‫

‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة جازان‬
‫كلية التصميم والعمارة‬
‫قسم التصميم الداخلي‬

‫بحث عن انواع‬
‫قاعات االستماع‬
‫واسس تصميمها‬

‫اسم الطالبة‪ :‬رنيم حامد طالبي‬

‫الرقم االكاديمي‪202001712 :‬‬
‫رقم الشعبة‪2150 :‬‬
‫اسم المقرر‪ :‬الصوتيات في التصميم الداخلي‬
‫استاذ المقرر‪ :‬د‪.‬نادية بندق‬
 ‫الفهرس‬

‫‪3‬‬ ‫ملخص البحث‬

‫‪4‬‬ ‫المشكلة واالهداف‬
‫‪5‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪6‬‬ ‫المعايير التصميمية للقاعات‬
‫‪8‬‬ ‫الصوت في القاعات‬
‫‪10‬‬ ‫خطوات التصميم الصوتي لقاعات االستماع‬
‫‪11‬‬ ‫انواع القاعات من حيث المسقط االفقي‬
‫‪16‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪17‬‬ ‫المراجع‬
 ‫صفحة ‪03‬‬

‫ملخص البحث‬

‫في هذا البحث نقوم بتوضيح التأثير المتبادل بين محددات‬

‫الفراغ – حجمه وشكله – والصوتيات وكيفية استخدام هذه‬
‫المحددات في توليد انعكاسـات صـوتية مفيدة ‪ ،‬مع مالحظة ان‬
‫كلمة قاعة ستستخدم للداللة على منطقة جلوس المستمعين‬
‫والفراغ المحيط بها من سقف وحوائط وارضية ‪ ،‬ولكنه ال يشمل‬
‫خشبة المسرح أو غالف االوركسترا ‪ ,‬ثم ان التصميم الصوتي‬
‫لقاعات االستماع المغلقة هو تصميم لالنعكاسات الصوتية بها ‪,‬‬
‫فهذه االنعكاسات من شأنها العمل على تقوية الصوت اذا حسن‬
‫استخدامها فتكون مفيدة ومن شأنها ان تسبب اكثر المضايقات‬
‫والمشاكل الصوتية‪.‬‬
‫صفحة ‪04‬‬

‫اشكالية البحث‬

‫تتمثل المشكلة البحثية في عدم‬

‫اهتمام المصممين بمحددات التصميم‬
‫الصوتي الناجح لقاعات االستماع حيث‬
‫أن ذلك يشكل أهم عناصر التصميم‬
‫االولى للقاعات للوصول الى االثر‬
‫الصوتي االمثل داخلها‪.‬‬

‫اهداف البحث‬

‫التعرف على المعايير التصميمية‬

‫للمسرح الناجح‬
‫التعرف على بعض اشكال القاعات‬
‫وعيوبها ومميزاتها‬
‫دراسة الصوتيات في القاعات‬
‫وطرق معالجتها‬
‫صفحة ‪05‬‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫إن تصميم شكل قاعات االستماع والمسارح تحمل بداخلها عوامل نجاح او‬
‫فشل ‪ ،‬بحيث يتوقف االمر في النهاية على وعي المصمم بسلوك الصوت‬
‫وطبيعة التفاعل بينه وبين شكل الفراغ ‪ ،‬فنقص االنعكاسات الصوتية يكون‬
‫مشكلة تستلزم ايجاد حلول مناسبة لتكوين بيئة صوتية ناجحة داخل الفراغ ‪.‬‬
 ‫صفحة ‪06‬‬

‫المعايير التصميمية للقاعات‪:‬‬

‫كراسي القاعة‪:‬‬
‫يجب أن تكون المسافة بين خلف الكرسي لخلف الكرسي من ‪ 86‬سم إلى ‪ 144‬سم‪ ،‬حيث تكون المسافة‬
‫األخيرة مناسبة للمتفرج بحيث ال يقف لتمرير متفرج آخر في نفس صف مقاعد القاعة‪.‬‬
‫
‬
‫ممرات صالة القاعة‪:‬‬
‫يكون أكبر عدد ممكن من الكراسي في الصف الواحد ‪ 14‬كرسي‪ ،‬لغرض رؤية خشبة المسرح بطريقة‬
‫وضع الممرات اإلشعاعية حيث تفضل هذه الطريقة‪ ،‬كما ويفضل الممر اإلشعاعي المستقيم عن الممر‬
‫اإلشعاعي المقوس‪ ،‬والممرات العمودية على خشبة المسرح غير مفضلة ألن المتفرجين الذين يمرون في‬
‫الممرات يقطعون مجال الرؤية للمتفرج الذي يجلس على مقعده في القاعة‪.‬‬
‫ويجب أن يكون عرض الممرات عند مستوى القاعة > ‪2‬م وفي المستويات األخرى يكون العرض ‪1.5‬م‪،‬أما‬
‫إذا كانت مساحة القاعة أكثر من ‪350‬م‪ 2‬فإنه يجب زيادة عرض الممرات بمقدار‪ 15‬سم لكل‪50‬م‪.2‬‬
‫
‬

‫خطوط الرؤية‪:‬‬
‫تكون أكبر زاوية أفقية في خطوط الرؤية بمقدارْ‪ 60‬وإال يحدث تشويه في الصورة‪ ،‬كما وتعتبر زاويةْ‪33‬‬
‫أكبر زاوية رأسية مساعدة على قدرة تمييز الممثل على خشبة المسرح‪.‬‬

‫الحجم الصافي للقاعة‪:‬‬

‫ان القاعة تحتاج إلى حجم من ‪4.2‬م‪ 3‬إلى ‪5.6‬م‪ 3‬لكل مقعد‪ ،‬وال يدخل في ذلك خشبة المسرح‪.‬‬

‫عرض وارتفاع فتحة القاعة‪:‬‬

‫يكون عرض الفتحة من‪12-9‬م للدراما‪ ،‬ومن‪15-12‬م للموسيقى‪ .‬أما ارتفاعها فيكون من‪6-4.5‬م‬
‫للدراما‪ ،‬ومن‪9-6‬م للموسيقى‪ .‬يجب أال تزيد المسافة تحت البلكون عن ضعف ارتفاع أرضية البلكون‬
‫عن أرضية القاعة‪.‬‬

‫االرضية‪:‬‬
‫عند تصميم القاعات يجب االنتباه إلى تغطية األرضية بالسجاد‪ ،‬حيث يعتبر من أفضل المواد الماصة‬
‫للصوت‪ ،‬كذلك يؤدي إلى التخلص من ضجيج الحضور عند حركتهم داخل القاعة‪.‬‬
‫
‬
 ‫صفحة ‪07‬‬

‫السقف‪:‬‬
‫يجب أن يقع السقف في المحور الطولي للقاعة ‪ ،‬وفوق خط مستقيم يتجه من نقطة واقعة على ارتفاع ‪3‬م‬
‫فوق أرضية أعلى مكان في الصالة‪ ،‬إلى نقطة على جدار القاعة بعدها عن األرضية > عرض فتحة خشبة‬
‫المسرح‪.‬‬

‫األدراج‪:‬‬
‫توضع في كل جانب من جوانب القاعة‪ ،‬ويكون عرضها > ‪1.5‬م‪ ،‬أما في القاعات التي ال يتجاوز الحضور‬
‫فيها عن ‪ 800‬شخص وبمساحة ال تتجاوز‪250‬م‪ 2‬فيمكن أن ينخفض عرض الممرات إلى > ‪1.1‬م‪ ،‬ويخصص‬
‫‪1‬م عرض لكل ‪ 100‬شخص‪.‬‬

‫األبواب‪:‬‬
‫يكون عرض األبواب بمقدار ‪1‬م لكل ‪100‬م‪ 2‬من مساحة القاعة بحد أدنى‪ ،‬وعند مستوى القاعة يوضع بابان‬
‫> ‪1.25‬م عرض‪ ،‬ولكن < ‪1.5‬م‪.‬‬
‫يجب أن يخرج الجمهور من القاعة إلى صالة تفريغ تكون مساحتها مالئمة لعدد الحضور الستيعابهم‪.‬‬
‫كما وال يجب فتح األبواب الخارجية للقاعة مباشرة على الصالة الخارجية حتى ال يدخل الضوء مباشرة من‬
‫الخارج ويحدث اإلبهار للعين‪ ،‬وعلى ذلك فيجب وجود منطقة أو ممرات انتقالية بين داخل وخارج القاعة‪.‬‬
‫
‬
‫الجدران‪:‬‬
‫تكون جدران القاعة مصمتة تماما‪ ،‬ومحشوة بمواد عازلة للصوت ومكسوة بمواد‬
‫مشتتة أو ماصة للصوت حتى ال ينعكس الصوت ويشكل مصدر جديد ويحدث صدى وتشويش‬
‫للصوت المصدر‪.‬‬
‫
‬
 ‫صفحة ‪08‬‬

‫الصوت في القاعات‪:‬‬
‫في حيز الفراغ الداخلي عندما يصدر الصوت من المصدر فانه ينتقل إلى المستمع بعدة طرق مجتمعة إلى االذن ‪،‬‬
‫أولها الطريقة المباشرة عبر انتقال الصوت من المصدر إلى المستقبل من خالل الوسيط (الهواء) والطريقة الثانية‬
‫عن طريق أشعة منعكسة من الحوائط واالسقف إلى االذن عبر الوسيط‪ ،‬والطريقة الثالثة حيث وينتقل الصوت من‬
‫المصدر وينعكس على السطح أكثر من انعكاس ثم ينتقل إلى المستقبل‪.‬‬

‫الحوائط‪:‬‬

‫االسطح‬ ‫سطح افقي‬ ‫االنعكاسات‬

‫المحدبة تعمل‬ ‫المقعرة تعمل‬ ‫استخدام الحوائط‬ ‫استخدام القباب في‬
‫على تشتيت‬ ‫على تجميع‬ ‫االسطوانية النتشار الصوت‬ ‫االسقف او الحوائط‬
‫الصوت‬ ‫الصوت‬

‫االسقف‪:‬‬

‫ثبت ان االسقف االفقية غير جيدة في‬

‫توفير الصوت الجيد داخل القاعات‬

‫قطاع يوضح كيفية توزيع الصوت بتغيير درجة ميل‬

‫السقف‬

‫ونجد في ذلك معالجة السقف الداخلي بألواح الجبسون بورد وهي احد الخامات الماصة للصوت‬
‫والمناسبة لقاعة المسرح ‪ ،‬واستخدام الواح أخشاب ‪ MDF‬في الحوائط‪.‬‬
 ‫صفحة ‪09‬‬

‫توضح الصورة العالقة بين المعالجات‬

‫المعمارية لسقف أحد قاعات المسرح ‪،‬‬
‫وفيه تظهر العالقة بوضوح بين‬
‫خطوط التصميم للسقف‬
‫الداخلي(المعالج) وبين السقف‬
‫االنشائي للمسرح‪ ،‬وبينهما الفراغ‬
‫الداخلي المحسوب أبعاده لتوفير‬
‫التجهيزات الفنية المناسبة ‪ ،‬حيث‬
‫تتدلى المسطحات العاكسة للصوت‬
‫والتي تستقبل مردود الموجات‬
‫الصوتية من المصدر (خشبة المسرح)‬
‫عن طريق الميكروفونات الموجية‬
‫وتوزيعها على منطقة الجمهور‪ ،‬كما‬
‫توضح اماكن توزيع االضاءة الغير‬
‫مباشرة االضاءة القاعة دون التأثير‬
‫على منطقة العرض ‪.‬‬
 ‫صفحة ‪10‬‬

‫خطوات التصميم الصوتي‬

‫لقاعات االستماع‪:‬‬
‫‪ .1‬عملية التصميم المعماري والصوتي هي تحديد البرنامج ‪ ,‬ويتضمن ذلك تحديد العوامل التي تؤثر‬
‫على التصميم الصوتي مثل ‪ :‬عدد المستمعين ‪ ,‬نوعية وانشطة االداء وكيفية التوفيق بينها ‪,‬‬
‫وتحديد الضوضاء المحتملة للمستمعين ‪ ,‬ودراسة ظروف الموقع ‪ ,‬القونانين واالشتراطات‬
‫المحلية‪..‬الخ‬
‫‪ .2‬تحديد مساحة القاعة الرئيسية بتحديد عدد المستمعين ‪ ,‬وبذلك يتم البدء في دراسة حجم‬
‫القاعة وفقا لمحددات التردد ‪ ,‬فالحجم يجب ان يكون كافيا لصوت القاعة الممتلئة‪.‬‬
‫‪ .3‬تلعب الصوتيات دورا هاما عند اختيار المواد المستخدمة بالقعة ‪ ,‬فجميع القاعات تقريبا‬
‫تستخدم المواد الماصة والمواد العاكسة‪ .‬حيث ان اكبر مساحة من المواد الماصة في اي قاعة‬
‫هي المستمعين‪ .‬فإن الفرق في الخصائص الصوتية والذي يحدث عند خلو القاعة يمكن تخفيضه‬
‫اقل قدر ممكن باستخدام المقاعد المنجدة ‪ ,‬فالمقاعد ذات الجلسات والظهور المنجدة بواسطة‬
‫نسيج مثقب يكون لها عادة خصائص صوتية قريبة جدا من خواص المستمعين‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة االنعكاسات الصوتية بشكل تفصيلي وتحديد المنافع منها او الضار‪.‬‬
‫‪ .5‬ايجاد الحلول الجزرية لمعالجة بعض الظواهر الصوتية الغير مرغوب فيها كالصدى او التركز‬
‫الصوتي‪.‬‬
‫‪ .6‬عمل التصميم التفصيلي للعناصر المختلفة من المبنى كاالبواب والشبابيك وغيرها ‪ ,‬كي تفي‬
‫باالحتياجات المختلفة من ناحية العزل واالمتصاص ومنع التسرب الصوتي‪.‬‬
 ‫صفحة ‪11‬‬

‫انواع القاعات من حيث المسقط‬

‫االفقي‪:‬‬

‫القاعات المستطيلة‪:‬‬
‫أخذت القاعات المستطيلة إهتماما كبيرا من الباحثين ف مجال الصوتيات ويرجع السبب ف ذلك الى‬
‫سيطرة الشكل على الفراغات ليس الى كونه إقتصاديا في انشائه – والذى قد يكون احدى االسباب –‬
‫ولكن ما ارتبط به من نجاح عبر التاريخ‬
‫وتنحصر مشاكل قاعات االستماع المستطيلة الى أمرين ‪ :‬الحوائط المستوية وتوازى هذه الحوائط‬
‫فالحوائط المستوية تنتج الصدى ‪ ،‬مالم تكن عالية االمتصاص ‪ ،‬والحوائط المتوازية تنتج الصدى المتعدد‬
‫أو المشوش ‪ ،‬ففى الغرف المستطيلة تبقى زوايا االنعكاس الشعة الصوت من الرتب المختلفة ثابتة‪،‬‬
‫وتكمن خطورة ذلك ف أن خواص االمتصاص للمادة تتغير بتغير زاوية اصطدام االشعة بها ‪ ،‬ومع ذلك‬
‫فان الشكل المستطيل مفضل عن بقية االشكال االخرى ‪ ،‬وبسبب الطبيعة االتجاهية للترددات العالية فانه‬
‫يفضل أن تكون أطوال مثل هذه القاعات أكبر من عروضها ‪ ،‬وقد ذكر كندسن (‪ ) Kundsen‬أن القيم‬
‫المثلى لهذه النسبة تتراوح بين ‪ 2:1‬و‪1:1.2 .‬‬
‫و تعد الفضاءات القصير والعريضة أفضل بكثير من تلك التى تتميز بالطول ويبين أن وضوحية الصوت‬
‫تقل بعد الزاوية ‪ 70‬من المحور العمودى على مصدر الصوت وهذا ما يضع حدود لعرض الفضاء ‪ .‬وعموما‬
‫فان القاعات الكبرى أفضل صوتيا من تلك الكبرى التى قد تحدث أثر المشاكل الصوتية ويعتمد عامل‬
‫تصميم القاعات على نسبة الطول والعرض واالرتفاع وأن أسوء االشكال هو الشكل المكعب نسبة لتساوى‬
‫الثالث أبعاد‪.‬‬
 ‫صفحة ‪12‬‬

‫افضل االستخدامات للقاعات المستطيلة‪:‬‬

‫في شكل القاعات المستطيلة يواجه الجمهور بأكمله المسرح في نفس االتجاه‪ .‬يتم الحفاظ على خطوط‬
‫الرؤية بسيطة ‪ ،‬مما يجعل هذه التخطيطات مثالية للمحاضرات واألفالم والعروض التقديمية القائمة على‬
‫الشرائح‪ .‬كما أنها تتناسب بشكل جيد مع الخطط المستطيلة التقليدية‪.‬‬
‫صفحة ‪13‬‬

‫القاعات ذات الشكل المروحي‪:‬‬

‫يتميز باستيعاب العدد االكبر من المستمعين دون زيادة البعد بينه وبين المنصة ‪ ,‬ال يعتبر الفراغ‬
‫ذو المسقط االفقي المروحي من الفراغات المثالية من الناحية الصوتية وخصوصا إذا كان‬
‫الحائط الخلفي مقعر لما تحدث من بؤوة صوتية ال تعالج اال بجعل الحائط الخلفى من مادة‬
‫ماصة للصوت ‪ .‬ومن ناحية أخرى يؤدي جعل المسقط االفقي للفراغ على شكل شبه منحرف الى‬
‫تحسن سماته الصوتية كثيرا خصوصا اذا تمت دراسة دقيقة لتوزيع االشعة المكبرة ‪ ،‬بحيث‬
‫تغطي جميع أجزاء الفراغ‪ .‬وعموما فانه يفضل معظم المعماريين استخدام القاعات ذات المسقط‬
‫المروحى بالرغم من مميزاتها العديدة اال انها ال تعطي – اذا كانت ذات سطح مستو – اى‬
‫انعكاسات مبكرة ف منطقة وسط القاعة بل ينتقل الصوت من المنصة كليا الى المؤخرة ويوضح‬
‫بذلك أهمية عمل سنون المنشار الموازية لمحور القاعة ‪ ،‬والتى قد تكون مناطق ظل ايضا يمكن‬
‫ان تحل بعمل تحديب خفيف على الحوائط الموازية لمحور القاعة لنشر االنعكاسات الجانبية‬
‫حتى تمال مناطق الظل تلك‬

‫في هذا الشكل ‪ ،‬يتم وضع مقاعد المسرح ضمن زاوية ‪ 130‬درجة‬
‫من التضمين‪ .‬هذا يجعل الجمهور أقرب إلى المؤدي ‪ ،‬مما يؤسس‬
‫لتجربة أكثر حميمية‪.‬‬
‫صفحة ‪14‬‬

‫استخدامات القاعات ذات الشكل المروحي‪:‬‬

‫هذا الشكل يعني أيضا أن النموذج موجه بشكل أفضل نحو العروض المتعلقة بالكالم‪.‬‬
‫والحفالت‪ .‬ستكون عروض األفالم أكثر صعوبة في هذه المساحات ‪ ،‬حيث تتطلب‬
‫الشاشات وضعا مناسبا ‪ -‬ربما بعيدا عن المسرح ‪ ،‬للتعويض عن المقاعد التي تجد خطوط‬
‫رؤيتها مشوهة‪.‬‬

‫القاعات على شكل ساحة‪:‬‬

‫الساحات ترى زاوية ‪ 270-180‬درجة من التضمين‪ .‬يتم تحسين االتصال السمعي‬
‫والبصري بين المتفرج والمؤدي ‪ ،‬وبما أن أعضاء الجمهور يمكنهم رؤية بعضهم البعض‬
‫عند مواجهة المستقبل ‪ ،‬يزداد الشعور باإلدماج أكثر‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬فإن عروض األفالم التقليدية تكاد تكون مستحيلة وستتطلب تخطيطا‬
‫بديال للشاشة ‪ ،‬مثل عدد من الشاشات األصغر مرتبة في جميع أنحاء المساحة‪.‬‬
‫صفحة ‪15‬‬

‫استخدامات القاعات على شكل ساحة‪:‬‬

‫يستخدم الستخدامات متعددة كونه مسرح تفاعلي وهو االنسب‬
‫لاللعاب الرياضية‬
‫صفحة ‪16‬‬

‫التوصيات‬
‫يفضل عند تصميم قاعات الحديث اختيار االشكال المنتظمة ذات االث‬
‫الفعال في انتشار الصوت بصورة منتظمة‪.‬‬
‫تدريب الفنيين والعمال على طرق تركيب المواد المتعلقة بالتصميم‬
‫الصوتي ‪ ,‬الن التركيب الخاطئ لها يؤدي الى لالقالل من كفاءة االداء‬
‫الصوتي بالرغم من توفر التصميم الجيد لها‪.‬‬
‫تشجيع الدولة لمثل هذه الصناعات وفتح باب االستثمار فيها‪.‬‬
‫استخدام التقنيات الجديدة في الصوت مواد البناء الجديدة الماصة‪.‬‬
‫العمل على التوزيع الجيد لمكبرات الصوت داخل القاعة بطريقة مدروسة‬
‫لتفادي االرتدادات الخاطئة‪.‬‬
17 ‫صفحة‬

:‫المراجع‬
http://repository.sustech.edu/bitstream/handle/123456789/15878/%d8%a7
%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%ab.pdf?sequence=3&isAllowed=y
https://www.archdaily.com/799379/how-to-design-theater-seating-shown-
through-21-detailed-example-layouts?ad_medium=gallery
https://drive.google.com/file/d/17ktKkxttOiaWM-L4KanuJqDgiBJ9xd8I/view