Professional Documents
Culture Documents
Papi
Papi
منذ فجر التاريخ و االنسان مهتم بالكتابة ففي العصور القديمة كتب االنسان كانت على
الجدران وعلى الصخور و داخل الكهوف ،لقد عرف االنسان التدوين و التسجيل منذ قديم
االزل ،و استخدم الحجارة و االشجار،والمعادن لهذا الغرض ،و الشاهد على ذلك جدارن
المعابد التي جعلها االنسان مادة للتدوين و الكتابة فسجل عليها انتصاراته وأفراحه كما سجل
عاداته في فرحه و خزنه هذا مافعله االنسان القديم ،ثم استحدث مادة جديدة وهي ورق
البردي الذي استخدم في صناعته نبات البردي ثم اخترع الورق العادي و القلم ثم االلة
.الكاتبة و اخترع الحاسب االلي
و لما اتصلت الحضارة العربية االسالمية بالحضارات التي كانت توشك على األفول
استفادت من علومها ،ونقلت كتبها الى لغتها ثم درستها وزادت عليها جديدا و مبتكرا،وألفت
في هذا الجديد أسفارا عزت على الحصر،تلقفتها االيدي في الشرق و الغرب،ومع ازدهار
العلم قامت أسواق الكتب في الحواضر االسالمية ،و غصت بالوارقين والداللين وباعة
الورق وأدوات الكتابة ولم تكن هذه االمكنة للتجارة فقط،بل عقدت فيها ندوات جمعت
االدباء و العلماء والطالب و مخابي الكتب،فكان للكتاب شأن كبير و من أراد أن يعرف عن
هذه االسواق شيئا فليطالع مصنفات االدب و موسوعات االخبار،فأن بين سطورها طرائف
ونتقا ،تحتاج الى من يجمعها ليتألف منها كتاب كبير يصور جوها العام و يصفها و يخرج
.بنتائج عظيمة
و تفنن العرب المسلمون بنسخ الكتب ,أبدعوا في الخط و ابتكروا أنواعا رائعة منه حتى
.كانت المخطوطات أيات فنية المزيد عليها في االتقان
و ابتكر الصينيون الطباعة بقوالب الخشب في القرن السادس ميالدي و لكنها لم تنتشر عنهم
قبل القرن العاشر حين قلدهم فيا شعوب كثيرة أما أوروبا فقد ابتكرت الحروف المعدنية
المتحركة في القرن الخامس عشر و قيل أن مخترعها جوها ن غوتنبرغ ،وهو الذي طبع
.المزامير
وقد تمهل العرب المسلمون قليال في االخذ بهذا االكتشاف السباب أشار اليها الباحثون
وشققوا فيها الحديت لكن من المدهش أن الكتب العربية طبعت ابتدأ في أوروبا و ظهر أول
كتاب عربي في مدينة فانو بايطاليا ثم أخذت المدن االوروبية تتنافس في طبع نفائس الكتب
العربية ،فماهي الطباعة وماهو تاريخها ؟
تعريف الطباعة :هي طبع الكلمات والصور التصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن
أو أي مواد أخرى مالئمة للطبع فوقها ويطلق عليها فنون تصويرية أو تخطيطية كالتصوير
و الرسم و الكتابة ،ويتم نسخ صور االصلية بطريقة ميكانيكية و تاريخ الطباعة هو أكثر
الوثائق و أعرقها ،وذلك من خالل الطبع من سطح بارز فكان يجري قديما الختم بالحجر
وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين وغيرهم وكان يستعمل لإلستغناء
عن التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني .وكانت الوسيلة أختام أو
طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه .وكان حجرة دائرية
تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ماكتب عليه
كصورة متطابقة عكسيا و مقابلة .
تاريخ الطباعة :اإلمكان تقصي تاريخ الطباعة عبر آالف السنين ،منذ أن درج البشر على
حفر األشكال ثم ضغطها على الطين الليّن N.ففي حوالي عام 105قام كاي لن ،وتكتب أيضًا
تساي لن ،باختراع الورق .ومن المحتمل أيضًا أن يكون الصينيون Nقد قاموا باختراع
الطباعة بالقوالب .فقد كانوا يخرطون الحروف والتصاوير Nعلى قوالب خشبية ،ثم يقومون
بتحبير أجزائها البارزة ،ثم ينقلون الحبر على الورق .أما الطباعة كما نعرفها اليوم ،فلها
تاريخ قصير .إذ بدأت الطباعة الحديثة منذ حوالي خمسة قرون ونصف القرن ،بأولى
المحاوالت العملية لجوهانس جوتنبرج وأعوانه في ألمانيا بحروف متحركة.
وقد تم استعمال األختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000ق.م N..وكانت تطبع
على األبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع .كما تم العثور عليها على األكياس والسالل
التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات .وفي عام 3500ق.م N..تم اختراع الختم األسطواني
ويظهر هذا الحجر االخضر والذي طوله 3.9سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300
ق.م ..و عليه اآللهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خالل خوذاتهم ذوات القرون
كاإللهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي يتبعه وزيره .
تاريخ الطباعة في شرق اسيا :في حوالي عام 1045قام طبّاع صيني يدعى بي شنگ،
بصنع أول حروف متحركة .فقد قام بتشكيل كل حرف من قطعة منفصلة من الصلصال.
ولم يتطور استعمال هذا النوع من الحروف ألن اللغة الصينية بها اآلالف من حروف
الهجاء .فكان لزامًا على الطباعين أن يصنعوا أعدا ًدا كبيرة من القطع ،لذلك فضلوا الطباعة
من القوالب الخشبية .وبينما كان أهل الشرق يقومون بالطباعة من هذه القوالب ،كان الناس
في أوروبا ما زالوا ينسخون كتبهم يدويًا .وأفنى أفراد كثيرون حياتهم في دأب شاق ،وهم
ينسخون الكتب بالرِّ َيش واألقالم التي يبرونها من سيقان النباتات .واكتشف األوروبيون
الطباعة بالقوالب الخشبية ،وأقدم نسخة مطبوعة من قالب خشبي كانت صورة سانت
كريستوفرُ ،
وطبعت في عام .1423وفي حوالي ذلك الوقت بدأ األوروبيون في إنتاج
الكتب المطبوعة بطريقة القوالب ،وهي مجلدات تضم رسومًا مطبوعة.
وفي تلك األثناء بدأ عصر النهضة يجتاح أوروبا .وبازدياد الرغبة في المعرفة ازدادت
الحاجة إلى الكتب .ولم يكن بمقدور النسخ اليدوي وطباعة القوالب الخشبية أن يفيا بالطلب
المتزايد على الكتب .ثم جاء حل المشكلة عن طريق الحروف المتحركة،دأ جوهانس
جوتنبرج ومعاونوه باستعمال حروف معدنية منفصلة للطباعة البارزة حوالي عام .1440
وطور جوتنبرج مطبعة من آلة كانت في األصل معصرة للكروم أو الجبن .وأعد حروفه َّ
المعدنية داخل إطار ثم قام بتحبيرها ،ووضع عليها لوحً ا من الورق .بعد ذلك أدار عمو ًدا
لولبيًا ضخمًا من الخشب دافعًا به لوحً ا خشبيًا على الورق .واستطاعت مطبعة جوتنبرج
إنتاج حوالي 300نسخة يوميًا .وفي عام 1456تم طبع نسخة جوتنبرج الشهيرة من
اإلنجيل ،و ُر ِّتبت متونها في أعمدة كل منها يتكون من 42سطرً ا من األحرف المصفوفة.
ارتاب كثير من الناس في أن الفن الطباعي الجديد كان من أعمال السحر األسود الشيطانية،
فلم يكن بمقدورهم أن يتصوروا Nإمكانية إصدار الكتب بتلك السرعة ،وأن تتشابه نسخها
بذلك القدر .ولكن بالرغم من خوفهم فقد انتشرت الطباعة بسرعة مذهلة .وبحلول عام
1500كان بأوروبا مايربو على األلف مكان للطباعة ،وعدة ماليين من الكتب.
تطورات تجهيز ألواح الطباعة :في عام 1826قام عالم الطبيعة الفرنسي جوزيف نيسفور
نيبس بعمل أول صورة فوتوغرافية في العالم .وأتاح هذا اإلنجاز وما تبعه من تطور في
التصوير Nالضوئي ،تحقيق الكثير في مجاالت الحفر الضوئي Nبوسائل التصوير Nالضوئي،
كاستعمال المر ّشحات الشبكية لتكسير الظالل إلى مساحات نقطية ،والتصوير Nالليثوغرافي
واألساليب الحديثة في طباعـة األسطـح المستويـة األو ْفست.
طباعة االوفست :وفي عام 1852سجل اإلنجليزي فوكس تولبوت ،براءة اختراع الحفر
الضوئي N.كما قام األمريكيان ماكس ولويس ليفي بتحسين المر ِّشح الشبكي للظالل في
الثمانينيات من القرن التاسع عشر .كما اخترع الفرنسي ألفونس لويس بواتيفن التصويرN
الليثوغرافي Nعام ،1855وفي آخر الثمانينيات من القرن التاسع عشر ظهرت مطابع
األوفست في أوروبا .واس ُتعملت هذه النماذج المبكرة من المطابع ،لطباعة رقائق من معدن
الصفيح الالزمة لصناعة العلب والصناديق.
وفي حوالي عام 1905اكتشف صانع ورق وطبّاع أمريكي يُدعى آيرا روبل ،بمحض
الصدفة ،الطباعة بطريقة األوفست .ففي أثناء عمله ،نقل عن غير قصد األشكال المحبرة
من سطح لوح الطباعة المستوية إلى الغطاء المطاطي ألسطوانة الضغط الطباعي بدالً من
نقلها على الورق .وعندما تحرك الورق تحت األسطوانة ُ
طبع الشكل العالق بالغشاء
المطاطي على الورق .والحظ روبل الوضوح غير العادي للشكل المنقول على الورق.
وأعقب ذلك تحسينات على طباعة األوفست ومالبث هذا النمط الطباعي عم وانتشر.
ومنذ الثالثينيات من القرن العشرين أجري من التحسينات على الطباعة ما لم يتم في كل
السنين التي أعقبت جوتنبرج .ولحق بصناعة الطباعة الكثير من التغيير والتطوير كالجمع
التصويري Nوالصف بوساطة الحاسوب والمسح اإللكتروني لأللوان.
الطباعة في العالم العربي االسالمي :عرف العرب الطباعة بالقوالب الخشبية التي انتقلت
إليهم عن طريق الصينيين ،وذلك بعد ظهور اإلسالم بثالثة قرون تقريبًا .وكان العرب قد
أقبلوا على نسخ الكتب بالخط العربي الذي تفننوا فيه حتى غدا تصميما جماليا ال غناء عنه.
ولما ظهرت الطباعة في أوروبا لم يتحمس لها بعض العرب حر ً
صا على دوام الكتابة
ً
بالخطوط العربية التي ألفتها العين ،ولخشيتهم أن تمحو اآلالت هذا الخط ،فضال عن رفض
.بعض المسلمين طباعة القرآن الكريم في اآلالت الجديدة
.
لم تكن هناك طباعة في العالم العربي غير الطباعة بالقوالب الخشبية التي ظهرت
واستخدمت في الفترة من عام 900 إلى .1350 وتحتفظ المكتبة الوطنية في فيينا وبعض
المكتبات في أوروبا ببعض ما طبع بهذه الطريقة في مصر وانتقلت هذه القوالب الخشبية
التي كانت الطباعة تتم بها في مصر إلى أوروبا ،حيث دام العمل بها نحو أكثر من قرن
حتى ظهرت مطبعة جوتنبرج.
ظهرت أول حروف طباعة عربية على يد مارتن روث 1486الذي طبع ترجمة لكتاب
برنارد برايدنباخ عن رحلته إلى األماكن المقدسة ،وكانت المحاولة الثانية في أسپانيا عام
1505بصدور كتاب وسائل تعلم قراءة اللغة العربية ومعرفتها ،وفي عــام 1516نشر
كتاب المزامير بخمس لغات هي العربية والكلدانية والالتينية واليونانية والعبرانية Nفي جنوه
بإيطاليا .والمحاولة الثالثة كانت طبع اإلنجيل عام 1000هـ1591 ،م .وفي لبنان طبعت
المزامير بالعربية عام ،1610وأول مطبعة أنشئت بها عام 1751ولم تستمر .وظهرت
طبعأول مطبعة في تركيا عام 1727شريطة أال يُطبع عليها القرآن الكريم ،وأول كتاب ُ
فيها هو ترجمة قاموس وانقولي عام .1728وكانت حلب أول مدينة سورية تدخلها
الطباعة ،ثم انتقلت مطبعتها إلى دمشق.
*في مصر :أختام كرمة يرجع تاريخها لألسرالمصرية .15-12 Nومن بينها أختام محلية
الصنع مصنوعة من العاج ،أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة
بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت Nأختام المكاتب اإلدارية
في القصر وبالقرب من بوابات المدينة .وأختام مصرية الصنع ،متماثلة مع تلك التى ت َّم
الكشف عنها في المواقع النوبية ،والتى ترجع للنصف الثانى من المملكة الوسطى تصاميم
زهرية أو لوالبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا
في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى .كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات
أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها لألسرة المصرية .15و في كرمة اكتشفت اختام
تسلط ضوءاً على العالقات كانت متطورة بين كرمة ومصر .ومعظم هذه األختام أكتشفت
بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية ،أو في الجبانات المجاورة
للهيكل .ويرجع تاريخها لألسرالمصرية .15-12ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة
من العاج ،أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف
هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب اإلدارية في القصر
وبالقرب من بوابات المدينة .وأختام مصرية الصنع ،متماثلة مع تلك التى ت َّم الكشف عنها
في المواقع النوبية ،والتى ترجع للنصف الثانى من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو
لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة
مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى .كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال
أو أسماء ملكية يرجع تاريخها لألسرة المصرية 15م.
*أوروبا :في أوربا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القرن 15ظهرت
840هـ1436/م .لتتطور الطباعة آلة الطباعة على يد األلماني يوهانز جوتنبرج وذلك عام
الحدبثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالمالببن على الورق .وهذا كان سببا في تطور
الحضارة وإنتشار المعرفة بشتى لغات أهل األرض ،ظهر أول كتاب مطبوع في أوروبا -
على األرجح -ما بين (854-844هـ 1450-1440 /م) وذلك بالحروف الالتينية
المتحركة ورغم السرية التي أحاط بها جوتنبرج اختراعه إال أن الطباعة انتشرت انتشارً ا
سري ًعا في البالد األوروبية األخرى؛ حيث ظهرت الطباعة في روما سنة 870هـ1465/م،
وفي البندقية سنة 874هـ1469/م ،وفي باريس سنة 875هـ1470/م ،وفي برشلونة سنة
876هـ1471/م ،وفي إنگلترا سنة 879هـ1474/م .وفي عام 1486عُرفت الطباعة
بالحروف العربية ،وطبع في عام 1505في مدينة غرناطة كتابان بالعربية هما :وسائل
تعلُّم قراءة اللغة العربية ومعرفتها ،ومعجم عربي بحروف قشتالية ،بتوجيه من الملك
فردينان وزوجته إيزابيالN.
*في الصين و الشرق االقصى:وفي القرن الثاني م .كان الصينيون كانوا قد إخترعوا طريقة
لطباعة الكتب .وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خالل طبع الرسومات
والتصميمات علي القماش منذ القرن األول م .ومما سهل الطباعة لدى الصينيين إختراعهم
لصناعة الورق عام 105ق.م .وإنتشار الديانة البوذية بالصين وقتها .وكانت مواد الكتابة
وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البرديpapyrus ، والرق vellum جلد
رقيق) وهما اليالئمان الطباعة .ألن ورق البردي هش .والرق كان يؤخذ من الطبقة
الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غالي الثمن .لكن الورق متين ورخيص .وكانت
التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها وإلنتشارها .وهذا ما جعل بداية
الطباعة الميكانيكية تظهر .وفي سنة .200 أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور Nالبارزة
فوق قوالب خشبية .وكان كتاب Tipitakaالبوذي المقدس يطبع عام 972م .في 130
ألف صفحة بالقوالب الخشبية .وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص
الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع لحروف المونوتيب movable type المتحركة
وترصيصها في قوالب (شاسيه) .وألن األبجدية الصينية تضم من 40 - 2000ألف
حرف منفصل . separate charactersلهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة .
لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة Nوهذه المشكلة واجهت الكوريين Nفي القرن .14 وظلوا
يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا يارزا .