Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 128

‫مناجاة إلهية‬

‫العارف الشيخ حسن حسن زاده "قدس"‬


‫‪bahjat al'amal‬‬
‫إلهي نامج‪ ،‬هي عدة كلامت خرجت إىل‬
‫نشج التحرير منذ سنوات ألف وثالمثائة‬
‫وتسعني إىل أربعة وتسعني من الهجرة‪،‬‬
‫من قلم هذا األقل «حسن حسن زاده‬
‫األميل» باقتضاء تبدل البال وتحول الحال‪،‬‬
‫لذا التثبت يف تلقبه الزم‪ ،‬حيث إن التنايف‬
‫يف الواقع منتف ‪ .‬ومل يكن طبعي راغباً‬
‫يف طبعها ملا زعمت من عدم الفائدة يف‬
‫نرشها ‪ ،‬غري أنه مع تـصـويـب وإبرام‬
‫أصـدقـاء فضالء‪ ،‬طلبت اإلجازة (أي‬
‫استجرت) من ساحة قدس القرآن املجيد‬
‫بنحو االستخارة‪ ،‬فترشفت بجواب وإجازة‬
‫هذه الكرمية املباركة‪« :‬ويف نسختها‬
‫لهدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون»‬
‫(أعراف ‪ )155‬فالجمع عىل نرشها قد‬
‫تم‪ ،‬بالرجاء الواثق منأن تقع مفيدة‬
‫لبعض النفوس املستعدة‪ ،‬والسالم ‪.‬‬

‫قم حسن حسن زاده اآلميل تاسوعاء‬


‫‪1404‬هـ ‪ .‬ق‬
‫‪ ١٣٦٢ /٧ /٢٣‬هـ ‪ .‬ش‬
‫‪1‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫‪ - ١‬إله ــي‪ :‬بحق ــك ه ــب يل حض ــورا ً وم ــن‬


‫جامل ــك الخال ــق للش ــمس ه ــب يل ن ــورا ً ‪.‬‬

‫‪ - ٢‬إله ــي‪ :‬إخف ــاء ب ــر القل ــب صع ــب (أي‬


‫عس ــر) والتّب ــوح ب ــه (أي إظه ــاره) أصع ــب‪.‬‬

‫‪ - ٣‬إلهـــي‪( :‬يـــا مـــن يعفـــو عـــن الكثـــر‬


‫ويعطـــي الكثـــر بالقليـــل) حـــررين (أو‬
‫خلصنـــي) مـــن مشـــقة الكـــرة وهـــب يل‬
‫رحمـــة الوحـــدة ‪.‬‬

‫‪ - ٤‬إلهـــي ‪ :‬كنـــت أظـــن منـــذ ســـنوات‬


‫أننـــا حفـــاظ دينـــك (أســـتغفرك اللهـــم يف‬
‫هـــذه (الليلـــة) ليلـــة الرغائـــب مـــن ألـــف‬
‫وثالمثائـــة وتســـعني فهمـــت أن دينـــك‬
‫حافظنـــا (أحمـــدك اللهـــم) ‪.‬‬

‫‪ - ٥‬إلهـــي‪ :‬كيـــف أكـــون ســـاكتاً (وصامتـــا‬


‫‪3‬‬
‫والقل ــب يف غلب ــان وصخ ــب‪ ،‬وكي ــف أتكل ــم‬
‫والعق ــل مده ــوش ومغم ــى علي ــه ‪.‬‬

‫‪ -٦‬إلهـــي‪ :‬نحـــن جميعـــاً عاجـــزون (أي‬


‫مســـاكني) وأنـــت العـــاج فقـــط ونحـــن‬
‫جميعـــاً لســـنا بـــيء وأنـــت كل يشء (أو‬
‫نحـــن ال منلـــك شـــيئاً وبيـــدك كل يشء) ‪.‬‬

‫‪ - ٧‬إلهـــي‪( :‬أنـــا) مـــن قدمـــي إىل قمـــة‬


‫الس ــموات‬
‫رأيس غري ــق يف ن ــورك (ي ــا ن ــور ّ‬
‫واألرض) أنعمـــت فـــزد‪.‬‬

‫‪ - ٨‬إلهـــي‪ :‬إذا كان شـــأن هـــذه الكلمـــة‬


‫الصغ ــرة به ــذا العل ــم والعظ ــة (في ــا ع ــي‬
‫ي ــا عظي ــم) م ــاذا يك ــون ش ــأن املتكل ــم ب ــكل‬
‫هـــذه الكلـــات العجيبـــة الالمتناهيـــة ‪.‬‬

‫‪ - ٩‬إله ــي ‪ :‬إن ص ــار علم ــي قاط ــع طريق ــي‪،‬‬
‫وكت ــايب حج ــايب فالوي ــل يل‬

‫‪4‬‬
‫‪ - ١٠‬إلهـــي‪ :‬حيـــث أنـــت حـــارض‪ ،‬أطلـــب‬
‫مـــاذا؟ وحيـــث أنـــت ناظـــر أقـــول مـــاذا؟‬

‫‪ - ١١‬إلهـــي‪ :‬كيـــف أقـــول مـــا عرفتـــك‬


‫وق ــد عرفت ــك‪ ،‬وكي ــف أق ــول عرفت ــك وم ــا‬
‫عرفتـــك؟‬

‫‪ - ١٢‬إلهـــي ‪ :‬أنـــا مثـــل عوامـــل الطاحونـــة‬


‫مغل ــق العين ــن ومتع ــب الجس ــد أم ــى (أو‬
‫أس ــر) كثــرا ً وال أقط ــع مس ــافة‪ .‬في ــا وي ــي‬
‫إن مل تأخ ــذ بي ــدي ومل تح ــررين ‪.‬‬

‫‪ - ١٣‬إلهـــي‪ :‬أنـــت تعلـــم (أو عـــامل) بـــأن‬


‫لبح ــر قلب ــي م ــدا وج ــزرا ً (ي ــا باس ــط) ه ــب‬
‫يل بس ــطاً و(ي ــا قاب ــض) اقبضن ــي ‪.‬‬

‫‪ - ١٤‬إله ــي ‪ :‬ي ــد امل ــؤدب مم ــدودة وغ ــر‬


‫املـــؤدب رجلـــه (ممـــدودة)‪ ،‬يـــا باســـط‬
‫اليديـــن بالرحمـــة خـــذ بيـــدي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ - ١٥‬إلهـــي‪ :‬الكثـــر مـــن النـــاس ادعـــوا‬
‫العبوديـــة وتفوهـــوا (أو ادعـــوا) بـــرك‬
‫الدنيـــا‪ ،‬ومبجـــرد مـــا أن أقبلـــت عليهـــم‬
‫الدني ــا أعـرضـ ــوا (وانرصف ــوا) ع ــن كل يشء‬
‫ســـواها‪ .‬وهـــذا العبـــد الـــذي مل يتعـــرض‬
‫لالمتحـــان خجـــان‪ .‬فبحقـــك (ثبـــت قلبـــي‬
‫عـــى دينـــك) ‪.‬‬

‫‪ - ١٦‬إلهـــي‪ :‬أنـــا عاجـــز و(ســـائر) يف‬


‫الطري ــق ويف اآلتي ــة (أي أمام ــي) منعطف ــات‬
‫(عقب ــات) صعب ــة وكث ــر م ــن قط ــاع الط ــرق‬
‫يف الكم ــن وحل ــم ثقي ــل ع ــى العات ــق (في ــا‬
‫هـــادي اهدنـــا الـــراط املســـتقيم رصاط‬
‫الذيـــن أنعمـــت عليهـــم غـــر املغضـــوب‬
‫عليهـــم وال الضالـــن) ‪.‬‬

‫‪ - ١٧‬إلهـــي ‪ :‬أنـــا خجـــا ُن مـــن وجـــه‬


‫الشـــمس والقمـــر وال ُّنجـــوم وخجـــا ُن‬
‫م ــن اإلن ــس والج ــن (و) حت ــى م ــن وج ــه‬
‫الش ــيطان أن ــا خج ــان حي ــث إن الجمي ــع يف‬
‫أعامله ــم (وش ــؤونهم) ثابت ــون (ومقاوم ــون)‬
‫لكـــن هـــذا الضعيـــف العهـــد غـــر ثابـــت‬
‫‪6‬‬
‫(وغـــر مقـــاوم) ‪.‬‬

‫‪ - ١٨‬إله ــي ‪ :‬ق ــد ج ــاز (أي ط ــاف وانق ــى)‬


‫رجـــب ونحـــن مل نتجـــاوز عـــن أنفســـنا‬
‫فتجـــاوز عنـــا ‪.‬‬

‫‪ - ١٩‬إله ــي ‪ :‬العاقب ــة م ــاذا س ــتكون‪ ،‬وم ــاذا‬


‫يج ــب فعل ــه م ــع االب ــد؟!‬

‫‪ - ٢٠‬إلهـــي‪ :‬العرفـــاء يقولـــون‪( :‬عرفنـــي‬


‫نفســـك)‪ ،‬وهـــذا الجاهـــل يقـــول ‪:‬‬
‫(عرفني نفيس) ‪.‬‬

‫‪ - ٢١‬إله ــي ‪ :‬أه ــل األدب يقول ــون‪ :‬ت ــرف‬


‫يف ص ــدري (ترصفــاً) وه ــذا الغ ــر امل ــؤذب‬
‫يق ــول ‪ :‬ض ــع ي ــد الت ــرف ع ــى بطن ــي ‪.‬‬

‫‪ - ٢٢‬إله ــي‪ :‬أن ــا يف الطري ــق (س ــائر)‪ ،‬ف ــإذا‬


‫قل ــت يف ش ــأين‪( :‬مل تج ــد ل ــه عزمــاً) ف ــاذا‬
‫‪7‬‬
‫أفع ــل؟‬

‫‪ - ٢٣‬إلهــي‪ :‬جربــت (أو اختــرت) أن البطــن‬


‫طاملـــا يكـــون دئـــرا ً يكـــون القلـــب بائـــرا ً‬
‫(فيـــا مـــن يحيـــي األرض امليتـــة) هـــب يل‬
‫قلبــاً دائــرا ً‪.‬‬

‫‪ - ٢٤‬إله ــي‪ :‬الجمي ــع يقول ــون‪( :‬أي ــن الل ــه؟)‬
‫والحس ــن يق ــول‪ :‬أي ــن غ ــر الل ــه ‪.‬‬

‫‪ - ٢٥‬إله ــي‪ :‬الجمي ــع يري ــدون من ــك ال ــدواء‬


‫والحس ــن يري ــد من ــك ال ــداء (أو األمل)‪.‬‬

‫‪ - ٢٦‬إلهي ‪ :‬أريد أن ال أريد ‪.‬‬

‫‪ - ۲۷‬إله ــي ‪ :‬إن قس ــمت (األرزاق وال ّنع ــم)‬


‫فـــا يصـــل إىل أكـــر مـــا أعطيـــت (فلـــك‬
‫الحمـــد) ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ - ٢٨‬إله ــي‪ :‬ليس ــت لن ــا الق ــدرة ع ــى رؤي ــة‬
‫الشـــمس‪ ،‬فكيـــف نتفـــوه مبالقـــاة خالـــق‬
‫الشّ ـــمس ‪.‬‬

‫‪ - ٢٩‬إلهـــي‪ :‬الجميـــع يقولـــون‪( :‬أعـــط)‬


‫والحســـن يقـــول‪( :‬خـــذ)‪.‬‬

‫‪ - ٣٠‬إله ــي‪ :‬الجمي ــع يري ــدون راح ــة الب ــال‬
‫(يريـــدون الفـــراغ) والحســـن يريـــد راحـــة‬
‫القل ــب‬

‫‪ - ٣١‬إلهـــي‪ :‬الجميـــع يريـــدون الراحـــة‬


‫(والهـــدوء) والحســـن يريـــد القلـــق‬
‫(واالضطـــراب)‪ ،‬الجميـــع يريـــدون ملجـــأ‬
‫والحســـن يريـــد التـــرد (والغربـــة) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٢‬إلهـــي‪ :‬عندمـــا أتأمـــل فيـــك أخجـــل‬


‫مـــا قـــرأت (أو درســـت) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٣‬إله ــي‪ :‬يري ــدون من ــي بره ــان التوحي ــد‬


‫‪9‬‬
‫وأن ــا أري ــد دلي ــل التكث ــر ‪.‬‬

‫ـت مــن صــايت وصـــومي‬ ‫‪ - ٣٤‬إلهــي‪ :‬قــد تُبـ ُ‬


‫فبح ــق أه ــل صالت ــك وصوم ــك إقب ــل توب ــة‬
‫ه ــذا ال ــذي لي ــس بأه ــل ‪.‬‬

‫‪ - ٣٥‬إلهـــي‪ :‬بفضلـــك وهبـــت يل صـــدرا ً‬


‫خاليــاً الحق ــد فبج ــودك ه ــب م ــن يل رشح‬
‫الصـــدر ‪.‬‬

‫‪ - ٣٦‬إله ــي ‪ :‬العق ــل يق ــول الح ــذر الح ــذر‪،‬‬


‫والعشـــق يقـــول العجـــل العجـــل ذاك (أي‬
‫العق ــل) يق ــول تري ــث وه ــذا (أي العش ــق)‬
‫يقـــول أرسع ‪.‬‬

‫‪ - ٣٧‬إلهــي ‪ :‬مــا للضعيــف الظلــوم الجهــول‬


‫والواحــد القهــار (أي أيــن ذاك)؟!‬

‫‪ - ٣٨‬إلهــي‪ :‬مــن يخجــل مــن األكل والــرب‬


‫فــاذا يقــول عــن األمــور األخــرى؟‬
‫‪10‬‬
‫‪ - ٣٩‬إله ــي‪ :‬وإن كن ــت درويشــاً (أي زاه ــدا ً‬
‫وفق ـرا ً) ولك ــن م ــن ه ــو أغن ــى من ــي ألن ــك‬
‫رأس م ــايل (أو غن ــاي)‪.‬‬

‫‪ - ٤٠‬إله ــي‪ :‬أن ــا متح ــر يف ذايت فكي ــف إذا‬
‫وص ــل األم ــر إىل ذات ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٤١‬إله ــي ‪ :‬ضاع ــف نعم ــة س ــكويت بربك ــة‬


‫(واللـــه يضاعـــف ملـــن يشـــاء) أضعافـــاً‬
‫مضاعفـــة‬

‫‪ - ٤٢‬إلهـــي ‪ :‬بلطفـــك قـــد أخـــذت الدنيـــا‬


‫منـــي فبكرمـــك خـــذ اآلخـــرة أيضـــاً منـــي‪.‬‬

‫‪ - ٤٣‬إله ــي‪ :‬إجع ــل يوم ــي روحانيــاً كلي ــي‬


‫و(اجع ــل) لي ــي مث ــل الي ــوم نورانيــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤‬إلهـــي ‪ :‬جعلتنـــي حســـناً فصـــرين‬


‫أحســـن‬

‫‪11‬‬
‫‪ - ٤٥‬إلهـــي‪ :‬وهبـــت األســـنان فوهبـــت‬
‫الخب ــز‪ ،‬وهب ــت ال ــروح (أو العش ــق) فه ــب‬
‫املعشـــوق ‪.‬‬

‫‪ - ٤٦‬إلهـــي ‪ :‬يقولـــون‪ :‬إن البعـــد يجلـــب‬


‫(ويضحـــب) الحرقـــة واللهيـــب (إلهـــي)‬
‫فبالقـــرب هـــب للحســـن حرقـــة ولهيبـــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٧‬إله ــي ‪ :‬لق ــد قل ــت أن ــت {وال تأيس ــوا‬


‫مـــن روح اللـــه} [يوســـف ‪ ]۸٧ :‬فيكفـــي‬
‫أكـــون يائســـاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨‬إله ــي‪ :‬الجمي ــع يتوب ــون م ــن الذن ــب‬


‫و(لكــن) اجعــل الحســن يتــوب مــن نفســه‪.‬‬

‫‪ - ٤٩‬إلهـــي‪ :‬وهبـــت يل خامتـــاً ســـليامنياً‬


‫فهـــب يل إصبعـــاً ســـليامنياً ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠‬إله ــي ‪ :‬أعطيتن ــي رأس م ــال الكس ــب‬


‫فاغطن ــي توفي ــق الكس ــب ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ - ٥١‬إلهـــي ‪ :‬إذا مل تكـــن ســـتار العيـــوب‬
‫فـــاذا كنـــا نفعـــل مـــن الفضيحـــة؟‬

‫‪ - ٥٢‬إلهـــي‪ :‬أنـــا أقـــول‪( :‬اللـــه اللـــه) وإن‬


‫كن ــت قائــاً ‪ :‬بـــ(ال إل ــه إال الل ــه) ‪.‬‬

‫‪ - ٥٣‬إلهــي ‪ :‬ليــس لشــكرانك (أي مــن ســكر‬


‫بـــك) حـــد (مـــن الجلـــد والرجـــم وغـــره)‬
‫ولكـــن مجنونـــك يـــرب بالحجـــارة كثـــرا ً‪،‬‬
‫(إله ــي) الحس ــن س ــكرانك ومجنون ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٥٤‬إله ــي ‪ :‬أي ــن ذوق املناج ــاة م ــن ش ــوق‬


‫الكرام ــات (أي أي ــن ه ــذا م ــن ذاك)؟‬

‫‪ - ٥٥‬إلهـــي‪ :‬صـــار علمـــي موجبـــاً الزديـــاد‬


‫جه ــي في ــا (م ــن ه ــو) عل ــم مح ــض ون ــور‬
‫مطل ــق زد ع ــى جه ــي ‪.‬‬

‫‪ - ٥٦‬إله ــي‪ :‬أن ــا أث ــرك وصنع ــك فكي ــف ال‬
‫أباه ــي بنف ــي ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ - ٥٧‬إلهـــي‪ :‬ليـــس لالثنـــن وجـــود وليـــس‬
‫للواحـــد قـــرب وبعـــد ‪.‬‬

‫‪ - ٥٨‬إلهـــي ‪ :‬كلـــا ازددت علـــا ازددت‬


‫جهـــاً (إلهـــي) فـــزد عـــى جهـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٥٩‬إلهـــي ‪ :‬إىل كعبـــة وصالـــك (يوجـــد)‬


‫فراســـخ ويف الطريـــق أحجـــار كبـــرة (أي‬
‫موان ــع ضخم ــة) وه ــذا األع ــرج أق ــل م ــن‬
‫السطـــان (أي رسطـــان البحـــر) مبراتـــب‪،‬‬ ‫ّ‬
‫(وقـــد) قالـــوا للرسطـــان إىل أيـــن تذهـــب؟‬
‫فقـــال ‪ :‬إىل الصـــن وغـــر الصـــن‪ .‬فقالـــوا ‪:‬‬
‫مبشـــيتك وطريقتـــك هـــذه؟‬

‫‪ - ٦٠‬إلهـــي ‪ :‬عاشـــق املعنـــى مـــاذا يعلـــم‬


‫ع ــن اللف ــظ وعاش ــق املس ــمى أي أث ــر ل ــه‬
‫ع ــن االس ــم؟‬

‫‪ - ٦١‬إلهـــي ‪ :‬إذا كان كلامتـــك وكالمـــك إىل‬


‫هـــذا الحـــد خلـــوا ً ومطبـــوع القلـــب (أي‬
‫لذيـــذا ً) فكيـــف أنـــت؟!‬
‫‪14‬‬
‫‪ - ٦٢‬إلهــي إذا ســألوين‪( :‬مــن أنــت؟) فــاذا‬
‫أق ــول؟‬

‫‪ - ٦٣‬إلهي ‪ :‬كلام أفكر أكرث‪ ،‬أتبعد أكرث‪.‬‬

‫‪ - ٦٤‬إله ــي‪ :‬جامع ــة يقول ــون‪( :‬أي ــن أي ــن؟)‬


‫والحس ــن (يق ــول ‪( ):‬ه ــو ه ــو) ‪.‬‬

‫‪ - ٦٥‬إله ــي ‪ :‬ال اللس ــان يس ــتطيع أن يق ــرر‬


‫(ويعــر عــن) حرقــة القلــب وال القلــم يقــدر‬
‫(أو يســـاعد) عـــى أن يحـــرره‪( .‬فالحمـــد‬
‫الل ــه) أ ّن املعش ــوق ع ــامل مب ــا مل يق ــل وم ــا مل‬
‫يكت ــب ‪.‬‬

‫‪ - ٦٦‬إلهي‪ :‬أخجل من أن أقول (يا) ‪.‬‬

‫‪ - ٦٧‬إلهــي ‪ :‬محبــة الوالــد لولــده أكــر مــن‬


‫محب ــة الول ــد لوال ــده حي ــث ذل ــك األث ــر ال‬
‫ه ــذا ‪ ،‬أن ــه إع ــداد ولي ــس بعلي ــة ومعلولي ــة‪.‬‬
‫ف ــإذن م ــع محبت ــك لن ــا حي ــث إن ــك علمتن ــا‬
‫‪15‬‬
‫املطلق ــة إىل أي ح ــد تك ــون؟ أي ــن ايحبه ــم‬
‫م ــن (يحبون ــه) (أي أي ــن ه ــذا م ــن ذاك)؟!‬

‫ـت م ــن األطف ــال أش ــياء‬


‫‪ - ٦٨‬إله ــي ‪ :‬تعلّم ـ ُ‬
‫ـت به ــم‪.‬‬
‫(كث ــرة) ف ــا ج ــرم أنن ــي اقتدي ـ ُ‬

‫‪ - ٦٩‬إلهـــي‪ :‬كيـــف يكـــون‪ ،‬أن املتذوقـــن‬


‫مطفيـــون (وســـاكتون) وغـــر املتذوقـــن يف‬
‫رصاخ (وصخـــب) ‪.‬‬

‫‪ - ٧٠‬إله ــي‪ :‬االنقط ــاع م ــن ش ــياطني الج ــن‬


‫واإلن ــس لي ــس بصع ــب‪ ،‬لك ــن م ــاذا يج ــب‬
‫أن يفعـــل (أي مـــا العمـــل) مـــع شـــياطني‬
‫اإلن ــس ‪.‬‬

‫‪ - ٧١‬إله ــي ‪ :‬أن ــا م ــرور القل ــب (أي ف ــرح)‬


‫مـــن أنن ــي أت ــأوه مـــن األمل ألن ــك جعل ــت‬
‫ل ــكل أمل عالجــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٧٢‬إلهـــي ‪ :‬إذا كان يف خلقـــة الشـــيطان‬


‫‪16‬‬
‫جميـــع تلـــك الفوائـــد واملصالـــح يف خلقـــة‬
‫امللـــك مـــاذا يكـــون؟‬

‫‪ - ٧٣‬إلهـــي‪ :‬جعلـــت البـــر مبشـــاهدة‬


‫الجـــال حســـرا ً‪ ،‬والقلـــب مبالقـــاة ذي‬
‫الجـــال ‪ .‬الـــراب صعـــب ‪ .‬مـــاذا نفعـــل؟‬

‫‪ - ٧٤‬إلهـي ‪ :‬طوىب ملن صار وقفاً لك ‪.‬‬

‫‪ - ٧٥‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن وهب ــت يل ث ــروة‬


‫الص ــر حت ــى أوصلتن ــي إىل دول ــة الفق ــر ‪.‬‬

‫‪ - ٧٦‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن تحـــررت مـــن‬


‫التقليـــد والتحقـــت بالتحقيـــق ‪.‬‬

‫‪ - ٧٧‬إلهـــي‪ :‬أنـــت خلقـــت طاهـــرا ً (أو‬


‫نظيفـــاً) لك ّننـــا لوثنـــا ‪.‬‬

‫الـــراب‬
‫‪ - ٧٨‬إلهـــي‪ :‬وضـــع الجبـــن عـــى ُ‬
‫‪17‬‬
‫ســـهل لكـــن رفـــع القلـــب مـــن الـــراب‬
‫صعـــب ‪.‬‬

‫‪ - ٧٩‬إلهـــي ‪ :‬لـــو مل يكـــن ظاهرنـــا عنـــوان‬


‫باطننـــا ففـــي (يـــوم تبـــى الرشائـــر‬

‫‪ - ٨٠‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي أعم ــى بص ــر‪،‬‬
‫وأص ــم س ــميع‪ ،‬وأخ ــرس ‪ :‬متكل ــم ‪.‬‬

‫‪ - ٨١‬إلهـــي ‪ :‬دراويشـــك العدميـــي الشـــان‬


‫يف زاوي ــة الخل ــوة يس ــرون آف ــاق الـعـوالـ ــم‬
‫مـــن دون ألـــم الـقـــدم (أي مــن دون معاناة‬
‫يتيـــر لألثريـــاء‬
‫ّ‬ ‫وتعـــب)‪ ،‬والحـــال ال‬
‫(إخطـــاء) خطـــوة (منهـــا)‪.‬‬

‫‪ - ٨٢‬إلهـــي‪ :‬لـــن كنـــت وردة أو شـــوكة‬


‫فإننــي مــن بســتان الحبيــب (أو املعشــوق)‪.‬‬

‫‪ - ٨٣‬إله ــي ‪ :‬أي ــن اإلنس ــان الضعي ــف م ــن‬


‫حم ــل الق ــول الثقي ــل (أي أي ــن ه ــذا م ــن‬
‫‪18‬‬
‫ذاك)؟‬

‫‪ - ٨٤‬إلهـــي ‪ :‬كيـــف أدعـــي العبوديـــة‬


‫والطيـــور يفـــرون منـــي والســـباع ليســـت‬
‫مبروضـــة يل ‪.‬‬

‫‪ - ٨٥‬إلهـــي ‪ :‬الذئـــب وال ّنمــــر يـمـكــــن‬


‫تـرويـ ــضهام (لك ــن) م ــع النف ــس املتم ــردة‬
‫مـــاذا أن يفعـــل؟‬

‫‪ - ٨٦‬إله ــي‪ :‬كي ــف ال تك ــون علين ــا املراقب ــة‬


‫وأنـــت الرقيـــب وكيـــف ال تكـــون لنـــا‬
‫املحاســـبة وأنـــت الحســـيب ‪.‬‬

‫‪ - ٨٧‬إلهـــي‪ :‬تلـــك الـــدرة الثمينـــة‪( :‬أنـــا‬


‫بـــدك الـــازم يـــا مـــوىس) حلقـــه اذين ‪.‬‬

‫‪ - ٨٨‬إلهـــي‪ :‬العلـــف الزائـــد ميكـــن إزالتـــه‬


‫(ع ــن املزرع ــة) ولك ــن م ــن ي ــذر الجرج ــر‬
‫ال ينبـــت الخـــس ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ - ٨٩‬إلهـــي ‪ :‬حـــق محمـــد وآل محمـــد‬
‫علينـــا عظيـــم (اللهـــم صـــل عـــى محمـــد‬
‫وآل محمـــد) ‪.‬‬

‫‪ - ٩٠‬إلهـــي ‪ :‬ال ّنهـــر ال يصـــر بحـــرا ً ولكـــن‬


‫ميكن ــه أن يتّ ــح مع ــه (ويتص ــل ب ــه) ويص ــر‬
‫ج ــدوالً من ــه ‪.‬‬

‫‪ - ٩١‬إلهـــي‪ :‬عندمـــا أتأمـــل فيـــك تســـتويل‬


‫ع ــى الرعش ــة‪ ،‬فالبعوض ــة م ــاذا تفع ــل م ــع‬
‫الري ــح ال ــررص؟‬

‫‪. ٩٢‬اله ــي ‪ :‬الب ــر يتلئًــذ مش ــاهدة الج ــال‬


‫والقلـــب مـــن (يتللَّـــذ) مـــن لقـــاء ذي‬
‫الجـــال ‪.‬‬

‫‪ - ٩٣‬إلهـــي ‪ :‬خلقـــت اإلنســـان ميزانـــاً‬


‫مســـتقيامً‪ ،‬فواحـــرة عـــى أننـــا طغينـــا يف‬
‫امليـــزان ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ - ٩٤‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن وهب ــت يل نعم ــة‬
‫صف ــة اإليث ــار ‪.‬‬

‫‪ - ٩٥‬إلهـــي ‪ :‬أعطيتنـــي نعمـــة اإلرشـــاد‪،‬‬


‫فأعطنـــي توفيـــق شـــكرها أيضـــاً ‪.‬‬

‫يتيـــر العـــروج إىل‬


‫ّ‬ ‫‪ - ٩٦‬إلهـــي‪ :‬كيـــف‬
‫امللكــوت بــدون الخــروج مــن ال ّناســوت (يــا‬
‫م ــن بي ــده ملك ــوت كل يشء خ ــذ بي ــدي) ‪.‬‬

‫‪ - ٩٧‬إلهـــي ‪ :‬أتيـــت نحـــوك‪ ،‬فبحقـــك ال‬


‫تـــردين إىل نفـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٩٨‬إلهـــي ‪ :‬إن أردت (أو طلبـــت) فأنـــا‬


‫خجـــان وإن مل أرد (أو مل أطلـــب) فأنـــا‬
‫مبتـــى ‪.‬‬

‫‪ - ٩٩‬إلهــي ‪ :‬إذا كان الظاهــر إىل هــذا الحــد‬


‫جمي ـاً‪ ،‬فالباطــن كيــف يكــون؟!‬

‫‪21‬‬
‫‪ - ١٠٠‬إله ــي ‪ :‬تفض ــل يف حقن ــا (أي علين ــا)‬
‫آخ ــرك أوالً حي ــث إن آخ ــر الش ــافعني ه ــو‬
‫أرح ــم الراحم ــن ‪.‬‬

‫‪ - ١٠١‬إله ــي ‪ :‬القل ــب ب ــا حض ــور کالب ــر‬


‫ب ــا ن ــور ال ه ــذا (أي الب ــر) يس ــتطيع أن‬
‫يــرى الصــورة وال ذاك (أي القلــب) يســتطيع‬
‫ي ــرى أن املعن ــى ‪.‬‬

‫‪ - ١٠٢‬إله ــي‪ :‬م ــن أعق ــل م ــن مجنون ــك (أي‬
‫م ــن اس ــتجن ب ــك)؟!‬

‫‪ - ١٠٣‬إلهي ‪ :‬زد ثروة فقري ‪.‬‬

‫‪ - ١٠٤‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك حيـــث إننـــي‬


‫فهمـــت أننـــي مل أفهـــم ‪.‬‬

‫‪ - ١٠٥‬إلهــي ‪ :‬البــكاء لســان الطفــل العديــم‬


‫اللســـان‪ .‬يحصـــل عـــى كل مـــا يريـــد عـــن‬
‫طريـــق البـــكاء‪ ،‬ومنـــذ الطفولـــة علمتنـــا‬
‫‪22‬‬
‫طريـــق الكســـب‪ ،‬فـــا حاصـــل القابـــل‬
‫الكســـل مـــن الكامـــل املكمـــل؟!‬

‫‪ - ١٠٦‬إله ــي‪ :‬إن مهيج ـاً واح ــدا ً يهي ــج عامل ـاً‬
‫فاجع ــل ه ــذا امل ــرح أك ــر هيجان ـاً ‪.‬‬

‫‪ - ١٠٧‬إلهـــي‪ :‬مل أكـــن (موجـــودا ً) فوهبـــت‬


‫ـت نامئــاً فأعطيتن ــي‬
‫يل كس ــوة الوج ــود‪ ،‬وكن ـ ُ‬
‫نعم ــة اليقظ ــة‪ ،‬وكن ــت عطش ــاناً فأذقتن ــي‬
‫مـــاء الحيـــاة‪ ،‬وكنـــت متفرقـــاً فألبســـتني‬
‫ي بتوفيـــق‬ ‫كســـوة الجمـــع‪ ،‬فرتحـــم عـــ ّ‬
‫ال ــدوام يف ص ــايت أيض ـاً حي ــث (الذي ــن ع ــى‬
‫صلواتهـــم هـــم دامئـــون) حســـنوا الحـــظ‪.‬‬

‫‪ - ١٠٨‬إله ــي ‪ :‬أي ــن املص ــي م ــن املناج ــي؟‬


‫أيـــن تـــايل الفرقـــان مـــن أهـــل القـــرآن؟‪،‬‬
‫فط ــوىب مل ــن يك ــون مصليــاً مناجيــاً وت ــايل‬
‫الفقـــان وأهـــل القـــرآن؟‬

‫‪ - ١٠٩‬إلهـــي ‪ :‬مـــا للعـــارف والعرفـــان (أي‬


‫مـــاذا يريـــد مـــن العرفـــان) العاشـــق يـــرى‬
‫‪23‬‬
‫املعشـــوق ال هـــذا وذاك ‪.‬‬

‫‪ - ١١٠‬إلهـــي‪ :‬دعـــوت املســـتطيعني لرؤيـــة‬


‫البيـــت و(دعـــوت) الدراويـــش ملالقـــاة‬
‫صاحـــب البيـــت‪ ،‬أولئـــك لهـــم الحجـــر‬
‫والطـــن وهـــؤالء (لهـــم) الحيـــاة والقلـــب‪،‬‬
‫أولئ ــك مش ــتغلون بالص ــورة وه ــؤالء فان ــون‬
‫يف املعن ــى‪ ،‬فط ــوىب للمس ــتطيع ال ــذي ه ــو‬
‫درويـــش‬

‫‪ - ١١١‬إله ــي ‪ :‬قي ــس العام ــري جنت ــه لي ــى‬


‫والحســـن األمـــي (جئنـــه) خالـــق ليـــى‪.‬‬
‫هـــذا رأى الخالـــق وذاك (رأى) الخالـــق يف‬
‫املخلـــوق‪ ،‬فطـــوىب للمجانـــن ‪.‬‬

‫‪ - ١١٢‬إله ــي ‪ :‬إن مل تأخ ــذ عنايت ــك بأيدين ــا‬


‫فمـــن أربعينـــات مـــن أربعينياتنـــا (أي مـــا‬
‫يتّخ ــذه العرف ــاء لالعت ــكاف م ــن األي ــام) ال‬
‫يحصـــل يشء ‪.‬‬

‫‪ - ١١٣‬إله ــي ‪ :‬ط ــوىب ألولئ ــك الهادئ ــن ع ــى‬


‫‪24‬‬
‫بس ــاط قرب ــك دامئ ـاً‬

‫‪ - ١١٤‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن صـــار هـــذا‬


‫الخــايل اليــد (أي الـفـقـيـــر واملعــدم) مقيــد‬
‫الرجـــل بـــك (أي معلقـــاً قلبـــه بـــك)‪.‬‬

‫‪ - ١١٥‬إلهـــي ‪ :‬طـــوىب ألولئـــك الذيـــن‬


‫انكـــروا (أي هرمـــوا وشـــاخوا) يف (ســـن)‬
‫الش ــباب ألن الش ــيخوخة بنفس ــها انكس ــار ‪.‬‬

‫‪ - ١١٦‬إلهـــي‪ :‬العقـــل والعشـــق هـــا‬


‫كالحج ــر والزج ــاج‪ ،‬العش ــاق يش ــكون م ــن‬
‫العقـــاء ال مـــن الجهـــال ‪.‬‬

‫‪ - ١١٧‬إلهـــي‪ :‬إن كان األطفـــال مشـــغولني‬


‫باللعـــب فالكبـــار (مشـــغولون) مبـــاذا‪( .‬أي‬
‫وهـــل الكبـــار مشـــغولون بفعـــل آخـــر)؟!‬

‫‪ - ١١٨‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي اس ــتغفرتُ‬


‫قبـــل الشـــيب ألن اســـتغفار الشـــيخ (أي‬
‫‪25‬‬
‫الكبـــر يف الســـن) كاالســـتهزاء ‪.‬‬

‫‪ - ١١٩‬إله ــي‪ :‬م ــن يحب ــك فكي ــف ال يك ــون‬


‫عطوفــاً م ــع خلق ــك؟‬

‫‪ - ١٢٠‬إله ــي‪ :‬م ــن ل ــه رشي ــك حت ــى يك ــون‬


‫ل ــك رشي ــك؟‬

‫‪ - ١٢١‬إلهــي‪ :‬أنــا واحــد بــا رشيــك‪ ،‬فكيــف‬


‫يكــون لــك رشيــك؟‬

‫‪ - ١٢٢‬إلهـــي ‪ :‬مـــا أحســـن تلـــك اللحظـــة‬


‫التـــي أكـــون (فيهـــا) ضائعـــاً فيـــك ‪.‬‬

‫‪ - ١٢٣‬إلهـــي‪ :‬مـــن قـــول (أو تلفـــظ) أنـــا‬


‫وأنـــت أخجـــل فأنـــت أنـــت ‪.‬‬

‫‪ - ١٢٤‬إلهـــي ‪ :‬ال ميكـــن البقـــاء ســـاكتاً وال‬


‫متكلـــاً‪ ،‬ففـــي الســـكوت مـــاذا نفعـــل ويف‬
‫‪26‬‬
‫الـــكالم مـــاذا نقـــول؟‬

‫‪ - ١٢٥‬إلهـــي ‪ :‬توجيـــه القلـــب إىل الكعبـــة‬


‫مـــاذا يفيـــد مـــن مل يوجـــه قلبـــه إىل رب‬
‫الكعبـــة ‪.‬‬

‫‪ - ١٢٦‬إلهـــي ‪ :‬عبادتنـــا مل توجـــب القـــرب‬


‫بــل أوجبــت البعــد حيــث (فويــل للمصلــن‬
‫الذيـــن هـــم عـــن صالتهـــم ســـاهون )‬
‫[املاعـــون‪. ]٥-٤ :‬‬

‫‪ -١٢٧‬إلهـــي ‪ :‬أخـــل فمـــي بحـــاوة تـــاوة‬


‫كالمـــك ‪.‬‬

‫‪ - ١٢٨‬إلهـــي‪ :‬فتـــح القلـــب بضـــم العـــن‪،‬‬


‫نصـــب عينـــي مرفـــوع (غضـــوا أبصاركـــم‬
‫تـــروا العجائـــب)‬

‫‪ - ١٢٩‬إلهـــي‪ :‬القـــول والفعـــل قائـــان‬


‫وفاع ــان يف لب ــاس آخ ــر‪ ،‬حي ــث (كل يعم ــل‬
‫‪27‬‬
‫عــى شــاكلته) يف كتــاب التدويــن والتكويــن‬
‫م ــن ه ــو غ ــر مصنف ــه؟ (أي ه ــو لي ــس ّإل‬
‫مصنفـــه) ‪.‬‬

‫‪ - ١٣٠‬إلهــي‪ :‬مــن إقامــة (أو إتيــان) الصــاة‬


‫أخجـــل ومـــن عـــدم إقامتـــه (أو إتيانـــه)‬
‫أخج ــل أك ــر ‪.‬‬

‫‪ - ١٣١‬إلهـــي ‪ :‬إذا كان هـــذا املخلـــوق إىل‬


‫هـــذه الدرجـــة عطوفـــاً‪ ،‬فخالقـــه إىل أي‬
‫درجـــة؟!‬

‫‪ - ١٣٢‬إلهــي ‪ :‬هــب للنامئــن نعمــة الصحــوة‬


‫وللضاح ــن توفي ــق إحي ــاء اللي ــل (أو قي ــام‬
‫اللي ــل) والب ــكاء والنحي ــب ‪.‬‬

‫‪ - ١٣٣‬إلهـــي ‪ :‬غـــر هـــذا مل يكـــن ممكنـــاً‬


‫فمـــع مـــن نتشـــاجر (أو نتنـــازع)؟‬

‫‪ - ١٣٤‬إلهــي‪ :‬أنــت شــاهد بنفســك أن هــذه‬


‫‪28‬‬
‫األقـــوال هـــي بســـبب القلـــق (والضجـــر)‬
‫ف ــا تعت ــب علين ــا ‪.‬‬

‫‪ - ١٣٥‬إله ــي ‪ :‬أي فضيح ــة أك ــر م ــن ه ــذا‬


‫أن يس ــأل الفق ــر م ــن الفقــراء ‪.‬‬

‫*‪...‬ســـمعنا‬
‫‪ - ١٣٦‬إلهـــي‪ :‬الجـــن قالـــوا ‪ُ :‬‬
‫قران ــا عجب ــا * يه ــدي إىل الرش ــد فامن ــا ب ــه‬
‫[الجـــن‪ ]۲-۱ :‬فالويـــل عـــى اإلنـــس الـــذي‬
‫يكـــون أقـــل مـــن الجـــن ‪.‬‬

‫‪ - ١٣٧‬إلهـــي‪ :‬الويـــل عـــي إن يتـــأمل قلـــب‬


‫منـــي (أي بســـببي) ‪.‬‬

‫‪ - ١٣٨‬إله ــي‪ :‬ي ــا ليت ــه مل تك ــن ألف ــاظ غ ــر‬
‫أس ــائك العلي ــا وصفات ــك الخش ــني حي ــث‬
‫ك ــم اكتس ــبنا األل ــوان م ــن أل ــوان األلف ــاظ ‪.‬‬

‫‪ - ١٣٩‬إلهي‪ :‬من أنا وما أطوار خلقتي؟‬

‫‪29‬‬
‫‪ - ١٤٠‬إلهــي ‪ :‬الجميــع يخافــون مــن املــوت‬
‫والحس ــن (يخ ــاف) م ــن الحي ــاة ألن ه ــذه‬
‫زراعـــة وذاك حـصـــاد وكلــا رزقــوا منهــا من‬
‫مثــرة يزقـاً قالــوا هــذا الــذي رزقنــا مــن قبــل‬
‫وأت ــوا ب ــه‪ ،‬متش ــبها ) [البق ــرة‪ ،]٢٥ :‬والدني ــا‬
‫مزرع ــة اآلخ ــرة‪ ،‬جــزاءا ً وفاقــاً) ‪.‬‬

‫‪ - ١٤١‬إله ــي‪ :‬ترح ــم ع ــي بتوفي ــق امتث ــال‬


‫تلـــك الرؤيـــا الحلـــوة‪( :‬يـــا حســـن خـــذ‬
‫الكتـــاب بقـــوة) ‪.‬‬

‫‪ - ١٤٢‬إلهـــي ‪ :‬الغـــذاء يعطـــي لألفعـــال‬


‫وال ــكالم لونــاً ورائح ــة‪ ،‬فالوي ــل مل ــن يك ــون‬
‫فمـــه مزبلـــة ‪.‬‬

‫‪ - ١٤٣‬إله ــي ‪ :‬العب ــادة ب ــا معرف ــة كوم ــة‬


‫بخــردل فــا تقيــم لهــم يــوم القيمــة وزنــان‬
‫[الكهـــف‪ ]105 :‬فالســـعيد مـــن ثقلـــت‬
‫موزينـــه * [املؤمنـــون ‪. ]۱۰۲ :‬‬

‫‪ - ١٤٤‬إلهـــي ‪ :‬الفاكهـــة موجـــودة يف طـــول‬


‫‪30‬‬
‫نواته ــا والجــزاء (موج ــود) يف ط ــول العم ــل‬
‫بــل (الجـزاء) هــو نفــس العمــل ويــوم تجــد‬
‫كل نفـــس مـــا عملـــت مـــن خـــر تُخـــرا‬
‫وم ــا عمل ــت م ــن س ــوء * [آل عم ـران ‪]30 :‬‬
‫فهنيئــاً مل ــن ه ــو وظيف ــة العب ــودي روض ــة‬
‫م ــن ري ــاض الجن ــة ‪.‬‬

‫‪ - ١٤٥‬إلهــي‪ :‬البــاب ليــس مبغلــق (ولـكـــن)‬


‫نح ــن مغلق ــوا األي ــدي واألرج ــل ‪.‬‬

‫‪ - ١٤٦‬إلهـــي ‪ :‬إن أقـــل يف جـــواب خطـــاب‬


‫ويأيهـــا الذيـــن ءامنـــوا [البقـــرة ‪]104 :‬‬
‫لبيـــك‪ ،‬فهـــو باعـــث للخجـــل‪ ،‬وإن ال أقـــل‬
‫فهـــو بعيـــد عـــن‬

‫‪ - ١٤٧‬إلهـــي‪ :‬اليـــوم أيضـــاً مثـــل اليـــوم‬


‫نخت ــم ع ــى أفواهه ــم ) [ي ــس‪ ]65 :‬حي ــث‬
‫وال يســـئل عـــا يفعـــل وهـــم يســـلون *‬
‫[األنبيـــاء ‪. ]٢٣ :‬‬

‫‪ - ١٤٨‬إلهـــي ‪ :‬أنـــا مـــرور القلـــب بأننـــي‬


‫‪31‬‬
‫أق ــول ‪ :‬إله ــي ‪.‬‬

‫‪ - ١٤٩‬إلهـــي ‪ :‬ســـلمنا (أو وهبنـــا) القلـــب‬


‫للجـــال املطلـــق فليكـــن مـــا يكـــون ‪.‬‬

‫‪ - ١٥٠‬إلهـــي‪ :‬مـــن ذا الـــذي وفـــق لزيـــارة‬


‫جامل ــك املحب ــوب ومل يعش ــقك (أو مل يف ــن‬
‫ب ــك)؟‬

‫‪ - ١٥١‬إله ــي ‪ :‬م ــن (ذا ال ــذي) ق ــال ‪ :‬الل ــه‪،‬‬


‫ومل يس ــمع لتي ــك؟‬

‫‪ - ١٥٢‬إلهـــي ‪ :‬إن يكـــن كالمـــي مشوشـــاً‬


‫فاملشـــئت (أي الـــكالم املتبعـــر واملشـــتت)‬
‫مـــن املجنـــون خلـــو‪.‬‬

‫‪ - ١٥٣‬إلهــي‪ :‬الــورد يعطــر األنــف والك ـراث‬


‫ينج ــز الف ــم م ــع أنه ــا مزروعــاً اآلخري ــن‬
‫(أي زرعه ــا الغ ــر) وخارج ــان ع ــن ذاتن ــا‪.‬‬
‫فـــا زرغنـــاه يف أنفســـنا مـــاذا ســـيفعل‬
‫‪32‬‬
‫معن ــا؟‬

‫‪ - ١٥٤‬إلهــي‪ :‬عم ـرا ً (أي طــوال عمــر) كنــت‬


‫أقــول أيـــن أيــن؟ واآلن أقــول‪ :‬هــو هــو‪.‬‬

‫‪ - ١٥٥‬إله ــي ‪ :‬قب ــل العط ــش امل ــاء يتدف ــق‬
‫مـــن منبـــع العـــن وعطشـــان للعطشـــان‬
‫وقب ــل الج ــوع القم ــح ينم ــو م ــن املزرع ــة‬
‫وجوع ــا ُن للجوعـــان‪( .‬ذل ــك هـــو) العش ــق‬
‫الـــذي هـــو ســـار يف الجميـــع بـــل ليـــس‬
‫الجميـــع ســـوي العشـــق ‪.‬‬

‫‪ - ١٥٦‬إلهي‪ :‬بدل رؤيانا باليقظة ‪.‬‬

‫‪ - ١٥٧‬إله ــي‪ :‬م ــن لي ــس ل ــه س ــخر فلي ــس‬


‫ل ــه بنفس ــه خ ــر‬

‫‪ - ١٥٨‬إله ــي‪ :‬الذل ــة والل ــذة قريبت ــان ب ــل‬


‫قرينتـــان حيـــث (إن مـــع العـــر يـــرا ً)‬
‫والســـائر (أو الســـالك) يجـــد يف أمل البـــدن‬
‫‪33‬‬
‫كنـــز الـــروح و(يجـــد) يف هـــذا الحمـــل‬
‫الثقيـــل جمـــاً مثينـــاً ‪.‬‬

‫‪ - ١٥٩‬إله ــي‪ :‬م ــن يك ــن عامل ـاً يك ــن عام ـاً‪،‬‬
‫(لك ــن) ه ــذا النائ ــم صان ــع ال ع ــامل ‪.‬‬

‫‪ - ١٦٠‬إلهـــي‪ :‬مـــن لـــه رأس مـــال وال‬


‫يس ــتفيد من ــه فه ــو مبت ــى ومس ــكني أك ــر‬
‫مـــن املتســـول (والفقـــر) ‪.‬‬

‫‪- ١٦١‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي يف لبـــاس‬


‫أحبتـــك‪ ،‬فاجعلنـــي يف عـــداد أحبتـــك ‪.‬‬

‫‪ - ١٦٢‬إلهـــي ‪ :‬جعلتنـــي يف صـــورة األنبيـــاء‬


‫فاجعلن ــي ع ــى س ــرتهم أيضــاً ‪.‬‬

‫‪ - ١٦٣‬إلهـــي‪ :‬تـــرك مـــا ســـوى املعشـــوق‬


‫للعاشـــق عـــن الفـــرض فـــإن قلبـــاً واحـــدا ً‬
‫ومعشـــوقني كـــذب محـــض ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ - ١٦٤‬إلهـــي ‪ :‬أنـــا صـــادق يف (وإيـــاك‬
‫نســـتعني* [الفاتحـــة‪ ]5 :‬ويف إيـــاك نعبـــد )‬
‫[الفاتحـــة ‪ ]5 :‬لســـت بـــكاذب ‪.‬‬

‫‪ - ١٦٥‬إله ــي‪ :‬كرمي ــه (الل ــه يت ــوىف األنف ــس‬


‫حـــن موتهــــا والتـــي مل متـــت يف منامهـــا )‬
‫[الزمـــر‪ ]٤٢ :‬تجعـــل النـــوم خلـــوا ً واملـــوت‬
‫أحـــى ‪.‬‬

‫‪ - ١٦٦‬إلهـــي‪ :‬أيكـــون للخفـــاش طـــران يف‬


‫الليـــل وال يكـــون للحســـن؟!‬

‫‪ - ١٦٧‬إلهـــي ‪ :‬كلـــا طـــرأ (علينـــا أو خـــل‬


‫بنـــا)‪ ،‬فأهـــاً (ومرحبـــاً) بـــه حيـــث إننـــا‬
‫ضويـــف مائدتـــك ‪.‬‬

‫‪ - ١٦٨‬إلهـــي ‪ :‬جيـــد (أو حســـن) للبـــدن‬


‫أن يثنـــي ألجـــل الواحـــد وجيـــد للـــروح أن‬
‫يصبـــح مـــن االثنـــن واحـــدا ً (أي يتوجـــد)‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ - ١٦٩‬إله ــي‪ :‬إن مل ت ُن ــاد الل ــه الل ــه ‪ ،‬ف ــاذا‬
‫نفعـــل؟ وإن مل نـــرك مـــا ســـوى (اللـــه)‬
‫فـــاذا نفعـــل؟‬

‫‪ - ١٧٠‬إلهـــي‪ :‬أعجـــب ممـــن ال يحـــزن‬


‫لنفســـه ويخـــزن لرزقـــه ‪.‬‬

‫‪ - ١٧١‬إلهـــي‪ :‬العظـــاء قـــد خرســـوا‬


‫فاملجانـــن مـــاذا يقولـــون؟‬

‫‪ - ١٧٢‬إله ــي ‪ :‬ال تجع ــل يل اســاً غ ــر ال ــا‬


‫اس ــم ‪.‬‬

‫‪ - ١٧٣‬إلهـــي ‪ :‬ملـــاذا أبـــي وأنـــت عنـــدي‬


‫وملـــاذا ال أبـــي ألننـــي أنـــا؟‬

‫‪ - ١٧٤‬إلهـــي‪ :‬يف هـــذا العـــامل املـــيء‬


‫بالضوضـــاء مل ال أصيـــح بـــ‪ :‬هـــو هـــو؟!‬

‫‪36‬‬
‫‪ - ١٧٥‬إله ــي ‪ :‬م ــاذا أنزل ــوا ع ــى رأس ن ــوح‬
‫ال ّنج ــي (أي م ــاذا فعل ــوا ب ــه) حت ــى ق ــال‪:‬‬
‫(رب ال تـــذر) [نـــوح ‪٢٢٦ :‬؟! ســـام عـــى‬
‫نـــوح يف العاملـــن ‪.‬‬

‫‪ - ١٧٦‬إلهــي‪ :‬األطفــال الكتابيــون يصلــون إىل‬


‫الك ــال بوع ــد الج ــوز‪ ،‬والكب ــار املتعلم ــون‬
‫(أو املتطفل ــون) بوع ــد الج ّن ــة ‪.‬‬

‫‪ - ١٧٧‬إله ــي ‪ :‬ط ــوىب للعال ــن حي ــث مل ي ــروا‬


‫ومل يعرف ــوا غ ــرك ‪.‬‬

‫‪ - ١٧٨‬إله ــي ‪ :‬الح ــرم ع ــى الالمح ــرم ح ـرام‪،‬‬


‫(لك ــن) املح ــرم مل ــاذا يك ــون محروم ـاً؟‬

‫‪ - ١٧٩‬إلهــي‪ :‬باليــوم والغــد (أي بالتّســويف)‬


‫ال عمـــل اليـــوم قـــد أنجـــز وال (عمـــل)‬
‫الغ ــد‪ ،‬ف ــاذا نفع ــل م ــع (كله ــم آتي ــة ي ــوم‬
‫القيام ــة ف ــردا ً) ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ - ١٨٠‬إلهـــي‪ :‬لـــأرشار علينـــا حـــق كثـــر‬
‫فكيـــف باألخيـــار ‪.‬‬

‫‪ - ١٨١‬إلهـــي‪ :‬العـــامل ســـجن املهـــرة (أي‬


‫مهـــرة الشـــر والســـلوك) وحـــارس العـــامل‬
‫ج ّنتهــم فاجعلنــا (أو فاحرشنــا) مــع املهــرة ‪.‬‬

‫املقس ــم)‬
‫‪ - ١٨٢‬إله ــي ‪ :‬إذا كان القاس ــم (أو ّ‬
‫أن ــت فلي ــس أح ــد مبح ــروم وال مغب ــون ‪.‬‬

‫‪ - ١٨٣‬إلهـــي‪ :‬مـــع الســـباع ميكـــن العيـــش‬


‫(لك ــن) م ــع الغاغ ــة م ــاذا يج ــب أن يفع ــل؟‬

‫‪ - ١٨٤‬إلهـــي‪ :‬أي عـــذاب أصعـــب مـــن‬


‫الحج ــاب؟‪ ،‬فبحق ــك ح ــررين م ــن حج ــايب ‪.‬‬

‫‪ - ١٨٥‬إله ــي ‪ :‬التوب ــة م ــن الذن ــب س ــهلة‪،‬‬


‫فوفقن ــا أن نت ــوب م ــن عبادتن ــا ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ - ١٨٦‬إلهـــي ‪ :‬الحســـن اآلمـــي كان مليئـــاً‬
‫باآلم ــال (لك ــن يف س ــبيل أم ــل واح ــد وط ــأ‬
‫الجميـــع بقدمـــه (أي حطـــم الجميـــع)‪ ،‬يـــا‬
‫منته ــى أم ــل اآلمل ــن م ــن بع ــد ذل ــك أن ــت‬
‫تعل ــم (أي فاألم ــر إلي ــك) ‪.‬‬

‫‪ - ١٨٧‬إلهـ ــي ‪ :‬إن كان آخـ ــري (أي نهايت ــي)‬


‫كأولـــي فـســـوءا ً ألويل و آخــري ‪.‬‬

‫‪ - ١٨٨‬إلهـــي ‪ :‬خلـــق متوغلـــون بالناســـوت‬


‫وجم ــع متل ــذذون باملث ــال وقلي ــل مبهوت ــون‬
‫بامللكـــوت‪( ،‬ســـبحانك مـــا أعظـــم خلقـــك‬
‫وأم ــرك)؟‬

‫‪ - ١٨٩‬إلهـــي ‪ :‬مـــن ذكـــر أســـاء األنبيـــاء‬


‫واملالئكـــة أخجـــل حيـــث مـــع أي لســـان‬
‫(أذكرهـــم)؟ فـــاذا أفعـــل أســـائك حيـــث‬
‫قلـــت (عظـــم أســـايئ) ومـــاذا أفعـــل مـــع‬
‫تـــاوة كتابـــك حيـــث * ال ميســـه إال مـــع‬
‫املطهـــرون * [الواقعـــة ‪]79 :‬؟‬

‫‪39‬‬
‫‪ - ١٩٠‬إلهـــي‪( :‬لـــوال الشـــيطان لبطـــل‬
‫التكلي ــف) س ــبحانك م ــا أحس ــن صنع ــك ‪.‬‬

‫‪ - ١٩١‬إلهــي ‪ :‬شــكرا ً لــك أن وصـــل خـبــران‬


‫(أي ش ــخص حـيـــران ومضط ــرب) إىل مق ــام‬
‫اليق ــن ‪.‬‬

‫‪ - ١٩٢‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي أتل ــذذ م ــن‬
‫الوحـــدة والخلـــوة أل ّن الوحيـــد يســـتوحش‬
‫م ــن الخل ــوة ‪.‬‬

‫‪ - ١٩٣‬إله ــي‪ :‬قســاً بكربيائ ــك أنن ــي أفخ ــر‬


‫بثيـــاب الفقـــر وأخجـــل مـــن (الثيـــاب)‬
‫الفاخـــرة حيـــث يف تلـــك أكـــون مثيـــل‬
‫العاج ــز (أو املس ــكني) املنك ــر القل ــب ويف‬
‫ه ــذه يخ ــاف م ــن انكس ــار القل ــب ‪ ،‬ف ــاذا‬
‫أفعـــل حيـــث هـــذا األوان (أي الزمـــان)‬
‫العديـــم األســـاس (لـــوال اللبـــاس اللتبـــس‬
‫األمـــر عـــى أكـــر النـــاس) ‪.‬‬

‫‪ - ١٩٤‬إله ــي ‪ :‬ب ــارك ل ــذة الج ــوع يف فم ــي‬


‫‪40‬‬
‫(أي زده بركـــة) ‪.‬‬

‫‪ - ١٩٥‬إلهـــي‪ :‬إذا كان الحـــر مـــع عـــامل‬


‫الخيـــال إىل هـــذا الحـــد لذيـــذا ً فكيـــف‬
‫ســـيكون الحـــر مـــع عـــامل العقـــل ‪.‬‬

‫‪ - ١٩٦‬إله ــي‪ :‬أتي ــت ف ــا ت ــردين‪ ،‬وجعلتن ــي‬


‫ناريــاً ف ــا ت ــردين ‪.‬‬

‫‪ - ١٩٧‬إله ــي ‪ :‬إن أس ــتغفر لصغ ــرة واح ــدة‬


‫إىل ي ــوم القيام ــة فل ــن أخ ــرج م ــن خج ــل‬
‫تقص ــر العبودي ــة ‪.‬‬

‫‪ - ١٩٨‬إلهـــي‪ :‬ليـــس الـــكالم يف عفـــوك‬


‫ورحمتـــك‪ ،‬وهـــب أنـــك ســـامحتني فـــاذا‬
‫أفع ــل م ــن الخج ــل؟ فأن ــت بنفس ــك ش ــاهد‬
‫أننـــي أخجـــل مـــن االســـتغفار‪.‬‬

‫‪ - ١٩٩‬إلهــي‪ :‬طلــب االســتغفار هــو غفرانــك‪،‬‬


‫فمــع ذكــري الذنــب مــاذا أفعــل؟!‬
‫‪41‬‬
‫‪ - ٢٠٠‬إله ــي ‪ :‬م ــاذا يج ــب أن يفع ــل حت ــى‬
‫ين ــى الذن ــب؟ وإال فم ــع تذك ــر الذن ــب إن‬
‫تطـــردين فجـــان وإن تـــراف (أو تعطـــف)‬
‫فخج ــان أك ــر ‪.‬‬

‫‪ - ٢٠١‬إله ــي‪ :‬م ــن بع ــد ه ــذا ال أس ــتطيع أن‬


‫أتل ــذذ م ــن الجن ــه الن عف ــو اإلحس ــان ب ــإزاء‬
‫الج ــرم والعصي ــان يوج ــب انفع ــاالً أك ــر ّإل‬
‫أن يصبـــح نصيبـــي جنـــة اللقـــاء حيـــث يف‬
‫الحض ــور الت ــام يُن ــى غ ــرك ‪.‬‬

‫‪ - ٢٠٢‬إلهـــي ‪ :‬ضيعـــت الشـــهر املبـــارك‬


‫((‪١٣٩٠‬هـــ ‪ .‬ق ‪ ) .‬ألننـــي مل أعـــرف قـــدر‬
‫الصــوم وال قــدر القــدر‪ ،‬ومل أقــرأ القــرآن ومــا‬
‫كان يل ســحر وال ســهر‪ ،‬فــاذا أفــوز يف ليلــة‬
‫الجوائـــز غـــر الخجـــل (والحيـــاء) فطـــوىب‬
‫للصائ ــم حي ــث (ل ــه فرحت ــان ح ــن يفط ــر‬
‫وح ــن يلق ــى رب ــه) ‪ ،‬وس ــوءا ً بح ــايل حي ــث‬
‫يل (خزنتـــان)‪ ،‬فيـــا إلهـــي!! آهـــي محرقـــة‬
‫لجه ّنـــم (أي تحـــرق جه ّنـــم) ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ - ٢٠٣‬إلهـــي ‪ :‬الويـــل ملـــن مل ينـــزل عليـــه‬
‫امللـــك يف ليلـــة القـــدر‪( ،‬حيـــث) يصبـــح‬
‫مونســـاً وجليســـاً للغـــول (أي الشّ ـــيطان)‪.‬‬

‫‪ - ٢٠٤‬إلهــي ‪ :‬زد يقينــي واســتبدل اضط ـرايب‬


‫باالطمئنـــان‪ ،‬ومـــا تريـــد أن تفعلـــه (يب) يف‬
‫اآلخــر (أي يف النهايــة) إفعلــه يف األول حيــث‬
‫إ ّن آخ ــر الش ــافعني ه ــو أرح ــم الراحم ــن ‪.‬‬

‫كنـــت مـــرور القلـــب أنـــه‬


‫ُ‬ ‫‪ - ٢٠٥‬إلهـــي‪:‬‬
‫وكنـــت أذرف‬
‫ُ‬ ‫كان يل أحيانـــاً بـــكاء مخـــرف‬
‫حبــات (أو قط ـرات) الدمــوع الناريــة ولكــن‬
‫هـــذا الفيـــض أيضـــاً انقطـــع منـــي حيـــث‬
‫يخ ــاف زوال الب ــر و(زوال) األم ــور املهم ــة‬
‫الت ــي يك ــون فيهـــا امتث ــال أم ــرك بالنظ ــر‪،‬‬
‫ولك ــن ي ــا إله ــي‪ :‬إن مل يب ــك العاش ــق ف ــاذا‬
‫يفع ــل؟ وإن مل يط ــع العب ــد ف ــاذا يفع ــل؟‬

‫‪ - ٢٠٦‬إلهـــي‪ :‬جعلتنـــي يف ظـــل الخاتـــم‬


‫صـــى اللـــه عليـــه وآلـــه وســـلّم يك أجـــدك‬
‫و(يك) أنجـــي عبيـــدك (أي أهديهـــم وآخـــذ‬
‫‪43‬‬
‫بيدهـــم)‪ ،‬فكيـــف أشـــكر هـــذه املوهبـــة؟‬
‫يـــا إلهـــي‪ :‬ليـــس للملـــوث (أي الشـــخص‬
‫املذن ــب) إذن (أو طري ــق) إلي ــك ولي ــس ل ــه‬
‫مـــع عبيـــدك عمعـــل‪ ،‬فخـــذ بيـــدي حتـــى‬
‫أكـــون ثابتـــاً يف طريقـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٢٠٧‬إلهـــي ‪ :‬مـــا للفـــم امللـــوث مـــع‬


‫كتابـــك حيـــث ال ميســـه إال املطهـــرون)‬
‫[الواقع ــة‪ ]79 :‬فالوي ــل لذل ــك املرش ــد ال ــذي‬
‫يك ــون فم ــه ملوثــاً ألن ذل ــك الالرش ــيد ه ــو‬
‫نفس ــه ش ــيطان مري ــد‪ ،‬ف ــإن كان يف الظاه ــر‬
‫(بايزيـــد) فهـــو يف الخفـــاء مـــع (یزیـــد) ‪.‬‬

‫‪ - ٢٠٨‬إلهــي‪ :‬الحــر والتكلــم مــع الخيــاالت‬


‫نـــوع مـــن (املاليخوليـــا) حيـــث (الجنـــون‬
‫فن ــون) فبحرم ــة ع ــوامل العق ــول ح ــررين م ــن‬
‫(أي م ــن الح ــر والتكل ــم م ــع الخي ــاالت)‬
‫وأوصلنـــي إىل هـــذه (أي عـــوامل العقـــول)‪:‬‬
‫حي ــث ه ــذا الحض ــور يوه ــب الث ــور وذل ــك‬
‫التكل ــم ذل ــك يوج ــب الظلم ــة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ - ٢٠٩‬إلهـــي‪ :‬كيـــف ال يكـــون يل صبـــاح‬
‫وتوحـــق حيـــث لـــو بـــل جبـــل (دماونـــد)‬
‫فمـــه (أي تـــذوق) مـــا صببـــت يف فمـــي‬
‫(أي مـــا ســـقيتني) فســـوف ال يعـــرف‬
‫ال ــرأس م ــن الق ــدم رقصــاً وس ــوف يتل ــف‬
‫(أو يهلـــك) مـــن الطـــرب ‪.‬‬

‫‪ - ٢١٠‬إلهـــي ‪ :‬إذا صـــار العلـــم قاطـــع‬


‫الطريـــق فمـــن يكـــون العاصـــم غـــرك؟‬

‫‪ - ٢١١‬إلهـــي‪ :‬لـــو صـــار العـــامل قاطـــع‬


‫الطري ــق فه ــو أس ــوء م ــن كل جب ــار ألنّ ــه‬
‫لـــص مـــع مصبـــاح ‪.‬‬

‫‪ - ٢١٢‬إلهـــي‪ :‬صـــار حاصـــل عمـــري مـــن‬


‫الـــدرس والبحـــث (أي مـــن دريس وبحثـــي)‬
‫هـــذا ‪ :‬مـــن أن للعـــامل حارســـاً (وصاحبـــاً)‬
‫ولإلنســـان ملجئـــاً ومعقـــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٢١٣‬إلهـــي‪ :‬يـــا صديقـــي أنـــت بنفســـك‬


‫تعل ــم أنن ــي غري ــب فغربن ــي أك ــر وهنيئــاً‬
‫‪45‬‬
‫بح ــال املؤم ــن ألن ــه غري ــب ‪.‬‬

‫‪ - ٢١٤‬إله ــي ‪ :‬يف ه ــذه الليل ــة االثن ــن س ــلخ‬


‫ش ــهر الل ــه املب ــارك م ــن وثالمثائ ــة وتس ــعني‬
‫مـــن الهجـــرة مـــع كســـب اإلجـــازة مـــن‬
‫حضوركـــم (أو محرضكـــم) االنـــور ســـميت‬
‫مملكـــة الوجـــود الواســـعة مبعمـــورة ألـــف‬
‫ه و العشـــق ‪.‬‬

‫‪ - ٢١٥‬إلهـــي‪ :‬أصبحـــت عـــامل النجـــوم (أو‬


‫منجــاً) ومل أصب ــح ع ــامل نف ــي‪ ،‬ويل عل ــم‬
‫(وخـــر) برمـــوز الزيـــج والربـــع املجيـــب‬
‫و االســـطرالب وال علـــم يل بـــأرسار نفـــي‬
‫(وروحـــي)‪.‬‬

‫‪ - ٢١٦‬إلهـــي ‪ :‬تحطيـــم الصنـــم الحجـــري‬


‫س ــهل ج ــدا وتحطي ــم صن ــم النف ــس صع ــب‬
‫فالســـعيد مـــن يكـــون مـــن أمـــة‬
‫جـــدا ً‪ّ ،‬‬
‫الخليـــل املحطـــم لألصنـــام الـــذي حطـــم‬
‫كليهـــا ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ - ٢١٧‬إلهـــي‪ :‬لـــو أصـــدق (مبقـــدار) رأس‬
‫شـــعرة أن مهنتـــي (أو حرفتـــي) مقبولـــة يف‬
‫مح ــرك ألرقص ــن وألترمن ــن مث ــل (ش ــجر)‬
‫ـرو (أو الصفص ــاف) الت ــي م ــن هب ــوب‬ ‫ال ـ ّ‬
‫الصب ــا تتبخ ــر يس ــارا ً وميينــاً‪ .‬بحي ــث هی ــج‬
‫الحجـــر والطـــن مـــن هيجـــاين وأرقـــص‬
‫الجبـــل مـــن ألحـــاين ‪.‬‬

‫‪ - ٢١٨‬إلهـــي‪ :‬جميـــع أنحـــاء ذرات عـــوامل‬


‫الوج ــود يف حرك ــة وهيج ــان فكي ــف يك ــون‬
‫الحســـن ســـاكناً (أو ســـاكتاً)‪.‬‬

‫‪ - ٢١٩‬إلهي‪ :‬من ال عشق له فام قيمته؟‬

‫‪ - ٢٢٠‬إلهـــي ‪ :‬أيكـــون للديـــك ســـحر وال‬


‫يكـــون للحســـن؟!‬

‫‪ - ٢٢١‬إلهــي ‪ :‬بــذل الــرأس يف ســبيل القائــد‬


‫س ــهل ولك ــن إي ــداع القل ــب بي ــد املحب ــوب‬
‫(أو املعش ــوق) صع ــب‪ ،‬حي ــث ذاك الجه ــاد‬
‫األصغ ــر وه ــذا (الجه ــاد) األك ــر ‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ - ٢٢٢‬إله ــي‪( :‬أصب ــح) حاص ــل فك ــري ع ــدم‬
‫الفك ــر فط ــوىب مل ــن تع ــدى ع ــن الفك ــر ‪.‬‬

‫‪ - ٢٢٣‬إلهـــي ‪ :‬أيـــن البيـــت مـــن صاحـــب‬


‫البي ــت (أي أي ــن ه ــذا ذاك)؟ أي ــن الطائ ــف‬
‫بـــذاك مـــن العـــارف بهـــذا؟ ذاك ســـفر‬
‫جس ــاين وه ــذا م ــن روح ــاين‪ .‬ذاك (يك ــون)‬
‫للغنـــي وهـــذا للدرويـــش (أي الفقـــر)‪،‬‬
‫ذاك ي ــودع األه ــل والعي ــال وه ــذا (ي ــودع)‬
‫مـــا ســـوى (اللـــه)‪ .‬ذاك يقـــوم بـــرك املـــال‬
‫وهـــذا بـــرك الـــروح‪ .‬ســـفر ذاك (يكـــون)‬
‫يف شـــهر مخصـــوص و(ســـفر) هـــذا (يف)‬
‫كل شـــهر‪ .‬و(ســـفر) ذاك مـــرة يســـمع روح‬
‫هـــذا واحـــدة وهـــذا يف جميـــع العمـــر‪.‬‬
‫ذاك يقـــوم بســـفر اآلفـــاق وهـــاذ (يقـــوم)‬
‫بســـر األنفـــس‪ ،‬طريـــق ذاك (الســـفر) لـــه‬
‫نهايـــة و(طريـــق) هـــذا ليـــس لـــه نهايـــة‪.‬‬
‫ذاك يذهـــب حتـــى يعـــود وهـــذا يذهـــب‬
‫حتـــى ال يبقـــى (أو ال يكـــون لـــه اســـم‬
‫ورس ــم‪ .‬ذاك يط ــوي الف ــرش وه ــذا (يط ــوي)‬
‫الع ــرش‪ .‬ذاك يصب ــح مخرم ـاً وذه ــا (يصب ــح)‬
‫مخرمــاً‪ .‬ذاك يلب ــس لب ــاس اإلحــرام وه ــذا‬
‫يتعـــرى مـــن نفســـه ‪ .‬ذاك يقـــول (لبيـــك)‬
‫‪48‬‬
‫وهـــذا (لبيـــك)‪ .‬ذاك (يســـر) حتـــى يصـــل‬
‫إىل املســـجد الحـــرام وهـــذا يتعـــدى عـــن‬
‫املســـجد األقـــى‪ .‬ذاك يقـــوم باســـتالم‬
‫الحج ــر وه ــذا (يق ــوم) بش ــق القم ــر‪ ،‬ذاك‬
‫ل ــه جب ــل الصف ــا وه ــذا ل ــه الصف ــا‪ .‬س ــعي‬
‫ذاك عـــدة مـــرات بیـــن الصفـــا واملـــروة‬
‫وس ــعي م ــرة واح ــدة يف بل ــدة الوج ــود‪ .‬ذاك‬
‫يهـــرول وهـــذا يطـــر‪ ،‬ذاك يطلـــب مقـــام‬
‫إبراهي ــم وه ــذا (يطل ــب) مق ــام إبراهي ــم ‪.‬‬
‫ذاك يــرب مــاء زمــزم وهــذا (يــرب) مــاء‬
‫الحيـــاة‪ .‬ذاك يـــرى عرفـــات وهـــذا (يـــرى)‬
‫العرصـــات ‪ .‬ذاك لـــه وقـــوف يـــوم واحـــد‬
‫وهـــذا لـــه كل يـــوم (وقـــوف) ذاك ينفـــر‬
‫م ــن عرف ــات إىل املش ــعر وه ــذا م ــن الدني ــا‬
‫إىل املح ــر ‪ .‬ذاك يتمن ــى درك من ــى وه ــذا‬
‫(يتمن ــى) ت ــرك التمن ــي‪ ،‬ذاك يق ــدم البهيم ــة‬
‫قربان ـاً وهــذا (يقــدم) النفــس (قربان ـاً)‪ .‬ذاك‬
‫يرم ــي الجمــرات وه ــذا يرج ــم الهمــزات ‪.‬‬
‫ذاك يحلــق الــرأس وهــذا يــرك (أو يـفـــدى)‬
‫الـــرأس‪ .‬ذاك ال جـــدال وال فســـوق لـــه يف‬
‫الح ــج وه ــذا (ال ج ــدال وال فس ــوق) ل ــه يف‬
‫العم ــر‪ .‬ذاك يطل ــب الجن ــة وه ــذا (يطل ــب)‬
‫خالـــق الج ّنـــة‪ .‬ال حاجـــاً وهـــذا جـــرم ذاك‬
‫يصبـــح حاجـــاً وهـــذا (يصبـــح) ناجيـــاً‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫فطـــوىب لـــذاك الحـــاج الـــذي هـــو نـــاج ‪.‬‬

‫‪ - ٢٢٤‬إلهـــي ‪ :‬إن كان هـــذا ومـــع العـــامل‬


‫الطبيهـــي‪ .‬ففســـحة العـــامل الربـــاين مـــا‬
‫هـــي؟!‬

‫‪ - ٢٢٥‬إلهي ‪ :‬مني آه ومنك نظرة‪.‬‬

‫‪ - ٢٢٦‬إلهــي ‪ :‬وصلــت إىل الثالثــة واألربعــن‬


‫(وق ــد) كان ــت ع ــدة س ــنوات (منه ــا) أي ــام‬
‫الصب ــي‪ ،‬وبع ــد ذل ــك إىل األربع ــن كان عه ــد‬
‫نخـــوة الشّ ـــباب وغـــرور تحصیـــل فنـــون‬
‫الجنـــون‪ ،‬واآلن حاصـــل يقظتـــي الســـنتينيه‬
‫ه ــو اآله حين ـاً فحين ـاً (وي ــا ال إل ــه إال أن ــت)‬
‫لي ــس يل يشء يف البس ــاط غ ــر اآله فين ــي آه‬
‫ومن ــك نظ ــرة ‪.‬‬

‫‪ - ٢٢٧‬إلهـــي‪ :‬عمـــرا ً (أي طـــول العمـــر) مل‬


‫يكـــن يل يف البســـاط آه واآلن ليـــس يل يف‬
‫البســـاط إال اآله‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪ - ٢٢٨‬إله ــي‪( :‬أن ــا) أغب ــط املالئك ــة الذي ــن‬
‫الس ــجود‪ .‬في ــا لي ــت الحس ــن‬
‫ال يعلم ــون ّإل ّ‬
‫كان م ــن األزل إىل األب ــد يف س ــجدة واح ــدة ‪.‬‬

‫‪ - ٢٢٩‬إلهــي ‪ :‬إىل متــى أكــون عبــد الهوعــى‬


‫فبعزتــك رصت عبــد الهــو‪.‬‬

‫‪ - ٢٣٠‬إله ــي ‪( :‬نح ــن) م ــن ع ــدم األكل (أي‬


‫إذا مل ن ــأكل) مفـضـوحـ ــون وم ــن األكل (أي‬
‫إذا أكلن ــا) مفضوح ــون أك ــر ‪.‬‬

‫‪ - ٢٣١‬إله ــي‪ :‬م ــن أه ــون (أو أعج ــز) مم ــن‬


‫مل يس ــكر ب ــك؟‬

‫‪ ٢٣٢‬ـ إلهـــي‪ :‬هـــب عبـــد اللـــه ومحمـــدا ً‬


‫وعليـــاً والفاطمتـــن والحســـن بالحســـن‬
‫وهـــب (اغفـــر للحســـن مبحمـــد وعـــي‬
‫وفاطمـــة والحســـنني ‪.‬‬

‫‪ - ٢٣٣‬إلهـــي‪ :‬الجميـــع يشـــاهدون هـــذا‬


‫‪51‬‬
‫وذاك والحســـن يشـــاهد نفســـه حيـــث مل‬
‫يج ــد (ش ــيئاً) جديــرا ً باملش ــاهدة أك ــر م ــن‬
‫نفســـه ‪.‬‬

‫‪ - ٢٣٤‬إله ــي ‪ :‬كل م ــن أراد الفرح ــة فل ــرد‪،‬‬


‫(ولكـــن) ه ــب للحســـن عــاً مســـتمرا ً (أو‬
‫متصــاً) وقلبــاً منكــرا ً حي ــث قل ــت‪( :‬أن ــا‬
‫عن ــد املنك ــرة قلوبه ــم)‬

‫‪ - ٢٣٥‬إلهـــي‪ :‬القلـــب مـــع عـــدم الحضـــور‬


‫بـــر عديـــم النـــور هـــذا (أي البـــر‬
‫العديـــم النـــور) ال يـــرى الدنيـــا وذاك (أي‬
‫القلـــب العديـــم مـــع الحضـــور ال يـــرى)‬
‫العقبـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٢٣٦‬إله ــي‪ :‬الف ــرد الوحي ــد ه ــو أن ــت ألن‬


‫م ــا س ــواك جميعــاً زوج تركيب ــي‪ ،‬والصم ــد‬
‫فقـــد هـــو أنـــت ألنـــه ال يوجـــد مضمـــت‬
‫غ ــرك‪ ،‬وأن ــت الجمي ــع ألن ــك صم ــد‪.‬‬

‫‪ - ٢٣٧‬إلهـــي‪ :‬ولـــدي الحســـن الرضيـــع‬


‫‪52‬‬
‫يعــرف نعمــة الوقــوف (أي يريــد أن يقــف)‬
‫ومـــن العجـــز وعـــدم القـــدرة (أو عـــدم‬
‫التحم ــل) يرتج ــف ع ــى نفس ــه يك أمس ــك‬
‫بي ــده وأوقف ــه حت ــى يه ــدأ‪ ،‬والحس ــن أيضــاً‬
‫حس ــينك وال يوج ــد ماس ــك غ ــرك فربضي ــع‬
‫الحســـن ((عليـــه ســـام)) خـــذ هـــو بیـــد‬
‫الحســـن ‪.‬‬

‫‪ - ٢٣٨‬إلهـــي ‪ :‬هـــب يل رضيعـــي الحســـن‪،‬‬


‫وتجـــاوز عـــن الحســـن برضيـــع الحســـن‬
‫((عليـــه الســـام))‬

‫‪ - ٢٣٩‬إله ــي‪ :‬م ــن مل يجع ــل الن ــوم حبال ــة‬
‫اصطيـــاد املبـــرات فقـــد قـــام بكفـــران‬
‫نعم ــة مثين ــة حي ــث ه ــي ب ــاب م ــن النب ــوة‪.‬‬

‫‪ - ٢٤٠‬إلهـــي‪ :‬الرجـــوع مـــن (الهجـــرة‬


‫نحـــوك)‪ ،‬تعـــرب بعـــد الهجـــرة وأنـــت‬
‫الحافـــظ للقلـــوب‬

‫‪ - ٢٤١‬إله ــي ‪ :‬أنـــت بنفس ــك ش ــاهد أن يف‬


‫‪53‬‬
‫ع ــر آخ ــر ي ــوم ش ــهر الل ــه املب ــارك ألل ــف‬
‫وتســـعامئة وتســـعني اســـتولت عـــى هـــذا‬
‫العبـــد حـــرة (عظيمـــة) بحيـــث تســـاوت‬
‫أطـــراف عينيـــه مـــع امليـــزاب الربيعـــي‬
‫وكانـــت آهاتـــه ال ّناريـــة محرقـــة جه ّنـــم‬
‫حيـــث أن اليقظـــن (أو الضاحـــن) يف هـــذا‬
‫الش ــهر ق ــد ف ــازوا وه ــذا النائ ــم ه ــو خ ــر‪،‬‬
‫ه ــذه أن كان ــت ح ــرة ش ــهر واح ــد فم ــع‬
‫ح ــرة عم ــر (كام ــل) م ــاذا يج ــب يفع ــل؟‬
‫هـــذه الليلـــة التـــي هـــي ليلـــة األربعـــاء‬
‫الثـــاث والعرشيـــن مـــن شـــوال املكـــرم‬
‫أللـــف وثالمثائـــة وتســـعني تبـــث مـــن‬
‫(أع ــاق) القل ــب وال ــروح وش ــديت الرح ــل‬
‫نح ــوك مخلصــاً ي ــا الل ــه ي ــا الل ــه ي ــا الل ــه‬
‫ي ــا الل ــه ي ــا الل ــه ي ــا الل ــه ي ــا الل ــه ي ــا الل ــه‬
‫ي ــا الل ــه ي ــا الل ــه إقب ــل مس ــافرك التائ ــب‬
‫ووفقـــه أن يكـــون ثابتـــاً عـــى عهـــده وأن‬
‫يك ــون مح ــو املش ــاهدة (أو املالق ــاة) دامئ ـاً ‪.‬‬

‫‪ - ٢٤٢‬إلهــي‪ :‬وهبــت يل نــور الربهــان فهــب‬


‫يل نــار الوجــدان أيض ـاً ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ - ٢٤٣‬إله ــي ‪ :‬م ــا للفط ــن (أو املنتب ــه) م ــع‬
‫الرسيـــر والوســـادة ومـــا للســـكران الديـــن‬
‫والطريقـــة ‪.‬‬

‫‪ - ٢٤٤‬إلهـــي مـــن ال يســـمه يف الصـــاة‬


‫الســـام فلـــم يصبـــح مصليـــاً بعـــد‬
‫جـــواب ّ‬
‫(أو إىل اآلن) فاجعلنـــا املصلـــن ‪.‬‬

‫‪ - ٢٤٥‬إله ــي ط ــوىب مل ــن يك ــون ثابتــاً ع ــى‬


‫عهـــده ويكـــون محـــو املشـــاهدة مـــع (أو‬
‫املالق ــاة) دامئــاً‪.‬‬

‫‪ - ٢٤٦‬إله ــي‪ :‬الجمي ــع ثابت ــون يف طريقه ــم‬


‫فاجع ــل الحس ــن ثابتــاً يف طريق ــه ‪.‬‬

‫‪ - ٢٤٧‬إله ــي‪ :‬ه ــب يل توفي ــق ت ــرك العب ــادة‬


‫يف عبــاديت ‪.‬‬

‫‪ - ٢٤٨‬إله ــي ‪ :‬الح ــارض غ ــر مس ــاو للغاف ــل‬


‫فه ــب يل حض ــورا ً وغفل ــة ‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ - ٢٤٩‬إلهــي‪ :‬شــكرا ً لــك عــى أننــي وصلــت‬
‫إىل ســهر (مــن مــات ومل يعــرف إمــام زمانــه‬
‫مـــات ميتـــة الجاهليـــة) وعرفـــت اإلمـــام‬
‫وفهمـــت أن اإلمـــام أصلـــه قائـــم ونســـله‬
‫ُ‬
‫دائ ــم ‪.‬‬

‫‪ - ٢٥٠‬إلهـــي ‪ :‬ذلـــك الشـــخص يكـــون لـــه‬


‫تـــاج العـــزة عـــى رأســـه الـــذي تكـــون‬
‫حلق ــة إرادت ــك يف ذل ــك ش ــكرا ً أذن ــه وط ــو‬
‫حـــق عبوديتـــك يف عنقـــه‬

‫‪ - ٢٥١‬إلهـــي ‪ :‬الجميـــع يـــرون الحيـــوان‬


‫املفـــرس يف الجبـــل والغابـــة‪ ،‬والحســـن‬
‫(يـــراه) يف املدينـــة والقريـــة‬

‫‪ - ٢٥٢‬الهـــي ‪ :‬كنـــت يف نـــوم عميـــق‬


‫واس ــتيقظت متأخ ـرا ً‪ ،‬ل ــك أنن ــي اس ــتيقظت‪،‬‬
‫فالســـعيد مـــن كان مشـــموالً ل((وءاينـــه‬ ‫ّ‬
‫الحكـــم صبيـــاً)) [مــريــــــم‪ ،]۱۲ :‬واليـــه‬
‫((ءاتين ــه رحم ــة م ــن عندن ــا وعلمت ــه م ــن‬
‫لدنـــا علـــاً)) [الكهـــف‪. ]65 :‬‬
‫‪56‬‬
‫‪ - ٢٥٣‬إله ــي ‪ :‬الحس ــن ه ــو الهي ــوىل األوىل‬
‫العدمي ــة ال ــيء (أي الت ــي لي ــس له ــا يشء)‬
‫وه ــو فق ــط قاب ــل ملالق ــاة ص ــورة املعش ــوق‪.‬‬

‫‪ - ٢٥٤‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي حقـــر‬


‫وفقـــر ال أمـــر ووزيـــر ‪.‬‬

‫‪ -٢٥٥‬إلهـــي ‪ :‬كيـــف ال أكـــون حـــارضا ً (يف‬


‫محـــرك) حيـــث أننـــى معلومـــك بـــل‬
‫علمـــك ((ووســـع ريب كل يشء علـــا))‬
‫[األنعـــام‪. ]80 :‬‬

‫‪ - ٢٥٦‬إله ــي‪ :‬كي ــف أق ــوم بعه ــدة الش ــكر‬


‫حيــث وهبــت لهــذا العديــم االســم والرســم‬
‫ملج ــأ ومعقــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٢٥٧‬إله ــي ‪ :‬إىل اآلن كن ــت مجنون ـاً عاق ــل‬


‫املظه ــر واآلن رصت عاق ـاً مجن ــون املظه ــر ‪.‬‬

‫‪ - ٢٥٨‬إلهـــي ‪ :‬أوالد الحســـن كلـــا تعبـــوا‬


‫‪57‬‬
‫مـــن العمـــل مبجـــرد ســـاع (بـــارك اللـــه)‬
‫م ــن األب م ــرة اكتس ــبوا ق ــوة (أي اس ــتعادوا‬
‫قواهـــم) بحي ــث كأنهـــم مل يـــروا تعبــاً (أي‬
‫مل يتعب ــوا أصــاً)‪ ،‬ف ــإذا س ــمع أبوه ــم م ــرة‬
‫واحــدة (بــارك اللــه) منــك فــاذا ســيفعل؟!‬

‫‪ - ٢٥٩‬إلهـــي‪ :‬مـــا للعاشـــق والشـــعر‬


‫والشـــاعرية والتطـــرق للســـجع والقافيـــة‬
‫واللعـــب (أي مـــاذا يريـــد مـــن هـــذه‬
‫األشـــياء)‪.‬‬

‫‪ - ٢٦٠‬إلهـــي‪ :‬الطيـــور جميعـــاً يف جانـــب‬


‫وطائ ــر العش ــق يف جان ــب (آخ ــر)‪ ،‬النبات ــات‬
‫جميعــاً يف جه ــة ونب ــات العش ــق يف جه ــة‬
‫الـــدروس يف جانـــب ودرس العشـــق يف‬
‫جان ــب (آخ ــر)‪ ،‬الجمي ــع يف جه ــة والعش ــق‬
‫يف جهـــة (أخـــرى)‪.‬‬

‫‪ - ٢٦١‬إلهـــي‪ :‬البلبـــل مأنـــوس باملـــرج‬


‫والجعـــل (مأنـــوس) بالرسجـــن‪ .‬فاجعـــل‬
‫الحســـن مثـــل ذاك ال مثـــل هـــذا ‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫‪ - ٢٦٢‬إله ــي‪ :‬أن ــا يف عج ــب (أو متعج ــب)‬
‫مـــن ألكل‪ ،‬حيـــث يصـــر الجـــاد حيوانـــاً‬
‫والحيـــوان إنســـاناً ‪.‬‬

‫‪ - ٢٦٣‬إله ــي‪ :‬ه ــذه ه ــي األي ــام املع ــدودات‬


‫ومحـــرم شـــهر اإلرشـــاد يف مـــن اآلتيـــة (أي‬
‫مقبـــل)‪ ،‬فوفقنـــي اآلن حتـــى أصـــر قابـــاً‬
‫لإلرش ــاد ال ــكالم م ــن الف ــم ب ــدون العم ــل‬
‫لي ــس ل ــه أث ــر ‪.‬‬

‫‪ - ٢٦٤‬إلهـــي ‪ :‬نعمتنـــي بنعمـــة لقائـــك‬


‫فكيـــف أشـــكر ذلـــك؟!‬

‫‪ - ٢٦٥‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي وصل ــت إىل‬
‫ج ّن ــة لقائ ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٢٦٦‬إلهـــي ‪ :‬أنـــا خجـــان يف مـــا أنـــا‬


‫األربعــن الكليمــي‪ ،‬مــن األربعــن والكـلـيـــم‬
‫ﷺ وكرمي ــة ((ووعدن ــا م ــوىس)) [األعــراف‬
‫‪59‬‬
‫‪ ]١٤٢ :‬ألننـــي مل أؤد حـــق أي منهـــن ‪.‬‬

‫‪ - ٢٦٧‬إلهــي‪ :‬أىن يكــون رس الحبيــب مســتورا ً‬


‫عـــن الحبيـــب وكيـــف يدعـــي الحســـن‬
‫املحبـــة وهـــو مهجـــور‪.‬‬

‫‪ - ٢٦٨‬إله ــي‪ :‬عم ـرا ً (كام ـاً) أمضي ــت الي ــوم‬
‫إىل الغـــد فوفقنـــي اآلن أن أعيـــد الغـــد إىل‬
‫الي ــوم ‪.‬‬

‫‪ - ٢٦٩‬إلهـــي ‪ :‬صـــارت مثـــرة دريس وبحثـــي‬


‫وفك ــري وذك ــري‪ :‬أ ّن للع ــامل حارســاً ولل ــروح‬
‫معش ــوقاً (أو محبوبــاً) ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٠‬إلهــي ‪ :‬أذهــب فــداءا ً لشــفتي وفمــي‬


‫(أي فديتهـــا بنفـــي) ألنّهـــا متكلـــان‬
‫بذك ــرك ‪.‬‬

‫ـت أج ــد الطري ــق‬


‫‪ - ٢٧١‬إله ــي ‪ :‬إىل اآلن كن ـ ُ‬
‫إلي ــك م ــن ه ــذا وذاك‪ ،‬واآلن من ــك أتع ــرف‬
‫‪60‬‬
‫به ــذا وذاك ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٢‬إلهـــي‪ :‬أنـــا متعجـــب ممـــن يزدهـــر‬


‫(أو يتفتـــح) يف الغربـــة مـــن ذكـــر الوطـــن‪،‬‬
‫وينقب ــض يف الدني ــا م ــن ذك ــر اآلخ ــرة‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٣‬إله ــي‪ :‬كي ــف يك ــون (أنن ــي) عندم ــا‬


‫أنظ ــر (أو أتأم ــل) يف نف ــي أتق ــرب إلي ــك‬
‫وعندم ــا أتأم ــل في ــك أبتع ــد عن ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٤‬إلهـــي ‪ :‬أنـــت بنفســـك عظيـــم (أو‬


‫كبـــر) ومتســـلط عـــى الجميـــع‪ ،‬وقـــد‬
‫خلقتنـــي عظيـــاً (أو كبـــرا ً) ووهبـــت يل‬
‫الس ــلطة ع ــى الجمي ــع ‪ ،‬نع ــم م ــن العظي ــم‬
‫الكـــذايئ ينشـــأ العظيـــم الكـــذايئ ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٥‬إلهـــي ‪ :‬حتـــى اآلن كنـــت أراك (أو‬


‫أتص ــورك) مخفيــاً واآلن أرى غ ــرك مخفيــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٦‬إلهـــي‪ :‬شـــخص لـــه حافظـــة قويـــة‪،‬‬


‫‪61‬‬
‫وآخ ــر ل ــه هاضم ــة قوي ــة‪ ،‬فط ــوىب مل ــن (أو‬
‫فالس ــعيد م ــن) كان ــت ل ــه عاقل ــة بالغ ــة ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٧‬إله ــي ‪ :‬م ــن أعطيت ــه قلبــاً مفتوحــاً‬


‫يك ــن مغل ــق الف ــم‪ ،‬وه ــذا املتكل ــم اله ــذر‬
‫مغل ــق القل ــب ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٨‬إلهـــي‪ :‬ســـلطتني (أو وهبـــت يل‬


‫الســـلطة) عـــى الجميـــع فبســـلطانك‬
‫ســـلطني عـــى نفـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٢٧٩‬إلهــي ‪ :‬كان الحســن مــن نفســه كــذا‬


‫وص ــار بي ــدك هك ــذا فش ــكرا ً ل ــك أن ص ــار‬
‫(ش ــخص) مث ــل ذاك هك ــذا ‪.‬‬

‫‪ - ٢٨٠‬إلهـــي‪ :‬أنـــت رأس مـــايل‪ ،‬فـــاذا‬


‫ينقصنـــي‪ ،‬فـــأي غـــم يل (أي ال غـــم يل)‪.‬‬

‫‪ - ٢٨١‬إلهـــي ‪ :‬كل مـــن أراهـــم‪( ،‬أجدهـــم)‬


‫م ــع أنفس ــهم فاجعلن ــي مع ــك ‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫‪ - ٢٨٢‬إلهـــي ‪ :‬كل مـــن أراه‪( ،‬أجـــده) يف‬
‫تســـخري وتـــرف امللـــك يقـــول ويســـعى‪،‬‬
‫فه ــب للحس ــن الس ــر يف امللك ــوت واألن ــس‬
‫مــع الجــروت واجعلــه متكلـاً (أو وأنطقــه)‬
‫بلس ــان أولئ ــك‪ ،‬واجعل ــه يف حض ــور مال ــك‬
‫امللـــك وامللكـــوت والجـــروت ‪.‬‬

‫‪ -٢٨٣‬إلهـــي‪ :‬أنـــا مـــن الســـجود خجـــان‬


‫وم ــن رف ــع ال ــرأس م ــن الس ــجود خج ــان‬
‫أكـــر ‪.‬‬

‫‪ - ٢٨٤‬إلهــي‪ :‬يــا (ال إلــه إال أنــت) أســتأذنك‬


‫(أو أطلـــب منـــك اإلجـــازة) حتـــى أقـــول‪:‬‬
‫ه ــو ه ــو) و(أن ــت أن ــت) ‪.‬‬

‫‪ - ٢٨٥‬إلهـــي ‪ :‬إجعـــل هـــذا األقـــل مـــع‬


‫القليـــل ‪.‬‬

‫‪ - ٢٨٦‬إلهـــي‪ :‬أنـــا متعجـــب ممـــن يشـــق‬


‫‪63‬‬
‫(أو يحفـــر) الجبلحتـــى يصـــل إىل معـــدن‬
‫الجواه ــر وال يش ــق نفس ــه حت ــى يص ــل إىل‬
‫مخـــزن الحقائـــق ‪.‬‬

‫‪ - ٢٨٧‬إلهـــي‪ :‬كل نقمـــة ومشـــقة تنـــزل‬


‫ع ــى الحس ــن ه ــي نعم ــة ورحم ــة وجمي ــع‬
‫املـــرارات (أي الصعوبـــات) يف فمـــه أحـــى‬
‫مـــن العســـل‪ ،‬وكل صعوبـــة لـــه ســـهل إال‬
‫أن يبتـــى باألحمـــق فبعزتـــك وســـلطانك ال‬
‫تبتلـــه (وال تـــأرسه) يف مخلـــب (أو قبضـــة)‬
‫األحمـــق ‪.‬‬

‫‪ - ٢٨٨‬إلهـــي ‪ :‬األســـد والنمـــر ميزقـــان‬


‫الحس ــن‪ ،‬وال يك ــون م ــع األحم ــق (أي خ ــر‬
‫لـــه مـــن ذلـــك)‪.‬‬

‫‪ -٢٨٩‬إلهـــي‪ :‬صـــار ســـطح أرضـــك دكـــة‬


‫الســباع فالشــعيد مــن نجــى مــن الوحــوش‪.‬‬

‫‪ - ٢٩٠‬إلهي‪ :‬شكرا ً لك أثني عبد خر‪.‬‬


‫‪64‬‬
‫ـت بظ ــامل‬
‫‪ - ٢٩١‬إله ــي ‪ :‬ال أق ــول إنن ــي لس ـ ُ‬
‫ولكـــن شـــكرا ً عـــى أننـــي مل أصبـــح مـــن‬
‫عـــال الظلمـــة ‪.‬‬

‫‪ - ٢٩٢‬إلهـــي ‪ :‬إنحـــدر ســـيل حتـــى صـــار‬


‫نصيـــب الحســـن قطـــرة ‪.‬‬

‫‪ - ٢٩٣‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن ص ــرت ه ــذا‬


‫الطفـــل يف ظـــل إقبـــال العظـــاء واســـطة‬
‫الفيـــض ‪.‬‬

‫‪ - ٢٩٤‬إله ــي ‪ :‬وإن كان العل ــم الرس ــمي ه ــو‬


‫القي ــل والق ــال م ــع ذل ــك ش ــكرا ً ألن ص ــار‬
‫العل ــم والكت ــاب حج ــايب ال الحج ــر والط ــن‬
‫والدره ــم والدين ــار ‪.‬‬

‫‪ -٢٩٥‬إلهـــي‪ :‬بحرمـــة مـــن ألجأتهـــم‬


‫(وأغنيته ــم) إجع ــل ه ــذا املس ــكني رشي ــدك‬
‫‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ - ٢٩٦‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي لس ــت م ــن‬
‫محب ــي أعدائ ــك وال أع ــداء محبي ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٢٩٧‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أنّنـــي أحـــب‬


‫محبيـــك وأعـــادي أعـــداءك ‪.‬‬

‫‪ - ٢٩٨‬إله ــي ‪ :‬ال أق ــول إنن ــي م ــن املحب ــن‬


‫لســـت مـــن‬
‫ُ‬ ‫ولكـــن شـــكرا ً عـــى أننـــي‬
‫األعـــداء ‪.‬‬

‫‪ - ٢٩٩‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي عاشـــق‬


‫ملالقـــاة حســـن جاملـــك وشـــائق لتلفـــظ‬
‫ذكـــرك الجميـــل ‪.‬‬

‫‪ - ٣٠٠‬إلهـــي ‪ :‬نحـــن مهـــا نفعـــل فهـــو‬


‫قلي ــل‪ ،‬وأن ــت مه ــا تغ ــط فه ــو كث ــر (ي ــا‬
‫مـــن يعطـــي الكثـــر بالقليـــل) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٠١‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي ذو منص ــب‬


‫ال ي ــزول (أو عدي ــم ال ــزوال)‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ - ٣٠٢‬إلهـــي‪ :‬أيحفـــظ كلـــب القطيـــع‬
‫والحائ ــط والصي ــد حرم ــة األمان ــة والحس ــن‬
‫الظلـــوم والجهـــول يخـــون يف أمانتـــك؟!‬

‫‪ - ٣٠٣‬إلهـــي ‪ :‬مالكـــوا الكتـــب وقارئـــوا‬


‫الكت ــب وعارف ــوا الكت ــب كث ــرون‪ ،‬فط ــوىب‬
‫ملـــن هـــو كتـــاب وموجـــد للكتـــاب ‪.‬‬

‫‪ - ٣٠٤‬إلهـــي ‪ :‬إذا كان قولنـــا‪( :‬اللـــه اللـــه)‬


‫املج ــازي إىل ه ــذا الق ــدر ذا برك ــة‪ ،‬فكي ــف‬
‫ســـيكون إذا كان حقيقـــة؟!‬

‫‪ - ٣٠٥‬إلهـــي‪ :‬الويـــل عـــى الحســـن إذا‬


‫أصبـــح غـــر مبـــال إىل درجـــة (أو مرحلـــة)‬
‫حت ــى يذك ــر القس ــم (أي يـقـسـ ــم بـذاتـ ــك‬
‫الظاهـــرة (واملنزهـــة) وأســـائك الجليلـــة‬
‫ورســـالتك الكرميـــة ورســـلك العظـــاء‬
‫ومحبيـــك (أو أصحابـــك) املمدوحـــن ‪.‬‬

‫‪ - ٣٠٦‬إلهـــي‪ :‬قـــم الحســـن معطـــر بعطـــر‬


‫ذكــرك‪ .‬خيحــف أن يكتســب رائحــة كريهــة‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ - ٣٠٧‬إلهـــي‪ :‬وإن كان الشـــمس ســـلطان‬
‫الكواكـــب وال ّنـــر األعظـــم وشمســـية‬
‫عقـــد الفلـــك وكوكـــب القلـــب والتســـخري‬
‫والذه ــب واملل ــك والــراج الوه ــاج املن ــر‬
‫للعـــامل‪ ،‬ولكـــن (الحســـن النجـــم) مـــع‬
‫القمـــر حيـــث إنـــه ســـائر الليـــل وشـــمع‬
‫حف ــل س ــاكني الخل ــوات (أي أه ــل الخل ــوة‬
‫والعزلــة) ومصبــاح قيــام الليــل (أي القامئــن‬
‫بالليـــل) حيـــث ال بـــد للعاشـــق املحـــروق‬
‫مـــن مصبـــاح قليـــل االشـــتعال (واإلضـــاءة)‬
‫حت ــى ال ينكش ــف رسه وال يصب ــح مفض ــوح‬
‫كل دي ــار ‪( ،‬وذل ــك ه ــو) القم ــر ال ــذي ه ــو‬
‫كالس ــالك اليق ــظ القل ــب يف تح ــول وأط ــوار‬
‫‪ :‬أحيانـــاً مثـــل وجهـــه الزعفـــراين هـــال‪،‬‬
‫وأحيان ـاً مثــل الســالك املجــذوب بــدر منــر‪،‬‬
‫وأحيانــاً مث ــل مج ــذوب الس ــالك يف مح ــاق‪،‬‬
‫أحيانــاً م ــن الخج ــل يح ــرق وأحيانــاً م ــن‬
‫الشـــوق يشـــتعل (ويـــيء)‪.‬‬

‫‪ - ٣٠٨‬إلهـــي‪ :‬مل أر أدىن مـــن الدنيـــا حيـــث‬


‫ه ــي ع ــى ال ــدوام جليس ــة الغاغ ــة األداين‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ - ٣٠٩‬إلهـــي ‪ :‬العقـــاء يتمنـــون خطـــاب (‬
‫فادخـــي يف عبـــدي ) [الفجـــر ‪ ]٢٩ :‬وهـــذا‬
‫العدي ــم العق ــل (أي الجاه ــل) يق ــول‪( :‬ي ــا‬
‫لي ــت بين ــي وبينه ــم أم ــدا بعي ــدا) حي ــث‬
‫(إنن ــي) كف ــرتُ بال ّنعم ــة اإلنس ــانية العظي ــم‬
‫ش ــأنها وم ــن وجوهه ــم أن ــا خج ــان ‪.‬‬

‫‪ - ٣١٠‬إلهـــي‪ :‬املتـــأمل (أو املريـــض) إذا مل‬


‫يتـــأوه فـــاذا يفعـــل؟ فهـــب (يل) عالجـــاً‬
‫حتـــى أتـــأوه أكـــر ‪.‬‬

‫‪ - ٣١١‬إلهـــي ‪ :‬قـــد مضـــت منـــي ثـــاث‬


‫وأربعـــون ســـنة ال أدري أعمـــرت ثالثـــاً‬
‫وأربعـــن أنـــا أم ال؟‬

‫‪ - ٣١٢‬إله ــي ‪ :‬م ــا يل و(لي ــت) وم ــا الحاص ــل‬


‫م ــن (لي ــت ولع ــل)؟‬

‫‪ - ٣١٣‬إلهـــي ‪ :‬طريقـــك‪ ،‬مبقـــدار عظمتـــك‬


‫صعـــب‪ ،‬وعجبـــاً مـــن أن لهـــذه ال ّنملـــة‬
‫العرجـــاء أمـــل اللقـــاء‪.‬‬
‫‪69‬‬
‫‪ - ٣١٤‬إله ــي‪ :‬م ــن ذن ــب ه ــذا وذاك أت ــأمل‬
‫حي ــث (أنه ــم) أعرض ــوا ع ــن مثل ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٣١٥‬إلهــي ‪ :‬أنــا مــرور مــن أملــي (ودايئ)‬


‫ألن عالجــه أنــت ‪.‬‬

‫‪ - ٣١٦‬إلهـــي‪ :‬مـــا للهيـــان مـــن الحـــور‬


‫والغلـــان ‪.‬‬

‫‪ - ٣١٧‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أنّنـــي إىل اآلن‬


‫كنـــت قارئـــاً واآلن(أنـــا) متكلـــم‪.‬‬

‫‪ - ٣١٨‬إلهـــي ‪ :‬هـــذا العديـــم التميـــز مـــع‬


‫التميـــز مـــع أنـــه رصف عمـــرا ً يف النحـــو‬
‫والـــرف مل مييـــز حتـــى اآلن بـــن املنـــادي‬
‫واملنـــادي واملشـــتق واملشـــتق منـــه ‪.‬‬

‫‪ - ٣١٩‬إلهـــي ‪ :‬أدرك الحرمـــان فشـــكرا ً لـــك‬


‫أننـــي توصلـــت إىل أملـــي (ودايئ) حيـــث‬
‫الطبيـــب طالـــب للمريـــض (أي يطلـــب‬
‫‪70‬‬
‫املريـــض)‪.‬‬

‫‪ - ٣٢٠‬إلهـــي‪ :‬عمـــرا ً دعـــوت أهـــل مدينـــة‬


‫ـت ق ــد عمل ــت‬‫إلي ــك بحي ــث إنن ــي ل ــو كن ـ ُ‬
‫ـت داعيــاً‬
‫واح ــدا ً م ــن مائ ــة أل ــف م ـ ّـا كن ـ ُ‬
‫بهـــا ألصبحـــت أرفـــع امللـــك ولكـــن (يـــا‬
‫م ــن أظه ــر الجمي ــل وس ــر القبي ــح) مدين ــة‬
‫(كاملــة) لهــا حســن ظــن بالحســن والحســن‬
‫(لـــه حســـن ظـــن) بـــك‪ ،‬فـــا تفضحـــه يف‬
‫القيام ــة واجعل ــه بعي ــدا ً ع ــن أغ ــن أولئ ــك‬
‫ألنّـــه (وأفضـــل) مـــن مســـتح مـــن وجـــوه‬
‫جميعهـــم ‪.‬‬

‫‪ - ٣٢١‬إله ــي ‪ :‬أن ــا متعج ــب منه ــذا القطي ــع‬
‫(تلــو) القطيــع مــن أشــباه النــاس‪ .‬والقطيــع‬
‫(تلـــو) القطيـــع مـــن أوادم الجســـد حيـــث‬
‫واح ــد (منه ــم) ال يق ــول ‪ :‬م ــن أن ــا؟!‬

‫‪ - ٣٢٢‬إلهـــي ‪ :‬حســـن زاده كيـــف يدعـــي‬


‫ع ــدم املخصي ــة وه ــو مول ــود آدم وح ــواء ال‬
‫امللـــك‪ ،‬وكيـــف يكـــون يائســـاً مـــن عفـــوك‬
‫‪71‬‬
‫حيـــث يقـــول ‪ :‬وربنـــا ظلمنـــا [األعـــراف ‪:‬‬
‫‪ ]٢٣‬ال مبـــا أغويتنـــي * [الحجـــر‪. ]39 :‬‬

‫‪ - ٣٢٣‬إلهـــي ‪ :‬كل مـــا كان مـــن األرسار‬


‫أخربت ــه لرس ــولك وذل ــك املم ــدوح مل يخ ــف‬
‫علينـــا‪ ،‬فأع ّنـــا ‪.‬‬

‫‪ - ٣٢٤‬إله ــي‪ :‬العاب ــد دون املعب ــود واإلم ــام‬


‫أرشف م ــن املأم ــوم‪ ،‬وآدم مس ــجود املالئك ــة‪،‬‬
‫وه ــؤالء عب ــاد الش ــيطان أدىن م ــن إبلي ــس ‪.‬‬

‫‪ - ٣٢٥‬إلهـــي ‪ :‬قـــال رســـولك ‪( :‬رش العمـــى‬


‫عم ــى القل ــب) وم ــا أحس ــن (أو أجم ــل) م ــا‬
‫ق ــال حي ــث إن األعم ــى ال ــذي ه ــو ع ــادم‬
‫ع ــن ع ــادم ال ــرأس مح ــروم م ــن مش ــاهدة‬
‫الخل ــق‪ ،‬واألعم ــى ال ــذي ه ــو ع ــن القل ــب‬
‫(مح ــروم) م ــن رؤي ــة الح ــق‪ ،‬وق ــد وهب ــت‬
‫الحس ــن ع ــن رأس بص ــرة فه ــب ل ــه أيضــاً‬
‫عـــن قلـــب بصـــرة حتـــى يصبـــح بصـــر‬
‫الخل ــق بص ــر الح ــق ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ - ٣٢٦‬إلهــي ‪ :‬جعلــت اســمي حســناً حيــث‬
‫الســـاء)‪ ،‬وجعلـــت‬ ‫(األســـاء تنـــزل مـــن ّ‬
‫خلقــي حســناً حيــث ((فتبــارك اللــه أحســن‬
‫الخلقــن)) [املؤمنــون ‪ ،]١٤ :‬فاجعــل خلقــي‬
‫أيضــاً حس ــناً حي ــث ((يب ــدل الل ــه س ــيئاتهم‬
‫حس ــنات)) [الفرق ــان ‪. ]۷۰ :‬‬

‫كنـــت‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣٢٧‬إلهـــي‪ :‬دهـــرا ً (أو زمانـــاً)‬
‫أدع ــوك بص ــوت ع ــال‪ ،‬واآلن أس ــتغفر م ــن‬
‫ذل ــك حي ــث ((إذ ن ــادى رب ــه ن ــداء خفيــاً))‬
‫[مريـــم‪. ]3 :‬‬

‫ـت مــرور القلــب ســنوات‬ ‫‪ - ٣٢٨‬إلهــي ‪ :‬كنـ ُ‬


‫بقـــراءة اإلشـــارات واألســـفار والشـــفاء‬
‫وفصـــوص الحكـــم واآلن (أنـــا مـــرور)‬
‫بتدريس ــها‪ ،‬فاجع ــل عاقب ــة الحس ــن حس ــناً ‪.‬‬

‫‪ - ٣٢٩‬إله ــي‪ :‬أي عدي ــم الحي ــاء أك ــر مم ــن‬


‫ال يراع ــي األدب يف حض ــور م ــواله‪.‬‬

‫‪ - ٣٣٠‬إله ــي ‪ :‬مال ــت محاس ــن الحس ــن إىل‬


‫‪73‬‬
‫البي ــاض‪ ،‬فن ــور وج ــه قلب ــه حي ــث يخ ــاف‬
‫م ــن (ي ــوم تبي ــض وج ــوه وتس ــود وج ــوه )‬
‫[آل عمـــران ‪ . ]106 :‬مـــن‬

‫‪ - ٣٣١‬إلهـــي ‪ :‬أي عجـــب أكـــر هـــذا‬


‫(وه ــو) أن يصب ــح امل ــاء امله ــن قارئ ـاً وكاتب ـاً‬
‫و(يصب ــح) س ــالة الط ــن متكلــاً وس ــامعاً‪.‬‬

‫‪ - ٣٣٢‬إلهـــي‪ :‬كان كل نومـــي ويقظتـــي إىل‬


‫اآلن‪(( ،‬قــول رب ارجعــون)) [املؤمنــون‪]99 :‬‬
‫و(كان) م ــن جنابك ــم القب ــول‪( ،‬م ــن) بع ــد‬
‫هـــذا بـــأي وجـــه أقـــول‪( :‬رب ارجعـــون )‬
‫[الـمـؤمـنـــون ‪ ]99 :‬حيــث أقــول‪( :‬إنــا إليــه‬
‫راجع ــون) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٣٣‬إله ــي‪ :‬خ ــوف الحس ــن مـــن نفس ــه‬


‫أك ــر م ــن الش ــيطان حي ــث أن ه ــذا الع ــدو‬
‫(أي الش ــيطان) غري ــب‪ ،‬وذاك (أي النف ــس)‬
‫جلي ــي ‪.‬‬

‫‪ - ٣٣٤‬إلهــي ‪ :‬النعــم التــي وهبتهــا للحســن‬


‫‪74‬‬
‫ال يس ــتطيع أن يحصيه ــا إىل (ي ــوم) القيام ــة‪،‬‬
‫وال يســتطيع أن يقــوم بعهــدة شــكر واحــدة‬
‫منه ــا ‪.‬‬

‫‪ - ٣٣٥‬إلهـــي‪ :‬كل مـــا أعطيـــت الحســـن‪،‬‬


‫كان جميعـــه مـــن تفضـــل ذلـــك الـــويل‬
‫النع ــم وإال فه ــذا املنع ــم م ــاذا فع ــل حت ــى‬
‫يس ــتحق مبوجب ــه ثوابــاً‪( ،‬وله ــذا) ل ــه م ــرة‬
‫أخ ــرى نظ ــرة توق ــع (ورج ــاء) بتفض ــل ذل ــك‬
‫الجنـــاب حيـــث ال يعـــرف يـــدا ً أخـــرى ‪.‬‬

‫‪ - ٣٣٦‬إله ــي‪ :‬ش ــخص كان يحف ــر بــرا ً وكان‬


‫الفض ــاء أن يص ــل إىل الكن ــز‪ ،‬والحس ــن كان‬
‫ـت‬
‫ي ــرف (رضب ي ــرب) فتوص ــل إىل (كن ـ ُ‬
‫كنــزا ً ‪) . .‬‬

‫‪ - ٣٣٧‬إلهـــي ‪ :‬قلـــت يف شـــأن أنبيائـــك‬


‫وجعلن ــا ل ــكل نب ــي ع ــدوا ش ــياطني اإلن ــس‬
‫والجـــن ) [األنعـــام‪ ،]١١٢ :‬الحســـن الكثـــر‬
‫التوقـــع يريـــد أن ال يصبـــح هـــدف ســـهام‬
‫شـــياطني العـــر (أي عـــره)‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫‪ - ٣٣٨‬إله ــي‪ :‬إن كان الحس ــن ال ــذي مل يط ــو‬
‫منـــزالً ومل ينـــل مبقـــام مشـــمئزا ً إىل هـــذا‬
‫الحـــد مـــن أشـــباه النـــاس فأولئـــك الذيـــن‬
‫س ــاروا ً من ــازل ووصل ــوا إىل مقام ــات إىل أي‬
‫حـــد مشـــئزون مـــن الحســـن؟!‬

‫‪ - ٣٣٩‬إله ــي‪ :‬م ــن يعلمن ــي ه ــذه الكل ــات‬


‫وم ــن أي ــن تن ــزل؟‬

‫‪ - ٣٤٠‬إلهـــي ‪ :‬الحســـن مل يقـــض زمانـــاً (أو‬


‫عمــرا ً) ب ــل الزم ــان ق ــد م ــى علي ــه ‪.‬‬

‫‪ - ٣٤١‬إلهــي‪ :‬شــكرا ً لــك أن جميــع مــن مــن‬


‫رشق العــامل إىل غربــه يخدمــون الحســن‪.‬‬

‫‪ - ٣٤٢‬إله ــي‪ :‬أن ــا متعج ــب مم ــن يق ــول ‪:‬‬


‫ن ــزل بف ــان م ــوت فج ــايئ ‪.‬‬

‫‪ - ٣٤٣‬إلهـــي‪ :‬حتـــى اآلن بتعـــب منـــي‬


‫(ومش ــقة) كن ــت أطل ــب م ــن الخ ــارج‪ ،‬واآلن‬
‫‪76‬‬
‫برحمت ــك أبح ــث م ــن الداخ ــل (والباط ــن) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٤٤‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك إنن ــي يف كس ــوة‬


‫يس ــتحي منه ــا أه ــل املعصي ــة ‪.‬‬

‫‪ - ٣٤٥‬إلهـــي ‪ :‬هـــذا العبـــد خجـــان مـــن‬


‫وجـــه نفســـه (أو مـــن وجهـــه) فكيـــف ال‬
‫يكـــون خجـــان مـــن ربـــه؟!‬

‫‪ - ٣٤٦‬إله ــي‪ :‬كي ــف أش ــكر ه ــذه النعم ــة‪،‬‬


‫حيـــث أجـــزت (أو ســـمحت) يل أن أذكـــر‬
‫اســـمك الحســـن عـــى لســـاين‪ ،‬وأن أتكلـــم‬
‫يف حرضت ــك (أو س ــاحتك) مع ــك‪ ،‬وأن أق ــرأ‬
‫رســالتك‪ ،‬وإال (فأيــن الـ ُـراب ورب األربــاب)‪.‬‬

‫‪ - ٣٤٧‬إله ــي‪ :‬عندم ــا أس ــأل عن ــك‪ ،‬العل ــاء‬


‫يعطونن ــي مفت ــاح الح ــرة حي ــث ‪ :‬ه ــو (أي‬
‫أنـــت) يف القلـــب‪( ،‬لكـــن) القلـــب نفســـه‬
‫أي ــن ه ــو؟‬

‫‪77‬‬
‫‪ - ٣٤٨‬إله ــي‪ :‬كي ــف يق ــوم الحس ــن بعه ــدة‬
‫شـــكر جـــودك‪ ،‬حيـــث وهبـــت لـــه دار‬
‫وجـــودك الغـــر متناهـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٣٤٩‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن وهبـــت يل‬


‫عينـــن مبرصتـــن حتـــى أشـــاهد انعـــکاس‬
‫جامل ــك املزي ــن للقل ــب يف مــرايئ ومج ــايل‬
‫أس ــائك الحس ــنى وصفات ــك العلي ــا وأتل ــذذ‬
‫منه ــا ل ــذة أن ــت تعلمه ــا‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٠‬إلهـــي ‪ :‬يف إحـــدى األيـــام الباكـــرة‬


‫رأيـــت عـــدة أشـــخاص مجتمعـــن عـــى‬
‫مزبلـــة حيـــث كان أحدهـــم ينبـــش (أو‬
‫يفتـــش) هـــذه املزبلـــة بقطعـــة حديديـــة‪،‬‬
‫واآلخـــر بقطعـــة خشـــبية بحـــرص وولـــع‬
‫(شـــديدين) حتـــى يحصلـــوا عـــى خرقـــة‬
‫قـــاش أو (قطعـــة) جلـــد أو عتيـــق آخـــر‬
‫‪( ،‬إلهـــي) كيـــف يقـــوم الحســـن بعهـــدة‬
‫ش ــكرك حي ــث يتصف ــح لي ـاً ونه ــارا ً كتاب ــك‪،‬‬
‫وكتـــب أوليائـــك وينبـــش قلبهـــا ويتعطـــر‬
‫مـــن معانيهـــا التـــي هـــي نســـيم الج ّنـــة‬
‫أن ــف (أو مش ــام) روج ــه‪ ،‬إله ــي إن مل يك ــن‬
‫‪78‬‬
‫أولئ ــك الزبال ــون بتل ــك املهن ــة (أو العم ــل)‬
‫فالحس ــن األني ــق (أو النظي ــف) ال يس ــتطيع‬
‫أن يكــون بهــذه املهمــة‪ .‬فهــب لهــم مكافــأة‬
‫حســـنة حيـــث لهـــم حـــق عـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٣٥١‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن ص ــرت جمي ــع‬


‫الكواك ــب واألي ــام س ــعدا ً للحس ــن ‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٢‬إله ــي‪ :‬جم ــع يخاف ــون من ــك‪ ،‬وخل ــق‬


‫(يخاف ــون) ع ــن امل ــوت‪ ،‬والحس ــن (يخ ــاف)‬
‫م ــن نفس ــه ‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٣‬إلهــي ‪ :‬إرادة جــواب الســؤال وطلــب‬


‫حـــل املشـــكل مـــن الكتـــب التعيـــل (أو‬
‫التعي ــش) ع ــى مائ ــدة اآلخري ــن في ــا غن ــي‬
‫وي ــا مغن ــي وي ــا م ــي وي ــا معط ــي إىل مت ــى‬
‫أكـــون عيـــال هـــذا وذاك وأجلـــس عنـــد‬
‫مائدتهـــم ‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٤‬إله ــي ‪ :‬ش ــخص ل ــه خب ــز ولي ــس ل ــه‬


‫أس ــنان وآخ ــر ل ــه روح ولي ــس ل ــه معش ــوق‬
‫‪79‬‬
‫(إلهـــي) شـــكرا ً لـــك أن الحســـن لـــه هـــذا‬
‫وذاك أيضــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٥‬إلهـــي‪ :‬األيـــام األخـــرة لرجـــب‬


‫ألـــف وثالمثائـــة وواحـــد وتســـعني كانـــت‬
‫يل كالنصـــف منـــه (أي مـــن رجـــب) يـــوم‬
‫اســـتفتاح‪ ،‬حيـــث افتتحنـــا (أو رشعنـــا)‬
‫بتدريــس األســفار‪ ،‬فيــا إلهــي كيــف أشــكرك‬
‫حيـــث إنّنـــي كل يـــوم مشـــغول ومـــرور‬
‫القلــب بوصــف أســائك الحســنى وصفاتــك‬
‫العليـــا‪ ،‬وأطـــوار عجائبـــك البهيجـــة‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٦‬إله ــي ‪ :‬ط ــوىب مل ــن ه ــو مث ــل (ب ــرج)‬


‫ع ــن الث ــور ل ــه ع ــن مب ــرة ومث ــل قل ــب‬
‫(بـــرج) األســـد والعقـــرب لـــه قلـــب نـــاري‬
‫وم ــيء ومث ــل الج ــوزاء ق ــد ش ــد الوس ــط‬
‫بش ــدة (أي اس ــتعد جي ــدا ً) يف س ــبيلك ‪.‬‬

‫‪ - ٣٥٧‬إله ــي‪ :‬الحس ــن يغب ــط ح ــال (ب ــرج)‬


‫العقـــرب حيـــث العقـــرب أيـــن والحســـن‬
‫أيـــن؟ ذاك متّجـــه نحـــو املـــرق وهـــذا‬
‫‪80‬‬
‫مغ ــريب‪ ،‬ذاك ل ــه قل ــب م ــيء وه ــذا ل ــه‬
‫(قل ــب) ظل ــاين‪ ،‬ذاك املت ــوج ال ــرأس أم ــام‬
‫عينــه مي ـزان العدالــة وهــذا العديــم العــدل‬
‫(أي الظــامل) قــد طغــى يف امليـزان‪ ،‬ذاك يقــوم‬
‫الس ــموات وه ــذا مل يظ ــو األرض‪ ،‬ذاك‬ ‫بس ــر ّ‬
‫يقـــظ ليـــاً ونهـــارا ً وهـــذا يف النـــوم (ليـــاً‬
‫ونهـــارا ً)‪ ،‬ذاك يف رصاط مســـتقيم وهـــذا‬
‫معـــوج الســـلوك منحـــرف‪ ،‬ذاك املنتبـــه‬
‫(أو اليقـــظ) لـــه ســـاح الســـهم والنبـــل‬
‫واللس ــعة الخل ــف م ــن أج ــل دف ــع الع ــدو‬
‫وهـــذا الغافـــل العديـــم الســـاح أســـر يف‬
‫حبالـــة الشـــيطان ومـــا أحســـن مـــا قالـــوا‬
‫أن ـ (كونـــوا عقـــارب أســـلحتها يف أذنابهـــا‬
‫ف ــإن الش ــيطان ل ــن ي ـراوغ اإلنس ــان إال م ــن‬
‫ورائـــه)‪ ،‬ال جـــرم (حينئـــذ) أن صـــار ذلـــك‬
‫الســـموات‬ ‫الحســـن الحـــظ أســـمى مـــن ّ‬
‫الســبع وهــذا الــيء الحــظ مــا زال جليــس‬
‫الـــراب ‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪ -٣٥٨‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي مل أرب (أو‬


‫مل أنـــم) بالـــدالل والنعـــم وإال فمـــن أيـــن‬
‫كنـــت أصبـــح حســـناً ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ - ٣٥٩‬إله ــي‪ :‬إن كان الحس ــن يحص ــل ع ــى‬
‫امل ــال وال يحص ــل ع ــى الح ــال (أي الح ــاالت‬
‫الروحيــة) فــاذا كان ســيفعل مــن الحــرة؟‬

‫‪ - ٣٦٠‬إله ــي ‪ :‬كي ــف يك ــون‪ ،‬أن حزن ــك (أو‬


‫هم ــك) باع ــث ل ــرور القل ــب وعبوديت ــك‬
‫ورق ــة (أو تذك ــرة) الحري ــة؟‬

‫‪ - ٣٦١‬إلهــي‪ :‬شــكرا ً لــك أن فتحــت بوجهــي‬


‫بصيصــاً امللك ــوت (رب زدين علــاً‪ ،‬رب زدين‬
‫فيــك تحـرا ً‪ ،‬رب مـــن عـوالـــم أنعمــت فزد)‪.‬‬

‫‪ - ٣٦٢‬إلهـــي ‪ :‬يف هـــذه الليلـــة االثنـــن‪،‬‬


‫العرشيـــن مـــن شـــهر رســـول اللـــه األلـــف‬
‫وثالمثائـــة وواحـــد وتســـعني أســـتغفر مـــن‬
‫اســـتغفارايت وعبـــادايت جميعـــاً فيـــا تـــواب‬
‫ويـــا غفـــور ويـــا رحيـــم ويـــا مـــن يحـــب‬
‫التوابـــن إقبـــل توبتـــي ‪.‬‬

‫‪ - ٣٦٣‬إلهـــي ‪ :‬أنـــا مل أعـــرف نفـــي حتـــى‬


‫أعرفـــك ‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫‪ - ٣٦٤‬إله ــي ‪ :‬الحس ــن يغتب ــط م ــن ح ــال‬
‫الحيـــة حيـــث أنهـــا عندمـــا تصبـــح هرمـــة‬
‫(أي كب ــرة يف الس ــن) تبق ــى أربع ــن يومــاً‬
‫جائع ــة وتتحم ــل مش ــقة الج ــوع‪ ،‬ث ــم تغ ــور‬
‫يف األرض وملــا تخــرج تكــون منزوعــة الجلــد‬
‫وقـــد صـــارت شـــابة حيـــث قـــال كلمتـــك‬
‫وروح ــك املمس ــوح املس ــيح (علي ــه الس ــام)‬
‫لـــه للحواريـــن‪( :‬كونـــوا كالحيـــة) (إلهـــي)‬
‫الحيـــة الهرمـــة (والعجـــوزة) تخـــرج مـــن‬
‫الجل ــد وتصب ــح ش ــابة وش ــباب الحس ــن ق ــد‬
‫ف ــات وب ــدت علي ــه آث ــار العج ــز وم ــا زال‬
‫مبت ــا بالحج ــب ‪.‬‬

‫‪ - ٣٦٥‬إله ــي‪ :‬حت ــى اآلن كن ــت أق ــول أن ــك‬


‫(خلقـــت العـــامل لنـــا) واآلن فهمـــت أنـــك‬
‫أن ــت أيضــاً لن ــا ‪.‬‬

‫‪ - ٣٦٦‬إلهــي‪ :‬إن كان إدراك مفاهيــم األســاء‬


‫إىل هـــذا الحـــد لذيـــذا ً فـــإدراك حقائقهـــا‬
‫كي ــف س ــيكون؟!‬

‫‪83‬‬
‫‪ - ٣٦٧‬إلهـــي‪ :‬إن كان الحســـن إىل هـــذا‬
‫الحـــد حســـناً فخالـــق الحســـن كيـــف‬
‫يك ــون ((فتب ــارك الل ــه أحس ــن الخلق ــن))*‬
‫[املؤمنـــون ‪. ]١٤ :‬‬

‫‪ - ٣٦٨‬إله ــي‪ :‬إن أراد الحس ــن من ــك غ ــرك‬


‫ف ــا الف ــرق بين ــه وب ــن عاب ــد الصن ــم (أي‬
‫الوثن ــي)؟!‬

‫‪ - ٣٦٩‬إله ــي‪ :‬م ــن ق ــول (أو تلف ــظ) النف ــي‬
‫واإلثب ــات أخج ــل حي ــث إنن ــي إثب ــايت‪( .‬و)‬
‫(ال إل ــه إال الل ــه) بقوله ــا اآلخ ــرون والحس ــن‬
‫(يق ــول) (الل ــه) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٧٠‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن أملـــت قلبـــي‬


‫العديـــم األمل ‪.‬‬

‫‪ - ٣٧١‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن أولـــت أويل‬


‫بآخـــري وبذلـــت آخـــري بـــأويل‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ - ٣٧٢‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أنّنـــي منـــذ أن‬
‫عرف ــت ذايت كن ــت تع ــب الب ــدن ومنك ــر‬
‫القلـــب ‪.‬‬

‫‪ - ٣٧٣‬إله ــي‪ :‬حت ــى اآلن كن ــت أق ــول‪ :‬م ــن‬


‫أغنـــى منـــى حيـــث أنـــت مغنينـــي (أو‬
‫غنيـــي) أعتـــذر مـــن ذلـــك القـــول حيـــث‬
‫اآلن ‪ 13‬م ــن ش ــهر رمض ــان لـــ ‪ 1391‬أق ــول‪:‬‬
‫مـــن أغنـــى منـــي حيـــث أنـــت غنـــاي (أي‬
‫رأس مـــايل)‪.‬‬

‫‪ - ٣٧٤‬إله ــي ‪ :‬منأغن ــى من ــي حي ــث أن ــت‬


‫غنـــاي (أي رأس مـــايل)‪.‬‬

‫‪ - ٣٧٥‬إلهـــي ‪ :‬إىل اآلن نحـــن مل نفهـــم‬


‫كالم هـــذا العـــامل (أي الدنيـــا) إلهـــي ملـــاذا‬
‫حت ــى نتوق ــع (فه ــم كالم) ذل ــك الع ــامل (أي‬
‫اآلخـــرة)‪.‬‬

‫ـت أفك ــر به ــا‬


‫‪ - ٣٧٦‬إله ــي‪ :‬ي ــا ألف ــكار كن ـ ُ‬
‫وكنـــت أذهـــب وراء هـــذا وذاك وأطـــرق‬
‫‪85‬‬
‫ه ــذا الب ــاب وذاك‪ ،‬ومل أك ــن أتوف ــق وكن ــت‬
‫أقـــول إلهـــي مل أتوفـــق‪ ،‬فيـــا إلهـــي شـــكرا ً‬
‫ل ــك أن ــك مل تجبن ــي‪ ،‬وك ــم ص ــار حس ــناً أن‬
‫مل يحص ــل‪ ،‬وإال فل ــم أك ــن أصب ــح الحس ــن‪،‬‬
‫(إلهـــي) أنـــا مستســـلم لـــك‪ .‬فالحكـــم مـــا‬
‫تق ــول واللط ــف م ــا تدب ــر (أو تق ــدر) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٧٧‬إلهـــي ‪ :‬طـــوىب لـــذاك املنعـــم (أو‬


‫املنع ــم) ال ــذي ه ــو مظه ــر (ه ــو يطع ــم وال‬
‫يطعـــم) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٧٨‬إلهـــي ‪ :‬جهـــاً (أو بدونعلـــم) كنـــت‬


‫أطلـــب منـــك االســـتقرار‪ ،‬واآلن عاملـــاً (أو‬
‫بعل ــم) أطل ــب من ــك ع ــدم االس ــتقرار حي ــث‬
‫أننـــي مظهـــر يـــا مـــن وكل يـــوم هـــو يف‬
‫شـــأن) [الرحمـــن ‪. ]۲۹ :‬‬

‫‪ - ٣٧٩‬إلهـــي ‪ :‬عندمـــا يقـــول محمـــد بـــن‬


‫عب ــد الل ــه اإلنس ــان الكام ــل املق ــام املحم ــود‬
‫وخاتــم األنبيــاء‪( :‬مــا عرفتــك حــق معرفتــك‬
‫وم ــا عبدت ــك ح ــق عبادت ــك) فالحس ــن ب ــن‬
‫‪86‬‬
‫عبــد اللــه اإلنســان الظاهــري (أو بالظـاهـــر)‬
‫الـجـاهـ ــل يج ــب أن يق ــول‪( :‬م ــا عبدت ــك‬
‫وم ــا عرفت ــك) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٨٠‬إلهـــي ‪ :‬املتمكنـــون (أو األغنيـــاء)‬


‫مفتخـــرون بعتـــق العبيـــد فاجعـــل هـــذا‬
‫املع ــدم (أي الفق ــر) مرف ــوع ال ــرأس بتعبي ــد‬
‫األحـــرار ‪.‬‬

‫‪ - ٣٨١‬إلهـــي ‪ :‬بالخفـــاء وبالتلصـــص أبـــي‬


‫حتـــى ال يتوصـــل غـــر املحـــارم إىل حـــرم‬
‫بي ــت رسي‪ ،‬وبالعلـــن (أو علنــاً) يل ابتس ــام‬
‫حتـــى ال يحســـبني غـــر العقـــاء مجنونــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٣٨٢‬إلهـــي ‪ :‬حتـــى اآلن كنـــت أقـــول‬


‫مام ــى ق ــد م ــى واآلن أرى أ َّن ف ــآ ٍه آه م ــا‬
‫م ــى من ــي مل مي ــض ب ــل جميع ــه مجم ــو‬
‫الجمـــع ‪.‬‬
‫من يوم‬

‫‪87‬‬
‫‪ - ٣٨٣‬إلهـــي ‪ :‬أثنـــاء التفكـــر يف فهـــم‬
‫الحـــروف املقطعـــة لكتابـــك وصلـــت إىل‬
‫هن ــا ‪ :‬أ ّن جمي ــع كلامت ــك ح ــروف مقطع ــة‬
‫فطـــوىب ملـــن هـــو أهـــل القـــرآن ‪.‬‬

‫‪ - ٣٨٤‬إلهـــي‪ :‬هـــذا العـــر طوفـــاين أكـــر‬


‫م ــن طوف ــان ن ــوح والق ــرآن س ــفينة النج ــاة‬
‫فط ــوىب لح ــال أصح ــاب الس ــفينة ‪.‬‬

‫‪ - ٣٨٥‬إلهـــي ‪ :‬أحيانـــاً أنـــا يف أنـــواع‬


‫مخلوقاتـــك املختلفـــة حـــران (أو مبهـــوت)‬
‫وأحيانـــاً يف أفرادهـــا امللونـــة‪ ،‬وأكـــر مـــن‬
‫الجميـــع يف أطـــوار نفـــي املتنوعـــة (رب‬
‫زدين فيـــك تحـــرا ً) ‪.‬‬

‫‪ - ٣٨٦‬إلهـــي‪ :‬ســـوءا ً بحـــايل إن كان مـــويت‬


‫بحتــف األنــف فقــط‪ ،‬فيــا حــي ويــا محيــي‬
‫م ــن يوه ــب الحي ــاة س ــواك؟‬

‫‪ - ٣٨٧‬إلهـــي‪ :‬إىل اآلن كنـــت رافعـــاً رأيس‬


‫باألمـــل (والرجـــاء) وكنـــت أقـــول إلهـــي‬
‫‪88‬‬
‫إله ــي‪ ،‬واآلن بالخج ــل (والحي ــاء) مطاط ــيء‬
‫رأيس حيـــث ملـــاذا كنـــت أقـــول‪ :‬كيـــف‬
‫وملـــاذا؟!‬

‫‪ - ٣٨٨‬إله ــي‪ :‬م ــن أرشف من ــي حي ــث إنن ــي‬


‫جليس ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٣٨٩‬إلهـــي ‪ :‬طـــوىب ملـــن صـــارت لذاتـــه‬


‫الجســـانية عقالنيـــة ‪.‬‬

‫‪ - ٣٩٠‬إلهـــي‪ :‬أنـــا خجـــان منـــك ألننـــى‬


‫مل أقـــم بالعبوديـــة‪ ،‬وخجـــان مـــن نفـــي‬
‫ألننـــي مل أعـــش‪ ،‬وخجـــان مـــن النـــاس‬
‫حيـــث مـــاذا كان أثـــرى الوجـــودي لهـــم؟‬

‫‪ - ٣٩١‬إلهـــي‪ :‬قـــال قائـــل‪( :‬كل مـــن يف‬


‫الـوجـ ــود يـطـلـ ــب صـيـ ــدا ً إمن ــا االخت ــاف‬
‫يف الشـــبكات) (و) أنـــت شـــاهد بنفســـك‬
‫أن أســـوء الشـــبكات شـــبكة صيـــدي فمـــن‬
‫رشه ــا ألج ــأ إلي ــك حي ــث ال ملج ــأ س ــواك ‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫‪ - ٣٩2‬إلهــي‪ :‬وفقنــي ألن أقــول مــرة واحــدة‬
‫‪( :‬أســـتغفر اللـــه وأتـــوب إليـــه حيـــث مـــا‬
‫ـت أخج ــل م ــن ق ــول (أو تلف ــظ) ذل ــك ‪.‬‬‫زل ـ ُ‬

‫‪ - ٣٩3‬إلهـــي‪ :‬حتـــى اآلن كنـــت أتصـــور‬


‫نفـــي عـــى املنـــر متكلـــاً (أو واعظـــاً)‬
‫والحضـــار مســـتمعني ولكـــن اآلن أرى أن‬
‫املتكل ــم ه ــو أن ــت وأن ــا واملس ــتمعون معــاً‬
‫مســـتمعون ‪.‬‬

‫‪ - 394‬إلهــي ‪ :‬امللــك فــرح بالخيــال والحســن‬


‫بالعقــل ‪.‬‬

‫‪ - 395‬إلهـــي ‪ :‬حتـــى اآلن كنـــت أقـــول‪( :‬ال‬


‫تأخـــذه ســـنة وال نـــوم ) [البقـــرة ‪]٢٥٥ :‬‬
‫واآلن أرى مظهـــرك أيضـــاً وال تأخـــذه ســـنة‬
‫وال نـــوم ) [البقـــرة ‪. ]٢٥٥ :‬‬

‫‪ - 396‬إلهـــي‪ :‬الحســـن فتـــح العـــن حينـــاً‬


‫(كان) هـــو مكبـــل الـيـديــــن والقدمـــن ‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫‪ - ٣٩٧‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك ع ــى أن أصدق ــايئ‬
‫عق ــاء وأع ــدايئ حمق ــى ‪.‬‬

‫‪ - ٣٩٨‬إلهــي ‪ :‬شــكرا ً لــك أن وهبــت للحســن‬


‫الولـــد مـــن األنثـــى والذكـــر وأخربتـــه عـــن‬
‫كل واح ــد (منه ــا) أش ــياء ‪.‬‬

‫كنـــت أرى معرفـــة‬


‫ُ‬ ‫‪ - ٣٩٩‬إلهـــي‪ :‬إىل اآلن‬
‫النفـــس مرقـــاة ملعرفتـــك فشـــكرا ً لـــك‬
‫أســـقطت املرقـــاة وعرفتنـــي بـــر إشـــارة‬
‫النبـــي والـــويص مـــن عـــرف نفســـه فقـــد‬
‫عـــرف ربـــه‪ ،‬أعلمكـــم بنفســـه أعلمكـــم‬
‫بربـــه) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٠٠‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك حي ــث (إنن ــي) إىل‬


‫أي ــة جه ــة أتج ــه تتج ــى يل كرمي ــة ((فأين ــا‬
‫تول ــوا فث ــم وج ــه الل ــه)) [البق ــرة ‪. ]115 :‬‬

‫‪ - ٤٠١‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن ص ــارت دني ــاي‬


‫آخ ــريت ‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫‪ - ٤٠٢‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن أخرجتن ــي م ــن‬
‫ظ ــرف اللغ ــو الزم ــاين وجعلتن ــي مس ــتقرا ً يف‬
‫ظ ــرف فوق ــه ‪.‬‬

‫‪ - ٤٠٣‬إلهـــي ‪ :‬طـــوىب ألولئـــك الذيـــن هـــم‬


‫دامئــاً محرم ــون حي ــث إنه ــم محارم ــك (أي‬
‫حافظـــوا رسك)‪.‬‬

‫اســـتيقظت حينـــاً كان هـــو‬


‫ُ‬ ‫‪ - ٤٠٤‬إلهـــي‪:‬‬
‫وقـــت النـــوم ‪.‬‬

‫‪ - ٤٠٥‬إلهـــي‪( :‬الحمـــد اللـــه) حيـــث مـــاذا‬


‫أق ــول وم ــاذا أفع ــل يف ه ــذه الحال ــة أفض ــل‬
‫م ــن ه ــذا ؟‬

‫‪ - ٤٠٦‬إله ــي‪ :‬م ــاذا أفع ــل؟ حي ــث (إنن ــي)‬


‫إىل اآلن ك ــن أبح ــث عن ــك الخ ــارج وكن ــت‬
‫داخليـــاً واآلن أبحـــث عنـــك مـــن الداخـــل‬
‫و(قـــد) رصت خارجيـــاً ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ - ٤٠٧‬إلهـــي‪ :‬مـــن أعظـــم مـــن اإلنســـان‬
‫ســــواك ومـــن أصغـــر منـــي يف حرضتـــك؟‬

‫‪ - ٤٠٨‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً حي ــث أن ــا يف حرفت ــي‬


‫كالقص ــار واملول ــدة‪.‬‬

‫‪ - ٤٠٩‬إلهـــي‪ :‬صـــار ســـطح أرضـــك محـــل‬


‫الحيوانـــات (أي دكـــة الســـباع) فهـــب‬
‫للحس ــن أنس ـاً بس ــائك (ال ــذي ه ــو) مح ــل‬
‫األنـــايس ‪.‬‬

‫‪ - ٤١٠‬إلهـــي‪ :‬أي واد هـــذا؟ حيـــث مبجـــرد‬


‫مـــا أنأريـــد أن أقـــرب رأس شـــعرة أبتعـــد‬
‫فراســـخ ‪.‬‬

‫‪ - ٤١١‬إله ــي‪ :‬إحف ــظ خاطرن ــا م ــن خط ــور‬


‫الخطيئ ــة‬

‫‪ - ٤١٢‬إلهـــي‪ :‬بحـــق أولئـــك الذيـــن هـــم‬


‫غائبـــون عـــن أعـــن النـــاس أيـــت هـــذا‬
‫‪93‬‬
‫الغائـــب يف الحضـــور ‪.‬‬

‫‪ - ٤١٣‬إلهـــي ‪ :‬أنـــا مـــرور القلـــب أننـــي‬


‫غصـــن مـــن شـــجرة طـــوىب ‪.‬‬

‫‪ - ٤١٤‬إلهـــي‪ :‬هـــب هـــب يل الســـاعد‬


‫العلـــوي يك أحطـــم صنـــم النفـــس مثـــل‬
‫إبراهيـــم وصـــر نفثـــي نفســـاً رحامنيـــاً يك‬
‫أنفـــخ مثـــل عيـــى ‪.‬‬

‫‪ - ٤١٥‬إلهـــي‪ :‬طـــوىب ألولئـــك الذيـــن يف‬


‫فلـــوات عشـــقك هانســـون وأصبحـــوا‬
‫خارجـــن مـــن أنفســـهم وقامئـــن بـــك ‪.‬‬

‫‪ - ٤١٦‬إله ــي‪ :‬الجمي ــع يقوم ــون بالعب ــادة يف‬


‫ش ــهر الل ــه والحس ــن (يق ــوم) بتج ــارة كله ــا‬
‫خس ــارة ‪.‬‬

‫‪ - ٤١٧‬إله ــي‪ :‬للحس ــن ال ــذي وج ــد بصيصــاً‬


‫بقـــدر ســـم الخيـــاط طريقـــاً إىل الحســـن‬
‫‪94‬‬
‫املطل ــق كل ه ــذه الل ــذة واالبته ــاج فأولئ ــك‬
‫الذي ــن فت ــح له ــم‬
‫أل ــف ب ــاب وم ــن كل ب ــاب أل ــف ب ــاب آخ ــر‬
‫كيـــف ســـيكونون وأنـــت بنفســـك كيـــف‬
‫تك ــون؟!‬

‫‪ - ٤١٨‬إلهــي‪( :‬عندمــا تكــون خالــق يوســف‬


‫أيكــون الحســن أقــل مــن زليخــا؟! (وعندمــا‬
‫تكـــون خالـــق ليـــى أال يكـــون الحســـن‬
‫مجنون ــك؟!‬

‫‪ - ٤١٩‬إلهـــي‪ :‬كيـــف أؤدي شـــكر هـــذه‬


‫املوهبـــة حيـــث إذا احتـــل الكفـــر الـــرق‬
‫والغ ــرب فإن ــه ال ي ــورد رأس ش ــعرة خل ـاً يف‬
‫قـــر إميـــاين الربـــويب‪.‬‬

‫ـت أخــاف‬
‫‪ - ٤٢٠‬إلهــي‪ :‬حتــى اآلن جه ـاً كنـ ُ‬
‫منـــك واآلن عاملـــاً (أو علـــاً) أخـــاف مـــن‬
‫نف ــي ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ - ٤٢١‬إلهـــي ‪( :‬عندمـــا يكـــون) للحســـن‬
‫هـــذا القـــدر مـــن االبتهـــاج واللـــذة فهـــم‬
‫الكتـــب التدوينيـــة فكيـــف يكـــون أولئـــك‬
‫الذيــن يقــرأون الكتــب التكوينيــة ويعلمــون‬
‫ألس ــنتها و(ه ــم) مبين ــون لحقائ ــق األس ــاء؟‬
‫وكي ــف يك ــون م ــن ه ــو مع ــك يف (حال ــة)‬
‫الخطــاب واالســتامع (أي يخاطبــك ويســتمع‬
‫إليـــك)؟ ‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٢‬إله ــي ‪( :‬عندم ــا) نس ــكر نح ــن م ــن‬


‫فاضـــل مـــا ذاق اآلخـــرون بشـــدة فكيـــف‬
‫كان حـــال الذائقـــون ‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٣‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي اكتســـبت‬


‫اللـــون مـــن األســـاتيذ العدميـــي اللـــون ‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٤‬إله ــي ‪ :‬ط ــوىب ألولئ ــك الذي ــن أرسوا‬


‫القل ــب مع ــك فق ــط ‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٥‬إلهـــي ‪ :‬تلطفـــت أن عرفـــت هـــذا‬


‫األقـــل بالكتـــب‪ ،‬فـــزد لطفـــك وعرفـــه‬
‫‪96‬‬
‫بأصحـــاب الكتـــب ‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٦‬إله ــي‪ :‬زد درج ــات أيب وأم ــي حي ــث‬


‫ل ــو مل يكون ــا أحس ــنني مل أرص أن ــا حس ــناً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٧‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي أوشـــك‬


‫أتـــذوق طعـــم الشـــيخوخة شـــيئاً فشـــيئا ‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٨‬إله ــي ‪ :‬أحيانــاً كن ــت أق ــول‪( :‬أع ــوذ‬


‫باللـــه مـــن الشـــيطان الرجيـــم)‪ ،‬وأحيانـــاً‬
‫(أعـــوذ بـــك مـــن همـــزات الشـــياطني)‬
‫وأحيانـــاً (أعـــوذ بـــك مـــن رش الوســـواس)‬
‫فمــن هــذه الليلــة التــي هــي ليلــة الســبت‬
‫الرابع ــة م ــن صف ــر ألل ــف وثالمثائ ــة وث ــاث‬
‫وتس ــعني (م ــن الهج ــرة) أطل ــب اإلج ــازة يك‬
‫أقـــول‪( :‬رب أعـــوذ بـــك منـــي)‪.‬‬

‫‪ - ٤٢٩‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنّن ــي أت ــأمل م ــن‬


‫البل ــه ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ - ٤٣٠‬إلهـــي‪ :‬إن كان الحســـن جه ّنميـــاً‬
‫فاجعـــل رفيقـــه جه ّنميـــاً عاقـــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٣١‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي لي ـاً ونه ــارا ً‬
‫أه ــب للطي ــور جناح ـاً وريش ـاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٣٢‬إلهـــي‪ :‬أيكـــون الحســـن أقـــل مـــن‬


‫حـــرف التـــاء (أي تـــاء القســـم) حيـــث‬
‫فعله ــا (أي فع ــل ت ــاء القس ــم) مث ــل ذاته ــا‬
‫خ ــاص باس ــمك الرشي ــف‪( ،‬إله ــي) أتك ــون‬
‫ت ــاء القس ــم خاص ــة ب ــك وال يك ــون الحس ــن‬
‫كذلـــك؟!‬

‫‪ - ٤٣٣‬إلهـــي‪ :‬أنـــا متعجـــب مـــن أولئـــك‬


‫الذي ــن يقول ــون‪( :‬كي ــف ومل ــاذا ‪،‬وي ــا لي ــت‬
‫ي ــا لي ــت) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٣٤‬إلهـــي ‪ :‬هـــذا وذاك (أي هـــؤالء)‬


‫يقولـــون قيمـــة قـــرص واحـــد مـــن الخبـــز‬
‫خم ــس قران ــات‪ ،‬والحس ــن العدي ــم القيم ــة‬
‫يق ــول ‪ :‬ال ميك ــن أن يجع ــل ل ــه قيم ــة أب ــدا ً‪،‬‬
‫‪98‬‬
‫فش ــكرا ً ل ــك ب ــإزاء كل لقم ــة وجرع ــة م ــن‬
‫األزل إىل األبـــد‪.‬‬

‫‪ - ٤٣٥‬إلهـــي ‪ :‬املـــوج ينشـــأ مـــن البحـــر‬


‫ويختلـــط معـــه ويهـــرب فيـــه وال مفـــر‬
‫لـــه منـــه (إن ــا لل ــه وإن ــا إلي ــه راجع ــون )‬
‫[البقـــرة ‪. ]156 :‬‬

‫‪ ٤٣٦‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن ــه لي ــس يل ب ــر‬


‫يـــرى العـــامل (هـــو األول واآلخـــر والظاهـــر‬
‫والباطـــن) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٣٧‬إله ــي ‪ :‬ه ــذه الكلم ــة الغ ــر القام ــة‬
‫م ــرورة حي ــث إن له ــا ثالث ــة ح ــروف م ــن‬
‫الحـــروف املقطعـــة لفرقانـــك (أي يحتـــوي‬
‫اس ــمه ع ــى ث ــاث ح ــروف م ــن الح ــروف‬
‫املقطعـــة)‪ ،‬فكلامتـــك التامـــة الـــايت لهـــن‬
‫جميـــع (الحـــروف) املقطعـــة لقرآنـــك‪،‬‬
‫حقيقـــة كيـــف تكـــون؟!‬

‫‪ - ٤٣٨‬إلهــي‪ :‬شــكرا ً لــك أن وهبــت للحســن‬


‫‪99‬‬
‫نفخـــة ونفئـــة مـــن النفـــس (أو النفـــث)‬
‫العيس ــوي حي ــث يحي ــي امل ــوىت ‪.‬‬

‫‪ - ٤٣٩‬إلهـــي‪ :‬بحقيقتـــك اســـتبدل مجازنـــا‬


‫بالحقيقـــة ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٠‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن ليـــس يل زاد‬


‫غـــر التـــوكل ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤١‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أثنـــي فهمـــت‬


‫أننـــي مل أفهـــم‪ ،‬ووعضلـــت (إىل) أننـــي مـــا‬
‫وصلـــت ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٢‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي أعيـــش يف‬


‫ظـــل اإلنســـان الكامـــل ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٣‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك حي ــث مل يدركن ــي‬


‫امل ــوت االخرتام ــي ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ - ٤٤٤‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي أصبح ــت يف‬
‫كل م ــكان وأن ــا يف م ــكان ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٥‬إلهــي‪ :‬شــكرا ً لــك حيــث إننــي غضــن‬


‫مــن شــجرة طــوىب ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٦‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك حي ــث إنن ــي ح ــول‬


‫حامــي العــرش ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٧‬إلهـــي ‪ :‬بنعمـــة الحضـــور إحفـــظ‬


‫قلبـــي مـــن خطـــور الذنـــوب ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٨‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي يف هـــذه‬


‫الليلــة املباركــة وصلــت إىل ليلــة القــدر (‪11‬‬
‫ع‪ ١/١٣٩٤‬هـــ ‪ .‬ق) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٤٩‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن ص ــرت املج ــاز‬


‫قنط ــرة الحقيق ــة حت ــى وصل ــت م ــن ليل ــة‬
‫القـــدر الزمانيـــة األرضيـــة إىل ليلـــة القـــدر‬
‫الس ــاوية ‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫‪ - ٤٥٠‬إلهـــي ‪ :‬بحرمـــة مناجـــاة أهـــل‬
‫مناجات ــك ه ــب له ــذه الغ ــر الصال ــح حرق ــة‬
‫ولهيبـــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥١‬إله ــي ‪ :‬ه ــب للحس ــن توفي ــق قي ــام‬


‫اللي ــل وذرف الدم ــع ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٢‬إلهـــي ‪ :‬اليـــوم مـــن أبـــر منـــي‬


‫حيـــث أراك‪ ،‬ومـــن أســـمع منـــي حيـــث‬
‫أس ــمع كالم ــك‪ ،‬وم ــن أغن ــى وم ــن أنط ــق‬
‫منـــي حيـــث عنـــك‪ ،‬أتكلـــم منـــي حيـــث‬
‫أنـــت رأس مـــايل ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٣‬إلهـــي ‪ :‬إحفـــظ عبـــدك هـــذا مـــن‬


‫نيـــة الذنـــب ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٤‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن ن ــورت قلب ــي‬


‫ب ــروق جامل ــك وبالس ــر يف ن ــور كامل ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٥‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن يف ه ــذه الليل ــة‬


‫‪102‬‬
‫األربعـــاء العرشيـــن مـــن وجهـــي جـــادى‬
‫األوىل ألـــف وثالمثائـــة وأربعـــة وتســـعني‬
‫فتح ــت ع ــى م ــن بابــاً م ــن العل ــم ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٦‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أنن ــي مل أدخ ــل (أو‬
‫أحبــس) حـيـوانـ ـاً يف القفــص‪ ،‬فأعنــي حتــى‬
‫أخ ــرر املحبوس ــن يف األقف ــاص ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٧‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن أعطيـــت‬


‫للحس ــن فه ــم الكث ــر م ــن األش ــياء وأغلق ــت‬
‫فمـــه ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٨‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك حيـــث باألمـــس‬


‫كن ــت أطل ــب الدلي ــل ع ــى إثب ــات الخال ــق‬
‫والي ــوم أري ــد الدلي ــل ع ــى إثب ــات الخل ــق‬
‫(كي ــف يس ــتدل يف وج ــوده مفتق ــر إلي ــك) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٥٩‬إله ــي‪ :‬أن ــا متعج ــب م ــن أنن ــي م ــع‬
‫الجه ــل حزي ــن (وكئي ــب) وم ــع العل ــم أك ــر‬
‫حزنــاً (وكآب ــة) ‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫‪ - ٤٦٠‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً لكحي ــث إن أدع م ــن‬
‫رأيس (أي أخف ــي وأت ــرك) م ــا ه ــو يف رأيس‬
‫فأن ــا عزي ــز وإن ال أدع فأن ــا ف ــوق املش ــنقة ‪.‬‬

‫‪ - ٤٦١‬إلهـــي‪ :‬أنـــا يف الطريـــق ومصاحـــب‬


‫ل ــأمل واآله‪ ،‬فه ــب يل أة وه ــب يل طريقــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٦٢‬إلهــي‪ :‬شــكرا ً لــك أن كان الحســنحتي‬


‫اآلن شـــاكرا ً وحامـــدا ً واآلن صـــار شـــكرا ً‬
‫وحمـــدا ً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٦٣‬إلهـــي ‪ :‬بقـــدر معرفتـــي أعبـــدك‪،‬‬


‫حيـــث يوفـــق اقتضـــاء العـــن الثابتـــة مل‬
‫تكـــن األرض املالحـــة مثـــل الثابتـــة ‪.‬‬

‫‪ - ٤٦٤‬إلهــي ‪ :‬أيــن اإلنســان األعمــى بالليــل‬


‫(أي أع ــى اللي ــل) م ــن العب ــد الش ــكور (أي‬
‫أيـــن هـــذا مـــن ذاك)؟ حيـــث إن أعمـــى‬
‫اللي ــل ال يك ــون ش ــكورا ً ‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ - ٤٦٥‬إلهـــي‪ :‬حســـن زاده هـــو ابـــن آدم‬
‫فكيـــف يدعـــي عـــدم الذنـــب؟!‬

‫‪ - ٤٦٦‬إلهـــي‪ :‬إن مل يوجـــد مذنـــب فمـــن‬


‫الغف ــار وإن مل يوج ــد قبي ــح فم ــن الس ــتار؟!‬

‫‪ - ٤٦٧‬إلهـــي‪ :‬الجميـــع يقومـــون بفعلـــك‬


‫وحســـنك أيضـــاً ليـــس بعاطـــل ‪.‬‬

‫‪ - ٤٦٨‬إلهـــي ‪ :‬أيكـــون للديـــك صيـــاح يف‬


‫الليـــل والحســـن يكـــون ســـاكتاً؟!‬

‫‪ - ٤٦٩‬إلهـــي‪ :‬إن كانـــت ألفاظـــي غـــر‬


‫مؤذي ــة فه ــي كقص ــة النح ــات (أي نج ــات‬
‫الحجـــر) والراعـــي مـــع مـــوىس ‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٠‬إلهـــي ‪ :‬بعـــد إذنـــك جعلـــت اســـم‬


‫العـــامل (املعمـــور بالعشـــق) ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ - ٤٧١‬إله ــي ‪ :‬إذا كان الحس ــن م ــن س ــاع‬
‫ن ــداء واح ــد (م ــن) (التوحي ــد أن تن ــي غ ــر‬
‫الل ــه) ه ــذا الق ــدر م ــن االبته ــاج‪ ،‬فابته ــاج‬
‫الخاتـــم املتلقـــي للقـــرآن إىل أي حـــد‬
‫(س ــيكون) ونف ــس ابتهاج ــك (أن ــت) كي ــف‬
‫يك ــون؟! إله ــي بابتهاج ــك وابته ــاج خامت ــك‪،‬‬
‫زد ابتهـــاج الحســـن وال ُنفـــوس األخـــرى‬
‫الواله ــة ل ــك وأك ــد يف حقه ــم وع ــدك الح ــق‬
‫‪( :‬ولدينـــا مزيـــد) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٢‬إله ــي‪ :‬أعل ــم أن ــك تعل ــم‪ ،‬أم ــا كي ــف‬
‫تعل ــم فأن ــت تعل ــم (أال يعل ــم م ــن خل ــق‬
‫وه ــو اللطي ــف الخب ــر) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٣‬إلهــي ‪ :‬إن أقــل إننــي كلــب ســاحتك‪،‬‬


‫فم ــن وج ــه كل ــب أصح ــاب الكه ــف أخج ــل‬
‫(أو أنــا خجــان)‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٤‬إله ــي‪( :‬أيك ــون م ــس كل ــب أصح ــاب‬


‫الكهــف بــدون طهــارة غــر جائــز وال يكــون‬
‫للحســن طهــارة؟!‬
‫‪106‬‬
‫‪ - ٤٧٥‬إله ــي ‪ :‬س ــمعت أن ــك قل ــت ‪ :‬م ــاذا‬
‫أفع ــل م ــع قبض ــة م ــن ت ـراب إال أن أغف ــر ‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٦‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك‪ ،‬حيـــث إن‬


‫كان الحســـان الســـاويون (أي النجـــوم‬
‫فســـهيل‬
‫والكواكـــب) عاملـــن بالحســـن‪ُ ،‬‬
‫ســـيقول أهـــاً وســـهالً وكـــف الخضيـــب‬
‫ســـيرضب كفـــا عـــى كـــف (أي ســـيصفق)‬
‫وزهـــرة (ســـترضب) صنجـــاً بصنـــج ‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٧‬إلهـــي‪ :‬رق صعـــودي الربزخـــي‬


‫بحســـب االعتـــاء العقـــاين ‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٨‬إلهـــي ‪ :‬بوحدتـــك هـــب يل خلـــوة‬


‫وبكرثتـــك هـــب يل وحـــدة‪.‬‬

‫‪ - ٤٧٩‬إله ــي‪ :‬أن ــا إن مل أك ــن عب ــدا ً‪ ،‬فءن ــك‬


‫أن ــت م ــوالي ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨٠‬إلهـــي‪ :‬يـــا أحكـــم الحاكمـــن ويـــا‬


‫‪107‬‬
‫ميـــر كل عســـر! حكـــم (كل ميـــر ملـــا‬
‫خل ــق ل ــه) املحك ــم حاك ــم ع ــى الحس ــن‪،‬‬
‫فحكـــم كل مـــا تقولـــه لطـــف محـــض ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨١‬إله ــي ‪ :‬ط ــوىب ألولئ ــك الذي ــن لي ــس‬


‫لهـــم غـــم املاعـــز وال غـــم الجـــدي (أي ال‬
‫غ ــم له ــم أصــاً)‪.‬‬

‫‪ - ٤٨٢‬إلهـــي ‪ :‬مـــن رسك املطبـــوع (أي‬


‫مطب ــوع القل ــب) خيط ــت فم ــي وم ــن رشي‬
‫النـــاري احرتفـــت ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨٣‬إلهـــي ‪ :‬مـــا ســـمعت كالمـــك أنـــا‬


‫يف صخ ــب (وهيج ــان)‪ ،‬وم ــا رشب ــت م ــن‬
‫كأســـك أنـــا يف غليـــان‪ ،‬ومـــع كل غليـــاين‬
‫وصحبـــي هـــذا أنـــا ســـاكت (وصامـــت)‬
‫برجـــاء أن أســـمع وأرشب آنـــاً فانـــاً ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨٤‬إله ــي ‪ :‬يكف ــي الحس ــن ه ــذا الفخ ــر‬


‫(مـــن) أن لـــه املقـــام الواقعـــي األبـــدي‬
‫للحلقــة بــاألذن (أي العبوديــة) مــن ســلطان‬
‫‪108‬‬
‫حقيق ــي رسم ــدي مثل ــك ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨٥‬إلهـــي‪ :‬قلـــب مســـتأنس مـــع اآله‬


‫واألن ــن وقل ــب مث ــل التن ــور ن ــاري وقل ــب‬
‫مثـــل فـــرن الحداديـــن وقلـــب مثـــل قمـــة‬
‫الـــركان‪ ،‬فالويـــل للحســـن إن كان قلبـــه‬
‫فاتـــرا ً وبـــاردا ً كالثلـــج وأســـرا ً (أو مقيـــدا ً)‬
‫باملـــرز واملطبـــخ ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨٦‬إلهـــي‪ :‬أنـــا يف الســـجدة (أو الجـــود)‬


‫عــى شــاكلة (هــو)‪ ،‬فاجعــل هــذا املصــدوق‬
‫مصداقـــاً لـــوكل يعمـــل عـــى شـــاكلته )‬
‫[اإلرساء ‪. ]٨٤ :‬‬

‫‪ - ٤٨٧‬إله ــي ‪ :‬تعلم ــت م ــن بع ــض األنبي ــاء‬


‫أشـــياء ‪ :‬فمـــن حـــرة نـــوح نجـــی اللـــه‬
‫(فف ــروا إىل الل ــه ) [الذاري ــات ‪ ،]50 :‬وم ــن‬
‫حــرة يعقــوب إرسائيــل اللــه ((إمنــا أشــكوا‬
‫يب وح ــزين إىل اللـــه)) [يوس ــف ‪. ]86 :‬‬

‫والحســـن‬
‫ّ‬ ‫‪ - ٤٨٨‬إلهـــي ‪ :‬الحســـن أنـــت‬
‫‪109‬‬
‫مظهـــر الحســـن ‪.‬‬

‫‪ - ٤٨٩‬إلهـــي ‪ :‬إن كانـــت الج ّنـــة حلـــوة‬


‫(ولذيـــذة) فخالـــق الجنـــة أخـــى ‪.‬‬

‫‪ - ٤٩٠‬إلهـــي‪ :‬ارزقنـــي حقيقـــة حديـــث‬


‫رؤيـــاي الربزخـــي (أو حقيقـــة الحديـــث‬
‫الربزخ ــي لرؤي ــاي) حي ــث ق ــال رس ــول الل ــه‬
‫ﷺ ‪( :‬معرفـــة الحكمـــة مـــن املعـــارف) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٩١‬إلهـــي‪ :‬أحيانـــاً تظهـــر و‪( /‬أحيانـــاً)‬


‫تخطـــف‪ ،‬فكـــم إظهـــارك مطبـــوع (أي‬
‫مطب ــوع القل ــب) وك ــم خطف ــك (أو أخ ــذك)‬
‫حلـــو (ولذيـــذ)‪.‬‬

‫‪ - ٤٩٢‬إلهـــي‪ :‬مـــن لـــه أمل لـــه أه وأنـــن‪،‬‬


‫وأخـــى (مـــن ذلـــك أن ســـفريك الصـــادق‬
‫ق ــال‪( :‬إن آه اس ــم م ــن أس ــاء الل ــه تع ــاىل‬
‫فــإذا قــال املريــض أة فقــد اســتغاث باللــه)‪،‬‬
‫(إله ــي ‪ :‬الحس ــن م ــن مل ــة إبراهي ــم األواه‪.‬‬
‫آه آه ‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫‪ - ٤٩٣‬إله ــي‪ :‬س ــفريك الكب ــر ق ــال‪( :‬املؤم ــن‬
‫كنـــت أنـــا مؤمنـــاً‬
‫ُ‬ ‫مـــرآة املؤمـــن)‪ ،‬فـــإن‬
‫فأن ــت أيض ـاً مؤم ــن‪ ،‬وآخ ــر (س ــورة) الح ــر‬
‫شـــاهد‪( :‬ال إلـــه إال هـــو امللـــك القـــدوس‬
‫الســـلم املؤمـــن املهيمـــن العزيـــز الجبـــار‬
‫املتكـــر [ال [الحـــر‪. ]۲۳ :‬‬

‫الس ــاج‬
‫‪ - ٤٩٤‬إله ــي ‪ :‬أن ــا م ــن املتس ــولني ّ‬
‫تعلم ــت درس التس ــول ‪.‬‬

‫‪ - ٤٩٥‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أن أعطيـــت‬


‫لحســـنك ســـمة نـــون الوقايـــة حيـــث كل‬
‫مـــن خالـــق الحســـن والحســـن وقايـــة‬
‫لآلخـــر‪( ،‬ســـبحانك اللهـــم) ‪.‬‬

‫‪ - ٤٩٦‬إلهـــي ‪ :‬قـــال نائبـــك (أو خليفتـــك)‪:‬‬


‫(القلـــب حـــرم اللـــه)‪ ،‬فاحفـــظ حرمـــك ‪.‬‬

‫‪ - ٤٩٧‬إلهـــي ‪( :‬لـــك الحمـــد) أن جعلـــت‬


‫الحســـن عارفـــاً بالحســـان الســـاويني‬
‫(أي بالنجـــوم والكواكـــب) أطلـــس نفســـه‬
‫‪111‬‬
‫الس ــاء) ‪.‬‬
‫العدي ــم النق ــش قب ــة زرق ــاء (أي ّ‬

‫‪ - ٤٩٨‬إله ــي ‪ :‬إذا عل ــم الن ــاس ل ــذة العل ــم‬


‫فمـــن أيـــن ســـيكون ألهـــل العلـــم فـــراغ‬
‫البـــال ووقـــت الفـــراغ ‪.‬‬

‫‪ - ٤٩٩‬إله ــي ‪ :‬كل م ــن عل ــم الحس ــن حرفــاً‬


‫ك ــن راضي ـاً عن ــه واجعل ــه راضي ـاً ‪( ،‬أي ع ــن‬
‫الحس ــن) ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٠‬إله ــي ‪ :‬ي ــا قاب ــض وي ــا باس ــط! ج ــزر‬
‫البحـــر لـــه مـــد يف األثـــر (أي يتلـــوه مـــذ)‬
‫ومح ــاق القم ــر ل ــه ب ــذر (يف األث ــر) وإدب ــار‬
‫الفلــك والعقــل لهــا إقبــال‪ ،‬وقــوس النــزول‬
‫ل ــه صع ــود؛ وقل ــب الحس ــن يف قب ــض (أي‬
‫مقب ــوض) و(ه ــو) يأم ــل البس ــط ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠١‬إلهـــي‪ :‬لســـت شـــاكياً مـــن القبـــض‬


‫حي ــث يف مصحف ــك العزي ــز جعل ــت القب ــض‬
‫مقدم ـاً عــى البســط وقلــت‪( :‬واللــه يقبــض‬
‫ويبص ــط وإلي ــه ترجع ــون ) [البق ــرة‪،]٢٤٥ :‬‬
‫‪112‬‬
‫وثواب ــك قال ــوا يف املناج ــاة تأس ــياً بكالم ــك‪:‬‬
‫(ي ــا قاب ــض و ی ــا باس ــط ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٢‬إلهـــي ‪ :‬الحســـن يف القبـــض صابـــر‬


‫حي ــث القب ــض والقض ــاء والجم ــع والق ــرآن‬
‫مـــع بعـــض (أي جميعـــاً معـــاً) والبســـط‬
‫والق ــدر والفص ــل والفرق ــان م ــع بع ــض (أي‬
‫معــاً)‪ ،‬ف ــإذا مل يك ــن ي ــوم الجم ــع ف ــا ه ــو‬
‫يـــوم الفصـــل؟ وإذا مل يكـــن القضـــاء فـــا‬
‫ه ــو الق ــدر؟ وإذا مل يك ــن الق ــرآن ف ــا ه ــو‬
‫الفرقـــان؟‪ ،‬وإذا مل يكـــن القبـــض فـــا هـــو‬
‫البســـط؟‬

‫‪ - ٥٠٣‬إلهـــي‪ :‬لـــو يوجـــد بـــاب غـــر هـــذا‬


‫البـــاب فدلنـــا (عليـــه) ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٤‬إلهـــي‪ :‬أولئـــك الذيـــن حصلـــوا (أو‬


‫اكتس ــبوا) متأخ ـرا ً أك ــر‪ ،‬ص ــاروا أك ــر نضج ـاً‬
‫وأك ــر ق ــوة‪( ،‬إله ــي) الحس ــن غ ــر ناض ــج‬
‫واللط ــف م ــا تتفضل ــه أن ــت ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ - ٥٠٥‬إلهـــي ‪ :‬إجعـــل عينـــي مثـــل علمـــه‬
‫خاليـــاً مـــن العيـــب والشـــن ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٦‬إلهـــي ‪ :‬أنـــت مـــا مل تقـــل لبيـــك‬


‫فكيـــف (أو متـــى) أنـــا أقـــول إلهـــي؟!‬

‫‪ - ٥٠٧‬إله ــي‪ :‬املعن ــى م ــؤد‪( ،‬ه ــو موج ــود)‬


‫وراء هـــذه األلفـــاظ الغـــر الســـائغة (أو‬
‫الغـــر الالئقـــة)‪ ،‬فـــا تؤخذنـــا بألفاظنـــا‬
‫الغـــر الســـائغة ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٨‬إله ــي‪ :‬م ــن يخ ــف م ــن امل ــوت فه ــو‬


‫يخ ــاف (أو خائف)م ــن نفس ــه ‪.‬‬

‫‪ - ٥٠٩‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن أصب ــح ش ــخص‬


‫أريض س ــاوياً ‪.‬‬

‫‪ - ٥١٠‬إله ــي ‪ :‬كثرين ــا قلي ــل وقليل ــك كث ــر‪،‬‬


‫وقلـــت‪ :‬وإن كان كثـــرك قليـــاً‪( ،‬ولكـــن)‬
‫بقليلـــك يعطونـــك كثـــرا ً ‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫‪ - ٥١١‬إله ــي ‪ :‬تعط ــي للع ــارف مق ــام (ک ــن)‬
‫مبفت ــاح بس ــم الل ــه‪ ،‬حي ــث مهــاً أردت أن‬
‫تفعـــل فافعـــل‪ ،‬حيـــث ذاك (أي العـــارف)‬
‫ل ــه املفت ــاح وه ــذا (ل ــه) صاح ــب املفت ــاح‬
‫‪ .‬ألفـــاظ اليونانيـــن يف جهـــة واســـم العـــامل‬
‫بلف ــظ‬

‫‪ - ٥١٢‬إلهـــي‪ :‬جميـــع (قوســـموس) (أي‬


‫الزينـــة) يف جهـــة (أخـــرى)‪.‬‬

‫‪ - ٥١٣‬إلهـــي ‪ :‬تخاطـــب إبليـــس الرجيـــم‬


‫بـــا واســـطة‪ ،‬واإلنســـان الكامـــل مـــن وراء‬
‫حجـــاب؟! حيـــث ال ذاك آيـــة القـــرب وال‬
‫هـــذا رايـــة البعـــد ‪.‬‬

‫‪ - ٥١٤‬إله ــي ‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن عضمتن ــي م ــن‬


‫األف ــكار القاطع ــة للطري ــق ‪.‬‬

‫‪ - ٥١٥‬إلهــي ‪ :‬القلــب أي نــوع مــن البضاعــة‬


‫حي ــث تش ــري منك ــره وقل ــت‪( :‬أن ــا عن ــد‬
‫املنك ــرة قلوبه ــم) ‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫‪ - ٥١٦‬إلهــي ‪ :‬إن تكــر قلبــي مــرة واحــدة‪،‬‬
‫فك ــم س ــأفرقع األصاب ــع (أي فرقع ــة األصاب ــع‬
‫حــن الرقــص)‪.‬‬

‫‪ - ٥١٧‬إلهـــي‪ :‬مـــن يكـــن وراء درك املقـــام‬


‫يك ــن غافــاً م ــن أن املق ــام يف ت ــرك املق ــام‪،‬‬
‫(إله ــي) فاجع ــل الحس ــن مقي ـاً ومس ــتقيامً‬
‫يف مقام ــه‬

‫‪ - ٥١٨‬إلهـــي‪ :‬مـــع ســـتاريتك وغفرانـــك‪،‬‬


‫طلـــب الجـــزاء (أي العقوبـــة) گفـــران ‪.‬‬

‫‪ - ٥١٩‬إله ــي‪ :‬الجلي ــس يكتس ــب لونــاً م ــن‬


‫الجلي ــس فط ــوىب مل ــن يك ــون جليس ــا مع ــك‬
‫وصبغـــة اللـــه ومـــن أحســـن مـــن اللـــه‬
‫ســـبعة ) [البقـــرة ‪. ]138 :‬‬

‫‪ - ٥٢٠‬إله ــي ‪ :‬م ــن جه ّن ــم البع ــد والحرم ــان‬


‫مـــن درك الحقائـــق حـــرزين (أو أطلـــق‬
‫رساحـــي) ‪.‬‬
‫‪116‬‬
‫‪ - ٥٢١‬إلهـــي‪ :‬إجعـــل لـــذة تـــرك اللـــذة يف‬
‫فمـــي ألـــذ (أي أكـــر لـــذة)‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٢‬إلهـــي‪ :‬حســـنك طفـــل ال يفهـــم‬


‫اللس ــان متعل ــل (أي يوج ــد األع ــذار) وم ــع‬
‫ألــف (لــن ترينــي) [األع ـراف ‪ ]143 :‬يقــول‪:‬‬
‫(أرين) [البقـــرة ‪. ]٢٦٠ :‬‬

‫‪ - ٥٢٣‬إله ــي‪ :‬كي ــف أق ــوم بعه ــدة ش ــكرك‬


‫حيـــث يومـــاً مـــع كتـــاب الفـــأرة والقطـــة‬
‫لعبي ــد زاكان كن ــت فرح ــان والي ــوم بت ــاوة‬
‫آي ــات ق ــرآن الرحم ــن ‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٤‬إلهي ‪ :‬بدل مجازنا بالحقيقة ‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٥‬إلهـــي ‪ :‬أيكـــون دوار الشـــمس‬


‫والحربـــاء عاشـــقي الشـــمس وال يكـــون‬
‫الحســـن عاشـــق خالـــق الشـــمس ‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٦‬إلهـــي ‪ :‬أنـــت عديـــم الحاجـــة (أي‬


‫‪117‬‬
‫غنـــي) عديـــم الرشيـــك وتهـــب باملجـــان‪،‬‬
‫والحســـن درويشـــك املتســـول‪ ،‬فاجعـــل‬
‫عطـــاءك مـــع دراويشـــك اكـــر ‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٧‬إلهــي‪ :‬مــع كل حــاوة لســاين وحــاوة‬


‫فعــي ال أدري مــا هــو شــغيل ‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٨‬إلهـــي ‪ :‬يقذفـــه اللـــه يف قلـــب مـــن‬


‫يشــاء) ‪ : .‬أنــا مملــوء (أو متخــم) بالعبــارات‬
‫االصطالحيـــة حيـــث أصبحـــن حجـــاب‬
‫املعرف ــة الش ــهودية‪ ،‬فط ــوىب ألولئ ــك الذي ــن‬
‫اللـــون ‪.‬‬

‫‪ - ٥٢٩‬إلهـــي ‪ :‬حســـبنا (أو تصورنـــا)‬


‫االصطالحـــات املرتاكمـــة علـــاً‪ ،‬نـــور‬
‫الســـموات واألرض إجعـــل قلوبنـــا محـــل‬
‫مشـــية ‪( :‬العلـــم نـــور أصبحـــوا حامـــي‬
‫عطايـــاك بقلـــب عديـــم‬

‫‪ - ٥٣٠‬إله ــي‪ :‬فهم ــت ه ــذا الق ــدر (فق ــط)‬


‫أن الل ــه ه ــو القائ ــم باإللهي ــة ‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫‪ - ٥٣١‬إله ــي ‪ :‬بَلَ ـ َغ ال ـ ُر ُ‬
‫وح إىل الشَّ ــقة حت ــى‬
‫بَلَ ـ َغ ال ــكأس إىل الشَّ ــقة ‪.‬‬

‫‪ - ٥٣٢‬إلهـــي‪ :‬الويـــل للحســـن إن مل يخـــف‬


‫من ــك و(أصبح ــوا) يخاف ــون من ــه ‪.‬‬

‫‪ -٥٣٣‬إلهـــي ‪ :‬إحفـــظ الحســـن يف أوالده‬


‫وأحفـــاده وأســـباطه وذراريـــه ‪.‬‬

‫‪ - ٥٣٤‬إلهـــي‪ :‬مـــن هـــو واصـــل (أي ذلـــك‬


‫ال ــذي ق ــد وص ــل) س ــاكت والحس ــن ال ــذي‬
‫مل يصـــل يف غليـــان وصخـــب ‪.‬‬

‫‪ - ٥٣٥‬إله ــي ‪ :‬ذل ــك ال ــذي لي ــس يف حج ــاب‬


‫هوأن ــت فق ــط ‪.‬‬

‫‪ - ٥٣٦‬إلهــي ‪ :‬شــكرا ً لــك أن عرفــت الحســن‬


‫فهــم كتابــك ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ - ٥٣٧‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي مل أبتـــل‬
‫ببـــاء الشـــهرة ‪.‬‬

‫‪ - ٥٣٨‬إلهـــي‪ :‬صـــار باعـــث عـــزة الحســـن‬


‫حكـــم ذي املـــن‪ ،‬فمهـــا يعطيـــه (أي‬
‫للحســـن) القـــدر ومهـــا يفعـــل بـــه (أي‬
‫بالحســـن) القضـــاء ‪.‬‬

‫‪ - ٥٣٩‬إلهـــي‪ :‬أبحـــث عـــن مـــاذا؟ حيـــث‬


‫غايــة عالمتــك (وآيتــك) هــي عــدم العالمــة‪،‬‬
‫وأق ــول م ــاذا؟ حي ــث نهاي ــة العرف ــان ب ــك‬
‫ه ــي الخ ــرة ‪.‬‬

‫‪ - ٥٤٠‬إلهـــي‪ :‬جعلـــت حججـــك حجبـــك‬


‫(أي حجبــاً ل ــك) فاجع ــل حس ــنك حاج ــب‬
‫حجبـــك ‪.‬‬

‫‪ - ٥٤١‬إلهـــي‪ :‬هـــذه الليلـــة التـــي هـــي‬


‫ليل ــة الق ــدر الجمي ــع يضع ــون الق ــرآن ع ــى‬
‫رؤوســـهم‪ ،‬فوفـــق الحســـن حتـــى يضـــع‬
‫القـــرآن يف قلبـــه ‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫‪ - ٥٤٢‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك أننـــي رشبـــت‬
‫الحليـــب مـــن ثـــدي اإلميـــان والطهـــارة‬
‫والتقـــوى ‪.‬‬

‫‪ - ٥٤٣‬إلهـــي‪ :‬الحســـن يـــرى الكثـــر مـــن‬


‫الجنائـــز الحيـــة ويقـــول ‪( :‬الحمـــد للـــه‬
‫ال ــذي مل يجعلن ــي م ــن الس ــواد املخ ــرم) ‪.‬‬

‫‪ - ٥٤٤‬إلهــي ‪ :‬الحقيقــة التــي توصلــت إليهــا‬


‫م ــن عل ــم املي ـزان (أي أن ــك (أن ــت) الفص ــل‬
‫الحقيق ــي للجمي ــع وص ــورة املنط ــق) ه ــي‬
‫الص ــور‪.‬‬

‫‪ - ٥٤٥‬إلهــي‪ :‬إن كان هــؤالء األوادم بالظاهــر‬


‫مـــن أكل لحـــم ســـخلة الشـــاة إىل هـــذا‬
‫الحـــد مفرتســـن‪ ،‬فـــإن كنـــت قـــد حللـــت‬
‫لهـــم لحـــم الذئـــب والتمـــر مـــاذا يكـــون‬
‫يصبحـــون؟!‬

‫‪ - ٥٤٦‬إله ــي‪ :‬رصن ــا يف زم ــان لي ــس لس ــامنا‬


‫ج ــواب ‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫‪ - ٥٤٧‬إلهــي‪ :‬برحمتــك الرحامنيــة أنطقتنــي‪،‬‬
‫فربحمتــك الرحيميــة أســكتني ‪.‬‬

‫‪ - ٥٤٨‬إله ــي ‪ :‬ط ــوىب ألولئ ــك الذي ــن له ــم‬


‫عب ــادة املحب ــن ‪.‬‬

‫‪ - ٥٤٩‬إلهـــي ‪ :‬إجعـــل الحســـن جليســـاً‬


‫أولئـــك الذيـــن هـــم جلســـائك ‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٠‬إلهـــي‪ :‬جعلـــت وجهـــي حســـناً‪،‬‬


‫فاجعـــل خلقـــي حســـناً (أيضـــا ‪.)٢‬‬

‫‪ - ٥٥١‬إله ــي‪ :‬كل ــا أرك ــض ال أص ــل‪ ،‬ف ــاذا‬


‫أفع ــل؟‬

‫‪ - ٥٥٢‬إلهـــي‪ :‬مـــاذا أقـــول لـــك عـــن رس‬


‫القلـــب حيـــث أنـــت نفســـك رس القلـــب‪،‬‬
‫و(أنـــت) حبـــة وعـــش وجنـــاح وريـــش‬
‫وطـــران القلـــب ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ - ٥٥٣‬إلهـــي ‪ :‬ابيـــض شـــعر الحســـن ومل‬
‫يبيـــض خلقـــه ‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٤‬إلهي‪ :‬تبث من ت َوبايت (أو توبتي)‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٥‬إلهـــي ‪ :‬جعلـــت الســـن يف قلـــب‬


‫الحســـن‪ ،‬فاجعـــل يـــس أيضـــاً يف قلبـــه ‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٦‬إله ــي‪ :‬تكف ــي الحس ــن صبغ ــة تعل ــق‬
‫واح ــدة م ــن واألخ ــرى (أي البقي ــة) قي ــود‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٧‬إله ــي‪ :‬م ــا أحس ــن أن مل يق ــع م ــا أراد‬


‫الحس ــن ‪.‬‬

‫‪ - ٥٥٨‬إلهـــي‪ :‬القـــرآن واإلنســـان والعرفـــان‬


‫والربهـــان (جميعـــاً) يشء واحـــد وغـــر‬
‫منفصــل بعضهــا عــن بعــض‪ ،‬فهــب للحســن‬
‫تأخـــدا (أو توخـــدا) جمعيـــاً ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ - ٥٥٩‬إله ــي‪ :‬بع ــزة ج ــال اس ــمك العزي ــز‬
‫الجميـــل‪ ،‬ضـــن حســـن صنيـــع شـــايل‬
‫حس ــنك ع ــن مش ــاين املثل ــة‪ ،‬واجع ــل تل ــك‬
‫الجوه ــرة الت ــي أعطيته ــا (ل ــه) أول م ــرة ب ــه‬
‫((ونفخـــت فيـــه)) [الحجـــر‪ ]۲۹ :‬مقبوضـــة‬
‫ومتوف ــاة أول م ــرة أيضــاً بـــ ((الل ــه يت ــوىف‬
‫األنفـــس)) (الزمـــر ‪. ]٤٢ :‬‬

‫‪ - ٥٦٠‬إلهــي ‪ :‬مــا للحســن وعــروس أقليــدس‬


‫(ش ــكل هن ــديس)‪( ،‬إله ــي) فاجعل ــه الق ــرآن‬
‫(أي م ــع س ــورة الرحم ــن)‪.‬‬

‫‪ - ٥٦١‬إلهــي‪ :‬أوليــاءك يصــرون (أو يبدلــون)‬


‫الخـــزف جوهـــرة فانـــوس الليـــل (اســـم‬
‫جوه ــرة تذك ــر يف األس ــاطري الفارس ــية) ب ــل‬
‫يصـــرون الكلـــب آدميـــاً‪ ،‬والحســـن أيضـــاً‬
‫(كلبهـــم باســـط ذراعيـــه بالوصيـــد) ‪.‬‬

‫‪ - ٥٦٢‬إلهــي‪ :‬ســبحانك وتعاليــت‪ ،‬أيــة منيــة‬


‫ومنيـــة تكـــون لفطـــرة املـــاء مـــع عـــروس‬
‫امله ــن ‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫‪ - ٥٦٣‬إله ــي ‪ :‬الجمي ــع يدعون ــك ‪ :‬القم ــري‬
‫بـــ‪ :‬قوقــو‪ ،‬والهدهــد بـــ‪ :‬بوبــو‪ ،‬والفاختــة بـــ ‪:‬‬
‫كوكــو‪ ،‬والحســن بـــ‪ :‬هــو هــو‪.‬‬

‫‪ - ٥٦٤‬إله ــي‪ :‬ش ــكرا ً ل ــك أن أصب ــح حس ــنك‬


‫أيضـــاً مشـــموالً ملوهبـــة وعـــدتُ بـــريب‬
‫وربكـــم أن ترجمـــون ) [الدخـــان ‪. ]۲۰ :‬‬

‫‪ - ٥٦٥‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك حيـــث ّ‬


‫صيتنـــي‬
‫أيـــويب املشـــهد ويعقـــويب املـــرب وعـــى‬
‫قـــدم لقـــان ‪.‬‬

‫‪ - ٥٦٦‬إلهـــي ‪ :‬علومنـــا مناســـبات قـــد‬


‫ذكروهـــا بعـــد وقوعهـــا ‪.‬‬

‫‪ - ٥٦٧‬إلهــي ‪ :‬شــكرا ً لــك حيــث أُلبــي نــداء‪:‬‬


‫((يايتهــا النفــس املطمئنــه)) [ الفجــر ‪.]٢٧:‬‬

‫أدركـــت‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٥٦٨‬إلهـــي‪ :‬شـــكرا ً لـــك حيـــث‬
‫جئ ــزيت يف ش ــهر الل ــه ه ــذا‪ ،‬قب ــل البل ــوغ إىل‬
‫‪125‬‬
‫ليل ــة الجوائ ــز ‪.‬‬

‫‪ - ٥٦٩‬إلهـــي ‪ :‬شـــكرا ً لـــك حيـــث رشفتنـــي‬


‫بزي ــارة ج ــال كتاب ــك الكري ــم ‪.‬‬

‫‪126‬‬

You might also like