‫االستغفار من الذنوب إلى اهلل تعالى‪.

‬‬

‫حضرة بهاءاهلل‪:‬‬
‫‪ " - 1‬ليس ألحد أن يستغفر عند أحد توبوا إىل اهلل تلقآء أنفسكم إنّه هلو الغافر املعطي العزيز التّوّاب "‬
‫(الكتاب االقدس – الفقرة ‪)34‬‬

‫عما شآء إنّه هلو ّالتّواب العزيز احلميد "‬

‫‪ " - 2‬من ابتلي مبعصية فله أن يتوب ويرجع إىل اهلل إنّه يغفر ملن يشآء وال يسئل ّ‬
‫(الكتاب االقدس – الفقرة ‪)49‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ " - 3‬الْبِ َش !ارةُ التَّا ِس!!عةُ ‪ -‬جَيِ ب علَى ِ‬
‫ب الْ َع ْف‪Fَ F‬و َوالْ َم ْغف ‪Fَ F‬ر َة حينَ َما جَيِ ‪Fُ F‬د َن ْف َس ‪F‬هُ ُمْن َقطعَاً َع َّما س ‪َ F‬وى اهلل‪َ .‬والَ جَيُ ‪ُ F‬‬
‫‪F‬وز‬ ‫العاص‪F F‬ي َأ ْن يَطْلُ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫االعرِت َ ُ‬ ‫ِإل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َاد َّ ِ‬ ‫اصي ِعْن َد الْعِب ِ‬ ‫اف بِاخْلَطَايا والْمع ِ‬ ‫االعرِت َ ُ‬
‫ب‬‫َدى اخْلَْل ِ‪F‬ق َس‪F‬بَ ٌ‬‫اف ل َ‬ ‫بَل ْ‬‫‪F‬ك مَلْ يَ ُك ْن َولَ ْن يَ ُك‪F‬و َن َس‪F‬بَبَاً ل ْلغُ ْف َ‪F‬ران َْأو الْ َع ْ‪F‬ف ِو ا هَل ِّي ْ‬‫َألن ذَل َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ْ‬
‫بَاد ِه‪ِ .‬إنَّهُ ُه!!و الْم ْش! ِف ُق الْ َك! ِريم‪ .‬يْنبغِي لِْلعا ِص ‪F‬ي َأ ْن يطْلُب الرَّمْح َةَ ِمن حَب ‪ِ F‬ر الرَّمْح ِ‬
‫َة‬ ‫َل جالَلُ‪FF‬ه ِذلَّةَ ِع ِ‬ ‫لِ ِّ‬
‫لذلَِّة َواهْل ََو ِان‪َ .‬والَ حُيِ ُّ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ََ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َق ج َّ َ ُ‬ ‫ب احْل ُّ‬
‫ول‪:‬‬‫َأل الْ َم ْغ ِفَر َة ِم ْن مَسَ ِاء الْ َكَرِم َو َي ُق َ‬ ‫فِيما بينَه وب ِ‬
‫اهلل َويَ ْس َ‬ ‫َ َْ ُ َ َنْي َ‬

‫اد ِة الْ ُك ْب! َ!رى‬ ‫اَألحلَى بِ َح ْي ُ‬ ‫ُك بِ ! ِ!دم ِاء َعا ِش!! ِق َ َّ ِ‬
‫ص ! ُدوا ال ! ُّ!ذ ْر َوةَ الْعُلْيَا َم َق! َّ!ر ال َّ‬
‫ش!! َه َ‬ ‫ث قَ َ‬ ‫!ك ْ‬ ‫اجتَ!! َذ َب ُهم َبيَانُ ! َ‬
‫ين ْ‬ ‫يك الذ َ‬ ‫ِإلَ ِهي ِإلَ ِهي َأ ْس!!َأل َ َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ك َأنْ َ‬ ‫ك َأ ْن َت ْغ ِف! َ!ر لِي َوَألبِي َو ُِّأمي‪َ .‬وِإنَّ َ‬ ‫!ك َوبِاللََّئالِِئ ال َْم ْخ ُزونَ! ِ!ة فِي بَ ْح! ِر َعطَاِئ َ‬ ‫َوبِاَأل ْس ! َرا ِر ال َْمكْنُونَ! ِ!ة فِي ِعل ِْم! َ‬
‫ت َْأر َح ُم ال! َّ!راحم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ض ! ِع َ‬ ‫!ل ِإلَى بَ ْح! ِر َعطَاِئ َ‬ ‫ِ‬
‫يف َملَ ُك!!وت اقْت ! َدا ِر َك َوالْ َفق! َ‬
‫!ير‬ ‫ك َوال َّ‬ ‫ب َت! َ!رى َج! ْ!و َه َر الْ َخطَ !!اء َأقْبَ ! َ‬ ‫َأي َر ِّ‬‫يم‪ْ .‬‬ ‫!ور الْ َ!ك! ِر ُ‬
‫ت الْغَ ُف! ُ‬‫الَ ِإلَ !!هَ ِإالَّ َأنْ َ‬
‫!ك الَّ ِذي َفتَ ْحتَ!هُ َعلَى‬ ‫!ك‪َ .‬والَ تَطْ ُ!ر ْدهُ َع ْن بَابِ َ‬ ‫ات َأيَّ ِام َ‬‫ض! ِ‬ ‫!ك َوالَ تَ ْمَن ْع!هُ َع ْن ُفيُو َ‬ ‫!ود َك َو َك َرِم َ‬
‫ب الَ تُ َخيِّب!هُ بِج ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫َأي َر ِّ‬
‫ك‪ْ .‬‬ ‫س غَنَاِئ َ‬ ‫َش ْم ِ‬
‫ك وج ِري !!راتِي َأبع ! َدتْنِي ع ِن التَّو ُّج ِه ِإلَى ِخب ! ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫آه َخ ِطيَئاتِي َمَن َع ْتنِي َع ِن َّ‬ ‫آه ٍ‬ ‫ك‪ٍ .‬‬ ‫ك َو َس!! َماِئ َ‬ ‫من فِي َأر ِ‬
‫!اء‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ب ِإلَى بِ َس!!اط قُ ْدس ! َ َ َ َ ْ َ‬ ‫الت َق! ُّ!ر ِ‬ ‫ض!! َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫ض! ِل َوال َْعطَ ِ!اء َما‬ ‫ب لِي ِم ْن َقلَ ِم الْ َف ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س! ْلطَان اَأل ْس! َماء َأ ْن تَكْتُ َ‬
‫ت َما ََأم!رتَنِي بِ ِ!ه‪َ .‬أ ْس!َأل َ ِ‬
‫ُك ب ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْت َما َن َه ْيتَنِي َع ْن!هُ َوَت َ!ر ْك ُ‬ ‫َم ْج ِد َك‪ .‬قَ ْد َع ِمل ُ‬
‫ت‬‫اض‪ .‬الَ ِإلَ !!هَ ِإالَّ َأنْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك َأنْ َ‬‫!ك‪ِ .‬إنَّ َ‬ ‫َت َب ْينِي َو َب ْي َن َع ْ!ف! ِو َك َوغُ ْف َرانِ ! َ‬ ‫!ك َويُطَ ِّه ُرنِي َع ْن َج ِري ! َ!راتِي الَّتِي َح!!ال ْ‬ ‫ُي َق! ِّ!ربُنِي ِإل َْي ! َ‬
‫ت ال ُْم ْقتَ !!د ُر الْ َفيَّ ُ‬
‫معرب)‬ ‫ال َْع ِز ُيز الْ َفض ُ‬
‫َّال‪( ".‬لوح البشارات ‪ّ -‬‬

‫‪‬‬

‫بیت العدل‪:‬‬

‫‪www.oceanoflights.org‬‬
‫‪ " - 1‬ح ‪Fّ F‬رم حض ‪FF‬رة هباءاهلل االع‪FF‬رتاف باخلطايا وطلب الغف ‪FF‬ران من إنس ‪FF‬ان آخ ‪FF‬ر‪ ،‬وينبغي ب ‪FF‬دال من ذلك طلب املغف ‪FF‬رة من اهلل س ‪FF‬بحانه‬
‫وتعاىل‪ .‬وذكر حضرة هباءاهلل يف لوح البشارات أ ّن "مثل هذا االعتراف وطلب المغفرة أمام إنس!ان آخر يق!ود إلى المهانة والمذلّ!ة‪،‬‬
‫يحب لعباده ال ّذ ّل والهوان"‪[ .‬مرتجم]‬
‫جل جالله ال ّ‬
‫واهلل ّ‬

‫ص‪F‬حيح فق‪FF‬ال يف رس‪FF‬الة كتبت بن‪FF‬اء على تعليماته‪" :‬ح ّ!رم علينا االع!تراف‬
‫ويل أمر اهلل ه‪FF‬ذا التّح‪FF‬رمي يف إط‪FF‬اره ال ّ‬
‫ووضع حض‪FF‬رة ّ‬
‫أي إنس!ان‪ ،‬كما يفعل الكاثوليك أم!ام قساوسة ط!ائفتهم‪ .‬وح ّ!رم علينا أيضا أن نع!ترف علنا كما هو متّبع في بعض الم!ذاهب‬
‫إلى ّ‬
‫عما بدر منّا‪،‬‬
‫الصفح ّ‬
‫عفوي منّا‪ ،‬أو بوجود عيب في سلوكنا‪ ،‬ونطلب ّ‬
‫ّ‬ ‫ال ّدينيّة‪ّ .‬أما إذا أردنا اإلقرار عن طيب خاطر بصدور خطأ‬
‫فنحن أحرار في ذلك‪[ ".‬مرتجم]‬

‫نص عليه حضرة هباءاهلل بالنّسبة لالع‪F‬رتاف باخلطايا ال مينع الف‪F‬رد من اإلق‪F‬رار‬ ‫أوضح بيت العدل األعظم أيضا بأ ّن التّحرمي الّذي ّ‬
‫باخلطأ أثن‪FF F F‬اء املش‪FF F F‬اورة ال‪ّ F F F‬دائرة حتت رعاية اهليئ‪FF F F‬ات البهائيّة‪ .‬وال مينع ه‪FF F F‬ذا التّح‪FF F F‬رمي طلب النّصح من ص‪FF F‬ديق محيم‪ ،‬أو استش‪FF F F‬ارة خبري‬
‫متخصص يف أمر من األمور‪( ".‬الكتاب االقدس – الشرح ‪)58‬‬ ‫ّ‬

‫‪www.oceanoflights.org‬‬