فرانك جيري اعداد

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 18

‫فرانك جيري‬

‫اعداد‬


‫حسين فراس ابراهيم‬

‫كلية االسراء‬

‫قسم الهندسة المعمارية‬


‫حياته‬


‫مبادئ عمارة فرانك جيري‬


‫قاعة والت دزني‬


‫المحتويات‬ ‫مؤسسة لويس فويتون‬


‫مبنى البيت الراقص‬



‫‪00‬‬
‫أصبح عدد من مبانيه‪ ،‬بما في ذلك‬
‫مسكنه الخاص‪ ،‬عوامل جذب ذات شهرة‬
‫حياتة‬
‫عالمية‪ُ .‬يشار إىل أعماله عىل أنها من بين‬
‫أهمأعمال العمارة المعاصرة كما في‬
‫فرانك جيري واسمه الحقيقي فرانك‬
‫المسح العالمي المعماري لعام ‪.2010‬‬
‫أوين غولدبرغ (باإلنجليزية‪Frank Owen :‬‬
‫وصفته مجلة فانيتي فير إىل أنه‬
‫‪)Gehry‬‏ هو مهندس معماري كندي‬
‫"المهندس األكثرأهمية في عصرنا"‪،‬‬
‫أمريكي يهودي‪ ،‬واحد من أهم المعمارين‬
‫حصل عىل عدد من الجوائز منها جائزة‬
‫المعاصرين‪ُ ،‬يعرف بمنهجيته النحتية‬
‫‪.‬بريتزكر عام ‪1989‬‬
‫والعضوية في التصميم‪ .‬أكثر تصاميمه‬


‫شهرة قاعة حفالت والت ديزني في‬
‫لوس أنجلوس ومتحف غوغنهايم في‬
‫بلباو بإسبانيا‪ .‬ولد فرانك جيري عام‬
‫‪ 1929‬في تورونتو بكندا‪ .‬وكانت جدته في‬
‫سنوات طفولته األوىل تضع أمامه‬
‫المكعبات الخشبية وتجلس معه عىل‬
‫األرض تراقبه وهو يصنع منها أبراجًا‬
‫عالية ومباني متكاملة‪ .‬وفي سنوات‬
‫المدرسة أبدى ولعًا باأللوان والرسم حتى‬
‫أن والديه كانا يعتقدان أنه سيدرس‬
‫الفن‪ ،‬إال أنه خالف ظنهما واختار دراسة‬
‫ق ا ع ة ح ف ال ت و ا ل ت د ي ز ن ي‬
‫الهندسة‪.‬‬
‫في لوس أنجلوس‬
‫مبادئ عمارة‬
‫فرانك جيري‬

‫إن عمل جيري "يتحدى‬


‫التصنيف" يعكس روح التجريد‬
‫إىل جانب احترام متطلبات‬
‫الممارسة المهنية‪ ،‬وظل غير‬
‫منحاز إىل حد كبير مع‬
‫الحركات‬ ‫أو‬ ‫االتجاهات‬
‫األسلوبية األوسع‪ .‬مع تأثيراته‬
‫التعليمية المبكرة المتجذرة في‬
‫الحداثة‪ ،‬سعى عمل جيري إىل‬
‫االستعارات‬ ‫من‬ ‫الهروب‬
‫مع‬ ‫الحداثية‬ ‫األسلوبية‬
‫تحتوي أعماله دائما عىل بعض عناصر التفكيك عىل األقل وقد‬ ‫االستمرار في االهتمام ببعض‬
‫أطلق عليه ربط السلسلة واالنحياز المعدني المموج‪.‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫أجنداته التحويلية األساسية‪.‬‬
‫كشف معرض بأثر رجعي في متحف ويتني في نيويورك في عام‬
‫‪ 1988‬أنه أيضا فنان كالسيكي متطور يعرف تاريخ الفن األوروبي‬ ‫البيت الراقص‬
‫والنحت والرسم المعاصر‪.‬‬
‫مبادئ عمارة‬
‫فرانك جيري‬
‫أسلوب جيري في بعض األحيان غير مكتمل أو‬
‫حتى خام‪ ،‬ولكن عمله يتسق مع الحركة الفنية‬
‫"فونك" في كاليفورنيا فيالستينيات وأوائل‬
‫السبعينيات‪ ،‬والتي تضمنت استخدام األشياء غير‬
‫المكلفة التي تم العثور عليها ووسائل اإلعالم غير‬
‫التقليدية مثل الطين لصنع فن جاد‬
‫يعمل بين ظروف معينة والتجسيدات غير المتوقعة‪ ،‬وقد تم تقييمه عىل أنه‬
‫شخص "جعلنا ننتج مبان ممتعة ومثيرة من الناحية النحتية وتجارب جيدة"‪،‬‬
‫عىل الرغم من أن نهجه قد يصبح "أقل أهمية مع تصاعد الضغط للقيام‬
‫بالمزيد بموارد أقل"‪.‬‬

‫مبنى المناظير‬ ‫كلية الدكتور تشاو تشاك وينج لألعمال في ‪ UTS‬في سيدني‬
‫مبادئ عمارة‬
‫فرانك جيري‬

‫أسلوب جيري في بعض األحيان‬


‫غير مكتمل أو حتى خام‪ ،‬ولكن عمله‬
‫يتسق مع الحركة الفنية "فونك"‬
‫كلية الدكتور تشاو تشاك وينج لألعمال في ‪ UTS‬في سيدني‬
‫في كاليفورنيا فيالستينيات وأوائل‬
‫تضمنت‬ ‫والتي‬ ‫السبعينيات‪،‬‬
‫استخدام األشياء غير المكلفة التي‬
‫تم العثور عليها ووسائل اإلعالم غير‬
‫التقليدية مثل الطين لصنع فن جاد‬

‫مبنى المناظير‬
‫الفكرة التصميمية‬

‬ ‫قاعة والت ديزني‬
‫يمثل التصميم أسلوب خالقهم‪ ،‬المهندس المعماري فرانك جيري‪ ،‬الذي يمكن اعتباره‬
‫عمال فنيا في حد ذاته‪ .‬يبدو أن إسراف أشكاله يتحدى أي قواعد لالنسجام والتماثل‪.‬‬


‫األشكال خارجية مستوحاة من قارب مع أشرعة غارقة‪.‬‬ ‫قاعة والت ديزني للحفالت‬

‬ ‫الموسيقية في ‪ 111‬ساوث غراند‬
‫المبنى عبارة عن قشرة تتكون أساسا من سلسلة من األحجام المترابطة‪ ،‬وشكل من‬ ‫أفينيو في وسط مدينة لوس‬
‫أشكال الحجر المطلي المتعامد وأشكال أخرى من المواد العضوية واألسطح المغطاة‬ ‫أنجلوس‪ ،‬كاليفورنيا‪ ،‬هي القاعة‬
‫بجلد معدني مموج من الفوالذ‪ .‬كجسر بين األحجام المختلفة يتم استخدام األسطح‬ ‫الرابعة لمركز لوس أنجلوس‬
‫المزججة‪.‬‬ ‫للموسيقى وقد صممها فرانك جيري‪.‬‬

‬ ‫تم افتتاحه في ‪ 24‬أكتوبر ‪.2003‬‬
‫تم تصميم محور الجزء الداخلي من المبنى لتمثيل هيكل القارب‪ .‬كانت فكرة‬
‫المهندس المعماري هي تصميم غرفة ذات أشكال نحتية تثير الموسيقى‪ ،‬وتحقيق‬
‫عالقة حميمة بين األوركسترا والجمهور‪ .‬يؤدي المبنى أيضا دورا مهما في المناطق‬
‫الحضرية‪.‬‬


‫المواد المستخدمة‬


‫لتغطية األسطح الخارجية تم استخدام ‪ 12500‬قطعة من الفوالذ المموج معا‬
‫من الخارج‪ .‬ال يوجد جزءان متساويان‪ ،‬حيث تتخذ كل قطعة شكال فريدا من‬
‫االتفاق عىل موقعها‪ .‬في المناطق خارج األشكال العادية‪ ،‬تم استخدام الحجر‪.‬‬
‫تعمل األسطح الزجاجية كحلقة وصل بين مختلف األحجام‪.‬‬


‫يصطف الجزء الداخلي من القاعة والغرف بخشب التنوب‪ .‬هذا هو نفس النوع‬
‫من الخشب الذي يستخدم في الجزء الخلفي من الكمونسيل والكمان‪ .‬هنا تم‬
‫استخدامه في األرضيات والجدران والسقوف‪.‬‬


‫هيكل‬

‫لحساب األشكال المعقدة للمنحنيات‪ ،‬تم استخدام قاعة حفالت والت ديزني‬
‫لبرنامج كاتيا‪ .‬سمح لنا ذلك بتحديد هيكل وشكل كل قطعة من الفوالذ‬
‫تغطيها‪.‬‬
‫الفكرة التصميمية‬

‫مؤسسة لويس فويتون‬




‫يحب جيري القضايا البحرية لتصميم مشاريعهم‪ .‬في نيويورك‪ ،‬استنسخت عىل واجهات‬
‫المباني تموج ‪ IAC‬الذي أنشأته الرياح‬ ‫

‫في األشرعة‪ .‬لبناء مؤسسة‪ ،‬تم تعيينها في أشرعة السفن في أواخر القرن التاسع عشر‬
‫وأوائل القرن العشرين في كوبا أمريكا‪ ،‬ونسخت المرونة ومنحنى الشراع المتصاعد إىل‬
‫مواد صلبة من الزجاج والمعدن‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬ولد اإللهام من المالحظة سوزان يخت‬ ‫مؤسسة لويس فويتون (بالفرنسية‪:‬‬
‫بنيت في عام ‪ .1911‬تخيل فرانك جيري أيضا مؤسسة لويس فويتون كشموع جبل جليدي‬ ‫‪Fondation d'entreprise Louis-‬‬
‫تبلغ مساحتها ‪ 9.000‬متر مربع محاطة بالزجاج‪.‬‬ ‫‪ ،)Vuitton‬سابقا مؤسسة لويس‬

‬ ‫فويتون لإلبداع (مؤسسة لويس‬
‫يبدأ التصميم بسلسلة من الرسومات التي أطلق عليها جيري اسم "رسومات الشعار‬ ‫فويتون للحضارة)‪ ،‬هي متحف فني‬
‫المبتكرة"‪ .‬ولدت من مراقبة الصور المختلفة وحرية حركة اليد عىل الورق اللتقاط الخطوط‬ ‫فرنسي ومركز ثقافي برعاية مجموعة‬
‫الصلبة والدوائر والمنحنيات والدوامات والتعرجات التي يبرز تجاورها الفكرة األساسية‪.‬‬ ‫‪ LVMH‬والشركات التابعة لها‪ .‬افتتح‬
‫تعبر الرسومات الخاصة بالمؤسسة منذ إنشائها عن تموج ديناميكي حيث يمكنك رؤية‬ ‫متحف الفن في ‪ 20‬أكتوبر ‪2014‬‬
‫مالمح قارب تدفعه الرياح‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن صورة المبادئ هذه التي تهدف إىل استخراج‬ ‫بحضور الرئيس فرانسوا هوالند‪ .‬تم‬
‫النموذج لتطويره ال تزال غامضة ومفتوحة لجميع أنواع التفسيرات‪.‬‬ ‫تصميم المبنى التفكيري من قبل‬

‬ ‫المهندس المعماري األمريكي فرانك‬
‫جيري‪ ،‬مع بدء العمل األساسي في‬
‫عام ‪ .2006‬وهي مجاورة لحديقة‬
‫التأقلم في بوا دي بولوني في الدائرة‬
‫السادسة عشرة في باريس‪ ،‬عىل‬
‫الحدود مع نويي سور سين‪.‬‬


‫التصميم الخارجي‬




‫مرآة المياه المحيطة بالمبنى أقل بحوالي ‪ 7‬أمتار من الحدائق‪ .‬يعتقد جيري أن‬
‫"الكهف" ل "السفينة الكبيرة" يبدو أنه يطفو عىل الماء‪ .‬في هذا الشالل‪ ،‬تم إدخال‬
‫المناظر الطبيعية المتغيرة تدريجيا‪ ،‬تحيط المياه الغربية بالمكاتب اإلدارية‪ .‬يتم عبور‬
‫بحيرة أوالفور إلياسون‪ ،‬الذي يحدده جدار حجري مرتفع يضم تركيبا خفيفا للفنان‬
‫أوالفور إلياسون طرق صغيرة تربط هذه المساحات الداخلية للتراس‪.‬‬
‫هيكل‬
‫يتكون مبنى المؤسسة من ‪ 3‬كتل‪ ،‬لكل منها منطق بناء محدد‪ ،‬وهيكل‬
‫أساسي من الخرسانة المسلحة والصلب والخشب الثانوي والصلب المطلي‬
‫بالزجاج‪ .‬الهيكل األساسي‬


‫الهيكل األساسي‬
‫في الغرب‪ ،‬تم بناء الجزء الصلب باستخدام عوارض خرسانية أرامادو وروافد‪،‬‬
‫في حين أن الكتلة التي ترتفع فوق قاعة االستقبال في الوسط مدعومة‬
‫بدعامات فوالذية ضخمة والكتلة الثالثة‪ ،‬في الشرق‪ ،‬تحتوي عىل نواة من‬
‫الدعامات الخرسانية والحديدية المسلحة‪.‬‬


‫تم بناء الكتل عىل لوح خرساني بسماكة ‪ 260‬سم مما يضمن الضيق كأحمال‬
‫موحدة‪ ،‬وخاصة توزيع الشموع الزجاجية‪ .‬لتسريع البناء‪ ،‬تم وضع البالطة قبل‬
‫االنتهاء من الدراسات حول توزيع الشموع‪.‬‬


‫الهيكل الثانوي‬
‫الهيكل األساسي عىل إطار معدني يتم تركيب األشكال المتعرجة‬
‫للواجهات من أجله‪ .‬عىل هذه األطر‪ ،‬تم وضع حوامل ثالثية القوائم تدعم‬
‫الشموع الزجاجية االثني عشر‪ .‬تم إرفاق الطالء األبيض بغالف من‬
‫األلومنيوم يحيط بالهيكل الصلب‪ .‬تعلق عىل هذا الهيكل العظمي إطار‬
‫خشبي وألواح فوالذية تتبع أسطحها المائلة الخطوط المتعرجة للواجهات‪.‬‬
‫المواد‬


‫في بناء مؤسسة لويس فويتون ألواح خرسانية مسلحة من الخرسانة البيضاء‬
‫والصلب والزجاج الرقائقي والخشب تستخدم بشكل رئيسي‪ .‬احتاج البالطة التي‬
‫يقف عليها المبنى إىل ‪ 11000‬متر مكعب من الخرسانة المسلحة والصلب ‪.12tn‬‬


‫تعتمد الشموع ال ‪ 12‬عىل سطح السفينة‪ ،‬بمساحة ‪ 13.500‬متر مربع‪ ،‬عىل‬
‫هيكل من العوارض الفوالذية وخشب الصنوبر الرقائقي بألوان طبيعية‪ ،‬جنبا‬
‫إىل جنب مع مسامير الفوالذ المقاوم للصدأ القوية‪ ،‬يتم ربط ما يقرب من ‪400‬‬
‫اتصال معا أو الحزم الف‬
‫الفكرة التصميمية‬

‫مبنى البيت الراقص‬




‫تضمنت المبادئ المعتمدة في التصميم التناقض بين األشكال الثابتة والديناميكية (ين‬
‫ويانغ)‪ .‬في الرسومات األوىل‪ ،‬تصور جيري المبنى كلوحة ذات أشكال مربعة مماثلة‬
‫للوسائد‪ ،‬والتي أضاف إليها ميلونيك برجا عىل شكل سخان‪.‬‬



‬ ‫بهدف إنشاء مبنى رمزي في براغ‪،‬‬

‬ ‫كلف البنك الهولندي‪Nationale- ،‬‬
‫‪( Netherlanden‬سابقا ‪،)ING‬‬
‫المهندسين المعماريين‪ ،‬فرانك جيري‬
‫و في ميلونيك‪ ،‬إلنجاز مشروع‬
‫معماري مبتكر‪ ،‬يعهد إليهم بميزانية‬
‫غير محدودة تقريبا وحرية فنية كاملة‪.‬‬
‫يقع المبنى في شارع ريسلوفا‬
‫(‪ ،)Rašínovo nábřeží 80‬عىل‬
‫الضفة اليمنى لنهر مولدابا (باللغة‬
‫التشيكية‪ ،‬فلتافا) ويغلق محطة مترو‬
‫كارلوفو ناميستي‪ ،‬في وسط براغ‪،‬‬
‫جمهورية التشيك‪.‬‬


‫الفكرة التصميمية‬


‫عند االنعطاف إىل الزاوية حيث سيتم بناء المبنى‪ ،‬كان البرج المحوري نقطة انطالق منطقية‪ .‬لكن جيري اعتبر‬
‫مبنى خرسانيا واحدا "ذكوريا" للغاية وكان الدافع لتطوير فكرة نقطة مقابلة أنثوية‪ :‬يين أنثوي يوازن يانغ الذكوري‪.‬‬
‫أدى ذلك إىل تشبيه الزوجين الراقصين‪ ،‬اللذين وصفا بشكل غريب األطوار باسم "جينجر روجرز وفريد أستير"‪،‬‬
‫وهما الزوجان السينمائيان األسطوريان اللذان احتشدا صناعة الترفيه في ثالثينيات القرن العشرين بخطوات‬ ‫مبنى البيت الراقص‬
‫الرقص في الكوميديا الموسيقية‪ .‬يمثل الجزء الذكوري من الزوجين الراقصين البرج األكثر صالبة‪ ،‬المدعوم بثالثة‬
‫أعمدة قوية وبحصيرة وهمية من الشعر مصنوعة من الفوالذ وشبكة سلكية تتأرجح مع النسيم فوق رأسه‪.‬‬
‫النصف األنثوي هو البرج الزجاجي مع ثمانية أعمدة في قاعدته‪ ،‬يميل نحو شريكها مع فستان من الصلب‬
‫والزجاج‪.‬‬
‫مع التفكيك الواضح وشكله غير العادي‪ ،‬يعتبر مصممو الهندسة المعمارية أسلوب مقر ‪Nationale-‬‬
‫‪" Nederlanden‬باروك جديد"‪.‬‬




‫المواد‬


‫تم بناء المباني‪ ،‬التي يبلغ سطحها ‪ 5842‬مترا‪ ،‬من ألواح الصلب والزجاج والخرسانية الجاهزة‪ ،‬مع‬
‫‪.‬االنتهاء من الجص المميز للعمارة المحلية‬
‫بالنسبة للمبنى الموازي للنهر‪ ،‬استخدموا ألواحا خرسانية في ‪ 99‬شكال وأبعادا مختلفا‪ .‬عند‬
‫مبنى البيت الراقص‬
‫االفتتاح‪ ،‬تم وضع تمثال‪ ،‬ميدوسا‪ ،‬في األعىل‪ ،‬مصنوع من أنابيب معدنية ومغطى بشبكة سلكية‬
‫‪.‬من الفوالذ المقاوم للصدأ‬
‫قرر المهندسان المعماريان جيري وميلونيك عدم طالء المواد المكشوفة‪ ،‬ولكن عرض ألوانها الطبيعية‪ :‬الزجاج‬
‫أخضر ورمادي خرساني وفضي الهيكل الصلب‪.‬‬
‫هيكل‬


‫يحتوي البرج الزجاجي عىل هيكل خرساني ذو شكل مخروطي مدعوم فوق سلسلة من األعمدة‬
‫المائلة التي ترتفع من مستوى سطح األرض‪ ،‬مما يخلق رواقا ويستمر حتى نهاية المبنى‪ .‬يتم‬
‫إغالق البرج بجدار ستارة مزدوج‪ :‬أحدهما داخلي من الزجاج المتراجع والثاني جلد خارجي‪ ،‬وأيضا‬
‫مبنى البيت الراقص‬
‫زجاج‪ ،‬مدعوم بإطار فوالذي يفصله عن الهيكل الرئيسي للمبنى‪ .‬يتم تثبيت دعامات الهيكل الصلب‬
‫عىل هيكل المبنى‪ .‬المالمح الرأسية عبارة عن أقسام ‪ T‬متصلة ببعضها البعض بواسطة أقسام‬
‫مجوفة‪.‬‬
‫يرتفع المبنى الذي يواجه النهر كحجم خرساني أسطواني صلب في الزاوية‪ ،‬حيث ينضم إىل الهيكل الفوالذي‬
‫والزجاجي متبوعا بواجهة أكبر تواجه النهر ويتم بناؤها عىل قاعدة من ‪ 99‬لوحة خرسانية مسبقة الصنع والعديد‬
‫من النوافذ‬
‫يجب أن تتحدث العمارة عن زمانها ومكانها‪،‬‬
‫ولكنها تتوق إىل الخلود ‪.‬‬

‫بالنسبة لي‪ ،‬كل يوم هو شيء جديد ‪ .‬أتعامل مع‬


‫كل مشروع بانعدام أمن جديد‪ ،‬تقريبا مثل‬
‫المشروع األول الذي قمت به عىل اإلطالق ‪ .‬و‬
‫اتعرق ‪ .‬أذهب وأبدأ العمل‪ ،‬لست متأكدا إىل‬
‫أين أنا ذاهب ‪ .‬لو كنت أعرف إىل أين أنا ذاهب‪،‬‬
‫لما فعلت ذلك ‪.‬‬

‫ومملة ‪.‬‬ ‫ال أريد أن أقوم بهندسة معمارية جافة‬

You might also like