Professional Documents
Culture Documents
التّقليد ضرورةٌ حياتِيّةٌ قبل أن تَكونَ دينيّة
التّقليد ضرورةٌ حياتِيّةٌ قبل أن تَكونَ دينيّة
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم السبت 1شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 4 / 55م
إنًِّ حٌَّرتُن فاحتاري…
أخاطبُ نفسً وأُناجٌها:
إنًِّ حٌَّرتُن فاحتاري…
الكر ِار.. ً ِ َّ ً ِ األعلى أو بٌنَ عل ّ ما بٌن عل ّ
إنًَّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
َ
ً ٍ حتَّى ت َْخ ُم َد أ ْوت َِاري… ً ِ وعل ّ ً ٍ وعل ّ ً ٍ وعلً ٍ وعل ّ ً ٍ وعلً ٍ وعل ّ ما بٌن عل ّ
إنًِّ َحٌَّرتُنِ فاحتاري…
الكر ِار… ً ِ َّ ً ِ األعلى أو بٌَْنَ عل ّ ما بٌن عل ّ
إنًِّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
تخ ُمد أَوت َاري.. ً حتَّى ْ ً وعل ٍّ ً وعل ٍّ ً وعل ٍّ ً وعل ٍّ ً ٍ وعل ٍّ ما َبٌْنَ عل ّ
ً لبل األشٌاءِ … فعل ٌّ
ً بعد األشٌاءِ … وعل ٌّ
ً فوق األشٌاءِ … وعل ٌّ
األلطار…
ِ ُ
عٌن ال ٌم ٌا ٌء فً ك ِّل ٌ
ك األعلى… ً فًِ األف ِ فعل ٌّ
ك األدنى… ُ
ً فً األف ِ وعل ٌّ
والجار…ِ ِن
ِ ك َّا
س ال فً ً وعل ٌّ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما بٌَْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
األسرار… ِ سر
ًٍ ِّ ك عل ّ ك؛ عش ِ نار العش ِ ِ
األنوار…ِ ً ٍ نور ت من ألطاؾِ عل ّ أو نشوةِ جنَّا ٍ
إنًِّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ ؼدٌر ٌسمو ٌسمو ٌسمو فً أنمى ٍ ما بٌن
األسفار…
ِ فً ماذا ٌدري ال ً اأسفار ُ
ل ٌحم حمار
ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ ؼدٌر ٌسمو ٌسمو ٌسمو ٌسمو فً أنمى ٍ ما بٌَْنَ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو بٌَْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ً ب عل ٍّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ ٌش والمو ِ ما بٌَْنَ العَ ِ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فً خدم ِة
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ ٌش والمو ِ ما َبٌْنَ ال َع ِ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فً خدم ِة
باألخبار العلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… ِ
اآلثار..
ِ ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً كُ ِّل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما بٌنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
1
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌا ِتٌّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
التّملٌد لؽوٌّا ً:
التّملٌد فً أصله اللّؽوي ٌتؤلّؾ من (ق.ل.د) ،الفعل الماضً( :لَلَ َد) ،المصدر( :المَ ْلد).
فً لؽة العرب معنى كلمة (لَلَ َد)َ ( :ج َم َع)..
ً زٌن ٍة للمرأة). ست المرأة لِبل َدتها (المِبلدةُ :حل ُّ كذلن من االستِعماالت اللّؽوٌّة لهذه المادّة ٌُمال“ :ت َمل َدت المرأة ُ لِبل َدت َها” أي لبِ َ
ّ
أن السُّلطان لَلَّ َد فُبلنا ً الوظٌفة الفبلنٌّة ،لد تؤتً بمعنى :ألزَ مهُ بذلن. وٌُمال أٌضاً :من ّ
فكؤن السّلطان هنا َّ سٌَموم به، راض عن الّذي َ ٍ سٌَمو ُم به وهو كؤن السّلطان هنا حٌنما لَلَّ َد فبلنا ً الوظٌفة الفبلنٌّة ،فكؤنّهُ واث ٌِك بما َ أدقّ : بمعنى ّ ً ولد تؤتً
لرإٌته، سٌتصرؾ ِوفما ً لمناعتهُ ، ّ ضمنَ اإلرادة العا ّمة للسّلطان ..ولكن ِ لناعاته ب
ِ بحس المسإول خص ّ
ش ال ذلن ّ
فإن األمر، ذلن ُ ه د
َ َّ ل َ ل ذي ّ ل ا لهذا هو تا ِب ٌع
موم ّ
راض عنه وهو لد تول َع أن ٌَ َ ٍ ألن السُّلطان ع َمل ّ صار تابِعا لهذا فٌما ٌَمو ُم به هذا ال َمسإول من َ ً َ فكؤن السُّلطان ّ فحٌنما لَلده السُّلطان هذه المسإولٌّة ّ
مضمون ذِهنه. ِ دون أن ٌكون لد َدخ َل إلى ضمٌره وإلى أحسن وجه من ِ ِ بالعمل على
أن التّملٌد هو ال َعمل بال ُمماثَلة ،هذا المعنى فً لؽة العرب المدٌمة ال ُوجو َد له وإنّما هو من المعانً الّتً استُح ِدثَت فً الثّمافة العا ّمة للّؽة العربٌّة :من ّ
شخص آخَر ٌُمال ٌ شخص بتمثٌ ِل ما ٌَموم به ٌ فصار هذا العُنوان “التّملٌد” فً الثّمافة العا ّمة للّؽة العربٌّة ٌُطلك على ال ُمماثَل ِة بالعَ َمل ،فحٌنما ٌموم َ بعد ذلن،
أن هذا الشخص لد لل َده ،جاء بما جاء به بنح ِو ال ُمماثلة أو بنح ِو ال ُمتابعة. َّ ّ من ّ
فصار “التملٌد” ُجزءا من الثمافة الدٌّنٌّة فً أجواء ال ُمخالفٌن وفً أجواء شٌع ِة أهل بٌت العِصمة صلوات ّ ً ّ َ فمد استحدِث هذا المعنى فً األجواء الدٌّنٌّة، َ ُ
صحٌح وٌُطٌعه فً أن ال ُممَ ِلّ َد ٌُطٌ ُع ال ُممَلَّدٌُ ،طٌعه فً المو ِل ال ّ الطاعة”ّ ، أدقّ “ : هللا وسبلمه علٌهم أجمعٌن ،إ ّما هو بمعنى ال ُمتابعة وال ُمماثلة وبعبارةٍ ّ
س ال ُممَلَّ َد هذه المِبلدة ،فكؤ ّن ال ُمم ِلّ َد هكذا ٌمول: كؤن ال ُمم ِلّ َد ٌؤتً بعمله كالمِبلدة وٌُلبِ ُ الطاعة تؤتً بطرٌك ال ُمماثلة وبطرٌك ال ُمتابعةَّ : صحٌح ،هذه ّ الفِعل ال ّ
رتبط بن ،هذا ع َملً ٌ صٌاؼةٌ ِوفما ً لما أنت ت َمول ،فهو ُم ِ ٌ غصا مُ لً م
ََ ع ّ
فإن ولذا - د
ُنَ ّ لأل ذي ّ ل ا أنت - تمول أنتَ مثلما ً ة صٌاؼ ُ ه ُ تؽ ص
ُ لد هذا لً م
عَ أن َ “من ّ
ط َر َح ألواله وآرابه، طر َح ألواله وآرابه والنّاس استشعرت من أنّه حٌنما َ أن ال ُمملَّ َد هو الذي َ عنُمِن” ..لطعا ً هذا برضا ال ُممَلَّدُ ،مرادي ّ لِبلدة ٌ أضعها فً ُ
راض أم لٌس راضٌا ،إنما ٌُعرؾ ذلن من خبلل ت َ َ
ص ّدٌِه ّ ً ٍ َّ ّ
ط َرحها ألجل أن تعمل بها الناس وإال ال ٌُشترط فً عملٌّة التملٌد أن ٌُفات َ َح ال ُمملد هل هو ّ ّ إنّما َ
لهذا األمر.
أن اإلنسان ال ُممَ ِلّ َد ٌؤتً بعمله بنح ِو ال ُمماثلة الطاعة هناّ : ّث عن ؼٌر المعصوم -مرادي من ّ ص ُّح تملٌ ُدهُ -أتحد ُ ●خبلصة المول“ :التّملٌد” طاعة من ٌَ ُ
ٌ
الجو الدٌّنً هً طاعة للدٌّن ولٌست ِّ فإن ال ُمماثلة وال ُمتابعة فً ص ُّح ت َملٌده ،وبعبارةٍ أخرى ّ وبنح ِو ال ُمتابعة وفما ً لما َوص َل إلٌه َمنطِ ك وفتوى الّذي ٌَ ُ
ّ ّ ّ
الطاعة ُ لٌس للّذي نُم ِلّدُه من الفمهاء الطاعة للدٌّن ،والمراد من الطاعة للدٌّن إنها الطاعة لئلمام المعصوم ،الطاعة فمط لئلمام
ّ ّ طاعةً لهذا الّذي نُملّ ُدهُّ ..
ي ِ وصؾٍ من ً ٍ مهما كان ومهما وصفه النّاس بؤ ّ ي ِ شٌع ّ المعصوم ،ال تُوجد طاعة للفمٌه وال لؽٌر الفمٌه ،الفمٌه من شٌعة أهل البٌت ،فبل توجد طاعة أل ّ
ِس لنا ما ٌُرٌده المعصوم ،فهً الطاعة للفمٌه فإنّنا لد وصفناه بالعِصمة حٌنبذٍ ،إنّما نُطٌعه بنح ِو ال ُمماثلة وال ُمتابعة ألنّه ٌعك ُ األوصاؾ ،ألنّنا إذا أو َجبْنا ّ
طاعة ٌ حمٌمٌّة وفِعلٌّة للمعصوم ..فً الثّمافة العا ّمة لك ّل ال ُمجتمعات البشرٌّة هنان أنواع من التّملٌد بمعنى ال ُمماثل ِة وال ُمتابعة ،فالتّملٌد بهذا المعنى هو
شٌعٌّة أٌضاً ،التّملٌد الدٌّنً ٌؤتً فً طواٌا هذه األنواع ال ُمتع ّدِدةِ. شابِع فً الثّمافة اإلنسانٌّة العا ّمة وفً ثمافتنا ال ّ ال ّ
أنواع التّملٌد:
طٌور تُملد اإلنسان لكنّها ّ ٌ كبلم اإلنسان ،أفعا َل اإلنسان ..هنان َ ّ
وطٌور تُم ِل ُد اإلنسان ،البعض من هذه الحٌوانات ٌُمل ُد ّ ٌ ●التّملٌد البهابمً :هنان حٌوانات
َ
شخص الذي ٌ َُر ِ ّد ُد الكلمات كما هً من دون أن ٌفهم معناها ودِاللت َها ٌُمال له ّ ال ت َعً كوعً اإلنسان لكنّها تُملِّده بطرٌك ال ُمماثلة وال ُمتابعة ..لذا ٌُمال لل ّ
هذا ببَّؽاء.
الراوي (الحكواتً) ٌموم ●التّملٌد التّمثٌلً :ال ُم َمثّلون ،عالم السٌّنما ،عالم الدّراما ..وعالم تعلٌم األطفال ،فعالم ت َعلٌم األطفال هً عملٌّة تملٌ ٍد ت َمثٌلًّ ،
بعملٌّة تملٌ ٍد ت َمثٌلً لتمرٌب الفكرة عن الولابع واألحداث الّتً ٌتحدّث عنها..
بعنوان دٌنً،
ٍ بعنوان لومً أو ٍ ص ُرً ،على ُمستوى األسرة ،أو على ُمستوى طابِف ٍة تُح َ ً ،ثماف ٌّ موروث اجتماع ٌّ ٌ ●التّملٌد ال ِوراثً :تملٌد الموروث ،هنان
شعابري وٌبمى هذا ّ
بعنوان مذهبً ،لدٌها موروث ٌختلط فٌه الجانب االجتماعً والجانب السٌّاسً ،والجانب الدٌّنً ،والجانب الطموسً ،والجانب ال ّ ٍ أو
الجٌ َل الذي لبله ..التملٌد الوراثً هو جز ٌء مهم من أجزاء حٌاتنا الٌومٌّة.. ّ ّ ّ
الجٌل ٌُم ِل ُد ِ
●التّملٌد الفِطري :هو جز ٌء من كٌِان اإلنسان ،وال نستطٌع أن نُف ّكِن بٌن حاجة اإلنسان للتّملٌد فً حٌاته وبٌن طبٌعته البشرٌّة ،فالتّملٌد هو ُجز ٌء من
وم مثبلً؟ ال ٌستطٌع ذلن ..هل ٌستطٌع اإلنسان أن ٌستؽنً عن َؽنً عن النّ ِ الطبٌعة البشرٌّة ،هو جز ٌء من الكٌِان اإلنسانً ..هل ٌستطٌع اإلنسان أن ٌَست َ ّ
أصٌب اإلنسان بمرض؟ هذه حاجاتٌ ضرورٌّة تكون ُجزءا ً من الكٌان اإلنسانً ..التّملٌد الفطري ٌ َ العبلج الطبًّ؟ وعن التّمرٌض؟؟ وعن المداواة إذا ما
صعوبات فً ي الذي ٌُس ِّهل علٌه الكثٌر والكثٌر من ال ّ ُ ّ ً من دون التملٌد الفطر ّ ّ نتصور اإلنسان بشك ٍل طبٌع ّ ّ هو جز ٌء من كٌان اإلنسان ،وال نستطٌع أن
حٌاته.
2
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ا ّلذي ال ٌعل ُم شٌبا ً عن موضوعٍ ُمعٌّن إنّه ٌؤ ُخذُ الخِ برة َ من ا ّلذي ٌَم ِلنُ عِلما ً بذان ،فً بعض األحٌان لد ٌؤخذ الخبرة بوعً ٍ ومعرف ٍة للتّفاصٌل ،وفً
بعض األحٌان ٌؤخذُ الخبرة بنح ِو ال ُمماثلة وال ُمتابع ِة فمط من دون أن ٌعرؾ األسرار والتّفاصٌل..
ّ
لابم بنفسه ،هو جز ٌء من هذه الطبٌعة البشرٌّة ..التّملٌد الفطري هو بعنوان ٍ
ٍ ●التّملٌد الدٌّنً ٌ:ؤتً تحت ٌافِطة التّملٌد الفِطري ،التّملٌد الدٌّنً ما هو
الوصول إلى األحكام الدٌّنٌّة - فإن الذي ال ٌملنُ علما وال ٌملن خبرة ً فً ُ ّ سٌِاقّ ، احتٌاج عدٌم الخبرة إلى صاحب الخبرة ،التّملٌد الدٌّنً ٌؤتً فً هذا ال ّ
فإن المتد ٌِّنَ الذي ال ٌملن خبرة ً فً األحكام الدٌّنٌّة ٌحتاج إلى ما ٌَنتُج عن صاحب الخبرة فً األحكام الدٌّنٌّة، أتحدّث عن التّملٌد فً األحكام الدٌّنٌّةّ -
فهو ُمحتا ٌج إلى هذه الخِ برة لكن هنان ُمستوٌان من التّملٌد الدٌّنً:
صفا ً بؤوصاؾ ُمعٌّنة ،وبحسب شٌعة الب ّد أن ٌكون ُمت ّ ِ أن الّذي ٌُمل ُد فً أمر الدٌّن من فمهاء ال ّ َّ —المستوى األصل وهو الّذي ٌُرٌده مح ّمد وآل مح ّمد ّ :
الطبٌب مثبلً ال نحتا ُج فٌه أن ال فإن هذه األوصاؾ لٌست خارجةً عن تكوٌن الخبرة ،هذه األوصاؾ تكون ُجزءا ً من الخِ برة ،بٌنما ّ الكتاب والعترة ّ
شرب نزها ً عن ُ الطبٌب ُمت ِ ّش المرٌض ،نعم لو كان هذا ّ ُّ ُ ؽٌ ال ِقد صا وطبٌبٌ ِق، ذ حا طبٌبٌ ه ّ نولك للخمر ً اشارب بٌب ّ
الط ٌكون لد للخمر، ٌكون شاربا ً
شرب الخمر بالنّسبة لهذا الطبٌب ال ت ُؤثِّر على طبّه وال على خِ برته الطِ بٌّة ،بالنّسب ِة للفمٌه المواصفات ّ لكن عملٌّة ُ ضل ،هذا شً ٌء ت َكمٌلًّ ، الخَمر كان أف َ
ٌ
والرواٌات فٌما ٌرتبط بمواصفات الفمٌه ،هذه المواصفات لها َمدخلٌّة فً ُوصوله إلى الفتوى بنح ٍو صحٌح ،المضٌّة لضٌّة التً تتحدّث عنها اآلٌات ِ ّ
دٌنٌّة فٌها بُع ٌد ؼٌبً لٌست ُم َج َّردة ً عن الؽٌب.
الطبٌب ..على أرض الوالع المراجع الّذٌن عاٌَشناهم —أ ّما فً الوالع :هذا المعنى لٌس موجودا ً فلذا ستكون العملٌّة عملٌّة خِ برة فمط مثلما نعود إلى ّ
صفةً واحِ دة من األوصاؾ الّتً ٌتحدّث عنها أهل البٌت ،وبالمناسبة هم لم ٌذكروا هذه األوصاؾ فً شهم اآلن ال ٌَمتلكون وال ِ وماتوا والّذٌن نُعاٌِ ُ
اعتراؾ منهم ٌ ً ّ ّ
رسابلهم العملٌّة ،ذكروا لنا األوصاؾ التً فً األع ّم األؼلب تتوف ُر فٌهم أ ّما األوصاؾ التً ذكرها أهل البٌت فما ذكروها أصبل وهذا ّ
أن الفمٌه بحسب مواصفات آل مح ّمد ،ما ٌُذكر له من ُمواصفات ،هذه أن هذه االوصاؾ ال تتوفّر فٌهم ،هذه لضٌّة ٌ عملٌّةٌ واضحة ِج ّداً ،أذ ّك ُِركم من ّ من ّ
ال ُمواصفات لها َمدخلٌّة فً ت َكوٌن خِ برته ألنّها ستكون سببا ً لتوفٌمه لسداد ِه.. ٌ
هنان مواصفاتٌ تكمٌلٌّة تكون فً ؼٌر التّملٌد الدٌّنً ،لكن فً التّملٌد الدٌّنً المواصفات التً تُذكر فً ثمافة الكتاب والعترة ما هً بمواصفات تكمٌلٌّة،
ألن صبلحه ٌُؤث ّ ُِر فً النّتابج العلمٌّة الّتً سٌُمَ ِ ّد ُمها لنا. إنّها تكون ُجزءا ً من الخبرة ،فصبل ُح الفمٌه هو جز ٌء من خبرته ّ
بمدر ما ٌُحسِنون من منازل شٌعتنا ِ صادِق صلوات هللا وسبلمه علٌه“ :اعرفوا ِ شً) ،صفحة ( ،)1الحدٌث ( :)2بسنده عن إمامنا ال ّ كتاب (رجال الك ّ
ً هً أه ّم وأهم بكثٌر من هذه الخِ برة العِلمٌّة إنّما تؤتً معها وفً َس ؼٌَب ّ صف ٍة فٌها نَف ٌ ّث عن ِ أن اإلمام ٌَتحد ُ ِرواٌاتِهم عنّا -هذه خِ برة ٌ علمٌّة ولكن نج ُد ّ
ٌ
صفة فٌها لمسة ؼٌبٌّة ً ً
بمدر ما ٌُحسِنون من ِرواٌاتِهم عنّا فإنّا ال نعُ ُّد الفمٌه منهم فمٌها حتّى ٌكون ُم َحدّثا” هذه ال ِ ّ منازل شٌعتنا ِ ِ نفس السٌّاق -اعرفوا
شٌعة !! اإلمام ٌمول :فإنّا ال نَعُ ُّد الفمٌه َواص األولٌاء والحدٌث هنا عن فُمهاء ال ّ ِّ خ صفات من األوصٌاء، فات ص ِ من األنبٌاء، فات ص واضحة ،هذه من ِ ِ
وصؾ ؼٌبً! اإلمام ٌ شٌعة! هذا الوصؾ ألن هذا الوصؾ كٌؾ ٌتحمّك فً فمهاء ال ّ منهم فمٌها ً حتّى ٌكون ُمحدّثاً ،فمٌل لهَ :أو ٌكون المإمن ُمحدّثاً؟ ّ -
ولكن هذا المستوى هو مستوى ؼٌبًٌ ،ؤتً عِبر ت َسدٌد اإلمام المعصوم -فمٌل لهَ :أو ٌكون المإمن ّ ى من المستوٌات ٌُبٌِّنُ لنا من أنّه ٌت َحمّك فٌهم ب ُمستو ً
ُمحدّثاً؟ لالٌ :كون ُمف ّهما ً والمفَ َّه ُم ُم َحدّثُ -مف ّهما ً ولٌس فاهِماً ،فاهما ً هو ٌفهم األمور بنفسه بحسب الوسابل واآللٌّات التً تتوفّر لدٌه ،أ ّما أن ٌكون
ً ولٌس ت َفهٌما ً َج ِلٌّا.. واضحة ٌ هو اإلمام ال َمعصوم ٌُف ّهمه عِبر الؽٌب ،هذا ت َفهٌ ٌم خف ّ الجهة التً تُف ّه ُمهُ ِ ُمف َّهما ً ِ
الرواٌات وبٌن عملٌّة التّفهٌم، الرواٌة َربطت بٌن إحسان ّ بمدر ما ٌُحسِنون من ِرواٌاتِهم عنّا” هذه لضٌّة علمٌّة وإن كانت ّ ِ منازل شٌعتنا ِ “اعرفوا
َ
صفة لٌسوا فمَهاء فً نظر أهل البٌت وإنّما فً نَظر ُ شٌعة الذٌن ال ٌَملكون هذه ال ّ ّ فإن مراجع ال ّ الرواٌات لذا ّ فعملٌّة التفهٌم هنا هً جز ٌء من إحسان ّ ّ
شٌعة.. ال ّ
عزكتاب (بحار النوار ،ج )74لشٌخنا المجلسً ،صفحة ( ،)88إنّها وصاٌا رسول هللا صلّى هللا علٌه وآله ألبً ذَر الؽفاريٌ“ :ا أبا ذر إذا أراد هللا َّ
صره بعٌُوب نفسه -فهذه األوصاؾ هً ُجز ٌء من الخِ برة ،جز ٌء من الفماهةٌ -ا أبا ذر ما زَ ِه َد وجل بعب ٍد خٌرا ً فَمَّهه فً الدٌّن -فَ ّهمه -وزَ َّهده فً الدّنٌا وب َّ
ص ُرهُ ّ
ي عبد؟ هذا ٌعنً ما عندنا وال مرجع زاهِد؟!ٌ -ا أبا ذر ما زَ ِه َد عب ٌد فً الدّنٌا إال أنبَتَ هللا الحِ كمة فً للبه وأنطك بها لسانه وٌُب ِ ّ عب ٌد فً الدّنٌا -أ ُّ
دار السّبلم”. ِ إلى ً اسالم منها وأخرجه ودوابها ودابها عٌوب الدّنٌا
شٌعة.. هذه المواصفات تكون دخٌلةً فً تكوٌن الخبرة الفمهٌّة بحسب موازٌن الكتاب والعترة ال بحسب موازٌن ال ّ
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٢التقليد ضرورةٌ حياتيّةٌ قبل أن تكون دينيّة ق٢
ملخـّص الحلقة
3
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
تاريخ البث :يوم األحد 5شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 4 / 56م
إنًِّ حٌَّرتُن فاحتاري…
أخاطبُ نفسً وأُناجٌها:
إنًِّ حٌَّرتُن فاحتاري…
الكر ِار.. ً ِ َّ ً ِ األعلى أو بٌنَ عل ّ ما بٌن عل ّ
إنًَّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
ً ٍ حتَّى ت َْخ ُم َد أ َ ْوت َِاري… ً ِ وعل ّ ً ٍ وعل ّ ً ٍ وعلً ٍ وعل ّ ً ٍ وعلً ٍ وعل ّ ما بٌن عل ّ
إنًِّ َحٌَّرتُنِ فاحتاري…
الكر ِار… ً ِ َّ ً ِ األعلى أو َبٌْنَ عل ّ ما بٌن عل ّ
إنًِّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
تخ ُمد أَوت َاري.. ً حتَّى ْ ً وعل ٍّ ً وعل ٍّ ً وعل ٍّ ً وعل ٍّ ً ٍ وعل ٍّ ما بٌَْنَ عل ّ
ً لبل األشٌاءِ … فعل ٌّ
ً بعد األشٌاءِ … وعل ٌّ
ً فوق األشٌاءِ … وعل ٌّ
األلطار…
ِ ّ ُ
عٌن ال ٌم ٌا ٌء فً ك ِل ٌ
ك األعلى… ً فًِ األف ِ فعل ٌّ
ك األدنى… ً فً األُف ِ وعل ٌّ
والجار…
ِ ً فً السَّاك ِِن وعل ٌّ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما بٌَْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
األسرار… ِ سر
ًٍ ِّ ك عل ّ ك؛ عش ِ نار العش ِ ِ
األنوار…ِ ً ٍ نور ت من ألطاؾِ عل ّ َّ
أو نشوةِ جنا ٍ
إنًِّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ ؼدٌر ٌسمو ٌسمو ٌسمو فً أنمى ٍ ما بٌن
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو بٌَْنَ
إنًِّ خٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ ؼدٌر ٌسمو ٌسمو ٌسمو ٌسمو فً أنمى ٍ ما بٌَْنَ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً ٍ أو بٌَْنَ
إنًِّ َخٌَّرتنِ فاختاري… ُ
واألطهار…
ِ ً ب عل ٍّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ ٌش والمو ِ ما َبٌْنَ ال َع ِ
باألخبار…
ِ نام تافه ٍة تهزأ ُ أو فً خدم ِة أص ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ ٌش والمو ِ ما بٌَْنَ العَ ِ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فً خدم ِة
باألخبار العلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… ِ
اآلثار..
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما بٌنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
الزهرابً).
4
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
التّملٌد الدٌّنً:
ألن المواصفات الَّتً ذُكرت للفمهاء هً جز ٌء من ب والعترة ال وجود له ُ على أرض الوالع ،لـماذا؟ َّ ب ثماف ِة الكتا ِ ت فُمهاء التملٌد بحس ِ التملٌ ُد بمواصفا ِ
ى آخر من التملٌد هو التملٌ ُد للخبرةِ فإن مستو ً تكوٌن الخبرة لها مدخلٌة فً النتابج التً ٌص ُل إلٌها الفمٌه ،وهذا ال وجود له ُ على أرض الوالع ،لذا َّ َّ ٌ
ب الخبرة ،كالرجوعِ إلى ع ألصحا ِ المدارس الدٌنٌَّ ِة وهذا ال عبللة لهُ بمنهج ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،إنَّما هو رجو ٌ ِ ب ما هو موجو ٌد فً أجواءِ المكتسب ِة بحس ِ
األطباءِ ،وإلى المحامٌن ،وإلى المهندسٌن ،وإلى النجارٌن ،وإلى الحدادٌن ،وهكذا.
أرا َد هللاُ ●كتاب (بحار االنوار ،ج )74لشٌخنا المجلسً ،صفحة ( ،)88إنّها وصاٌا رسول هللا صلّى هللا علٌه وآله ألبً ذَر الؽفاريٌَ“ :ا أَبَا ذَر ِإذَا َ
ع ْب ٌد فًِ ال ُّد ْنٌَا إِ َّال أ َ ْنبَتَ هللاُ الحِ ْك َمة فًِ ب نَ ْفسِه – كُ ُّل ذلن بتوفٌك – ٌَا أَبَا ذَر َما زَ ِه َد َ ص َرهُ بِعٌُُو ِ ٌَرا ً فَمَّ َههُ فًِ ال ّدٌِن َوزَ َّه َدهُ فًِ ال ُّد ْنٌَا َوبَ َّ ع َّز َو َج َّل بِعَ ْب ٍد خ َ َ
سالِما إِلى َد ِار السَّبلم”. َ ً عٌُوب الدُّنٌا َو َدا َءهَا َو َد َوا َءهَا َوأخ َر َجه ُ مِن َها َ ْ َ صرهُ ُ سانَهَ ،وٌُبَ ِ ّ لَ ْلبِه َوأنطكَ بِ َها ِل َ
َ ْ َ
ونور التّفمٌه ( ُمف َّهماً) هنان جهة ٌ تُف ِّهمهُُ ( ،مفَمَّ َهاً) ُ نور التفهٌم نور اإلٌمان ،إنَّهُ نور المعرفة ،إنَّه ُ ُ ور المَ ْلب -إنَّهُ ُ ●فً صفحة (ٌَ :)81ا أ َ َبا ذَر ِإذَا َد َخ َل النُّ ُ
سع ،لُلتُ فَ َما س َح المَ ْلب َوا ْست َْو َ ور المَ ْلب اِ ْنفَ َ بن الحسنٌَ -ا أ َ َبا ذَر ِإذَا َد َخ َل النُّ ُ بإمام زماننا ال ُح َّج ِة ِ ِ فمَّهه ُ فً الدٌن هنان جهة ٌ تُفمِّههُ ،تلنَ الجهة ُ ُمنحصرة ٌ
النور فٌه فانفسح ُ َّ
فخٌر األوعٌ ِة هو هذا الذي دخل ُ عاهَا)، َ
ٌَرها أ ْو َ عبل َمةُ ذَلِن؟ – انفس َح الملبُ واستوسع إنَّها كلمةُ األمٌرٌَ( :ا ُكمٌل المُلوبُ أوعٌِة َوخ ُ
َ ُ َ
ُ ُ
اإلنَابَة إِلى َد ِار الخلود َ ُ َ
عبل َمة ذلِن بِؤبً أنتَ َوأ ّمًِ ٌَا َرسُو َل هللا؟ لالَِ : ُ َ َ ُ سع ،ل ف َما َ َ لتُ ُ س َح الملب َوا ْست َْو َ ْ َ َ
ور الملب انف َ ْ ِ ْ َ ُّ َ
واستوسع – ٌَا أبَا ذر إِذا َد َخ َل الن ُ َ َ
ت لَبل نُ ُزوله -هذ ِه المعانً تكو ُن ُمبلزمةً للزهد الحمٌمً الَّذي ال وجود له ُ بٌن علماءِ الشٌع ِة ومراجع عن َد ِار الؽُ ُرور َوا ِال ْستِ ْع َدا ُد ل ِْل َمو ِ َوالت َ َجافًِ َ
ٌتظاهر ب ِه البعض لنبتت الحكمة عند هإالء البعض ،ولجرت ٌنابٌ ُع الحكم ِة كما فً األحادٌث من للوبهم على ألسنتهم، ُ ُ َّ
الشٌعة ،لو كان هذا الزهد الذي
أن اإلنسان أخلص هللِ أربعٌن صباحاً ،مراجع الشٌعة ٌصل عمرهُ إلى ما ٌمرب المبة ولم ٌكن لد أخلص هللِ أربعٌن صباحاً، أصبلً األحادٌث تُخبرنا لو َّ
ما هو الدلٌل؟ الدلٌل لو أنَّه ُ أخلص هللِ أربعٌن صباحا ً لتفجَّرت ٌنابٌ ُع الحكم ِة من للب ِه على لسانه ،مو ٌضل ٌمسلتٌ ..كتبون البٌانات مشحونة باألخطاء
والتمسلتٌ ،تحدَّثون ال ٌُحسنون الحدٌثٌ ،مرأون المُرآن ال ٌمرأونهُ بشك ٍل صحٌحٌُ ،صلّون صبلتهم ال ٌؤتون بها بشك ٍل صحٌح..
سن – إنَّه ُ الكاظ ُم صلواتُ هللاِ علٌه الحدٌث ( :)2عن ُمح ّمد بن عُبٌدة لَالَ ،لَا َل لًِ أَبُو ال َح َ ُ ●كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1بابُ التملٌد ،صفحة (،)73
سنٌَ :ا ُمح َّمد ،أنتُم أَش ُّد ت َ ْملٌِ َدا ً أ َ ْم الـ ُم ْر ِجبة؟ – المرجبةُ هنا هم مرجبة ُ السمٌفةُ ،مرجبةُ النَّواصب -لَالَ ،لُلتُ :لَلَّدنَا َولَلَّدوا – نحنُ – لَالَ ،لَا َل لًِ أَبُو ال َح َ
أن الَّذٌن خالفوا آ َل ُم َح َّمد أن الشٌعة لهم أبِ َّمة ومن َّ عن َهذَا – فهذ ِه لضٌة ٌ واضحة ٌ ِج َّدا ً من َّ أمر دٌننا وهم للَّدوا كذلن – فَمَا َل :لَـم أ َ ْسؤَلنَ َ للَّدنا أبِ َّمتنا فً ِ
سن: َ
ب األ َّول ،فَمَا َل أبُو ال َح َ َ َ َ
عن َهذا – هو ُمح َّمد بن عبٌدة ٌمول – فَلم ٌَكن عِندي َجوابٌ أكثر مِ ن ال َج َوا ِ ُ َ َ َ َ
لهم أبِ َّمة أٌضا ً هم نصبوهم – فَمَالَ :لـم أ ْسؤلنَ َ
َ
َصبب عمٌد ِة المرجبة هم جعلوا ن َ ب عمٌدتهم ،بحس ِ أن طاعته ُ لم تكن مفروضةً من لِبل هللاِ بحس ِ عتَهُ -أي َّ طا َ ص َبت َر ُجبلً لَـم ت َ ْف ُرض َ ِإ َّن الـ ُم ْر ِجب َة نَ َ
ألن الطاعة الحمٌمٌة هً ِ َّّلِلِ فمط هذا ُمرا ُد إمامنا الكاظم صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه- اإلمام إلى هللا ،فما فرضوا طاعتهَُّ ، ِ اإلمام إلى األ ُ َّمة ما جعلوا ن َ
َصب ِ
أن طاعته ُ عت َه – فرضتم طاعته َّ َ
ضتم طا َ ُ ً
صبتم َر ُجبل َوفَ َر ْ ُ ُ ْ َ
عتَهُ َوللدُوه – ومع ذلن هم للدوه اتبعوه – َوأنتم نَ َ َّ َّ َ َ
صبَت َر ُجبل لـم تَف ُرض طا َ ْ َ ً إِ َّن الـ ُم ْر ِجب َة نَ َ
عتَه ُ ث ُ َّم لَـم تُمَلِّدوه – ث ُ َّم لـم تُملِّدوه بمستوى ما فرضتم من َ ا َ
ط مُ ت ض
ْ رَ َ َ ف و ً بل ج
ُ ر َ م ُ ت ب ص
َ َ ن م ُ ت ْ
ن َ أ و َ – طاعته فرضتم المراد هذا ُ، ه طاعت هللا طاعة طاعة ُ هللاَّ ،
وأن
لكن اإلمام الكاظم ُمرادهُ (ث ُ َّم لَـم تُمَ ِلّدُوه) ،لم تكن طاعتكم له ُ بمستوى الطاع ِة المفروض ِة الَّتً هً طاعةُ فإن الشٌعة تُم ِل ُد األبِ َّمة إلى ح ٍد ماَّ ، ّ وإال َّ طاعتهَِّ ،
ُ
صبوا من لِب ِل هللا وأن طاعتهم هً طاعة هللا ،ولكن مع ذلن فهم َّ ُ َّ
هللا ،بٌنما أولبن المرجبة أولبن المخالفون هم لم ٌفرضوا طاعة أبِ َّمتهم على أنهم لد ن ِ ّ
أن طاعة هإالء هً محدودة ولٌست ُمطلمة كوجوب الطاع ِة لـ ُم َح َّم ٍد فؤساس العمٌدةِ عندهم َّ ُ أطاعوهم فحتَّى لو كانت طاعة ُ المرجب ِة ألبِ َّمتهم محدودة ً
ألن طاعتهم طاعة ُ هللا. وآ ِل ُم َح َّمد َّ
المفترض
ُ ً ْ ُ ْ
ش ُّد ِ ّمنكم تَملٌِ َدا – َ ّ ُ
عتَهُ ث َّم لـم تمَلِدوه فَ ُهم أ َ َ ُ َ
ضتم طا َ ُ صبتم َر ُجبل َوفَ َر ْ ً ُ عت َه ُ َوللدُوه َوأنتم نَ َ ُ ْ َ َّ َ َ
صبَت َر ُجبل لـم تَف ُرض طا َ ْ َ ً سن :إِ َّن الـ ُم ْر ِجب َة نَ َ فَمَا َل أبُو ال َح َ
لكن الوالع السٌا هو هذا الَّذي نحنُ علٌه. أنَّنا نكونُ أش َّد تملٌدا ً من المرجب ِة ومن ؼٌرهمَّ ،
التملٌد فً أصل ِه هو لئلمام المعصوم ،نحنُ نُملِّد اإلمام المعصوم فً كُ ِّل شًء ،تملٌدنا األصلً لهُ ،فً زمان الؽٌب ِة حالةٌ استثنابٌة ،األبِ َّمة أجازوا لنا أن
ب مواصفاتهم ،ولكنَّنا ماذا نصنع ال وجود لهإالء الفمهاء ،لذلن فإنَّنا سنذهبُ إلى فمهاء الشٌعة ،الشٌعة الترحوهم، نعود إلى فمهابهم فمهاءِ شٌعتهم بحس ِ
صبهُ مرجعا ً هم الشٌعة وتحدٌدا ً مح َّمد تمً الخوبً وعبد َّ ن ذي َّ ل ا ؟ ً امرجع ُ ه بص َّ ن ذي َّ ل ا من السٌستانً د ٌ
ِّ الس اآلن الشٌعة نصبوهم فمهاء ،بالضبط مثلما
ب موازٌن الشٌعة ال نفس هذ ِه الطرٌمة ،فهإالء مراج ُع الشٌعة ،الشٌعةُ نصبوهم وهذا التملٌ ُد تملٌ ٌد بحس ِ المجٌد الخوبً ..والمراجع الَّذٌن سبموهم على ِ
َّ
أوصاؾ مراجع التملٌ ِد عند العترةِ الطاهرة ال وجود لها على أرض الوالع فً مراجع التملٌ ِد األحٌاء وحتى َ ألن موازٌن العترةِ الطاهرةَّ ، ِ ب
بحس ِ
شحٌن للمرجعٌ ِة فً األٌام المادمة. األموات ،وال فً المادمٌن ،فً المر َّ
عن ال َبزنطً لَالَ، ●كتاب (بحار األنوار ،ج )2لشٌخنا المجلسً ،صفحة ( ،)299الحدٌث ( ،)28عن البزنطً وهو شخصٌةٌ شٌعٌَّةٌ معروفةٌ ِج َّداًَ :
الرضا علٌَه َونَع َم ُل بِه – فماذا لال ّ ٌِس َ عن آبَابِن فَنَم ُ عنن َو َ مر ٌُحْ كَى َ ص َحابِنَا ٌَمُولُون :نَ ْس َم ُع األ َ َ عض أ َ ْ علٌَ ِه السَّبلمُ :ج ِعلتُ فِ َدانِ ،إ َّن بَ َ ضا َ لُلتُ ِ ّ
للر َ
جعفر صلواتُ هللاِ ٍ ألن الشٌعة كانت تنسبُ نفسها إلى صادق َّ جعفر ال َّ ٍ ُ
ٌِن َجعفَر – إنَّهُ ٌتحدَّث عن َ
س ْب َحانَ هللا! َال َوهللاِ َما َهذا مِ ن د ِ صلواتُ هللاِ علٌه؟ – ُ
دٌن جعفر ِ على كانوا إذا !! ً ة م
َّ ب
ِ أ أنفسهم نصبوا هإالء – ٌنا َ ل إ م
َ َ ِِ ِ ه ب ة ج ا ح الَ م ٌ و َ ل ُالءِ إ ه َ َر ف عجِ َ ٌِن د ن مِ َذا ه ا مَ ِ هللا و َ َ
ال هللا! انَ ح وسبلمه ُ علٌه – فَمَالََ ُ :
ب
ْ س
ٌِن َجعفَر َهإُالءِ لَو ٌم َال َحا َجة بِ ِهم إِلٌَنا لَد س ْب َحانَ هللا! َال َوهللا َما هَذا مِ ن د ِ فبلبُ َّد أن ٌُملِّدوننا ،أن ٌُملِّدون األبِ َّمة وتملٌ ُد األبِ َّم ِة ٌعنً فً كُ ِّل شًء – فَمَالَُ :
5
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ُسطرون ألنفسهم صبوا أنفسهم فً المواضع ا َّلتً هً مواضعنا ،بالضبط مثلما ٌصن ُع المراج ُع اآلن وٌ ِ ّ ض ِعنَا – ن َّ اروا فًِ َم ْو ِ ص ُ
ع ِتنَا َو َ طا َ خ ََر ُجوا مِ ن َ
ٌِن َجعفَر َهإُالءِ لَو ٌم َال س ْب َحانَ هللا! َال َوهللا َما هَذا مِ ن د ِ إمام زمانهم!! -فَمَالَُ : ألماب ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد وهم ال ٌستحمون منها شٌبا ً أبدا ً وما ٌخجلون من ِ
ض ِعنَا ،فَؤٌنَ الت َملٌِ ُد الَّذي كَانُوا ٌُملِدون َجعفَرا وأبَا َجعفَر – أٌن هو هذا التملٌد؟! هذا التملٌ ُد لنا ً ّ اروا فًِ َم ْو ِ ص ُ عتِنَا َو َ طا َ َحا َجة بِ ِهم إِلٌَنا لَد خ ََر ُجوا مِ ن َ
ْس مِ ن شًَءٍ ٌَعدله ُ المٌِاس ِإ َّال علَى المٌِاس فَلٌَ َ الرضا ٌمول – لَا َل َجعفَرَ :ال تَحمِ لوا َ صادق صلواتُ هللاِ علٌه ،اإلما ُم ّ فمط -لَا َل َجعفَر – ٌعنً جعفر ال َّ
سره. َوالمٌِاس ٌِك ُ
نحنُ حٌن نمول من أنَّنا ُمملِدة الممصود أنَّنا نُم ِل ُد ال ُحجَّة بن الحسن ،إذا لصدتم أنَّكم تُملِدون المرجع (س) ،المرجع (ص) ،خرجتم من التشٌُّع!! هإالء ّ ّ ّ
المعصوم فمط صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ ِ ٌُملَّدون إذا توفرت فٌهم األوصاؾ على سبٌل التملٌد الفرعً المابل للزوا ِل واالضمحبلل ،التملٌ ُد األصل هو لئل ِ
مام
علٌه!!
ُ
●كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)6صفحة ( ،)424رلم الباب ( ،)328عنوانُ الباب( :باب من اضط َّر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتمٌَّة) ،من
األول ():1 ط َّر إلى الخمر ٌعنً إلى شرب الخمر إلى تناول الخمر للدواء أو للعطش أو للتمٌة ،الحدٌث ّ اض ُ
عب ِد هللا وأنَا عِن َدهُ ،فَمَالَتُ :ج ِعلتُ فِ َدان إِنَّهُ ٌَعت َِرٌنً لَ َرالِر فًِ علَى أبً َ صٌر لَالََ :د َخلَت أ ُ ُّم خَا ِل ٍد العَبدٌَّة – وهً شٌعٌة ٌ معروفة ٌ – َ عن أَبً بَ ٍ بسندهَِ ،
س ِوٌك – النبٌذ: ؾ لًِ أَطِ بَّا ُء الع َِراق النَّ ِبٌذَ ِبال َّ ص
َ َ َ َ و د َ لو ت: َ لا َ ل و َ – جسدٌة ت
ٍ حاال من أمراض من ء النسا ٌعتري ما – اء س
َ ّ ن
ِ ال لِ ْبل ع َ أ ن ع
َ ُ ه تَ لؤس َبطنًِ فَ َ
س ِوٌك – عِبلجا ً ِلما عندها ؾ لًِ أطِ بَّا ُء الع َِراق النَّبٌِذَ بِال َّ َ ص َ ع من أنواع الخمر ،السوٌك :نوعُ طعام ،حبوب تُح َّمص (حبوب الحنطة والشعٌر)َ -ولَد َو َ نو ٌ
َّ
ع ِرفتُ ك ََرا َهت َن له – إ َّما كانت عالِمة بهذا األمر أو أنها سؤلت وعرفت ً َ ْ َ َ
من أعبلل – َولد َولفتُ – ٌعنً لم أأخذ بنصٌح ِة أطباء العراقَ -ولد َولفتُ َو َ َ َ
ب النَّبٌ ِذ شر ِ ت عن ُ شر ِبه؟ – لـماذا امتنع ِ عن ُ َ َ َ َ ُ َنِع ن
َ م
ْ ٌ ا م و ا: ه َ ل ل َ اَ م َ ف ِن، عن ذَل رافض لهذا األمر -فَؤَحْ َببْتُ أ َ ْن أ َ ْسؤَلَن َ ٌ أن اإلمام كارهٌ لهذا األمر، من َّ
أن َجعف ََر بنَ ُم َح َّمد ُ ْ َ
ع َّز َو َج َّل حِ ٌنَ ألمَاه فَؤ ْخبِرهُ َّ ّ ُ
س ِوٌك ولد وصفه ُ لن األطباء عبلجا ً – لَالَت :لَد لَل ْدتُنَ دٌِنًِ -أنا أللِدن ٌابن رسول هللا -فَؤلَمَى هللا َ َّ بال َّ
ع َّز َو َجلَّ َ َ َ
عن شربِه؟ لالت :لد للدتنَ دٌِنًِ فؤلمى هللا َ ُ ْ َّ َ َ َ َ ُ أ َ َم َرنًِ َونَ َهانًِ – إذا أجزت لً فإننً سؤشرب وإذا منعتنً فإننً سؤمتنع – فما َل ل َهاَ :و َما ٌَ ْمنَعُنِ َ
َ َ َ َّ َّ
صادق ٌلتفت إلى أبً بصٌر -فَمَالٌََ :ا أبَا ُمح َّمد أ َ َال ت َ ْس َمع ِإلَى َه ِذ ِه الـ َمرأة َو َه ِذ ِه أن َجعف ََر بنَ ُم َح َّمد أ َ َم َرنًِ َونَ َهانًِ – اإلما ُم ال َّ حِ ٌنَ أ َ ْلمَاه فَؤ ُ ْخبِرهُ َّ
طرة صاد ُق الجواب – َال َوهللاِ ال آذَنُ لَنِ فًِ لَطرةٍ مِ نه َو َال ت َذولًِ مِنهُ لَ َ سابِل؟ – اإلمام ٌُبدي إعجابه ُ بكبلم هذ ِه المرأةِ وبؤسبلتها ،ث ُ َّم بٌََّن اإلما ُم ال َّ الـ َم َ
فَإِنَّ َما ت َ ْندَمِ ٌنَ إذا َبلَؽَت نَفسُنِ هَا هُنا َوأو َمؤ ِب ٌَدِه إلى ُحن َج َرته ٌَمُولُها ث َ َبلثا ً أَفَ ِهمتًِ؟ لَالَت :نَ َعم – إلى آخر الرواٌ ِة.
ب ما أجاز لنا المعصوم ،مثلما لالت أ ُم خال ٍد العبدٌة رضوان هللا تعالى علٌها.. هذا هو التملٌ ُد الحمٌمً ،إذا أجاز لنا المعصو ُم أن نُملِّد حٌنب ٍذ سنُم ِلّ ُد بحس ِ
للمعصوم
ِ أن التملٌد األصل هو لئلمام المعصوم ولٌس لؽٌرهِ ،هنان تملٌ ٌد فرعً هو طاعةٌ ً ٍ وواضح عن َّ الرواٌاتُ واألحادٌث تُح ّدِثنا بشك ٍل جل ّ
َّ
ت حدَّدها آ ُل ُم َح َّمد ،وآل ِل ُم َح َّم ٍد رعاٌة تشملهم فمهوهم فً الدٌن( ،إِذَا ٌ َّ
لبعض فمهاء الشٌع ِة مِ َّمن ٌتصفون بمواصفا ٍ ُ ِ صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهٌ ،كونُ
ٌَرا ً فَمَّ َهه ُ) ،عملٌةُ التفمٌه هذ ِه تؤتً من خِ بل ِل ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد( ،أ َ َو ٌَ ُكون الـ ُمإْ مِ نُ ُم َح َّدثَا ً؟ لَالَُ ٌَ :كونُ ُمفَ َّه َماً) ،عملٌة ُ التفهٌم من لِب ِل أرا َد هللاُ ِب َر ُج ٍل خ َ َ
ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،فمَّ َههُ فَ َّهمه ُ.
ق العترةِ صلواتُ هللاِ (تفسٌر إمامنا الحسن العسكري) صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه ،صفحة ( ،)273رواٌةُ التملٌد ،الرواٌةُ فً أصلها عن صاد ِ ُ ●كتاب
َ ً ً
صابِنَا ِلنَف ِس ِه َحافِظا ِلدٌِنِ ِه ُمخَا ِلفَا ِل َه َواه ُمطِ ٌعَا ِأل ْم ِر َم ْو َاله ً َ ْ ً ُ
وسبلمه ُ علٌه ٌُح ِ ّدثنا بها إمامنا الحسنُ العسكري فً تفسٌر ِه الشرٌؾ :فَؤ َّما َمن َكانَ مِنَ الفمَ َهاء َ
شٌِ َعة َال َجمِ ٌ َع ُهم) ،هنان ِللَّةٌ من فُمهاء الشٌعة( ،إنَّا َال نَع ُّد عض فُمَ َهاءِ ال ّ شٌِ َعة – وفً نسخ ٍة (إِ َّال فًِ َب ِ فَل ِْل َع َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلّدُوه َوذَلِنَ َال ٌَ ُكون ِإ َّال َبعض فُمَ َهاء ال ّ
ْ
ظا ً ِلدٌِنِ ِه ُمخَا ِلفَا ً ِل َه َواه ُمطِ ٌعَا ً ِأل َ ْم ِر َم ْو َاله فَلِلعَ َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلّدُوه – ما لال صابِنَا ً ِلنَ ْف ِس ِه َحافِ َ الفَمٌه ِ ّمن ُهم فَمٌِ َهاً) َّإال بهذ ِه المواصفات – فَؤ َّما َمن َكانَ مِ نَ الفُمَ َهاءِ َ
ٌ ٌ
خٌار من الخٌارات ،وال ٌذهب إلى أذهانكم ما ٌُس َّمى (باالحتٌاط) ،تلن لعبة جاء بها مراج ُع الشٌعة ،هذ ِه لعبة من ٌ (فعلى العوام أن ٌُملِّدوه) ،وإنَّما هذا
خٌار من ٌ ً وهو اللعب ال وجود لها فً حدٌث العتر ِة الطاهرة ،لعبة ٌ حاولوا أن ٌلووا أعناق الرواٌات وجاءوا ما جاءوا به ،فهذا التملٌ ُد تملٌ ٌد فرع ٌّ
َ
ظا ً ِلدٌِنِ ِه ُمخَا ِلفَا ً ِل َه َواه ُمطِ ٌعَا ً ِأل ْم ِر َم ْو َاله صابِنَا ً ِلنَ ْف ِس ِه َحافِ َ الخٌارات ،أن ٌُملِّد الشٌعً فمٌها ً واحدا ً هذا خٌار من الخٌارات-فَؤ َّما َمن َكانَ مِنَ الفُمَ َهاءِ َ
شٌِعَة َال َجمِ ٌعَهم – للَّةٌ للٌلة ٌ.. فَل ِْلعَ َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلّدُوه َوذَلِنَ َال ٌَ ُكون إِ َّال بَعض فُمَ َهاء ال ّ
لموازٌن العتر ِة الطاهرة ،والحظوا العبارة( :فَل ِْل َع َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلّدُوه) ،ما ٌنملهُ بعض اإلٌرانٌٌن لجهلهم بالعربٌةِ ،وما ٌُنم ُل فً ِ ً وفما ً هذا التملٌ ُد تملٌ ٌد فرع ٌّ
لتفسٌر العسكري ولل ُكتب ِ العوام أن ٌُملِّدوه) ،هذا الكبل ُم لٌس صحٌحاً ،النس ُخ الصحٌحة ُ األصلٌةُ المدٌمة ُ ِ بعض ال ُكتب فذلن خطؤ واضح ،ما ٌُنمل( :فَ َعلى ٌ
العوام أن ِ خٌار من الخٌارات ،فهنان أكثر من خٌار ،بٌنما حٌنما نمول( :فعلى ٌ المدٌم ِة الَّتً نملت عن هذا التفسٌر( :فَل ِْلعَ َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلدُوه) ،فللعوام إنَّهُ
ّ
لٌس كذلن. ٌُملِّدوه) هذا إلزا ٌم واجب ،والكبل ُم َ
ط بفمهاء الشٌعة ،بمراجع هذ ِه الرواٌةُ الوحٌدة ُ الَّتً تحدَّثت بمادة التملٌد عن فُمهاء الشٌعة ،ال نملنُ رواٌةً أخرى وردت فٌها كلمةُ (التملٌد) ،وهً ترتب ُ
ألن كلمة (التملٌد) ،فً األصل هً خاصة ٌ بالمعصوم. التملٌ ِد عند الشٌعة ،لـماذا؟ َّ
ً
أن التملٌد لٌس هو األفك األعلى فً عبللتنا مع المعصوم ،األف ُك األعلى فً عبللتنا مع المعصوم هو التسلٌم ،والتملٌ ُد ٌؤتً ُمنطوٌا تحت مع مبلحظةَِّ :
عنوان (التسلٌم) ،نحنُ مع أبِ َّمتنا ال نُملِّدهم فمط ،نح ُن ُمسلِّمون لهم ،التملٌ ُد ٌؤتً فً حاشٌ ِة التسلٌم ،نح ُن نُس ِلّ ُم لـ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،نحنُ ال نُملِّدهم فمط ،ما
لٌمةُ التملٌ ِد بالنسب ِة لعمٌدتنا وعبللتنا بِ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد؟؟!!
6
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
التّسلٌم:
عب ِد هللا -إنَّهُ إمامنا سمِ عتُ أ َبا َ ضرمً ،لَالََ : بن ُمح َّم ٍد ال َح َ كر ِ عن أبً َب ٍ (مختصر البصابر) ،صفحة ( ،)222رلم الحدٌث ( :)213بسندهَ ، ُ ●كتاب
ألن أصحاب الكبلم ب الكبلم؟ َّ سلِّمِ ٌن هُم النُّ َجبَاء -لـماذا لَ َرنَ بٌن الـ ُمسلِّمٌن وبٌنَ أصحا ِ س ِلّ ُمون ِإ َّن الـ ُم َ صادق ٌمولٌَ -هلنُ أص َحابُ الكَبلم َوٌَ ْن ُجو الـ ُم َ ال َّ
ُ ُ
سلِمِ ٌن هُم النُّ َجبَاءٌَ ،مولون َهذَا ّ س ِل ُمون إِ َّن الـ ُم َ ّ دون أن ٌلتفتوا إلى عمٌدةِ التسلٌمٌَ -هلنُ أص َحابُ الكَبلم َوٌَ ْن ُجو الـ ُم َ ِ ٌُنالشون فً ك ِّل صؽٌرةٍ وكبٌرةٍ من ُ
إن األمر إ َّما أن ٌكون هكذا وإ َّما أن ٌكون هكذاٌَ -مُولُون َهذَا ٌَ ْنمَاد ٌَ ْنمَاد َوهَذا َال ٌَ ْنمَاد – من هم؟ أصحابُ علم الكبلم ،ف ٌَصلون إلى مسؤلة فٌمولونَّ :
ؾ اختَلَ َ ٌَؾ َكانَ أَص ُل الخ َْلك َما ْ علِموا ك َ َوهَذا َال ٌَ ْنمَاد -هذا ٌنماد وهذا ال ٌنماد أي أنَّهُ ٌؤتً وفما ً لمواعدهم ،وهذا ال ٌؤتً وفما لمواعدهم – أ َ َما َوهللا لَو َ
اِثْنَان.
علٌَه لَا َل لًِ :أَتَد ِْري بِ َما أ ُ ْم ُروا؟ ٌ-عنً الخلكٌ ،عنً صلَواتُ هللاِ وسبلمهُ َ ق َ صا ِد ِ ع ِن ال َّ شحَّام َ عن زَ ٌ ِد ال َ ●صفحة ( ،)223رلم الحدٌث ( :)216بسندهَِ ،
الر ِ ّد ِإلٌَنَا َوالت َّ ْسل ٌِِم لَنَا – هذا هو واجبنا اتِّجاه إمام زماننا ،اتِّجاه ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،هذا هو الناسٌ ،عنً الشٌعة -أَتَد ِْري ِب َما أ ُ ْم ُروا؟ أُمِ ُروا ِب َ ْ ِ ِ َ َّ
و َا ن ت َ ف ر ع م
َّث عن التملٌد ،المخالفون هم ألن الناس كانت بؤجمعها تتحد ُ المطلوب مِ نَّا ،التملٌ ُد ٌكونُ فً حاشٌ ِة هذ ِه المعانً ،إنَّما اهت َّم األبِ َّمةُ بالتملٌد وتحدَّثوا عنه َّ
الَّذٌن كانوا ٌتحدَّثون كثٌرا ً عن التملٌد ،فصار هذا العنوانُ جزءا ً من الثماف ِة العامة ،فتحدَّث األَبِ َّمةُ عن التملٌد ولالوا من أنَّنا ٌجبُ علٌنا أن نُم ِلدّ
صلُّوا وإال فعبللتنا مع أبِ َّمتنا تم ُع فً هذا العنوانَ ( : َّث بها أٌضاًَّ ، المعصومٌن فً ُك ِّل شًء انطبللا ً من الثماف ِة العامة الَّتً كانت شابعة والشٌعةُ تتحد ُ
َّث عنه. ث العترةِ الطاهرة من التسلٌم الَّذي أتحد ُ ب أحادٌ ِ س ِلّ ُموا ت َسلٌِ َما بحس ِ س ِلّ ُموا ت َ ْسلٌِ َما)َ ،و َ علٌَ ِه َو ََ
صانِع؟ – َ
صوتُ الذِي للنَاهُ لَ ُكم إِنَّه ُ ٌَ ُكون َما أ ْنتَ َ ْ ُ َّ علٌَه السَّبلم – إمامنا البالر – أ َرأٌتَ إِ ْن لَـم ٌَ ُكن ال َّ َ ض ِرٌس لَال ،لَا َل أبو َجعفَر َ عن َ ●صفحة (َ :)225
أن ال تكون ،وعن هذا ت المحتومة تخض ُع للبداء فٌمكن ْ ولكن العبلما ِ َّ إمام زماننا، لظهور ِ ِ ت المحتوم ِة الحدٌث عن الصٌح ِة التً هً من العبلما ِ َّ ُ
صانِع؟ لُلتُ : صوتُ الَّذِي لُ ْلنَاهُ لَ ُكم ِإنَّه ُ ٌَ ُكون َما أ َ ْنتَ َ ض ِرٌس – أ َ َرأٌتَ ِإ ْن لَـم ٌَ ُكن ال َّ َّث مع َ البالر صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه وهو ٌتحد ُ ُ َّث إمامنا ٌتحد ُ
أن أمرا ً سٌمع وما ولع هذا ث سٌكون أو ال ٌكون ،أنتم ماذا تؤمرون؟ حتَّى إذا ما أخبرتمونا من َّ بؤن هذا ال َح َد َ ُ
أ ْنت َ ِهً فٌِ ِه َوهللاِ إِلَى أ ْم ِرن – أنا ال أعبؤ َّ َ
ب أن تكون مشروطة وما تحممت الشروط ،أن تكون َّ ً أن أُمورا ً لد ٌت ُم اإلخبار عنها أنها ستمع ولكنها ُربَّما ال تمع لجمل ِة أسبا ٍ َّ َّ األمر فإنَّكم ثمفتمونا على َّ
صوتُ الَّذِي لُ ْلنَاهُ لَ ُكم وألمور أخرى ترتبطُ بحكمتهم صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهم أجمعٌن ،األساس أنَّنا نعو ُد إلٌهم – أ َ َرأٌتَ ِإ ْن لَـم ٌَ ُكن ال َّ ٍ خاضعةً للبداء
َ َّ َّ ّ
ض ِرٌس؟ – للتُ :أ ْنت َ ِهً فٌِ ِه َوهللاِ إِلَى أ ْم ِرن ،فَمَالَ :هُو وهللاِ الت َّ ْسلٌِم – علٌكم أن تُسلِموا – َوإِال فَالذبْح َوأ ْو َما بٌَِ ِد ِه َ ُ صانِع؟ – فماذا لال َ إِنَّهُ ٌَ ُكون َما أ َ ْنتَ َ
الحلك هو مكان الذبح. ُ ِإلى َح ْلمِه –
صادق – أنَا َو ُمح َّمد بن ُمسلِم فَمُلنا: عب ِد هللا – على إمامنا ال َّ علَى أبً َ سار لَالََ :دخَلتُ َ ضٌل بن ٌَ َ ع ِن الفُ َ ●صفحة ( ،)231رلم الحدٌث ( :)236بسندهَِ ،
(و َمن َولٌَّتُم سلِّم َو َمن َولٌَتُم َوهللاِ ت ََولٌَّنَا َ ع ْن ُكم نَؤ ُخذ َولَ ُكم َوهللاِ نُ َ ُشرق النَّاس َولٌُؽ ِ َّربُوا ٌابنَ رسول هللا – َمالَنَا َوللنَّاس ِب ُكم َوهللاِ نَؤت َم َو َ َما لَنَا َوللنَّاس – فلٌ ِ ّ
س َماء فَمَالَ :وهللاِ َهذَا هُو ال َح ُّك الـ ُمبٌِن – هذا علٌَ ِه السَّبلم ٌَ َدهُ إِلَى ال َّ عب ِد هللا َ عنه ،فَ َرفَع أبو َ عنه َكفَ ْفنَا َ َوهللاِ ت ََولٌَّنَا)َ ،و َم ْن بَ ِربتُم مِ نه بَ ِربنَا مِ نهَ ،و َمن َكفَ ْفتُم َ
هو المطلوبُ مِ نَّا ،هذ ِه عبللتنا بؤبِ َّمتنا.
ق صا ِد ِ عن َ صاري َ بن زكرٌا األ َ ْن َ عن ٌَحٌى ِ الحدٌث ( :)6بسندهَِ ، ُ ●كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1صفحة ( ،)442بابُ التسلٌم وفضل المسلِّمٌن،
اإلٌ َمان س َّرهُ أن ٌَ ْستَكمِ َل ِ صادق ٌمولَ :من َ صادق من أنَّهُ سمع ال َّ سمِ عته ُ ٌَمول – ٌحٌى بن زكرٌا األنصاري ٌُح ّدِثنا عن ال َّ العترة صلواتُ هللاِ علٌه لَالََ :
ُ َ َ َ َّ ْ
عن ُهم َوفٌِ َما لَـم ٌَ ْبلؽنًِ. سروا َو َما أ ْعلَنُوا وفٌِ َما بَلَؽَنًِ َ مٌع األشٌَاءِ لَو ُل آ ِل ُم َح َّمد فٌِ َما أ ُّ ُكلهُ فَلٌَمُل المَو ُل مِ نًِّ فًِ َج ِ
التسلٌم والسالمٌ ِة لهم ِ بالتلمٌح باإلشارةِ بالعبارةِ إلى موضوع ِ بالتصرٌح
ِ َّث●ولفةٌ عند (الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة) ،الزٌارة من ّأولها إلى آخرها تتحد ُ
ط ِلبَتًِ ام َ ع َّز َو َج َّل بِ ُكم َو ُمتَمَ ِ ّربٌ بِ ُكم إِلٌَه َو ُممَ ِ ّد ُم ُكم أ َ َم َ ًُ -م ْست َ ْش ِف ٌع إِلى هللاِ َ الزابر ،أنا الشٌع ُّ ُ الزابر عن نفسهُِ :م ْست َ ْش ِف ٌع – أنا ُ صلواتُ هللاِ علٌهمٌ ،تحد ُ
َّث
س ِلّ ٌم فٌِ ِه َم َع ُكم ض فًِ ذَلِن ُك ِلّ ِه ِإلٌَ ُكم َو ُم َ عبلنِ ٌَتِ ُكم َوشَا ِه ِد ُكم َوؼَابِ ِب ُكم َوأ َ َّو ِل ُكم َوآخِ ِر ُكم َو ُمف ّ َِو ٌ سر ُكم َو َ وري ُمإمِ ٌن ِب ِ ّ َو َح َواب ِِجً َو ِإ َرا َدتًِ فًِ ُك ِّل أَحْ َوالًِ َوأ ُم ِ
ضه فَ َمعَ ُكم َمعَ ُكم َال َ ْ َ
ص َرتًِ لَ ُكم ُمعدَّة َحتَّى ٌُحًٌ هللاُ تَعَالَى دٌِنَهُ بِ ُكم َوٌَر َّد ُكم فًِ أٌَّامِ ه َوٌُظ ِه َر ُكم ِلعَ ْدلِه َوٌُم ِ ّكنَ ُكم فًِ أ ْر ِ سلِّم َو َرأًٌ لَ ُكم تَبَع َونُ ْ َولَلبًِ لَ ُكم ُم َ
عز َو َجل مِن أ ْع َدابِكم -إلى آخر الزٌارةِ الشرٌفة. ُ َ َّ َّ ِ َ
ٌَر ُكم آ َم بِكم َوت ََول آخِ ركم بِ َما ت َول بِ ِه أ َّولكم َوبَ ِر إِلى هللا َ
بتُ ُ َ َ ٌتُ َّ ُ ٌتُ َّ ُ نتُ َم َع ؼ ِ
علٌَنَ ٌَا َخلٌِفَة هللا َو َخلٌِفَة آ َبا ِب ِه الـ َم ْه ِد ٌٌِّن) ،هذ ِه صٌاؼة ٌ أخرى ُ َ مَّبل س (ال أولها: تً َّ ل ا الحسن بن َّة ج ح
ُ ال زماننا إمام ُ ة زٌار الجنان)، (مفاتٌح كتاب ●
علٌَنَ ِإ َّال ت ََو ُّك َبلً َوا ْعتِ َما َدا ً – ط َاولَت ال ُّدهُور َوت َ َما َدت األ َ ْع َمار – ٌا بمٌَّة هللا وأنت فً ؼٌبتن – لَـم أ َ ْز َد ْد فٌِنَ ِإ َّال ٌَمٌِنَا ً َولَنَ ِإ َّال ُحبَّا ً َو َ لعنوان (التسلٌم) :فَلَو ت َ َ
َ
ارا َولِج َهادِي بٌَنَ ٌَدٌَنَ إِال ت ََرلبَا فَؤ ْبذ ُل نَ ْفسًِ َو َمالًِ َو َولَدِي َوأ ْهلًِ – (وولدي) تُطلك على ُ َ ً ُّ َّ ً ظ َ ً
ورنَ إِال ت ََولعَا َوا ْنتِ َ ُّ َّ ُ
إنَّنً ُمتو ِ ّك ٌل علٌن ُمعتم ٌد علٌنَ -و ِلظ ُه ِ
ؾ بٌَنَ أ َ ْم ِرنَ َونَهٌِنَ ،م ْو َالي فَإ ِنْ ص ُّر َ َ َ
الذكور واإلناث – فؤ ْبذل نَفسًِ َو َمالًِ َو َولدِي َوأهلًِ َو َجمِ ٌ َع َما خ ََّولنًِ َربًِّ بٌَْنَ ٌَ َد ٌَن والت َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ َ ِ المفرد والجمع على
ش َها َدة بٌَْنَ ٌَ َدٌن َوالفَوزَ لَ َدٌنَ ،م ْو َالي فَإ ِ ْن أ َ َدر َكنًِ ؾ بٌَنَ أ َ ْم ِرنَ َونَهٌن أ َ ْر ُجو بِ ِه ال َّ ص ِ ّر ُ َ َ تمُ الـ ُنَ د ب
ْ ع
َ ا َ ذ َا نَ أ ا ه
َ َ َ ف ة ِر
ه اب
َ ال نَ م
َ ْبل ع َ أو الزاه َ َ
ة ِر أَد َْركتُ أٌََّا َمنَ َّ
ورن َو َرجْ عَةً ُ َ
على ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد َوأ ْن ٌَجعَ َل لًِ ك ََّرة ً فً ظ ُه ِ َ صلًِ َ ّ َ ُ َ
س ُل بِنَ َوبِآبَابِنَ الطاه ِِرٌن إِلى هللاِ تَعَالى َوأسْؤله ُ أ ْن ٌُ َ َ َ
ورن فَإِنًِّ أت ََو َّ ظ ُه ِ الـ َم ْوتُ لَ ْب َل ُ
تعرٌؾ التسلٌم وتفصٌ ُل مضمون ِه إنَّها ترجمةٌ عمابدٌةٌ عملٌةٌ لولٌةٌ حالٌةٌ نفسٌةٌ ُ آخر الزٌار ِة الشرٌفة ،هذا هو عتِنَ ُم َرادِي – إلى ِ طا َ فًِ أٌَّامِ ن َأل َ ْبلُ َػ مِ ن َ
بإمام زماننا ال ُحجَّة بن الحسن صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه. ِ التسلٌم
ِ لعبللة
7
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
8
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٣التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق٣
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم اإلثنين 3شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 4 / 57م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار…َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أو فًِ خدم ِة أصن ٍام تافه ٍة تهزأ
الزهرابٌَّ ِة… باألخبار العَلَوٌَّ ِة واأللوا ِل َّ ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
التّسلٌم:
ً
وحدة ُ المٌاس فً عبللتنا مع المعصومٌن (التسلٌم) ،تملٌدنا للمعصوم ٌنطوي فً حواشً التسلٌمٌ ،نضوي بعٌدا فً حواشً التسلٌم ،عبللتنا م َع إمامنا
المعصوم لٌست فً هذا العنوان فً عنوان التملٌد ،عنوانُ التملٌد ٌؤتً منضوٌا ً منطوٌا ً فً الحواشً البعٌد ِة لعنوان التسلٌم ،وحدة ُ المٌاس فً عبللتنا مع
إمام زماننا التسلٌم. ِ
ٌجوز لنا أن ُ نعرؾ أحكامها فمط ،ال ُ َّ
تفرعا وفً المساب ِل التً ال ً للمعصوم فمط ال ٌُشاركهُ فً ذلن أحد ،تملٌ ُد فمهاءِ الشٌع ِة ٌؤتً ُّ ِ إذا ً التملٌ ُد األصل
كفر صرٌح. نتجاوز ذلن ،ألنَّنا إذا تجاوزنا ذلن جعلنا الفمٌه الشٌعً فً موضع اإلمام المعصوم وذلن ٌ
ًء: التّملٌد الس ّ
ًء: بوالع التملٌد الس ّ ِ
ذكر فٌما ٌرتب ُ
ط ب الكرٌم ِل َما جاء فٌه من ٍ ●ولفة ٌ عند الكتا ِ
علَ ٌْ ِه آبَاءنَا أ َ َولَ ْو َكانَ الرسُو ِل لَالُواْ َح ْسبُنَا َما َو َج ْدنَا َ ﴿و ِإذَا لٌِ َل لَ ُه ْم تَعَالَ ْواْ ِإلَى َما أَنزَ َل ّ
ّللاُ َو ِإلَى َّ ●فً سورةِ المابدة وفً اآلٌ ِة ( )184بعد البسملةَِ :
َّث عنه هو التملٌ ُد الدٌنً ،والتملٌ ُد الدٌنً داخ ٌل فً َّ
َّث عن التملٌد الوراثً ،بٌنما التملٌ ُد الذي نح ُن نتحد ُ شٌْبا ً َوالَ ٌَ ْهتَدُونَ ﴾ ،اآلٌة ُ تتحد ُ آبَا ُإ ُه ْم الَ ٌَ ْعلَ ُمونَ َ
ً ربَّما فً جه ٍة من جهات ِه فً ً ٍ للتملٌد الفطري ،فالتملٌ ُد الوراث ُّ ق جانب ّ ٌ
التملٌ ِد الفطري ،أ َّما التملٌ ُد الوراثً فهو عنوان لاب ٌم برأسهٌُِ ،مكن أن ٌؤتً فً سٌا ٍ
جذور ِه التكوٌنٌ ِة فً البناء الشخصً والنفسً لئلنسان ٌُمكن أن ٌرتبط بالفطرةِ اإلنسانٌة لكنَّهُ لٌس تملٌدا ً فطرٌاً ..التملٌ ُد الوراثً هو هذا الَّذي إذا ما
ُربِط االعتما ُد الدٌنً به فهو من أسوأ أنواعِ التملٌد ،وهذا نحنُ نُبتلى ب ِه فً الوالع الشٌعً ،ما بؤٌدي الشٌع ِة من ثماف ٍة أخذوها من ُخطباء المنبر ومن
المكتب ِة الشٌع ٌَّ ِة المشحون ِة بالفكر النَّاصبً..
علَ ٌْ ِه آ َباءنَا أ َ َولَ ْو َكانَ
سو ِل لَالُواْ َح ْسبُنَا َما َو َج ْدنَا َ ّللاُ َو ِإلَى َّ
الر ُ ً الَّذي أُلبس لباس التملٌد الوراثًَ :
﴿وإِذَا لٌِ َل لَ ُه ْم ت َ َعالَ ْواْ ِإلَى َما أَنزَ َل ّ هذا هو التملٌ ُد الدٌن ُّ
شٌْبا ً َوالَ ٌَ ْهتَدُونَ ﴾.آبَا ُإ ُه ْم الَ ٌَ ْعلَ ُمونَ َ
فإن الفاحشة هنا ب أحادٌث العترة َّ َ
ّللاُ أ َم َرنَا بِ َها – بحس ِ علَ ٌْ َها آبَاءنَا َو ّ ْ ُ
شة لَالوا َو َج ْدنَا َ ً ْ ُ
﴿وإِذَا فَعَلوا فَاحِ َ ●فً اآلٌ ِة ( )28بعد البسمل ِة من سورة األعراؾَ :
حرمات مِ َّمن هم على دٌن أو بؤمر ٌُرتكبُ وٌُإتى ب ِه كالزنا مثبلً ،الفاحشة ُ هنا العماب ُد الناصبٌة الضالة ،وإال ال ٌُوج ُد أح ٌد من الذٌن ٌرتكبون الـ ُم ِ ّ
َّ َّ ُ َّ ما هً ٍ
ب الزنا!! أو بمت ِل إنسان أو بفع ِل اللواط أو أو ،ال ٌُوج ُد لاب ٌل ٌمو ُل هذا ،ولذا ِ بارتكا أمرنا لد وتعالى بحانه س
ُ هللا َّ
إن من ٌمولون بدٌن ٌعتمدون مِ َّمن ال
9
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
والع التملٌد السًء – َوإِذَا فَ َعلُواْ ِ ورص ِ الحدٌث عن صور ٍة أخرى من ُ ُ النظر عن هذا الموضوع، ِ بؽض
ِّ فإن الفاحشة هنا هً العماب ُد النَّاصبٌةُ الضالَّة، َّ
ّللاِ َما الَ ت َ ْعلَ ُمونَ ﴾. علَى ّ ّللاَ الَ ٌَؤ ُم ُر بِ ْالفَحْ شَاء أَتَمُولُونَ َ ْ ّللاُ أ َ َم َرنَا بِ َها لُ ْل ِإ َّن ّ علَ ٌْ َها آبَاءنَا َو ّ شةً لَالُواْ َو َج ْدنَا َ فَاحِ َ
ُ
ّللاُ أ َم َرنَا بِ َها﴾ ،هذا هو أٌضا ً تملٌ ٌد وراثً وأدخل التملٌ ُد الدٌنً وأدخلت العمٌدة ُ الدٌنٌَّة فً هذا الوعاء ،إنَّها ُ َ علَ ٌْ َها آبَاءنَا َو ّ ْ
شة لَالوا َو َج ْدنَا َ ُ ً ﴿وإِذَا فَعَلوا فَاحِ َْ ُ َ
صورة جلٌة من والع التملٌد السًء الذي ٌُح ّدِثنا عنه ُ لرآننا. َّ ٌ ٌ
علَ ٌْ ِه آ َباءنَا – لتلفتنا لتُؽ ٌِّر ا ِت ّجاه تفكٌرنا ،هذا هو خطابُ آ ِل فرعون َ َا ن ْ
د ج و
َ َّ َ َ ام ع َا ن َ ت ف ْ
●فً اآلٌ ِة ( )78بعد البسملة من سورةِ ٌونس﴿ :لَالُواْ أ َ ِج ِ ِ
َل تل َا ن َ ت ْ ب
علَ ٌْ ِه آ َباءنَا َوت َ ُكونَ لَ ُك َما – ل ُك َما لموسى وهارون – ْال ِكب ِْر ٌَا ُء ع َّما َو َج ْدنَا َ ق لص ِة موسى وهارون – لَالُواْ أ َ ِجبْتَنَا ِلت َْل ِفتَنَا َ فإن اآلٌة فً سٌا ِ لموسى وهارون َّ
ض َو َما نَحْ نُ لَ ُك َما بِ ُمإْ مِ نٌِنَ ﴾. فًِ األ َ ْر ِ
تكررة ٌ عِبر تارٌخ صورة ٌ ُم ِ ّ َّس على التملٌ ِد الدٌنً على العمٌدةِ الدٌنٌةُ ، الحدٌث فً التملٌ ِد الوراثً الَّذي ٌُلب ُ ُ علَ ٌْ ِه آبَاءنَا﴾، ع َّما َو َج ْدنَا َ ﴿أ َ ِجبْتَنَا ِلت َْل ِفتَنَا َ
البشرٌة إلى ٌومنا هذا وهً جلٌة ٌ فً والعنا الشٌعً.
عالِمِ ٌنَ ۞ ِإ ْذ لَا َل ِأل َ ِبٌ ِه ٌِم ُر ْش َدهُ مِن لَ ْب ُل َو ُكنَّا بِه َ ﴿ولَمَ ْد آت َ ٌْنَا ِإب َْراه َ ●فً اآلٌ ِة ( )51بعد البسمل ِة من سورةِ األنبٌاء وما بعدها فً لص ِة إبراهٌم النَّبًَ :
ٌن﴾. ض َبل ٍل ُّمبِ ٍ عابِدٌِنَ ۞ لَا َل لَمَ ْد ُكنت ُ ْم أَنت ُ ْم َوآبَا ُإ ُك ْم فًِ َ عا ِكفُونَ ۞ لَالُوا َو َج ْدنَا آبَاءنَا لَ َها َ َولَ ْو ِم ِه َما َه ِذ ِه الت َّ َماثٌِ ُل الَّتًِ أَنت ُ ْم لَ َها َ
ٌِم ۞ إِ ْذ لَا َل ِألَبٌِ ِه َولَ ْومِ ِه َما ت َ ْعبُدُونَ ۞ َ
علَ ٌْ ِه ْم نَبَؤ إِب َْراه َ ●فً اآلٌ ِة ( )69بعد البسمل ِة من سورة الشعراء وما بعدها فً لصة إبراهٌم النَّبًَ ﴿ :واتْ ُل َ
عا ِكفٌِنَ ۞ لَا َل َه ْل ظ ُّل لَ َها َ ً
صنَاما فَنَ َ َ
ٌِم ۞ إِ ْذ لَا َل ِألَبٌِ ِه َولَ ْو ِم ِه َما ت َ ْعبُدُونَ ۞ لَالوا نَ ْعبُ ُد أ ْ
ُ علَ ٌْ ِه ْم نَبَؤ َ إِب َْراه َ عا ِكفٌِنَ – َواتْ ُل َ ظ ُّل لَ َها َ صنَاما ً فَنَ َ لَالُوا نَ ْعبُ ُد أ َ ْ
ُمرُمر بها العمل وٌ ُّ ٌَ ْس َمعُونَ ُك ْم إِ ْذ ت َ ْدعُونَ ۞ أ َ ْو ٌَنفَعُونَ ُك ْم أ َ ْو ٌَض ُُّرونَ ۞ لَالُوا بَ ْل َو َج ْدنَا آبَاءنَا َكذَلِنَ ٌَ ْفعَلُونَ ﴾ ،حتَّى مع وجود األدل ِة الواضح ِة الَّتً ٌ ُّ
فإن الناس تبمى على والعها الَّذي هو وال ُع التملٌد السًء. بها الوجدان َّ
علَ ٌْ ُك ْم نِعَ َمه ُ
ض َوأ ْسبَ َػ َ َ ت َو َما فًِ ْاأل َ ْر ِ س َم َاوا ِ س َّخ َر لَ ُكم َّما فًِ ال َّ َ َ
●فً اآلٌ ِة العشرٌن ( )28بعد البسمل ِة من سورةِ لممان وما بعدها ﴿ :ألَ ْم ت ََر ْوا أ َّن هللا َ
علَ ٌْ ِه آبَاءنَا ّللاُ لَالوا بَ ْل نَتَّبِ ُع َما َو َج ْدنَا َ ُ َ
ٌِر ۞ َوإِذَا لٌِ َل لَ ُه ُم اتَّبِعُوا َما أنزَ َل َّ ب ُّمن ٍ ّللا بِؽٌَ ِْر ع ِْل ٍم َو َال ُهدًى َو َال ِكت َا ٍ اس َمن ٌُ َجا ِد ُل فًِ َّ ِ ظاه َِرة ً َوبَاطِ نَةً َومِ نَ النَّ ِ َ
ٌِر ﴾ ،اآلٌاتُ صرٌحةٌ وواضحة ٌ ِج َّداً. سع ِ ب ال َّ عذا ِ َ أ َ َول ْو كانَ الش ٌْط ٌَدعُوه ْم إِلى َ
َ ُ ْ انُ َ َّ َ َ
علَى أ ُ َّم ٍة – على أ ُ َّمةٍ؛ على طرٌمةٍ ،على منظوم ٍة فكرٌ ٍة ●فً اآلٌ ِة ( )22بعد البسمل ِة والَّتً بعدها من سور ِة الزخرؾَ ﴿ :ب ْل لَالُوا ِإنَّا َو َج ْدنَا آ َباءنَا َ
س ْلنَا مِن لَ ْبلِنَ فًِ ارهِم ُّم ْهتَدُونَ ۞ َو َكذَلِنَ َما أ َ ْر َ علَى آث َ ِ علَى أ ُ َّم ٍة َو ِإنَّا َ نسٌر علٌه – بَ ْل لَالُوا ِإنَّا َو َج ْدنَا آبَاءنَا َ ُ منهج سار علٌ ِه آباإنا ونح ُن ٍ عمابدٌةٍ ،على
ت فً هذ ِه الحٌاة ال ٌُرٌدون أن ٌُؽٌِّروا المسار الذي ساروا علٌه وبسبب ِه ٌتنعَّمون ،مراج ُع َّ ٌِر إِال لَا َل ُمتْ َرفُوهَا – الذٌن ٌتمتعون باإلمكانا ِ َّ َّ لَ ْرٌَ ٍة ِ ّمن نَّذ ٍ
الدٌن الَّذٌن ٌُظهرون الزهد متعتهم فً الزعام ِة والرباس ِة الدٌنٌَّة ،متعتهم فً الشهرةِ وفً هذ ِه الجموعِ من البشر الذٌن ٌُظهرون التمدٌس والوالء لهم
َّ ُ
تؤمٌر أوالدهم وأصهارهم على الشٌع ِةٌ ،تمتعون ِ بالتمصٌر بٌن أٌدٌهم ،فمتعةُ هإالء المراجع فً تعبٌ ِد الناس وفً ِ وٌدفعون األموال وهم ٌشعرون
ألن منهج ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد سٌحول فٌما بٌنهم بمنهج ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد سٌرفضون ذلنَّ ، ِ أن المنهج الذي أنتم علٌه ما هو َّ بهذا ،فإذا ما لال لاب ٌل من َّ
المترؾ لٌس بالضرور ِة أن ٌلبس الثوب الناعم أو أن ٌؤكل الطعام ُ – َا
ه و ُ ف ر ْ
ُ َ ت م ل
َ اَ ل ال َّ إ
ٍ ِ ٌِر ذ َّ ن ن م
ْ َ ِّ ة
ٍ ٌر َ ل ًِ ف ِنَ لبْ َ ل ن َا ن ْ
ل س رَ
وبٌن متعتهم هذه – َو َكذَلِنَ َم ْ َ مِ
أ ا
ٌ
المترؾ هو الَّذي ٌتمت ُع بهذ ِه الحٌاة ،و ُمت ُع الحٌاةِ مختلفة باختبلؾِ أذوا ِ
الناسِ مظاهر الزه ِد و ُخداعِ ِ ب الناس ،فهنان من ٌتمت ُع ب الناس ومشار ِ ِ ق ُ الناعم،
ٌِر إِ َّال لَا َل ُمتْ َرفُوهَا إِناَّ َّ َ
سلنَا مِ ن ل ْبلِنَ فًِ ل ْرٌَ ٍة ِ ّمن نذ ٍ َ ْ َ َ
ص ُل على الزعام ِة والرباس ِة واألموا ِل الكثٌرةِ وٌستعب ُد الناس تحت لدمٌه – َو َكذلِنَ َما أ ْر َ ولكنَّهُ ٌُح ِ ّ
علَ ٌْ ِه آ َباء ُك ْم لَالُوا إِنَّا ِب َما أ ُ ْرس ِْلتُم ِب ِه كَاف ُِرونَ ﴾ ،وهذا الخطابُ ارهِم ُّم ْمتَدُونَ ۞ لَا َل أ َ َولَ ْو ِجبْت ُ ُكم ِبؤ َ ْه َدى مِ َّما َو َجدت ُّ ْم َ علَى آث َ ِ علَى أ ُ َّم ٍة َو ِإنَّا َ َو َج ْدنَا آ َباءنَا َ
مراجع النَّجؾِ وعن عمابم النَّجؾِ وعن لُ َّراء النَّجؾِ أنَّهم سٌُواجهون صاحب األمر بهذا الخطاب: ِ َّث عن سٌُواجهون ب ِه إمام زماننا ،الرواٌاتُ تتحد ُ
َّ َّ
دٌن؟! هذا هو أصل الدٌن! هذا هو اإلما ُم المعصوم! إنه ُ الدٌن الذي وروثه ُ عن آبابهم ُ ي ٍ إن دٌِننا فً خٌر) أ ُّ (ار َجع مِ ن حٌث ِجبت ال َحا َجة لَنَا بِن َّ
وأجدادهم ولبَّسوهُ بؤنَّهُ دٌنُ ُم َح َّم ٍد وآل ُم َح َّمد ،إذا كان دٌنهم دٌنَ ُم َح َّم ٍد وآل ُم َح َّمد فكٌؾ ٌُخاطبون صاحب األمر بهذا الخطاب؟!
اإلنسان أن ٌسؤل نفسه ؟؟؟ ِ ●سإا ٌل على
طموس أو عبادات لو ٍ تملٌدهُ الدٌنً هل هو من هذا اللون من التملٌ ِد الوراثً بحٌث أنَّه ُ لو واجه الحمٌمة فٌما ٌحمله ُ من ُمعتم ٍد دٌنً أو فٌما ٌمو ُم ب ِه من
أن منهج ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ؼٌر ذلن هل سٌُذعنُ للحمٌمةِ؟ هل سٌكون ُمملِّدا ً لـ ُمـ َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد؟ هل سٌكون ُمسلِما لـ ُم َح َّم ٍد وآ ِل
ً ّ أنَّهُ واجه الحمٌمة من َّ
أحسن أحوالهم ٌستحمون االحترام هذا فً ِ بتمدٌس المراجعِ الَّذٌن ال ٌستحمون التمدٌس وإنَّما فً ِ ُم َح َّمد؟! أم أنَّهُ سٌبمى ُمرتهنا ً بتملٌ ِد اآلباءِ واألجدا ِد
ت التً ٌُرٌدها إما ُم زماننا فهإالء ال ٌستحمون االحترام َّ أحسن أحوالهم إذا اتصفوا بالمواصفات الَّتً ٌُرٌدها إما ُم زماننا ،أ َّما إذا لم ٌتصفوا بالمواصفا ِ ِ
سٌضطر إلى ُّ ُ أٌضاً ،ألنهم ٌضعون أنفسهم فً موضعٍ ما هم بؤهلهِ ،والذي ٌض ُع نفسه فً موضعٍ ما هو بؤهل ِه خصوصا إذا كانَ فً الجانب الدٌنً فإنه
َّ ً ُ ُ َّ َّ
شًِ أمرهُ على ب وإلى تحرٌؾ الحمابك كً ٌستطٌع أن ٌُم ّ ضطرا ً إلى الرٌاءِ وإلى ُمخادع ِة الناس وإلى ُمخاتلتهم وإلى الكذ ِ َّ اال ّدِعاءات الكاذبة وسٌكونُ ُم
ٌستحك االحترام فضبل عن التمدٌس؟! الذٌن ٌتصفون بؤرلى المواصفات التً وضعها آ ُل ُم َح َّمد لفمهاء الشٌعة ال ٌستحمون التمدٌس إنَّما َّ َّ ً ُّ الناس ،فهل هذا
أن تملٌدنا سٌكونُ تملٌدا ً أصلٌا ً لهُ ،وتملٌدنا ما هو بتملٌ ٍد بالمعصوم فمط ،ألنَّنا إذا لدَّسنا الفمٌه الشٌعً فهذا ٌعنً َّ ِ خاص ٌ التمدٌس
ُ االحترام، ٌستحمون
ٌكفر باهللِ وبرسول هللاِ وآ ِل رسول هللا.. ُ ألن الفمٌه الشٌعً فً لحظ ٍة من اللحظات ٌكونُ ضاالً أصلًَّ ،
10
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
أحبار الٌهو ِد وعن ُرهبان النصارى وعن المسٌح بن مرٌم، ِ َّث عن ألن اآلٌة تتحد ُ ●فً اآلٌ ِة ( )31من سورةِ التوبة وأذهبُ إلى موطن الحاج ِة منها َّ
فإن اآلٌة جاءت ّللا﴾ ،من هم؟ الٌهود والنصارىَّ ، ُون ّ ِ ار ُه ْم َو ُر ْه َبانَ ُه ْم أ َ ْر َبابا ً ِ ّمن د ِ األحبار هم مراج ُع الٌهود والرهبانُ هم مراج ُع النصارى﴿ :ات َّ َخذُواْ أَحْ َب َ ُ
ث عن أهل الكتاب عن الٌهو ِد والنصارى. فً سٌاق الحدٌ ِ
صلواتُ صادِق َ عن إِ َمامِ نَا ال َّ صٌر َ عن أبًِ بَ ٍ الحدٌث ( :)1بسندهِ ،بسن ِد الكلٌنً؛ َ ُ ●ولفة ٌ عند كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1بابُ التملٌد ،صفحة (،)74
فإن أبا بصٌر ٌسؤ ُل عن معنى هذ ِه اآلٌة – ّللاِ”؟ – َّ ُون ّ ارهُ ْم َو ُر ْهبَانَ ُه ْم أ َ ْربَابا ً ِ ّمن د ِ صادق – لُلتُ لُه ُ“ :ات َّ َخذُواْ أَحْ بَ َ علٌَه – أبو بصٌر ٌمو ُل إلمامنا ال َّ هللاِ َ
عوهُم َما أ َ َجابُوهُم – إذا ً كٌؾ اتَّخذوا األحبار أربابا ً الٌهود وكٌؾ اتَّخذوا َ د
َ و َ ل وِ َ مه س ِ ُ ف ْ
ن َ أ ة
ِ د َ ا ب
َ ع ِ ى َ لإ
ِ ُم ه و ع
َ َدَ ا م ِ هللا و َ َ ا م َ أ َّبلم: س ال ه
ِ ٌ َ لعَ ادق ص
َّ ال نامفَمَا َل ِ َ ُ
ا م إ
َّ
علٌَ ِهم َح َبل َالً – لمد للدوهم، عوهُم َما أ َجابُوهُم َولَكِن أ َحلوا لَ ُهم َح َرا َما ً َو َح َّر ُموا َ ُّ َ َ عوهُم إِلَى ِعبَا َدةِ أ ْنفُ ِس ِهم َولَو َد َ َ الرهبان أربابا ً النصارى؟ – أ َما َوهللاِ َما َد َ َ
َّ
علٌ ِهم َحبلال – آل ُم َح َّمد فً رواٌاتهم ٌُرٌدون مِ نا أن ُ ً َ َ َ ً َ
ب منهجٍ بعٌ ٍد عن الصواب – َولكِن أ َحلوا ل ُهم َح َرا َما َو َح َّر ُموا َ ُّ َ َ ولكن هإالء أصدروا الفتاوى بحس ِ َّ
صبلة ،مراج ُع الشٌع ِة ٌمنعون ذلن ً ٍ بالوالٌ ِة وإمرةِ المإمنٌن فً التش ُّهد الوسطً واألخٌر بنح ِو الوجوب المطعً فً ال َّ نذكر الشهادة الثالثة لعل ّ
ً ٍ صلواتُ هللاِ علٌه ،أال خٌبة لفمههم وفتاواهم ،والشٌعة ٌركضون وراء ذلن.ُ ً كر عل ّ صبلة ستبط ُل بذ ِ ُ أن ال َّ وٌمولون من َّ
َ
عوهُم َما أ َجابُوهُم َولكِن َ َ ُ
عوهُم إِلى ِعبَا َدةِ أنف ِس ِهم َولو َد َ ْ َ َ ّللا”؟ فَمَالَ :أ َما َوهللاِ َما َد َ َ ُون ّ ِ ار ُه ْم َو ُر ْهبَانَ ُه ْم أ ْربَابا ِ ّمن د ِ ً َ َ
صادق“ :ات َخذوا أحْ بَ َ ْ ُ َّ أبو بصٌر ٌمو ُل لل َّ
وبتعبٌر آخر طاعة ،التملٌ ُد طاعة، ٍ تابعة م
ُ و ٌ ماثلة م
ُ التملٌد َّ
ألن أطاعوهم حٌنما – ون ر َ ُُع ْ
ش ٌ ال َ ٌثُ حَ ن مِ ُم ه دو ب
ََ ع َ ف ً ال َ بل َ حَ ِ َ م ه ٌ َ لع وا أ َ َحلُّوا لَ ُهم َح َرا َما ً َو َح َّ ُ
م ر
َّ َّ
ت التً ٌُرٌدها إما ُم زماننا فإنَّنا حٌنما نُتابعه نُطٌ ُع إمام زماننا ،أ َّما إذا للدنا الفمٌه الذي حدَّدتهُ الشٌعة َّ صؾ بالمواصفا ِ لكنَّنا إذا للَّدنا الفمٌه الَّذي ٌت َّ ُ
ألن هللا هو ت آ ِل ُم َح َّمد فإنَّنا حٌنب ٍذ نُطٌعهُ هو ،والطاعةُ لٌست َّإال هلل فمط ،وطاعتنا لـ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد هً طاعةٌ هلل َّ ت الشٌعة ال بمواصفا ِ بمواصفا ِ
لبٌان أحكامهم لٌس َّإال ،لكنَّنا حٌن ِ ى
ً مجر الفمٌه هذا الفمٌه، لهذا الطاعة ولٌست هم طٌعهم ُ ن نا َّ ن فإ مواصفاتهم ب
ِ بحس الفمٌه أطعنا وإذا ذلن، لرر الَّذي َّ
ار ُه ْم َ ْ ُ
ٌتصؾ باألوصاؾ التً ٌُرٌدونها هم فإنَّنا لد جعلنا شرٌكا ً هلل ،وهذا هو معنى ﴿ ات َّ َخذوا أحْ بَ َ َّ ُ نُطٌ ُع ونُتابع ونُماث ُل مماثلة فً المو ِل أو الفعل لفمٌ ٍه ال ً
لرر هو سبحانهُ وتعالى الطاعة لهم وجعل طاعتهم طاعته ُ َّ
لكابن آخر الطاعة التً هً هلل فمط وآل ِل هللا الذٌن َّ ِ َّ ٍ ّللاِ ﴾ ،فجعلوا ُون ّ َو ُر ْهبَانَ ُه ْم أ َ ْربَابا ً ِ ّمن د ِ
علٌَ ِهم َح َبل َالً فَ َعبَدوهُم مِن عوهُم َما أ َ َجابُوهُم َولَكِن أ َ َحلُّوا لَ ُهم َح َرا َما ً َو َح َّر ُموا َ عوهُم ِإلَى ِعبَا َدةِ أ َ ْنفُ ِس ِهم َولَو َد َ وجعل طاعته ُ طاعتهم – فَمَالَ :أ َ َما َوهللاِ َما َد َ
ٌث َال ٌَ ْشعُ ُرون. َح ُ
ار ُه ْم َو ُر ْهبَانَ ُه ْم أ َ ْربَابا ً ِ ّمن ع َّز“ :ات َّ َخذُواْ أَحْ بَ َ صادق صلواتُ هللاِ علٌه :فًِ لَو ِل هللاِ َج َّل َو َ بصٌر عن إمامنا ال َّ ٍ ●فً نفس الباب فً الرواٌ ِة ( )3عن أبً
علٌ ِهم َحبلال فاتبَعُوهُم – هو هذا َّ َ ً َ َ ً
صلوا ل ُهم َولكِن أ َحلوا ل ُهم َح َرا َما َو َح َّر ُموا َ َ ُّ َ َ َ ُّ صا ُموا ل ُهم َوال َ َ َ ّللاِ” – فماذا لال الصاد ُق صلواتُ هللاِ علٌه – َوهللا َما َ
ِ ُون ّ د ِ
صلُّوا لَ ُهم – إذا ً كٌؾ اتَّخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً؟ – َولَكِن أ َ َحلُّوا َ ال َ و
َ م ه
ُ َ ل وا م ُ ا ص
َ َ ا م ِ هللا و َ َ: ل اَ م َ ف - تابعة م
ُ الـ ُ ة ماثل م
ُ الـ ِ، ه بعٌن د ُ التملٌ هو هذا االتباع،
ً الَّذي منهجهُ لٌس منهجا ً مؤخوذا ً من ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ٌنطب ُك علٌ ِه هذا المعنى بدرجة مبة فً علٌَ ِهم َح َبلالً فَاتَّبَعُوهُم – الفمٌهُ الشٌع ُّ لَ ُهم َح َرا َما ً َو َح َّر ُموا َ
المبة ،فابحثوا عن فُمهابكم ومراجعكم وتؤ َّكدوا من مناهجهم ،هل هً مناه ُج ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،على األلل أنتم المع َّممون أصحابُ العمابم الَّذٌن تُضلِّلون
الناس بجهلكم وضبللكم تؤ َّكدوا! هذ ِه المناهج هً مناه ُج ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد أم أنَّها شً ٌء آخر؟!
ور هللاِ بِؤ َ ْف َوا ِه ِه ْم – فهم ٌخدعون هإالء الٌهود وٌخدعون هإالء النصارىُِ ٌ -رٌدُونَ أنَ ُط ِفإُواْ نُ َ ●فً اآلٌ ِة ( )32من سورةِ التوبةُِ ٌ﴿ :رٌدُونَ أَن ٌ ْ
فنور هللا هم ُم َح َّم ٌد وآ ُل ُم َح َّمد، ُ ورهُ َولَ ْو ك َِرهَ ْالكَاف ُِرونَ ﴾ هذا المعنى إذا أردنا انطباله ُ على والعنا الشٌعً ور هللاِ بِؤ َ ْف َوا ِه ِه ْم َوٌَؤْبَى هللاُ إِالَّ أَن ٌُتِ َّم نُ َ ُط ِف ُإواْ نُ َ ٌ ْ
أن نور هللا إما ُم زماننا ال ُحجَّة بنُ الحسن ..هذا المضمون الَّذي جاء فً رواٌ ِة التملٌ ِد عن صادق العترةِ صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه حٌنما تحدَّث عن َّ ُ
أن هإالء َّث عن َّ واستمر اإلما ُم ٌتحد ُ َّ ً ٍ وأصحابه ّ عل بن
ِ سٌن ح
ُ ال على ٌزٌد جٌش من ةِ الشٌع ضعفاء على أضر هم الشٌعة عند التملٌد مراجع
ِ أكثر
ٌم َو ِلٌِّ ِه صٌانَة دٌِن ِه َوتَعظِ َ َإالءِ العَوام أنَّه ُ ال ٌُرٌ ُد إِ َّال ِ عل َِم هللا مِ ْن لَلب ِه مِ ْن ه َ أن َمن َ رم َّ (ال َج َ المراجع ضالُّون وٌُضلُّون الشٌعة معهم ،لكنَّهُ استثنى فمالَ :
تر َكه ُ فًِ ٌَ ِد ألكثر مراجع التملٌ ِد عند الشٌع ِة زمان الؽٌبة الكبرى – فَإنَّهُ لَن ٌَ ُ ِ صادق وصؾ اإلمام ال َّ ُ تر َكهُ فًِ ٌَ ِد ذَلِن الـ ُمل ِبّس الكَافِر – هذا فَإنَّهُ لَن ٌَ ُ
ص َواب). علَى ال َّ ِؾ بِ ِه َ ض لَه ُ فَمٌِ َها ً ُمإْ مِ نَا ً ٌَم ُ ذَلِن الـ ُملبِّس الكَافِر َوإِنَّما ٌُمٌَِّ ُ
خلص فً عمٌدت ِه وال ٌ الموانٌن والسنن فإذا كان هنان من الشٌعة من هو ُم ِ ورهُ ﴾ ،بحسب ور هللاِ بِؤف َوا ِه ِه ْم َوٌَؤبَى هللاُ إِال أن ٌُتِ َّم نُ ََ َّ ْ ْ َ ُط ِف ُإواْ نُ َ ﴿ ٌ ُِرٌدُونَ أَن ٌ ْ
سبحانه وتعالى سٌؤخذُ ب ِه وسٌؤخذُ بٌد ِه. إمام زمانهِ ،فإنَّهُ ُ ٌُرٌ ُد َّإال صٌانة دٌن ِه وتعظٌم ول ٌِّهِ ،وتعظٌم إمامهِ ،تعظٌم ِ
ٌِن علَى ال ّد ِ ُظ ِه َرهُ َ ك ِلٌ ْ ٌِن ْال َح ّ ِ سولَه ُ ِب ْال ُه َدى َود ِ س َل َر ُ ورهُ َولَ ْو ك َِر َه ْالكَاف ُِرونَ ۞ ه َُو الَّذِي أ َ ْر َ ور هللاِ ِبؤ َ ْف َوا ِه ِه ْم َو ٌَؤ ْ َبى هللاُ ِإالَّ أَن ٌُتِ َّم نُ َ ُط ِف ُإواْ نُ َ ﴿ ٌ ُِرٌدُونَ أَن ٌ ْ
األحبار
ِ َّث عن ألن الموضوع ال ٌتحد ُ بإمام زماننا ،إنَّما جاءت فً هذا الموضوع َّ ِ ُك ِلّ ِه َولَ ْو ك َِرهَ ْال ُم ْش ِر ُكونَ ﴾ ،هذ ِه اآلٌة ترتبط ارتباطا ً مباشرا ً ُ ُ
اإلنسان فً هذ ِه ِ لٌس كتابا ً تارٌخٌاً ،المُرآنُ كتابٌ لبناء والرهبان ِجًء بهم مثاالً من أمثل ِة األُمم الماضٌة ،المُرآ ُن َ ِ باألحبار
ِ والرهبان فمط ،إنَّما ِجًء ِ
مربةً لوالعٍ تعٌشهُ هذ ِه األ ُ َّمة ،ولذا بعد أن تح َّدثت اآلٌتان عن أحبار الٌهو ِد األ ُ َّمة ،فحٌنما ٌُح ّدِثنا عن الماضً إنَّما ٌؤتً بالماضً مثاالً وصورة ً ُم ِ ّ
أن الٌهود اتَّخذوا أحبارهم أربابا ً وكذلن النصارى اتَّخذوا رهبانهم أربابا ً وهإالءِ األرباب الَّذٌن صنعتهم األ ُ َّمة ﴿ ٌ ُِرٌدُونَ أَن ورهبان النصارى ومن َّ
ورهُ َول ْو ك َِرهَ َ ُ َ َّ ْ
ورهُ َول ْو ك َِرهَ الكَاف ُِرونَ ﴾ ،هإالء وصفتهم اآلٌة بؤنهم كافرون؛ ﴿ َوٌَؤبَى هللاُ إِال أن ٌُتِ َّم ن َ َّ ُ ْ َ ور هللاِ بِؤ َ ْف َوا ِه ِه ْم َوٌَؤبَى هللاُ إِال أن ٌُتِ َّم ن َ
ُ َ َّ ْ ُط ِف ُإواْ نُ َ ٌ ْ
الوصؾ نفسهُ فً رواٌة التملٌ ِد عن إمامنا الصادق: ُ ْالكَاف ُِرونَ ﴾ ،من هم الكافرون؟ هم هإالء الَّذٌن ٌُرٌدون أن ٌطفإوا نور هللاِ بؤفواههم ،ما هو هذا
11
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
تركه ُ فًِ ٌَ ِد ذَلِن الـ ُمل ِّبس إن هللا لَ ْن ٌَ ُ صٌانَة دٌِ ِن ِه َوتَعظِ ٌم َو ِل ٌِّه فَ َّ عل َِم هللا مِ ْن َللب ِه مِ ْن هَإالءِ ال َعوام – من عوام الشٌعة – أنَّه َال ٌُرٌ ُد ِإ َّال ِ أن َمن َ رم َّ
(ال َج َ َ
أن المعانً واحدة!! الكَافِر) ،تُبلحظون َّ
ٌِن علَى ال ّد ِ ْ
ك ِلٌُظ ِه َرهُ َ ٌِن ال َح ّ ِ ْ سولَه ُ بِال ُه َدى َود ِْ س َل َر ُ َ َّ
ورهُ َولَ ْو ك َِرهَ الكَاف ُِرونَ ۞ ه َُو الذِي أ ْر َ ْ َ َّ
ور هللاِ بِؤ ْف َوا ِه ِه ْم َوٌَؤبَى هللاُ إِال أن ٌُتِ َّم نُ َ ْ َ ُط ِف ُإواْ نُ َ ﴿ ٌ ُِرٌدُونَ أَن ٌ ْ
فإن اآلٌة هذ ِه لم ٌؤتً تؤوٌلها ،إنَّما تؤوٌلها األول عند ظهور المابم ،وتؤوٌلها الثانً األتم ب ثمافة العترةِ وتفسٌرها َّ ُك ِلّ ِه َولَ ْو ك َِرهَ ْال ُم ْش ِر ُكونَ ﴾ ،بحس ِ
زمان الدول ِة الـ ُم َح َّم ِدٌَّ ِة الخاتمة. ِ األكمل فً عصر الرجع ِة العظٌمة فً
ٌِن ُك ِلّ ِه َولَ ْو ك َِرهَ ْال ُم ْش ِركُونَ ۞ ٌَا أٌَُّ َها الَّذٌِنَ آ َمنُواْ – هذا الخطابُ للمإمنٌن الَّذٌن آمنوا علَى ال ّد ِ ك ِلٌُظ ِه َرهُ َ ْ ٌِن ْال َح ّ ِ سولَهُ بِ ْال ُه َدى َود ِ س َل َر ُ ﴿ ه َُو الَّذِي أ َ ْر َ
ق الـ ُمتم ّدِم التعبٌر إ َّما استمرارا ًللسٌا ِ ُ َّ
اس بِالبَاطِ ِل -إنما ٌؤتً ْ َّ
ان لٌَؤكلونَ أ ْم َوا َل الن ِ َ ُ ُ ْ َ الر ْهبَ ِ ار َو ُّ َ ً ْ
بِ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد – ٌَا أٌُّ َها الذٌِنَ آ َمنُوا إِ َّن َكثٌِرا ِ ّمنَ األحْ بَ ِ َّ َ
أن الفمهاء الَّذٌن تعدُّهم الشٌعة ُ من الفمهاء ما هم بفمهاء عند أهل البٌت هإالء أحبار ورهبان (إنَّا ال نَع ُّد الفَمٌِه ِ ّم ْن ُهم فَمٌِ َهاً) ،إذا ً ماذا تعدُّونه ُ؟! هذا وإ َّما َّ
ان -األكثر مثلما لال إما ُم زماننا وهو ٌُخاطبُ أكثر الر ْهبَ ِ ار َو ُّ َ
فإن اآلٌة تُخاطبُ الذٌن آمنواٌَ -ا أٌُّ َها الذٌِنَ آ َمنُواْ إِ َّن َكثٌِرا ً ّمِنَ األحْ بَ ِ َّ َ َّ هو المُرآ ُن صرٌ ٌح َّ
عنه ُ شَا ِسعَا ً َونَبَذُوا العَ ْه َد الـ َمؤ ُخوذَ صا ِل ُح َ ؾ ال َّ سل ُ َ َ
ٌِر ِ ّمنكم إِلى َما كانَ ال َّ ُ ْ َ ْ
مراجع الشٌع ِة فً الرسالة الثانٌ ِة التً بعث بها إلى الشٌخ المفٌدُ ( :مذ َجنَ َح كث ٌ َّ َّ
مراجع التملٌ ِد عند أكثر َّ
أن من العسكري إمامنا تفسٌرِ فً ادق ص
َّ ال ورهِم كَؤنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون) ،مثلما جاء فً رواٌة التملٌ ِد عن إمامنا ظ ُه ِِ ّم ْن ُهم َو َراء ُ
ِ
ب والعترة. منطك الكتا ِ ُ ً ٍ وأصحابه ،المنط ُك واحد إنَّه ُ بن عل ّ سٌن ِ جٌش ٌزٌد على ال ُح ِ أضر على ضُعفاء الشٌعة من ِ َّ الشٌع ِة هُم
ُ ُ ْ
سبٌِ ِل هللاِ – ماذا ٌفعلون؟ – لٌَؤكلونَ – وهذ ِه البلم ال ُمَ عن َ صدُّونَ َ اس بِالبَاطِ ِل َوٌَ ُ ْ ان لٌَؤكلونَ أ ْم َوا َل النَّ ِ َ ُ ُ ْ َ الر ْهبَ ِ ار َو ُّ ٌَا أٌَُّ َها الَّذٌِنَ آ َمنُوا إِ َّن َكثٌِرا ِ ّمنَ األحْ بَ ِ
َ ً ْ
ُصرون على هذا األمر!! أن هإالء ٌ ِ ّ اس ِب ْال َباطِ ِل – لـماذا جاءت ال ُم التوكٌد هنا؟ جاءت ال ُم التوكٌد كً تُح ّدِثنا عن َّ التوكٌد – لَ ٌَؤ ْ ُكلُونَ أ َ ْم َوا َل النَّ ِ
أن هإالء وهم األكثر من علماء الدٌن سٌُخادعون أتباعهم فإن الم التوكٌد تُوحً إلٌنا من َّ ت نفس ِه َّ اس بالباطل ،وفً الول ِ ُصرون على أك ِل أموال النَّ ِ ٌ ِّ
عن صدُّونَ َ اس بِالبَاطِ ِل َوٌَ ُْ َّ َ
ان ل ٌَؤكلونَ أ ْم َوا َل الن ِ ُ ُ ْ َ الرهبَ ِ ْ ار َو ُّ َ ً ْ ُ
وٌضحكون علٌهم وٌخدعونهم كً ٌؤخذوا أموالهم – ٌَا أٌُّ َها الذٌِنَ آ َمنوا إِ َّن َكثٌِرا ِ ّمنَ األحْ بَ ِ َّ َ
س ِبٌل) إنَّهُ ال ُح َّجة ُ بن الحسن ،أنا أسؤل المع َّممٌن فً حوزة النَّجؾِ وؼٌر النَّجؾ؛ س ِبٌ ُل َب ْع َد ال َّ ً( ،أٌَْنَ ال َّ ً وآ ُل عل ّ س ِبٌ ِل هللاِ – وما سبٌ ُل هللا َّإال عل ٌّ َ
إمام زمانكم؟! مربكم من ِ المناه ُج الَّتً تدرسونها ت ُ ِ ّ
هذ ِه اآلٌاتُ فً سورة التوبة لم تؤتً ُجزافاً ،فسورة ُ التوبة هً سورة ُ البراءةِ من ُك ِّل ضبلل وهً السورة ُ الفاضحة ُ للصحاب ِة ولعلماءِ هذ ِه األ ُ َّمة ،ماذا
تُس َّمى سورة ُ التوبة؟ إنَّها السورة ُ الفاضحة ألنَّها فضحت الصحابة وفضحت المنافمٌن وفضحت عُلماء األ ُ َّمة ،فهذا هو حا ُل علماء األ ُ َّمة ،هذ ِه السورة ُ
سنَّ ِة والشٌعة.. معروؾ لسورةِ التوبة بٌن المسلمٌن بٌن ال ُ ٌ فضحتهم ،هذا اس ٌم
صادق( :أو َحى هللاُ إِلى َداوود – إلى َ الحدٌث الرابع عن إمامنا ال َّ ُ ●كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1صفحة ( ،)65بابُ المستؤكِل بعلم ِه والمباهً به ،إنَّهُ
ك َ َّ ُ َ ُ
ط ِرٌك َمحبَّتً – محبَّة هللا هً محبَّة ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد -فَإ ِ َّن أ ْولبِنَ لطاع ط ِرٌ ِ ُ ُ عن َ ص َّدنَ َ عالِما ً َم ْفتُونَا ً بِالدُّنٌا فٌَ ُ داوود النَّبً – َال ت َجْ عَل بٌَنًِ َوبٌَنَنَ َ
ب والعترة (أَو َحى هللاُ ِإلى ِ الكتا ُ
منطك هو هذا طرق، اع ط َّ ُ ل هإالء م)، ه
ِِ ب و ُ ل ُ ل ن ْ ع
َ ًِ ت اج َا ن
َ َ َ ُ َ م َ ة و بل َ ح ع زَ ْ
ن َ أ ْ
ن َ أ هم ب
صا ِن ٌ ِ
ع ِع َبادِي الـ ُم ِرٌدٌِنِ ،إ َّن أ َ ْدنَى َما أَنَا َ
عالِما ً َم ْفتُونَا ً بِالدُّنٌا) ،هذا الخطاب لٌس لداوود وإنَّما ألتباعِ داوود ،وإنَّما للمإمنٌن ،لـماذا ٌُح ّدِثنا ب ِه إمامنا الصادق؟ فداوود َداوود َال تَجْ عَل بٌَنًِ َوبٌَنَنَ َ
هو عال ٌم ،وداوود ال ٌجعل فٌما بٌنهُ وبٌن هللا عالِما مفتونا بالدنٌا ،هذا الخطابُ لً ولكم ..إنما ٌُخاطبُ هللا أنبٌاءهُ بهذا الخطاب كً ٌُشعرنا بؤهمٌَّ ِة هذا َّ ً ً
ُورثونها ألوالدهم وأحفادهم من الناس بالباطل وبعد ذلن ٌ ِ ّ ِ الخطاب ،عالِما ً مفتونا ً بالدنٌا هل هنان من فتن ٍة فً هذ ِه الدنٌا أكثر من أنَّهم ٌؤكلون أموال
بعدهم؟! هل هنان من ضبل ٍل ومن خٌب ٍة ومن سوءِ حظٍ أكثر من هذا؟!
ُ
سول هللا َو َما ُد ُخولهم فًِ ال ُّد ْنٌَا؟ – سل َما لَم ٌَ ْد ُخلوا فًِ ال ُّد ْنٌا ،لٌِ َل ٌَا َر ُ ُ الر ُ ُ
( ●الكافً ،الحدٌث :)5عن رسول هللا صلَّى هللاُ علٌه وآله :الفُمَ َها ُء أ َمنَا ُء ُّ
سل َما لَم ٌَ ْد ُخلُوا فًِ ال ُّد ْنٌا – إذا دخلوا فً الدنٌا صاروا خونة – لٌِ َل ٌَا الر ُ الفمهاء أمناء الرسل فإذا دخلوا فً الدنٌا صاروا خونة – الفُمَ َها ُء أ ُ َمنَا ُء ُّ
طان – إذا اتَّبعوا السلطان ،فما بالن ولد صاروا الٌوم سبلطٌن ،هم صاروا سبلطٌن!! المضٌةُ ستكونُ ع الس ُّْل َ سول هللا َو َما ُد ُخولُهم فًِ ال ُّد ْن ٌَا؟ لَالَ :ا ِت ّ َبا ُ َر ُ
َّ
علَى دٌِنِ ُكم – هذا هو االحتٌاط ولٌس االحتٌاط الذي ٌُذك ُر فً باب التملٌد الذي ال أصل له ُ فً فمه َّ ُ طان فَإِذَا فَعَلوا ذَلِن فَاحذَ ُروهُم َ ُ ْ
أسوأ – لَالَ :ا ِت ّبَاعُ السُّل َ
العترة الطاهرة ،احذروا من هإالء ،كونوا على احتٌاط من هإالء.
المرجع الحمار ،أ َّما المرج ُع اإلنسان ِ وعن اإلنسان المرجع
ِ عن الحمار الدٌن رجل ●فً سورةِ ال ُجمعة تحدَّث المُرآنُ عن رجل الدٌن اإلنسان وعن
َاب َو ْالحِ ْك َمةَ َو ِإن علَ ٌْ ِه ْم آ ٌَاتِ ِه َوٌُزَ ّكٌِ ِه ْم َوٌُ َع ِلّ ُم ُه ُم ْال ِكت َ سوالً ِ ّم ْن ُه ْم ٌَتْلُو َ ث فًِ ْاأل ُ ِ ّم ٌٌِّنَ َر ُ فمد تحدَّثت سورة ُ ال ُجمعة فً اآلٌ ِة ( )2بعد البسملة ﴿ :ه َُو الَّذِي َب َع َ
ٌن ﴾ ،هإالء الَّذٌن ٌتلو علٌهم ُم َح َّم ٌد وآ ُل ُم َح َّمد آٌاتهم وتؤتً التزكٌةُ لهم من ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد (فمَّههُ فً الدٌن) ُ ( ،مف َّه َماً؛ ض َبل ٍل ُّم ِب ٍ كَانُوا مِ ن لَ ْب ُل لَفًِ َ
سانِه). على ِل َ ف َّهمهُ فً الدٌن) ( ،تفجَّرت ٌنابٌ ُع الحِ كم ِة مِن لَلب ِه َ
س ْ ً َ
ار ٌَحْ ِم ُل أ ْسفَارا بِب َ ْ َ ُ َ ُ َّ ُ
●فً اآلٌة ( )5بعد البسملة من سورةِ ال ُجمعة حدَّثتنا عن المراجع الحمٌرَ ﴿ :مث ُل الذٌِنَ ُح ِ ّملوا الت ْو َراة َ ث َّم ل ْم ٌَحْ مِ لوهَا َك َمث ِل الحِ َم ِ َّ َ
أن اآلٌة هذ ِه لهذ ِه األ ُ َّمة كً تعتبر األ ُ َّمة ُ بهذ ِه األمثلة ،ولذا إمامنا الظالِمِ ٌنَ ﴾ ،فً رواٌاتنا من َّ ت هللاِ َوهللاُ َال ٌَ ْهدِي ْالمَ ْو َم َّ َمث َ ُل ْالمَ ْو ِم الَّذٌِنَ َكذَّبُوا بِآٌَا ِ
الكاظ ُم ماذا لال للمرجع الكبٌر علً البطابنً فً زمانهِ؟ لالٌَ( :ا علً أنتَ وأص َحابُنَ َوأتبَاعُنَ أَشبَاهُ ال َحمٌِر) ،فهنان المرج ُع اإلنسان وهنان المرج ُع
الحمار.
12
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
الناس بالباطل و ٌَصدُّون عن ِ ار والرهبان عن هإالءِ المراجع ،هإالء اللصوص الَّذٌن ٌؤكلون أموال َّث عن األحب ِ اآلٌاتُ فً سورةِ التوبة وهً تتحد ُ
سبٌل هللا ُك ُّل ذلن ألنَّهم حمٌر ال ٌفمهون وال ٌعرفون األمور على وجه البصٌرةِ والتحمٌك فما هم من الَّذٌن وصفهم آ ُل ُم َح َّمد من أنَّهم لد فمَّهوهم
ف َّهموهم..
ُ
والحظوا أن الحدٌث عن المراجع الحمٌر جاء فً سورةِ ال ُجمعة التً تتلى على األلل فً صبلةِ ٌوم ال ُجمعة ،رسول هللا كان ٌتلوها فً صبلةِ ٌوم ُ َّ َّ
أن هنان علماء هم بدرج ِة العالِـم اإلنسان وهنان علماء بدرج ِة العالِـم الحمار ،ولذا هذا الكبلم لاله ُ الجمعة ،على األلل أسبوعٌا ً ٌُر َّك ُز هذا المعنى من َّ
كرر هذا الكبلم معهُ مِ رارا ،والرواٌاتُ موجودة ٌ فً كُتبنا ومصادرنا المعروفة. ً إمامنا الكاظم لذلن المرجع الكبٌر لعلً البطابنً ،ولد َّ
ِي آت َ ٌْنَاهُ آٌَا ِتنَا﴾ ،إنَّهُ بلعم بن باعورا أو ابنُ باعوراء ،فً أحادٌث َّ َ
عل ٌْ ِه ْم نَبَؤ الذ َ َ ْ
●فً اآلٌ ِة ( )175بعد البسمل ِة من سورة األعراؾ وما بعدهاَ ﴿ :وات ُل َ
َّ
السر األعظم ،اآلن لو جمعت مراجع الشٌع ِة من األحٌاءِ واألموات مِ َّمن عاٌشناهم أو الذٌن سبموهم ال ِّ العترةِ معنى( :آتٌناهُ آٌاتنا) كان من َح َملَ ِة
ُ
إن الكلب أفض ُل منه ،إنَّها ُمماثلةٌ ،هو أسوأ من الكلب كما فإن المُرآن وصفه ُ (بالكلب) ،بل َّ ٌصلون إلى خٌطٍ فً نعا ِل عال ٍِـم ٌحم ُل هذا السر ،ومع ذلن َّ
الحمار بطبٌعته ُ رؾ منهم، أطهر وأش ُ ُ فإن هذا الحمار َّ
لكن وجه المماثلة هنا جاء بهذا العنوان ،وإال َّ أن العُلماء فً سورةِ ال ُجمعة هم أسوأ ُ من الحمارَّ ، َّ
هو ال ٌُدرنُ ماذا فً األسفار ،أ َّما هإالء األحبار ،هإالء الرهبان ،هإالء المراجع ،هإالء الَّذٌن ٌُس َّمون بالفمهاء هإالء أسوأ من الحمٌر وأسوأ من
الكبلب.
ض َواتَّبَ َع ه ََواه فَ َمثَلهُُ َ َ
طا ُن فَ َكانَ مِنَ الؽَا ِوٌنَ ۞ َولَ ْو ِشبْنَا لَ َرفَ ْعنَاهُ بِ َها َولَـ ِكنَّهُ أ ْخلَ َد إِلَى األ ْر ِ ْ ش ٌْ َ سلَ َخ مِ ْن َها فَؤتْبَعَه ُ ال َّ َ ِي آت َ ٌْنَاهُ آٌَاتِنَا فَان َ َّ َ
علَ ٌْ ِه ْم نَبَؤ الذ َ ﴿واتْ ُل َ َ
َّ
ص لعَل ُه ْم ٌَتَفَك ُرونَ ﴾. َّ َ ص َ ص الم َ َ ْ ص ِ ْ َ ْ َّ َّ
عل ٌْ ِه ٌَل َهث أ ْو تَت ُركهُ ٌَل َهث ذلِنَ َمث ُل الم ْو ِم الذٌِنَ َكذبُوا بِآٌَاتِنَا فال ُ َ ْ َ َّ ْ ْ ْ َ ْ ْ َ ْ
ب إِن تَحْ مِ ل َ َك َمث َ ِل ْالكَل ِ
ْ
ص لَ َعلَّ ُه ْم ٌَتَفَ َّك ُرونَ ﴾ ،هذا أمر أن نتحدَّث عن المراجع الحمٌر علنا ً فً صبلة ال ُجمعة وفً ُك ِّل مكان ،فً ٌوم الجمعة ٌت ُّم الحدٌث عن ص َ ص ْالمَ َ ص ِ﴿فَا ْل ُ
ٌَر فًِ ل َِرا َءةٍ (ال خ َ شهر المُرآن َ ُ ص لَ َعلَّ ُه ْم ٌَتَفَ َّك ُرونَ ﴾ ،تدبَّروا فً المُرآن هذا هو ص َ ص ْالمَ َ ص ِ َّث عن المراجع الكبلب﴿ ،فَا ْل ُ المراجع الحمٌر ،ودابما ً نتحد ُ
رآن الكرٌم ،لرآننا تحدَّث عن العلماءِ بل تحدَّث عن عوابل األنبٌاء. ُ ُ
ٌس فٌِ َها ت َ َدبُّر) ،هذا هو منط ُك الم ِ لَ َ
األمر ما هو بخفًٍ ﴿ ،إِن تَتُوبَا إِلَى هللاِ ُ ت النَّبً عن عابشة وحفصة وهذا ●فً سورة التحرٌم :لمد تحدَّث المُرآنُ عن نساءِ النَّبً عن زوجتٌن من زوجا ِ
صؽَتْ لكن حالهما بحاج ٍة إلى توبة فهما فً حال ِة بُع ٍد عن هللا وعن رسول هللا – ِإن تَتُو َبا ِإلَى هللاِ فَمَ ْد َ إن تَتُو َبا؛ هل تابتا ما تابتا ،ذلن موضوعٌ آخر َّ – ْ
ًصا ِل ُح ْال ُمإْ مِ نٌِنَ – إنَّهُ عل ٌّ علَ ٌْ ِه فَإ ِ َّن هللاَ ه َُو َم ْو َالهُ َو ِجب ِْرٌ ُل َو َ ظاه ََرا َ لُلُوبُ ُك َما – مالت للوبكما عن الهداٌ ِة وعن رسول هللا صلَّى هللاُ علٌ ِه وآله – َو ِإن ت َ َ
صؽَتْ لُلُوبُك َما – مالت للوبكما عن الحك ٌا عابشة وٌا حفصة – َوإِن تَظاه ََرا
َ ُ ً ٍ فً المُرآن – إِن تَتُوبَا إِلَى هللاِ فَمَ ْد َ عناوٌن عل ّ ِ صالِـ ُح المإمنٌن هذا من
ٌر ﴾ ،ما الَّذي فعلتهُ عابشة؟ ما الَّذي فعلته ُ حفصة بحٌث ِ ٌ ه َ
ظ ِنَ لَ ذ د
ََْ ع ب ُ ة َ
ك ب
ِ بلَ م
َ َ ْ
ال و ٌِنَ ن مِ إْ م ْ
ال
َ َ ُ ُ ح ل
ِ ا ص و ل ُ ٌ ْر ب ج و
َ َ َْ ُ َ ِ ِ هال َ و م ُو ه هللا َّ
ن ِ إَ ف – علَ ٌْ ِه – على رسو ِل هللا َ
ٌكونُ هللا وجبرٌل وصال ُح المإمنٌن والمبلبكةُ فً مواجه ِة عابشة وحفصة؟!
علَ ٌْ ِه – أن تمفا بوج ِه رسول هللا وأن تنصر إحداكما األخرى فً وج ِه رسول هللا – فَإ ِ َّن هللاَ ه َُو َم ْو َالهُ – هو ظاه ََرا َ ما هً اآلٌةُ هكذا تمولَ ﴿ :وإِن ت َ َ
صدر من عابشة وحفصة حتَّى ٌحتاج َ ٌر ﴾ ،هإالءِ هم أنصارهُ ،فما الَّذي ظ ِه ٌ صا ِل ُح ْال ُمإْ مِ نٌِنَ َو ْال َم َبل ِب َكةُ َب ْع َد ذَلِنَ َ ناصرهُ – فَإ ِ َّن هللاَ ه َُو َم ْو َالهُ َو ِجب ِْرٌ ُل َو َ
ع كبٌر. رسول هللا إلى ُك ِّل هذ ِه النُصرة؟! موضو ٌ
أن نساء النَّبً فً ت – فهل َّ ت ُّمإْ مِ نَا ٍ طلَّمَ ُك َّن أَن ٌُ ْب ِدلَهُ أ َ ْز َواجا ً َخٌْرا ً ِ ّمن ُك َّن – ما هً أوصاؾ األزواج البلتً ه َُّن خٌر منهن؟ – ُم ْس ِل َما ٍ سى َربُّهُ إِن َ ع َ﴿ َ
خٌر من عابشة خٌر منهنٌ ، ت ُمإمنات ه َُّن ٌ ت ُمسلما ٍ فإن اآلٌة تتحدَّث عن زوجا ٍ ُ باالسم فمط؟! ولذا َّ ِ َّ
ذلن الحال ما ك َّن على اإلسبلم؟! أم أنه ُ إسبل ٌم هكذا ُ
ت َوأ َ ْبكَاراً﴾. ت ث َ ٌِّ َبا ٍ سابِ َحا ٍ َ ت
ٍ ادَ ب ا
َ ِ ع ت
ٍ ا ب
َ ب
ِ َا ت تٍ َا ت ن
ِ ا َ ل ت ٍ َا ن مِ إْ م
ُّ ت
ٍ ام ُ َ ل
ِ س
ْ م َّ
ن ُ
ك ن م ّ ِ ً اْر ٌخطلَّمَ ُك َّن أَن ٌُ ْب ِدلَهُ أ َ ْز َواجا ً َ سى َربُّه ُ ِإن َ ع َ
وحفصة – َ
ع ْن ُه َما مِ نَ هللاِ صا ِل َحٌ ِْن فَخَانَت َا ُه َما فَلَ ْم ٌُ ْؽنٌَِا َ ع ْب َدٌ ِْن مِ ْن ِعبَا ِدنَا َ ب هللاُ َمثَبلً ِلّلَّذٌِنَ َكف َُروا اِ ْم َرأَة َ نُوحٍ َواِ ْم َرأَة َ لُوطٍ كَانَت َا ت َ ْحتَ َ ض َر َ ●فً سورةِ التحرٌمَ ﴿ :
كررهُ دابماً ،هنان وصاٌا من رسول هللا ووصاٌا من هللاِ فً كتاب ِه أن ار َم َع ال َّداخِ لٌِنَ ﴾ ،ضرب هللاُ مثبلً ،هذا الـ َمث ُل ٌُرا ُد مِ نَّا أن نُ ِ ّ شٌْبا ً َولٌِ َل ا ْد ُخ َبل النَّ َ َ
ُ ُ
نعتبر بؤمثا ِل المرآن ،فؤمثا ُل المرآن هو عل ٌم من عُلوم المرآن ،هذ ِه أمثا ُل المرآن ،علٌنا أن نعتبر بها ،علٌنا أن نر ّدِدها ،علٌنا أن نتدبَّر فٌها ،فهذا المرآن ُ ُ ُ ُ
ب نساب ِه تصرٌحا ً وتلمٌحا ً. َّث عن معاٌ ِ أسرار عابل ِة النَّبً عن نسابهِ ،وٌتحد ُ ِ ٌُح ّدِثنا عن
نوح وعن زوج ِة لوط فً نفس السورة ،هذ ِه إشاراتٌ وعباراتٌ ،هذا تصرٌ ٌح وتلمٌ ٌح وتلوٌحٌ ،لولوا ما شبتم: ٍ َّث عن زوج ِة ●وفً نفس السورةِ ٌتحد ُ
َّ ٌ
ب هللاُ َمثَبلً ِلّلَّذٌِنَ آ َمنُوا﴾ ،الـ َمث َ ُل الذي ض ُِرب للذٌن آمنوا إنَّها أسٌا بنتُ ُمزاحم زوجة فرعون ،وإنَّها السٌِّدة ُ مرٌم ،هذ ِه أمثلة من النساءِ للذٌن
ُ َّ َّ ض َر َ ﴿و َ َ
ُ َّ ٌ َّ ُ ُ
آمنوا ،وأمثلة من النساء للذٌن كفروا ،نسا ُء أنبٌاء ،هذ ِه زوجة فرعون مثا ٌل للذٌن آمنوا ،أ َّما زوجة نوح وزوجة لوط فإنهما أمثلة للذٌن كفروا ،المرآنُ َّ ُ َّ ٌ
ٌكشؾ لنا أسرار عوابل األنبٌاء ،هذا هُراء حٌنما ٌمولون لكم ال تتحدَّثوا عن المراجع وال عن عوابلهم وال عن أوالدهم وال عن أصهارهم ،هذا كذب، ُ
دون أن تتدبَّروا وإال ال خٌر فً لراءتكم للمُرآن من ِ شهر رمضان وٌجبُ علٌنا أن نتدبَّر فً المُرآن ،وهذا جز ٌء من التدب ُِّر فً المُرآن َّ ُ هذا المُرآن وهذا
أمٌر المإمنٌن صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه. فً المُرآن كما ٌمو ُل ُ
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٤التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق٤
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم الثالثاء 4شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 4 / 58م
13
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
14
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
﴿ونَا َدى نُو ٌح َّر َّبه ُ فَ َما َل َربّ ِ ِإ َّن ابنًِ مِ ْن أ َ ْهلًِ َو ِإ َّن َو ْعدَنَ ْال َح ُّك َوأَنتَ أَحْ َك ُم ْال َحاكِمِ ٌنَ – هذا الَّذي ؼرق فً سور ِة هود فً اآلٌ ِة ( )45بعد البسملةَ :
مِن أ َ ْهلِنَ ﴾ ،نو ٌح نبً هو أفض ُل األنبٌاء ،إنَّنً ال ْس ْ الَّذي آوى إلى جب ٍل كً ٌعصمه ُ من الماء ،فماذا لال له ُ هللا سبحانه ُ وتعالى؟ – لَا َل ٌَا نُو ُح ِإنَّه ُ لٌَ َ
نوح الذي هو أفضلهم إلى بمٌ ِة األنبٌاء ،فنو ٌح هو َّ ٍ َّث عن األنبٌاءِ الَّذٌن هم شٌعة ُ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،من َّث عن ُم َح َّم ٍد صلَّى هللاُ علٌه وآله ،إنَّنً أتحد ُ أتحد ُ
تشخٌص مولؾِ ولدهَِ ﴿ ،ونَا َدى نُو ٌح َّربَّه ُ فَمَا َل َربّ ِ إِ َّن ابنًِ مِ ْن أ َ ْهلًِ َوإِنَّ ِ ً
أفض ُل األنبٌاء هو شٌخ األنبٌاء هو شٌخ المرسلٌن ،نو ٌح لم ٌكن لادرا على ُ ُ
صالِحٍ ؼٌ ُْر َ ع َم ٌل َ ْس مِ ْن أ َ ْهلِنَ ِإنَّهُ َ ألن هللا وعدهُ أن ٌكون أهله ُ من النَّاجٌن – لَا َل ٌَا نُو ُح ِإنَّه ُ لٌَ َ َو ْعدَنَ ْال َح ُّك َوأَنتَ أَحْ َك ُم ْال َحاكِمِ ٌنَ – وإن وعدن الحك َّ
ُ
ُمرعُ نبٌَّهٌُ ،فض ُح عابلة نبٌِّهٌِ ،فض ُح زوجة نوح ،فً مواطن عدٌدة فً المرآن إن هللا ٌ ِ ّ ظنَ أَن ت َ ُكونَ مِنَ ْال َجا ِهلٌِنَ ﴾َّ ، ْس لَنَ بِ ِه ع ِْل ٌم إِنًِّ أ َ ِع ُ فَبلَ ت َ ْسؤ َ ْل ِن َما لٌَ َ
ألن نوحا ً ٌُم ٌِّ ُم ولدهُ تمٌٌما ً ُمرعُ نوحا ً لـماذا أنت تُداف ُع عن ولدن َّ فإن هللا ٌ ِ ّ ابن نوح وفوق ذلن َّ َّث عن ِ الكرٌم تحدَّث المُرآ ُن عن زوج ِة نوح ..وهنا ٌتحد ُ
حسناً ،ما لٌمة ُ تمٌٌم الرجالٌٌن؟! مراجعكم اآلن ٌعٌشون فً هذا الزمان ٌُمٌِّمون لنا رواة عاشوا لبلهم بؤلؾ وثبلث مبة سنة ،ألؾ وأربع مبة سنة ،نوح
أحادٌث أهل البٌت؟! ُ طمت ب ِه المنادر هذا الَّذي ُح ِ ّ ِ ي لٌم ٍة لعلم ولدهُ فً بٌت ِه وهو من أولً العزم وهو شٌ ُخ المرسلٌن ما استطاع أن ٌُمٌِّم ولده ،أ ُّ
ْ ُ َ
ْس لنَ بِ ِه ِعل ٌم إِنًِ أ ِعظنَ أن تَكونَ مِ نَ ال َجا ِهلٌِنَ ُ َ ّ ْ َ َ ْ َ َ َ
أن تمٌٌمن لولدن ما هو بعلم ﴿ ،فبل ت َ ْسؤل ِن َما لٌ َ سبحانه ُ وتعالى ٌمو ُل له ُ من َّ ً من أولً العزم و ُ نوح نب ٌّ
ب علم الرجال ،ألنَّهُ اعتمد ب هللاِ بسب ِ ٌتعوذُ من ؼض ِ َّ ً
ٌّ نب فهذا الرجال، علم ُ ط م
ِ س ُ ت ُ ة اآلٌ ه
ِ هذ – م
ٌ ْ
ِل ع ه
ِ ب
ِ ًِ ل ْس
َ ٌَ ل ام َ نَ َ لَ ؤسْ َ أ ن ْ َ أ نَب
ِ ُ ذُو ع َ أ ًِ ّ ن۞ لَا َل َ ِ
إ ِ بّ ر
َّ ْ
ْس لًِ بِ ِه عِل ٌم َوإِال ت َ ْؽف ِْر لًِ َوت َْر َح ْمنًِ أ ُكن ِ ّمنَ الخَاس ِِرٌنَ ﴾ٌ ،عنً الذٌن َ َّ ْ َ َ َ
تمٌٌم ولد ِه – لَا َل َربّ ِ إِنًِّ أعُوذ بِنَ أ ْن أ ْسؤلَنَ َما لٌَ َ ُ َ ِ موازٌن علم الرجال فً
ٌتَّبعون علم الرجال هإالءِ هم الخاسرون ،هإالءِ هم الفاسدون ،هإالءِ هم الفاشلون..
َّث عن زوج ِة نبًُ ،زلٌخة َّث عن أبناءِ األنبٌاء ،تتحد ُ َّث عن عواب ِل األنبٌاء ،عن عابل ِة نبً ،تتحد ُ وأ َّما سورة ُ ٌوسؾ فإنَّها وثٌمةٌ صارخةٌ ِج َّداً ،ألنَّها تتحد ُ
َّ
ولكن المُرآن فضح ُزلٌخة ،هإالء الذٌن ٌتَّصدرون َّ فإن ٌوسؾ بعد ذلن تزوجها، ألٌس عالبة ُ أمرها أن صارت زوجة لنبً؟ َّ
ً َ فضحتها سورة ٌوسؾ،
ت ٌُمكن أن ُ
لزعامة الناس وٌدَّعون ما ٌدَّعون إذا ما أساءوا ٌجب شرعا أن ٌفضحوا ،هذا هو منط ُك المرآن ،هذا ما هو منطمً ،أنا ال أح ّدِثكم برواٌا ٍ ُ ً
ب الكرٌم ،هذ ِه َّث من الكتا ِ ت علم الرجال ونجاسات ِه الَّتً جبتمونا بها من ال َّنواصب ،أنا أتحد ُ ب لذارا ِ الناس من أنَّها ضعٌفةُ السن ِد بحس ِ ِ تضحكوا على
سورة ٌ كاملة سورة ٌوسؾ:
ص ﴾ هذا هو أحس ُن المَصص ،ما لٌمة المراجع إذا؟! وما لٌمة أوالدهم الفاسدٌن وأصهارهم ُ ً ُ ص ِ سنَ المَ َ ْ َ
علٌْنَ أ ْح َ َ ص َ ُ
فً اآلٌ ِة ( )3بعد البسملة ﴿ :نَحْ ُن نَم ُّ
الفاسدٌن؟!
ب﴾ ،هذ ِه الفضابح التً ذكرت ما كان من حا ِل أوال ِد ٌعموب ُ َّ ْ َ ُ ّ
ص ِه ْم ِعب َْرة ِأل ْولًِ األلبَا ِ ٌ ص ِ َ َ ْ َ َ
وفً آخر السورة فً اآلٌ ِة ( )111بعد البسملة﴿ :لمد كانَ فًِ ل َ
م َع ٌوسؾ ،وما كان من حا ِل ُزلٌخة مع ٌوسؾ ،وما كانَ من حا ِل عابل ِة ٌعموب مع ٌعموب من سوءِ األدب ومن ال َكذِب ،كُ ُّل هذ ِه الفضابح ذُكرت.
ب ﴾ ،فؤولوا األلباب علٌهم أن ٌفضحوا مراجع الدٌن الفاسدٌن ،وأن ٌفضحوا رجال ص ِه ْم ِعب َْرة ٌ ِ ّأل ُ ْولًِ األ َ ْل َبا ِ ص ِ آخر سورةِ ٌوسؾ ﴿ :لَمَ ْد َكانَ فًِ لَ َ وفً ِ
الدٌن الفاسدٌن ،وأن ٌفضحوا ال ُكتب الفاسدة ،وأن ٌفضحوا الخطباء الفاسدٌن ،وأن ٌفضحوا األحزاب الدٌنٌَّة الفاسدة ،وأن ٌفضحوا الفضابٌات الفاسدة
وإال ما كانوا من أُولً األلباب. والمإسَّسات الدٌنٌَّة الفاسدةَّ ،
ب علٌهم فؽض َ ب عابل ِة النَّبً مع النَّبً ،أوالدهُ هم الَّذٌن ألموا بٌوسؾ فً الببر وحاولوا لتلهُ فً البداٌة ،لصة ٌوسؾِ ، الحظوا هذ ِه التفاصٌل فً سوءِ أد ِ
َّ
ع ٌْنَاهُ مِ نَ ال ُح ْز ِن فَ ُه َو َكظِ ٌ ٌم – ٌلومونه ُ وهم الذٌن فعلوا الجرٌمة وهم الذٌن كذبوا َّ ْ ضتْ َ ؾ َوا ْبٌَ َّ س َ علَى ٌُو ُ سفَى َ َ
ع ْن ُه ْم َولَا َل ٌَا أ َ ٌعموب واعتزلهم؛ ﴿ َوت ََولَّى َ
ؾ – ما الَّذي جرى لن – َحتَّى ت َ ُكونَ َح َرضا ً أ َ ْو ت َ ُكونَ مِنَ ْال َها ِلكٌِنَ ۞ لَا َل إِنَّ َما أ َ ْش ُكو بَثًِّ َو ُح ْزنًِ إِلَى هللاِ ﴾. س َ على أبٌهم – لَالُواْ ت َاهلل ت َ ْفت َؤ ُ ت َ ْذ ُك ُر ٌُو ُ
ت علَى َوجْ ِه أَبًِ ٌَؤ ْ ِ ٌصً هَـذَا فَؤ َ ْلمُوهُ َ ب حتَّى بعد ُك ِّل تلن السنٌن لَ َّما أعطاهم ٌوسؾ الممٌص ولال ﴿ :ا ْذ َهبُواْ ِبمَمِ ِ وتمر السنون والحظوا سوء األد ِ ُّ
ُون – لوال ِ دّ ن
ِ َ فُ ت ن َ أ َ الوْ َ ل ؾ َ س
ُ ُو ٌ ح َ ٌرِ ُ
د جِ َ َ
أل ًِ ّ ن إ
ْ ِ م ُ
ه ُو ب َ أ ل
َ ا َ ل – مصر أرض
ِ فً المدٌنة عن ابتعدت ا م
َّ َ ل – ٌِر
ُ ع ْ
ال ت
ِ َ ل صَ َ ف ا م
َّ َ لوَ – اآلٌات وتستمر
ُّ – ً ا ٌر ص
بَ ِ
ٌِم ﴾ ،نبً ٌُخاطبونه ُ من أنَّه ُ ال زلت على ضبللن المدٌم! فضابح هذهِ ،فضابح ْ
ضبلَلِنَ المَد ِ َ ْ
أن تسخروا منً ،فماذا لالوا له ُ عابلتهُ؟ – لَالوا ت َاهللِ إِنَّنَ لفًِ َ ُ
َّث عن أصهارهم وأوالدهم وعن فساد المرجعٌة ُك ُّل َّث عنهم وبالوثابك ،حٌن نتحد ُ سفَلَة حٌنما نتحد ُ عوابل األنبٌاء ،فما لٌمةُ أوال ِد المراجع التافهٌن ال َّ
َّث عن األنبٌاءِ وعن عوابل األنبٌاء؟ ذلن بالوثابك ما لٌمتهم إذا كان المُرآنُ هكذا ٌتحد ُ
ث وال ألمور الناس ،رجا ُل الدٌن الـ ُمنزوون الـ ُمعتزلون الذٌن ال شؤن لهم ال بحدٌ ٍ َّ ِ َّ
وظٌفتنا إذا ً أن نفضح فساد رجال الدٌن الفاسدٌن الذٌن ٌتصدُّون
ٌجوز فضحهم ،هذ ِه لضاٌا شخصٌة ،المضاٌا الشخصٌة ُ ت واألحزاب هإالءِ ال شؤن لنا بهم ،وال الناس وال بتشكٌ ِل المإسَّسا ِ ِ الناس وال بزعامة ِ بتعلٌم
ِ
فإن المُرآن ٌُرٌ ُد مِ نَّا أن نفضحهمٌُ ،رٌ ُد مِ نَّا أن نجعل فضابحهم بجبلجل، ٌجوز فضحها ،لكن حٌنما ٌتصدَّى رجا ُل الدٌن ومراج ُع الدٌن وهم فاسدون َّ ُ ال
ب الحٌوانات).. ُ َّ ُ َّ
فهذا المرآنُ ٌفض ُح عوابل األنبٌاء بجبلجل (الجبلجل هً األجراس التً تعلك فً رلا ِ ُ
صادق والتً جاءت برواٌ ِة إمامنا َّ صلة عن إمامنا ال َّ ولفة ٌ عند (تفسٌر إمامنا الحسن العسكري) ،صفحة ( ،)272الحدٌث ( :)143إنَّها رواٌة التملٌد الـ ُمف َّ
ُ
الحسن العسكري فً تفسٌر ِه الشرٌؾٌ ،ا لٌت آباءنا ثُمِّفوا بثماف ِة هذ ِه الرواٌة وثَمَّفونا بهاٌ ،ا لٌتنً ثُمِّفت بها ُمنذُ صؽري مثلما ثُمَّفتُ بالـ ُهراء النَّاصبً..
هذ ِه الرواٌة ُ رواٌة ٌ طوٌلةٌ أساسها ُممارنةٌ بٌن الٌهود فً تملٌدهم ألحبارهم والشٌعة فً تملٌدهم لمراجعهم ،وتُبلحظون هنان ترابط ما بٌن هذ ِه العناوٌن:
ظا ً ِلدٌِنِ ِه ُمخَا ِلفَا ً صابِنَا ً ِلنَ ْف ِس ِه َحافِ َ ( األحبار ،الرهبان ،ومراجع الشٌعة ) ،هم ٌضحكون علٌكم ٌنملون لكم فمط هذا السطر ( :فَؤ َّما َمن َكانَ مِ ن الفُمَ َهاءِ َ
ِل َه َواه ُمطِ ٌ َعا ً ِأل َ ْم ِر َم ْو َاله فَل ِْل َع َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلّدُوه – ٌنملون لكم هذا السطر وٌبترونهُ وحتَّى تكملة هذا السطر ال ٌذكرونها – َوذَلِنَ َال ٌَ ُكون ِإ َّال َبعض فُمَ َهاء
15
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
أن جمٌع الَّذٌن ٌُمال لهم مراجع ٌوصفون بهذا الوصؾ ق مدح المراجع فذلن ٌُوحً إلى الشٌعة من َّ شٌِ َعة َال َجمِ ٌ َع ُهم )ٌ ،ذكرون هذا الكبلم فً سٌا ِ ال ّ
وهذا ضحنٌ على ذلونكم.
َّ
شٌِعَة – ال ِملة – َال َجمِ ٌعَ ُهم) األكثرٌة من هم؟! األكثرٌة هم المراج ُع اللصوص ،المراج ُع لُطاعُ الطرق ،المراج ُع َّ ( َوذَلِنَ َال ٌَ ُكون إِ َّال بَعض فُمَ َهاء ال ّ
الحمٌر ،المراج ُع الكبلب ،األكثرٌة من هإالء ،هذا كبل ُم الصادق ما هو كبلمً..
علَ َمابِ ِهم فَر ٌق مِ ن ِج َهة َوت َ ْس ِوٌَة مِ ن ِج َهة ،أ َّما مِن َحٌث أن ُهم اِ ْست ََووا – تساووا عوا ُم الشٌعة
َّ ُ ٌ ع َوا ّم الٌَ ُهود َو ُ علَ َمابِنَا َوبٌَْنَ َ ع َوا ِ ّمنَا َو ُ صاد ُق ٌمول :بٌَْنَ َ ال َّ
ع َل َمابِ ِهم – ع َوا َّمنَا ِبت َ ْملٌِ ِدهِم ُ َّ َ م َ ذ ْ
د َ ل هللا َّ
إن َ ف – تساووا – وا َو
َ ت س
ْ ِ ا م ه
ُ َّ نأ ٌث ح َ ن مِ ا م
َّ أ – األحبار الٌهود ومراجع الٌهود عوام مع شٌعة ال ومراجع والمراجع
حٌث اتَّخذوهم أرباباً ،وماذا لال أبِ َّمتنا؟ إنَّهم اتَّخذوهم أربابا ً إنَّهم ال صلّوا ُ ع َوا َّم ُهم -كما لد ذ َّم عوام الٌهود بتملٌدهم لعلمابهم علماء الشٌعة – َك َما لَد ذَ َّم َ
ُحرمون وحرموا علٌهم حبلال فاتبعوهم ،صاحبُ الزمان ٌُح ِلل الخمس للشٌعة مراج ُع الشٌعة ٌ ِ ّ ُ ُ ّ َّ ً َّ ً ولكن الموم األحبار حللوا لهم حراما َّ َّ لهم وال صاموا
(وأ َّما ال ُخ ْمس – فً رسال ِة َ ذلن؛ ه
ِ لشٌعت حَ أبا الزمان صاحبُ سوا، م ّ ِ ُخ ٌ أن دونِ من أموالهم فً فوا تصر
َّ ٌ أن علٌهم مون ُحر
ّ ِ ٌ الشٌعة ال ُخمس على
ُحرمون! ّ
ب األمر ،فصاحبُ األمر ٌُح ِل ُل والمراجع ٌ ِ ّ ور أ ْم ِرنَا) ،هذا بٌانُ صاح ِ َ ت ظ ُه ِ ُ ُ
إسحاق بن ٌعموب – فَمَد أبٌِ َح ِلشٌِعَتِنا َو ُج ِعلوا مِ نهُ فًِ حِ ٍّل إِلَى َول ِ ُ
على ُحط ِام ال ُّدنٌَا َو َح َرامِ َها – ٌُمكن أن ْ َ َ ب َ ُ
شدٌِ َدة َوالتَكَال َ صبٌَِّة ال َّ َ َّ
ع ِرفُوا مِ ن فُمَ َهابِ ِهم الفسْكَ الظاهِر َوالعَ َ ع َوا ُّم أ ُ َّمتِنَا إِذَا َ صادقَ :و َكذَلِن َ إلى أن ٌمول إمامنا ال َّ
علٌَه – مراج ُع التملٌد ٌمومون بهذا – َو ِإ ْه َبلنَ – َ ُونَ بصَ َ َ َّ ع َ ت ٌ نم بلنَ ْ
ه إ
َِو – واضحة ٌ لضٌة هنان ولكن ، ً ة واضح تكون لن األمور ٌمول شخص هذ ِه
علٌَه – صبُونَ َ سمعتهٌُِ ،هلكونه ُ ب ُك ِّل الوسابل – َوإِ ْهبلنَ َمن ٌَتَعَ َّ بإصدار الفتاوى بإباح ِة دمه أو بمتل ِه أو بمطعِ رزل ِه أو بتشوٌ ِه ُ ِ ٌُهلكونهُ إ َّما بسفنِ دمهِ،
صبون علٌه ألنهُ ٌُخالفهم ،وماذا ٌفعلون؟ – َّ َّ
صبلحِ أ ْم ِر ِه ُم ْستَحِ ما – حتى لو كان على الحك هم ٌُهلكونهُ ،ألنهم ٌتع َّ َّ ً َّ َ َ َ
ٌختلؾ معهم – َوإِن كانَ ِإل ْْ ُ الَّذي
العظامة واللـﮕـامة ّ طة من سمَ َ سفَلة اللوگٌة ،من هإالء ال َّ صبُوا لَه – من أبنابهم ،أحفادهم ،أصهارهم ،من هإالء ال َّ علَى َمن ت َ َع َّ سان َ اإلحْ َ ك ِبال ِب ِ ّر َو ِ َو ِبالت ََرفُّ ِ
اإلهَانَ ِة ُم ْستَحِ مَّا ً – هذ ِه العبلمة ٌُمكنُ للشٌع ِة أن ٌجدوها فً مراجع الضبلل ،اإلما ُم ئلذ َال ِل َو ِ ْ صبُوا لَه َوإِ ْن َكانَ ل ِ علَى َمن تَعَ َّ سان َ اإلحْ َ ك بِالبِ ِ ّر َو ِ – َوبِالت ََرفُّ ِ
الصادق ٌُعطٌنا هذ ِه العبلمة كً نش ِخص مراجع الهدى من مراجع الضبلل.. ّ ُ
سمَ ِة فُمَ َها ِب ِهم ع َوا ِ ّمنا مِ ث َل َهإ َُالءِ الفُمَ َهاء – بهذ ِه األوصاؾ – فَ ُهم مِ ثْ ُل ال ٌَ ُهود الَّذٌن ذَ َّم ُهم هللاُ ت َ َعالى بالت َ ْملٌِ ِد ِلف ََ صادق :فَ َمن لَلَّد مِن َ ستمرةٌ ،مو ُل ال َّ الرواٌة ُم َّ
الناس بالباطل ِ دون هللا ،وهإالء بعد ذلن ٌؤكلون أموال ِ مرت فً سورةِ التوبة من أنَّهم اتَّخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا ً من َّ
– فً اآلٌات التً َّ
وٌصدُّون عن سبٌل هللا ،هذ ِه أحادٌث أهل البٌت.ُ
ب وال من بعٌدٌ ،عنً أن الشٌعة لٌس َّ َّث عن مراجع التملٌد عند الشٌعة ألن الرواٌة ما أشارت إلى اإلمام المعصوم ال من لرٌ ٍ َّ وهذ ِه الرواٌةُ تتحد ُ
ٌم َو ِلٌِّ ِه لَـم ٌَتر ُكهُ صٌَانَة دٌِن ِه َوتَعظِ َ علِم هللا مِ ن لَلبِ ِه مِ ن َهإُالءِ ال َعوام أنَّهُ ال ٌُرٌد ِإ َّال ِ أن َمن َ باستطاعتهم أن ٌتواصلوا معه ،لذا لالت الرواٌةَُ :ال َج َر َم َّ
اللطؾ الخفً – َال ُ صلة لهم ُمباشرة بإمامهم ،لذا ٌؤتً هنا ألن الشٌعة ال ِ فًِ ٌَ ِد هَذا الـ ُملَبِّس الكَافِر – ما لالت الرواٌة فلٌذهب إلى إمام ِه ولٌسؤل إمامه َّ
ٌم َو ِل ٌِّه لَـم ٌَتر ُكه ُ فًِ ٌَ ِد هَذا الـ ُملَ ِبّس الكَافِر – ٌعنً المرجع الشٌعً، ص ٌَانَة دٌِن ِه َوتَعظِ َ علِم هللا مِن لَل ِب ِه مِن َهإُالءِ ال َعوام أنَّه ُ ال ٌُرٌد ِإ َّال ِ أن َمن َ َج َر َم َّ
أن على الشٌعً ص َواب – لو كان اإلمام حاضرا ً وظاهرا ً لمال من َّ علَى ال َّ ِؾ بِ ِه َ ض لَه ُ ُمإْ مِ نَا ً ٌَم ُ ٌعنً أكثر مراجع الشٌعة فً زمان الؽٌبة – َولَ ِكنَّه ُ ٌُمٌَِّ ُ
أن أكثر مراجع التملٌد ُملبِّسون ُ
َّث عن مراجع التملٌ ِد زمان الؽٌب ِة الكبرىٌ ،عنً فً زماننا هذا ،وهً تتحدَّث عن َّ أن ٌعود إلى إمامهِ ،فالرواٌة ُ تتحد ُ
ظا ً ِلدٌِنِ ِه ُمخَا ِلفَا ً ِل َه َواه ُمطِ ٌ َعا ً صابِنَا ً ِلنَ ْف ِس ِه َحافِ َ صلت ألنَّها حٌن مدحت مدحت ال ِملَّة( :فَؤ َّما َمن َكانَ مِ ن الفُمَ َهاءِ َ كافرون ،الرواٌةُ هكذا تحدَّثت وهكذا ف َّ
ُ
شٌِعَة َال َجمِ ٌعَ ُهم ) ،الرواٌة واضحة ،الممدوحون لِلة ،والرواٌة جعلتهم خٌارا ً من َّ ِأل َ ْم ِر َم ْو َاله فَل ِْلعَ َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلّدُوه َوذَلِنَ َال ٌَ ُكون إِ َّال بَعض فُمَ َهاء ال ّ
الخٌارات ( ،فَل ِْلعَ َوا ِ ّم أ َ ْن ٌُمَ ِلّدُوه).
علُومِ نَا الصَّحِ ٌحة – ٌُضٌفون إلٌها عض ُ أن الشٌعة تراكضوا علٌهمٌَ ( :ت َ َعلَّ ُمون َب َ ق الرواٌ ِة َّ بٌنما المجموعة المذمومة وهً األكثر ٌبدو من سٌا ِ
ضلُّوهُم). ضلُّوا َوأ َ َ علُومِ نَا فَ َ علَى أنَّهُ مِ ن ُ األكاذٌب – فٌََتَمَبَّلُهُ الـ ُم ْست َ ْس ِل ُمون مِ ن شٌِ َعتِنَا َ
صاب ال ُ
صاب – من مراجع الشٌعة هنان نُصَّابُ الشٌعة ،هنان ُمرجبة الشٌعة – َو ِ ّم ْن ُهم لَو ٌم نُ َّ صادقَ :و ِ ّم ْن ُهم لَو ٌم نُ َّ تستمر الرواٌة إلى أن ٌمول إمامنا ال َّ ُّ
س ُدي ِ شًءٍ ؟ بالحسدَ ،ح َ ُ
على الم ْدحِ فٌِنَا – هم ٌعٌشون حالة من الحس ِد اتِجاه ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد!! وهذ ِه مشكلة علما ُء الشٌعة ،هبلنُ العلماء فً أ ّ ّ ً َ َ ٌَمدِرونَ َ
أن األ ُ َّمة تمٌ ُل بدرج ٍة أكبر إلى اإلمام المعصوم ٌحس ُد اإلمام َمن؟ بالدرج ِة األولى إنَّهُ حس ُد اإلمام المعصوم ،هذا المرجع الَّذي تُم ّدِسه ُ األ ُ َّمة حٌنما ٌشعر َّ
ب األمر ،وهذا أوض ُح أن المإسَّسة الدٌنٌَّة الشٌعٌَّة الرسمٌة تربط الناس بالعلماء ال بصاح ِ ب ُكلِّها ،ولذا تجد َّ المعصوم ،ألنَّه ٌُرٌد أن ٌستولً على الملو ِ
ب الزمان. دلٌ ٍل على حسد المراجعِ لصاح ِ
عب ِد هللا – لئلمام َ ألبً لتُ ُ ل َ،
ل ا َ ل ار، م ِ َّ ع بن عاوٌة مَ ُ ن ع ِ، ه بسند ):9 ( ُ ة الرواٌ ه
ِ وهذ العلماء، وفضل ه ِ وفضل العلم كتاب (الكافً ،ج ،)1بابُ صفة
ث العترة هل هو ب شٌِ َعتِ ُكم – ٌُش ِ ّد ُد ماذا؟ ٌُش ِ ّد ُد حدٌث العترة ،تشدٌ ُد حدٌ ِ ش ّدِدهُ فًِ لُلُو ِب ِهم َولُلُو ِ بث ذَلِن فًِ النَّاس َوٌُ َ صادق – َر ُج ٌل َراوٌَةٌ ِل َحدٌِثِ ُكم ٌَ ُّ ال َّ
ش ِ ّد ُد
الراوٌَة ِل َحدٌِثِنَا ٌُ َُ ضل؟ لَالََّ : ْ َ
الر َواٌة أٌُّ ُه َما أف َ َ ست لَه ُ َه ِذ ِه ِ ّ عابِ َدا مِ ن شٌِعَتِ ُكم لٌَ َ ً ً
تشدٌ ٌد للعبلل ِة مع العُلماء أم مع آ ِل ُم َح َّمد؟ لطعا م َع آ ِل ُم َح َّمد – َولَعَ َّل َ
عابِد – وظٌفة ُ علماء الشٌعة أن ٌُف ِ ّخموا أمر ُم َح َّم ٍد وآل ُم َح َّمد أن ٌُشدِدوا حدٌث ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ال أن ٌُشكِكوا فً
ّ ّ ض ُل مِن أَلؾِ َ بِ ِه لُلُوب شٌِعَتِنَا أ َ ْف َ
ث ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،ما نحنُ عندنا األعلم والـ ُمحمِّك فً أعراؾِ حوزةِ النَّجؾ هو الَّذي ٌكونُ األكثر تشكٌكا ً فً حدٌث العترةِ الطاهرة!! هو الَّذي حدٌ ِ
َّ
نصوص زٌاراتهم وأدعٌتهم!! هو الذي ٌكونُ األكثر تشكٌكا فً مماماتهم الؽٌبٌة وفً ما ورد من كراماتهم و ُمعجزاتهم!! الذي ً َّ ِ ً
ٌكونُ األكثر تشكٌكا فً
16
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
أن ٌنسؾ حدٌث العترةِ نسفاً ..أنتم ممتنعون َّ ُ ٌكون أكثر من ؼٌره هذا هو الـ ُمحمِّك وهذا هو األعلم ،ولذلن دابما ً األعلم فً حوزة النَّجؾ هو الَّذي
ً ٍ هكذا. ً ٍ وآ ِل عل ّ أن التشٌُّع لعل ّ ً هو هكذا هنٌبا ً لكم بهِ ،أنا لستُ ممتنعا ً من َّ ً ٍ وآ ِل عل ّ التشٌُّع لعل ّ
صاد ُق ُ ٌ
صاب – وهم األكثر فً مراجع الشٌعة ،الرواٌة طوٌلة ُخبلصة ما لاله ُ إمامنا ال َّ ُ ً ٍ هكذا مثلما هم ٌُح ّدِثونناَ :و ِ ّم ْن ُهم لَو ٌم نُ َّ ً ٍ وآ ِل عل ّ التشٌُع لعل ّ
صرة وهم نواصبُ الشٌعة أعداإنا ،أعدا ُء العترة ،ولد بٌَّن فً الرواٌ ِة ُ بن عُمر لال له ٌُ :ا ُمفضَّل الناصبة أعداإكم – نواصبُ السمٌفة – والـ ُمم ِ ّ ُ َّ لل ُمفضَّل ِ
أن هإالء هم العلماء والمراجع ،وهذ ِه الرواٌةُ لرأتها مرارا ً فً برامجً. َّ
علُومِ نَا الصَّحِ ٌ َحة فٌَت َو َّج ُهونَ بِ ِه عِند شٌِ َعتِنا عض ُ عض – شٌبا ً للٌبلً – بَ َ علَى المَدْحِ فٌِنَا – بشكل ُمباشر – ٌَت َ َعلَّ ُمونَ بَ َ صاب َال ٌَ ْمد ُِرونَ َ َو ِ ّم ْن ُهم لَو ٌم نُ َّ
َ
ُضٌفونَ إِلٌ ِه – ٌُضٌفون ُ ُ
صابِنَا ث َّم ٌ ِ صونَ بِنَا عِن َد نُ َّ ْ
صابِنَا – من أتباعهم ،من وكبلبهم ،من تبلمذتهم ،مِ َّمن ٌوافمونهم الرأي – وٌَنت َ ِم ُ صونَ بِنَا عِن َد نُ َّ وٌَ ْنت َ ِم ُ
علٌَنَا الَّتًِ نَحنُ ب َُرا ٌء مِ ْن َها – فصار ب َ ض َعافِ ِه مِ نَ األَكَاذٌِ ِ اؾ أ َ ْ ض َع َ ض َعافَه ُ َوأ َ ْ ُضٌفُونَ ِإلٌَ ِه أ َ ْ إلى ذلن الملٌل من علومنا الصحٌح ِة الَّتً تعلَّموها – ث ُ َّم ٌ ِ
َّ
علٌَنَا التًِ نَح ُن ب َُرا ٌء مِ ْن َها ب َ َ
ضعَافِ ِه مِنَ األكَاذٌِ ِ اؾ أ ْ َ ضعَ َ َ
ضعَافَه ُ َوأ ْ الدٌن ُكلُّه أكاذٌب ،هم تعلَّموا بعضا ً من العلوم الصحٌحة ولكن أضافوا إلٌ ِه – أ ْ
َ
علُومِ نَا علَى أنَّهُ مِن ُ فٌََتَمَبَّلُهُ الـ ُم ْست َس ِل ُمون مِ ن شٌِعَتِنَا – الـ ُمستسلِمون؛ الـ ُمسلِّمون من شٌعتنا لـمن؟ لهإالء المراجع – فٌََتَمَبَّلهُ الـ ُم ْست َس ِل ُمون مِ ن شٌِعَتِنَا َ
ضلُّوهُم.. ضلُّوا َوأ َ َ فَ َ
ص َحابِه فَإِنَّ ُهم – جٌش ٌزٌد – ً ٍ َوأ َ ْ ع ِل ّ
بن َ ٌن ِ س ِ على ال ُح َ ٌش ٌَزٌد َ ض َعفَاءِ شٌِ َعتِنَا مِ ن َج ِ علَى ُ ض َّر َ مرا ً فً كبلمهَِ :وهُم أ َ َ ُ
الصادق ُمست َّ وال زال اإلما ُم
َ
ض ُل األ ْح َوال ِل َما ْ َ
سٌن وأصحابه – أف َ روا َح َواأل ْم َوال َولِل َم ْسلوبٌِنَ عِن َد هللا – لل ُح ِ ُ ْ َ َ
سٌن وأصحابه – فإنَّ ُهم ٌَ ْس ِلبُونَ ُهم األ َ روا َح َواأل ْم َوال – لل ُح ِ َ ٌَ ْس ِلبُونَ ُهم األ َ َ
ش ِبّ ُهون ِبؤَنَّ ُهم لَنَا ُم َوالُون – ُمش ِبّهون ما اصبُون الـ ُم َ علَ َماء الس ُّْوء النَّ ِ اصبُون – هإالء المراجع – َو َهإُالء ُ علَ َما ُء الس ُّْوء النَّ ِ لَحِ مَ ُهم مِن أ َ ْع َدا ِب ِهمَ ،و َهإُالء ُ
سِسوا لهم امبراطورٌات وٌورثوا ذلن ألوالدهم ،ما الناس ألهل البٌت وٌنصبون الفِخاخ لهم كً ٌسرلوا أموالهم وٌُإ ّ ِ هم بموالٌن ،هإالء ٌستؽلّون حُبَّ
نحنُ رأٌنا هذا بؤ ِ ّم أعٌننا وال نزا ُل نراه..
هللا وسبلمه ُ علٌه هكذا ٌمولٌَ :ا َمعش ََر شٌِعَتِنَا ِ صلواتُ أمٌر المإمنٌن ِ فً (تفسٌر إمامنا الحسن العسكري) ،صفحة ( ،)33الحدٌث ( :)26عن
أحادٌث النَّبً وآ ِل النَّبً – ُ سنَن – ما هً هذ ِه السُّنن؟ إنَّها َ ُ ُّ ال ء اد ع
ْ َ أ م ه َّ
ِ ُ نإ َ ف – الرأي – لماذا؟ اب َّ ص َح َ َوالـ ُم ْنتَحِ لٌِنَ َم َو َّدتَنَا – أي الـ ُمعتمدٌن بهاِ -إٌَّا ُكم َوأ َ ْ
العمابم الحوزوٌٌن ،ال ٌحفظون حدٌث أهل البٌت ،اآلن إذا كان ِ ظوهَا – وهذ ِه الصفة ُ هً أوض ُح صف ٍة فً أصحاب تَفَلَّت َت ِ ّم ْن ُهم األ َ َحادٌِث أ َ ْن ٌَحفَ ُ
أكثر كبلم ِه لال العالِـم الفبلنً لال المرجع الفبلنً ،ونادرا ً ما ٌذكر حدٌثا ً عن أهل البٌت وإذا ما ذكرهُ بمربن ُمع َّمم حاول أن تُثٌرهُ فً الحدٌث سٌكون ُ
ظ ب ِه سٌتلفَّظهُ بشك ٍل ُمختل.. فإنَّهُ سٌذكرهُ نالصا ً وحٌنما ٌتلفَّ ُ
سنَّةُ أ َ ْن ٌَعُوهَا – ال ٌملكون ظوهَا َوأ َ ْعٌَت ُهم ال ُ سنَن تَفَلَّت َت ِ ّم ْن ُهم األ َ َحادٌِث أ َ ْن ٌَحفَ ُ الرأي فَإِنَّ ُهم أ َ ْع َدا ُء ال ُّ اب َّ ص َح َ ٌَا َمعش ََر شٌِ َعتِنَا َوالـ ُم ْنتَحِ لٌِنَ َم َو َّدتَنَا ِإٌَّا ُكم َوأ َ ْ
ؼٌر مباشر ،بلطؾٍ جلً ،بلطؾٍ خفً ،بحسبِ اإلمام المعصوم بشك ٍل ُمباشر ،بشك ٍل ِ ِ ألن هذا الفهم ٌؤتً من خِ بل ِل وعٌا ً وفهما ً لحدٌث العترة ،لماذا؟ َّ
سنَّة ُ أ َ ْن ٌَعُوهَا – فماذا فعلوا؟ – فَات َّ َخذُوا ِع َبا َد هللا خِ َوالً – عبٌدا ً ركبوا علٌهم جعلوهم وضع اإلمام هل هو فً حا ِل ؼٌب ٍة فً حا ِل حضورَ -وأ َ ْع ٌَت ُهم ال ُ
الرلَاب – ألنَّهم استعبدوا الناس بال ُخداعِ وختلوهم طلُوهم بؤكاذٌبهم – فَات َّ َخذُوا ِعبَا َد هللا خِ َوالً َو َمالَهُ د َُو َالً فَذَلَّت لَ ُهم ِ ّ س َ طلُوهمَ ، س َ دٌخٌٌن ألج ِل ُخداعهم َ
ْ َ ْ
ع ُهم الخَل ُك أشبَاهُ الك َِبلب َ َ
الرلاب َوأطا َ َ َ َّ َ ً َ ً
الناس بالباطل مثلما لال المرآنُ – فَات َخذوا ِعبَا َد هللا خِ َوال َو َمالهُ د َُو َال فَذلت ل ُهم ِ ّ ُ َّ ُ ِ بفخاخ الدٌن الكاذب ،وأكلوا أموال
صا ِدلٌِن – وضعوا لهم نفس ألماب األبِ َّمة – َوهُم مِ نَ ال ُج َّها ِل َّ ال ةِ م ِ َّب
ِ َ أل ا ب وا ُ لَّ ثم َ ََ ت و ه َ لهْ َ أ كَّ حَ ال ُواع َازَ نوَ ب َ
ِبل كال ه
َ ُابشْ َ أ كُ ْ
َل خ ع ُهم الطا َ– هإالء ُمملِّدوهم – َوأ َ َ
ضلوا -إلى آخر الرواٌة. ُّ َ
ضلوا َوأ َ ُّ آرابِ ِهم فَ َ ارضُوا ال ّدٌِن بِ َ َ
ع َّما ال ٌَ ْعلَ ُمون فَؤنِفُوا أ ْن ٌَ ْعت َِرفُوا بِؤنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون فَعَ َ َ سبِلوا َ ار َوالـ َم َبلعٌِن فَ ُ َوال ُكفَّ ِ
17
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٥التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق٥
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم األربعاء 5شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 4 / 59م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار…َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار… ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
ًء: التّملٌد الس ّ
ُ
ث العترةِ الطاهرة ،فً الحلم ِة الـ ُمتم ّدِمة كنتُ لد لرأتُ علٌكم ب الكرٌم وأحادٌ ِ ت الكِتا ِ بوالع التملٌ ِد السًء ،ما بٌن آٌا ِ ُ
ال زال الحدٌث ٌتواص ُل فٌما ٌرتبط ُ
ِ
المراجع عن ُ
الحدٌث وكانَ المعروفة، التملٌد ي) صلواتُ هللاِ علٌه ما جاء مروٌا ً عن صادق العترة إنَّها رواٌةُ الحسن العسكر ّ ِ (تفسٌر إمامنا ِ من
ِ
شٌِعَ ِة َال َجمٌِع ُهم).. (وذَلِنَ َال ٌكونُ إِ َّال بَعض فُمَهاء ال ّ ادق علٌ ِه السَّبلمَ : ص ُ ٌ ٌ َّ
إمام زماننا إنَّهم لِلة للٌلة ِج َّدا ً مثلما لال ال َّ المرضٌٌن زمان الؽٌب ِة ال ُكبرى عن َد ِ
ستُبٌِّن لنا الرواٌات وعن رسول هللا بؤن البعض منهم سٌُمسخ لِردة ،والبعض اآلخر سٌُمسخ خنازٌر ،فٌكون عندنا هنان المراج ُع ال ِمردة ،والمراج ُع َّ
الخنازٌر ،ألٌس توجد هنان الحدٌمة الجوراسٌة ،هذا فل ٌم سٌنمابً معروؾ (الحدٌمة ُ الجوراسٌة) نسبةً إلى العصر الجوراسً ،إلى العصر الَّذي كانت
تعٌش فٌه ،العصر الجوراسً ،عندنا أٌضا ً الحدٌمة ُ المرجعٌة إنَّهم المراج ُع الَّذٌن ٌرفضهم أهل البٌت فمنهم الحمٌر ،ومنهم الكبلب، ُ الدٌناصورات
ومنهم اللصوص ،ومنهم لطاعُ الطرق ،ومنهم المراج ُع األنجاس الذٌن ٌنمسمون إلى مجموعتٌن إلى مجموعة المراجع المِردة والمراجع الخنازٌر. َّ َّ ُ
ش َر شٌِ َع ِتنَا – أٌُّها (تفسٌر إمامنا الحسن العسكري) صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه ما حدَّثنا ب ِه إمامنا العسكري عن َج َّد ِه س ٌِّد األوصٌاءٌَ :ا َمع َ ِ ●فً
سنَّةُ أ َ ْن ٌَعُوهَا ظوهَا َوأ َ ْع ٌَت ُهم ال ُ
سنَن تَفَلَّت َت ِ ّم ْن ُهم األ َ َحادٌِث أ َ ْن ٌَحفَ ُالرأي فَإِنَّ ُهم أ َ ْع َدا ُء ال ُّ
اب َّ ص َح َ الدٌخٌون! أٌُّها الدٌخٌون! – َوالـ ُم ْنتَحِ لٌِنَ َم َو َّدتَنَا إٌَّا ُكم َوأ َ ْ
الرلَاب َّ
ٌتصرفون فٌه كما ٌشاءون وتماسموهُ فٌما بٌنهم وبٌن أحبابهم وأتباعهم -فَذَلت لَ ُهم ِ ّ َّ فَات َّ َخذُوا ِعبَاد هللا خِ َوال َو َمالَه ُ د َُو َال – اتَّخذوا ماله ُ دوال
ع ُهم الخ َْل ُك أ َ ْشبَاهُ الك َِبلب – فمراج ٌع حمٌر ،ومراج ٌع كبلب ،ومراج ٌع طا َ ع ُهم الخ َْل ُك أ َ ْشبَاهُ الك َِبلب – وهإالء أٌضا ً جز ٌء من الحدٌم ِة المرجعٌة – َوأ َ َ طا َ َوأ َ َ
ع إنَّهم أشباهُ الكبلب – طاع طرق ،ومراج ٌع أنجاس ٌنمسمون إلى مجموعتٌن( :مراجع لِردة ،ومراجع خنازٌر) ،واألتبا ُ س َّراق ،ومراج ٌع لُ َّ لصوص ُ
ادق عن ص ُ َّ
صا ِدلٌِن – ت َمثلوا باألبِ َّم ِة الصادلٌن مثلما لال إمامنا ال َّ َ َّ َ َ
ع ُهم الخَل ُك أ ْشبَاهُ الك َِبلب َونَازَ عُوا ال َح َّك أ ْهله َوت َ َمثلوا بِاألبِ َّم ِة ال َّ َ ْ َ َ
الرلَاب َوأطا َ فَذَلَّت لَ ُهم ِ ّ
اصبون الـ ُمش ِبّهون ِبؤنَّ ُهم لَنَا ُم َوالُون َوأل ْع َدا ِبنَا ُم َعادُون) – َونَازَ عُوا ال َح َّك علَما ُء السُّوء النَّ ِ (و َهإُالءِ ُ أكثر مراجع التملٌ ِد عند الشٌع ِة زمان الؽٌب ِة الكبرىَ : ِ
ع َّما ال ٌَ ْعلَ ُمون – هإالء األؼوات – فَؤَنِفُوا أ َ ْن ٌَ ْعت َِرفُوا بِؤنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون – ال سبِلوا َ ار َوالـ َمبلعٌِن فَ ُ صا ِدلٌِن َوهُم مِ نَ ال ُج َّها ِل َوال ُكفَّ ِ أ َ ْهلَه َوت َ َمثَّلوا بِاألَبِ َّم ِة ال َّ
ع َّما ال ٌَ ْعلَ ُمون َوأَنِفُوا أ َ ْن ت من ألوالهم من جٌب الصفحة – فَ ُ
سبِلوا َ ث العترة ،فماذا ٌصنعون؟ ٌؤتوننا بمذارات النَّواصب أو بمبتدعا ٍ علم لهم بحدٌ ِ
ضلُّوا – وهذا هو وال ُع عُلماء نواصب السمٌفة ووال ُع عُلماء نواصب الشٌعة ،هذ ِه كلماتُ َ ََ أو وا ُّ ل ض
َ َ ف مه ب
ِ
ِ َ ِ اآر ب ٌِن ّ
د ال ُوا
ض ار َ َ عَ ف ون ٌَ ْعت َِرفُوا ِبؤنَّ ُهم َ َ ْ ُ
م َ ل ع ٌ ال
ق العترة. أمٌر المإمنٌن صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه وكلماتُ صاد ِ ِ
الحسن
ِ بن عب ِد الجبَّار عن إِمامنا ●كتاب ( ُمستدرنِ الوسابل ،ج ،)11لل ُمح ّدِث النوري ،صفحة ( ،)388رلم الحدٌث ( :)25بسندهِ ،عن ُمح َّمد ِ
ظ ِل َمة ٌ ضاحِ كَة ٌ ُم ْست َ ْبش َِرة َولُلُوبُهم ُم ْعلى النَّاس ُو ُجو ُه ُهم َ سٌؤتًِ زَ َما ٌن َ العسكري صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه ،أنَّه ُ لال ألبً هاشم ٍالجعفريٌَ :ا أبَا هَاشِم َ
18
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
سنَّة – وهذا هو وال ُع الشٌع ِة اآلن ثمافة ُ أهل البٌت بدعة ،وثمافة ُ المطبٌٌن ولذارات المعتزلة والنَّواصب هً ا َّلتً عة ُ فٌِ ِهم ُ عة َوال ِب ْد َ سنَّة ُ فٌِ ِهم ِب ْد َ ُمت َ َك ّد َِرة ال ُ
سنَّة الـ ُمإْ مِ ُن بٌَنَ ُهم ُم َحمَّر َوالفَا ِس ُك بٌَنَ ُهم ُمولَّر – المُطبً المذر عة ُ فٌِ ِهم ُ عة َوالبِ ْد َ سنَّةُ فٌِ ِهم بِ ْد َ صارت تُعنونُ فً الوسط الشٌعً بثماف ِة أهل البٌت -ال ُ
ساب ُِرون – اآلن صار العُلماء َ
ب الظل َم ِة ََّ َ
عل َماإهُم فًِ أب َْوا ِ َ ُ
ؾ بالوالء ألهل البٌت ٌُعادى ٌُحارب – أ َم َراإهُم َجا ِهلون َجاب ُِرون َو ُ ُ ُعر ُ ُمولَّر ،والَّذي ٌ َ
ٌملكون جٌوشاً ،اآلن عندنا الحشد المرجعً صار المراجع ٌملكون مٌلٌشٌات وجٌوش ولوات وصاروا ٌحكمون الببلد ،مراج ُع النَّجؾ ،السٌستانً هو
علَى ال ُكبَ َراء َو ُك ُّل َجا ِه ٍل عِن َدهُم َخبٌِر َو ُك ُّل ُمحِ ٌ ٍل عِن َدهُم فَمٌِر – الـ ُمحٌل هو صاؼِرهُم ٌَتَمَ َّد ُمونَ َ الَّذي ٌحك ُم العراق – أ َ ْؼنٌَِا ُإهُم ٌَسرلُون زَ ا َد الفُمَ َراء َوأ َ َ
ٌفتمر
ُ ً الشدٌ ُد الذكاء الَّذي ال تخفى علٌه األمور ،صاحبُ الفنون ،صاحبُ النُبوغَ -و ُك ُّل َجا ِه ٍل عِن َدهُم َخبٌِر َو ُك ُّل ُمحِ ٌ ٍل عِن َدهُم فَمٌِر – فمٌر أي أنَّهُ الذك ُّ
ٌفتمر إلى الذكاء ،وال ُج َّهال هم الَّذٌن ٌُمدَّمون ،هذا هو العنا الشٌعً أو ال؟! على مستوى المرجعٌ ِة بالدرج ِة األولى وانتم َل ُ ٌفتمر إلى العلم ُ إلى الخبرةِ
ب الدٌنٌ ِة الشٌعٌَّة الَّتً تحك ُم فً العراق وفً ؼٌر العراق – َال المرض وهذ ِه السفاهة ُ وهذ ِه الضبللة ُ وهذ ِه الخٌبةُ وهذا الفشل والفساد إلى األحزا ِ ُ هذا
ك هللا ار خَل ِ عرفونَ الضَّؤنَ مِنَ الذِباب – الضؤن ٌعنً األؼنام ال ٌعرفون الخراؾ من الذباب – عُل َماإهُم ش َِر ُ ّ ُ َ
ِص َوالـ ُم ْرت َاب ،ال ٌَ ِ ْ
ٌُ َمٌِّزونَ بٌَْنَ الـ ُمخل ِ ُ
والتصوؾ هذ ِه أمثلة ونماذج من الفكر ّ والتصوؾ ،الفلسفةُ ّ ص ُّوؾ – المضٌةُ لٌست خاصةً بالفلسف ِة َ َ تال وَ ة
ِ َ ف سَ ْ
َل فال ى َ ل إ
ِ ونَ ُ لٌ مِ ٌ
َ مهُ َّ ن أل علَى َوج ِه األَرض َ
ً ُ
والتصوؾ زمان اإلمام العسكري َر َّوجت الحكومة العباسٌة لهما كثٌرا ألج ِل أن ُ ّ ألن الفلسفة والتصوؾ َّ ّ المخالؾ ألهل البٌت ،وإنَّما جًء بذكر الفلسف ِة
ص ُّوؾ) ،المٌل ال ٌكونُ با ِت ّجا ِه معلومة ،المٌل َ َ ت ال و ة
َ ِ َ َ ف س ْ
َل ف ال ى َ ل إ
َمِ ونَ ِ ُ ل ٌ ٌ( دلٌمة: ُ ة العبار ولذا الطاهرة، ة
ِ العتر فكر
ٌمٌل الناس إلى هذٌن العنوانٌن لترنِ ِ
ص ُّوؾَ ،وأٌَ ُم هللا ِإنَّ ُهم مِ ن أ َ ْه ِل العُدُو ِل والت َ َح ُّرؾ – َوأٌَ ُم سفَ ِة َوالت َ َ علَى َوج ِه األَرض ألنَّ ُهم ٌَمِ ٌلُونَ ِإلَى الف َْل َ ك هللا َ ار خَل ِ ٌكونُ باتِّجا ِه منهج -عُل َماإهُم ش َِر ُ
مر ذكرهم من أنهم أضر على ضعفاء َّ شرار خلك هللا على وج ِه األرض وهم المراج ُع األنجاس ،المراج ُع األنجاس َّ ُ هللا إِنَّ ُهم؛ هإالء العلماء الَّذي هم
ً ٍ وأصحابهٌ ،تعلَّمون بعض علومنا الصحٌحة كما ٌمول صادق العترة وٌضٌفون إلٌ ِه أضعاؾ وأضعاؾ بن عل ّ سٌن ِ جٌش ٌزٌد على ال ُح ِ ِ الشٌعة من
والتحرؾ لٌس ُّ منهج العترةِ الطاهرة، ِ أضعاف ِه من األكاذٌب علٌناَ -وأٌ ُم هللا إِنَّ ُهم مِ ن أ ْه ِل العُدُو ِل والت َ َح ُّرؾ – من أهل العُدول؛ أنَّهم ٌَعدلون عن َ َ
حرفاً، َّ
ُؽطون هذا التحرٌؾ وٌُظهرونهُ للناس كؤنهُ هو األصل الذي لٌس ُم َّ َّ ُحرفون الحمابك وبعد ذلن ٌ ّ التحرؾ أخبث من التحرٌؾ ،هإالء ٌ ِ ّ ُّ التحرٌؾ،
التحرؾ. ُّ هإالء هم أه ُل
التحرؾ ،على حافَّة ،فهو ُمتملِّبٌ بحس ِ
ب ُّ علَى َح ْرؾٍ – هإالء هم أه ُل هللا َ اس َمن ٌَ ْعبُ ُد َ ﴿ومِ نَ النَّ ِ ●فً سورةِ الحج فً اآلٌ ِة ( )11بعد البسملةَ :
ْ
علَى َوجْ ِه ِه َخس َِر ال ُّد ْنٌَا َو ْاآلخِ َرة َ ذَلِنَ ه َُو ال ُخس َْرانُ ب َ ٌ
صابَتْهُ فِتْنَة انمَلَ َ َ
صابَهُ َخٌ ٌْر اط َمؤ َّن بِ ِه َوإِ ْن أ َ َ ْ َ
علَى َح ْرؾٍ فَإ ِ ْن أ َ هللا َ اس َمن ٌَ ْعبُ ُد َ مصالح ِه – َومِ نَ النَّ ِ
َ َ
ُون هللاِ َما ال ٌَض ُُّرهُ َو َما ال ٌَنفَعُهُ ذلِنَ ه َُو َ ّ
ُون هللاِ َما ال ٌَض ُُّرهُ َو َما ال ٌَنفَعُهُ ذلِنَ ه َُو الضَّبل ُل البَعٌِ ُد – عمٌدتهُ ضالة – ٌَ ْدعُو مِ ن د ِ ْ َ َ َ َ ْال ُمبٌِنُ ۞ ٌَ ْدعُو مِ ن د ِ
ٌِر ﴾ هإالءِ الَّذٌن ٌعبدون هللا على حرؾ إنَّهم أعدا ُء العترةِ الطاهرة.. س ْال َعش ُ س ْال َم ْولَى َولَ ِببْ َ ض ُّرهُ أ َ ْل َربُ مِ ن نَّ ْف ِع ِه لَ ِببْ َ الض ََّبل ُل ْال َبعٌِ ُد ۞ ٌَ ْدعُو لَ َمن َ
ار ِجعُوا إِلى أ َ ْنفُ ِس ُكم ظروا َمن أنَا ث ُ َّم ْ ٌوم عاشوراء :أ َ َّما بَعد؛ فَان ِسبُونً فَا ْن ُ شهداء فً ِ ●كتابُ (اإلرشاد) للشٌخ المفٌد ،صفحة ( ،)348لَ َّما خطب سٌِّد ال ُ
آخر حدٌث ِه. ظ ُروا هَل ٌَصل ُح لَ ُكم لَتلًِ وا ْنتِ َهانُ ُح ْر َمتًِ – إلى ِ عاتِبُوهَا فَا ْن ُ َو َ
أن شمر فً ل َّمة اإلخبلص ولكنَّهُ هنا ٌجع ُل لنفس ِه حالةً ِمر بنُ ذِي ال َجوشَن :هُو ٌَعبُ ُد هللا – على أساس َّ شمر بن ذي الجوشن؟ :فَمَا َل لَه ُ ش ُ ُ فماذا لال
ِق ما صاد ٌ َ نَ َ َّ نأ ُ
د ه ش َ أ َا ن أوَ ً ارف حَ بعٌن س
َ لى ع
َ هللا ُ
د ُ ب َع ت ان ألر
َ ًِ ّ ن إ
َ ِِ هللا و ِر: ه ا َ
ظ مُ بنُ بٌب ح
َ ُ ه َ ل ل
َ ا َ م َ ف ول، ُ م َ ت ا م
َ دري ٌ
َ كان إن رؾ حَ ى َ ل ع
َ هللا ُ
د ب
َ ُ ع ٌ ُو ه سٌبة –
ُؽطً علٌها ،هذا شؤنُ شمر. ؾ الحمٌمة ث ُ َّم ٌُحاو ُل أن ٌ ِ ّ ُحر ُ التحرؾّ ِ ٌ ، ُّ ك أهل مصداق من مصادٌ ِ ٌ على لَلبِن – هذا طب َع هللاُ َ ت َدري َما ٌَمُول لَد َ
مرت َّ
صاد ُق فً الرواٌ ِة التً َّ ص َحابِه – مثلما لال ال َّ َ
ً ٍ َوأ ْ عل ّ ٌن بن َ س ِ علَى ال ُح َ ٌش ٌَ ِزٌد َ شٌِعَة مِ ن َج ِ ضعَفَاء ال ّ على ُ أضر َ ّ أ َّما شؤنُ مراجع الشٌعة :فإنَّهم
علٌنا.
سنا !!!)، ●نعود إلى الحدٌث ( )25فً كتاب ( ُمستدرنِ الوسابل ،جَ :)11وأٌَ ُم هللا ِإنَّ ُهم مِن أ َ ْه ِل العُدُو ِل والت َ َح ُّرؾ ٌُ َبا ِلؽُون فًِ حُبّ ِ ُمخَا ِلفٌِنَا – (إنَّهم أنف ُُ
ُضلُّونَ شٌِ َعتَنَا َو َم َوالٌِنَا – نعم حٌن ٌنشرون فكر الوابلً وٌُإ ّكِدون على الخطباء أن هذ ِه ُمبالؽة أو لٌست ُمبالؽة؟! – ٌُ َبا ِلؽُون فًِ حُبّ ِ ُمخَا ِلفٌِنَا َوٌ ِ
والموالً بذلن ،والشٌعةُ َ ّ
ٌلتزموا بمنهج الوابلً وهو منهج الفخر الرازي النَّاصبً وٌنشرون هذا على الفضابٌات وعلى المنابر إنَّهم ٌُضلون الشٌعة
ألن المرجعٌة تإٌِّ ُد هذا. ٌعتمدون بص َّح ِة ما ٌطرحه ُ الوابلً َّ
الرشى الرشوة – َو ِإ ْن ُخ ِذلُوا – صاروا ضعفاء – الرشَاء – ٌعنً ُ عن َّ ص َبا ً لَم ٌَش َبعُوا َ ُضلُّونَ شٌِ َعتَنَا َو َم َوالٌِنَا ِإ ْن نَالوا َم ْن َ ٌُ َبا ِلؽُون فًِ حُبّ ِ ُمخَا ِلفٌِنَا َوٌ ِ
عن صبَا ً لَم ٌَشبَعُوا َ الرٌَاء – هذا هو الَّذي ٌجري اآلن من رجال الدٌن ومن أصحاب العمابم السوداءِ والبٌضاء فً العراقِ -إ ْن نَالوا َم ْن َ علَى ِ ّ عبَدُوا هللا َ َ
َ
الرٌَاء – لـماذا؟ كً ٌخدعوا الناس ،كً ٌضحكوا على الناس – أ َال إِنَّ ُهم على ِ ّ َ عبَدُوا هللا َ مكان عا ٍل – َ ٍ الرشَاء َوإِ ْن ُخ ِذلوا – ما استطاعوا أن ٌكونوا فً ُ َّ
عاة ُ ِإلَى نِحْ لَ ِة الـ ُم ْلحِ دٌِن – الملحدون هنا َ َ ُّ
د ال و ٌِن ن إْ
ِ ُ مِ م الـ ك رٌ َ
ط ع
ُ ّ ا َ
ط ُ ل م ه
ِ ُ َّ ن إ الَ َ أ – المإمنٌن طرٌك ٌمطعون ذٌن َّ ل ا هم هإالء – ٌِن ن إْ
ِ ُ مِ م الـ ك رٌ َ
ط ع
ُ ا َّ
ط لُ
زمان اإلمام الحسن العسكري ٌُس َّمون بالدهرٌ ِة وبالزنادلة وبالطبٌعٌٌن ،ال ٌُس َّمون بالملحدٌن، ِ ؼٌر الملحدٌن فً زماننا ،الملحدون فً زماننا فً
﴿وهللِ األ َ ْس َماء ْال ُح ْسنَى فَا ْدعُوهُ بِ َها َوذَ ُرواْ الملحدون فً ثمافة الكتاب والعترة هم هإالء :ما جاء فً سورةِ األعراؾ وفً اآلٌ ِة ( )188بعد البسملةَِ :
لكن عمابدهم ناصبٌة لكن عمابدهم لم تإخذ من َّ ب والعترة هم ٌإمنون باهلل َّ سٌُجْ زَ ْونَ َما كَانُواْ ٌَ ْع َملُونَ ﴾ الملحدون فً ثماف ِة الكتا ِ الَّذٌِنَ ٌ ُْلحِ دُونَ فًِ أ َ ْس َمآبِ ِه َ
ً. ً وآ ُل عل ّ ب ما فسَّرهُ عل ٌّ رآن بحس ِ تفسٌر المُ ِ ِ
19
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
﴿وهللِ األ َ ْس َما ُء ْال ُح ْسنَى فَا ْدعُوهُ ِب َها َوذَ ُرواْ ا َّلذٌِنَ ٌ ُْلحِ دُونَ فًِ أ َ ْس َمآبِهِ﴾ ،هإالء ٌإمنون باهلل وٌإمنون باألسماء الحسنى ،لكنَّهم ماذا ٌعتمدون؟ ٌعتمدون شٌبا ً َ
خاطبا ً فً أسماء هللا ال ُحسنى ،فإنَّهم ٌمٌلون بها عن معناها الحمٌمً.
صادق صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه فً عن إمامنا ال َّ عن ُمعاوٌ ِة بن ع َّمار َ ●كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1بابُ النوادر ،صفحة ( ،)163الرواٌة ُ (َ :)4
﴿وهللِ األ َ ْس َما ُء ْال ُح ْسنَى فَا ْدعُوهُ بِ َها َوذَ ُرواْ ع َّز َو َجلََّ “ :وهللِ األ َ ْس َما ُء ْال ُح ْسنَى فَا ْدعُوهُ بِ َها” – اآلٌةُ هً الَّتً لرأتها علٌكم ،ماذا نمرأ ُ فً اآلٌة؟ َ لو ِل هللاِ َ
صاد ُق صلواتُ هللاِ َّ ال لَ اَ ل ” ا ه
ُ َِب هُوع دْ اَ ف َى ن سَْ ُ ُ ْ ح ْ
ال ء ا م س َ أل ا ِ هلل و َ “ اآلٌة؟ ه
ِ هذ فً ُ
الصادق ُ
ل ٌمو ماذا ﴾، ونَ ُ ل م ََْ ع ٌ ْ ا و ُ ن َاك ا م نَ
ْ َ ِِ َُ ْ َ و ْزَ ج ٌس ه بآ مس َ أ ًِ ف ُونَ الَّذٌِنَ ٌ ُْلحِ د
الرحٌم)، (الرحمنَّ ، عرفَتِنَا – األسما ُء ال ُحسنى هم آ ُل ُم َح َّمد ولٌس هذ ِه األلفاظ َّ ع َمبلً ِإ َّال بِ َم ِ علٌه :نَحنُ َوهللاِ األَس َما ُء ال ُحسْنى الَّتًِ َال ٌَمبَ ُل هللا مِ ن ال ِعبَا ِد َ
َّ
إن أسماء هللا ال ُحسنى هً هذ ِه األلفاظ هإالء هم الملحدون ،وهذا هو الذي شٌر من بعٌ ٍد إلى حمابك األسماء ال ُحسنى ،الذٌن ٌمولون َّ َّ هذ ِه تراكٌبٌ لفظٌة ت ُ ُ
ب تفسٌرهم وفً دُروسهم وأحادٌثهم. ٌمو ُل ب ِه مراج ُع الشٌعة فً ُكت ِ
عب ِد هللا سؤلتُ أ َبا َ سدٌِر ،لَالََ : بن َ ●كتاب (التوحٌد) لشٌخنا الصدوق ،صفحة ( ،)313الباب ( :)58باب العرش وصفاته ،الحدٌث ( :)1إنَّهُ عن حنان ِ
صادق العترة؟ – َولَهُ األ َ ْس َما ُء ال ُح ْسنَى – هلل ُ رش وال ُكرسً – الرواٌةُ طوٌلة فً آخر الرواٌة صفحة ( )316ماذا ٌمول عن ال َع ِ صادق – َ – إمامنا ال ّ
صفَ َها فًِ ال ِكت َاب فَمَال :فَا ْدعُوهُ بِ َها – اآلٌة نفسها الثمانون بعد المبة بعد البسملة ُ َّ
س ْب َحانَه ُ َوتَعَالى َوهًِ التًِ َو َ ٌَره ُ س َّمى بِ َها ؼ ُ َّ
سبحانه وتعالى – التً َال ٌُ َ ُ
ٌَر عِلم – هإالء الذٌن ٌُلحدون فً َّ ْ ً
صادق علٌ ِه السَّبلم – َج ْهبل بِؽ ِ ُ من سورة األعراؾ – فادعُوهُ بِ َها َوذ ُروا الذٌِنَ ٌُلحِ دُونَ فًِ أ ْس َمآبِ ِه – ماذا ٌمول ال َّ َ ْ َّ ْ َ ْ َ
ٌَر ع ِْلم ٌُ ْش ِرنُ َو ُهو َال ٌَ ْعلَ ُم َ ِ ِ ؽ ب ابه م سْ َ أ ًِ ف ُ
د حِ ْ
ُل ٌ ِي ذ َّ ل اَ ف م، ِلْ ع ٌَر ً
علوم آ ِل ُم َح َّمدَ -ج ْه ِ ِ
ؽ ب بل ِ بؽٌر علم ،هم ال ٌملكون علما ً من أسماب ِه إنَّما ٌمومون بذلن جهبلً ِ
َّ
ظن أنَّهُ ٌُحسِن فَ ِلذَلِنَ لَا َل – لال سبحانه ُ وتعالى – “ َو َما ٌُإْ مِ نُ أكث َ ُرهُم بِاهلل إِال َو ُه ْم ُم ْش ِركُون” – الملحدون ٌإمنون باهلل ْ َ ٌكفر باهلل – َوهُو ٌَ ُّ ُ َوٌَكفُ ُر بِه –
أن أسماء هللا ال ُحسنى هً هذ ِه األلفاظ وٌنتهً الكبلمٌُ ،لحدون فً أسماب ِه ٌعنً ٌمٌلون بهذ ِه ولكنَّهم ٌُشركون من جه ِة ضبللهم العمابدي حٌن ٌعتمدون َّ
األسماء عن مضمونها الحمٌمً ،المضمون الحمٌمً ألسماءِ هللا ال ُحسنى ُم َح َّم ٌد وآ ُل ُم َح َّمد..
َّ
ظن أنَّه ُ ٌُحسِن فَ ِلذَلِنَ لَالََ “ :و َما ٌُإْ مِ ُن أ ْكث َ ُرهُم بِاهلل إِ َّال َو ُه ْم ُم ْش ِر ُكون “ ،فَ ُهم الذٌِنَ َ ٌَر ع ِْلم ٌُ ْش ِرنُ َوهُو َال ٌَ ْعلَ ُم َوٌَكفُ ُر بِ ِه َوهُو ٌَ ُّ فَالَّذِي ٌ ُْلحِ ُد فًِ أ َ ْس َمابه بِؽ ِ
اض ِع َها ٌ-ضعون أسماءهُ ال ُحسنى فً ألفاظ ،بٌنما أسماإهُ ال ُحسنى هً الَّتً تتجلَّى فً دعاء البهاء الَّذي ٌَر َم َو ِ ضعُونَها ؼ َ ٌَر ع ِْلم فٌََ َ ٌ ُْلحِ دُونَ فًِ أ َ ْس َمابِ ِه بِؽ ِ
أسحار هذا الشهر الشرٌؾ( :اللَّ ُه َّم ِإنًِّ أ َ ْسؤَلُنَ مِ ْن َب َهابِنَ ِبؤ َ ْب َهاه َو ُك ُّل َب َهابِنَ َب ِهً) ،أبهى البهاء ،أجم ُل الجمال ،أج ُّل الجبلل ،هذ ِه هً األسما ُء ِ ٌُمرأ فً
ً وأبهى ،وإنَّما هذا الدعاء فإن الذات اإللهٌَّة لٌس فٌها تراكٌب ،به ٌّ َّث عن الذات اإللهٌةَّ ، ال ُحسنى الحمٌمٌة هلل وهم ُم َح َّم ٌد وآ ُل ُم َح َّمد ،هذا الدعاء ال ٌتحد ُ ُ
ٌتحدَّث عن مراتب..
والتصوؾ هنا لٌس تحدٌدا ً لهذٌن ّ ة
ِ الفلسف - ؾ و
َ ُّ ص َ ت ال و َ َ ة
ِ َ ف س ْ
َل فال ى َ ل إ
ِ ونَ ُ لٌ مِ ٌ
ُ َ م ه َّ ن أل رض َ أل ا ه ِ ج وَ َى َ لع هللا ك
ِ َل خ ار َ ُ ِر ش ُم ه اإ م َ ُل
ع الشرٌفة: أعو ُد إلى الرواٌ ِة
ألن عملٌة نشر التصوؾ َّ ّ والتصوؾ نُشرا فً الزمن العباسً ُمنذُ زمان المؤمون العباسً ،ولذا إمامنا الرضا ٌُحذّ ُِر من الفلسف ِة و ّ لكن الفلسفة العنوانٌنَّ ،
والتصوؾ نشرها المؤمونُ العباسً بشك ٍل واسع. ّ الفلسف ِة
الرضا ع ِن ِ ّ بن بُزٌعَ ، الرضا :عن البَزنطً وعن ُمح َّمد بن إس َماعٌِل ِ عن إِ َمامِ نا ِ ّ الوسابل ،ج ،)12صفحة ( ،)323رلم الحدٌث (َ )14 (مستدرنُ ●كتاب
ك ٍ طرٌ لطع ِلون ّ
ك ُش ٌو الناس فً ِرون ّ ثٌإ بدأوا الصوفٌة َّ
ألن لـماذا؟ – ا َّ ن مِ ٌس َ َ ل َ ف هب ْ
ل َ
ِ َ َ ِل و ه
ِ ن
ِ اس ل
ِ ب ُم
ه ِر ك ْ
ن ُ ٌ ـم َ ل و
َ َّة ٌ ف
ِ و ص
ُ ال ه
َُ د ِن ع ِر ك ُ ذ ن م
َ ال: َ ل ُ ه َّ ن أ َّبلم س علٌَ ِه ال َ
ٌس مِ نَّا َو َمن أ ْنك ََرهُم – بلسان ِه وبملبه ألج ِل أن ٌشٌع األمر ولذلن َ سانِ ِه َولَلبِه فَلَ َ ْ صوفٌَِّة َولَـم ٌُ ْنكِرهُم بِ ِل َ فٌما بٌن الناس وبٌن العترة – َمن ذُك َِر عِن َدهُ ال ُ
ب العمابم وبالذات للمراجع ،أفضحوا عمابدهم الفاسدة ،إذا كنتم ال تعرفون مواطنهم عودوا إلى علٌنا أن نتحدَّث تحدَّثوا أفضحوا العمابد الفاسدة ألصحا ِ
برامجً ..اعتمدوا الصدق واعتمدوا الحمابك واستعٌنوا ببرامجً تتمكنون أن تصنعوا العجابب فً فضحِ عمابد هإالء ..مبات ومبات من الساعات
زمن نستطٌ ُع أن ننصر ثمافة العترة ،ال ندري كم ٌستمر هذا الزمان ،الوساب ُل واآللٌاتُ متوفرة عندكم. ٍ عودوا إلٌها ،كً تنصروا ثمافة العترة ،نحنُ فً
َّ ُ
ٌس مِ نَّا َو َمن أ ْنك ََرهُم فَ َكؤنَّ َما َجا َه َد الكفار بٌَنَ ٌَ َدي َ َ َ
سانِ ِه َولَلبِه فَل َ ْ صوفٌَِّة َولـم ٌُ ْنكِرهُم بِ ِل َ َ الرضا صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌهَ :من ذك َِر عِن َدهُ ال ُ ُ فهكذا ٌمو ُل َّ
فكر أهل البٌت، ُ هذا وٌمولون وكذبهم بضبللهم ُ ه وٌدفنون الصوفً الفكر ٌؤخذون ذٌن َّ لا على ُ
ك ٌنطب ُ ه نفس ُ
ل والحا – ِه لوآ ه ٌ
ُ َ َِ ل ع هللا ى َّ ل ص سول هللا َ َر ُ
هإالء أخطر..
ظ َه َر فًِ َهذَا سبلم :لَد َ علٌَ ِه َما ال َّ بن ُم َح َّمد َ ق َجعف َِر ِ صا ِد ِ ص َحابِنَا لل َّ َ
●الحدٌث ( )15أٌضا ً عن البزنطً عن الرضا ،إمامنا الرضا ٌمول :لَا َل َر ُج ٌل من أ ْ
صوفٌَِّة فَ َما تَمُو ُل فٌِ ِهم؟ لَالَ :إِنَّ ُهم أ َ ْع َداإنا فَ َمن َما َل فٌِ ِهم – وفً نُسخ ٍة وهو األصح – (فَ َمن َما َل إِلٌ ِهم) فَ ُهو مِ ْن ُهم َوٌُحش َُر َمعَ ُهم
َ الز َمان لَو ٌم ٌُمَا ُل لَ ُهم ال ُ َّ
س ُهم ِبلَمَ ِب ِهم) فً نسخ ٍة – َوٌ َُإ ّ ِولُون أ َ ْل َوالَ ُهم أ َ َال فَ َمن َما َل َ ُ ف ن ْ َ أ ُونَ ب ّ م َ
َ ُ ِل ٌ (و – م ه باَ
َُ ِ ِِملْ َ ؤ ب م ه س ُ ف ْ
ن َ أ ُون ب ّ م َ ل
ِِ َ ُ ٌِ و م ه ب ون ه ب
َّ
ِ ِ َ َ ُ ش
َ َ ت ٌ و م ه ٌ َ لإ ونَ ُ لٌ ٌ
ُ َ َمِ و َّنا ب ح ُون ع َّ
د ٌ
َ َ ام و ْ
ل َ أ ونُ ُ
ك ٌ
َو َ َ
س
علٌَ ِه وآلِه – أدخلوا إلى برامجً وابحثوا صلَّى هللاُ َ سو ِل هللا َ ار بٌَنَ ٌَ َدي َر ُ علٌَ ِهم َكانَ َك َمن َجا َه َد ال ُكفَّ َ ٌس مِ نَّاَ ،وأنَا مِ ن ُهم ب َُراء َو َمن أ َ ْنك ََرهُم َو َر َّد َ ِإلٌَ ِهم فَلَ َ
عن ُمنالشاتً للصوفٌ ِة والبن عربً..
ص ُّوؾ، َ
سف ِة َوالت َ َ ْ َ ُ
على َوج ِه األرض ألن ُهم ٌَمِ ٌلونَ إِلى الفَل َ َّ َ َ ك هللا َ ار خَل ِ ث إمامنا الحسن العسكري صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه :عُل َماإهُم ش َِر ُ ●أعو ُد إلى حدٌ ِ
الرشَاء – سرلوا األموال َّ ن ع
َ َ ُ َ وا ع ب ْ
ش ٌ ـم َ ل ً ا ب ص
َ ََ ْ
ن م وا ُ ل َا ن ن ْ إ
ِ ٌِنا لا و م
َ َ ََ و ِنا ت ع ٌِ ش ون ُّ ل ُض َ ٌِ و َا ن ٌِ ف ل َا
ُبّ ِ ُ ِخ م ح ًِ ف ون ُ ؽ ل اب
َُ ِ ٌ ؾ ر ح
َ ُّ َ توال َوأٌَ ُم هللا ِإنَّ ُهم مِن ِ ُ ِ
ل ُو د ع ال ل ْ
ه َ أ
الرٌَاء – حٌنما ٌكونُ الظال ُم فوق رإوسهم ألوى اعتزلوا الحٌاة وسكنوا إلى العُزلة – عبَ َدوا هللا على ِ ّ ُكلَّها بعنوان (مجهول المالن !!!) – َو ِإ ْن ُخ ِذلُوا َ
20
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
عاة ُ ِإلَى نِحلَ ِة الـ ُم ْلحِ دٌِن – الملحدون هإالء الَّذٌن ال ٌعتمدون بالعمابد الصحٌح ِة ك الـ ُمإْ مِ نٌِن َوال ُّد َ طرٌ ِ ع َ طا ُ الر ٌَاء أ َ َال ِإنَّ ُهم لُ َّ ع َب َدوا هللا على ِ ّ َو ِإ ْن ُخ ِذلُوا َ
والممامات الؽٌبٌ ِة العظٌم ِة للعترةِ الطاهرة هإالء المراجع ٌُنكرون هذ ِه الرواٌات..
عاة ُ إِلَى نِحلَ ِة الـ ُم ْلحِ دٌِن فَ َمن أَد َْر َك ُهم – إذا أدرن ذلن الزمان – فَلٌَ ْحذَ ْرهُم – الكبل ُم هو هو ﴿ٌَا أٌُّ َها الذٌِنَ آ َمنُوا –
ْ َّ َ ْ ك الـ ُمإْ مِ نٌِن َوال ُّد َ طرٌ ِ طاعُ َ إِنَّ ُهم لُ َّ
سبٌِ ِل هللاِ﴾ٌ ،ا أٌُّها الَّذٌن عن َ صدُّونَ َ اس بِ ْالبَاطِ ِل َوٌَ ُ ان – ماذا ٌصنعون؟ – لٌََؤ ْ ُكلُونَ أ َ ْم َوا َل النَّ ِ الر ْهبَ ِ ار َو ُّ حذاري – ٌَا أ ٌَُّ َها الَّذٌِنَ آ َمنُواْ إِ َّن َكثٌِرا ً ِ ّمنَ األَحْ بَ ِ
ي العظٌم؟ -فَ َمن أَد َْر َك ُهم فَ ْلٌَحْ ذَ ْرهُم – وماذا بعد؟- آمنوا حذاري حذاري ،المُرآ ُن هذا لسانهُ – فَ َمن أَد َْر َك ُهم فَ ْلٌَحْ ذَ ْرهُم – وماذا بعد ٌا أٌُّها العسكر ُّ
ُ
صٌَانَة دٌِنِهِ) ،هذ ِه المجموعة هً َ َّ
عل َِم هللا مِ ْن لَلبِ ِه مِ ن َهإُالءِ العَ َوام أنَّهُ َال ٌ ُِرٌ ُد إِال ِ أن َمن َ (ال َج َر َم َّ حدٌث تفسٌر ِه الشرٌؾَ : ُ صن دٌِنَهُ َوإٌِ َمانَه – إنَّهُ ولٌََ ُ
هذ ِه المجموعة نفسها!
صن دٌِنَهُ َو ِإٌ َمانَه). ماذا ٌمول هنا إمامنا الحسن العسكري؟( :فَ َمن أَد َْر َك ُهم فَ ْل ٌَحْ ذَ ْرهُم ولَ ٌَ ُ
ٌم َو ِل ٌِّه لَم ٌَتر ُكهُ فًِ صٌَانَةَ دٌِنِ ِه َوتَعظِ َ عل َِم هللاُ مِ ْن لَل ِب ِه مِ ن َهإُالءِ ال َع َوام أنَّهُ َال ٌ ُِرٌ ُد ِإ َّال ِ أن َمن َ (ال َج َر َم َّ وماذا ٌمول الصادق هنا فً تفسٌر العسكري؟َ :
شرار خلك هللا على وجه األرض.. ُ ٌَ ِد َهذَا الـ ُملبِّس الكَافِر) ،الَّذٌن هم
صن دٌِنَهُ َوإٌِ َمانَه). عاة ُ إِلَى نِحلَ ِة الـ ُم ْلحِ دٌِن – الَّذٌن ٌُلحدون بؤسماء هللا – فَ َمن أَد َْر َك ُهم فَ ْلٌَحْ ذَ ْرهُم ولٌََ ُ ك الـ ُمإْ مِ نٌِن َوال ُّد َ طرٌ ِ طاعُ َ (أ َ َال إِنَّ ُهم لُ َّ
عن آبَابِه – هَذا َما هاشم الجعفريٌَ :ا أبَا هَاشِم هَذا َما َح َّدثِنً أبً َ ٍ صن دٌِنَهُ َوإٌِ َمانَه – ث ُ َّم لال إمامنا الحسن العسكري ألبً فَ َمن أَد َْر َك ُهم فَ ْلٌَ ْحذَ ْرهُم ولٌََ ُ
عن أ َ ْهلِه – َوهُو مِ ن أَس َْر ِارنَا – لطعا ً من أسرارهم فً ولتهم ،اآلن ما بمٌت أسر ِارنَا فَا ْكت ُمه ِإ َّال َ بن ُمح َّمد َوهُو مِ ن َ عن َجعف َِر ِ عن آبَابِه َ َح َّدثِنً أبً َ
ب.. أسرار ،ال ُكتبُ موجودة ٌ عند النَّواص ِ
ً
(تفسٌر إمامنا الحسن العسكري) ،حدٌث عن إمامنا السجَّاد صفحة ( ،)34هو الحدٌث ( ،)27ألرأ بعضا منه فً صفحة ( ،)35إمامنا السجَّا ُد ٌ ِ ●فً
َّ َّ َّ
ُعرض عن اللذابذ الدنٌوٌة ألن اللذة التً عندنا أنواع ..هذا الذي ٌُظ ِه ُر الزهد ألج ِل أن ٌخدع الناس وٌ ِ ُ َّ نحنُ أخطر هإالءِ المراجع ،ما ِ ٌُح ّدِثنا عن
س ِة البَاطِ لَ ِة الربا َ أن لَذَّة ِ ّاس َمن َخس َِر ال ُّد ْنٌَا َواآلخِ َرة ِبت َْرنِ ال ُّد ْنٌَا لِلدُّنٌَاٌَ ،رى َّ ٌعبدها وٌُرٌدها هً لذَّة ُ الرباسة ،أتحدَّث عن الرباس ِة الدٌنٌَّة :فَإ ِ َّن فًِ النَّ ِ
ُظهرسة – فٌتز َّهد بلباس ِه وطعام ِه ومسكن ِه وٌتخاضع بحركات ِه وكبلم ِه وٌ ُ ِلرب َا َ طلَبَا ً ل ِ ّ ترنَ ذَلِنَ أَجْ َمع َ ض ُل مِ ن لَذَّةِ األ َ ْم َوا ِل َوالنِّعَ ِم الـ ُمبَا َح ِة الـ ُم َحلَّلة فٌََ ُ أ َ ْف َ
ٌستمرون ّ لكن مراجع الشٌع ِة ال ٌنفض ُح أمرهم ألنَّهم ولكن روٌم لَ َّما وصل إلى ما ٌُرٌد انفضح أمرهَُّ ، َّ شٌبا ً ؼٌر الَّذي ٌُبطنهُ ،كمص ِة روٌم الماضً،
ألن الزهد الحمٌمً ٌُنبتُ الحكمة فً المُلوب ،هذ ِه لواع ُد ثمافة العترةِ الطاهرة، والتظاهر بالورع ،الَّذي ٌفضحهم هو عٌُّهمَّ ، ِ نفس الحال ِة من الزه ِد على ِ
تعرؾ هذ ِه الثمافة.. ُ لكن الشٌعة ال َّ
ْ َّ ْ َ َ َّ ُ ْ َ
ب ال ِ ّدٌنَ فخا ل َها – فخا للدنٌا – ف ُهو ال ٌَزَ ال ٌَخت ُل الناس بِظاه ِِر ِه فإِن ت َ َمكن مِ ن َح َر ٍام اِلت َ َح َمه – إلى أن َ ً َّ َ ً َّ َ ص َ َ
نفس الحدٌث :فنَ َ هكذا ٌمول إمامنا السجَّا ُد فً ِ
أنس ِة ال َباطِ لَ ِة – الحدٌث عن المرجعٌة عن الرباس ِة الدٌنٌَّة – ٌَرى َّ با
ِ َ الر
ّ ة َّ ذ َ ل َّ
أن رى ٌ
َ َ ا، ٌ ُّند ِل ل ا ٌ
َ ْ
ن ُّ
د ال نِ َرْ ت ب
َ ِ ة ر اآلخِو َ َ اٌ نْ ُّ
د ال اس َمن َخس َِر ٌمول :فَإ ِ َّن فًِ النَّ ِ
ؾ األموال ألج ِل رباست ِه لكنَّها ّ
ُوظ ُ سة – ستؤتٌه األموال ٌ ِ ً
طلَبَا ل ِ ّ
ِلرب َا َ َ
ترنَ ذَلِن أجْ َمع َ َّ
ض ُل مِ ن لَذةِ األ ْم َوا ِل َوالنِّعَ ِم الـ ُمبَا َح ِة الـ ُم َحللة فٌََ ُ َ َّ ْ َ
س ِة البَاطِ لَ ِة أف َ لَذَّة ِ ّ
الربا َ
بؤٌدي أوالد ِه وأحفاد ِه وبنات ِه وحفٌدات ِه وأصهار ِه ٌتمتعون بها ،هو مهنتهُ أن ٌُظهر الزهد كً ٌُحافظ على رباسته وكً ٌتن َّعم بلذَّة الرباس ِة الدٌن ٌَّ ِة
سلٌم بن لٌس) فضح سمٌفة بنً ساعدة( ،وتفسٌر اإلمام الحسن العسكري) فضح أن كتاب ( ُ كر ُر دابما ً من َّ أحادٌث العترة ولهذا السَّبب أ ُ ِ ّ ُ الباطلة ،هذ ِه
ت عصر الؽٌب ِة الكبرى حٌنما أرسل إما ُم زماننا الرسالة إلى الشٌخ المفٌد وهو ٌُخاطبُ أكثر مراجع الشٌعة فٌمول لهم: ُ
سمٌفة مراجع الشٌعة ُمنذ بداٌا ِ
ورهِم كَؤنَّهم َال ٌَ ْعلَ ُمون) ،وٌا إما ُم زماننا ال زال ُ ِ ه ُ
ظ اء ر و
مِ ُ َ َمه ْ
ن َ ذو ُ
خ ؤمََْ َالـ د ه عال ذوا ب ن
َ و
ِ َ َ َ ً ا ع س َا
ش ُ ه نعَّ ِ ُ َ ح ل اص ال ؾ
َّ ُ َ ل س ال انَ ٌِر مِ ْن ُكم ِإلَى َما َك ( ُم ْذ َجنَ َح َكث ٌ
ً ِ..
ً ٍ وآ ِل عل ّ مراجعنا كذلن لد نبذوا العهد المؤخوذ منهم وراء ظهورهم كؤنَّهم ال ٌعلمون وتركوا فكر عل ّ
21
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٦التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق٦
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم الخميس 6شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 4 / 32م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار… ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار… َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار… ِ ًٍب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
وال ُع التملٌد السًء:
َ
ق صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه :أو َحى صاد ِ ُ
●كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1صفحة ( ،)65بابُ المستؤ ِك ِل بعلم ِه والمباهً به ،الحدٌث ( :)4عن إمامنا ال َّ
صلته ُ مع المؤل ً ِ ك َم َحبَّتً – داوود نب ٌّ عن َ
ط ِرٌ ِ صدَّن َ عا ِل َما ً َم ْفتُونَا ً بِال ُّد ْنٌَا – لـماذا؟ – فٌََ ُ هللاُ إِلَى َد ُاوود – إنَّه ُ داوو ُد النَّبً – َال ت َجعَل بٌَنًِ َوبٌَنَنَ َ
مفتون بالدنٌا ٌمط ُع الطرٌك علٌه ،إنَّما وجَّه هللاُ الخطاب إلى داوود كً ٌُشعرنا أهمٌة هذا الموضوع ونملهُ لنا ٍ األعلى ُمباشرة فبل ٌحتا ُج إلى عال ٍِـم
َ
ك َم َحبَّتً فَإ ِ َّن أولبِنَ – من هم؟ العُلما ُء ُ َ
عن ط ِرٌ ِ صدَّن َ ً
عا ِل َما َمفتُونَا بِال ُّد ْنٌَا فٌََ ُ ْ ً صاد ُق صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه – َال ت َجعَل بٌَنًِ َوبٌَنَنَ َ إمامنا ال َّ
بنِ َّة
ج ح ال
وبٌنَ ُ هللا وبٌن ، هللا وبٌن وبٌنً، عبادي بٌن فٌما الطرٌك ٌمطعون هإالء – ٌِن دٌ ر ُِ م الـ ِي د ا ب ع
ِ ِ َِ ك ٌ ر َ
ط ع
ُ اطَّ ُ ل ِن ب َ لو ُ أ ن َّ ِ إَ ف – بالدنٌا المفتونونَ
صانِ ٌع بِ ِهم أ َ ْن
َ َا نَ أ امَ َى ن ْ
د َ أ نَّ إ
ِ ٌِن،
د ٌ ر
ِ مُ الـ ِيد ا ب
َ ع
ِ ٌك رِ َ
ط ع
ُ اطَّ ُ ل ِنَ بَ لوُ أ َّ
ن ِ إَ ف - هللا ُ ه وج فهو الحسن بن َّة جحُ ال إلى َّه ج نتو هللا إلى ُ ه ج
َّ نتو حٌنما نا َّ نإ الحسن،
ب العمابم ،أنا ال ب أصحا ِ األرض للوبا خشبٌة بعٌدة ً عن مناجاة هللاِ بالمعنى الحمٌمً لل ُمناجاة كملو ِ ً ً ِ ع ْن للوبِ ِهم – لن تجد فً ُ ُ ع َح َبل َوة ُمنَا َجاتًِ َ أ َ ْنزَ َ
أُح ّدِثكم من خٌا ٍل ،أنا جز ٌء من هذا الوالع الَّذي أُح ّدِثكم عنه..
الرسُل َما لَـم ٌَد ُخلُوا فًِ الدُّن ٌَا – الفمها ُء علٌَ ِه َوآلِه :الفُمَ َها ُء أ ُ ْمنَا ُء ُّ صلَّى هللاُ َ سو ُل هللا َ علٌَه لَال ،لَا َل َر ُ سبل ُمه َ صلواتُ هللاِ و َ ق َ صاد ِ ●الحدٌث ( :)5عن ال َّ
دخلوا فً الدنٌا وؼطسوا فٌها وؼ َِرلوا فٌها وأكلوا من حرامها حتَّى تجشؤوا ،تجشؤوا حراما ً -لٌِلٌََ :ا َرسُول هللاَ ،و َما ُد ُخولُهم فًِ ال ُّد ْنٌَا؟ لَالَ :ا ِت ّبَا ُ
ع
الحدٌث عن مراجع الشٌع ِة زمان الدول ِة الصفوٌة ..صار اآلن الفمها ُء سبلطٌن، ُ طان – صاروا سبلطٌن ،صاروا سبلطٌن ،هذا فً الماضً ،هذا الس ُّْل َ
علَى دٌِ ِن ُكم – فكٌؾ إذا صاروا سبلطٌن طان ،فَإِذَا فَ َعلُوا ذَلِن فَاحْ ذَ ُروهُم َ ع الس ُّْل َ سول هللاَ ،و َما ُد ُخولُهم فًِ ال ُّد ْن ٌَا؟ لَالَ :ا ِت ّ َبا ُ صاروا ُح َّكاما ً – لٌِلٌََ :ا َر ُ
وظلموا وأفسدوا..
من وصٌَّ ِة رسول هللا صلى هللاُ علٌه وآله ألبً ذر الؽفاري: َّ
ع َّز(بحار األنوار ،ج )74لشٌخنا المجلسً رحمةُ هللاِ علٌه ،صفحة ( ،)88نبٌنا صلى هللاُ علٌ ِه وآله ٌمو ُل ألبً ذرٌَ :ا أبَا ذَر ،إِذَا أ َرا َد هللاُ َ
َ َّ ِ ●كتاب
خٌر خٌر رفٌك فً هذا الطرٌكُ ، َّ َّ ُ
ب نَفسِه – إنه ُ التوفٌك ،التوفٌك الذي ٌُعب َُّر عنه من أنه ُ ُ َّ ْ ص َرهُ بِعٌُُو ِ ْ َّ
ٌَرا فم َهه ُ فًِ ال ّدٌِنَ ،وزَ ه َدهُ فً ِ ال ُّدنٌَاَ ،وبَ َّ َّ َ ً َو َج َّل بِعَ ْب ٍد خ َ
سى ﴾ ﴿ ، عن لَ ْومِنَ ٌَا ُمو َ ع ِجبلً؟ – َو َما أ َ ْع َجلَنَ َ سى – ما الَّذي جاء بن َ عن لَ ْومِ نَ ٌَا ُمو َ ﴿و َما أ َ ْع َجلَنَ َ إمام زماننا؛ َ ك إلى ِ ك فً الطرٌك ،فً الطرٌ ِ رفٌ ٍ
َّ
والتوفٌك لهُ بابٌ واح ٌد ٌؤتً منه ،هذا البابُ هو الذي نُخاطبهُ فً دعاءِ النُدبة ُ ك فٌه التوفٌك، خٌر رفٌ ٍ ُ ُ
الطرٌك ضى ﴾ ،هذا ع ِج ْلتُ إِلٌَْنَ َربّ ِ ِلت َْر َ َ
س َماء ،أٌَْنَ َوجْه هللاِ الَّذِي إِلٌَ ِه ٌَت ََو َّجهُ األ َ ْو ِلٌَاء) ،هذ ِه الجهةُ الوحٌدة ُ الٌتٌمةُ ض َوال َّ َ
صل بٌَْنَ األ ْر ِ ُ َّ
سبَبُ الـ ُمت ِ َ ُ ْ
الشرٌؾ( :أٌْنَ بَابُ هللا الذِي ِ ّمنه ٌُإْ ت َى ،أٌْنَ ال َّ َّ ِ َ
22
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
الـ ُمنفردة ُ ا َّلتً ال شرٌن لها جهة ٌ وحٌدة ،ال شرٌن لها ،ال ُمشارن لها ،ال ُمماثل لها ،ال ُممارب لها ،إنَّه ُ ال ُح َّجة ُ بن الحسن التوفٌ ُك من هنا ٌؤتً ،هإالءِ
ًٍ ب العمابم هإالء سادرون فً ضبل ِل وؼ ّ الدٌن أو من أصحا ِ ِ المراجع أو من رجال ِ أن الدٌن ٌحفظه ُ (س) و (ص) من ٌدور فً أذهانهم من َّ ُ الَّذٌن
ك بابٌ واحد هو ال ُح َّجة بن الحسن ،ووجهُ هللا وجهٌ واحد ،فاهللُ واح ٌد ال ُ الرش ِد والهدى ،الدٌنُ حافظهُ واحد هو ال ُح َّجة بن الحسن ،وبابُ التوفٌ ِ ُ بعٌ ٍد عن ُّ
َّث عنهُ س ٌِّ ُد الكابنات فً وصٌَّت ِه ألبً ذر. التوفٌك الَّذي ٌتحد ُ ُ شرٌن له ،ووجهه ُ واح ٌد ال شرٌن له إنَّهُ ال ُح َّجةُ بن الحسن ،فهذا هو
ب نَ ْفسِهٌَ ،ا أَبَا ذَر – ال حظوا كبلم رسول هللا ٌُبَ ٌِّنُ لنا ص َرهُ ِبعٌُُو ِ ٌَرا ً فَمَّ َهه ُ فًِ ال ّدٌِنَ ،وزَ َّه َدهُ فً ِ ال ُّد ْنٌَاَ ،وبَ َّ ع َّز َو َج َّل ِبعَ ْب ٍد خ َ ٌَا أبَا ذَرِ ،إذَا أ َ َرا َد هللاُ َ
ٌَرا فَم َههُ فًِ ال ّدٌِنَ ،وزَ َّه َدهُ َّ ً ع َّز َو َج َّل بِعَ ْب ٍد خ َ َ
سن – ٌَا أبَا ذَر ،إِذَا أ َرا َد هللاُ َ بن ال َح َ ك من ال ُح َّج ِة ِ مر ذكرهُ بتوفٌ ٍ َّ
الحمابك ،هنان ُزه ٌد من هللا هو هذا الذي َّ
بالزهد الَّذي تمدَّم ذِكرهُ – ِإ َّال ع ْب ٌد فًِ ال ُّد ْن ٌَا – ُّ َ َِ َ د ه زَ ا م ر، َ ذ ا بأ
َ َ ا ٌ – اإلنسان على ذلن ل ّ ِ ُ
ك آثار هللا رسول لنا ب نَ ْفسِه – ث ُ َّم ٌُب ٌّنُ ص َرهُ ِبعٌُُو ِ فً ِ ال ُّد ْن ٌَاَ ،و َب َّ
الزهد كانت الحكمةُ نابتةً فً الملوب ،وحٌثما كانت الحكمة ُ نابتةً فً الملوب تفجَّرت سانَه – هذا لانون ،حٌثما كان ُّ طكَ بِ َها ِل َ أ َ ْنبَتَ هللاُ الحِ ْك َمةَ فًِ لَ ْلبِه َوأ َ ْن َ
ٌُوب ال ُّد ْنٌَا َو َدا َءهَا ص َرهُ ع َ نلمس حِ كمة عندهمَ -وٌُبَ ِ ّ ً ُ الزهد هإالء كذابون هذا زه ٌد شٌطانً ألنَّنا ال َّ على األلسنة ،فهإالء المراجع الذٌن ٌُظهرون ُّ َّ
سالِما ً ِإلَى َد ِار السَّبلم.. َو َد َوا َءهَا َوأ َ ْخ َر َجه ُ مِ ن َها َ
مس المضٌبةِ ،إنَّه ُ ش ِ نور ال َّ سع – إنَّه ُ ُ س َح المَ ْلب َواست َو َ ور المَ ْلب اِ ْنفَ َ ●إلى أن ٌمول رسو ُل هللا صلَّى هللا علٌه وآله ،صفحة (ٌَ :)81ا أ َبا ذَرِ ،إذَا َد َخ َل النُّ ُ
عز وجل ،الرواٌة ُ عن أبً خال ٍد الكابلً نور هللاِ َّ أن األبِ َّمة ُ إمام زماننا صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه ..وفً (الكافً الشرٌؾ) ،صفحة ( ،)217باب َّ نور ِ ُ
ضٌب َ ِة بِالنَّ َهار َوهُم َوهللاِ ٌُن ّ َِو ُرونَ ش ْم ِس الـ ُم ِ ب الـ ُمإْ مِ نٌن أ ْن َو ُر مِن ال َّ َ ُ
اإل َمام فًِ لُلو ِ ور ِ (وهللاِ ٌَا أبَا خَالِد ،وهللاِ ٌَا أبَا خَالِد لَنُ ُ عن إمامنا البالر مِ َّما جاء فٌهاَ :
النور الَّذي ٌتحدَّث عنه ُ رسو ُل هللا صلى هللا علٌه وآله فً وصٌَّت ِه ألبً ذر. َّ ُ ُ لُلُوب الـ ُمإْ مِ نٌن) هذا هو
عن اإلنَا َبةُ ِإلَى َد ِار ال ُخلُود َوالت َ َجافًِ َ سول هللا؟ لَالَِ : عبل َمة ُ ذَلِن ِبؤ ِبً أ َ ْنتَ َوأ ُ ِ ّمً ٌَا َر ُ سع ،لُلتُ :فَ َما َ س َح المَ ْلب َواست َو َ ور المَ ْلب اِ ْنفَ َ ٌَا أ َبا ذَرِ ،إذَا َد َخ َل النُّ ُ
ع َّز اإلنسان فً الدنٌا وفً معرفت ِه بعٌوبه – ٌَا أبَا ذَرِ ،إذَا أ َ َرا َد هللاُ َ ِ ص فً ُزه ِد ت لَب َل نُ ُزولِه – و ُك ُّل هذ ِه المعانً تتل َّخ ُ َد ِار الؽُرور َوا ِال ْستِع َدا ُد ل ِْل َمو ِ
ب نَفسِه – هإالءِ هم الذٌن ٌكونون لرٌبٌن من فناءِ ال ُح َّج ِة بن الحسن ،وهإالءِ إن كانوا َّ ْ ص َرهُ بِعٌُُو ِ ٌَرا ً فَمَّ َههُ فًِ ال ّدٌِنَ ،وزَ َّه َدهُ فً ِ ال ُّدنٌَاَ ،وبَ َّ
ْ َو َج َّل بِعَ ْب ٍد خ َ
الناس أحكام دٌنهم وفتاوى دٌنهم هإالءِ هم الَّذٌن ٌُرٌ ُد صاحبُ األمر من شٌعت ِه أن ٌتوجَّهوا إلٌهم أن ٌُملِّدوهم ،ولكن ِ لتعلٌم
ِ ُّون د ٌتص ذٌن من الفُمهاءِ الَّ
أٌن نج ُد هإالء؟!
من وصٌَّ ِة رسول هللا صلى هللاُ علٌه وآله البن مسعود: َّ
البن مسعود ألرأ جانبا منهاٌَ :ا ابنَ َم ْسعُود ً ِ صل ٍة ●كتاب ( بحار األنوار ،ج ،) 74صفحة ( ،)97نبٌُّنا األعظم صلى هللاُ علٌه وآله فً وصٌَّ ٍة ُمف َّ َّ
تنطبك على أٌامنا هذ ِه ولٌست على أٌامنا هذ ِه ُ المضامٌنُ َّث عن األزمن ِة الَّتً تؤتً بعد زمان ِه صلَّى هللاُ علٌه وآله ،وهذ ِه سا ُإهُم – إنَّه ُ ٌتحد ُ ارٌب ُهم نِ َ َم َح ِ
سا ُإهُم – ولٌس المراد من نسابهم هنا زوجاتهمٌُ ،مكن أن ٌكون المراد من نسابهم ن
ِ
َ ُ َ َ ِ ُ َ م ه ٌب ار ح م ود ع س
ْ م بنَ ا اٌ
َ - تؤتً أٌام
ٍ وعلى سبمت أٌام
ٍ على فمط
النكاح الدابم ،بعم ِد النكاح المنمطع ،بؽٌر ذلن، ِ بهن ،أكان بعم ِد ٌ
الدابم ،بالعم ِد المنمطع ،المراد من نسابهم من النساء البلتً لهم عبللة َّ ِ زوجاتهم بالعمد
سا ُإهُم – ُك ُّل ما ٌشؽ ُل العُمول ن م
َ َ ِ ُ ِ َ ه ٌب ار ح م - زوجاتهم مع ال النساء، مع ة
ِ السرٌ ت
ِ العبللا مع ٌكونُ الوصؾ
ُ هذا ب
ِ الؽال وفً األشكال، ي ِ شك ٍل من بؤ ّ
ؼٌر النَّجؾ همهم األول واألخٌر بطونهم ت الجنسٌة ،وهذا هو وال ُع رجال الدٌن ،رجا ُل الدٌن فً النَّجؾِ وفً ِ ط بالشهوا ِ والملوب عندهم ٌرتب ُ
طونُهم أ ُ ْولَبنَ هُم ش َُّر األ َ ْش َرار ،ال ِفتْنَةُ سا ُإهُم َوش ََرفُ ُهم الد ََّرا ِه ُم َوال َّدنَانٌِر َو ِه َّمت ُ ُهم بُ ُ ارٌب ُهم نِ َ وفروجهم وبعد ذلن تؤتً لابمة األولوٌاتٌَ-ا ابنَ َم ْسعُودَ ،م َح ِ ُ
تعٌش الفتنةُ معهم وتخر ُج منهم إلى الناس ُ ذٌن َّ ل ا عن ُ
َّث د ٌتح ُ ه َّ ن إ ً ا أبد األطباء.. عن ُ
َّث د َّث عن التُجَّار ،وال ٌتح َم َع ُهم ِو ِإلٌَ ِهم ت َعود – اإلما ُم هنا ال ٌتحد ُ
وإلٌهم تعود ،إنَّهم أصحابُ العمابم ،هإالء الَّذي وردت الرواٌات عنهم من أنَّهم أش ُّد فتنةً من الدجال..
أذالء بٌن ٌدي األثرٌاء ُحمراء ،هذا سا ُإهُم َوش ََرف ُهم الد ََّرا ِه ُم َوال َّدنَانٌِر – ٌمتلون أنفسهم على األموال ،وٌصبحون عبٌدا ً َّ ارٌب ُهم نِ َ ٌَا ابنَ َم ْسعُودَ ،م َح ِ
ً ً َّ
ُظهر الزهد إذا رأى ذلن ٌكون خادعا للثري ،ولكنهُ إذا وج َد أن هذا الثري لن ٌُخدع إال أن ٌكون عبدا ذلٌبل بٌن َّ َّ ً ُ ُّ ُوصؾ بكذا وكذا ُربَّما ٌ ُ ُ المرج ُع الَّذي ٌ
حمٌر خاسا بٌن ٌدي ٍ ط َّبلب الحوزة الدٌنٌَّة سٌتحول إلى عب ٍد ذلٌ ٍل صؽار ُ ِ سٌتحول هذا المرج ُع الطاؼوت المتج ِبّر على ضُعفاء الناس وعلى َّ ٌدٌه
ً ٍ ألج ِل مال ِه ذهب ثلثا دٌنهِ ،هذا إذا كان عندهُ دٌن ،أ َّما إذا كان ُ ُ أن المرجع إذا تضعضع لؽن ّ أن الفمٌه ،من َّ أن العالِـم ،من َّ الثري ،ولذا أبِ َّمتنا لالوا؛ من َّ
دٌنهُ ممسوحا ً من األساس فإنَّه ُ سٌذهبُ باتِّجاه النالص.
طونُهم – لـماذا ٌخض ُع اآلن فً النَّجؾ مثبلً المراجع اآلخرون للسٌستانً ،هل سا ُإهُم َوش ََرف ُهم الد ََّرا ِه ُم َوال َّدنَانٌِر َو ِه َّمت ُ ُهم بُ ُ ارٌب ُهم نِ َ ٌَا ابنَ َم ْسعُودَ ،م َح ِ
وحك ال ُحسٌن ال ،إنَّهم ٌخضعون لسلطت ِه المالٌة لكثرةِ األموا ِل عندهَ -وش ََرف ُهم الد ََّرا ِه ُم ِّ وحك ال ُحسٌن ال ،هل هو خضوعٌ لحكمتهِ؟ ِّ ع لعلمهِ؟ هو خضو ٌ
ْ َ َ ُ ُ ُ ُ
وأمٌر المإمنٌن صرٌحا ٌمول( :الذي ه َّمته ُ بطنهُ فمٌمتهُ ما ٌخر ُج منها) – َو ِه َّمت ُهم بُطونهم أ ْولبنَ هُم ش َُّر األش َرار – مثلما َّ ً ُ ُ ُ
َوال َّدنَانٌِر َو ِه َّمت ُهم بُطونهم – ُ
ار خلك هللا على وجه أن هإالءِ العلماء هم شِر ُ مر علٌنا فً الحلم ِة الماضٌة؛ (من َّ هاشم الجعفري الَّذي َّ ٍ لال إمامنا الحسنُ العسكري فً حدٌث ِه مع أبً
جٌش ضعفاءِ الشٌعة مِن ِ أضر على ُ ّ مراجع التملٌ ِد عند الشٌع ِة زمان الؽٌبة الكبرى؛ (من أنَّهم ِ أكثر
ادق عن ِ ص ُ األرض) ،هإالءِ هم ،مثلما لال إمامنا ال َّ
شرا من لتل ِة ال ُحسٌن؟! َ َ َ ً أكثر َّ ً ٍ وأصحابه) ،هل هنان ُ سٌن بن عل ّ ٌزٌد على ال ُح ِ
ع ْن ُهم َّما َ َى نؼْ َ أ ا م
َ ُونَ د ع
َ ُو ٌ وا ُ نَا ك امَّ ُم ه اء ج
َّ َ م ُ ث ٌِنَ ن س
ِ م ُ
ه َا ن
ِ َّ ْ ْع َّ ت م ن إ ْتَ ٌَ أ ر َ َ فَ أ “ الى: ع
َ َ ت ِ هللا ُ
ل و َ ل ود، ع
َ ُ س
ْ م ابنَ ا ٌ
َ َعود، ت م ه ٌ َ ل
َ َُ ِِ ِ إ و م ه ع م ُ ة ن
َ ْ ت فِ ال ار رش ُّر األ َ َ
ْ
ش أ ُ ْولَبنَ هُم َ
التعبٌر وهذا ُ سا ُدهُم َال ت َ ْشبَع – أجسادهم ال تشبع من الطعام ،وال تشبع من الجنس – َولُلُوب ُهم َال ت َْخشَع – وهللاِ هذا َ
كَانُوا ٌُ َمتَّعُونَ ” ٌَا ابنَ َمسعُود أجْ َ
23
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
فكر فكر أهل البٌت ٌ سٌعُو ُد ؼ َِرٌ َبا ً َك َما َب َدأ – ها هو ُ اإلسْبل ُم َب َدأ ؼ َِرٌ َبا ً َو َ العمابم فً ال َّنجؾِ وؼٌر النَّجؾٌَ -ا ابنَ َم ْسعُودِ ، ِ ب
أدق وصؾ ألصحا ِ الوصؾ ُّ ُ
ع وتشترى وتُترنُ حدٌث أهل البٌت بضاعةٌ كاسدة فً سوق الشٌعة ،بٌنما بضاب ُع النَّواصب هً البضاب ُع الَّتً تُبا ُ ُ ؼرٌب فً وسط الشٌعة ،ها هو
ًٌَ -ا ابنَ ً ٍ وآ ِل عل ّ تعرٌؾ اإلسبلم؟ اإلسبل ُم التسلٌ ُم لعل ّ ُ ق على وجه الخصوص ..ما هو بضاب ُع أهل البٌت ،أال تُعسا ً لكم ٌا أٌُّها الشٌعة وٌا شٌعة العرا ِ
ً ٍ فً الجنان، ت عل ّ ًٍ ،إنَّها شجرة ٌ فً حدٌم ِة بٌ ِ طو َبى ل ِْلؽُ َر َباء – وطوبى شجرة ٌ فً الجن ِة فً بٌت عل ّ سٌعُو ُد ؼ َِرٌ َبا ً َك َما َب َدأ فَ ُ اإلسْبل ُم َب َدأ ؼ َِرٌ َبا ً َو َ َم ْسعُود ِ
ً ،ال كما فعل الطوسً ً ٍ وآل عل ّ بتفسٌر عل ّ ِ ً ٍ ببٌعة الؽدٌر أن فسَّروا المُرآن َّ
ً – فَطوبَى لِلؽُ َربَاء – للؽرباء الذٌن وفوا لعل ّ ْ ُ طوبى هذ ِه شجرة ُ عل ّ
ومراجع الشٌعة من بعد ِه إلى ٌومنا هذا..
الز َمان مِ ن أ َ ْعمَا ِبكُم – من ذرارٌكم ها نح ُن لد أدركناه – فَ َبل طو َبى ل ِْلؽُ َر َباء فَ َمن أَد َْرنَ ذَلِن َّ سٌعُو ُد ؼ َِرٌ َبا ً َك َما َب َدأ فَ ُ اإلسْبل ُم ِب َدأ ؼ َِرٌ َبا ً َو َ ٌَا ابنَ َم ْسعُودِ ،
البرانً كما ٌُمال فً النَّجؾ، س ِلّ ُموا فًِ نَادٌِ ِهم – ال تُسلِّموا فً نادٌهم أي ال تحضروا فً مجالسهم ،ال تذهبوا إلى بٌوتهم ،النادي ٌعنً المكان العامَّ ، تُ َ
س ِل ُموا فًِ نَادٌِ ِهم – ٌعنً ال تذهبوا إلى مجالسهم ألنَّكم إذا ّ ُ
المكتب ،ال ُحسٌنٌة ،النادي هو المكان الذي ٌفتحهُ صاحبُ النادي كً ٌجتمع فٌ ِه الناس – فَ َبل ت َ َّ
أحادٌث العترة تؤ ُمرنا ُ ش ٌِّعُوا َجنَابِزَ هُم – بٌنما س ِلّ ُموا فًِ نَادٌِ ِهم ٌ-عنً ال تذهبوا إلٌهم – َو َال ت ُ َ تعبٌر كنابً – فَ َبل ت ُ َ ٌ ما ذهبتم إلى مجالسهم ستُسلِّمون ،هذا
َّ َّ
الرضا( :كبلبٌ ممطورة) ،الكبلبُ الممطورة هً الكبلبُ التً تبللت تشٌٌع جنابزهم ألج ِل التمٌَّة ،لكن هإالء مثلما لال إمامنا ّ أن نُشارن المخالفٌن فً
ِ
س ك َّل شًءٍ ٌكو ُن لرٌبا منها ،فلذلن اإلما ُم س َّماهم بالكبلب الممطورة ،أي ال ً ُ ُ َّ
بماء المطر من طبٌعتها أن تنفض نفسها ،أن تنفض شعرها ،فإنها ستن ِ ّج ُ
تمتربوا منهم ،وهذ ِه المضامٌنُ هً هً.
س ِلّ ُموا فًِ نَادٌِ ِهم -هذ ِه رسالةُ رسول هللا إلٌنا ،إلٌنا وإلى األجٌال الَّتً سبمت وإلى األجٌال الَّتً ستؤتًَ -و َال الز َمان مِ ن أ َ ْعمَابِ ُكم فَ َبل ت ُ َ فَ َمن أَد َْرنَ ذَلِنَ َّ
ُ
سنَّتِ ُكم – ٌُظهرون التشٌُّع – َوٌَظهرونَ بِ َدع َْوا ُكم َوٌُخَا ِلفُونَ أفعَال ُكم – ما تمو ُم ب ِه الشٌعة من َ ْ َ ضاهُم فَإِنَّ ُهم ٌَ ْستَنُّونَ بِ ُ شٌِّعُوا َجنَابِزَ هُم َوال تَعُودُوا َم ْر َ تُ َ
سوا ٌ َ ل
ِ مِ ِ ْ ِنَ ُ ب َ ل و ُ أ م ُ
ك ت َّ ل ٌَر ؼ ى َ ل ع
َ ُ ونَ َ ُ ت و م ٌ َ ف – الباطن فً – م ُ
ك َ لا ع ْ
ف َ أ
َ ُ ِ ونَ َ ُ فلَا خ ٌ و – بٌنهم فٌما بها وٌستهزبون ً ا ع د
َِ ب ّونها د ٌع البٌت أهل ع م عبللتها فً طموس
ٍ
ي كذلن( :من أنَّنا بُرا ٌء من هإالء) -أ ُ ْولَبِنَ لٌَسُوا مِ نًِّ َو َال أنَا مِ ْن ُهم فَ َبل ُّ العسكر اإلمام ولال ُراء) ب ذلن من (ونحنُ : ُ
الصادق لال مثلما - م هُ ْ
ن مِ َا ن أ ال َ ومِ نًِّ َ
شٌَّ َدةٍ” – ٌا أٌُّها المع َّممون الصؽار ال تخافوا من تشوٌ ِه ُ ُ َ ْ
إن هللا تَعَالى ٌَمول“ :أ ٌْنَ َما تَكونُوا ٌُد ِْركك ُم ال َم ْوتُ َول ْو كنت ْم فًِ ب ُُروجٍ ُّم َ ُّ ْ ُ َ ُ ٌَر هللا فَ َّ تَخَافَ َّن أ َحدا ؼ َ ً
سمعتكم من لِب ِل أبناءِ المراجع ومكاتب المراجع ،هذا الخطابُ لكم من رسول هللا صلَّى هللاُ علٌ ِه وآله – َو ٌَمُولْ ٌَ “ :و َم ٌَمُو ُل ْال ُمنَافِمُونَ َو ْال ُمنَافِمَاتُ ِللَّذٌِنَ
س ًِ َم ْو َالكُ ْم َوبِبْ َ ار ه َ ور”“ ،فَ ْالٌَ ْو َم َال ٌُإْ َخذُ مِ ن ُك ْم فِ ْدٌَة ٌ َو َال مِ نَ الَّذٌِنَ َكف َُروا َمؤ ْ َوا ُك ُم النَّ ُ ّلِل ْالؽ َُر ُ ور ُك ْم” إلَى لَو ِلهَِ “ :وؼ ََّر ُكم بِا َّ ِ س مِ ن نُّ ِ ظ ُرونَا نَ ْمتَبِ ْ آ َمنُوا ان ُ
ساب فًِ ال ُّد ْنٌَا َواآلخِ رةَ ،ولَا َل سو ُء الحِ َ ضبُ هللا َو ُ ؼ َ علٌِ ِهم َ سلٌِن َوالـ َم َبلبِ َك ِة الـ ُممَ َّربٌِن َو َ ّللا مِ نًِّ َومِن َجمِ ٌعِ الـ ُم ْر َ علٌَ ِهم لَعنَةُ ِ صٌر”ٌَ ،ا ابنَ َم ْسعُودَ ، ْال َم ِ
رص الفَاحِ ش -إنَّهُ الحرص ُظ ِهرونَ ال ُح َ هللاُ ت َ َعالَى“ :لُعِنَ الَّذٌِنَ َكف َُرواْ مِن َبنًِ ِإس َْرابٌِ َل” ،إلى لَولهَِ “ :ولَـك َِّن َكثٌِرا ً ِ ّم ْن ُه ْم فَا ِسمُونَ ”ٌَ ،ا ابنَ َمسعُود أُولَبِنَ ٌ ْ
طعُونَ األ ْر َحام – َ ْ
إلمام زماننا وإنَّهُ َحس ٌد ألولٌاءِ إمام زمانناَ -وٌَم َ ِ الظاهِر -إنَّهُ َحس ٌد س َد َّ على الزعام ِة الدنٌوٌة وعلى تورٌثها ألوالدهم من بعدهمَ -وال َح َ
أرحام الوالٌ ِة ِ ُ
س ِر والعوابل ،هو ٌتحدَّث عن عُلماءِ األ َّمة ،عُلما ُء األ َّم ِة مسإولون عن ُ ُ أرحام األ ُ َ ِ حدٌث رسول هللا لٌس عن ُ إنَّها أرحا ُم والٌ ِة عل ّ
ًٍ،
طعُونَ َما أ َ َم َر ع ْه َد هللاِ مِ ن بَ ْع ِد مِ ٌثَالِ ِه َوٌَ ْم َ ً َِ -وٌَ ْز َهدُونَ فًِ الخٌَر ،لَا َل هللاُ ت َ َعالىَ “ :والَّذٌِنَ ٌَنمُضُونَ َ ً ٍ وآ ِل عل ّ العلوٌة ،الرح ُم الحمٌمً هو رح ُم والٌ ِة عل ّ
ار ٌَحْ مِ ُل ْ َ ُ َ ُ
َّار” َوٌَمو ُل هللاُ تَعَالىَ “ :مث ُل الذٌِنَ ُح ِ ّملوا الت َّ ْو َراة َ ث َّم ل ْم ٌَحْ مِ لوهَا َك َمث ِل الحِ َم ِ ُ َّ َ َ ُ ض أ ُ ْولَبِنَ ل ُه ُم الل ْعنَة َول ُه ْم سُو ُء الد ِ
َ ُ َّ َ ص َل َوٌُ ْف ِسدُونَ فًِ األ َ ْر ِ هللاُ بِ ِه أَن ٌُو َ
على ال َج ْم َرةِ ِب َكفِّهٌَ ،مُو ُل ِلذَلِنَ ض َ على دٌِن ِه مِ ث ُل المَا ِب ِ صا ِب ُر َ ان ال َّ على النَّاس زَ َم ٌ دٌث عن هإالء عن المراجع الحمٌرٌَ -ا ابنَ َمسعُود ٌَؤتًِ َ أ َ ْسفَارا ً” – الح ُ
علَ َماإهُم َوفُمَ َهاإهُم خ ََونَة – علماإهم إنَّهم عُلما ُء الشٌعة (إنَّا ال نع ُّد الفَمٌِه ِ ّمن ُهم الز َمان ذِببَا ً َو ِإ َّال أ َ َكلَتهُ ال ِذّب َابٌَ ،ا ابنَ َمسعُود ُ الز َمان ِإ ْن َكانَ فًِ ذَلِنَ َّ َّ
ٌ
نؾ المراجع الخونة الفَ َجرة ،وهم نفسهم المراج ُع الحمٌر ،المراج ُع الحمٌر خونة فجرة وبعد ذلن ص ُ عل َماإهُم َوفمَ َهاإهُم خ ََونَة فَ َج َرة – هذا هو ِ ُ َ فَمٌ َها)ُ -ً
زمن الرضا- ِ فً ً ا ممطور ً اكلب فصار جر َ ف و فخان ً احمار كان الكاظم
ِ اإلمام زمن فً معه كانَ ومن البطابنً المرجع
ِ فً مرَّ مثلما ً ا كبلب ٌُصبحون
س ُهم َوٌُشَا ِو ُرهُم ع ُهم – أتباع هإالء العلماء – َو َمن ٌَؤتٌِ ِهم َوٌَؤ ُخذُ ِ ّم ْن ُهم َوٌُحِ بُّ ُهم َوٌُ َجا ِل ُ َ
ك هللا َو َكذَلِنَ أتْبَا ُ ْ
ار خَل ِ َ َ
علَ َماإهُم َوفُمَ َهاإهُم خ ََونَة فَ َج َرة أ َال إنَّ ُهم أ ْش َر ُ ٌ ُ
ُ
ك هللا – هذا كبل ُم رسول هللا ،أنتم أحرار على من تطبِّمونهُ ،تص ّدِلون رسول هللا! تكذِبون رسول هللا! ترٌدون أن تضعِّفوا هذ ِه األحادٌث ُ ّ ُ ُ ُ ار خَل ِ أَش َر ُ ْ
لكن الوالع ألوى منكم ،الوالع الموجود فً الجو الدٌنً الشٌعً ٌشه ُد ب ُك ِّل هذ ِه الحمابك – َو َمن ٌَؤتٌِ ِهم ت علم الرجال النَّاصبً ،أنتم أحرارَّ ، بمذارا ِ
رجعُون -ما هم هكذا ٌُحشرون ألنَّهم كانوا هكذا فً ً فَ ُهم ال ٌَ ِ ص ٌّم بُ ْك ٌم عُمِ ٌّ ك هللا ٌُ ْدخِ ل ُهم نَار َجهنَّم ُ ُ ار خَل ِ َ
س ُهم َوٌُشَا ِو ُرهُم أ ْش َر ُ َوٌَؤ ُخذُ ِ ّم ْن ُهم َوٌُحِ بُّ ُهم َوٌُ َجا ِل ُ
ص َّموا أسماعهم عن ثمافة العترةِ الطاهرة وفتحوا مسامعهم للثماف ِة النَّاصبٌ ِة المذرة ،وهم بُك ٌم ٌعرفون الحمٌمة – هإالء المع َّممون – ٌعرفون الدنٌا لد َ
ت مواب ِد أبناءِ المراجع. إمام زمانهم ألج ِل لُمم ٍة لذرة من فُتا ِ ِ ِ حك ّ فً ُداهنون ٌ و ُجاملون ٌ لذرة ة
ٍ مم ُ ل لِ ألج رس خ ُ شٌاطٌن هم َّ ن أ الحمٌمة َّإال
َّث سعٌِرا ً – رسو ُل هللا ٌتحد ُ مؤواهُم َجهنَّم ُكلَّما َخبَت ِز ْدنَاهم َ ص َّما ً َ علَى ُو ُجو ِه ِهم عُمٌَا ً َوبُك َما ً َو ُ وم المٌِا َم ِة َ ش ُرهُم ٌَ َ رجعُونَ ،ونَح ُ ً فَ ُهم ال ٌَ ِ ص ٌّم بُ ْك ٌم عُمِ ٌّ ُ
َ
ٌَرهَا ِلٌَذولوا العَذاب، ُ ُ ً ُ
ض َجت ُجلو َدهُم بَدَّلنَاهُم ُجلو َدا ؼ َ ْ ُ َّ ُ
عن هإالء الذٌن لال عنهم من أنهم كالحمٌر ٌحملون األسفار وال ٌعلمون ماذا فً األسفار -كل َما نَ َ َّ َّ
ْ ُ ُ ُ ور ،تَكَا ُد ت َ َمٌ َُّز مِ نَ ْالؽٌَْظِ ُ ،كلَّ َما أ َ َرادُوا أَن ٌَ ْخ ُر ُجوا مِ ْن َها مِ ْن َ ِإذَا أ ُ ْلمُوا فٌِ َها َ
ٌِر ٌ ف زَ اه ٌِ ف
َ َ َِ ِ ُْ َ م ه َ ل ك ٌر ح ال اب َ ذ ع وا ل و ذ وَ َ ا هٌِ ف ُوا د ٌِ
ع أ م
ؼ ٍّ ًِ تَفُ ُ ش ِهٌما ً َوه َ سمِ عُوا لَ َها َ
اجً َوش ََرابِعًِ – ما هو هذا الكبلم نفسه ُ الذي تمدَّم فً رواٌ ِة َّ سنَّتًِ ومِ ْن َه ِ َو ُه ْم فٌِ َها َال ٌَ ْس َمعُونَ ﴾ – ماذا ٌمول رسو ُل هللا؟ – ٌَدَّعون أنَّهم على دٌِنًِ ُو َ
اجً َوش ََرابِعًِ – ماذا ٌمول ْ
سنتًِ ومِ ن َه ِ َّ صادق( :الـ ُمشبِّ ُهون لَنا بؤنَّ ُهم ُم َوالون َوألع َدابِنا ُمعَادُون)ٌ ،دَّعون – ٌَدَّعون أنهم على دٌِنًِ ُو َ
َّ التملٌ ِد عن اإلمام ال َّ
رسو ُل هللا؟ – ِإنَّ ُهم ِمِ نًِّ ب َُراء َوأنَا ِم ْن ُهم بَريءٌَ ،ا بنَ َ ،م ْسعُود َال ت ُ َجا ِلسُوهُم فًِ الـ َمؤل – إذا كان هنان جمهور من الناس ال تُجالسوهم ألنَّكم ستكونون
سوهُم فًِ سببا ً ل ُخداع الناس لتكثٌر السواد – َو َال تُبَاٌِعُوهُم فًِ األَس َْواق – لـماذا؟ هم كبلبٌ ممطورة وهم شٌاطٌن ٌخدعونكم – ٌَا ابنَ َم ْسعُودَ ،ال ت ُ َجا ِل ُ
24
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ط ِرٌك – حتَّى لو سؤلوكم أٌن المكان الفبلنً ال تُرشدوهم حتَّى ال تكون لكم عبللة بهم أو ُربَّما هم الـ َمؤل َو َال ت ُ َبا ٌِعُوهُم فًِ األَس َْواق َو َال ت َهدُوهُم ال َ
ذاهبون إلى مكان ٌكونون سببا ً فً إضبل ِل أه ِل ذلن المكان فبل تُرشدوهم إنَّهم كبلبٌ ممطورة ٌُن ِ ّجسون المكان أٌنما تواجدوا..
وال ت َسمُوهُم الـ َماء – الماء تُسمى به الكبلب ولكن هإالء ال ط ِرٌك َ ٌَا ابنَ َم ْسعُودَ ،ال ت ُ َجا ِلسُوهُم فًِ الـ َمؤل َو َال تُبَاٌِعُوهُم فًِ األَس َْواق َو َال ت َهدُوهُم ال َ
ؾ إِلَ ٌْ ِه ْم أ َ ْع َمالَ ُه ْم فٌِ َها تسموهم الماء ،هإالء كبلب ممطورة ،هإالء أنجس من الكبلب العادٌة -لَا َل هللاُ تَعَالَىَ “ :من َكانَ ٌ ُِرٌ ُد ْال َحٌَاة َ ال ُّد ْنٌَا َو ِزٌنَت َ َها نُ َو ّ ِ
ُ
ب”ٌ ،ا ابنَ َمسعُودَ ،ما بَلَوى أ َّمتًِ – من صٌ ٍ ث ال ُّد ْنٌَا نُإتِ ِه مِ ْن َها َو َما لَه ُ فًِ ْاآلخِ َرةِ مِ ن نَّ ِ َو ُه ْم فٌِ َها الَ ٌُ ْب َخسُونَ ” ٌَمول هللاُ ت َعالَىَ “ :و َمن َكانَ ٌ ُِرٌ ُد َح ْر َ
َّ
الج َدال أولِبنَ أذَال ُء َه ِذ ِه األ َّم ِة فًِ ُد ْنٌَا ُهم – األذال ُء فٌما بٌنهم وبٌن نفوسهم ال أمام ُ َّ َ ُ ضا ُء َو ِهإالء العُلماء المراجع – َما بَلَوى أ ُ َّمتًِ بٌَنَ ُهم العَ َداوة ُ َوالبَ ْؽ َ
األحادٌث تُذ ّكِرهم ضبللهم وتُذ ّكِرهم بُعدهم عن إمام زمانهم ،وتُذ ّكِرهم ُ الناس ،حٌنما ٌصطدمون بمثل هذ ِه الحمابك ٌستشعرون المهانة والهوان! وهذ ِه
خسؾ بعمولهم ببصابرهم ٌ خسؾ مادي ،هذا ٌ خٌانتهم لبٌع ِة الؽدٌر فٌشعرون بالمذلَّ ِة والهوانَ -والَّذِي بَ َعثَنًِ بِال َح ّك لٌََ ْخ ِسف ََّن هللاُ بِ ِهم -هذا الخسؾ ما هو
ك هللا ،فمنهم المراج ُع ِرار خل ِ
َازٌر -هإالءِ هم المراج ُع الحمٌر ،هإالءِ هم المراج ُع األنجاس ،هإالءِ هم ش ُ س ُخ ُهم ل َِر َدة ً َو َخن ِبدٌنهم -لٌََ ْخ ِسف ََّن هللاُ بِ ِهم َوٌَم َ
الم َِردة ومنهم المراج ُع الخنازٌر..
الجو الشٌعً عِبر هذ ِه ِّ والع التملٌد السًء فً ِ لد تستؽربون أو تتساءلون أو تظنون ظنَّا ً ما ،لـماذا أنَّنً أطلتُ الولوؾ عند هذ ِه النمطة ،عند نمط ِة
دون تشخٌص المشكلة ،اآلن هنان شً ٌء أمام الجول ِة ما بٌن آٌات الكتاب وأحادٌث العترة ،نحنُ لن نستطٌع أن نضع ألدامنا فً الطرٌك الصحٌح من ِ
َّ ً
كابن ال ٌستطٌع عُلماء الطب أن ٌتعاملوا معه؟ أبدا ،ألنهم ال ٌعرفون حدود المشكلة، ٌ أن الكورونا أعٌنكم؛ ُمشكلة العالـم اآلن مع الكورونا ما هً؟ هل َّ
ت واألحادٌث ألجل هذا األمر كً تستطٌعوا أن ُ
ع ِرفوا وش َّخصوا حدود المشكلة لوجدوا الحل ..ولذا فإنَّنً حٌن أطٌل الولوؾ عند هذ ِه اآلٌا ِ لو أنَّهم َ
فإن بإمكانكم أن تضعوا ألدامكم فً المكان السلٌم.. تُش ِ ّخصوا المشكلة ،إذا ما ش َّخصتم العٌب َّ
ُ
على للوبِ ِهم – بعد ذلن ال ٌُمٌِّزون تعمى ُ ُ َ َ ً
وؾ ُمنك ََرا َوالـ ُمنكَر َم ْع َروفَا فَفًِ ذلِنَ ٌَطبَ ُع هللا َ ْ ً ْ ●صفحة (ٌَ :)188ا ابنَ َم ْسعُود ،اِ ْعلَم أَنَّ ُهم ٌَ َرونَ الـ َم ْع ُر َ
طبعت على الضبلل – فَبل شا ِه ُد بِال َحك – ال ٌشهدون بالحك ،للوبٌ ُ ً فهم ال ٌرجعون فً الدنٌا واآلخرة – فَبل ٌَ ُكونُ فٌِ ِهم ال َّ بصابرهم ،ص ٌّم بك ٌم عم ٌّ
علَى أَنفُ ِس ُك ْم أ َ ِو ْال َوا ِل َدٌ ِْن َواأل َ ْل َربٌِنَ ” – ٌا أصحاب ّلِل َولَ ْو َ
ش َه َداء ِ ّ ِ شا ِه ُد بِال َحك َو َال المَ َّوا ُمونَ بِال ِمسْط ،لَا َل هللاُ ت َ َعالَىُ “ :كونُواْ لَ َّوامِ ٌنَ بِ ْال ِمسْطِ ُ ٌَ ُكونُ فٌِ ِهم ال َّ
ُ
العمابم ما هو هذا المرآن ،أنتم ،أنتم ،أنتم أصحابُ العمابم الصؽار ال أتحدَّث عن الكبار ،الكبار طبع على للوبهم و َمسح الشٌطانُ على وجوههم وانتهى ُ ُ
فإن الشٌطان ٌمس ُح على وجه ِه وٌمو ُل له ،إبلٌس ٌمو ُل له: أن اإلنسان إذا بلػ الستٌن بلػ السبعٌن وهو على ضبلل ِه َّ أمرهم ،عندنا فً الرواٌات من َّ
(أهبلً ومرحبا ً بهذا الوجه الَّذي ال ٌَفلِح بعدها أبداً) ،بعد هذ ِه المسحة..
سجن العباسٌٌن: ِ سوٌد السابً وكان اإلما ُم فً أٌام ِه األخٌرةِ فً بن ُ
ًِ ِ بن جعفر إلى عل ّ من وصٌَّ ِة ُموسى ِ
سن األ َّول -إمامنا موسى بن َ ً أبُو ال َح َ َ َب إِل ّ سوٌَ ٍد السَّابًِ لَالََ :كت َ بن ُ ًِ ِ عل ّ عن َ (اختٌار معرف ِة الرجال للكشً) ،صفحة ( ،)2الحدٌث (َ :)4 ِ ●كتاب
ْ َ ْ َّ
ٌَر شٌِعَتِنَا فَإِننَ إِن تَعَدٌَّت َ ُهم أ َخذتَ عن ؼ ِ َ ُ
ِـم دٌِنِن ال ت َؤخذ َّن َمعَالـِم دٌِنِنَ َ َ ُ ُ
سوٌد -مِ َّمن ت َؤخذ َمعَال َ بن ُ
ًِ ِ ً -عل ّ ع ِل ّ َ َ
سِجْ نَ :وأ َّما َما ذكرتَ ٌَا َ جعفرَ -وهُو فًِ ال ّ
حمار ؼبً أثول -الخَابِنٌِن الَّذٌِنَ ٌ أن هإالء خابنون فهو خابن ،وإن لم ٌكن ٌعلم فهو ع ِن الخَابِنٌِن – والَّذي ٌؤخذُ دٌنهُ عن الخابنٌن إن كان ٌعلم َّ دٌِنَنَ َ
إمام أمانة فً أعنالنا، ٌ َ
فإن األمانات هم األبِ َّمة ،فكُ ُّل ٍ ً ٍ للمُرآنَّ ، ً ٍ وآ ِل عل ّ تفسٌر عل ّ ِ ب
عنوان ألبِ َّمتنا بحس ِ ٌ َ
سولَه َوخَانُوا أ َماناتِ ِهم – األمانات خَانُوا هللا َو َر ُ
عبل فَ َح َّرفُوه َوبَ َّدلُوه فَعَلٌَ ِهم لَعنةُ هللا َولَعنَةُ َرسُو ِل ِه َولَعنَةُ َم َبلبِ َكتِ ِه َولَعنَة ُ َّ
ب هللا َجل َو َ ِ على ِكت َا ِ َ ُ ُ َّ ٌ
وبعبارةٍ دلٌمة إمامتهُ ووالٌتهُ أمانة فً أعنالنا -إِنهم ابتمِ نوا َ
وم ال ِم ٌَا َمة. آ َبابًِ الك َِرام ال َب َر َرة َولَ ْعنَتًِ َولَعنَةُ شٌِ َعتًِ ِإلى ٌَ ِ
25
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٧التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق٧
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم الجمعة 7شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 1م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ
فكار… ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار… ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
الزهرابً).
ط بموضوع التّملٌد وإرجاع شٌعتِهم إلى ِجه ٍة ٌَنتفِعون مِ ّما عِندها من خِ برةٍ فً عِلم الدٌّن بِحس ِ
ب الطاهِرة فٌما ٌرتب ُ إذا أردنا أن نَعود إلى سٌرة العِترة ّ
بعض األحٌان أرجعوا شٌعت َهم إلى فمٌ ٍه ِ مسح لك ِّل ما َور َد عنهم وما ٌرتبط بسٌرتهم فً هذا ال ُخصوص :إنّهم فً ٍ شٌعة ..إذا ما لُمنا بعمل ٌّ ِة حاج ِة ال ّ
َشخٌص واحِ دٍ ،ذَكَروا مجموعةً من األسماء ِ دون ت
ِ شٌعة إلى مجموع ٍة من أصحابِهم من ت بٌّنوها ،وفً أحاٌٌِن أخرى أرجعوا ال ّ صفا ٍ
واحِ د ب ُموا َ
َّ ّ ُ
ب واحِ د من الكتب التً َج َمعَها وألفها عُلما ُء شٌعة إلى كِتا ٍ مرةٍ ثالِثة أر َجعوا ال ّ
ٌَار آخر ..وفً ّ ّ
صرٌح وإ ّما بالتلمٌح فهذا خ ٌ ِ َّ شٌعة إلٌهم إ ّما بالت وأرجعوا ال ّ
شٌعة إلى مجموع ٍة من ال ُكت ُب ،فاألبِ ّمة صلوات هللا علٌهم هكذا فعلوا ،هذه سٌرتِهم ،ال ت ُ َح ّدِثونً بما ٌُذكر فً مرةٍ را ِبعة أرجعوا ال ّ ّ وفً شٌعتهم،
ّ
الرسالة العملٌّة هنان بابٌ عنوانه “باب التّملٌد” ،المسابل التً ذُك َِرت فً هذا الباب األع ُّم األؼلبُ شٌعة ،فً ّأو ِل ِ ّ الرسابل العملٌّة لمراجع التّملٌد عند ال ّ ّ
فٌها ال عبللة له ال بالكِتاب وال بالعِترة..
ّ ّ ّ ّ ّ
هم على األنترنت وعلى المنابر ٌَكذِبون عل ًٌْ ،مولون عنً من أننً أنك ُِر التملٌد ،أنا ال أنكِر التملٌد أنا أدافع عن التملٌد ولكن بحسب موازٌن الكِتاب َ
ت رإوسِهم، شٌعة الؽاطِ سٌن فً الفِكر النّ ِ
اصبً إلى أ ّمها ِ واصب وبموازٌن مراجع ال ّ أرفض التّملٌد بموازٌن النّ ِ ُ والعِترة ال بحسب موازٌن هإالء ،أنا
ّ
أوصاؾ العترة الطاهرة أ ّما ُ َّ ّ
أحاربُ المرجعٌّة ،أنا أدافِ ُع عن المرجعٌّة التً تَت َ َحمك فٌها ِ الطابِمٌّ ِة اإلبلٌ ِسٌّةٌ ..مولون عنًّ من أنّنً عمابِمِ هم ّ سمؾِ َ إلى َ
المرجعٌّات السُّبروتٌّة الّتً ٌَرفُضُها إمام زَ مانِنا لَطعا ً أرفُضُها رفضا ً لاطِ عا ً..
دراج ،عن أبً عبد هللا -صادق العترة صلوات هللا وسبلمه علٌه- شً) ،صفحة ( ،)338رلم الحدٌث ( :)681عن جمٌل بن ّ ولفة ٌ عند كتاب (رجال الك ّ
أم وهللاِ لمد أو َج َع لَلبً َموتُ أبان.لال :ذَكَرنا أبان بن ت َؽلِب عند أبً عبد هللا بعد وفاتِ ِه -وفاة أبان -فمالَ :رحِ َمهُ هللاَ ،
روا فً شٌِعتِنا مثلن - ع َمٌر ،عن أبان بن تؽلِب لال :لال لً أبو عبد هللا :جالِس أهل المدٌنة فإنًّ أحِ بُّ أن ٌَ ْ رلم الحدٌث ( :)683بسنده عن ابن أبً ُ
شٌع ِة مثل أبان..الرفٌع ،فإنّه كان ٌُحِ ب أن ٌُرى فً ال ّ الوسٌع ،لفصاحتِ ِه السّاحِ رة ،ل ُخلُ ِم ِه ّ لعِلمِ ِه َ
أفارلَهُ
صادق -فً خدمته ،فلما أردت أن ِ صفحة ( ،)331رلم الحدٌث ( :)684بسنده عن ُمسلم بن أبً حٌّة لال :كنت عند أبً عبد هللا -اإلمام ال ّ
زودنً عِلماً ،معرفةً ،ثمافةً -لال :إبت أبان بن تؽلب فإنه لد سم َع منً حدٌثا كثٌرا ،فما روى لن عنً فار ِو
ّ زو َدنً -أن ت ُ ّ ِ َودَّعتُهُ وللت له :أحبُّ أن ت ُ ّ ِ
عنًّ -هذا هو إرجاع للٌل الخِ برة أو فالِد الخِ برة إلى صاحِ ب الخِ برة الواسِعة.
26
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
صادق -فمال :أما لكم من َمفزع؟ -ت َفزَ عون إلٌه فً صفحة ( ،)337رلم الحدٌث ( :)628بسنده عن ٌونُس بن ٌَعموب لال :كنّا عند أبً عبد هللا -عند ال ّ
ص َّر َحص ِ ّرح مثلما َ دٌنِكم ،فً عِلمكم ،فً فِم ِهكم -أما لكم من ُمستراح تسترٌحون إلٌه؟ ما ٌمنعكم من الحارث بن ُمؽٌرة النصري؟ – اإلمام تارة ً ٌُ َ
ب ُخصوص “أبان” مع مسلم بن أبً حٌّة ،وتارة ً ٌُلَ ِ ّمح مثلما لَ ّم َح هنا ب ُخصوص “الحارث بن المؽٌرة”.
سماء الفماهة الجعفرٌّة ،الكاظمٌّة، صفحة ( ،)133رلم الحدٌث ( :)289بسنده عن ابن أبً عُمٌر ،عن هشام بن سالم ،عن ُزرارة -أسماء المِ عة فً َ
الرضوٌّة -عن ُزرارة :أسم ُع وهللا بالحرؾِ ٌ-عنً بالكبلم -من جعفر بن مح ّمد من الفُتٌا فؤزدا ُد به إٌمانا ً – هذا هو التحدٌِث عن اإلمام“ ،كان سلمان
َّ ّ
ً ِ العُبل صلوات هللا وسبلمه علٌه. ّ عل عن إمامه، عن ً اّثد ح م
ُ ”ً اّث دح ُم
ست َذهب -هإالء هم ُحفّاظ أحادٌث العترة. أن أحادٌث أبً َ صادِق ٌمول ألبً بَصٌر :لوال ُزرارة ُ ل َ
ظنَ ْنتُ َّ رلم الحدٌث ( :)218إمامنا ال ّ
سن! – ظ َرن وأزٌَنَ َمج ِل َ سنَ َمح َ صفحة ( ،)134رلم الحدٌث ( :)213ابن أبً عُمٌر -وهو من خٌرة األصحاب -لال :لُلتُ ِل َجمٌل بن َد ّراج :ما أح َ
صادِق! ..فماذا لال جمٌل؟ -لال :اٌه وهللا ،ما ُكنّا حول اصبً وٌَمولون هذه حوزة ال ّ صادق ال هإالء الّذٌن لد ارت َكسوا فً الفِكر النّ ِ هإالء هم تبلمٌذ ال ّ
ّ ّ ُ
صبٌان فً الكتاب حول ال ُمعلِم. ُزرارة بن أعٌن ّإال بمنزلة ال ِ ّ
ً أحٌا ًء صفحة ( ،)135رلم الحدٌث ( :)215بسنده عن ابن عبّاس عن الفضل بن ملن لال :سمعتُ أبا عبد هللا -صادق العترةٌ -مول :أ َحبُّ النّاس إل َّ
ُعرؾ وزرارة ،ومح ّمد بن ُمسلم واألحول -األحول هذا الّذي ٌ َ وأمواتا ً أربعة -إنّه ٌت َحدّث عن جٌ ِل أصحابه وأصحاب أبٌه -ب َُرٌْد بن ُمعاوٌة العِجلًُ ،
ً أحٌا ًء وأمواتا ً – هإالء هم العلماء الفمهاء الّذٌن ٌُرٌد أبِ ّمتنا أن نُمَ ِل َد أمثالهم ،إن كان ذلن فً زمان ُحضورهم
ّ الطاق -وهم أحبُّ النّاس إل َّ بمإمن ّ
ٌعرضون لنا النّماذِج الّتً ٌُرٌدون الطرٌمة وبهذا األسلوب ِ الزمان ،إنّهم حٌن ٌَت َحدّثون بهذه ّ صلوات هللا علٌهم أو فً زمان ؼٌبتهم مثلما نحن فً هذا ّ
شٌعة أن تُمَلِّدها. ال ّ
صادق -ود َخ َل الرواة -عن المفضّل بن عمر لال :سمعت أبا عبد هللا ٌوما ً -إمامنا ال ّ ّ رلم الحدٌث ( :)216بسنده عن مح ّمد بن سنان -وهو من خٌرةِ
َ
صادق مع الفٌض بن المختار ٌمول له :فإذا أردتَ بحدٌثِنا فعلٌنَ بهذا الجالِس ،وأومؤ إلى الرواٌة طوٌلة ..إلى أن ٌؤتً كبلم ال ّ علٌه الفٌض بن ال ُمختار ّ -
ُ
رج ٍل من أصحابه ،فسؤلتُ أصحابنا عنه فمالوا :زرارة بن أعٌن.
ُ
أحادٌث صادق ٌمول :رحم هللا ُزرارة بن أعٌن ،لوال ُزرارة بن أعٌن ،لوال ُزرارة ونُظراإه الن َد َرست صفحة ( ،)131رلم الحدٌث ( :)217إمامنا ال ّ
الراوي والفَمٌه ،نعم هنان ُر ّواة حدٌث ما هم بفُمهاء ولكنّهم لٌس الّذٌن نت َحدّث عنهم هنا ..نحن نتحدّث عن فارقَ بٌن ّ ضعوا فً أذهانِكم أنّه ال ِ أبً! َ -
ُر ّواة حدٌث فُمهاء ٌُر َج ُع إلٌهم.
صادقٌ -مولُ :زرارة وأبو بصٌر الرواة المعروفٌن -لال :سمعتُ أبا عبد هللا -إمامنا ال ّ ّ
رلم الحدٌث ( :)218بسنده عن أبً عُبٌدة ال َحذاء – وهو من ّ
ُ ّ ُ
صادق ٌُرٌد منا أن نم ِل َد فمهاء منّ الممربون) -ال ّ ّ ومح ّمد بن مسلم وبُرٌد – برٌد بن معاوٌة العِجلً -من الّذٌن لال هللا تعالى( :والسّابمون السّابمون أولبن
صنؾ.. هذا ال ّ
صادقٌ -مول :ما أح ٌد أحٌا ذِكرنا وأحادٌث سلٌمان بن خالِد األلطع لال :سمعتُ أبا عبد هللا -إمامنا ال ّ صفحة ( ،)136رلم الحدٌث ( :)219بسنده عن ُ
ُ ُ
لٌث المرادي ،ودمحم بن مسلم ،وبُرٌد بن معاوٌة العِجلً ولوال هإالء ما كان أح ٌد ٌَست َنبط هذا ٌ-ست َنبِط هذا الدٌّنٌ ،ستنبط أبً ّإال ُزرارة ،وأبو بصٌر ُ
ُ ّ
األحكامٌ ،ستنبط الفِمهٌ ،ستنبط الفتوى ،الحمابك -هإالء ُحفاظ الدٌّن وأ َمنا ُء أبً على حبلل هللا وحرامه ،وهم السابمون إلٌنا فً الدنٌا ،والسابمون إلٌنا
فً اآلخرة.
خار ٌج من عند أبً عبد صادق -فاست َمبلنً رج ٌل ِ صفحة ( ،)137رلم الحدٌث ( :)228بسنده عن جمٌل بن َد ّراج لال :دخلتُ على أبً عبد هللا -إمامنا ال ّ
هللا من أهل الكوفة من أصحابنا ،فلما دخلت على أبً عبد هللا لال لً :لمٌت الرجل الخارج من عندي؟ فملت بلى هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة
فمال :ال لدس هللا روحه وال لدس مثله -الّذٌن ٌُماثِلونه فً لوله وفكره -إنه ذكر ألواما -ذكرهم بسوء -كان أبً ابت َ َمنَهم على حبلل هللا وحرامه وكانوا
سري أصحاب حمّاً ،إذا أراد هللا بؤهل األرض سوءا ً عٌبة علمه -العٌبة :ال ُخزانة التً تُحفظ فٌها األشٌاء الثّمٌنة -وكذلن الٌوم هم عندي هم مستودع ِ ّ
وتؤو َل الؽالٌن ص ِرؾ بهم عنهم السوء ،هم نجوم شٌعتً أحٌا ًء وأمواتا ٌحٌون ذكر أبً ،بهم ٌكشؾ هللا ك َّل بدعةٌ ،نفون عن هذا الدٌن انتحال المبطلٌن ُّ ُ
تحرٌؾ المعانً -ثم بكى فملت :من هم؟ فمال :من علٌهم صلوات هللا ورحمته أحٌاء وأمواتاً :برٌد العجلً ،وزرارة ،وأبو بصٌر ،ودمحم بن ُ هو ل التؤو
ُّ -
سبُ إلى آل أبً الخطاب فملت: مسلم ،أما أنّه ٌا جمٌل سٌُبٌََّنُ لن أمر هذا الرجل عن لرٌب ،لال جمٌل :فوهللا ما كان إال للٌبل حتى رأٌت ذلن الرجل ٌُن َ
ُ ّ
صادق ٌُرٌد منّا أن نُم ِل َد فمهاء بهذا هللا ٌعلم حٌث ٌجعل رسالته .لال جمٌل :وكنا نعرؾ أصحاب أبً الخطاب ببعض هإالء -ببؽض َح َمل ِة الحدٌث ..ال ّ
صادق صلوات هللا ّ لل األصل ملٌد صادق ،هإالء الّذٌن بهذا المستوى ال لٌمة لهم ،لٌمتُهم بالتَف َُّرع عن الت ّ المستوى ومع ذلن نحن ال نُطٌعهم إنّنا نُطٌع ال ّ
وسبلمه علٌه.
الرجل من لٌس ك ّل ساع ٍة ألمان وال ٌُمكن المُدوم فٌجًء ّ صادق -إنّه َ رلم الحدٌث ( :)273عن عبد هللا بن أبً ٌعفور لال :للتُ ألبً عبد هللا -إمامنا ال ّ
سمِ َع من أبً وكان عِنده َوجٌها. ولٌس عندي ك ّل ما ٌسؤلنً عنه ،لال :فما ٌمنعن من دمحم بن مسلم الثمفً (الطابفً)؟ فإنّه لد َ َ أصحابِنا فٌسؤلنً
ُ
تتذ ّكرون من أنّكم حٌن تمرإون زٌارة عاشوراء تتوجّهون بالدّعاء أن تكونوا ُوجها ًء عِند الحسٌن صلوات هللا وسبلمه علٌه؟ الوجاهة هً المعرفة،
ي الحسٌن.. وال َمعرفة هً ال َعمٌدة السّلٌمة ،فؤن تكون وجٌها ً عند الحسٌن أن تكون عمٌدتن سلٌمةً بٌن ٌَد ْ
27
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شِر المخ ِبتٌن بالج ّنة -اإلخبات هو من أعلى صادقٌ -مولَ :ب ّ دراج لال :سمعتُ أبا عبد هللا -ال ّ صفحة ( ،)178رلم الحدٌث ( :)286عن جمٌل بن ّ
وزرارة ،أربعةٌ نُجباء ،أمنا ُء هللا على حبلل ِه وحرامه درجات التّسلٌم -بُرٌد بن معاوٌة العِجلً ،وأبو بصٌر لٌث بن البُختُري المرادي ،ومح ّمد بن ُمسلم ُ
بتفسٌر
ِ سِروا المرآنشٌعة ،أن ٌكونوا أُمناء ،أن ٌُحافِظوا على أمان ِة بٌعة الؽدٌر ،أن ٌُف ّ ترج ُع إلٌهم ال ّ صفة الّتً ٌُرٌدها أبِ ّمتُنا من الفُمهاء الّذٌن ِ -هذه ال ِ ّ
ً
الخونَة الذٌن خانوا بٌعة الؽدٌر وفسّروا المرآن وفما للمنهج العُمري -أمنا ُء هللا على حبلل ِه وحرامه ،لوال هإالء انمطعت ّ َ ً ال كمراجعنا ً ٍ وآل عل ّ عل ّ
الرحمان!! أن المراجع فً هذا العصر أعلم من زرارة وأعلم من ٌونس بن عبد ّ ست -واآلن ٌؤتٌنا واحد ٌس ّمونه مرجع أثول ٌمول من ّ َ َ واندر النبوة آثار
ً بن سنان ..عن داوود بن سرحان لال :سمعتُ أبا عبد هللا -أذهب إلى موطن الحاجةٌ ،مول إمامنا صفحة ( ،)178رلم الحدٌث ( :)287بسنده عن عل ّ
إن أصحاب أبً كانوا زَ ٌنا ً أحٌا ًء وأمواتا ،أعنً ُزرارة ،ودمحم بن ُمسلم ،ومنهم لٌث المرادي -أبو بصٌر -وبُرٌد العِجلً ،هإالء المَ ّوامون صادقّ : ال ّ
بالمِسط ،هإالء المَ ّوامون بالمِسط وهإالء السّابمون السّابمون أولبن الممربون -أبِ ّمتنا ٌُرٌدون منّا أن نَعتمد ُر ّواة حدٌث وفُمهاء من هذا المستوى ،حمٌمةً
وحك ال ُحسٌن ال أست َثنً نَفسً من ذلن.. ِّ ِّ
وحك ال ُحسٌن! وحك ال ُحسٌن! ِّ أعرؾ أحداً: ُ بحسب عمٌدتً ،بالنّسبة لً ال أعرؾ أحداً ،وحٌن ألول ال
ً ولذا اإلمام ٌمول لشٌعته ُخذوا منهم فإنّكم إذا ما أخذتم منهم أخذتُم منًّ.. الواضحة ُ فً ك ِّل أولبن :موسوعٌّة ٌ بحدٌث العترة وفمه ٌ ت َوفٌم ٌّ ِ صفة ●ال ِ ّ
صفة الواضحة التً تُهٌمنُ على ك ِّل ذلن :األمانة ،إنّهم األمناء على الدٌّن ،وال ٌكون اإلنسان أمٌنا ً على الدٌّن ما لم ٌ ُكن أمٌنا ً على الدّنٌا ..فحٌنما ●وال ّ
شؤن
ِ لرضا فً ً
ً ٍ ج ّدا ج ّدا أن ٌكونوا أمناء على الدّنٌا ّأٌضا ،وهذا ما تحدّث عنه إمامنا ا ّ ً ً ً ٍ ج ّدا ،وطبٌع ّ ً ٌكونون أمناء على دٌن هللا إنّهم بنح ٍو طبٌع ّ
الرضا.. م
َ نَ ِ ّ زَ ء ّ
بل األج
ِ ٌعة ّ
ش ال مراجع من آدم بن زكرٌا بن آدم رضوان هللا تعالى علٌه ،زكرٌا
للرضا :إنًّ أرٌد الرضا لزكرٌا بن آدم فً صفحة ( )594من نفس المصدر ،رلم الحدٌث ( :)1111بسنده عن زكرٌا بن آدم لال :لُلتُ ّ ٌمول إمامنا ّ
ال ُخروج عن أهل بٌتً -إنّه ٌُرٌد الخروج من مدٌنة لُم ،أهل بٌته هم لبٌلته بنو األشعر ،إنّهم أشعرٌّو لم الّذٌن أسّسوا مدٌنة لم وهم الذٌن بنوها ،إنّهم
فإن أهل بٌتن ٌُدفَ ُع عنهم بِن كما ٌُدف ُع عن أهل بؽداد بؤبً عرالٌّون من الكوفة -إنًّ أرٌد ال ُخروج عن أهل بٌتً فمد َكثُر السُّفهاء فٌهم ،فمال :ال ت َفعل ّ
ُمربُ المعنى بمثال ..ذكرتُ هذا الحدٌث كً تعرفوا منزلة زكرٌا بن آدم. الحسن الكاظم -لطعا ً ال ُممارنة هنا وإنّما اإلمام ٌ ِ ّ
أعٌش فٌه وبٌنن ٌا بن رسول هللا- ُ شمّتً أي المسافة بٌن المكان الذي شمَّتً بعٌدة ُ - للرضاُ : ً بن المسٌّب لال :للتُ ّ رلم الحدٌث ( :)1112عن عل ّ
ولستُ أص ُل إلٌن فً ك ِّل ولت ،فَمِ ّمن آ ُخذُ معالم دٌنً؟ -معالم الدٌّن تبدأ بالعمٌدة -فمال :من زكرٌا بن آدم الم ّمً المؤمون على الدٌّن والدّنٌا -من أٌن لنا
بمؤمون على الدٌّن والدّنٌا كزكرٌا بن آدم؟!!- ٍ شٌعً فً والعنا الدٌّنً ال ّ
ّ ّ ّ ُ
ً بن المسٌّب :فل ّما انصرفتُ لدِمتُ على زكرٌا بن آدم فسؤلته ع ّما احت َجتُ إلٌه -هذا هو التملٌد فً زمان األب ّمة ،التملٌد موجودٌ ،هإالء الذٌن َ لال عل ّ
إن التّملٌد حاجةٌ فً زمان الؽٌبة ٌكذِبون علٌكم ..التّملٌد موجو ٌد فً زمان األب ّمة ولكن بحسب ثمافة األب ّمة ،بحسب موازٌن األب ّمة ال بحسب ٌمولون لكم ّ
الرازي.. والؽزالً والفخر ّ ّ شافعً موازٌن ال ّ
صفة ُ ُّ
الرضا صلوات هللا وسبلمه علٌه :أبو حمزة الثمالً فً زمان ِه كلممان فً زمان ِه -هذه ال ّ صفحة ( ،)283رلم الحدٌث ( :)357بسنده عن إمامنا ّ
ً
صادق -وبُرهة من عصر ً -البالر -وجعفر بن مح ّمد -ال ّ ً بن الحسٌن -السجّاد -ومح ّمد بن عل ّ والرشد -وذلنَ أنّه َخ َد َم أربعةً منّا :عل ّ ُّ صفة الحكمة
سلمان فً زمانه. ٌ الرحمان كذلن هو ّ عبد بن ُونس ٌو جعفر، موسى بن
صته، الرضا وخا ّ ً ٍ رأٌتُه وكان وكٌل ّ خٌر لم ّ
صفحة ( ،)483رلم الحدٌث ( :)918عن الفضل بن شاذان لال :حدّثنً عبد العزٌز بن المهتدي وكان َ
الرحمان.الرضا فملتُ :إنًّ ال ألمانَ فً ك ِّل ولت فع ّمن آ ُخذُ معالم دٌنً؟ لالُ :خذ من ٌونس بن عبد ّ لال -عبد العزٌز بن المهتدي -سؤلتُ ّ
مرات.ضمِ نَ لٌُونس الجنّة ثبلث ّ الرضا َ إن ّ صفحة ( ،)484رلم الحدٌث ( :)911بسندهّ :
الرحمان الجنّة على نفسه وآبابه. إن أبا جعفر -الجواد -ضمِنَ لٌونس بن عبد ّ رلم الحدٌث (ّ :)912
أحٌان أخرى ٌُرجعون إلى مجموعة من ٍ من ك ّل ما تمدّم الحظتم أن التملٌد موجود زمان األب ّمة ..األب ّمة فً بعض األحٌان ٌُرجعون إلى فمٌ ٍه واحد وفً ّ ّ
صفة لم نحصراً ،وهذا ٌ ُدلُّنَ على سُخؾِ التمسُّنِ بصفة األعلم فً مراجع التّملٌد ،فهذه ال ِ ّ الرجوع إلى فمٌ ٍه واحد طرٌما ً ثابتا ً ُم ِ الفمهاء ..األب ّمة ما جعلوا ّ
ً
صفة إنّهم جاإوا بها من النّواصب وجعلوها وسٌلة ألجل أن ٌُإسّسوا دكتاتورٌّة باسم الدٌّن وأن ٌشترطها آل مح ّمد أصبلً ،وال ُوجود الشتراط هذه ال ِ ّ
شٌعة.ظهور ال ّ ٌركبوا على ُ
28
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٨التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق٨
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم السبت 8شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 5م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرت ُنِ فاختاري…
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ
فكار… ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
ُ
أصنام تافه ٍة تهزأ باألخبا ِر… ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
ًٍ خٌر لم ّولفة عند كتاب (رجال الكشً) ،صفحة ( ،)483رلم الحدٌث ( :)918عن الفضل بن شاذان لال :حدّثنً عبد العزٌز بن المهتدي وكان َ
الرضا فملتُ :إنًّ ال ألمانَ فً ك ِّل ولت فع ّمن آ ُخذُ معالم دٌنً؟ لالُ :خذ من صته ،لال -عبد العزٌز بن المهتدي -سؤلتُ ّ الرضا وخا ّ رأٌتُه وكان وكٌل ّ
الرحمان -وهذا هو التملٌ ُد بعٌنهِ ،معال ُم الدٌن هً أوسع من لضٌ ِة الفتاوى واألحكام ،معال ُم الدٌن تبدأ ُ (بالعمٌدة ،وتفسٌر المُرآن ،وسابر ٌونس بن عبد ّ
ت والمعامبلت تؤتً فً حاشٌ ِة هذا العنوان فً حاشٌ ِة معالم الدٌن.. المعارؾ ،وتنتهً بالفتاوى واألحكام) ،الفتاوى واألحكام فً باب العبادا ِ
شخص بعٌن ِه أو أنَّهم ٍ بعض األحٌان من ِ التملٌد كان موجودا ً زمان حضورهم صلواتُ هللاِ علٌهم ،وكانوا هم ٌُو ِ ّجهون الشٌعة ألن ٌؤخذوا دٌنهم فً
ب بعٌن ِه أو إلى مجموع ِة ُكتب ،هذا واض ٌح ِج َّدا ً لـمن أراد أن ٌموم بعملٌ ِة مسحٍ بعض األحٌان ٌُشٌرون إلى كتا ٍ ِ ٌُشٌرون إلى مجموع ِة أشخاص وفً
أن فمهاء العترة حٌنما ٌنملون عن المعصوم ط بهذا الموضوع ..وهو ٌُشعرنا أٌضاًٌُ ،شعرنا بمضٌ ٍة خطٌرةٍ ِج َّداً :من َّ ألحادٌث العترةِ الطاهرة الَّتً ترتب ُ
وأن فمهاءُ صلون األصول َّ َّ
فإن المعصومٌن لالوا؛ (من أنَّهم هم الذٌن ٌُإ ِ ّ صله ُ المعصومَّ ، أكانَ نمبلً أللفاظ المعصوم ،أم كانَ فهما ،أم كانَ تفرٌعا ِل َما أ َّ
ً ً
ٌصدر عنهم هو ُ أن مستوى ما ُفرعون على تلن األصول)ُ ،ك ُّل ذلن ٌُنبا عن َّ الشٌعة الَّذٌن ٌتَّصفون بالمواصفات المرضٌ ِة عند العترة هم الَّذٌن ٌ ِ ّ
(إن العمل بهذ ِه الرسال ِة الشرٌفة) إذا لم تكن بمستوى العلم ،فؤٌن هذا مِ َّما ٌموله ُ مراج ُع الشٌع ِة من الظنون ،وٌكتبون لكم فً أوابل الرسابل العملٌةَّ :
ئ ئ و ُمبر ٌ أنت ُمتؤ ّكِدا ً من صحة الفتاوى كٌؾ صارت هذ ِه الرسالةُ شرٌفة؟! هذ ِه ال هً شرٌفة وال هم ٌحزنون! (العم ُل بهذ ِه الرسال ِة الشرٌفة ُمجز ٌ
أن الفمٌه الَّذي هو من فمهاء الشٌعة من مراجع الشٌعة ولٌس من مراجع العترة وال من فُمهاءِ العترة لٌس ُمتؤ ّكِدا ً مِ َّما أثبتهُ فً للذمة) ،هذ ِه العبارة ُ تعنً َّ
هذ ِه الرسالة!!
ّ
فإن األبِ َّمة ٌُخبروننا أنَّهم ٌتحدَّثون بعلم ،ال ٌتحدَّثون بشًءٍ هم لٌسوا ُمتؤ ِكدٌن منه ،وهذا ُ
اص الذٌن أرجع األبِ َّمة شٌعتهم إلٌهم َّ َّ الَّذي نُبلحظهُ على األشخ ِ
أن األ ِب َّمةفإن فً أوصاؾِ مراجع العترةِ أن ٌكون ُمفه َّماً ،أن ٌكون ُمفمَّهاً ..فهذا األمر واض ٌح من َّ مراجع العترةِ ومراجع الشٌعة ،ولذا َّ ِ الفار ُق بٌن
ٌُرجعون شٌعتهم إلى فمهاء ٌُعطونهم علما ً صحٌحا ً كبلما ً صحٌحا ً.
بخصوص مح َّمد بن مسلم ،وبرٌد ،وأبً بصٌر ،وزرارة ،صفحة ( ،)178رلم الحدٌث ِ مرت علٌنا الرواٌةُ صاد ُق صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه َّ إمامنا ال َّ
األوصاؾ ال تُما ُل
ُ ست) ،هذ ِه واندر َ
َ َ َ ُ ٌ َ
( ،)286حٌن ذكرهم فمال عنهم( :أربعة نُجباء ،أمنَا ُء هللاِ على َحبلل ِه و َح َرامِ ه لوال َهإُالء ا ْنمَطعت ُ
آثار النُب َُّوةِ
ألشخاص ٌنملون كبلما ً هم لٌسوا ُمتؤ ّكِدٌن من صحت ِه. ٍ
29
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
عن الفضل بن شَاذان ،لَالََ :حدَّثنً أبً ال َجلٌل الـ ُملمَّب بشاذان ،لَالََ :حدَّثنًِ أَحم ُد بن أبً َخلَؾ ،لَالَُ :كنتُ َمرٌضا ً صفحة ( ،)484الحدٌث (َ :)913
الرحمن ،أحمد معروؾ لٌونس بن عبد َّ ٌ ً أبو َجعفَر – إنَّه ُ إمامنا الجواد – ٌَعُودنً فًِ َم َرضً ،فَإذا عِن َد َرأسًِ ِكت َاب ٌَو ٌم ولٌَلة – وهو كتابٌ علَ َّ فَدخ َل َ
علٌ ِه مِن َّأول ِه إلى آخِ ِره َوجع َل ٌَمُولَ :رحِ َم هللاُ ٌُونُس َرحِ َم هللاُ ٌُونُس -هذا ً
بن أبً خلؾ ٌمول :فَ َجعَل ٌَتصفَّحهُ – اإلما ُم الجواد – ورلَة َو َرلة حتَّى أت َى َ
الرحمن ،وهذا مثا ٌل من األمثل ِة الَّتً وردت فً سٌرتهم وفً حٌاتهم وفً أحادٌثهم التً تخبرنا عن توجٌه
ُ َّ تصدٌك لكُ ِّل ما جاء فً كتاب ٌونس بن عبد َّ ٌ
أن المطالب الَّتً ذُكرت فً هذا الكتاب هً مطالبُ علم إنَّها عل ٌم صحٌح ،ال ب بعٌنهِ ،وهذا ٌدلُّنا على َّ ب بعٌنهِ ،فهذا مد ٌح لكتا ٍ األبِ َّم ِة لشٌعتهم إلى كتا ٍ
ط بالعترةِ الطاهرةِ ارتباطا ً صحٌحاً ،فسمٌفة ُ ب مراجع الشٌعة فً ال ُكتب الَّتً نكتبها نحنُ ٌ ،كتبها علما ُء الشٌعة ،ألنَّنا ال نرتب ُ كما هو الحال فً ُكت ِ
ِ
إمام زمانهم.. ِ وبٌن ة
ِ الشٌع بٌن فٌما العبللة رت م
َّ د الؽٌبة مراجع الشٌع ِة زمان
لكن مراجع الشٌعة د َّمروا ذلن البرنامج ،وهذا الكبل ُم ما هو منً ،هذا كبل ُم صاحب األمر بإمام زمانناَّ ، ِ األبِ َّمةُ رسموا لنا برنامجا ً نتواص ُل من خِ بلل ِه
شٌخ المفٌد.. بعث بهما إلى ال َّ فً الرسالتٌن اللَّتٌن َ
لكن الفضل بن شاذان نم َل هذا المضمون من أحادٌث إمام من األبِ َّمة َّ الحدٌث منمو ٌل عن الفضل بن شاذان لم ٌُرجعهُ إلى ٍ ُ رلم الحدٌث ( ،)914وهذا
الرحمن رحمهُ هللا). سابر الناس كان أفمه من سلمان الفارسً ،وال نشؤ رج ٌل بعدهُ أفمه من ٌُونس بن عبد َّ ِ اإلسبلم َرج ٌل من ِ أخرىَ ( :ما نشؤ فً
سن العَسكَري – على على أبً ال َح ِ الرحمن َ جعفر الجعفري ،لالَ :أدخَلتُ كِتاب (ٌو ٌم ولٌلة) ،الذي ألفه ُ ٌُونس بن عبد ََّّ َّ ْ َ َ ٍ عن أبً رلم الحدٌث (َ :)915
نظر فٌ ِه وتصفَّحه ُ ُكلَّهُ ،ث ُ َّم لالَ :هذَا دٌِنًِ َو ِدٌنُ آ َبابًِ َوهُو ال َح ُّك ُكلُّه – األ ِب َّمةُ َ َ ف - كذلن ُ
د الجوا ُ ه أبو فعل ولد – ُ ه َّ لكُ ُ ه ح َّ ف وتص هنظر ِ
ٌِ ف إمامنا الهادي – فَ َ
ب واح ٍد بعٌنه أو إلى مجموع ِة ُكتب بطرٌم ِة التصرٌح أو بطرٌم ِة التلمٌح إنَّهم حٌنما ٌُرجعون أشٌاعهم إلى فمٌ ٍه واحد أو إلى مجموع ِة فُمهاء أو إلى كتا ٍ
ٌُرجعوننا إلى جه ٍة تُعطٌنا عِلما ً صحٌحاً ،ال كما هو الحال مع المراجع الَّذٌن تنتخبهم الشٌعة.
أن أبا ب بفوره من أهل البوزجان من نٌسابور؛ َّ عن حامد بن مح ّمد العلجردي البوسنجً عن الملمَّ ِ صفحة ( ،)542رلم الحدٌث ( :)1827بسندهَِ ،
ً ٍ صلواتُ هللاِ علٌهما – إلى إمامنا الحسن العسكري – ّ عل بنُ الحسنُ د م ح
ُ َ َّ م أبو ه
ِ ب ُ
حٌث إلى العراق مح ّمد الفضل بن شاذان رحمه ُ هللا كان وجَّههُ إلى
ظ َر فٌه وكان الكتابُ من ملفوؾ فً ِرداءٍ له ،فَتناوله ُ أبو ُم َح َّمد ونَ َ ٌ ط منه ُ كِتابٌ فً حضن ِه ٌخرج سم َ ُ فذكر أنَّه ُ دخل على أبً ُم َح َّمد فل َّما أراد أن َ
تصنٌؾِ الفضل – من تصنٌؾ الفضل بن شاذان – وترحَّم علٌه – إمامنا الحسنُ العسكري نظر فً الكتاب وترحَّم على الفض ِل بن شاذان -ولال
بمكان الفض ِل بن شاذان وكونه ُ َبٌنَ أظ ُه ِرهِم – فهذا إرجاعٌ ِ سان سان – اإلما ُم العسكري ٌمول أنا أؼبطهم – أؼبطُ أه َل ُخرا َ أٌضاً :أؼبطُ أهل ُخرا َ
للشٌع ِة إلٌ ِه ومد ٌح لكتاب ِه.
ُ
الحدٌث كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1صفحة ( ،)369البابُ الذي عنوانه( :بابٌ فً تسمٌ ِة من رآه) ،من رأى اإلمام ال ُحجَّة صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه، َّ
ً ٍ أَح َم ُد بن إِس َحاق، ع ِل ّ ت الؽٌبةٌ ،مولَ :ولد أَخبَ َرنً أبو َ َّث هنا هو عبد هللا بن جعفر الحمٌري وهو من رجاال ِ ( ،)1أأخذُ منه ُ موطن الحاجة ،الَّذي ٌتحد ُ
ًٍ ع ِل ّ الممرب ِة من إمامنا الهادي ،الحمٌري ٌمول :أَخبَ َرنً أبُو َ َّ ت سن – عن أبً الحسن عن إمامنا الهادي ،أحمد بن إسحاق من الشخصٌا ِ عن أَبًِ ال َح َ َ
السفٌر األول ُ ي هو ُّ العمر – تً َ م ث
ِ ي ر
َ ِ ُّم
ْ ع ال ُ: هَ ل ل
َ ا َ مَ ف ل؟ َ ب ْ
ل َ أ نم َ لَ و َ ل وَ ذ ُ
خ آ ن م َّ ع
َ أو ُ
ل امِ ع
َ ُ أ ن م
َ : لتُ ُ ل و َ هُ ت ؤلس َ َ: ل اَ ل نسَ َ ح ال ً ب
ِ َ أ ن ع
َ اق، حِ َ س إ بن ُ
د أَ َ
مح
عنًِّ فَعَنًِّ ٌ َُإ ّدِيَ ،و َما َ َ
ي ثِمَتً فَ َما أدَّى إِلٌنَ َ َ
السفٌر الثانً صاحبُ السفارةِ األطول -فَمَا َل لهُ :العَ ْم ِر ُّ ُ (عثمانُ بن سعٌ ٍد العمري) ،وٌُمال العمرٌان وولدهُ
أن األ ِب َّمة حٌنما كانوا ك أكثر من هذا التوثٌك؟! كُ ُّل هذا ٌُخبرنا عن َّ ٍ توثٌ من هنان هل – ون م
َ ُ ؤ م الـ ُ ة عنًِّ فَ َعنًِّ ٌَمُول فَا ْس َمع لَه ُ َوأَطِ ع فَإِنَّه ُ ال ِث ّمَ لَا َل لَنَ َ
عالم ٌمو ُل علما ً ولٌس هُرا ًء على طرٌم ِة الشافعً ،كما ٌفع ُل مراجعنا اآلن. ٌُرجعون الشٌعة إلى فمٌ ٍه إلى عال ٍِم من علمابهم فإنَّهم ٌُرجعون الشٌعة إلى ٍ
َ
اإلمام العَسكَري ،وأخبَ َرنً ِ اإل َم ِام الـ َهادي ،وح َّدثَنًِ أٌضا ً أحم ُد بن إسحاق َ
ع ِن ع ِن ِ سمِ عتُ مِ ن أح َمد بن إِ ْس َحاق َهذَا َ ال زال الحمٌري ٌمول :مِ ن أنَّنً َ
َ َ َ
عن مِ ث ِل ذلِن ،فما َل له ُ:َ العسكري – َ الحسنُ علٌ ِه السَّبلم – وهو إمامنا َ سؤ َل أبَا ُم َح َّم ٍد َ َ َّ
ً ٍ أنهُ َ ع ِل ّ وأخبرنً أبو َ َ ً ٍ هو أحم ُد بن إسحاق – ً ٍ – أبو عل ّ عل ّأبو َ
ي َوا ْبنُهُ ثِمَت َان فَ َما أ َ َدٌَّا ِإلٌَنَ َعنًِّ فَ َعنًِّ ٌ َُإ ّدٌِان، َ ِ ُّر م
ْ ع ال ُ: ه َ ل ل َ ا َ م َ ف – العسكري الحسن إمامنا ة
ِ حٌا فً ُ ه َّ نإ ة
ِ الؽٌب زمان لبل م ُ الكبل هذا – َان تَ مث
ِ ُ ه ُ نبْ ا وال َع ْم ِ ُّ َ
ي ر
ُ
َو َما لَاال لَنَ فَعَنًِّ ٌَمُوالن فَا ْس َمع لَ ُه َما َوأطِ ع ُه َما فَإِنَّ ُه َما ال ِثمَت َان الـ َمؤ ُمونَان – الكبل ُم هو هو لكنَّه ثنًِّ هنا ،كبل ُم إمامنا الهادي لبل إمام ِة اإلمام الحسن ّ َ
صؽرى ،فهو ٌُو ِ ّجه ُ أنظار شخصٌ ٍة ُمه َّمةٌُ ،و ِ ّجه ُ أنظارهُ إلى العمري إلى عثمان بن سعٌ ٍد العسكري ولبل والد ِة ال ُح َّج ِة صلواتُ هللاِ علٌه ولبل الؽٌبة ال ُ
العمري.
أن التملٌد ُمماثلةٌ و ُمتابعةٌ جوهرها الطاعة ،الطاعة ُ أن التملٌد طاعة ،من َّ ٌ فَإِنَّ ُه َما ال ِثمَت َان الـ َمؤ ُمونَان – وهذا هو الذي أشرتُ إلٌه فً الحلم ِة األولى من َّ َّ ّ
لـمن؟ الطاعةُ للمعصوم ولٌست للعمري.
حٌث ُ نفس رسالة إسحاق بن ٌعموب كتاب (كما ُل الدٌن وتما ُم النعمة) لشٌخنا الصدوق ،صفحة ( ،)512والكبل ُم عن مح ّمد بن عثمان العمري ،جاء فً ِ
عن أ َ ِبٌه مِ ن لَبل فَإِنَّه ُ عنه َو َ ً هللاُ َ ض َ عث َمان ال َع ْمري َر ِ (وأ َّما ُمح َّمد بن ُ التولٌع الشرٌؾَ : ِ صاحب الزمان عن مح ّمد بن عثمان العمري فجاء فً َ سؤل
ثِمَتًِ َو ِكت َابُهُ ِكت َابًِ) الكبل ُم هو هو ،موازٌنُ أه ِل البٌت واحدة..
ؾ نَع َم ُل بِ ُكتب ِه َوبٌُوتنا مِ ن َها بخصوص هذا الشلمؽانً ،لالوا له ُ :فَكٌ َ ِ الشٌعةُ ٌمولون للنوبختً للسفٌر الثالث بعدما خرجت اللعنة ُ من النَّاحٌ ِة الممدَّسة
ب بَنًِ فَضَّال – بنو فضَّال عابلةٌ علمٌة عن ُكت ِ سبِ َل َ ً ِ – إمامنا العسكري – َولد ُ عل ّ الحسن بن َ ِ مِ َبلء؟ فَمَالَ :أَلُو ُل فٌِ َها – فً ُكتب ِه – َما لَالَهُ أبو ُم َح َّمد
بن اإلمام ألَّفوا ُكتبا ً نملوا فٌها حدٌث العترة الطاهرة وكانوا صادلٌن فً نملهم ،لكنَّهم ضلّوا عن الطرٌك فمد صاروا فطحٌةً اعتمدوا إمامة عبد هللا ِ
30
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
بن جعفر ..بنو فضَّال تمسكوا بالعمٌد ِة الفطحٌة ،ولكنَّهم نملوا األحادٌث الصحٌحة فً ُكتبهم وأضافوا إلٌها من صادق وما تمسَّكوا بإمام ِة موسى ِ ال َّ
علٌَهُ :خذُوا صلَواتُ هللاِ َ حدٌثهم من كبلمهم هم من آرابهم ،فماذا لال إمامنا الحس ُن العسكري حٌن سؤلوه كٌؾ نعم ُل ب ُكتبهم وبٌوتنا منها مبلء؟ – فَمَا َل َ
أن األَبِ َّم ِة حٌنما ٌُو ِ ّجهوننا إلى فمٌ ٍه إنَّهم ٌُو ِ ّجهوننا إلى فمٌ ٍه ٌُعطً علماً، بِ َما َر َووا َوذَ ُروا َما َرأَوا -فالرواٌة ُ عل ٌم ورأٌهم جهلٌ ،وهذا أد ُّل دلٌ ٍل على َّ
حٌنما ٌو ِ ّجهوننا إلى مجموع ِة فُمهاء هإالءِ الفمهاء ٌُعطوننا علما ً..
دٌثإمام زماننا الح ُ اسم بن العُبل – ورد علٌ ِه من النَّاحٌ ِة الممدَّسة هذا كبل ُم ِ على المَ ِ كتاب (رجال الكشً) ،صفحة ( ،)536رلم الحدٌث (َ :)1828و َر َد َ
ع ِرفُوا عنَّا ثُمَاتُنَا ،لَد َ ع ْذ َر ِأل َ َح ٍد مِ ْن َم َوالٌِنَا فًِ الت َ ْشكٌِنِ فٌِ َما ٌ َُإ ّدٌِ ِه َ التولٌع عن الناحٌ ِة الممدَّسة؟ :فَإِنَّهُ َال ُ ِ طوٌل أذهبُ إلى موضع الحاجة ،ماذا جاء فً
عرفنا هإالء الثِمات ما ٌكو ُن من الحا ِل ومن األمر- ّ عرفنا ما ٌكون؛ َّ ع َّرفنَا َما ٌَكونُ َّ - َ
حمله ُ إٌَّاهُ إِلٌ ِهم َو َ ُ ض ُهم س َِّرنَا – الشٌعة ُ عرفوا – َونُ ِ ّ بِؤنَّنَا نُفُا ِو ُ
تعرٌؾ بمجموع ِة ُكتب، ٌ تعرٌؾ بكتاب، ٌ تعرٌؾ بمجموع ِة فمهاء، ٌ تعرٌؾ بفمٌه، ٌ ع َّرفنَا َما ٌَكونُ مِ ن ذَلِن ِإ ْن شَا َء هللاُ ت َ َعالَى – هذ ِه المضامٌنُ هً هً، َو َ
التلمٌح الذي لد ٌكونُ ألوى وألوى من التصرٌح تارة ً أخرى. َّ ِ التصرٌح تارة ً وبطرٌم ِة ِ بطرٌم ِة
مراجع َّث عن ً
صادق وهً واضحة ِج َّدا فً أنَّها تتحد ٌُ ُ
(تفسٌر إمامنا الحسن العسكري) صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه ،إنَّها رواٌة التملٌد عن إمامنا ال َّ ُ كتاب
ِ
ظا ً لِدٌن ِه ُمخَا ِلفَا ً ِل َه َواه صا ِبنَا ً ِلنَ ْف ِس ِه َحا ِف َ َ اءِ َ ه َ مُ ف ال َّ َ انَ مِنَ َ
ك ن م ام ؤَ ف علٌه؟: ِ هللا صلواتُ ُ
ق اد ص
َّ ال إمامنا لال فماذا الكبرى، ة
ِ الؽٌب زمان ةِ الشٌع عند دالتملٌ ِ
ت أخرى وضعها لنا األبِ َّمة ،هذا خٌار من الخٌارات – أن خٌارا ٍ أن ٌُمَ ِلّدُوه – هذا خٌار ما لال (فعلى العوام) ،فهذا ٌعنً َّ ُمطِ ٌ َعا ً أل َ ْم ِر َم ْو َاله فَل ِْل َع َوا ِ ّم ْ
شٌِعَة َال َجمِ ٌعَهم. أن ٌُمَ ِلّدُوه َوذَلِنَ َال ٌَ ُكون إِال بَعض فمَ َهاء ال ّ
ُ َّ فَل ِْلعَ َوا ِ ّم ْ
َّث عن المجموع ِة الكثٌرةِ من المراجعِ األنجاس من المراجعِ ال ِمردةِ والخنازٌر الَّذٌن وصفهم بؤنَّهم ُملبِّسون و ُكفَّار ومن أنَّهم أضر على ضُعفاءِ ث ُ َّم ٌتحد ُ
ش ِبّ ُهون ِبؤنَّ ُهم لَنَا ُم َوالُون َوألع َدابِنَا ُم َعادُون اصبُون الـ ُم َ علَما ُء السُّوء النَّ ِ ً ٍ وأصحابه ولال عنهمَ :و َهإُالء ُ بن عل ّ سٌن ِ جٌش ٌزٌد على ال ُح ِ ِ الشٌعة من
عل َِم هللاُ أن َمن َ صٌب – لـماذا؟ ألنَّهم ال ٌملكون علما ً – َال َج َر َم َّ ك الـ ُم ِ ص ِد ال َح ّ ِ عن لَ ْ ُضلونَ ُهم َوٌَ ْمنَعُونَ ُهم َ ُّ ضعَفَاءِ شٌِعَتِنَا فٌَ ِ علَى ُ شب َهة َ ٌُ ْدخِ لُون الشَّنَّ َوال ُّ
ض ٌم َو ِلٌِّ ِه لَـم ٌَتر ُكه فًِ ٌَ ِد َهذَا الـ ُملبِّس الكَافِر -المرجع الشٌعً الـ ُملبِّس الكافر – َولَ ِكنَّه ُ ٌُمٌَِّ ُ صٌانَة ِدٌنِ ِه َوتَعظِ َ مِن َهإُالءِ العَ َوام أنَّه ُ ال ٌ ُِرٌ ُد إِ َّال ِ مِ ْن لَ ْلبِ ِه ْ
ص َواب ،ث ُ َّم ٌُوفِّمُه هللاُ ت َ َعالَى ل ِْلمَبُو ِل مِ نه – إلى آخر الرواٌة. علَى ال َّ ِؾ ِب ِه َ لَهُ ُمإْ مِ نَا ً ٌَم ُ
الحدٌث عن فمٌ ٍه واحد وهو خٌار من الخٌارات وٌؤتً ُمطابما ً لِما جاء فً الرواٌةِ( :فَؤ َّما َمن َكانَ مِ نَ ُ ص َواب، علَى ال َّ ِؾ بِ ِه َ ض لَه ُ ُمإْ مِ نَا ً ٌَم ُ َولَ ِكنَّهُ ٌُمٌَِّ ُ
زمان الؽٌب ِة الكبرى ،ألنه ُ لو كان فً زمان الؽٌب ِة الصؽرى لمال اإلمام عُودوا إلى النابب الخاص وسلوه عن َّ ِ الفُمَ َهاء) ،وفً نفس الولت إنه ُ ٌُح ّدِثنا عن
َّ
إلمام ٍ زمن اإلمام المعصوم ألرجعنا اإلما ُم المعصوم إلٌه ،فبل وجود ِ هذا الفمٌه أو عن ذان مثلما صار مع الشلمؽانً وخرج اللعنُ فٌه ،ولو كان فً
إمام زماننا التً ل َّخصها إمامنا الصاد ُق َّ ب خاص ،ولذا البُ َّد من الرجوعِ إلى المنظوم ِة الصحٌحة للعبلل ِة المعنوٌ ِة مع ِ معصوم ظاهر وال وجود لناب ٍ ٍ
َّ َ
ٌم َو ِلٌِّه لـم ٌَتركهُ فًِ ٌَ ِد َهذا الـ ُملبِّس الكَافِر) ،ألن هذا ُ َ َ
صٌانَة دٌِنِ ِه َوتعظِ َ َّ َّ
عل َِم هللاُ مِ ن للبِ ِه مِ ن َهإُالءِ العَ َوام أنهُ ال ٌ ُِرٌ ُد إِال ِ ْ ْ َ ْ َّ
فٌما لال( :ال َج َر َم أن َمن َ َ
أن األمر واضح، عدم الوضوح ،وٌمو ُل للشٌع ِة من َّ ِ بمستوى الشن، بمستوى الصحٌح العلم
ِ بمستوى ال ُصدرها ٌ الفتاوى ُصدر
ُ الـ ُمل ِبّس الكافر حٌنما ٌ
هو هذا الـ ُملبِّس ،الـ ُملبِّس ٌعنً كبلوﭼـًٌ ،عنً ُمحتالٌ ،عنً ُمختالٌ ،ختا ُل الشٌعة بكذب ِه ودهاب ِه.
ُ
ص َواب) ،فهذا الفمٌهُ المإمن ٌتحدَّث بعلم ال على ال َّ َ ِؾ بِ ِه َ ض لَهُ ُمإْ مِ نَا ً ٌَم ُ (ولَ ِكنَّه ُ ٌُمٌَِّ ُفإن المنظومة العمابدٌة الصحٌحة تُإ ّدِي إلى هذ ِه النتٌجةَ : ولذا َّ
بإمام زماننا صحٌحة ،وهذ ِه العبللة ُ ِ عبللتنا كانت إذا َّ
إال لنا َّض
ُ ٌُم ٌ ال هذا َّ
ولكن واضحة ً ةرإٌ ٌمتلنُ المإمن ُ هالفمٌ هذا ؼابمة، ة ٍ رإٌ من ٌتحد ُ
َّث
المرسوم عند آ ِل ُم َح َّمد حتَّى تكون ِ للبرنامج
ِ َّس عبللتهم ُمنذُ بداٌ ِة عصر الؽٌب ِة الكبرى وفما ً ُفترض بالشٌع ِة أن تُإس ُ ُ الصحٌحة د َّمرتها المرجعٌة ،كان ٌ
الؽٌبةُ عندنا بمنزل ِة المشاهدة كما لال إمامنا السجَّاد ،هذ ِه المنظومة د َّمرها مراج ُع الشٌعة ،إنهم مراج ٌع ٌُما ُل لهم شٌعة كذبا ،ولذا إمامنا ال ُح َّجة ماذا لال
ُ ً َّ ُ
ظهورهم كؤنَّهم ال ٌعلمون) ،هإالء خونة ال ٌُوصفون بؤنَّهم مؤمونون شٌخ المفٌد؟ (من أنَّهم نبذوا العهد المؤخوذ منهم وراء ُ عنهم فً الرسال ِة إلى ال َّ
مثلما وصؾ األبِ َّمة ُ العُلماء والمراجع فً أٌامهم من أصحابهم األوفٌاء المخلصٌن.
ار ِجعُوا فٌِ َها إِلى ِر َواةِ الوالِعَة فَ ْ (وأ َّما ال َح َواد ُ
ِث َ كتاب (كمال الدٌن وتمام النعمة) للشٌخ الصدوق ،صفحة ( ،)511ما جاء فً تولٌع إسحاق بن ٌعموبَ :
علٌَ ِهم). علٌَ ُكم َوأنَا ُح َّجة ُ هللاِ َ َح ِدٌثِنَا فَإِنَّ ُهم ُح َّجتًِ َ
ألن فإن تملٌدهم فرع والطاعةُ لٌست لهم ،الطاعة ُ لئلمام َّ علٌَ ِهم) ،ولذا َّ (وأنَا ُح َّجة ُ هللاِ َ ى ،لو كانوا أصبلً لَ َما لال اإلمامَ : علٌَ ُكم – هم مجر ً فإنَّهم ُح َّجتًِ َ
ُحجٌَّتهم لٌست ُحجٌَّةً ثابتة ،هذ ِه ُحجٌَّةٌ متزلزلة ،تثبتُ إذا ما أثبتها اإلمام ،وإذا لم ٌثبتها اإلمام فبل ُحجٌَّة لهم وال فمه لهم وال مرجعٌة لهم.
ذكر لبلجتهاد؟ سمعتم صفة االجتهاد؟ سمعتم صفة ذكر لؤلعلم؟ هل هنان من ٍ ار ِجعُوا فٌِ َها إِلى ِر َواةِ َحدٌِثِنَا – هل هنان من ٍ الوالِعَة فَ ْ ِث َ َوأ َّما ال َح َواد ُ
األعلم؟ هذ ِه األوصاؾ التً ٌذكرونها لكم فً الرسابل العملٌة ،هذا من ُهراءِ مراجع الشٌعة.. َّ
31
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ٩التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق٩
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم األحد 9شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 3م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار…َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار… ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
ُمبلحظةٌ ُمه َّمة ٌ:
لنفس الشخصٌات الَّتً تحدَّثت الرواٌاتُ الَّتً عرضتها علٌكم ت ذا َّمةً ِ ُربَّما ٌُراج ُع من ٌُراج ُع منكم (رجال الكشً) ،أو مصدرا ً آخر فٌجدون رواٌا ٍ
وربَّما هنان شخصٌاتٌ أٌضا ً ما ذكرتها ُمدحت فً رواٌات وذُ َّمت فً رواٌات ،أنا بمدحهمُ ،زرارة مثبلً وؼٌر زرارة حتَّى الشخصٌات الَّتً ذكرتها ُ
لكن إشكاالً لد ٌطرأ ُ على الذهن فؤردتُ أن أدفعه ُ بشك ٍل سرٌع ،الشخصٌاتُ التً تحدَّثتُ عنها وذكرتُ طابفة من
ً َّ لستُ بصد ِد ُمنالش ِة هذا الموضوعَّ ،
ت ٌُثبتُ ممصودي، ث الَّتً مدحتهم ..أنا هنا لستُ بصد ِد الدفاعِ عن هذ ِه الشخصٌات ،البرنام ُج ٌتناو ُل موضوع التملٌد ،فما عرضتهُ من رواٌا ٍ األحادٌ ِ
أن فً أسوأ االحتماالت الرواٌات الَّتً ذ َّمت هإالء الشخصٌات إنَّهم ضلُّوا بعد ذلن فذ َّمهم األبِ َّمة ،فؤنا لستُ بصد ِد الدفاعِ عنهم وال أعطٌتُ ضمانا ً َّ
أن التملٌد لفُمهاءِ الشٌع ِة ما هو بتملٌ ٍد أصل إنَّما هو تملٌ ٌد هإالء حٌن ُمدحوا سٌبمى هذا المد ُح ثابتا ً لهم على طول الخط ..وهذا ٌُثبتُ كبلمً أكثر من َّ
أنفإن التملٌد سٌنمطع ..فإذا ما لُلنا من َّ سار ،وإذا انمطعت تلنَ األوصاؾ َّ فإن التملٌد ٍألوصاؾ الَّتً ٌُرٌدها األبِ َّمةُ فً هذا الفمٌه َّ ُ فرعً ،فما دامت ا
للمعصوم صلواتُ هللاِ علٌه فهذا ٌُثبتُ ما بٌّنتهُ بنح ٍو آكد وبنح ٍو أشد. ِ دون لص ٍد آخر ِ من ً بل فع هم مُّ تذ ً بلفع هً الرواٌات الذا َّمة
ُمبلحظةٌ أخرى:
بخصوص تلنَ الشخصٌات ،أنا ال أُش ِ ّكنُ فً تلنَ الرواٌات، ِ ت هنان ٌ
لعن جا َء عن األبِ َّم ِة بعض الرواٌا ِ ِ ت الَّتً ذ َّمت وفً بخصوص الرواٌا ِ ِ فٌما ٌرتب ُ
ط
ت األموٌ ِة والعباسٌ ِة لكن المعصومٌن لالوا ذلن ألج ِل حماٌ ِة هذ ِه الشخصٌات حتَّى ٌصل الكبل ُم إلى السلطا ِ تلنَ الرواٌاتُ صادرة ٌ عن المعصومٌنَّ ،
كبٌر ُ البالر أمر جابرا ً الجعفً وهو ُ ت الؽرٌب ِة ِج َّداً ،إمامنا اإلمام وبٌنَ هإالء ،ما نحنُ عندنا من الحاال ِ ِ أن العبللة لد انمطعت بٌن ألج ِل ُخداعهم من َّ
وٌركض فً األزل ِةَّ
ُ ّ ّ
وٌلبس المصبَّؽات وٌُع ِل ُك ما ٌُع ِل ُك برلبت ِه ُ مراجع الشٌع ِة آنذان أمرهُ أن ٌخرج إلى األزل ِة ٌُظ ِه ُر الجنون ،وكان ٌركبُ على لصب ٍة
صادق فً هذا الكتاب بعث بها إلى ُزرارة بعد أن أظهر اإلما ُم ذ َّمه ُ ولدحه كان ذلن حِ فاظا ً علٌه.. صلةٌ من إمامنا ال َّ والشوارع ..وهنان رسالة ٌ ُمف َّ
ولفة ٌ عند تولٌع إسحاق بن ٌعموب:
علٌَ ِهم -التولٌ ُع واضحٌ ،كبل ُم علٌَكُم – ولم ٌسكت اإلمام وإنَّما لال – وأنَا ُح َّجةُ هللاِ َ ار ِجعُوا فٌِ َها ِإلَى ِر َواة َحدٌِثنَا فَإِنَّ ُهم ُح َّجتًِ َ الوالِ َعة فَ ْ ِث َ َوأ َّما ال َح َواد ُ
ث الوالعة ما ٌستج ُد من اإلمام واضحٌ ،أرجعنا إلى رواةِ حدٌثهم ،بإمكاننا أن نعود إلى مجموع ٍة وبإمكاننا أن نعود إلى واحدٍ ،وأرجعنا فً لضٌ ِة الحواد ِ ِ
حبلً لها عند الفمٌه الَّذي ٌعودون إلٌه ،لد ال ٌجدون المولؾ منها ،عا َّمةُ الشٌع ِة لد ال تج ُد َّ
ُ هو ما ة
ِ ٌ
َّ الشٌع ة
ِ الثماف فً ً ا معروف لٌس
َ تً َّ لا األمور
ِ من األمر،
حبلً فً الكتاب الَّذي ٌعودون إلٌه ،فعلٌهم أن ٌعودوا إلى ؼٌرهِ ،أو أن ٌعودوا إلى مجموع ٍة وهذ ِه المجموعةُ بإمكانها أن تستخرج رأٌا ً جمعٌا ً فٌما َّ
32
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
َّث عن هذا الَّذي شخص واحد ،هذا هراءٌُ ،مكن أن تصدر الفتوى من مجموع ٍة من الفُمهاء ،أنا ال أتحد ُ ٍ ط فٌها أن تصدر من بٌنها ،فالفتوى ال ٌُشتر ُ
ٌلتبس علٌكم األمر.. ُ ٌُس َّمى (بشورى الفمهاء وشورى المرجعٌة) ،هذا أٌضا ً خرط من الخرط الموجود ال
ق صاد ِ سلم بن أبً حٌَّة لَالُ :كنتُ عِند أبً عبد هللا – عند إمامنا ال َّ ●كتاب (رجال الكشً) ،صفحة ( ،)331رلم الحدٌث ( :)684بسندهِ ،عن ُم ِ
زودنً معرفة ،علما ،هو ٌطلبُ العلم الصحٌح من ً ً أن أُفارله ُ َودَّعته ُ َولُلتُ لهُ :أُحِ ب أن تُزَ ّ ِو َدنً – أن ت ُ ّ صلواتُ هللاِ علٌه – فًِ خِ د َمتِه فل َّما أردتُ ْ
المولؾ وأمثالهُ اإلما ُم ٌُإ ّكِد فٌ ِه تشرٌع التملٌد ،وهذا فً زمن الحضور ،المضٌةُ لطعا ً فً ُ هذا أبان، إلى اإلمام ،اإلما ُم ما زَ َّوده بشًءٍ وإنَّما وجَّههُ
سمِ َع مِ نًِّ َحدٌثَا ً َكثٌِراً ،فَ َما ت أبَان بن ت َؽلب فَإنَّه ُ لَد َ زمان الحضور – لَالَ :ابْ ِ ِ زمان الؽٌب ِة ستكونُ بنح ٍو ُمإ َّك ٍد و ُمش َّد ٍد بشك ٍل واضح ،إذا كان هذا فً ِ
ى ،ال ٌضحكون علٌكم الفارق بٌن المجتهد والراوي ،هذا هراء ،الراوي هو عنًِّ -فما روى لن عنً فاروي عنً إنَّه ُ مجر ً ار ِوي َ عنًِّ فَ ْ َروى لَنَ َ
نعرؾ أحدا ً بهذا الوصؾ.. ُ نسٌر فً اتِّجا ِه الفُمهاء الَّذٌن هم مجرى ِل َما ٌُرٌ ُد آ ُل ُم َح َّمد ،نحنُ ال َ الفمٌه والفمٌه ُ هو الراوي ..آ ُل ُم َح َّمد ٌُرٌدون مِ نَّا أن
الحدٌث ( :)8بسندهِ ،عن ُ ث وفضل الكتاب ِة والتمسُّنِ بال ُكتب) ،صفحة (،)72 ب والحدٌ ِ ●ولفةٌ عند كتاب (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1باب( :رواٌ ِة ال ُكت ِ
ٌ
الحدٌث فٌ ِه جهة علمٌة دراسٌة ،من ٌ ُ علَى ال ِكت َابِة – هذا عن أبً عبد هللا – عن صادق العترةِ صلواتُ هللاِ علٌه – لَال :المَلبُ ٌَت َّ ِك ُل َ سٌن األحمسًَ ، ُح ٍ
ُ
ألن آفة العلم النسٌان ،أحادٌثهم تمول( :آفة العِلم ال ِنسٌان) ،فحٌنما تثبَّتُ المعلومات بشك ٍل ّ ُ فإن علٌ ِه أن ٌُوثِك المعلومات بالكتابةَّ ، ّ أن الَّذي ٌطلبُ العلم َّ َّ
وإن العالِـم سٌعتم ُد على المكتوب. فإن العِلم سٌُحفظ َّ واضح ودلٌك َّ ٍ
فإن الملب بعمٌدت ِه ودٌن ِه علَى ال ِكت َا ِبة – هذا وجه ٌ للحدٌث ووجهٌ آخر أٌضاً؛ من أنَّنا إذا ملكنا ُكتبا ً صحٌحةً فٌها عل ُم األبِ َّم ِة فإنَّنا نعو ُد إلٌهاَّ ، المَلبُ ٌَت َّ ِك ُل َ
والتدرٌس وحفظِ المعلومات ،ومن جه ٍة تنف ُع فً باب ِ والدرس
ِ العلم
ِ ومعرفت ِه ٌكو ُن ُمت ِ ّكبلً على ما فً تلن ال ُكتب ،هذ ِه لاعدة ٌ من جه ٍة تنف ُع فً باب
ض له ُ ى لمرا ِد المعصوم( ،ولكن ٌُم ٌِّ ُ التدٌن والتملٌ ِد لِما جاء فً هذ ِه ال ُكتب ،فهنان تملٌ ٌد لفمٌ ٍه واحد لمضمونً ذلن الفمٌه لِما ٌنمله ُ لنا على أساس أنَّهُ مجر ً ِ
ى لمراد المعصوم ،ال أن ٌكون كهإالءِ ً مجر ٌكن لم إن الصواب على ه
ِ ب ٌمؾ ُ كٌؾ الكبرى، ة ِ الؽٌب عصر فً هذا واب)، ص َّ ال على ه ب
ِ ٌمؾ
ُ ً ا من إ م ُ فَمٌها ً
طابك مراد المعصوم أو ال تطابك مراد المعصوم ،هذا هو حا ُل المراجع.. ُ ُ ُ المجتهدٌن الذٌن هم فً حٌرةٍ فً أمرهم ال ٌدرون هذ ِه الفتاوى هل هً ت َّ
ُ ْ َّ ُ َ ُ َّ
صادق صلواتُ هللاِ علٌه – ٌَمول :اكتبُوا فإِنكم ال ت َحفَظونَ َحتى تَكتبوا – هذا َ ُ ُ ُ عب ِد هللا – إمامنا ال َّ سمِ عتُ أبَا َ صٌر لَالََ : عن أبً بَ ٍ الحدٌث ( :)9بسندهَِ ، ُ ●
أن ال ُكتب إذا ما ُكتبت بشك ٍل صحٌح هً أوث ُك من الراوي ،بالـ ُمجمل ،لد ٌكونُ الراوي الَّذي فمَّهوهُ وف َّهموه هو أعلى ُرتبةً وأعلى شؤنا ً من ٌعنً َّ
الكتاب ،ولكن لٌس كُ ُّل من روى حدٌث العترةِ وصل إلى هذ ِه المرتبة أن فمَّهه ُ اإلما ُم المعصوم وأن ف َّهمهُ اإلما ُم المعصوم وأن لذؾ النور فً للبهِ،
عٌنُ هللا النَّاظِ رة ب َمن ٌَشَاء)ٌ ،مذفهُ عِبر ٌدهُِ ٌ ،د هللا هو المعصوم ،هكذا نُس ِلّ ُم على أمٌر المإمنٌن فً زٌارتهِ( :من أنَّه ُ َ ور ٌَمذِفه ُ هللا فً لَل ِ إن العِلم نُ ٌ (فَ َّ
ب من تشاء صلواتُ هللاِ علٌهم. ِ لل فً النور تمذؾ
ُ تً َّ لا هً الباسطة ُ
د الٌ ه
ِ هذ ة)، َ
ط سَ ِ ا بال هللا ُ
د ٌ
َ ُ ه َّ ن أ ومن
األمر – ُ فصدر الشٌعة، فكتبت نكتب أن أمرنا ة
ِ البداٌ فً – م ُ
ك بُ
ِ ِتكُ ب وا ُ
ظ ف
ِ َ ت حْ ِ ا هللا: د ِ ب ع
َ ُو بأ لَ اَ ل ال: َ ل ارة رِ َ زُ بن ُبٌد ع ن ع
َ ِ، ه بسند : ) 18 ( الحدٌث ●
الناس اآلن ُ عوا ُم الشٌع ِة أن ٌُملِّدوا ما جاء فً الكتاب ،العملٌةُ هً هً وؾ تَحْ ت َاجُونَ ِإلٌَ َها – لـماذا نحتا ُج إلٌها؟ ٌحتا ُج إلٌها َّ س َ ظوا بِ ُكتُبِ ُكم فَإِنَّ ُكم َ اِحْ ت َ ِف ُ
ب الدلٌل كً ٌستطٌع أن ٌنتفع من ذلن فإن كتاب الدلٌ ِل ٌكون ُمصاحبا لذلن الجهاز ،فٌموم مشتري الجهاز بتملٌ ِد ما جاء فً كتا ِ ً ً
حٌن تشتري جهازا َّ
ب الخبرة، ِ صاح إلى ِ ة الخبر عدٌم ع
ُ رجو هو الفطري ُ
د والتملٌ الفطري، د ِ التملٌ من ع
ٌ فر هو ذي َّ ل ا الدٌنً ُ
د التملٌ هذا هو ما هً الجهاز ،المضٌة ُ هً
والتملٌ ُد الدٌنً هو فً هذا السٌاق..
ُث عِل َمن فًِ إِ ْخ َوانِن – اإلما ُم هو ٌطلبُ منه أن ٌتصدَّى للتملٌد – عب ِد هللا :اكتُب َوب َّ عن الـ ُمفضَّل بن عُمر لَالَ ،لَا َل لًِ أبُو َ ●الحدٌث ( :)11بسندهَِ ،
ٌجوز تملٌدهُ ،نعم لو ُ ٌجوز تملٌدهُ هذا هُراء ،الفمٌه ُ المٌت ُ أن الفمٌه المٌت ال ُث عِل َمن فًِ إِ ْخ َوانِن فَإ ِ ْن ِمتَّ فَؤ ْو ِرث كتبنَ بَنٌِن – هذا الكبلم عن َّ ُ ُ َ اكتُب َوب َّ
صؾ بمواصفات األبِ َّم ِة الَّتً ٌُرٌدونها فٌه الفمٌهُ الحً هو األولى أولى من المٌت ،لكن إذا كان المجتهدون هم أتعس من توفَّر الفمٌه ُ الحً الَّذي ٌت َّ ُ
صؾ بالمواصفات التً ٌُرٌدها األبِ َّمة لن ٌكون ذلن أولى سٌكونُ ذلن واجبا ً إذا َّ نعرؾ أحدا ً منهم مِ َّمن ٌتَّ ُ ُ الموتى الرجوعُ إلى الفمهاء الموتى إذا ُكنَّا
األمر ُمنحصرا ً ب ِه. ُ كان
ى لـ ُمرادهم صلواتُ ً مجر هو بحسبهم الفمٌه َّ
ألن تبهم، ُ
ك هً ُ ه تبكُ َّ
ألن تبنا)، ُ
ك (فؤورث ُ ه ل لال ما – بنَ ُ ت ُ
ك ث ر ْ ِو َ ؤَ ف تَّ ِ مِ ْ
ن إَ ف ِن نا وِ َ خ ْ إ ًِ ف ن م
َ ِلع ُثَّ ب اكت ُ َ
و ب
لٌس من اس زَ َما ُن هَرجٍ ال ٌَؤنَسُونَ فٌِه إِ َّال بِ ُكتُبِ ِهم – ال ٌؤنسون َ على النَّ ِ ُث عِل َمن فًِ إِ ْخ َوانِن فَإ ِ ْن ِمتَّ فَؤ َ ْو ِرث ُكتُبنَ بَنٌِن فَإنَّهُ ٌَؤتًِ َ هللاِ علٌهم – اكتُب َوب َّ
َّ ُ ُ ُ َّ
نس النفسً للراح ِة النفسٌة للمتعةِ ،وإنَّما الحدٌث عن األنس اإلٌمانً ،عن األنس الدٌنً ،إنَّهم ال ٌثمون إال بكتبهم ،بؤٌَّ ِة كتب؟ بالكتب التً وردت ُ ُ ُ األ ُ ِ
ض ِل صاد ُق والَّتً ورثناها عن الـ ُمف َّ َّث عنها ال َّ عن أ ِب َّمتنا ،ولذلن دابما ً تُبلحظوننً أُصر على ُكتبنا األصلٌ ِة المدٌمة هً هذهِ ..هذ ِه ال ُكتب الَّتً ٌتحد ُ
ضعِّفت و و و هذا كبلم هُراء. وؼٌر الـ ُمفضَّل ،وال تستمعوا إلى هذا الكبلم الَّذي ٌُما ُل هنا وهنان ،هذ ِه ال ُكتبُ ُز ّ ِورت و ُ ِ
عفر الثانً -إنَّهُ جوا ُد األبِ َّمة صلواتُ هللاِ س ِن بن أبً خَا ِل ٍد شٌَنُولَة – هكذا ٌُلمَّب – لَالَ ،لُلتُ ألبً َج ٍ عن ُمح َّم ِد بن ال َح َ ●صفحة ( ،)73الحدٌث (َ :)15
شدٌِ َدة ً فَ َكت َ ُموا عب ِد هللاَ ،وكَانَت الت َ ِمٌَّة ُ َ البالر صلواتُ هللاِ علٌه – َوأبً َ ُ جعفر األول ٍ عن أبً َجعفَر – عن أبً إن َمشَاٌَ َخنَا َر َووا َ علٌه – ُج ِعلتُ فِ َدانَّ ،
ارت ال ُكتُبُ ِإلٌَنَا فَمَالَ :ح ِ ّدثُوا ِب َها فَإِنَّ َها َحك -ما لال لهم هإالء موتى ال ٌرج ُع إلٌهم ..األ ِب َّمة ُ أرجعونا إلى الفمٌ ِه َ َ ص وا ُ تا ع ْن ُهم َّ َ
م ا م َ ل َ ف ُكت ُ َب ُهم َولَـم ت ُ ْر َوى َ
الواحد أكان حٌا ً أم مٌتاً ،لطعا ً هنان أولوٌات سٌؤتً بٌانها ولكنَّهم أجازوا لنا أن نعود إلى الفمٌه الواحد أكان حٌا ً أم مٌتاً ،وأجازوا لنا الرجوع إلى
ب واحد أكان ُمإلِّفه ُ مجموعة الفمهاء أكانوا ُكلُّهم أحٌا ًء أم ُكلُّهم أمواتاً ،أم كان بعضهم من األحٌاء وبعضهم من األموات ،وأجازوا لنا الرجوع إلى كتا ٍ
33
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ًٍ ألن األ ِب َّمة ال ٌُرٌدون مِ نَّا أن نصنع صنما ً وأن نجعل من ُمع َّم ٍم ؼب ّ ح ٌَّا ً أم كان مٌتاً ،وأجازوا لنا الرجوع إلى مجموع ِة ُكتب ..خٌارات كثٌرة ،لـماذا؟ َّ
ٌعرؾ حمٌمة فتاواه هل هً ُ حابر تابهٌ ال ٌ ٌعرؾ فمه العترةِ أن نجعل منهُ دٌكتاتورا ً ٌتح َّك ُم بنا وبؤموالنا وأعراضنا وٌضحن علٌنا وهو فً نفس ِه ُ ال
طابك ُمرا ُد المعصوم؟! ُ ُ طابك ُمراد المعصوم أم أنَّها ال ت تُ ُ
المصدر
ُ حدٌث ( )7نمبلً عن كتاب (االحتجاج) للطبرسً وهو ُ (بحار األنوار ،ج )53لشٌخنا المجلسً رحمةُ هللاِ علٌه ،صفحة ( ،)174ال ِ ●كتاب
شٌخ المفٌد من الناحٌ ِة الممدَّسة. األلدم للرساب ِل الَّتً وصلت إلى ال َّ
الرسالة ُ األولى:
أٌام بمٌت من صفر – ٌعنً فً أواخر صفر – سنة الشٌ ُخ المفٌد توفً سنة ( )413للهجرة ،وهذ ِه الرسالةُ متى وصلت؟ وصلت إلى الشٌخ المفٌد( :فً ٍ
شهر صفر سنة ِ شهر رمضان سنة ( )413هجري ،وهذ ِه الرسالة وصلت فً األٌام األخٌرةِ من ِ شٌخ المفٌد توفً فً أوابل عشر وأربع مبة) ،وال َّ
آخر أٌام وسنوات مرجعٌَّت ِه. شٌخ المفٌد ،فً ِ (ٌ ،)418عنً ثبلث سنوات ونصؾ تمرٌبا ً فٌما بٌن ُوصول الرسالة ووفاة ال َّ
إلمام صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ ُ َّ
ٌخ المفٌد وإلى ُزعماء الشٌعة ،وهذا واضح من خِ بل ِل المطالب التً ذكرت ومن خِ بل ِل توجٌ ِه ا ِ ش ِ لطعا ً الرسالة ُ ُموجَّهة ٌ إلى ال َّ
علٌه للجهة الَّتً ٌُط ِل ُع علٌها تفاصٌل الرسالة ،أذهبُ إلى موطن الحاجة:
ط عِل َما ً ِبؤ َ ْن َبا ِب ُكم) ،وهً النسخة ُ األدق ار ُكم – ٌعزبُ عنَّا؛ ٌؽٌبُ عنا ،فً نُسخ ٍة أُخرى( :فَإِنَّا نُحِ ٌ ُ عنَّا شًَ ٌء مِ ن أ َ ْخ َب ِ عزبُ َ ط عِل ُمنَا ِبؤ َ ْن َبابِ ُكم َو َال ٌَ ُ فَإِنَّا ٌُحٌ ُ
صابَ ُكم -وفً نُسخ ٍة أخرى (بِالذلُّ َ
الزلَ ِل الذِي أ َ َّ عرفَتُنَا بَ َّ ار ُكم َو َم ِ َ
عنَّا شًَ ٌء مِ ن أ ْخبَ ِ عزبُ َ َ ُ
ب الموجود بٌن ٌدي -فَإِنَّا ٌُحٌط عِل ُمنَا بِؤ ْنبَابِ ُكم َو َال ٌَ ُ ولكن بحس ِ
الحسن الـ ُمجتبى إلى المابم ماذا ٌُرٌدون أن ٌفعلوا بنا؟ ِ ً ٍ وفاطِ َمة من َ َّ َ َّ ً
صابَ ُكم) ،إنه ذل المعصٌة ،فإن رسول هللا وإن علٌَّا وإن فاطِ َمة وإن آ َل عل ّ
َّ َّ ُّ ُ ُ َّ الَّذي أ َ َ
عرفَتُنَا ب النسخ ِة الَّتً بٌن ٌدي والمعنى واحد – َو َم ِ صابَ ُكم) ،بحس ِ عرفَتُنا بِالذُّل الَّذي أ َ َ (و َم ِ عز الطاعةَ - ٌُرٌدون أن ٌُخرجونا من ذُ ِّل المعصٌ ِة إلى ِ ّ
شٌ ُخ المفٌد ُمدِح فً أول الرسال ِة كبار زعماء الشٌعة ،ال َّ ٌِر مِ ن ُكم -هذا الخطاب ُمو َّجهٌ للمرجع األعلى ولـمن معه ُ من ِ صابَ ُكم ُم ْذ َجنَ َح َكث ٌ الزلَ ِل الَّذِي أ َ َ بَ َّ
ؾ َ
َّ ُل س ال انَ َ
ك امِ َ ىَ لإ م ُ
ك ُ ن ٌِر
ٌ مِ ثكَ ح ن
َ
ُ َ َ ج ْ
ذ م – جه َّ ت وا مال ح
َ جن – ح
ُ َ َ ن
َ ج ْ
ذ م – الشٌعة مراجع أكثر م
ُّ ٌذ هم مٌذ
ُ ّ م اإلما ِحوا د مُ ما البمٌة َّ
لكن ، ً ا خارج فٌكونُ
ت عنهم وعن ُكتبهم وعن خصابصهم وعن ُمواصفاتهم ،وعن صال ُح هم أولبن الَّذٌن لرأتُ لكم األحادٌث والرواٌا ِ السلؾ ال َّ ُ شا ِس َعا ً - عنه ُ َ صا ِل ُح َ ال َّ
َّ
َّلؾ الصالح الذٌن فمههم األبِ َّمة وف َّهمهم األبِ َّمة ،فً البداٌ ِة علموهم الحدٌث بشك ٍل َّ َّ ُ
عبللتهم باألبِ َّمة ،وعن توجٌه األبِ َّم ِة إلٌهم وإلى كتبهم ،أولبنَ هم الس ُ
مباشر أو بشك ٍل ؼٌر مباشر ،إ َّما عِبر ال ُكتب أو عِبر الرواة أو بشك ٍل ُمباشر معهم صلواتُ هللاِ علٌهم ،أو أرجعونا إلى ال ُكتب ،ث ُ َّم ماذا؟ ث ُ َّم فَمَّهوا الشٌعة،
ث ُ َّم فَ َّهموا الشٌعة ،لطعا ً الَّذٌن فمَّهوهم والَّذٌن ف َّهموهم هم النماذج العلٌا فٌهم ،هم الطبمةُ األفضل ،هم الطبمة ُ األرلى ،األرلى علماً ،األرلى ذكا ًء ،األرلى
أكثر مراجع الشٌعة. ي ِ منهج؟ عن هذا المنهج األخرق الموجود بٌن ِ َّلؾ الصالح الَّذٌن كانوا بعٌدٌن عن أ ّ إٌماناً ..فهإالء هم الس ُ
شٌخ المفٌد ،أنتم شٌعةٌ لصاحب الزمان أم شٌعة ٌ َّث فً زمان الؽٌب ِة الكبرى ،هذا الكبلم سنة ( )418وصل إلى ال َّ ب الزمان ،وهو ٌتحد ُ هذا كبل ُم صاح ِ
ب الزمان فابحثوا عن ُمرا ِد صاحب الزمان ،أ َّما إذا كنتم شٌعةً للمراجع الؽبران فبل تمولوا ِ لصاح ً ة شٌع نتمكُ إذا لـمن؟! ٌ شٌعة الؽبران؟! لهإالء المراجع
صالِح ؾ ال َّ سلَ ُ َثٌر مِ ن ُكم إِلَى َما َكانَ ال َّ ْ
َثٌر مِ ن ُكم – ٌا مراجع الشٌعة – ُمذ َجنَ َح ك ٌ ْ
ب الزمان ،فهذا هو صاحبُ الزمان – ُمذ َجنَ َح ك ٌ من أنَّكم شٌعة ٌ لصاح ِ
عنهُ شَا ِسعَا ً ونَبَذُوا العَه َد الـ َمؤ ُخوذَ مِ ن ُهم صا ِل ُح َ ؾ ال َّ سلَ َُثٌر مِ ن ُكم إِلَى َما َكانَ ال َّ صالِح كانوا بعٌدٌن عن هذا ال ُهراء – ُم ْذ َجنَ َح ك ٌ َّلؾ ال َّ عنهُ شَا ِسعَا ً – الس ُ َ
ورهم كَؤنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون – نبذوا عهد اإلمامة ،نبذوا عهد الوالٌة ،نبذوا بٌعة الؽدٌر ،نبذوها بعٌداً ،نبذوا الَّذي ٌنبذُ الشًء ٌرمٌه وهو ال ٌُحبُّه ُ ُ
َو َ َ ُ ِ
ه ظ ء ا ر
ُ
ورهم كَؤنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون – هم عالِمون ٌجعلون نفسهم كؤنَّهم ال ٌعلمون! ماذا أخذَ ُ
تمززة ٌ منه – ونَبَذوا العَه َد الـ َمؤ ُخوذَ مِ ن ُهم َو َرا َء ظ ُه ِ ُ ال ٌُرٌدهُ ،نفسهُ ُم ِ ّ
ً( ،هَذا ّ عل ل ٍّ ِوآ ً عل من فمط الفهم
ِ لواعد نؤخذ وأن ،ً ّ عل ل
ٍّ ِ وآ ً عل من فمط رآن
ِ ُ مال تفسٌر نؤخذ أن الؽدٌر بٌعة فً علٌنا خذ ُ أ الؽدٌر؟ علٌنا فً بٌعة
ً ٌُفَ ِّه ُم ُكم بَ ْعدِي) ،بعد أن أخذ رسو ُل هللا هذ ِه المواثٌك باٌعهم وباٌعوه على هذ ِه المواثٌك ،فؽدرت السمٌفةُ بالؽدٌر ،ال شؤن لنا بهم ،سمٌفة ُ مراجع ع ِل ٌّ َ
الشٌعة ؼدروا بالؽدٌر وضحكوا علٌنا ولالوا لنا من أنَّنا وفٌنا للؽدٌر وهم لد ؼدروا وخانوا ،الدلٌل ُكتبُ تفسٌرهمُ ،كتبُ فمههم ،فتاواهم ،عل ُم الرجال..
ورهم كَؤنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون؛ هذ ِه الرسالةُ تضع لنا خطٌن: ظ ُه ِ—ونَبَذُوا العَه َد الـ َمؤ ُخوذَ مِ ن ُهم َو َراء ُ
َّلؾ الصالح. خط كان علٌ ِه الس ُ –هنان ٌّ
أكثر مراجع التملٌد عند الشٌعة زمان الؽٌبة الكبرى. خط ِ صالح ،إنَّهُ ُّ خط السَّلؾِ ال َّ خط بعٌ ٌد عن ِ ّ –وهنان ٌّ
والحال اآلن أسوأ!! هذا الحال سنة ( ،)418نحنُ اآلن سنة ( )1441أكثر من ألؾ سنة ،هذ ِه الرسالة وصلت إلى المفٌد سنة ( )418نحنُ اآلن سنة
دٌن ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد.. ( )1441أكثر من ألؾ سنة األوضاع أكثر سُوءاً ،األوضاع أكثر بُعدا ً عن ِ
—الرسالة ُ الثانٌة:
ٌخ المفٌد ش ِ (بحار األنوار) ،صفحة ( ،)177( ، )176رلم الحدٌث ( ،)8نمبلً عن كتاب (االحتجاج) للطبرسً ،إنَّها الرسالة ُ الثانٌةُ الَّتً وصلت إلى ال َّ
شٌخ المفٌدٌ :وم الخمٌس الثالث والعشرٌن من ذي الحجة سنة اثنتً عشرة وأربع مبة – إمام زماننا فً أٌام ِه األخٌرة ،هذ ِه الرسالة وصلت إلى ال َّ من ِ
شهر رمضان سنة ( )413للهجرة ،توفً فً بؽداد ودُفن فً الكاظمٌ ِة ِ من الثالثة اللٌلة معة، ج
ُ ال لٌلة توفً المفٌد خ ُ الشٌ الخمٌس، ٌوم ) 412 سنة (
الشرٌفة ،المدَّة فٌما بٌن وصول الرسالة ووفاة المفٌد (ثمانٌة أشهر وعشرة أٌام) ،آخر أٌام المفٌد ،واإلمام أوصل رسابلهُ إلى المفٌد وبهذ ِه الطرٌم ِة
شخص ٌستؤمنهُ اإلمام ،وفعبلً بعد المفٌد جاءنا المرتضى والمرتضى حكاٌتهُ حكاٌة رضوان هللا ٍ أن بعد المفٌد لٌس هنان من الـ ُمست َعجلة ألنَّهُ ٌبدو َّ
34
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ؼاطس فً الفكر االعتزالً إلى ح ٍد بعٌد ،وبعد المرتضى بدأت الطامة ُ طامة ُ الشٌخ الطوسً ،وأسَّس لنا حوزة النَّجؾ و ُمنذُ ذلن الٌوم ٌ تعالى علٌه،
ألن الرجل كان شافعٌاً ..السنوات الخمسة األخٌرة من حٌاة المفٌد التحك الطوسً بهِ ،كان شافعٌا ً واضحا ً وهذا ونحنُ ؼاطسون فً الفكر الشافعًَّ ،
واض ٌح فً ُكتب ِه وعمابد ِه أٌضا ً وفً تفسٌرهِ ،فماذا جاء فً هذ ِه الرسالة؟
مكان بعٌدٍ ،لـماذا ؼٌَّر مكانهُ ٍ ع صارت سٌبةً أكثر من لبل ،فٌمول له ُ من أنَّه ُ لد ؼٌَّر مكانهُ وذهب إلى أن األوضا َ شٌخ المفٌد من َّ اإلمام ال ُحجَّة ٌُب ٌِّنُ لل َّ
مكان آخر؟ ٍ وذهب إلى
ٌفتمر إلى ك ِّل شًء ،فٌُمال :رج ٌل سبروت فهو ُ ُ َّ
اإلٌ َمان – السبارٌت جم ٌع لسبروت ،والسبروتُ هو اإلنسانُ التافهُ الذي ارٌتُ مِ نَ ِ سبَ ِلال :أ َ ْل َجؤ َ إِلٌ ِه ال َّ
َ
التعبٌر ال ٌُما ُل للنَّواصب ،ال ٌُما ُل ُ فر منهم ،هذا التعبٌر نفسهُ الَّذي ٌستعمله ُ العرالٌون (السربوت) ..فهو لد َّ ُ فتمر إلى الكرامة، فتمر إلى المال و ُم ٌ ُم ٌ
اإلٌ َمان – إنَّهم ارٌتُ مِنَ ِ سبَ ِ َ ْ َ
للحكوم ِة العباسٌة ،إنَّما ٌُمال للذٌن بإمكانهم أن ٌكون اإلٌمانُ عندهم ولكنَّهم ضٌَّعوا اإلٌمان وهإالءِ هم الشٌعة -أل َجؤ إِلٌَ ِه ال َّ َّ
ث عن المراجع ،عن المجموع ِة َّث عن ُكبراءِ الشٌعة ،و ُكبرا ُء الشٌع ِة كانوا لٌسوا من السٌاسٌٌن كانوا من المراجعِ والعلماء ،فإنَّه ُ ٌتح َّد ُ الشٌعة ،إنَّهُ ٌتحد ُ
ورهم) ،حِ ٌنما نبذوا العهد وهو عه ُد الوالٌ ِة ظ ُه ِ (ونَبَذُوا ال َعه َد الـ َمؤ ُخوذَ مِ ن ُهم ِو َراء ُ الَّتً ذهبت بعٌدا ً عن منهج السَّلؾِ الصالح فً الرسال ِة السابمة؛ َ
ارٌتُ مِنَ ِ
اإلٌ َمان. سبَ ِ واإلمامة فإنَّهم صاروا سبارٌتا ً من اإلٌمان بنبذهم لذلن العهد – أ َ ْل َجؤ َ إِلٌَ ِه ال َّ
علٌَ ِهم – ذلن العهد الَّذي الوفَاءِ بِالعَه ِد َ علَى اجْ تِ َماعٍ مِ نَ المُلُوب فًِ َ عتِ ِه َ
طا َ عنَا َوفَّمَ ُهم هللاُ ِل َ أن أ َ ْشٌَا َ وٌستمر اإلمام فً نفس الرسال ِة فماذا ٌمول؟َ :ولَو َّ ُّ
عن ُهم الٌُ ْمنُ ِب ِلمَابِنَا – اللتمٌتُ بهم – َ َ ر َّ
خ َؤ ت ا مَ ل
َ ِ َمه ٌَ لع د
ِ هع ال
ِ َ ب اءِ َ ف الو
َ ًِ ف وب ُ لُ م ال ِنَ م اع
َ ٍ م ت
ِ اجْ ى َ لعَ َ ِه ت عاطَ ل
ِ هللا مه
َ َ َ ُ ُ َ مَّ ف و َا نعاٌشْ َ أ َّ
أن وَ لو َ - الشٌعة ع
ُ مراج نبذوه
عن ُهم إِ َّال َما ٌَت َّ ِ
ص ُل بِنا مِ َّما سنا َ صدلِ َها مِ ن ُهم بِنَا – هذا ٌعنً أنَّهم ال ٌعرفون إمامهم – فَ َما ٌَحبِ ُ عرفَ ِة َو ِ ك الـ َم ِ سعَا َدة ُ بِ ُمشَا َه َدتِنَا على َح ّ ِ َولَتَعَجَّلت لَ ُهم ال َّ
اللطؾ وانمطع الفٌض ،وبعبارة أخرى اإلمام سربتهم صاروا سرابٌت ،اإلمام سربتنا ،صرنا سرابٌت احنا، ُ َكر ُههُ َوال نُإثِ ُرهُ مِ ن ُهم – ومن هنا انمطع ن َ
حدٌث اإلمام هذا ما هو حدٌثً. ُ فنحنُ نتَّب ُع المراجع السرابٌت ،هذا
35
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١١التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١١
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم اإلثنين 12شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 4م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار… ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار… َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إ ِنًّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
شٌخ المفٌد: رسابل ال ّ
َ َ
شٌخ المفٌد ،واإلما ُم صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه :لَا َل لهَ :وأ ّدِي َما فٌِه – وأ ّدِي ُ
سنة ( )418إنَّها السنة التً وردت فٌها الرسالة من النَّاحٌ ِة الممدَّسة إلى ال َّ َّ ُ
ما فً هذا الكتاب ،ما فً هذ ِه الرسالة – إِلَى َم ْن ت َ ْس ُكنُ إِلٌَه – الَّذي تث ُك به ،فهل أن الشٌخ المفٌد سٌُإ ّدِي مضمون الرسال ِة مثبل إلى الناس الذٌن
َّ ً َّ
وزعما ُء الشٌع ِة فً ذلن الولت هم مراجعهم وعلماإهم – أن الحدٌث مع ُزعماءِ الشٌعةُ ، ق بؽداد آنذان؟ أم َّ ٌعملون فً الـحِ َرؾِ المختلف ِة فً أسوا ِ
علٌ ِه إِ ْن شَا َء هللا – فهل عملوا؟ وهللاِ ما عملوا وازدادوا َ عت َ ُهم – أوصً جماعة عُلماء الشٌعة – بِالعَ َم ِل َ صً َج َما َ َوأ َ ّدِي َما فٌِ ِه إِلَى َم ْن ت َ ْس ُكنُ إِلٌَه َوأ َ ْو ِ
بُعدا ً.
طالدلٌ ُل على ذلن الرسالةُ الثانٌة الَّتً جاءت فً سنة ( )412للهجرة ،الرسالةُ األولى فً ( )418للهجرة ،فماذا لال ألكثر مراجع الشٌعة :فإنَّا نُحِ ٌ ُ
َّث ي ِ شًءٍ ؟ إنَّه ُ الزل ُل فً الدٌن ،إنَّه ُ ٌتحد ُ صابَ ُكم – هنان زلل! هذا الزل ُل فً أ ّ الزلَ ِل الَّذِي أ َ َار ُكم َو َم ْع ِرفَتُنَا ِب َّ عنَّا شًَ ٌء مِ ْن أ َ ْخبَ ِ عزبُ َ عِل َما ً ِبؤ َ ْنبَابِ ُكم وال ٌَ ِ
ُ ً
ع ْنهُ شَا ِسعَا َونَبَذوا العَ ْه َد الـ َمؤ ُخوذَ صا ِل ُح َ
ؾ ال َّ َ
سل ُ َ
ٌِر مِ ْن ُكم إِلى َما َكانَ ال َّ ْ
صابَ ُكم ُمذ َجنَ َح َكث ٌ َ َّ
الزل ِل الذِي أ َ َ مع مراجع الدٌن مع عُلماء الشٌعة – َو َم ْع ِرفَتُنَا بِ َّ
إمام زماننا صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه – ُ ِ متمٌٌ هو هذا ابون، َّ ذ ك الشٌعة مراجع أكثر
ُ خونة، الشٌعة مراجع ورهِم َكؤَنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون – ُ
أكثر ظ ُه ِ مِ ْن ُهم َو َرا َء ُ
ع ْنهُ شَا ِس َعا ً َونَبَذُوا ال َع ْه َد الـ َمؤ ُخوذَ مِ ْن ُهم صا ِل ُح َ ؾ ال َّ سلَ ُ ٌِر مِ ْن ُكم ِإلَى َما َكانَ ال َّ صابَ ُكم – لمد زَ لّوا خرجوا من الطرٌك – ُم ْذ َجنَ َح َكث ٌ الزلَ ِل الَّذِي أ َ َ َو َم ْع ِرفَتُنَا بِ َّ
ّ
تحركوا فً هذا االتِجاه. ّ
وتحركوا باتِجا ِه المعتزلة وباتِجا ِه الثماف ِة النَّاصبٌة لمد َّ ّ َّ ورهِم َكؤنَّ ُهم َال ٌَ ْعل ُمون – لـماذا؟ تركوا منهج أهل البٌت َ َ ظ ُه َِو َرا َء ُ
ي ِ شًءٍ ؟ العم ُل علٌَ ِه إِ ْن شَا َء هللا – العم ُل على أ ّ عت َ ُهم بِالعَ َم ِل َ صً َج َما َ اإلما ُم ٌُرٌ ُد من الشٌع ِة أن ٌُص ِ ّححوا خطؤهمَ :وأ َ ّدِي َما فٌِ ِه إِلَى َم ْن ت َ ْس ُك ُن إِلٌَه َوأ َ ْو ِ
(ونَ َبذُوا ال َع ْه َد على أن ٌعودوا إلى المنهج الصالح ،إلى منهج العترةِ الطاهرة ،ال أن ٌذهبوا بعٌدا ً ولد نمضوا بٌعة الؽدٌر ،ما هو اإلما ُم كهذا ٌمولَ :
سِست على ُ
َّث عن حوزةِ مراجع النَّجؾ ،لمد أ ّ جؾ اآلن مبة بالمبة ..أنا أتحد ُ ورهِم َكؤَنَّ ُهم َال ٌَ ْعلَ ُمون) ،الوال ُع الَّذي تعٌشهُ النَّ ُ ظ ُه ِ الـ َمؤ ُخوذَ مِ ْن ُهم َو َرا َء ُ
عمٌدةٍ ملعونة لعنها األبِ َّمة ُ صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهم أجمعٌن..
ِث الشٌخ المفٌد من أنَّهُ ألن اإلمام بعد ذلنَ ٌُح ّد ُ علٌَ ِه ِإ ْن شَا َء هللا – هل عملوا؟ وهللاِ ما عملواَّ ، عت َ ُهم ِبال َع َم ِل َ صً َج َما َ َوأ َ ّدِي َما فٌِ ِه ِإلَى َم ْن ت َ ْس ُكنُ ِإلٌَه َوأ َ ْو ِ
ت من اإلٌمان.. ب السبارٌ ِ فر بعٌدا ً عن الشٌعةِ ،لـماذا؟ بسب ِ لد ؼٌَّر مكانه ُ َّ
علَى عتِه َ طا َعنَا َوفَّمَ ُهم هللاُ ِل َ َ
أن أ ْشٌَا َ َّ
عنَا – وال زال اإلمام ٌعدُّهم من شٌعته علهم ٌعودوا إلى الطرٌكَ -ولَو َّ َ
أن أ ْشٌَا َ ماذا جاءا فً الرسال ِة الثانٌة؟َ :ولَو َّ
كّعلى َح ِ َ ُ
سعَا َدة بِ ُمشَا َه َدتِنَا َ َ َ َ َ َ نُ
عن ُهم الٌُ ْم بِ ِلمابِنَا َولتعَ َّجلت ل ُهم ال َّ ْ َّ َ َ َ
علٌ ِهم – إنه ٌتحدَّث عن الكثرةِ المتكاثرة -ل َما تؤخ َر َ ُ ُ َّ َ الوفَاءِ بِالعَ ْه ِد َ اجْ تِ َماعٍ مِ نَ المُلُوب فًِ َ
36
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
عنَا – كانوا كذا وكذا – أن أ َ ْش ٌَا َ (و َلو َّ ألن اإلمام هكذا ٌمولَ : حك صادلةَّ ، ص ْد ِل َها ِ ّم ْن ُهم ِبنَا -هذا ٌعنً أن هإالء ال ٌعرفون إمامهم معرفة ّ ٍ الـ َم ْع ِرفَ ِة َو ِ
ص ُل بِنَا مِ َّما نَ ْك َر ُهه ُ َو َال نُإْ ث ُِره مِ ن ُهم -نحنُ لسنا راضٌن عنهم، عن ُهم ِإ َّال َما ٌَت َّ ِ سنَا َ ص ْدلِ َها ِ ّم ْن ُهم بِنَا – ولكنَّهم لٌسوا كذلن – فَ َما ٌَحبِ ُ ك الـ َم ْع ِرفَ ِة َو ِ علَى َح ّ ِ َ
منهج صاحب ِ ً
اإلما ُم ٌتحدَّث عن أكثر مراجع الشٌعة سنة ( )412للهجرةٌ ،ا جماعة نحنُ اآلن فً سنة ( ،)1441لمد ابتعد مراج ُع الشٌع ِة كثٌرا عن
َّث عنه ولذا تركهم اإلمام ألنفسهم تركنا ألنفسنا ،تركنا حمٌرا ً ٌركبون على ظهورنا ،وهإالء المنهج الحك الَّذي ٌتحد ُ ِ الزمان ،لمد ابتعدوا عن هذا
المراجع صنعوا مِ نَّا حمٌرا ً ٌمتطون على ظهورنا!
عرض الوثٌمة الدٌّخٌّة.
وصٌة ُ أمٌر المإمنٌن صلواتُ هللاِ علٌه ل ُكمٌ ٍل بن زٌاد:
َّث عنه: ط بما أتحد ُ التطؾ منها ُورودا ً ورٌاحٌن ترتب ُ ُ الحرانً ،صفحة ( )119وما بعدها، ّ شعبة البن ُ كتاب (تُحؾ العمول عن آل الرسول) ِ
ً أدٌِبً) ( ،هللا َ علٌ ِه وآلِه -أ َّدبَه ُ هللا َوهُو أ َّدبَنًِ -مثلما كان رسو ُل هللا ٌمول( :أنَا أدٌبُ َربًِّ وعل ٌّ َ َ َ صلى هللاُ َ َّ سول هللا َ - األمٌر ٌمول ل ُكمٌلٌ :ا ُك َمٌل ،إِ َّن َر ُ
الحدٌث عن ُ إن َرسُول هللاِ أ َ َّد َبه ُ هللا َوهُو أ َ َّد َبنًَِ ،وأنَا أإ ّدِب الـ ُمإْ مِ نٌِن – ً أَدٌِبً) ،تلن هً كلماتُ المصطفى صلَّى هللاُ علٌ ِه وآله – ٌا ُك َمٌلَّ ، أدَّبنً وعل ٌّ
إن إن الدٌن هو األدب – َّ فإن األدب هو الدٌن و َّ َّث عن الدٌن َّ أمٌر المإمنٌن ٌتحد ُ ب هنا ال بمعنى ال ُخلك الجمٌل ،ال ُخل ُك الجمٌل هو جز ٌء من األدبُ ، ُ ُ األد ِ
ً
ك إلٌه لـ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ،فإن هللا حٌن أدَّب ُم َح َّمدا أعطاهُ عصمتهُ، َّ ُ
سول هللا أدبَهُ هللا -إنها العصمة الـ ُمطلمة ،العصمة الـ ُمطلمة هلل أعطاها ألحبّ ِ الخل ِ ُ ُ َّ َّ َ ِ َر ُ
أن ُم َح َّمدا ً ًَّ ،إال َّ ٌّ عل هو ٌ
د مَّ ح م
ُ
َ َ َو ٌ
د مَّ ح م
ُ هو ً
ٌّ وعل د
ٍ م
َّ ح
َ م
ُ من ٌ
مشتك دِ الوجو ل ِ أص فً نورٌ ً ٌّ فعل – ًِ ن ب
َ َّ
د أ ُو هوَ – الكاملة ُ ه عصمت طلمة، م ُ الـ ُ ه عصمت ُ ه أعطا
ُم َح َّمد وعلٌَّا ً عل ّ
ً.
اب الـ ُم ْك َرمِ ٌنٌَ ،ا ُك َمٌلَ ،ما مِ ن ع ِْل ٍم إِ َّال َوأنَا أ َ ْفت َ ُحه ُ َو َما مِ ن س ٍ ِّر إِ َّال َوالمَابِ ُم ث اآل َد َ إن َرسُول هللاِ أ َ َّدبَه ُ هللا َوهُو أ َ َّدبَنًَِ ،وأنَا أإ ّدِبُ الـ ُمإْ مِ نٌِن َوأ ُ َو ِ ّر ُ ٌا ُك َمٌلَّ ،
عنَّا ت َ ُكن مِ نَّا – تُرٌدون أن عنَّا ت َ ُكن مِ نَّا – هذ ِه الماعدة ُ النورٌة ُ الواضحة ُ الجلٌة – ٌَا ُك َمٌل َال ت َؤ ُخذ ِإ َّال َ ٌَختِ َمهٌَُ ،ا ُك َمٌلٌَ ،ا ُك َمٌلٌَ ،ا ُك َمٌل َال ت َؤ ُخذ ِإ َّال َ
َّ
تتحركوا فً دٌنكم فبل تؤخذوا بؤلوا ِل هإالء الذٌن َّ عرفَة -تُرٌدون أن تكونوا منهم ال تؤخذوا َّإال عنهمٌَ -ا ُك َمٌل َما مِ ن َح َر َك ٍة إِ َّال َوأ ْنتَ ُمحْ ت َا ٌج فٌِ َها إِلَى َم ِ
عدم ب ِ ال ٌملكون المعرفة ،هم ٌُعطونكم ألواالً ؼاٌة ما ٌصفونها من أنَّها فً ح ِ ّد إبراءِ ال ِذ َّمة ،لكن ماذا نصنع؟! سنعو ُد إلٌهم ،وإذا ما عُدنا إلٌهم بسب ِ
المضطر ألك ِل المٌتة ،بهذا الحد. ُّ ت الصحٌحة البُ َّد أن نتعامل معهم مثلما ٌتعام ُل توفُّ ِر الخٌارا ِ
ب ُمواصفات ِه ال من الخٌارات المعصوم وإ َّما من الخٌارات الَّتً ٌُرٌدها بحس ِ ِ عرفَة – المعرفة ُ إ َّما من ٌَا ُك َمٌلَ ،ما مِ ن َح َر َك ٍة ِإ َّال َوأ ْنتَ ُم ْحت َا ٌج فٌِ َها ِإلَى َم ِ
صاحِ ب الخَابِنٌِن – وأش ُّد الخابنٌن ُ
على ك ِّل َحال َو َوا ِ ّد الـ ُمتمٌِن َواه ُجر الفَا ِسمٌِن َو َجانِب الـ ُمنَافِمٌِن َوال ت َ َّ ُ الَّتً تطرحها الشٌعةُ بؽبابهاٌَ -ا ُك َمٌل ،لُ ْل ال َحك َ
الَّذٌن خانوا فمه العترة وموازٌن العترة ومنطك العترة وذهبوا ٌركضون إلى النَّواصب..
ب عادِل – إنَّهُ الجهاد ،واإلما ُم العادل هو اإلما ُم المعصو ُم فمط ،فمط ،وال ٌُما ُل فً ثمافة الكتا ِ ●صفحة (ٌَ :)122ا ُك َمٌلٌَ ،ا ُك َمٌل َال ؼ َُزو ِإ َّال َم َع ِإ َم ٍام َ
ظلما ً وجورا ً – ٌَا ُك َمٌل ٌَا شخص آخر من أنَّه ُ إما ٌم عادل ،اإلما ُم العادل فمط هو ال ُح َّجةُ بنُ الحسن الَّذي سٌمؤلها لسطا ً وعدال مثلما ُملبت ُ ٍ يِ
والعترة أل ّ
َّ
تنطبك بدِاللتها الحمٌمٌ ِة الكاملة إال على ُ اضل – واإلما ُم الفاضل هو اإلما ُم العادل ،هذ ِه عناوٌنُ ال عادِل َو َال نَفَل إِال مِ ن إِ َم ٍام فَ َِّ َّ
ُك َمٌل َال ؼ َُزو إِال َم َع إِ َم ٍام َ
ألن وٌتصرفوا بالحموق الشرعٌ ِة إنَّهم ٌعبثون َّ َّ وم فمط – َو َال نَ ْف َل – النَّفل هو عطا ُء المال الشرعً ،فهإالء الَّذٌن ٌُرٌدون أن ٌُعطوا النَّفل المعص ِ
ً– اضلٌَ ،ا ُك َمٌل لَو لَـم ٌَظ َهر نَبِ ٌّ عادِل َو َال نَفَل إِ َّال مِ ن إِ َم ٍام فَ ِ مس داخ ٌل فً األنفالَ -ال ؼ َُزو إِ َّال َم َع إِ َم ٍام َ اإلمام المعصوم ،وال ُخ ُ ِ العطاء ال ٌكونُ َّإال من
فإن نبٌَّا ما ظهر ،هكذا ٌمو ُل ً ب فطرت ِه َّ ً بحس ِ ً – مإم ٌن تم ٌّ ض ُمإْ مِ ٌن ت َم ٌّ َ
ً َو َكانَ فًِ األ ْر ِ َ َ ُ ً
انتبهوا إلى هذ ِه الكلم ِة الحسَّاس ِة ِج َّدا – ٌَا كمٌل لو لم ٌَظ َهر نَبِ ٌّ
صٌباً؟ -المراد من دُعاب ِه إلى هللا هو أنَّهُ ٌدعو م
ُ ِ أو ً اَ ب طِ ْ
خ م ُ ِ هللا ى َ لإ
َ ِ ه
ِ ب
ِ اع ُ
د ًِ ف انَ َ
ك َ ل ً
ض ُمإْ مِن ٌّ
َم ت ً َو َكانَ فًِ األ َ ْر ِ األمٌر افتراضا ً – لَو لَم ٌَظ َهر نَ ِب ٌّ ُ
أمٌر المإمنٌن؟ – بَل ُ ُ
الناس إلى ما ٌعتم ُد ب ِه هذا المإمن ،ث َّم ماذا ٌمول ِ الناس إلى هللا ،دعوة ُ ِ الناس إلى هللا ،هذا هو المراد ،الدعا ُء إلى هللا هو دعوة ُ
نصبه ُ هللاُ ِلذَلِن ت العملٌة لكان فً دُعاب ِه إلى هللا ُمخطبا ً أو مصٌبا ً ولكن فً الحمٌم ِة هو ُمخطا – بَل َوهللاِ ُم ْخطِ با ً حتَّى ٌَ ِ ب االحتماال ِ َوهللاِ ُم ْخطِ با ً – بحس ِ
أن مراجع النَّجؾِ فمَّههم هللا ف َّهمهم هللا؟! َوٌ َُإ ّهِله لَهُ – حتَّى ٌُفَمِّههُ حتَّى ٌُفَ ِّهمه ،فهل َّ
ى صٌَّا ً -أ َّما الفمٌه البُ َّد أن ٌكون مرضٌا ً عند األوصٌاء وسٌكو ُن مجر ً ٌَا ُك َمٌل ٌَا ُك َمٌل ال ِ ّدٌنُ هلل فَ َبل ٌَمبَ ُل هللا مِ ن أ َ َح ٍد ال ِمٌَام بِ ِه إِ َّال َرسُوالً أو نَبٌَِّا ً أو َو ِ
ُ
ً ٍ لً ولكم – ٌَا ك َمٌل ال ِ ّدٌنُ ِ َّّلِل ً ٍ لكمٌل ،هذ ِه وصاٌا عل ّ ً ٍ لشٌعتهِ ،هذ ِه وصاٌا عل ّ ً ٍ هذ ِه وصاٌا عل ّ لٌس أصبلً ،هذ ِه ثمافة ُ العترة ،تمولون نحنُ شٌعة ُ عل ّ
المٌام بالدٌن أن ٌكون زعٌما ً فً الدٌن ،أن ٌكون لابدا ً فً الدٌن، ِ صٌَّا ً – المرا ُد من سوالً أو نَ ِبٌَّا ً أو َو ِ فَ َبل ٌَم َب ُل هللا مِ ن أ َ َح ٍد ال ِم ٌَام ِب ِه -المٌام بالدٌنِ -إ َّال َر ُ
ي ِ أحد َّإال أن ٌكون رسوالً أو نبٌِّا ً أو وصٌا ً.. فإن هللا ال ٌمب ُل من أ ّ أن ٌكون مرجعا ً فً الدٌنَّ ،
ُ ً
سالَة َوإِ َما َمة -ال توجد مرجعٌة ،الدٌنُ هو هذا ،المرجعٌة فرع فلماذا تجعلونها أصبل؟! لـماذا صار الشٌعة ٌرون دٌنهم ُ ٌ ٌَا ُك َمٌلٌَ ،ا ُك َمٌل هًِ نُب َُّوة ٌ َو ِر َ
سالَة ٌ َو ِإ َما َمة ر
َّ َ ِ َ و ٌ ة ُو ب ُ ن ًِ ه ٌل م ُ
ك
َ َ اٌ – الشٌعة ع ُ مراج ُ ه َحت ن ح ُ المصطل وهذا البٌت، أهل ث
ِ حدٌ فً لها ذكر وال لها لٌمة مرجعٌةً وتملٌداً؟! المرجعٌةُ ال
صنعت بوةِ والرسال ِة واإلمامة واألتباع مرحلة أخرى ،هذ ِه المرحلة الَّتً ُ عامِ ِهٌنَ ُمبت َ ِدعٌِن – ال ٌوجد فٌما بٌن النُ َّ ٌس بَع َد ذَلِنَ ِإ َّال ُم َوالٌِنَ ُمتَّبِعٌِن أو َ َولَ َ
س ِ ّمٌت بالمرجعٌ ِة هذ ِه بالضبط كطبم ِة اإلكلٌروس فً الدٌان ِة الكاثولٌكٌة ،هذ ِه الطبمة الدٌنٌَّة التً لها مراتب وخصوصٌات وطموس ومبلبس ُمعٌَّنة َّ ُ ُ و ُ
وتفاصٌل كثٌرة ،ما ٌُس َّمى بالنظام الكهنوتً ،بالضبط مراج ُع النَّجؾ صنعوا لنا نظاما ً كهنوتٌا ً شٌعٌَّا ً فصنعوا لنا طبمةً تكون بٌن إمامنا وبٌن الشٌعة
والمضٌة ُ لٌست كذلن ،لذا حرص األبِ َّمةُ صلواتُ هللاِ علٌهم طٌلة حٌاتهم أن ٌعملوا بؤنفسهم أن ٌعملوا فً التجارةِ وؼٌرها ،وأصحابُ األبِ َّم ِة من كبار
37
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
العلماء كانوا ٌعملون بالتجارة وؼٌر التجارة ،لـماذا اشترط األ ِب َّمة ُ ذلن على أصحابهم وطلبوا ذلن منهم؟ كً ال تتش َّكل طبمة ٌ كطبمة اإلكلٌروس فً
الدٌان ِة الكاثولٌكٌة ولكنَّها تش َّكلت ،كٌؾ تش َّكلت؟ ألنَّهم ٌسرلون أموال الشٌع ِة باسم ال ُخمس فش َّكلوا طبمة اإلكلٌروس..
ٌ
عامِ ِهٌنَ ُمبت َ ِدعٌِن – وهذا ال ُهرا ُء الَّذي فً الرسابل العملٌةُِ ( :مجته ٌد ُ /محتاط / ٌس بَع َد ذَلِنَ إِ َّال ُم َوالٌِنَ ُمتَّبِعٌِن أو َ سالَة ٌ َوإِ َما َمة َولَ َ ٌَا ُك َمٌل هًِ نُب َُّوة ٌ َو ِر َ
ع من عن ِد أنفسهم وجاءونا ب ِه من النَّواصب ،آ ُل ُم َح َّمد ثمافتهم واضحة ٌ ب وال فً ثمافة العترة ،كل ذلن ابتدا ٌ ُّ ُ ُمملِّد) ،وهللاِ ال أصل له ُ ال فً ثمافة الكتا ِ
أن األبِ َّمة سِست على هذا المصطلح ..لطعا ً حٌن ألول من َّ ُ
ألن السمٌفة أ ّ أكثر كلم ٍة ٌبؽضها ُم َح َّم ٌد وآ ُل ُم َح َّمد( :االجتهاد والمجتهدون !!!)َّ ، ُ جلٌةٌ بَ ٌِّنة..
َّ
فإن االجتهاد بالمعنى اللؽوي الذي هو ولٌس بُؽضا للكلم ِة بما هً جز ٌء من اللؽةَّ ، ً َ لٌس بُؽضا للفظ ِة بما هً لفظة، ً ٌُبؽضون هذا العنوان وهذا الوصؾ َ
ألمٌر المإمنٌن تحفظها ِ ٌ كلمة وهنان المعصومٌن، ت
ِ كلما فً ورد لد بل علٌه، إشكال وال ه
ِ فٌ إشكال ال واصب بعٌ ٌد ِج َّدا ً عن المعنى الـ ُمبتدع عند النَّ
(ولَكِن ب أمٌر المإمنٌن الَّذي وجَّههُ إلى عامل ِه على البصرة عثمان بن حنٌؾَ : حٌث جاءت فً كتا ِ ُ الشٌعة وهً مشهورة ٌ ِج َّدا ً ٌُر ّدِدها ال ُخطبا ُء دابما ً
ت لٌس من إشكا ٍل علٌه ،وهذا ٌتر َّد ُد فً كلما ِ ُ
س َداد) ،االجتها ُد هنا المرا ُد منه الـ ُمبالؽة فً الطاعة ،المعنى اللؽوي َ أَعٌِنُونًِ بِ َو َرعٍ َواجْ تِ َهاد َو ِعفَّ ٍة َو َ
طلح علٌ ِه مصادر التشرٌع ،بالضبط ما اص ُ ِ َّث عن االجتهاد المعنى االصطبلحً الـ ُمبتدع ،أن ٌكون مصدرا ً من طبهم وأحادٌثهم ،أنا أتحد ُ األ ِب َّم ِة وفً ُخ َ
سلة..
والـمصالح الـ ُمر َ ِ واالستحسان
ِ بالمٌاس
ِ علم أصول الفم ِه عند النَّواصب فً ِ
ُ
ت آ ُل ُم َح َّمد ٌُبؽضونها؟! وبهذ ِه المصطلحات أسَّست السمٌفة لسفنِ دماءِ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ت و ُمصطلحا ٍ ●هذا السإال ٌطر ُح نفسه :لـماذا تركضون وراء كلما ٍ
أن المجتهد إذا ما أصاب لهُ أجران وإذا ما أخطؤ فله ُ ُم َح َّمد ،ولذا ٌمتلون المعصوم وٌمولون من أنَّهم اجتهدوا وأخطؤوا فً االجتهاد ،وأسَّسوا لذلن( :من َّ
أجر) ،والشٌعة ُ أٌضا ً هنان من ركضوا ورابهم فً هذا االتِّجاه.
أصاب لَـم َ وللدٌن وللعمٌدة – فَإن ِ للتشرٌع
ِ بٌنما ثمافةُ العترةِ هكذا تمولَ ( :من أفتى برأٌ ِه أو فَسَّر المُرآن ِبرأٌ ِه – من طرح رأٌهُ وجعل رأٌهُ أساسا ً
الوالع الشٌعً المستحمِ ر؟! ِ منطك العترةِ الطاهرة ولكن ماذا نصن ُع مع هذا ُ طؤ فَ ْلٌَتَبَ َّوأ َممعَ َدهُ مِ نَ النَّار) ،هذا هو ٌُإ َجر – إذا أصاب لم ٌإجر – َوإن أَخ َ
فإن الحدٌث عن التملٌد سٌؤتً ُمبلزما ً لهُ، الحدٌث عن اجتهاد َّ ُ فإن التملٌد ٌؤتً فً ذٌلهِ ،فحٌثما كان االجتها ُد بدأ مع السمٌف ِة وحٌنما ٌكون هنان اجتهاد َّ
تشرٌع من ٍ فً ً اصَّ ن ٌجدون ال فحٌنما الناس، ٌمودون ذٌن َّ ل ا الفمهاء ام وإ
ُ ُ َّ م ا َّ
ك ح ال ا م
َّ إ براء ُ
ك ال ُ
د ألن الجمٌع ال ٌُمكن أن ٌكونوا ُمجتهدٌن وإنَّما ٌجته َّ
سلة إلى صا ً فٌلجإون إلى االجتها ِد الذي ٌشتم ُل تارة ً على المٌاس ،على االستحسان ،على المصالح الـ ُمر َ َّ التشرٌعات التً ٌُرٌدون طرحها ال ٌجدون ن َّ َّ
مصدر من مصادر التشرٌع.. ٌ فإن االجتهاد مصادر التشرٌع عندهمَّ ، ِ المصدر من ِ بمٌَّة التفاصٌلٌ ،عودون إلى هذا
لؤلحكام والفتاوى الشرعٌ ِة منها: ِ مجموعة من ال ُكتب الَّتً أخذ مراج ُع الشٌع ِة فً حوزة النجؾ طرٌمة االستنباطِ
َّ
●كتاب (الرسالة) للشافعً ،هذا هو كتابنا األصلً فً علم األصول ،وهذا هو مصدرنا األصلً فً مسابل االجتها ِد والتملٌد ،من هنا بدأت حكاٌة ُ
حوزة النَّجؾ حوزة الطوسً ،إذا أردتم أن تعودوا إلى ما نحنُ بصدد ِه ٌُمكنكم أن تذهبوا إلى صفحة ( )377إلى آخر الرسالة.
سنٌَّة ..من صفحة ( )295وإلى آخر الكتاب تحت عنوان: معروؾ فً المكتب ِة ال ُ ٌ الؽزالً ،المنخول ●كتاب (المنخو ُل من تعلٌمات األصول) ألبً حامد َّ
(المجته ُد فً األصول ال ٌُصٌب)..
المصدر الربٌس لمراجع الشٌعة فً علم األصول فً عملٌ ِة االستنباط وفً موضوع ُ الؽزالً ،هذا هو ●كتاب (المستصفى من علم األصول) لئلمام َّ
االجتهاد والتملٌد ،من صفحة ( )634إلى آخر الكتاب.
صادقُ أن مراجع الشٌع ِة استنسخوا األمر استنساخا ،أنا ألول تؤثروا ب ِه وأسَّسوا على أساس ِه بالضبط مثلما لال إمامنا ال َّ َّ ً مع ُمبلحظ ِة :أنا ال ألول من َّ
علٌَنَا الَّتًِ نَحنُ مِ ن َها بُراء) ،هذ ِه ب َض َعا ِف َها مِ نَ األَكَاذٌِ ِ اؾ أ َ َض َع َ ض َعافَ َها َوأ َ ْ ضافُوا ِإلٌَ َها أ َ ْ بعض عُلومِ نا الصَّحِ ٌ َحة وأ َ َ َ صلواتُ هللاِ وسبلمهُ علٌه( :تعلَّموا
ب استنتجوها ؼٌِّر ،وهنان من األكاذٌ ِ ُ
البعض منه أخِ ذ و ُح ِ ّرؾ و ُ ُ البعض منه أخذ بشك ٍل كامل من ُكتب النَّواصب، ُ ُ األضعاؾ المضاعفة ُ من األكاذٌب ُ
من عن ِد أنفسهم من استحساناتهم الؽبٌة الخرلاء..
بلٌتنا بدأت من هذا الكتاب (العُ َّدة ُ فً أصول الفمه):
ت الشٌ ُخ الطوسً ألَّؾ هذا الكتاب تملٌدا ً لِما ألَّفهُ الشافعً فً كتاب ِه (الرسالة) ،بإمكانكم أن تعودوا إلى برنامج (الكتابُ الناطك) إلى مجموع ِة الحلما ِ
ط بالشٌخ الطوسً.. الَّتً ترتب ُ
َّ
(العُ َّدة ُ فً أصول الفمه) وٌبدو أنَّه ُ لد ألفه ُ أٌام مرجعٌَّت ِه فمبل مرجعٌَّت ِه ُربَّما ال ٌجرإ على الدخو ِل فً مث ِل هذا الموضوع ،الدلٌل على أنَّهُ ألفهُ بعد َّ
ي ِ معنى؟ فً شٌخ المفٌد وٌترحَّم علٌه ،فٌمولَ :ولم ٌُصنِّؾ أح ٌد من أصحابنا فً هذا المعنى – فً أ ّ مرجعٌت ِه فً ُمم ّدِمة الكتاب ٌُشٌر إلى رسال ِة ال َّ
وألن طرٌمة االستنباطِ كانت َّ وألن الشٌعة ما كانوا فً حاج ٍة إلى هذا الموضوع، َّ ألن األ ِب َّمة ما وجَّهوا األصحاب إلى ذلن، أصول الفمه ،لماذا؟ َّ
ً بامتٌاز – ولم ٌُصنِّؾ أح ٌد من مختلفةً ،حتَّى الَّذٌن تؤثروا بالثماف ِة النَّاصبٌة لم ٌكن تؤثرهم كتؤثر الشٌخ الطوسً ،الشٌخ الطوسً شافعً شافع ٌّ
أصحابنا فً هذا المعنى َّإال ما ذكرهُ شٌخنا أبو عبد هللا – إنَّه ُ المفٌد هذ ِه ُكنٌة ُ المفٌد – (رحمه ُ هللا) فً (المختصر) الَّذي له ُ فً أصو ِل الفمه ولم
فإن س ٌِّدنا األجل المرتضى (لدَّس هللا روحه) حررها َّ ت ؼٌر ما َّ ٌستمصٌه – إلى أن ٌمول :ولم ٌستمصٌه وشذَّ منه أشٌاء ٌُحتاج إلى استدراكها وتحرٌرا ٍ
ِس روحهُ أن هذا الكتاب أُلِّؾ بعد مرجعٌة المفٌد وٌمول عن المرتضى( :لدَّس هللا روحه) فهو ٌتر َّح ُم علٌه أٌضا ً ٌُم ّد ُ – فهو ٌترحَّم على المفٌدٌ ،عنً َّ
38
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
الكتاب أُلِّؾ بعد مرجعٌ ِة المرتضى ،المفٌد توفً سنة ( ،)413وبدأت مرجعٌة ُ المرتضى سنة ( ،)413وتوفً المرتضى سنة َ أنهنا ،فهذا ٌعنً َّ
( )436للهجرة ،وبدأت مرجعٌةُ الطوسً سنة ().436
شٌخ الطوسً وألن الشٌعة كانت رافضةً لـ ُمصطلح (االجتهاد) ولـمضمون (االجتهاد) ،ال َّ َّ إذا ً هذا الكتابُ (العُ َّدة ُ فً أصول الفمه) ،أُلِّؾ أٌام مرجعٌت ِه
ؾ من جزأٌن ،صفحة ( ،)8ماذا ٌمول الشٌخ الطوسً فً أٌضا ً رفض االجتهاد فً هذ ِه الرسالة ،فً كتاب ِه هذا فً كتاب ِه (العُدَّة) ،الطبعة ُ الَّتً تتؤلَّ ُ
محظور استعمالهما ونحنُ نُبٌِّنُ ذلن فٌما بعد ،ونُبٌَِّن أٌضا ً ما عندنا فً ٌ المٌاس واالجتها ُد فعندنا – عند الشٌعة – أنَّهما لٌسا بدلٌلٌن بل ُ المتن؟ :وأ َّما
صفة الـ ُمفتً والـ ُمستفتً – هذا هو الَّذي كان مصطلحا ً آنذان لل ُمجته ِد والـ ُمملِّد ُمفتً و ُمستفتً..
ذكر صفات الـ ُمفتً والـ ُمستفتً وبٌان أحكامهما – صفحة ( ،)727وٌنتهً فً صفحة ●فً الجزء الثانً من هذ ِه الطبعة ،صفحة ( :)727فً ِ
().732
ث والتفتٌش – ٌمدر على البح ِ َّ
ٌجوز للعا ِ ّمً الذي ال ُ ُ ٌجوز للعا ِ ّمً – ما لال ٌجب! – ُ َّ
شٌ ُخ الطوسً :والذي نذهبُ إلٌ ِه أنَّه ُ ●فً صفحة (ٌ ،)738مول ال َّ
خٌار من الخٌارات. ٌ ٌجوز لهُ ،إنَّهُُ ٌجوز له ُ؟ – تملٌ ُد العالـِم – ُ ماذا
ٌ َّ ُ
●صفحة (ٌ ،)732مول الشٌ ُخ الطوسً :وألوى مِ َّما ذكرنا أن ال ٌجوز التملٌد فً األصول – فً األصول فً العمابد – إذا كان لل ُمكلؾِ طرٌك إلى
أن الشٌعة حمٌر العِلم إ َّما ُجملةً أو تفصٌبلً ومن لٌس لهُ لدرة ٌ على ذلن أصبلً فلٌس بمكلَّؾ وهو بمنزل ِة البهابم الَّتً لٌست ُمكلَّفةً بحال – ال أدري من َّ
والمراجع ٌركبون على ظهورهم ،الشٌعة بهابم ،وهم ٌمولون لهم دٌخ!
َّ
التفسٌر عند مراجع الشٌعة ،ومراج ُع الشٌعة ساروا على هذا المنهج الذي اختطه ُ ِ ُعتبر بوابة للطوسً ،الَّذي ٌ ُ كتاب (التبٌان فً تفسٌر المُرآن ،جّ )18
الشٌ ُخ الطوسً.
زمن الطوسً وفً زماننا!! ِ َّ
وبالمناسبة :هذا التفسٌر من التفاسٌر التً ٌمتدحها عُلما ُء المخالفٌن فً
أنا أسؤلكم باهلل :علماء المخالفٌن هل ٌمتدحون تفسٌرا ً ٌكون ُموافما ً ِل َما ترٌدهُ العترة؟! أدل دلٌل على أن هذا التفسٌر تفسٌر طاٌح حظه هو مد ُح
َّ ُّ ُ
المخالفٌن لهذا التفسٌر..
ٌ ُ
أن النَّبً ال ٌُحسنُ المراءة والكتابة ،صرٌحا ً ٌمول( :ال ٌُحسِن الكتابة) وٌجعل من هذ ِه األمٌَّ ِة من أنَّها نعمة من ث عن (أمٌَّة النَّبً) هو ٌُثبتُ َّ فً الحدٌ ِ
ُ
النعم على هذ ِه األ َّمة. ِ
الحدٌث الثانً :بسندهِ ،عن إمامنا البالر – السابل ٌسؤلُ ُ ُ َّ
س ِ ّمً النبً األ ِ ّمً، َّ ُ َّ
كتاب (علل الشرابع) ،صفحة ( ،)182باب ( ،)185ال ِعلة التً من أجلها ُ ُ
مرأ – فماذا لال اإلما ُم البالر؟ – لَالََ :كذَبُوا لَ َعنَ ُهم هللا – هذا الطوسً ٌمول، سول هللا لَـم ٌَكتُب َو َال ٌَ َ أن َر ُ أن النَّاس ٌَزع ُمون َّ اإلمام البالر – لُلتُ َّ :
وبالمناسبة لٌس الطوسً فمط ،الطوسً ٌمول والخوبً ٌمول فً (تفسٌر ِه البٌان) ،مح َّمد بالر الصدر ٌمول أٌضاً ،بمٌة المراجع ،المراجع الموجودون
أن رسول هللا أ ُ ّمًِ.. جو النَّجؾ ُكلُّهم ٌمولون من َّ فً النَّجؾ ٌمولون كذلن ،األحٌاء ،األموات ،الوابلً ،ال ُخطباء ،ال ُكتَّاب ،المإلِّفون ،فً ّ ِ
سِست حوزة ُ النَّجؾ على هذ ِه العمٌدةِ الملعونة وال زالت حوزة ُ النَّجؾ إن الَّذي ٌمو ُل هذا الكبلم كذَّاب لعنهُ هللا ،أ ُ ّ أحادٌث أهل البٌت ماذا تمول؟ تمول َّ
على هذ ِه العمٌدةِ الملعونة ،مراجع عمٌدتهم ملعونةٌ ،أنا ال ألول هم ملعونون وإن كانوا ملعونٌن بحسب الرواٌة..
ضا ،فَمُلتُ ٌَ :ابنَ َرسُو ِل الر َ ً ٍ ِّ
ع ِل ّ
سؤلتَ أبَا َجعفَر ُم َح َّم َد بن َ
صوفًَ ، عن َجعفر بن ُمح َّمد ال ُّ ●اإلما ُم الجواد أٌضا ً الرواٌة األولى فً نفس الباب :بسندهَِ ،
ُ
علٌَ ِهم لَعنَة هللا. أن ٌَكتُب! فَمَالََ :كذَبُوا َ ُ
س ِ ّمً األ ِ ّمً ألنَّهُ لَـم ٌُحْ سِن ْ ع ُمون أنَّهُ إِنَّ َما ُ ً األ ُ ِ ّمً؟ فَمَالََ :ما ٌَمُو ُل النَّاس؟ لُلتُ ٌَ :ز ُ س ّمًِ النَّبِ ُّ هللاِ ،ل َما ُ
39
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١١التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١١
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم الثالثاء 11شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 5م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار… َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار…ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
ً ُم َح َّمدا ً صلَّى هللاُ علٌ ِه وآله كانَ أ ُ ّمٌا ً ال ٌُحسنُ المراءة َ والكتابة ،وهذ ِه عمٌدة ُ ضبل ٍل لعنَ أن النَّب َّ شٌخ الطوسً ٌعتم ُد َّ أن ال َّ وصلنا إلى هذ ِه النمطة :من َّ
ٌ
صل فلٌعودوا إلى برنامج (لتلونِ ٌا فاطِ َمة ،الحلمة ،)31/38وهو موجود على َ ّ
األبِ َّمةُ الَّذٌن ٌعتمدون بها ..فؤلول للذٌن ٌرؼبون أن ٌطلعوا بشك ٍل ُمف َّ َّ
مول ِع لناة الممر الفضابٌَّة وعلى موالع أخرى..
الحدٌث ( )2عن إمامنا البالر :بسند ِه -السابل ٌسؤ ُل ُ س ِ ّمً النَّبً األ ُ ِ ّمً، كتاب (عل ُل الشرابع) لشٌخنا الصدوق ،الباب ( :)185ال ِعلَّةُ الَّتً من أجلها ُ
ث فًِ ع َّز َو َجلَّ“ :ه َُو الَّذِي بَ َع َ أن َرسُو َل هللا لَـم ٌَ ْكتُب َو َال ٌَ ْم َرأ؟ فَمَالََ :كذَبُوا لَ َعنَ ُهم هللا ،أَنَّى ٌَ ُكو ُن ذَلِن َولَد لَا َل هللاُ َ ع ُمون َّ اس ٌَ ْز ُ إمامنا البالر – ِإ َّن النَّ َ
ٌس َ
ٌَؾ ٌُعَ ِل ُمهم ال ِكت َاب َوالحِ ك َمة َول َ ّ ٌن” ،فَك َ ض َبل ٍل ُّمبِ ٍ َ َ
َاب َوالحِ ك َمة َوإِن كَانُوا مِ ن ل ْب ُل لفًِ َ َ ْ ْ ْ ّ ّ
عل ٌْ ِه ْم آٌَا ِت ِه َوٌُزَ كٌِ ِه ْم َوٌُعَ ِل ُم ُه ُم ال ِكت َ َ سوالً ِ ّم ْن ُه ْم ٌَتْلُو َ ْاأل ُ ِ ّمٌٌِّنَ َر ُ
ع َّز َو َجلََّ “ :و ِلتُن ِذ َر أ ُ َّم ْالمُ َرى َو َم ْن َح ْولَ َها” ،فَؤ ُ ُّم المُرى ِب ِإلَى َم َّكة َوذَلِنَ لَو ُل هللاِ َ ً األ ُ ِ ّمً؟ لَالَ :ألنَّه ُ نُس َ س ِ ّمً النَّ ِب ُّ أن ٌَمرأ و ٌَكتُب؟! لَالَ ،لُلتُ :فَ ِل َما ُ ٌُحْ سِن ْ
ً ٍ فمط ،الموم ً ٍ وآ ِل عل ّ رآن من عل ّ المواثٌك علٌنا فً بٌع ِة الؽدٌر أن نؤخذ تفسٌر المُ ِ ُ ُ
ً ِلذَلِن -نحنُ أخذنا المواثٌك وباٌعنا علٌها ،نحنُ أخذت ُ
َم َّكةُ فَمٌِ َل أ ِ ّم ٌّ
أن ُم َح َّمدا ً كان أ ُ ِ ّمٌا ً ال ٌُح ِسنُ المراءة لَ َّما ذهبوا إلى المنهج العُمري ضلُّوا ولُعنوا من لِبَل األبِ َّمة ذهبوا إلى النَّواصب ،النَّواصب هكذا ٌمولون من َّ
ٌعرؾ المراءة والكتابة.. ُ والكتابة ال
الحدٌث األول ،وهو ٌروٌه عن أبٌه عن والد ِه علً بن بابوٌه الممً كان من رجال الؽٌبة ومن وكبلءِ الناحٌ ِة الممدَّسة: ُ ●الرواٌةُ ( :)2صفحة (،)182
ً األ ِ ّمً؟ فَمَالََ :ما ُ س ّمًِ النَّبِ ُّ سول هللا ِل َما ُ ضا – إنَّه ُ جوا ُد األبِ َّمة – فَمُلتٌَ :ا ابنَ َر ُ الر َ ً ِ ِّ
عل ّ سؤلتُ أبَا َجعف ٍَر ُمح َّمد بن َ جعفر بن ُمح َّمد الصوفً ٌمولَ :
َ َّ
علٌ ِهم لعنَة هللا – اللعنة هنا أشد ،ألن اإلمام لدَّم ُ ُ َ َ َ َ
علٌ ِه السَّبلم :كذبُوا َ َ َ َ ُ
س ِ ّمً األ ِ ّمً ألنهُ لـم ٌُحْ سِن أن ٌَكتب ،فما َل َ َ َّ ُ ع ُمون أنَّهُ إِنما َُّ ٌَمو ُل النَّاس؟ لُلتُ ْ ٌَ :ز ُ
ٌدور حولها اللعنُ من ُك ِّل جهاتها. ُ الجار والمجرور على اللعنة ،حصرهم فً جه ٍة هذ ِه الجهة ُ تكونُ محصورة ً
ق صلواتُ صاد ِ إمامان هذا ما وصلنا من الرواٌات ،وبالمناسب ِة الرواٌاتُ الَّتً تلعنُ الكثٌر مِ َّما هو فً أجواءِ حوزةِ النَّجؾ موجودة ٌ فً ُكتبنا ،ما لو ُل ال َّ
ً ٍ وأصحابه هذا سٌن بن عل ّ أن أكثر مراجع الشٌع ِة مراجع التملٌد زمن الؽٌب ِة الكبرى أضر على ضُعفاء الشٌعة من جٌش ٌزٌد على ال ُح ِ هللاِ علٌه من َّ
سٌن ُ ِ ح ال على ٌزٌد جٌش ِ من الشٌعة ضعفاءِ على أضر
ُّ هم َّ نأ من ٌمول حٌنما ) نَ ع
ِ َ َ ل( ة بلفظ )، نَ ع
ِ َ َ ل ( ة بعبار ٌؤتً أن ة
ِ بالضرور لٌس اللعن أش ُّد من اللعن،
ُ
أحادٌث ُ
لعن بنً أ َمٌَّة ،ما أضر من بنً أ َمٌَّة وبنو أ َمٌَّة ملعونون لاطبة فً عمٌدتنا ،وهإالء أضر فهإالء سٌكون لعنهم أشد من ِ ً ُ ُ ُّ ً ٍ وأصحابه هم بن عل ّ ِ
َّ ُ َّ َّ
عبابر األبِ َّم ِة واضحة تكذِب الذٌن ٌعتمدون بهذ ِه العمٌدةِ الضالة التً هً عمٌدة النواصب وتلع ُن الـ ُمعتمدٌن َّ ّ ُ ُ األبِ َّم ِة كثٌرة فً ذلن لكننا نح ُن والموضوع، َّ ٌ
بها.
40
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
سوالً ِ ّم ْن ُه ْم﴾ ،فماذا ٌمول الطوسً؟ ث فًِ ْاأل ُ ِ ّم ٌٌِّنَ َر ُ مر ذكرها﴿ :ه َُو الَّذِي َبعَ َ تفسٌر (التبٌان ،ج )18للطوسً ،صفحة ( :)4فً ذٌل اآلٌ ِة الَّتً َّ
سوالً ِ ّم ْن ُه ْم﴾ ،لال :األ ُ ِ ّمٌُّون العرب ،ولال لو ٌم هم أه ُل مكة – من هم الَّذٌن لالوا هم أه ُل مكة؟ ث فًِ ْاأل ُ ِ ّم ٌٌِّنَ َر ُ ٌمول :األ ُ ِ ّمٌُّون العرب – ﴿ه َُو الَّذِي َب َع َ
أن األ ِ ّمٌٌّن هم العرب – ولال لو ٌم هم أه ُل مكة ُ سِري النَّواصب ٌمول :لالوا من َّ ؼٌر ُمجاهد من ُمف ّ إنَّهم ُم َح َّم ٌد وآ ُل ُم َح َّمد ،هو ٌنم ُل عن ُمجاهد وعن ِ
ً
ً منسوبٌ إلى أنَّهُ ُولد من أ ِ ّم ِه ال ٌُحسِن الكتابة ،ووجه النعمة – إنهُ ٌع ُّد عدم معرف ِة النبً بالمراءةِ والكتابة نعمة على
َّ َّ ُ ألنَّها تُس َّمى أم المرى ،واأل ُ ِ ّم ُّ
ً ٍ ال ٌمرأ ُ ُ
بوةِ فً أ ّمً – ٌعنً فً أ ّم ّ ُ نونة -ووجهُ النعم ِة فً جع ِل النُ َّ األ ُ َّمة ،حٌن لال( :ولال لو ٌم هم أه ُل مكة) ،هذا لو ٌل ضعٌؾ فمد ذكر الموم بنكرةٍ ُم َّ
ب األنبٌاء السالفة ولِما فٌ ِه من أنَّهُ أبع ُد من توهم االستعان ِة على ما وال ٌكتب -ووجهُ النعم ِة فً جع ِل النُب َُّوة فً أ ُ ّمً موافمة ما تمدَّمت البشارة ب ِه فً كت ِ
آخر ب بالضبط إلى ِ حدٌث النَّواص ِ ُ ً هو لد ألَّؾ هذا المُرآن ألنَّه ُ كان ٌُحسِن المراءة والكتابة، أن النَّب َّ أتى ب ِه من الحكمة -حتَّى ال ٌعتمد اآلخرون من َّ
كبلم ِه..
ً ووجهُ النعمةِ ..إلى آخرهِ)، ً أ ّم ٌّ ُ تفسٌر التبٌان للطوسً( :فالنَّب ُّ ِ َّ
تفسٌر ( َمجم ُع البٌان ،ج )18للطبرسً ،صفحة ( ،)6هو هو الذي جاء مذكورا ً فً
أن المذارة الَّتً تمٌَّؤ بها الطوسً فً ذلن التفسٌر المخروء.. الكبل ُم هو هوٌ ،عنً َّ
صرح الكتابُ فً ُ
تفسٌر (البٌان) للخوبً ،صفحة (ٌ ،)48شر ُح عمٌدتهُ الضالة مثلما تحدَّث الطوسً وتحدَّث الطبرسً ،عنوان( :المرآنُ والمعارؾ)؛ َّ َّ
ً نسبةً إلى أم المرى ولٌس أنه َُّ أن ُم َح َّمدا ً أ ُ ّم ٌّ صرح من َّ َّ بؤن ُم َح َّمدا ً أ ُ ّمً – وهللا كذَّابٌ كذَّابٌ كذَّابٌ إلى أن ٌنمطع النَّفَس ،الكتابُ كثٌر من آٌات ِه الكرٌمة َّ ٍ
ؤل من لومه وعشٌرت ِه الَّذٌن نشؤ ً بهذ ِه الدعوة بٌن م ٍ ُّ بَّ ن ال جهر
َ ولد - المرجع!! هذا نٌ ملعو المرجع، هذا ابٌ َّ ذ ك بوه، َّ ذ ك ة م َّ ب
ِ األ والكتابة، المراءة ُ
ن سِ ُح ال ٌ
ُ ُ
بٌن أظهرهم وتربَّى فً أوساطهم فلم ٌُنكر أح ٌد علٌ ِه هذ ِه الدعوة وفً ذلن داللة لطعٌة على صدل ِه فٌما ٌدَّعٌه ومع أ ِ ّمٌَّت ِه – مع أنَّه ُ أ ّمً – فمد أتى فً ٌ ٌ
كتاب ِه من المعارؾِ بما أبهر عمول الفبلسفة وأدهش ُمف ّكِري الشرق والؽرب ُمنذُ ظهور اإلسبلم إلى هذا الٌوم وسٌبمى موضعا ً لدهش ِة الـ ُمف ّكِرٌن
آخر الكبلم. أعظم نواحً اإلعجاز ومع أ ُ ِ ّمٌَّت ِه فمد أتى فً كتاب ِه – إلى ِ ِ وحٌرتهم إلى الٌوم األخٌر ،وهذا من
أن ُم َح َّمدا ً لم ٌكن أ ِ ّمٌا ً – لـماذا تُنالش بهذ ِه الطرٌمة؟! لـماذا ال ترد ُ ث ُ َّم بعد ذلن ألجل الجدل ماذا ٌمول؟ :ولنتنازل للخصوم عن هذ ِه الدعوة ولنفرض َّ
أن ُم َح َّمدا ً كان أ ُ ِ ّمٌا ً كما ٌُرٌ ُد أبِ َّمتُن؟! لـماذا تمول( :لنتنازل عن دعوى أنَّهُ كان أ ُ ِ ّمٌا ً ونمول من أنَّهُ لٌس أ ُ ِ ّمٌا ً كً نُنالش على الَّذٌن ٌمولون من َّ
بخصوص مرجعٌ ِة الخوبً والسٌستانً.. ِ َّث عنه ُ دابما ً الخصوم)؟! لـماذا هذا االستخذاء؟! هذا استخذاء ،هذا هو االستخذا ُء العمابدي الَّذي أتحد ُ
شر ب ِه وأعلنهُ على إن المُرآن ب َّ (إعجاز المُرآن)ٌ ،مولَّ : ُ نونَه ُ:
ع َ كتاب (المدرسة ُ المُرآنٌة) للسٌّد مح ّمد بالر الصدر ،صفحة ( ،)282فً الموضوع الَّذي َ
عاش بٌن لوم ِه أربعٌن َ ً ال ٌمرأ وال ٌكتب ولد ُ ُ
العالم فر ٌد من أفرا ِد المجتمع المكً مِ َّمن لم ٌَنَل ما ٌنالهُ حتَّى المكٌون من ألوان التعلّ ِم والتثمٌؾ فهو أ ِ ّم ٌّ
ُعتبر تحدٌا ً آخر من ب الكرٌم إلى أن ٌمول :وهذا ٌ ُ ت من الكتا ِ علم أو أدب – ث ُ َّم ٌُشٌر إلى آٌا ٍ سنة فلم تُإثَر عنهُ طٌلةَ هذ ِه المدَّة محاولة ُ تعلُّ ٍم أو إثارةٍ من ٍ
ؼم بالر ِالمُرآن للموانٌن الطبٌعٌة ،إ ْذ لو كان المُرآنُ جارٌا ً وفك هذ ِه الموانٌن لَ َما كان من الممكن أن ٌجًء ب ِه فر ٌد أ ُ ّمً لم ٌُشارن حتَّى فً ثماف ِة مجتمع ِه َّ
بهر بروعت ِه وحكمت ِه وببلؼت ِه – ٌعنً بببلؼة المُرآن ُروز فً عالم اللؽ ِة بمختلؾِ مجاالتها فٌَبذُّ ب ِه اإلنتاج األدبً ُكلَّه وٌَ ُ يب ٍ من بساطتها ولم ٌُإثَر عنه ُ أ ُّ
ب فً الطب ٌَب ُه ُر عمول األطباء ٍ بكتا م
ُ َّ
د ٌتم ً ا شٌب ُ ه عن ٌدرس لم بالطب ً بل جاه ً اشخص ة
ِ الطبٌعٌ الموانٌن مجرى فً رأٌت فهل – أعاظم البُلؽاءِ والعُلماء،
العلم وآٌاتهِ؟! وهل رأٌت فً مجراها شخصا ً – فً مجراها فً مجرى الموانٌن الطبٌعٌة – وهل رأٌت فً مجراها شخصا ً ال ِ بما ٌض ُّم من أسرار
ت أدبٌ ٍة هابل ٍة فً تلن اللؽة لم تكن وٌكشؾ عن إمكانٌا ٍ ُ ٌُح ِسنُ أن ٌكتب فً لؽ ٍة ما وال ٌُجٌ ُد شٌبا من علومها ٌؤتً بالرابع ِة التارٌخٌة فً حٌاة تلن اللؽة ً
ٌتصور الناس أنَّهُ ساحر؟! – باهلل علٌكم رسول هللا صلَّى هللاُ علٌه وآله كان هكذا بهذ ِه األوصاؾ المبٌحة ،بهذه ال ِملَّ ِة وهذ ِه الذلَّ ِة َّ طر على بال حتَّى تخ ُ
وهذا الجهل وانعدام الثمافة ،هل كانَ رسو ُل هللا هكذا؟!
بعض العلماء األعبلم وعد ٌد كبٌر من طلبتنا ومن سابر ُ (طلب منًِّ َ ب أهل البٌت) لمح ّمد بالر الصدر ،لال فً المم ّدِمة: (الفتاوى الواضحة وفما ً لمذه ِ
الدٌن عند سٌِّد ِ ً
المإمنٌن) ،إلى آخر كبلم ِه من أن ٌكتب لهم ُمم ّدِمة فً العمٌدةِ الدٌنٌة التً ٌجبُ على المإمن أن ٌعتمد بها وكتب عمٌدة ً وفما ألصو ِل َّ ً
لطب.
أصول الدٌن الَّتً عندكم خمسة هذ ِه جاءنا بها الطوسً من األشاعرة والمعتزلة ،جاءنا بثبلثة من األشاعرة؛ (التوحٌد ،النُّبوة ،المعاد)( ،والعدل) من
ت تبرعا ً جزاهُ هللا خٌر الجزاء الطوسً أضاؾ (اإلمامة) ،فجاءنا بهذ ِه األصول البدعة ،وهذ ِه لذارة ٌ أخرى أٌضا ً من لذارا ِ المعتزلة ،وهو من عند ِه ُم ِ ّ
العماب ِد الَّتً جاءتنا بها حوزة ُ النجؾ..
َّ
بتمسٌم وفما ً لحسن البنّا وس ٌِّد لطب ،بالذات س ٌِّد لطب فً كتاب ِه (فً ظِ بلل المُرآن)ٌ ،جع ُل العمٌدة ( ُمر ِسبلً ٍ مح ّمد بالر الصدر رفض هذا التمسٌم وجاءنا
ورسوالً ورسالةً) ،وهذا هو الَّذي تبنَّاه مح ّمد بالر الصدر فً رسالت ِه العملٌة لـ ُمملِّدٌه.
ّ
بوة فٌجبُ على ُمم ِلدٌه شخص النَّبً – هو هنا ٌُبٌِّنُ عمٌدة النُّ َّ ُ ●صفحة ( ،)65من الرسال ِة العملٌة (الفتاوى الواضحة) لمح ّمد بالر الصدرٌ ،مول :وكانَ
َّ
تعلٌم ُمنظم أو ؼٌر ٍ ي شخص النَّبً ٌُم ِث ّ ُل الحالة االعتٌادٌة من هذ ِه الناحٌة؛ فلم ٌكن لبل البعث ِة ٌمرأ وٌكتب ولم ٌتلمى أ َّ
َّ ُ أن ٌعتمدوا بهذ ِه العمٌدة -وكان
ً دلٌ ٌل واضح على مستوى ثمافة الرسول لبل ُّ رآن ُ م ال النصُّ وهذا ﴾، ونَ ُ ل بم ْ
ال
ْ َ ُ ْطِ َاب تر الَّ ً اذ إ ن
ِ َمِ ِنَ ِ ٌ ٌ ب ُ ه ط ُّ ُ
خ َ ت َ
ال و﴿و َما ُكنتَ تَتْلُو مِ ن لَ ْب ِل ِ مِ ِ ٍ َ
ب َا ت ك ن ه نظمَ ، ُم َّ
نص أعلنهُ النَّبً على بنً لومه وتح َّدث ب ِه إلى أعرؾ الناس بحٌات ِه ي ِ حا ٍل ٌّ حك من ال ٌإمنُ بربانٌَّة المُرآن ألنَّهُ على أ ّ البعثة وهو دلٌ ٌل حاسم حتَّى فً ّ ِ
َّ
أن النبً لم ٌُساهم لبل البعث ِة حتى فً ألوان النشاط َّ وتارٌخ ِه فلم ٌعترض أح ٌد على ما لال – نفس كبلم الخوبً – ولـم ٌُنكر أح ٌد ما ادّعى ،بل نُبلحظ َّ
41
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
تمٌز عن أبناءِ لومه إ َّال فً التزامات ِه ال ُخلُمٌة وأمانت ِه ي ٍ شعر وخِ طابة ،ولم ٌُإثَر عنهُ – لم ٌُإثَر عن رسول هللا – أ ُّ الثمافً ا َّلذي كان شابعا ً فً لوم ِه من ٍ
ي ِ شًءٍ ٌُمٌزهُ عنهم سوى ذلن السلون النَّظٌؾ – وصدل ِه وعفَّت ِه ولد عاش أربعٌن سنةً لبل البعث ِة فً لوم ِه دون أن ٌحس الناس من حول ِه بؤ ّ ونزاهت ِه ِ
وهذا الكبلم ٌُر ّدِدهُ ُخطباء المنبر ال ُحسٌنً وٌُر ّدِدهُ الـ ُمتح ّدِثون باسم مرجعٌ ِة السٌستانً على الفضابٌات وفً ال ُحسٌنٌات.
ٌتسرب إلٌ ِه شً ٌء َّ كم عدم تعلُّم ِه للمراءةِ والكتابة أن ٌمرأ شٌبا ً من النصوص الدٌنٌَّ ِة الٌهودٌ ِة أو المسٌحٌة ،كما لم ●صفحة ( :)66ولم ٌتٌسر له ُ ب ُح ِ
ألن مكة كانت وثنٌةً فً أن ورلة بن نوفل كان أعلم من رسول هللا بنصوص ال ُكتب المدٌمة – َّ ملحوظ من تلنَ النصوص عن طرٌك البٌبة – ٌعنً َّ
ي ُجه ٍد لبلطبلعِ ً لد بذل أ َّ الفكر المسٌحً أو الٌهودي ولم ٌدخل الدٌَّر إلى حٌاتها بشك ٍل من األشكال ،ولو كان النَّب ُّ ُ ٌتسرب إلٌها َّ أفكارها وعاداتها ولم
مصادر الفكر الٌهودي والمسٌحً للوحِ ظ ذلن. ِ على
ٌعرؾ من ثماف ِة عصرهِ ُ إنسان أ ِ ّمً فً مجتمعٍ وثنً شب ِه معزول ال ُ ٍ ُّ ُ ُ ُّ ُ
●صفحة ( :)67ولد جاء كل ذلن – ٌعنً جاء كل المرآن وكل الرسال ِة – على ٌ ِد ُّ ُ
والتصحٌح والتطوٌر
ِ ة
ِ المٌموم بمستوى كان ما رسول ال َّ
فإن – والتطوٌر والتصحٌح
ِ و ُكتب ِه الدٌنٌَّ ِة شٌبا ً ٌُذكر ،فضبلً عن أن ٌكون بمستوى المٌموم ِة
لبل البعثة ،هذا منط ٌك صحٌ ٌح ٌُما ُل لرسول هللا؟! ومح ّمد بالر الصدر ٌطلبُ من ُمملِّدٌه أن ٌعتمدوا بهذ ِه العمابد المخروءة!!
ب عمٌدةِ حوزة النَّجؾ فً أٌامنا هذه!! هذا هو ُم َح َّم ٌد صلَّى هللا علٌه وآله بحس ِ
البالر ٌمنعكمَ ( ،كذَبُوا لَعَنَ ُهم هللا)..
ُ بالر العلوم فٌمولَ ( :كذَبُوا لَعَنَ ُهم هللا) ،كذَّابون هإالء ،ال تؤخذون بعمابدهم َّث عنه ُ ُ —هذا هو الَّذي ٌتحد ُ
علٌَ ِهم لَعنَةُ هللا). —والجوا ُد ٌمولَ ( :كذَبُوا َ
زمن السٌستانً ،وإنَّنً حٌن عرضتُ علٌكم ما جاء فً كتاب الخوبً وما جاء فً الرسال ِة العملٌ ِة لمح ّمد بالر ِ إلى زمن السٌستانً نحنُ اآلن فً
خاص بآ ِل ُم َح َّمد ،هم لالوا( :نَح ُن ٌ ً ٍ حوزوي وإن كان ٌُإذٌنً أن أَنسِب العلم إلى الحوزةِ ،فً الحمٌم ِة ما هو بعلم هو هُراء ،العل ُم الصدر لمص ٍد علم ّ
ّ َّ
العُلَ َماء َوشٌِعَتُنَا الـ ُمت َعَ ِل ُمون) ،وهإالءِ فً حوزةِ النَّجؾ لٌسوا من الـ ُمتعلمٌن عند آ ِل ُم َح َّمد ،هإالءِ من الـ ُمتعلِمٌن عند الشافعً وعند المعتزلة.. ّ
أعرؾ ذلن ،وأنا وهللاِ لستُ راؼبا ً أن أتكلَّم بهذ ِه الطرٌمة لكنَّنً ماذا أصنع؟! كٌؾ أوص ُل ُ أنا أتكلَّ ُم بصراحة ،صراحتً جارحة ،صراحتً ُمإذٌة ،أنا
الحمابك إلٌكم ٌا أٌُّها الشٌعةُ الدٌخٌون؟! كٌؾ أوص ُل إلٌكم الحمابك؟!
ً.ك ضبلل الشٌخ الوابلً من حلمة ( )135من برنامج (الكتابُ النَّاطك)ٌ ،تحدّث فٌها عن أمٌّة النب ّ عرض الوثٌمة رلم ( ،)84من مجموعة وثاب ِ
شٌخ الوابلً ،وهو ٌستهزئ بتفسٌر أهل البٌت ك ضبل ِل ال َّ عرض الوثٌمة رلم ( )85من الحلمة ( )135من برنامج (الكتابُ النَّاطك )من مجموع ِة وثاب ِ
سوالً ِ ّم ْن ُه ْم﴾.ث فًِ ْاأل ُ ِ ّمٌٌِّنَ َر ُ لهذه اآلٌة﴿ :ه َُو الَّذي بَعَ َ
عرض الوثٌمة رلم ( )86من الحلمة ( )135من برنامج (الكتابُ النَّاطك )من مجموع ِة وثابك ضبلل الشٌخ الوابلًٌ ،تحدّث فٌها عن أمٌّة النب ّ
ً.
ً وٌستهزئ به. عرض فٌدٌو لرشٌد ال ُحسٌنً وهو ٌُسًء للنب ّ
42
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١٢التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١٢
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم األربعاء 15شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 6م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ
فكار… ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّحك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ
ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ َ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
الزهرابً).
الطوسً على أساسها حوزة النّجؾ سنة ( )448للهجرة ،وال زالت حوزة النّجؾ ت َتبنّى تِلن العمٌدة كان الحدٌث عن العمٌدة الملعون ِة الّتً أسّس ّ
ب أفحش وأكثر لُبحا ً وأكثر حمارة ً.. الملعونة من لِبل آل مح ّمد وبنح ٍو أسوأ ،وبسوءِ أد ٍ
صرا ً ال ٌجوز أن ٌُلعنَ لعنا ً ُمطلماً، ّ
أن اللعن على درجات ،الذي ٌُع ُّد من شٌع ِة أهل البٌت وإن كان ُمم ِ ّ ّ أن اللّعن على مراتِب ،ومن ّ الب ّد أن ت َلتفتوا من ّ
شخص من أنّه خر َج من التشٌّع ٍ شٌعة لٌس لعنا ً ُمطلماً ،اللّعن المطلك إنّما هو للّذي ٌخر ُج من التشٌُّع إذا ثبتَ ذلن بخصوص فهذا اللّعن بالنّسبة لل ّ
ّ ً
ً من دون الدّخول فً التّفاصٌل ،ال ٌجوز لعنه لعنا ُمطلما إال أن ٌثبُتَ الحمٌك حتّى ولو كان بنح ٍو ُمجمل ،التشٌّع اإلجمالً هو حبُّ عل ّ
ً ٍ وآل عل ّ
ُمرره إمام زماننا.أمر ٌ ِ ّ
أمر ال نستطٌع أن نعلمه ،هذا ٌ ُخروجه من التشٌّع فعبلً وهذا ٌ
ً الكبٌر ،فإنّه لد لعنه لعنا ً ُمطلما ً فمد خَرج من التشٌُّع ،بعد خروجه من التشٌّع وانساق باتّجاه شلمؽانً المرجع الشٌع ّ مثبلً حٌنما لعن إمام زماننا ال ّ
شلمؽانً خرج من التشٌّع وصار خطابٌّا ً فلعنه إمام زماننا لعنا ً ُمطلما ً.. الخطابٌّة الملعونة ،لعنة هللا علٌهم أحٌا ًء وأمواتاً ..ال ّ ّ
أتمنّى على أبنابً وبناتً أن ٌُطلِموا حملةً حتّى ولو كانت َمحدودة ً فٌما بٌنهم على األنترنت عُنوانها( :سبلما ً وت َسلٌماًٌ ..ا رسول هللا) دفاعا ً عن رسول
واصبُ وأكثر م ّما أساءت الوهابٌّة لرسول هللا.. شٌعة أساءوا لرسول هللا أكثر مِ ّما أساء النّ ِ شٌعً ..مراجع ال ّ هللا فً الوسط ال ّ
شٌعة ،ولت ُكن الفمرة األولى فً هذه الحملة اإلعبلمٌّة التّبلٌؽٌّة أن تُنشإوا صفحات موالع.. حملة (سبلما ً وت َسلٌماًٌ ..ا رسول هللا) لتوعٌة شباب ال ّ
الرواٌتٌن اللتٌن تضعوا فٌها لابمةً ،عنوان هذه المابمة( :لابمة َكذَبوا علٌهم لعنة هللا) ،هذه لولة اإلمام الجواد ،وتشرحوا معنى هذا العنوان ،وتُو ِردوا ّ
الرواٌتٌن فمط ،لكن ألجل اإلٌجاز واإلختصار حتّى تكون األمور ٌمتصر الكبلم على هاتٌن ّ َ شرابع) ولٌس بالضّرورة أن لرأتهما علٌكم من (علل ال ّ
واضحة..
حملة (سبلما ً وت َسلٌماًٌ ..ا رسول هللا) إنّه جز ٌء ولٌس بجزء من الوفاء لرسول هللا صلّى هللا علٌه وآله ،أن نُدافع عن رسول هللا لٌس فً ُمواجهة
الطوسً وانتها ًء بالخوبً والوابلً وؼٌرهم.. الو ّهابٌّة أو ؼٌرها ،أولبن ما أساءوا كثٌرا ً لرسول هللا مثلما أساءت حوزة النّجؾ إبتدا ًء من زمان ّ
شٌخ الوابلً فً برنامج (الكتاب النّاطك) ،أكثر من مابة وثٌمة فٌها إساءات كثٌرة لرسول هللا صلّى هللا علٌه بإمكانكم أن تعودوا إلى مجموعة وثابك ال ّ
وآله..
43
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
الرواٌة ،مثلما صور المراجع وصور ُكتبهم ،ال تتحدّثوا أكثر م ّما تحدّثت ّ وردوا ُ ّأول فمرةٍ فً هذه الحملة عنوانها( :لابمة َك َذبوا علٌهم لعنة هللا) ،أن ت ُ ِ
سباب الرواٌة ..ضعوا صورهم وصور ُكتبهم وانشروا ما لالوا والفٌدٌوات ،من دون ُ الرواٌات أن لالتَ ” :كذَبوا علٌهم لعنة هللا” بحدود ّ تحدّثت ّ
وشتابم سولٌّة..
ً ّ ّ ٌ
الرواٌتٌن :رواٌة عن البالر ّأوال حٌنما لال ” :كذبوا لعنهم هللا” ،ث ّم رواٌة عن الجواد ،وألن لول الجواد هو المتؤ ِخر نجعله عنوانا للمابمة، َ َ ً تذكرون ّ
ولول الجواد ألوى فً تكذٌب ولعن ِة أصحاب هذه المابمة فمد لالَ ” :كذَبوا علٌهم لعنة هللا” ،فمد َّم الجار والمجرور على اللّعنة ،وفً الببلؼة فً هذا
وحصر لهم فً دابرة اللّعنة ..فعنوان المابمةَ ( :كذَبوا علٌهم لعنة هللا) وتذكرون األسماء.. ٌ تؤكٌ ٌد وتشدٌد
ما الفابدة من ذلن؟
ً وعلى أمثالً ،حتّى ٌتّعِظوا من هذا الضّبلل وحتّى ٌتجنّبوا َّ عل جرى وماذا وأجدادنا، آبابنا على جرى ماذا ٌعة ّ
ش ال شبابُ ٌعرؾ
َ أن الفابدة :الوعً،
هذه العمابد الملعونة بحسب مح ّمد وآل مح ّمد ،المضٌّة األهم الذٌن تُذكر أسماءهم فً هذه المابمة إن كانوا من األحٌاء ال ٌجوز ت َملٌدهم ،وإن كانوا من ّ
بلعن من ٍ األموات وهنان من للَّدهم والزال بالٌا ً على ت َملٌد ِه علٌه أن ٌعدُل عن ت َملٌدهِم ،ال ٌجوز تملٌدهم ..كٌؾ تُملّدون أشخاصا ً ٌحملون عمٌدة ً ملعونةً
األب ّمة المعصومٌن؟؟!! أنا ما للتُ هذا لع ٌن ُمطلك ،هم لعِنوا بحدود عمٌدتهم الملعونة هذهّ ..إال إذا كان ال ٌُوجد أح ٌد ٌُملّد فحٌنب ٍذ ٌجوز البماء على تملٌد
األموات منهم..
شٌعة على اإللتِزام بها ال ٌُجوز تملٌدهم ،هإالء عمٌدتهم فاسدة ،ال ٌجوز تملٌد مرج ٍع عمٌدته ُّ
المراجع األحٌاء الذٌن ٌنشرون هذه العمٌدة وٌحثون ال ّ ّ
الرواٌات ،البالر والجواد ٌلعنان هذه العمٌدة.. ّ هذه ب
ِ بحس ومعصومان المعصومون؟!! ها ُ ن ٌلع فاسدة! وهل هنان من فسا ٍد فً العمٌدة أكثر من عمٌدةٍ
أتمنّى على أبنابً وبناتً أن ٌموموا بهذه الحملة ولو بشك ٍل محدود لتوعٌ ِة أنفسهم ،لتوعٌة نُظرابهم ،لتوعٌة عوابلهم ،لتوعٌ ِة أصدِلابِهم..
حملةٌ عنوانها (سبلما ً وت َسلٌماًٌ ..ا رسول هللا) ولولوها من للوبكم ،واكتُبوها من للوبكم ،اصنعوا هذه الحملة من للوبكم ،توجّهوا إلى رسول هللا دفاعا ً
شٌعة ووعً ال ّ شباب َ عن كرام ِة رسول هللا( ،سبلما ً وت َسلٌماًٌ ..ا رسول هللا) فً مواجهة هذا الضّبلل الّذي تُص ّدِره لنا مرجعٌّة النّجؾ ..ألجل وعً ال ّ
الّذٌن ال ٌُرٌدون أن ٌكونوا دٌخٌٌّن..
وٌحرم على الحسٌنٌّات أن تفتح أبوابها لهإالء ال ُخطباء ،هإالء خطباء ٌنشرون عمابد ُ وكذلن الخطباء الّذٌن ٌتبنّون هذه العمٌدة ال ٌجوز التّروٌج لهم،
ُروجوا لهم؟!! أو أن ٌفتحوا األبواب لهم؟!! أو أن ٌُمدّموا األموال لهم؟!! أو أن ٌجمعوا النّاس شٌعة أن ٌ ّ ِ ملعونة ،لعنها المعصومون فكٌؾ ٌجوز لل ّ
لهم؟!!
الحدٌث ( :)2بسندهِ ،عن إمامنا ُ ُ
س ِ ّمً النَّبً األ ِ ّمً، صدوق ،صفحة ( ،)182باب ( ،)185ال ِعلَّةُ الَّتً من أجلها ُ شرابع ،ج )1لشٌخنا ال ّ كتاب (علل ال ّ
مرأ فمَالََ :كذَبُوا لَ َعنَ ُهم هللا.سول هللا لَـم ٌَكتُب َو َال ٌَ َ أن َر ُأن النَّاس ٌَزع ُمون َّ البالر – السابل ٌسؤ ُل اإلمام البالر – لُلتُ َّ :
ُ
س ّمًِ األ ِ ّمًع ُمون أنَّهُ إِنَّ َما ُ ً األ ِ ّمً؟ فَمَالََ :ما ٌَمُو ُل النَّاس؟ لُلتُ ٌَ :ز ُ ُ س ِ ّمً النَّبِ ُّ
سو ِل هللاِ ،ل َما ُ ●الحدٌث ( :)1السابل ٌسؤل إمامنا الجواد :فَمُلتُ ٌَ :ا ابنَ َر ُ
علٌَ ِهم لَعنَةُ هللا. أن ٌَكتُب! فَمَالََ :كذَبُوا َألنَّهُ لَـم ٌُحْ سِن ْ
نجوم لابمة “كذبوا علٌهم لعنة هللا”:
شٌخ الطوسً ُمإسّس حوزة النّجؾ الّذي أساسها على أساس هذه العمٌدة الملعونة. 1-ال ّ
الطبرسً صاحب (مجمع البٌان) التّفسٌر المركزي فً حوزة النّجؾ. ّ 2-
3-اإلمام الخوبً زعٌم الحوزة العلمٌّة ،ما ذكره من عمٌدةٍ لذِرةٍ ملعون ٍة فً تفسٌره (البٌان).
ب لذ ٍِر ج ّدا ً فً (المدرسة المرآنٌّة) وفً ممدّمة رسالته العملٌّة (الفتاوى الواضحة). بمبح وسوء أد ٍ ٍ صدر حٌث تكلّ َم 4-السٌّد دمحم بالر ال ّ
5-السٌّد السٌستانً المرجع األعلى وهو ٌتبنّى فِكر الوابلً.
ً فً كتابه (تفسٌر المرآن الكرٌم ،صفحة ،482صفحة ).553 شبَّر ،أثبت أمٌّة النب ّ 6-السٌّد عبد هللا ُ
ً فً (تفسٌر المٌزان ،ج ،16صفحة /145ج ،19صفحة ).386/385 العبلمة الطباطبابً ،أثبت أمٌّة النب ّ ّ 7-
إن العناٌة اإللهٌّة التً ً /بترجمة دمحم علً التسخٌري)ٌ ،مول فً آخر الكتاب :نعم ّ ً األم ّ ً فً كتابه (النب ُّ 8-الشٌخ ُمرتضى مط ّهري ،أثبت أمٌّة النب ّ
تعلٌم أبدا.
ٍ مكتب ل ُ
خ ٌد لم ً
ٍّ أم حراء، صّ ال ٌجوب ٍ راع ٌتٌم
ٍ د
ٍ عب على المرآن هذا أنزلت شاءت أن تُثبتَ إعجاز المرآن أكثر فؤكثر
ً فً كتابه (الت ّفسٌر الكاشؾ ،ج ،6صفحة ).118 شٌخ دمحم جواد َمؽنٌة ،أثبت أمٌّة النب ّ 9-ال ّ
ً فً تفسٌره (تمرٌب المرآن إلى األذهان ،المجلّد ،4صفحة ).215/214 10-السٌِّد دمحم ال ُحسٌنً الشٌرازي ،أثبت أمٌّة النب ّ
ّ
ً فً تفسٌره (من وحً المرآن ،المجلد ،18صفحة ).67/66 11-السٌّد دمحم حسٌن فضل هللا ،أثبت أمٌّة النب ّ
ً فً كتابه (علوم المرآن ،صفحة ).132/131/138 12-السٌّد دمحم بالر الحكٌم ،أثبت أمٌّة النب ّ
44
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
فإن المذارة شٌعٌّة ُخصوصا ً بٌن ال ُخطباء وبٌن المراجع لوجدتم الكثٌر والكثٌرّ ، تُبلحظون المابمة طالت ولو بحثتُم أنتم ٌا أبنابً وٌا بناتً فً المكتبة ال ّ
ثمرها الخبٌث المذِر ٌُثمِ ُر فً مكان فً تارٌخ حوزة النّجؾ بحسب هذه العمابد الملعونة التً أسّس علٌها الشٌخ الطوسً حوزة النّجؾ والزال ُ ٍ فً ك ِّل
أنحاء هذه الحوزة البعٌدة تمام البُعد عن منهج دمحم وآل دمحم.
ُ
صادق بؤنه زبالة.ّ ّ
عرض الوثٌمة رلم 17من مجموعة وثابك ضبلل أحمد الوابلً( برنامج الكتاب الناطك ،حلمة )133وهو ٌصؾ حدٌث ال ّ
إن رسول هللا كان ٌسهو وكان ٌنسى إلى الحد أن رسول هللا ال ٌُح ِس ُن المراءة والكتابة فماذا سٌمولون عن الَّذٌن ٌمولون َّ أ ِب َّمتنا لعنوا الَّذٌن ٌمولون من َّ
الَّذي ال ٌكونُ عمله ُ ُم َّ
ختبلً ..؟!
ع ْن ُه ْم َحتَّى ض َ َ
﴿وإِذَا َرأٌْتَ الذٌِنَ ٌَ ُخوضُونَ فًِ آٌَاتِنَا فَؤع ِْر ْ َّ َ كتاب (تفسٌر التبٌان ،ج )4للطوسً ،صفحة ( ،)164فً ذٌل اآلٌة ( )68من سورةِ األنعامَ :
َّ
الظالِمِ ٌنَ ﴾ٌ ،نسبُ النسٌان إلى رسول هللا صلى هللا علٌه وآله ،هإالء طانُ فَبلَ ت َ ْمعُ ْد بَ ْع َد ال ِذّ ْك َرى َم َع ْالمَ ْو ِم َّ ش ٌْ َؼٌ ِْر ِه َوإِ َّما ٌُن ِسٌَنَّنَ ال َّ ث َ ٌَ ُخوضُواْ فًِ َحدٌِ ٍ
أن المُرآن نزل بإٌَّانِ أعنً واسمعً ٌا التفسٌر عن العتر ِة الطاهرة ،لواع ُد التفسٌر تمول( :من َّ ِ سِرون الشٌعة حمٌر لـماذا؟ ألنَّهم ما أخذوا بمواعد المف ّ
التفسٌر عند آ ِل ُم َح َّمد. ِ ُ
ً لرسول هللا أ َّما المعنى والمضمون فهو لؤل َّمة ،هذ ِه لاعدة ٌ من لواع ِد جارة) ،الخطابُ اللفظ ُّ
أكثر علما ً من مراجع الشٌعة بما تموله ُ الشٌعة وفما ً لعمابد أهل البٌت ،أ َّما المراجع فٌمشون للوراء: سنَّة ُ أن ال ُ ●صفحة ( ،)165الطوسً ٌمول الحظوا َّ
ٌجوز علٌهم السهو والنسٌان – ُ أن األنبٌاء ً
واستد َّل الجبَّابً – وهو من المخالفٌن لٌس من الشٌع ِة – واستد َّل الجبَّابً أٌضا باآلٌ ِة – بهذ ِه اآلٌة – على َّ
ٌجوز علٌهم شً ٌء من ذلن – هذا الجبَّابً ٌمول ،المخالؾ ألهل البٌت ٌمول: ُ وماذا لال الجبَّابً؟ – لال بخبلؾ ما ٌموله ُ الرافضة بزعمهم من أنَّه ُ ال
فإن الرافضة ٌزعمون أنَّه ُ ال ٌجوز علٌهم – على األنبٌاء – أن األنبٌاء ٌجوز علٌهم السهو والنسٌان بخبلؾ ما تمول الرافضةَّ ، أن اآلٌة تد ُّل على َّ من َّ
سِست على ُ َّ َّ
شً ٌء من ذلن – هذ ِه عمٌدة ُ عا َّم ِة الشٌعة عوام الشٌعة التً ورثوها عن آ ِل ُم َح َّمد ،أ َّما مراج ُع الشٌعة عمٌدة ُ حوزة النجؾ ،حوزة ُ النجؾ أ ّ َّ
عمابد الضبلل ،هذا هو الطوسً وهذا خرط الطوسً.
أن األنبٌاء ٌسهون وٌنسون – وهذا لٌس بصحٌح أٌضا ً ●ٌمول الطوسً ر َّدا ً على الجبَّابً :وهذا لٌس بصحٌح – نحنُ ال نمول ذلن ،نحنُ نمول من َّ
ألنَّا نمول إنَّما ال ٌجوز علٌهم السهو والنسٌان فٌما ٌإدّونهُ عن هللا – بالضبط عمٌدة ُ المخالفٌن فً دابرةِ التبلٌػ – فؤ َّما ؼٌر ذلن – فً ؼٌر دابرة التبلٌػ
ٌجوز أن ٌنسوهُ أو ٌسهو عنه مِ َّما لم ٌإ ّدِي ذلن إلى اإلخبلل بكمال العمل – من طٌح هللا حظ هذ ِه العمابد، ُ ؼٌر ذلن فإنَّه ُ ٌجوز أن ٌنسوا ،فؤ َّما ُ ُ – فإنَّه ُ
وطٌح هللا حظ هٌجً حوزة تبنً أساسها العمابدي على مثل هذا الفكر!!!
ٌتصرفون فٌها ومن شإونهم الدٌنٌَّ ِة والدنٌوٌة فٌنسون فً صبلتهم وفً َّ أمور
ٍ إلى أن ٌمول :وٌنسون كثٌرا ً من ُمتصرفاتهم – ٌعنً ما ٌمومون ب ِه من
ً ً ً ً ً
صٌامهم وفً َح ِ ّجهم وفً تجارتهم وفً عبللاتهم وفً أمورهم العابلٌة ،وٌنسون كثٌرا كثٌرا ،ما لال للٌبل! – وٌنسون كثٌرا من ُمتصرفاتهم أٌضا وما
إن رسول هللا ال ٌُح ِسنُ المراءة والكتابة ،فماذا سٌمولون عن هذ ِه جرى لهم فٌما مضى من الزمان -اإلما ُم البالر واإلما ُم الجواد لعنوا الَّذٌن ٌمولون َّ
النجاسة ،ماذا تمولون أنتم؟ ماذا تمولون؟!
محبلً لتوفٌك ال ُح َّج ِة بن الحسن وهو ٌَلعنُ هذ ِه العمابد ..؟! هل وأن مرجعٌة تحم ُل هذ ِه المعتمدات ٌُمكن أن تكون َّ ً أن حوزة ً َّ هل تتولَّعون ٌا شباب الشٌع ِة َّ
ُ َ
الذٌن ٌحملون هذ ِه المعتمدات ،فهل ٌُمكن أن ٌجتمع لعن اإلمام َّ ٌلعنُ َّ
البالر وإمامنا الجوا ُد فإن إمامنا ال ُحجَّة ُ ٌُمكن أن ٌجتمع لَعنُ اإلمام كما لعن إمامنا
َ
ب الزمان وهم ٌحملون هذ ِه العمابد المخروءة المذرة الملعونة ب الزمان وٌكونون نُ َّوابا ً لصاح ِ مع تسدٌد ِه وٌكو ُن مراج ُع النَّجؾِ ُمفمَّهٌن من لِب ِل صاح ِ
من لِب ِل ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد!!
س ىمى َ َ ُ َ ْ َّ َ ُ ُ
فً سورة البمرة فً اآلٌ ِة ( )282وهً أطو ُل آٌ ٍة فً الكتاب الكرٌم ،إنَّها آٌة الدٌَّن ،آٌة كتاب ِة الدٌَّنٌَ﴿ :ا أٌُّ َها الذٌِنَ آ َمنُوا إِذا ت َ َداٌَنتم بِ َدٌ ٍْن إِلى أ َج ٍل ُّم َ
أمور محدودةٍ فً ٍ ً ٍ محدو ٍد ال لٌمة لهُ ،فً أمر مال ّ َان – فً ٍ ش ِهٌ َدٌ ِْن من ِ ّر َجا ِل ُك ْم فَإِن لَّ ْم ٌَ ُكونَا َر ُجلٌَ ِْن فَ َر ُج ٌل َوا ْم َرأَت ِ – ماذا جاء فٌها؟ – َوا ْست َ ْش ِهدُواْ َ
َض َّل إْحْ َدا ُه َما ش َه َداء – لماذا امرأتان؟ – أَن ت ِ ض ْونَ مِنَ ال ُّ َان مِ َّمن ت َْر َ ش ِهٌ َدٌ ِْن من ِ ّر َجا ِل ُك ْم فَإِن لَّ ْم ٌَ ُكونَا َر ُجلٌَ ِْن فَ َر ُج ٌل َوا ْم َرأَت ِ أمور دنٌوٌة – َوا ْست َ ْش ِهدُواْ َ ٍ
فَتُذَ ّك َِر إِحْ َدا ُه َما األ ُ ْخ َرى﴾ ،س َّمى النسٌان ضبلال ،أن تض َّل أن تنسى ،أوال فً الرواٌات ورد هذا التفسٌر أن تضل أن تنسى ،فً أحادٌث العترةِ الطاهرة
ً ً
َض َّل إْحْ َدا ُه َما فَتُذَ ّك َِر فً تفسٌر الممً وؼٌره( ،أن تضل أن تنسى) ،هذا فً الرواٌات ،وال نحتا ُج إلى الرواٌة هنا ،ما هً المرٌنةُ واضحة“ :أَن ت ِ
َّث عن الدٌَّنٌَ﴿ :ا أٌَُّ َها ي ٍ محدود اآلٌة تتحد ُ ألمر دنٌو ّ ٍ ِإحْ َدا ُه َما األ ُ ْخ َرى” ،اآلٌة دالةٌ من نفسها على نفسها بنفسها ..أن تنسى ،المُرآن س َّمى نسٌان امرأةٍ
فإن المُرآن ٌُس ِ ّمً نسٌان المرأةِ س ىمى فَا ْكتُبُوه﴾ ،إلى آخر اآلٌة ،وهذا الدٌَّنُ لد ٌكو ُن للٌبلً ال لٌمة لهُ ،ومع ذلن َّ الَّذٌِنَ آ َمنُواْ إِذَا ت َ َداٌَنتُم بِ َدٌ ٍْن إِلَى أ َ َج ٍل ُّم َ
الشإون
ِ الحدٌث عن هذ ِه ُ ً ٍ شؤ ُن فَاطِ َمة وشؤنهم شؤن هللا ،حٌنما ٌكون لتفاصٌ ِل هذا الموضوع ٌُس ِ ّمٌه ضبلالً ،فحٌنما ٌكونُ الشؤنُ شؤنُ النَّبً شؤنُ عل ّ
ُوصؾ النسٌانُ حٌنبذٍ؟! ُ العالٌة كٌؾ سٌ
كتاب ( َمجم ُع البٌان فً تفسٌر المُرآن ،المجلد )4للطبرسً ،صفحة ( :)81ولال الجبَّابً – نفس الكبلم ،نفس ال ُهراء ،هو ٌُثبتُ سهو النَّبً سهو ّ
األنبٌاء عموماً ،سهو األَبِ َّمة ،أثبتَ من أنَّهم – ٌنسون وٌسهون ما لم ٌُإ ّدِي ذلن إلى إخبل ٍل بالعمل – ولط َع العبارات الَّتً لال فٌها الطوسً (من أنَّهم
ٌنسون كثٌرا ً من ُمتصرفاتهم وٌنسون كثٌرا ً مِ َّما جرى علٌهم فٌما مضى من الزمان)ٌ ،بدو أنَّهُ استكثر ذلن وجدهُ كثٌرا ً فمطع العبارات واكتفى (من
أن المعصوم ٌنسى إلى الحد الَّذي أنَّهم ٌنسون وٌسهون ما لم ٌإ ّدِي ذلن إلى إخبل ٍل بعمولهم صلواتُ هللاِ علٌهم) ،فؤثبت العمٌدة السخٌفة ،حٌنما نمول من َّ
حك المعصوم؟! وهذا الكبلم منطمً؟! مختبلً ،هو هذا الكبلم ُمإدَّب ب ّ ِ َّ ال ٌُصب ُح عمله ُ
45
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ط النجاة فً أجوب ِة االستفتاءات ،ج )2للخوبً ،صفحة ( ،)446سإال ( ،)1528سإال عن سه ِو رسول هللا فً صبلت ِه عن سهو كتاب (صرا ُ
المدر المتٌمن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو فً ؼٌر الموضوعات الخارجٌة وهللا العالم – ٌعنً فً ُ المعصوم ،فماذا ٌُجٌب الخوبً؟:
الموضوعات الخارجٌة المعصوم ٌسهو!
ٌعنً فً الموضوعات الخارجٌة احتمال السهو والنسٌان واردٌُ ،مكن أن ٌنسى أي شًء فً دابرة الموضوعات الخارجٌة ،الموضوعات الخارجٌة:
ط بحٌات ِه ٌُمكن أن (صبلتهُ ،صٌامهُ ،حجه ُ) ،أموره الدٌنٌة ،وأمورهُ الدنٌوٌة ،وأمورهُ االجتماعٌة ،وأمورهُ األُسرٌة ،وأمورهُ التجارٌة وكُ ُّل شًءٍ ٌرتب ُ
ِس الحوزةِ العلمٌة أسَّس على تلن العمٌدةِ الضَّالة ،وهذ ِه العمٌدة ُ بمٌت ٌنساه ،ما أنا لُلتُ لكم عمٌدة ُ الخوبً أخرا من عمٌدة الطوسً ،الطوسً ُمإ ّ
س ُ
ُمنتشرة إلى ٌومنا هذا إلى زعٌم الحوزةِ العلمٌة.
46
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١٣التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١٣
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم الخميس 13شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 7م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار… َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍب عل ّحك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ
ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
عمٌدة سهو المعصوم:
َّ
الحدٌث بنا إلى عمٌدةٍ ثانٌ ٍة هً أسوأ من العمٌدةِ الملعونة التً لعنها أبِ َّمتنا ولالوا عن ُمعتمدٌها: ُ وص َل
بالر العلوم. ُ َّ
( ● َكذبُوا لعَنَ ُهم هللا !!!) ،إنها كلمة ِ َ َ
علٌَ ِهم لَعنَةُ هللا !!!) ،إنَّها كلمةُ جوا ُد األ ِب َّمة. ( ● َكذَبُوا َ
األطهار من آل ِه من أنَّهم ٌسهون وٌنسون إلى الحد الَّذي ال تُصب ُح عمولهم ُمختلَّةً ومن أنَّهم ِ فماذا سٌمو ُل أبِ َّمتنا عن الطوسً وهو ٌُح ّدِثنا عن نب ٌِّنا وعن
ٌنسون كثٌرا ً من متصرفاتهم وٌنسون كثٌرا ً مِ َّما جرى علٌهم فٌما مضى من الزمان؟! لرأتُ لذارات الطوسً هذ ِه علٌكم ولباحات الطوسً شٌخ
وإال لو كان موفما ً هل ٌمو ُل هذا الكبلم؟! الطابفة المخذولة ،هذا مخذو ٌل والمخذو ُل ٌكونُ شٌخا ً للمخذولٌنَّ ،
ص ّدِلونً ُمنذُ الثمانٌنات وأشرطتً موجودة ٌ على اإلنترنتُ ،منذُ الثمانٌنات والتسعٌنات وأنا ألو ُل لشٌعة ص ّدِلونً أنا أُخاطبكم أنتم أبنابً وبناتً؛ َ َ
إن صدام ٌُمثِّل ُجزءا ً من مشكلتنا ،مشكلتنا عمابدٌة ،مشكلتنا فً المإسَّسة العراق مشكلتنا ما هً صدام ،صدام حسٌن لٌس مشكلتناُ ،كنتُ ألولَّ :
الدٌنٌَّةُ ،مشكلتنا فً المرجعٌَّ ِة الشٌعٌَّة ،وكانوا ٌمولون عنًّ من أنَّنً بعثً أُداف ُع عن صدام هكذا كانوا ٌمولون عنً ،وأنا لستُ ُمدافعا ً عن صدام ،أنا ال
للنظام البعثً ،كانوا ٌمولون عنًّ من أنَّنً بعثً ،وها هو صدام ولَّى وها هً المرجعٌةُ تحك ُم فما ِ أُرٌ ُد أن أتحدَّث عن حٌاتً الشخصٌ ِة فً ُمعارضتً
ث عن نفس ِه بنفس ِه.. الَّذي جرى؟! ما هو الوال ُع ٌتح َّد ُ
جمٌع شإون ِه العملٌة ،ألنَّهُ جعل عدم السهو وعدم النسٌان فً دابرةِ ِ ٌتطرق السهو والنسٌان فً حٌات ِه إلى َّ فإن المعصوم ٌُمكن أن ب الخوبً؛ َّ فبحس ِ
ً صلَّى هللاُ علٌه وآله لال( :صلُّوا بصبلتً) ،وح ُّج النَّبً تبلٌ ٌػ عملً ،وصومه ُ تبلٌ ٌػ عملً ،لكن ُّ ب َّ نال التبلٌػ، ة
ِ دابر ّ
ل ِ ُ ك فً ولٌس فمط، د المجر
َّ ِ التبلٌػ
ِ
بحسب الخوبً هذ ِه الموضوعات الخارجٌة هً عُرضة ٌ للسه ِو والنسٌان..
الزٌارة الجامعة الكبٌرة: ولفة ٌ عند ّ
ت النُب َُّوة – إلى أن نمول :وأ َ ْو ِلٌَا َء النِّعَم – المراءة ُ نعمةٌ من النِّعم أو ال؟!علٌَ ُكم ٌَا أ َ ْه َل بٌَ ِ
حٌنما نمرأ فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة ونُس ِلّ ُم علٌهم :السَّبل ُم َ
أن هللا جعل هذ ِه النِّعمة لٌست تحت والٌ ِة أولٌاء النِّعم؟! أن هللا علَّم بالملم؟! فهل َّ ِعم العظٌمة من َّ الكتابةُ نعمةٌ من ال ِنّ َعم؟! إذا ً لِماذا ذكرها المُرآنُ فً النّ ِ
ماذا تمولون أنتم؟ ٌا لؽباءِ مراجع الشٌعة..
47
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
سو ِل هللا لَوالً ألُولُه َب ِلٌؽا ً َكامِ بلً إذَا ُز ْرتُ َواحِ َدا ً مِ ْن ُكم)، هذا موسى بن عبد هللا النخعً هكذا لال لئلمام الهادي صلواتُ هللاِ علٌه لال له ُ( :ع ّلِمنً ٌا ابن َر ُ
(وأ َ ْو ِلٌَا َء النِّعِم) ،نِ َعم جم ُع تكسٌر فعلمه ُ الزٌارة الجامعة الكبٌرة والجوابُ ٌكونُ على لدر السإال ،فهذا هو المو ُل البلٌ ُػ الكامل ،فحٌنما نُس ِلّ ُم علٌهمَ :
جم ٌع لنعمة ،النعمةُ تُجم ُع نعمات ،نعمةٌ نعمات باأللؾِ والتاء ،وتُجم ُع جمع تكسٌر نِعَم ..ما لالت الزٌارة( :وأولٌاء النعمات)َ ( ،وأ ْو ِلٌَاء ال ِنعَم) ،النِعم
ّ ّ َ
(وأ َ ْو ِل ٌَا َء النِّعِم) ،الكتابةُ تستؽرق ُك َّل معانً النِّعمَ ، ُ جم ُع تكسٌر ُمحلَّى باأللؾِ والبلم ،إنَّهُ جم ٌع استؽرالً ،األلؾ والبلم هنا لبلستؽراق ٌعنً لبلستٌعاب،
س ّمًِ بالكتاب ،وعدَّد المُرآنُ أعظم النِّعم ،من ُجمل ِة هذ ِه النِّعم س ّمًِ المُرآنُ بالكتابٌ ،عنً أنَّهُ ٌُمرأ وٌُكت َبُ ، نعمةٌ ونعمةٌ عظٌمة ،عظٌمةٌ عظٌمة ،ولذا ُ
ت هللاِ سبحانه ُ وتعالى. العظٌمة علّم بالملم وجعل ذلن آٌةً من آٌا ِ
فهل هذ ِه النِّع ُم لٌست تحت والٌتهم؟! إذا كانت لٌست تحت والٌتهم فكٌؾ تصل إلى العباد؟ فهم بابُ النِّعم ،هذ ِه النِّعم تحت والٌتهم ٌا أٌُّها األؼبٌاءٌ ،ا
ي عظٌ ٌم شام ٌل لحمابك عمٌدتنا.. نص دستور ٌّ أٌُّها الثوالن ..الزٌارة الجامعة الكبٌرة هً ٌّ
ي ع ٍلم هذا؟ إنَّهُ عل ُم هللا المطلك َّبلم علٌهم :و ُخ َّزانَ العِلم – أ ُّ الممطع األول من الس ِ ِ وأعود إلى مسؤلة السهو هذ ِه العمٌدة ُ المذرة ،فً نفس الزٌارة فً
أن هللا ٌجعل ُخ َّزانا ً على علم ِه ٌتطر ُق إلٌهم السهو والنسٌان؟! ..هإالء هم خز العلم صلواتُ هللاِ علٌهم فً ك ِل مظاهرهم فً
ّ ُ انُ َّ ُ وهإالء ُخ َّزانهُ ،فهل َّ
فاستمر فً ظ ِلّ ِه فبل ٌخر ُج منهُ إلى ؼٌرهِ ،هكذا تمو ُل كلماتهم وأدعٌتهم الشرٌفة َّ المظهر األعلى وهو االس ُم األعظ ُم األعظ ُم األعظم الَّذي خلمهُ
نوار التً أشرلت من بٌن َّ الزهراء ،واأل ُ ُ
ً المرتضى ،فَاطِ َمة َّ ورواٌاتهم ،إن كان هنان أو كان الَّذي تجلَّى على وجه البسٌط ِة هذ ِه ُم َح َّم ٌد المصطفى ،عل ٌّ
ابم صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهم أجمعٌن ،هإالءِ هم ُخ َّزانُ العِلم إنَّهُ عل ُم هللا المطلك وهإالءِ ُخ َّزانه ُ ٌا أٌُّها األؼبٌاءٌ ،ا ً ٍ وفَاطِ َمة من المجتبى إلى الم ِ عل ّ
ٌتطر ُق إلى علم ِه َّ أن السهو والنسٌان ٌتطر ُق إلٌهم السهو والنسٌان؟! ما هذا ٌعنً َّ َّ أن هللا سبحانه وتعالى ٌجع ُل ُخ َّزانا ً على علم ِه أٌُّها الثوالن ،هل َّ
سبحانهُ وتعالى!! ٌا أٌُّها األؼبٌاءٌ ،ا أٌُّها الحممى..
ت ْ َ
علٌكم ٌَا أه َل بٌَ ِ ُ َ جمٌع حاالتهم هم بهذا الوصؾ مثلما نمول( :السَّبل ُم َ أن العلم ُكلَّه ُ تحت أٌدٌهمٌ ،عنً أنهم فً
َّ حٌنما نمول :و ُخ َّزانَ العِلم – ٌعنً َّ
ِ
ٌنطبك علٌهم هذا الوصؾ؟! ُ بعض الحاالت ال ِ النُب َُّوة) ،فهل هم فً
طر ُق السهو والنسٌانُ إلٌهم؟! نور هذ ِه المصابٌح فً لحظ ٍة من اللحظات فٌت َّ ا ُ صا ِبٌ ُح ال ُّد َجى) فهل ٌنطف ُ علَى أَبِ َّم ِة الـ ُه َدى َو َم َ ●فحٌنما نمول( :السَّبل ُم َ
فماذا تمولون ٌا أٌُّها الثوالن ٌا مراجعنا الكرام؟!
َ
﴿و ِ َّّلِلِ ال َمث َ ِل األ ْعلَى﴾ ،المُرآنُ هكذا ْ وحٌنما نُسلِّم علٌهم أٌضاًَ :والـ َمث َ ِل األ َ ْعلَى – هكذا تخاطبون أبِ َّمتكم وأنتم تُسلِمون علٌهمٌ ،عنً أنَّهم الـ َمث َ ُل األعلى هللَ ،
ّ
التفسٌر عنهم (آ ُل ُم َح َّمد) ،وها نحنُ نُسلِّم علٌهم فً الزٌارةِ الجامع ِة ِ ثب أحادٌ ِ رآن وبحس ِ ب المُ ِ ٌمول ،هذا المث ُل األعلى هلل ،هذا المث ُل األعلى بحس ِ
ٌتطر ُق السهو والنسٌانُ إلى المثل األعلى؟! كٌؾ ٌُمكنُ ذلن؟! هذا ٌعنً َّ صابٌِ ُح ال ُّد َجى و و َوالـ َمث َ ِل األ َ ْعلَى – فهل علَى أَبِ َّم ِة الـ ُه َدى َو َم َ الكبٌرة :السَّبل ُم َ
ٌتطر ُق إلى الذات اإللهٌَّة فهم المث ُل األعلى هللِ سبحانه وتعالى ٌا أٌُّها الثوالن ٌا مراجع الشٌع ِة الكرام. َّ أن السهو والنسٌان َّ
ُ ُ
ٌتطر ُق السهو والنسٌان إلى ال ُحجج المطلمة؟! تسمط ال ُحجٌَّة حٌنبذٍ! هإالء َّ َ ُ
على أ ْه ِل ال ُّدنٌَا َواآلخِ َرة َواأل ْولى – هم ُحج ُج هللا المطلمة ،كٌؾ ْ َ َ ● َو ُح َججِ هللاِ َ
ألن ال ُحجَّة األعلى موجودة ٌ فولهم ،إنَّهُ ال ُح َّجة ُ بن ُحج ُج هللا ،هإالء ما هم رواة ُ الحدٌث ،هُم ُحجَّتً علٌكم وأنا ُح َّجةُ هللا علٌهم ،هإالءِ تسمطُ ُحجٌَّتهم َّ
الحسن ،هإالء ُحجَّتهم عارضة ولٌست أصلٌة ،أ َّما هإالء هم ُحجَّة هللا هم ال ُحجَّة األصلٌة ُ الذاتٌةُ فً هذا الوجود..
ٌتطر ُق إلٌهم فً ُك ِّل الموضوعات الخارجٌة كما ٌمول األؼا الخوبً؟! َّ سر هللا والسهو والنسٌان ظ ِة س ِ ِّر هللا – كٌؾ ٌحفظون َّ ●ث ُ َّم نُخاطِ بُ األبِ َّمةَ :و َحفَ َ
كثٌر مِ َّما جرى علٌهم فً ماضً الزمان كما ٌمول األؼا الطوسً؟! كثٌر من متصرفاتهم وفً ٍ وفً ٍ
ْ
عا لِحك َمتِه). ً ْ ً
ِسره َوخَزَ نَة ِلعِل ِمه َو ُم ْست َو َد َ (و َحفَظة ل ِ ّ ً َ ِسره)َ ، َاركم ل ِ ّ ُ اخت َ (و ْ تكررا فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرةَ : ً (و َحفَظ ِة س ِ ِّر هللا) ورد ُم ِ ّ َ وهذا الوصؾَ :
وإال فإنَّفكٌؾ ٌتطر ُق إلٌهم السهو والنسٌان ٌا أٌُّها األؼبٌاء الثوالن ٌا مراجع النَّجؾِ الكرام!! هذا مدٌ ٌح لكم أن ألول لكم ٌا أٌُّها األؼبٌاء الثوالنَّ ،
علٌَ ِهم لَعنَةُ هللا) ،فماذا ٌمولون لكم عن هذ ِه المباح ِة وعن هذ ِه ٌعرؾ المراءة والكتابةَ ( ،كذَبُوا َ ُ األبِ َّمة لد لعنوكم ،لعنوكم على عمٌدةِ أ ُ ِ ّمٌَّة النَّبً من أنَّه ُ ال
السوأةِ وهذ ِه العورةِ العمابدٌ ِة الَّتً ال ٌُمكن أن تُستر.
ٌتطر ُق إلٌهم؟! َّ (والـ ُم ْستَم ِ ِّرٌنَ فًِ أ َ ْم ِر هللا َوالتَّا ِ ّمٌنَ فًِ َم َحبَّ ِة هللا) ،كٌؾ ٌكونون تا ِ ّمٌن والسهو والنسٌان ●هكذا نُس ِلّ ُم علٌهمَ :
أن الكمال ب ُك ِلّ ِه فً هذ ِه الذوات المط َّهرة ،ال أدري ماذا ع فً وجهً من َّ ●ماذا ألرأ ُ وماذا أترنُ من الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة ووهللاِ ُك ُّل حرؾٍ فٌها ٌَصد ُ
علٌَ ُكم) ،الخلك ولٌس الناس ،ولٌس فً ٌوم المٌام ِة فمط ُمنذُ أن بدأ الخلك وإلى األبدُ ،منذُ البداٌ ِة وإلى األبد، سابُ ُهم َ ك ِإلٌَ ُكم َوحِ َ ألرأ منهاِ ( :إ ٌَابُ الخ َْل ِ
وإال فنحنُ ُخ ِلمنا للبماء ولٌس للفناء ،ف ُمنذُ نمر فً وجودنا بمراحل ،مراح ٌل تكونُ ظاهرة ومراح ٌل تكونُ ضامرةَّ ، فنحنُ ما ُخلمنا للفناء ُخلمنا للبماء لكنَّنا ُّ
ب ٌوم المٌامة ،حسابُ علٌكم -وهذا ما هو بحسا ِ ُ َ سابُ ُهم َ ك إِلٌَكم – لٌس الحدٌث عن ٌوم المٌام ِة أو عن الدنٌا – َوحِ َ ُ ُ ك وإلى األبد – إٌَِابُ الخ َْل ِ بداٌة الخل ِ
نعرؾ ُ وال أسرارها رؾ ُ نع ال تً َّ لا األخرى ةِ َّ ٌ الخلم المراتب ل ّ َ ُِ
ك ع وم الدنٌا وبعد الدنٌا وفً الدنٌا لبل الحسابُ الحساب، هذا من ء
ٌوم المٌام ِة ُ ٌ
ز ج
ٌتطر ُق السهو والنسٌانُ إلٌهم؟! َّ ك علٌهم ،هإالء كٌؾ ك إلٌهم وحسابُ الخل ِ ألمر راج ٌع إلٌهم ،فإٌابُ الخل ِ أعدادها ا ُ
ك إلٌهم واألمر له ُ وهو أوكل ذلن إلٌهم ،فإٌابُ الخل ِ ُ ُ
الخلك له ُ َ ْ ْ
أمر هللا ب ُك ِل ِه إلٌهم﴿ ،أالَ لَه ُ الخَل ُك َواأل ْم ُر﴾،َ ّ َ
● َونُ ْو ُرهُ َوب ُْرهَانُهُ ِع ْن َد ُكم َوأ ْم ُرهُ إِلٌَ ُكم – ُ
ت وعند حمابك ٌكونُ ٌتطر ُق السهو والنسٌان عند ذوا ٍ َّ ُ َ َ ُ ْ
وأمر هللاِ إلٌهم صلواتُ هللاِ علٌهم – َونُ ْو ُرهُ َوب ُْرهَانُهُ ِعن َدكم َوأ ْم ُرهُ إِلٌكم – كٌؾ ُ وحسابهم علٌهم
أمر هللا المطلك إلٌهم – َوأ َ ْم ُرهُ ِإلٌَ ُكم؟! ُ
48
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
سبحانه وتعالى فهم ٌذلُّون هلل ،هم ٌذلُّون هلل و ُك ُّل شًءٍ ٌذ ُّل لهم – دون هللا ُ ● َوذَ َّل ُك ُّل شًَءٍ لَ ُكم – كٌؾ ٌذ ُّل لهم ُك ُّل شًء؟! كُ ُّل شًء ،كُ ُّل شًء ،من ِ
ور ُكم – فكٌؾ ٌنطفا نورهم؟! ض ِبنُ ِ َوذَ َّل ُك ُّل شًَءٍ لَ ُكم َوأ ْش َرلَت األ َ ْر ُ
ٌظهر ُ بالعرش ُمحدلة ،فما هنان ِ انعكاس لتلن الحمٌم ِة الَّتً هً ٌ ورهم الَّتً تجلَّت فً األرض هً ص ُ ●وهنا أٌضا ً نمو ُل لهم :فَ َج َعلَ ُكم ِب َعر ِش ِه ُمحْ ِدلٌِن – ُ
ٌتطرق السهو والنسٌان للحمٌم ِة الـ ُمحدل ِة بالعرش والتً تكسبهُ وجودا ً وفٌضا ً وتعطٌه بما ًء؟! هم ُمحدلون بالعرش ،فٌضهم الواص ُل َّ َّ هنا ،فهل ٌُمكن أن
إلى العرش هو الَّذي ٌُكسِبُ العرش رحمانٌَّتهُ ،وهو الذي ٌُكسِبُ العرش رحٌمٌَّتهُ ،وهو الذي ٌُكسِبُ العرش بماءهُ ونورهُ وتجدّدهُ..
َّ َّ
أن مضمون للبً هو مضمون ما تُرٌدون ،وما تُرٌدون منً أودعتموه فً هذ ِه الزٌارة ،فمُلُوب المراجعِ هذ ِه سلِّم َو َرأًٌ لَ ُكم تَبَع – ٌعنً َّ ● َولَلبًِ لُ ُكم ُم َ
إمام زماننا؟! إلمام زمانها تتولَّعون أن تكون موضعا ً للطؾِ ِ ِ إلمام زمانها ،الملوبُ الَّتً ال تُس ِلّ ُم ِ لٌست ُمسلِّمةً
سلِّم – كٌؾ ٌُسلِّم للبً إذا لم ٌكن مضمو ُن للبً كما تُرٌدون؟ كما تُرٌدون فً عمٌدتً أودعتموه فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة ،وكُ ٌّل حرؾٍ َولَل ِبً لَ ُكم ُم َ
علم النمابص إلى ِِ فٌها ٌلعنُ العمٌدة الملعونة التً تمو ُل بؤ ِ ّمٌَّة رسول هللا من أنَّه ُ ال ٌمرأ وال ٌكتب ،وتلع ُن عمٌدة الطوسً وعمٌدة الخوبً فً نسب ِة ُ َّ
سلِّم َو َرأًٌ لَ ُكم ت َ َبع – وأنا ً ٍ وفَاطِ َمة فالمجتبى إلى المابم صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهم أجمعٌن – َولَل ِبً لَ ُكم ُم َ علم آ ِل رسول هللا من عل ّ رسول هللا وإلى ِ
ضه فَ َم َع ُكم َم َع ُكم – معكم ُظ ِه َر ُكم ِل َع ْدلِه َوٌُ َم ِ ّكنَ ُكم فًِ أ َ ْر ِ ص َرتًِ لَ ُكم ُم َعدَّة َحتَّى ٌُحْ ًٌ هللاُ ت َ َعالَى دٌِنَه ُ بِ ُكم َوٌَر َّد ُكم فًِ أٌََّامِ ِه َوٌ ْ ق على هذ ِه العمٌدةِ – َونُ ْ با ٍ
ٌَركِم – من الذٌن ٌعتمدون بالعماب ِد الملعونة ،أٌن تضعون مراجع النَّجؾِ بهذ ِه العماب ِد المخروءةِ المذرة ،أٌن َّ على هذ ِه العمٌدةِ السلٌمة – َال َم َع ؼ ِ
تضعونهم؟!
—فً خانةَ ( :م َع ُكم َم َع ُكم)؟!
ٌَر ُكم)؟! —أم فً خانةَ ( :م َع ؼ ِ
فإني ِ مجموع ٍة تضعونهم؟ إذا كانوا من مجموع ِة ( َمعَ ُكم َمعَ ُكم) َّ ي ِ صنؾٍ ؟ تحت أ ّ أنا أسؤلكم باهلل هذ ِه المابمة (لابمة الذٌن كَذبوا علٌهم لعنة هللا) ،تحت أ ّ َّ
ً
ؼٌر آ ِل ُم َح َّمد فكٌؾ نتول ُع أن ٌكونوا موضعا للتسدٌ ِد ٌَركم) ِ ُ تتعارض مبة فً المبة مع هذ ِه الزٌارةِ الشرٌفة ،وإذا كانوا مع مجموعة (ؼ ِ ُ عمابدهم المذرة
رم – كما ٌمول صاد ُق َ َ ج (ال َ دٌنهم، صٌانة ُرٌدون ٌ ذٌنَّ ل ا خاطبُ ُ أ وأنا تملٌدهم، على البماء ُ
ٌجوز وال تملٌدهم ُ
ٌجوز ال هإالء أن َّ من لتُ ُ ل والتؤٌٌد؟! ولذا
ٌمصٌَانَة دٌِنِ ِه َوتَعظِ َ عل َِم هللاُ مِ ن لَلبِ ِه مِ ن َهإُالءِ العَوام أنَّهُ ال ٌ ُِرٌد إِ َّال ِ أن َمن َ رم َّ العترةِ فً رواٌ ِة التملٌد فً تفسٌر العسكري صلواتُ هللاِ علٌه – َال َج َ
تفروا من هإالء ،وبالذات من عمابدهم وفكرهم َّ َو ِلٌِّه) ،صٌانةُ الدٌن ال تكونُ بالرجوعِ إلى هإالءِ الَّذٌن عمابدهم ملعونةٌ عند آ ِل ُم َح َّمد ،صٌانة الدٌن أن ُّ
ُ
فروا منهم ومِ َّمن هو على منهجهم األعوج. وثمافتهم ،فُ ُّرواُّ ،
ولفة ٌ عند زٌارة (آل ٌس):
أسرار ملكوت ِه فً زٌارةِ آ ِل ٌس ِ الجامعة ُ الكبٌرة وردت عن َج ّدِه الهادي ،حفٌدهُ لاب ُم آ ِل ُم َح َّمد أؼدق علٌنا نورا ً من شآبٌب لُدسهِ ،أؼدق علٌنا فٌضا ً من
ت الناحٌ ِة الممدَّسة ،إنَّها زٌارة آل ٌاسٌن ،وأنا ألرأ علٌكم من حٌنما فاضت شفاهه ُ المُدسٌة ُ الكرٌمةُ بذلن فجاءت تولٌعا ً مهدوٌَّا ً ُممدَّسا ً عِبر تولٌعا ِ
(مفاتٌح الجنان) ،واإلما ُم لال لناِ :إذَا أر َدتُم الت ََو ُّجهَ ِبنَا ِإلى هللاِ ت َ َعالَى َو ِإلٌَنَا – فالرإوا هذ ِه الزٌارة ،نتو َّجه ُ إلٌهم وإلى هللا ،هم وجه ُ هللا( ،أٌَنَ َوجهُ هللا؟!
أٌَنَ َوجه ُ هللا الَّذِي إِلٌَ ِه ٌَت َوجَّه األ َ ْولٌِاء ..؟!).
إنَّنً أُخاطبُ أبنابً وبناتً الشباب وألول بالنسب ِة للكبار أنا ؼاسل اٌدي منهم ال شؤن لً بهم ،األعوج أعوج ما ٌنعدل ،أملً فٌكم أن تحملوا هذ ِه
ت بعض األحادٌث فً ُكتبنا الحدٌثٌ ِة مِ َّما ٌكونُ األمانة ألمثالكم ولؤلجٌا ِل المادمة ،هذ ِه عماب ُد آ ِل ُم َح َّمد ،وهذ ِه أصو ُل ثمافتهم ،لد تجدون بعض الرواٌا ِ
ُموافما ً للعماب ِد الضَّال ِة لعماب ِد المخالفٌن هذ ِه تتسالطُ ال لٌمة لها أمام هذ ِه األصول ،اعرضوا تلن الرواٌات على هذ ِه األصول وهذ ِه الثوابت تتسالط ال
لٌمة لها ،نحنُ مكلَّفون بهذ ِه األصول الثابتة ال ب ُك ِّل رواٌ ٍة وردت فً ُكتب الحدٌث ،هنان أصو ٌل ثابتةٌ واضحة ..عودوا إلى هذ ِه الثماف ِة وال شؤن لكم
وبلسان المداراةِ لبُسطاء الشٌع ِة الَّذٌن ال ٌُدركون الحمابك العمٌمة. ِ فإن األبِ َّمة لطالَما تحدَّثوا بلسان التمٌَّ ِة ت فً ُكتبنا َّ ت حتَّى لو كانت فً رواٌا ٍ بالتُّرها ِ
بن علَى آ ِل ٌَس) ،سبل ٌم على ال ُح َّج ِة ِ س َبل ٌم َ فً زٌارةِ آل ٌس واإلما ُم لال لنا إما ُم زمانناِ ( :إذَا أر َدتُم الت ََوجُّه بِنَا ِإلى هللاِ ت َ َعالَى َو ِإلٌَنَا) ،فهذ ِه الزٌارة ( َ
الحسن..
إمام َّ
علٌنَ حِ ٌنَ تموم – هنا ونحن نس ِل ُم علٌ ِه ونحن نتو َّجه ُ ب ِه إلى هللا ،ونتو َّجه ُ إلٌ ِه ألننا إذا أردنا أن نتوجَّه إلى هللا نتوجه إلى ِ ُ ّ ُ ُ ُ َ َ هكذا نمول لهُ :السَّبل ُم َ ُ
علٌَنَ حِ ٌنَ ُ َ مَّبل س ال ُ: ه ل ل ُ نمو فحٌنما الزٌارة، ه
ِ بهذ فزورونً – َا ن ٌ َ ل إ
َِ و ى َ لا ع
َ َ ت ِ هللا لى إ
ِ ِ َا نب ُّه
ج َوَ ت ال م ُ تدَ أر ا َ ذإ
ِ لنا: ولال لنا َّن ٌب
َ و أمرنا زماننا ،اإلما ُم هو الَّذي
أن معنى سبلمً (السَّبل ُم علٌن ٌا بمٌَّة هللا حٌنَ تموم علٌَنَ حِ ٌنَ تَمُوم؟! أم َّ ٌتطر ُق إلٌ ِه السهو والنسٌان ونحنُ نمو ُل لهُ :السَّبل ُم َ َّ تَمُوم – إنَّهُ وجهُ هللا هل
إمام زماننا ،أنتم ّ ُ
عملن مختبل)؟! تؾ على هذ ِه العمابد الضَّالة ،ما هكذا نس ِل ُم على ِ ُ ً َّ ٌكونُ َّ
ٌتطرق إلٌن النسٌان إلى الح ِد الذي ال ّ َّ وأنت لست ناسٌا ً لم
إمام زمانكم؟! تضحكون على هللا؟! تضحكون على أنفسكم؟! أم تبمون حمٌرا ً لهإالء المراجع األؼبٌاء إمام زمانكم تضحكون على ِ حٌنما تُسلِّمون على ِ
الثوالن..
علٌنَ حِ ٌنَ ت َر َك ُع َوت َ ْس ُجد، َ صلًِ َوتَمنت ،السَّبل ُم َ ُ ْ ّ ُ
علٌنَ حِ ٌنَ ت َ َ سبل ُم َ ُ
علٌنَ حِ ٌنَ تَم َرأ َوتبٌَِّن ،ال َّ ُ ْ َ علٌنَ حِ ٌنَ تَمعُد ،السَّبل ُم َ ْ َ علٌنَ حِ ٌنَ تَموم ،السَّبل ُم َ ُ َ السَّبل ُم َ
ار ِإذَا ت َ َجلَّى، هَّ
َ َ ِ نالو َى ش ْ
ؽ ٌ
ِ ِ َ ا َ ذ إ ل ٌَّ لال ًِ ف ٌنََ ل ع
ُ َم َّبل س ال ًِ،س م
ْ ُ ت و ح
ُ
ِ َ ب ص
ْ ُ ت ٌنَ حِ ٌنَ َ لعُ َ م َّبل
س ال ِر، فؽْ َ ت س
ْ َ توَ َ ُ
د م حْ َ ت ٌنَ حِ ٌنَ َ لع ُ َم َّبل س ال ر، ب
ّ َ
ك ُ
َ َ ِت و ُ
ل ّ ل
ِ ه ُ ت ٌنَ حِ ٌنَ َ ل ع
السَّبل ُم َ
جوامع السبلم عودوا إلى برنامجً (زهرابٌون /الموس ُم الثانً). ِ مضامٌن السبلم ،إذا أردتم أن تعرفوا معانً ِ علٌَنَ بِ َج َوامِ ِع السَّبلم -ب ُك ِّل السَّبل ُم َ
49
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
إمام زماننا والسَّبل ُم عه ٌد ومٌثا ٌق وتجدٌ ُد بٌع ٍة مع ال ُح َّج ِة بن الحسن ،هل نحنُ نُج ّدِد البٌعة مع ال ُح َّج ِة بن الحسن م َع شرط أن ٌكون هذا السبل ُم على ِ
األجبلء!! َّ ذاكرا ً ولٌس ناسٌاً!! ماذا نمو ُل لهإالء األؼبٌاء الثوالن من مراجع الطابف ِة
َوأ َ ْش َه ُد أ َ َّننَ ُح َّجة ُ هللا أ َ ْنتُم األ َ َّو ُل َواآلخِ ر – أ َ ْنتُم األ َ َّو ُل َواآلخِ ر – إمامنا لٌس ُمحتاجا ً للركوعِ والسجود ،هو راك ٌع ساجدٌ ،هو ُمه ِل ٌل ُمكبِّ ٌر ،هو حام ٌد
ّ
ت اإلمامة ،بصبلت ِه تُمبَ ُل صبلتنا ت فٌوضا ِ هار إذا تجلَّى لٌس ُمحتاجا ً لذلن ،هذا شؤنُ من شإونا ِ ستؽفر ،حٌن ٌُصبِ ُح وٌُمسً ،وفً اللٌ ِل إذا ٌؽشى والنَّ ِ ٌ ُم
األعراض لن تكون لها من لٌم ٍة َّإال إذا ما ارتبطت بذلن الجوهر ،واكتسبت لٌمتها من ذلن ُ أعراض وهذ ِه ٌ جوهر الصبلة ،وصبلتُنا ُ وتُص َّح ُح ،فصبلته ُ
العرش عِبر ِ ألن عملٌة الفلترةِ تكونُ عِبر صبلة المعصوم وت ُرف ُع إلى العرش دُعا ٌء ملحون وصبلة ٌ ملحونة ،لـماذا؟ َّ ِ الجوهر ،ولذا فإنَّه ُ ال ٌرتف ُع إلى
المعصوم فً صبلت ِه وفً َح ِ ّج ِه وعبادت ِه. ِ سهو عن َّثون دٌتح وهم الثوالن األؼبٌاء المراجع هإالء دِ لعماب ً ا عس ُ ت أال علٌه، المعصوم صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ
ولفة ٌ عند الدّعاء الّذي ٌُمرأ عُمٌب زٌارة (آل ٌس):
بنور الٌمٌن فهل هنان من سه ٍو ونسٌان؟! ِ ور الٌَمٌِن – إذا امتؤل الملبُ أن ت َ َمؤل لَ ْل ِبً نُ َ ورن َو ْ ً ِ َرحْ َمتِن َو َك ِل َم ِة نُ ِ علَى ُم َح َّم ٍد نَ ِب ّ ص ِلًّ َ أن ت ُ َ اللَّ ُه َّم ِإنًِّ أَسْؤلُنَ ْ
أعرؾ ُ ً
َّث عن نظرٌ ِة الدعاء ،عملٌا ال ور الٌَمٌِن – أنا أتحد ُ ْ
أن ت َ َمؤل لَلبًِ نُ َ ي أح ٍد بلطؾِ اإلمام ،الحظوا ماذا ٌمول الدعاءَ :و ْ ُ فهذ ِه الحالةُ ٌُمكن أن ٌنالها أ ُّ
َّث عن نظرٌ ِة الدعاء عن المعنى النظري فً هذا الدعاء. أحدا ً بهذا الوصؾ ..لكنَّنً أتحد ُ
صدق ور ال ِ ّ سانًِ نُ َور ال َع َمل َو ِل َور الع ِْلم َولُ َّوتًِ نُ َ ع ْزمِ ً نُ َ
ور النٌَِّات َو َ اإلٌ َمان َوفِ ْك ِري نُ َ ور ِ صد ِْري نُ َ ور ال ٌَمٌِن – هذا لسانُ الشٌعً – َو َ أن ت َ َمؤل لَ ْل ِبً نُ َ َو ْ
علٌَ ِهم السَّبلم – من ٌمتلا نُورا ً هل ور الـ ُم َو َاالةِ لـ ُم َح َّم ٍد وآلِه َ ور الحِ ْك َمة َو َم َو َّدتًِ نُ َ س ْمعًِ نُ َ ضٌَاء َو َ ور ال ِ ّ ص ِري نُ َ صابِر مِ ن ِع ْندِن َوبَ َ ور البَ َ َودٌِنًِ نُ َ
ٌتطرق إلٌ ِه السهو والنسٌان من الشٌعةِ؟! ماذا تمولون أنتم إذا ما تدبَّرتم بهذا الدعاء ،هذا الدعاء هو جز ٌء من زٌارةِ آ ِل ٌس. َّ
َّث عن ٌتطر ُق النسٌا ُن حٌنب ٍذ إلى للبً؟! أتحد ُ َّ هل الٌمٌن بنور
ِ للبً ومؤل لً ُ ةجُ ُ َّح ال م اإلما استجاب ما إذا للبً، تمؤل – ٌِن م ٌ
َ َال ور ُ ن ً ب
ِ ْ
ل َ ل ؤلم َ
أن َ ت َو ْ
حك البعض ،لطعا ً لٌس فً زماننا األؼبر هذا ،ولٌس فً أجواءِ المإسَّس ِة الجانب النظري فً الدعاء ،واإلما ُم ما لال لنا هذا َّإال أن ٌكون ُممكنا ً فً ّ ِ
الدٌنٌَّ ِة الشٌعٌَّ ِة المظلمة البعٌدةِ عن آ ِل ُم َح َّمد ،الَّتً ال نور فٌها من جمٌع االتِّجاهات..
علٌَ ِهم السَّبلم حتَّى أ َ ْلمَانَ َولَد َوفٌَتُ بِعَ ْهدِنَ َومِ ٌثَالِن -وفٌتُ بعهدن ور الـ ُم َو َاالةِ لـ ُم َح َّم ٍد وآلِه َ ور الحِ ْك َمة َو َم َو َّدتًِ نُ َ س ْمعًِ نُ َ ور الٌَمٌِن َ ..و َ أن ت َ َمؤل لَ ْلبًِ نُ َ َو ْ
ب العملً َّث عن نظرٌ ِة الدعاء ال عن الجان ِ ألن النور لد أحاطنً من جمٌع الجهات ،أتحد ُ دون سهو ،لـماذا؟ َّ دون نسٌان من ِ ومٌثالن بشك ٍل كامل من ِ
الَّذي ال حمٌمة له ُ ال فً حٌاتً وال فً حٌاتكم وال فً حٌاة الشٌع ِة جمٌعا ً..
اخذُل خَا ِذلٌِه -هنان مجموعتان على األلل: َاص ِرٌه َو ْ صر ن ِ صر َوا ْن ُ ظ ِهر بِ ِه العَدْل – بال ُح َّج ِة بن الحسن – َوأٌَِّدهُ بِالنَّ ْ وٌستمر الدّعاءَ :وأ َ ْ ّ ●
—مجموعة الذٌن ٌنصرونه ُ!!.. َّ ُ
—ومجموعةُ الَّذٌن ٌخذلونه ُ!!..
تتعارض بالمطلَك مع عماب ِد الضبل ِل عند أولبن الَّذٌن فً لابم ِة (من َكذَبوا وعلٌهم لعنة هللا) ،هذا كبل ُم جوا ِد ُ بإمام زماننا والَّتً ِ هذ ِه عمٌدتنا الصحٌحة ُ
ألنمضمون زٌارةِ آ ِل ٌس ،فهل ٌُعدُّون من ناصري ال ُح َّج ِة بن الحسن؟ َّ ِ تتنالض بالكامل مع ُ األبِ َّمة ما هو كبلمً ..الذٌن فً هذ ِه المابمة وعمٌدتهم َّ
تتنالض مع ُ الَّذٌن ٌنصرون ال ُحجَّة بن الحسن البُ َّد أن ٌعتمدوا بمعتمداتهِ ،والمعتمداتُ التً ٌُرٌدها هً هذ ِه التً جاءت فً زٌارةِ آ ِل ٌس ،الذٌن عمابدهم
َّ َّ َّ
هذ ِه المعتمدات أٌن ٌكونون؟ فً مجموع ِة أنصارهِ؟ أم فً مجموع ِة خاذلٌه؟
عا َداه عادِي َمن َ َّ
المنطك منط ُك بٌع ِة الؽدٌر؛ (الل ُه َّم َواِلً َمن َو َااله َو َ ُ اخذُل خَا ِذلٌِه – ما هو هذا َاص ِرٌه َو ْ صر ن ِ صر َوا ْن ُ ظ ِهر بِ ِه العَدْل َوأٌَِّدهُ بِالنَّ ْ َوأ َ ْ
ت عصر الؽٌب ِة الكبرى مثلما لال لهم صاحبُ األمر أكثر مراجع الشٌع ِة فً بداٌا ِ اخذُل َمن َخذَلَه) ،الَّذٌن نمضوا بٌعة الؽدٌر وهم ُ ص َره َو ْ صر َمن نَ َ َوا ْن ُ
عنه ُ شَا ِس َعا ً َونَبَذُوا ال َعه َد صا ِل ُح َ ؾ ال َّ سلَ ُ ٌِر مِ ن ُكم ِإلَى َما َكانَ ال َّ شٌخ المفٌد سنة ( )418للهجرةُ ( :م ْذ َجنَ َح َكث ٌ فً الرسال ِة األولى الَّتً بعث بها إلى ال َّ
سٌر مراجعنا المعاصرٌن.. ورهِم) ،وألَّفوا هذ ِه التفاسٌر المذرة خِ بلفا ً لبٌعة الؽدٌر ابتدا ًء من (التبٌان) ،للطوسً وانتها ًء بتفا ِ ظ ُه ِ الـ َمؤ ُخوذَ مِ ن ُهم َو َرا َء ُ
اخذُل خَا ِذلٌِه – فهذ ِه العماب ُد الضَّالة ُ الَّتً ٌتبنَّاها مراج ُع حوزة النَّجؾ فً َاص ِرٌه َو ْ صر ن ِ صر َوا ْن ُ ظ ِهر بِ ِه العَدْل َوأٌَِّدهُ بِالنَّ ْ ●أعو ُد إلى زٌارة آل ٌسَ :وأ َ ْ
ت كر ُر دابما ً ما جاء فً الرواٌا ِ ي ِ مجموعة تضعهم؟ تضعهم فً ناصري ال ُحجَّة بن الحسن أم فً خاذلً ال ُح َّج ِة بن الحسن؟! ومن هنا تعرفون لـماذا أ ُ ِ ّ أ ّ
ً ٍ تُإ ّدِي إلى ّ طبٌع لٍ بشك ِماتُ ّ
د م م
ُ الـ ه
ِ هذ ما األمر، صاحب ُحاربون ٌ و السفٌانً وسٌنصرون السفٌانً ُباٌعون ٌ س بؤجمعهم جؾِ َّ ن ال مراجع َّ
أن ِثناّ
د ح ُ ت تً الَّ
تلن النتابج!!..
إمام زمانناٌ ،مولون لً إنَّن ماسونً ،هكذا ٌمولون لً ،فماذا أصنع لهم؟! ص ِ ّححوا الوالع الشٌعً البعٌد عن ِ ولذا دابما ً ألولٌ :ا مراجع النَّجؾ َ
ُخططون اآلن لمتلً وإٌذاء عابلتً ،هذا هو الَّذي ٌجري على أرض الوالع.. وٌ ِ ّ
ولفة ٌ عند دعاء االستبذان الَّذي ٌُمرأ عند زٌارتنا للسرداب الشرٌؾ فً سامراء:
ب الشرٌؾ ،نستؤذنُ إمام زماننا ،فماذا نمول؟: نمؾ على بواب ِة السردا ِ ألرأ علٌكم من (بحار األنوار ،ج )99لشٌخنا المجلسً رحمةُ هللا علٌه ،هكذا حٌن ُ
اللَّ ُه َّم َو ِإنًِّ أ َ ْعت َ ِم ُد ُح ْر َمة نَبٌِِّنَ فًِ ؼٌَبَتِه َك َما أ َ ْعت َ ِم ُد فًِ َحض َْرتِه – فؤنا أعتم ُد ُحرمة النَّبً فً ُحضور ِه وفً ؼٌبته ،أنا أسؤلكم باهلل الَّذي ٌمو ُل عن رسول
ي ِ مٌزةٍ ٌتمٌَّز بها ،الكبلم الَّذي لالهُ ٌعرؾ المراءة والكتابة ولم ٌكن ُمثمَّفا ً بثماف ِة الجاهلٌ ِة فً مكة ولم تكن له ُ وجاهة وال كان معروفا ً بؤ ّ ُ هللا من أنَّه ُ ال
هذا الَّذي ٌُس َّمى برشٌد الَّذي هو ال رشٌد ،الكبلم الَّذي ذكرهُ مح َّمد بالر الحكٌم ،الكبلم الَّذي ذكره مح َّمد بالر الصدر ،الكبلم الَّذي ذكرهُ الخوبً ،الكبلم
50
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
الَّذي ذكرهُ الوابلً ،هذا ٌدخ ُل فً هذا المعنى من أنَّهم ٌعتمدون ُحرمة النَّبً فً ؼٌبت ِه وحضورهِ؟! على األلل أنتم ماذا تمولون؟! – ال َّل ُه َّم َو ِإنًِّ أ َ ْعت َ ِم ُد
س َبلمِ ً سلَنَ َو ُخلَفَا َءنَ أَحْ ٌَا ٌء عِندنَ ٌ ُْرزَ لُون فَ ِرحِ ٌن ٌَ َرونَ َمكَانًِ َوٌَ ْس َمعُون ك ََبلمِ ً َوٌَردُّونَ َ أن ُر ُ ُح ْر َمة نَبٌِِّنَ فًِ ؼٌَبَتِ ِه َك َما أ َ ْعت َ ِم ُد فًِ َحض َْرتِه َوأ َ ْعلَ ُم َّ
اب فَ ْهمًِ بِلذٌِ ِذ ُمنَا َجاتِ ِهم – هإالء أصحاب العمابد الضَّالة من َ س ْمعًِ ك ََبل َم ُهم َوفَتَحتَ بَ َ عن َ ً – ٌُصٌبهم السهو والنسٌان أو ال؟! – َوأنَّنَ َح َجبتَ َ علَ َّ َ
مراجع الطابفة ،هإالء ٌُفت ُح بابُ فهمهم بلذٌ ِذ ُمناجا ِة صاحب األمر؟! أنتم ماذا تمولون؟! هذ ِه المُلوبُ المظلمة ُ المذرة وهذ ِه العماب ُد الَّتً ٌرجعون فٌها إلى
اب فَ ْهمًِ س ْمعًِ ك ََبل َم ُهم – صلواتُ هللاِ علٌهم – َوفَتَحتَ بَ َ عن َ ٌنطبك علٌهم هذا المعنىَ :وأنَّنَ َح َجبتَ َ ُ الوراء ُكلَّما تمدَّمت أعمارهم كبول البعٌر ،هإالء
اب فَ ْهمًِ بِلَذٌِ ِذ ُمنَا َجاتِ ِهم؟– ُمف َّهما ً – َوفَت َحتَ بَ َ
صادق صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه ،بابُ الـ ُمستؤ ِك ِل بعلم ِه والـ ُمباهً به ،الحدٌث ●المضمونُ هو هو الَّذي جاء فً (الكافً الشرٌؾ ،ج ،)1عن إمامنا ال َّ
عا ِل َما ً َم ْفتُونَا ً ِبال ُّد ْنٌَا – إنَّهم مفتونون بالدنٌا بالزعام ِة والمرجعٌ ِة واألموا ِل وتورٌث األموا ِل أن هللا أو َحى ِإلَى َد ُاوود َال ت َج َعل بٌَنًِ َوبٌَنَنَ َ ( :)4مِ ن َّ
ط ِرٌك ِعبَادِي ع َ َّ ُ
ك َم َحبَّتًِ فَإ ِ َّن أ ْولَبِن لُطا ُ عن َ
ط ِرٌ ِ عا ِل َما ً َم ْفتُونَا ً بِال ُّد ْنٌَا فٌََ ُ
ص َّدنَ َ بإمام زمانهم – َال ت َجعَل بٌَنًِ َوبٌَنَنَ َ ِ والزعام ِة ألوالدهم ،هم ال ٌعبإون
ُ ُ
عن للوبِ ِهم. ع َحبل َوة ُمنَا َجاتًِ َ َ ْ َ ْ
صانِ ٌع بِ ِهم أن أنزَ َ الـ ُم ِرٌدٌِن إِ َّن أ َ ْدنَى َما أنَا َ
ع من للوبهم حبلوة ُ اإلٌمان ،نُ ِزع من للوبهم لذٌذُ ُمناجاةِ ال ُحجَّة بن الحسن ،هذ ِه هً اب فَ ْهمًِ ِبلَذٌِ ِذ ُمنَا َجا ِت ِهم) ،هإالءِ نُ ِز َ (وفَت َحتَ َب َ الكبل ُم هو هوَ :
ادق هو الَّذي ٌمول :فَإنَّا ال نَع ُّد الفمٌه منهم – من الشٌع ِة – فَمٌ َها ً َحتَّى ٌَ ُكون ُم َح َّدثَاً ،لٌِ َل أ َ َوٌَ ُكون الـ ُمإْ مِ ٌن ُم َح َّدثَاً؟ لَالَ :نَ َعم ٌَ ُكونُ ص ُالحمٌمةُ من اآلخر ،ال َّ
اب فَهْمِ ً بِلذٌِ ِذ ُمنَا َجاتِ ِهم) ،صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهم أجمعٌن. َ (وفَت َحتَ بَ َُمفَ َّه َما ً َوالـ ُمفَ َّه ُم ُم َحدَّث – َ
أنتم مع من ..؟!
ُ ُ َ َّ
مع المجموع ِة التً تمول :ف َمعَكم َمعَكم ..؟!
ٌَر ُكم ..؟! ِ ؼ ع م َ هللا) ُ ة ن
َ ع َ ل مهَ ٌِ َ لع ُوا ب َ ذكَ ( عنوانها: تً َّ لأم مع المجموع ِة الَّتً هً فً تلن المابمة ا
51
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١٤التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١٤
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم الجمعة 14شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 8م
َّ
عشَر ،وإما ُمنَا الثانً فًِ ً ِ النَّاصح األَمٌن ،إنه ُ إمامنا الراب ُع فً سلسل ِة األبِ َّم ِة األربعة َ
َ َّ سن ،إمامنَا الول ّ صٌام ،مول ُد ال َح َ ش ْه ِر ال ِ ّ إنَّها لٌلةُ النِّصؾِ مِن َ
ً فَاطِ َمة صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهم أجمعٌن. عشر ،هو إمامنَا األَو ُل َبع َد أبِ َّمة األبِ َّم ِة الكبار ُم َح َّم ٌد عل ٌّ سلسل ِة األبِ َّم ِة االثنً َ
سٌن ،ولَ َّما تزٌَّنت س ٍن و ُح َالرالٌة ،زَ ٌَّنها بِ َح َ أن هللا سبحانه ُ وتعالى زَ ٌَّنَ ِجنَانَهُِ ،جنَانَهُ العالٌةِ ،جنَانَه ُ َّ ث عن رسو ِل هللا صلَّى هللاُ علٌ ِه وآله مِن َّ فً األحادٌ ِ
ْس العروس. ُ
ستْ الجنَّة ك َما ت َمٌ ُ ستْ الجنَّة كما ٌمو ُل رسو ُل هللا؛ َما َ ُ َ
ق لطؾٍ من هذ ِه الذوات الطاه َِرة الـ ُمط َّهرة َما َ َّ ْ ُ ا ِلجنانُ بإشرا ِ
َّ
تماٌسً وتماٌلً وتخاصري وتؽنجً وتدللً وتبختري.. َّ
ٌا عروس ال ُخلد..
ٌا جنَّة الفردوس..
بُشرانِ بُشرانِ طٌبً وابشري..
شب َِّر.. ٌر و ُ شبَ ٍالزاهً من ُ ذا حُسننِ َّ
بُشرانِ بشرانِ طٌبً وابشري..
شب َِّر.. ٌر و ُ شبَ ٍالزاهً من ُ ذا حُسننِ َّ
ًِ َّ
س ِن الزك ّ سبل ٌم على ال َح َ سبل ٌم َ َ ُ َ
سبل ٌم على مِ رآةِ األسْرار َوزبدةِ األ ْبرار َ .. سبل ٌم َ سبل ٌم على ُمهج ِة الـ ُمختار َ .. ْ َ
سبل ٌم سبل ٌم على بَمٌعِ األن َوار َ .. سبل ٌم َ َ
ام لٌَ ٌل أو نَهار َو َرح َمة ُ هللاِ و َبركَاتُه.. َ َ د
َ ام َبى تج م
ُ الـ
وأعو ُد أُخاطِ بُ نَفسً وأُناجٌ َها:
اخت َاري… إنًِّ َخٌَّرتُنِ فَ ْ
اخت َاري… إنًِّ َخٌَّرتُنِ فَ ْ
َار… ْ َ َّ ْ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أنمى األفك ِ َما بٌَْنَ ؼ ٍ
َار… َ
ً األ ْسف ِ ار ٌَحْ مل أ ْسفَارا ال ٌَدري َماذا فِ ْ ً َ ُ أو بَ ٌْنَ حِ ْم ٍ
اخت َاري… إنًِّ َخٌَّرتُنِ فَ ْ
ار… ط َه ِ ً ٍ َواأل َ ْ عل ّ ب َ ً َج ْن ِ ك فِ ْ ت على َح ّ ٍ ٌش والمو ِ َما َبٌْنَ ال َع ِ
ار… ُ
صن ٍَام ت َافِ َه ٍة ت َ ْهزَ أ بِاأل َ ْخبَ ِ ً خِ ْد َم ِة أ َ ْ أو فِ ْ
الز ْه َرابٌَّ ِة… ار العَلَوٌَّ ِة َواأل َ ْل َوا ِل َّ بِاأل َ ْخبَ ِ
ار… صا ِدلِ ِهم فِ ًْ كُ ِّل اآلث َ ِ ع ْن َ ع ْن بَال ِِرهِم أو َ َما َ
ْ
إنًِّ َخٌَّرتنِ فَاخت َاري… ُ
ار… َما بٌَْنَ ال َجنَّ ِة َوالنَّ ِ
اخت َاري… إنًِّ َخٌَّرتُنِ فَ ْ
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
جواب سرٌع:
(وأ ْو ِلٌَا َء النِّعَم) ،فً الممطع األو ِل َ عناوٌن الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة َ ِ الجوابُ السرٌ ُع لسإا ٍل سرٌع :إنَّنً فً الحلم ِة الماضٌة ولفتُ عند هذا العنوان من
(وأ َ ْو ِلٌَا َء ال ِنّعَم) ،وأشرتُ إلى أن نعمة الملم ،أن نعمة الكتابة ،هً من أعظم النِعم،
ّ َّ َّ َّبلم على ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد فً هذ ِه الزٌارةِ الشرٌفةَ ، مماطع الس ِ ِ من
سإا ٌل وردنً وهو سإا ٌل سرٌع وأُجٌبُ بإجاب ٍة سرٌعة :الساب ُل ٌسؤ ُل عن جه ِة عظم ِة هذ ِه النِّعم ِة الَّتً أشرتُ إلٌها؟!
المصحؾ الشرٌؾ ،لو رجعت إلى سورةِ العلك فً اآلٌ ِة ( )3بعد البسمل ِة وما بعدها﴿ :ا ْل َرأْ َو َربُّنَ ُ ب الكرٌم وهذا هو ألو ُل للساب ِل :لو رجعت إلى الكتا ِ
سانَ َما لَ ْم ٌَ ْعلَ ْم﴾. اإلن َ علَّ َم ْ ِ علَّ َم بِ ْالمَلَ ِم ۞ َ ْاأل َ ْك َرم ۞ الَّذِي َ
ث عن هللاِ سبحانه وتعالى وعن ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد ما ت علم النحو إ َّنها صٌؽة ُ تفضٌل ،وال ٌوج ُد فً الحدٌ ِ ب مصطلحا ِ جاءت هذ ِه الصٌؽة ُ (األكرم) بحس ِ
ٌُما ُل لهُ صٌؽة ُ ُمبالؽة أو ما ٌُما ُل لهُ صٌؽةُ تفضٌ ٍل بنحو الحمٌمة ،نعم بنحو اللفظ ،بنحو الحمٌم ِة ال وجه لل ُمماٌسة بٌن هللاِ وخلمه ،وال وجه للمماٌس ِة بٌن
ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّم ٍد وسابر الخلك..
52
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
دون األلؾ والبلم ،نمول فبلن أكرم من فبلن ،نمول (س) أكرم من ألن صٌؽة التفضٌل النسبً تؤتً من ِ هذ ِه الصٌؽةُ صٌؽةُ التفضٌل المطلك األعلىَّ ،
دون األلؾ والبلم ،لكن إذا لُلنا (س) هو األكرم إنَّهُ األكرم على أن (س) هو األكرم على اإلطبلق ،ألنَّنا استعملنا صٌؽة أكرم من ِ (ص) ،فهذا ال ٌعنً َّ
ننظر إلٌها. ُ اإلطبلق فً الجه ِة الَّتً
عظم عطابهِ ،ما لالت اآلٌة ُ (الرأ وربُّنَ ِعم األعظم ،إلى أ ِ أعظم كرمهِ ،إلى النّ ِ ِ شٌر إلى ﴿ا ْل َرأْ َو َربُّنَ ْاأل َ ْك َر ُم﴾ ،فحٌنما تؤتً هذ ِه الصٌؽة ُ (األكرم) ،إنَّها ت ُ ُ
ْ
سانَ َما لَ ْم ٌَ ْعلَ ْم ﴾ ،فجاءت هذ ِه النِعمة ُ ُمباشرة ً بعد وصؾِ األكرم؛ ﴿ ا ْل َرأ َو َربُّنَ اإلن َ علَّ َم ْ ِعلَّ َم ِب ْالمَلَ ِم ۞ َ الكرٌم) ،لالت ﴿ :ا ْل َرأْ َو َربُّنَ ْاأل َ ْك َر ُم ۞ الَّذِي َ
َّث عن الوجه الَّذي كان مرتبطا ً بموضوعِ الحلم ِة فٌما علَّ َم بِ ْالمَلَ ِم ﴾ ،فالكتابةُ والتعلٌ ُم بالملم ،لطعا ً لهذ ِه اآلٌات وجوهٌ أخرى نحنُ نتحد ُ ْاأل َ ْك َر ُم ۞ الَّذِي َ
ٌعرؾ المراءة والكتابة ،والَّذي للتهُ من ُ أن رسول هللا صلَّى هللا علٌه وآله كان أ ُ ِ ّم ٌَّا ً ال ط بما لالهُ مراج ُع النَّجؾ وهم ٌلهثون وراء النَّواصب من َّ ٌرتب ُ
ِعم إنَّما تجري من خِ بل ِل ألطافهِ ،من خِ بل ِل أكنافهِ ،من ً األعظ ُم فً أولٌاءِ النِّعم ،ف ُك ُّل النّ ِ سٌِّ ُد أولٌاءِ النِّعم ،هو الول ُّ سٌِّدهم َ أنَّهم أولٌا ُء النِّعم و ُم َح َّم ٌد َ
ْ َ ْ ْ ْ ْ ْ
ً ٍ ُممارنا للمراءة﴿ ،ال َرأ -المراءة ُ -ال َرأ َو َربُّنَ األك َر ُم ً بالملم وك ُّل ذلن ٌكونُ بشك ٍل طبٌع ّ ُ ِ ُ َّ
خِ بل ِل أفنٌتهِ ،أفنٌ ِة لُدس ِه صلى هللاُ علٌه وآله ،فالكتابة والتعلٌ ُم
ث عن عظم ِة هذ ِه ال ِنّعم ،وهً داخلة ٌ فً هذا كثٌر استدال ٍل للحدٌ ِ ِ سانَ َما لَ ْم ٌَ ْعلَ ْم﴾ ،فهذ ِه نع ٌم واضحة ٌ ال أحتا ُج إلى علَّ َم ْ ِ
اإلن َ علَّ َم ِب ْالمَلَ ِم ۞ َ ۞ الَّذِي َ
ب لُطفهم وفضلهم وهم ِعم على اإلطبلق ،فكٌؾ تكونُ هذ ِه النِّع ُم صادرة ً من أفنٌتهم ،من أفنٌ ِة عطابهم ،من أبوا ِ (وأ ْو ِلٌَا َء النِّعَم) ،إنَّهم أولٌا ُء النّ ِ َ العنوانَ :
َّ
ي ُهراءٍ ٌا مراجع النجؾ؟! جردون عنها؟! أ ُّ ُم َّ
ُخبلصة سرٌعة:ٌ
سِست وفما ً تؤسٌس حوزة النَّجؾ سنة ( ،)448وأ ُ ّ ِ وتفرع الكبلم وتش َّعب حتَّى وصلنا إلى َّ ٌث عن (االجتهاد والتملٌد ومن أٌن جاءنا)، كان الحد ُ
الحدٌث عنها العمٌدة ُ الَّتً لعنها أبِ َّمتنا.. ُ مر للمضمون العمابدي الملعون الَّذي ٌتبنَّاهُ الطوسً ،إنَّها العمٌدة ُ الملعونةُ الَّتً َّ
الحا ُل هو الحال ما تؤسَّست علٌ ِه حوزة ُ النَّجؾ من عمٌدةٍ ملعون ٍة ومن سوء أدب م َع المعصومٌن ،ومن جفاءٍ وعدم زٌارةٍ ألمٌر المإمنٌن إلى ٌومنا
ٌظهر فً النتابج ،وتلنَ ُ كبار مراجع الشٌعة ،ها هو السٌستانً أمامكم وهذ ِه المضٌة ُ ما هً بخفٌ ٍة على أحد ،فما كان فً المم ِ ّدما ِ
ت هذا موجو ٌد فً ِ
وكبار خطباء الشٌع ِة ٌُر ّدِدونها على ألسنتهم وفضابٌاتُ الشٌع ِة تبُثُّها دابماً، ُ هذا ٌومنا إلى بها ٌ مشحونة ةِ الشٌع مراجع تبُ ُ
ك هً العماب ُد الملعونةُ ها
الضبل ُل هو الضبلل.
كتاب ( ُمستدرنُ الوسابل) لل ُمح ّدِث النوري ،الجز ُء ( )3من مجموع ِة أجزاء ما ٌُس َّمى (بخاتم ِة المستدرن) ،الجزء ( )21من أجزاءِ المستدرن ،طبعة ُ
ِث النوري ٌُح ّدِثنا ٌمول :وعثرتُ على نسخ ٍة لدٌم ٍة من كتاب النهاٌة – كتابُ النهاٌة (النهاٌةُ ُمإسَّس ِة آ ِل البٌت إلحٌاء التراث ،صفحة ( ،)171المح ّد ُ
شٌ ُخ الطوسً للشٌع ِة فً فترةِ مرجعٌَّته -وفً ظهر ِه – فً ظهر الكتاب – بخط الكتاب وفً جرد الفم ِه والفتوى) ،إنَّها الرسالةُ العملٌة ُ الَّتً ألَّفها ال َّ فً ُم َّ
بعض العُلماء ما لَ ْفظهُ: ِ ِّ
بخط موضع آخر ٍ وفً – النسخة تلن َتب ك ذي َّ ل ا الكاتب بخط ٌعنً الكتاب بخط ه
ِ ظهر وفً – لماء ُ ع ال بعض ِ ّ
بخط
ِ آخر موضع
ٍ
أن ّ ٌ
شٌخ الفمٌه نجٌب الدٌن أبو طالب االسترابادي رحمه هللا :وجدتُ على كتاب النهاٌة بخزان ِة مدرسة الري لال :حدَّثنا جماعة من أصحابنا الثِماة َّ لال ال َّ
المشاٌخ الفمهاء ال ُحسٌن بن المظفَّر الحمدانً المزوٌنً ،وعبد الجبار بن علً الممري الرازي ،والحسن بن ال ُحسٌن بن بابوٌه المدعو (بحسكا)
المتوطن بالري ،رحمهم هللا ،كانوا ٌتحادثون ببؽداد وٌتذاكرون كتاب النهاٌة وترتٌب أبواب ِه وفصوله فكان ُك ُّل واح ٍد منهم – من هإالءِ الفمهاء الَّذٌن
ذكرت أسماإهم – ٌُعارض الشٌخ الفمٌه أبا جعفر دمحم بن الحسن الطوسً رحمةُ هللا علٌه فً مسابل ،وٌذكر أنَّهُ ال ٌخلو من خلل – ٌعنً الرسالة
جعفر الطوسً رحمهُ ٍ العملٌة النهاٌة – ث ُ َّم اتَّفك أنَّهم خرجوا لزٌار ِة المشه ِد الممدَّس بالؽري على صاحب ِه السَّبلم كان ذلن على عه ِد الشٌخ الفمٌه أبً
زمن كان فٌ ِه الطوسً فً النَّجؾ – وكان ٌتخال ُج فً صدروهم من ذلن ما ٌتخال ُج لبل ٍ هللا ولدَّس روحه – ٌبدو من سٌاق الكبلم أنَّهم ٌتح َّدثون عن
َّ
ذلن ،فؤجمع رأٌهم على أن ٌصوموا ثبلثا ً وٌؽتسلوا لٌلة ال ُجمعة وٌُصلوا وٌدعوا بحضرةِ موالنا أمٌر المإمنٌن علٌ ِه السَّبلم على جواب ِه فلعلهُ ٌتض ُح
َّ ُّ
أمٌر المإمنٌن علٌه السَّبلم فً النوم – شٌخ الطوسً وٌُشكِلون على كتاب ِه (النهاٌة) ففعلوا ما فعلوا – فسنح لهم ُ لهم ما اختلفوا فٌه – كانوا ٌُعارضون ال َّ
مرت – فسنح لهم أمٌُر المإمنٌن علٌه السَّبلم فً النوم ولال :لم ٌُصنِّؾ َّ
ٌعنً بعد أن صاموا ثبلثا ً واؼتسلوا لٌلة الجمعة إلى آخر التفاصٌل التً َّ
َّ
ب (النهاٌة) الذي ِؾ – ُمصنِّؾ ٌعنً ُمإلِّؾ – فً فم ِه آ ِل ُم َح َّمد علٌهم السَّبلم كتابا ً أولى بؤن ٌُعتمد علٌه وٌُتخذ لدوة وٌُر َج ُع إلٌه أولى من كتا ِ
ً ُ َّ ُمصنّ ٌ
ب والزلفى لدٌه فبل ترتابوا فً صح ِة ما ض َّمنهُ ُمصنِّفهُ واعملوا والتمر ِ
ُّ ألن ُمصنِّفهُ اعتمد فً تصنٌف ِه على خلوص النٌَّ ِة هلل تنازعتم فٌه ،وإنَّما كان ذلن َّ
بجمٌع أطرافها – هذا كبل ُم أمٌر المإمنٌن عن كتاب النهاٌة. ِ به وألٌموا مسابله فمد تعنَّى فً ترتٌب ِه وتهذٌبه والتحري بالمساب ِل الصحٌح ِة
ألن كتب الطوسً مشحونة بالمتنالضات، ٌ ُ وهللاِ ُكلُّه أكاذٌبُ ،كلُّه افتراء على أمٌر المإمنٌن ،هذ ِه أكاذٌب لس ِ ّد أفواه الذٌن ٌعترضون على الطوسًَّ ،
َّ
حتَّى حٌنما ٌنم ُل النصوص هنان خل ٌل فً نمل ِه للنصوص ،هذا واض ٌح لـمن لهُ خِ برة ب ُكتب الطوسً..
فلَّما لاموا من مضاجعهم ألبل ُك ُّل واح ٍد منهم على صاحب ِه فمال :رأٌتُ اللٌلة رإٌا تد ُّل على صحة النهاٌة واالعتماد على ُمصنِّفها فؤجمعوا على أن
أن الَّذي كَتب هذ ِه الحكاٌة ال ٌمصد فتعارضت ٌعنً ٌكتب ُك ُّل واح ٍد منهم رإٌاه على بٌاض لبل التلفّظ ،فتعارضت – تعارضت ٌعنً تنالضت ،وٌبدو َّ
فتنالضت ،مرادهُ فتوافمت ،فهذا الخطؤ إ َّما من الَّذي كَذب هذ ِه الحكاٌة أو من الَّذي استنسخها ونملها – فتعارضت – مرادهُ فتوالفت – الرإٌا لفظا ً
تفرلٌن ُمؽتبطٌن بذلن فدخلوا على شٌخهم أبً جعفر الطوسً لدَّس هللا روحه فحٌن ولعت عٌنهُ علٌهم لال لهم :لم تسكنوا ومعنًى عند الجمٌع ولاموا ُم ِ ّ
إلى ما ُكنتُ أولفتكم علٌه فً كتاب النهاٌة حتى سمعتم من لفظِ موالنا أمٌر المإمنٌن علٌ ِه السبلم ،فتعجبَّوا من لول ِه فسؤلوه ع َّما استمبلهم من ذلن ،فمال َّ
53
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ً ما لاله ُ لكم وحكى رإٌاه على وجهها وبهذا الكتاب ٌُفتً الشٌعة ُ فمهاء آ ِل ُم َح َّمد علٌهم أمٌر المإمنٌن علٌه السبلم كما سن َح لكم فؤور َد عل ّ ُ سن َح لً
السبلم – ولذلن الفمهاء بعد موت الطوسً ماذا ٌُس َّمون فً ُكتب الرجال؟ ٌُس َّمون (بالفمهاء المملِّدة) ،لستُ أنا الَّذي أطلمتُ هذا االسم علٌهم ،هذا االسم
ب تراجم العلماء وفً التارٌخ الشٌعً (بمبة الفمهاء المملِّدة).. ب تراجم العلماء ،مبة سنة بعد الطوسً تُس َّمى فً ُكت ِ ٌُطل ُك علٌهم فً ُكت ِ
شٌخ الطوسً ،أنا ألول ٌا ك بها وعلى سبٌل التمجٌ ِد بال َّ ب (النهاٌةِ) ،للشٌخ الطوسً ٌنملها على سبٌ ِل التصدٌ ِ الـ ُمح ّدِث النوري ٌنم ُل هذ ِه الكرامة عن كتا ِ
ِث النوري أ َما سؤلت نفسن إذا كان أمٌر المإمنٌن ٌمو ُل عن كتاب النهاٌ ِة هكذا ،ولد لال هذا الكبلم ألولبن الفمهاء ،ولالهُ أٌضا ً للشٌخ أٌُّها المح ّد ُ
شٌ ُخ الطوسً خالؾ النهاٌة بعد ذلن؟! لو كانَ هذا الكبل ُم َّ
أن ُك َّل ما فً كتاب (النهاٌة) هو الذي ٌُرٌدهُ أمٌر المإمنٌن ،فلماذا ال َّ الطوسً ،هذا ٌعنً َّ
شٌخ الطوسً – فً ُك ِّل ُكتبهِ ،هذ ِه هً شٌ ُخ الطوسً على آراب ِه الَّتً هً فً كتاب النهاٌة؟! ما آراإهُ ُمتنالضة و ُمتضاربة – ال َّ حمٌمٌا ً فلماذا لم ٌبمى ال َّ
األكاذٌب ،أكاذٌب لس ِ ّد األفواه كً ال ٌعترض أح ٌد على الطوسً .أو ُربَّما هً ألجل ابن الطوسً ألنَّه ُ لم تُنمل عنه ُ رسالة ٌ عملٌة ،ما عندهُ ُمإلَّفات،
نعرؾ تارٌخ مٌبلدهِ ،مرجعٌتهُ ُ إنسان جاهل ،هذا المدٌح الَّذي ٌُذكر فً ُكتب العلماء هذ ِه أكاذٌب ،مراج ُع الشٌع ِة ال ٌُوثك بهم حتَّى ٌموم الدلٌل ،ال ٌ
استمرت إلى ما ٌمرب ( )68سنة.. َّ
مبة سنة بعد الطوسً لم ٌكن هنان من فمٌ ٍه ٌطر ُح رأٌه ،هذا ال ٌعنً ال وجود لهم ،لكنَّهم ٌخافونٌ ،خافون أن ٌتكلَّموا ،بالضبط مثلما ٌجري اآلن فً
النَّجؾ ،هل ٌجرإ أحد أن ٌعترض مثبلً على السٌستانً وبالتحدٌد على ولد ِه مح َّمد رضا السٌستانً؟ هل ٌجرإ أحد أن ٌعترض؟ ال ٌضحكون علٌكم
وأن السٌستانً تد َّخل فً الموضوع وطلب منهم أن أن شخصا ً انتمد السٌستانً وحكم علٌ ِه المضاء فً العراق َّ لبل أٌام انتشر فً وسابل اإلعبلم من َّ
ق ب انتمادهم للسٌستانً لـماذا ال ٌسعى السٌستانً فً إطبل ِ أشخاص كثٌرون معتملون بسب ِ ٌ أن شخصا ً ٌُعتمل بسببهِ ،هنان ٌُطلموا سراحه وأنَّهُ ال ٌمبل َّ
الحبوس فً ِ ت ٌ
لذر الرما ِد فً العٌون وللضحنِ على الشٌعة ،وسٌلة من وسابل الضحنِ على الشٌعة ،هنان كثٌرون فً زنزانا ِ سراحهم؟! هذ ِه المضٌة ُ ِ ّ
أن ق سراحهم؟! هذ ِه كذبة ٌ من األكاذٌب ،ال ألصد َّ العراق م َّمن انتمدوا السٌستانً وأُلموا فً الزنزانات و ُحكِم علٌهم ،لـماذا لم ٌتد َّخل السٌستانً فً إطبل ِ
المضٌة ما ولعت لكنَّها وسٌلة ٌ من وساب ِل الضحنِ على الشٌعة ،هنان كثٌرون ألمى بهم مح َّمد رضا السٌستانً فً السجن عِبر جبلوزت ِه تحت طابلةِ:
العمابم فً النَّجؾِ ٌعرفون هذ ِه المعلومات ،أنا ال شؤن لً بذكر األسماء ،بإمكانً أن أذكر أسماء لكن ال ِ ؼٌِّبوا ،أصحابُ مادة ( 4إرهاب) ،كثٌرون ُ
ب ذلن الزمان ،مبة سنة هل ٌُعمل لم ٌخرج واحد بحس ِ تكونُ زمان
ٍ ّ ُ ُ ُ َّ
شؤن لً بهذ ِه الموضوعات ،إنما أرٌ ُد أن ألول المضٌة هً المضٌة ،نعم فً ك ِل
خِ بلل مبة سنة ٌكون لهُ نظر ٌُنالش الطوسً؟! لطعا ً كان وكان ،فإ َّما أن لُضً علٌهم وانعلسوا وراحوا ،وإ َّما هو الخوؾ والدكتاتورٌة ُ الدٌنٌَّةُ كما
ٌجري اآلن فً النَّجؾ ،ال ٌستطٌ ُع أح ٌد أن ٌفتح فمه ُ ُمعترضا ً أو ُمنتمدا ً ألوضاع الفساد العمابدي ،وألوضاعِ الفساد الدٌنً ،وألوضاع الفساد المالً
تؤسٌس حوز ِة ِ المراجع عموما ً وفً بٌت السٌستانً خصوصا ً ،هذا هو الَّذي ٌجري على أرض الوالع ،وهذا جرى فً بداٌ ِة ِ الَّذي ٌجري فً بٌوت
وحول الشٌعة إلى حمٌر ،وهذ ِه كذبة ٌ من األكاذٌب ،لطعا ً هنان الكثٌر من األكاذٌب َّ النَّجؾ .ما ٌَمرب من ( )68سنة نام ابن الطوسً على للب الشٌعة
ت للطوسً والبن ب وصناع ِة الكراما ِ فً زمان ِه ما وصلت إلٌنا ،ما ُكل المعلومات وصلت إلٌنا ،ستون سنة كم كذبوا خِ بلل الستٌن سنة من األكاذٌ ِ
الطوسً؟!
صهم فلنمل هم ٌُملِّدون الطوسً وابن الطوسً ،اآلن إذا ٌموت ّ خوا من العمابم
ِ أصحاب ومن الشٌعة عوام من الجمٌع سنة! مبة سنة! مبة تتصورون َّ
السٌستانً وٌصٌر مح َّمد رضا مرجع من ٌستطٌع أن ٌفتح فمهُ وٌُش ّكِن فً مرجعٌة مح َّمد رضا السٌستانً؟! ما هو الفلم نفس الفلم ،والمهزلة هً
ضحِ نُ على الذلون هو هو! وهذا األمر لم ٌجري فً عصر الطوسً فمط أو فً عصر السٌستانً اآلن ،وإنَّما المهزلة! واألكاذٌبُ هً األكاذٌب! وال َ
مرت. جرى عِبر ُك ِّل هذ ِه المرون الَّتً َّ
العمابم هإالءٌ ،ضحكون علٌهم وٌعبثون بعمولهم ِ النتٌجةُ هنان مضحكة ،المضحكةُ نحنُ ،أجدادنا وآباإنا الَّذٌن لضوا كانوا مضحكةً ألصحاب
ضلون علٌنا وهم سادة ٌ علٌنا.. وٌسرلون أموالهم وبعد ذلن ٌمولون لنا من أنَّهم ُمتف ِ ّ
بمً الشٌعةُ على هذا الحال إلى أن ظهر ابن إدرٌس وابن إدرٌس ظهر فً تلن الفترة توفً سنة ( ،)598ابن الطوسً توفً سنة ( )515أو ما بعدها،
أن مرجعٌتهُ وصلت إلى ما ٌُمارب الستٌن من السنٌن ،وحملة ٌ نعرؾ التارٌخ بالضبط ،فهنان من ٌمول من أنَّه ُ توفً بعد هذا التارٌخ ،ولذا ألول من َّ ُ ال
شٌخ الطوسً ،وابنُ تجرأ على ال َّ ب ٌُنتم ُد ابنُ إدرٌس ابن الحلً ،لِماذا؟ ألنَّه ُ َّ شعواء على ابن إدرٌس الحلً إلى ٌومنا هذا ،إلى ٌومنا هذا فً ال ُكت ِ
إدرٌس ما هو بؤفضل من الطوسً نفس المناهج ،نفس الخرط ونفس المناهج النَّاصبٌة..
درس فً حوزة النَّجؾ إلى الٌوم ُ َّ
أن رسالتهُ العملٌة والتً ت َّ إلى أن برزت شخصٌةٌ عُرفت (بالـ ُمحمِّك الحلً) ،والمحمِّك الحلً ٌُمكن أن ألول من َّ
(شراب ُع اإلسبلم فً الحبل ِل والحرام) ،رسالتهُ العملٌة كانت تُمثِّل نملةً فً تارٌخ االجتهاد والتملٌد ،تُمثِّل نملةً واضحة.
فإن علماء الشٌع ِة بما فٌهم وإال َّ أوالً :المحمِّك الحلً الَّذي توفً سنة ( )676للهجرة ،هو من َح َّرؾ مصطلح االجتهاد فؽٌرهُ ونمله ُ إلى الجو الشٌعًَّ ،
الطوسً والَّذٌن جاءوا بعد الطوسً وحتَّى ابن إدرٌس الحلً إلى زمن المحمِّك الحلً ،الجمٌع كانوا ٌرفضون هذا المصطلح ،وكانوا ٌرفضون
االجتهاد إلى زمن المحمِّك الحلً فً كتاب ِه (معار ُج األصول) ،فإنَّه ُ أخذ هذا المصطلح من النَّواصب وأدخله ُ فً الثماف ِة الشٌعٌَّة ،و ُمنذُ ذلن الٌوم تبنَّاهُ
مراج ُع الشٌعة ،تُبلحظون هذا المصطلح ال صلة لهُ بؤهل البٌت جاءنا من النَّواصب ..أدخلهُ المحمِّك الحلً عِبر كتاب ِه (معار ُج األصول) وصار
فإن هذا الباب لم ٌكن ٌُذكر فً الرسابل العملٌة ،وإلى فترةٍ لرٌبة ،كذلن (ت َبصرة ُ ب للتملٌدَّ ، منتشراً ،رسالتهُ العملٌة (شراب ُع اإلسبلم) ،لٌس فٌها من با ٍ
54
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
عبلمة ُ الحلً هو ابن أخت المحمِّك الحلً كان خاالً لهُ ،هً للعبلمة الحلً ،كانت رسالةً عملٌةً للشٌعة بعد (الشرابع) ،وال َّ المتع ِّلمٌن) ،هً رسالةٌ عملٌة ٌ َّ
ب للتملٌد ،هذا البابُ صار ب للتملٌد ،والرساب ُل العملٌةُ الَّتً بعد (تبصرة المتعلِّمٌن) لٌس فٌها من با ٍ األخرى أٌضا ً (ت َبصرة ُ المتعلِّمٌن) ،لٌس فٌها من با ٍ
ُلحك بالرساب ِل العملٌ ِة فً األزمن ِة المتؤ ِ ّخرة ،لذلن أنا تناولتُ هذا الموضوع كً تعرفوا تؤرٌخ هذا الموضوع متى انتشر بٌننا. ٌ ُ
ت ُمتؤ ِخر ،ال عبللة لها ال فً زمان ّ ●لضٌة الخمس ولضٌة التملٌد التً صارت دٌنا للشٌع ِة اآلن بضحن المراجعِ على ذلونهم هذ ِه صارت فً ول ٍ ً َّ ُ ُ ُ
شٌ ُخ الطوسً حٌن أسَّس حوزة النَّجؾ رسالتهُ العملٌة ما فٌها باب للتملٌد األ ِب َّمة وال فً زمان الؽٌب ِة الصؽرى وال حتَّى فً زمان الؽٌب ِة الكبرى ،ال َّ
ط َّبلب الحوزةِ العلمٌة آنذان رواتب ،أبداً ،هذا لٌس ب للتملٌد ،ولم ٌكن ٌتصدَّى ألخذ ال ُخمس بشك ٍل واضح ،وال كان ٌمنح ُ (النهاٌة) ،لٌس فٌها من با ٍ
مرجع التملٌد. ُ
أن األخماس تحم ُل إلى عصر ُمتؤ ِ ّخر ومن َّ ٍ شخص مسإو ٌل عن نفسهِ ،هذ ِه ألعوبة األخماس صارت ُمتؤ ِ ّخرة فً ُ ٍ موجودا ً ،كُ ُّل
ِ
الرسالة ُ العملٌة ُ لل ُمحمِّك الحلً (شرابع اإلسبلم ،المجلّد ،)1الَّذي ٌشتم ُل على الجزأٌن األول والثانً ،طبعة ُ دار األضواء المسؤلة ُ ( ،)4صفحة (:)184
ما ٌجبُ من ال ُخمس ٌجبُ صرفهُ إلٌه – إلى اإلمام – مع وجودهِ ،ومع عدم ِه – ٌعنً مع ؼٌبتهِ ،كٌؾ مع عدمهِ؟! – لٌل ٌكونُ مباحا ً – هذا لول ،وهو
ُصرؾ النصؾ إلى ُ األصل وفعبلً اإلمام أباحه ُ – لٌل ٌكونُ مباحا ً ولٌل ٌجبُ حفظه ُ ث ُ َّم ٌُوصً ب ِه عند ظهور إمارة الموت ،ولٌل ٌُدفن ،ولٌل ٌ
ٌختص ب ِه بالوصاة – وصٌةً – أو الدفن – أو أن ٌدفن – ولٌل ولٌل – ال ٌوجد لول ثابت ،األلوا ُل ُمختلفة فً ُّ ُمستحمٌِّه – من الهاشمٌٌن – وٌُحفظ ما
فإن المراجع فً ذلن الولت لم تكن الشٌعةُ تعو ُد إلٌهم باألموالُ ،ربَّما لضٌة ال ُخمس ،فبل ٌُدفع إلى المراجع بشك ٍل لد اتُفك علٌه ،هذ ِه ألوال ،ولذا َّ
ضحِ كوا على آبابنا وأجدادنا وسرلوا أموالنا. ضحِ كوا علٌنا و َ ولكن هذا لم ٌكن أمرا ً معروفا ً مثلما هو فً زماننا هذا ،مثلما َ َّ البعض ٌعو ُد إلٌهم باألموال
ب
فرس أو ثو ٍ الؽنابم واألنفال فٌمول :وكذا لهُ – لئلمام – أن ٌصطفً من الؽنٌم ِة ما شاء من ٍ ِ َّث عن أحكام ●صفحة ( ،)183المحمِّك الحلً وهو ٌتحد ُ
ومرة ً ٌكونُ ُمجحفاً! اإلجحاؾ فً اللؽة هو مرة ً ٌكونُ معدوماً! َّ أن اإلمام المعصوم ٌُجحؾ؟! َّ ؼٌر ذلن ما لم ٌُجحؾ!! – السإال هنا هل َّ أو جارٌة أو ِ
الظل ُم الشدٌد المبٌح – ما لم ٌُجحؾ!! – ما هو هذا الَّذي ألولهُ عن هذا المحمِّك الحلً من أنَّهُ كان سخٌفاً ،كان حمٌراً ،لٌس ُمإدَّباً ،كان سفٌها ً أن ٌتحدَّث
إمام زمانها ق مع ِ عدم األخبل ِ َصدر عن عمو ٍل بهذا المستوى من سوءِ األدب ومن ِ ُ عن اإلمام المعصوم بهذ ِه اللؽة ،وأنتم تدرسون هذ ِه ال ُكتب الَّتً ت
إمام زمانكم!! هذ ِه لضٌةٌ طبٌعٌة ،ف ُكتبُ المراجع مملوءة ٌ مشحونة ٌ ستتؤثَّرون بها من حٌث تشعرون ومن حٌث ال تشعرون ،ولذلن أنتم سٌبوا األدب مع ِ
ِ
ب مع ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد!! بسوءِ األد ِ
هذ ِه الرسالة ُ العملٌة ُ الَّتً كتبها المح ِمّ ُك الحلً (شراب ُع اإلسبلم) ،وهو لد َجم َع بٌن منهجٌ ِة الطوسً فً رسالت ِه العملٌة (النهاٌة) ،ألنَّه ُ هو أٌضا ً جز ٌء
صصون بدراس ِة كتاب (شراب ُع اإلسبلم) لل ُمحمِّك الحلً.. من هذا الوالع الشٌعً وبٌن منهجٌة الشوافع فً تفرٌع المسابل ،هذ ِه المضٌةُ ٌعرفها المتخ ِ ّ
ِؾ الشافعٌة ُ ُكتبها ،وكان ٌتؤث َّ ُر بمنهجٌتهم وطرٌم ِة استنباطهم تؤثرا ً واضحا ً بمً إلى ٌومنا هذا ،إلى ٌومنا هذا مراج ُع ؾ ُكتبه ُ كما تُإلّ ُ الطوسً كان ٌُإ ِلّ ُ
النَّجؾ ٌستنبطون األحكام بطرٌم ِة الشافعً الَّتً جاء بها الطوسً.
تارٌخ (مسؤل ِة االجتهاد والتملٌد)، ِ ً ّ
أن جعفر كاشؾ الؽطاء ٌُم ِث ُل انتمالة جدٌدة ً فً التتبع لِما كَتبهُ مراج ُع الشٌعة فً ُكتبهم ٌُمكننً أن ألول من َّ من خِ بلل
ِ
شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء والَّذي ٌبدو تارٌخٌا ً أن الَّذي مر الصراع بتفاصٌلهِ ،إلى أن وصلنا إلى مرجعٌة ال َّ َّ األصولً.. اإلخباري الصراع مرلطعا ً َّ
شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء، أسَّسها وفرضها على الشٌعة هو سٌِّد مهدي بحر العلوم ،حتَّى ٌُنمل عن سٌِّد مهدي بحر العلوم أنَّه ُ أمر عابلتهُ بتملٌد ال َّ
تارٌخ مسؤل ِة االجتها ِد والتملٌد: ِ تارٌخ مسؤلة ال ُخمس وفً ِ شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء ٌُمث ُل مرحلةً ُمه َّمةً فً شٌخ جعفر كان من تبلمذتهِ ..ال َّ وال َّ
●أوالً :وسَّع موضوع االجتهاد كثٌرا ً وكثٌرا ً ِج َّداً.
ٌتحرنُ فً الوسط الشٌعً ُمنذُ أٌام جعفر كاشؾ الؽطاء. َّ ●ثانٌا ً :شدَّد على لضٌة التملٌد ،فبدأ التملٌ ُد الكهنوت ُّ
ً
ٌحك للفمٌه الشٌعً أن ٌستعٌن بالظالمٌن وأن ٌستعٌن (كشؾ الؽطاء) ،إلى أنَّه ُ ُّ ُ ●حتَّى فً لضٌة ال ُخمس؛ حكاٌاته ُ طوٌلة إلى الحد الَّذي أفتى فً كتاب ِه
بالجند والشرطة ألخذ الحموق الشرعٌة من الشٌعة..
الؽراء ،ج ،)1طبع ِة مإسَّسة بوستان كتاب ،صفحة ( )221تحت عنوان: (كشؾ الؽطاء عن ُمبهمات الشرٌع ِة َّ ُ شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء فً كتاب ِه ال َّ
وفرع فً شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء دخل فً تفاصٌ ِل االجتهاد والتملٌد َّ (البحث ،)49إلى صفحة ( ،)233نهاٌة البحث ( ،)54فً هذ ِه الصفحات ال َّ
مرت علٌنا فً ُكتب َّ
الؽزالً. َّ
ت والتبوٌبات التً َّ ب التفرٌعا ِ ب طرٌم ِة تصنٌف ِه ٌُمكننً أن ألول هو ألد ُم شًءٍ ُكتِب بحس ِ ب زمان ِه وبحس ِ ذلن ،لطعا ً بحس ِ
شٌخ موسى ،ث ُ َّم إلى ولد ِه اآلخر ٌعنً إلى ولد شٌخ جعفر شٌخ علً ،وبعد أن حدث فمن شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء انتملت المرجعٌة ُ إلى ولد ِه ال َّ
ب الجواهر ،ومن أٌام صاحب الجواهر صارت لضٌةُ ال ُخمس تتَّخذُ لباسا ً شٌخ علً من النَّجؾ صارت المرجعٌةُ لصاح ِ الطاعون فً النَّجؾ وخرج ال َّ
شٌخ ّ
بممام اإلمام المعصوم ٌُم ِث ُل اإلمام المعصوم هكذا فرض على الناس ال َّ ِ شٌخ جعفر هو أن ال َّآخر وشكبلً آخر ،أٌام شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء باعتبار َّ
نفس اإلمام المعصوم حٌن ٌفرضها على ُ ٌفرض األخماس التً ما فرضهاَّ ُ أن المجتهد ٌنوبُ عن اإلمام المعصوم وبشك ٍل لوي بحٌث جعفر ،من َّ
ب الزمان مجهولةُ المالن!!) ،ولذلن مراج ُع الشٌعة أن أموال صاح ِ الوالبم ..هذا صاحبُ الجواهر جاءنا بحٌل ٍة شٌطانٌ ٍة خبٌثة جاءنا بهذ ِه الفتوى( :من َّ
ُ
ب الزمان مجهولة المالن!! و ُمنذ أٌام صاحب الجواهر ُ أن أموال صاح ِ ٌُصفِّمون لهُ وٌرلصون لٌل نهار ،فمد جاءهم بطرٌم ٍة شٌطانٌ ٍة خبٌث ٍة ِج َّدا ً من َّ
وإلى ٌومنا هذا مراج ُع الشٌعة فرهدوا الشٌعة بهذ ِه الطرٌمة وفرهدوا صاحب األمر بهذ ِه الطرٌمة!!..
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١٥التقليد ضرورةٌ حياتيّةٌ قبل أن تكون دينيّة ق١٥
55
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم السبت 15شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 9م
علٌَ ِه
ص َلواتٌ َ ْ َ ُ ٌ
علٌَنِ ُمباركة أنتِ ،و ُمبارنٌ َمولو ُدنِ األط َهر َ سبل ٌم َ ت أ َ ْفنٌِ ِة لُ ْدسِنِ ٌا زَ ْه َراءَ ، عتبا ِ
شها على َ فر ُ ب َو ِل ٍه أ َ ُ فً َمول ِد الـ ُمجتبى آٌاتُ حُبّ ٍ من لَل ٍ
َو َرح َمةُ هللاِ وبَ َركَاتُه.
وأعو ُد أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها:
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ
ٍ أو فًِ خدم ِة
الزهراب ٌَّ ِة… باألخبار ال َعلَو ٌَّ ِة واأللوا ِل َّ ِ
اآلثار…
ِ ّ
ل ِ ُ ك فً صادلهم عن أو بالرهم ما عن
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما بٌَْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
الزهرابً).
ت كبل ٌم ٌطول إلى أن وصلنا إلى زمان شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء، ت وما بٌن دُو ٍل وما بٌن احتبلال ٍ تملَّبت األحوا ُل فً التارٌخ الشٌعً ما بٌن إمارا ٍ
وفرعهُ الشٌخ مرتضى األنصاري، وفرع فً مسابل االجتهاد والتملٌد ،وإن كان ذلن بنح ٍو محدود بالمٌاس إلى ما شمَّمه ُ َّ ب تتبعً هو أو ُل من شمَّك َّ بحس ِ
لؽراء) هنان فصو ٌل تناولت هذا الموضوع ..الشٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء توفً سنة ( 1228للهجرة) ت الشرٌعة ا َّ (كشؾ الؽطاء عن مبهما ِ ُ فً كتاب ِه
ُ
بعد شٌخ جعفر جاء ولدهُ شٌخ موسى ،وبعد شٌخ موسى جاء ولدهُ الثانً ولد شٌخ جعفر شٌخ علً ،وبعد الشٌخ علً صارت المرجعٌة فً النَّجؾ
(جواهر الكبلم فً شرحِ شرابع اإلسبلم) شرابع اإلسبلم ُ لصاحب الجواهر الشٌخ دمحم حسن النَّجفً والَّذي لُمِّب بعد ذلن بالجواهري نسبةً إلى كتاب ِه
مر الكبل ُم عنها فً الحلم ِة الماضٌة. الرسالة ُ العملٌةُ لل ُمحمِّك الحلً المتوفى سنة ( 676للهجرة) َّ
صب لنا من بعد ِه شٌخ مرتضى األنصاري ،مرجعٌة شٌخ مرتضى َّ
صاحبُ الجواهر الشٌخ دمحم حسن النَّجفً توفً سنة ( )1266وهو الذي نَ َّ
األنصاري جاءت ُمباشرة ً بعد مرجعٌة الشٌخ دمحم حسن النَّجفً والَّذي ع ُِرؾ بعد ذلن بالجواهري ..مشكلتنا بدأت فً هذ ِه الفترة فؤول من شمك مسابل
َّ
األمر إلى زماننا على الحال الَّذي ُ االجتها ِد والتملٌد بنح ٍو صار أساسا ً للشٌخ مرتضى األنصاري الَّذي دخل فً تفاصٌ ِل هذا الموضوع إلى أن وصل
نحنُ علٌه وكُ ُّل ذلن هُراء.
ولفة ٌ عند الشٌخ دمحم حسن النَّجفً:
تسٌر األمور ،اآلن فً جونا ُ الشٌخ دمحم حسن النَّجفً إنَّه ُ صاحبُ كتاب (جواهر الكبلم) أُرٌ ُد أن أحكً لكم حكاٌة كتاب جواهر الكبلم كً تعرفوا كٌؾ
(جواهر الكبلم
ُ ب معروؾ هو كتاب ً ٍ فً المكتب ِة النَّجفٌ ِة المرجعٌ ِة الحوزوٌ ِة عند المجتهدٌن عند الفمهاء ..أهم كتا ٍ ب فمه ّ الحوزوي المرجعً أهم كتا ٍ
ُ ُ
شرح شرابع اإلسبلم) شراب ُع اإلسبلم الرسالة العملٌة لل ُمحمِّك الحلً ،المتوفى سنة ( 676للهجرة) أ َّما جواهر الكبلم فهو شر ٌح لهذ ِه الرسالة ،هكذا ِ فً
ً! هل ً! هل هو إٌران ٌّ ُرتِّب الكتاب بهذ ِه الطرٌمة ،للشٌخ دمحم حسن النَّجفً المتوفى سنة ( 1266للهجرة) الشٌخ دمحم حسن النَّجفً ال ٌُعلم هل هو عرال ٌّ
ك الفرات األوسط ،فوالدته ُ علوٌة ٌ لكن والدته ُ كانت من السادة العذارٌة من السادة العذارات ،وهم معروفون فً العراق فً مناط ِ ً! كبل ٌم كثٌرَّ ، هو لبنان ٌّ
للتبلٌػ ولٌنال
ِ ٌذهبُ العذارات السادة إلى ه
ِ أخوال إلى ٌذهبُ كان جؾ َّ نال فً الحوزوي الدراسً التعطٌل أٌام فً التبلٌػ أٌام فً العذارات، السادة من
شٌبا ً من المال فإنَّهُ كان فمٌرا ً ِج َّدا ً بحٌث هو ٌمول ألحد تبلمذت ِه المعروفٌن الشٌخ دمحم حسن آل ٌاسٌن من تبلمذة صاحب الجواهر ،ال أتحدَّث عن شٌخ
دمحم حسن آل ٌاسٌن الَّذي كان معاصرا ً فً أٌامنا هذهِ ،وإنَّما من أجدا ِد هذ ِه األسرة ..صاحبُ الجواهر ٌمول للشٌخ دمحم حسن آل ٌاسٌن فهو تلمٌذهُ ومن
جواهر الكبلم بعد أن اشتهر وذاع صٌتهُ ،لال :وهللا ٌا ولدي أنا ما ألَّفتُ هذا الكتاب ألج ِل التؤلٌؾِ والتصنٌؾ لكنَّنً ُ خواص ِه لال لهُ ٌُح ّدِثه ُ عن كتاب ِه
ُكنتُ فمٌرا ً فحٌنما أذهب إلى السادة العذارات إلى أخوال ِه ما كان عندي من المال أن أحمل معً شٌبا ً من ال ُكتب فإنَّهم ٌسؤلوننً هنان عن المساب ِل
ت الشرعٌة فماذا صنع؟ أخذ الرسالة العملٌة لل ُمحمِّك الحلً شراب ُع اإلسبلم جعلها فهرست للمسابل وتحت ُك ِّل مسؤلة كان ٌجمع ألوال الفمهاء من المكتبا ِ
دون ترتٌب ولذلن هذا الشًء واضح فً كتاب جواهر الكبلم هنان فوضوٌة ال ٌُوجد العامة ومن ال ُكتب الَّتً ٌستعٌرها فً النَّجؾ ،فٌجم ُع األلوال من ِ
َّ ُ
ترتٌب فً اآلراء ،هو جعل له ُ كما ٌُمال كشكوالًٌُ ..نم ُل عن الشاعر الجواهري من نفس العابلة من نفس األسرة الذي ٌُما ُل عنه شاع ُر العرب األكبر،
جواهر الكبلم ،حٌنما ٌُسؤل عن نسبت ِه لـماذا ٌُمال له ُ الجواهري؟ فٌتحدَّث عن ِ ب
ٌفتخر بكتا ِ ُ الشاعر دمحم مهدي الجواهري ،هو فً المحاف ِل اإلعبلمٌة
56
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
أُسرت ِه العلمٌة وعن أجداد ِه ا َّلذٌن أنتجوا هذا الكتاب عن صاحب الجواهر ،لكنَّهُ فً الجلسات الخاصة خصوصا ً حٌنما ٌعتبُ علٌ ِه من ٌعتب أو هنان
المراجع،
ِ ُمرعهُ لكثرةِ شُرب ِه الخمر كان َخ ِ ّمٌرا ً كان شِرٌبا ً للخمر وهذ ِه لضٌةٌ معروفةٌ عن الشاعر الجواهري ،وٌمولون له ُ أنت من عابل ِة من ٌلومهُ وٌ ِ ّ
ب جواهر الكبلم، َّ
ي كتاب! هو خرامٌش بزون ،ألنه ُ لد رأى النسخ األصلٌة لكتا ِ ً
أنت من العابلة التً أنتجت هذا الكتاب ،فكان ٌضحنُ ساخرا ٌمول أ ّ َّ
ب أللَّفتُ كتابا ً ُمرتبا ً ٍ كتا لٌؾ تؤ ُ
د رٌ ُ أ نتُ ُ
ك لو ،ً ا رار مِ ُ ه ٌمول كان الكبلم هذا للتؤلٌؾ، فصاحبُ الجواهر كتبهُ بخطٍ رديءٍ ِج َّداً ،ولم ٌكن لد ألَّفه ُ كتابا ً
و ُممنهجا ً مثلما ألَّؾ السٌِّد علً الطباطبابً كتابهُ المعروؾ برٌاض المسابل ،لكنَّهُ كتب كشكوالً..
●سؤحكً لكم حكاٌة هذا الكتاب :هذا الكتابُ مثلما ٌُنمل عن الشاعر الجواهري كان ٌَصفه ُ خرامٌش بزون كان لد ُكتِب بخطٍ رديءٍ ِج َّداً ،أخطاء
إمبلبٌة ،أخطاء نحوٌة ،أخطاء لؽوٌة ،وفً حالت ِه األولى ال ٌُمكن ألح ٍد أن ٌنتفع منه ،لرداءة الخط ولكثرةِ األخطاء واالشتباهات ،الَّذي أحٌا هذا الكتاب
وبعثهُ من جدٌد وصحَّح أخطاءهُ اإلمبلبٌة والنحوٌة وكتبه ُ بخطٍ جمٌل هو أح ُد تبلمذة صاحب الجواهر بعد أن صارت لهُ المرجعٌة ،لَ َّما صارت له ُ
والتمدٌس واشتؽل البرنام ُج الدٌخً فً الوالع الشٌعً لمرجعٌ ِة صاحب الجواهر رحمة ُ هللاِ علٌه تراكض العلما ُء ِ التصنٌم
ِ المرجعٌة واشتؽلت عملٌةُ
معروؾ فً الوسط ٌ باسم مرجعٌتهِ ،الشٌخ حسن لفطان ،آل لفطان هو الَّذي أحٌا هذا الكتاب ،وهذا الكبل ُم والفضبل ُء إلحٌاءِ هذا الكتاب كً ٌكون كتابا ً ِ
ُشٌر إلى هذا:
بمصدر ٌ ُ
ٍ العلمً ،لكنَّنً ألجل التوثٌ ِ
ك آتٌكم
ؾ الرجال فً تراجم العلماءِ واألدباء ،ج )1الشٌخ دمحم حرز الدٌن من علماء النَّجؾ ،طبعةُ مكتبة المرعشً النَّجفً ،تارٌخ الطبع: (معار ُ
ِ ●هذا الكتابُ
( 1485هجري لمري) ،صفحة ( ،)219رلم الترجمة ( )188الشٌخ حسن لفطان ،فً صفحة ( :)221وهو مِ َّمن استنسخ كتاب الجواهر وأجهد نفسهُ
ي ِ وج ٍه من الوجوه ،التصحٌح لٌس للمفردات حتَّى لل ُج َمل حتَّى أن الكتاب ما كان نافعا ً بؤ ّ فً تصحٌحها ُجمبلً و ُمفردات – على مستوى ال ُج َملٌ ،عنً َّ
ع بها أو لصعُب – ما التراكٌب – الشٌخ حسن لفطان وهو مِ َّمن استنسخ كتاب الجواهر وأجهد نفسهُ فً تصحٌحها ُجمبلً ومفردات ولوالهُ لم َّل االنتفا ُ
لكنكان ٌُمكن االنتفاع بما جمعهُ صاحبُ الجواهر لوال ما لام ب ِه الشٌخ حسن لفطان ،الفض ُل الكبٌر فً إحٌاءِ هذا الكتاب ٌعود إلى شٌخ حسن لفطان َّ
ألن الكتاب كتابُ المرجع. ُشٌر إلى ذلن َّ أحدا ً ال ٌ ُ
ث ي ِ مبح ٌٍتطرق إلى أ ّ َّ لعلم أصول الفمه ،ولذا فإنَّهُ أورد ما أورد من المساب ِل أوالً ألنَّه ُ كَتبها فً كشكول ولم الشٌخ دمحم حسن النَّجفً كان رافضا ً ِ
ب األصولٌة ث والمطال ِ أن فً ذلن عٌبا ً فجنَّدوا أحد العلماء وهو الشٌخ بالر التركً وتتبَّع الكتاب ونشر ما نشر فٌ ِه من المباح ِ أصولً ،فالعُلماء وجدوا َّ
ً َّ
كً ٌكون الكتابُ أصولٌاً ،الشٌخ دمحم حسن النَّجفً كان من المدرس ِة األصولٌة لكنَّه ُ ال ٌعبؤ كثٌرا بعلم األصول ،ولذا ما ألؾ كتابا فؤلج ِل أن ال ٌُعد ذلن
ً
ب الحاج ِة لطعاً ،وصنعوا حكاٌةً من أكاذٌبهم عٌبا ً على الشٌخ دمحم حسن النَّجفً جاءوا بشٌخ بالر التركً ونَشر المباحث األصولٌة فً كُ ِّل الكتاب بحس ِ
أن بٌوت لكن أحد أطفال ِه ألماه فً الببر باعتبار َّ ب أصحاب العمابم من أنَّه ُ كان لد ألَّؾ كتابا ً فً علم األصولَّ ، ب مراجعنا الكرام من أكاذٌ ِ من أكاذٌ ِ
النَّجؾ فٌها آبار وهذا شً ٌء معروؾ ،فلما أخرجوا الكتاب من الببر كان لد أصابهُ التلؾ وما بمً فٌ ِه شًء مِ َّما كتبهُ الشٌخ دمحم حسن النَّجفً ،لـماذا
َحرص على الحفاظِ على علم األصول النَّاصبً الَّذي جاءوا ب ِه من النَّواصب ..وال ٌُرٌدون لمرجعٍ ٌُشهر وٌُعرؾ أن ال ُ ألن الحوزة النَّجفٌة أصولٌة ٌ وت َّ
األكثر علما ً فً هذا ال ُهراء الَّذي ٌُس َّمى ُ صبا ً لعلم األصول ولٌس لهُ من تؤلٌؾٍ فً علم األصول حتَّى صار معروفا ً اآلن الَّذي ٌُع ُّد األعلم هو ٌكون ُمتع ِ ّ
ب والعترة ال شؤن لً بالمخالفٌن.. موازٌن ثمافة الكتا ِ ِ ُ ُ
بعلم األصول ،الذي ال هو بعلم وال هو بشًءٍ تع ُّد له ُ لٌمة ،إنَّنً أتحدَّث عن َّ
ُ َّ
أن المرجع األعلى الشٌخ دمحم حسن النَّجفً ال ٌإم ُن بعلم األصول نسجوا حكاٌة هذا الكتاب الذي ألمً فً الببر ،وهً ال أصل لها، فحتَّى ال ٌُمال من َّ
أن أحد ألرباب ِه لد أحرلهُ ،أحرق له ُ كتابٌن أحدهما هو هذا الكتاب الَّذي ٌعتم ُد علٌ ِه مراج ُع الشٌعة، وهذا ٌُذ ّكِرنً بحكاٌ ِة كتاب ابن الؽضابري من َّ
ولكن السٌستانً ٌُم ّدِمهُ على كُ ِّل ُكتب الرجالٌٌن األخرى وهو ال َّ ألن أحدا ما رأى هذا الكتاب،ً السٌستانً ٌُم ّدِمه ُ على ُك ِّل ال ُكتب وهو لم ٌكن لد رآه َّ
رأى الكتاب وال أبوهُ وال ج ّدهُ لد رأى الكتاب ،وال الخوبً وال أبو الخوبً وال ج ُّد الخوبً ..األؼا السٌستانً ٌُم ِ ّد ُم هذا الكتاب على سابر ال ُكتب
دون سند ،أحادٌث أهل البٌت الَّتً لها األخرى كً ٌُد ِ ّمر حدٌث العترة الطاهرة ،من أٌن ٌؤتً بؤلوال ابن الؽضابري؟ ٌؤتً بها من ال ُكتب المتناثرة ومن ِ
ُحطمها ،هذا هو ّ ٌنسؾ أسانٌدها وكبلم ابن الؽضابري الَّذي ال ٌُعلُم من أٌن لد جاءوا ب ِه من دون سند ب ِه ٌحك ُم على أحادٌث العترةِ الطاهرة كً ٌ ِ ُ أسانٌد
منه ُج السٌستانً..
معروؾ عن شٌخ دمحم حسن النَّجفً ،لكنَّنً أور ُد المصادر لتوثٌمها ،هذا ٌ ●الشٌخ بهجت المرجع المعروؾ هو الَّذي ٌنم ُل هذا الكبلم ،وهذا الكبل ُم
الكتاب عنوانه ُ (فً مدرسة آٌة هللا العظمى العارؾ الشٌخ بهجت فً العمٌدةِ والعرفان واألخبلق) ،طبعة ُ دار األوسط 2887 ،مٌبلدي ،صفحة ()435
هكذا ٌمول الشٌخ بهجت :لم ٌكن صاحبُ الجواهر رحمه ُ هللا – الشٌخ دمحم حسن النَّجفً – لم ٌكن صاحبُ الجواهر رحمهُ هللا ٌُولً اهتماما ً بؤصول
الفمه وكان ٌمول بلسان االعتراض“ :شنو هذا ،هذا حرام” – هذا نص الكبلم الَّذي نمله ُ الشٌخ بهجت – لم ٌكن صاحبُ الجواهر ٌُولً اهتماما ً بؤصول
أن صاحب الجواهر لم ٌكن ٌمصد الفمه وكان ٌمول بلسان االعتراض“ :شنو هذا ،هذا حرام” – وٌنمل عن شٌخ مرتضى األنصاري ٌمولٌ ،مول من َّ
أصولنا وإنَّما ٌمصد أصول المخالفٌن ،لطعا ً هذا افتراء من شٌخ مرتضى األنصاري ،الرجل معروؾ ما كان ٌتبنَّى علم األصول ولذا ما ذكر شٌبا من
ً
س ِ ّمً بجواهر الكبلم.. علم األصول فً كشكول ِه هذا الَّذي ُ ِ
الشٌخ بهجت هكذا ٌمول :لم ٌكن صاحبُ الجواهر ٌُولً اهتماما ً بؤصول الفمه وكان ٌمول بلسان االعتراض“ :شنو هذا ،هذا حرام” لكن المرحوم الشٌخ
أن أصول الشٌخ – األنصاري الَّذي كان ٌحضر درس صاحب الجواهر كان ٌمول بؤنَّه ُ لم ٌكن ٌَمصد أصولنا – الشٌخ بهجت ٌُعلِّكٌ ،مول :هذا مع َّ
57
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
أن أصول الشٌخ كانت من أكثر األصول سِعةً ،فؤصول َمن كان ٌمصد صاحبُ ٌعنً ما كَتبهُ الشٌخ مرتضى األنصاري فً علم األصول – هذا مع َّ
رفض األصول! الشٌخ مرتضى األنصاري كؤنَّه ُ ٌُشٌر إلى أصول المخالفٌن ولكن أصول شٌخ مرتضى األنصاري هً أصو ُل ُ الجواهر إذا ً – إذا كان ٌَ
ً
أن أصول الشٌخ كانت من أكثر األصول سعة فؤصول َمن كان ٌمصد صاحبُ الجواهر إذا – إلى ً المخالفٌن إلى هذا ٌُشٌر الشٌخ بهجت ٌمول :هذا مع َّ
بمٌة الكبلم.
أن المعلومات الَّتً تُطرح فً هذا البرنامج ال لٌس ُمه َّما ً ماذا لال األنصاري ،ماذا علَّك الشٌخ بهجت ،أنا ِجبتُ بهذ ِه الوثٌم ِة ألج ِل أن تعرفوا من َّ
تُطرح ُجزافا ً وأنا ال أعتم ُد على هذ ِه المعلومة ،أنا ِجبتُ بهذ ِه المعلوم ِة الَّتً ذُكرت فً هذا الكتاب ألجل التوثٌك اإلعبلمً..
●فً نفس كتاب (معارؾ الرجال ،ج ،)1رلم الترجمة ( ،)54مبل بالر التركً والَّذي توفً سنة ( ،)1273صاحب الجواهر توفً سنة (،)1266
ص ِه المرٌبٌن منه – لٌِل وكُ ُّل ما ٌتعلَّك صاب ِه – ٌعنً من خوا ِ ّ جاء فً صفحة ( :)125وكان معاصرا ً للشٌخ دمحم حسن بالر صاحب الجواهر ومن أخ ّ
ت بالعلوم العملٌة – ٌعنً بعلم األصول – فً كتاب جواهر الكبلم كان منهُ رحمه ُ هللا – ث ُ َّم ٌُشٌر إلى المصادر الَّتً نمل عنها هذا الكبلم من الشخصٌا ِ
البارزةِ فً حوزة النَّجؾ..
(جواهر الكبلم ،ج ،)1صفحة ( )5الشٌخ دمحم ُ ●وهذ ِه الحكاٌةُ عن كتاب األصول الذي ألمً فً الببر ذكرها الشٌخ دمحم رضا المظفر فً ُمم ّدِمة كتاب ُ َّ
بخط ِه – حتَّى تكون الكذبة ُمحكمة مرتبة – ولصتها ِّ ب الجواهر -كتابٌ فً األصول ت َلفت نسختهُ الوحٌدة الَّتً هً رضا المظفَّر ٌمول :وله ُ – لصاح ِ
أن لهُ ولٌدا ً صؽٌرا تناول هذا الكتاب أثناء لَعبه وألماهُ فً الببر وبعد إخراج ِه وجدوا أنَّه ُ لد انمحت كلماته ُ ولم ٌكن ولتُ الشٌخ ٌسم ُح لهُ ٌومب ٍذ وهو َّ
وكثٌر ِج َّداً ،لمد لرأتُ الكثٌر من هذ ِه األكاذٌب ،فً بادئ األمر ٌ كثٌر
ٌ ب ٌ
المرج ُع للتملٌد أن ٌُعٌد تؤلٌفهُ – حكاٌة لد حٌكت حٌاكة واضحة ،ومِ ث ُل هذا الكذ ِ
ُنالض بعضها بعضا ،وتتسالط ولٌس لها من ً ُ ب لصٌر بدأت هذ ِه الحكاٌات ٌ أن حبل الكذ ِ ُكنتُ أص ّدِلها ولكن بعد أن اجتمعت عندي ُك ُّل األكاذٌب تبٌَّن َّ
أحادٌث أهل البٌت مصادرها معروفة وبؤسانٌد واضحة ٌُض ّعِفونها ،كراماتُ العلماء لٌس لها ُ سند ولٌس لها من مصدر ،شٌطنةُ مراجع الشٌع ِة ؼرٌبةٌ،
مصادر ولٌس لها أسانٌد ٌنشرونها..
المإرخ العربً ،الطبعة ُ ذات األجزاء الكبٌرة ،الطبعةُ ِّ شرابع اإلسبلم ،ج ،)1طبعة مإسَّسة المرتضى العالمٌة ودار ُ (جواهر الكبلم فً شرحِ ُ ●كتاب
ِ
ً ً ُ
األولى 1992مٌبلدي ،بمم ّدِمة الشٌخ دمحم رضا المظفر ،صفحة ( )121ماذا ٌُح ّدِثنا صاحبُ الجواهر؟ ٌمول :فً بٌان ممدار الكر وزنا ومساحة – َّ
مساحةً ٌعنً حجماً ،مصطل ُح المساح ِة فً الفمه ٌعنً الحجوم ،ولٌس المساحة السطحٌة الَّتً تُحسبُ طوالً وعرضاً ،وإنَّما تُحسبُ بالطو ِل والعرض
إن المعصوم ال ٌعل ُم بممدار ال ُكر! واالرتفاع إنَّها الحجوم – فً بٌان ممدار ال ُكر وزنا ً ومساحةً ٌُ-حاول أن ٌدفع االشكال الَّذي سٌُثار من أنَّه ُ كٌؾ نمول َّ
ألن علمهم علٌهم السبلم بؤن دعوى علم النَّبً واألبِ َّم ِة علٌهم السبلم بذلن ممنوعة وال ؼضاضة – ال ٌوجد إشكال – َّ ٌمول :وٌُدفَ ُع هذا اإلشكال أوالً َّ
عز وجل – وأ ٌَّة ُ لضٌ ٍة هً مِ مدار ال ُكر!! – فمد ٌكون لدَّروه بؤذهانهم الشرٌفة وأجرى هللا ال ُحكم علٌه – ماذا تمولون أنتم لهذا لٌس كعلم الخالك َّ
سن إلى المابم صلواتُ هللاِ علٌهم أجمعٌن ال ٌعرفون ممدار ً وفَاطِ َمة أبِ َّمةُ األَبِ َّمة وأوالدهم من ال َح ِ المرجع الكبٌر ولهذا ال ُهراء السخٌؾ؟! النَّبً وعل ٌّ ِ
ألن علمهم علٌهم السبلم لٌس ال ُكر ،وإنَّما لدَّروه هكذا بؤذهانهم الشرٌفة خ ََرصوه خرصا ،هللا أجرى ال ُحكم علٌه ولٌس فً ذلن من ؼضاضة ،لـماذا؟ – َّ ً
عز وجل! باهللِ علٌكم علم هللاِ َّ ق بٌن علمهم وبٌن ِ َّث عن فار ٍ عز وجل – وهل مِ مدار ال ُكر ٌُع ُّد من العلم العظٌم أو من األسرار الَّتً نتحد ُ كعلم الخالك َّ
هذا العمل بهذا المستوى ٌسوا له كالة عتٌمة ممطعة؟! شتكولون أنتم ،كالة ٌعنً حذاء شعبً رخٌص زهٌد الثمنٌ ،لبسهُ البُسطاء ٌلبسه ُ الح ّمالون..
األجبلء العظماء ،وهذ ِه عمابدهم السخٌفة ،ما هذا الكبل ُم ما هو ببعٌ ٍد َّ ي ِ لضٌ ٍة نتحدَّث؟ هذ ِه ُكتبُ علمابنا تسمٌةٌ شعبٌةٌ فً العراق معروفة ..نحنُ عن أ ّ
كبلم الطوسً من أنَّهم ٌنسون وٌسهون إلى الحد الَّذي ال تكون عمولهم مختلَّة وٌنسون كثٌرا ً من متصرفاتهم وٌنسون كثٌرا ً مِ َّما جرى علٌهم فٌما ِ عن
االنتماص من آ ِل ُم َح َّمد! ِ مضى من الزمان وكبل ُم الخوبً الذي هو أسوأ من هذا بكثٌر ،ما هذا هو ال ُهراء ،مراج ُع الشٌع ِة ٌتسابمون فً َّ
أن بعضا ً من إخواننا المإمنٌن طلبوا منه ،من سعٌد الحكٌم ٌبدو من ●كتاب (أصو ُل العمٌدة) للمرجع المعاصر سعٌد الحكٌم ،ولد لال فً المم ّدِمة من َّ
ُمملِّدٌه أن ٌكتُب فٌما ٌرتبطُ بالعمٌدةِ الدٌنٌَّة فً رسالت ِه العملٌة لكنَّهُ ما وجد ولتا ً لذلن ،وحٌنما وجد ولتا كما لال فً صفحة ( :)7ومن أج ِل ذلن وؼٌر ِه
ً
رأٌنا لزاما ً علٌنا أن نُحاول المٌام بذلن – فكتب هذا الكتاب (أصو ُل العمٌدة) ،الطبعة الثانٌة 2887 /مٌبلدي ،مإسَّسة ُ الحكمة للثماف ِة اإلسبلمٌة ،صفحة
حك من التفت إلٌها َّإال أنَّها لٌست من أصول الدٌن وال ٌكونُ إنكارها خروجا ً عنه – ( :)211أ َّما العصمة ُ فهً وإن كانت حمَّا ً وٌجبُ االعتما ُد بها فً ّ ِ
حتَّى الَّذي ٌُنكرها لن ٌكون خروجا ً من الدٌن وهذا ُكلُّه ُ ترلٌع ألنفسهم ولعمابدهم الضَّالة ترلٌع لهإالء المراجعُ ،ك ُّل واح ٍد منهم ٌُحاول أن ٌُرلِّع
لآلخرٌن أن ٌُرلِّع لهذ ِه الحوزةِ الضَّالة بهذا ال ُهراء.
●ماذا ٌمول سعٌد الحكٌم لئلمام الهادي وهو ٌُم ّدِم لنا المول البلٌػ الكامل فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة ونحنُ بعد أن نُظهر التوحٌد :أ َ ْش َه ُد أ َ ْن َال إِلَهَ إِ َّال
ع ْب َدهُ الـ ُم ْنت َ َجب أن ُم َح َّم َدا ً ٌَز ال َحكٌِمَ ،وأ َ ْش َه ُد َّ ش ِه َدت لَه ُ َم َبلبِكَتهُ َوأُولُوا الع ِْل ِم مِ ْن خ َْلمِه َال إِلَهَ إِ َّال ه َُو العَ ِز ُ ش ِه َد هللاُ ِلنَ ْف ِس ِه َو َ هللا َوحْ َدهُ ال ش َِرٌنَ لَه َك َما َ
صو ُمونَ الرا ِشدُون الـ َم ْه ِدٌُّونَ الـ َم ْع ُ ٌِن ُكلِّه َولَو ك َِرهَ الـ ُم ْش ِركُونَ ،وأ َ ْش َه ُد أَنَّ ُكم األَبِ َّمة ُ َّ علَى ال ّد ِ ُظ ِه َرهُ َ ٌِن ال َحك ِلٌ ْ سلَه ُ ِبالـ ُه َدى َود ِ ضى أ َ ْر َ
سولَه ُ الـ ُم ْرت َ ََو َر ُ
ص َم ُكم هللاُ ع َ ص َراطِ ِه َ علَى ِ َّ َ
َارا فًِ بِ َبل ِد ِه َوأدِال َء َ ً ً َ
صا ِدلون – إلى أن تمول الزٌارة ُ الشرٌفةَ :و َجعَلَ ُكم أع َْبل َما ِل ِعبَا ِد ِه َو َمن َ ُ ُ ْ
الـ ُمك ََّر ُمون الـ ُممَ َّربُونَ ال ُمـتَّمونَ ال َّ
ٌرا – هذا وؼٌرهُ ُكلُّه ُ فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة ،وبعد ذلن نمولُ ْ ُ َ
الرجْ س َوط َّه َركم ت َط ِه َ ُ
عنكم ِ ّ ْ َب َ ْ َ
ط َّه َر ُكم مِنَ الدنَس َوأذه َ
َّ الزلَل َوآ َمنَ ُكم مِنَ ال ِفت َن َو َمِ نَ َّ
58
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
المراجع الَّذي ذكرناهم رأٌهُ ت َبع آل ِل ُم َح َّمد؟! ِ ي سعٌد الحكٌم مع آ ِل ُم َح َّمد؟ هل رأٌهُ ت َبع؟! َمن مِ نَ سلِّم َو َرأ ًٌِ لَ ُكم ت َ َبع – فهل رأ ُّ لهمَ :ولَ ْل ِبً لَ ُكم ُم َ
آراءهم هُراءٌُ ،خالفون آل ُم َح َّمد!
حك من التفت إلٌها َّإال أنَّها لٌست من أصول الدٌن وال ٌكو ُن إنكارها ك هذا؟! – أ َّما العصمة فهً وإن كانت حما ً وٌجبُ االعتما ُد بها فً ّ ِ ُ ي منط ٍ ●أ ُّ
خروجا ً عنه – خروجا ً عن الدٌن – َّإال أن ٌرجع إلى تكذٌب النَّبً – هو إذا كان ال ٌعتم ُد بعصمة النَّبً ال ٌكونُ حٌنب ٍذ االعتماد بعدم العصمة ُمكذِّبا ً
ي هُراء هذا! – وال ٌكونُ إنكارها خروجا ً عنه َّإال أن ٌرجع إلى بعدم عصمة النَّبً حٌنما ٌنسبون السهو إلٌه أٌَّة ُ عصم ٍة هذهِ؟! أ ُّ للنَّبً ،ما هم ٌعتمدون ِ
بعض ما بلَّػ به فٌكون ُكفرا ً كما هو ظاهر – ولكن الَّذٌن ٌنسبون النمابص إلى األبِ َّم ِة ٌنسبونها إلى النَّبً وبالتالً فلٌس هنان ِ تكذٌب النَّبً أو خطؤ ِه فً
ب هذ ِه ً
أن النبً لٌس معصوما بحس ِ َّ باعتبار َّ
ِ ب للنبً ،ولٌس هنان من تخطب ٍة لتبلٌؽ ِه َّ ب لعصمة النَّبً ،هذا هو ،وبالتالً فلٌس هنان من تكذٌ ٍ من تكذٌ ٍ
العمٌدة وكذلن األبِ َّمة ،فبل ٌجبُ االعتما ُد بالعصمةِ ،وهذا ما ٌُط ِبّلون له ُ..
تصرؾ مراجع الشٌع ِة زمان الؽٌب ِة الكبرى بؤموا ِل ُّ (جواهر الكبلم ،ج )6من نفس الطبعة ،صفحة (ٌ :)188تحدَّث صاحبُ الجواهر عن ُ ●كتاب
دون َّث عن األخماس الَّتً أباحها إما ُم زماننا!! ٌمول :وأ َّما حمَّهُ علٌه السبلم فالَّذي ٌجو ُل فً الذهن – ٌجو ُل فً الذهن ٌعنً من ِ صاحب األمر إنَّهُ ٌتحد ُ
ب الزمان روحً لروح ِه الفداء ٌمضً أن ُحسن الظن برأف ِة موالنا صاح ِ َّ َّ
دلٌل ال من آٌ ٍة وال من رواٌة -وأ َّما حمهُ علٌه السبلم فالذي ٌجو ُل فً الذهن َّ
تصرفنا فً األخماس ،حسن الظن! من أٌن ِجبت بحسن الظن هذا؟! َّ بعدم مإاخذتنا – إذا ما
وبعد ذلن ٌمول :وألوى من ذلن – ألوى من البناء على حسن الظن – ُمعاملتهُ – أن نعامل هذ ِه األموال – معاملتهُ معاملة المال المجهول مالكهُ – من
هنا بدأت المصة ،فجاء المراج ُع ومجَّدوا هذا الكتاب مع أنَّهم ٌعلمون حكاٌة الكتاب وكٌؾ أُنتج مثلما ذكرتُ لكم ،وٌعرفون الفوضى الموجودة فً هذا
شؤن هذا أنكر ذلن ،فجعلوهُ مصدرا ً أساسٌا ً فً عملٌ ِة االستنباط لكً ٌُعلوا من ِ راجع من هذا الكتاب أنا ال ُ صلها الـ ُم ِ الكتاب ،مع الفابد ِة الَّتً ٌُمكن أن ٌُح ِ ّ
ً ٍ على أن أموال صاحب الزمان تُعامل معاملة المال المجهول المالن ،وهو صاحبُ الجواهر لم ٌمؾ بشك ٍل لطع ّ مرروا هذ ِه المضٌة من َّ الكتاب حتَّى ٌِ ِ ّ
تصرفنا فً َّ أن ُحسن الظن برأف ِة موالنا صاحب الزمان روحً لروحه الفداء ٌمضً بعدم مإاخذتنا – إذا ما هذا الموضوع وإنَّما لالٌ :جو ُل فً الذهن َّ
أموال ِه – وألوى من ذلن ُمعاملته ُمعاملة المال المجهول مال َكه ُ أو َمالكُهُ ،باعتبار تعذُّر الوصول إلٌه روحً له الفداء – هو من لال لكم أنتوا اخذوا
األخماس حتَّى تكونون محتارٌن فً عملٌة تعذُّر وصول األموال إلى صاحب الزمان؟! صاحبُ األمر أباح ال ُخمس وحتَّى لو فرضتم ال ُخمس اشتباها ً
ي ِ ساس!! وأنتم معذورون فً ذلن منو لال لكم أنتم تصرفون باألخماس وتؤخذون األخماس من الشٌعة على أ ّ
ب من لِب ِل صاحب الجواهر وبتوجٌه الشٌع ِة إلى تملٌدهٌُ ،مكننً أن ●بعد صاحب الجواهر صارت المرجعٌةُ إلى شٌخ مرتضى األنصاري بتنصٌ ٍ
صلة حول موضوع التملٌد ،ولذا فمد كَتب كتابا ً عنوانهُ المراجع مِ َّمن كَتب بطرٌم ٍة استداللٌ ٍة ُمف َّ ِ أن الشٌخ مرتضى األنصاري هو األو ُل بٌن ألول من َّ
(التملٌد) ..شٌخ مرتضى األنصاري كما ٌبدو هو أو ُل من بَحث هذا الموضوع وشمَّمه ُ وصاحبُ العروة التنص الموضوع من شٌخ مرتضى
األنصاري ،هذا هو السببُ الَّذي دعانً أن أعرض لكم التارٌخ العلمً لمسؤل ِة االجتها ِد والتملٌد..
تصرؾِ مراجع الشٌع ِة باألخماس فً زمان الؽٌبة فً زماننا هذا، ُّ ●كتاب (ال ُخمس) للشٌخ مرتضى األنصاري ،صفحة ( )333وهو ٌتحدَّث عن
إحسان محض ما على فاعل ِه من سبٌل – ٌ إحسان محض – ٌعنً تصرؾ مراجع الشٌعة بؤخماس اإلمام ال ُحجَّة – ُمضافا ً إلى أنَّهُ ٌ ٌمولُ :مضافا ً إلى أنَّهُ
ال ٌُبلم – وإن لم نعلم رضاه – رضا اإلمام – بالخصوص – باهللِ علٌكم هذا ما ٌحتاج له واحد ٌعفّط له؟! ما ٌحتاج له واحد ٌمؤل هذ ِه الفتوى بُصالاً!
ى هذهِ؟! ي فتو ًأ ُّ
●الحظوا ماذا ٌمو ُل إما ُم زماننا فً هذا التولٌع أنا ألرأ علٌكم من (كما ُل الدٌن وتمام النعمة) لشٌخنا الصدوق المتوفى سنة ( 381للهجرة) ،طبعة ُ
ورثها اإلمام ،أموال مإسَّسة النشر اإلسبلمً ،هذا الَّذي ٌَكتبُ لئلمام ال ُحجَّة عن بساتٌن وعمارات هً لئلمام أولفها من أولفها ،أعطاها من أعطاهاِ ،
ارتِها مارتِها – بعمارة هذ ِه األراضً هذ ِه البساتٌن – ه َْل ٌَجوز المٌِام بِع َم َ لئلمام ال ُحجَّة ،فهذا ٌسؤل ٌُو ِ ّجه سإاالً للناحٌة الممدَّسة :هَل ٌَجوز المٌِام بِع َ
ؾ تصر َ َ َ َ
سابَا ِلؤلجْر؟ – فماذا ٌمول اإلمام؟ ٌمول :فبل ٌَح ُّل أل َح ٍد أن ٌَ َّ َ ً ض ُل مِ ن َد ْخلِها إِلَى النَّاحِ ٌ ِة اِحْ تِ َصرؾ َما ٌَف ُ َوأ َداء الخ ََراج مِ ن َها – للدولة لطعا ً – َو َ
ٌَر أ َ ْم ِرنَا فَمَد
ٌَؾ ٌَح ُّل ذَلِن فًِ َما ِلنَا – لـماذا؟ لـماذا ٌح ُّل فً مالنا فً ما ِل أهل البٌت؟! – َمن فَ َع َل شٌَبَا ً مِ ن ذَلِن مِ ن ؼ ِ ٌَر ِإ ْذنِه فَك َ ٌَره ِبؽ ِ مِ ن َما ِل ؼ ِ
ٌِرا – أنتم العاملون فً مكاتب المراجع تؤكلون نارا ً فً صلَى َ
سع َ سٌ ْ َارا ً َو َ َ َ
علٌَه َو َمن أ َك َل مِ ْن أ ْم َوا ِلنَا شٌَبَا ً فَإِنَّ َما ٌَؤ ُك ُل فًِ بَطنِ ِه ن َ اِ ْست َ َح َّل مِ نَّا َما ُح ِ ّرم َ
ٌتصرؾ فً األخماس وأن ٌُعطٌكم ما ٌُعطٌكم َّ بطونكم ،تؤكلون ناراً ،أنا اآلن أسؤلكم لنفترض أن الخمس واجب من أٌن جاء السٌستانً بدلٌ ٍل على أن
ُ َّ
من أٌن؟ ما هو دلٌله ُ؟ أنتم راجعوا ال ُكتب وراجعوا المصادر ،من أٌن جاء بدلٌل؟ ال ٌملنُ دلٌبلً ،وهذا إما ُم زمانكم ٌمولَ :و َمن أ َ َك َل مِ ْن أ َ ْم َوا ِلنَا شٌَبَا ً
ي ِ أساس؟! صبلتكم فٌها باطلة ،صبلة ُ عوابلكم ٌِرا – البٌوت الَّتً ٌمنحها إٌَّاكم دمحم رضا السٌستانً على أ ّ سع َ صلَى َ سٌ ْ َارا ً َو َفَإِنَّ َما ٌَؤ ُك ُل فًِ بَطنِ ِه ن َ
دون
ِ من ٌستانً للس ولـماذا للسٌستانً عطى ُ ت األخماس َّ
أن على الدلٌل ما واجب مس خُ ال َّ
أن لنفترض ذلن؟! على لُ الدلٌ هو ما أساس!! يِ
باطلة ،على أ ّ
أن هذ ِه األموال ت ُصرؾ على المرٌبٌن منه بخصوصٌ ٍة ُمعٌَّنة أو حتَّى على الحوزةِ عموماً، ؼٌر ِه من المراجع اآلخرٌن ،ما هو الدلٌل عند السٌستانً َّ
ما هو الدلٌل على ذلن؟!!
59
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١٦التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١٦
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم األحد 16شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 12م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
فكار…َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ
حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار…
ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ
ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ َ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… ِ
اآلثار…
ِ ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
الزهرابً).
بالتارٌخ التصنٌفً ما صنَّفهُ الـ ُمصنِّفون فً موضوع االجتهاد والتملٌد ..إلى أن ِ بالتارٌخ العلمً أو
ِ ت فٌما ٌرتب ُ
ط الحدٌث بنا فً آخر الحلما ِ ُ تسلسل
َّ
وصلنا إلى شٌخ مرتضى األنصاري والذي توفً سنة ()..1281
ُدرس فً الحوزة فً النَّجؾِ وؼٌر النَّجؾ (فراب ُد األصول ،ج ،)2الَّذي ٌعرؾ بالرسابل فً الوسط الحوزوي، كتابُ (الفرابد أو الرسابل) ،الَّذي ٌ َ
ُ
المإتمر الَّذي ألٌم فً لم الممدَّسة فً الذكرى المبوٌة الثانٌة لمٌبلد األنصاري، ِ طبعت بمناسب ِة للشٌخ مرتضى األنصاري ،طبعة مجموعة ال ُكتب الَّتً ُ
ب عند هإالء المراجع ت األد ِ ُ ُ
الطبعةُ األولى 1419 ،هجري لمري ،صفحة ( ،)167وتحت عنوان( :الشبهة الوجوبٌة) ،أرٌ ُد أن أشٌر إلى إساءا ِ
ُ
أن جوابه ُ صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌهصبلةٌ ،مولَّ :إال َّت الناحٌ ِة الممدَّسة فٌما ٌرتبطُ بؤحكام ال َّ تولٌع من تولٌعا ِ ٍ َّث عن الؽُبران وهذا أنتم تدرسونهٌُ ،تحد ُ
أن الحدٌث األول نملهُ اإلما ُم علٌ ِه السبلم بالمعنى!! – ما هذا – جواب صاحب الزمان فً التولٌع – باألخ ِذ بؤح ِد الحدٌثٌن من باب التسلٌم ٌد ُّل على َّ
أن اإلمام ٌنمل الحدٌث بالمعنى ،ولكن ال ُهراء ،فهل اإلما ُم حافظته ُ ضعٌفة ٌ حتَّى ٌنمل األحادٌث عن آباب ِه األطهار بالمعنى؟! عمبلً ٌُمكنُ ذلنٌُ ،مكن َّ
لؽاٌ ٍة من الؽاٌات فبل نستطٌ ُع أن نمول هذا الكبلم حتَّى نعرؾ الؽاٌة والحِ كمة من ذلن ،أ َّما أن نمول الكبلم بالمطلك فهذا ٌعنً أ َّن ضعفا ً فً حافظ ِة
أن ضعفا ً فً ذاكرةِ اإلمام. اإلمامَّ ،
إمام زماننا من أنَّهُ نمل الحدٌث بالمعنى ..هو األؼبر األنصاري إذا رجعنا إلى كُتب ِه فإنَّهُ لٌس دلٌما ً فً نمل األحادٌث سآتٌكم األنصاري هنا ٌُح ّدِثنا عن ِ
ٌ ُ
بمثال لو كان الممام لبلستمصاء فإنَّنً لد استمصٌتُ كتبه ،هً مشحونة بهذا الخطؤ!
ُ َّ
نظر الباحث إنها رواٌة التملٌد فً ●على سبٌل المثال :كتابُ (التملٌد) ،الرواٌةُ األم فً كتاب التملٌد والَّتً البُ َّد أن تبحث حتى لو كانت ضعٌفة فً ِ
ً َّ ُ
صادق ،هذ ِه هً الرواٌةُ األم ،الكتابُ كتابٌ آخر ما لالهُ إمامنا ال َّ صابِنا ً ِلنَف ِسهِ) ،إلى ِ تفسٌر إمامنا الحسن العسكري( :فؤ َّما َمن َكانَ مِ نَ الفُمَ َهاء َ ِ
لؤلنصاري عنوانه ُ (التملٌد) ،والرواٌةُ هً الرواٌة ُ األم ،أوالً :هو لم ٌنملها عن مصدرها األصل ،فهو لم ٌُشِر إلى ذلن ونملها بطرٌم ٍة مؽلوطة لٌست
صحٌحة.
●كتابُ (التملٌد) ،للشٌخ مرتضى األنصاري ،طبعةُ مإسَّس ِة الهادي ،الطبعة األولى 1415 /هجري لمري ،صفحة ( ،)62الرواٌة ُ األم هً رواٌة ُ
بعالم أن ٌعود إلى المصدر ،هو ما نمل من المصدر ٌبدو أنَّهُ كَتب الحدٌث من حافظتهِ ،من ٍ ُفترض
ُ تفسٌر إمامنا الحسن العسكري ،الَّذي ٌ ِ ق فً صاد ِ ال َّ
بعض ُمعاصرٌهٌ ،مول :ومِ ث ُل لول ِه علٌ ِه السبلم :وأ َّما من كان من شٌعتنا ُ حافظت ِه الـ ُمختلَّة ،وهذا دلٌ ٌل آخر على حالة التخلٌطِ فً عمل ِه الَّتً وصفهُ بها
نص فً ُك ِّل ُكتب الحدٌث بهذا التركٌب ال ٌوجد نص ..هذا لَطعَّ ألمر مواله فللعوا ِ ّم أن ٌُملِّدوه – وهللاِ ال ٌوجد ٌ ِ عالِما ً بشرٌعتنا ُمخالفا ً لهواه ُمطٌعا ً
60
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ي استدال ٍل هذا؟! هو هذا أؼبر ،أؼبر أثول ،أنتم تُض ِ ّخمونهُ تُض ِ ّخمون األنصاري ،هذا ٌُخلِّط ،عندهُ تخلٌط عبث بها ،وبهذا الحدٌث ٌستدل ،أ ُّ األحادٌث و َ
فً عمل ِه!!
عا ِل َما ًتفسٌر إمامنا الحسن العسكري ،طبعة ذوي المُربى ،صفحة ( ،)388رلم الحدٌث ( ،)215عن أمٌر المإمنٌنَ ( :من َكانَ مِ ْن شٌِعَتِنَا َ ُ ُ ●هذا هو
ور العِلم) ،إلى آخر الحدٌث. ُ
ضعَفَا َء شٌِعَتِنَا مِ ن ظلم ِة َجه ِل ِهم إلى نُ ِ خر َج ُ َ
بِش َِرٌعَتِنَا َوأ َ
ً َ
صابِنا ِلنَف ِس ِه َحافِظا ِلدٌِنِ ِه ً ً
هذا ٌتذ َّك ُر هذ ِه العبارة من هذا الحدٌث( :وأ َّما من كانَ من شٌعتنا عالِما بشرٌعتنا)!! ورواٌة التملٌد (فَؤ َّما َمن َكانَ مِ نَ الفم َهاء َ
َ ُ
أن ٌُمُلِّدوه) فؤنتج لنا حدٌثا ً ثالثا ً!! – هذ ِه نساها؛ ُمخا ِلفَا ً ِل َه َواه ُمطِ ٌ َعا ً ِأل َ ْم ِر َم ْو َاله فَلِل َع َوا ِ ّم ْ
ث أهل البٌت؟! وهإالءِ هم الَّذٌن ٌُعدَّون أسوة ً للشٌعةِ!! ما هذا هو الخرطً اللً نتحدَّث عنه ..وهذا أد ُّل ُ فهإالء هم الَّذٌن ٌُعتم ُد علٌهم فً نم ِل أحادٌ ِ
ث الخارج وٌشرحونها ،وٌُر ّدِدونها فً عدم معرفتهم بؤحادٌث العترة الطاهرة ،ألنَّهم ٌُر ّدِدون نفس األخطاء ٌذكرونها فً بحو ِ دلٌ ٍل على ؼبابهم وعلى ِ
ب تمدٌسهم لؤلنصاري ولجهلهم بؤحادٌث العترة.. ِ لسب األخطاء، ه
دروسهم وهم ال ٌلتفتون إلى ِ
هذ
ً ٍ بعٌد ،فً والعنا الشٌعً ال شؤن لً بالمخالفٌن، ً ٍ وعلم ّ تارٌخ تصنٌف ّ ٍ أن موضوع التملٌد لم ٌكن له ُ من أن الصورة بدأت تتض ُح بشك ٍل جلً من َّ أعتم ُد َّ
حٌث جعلوا دٌن الشٌع ِة تملٌداً ،صار التملٌ ُد والمرج ُع وال ُخمس هو الدٌن وانتهٌنا ،وبهذ ِه ُ َّث عن التملٌ ِد بلباس ِه الحالً بلباس ِه الكهنوتً، وإنَّنً أتحد ُ
َّ
الطرٌم ِة استحمر مراج ُع النجؾ الشٌعة استحمارا كامبل ،تبلحظون أن أول من نَظر لموضوع التملٌد بشك ٍل واضح هو شٌخ جعفر كاشؾ الؽطاء َّ ُ ً ً َّ
الؽراء) ،ومن بعد ِه بفترةٍ زمانٌ ٍة جاء شٌخ مرتضى األنصاري ،فكَتب كِتابهُ فً (كشؾ الؽطاء عن مبهمات الشرٌعة َّ ُ وبنح ٍو موجز و ُمختصر فً كتاب ِه
صبل ،شٌخ ً ً َّ
بالمٌاس إلى ما كَتبه ُ شٌخ جعفر فً (كشؾ الؽطاء) ،نَظر تنظٌرا ُمف َّ ِ ً صبل ً
الحدٌث عنه ونظر لهذا الموضوع تنظٌرا ُمف َّ َّ ُ التملٌد الَّذي َّ
مر
مرتضى األنصاري توفً سنة ( )1281للهجرة.
إلى أن وصلنا إلى مرجعٌة سٌّد كاظم الٌزدي:
س فً الصحن العلوي مرجعٌة سٌّد كاظم الٌزدي ش َّكلت نملةً واضحةً فً عبللة الشٌع ِة بمراجعهم ،حدَّثتكم من أنَّهم كانوا هكذا ٌُسلِّمون علٌه حٌنما ٌجل ُ
شبَّانِ أمٌر على سجَّادةٍ عرٌضة ،الناس تؤتً ال تُس ِلّ ُم علٌه بشك ٍل مباشر ،من بعٌد وهو ال ٌُجٌبُ السَّبلم هو منشؽ ٌل بالتسبٌحٌُ ،سلِّمون كما ٌُسلِّمون على ُ
ٌجلس علٌه ُ المإمنٌن ٌُسلِّمون ٌضعون أٌدٌهم على صدورهمٌُ ،سلِّمون وهو ال ٌُجٌب ،ث ُ َّم بعد ذلن ٌنزلون على السجَّادة من مكان بعٌد عن المكان الَّذي
جالس فً وسط السجَّادةٌ ،نزلون على األرض بطرٌم ِة ركوعٍ فسجود سجودا ً ٌُمبِّلون األرض الَّتً هً حوله ُ وفً بعض األحٌان من ِجه ِة ظهرهِ، ٌ فهو
ألن وجههُ فً مواجه ِة بعض األحٌان ٌعودون إلى الوراء على ظهورهم ٌُعطون ظهورهم لؤلمٌر!! َّ ِ ومع ذلن ٌعودون إلى الوراء على ظهورهم ،فً
سجودا ً على األرض ٌُم ِبّلون األرض ث ُ َّم ٌمومون ُ ً اركوع َّادة
ج س ُ ال على فٌنزلون ه ِ وجه ِجاه ّ ت ا علٌه شبَّانِ األمٌر ضرٌح األمٌر فهم حٌنما ٌُسلِّمون ُ
ُ
فٌرجعون إلى الوراء على ظهورهم ٌُعطون ظهورهم لؤلمٌر ووجههم إلى كاظم الٌزدي!! هذ ِه اللعبة هً اآلن موجودة ٌ فً بٌت السٌستانً ٌتركون
طموس من التفتٌ ِش واالنتظار و ٍ زٌارة األمٌر أو ٌزورون األمٌر بسرعة ،أو ٌُم ّدِمون زٌارة السٌستانً على زٌارة األمٌرٌ ،دخلون إلى السٌستانً عِبر
جالس كالصن ِم ال ٌُح ّدِث الناس بحدٌث ٌُم ِبّلون ٌدهُ ،فً بعض األحٌان بعض الجبلوزة ٌكونون والفٌن على رأس السٌستانً ٌ و وإلى آخرهٌِ ،دخلون هو
ٌ
هم ٌُنزلون الشخص على ٌد السٌستانً ث َّم ٌُبعدونهُ ،هذ ِه لعبة تُناسبُ هذا العصر وتلن لعبة تُناسب عصر كاظم الٌزدي ،ما هما األثنان د َّمرا العراق، ٌ ُ
الوثابك من داخ ِل بٌوتهم ُ ُ
الوثابك تمول االثنان د َّمرا العراق ،كاظم الٌزدي والسٌستانً ،كاظم الٌزدي ٌدَّعً من أنَّهُ ال دخل لهُ فً السٌاسة وهو كذَّاب،
ت رأسهِ، أن مسؤلة فرض ملن عربً سنً كانت من تح ِ َّث عن َّ خطٌة تتحد ُ َّث عن مذكرات السٌاسٌٌن ،من داخ ِل بٌوتهم هنان وثابك ووثابك ِ ّ ال أتحد ُ
من تحت رأس كاظم الٌزدي الذي ٌُظهر من أنَّهُ ال عبللة لهُ بالسٌاسة ،بالضبط مثلما ٌفع ُل السٌستانً اآلنٌُ ،ظهر من أنَّهُ ال عبللة لهُ بالسٌاسة وهو َّ
اق ولُصوص ،المضٌةُ هً المضٌة.. صب رإساء الوزراء فً العراق الَّذٌن سرلوا العراق من شمال ِه إلى جنوبهُِ ،ك ُّل الَّذٌن جاء بهم هم ُ
س َّر ٌ الَّذي ٌُن ِ ّ
أن العراق ما تُص ّدِلونً ،ال تُص ّدِلونً! فً جلسات السٌاسٌٌن فً المنطم ِة الخضراء حٌنما ٌكونون بعٌدا ً عن الرلٌب السٌستانً ،فٌما بٌنهم ٌمولون من َّ
َّث عن د َّمرهُ َّإال السٌستانً وابنهُ مح َّمد رضاُ ،منذُ ( )2883وهللاِ هذ ِه المعلومةُ صحٌحةٌ ودلٌمةٌ ِج َّداًُ ،كلُّهم على اختبلؾِ أذوالهم ومشاربهم ،إنَّنً أتحد ُ
السٌاسٌٌن الشٌعة..
ُ ُ َّ ُ
كاظم الٌزدي كَتب رسالة عملٌة إنها الرسالة العملٌة األولى ُمنذ أن كتبها وإلى ٌومنا هذا إنها (العروة الوثمى فٌما تع ُّم ب ِه البلوى) ،العروة الوثمى للسٌَّد ُ ُ َّ ً ً
ب الَّتً كَتب فٌها فتاواه ،فً هذ ِه الرسال ِة العملٌة هنان كاظم الٌزدي ،الشً ُء الجدٌ ُد فٌها ما هو؟ الشً ُء الجدٌ ُد فٌها كثرة ُ المسابل ،لمد شمَّك فً األبوا ِ
طول فٌ ِه وأكثر فٌ ِه من المسابل ..كاظم الٌزدي توفً سنة ( )1337هجريٌ ،عنً لبل ( )184سنةُ ،منذُ وفرع ،وبابُ التملٌ ِد َّ مسابل كثٌرة شمَّك كثٌرا ً َّ
ذلن التارٌخ ُمنذُ وفات ِه وإلى ٌومنا هذا الرساب ُل العملٌة لعلماء الشٌعة تستنس ُخ المسابل من هذ ِه الرسالة وتُكتب بؤسماء المراجع اآلخرٌن ،بإمكانكم أن
تُدلِّموا ذلن ،واعتُمدت الطرٌمة ُ الَّتً كَتب بها كاظم الٌزدي رسالته ُ (العروة ُ الوثمى) ،اعتُمدت فً الرسابل العملٌة من بع ِد وفات ِه وإلى ٌومنا هذا.
شرعت وفرعتهُ وأوجدتهُ هً هذ ِه الرسالة (العروة ُ الوثمى) ،ومن هنا صارت لها هذ ِه األهمٌة ،إنَّها َّ وبوبتهُ وشمَّمتهُ َّ شرعتهُ َّ فعبلً التملٌ ُد الكهنوتً َّ
صرٌح مثلما نحنُ علٌ ِه اآلن وأ َّكدت موضوع التملٌد مثلما نحنُ علٌ ِه اآلن، ٍ واضح
ٍ العبللة فٌما بٌن الشٌع ِة والمراجع ،فؤ َّكدت موضوع (ال ُخمس) بشك ٍل
زمنِ تستمر إلى ُ َّ
تتصوروا أن المضٌة َّ فما نحنُ علٌ ِه فً موضوع (ال ُخمس) ،اآلن وما نح ُن علٌ ِه فً موضوع (التملٌد) اآلن عمرهُ ( )184سنة ،ال
الجذور البداٌاتُ كانت من هنان ولكن إذا أردتُ أن أكون دلٌما ً وأردتُ أن أتكلَّم كبلما ً تحمٌمٌا ً عن التملٌد الكهنوتً وعن ُ ت الؽٌب ِة الكبرى ،نعم بداٌا ِ
61
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ط بموضوع (ال ُخمس) ،وموضوع (التملٌد) ،هذا األمر بهذا الشكل الكهنوتً، نعٌش فً فم ٍه كهنوتً خصوصا ً فٌما ٌرتب ُ ُ ال ُخمس الكهنوتً ،نحنُ اآلن
بهذا الشك ِل التاف ِه السَّفٌ ِه السخٌؾ الَّذي ٌُض َحنُ ب ِه على الشٌعة بدأ من أٌام سٌِّد كاظم الٌزدي ،ولَ َّما طُوٌت صفحته ُ أسَّس الَّذٌن جاءوا من بعد ِه على
نفس ذلن التؤسٌس ،فما عندنا اآلن فً الرسابل العملٌ ِة للسٌستانً مثبلً ولؽٌرهِ ،أو للَّذٌن سبموه للخوبً وؼٌرهِ ،أو للَّذٌن سبموا الخوبً ،ما عندنا هو ِ
وؼٌر لم ،تماطروا جمٌعا ً على أن ٌكتبواِ لم فً جؾ َّ نال وؼٌر جؾِ َّ نال ع
ُ مراج تماطر ولذا الوثمى، العروة العملٌة ه
ِ رسالت ومن الٌزدي كاظم دٌ
ّ ِ س من
المراجع من ال ٌملنُ رسالةً عملٌة ،رسالتهُ العملٌة (العروة ُ الوثمى) وعلٌها الحاشٌة ،علٌها حاشٌتهُ ،وهو فً ِ من نان وه ،تعلٌمةً على أن ٌكتبوا حاشٌةً
فك مع كاظم الٌزدي ،عِبر هذ ِه العمود من الزمان ،عِبر ( )184من السنٌن هنان من المراجع ما كتبوا رسالةً عملٌة وإنَّما وضعوا أكثر المساب ِل ٌت َّ ُ
حاشٌةً فمط على العروة الوثمى ،وحتَّى حٌنما كَتبوا رسالةً عملٌة هم كتبوا العروة الوثمى بؤسمابهم ،فمط أدخلوا الحاشٌة فٌها..
كتاب (العروة ُ الوثمى والتعلٌمات علٌها ،ج ،)1الطبعةُ األولى 1438 /هجري لمريُ ،مإسَّسة السبطٌن العامة ،صفحة ():83
●أسماء الَّذٌن كَتبوا التعلٌمات والحواشً:
– 1الشٌخ علً الجواهري.
– 2السٌِّد دمحم الفٌروزآبادي.
– 3المٌرزا دمحم حسٌن النابٌنً /المرجع المعروؾ.
سِس حوزة لم. – 4الشٌخ عبد الكرٌم الحابري /مإ ّ
– 5الشٌخ ضٌاء الدٌن العرالً /العالم األصولً المعروؾ.
– 6الس ٌِّد أبو الحسن االصفهانً.
– 7الس ٌِّد أؼا حسٌن المُمً.
– 8الشٌخ دمحم رضا آل ٌاسٌن /من أخوال مح ّمد بالر الصدر.
– 9السٌِّد مح ّمد تمً الخوانساري /من مراجع لم المعروفٌن.
– 10السٌِّد مح ّمد الكوهكمري /أٌضا ً من مراجع لم المعروفٌن.
– 11السٌِّد صدر الدٌن الصدر /من مراجع لم وهو والد موسى الصدر.
ً عن التعرٌؾ. – 12الشٌخ مح ّمد حسٌن كاشؾ الؽطاء /ؼن ٌّ
– 13الس ٌِّد جمال الدٌن الكلبٌكانً /الَّذي كان لد اختاره أبو الحسن االصفهانً أن ٌكون مرجعا ً من بعدهِ ،ولكن محسن الحكٌم أزاحه ُ بالموة ،بموة
العصابة الَّتً كان ٌستن ُد إلٌها أزاحه ُ بالموة.
– 14السٌِّد إبراهٌم ال ُحسٌنً االصطهبناتً.
َّ
– 15السٌِّد حسٌن الطباطبابً البروجردي /المرجع الكبٌر الذي كان فً لم.
– 16السٌِّد مهدي الشٌرازي /والد مح ّمد الشٌرازي وصادق الشٌرازي.
– 17السٌِّد عبد الهادي الشٌرازي /من أبناء عمومتهم من المراجع المعروفٌن وكان ضرٌراً.
– 18السٌِّد محسن الطباطبابً الحكٌم.
– 19الس ٌِّد محمود الشاهرودي /محمود الشاهرودي الَّذي صار مرجعا ً بعد محسن الحكٌم وكان من ُجمل ِة المراجع الَّذٌن اختارهم أبو الحسن
لكن أٌضا ً محسن الحكٌم أزاحه ُ بالموة ،توفً فً أوابل السبعٌنات. االصفهانً بعد وفاتهَِّ ،
– 20الس ٌِّد أبو الحسن ال ُحسٌنً الرفٌعً /وهو أٌضا ً من المراجع والشخصٌات المعروفة.
– 21السٌِّد مح ّمد هادي ال ُحسٌنً المٌبلنً /المٌبلنً المعروؾ.
ً ً
– 22السٌِّد حسن البوجونردي /من مراجع النَّجؾ المعروفٌن ،كانَ ُمعاصرا للحكٌم و ُمعاصرا للخوبً.
– 23السٌِّد أحمد الخونساري /من مراجع إٌران ،من مراجع طِ هران.
– 24السٌِّد عبد هللا الشٌرازي /من مراجع النَّجؾ وانتمل إلى مشهد بعد ذلن.
– 25الس ٌِّد علً الفانً االصفهانً /من مراجع لم وكان فً النَّجؾ.
ً عن التعرٌؾ. – 26الس ٌِّد روح هللا الموسوي الخمٌنً /ؼن ٌّ
– 27الس ٌِّد شهاب الدٌن المرعشً النَّجفً /من مراجع لم المعروفٌن.
ً عن التعرٌؾ. – 28السٌِّد أبو الماسم الموسوي الخوبً /ؼن ٌّ
مر ذكرهُ األؼا ضٌاء الدٌن العرالً. َّ
– 29المٌرزا هاشم اآلملً /من مراجع لم وكان فً النَّجؾِ أصبلً وهو من تبلمذة األصولً المعروؾ الذي َّ
– 30السٌِّد مح َّمد رضا الكلبٌكانً /من المراجع المعروفٌن فً لم.
62
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ً عن التعرٌؾ الَّذي آلت إلٌ ِه المرجعٌة ُ فً النَّجؾِ بعد الخوبً. – 31الس ٌِّد عبد األعلى الموسوي السبزواري /ؼن ٌّ
– 32الشٌخ مح َّمد علً األراكً /من مراجع لم وصار من مراجع لم بعد وفاة الخمٌنً.
– 33الشٌخ مح َّمد أمٌن زٌن الدٌن /من مراجع النَّجؾ وكان من علماء األخبارٌة من البحرٌن.
– 34السٌِّد مح َّمد ال ُحسٌنً الشٌرازي /المرجع الكرببلبً المعروؾ.
– 35السٌِّد حسن الطباطبابً الممً /من مراجع خراسان.
– 36السٌِّد تمً الطباطبابً الممً /من مراجع لم ومن تبلمذة الخوبً.
– 37السٌِّد مح َّمد صادق ال ُحسٌنً الروحانً /من النَّجؾ وهو من مراجع لم.
– 38الس ٌِّد مح َّمد الموسوي مفتً الشٌعة /من مراجع لم.
ً عن التعرٌؾ. – 39الس ٌِّد علً ال ُحسٌنً السٌستانً /ؼن ٌّ
– 40الشٌخ مح َّمد الفاضل اللنكرانً.
ب هذ ِه الطبعة من العروةِ ب المإسَّسة وبحس ِ تمؾ عند هذ ِه األسماء فمط ،لكن بحس ِ ُ
وهنان كثٌرون لهم حواشً لم تُثبَّت فً هذا الكتاب ،المضٌة ال ُ
الوثمى ( )41حاشٌة لكبار مراجع الشٌعة كَتبوا هذ ِه الحواشً وعلَّموا على رسالة كاظم الٌزدي ،ما هو السر؟ هل كما ٌمولون من أنَّها رسالة
نموذجٌة؟! بالنسب ِة لً هذا هُراء ..السر أنَّها أسَّست للتملٌد الكهنوتً ولل ُخمس الكهنوتً ،ومراجع الشٌعة استحبوا ذلن ووجدوا ذلن ُمحبَّبا ً إلى أنفسهم
ُعظموا من العروة الوثمى وأن ٌكتبوا علٌها الحواشً وأن ٌمولوا إنَّما أفتٌنا بحسب ما أفتى ب ِه السٌِّد كاظم الٌزدي الَّذي كان ُممدَّسا ً إنَّها طرٌمة ٌ سهلة ٌ أن ٌ ِ ّ
بنظر الشٌع ِة آنذان..
َّ
ع لنجاس ِة دم رسول هللا صلى هللاُ علٌه وآله وهإالء ُشر ُ َّ
ع لنجاس ِة دم المعصوم تؾ علٌهِ ،تؾ على هذا الكتاب ،هذا الكتاب الذي ٌ ِ ّ ُ ُ ُشر ُ هذا الكتابُ الَّذي ٌ ِ ّ
ُكلُّهم ٌُوافمون ،هإالء الَّذٌن ذكرتُ أسماءهم ٌُوافمون على ما أثبتهُ صاحبُ العروة من نجاس ِة دم المعصوم والَّذٌن لم تُذكر أسماإهم ُكل هإالء ،من
بن الحسن ،كذلن سعٌد الحكٌم، ودم المعصومٌن إلى ال ُح َّج ِة ِ ً ٍ وفَاطِ َمة ِ ودم عل ّ دم رسول هللا ِ المراجع األربعة مثبلً ذُكر السٌستانً هو ٌُفتً بنجاس ِة ِ
بانتظار موت السٌستانً ،كذلن مراجع لم ،كذلن ِ َّ
كذلن إسحاق الفٌاض ،كذلن بشٌر النَّجفً ،كذلن بمٌة مراجع النجؾ ،الذٌن هم ٌمفون فً الطابور
َّ
لؾ لفَّهم ،مراجع مشهد ،الجمٌع ٌَفتون بنجاس ِة د ِم المعصوم ،من ص َّخم مراجع لبنان ،كذلن مراجع كرببلء ،مح َّمد الشٌرازي وصادق الشٌرازي ومن َّ
هللا وجوههم طٌَّح هللا حظهم ،أال ٌمرأون فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرة هإالءِ األؼبٌاء؟!
●لد ٌمو ُل لابلٌ :هنان رواٌاتٌ .
علِّمنً ٌابنَ َرسُو ِل هللا لَوالً ألوله ُ بَلٌؽا ً فترض أن تحاكم بالمو ِل البلٌػِ الكامل ،موسى بن عبد هللا النخعً سؤل اإلمام الهاديَ ( : ُ ُ ما هذ ِه الرواٌاتُ الـ ُم
ص ُل األصول وأنتم فَ ِ ّرعوا ،فإذا ما نص بلٌ ٌػ كامل ،هذا أص ٌل عمابدي ،هم لالوا نحنُ نُإ ِ ّ َكامِ بلً إذا ُزرتُ واحدا ً مِ ن ُكم) ،فاإلمام علَّمهُ هذا النص ،هذا ٌ
بلسان المداراة فإنَّنا ٌجبُ علٌنا أن نعرضها على األصول العمابدٌة الثابتة ،ماذا نمرأ فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرةَّ :
وأن ِ بلسان التمٌ ِة أو ِ وردت رواٌاتٌ
ض َها مِ ن َبعض – هذ ِه األرواح وهذ ِه األنوار حٌن حلَّت فً أجسادهم ال ٌُمكن أن تح َّل فً أجسا ٍد َ ُ عب رت هطَ
َ َ ُ و ت ب ا َ
ط ة د و
َ احِ َ م ُ
ك َ تن
َ ٌ أ َ ْر َوا َح ُكم َونُ َ َ طِ
و مكُ ور
ستتحول إلى طهارة. َّ أن النجاسات إذا ما التربت منهم لٌست كاملة الطهارة ،هً طاهرة ٌ فً ظواهرها وفً بواطنها ،أصبلً َّ
ط ُه َر َح َر ُم ْن َو َ
ط ُه َرتْ ط ُه َرتْ بِنَ البِ َبلد َو َ ط ُه ْرتَ َو َ ط َّهر َ طاه ٍِر ُم َ ُ
ط َّهر مِ ْن ط ْه ٍر َ طاه ٌِر ُم َ ط ْه ٌر َ (هكذا نُخاطبهم نُخاطب ال ُحسٌن فً زٌاراتهِ :أ َ ْش َه ُد أَنَّنَ ُ
تفٌض ُ ض أ َ ْنتَ فٌِ َها) ،والطهارة ُ على مراتب( :هنان الطهارة ُ النورٌة ،الطهارة ُ الذاتٌة ،الطهارة ُ المعنوٌة ،الطهارة ُ البدنٌة ،وهنان الطهارة ُ الَّتً أ َ ْر ٌ
منهم إنَّها طهارة ُ الفٌض الصادر منهم)
ارا ً – بتلن الطهار ِة الكاملة – فَ َج َعلَ ُكم ِب َع ْر ِش ِه ض َها مِ ن َبعض َخلَمَ ُكم هللاُ أ َ ْن َو َ ط ُهرت َبع ُ طابَت َو َ ور ُكم َوطِ ٌنَت َ ُكم َواحِ َدة َ وأن أ َ ْر َوا َح ُكم َونُ َ ●هكذا نُخاطبهمَّ :
(وذَ َّل ُك ُّل شًَءٍ ل ُكم) ،ولذلن هم ُمحدِلون ب ِه أحاطوا بهِ ،إنَّها والٌتهم والعرش شًء فهو ذَا ٌّل لهم َ ُ (وذَ َّل ُك ُّل شًَءٍ لَ ُكم)، نفس الزٌارةَ : ُمحْ ِدلٌِن ..نمرأ فً ِ
بنفس تلنَ
األرض أشرلوا ِ ِ أن نجاسة فً ذواتهم؟! وحٌنما أشرلوا فً عالم ً نتصو ُر ََّّ ٌ
الـ ُمحٌطة ُ بالعرش ،وطهارة ُ العرش مكتسبة منهم من فٌضهم ،فكٌؾ
تتطر ُق النجاسة ُ إلى ذواتهم ٌا أٌُّها األؼبٌاء ٌا مراجع الشٌع ِة الثوالن؟! َّ ب ما ٌُناسبُ األرض ،فكٌؾ المعانً ولكن بحس ِ
ت أَذِنَ هللاُ أ َ ْن ت ُ ْرفَع َوٌُ ْذك ََر علٌَنَا ِب ُكم – حتَّى َم َّن علٌنا بكم بتلن الطهارةِ الـ ُمطلمة – فَ َج َعلَ ُكم فًِ بٌُُو ٍ َ َ َّ
ن م ى َّ ت ح
َ ٌِن ل د
ِ ح
ْ م
ُ ِهش رَِْ عب م ُ
ك َ ل ارا ً فَ َج َ
ع َخلَمَ ُكم هللاُ أ َ ْن َو َ
ارة ً ِأل ْنفُ ْسنَا – فال ُد الشًء ال ٌُعطٌه! الطهارة ُ نؤخذها من مصدر الطهارة – َ ط َه َ ْ
صنَا بِ ِه مِ ن ِو َالٌَتِ ُكم طِ ٌبَا ً ِلخَل ِمنَا َو َ علٌَ ُكم َو َما َخ َّ صبلتَنَا َ فٌِ َها ا ْس ُمه َو َجعَ َل َ
ارة ً ِلذنوبِنَا – هذ ِه مراتب من الطهارة: ُ ُ َوت َْز ِكٌَةً لَنَا َو َكفَّ َ
—طِ ٌبَا ً ِلخ َْلمِنا :طهارة ً لخلمنا.
—وطهارة ُ ألنفُسِنا :هً طهارة ٌ واضحة فً اللفظِ والمعنى.
— َوتزكٌةً لَنَا :هً طهارة ٌ أخرى.
ارة ُ ِلذُنُوبِنَا :هً طهارة ٌ أخرى. — َو َكفَّ َ
63
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
هذ ِه مراتبُ من الطهارة الَّتً أشرتُ إلٌها ،هإالءِ هم آ ُل ُم َح َّمد صلواتُ هللاِ علٌهم ،وٌؤتً صاحبُ العروة كً ٌُفتً لنا وهللا ما هً بفتوى هً شًء
أن كاظم الٌزدي حٌن أفتى ،أفتى بنجاس ِة دم اإلمام العسكري فً حال ِة إعجاز وكان لونه ُ لونا ً أبٌض أفتى بنجاست ِه أٌضا ً رابحتهُ كرٌهة ..الؽرٌب َّ
وهإالء أٌضا ً أفتوا بنجاست ِه..
ٌتلونُ
بلون أبٌض فً بعض الحاالت َّ ٍ ت علٌها ،ج ،)2صفحة ( ،)98المسؤلة ُ الثالثة :الد ُم األبٌض – إذا تلَّون الد ُم األحمر كتاب (العروة الوثمى والتعلٌما ِ
فٌتحول لو ُن الدم من اللون األحمر المانً إلى اللون األبٌض – الد ُم األبٌض إذا فُ ِرض العل ُم بكون ِه َّ ه
ِ دم فً ةٍ لمشكل لمرض
ٍ د ُم اإلنسان باللون األبٌض
خبر فصد العسكري – ٌعنً اإلمام الحسن خبر فصد العسكري – عملٌة الفصد كعملٌة الحِ جامة طرٌمة ٌ طِ بٌة للعبلج – كما فً ِ دما ً نجس ،كما فً ِ
بلون الحلٌب ،كانت ُمعجزة ً من ِ أن الطبٌب فص َد لهُ فخرج الد ُم من إمامنا الحسن العسكري َ ٌ
العسكري صلواتُ هللاِ علٌه ،معجزة ذكرتها الرواٌات من َّ
ُمعجزات ِه لها تفصٌ ٌل مذكور ،وأنا لد تحدَّثتُ عن هذا الموضوع فً أكثر من برنامج ..اكتبوا( :نجاسة دم المعصوم) ،واكتبوا اسمً ،ستجدون العدٌد
بخصوص لذارة ما لالهُ كاظم الٌزدي ولذارةِ ما لاله ُ المراج ُع الكبار الَّذٌن لرأتُ ِ بخصوص هذ ِه المسؤلة ِ من البرامج الَّتً بسطتُ المول فٌها
دم المعصوم حتَّى لو كانَ فً حالت ِه اإلعجازٌة ،من ص َّخم هللا وجوهكم أي أسماءهم .المراج ُع الكبار الَّذٌن لرأتُ أسماءهم ،هإالء ُكلُّهم لالوا بنجاس ِة ِ
وهللا ،طٌّح هللا حظكم ،حتَّى فً الحال ِة اإلعجازٌة؟!
أتمنَّى على أبنابً وبناتً الَّذٌن الترحتُ علٌهم أن ٌموموا بحمل ٍة حتَّى لو كانت محدودة ً فٌما بٌنهم ،على األل ِل تُثبَّت هذ ِه الحمابك ،حٌنما الترحتُ علٌكم
أن تُثبتوا لابمةً أخرى علٌِهم لَعنةُ هللا !!!) ،كما لال جواد األَبِ َّمة َّحملةً بعنوان( :سبلما ً وتسلٌما ً ٌا رسول هللا) ،وأن تُثبِتوا لابمةً بعنوان( :الَّذٌن َكذَبوا َ
دم رسول هللا وآ ِل رسول هللا ،إنَّها فتوى نجسة ،د ُم رسول هللا وآ ِل رسول إنَّها (لابمةُ الفتوى النَّجسة !!!) ،هذ ِه هً الفتوى النَّجسة الَّتً أفتت بنجاس ِة ِ
هللا د ٌم طاهر ،فتوى المراجع فتوى نجسة ،هذ ِه فتاوى نجسة ،فؤن تكون هنان لابمة( :لابمةُ الفتوى النَّ ِجسة !!!) وتُذكر هذ ِه الفتوى وبعد ذلن تُعرض
عرؾ الَّذٌن ال ٌعرفون دم المعصومٌن ،هإالء أصحاب الفتاوى النَّجسة ،ثَبِّتوها هذ ِه الموابم كً ٌَ ِ صور المراجع وتُعرض أسماإهم الَّذٌن أفتوا بنجاس ِة ِ ُ
مصادر فتاواهم النجسة هذ ِه تجدونها فً أبحاث الخارج لهمَّ ُ ُ
ب والعترة ،هذ ِه لذاراتهم من كتبهم، ماذا فعل بنا مراج ُع الشٌعة حٌنما هجروا منهج الكتا ِ
فً موضوعِ نجاس ِة الدم ،ومن أهم المصادر هذ ِه الحواشً ،هذا الكتاب هو من أهم المصادر ألنَّهم ما اعترضوا على الفتوى فهم موافمون لفتوى كاظم
الٌزدي.
وٌُمكن أن تضٌفوا إلى المابمة أسماء المراجع المعاصرون: ُ
– 1الوحٌد الخراسانً.
– 2ناصر مكارم شٌرازي.
– 3صادق الشٌرازي.
– 4كذلن مح ّمد بالر الصدر.
– 5مح ّمد الصدر.
بمٌة المراجع الَّذٌن توفوا ولم تُذكر أسماءهم هنا ،واألحٌاء:
– 6سعٌد الحكٌم.
– 7إسحاق الفٌاض.
– 8بشٌر النَّجفً.
خبر فصد العسكري صلواتُ هللاِ أعود إلى ما كَتبه ُ كاظم الٌزدي فً صفحة ( ،)98مسؤلة ( :)3الد ُم األبٌض إذا فُ ِرض العلم بكون ِه دما ً نجس ،كما فً ِ
صلةٌ بعض شخصٌات النصارى اإلسبلم وصار بسببها من أتباعِ إمامنا الحسن العسكري ،الحكاٌة ُ ُمف َّ ُ علٌه -المضٌةُ كانت إعجازٌّة ،وبسببها دخل
ب دواء أضٌؾ إلٌه،ُ ً
ؼٌَّر لونهُ إلى البٌاض – بالنسب ِة للدم إن صار من ذات ِه ُم َّلونا باللون األبٌض أو بسب ِ موجودة ٌ فً ُكتبنا – و َكذَا إذا صُبَّ علٌه دواء َ
أمر معروؾ أكان باللون األحمر أم كان باللون األبٌض ال حدٌث لنا فً هذا الموضوع ،حدٌثنا عن نجاس ِة دم المعصوم ال شؤن لنا بنجاس ِة الدم فهذا ٌ
معاجز إمامنا الحسن العسكري ِ ق
فؤن خبر فصد العسكري جاء فً سٌا ِ َّ
حتَّى لو كان ملونا ً باللون األبٌض بنح ٍو إعجازي كما فً الخبر الذي أشار إلٌهَّ ،
صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه ،وكاظم الٌزدي ٌُفتً بنجاس ِة دم المعصوم الَّذي تلون باللون األبٌض حتى فً الحال ِة اإلعجازٌة ،أ َّما فً حالت ِه باللون األحمر
َّ
اإلعجاز وباللون األبٌض أفتى بنجاستهِ ،فما بالن حٌنما ٌكون باللون األحمر اللون المانً اللون األصلً الطبٌعً ِ نجس لطعاً!! هو فً حال ِة ٌ فذلن
مراجع النَّجؾِ ولم ،ولرأتُ علٌكم المابمة.. للدم؟! هذا هو الذي ٌُفتً ب ِه صاحبُ العروة الوثمى وٌفتً ب ِه كُ ُّل َّ
ِ
البعض منهم كَتب على استحٌاء فً الحاشٌة:
صبلة فٌه عدم جواز ال َّ
عبَّر ب ِ ●مثبلً الجواهري هكذا كَتب ،لال :ال ٌُعجبنً التعبٌر بالنجاسة – ٌعنً هو نَجس ولكن ال ٌُعجبنً التعبٌر بالنجاسة – فلو َ
– لـماذا ال تجوز الصبلة فٌه؟ ألنَّه ُ نجس ،جاب السبع من ذٌله – ال ٌُعجبنً – وهللا لو ساكت هواٌه أشرؾ لن ابن األوادم ،ما الواحد ٌرلعن بزٌج –
بعدم جواز الصبلة فٌه ونحوها لكان أجود. عبَّر ِ ال ٌُعجبنً التعبٌر بالنجاسة فلو َ
التعرض لهُ هنا – ٌعنً هو نجس ولكن ال أن ٌُذكر هنا أدبا ً. ُّ ●التعلٌمة الثانٌة لبلصطهبناتً :كان األولى واألوفك بالتعظٌم عدم
64
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
وإال هو نجس ،هإالء ُك ُّل ا َّلذٌن ع َّلموا ،البمٌَّة ُمتِّفمون (د ُم المعصومبلؾ األدب – َّ ب االستشهاد على نجاست ِه خِ ُ ● ُمفتً الشٌعة :إتٌان الخبر من با ِ
نجس) ،وهإالء أٌضا ً ٌمولون بنجاسة دم المعصوم ،هذا الكبل ٌم ُمتَّف ٌك علٌه بٌن هإالء المراجع الؽبرانٌُ ،إذٌكم هذا الوصؾ؟! أنتم لستم بشٌعة ،لـماذا
صؾ هإالء المراجع من أنَّهم ؼبران؟! أنا ما لُلتُ عنهم أنجاس، صفوا دماء رسول هللا وآ ِل رسول هلل من أنَّها نجسة؟! لـماذا ٌُإذٌكم أن أ َ ِال ٌُإذٌكم أن ٌَ ِ
ألن عمولهم مشحونةٌ َّث عن ال ُخرء المعنوي ،فهذا ُخرء الَّذي ٌُخرجونه ُ من أفواههم لـماذا؟ َّ أنا لُلت هم ٌُخرجون ال ُخرء من أفواههم ،وإنَّنً أتحد ُ
بال ُخرء النَّاصبً.
65
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
شه ُر رمضان ١٤٤١ﻫ على شاشة القمر – الحلقة – ١٧التقليد ضرورةٌ حيات ّيةٌ قبل أن تكون دين ّية ق١٧
ملخـّص الحلقة
تاريخ البث :يوم اإلثنين 17شهر رمضان 1441ﻫـ الموافق 5252 / 5 / 11م
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
أُخاطبُ نفسً وأُناجٌها؛
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
األفكار…
ِ َ
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ ْنمَى ما بٌَْنَ ؼ ٍ
األسفار…
ِ مار ٌحم ُل أسفارا ال ٌدري ماذا فً ً أو بٌَْنَ حِ ٍ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
َدٌر ٌَسمو ٌَسمو ٌَسمو فًِ أ َ ْنمَى األ َ ِ
فكار… ما َبٌْنَ ؼ ٍ
األسفار… ِ حمار ٌحم ُل أسفارا ً ال ٌدري ماذا فً ٍ أو َبٌْنَ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
واألطهار…
ِ ًٍ
ب عل ّ حك فً جن ِ ت على ّ ٍ العٌش والمو ِ ِ ما بٌَْنَ
باألخبار… ِ ُ أصنام تافه ٍة تهزأ ٍ أو فًِ خدم ِة
َّ
باألخبار العَلوٌَّ ِة واأللوا ِل الزهرابٌَّ ِة… َ ِ
ار… ّ ُ
ما عن بالرهم أو عن صادلهم فً ك ِل اآلث ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
ار… ما َبٌْنَ الجنَّ ِة والنَّ ِ
إنًِّ َخٌَّرتُنِ فاختاري…
الزهرابً). التّملٌد ضرورة ٌ حٌاتٌِّةٌ لبل أن تَكونَ دٌنٌّة (ما بٌن التشٌّع المرجعً السّبروتً والتشٌّع ال َمهدوي ّ
الحدٌث عن كتاب ِه ( العروة ُ الوثمى ) ،العروة ُ الوثمى من أسماءِ أمٌر ُ وصل الحدٌث بنا إلى السٌِّد كاظم الٌزدي المتوفى سنة ( )1337للهجرة ،وكان
ٌ ٌ َّ
ً ِ بن أبً طالب فاز من تمسَّن بها ،أ َّما العروة ُ الوثمى لكاظم الٌزدي إنها عروة شٌطانٌة خاب من تمسَّنَ عنوان لوالٌ ِة عل ّ ٌ المإمنٌن ،العروة ُ الوثمى
مس الكهنوتً الَّذي ولعنا فً ُحفرت ِه المظلم ِة إلى هذ ِه الساعة.. ِ ُ
خ ولل الكهنوتً دِ للتملٌ َّست س أ تً بها!! هذ ِه العروة ُ هً الَّ
رض العلم بكون ِه دما ً كتاب (العروة ُ الوثمى والتعلٌماتُ علٌها ،ج ،)2طبعة مإسَّسة السبطٌن العالمٌة ،صفحة ( ،)98المسؤلة ( :)3الد ُم األبٌض إذا فُ َ
تلون فٌها د ُم اإلمام العسكري بلون الحلٌب بنح ٍو إعجازي ،أفتى بنجاس ِة خبر فصد العسكري صلواتُ هللاِ علٌه – فجاء بهذ ِه الحادث ِة الَّتً َّ نجس كما فً ِ
َّ
دم المعصوم حتَّى فً حالت ِه االعجازٌة وفً الحالة التً تؽٌَّر فٌها اللون إلى اللون الحلٌبً بشك ٍل إعجازي ،إلى بمٌَّة الكبلم.
بالنتٌج ِة ُخبلصةُ المو ِل :د ُم المعصوم نجس أكان باللون األحمر ،أكان باللون األبٌض ،أكان فً الحالة الطبٌعٌة ،أكان فً الحال ِة االعجازٌة دم
المعصوم نجسُ ،خبلصةُ المول هً هذ ِه.
وهذ ِه لستة بواحد وأربعٌن مرجع أكثرهم من األموات وبعضهم من األحٌاء ،من األحٌاء رلم ( )48إنَّهُ السٌستانً ،المضٌةُ لٌست خاصةً بالسٌستانً،
زمبل ُء السٌستانً فً النَّجؾ من مراجع الدرجة األولى الثانٌة الثالثة ُكلُّهم على هذا الرأيُ ،كلُّهم ٌُصدِرون هذ ِه الفتوى النَّجسة لبَّحهم هللا.
لنفترض أنَّنا لبلنا بهذ ِه الفتاوى النَّجسة ،لكاظم الٌزدي والمراجع الَّذٌن أٌَّدوه على هذ ِه الفتوى المذرة الوسخة ،فإنَّهم تحدَّثوا عن نجاس ِة دم المعصوم فً
ُبث عِبر سٌن حتَّى بعد استشهاد ِه إنَّه د ٌم نجس! وهذا هو الَّذي ٌُرٌ ُد السٌستانً أن ٌنشرهُ ،فهذا الكبل ُم ٌ ُّ أن دم ال ُح ِ حٌاتهِ ،ولكن ماذا ٌمول الوابلً عن َّ
سٌن حتَّى بعد استشهاد ِه.. س دم ال ُح ِ ُصر على هذه المدرس ِة الوابلٌ ِة المذرة الَّتً تُن ِ ّج ُ فضابٌات السٌستانً ،والسٌستانً ٌ ّ
أن الذي ٌُمت ُل فً ساحة المعركة ِجهادا ً ودِفاعا ً عن الدٌن وعن ال ُحرمات فإنَّهُ ٌُع ُّد َّ سنَّ ِة ٌمولون وٌُفتون بذلن؛ من َّ أن كثٌرا ً من فمهاء ال ُ فمها ُء الشٌع ِة كما َّ
حتى بعد استشهاد ِه دمه ُ د ٌم نجس ،أال لبَّح َّ سٌنُ ٌستكثر هذا على ال ُحسٌن!! ال ُح ُ ً
دما طاهرا ،الوابلً ً سٌكونُ شهٌدا ً فحٌنما ٌُمت ُل فً ساحة المعركة فإن دمه ُ
َّ
هللا الوابلً ،أال لبَّح هللا هإالء المراجع ،أال لبَّح هللا المرجعٌة الَّتً تُرٌ ُد أن تنشر هذ ِه الثمافة وفعبلً ٌنشرونها.
دم الحسٌن. ك ضبلل أحمد الوابلً من حلمة ( )135من برنامج (الكتابُ النَّاطك) والتً ٌمول فٌها بنجاس ِة ِ عرض الوثٌمة رلم ( )78من مجموع ِة وثاب ِ
صفٌَّة بِنت عن َ دار إحٌاء التراث العربً ،صفحة ( ،)243الحدٌث ( :)16بسندهَِ ، ُ ُ
كتاب (بحار األنوار ،ج )43لشٌخنا المجلسً رحمة هللا علٌه ،طبعة ِ
طن أ ِ ّمه – وحٌنما ُ سٌنُ مِ ن بَ ِ َ
سمَط ال ُح َ َ
طن أ ِ ّمه – عند الوالدة – ل َّما َ ُ سٌنُ مِ ن بَ ِ ط ال ُح َ طلِب – صفٌةُ ع َّمةُ النَّبً بنتُ عبد المطلب – لَالَت :لَ َّما َ
سمَ َ عب ِد الـ ُم ّ
علٌَ َها السَّبلم – ٌعنً طن أ ُ ّمِه َو ُكنتُ ُو ِّلٌت ُ َها َ سٌنُ مِن َب ِ بدم ،بسوابل ،هذ ِه لضٌة ٌ تعرفونها – لَ َّما َ
سمَ َ
ط ال ُح َ لطخا ً ٍ بطن أمه فإنَّهُ ٌسمطُ ُم َّ ِ ط المولو ُد من ٌسم ُ
66
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ً ع َّمةَ ،هلُ ِ ّمً ِإ َل َّ علٌَ ِه وآلِهٌَ :ا َ صلَّى هللاُ َ ً َ أمٌر المإمنٌن – لَا َل النَّ ِب ُّ والها؟ رسو ُل هللاُ ، أنَّنً تو َّلٌتُ أمرهاُ ،كنتُ لابلةً لها عند الوالدةُ ،ولٌِّتها ،من الَّذي َّ
ً ا ْبنًِ، ع َّمةَ ،هلُ ِ ّمً ِإلَ َّ َظفه ُ بَعد – رسول هللا مباشرة ً بعد أن نزل ال ُحسٌنُ إلى األرض لالٌَ :ا َ سو َل هللاِ ،إنَّا لَـم نُن ِ ّ ا ْبنًِ – جٌبٌنً بولدي – فُمَلتُ ٌَ :ا َر ُ
ارنَ َوتَعَالى ت تن َِظفٌِنَهُ؟! إِ َّن هللا تَبَ َ ّ ُ ع َّمة ،أن ِ ْ َ ت صفٌة َمن أنتِ؟! – ٌَا َ ت ولو كن ِ ُ ت تن َِظفٌِنَهُ – من أن ِ ّ ُ ْ َ
ع َّمة ،أن ِ َظفه ُ بَعد فَمَالٌََ :ا َ فُمَلتُ ٌَ :ا َرسُو َل هللا ،إِنَّا لَـم نُن ِ ّ
الوسخ المادي ،عن المَذَ ِر ِ َّث عن ط َّه َره – كبل ُم رسول هللا واضح فً النظاف ِة والطهار ِة المادٌة والمعنوٌة ،وكبل ُم صفٌة واضح إنَّها تتحد ُ َظفَهُ َو َ لَ ْد ن َّ
المادي ،عن النَّجاس ِة المادٌة ،الكبل ُم واض ٌح.
إن هللا تبارن وتعالى لد نظفهم وط َّهرهم ٌا أٌُّها األؼبٌاء!! َّ أنا ألو ُل لهإالءِ ال ُخطباء الثوالن ولهإالء المراجع الثوالنَّ :
صادق ،والزٌارة ُ كبمٌَّ ِة شهداء صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه ،وهً مروٌة عن إمامنا ال َّ ٌ ت المطلم ِة لسٌِّد ال ُ كتاب (مفاتٌ ُح الجنان) ،الزٌارةِ األولى من الزٌارا ِ
وحسن هو ٌ ثار هللا، ُ هو ً ٌّ فعل – ه ار ِ َ ث ابنَ و
َ ِ هللا ار
َ َ َ ث اٌ ٌنَ َ ل ع
ُ َ م َّبل س ال : ً ا جمٌع معهم خطابٌ وهو سٌن، ح
ُ ت س ٌِّد الشهداء ٌتر َّد ُد فٌها هذا الخطابُ مع ال زٌارا ِ
اره – ٌا ار هللاِ َوابنَ ث َ ِ علٌَنَ ٌَا ث َ َ أن المعنى األصل فً لؽة العرب لكلم ِة (ثار) تعنً الدم ،الثار هو الدم – السَّبل ُم َ ثار هللا ،أتعلمون َّ سٌن هو ُ ثار هللا ،و ُح ٌ
ً
سٌن لبل عاشوراء وبعد عاشوراء وثابتٌ لهم جمٌعا ،الخطاب الوصؾ ثابتٌ لل ُح ِ ُ دم هللا! فهل ٌكون د ٌم ٌُنسبُ إلى هللا دما نجسا ٌا أٌُّها األؼبٌاء؟! وهذا ً ً ُ َ
واضح.
أن دما ً ٌُنسبُ إلى هللا ٌكونُ دما ً نجساً؟! هذا الد ُم منسوبٌ إلى هللا لبل الوالدةِ وبعد الوالدةِ ولبل الشهادةِ وبعد نتصور َّ َّ فثار هللا د ُم هللا ،كٌؾ ٌُمكنُ أن ُ
صلًِ على ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد) ،هذا نمولهُ لحالهم لبل الوالدة ولحالهم بعد الوالدة، ّ َّ
الشهادة ،هم حالتهم واحدة ٌ فٌما بٌنهم وبٌن هللا ،حٌنما نمول( :الل ُه َّم َ
صلًِّ على ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُ َّ َ م ه َّ ل (ال : ُ ة مل ج
ُ ال هِ هذ الخلك، بعد ولحالهم الخلك لبل دون موجو ولحالهم لبل الشهادة ولحالهم بعد الشهادة ،ولحالهم لبل الخلك هم
ت هذا فاألوصاؾ ثابتة لهم ،فً كُ ِّل طبما ِ ٌ ُ ستمرة ٌ ٌ ٌ
ً لطبٌعة العبلل ِة فٌما بٌنهم وبٌنه ُ تعالى شؤنهُ وتمدَّس ،هذ ِه حالة ثابتة ُم َّ ُم َح َّمد) ،هً عنوا ٌن إجمال ٌّ
الوجود..
سكنَ فٌهٌ ،ا لمباح ِة عمابدكم ٌا خطباء الشٌعة وٌا مراجع الشٌعة. ُ َ ُ
سكنَ فًِ الخلد)ٌ ،بدو أنهُ نَجَّس الخلد حٌنما َ َّ ْ ُ َ َّ َ
●تمو ُل الزٌارة الشرٌفة( :أش َه ُد أن َد َمنَ َ ْ َ ُ
ً ب ُك ِّل الحدٌث واح ٌد فً الجنب ِة المادٌ ِة وفً الجنب ِة المعنوٌة ،هم وجو ٌد إله ٌّ ُ الحدٌث عن الجانب المعنوي! عند ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّم ٍد َ وال ٌمو ُل لابلٌ :عن َّ
أن
آخر عباراتها. واضح من أو ِل عباراتها إلى ِ ٍ َّث عن هذ ِه التفاصٌل بشك ٍل مظاهرهم وشإونهم ،الزٌارة ُ الجامعةُ الكبٌرة ُ تتحد ُ
سبْع َو َما فٌِ ِه َّن َو َما بٌَنَ ُه َّن َو َم ْن سبْع َواأل َرضُونَ ال َّ َ س َم َاواتُ ال َّ شعَ َّرتْ لَهُ أَظِ لَّة ُ العَ ْرش َوبَكَى لَهُ َجمِ ٌ ُع الخ ََبلبِك َوبَكَتْ لَهُ ال َّ س َكنَ فًِ ال ُخ ْلد َوا ْل َ أ َ ْش َه ُد أ َ َّن َد َمنَ َ
ق هذا؟! ك َربِّنَا َو َما ٌ َُرى – ٌا ُحسٌن – َو َما ٌ َُرى َو َما َال ٌ َُرى – ماذا ألو ُل بعد لول الصاد ِ مِن خ َْل ِ ار ْ ٌَتَمَلَّبُ فًِ ال َجنَّ ِة َوالنَّ ِ
نمرأ فً الزٌارةِ الجامع ِة الكبٌرةَ :م ْن َو َاال ُكم فَمَ ْد َوالَى هللا – الَّذي ٌُوالً هللا سبحانهُ وتعالى ٌُوالً جهةً طاهرة ً بالمطلك ،الزٌارة ُ واضحةَ :م ْن َو َاال ُكم
عا َدى هللا – إنَّها الجهة ُ هً هً ،والَّذي ٌُعادي هللا سبحانه ُ وتعالى إنَّه ُ ٌُعادي جهةً طاهرة ً بالمطلك – َو َم ْن أ َ َحبَّ ُكم فَمَد أ َ َحبَّ عا َدا ُكم فَمَد َ فمد َوالَى هللا َو َم ْن َ
ُ
هللا – الحُبُّ واح ٌد إننا حٌن نحبُّ هللا نحبُّ جهة طاهرة بالمطلك ،فهل ٌُمكن أن نحبَّهم وٌكونُ ُحبُّنا لهم ُحبَّا هلل وفٌهم ِجهة نجاسة؟! إن كان ذلن فً البُعد ً ُ ً ً ُ ُ َّ
عا َدى عا َدا ُكم فَمَد َ ي ٍ ُمخت ٍل عندكم ٌا أٌُّها الؽُبران؟! – َم ْن َو َاال ُكم فَمَ ْد َوالَى هللا – آ َل ُم َح َّمد – َو َم ْن َ ق عمابد ّ ي ذو ٍ المادي أو كان ذلن فً البعد المعنوي ،أ ُّ
فإن بُؽضنا َض هللا – إذا كان فٌهم شً ٌء من نجاس ٍة فبلبُ َّد أن نُبؽض تلنَ النَّجاسة ،فهل حٌنما نُبؽضهم َّ َ
ض ُكم فَمَد أ ْبؽ َ هللا َو َم ْن أ َ َحبَّ ُكم فَمَد أ َ َحبَّ هللا َو َم ْن أ َ ْبؽَ َ
لتلن النَّجاس ِة لن ٌُع َّد نمصاً ،فكٌؾ تساوى بُؽضنا لهم مع بُؽضنا هلل؟! ٌا أٌُّها الثوالن ٌا أحبابً وأعزابً!!
ص َم ِباهلل -اعتصامنا بهم هو اعتصامنا باهلل ،اعتصامنا باهلل اعتصا ٌم ص َم بِ ُك ْم فَمَد اِ ْعت َ َ َض هللا َو َم ْن اِ ْعت َ َ ض ُكم فَمَد أ َ ْبؽ َ َو َم ْن أ َ َحبَّ ُكم فَمَد أ َ َحبَّ هللا َو َم ْن أ َ ْبؽَ َ
أتصور هذا المعنى؟! َّ شؤن من شإونهم كٌؾ ٌُمكنُ أن فكٌؾ ٌكونُ اعتصامنا بهم وهنان خل ُل نجاس ٍة فً ٍ َ بطهارةٍ ُمطلمة،
أنوار الهدى األولى ،صفحة ( ،)258رلم الحدٌث (( :)42فً صف ِة لمٌص ِه علٌ ِه ِ ُ كتابُ (الؽٌبة) للشٌخ النعمانً رضوان هللا تعالى علٌه ،طبعة
عن أبً شعٌب َ عن ٌَعموب بن ُ ُ ٌوم ظهوره ،الحدٌث ( :)42بسند ِه – بسند النعمانً – َ إمام زماننا فً ِ ادق ٌُح ّدِثنا واصفا ً لمٌص ِ ص ُ السَّبلم) ،إمامنا ال َّ
صادق ٌمول لـمن؟ ُ ً
علٌه – فً ٌوم لٌام ِه ٌكون البسا لهُ ،ال َّ َ ُ
ٌص المابِم الذي ٌَمو ُم َ َّ َ َ ُ َ
صادق صلواتُ هللاِ علٌه – أنهُ لال :أال أ ِرٌنَ لمِ ََ َ َّ عب ِد هللا – عن إمامنا ال َّ َ
ب
ِ ت ُ
ك ال أصحابُ كان ٌ حمٌبة هو ر طْ م
َ َ م
ِ ال و ر َ
ط م
ْ م
ِ ال – ر َ
ط م ْ م
ِ ب
َ ِ اع د
َ َ ف َ: ل ا َ ل ى، َ لب
َ : لتُ ُ م َ ف ٌه؟ َ ل ع
َ وم ُ م ٌ
َ ذي َّ ل ا ِم ب اَ م ال ٌصَ مِ َ ل ٌنَ رِ ُ أ َ
ال َ أ – عٌب ُ
ش بن
ِ لٌعموب ٌمول
ٌص ك ََرابٌِس – طر فَفَت َ َحهُ – فتح الحمٌبة – َوأ َ ْخ َر َج مِ نه ُ لَمِ َ ٌحفظون ال ُكتب العزٌزة والؽالٌة علٌهم فً مث ِل هذ ِه األوعٌة فً مث ِل هذ ِه الحمابب -فَ َدعا بِ ِم ْم َ
عا ب ٌكونُ سمٌكا ً – لَالَ :فَ َد َ ً أبٌض اللون وفً الؽال ِ لماش لطن ٌّ ٌ نؾ من أصناؾ األلمشة، ص ٌ رباس هو ِ ُ كرابٌس كلمةٌ فارسٌة أصلها ُكرباس ،وال ُك
بالردن – فَإِذَا فًِ سر – الكم ٌعنً ما ٌُس َّمى ِ ٌص ك ََرا ِبٌس فَنَش ََرهُ – فتح الممٌص أمام ٌعموب بن شعٌب – فَإِذَا فًِ ُك ِ ّم ِه األ َ ٌْ َ طر فَفَت َ َحهُ َوأ َ ْخ َر َج مِ نهُ لَمِ َ ِب ِم ْم َ
ٌوم أحد وتلطخ بدم ِه األطهر صلى هللاُ علٌ ِه وآله ،وآل ُم َح َّمد َّ َّ ُ سر َدم – ال زال هنان دم ولم ٌتؽٌَّر لونهُ ،هذا الممٌص كانَ على رسول هللا فً ِ َ
ُك ِ ّم ِه األ ٌْ َ
اآلثار وفٌه من التُحؾِ العمابدٌة ِ من ه
ِ فٌ عمابدي متحؾ
ٌ هنان العمابدي، المتحؾ من ء
ٌ جز اإلمامة، ودالبل ة بو
َّ ِ ُ نال موارٌث من ء
ٌ جز ه َّ نإ هٌحتفظون ِ
ب
صالحٌن. ت السابمة مع نبٌِّنا مع أبِ َّمتنا ،إنَّها وراثةُ ال َّ الكثٌرة ..إنَّما ٌحتفظون بذلن ألجل الناس ،ألج ِل أن ٌكون هنان ترابط مع الرساال ِ
علٌه َدم ٌَوم ض ُِربت ُربَاعٌَتهُ – ٌص َرسُول هللا الذِي َ َّ سر َدم ،فَمَالََ :هذَا لَمِ ُ ٌص ك ََرابٌِس فَنَش ََرهُ فَإِذَا فًِ ُك ِ ّم ِه األ َ ٌْ َ طر فَفَت َ َحهُ َوأ َ ْخ َر َج مِ نه ُ لَمِ َ عا بِ ِم ْم َلَالَ :فَ َد َ
ً
صادق كان ُمحتفظا بشًءٍ َّ
فً ُمم ّدِم ِة فم اإلنسانَ -وفٌِ ِه – فٌ ِه فً هذا الممٌص – ٌَمو ُم المابِم – ٌعنً أن اإلمام ال َّ َ تكونُ التًَّ األسنانُ الرباعٌةُ هً
ٌعرؾ فتاوى العروة الوثمى ماذا نصن ُع لهُ؟! ماذا نصن ُع لصاحب الزمان إنَّه ُ ُ إلمام زماننا وإما ُم زماننا ال ِ ظ ب ِه عتزا ً بتلن النجاسة وٌحتف ُ نجس؟! وكان ُم َّ
67
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
بدم لطخا ً ِ ٌوم ظهور ِه إ َّنه ُ ٌو ُم الحك ٌو ُم ال ُهدى ٌو ُم الخَبلصٌ ،ؤتً البسا ً هذا الممٌص ُم َّ عرؾ فتاوى المراجع العظام هذ ِه الفتاوى الخرطً ،وفً ِ ال ٌ ُ
علٌه َد ٌم ٌَوم ض ُِربت ُربَاعٌَتهُ َوفٌِ ِه سول هللا الَّذِي َ ٌص َر ُ رسول هللا ،وحٌنما ٌنز ُل فً النَّجؾ وٌُصلًِّ هنان ٌُصلًِّ وعلٌ ِه هذا الممٌص -فَمَالََ :هذَا لَمِ ُ
صادق – َو َرفَعَهُ ع ْب ِد هللا – طواهُ ال َّ َ َ
علَى َوجْ ِهً ،ث َّم ط َواهُ أبُو َ ُ ضعتُه ُ َ ادق ما لال له ُ لؾ هذا نجس! – فَمَبَّلتُ الدَّم َو َو َ ص ُ ٌَمُو ُم المَابِم ،فَمَبَّلتُ الدَّم – اإلما ُم ال َّ
ي بدماءِ ُم َح َّمد ،إنَّها دما ُء هللا.. الممٌص الـ ُم َح َّمد ُّ ُ طر كً ٌُحفظ هذا طر أو ال ِم َم ْ مكان ُمرتفع لطعا ً بعد ذلن سٌُرجعهُ إلى ذلن ال ِم ْم َ ٍ -وضعهُ فً
ما نجنٌه من المرجعٌ ِة السٌستانٌة هو هذا:
سٌن بعد استشهاد ِه!!!… دم ال ُح ِ ●نجاسةُ ِ
ت الشٌعة!!… حٌث ٌت ُّم التولٌ ُع على ُمإخرا ِ ُ سٌن فً الحرم ال ُحسٌنً ،وفً مكتب المرجعٌةِ، ●وكذلن انتهانٌ ل ُحرمة ال ُح ِ
عرض الوثٌمة الدّبرٌّة.
بعض ِ َّ
أن من تنخع فً المسجد ،تنخع أي حاول أن ٌُخرج النخامة البلؽم ،هذ ِه األوساخ األخبلط التً فً َّ َّ نحنُ نمرأ ُ فً أحادٌث العترةِ الطاهرة من َّ
ضطرا ً إلخراجها لدفعها خارج بدنه ..من تن َّخع فً المسجد اندفعت هذ ِه األخبلط إلى جوؾِ فمه ولكنَّه ُ َّ األحٌان تضؽطُ على اإلنسان فٌكون اإلنسان ُم
َّ
ت بدن ِه التً مكان فٌه داء فً جها ِ ٍ مرت فً أن هذ ِه النخامة إذا دخلت فً جوف ِه فإنَّها ما َّ األحادٌث تمول( :من َّ ُ احتراما ً للمسجد ردَّها إلى جوفهِ،
ث أهل البٌت من أٌن جاء احترا ُم المساجد؟ تمر علٌها إال وأبرأته ُ) ،أتعلمون فً أحادٌ ِ َّ َّ ُ
تُبلمسها هذ ِه النخامة فً الجهاز الهضمً فً ك ِل األجزاء التً ُّ
ّ
الناس ال تعلم هذا َّ
لكن ُ دم من دماءِ نبً، شة ُ ٍ وربَّما ر َّ أرض إ َّما أن ٌكون فٌها نبً أو فً ذلن المكان لطعةٌ من نبًُ ، ٍ احترا ُم المساجد ألنَّها تُبنى على
وللناس أن تُبنى المساج ُد على تلنَ األرضٌن.. ِ لؤلرض
ِ ُ
التوفٌك هذ ِه األرض لها خصوصٌةٌ فٌكون
تتحو ُل إلى عبلج ..باهللِ علٌكم وٌؤتون هإالء ٌتحدَّثون َّ ط وهذ ِه األوسا ُخ صالحة ،واألنبٌا ُء هم شٌعةٌ آل ِل ُم َح َّمد ،فهذ ِه األخبل ُ َّث عن المساجد ال َّ إنَّنً أتحد ُ
نجس حتَّى بعد استشهادهِ؟! هذا الوابلً وهإالء المراجع الؽبران من كاظم الٌزدي إلى ٌومن هذا إلى السٌستانً وإلى البمٌة ٌ سٌن
أن دم ال ُح ِ عن َّ
ٌتحدَّثون عن نجاس ِة دماءِ ُم َح َّم ٍد وآ ِل ُم َح َّمد؟! ماذا تمولون أنتم؟!
مس الكهنوتً ً وال ُخ ُ إذا ً هذا هو الَّذي جنٌناهُ من ثماف ِة (العروةِ الوثمى) ،الٌزدٌةِ ،الخوبٌةِ ،السٌستانٌةِ ،الوابلٌة ،هذا هو الذي جنٌناهُ ،وما التملٌ ُد الكهنوت ُّ
َّ
َّإال عناوٌن فً هذا السٌِاق.
ِث تبلمٌذهُ بما ٌجري فً بٌوتهم وبما ٌدور فً خواطرهم من اس من حولهِ ،وكان ٌُح ّد ُ حدَّثونا عن كاظم الٌزدي من أنَّه ُ كان ٌعل ُم ما ٌدور فً للوب الن ِ
َّ ّ ً ً
دون أن ٌكون من أح ٍد لد نمل إلٌ ِه هذ ِه المعلومات بالنم ِل االعتٌادي الطبٌعً ،فهو ٌمتلنُ بصٌرة ً وٌمتلنُ رإٌة ؼٌبٌة ٌَطل ُع على التفاصٌ ِل التً تؽٌبُ ِ
ضحِ ن المراج ُع الذٌن جاءوا من بعد ِه وركبوا على ظهور َّ ً
ضحِ نَ على الذلون كثٌرا مثلما َ على اآلخرٌن ..كله ُ أكاذٌب بالنسب ِة لً على األلل ،لمد َ ُّ ُ
ً ٍ التفاصٌل الَّتً نح ُن علٌها اآلن فٌما ّ مرجع ً
ٍّ وفمه ًٍّ فتواب لٍ بشك لنا َّس
س أ ذي َّ لا وهو الٌزدي، الشٌعة ودلدلوا أرجلهم على الشٌع ِة وهكذا فعل كاظ ُم
ط بمسابل (االجتها ِد والتملٌد).. ٌرتب ُ
وحدَّثونا عن ُزهد ِه الَّذي ال ٌُماثلهُ ُزهد ،الحكاٌاتُ كثٌرة ٌ لكنَّنً آتٌكم بمثال؛ من أن أحد أوالد ِه الَّذٌن كانوا ٌلعبون لَ ِعبا ً باألموال ،وكذلن أحفادهُ ،فمد
الرضا صلواتُ هللاِ وسبلمه ُ علٌه فنهرهُ أبوه المرج ُع األعلى أن أحد أوالد ِه أراد أن ٌذهب إلى مشهد لزٌارة اإلمام ِ ّ ورث األموال ألحفادهٌِ ،مولون :من َّ َّ
وأن مدٌنة مشهد معروفةٌ أن ُخراسان َّ باعتبار َِّ الزاه ُد العظٌم ،نهرهُ ولال لهُ :إنَّن تذهبُ للزٌارةِ إلى مشهد وهنان تتن َّع ُم بؤك ِل الفواك ِه اللذٌذةِ فً مشهد،
ب طعمها ،فمال لهُ :أنت تذهب هنان وتلتذ بالفواك ِه وبطعمها الطٌب وفُبلنة امرأة ٌ عجوز ٌعرفونها ما عندها شًء من المال وتلونها وطِ ٌ ِ بكثرةِ الفواك ِه ّ
سلِّم على اإلمام َ و دار ال سطح على تصعد وأن العجوز، لتلن ها عطِ َ أ ه
ِ هذ زٌارتنِ وفً هذا سفرنِ فً نفمها ُ ت س تً َّ ل ا األموال وأعطً تعتاش به ،اذهب ُ
لكن هذ ِه المضٌة تتر َّد ُد عند المراجع حٌنما ٌكون الحدٌث عن األبِ َّم ِة وعن زٌارتهم!! ألنَّهم ال ٌعبإون بها كثٌراً، الرضا من هناٌُ ،مكن أنَّهُ لال ذلنَّ ، ِّ
َّ ُ
فهذا هو مرجعكم السٌستانً على مشارؾِ الموت واألبِ َّمة عندهُ فً العراق ال ٌذهبُ إلى زٌارتهم ،هذ ِه الحكاٌة تترد ُد على طو ِل التارٌخ ..حٌنما ٌكون ُ
اإلضرار باآلخرٌن الَّذٌن ٌُنافسونهم ِ نشر مرجعٌتهم أو فً الزهد والورعُ والتموى ،ولكن حٌنما ٌنفمون األموال فً ِ ٌظهر ُ ُ الحدٌث عن آ ِل ُم َح َّمد فحٌنب ٍذ
اإلضرار بآخرٌن ..وألج ِل شهواتهم فً الزعام ِة أو ألج ِل شهواتهم الدنٌوٌة.. ِ ألشخاص ألج ِل ٍ ٌدفعون األموال
ُ
ب زمان ِه نحنُ ال نستطٌع أن نماٌس بٌنَ األموال ً ُ
أن كاظم الٌزدي كان المرجع األعلى فً النجؾ وكانت األموا ُل الطابلة تؤتً إلٌه ،لطعا بحس ِ َّ أتعلمون َّ
ط َّبلب الحوزة ولذلن األموال ب زمانهِ ..ما كان ٌُعطً رواتب ل ُ ِ بحس ٌّ
ل ُ
ك لكن ولتها فً الٌزدي كاظم أموال وبٌنَ اآلن السٌستانً إلى تؤتً تً الخٌالٌ ِة الَّ
َّ
ألن أكثر الحوزةِ كانت ُمإٌِّدة ً لخصم ِه الذي هو أٌضا ً جمعها اد ّخرها لنفس ِه وألوالدهِ ،لد تمولون كٌؾ؟ ألنَّه ُ لد أفتى بفُسك الحوزةِ بالكامل ،لـماذا؟ َّ
ً
اسمه ُ كاظم ولكن كاظم بعمام ٍة بٌضاء إنَّهُ (كاظم الخراسانً) صاحب الكفاٌة ،هذا معروؾ ،معروؾ الصراع بٌن الكاظمٌن ،كان تهارشا كتهارش
نتهارش علٌها تهارش الكبلب على الجٌؾ). ُ ب على الجٌؾ مثلما ٌمول الشلمؽانًُ ( :كنَّا الكبل ِ
ب ما أعلم هو أول من أسَّس (البٌت تصرؾ فٌها بشك ٍل شخصً لمنافع ِه الشخصٌة ،بحس ِ َّ أن األموال تكدَّست لدٌه ولذلن النتٌجةُ ما هً؟ النتٌجةُ َّ
االستجمامً) للمرجعٌة ،مثل ما أصحاب األموال اآلن مثبل ٌشترون شالٌهات مثبل على البحار ألٌام االستجمام ،أو ٌشترون فلل أو مزارع كبٌرة ً ً
ت من السنة ..فؤخذ بٌتا ً فً الكوف ِة ألج ِل االستجمام ،ومن أٌام ِه مراج ُع الشٌعة كانوا ٌشترون وٌبنون بٌوتا ً ٌخرجون إلى تلن األماكن فً بعض األولا ِ
ُ
المتوفر لدٌهم فً ذلن الولت وإلى ٌومنا هذا ،أبناإهم أحفادهم استجمامهم له ُ خصوصٌاته ُ أنا ال أشك ُل ُ فً الكوف ِة لبلستجمام لطعا ً كُ ٌّل بحسبهِ ،هذا هو
68
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ٌتصرفون وهم كذَّابون ،أفَّالون ،لصوص َّ ضحِ ن على ذلوننا حٌنما ٌُح ّدِثوننا عن ُ
الزهد وهكذا علٌهم أن ٌشتروا بٌوتا ً لبلستجمام ولكنَّهُ ٌتنافى مع ال َ
س َّراق.. ُ
َّث فً زاوٌ ٍة ُمظلمة ،ما أه ُل الكوفة منهم اآلن من ٌُتابع هذا البرنامج ،هنان شخصٌة معروفة فً الكوفة هنان نمطة دالة ٌعرفها أهل الكوفة أنا ال أتحد ُ َّ
لشؤن ِه االجتماعً وألنَّهم ٌرجعون إلٌ ِه فٌما ٌرتبط بمضاٌا الزواج والطبلق (شٌخ كاتب الطرٌحً) ،بالضبط خلؾ بٌت شٌخ كاتب الطرٌحً بٌت كاظم
الٌزدي ،هنا كان بٌت كاظم الٌزدي االستجمامً ،كان ٌستج ُّم فٌه.
بجو الكوف ِة الطٌب ،هو ٌُشكِل على ولد ِه حٌنما أراد أن ٌذهب لزٌارة اإلمام الزهدُ؟ هذ ِه المضٌة ُ ٌعرفها أه ُل الكوفة ،بٌتُ االستجمام والتمتع ّ ِ فؤٌن ُ
ً
الرضا ..لطعا هنان من المراجع من لدٌ ِه بٌت أٌضا فً كرببلء ،ومن لدٌ ِه بٌت فً الكاظمٌة حٌنما ٌذهبون للزٌارةِ عندهم بٌوت ٌملكونها خاصة بهم، ً ِّ
ِس بٌت االستجمام المرجعً فً الكوفة وسار المراج ُع على هذ ِه الطرٌمة: ُ س
ّ إ م
ُ فهو الٌزدي، كاظم مع اآلن نحنُ
●محسن الحكٌم عنده بٌت ومعروؾ فً الكوفة.
●محمود الشاهرودي عنده بٌت أٌضاً ،المرجع الَّذي توفً فً أوابل السبعٌنات.
●الخوبً بٌتهُ معروؾ بٌتٌ كبٌر فً الجه ِة الـ ُممابلة لمزار مٌثم الت َّمار رضوانُ هللا تعالى علٌه.
●مح َّمد بالر الصدر كان عنده بٌت الَّذي أعرفه ُ كان ُمإجَّرا ً لٌس ملكاً ،فكان أٌضا ً ٌؤتً مع عابلت ِه فً بعض األحٌان ومع تبلمذت ِه فً بعض األحٌان
أحٌان أخرى تؤتً بنت الهدى كً تلتمً بنسابها وصدٌماتها فً هذا المكان. ٍ وفً
●بٌت عبد األعلى السبزواري.
المراجع اآلن المعاصرون:
●مح َّمد سعٌد الحكٌم له ُ بٌت فً الكوفة.
●بشٌر النَّجفً له ُ بٌت فً الكوفة ،بٌتهُ لرٌب من مزرعة آل بو ماضً ،بعض العلماء ٌنمل عن بشٌر النَّجفً لَ َّما بدأ ٌبنً بٌتهُ هذا فً التسعٌنات فً
الولت الَّذي كان الناس فً أش ِ ّد العوز لَ َما َّ بدأ ٌبنً بٌته ولالوا له :الولت لٌس ُمناسباً ،فمال :هذا من شإون المرجعٌة ،المرجع البُ َّد أن ٌكون له ُ بٌت فً
ي ِ رواٌ ٍة هذا؟!الكوفة ،فً أ ّ
نعترض على المرجع أن ٌتمتع فً هذ ِه ُ ال نحنُ الٌزدي، لكاظم ة وسخ فتاوى هنان مثلما الٌزدي، لكاظم الوسخة ُ ة السٌر النظٌفة لٌست هذ ِه السٌرة ُ
بالزهد ،أن ٌتمتع بؤموال ِه ال أن ٌَسرق اإلمام ال ُحجَّة ،االعتراض هنا!! ٌتمتع المرجع ،ما هً الدنٌا ٌتمت ُع الحٌاة وأن ٌتنعَّم بها ،لكن ال أن ٌضحن علٌنا ُ
ق﴾ ،نحنُ لسنا بحاج ٍة لدشداشة وسخة ٌلبسها المرجع ،نحنُ بحاج ٍة إلى عمٌدة المرجع ْ
الرز ِ ت مِ نَ ِ ّ َّ
حرم ﴿الطٌِّبَا ِ فٌها المإمن﴿ ،لُ ْل َم ْن َح َّر َم ِزٌنَةَ هللاِ﴾ ،من َّ
الزهد الكاذب وفتاواه ُمخالفة آلل ُم َح َّمد؟! النظٌفة ..ماذا نصنع بهذا ُ
●حتَّى السٌستانً عندهُ بٌت فً الكوفة ال ٌضحكون علٌكم كان ٌذهبُ إلٌه ،لكن فً هذ ِه األٌام اختلفت األمور ،السٌستانً عنده بٌت موجو ٌد فً الكوفة
بٌتٌ لبلستجمام ،بٌتُ السٌستانً على كورنٌش الكوفة لرٌب من كلٌة الصٌدلة باتِّجاه مشروع ماء الكوفة ،هذ ِه المعلومات ٌعرفها أهل الكوفة ،أنا ال
َّث فً زاوٌ ٍة مظلمة.. أتحد ُ
ب زمانهِ ،فبنى حماما ً عمومٌا ً ومعروؾ إلى اآلن حمام الٌزدي فً الكوفة ..وبنى سولٌن وما كان كاظم الٌزدي أٌضا ً استثمر هذ ِه األموال لطعا ً بحس ِ
ق آنذان.. فً الكوف ِة من سو ٍ
المإرخ ،نحنُ ال ندري ماذا ٌجري فً الخفاء وماذا استثمر فً إٌران وفً الؽالب مراج ُع النَّجؾ ال ٌستثمرون فً العراق ِّ هذا ما وصلت إلٌ ِه ٌ ُد
ي ِ وج ٍه ُ َّ
ٌستثمرون فً إٌران ،فً الؽالب هكذا ،اآلن البناٌات والمإسَّسات والمراكز التً بناها السٌستانً فً إٌران ال تماٌس بما بناه فً العراق ،وال بؤ ّ
من الوجوه..
ت االستجمام لكاظم الٌزدي وعن الحمام العمومً وعن سولٌن كبٌرٌن ،بالضبط مثلما ٌجري فً أٌامنا هذ ِه فً لندن بالضبط ما حدَّثتكم عنه عن بٌ ِ
أن الحكومة البرٌطانٌة تُس ّمٌه ٌتصور َّ َّ ُ
على سبٌل المثال وهو مثا ٌل صؽٌر فٌما ٌرتبط بمرجعٌة السٌستانً ،ما ٌُس َّمى (بشارع الصهرٌن) ،البعض
بشارع الصهرٌن ،المنطمة تابعة لبلدٌة برانت ،بلدٌة برانت ما تشتري مو مرتضى الكشمٌري أو جواد الشهرستانً ما تشتري السٌستانً ومعاه
وإال هذا الشارع اسمه (برونزبٌري بارن )، مراجع النَّجؾ بمندرة عتٌمة حتَّى تسمً هذا الشارع بشارع الصهرٌن ،هذ ِه تسمٌة فً الجو االخونديَّ ،
)(Brondesbury Parkهذا هو االس ُم الرسمً للشارع فً مدٌنة لندن.
ب تسمٌ ِة االخوندٌٌن. عرض فٌدٌو ٌنم ُل جانبا ً من شارع “الصهرٌن ”بحس ِ
ؽر سنه، ص ًِ المعروؾ ،مح َّمد مهدي الجواهري من أبناءِ النَّجؾ ،كان ُمع َّمما ً فً النَّجؾ ُمنذُ ِ ً العرب ُّ ً العرال ُّ الشاعر النَّجف ُُّ (دٌوان الجواهري ،ج،)1
َّ
ب رواٌت ِه أنهُ ُولد سنة معروؾ أن الجواهري انتمل إلى بؽداد سنة ( ،)1927والمعروؾ بحس ِ َّ ٌ وبمً ُمع َّمما ً إلى أن انتمل من النجؾِ إلى بؽداد،
َّ
( ،)1988فً تلنَ األٌام كان المرجع فً النَّجؾ هو كاظم الٌزدي ..حٌنما ذهب إلى بؽداد ذهب ُمع َّمما ً سنة ( ،)1927خِ بلل السنوات الثبلثة األولى
بمً ما بٌن العمام ِة وؼٌر العمامة إلى أن خلع العمامة.
69
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ت على النَّجؾ وعلى مراجع وعارؾ بؤسرار النَّجؾ ،ولذا فً شعر ِه هنان الكثٌر من االعتراضا ِ ٌ ً ومن العواب ِل المرجعٌ ِة فً النَّجؾ
الجواهري نجف ٌّ
النَّجؾ ،ولكن بالحدود الَّتً كان ٌستطٌع أن ٌعترض بها.
(دٌوان الجواهري ،ج ،)1طبعة وزارة اإلعبلم العرالٌة ،صفحة ( ،)465هذ ِه المصٌدة ُ نُشرت سنة ( ،)1929نُشرت بهذا العنوان( :لٌمرأها
الرجعٌّون) ،وٌمصد بالرجعٌٌن هنا مراجع النَّجؾ ،وتحدٌدا ً ٌتحدَّث ع َّما فعله ُ كاظم الٌزدي ..ألرأ جانبا ً منها ،ماذا ٌمول وكؤنَّه ُ ٌتحد ُ
َّث عن أٌامنا هذ ِه
عن العراق وعن شٌعة العراق ،بالضبط هً هً األحداث ،ولذلن تُبلحظون أنَّنً جعلتُ ُممارنةً على طول الحدٌث فٌما بٌن أٌام السٌستانً وأٌام كاظم
الٌزديٌ ،مول:
ستبمى طوٌبلً هذ ِه األزماتُ ..فً العراق وفً الوالع الشٌعً ..إذا لم تُم ِ ّ
صر عمرها الصدمات..
ٌتكر ُر والشٌعة ُ هم الشٌعةُ دٌخٌون!! ما هو الوال ُع ٌا أبا فرات ( ُكنٌة الجواهري) َّ
ٌتكر ُر َّ
علِّموها) ،نشرها حٌنما صدرت الفتاوى من مراجعِ النَّجؾِ أوالً بحرم ِة دراس ِة األوالد فً المدارس الحكومٌة ،وصارت ضجَّة لصٌدة عنوانها ( َ
مدارس البنات أصدروا الفتاوى بتحرٌم الدراس ِة على البناتٌ ،مول:
ُ وسحبوا الفتاوى ،لَ َّما فُتحت
ؼدا ً ٌُمن ُع الفتٌان أن ٌتعلَّموا كما الٌوم ظلما ً تُمن ُع الفتٌاتُ
70
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
هو ٌتحد ُ
َّث عن مراجع النَّجؾ.
إلى أن ٌمول:
معاشر
ٌ ً وهبنً ما صلَّت َ
علَ َّ ع وتُشرى منهم الصلواتُ
تُبا ُ
معاشر
ٌ ً وهبنً ما صلَّت َ
علَ َّ ع وتُشرى منهم الصلواتُ
تُبا ُ
فلو ُكنتُ مِ َّمن ٌطمعون بمال ِه لعادت لِداسا ً تلك ُم اللعناتُ
معاشر
ٍ ُؽضب الؽاوٌن فض ُح
وإن ٌ ِ هم الٌوم فٌه لادة ٌ وهُداة ُ
معاشر
ٍ ُؽضب الؽاوٌن فض ُح
وإن ٌ ِ الٌوم فٌ ِه لادة ٌ وهُداة ُ
َ هم
ٌ
مبلٌٌن لفر ٍد وحوله ُ أتُجبى ألوؾ علٌهم حلَّت الصدلاتُ
ٌ
إنَّهم مراج ُع النَّجؾ ،كاظم الٌزدي ومات ،الَّذٌن جاءوا من بعده ،مراج ُع النَّجؾ الحكاٌة ُ هً هً..
أعو ُد إلى لراءةِ لصٌدة الجواهري( ،دٌوان الجواهري ،ج ،)1بعنوان( :لٌمرأها الرجعٌّون) ،صفحة ():467
ستبمى طوٌبلً هذ ِه األزماتُ إذا لم تُم ِ ّ
صر عمرها الصدماتُ
71
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ب الدٌنٌَّة..
ما بٌن المرجعٌات الدٌنٌَّة وبٌن األحزا ِ
ق طموحةً
مشت كُ ُّل جارات العرا ِ سراعا ً ولامت دونه ُ العمباتُ
وهذا ُكلُّه ُ فً أجواءِ النَّجؾ ،وال َعثراتُ مراج ُع النَّجؾ ،هم ال َعثراتُ كانوا وال زالوا إلى ٌومنا هذا..
معاشر
ٌ ً وهبنً ما صلَّت َ
علَ َّ ع وتُشرى منهم الصلواتُ
تُبا ُ
فلو ُكنتُ مِ َّمن ٌطمعون بمال ِه لعادت لِداسا ً تلكم اللعناتُ
فلو ُكنتُ مِ َّمن ٌطمعون بمال ِه لعادت لِداسا ً تلكم اللعناتُ
معاشر
ٍ ُؽضب الؽاوٌن فض ُح
وإن ٌ ِ الٌوم فٌ ِه لادة ٌ وهُداة ُ
َ هم
ٌ
مبلٌٌن لفر ٍد وحوله ُ أتُجبى ألوؾ علٌهم حلَّت الصدلاتُ
ٌ
72
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ٌ
مبلٌٌن لفر ٍد وحوله ُ أت ُجبى ألوؾ علٌهم حلَّت الصدلاتُ
ٌ
أل َّنهم ساكتون عن الحك ،والساكتُ عن الحك شٌطا ٌن أخرس كما ٌفع ُل الكثٌرون اآلن فً ال َّنجؾِ وؼٌر النَّجؾ.
هار المراجع ٌبنون بٌوتا ً ضخمة فً النَّجؾ لكنَّهم ٌُطٌِّنونها من الخارجت أوالد المراجع وأص ُ شواهك ..إنَّهُ ٌتحد ُ
َّث عن بٌو ِ ٌ ى فً عٌون المصلحٌن لذ ً
َّ ً َّ
بالطٌن حتى تبدوا كبٌبة من الخارج وفً الداخل هنان الحٌاة ُ المرفهة..
ى فً عٌون المصلحٌن شواه ٌك ..إنَّها بٌوت أبناء المراجع وأصهار المراجع.. ى ،لذ ً ى لذ ًلذ ً
ٌ
شواهك ى فً عٌون المصلحٌن
ى لذ ً
لذ ً بدت حولها مؽمورة ً خ َِرباتُ
73
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
علَتهم ذلَّةٌ وعُراة ُ.. ب شٌخِ المسلمٌن … إنَّهُ المرجع ..تكدَّست جٌا ٌ
ع َ على با ِ
ب ضابعا ً
ٌل ُم فُتاتُ الخبز فً التُر ِ هنان وأحٌانا ً ت ُ َم ُّ
ص نواة ُ
بٌوتٌ على أبوابها البإس طاف ٌح ..هذا الطٌن!! وداخل ُه َّن األُنس والشهواتُ …
ٌُشٌر إلى هذ ِه الظاهرة الَّتً كانت معروفةً فً الوسط النَّجفً فبٌوت المراجع وأبناء المراجع وأصهار المراجع تُطٌَّن بالطٌن وفً الداخ ِل األُنس
والشهوات ،هذا منهم هذا واح ٌد منهم من أبناء المراجع.
تح َّكم باسم الدٌن ُك ُّل ُمذ َّم ٍم ب حفَّت ب ِه الشُبهاتُ
ومرتك ٍ
تح َّكم باسم الدٌن ُك ُّل ُمذ َّم ٍم ب حفَّت ب ِه الشُبهاتُ
ومرتك ٍ
وخلفهم األسبا ُ
ط تترى ومنهم لصوص ومنهم الطة ٌ ُ
وزناة ُ ٌ
74
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
وخلفهم األسبا ُ
ط تترى ومنهم لصوص ومنهم الطة ٌ ُ
وزناة ُ ٌ
أن ال تُذٌعها
فهل لضت األدٌانُ ْ الناس َّإال هذ ِه النَ ِكراتُ
ِ على
هل هذا هو حك ُم األدٌان؟ إذا كان ُحك ُم األدٌان هو هذا فتُعسا ً لؤلدٌانَّ ،
ففر الجواهري وؼٌر الجواهري.
َّ
بنتهن أموا ُل الٌتامى وحولها ٌكا ُد ٌَبٌنُ الدم ُع والحسراتُ
بماٌا أ ُ ٍ
ناس خلَّفوها مواردا ً تُس ِ ّد ُد لهو الوارثٌن وماتوا
َّ
بنتهن أموا ُل الٌتامى وحولها ٌكا ُد ٌَبٌنُ الدم ُع والحسراتُ
بماٌا أ ُ ٍ
ناس خلَّفوها مواردا ً تُس ِ ّد ُد لهو الوارثٌن وماتوا
مثلما لال الوابلً ٌُخاطب إبراهٌم الٌزدي :من لبلن بنى سولٌن جدن كاظم الٌزدي!!
الشعر
ِ شاعر هو األو ُل فً النَّجؾ مثلما الجواهري فً
ٍ ُ
والزناة وإلى الفسا ِد فً األموال إلى نفس هذا المضمون الَّذي فٌ ِه إشارة ٌ إلى البلط ِة فً ِ
شعر المنبر ال ُحسٌنً (عبد الحسٌن أبو شبع). َّ
شاعر آخر هو األو ُل فً النجؾ فً شعر ِه الشعبً وبالذات فً ِ ٍ المرٌض ،إلى
لصٌدة ٌ مشهورة ٌ لهُ ٌذ ُّم فٌها محسن الحكٌم وأوالد محسن الحكٌم وأصهار محسن الحكٌم من بٌنهم إبراهٌم الٌزدي ،الَّذي هو حفٌد كاظم الٌزدي ،بعض
األبٌات فاضحة ِج َّدا ً لوٌة ِج َّدا ً:
عبد الحسٌن أبو شبع ٌُخاطب ُمحسن الحكٌم:
75
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
حدٌّد وعباٌة وأسماء أخرى طوٌلة إ َّنهم أعضاء فً عصابة ابن محسن الحكٌم دمحم رضا الحكٌم ،وعن طرٌك هذ ِه العصابة بالضر ِ
ب والتهدٌد والعُنؾ
ِّ
المطلعون على ذلن. محسن الحكٌم أسَّس مرجعٌتهُ فً النَّجؾ وهذا األمر ٌعرفهُ
المدر
ِ ٌشرب خمر فً لٌلة وٌسب األٌمة والنِباٌة
وعباٌة إله شهرة ﭼـبٌرة عار وخزي وال بٌه تصح ؼٌره
وعباٌة إله شهرة ﭼـبٌرة عار وخزي وال بٌه تصح ؼٌره
خِ نٌث وتنبش الدودة بحِ تٌره وٌشتري مشترى دهن الصباٌة
ْ
والبٌط ْ
الخٌطعَمشٌّتْ المل ْم َ ْ
َرابٌط
سوٌت الخ وبِ ْ
ٌن الشعبْ َ
ْ
والبٌط ْ
الخٌطعَمشٌّتْ المل ْم َ ْ
َرابٌط
سوٌت الخ و ِب ْ
ٌن الشعبْ َ
76
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ْ
ربوط أنسان ِو َّال ْ
ثور َم ْ ص ِد ْ
گ ِ ْ
خبوط شعَبْ َم خَلٌتْ ال َ
شعَبْ بِال َ
ْ
الموط ِص وتْف ِ
َص ْل اوال َد ْن تِﮕ ْ عراٌَة
الناس اكثرهَا َ
ْ ي
وها ْ
ْ
وٌان بْؽٌر موضو ْ
ع ارٌ ْد احْ ﭼً عٌنن علَى الـ َمجمو ْ
ع ْ بَ ْلكَتْ تِف ِْن
ْ
وٌان بْؽٌر موضو ْ
ع ارٌ ْد احْ ﭼً عٌنن علَى الـ َمجمو ْ
ع ْ بَ ْلكَتْ تِف ِْن
ْ
وٌان َم ْعوو ْج أرٌ ْد احْ ﭼً ْبمَلَ ْم ٌابن َ
ط ْرگتْ البابُو ْج گ ْ هذا َح ْ
البابوج هو نوعٌ من أنواع النعبلن التركٌة كان رخٌص الثمن ،وطرگـت البابوج هً طٌَّة ُ هذا النعل من جل ٍد من لماشٌُ ،صن ُع من جل ٍد ومن لماش،
فهنان فٌه طٌَّةٌ هً طٌَّة هذا البابوج ،معروؾ فً النَّجؾ من الشتابم التملٌدٌة خصوصا ً عند كبار السن.
أرٌد أحجً بملم وٌان معووج … الحا ُل هو هو اآلن.
77
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
ْ
وٌان َم ْعوو ْج أرٌ ْد احْ ﭼً ْبمَلَ ْم ٌابن َ
ط ْرگتْ البابُو ْج گ ْ هذا َح ْ
نامً ْ
فإن لم تشبعً المنام
ِ من ٌمظ ٍة فمن
األحبلم
ِ عرابس
ُ نامً ت َُزرنِ الظبلم
ِ فً ُج ْنحِ
ِعم نوم
نامً ت َص ِ ّحً ن َ الجسام
ِ المرءِ فً ال ُكر ِ
ب
ِعم نوم
نامً نامً نامً ت َص ِ ّحً ن َ الجسام
ِ المرءِ فً ال ُك َر ِ
ب
النشور
ِ نامً نامً إلى ٌوم بالمٌام
ِ وٌوم ٌُإذنُ
78
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
من ذانِ المرجع ،من رجل الدٌن ذان ،من ذلن الشٌطان ،من ذلن الخبٌث الحمٌر!!
ٌوصٌنِ ْ
أن ال تطعمً طام
من ما ِل َربِّنِ فً ُح ِ
ٌوصٌنِ ْ
أن ال تطعمً طام
من ما ِل َربِّن فً ُح ِ
79
كون ّ َ َ ٌ ٌ ّ
دينية حيات ّية قبل أن ت
ِ التقليد رضورة
ّ َ ّ ّ ّ (ما ر
ات)
وت والتشيع المهدوي الزهر يالمرجع الس رب ي
ي التشيع بي
سالَط رزلن
نامً ٌ ُ بانتظام
ِ الموعو ُد فولنِ
فكؾ هللا
ُّ نامً نامً السمام
ِ تؽس ُل عنن أدران
ُ
فحرز المإمنٌن نامً الدوام
ِ ٌذبُّ عننِ على
ب نامً
نامً جٌاع الشع ِ الطعام
ِ حرستن آلهةُ
نامً!!!…
هذا هو النِّتا ُج النهاب ُّ
ً من ثماف ِة التملٌد الكهنوتً!!!
80