪ .‬وباجلملة فيجوز ىلع ظواهر هم ما جيوز ىلع البْش مما ال يؤدى اىل نقص واما بوطنهم‬
‫فىه مزنهة عن ذلك تلعلقها باّلِل تعاىل‪.‬و أيضا هم يرتقون دائما ىف المراتب العلية ووقوع‬
‫األمراض بهم مثال سبب زيادة ىف مراتبهم العلية وألجل أن يتسىل بهم غريهم‪ .‬ويعرف العاقل‬
‫أن ليست دار جزاء ألحبابه تعالى‪ .‬إذ لو اكنت دار جزاء هلم لم يصبهم يشء من كدوراتها فهو‬
‫زيادة ىف علو مراتبهم عليهم الصالة والسالم‪.‬فأما نسبه صىل اهلل عليه و سلم من جهة أبيه كم‬
‫َ‬ ‫ْ ََُ ُ ُ‬
‫قل السيد جعفر بن حسن ابن عبدالكريم احلسيىن ىف كتب مودل الربجنيج َوبَع ُد فأق ْول ه َو َسيِّ ُدنا‬
‫السنيَِّة ‪ ,‬ابْن َهاشم َو ْ‬ ‫ت خ َص ُ ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ ْ َ ُ َْ ْ َ َ ْ‬ ‫ُُمَ َِّم ُد ْب ُن َعبْد اهلل بْن َعبْد ال ْ ُم َِّ‬
‫اس ُم ُه‬ ‫ٍ‬
‫اهل َِّ‬ ‫د‬ ‫َح‬ ‫د‬ ‫م‬‫احل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ش‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫ِم‬ ‫اس ُم ُه ُُمَ ِّم ٌع ُس ِّ َ‬
‫ص َو ْ‬ ‫اء ل ُعلْيَاه ‪ ,‬ابْن قُ َ ِّ‬ ‫ْي ُة َِّاَل ْي يُنْتَ ََم ْاْل ْرت َق ُ‬
‫اس ُم ُه ال ْ ُمغ ْ َ‬ ‫َع ْم ُرو بْن َعبْد َمنَاف َو ْ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َتم فَ َح ََم َ‬ ‫حََ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َْ َ ْ ُ ْ‬ ‫ُ َ ِّ َ َ ْ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ‬
‫َحاه ‪,‬‬ ‫اعة القصيَِّة ‪ ,‬إَل أن أَعده اهلل تعاَل إَل احلرم الم‬ ‫ص ِلقاصيه ِف بالد قض‬ ‫بق ٍ‬
‫ب‬ ‫اس ُم ُه قُ َري ْ ٌش َوإ َلْه تُنْ َس ُ‬ ‫اس ُم ُه َحكيْ ُم بْن ُم َِّر َة بْن َك ْعب بْن ل ُ َؤ ِّي بْن ََغلب بْن ف ْهر َو ْ‬ ‫لِكب َو ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ابن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ َِّ َ َ َ ْ َ ُ َ ٌِّ َ َ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ َ ْ َ‬
‫ارت َضاه ‪ ,‬ابْن َمالك بْن الَِّْض بْن كنَانة‬ ‫ابلطون القرشية ‪ ,‬وما فوقه كنان كما جنح إله الكثْي و‬
‫ْ َ َ َِّ َ ُ َ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ ُ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ َ َ َِّ ُ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ‬
‫بن خزيمة بن مدركة بن إلاس وهو أول من أهدى ابلدن إَل الرحاب احلرمية ‪ ,‬وسمع ِف صلبه‬
‫َْ َ َ َ ْ ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫َِّ ُِّ َ َِّ ُ َ َ ْ َ َ َِّ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫اَل َو َ َِّبلاه ‪ ,‬ابْن ُم َ َ‬
‫ْض بْن ن َزار بْن َم َعد بْن َعدنان َوهذا سلك‬ ‫الب صىل اهلل عليه وسلم ذكر اهلل تع‬
‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ َِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫السنَِّة َِّ‬ ‫َ َِّ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫السنيَِّة ‪َ ,‬و َرف ُع ُه إَل اْلَليْل إب ْ َراهيْ َم أم َسك عن ُه الشارع َوأبَاه ‪َ ,‬و َعدنان‬ ‫ان ُِّ‬ ‫نظمت فرائده بن‬
‫ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َِّ‬ ‫َِّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ب َال َريْ‬
‫ب عن َد ذوي ال ُعل ْوم الن َسبيَِّة ‪ .‬إَل اَلبيْح إ ْس َماعيْل ن ْسبَتُ ُه َو ُمنتَ َماه ‪ ,‬فأعظ ْم به م ْن عق ٍد‬ ‫ٍ‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬
‫اهلل َعلَيْه َو َسلَِّ َم َواس َطتُ ُه ال ْ ُمنْتَ َقاه ‪ .‬ن َ َسبٌ‬ ‫َِّ ِّ ُ ْ َ‬
‫األ ْك َر ُم َص َِّىل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َِّ َ ْ َ َ ُ ُ ُِّ ِّ َِّ َ َ ْ َ َ‬
‫تألقت كواكبه ادلرية ‪ ,‬وكيف ال والسيد‬
‫َْ ُ ْ َ َ‬
‫ب ال ُعىل ِبُال ُه فأما نسبه صىل اهلل عليه و سلم من جهة أمه فهو سيدنا ُممد بن امنة بنت‬ ‫َتس‬
‫وهب بن عبد مناف بن لِكب‪ .‬و عبد مناف اَلى ىف نسبه من جهة أمه غْي عبد مناف جده من‬
‫جهة أبيه والكب هذا أحد أجداده ‪ .‬فتجتمع أى امنة معهﷺ ىف جده لِكب ‪ .‬و نسبه ﷺ مطهر‬
‫من سفاح اجلاهلية ولم يدله إال نكاح كنكح ْلسالم من دلن ادم إَل أن ودله أبوه و أمه بقول ﷺ‬
‫لم أزل أنقل من أصالب الطاهرين إَل أرحام الطاهرات‪.‬‬
‫والمستحيل ضد لك واجب فاحفظ خلمسني حبكم واجب‪.‬‬

‫اﮙوݞ فرتكنؤ‬

You might also like