عمارة محلية السلط د ميساء

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫مشروع تطوير وسط مدينة السلط ومناطقها‬

‫" مشروع تطوير االرث الثقافي و السياحي و العمراني "‬


‫‪Cultural Heritage, Tourism And Urban Development Project‬‬
‫تطوير حضري شامل ومشاريع تنموية خدمية‬

‫المقدمة ‪:‬‬

‫لقد بدأت الدراسات األولية لمشروع تطوير وس ط مدين ة الس لط ومناطقه ا في منتص ف ع ام ‪ 2004‬بإيع از من‬
‫جاللة سيد البالد الملك عبدهللا الثاني بن الحسين المفدى‪ ،‬بض رورة إع داد دراس ات وخط ط ت رمي للحف اظ على‬
‫الم وروث الحض ري في مدين ة الس لط وتعي د للس لط ألقه ا وبهاءها‪ ،‬وتعم ل على منفع ة أبن اء المدينة بإس تغالل‬
‫الخصائص الطبيعية والجغرافية لمناطق المدينة ‪ ,‬وترسم خطوط ا ً لنم و المدين ة وامت دادها ‪ ، .‬وق د تمت تش كيل‬
‫لجنة ملكية لهذه الغاية أشرفت وتابعت إع داد الدراس ات‪ ،‬حيث أخ ذت بعين االعتب ار المنفع ة العظمى للم واطن‬
‫الذي تم اعتباره الهدف األساسي من هذا المشروع‪ ،‬كما تم اعتماد أسس رئيسية للدراسة تمثلتفي ضرورة الحفاظ‬
‫على ال تراث العم راني والحض ري لمدين ة الس لط‪ ،‬وح ل المش اكل ال تي تع اني منه ا المدينة س واء من الناحي ة‬
‫المرورية أو توفر المشاريع الخدمية التنموية التي ترتقي بمستوى تقديم الخدمات وتوفر فرص عمل للمواطن‪.‬‬

‫عرضت الدراسات األولي ة للمش روع على ص احب الجالل ة المف دى في نهاي ة ع ام ‪ ،2005‬حيث ب ارك جاللته‬
‫المشروع وأصدر توجيهاته للبدء بتنفيذ المشروع وتأسيس صندوق خاص لتمويل المشروع‪ ،‬فكان حفظه هللا اول‬
‫الداعمين والمتبرعين لصندوق المشروع‪ ،‬حيث تبلغ التكلفة اإلجمالية لتنفيذ المشروع حوالي (‪ )20‬مليون دين ار‬
‫أردني‪ ,‬وسيتم تغطية جزء من تلك التكلفة من خالل مشروع الس ياحة الث الث ‪ -‬وزارة الس ياحة واآلث ار المم ول‬
‫من البنك الدولي‪ ،‬وبغرض توفير التموي ل الالزم للمش روع‪ ،‬فق د أطل ق جاللت ه فك رة أن يتم دعم الص ندوق من‬
‫خالل تبرعات أبناء وأصدقاء المدينة المقتدرين‪.‬‬

‫الملخص ‪:‬‬

‫باالضافة الى القيمة التاريخية و الوطنية التي تمثلها السلط ‪ ،‬تمتاز المدينة بوعي ابنائها و احساسهم العالي باالصالة االمر الذي ساهم‬
‫في الحفاظ على مبانيها التراثية ذات الطراز المعماري الخاص ‪ ،‬كما ان تضاريس المدينة الجبلية تعطي المكان خصوصية من خالل‬
‫صفوف البيوت المقامة على السفح باطاللتها المشرفة على قلب المدينة ‪.‬‬

‫و الى جانب اعتماد االحكام التنظيمية و بناء القدرات المؤسسية و برنامج المنح و القروض و الدعم الفني للتنمية االقتصادية المحلية ‪،‬‬
‫يتضمن المشروع تنفيذ عدد من مشاريع التحسين العمراني كما يلي ‪:‬‬

‫تحسين شبكة الطرق و الخدمات و الساحات العامة‬ ‫‪-‬‬


‫احياء ساحة العين‬ ‫‪-‬‬
‫اعادة تاهيل مسجد السلط الكبير‬ ‫‪-‬‬
‫ترميم المباني التراثية‬ ‫‪-‬‬
‫صندوق تراث السلط‬ ‫‪-‬‬

‫تحسين شبكة الطرق و و الساحات العامة‬ ‫‪‬‬


‫تحسين بعض شوارع وسط المدينة ( شارع الدير ‪ ،‬شارع سعيد الصليبي‬
‫وشارع عقبة بن نافع و توسعة ارصفتها للمشاه و المتنزهين‬
‫وما يستدعيه ذلك من عناصر الفرش الحضري و تنظيم حركة المرور‪ ،‬وتخصيص‬

‫اماكن عامة للوقوف و اعادة‬

‫تاهيل شبكة المياه و الصرف‬


‫الصحي و بعض اعمال الكهرباء و االتصاالت‬

‫و اعادة تأهيل العبارة و شبكة خاصة لتصريف مياه االمطار‬

‫احياء ساحة العين‬ ‫‪‬‬


‫تعتبر ساحة العين نواة المشروع بموقعها المتوسط على امتداد(واد االكراد‪ ،‬و التقاء شوارع تراثية هي الدير و الحمام و‬
‫البلدية مع درج االسكافية امام مسجد السلط الكبير‬
‫و يتضمن المشروع احياء الساحة و توسيعها‬

‫من خالل تطوير ساحة حضرية مميزة و تخصيص اماكن لجلوس الزوار و المتنزهين‬
‫و تزويدها بعناصر جمالية و مائية تتماشى مع المباني التراثية المحيطة بها ‪.‬‬

‫اعادة تاهيل مسجد السلط الكبير‬ ‫‪‬‬

‫يحاذي مسجد السلط الكبير ساحة العين من الجهة الشمالية وهو مقام‬
‫على موقع مسجد اثري قديم يعود الى العصر المملوكي و يتضمن‬
‫المشروع‬

‫اعادة تاهيل الواجهة الخارجية للمسجد‬


‫بما يتماشى مع مكانته و الطابع العام للمشروع وبعض االعمال‬
‫التحسينية للمسجد‪.‬‬

‫ترميم المباني التراثية‬ ‫‪‬‬


‫تمتازتمتاز بيوت ( الساكت ) و ( الخطيب ) و ( السكر )‬

‫المطلة على ساحة العين من الجهة الجنوبية بمحافظتها‬

‫على طابهعا التراثي و محدودية ما لحق بها من تغييرات‬


‫كمثال للعديد من البيوت التراثية في وسط المدينة ‪.‬‬

‫ويتضمن المشروع ترميم الواجهات الخارجية لهذة البيوت‬

‫باستخدام الحجر السلطي االصيل الظهار جماليتها و الحفاظ على طابعها العمراني ‪.‬‬
‫لمحة عن مدينة السلط ‪:‬‬

‫الموقع ‪:‬‬

‫تقع مدينة السلط على بعد ‪30‬كم الى الش مال الغ ربي من العاص مة عم ان وترتف ع ‪853‬م ف وق س طح‬
‫البحر‪ ،‬تقع على خط عرض ‪ 32.2‬شمالي و على خط طول ‪ 35.4‬ش رق‪ ،‬تش غل الح دود االداري ة للبلدي ة م ا‬
‫مساحته ‪ 80‬كم‪ 2‬و يبلغ عدد سكانها حوالي ‪ 96‬الف نسمة وهي المركز االداري لمحافظة البلقاء‪.‬‬
‫تتكون المدينة من الجزء الحضري الذي يتركز فيه ‪ %73‬من السكان و الذي تبلغ مس احته ‪48‬كم‪ 2‬و‬
‫األجزاء الريفية التي تحيط بالمركز في االتجاهات الشمالية و الجنوبية للمدينة و يتوزع فيها ‪ %27‬من السكان‪.‬‬
‫لقد ساعد الموقع الجغرافي لمدينة السلط على تك وين التجمع ات الزراعية وتأس يس المراك ز العمرانية‬
‫منذ أقدم العصور اذ تتميز المدينة بمناخها االنتقالي المعتدل صيفا والبارد شتاء كما ان ت وفر الين ابيع في المدين ة‬
‫قد أعطى أرضها المزيد من الخصوبة ‪ ,‬آما موقعها المشرف على الطري ق المؤدي ة الى فلس طين فق د اس تقطب‬
‫الكثير من أبناء فلسطين الذين وفدوا الى السلط للعمل في التجارة والزراعة والبناء كما وف دت أع داد الب أس به ا‬
‫من عائالت دمشق ومارست األنشطة التجارية مما أدى إلى اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها وتق دمها العم راني‬
‫ونموها السريع‪ .‬و اكثر ما يميزها هو االسواق و الممرات و الي وت التراثية ال تي يبل غ ع ددها م ا يق ارب ‪756‬‬
‫مبنى ‪.‬‬
‫‪،‬حملت السلط عبر تاريخها القديم أسماء ‪ :‬الصلت ‪ ،‬و السلط ‪ ،‬وجا دورا‬

‫و يعتقد ان االسم االول لها جدارا الذي أقيمت على تلته مدرسة السلط الثانوية‪.‬‬

‫وأول من ذكرهابالسين والطاء ابن سعيد المغربي ( توفي في القرن السابع الهجري )‬
‫) وبالصاد والتاء ابن األثير و ابن شداد وأبو الفداء والقلقشندىوغيرهم من الجغرافيين‬
‫والمؤرخين‪.‬‬
‫وقد دلت االكتشافات األثرية التي تمت مؤخرا على أن السلط‬
‫كانت معمورة في األلف الثامن قبل الميالدي ‪ ،‬وان القطع األثرية التي وجدت فيها‬
‫‪.‬مطابقة لما وجد في عين غزال بعمان‬

‫وأثناء الحروب الصليبية كانت المدينة إحدى القواعد الهامة لصالح الدين ‪ ،‬وبنى‬
‫األيوبيون قلعتها ‪ ،‬والتي ربما كانت على أنقاض قلعة كنعانية ‪ ،‬وسكنها قسم من‬
‫األكراد‪ ،‬وبقي اسمهم حتى اليوم يطلق على القسم الشمالي الغربي من المدينة‬
‫‪(".‬واد األكراد ) بينما يحمل االسم الشمالي " الحارة‬
‫وفي عهد األيوبيين تم افتتاح أول مدرسة بها‪ .‬وابرز المعلمين كان داوود‬
‫الكوراني والذي أطلق عليه الناس اسم العجمي‪ ،‬ثم تم فيما بعد افتتاح المدرسة‬
‫‪.‬السيفية فأصبحت عمان و السلط وحسبان تتنافس على زعامة البلقاء‬
‫وتمكنت الس لط من خط ف اللقب وه و "كرس ي البلق اء " وق د أنجبت‬
‫خالل تلك الفترة عدد من العلماء ‪ ،‬درسوا في مختلف أنح اء الش ام ‪ ،‬كم ا أق اموا ح ارة‬
‫لهم في القدس سميت بحارة الس لطية ‪ ،‬وبقي أبن اء قاض ي الس لط يتول ون اإلش راف‬
‫على بن اء المس جد األقصى‪ ،‬نظ را لحس ن ق راءتهم للق رآن الك ريم و جم ال ص وتهم ‪.‬‬
‫وعند الفتح العثماني كانت السلط ع امرة بمحالته ا ‪ :‬العوامل ة واألك راد ‪ ،‬وك ان س كانها‬
‫يتوزعون بين مسلمين ومسيحيين‪ ،‬وزارها العديد من السياح األجانب وكتبوا عنها ‪.‬‬
‫في عام ‪ 1840‬شهدت المدينة تطورا كبيرا حيث هاجر كثير من اهل نابلس لها بعد ثورتهم‬

‫المشهورة و مالحقة قائد الثورة قاسم االحمد الى السلط فتوسعت المدينة و ازداد عدد‬
‫سكانها و‬

‫شهدت نهضة عمرانية كبيرة باالضافة الى قيام الحكومة العثمانية ببناء المباني الرسمية‬
‫كالمحكمة و السرايا و مبنى التلغراف‪.‬‬
‫اضافة الى نشاط البعثة التبشيرية المسيحية و بناء الكنائس والمدارس التبشيرية و‬
‫المستشفى االنجليزي‬

‫و نظرا لموقع السلط التجاري المهم اصبحت المدينة مركز جذب‬


‫العائالت الشامية و الفلسطينية وخاصة التجار منها ‪.‬‬

‫بدات مدينة السلط باالزدهار في عام ‪ 1866‬عندما اعاد حاكم دمشق النظام الى المنطقة‬
‫فبنيت دار الحكومة ( السرايا ) في عام ‪ 1869‬الى الشرق من محلة االكراد و اصبحت‬
‫نقطة‬
‫استقطاب جديدة في المدينة و اصبحت (الساحة ) مركزا لالنشطة الرسمية و‬
‫االجتماعية و‬

‫التجارية ‪ ،‬ثم توسعت التجارة شرقا عبر شارع الحمام و انتشر العمران شماال و جنوبا‬
‫عبر‬
‫المنحدرات السفلى للقلعة و الجدعة و بحلول عقد االربعينيات من هذا القرن كانت‬
‫منحدرات‬
‫القلعة و الجدعة و تل الجادور و الجزء السفلي من الساللم زاخرة بالعمران ‪.‬‬

‫التشكيل الحضري للسلط ‪:‬‬

‫تق وم الس لط القديم ة ح ول عين الم اء في وادي االك راد حيث نمت مدين ة الس لط‬
‫وتطورت على ثالثة جب ال رئيس ية هي ( القلعة ‪ ،‬الجدعة ‪ ،‬الس اللم) باالض افة الى تل‬
‫الجادور الذي يشكل المنطقة الجنوبية من المدينة يفصل بين ه ذه التالل وادي االك راد‬
‫ووادي الس لط ‪ ..‬ثم امت دت الس لط الحديثة في جمي ع االتجاه ات ح ول البل د القديمة‬
‫والتي انشئت في االصل على هذه الجبال كما أكسب الموقع الجبلي للمدين ة حص انه‬
‫جعلتها في غنى عن االس وار كم ا ح دت الطبيع ة الجبلية المم يزة من التوس ع االفقي‬
‫للمدينة فبرز في مبانيها نظام الطوابق وتماشت المباني مع الخطوط الكنتورية‪.‬‬

‫يتخذ النسيج العمراني المنتشر على التالل شكل م درج هندسي مم ا يعطي للس لط‬
‫منظرا و شكال عمرانيا فريدين ‪.‬‬
‫تنفرد مدينة السلط في االردن ‪ ،‬وربما في منطقة الشرق االدنى باسره ‪ ،‬بمبانيها‬
‫القديمة‬

‫المبنية من الحجر االصفر و المتناثرة على سفوح تاللها في تناغم و انسجام ‪ ،‬ويعود‬
‫معظم هذة‬

‫المباني الى العصر الذهبي للمدينة في الفترة الواقعة بين عامي ‪ 1890‬و ‪ . 1920‬و‬
‫يرتبط هذا‬

‫الطراز المعماري المتميز باحداث تاريخية هامة و يشهد على ازدهار تجاري كبير ‪ ،‬مما‬
‫يضفي على‬

‫المنطقة ثراء في التنوع ‪ ،‬و يكسبها رونقا و بهاء ‪ ،‬ويجعلها ذات اهمية خاصة لالردن و‬
‫يؤهلها‬

‫بالتالي الن تكون منطقة جذب سياحي ‪.‬‬

‫من ابرز معالم المدينة‬

‫شارع الحمام‬

‫أقدم الشوارع التجارية في السلط القديمة‬


‫يبلغ طوله أكثر من ‪ 300‬متراً‬
‫يع ود ت اريخ األبني ة المحيط ة بالش ارع الى الف ترة (‬
‫‪.)1918 – 1881‬‬

‫مبنى طوقان‬
‫تم بناؤه خالل الفترة (‪) 1910 – 1900‬‬
‫تعود ملكية المبنى لبلدية السلط الكبرى‪ ،‬وقد تم ترميم ه وتوظيف ه ليص بح متح ف اث ار‬
‫السلط خالل الفترة (‪ )1994 – 1991‬وذلك بمساعدة مؤسسة إعمار السلط‪،‬‬
‫وهي إحدى الجهات الراعية للحفاظ على إرث السلط العمراني والثقافي‪.‬‬
‫حاز المبنى على جائزة السلط الكبرى لألبني ة التراثي ة المرممة – فئ ة األبني ة العام ة (‬
‫‪ )2005‬التي تنظمها بلدية السلط الكبرى‪.‬‬

‫مدرسة السلط الثانوية للبنين‬


‫مدرس ة الس لط الثانوي ة هي‬
‫دارس الثانوية في‬ ‫أولى الم‬
‫األردن وقد بدأ التدريس فيها عام‬
‫‪ 919‬في بناء مستأجر‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تم وضع حجر األس اس في ع ام‬
‫األولى للبن اء (الط ابق األرض ي)‬ ‫‪ 1921‬واالنته اء من المرحل ة‬
‫بجهود أبناء المدينة في‬
‫عام ‪ ،1923‬وفي عام ‪ 1965‬تم إنشاء الطابق األول من البناء‪.‬‬
‫تم ترميم المبنى وإنشاء ملحقات خدمية له خالل األعوام (‪.)1999 – 1996‬‬
‫حاز المبنى على جائزة السلط الك برى لألبني ة التراثي ة المرممة – فئ ة األبني ة العامة (‬
‫‪ )2004‬التي تنظمها بلدية السلط الكبرى‪.‬‬

‫المجمع اإلنجليزي‬
‫تم تأس يس المجم ع في ع ام ‪ ،1849‬وقد‬
‫ألحق به عدد من المباني خالل األع وام ‪1‬‬
‫‪.1921 ،1904 ،69‬‬ ‫‪8‬‬
‫ب دأت أعم ال ال ترميم للمجم ع من قب ل‬
‫مؤسسة األراضي المقدسة للص م والبكم‬
‫في عام ‪ 1997‬وم ا زال العم ل جاري اً به ا‪،‬‬
‫حيث يتم تأهيل المجمع ليستخدم لتدريب معلمي ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫حاز المبنى على جائزة السلط الكبرى لألبنية التراثي ة المرمم ة – فئ ة األبني ة العام ة (‬
‫‪ )2004‬التي تنظمها بلدية السلط الكبرى‪.‬‬

‫كنيسة دير الالتين‪#‬‬


‫يعود تاريخ بناء الكنيسة لألعوام ‪1893 – 1866‬م‪.‬‬

‫ن‬
‫تم إجراء الترميم للمذبح داخل الكنيسة‬
‫خالل الفترة (‪.)2000 – 1998‬‬
‫تعتبر كنيسة الالتين األولى في األردن‪،‬‬
‫وما زالت تحافظ على استخدامها الديني‪.‬‬

‫مبنى قاقيش‬
‫يعود تاريخ المبنى إلى الربع األخير من القرن‬
‫التاسع عشر‪.‬‬
‫قام مالكو المبنى بترميمه في عام ‪1989‬‬
‫استخدم المبنى سابقاً ألغراض السكن‪ ،‬وقد‬
‫تم االتفاق حالياً على استخدام المبنى من قبل‬
‫بلدية السلط الكبرى مقراً لمشاريع التطوير في وسط مدينة السلط‪.‬‬
‫عوامل الجذب السياحي للمدينة ‪:‬‬

‫تاريخية و تراثية ‪:‬‬

‫متحفي السلط االثري و التراثي‬ ‫‪-‬‬

‫اول مدرسة ثانوية في المملكة بنيت عام ‪1923‬‬ ‫‪-‬‬

‫اقدم رعية مسيحية كاثوليكية في مدينة السلط عام ‪ 1866‬ميالدي‬ ‫‪-‬‬

‫القيمة التاريخية لمدينة السلط‬ ‫‪-‬‬

‫الموروث الثقافي و العادات و التقاليد‬ ‫‪-‬‬

‫معمارية‬

‫اكثر من ‪ 675‬مبنى تراثي‬ ‫‪-‬‬

‫توافر عدد من الساحات الحضرية‬ ‫‪-‬‬

‫االدراج والتي تعتبر من عوامل الجذب حيث يمكن اقامة عدد من الفعاليات و‬ ‫‪-‬‬
‫النشاطات‬

‫طبوغرافية المدينة الجبلية و التي تظهر الشكل العام المعماري للمدينة‬ ‫‪-‬‬

‫عوامل اضافية ‪:‬‬

‫قربها من اكبر مركز للتجمع السكاني في المملكة(‬ ‫‪-‬‬


‫عمان )‬
‫عدم وجود منتج سياحي مشابه في المملكة‬ ‫‪-‬‬

‫توفر الخدمات من طعام و شراب و خدمات صحية و اتصاالت و بنية تحتية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الرغبة الشعبية و الحكومية بتطويرالمدينة سياحيا‬

‫وجود العديد من مؤسسات المجتمع المدني القوية‬ ‫‪-‬‬

‫خطوط المواصالت العامة متوفرة‬ ‫‪-‬‬

‫توفر منتج جديد مرغوب من السياح االردنيين و العرب و االجانب‬ ‫‪-‬‬

‫تم انجاز قسم كبير من البنية التحتية من قبل وزارة السياحة والجهات المعنية‬ ‫‪-‬‬

‫مشروع احياء و تاهي‪##‬ل وس‪##‬ط مدين‪##‬ة الس‪##‬لط ‪ /‬مش روع تط وير االرث‬
‫الثقافي و السياحي و االعمراني‬
‫رؤية شاملة‪:‬‬
‫ي اتي "مش روع ال تراث العم راني و الس ياحي و التط وير الحض ري" (مش روع الس ياحة‬
‫الث الث) اس تكماال لم ا تم انج ازه في المش اريع الس ياحية الس ابقة ‪ ،‬و الهادف ة الى‬
‫المس اهمة في الجه ود الوطني ة الرامي ة لتحقي ق االزده ار االقتص ادي و الح د من‬
‫مشكلتي الفقر و البطالة ‪ ،‬حيث تبلغ الكلفة االجمالية للمشروع (‪)20‬مليون دينار تم ول‬
‫من قبل حكومة المملكة االردنية الهاشمية بموجب قرض مقدم من البنك الدولي ‪.‬‬
‫ويشمل المشروع الوسط التاريخي في مدينة السلط وقد وقع االختيار عليه ا ليش ملها‬
‫المشروع لتمتعها بالمقومات التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬ذات طابع حضاري و عمراني و تاريخي متميز ‪،‬و تمتلك طاقات سياحية و اقتص ادية‬
‫كامنة غير مستغلة‬
‫‪ – 2‬حاجة منطقة الوسط التاريخي في ضوء واقعها الحالي الى خطة تنفيذي ة متكاملة‬
‫للتنمي ة الحض رية و االقتص ادية و االجتماعي ة تحاف ظ على طابعه ا الحض ري و ثروته ا‬
‫الطبيعي ة و تكف ل تطويره ا و ترويجه ا و رف دها بالخ دمات بالش كل ال ذي تس تحقه و‬
‫يستحقه ابناءها ‪.‬‬

‫مبررات المشروع المشاكل الحالية للوسط التاريخي لمدينة السلط‬


‫تدهور البيئة الحضرية للمركز التاريخي و تردي نسيجه العمراني‬ ‫‪-‬‬
‫عدم االهتمام بالتراث العمراني و اهمال المباني القديمة المميزة‬ ‫‪-‬‬
‫تردي الوضع المادي و البيئي و االجتنماعي لالماكن العامة‬ ‫‪-‬‬
‫هجرة اهل السلط من الوسط التاريخي و تدهور مستوى نسيجه االجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف النشاط االقتصادي و عدم استغالل العناصر المتوفرة سياحيا‬ ‫‪-‬‬
‫تعاني مدين ة الس لط بش كل ع ام من االزدح ام و اكتظ اظ المب اني خاص ة في‬ ‫‪-‬‬
‫وسطها القديم‬
‫ضيق شوارعها و شدة انحدارها‬ ‫‪-‬‬
‫افتقارها الى الساحات العامة و مواقف المركبات‬ ‫‪-‬‬
‫عشوائية المباني التي اقيمت خالل العقود الثالث الماضية‬ ‫‪-‬‬
‫االساءة الى الصبغة العمرانية التراثية التي ميزت المدينة خالل عقود سابقة‬ ‫‪-‬‬

‫االسس الرئيسية في اعداد دراسات المشروع‬


‫المخطط الهيكلي التنظيمي الشمولي‬ ‫‪-1‬‬
‫النمو المضطرد للمدينة عمرانيا و سكانيا‬ ‫‪-2‬‬
‫الوضع المروري في المدينة‬ ‫‪-3‬‬
‫البنية التحتية والخدمات‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ .‬المباني التراثية‬ ‫‪-5‬‬
‫الوضع البيئي‬ ‫‪-6‬‬
‫السياحة واالستثمار‬ ‫‪-7‬‬
‫اهداف المشروع و مؤشراته‬
‫الهدف العام للمشروع‬
‫احي اء و تفعي ل ال دور االقتص ادي و االجتم اعي و الثق افي المم يز لمرك ز المدين ة‬ ‫‪‬‬
‫التاريخي من خالل التنمية الحضرية‬
‫التركيز على القيمة التراثية و الثقافي ة له ذا المرك ز ك اداة لرب ط التط وير الس ياحي‬ ‫‪‬‬
‫بالتنمية االقتصادية و االجتماعية ‪.‬‬

‫االهداف التنموية االساسية للمشروع ‪:‬‬


‫حضريا ‪ :‬واست و لدورة و‬
‫و اساستعادو لوو‬
‫استعادة الوسط التاريخي لوظيفته المركزيةو لدوره كمكان جذب ووصل بين مختلف‬
‫اجزاء المدينة‬

‫من خالل تحسين نسيجه الحضري و امكنته العامه‬

‫إبراز الطابع التراثي والعمراني للمدينة‬

‫تاهيل منطقة وسط القديم للنشاطات السياحية مع المحافظة على الطابع المميز لهذا‬
‫الوسط‬

‫اجتماعيا‪:‬‬

‫تقوية التماسك االجتماعي و تطوير الحياه االجتناعية و التفاعل بين الفئات المختلفة‬
‫من خالل‬

‫توفير امكنة عامه الئقة تناسب الجميع‬

‫صيانه الذاكرة الجماعية عبر الحفاظ على التراث العمراني بابعاده التاريخية و الثقافية و‬
‫الرمزية‬

‫اقتصاديا ‪:‬‬

‫تحويل الوسط التراثي لمدينة السلط الى مقصد سياحي متميز ونابض بالحياة من‬
‫خالل‪:‬‬

‫إضافة منتج سياحي أردني جديد مكمل للتجربة السياحية‬ ‫‪-‬‬

‫خلق فرص إستثمارية متنوعة وضمان تشغيلها وديمومتها‬ ‫‪-‬‬

‫إيجاد منافذ تسويقية للحرف والصناعات الوطنية التقليدية ومنتجات الجمعيات‬ ‫‪-‬‬
‫المختلفة في‬
‫االردن عن طريق جعل زيارة معارض منتجاتها ومشاغلها جزء من برنامج الزيارة‬ ‫‪-‬‬
‫لالردن‬

‫إيجاد ساحات عامة خضراءصديقة للبيئة تخدم الفعاليات المختلفة‬ ‫‪-‬‬

‫فكرة المشروع ‪:‬‬


‫يفتقد المنتج السياحي األردني لتجربة ”زيارة واستكشاف وسط المدينة“ وعدم وجود‬
‫األسواق‬

‫التراثية والشعبية التي تعرض المنتجات والصناعات التقليدية ومشاغل إنتاجها‪.‬‬

‫وتعتبر السلط أفضل الخيارات المتاحة لتعبئة هذا النقص السباب كثيرة منها‪:‬‬

‫تحتضن المدينة ما يقارب على التسعمائة مبنى تراثي‬ ‫‪-‬‬

‫تمسك اهل المدينة بالعادات والتقاليد االصيلة‬ ‫‪-‬‬

‫قرب المدينة من عمان وتوفر المواصالت‬ ‫‪-‬‬

‫الغالبية العظمى من المباني التراثية بحالة جيدة ومتاحة لالستثمار بشكل‬ ‫‪-‬‬
‫فوري‬

‫وجود مؤسسات اهلية قوية‬ ‫‪-‬‬

‫دعم ملكي كبير لتطوير المدينة‬ ‫‪-‬‬

‫منطقة االستهداف ‪:‬‬

‫وسط المدينة التاريخي بمساحة تقريبية ‪1800‬دونم‬


‫مشاريع حضرية و استثمارية‬

‫مشاريع البنية التحتية‬ ‫‪‬‬

‫تطوير شبكة الطرق و الخدمات ويتضمن ذلك شارع الدير ‪ ،‬عقبة بن نافع ‪ ،‬و‬ ‫‪-‬‬
‫سعيد الصليبي‬

‫توفير ساحة حضرية ضمن شارع الدير مع اضافة عناصر سياحية ضمنه‬ ‫‪-‬‬

‫تم العمل ضمن هذا المحور في منطقتين رئيسيتين تم تحديدهما بناء على‬
‫مساهمة موقعهما‬

‫في حل المشاكل التي تعاني منهاالمدينة و ذلك من خالل اعادة تأهيلهما ‪.‬‬

‫منطقة ساحة العين‬


‫ساحة العين هي من ابرز ساحات المدينة‬

‫وذلك الرتباطها في ذاكرة ابناء المدينة باحداث و مراكزسياسية و تجارية ‪ ،‬حيث نشأت‬
‫المدينة‬
‫اصال على سفوح الجبال المحيطة بساحة العين‬
‫" و سميت بالعين نظرا لوقوع عين الماء فيها "‬
‫فبقيت لفترات طويلة من الزمن تحمل الصبغة‬
‫الحضرية لمدينة السلط‪.‬‬
‫الى ان بدات تدخالت االنسان الحديث تسيئ الى هوية تلك الساحة و غيرها من‬
‫معالم المدينة ‪.‬‬
‫ويتضمن المشروع في منطقة ساحة العين ثالثة اجزاء ريئسية ‪:‬‬

‫هدم عدد من المباني الحكومية‬ ‫‪-1‬‬

‫تم بناء هذه المباني في بداية السبعينيات من القرن الماضيفي‬


‫موقع بعض ابرز االبنية التراثية التي تم هدمها في ذلك‬
‫الوقتوقد استدعى اكثر من سبب للخوض في اجراء هدم‬

‫التصور المستقبلي‬ ‫قبل الهدم‬


‫االبنية الحكومية الحديثة ‪ ،‬حيث ان تلك االبنيةتسبب مشاكل و ازدحامات مرورية في‬
‫وسط‬
‫وسط المدينة ‪ ،‬كما تسببفي تشويه النسيجالعمراني للمنطقة المحيطة‬
‫بساحة العين ‪ ،‬اضافة الى ان االبنية الحكومية عبارة عن كتل خرسانية ضخمة‬
‫تخفي خلفها روائع عمرانية تراثية تتمثل في تجمع الساكت و الخطيب و مبنى‬
‫السكر ‪.‬‬

‫اعادة بناء مسجد السلط الكبير‪-‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪:‬تاريـخ المسـجد األول ‪-‬‬


‫بني المســجد األول في الحصــن الذي صار يعرف بعدها‬
‫بالقلعـة‪ ،‬والتي كانت تقـع أعلى جبل القلعة الحالي‬
‫ربما استمر وجوده حتى أواسط الفتـرة المملوكيــة‬
‫وبداية ازدهــار المدينـة‪.‬‬

‫وكان ال بد لهــذه المدينـــة من مســجد جامع‬


‫لوجود مشقة على الناس في تسلق‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬التلة شديدة االنحدار عدة مرات في اليــوم لتأدية فريضة الصالة‬

‫‪:‬المسجد المملوكـي‬
‫ترجــع البدايــات األولى للمســـجد القديــم إلى الفترة المملوكيـة‪،‬‬
‫والصــورة الجــوية التي التقطــها فيلــق ســالح الجو الملكــي االلماني في نهــايـة‬
‫الحـرب العالمية األولى (‪ )1917‬تظهــر بوضـــوح موقــع المســجد ومعالمه األساسية‪،‬‬
‫يتذكرهــا من كـان معاصراً له بصورة دائمة حتى تاريخ هدمه‬ ‫‪.‬التي ربما ال يـزال‬
‫‪Heritage‬‬
‫‪Complexes‬‬

‫‪Old Buildings‬‬
‫‪(Ottoman‬‬
‫‪Saraya, Al-‬‬
‫‪Sukkar agency,‬‬
‫‪Ottoman Post‬‬
‫)‪building, etc.‬‬

‫‪Ayubid-‬‬
‫‪Mammluk Salt‬‬
‫‪Mosque‬‬

‫‪Arial view Of Salt‬‬


‫;‪Saha area‬‬
‫‪Royal Bavarian‬‬
‫‪Flying Corps‬‬
‫‪archive‬‬
‫‪World War One -‬‬
‫وقد كان المسـجد واقعاً على الساحة الرئيسية‪ ،‬مقابل بناء وكـالة السكر ومبنى‬
‫‪1917‬‬ ‫‪.‬التلغـراف‬
‫ويتألـــف مـــن وحدتيــن معماريتين رئيسيتين‬
‫‪:‬هما‬
‫‪.‬فنـاء المسجد والمصلى وهما كتلة بنائية واحدة‬

‫تم إنشـاء المسـجد القائم حالياً في السـبعينيات من القــرن الماضي من‬ ‫‪-‬‬
‫الخرســانة المسـلحة والطــوب الخرسـاني ويفتقر البناء الى الحـد األدنى من‬
‫المقومــات المعمارية الجماليــة ومن التناسق واالنســجام مع النســيج‬
‫الغنــي لمحيطه الحضــري‪.‬‬

‫مقترح اعادة التاهيل‪: #‬‬


‫اعــادة تأهيــل المبنـى مــن خالل المحافظة على معظم أجزاء الهيكـــل‬
‫الخرســــاني للمبنى وهـدم أجـزاء محددة منه بهـدف تطويــر المســجد من‬
‫الداخــل والخـارج وبحيث يتم نقل فراغ الصـالة اليومية من منسوب الطابـق إلى‬
‫مســتوى الشــارع بمــا يسهل على المصلين وكبــار السن الوصـول إلى المسجد‬
‫حيــث يسـتمر إلقــاء خطبــة الجمعـــة في قاعــة مصـلى الطابق األول‪.‬‬

‫تحـــديث كامـــل خدمـــــــات المســجد مــن دورات ميـــاه ومتوضاً وعمـل نظــام‬
‫تدفئـة مركزية ونظام تهوية مساندة لمصلى الطابق األرضي‪.‬‬

‫تطــوير الواجــهات الخارجيـة للمسجد واالهتمام بالواجهة الجنوبيـــة المطلــة‬


‫علــــــى السـاحة خصوصاً‪،‬‬

‫مع إضـافة رواق مظلل على طول الواجهة أمام المحـالت التجــارية‪ ،‬الهدف منه‬
‫تقديم فـــراغ حركـــة مناسب أمام هذه المحـالت وإعادة صياغة العالقــة مــا بيــن‬
‫االرتفـــاع الكبيــــر لواجهــــة المسـجد وفضــاء السـاحة‪.‬‬

‫مراعاة اســتخدام أسلوب العمــارة المحليــة للمدينة ومادة‬


‫الحجــر‬
‫السلطي األصفـر للشكل الخارجي للمسجد إلبرازه كأحد أهم‬
‫المعالم المعمارية والحضرية المميزة في وسـط المدينة‬

‫اســتخدام الحجـرالسلطي األصفر‬


‫تم تاريخياً استخدام هذا الحجر فيمباني السلط القديمة كشـرط أساسي لتحقيق‬
‫تكامل الهوية المعمــارية للمدينـة وضمان انســجام المعالجــات الجديــدة لمحيطــها‬
‫العمراني والبيئي‪.‬‬
‫قام االستشـاري بعمل بحث موســع عـن مصادر هذا الحجــر والوصول الى المقـالع‬
‫التاريخيـة لهذا النــوع المحدد من الحجــر‪ ،‬وذلك في منطقــة وادي شـــعيب جنـوب‬
‫مدينة السـلط‪ ،‬والمقــالع الكهفيـة الكائنة في أعلى شارع الميدان‪.‬‬
‫تم توصيف استخدام الحجر السلطي في الدراسات لألعمـال التالية‪:‬‬
‫• إعـادة تأهيــل مســـجد الســلط الكبيـر مع الرواق المحاذي له‪.‬‬
‫• تكســــــية العناصــر المعمــارية والجــدار االسـتنادي والتراسات واألدراج‬
‫الخاصة بالساحة‪.‬أعمـــال التــرميــمات الخاصــــةبالمجموعات التراثية‬
‫األربع‪.‬‬
‫• العناصــر المعمــاريــة المتعلقـةبدراســـــــات تأهيــل األرصفـة‬
‫للشــوارع الثالثــــة التي تلـــي‬
‫ســــاحة العيــن‪.‬‬

‫اعادة تأهيل و ترميم الواجهات الخارجية‬ ‫‪-3‬‬


‫الربع مجموعات ابنية تراثية‬
‫تعاني معظم االبنية التراثية في مدينة السلط من التجاهل و عدم العناية التي‬
‫تليق بها ‪ ،‬ويعود سبب ذلك الى تعدد ملكياتها ‪ ،‬حيث يهدد المباني التراثية ذات‬
‫الطراز المعماري المتميز خطر الزوال و االندثار الناتج عن طول التعرض للعوامل‬
‫المناخية و الطبيعية و عدم القيام بالصيانة الالزمة لها باالضافة الى التعديالت و‬
‫االضافات الحديثة التي ال تراعي النمط المعماري االصيل و الطابع العام الذي‬
‫يضيفه ذلك النمط على المنطقة وقد تضمن هذا الجزء من المشروع ترميم‬
‫الواجهات الخارجية الربع مجموعات ابنية تراثية و التدخل االنشائي اينما لزم ‪.‬‬

‫الوضع الحالي‬

‫التصور المستقبلي‬

‫تطوير منطقة عقبة بن نافع‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المصدر‪ :‬منشورات بلدية السلط ‪2004‬‬

You might also like