Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 193

‫الجمـــــهوريـــــة الجــــــزائـــــــريــــــة الديمـــقــراطـــــية‬

‫الي و البحـــث العلــــــمي‬ ‫وزارة التعلــــــيم العــــــــــ‬


‫الشعبية‬
‫جـــــــــامـــعة العـــــــــــربي بــــن مهــــــــيدي‬

‫كلــــية العلــــوم االجــــتماعــــية و االنســـــانية‬

‫قســـــم العلــــوم االنســــانية‬

‫اتجاهات المستمعين نحو البرامج الثقافية في اإلذاعة المحلية‬

‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة‬

‫جامعة العربي بن مهيدي‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في االعالم و االتصال‬


‫تخصص اتصال و عالقات عامة‬
‫إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطالبتين ‪:‬‬
‫ماضوي مريم‬ ‫بوكاح ــل هبة‬
‫يونسي فادية‬

‫السنة الجامعية ‪5102 / 5102‬‬


‫سورة آل عمران‬
‫اآلية ‪35‬‬

‫اللهم اجعل عمري اخره وخير عملي خواتمه وخير ايامي يوم القاك فيه‬

‫اللهم اني أسئلك خير المسالة وخير الدعاء و خير النجاح وخير العلم وخير‬
‫العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات و ثبتني وارفع درجاتي‪ ,‬و‬
‫تقبل صالتي‬

‫امين‪.‬‬

‫واغفر خطيئتي واسالك العال من الجنة‬


‫شكر وعرفان ‪:‬‬

‫الحمد هلل رب العالمين الهادي الذي انعم نعمته علينا لننتفع من العلم فنحمدك و نشكرك‬

‫ربي اوزعنا ان نشكر نعمتك التي انعمت علينا وفضلك التي غمرتنا به و رحمتك التي وسعت‬
‫كل شيء فلك الشكر يا ارحم الراحمين ‪.‬‬

‫فالحمد هلل وحده والصالة والسالم على سيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم اشرف الخلق وعلى‬
‫اله وصحبه و من اهتدي بهديه الى يوم القيامة ‪.‬‬

‫اللهم اني أسئلك علما نافعا ورزقا طيبا و عمال متقبال‪.‬‬

‫اما بعد ‪:‬فالبد لنا و نحن نخطو خطوتنا االخيرة في الحياة الجامعية من وقفة نعود الي‬
‫االعوام التي قضيناها في رحاب الجامعة مع اساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا الكثير باذلين‬
‫جهود كبيرة في بناء جيل الغد‪ ,‬و قبل ان نمضي نقدم اسمى ايات الشكر و التقدير و المحبة‬
‫الى الذين مهدو لنا طريق العلم و المعرفة الى جميع اساتذتنا االفاضل‪.‬‬

‫و نتوجه بالشكر الجزيل خاصة الى االستاذة المشرف ماضوي مريم التي قدمت لنا الكثير من‬
‫المعلومات ولم تبخلنا بنصائحها و توجيهاتها القيمة ‪,‬و التي تقاسمت معنا اعباء العمل‪ ,‬فلك‬
‫منا كل الثناء و التقدير‪ ,‬وعلى جهودك الثمينة و القيمة‪ ,‬فلنجاحات اناس يقدرون معناها و‬
‫لالبداع اناس يحصدونه و لذا نقدر جهودك فانت اهل للشكر و االمتنان‪ ,‬وكما نقدم الشكر‬
‫الخالص الى االستاذة جعفري نبيلة التي زودتنا ببعض المراجع‪.‬‬
‫اهداء‬
‫اهدي عملي المتواضع لكل شخص ساعدني في انجاز الدراسة من بعيد او من قريب ;‬

‫بداية نتفضل بعزيز الشكر واالمتنان الى استاذتنا الفاضلة االستاذة مريم ماضوي‪,‬‬

‫ونخص ايضا بالذكر الوالدين الكريمين حفظهما اهلل‪ ,‬والى كل اسرتي واحبتي‬

‫الى كل االصدقاء من كانو برفقتي طوال فترة دراستي‪ :‬رندة ‪,‬احالم‪ ,‬وردة‪ ,‬منال‪,‬‬

‫الى معتز ومعتصم باهلل ابناء اختي‬

‫الى كل من ساهم في انجاز هذا العمل المتواضع‪.‬‬


‫اهداء ‪:‬‬
‫"و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغير ا "‬

‫لن تكفي كلمات الدنيا وال حب ار اقالما الدنيا ات تصف شعوري‪.‬‬

‫الى من بالحب غمروني و بجميل السجايا ادبوني‬

‫والي من كان حبهما يجري في عروق دمي‬

‫الى من سهروا الليالي من اجلي راحتي ورسم البسمة على شفاهي‬

‫والى سبب نجاحي و سعادتي في الدنيا امي الحنونة و ابي الغالي حفضكما اهلل و ابقاكم في‬
‫انظاري‪.‬‬

‫والى اختي زهرة بيتنا و شمس حياتي ‪:‬كنزة و زوجها محمد‬

‫و الي اخوتي االعزاء ‪:‬اسامة و بالل‬

‫والى اعز انسان خالي رحمه اهلل واسكنه فسيح جناته‬

‫دون ان انسى اعز صديقاتي ‪ :‬شهرة ‪,‬مليكة‪,‬عايدة ‪,‬فطيمة‪ ,‬هيبة‪ ,‬مريم ‪,‬سارة‪ ,‬فريدة‪.‬راوية‪.‬‬

‫الي كل هؤالء اهدي جهدي‪.‬‬


‫خطة الدراسة ‪:‬‬

‫‪-‬شكر و عرفان‬

‫‪-‬اهداء‬

‫‪-‬مقدمة‬

‫الفصل االول ‪:‬االطار المنهجي لدراسة‬

‫المبحث االول ‪ :‬موضوع الدراسة‬

‫مطلب‪: 10‬تحديد موضوع الدراسة‬

‫مطلب‪: 10‬اسباب اختيار موضوع الدراسة‬

‫مطلب‪: 10‬اهمية الدراسة‬

‫مطلب ‪: 10‬اهداف الدراسة‬

‫مطلب‪: 10‬الدراسات السابقة‬

‫مطلب ‪: 10‬االشكالية و تساؤالتها‬

‫المبحث الثاني منهجية الدراسة‬

‫مطلب‪ : 10‬نوع الدراسة و منهجها‬

‫مطلب‪ : 10‬ادوات جمع البيانات‬

‫مطلب ‪: 10‬مجتمع و عينة الدراسة‬

‫مطلب ‪: 10‬مجاالت الدراسة‬

‫مطلب‪ : 10‬الخلفية النظرية للدراسة‬


‫مطلب ‪ : 10‬مفاهيم و مصطلحات الدراسة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬مدخل عام لالذعة‬

‫المبحث االول ‪ :‬االذاعة‬

‫مطلب ‪: 10‬نشأة االذاعة‬

‫مطلب ‪ : 10‬انواع االذاعات‬

‫مطلب ‪: 10‬خصائص االذاعة كوسيلة اعالمية‬

‫مطلب ‪ 10‬اهمية االذاعة‬

‫مطلب‪: 10‬الدور الثقافي لالذعة‬

‫مطلب ‪: 60‬عيوب االذاعة‬

‫مطلب‪: 10‬البرامج االذاعية‬

‫مطلب ‪ : 10‬اشكال البرامج االذاعية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬االذاعة المحلية‬

‫مطلب ‪ 10‬مفهوم و نشأة االذاعة‬

‫مطلب ‪: 10‬اسباب انتشار االذاعة المحلية‬

‫مطلب‪: 10‬االتجاه نحو الراديو المحلي‬

‫مطلب‪: 10‬مميزات االذاعة المحلية‬

‫مطلب‪: 10‬اهمية ووظائف االذاعة المحلية‬

‫مطلب‪: 10‬االذاعة المحلية في الجزائر‬


‫مطلب ‪ : 10‬اذاعة ام البواقي‬

‫ملخص الفصل‬

‫الفصل الثالث البرامج الثقافية و الثقافة المحلية‬

‫المبحث ‪ : 10‬البرامج الثقافية‬

‫مطلب ‪ : 10‬مفهوم البرامج الثقافية‬

‫مطلب‪: 10‬مواصفات و شروط البرنامج الثقافي‬

‫مطلب‪: 10‬خصائص القائم باالتصال في البرامج الثقافية‬

‫مطلب‪ : 10‬اهداف و اشباعات التعرض للبرامج الثقافية‬

‫مطلب ‪ : 10‬مراحل اعداد البرامج الثقافية‬

‫مطلب‪: 10‬البرامج الثقافية و اللغة المشتركة في االذاعة المحلية‬

‫مطلب‪: 10‬اشكال البرامج الثقافية و تقسيماتها‬

‫مطلب ‪ : 10‬مضامين البرامج الثقافية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الثقافة المحلية‬

‫مطلب‪: 10‬تجديد الثقافة المحلية‬

‫مطلب‪: 10‬اعتماد مبدا التنوع الثقافي في المجتمع المحلي‬

‫مطلب ‪: 10‬تناسب االذاعة المحلية مع نقل الخصائص الثقافية للمجتمع المحلي‬

‫مطلب‪: 10‬تكامل عناصر القومية والمحلية في الثقافة المحلية‬

‫مطلب ‪: 10‬اثر تكنولوجيا المعلومات على الثقافة المحلية‬


‫ملخص الفصل‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪-‬عرض البيانات و تحليلها و تفسيرها‬

‫‪-‬نتائج العامة للدراسة‬

‫‪-‬نتائج الدراسة في ضوء الدراسات السابقة‬

‫‪ -‬خاتمة‬

‫‪-‬قائمة المراجع‬

‫‪ -‬المالحق‬

‫‪-‬فهرس الجداول‬

‫‪-‬فهرس المحتويات‬
‫مقدمة‬
‫مقدمــــــــــــة‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫بعد التطورات التي شهدها االعالم عبر مختلف وسائله من تلفزيون و انترنت و اذاعة وغير ذلك من‬
‫الوسائل االعالمية حيث اصبح االنسان ال يستطيع العيش بمعزل عن مختلف هذه الوسائل وذلك بهدف‬
‫االتصال بأفراد المجتمع في مختلف الميادين االجتماعية و االقتصادية و الثقافية‪.‬‬

‫حيث بدأت االذاعة كإحدى وسائل االتصال الجماهرية مسيرتها مع بداية العشرينات من القرن العشرين و‬
‫اصبحت اليوم احد مستلزمات العالم الحديث لما تقوم به من دور فعال كرابط قوي بين االفراد في المجتمع ‪.‬‬
‫حيث يعتبر ظهور االذاعة على الساحة االعالمية ساهم وبشكل كبير في نقل المعلومات واالخبار باختالف‬
‫انواعها في شتى انحاء العالم حيث ساهمت بدورها في ظهور االذاعات المحلية على كافة انحاء العالم‬
‫بعدد التنوع الثقافي الذي يتضمنه المجتمع حيث اصبح لكل دائرة اجتماعية و ثقافية محطة محلية خاصة‬
‫بها‪.‬‬

‫فظهور االذاعات المحلية ساهم في ابراز الخصائص الثقافية لكل منطقة باعتبار ان طبيعة برامجها مستمدة‬
‫من ثقافة تلك المنطقة ‪ ,‬و بهذا فمختلف هذه الوسائل جعلت من االنتشار الثقافي و االعالم الثقافي ام ار‬
‫ميسو ار و صارت الجماعات تتابع االحداث و البرامج الثقافية في اي مكان على االرض بيسر و سهولة‬
‫فاص بح المجتمع البشري له القدرة على االطالع لمختلف االحداث بفضل توفر هذه الوسائل االعالمية التي‬
‫تختصر الزمن و المسافات الكبيرة يضاف الى ذلك قلة التكاليف المادية لإلعداد المواد االذاعية و كما انها‬
‫وسيلة فعالة تؤدي وظيفتها في نقل المعلومات و نشرها ‪.‬‬

‫في نقل و ترويج مختلف البرامج الثقافية والحث على التنشئة االجتماعية و‬ ‫فاالذاعة المحلية لها دور هام‬
‫العلمية والفكرية من اجل التثقيف و التزود بالرصيد المعرفي و الفكري و كما ان البرامج الثقافية تؤثر في‬
‫التكوين الثقافي و المعرفي للفرد و الجماعة و يمكن ان تزودهما بالثقافة من برامج اخرى فليس شرط ان‬
‫تكون البرامج الثقافية هي الوحيدة التى تزود المتلقي بالثقافة فكل برنامج يقدم معلومة جديدة‬

‫ولدراسة هذا موضوع الذي يحمل عنوان ‪ :‬اتجاهات الطلبة المستمعين نحو البرامج الثقافية لالذاعة المحلية‬
‫تم وضع الخطة االتية ‪:‬‬

‫الفصل االول ‪ :‬يحمل عنوان االطار المنهجي للدراسة‪:‬والذي يضم اشكالية الدراسة و تساؤالتها الرئيسية و‬
‫الفرعية ثم اسباب اختيار موضوع الدراسة سواء االسباب الذاتية او الموضوعية بعدها تطرقنا الى اهمية‬

‫‌أ‬
‫مقدمــــــــــــة‬
‫الدراسة و اهدافها تليها الدراسات السابقة ثم نوع الدراسة و منهجها باالضافة الى ادوات جمع البيانات ثم‬
‫مجتمع وعينة الدراسة ثم قمنا بتحديد مجاالت الدراسة منها المجال المكاني و البشري و كذا الخلفية النظرية‬
‫للدراسة و اخي ار تحديد المفاهيم و المصطلحات‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬يحمل عنوان االطار النظري لدراسة ونتناول فيه مدخل عام لالذاعة ويحتوي على المبحث‬
‫االول تحت عنوان ‪:‬االذاعة و كما ينقسم بدوره الى ‪ 60‬مطالب منها ‪ :‬نشاة االذاعة‪ ,‬انواع االذاعات‬
‫‪,‬خصائص االذاعة‪ ,‬كوسيلة اعالمية اهمية االذاعة‪ ,‬الدور الثقافي لالذاعة و عيوبها البرامج االذاعية و‬
‫اشكالها‪.‬‬

‫اما المبحث الثاني ‪ :‬بعنوان االذاعة المحلية ويحتوي على ‪ 60‬مطالب و تنطوي علي مفهوم و نشاة‬
‫االذاعة ‪ ,‬ثم اسباب انتشارها‪ ,‬تليها االتجاه نحو الراديو المحلي‪ ,‬باالضافة الى مميزات االذاعة المحلية‬
‫واهميتها ووظائفها‪ ,‬وايضا االذاعة المحلية في الجزائر واخي ار اذاعة ام البواقي‪.‬‬

‫اما فيما يخص الفصل الثالث ‪ :‬بعنوان البرامج الثقافية و الثقافة المحلية‪ ,‬و ينقسم الى المبحث ا‪ : 60‬و‬
‫يتكون من مفهوم البرامج الثقافية‪ ,‬مواصفات و شروط البرنامج الثقافي خصائص القائم باالتصال في البرامج‬
‫الثقافية ‪,‬اهداف التعرض للبرامج الثقافية‪ ,‬مراحل اعدادها البرامج الثقافية‪ ,‬و اللغة المشتركة في االذاعة‬
‫المحلية‪ ,‬اشكال البرامج الثقافية ‪.‬‬

‫اما المبحث ‪: 60‬يحتوي على تجديد الثقافة المحلية‪ ,‬اعتماد مبدا التنوع الثقافي في المجتمع المحلي‪ ,‬تناسب‬
‫االذاعة المحلية مع نقل الخصائص للمجتمع المحلي‪ ,‬تكامل العناصر القومية و المحلية في الثقافة المحلية‬
‫‪,‬اثر تكنولوجيا المعلومات على الثقافة المحلية‪.‬‬

‫اما فيما يتعلق بالفصل الرابع ‪ :‬الذي يحمل عنوان ‪:‬االطار التطبيقي فيحتوي على ‪ :‬عرض البيانات و‬
‫تحليلها و تفسيرها ثم نتائج الدراسة في ضوء الدراسات السابقة و اخي ار النتائج العامة للدراسة‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
‫الفصل األول‬

‫اإلطار المنهجي للدراسة‬


‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫المبحث االول‪ :‬موضوع الدراسة‬

‫المطلب االول‪ :‬تحديد موضوع الدراسة‬

‫يشهد العالم اليوم مختلف التطورات و االنفتاحات خاصة في المجال االعالمي السمعي والسمعي‬
‫بصري‪ ,‬فبفضل هذا التطور اصبحت وسائل االعالم اكث ار انتشا ار و سرعة في نقل المعلومات ‪,‬فقد كانت‬
‫االذاعة احدى هذه الوسائل و بالرغم من ان االذاعة تختصر الزمن و المساحات ‪,‬اال هذا يضعها امام‬
‫تحديات كبيرة لظهور وسائل اكثر تطو ار كالتلفزيون و االنترنت و الهاتف وغيرها فارتبط ظهورها بفتح المجال‬
‫للعولمة و الغزو الثقافي فأصبح الفرد يطلع على ثقافة مغايرة تماما عن ثقافته و عاداته و ينغمس في ثقافات‬
‫اخرى‪,‬فالعولمة فرض نمط ثقافي و اجتماعي او اقتصادي معين ‪,‬فهي قد تؤدي بالفرد الى قطع روابطه مع‬
‫مجتمعه و ثقافته و تراثه الذي هو حصيلة جهد بشري متواصل فقد تعرض شعوب العالم العربي و الدول‬
‫النامية للعولمة والغزو الثقافي‪.‬‬

‫ولهذا فان االذاعة تسعى للحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع و حمايته من الغوص في ثقافة اخرى‪ ,‬ففي‬
‫ضل هذا تواجه االذاعة تحديين اساسيين القدرة على جذب الجمهور في ضل تطور الوسائل االعالمية‬
‫واالتصالية االخرى من جهة ‪,‬و قدرتها على تجسيد الثقافة المحلية في المضامين االعالمية من جهة اخرى‬
‫فعرض المحتوى االعالمي يشكل محترف قد يساعد في جذب االنتباه حيث تعمل االذاعة المحلية علي‬
‫الحفاظ علي مكانتها من خالل برامجها المختلفة فطريقة االعداد و االخراج و التقديم تاثر بشكل ملحوظ علي‬
‫اتساع او تقلص شريحة المستمعين فالبرنامج الثقافي يخاطب مجتمع محلي معين له روابطه وعاداته و‬
‫تقاليده و قيمه الخاصة‪,‬فطبيعة البرنامج المحلي مستمد من المجتمع المحلي و بما ان الثقافة تدخل في نسيج‬
‫الحياة اليومية و تمثل الفكر و الدين و الموروث فان طبيعة هذه البرامج البد ان تكون مستوحاة من هذا‬
‫النسيج و تجسد الهوية الثقافية و ما ينطوي تحتها من ادأب و فنون ومعارف التي تقدم للمستمع في قوالب‬
‫معينة و بأسلوب مناسب ليحدث التفاعل المتوقع فيجب ان يكون تنويع في اساليب و طرق و فنون االعداد‬
‫و التقديم‪,‬فاالعتماد على اسلوب واحد قد يؤدي الي انحراف المستمع عن متابعة البرنامج فطبيعة هذا البرنامج‬
‫يجب ان يكون مرن و يستجيب لحاجات و متطلبات الجمهور المستمعين كما نفترض بان اتجاهات الطلبة‬
‫المستمعين نحو البرامج الثقافية في االذاعة المحلية ايجابي و إلجراء هذه الدراسة ارتأينا القيام بدراسة ميدانية‬
‫علي عينة من الطلبة المستمعين للبرامج الثقافية لالذعة المحلية‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اسباب اختيار موضوع الدراسة‬

‫من االسباب التي ادت الي اختيار موضوع الدراسة نذكر جملة من االسباب الذاتية و الموضوعية‬
‫كالتالي ‪:‬‬

‫االسباب الذاتية تتمثل في ‪:‬‬

‫‪ -‬ميل شخصي من طرف الباحثتين نحو موضوع الدراسة‪.‬‬


‫‪ -‬الرغبة في اختبار المعارف المنهجية المكتسبة خالل المشوار التكويني وذلك باستعمال استمارة‬
‫االستبيان كأداة من ادوات البحث المنهجي و التطبيقي لجمع المعلومات و الحقائق من خالل معرفة‬
‫اتجاهات المستمعين نحو البرامج الثقافية التي تبثها االذاعة المحلية لوالية ام البواقي ‪ .‬رغبة‬
‫الباحثتين في التعرف على طريقة عمل الطاقم االذاعي لإلذاعة المحلية وذلك من ناحية‬

‫اعداد و تنظيم مختلف البرامج الثقافية التي تبثها‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫االسباب الموضوعية‬

‫قابلية الموضوع للدراسة والبحث معرفيا و منهجيا‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -‬اختيار االذاعة المحلية المسموعة النها اقرب وسيلة للجمهور المستمع في بثها مختلف‬
‫‪-‬البرامج الثقافية‪.‬‬

‫‪ -‬يعد االعالم المحلي السمعي و المتمثل في االذاعة من بين الموضوعات الحديثة النه يهدف الي‬

‫تنمية و تثقيف المجتمع المحلي وذلك من خالل مختلف المضامين الثقافية الذي يقدمها ‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر من الدراسات المكملة للجهود البحثية في الدراسات السابقة حيث ان معظم الدراسات كانت تتناول‬
‫"الدور" اما فيما يخص دراستنا تناولت "االتجاهات "‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫المطلب الثالث ‪:‬اهمية الدراسة‬

‫تتمثل اهمية الدراسة في كونها تكشف عن اتجاهات الطلبة المستمعين نحو البرامج الثقافية التي تقدمها‬
‫االذاعة المحلية والتي تعد من ابرز الوسائل االعالمية الجماهرية‪-‬المسموعة‪ -‬وما لها من تاثير على‬
‫المجتمع المحلي لوالية ام البواقي ‪.‬‬

‫فتتحدد فعالية البرامج الثقافية من خالل معرفة اراء ووجهات نظر الطلبة المستمعين واهتماماتهم نحو اساليب‬
‫وطرق عرض مختلف المضامين الثقافية التي تقدمها في برامجها ‪ ,‬حيث تركز الدراسة على الطلبة‬
‫المستمعين بهدف التعرف على افكارهم واراءهم حول ما تقدم لهم من مضامين ثقافية في االذاعة المحلية و‬
‫من ناح ية اخرى معرفة مدى مساهمة االذاعة المحلية في نشر الثقافة المحلية والحفاظ عليها في اوساط‬
‫المجتمع المحلي ‪,‬وباعتبارها اقرب وسيلة لجمهور المستمعين في بثها مختلف البرامج الثقافية والتي تعكس‬
‫عادات وتقاليد وقيم المجتمع المحلي وقضاياه ‪.‬‬

‫وبهذا فتعتبر هذه الدراسة انطالقة للبحوث القادمة في مجال البحث العلمي‪.‬‬

‫‪-4-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫المطلب الرابع‪ :‬اهداف الدراسة‬

‫يكمن الهدف من دراستنا لهذا الموضوع في ‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على عادات وأنماط الطلبة المستمعين لإلذاعة المحلية لوالية ام البواقي‪.‬‬

‫‪ -‬الكشف عن دوافع تعرض الطلبة المستمعين للبرامج الثقافية لإلذاعة المحلية‪.‬‬


‫‪ -‬معرفة اتجاهات الطلبة المستمعين نحو محتوى البرامج الثقافية بإذاعة ام البواقي‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على اراء الطلبة المستمعين نحو اساليب وطرق عرض المضمون الثقافي بإذاعة ام البواقي‪.‬‬
‫‪ -‬اكتشاف مدى نجاعة اذاعة ام البواقي من خالل مساهمتها في نقل والحفاظ على الثقافة المحلية‪.‬‬

‫المطلب الخامس‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫الدراسات الجزائرية‪:‬‬

‫الدراسة ‪:10‬‬

‫دور االذاعة المحلية في نشر الوعي الصحي لدي الطالب الجامعي‪,‬رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه علوم‬
‫في علم اجتماع التنمية من اعداد الطالب شعباني مالك ‪ ,‬كلية العلوم االنسانية و العلوم االجتماعية جامعة‬
‫منتوري –بقسنطينة ‪.0660-0662‬‬

‫تناولت الدراسة االذاعات المحلية و خصصت اذاعتا سيرت(‪ )FM‬بقسنطينة و الزيبان ببسكرة و دورهما في‬
‫تنمية و ترقية المجتمع المحلي القسنطيني و البسكري و ذلك من خالل بثها مختلف البرامج الوقائية الصحية‬
‫و حتي التحسيسية بهدف الوقاية من العديد من االمراض خاصة التي اليمكن عالجها‪.‬‬

‫فاشكالية الدراسة تتمحور حول معرفة دور كال االذاعتين في نشر الوعي الصحي لدى الطلبة الجامعيين من‬
‫خالل اجراء دراسة مقارنة بينهما‪.‬‬

‫‪ ‬وقد انطلقت الدراسة من التساؤل الرئيسي ‪:‬‬

‫ماهو دور اذاعتا سيرتا و الزيبان )‪ (FM‬المحليتين في نشر الوعي الصحي لدي الطلبة الجامعيين ?‬

‫واي منهما له الدور االكبر في ذلك ?‬

‫‪ ‬لالجابة على االشكالية وضع الباحث الفرضيات التالية ‪:‬‬

‫‪-5-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪ ‬تولي االذاعة المحلية سيرتا )‪ (FM‬و الزيبان اهمية معتبرة للمواضيع الصحية‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم االذاعة المحلية سيرتا و الزيبان برامج صحية شاملة لمختلف االمراض تتضمن نصائح و ارشادات‬
‫وقائية و عالجية لمستمعيها‪.‬‬
‫‪ ‬تؤدي االذاعة المحلية سيرتا و الزيبان دورهما في التأثير على سلوك مستمعيها لتشكيل الوعي الصحي ‪.‬‬
‫‪ . ‬اعتمدت هذه الدراسة على المنهج المقارن و المنهج االحصائي و كذلك منهج المسح االجتماعي‬
‫في حين انها طبقت دراستها على عينة من الطلبة الجامعيين ‪ ,‬وذلك باالعتماد على العينة العشوائية‬
‫الطبقية‪ ,‬حيث اشتملت على ‪ 066‬مفردة‪,‬اما فيما يخص االدوات فاستخدمت اداة استمارة االستبيان ‪,‬و‬
‫كذا المقابلة بنوعيها مقننة و غير مقننة‪.‬‬
‫‪ ‬لقد تم التوصل من خالل هذه الدراسة الى النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ان نسبة االستماع لالذعة المحلية ببسكرة تفوق نظيرتها المسجلة في سيرتا بقسنطينة ‪,‬وان اكبر نسبة‬
‫استماع لالذاعتين تتم في المنزل و كما ان نسبة كبيرة من المبحوثين بقسنطينة يناقشون البرامج‬
‫االذاعية مع افراد العائلة بينما في بسكرة فتتم مناقشتها مع الزمالء‪.‬‬
‫‪ ‬ان نسبة رضا المبحوثين عن البرامج المقدمة في اذاعتا سيرتا اكبر من نظيرتها بالزيبان ‪,‬بينما وقت بث‬
‫البرامج الصحية على الخصوص المقدمة باالذاعتين مناسب و يغلب عليها الطابع الوقائي ‪,‬لكن الحجم‬
‫الساعي المخصص لهذه الحصص غير كافي و مستوى اداء الطاقم االذاعي متوسط‪.‬‬
‫‪ ‬ان افضل الحصص الصحية المقدمة بإذاعة سيرتا هي المرشد النفسي ‪,‬بينما في الزيبان هي من قضايا‬
‫االسرة ‪ ,‬و افضل االيام التي يستمع فيها المبحوث لهذه البرامج بإذاعة سيرتا هو الثالثاء بينما بإذاعة‬
‫الزيبان الخميس و الجمعة ‪.‬‬
‫‪ ‬ان افضل المواضيع الصحية التي نالت اعجاب المبحوث بإذاعة سيرتا هو ارشادات طبية و نفسية‬
‫‪,‬بينما افضل المواضيع الصحية بإذاعة الزيبان هو االمراض الباطنية و النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬ان نسبة االستجابة و االستفادة من النصائح الطبية التي تقدمها البرامج الصحية بإذاعة الزيبان اكبر‬
‫منها بإذاعة سيرتا ‪.‬‬
‫‪ ‬ان جل افراد العينة باإلذاعتين يرون بان وجود برامج صحية في اية اذاعة محلية ضروري‪.‬‬

‫ان اعلى نسبة من افراد العينة باإلذاعتين تقترح لتحسين مستوى الحصص االذاعية الصحية بزيادة عدد‬
‫الحصص وكذا الحجم الساعي المخصص لها‪.‬‬

‫‪ ‬التعقيب على الدراسة ‪:‬‬

‫‪-6-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪ ‬تعد هذه الدراسة من بين الدراسات المشابهة التي يمكن االستعانة بها في دراستنا ‪,‬فمن ابرز اوجه‬
‫التشابه ‪:‬‬
‫*ان كالهما درستا االذاعة المحلية‬
‫*اعتماد كلتا الدراستين على نفس االداة لجمع البيانات والتي هي اداة استمارة االستبيان‪.‬‬
‫كال الدراستين طبقت على الطلبة الجامعيين‪.‬‬

‫*يعتبر الجانب النظري مرجعا مكمال لموضوع دراستنا‪,‬حيث انه تناول عناصر متعلقة باإلذاعة بصفة عامة‬
‫‪ ,‬نشأتها ‪,‬انواعها‪,‬خصائصها‪ ,‬وظائفها‪,‬طريقة عملها‪,‬البرامج التي تقدمها‪,‬و االذاعة المحلية في الجزائر‪.‬‬

‫واما بالنسبة لباقي العناصر فال تخدم موضوع الدراسة و تتمثل في التثقيف الصحي و الوعي‬
‫الصحي و الجامعة‪.‬‬

‫اما فيما يخص جوانب االختالف فتتمثل اساسا في المتغير الثاني و المتعلق بالوعي الصحي ‪.‬‬

‫االعتماد على المقابلة كأداة لجمع البيانات ‪,‬فهي تختلف عن االداة المستخدمة في دراستنا‪.‬‬

‫االعتماد علي ثالثة (‪ )60‬مناهج في هذه الدراسة حيث ان بعضها يختلف عن منهج دراستنا و يتمثل في‬
‫المنهج المقارن و االحصائي ‪.‬‬

‫الد ارسة‪10‬‬

‫االذاعة المحلية و العادات اإلستماعية للمجتمع المحلي في الجزائر ‪,‬رسالة الماجيستار في علوم االعالم و‬
‫االتصال من اعداد الطالبة حفيظة سنوسي‪,‬معهد العلوم االعالم و االتصال جامعة الجزائر ‪.0990-0990‬‬

‫ان محور االشكالية هو دراسة ظاهرة البث المحلي في الجزائر لمعرفة طبيعتها ذلك ان البث االذاعي عاد في‬
‫شكل مطالبة بعد ان فرضته الظروف التقنية في مرحلة البداية ‪،‬واما في المرحلة الجديدة اصبح الحق في‬
‫االعالم و حرية التعبير ‪.‬‬

‫ورغم ان مطالبات التحقيق مبدا الحق في االعالم في الجزائر تعود الى فترك السبعينات و بهذا فان هذا‬
‫الركن لم يتم تحقيقه اال في فترة التسعينات فهل ذلك استجابة لمطالب الجمهور ام هو مجرد مسايرة فترة‬
‫تميزت بالتغيير و االنفتاح السياسي و االقتصادي و الثقافي ؟‬

‫و تتمحور التساؤالت الفرعية الخاصة بالدراسة فيما يلي ‪:‬‬

‫‪-7-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-0‬هل تعتبر االذاعة في شكلها المحلي وسيلة اتصال االكثر مالئمة لتحقيق مبدا حرية التعبير و الحق في‬
‫االعالم؟‬

‫‪-0‬هل االذاعة المحلية هي وسيلة االتصال االكثر المالئمة للواقع الجزائري (لما يتميز به من خصائص ال‬
‫تملكها وسائل االتصال االخرى و منها الخصائص السوسيو ثقافية كون عدد االميين الجزائريين يتجاوز‬
‫السبع ماليين امي )‪ .‬و هل العادات اإلستماعية ألفراد العينة مؤشر على ذلك ؟‬

‫‪-0‬هل يمكن ان تقدم تجربة البث االذاعي المحلي في الجزائر شكال من اشكال ديموقراطية الحياة اجتماعية‬
‫في الجزائر المحركة من االرادة في تنشيط المجتمع المحلي ام انه محركة من ارادة السلطة؟‬

‫‪-4‬ماذا يريد المجتمع المحلي من المحطة المحلية ؟‬

‫‪-2‬اال يمكن ان يكون جمهور المجتمع المحلي قد سبق االرادة الرسمية واصبح يطمح الى وسائل احدث من‬
‫االذاعة كقنوات محلية و ما هو موقع االذاعة منها ؟‬

‫اعتمدت الدراسة على منهج المسح االجتماعي من اجل استطالع راي الجمهور حول قضية ذات طابع عام‬
‫في المجتمع‪ ,‬وكما انها استخدمت استمارة االستبيان للفئة المثقفة و كذا المقابلة لفئة االميين ‪.‬‬

‫و ذلك باالعتماد على العينة العشوائية حيث اشتملت على ‪ 000‬مفردة ‪.‬‬

‫‪ ‬قد توصلت الدراسة الى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪-‬ان االتجاه نحو القناة االولى الناطقة باللغة العربية من حيث القنوات الوطنية هو االساسي لدى افراد العينة‬
‫‪-.‬ان االميين بالرغم من حرمانهم من امكانية االستفادة من كل المجال االعالمي خاصة االعالم المقروء‬
‫فهم ايضا يحرمون من جزء المجال االذاعي فيمكنهم تلقي سوى صوت للقناة االولى بالنسبة لذوي االنحدار‬
‫اللغوي العربي‪.‬‬

‫‪-‬ان هؤالء يستمعون الى االذاعة بطريقة متقطعة وذلك بنسبة ‪ ./.06‬منها الفترة الليلية اكبر فترة ب‪./.00,2‬‬

‫‪-‬ان البرامج الترفيهية هي االكثر حيا از على اهتمام افراد العينة الذكور تليها البرامج االعالمية فالبرامج‬
‫الثقافية والتربوية واالجتماعية‪ ,‬فحين يعتبر االناث وسيلة ترفيهية ثم تربوية واعالمية‬

‫‪-8-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-‬نرى ان التوجه االساسي ألفراد العينة في اختيار نوع المحطة هو نحو المحطة االعالمية الترفيهية ثم يليه‬
‫المحطات الثقافية االجتماعية ذو االنحدار اللغوي العربي يريدون قناة ناطقة بالعربية فحين ان ذوي االنحدار‬
‫اللغوي الشاوي يريدون قناة مزدوجة اللغة عربية و شاوية‪.‬‬

‫‪-‬يظهر توجه افراد العينة نحو التلفزيون اساسي كوسيلة اعالم محلية يريدونها في منطقتهم ‪.‬‬

‫‪-‬يعتبر المبحوثين التلفزيون احسن وسيلة يمكنها االستجابة للمحلية ثم االذاعة واخي ار الصحافة المكتوبة‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسة ‪:‬‬

‫اوجه التشابه‪:‬‬

‫تندرج هذه الدراسة على نقاط تتشابه مع موضوع دراستنا كما يلي‬

‫وجود متغير مشابه يتمثل في االذاعة المحلية ‪.‬‬

‫‪-‬تناولت الدراسة ايضا مجموعة التساؤالت الفرعية التي تتشابه الى حد كبير مع موضوع دراستنا كالسؤال‬
‫الذي يتحدث عن العادات اإلستماعية حيث تم طرحه ايضا في موضوعنا محل الدراسة‪..‬‬

‫‪-‬اعتمدت الدراسة ايضا على المنهج المسحي وهو المنهج المعتمد في دراستنا‪.‬‬

‫اوجه االختالف‪:‬‬

‫من بين نقاط االختالف نذكر ما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬استخدمت الدراسة منهج المسح االجتماعي بينما استخدمنا منهج المسح الوصفي‪.‬‬

‫‪-‬استخدام المقابلة كأداة لجمع البيانات بينما اعتمدنا عليها كأداة مكملة الستمارة االستبيان‪.‬‬

‫‪-‬تناولت الدراسة العادات اإلستماعية للمجتمع المحلي في االذاعة المحلية بينما دراستنا تطرقت التجاهات‬
‫المستمعين نحو البرامج او المضامين الثقافية‪.‬‬

‫الدراسات العربية‪:‬‬

‫الدراسة ‪:10‬‬

‫‪-9-‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫دور االذاعات المحلية في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية ‪,‬صالح محمد حميد ‪,‬دار غيداء للنشر –عمان‪-‬‬
‫ط‪ .0600‬ان محور االشكالية هو دراسة تسعي الى الكشف علي دور االذاعات اليمنية المحلية في ترتيب‬
‫اهتمامات الجمهور تجاه ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية ‪,‬لدى الجمهور المستمعين ومدى ترتيب قضايا الوحدة‬
‫الوطنية في اجندة الجمهور ‪.‬‬

‫و ذلك من خالل طرح التساؤل التالي ‪:‬‬

‫الى اي مدى نجحت االذاعات اليمنية المحلية في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية لدى مستمعيها ؟‬

‫وتندرج التساؤالت الفرعية كما يلي‬

‫‪-‬ماهي اهداف انشاء االذاعات اليمنية المحلية ؟‬

‫‪-‬الى اي مدى يتم االلتزام بالتخطيط البرامجي في االذاعات اليمنية المحلية ؟‬

‫‪-‬ماهي البرامج التي يضعون لها اولويات اثناء اعداد الخارطة البرامجية ؟‬

‫‪-‬كيف عالجت االذاعات اليمنية المحلية مفهوم الوحدة الوطنية عبر برامجها ؟و هل تساهم في غرس هذا‬
‫المفهوم من وجهة نظر مستمعيها ؟‬

‫‪-‬هل البرامج التي تقدمها االذاعات اليمنية المحلية تلقى اهتماما لدى المستمعين من قادة الراي اليمني ؟‬

‫وكما تقوم هذه الدراسة على عدد من الفروض منها ‪:‬‬

‫‪-‬هناك تجاوب بين ما تقدمه البرامج االذاعية وبين اهتمامات المستمعين ‪.‬‬

‫‪-‬هناك تجاوب بين ما تقدمه البرامج االذاعية و ما يتم اق ارره في الخارطة البرامجية‪.‬‬

‫تتجاوب االولويات المرسومة لدى القائمين على االذاعات اليمنية المحلية و اهتمامات قادة الراي العام‬
‫اليمني‪.‬‬

‫‪ -‬تلتزم االذاعات المحلية بالمعايير التي انشئت عليها و المواضيع التي تطرحها عبر برامجها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي بشقيه المسحي و التحليلي ‪,‬وكذا االستعانة بالمنهج المقارن‬
‫وكما استخدمت مجموعة من االدوات والتي من بينها اداة االستبيان و المقابلة و اداة تحليل المضمون‬
‫للبرامج االذاعية‪.‬‬
‫‪- 10 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫باإلضافة الى ذلك استخدمت ثالثة انواع من العينات ‪,‬حيث طبقت عينة الدراسة المسحية على قادة الراي‬
‫العام(الجمهور) واشتملت علي ‪ 350‬مفردة ‪,‬وكذا علي عينة القائم باالتصال باالعتماد علي العينة القصدية‬
‫التحكمية و كذا الحصصية غير االحتمالية‪.‬‬

‫‪ ‬لقد تم التوصل من خالل هذه الدراسة الي النتائج التالية ‪:‬‬


‫‪ ‬بث االذاعات اليمنية المحلية ‪ 00‬برنامج اذاعيا موزعة على ‪ 0‬اذاعات محلية‪.‬‬
‫‪ ‬فترة البث للبرامج االذاعية تتركز في فترتي الصباح و المساء على اعتبار انها تتحدث عن احتفاالت‬
‫اعياد الوحدة اليمنية ‪,‬كما ان المدة الزمنية لبث االذاعات تتركز في فترة الصباح و تنتهي في المساء‬
‫نظ ار لطاقة البث المخصصة لكل اذاعة‪.‬‬
‫كما ان فترة اعادة بث هذه البرامج تعاد في ظهيرة اليوم التالي ‪,‬تتوزع ما بين ساعات االفتتاح صباحا و‬ ‫‪‬‬

‫حتى الظهيرة من كل يوم و هذا يتيح فرصة اكبر إلمكانية المتابعة من قبل جمهور المستمعين‪.‬‬
‫‪ ‬تلتزم االذاعات اليمنية المحلية بتقديم لغة وسطية لمستمعيها ‪,‬حيث نجد ان لغة فصحي التراث استخدمت‬
‫‪ ./.26‬مقابل ‪ ./.00.2‬استخدمت فيها العامية و هذا ما يؤكد بان االذاعات المحلية تحاول ان تجمع‬
‫بين الرسالة االعالمية الوضحة بفصحى التراث و كذا العامية‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة جمهور االذاعات عبر االتصاالت الهاتفية و ذلك لصعوبة الوصول او الحضور الجسدي‬
‫لجمهور االذاعات‪.‬‬
‫استخدام االذاعات اليمنية المحلية في تقديم برامجها اغلب الفنون االذاعية ‪,‬اال ان التقارير االذاعية كانت‬ ‫‪‬‬

‫هي السمة السائدة نظ ار الرتباطها مباشرة بالميدان‪.‬‬


‫‪.‬ركزت البرامج االذاعية في فئاتها المستهدفة بدرجة اساسية علي طبقة العمال ‪00.00‬يليها فئات‬ ‫‪‬‬

‫الحرفيين و المزارعين بنسبة متساوية ‪,‬حيث خصصت ‪ 29‬حلقة درامية للجمهور العام اي نسبة‬
‫متساوية ‪ 02.04‬فيها نجد تساويا في مخاطبة االسرة الريفية و الحضرية بنسبة ‪00.00./.‬و اما الفئات‬
‫االخرى ‪ ./.29.00‬و هذا ما يؤكد خصوصيات تلك البرامج‪.‬‬
‫التعقيب على الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬تعد هذه الدراسة من بين الدراسات المشابهة لموضوع دراستنا ‪,‬حيث تم نشرها في شكل كتاب بعنوان دور‬
‫االذاعة المحلية في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية من تاليف الدكتور صالح محمد حميد‪.‬‬

‫فمن ابرز اوجه التشابه نذكر ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬تناولت الدراسة متغير متشابه لدراستنا تمثل في االذاعة المحلية ‪.‬‬


‫‪- 11 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪ -‬تضمنت تساؤل فرعي يشابه تساؤالت دراستنا ‪,‬تمثل في هل البرامج االذاعة اليمنية تلقي اهتمام لدي‬
‫المستمعين ‪.‬‬

‫‪ -‬االعتماد علي المنهج الوصفي المسحي فهو نفس المنهج المتبع في دراستنا‬

‫‪ -‬االستفادة من الجانب النظري في الدراسة للتعرف علي نشأة االذاعة المحلية العربية ‪,‬اهميتها ‪,‬اهدافها ‪,‬اما‬
‫من ناحية اخرى فقد ركزت الدراسة على جانب الوحدة الوطنية من حيث تناولها عناصر متعلقة بالوحدة‬
‫واشكالية الهوية الوطنية ‪,‬نشأة الوحدة اليمنية ‪,‬نظرية االجندة فهو الجانب الذي التتمحور حوله الدراسة التي‬
‫نحن بصدد انجازها‪.‬‬

‫‪.‬بالرغم من هذا التشابه اال ان هناك اختالف ظاهر بعين هذه الدراسة تمثل في النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪-‬استخدام ادوات جمع البيانات تختلف عن االدوات المتبعة في في دراستنا كالمقابلة و اداة تحليل المضمون‬
‫فهذا من ناحية و اما من ناحية اخرى استخدام المنهج المقارن ‪.‬‬

‫‪-‬طبقت عينة الدراسة علي قادة الراي العام و كذا القائم باالتصال اما دراستنا طبقت علي عينة من الطلبة‬
‫المستمعين للبرامج االذاعية فقط ‪.‬‬

‫الدراسة ‪02‬‬

‫سهير جاد البرامج الثقافية في االعالم االذاعي الهيئة المصرية العامة للكتاب مصر ‪0900‬‬

‫انطلقت الدراسة من فكرة ان عملية البناء الثقافي في المجتمع ال تقتصر على المناهج وبرامج التعليم بل‬
‫تتعدى ذلك باستخدام الوسائل االتصالية الجماهرية فمن خالل اجراء مجموعة من التجارب على هذه الوسائل‬
‫اتضح ان الوسائل السمعية ك اإلذاعة تساعد على تذكر المواد البسيطة فالراديو سهل االستخدام وال يتطلب‬
‫جهود كثيرة مقارنة مع االجهزة االخرى التي تتطلب مجهود عقلي ومشكلة البحث تتلخص في دراسة قدرة هذا‬
‫الجهاز على تثقيف الجماهير واعدادهم فكريا من خالل المضمون الذي تقدمه البرامج الثقافية في االذاعة‪.‬‬

‫‪ ‬حيث ادرجت مجموعة من االسئلة الفرعية لهذه الدراسة تتمثل في‪:‬‬

‫‪ -0‬هل تعمل االذاعة المسموعة على توفير خلفية ترفيهية فقط؟ ام ان في مقدورها ان تبسط الثقافة و تقدمها‬
‫في شكل مستساغ لجمهورها على اختالف نوعياته؟‪ -‬استخدام الدراستين استمارة االستبيان كاداة ‪.‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-0‬ماهي العقبات التي تعوق االذاعة على اداء وظيفتها التثقيفية؟ ‪.‬وكيف يمكن التغلب عليها؟‪.‬‬

‫‪-0‬ماهي الخصائص التي تميز االذاعة المسموعة كوسيلة تثقيفية؟‪.‬‬

‫‪-4‬ماهي طبيعة البرامج الثقافية بوجه عام‪-‬وفي اذاعتي البرنامج العام وصوت العرب بوجه خاص؟‪.‬‬

‫‪ ‬باإلضافة الى التساؤالت الفرعية تم وضع عدة فرضيات كالتالي‬

‫‪ -‬ان البرامج الثقافية في اذاعة البرنامج العام وصوت العرب تحقق التكامل بين المحلية والقومية‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة البرامج الثقافية في البرنامج العام وصوت العرب اقل بالمقارنة مع البرامج الترفيهية والبرامج‬
‫االعالمية السياسية‪.‬‬

‫‪-‬ان البرامج ا لثقافية في االذاعة تتكامل مع وسائل الثقافة والفنون وتروج لها مثل الصحافة الكتاب المسرح‪-‬‬
‫السينما‪-‬الموسيقى من خالل برامج تخصص لهذا الغرض‪.‬‬

‫‪ -‬ا للغة في البرامج الثقافية في صوت العرب هي العربية الفصحى فحين ان اللغة في البرنامج العام‬
‫بالعامية احيانا‪.‬‬

‫‪ -‬البرامج ال ثقافية تقابل مختلف االذواق و الميول و التخصصات بسبب تنوع برامجها وموضوعاتها وجمعها‬
‫بين الوان مختلفة من المعارف االنسانية ‪.‬‬

‫‪ ‬استخدمت الباحثة منهج تحليل المضمون وأسلوب تحليل المضمون كأداة لجمع المعلومات وقد طبقت‬
‫الدراسة على مجموعة من البرامج في اذاعتي صوت العرب والبرنامج العام التي قدمت في االذاعة بدءا‬
‫من افريل ‪ 0900‬الى يوليو ‪ 0900‬وتتيح هذه العينة تحليل جميع البرامج الثقافية واعطاؤها فرص‬
‫متساوية على مدى سبعة ايام‪.‬‬
‫‪ ‬وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها ‪:‬‬
‫‪-‬التنوع في البرامج الثقافية هو تنوع طبيعي يعبر عن حيوية وتطلعات الثقافة و جذورها وخبراتها‪ .‬ان‬
‫‪-‬اللغة العربية و العامية في البرامج الثقافية تجسد اكثر من غيرها فاللهجة العامية في البرنامج العام‬
‫يجب ان تسعى الى موالفتها للفصحى فاإلذاعة من اقوى االجهزة في تقريب الناس للفصحى‪.‬‬
‫ان البرامج الثقافية في اذاعتي صوت العرب والبرنامج العام تسعى لتوثيق الروابط بين المثقفين العرب‪.‬‬

‫‪--‬ان اذاعة العرب شخصية متميزة تتسم بالطابع العربي و حيث تتسم اذاعة البرنامج العام بالطابع‬

‫‪- 13 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫المصري االنساني العربي‪.‬‬
‫‪-‬ال تعمل االذاعة المسموعة على توفير خلفية ترفيهية فقط بل تقوم بتبسيط الثقافة وتقديمها للجمهور‬
‫على اختالف نوعياته وان كان قيامها بهذه الوظيفة دون المستوى المطلوب ‪.‬‬
‫‪-‬ان التنوع و الوحدة في الثقافة العربية هما محور المقارنة بين اذاعتي البرنامج العام وصوت العرب‪.‬‬

‫‪ ‬التعقيب علي الدراسة ‪:‬‬

‫اوجه التشابه مع دراستنا‬


‫‪ -‬تتشابه هذه الدراسة مع دراستنا في متغير البرامج الثقافية في االعالم االذاعي وان كانت دراستنا‬
‫‪.‬‬ ‫مضمونه‬ ‫وتحليل‬ ‫المتغير‬ ‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫المحلي‬ ‫االذاعي‬ ‫االعالم‬ ‫خصت‬
‫‪ -‬كما ان هناك تشابه الى حد ما في طرح التساؤوالت الفرعية‪.‬‬

‫اوجه االختالف ‪:‬‬

‫تختلف هذه الدراسة من عدة نواحي منهجيا ونظريا حيث اعتمدت الباحثة على تحليل المضمون لجمع‬
‫المعلومات الالزمة ‪،‬بينما اعتمدنا في دراستنا على استمارة استبيان كأداة لجمع المعلومات‬
‫‪ -‬قامت الباحثة بأخذ عينة من البرامج وتحليلها بينما اخترنا مجموعة الطلبة يستمعون للبرامج الثقافية ‪,‬أي ان‬
‫عينة الدراسة المشابهة كانت عينة اعالمية اما عينة التي تخص دراستنا هي عينة بشرية‬
‫ان هذه الدراسة قامت بالمقارنة بين البرامج الثقافية في اذاعتين مختلفتين ‪,‬بينما دراستنا قامت بمالحظة‬
‫البرامج لجمع البيانات لثقافية في اذاعة محلية فقط‪.‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫الدراسة ‪: 03‬‬

‫مدى استفادة طالب الجامعات السعودية من البرامج الثقافية في اذاعة و تلفزيون المملكة‪ ،‬رسالة ماجستار‬
‫قسم االعالم من اعداد احمد بن حسن الشهري كلية االداب ‪ ,‬عمادة للدراسات العليا ‪،‬جامعة الملك‬
‫سعود‪.0404-0400،‬‬

‫تتضح مشكلة الدراسة في تساؤول حول مدى استفادة طالب الجامعات السعودية‪ -‬وهم قطاع عريض ومهم‬
‫في المجتمع السعودي‪-‬من البرامج الثقافية المقدمة في اذاعة وتلفاز المملكة ‪ ،‬فتحديد مشكلة الدراسة يحتاج‬
‫الى التعرف على طبيعة استخدام طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية المقدمة في االذاعة والتلفزيون‬
‫السعودي اضافة الى االشباعات المحققة جراء استخدام الطالب للبرامج الثقافية ‪ ،‬والحاجة لمعرفة المضمون‬
‫الذي يتم التعرض له في وسائل االعالم ونمط التعرض للمضمون الثقافي بشكل عام‪ ،‬والمضمون المقدم في‬
‫اذاعة وتلفزيون المملكة بشكل خاص‪.‬‬

‫تنطلق الدراسة من التساؤول الرئيسي التالي‪:‬‬

‫ما مدى استفادة طالب الجامعات السعودية من البرامج الثقافية المقدمة في اذاعة وتلفزيون المملكة؟‬

‫وتنطلق منه مجموعة تساؤالت فرعية هي‬

‫‪ -0‬مامصادر ثقافة طالب الجامعات السعودية؟‬

‫‪ -0‬مامدى تعرض طالب الجامعات السعودية لوسائل االعالم المختلفة (تلفاز‪ -‬اذاعة ‪-‬كتب ‪ -‬صحف‬
‫مجالت‪)...‬؟‬

‫‪ -0‬مامدى تعرض طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية في وسائل االعالم بشكل عام؟‬

‫‪-4‬ماراي الطالب حول مدى فائدة المصادر التي يستخدمونها في تزويدهم بالمعلومات الثقافية؟‬

‫‪-2‬مامدى تعرض طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية في اذاعة وتلفزيون المملكة؟‬

‫‪-0‬ما انسب فترات متابعة البرامج الثقافية المذاعة في اذاعة وتلفاز المملكة بالنسبة لطالب الجامعات‬
‫السعودية؟‬

‫‪- 15 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-0‬مانوع المضمون اللذي يتعرض له طالب الجامعات السعودية من خالل مشاهدتهم للبرامج الثقافية في‬
‫اذاعة وتلفاز المملكة؟‬

‫‪-0‬ماراي الطالب في االشكال التي تقدم بها البرامج الثقافية في اذاعة وتلفاز المملكة؟‬

‫‪-9‬ما انماط تعرض طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية؟ وما انواع النشاط ‪-‬ان وجدت‪-‬المصاحبة‬
‫لهذا التعرض؟‬

‫‪-06‬مادوافع تعرض طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية في اذاعة وتلفاز المملكة؟‬

‫‪-00‬ما االشباعات المحققة لطالب الجامعات السعودية من التعرض للبرامج الثقافية المقدمة في اذاعة وتلفاز‬
‫المملكة؟‬

‫‪-00‬هل يساهم او يشارك طالب الجامعات السعوديين في البرامج الثقافية المقدمة عبر وسائل االعالم بشكل‬
‫عام‪ ،‬واذاعة وتلفاز المملكة بشكل خاص؟ وما مدى هذه المساهمة ان وجدت؟‬

‫اعتمدت الدراسة على منهج المسح ‪ ،‬وتم استخدام اسلوب المسح بشقيه التحليلي والوصفي ‪،‬واستخدمت‬
‫االستمارة كأداة تتضمن متغيرات الدراسة القابلة للقياس من اجل جمع البيانات االزمة‪ ،‬وتم استخدام العينة‬
‫العشوائية وطبقت الدراسة على ‪ 466‬مفردة موزعة على الجامعات الثالث(جامعة االمام محمد بن سعود‬
‫االسالمية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬وجامعة الملك عبد العزيز)‪.‬‬

‫توصلت الدراسة الى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪-‬للثقافة العربية وخاصة االعالمية دور ال يجب ان يقتصر على شرح المفاهيم والتصورات الوافدة مثل‬
‫الع ولمة ‪ ،‬صراع الحضارات ؛ بل عليها ان تبدع مفاهيم جديدة مثل حوار الحضارات ‪ ،‬و تقوم االذاعة‬
‫السعودية المسموعة و المرئية بدور واضح في معالجة مثل هذه الموضوعات من خالل برامجها الثقافية‪.‬‬

‫‪-‬تنوع مصادر الثقافة التي يستخدمها الطالب السعوديين في مقدمتها االذاعة و التلفزيون ثم الكتب الثقافية و‬
‫العامة ثم المجالت ثم الصحف و العروض الفنية والثقافية واقلها استخداما المسرح والمتحف‪.‬‬

‫‪-‬توجد فروق بين االستخدام العام لمصادر الثقافة و االستخدام بهدف اشباع الحاجات الثقافية للفرد فالتلفزيون‬
‫و االذاعة من اقدر الوسائل االعالمية امكانية للوصول الى الجمهور الراغب في التعرض للبرامج الثقافية‪.‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-‬يحتل التلفزيون المرتبة االولى من حيث فائدته في توصيل المضمون الثقافي لطالب الجامعات السعودية‪،‬‬
‫تليه االذاعة المسموعة ‪.‬‬

‫‪-‬على عكس ماتوقع الباحث يشاهد كل طالب الجامعات السعوديين برامج التلفزيون السعودي بقانتيه االولى‬
‫والثانية ويستمعون لإلذاعات السعودية‪.‬‬

‫‪-‬اغلب طالب الجامعات السعودية يرون ان وقت اذاعة البرامج الثقافية في تلفاز واذاعة المملكة مناسب‬
‫لهم‪ ،‬وافضل تلك االوقات هي اوقات السهرة‪.‬‬

‫‪-‬يتعرض طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية المقدمة في اذاعة وتلفاز المملكة بهدف اشباع حاجاتهم‬
‫اهمها؛ معرفة المزيد عن حياة اعالم‪ ،‬الفكر‪ ،‬الفن‪ ،‬معرفة االخبار الثقافية‪ ،‬التعرف على مواهب جديدة‪.‬‬

‫‪-‬يساهم ‪ ./.00‬من طالب الجامعات السعوديين في البرامج الثقافية المقدمة عبر اذاعة وتلفاز المملكة حيث‬
‫يحتاج القيام بذلك الى بعض االجراءات كاالتصال بالقناة او الكتابة او الحضور لمحطة االذاعة‪.‬‬

‫‪-‬لتطوير البرامج الثقافية المقدمة عبر االذاعة و تلفاز المملكة يقترح الطالب السعوديون زيادة قنوات‬
‫االتصال بين البرامج و الجمهور و زيادة التنوع في طرق واشكال عرض البرامج‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسة‪:‬‬

‫اوجه التشابه‪:‬‬

‫تلتقي الدراسة مع دراستنا في العديد من النقاط منها‪:‬‬

‫‪-‬تناولت الدراسة متغير البرامج الثقافية باإلضافة الى متغير االعالم االذاعي ‪.‬‬

‫‪-‬اعتمدت كال الدراستين على استمارة استبيان لجمع المعلومات‪ ،‬واستخدمت ايضا منهج الوصفي‪.‬‬

‫‪-‬احتوت الدراسة ايضا على العديد من االسئلة التي تم طرحها ايضا في دراستنا كتلك المتعلقة بأنماط‬
‫التعرض واشباعات المحققة من التعرض اضافة الى اسئلة تتعلق بموقف الطلبة اتجاه المضامين الثقافية‪.‬‬

‫‪-‬االستفادة من الفصول النظرية خاصة المتعلقة بماهية بالبرامج الثقافية ودوافع التعرض لها‪.‬‬

‫‪ -‬طبقت كال الدراستين على عينة من الطلبة الجامعيين ‪.‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫اوجه االختالف‪:‬‬

‫تختلف الدراسة عن دراستنا في بعض النقاط‪:‬‬

‫‪-‬تناولت الدراسة متغير االعالم االذاعي والتلفزيوني بصفة عامة‪ ،‬بينما تناول موضوعنا متغير االذاعة‬
‫المحلية فقط‪.‬‬

‫‪-‬اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بأسلوبيه الوصفي و ألتحليلي بينما استخدمنا اسلوب الوصفي فقط‪.‬‬

‫المطلب السادس‪ :‬االشكالية وتساؤالتها‪:‬‬

‫بناءا على ما سبق تنطلق دراستنا من التساؤل الرئيسي التالي ‪:‬‬

‫‪-‬ماهي اتجاهات المستمعين نحو البرامج الثقافية في االذاعة المحلية‪.‬‬

‫وبغية االجابة عن هذا التساؤل تم تفكيكه لمجموعة من التساؤالت الفرعية التالية ‪:‬‬

‫‪ -0‬ماهي عادات الطلبة المستمعين في التعرض إلذاعة ام البواقي المحلية؟‬


‫‪ -0‬ماهي دوافع تعرض الطلبة المستمعين إلذاعة ام البواقي؟‬
‫‪ -0‬ماهي اتجاهات الطلبة المستمعين نحو محتوى البرامج الثقافية بإذاعة ام البواقي؟‬
‫‪ -4‬ماهي اتجاهات الطلبة المستمعين نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي بإذاعة ام البواقي؟‬
‫‪-2‬هل نجحت اذاعة ام البواقي في ابراز الثقافة المحلية من خالل مختلف البرامج التي تقدمها؟‬

‫المبحث الثاني منهجية الدراسة ‪:‬‬

‫المطلب االول‪ :‬نوع الدراسة ومنهج‬

‫يستوجب اجراء اي بحث علمي تحديد االسلوب والمنهج الذي يتناسب و الموضوع المعالج والذي يساعد‬
‫في جمع المعلومات والبيانات‪.‬‬
‫حيث تنتمي دراستنا ضمن الدراسات الوصفية‪ ،‬التي تعرف بأنها تقوم على وصف دقيق وتفصيلي لظاهرة‬
‫او موضوع محدد على صورة نوعية او كمية او رقمية ‪ ،‬وقد يقتصر على وضع قائم في فترة زمنية‬
‫محددة بحيث تهدف اما لرصد ظاهرة او موضوع محدد ‪ ،‬بهدف فهم مضمونه على سبيل المثال التعرف‬
‫اعداد العاطلين عن العمل من خرجي الجامعات ‪.‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫بشكل عام يمكن تعريفها بأنها اسلوب من اساليب التحليل المرتكزة على معلومات كافية ودقيقة عن‬
‫ظاهرة او موضوع محدد‪ ،‬من اجل الحصول على نتائج عملية تم تفسيرها بطريقة موضوعية وبما ينسجم‬
‫مع المعطيات الفعلية للظاهرة ‪،‬وتجدر االشارة هنا الى ان المنهج الوصفي يهدف كخطوة اولى الى جمع‬
‫(‪)1‬‬
‫بيانات كافية ودقيقة عن ظاهرة او الموضوع‪.‬‬

‫المنهج‪:‬‬
‫يعرف علي انه الطريقة التي سيسلكه الباحث في االجابة عن االسئلة ‪ ,‬وانها خطة تبين وتحدد طرق و‬
‫اجراءات جمع المعلومات وتحليلها حيث يقوم الباحث من خالل منهج البحث بتحديد تصميم البحث‪،‬‬
‫ويختلف تصميم البحث باختالف الهدف منه فقد يكون استكشاف عوامل معينة كظاهرة ما او وصفها او‬
‫(‪)2‬‬
‫ايجاد العالقة او السبب و االثر بين مجموعة من العوامل‬

‫وقدا اعتمدنا في دراستنا على منهج المسح الوصفي الذي يعرف بأنه يحاول ان يصور‬

‫(‪)3‬‬
‫او يوثق الظروف او االتجاهات الحالية وهذا يعني ان نفسر ما هو موجود في هذه اللحظة‪.‬‬

‫ويعرف ايضا انه منهج لجمع وتحليل البيانات االجتماعية من خالل مقابالت مقننة او من خالل استبيانات‬
‫مقننة وذلك بغرض الحصول على معلومات من اعداد كبيرة من مبحوثين يمثلون مجتمعا معين‪ ،‬وأحسن‬
‫مثال لهذا النمط من البحوث مشروع معهد جالوب الستطالع الرأي وهو مشروع مسح دائم يهدف الى الكشف‬
‫عن اتجاهات االفراد تجاه المسائل التي تشغل االهتمام العام وهناك جامعات امريكية عديدة تقيم مراكز‬
‫ابحاث مسحية دائمة داخل الحرم الجامعي او بالقرب منه‪ ،‬ومن امثلة هذه المراكز المركز القومي لبحوث‬
‫الرأي العام في جامعة شيكاغو ومركز البحوث المسحية في جامعة ميتشيجن وان اربر فالبحث المسحي ليس‬
‫منهجا جديدا فلقد بدأت اهميته كأداة للبحث وانتشر وانتشا ار واسعا إال مع تطور اآلالت الحاسبة االلكترونية‬
‫فهذه اآلالت تستطيع ان تنجز بسرعة عملية تصنيف وتحليل كميات هائلة من البيانات‪.‬‬

‫والهدف الرئيسي للمسح الوصفي هو الكشف عن معدل توزيع بعض الخصائص االجتماعية كالسن والنوع‬
‫والمهنة وان يحدد كيف ترتبط هذه الخصائص بأنماط سلوكية معينة او باتجاهات معينة‪. ،‬حيث يهتم‬

‫‪1‬‬
‫‌محمدعبيدات‌واخرون‌‪‌،‬منهجية البحث العلمي القواعد والمراحل والتطبيقات‪‌،‬ط‪،2‬دار‌وائل‪‌،‬عمان‪،2992‌،‬ص‪‌64‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬فايز‌جمعة‌النجار’‌نبيل‌جمعة‌النجار‌’ماجد‌راضي’ اساليب البحث العلمي’ ط‪’‌2‬دار‌حامد’‌عمان’‌االردن’‪‌2009‬ص‪‌.64‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬روجرويمر‌–جوزيف‌دوميميك’‌ترجمة‌صالح‌ابو‌اصبع‌’فاروق‌منصور’‌مدخل الى مناهج البحث االعالمي‌’‌ط‪‌2‬المنظمة‌العربية‌للترجمة‌توزيع‌‬
‫مركز‌دراسات‌الوحدة‌العربية‌بيروت‪‌2026‬ص‌‪‌.623‬‬
‫‪- 19 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫الباحث في مرحلة متقدمة من البحث التي طلق عليها المرحلة التفسيرية بتفسير العالقات التي ظهرت من‬
‫(‪)1‬‬
‫خالل الدراسة المسحية الوصفية‪.‬‬

‫وقد اخترنا منهج المسح الوصفي من اجل القيام بمسح على عينة من الطلبة المستمعين ومعرفة و وصف‬
‫اتجاهات الطلبة المستمعين نحو مضامين البرامج الثقافية وقياسها من خالل جمع المعلومات والبيانات‬
‫الالزمة عن الموضوع محل الدراسة و وصفها و تفسيرها كميا من اجل تعميم نتائجها‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬ادوات جمع البيانات ‪:‬‬

‫تعد مرحلة جمع البيانات من اهم المراحل التي يعتمد عليها الباحث في دراسته من اجل جمع اكبر قدر‬
‫ممكن من المعلومات التي تخدم دراسته وذلك بهدف الوصول الى االهداف المرغوب تحقيقها‪،‬‬

‫فتتعدد اساليب و ادوات جمع البيانات التي يتبعها الباحث للحصول علي المعلومات باختالف البحوث التي‬
‫يق وم بدراستها فقد تحتاج احد االبحاث الى استخدام اكثر من اسلوب في البحث الواحد للحصول على‬
‫معلومات وافية و دقيقة ‪.‬‬

‫وبهذا قفد اعتمدت الباحثتين في هذه الدراسة على ادوات بغرض جمع المعلومات الخاصة باتجاهات الطلبة‬
‫المستمعين نحو البرامج الثقافية في االذاعة المحلية حيث تم استخدام استمارة االستبيان‪.‬‬

‫االستبيان‪:‬‬

‫‪-‬يعرف االستبيان على انه وسيلة من وسائل جمع المعلومات وقد يستخدم على ايطار واسع لتشمل‬
‫االمة او في اطار ضيق ‪،‬و بطبيعة الحال فهو يختلف في طوله و درجة تعقيده وان الجهد االكبر‬
‫(‪)2‬‬
‫في االستبيان ينصب على بناء فقرات جيدة و الحصول على استجابات كاملة‪.‬‬

‫‪-‬وكما تعرف علي انها عبارة عن استمارة تحتوي على مجموعة من االسئلة المترابطة و المتسلسلة‬
‫التي يتم االجابة عليها و تعبئتها من قبل المبحوث لجمع المعلومات و البيانات حول الظاهرة او مشكلة‬

‫البحث‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ا ‪‌-‬محمد‌محمود‌الجوهري’‌اسس البحث االجتماعي’‌ط‪‌’2‬دار‌المسيرة‌للنشر‌والتوزيع’‌عمان‌‪‌2009‬ص‌‪-‬ص‪‌.223‌222‬‬
‫‪2‬‬
‫منذر‌الضامن‌‌‪،‬اساسيات البحث العلمي ‌‪,‬دار‌المسيرة‌للنشر‌و‌النوزيع‌‌ط‪2002‌2‬عمان‌ص‪,.92‬‬
‫‪- 20 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-‬او انها اداة لجمع البيانات المتعلقة بموضوع بحث محدد عن طريق استمارة و تعبئتها من قبل‬
‫(‪)1‬‬
‫المستجيب‪.‬‬

‫‪-‬تعد الورقة التي يسجل فيها الباحث المعلومات’بحيث تتطابق و تتالءم مع اهداف بحثه و فروضه‬

‫فتثبت كافة المعلومات المطلوبة التي يسعى الباحث الوصول من خاللها لحل مشكلته ‘فهي تكشف اراء و‬
‫‪2‬‬
‫ميول و اتجاهات الراي العام عن طريق االسئلة‪.‬‬

‫تم االعتماد خالل الدراسة علي استمارة االستبيان كأداة لجمع المعلومات المتعلقة بالموضوع المدروس و ذلك‬
‫من خالل اتباع مجموعة من المراحل إلعداد استمارة االستبيان تمثلت في ‪:‬‬

‫المرحلة االولية ‪:‬تمت صياغة اسئلة االستبيان و ذلك بتحويل التساؤالت الي محاور تتضمن مجموعة من‬

‫االسئلة المغلقة و متعددة االختيارات التي تسمح للمبحوث باختيار اكثر من اجابة ‪,‬ثم عرض استمارة‬
‫االستبيان في صورتها المبدئية لألستاذة المشرفة بغرض مناقشتها و صياغتها وفق لألسلوب الذي يفهمه‬
‫الطلبة المستمعين‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬تم عرض استمارة االستبيان على ستة محكمين‬

‫وذلك من اجل ابداء مختلف ارائهم و اقتراحاتهم حول اسئلة االستمارة ‪،‬و بناءا على هذه المالحظات تم اجراء‬
‫مختلف التغيرات و التعديالت لالستمارة بحذف بعض االسئلة المتشابهة و المتكررة و اعادة تعديل بعض‬
‫االسئلة باسلوب اوضح و ادق‪.‬‬

‫ثم في المرحلة االخيرة صياغة االستبيان في شكله النهائي حيث اشتمل على على ‪ 62‬محاور كاالتي ‪:‬‬

‫المحور‪: -60-‬يضم خمسة اسئلة بهدف جمع المعلومات عن عادات االستماع لالذاعة المحلية الم البواقي‪.‬‬

‫المحور‪: 60 -‬يضم اربعة اسئلة بهدف جمع معلومات عن دوافع االقبال علي االذاعة المحلية‪.‬‬

‫المحور‪(11)-60-‬يضم سؤال و يتعلق باتجاهات الطلبة نحو محتوى البرامج الثقافية‬

‫المحور‪: -64-‬يضم تسعة اسئلة تتعلق باتجاهات الطلبة نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫منال‌هالل‌مزاهرة‌‪,‬مرجع‌سبق‌ذكره‪,‬ص‪206‬‬
‫‪2‬‬
‫وجيه‌محجوب‌‪,‬مرجع‌سبق‌ذكره‪,‬ص‪202‬‬
‫‪3‬‬
‫‌االستاذة‌عالق‌امينة‌‪‌,‬االستاذ‌مليك‌محمد‌االستاذ‌قوجيل‌زين‌العابدين‪,‬االستاذة‌سارة‌قطاف‪‌,‬االستاذة‌جعفري‌نبيلة‌‪.,‬االستاذة‌ضيف‌ليندة‬
‫‪- 21 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫المحور‪: -62-‬يضم ثمانية اسئلة تتعلق باتجاهات الطلبة نحو مدى نجاعة اذاعة ام البواقي في ابراز الثقافة‬
‫المحلية‪.‬‬

‫باالضافة الى الجزء المتعلق بالبيانات الشخصية‪.‬‬

‫المطلب الثالث مجتمع وعينة الدراسة ‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫هو المجموعة الكلية او المجموعة الكاملة من الناس او االحداث او االشياء‬

‫ويتمثل مجتمع دراستنا في الطلبة المستمعين إلذاعة ام البواقي المحلية‪ .‬ونظ ار لشساعة هذا المجتمع وكبر‬
‫حجمه وتشتت مفرداته مما يصعب الوصول اليها من اجل اجراء مسح شامل تم اللجوء الى أسلوب المعاينة‪.‬‬

‫العينة ‪:‬‬

‫هي مجموعة جزئية من المجتمع االصلي للبحث يتم اختيارها بطريقة علمية منظمة من جميع عناصر‬
‫مفردات المجتمع‪ ،‬وبنسبة معينة حسب طبيعة البحث وحجم المجتمع االصلي حيث تحمل نفس الصفات او‬
‫(‪)2‬‬
‫الخصائص المشتركة وتعمل على تحقيق اهداف البحث‬

‫وتم خالل هذه الدراسة اختيار عينة الكرة الثلجية‪ ,‬والتي تعرف على انها تقوم على اختيار فرد معين وبناءا‬
‫على ما يقدمه هذا الفرد من معلومات تهم موضوع دراسة الباحث يقرر الباحث من هو الشخص الثاني الذي‬
‫سيقوم باختياره الستكمال المعلومات والمشاهدات المطلوبة لذلك سميت بعينة كرة الثلج حيث يعتبر الفرد‬
‫االول النقطة التي سيبدأ حولها التكثيف إلكمال الكرة اي اكمال العينة (‪.)3‬‬

‫كم ا تعرف ايضا انها تبدأ بمفردة ذات خصائص معينة تتولى كل منها االتصال بعدد اخر في نفس الفئة او‬
‫الخصائص الفئؤية الى ان ينتهي الباحث من الوصول الى العدد المستهدف للعينة التي تجتمع فيها‬
‫خصائص معينة‪ ،‬لذلك فان المفردة الواحدة تتصل بآخرين لهذا يشبهوها الخبراء بكرة الثلج التي يزداد حجمها‬
‫اثنا جريانها على الجليد‪ ،‬وقد تصلح هذه العينة في الحاالت التي تستهدف اجراء البحث مع فئة واحدة‬
‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫كالطالب او الطالبات في جامعة واحدة‬

‫‪1‬‬
‫فايز‌جمعة‌النجار‌نبيل‌جمعة‌النجار‌ماجد‌راضي‌‌اساليب البحث العلمي’‌مرجع‌نفسه‌ص‪‌.64‬‬
‫‪2‬‬
‫حسن‌جواد‌الجوري’‌منهجية البحث العلمي’‌ط‪‌2‬دار‌صفا‌’عمان‌ا’الردن‌‪2022‬ص‪‌.224‬‬
‫‪3‬‬
‫‌ربحي‌مصطفى‌عليان‌عثمان‌غنيم‌مناهج واساليب البحث العلمي النظرية والتطبيق‌‌ط‪‌2‬دار‌صفاء‌عمان‌‪‌-‬االردن‌‪‌200‬ص‌‪‌.263‬‬
‫‪4‬‬
‫‌محمد‌عبد‌الحميد‌البحث العلمي في الدراسات االعالمية‌ط‪‌2‬عالم‌الكتب‌القاهرة‌‪‌2000‬ص‌‪‌.262‬‬
‫‪- 22 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫بحيث توجهنا في دراستنا الى الطالب الذين يستمعون لإلذاعة وهم بدورهم قامو بتوجيهنا الى مجموعة اخرى‬
‫افراد اخرين المستمعين لالذعة ايضا حيث توقفنا في ‪ 066‬مفردة فقد وجدناه عدد كافي ويخدم اغراض‬
‫البحث نظ ار لضيق الوقت و حدود االمكانيات المادية ‪.‬‬

‫خصائص العينة‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ 10‬يبين توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬


‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫نكر‬
‫‪%04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫انثى‬
‫‪%066‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل الجدول ( ‪ )60‬الذي يمثل توزيع افراد العينة حسب الجنس يتضح لنا ان نسبة االناث قد تجاوز‬
‫نسبة الذكور حيث قدرت بـ ‪، %04‬فيحين قدرت نسبة الذكور بـ ‪، %00‬و هذا راجع لطبيعة االحصائيات‬
‫الخاصة بالجامعة ‪ ،‬حيث ان اجمالي االناث اكثر من الذكور ‪.‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫جدول رقم ‪ 10‬يبين توزيع افراد العينة حسب متغير السن‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫السن‬


‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫(‪)00 – 00‬‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫(‪)09 – 04‬‬
‫‪%6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪)02 – 06‬‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)46 – 00‬‬

‫‪%066‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )60‬نستنتج ان اعلى نسبة قدرت بـ ‪ %00‬يتراوح سنهم بين ‪ 00‬و ‪ 00‬سنة و هذا‬
‫راجع الى أن اغلب الطلبة يدرسون في طور الليسانس تليها نسبة ‪ %00‬تتراوح اعمارهم بين ‪ 04‬و ‪ 09‬سنة‬
‫‪،‬اما الفئة ‪ 06‬الى ‪ 02‬فلم نصادف اي مبحوث في سن هذه الفئة و الفئة (‪ )46 – 00‬بلغت نسبة ‪%60‬‬
‫من الطلبة الذين قد اكملوا دراستهم بالمراسلة أو الطلبة االحرار‪.‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫الجدول رقم ‪ 10‬يبين توزيع افراد العينة حسب المستوى الجامعي‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى الجامعي‬


‫‪%02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ماستر‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تعليم عالي‬
‫‪%066‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬

‫يبين الجدول (‪ )60‬توزيع افراد العينة حسب المستوى الجامعي حيث قدرت أعلى نسبة بـ ‪ %02‬في مستوى‬
‫ليسانس تليها ماستر بنسبة ‪، %00‬فيما قدرت نسبة التعليم العالي ‪ %0‬اي مفردتان فقط ‪،‬يمكن تفسير هذا‬
‫بطبيعة توزيع االستمارة حيث اعتمدنا على االفراد الذين يستمعون لإلذاعة فقط ‪.‬‬

‫‪- 25 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫جدول رقم ‪ 10‬يبين توزيع افراد العينة حسب متغير التخصص الجامعي‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التخصص الجامعي‬


‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫علوم انسانية‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ادب عربي‬
‫‪%9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫تربية بدنية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫علم االجتماع‬
‫‪%0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫رياضيات‬
‫‪%0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫لغة فرنسية‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫إنجليزية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫هندسة معمارية‬
‫‪%4‬‬ ‫‪64‬‬ ‫حقوق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫علوم طبيعية‬
‫‪%9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫علوم التسيير‬
‫‪%066‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل توزيع افراد العينة حسب متغير التخصص الجامعي نالحظ ان تخصص العلوم االنسانية حاز على‬
‫اكبر نسبة بـ ‪ %06‬تليها نسبة ‪ %00‬تخصص ادب عربي ‪ ،‬في حين كانت نسبة المبحوثين الذين يدرسون‬
‫اللغة االنجليزية ‪، %00‬تأتي بعدها تخصص علوم التسيير بنسبة ‪ %9‬ثم تخصص الهندسة المعمارية بـ‬
‫‪، %0‬اما تخصص الحقوق قد حاز على نسبة‪، %4‬و اقل نسبة كانت في تخصص العلوم الطبيعية بنسبة‬
‫‪، %0‬حيث يرجع هذا الى طبيعة تواجد طلبة العلوم االنسانية و االدب العربي بكثرة اثناء توزيعنا لالستمارة‪.‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫جدول رقم ‪ 10‬يبين توزيع افراد العينة حسب مكان االقامة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫مكان االقامة‬


‫‪%29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫البيت‬
‫‪%40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫االقامة الجامعية‬
‫‪%066‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل قراءتنا للجدول رقم (‪ )62‬الذي يبين توزيع افراد العينة حسب مكان االقامة حيث قدرت نسبة‬
‫المبحوثين المقيمين بالبيت نسبة ‪ ، %29‬اكبر من النصف في حين المقيمين باإلقامة الجامعية جاءت‬

‫بنسبة ‪، %40‬يمكن ارجاع هذا الى ان المبحوثين المقيمين بالبيت يستطيعون االستماع لإلذاعة في اي‬
‫وقت و بكل سهولة ‪ ،‬ذلك لقربهم من مكان الجامعة ‪،‬و بالتالي توفر الوقت الكافي لالستماع لإلذاعة براحة‬
‫‪ ،‬فيحين ان المقيمين باإلقامات الجامعية قد ال يكون لديهم الوقت الكافي من اجل االستماع المتواصل‬
‫لإلذاعة‪.‬‬

‫وبالنسبة لقياس االتجاهات فقد طبق مقياس ليكرت الخماسي حيث تمثلت الفئات في موافق بشدة‪ ،‬موافق‪،‬‬
‫محايد‪ ،‬معارض‪ ،‬معارض بشدة على ان تمنح لكل فئة درجة معينة حسب طبيعة العبارة ‪.‬‬

‫حيث قمنا بحساب اتجاه كل عبارة كتالي ‪:‬‬

‫اما فيما يخص اإلتجاه العام يتم الحساب وفق القانون التالي‬

‫هنا عدد العبارات الخاصة بكل محور‬

‫ثم قمنا بمقارنة النتيجة بالدرجة الحيادية ‪0‬‬

‫اذا كانت النتيجة اقل فاالتجاه سلبي‬ ‫‪‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫اذا كانت النتيجة مساوية فاالتجاه حيادي‬ ‫‪‬‬

‫واذا كانت النتيجة اكب فاالتجاه ايجابي‬ ‫‪‬‬

‫بالنسبة للعبارات االيجابية نعطي درجة ‪ 62‬موافق بشدة اما العبارات السلبية فالعكس نمنح الدرجة‪62‬‬
‫لمعارض بشدة‬

‫المطلب الرابع مجاالت الدراسة ‪:‬‬

‫المجال المكاني ‪ :‬اجريت هذه الدراسة بجامعة العربي بن مهيدي لمدينة ام البواقي ‪ ,‬وكما ان توزيع‬

‫الطلبة حسب الكليات و المعاهد للسنة الجامعية ‪ 0600/0602‬يتكون من ‪ 60‬كليات و معهدين كالتالي ‪:‬‬

‫كلية العلوم و العلوم التطبيقية‪ ,‬كلية العلوم الدقيقة و علوم الطبيعية و الحياة كلية العلوم االقتصادية التجارية‬
‫‪,‬و علوم التسيير كلية االداب و اللغات‪ ,‬كلية العلوم االجتماعية و االنسانية‪ ,‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‬
‫‪,‬كلية علوم االرض و الهندسة المعمارية ‪,‬معهد تسيير التقنيات الحضرية ‪,‬معهد علوم و تقنيات النشاطات‬
‫البدنية و الرياضية ‪,‬معهد التكنولوجيا ‪.‬‬

‫المجال الزماني ‪ :‬يمثل الفترة الزمنية التي استغرقتها الباحثتين في انجاز هذه الدراسة‪,‬حيث تم انجازها‬
‫خالل الموسم الدراسي ‪ 0600/0602‬فبدات الباحثتين اوال في الجانب المنهجي نوفمبر‪,‬و استمر العمل فيه‬
‫الى غاية ديسمبر‪,‬اما الجانب النظري فقد شرعت فيه الباحثتين في بداية جانفي الى غاية شهر مارس ‪ ,‬اما‬

‫فيما يخص الجانب التطبيقي فقد كان في بداية شهر مارس ‪ 0600‬و ذلك من خالل تصميم استمارة‬
‫االستبيان و عرضها على االستاذ المشرف ليتم النزول بها الي الميدان بصفة نهائية في الفترة الممتدة من‬
‫تم القيام بعملية تفريغ‬ ‫‪04‬و‪ 02‬مارس الى غاية ‪ 00‬مارس ‪.0600‬اما في بداية شهر افريل الى غاية ذلك‬
‫الجداول و التعليق عليها و تحليلها للوصول الي النتائج النهائية لهذه الدراسة‪.‬‬

‫المجال البشري ‪:‬اما فيما يخص المجال البشري او مجتمع البحث لهذه الدراسة المعنونة ب اتجاهات‬

‫الطلبة نحو البرامج الثقافية لالذاعة المحلية‪ ,‬فقد تمثل في الطلبة الجامعيين لجامعة العربي بن مهيدي الذين‬
‫يستمعون لبرامج االذاعة المحلية لوالية ام البواقي و التي تقدر ب‪ 066‬مفردة‪ ,‬للموسم الدراسي ‪-0602‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪ 0600‬حيث وصل عدد مجموع الطلبة الجامعيين خالل هذا الموسم الى ‪ .02460‬موزعين علي ‪ 60‬كليات‬
‫و معهدين(‪.)1‬‬

‫المطلب الخامس الخلفية النظرية لدراسة ‪:‬‬

‫نشاة نظرية االستخدامات واالشباعات‬

‫كان اول ظهور لهذه النظرية بصورة كاملة في كتاب استخدام وسائل االتصال الجماهرية من تاليف "اليهو‬
‫كاتز" " ‪ "ELIHU KATZ‬عام ‪ 0904‬و دار هذا الكتاب حول تصور الوظائف التي تقوم بها وسائل‬
‫االعالم و دوافع استخدام الفرد من جانب اخر ‪.‬‬

‫لهذا تعتبر النظرية بمثابة نقلة فكرية في مجال دراسات تاثير وسائل االتصال ‪,‬فيرى اصحاب هذه النظرية ان‬
‫(‪)2‬‬
‫للجمهور ارادة من خاللها يحدد الوسائل و المضامين التي يختارها ‪.‬‬

‫وكما ان الجمهور يستخدمون المواد االعالمية من اجل اشباع رغباتهم و حاجاتهم ‪,‬بالذات الرغبات الكامنة و‬
‫بذلك تجدهم يحددون نوع المضمون االعالمي الذي يرغبون فيه‪,‬و بالتالي فان الوسيلة االعالمية ليست هي‬
‫التي تدق ابوابها و انما هم الذين يبذلون كل ما في وسعهم للوصول للوسيلة و اشباع رغباتهم و احتياجاتهم‪.‬‬

‫مفهوم االستخدام ‪:‬‬

‫يعرف "يافيس فرونسوا"»االستخدام علي انه نشاط اجتماعي يتحول الى نشاط عادي في المجتمع بفضل‬

‫التكرار‪ ,‬فحينما يصبح االستعمال متكرر و يندمج في ممارسات و عادات الفرد يمكن حينئذ الحديث عن‬

‫االستخدام‪« .‬‬

‫مفهوم الدوافع ‪:‬‬

‫تعرف علي انها حالة فيزيولوجية او نفسية توجه الفرد الي القيام بسلوك معين يقوي استجابته‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌انظر‌ملحق‌رقم‌‪‌.02‬‬
‫‪2‬‬
‫حسنين‌شفيق‪ ,‬نظريات‌االعالم وتطبيقاتها في دراسات االعالم الجديد ومواقع التواصل االجتماعي‪‌,‬دار‌فكر‌وفن‌‪,2026,‬ص‌‪-‬ص‪‌231,239‬‬
‫‪- 29 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫مفهوم االشباع ‪:‬‬

‫هو ارضاء رغبة او بلوغ هدف ما او خفض دافع ما‪ ,‬فاإلشباع في نظرية التحليل النفساني تعني خفض‬

‫التنبيه و التخلص من التوتر‪.‬‬

‫و حسب" وينر" فوسائل االعالم تحقق نوعين من االشباعات هي‬

‫‪ .0‬اشباعات المحتوى وينتج عن التعرض الى محتوى وسائل االعالم‪.‬‬


‫(‪)1‬‬
‫‪ .0‬اشباعات العملية و ينتج عن عملية االتصال و االرتباط بالوسيلة االعالمية ذاتها‬
‫فرضيات النظرية ‪:‬‬

‫وضع "اليوو كاتز" و زمالئه خمسة فروض رئيسية تتعلق بكيفية استخدام االفراد لوسائل االتصال و‬
‫االشباعات التي يسعون الى تحقيقها من وراء هذا االستخدام ‪.‬‬

‫‪-1‬الجمهور هو جمهور مشارك فاعل في عملية االتصال الجماهيري ‪,‬و يستخدم الوسيلة التي تحقق‬
‫حاجته‪.‬‬
‫‪-2‬استخدام الوسائل تعبر عن الحاجات التي يرغب الجمهور تحقيقها ‪,‬و تتحكم في ذلك امور‬
‫منها ‪:‬الفروق الفردية و التفاعل االجتماعي‪.‬‬

‫‪-0‬الجمهور هو الذي يختار الوسيلة و المضمون الذان يشبعان حاجته‪.‬‬


‫‪ -4‬يستطيع الجمهور تحديد حاجته و دوافعه ثم يلجا الى الوسائل و المضامين التي تشبع حاجاته ‪.‬‬

‫‪-2‬يمكن االستدالل على المعايير الثقافية السائدة في المجتمع من خالل استخدام الجمهور لوسائل‬

‫االتصال‪,‬وليس من خالل الرسائل االعالمية فقط‪.‬‬

‫وكما اكد" ليتل جون" ان هناك ‪ 60‬فروض اساسية تنطلق منها هذه النظرية وهي‬

‫‪-0‬ان جمهور وسائل االعالم يسعى الى اشباع حاجة معينة من خالل تعرضه لرسائل التي تقدمها الوسيلة‬
‫االعالمية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫صالح‌خليل‌الصقور‌‪,‬االعالم و التنشئة االجتماعية ‪,‬دار‌اسامة‪,‬عمان‪,‬ط‪‌,2022‌,2‬ص‪‌23‬‬
‫‪- 30 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-0‬ان جمهور الوسيلة االعالمية هو جمهور مسؤول عن اختيار ما يناسب من وسائل االعالم التي تحقق‬
‫حاجته و رغباته‪,‬فهو يعرف هذه الحاجات و يحاول اشباعها من خالل استخدام الوسائل االعالمية المتعددة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪-0‬ان وسائل االعالم تتنافس مع مصادر اخرى لالشباع حاجات الجماهير‪.‬‬

‫االهداف التي تسعى النظرية الى تحقيقها ‪:‬‬

‫‪-‬الكشف عن كيفية استخدام االفراد لوسائل االعالم‪ ,‬و ذلك بالنظر الى الجمهور النشط الذي يستطيع ان‬
‫يختار و يستخدم الوسائل التي تشبع حاجاته و توقعاته ‪.‬‬

‫‪-‬الكشف عن دوافع االستخدام لوسيلة معينة و التفاعل الذي يحدث نتيجة هذا التعرض ‪.‬‬

‫‪-‬الكشف عن اإلشباعات المطلوبة التي يسعى الفرد الى تلبيتها ‪ ,‬من خالل استخدامه لوسائل االتصال و‬
‫اإلشباعات المختلفة من وراء هذا االستخدام‪.‬‬

‫‪-‬الكشف عن العالقات المتبادلة بين دوافع االستخدام و انماط التعرض لوسائل االتصال و اإلشباعات‬
‫الناتجة عن ذلك‪.‬‬

‫االنتقادات الموجهة لنظرية االستخدامات و اإلشباعات ‪:‬‬

‫‪-‬ادعاء المدخل ان الجمهور يختار الوسيلة بما تحققه له المضمون بحرية تامة و بناءا على االحتياج فقط و‬
‫هو امر ربما يكون مبالغ فيه ‪،‬حيث ان هناك عوامل اجتماعية و اقتصادية ‪.‬‬

‫‪-‬ان هذا المدخل لم يفرق بين اإلشباعات التي يبحث عنها الجمهور و اإلشباعات التي تحققت عند‬
‫المشاهدة ‪،‬علما ان هذا الفرق يوضح مبدا انتقائية الجمهور للمضامين االعالمية التي تتعرض لها ‪.‬‬

‫‪ -‬لم يشرح المدخل مفهوم الجمهور النشط بوضوح ‪،‬حيث انه ان يقصد به االنتقائية قبل المشاهدة او اثناءها‬
‫(‪)2‬‬
‫او بعدها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫حسنين‌شفيق‌‪,‬مرجع‌سبق‌ذكره‪,‬ص‪‌234,232‬‬
‫‪2‬‬
‫منال‌هالل‌المزاهرة‪ ,‬نظريات االتصال ‪,‬دار‌المسيرة‪,‬عمان‪,‬ط‪‌,2022‌,2‬ص‌‪-‬ص‪‌‌2006,2001‬‬
‫‪- 31 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫ربط النظرية بالدراسة ‪:‬‬

‫تم االعتماد على هذه النظرية في صياغة اشكالية الدراسة و تساؤالتها و معرفة الجوانب النظرية لدراسة‬
‫الموضوع محل البحث ‪ ,‬وكما تم اعتمادها في تحليل و تفسير النتائج التي تم الوصول اليها من خالل‬
‫الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫المطلب السادس‪ :‬تحديد المفاهيم والمصطلحات‬

‫يعتبر تحديد المفاهيم من المنطلقات االساسية في البحث العلمي حيث تساعد الباحث على ازالة الغموض‬
‫واللبس عن المصطلحات التي سوف يتداولها في دراسته ‪،‬حيث يقوم بتحديد المعاني التي تخدم اهداف بحثه‬
‫حيث قمنا بتفكيك عنوان دراستنا الى عدة مصطلحات التي سوف نقوم بظبط معانيها كاالتي‪:‬‬

‫‪-0‬االتجاه‪:‬‬

‫لغة‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وجهة ميل نزعة وتوجه او طريق ومجرى‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫‪ Attitude‬هو استعداد او ميل يظهر في سلوك الفرد او الجماعة عندما يكون بصدد تقييم شيء او موضوع‬
‫بطريقة منسقة ومتميزة ‪،‬وينظر اليه على انه تعبير محدد عن قيمة او معتقد فهو يشمل نوع من التقييم‬
‫(‪)2‬‬
‫االيجابي او السلبي و االستعداد نحو استجابة لموضوعات ومواقف بطريقة محددة ومعروفة مسبقا‬

‫فاالتجاه هو نزعة ظاهرة في تصرفات و سلوكيات االفراد عند تقييم موقف او قضية معينة سواء باإليجاب او‬
‫السلب ‪.‬‬

‫يعرف ايضا على انه حالة من االستعداد والتأهب النفسي والعصبي تولد تأثي ار دينامكيا على استجابة الفرد‬
‫وتساعده على اتخاذ الق اررات المختلفة سواء من بالرفض ام االيجاب مما يتعرض له من مواقف و مشكالت‬
‫(‪)1‬‬
‫ويتأثر بالخبرات التي مر بها الفرد من ناحية و بالسمات المزاجية من ناحية اخرى‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‌روحي‌البلعالبكي‌‪,‬المورد الثالثي قاموس ثالثي اللغات عربي‪-‬فرنسي‪-‬انجليزي‪‌,‬ط‪,‌1‬دار‌العلم‌للماليين‌‪,‬بيروت‪‌,‬لبنان‪,2003‌,‬ص‌‪‌21‬‬
‫‪2‬‬
‫‌ طارق‌سيد‌احمد‌الخليفي‌‪,‬معجم مصطلحات االعالم انجليزي –عربي‌ط‪‌2‬المعرفة‌الجامعية‌للنشر‌االسكندرية‌‪2003‬ص‪-‬ص‪‌.66,66‬‬
‫‪- 32 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫حيث نرى ان التعريف قد ركز على الجانب النفسي اكثر فعرف االتجاه انه فعل يولد رد فعل او استجابة‬
‫تجاه موقف سواء بالرفض او القبول‪.‬‬

‫‪-‬يعرفه روكش بأنه تنظيم مكتسب او متعلم يتسم باالستمرار والتوافق لتقييم معتقدات الفرد مع موقف من‬
‫حادث او فكرة او نزعة ليستجيب لها استجابة خاصة يفضلها صاحب االتجاه ويتم اكتساب االتجاهات عن‬
‫طريق التفاعل و التنشئة االجتماعية تبنى االستعدادات النفسة‬

‫(‪)2‬‬
‫التي تترسب في الوجدان مع العواطف وللتعليم اهمية كبيرة في تكوين االتجاهات‪.‬‬

‫الى جانب التعريفات ت السابقة اضاف التعريف ان االتجاهات تتكون من خالل التنشئة االجتماعية و‬
‫التفاعل والمعتقدات التي يكتسبها الفرد في حياته الى جانب التعليم‪.‬‬

‫وجاء كذلك في التعريف االصطالحي لالتجاه على انه الحالة الفعلية المصاحبة للرغبة في الفعل او الميل‬
‫الشعوري نحو الفعل‪ ،‬كوجود اسباب داخلية لألديب او الناقد قد يدفعه نحو معالجة موضوع ما في فترة‬
‫(‪)3‬‬
‫تاريخية محددة او ميل شعوري نحو الفعل لدى االديب لتجاوزه اتجاه او التخلي عنه وابداله باتجاه اخر‬

‫نالحظ ان التعريف اخذ االتجاه من ناحية االدب والنقد واهمل الجوانب االخرى في تعريف االتجاه‪.‬‬

‫التعريف االجرائي‪:‬‬

‫هو حالة من الميل او استعداد للتقييم و الذي يظهر في سلوك الفرد تجاه البرامج الثقافية التي يتم بثها عبر‬
‫االذاعة المحلية سواء باإليجاب او السلب بناءا على خبراته ومعتقداته السابقة‪.‬‬

‫‪-0‬المستمعين‪:‬‬

‫هم مجموعة من االفراد قد يكونوا افراد عاديين يستمعون الى المذياع بشكل انفرادي فهم متوزعون وغير‬
‫مجتمعين في ساحة عامة فمنهم من موجود في العمل او المنزل‪ ...‬يختلفون عن بعضهم البعض من حيث‬
‫االعمار واالهتمامات و المستوى الثقافي ‪)4(.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌محمد‌منير‪‌,‬حجاب‌المعجم االعالمي‌‪,‬ط‪‌2,‬دار‌الفجر‌‪,‬القاهرة‌‪,2006,‬ص‪‌3‬‬
‫‪2‬‬
‫‌خضير‌‌شعبان‌مصطلحات االعالم واالتصال‌الطبعة‌‪‌2‬دار‌اللسان‌العربي‌الجزائر‌‪‌2622‬ص‪‌2‬‬
‫‪3‬‬
‫‌سمير‌سعيد‌معجم المصطلحات الحديثة في علم النفس واالجتماع ونظرية المعرفة‌الطبعة‪‌2‬دار‌الكتب‌العلمية‌لبنان‌‪2001‬ص‌‪‌262‬‬
‫‪4‬‬
‫‌ميخائيل‌مينكون‌ترجمة‌فؤاد‌الشيخ‌المبادئ االساسية في الصحافة االذاعية‌الطبعة‪‌2‬دار‌مشرق‌مغرب‌دمشق‌سوريا‌‪‌2000‬ص‪‌22‬نسخة‌‬
‫الكترونية‪‌.‬‬
‫‪- 33 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫فالمستمعين مجموعة من االفراد متواجدون في اماكن مختلفة مشتتين وغير متجانسين من حيث مجموعة من‬
‫الخصائص كالمستوى الثقافي‪-‬السن‪...‬‬

‫عرفته جمعية االتصال والخطابي االمريكية االستماع هو عملية استقبال واستيعاب االفكار والمعلومات من‬
‫الرسائل الشفاهية‪ ،‬اما االستماع الفعال فيتضمن الفهم النقدي والواقعي لالفكار التي نحصل عليها عن طريق‬
‫(‪)1‬‬
‫اللغة الشفاهية‪.‬‬

‫ركز التعريف على المستمعين كطرف في عملية االتصال فهم مستقبلين لألفكار والمعلومات الشفاهة وهذا‬
‫االستقبال يكون نقدي لمحتوى الرسائل الشفاهية‪.‬‬

‫كما يعرف ايضا انهم الطرف االساسي في عملية االستماع الذين يستقبلون المؤثرات الصوتية ويضفون عليها‬
‫(‪)2‬‬
‫معنى بعد تمييزها وادراكها وبهم يتحقق هدف المحدث من عملية االرسال‪.‬‬

‫اضاف التعريف ان المستمع يستقبل المؤثرات الصوتية ويضفي عليها معنى بعد تميزها وانتقائها فمن خالل‬
‫هذا يتحقق هدف المرسل‪.‬‬

‫التعريف االجرائي‪:‬‬

‫هم مجموعة من االفراد المشتتين والغير متجانسي الذين يقطنون والية ام البواقي حيث يستقبلون الرسائل من‬
‫اذاعة ام البواقي المحلية سواءا بشكل فردي او جماعي‪ ،‬يتفاوتون من حيث السن‪-‬المستوى الثقافي‪ -‬المستوى‬
‫االجتماعي‪ ...‬فقد يكون استقبالهم للمضامين الثقافية سلبي او ايجابي‪.‬‬

‫‪-0‬برنامج‪:‬‬

‫لغة‪:‬‬

‫جمع برامج وهو منهج او مخطط يوضع لغرض ما"تنشر الصحف برامج االذاعة والتلفزيون في صفحة‬
‫(‪)3‬‬
‫خاصة"‬

‫‪1‬‬
‫‌محمد‌منير‌حجاب‌المعجم‌االعالمي‌مرجع‌نفسه‌ص‪‌69‬‬
‫‪2‬‬
‫‌محمد‌منير‌حجاب‌المرجع‌نفسه‌ص‌‪‌.69‬‬
‫‌‬
‫‪3‬‬
‫‌احمد‌العايد‌واخرون‌المعجم الوسيط‌دار‌المكتبة‌االسالمية‌ص‪‌212‬‬
‫‪- 34 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫زاوية اذاعية والتي نطلق عليها بالعربية اسم برنامج وهي فترة اذاعية تتالف من عناصر مختلفة(نص‬
‫(‪)1‬‬
‫موسيقى لصوات مسجلة)‬

‫فالبرنامج من خالل التعريف عبارة عن فترة زمنية تتألف من عناصر معينة كالنص والموسيقى‪ ...‬حيث‬
‫اهمل التعريف التخطيط لألفكار و المعلومات في قالب معين وتقديمها للجماهير فقد ركز على مكونات‬
‫البرنامج واهمل التفاصيل و المحتوى‪.‬‬

‫عرف كذلك انه عملية ادارية ابداعية تقوم بتحويل مجموعة من االفكار الى مجموعة من االصوات و‬
‫(‪)2‬‬
‫وضعها في قالب فني شيق بهدف توصيلها الى جمهور المستمعين والتأثير عليهم‪.‬‬

‫عرف البرنامج على انه عملية ادارية تقوم بتحويل مجموعة من االفكار الى اصوات في قالب فني ابداعي‪ ،‬و‬
‫توجيهها للمستمعين يعتبر هذا التعريف ملم بكل الجوانب الخاصة بالبرنامج‪.‬‬

‫اجرائيا‪:‬‬

‫و كون دراستنا تعنى بالبرامج الثقافية التي تبثها اذاعة ام البواقي فالمقصود بها في هذا المقام المواد‬
‫االذاعية التي تتضمن مجموعة من االفكار و المحتوى المتعلق بالثقافة والتي يتم عرضها بأسلوب متميز‬
‫يعتمد على الكلمة والموسيقى والمؤثرات الصوتية خالل فترة زمنية محددة‪.‬‬

‫‪-0‬الثقافة‬

‫لغة‪:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ثقف ثقف حذق ومهارة واحاطة بالعلوم والفنون واآلداب و بشؤون الحياة والناس‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ميخائيل‌مينكون‌ترجمة‌فؤاد‌الشيخ‌مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‪‌222‬‬
‫‪2‬‬
‫ماجي‌الحلواني‌حسين‌محمد‌مهني‌مقدمة في الفنون االذاعية والسمعي بصرية جامعة‌القاهرة‌للتعليم‌المفتوح‌القاهرة‌‪‌2999‬ص‌‪‌.262‬‬
‫‪3‬‬
‫‌جبران‌مسعود‌الرائد المعجم اللغوي االحدث و االسهل‌‌الطبعة‪‌3‬دار‌العلم‌للماليين‌بيروت‌لبنان‌‪‌2002‬ص‌‪‌624‬‬
‫‪- 35 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫اصطالحا‪:‬‬

‫عرفها الفيلسوف االجتماعي مالك بن نبي انها مجموعة من الصفات الخلقية والقيم االجتماعية التي تؤثر في‬
‫(‪)1‬‬
‫الفرد منذ والدته لتصبح ال شعوريا عالقة تربط سلوكه بأسلوب الحياة في المحيط الذي ولد فيه‪.‬‬

‫فالثقافة من خالل التعريف مجموعة من الصفات يكتسبها الفرد الى ان تصبح مرتبطة في سلوكه تلقائيا و‬
‫يخدم هذا التعريف دراستنا من حيث ان الثقافة هي مكتسبة‪.‬‬

‫عرفت ايضا بانها مجموعة من القيم والمعتقدات والمعايير والتفسيرات العقلية والرموز و االيديولوجيات‬

‫(‪)2‬‬
‫ومشابهها من المساحات العقلية‪.‬‬

‫ركز التعريف على الثقافة من الناحية العقلية وأهمل كل ما يكتسبه الفرد من خالل تفاعالته اليومية والتي‬
‫تدخل في تشكيل الثقافة ‪.‬‬

‫عرفت ايضا انها ذلك المجموع الكلي ألنماط السلوك المكتسب واالتجاهات والقيم والمعايير والتي تشترك فيها‬
‫(‪)3‬‬
‫وينقلها افراد مجتمع معين‪.‬‬

‫فالثقافة مجموعة من السلوك و القيم والمعتقدات المكتسبة التي ينقلها االفراد‪.‬‬

‫اجرائيا‪:‬‬

‫هي الكل المركب من العادات و التقاليد والقيم واالعراف و الدين والمعتقدات وغيرها الخاصة بسكان والية ام‬
‫البواقي الذي اكتسبها الفرد سواءا بالفطرة او من خالل تفاعالته اليومية واتصاالته مع المجتمع ام البواقي‬
‫ولكل مجتمع ثقافة خاصة به ‪.‬‬

‫‪-0‬المجتمع المحلي‪:‬‬
‫(‪)4‬‬
‫مجموعة من الناس يعيشون في نفس المكان ويشتركون في بعض الصفات العامة‬

‫‪1‬‬
‫‌خضير‌شعبان‌مرجع‌سبق‌ذكرهص‌‪‌49‬‬
‫‪2‬‬
‫سمير‌سعيد‌حجازي‌مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‌‪‌.236‬‬
‫‪3‬‬
‫محمد‌منير‌حجاب‌المعجم‌االعالمي‌مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‌‪‌.292‬‬
‫‪4‬‬
‫سمير‌الشوبكي‌المعجم االداري‌الطبعة‪‌2‬دار‌اسامة‌االردن‌عمان‌‪2004‬ص‌‪‌.232‬‬
‫‪- 36 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫أي ان المجتمع المحلي مجموعة افراد يعيشون في نفس الرقعة الجغرافية ويتقاسمون بعض الخصائص و‬
‫الصفات العامة‪.‬‬

‫كم يعرف بانه جماعة من الناس يعيشون في رقعة جغرافية معينة تنتمي لسلطات سياسية واقتصادية ذات‬
‫مصالح مشتركة ولها تنظيم اجتماعي و اداري يحدد طبيعة حكمها كما ان لها قيم ومصالح وشعور واهداف‬
‫(‪)1‬‬
‫متبادلة‬

‫اضاف التعريف انتماء الجماعة لسلطات معينة تخضع لتنظيم اداري و اجتماعي نعين اجرائيا‬

‫مجموعة من االشخاص الذين يقطنون والية ام البواقي ويشتركون في العادات والتقاليد و الثقافة وتربطهم‬
‫مصالح مشتركة‪.‬‬

‫‪-0‬االذاعة‪:‬‬

‫لغة‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(ذوع‪-‬ذيع) اذاع نقل االخبار و المحاضرات و الموسيقى و االغاني ونحوها بواسطة الراديو‪.‬‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫يقصد باإلذاعة ارسال برامج الراديو عبر موجات االثير والهواء وهي تعني ارسال الرسائل من خالل وسائل‬
‫االعالم وعدم التحكم فيمن يتلقونها وان أي شخص يكون لديه جهاز استقبال مالئم ويكون واقعا داخل مدى‬
‫(‪)3‬‬
‫البث‬

‫ركز التعريف على االذاعة كجهاز يرسل موجات االثير عبر الراديو للجمهور الذي يتلقى الرسائل بواسطة‬
‫جهاز استقبال‪.‬‬

‫االذاعة ايضا احدى قنوات االتصال الجماهرية المسموعة التي يمكن من خاللها بث برامج علمية وتكنولوجية‬
‫بأسلوب مشوق وبسيط مستخدمة المؤثرات الصوتية بهدف تثقيف افراد أي مجتمع علميا وتكنولوجيا ويتم ذلك‬
‫غالبا عبر البث االذاعي المفتوح الذي اصبح الوصول الى ابعد مكان على الكرة االرضية بفضل التقدم‬

‫‪1‬‬
‫‌محمد‌منير‌حجاب‌‌مرجع‌سبق‌ذكرهص‌‪‌.622‬‬
‫‌‬
‫‌جبران‌مسعود‌مرجع‌نفسه‌ص‌‪.12‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‌طارق‌سيد‌احمد‌الخليفي‌‌مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‌‪‌11‬‬
‫‪- 37 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬
‫الكبير في تقنية االتصاالت عبر االقمار الصناعية كما يمكن ذلك من خالل الشبكات االذاعية المغلقة التي‬
‫(‪)1‬‬
‫يوجه بثها لفئة او قطاع محدد من االفراد دون غيرهم‪.‬‬

‫من خالل التعريف نجد ان االذاعة عرفت على انها قناة اتصالية جماهرية فاألصح هي وسيلة اتصال‬
‫جماهرية وقد اضاف خاصية سهولة وصول االذاعة الى مختلف الجماهير من خالل التطورات التكنولوجية‪.‬‬

‫اجرائيا‪:‬‬

‫هي الجهاز الذي يرسل المواد االخبارية والثقافية لمستمعي اذاعة ام البواقي حث يستقبلون هذه الرسائل‬
‫بواسطة الراديو‪.‬‬

‫‪-0‬الطلبة ‪:‬‬

‫لغة‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫التلميذ الدارس الباحث المالحظ‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫هو التلميذ الدارس او الطالب الجامعي سواء داخلي او خارجي مثال طالب عسكري وهو الطالب في كلية‬
‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫حربية‬

‫اجرائيا ‪:‬‬

‫هو الذي يلتحق بالجامعة بعد الحصول على شهادة الباكالوريا‪ ،‬بحيث اتيحت له الفرصة لمتابعة دراسته‬
‫بمرحلة التعليم العالي بحيث يتوجه الى عدة شعب وقد ركزنا في دراستنا على الطالب الجامعي المستمع‬
‫الذعة ام البوقي ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ماهر‌اسماعيل‪‌-‬صالح‌الدين‌محمد‌توفيق التطور التكنولوجي وتحديث التعليم الطبعة‌‪‌2‬المكتب‌الجامعي‌الحديث‌االسكندرية‌‪‌2006‬ص‪‌223‬‬
‫‪2‬‬
‫‌روحي‌البعلبكي‌المورد االكبر قاموس انجليزي عربي‌حديث‌ط‪‌2‬دار‌العلم‌للماليين‌بيروت‌لبنان‌‪‌2001‬ص‪‌‌2322‬‬
‫‪3‬‬
‫‌روحي‌البعلبكي‌المورد‌الثالثي‌عربي‌انجليزي‌فرنسي‌مرجع‌سابق‌ص‌‪‌.2092‬‬
‫‪- 38 -‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل االول‬

‫‪- 39 -‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬مدخل عام لإلذاعة‬

‫المبحث ‪ :10‬اإلذاعة‬

‫المطلب ‪ :60‬نشأة اإلذاعة‬

‫المطلب ‪ :60‬أنواع اإلذاعات‬

‫المطلب ‪:60‬خصائص اإلذاعة‬

‫المطلب ‪ :64‬أهمية اإلذاعة‬

‫المطلب ‪ :62‬الدور الثقافي لإلذاعة‬

‫المطلب ‪:60‬عيوب اإلذاعة‬

‫المطلب ‪ :60‬البرامج اإلذاعية‬

‫المطلب ‪ :60‬اشكال البرامج في الراديو‬

‫ملخص الفصل‬

‫المبحث ‪ :10‬اإلذاعة المحلية‬

‫المطلب ‪ :60‬اإلذاعة المحلية المفهوم و النشأة‬

‫المطلب ‪ : 60‬االتجاه نحو الراديو المحلي‬

‫المطلب ‪ :60‬مميزات اإلذاعة المحلية‬

‫المطلب ‪ :64‬أهمية ووظائف اإلذاعة المحلية‬

‫المطلب ‪ :62‬أسباب انتشار اإلذاعات المحلية‬

‫المطلب ‪ :60‬اإلذاعات المحلية في الجزائر‬

‫المطلب ‪ :60‬إذاعة ام البواقي‬

‫‪- 40 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مقدمة الفصل‪:‬‬

‫تعتبر اإلذاعة من بين الوسائل اإلعالمية األكثر تأثي ار في الجمهور ‪،‬فهي الوسيط الذي يربطهم‬
‫بمختلف االحداث و القضايا في أي مكان و زمان ‪،‬نظ ار لسهولة استخدامها من طرف الجمهور ‪،‬فاإلستماع‬
‫للراديو ال يكلف الجهد و ال المال ‪،‬و قد قمنا في هذا الفصل بعرض تاريخي لنشأة اإلذاعة و ابراز مميزاتها‬
‫و الخصائص التي تنفرد بها ‪،‬و ما يمكن ان يؤخذ عليها كوسيلة جماهيرية ‪،‬بصفة عامة ‪،‬ثم انتقلنا إلى‬
‫اإلذاعة المحلية بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث االول ‪ :‬اإلذاعة‪:‬‬

‫المطلب ‪ :01‬نشأة اإلذاعة‪:‬‬

‫في العالم‪:‬‬ ‫‪-0‬‬


‫هناك اختالف حول الشخص الذي يرجع اليه الفضل في اختراع الراديو فكثي ار من المؤرخين ينسب ذلك‬
‫االختراع الحد مواطنهم كل حسب جنسيته فالموسوعة االلمانية تنسبه الى هنريك هيرتز و الروسية الى‬
‫بولوف و االيطالية لماركوني و البريطانية الى لودج يعني هذا أن هناك عدة أشخاص ينسب إليهم ظهور‬
‫(‪)1‬‬
‫لكن المتمعن في كرونولوجيا االختراعات التي مهدت لظهور الراديو يجد ان كل هؤالء‬ ‫الراديو و انتشاره‪.‬‬
‫العلماء ساهموا في ظهور هذه الوسيلة والبداية مع اكتشاف الفيزيائي كالرك ماكسويل الموجات‬
‫الكهرومغناطيسية عام ‪ 0004‬تمكن االلماني هيرتز من إجراء تجارب تثبت وجودها عام ‪، 0000‬فبعد موت‬
‫هيرتز قام ماركوني بعدة تجارب و اختبارات حيث استطاع سنة ‪ 0094‬أن ينقل بعض االشارات ال سلكيا ‪،‬و‬
‫في عام ‪ 0099‬تم فعليا توظيف إختراع ماركوني في خدمة االنسانية عندما قام بإنقاذ ركاب من الغرق كما‬
‫(‪)2‬‬
‫كان لجهود فليمنج إمروز الذي ساعد ماركوني في إقامة محطة عام ‪. 0964‬‬

‫في عام ‪ 0906‬أنشأت شركة وستكوهوس محطة إذاعية في الواليات المتحدة األمريكية و استطاعت تلك‬
‫المحطة أن تنقل نتيجة انتخاب رئيس الواليات المتحدة وارين هاردينغ في نفس الليلة و قد كان لذلك الحدث‬
‫(‪)3‬‬
‫ضجة ألنه سجل اول بصر لإلذاعة على الصحافة في نقل األخبار‪.‬‬

‫بعد الظهور السريع الذي شمل األجهزة المرسلة و المستقبلة و باقي الوسائل التقنية و الفنية باإلذاعة و بعد‬
‫ظهور أهمية اإلذاعة بدأت الدول االوروبية تنشئ محطات اإلذاعة المنتظمة ففي فرنسا أنشأت محطة برج‬
‫إيفل عام ‪ 0900‬و في العام نفسه أنشأت محطة إذاعية في بريطانيا تبعتها ألمانيا عام ‪ 0902‬ثم عدة دول‬
‫في أروبا و أمريكا الجنوبية و مصر عام ‪. 0900‬‬

‫و بين عام ‪ 0946 – 0900‬أدخلت التحسينات الكبرى على اإلذاعات فإلى جانب تقدم الوسائل التقنية‬
‫تقدمت بدورها البرامج اإلذاعية فكانت الموسيقى و االنباء أولى إهتمامات المستمعين آنذاك ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌طارق‌سيد‌أحمد‌‪،‬فن الكتابة اإلذاعية و التلفزيونية‌‪،‬د‌ط‌‪،‬المعرفة‌الجامعية‌اإلسكندرية‌‪‌2001،‬ص‌‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‌صالح‌خليل‌الصقور‌‪،‬اإلعالم و النشأة اإلجتماعية‌الطبعة‌‪،‌2‬دار‌أسامة‌األردن‌–عمان‌‪‌2022،‬ص‌‪‌46‬ص‪‌41‬ص‪‌44‬‬
‫‪3‬‬
‫‌القاضي‌أنطون‌الناشف‌‪،‬البث التلفزيوني و االذاعي و البث الفضائي‌الطبعة‌‪،2‬منشورات‌الحلبي‌الحقوقية‌‪،‬بيروت‌‪،‬لبنان‌ص‌‪‌26‬‬
‫‪- 42 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يمكن تلخيص مراحل نشأة اإلذاعة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ - 0‬اكتشاف البطاريات التي تخزن و تولد الكهرباء‪.‬‬

‫‪ – 0‬قام العالم االمريكي صمويل موريس بإختراع جهاز التلغراف السلكي ‪.‬‬

‫‪ - 0‬نقل أول رسالة تلغرافية من أربع كلمات عام ‪ 0044‬بين مدينة بالتيمور و مدينة واشنطن‪.‬‬

‫‪ – 4‬نقل أول رسالة بين أروبا و امريكا عبر الكابل البحري ‪.0000‬‬

‫‪ – 2‬قام العلم االلماني هيرتز بإكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية ‪.0900‬‬

‫‪ – 0‬قام العالم اإليطالي ماركوني بإنشاء جهاز إلنتاج موجات الراديو ‪0092‬‬

‫‪ – 0‬نجح العالم ماركوني بإرسال أول رسالة مشفرة عبر جهازه الذي كان أول جهاز السلكي بالعالم‪.‬‬

‫‪ – 0‬نقل ماركوني عام ‪ 0960‬أول رسالة السلكية عبر المحيط و عرف جهازه بإسم الراديو‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ – 9‬قام احد الهواة االمريكيين بإدخال الصوت البشري الى التلغراف الالسلكي ‪.0960‬‬

‫‪ - 0‬نشأة اإلذاعة في الوطن العربي‪:‬‬

‫تذكر جميع المراجع أن البداية في الوطن العربي كانت في مصر و ظهر الهواة مثلما كان في الواليات‬
‫المتحدة االمريكية ‪ ،‬فقد أمتلك الهواة المصريون اإلذاعة و عملوه على نشرها ‪ ،‬و على اإلعالنات التجارية‬
‫في تمويل ها و على غرار ما حدث في الواليات المتحدة كان البد من ضبط هذا النشاط و تقنيته ‪ ،‬فصدر‬
‫المرسوم الملكي الذي يحدد الشروط التي يجب إتباعها الستخراج التراخيص الخاصة بإستخدام األجهزة‬
‫الالسلكية طبقا لالتفاقيات الدولية و بدأت هذه المحطات اإلذاعية األهلية تذيع باللغة االنجليزية و الفرنسية و‬
‫اإليطالية لألجانب في مصر ‪،‬و قد توقفت هذه المحطات كلها عن البث لضعف امكانياتها التمويلية و فقر‬
‫(‪)2‬‬
‫مادتها االعالمية‪.‬‬

‫و في ‪ 00‬مايو ‪ 0904‬بدأت االذاعة الرسمية للحكومة المصرية و توال ظهور اإلذاعة في الوطن العربي و‬
‫تنامت تدريجيا ووصلت الى امكانيات متعاظمة سواء على مستوى الكوادر البشرية أو التقنية التي ساهمت في‬

‫‪1‬‬
‫عبد‌الرزاق‌محمد‌الدليمي‌‪ ،‬مدخل الى وسائل االعالم و االتصال‌‪،‬طبعة‌‪‌2‬دار‌الثقافة‌عمان‌‪‌2022،‬ص‌‪264‬‬
‫‪2‬‬
‫‌اسماعيل‌سلمان‌أبو‌جالل‌‪،‬اإلذاعة و دورها في الوعي األمني‌‪،‬الطبعة‌‪،2‬دار‌أسامة‌للنشر‌‪،‬األردن‌عمان‌‪‌2022‬ص‪‌‌269‬‬
‫‪- 43 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تطور البث اإلذاعي داخل الوطن العربي ‪،‬بل و أيضا خارج حدود الدولة العربية من خالل اإلذاعات الدولية‬
‫(‪)1‬‬
‫الموجهة‪.‬‬

‫فبد مصر كانت فلسطين الثانية التي عرفت اإلذاعة في ‪ 0900-60-06‬تلتها العراق في ‪0900-60-60‬‬
‫و تأتي إذاعة بيروت في المرتبة الرابعة من حيث النشأة و تعرف بإذاعة راديو الشرق االوسط و التي بدأت‬
‫بثها في ‪ 0900-69-64‬و من ثم بدأ اإلرسال اإلذاعي في األردن من رام اهلل في ‪ 0940-64-04‬و‬
‫عرفت السعودية اإلرسال اإلذاعي في ‪ 0949-06-60‬يوم الوقوف بعرفة ‪ 0000‬ه‬

‫أما بالنسبة للجزائر فقد عرفت اإلذاعة في عهد االستعمار الفرنسي حيث أنشأ أحد الفرنسيين سنة ‪0902‬‬
‫محطة إرسال على الموجة المتوسطة ‪ 9‬استمرت حتى سنة ‪ 0900‬حيث خضعت اإلذاعة إلشراف الحكومة‬
‫الجزائرية بعد اإلستقالل ‪،‬و قد بدأ اإلرسال اإلذاعي في تونس سنة ‪ 0902‬بإستخدام محطة للبث بواسطة‬
‫(‪)2‬‬
‫بعض األفراد‪ ،‬بدأت أول محطة ارسال إذاعي في السودان في أفريل ‪. 0946‬‬

‫و قد عرفت المملكة العربية السعودية اإلذاعة سنة ‪ 0940‬و اليمن ‪ 0940‬و خالل الخمسينات ظهرت‬
‫اإلذاعة الكويتية ‪، 0920‬و موريتانيا ‪ 0906‬و االمارات العربية المتحدة ‪، 0900‬و قد برزت العديد من‬
‫التطورات المجتمعية في العالم العربي التي عجلت بتطوير اإلذاعة من بينها ظهور حركات التحرر الوطني ‪،‬‬
‫التطور في مجال التكنولوجيا و اإلتصال‪.‬‬

‫حيث شهدت اإلذاعات العربية تطورات متالحقة خاصة مع ظهور أجهزة الترانزيستور كثورة حقيقة في مجال‬
‫اال تصال و يشير التزايد المستمر ألجهزة االستقبال االذاعي في العالم العربي سواء من حيث العدد المطلق‬
‫أو العدد المتاح للتأكيد على فكرة أن الراديو أكثر الوسائل انتشا ار في العالم العربي‪.‬‬

‫كما حظيت المنطقة العربية باهتمامات الدولية الموجهة باللغة العربية فكان راديو "باري" االيطالي أول إذاعة‬
‫دولية تبث إرسالها باللغة العربية عام ‪ 0900‬ثم بريطانيا ‪ 0900‬تليها ألمانيا ‪ 0900‬و فرنسا ‪ 0909‬و‬
‫روسيا ‪ 0940‬و الواليات المتحدة ‪ 0926‬و تحتل اللغة العربية المرتبة الثالثة بعد االنجليزية و الفرنسية من‬
‫حيث عدد المحطات التي تبث بها و التي تبلغ ‪ 00‬محطة و لعل هذا التوجه الغربي لجماهير المنطقة‬
‫(‪)3‬‬
‫العربية يعكس اهميتها على مستوى جغرافي و اقتصادي و سياسي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫حسن‌عماد‌مكاوي‌‪،‬عادل‌عبد‌الغفار‌‪،‬اإلذاعة في القرن الحادي و العشرين‌‪،‬الطبعة‌‪‌2‬الدار‌المصرية‌اللبنانية‪‌،‬القاهرة‌‪‌2003،‬ص‪61‬‬
‫‪2‬‬
‫‌إسماعيل‌سلمان‌مرجع‌سابق‌ص‌‪‌260‬‬
‫‪‌2‬حسن‌عماد‌مكاوي‌‪،‬عادل‌عبد‌الغفار‌‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌‌61‬ص‪‌ 64‬‬
‫‪- 44 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3‬نشأة اإلذاعة الجزائرية‪:‬‬


‫دخول اإلذاعة الجزائرية كان أثناء الحقبة االستعمارية أي سنة ‪ 0909‬و كان استجابة لحاجات األقليات‬
‫االوروبية المتواجدة في الجزائر ‪،‬حيث كانت برامجها ذات صلة وطيدة مع فرنسا ‪.‬جهزت العاصمة بمركز‬
‫ارسال ضعيف ثم امتد االرسال الى قسنطينة و وهران ‪،‬و كما أقيم فيما بعد جهاز ارسال قوته ‪066‬واط‬
‫بعنابة ‪ .‬اال ان السياسة االستعمارية االعالمية ضلت بعيدة عن الفرد الجزائري و موجه للمستوطنين الى غاية‬
‫حرب التحرير حتى ظهر النضال االعالمي مع "صوت األحرار" فألتف حوله الشعب الجزائري ‪،‬فقد قامت‬
‫السلطات االستعمارية بالتشويش على " صوت األحرار" إال أنها إستمرت في البث و كانت دافعا قويا للثورة‬
‫(‪)1‬‬
‫الجزائرية‪.‬‬

‫‪ 0-0‬االذاعة الجزائرية قبل اإلستقالل ‪:‬‬

‫ظهرت إذاعة صوت الجزائر السرية في ‪ 00‬ديسمبر ‪0920‬و كانت عبارة عن شاحنة ‪،‬تبث برامجها متنقلة‬
‫في منطقة الريف المغربية باللغة العربية الفصحى و الفرنسية و العامية و القبائلية على الموجات القصيرة‬
‫ساعتين في اليوم و خالل سنتي ‪ 0920 - 0920‬توقفت ألسباب تقنية ‪،‬فقد اتخذت االذاعة وسيلة للدعاية‬
‫المضادة كما كانت وسيلة اخبارية ‪،‬تعمل على تزويد الشعب باألخبار الصحيحة و نتائج المعارك ‪،‬فلم‬
‫يقتصر دور اإلذاعة داخل الوطن فقط بل امتد الى الخارج للتعريف بالقضية الجزائرية و كسب ثقة الرأي‬
‫العام العالمي من خالل إذاعات الدول العربية الشقيقة ‪ :‬اذاعة صوت القاهرة ‪،‬االذاعة التونسية ‪،‬صوت‬
‫(‪)2‬‬
‫الجزائر من دمشق ‪،‬صوت الجزائر ببغداد‪.‬‬

‫‪ 0-0‬اإلذاعة الجزائرية بعد ‪:0600‬‬

‫اتخذت الدولة التدابير الالزمة بعد االستقالل من أجل استرجاع مبنى االذاعة و التلفزيون لمل يمتلكه هذا‬
‫القطاع الحساس من اهمية في نقل السيادة الجديدة للدولة‪.‬‬

‫فقد قام المختصون التقنيون و العمال الجزائريون في ‪ 0900-06-00‬برفع التحدي و التغلب على صعوبات‬
‫التكوين‪ ،‬فالتزموا بتحقيق سير الحسن لألجهزة االذاعة و التلفزيون في عام ‪ 0900‬لركزت الدولة على‬
‫تجهيز القطاع من خالل مخططات الثالثة التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‌محمد‌صاحب‌السلطان‌‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌‌216‬ص‌‪‌216‬‬
‫‪‌6‬عيسى‌بن‌هاشم‌‪،‬االعالم الجواري السمعي و دوره في التنمية الثقافية‌‪،‬أطروحة‌دكتوراه‌في‌الثقافة‌الشعبية‪‌،‬جامعة‌تلمسان‌‪‌2022‌-‌2020،‬ص‌‬
‫‪2‬‬
‫ص‌‪‌ 22،‌22‬‬
‫‪- 45 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫(‪)1‬‬
‫الثالثي ‪ +0909-0900:‬الرباعي االول ‪+0900-0906:‬الرباعي الثاني ‪0900-0904:‬‬

‫المطلب ‪:02‬أنواع االذاعات‬

‫يمكن تصنيف اإلذاعات على أساس أسلوب السيطرة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -0‬إذاعات حكومية ‪ :‬تقع تحت سيطرة الحكومة مباشرة ‪،‬و تمولها الدولة من خزينتها و تشرف على‬
‫مضمون برامجها ‪ .‬و تحدد الدولة االهداف التي يجب ان تعمل االذاعة على تحقيقها ‪،‬و هذا النمط من‬
‫اإلذاعات موجود في اغلب الدول النامية ‪.‬‬

‫‪ -0‬إذاعات تجارية ‪ :‬هي إذاعات تملكها مؤسسات تجارية أو افراد أو شركات ‪،‬و في الغالب تسعى للكسب‬
‫المادي من خالل إعالناتها التجارية ‪،‬و يطغى جانب الترفيه على برامجها و ال تسعى لتحقيق أهداف سياسية‬
‫غالبا‪.‬‬

‫‪ -0‬إذاعات دينية‪ :‬هي إذاعات ممولة من قبل مؤسسات دينية و تقوم ببث برامجها لشرح مبادئ ديانة معينة‬
‫و قد لعبت هذه المحطا ت دو ار بار از في حمالت التبشير و ال زالت تقزم بنشاط ملموس في هذا الجانب و‬
‫خاصة في الدول الفقيرة‪.‬‬

‫‪ -4‬إذاعات تتبع مؤسسات دولية‪ :‬مثل اذاعة االمم المتحدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إذاعات سرية‪ :‬هي إذاعات مجهولة الهوية ‪،‬ال تفصح عن مصدرها تستخدم في الغلب لبث رسائل معينة‬
‫(‪)2‬‬
‫الى جمهور معين في فترة زمنية معينة‪.‬‬

‫ويمكن تقسيمها حسب قوة إرسالها الى ‪ 60‬انواع ‪:‬‬

‫‪ )0‬محطة محلية أو إقليمية‪ :‬التي يغطي إرسالها مدينة معينة أو دائرة محدودة قد تشمل إقليما محددا‪.‬‬
‫‪ )0‬المحطة العامة او (القومية)‪ :‬التي يغطي إرسالها دولة بأكملها وقد يتسع مجال ارسالها بحيث يمكن‬
‫أن يستمع اليها خارج حدود الدولة ‪.‬‬
‫‪ )0‬المحطة الدولية ‪ :‬توجه ارسالها داخل دولة معينة الى دول اخرى غيرها مثل اذاعة صوت العرب‬
‫إذاعة ‪ BBC‬و صوت امريكا ‪،‬و تكون بالغة المالئمة لسكان تلك الدول‬

‫‪1‬‬
‫‌محمد‌صاحب‌السلطان‌‪‌،‬مرجع‌سابق‌‪،‬ص‪‌‌216‬‬
‫‪2‬‬
‫‌طارق‌سيد‌احمد‌الخليفي‌‪،‬فن كتابة إذاعية و تلفزيونية‌‪،‬د‌ط‪‌،‬دار‌المعرفة‌جامعة‌اإلسكندرية‌‪‌2001،‬ص‌‪‌26-26‬‬
‫‪- 46 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ : 10‬خصائص اإلذاعــــــــــة‪:‬‬

‫تنفرد اإلذاعة كغيرها من الوسائل اإلعالمية االخرى بخصائص عديدة أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬سرعة اإلنتشار حيث ان االتصال اإلذاعي المسموع ال يتطلب خصائص معينة المستقبلية مثل معرفة‬
‫القراءة و الكتابة كما في المطبوعات و ال إرتفاع المستوى اإلقتصادي‪.‬‬

‫‪ -‬قدرتها على اإلستحواذ و قابليتها إلستهواء الجماهير ‪.‬‬

‫‪ -‬يجمع الراديو بين ثالث انواع من اإلتصال الجماهيري و اإلقليمي و الطبقي في ام واحد‪.‬‬

‫‪ -‬يوفر اإلستماع الى الراديو اإلحساس الجمعي فقد يشعر المستمع أنه في منزله‪.‬‬

‫‪ -‬تخطي الحواجز كالفقر و اإلعاقة البدنية و البصرية و حواجز الزمان و المكان للوصول الى ابعد مكان‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة على تشكيل الوجدان النفسي للمستمعين فالبرامج الصباحية تهيئ لليقظة و العمل و التفاؤل و لذلك‬
‫تخلق جو إلستقبال يوم جديد و برامج السهرة تتميز بالترفيه و اإلمتاع(‪.)1‬‬

‫‪ -‬ال يتطلب اإلستماع للراديو سوى إستخدام حاسة واحدة فقط و هي حاسة السمع و بذلك ترتاح بقية الحواس‬
‫ألداء دورها في وظائف أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬تحرير المستمع و إطالقه دون قيود‪.‬‬

‫‪ -‬يتيح الراديو للمستمعين األمنيين فرصة الحصول على الثقافة و المعرفة و المتابعة اإلخبارية لألحداث و‬
‫األنشطة التي تقع داخل و خارج الوطن‪.‬‬

‫‪ -‬يخلق الراديو كوسيلة تواصل إعالمي جوا من األلفة و الصداقة بينه و بين مستمعيه ‪،‬من ثم فإن مستمع‬
‫(‪)2‬‬
‫الراديو يتوقع دائما ان يسمع من الجهاز لكل ما هو صادق وواقعي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌محمد‌صاحب‌السلطان‌‪،‬مرجع‌سابق‌‪،‬ص‌‪‌203‬‬
‫‪2‬‬
‫‌إسماعيل‌سلملن‌أبو‌جالل‌‪،‬ا‪،‬مرجع‌سابق‌ص‪‌266‌-‌262‬‬
‫‪- 47 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ :10‬اهمية االذاعة‪:‬‬

‫ظهر الراديو كوسيلة إتصال منذ عشرينيات القرض العشرين ‪،‬و قدم العديد من الخدمات كالتعليم و التثقيف‬
‫و التوعية و التسلية ‪،‬فالراديو يمثل الرفيق الدائم و المالزم لإلنسان فهو يبدأ معنا في صباح كل يوم بعبارة‬
‫صباح الخير و يمسي معنا بعبارة مساء الخير ‪،‬و بين هذه التحية و تلك يضل الراديو طوال النهار متصال‬
‫بنا فهو أعجب رفيق تم اختراعه حتى االن فحيثما ذهبنا كان هناك دائما بالقرب من مسمع االذن و هو على‬
‫استعداد دائم بتزويدنا بما يتناسب مع مزاج كل فرد من موسيقى و غيرها ‪،‬فهو أداة لتيسير المعرفة و تسهيلها‬
‫(‪)1‬‬
‫حيث يمكن أن تبرز أهمية اإلذاعة‬ ‫‪،‬و هو األداة المثلى لنشر الثقافة و التوعية و التسلية و التنمية‬
‫كوسيلة اتصال جماهيرية كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -0‬التغطية الجغرافية الواسعة لإلرسال اإلذاعي‪:‬‬


‫ذلك يتخطى الحواجز الطبيعية و اإلصطناعية فقدرة اإلذاعة تسمح للكلمة ان تدور حول العالم سبع مرات و‬
‫نصف مرة في كل ثانية و هذا يسهم في ايصال بث اإلذاعة الى اكبر عدد من الجماهير‪.‬‬

‫‪ -0‬خدمة العملية التعليمية ‪:‬‬


‫فاإلرسال اإلذاعي يسهل وصول التعليم الى المناطق النائية التي تفتقر الى البنية التحتية الالزمة إلقامة‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫‪ -0‬السبق االخباري لإلذاعة صوتية ‪:‬‬


‫تتوافر الفرصة لإلذاعة الصوتية بالسبق اإلخباري بشكل أكبر من غيرها من الوسائل األخرى فاإلرسال‬
‫مستمر على مدار الساعة و ربما يكون إرسال المعلومات الجديدة بشكل اني خالفا لما هو موجود في‬
‫الصحف و المجالت ‪.‬‬

‫‪ -4‬الراديو متوفر في كل بيت و في كل مكان حيث انه رخيص الثمن كما ان خدمة البث اإلذاعي‬
‫مجاني و متوافر للجميع كما ان االمي الذي ال يق أر بإمكانه ان يستمع لإلذاعة بسهولة‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلذاعة وسيلة إعالمية‪ :‬يتمتع الراديو برقعة إنتشار واسعة هذا ما يريده المعلن و بالتالي يتم‬
‫وضع اإلعالنات من ضمن خدمات الراديو بهدف التحصيل المادي لإلذاعة و بهدف نشر اإلعالن‬
‫(‪)2‬‬
‫على اوسع نطاق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌طارق‌سيد‌الخليفي‌‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌600‬ص‪‌602‬‬
‫‪2‬‬
‫‌اياد‌عمر‌أبو‌عقرب‌‪،‬اإلعالم اإلذاعي و التلفزيوني نظرة إعالمية هندسية مهنية‌طبعة‌‪‌2‬دار‌البدلية‌‪،‬االردن‌‪‌2022‬ص‪‌61‬ص‪‌62-64‬‬
‫‪- 48 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪: 10‬الدور الثقافي لإلذاعة‪:‬‬

‫إن وسائل االتصال الجماهيرية خاصة إاإلذاعة حافظت على الثوابت التي قام عليها البث منذ البداية‪ ،‬و هي‬
‫اإلعالم و األخبار و الترفيه بحيث أصبحت اإلذاعة المسموعة مؤهلة لتكون عنصر تثقيفي أساسي على‬
‫‪%40‬‬ ‫المستوى الجماهيري الواسع فبحلول عام ‪ 0606‬بدأت اإلذاعة تخفض األهمية التي يبلغ عددها‬
‫الى ‪ . %06‬فإن الحاجة السمعية تبقى اكيدة لجعل البث اإلذاعي في البالد العربية يدور في مدار ثقافي‬
‫إلبراز مجموعة التقاليد ‪،‬فال ينحصر البعد الثقافي في الفضاء المحلي أو اإلقليمي بل ينصهر في المنهج‬
‫الواضح الذي انتهجته الخبرات البرامجية لقطاع البث اإلذاعي ‪،‬و تبعا لذلك فإن الثقافة العربية في حاجة‬
‫ماسة إلنصافها و التعريف بها و بمكوناتها و قيمها التراثية ‪،‬و هذا رهان ألجل إثبات البعد الثقافي في حياة‬
‫المجموعات ‪،‬حيث نضطلع االذاعات في هذا السياق بدور رائد من اجل التعريف بالتجارب الثقافية حيث‬
‫و االدب والعلوم في توجه يختلف عن االكاديمية‬ ‫يجب أن ت شمل كافة القطاعات من فنون ‪،‬غناء و مسرح‬
‫ليقترب اكثر من الجمهور الواسع و تمكن االطراف المختلفة من التكيف مع البيئة المحلية ‪.‬‬

‫حيث كان الدور الثقافي و ال يزال أخطر المهام الملقاة على عاتق المخططين االذاعيين بحكم المفهوم‬
‫الشامل للثقافة التي تحتوي على كل المعارف و المعلومات و العلوم بصفة عامة ‪،‬فمهمة االذاعة هو توصل‬
‫الثقافة الى كل القطاعات و الى كل الفئات الممكنة من الجماهير من خالل تعدد برامجها و اختالف انواعها‬
‫‪،‬بحيث تستطيع توصيل كل المستويات الثقافية التي تتراوح بين الثقافة الكالسيكية الرفيعة و الثقافة الشعبية‬
‫الفولكلورية‪ ،‬فإن الدور الثقافي للراديو يزداد أهمية و ضرورة في التجمعات التي تنتشر فيها األمية و التي ال‬

‫تصل فيها الصحف ‪،‬فهو صديق االميين و نافذتهم المفتوحة دائما على كل تيارات عالمهم المعاصر‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬المحلية و العالمية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌نبيل‌راغب‪‌،‬العمل الصحفي المقروء و المسموع و المرئي‌‪،‬ط‪،‌2‬دار‌شركة‌مصرية‌عالمية‌‪،‬القاهرة‌‪‌2999،‬ص‌ص‌‪‌626.621‬‬
‫‪- 49 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ :10‬عيوب اإلذاعة‪:‬‬

‫على الرغم منم مزايا الراديو و خصائصه كوسيلة إتصال إال أنه ال يخبو من بعض العيوب كوسيلة إتصال‬
‫جماهيرية منها ‪:‬‬

‫‪ -‬يخضع للتشويش و العوامل االنتقائية سواء كان تشويش فني مثل ‪ :‬انقطاع البث‪.‬‬

‫‪ -‬يفتقر الى رجع الصدى الفوري‪.‬‬

‫‪ -‬المادة اإلذاعية خارج سيطرة المستمع بمعنى أن وقت تقديم البرامج إذ لم يسمعه المستمع ال يمكن استعادته‬
‫مرة ثانية كما هو في الصحيفة ‪ ،‬فالقارئ يمكنه اإلطالع على الصحيفة أكثر من مرة و إعادة قرائتها و‬
‫محاولة فحصها‪.‬‬

‫‪ -‬إعتماد الراديو على الصوت فقط جعله يحتاج الى تركيز ذهني كبير من جانب المستمع و يتطلب أيضا‬
‫أن تكون الرسالة نفسها تثير التركيز‪.‬‬

‫‪ -‬إن لم تم إستخدام اللغة بوضوح سوف تفقد الرسالة قوتها و جاذبيتها‪.‬‬

‫‪ -‬المنافسة الشديدة من جانب الوسائل األخرى كالتلفزيون مثال يستحوذ على الجماهير العريضة و مع تطور‬
‫اإلتصاالت أتيح للمشاهد قنوات تلفزيونية متنوعة ‪ ،‬كل هذه العوامل تنعكس بالسلب على الراديو و‬
‫(‪)1‬‬
‫جماهريته‪.‬‬

‫فكون الراديو أكثر الوسائل شيوعا إال ان القائم بعملية اإلتصال يكون غير قادر على تحديد نوعية الجماهير‬
‫التي يتوجه غليها ‪،‬و ان المخاطب في الراديو ال يعرف من يستمع إليه و ال يعرف ماهي رسائلهم الموجهة‬
‫إليه ما لم يتصلوا به هاتفيا أو عبر طريقة أخرى‪.‬‬

‫كما ذكرنا سابقا إفتقار اإلذاعة لرج الصدى الفوري ال يمكن اإلعالمي من معرفة صورة الجماهير التي‬
‫(‪)2‬‬
‫يتوجه لها ببرامجه‪.‬‬

‫كما أن عدم قدرة الجمهور في التحكم في اوقات اإلستماع للبرامج اإلذاعية فالجمهور مقيد بموعد البرنامج‬
‫الذي تحدده اإلذاعة و هذا أمر سلبي و بخالف الصحيفة و الكتاب إذ يمكن تخزين المعلومات و الرجوع‬

‫‪1‬‬
‫‌رفعت‌عارف‌الضبع‌‪،‬اإلذاعات النوعية و انتاج البرامج اإلذاعية‌الطبعة‌‪‌2‬دار‌الفجر‌‪،‬القاهرة‌–مصر‌‪،‌2022‬ص‪‌23‬‬
‫‪2‬‬
‫‌إياد‌عمر‌أبو‌عرقوب‌‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌63‬‬
‫‪- 50 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫إليها متى شاء الشخص إال أن بعض اإلذاعات التي تمتلك موقعا إلكترونيا على شبكة اإلنترنت أصبحت‬
‫(‪)1‬‬
‫تسجل حلقات البرامج و ترفعها الى موقعها‪.‬‬

‫المطلب ‪ : 10‬البرامج اإلذاعية‪:‬‬

‫مفهومها‪:‬‬ ‫‪-0‬‬
‫هي تلك األشكال العديدة ذات المحتويات المختلفة التي تقوم اإلذاعة بعرضها أثناء وقت اإلرسال اإلذاعي‬
‫للمستقبلين على إختالف أعمارهم و فهمهم و مستوياتهم الثقافية و اإلجتماعية و ميولهم السياسية و‬
‫انتماءاتهم العقائدية و الدينية بهدف شد انتباههم و التأثير فيهم لتتمكن المحطات من زيادة عددهم و بالتالي‬
‫(‪)2‬‬
‫جذب المعلنين لها‪.‬‬

‫إعداد البرامج في اإلذاعة المسموعة‪:‬‬ ‫‪-0‬‬


‫تعتمد الكتابة لهذه الوسيلة على الهدف من الموضوع و الجمهور المستهدف و حقيقة عاداته و سلوكه و‬
‫دياناته لإلجابة على أسئلة مهمة (ماذا يذيع ؟ لمن يذيع ؟ كيف يذيع ؟) مع مراعات اإلختالفات لدى‬
‫الجمهور الذي يتكون من جمهور عام و جمهور متخصص و هذه البداية الصحيحة لتشخيص المادة‬
‫اإلذاعية يلي ذلك البحث في الموضوع المستهدف و ترتيب المعلومات بتسلسل منطقي و تحديد اسلوب‬
‫التعامل مع المادة ثم تقسيمها الى فقرات و صياغة الكلمات و الجمل لبرنامج إذاعي بإتجاه واحد بحيث يفهم‬
‫المستقبل المعنى المقصود بسرعة‪ .‬يلي ذلك الشروع في كتابة السيناريو بصورته الكاملة بتحديد النص‬
‫االدبي و المؤثرات الصوتية و الموسيقية بطريقة مباشرة و حادة وواضحة مع مراعات إستخدام الكلمات‬
‫(‪)3‬‬
‫البحتة التي تعبر عن المعنى‪.‬‬

‫حيث تتطلب هذه المهمة من معدي البرامج‪ ،‬العلم و الدراية بأكثر من موضوع و ناحية من نواحي النشاطات‬
‫اليومية و التي تتمثل في‪:‬‬

‫أ‪‌ -‬المؤهالت ‪:‬كتوفر عنصر الخيال في عملية إعداد البرامج بإعتبار ان طرح أي فكرة إلعداد برنامج ما‬
‫‪،‬يتطلب خياال واسعا إلستكمال عناصر إعداد البرامج ألنها تبعث الحياة القابلة للتطور و التجديد و‬
‫العيش في أجواء البرنامج الذي يحمل الفكرة العامة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌رفعت‌عارف‌الضبع‌‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌64‬‬
‫‪2‬‬
‫‌مرجع‌نفسه‌ص‌‪63‬‬
‫‪3‬‬
‫‌طارق‌الشاري‌‪،‬اإلعالم اإلذاعي ‪‌،‬الطبعة‌‪‌2‬دار‌أسامة‌‪،‬عمان‌األردن‌‪‌2020‬ص‌‪‌‌211‌-216‬‬
‫‪- 51 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ ‌-‬الخبرة الواسعة و الثقافة‪ :‬إكتساب الخبرة الواسعة و الثقافة تساهم في نجاح إعداد البرامج ‪،‬‬
‫بإعتبار جمهور المستمعين متنوعي الثقافة و الميول و األذواق و الخبرة الواسعة ‪ ،‬لذا يتطلب من‬
‫معدي البرامج معرفة ما يدركه المواطن و ما يطمح إليه‪.‬‬
‫جـ‪ -‬القدرة على استيعاب التفاصيل ‪:‬‬

‫ال يستطع أي معدي البرامج توفية تفاصيل أي برنامج نما لم يستوعبوا جميع جوانب الموضوع ‪ ،‬سواء عن‬
‫طريق البحث عن المصادر أو إجراء لقاءات مع من شهدوا أو تعلموا أو مارسوا أحداث الموضوع ‪ ،‬فهي‬
‫تغني الموضوع و تعم الفائدة لمختلف برامج ثقافية و حوارية‪.‬‬

‫د‪ -‬إختبار موضوع البرنامج ‪:‬‬

‫يتعين على معدي أي نص إذاعي ان يختاروا مواضيع الساعة و التي تهم الناس سواء على المستوى‬
‫اإلجتماعي او الثقافي أو رياضي أو اي مواضيع اخرى ‪ ،‬بحيث ال نتعرض مع عادات و تقاليد المواطنين بل‬
‫نضيف معلومة جديدة و مقترح مفيد‪.‬‬

‫هـ‪ -‬إختيار ضيف البرنامج‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫يتم إختيارهم بناءا على تخصيص الموضوع المعد امام المستمعين إلغناء البرامج من جميع جوانبه‪.‬‬

‫المطلب ‪ : 10‬أشكال البرامج في الراديو ‪:‬‬

‫تقسم حسب طبيعة الموضوعات‬

‫‪ -0‬البرامج الثقافية ‪ :‬يطلق مفهوم الثقافة على كل مصدر علم و معرفة الذي يزيد من حصيلة المستمع‬
‫و يزيد أفقه و هي االقرب الى الن تكون تعليمية غير منهجية‬
‫‪ -0‬البرامج اإلجتماعية‪ :‬تعني بترابط أفراد االسرة و المجتمع و تفاعل مع عادات و تقاليد‬
‫‪ -0‬البرامج دينية‪ :‬هي برامج روحية ذات طبيعة خاصة و هي موجهة للغالبية من طبقات المجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬البرامج الرياضية‪ :‬هي برامج موجهة لشريحة معينة من المجتمع عكس البرامج الثقافية و الموجهة‬
‫لغالبية العظمى من طبقات المجتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬البرامج الموجهة ‪:‬البرامج العسكرية ‪ ،‬ركن المرأة ‪ ،‬االرض ‪...،‬‬

‫‪1‬‬
‫‌طالب‌فرحان ‪،‬صناعة اإلعالم اإلذاعي و التلفزيوني طبعة‌‪،2‬دار‌النفائس‌‪،‬العراق‌‪‌2022‬ص‌ص‪‌14.12‬‬
‫‪- 52 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -0‬المواد الغنائية و الموسيقى‪ :‬نقدم االغاني و الموسيقى ‪ ،‬بقوات ترويجية‪.‬‬


‫‪ -0‬البرامج و المواد السياسية‪ :‬اهمها االخبار و التعليق السياسي و المناسبات الوطنية و القومية ‪.‬‬
‫‪ -0‬البرامج اإلرشادية و المتنوعة‪ :‬ترتبط بمناسبات معينة مثل ‪ :‬أسبوع العناية بالمساجد أو التطعيم‪.‬‬
‫‪ -9‬البرامج التعليمية و العلمية‪ :‬يتم تناولها وفق اهداف واضحة بحيث تضيف معلومات للمستمع و‬
‫(‪)1‬‬
‫تعمل على إحداث تغيير في إتجاهاته و سلوكياته‪.‬‬
‫أما الدكتور "عبد العزيز الغنام" يقسم برامج الراديو الى اربع اقسام‪:‬‬

‫‪ -0‬البرامج اإلخبارية‪.‬‬
‫‪ -0‬البرامج التثقيفية‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلعالنات‪.‬‬
‫‪ -4‬البرامج الترفيهية‪.‬‬
‫وطبقا ألهداف و المضمون تقسم "هيئة اإلذاعة البريطانية " برامجها إلى‪:‬‬

‫برامج الموسيقى‪.‬‬

‫الفيتشـ ــر‪.‬‬

‫البرامج التسجيلية‪.‬‬

‫االخبار‪.‬‬

‫الدراما‪.‬‬

‫البرامج الرياضية‪.‬‬

‫برامج الترفيه و التسلية الخفيفة‪.‬‬

‫البرامج الدينية‪.‬‬

‫برامج المدارس و التعليم المستمر‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫برامج األطفال ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌رفعت‌عارف‌الضبع‌مرجع‌سابق‌ص‌ص‌‪‌.69،63‬‬
‫‪- 53 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلذاعة المحلية‪:‬‬

‫المطلب ‪: 10‬اإلذاعة المحلية المفهوم و النشأة‪:‬‬

‫‪ -0‬مفهومها ‪:‬‬
‫هي إذاعات موجهة الى جمهور محدد في منطقة جغرافية محددة و في الغلب ال يتجاوز بثها الحدود اإلدارية‬
‫(‪)2‬‬
‫للمدينة أو المنطقية المستهدفة‪.‬‬

‫كما يمكن تعريفها على انها تلك اإلذاعة التي ترتبط بمجتمع ينطبق عليه مفهوم المجتمع المحلي ‪ ،‬أي انها‬
‫تخدم مجتمعا محدودا و متناسقا من الناحيتين الطبقية و اإلجتماعية ‪ ،‬اي ان مجتمعا له خصائص البنية‬
‫اإلقتصادية و اإلجتماعية و الثقافية المتشابهة و المتميزة‪ ،‬و تجمع أفراده وحدة فكرية و ثقافية و تراثية‬
‫خاصة‪ ،‬و تكون هذه اإلذاعة في مجالهم الطبيعي ‪،‬للتعبير عن مصالحهم و تعكس تراثهم و افكارهم بل و‬
‫حتى لهجتهم المحلية ‪،‬و تلبي إحتياجاتهم الخاصة و المتميزة و تقدم االخبار التي تهمهم ‪ ،‬فاإلذاعة المحلية‬
‫(‪)3‬‬
‫تخاطب مجموعة من البشر ‪،‬يقيمون في منطقة معينة ‪،‬تتشابه ثقافتهم بمعناها العام ‪.‬‬

‫من خالل التعريفات السابقة نستنتج أن اإلذاعة المحلية منبثقة من طبيعة المجتمع المحلي و الثقافة المحلية‪،‬‬
‫بحيث تشمل مجتمع محدود الرقعة الجغرافية ‪،‬و يشترك في العديد من الخصائص الثقافية و القيم‬
‫اإلجتماعية‪.‬‬

‫‪-0‬نشأة اإلذاعة المحلية‪:‬‬


‫‪ -0.0‬في العالم ‪:‬‬

‫إستطاعت هيئة اإلذاعة البريطانية أن تحقق قد ار من التقدم في تجربة إنشاء محطات اإلذاعة اإلقليمية التي‬
‫تقع في اماكن متباينة ‪،‬و اصبحت هذه المحطات اإلقليمية تشكل جزءا مهما و مساندا للخدمات اإلذاعية‬
‫المركزية التي تقدمها هيئة اإلذاعة البريطانية ‪ BBC‬و قد بدأت اإلذاعة البريطانية ‪،‬بعشرين محطة محلية ‪،‬‬
‫انشئت في المدن البريطانية ‪ ،‬كان الهدف منها أن تعكس المصالح و اإلهتمامات المحلية الصرفة‪ ،‬و تقديم‬
‫خدمة لألقليات ‪،‬و خدمة اإلهتمامات التعليمية و كان يشكل في كل منطقة مجلس محلي لإلذاعة مكون من‬
‫‪ 00‬فرد يمثلون مختلف مصالح المجتمع ‪،‬و تحول الراديو بعد ذلك ليصبح قوميا و قد انشات سنة ‪0600‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ماجي‌الحلواني‪‌‌،‬حسن‌محمد‌مهني‪ ،‬مقدمة في الفنون االذاعية والسمعي بصرية‌‪،‬اجامعة‌القاهرة‌للتعليم‌القاهرة‪2999‌،‬ص‌ص‌‪‌216.216‬‬
‫‪2‬‬
‫‌إياد‌شكري‌البكري‌‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌12‬‬
‫‪3‬‬
‫‌ماجي‌الحلواني‌‪،‬الفن اإلذاعي و التلفزيوني و القضائي‌‪‌،‬د‌ط‌عالم‌الكتب‌‪،‬القاهرة‌‪‌2002‬ص‪‌66‬ص‌‪‌66‬‬
‫‪- 54 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫محطات الراديو المحلي في عدد من المدن بما في ذلك ليدز و نوتينجهام – بريتون وكانت اول محطة‬
‫محلية هي راديو ليستر التابعة لهيئة اإلذاعة البريطانية التي بدأت في ‪ 0‬نوفمبر ‪ 0600‬وزادت المحطات‬
‫(‪)1‬‬
‫تدريجيا لتصل الى ثمانية محطات محلية في مختلف انحاء المملكة‪.‬‬

‫إنشاء هيئة الراديو المحلي مايو ‪ :0600‬نص التشريع الجديد في السويد للراديو المحلي على تطوير‬
‫اإلذاعة الصوتية ‪،‬بحيث تشبع اإلهتمامات المحلية و اإلقليمية ‪،‬و يتم إنشاء هيئة عامة للراديو المحلي وفق‬
‫التشريع الجديد و قد تم تقسيم الدولة الى ‪ 04‬منطقة راديو محلية ‪ ،‬لكل منطقة إدارة إذاعية خاصة بها ‪،‬و‬
‫مجموعة من العاملين يصل عددهم الى ‪ 04‬فرد ‪ ،‬و يتراوح الزمن المخصص لإلرسال ما بين ‪ 06‬ساعات و‬
‫‪ 09‬ساعة أسبوعيا‪ .‬من خالل هذا يتضح انه خالل الخمسون عاما الماضية تغير الراديو البريطاني تغيي ار‬
‫كامال ‪،‬بدأ بالراديو المحلي و ظهر عدد من المحطات المستقلة لتغطية المدن الرئيسية و بعد خمسون عاما‬
‫عاد الراديو المحلي مرة أخرى ‪،‬بعد سيطرة نظام الشبكة التي خلفها "جون ربن" مؤسس األربع شبكات‬
‫(‪)2‬‬
‫القومية الحالية ‪.‬‬

‫‪ -0.0‬اإلذاعة المحلية في بعض بلدان الوطن العربي ‪:‬‬

‫‪ 0.0.0‬اإلذاعة المحلية في مصر‪:‬‬

‫حسب التاريخ فإن مصر أولى البلدان العربية التي عرفت اإلذاعة و اإلذاعة المحلية في النصف الثاني من‬
‫عشرينيات القرن الـ ‪ ، 06‬فكانت أول إذاعة محلية باإلسكندرية عند صدور القرار الوزاري رقم (‪ )00‬بإنشائها‬
‫في ‪ 00‬يوليو‪ 0600‬بغرض دعم الحكم المحلي و النهوض بالبيئات و المحليات و عرض نشاطاتها و‬
‫إنجازاتها و إفساح المجال لعنصر اإلبداع الفني و الثقافي و االدبي المحلي ‪،‬و جاء الهدف من إنشائها ‪:‬‬
‫توسع قاعدة الحكم الديمقراطي و النهوض باألقاليم و إنطلقت اإلذاعة ألول مرة على الساعة الثانية من مساء‬
‫يوم اإلثنين ‪ 00‬يوليو ‪ 0600‬لمدة ساعة كل يوم باللغة العربية و نصف ساعة لكل من اللغات اليونانية و‬
‫اإليطالية و الفرنسية و في ‪ 0‬مارس ‪ 0600‬أصبح عدد ساعات اإلرسال ‪ 60‬ساعات يوميا ثم توقفت‬
‫اإلذاعة في ‪ 0‬نوفمبر ‪ 0600‬بسبب ظروف العدوان الثالثي و عاودت إرسالها في ‪ 0‬يونيو ‪ 0600‬في دار‬
‫جديدة نموذجية في حي شرق اإلسكندرية ‪ .‬و قد كان الهدف أن تعطي إذاعة اإلسكندرية محافظات البحيرة و‬
‫كفر الشيخ و مرسى مطروح قبل أن يصبح لبعضهم إذاعات خاصة بهم و قد أثبت الدور الذي تلعبه اإلذاعة‬

‫‪1‬‬
‫‌إبراهيم‌عبد‌هللا‌المسلمي‌‪،‬اإلعالم اإلقليمي دراسة نظرية و ميدانية‌‪،‬الطبعة‌‪‌2‬دار‌الفكر‌العربي‌‪،‬القاهرة‌‪‌2006‬ص‌‪‌36‬‬
‫‪2‬‬
‫‌جيهان‌احمد‌رشتي‌‪،‬النظم االذاعية في المجتمعات الغربية‪،‬د‪.‬ط‌دار‌النهضة‌العربية‪،‬القاهرة‪،2996،‬ص‌ص‌‪‌662،626‬‬
‫‪- 55 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المحلية في خدمة جماهيرها فخالل عامي ‪ 0996/0909‬قدمت اكثر من خمسة االف ساعة من اإلرسال‬
‫(‪)1‬‬
‫اإلذاعي بمتوسط يومي ‪ 02‬ساعة ‪.‬‬

‫‪ 0.0.0‬اإلذاعات المحلية المغربية‪:‬‬

‫عرفت المملكة المغربية اإلذاعة الجهوية منذ سنة ‪0900‬م حيث كانت إذاعة طنجة اول إذاعة جهوية سنة‬
‫‪ 0940‬في عهد الحماية اإلسبانية على شمال المغرب‪.‬‬

‫و بعد إستقالل المملكة أصدرت قانونا قامت بموجبه بضم اإلذاعات الموجودة الى الراديو الوطني المغربي و‬
‫حيث قامت بشراء إذاعة طنجة التي كانت ملكيتها تابعة لشركات خاصة‪ .‬وحتى عام ‪ 0924‬كانت المغرب‬
‫(‪)2‬‬
‫قد اسست ‪ 9‬إذاعات جهوية موزعة على مختلف جهات البالد‪.‬‬

‫فبروز المحطات اإلذاعية المحلية في المغرب زاد من عدد المستمعين بنسبة ‪ %0‬بعد سنتين فقط من انفتاح‬
‫البث اإلذاعي على القطاع الخاص و إرتفاع عدد المحطات اإلذاعية المحلية ففي المغرب يتابع حوالي‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ %06‬من المستمعين برامج المحطات اإلذاعية الخاصة‪.‬‬

‫‪ 0.0.0‬اإلذاعات المحلية في تونس ‪:‬‬

‫منذ سنة ‪ 0902‬ركزت الحكومة التونسية على اإلعالم الجهوي و تكويناته لذا ظهرت وسائل اإلعالم الجهوية‬
‫السمعية حيث برزت المحطتان اإلذاعيتان المركزيتان في كل من صفاقس و المنستير حيث تأسست االولى‬
‫سنة ‪ 0900‬و الثانية ‪ 0900‬و من بين اإلذاعات نذكر ‪:‬‬

‫* إذاعة الكاف‪ :‬و التي تأسست في ‪ 01‬نوفمبر ‪ 0661‬في منطقة الشمال الغربي من تونس و تغطي والية‬
‫الكاف و سليانة و جندوبة و باجة و تبث برامجها على موجة التضمين الترددي ‪F.11‬‬

‫* إذاعة قفصة‪ :‬تأسست في ‪ 0‬نوفمبر ‪ 0660‬بالجنوب الغربي من الجمهورية التونسية تبث برامجها على‬
‫موجة ذات التعديل الترددي ‪ F.11‬بحجم ساعي قدره ‪ 00‬ساعة يوميا تغطي اكثر من ‪ 4‬واليات يعمل بها‬
‫‪ 46‬موظف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌إبراهيم‌عبد‌هللا‌المسلمي‌‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌2021‬ص‪‌2024‬‬
‫‌‬
‫‪‌2‬صالح‌محمد‌حميد‌دور اإلذاعة المحلية في ترسيخ مفهوم الوحدة‌الوطنية ط‌‪،‌2‬دار‌غيداء‪،.‬عمان‌‪‌2022‬ص‪‌ ‌206‬‬
‫‌‬
‫‪‌6‬نصر‌الدين‌العياضي‪،‬اإلتصال و اإلعالم و الثقافة عتبات التأويل ‪‌،‬د‌ط‌دار‌الثقافة‌و‌اإلعالم‌الشارقة‌‪‌2021‬من‌‪‌223‬نسخة‌إلكترونيه ‌‬
‫‪- 56 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫* إذاعة صفاقس‪ :‬تأسست في ‪ 0‬ديسمبر ‪ 0600‬و هي أول إذاعة جهوية في تونس و يبلغ عدد ساعات‬
‫بثها ‪06‬ساعة يوميا و تبث برامجها على موجة ‪ F.11‬يغطي إرسالها منطقة الوسط الشرقي صفاقس و‬
‫(‪)1‬‬
‫المهدية و القيروان‪.‬‬

‫المطلب ‪ : 10‬أسباب إنتشار اإلذاعات المحلية‪:‬‬

‫‪ -0‬العامل الجغرافي ‪ :‬وهو يعتبر من اهم العوامل التي تؤثر على النظام اإلذاعي في أية دولة‪ .‬وحجم وشكل‬
‫االرض في أية منطقة أو دولة له تأثير كبير على نظامها اإلذاعي حيث ال تستطيع أحيانا اإلذاعة المركزية‬
‫أن تغطي كل اجزاء الدولة و ال يمكنها أيضا أن تلبي احتياجاتها‪.‬‬
‫‪ -0‬عامل اللغة ‪ :‬تعت بر اللغة أهم العوامل التي تؤثر على األنظمة اإلذاعية إن تعددت اللغات و اللهجات داخل‬
‫الدولة الواحدة قد شكل عائقا أمام اإلذاعة في بعض األحيان‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وهذا يؤكد الحاجة غلى إذاعات محلية لمخاطة التركيبات السكانية المختلفة بلغتهم‪.‬‬

‫‪ -0‬التحفيز للمشاركة في عمليات التنمية‪ :‬تمثل التنمية بكافة ابعادها احد الدوافع االساسية إلنشاء اإلذاعات‬
‫المحلية و من أجل تفعيل المشاركة في التنمية حيث ان الدول النامية ال تستطيع أن تحقق أهداف التنمية‬
‫دون تولي إهتماما بأفرادها في مجتمعاتهم المحلية و في ضوء إحتياجات و مكونات تلك المجتمعات‪ .‬وقد‬
‫ادركت دول عديدة أن افضل أساليب اإلعالم لتحقيق مشاركة فعالة من جانب الجماهير في خطط و‬
‫برامج التنمية هو الوصول الى هذه الجماهير في بنياتهم المحلية‪ ،‬فأنشأت عديدا من وسائل اإلعالم‬
‫المحلية كالصحف ز المجالت و اإلذاعات المحلية ‪،‬و هكذا أصبح هذا النمط من اإلذاعات ضرورة لكافة‬
‫الدول المتقدمة و النامية و إن إختلفت األسباب فيما بينها ‪،‬و أيضا فيما تؤديه تلك اإلذاعات من وظائف‬
‫مختلفة للجماهير ‪.‬فالحاجة الى اإلعالم المحلي و اإلقليمي تزداد في ضل العولمة فمن المعروف أن اال‬
‫فراد ال يمكن أن يتخلوا عن بنيتهم المحلية ‪ .‬و يظهر ذلك بوضوح في الدول المتقدمة‪ ،‬حيث تحصل‬
‫وسائل اإلعالم المحلية على شعبية لدى الجماهير‪ ،‬حيث يرتبط اإلعالم المحلي بما يتفق مع خصوصية‬
‫‪3‬‬
‫الثقافة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ صالح‌محمد‌حميد‪‌،‬مرجع‌سابق‪‌،‬ص‌‪‌200‬ص‪‌202‬‬
‫‌‬
‫‪‌2‬مرجع‌نفسه‪،‬ص‌ص‌‪‌ 201،206‬‬
‫‌‬
‫‪‌6‬منى‌سعيد‌الحديدي‌سلوى‌إمام‌علي‌‪،‬اإلعالم و المجتمع‌‪،‬الطبعة‌‪‌2‬الدار‌المصرية‌اللبنانية‌‪‌،‬القاهرة‌‪،‌2004‬ص‌‪‌ 241‬‬
‫‪- 57 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ :10‬االتجاه نحو الراديو المحلي‪:‬‬

‫لقد ازداد في النصف الثاني من هذا القرن إحصائية عدد الدول المستقلة و محطات ال ارديو الوطنية ‪،‬و‬
‫كان لذلك إنعكاس ايجابي على الراديو الدولي بزيادة محطات اإلذاعة الصوتية في العالم و بذلك اتسعت‬
‫رقعة اإلستغالل الدولي للراديو و إنعكاس سلبي باستيالء المحطات الوطنية الجديدة على مستمعي اإلذاعات‬
‫الدولية اللذين اتجه الكثير منهم الى اإلذاعات المحلية التي هي أقرب الى مشاعرهم و ثقافاتهم و يجدون‬
‫فيها من البرامج اجتماعيه و الموسيقية و االخبار حول مجتمعهم و ما يدور فيه لذلك فقد ولى بعضهم ظهره‬
‫لإلذاعات الدولي و بقي البعض معها ولكن بحساب و في أوقات معينة كمتابعة األخبار مثال ‪ ...‬و هذه‬
‫الظواهر اإليجابية منه والسلبية أمر طبيعي يجب أن يؤخذ بعين االعتبار عند تقويم مدى السماعية لإلذاعة‬
‫الدولية و لكن في الحقيقة أن الصلة لم تنقطع تماما أو كليا مع الراديو الدولي و لكن اإلرتباط به اصبح‬
‫(‪)1‬‬
‫إنتقائيا‪.‬‬

‫فبعد ان الغت تكنولوجيا اإلتصال المسافة و الحدود و الزمن ‪،‬تم بناء نظام إتصالي بتفاعل مع ظاهرة‬
‫العالمية و في الوقت نفسه يحافظ على خصوصية مجتمعه و هويته ‪،‬فاالتجاه نحو اإلذاعات المحلية جعل‬
‫الفرد يطلب برامج أكثر تنوعا و تشويقا و قد عجزت اإلذاعات الحكومية على هذا الطلب ‪،‬فقد كان غرضها‬
‫سحب جماهير من اجل اإلعالنات فقط ‪،‬فمهام وسائل اإلعالم و خاصة المحلية هو تطوير رؤى واضحة في‬
‫إطار المماثلة اإلجتماعية للمجتمعات المحلية و التي في حاجة أن تخدمها وسائل اإلعالم المحلية ‪،‬فيجب‬
‫ان تستحدث جمهورها باستمرار كي نظروا فيما وراء المحلية و اإلقليمية ‪،‬وراء أفاق منطقتهم الثقافية و‬
‫الجغرافية أو زادهم الثقافي ‪،‬كي يتجنبوا الخطر المزدوج على محلية التفكير و نزعة التمركز ‪،‬فوسائل اإلعالم‬
‫المحلية يجب ان تشجع المشاهدين و المستمعين على إدراك ما الذي يشتركون فيه مع افراد اخرين في‬
‫مناطق جغرافية و إجتماعية و ثقافية و دينية ‪،‬فهذه المشاركة تشجع االفراد على الشعور بانهم جزء من ثقافة‬
‫(‪)2‬‬
‫دولة اوسع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌علي‌محمد‌شمو‌‪،‬اإلتصال الدولي و التكنولوجيا الحديثة الطبعة‌‪‌2‬دار‌اإلشعاع‌الفنية‌‪،‬اإلسكندرية‌‪‌2002‬ص‌‪‌269-263‬‬
‫‪2‬‬
‫‌طارق‌سيد‌احمد‌‪‌،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌220‬‬
‫‪- 58 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ :10‬مميزات اإلذاعة المحلية‪:‬‬

‫هناك العديد من المميزات التي تحظى بها اإلذاعة المحلية نذكر منها ‪:‬‬

‫‪ -‬إن الجمهور المستهدف في اإلذاعة المحلية هو جمهور مجتمع محلي و من حيث العدد قياسا باإلذاعات‬
‫القومية و العلمية من حيث المواد التي تقدمها ونابعة و مستمدة من المجتمع ذاته حيث تعكس عادات الناس‬
‫اليومية و تراثهم و نمط حياتهم‪.‬‬

‫‪ -‬اإلذاعة المحلية تتحدث بلغة قريبة من الجمهور المحلي و دائرة مستمعيها تزداد يوما تلو اخر ‪،‬لذا يفترض‬
‫تصويب البرامج بزيادة ساعات البث اإلرسالي لمعالجة القضايا المحلية و األنشطة التنموية المحلية و دور‬
‫المواطن في المشاركة الشعبية‪.‬‬

‫و ايضا الكشف عن مكامن القصور و الفساد في اداء اجهزة السلطة المحلية و مع اإلهتمام بقضايا الفئات‬
‫اإلجتماعية من مزارعين و ربات بيوت و متقاعدين‪.‬‬

‫فاإلذاعات المحلية هي تعبير عن واقع المجتمع المحلي و ينبغي لها ان تكون على إتصال وثيق بأجهزة‬
‫الحكم المحلي ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪(-‬محتوى المواد التي تقدمها اإلذاعة المحلية تابع)‬

‫‪ -‬محتوى المواد التي تقدمها اإلذاعة المحلية تابعة و مستمدة من المجتمع المحلي ذاته لخدمته‪ .‬بحيث‬
‫تعكس البرامج المختلفة عادات و تقاليد السكان و تراثهم و انتماءاتهم‬

‫‪-‬تتحدث االذاعة المحلية بلغة الجمهور المستهدف و تخاطبه بها و قد يظهر فيها أيضا لهجة سكان‬
‫(‪)2‬‬
‫المنطقة المستهدفة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌صالح‌محمد‌حميد‌‪‌،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪92‬‬
‫‪2‬‬
‫‌طارق‌الشاري‌‪‌،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪230‬‬
‫‪- 59 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ : 10‬أهمية اإلذاعة المحلية ووظائفها ‪:‬‬

‫تشير أغلب الدراسات اإلعالمية بان اإلذاعة المحلية تلعب دور بارز في عملية التنمية المحلية من‬
‫خالل مختلف البرامج و كذا نشر التوعية اإلجتماعية كمحو األمية و تعليم البنات ‪،‬و الصحة العامة‪...‬إلخ‪.‬‬

‫و كما اوحت نتائج تلك الدراسات اإلعالمية بأنه ال بد للقائمين على اإلذاعات المحلية أن يهتمون برغبات و‬
‫إهتمامات المتلقي و ألنه هو الهدف األساسي للعملية اإلعالمية و التواصلية‪.‬‬

‫و ذلك بإتاحة فرص التواصل و الحوار و المشاركة ضمن البرامج اإلذاعية ‪،‬إذ ال يمكن تجاهل أهمية تفعيل‬
‫مشاركة المتلقي في إثراء المضامين اإلذاعية‪.‬‬

‫و من هنا تظهر الحاجة لزيادة حجم المواضيع و البرامج اإلذاعية التي تعطي فرصة للجمهور المشاركة و‬
‫(‪)1‬‬
‫التعبير عن وجهة نظره و من ذلك مثال البرامج الحوارية و البرامج المباشرة‪.‬‬

‫بالنسبة للوظائف أو االهداف يمكن تصنيفها وفق خمس مجاالت‪:‬‬

‫‪ -0‬هدف إقتصادي‪ :‬و هو تسليط الضوء على المنجزات اإلقتصادية‪.‬‬


‫‪ -0‬أهداف إجتماعية‪ :‬تشجع المواهب الشبانية ‪ ،‬تفعيل النشاط الرياضي تحريك المجتمع المحلي و تحفيزه و‬
‫توعيته‪ ،‬و تحقيق فضاء إعالمي مع المجتمع المدني و الحركة الجمعوية‪.‬‬
‫‪ -0‬أهداف ثقافية‪ :‬و هي ترقية التراث المحلي ‪ ،‬ترقية المواطن ثقافيا ‪،‬رد االعتبار للثقافة المحلية و تنشيط‬
‫الحركة الثقافية و اإلبداعية‪.‬‬
‫‪ -4‬أهداف إعالمية‪ :‬تحقيق الحق في اإلعالم و حرية التعبير ‪،‬تقديم خدمة إعالمية عمومية ‪،‬تجسيد إعالم‬
‫(‪)2‬‬
‫جواري ‪،‬محاربة اإلشاعة و التكفل باالحتجاجات الترفيهية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌صالح‌محمد‌حميد‌‪‌،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪90‬‬
‫‪2‬‬
‫‌نبيلة‌جعفري‌‪،‬اإلعالم الجهوي و تحقيق إشباعات الجمهور ‪،‬رسالة‌ماجستير‌جامعة‌قسنطينة‌‪‌2020،‌2009‬ص‌‪220‬‬
‫‪- 60 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ :10‬اإلذاعات المحلية في الجزائر‪:‬‬

‫سمحت الجزائر بإنشاء اإلذاعات المحلية حكومية سنة ‪ 0990‬حيث بلغ عددها ‪ 40‬محطة إذاعية‬
‫أي بمعدل محطة إذاعية لكل والية ‪،‬لكن هذه المحطات تقدم األخبار المحلية و تصاغ وفقا لقالب االخبار‬
‫المركزية الرسمية التي يسمو فيها البروتوكولي عن المضمون اإلعالمي و تكاد تخلوا من البصمة المحلية و‬
‫(‪)1‬‬
‫من بين هذه اإلذاعات نذكر‬

‫إذاعة الساورة لوالية بشار‪ :‬تأسست في ‪ 06‬افريل ‪ 0990‬و تبث على الموجة المتوسطة تغطي مساحة‬
‫تمتد الى ‪ 066‬كلم تستعمل اللغة العربية بنسبة ‪ %46‬في تقديم برامجها ‪،‬يعمل بها ‪ 20‬موظف‪.‬‬

‫إذاعة متيجة (والية الجزائر العاصمة)‪ :‬تأسست في ‪ 0‬ماي لتغطي منطقة متيجة و تظم واليات الجزائر‬
‫العاصمة و البليدة و بومرداس و تيبازة لفترة ‪ 4‬ساعات في اليوم فقط يبلغ العاملين بها ‪ 40‬موظف‪.‬‬

‫إذاعة الواحات(والية ورقلة)‪ :‬تأسست في ‪ 9‬ماي ‪ 0990‬تبث برامجها لمدة ‪ 0‬ساعات يوميا يصل بثها‬
‫ألكثر من ‪ 0666‬كلم في جميع االتجاهات تتوفر على نسبة ‪ %06‬من الخبرة المحلية في مجال البرمجة‬
‫و ‪ %06‬هندسيا تستخدم اللغة العربية بنسبة ‪ %96‬يعمل بها ‪ 44‬موظف‪.‬‬

‫إذاعة السهوب(والية األغواط)‪ :‬تأسست في ‪ 00‬افريل ‪ 0990‬تستخدم اللغة العربية في بثها باإلضافة الى‬
‫الفصحى يعمل بها ‪ 44‬موظف‪.‬‬

‫إذاعة تلمسان ‪ :‬تأسست على الحدود مع المملكة المغربية في ‪ 00‬اكتوبر ‪ 0990‬تبث برامجها مباشرة بنسبة‬
‫‪ %06‬تستخدم في التقديم اللغة العربية الفصحى بـ‪ %06‬بها ‪ 46‬موظف‬

‫إذاعة الهضاب(والية سطيف)‪ :‬تأسست في ‪ 06‬أكتوبر‪ 0990‬يصل بثها الى والية البرج غربا تتوفر فيها‬
‫الخبرة المحلية الجزائرية بنسبة ‪ %066‬تصل نسبة برامجها المباشرة الى ‪ %06‬تستخدم في تقديم برامجها‬
‫‪)2( .‬‬
‫اللغة العربية الفصحى و الدارجة على السواء ‪ %26‬بها ‪ 42‬موظف‬

‫‪1‬‬
‫‌نصر‌الدين‌العياضي‪،‬مرجع‌سابق‌ص‌‪‌.229‬‬
‫‪2‬‬
‫‌صالح‌محمد‌حميد‌مرجع‌سابق‌ص‌‪‌93‬ص‌‪99‬‬
‫‪- 61 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب ‪ : 10‬اذاعة ام البواقي ‪:‬‬

‫‪ – 0‬نشأتها‪ :‬أنشأت إذاعة ام البواقي في ‪ 0‬فيفري ‪0660‬‬

‫مقرها الحالي ‪ :‬حي ماكوماداس ‪ ،‬المدينة الجديدة‪.‬‬

‫ساعات البث ‪ :‬من السابعة الى غاية الثامنة مساءا‪.‬‬

‫انطالق بثها رسميا يوم ‪ 00‬مارس ‪.0660‬‬

‫نوع البث ‪ :‬يومي‪.‬‬

‫أمواجها اإلذاعية ‪. 92.0- 90.0 – 062.0 – 060.0:‬‬

‫عدد عمالها ‪ 00 :‬عامل‬

‫تحتوي على ‪ 60‬شبكات برامجية ‪:‬الشبكة البرامجية الصيفية ‪،‬الشبكة البرامجية العادية ‪ ،‬الشبكة البرامجية‬
‫الرمضانية‪.‬‬

‫المنطقة الرئيسية للبث و اإلرسال‪ :‬مدينة ام البواقي‪.‬‬

‫البث على النت ‪www.Radioalgerie.dz :‬‬

‫العنوان اإللكتروني‪Radiooumelbouaghi@gmail.com:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫البرامج في إذاعة ام البواقي‬

‫‪1‬‬
‫‌انظر‌ملحق‌‪‌.02‬‬
‫‪- 62 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل‌رقم‌(‪‌)02‬يبين‌توزيع‌البرامج‌في‌إلذاعة‌ام‌البواقي‬

‫‪ 2‬هيكل إذاعة ام البواقي‪:‬‬

‫تتوفر إذاعة أم البواقي على ‪ 64‬مصالح أو أقسام و هي ‪:‬‬

‫قسم اإلدارة و المالية ‪ :‬وهو المسؤول عن اإلدارة و المالية و اإلشهار ‪،‬يحتوي على ‪ 64‬عمال‬

‫قسم االخبار‪ :‬مسؤول عن إعداد النشرات اإلخبارية و الحصص اإلخبارية ‪،‬يتواجد به ‪ 62‬عمال بها فيهم‬
‫صحفيين و مراسلين‪.‬‬

‫قسم اإلنتاج و البرمجة‪ :‬يقوم بإعداد البرامج بمختلف أشكالها من خالل المخرجين و المنشطين‪ ،‬كما يحتوي‬
‫القسم على األرشيف و المستشارين ‪ ،‬يعمل به ‪ 00‬موظف‪.‬‬

‫‪- 63 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫القسم التقني ‪ :‬يضم كل التقنيات و التجهيزات ‪،‬يشرف عليه تقنيون مختصون ‪،‬يضم ‪ 62‬موظفين‪ .‬باإلضافة‬
‫(‪)1‬‬
‫الى ‪ 60‬سائقين و ‪ 62‬اعوان أمن و عاملة نظافة‪.‬‬

‫شكل‌رقم‌(‪‌)02‬يبين‌الهيكل‌التنظيمي‌إلذاعة‌ام‌البواقي‬

‫‪1‬‬
‫‌انظر‌ملحق‌‪‌ .02‬‬
‫‪- 64 -‬‬
‫مدخل عام لإلذاعة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خاتمة الفصل‪:‬‬

‫كخالصة الفصل يمكن القول أن اإلذاعة و بصفة خاصة اإلذاعة المحلية ‪،‬تحاول أن تعكس بقدر اإلمكان‬
‫الخصائص الثقافية و اإلجتماعية للمجتمع الموجهة إليه ‪،‬ذلك باستنباط برامجها من خصوصية هذا المجتمع‬
‫‪،‬و ابراز عاداته و تقاليده و إحياء مختلف مناسباته ‪،‬ذلك لما تمتاز به من خصائص مكنتها من استحواذ‬
‫أكبر عدد ممكن من المستمعين في ظل التطورات الحاصلة و مختلف المنافسات من قبل وسائل اكثر تطور‬
‫بالرغم من ذلك تحاول اإلذاعة جاهدة و باألخص اإلذاعة المحلية الحفاظ على مكانتها في مختلف االوساط‪.‬‬

‫‪- 65 -‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الثقافة المحلية و برامجها‬


‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫تمهيد ‪:‬‬

‫تعبر البرامج الثقافية في وسائل االعالم عن مختلف مجالت العلوم و اآلداب و الفنون و التراث و‬
‫العقيدة و نشرها و تستخدم هذه البرامج للمحافظة علي الشخصية و الهوية والثقافية المحلية فمن واجب‬
‫الدولة الحفاظ على المكونات الثقافية للتمسك بثقافة و تراث المجتمع دون الوقوع في اسر العزلة او التعصب‬
‫و انما االنفتاح الهادف و الواعي علي الثقافات األخرى و تعزيز المكونات الثقافية الوطنية و القومية ‪.‬‬

‫و الثقافة تعبير عن روح المجتمع و سلوكه و قيمته و معارفه و بما أن الثقافة تدخل في ‪ ....‬الحياة اليومية‬
‫و تمثل الفكر و التراث فإن البرامج الثقافية البد أن تكون منسجمة مع هذا النسيج و تحسين مفاهيم الثقافة ‪.‬‬

‫و ما تنطوي عليه من علوم و اختراعات و اداب‪.‬‬

‫لذلك سنحاول في هذا الفصل االلمام بهذه الجوانب و التي تتمثل في مفهوم البرامج الثقافية ثم مواصفات‬
‫باالتصال في البرامج الثقافية مراحل اعدادها و اشكالها‬ ‫وشروط البرنامج الثقافي و خصائص القائم‬
‫مضامينها‪ ،‬التطرق الي اهداف التعرض للبرامج الثقافية و ثم البرامج الثقافية و اللغة المشتركة في الالذعات‬
‫المحلية و أخي ار مضامين البرامج الثقافية و تشجيع المستمعين على المشاركة في االنشطة الثقافية ‪.‬‬

‫كما تطرقنا في المبحث الثاني إلي الثقافة المحلية كون البرامج الثقافية في االذاعة تستمد من ثقافة المجتمع‬
‫المحلي و حاولنا ابراز اهم النقاط باختصار من حيث ضرورة تجديدها ‪ ،‬بحيث ال تقع في فخ العولمة او‬
‫مراعاة الخصوصية الثقافية للمجتمع الذي جاءت منه ‪.‬‬

‫‪- 67 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫المبحث االول البرامج الثقافية‬

‫المطلب ‪ : 10‬تعريف البرامج الثقافية ‪:‬‬

‫هي البرامج التي تقدم من إذاعة وتبسط موضوعا أو فكرة ثقافية في صورة اذاعية مقبولة تقوم علي‬
‫االفادة من امكانات الفن االذاعي تتميز بالتجديد و التبسيط في تقديم ثمرات الفكر و الفن و العلم علي اوسع‬
‫‪)1(.‬‬
‫نطاق وفي أرحب دائرة دون ان يحسن ذلك المستويات ذات القيم الكبرى في االنتاج الفكري‪..‬‬

‫‪ -‬هي االحداث و االنشطة الثقافية و المواهب في مجاالت االدب و السينما و المسرح و مختلف نشطات‬
‫(‪)2‬‬
‫اتحاد الكتاب و معارض الفنون التشكيلية و المراكز الثقافية ‪....‬‬

‫‪ -‬هي البرامج التي تساهم في نشر الثقافة و التراث الثقافي ذي الطابع الوطني كما تشير الي القيم الفنية‬
‫الجديدة و تقوم بالدعاية لها و بذلك تكون االذاعة منبر للثقافة التقليدية و التقدمية و الفنون االنسانية و كما‬
‫تبدو اإلذاعة من خالل بعض هذه البرامج وسيلة لنقل المعلومات و مشاهدة االحداث الثقافية و السياسية و‬
‫مقوماتها مثل تقديم التقارير عن اصحاب الفن و روبرت جات عن احداث الحياة الثقافية و يدخل في هذه‬
‫(‪)3‬‬
‫البرامج كل ما يتعلق باالحتياجات الفنية في مختلف جوانب االيداع الفني ‪...‬‬

‫‪ -‬هي مجموعة البرامج التي تتعرض بشكل مباشر لألنشطة المتصلة باألدب و الفن االدبي و الفنون‬
‫التشكيلية و العلوم و الدارسات االنسانية و الدراسات و الموضوعات الدينية و تنشيط العلوم و المعارف‬
‫(‪)4‬‬
‫العامة ‪...‬‬

‫‪ -‬االحترام و التقديري لها‪ ،‬فهي تهدف الي صون الذاتية الثقافية من الغزو الفكري االجنبي ووقاية مقومات‬
‫أصالتها من مخاطر التيارات الثقافية األجنبية التي تشوه طبيعتها و تضر بمستقبل المجموعة(‪.)5‬‬

‫‪1‬‬
‫‌سهير‌جاد‪‌،‬البرامج الثقافية في اإلعالم اإلذاعي‌‪‌،‬د‌ط‌الهيئة‌المصرية‌العامة‌للكتاب‌مصر‪‌2992‬ص‌‪‌‌62‬‬
‫‪2‬‬
‫‌حفيظة‌سنوسي‪‌،‬اإلذاعة المحلية و العادات اإلستماعية للمجتمع المحلي‌في‌الجزائر‌‪،‬مذكرة‌تخرج‌لنيل‌شهادة‌الماجستير‌في‌علوم‌اإلعالم‌و‌‬
‫اإلتصال‌‪،‬جامعة‌الجزائر‌‪،‌2992‬ص‌‪‌26‬‬
‫‪3‬‬
‫‌ميخائيل‌مينكوف‪‌،‬المبادئ األساسية في الصحافة اإلذاعية‌ط‪‌2‬مشرق‌معرب‌للخدمات‌الثقافية‌‪‌2000‌،2000‬ص‌‪‌269‬‬
‫‪4‬‬
‫‌أحمد‌بن‌حسن‌الشهري‌‪،‬مدى استفادة طالب الجامعات السعودية من البرامج الثقافية في إذاعة‌و تلفزيون المملكة‪‌،‬بحث‌مقدم‌إلستكمال‌متطلبات‌‬
‫الحصول‌على‌الماجستير‌في‌اإلعالم‌‪،‬جامعة‌الملك‌سعود‌‪،‬المملكة‌العربية‌السعودية‌‪2626‬هـ‌‪،‬ص‌ص‌‪‌40،19‬‬
‫‪5‬‬
‫‌هشام‌محمود‌األقداحي‌‪،‬مرجع‌سابق‌ذكره‌‪،‬ص‌‪‌224‬‬
‫‌‬
‫‪- 68 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب ‪ :10‬مواصفات و شروط البرنامج الثقافي‪:‬‬

‫إن أي برنامج ثقافي ال بد أن يحتوي على المواصفات التالية ‪:‬‬

‫مادة البرنامج التي تقدم الهدف الثقافي و كذا إنتاج البرنامج في شكل الئق و إعطاء دور هام للمختصين‬
‫بالثقافة و الفكر و كذلك من اإلذاعيين المهنيين لهذا الحقل الحرص على تقديم البرنامج في وقت مناسب‬
‫للمستمعين و المشاهدين و عند تخطيط البرنامج الثقافي نراعي عنصرين هما ‪:‬‬

‫‪ -0‬البعد التثقيفي الذي يميز البرنامج الثقافي عن غيره من البرامج اإلذاعية االخرى‬
‫‪ -0‬التجديد و البعد الجديد الذي يضيفه البرنامج الى ميدان الثقافة إزاء أجهزة التثقيف ووسائل اإلعالم‬
‫االخرى‪.‬‬
‫وهناك عوامل اخرى هامة ‪ :‬هي أن يركز المخطط للبرامج الثقافية على المستوى السيئ أي الظروف‬
‫اإلقتصادية و اإلجتماعية و الثقافية التي يعيش فيها جمهوره المستهدف فما يجب أن يتذكر دائمات‬
‫إحتياجات مجموعة األفراد و التي يتكون منها هذا الجمهور و متابعة االنشطة المختلفة لضمان تقديمها‬
‫بالصورة و الطريق المتفق عليه مع التقييم الدوري لهذه األنشطة تالفيا لألخطاء ‪.‬‬

‫‪ -‬وأثناء تقديم البرامج الثقافية ال يجوز بث أي معلومات غير صحيحة أو مشكوك في صحتها و عدم ترويج‬
‫الخرفات التي تنافي الحقائق و الظواهر العلمية الطبيعية‪.‬‬

‫‪ -‬إعتماد البرامج الثقافية على ترسيخ قيم و أخالق و أفكار و أراء بما يتناسب مع المجتمع و خطط التنمية‬
‫و الحرص على الذوق و الجمال و الفنون و العلوم و ابتعادها على بث األلفاظ السوقية و المبتذلة وعدم‬
‫المس باآلداب العامة او خدش الحياء‪.‬‬

‫و البعد عن بث كل ما من شأنه نشر روح اليأس و الهزيمة و االستسالم للفرد و المجتمع ‪،‬و كل ما يمس‬
‫باألديان و قيم الكفاح ‪،‬و الحفاظ على التراث و التاريخ المجيد للشعب و االمة ‪،‬فكل هذه االخالقيات من‬
‫صلب سياسة و تخطيط البرامج الثقافية و التي تعتني بمادة البرنامج و مقدم البرنامج على السواء(‪.)1‬‬

‫‪ -‬ان يفيد من إمكانات اإلذاعة في تقييم الثقافة الجماهيرية في شكل مستساغ سمعيا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌عبد‌هللا‌تايه‌‪،‬اإلعالم الثقافي في اإلذاعة و التلفزيون‌ط‪،‌2‬دار‌الماجد‌–رام‌هللا‌‪،‌2004‬ص‌‪‌96،‌92‬‬
‫‪- 69 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬اإلعتماد على تنشيط الثقافة تنشيطا ال يهبط بمستواها و إنما يجعلها مفهومة‪.‬‬

‫‪ -‬تخطي عقبات الملل الذي يصاحب المادة الحافة من خالل إستخدام العناصر الدرامية ووسائل جذب‬
‫االنتباه‪.‬‬

‫‪ -‬أن تتنوع البرامج الثقافية بحيث تحقق التكامل بين فروع الثقافة المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬ان ترتبط البرامج الثقافية بمفهوم الثقافة باعتبارها كيان له معلوماته التي تميزه عن النعائم من ناحية و‬
‫عن اإلعالم و الترشيد من ناحية أخرى (‪.)1‬‬

‫‪ -‬إن إعداد اي برنامج ثقافي يتطلب مستوى جيد من الثقافة لدى المعد الذي يجدر به أن يكون مطلعا و‬
‫مواكب للتطور الثقافي على جميع المستويات ‪.‬‬

‫‪ -‬إن البرنامج الثقافي يعالج القضايا الثقافية بما فيها أخبار المثقفين و إنجازاتهم‪.‬‬

‫‪ -‬صياغة البرنامج الثقافي يجب أن يخاطب الجمهور الموجهة له ‪،‬فهذا المضمون الثقافي في الغالب ما‬
‫يكون جمهوره من المثقفين‪.‬‬

‫‪ -‬يحتاج إعداده الى التعاون بين اكثر من طرف ‪ ،‬المعد من جهة و المثقف من جهة ثانية و المكتبة من‬
‫جهة اخرى‪.‬‬

‫‪ -‬اإلهتمام بكل جزيئة من جزيئات البرامج أمر بالغ األهمية ‪،‬و يجب أن يكون اإلهتمام بموضوع الحلقة أو‬
‫شخصياتها ال يقل عن اإلهتمام بالفواصل الموسيقية أو إشارة البرنامج‪.‬‬

‫‪ -‬ال يقتصر غلى المواضيع الثقافية أو اإلصدارات االخيرة بل من الممكن تضمينه بأخبار الثقافة و‬
‫النشاطات الثقافية بما فيها نشاطات أدبية و فنية (‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ ‌سهير‌جاد‌‪،‬مرجع‌سابق‌ذكره‌‪،‬ص‪‌62‬‬
‫‪2‬‬
‫‌عاصف‌حميدي‌‪،‬العمل اإلذاعي و التلفزيوني و مفاتيح النجاح و أسرار اإلبداع‌‪،‬ط‌‪2‬أبو‌ضبي‌‪‌20026‬ص‌–‌ص‌‪‌203‌-‌202‬‬
‫‪- 70 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب ‪: 10‬خصائص القائم باإلتصال في البرامج الثقافية‪:‬‬

‫يجب توفر بعض الخصائص نذكر منها‪:‬‬

‫أ‪‌-‬يجب أن يكون القائم باالتصال مؤهال تأهيال إعالميا أو متخصص في وسيلة إعالمية معينة كالتلفزيون‬
‫او الصحافة او غيرها‪.‬‬
‫ب‪ ‌-‬يتطلب ان يكون مثقفا و على درجة من الثقافة تؤهله ان يقدم البرنامج المعني به ‪،‬كأن يكون ملما‬
‫بالمسرح أو السنيما أو الفن التشكيلي ‪...،‬الخ‪ ،‬و حسب إهتمامات البرنامج الذي يقوم بالمساهمة به و ال‬
‫أن يكون مقدما او معدا بسيطا شكليا ‪،‬بل يتطلب منه تطوير المادة المراد إيصالها للمشاهدين‪.‬‬
‫جـ‪ -‬عليه ان يكون ملما بالحياة الثقافية في البلد على االقل بشكل عام ‪،‬و النشاطات التي تقام في مختلف‬
‫المجاالت الثقافية‪.‬‬

‫د‪ -‬كما يتطلب معرفته بأهداف البرامج الثقافية و ما تتريد ان توصله للمتلقين و ضمن استراتيجية المؤسسة‬
‫التي يخضع لها و ينعكس ذلك في توجيهاته‪.‬‬

‫هـ‪ -‬عليه ان يكون كفؤا و يقدم معالجة إعالمية لألحداث و الظواهر و التطورات المختلفة التي تصاحب‬
‫الحياة الثقافية ‪،‬و يعرف جيدا طبيعة الشرائح االجتماعية التي يتوجه لها‪.‬‬

‫و‪ -‬على مقدمي البرامج الثقافية اإلهتمام الجيد بمظهرهم الخارجي و أسلوبهم و لغتهم خاصة في البرامج‬
‫التلفزيونية‪.‬‬

‫ز‪ -‬على المقدم ان يكون لبقا مهذبا و ملما بكافة جوانب الموضوع و إن كان ضيفه او محاوره موجود و ان‬
‫يمتاز باأللفة و يقد م مادته ببساطة ووضوح دون اإلخالل بالمضمون ‪،‬و ان ال يحول البرنامج الى ندوة‬
‫جام ــدة بل ال بد من الحيوي ــة المستمرة طيلة البرنام ـ ــج وكــي يبقى الجمهـ ــور على تواصل جدي معه (‪.)1‬‬

‫حـ‪ -‬اإلحساس بتحمل المسؤولية و القناعة بالعمل فعلى الصحفي ان يكون مسؤوال مسؤولية مباشرة أمام‬
‫الجمهور الواسع من المستمعين من االعمال و القضايا التي يقوم بتنفيذها واما القناعة فنقصد بها هنا‬
‫االقتناع باألفكار التي يطرحها لخدمة الحقيقة و تقدم البشرية و ازدهارها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‌محمد‌كحط‌عبيد‌الربيعي‌‪ ،‬الدور الثقافي في القنوات الفضائية العربية المضامين و االشكال و التلقي دراسة‌تحليلية‌لنماذج‌مختارة‌من‌القنوات‌‬
‫الفضائية‪‌،‬مقدمة‌لتكملة‌متطلبات‌شهادة‌الماجستير‌في‌األعالم‌و‌اإلتصال‌‪،‬كلية‌اآلداب‌و‌التربية‌في‌اكاديمية‌العربية‌المفتوحة‌فب‌الدنمارك‌‪،‬قمم‌‬
‫اإلعالم‌و‌اإلتصال‌‪،‬الدنمارك‌‪،2002‬ص‌‪‌29‌-23‬‬
‫‪- 71 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ط‪ -‬القدرة على اإلتصال المستمر بالجماهير و السير معهم وجديتهم بسرعة و هذا يتطلب منه الحماس في‬
‫كل برنامج و صدق العاطفة التي تربطه بالمستمعين ليكسب ثقتهم‪.‬‬

‫ي‪ -‬الصدق و اإلخالص هما عامالن يرتكزان على أساس العقيدة السامية و الثقة و القدرة الذاتية ألن‬
‫اإلذاعة وسيلة لإلعالن الصحفي و اشهره ‪،‬و إن لم يملك هذه الخواص تبقى شهرته ضعيفة و شكلية بل و‬
‫مزورة و يخطر من يرى في مهنته حقيقة الشكل الخارجي فقط‪.‬‬

‫ك ‪ -‬يفضل ان يترك المذيع التدخين لما له من اثر سلبي على العملية التقديمية او على ايقاع الصوت ‪.‬‬

‫م ‪ -‬ضرورة استيعاب الموضوع الذي يقدمه المذيع او مقدم البرامج سواء في البرامج الثقافية أو غيرها مما‬
‫يجعل المستمعين يثقون بما يقول يقتنعون بمضمونه و ال يختلف هذا االمر بين البرامج المسجلة او المقدمة‬
‫على الهواء مباشرة‪.‬‬

‫ن‪ -‬تختلف طبيعة االداء الصوتي و اإللقائي من نوع الى اخر فالبرامج الثقافية تحتاج الى أداء جيد و خبرة‬
‫بالمصطلحات الخاصة(‪.)1‬‬

‫المطلب ‪: 10‬أهداف و إشباعات التعرض للبرامج الثقافية ‪:‬‬

‫‪ -‬تهدف البرامج الثقافية في اإلذاعة الى تثقيف الفئات المستهدفة ‪ ،‬فكلما اتسعت شريحة المستهدفين كلما‬
‫امتد التثقيف الى فئات أخرى‪.‬‬

‫و إرتفاع المستوى الثقافي لألفراد فدور التثقيف ان يوفر للمتلقي المعرفة الصائبة و طرق التفكير السليمة و‬
‫التزود بالمعارف و الفنون و اآلداب ‪،‬و اإلحاطة بالوسائل المختلفة للرقي ‪.‬‬

‫و الربط بين الفكر و السياسة و االقتصاد ‪ ،‬و التعريف بالتراكم المعرفي السابق ‪.‬‬

‫و اإلحاطة بالمكونات الثقافية للمجتمع في الماضي و الحاضر لتهيئة المستقبل‪.‬‬

‫و يقيم معلومات حول الشخصيات التي أثرت في مجاالت الحياة المختلفة‪ ،‬لإلستفادة من تجربتها و سيرة‬
‫حياتها فيها يفيد الفرد و المجتمع(‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ميخائيل‌مينكوف‌‪،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‌‪،‌212‬ص‌‪‌13‌-‌12‬‬
‫‪2‬‬
‫‌عبد‌هللا‌تايه‌مرجع‌سابق‌ذكره‪‌،‬ص‪‌20‬‬
‫‪- 72 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬وكما ان للبرامج الثقافية لها قدرة على تلبية حاجات االفراد ويمكن تقسيم اإلشباعات الى ‪:‬‬

‫إشباعات المحتوى )‪ :( Content Gratification‬وتتيح عند إستخدام مضمون الوسيلة لتحقيق أهداف‬
‫المستقبل ‪،‬و تشمل معرفة االخبار الثقافية و تعلم مهارات إدارة النقاش و اإلستفادة من تجارب األخرين ‪ ،‬و‬
‫اكتساب معلومات متخصصة‪.‬‬

‫إشباعات العملية )‪ : (Process Gratification‬و هي التي يحصل عليها الفرد نتيجة إختياره لوسيلة معينة‬
‫تقليل الشعور بالعزلة‬ ‫و دخوله عملية اإلتصال و حتي يهرب من التوتر و اإلحساس باالستثارة ‪،‬او‬
‫اإلجتماعية ‪،‬و تشمل االلفة و تمضية الوقت و التسلية و الهروب و التميز عن االخرين و محاكاة الواقع‬
‫(‪.)1‬‬

‫وكما توجد وظائف اخرى منها‪:‬‬

‫‪‬التثقيف و التربية ‪ :‬نشر المعرفة على اساس تفتيح االذهان و تكوين الشخصية و تنمية الذوق و تهدئته و‬
‫تمكين اإلنسان على مدى العمر من المحافظة على مقدرة استيعاب كل ما ينمي طاقاته و يوسع افاقه‪.‬‬
‫‪ -‬النهوض باإلنتاج الفكري في مجال االدب و الفن و اإلبتكار الفكري و يشتمل ذلك خاصة في‬

‫‪ -‬تناقل التراث بين األجيال و إثرائه و جعله السراج الذي ينير حاضرنا و يصل بين ماضينا و مستقبلنا ‪.‬‬

‫‪ -‬ضمان االمن الثقافي في المجتمع حتى ال يكون ضحية الغزو الفكري األجنبي‪.‬‬

‫‪‬الحفاظ على اللغة و تطويرها‪ :‬اي المحافظة عليها من اإلندثار و الذوبان تحت تأثير اللغات الخيلة و‬
‫المصطلحات االجنبية ‪ ،‬فهي أداة وصل بين ماضينا و مستقبلنا‪.‬‬
‫‪‬اإلسهام في التنمية ‪ :‬إن البعد الثقافي للتنمية لم يعد في حاجة الى تأكيد كما ان إسهام الثقافة في التنمية‬
‫أصبح أمر ال جدال فيه و اإلنتاج الثقافي هو غاية ووسيلة وذلك بهدف رفع المستوى الفكري و بالتالي‬
‫المادي لإلنسان و تنمي طاقته ليصبح قاد ار على استيعاب مقومات التطور و النهضة‪.‬‬
‫‪‬حماية الهوية الثقافية‪ :‬تمكين الثقافات الوطنية من التكامل و من اإلثراء باالحتكاك بغيرها و تمكين االمة‬
‫(‪)2‬‬
‫من تعريف الراي العام العالمي بقيمها الثقافية و اإلجتماعية و جلب‬

‫‪1‬‬
‫‌أحمد‌بن‌حسن‌الشهري‌مرجع‌سابق‌ذكره‌‪،‬ص‌ص‌‪‌ 42‌-40‬‬
‫‪2‬‬
‫‌هشام‌محمود‌األقداحي‌‪،‬اإلتصال و اإلعالم الدولي و اإلتصال الجماهيري‌‪،‬د‌ط‌مؤسسة‌شباب‌الجمعة‌‪،‬اإلسكندرية‌‪،‌2020‬ص‪‌-‬ص‪‌226-226‬‬
‫‪- 73 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب ‪ :10‬مراحل إعداد البرنامج الثقافي‪:‬‬

‫تخضع عملية إعداد البرنامج الثقافي الى مجموعة من المراحل التي تساعد مجتمعة على إخراجها في شكلها‬
‫النهائي‪:‬‬

‫‪ -‬إختيار المادة الثقافية التي يتضمنها البرنامج و حيث يضع معد البرنامج الثقافي تصو ار عنه يبين فيه نوع‬
‫المضمون الذي يريد بثه و أهدافه و مدى بثه و الجمهور الموجه له و من خالل هذا التصور يتم بلورة‬
‫البرنامج في شكل مادة إذاعية قابلة للبث‪.‬‬

‫‪ -‬وضع البرنامج في الشكل الخاص و الذي عادة ما يكون على شكل حديث أو حوار او مناقشة أو تعليق‬
‫حيث بعد هذه االشكال الغالية في البرامج الثقافية و لكل برنامج الشكل الذي يناسبه و يتوافق مع مضمونه‪.‬‬

‫ولكي ينال البرنامج الثقافي رضا الجمهور المستهدف‪ ،‬فإنه تتم عملية برمجته و تحديد وقت إذاعته بناءا‬
‫على معرفة و خبرة المختصين في هذا المجال‪.‬‬

‫وتعد عملية اإلرسال الوسيلة التي تنقل بها الرسالة الثقافية الى الجمهور و قد تكون هذه العملية مباشرة او‬
‫مسجلة و في كلتا الحالتين تتطلب باإلضافة الى مقدم البرنامج فريق تقني على رأسه المخرج الذي يشغل‬
‫كل ما تقع ده او يفكر فيه ذهنه إليصال الرسالة الثقافية ‪.‬‬

‫وتستفيد‪.‬عملية إعداد البرامج الثقافية من التقنيات التي تتوفر عليها اإلذاعة كوسيلة إعالمية و تتمثل في‬
‫المؤثرات و الموسيقية و التي يفترض ان يتم انتقائها بعناية تامة حسب مضمون البرنامج‪ ،‬و يمكن ان تكون‬
‫المؤثرات الصوتية و الموسيقية في بداية البرنامج كمؤشر للفت االنتباه للبداية‪ ،‬او بين فترات بثه كي‬
‫تجنب المستمع الملل وتخلق لديه نوع من النشاط و الحيوية أثناء تلقيه للرسالة الثقافية و كما يمكن ان تكون‬
‫في النهاية كمؤشر على انتهاء فترة البرنامج‪.‬‬

‫و للمؤثرات الصوتية و الموسيقية أهميتها في عملية التلقي و استيعاب المضمون سواء في البرامج الثقافية او‬
‫غيرها من البرامج االخرى‪.‬‬

‫فإعداد البرامج الثقافية من حيث الشكل و المضمون ال يمكن أن يخرج عن السياسة اإلعالمية التي تنتهجها‬
‫اإلذاعة و كما ال يمكن أن يخرج عن السياسة الثقافية التي توظف اإلذاعة كجهاز من اجهزتها و عليه‬

‫‪- 74 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يخضع إعداد البرامج الثقافية الى ما تعرضه محاور السياسة اإلعالمية و تحدده مقتضيات السياسة الثقافية‬
‫(‪.)1‬‬

‫و إلعداد برنامج ثقافي ينبغي ‪:‬‬

‫‪ -0‬جمع المعلومات ‪ :‬حيث يتكفل المعد بجمع كل ما يتعلق بمادة البرنامج للحصول على المادة المكتوبة و‬
‫بعض التسجيالت او المقابالت التي يحتاجها للحصول على معلومات عن الشخصية التي يتم استضافتها‬

‫‪ -0‬فقرة شعرية ‪ :‬تتضمن جمع معلومات حول حياة الشاعر و عنوان و مضمون القصيدة التي سيقرئها‬
‫بصوته إذا كانت مسجلة في أرشيف اإلذاعة أو تق أر من طرف مقدم البرنامج‪.‬‬

‫‪ -0‬أسماء اإلصدارات الجديدة‪ :‬تتضمن الفقرة عناوين الكتب التي صدرت حديثا في األسواق و التي تتناول‬
‫مختلف المواضيع لإلغناء ثقافة المستمع المحلية و العربية و لمختلف شرائح المجتمع‪.‬‬

‫‪ -4‬مقابلة مع اديب‪ :‬إجراء مقابلة مع أحد االدباء المحليين بعد أن يحصل معد البرنامج على قدر كاف من‬
‫المعلومات عن شخصية االديب و نشاطاته األدبية عن طريق المكتبة‪.‬‬

‫‪ -2‬مشاركات الشباب ‪ :‬يسعى المعد باإلتصال مع بعض الشباب عن طريق النوادي و المنظمات الذين لديهم‬
‫موهبة شعرية او فنية الستضافتهم في البرنامج أو عن طريق بريد الرسائل‪.‬‬

‫وبعد تحضير فقرات البرنامج يعمل على ترتيبها و حسب التسلسل ‪،‬على ان يخصص فقرات إضافية يبدع‬
‫فيها مقدم البرنامج من خالل لباقته و جرأته االدبية‪.‬‬

‫خالل الفواصل بين فقرات البرنامج ‪،‬و تثبت أسماء الفواصل الموسيقية و الصورية التي سوف تستخدم بين‬
‫فقرات البرامج و على شكل سيناريو ‪ Script‬و تطبع منه نسخ و توزع على كادر العمل و لجنة و فحص‬
‫النصوص و مقدم البرنامج و مخرجه و شعبة الك ار فيك و المونتاج (‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ليندة‌ضيف‌‪،‬دور اإلذاعة الوطنية في التنمية الثقافية ‪،‬مذكرة‌ماجيستير‌في‌علوم‌اإلعالم‌و‌اإلتصال‌جامعة‌الجزائر‌‪‌2004،‬ص‌‪‌226‬‬
‫‪2‬‬
‫‌طالب‌فرحان‌‪،‬مرجع‌سابق‌ذكره‌‪،‬ص‌‪‌30‬‬
‫‪- 75 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب ‪ : 10‬البرامج الثقافية و اللغة المشتركة في اإلذاعات المحلية‪:‬‬

‫في البرامج الثقافية يتطلب نوعا من اإلتفاق حول‬ ‫إن دراسة العالقة بين اللغة و التعبير اإلذاعي‬
‫المصطلحات األساسية التي يستخدمها ‪،‬فاإلذاعة تعمل جاهدة على توثيق الوجدان اإلنساني فهي لم تظهر‬
‫هذا الوجدان فقط في مجال قومي معين و بلغة قومية محددة بل عملت على تقوية هذا الوجدان بعد ان‬
‫كانت الجماعات تعيش منبثة في الريف و القرى و المدن ‪،‬و قد حطمت اإلذاعة هذه األسرار فهي تعمل‬
‫تقارب المجتمعات و هذا التقارب يحدث في نطاق معين تحدده اللغة العامية و قد افادت اإلذاعة في إظهار‬
‫اللهجات و إبرازها الن اتصالها بالناس جعلها تنظر الى اللغة بهذا المفهوم اإلجتماعي و هي تقرب فب‬
‫الوقت نفسه بين هذه اللهجات و قد أصبحت اإلختالفات بين اللهجات العربية يسيرة جدا و المستمع مثال في‬
‫القاهرة يستطيع أن يستمع من دمشق الى التمثيلية باللهجة القاهرية و يفهمها‪.‬‬

‫ويمكن القول ان الفهم المشترك هي الوسيلة الوحيدة التي تؤدي بها البرامج الثقافية دورها ‪،‬و هذا ليس على‬
‫أساس اعتبارات دينية أو عاطفية أو تاريخية فحسب و لكن لما لها من أصول راسخة و تجارب واسعة في‬
‫مختلف أساليب التغيير إكتسبتها في تاريخها الطويل حيث بمكن أن تستوعب حقائق العلوم في العصر‬
‫الحديث ‪،‬كما ان أدبها الفصيح يقوم بدور كبير في بعث الروح القومية فاللغة هي القاسم االعظم بين جميع‬
‫اإلذاعات عامة و بين البرامج الثقافية خاصة فاللغة المشتركة في اإلذاعة تجاوزت حدود الوطن و كما أنها‬
‫وسيلة اإلتصال اإلذاعي بين البلدان العربية فضال عن انها القضية المحورية بين دعاة القومية و المنتصرين‬
‫للمحلية (‪.)1‬‬

‫وال شك ان لإلعالم المسموع دو ار هاما في ترقية استعمال اللغة العربية باعتبارها الفكر و الذات و العنوان و‬
‫الى جانب دوره في نشر اللغة الوسطى على أوسط النطاق ‪،‬و هي لغة بين الفصحى القديمة و الدارجة و‬
‫علما ان استعمال العامية هو الذي يخلق اللغة الوسطى على ان النزول الى العامية في استعمال العربية في‬
‫اإلذاعات قد ادى الى ظهور حالة اخرى هي التساهل في استعمال العربية الفصحى و قد نتج عن هذا‬
‫(‪)2‬‬
‫التساهل ظهور ما يعرف بالعربية الوسطى‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌سهير‌جاد‌مرجع‌سابق‌ذكره‌ص‌ص‌‪‌266‌-‌266‬‬
‫‪2‬‬
‫عيسى‌بن‌هاشم‪‌،‬االعالم‌الجواري‌السمعي‌ودوره‌في‌التنمية‌الثقافية‌‪،‬الفنية‌‪،‬و‌االجتماعية‪‌،‬اطروحة‌دكتوراه‌في‌الثقافة‌الشعبية‪‌،‬جامعة‌ابي‌بكر‌‬
‫بلقايد‪،‬تلمسان‪،2022،2020،‬ص‌ص‌‪‌212‌،269‬‬
‫‪- 76 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫و تؤكد بعض الدراسات أن اإلذاعة الناجحة "ال تقوم على اللغات المحلية ‪،‬و إنما تقوم في اغلب األحيان‬
‫على اللغات العالية الواسعة اإلنتشار و هي بعينها اللغة المشتركة أو اللغة العربية الفصحى ‪،‬و هي لغة كل‬
‫الناس توصف بانها خطاب التواصل المستمر الذي ال يعرف انقطاعا"‪.‬‬

‫و من المفيد القول بان اإلذاعة المحلية تحاول إظهار اللهجات المحلية و إبرازها فهي تعد اسهل الوسائل‬
‫لتحقيق التقارب بين المناطق المختلفة على عكس الكتابة التي ال يمكن لها ان تحل محل التعبير الصوتي‬
‫في اإلعالم‪.‬‬

‫وهكذا يتضح أن استعمال اللغة الفصحى المشتركة في البرامج الثقافية خاصة امر أساسي لتحديد معالم لغة‬
‫اإلذاعة رسميا و ان اللهجة العامية ليست إال عربية محرفة دخلتها ألفاظ و تراكيب أجنبية ‪،‬و التعريف في‬
‫العامية يختلف من منطقة ألخرى ‪،‬و يختلف في المنطقة الواحدة من مكان لمكان ن بل يختلف في األسرة‬
‫الواحدة ‪،‬حسب االجيال التي تنتمي إليها أفراد االسرة‪.‬‬

‫تأسيسا على ذلك فإن الفصحى هي اللغة االتصالية في اإلذاعة بوجه عام ‪،‬و في البرامج الثقافية بصفة‬
‫خاصة و قد اثبتت قدرتها على التعبير ‪،‬عن أسس العواطف و المشاعر اإلنسانية ‪،‬كما أن اللغة العربية‬
‫تتميز بالمرونة و لها القدرة على التكيف مع اساليب الخطاب المنوعة التي تتنوع بتعدد الشرائح اإلجتماعية و‬
‫إختالف مستوياتها الثقافية و اإلقتصادية و اإلجتماعية ‪،‬و قدرة اللغة على الجمع بين الجديد و الماضي و‬
‫(‪)1‬‬
‫الحاضر‬

‫و بما ان اللغة هي وسيلة للتعبير عن الفكر و الثقافة التي تشكل مضمون البرامج الثقافية و تعتبر االداة‬
‫التي تساعد على الفهم و توصيل المعنى المطلوب أو إكماله أو توضيحه حيث نالحظ ‪ 64‬مستويات لغوية‬
‫تستخدم في تقديم البرامج الثقافية كالتالي‪:‬‬

‫‪ -0‬فصحى التراث ‪ :‬هي اللغة العربية الفصيحة كما تقدم في التراث وقد ال يلم المستمع بكل جوانبها ‪،‬و‬
‫تتطلب جهد كبير لإلحاطة بها و فهمها‪.‬‬

‫‪ -0‬العربية المبسطة ‪ :‬هي اللغة المبسطة و السهلة و الواضحة التي يفهمها الجمهور و تعرف بلغة اإلعالم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ ‌محمد‌معوض‪،‬دراسات‌في‌االعالم‌الخليجي‪،‬د‌ط‪،‬دار‌الكتاب‪،‬الكويت‪،2002،‬ص‌ص‌‪‌263،262‬‬
‫‪- 77 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -0‬العامية ‪ :‬هي اللغة التي يستخدمها اإلعالميون بهدف المزيد من التوضيع و التبسيط فتحرر من القواعد‬
‫اللغوية‪.‬‬

‫‪ -4‬اللغة المختلطة ‪ :‬هي اللغة التي ال يلتزم فيها المتحدث باستخدام اللغة العربية المبسطة و إنما يمزجها‬
‫بالعامية بهدف الشرح و التبسيط(‪.)1‬‬

‫المطلب ‪ : 10‬أشكال البرامج الثقافية و تقسيماتها‪:‬‬

‫نقصد بالشكل الفني للبرامج الثقافية هو االسلوب الفني الذي يقد به البرنامج للمتلقي و هذه االساليب الفنية‬
‫تتراوح في شكلها بين الندوة و اللقاء و الحوار و التقارير و االخبار الثقافية ‪،‬و البرامج الخاصة في مناسبات‬
‫ثقافية و البرامج التسجيلية و المهرجانات و اإلحتفاالت و الدراما و المسرح ‪،‬فمن بين االشكال التي يمكن ان‬
‫تكون وعاء للبرنامج الثقافي نذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬برنامج الوصف ‪ :‬يعتمد على مقدم البرنامج الذي يتوفر فيه الصوت المقبول ‪،‬الذي يشعر المستمع باأللفة‬
‫و ان يكون متمكنا من المادة الثقافية و قاد ار على تقديمها بسهولة ‪ ،‬في نص واضح قادر على جذب‬
‫االنتباه‪.‬‬

‫‪ -‬برنامج جماهيري ‪ :‬يتناول مادة ثقافية تثير اإلهتمام من خالل تواجد مجموعة من الناس داخل األستوديو‬
‫للنقاش و الحوار مع مشاركة المستمعين بالهاتف أو تسجيالت معدة مسبقا‪.‬‬

‫‪ -‬برنامج حواري ‪ :‬مائدة مستديرة تجمع عدد من المختصين لمناقشة موضوع محدد في المجال الثقافي‬
‫‪،‬حيث يستعرض كل منهم أفكاره حول الموضوع الثقافي للنقاش ‪،‬حيث يهدف هذا النوع الى تثقيف المستمع‬
‫في قضية محددة بأسلوب سهل‪.‬‬

‫‪-‬برنامج المقابلة او القاء ‪ :‬يتم إستضافة أحد الشخصيات الثقافية أو الفنية المشهورة من اإلعالم أو الفكر أو‬
‫االدب أو الفن‪ ،‬كشف جوانب الشخصية و افكارها بحيث يتوقف نجاح هذا النوع على المقدم او المعد‬
‫للبرنامج‪.‬‬

‫‪ -‬برنامج المسابقة ‪ :‬حيث يتم إتصاالت مع الجمهور في المنازل ‪،‬بحيث بعد تقديم اسئلة تتناسب وثقافة‬
‫الجمهور باإلبتعاد عن االسئلة التعجيزية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌المرجع‌السابق‌ص‌‪‌263‬‬
‫‪- 78 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -‬برنامج ثقافي لمناسبة ثقافية خاصة‪ :‬بحيث يتم في حدث أو مناسبة ثقافية‪ ،‬كذكرى مولد أو وفاة كاتب أو‬
‫فنان فيكون البرنامج بث إذاعي مباشر أو مسجل(‪.)1‬‬

‫كما يمكن تقسيم البرامج الثقافية حسب توجيهها للجمهور الى ‪ 60‬أنواع ‪:‬‬

‫ب رامج ثقافية إذاعية متخصصة موجهة الى عموم الناس ذوي الثقافة السائدة في المجتمع مثل ‪:‬‬ ‫‪-0‬‬
‫البرامج الموجهة للعمال أو الفالحين أو ربات البيوت التي تحمل في طياتها توجيهات و إرشادات عن‬
‫الصحة العامة أو الدين و الحياة اإلجتماعية‬
‫برامج ثقافية تتوجه الى نوع من الجمهور ذوي ثقافة و تعليم متوسط ‪،‬يهتم و يسعى للتعرف على‬ ‫‪-0‬‬
‫اسس و قواعد بعض العلوم و إكتساب مهارات بعض المهن‪ ،‬و من امثلة ذلك ‪ :‬البرامج التي تهتم بتعليم‬
‫تصليح بعض األجهزة المنزلية أو كتابة الشعر و القصة ‪ ،‬أو برامج استشارات نفسية‪ ،‬تاريخ االدب و الفن‬
‫و غيرها‪.‬‬

‫برامج ثقاف ية موجهة الى الجمهور ذي ثقافة او تخصص علمي او مهني عالي المستوى بلغة علمية‬ ‫‪-0‬‬
‫‪2‬‬
‫أو ادبية راقية االسلوب مليئة باصطالحات العلم و األدب و جوانبه النظرية‬

‫المطلب ‪: 08‬مضامين البرامج الثقافية‪:‬‬


‫تقدم البرامج الثقافية موضوع ‪ ،‬او تبسط فكرة أو قضية او مشكلة حيث تعتمد في بث برامجها أو مضمونها‬
‫ما بين التنوع المحلي و المستورد ‪،‬و ترتاد البرامج الثقافية جميع الوان الفكر و الثقافة و العلم و الفن و‬
‫التربية و التاريخ و الصحة و المنجزات الحضارية و العقيدة فهي تستهدف جميع اوجه النشاط الثقافي‬
‫الوطني و اإلنساني و تعمل على امتداد زمني سواءا في الماضي و الحاضر و المستقبل ‪.‬كما تهتم بتقديم‬
‫ثقافة دينية تخاطب المستمع و تعرفه بمبادئ دينه و قيمه (‪.)3‬‬

‫كما تقدم جرعة ثقافية للجمهور و تساهم في اكسابه معلومات و خبرات و مهارات جديدة كما تقدم له الفرصة‬
‫في معايشة التجارب ومواكبة االحداث الجمالية و اإلبداعية في مجال الفنون و االدب بما في ذلك فنون‬
‫الدراما و الموسيقى و غيرها(‪.)4‬‬

‫ال يقتصر البرنامج الثقافي على المواضيع الثقافية ‪ ،‬بل يمكن تضمينه بأخبار الثقافة بما فيها من نشاطات‬
‫ادبية أو فنية ‪،‬و ال يقصد بالثقافة األدب و الشعر و ما يصل المكتبات من كتب جديدة ‪ ،‬بل هذا المفهوم‬

‫‪1‬‬
‫‌عبد‌هللا‌تايه‌‪،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌‪،‬ص‌ص‌‪‌212‌-‌263‬‬
‫‪2‬‬
‫‌ ‌عبد‌النبي‌خزعل‌فن تحرير االخبار في الفضئيات التلفزيونية واالذاعية‪،‬ط‌‪‌2‬دار‌النهضة‪،‬لبنان‪،2020،‬ص‌ص‌‪‌.60،69‬‬
‫‪3‬‬
‫‌محمد‌معوض‌‪،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‌ص‌‪‌262‌-‌260‬‬
‫‪4‬‬
‫‌ماجي‌الحواني‌حسن‌‪،‬مقدمة في الفنون السمعي بصرية‌‪،‬د‌ط‌‪،‬جامعة‌القاهرة‌للتعليم‌الفنون‌‪،‬القاهرة‌‪‌2999‬نص‌‪‌264‬‬
‫‪- 79 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫أصبح يتعدى ذلك ليشمل النشاطات الفنية من إفتتاح للمعارض أو احياء المهرجانات المختلفة و كذا طرح‬
‫القضايا الفكرية المهمة التي تشغل المجتمعات ‪ ،‬فالبرنامج الثقافي يتخذ طابع رسمي بعيدا عن الهزل و هذا‬
‫ال يعني الجمود(‪.)1‬‬

‫كما يمكن أن تندرج البرامج الثقافية وفق المضامين التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬المضامين االدبية ‪ :‬تشتمل على اإلنتاج االدبي بكل أنواعه ‪،‬فأهميته وجود االدب في البرامج الثقافية‬
‫جعلت تذوق االدب من قبل جميع الناس مع اختالف طبقاتهم ‪،‬فقد اصبحت البرامج الثقافية تترجم القصة و‬
‫الرواية الى تمثيليات إبداعية مستفيدة من إمكانيات الفن اإلذاعي‪.‬‬

‫‪ -‬المضامين الفكرية ‪ :‬هي من المضامين التي رافقت البرامج الثقافية منذ بدايتها من خالل مناقشة القضايا‬
‫الفكرية بغرض تبسيطها و توضيحها للجمهور ‪،‬فعليها ان تراعي التطورات و التغييرات التي تط أر على‬
‫المجال الفكري ‪،‬فهذا األخير ليس بمعزل عما يحدث في المجتمع من تغيرات على جميع المستويات‪.‬‬

‫‪ -‬المضامين العلمية‪ :‬حيث تسعى البرامج الثقافية من خالل المضامين العلمية الى تبسيط العلوم ‪،‬من اجل‬
‫إتاحة الفرصة لمن لم يحصل على تعليم علمي متقدم بان يفهمها و يدركها‪.‬‬

‫‪ -‬المضامين الفنية ‪ :‬يعتبر اإلنتاج الفني جزء هام من مكونات الثقافة ‪ ،‬فالبرامج الثقافية تسعى الى تقديم هذا‬
‫النوع من المضامين ‪،‬من خالل نشر اإلنتاج الفني سواء كان ذلك في المسرح ـ السينما أو الفنون التشكيلية و‬
‫غيرها ‪،‬حيث تسعى الى تحقيق القيم الجمالية في المجتمع(‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‌عاصف‌حميدي‌‪،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‌ص‌‪‌213‌-‌212‬‬
‫‪2‬‬
‫‌ليندة‌ضيف‌‪،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌‪،‬ص‌‪‌221‬‬
‫‪- 80 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث الثاني‪:‬الثقافة المحلية‬

‫المطلب ‪ : 10‬تجديد الثقافة المحلية‪:‬‬

‫‪ -‬تغيير الذهنيات ‪ :‬لكي تكون الدولة قطبا عالميا فإنه يلزمها قاعدة إقتصادية راسخة و دائمة النمو و نظام‬
‫سياسي منسق و مفتوح للتطور و كتلة سكانية كبيرة ذات مستوى فني مرتفع فضال عن التقدم التكنولوجي و‬
‫اخي ار استراتيجية عسكرية عالمية بمعنى القدرة على الحرب في كل االماكن المهمة من العالم ‪ ،‬سواء كانت‬
‫الحرب باألسلحة التقليدية أو االسلحة النووية هذا هو الوضع المثالي للقطب العالمي و لكي يمكن أن تكون‬
‫الدولة قطبا عالم يا و ال تتمتع بالمستوى نفسه من القدرات اإلقتصادية و السياسية و ال حتى القدرة على‬
‫الحرب التقليدية في معظم انحاء العالم و تتوفر أيضا الذهنيات المتفتحة على العالم حيث في هذا الصدد‬
‫كتب "زريق" في كتابة في معركة الحضارة ‪ :‬غنه لكي يحثل التغيير و التطور ال بد ان يصاحبه عمل جاد‬
‫في القدرة على العملية التقنية و اإلبداع الخلقي و الجمالي و حرية التفكير و التعبير و انتشار المكاسب‬
‫الحضارية بين ابناء المجتمع‪.‬‬

‫وعلى هذا الرأي يعلق صالح بلعيد بأننا في حاجة الى تغيير الذهنيات التي تعمل على تغيير البنايات‬
‫الموروثة التي علقت بنا على أساس عدم المساس بكثير من المنقول وهو مقدس و كذلك يبقى و لذلك فإن‬
‫بعض المقدسات تشكل عائقا ألنها تشل ذهن المفكر المبدع امام التفاعل الثقافي الذي يعمل على تفتح‬
‫شخصية اإلنسان و ضمان الحريات الثقافية بالتشريعات الالزمة التي تفرض التوازن الثقافي ‪،‬ان بوجود ذلك‬
‫تظهر حرية اإلبداع و حرية اإلستماع لآلخر و تقبل الراي المضاد (‪.)1‬‬

‫‪ -‬إن الثقافات في حالة تدقق مستمر و تتغير و تتطور بشكل تدريجي غالبا و احيانا على شكل قفزات‬
‫ايضا‪ .‬فالتحديث يتحدى الثقافات التقليدية ‪،‬فما يصبح فيها من الصعب أن يتواءم مع التحول الجارف‪،‬و أمام‬
‫هذا التحدي يتحطم التماسك اإلجتماعي و االستقرار السياسي فالتحديث ينتزع التطور الثقافي من مساره و‬
‫يدفعه الى انتهاج سرعة خطيرة و يمكن للقصور الذاتي للمجتمعات ان يكون كبي ار و لكنه ال يصمد امام‬
‫الضغوطات المادية للتحديث ‪ ،‬فجميع الثقافات سوف تنخرط في تحول جارف و مؤلم غالبا (‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‌ميمونة‌مناصرية‌‪،‬أهمية المجتمع المحلي في مواجهة العولمة‌‪،‬أطروحة‌مقدمة‌لنيل‌شهادة‌الدكتوراه‌في‌علم‌اإلجتماع‌التنمية‌‪،‬جامعة‌محمد‌خيضر‌‬
‫بسكرة‌‪،‌2022‌–‌2022،‬ص‌‪‌214‬‬
‫‪2‬‬
‫‌هارالد‌مولير‌‪،‬ترجمة‌د‌إبراهيم‌أبو‌هشهش‌‪،‬تعايش الثقافات‌‪‌،‬ط‌‪‌،2‬دار‌الكتاب‌الجديد‪‌-‬المانيا‪‌،2002‌‌،‬ص‪‌13‌.‌32‬‬
‫‪- 81 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب ‪ : 10‬مبدا التنوع الثقافي في المجتمع المحلي ‪:‬‬

‫و لعلى اكثر ما يؤلم في المجتمعات العربية اإلسالمية هو ان الثقافات الفرعية تضيق ذرعا ببعضها في نفس‬
‫الموطن ‪،‬و كأن اإلقصاء هو سبيل النهوض و التغيير نمع العلم أن االمم التي قطعت شوطا في البناء‬
‫الحضاري مثلما احتوت مواردها الطبيعية و مقدراتها اإلقتصادية احتوت أوال مقدرتها البشرية و الثقافية و‬
‫اولتها اهميتها في اطار الدولة الواحدة دونما تمييز بين ثقافة فرعية و اخرى ‪،‬حيث استندت معظم هذه‬
‫الدول الى الرابط االقوى المشترك بين مختلف الثقافات وو ضعت على ضوئه مختلف التشريعات التي تحكم‬
‫الكل بال استثناء‪.‬‬

‫فالبد إذا من مغادرة لغة اإلقصاء و االستعالء على المختلف و المغاير و بناء لغة تتأسس على سياسة‬
‫االعتراف المتبادل أو اتقان لغة التداول و الشراكة ماهي تواصل وتعدد و توسط(‪.)1‬‬

‫و كما يلعب مبدأ التنوع الثقافي و اللغوي دو ار بار از في اإلتجاه نحو الالمركزية‪ ،‬رغم ما يحتاج من تكلفة‬
‫اقتصادية باهضة ‪،‬فهناك بعض الدول التي تتعود بها اللغات و اللهجات المحلية ‪،‬ففي اندونيسيا مثال تتألف‬
‫من ‪ 0066‬جزيرة حيث اعتمدت الحكومة على االذاعات المحلية –كأداة إتصال بمواطنيها مختلفي اللغات و‬
‫اللهجات حتى انه يوجد نحو ‪ 06‬محطة اذاعية(‪.)2‬‬

‫المطلب ‪ :10‬تناسب اإلذاعة المحلية مع نقل الخصائص الثقافية للمجتمع المحلي‪:‬‬

‫ان اإلعالم المحلي يعكس البيئة التي ينبع منها و هو موجه الى سكان هذه البيئة و يكون معب ار عن قيمهم و‬
‫عاداتهم و ترتثهم و تقاليدهم ‪،‬فان كانت الثقافة في ابسط تعريفها هي عبارة عن مركب من عادات و تقاليد و‬
‫معرفة و اللغة و االخالق و الفن ‪،‬فاإلعالم المحلي ينبغي ان يجسد هذه الثقافة و خصوصيتها كما يهدف‬
‫الى رفع مستوى الجماهير ثقافيا و اجتماعيا و اخالقيا من خالل النهوض بمستوى الفنون و نشر الثقافة في‬
‫االوساط الشعبية‪ .‬وتعتبر ثقافة المجتمع من المتغيرات المهمة التي ال بد من وضعها في االعتبار عند‬
‫التخطيط لإلذاعات المحلية ‪،‬حيث ان اإلذاعة المحلية تنطلق في اداء وظائفها من السمات الرئيسية للمجتمع‬
‫المحلي الذي تخاطبه ‪،‬مما يستلزم ان تستمد كل اذاعة محلية برامجها من هذا المجتمع و لذلك تعتبر ثقافة‬

‫‪1‬‬
‫‌ميمونة‌مناصرية‌‪‌،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌‪،‬ص‌‪‌211‬‬
‫‪2‬‬
‫‌طارق‌سيد‌أحمد‌الخليفي‌‪،‬اإلعالم المحلي في عصر المعلومات‌‪،‬ط‪‌2‬دار‌النهضة‌العربية‌لبنان‌‪،‌2020،‬ص‌‪‌93‬‬
‫‪- 82 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المجتمع المحلي مصد ار مهما ورئيسيا يؤثر على القائمين باالتصال في اختيارهم للمواد االذاعية التي‬
‫يقدمونها و االلمام بالثقافة ضرورة لنجاح خطة مجتمع محدد و متناسق في مختلف النواحي (‪.)1‬‬

‫و بما اننا نعتبر ان الرسالة االعالمية التي يمكنها ان تحمل الخصائص هي الوسيلة التي يمكنها ان تكون‬
‫االكثر قربا منها ‪،‬فإننا سنحاول ان نربط بينها و بين االذاعة المحلية في مفهومها الثقافي ‪،‬فيقول ‪-‬إدوارد‬
‫هال‪"-‬الثقافة إتصال و اإلتصال ثقافة"‪.‬‬

‫حيث يعرف الثقافة على انها كل ما تتضمنه التجربة االجتماعية و التي تتضمن اللغة و التعليم و المعرفة و‬
‫القصص و العادات و التقاليد‪.‬‬

‫اننا نربط بين الثقافة المحلية و االذاعة المحلية و ألننا نعتقد ان قالع هذه الثقافة –كما يرى وادي بوزار‪-‬‬
‫هي المناطق التي تجد نفسها مبعدة عن المضامين التي تبثها الثقافة الجماهيرية و هي اذن المناطق االكثر‬
‫احساسا بالفارق الموجود بين هذه المضامين و بين السباق الثقافي الطبيعي و هي اذن اكثر احساسا‬
‫باالغتراب الذي يعود الى عدة عوامل و منها العامل الجغرافي ‪،‬فالرابط بين العنصرين ثقافة محلية – وسيلة‬
‫و هي ربط بين فكرتين اخريين و هما تنوع الواقع يفرض تنوعا في وسائل التعبير على هذا االختالف ‪،‬و من‬
‫تجارب البلدان االخرى يمكننا ادراك بان محاولة التجميع االعتباطي ‪.‬لهذا االختالف و عن طريق الوسيلة‬
‫المركزية يبقى عميقا و في هذا الربط يجب تحديد المواطن االكثر حاجة لوسيلة خاصة لواقعها (كاإلذاعة‬
‫المحلية مثال) يستوجب أيضا تحديد درجات التميز بكل دعائمه اللغوية و االجتماعية و الجغرافية و‬
‫التاريخية‪.‬‬

‫وان تضمين وسائل االتصال سباقات تتماشى مع واقع المتلقي و هو ترجيح الكفة لصالح الثقافة المحلية و‬
‫اذن امتالك التخاطب مع نفسية الشعب الى تحمل معالم طباعه ‪،‬و التي تعترف له بها في مشاريع البناء‬
‫االجتماعي كما جاء في الميثاق الوطني ‪.)2(0900‬‬

‫‪1‬‬
‫‌مرجع‌نفسه‌ص‌ص‌‪‌‌26‌.‌22‬‬
‫‌‬
‫‪2‬‬
‫‌حفيظة‌سنوسي‌‪،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌ص‌ص‌‪‌29‌-‌23‌–‌21‬‬
‫‪- 83 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطلب ‪ : 10‬العناصر القومية و المحلية في االذاعة‪:‬‬

‫ان موضوع الوحدة و التنوع في مجال الثقافة موضوع اهتمام كثير من المفكرين فان القيمة المطلقة في مجال‬
‫الثقافة هي بان كل منطقة ينبغي ان تكون لها ثقافتها المميزة التي ينبغي ان تنسجم مع ثقافات المناطق‬
‫المجاورة ‪،‬و ان الثقافة القومية محصلة غير محدودة من الثقافات المحلية و التي لو حللت هي نفسها لوجدنا‬
‫انها مكونة من ثقافات محلية أصغر‬

‫‪ -‬الفصحى و اللهجات العامية‪:‬‬

‫لقد مرت نظريتنا الى قضية اللغة بمزالق ‪.‬قومية خطيرة وكان ابرزها الدعوة العنيفة التي تدعو الى التمسك‬
‫بالفصحى كلغة للتعبير و الحياة باعتبارها لغة التراث و لغة القران و اللسان الذي يربط بين ابناء الوطن‬
‫العربي الواحد و الذي بدونه ال يكون تفاهم و ال تواصل ‪ ،‬في حين ان اللغة العامية او اللهجات المحلية هي‬
‫لغة غير جديرة بالتعبير و الحياة و االستمرار و بفضل االذاعة اصبح االنسان يستطيع ان يعرف حركة‬
‫التطور اللغوي في العالم العربي ذلك الن الفصحى بانتشار التعليم تلتقي باللهجات المحلية‪.‬‬

‫‪ -‬البرامج و المضمون الثقافي ‪:‬‬

‫عندما نتأمل النصوص االذاعية و المواد الثقافية في إطارها نجد أن ليس هناك تصادم بالضرورة بين ما هو‬
‫قومي و ما هو اقليمي و بين ما هو عربي و محلي ‪،‬فالمشكلة هي في المنهج الذي يتناول هذا و ذاك و‬
‫الرؤية التي بها نستطيع ان نضع كالهما في مكانه الصحيح في الخارطة الثقافية لإلنسان العربي‪ .‬بحيث يتم‬
‫التركيز على الجوهر االصلي و يصبح كل ما هو اقليمي و محلي زيادة في ثراء و تنوع االشكال و السمات‬
‫و بهذا يتحقق التكامل و التنوع معا(‪.)1‬‬

‫‪ -‬ان صور اللهجات المحلية و طبيعة المتلقي من حيث ثقافته و طبقته االجتماعية تفرض على مقدمي‬
‫البرامج االذاعية مستوى لغوي معينا هو مستوى الفصحى و الن الفصحى يتفاوت في فهمها ذلك الجمهور‬
‫العريض من المتلقين بمختلف فئاته و طبقاته‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌جاد‌سهير‌‪،‬مرجع‌سبق‌ذكره‌‪،‬ص‌ص‌‪‌46‌.‌42‌.‌40‬‬
‫‪- 84 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -‬و ان استخدام الفصحى وحدها او العامية وحدها غير مقبول ‪ ،‬لذا فانه من الضروري ايجاد لغة ثالثة‬
‫صحيحة ال تنافي قواعد الفصحى و هي نفس الوقت ما يمكن ان ينطقه االشخاص و يفهمها كل جيل و كل‬
‫قطر و كل اقليم بمعنى اخرن لغة موحدة مشتركة محددة‪.‬‬

‫و لعلى هذه اللغة الفصحى الميسرة المطورة التي تبدو بصدد التبلور واالنتشار في انحاء الوطن العربي بين‬
‫المثقفين و المبدعين بل حتى في رحاب المدرسة و الجامعة هي لغة المستقبل و عامل توحد لغوي تدريجي‬
‫جد يد بين الغرب ال يمس جوهر اللغة الفصحى و انما يطوره بحسب ضوابط السالمة اللغوية ‪،‬وواضح ان‬
‫دور االجهزة االذاعية و اعدادها باستمرار لمجابهة حاجيات العصر المتفاقمة ‪،‬و هو تحديث الخطاب‬
‫الصحيح و تعصير اللغة العربية و تنمية طاقاتها التنافسية و يبدو ان مساندة هذا التوجه التعصري للغة‬
‫الفصحى ال يعني انكار قيمة العاميات العربية ‪،‬و اللهجة العامية رافد من روافد اللغة االم و جزء من كيانها‬
‫و اداة تعبير حي (‪.)1‬‬

‫المطلب ‪ :10‬اثر تكنولوجيا المعلومات على الثقافة المحلية‪:‬‬

‫لعبت تكنولوجيا المعلومات دو ار اساسيا في صياغة المادة االعالمية على الصعيد العالمي و المحلي على‬
‫السواء و ان لم يعد دورها يتوقف على االخبار العالمية او االخبار الصادرة عن المراكز العالمية ة القوى‬
‫الكبرى تتولى الترويج لها و لكنها تخطت ذلك لكي تشعب في كل محليات العالم وتساعد في صياغة المادة‬
‫االعالمية المحلية تمه يدا لتطوير الثقافة المحلية الى ثقافة عالمية من خالل اعادة صياغتها استنادا الى‬
‫الجوانب الرئيسة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تسعى تكنولوجيا المعلومات الى مخاطبة بعض الفئات االجتماعية التي تستهدفها اجندة العولمة مثل المرأة‬
‫و الشباب ‪،‬فهناك ثقافة عالمية تتدفق عبر تكنولوجيا االعالم و االتصال فهذا التدفق يجد له صدى في‬
‫صفحة المحليات التي تهتم بقضايا المرة سواء االسرية او العائلية او انشطتها االقتصادية بحيث تؤثر‬
‫تكنولوجيا االعالم و المعلومات الحديثة في نشر الثقافة العمة للمجتمع من خالل صفحة المحليات ‪،‬بحيث‬
‫يصبح انساب هذه االفكار الحدي ثة الى الثقافة المحلية من خالل اليات كثيرة و من بينها صفحة المحليات‬
‫حيث تحاول الثقافة المحلية من خالل رموز القيادة عن طريق الصحيفة طرح تصور جديد للمرأة تستوعبه‬
‫الثقافة المحلية و تعمل به‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌مصطفى‌محمد‌الحسناوي‌‪‌،‬واقع لغة االعالم المعاصر‌‪،‬ط‪‌2‬دار‌اسامة‌للنشر‌و‌التوزيع‌‪،‬عمان‌‪2022‬م‌‪،‬ص‌ص‌‪‌13‌.‌422‬‬
‫‪- 85 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -‬باإلضافة الى مخاطبة بعض الفئات االجتماعية فإننا نجد ان تكنولوجيا المعلومات و االعالم الحديثة‬
‫تحاول التطرق لبعض القيم و القضايا االجتماعية الت تهتم ببعض الفئات االجتماعية و في العدة نجد ان‬
‫المعالجات التي تقدم لهذه القضايا و القيم ذات طبيعة حديثة باإلساس و تنتمي الى الثقافة ذات الطبيعة‬
‫العلمية و ليست المحلية و بذلك نجد تكنولوجيا االعالم تشغل ساحة التفاعل بين الثقافة المحلية و الثقافة‬
‫العلمية(‪.)1‬‬

‫‪ -‬ان ادخال اساليب مشعبة وقيم و عادات غربية على ثقافة معينة ال يعني احداث تأثير مباشر بالنظر الى‬
‫عمليات معينة كالتضليل الثقافي باإلدماج الثقافي و غيرها‪.‬‬

‫و يمكن النظر الى العالقة بين تكنولوجيا االتصال و الهوية الثقافية على انه يوجد دائما عوامل وسيطة‬
‫تساهم في حدوث او عدم حدوث التأثير و ان كان ذلك ال يعني ايضا ان للمخاوف السابقة ما يبرزها خاصة‬
‫بالنظر الى المدى الطويل و تراكم عمليات التأثير و المخاوف التي يعبر عنها منظور الغزو الثقافي و‬
‫ال سطر الثقافي ‪ ،‬رغم وجود ما يبرزها مبالغ فيها و ال تأخذ بعين االعتبار مسؤولية لمتحدي القرار في الدول‬
‫التي تخشى هذه التأثيرات و ما يتحدونه من اجراءات نحو تطوير ثقافتهم الوطنية و حمايتها و التأكيد على‬
‫عنصر المحلية مقابل ظاهرة العالمية(‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‌فاطمة‌يوسف‌القليني ‪،‬القيم كما تعكسها الصحافة المحلية‌‪،‬ط‌‪‌2‬دار‌مركز‌البحوث‌و‌الدراسات‌االجتماعية‌‪،‬القاهرة‌‪‌2002‬ص‌ص‌‪‌21‌.‌26‌.‌26‬‬
‫‪2‬‬
‫‌طارق‌سيد‌احمد‌الخلفي‌‪،‬مرجع‌سابق‌ذكره‌‪،‬ص‌‪‌223‬‬
‫‪- 86 -‬‬
‫الثقافة المحلية و برامجها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫تعد البرامج الثقافية جزء مهم في حياة افراد المجتمع ‪ ،‬فال يمكن االستفتاء عنها ‪،‬حيث تساهم في نشر الثقافة‬
‫و التراث الثقافي من عادات و تقاليد و معتقدات بين االجيال و الحفاظ عليه من الزوال و التزود بالرصيد‬
‫المعرفي و المعرفي‪.‬‬

‫اال ان هذه العملية تتطلب القيام بمراحل عديدة من اجل اعداد برنامج ناجح‬

‫كما تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لألفراد ‪،‬و تحافظ عليها في ظل التطورات التكنولوجية الحالية‬
‫حيث انها تلم بكافة انواع المعرفة و الثقافة و العلوم و الفنون التي تقدمها في شكل مبسط للمستمع لضمان‬
‫نجاح البرنامج الثقافي‪.‬‬

‫‪- 87 -‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫عرض لبيانات و تحليلها‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫عرض البيانات وتحليلها ‪:‬‬


‫المحور االول عادات االستماع لإلذاعة المحلية‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ 10‬يوضح االوقات المالئمة لإلستماع إلذاعة ام البواقي‪:‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫االوقات المالئمة لالستماع لإلذاعة‬
‫‪%04.29‬‬ ‫‪06‬‬ ‫صباحا‬
‫‪%9.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مساءا‬
‫‪%09.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ليال‬
‫‪%00.90‬‬ ‫‪09‬‬ ‫في اوقات الفراغ‬
‫‪%00.90‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال وقت محدد‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح لنا من خالل الجدول رقم (‪ )60‬ان اعلى نسبة قدرت بـ ‪ %00.90‬يستمعون لإلذاعة في اوقات‬
‫الفراغ ‪ ،‬فعينة الدراسة هي من فئة الطلبة حيث نجد ان اوقات الفراغ هي انسب وقت للمبحوثين لالستماع‬
‫لإلذاعة ‪ ،‬تليها نسبة ‪ %04.29‬من افراد العينة يستمعون لإلذاعة خاصة المسافرين في الحافلة من اجل‬
‫التعرف على مستجدات اليوم ‪ ،‬او من اجل تمضية مسافة الطريق ‪ ،‬حيث أن نسبة ‪ %09.00‬يستمعون‬
‫لإلذاعة ليال فالمبحوث هنا يتواجدون في االقامة أو البيت و متفرغ و بالتالي تتاح له الفرصة لالستماع‬
‫لإلذاعة ‪،‬اما نسبة المبحوثين الذين مشغولون اما بالدراسة او العمل بالتالي ال يختاروا وقت معين لالستماع‬
‫لالذاعة ‪ ،‬و تتأتي في المرتبة االخيرة فترة المساء بنسبة ‪ %9.00‬فبعد تفرغ أفراد العينة من الدراسة او‬
‫انشغاالتهم العملية ‪،‬نستخلص من خالل قراءتنا للجدول اعاله ان اغلب افراد العينة يستمعون لإلذاعة اوقات‬
‫الفراغ تليها فترة الصباح‪.‬‬

‫‪- 89 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 10‬يبين أوقات االستماع حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫اناث‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫النسبة‬ ‫تكرار‬
‫وقت‌االستماع‬
‫‪%04.29‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%09.04‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صباحا‬
‫‪%9.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%9.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%06.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مساءا‬
‫‪%09.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%04.09‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ليال‬
‫‪%00.90‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪%06.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%04.64‬‬ ‫‪00‬‬ ‫في اوقات الفراغ‬
‫‪%00.90‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%9.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ال وقت محدد‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح لنا من خالل الجدول رقم (‪ )60‬أن اعلى نسبة تمثلت في ‪ %04.64‬بالنسبة للذكور حيث يفضلون‬
‫اوقات الفراغ للتعرض لإلذاعة تأتي نسبة ‪ %00.00‬في المرتبة الثانية اختاروا ال وقت محدد تأتي في‬
‫المرتبة الثالثة الفترة الصباحية بنسبة ‪ %09.04‬تليها فترة الليل ب‪ %04.09‬وأخي ار الفترة المسائية بنسبة‬
‫‪ ، %06.00‬اما االناث فقد بلغت اعلى نسبة لديهن ب‪ %06.00‬وهي اوقات الفراغ تليها نسبة ‪ %00‬وهي‬
‫فترة الصباح تليها الفترة الليلية بنسبة ‪ %00.00‬اما فيما يخص الفترة المسائية وال وقت محدد فقد جاءت‬
‫بنسب متساوية ‪ %9.0‬يتضح لنا من خالل قراءة الجدول اعاله ان كال الجنسين يفضلون التعرض لإلذاعة‬
‫في اوقات الفراغ بحيث صنفها كل منهما في المرتبة االولى ‪ ،‬ويصنف االناث فترة الصباح في المرتبة الثانية‬
‫بنسبة ‪ %00‬بينما يصنف الذكور ال وقت محدد بنسبة ‪ %00.00‬تليها فترة الصباح بنسبة ‪%09.04‬‬
‫بالنسبة للذكور وهي نسب متقاربة في حين يصنف االناث فترة الليل في المرتبة الثالثة بنسبة ‪%00.00‬‬
‫فأفراد العينة من فئة الطلبة ‪ ،‬فأوقات الفراغ‬ ‫نستنتج ان كال الجنسين يستمعون لإلذاعة في اوقات الفراغ‬
‫هي انسب وقت لالستماع لإلذاعة بحيث يتفرغ المبحوث من الدراسة او العمل وغيرها من االنشغاالت منه‬
‫فكال الجنسين لهما نفس االختيار في االوقات مع اخالف طفيف في ترتيب االولويات حيث يصنف الذكور‬
‫ال وقت محدد في المرتبة الثانية بينما فترة الصباح في المرتبة الثانية بالنسبة لإلناث‪.‬‬

‫‪- 90 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 0‬يوضح المدة الزمنية التي يستغرقها افراد العينة في االستماع إلذاعة ام البواقي‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المدة الزمنية التي‬


‫يستغرق فيه االستماع‬
‫‪%09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫أقل من ساعة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫من ساعة الى ‪ 60‬ساعات‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أكثر من ‪ 60‬ساعات‬
‫‪%066‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل الجدول رقم(‪ )60‬فإن اغلب المبحوثين يستمعون لإلذاعة اقل من ساعة بنسبة ‪ %09‬يرجع هذا‬
‫الى ظروف المبحوثين و كثرة انشغاالتهم تليها نسبة ‪ %00‬الذين يستغرقون في استماعهم لإلذاعة من ساعة‬
‫الى ‪ 60‬ساعات و هم المبحوثين الذين يعتمدون على اإلذاعة الوسيلة االعالمية األساسية للحصول على‬
‫معلومات و االخبار الالزمة ‪ .‬تأتي أخر نسبة بـ ‪ %0‬يستمعون لإلذاعة ألكثر من ‪ 60‬ساعات يرجع هذا‬
‫كثرة االنشغال وضيق الوقت خاصة وان المبحوثين طلبة اضافة الى وجود انواع عديدة من الوسائل‬
‫االعالمية و اختالف مضامينها ‪ ،‬فهم يستخدمون االذاعة كوسيلة مكملة للوسائل االخرى‪ .‬نستنتج من خالل‬
‫قراءة الجدول أعاله ان غالبية الطلبة يستمعون لإلذاعة أقل من ساعة‪.‬‬

‫‪- 91 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 6‬يوضح مدة االستماع حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬


‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫النسبة‬ ‫تكرار‬
‫مدة‌االستماع‬
‫‪%09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%06.22‬‬ ‫‪09‬‬ ‫اقل من ساعة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%06.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪ 0- 0‬ساعات‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اكثر من ‪ 0‬ساعات‬
‫‪%066‬‬ ‫‪066‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل الجدول رقم (‪ )69‬نالحظ ان اعلى نسبة تمثلت في ‪ %06.22‬من الذكور يستمعون لالذاعة اقل‬
‫من ساعة تليها نسبة ‪ %00.00‬يستمعون لالذاعة من ساعة الى ‪ 0‬ساعات تأتي في المرتبة االخيرة اكثر‬
‫من ‪ 60‬ساعات بنسبة ‪ %2.22‬اما بالنسبة لإلناث فقد بلغت اعلى نسبة ب‪ %00.00‬ممن يستمعن لالذاعة‬
‫اقل من ساعة تليها نسبة ‪ %06.00‬يستمعن لالذاعة من ساعة الى ‪ 60‬ساعات تأتي في المرتبة االخيرة‬
‫نسبة ‪ %0.22‬وهي االستماع لالذاعة اكثر من ‪ 60‬ساعات فكما قلنا سابقا ان كثرة انشغال المبحوثين‬
‫بااللتزامات العلمية او العملية هذا ما جعلهم يتعرضون لالذاعة مدة قليلة ال تتجاوز الساعة‪.‬‬

‫‪- 92 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 01‬يوضح االماكن المخصصة لإلستماع لإلذاعة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫أماكن االستماع‬


‫‪%40.00‬‬ ‫‪24‬‬ ‫بيت‬
‫‪%40.49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مركبة‬
‫‪%0.02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مكان العمل‬
‫‪%0.26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫االقامة الجامعية‬
‫‪%6.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطبيعة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪004‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )06‬المكان المفضل لإلستماع لإلذاعة المحلية حيث تساوي تقريبا كل من خيار البيت‬
‫بنسبة ‪ %40.00‬و خيار المركبة بنسبة ‪ %40.49‬فاإلستماع لإلذاعة في المنزل اكثر راحة و سهولة ‪،‬‬
‫فاإلذاعة تتطلب حاسة واحدة و هي حاسة السمع ‪ ،‬بحيث يستطيع الفرد القيام بإعمال و مهام اخرى أثناء‬
‫االستماع ‪ ،‬تليها خيار المركبة حي نجد ان سائقي الحافالت او سيارات االجرة يستمعون لإلذاعة و خاصة‬
‫في الفترة الصباحية حيث ينصرف األفراد ألداء مهامهم كالعمل او الدراسة و هذا ما يتوافق مع دراسة‬
‫"شعباني مالك" دور االذاعة المحلية في نشر الوعي الصحي – حيث ان اعلى نسبة لإلستماع لإلذاعة تتم‬
‫في المنزل‪.‬‬

‫تليها أقل النسب ‪ %0.26‬لإلقامة الجامعية و نسبة ‪ %6.00‬االستماع لإلذاعة في الطبيعة و هما خياران تم‬
‫و ضعهما من قبل المبحوثين ‪ ،‬نستنتج من خالل تحليل الجدول ان الطلبة يفضلون االستماع لإلذاعة في‬
‫(‪)1‬‬
‫البيت و المركبة كون هذه االماكن من اكثر االماكن التي يرتاد عليها المبحوثين‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌شعباني‌مالك‌دور االذاعة المحلية في نشر الوعي الصحي اطروحة‌دكتوراه‌في‌علم‌اجتماع‌التنمية‌جامعة‌منتوري‌قسنطينة‌‌الجزائر‌‬
‫‪‌.2004/2001‬‬
‫‪- 93 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين مكان االستماع حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬


‫السبة‬ ‫تكرار‬ ‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫النسبة‬ ‫تكرار‬ ‫أماكن‌االستماع‬
‫‪%40.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%20.00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%09.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بيت‬
‫‪%40.49‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%04.69‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%20.20‬‬ ‫‪04‬‬ ‫مركبة‬
‫‪%0.02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مكان العمل‬
‫‪%0.26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االقامة الجامعية‬
‫‪%6.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%0.40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطبيعة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل قراءة الجول رقم (‪ )00‬نالحظ ان أعلى نسبة قدرت بـ‪ %20.20‬بالنسبة للذكور الذين يتعرضون‬
‫لالذاعة في المركبة تليها نسبة ‪ %09.00‬اذين يستمعون في البيت وتأتي في المرتبة الثالثة نسبة ‪%0.00‬‬
‫يستمعون في االقامة الجامعية تأتي اما باقي الخيارات فقد جاءت بنسب متساوية ‪ %0.40‬مكان العمل‬
‫والطبيعة اما االناث فقد بلغت اعلى نسبة لديهن ب‪ %20.00‬يفضلن االستماع في البيت تليها نسبة‬
‫‪% 40.69‬يستمعن لها في المركبة كما تساوى كل من خيار االقامة الجامعية ومكان العمل بنسبة ‪%0.00‬‬
‫نستنتج من خالل تحليلنا للجدول ان االناث يستمعن لإلذاعة في البيت بينما الذكور بينما الذكور يفضلون‬
‫االستماع في المركبة حيث نفسر ذلك ان االناث عادة ما يتواجدن في البيت مدة اكثر من الذكور ‪ ،‬اما‬
‫الذكور يقضون جل اوقاتهم خارج البيت لهذا هم يستمعون لالذاعة في المركبة حيث يصنفون البيت في‬
‫المرتبة الثانية بينما يصنفن االناث المركبة بما انها اكثر االماكن التي يرتاد اليها افراد العينة‪ .‬نستنتج من‬
‫خالل تحليلنا للجدول ان االناث يستمعن لالذاعة في البيت تليها المركبة اما الذكور في المركبة اوال تليها‬
‫البيت يرجع هذا االختالف لمدى مناسبة كل مكان لكل منهما‪.‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يوضح اجهزة االستماع إلذاعة أم البواقي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫أجهزة االستماع‬


‫‪%20.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫هاتف نقال‬
‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫راديو المنزل‬
‫‪%00.00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫راديو المركبة‬
‫‪%0.42‬‬ ‫‪60‬‬ ‫جهاز حاسوب‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )00‬ان اكبر نسبة كانت ‪ %20.00‬يستمعون لإلذاعة من الهاتف النقال ‪ ،‬هذا راجع‬
‫لسهولة استخدامه و حمله في اي مكان و زمان ‪ ،‬تليها نسبة ‪ %00.00‬من المبحوثين يستمعون لإلذاعة‬
‫في المركبة ‪،‬و هذا ما يؤكد النتيجة السابقة فأغلب أماكن االستماع هي في المركبة و بالتالي فإن جهاز‬
‫االستماع هو راديو المركبة ‪ ،‬تأتي نسبة ‪ %00.00‬من المبحوثين يستمعون لإلذاعة من راديو المنزل ‪،‬فبما‬
‫ان اكبر نسبة منهم يستمعون لإلذاعة في البيت ‪ ،‬تأتي في المريبة االخيرة جهاز الحاسوب بنسبة ‪، %0.42‬‬
‫فالطالب اثناء تصفحه للمواقع االلكترونية أو انجاز البحوث او المذكرات يستمعون لإلذاعة من جهاز‬
‫الحاسوب ‪.‬من خالل النسب التي تم تحليلها نستخلص ان اغلب افراد العينة يستمعون لإلذاعة من الهاتف‬
‫النقال بنسبة تفوق النصف‪.‬‬

‫‪- 95 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين توزيع افراد العينة حسب رفقة االستماع حسب متغير السن‬

‫المجموع‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫رفقة االستماع‬
‫‪%00.60‬‬ ‫‪06 %02.00‬‬ ‫‪42 %09.44‬‬ ‫‪02‬‬ ‫بمفردك‬
‫‪%06.02‬‬ ‫‪00 %00.20‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مع افراد العائلة‬
‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%0.04‬‬ ‫‪2 %00.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األصدقاء‬
‫‪%6.94‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حسب الجلسة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول (‪ )00‬ان اعلى نسبة تمثلت في ‪ %09.44‬من الذكور يتعرضون لالذاعة بمفردهم تليها‬
‫نسبة ‪ %00.00‬رفقة االصدقاء و في المرتبة الثالثة رفقة افراد العائلة بنسبة ‪ %5.55‬فيما قدرت اقل نسبة‬
‫ب‪ %0.00‬وهو خيار حسب الجلسة اما بالنسبة لإلناث فقدت قدرت اعلى نسبة ب‪ %02.00‬االستماع‬
‫بمفردهن تليها نسبة ‪ %00.20‬يفضلن االستماع رفقة العائلة تاتي في المرتبة الثالثة االستماع رفقة‬
‫االصدقاء بنسبة ‪ %0.04‬منه نستنتج من خالل قارئتنا للجدول ان كال الجنسين يفضلون االستماع لالذاعة‬
‫بمفردهم حيث قدرت بنسبة ‪ %00.60‬بالنسبة لكال الجنسين وهي نتيجة معاكسة لنتيجة التي توصلت اليها‬
‫(‪)1‬‬
‫حيث ان ادنى نسبة من المبحوثين‬ ‫دراسة شعباني مالك دور االداعة المحلية في نشر الوعي الصحي‬
‫يفضلون االستماع لالذاعة بمفردهم ‪.‬‬

‫يصنف الذكور االستماع رفقة االصدقاء في المرتبة الثانية بينما االناث يصنفن رفقة افراد العائلة في المرتبة‬
‫الثانية فالطلبة يقضون جل اوقاتهم في الدراسة او االقامة الجامعية رفقة زمالئهم او افراد عائلتهم بالتالي‬
‫يشتركون في االستماع منه نستنتج ان كال الجنسين يفضلون التعرض لالذاعة بمفردهم فيصنف الذكور‬
‫االستماع رفقة العائلة في المرتبة الثانية بينما يصنفها االناث في المرتبة الثالثة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌شعباني‌مالك‌مرجع‌سابق‌‪‌.‬‬
‫‪- 96 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتائج المحور االول عادات االستماع لالذاعة المحلية ‪:‬‬

‫‪ %00.90-‬من افراد العينة يستمعون لإلذاعة في اوقات الفراغ تأتي بعدها فترة الصباح في المرتبة الثانية‬
‫الفترة الصباحية بنسبة ‪ %04.29‬تليها الفترة الليلية بنسبة ‪ %09.00‬تليها نسبة ‪ %00.90‬بالنسبة‬
‫للمبحوثين الذين يستمعون لإلذاعة في ال وقت محدد تأتي الفترة المسائية بأقل نسبة ‪%.9.00‬‬

‫‪ -‬يتعرض كال الجنسين لإلذاعة في اوقات الفراغ بنسبة ‪ %04.64‬بالنسبة للذكور و ‪ %06.00‬بالنسبة‬
‫لإلناث تليها فترة الصباح بنسبة ‪ %00‬تليها الفترة الليلية بنسبة ‪ %00.00‬اما الذكور يصنفون ال وقت محدد‬
‫في المرتبة الثانية بنسبة ‪ %00.00‬وفترة الصباح في المرتبة الثالثة بنسبة ‪.%09.04‬‬

‫‪-‬اغلب المبحوثين يستمعون لإلذاعة اقل من ساعة بنسبة ‪ %09‬وهي نسبة عالية تليها نسبة ‪ %00‬من‬
‫المبحوثين الذين يستمعون لالذاعة من ساعة الى ‪ 60‬ساعات تأتي في المرتبة االخيرة نسبة ‪ %0‬ممن‬
‫يستمعون لالذاعة اكثر من ‪ 60‬ساعات‪.‬‬

‫‪ -‬كال من الجنسين يتعرضون لالذاعة اقل من ساعة حيث بلغت النسبة ‪ %06.22‬بالنسبة للذكور و‬
‫‪ %00.00‬بالنسبة لإلناث تأتي في المرتبة الثانية نسبة ‪ %06.00‬من االناث يستمعن لالذاعة اكثر من ‪60‬‬
‫ساعات والمرتبة الثالثة نسبة ‪ %0.20‬يستمعن لإلذاعة اكثر من ‪ 60‬ساعات اما الذكور يصنفون ايضا في‬
‫المرتبة الثانية االستماع من ساعة الى ‪ 60‬ساعات بنسبة ‪ %00.00‬والمرتبة االخيرة نسبة ‪%2.22‬‬
‫يستمعون اكثر من ثالث ساعات ‪.‬‬

‫‪ -‬يستمع افراد العينة لالذاعة في البيت و المركبة بنسبة ‪ %40.00‬بالنسبة لألولى و ‪ %40.49‬بالنسبة‬
‫للثانية كونهما اكثر االماكن التي يرتاد عليها افراد العينة تأتي في المرتبة الثالثة االقامة الجامعية بنسبة‬
‫‪ %0.26‬تليها مكان العمل بنسبة ‪ %0.02‬و اخي ار الطبيعة بنسبة ‪. %6.00‬‬

‫‪-‬يفضل الذكور االستماع لالذاعة في المركبة بنسبة ‪ %20.20‬تليها نسبة ‪ %09.00‬يفضلون البيت اما‬
‫االناث يفضلن االستماع في البيت بنسبة ‪ %20.00‬تليها نسبة ‪ %40.69‬يستمعن لالذاعة في المركبة تاتي‬
‫باقي الخيارات متساوية بالنسبة لالناث ‪ %0.00‬لكل من االقامة الجامعية و مكان العمل اما الذكور‬
‫يصنفون االقامة في المرتبة الثالثة بنسبة ‪ %0.00‬ومكان العمل والطبيعة بنسب متساوية ‪. %0.40‬‬

‫‪-‬الهاتف النقال الوسيلة االكثر استخداما لالستماع لالذاعة المحلية فالجمهور هو الذي يختار الوسيلة التي‬
‫تناسبه وتشبع حاجاته حيث قدرت بنسبة ‪ %20.00‬تليها نسبة ‪ %00.00‬يستمعون لالذاعة في راديو‬
‫‪- 97 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المركبة تاتي في المرتبة الثالثة نسبة ‪ %00.00‬يتعرضون لها بواسطة راديو المنزل وفي المرتبة االخيرة نسبة‬
‫‪ %0.42‬بالنسبة لإلقبال عليها بواسطة جهاز الحاسوب‪.‬‬

‫‪ -‬كال الجنسين يستمعون لالذاعة بمفردهم حيث قدرت بنسبة ‪ %09.44‬للذكور تليها نسبة ‪%02.00‬‬
‫بالنسبة لإلناث تأتي في المرتبة الثانية االستماع رفقة االصدقاء بنسبة ‪ %00.00‬بالنسبة للذكور والمرتبة‬
‫الثالثة العائلة بنسبة ‪ 2.22‬والمرتبة االخيرة حسب الجلسة بنسبة ‪ %0.00‬اما االناث يصنفون العائلة في‬
‫المرتبة الثانية بنسبة ‪ 00.20‬تأتي في المرتبة الثالثة االستماع رفقة األصدقاء بنسبة ‪.%0.04‬‬

‫‪- 98 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المحور الثاني دوافع االستماع لالذاعة المحلية‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يوضح دوافع االستماع إلذاعة ام البواقي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫دوافع االستماع‬


‫‪%09.44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫حصول على معلومات او اخبار‬
‫‪%44.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫التسلية و الترفيه‬
‫‪%0.04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫التثقيف‬
‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مواكبة االحداث‬
‫‪%0.04‬‬ ‫‪60‬‬ ‫تضييع الوقت‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫المجموع‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )04‬دوافع اإلستماع للبرامج اإلذاعية ‪ ،‬حيث كانت أعلى نسبة بـ ‪ %44.00‬يستمعون‬
‫لإلذاعة من اجل التسلية و الترفيه كمسابقة االلغاز و برامج موسيقية و هذا تطابق مع ما توصلت اليه دراسة‬
‫(‪)1‬‬
‫توصلت الى ان افراد العينة توجههم االساسي نحو المحطات الترفيهية ‪ ،‬تليها نسبة‬ ‫حفيظة سنوسي‬
‫‪ %09.44‬يستمعون لإلذاعة من اجل الحصول على معلومات كأحوال الطقس و االخبار المحلية ‪ ،‬و قد‬
‫جاءت نسبة اإلستماع لإلذاعة من اجل مواكبة االحداث ‪ ،‬فالطلبة عادة ما يكونوا على إطالع دائم بما هو‬
‫جديد و حصري في كافة المجاالت ‪ ،‬تأتي باقي النسب متقاربة حيث بلغت نسبة المستمعين من اجل التثقيف‬
‫‪ %0.04‬و هي نسبة ضئيلة جدا فعلى الطالب ان يكون مثقف في كافة المجاالت خاصة التعليمية ‪ ،‬تتأتي‬
‫في المرتبة االخيرة نسبة ‪ %0.04‬من أفراد العينة يستمعون لإلذاعة من اجل تضييع الوقت ‪.‬‬

‫نستنتج أن افراد العينة يستمعون لإلذاعة من اجل التسلية و الترفيه بالدرجة االولى ثم الحصول على‬
‫المعلومات و االخبار بالدرجة الثانية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌حفيظة‌سنوسي‌ اإلذاعة المحلية و العادات اإلستماعية للمجتمع المحلي‌‪‌،‬مذكرة‌ماجستير‌في‌علوم‌اإلعالم‌و‌االتصال‌‪‌،‬جامعة‌الجزائر‌‪‌-‌2992‬‬
‫‪‌2996‬‬
‫‪- 99 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين دوافع االستماع حسب متغير مقر االقامة‬

‫المجموع‬ ‫االقامة الجامعية‬ ‫بيت‬ ‫مكان االقامة‬


‫دوافع االستماع‬
‫نسبة‬ ‫تكرار‬ ‫نسبة‬ ‫تكرار‬ ‫نسبة‬ ‫تكرار‬
‫‪%09.44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00.20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪HGHSJLHU‬‬
‫الحصول على المعلومات و االخبار‬
‫‪%44.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%42.69‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%44.04‬‬ ‫‪26‬‬ ‫التسلية و الترفيه‬
‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%2.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.04‬‬ ‫‪60‬‬ ‫التثقيف‬
‫‪%00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%00.02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مواكبة األحداث‬
‫‪%0.04‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%609‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تضييع الوقت‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل قراءة الجدول رقم (‪ )02‬نالحظ ان اعلى نسبة قدرت بـ ‪ %44.04‬من المقيمين بالبيت يستمعون‬
‫لإلذاعة من اجل التسلية و تليها نسبة الترفيه ‪ %00.29‬الحصول على المعلومات و األخبار تليها في‬
‫المرتبة الثالثة بـ ‪ %00.02‬مواكب االحداث تليها نسب ‪ % 0.04‬االستماع من اجل التثقيف اخي ار االستماع‬
‫لتضييع الوقت نسبة ‪ % 6.09‬اما بالنسبة للمقيمين باإلقامة الجامعية فقد قدرت اعلى نسبية ب ‪%42.69‬‬
‫االستماع من اجل التسلية و الترفيه تليها نسبة ‪ % 00.00‬الحصول على المعلومات و االخبار ‪،‬اما في‬
‫المرتبة الثالثة جاءت مواكبة االحداث ب ‪ %00.00‬تليها التثقيف بنسبة ‪ %2.00‬و في المرتبة االخيرة‬
‫تضييع الوقت بنسبة ‪ %0.90‬نستنتج ان كال الطلبة المقيمين بالبيت و االقامات الجامعية يستمعون لإلذاعة‬
‫من أجل التسلية و الترفيه بالدرجة االولى فاإلذاعة بالنسبة لهم و سيلة ترفيهية بالدرجة االولى ‪ ،‬كما يصنفون‬
‫الحصول على المعلومات و االخبار في المرتبة الثانية سواء للقاطنين بالبيت او االقامة الجامعية ‪،‬فالطالب‬
‫الجامعي سواء المقيم بالبيت او اإلقامة الجامعية بحاجة للحصول على المعلومات و االخبار بغض النظر‬
‫عن مكان االقامة‪.‬‬

‫نستنتج من خالل تحليلنا للجدول انه ال توجد فروق سواء بالنسبة للمقيمين باإلقامات الجامعية او البيت من‬
‫ناحية دوافع االستماع لإلذاعة حيث يصنفونها بنفس الترتيب‪.‬‬

‫‪- 100 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يوضح الحاجات التي تلبيها االذاعة ألفراد العينة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الحاجات التي تلبيها االذاعة‬


‫‪%06.92‬‬ ‫‪09‬‬ ‫حاجات معرفية‬
‫‪%ù00.09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫اعالمية‬
‫‪%06.02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫اجتماعية‬
‫‪%00.96‬‬ ‫‪02‬‬ ‫تربوية‬
‫‪%6.09‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سياسية‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم(‪ )00‬الحاجات التي تليها االذاعة ألفراد العينة حيث احتلت الحاجات المعرفية اعلى نسبة‬
‫‪ %06.92‬تليها نسبة ‪ %06.02‬حاجات االجتماعية و هي نسب متساوية تقريبا حيث تلبي االذاعة‬
‫الحاجات المعرفية كمعرفة مختلف االخبار تهم الصحة و غيرها و هذا ما تطابق مع دراسة احمد بن حسن‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬يتعرض طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية القدمة في اذاعة و تلفاز المملكة من اجل‬ ‫الشهري‬
‫اشباع حاجات اهمها معرفة المزيد عن حياة االعالم و الفكر و الفن و معرفة الخبار الثقافية‪.‬‬

‫تليها الحاجات االعالمية بنسبة ‪ %00.09‬فالطالب الجامعي بحاجة لمعرفة المزيد األخبار االعالمية ‪ ،‬و قد‬
‫احتلت الحاجات التربوية نسبة ‪ %00.96‬و هي تأتي في المرتبة الرابعة فبعد ان يشبع المبحوثين الحاجات‬
‫المعرفية و االجتماعية و االعالمية ينتقل الى الحاجات االقل اهمية بالنسبة ألفراد العينة ‪ ،‬و قد جاءت‬
‫المرتبة االخيرة بنسبة ‪ %6.09‬و هو اختبار وضع من قبل المبحوثين ‪ ،‬فنجد ان السياسة التهم كثي ار الطلبة‬
‫ذلك لما حمله من تحفيزات اعالمية و تعدد في أطرافها ‪.‬‬

‫‪‌2‬احمد‌بن‌حسن‌الشمري‌‪،‬مدى استفادة طالب الجامعات السعودية ن برامج ثقافية في اذاعة و تلفزيون المملكة السعودية مذكرة‌ماجستير‌في‌‬
‫االعالم‌‌جامعة‌الملك‌سعود‌المملكة‌العربية‌السعودية‌‪2626-2626،‬هـ‌‌‬

‫‪- 101 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين البرامج المفضلة للمبحوثين‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البرامج المفضلة‬


‫‪%00.02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ثقافية‬
‫‪%2.09‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اقتصادية‬
‫‪%06.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫اجتماعية‬
‫‪%00.60‬‬ ‫‪09‬‬ ‫سياسية‬
‫‪%00.20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ترفيهية‬
‫‪%00.22‬‬ ‫‪06‬‬ ‫اخبارية‬
‫‪%066‬‬ ‫‪020‬‬ ‫المجموع‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )00‬البرامج التي يفضلها أفراد العينة حيث جاءت بنسب متقاربة ‪ ،‬فقد حازت البرامج‬
‫الترفيهية على اعلى نسبة ب ‪ %00.20‬و هذا ما يؤكد النتيجة السابقة حيث ان اغلب أفراد العينة يستمعون‬
‫لإلذاعة من أجل التسلية و ترفيه ‪ ،‬تليها البرامج الثقافية بنسبة ‪ %00.02‬فالبرامج الثقافية عادة ما تكن اكثر‬
‫حيوية و تناقش مواضيع ثقافية قريبة من الواقع التعليمي المعايش للمبحوثين ‪،‬تليها نسبة البرامج االجتماعية‬
‫نسبة ‪ %06.00‬و هي نسب متقاربة مع النسبة السابقة و يمكن تفسير هذا التقارب بان البرامج الثقافية قد‬
‫تكون ذات طابع اجتماعي مثل نصائح و إرشادات طبية ن تأتي في المرتبة الرابعة البرامج السياسية بنسبة‬
‫‪ %00.60‬اما المرتبة األخيرة البرامج االقتصادية نسبة ‪ %2.09‬يمكن تعليل هذا ان البرامج االقتصادية ربما‬
‫لديها جمهورها الخاص ‪.‬‬

‫نستنتج ان افراد العينة يفضلن البرامج الترفيهية في المقدمة و البرامج الثقافية و االجتماعية‪.‬‬

‫‪- 102 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين البرامج المفضلة لدى افراد لعينة حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫انثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫البرامج‌المفضلة‬

‫‪%00.02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00.02‬‬ ‫‪00 %00.60‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ثقافية‬


‫‪%2.09‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%0.02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اقتصادية‬
‫‪%06.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00.02‬‬ ‫‪00 %00.00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫اجتماعية‬
‫‪%00.60‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪%0.02‬‬ ‫‪2 %00.94‬‬ ‫‪04‬‬ ‫سياسية‬
‫‪%00.20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%00.02‬‬ ‫‪09 %09.40‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ترفيهية‬
‫‪%00.22‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%00.02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%0.90‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخبارية‬
‫‪%066‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%066‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫نالحظ من خالل الجدول اعاله ان اعلى نسبة للذكور قدرت بـ‪ %09.40‬يفضلون البرامج الترفيهية تليها‬
‫البرامج الثقافية بنسبة ‪ %00.60‬اما في المرتبة الثالثة تأتي البرامج السياسية بنسبة ‪ % 00.94‬تليها‬
‫البرامج االجتماعية بنسبة ‪ %00.00‬ثم البرامج االخبارية بنسبة ‪ %0.90‬و في المرتبة االخيرة البرامج‬
‫االقتصادية بنسبة ‪.% 0.02‬‬

‫نستنتج أن الذكور يفضلون البرامج الترفيهية ‪،‬بينما يفضل االناث البرامج االجتماعية ‪ ،‬حيث نجد البرامج‬
‫االجتماعية تحتوى على مواضيع هامة خاصة االسرية منها التي تحتوي على ارشادات و نصائح التي تهم‬
‫فئة االناث ‪ ،‬بينما يميل الذكور للبرامج الترفيهية التي تظفي جوا من المرح و الترفيه و تساعد في التقليل من‬
‫الضغط الدراسي للطلبة حيث يصنفها االناث في المترية الثانية بعد البرامج االجتماعية بينما يصنف الذكور‬
‫البرامج الثقافية فب المرتبة الثانية ‪ ،‬و المرتبة الثالثة البرامج السياسية ‪ ،‬اما االناث يصنفون البرامج الثقافية‬
‫في المرتبة الثالثة‪.‬‬

‫نستنتج ان الذكور يفضلون البرامج الترفيهية بالدرجة االولى اما االناث يفضلون البرامج االجتماعية‪.‬‬

‫‪- 103 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 06‬يبين ما يجذب المبحوثين في البرامج االذاعية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫ما يجذب المبحوثين في البرامج‬


‫‪%22.02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مضمون البرنامج‬
‫‪%00.02‬‬ ‫‪06‬‬ ‫اسلوب المذيع‬
‫‪%02.09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫قياس المحتوى مع احتياجات المعرفة‬
‫‪%6.09‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تذكير التراث الشاوي‬
‫‪5066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )09‬اسباب انجذاب افراد العينة بالبرامج المتابعة في الراديو حيث قدرت اعلى نسبة بـ‬
‫‪ % 22.02‬و هي نسبة تفوق النصف و قد جاءت هذه النتيجة في المرتبة الثانية في دراسة احمد بن حسن‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬ما يفسر اهمية موضوع البرامج في جذب انتباه المستمع فاستخدام اسلوب التشويق و االبداع في‬ ‫الشهري‬
‫البرنامج يضفي عليه أهيمه و متابعة من قبل المستمع و بالتالي جذب انتباهه نحو مضمون البرنامج ‪ ،‬تأتي‬
‫في المرتبة الثانية تناسب المحتوى مع االحتياجات المعرفية بنسبة ‪ % 02.09‬و قد جاء هذا الخيار في‬
‫المرتبة االولى في الدراسة المذكورة سابقا فمضمون البرنامج الذي يعبر عن احتياجات المبحوث و يتوفر‬
‫على معلومات تناسب المستمع سواء اعالميا او اكاديميا او عمليا يحظى بمتابعة كبيرة‪ ،‬في المرتبة الثالثة‬
‫تأتي نسبة ‪ %00.02‬و هي اسلوب المذيع و نفسر ذلك ان اسلوب المذيع و تحكمه في تقنيات اإللقاء و‬
‫غيرها له القدرة على جذب انتباه المستمع نحو البرنامج و يضمن كسب تأييد من قبل الجماهير‪.‬‬

‫نستنتج من خالل تحليل الجدول ان مضمون البرنامج يجذب المستمعين بنسبة كبيرة من غيره‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌احمد‌بن‌حسن‌الشهري‌‪،‬مرجع‌سابق‌‬
‫‪- 104 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتائج المحور الثاني ‪:‬دوافع االقبال على إذاعة ام البواقي‬

‫‪ -‬دوافع االفراد تكمن في التسلية و الترفيه بالدرجة االولى بنسبة ‪ % 44.00‬تليها نسبة ‪%09.44‬‬
‫يستمعون لإلذاعة للحصول على المعلومات و االخبار تليها نسبة ‪ %00.00‬مواكبة األحداث تأتي في‬
‫المرتبة الرابعة ‪ ،‬االستماع من اجل التثقيف بنسبة ‪ %0.04‬و في المرتبة االخيرة تضييع الوقت بنسبة‬
‫‪.%0.04‬‬
‫يستمعون لإلذاعة من اجل التسلية و الترفيه بنسبة‬ ‫‪ -‬كل من القاطنين بالبيت و االقامة الجامعية‬
‫‪ %44.04‬بالنسبة للقاطنين بالبيت و ‪ %42.69‬بالنسبة للمقيمين باإلقامة الجامعية‪ ،‬تليها نسبة‬
‫‪ %00.00‬الحصول على المعلومات و االخبار و في المرتبة الثالثة مواكبة االحداث بنسبة ‪%00.00‬‬
‫تليها نسبة ‪ %2.00‬االقبال بدافع التثقيف تأتي في المرتبة االخيرة تضييع الوقت بنسبة ‪.%0.90‬‬
‫أما القاطنين بالبيت يصنفون أيضا الحصول على المعلومات و االخبار في المرتبة الثانية بنسبة‬
‫‪ %00.20‬و مواكبة االحداث بنسبة ‪ %00.02‬تليها التثقيف بنسبة ‪ %0.04‬و في المرتبة األخيرة‬
‫تضييع الوقت بنسبة ‪.%6.09‬‬

‫‪ -‬تلبي االذاعة حاجات تأتي في مقدمتها الحاجات المعرفية فاالجتماعية فاإلعالمية بنسب متقاربة حيث‬
‫بلغت االولى ‪ %06.92‬و الثانية ‪ %06.02‬أما االعالمية ‪ %00.09‬فالجمهور يستخدم المواد‬
‫االعالمية من اجل اشباع حاجاته و رغباته ‪،‬تأتي الحاجات التربوية في المرتبة الرابعة ‪، %00.96‬و‬
‫الحاجات السياسية كآخر خيار لدى المبحوثين بنسبة ‪.%6.09‬‬
‫‪ -‬البرامج الترفيهية هي البرامج التي يستمع اليها اغلب افراد العينة بنسب ‪ %00.02‬تليها الثقافية و‬
‫االجتماعية و البرامج االقتصادية كآخر خيار بنسبة ‪ %2.29‬فالجمهور هو الذي يحدد و يختار‬
‫المضامين التي تناسبه‪.‬‬
‫يفضل الذكور البرامج الترفيهية بنسبة ‪ %09.40‬فالثقافية ‪%00.60‬فالسياسية ‪ %00.94‬تليها البرامج‬
‫االجتماعية‪ ،‬االخبارية فاالقتصادية ‪ ،‬اما االناث بلغت اعلى نسبة لديهن ‪ %00.02‬و هي البرامج‬
‫االجتماعية تليها البرامج الترفيهية‪ % 00.02‬تليها الثقافية ‪ %00.02‬و في المرتبة الرابعة البرامج االخبارية‬
‫بنسبة ‪ %00.02‬فالسياسية بنسبة ‪ %0.02‬و اخي ار البرامج االقتصادية بنسبة ‪. %0.02‬‬

‫‪- 105 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ينجذب اغلب المبحوثين لمضمون البرنامج بنسبة ‪ %22.02‬تليها تناسب المحتوى مع االحتياجات المعرفية‬
‫بنسبة ‪ %02.09‬و المرتبة الثالثة اسلوب المذيع بنسبة ‪ %00.02‬و التذكير بالتراث الشاوي كآخر خيار و‬
‫معه المبحوثين بنسبة ‪. %6.09‬‬

‫‪- 106 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المحور الثالث اتجاهات الطلبة نحو محتوى البرامج الثقافية‬

‫جدول رقم‪ :01‬يمثل اتجاهات الطلبة نحو عبارة تخصص اذاعة ام البواقي حيز زمني كافي للبرامج‬
‫ثقافية‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%0‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%22‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪22‬‬ ‫موافق‬
‫‪%04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫محايد‬
‫‪%0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬
‫‪%7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪042‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.42‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يتضح لنا من خالل الجدول رقم‪ 06‬ان النسبة قدرت بـ‪ %22‬كانت اجابتهم بموافق ؛وقد بلغت شدة اتجاه هذه‬
‫العبارة ‪ 0.42‬حيث يمكن تفسير ذلك بان االذاعة نجحت في تخصيص الوت الكافي للبرامج الثقافية ؛ فأفراد‬
‫العينة راضون عن الحيز الزمني للبرامج الثقافية تليها نسبة‪ %04‬من المبحوثين كانت اجاباتهم محايدة‬
‫؛ونعلل ذلك بان افراد العينة ال يستطيعون الجزم باإلجابة و بالتالي اختاروا الحياد ‪.‬تأتي نسبة المعارض‬
‫ام البواقي ال‬ ‫والمعارضون بشدة بنسب متقاربة حيث بلغت االولى ‪ % 0‬و الثانية ‪ %0‬يرون ان اذاعة‬
‫تخصص حي از زمنيا كافيا للبرامج الثقافة ؛وهم الطلبة الذين يعتمدون على االذاعة بصفة كبيرة لالستماع‬
‫للبرامج الثقافية؛ وهي الوسيلة االعالمية االساسية لديهم لمتابعة مختلف الحصص و البرامج و االخبار‪.‬‬

‫تأتي اقل نسبة حيث قدرت ب‪ %0‬من المبحوثين الموافقين بشدة‪ .‬نستنتج من خالل تحليلنا للجدول ان‬
‫االتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 107 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تقدم اذاعة ام البواقي محتوى ثقافي متنوع‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%06‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫محايد‬
‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫معارض‬
‫‪%4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يبين الجدول (‪ ) 00‬اعاله ان اعلى نسبة قدرت ب‪ %00‬أجابوا بموافق فأغلبية المبحوثين موافقين على ان‬
‫اإلذاعة المحلية بأم البواقي تقدم محتوى ثقافي متنوع فالثقافة مفهوم واسع يدخل فمنها العديد من المجاالت و‬
‫المفاهيم االخرى؛ بحيث تناولت كل الجوانب الثقافية التي تشجع حاجاتهم ؛و قد تساوت الدرجات المحايدة و‬
‫المعارضة بحيث بلغت نسبة كل منهما ‪%06‬اما الموافقين بشدة بلغت نسبة اجابتهم ب‪ %2‬؛ح وتأتي اقل‬
‫نسبة للمبحوثين الذين اجابوا بمعارض بشدة وهي نسبة قليلة مقارنة بعدد المبحوثين الموافقين‪.‬‬

‫نستنتج من خالل اجابات افراد العينة ان االتجاه العام للعبارة اجابي ؛ حيث بلغت شدة اتجاه العبارة‪0.00‬‬
‫فإذاعة المحلية تقدم محتوى ثقافي متنوع‪.‬‬

‫‪- 108 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم‪ :00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة محتوى البرامج الثقافية في اذاعة ام البواقي يتناسب‬
‫مع طبيعة المجتمع المحلي‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%02‬‬ ‫‪046‬‬ ‫‪02‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪029‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.29‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم(‪ )00‬ان اعلى نسبة قدرت بـ‪ %02‬كانت اجابتهم بموافق؛ يرون ان محتوى البرامج‬
‫الثقافية يتناسب مع الخصوصية الثقافية للمجتمع المحلي ؛بما ان طبيعة االذاعة هي اذاعة محلية فهي تقوم‬
‫بربط المجتمع المحلي بعاداته وتقاليده و تراثه وكل ما يخص خصوصية الثقافة المحلية تليها نسبة ‪%00‬من‬
‫المبحوثين كانت اجاباتهم بمحايد وتليها نسبة‪ %00‬من المبحوثين الموافقين بشدة على العبارة وهم المبحوثين‬
‫الذين يتبعون االذاعة بصفة دائمة وعلى اطالع دائم بمحتوى البرامج؛ حيث ان تتناسب مع خصوصياتهم‬
‫المحلية و الثقافية اقل نسبة بـ‪ %4‬المعارضين بشدة وهي نسبة ضئيلة جدا‪.‬‬

‫نستنتج ان االتجاه العام للعبارة هو ايجابي فقد بلت شدة اتجاهها ‪.0.29‬‬

‫‪- 109 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم‪ :00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة البرامج الثقافية إلذاعة ام البواقي ال تتناول كل جوانب‬
‫ثقافة محلية‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪09‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.02‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫من خالل قراءتنا للجدول رقم(‪ )00‬نجد ان اكبر نسبة قدرت ب‪ %09‬كانت اجابتهم بمحايد ؛ تليها‬
‫نسبة‪ % 00‬كانت اجابتهم بموافق و هي نسب متقاربة جدا فاتجاه هذه العبارة تتراوح بين المحايد و الموافق‬
‫؛ذلك ان العبارة هي عبارة سلبية فقد انقسم المبحوثين بين الموافق والمحايد تليها نسبة‪ %00‬من افراد العينة‬
‫المعارضين للعبارة و ينفون العبارة ؛ فالبرامج الثقافية تتناول كل جوانب الثقافة المحلية ؛ فالنسب الثالثة‬
‫السابقة هي نسب متقاربة جدا ؛ فقد كانت اجابات المبحوثين مختلف و منقسم بين المحايد و المعارض‬
‫والموافق؛ تأتي بنسبة‪ %02‬اجابوا بموافق بشدة ويؤكدون على ان البرامج الثقافية ال تتنول كل جوانب الثقافة‬
‫المحلية وقد قدرت اقل نسبة ب‪ %2‬من المبحوثين المعارضين بشدة ؛ منه فان االتجاه العام للعبارة السلبية‬
‫قد ار بـ‪ 0.02‬فهو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 110 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم‪ :00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تركيز االذاعة على بث الموسيقى اكثر من غيرها ‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )04‬ان اعلى نسبة قدرت بـ ‪ %00‬كانت اجابتهم بموافق؛ و يرون ان االذاعة تركز‬
‫على الموسيقى اكثر من غيرها ؛تليها نسبة‪%00‬كانت اجابتهم بمحايد ؛تليها نسبة ‪ %06‬كانت اجابتهم‬
‫بمعارض وهي نسب متقاربة عموما؛ المبحوثين يرون ان الموسيقى جزاء من الثقافة المحلية او البرامج‬
‫الثقافية؛ تأتي نسبة ‪ %00‬الموافقين بشدة و ال يرون ان االذاعة تركز على بث الموسيقى اكثر من البرامج‬
‫او الحصص ؛ فالموسيقى هي جزاء من التراث خاصة االغاني الشاوية و غيرها‪.‬‬

‫بلغت شدة اتجاه العبارة‪ 0.00‬فاالتجاه العام للعبارة هو اتجاه سلبي ؛و اغلب المبحوثين يرون ان االذاعة ال‬
‫تركز عل بث الموسيقى اكثر من غيرها‪.‬‬

‫‪- 111 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تهمل اذاعة ام البواقي االدب في برامجها الثقافية‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫محايد‬
‫‪%09‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪09‬‬ ‫معارض‬
‫‪%06‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.60‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يبين لنا الجدول رقم (‪ )02‬أن اغلبية المبحوثين كانت اجابتهم بموافق بنسبة ‪ %00‬يؤكدون ان االذاعة تهمل‬
‫االدب في برامجها الثقافية تليها نسبة ‪ %09‬من المبحوثين المعارضين للعبارة و قد كانت نسبة المبحوثين‬
‫المحايدين ‪ ، %06‬تليها نسبة ‪ %06‬الذين كانت اجابتهم بمعارض بشدة ‪ ،‬و اقل نسبة قدرت بـ ‪%2‬‬
‫الموافقين بشدة و يرون ان االذاعة تهمل االدب في برامجها‪.‬‬

‫بلغ االتجاه العبارة ‪ 0.60‬فاالتجاه العام لهذه العبارة ايجابي يمكن تفسير هذا بان المبحوثين يرون بأن األدب‬
‫جزء مهم من الثقافة لذا نبغي على االذاعة ان تهتم أكثر بدل من اهماله‪.‬‬

‫‪- 112 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تهتم البرامج الثقافية بعادات و تقاليد االذاعة‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%06‬‬ ‫‪046‬‬ ‫‪06‬‬ ‫موافق‬
‫‪%02‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪02‬‬ ‫محايد‬
‫‪%0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬
‫‪%2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.04‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يبين الدول رقم (‪ )00‬ان اعلى نسبة قدرت بـ ‪ %06‬من أفراد العينة كانت اجاباتهم بموافق و هي نسبة تفوق‬
‫النصف ‪،‬حيث يرون أن البرامج الثقافية تعمل على ابراز عادات و تقاليد الوالية ‪ ،‬فاإلذاعة هي الوسيط الذي‬
‫يربط المجتمع المحلي بتراثه ‪ ،‬و تعمل على جعل المستمع على ارتباط دائم بثقافته و دينه و قيمه من خالل‬
‫مختلف برامجها الثقافية ‪ ،‬تليها نسبة ‪ %00‬من المبحوثين الموافقين بشدة على العبارة و هذا ما يؤكد الدور‬
‫الذي تلعبه االذاعة من خالل برامجها الثقافية في ابراز و الحفاظ على تقاليد الوالية ‪ ،‬تليها ‪ %02‬من أفراد‬
‫العينة كانت اجاباتهم بمحايد ‪ ،‬اما بقية المبحوثين كانت اجاباتهم بمعارض بشدة ‪ %2‬و معارض ‪ %0‬و هي‬
‫أقل نسبة ‪.‬‬

‫بلغت شدة اتجاه العبارة‪ 0.04‬فاالتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي فالبرامج الثقافية تهتم بعادات و تقاليد‬
‫الوالية‪.‬‬

‫‪- 113 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تهمل اذاعة ام البواقي المجاالت الفكرية في برامجها‬
‫الثقافية‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يبين لنا الجدول رقم (‪ )00‬ان اعلى نسبة قدرت بـ ‪ %00‬كانت اجاباتهم حيادية ‪ ،‬تليها نسبة ‪ % 00‬من‬
‫المبحوثين المعارضين للعبارة السلبية و يرون ان اذاعة ام البواقي ال تهمل المجاالت الفكرية في برامجها ‪ ،‬و‬
‫تشرك المفكرين و المبدعين و تعمل على تطوير أفكارهم و طرح المجال للتفكير كالبرامج التاريخية التي‬
‫تسمح للمستمع بالتفكير ثم االجابة ‪ ،‬تاتي في المرتبة الثالثة نسبة ‪ %00‬من افراد العينة الموافقين على‬
‫العبارة و يؤيدونها بأن االذاعة المحلية تهمل المجاالت الفكرية في برامجها ‪ ،‬ونسبة ‪ %00‬من المبحوثين‬
‫المعارضين بشدة ‪ ،‬و اقل نسبة بـ ‪ %0‬من افراد العينة كانت اجاباتهم بموافق بشدة ‪.‬‬

‫من خالل قراءتنا للجدول نستنتج أن شدة اتجاه العبارة بلغ ‪ 0.00‬فاالتجاه العام للعبارة هو ايجابي ‪ ،‬فإذاعة‬
‫ام البواقي تهمل المجاالت الفكرية في برامجها الثقافية‪.‬‬

‫‪- 114 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تشرك اذاعة ام الواقي المثقفين و المبدعين في برامجها‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪090‬‬ ‫‪40‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫معارض‬
‫‪%9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.20‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يبين الجدول رقم(‪ )00‬أن اعلى نسبة قدرت بـ‪ %40‬كانت اجاباتهم بموافق ‪ ،‬فإذاعة ام البواقي تشرك المثقفين‬
‫و المبدعين في برامجها الثقافية من خالل اقامة مسابقة فكرية أو ثقافية ‪ .‬حيث تفسح المجال للمثقفين‬
‫أحمد بن‬ ‫باإلجابة عن السؤال ‪ ،‬كما انها تستضيف المبدعين في برامجها و هي نتيجة تطابق دراسة‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬حيث توصلت الى ان ‪ %00‬من طالب الجامعات السعودية يشاركون في البرامج المقدمة‬ ‫حسن الشهري‬
‫في اذاعة و تلفاز المملكة حيث يحتاج ذلك الى الحضور لإلذاعة أو القناة أو االتصال بالمحطة ‪،‬باإلضافة‬
‫(‪)2‬‬
‫أن الجمهور يشارك في االذاعات باالتصاالت الهاتفية او الحضور الجسدي‬ ‫الى دراسة صالح محمد حميد‬
‫‪ ،‬تليها نسبة ‪ %00‬كانت اجاباتهم محايدة ‪ ،‬اما ‪ %00‬كانت اجابتهم بموافق بشدة ‪،‬أما باقي النسب و هي‬
‫أقل النسب تراوحت اجاباتهم بين معارض ‪ %06‬و معارض بشدة‪ %9‬و هي نسبة ضئيلة مقارنة باإلجابات‬
‫الموافقة‪.‬‬

‫نستنتج ان شدة اتجاه العبارة بلغ ‪ 0.20‬فاالتجاه العام للعبارة هو ايجابي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‌أحمد‌بن‌حسن‌الشهري‌مرجع‌سابق‌‬
‫‪2‬‬
‫صالح‌محمد‌حميد‪‌،‬دور االذاعة المحلية في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية‌ط‌دار‌غيداء‌‬
‫‪- 115 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 06‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تنقل اذاعة ام البواقي الفعاليات الثقافية المقامة على‬
‫مستوى الوالية‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%06‬‬ ‫‪066‬‬ ‫‪06‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%0‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.09‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم(‪ )09‬بان معظم المبحوثين التي كانت اجابتهم بموافق بنسبة نقدر بـ ‪ % 20‬يرون ان‬
‫اذاعة ام البواقي تنقل الفعاليات الثقافية المقامة على مستوى الوالية ‪،‬و باعتبارها اعلى نسبة ‪،‬اما بالنسبة‬
‫للمبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بشدة قدرت نسبتهم بـ‪ %06‬و اما فيما يخص المبحوثين المحايدين‬
‫فكانت تقدر نسبتهم بـ ‪ %00‬ثم تليها نسبة ‪ %0‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم معارض بشدة ثم ادنى نسبة‬
‫قدرت بـ‪ %0‬للمبحوثين المعارضين بشدة‪.‬‬

‫و بهذا نستنتج بان المبحوثين توصلوا بان االذاعة تساهم في نقل مختلف الفعاليات الثقافية التي تقوم بها ‪ ،‬و‬
‫ذلك من خالل النسبة التي توصلنا اليها ‪ %20‬و هي اكبر نسبة مقارنة بالنسب االخرى المتبقية‪.‬‬

‫و بلغت شدة اتجاه العبارة ‪ 0.09‬و هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 116 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 01‬تحرص اذاعة ام البواقي على إطالع المستمع بالمواعيد الثقافية بشكل دائم‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%06‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.40‬‬ ‫االتجاه العام للعبارة‬ ‫‪0.20‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يبين الجدول رقم(‪ )06‬بان معظم المبحوثين يرون بان اذاعة ام البواقي تحرص على اطالع المستمع‬
‫بمختلف المواعيد الثقافية بشكل دائم و هي اعلى نسبة قدرت بـ ‪ %20‬و التي كانت إجاباتهم بموافق و هذا‬
‫يؤكد اهمية ارتباط االذاعة بمستمعيها من خالل تقديمها مختلف البرامج الثقافية ‪.‬‬

‫ثم تليها نسبة ‪ %00‬من المبحوثين التي كانت اجابتهم محايدة بان اذاعة ام البواقي تحرص على اطالع‬
‫المستمع باوقات بثها مختلف البرامج الثقافية ‪ ،‬ثم نسبة ‪ %00‬من المبحوثين التي كانت اجابتهم معارضة و‬
‫هذا بان االذاعة ال تحرص على تقديمها للمستمع مواعيد ثقافية بشكل دائم و اما بالنسبة للمبحوثين التي‬
‫كانت تجابتهم بمعارض فقدرت ‪ %00‬في حين ان اقل نسبة قدرت بـ‪ %0‬من المبحوثين الذين كانوا‬
‫معارضين بشدة بان االذاعة تحرص على اطالع المستمع بالمواعيد الثقافية بشكل دائم ‪.‬‬

‫و من هنا نستنتج بان معظم المبحوثين موافقين على ان االذاعة المحلية تحرص على اطالع المستمع‬
‫بالمواعيد الثقافية بشكل دائم بنسبة قدرت بـ ‪ %20‬من المبحوثين و هذا يعني ان المستمعين لإلذاعة اكثر‬
‫اطالعا و ارتباطا بالمواعيد الثقافية من خالل متابعتها بشكل مستمر‪.‬‬

‫لقد بلغت شدة اتجاه هذه العبارة ‪ 0.20‬و هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتائج المحور الثالث‪ :‬اتجاهات الطلبة نحو محتوى البرامج الثقافية‬

‫‪ -‬تخصص اذاعة ام البواقي حي از زمنيا كافيا و العبارة هي عبارة ايجابية حيث بلغ شدة اتجاهها‪.0.42‬‬
‫‪ -‬تقدم اذاعة ام البواقي محتوى ثقافي متنوع ‪،‬حيث فاقت نسبة المبحوثين الموافقين نصف العينة بـ ‪. %00‬‬
‫‪ -‬محتوى البرامج الثقافية في اذاعة ام البواقي يتناسب مع طبيعة المجتمع المحلي فاتجاه العبارة هو ايجابي‪.‬‬
‫‪ -‬البرامج الثقافية إلذاعة ام البواقي ال تتناول كل جوانب الثقافة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬تركز االذاعة على بث الموسيقى اكثر من غيرها بشدة اتجاه العبارة بلغ ‪ 0.00‬فاتجاه العبارة سلبي‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ شدة اتجاه العبارة "تهمل اذاعة ام البواقي االدب في برامجها" ‪ 0.60‬فاالتجاه العام للعبارة هو ايجابي‪.‬‬
‫‪ -‬تهتم اذاعة ام البواقي بعادات و تقاليد الوالية فاغلب المبحوثين كانت اجاباتهم موافقة بنسبة ‪ %06‬و هي‬
‫نسبة معتبرة‬
‫‪ -‬تهمل اذاعة ام البواقي المجاالت الفكرية في برامجها‪.‬‬
‫‪ -‬تشرك اذاعة ام البواقي المثقفين و المبدعين و المفكرين في برامجه و تهتم آلرائهم و اقتراحاتهم‪.‬‬
‫‪ -‬تنقل االذاعة المحلية الفعاليات الثقافية المقامة على مستوى الوالية و تجعل المستمع على ارتباط دائم‬
‫بمختلف المواعيد الثقافية‪.‬‬
‫‪ -‬تحرص اذاعة ام البواقي على اطالع المستمع بالمواعيد الثقافية بشكل دائم وحصري بنسبة ‪% 20‬من‬
‫غالبية المبحوثين الموافقين‪.‬‬
‫‪ -‬بلغ االتجاه العام للمحور ‪، 0.40‬فهو اتجاه ايجابي ‪ ،‬فالنتيجة أكبر من ‪ 0‬بما ان أغلب العبارات اتجاهها‬
‫ايجابي‪ .‬و بالتالي يمكن القول ان افراد العينة يملكون اتجاها ايجابيا نحو محتوى البرامج الثقافية‪.‬‬

‫‪- 118 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المحور الرابع ‪ :‬اتجاهات الطلبة نحو نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي باذاعة ام البواقي‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة هناك تنوع في اساليب عرض المحتوى الثقافي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%0‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%49‬‬ ‫‪090‬‬ ‫‪49‬‬ ‫موافق‬
‫‪%04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول )‪ (00‬بان معظم المبحوثين يرون بان االذاعة المحلية تعتمد على اساليب متنوعة في‬
‫عرض المحتوى الثقافي بنسبة مرتفعة قدرت ب‪%49‬والتي كانت اجابتهم بعبارة موافق وهذا راجع على‪.‬‬

‫مداومة المستمعين و متابعتهما المستمرة للبرامج الثقافية و كما اجاب المبحوثين بعبارة محايد بنسبة‪ %04‬ثم‬
‫تليها‪%00‬من المبحوثين التي كانت اجابتهم عبارة معارض و ثم نسبة‪ %9‬من المبحوثين الذين عارضو بشدة‬
‫عن وجود تنوع في اساليب عرض المحتوى الثقافي و اما بالنسبة ال قل نسبة‪ %0‬من المبحوثين الذين كانت‬
‫اجابتهم بموافق بشدة‪.‬‬

‫فمن خالل هذه النتائج نالحظ بان النسبة االكثر تداول هي‪ %49‬الذين يرون بانه البد من التنوع في وسائل‬
‫وطرق تقديم البرامج الثقافية الن االعتماد على اسلوب واحد يؤدي الى الشعور بالملل والشام من قبل المستمع‬
‫و بالتالي انصرافه عن متابعة هذه البرامج ؛فكلما كان هناك تنوع في تقديمه فكلما كان اكثر تأثير واسهل‬
‫على المتابعة فاالتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي وقد بلغت شدة االتجاه ‪.0.00‬‬

‫‪- 119 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة عادة ما تكون االنواع الصحفية الموظفة في عرض‬
‫المحتوى الثقافي مناسبة له ‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.06‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (00‬بان اغلبية المبحوثين يرون مدى تناسب االنواع الصحفية الموظفة في عرض‬
‫المحتوى الثقافي و ذلك بنسبة قدرة بـ‪ %00‬و الذين كانت اجابتهم موافق وثم تليه نسبة‪%00‬من المبحوثين‬
‫التي كانت اجابتهم محايدة فيما نجد نسبة‪ %0‬من المبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بشدة على تناسب‬
‫االنواع الصحفية الموظفة في عرض الصحفية الموظفة في عرض واما في ما يخص النسبة المنخفضة‬
‫التي قدرت بـ‪ %0‬والتي كانت اجابتهم المعارض بشدة‪.‬‬

‫وبهذا نستنتج بان االتجاه االم لهذه العبارة هو اتجاه ايجابي وفقد بلغت شدة ‪.0.06‬‬

‫‪- 120 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تستخدم البرامج الثقافية بإذاعة ام البواقي لغة بسيطة و‬
‫مفهومة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%04‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪04‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%42‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪42‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%2‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معارض‬
‫‪%2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪4.64‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول ‪ 00‬بان اغلبية المبحوثين يرون بان البرامج الثقافية لإلذاعة تستخدم لغة بسيطة و مفهومة‬
‫وذلك بنسبة قدرت بـ‪%42‬بما يعادل ‪ 42‬مبحوث في حين ان نسبة المبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بشدة‬
‫قدرت بـ‪ %04‬فهيا نسبة متقاربة مع المبحوثين التي اجابوا بـموافق وذلك لجذب اكثر عدد ممكن من‬
‫المستمعين و اقبالهم بالبرامج الثقافية وثم تليها نسبة‪ %00‬التي كانت اجابتهم بمحايد واما بالنسبة للمبحوثين‬
‫التي كانت اجابتهم بمعارض ومعارض بشدة فلهم نسب متساوية قدرت بـ‪ %2‬و هذ راجع لوجود مفردات‬
‫يصعب فهمها وتقبلها من طرف المستمعين وبهذا نستنتج بان اغلبية المبحوثين يؤكدون ان البرامج الثقافية‬
‫تستخدم لغة بسيطة و مفهومة و تعتمد على االلفاظ و المصطلحات االكثر تداوال و شيوعا و سهلة الفهم و‬
‫االستيعاب بعيدا عن االلفاظ الصعبة و المعقدة‪.‬‬

‫حيث بلغت شدة اتجاه هذه العبارة ‪ 4.64‬وبهذا فان اتجاه هذه العبارة اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 121 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة اللهجة المحلية مهمشة في البرامج الثقافية‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%09‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪09‬‬ ‫معارض‬
‫‪%02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.60‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول)‪ (04‬بان معظم المبحوثين يرون بان اللهجة المحلي ليست مهمشة في البرامج الثقافية‬
‫بالنسبة قدرت ب‪ %09‬و التي كانت اجابتهم معارض كما هي موضحة في الجدول اعاله أي ان اللهجة‬
‫المحلية تستخدم ولها مكانتها في البرامج ثم تليها نسبة ‪ %00‬التي اجابوا بموافق بمعنى ان اللهجة المحلية‬
‫مهمشة في البرامج الثقافي و ثم بنسبة‪ %00‬التي كانت اجابتهم محايدة ثم تليها نسبة‪ %02‬لكال من‬
‫المبحوثين التي كانت اجابتهم مواف بشدو و معارض بشدة‪.‬‬

‫وبهذا نستنتج ان اتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي ووفقه بلغت شدت االتجاه ‪0.60‬اي ان اللهجة المحلية‬
‫مهمشة في البرامج الثقافية‪.‬‬

‫‪- 122 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة يتسم الحوار في البرامج الثقافية لإلذاعة ام البواقي‬
‫بأسلوب محترم‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موافق‬
‫‪%04‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪04‬‬ ‫محايد‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض‬
‫‪%2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم ) ‪ (02‬بان اغلبية المبحوثين يرون بان الحوار في البرامج الثقافية يتسم بأسلوب محترم و‬
‫الئق و ذلك بنسبة قدرت ب ـ‪ %20‬وهي اعلى نسبة التي اجابوا بموافق؛ ثم تأتي نسبة‪%00‬من المبحوثين التي‬
‫كانت اجابتهم بموافق بشدة و ثم نسبة ‪ %04‬من المبحوثين الذين كانوا محايدين لهذه العبارة و ثم نسبة‬
‫‪%2‬التي كانت اجابتهم بمعارض بشدة وثم ادنى نسبة قدرت بـ‪ %0‬من المبحوثين التي كانت اجابتهم‬
‫بمعارض وهذا يشير الى االعتماد على اساليب غير الئقة و بهذا نستنتج بان كافة المبحوثين كانت اجابتهم‬
‫بموافق بان الحوار في البرامج الثقافية يتسم بأسلوب محترم وااللتزام باألخالق الحسنة مع تجنب كل االلفاظ‬
‫السوقية والمبتذلة التي تمس سمعة وصورة البرنامج و مقدمه‪ .‬حيث بلغت شدة اتجاه العبارة ‪ 0.00‬وبهذا فان‬
‫اتجاه العبارة ايجابي‪.‬‬

‫‪- 123 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تعتمد البرامج الثقافية على المؤثرات الصوتية لجذب انتباه‬
‫المستمعين ‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪062‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪40‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.20‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ ( 00‬ارتفاع معدل المبحوثين التي كانت اجابتهم موافق أي ان البرامج الثقافية تعتمد‬
‫على المؤثرات الصوتية لجذب انتباه المستمعين بنسبة تقدربـ‪ %40‬و ثم تليها النسبة‪%00‬للمبحوثين التي‬
‫كانت اجابتهم موافق بشدة وثم نسبة‪ %00‬لكال من المبحوثين التي كانت اجابتهم محايد ومعارض ثم ادنى‬
‫نسبة قدرت بـ‪ %0‬للمبحوثين التي اجابوا بمعارض بشدة ‪.‬‬

‫وبهذا نستنتج بان عبارة البرامج الثقافية تعتمد على المؤثرات الصوتية لجذب انتباه المستمعين هي عبارة تأخذ‬
‫الشق االيجابي وبنسبة مرتفعة لدى عينة الدراسة (المبحوثين) و التي قدرت بـ‪.%40‬وتقدر نسبة شدة االتجاه‬
‫‪ 0.20‬وبهذا فاالتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 124 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة الخلفية الموسيقية المستخدمة في البرامج الثقافية مناسبة‬
‫لمحتواها‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪044‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%04‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪04‬‬ ‫محايد‬
‫‪%04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫معارض‬
‫‪%4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول )‪ (00‬بان معظم المبحوثين يرون بان الخلفية الموسيقية في البرامج الثقافية مناسبة لمحتواها‬
‫وهي اعلى نسبة قدرت بـ‪ %00‬و التي كانت اجابتهم بموافق‪.‬‬

‫في حين المبحوثين التي كانت اجابتهم بعبارة محايد قدرت بنسبة ‪ %04‬ثم تليها نسبة ‪ %04‬التي اجابوا‬
‫بمعارض وثم المبحوثين الذين اجابوا بموافق بشدة بنسبة‪ %00‬ثم تليها ادنى نسبة قدرت ب‪ %4‬من‬
‫المبحوثين الذين اجابوا بمعارض بشدة وقد بلغت شدة االتجاه ‪ 0.00‬وبهذا فان االتجاه العام هو اتجاه‬
‫ايجابي‪.‬‬

‫وبهذا نستنتج بان معظم المبحوثين اكدوا على ان المؤثرات الصوتية التي ترافق البرنامج الثقافي مناسبة له؛‬
‫وذلك لإلضفاء حيوية و نشاط و جذب انتباه المستمع على متابعة البرامج حتى النهاية دون الشعور بالقلق‪.‬‬

‫‪- 125 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تفتح االذاعة الباب امام المستمعين لمشاركتهم في البرامج‬
‫الثقافية‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪40‬‬ ‫موافق‬
‫‪%04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪026‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.26‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم)‪ (00‬بان االذاعة المحلية تفتح الباب امام المستمعين لمشاركتهم في البرامج الثقافية‬
‫حيث احتلت المرتبة االولى قدرت بـ‪ %40‬و التي كانت اجابتهم بموافق وثم تأتي نسبة‪%04‬من المبحوثين‬
‫التي اجابوا بمحايد وفيما نجد المبحوثين الذين اجابوا بموافق بشدة بنسبة قدرت ب‪ %00‬ثم تليها نسبة‬
‫‪ %00‬من المبحوثين الذين كانوا معارضين وثم في االخير المبحوثين الذين كانت اجابتهم بمعارض بشدة‬
‫قدرت بنسبة‪%0‬والتي كانت اقل نسبة التي تؤكد عدم مشاركة المستمعين في البرامج الثقافية‪.‬‬

‫وبهذا نستنتج بان جل المبحوثين يرون ضرورة مشاركة المستمعين في مناقشة مختلف البرامج الثقافية‬
‫بنسبة‪ %40‬مما يؤكد تفاعل االذاعة المحلية مع المستمعين لبرامجها ؛فقد بلغت شدة اتجاه هذه العبارة فان‬
‫اتجاه العبارة ايجابي‪.‬‬

‫‪- 126 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 06‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة توقيت البرامج مناسب للمستمعين‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%09‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪09‬‬ ‫موافق‬
‫‪%04‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪04‬‬ ‫محايد‬
‫‪%02‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪02‬‬ ‫معارض‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.04‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫‪0.40‬‬ ‫االتجاه العام للعبارة‬
‫يوضح الجدول رقم (‪)09‬مدى تناسب اوقات البرامج الثقافية مع اوقات المستمعين وحيث بلغت تعلى مرتبة‬
‫للمبحوثين التي كانت اجابتهم محايدة بان توقيت البرامج الثقافية مناسب للمستمعين وذلك بالنسبة ‪ %04‬و‬
‫تليها المرتبة الثانية ال فراد العينة التي كانت اجابتهم موافق بنسبة‪ %09‬وثم تأتي في المرتبة الثالثة ‪%02‬من‬
‫افراد العينة الذين عارضوا ان توقيت البرامج الثقافية غير مناسبة للمستمعين و حيث يمكن تفسير ذلك ان‬
‫هذه البرامج التي يستمع اليها مستمعي االذاعة المحلية رغم اهميتها االان اوقاتها ال تتناسب مع فترات‬
‫استماعهم‪ .‬واما المرتبة الرابعة و االخيرة فقد جاءت بنسبة‪ %00‬لكال من المبحوثين التي كانت اجابتهم‬
‫معارض ومعارض بشدة وهي اقل نسبة ‪.‬‬

‫ومنها نستنتج ان االتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي الن شدة االتجاه تفوق العدد ‪.0‬وكما يمكن القول بان‬
‫مسالة الوقت تبقى رهينة كل مستمع مهما كانت الشريحة التي ينتمي اليها‪ ،‬فهناك برامج ذات اهمية كبرى‬
‫ولكونها تعالج قضايا تتعلق بالتثقيف و التربية لكنها تبث في اوقات غير مناسبة للمستمعين كأوقات الدراسة‬
‫ولهذا يجب ان تبث في اوقات الراحة‪ .‬بلغت شدة اتجاه العبارة ‪.0.04‬‬

‫‪- 127 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتائج المحور الرابع اتجاهات الطلبة نحو اساليب المحتوى الثقافي إلذاعة ام البواقي‪:‬‬

‫‪ -‬هناك تنوع في اساليب المحتوى و العبارة هي عبارة ايجابية بحيث بلغت شدة اتجاهها ‪.0.42‬‬

‫‪ -‬يوجد اتفاق كبير بان االنواع الصحفية الموظفة في عرض المحتوى الثقافي مناسبة له و ذلك بنسبة قدرت‬
‫بـ ‪ %00‬و أما شدة االتجاه فقد بلغت ‪.0.60‬‬

‫‪ -‬شدة اتجاه العبارة تستخدم البرامج الثقافية بإذاعة ام البواقي لغة بسيطة وواضحة ‪ 4.64‬فاالتجاه العام‬
‫للعبارة هو ايجابي‪.‬‬

‫‪ -‬اللهجة المحلية مهمشة في البرامج الثقافية بنسبة قدرت بـ‪ %09‬للمبحوثين التي اجابتهم معارض و كما‬
‫بلغت شدة اتجاهها ‪0.60‬‬

‫‪ -‬يتسم الحوار في البرامج الثقافية إلذاعة ام البواقي بأسلوب محترم بنسبة بلغت ‪ %20‬لإلجابة موافق‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد البرامج الثقافية على المؤثرات الصوتية لجذب انتباه المستمعين بنسبة ‪ %40‬ألفراد العينة التي كانت‬
‫اجابتهم موافق‪.‬‬

‫‪-‬الخلفية الموسيقية المستخدمة في البرامج الثقافية مناسبة لمحتواها فأغلب المبحوثين كانت اجابتهم موافق‬
‫بنسبة ‪.%00‬‬

‫‪ -‬تفتح االذاعة الباب امام المستمعين لمشاركتهم في البرامج الثقافية بشدة اتجاه ‪ 0.2‬فاالتجاه العام للعبارة‬
‫ايجابي‪.‬‬

‫‪ -‬توقيت البرامج الثقافية مناسب للمستمعين بنسبة تقدر ب ‪ %04‬اما شدة االتجاه تقدر ‪0.04‬‬

‫‪ -‬بلغ االتجاه العام للمحور ‪ ، 0.40‬فهو اتجاه ايجابي فالنتيجة المتحصل عليها تفوق العدد ‪ 0‬الن معظم‬
‫العبارات لهم اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫و بالتالي يمكن القول ان أفراد العينة يملكون اتجاها ايجابيا نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي بإذاعة ام‬
‫البواقي ‪.‬‬

‫‪- 128 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المحور الخامس اتجاهات الطلبة نحو مدى نجاعة اذاعة ام البواقي في نشر واب ارز الثقافة‬
‫المحلية‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ 01‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تنقل اذاعة ام البواقي الثقافة المحلية بكل امانة‪.‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%49‬‬ ‫‪090‬‬ ‫‪49‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%9‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معارض‬
‫‪%9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪044‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.44‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم(‪ )46‬بان معظم المبحوثين يرون بان اذاعة ام البواقي تنقل الثقافة المحلية بكل امانة‬
‫بنسبة مرتفعة قدرت بـ ‪ %49‬و التي كانت االجابة موافق ‪ ،‬ثم تليها نسبة ‪ %00‬للمبحوثين المحايدين للعبارة‬
‫‪ ،‬ثم نسبة ‪ %00‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بشدة ‪،‬و في االخير نسبة ‪ %9‬لكل من المبحوثين‬
‫التي كانت اجابتهم معارض و معارض بشدة و هي نسبة جد منخفضة و هذا يفسر بان االذاعة تتجنب كل‬
‫عمليات التحريف التي تؤثر على الثقافة المحلية‪.‬‬

‫و بهذا نستنتج بان إذاعة ام البواقي تعتمد على الموضوعية و المصداقية في نقل مختلف الثقافة المحلية ‪ ،‬و‬
‫قد بلغت شدة االتجاه لهذه العبارة ‪ 0.44‬و بهذا فإن اتجاه العبارة ايجابي‪.‬‬

‫‪- 129 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة نجحت اذاعة ام البواقي في جذب اهتمام‬
‫المستمعين‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%06‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%02‬‬ ‫‪046‬‬ ‫‪02‬‬ ‫موافق‬
‫‪%04‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪04‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم(‪ )40‬بأن إذاعة ام البواقي نجحت في جذب اهتمام المستمعين و ذلك من خالل الجدول‬
‫اعاله و التي قدرت النسبة ‪ %02‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم موافق و ثم نسبة ‪ %04‬للمبحوثين التي‬
‫كانت اجابتهم محايد و كما اجابت العينة بمعارض بنسبة قدرت بـ ‪ ، %00‬في حين المبحوثين التي كانت‬
‫اجابتهم موافق بشدة فتقدر بنسبة ‪ ، %06‬اما في االخير المبحوثين التي كانت اجابتهم معارض بشدة تقدر‬
‫نسبتهم بـ ‪. %0‬‬

‫وبهذا نستنتج بان شدة االتجاه تقدر بـ ‪ 0.00‬فهي نسبة اكبر من ‪ 0‬و بهذا فاالتجاه العام لهذه العبارة هو‬
‫اتجاه ايجابي ‪ ،‬فإذاعة ام البواقي قد نجحت في جذب اهتمام المستمعين نحو برامجها‪.‬‬

‫‪- 130 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة اهتمت اذاعة ام البواقي بإبراز جميع الطبوع‬
‫الثقافية‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%02‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪02‬‬ ‫معارض‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم(‪ )40‬بان االذاعة المحلية اهتمت بإبراز جميع الطبوع الثقافية و ذلك بنسبة قدرت بـ‪%00‬‬
‫التي كانت اجابتهم موافق و ذلك يشير من خالل النسبة المرتفعة لدى المبحوثين ‪،‬ثم نسبة ‪ %00‬للمبحوثين‬
‫التي كانت اجابتهم محايد ‪،‬اما من ناحية المبحوثين التي كانت اجابتهم معارض تقدر بـ‪ %02‬ثم بنسبة‬
‫‪ %00‬للمبحوثين الموافقين بشدة و تنتهي بنسبة منخفضة ‪ %00‬للذين عارضو بشدة ان االذاعة اهتمت‬
‫بإبراز جميع الطبوع الثقافية بل بالعكس و بلغت شدة االتجاه ‪0.00‬‬

‫نستنتج من خالل االتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫فإذاعة ام البواقي نجحت و ساهمت في ابراز جميع الطبوع الثقافية‪.‬‬

‫‪- 131 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات المستمعين نحو عبارة نجحت اذاعة ام البواقي في لفت انتباه‬
‫المجتمع للثقافة المحلية‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%06‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪40‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪066%‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )40‬بان جل المبحوثين يرون بان إذاعة ام البواقي نجحت في لفت انتباه المجتمع‬
‫للثقافة المحلية و ذلك بنسبة قدرت بـ ‪ %40‬لألفراد العينة التي كانت اجابتهم موافق ‪ ،‬في حين أفراد العينة‬
‫التي كانت اجابتهم محايد بلغت نسبهم ‪ ، %00‬ثم نسبة ‪ %00‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم معارض ‪ ،‬ثم‬
‫تليها نسبة ‪ %06‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بشدة بما يعادل ادنى نسبة ‪ %9‬لألفراد العينة‬
‫المعارضين بشدة ‪.‬‬

‫و قد بلغت شدة االتجاه ‪0.00‬‬

‫و بهذا نستنتج بان االتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 132 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة نجحت اذاعة ام البواقي في جعل المستمع‬
‫على ارتباط دائم بالفعاليات الثقافية‪:‬‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%46‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪46‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.00‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )44‬بان اعلى نسبة ‪ %46‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بان إذاعة ام البواقي‬
‫نجحت في جعل المستمع على ارتباط دائم بالفعاليات الثقافية‪.‬‬

‫اما فيما يخص النسبة التي تليها ‪ %00‬للمبحوثين المحايدين ‪ ،‬أما بالنسبة لألفراد العينة المعارضين قدرت‬
‫بـ‪ %00‬بما يعادل ‪ 00‬مبحوث و في االخير المبحوثين التي كانت اجابتهم معارض بشدة و موافق بشدة‬
‫كالهما له نفس النسبة قدرت بـ‪ ، %0‬و قد بلغت شدة االتجداه‪0.00‬‬

‫و بهذا نستنتج بان االتجاه العام للعبارة هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫فإذاعة ام البواقي نجحت في جعل المستمع على اطالع و ارتباط دائم بالفعاليات الثقافية المقامة على مستوى‬
‫الوالية‪.‬‬

‫‪- 133 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تشجع البرامج الثقافية إلذاعة ام البواقي‬
‫على المشاركة في مختلف األنشطة الثقافية‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%40‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪040‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.40‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )42‬بان معظم افراد العينة موافقين على ان البرامج الثقافية تشجع على المشاركة في‬
‫مختلف االنشطة الثقافية و ذلك بنسبة ‪ ، %20‬ثم نسبة ‪ %00‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم محايد و تليها‬
‫نسبة ‪ %00‬ألفراد العينة المعاضة ‪ ،‬ثم أما افراد العينة الموافقين بشدة قدرت نسبتهم بـ‪ %0‬ثم ادنى نسبة‬
‫‪ %0‬لألفراد العينة التي كانت اجابتهم معارض بشدة‪.‬‬

‫و قد بلغت شدة االتجاه ‪0.40‬‬

‫و بهذا نستنتج بان االتجاه العام لهذه للعبارة اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫فإذاعة ام البواقي تشجع على المشاركة في مختلف االنشطة من خالل برامجها الثقافية‪.‬‬

‫‪- 134 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة تساهم إذاعة ام البواقي في احياء الثقافة‬
‫المحلية من خالل برامجها‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%06‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪06‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%9‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪029‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.29‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫يوضح الجدول رقم(‪ )40‬بان جل أفراد العينة يرون بان إذاعة ام البواقي تساهم بصفة كبيرة في احياء الثقافة‬
‫المحلية من خالل برامجها الثقافية التي تقوم ببثها و ذلك بنسبة قدرت بـ‪ %00‬والتي كانت اجابتهم موافق و‬
‫هذه النسبة المرتفعة تشير على قدرة االذاعة على احياء الثقافة المحلية و ترسيخ الهوية الثقافية و الحفاظ‬
‫على عادات و تقاليد و قيم المجتمع المحلي‪ .‬ثم نسبة ‪ %00‬للمبحوثين الذين اجابوا بمعارض ‪ ،‬ثم نسبة‬
‫‪ %06‬للمبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بشدة ‪ ،‬اما فيما يخص المحايدين فبلغت نسبتهم ‪ %9‬ثم ادنى‬
‫نسبة قدرت بـ‪%0‬للمبحوثين المعارضين بشدة ‪.‬‬

‫وبهذا فنسبة المبحوثين التي كانت اجابتهم موافق و موافق بشدة تفوق نسبة المعارضين ‪ ،‬و قد بلغت شدة‬
‫االتجاه لهذه العبارة ‪0.29‬‬

‫و بهذ ا نستنتج بان االذاعة نجحت في احياء الثقافة المحلية من خالل برامجها الثقافية و ان االتجاه العام‬
‫لهذه العبارة هو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪- 135 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 00‬يبين اتجاهات الطلبة نحو عبارة نجحت اذاعة ام البواقي في نشر و ابراز‬
‫الثقافة و التراث المحليين للوالية‬

‫النسبة المئة‬ ‫التكرار المرجح‬ ‫التكرار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪00‬‬ ‫موافق‬
‫‪%00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫محايد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫معارض‬
‫‪%06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫معارض بشدة‬
‫‪%066‬‬ ‫‪049‬‬ ‫‪066‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.49‬‬ ‫شدة االتجاه‬
‫‪0.00‬‬ ‫االتجاه العام للعبارة‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )40‬بان المبحوثين يؤكدون بان االذاعة نجحت في نشر و ابراز الثقافة والتراث‬
‫المحليين للوالية و ذلك بنسبة قدرت بت ‪ %00‬اجابتهم بموافق و اما بالنسبة للمبحوثين الموافقين بشدة فكانت‬
‫نسبتهم تقدر بـ‪ %00‬ثم نسبة ‪ %00‬لألفراد العينة التي كانت اجابتهم محايد ‪ ،‬ثم نسبة ‪ %00‬للمبحوثين‬
‫المعارضين ثم نسبة ‪ %06‬المعارضين بشدة ‪،‬و قد بلغت شدة االتجاه ‪0.00‬‬

‫و بهذا نستنتج بان االذاعة المحلية نجحت في ابراز و نشر الثقافة و التراث المحليين للوالية وحققت تنمية‬
‫ثقافية على اساس التمسك بالتقاليد و العادات و القيم العربية – و كما أن االتجاه العام للعبارة هو اتجاه‬
‫ايجابي‪.‬‬

‫‪- 136 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتائج المحور الخامس ‪ :‬اتجاهات الطلبة نحو مدى نجاعة إذاعة ام البواقي في ابراز الثقافة‬
‫المحلية‪:‬‬

‫‪ -‬تنقل اذاعة ام البواقي الثقافة المحلية بكل امانة ‪ ،‬حيث بلغت شدة اتجاه هذه العبارة ‪ ، 0.44‬فاالتجاه العام‬
‫لها اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪ -‬نجحت إذاعة ام البواقي في جذب اهتمام المستمعين بنسبة ‪، %02‬وبلغت شدة االتجاه‪ 0.00‬فاالتجاه‬
‫العام لها اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫‪ -‬اهتمت إذاعة ام البواقي بإبراز جميع الطبوع الثقافية فاتجاه العبارة هو ايجابي‬

‫‪ -‬نجحت اذاعة ام البواقي في لفت انتباه المجتمع للثقافة المحلية بنسبة تقدر بـ‪.%40‬‬

‫‪ -‬شدة اتجاه العبارة نجحت إذاعة ام البواقي في جعل المجتمع على ارتباط دائم بالفعاليات الثقافية ‪0.00‬‬

‫‪ -‬تشجيع البرامج الثقافية لإلذاعة على المشاركة في مختلف االنشطة الثقافية بشدة اتجاه ‪ 0.40‬و نسبة‬
‫قدرت بـ ‪.%20‬‬

‫‪ -‬ساهمت اذاعة ام البواقي في احياء الثقافة المحلية من خالل برامجها الثقافية ‪ ،‬حيث تقدر نسبة األفراد‬
‫التي كانت اجابتهم موافق ‪.%00‬‬

‫‪ -‬نجحت االذاعة في نشر و ابراز الثقافة و التراث المحليين للوالية بنسبة ‪ %00‬و التي تعتبر اعلى نسبة‪.‬‬

‫‪ -‬بلغ االتجاه العام للمحور ‪ 0.00‬فهو اتجاه ايجابي‪.‬‬

‫يملك المبحوثين اتجاها ايجابيا نحو مدى نجاعة إذاعة أم البواقي في ابراز الثقافة المحلية‪.‬‬

‫‪- 137 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫النتائج العامة للدراسة‪:‬‬

‫طبقت هذه الدراسة الميدانية الموسومة باتجاهات الطلبة نحو البرامج الثقافية لالذاعة المحلية الم البواقي التي‬
‫طبقت على عينة من طلبة جامعة العربي بن مهيدي حيث بلغ عدد مفرداتها ‪ 066‬مفردة وقد استخدمت اداة‬
‫االستبيان كوسيلة لجمع البيانات الميدانية بغية التوصل الى نتائج تتعلق بأنماط استخدام االذاعة واتجاه‬
‫المبحوثين نحو المحتوى الثقافي المقدم من خاللها ويمكن حصر النتائج التي تم التوصل لها في ما يلي‬

‫اوال فيما يخص عادات االستماع لالذاعة المحلية‬

‫‪ -‬اوقات الفراغ هو الوقت الذي يستمع فيه اغلب المبحوثين لالذاعة بنسبة ‪ %00.90‬في حين قدرت ادنى‬
‫نسبة ب‪ %9.00‬في الفترة المسائية‪.‬‬

‫يفضل كال الجنسين االستماع لالذاعة في اوقات الفراغ بنسبة ‪ %04.64‬للذكو و‪% 06.00‬بالنسبة‬ ‫‪-‬‬
‫لإلناث وتمثلت اقل نسبة هي الفترة المسائية ب‪ %06.00‬اما االناث فقد تمثلت اقل نسبة لديهن ال وقت‬
‫محدد والليل بنسب متساوية ‪%9.00‬‬

‫‪ %09 -‬من المبحوثين يتعرضون لالذاعة في مدة اقل من ساعة وهي نسبة كبيرة فيما تمثلت ادنى نسبة‬
‫ب‪ %0‬وهي االستماع لالذاعة اكثر من ‪ 60‬ساعات ‪.‬‬

‫‪ -‬المكان المفضل لدى افراد العينة لالستماع لالذاعة هو البيت والمركبة بحيث جاءت بنسب متقاربة‬
‫‪ %40.00‬بالنسبة للبيت و‪ %40.49‬بالنسبة للمركبة اما اقل نسبة تمثلت في االستماع في الطبيعة ب‬
‫‪.%6.00‬‬

‫‪-‬يفضل الذكور االستماع في المركبة بنسبة ‪ %20.20‬وادنى نسبة لديهم مكان العمل و الطبيعة بنسبة‬
‫‪ %0.40‬لكل منهما ‪.‬‬

‫‪ -‬الهاتف النقال هو الجهاز الذي يستخدمه المبحوثين للتعرض لالذاعة بنسبة ‪ %20.00‬وتمثلت ادنى نسبة‬
‫جهاز الحاسوب بنسبة ‪. %0.42‬‬

‫‪-‬كال الجنسين يستمعون لالذاعة بمفردهم بنسبة ‪ %09.44‬للذكور و‪ %02.00‬بالنسبة لإلناث وقدرت اقل‬
‫نسبة ب ‪ %0.00‬اختاروا حسب الجلسة اما ادنى نسبة لإلناث تمثلت في رفقة االصدقاء بنسبة ‪%0.04‬‬

‫ثانيا فيما يتعلق بدوافع االقبال على اذاعة ام البواقي‬


‫‪- 138 -‬‬
‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬يقبل الطلبة على االذاعة من اجل التسلية والترفيه بالدرجة االولى بنسبة ‪ %44.00‬واقل نسبة تمثلت في‬
‫تضييع الوقت ‪%0.04‬‬

‫‪-‬تلبي االذاعة حاجات ابرزها الحاجات المعرفية واالجتماعية بنسب متقاربة حيث قدرت نسبة االولى‬
‫‪ %06.92‬و‪ %06.02‬بالنسبة لالجتماعية وادنى نسبة هي الحاجات السياسية بنسبة ‪%6.09‬‬

‫‪-‬يفضل المبحوثين البرامج الترفيهية بنسبة ‪ %00.20‬وادنى نسبة هي البرامج االقتصادية ‪%2.09‬‬

‫‪-‬مضمون البرنامج يجذب افراد العينة ويثير انتباههم حيث حازت على نسبة ‪ %22.02‬اما اقل نسبة تمثلت‬
‫في التذكير بالتراث الشاوي بنسبة ‪%6.09‬‬

‫ثالثا فيما يخص اتجاهات الطلبة نحو محتوى البرامج الثقافية‬

‫‪-‬اغلب المبحوثين موافقين على عبارة تخصص اذاعة ام البواقي حي از زمنيا كافيا للبرامج الثقافية بنسبة‬
‫‪ %22‬اما ادنى نسبة تمثلت في ‪ %0‬من المبحوثين المعارضين بشدة ‪.‬‬

‫‪%00 -‬من المبحوثين التي كانت اجابتهم موافق بان االذاعة تقدم محتوى ثقافي متنوع وادنى نسبة ‪ %4‬من‬
‫المبحوثين المعارضين بشدة ‪.‬‬

‫‪ -‬تمثلت اعلى نسبة في ‪ %02‬من افراد العينة الموافقين على عبارة محتوى البرامج الثقافية في اذاعة ام‬
‫البواقي يتناسب مع طبيعة المجتمع المحلي واقل نسبة ب‪ %4‬من المبحوثين المعارضين بشدة‪.‬‬

‫‪ %09-‬من المبحوثين المحايدين نحو عبارة البرامج الثقافية في االذاعة المحلية ال تتناول كل جوانب كل‬
‫جوانب الثقافة المحلية وادنى نسبة ب ‪ %2‬من المعارضين بشدة للعبارة ‪.‬‬

‫‪ -‬اعلى نسبة تمثلت في ‪ %00‬من المبحوثين يرون ان االذاعة تركز على بث الموسيقى اكثر من غيرها‬
‫ادنى نسبة ‪ %00‬المعارضين بشدة للعبارة ‪.‬‬

‫‪ %00 -‬من الطلبة يرون ان االذاعة تهمل االدب في برامجها وادنى نسبة موافقين بشدة بنسبة ‪. %2‬‬

‫‪-‬تهتم البرامج الثقافية بعادات وتقاليد الوالية بنسبة‪ %06‬من افراد العينة التي كانت اجابتهم موافق فحين‬
‫ادنى نسبة ب‪ %0‬من المبحوثين المعارضين للعبارة ‪.‬‬

‫‪- 139 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪% 00-‬من افراد العينة كانت اجاباتهم محايدة نحو عبارة تهمل اذاعة ام البواقي المجاالت الفكرية في‬
‫برامجها الثقافية وادنى نسبة ب‪ %0‬من المبحوثين الموافقين بشدة على العبارة ‪.‬‬

‫‪ -‬تشرك اذاعة ام البواقي المثقفين والمبدعين في برامجها بنسبة ‪ % 40‬من المبحوثين الموافقين و‪ %9‬من‬
‫المبحوثين المعارضين بشدة‪.‬‬

‫‪ %20 -‬من الطلبة موافقين على عبارة تنقل اذاعة ام البواقي الفعاليات الثقافية المقامة على مستوى الوالية‬
‫وادنى نسبة ب‪ %0‬من المبحوثين المعارضين بشدة للعبارة‪.‬‬

‫‪ %20 -‬يرون ان اذاعة ام البواقي تحرص على اطالع المستمع بالمواعيد الثقافية بشكل دائم وادنى نسبة‬
‫معارضين بشدة حيث قدرت ب‪.%0‬‬

‫رابعا‪ :‬اتجاهات الطلبة نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي ‪:‬‬

‫‪ -‬يوافق اغلب المبحوثين على عبارة هناك تنوع في اساليب عرض المحتوى الثقافي بنسبة ‪ %49‬واقل نسبة‬
‫‪ %0‬من المبحوثين الموافقين بشدة ‪. %0‬‬

‫‪ %00-‬من المبحوثين المحايدين لعبارة عادة ما تكون االنواع الصحفية الموظفة في عرض المحتوى الثقافي‬
‫مناسبة له و ‪ %00‬موافقين على العبارة وهي نسب متقاربة وقد تمثلت اقل نسبة ب‪ %0‬المعارضين بشدة‬
‫للعبارة‪.‬‬

‫‪-‬يوافق اغلب المبحوثين على عبارة تستخدم البرامج الثقافية لغة بسيطة ومفهومة بنسبة ‪ %42‬واقل نسبة‬
‫ب‪ %2‬لكل من المعارضين والمعارضين بشدة‪.‬‬

‫‪ %09-‬يعارضون عبارة اللغة المحلية مهمشة في البرامج الثقافية واقل نسبة ب‪ %02‬لكل من الموافقين بشدة‬
‫والمعارضين بشدة ‪.‬‬

‫‪ -‬غالبية افراد العينة موافقين بان الحوار يتسم بأسلوب محترم في البرامج الثقافية بنسبة ‪ %20‬وادنى نسبة‬
‫معارضين بنسبة ‪. %0‬‬

‫‪ -‬تعتمد البرامج الثقافية على المؤثرات الصوتية لجذب انتباه المستمعين بنسبة ‪ %40‬من المبحوثين الموافقين‬
‫على العبارة و‪ %9‬معارضين بشدة باقل نسبة‪.‬‬

‫‪- 140 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪%00-‬من الطلبة موافقين على عبارة الخلفية الموسيقية المستخدمة في البرامج الثقافية مناسبة لمحتواها‬
‫وادنى نسبة معارضين بشدة بنسبة ‪. %4‬‬

‫‪ -‬غالبية الطلبة موافقين على عبارة تفتح االذاعة الباب امام المستمعين لمشاركتهم في البرامج الثقافية بنسبة‬
‫‪ %40‬واقل نسبة معارضين بشدة بنسبة ‪. %0‬‬

‫‪ %04 -‬من المبحوثين محايدين نحو عبارة توقيت البرامج الثقافية مناسبة للمستمع واقل نسبة تساوى فيها‬
‫كل من الموافقين بشدة و معارضين بشدة بنسبة ‪. %00‬‬

‫خامسا اتجاهات الطلبة نحو مدى نجاعة اذاعة ام البواقي في ابراز الثقافة المحلية ‪:‬‬

‫‪ %49 -‬من افراد العينة يرون ان اذاعة ام البواقي تنقل الثقافة المحلية بكل امنة واقل نسبة معارضين بشدة‬
‫بنسبة ‪%9‬‬

‫‪-‬نجحت اذاعة ام البواقي في جذب اهتمام المستمعين بنسبة ‪ %02‬من المبحوثين الموافقين واقل نسبة‬
‫معارضين بشدة حيث قدرت ب‪. %0‬‬

‫‪-‬تعادلت اتجاهات المبحوثين نحو عبارة اهتمت اذاعة ام البواقي بابراز جميع الطبوع الثقافية حيث تراوحت‬
‫اعلى نسبة بين المحايد والموافق بنسبة ‪ %00‬لكل منهما واقل نسبة تمثلت في ‪ %00‬من المعارضين بشدة ‪.‬‬

‫‪-‬نجحت اذاعة ام البواقي في لفت انتباه المجتمع للثقافة المحلية بنسبة ‪ %40‬من المبحوثين الموافقين و‬
‫ادنى نسبة معارضين بشدة ‪.%9‬‬

‫‪ -‬نجحت اذاعة ام البواقي في جعل المستمع على ارتباط دائم بالفعاليات الثقافية بنسبة ‪ %46‬من افراد‬
‫العينة الموافقين على العبارة واقل نسبة معارضين بشدة وموافقين بشدة بنسبة ‪ %0‬لكليهما ‪.‬‬

‫‪ %20-‬موافقين ان اذاعة ام البواقي تشجع على المشاركة في االنشطة الثقافية وادنى نسبة معارضين بشدة‬
‫بنسبة ‪. %0‬‬

‫‪-‬ساهمت اذاعة ام البواقي في احياء الثقافة المحلية بنسبة ‪ %00‬من المبحوثين الموافقين واقل نسبة تمثلت‬
‫في ‪% 0‬كانت اجاباتهم معارضة بشدة ‪.‬‬

‫‪- 141 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-‬نجحت اذاعة ام البواقي في نشر و ابراز الثقافة والتراث المحليين للوالية بنسبة ‪ %00‬من الطلبة الموفقين‬
‫على العبارة و قد تمثلت ادنى نسبة ب‪ %06‬كانت اجاباتهم معارضة‪.‬‬

‫‪- 142 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫نتائج الدراسة في ضوء الدراسات السابقة‪:‬‬

‫* يمكن ان نستنتج من خالل النتائج التي توصلنا اليها ‪ ،‬بان هناك بعض النتائج التي تتطابق مع الدراسات‬
‫السابقة التي تم االعتماد عليهم و ذلك من خالل ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬يفضل المبحوثين االستماع للبرامج الترفيهية بنسبة مرتفعة قدرت بـ ‪ %00.20‬ثم تليها البرامج الثقافية و‬
‫االجتماعية فهذه النتيجة تتطابق مع نتيجة الدراسة السابقة تحت عنوان " االذاعة المحلية و العادات‬
‫اإلستماعية للمجتمع المحلي في الجزائر"‪ ،‬حيث أنها توصلت بان البرامج الترفيهية هي األكثر حيا از و‬
‫اهتماما لدى أفراد العينة بنسبة‪ ,% 16.17‬ثم تليها الثقافية بنسبة ‪ %06‬ثم االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬المكان المخصص لإلستماع لإلذاعة المحلية هو البيت و ذلك بنسبة مرتفعة قدرت بـ‪ ، %40.00‬فهذه‬
‫النتيجة جاءت متطابقة مع الدراسات السابقة بعنوان دور اإلذاعة المحلية في نشر الوعي الصحي لدى‬
‫الطالب الجامعي فقد توصلت بان اكبر نسبة لإلستماع لإلذاعة سيرتا )‪ (FM‬و الزيبان تتم في المنزل‬
‫بنسبة ‪ %20.00‬و‪.%40.60‬‬
‫‪ ‬تسمح االذاعة المحلية للمستمعين بمشاركتهم في البرامج الثقافية بنسبة قدرت بـ‪، %40‬فقد جاءت هذه‬
‫النتيجة مطابقة للدراسة المتعلقة بدور االذاعات المحلية في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية ‪ ،‬حيث ان هذه‬
‫الدراسة توصلت أيضا بان جمهور االذاعة اليمنية المحلية يشترك في برامجها و ذلك عبر االتصاالت‬
‫الهاتفية‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم البرامج الثقافية بإذاعة ام البواقي لغة بسيطة و مفهومة حيث كان اغلب المبحوثين موافقين لهذه‬
‫العبارة بنسبة ‪ ، %42‬فهي مشابهة للدراسة السابقة بعنوان " دور االذاعة المحلية في ترسيخ مفهوم الوحدة‬
‫الوطنية " ‪ ،‬فقد توصلت أيضا الى بساطة المعلومات المقدمة غبر االذاعة بنسبة تقدر بـ‪.%90.02‬‬
‫و كما تستخدم االذاعة المحلية لوالية ام البواقي أساليب متنوعة في عرض المحتوى الثقافي بنسبة‬
‫قدرت بـ‪ ، %49‬باإلضافة الى ان االذاعة اليمنية المحلية تستخدم اغلب الفنون االذاعية لعرض محتوى‬
‫برامجها‪.‬‬

‫‪ ‬نجحت إذاعة ام البواقي في نشر و إبراز الثقافة و التراث المحليين للوالية بـ‪ %00‬للمبحوثين التي كانت‬
‫إجابتهم موافق و ‪ %06‬لمعارض بشدة و كما جاءت في الدراسة المتعلقة باإلذاعة المحلية والعادات‬
‫اإلستماعية للمج تمع المحلي في الجزائر بأن موقف مبحوثي القسم اللغوي العربي و الشاوي من المحطة‬

‫‪- 143 -‬‬


‫عرض البيانات و تحليلها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫اإلذاعية في اعتبارها أداة لنقل التراث بنسبة قدرت بـ‪ %40.9‬و ‪ %44.0‬لإلجابة بنعم أما المبحوثين‬
‫المعارضين قدرت نسبهم بـ‪ %0.4‬و ‪.%6.0‬‬
‫‪ ‬ان توزيع العينة حسب رفقة االستماع تؤكد بان كال الجنسين يفضلون االستماع لإلذاعة بمفردهم ‪ ،‬هذا ما‬
‫يعكس نتيجة دراسة شعباني مالك حيث ان ادنى نسبة من المبحوثين ال يفضلون اإلستماع لإلذاعة‬
‫بمفردهم‪.‬‬
‫‪ ‬تلبي االذاعة الحاجات المعرفية تليها اإلجتماعية و هذا ما يتطابق مع دراسة "احمد بن حسن الشهري "‬
‫يتعرض طالب الجامعات السعودية للبرامج الثقافية المقدمة في إذاعة و تلفاز المملكة من أجل إشباع‬
‫حاجات اهمها ‪ :‬معرفة المزيد عن حياة االعالم و الفن و الفكر و األخبار الثقافية‪.‬‬

‫‪- 144 -‬‬


‫خاتمة‬
‫‌‌خاتمــــــــة‬ ‫‌‌‌‌‌‬

‫خاتمة ‪:‬‬

‫تعمل االذاعة جاهدة خاصة منها الثقافية لتشكيل نافذة مفتوحة على كنوز الثقافة المحلية وابراز التنوع‬
‫والثراء الذي تمتاز به كل منطقة من اجل استقطاب جمهور اوسع من المستمعين من خالل التجاوب اكثر‬
‫مع احتياجاته الثقافية‪ ,‬بحيث تقدم مادة متنوعة لشد اسماعه ذلك بتنويع الب ارمج في مختلف العلوم واألدب‬
‫والفكر والتاريخ الشعر وغيرها من التراث بمختلف انواعه حيث; حاولنا من خالل دراستنا معرفة اتجاه الطلبة‬
‫المستمعين لإلذاعة ام البواقي نحو المضمون الثقافي الذي تبثه حيث توصلنا الى ان المبحوثين يستمعون‬
‫غالبا لإلذاعة في اوقات الفراغ بنسبة ‪ %00.90‬كما ان مدة االستماع ال تتجاوز الساعة من الزمن حيث‬
‫قدرت النسبة ب‪ %09‬كما ان البيت والمركبة هما انسب االماكن للتعرض لها بنسبة ‪ %20.00‬بالنسبة‬
‫للبيت و‪ %40.49‬للمركبة ذلك باستخدام الهاتف النقال كأفضل وسيلة للتعرض بنسبة ‪ %20.00‬فمن خالل‬
‫هذه العادات التي يتبعها المبحوثين نجد انهم يقبلون على االذاعة لعدة دوافع ابرزها; التسلية والترفيه بالدرجة‬
‫االولى ذلك بنسبة ‪ %44.00‬بما ان برامجهم المفضلة هي البرامج الترفيهية حيث حازت على نسبة‬
‫‪ %00.20‬بحيث تلبي لهم حاجات و إشباعات تأتي في مقدمتها الحاجات المعرفية‪ ,‬فاالجتماعية بنسبة‬
‫‪ %06.92‬بالنسبة لألولى و‪ %06.02‬بالنسبة للحاجات االجتماعية من خالل مضمون البرنامج الذي يعتبر‬
‫اول عامل جذب لدى المستمع لإلقبال على البرنامج حيث احتلت نسبة ‪ ;%22.02‬منه فان اتجاه المستمعين‬
‫نحو محتوى البرامج الثقافية اتجاه ايجابي حيث نجد ان اذاعة ام البواقي تخصص حي از زمني كافي لتقديم‬
‫محتوى ثقافي متنوع بالرغم من انها ال تتناول كل جوانب الثقافة المحلية بحيث نجد انها تهمل االدب في‬
‫برامجها‪ ,‬لكن هذا ال ينفي انها تقوم بالمقابل باالهتمام بعادات وتقاليد الوالية واشراك المثقفين والمبدعين في‬
‫برامجها فهي تقوم بنقل الفعاليات الثقافية المقامة على مستوى الوالية من خالل اطالع المستمع بالمواعيد‬
‫الثقافية بشكل دائم نجد ايضا ان افراد العينة يملكون اتجاه ايجابي نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي‬
‫فاألنواع الصحفية الموظفة فيعرضه مناسبة له‪ ,‬فهي تستخدم لغة بسيطة ومفهومة في برامجها الثقافية بالرغم‬
‫من ان اللهجة المحلية مهمشة فيها‪ ,‬كما يرى المبحوثين ان الخلفية الموسيقية مناسبة للبرامج الثقافية فهي‬
‫تعتمد على المؤثرات الصوتية لجذب انتباه المستمعين نحو المضمون من جهة اخرى نجد ان اذاعة ام‬
‫البواقي نجحت في نشر وابراز الثقافة المحلية‪ ,‬فهي تعمل على نقلها بكل امانة فقد اهتمت بإبراز جميع‬
‫الطبوع الثقافية بحيث نجحت في لفت انتباه المجتمع للثقافة المحلية وجعلته على ارتباط دائم بالفعاليات‬
‫الثقافية من خالل التشجيع على المشاركة في مختلف النشطة الثقافية من خالل برامجها وبالتالي نجد ان‬
‫اذاعة ام البواقي نجحت في نشر وابراز الثقافة والتراث المحليين للوالية‪.‬‬

‫‪- 146 -‬‬


‫‌‌خاتمــــــــة‬ ‫‌‌‌‌‌‬

‫وبناءا على هذا نقترح مجموعة من التوصيات من اجل تحسين مستوى البرامج االذاعية ابرزها‪:‬‬

‫‪ -‬قيام االذاعة وبالضبط اذاعة ام البواقي بتضمين الثقافة في برامجها الثقافية بطابع ترفيهي لجذب اهتمام‬
‫المستمعين وخاصة وان معظمهم يتجهون نحو البرامج الترفيهية من اجل التسلية والترفيه‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة البرامج الثقافية التي تذاع باللهجة المحلية باعتبارها من تقاليد وثقافة المنطقة المحلية حتى ال تقع‬
‫طي النسيان ‪.‬‬

‫‪ -‬اشراك المستمعين في البرامج بتقديم تسهيالت للقيام بذلك من اجل زيادة التفاعلية والديناميكية و القضاء‬
‫على الملل والروتين بحيث يتحول المستمع الى مستمع متفاعل مع البرامج الثقافية ‪.‬‬

‫‪ -‬االعتماد على اساليب جديدة ومبتكرة لتقديم البرامج لإلحالة دون ملل المستمع وانصرافه عن المتابعة‪.‬‬

‫‪- 147 -‬‬


‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬القواميس والمعاجم‬

‫‪-0‬احمد العابد و اخرون ‪,‬المعجم الوسيط‪ ,‬دار المكتبة االسالمية ‪,‬جبران ‪.‬‬

‫‪-0‬جبران مسعود‪ ,‬الرائد المعجم اللغوي االحدث و االسهل ‪,‬ط‪ ,0‬دار العلم للماليين ‪,‬بيروت‪ ,‬لبنان‪.0660 ,‬‬

‫‪-0‬خيضر شعبان‪ ,‬مصطلحات االعالم واالتصال‪ ,‬ط‪, 0‬دار اللسان العربي ‪,‬الجزائر ‪.0400‬‬

‫‪-4‬روحي البلعالبكي‪ ,‬المورد الثالثي قاموس ثالثي اللغات عربي فرنسي انجليزي ‪,‬ط‪, 0‬دار العلم للماليين‬
‫بيروت‪ ,‬لبنان ‪.0660,‬‬

‫‪ -2‬سمير الشوبكي‪ ,‬المعجم االداري‪ ,‬ط‪ ,0‬دار اسامة ‪,‬االردن ‪,‬عمان ‪.0660,‬‬

‫‪-0‬سمير سعيد حجازي‪ ,‬معجم المصطلحات الحديثة في علم النفس و االجتماع و نظرية المعرفة‪ ,‬ط‪0‬‬
‫‪,‬الكتب العلمية ‪,‬لبنان ‪.0662,‬‬

‫‪-0‬طارق سيد احمد الخليفي‪ ,‬مصطلحات االعالم انجليزي عربي‪ ,‬ط‪ ,0‬المعرفة الجامعية االسكندرية‪,‬‬
‫‪.0660‬‬

‫‪-0‬محمد منير‪ ,‬المعجم االعالمي‪ ,‬ط‪ ,0‬دار الفجر‪ ,‬القاهرة‪.0664 ,‬‬

‫‪-9‬منير البعلبكي‪،‬المورد االكبر قاموس انجليزي‪ -‬عربي حديث‪ ،‬ط‪، ،0‬دار العلم‬
‫للماليين‪،‬بيروت‪،‬لبنان‪.0662،‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫ثانيا ‪:‬الكتب‬

‫‪ ,-0‬القاضي انطون الناشف‪ ,‬البث التلفزيوني واالذاعي و البث الفضائي‪ ,‬ط‪, 0‬منشورات الحلبي ‪ ,‬بيروت‪-‬‬
‫لبنان‪.‬‬

‫‪ -0‬ابراهيم عبد اهلل المسلمي‪ ,‬االعالم االقليمي دراسة نظرية و ميدانية‪ ,‬ط‪ 0‬دار الفكر العربي ‪,‬القاهرة‪,‬‬
‫‪0664‬‬

‫‪.0‬اسماعيل سليمان ابو جالل ‪,‬االذاعة ودورها في الوعي االمني‪ ,‬ط‪ 0‬دار اسامة االردن‪-‬عمان ‪.‬‬

‫‪-4‬اياد شاكر البكري‪ ,‬تقنيات االتصال بين زمنين‪ ,‬ط‪ ,0‬دار الشروق ‪,‬عمان – االردن ‪0660‬‬

‫‪-0‬اياد عمر ابو عرقوب‪ ,‬االعالم االذاعي والتلفزيوني نظرة اعالمية هندسية –مهنية‪ ,‬ط‪ 0‬دار البداية‪,‬‬
‫االردن‪.0600 ,‬‬

‫‪ -0‬جيهان احمد رشتي ‪,‬النظم االذاعية في المجتمعات الغربية‪ ،‬د‪ .‬ط ‪,‬دار النهضة العربية القاهرة ‪.0994,‬‬

‫‪ -0‬حسن جواد الجوري‪ ,‬منهجية البحث العلمي‪ ,‬ط‪ 0,‬دار صفا ‪,‬عمان‪ -‬االردن‪.0600 ,‬‬

‫‪ -8‬حسن عماد مكاوي ‪,‬عادل عبد الغفار‪ ,‬االذاعة في القرن الحادي و العشريين‪ ,‬ط‪, 0‬الدار المصرية‬
‫اللبنانية‪ ,‬القاهرة‪0660 ,‬‬

‫‪-9‬ربحي مصطفى عليان عثمان‪،‬مناهج واساليب البحث العلمي النظرية والتطبيق‪،‬ط‪،0‬دار صفاء‪ ،‬عمان‪-‬‬
‫االردن‪.0666،‬‬

‫‪ -06‬رفعت عارف الضبع‪ ,‬االذاعات النوعية و انتاج البرامج االذاعية‪ ,‬ط‪, 0‬دار الفجر القاهرة‪ -‬مصر‪,‬‬
‫‪.0600‬‬

‫‪-00‬روجروبمر ‪ ,‬جوزيف دوميميك ترجمة صالح ابو اصبع‪ ،‬فارق منصور‪ ،‬مدخل الى مناهج البحث‬
‫االعالمي‪ ،‬ط‪ 0‬المنظمة العربية توزيع مركز دراسات الوحدة العربية بيروت ‪.0603‬‬

‫‪-00‬سهير جاد‪ ,‬البرامج الثقافية في االعالم االذاعي‪ ,‬د ‪.‬ط ‪,‬الهيئة المصرية العامة للكتاب مصر‪.0990 ,‬‬

‫‪-00‬صالح خليل الصقور‪ ,‬االعالم و التنشئة االجتماعية‪ ,‬ط‪ 0,‬دار اسامة‪ ,‬االردن – عمان ‪.0600‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪-04‬صالح محمد حميد‪ ,‬دور االذاعة المحلية في ترسيخ الوحدة الوطنية ‪,‬ط‪ ,0‬دار غيداء عمان ‪.0600‬‬

‫‪ -02‬طارق سيد احمد الخليفي‪ ,‬االعالم المحلي في عصر المعلومات‪ ,‬ط‪ 0‬دار النهضة العربية ‪,‬لبنان‬
‫‪.0606‬‬

‫‪ -00‬طالب فرحان‪ ,‬صناعة االعالم االذاعي و التلفزيوني ‪ ,‬ط‪ ,0‬دار النفائس ‪,‬العراق ‪.0600‬‬

‫‪ -17‬طارق سيد احمد ‪,‬فن الكتابة االذاعية و التلفزيونية‪ ,‬د‪.‬ط ‪,‬المعرف الجامعية االسكندرية ‪.0662,‬‬

‫‪-18‬عبد الرزاق محمد الدليمي‪ ,‬مدخل الي وسائل االعالم و االتصال‪ ,‬ط‪ 0‬دار‪ ,‬الثقافة عمان‪.0600 ,‬‬

‫‪-19‬عبد اهلل تايه‪ ,‬االعالم الثقافي في االذاعة و التلفزيون‪ ,‬ط‪ ,0‬دار الماجد ‪,‬رام اهلل ‪.0660,‬‬

‫‪-20‬عبد النبي خزعل‪ ,‬فن تحرير االخبار في الفضائيات التلفزيونية و االذاعية‪ ,‬ط‪ ,0‬دار النهضة‪ ,‬لبنان‬
‫‪.0606,‬‬

‫‪-21‬عاطف حميدي ‪,‬العمل االذاعي و التلفزيوني ‪,‬مفاتيح النجاح و اسرار االبداع‪ ,‬ط‪, 0‬ابو ضب‪,‬‬
‫‪.0660‬‬

‫‪-22‬علي محمد شمو‪ ,‬االتصال الدولي و التكنولوجي الحديثة‪ ,‬ط‪ ,0‬دار االشعاع الفنية االسكندرية‬
‫‪.0660,‬‬

‫‪ -23‬فاطمة يوسف القليني‪ ,‬القيم كما تعكسها الصحافة المحلية‪ ,‬د ‪.‬ط‪ ,‬دار مركز البحوث و الدراسات‬
‫االجتماعية ‪,‬القاهرة‪0660 ,‬‬

‫‪-24‬فايز جمعة النجار‪ ,‬نبيل جمعة النجار‪ ,‬ماجد راضي‪ ,‬اساليب البحث العلمي‪ ,‬ط‪, 0‬دار حامد‪ ,‬عمان‬
‫‪,‬االردن ‪.0669,‬‬

‫‪-02‬ميخائيل مينكوف‪ ,‬المبادئ االساسية في الصحافة االذاعية‪ ,‬ط‪ ,0‬دار مشرق ‪,‬مغرب للخدمات الثقافية‪,‬‬
‫‪.0666‬‬

‫‪-00‬محمد عبد الحميد‪،‬البحث العلمي في الدراسات االعالمية‪ ،‬ط‪،0‬عالم الكتب ‪،‬القاهرة‪.0666 ،‬‬

‫‪-00‬محمد معوض‪ ,‬دراسات في االعالم الخليجي ‪,‬د ‪.‬ط ‪,‬دار الكتاب‪ ,‬الكويت‪0660 ,‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪-00‬ماجي الحلواني حسن محمد مهني‪ ,‬مقدمة في الفنون االذاعية السمعي بصرية‪ ,‬جامعة القاهرة للتعليم‬
‫الفنون‪ ,‬القاهرة ‪.0999,‬‬

‫‪-09‬ماجي الحواجي‪ ,‬الفن االذاعي والتلفزيوني والفضائي‪ ,‬د ‪.‬ط عالم الكتب‪,‬القاهرة‪.0660 ,‬‬

‫‪-06‬ماهر اسماعيل صالح الدين‪ ,‬محمد توفيق ‪,‬التطور التكنولوجي و تحديث التعليم‪ ,‬ط‪ 0‬المكتب‬
‫الجامعي الحديث ‪,‬االسكندرية‪.0664 ,‬‬

‫‪-00‬محمد صاحب السلطان‪ ,‬وسائل االعالم و االتصال دراسة في التشاة و التطور‪ ,‬ط‪ 0‬دار المسيرة‪,‬‬
‫عمان ‪.0600,‬‬

‫‪-00‬محمد محمود الجوهري‪ ,‬اسس البحث االجتماعي ‪,‬ط‪, 0‬دار المسيرة‪ ,‬عمان‪.0669 ,‬‬

‫‪-00‬مصطفي محمد الحسناوي‪ ,‬واقع لغة االعالم المعاصر‪ ,‬ط‪, 0‬دار اسامة ‪,‬عمان ‪.0600‬‬

‫‪-04‬منال هالل مزاهرة‪ ,‬نظريات االتصال ‪,‬دار المسيرة ‪,‬عمان ‪,‬ط‪.0604 ,0‬‬

‫‪-02‬منذر الضامن‪ ,‬اساسيات البحث العلمي‪ ،‬دار المسيرة‪ ,‬ط‪ ,0660 ,0‬عمان‪.‬‬

‫‪-00‬منى سعيد الحديدي ‪,‬سلوى امام علي‪ ,‬االعالم و المجتمع‪ ,‬ط‪ ,0‬دار المصرية اللبنانية القاهرة‪.0660,‬‬

‫‪-00‬نبيل راغب‪ ,‬العمل الصحفي المقروئ و المسموع و المرئي‪ ,‬ط‪ ,0‬دار شركة مصرية عالمية‪ ,‬القاهرة‬
‫‪.,0999‬‬

‫‪-00‬نصر الدين لعياضي ‪ ,‬واالتصال و االعالم و الثقافة عتبات التاويل‪ ,‬د ‪.‬ط‪ ,‬دار الثقافة و‬
‫االعالم ‪,‬الشارق ‪) .2015 ,‬نسخة الكترونية(‬

‫‪-09‬هارالد مولير‪ ،‬ترجمة ابراهيم ابو هشهش‪ ،‬تعايش الثقافات ط‪ 0.‬دار الكتاب الجديد المانيا ‪.0660 ,‬‬

‫‪-46‬هشام محمود االقداحي ‪ ,‬االتصال و االعالم الدولي و االتصال الجماهيري‪ ,‬د ‪.‬ط االسكندرية‪ ,‬مؤسسة‬
‫شباب الجامعة‪.0606 ,‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫ثالثا‪ :‬اطروحات الدكتوراه و رسائل الماجستار‪:‬‬

‫‪-40‬احمد بن حسن الشهري‪ ،‬مدى استفادة طالب الجامعات السعودية من البرامج الثقافية في اذاعة و‬

‫تلفزيون وتلفزيون الملكة‪ ،‬مذكرة الماجيستار في االعالم‪ ،‬جامعة الملك السعود‪ ،‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪.0400‬‬

‫‪-40‬حفيظة سنوسي‪ ,‬االذاعة المحلية و العادات االستماعية للمجتمع المحلي في الجزائر مذكرة الماجيستر‬
‫في علوم االعالم و االتصال‪ ,‬جامعة الجزائر‪ ,‬الجزائر ‪0990-0990‬‬

‫‪-40‬عيسى بن هاشم‪ ،‬االعالم الجواري السمعي و دوره في تنمية الثقافية الفنية و االجتماعية و‬
‫االقتصادية المحلية اذاعة تلمسان نموذجا‪ ،‬اطروحة الدكتوراه في الثقافة الشعبية جامعة ابي بكر بلقايد‪،‬‬
‫تلمسان ‪.0606‬‬

‫‪-44‬ليندة ضيف‪ ,‬دور االذاعة الوطنية في التنمية الثقافية القناة االولي نموذجا‪ ,‬بن يوسف بن خدة ‪,‬مذكرة‬
‫الماجيستار في علوم االعالم و االتصال ‪,‬كلية العلوم السياسية و االعالم‪.0660-0660 ،‬‬

‫‪-42‬محمد كحط عبيد الربيعي‪ ،‬الدور الثقافي للقنوات الفضائية العربية المضامين و االشكال و التلقي‪،‬‬
‫مذكرة ماجستار في االعالم و االتصال كلية االداب و التربية في االكادمية العربية المفتوحة في الدانمارك‪،‬‬
‫الدنمارك ‪.0660‬‬

‫‪-40‬ميمونة مناصرية ‪ ،‬هوية المجتمع المحلي في مواجهة العولمة‪ ،‬اطروحة دكتوراه في علم االجتماع‬
‫التنمية‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة ‪.0600-0600‬‬

‫‪-40‬نبيلة جعفري‪ ،‬االعالم الجهوي و تحقيق اشباعات الجمهور ‪،‬رسالة ماجيستار جامعة جامعة قسنطينة‬
‫‪.0669‬‬

‫رابعا المجالت ‪:‬‬

‫‪-22‬مجلة االذاعات العربية ‪ ,‬تونس ‪,‬عدد ‪.0660, 0‬‬


‫المالحق‬
‫و ازرة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة العربي بن مهيدي‬

‫‪-‬ام البواقي ‪-‬‬

‫كلية العلوم االنسانية واالجتماعية‬

‫قسم العلوم االنسانية‬

‫تخصص اتصال وعالقات عامة‬

‫استمارة بحث بعنوان‪:‬‬

‫اتجاهات المستمعين نحو البرامج الثقافية في االذاعة المحلة‬


‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة العربي بن مهيدي‪-‬ام البواقي‪-‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر في االعالم و االتصال تخصص اتصال وعالقات عامة‬

‫اشراف االستاذة‪:‬‬ ‫اعداد الطلبة ‪:‬‬

‫ماضوي مريم‬ ‫‪-‬بوكاحل هبة‬

‫‪-‬يونسي فادية‬

‫بيانات هذه االستمارة سرية وال تستخدم اال الغراض علمية نرجو تعاونكم من خالل االجابة‬ ‫مالحظة‪:‬‬
‫على التساؤالت الواردة بشكل صادق و دقيق وشك ار‬

‫‪0600/0602‬‬ ‫السنة الجامعية‪:‬‬


‫بيانات شخصية‪:‬‬

‫انثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪-‬الجنس ‪:‬‬

‫‪-‬السن ‪............................................................................ :‬‬

‫تعليم عالي‬ ‫ماستر‬ ‫‪-‬المستوى الجامعي‪ :‬ليسانس‬

‫‪-‬التخصص الجامعي‪................................................................... :‬‬

‫االقامة الجامعية‬ ‫البيت‬ ‫‪ -‬مكان االقامة‪:‬‬

‫‪ ‬المحور االول ‪:‬عادات االستماع لالذاعة المحلية‬

‫‪ -0‬ماهي االوقات المالئمة لك لالستماع الذاعة ام البواقي‪:‬‬

‫في اوقات الفراغ‬ ‫ليال‬ ‫مساءا‬ ‫صباحا‬

‫ال وقت محدد‬

‫‪-0‬ماهي المدة الزمنية التي تستغرقها في االستماع الذاعة ام البواقي‪:‬‬

‫اكثر من ‪ 60‬ساعات‬ ‫من ساعة الى ‪ 60‬ساعات‬ ‫اقل من ساعة‬

‫‪-0‬ماهي االماكن المخصصة لالستماع الذاعة ام البواقي ‪:‬‬

‫اخرى تذكر‪..........................‬‬ ‫مكان العمل‬ ‫المركبة‬ ‫البيت‬

‫‪-4‬اجهزة االستماع الذاعة ام البواقي‪:‬‬

‫جهاز الحاسوب‬ ‫راديو المركبة‬ ‫راديو المنزل‬ ‫هاتف نقال‬

‫اخرى تذكر ‪...................................................................‬‬


‫‪-2‬مع من تستمع الذاعة ام البواقي ‪:‬‬

‫اخرى تذكر‪.................‬‬ ‫مع االصدقاء‬ ‫مع افراد العائلة‬ ‫بمفردك‬

‫‪ ‬المحور الثاني‪ :‬دوافع االقبال على اذاعة ام البواقي‬

‫‪-0‬لماذا تستمع لبرامج اذاعة ام البواقي‪:‬‬

‫التثقيف‬ ‫التسلية والترفيه‬ ‫الحصول على المعلومات واالخبار‬

‫اخرى تذكر ‪......................................................‬‬ ‫مواكبة االحداث‬

‫‪-0‬ماهي الحاجات التي تلبيها لك االذاعة‪:‬‬

‫اخرى تذكر‪........‬‬ ‫تربوية‬ ‫اجتماعية‬ ‫اعالمية‬ ‫حاجات معرفية‬

‫‪-0‬ماهي البرامج التي تفضل االستماع اليها‪:‬‬

‫اخبارية‬ ‫ترفيهية‬ ‫سياسية‬ ‫اجتماعية‬ ‫اقتصادية‬ ‫ثقافية‬

‫اخرى تذكر ‪...........................................................................‬‬

‫‪-9‬ماالذي يجذبك في البرامج التي تتابعها في راديو‪:‬‬

‫تناسب المحتوى مع احتياجاتك المعرفية‬ ‫اسلوب المذيع‬ ‫مضمون البرنامج‬

‫اخرى تذكر ‪............................................................................‬‬


‫‪ ‬المحور الثالث ‪:‬اتجاهات المستمعين نحوى محتوى البرامج الثقافية‬

‫معارض‬ ‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬


‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫‪-06‬تخصص اذاعة ام البواقي حي از زمنيا كافيا‬


‫للبرامج ثقافية‬

‫‪-00‬تقدم اذاعة ام البواقي محتوى ثقافي متنوع‬

‫‪-00‬محتوى البرامج الثقافية في اذاعة ام البواقي‬

‫يتناسب مع طبيعة المجتمع المحلي‬


‫‪-00‬البرامج الثقافية الذاعة ام البواقي ال تتناول كل‬
‫جوانب الثقافة المحلية‬
‫‪-04‬تركز االذاعة على بث الموسيقى اكثر من‬
‫غيرها‬
‫‪-02‬تهمل اذاعة ام البواقي االدب في برامجها‬
‫الثقافية‬
‫‪-00‬تهتم البرامج الثقافية بعادات وتقاليد الوالية‬

‫‪-00‬تهمل اذاعة ام البواقي المجاالت الفكرية في‬


‫برامجها الثقافية‬
‫‪-00‬تشرك اذاعة ام البواقي المثقفين والمبدعين في‬
‫برامجها‬
‫‪-09‬تنقل اذاعة ام البواقي الفعاليات الثقافية المقامة‬
‫على مستوى الوالية‬

‫‪-06‬تحرص اذاعة ام البواقي على اطالع المستمع‬


‫بالمواعيد الثقافية بشكل دائم‬
‫‪ ‬المحور الرابع ‪:‬اتجاهات المستمعين نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي باذاعة ام‬
‫البواقي‬

‫معارض‬ ‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬


‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫‪-00‬هناك تنوع في اساليب عرض المحتوى‬


‫الثقافي‬
‫‪-00‬عادة ماتكون االنواع الصحفية الموظفة في‬
‫عرض المحتوى الثقافي مناسبة له‬
‫‪-00‬تستخدم البرامج الثقافية باذاعة ام البواقي لغة‬
‫بسيطة ومفهومة‬
‫‪-04‬اللهجة المحلية مهمشة في البرامج الثقافية‬

‫‪-02‬يتسم الحوار في البرامج الثقافية الذاعة ام‬


‫البواقي باسلوب محترم‬
‫‪-00‬تعتمد البرامج الثقافية على المؤثرات الصوتية‬
‫لجذب انتباه المستمعين‬
‫‪-00‬الخلفية الموسيقية المستخدمة في البرامج‬
‫الثقافية مناسبة لمحتواها‬
‫‪-00‬تفتح االذاعة الباب امام المستمعين‬
‫لمشاركتهم في البرامج الثقافية‬
‫‪-09‬توقيت البرامج الثقافية مناسبة للمستمعين‬
‫‪ ‬المحور الخامس‪ :‬اتجاهات المستمعين نحو مدى نجاعة اذاعة ام البواقي في ابراز‬
‫الثقافة المحلية‬
‫معارض‬ ‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬
‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫‪-06‬تنقل اذاعة ام البواقي الثقافة المحلية‬


‫بكل امانة‬
‫‪-00‬نجحت اذاعة ام البواقي في جذب‬
‫اهتمام المستمعين‬

‫‪-00‬اهتمت اذاعة ام البواقي بابراز جميع‬

‫الطبوع الثقافية‬
‫‪-00‬نجحت اذاعة ام البواقي في لفت‬
‫انتباه المجتمع للثقافة المحلية‬
‫‪-04‬نجحت اذاعة ام البواقي في جعل‬
‫المستمع على ارتباط دائم بالفعاليات‬
‫الثقافية‬
‫‪-02‬تشجع البرامج الثقافية الذاعة ام‬
‫البواقي على المشاركة في مختلف‬
‫االنشطة الثقافية‬
‫‪-00‬تساهم اذاعة ام البواقي في احياء‬
‫الثقافة المحلية من خالل برامجها الثقافية‬
‫‪-00‬نجحت اذاعة ام البواقي في نشر‬
‫وابراز الثقافة والتراث المحليين للوالية‬
‫ملحق رقم ‪02‬‬
‫ملحق رقم ‪02‬‬
‫ملحق رقم ‪06‬‬
‫ملحق ‪06‬‬

‫‪060006‬‬
‫ملحق رقم ‪01‬‬
‫ملحق رقم ‪04‬‬
‫فهرس الجداول ‪:‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم‬


‫الجدول‬

‫‪00‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب متغير الجنس‬ ‫‪60‬‬


‫‪00‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب متغير السن‬ ‫‪60‬‬
‫‪00‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب المستوى الجامعي‬ ‫‪60‬‬

‫‪00‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب التخصص الجامعي‬ ‫‪64‬‬

‫‪00‬‬ ‫توزيع افراد العينة حسب مكان االقامة‬ ‫‪62‬‬


‫‪06‬‬ ‫االوقات المالئمة لالستماع إلذاعة ام البواقي‬ ‫‪60‬‬
‫‪61‬‬ ‫اوقات االستماع حسب متغير الجنس‬ ‫‪60‬‬
‫‪60‬‬ ‫المدة الزمنية التي يستغرقها افراد العينة في االستماع إلذاعة ام البواقي‬ ‫‪60‬‬
‫‪60‬‬ ‫مدة االستماع حسب متغير الجنس‬ ‫‪69‬‬
‫‪60‬‬ ‫االماكن المخصصة لالستماع لالذاعة‬ ‫‪06‬‬
‫‪60‬‬ ‫مكان االستماع حسب متغير الجنس‬ ‫‪00‬‬
‫‪60‬‬ ‫اجهزة االستماع الذاعة ام البواقي‬ ‫‪00‬‬
‫‪60‬‬ ‫رفقة االستماع حسب متغير الجنس‬ ‫‪00‬‬
‫‪66‬‬ ‫دوافع االستماع الذاعة ام البواقي‬ ‫‪04‬‬
‫‪011‬‬ ‫دوافع االستماع حسب متغير مكان ااقامة‬ ‫‪02‬‬
‫‪010‬‬ ‫الحاجات التي تلبيها االذاعة‬ ‫‪00‬‬
‫‪010‬‬ ‫البرامج المفضلة الفراد العينة‬ ‫‪00‬‬
‫‪010‬‬ ‫البرامج المفضلة حسب متغير الجنس‬ ‫‪00‬‬
‫‪010‬‬ ‫مايجذب افراد العينة نحو البرامج‬ ‫‪09‬‬
‫‪010‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تخصص اذاعة ام البواقي حي از زمنا كافيا‬ ‫‪06‬‬
‫للبرامج الثقافية‬

‫‪010‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تقدم اذاعة ام البواقي محتوى ثقافي متنوع‬ ‫‪00‬‬
‫‪016‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة محتوى البرامج الثقافية في اذاعة ام البواقي‬ ‫‪00‬‬
‫يتناسب مع طبيعة المجتمع المحلي‬

‫‪001‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة البرامج الثقافية الذاعة ام البواقي ال تتناول‬ ‫‪00‬‬
‫كل جوانب الثقافة المحلية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تركز االذاعة على بث الموسيقى اكثر من‬ ‫‪04‬‬
‫غيرها‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تهمل اذاعة ام البواقي االدب في برامجها‬ ‫‪02‬‬
‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تهتم البرامج الثقافية بعادات وتقاليد الوالية‬ ‫‪00‬‬
‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تهمل اذاعة ام البواقي المجاالت الفكرية في‬ ‫‪00‬‬
‫برامجها الثقافية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تشرك اذاعة ا م البواقي المثقفين والمبدعين‬ ‫‪00‬‬
‫في برامجها‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تنقل اذاعة ام البواقي الفعاليات الثقافية‬ ‫‪09‬‬
‫المقامة على مستوى الوالية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تحرص اذاعة ام البواقي على اطالع‬ ‫‪06‬‬
‫المستمع بالمواعيد الثقافية بشكل دائم‬

‫‪006‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة هناك تنوع في اساليب عرض المحتوى‬ ‫‪00‬‬
‫الثقافي‬

‫‪001‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة عادة ما تكون االنواع الصحفية الموظفة في‬ ‫‪00‬‬
‫عرض المحتوى الثقافي مناسبة له‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تستخدم البرامج الثقافية لغة بسيطة ومفهومة‬ ‫‪00‬‬
‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة اللهجة المحلية مهمشة في البرامج الثقافية‬ ‫‪04‬‬
‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة يتسم الحوار في البرامج الثقافية إلذاعة ام‬ ‫‪02‬‬
‫البواقي بأسلوب محترم‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تعتمد البرامج الثقافية على المؤثرات‬ ‫‪00‬‬
‫الصوتية لجذب انتباه المستمعين‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة الخلفية الموسيقية المستخدمة في البرامج‬ ‫‪00‬‬
‫الثقافية مناسبة لمحتواها‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تفتح االذاعة الباب امام المستمعين‬ ‫‪00‬‬
‫لمشاركتهم في البرامج الثقافية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة توقيت البرامج الثقافية مناسبة للمستمعين‬ ‫‪09‬‬
‫‪006‬‬ ‫االتجاهات الطلبة نحو عبارة تنقل اذاعة ام البواقي الثقافة المحلية بكل‬ ‫‪46‬‬
‫امانة‬

‫‪001‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة نجحت اذاعة ام البواقي في جذب اهتمام‬ ‫‪40‬‬
‫المستمعين‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة اهتمت اذاعة ام البواقي بإبراز جميع الطبوع‬ ‫‪40‬‬
‫الثقافية للوالية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة نجحت اذاعة ام البواقي في لفت انتباه‬ ‫‪40‬‬
‫المجتمع للثقافة المحلية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحوعبارة نجحت اذاعة ام البواقي في جعل المستمع‬ ‫‪44‬‬
‫على ارتباط دائم بالفعاليات الثقافية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات لطلبة نحو عبارة تشجع البرامج الثقافية لإلذاعة ام البواقي‬ ‫‪42‬‬
‫على المشاركة في مختلف النشطة الثقافية‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة تساهم اذاعة ام البواقي في احياء الثقافية‬ ‫‪40‬‬
‫المحلية من خالل برامجها‬

‫‪000‬‬ ‫اتجاهات الطلبة نحو عبارة نجحت اذاعة ام البواقي في نشر وابراز‬ ‫‪40‬‬
‫الثقافة والتراث المحليين للوالية‬
‫فهرس المحتويات‪:‬‬

‫ا‪ -‬ب‬ ‫المقدمة‬


‫الفصل االول االطار المنهجي للدراسة‬
‫المبحث االول موضوع الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫مطلب ‪ : 10‬تحديد موضوع الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب ‪ :10‬اسباب اختيار موضوع الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬اهمية الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫مطلب ‪ 10‬اهداف الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫مطلب ‪ 10‬الدراسات السابقة‬
‫‪18‬‬ ‫المطلب‪ 06‬اإلشكالية وتساؤالتها‬
‫المبحث الثاني منهجية الدراسة‬
‫‪18‬‬ ‫المطلب‪ 10‬نوع الدراسة ومنهجها‬
‫‪20‬‬ ‫المطلب‪ 10‬ادوات جمع البيانات‬
‫‪20‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪28‬‬ ‫المطلب‪ 10‬مجاالت الدراسة‬
‫‪29‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬الخلفية النظرية للدراسة‬
‫‪32‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬مفاهيم ومصطلحات الدراسة‬
‫الفصل الثاني مدخل عام لالذاعة‬
‫المبحث االول االذاعة‬
‫‪42‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬نشاة االذاعة‬
‫‪46‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬انواع االذاعات‬
‫‪47‬‬ ‫مطلب‪ 10‬خصائص االذاعة كوسيلة اعالمية‬
‫‪48‬‬ ‫مطلب‪ 10‬اهمية االذاعة‬
‫‪49‬‬ ‫مطلب‪ 10‬الدور الثقافي لالذاعة‬
‫‪50‬‬ ‫مطلب ‪ 10‬عيوب االذاعة‬
‫‪51‬‬ ‫مطلب ‪ 10‬البرامج االذاعية‬
‫‪52‬‬ ‫المطلب ‪ 08‬اشكال البرامج االذاعية‬
‫المبحث الثاني االذاعة المحلية‬
‫‪54‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬مفهوم ونشاة االذاعة‬
‫‪57‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬اسباب انتشار االذاعة المحلية‬
‫‪58‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬االتجاه نحو الراديو المحلي‬
‫‪59‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬مميزات االذاعة المحلية‬
‫‪60‬‬ ‫الطلب‪ 10‬اهمية ووظائف االذاعة المحلية‬
‫‪61‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬ا الذاعة المحلية في الجزائر‬
‫‪62‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬اذاعة ام البواقي‬
‫الفصل الثالث البرامج الثقافية والثقافة الحلية‬
‫المبحث االول البرامج الثقافية‬
‫‪68‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬مفهوم البرامج الثقافية‬
‫‪69‬‬ ‫المطلب‪ 10‬مواصفات وشروط البرنامج الثقافي‬
‫‪71‬‬ ‫المطلب‪ 10‬خصائص القائم بااالتصال في البرامج الثقافية‬
‫‪72‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬اهداف واشباعات التعرض للبرامج الثقافية‬
‫‪74‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬مراحل اعداد البرامج الثقافية‬
‫‪76‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬البرامج الثقافية واللغة المشتركة في االذاعة المحلية‬
‫‪78‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬اشكال البرامج الثقافية وتقسيماتها‬
‫‪79‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬مضامين البرامج الثقافية‬
‫المبحث الثاني الثقافة المحلية‬
‫‪81‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬تجديد الثقافة المحلية‬
‫‪82‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬اعتماد مبدا التنوع الثقافي في المجتمع المحلي‬
‫‪82‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬تناسب االذاعة المحلية مع نقل الخصائص الثقافية للمجتمع المحلي‬
‫‪84‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬تكامل عناصر القومية والمحلية في الثقافة المحلية‬
‫‪85‬‬ ‫المطلب ‪ 10‬اثر تكنولوجيا المعلومات على الثقافة المحلية‬
‫‪89‬‬ ‫الفصل الرابع الجانب التطبيقي‬
‫‪61‬‬ ‫عرض البيانات وتحليلها وتفسيرها‬
‫‪138‬‬ ‫نتائج العامة للدراسة‬
‫‪143‬‬ ‫نتائج الدراسة في ضوء الدراسات السابقة‬
‫‪146‬‬ ‫خاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫المالحق‬
‫فهرس الجداول‬
‫ملخص الدراسة ‪:‬‬

‫يشهد العالم اليوم مختلف التطورات و االنفتاحات و خاصة في المجال االعالمي ‪ ،‬بفضل هذا‬
‫التطور أصبحت وسائل االعالم اكثر انتشا ار وسرعة في نقل المعلومات فقد كانت اإلذاعة إحدى هذه‬
‫الوسائل ‪ ،‬كما ارتبط ظهورها بفتح المجال للعولمة و الغزو الثقافي فاصبح الفرد يطلع على ثقافة مغايرة على‬
‫ثقافته و عاداته و لهذا فإن االذاعة تسعى للحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع و حمايته من الغوص في‬

‫ثقافة اخرى ‪ ،‬باإلظافة الى انها تعمل على الحفاظ على مكانتها من خالل برامجها المختلفة و طريقة‬
‫اإلعداد و اإلخراج و التقديم ‪،‬تؤثر على اتساع التقلص شريحة المستمعين ‪ ،‬فالبرنامج الثقافي يخاطب مجتمع‬
‫محلي معين له روابطه و قيمه و تقاليده المستمدة من المجتمع المحلي بحيث تقدم للمستمع في قوالب معينة‬
‫و بأسلوب مناسب و متنوع الن اإلعتماد على أسلوب واحد يؤدي الى انحراف المستمع عن متابعة البرامج‬
‫فتهدف هذه الد ارسة الى معرفة اتجاهات الطلبة المستمعين نحو البرامج الثقافية لإلذاعة المحلية ‪ ،‬من خالل‬
‫دراسة على عينة من الطلبة المستمعين بجامعة العربي بن مهيدي ‪ ،‬و لقد انطلقت هذه الدراسة من التساؤل‬
‫الرئيسي‬

‫المتمثل في ‪:‬‬
‫ماهي اتجاهات الطلبة المستمعين نحو البرامج الثقافية لإلذاعة المحلية ؟‬
‫و مجموعة من التساؤالت الفرعية متمثلة في ‪:‬‬
‫‪ -‬ماهي عادات الطلبة المستمعين في التعرض إلذاعة ام البواقي المحلية؟‬
‫‪ -‬ما هي دوافع تعرض الطلبة المستمعين إلذاعة ام البواقي ؟‬
‫‪ -‬ما هي اتجاهات الطلبة المستمعين نحو محتوى البرامج الثقافية إلذاعة ام البواقي ؟‬
‫‪ -‬ما هي اتجاهات الطلبة المستمعين نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي بإذاعة أم البواقي؟‬
‫‪-‬هل نجحت إذاعة ام البواقي في ابراز الثقافة المحلية من خالل مختلف البرامج التي تقدمها ؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على عادات و انماط الطلبة المستمعين لإلذاعة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن دوافع تعرض الطلبة للبرامج الثقافية‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة اراء الطلبة نحو اساليب عرض المضمون الثقافي‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على مدى نجاعة إذاعة ام البواقي في نقل و الحفاظ على الثقافة المحلية‪.‬‬
‫أسباب الدراسة‪:‬‬
‫األسباب الذاتية‪:‬‬

‫‪ -‬الرغبة في التعرف على طريقة عمل الطاقم اإلذاعي لإلذاعة المحلية و كيفية إعداد و تنظيم البرامج‬
‫الثقافية التي تبثها‪.‬‬
‫‪-‬الميل الشخصي نحو موضوع الدراسة‪.‬‬
‫األسباب الموضوعية‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار االذاعة المحلية المسموعة لكونها أقرب وسيلة للمستمعين في بثها مختلف البرامج الثقافية‪.‬‬
‫‪-‬تعتبر من الدراسات المكملة للجهود البحثية للدراسات السابقة ن حيث أن معظم الدراسات تناولت الدور أما‬
‫دراستنا تناولت اإلتجاهات ‪.‬‬
‫المنهج‪:‬‬
‫اعتمدت الباحثتين في هذه الدراسة على منهج البحث الوصفي ‪.‬‬
‫العينة‪:‬‬
‫تم اإلعتماد في هذه الدراسة على عينة الكرة الثلجية ن حيث قدرت العينة بـ ‪ 066‬مفردة‪.‬‬
‫أدوات جمع البيانات‪:‬‬
‫اعتمدنا على استمارة استبيان كأداة لجمع البيانات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫توصلت هذه الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها ‪:‬‬

‫تمثلت في عادات الطلبة في انهم يستمعون لإلذاعة في أوقات الفراغ بنسبة ‪ %00.90‬كما أن نسبة‬
‫اإلستماع ال تتجاوز الساعة بنسبة ‪ %09‬حيث نجد أن افراد العينة اهم عدة دوافع لإلقبال على اإلذاعة‬
‫أهمها التسلية و الترفيه بنسبة ‪ ، %00.20‬و منه فإن اإلذاعة تلبي حاجات و إشباعات اهمها الحاجات‬
‫المعرفية بنسبة ‪ %06.92‬ثم اإلجتماعية ‪ %06.02‬ن و منه نجد ان إتجاهات المستمعين نحو محتوى‬
‫البرامج هو اتجاه ايجابي كما نجد انهم يملكون أيضا اتجاه ايجابي نحو اساليب عرض المحتوى الثقافي ‪ ،‬و‬
‫اخي ار نجحت إذاعة ام البواقي في ابراز الثقافة المحلية من خالل اإلتجاه اإليجابي للطلبة‪.‬‬
Résumé de l’étude

Le monde est témoin aujourd’hui différents développement et l’ouverture , en particulier


dans le domaine des médias grâce à ce développement est devenus le moyen de médias sont
plus transfert étalé vitesse de l’information était Radio un moyen comme l’art apparence
champ libre à invasion culturelle set devenu l’Orient familier avec une culture différente de la
culture et équitable pour la radio cherche à préserver l’identité culturelle de la communauté et
de la protéger de la plonger dans une autre culture aussi bien qu’ils travaillent pour maintenir
leur statut à travers leurs différents programmes et la méthode de réglage et de sortie et la
présentation affecte l’ampleur de la contraction tranche Almsamaan culturelle du programme
porte afin de fournir l’auditeur dans certains moules et d’une manière appropriée et diversifiée
, car le recours à une seul méthode conduit à biaiser l’écouteur pour les programmes de suivi
de cette étude a pour but de connaitre les tendances des auditeurs des étudiants sur les
programmes culturels et radio local à travers l’étude d’un échantillon d’élève auditeurs de la
ligue arabe Ben Mehidi l’étude à débuté merveille président de :

Quelle sont les tendances auditeurs étudiants pour les programmes culturels pour la radio
local ?

Et un ensemble de sous-questions sous forme de :

- Quelles sont les habitudes des élèves des auditeurs dans le but de residium Radio ou
local ?
- Quels sont les motifs dans le but d’auditeurs des étudiants à la radio ou des résidus ?
- Quelles sont les habitudes des auditeurs élèves à l’égard du contenu Albrkj culturel pour la
radio ou les résidus ?
- Quelles sont les habitudes des auditeurs élèves à l’égard des méthodes de culture de
l’affichage du contenu de diffusion ou des résidus ?
- Est-ce la radio ou residuum à mettre en évidence la culture local grace à divers
programmes offerts réussi.
Objectifs de l’étude :

- Identifier les habitudes et les auditeurs des étudiants de la radio local.


- Divulgation des motif aux fins des programmes culturels des élèves.
- Connaitre les points de vue des étudiants sur les méthodes de contenu culturel est affiché.
- Identifier comment l’efficacité de la radio ou residuum dans le mouvement de préservation
de la culture local.
Les raisons de l’étude :

Raisons auto :

- Vous voulez savoir comment le travail de la radio de l’équipage de la radio local et


comment mettre en place et d’organiser les émissions culturelles.
- Inclination personnelle vers le sujet de l’étude.
Raison d’actualité :

- Tester l’émission de radio local pour être le moyen le plus proche des auditeurs dans les
différents programmes culturels diffusés.
- Est-ce l’une des études complémentaires pour les efforts de recherche des études
précédentes ,comme la plus part des études ont porté sur le rôle de notre étude portait sur
les tendances.
Approche :

-A adopté les chercheurs dans cette étude sur le curriculum Almsa descriptive.

-Invoquaient cette étude sur en nature boule de neige ou l’échantillon a été estimé à 100
seule.

Outils de collecte de données :

-Il est appuyé sur le formulaire questionnaire comme un outil de collecte de données.

Résultat de l’étude :

Cette étude a révélé une série de résultats , notamment :

Ils représentaient les étudiants habitudes qu’il entendent la radio à loisir par 31.96% et le
taux d’audience ne dépasse pas le temps de 79%, ou nous constatons que les répondants
ont plusieurs motifs de la demande pour la radio du divertissement et de loisirs le plus
important taux de 26.58% par rapport à la radio répondant aux besoins et aux heures de
besoins cognitif les plus importants par 30.93% alors social 30.01% de celui-ci , nous
constatons que tendances auditeurs sur le contenu ou residuum à mettre en évidence la
culture locale grâce à la tendance positive des étudiants.
Summary of the study

The world is witnessing today is different developments and opening up , especially in


the field of media thanks to this development became means the media are more spread-
speed transfer of information was Radio One such means as art appearance open field for
the cultural invasion became the Arab familiar with a different culture to culture and fair so
the radio seeks to preserve the cultural identity of the community and protect it from diving
into another culture as well as they work to maintain their status through their various
programs and the setting method and output and presentation affect the breath of shrinking
slice Almsamaan cultural the program addresses a given community has ties , values and
traditions derived from the local community so as to provide the listener in certain molds and
in a manner appropriate and diverse because the reliance on a single method leads to bias
the listener for the follow-up programs this study aims to know the trends listeners about the
cultural programs and the study kicked off wonder president of :

What are the trends listeners students for cultural programs for local radio?

And a set sub-questions the from of:

- What are the listeners ‘habits of students in the purpose of Radio residuum or local?

- What are the motives for the purpose of student listeners to radio or residual?

- What are the listeners students’ attitudes toward cultural methods of displaying content
broadcast or residuals?

- Is the radio or residuum in high lighting the local culture through various programs offered
or residuals?

Objectives of the study:

- Identify the habits and patterns of student listeners of local radio


- Disclosure of the motives for the purpose of student’ cultural programs.
- Know the views of students about methods of cultural content is displayed.
- Identify how the efficacy of radio or residuum in the local culture preservation move.
Self reasons:
-Want to know how the crew radio work of local radio and how to set up and organize
cultural broadcasts.

- Personal inclination towards the subject of the study.

Topical reasons :Objectives

-Test the local radio broadcast for being the closest way to listeners in the broadcast
various cultural programs.

-Is one of the complementary studies for the research efforts of previous studies ,as most
studies have dealt with the role of our study addressed the trends.

Approach

-Adopted the researchers in this study on the curriculum Almsa descriptive.

The sample:

-Relied in this study on in-kind snow ball where the sample was estimated at 100 single.

Data collection tools:

-It relied on questionnaire from as tool for data collection.

Results:

This study found a range of result including:

They represented students habits they hear the radio at leisure by 31.96% and the hearing
ratio does not exceed the time by 79% ,where we find that the respondent have several
motives demand for radio the most important cognitive needs by 30.93% the social 30.01%
of it ,we find that trends listeners about program content is the direction of cultural content
and finally succeeded broadcast or residuum in highlighting the local culture through the
positive trend of the students.

You might also like