Professional Documents
Culture Documents
تصميم الشوارع
تصميم الشوارع
تصميم الشوارع
اعداد
حسين فراس ابراهيم
كلية االسراء
00
المقدمة
تعتبر الشوارع الشريان الحيوي للمدن
حيث تشكل الشوارع أكثر من ٪80من
األماكن العامة في المدن ،ولكنها غالبا
ما تفشل في تزويد المجتمعات
المحيطة بها بمساحة حيث يمكن
للناس المشي وقيادة الدراجات
والتواصل والعبور والجلوس
االجتماعي بأمان.
تصنيفات الشوارع
عرض المسار
ي ع د ا ل ع ر ض ا ل م خ ص ص ل ل م م ر ا ت ل س ا ئ ق ي ا ل س ي ا ر ا ت و ا ل ح ا ف ال ت
والشاحنات والدراجات والسيارات المتوقفة جانبا حساسا
وحاسما في تصميم الشوارع.
ا ال ر ص ف ة
ت ل ع ب ا أل ر ص ف ة د و ر ا ح ي و ي ا ف ي ح ي ا ة ا ل م د ي ن ة .ك ق ن و ا ت ل ح ر ك ة
ا ل م ش ا ة و ا ل و ص و ل إ ل ي ه ا ،ف إ ن ه ا ت ع ز ز ا ال ت ص ا ل و ت ش ج ع ا ل م ش ي .
ك أ م ا ك ن ع ا م ة ،ت ع م ل ا أل ر ص ف ة ك خ ط و ا ت أ م ا م ي ة ل ل م د ي ن ة ،و ت ف ع ي ل
الشوارع اجتماعيا واقتصاديا.
ملحقات االرصفة
تعمل ملحقات االرصفة بصريا وجسديا عىل تضييق الطريق ،مما يخلق معابر
أكثر أمانا وأقصر للمشاة مع زيادة المساحة المتاحة ألثاث الشوارع والمقاعد
والمزارع وأشجار الشوارع .يمكن تنفيذها في وسط المدينة والحي والشوارع
السكنية الكبيرة والصغيرة.
عناصر التحكم في السرعة
تدير عناصر التحكم في السرعة العمودية سرعات حركة المرور
و ت ع ز ز ا ل س ر ع ا ت ا آل م ن ة ا ل ص د ي ق ة ل ل م ش ا ة .ق د ت ك و ن ه ذ ه ا أل ج ه ز ة
م ن ا س ب ة ف ي م ج م و ع ة م ن أ ن و ا ع ا ل ش و ا ر ع ،و ل ك ن ي ت م ت ط ب ي ق ه ا ع ىل
ن ط ا ق و ا س ع ع ىل ط و ل ا ل ش و ا ر ع ا ل م ج ا و ر ة أ و ا ل س ك ن ي ة أ و م ن خ ف ض ة
السرعة حيث يتم تثبيط حركة الشحن.
ممرات الترانزيت
تضمن ممرات الترانزيت المخصصة وتوقيتات اإلشارات األساسية المناسبة
والتحسينات المرورية التشغيلية أن تتعرض مركبة الترانزيت لحد أدنى من
وقت االنتظار عند التقاطعات ويمكنها التحرك بحرية بغض النظر عن االزدحام
المروري ،مما يوفر تجربة ركاب تنافسية مع القيادة.
معاير تقيم الشوارع الحضرية
يمكن تغيير الشوارع يمكن لمهندسي النقل العمل بمرونة الشوارع الجيدة جيدة للتجارة الشوارع هي األماكن العامة الشوارع غالبا ما تكون األماكن
داخل غالف المبنى في الشارع .ويشمل ذلك تحريك القيود أدركت المدن أن الشوارع هي رصيد اقتصادي بقدر ما هي العامة األكثر حيوية ولكنها غير مستغلة بشكل كاف في
وتغيير التحالفات وزوايا ضوء النهار وإعادة توجيه حركة المرور عنصر وظيفي .الشوارع المصممة تصميما جيدا تولد المدن .باإلضافة إىل توفير مساحة للحركة ،تلعب الشوارع
عند الضرورة .تم بناء العديد من شوارع المدينة أو تغييرها إيرادات أعىل للشركات وقيما أعىل ألصحاب المنازل دورا كبيرا في الحياة العامة للمدن والمجتمعات المحلية،
في عصر مختلف وتحتاج إىل إعادة تشكيلها لتلبية وينبغي تصميمها كأماكن عامة وكذلك قنوات للحركة.
االحتياجات الجديدة .يمكن أيضا إعادة استخدام مساحة
الشارع ألغراض مختلفة ،مثل الحدائق وحصة الدراجات
وتهدئة حركة المرور.
-١ازدياد عدد الحوادث بسبب عدم كفاءة البعد االجتماعي
للشارع حيث ان تحول االهمية من الحركة السابلة اىل
حركة السيارات اضعف اهمية دور الشارع كفعالية
اجتماعية وهذا االمر يتطلب حلول تصميمية
وفي السنوات االخيرة ظهر التوجه المعاصر لتصميم
الشوارع الذي جعل االهمية اىل ممرات حركة المشاة
وجعل الشوارع مفعمة بالحياة
-٣طول الشوارع حيث ان في الشوارع ذات المسافات
الكبيرة تفقد االبنية الرمزية هيمنتها وتصبح مندمجة مع
المجاورات
-٤نسبة عرض الشارع اىل ارتفاع البناية المحيطة للشارع
هذه النسبة هي المسؤولة عن الشعور باالحتواء ضمن
الفضاء او بعدم االحاطة
-٥الوحدة في تصميم الشوارع حيث ان استخدام مواد
بناء وعناصر معمارية مختلفة يضعف الوحدة في التصميم
وان الوحدة في التصميم صعبة التحقيق وذالك الن مالكي
المباني متعددين و اذاوقهم مختلفة ولتحقيق الوحدة
يجب وضع قوانين تصميمية لكل منطقة حيث ان هذه
القوانين تحدد العناصر المعمارية والمواد البنائية التي
يمكن استخدامها في تلك المنطقة
اتبع تطوير الشوارع نموذًجا حضرًيا تقليدًيا كانت السيارة فيه تقريًب ا وسيلة
النقل الوحيدة ولكن لحسن الحظ تغير هذا المنظور مع الوقت .
تطوير الشوارع
النموذج االول
النموذج الثاني
مقارنة
النموذج االول الشارع الموجه للسيارة هو الذي يضع عىل اهمية حركة السيارة
في المقدمة .مساحة المشاه هي يتم التضحية بها من أجل إعطائها
للسيارات ،المتوقفة والمتحركة .ونتيجة لذلك ،يعاني األشخاص الذين
يعيشون أو يمرون في كثير من األحيان في مثل هذه الشوارع من الضوضاء
والمشاكل النفسية والتنفس الملوث الذي تطرده السيارات والدراجات
النارية .التأثيرات السلبية لهذا النموذج الحضري عىل األشخاص الذين
يعيشون في طرق بها ،عىل سبيل المثال ،أربعة أو خمسة خطوط سيارات
أو أكثر.
بالمقارنة مع النموذج االخر الثاني الذي يظهر منظور مختلف وأكثر إنسانية
إلعادة الشارع إىل الناس .الوصفة سهلة ويتم تنفيذها في كثير من المدن
بينما يتم تنفيذها في بعض وبسبب تغير المناخ ،أدرك المزيد والمزيد من
الناس أنه يجب علينا تغيير نموذج النقل االول إذا أردنا مواجهته وتجنب
آثاره السلبية .هناك مجموعة متنوعة من اإلجراءات لتقليل الضوضاء
والتلوث ،وكلها تذهب لتقليل السيارة (وطرق أخرى لنقل الملوثات)
والمزايدة عىل تلك منخفضة التأثير أو حتى منعدمة التأثير .إن ركوب الدراجة
.والمشي يحققان هذا الهدف
االليات المستخدمة
في الشارع الموجه للسيارة النموذج االول ،يوجد خطان
للسيارات المتوقفة باإلضافة إىل ثالثة خطوط للسيارات
باإلضافة إىل رصيفين ضيقين .من ناحية أخرى ،يوفر الشارع
متعدد الوسائط النموذج الثاني رؤية مختلفة .بناًء عىل نفس
السطح ،لدينا رصيفان عريضان باإلضافة إىل خط دراجات ثنائي
االتجاه باإلضافة إىل خط حافلة باإلضافة إىل خط سيارة.
باإلضافة إىل ذلك ،تجعل األشجار والمقاعد الشارع أكثر ترحيبًا
ونالحظ ايضًا ان سعة النموذج الثاني قد تضاعفت عن النموذج
االول .وبالتالي ،فإن افضل نموذج هو النموذج الثاني بكل
تأكيد .