Professional Documents
Culture Documents
إعجاز القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم
معنى المعجزة:
( )1
املعجزة :أمر خارق للعادة ،مقرون بالتحدي ،سامل عن املعارضة.
معنى إعجاز القرآن الكريم:
( )2
-إثبات القرآن عجز اخللق عن اإلتيان مبا حتداهم به
ِ
( )3
ونظمه. ِ
وبالغته -ومفهومه :أنه عجز الناس عن اإلتيان مبثل القرآن يف ِ
بيانه
وهو أعظم وجوه اإلعجاز :ألنه عام يف كل القرآن ال ختلو منهه سهورة علهص هاهرها ،بهل ههو يف كهل آ هة
من اآل ات القرآنية ،هال صاحب اإلتقان ":وكتاب اهلل تعاىل لو نزعت منه لفظة ،مث أد ر لسان العرب علهص
لفظة أحسن منها مل وجد" ( )4وذلك ألن الكلمة القرآنية هي أساس النظم و البالغة.ٍ
1
ثالثا :اإلعجاز التشريعي
قد تناولت أحكام القرآن جوانب ا ياة مجيعها مبها يهه صهالل البشهر ة وسهعادكان كهان منهها مها تعلهق
بالفرد واألسهرة واتتمه ،ونظهام حكهم الدولهة ،والعالههات الدوليهة يف حهالو السهلم وا هرب ،قهد سهبق العهامل
( )5
اليوم يف إعالن حقوق اإلنسان ،والتكا ل االجتماعي ،وحقوق املرأة وصيانة كرامتها...
رابعا :اإلعجاز الغيبي
وهو أنباء الغيب وأخباره التيي كرهها القهرآن ،وههي تهدل علهص ماهدر القهرآن وأنهه مهن عنهد اهلل ال مهن
تأليف حممد صلص اهلل عليه وسلم ،ألنه ال سبيل له وال لقومه بتلك األخبار وال حتايلها.
-وهو علص ثالثة أنواع:
األول :غيهب املاضههي :و قاههد بهه إنبهها القههرآن عههن أخبهار املاضههي وهاه السهابق ،ومهها أورده مههن روا ههات
ومعلومات تتعلق هبم.
الث ههاين :غي ههب ا اض ههر :و قا ههد ب ههه إنب هها الق ههرآن ع ههن املوج ههودات ا اض ههرة وال ههو ال راه هها اإلنس ههان ،وبي ههان
تفاههيالت حياك هها مثههل املالوك ههة وا ههن والش ههياط وبي ههان صههفات اهلل تع ههاىل وكشههف الق ههرآن مل ه امرات
املنا ق واليهود والكا ر ن هبل وهوعها.
الثاله :غيههب املسههتقبل :و قاههد بههه تنههاول اآل ههات القرآنيههة ألحههداس سههتحدس يف املسههتقبل ،وحتقههق مههدلول
ذلك يما بعد ،سوا أخرب به النيب مثل الفتوحات ،وتكالب األمم علص املسلم ،أو مثهل اإلخبهار عهن
عالمات الساعة ونفخ الاور (البع ) وا ساب و وم القيامة.
خامساً :اإلعجاز العلمي
أهميته:
من ميزات هرا العار ا د أنه عار التقدم العلمي والتكنولوجي ،حي تقدم اإلنسان يف العلوم
واملعارف املاد ة البحتة واملخاعات ا د ثة ،وبلغت البشر ة يف هرا اتال مبلغا عظيماً ،ما حلم ِبه أحد
من السابق ،وما كان دور خبياهلم مثل هرا التقدم العلمي.
أهب ههل علم هها اإلس ههالم عل ههص الق ههرآن الك ههرل ،وص ههاروا بحث ههون ع ههن آ ات ههه ذات اللفت ههات واإلش ههارات
واملضام العلمية يف خمتلف هاالت العلميهة ،و سهروها تفسه اً علميهاً علهص ضهو العلهوم واملعهارف ا د ثهة،
واعتربوا مضام تلك اآل ات العلمية ،وجهاً من وجوه اإلعجاز ،وهو ما أطلقوا عليه "اإلعجاز العلمي".
( )5حسن ضيا الد ن عا ،املعجزة اخلالدة ،425-424 :مكة املكرمة ،ط1999( ،2م)
2
وهد أثبت التقدم الفكري( العلمي) يف العلوم يف العار ا هد أن القهرآن كتهاب علهم ،مجه أصهول كهل
العلوم وا كمة ،وكل مستحدس من العلم جند أن القرآن هد وجه النظر إليه وأشار إليه.
3