Professional Documents
Culture Documents
وضعيات تواصلية مع الحل
وضعيات تواصلية مع الحل
أتش7102 ً٠
اتخاذ المرار
إدارة المجموعة
معلومات عن الوضعٌة
المعلومات الفرعٌة: المعلومات الرئٌسة:
التوافك السابك على مبدأ التناوب بٌن الفوجٌن. لرار المجلس التربوي للسنة الماضٌة؛
تأثٌر استعمال الزمن على العطلة األسبوعٌة الممرر التنظٌمً للسنة الدراسٌة؛
للموظف. تمارٌر مجالس المؤسسة.
تعٌٌن مدٌر جدٌد
سٌاق الوضعٌة
السٌاق التدبٌري:
ٌعتبر الدخول المدرسً فترة مهمة ،تحتاج إلى لدر من كبٌر من المهارات والمدرات التدبٌرٌة
لدى ال مدٌر ،ألنها تتعلك باستمبال المتعلمٌن وتوزٌعهم على األلسام ،وإسناد استعماالت الزمن،
التً تثٌر فً كل سنة نزاعا ال تتولف آثاره فً الدخول المدرسً بل تستمر إلى نهاٌة السنة.
لذلن على اإلدارة إٌالء األهمٌة الالزمة لتدبٌر هذه المرحلة بسالم ،وعدم اعتبارها مجرد مرحلة
عادٌة إجرائٌة ،وٌنبغً على اإلدارة فً شخص المدٌر أن تتواصل بموة وتستمع لمختلف
المتدخلٌن من أجل تحمٌك نوع من اإلشباع لدٌهم.
المدٌر الجٌد هو من ٌأخذ بعٌن مبادئ الحكامة فً اتخاذ المرار :من شفافٌة وتشارن وإنصاف...
السٌاق المؤسسً:
تتدخل مجموعة من العوامل أثناء إسناد استعماالت الزمن ،وتعبر مرحلة حرجة ٌنبغً مراعاة
مختلف الرغبات المعبر عنهاٌ :عبر األساتذة كل سنة غرباتهم بخصوص المستوٌات التً
ٌرٌدون تدرٌسها فً السنة الموالٌة ،واحترام مصلحة المتعلم :تعبر مصلحة المتعلم فوق كل
اعتبار بنصوص المانون ،كما االستجابة لمرارات المجالس :توصً المجالس بمجموعة من
المرارات المتعلمة بتوزٌع المدرسٌن على المستوٌات ،واحترام تمارٌر المفتشٌ :نبغً أخذ
باإلضافة إلى إكراهات الماعات والمماعد غٌر الكافٌة ،وٌؤثر استعماالت الزمن على حركٌة
األساتذة فً إطار الفائض .مما ٌؤدي إلى المساس بحموق األساتذة والمتعلمٌن ،لألسف الٌوجد
برنام آلً لتوزٌع استعماالت الزمن ،وال نصوص صرٌحة .لذلن ٌجد كثٌر من اإلحساس
إحساسا بالحٌف عند توزٌع استعماالت الزمن واعتبار أن توزٌعه خاضع للمحاباة األمر الذي
ٌنتج عنه إحباطا ولد ٌتطور إلى تصعٌد تظهر آثاره فً مختلف التوترات التً تواجهها
المدرسة.
السٌاق المانونً:
المذكرة رلم 701فً شأن الحصص التربوٌة التً ٌتم فٌها التفوٌج فً التعلٌم الثانوي؛
المذكرة رلم 727فً شأن األوراق الشخصٌة وجداول الحصص واستعماالت الزمن
بتارٌخ 7811/70/00؛
المذكرة رلم 81فً شأن الحصص التربوٌة الممررة فً التعلٌم الثانوي العام والعمومً
خالل الموسم الدراسً 81/81بتارٌخ 7881/01/71؛
المذكرة رلم 00فً شأن احترام الحصص الدراسٌة بتارٌخ 2000/00/22؛
اٌّزوشج 34تراس٠خ ِ 77اسط 7112ف ٟشأْ" ذٕظ ُ١اٌذساعح تاٌرؼٍ ُ١اٌثأ".ٞٛ
لسٌاق العالئمً:
أعاذزج فٛج اٌظثاذ :أسعٍٛا سعاٌح ٔظ١ح ئٌ ٝاٌغ١ذ اٌّذ٠ش ٌالعرفادج ِٓ فرشج اٌظثاذ.
أعاذزج فٛج اٌّغاء:سفؼٛا اعرؼّاالخ اٌضِٓ تسدح اٌرٕاٚب وً عٕح ٚاػرثاسٖ ذؼالذا
ِثذئ١ا.
اٌّذ٠ش ٚؽالّٗ اإلداس:ٞذشاخغ اٌّذ٠ش ػٍ ٝاإلعٕاد األٚي العرؼّاالخ اٌضِٓ.
سئ١ظ خّؼ١ح ا٢تاء ٚاألِٙاخ :ذذخً سئ١ظ خّؼ١ح ا٢تاء ٌٍسفاظ ػٍ ٝاٌضِٓ اٌّذسع.ٟ
إٌماتاخ:ذذخً إٌماتح ٌذ ٜاٌّذ٠ش اإللٍ ّٟ١إلٔظاف األؽشاف اٌّرؼشسج.
اٌّذ٠ش اإللٍ :ّٟ١أسعً اٌّفرش إٌّغك ئٌ ٝاٌّإعغح ٌفه إٌضاع اٌساطً.
اٌّفرش :ص٠اسج اٌّإعغح اٌّؼٕ١ح ٌٍٛلٛف ػٍ ٝاٌّشىً ٚئ٠داد زً ذٛافم.ٟ
الرهان:
رهان الهوٌة :identitaireإعطاء صورة إٌجابٌة عن الذات من خالل لٌم المهنٌة والكفاءة.
رهان التأثٌر :d'influencوذلن بالتأثٌر تماسم اآلراء والموالف بٌن المجموعة وتبادلها
وتغٌٌرها أو بٌن المرسل والمرسل إلٌه.
شكل التواصل:
المدٌر واألساتذة هم الفاعلون األساسٌون فً الوضعٌة التواصلٌة والعاللة بٌنهما هً عاللة
مهنٌة المهنٌة ،وبالرغم من أن السٌد المدٌر ال تربطه عاللة رئٌس بمرؤوس كما فً
الشركات التجارٌة أو أنواع اخرى من المؤسسات التً تتمٌز بالعاللة السلطوٌة التً تعنً
إذعان المروؤس لمررارت الرئٌس ،إذ أن المدٌر وإن كانت له سلطة إسناد استعماالت
األساتذة إال أنهم لٌسوا أجراء لدٌه ،مما جعل لرارات السٌد المدٌر تؤطرها لوانٌن تحد من
سلطته وحرٌته وتترن السلطة التمدٌرٌة له محدودة جدا ،إن تشبت المدٌر بسلطته فً إسناد
استعماالت الزمن جعله غٌر ممدر لعوالب لراره ،وتبٌن هذا بعد الرفض الجماعً لمراره
ألنه لم ٌراع اإلنصاف ،واالحتجاج عل المرار بدعوى الشطط فً استعمال السلطة ،وكما
أن المسم األخر من األساتذة استغل تذبذب المرار اإلداري وضغطوا على المدٌر من أجل
الحفاظ على المكتسب.
إن إرسال األساتذة للرسالة النصٌة ٌبٌن توجسهم من المرار اإلداري الذي لن ٌكون فً
صالحهم ،وبالطبع هذا ٌعنً أن هنان فً سلون المدٌر وأسلوب إدارته ما ٌنم على ذلن ،كما
من الممكن أن ٌكون أن األساتذة على اطالع مسبك على نواٌا المدٌر من خالل كالمه أو من
خالل األحادٌث الرائجة فً النوادي الخاصة ،أو من خالل حصولهم على المعلومات من
خالل استمصائهم.
احتجاج األساتذة ٌبٌن لدرتهم على الحشد والحصول على التأٌٌد أول بسبب مشروعٌة
مطالبهم ،وثانٌا ،توفر لائد للمجموعة ٌستطٌع التحرن بسهولة وسرعة ،باإلضافة إلى أن
تعطٌل المرفك العمومً سٌؤدي إلى الضغط فً صالحهم ،من خالل تدخل جمٌعة األباء
وأمهات المتعلمٌن ،والمدٌرٌة اإلللٌمٌة لحل المشكلة ،تدخل المشرف التربوي فً إطار
لجنة جاء تتوٌجا للمسار الذي دشنه المحتجون الذي استطاعوا من خالل حججهم تعزٌز
مولفهم التفاوضً من خالل االحتجاج ،ووجد السٌد المدٌر نفسه فً مولف ضعف كبٌر أبان
عن عدم تمدٌره لمراره واستهتاره بلهجة التنبٌه إن لم نمل التهدٌد (دٌر بالن) الواردة فً
نص الرسالة ،فهً ممتضبة ،تتضمن عددا للٌال من الكلمات تفضح المولف المسبك لألساتذة
بكونهم سٌرفضون أي لرار ال ٌعتبر إنصافا.
إن المشرف التربوي فً إطار اللجنة ٌعرف أنه مهمته هً إنهاء النزاع ،وبالطبع فإن مهمته
تعتبر فً حكم الوساطة التً ٌنبغً أن تراعً البٌئة المحلٌة ،وٌأخذ بعٌن االعتبار االتفالات
والتعالدات العرفٌة التً تنعمد فً المؤسسة والتً تتم بالتراضً أوال ،ومراعاة اإلنصاف
ثانٌا ،بما ال ٌخالف المانون صرٌحا ،وٌبدو هذا من خالل االتفاق على التناوب فً السنوي
بٌن فوجٌن من األساتذة ٌصبحون مع مرور الولت متماربٌن جدا ،وٌشكلون مجموعات
منسجمة ،وغالبا ما ٌثٌر االشتغال ٌوم السبت مساء مشكلة لكونه نهاٌة األسبوعٌ ،تمٌز بعٌاء
الجمٌع من متعلمٌن وأساتذة إدارٌٌن ،ولكونه ٌترتبط بالعطلة األسبوعٌة التً تخصص
لألسفار والزٌارات والمناسبات العائلٌة .مما ٌشكل ضغطا على الجمٌع .ونصف ٌوم غٌر
حاول المشرف التربوي فً إطار اللجنة التدخل من أجل المساهمة فً تحسٌن بٌئة العمل وإعادة
التماسن للفرٌك .فً الوالع ،لمد بالتوسط بٌن مجموعة من األطراف تتداخل مصالحهم فً بٌئة
معرضة لالحتكان الدائم ،وأي نزاع كٌفما كان نوعه سٌؤدي إلى عرللة سٌر العمل ،وتضرر
المتعلمٌن ،الطرف الثالث الذي ال ذنب له فً هذا الصراع أو النزاع؛ ٌبٌن هذا أن أسلوب المٌادة
االستبدادي )السلطوي( ال ٌمكن إال أن ٌنتج التوترات ،ومن الضروري اإلسراع فً التحكٌم
ومعالجة المشكل فً بداٌته لبل تفالمه ،والمٌام بمفاوضات سرٌعةٌ ،مكن أن تؤدي إلى تنازالت،
ألن األمر ال ٌتعلك فمط بتطبٌك المانون بشكل حرفً ٌتجاهل مبدأ اإلنصاف ،وكل حل ال ٌراعً
ذلن ستكون له عوالب وخٌمة ،فهذا الصراع بسبب مشكل عادي ومتكرر لد ٌموض تماسن
الجماعة وٌترن آثار طوٌلة المدى فً العاللة بٌن األطراف ،وربما حتى فً جو العمل
المؤسسة ،وٌؤثر على المتعلمٌن.