Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 25

‫خصائص اإلضاءة المسرحية‬

‫‪ -1‬كمية الضوء‬
‫‪ – 2‬لون الضوء‬
‫‪ – 3‬كيفية توزيع الضوء‬
‫وظائف االضاءة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحقيق الرؤية الكاملة‬
‫‪ - 2‬تأكيد الشكل‬
‫‪ - 3‬االيهام بالطبيعة‬
‫‪ – 4‬التكوين الفني‬
‫‪ – 5‬خلق الجو الدرامي‬
‫البديهي أن وظيفة اإلضاءة هي إعطاء المتفرج رؤية واضحة يشاهد من‬
‫خاللها تعبيرات الممثلين وحركاتهم كما أن اإلضاءة تؤكد األبعاد الثالثة للشكل أو‬
‫الممثلين بين الظل والضوء – ويقول – ادولف ابيا – (أن درجة الظل تعادل درجة‬
‫الضوء في إضاءة الشخصيات المسرحية ) الدافئة ومن وظائف اإلضاءة أيضا‬
‫اإليهام بالطبيعة بإعطاء تأثير ضوء الشمس أو ضوء القمرحسب متطلبات المشهد‬
‫باإلضافة إلي خلق الجو المناسب من النواحي الزمانية والمكانية واالنفعالية والتي‬
‫يتحكم فيها كثافة الضوء ولون الضوء‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬تخدم الجو التراجيدي األلوان الخضراء والزرقاء المأسوي‪ -‬بينما‬
‫األلوان الحمراء والصفراء تخدم الجو الكوميدي ‪ -‬وإذا تحقق ذلك حصلنا علي‬
‫التكوين الفني المطلوب"(‪)2‬‬
‫مصمم اإلضاءة المسرحية ‪:‬‬
‫"يحلل مصمم اإلضاءة المسرحية من منظور قيمتها المسرحية‬
‫وإحتياجاتهاالضوئية‪ L.‬ويشير المصمم إلى كل مكان في النص يتعلق بالضوء‪ ،‬بما في‬
‫ذلك تغييرات قوةالضوء مثل اإلنتقال من شروق الشمس إلى إضاءة مصباح‬
‫كهربائي‪ .‬ويمكن أن يكون هناكحاجة إلى تنوع اإلضاءة في المشاهد المختلفة‪ .‬كما‬
‫أن النص يمكن أن يحدد الزاوية التي يدخل منها الضوء مثل دخول ضوء القمر من‬
‫إحدى النوافذ‪.‬‬
‫وعلى مصمم اإلضاءة أن يولي اهتمامًا خا ً‬
‫صا إلى جو المسرحية ألن‬
‫اإلضاءة تؤدي دورً ا مهما ً في إيجاد هذا الجو‪ .‬لهذا يجب عليه فهم أسلوب النص‪،‬‬
‫ألن الواقع يحتاج إلى تحديد ما إذا كان مصدر الضوء مصباحً ا أو ضوء شمس من‬
‫خالل النافذة‪.‬‬
‫ويتشاور مصمم اإلضاءة مع مصممالديكور والمخرج‪ .‬ويقوم مصمم‬
‫اإلضاءة في المسرح المحترف بتقديم رسومات تبين هيئةالمسرح عندما يُضاء‪ .‬أما‬
‫في المسارح العادية فيتم االتفاق بين مصمم اإلضاءة والمخرج على كيفية إضاءة‬
‫المسرح‪ .‬وال يتم االتفاق على مصادر الضوء إال بعد أن يتم تركيب وحدات الديكور‬
‫المطلوبة‪.‬‬

‫تنقسم عملية إضاءة المسرح إلى‪:‬‬


‫‪ -1‬إضاءة محددة‪.‬‬
‫‪ -2‬إضاءة عامة‪.‬‬
‫‪ -3‬مؤثرات خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬تركز اإلضاءة المحددة على مساحة معينة من خشبة العرض وهي تستخدم‬
‫إلضاءة األماكن التي تتطلب تركيز أكبر‪.‬‬
‫‪ -‬أما اإلضاءة العامة فتستعمل إلضاءة وحدات الديكور والمساحات الموجودة خلف‬
‫خشبة المسرح ومواءمتها مع اإلنارة في خشبة العرض‪.‬‬
‫‪ -‬ويشير تعبير المؤثرات الخاصة إلى العديد من تقنيات إستخدام الضوء وآلياته‪.‬‬
‫ومن األمثلة المعروفة عن مؤثرات الضوء تسليط شعاع يبرز الغيوم أو النار أو‬
‫النجوم أو يوجد نماذج على المسرح تمثل ضوءًا ينفذ من خالل َأغصان شجرة(‪)3‬‬
‫انواع أجهزة اإلضاءة المسرحية‪:‬‬
‫تنقسم أجهزة اإلضاءة المسرحية إلي قسمين أساسين‪:‬‬
‫األول _____ أجهزة تركيز الضوء‬
‫الثاني _____ أجهزة غمر الضوء‬
‫أوالً‪ :‬مجموعة تركيز الضوء‬
‫وتضم العديد من االنواع ‪:‬‬
‫الكشافات التقليدية (البروجكتورات‪)projectorsL‬‬ ‫‪-1‬‬
‫والذي يتكون من‬
‫* الهيكل الخارجي (يصنع من رقائق الصلب ذات الشكل االسطواني ‪ /‬مستطيل ‪/‬‬
‫مستدير ‪ /‬خماسي االضالع)‪L.‬‬
‫فتحات تهوية دون أن تسمح بتسرب أي كمية من الضوء‪.‬‬ ‫أ‌‪-‬‬
‫ب‌‪ -‬مزود بعدسة ذات بعد بؤري معين لتركيز األشعة ومحاط بإطار لوضع‬
‫الشرائح الملونة‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬فتحة لتغيير اللمبة المحترقة أو للوصول إلي أي خلل داخل الكشاف وتختلف‬
‫وجود تلك الفتحة حسب شكل الكشاف قد تكون علوية أو في أحد الجوانب أو في‬
‫الخلف‪.‬‬
‫ث‌‪ -‬مزود بزراع للتعليق في الهرسة‪.‬‬
‫كابل‪.‬‬ ‫ج‌‪-‬‬
‫* الفراغ الداخلي ‪:‬‬
‫‪ -‬أحجام الكشافات من (ربع كيلو ‪ 250‬وات) ثم نصف كيلو وكيلو و‪ 2‬كيلو حتي‬
‫‪ 10‬كيلو وات‬
‫أنواع الكشافات التقليدية‪:‬‬
‫تنقسم إلي نوعين رئيسين ‪:‬‬
‫‪ -‬القسم األول ( كشافات تقليدية ذات عدسة محدبة مستوية)‪:‬‬
‫‪ -1‬كشاف انجليزي نموذج ‪23،23‬ن‬
‫يسميه االنجليز كشاف مقدمة الصالة منه نوعان صغير الحجم ‪ 500‬وات وكبير‬
‫الحجم ‪ 1000‬وات ‪.‬‬
‫‪ -‬األجزاء الداخلية ( الدواة – عاكس – اللمبة – عدسة – بوابة)‬
‫كشاف تتبع نموذج ‪.765‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -‬أجزائه الداخلية (الدواة – العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة)‬
‫‪ -‬يستخدم لتتبع حركة الممثلين علي خشبة المسرح خاصة في عروض األوبرا‬
‫والباليه‬
‫‪ -‬ضوء مخروطي يمكن تشكيله حسب الحواجز القزحية‪.‬‬
‫كشاف تتبع جانبي نموذج ‪ 793‬ال يختلف عن النموذج السابق إال في حجم‬ ‫‪-3‬‬
‫اللمبة‬
‫(الدواة – العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة)‪.‬‬
‫كشاف ثنائي البؤرة نموذج ‪774‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -‬يعطي ضوءًا مخروطيا ً محدد الحواف‪.‬‬
‫‪ -5‬كشاف ثنائي البؤرة نموذج ‪263،264‬‬
‫كشاف نموذج ‪. 253‬‬ ‫‪-6‬‬
‫كل هذه األنواع السابقة تعطي ضوءاً شديد التركيز وحزم ضوئية محددة الحواف‬
‫مجموعة كشافات الهارموني ‪harmony‬‬
‫هي مجموعة متطورة من أجهزة اإلضاءة المسرحية ‪:‬‬
‫هارموني ‪22/40‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يوجد منه أنواع تختلف في المواصفات واألحجام أهم هذه األنواع ‪:‬‬
‫أ‪ -‬هارموني ب‪.‬س ‪ p.c‬غير مزود ببوابة شبه الكشاف السابق‬

‫ب‪ -‬هارموني ف ‪ f‬غير مزود ببوابة يعطي أشعة غير محددة الحواف – أشعته‬
‫غامرة‬
‫مجموعة كشافات الكادينزا ‪cadenza‬‬

‫كانت (تعد أخر صيحة في عالم اإلضاءة المسرحية تميزت تلك النوعية عن غيرها‬
‫من الكسافات السابقة بنوعية األشعة الصادرة عنها ‪ /‬شكلها الخارجي ‪ /‬تركبيها‬
‫الميكانيكي‪ -‬مزودة بوسائل أمان اضافية‪.‬‬
‫هناك أشكال متعددة لكل منها وظيفته التي تتفق مع ما ُأعد له من إستخدامات (الدواة‬
‫– العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة)‪L.‬‬
‫أنواعه ‪:‬‬
‫كادينزا ‪ 12/22‬بروفيل زاوية سقوطه ‪22-12‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬كادينزا ‪ 19/32‬بروفيل مثل السابق مع اإلختالف في الحجم زاوية السقوط‬
‫منوسط ‪ 19‬مخروطا ً متسعا ً عند ‪. 32‬‬
‫‪ -3‬كادينزا ‪ 8‬بروفيل زاوية سقوط أشعة الكشاف ضيقة جدااا يستخدم في‬
‫المسافات البعيدة‬
‫كادينزا ب‪.‬س ذو عدسة منشورية محدبة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫كادينزا ف عدسته فرينزل يعطي مخروطا ً ضوئيا ً‬ ‫‪-5‬‬
‫كادينزا ب‪.‬س ذو عدسة منشورية محدبة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -5‬كادينزا ف عدسته فرينزل يعطي مخروطا ً ضوئيا ً ناعما ً غير محدد الحواف‬
‫ضوءاً غامراً‬
‫القسم الثاني كشافات تقليدية ذات عدسة منشورية فريزنال ‪:‬‬
‫‪ -1‬كشافات فريزنال نموذج ‪. 123‬‬
‫تعطي دائرة ضوئية غير محددة الحواف من الضوء الالمع‪.‬‬
‫‪ -2‬كشاف فريزنال نموذج ‪. 45‬‬
‫أشعته غير محددة الحواف‪.‬‬
‫‪ -3‬كشاف فريزنال نموذج ‪ 1000 223/243‬وات‬
‫يعطي دائرة ضوئية قوية غير محددة الحواف‪.‬‬
‫‪ -4‬كشاف فريزنال نموذج ‪ 243‬ب‪.‬ب قوة ‪ 2000‬وات‬
‫عند الحاجة إلي كمية ضوء عالية الكثافة إضاءة خلفية ال تظهر فيه أي خطوط‬
‫طولية لشعيرات اللمبة‪.‬‬
‫‪ -5‬كشاف المالني قوة ‪ 1000‬وات ‪.‬‬
‫‪ -6‬كشاف بال عدسة نموذج ‪750‬‬
‫‪ .‬يعطي ضوء مركز الكثافة وتسير أشعته لمسافات بعيدة‪.‬‬
‫‪ -7‬المينيم ‪minim‬‬
‫من نفس الفصيلة لكنه يتميز بصغر حجمه ويستخدم لمبة قوتها تتراوح ما بين ‪300‬‬
‫وات إلي ‪ 500‬وات‪.‬‬

‫النوع الثاني ‪ :‬الكشافات الحديثة ‪:‬‬


‫الكشاف األسطواني ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يستخدم في اإلحتياجات المسرحية كما يمكن إستخدامه ككشاف تتبع ألنه يتمتع‬
‫بمخروط ضوئي محدد الحواف‪.‬‬
‫يتم تعليقه في الهرسة األمامية أو مقدمة الصالة ألن حزمته الضوئية قوية وحادة‪.‬‬
‫كشاف الومضات‬ ‫‪-2‬‬
‫يسمي ستروبوسكوب و فريزاليت و الساعة الدوارة‬
‫وهو جهاز شاع إستعماله في المسارح والمالهي اإلستعراضية لما يضفيه من‬
‫مؤثرات غير عادية علي حركة الممثلين والراقصين والديكورات فضالً عن تلك‬
‫الومضات المتوهجة التي تخدع العين فتري األشياء لفترة قصيرة جداً بتتابع أمامها‬
‫فتخلق نوعا ً من الوهم‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬مجموعة غمر الضوء‬
‫كل جهاز ضوئي ال يمكن التحكم في أشعته يتبع هذه المجموعة كالشمس الغامرة –‬
‫األمشاط الهوائية – البلنشات – األمشاط األرضية (الرامب)‬
‫الشموس الغامرة‬ ‫‪-1‬‬
‫ال تخضع لنظام العدسات يقوم بغمر وتغطية أكبر بقعة ممكنة تزيد من رؤية األشياء‬
‫علي خشبة المسرح قوتها متعددة ‪250‬وات و ‪ 500‬وات‪ .‬و ‪1000‬وات‪.‬‬
‫األمشاط األرضية (الرامب)‪L‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عبارة عن مشط أرضي يمتد في خط مستقيم علي حافة مقدمة المسرح األفانسين‬
‫خلف الكمبوشة األولي ‪ ،‬يثبت في وضع مائل من أسفل إلي أعلي ‪ ،‬يتكون من ‪60‬‬
‫لمبة مقسمة إلي ‪ 4‬ألوان‪ ،‬وكل مجموعة متصلة بمفتاح خاص بحيث يمكن إضائتها‬
‫أو إطفائها دفعة واحدة‪.‬‬
‫األمشاط الهوائية (البلنشات )‬ ‫‪-3‬‬
‫يتدلي من أعلي إلي أسفل في إتجاه مائل قليالً تسقط األشعة الصادرة منها إلي أسفل‬
‫تنقسم البلنشة الواحدة إلي ‪ 30‬قسم‪.‬‬
‫وتعد من األجهزة المساعدة في الخطة الضوئية حيث تمحو الظالل الناتجة عن‬
‫الكشافات الضوئية لألجهزة المختلفة‪.‬‬
‫كشاف تنجستن اليود‬ ‫‪-4‬‬
‫نوع من األجهزة يشبه الشموس الغامرة من ناحية كمية الضوء المنتشرة وإن اختلف‬
‫في الحجم والتركيب قوته من ‪500‬وات ‪1000/‬وات ‪2000 /‬وات)‬
‫الوزن ‪ 4.500 /‬الي ‪ 5.000‬كيلو‪4(.‬‬
‫ما هي أشكال المسرح؟‬
‫‪ -1‬المسرح الدائري‬
‫‪-2‬المصطبه المستعمله لدينا من البدايه إلي االن‬
‫‪-3‬المستويات علي عجل‬
‫‪-4‬الصواني الدائريه علي عجل‬
‫‪-5‬المنشور علي الصواني‬
‫‪-6‬المسرح الدائري الثنائي‬
‫‪-7‬المقدمه السياره‬
‫‪-8‬مسرح المصعد الثالثي‬
‫أوال‪-:‬المسرح الدائري ‪-:‬‬
‫هو أول شكل مسرح في التاريخ و مازال موجود منه حتي االن بأثينا‬
‫مسرح(األكروبولس)‪ L‬و هو شبيه إلي حد كبير بحلبة مصارعه الثيران األسبانيه و‬
‫مكان التمثيل في منتصف السهل الذي تحيط به هضاب منحوت فيها أماكن جلوس‬
‫النظاره(صاله العرض) و الصاله تكون مكشوفه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬المصطبه التقليديه‪L:‬‬
‫أول شكل للمسرح المغلق ظهر في القصور و قاعات المؤتمرات‪ L‬مع ظهور‬
‫الكالسيكيه في فرنسا في العصور الوسطي حيث كان المسرح مهرجانا لعرض‬
‫أزياء و مجوهرات و مقتنيات الطبقه االستقراطيه من الجنسين للتباهي و‬
‫االستعراض ‪ .‬لذا فقد كان المعمار محددا للطبقات حيث قسمت إالي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ألواج‬
‫‪-2‬بناوير‬
‫‪-3‬صاله أ‪ ،‬ب ‪،‬جـ‬
‫أي حسب االسعار ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -:‬المستويات علي عجل‪:‬‬
‫يضطر المخرج لتوظيف إمكانيات المسرح المتاحه للتصوير بالعناصر المسرحيه‬
‫الممكنه إذا كانت خشبة المسرح بدون سوفيتا و في هذه الحاله البد من اإلعتماد‬
‫الكلي علي كواليس الجانبين و الخلفيه في تغيير المنظر و تجهيز المشهد‬
‫رابعا‪ -:‬الصواني الدائريه علي عجل ‪:‬‬
‫علي درب التطوير المسرحي حسب وجهات نظر رجال المسرح المتجدده‬
‫باستمرار‪،‬و بظهور المناظر المسرحيه المركبه ‪،‬و تقييم الكتل في الفراغ المسرحي‬
‫خامسا‪ -:‬المنشور علي الصواني‪ L‬الدائريه‪:‬‬
‫علي مسيرة التطوير التقني لحرفية المسرح ظهرت أيضا علي ثالث مراحل صينيه‬
‫المنتصف و صواني الجانبين ثم الصواني الثالثيه علي الجانبينو مؤخرة عمق‬
‫المسرح و تدور علي أكس و أربع عجالت متحرره االتجاه و بفرمله للتثبيت و لكن‬
‫التحديث الذي طرأ هو المنشور الثالثي بحيث يمكن عرض ثالث مناظر في كل‬
‫فصل بدون أي تغيير أو ضياع وقت و أعتقد أن هذا هو اخر ما وصل اليه التطور‬
‫اليدوي للمسرح الذي لم تستغله مسارحنا حتي األن في غيبه االليه التي عمت‬
‫مسارح العالم من زمن بعيد‬
‫سادسا‪ -:‬المسرح الدائري ‪:‬‬
‫من أول مظاهر دخول الميكنه في مجال حرفية المسرح بعد ظهور الكهرباء و‬
‫باستغالل إمكانيات علم الفيزياء الخاصه ( بالروافع ‪،‬و الضغط‪ ،‬و الجاذبيه ‪،‬و الكتله‬
‫‪،‬و الفراغ ) و كانت البدايه تشمل منتصف المسرح بما يسمح بثبات متر من كل‬
‫ناحيه علي الجانبين و بنفس نسبة قطر القرص الدائري يكون ثبات جزئي مقدمة و‬
‫مؤخرة المسرح‬
‫سابعا‪ -:‬المقدمه السياره‪:‬‬
‫الرامب كمقدمه لخشبة المسرح تظهر عليها كل ما هو مهم بالنسبه لجمهور‬
‫المشاهدين خاصه بعد تجارب تحطيم الحائط الرابع لعدم الفصل المادي أو المعنوي‬
‫بين خشبة المسرح و ما يقدم عليها و صاله المسرح و من فيها من الرواد‬
‫المشاهدين‬
‫ثامنا‪ -:‬مسرح المصعد الثالثي ‪:‬‬
‫من تجارب أرفين بيسكاتور المسرحيه بالمسرح الشعبي عام ‪ 1927‬أن اهتم غايه‬
‫األهميه بتطوير حرفية خشبة المسرح ليائم سرعة و حرية التنقل بتوسيع اإلطار‬
‫المسرحي و حدوده الضيقه إلي افاق أعمق بعد أن أدخل الفانوس السحري و شاشة‬
‫خيال الظل و بعض شرائح فيلميه تسجيليه لتساعده علي تقييم الحقائق العلميه و‬
‫اإلحصائيات الماديه التي تكشف القناع عن مواطن الزيف و االفتعال و الخطأ‪.‬‬
‫وعلي ماسبق فيما يتعلق بتقنيات الخشبات وأشكالها‪ .‬فقد وضحت لكم‪ .‬خاصة أنكم‬
‫تدرسون ثالثه أسس جوهريه وأنتم الممثلين والسينوغرافيين‪ L‬والنقاد‪ .‬تلك هذه‬
‫األشكال‪ .‬وسأعطيكم أمثله‬
‫مع بدايات القرن العشرين ‪ ،‬ومن منطلق الرغبة في تغيير العالقة التقليدية بين‬
‫الممثل والمتلقي ظهر االتجاه نحو التحرر من ضرورة وجود إطار لفتحة‬
‫المسرح ‪ ،‬ذلك الذي عرف من خالل مسرح البروسنيوم أو المسرح العلبة‬
‫التقليدي وكان مستخدما في دور األوبرا خالل القرنين الثامن عشر والتاسع‬
‫عشر ‪ ،‬األمر الذي دعا إلي العودة مرة أخري إلي أشكال المسرح القديم حيث أحاط‬
‫الجمهور في شبه دائرة بمكان العرض لتشكيل ما يعرف بالمنصة المفتوحة‪open‬‬
‫‪ stage‬أو غير التقليدية‪ .‬وسعي المصممون من خالل ذلك نحو تشكيل عالقة جديدة‬
‫للجمهور مع العرض المسرحي وتوفير قدر أكبر من رؤية العرض ومتابعة أحداثه‬
‫‪ .‬فزيادة عدد المقاعد في مسارح البروسينوم التقليدية ‪ ،‬ينتج عنه انحراف أو انعدام‬
‫لرؤية المشاهدين الجالسين في أقصي اليمين وأقصي اليسار‪ .‬وبالتالي تقل الصلة‬
‫المباشرة بينهم وبين المؤدين ‪ ،‬علي عكس ما يكون في المسارح ذات المنصة‬
‫المفتوحة‪.‬‬
‫وتتنوع األشكال المعمارية لهذه النوعية من المسارح في تصنيفها ومسمياتها تبعا‬
‫لتوزيع مقاعد المشاهدين ودرجة إحاطتهم بمنصة العرض‪ .‬فقد يحيط الجمهور‬
‫بالمنصة بزاوية‪ 360‬درجة لتكون دائرة كاملة وتشكل المسرح الدائري‪the‬‬
‫‪atre in the round‬‬

‫أو ما يعرف أيضا بالمنصة المركزية ‪ ،‬أو مسرح األرينا‪Arena stage‬‬

‫ونظرا ألنه ال توجد خلفية لمنطقة التمثيل في هذا الشكل من المسارح ‪ ،‬فإن خلفية‬
‫الممثل بالنسبة لبعض المشاهدين تكون مواجهة للبعض اآلخر ‪ ،‬وبالتالي ال وجود‬
‫في هذا النوع من المسارح ألية عناصر ديكور ثابتة حتي ال تحجب رؤية‬
‫المشاهدين عن بعض أحداث العرض ‪.‬‬
‫وقد تحيط أماكن المشاهدين بالمنصة بزاوية ‪ 210‬أو‪ 220‬درجة لتشكل شبه‬
‫الدائرة‪ .‬وقد شاع استخدام ذلك النوع من المسارح عند اإلغريق‪.‬‬
‫كما تحيط أماكن المشاهدين أحيانا بالمنصة بزاوية‪ 180‬درجة لتشكل المنصة‬
‫الممتدة‪ Thrust stage‬أو المسرح ذي الجوانب الثالثة‪three sides theatre‬‬
‫حيث تمتد فيه منطقة التمثيل وسط المتفرجين‪ .‬وقد شاع استخدام ذلك النوع من‬
‫المسارح في العصر اإلليزابيثي‪ .‬ويمكن للديكورات في هذه الحالة أن تتواجد أمام‬
‫الحائط الخلفي الذي يشكل حدودا لمنطقة التمثيل‪.‬‬
‫وأحيانا يحيط المشاهدين بزاوية‪ 90‬درجة ويعرف هذا الشكل باسم المروحة‬
‫العريضة‪ . wide fan‬ويتيح هذا الشكل من المسارح رؤية العرض أمام خلفيات‬
‫الديكور بدرجة تفوق استخدامها في حالة المنصة الممتدة ‪ .‬أم‬
‫‪.‬‬
‫وأحيانا يحيط المشاهدين بزاوية‪ 90‬درجة ويعرف هذا الشكل باسم المروحة‬
‫العريضة‪ . wide fan‬ويتيح هذا الشكل من المسارح رؤية العرض أمام خلفيات‬
‫الديكور بدرجة تفوق استخدامها في حالة المنصة الممتدة ‪ .‬أما بالنسبة لتقنية العرض‬
‫فال تختلف بصورة جذرية عنها في المسرح ذي اإلطار أو مسرح العلبة التقليدي‪.‬‬
‫وقد تتواجد مقاعد المشاهدين علي جانبي المنصة وقد تحيط المنصة نفسها أحيانا‬
‫بالمشاهدين من جميع الجوانب ويعرف المسرح في هذه الحالة باسم‪space‬‬
‫‪ .stage‬ذلك الشكل من المسارح إلي الشكل المتعارف عليه في المسرح‬
‫اإلنجليزي ‪ ،‬اعتبارا من العصر اإلليزابيثي‪ L‬وحتي الكومنولث‪.‬‬
‫أحيانا تكون درجة االحاطة صفر بمعني أنه ال تحيط أماكن المشاهدين‬
‫بالمنصة ‪ ،‬وإنما تكون في مواجهتها ‪ ،‬ويطلق علي ذلك النوع من المسارح اسم‬
‫‪ end stage‬وهو يشبه إلي حد كبير المسرح ذي االطار التقليدي ولكن دون وجود‬
‫لذلك القوس أو اإلطار‪ .‬وهو أيضا ال يحوي مناطق عمل أو أماكن خاصة لتخزين‬
‫الديكورات المسرحية ‪.‬‬
‫وقد تحيط المنصة بأماكن المشاهدين ويطلق عليها ‪ wrap- round stage‬أو‬
‫‪caliper stage‬‬
‫مسرح الساحة أو المسرح الدائري‪:‬‬
‫كان لالتجاه الخاص بإحياء أشكال المسارح السالفة ‪ ،‬أثره الواضح‪ L‬في إعادة ظهور‬
‫مسرح الساحة ‪arena stage‬أو المسرح‪ theatre in the round‬وشيوع‬
‫استخدامه‪ .‬ومنطقة التمثيل في ذلك الشكل من المسارح قد تكون دائرية أو مربعة أو‬
‫مستطيلة وتتجمع حوالها مقاعد المشاهدين من جميع اإلتجاهات ‪ .‬واحيانا ً ما ترفع‬
‫منطقة التمثيل قليالً عن مستوي األرضية ‪ ،‬بينما يستخدم الممثلون مداخلهم من‬
‫خالل الممرات الموجودة بين مقاعد المشاهدين ‪.‬‬
‫والديكور في مسرح الساحة أو المسرح الدائري ‪ ،‬يجب أن يتم في صياغة بسيطة‬
‫توحي بالمكان وال تجسده بكامل تفاصيله ‪ ،‬كما يجب اإلقتصار فيه علي بعض‬
‫التكوينات الهيكلية والمستويات واألشكال البسيطة غير المصمتة ‪ ،‬والتي تتخللها‬
‫فراغات حتي تمكن من الرؤية خاللها وال تحجب الممثل عن أية مجموعة من‬
‫مجموعات المشاهدين‪ .‬كما يجب االعتماد فيه علي إمكانيات التشكيل بالضوء‬
‫والمناظر المسقطة والتأثيرات الضوئية المختلفة‪ .‬ويعد تغيير الديكور في المسرح‬
‫الدائري هو أمر بالغ الصعوبة ‪ ،‬فهو يتم إما بطريقة يدوية بارعة أو بطريقة‬
‫ميكانيكية تتمثل في المنصة ذات المصاعد ‪ ،‬والتي يمكن أن ترتفع أو تنخفض إلتمام‬
‫عملية تغيير الديكور بالكامل‪ .‬وبعض المسارح الدائرية األكثر تعقيداً بها إمكانية‬
‫وجود عناصر معلقة من خالل شبكة تعلو منطقة التمثيل‪.‬‬
‫والبعض يري أن المسرح الدائري هو مسرح محدود اإلمكانيات لعدة أسباب ‪،‬‬
‫فضرورة التمثيل لجميع المشاهدين المحيطة بالمنصة قد يسبب لممثل نوعا ً من‬
‫األنزعاج‪ .‬كما أن أداءه لمجموعه واحدة من المشاهدين يجعل األداء أقل تعبيراً‬
‫بالنسبة للمجموعات األخري ‪ ،‬وبالتالي يصبحون أقل تفاعالً مع العرض ‪ .‬هذا‬
‫باإلضافة إلي أن ظهور وحدات األضاءه بشكل واضح قد ينتج عنه إبهار لعين‬
‫المشاهدين ‪ ،‬مما يقلل من درجة متابعتهم للعرض‪.‬‬
‫والبعض اآلخر يري أن ذلك الشكل من المسارح من أفضل األشكال التي تحقق‬
‫عالقة حميمة تجمع بين الممثل والمشاهد‪ .‬وأنه ليس هناك ضرورة إلخفاء وحدات‬
‫اإلضاءة المستخدمة بإعتبارها جزءاً من المظهر الجديد للعرض المسرحي ‪ .‬ويعد‬
‫ذلك الرأي األخير هو أقرب إلي الواقع كما يبدو في الكثير من العروض التي‬
‫يصبح فيها وحدات اإلضاءة جزء مكمل للعرض‪ .‬هذا مع مراعاة تجنب توجيه‬
‫زوايا اإلضاءة بشكل مبهر لنظر المشاهدين‪.‬‬
‫وهناك ضرورة لتزويد كل جانب من جوانب المسرح باثنتين من وحدات اإلضاءة‬
‫بزاوية‪ 45‬درجة لتغطية ‪.‬الجوانب األربعة باإلضاءة العامة‪general covers‬‬
‫من خالل شبكة اإلضاءة‪ lighting grid‬التي تعلو منطقتي التمثيل والمشاهدين‬
‫معا‪ ..‬ومن الممكن استبدالهم بإثنين من الوحدات يتم وضعهم في ثالثة مواضع‬
‫مختلفة من الداخل وبزاوية ‪ 60‬درجة ‪ ،‬إال أنه في هذه الحالة قد تكون اإلضاءة‬
‫األمامية‪ front light‬لممثل ما‪ ،‬خلفية ‪ back light‬بالنسبة لممثل آخر‪.‬‬
‫أما إضاءة الديكور فيجب أن تتم بشكل يجعله يري بوضوح وبمظهر غير مظلم من‬
‫أي زاوية من الزوايا ‪ ،‬ولهذا يفضل استخدام أقل قدر ممكن من األسطح الرأسية في‬
‫المسرح الدائري‪.‬‬
‫وهناك العديد من النماذج التي تعد مثاال جيدا علي ذلك النوع من المسارح الدائرية‬
‫المستوحاة من األشكال السالفة ‪ ،‬والتي أقيمت خالل النصف الثاني من القرن‬
‫العشرين‪ .‬وقد تم تطويرها وتزويدها بالعديد من اآلليات الميكانيكية والتجهيزات‬
‫المختلفة لمالءمة متطلبات العروض الحديثة ومن أهم النماذج المميزة لهذا النوع من‬
‫المسارح‪:‬‬
‫مسرح الساحة بواشنطن‪ Arena stage . washington‬والذي يمثل الشكل‬
‫النموذجي للمسرح الدائري الحديث ‪ ،‬وقد قام بتصميمه المعماري هاري ويس‬
‫‪ harry wesse‬عام‪ 1962‬الستيعاب‪ 827‬مشاهد في مقاعد متدرجة‬
‫االرتفاع ‪ ،‬وذلك لضمان رؤية جيدة بالنسبة لكافة المشاهدين الذين يحيطون بمنطقة‬
‫التمثيل ذات الجوانب األربعة‪ .‬وتتمثل مداخلهم في ممر يحيط بالمقاعد‬
‫وبالتالي فهي منفصلة تماما ً عن تلك الخاصة بالممثلين ‪ ،‬والتي تخترق مقاعد‬
‫المشاهدين من األركان األربعة للقاعة ‪ ،‬وفي نفس مستوي المنصة‪.‬‬
‫أما مسرح بالي هاوس بهوستن – تكساس‪The playhouse theatre in‬‬
‫‪ Texas ، Houston‬الذي تم بناؤه عام ‪ 1950‬فيختلف عن مسرح الساحة‬
‫ذي الشكل المربع ‪ ،‬فمنطقة التمثيل مستديرة الشكل‪ .‬وتعلو بمقدار ‪ 12.50‬سم عن‬
‫األرضية األساسية للمسرح ‪ ،‬بينما يحيط بها خمسة صفوف من المقاعد متحدة‬
‫المركز ‪ ،‬وتسع‪ 306‬مشاهدين‪ .‬وأهم ما يميز ذلك المسرح عن المسارح األخر‬
‫‪ .‬وأهم ما يميز ذلك المسرح عن المسارح األخري ‪ ،‬هو وجود منصات جانبية بين‬
‫مقاعد المشاهدين ‪ small platform scenic stage‬يمكنها أن تحوي بعض‬
‫عناصر الديكور‪.‬‬
‫أما المداخل الخاصة بالممثلين ‪ ،‬فمنفصلة تماما عن مداخل الجمهور حيث تكون من‬
‫خالل ممرات منحدرة تربط منطقة التمثيل بالمنصات الخلفية المخصصة لألثاث‬
‫والديكور والممثلين‪ L.‬يعلوها حجرة التحكم في الضوء والصوت‪ .‬وقد تم طالء حوائط‬
‫وسقف وأرضية ذلك المسرح باللون األسود للتحكم في انعكاسات الضوء‪ .‬أما‬
‫تجهيزات اإلضاءة بالمسرح ‪ ،‬فتشمل منطقتي الممثلين والمشاهدين معا‪ .‬بينما تكون‬
‫وحدات اإلضاءة التمثيل ظاهرة ولم يتم إخفاؤها أو حجبها عن نظر المشاهدين‪.‬‬
‫وتوجد نماذج تقدم حلوال معمارية وتشكيلية وإمكانيات عالية التقنية للمسرح‬
‫الدائري‪ .‬فنري تصميما ما لمسرح علي هيئة قبة مستديرة مركزها هو المنصة‬
‫حولها الشرفة التي تحوي صفوف المشاهدين بينها ممر‪.‬وهناك إمكانية لخفض‬
‫مستوي المنصة إلي الدور السفلي عن طريق مصاعد هيدروليكية ‪ ،‬ليتم استبدالها‬
‫بمستوي آخر مجهز بالديكورات مسبقا‪ .‬وللقبة المستديرة في ذلك المسرح دور هام‬
‫في إخفاء وحدات اإلضاءة داخلها‪ .‬كما أنها تضفي طابعا دراميا عن طريق غمر‬
‫األسطح الداخلية باإلضاءة المناسبة للعرض المسرحي‪ .‬كما أنها تمثل سيكلودراما‬
‫تحيط بمكان التمثيل و مكان المشاهدين ‪ .‬وبذلك فهي تجمع بين منطقتي التمثيل‬
‫والمشاهدة معا في فراغ موحد غير محدد بحوائط وأسقف مما يتيح إمكانية خلق بيئة‬
‫درامية اعتمادا علي إمكانيات اإلضاءة وحدها وتأثيراتها المختلفة لتشكيل هذا‬
‫الفراغ‪ ،‬األمر الذي يحقق عالما من األلفة والوحدة بين المؤدي والمتلقي‪L.‬‬
‫وسوف يتم الحقا تناول األشكال المعمارية األخري للمسارح الحديثة ‪ ،‬والتي تهتم‬
‫في المقام األول بتغيير العالقة التقليدية بين منصة العرض ومكان الجمهور بغرض‬
‫تأسيس عالقة مباشرة بين المشاهد والعرض ‪ ،‬كما سيتم بالنقد والتحليل تناول‬
‫نماذج من عروض مسرحية أقيمت علي مثل هذه النوعية من المسارح‬
‫ما هي أشكال المسرح؟‬
‫‪ -1‬المسرح الدائري‬
‫‪-2‬المصطبه المستعمله لدينا من البدايه إلي االن‬
‫‪-3‬المستويات علي عجل‬
‫‪-4‬الصواني الدائريه علي عجل‬
‫‪-5‬المنشور علي الصواني‬
‫‪-6‬المسرح الدائري الثنائي‬
‫‪-7‬المقدمه السياره‬
‫‪-8‬مسرح المصعد الثالثي‬
‫أوال‪-:‬المسرح الدائري ‪-:‬‬
‫هو أول شكل مسرح في التاريخ و مازال موجود منه حتي االن بأثينا‬
‫مسرح(األكروبولس)‪ L‬و هو شبيه إلي حد كبير بحلبة مصارعه الثيران األسبانيه و‬
‫مكان التمثيل في منتصف السهل الذي تحيط به هضاب منحوت فيها أماكن جلوس‬
‫النظاره(صاله العرض) و الصاله تكون مكشوفه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬المصطبه التقليديه‪L:‬‬
‫أول شكل للمسرح المغلق ظهر في القصور و قاعات المؤتمرات‪ L‬مع ظهور‬
‫الكالسيكيه في فرنسا في العصور الوسطي حيث كان المسرح مهرجانا لعرض‬
‫أزياء و مجوهرات و مقتنيات الطبقه االستقراطيه من الجنسين للتباهي و‬
‫االستعراض ‪ .‬لذا فقد كان المعمار محددا للطبقات حيث قسمت إالي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ألواج‬
‫‪-2‬بناوير‬
‫‪-3‬صاله أ‪ ،‬ب ‪،‬جـ‬
‫أي حسب االسعار ‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬المستويات علي عجل‪:‬‬


‫يضطر المخرج لتوظيف إمكانيات المسرح المتاحه للتصوير بالعناصر المسرحيه‬
‫الممكنه إذا كانت خشبة المسرح بدون سوفيتا و في هذه الحاله البد من اإلعتماد‬
‫الكلي علي كواليس الجانبين و الخلفيه في تغيير المنظر و تجهيز المشهد‬
‫رابعا‪ -:‬الصواني الدائريه علي عجل ‪:‬‬
‫علي درب التطوير المسرحي حسب وجهات نظر رجال المسرح المتجدده‬
‫باستمرار‪،‬و بظهور المناظر المسرحيه المركبه ‪،‬و تقييم الكتل في الفراغ المسرحي‬
‫خامسا‪ -:‬المنشور علي الصواني‪ L‬الدائريه‪:‬‬
‫علي مسيرة التطوير التقني لحرفية المسرح ظهرت أيضا علي ثالث مراحل صينيه‬
‫المنتصف و صواني الجانبين ثم الصواني الثالثيه علي الجانبينو مؤخرة عمق‬
‫المسرح و تدور علي أكس و أربع عجالت متحرره االتجاه و بفرمله للتثبيت و لكن‬
‫التحديث الذي طرأ هو المنشور الثالثي بحيث يمكن عرض ثالث مناظر في كل‬
‫فصل بدون أي تغيير أو ضياع وقت و أعتقد أن هذا هو اخر ما وصل اليه التطور‬
‫اليدوي للمسرح الذي لم تستغله مسارحنا حتي األن في غيبه االليه التي عمت‬
‫مسارح العالم من زمن بعيد‬
‫سادسا‪ -:‬المسرح الدائري ‪:‬‬
‫من أول مظاهر دخول الميكنه في مجال حرفية المسرح بعد ظهور الكهرباء و‬
‫باستغالل إمكانيات علم الفيزياء الخاصه ( بالروافع ‪،‬و الضغط‪ ،‬و الجاذبيه ‪،‬و الكتله‬
‫‪،‬و الفراغ ) و كانت البدايه تشمل منتصف المسرح بما يسمح بثبات متر من كل‬
‫ناحيه علي الجانبين و بنفس نسبة قطر القرص الدائري يكون ثبات جزئي مقدمة و‬
‫مؤخرة المسرح‬
‫سابعا‪ -:‬المقدمه السياره‪:‬‬
‫الرامب كمقدمه لخشبة المسرح تظهر عليها كل ما هو مهم بالنسبه لجمهور‬
‫المشاهدين خاصه بعد تجارب تحطيم الحائط الرابع لعدم الفصل المادي أو المعنوي‬
‫بين خشبة المسرح و ما يقدم عليها و صاله المسرح و من فيها من الرواد‬
‫المشاهدين‬
‫ثامنا‪ -:‬مسرح المصعد الثالثي ‪:‬‬
‫من تجارب أرفين بيسكاتور المسرحيه بالمسرح الشعبي عام ‪ 1927‬أن اهتم غايه‬
‫األهميه بتطوير حرفية خشبة المسرح ليائم سرعة و حرية التنقل بتوسيع اإلطار‬
‫المسرحي و حدوده الضيقه إلي افاق أعمق بعد أن أدخل الفانوس السحري و شاشة‬
‫خيال الظل و بعض شرائح فيلميه تسجيليه لتساعده علي تقييم الحقائق العلميه و‬
‫اإلحصائيات الماديه التي تكشف القناع عن مواطن الزيف و االفتعال و الخطأ‪.‬‬
‫وعلي ماسبق فيما يتعلق بتقنيات الخشبات وأشكالها‪ .‬فقد وضحت لكم‪ .‬خاصة أنكم‬
‫تدرسون ثالثه أسس جوهريه وأنتم الممثلين والسينوغرافيين‪ L‬والنقاد‪ .‬تلك هذه‬
‫األشكال‪ .‬وسأعطيكم أمثله‬
‫مع بدايات القرن العشرين ‪ ،‬ومن منطلق الرغبة في تغيير العالقة التقليدية بين‬
‫الممثل والمتلقي ظهر االتجاه نحو التحرر من ضرورة وجود إطار لفتحة‬
‫المسرح ‪ ،‬ذلك الذي عرف من خالل مسرح البروسنيوم أو المسرح العلبة‬
‫التقليدي وكان مستخدما في دور األوبرا خالل القرنين الثامن عشر والتاسع‬
‫عشر ‪ ،‬األمر الذي دعا إلي العودة مرة أخري إلي أشكال المسرح القديم حيث أحاط‬
‫الجمهور في شبه دائرة بمكان العرض لتشكيل ما يعرف بالمنصة المفتوحة‪open‬‬
‫‪ stage‬أو غير التقليدية‪ .‬وسعي المصممون من خالل ذلك نحو تشكيل عالقة جديدة‬
‫للجمهور مع العرض المسرحي وتوفير قدر أكبر من رؤية العرض ومتابعة أحداثه‬
‫‪ .‬فزيادة عدد المقاعد في مسارح البروسينوم التقليدية ‪ ،‬ينتج عنه انحراف أو انعدام‬
‫لرؤية المشاهدين الجالسين في أقصي اليمين وأقصي اليسار‪ .‬وبالتالي تقل الصلة‬
‫المباشرة بينهم وبين المؤدين ‪ ،‬علي عكس ما يكون في المسارح ذات المنصة‬
‫المفتوحة‪.‬‬
‫وتتنوع األشكال المعمارية لهذه النوعية من المسارح في تصنيفها ومسمياتها تبعا‬
‫لتوزيع مقاعد المشاهدين ودرجة إحاطتهم بمنصة العرض‪ .‬فقد يحيط الجمهور‬
‫بالمنصة بزاوية‪ 360‬درجة لتكون دائرة كاملة وتشكل المسرح الدائري‪the‬‬
‫‪atre in the round‬‬

‫أو ما يعرف أيضا بالمنصة المركزية ‪ ،‬أو مسرح األرينا‪Arena stage‬‬


‫ونظرا ألنه ال توجد خلفية لمنطقة التمثيل في هذا الشكل من المسارح ‪ ،‬فإن خلفية‬
‫الممثل بالنسبة لبعض المشاهدين تكون مواجهة للبعض اآلخر ‪ ،‬وبالتالي ال وجود‬
‫في هذا النوع من المسارح ألية عناصر ديكور ثابتة حتي ال تحجب رؤية‬
‫المشاهدين عن بعض أحداث العرض ‪.‬‬
‫وقد تحيط أماكن المشاهدين بالمنصة بزاوية ‪ 210‬أو‪ 220‬درجة لتشكل شبه‬
‫الدائرة‪ .‬وقد شاع استخدام ذلك النوع من المسارح عند اإلغريق‪.‬‬
‫كما تحيط أماكن المشاهدين أحيانا بالمنصة بزاوية‪ 180‬درجة لتشكل المنصة‬
‫الممتدة‪ Thrust stage‬أو المسرح ذي الجوانب الثالثة‪three sides theatre‬‬
‫حيث تمتد فيه منطقة التمثيل وسط المتفرجين‪ .‬وقد شاع استخدام ذلك النوع من‬
‫المسارح في العصر اإلليزابيثي‪ .‬ويمكن للديكورات في هذه الحالة أن تتواجد أمام‬
‫الحائط الخلفي الذي يشكل حدودا لمنطقة التمثيل‪.‬‬
‫وأحيانا يحيط المشاهدين بزاوية‪ 90‬درجة ويعرف هذا الشكل باسم المروحة‬
‫العريضة‪ . wide fan‬ويتيح هذا الشكل من المسارح رؤية العرض أمام خلفيات‬
‫الديكور بدرجة تفوق استخدامها في حالة المنصة الممتدة ‪ .‬أم‬
‫‪.‬‬
‫وأحيانا يحيط المشاهدين بزاوية‪ 90‬درجة ويعرف هذا الشكل باسم المروحة‬
‫العريضة‪ . wide fan‬ويتيح هذا الشكل من المسارح رؤية العرض أمام خلفيات‬
‫الديكور بدرجة تفوق استخدامها في حالة المنصة الممتدة ‪ .‬أما بالنسبة لتقنية العرض‬
‫فال تختلف بصورة جذرية عنها في المسرح ذي اإلطار أو مسرح العلبة التقليدي‪.‬‬
‫وقد تتواجد مقاعد المشاهدين علي جانبي المنصة وقد تحيط المنصة نفسها أحيانا‬
‫بالمشاهدين من جميع الجوانب ويعرف المسرح في هذه الحالة باسم‪space‬‬
‫‪ .stage‬ذلك الشكل من المسارح إلي الشكل المتعارف عليه في المسرح‬
‫اإلنجليزي ‪ ،‬اعتبارا من العصر اإلليزابيثي‪ L‬وحتي الكومنولث‪.‬‬
‫أحيانا تكون درجة االحاطة صفر بمعني أنه ال تحيط أماكن المشاهدين‬
‫بالمنصة ‪ ،‬وإنما تكون في مواجهتها ‪ ،‬ويطلق علي ذلك النوع من المسارح اسم‬
‫‪ end stage‬وهو يشبه إلي حد كبير المسرح ذي االطار التقليدي ولكن دون وجود‬
‫لذلك القوس أو اإلطار‪ .‬وهو أيضا ال يحوي مناطق عمل أو أماكن خاصة لتخزين‬
‫الديكورات المسرحية ‪.‬‬
‫وقد تحيط المنصة بأماكن المشاهدين ويطلق عليها ‪ wrap- round stage‬أو‬
‫‪caliper stage‬‬
‫مسرح الساحة أو المسرح الدائري‪:‬‬
‫كان لالتجاه الخاص بإحياء أشكال المسارح السالفة ‪ ،‬أثره الواضح‪ L‬في إعادة ظهور‬
‫مسرح الساحة ‪arena stage‬أو المسرح‪ theatre in the round‬وشيوع‬
‫استخدامه‪ .‬ومنطقة التمثيل في ذلك الشكل من المسارح قد تكون دائرية أو مربعة أو‬
‫مستطيلة وتتجمع حوالها مقاعد المشاهدين من جميع اإلتجاهات ‪ .‬واحيانا ً ما ترفع‬
‫منطقة التمثيل قليالً عن مستوي األرضية ‪ ،‬بينما يستخدم الممثلون مداخلهم من‬
‫خالل الممرات الموجودة بين مقاعد المشاهدين ‪.‬‬
‫والديكور في مسرح الساحة أو المسرح الدائري ‪ ،‬يجب أن يتم في صياغة بسيطة‬
‫توحي بالمكان وال تجسده بكامل تفاصيله ‪ ،‬كما يجب اإلقتصار فيه علي بعض‬
‫التكوينات الهيكلية والمستويات واألشكال البسيطة غير المصمتة ‪ ،‬والتي تتخللها‬
‫فراغات حتي تمكن من الرؤية خاللها وال تحجب الممثل عن أية مجموعة من‬
‫مجموعات المشاهدين‪ .‬كما يجب االعتماد فيه علي إمكانيات التشكيل بالضوء‬
‫والمناظر المسقطة والتأثيرات الضوئية المختلفة‪ .‬ويعد تغيير الديكور في المسرح‬
‫الدائري هو أمر بالغ الصعوبة ‪ ،‬فهو يتم إما بطريقة يدوية بارعة أو بطريقة‬
‫ميكانيكية تتمثل في المنصة ذات المصاعد ‪ ،‬والتي يمكن أن ترتفع أو تنخفض إلتمام‬
‫عملية تغيير الديكور بالكامل‪ .‬وبعض المسارح الدائرية األكثر تعقيداً بها إمكانية‬
‫وجود عناصر معلقة من خالل شبكة تعلو منطقة التمثيل‪.‬‬
‫والبعض يري أن المسرح الدائري هو مسرح محدود اإلمكانيات لعدة أسباب ‪،‬‬
‫فضرورة التمثيل لجميع المشاهدين المحيطة بالمنصة قد يسبب لممثل نوعا ً من‬
‫األنزعاج‪ .‬كما أن أداءه لمجموعه واحدة من المشاهدين يجعل األداء أقل تعبيراً‬
‫بالنسبة للمجموعات األخري ‪ ،‬وبالتالي يصبحون أقل تفاعالً مع العرض ‪ .‬هذا‬
‫باإلضافة إلي أن ظهور وحدات األضاءه بشكل واضح قد ينتج عنه إبهار لعين‬
‫المشاهدين ‪ ،‬مما يقلل من درجة متابعتهم للعرض‪.‬‬
‫والبعض اآلخر يري أن ذلك الشكل من المسارح من أفضل األشكال التي تحقق‬
‫عالقة حميمة تجمع بين الممثل والمشاهد‪ .‬وأنه ليس هناك ضرورة إلخفاء وحدات‬
‫اإلضاءة المستخدمة بإعتبارها جزءاً من المظهر الجديد للعرض المسرحي ‪ .‬ويعد‬
‫ذلك الرأي األخير هو أقرب إلي الواقع كما يبدو في الكثير من العروض التي‬
‫يصبح فيها وحدات اإلضاءة جزء مكمل للعرض‪ .‬هذا مع مراعاة تجنب توجيه‬
‫زوايا اإلضاءة بشكل مبهر لنظر المشاهدين‪.‬‬
‫وهناك ضرورة لتزويد كل جانب من جوانب المسرح باثنتين من وحدات اإلضاءة‬
‫بزاوية‪ 45‬درجة لتغطية ‪.‬الجوانب األربعة باإلضاءة العامة‪general covers‬‬
‫من خالل شبكة اإلضاءة‪ lighting grid‬التي تعلو منطقتي التمثيل والمشاهدين‬
‫معا‪ ..‬ومن الممكن استبدالهم بإثنين من الوحدات يتم وضعهم في ثالثة مواضع‬
‫مختلفة من الداخل وبزاوية ‪ 60‬درجة ‪ ،‬إال أنه في هذه الحالة قد تكون اإلضاءة‬
‫األمامية‪ front light‬لممثل ما‪ ،‬خلفية ‪ back light‬بالنسبة لممثل آخر‪.‬‬
‫أما إضاءة الديكور فيجب أن تتم بشكل يجعله يري بوضوح وبمظهر غير مظلم من‬
‫أي زاوية من الزوايا ‪ ،‬ولهذا يفضل استخدام أقل قدر ممكن من األسطح الرأسية في‬
‫المسرح الدائري‪.‬‬
‫وهناك العديد من النماذج التي تعد مثاال جيدا علي ذلك النوع من المسارح الدائرية‬
‫المستوحاة من األشكال السالفة ‪ ،‬والتي أقيمت خالل النصف الثاني من القرن‬
‫العشرين‪ .‬وقد تم تطويرها وتزويدها بالعديد من اآلليات الميكانيكية والتجهيزات‬
‫المختلفة لمالءمة متطلبات العروض الحديثة ومن أهم النماذج المميزة لهذا النوع من‬
‫المسارح‪:‬‬
‫مسرح الساحة بواشنطن‪ Arena stage . washington‬والذي يمثل الشكل‬
‫النموذجي للمسرح الدائري الحديث ‪ ،‬وقد قام بتصميمه المعماري هاري ويس‬
‫‪ harry wesse‬عام‪ 1962‬الستيعاب‪ 827‬مشاهد في مقاعد متدرجة‬
‫االرتفاع ‪ ،‬وذلك لضمان رؤية جيدة بالنسبة لكافة المشاهدين الذين يحيطون بمنطقة‬
‫التمثيل ذات الجوانب األربعة‪ .‬وتتمثل مداخلهم في ممر يحيط بالمقاعد‬
‫وبالتالي فهي منفصلة تماما ً عن تلك الخاصة بالممثلين ‪ ،‬والتي تخترق مقاعد‬
‫المشاهدين من األركان األربعة للقاعة ‪ ،‬وفي نفس مستوي المنصة‪.‬‬
‫أما مسرح بالي هاوس بهوستن – تكساس‪The playhouse theatre in‬‬
‫‪ Texas ، Houston‬الذي تم بناؤه عام ‪ 1950‬فيختلف عن مسرح الساحة‬
‫ذي الشكل المربع ‪ ،‬فمنطقة التمثيل مستديرة الشكل‪ .‬وتعلو بمقدار ‪ 12.50‬سم عن‬
‫األرضية األساسية للمسرح ‪ ،‬بينما يحيط بها خمسة صفوف من المقاعد متحدة‬
‫المركز ‪ ،‬وتسع‪ 306‬مشاهدين‪ .‬وأهم ما يميز ذلك المسرح عن المسارح األخر‬
‫‪ .‬وأهم ما يميز ذلك المسرح عن المسارح األخري ‪ ،‬هو وجود منصات جانبية بين‬
‫مقاعد المشاهدين ‪ small platform scenic stage‬يمكنها أن تحوي بعض‬
‫عناصر الديكور‪.‬‬
‫أما المداخل الخاصة بالممثلين ‪ ،‬فمنفصلة تماما عن مداخل الجمهور حيث تكون من‬
‫خالل ممرات منحدرة تربط منطقة التمثيل بالمنصات الخلفية المخصصة لألثاث‬
‫والديكور والممثلين‪ L.‬يعلوها حجرة التحكم في الضوء والصوت‪ .‬وقد تم طالء حوائط‬
‫وسقف وأرضية ذلك المسرح باللون األسود للتحكم في انعكاسات الضوء‪ .‬أما‬
‫تجهيزات اإلضاءة بالمسرح ‪ ،‬فتشمل منطقتي الممثلين والمشاهدين معا‪ .‬بينما تكون‬
‫وحدات اإلضاءة التمثيل ظاهرة ولم يتم إخفاؤها أو حجبها عن نظر المشاهدين‪.‬‬
‫وتوجد نماذج تقدم حلوال معمارية وتشكيلية وإمكانيات عالية التقنية للمسرح‬
‫الدائري‪ .‬فنري تصميما ما لمسرح علي هيئة قبة مستديرة مركزها هو المنصة‬
‫حولها الشرفة التي تحوي صفوف المشاهدين بينها ممر‪.‬وهناك إمكانية لخفض‬
‫مستوي المنصة إلي الدور السفلي عن طريق مصاعد هيدروليكية ‪ ،‬ليتم استبدالها‬
‫بمستوي آخر مجهز بالديكورات مسبقا‪ .‬وللقبة المستديرة في ذلك المسرح دور هام‬
‫في إخفاء وحدات اإلضاءة داخلها‪ .‬كما أنها تضفي طابعا دراميا عن طريق غمر‬
‫األسطح الداخلية باإلضاءة المناسبة للعرض المسرحي‪ .‬كما أنها تمثل سيكلودراما‬
‫تحيط بمكان التمثيل و مكان المشاهدين ‪ .‬وبذلك فهي تجمع بين منطقتي التمثيل‬
‫والمشاهدة معا في فراغ موحد غير محدد بحوائط وأسقف مما يتيح إمكانية خلق بيئة‬
‫درامية اعتمادا علي إمكانيات اإلضاءة وحدها وتأثيراتها المختلفة لتشكيل هذا‬
‫الفراغ‪ ،‬األمر الذي يحقق عالما من األلفة والوحدة بين المؤدي والمتلقي‪L.‬‬
‫وسوف يتم الحقا تناول األشكال المعمارية األخري للمسارح الحديثة ‪ ،‬والتي تهتم‬
‫في المقام األول بتغيير العالقة التقليدية بين منصة العرض ومكان الجمهور بغرض‬
‫تأسيس عالقة مباشرة بين المشاهد والعرض ‪ ،‬كما سيتم بالنقد والتحليل تناول‬
‫نماذج من عروض مسرحية أقيمت علي مثل هذه النوعية من المسارح‬
‫الهدف من تصميم الديكور‬
‫أوال‪ ،‬مساعدة المشاهدين على فهم العمل المسرحي‪.‬‬
‫ثانيًا‪ ،‬التعبير عن خصائص المسرحية المميزة‪ .‬لكي تتم مساعدة المشاهدين على فهم‬
‫العمل المسرحي‪ ،‬يعمل مصمم الديكور على تعريف مكان وزمان المسرحية‪ .‬ثم إن‬
‫الديكور يستطيع أن يوجد الجو المناسب ويعبر عن روح العناصر البارزة في النص‬
‫من خالل الصورة واللون‪L.‬‬
‫كيفية عمل الديكور‬
‫يبدأ مصمم الديكور عمله بدراسة المسرحية كاملة محلالً متطلباتها المتعلقة بالمناظر‬
‫آخذا في االعتبار عدد وحجم وأنواع أجزاء الديكور التي سيحتاجها؛ ثم يدرس‬
‫الطريقة التي سيرتب بها هذه األجزاء‪ ،‬وذلك بعد أن يكون قد درس زمان ومكان‬
‫المسرحية وخلفياتها االقتصادية واالجتماعية‪ .‬قد يحتاج مصمم الديكور كذلك إلى أن‬
‫بحوثا تساعده على التعرف أكثر على سلوك وعادات فترة زمن المسرحية؛‬ ‫ً‬ ‫يجري‬
‫واإللمام بكل تفاصيل أعمال الديكور واألشكال الهندسية وقطع األثاث ومواد البناء‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫يجتمع مصمم الديكور مع المخرج للتداول في نوع خشبة المسرح المناسبة للعرض‪،‬‬
‫وفيما إذا كان هناك أكثر من خيار للعرض والميزانية المرصودة للديكور‪ L.‬ومن بين‬
‫األشياء التي يتم بحثها أي ً‬
‫ضا أماكن المخارج والمداخل وترتيب قطع األثاث ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫يقوم مصمم الديكور بعدئذ بإعداد رسومات بيانية تتعلق بخشبة العرض يتباحث‬
‫بشأنها مع المخرج‪ .‬قبل أن تحصل هذه الرسومات على الموافقة النهائية‪ ،‬يقوم‬
‫مصمم الديكور بتحويل هذه الرسوم إلى مجسمات وهي أشكال مصغرة تشبه خشبة‬
‫المسرح الحقيقية إلى حد بعيد‪ .‬وقد يضمِّن المصمم أوراق عمل تبين كيفية بناء كل‬
‫جزء من أجزاء الديكور وتفكيكه والوقت الذي يستغرقه كل من العملين‪L.‬‬
‫انواع مناظر العروض المسرحية‬
‫يتوقف تنفيذ المنظر من غير شك على المذهب الفني واألسلوب الذي يتبعه المخرج‬
‫في إخراجه للمسرحية استجابة لحاجة النص وفلسفته‪ ،‬ونحن عندما نتكلم عن‬
‫المناظر ال نعني نمطا ً خاصا ً من هذه األساليب ولكننا نقصد األسس الجوهرية التي‬
‫تلزم لتكوين المنظر مهما كان أسلوب المخرج أو اتجاهه‪.‬‬

‫أ ) منظر بسيط‬
‫ويمثل هذا المنظر برواز فقط‪ ،‬أو ستارة مرسومة في مقدمة المسرح‪ ،‬ويستخدم عادة‬
‫في تصوير األجواء الخيالية أو الرمزية‪ ،‬أو في تصوير منظر في نهاية المسرح‪،‬‬
‫وفي بعض األحيان توضع على جانبيه أجزاء أخرى مختلفة تمثل مجموعة متوازية‪.‬‬
‫وهذا النوع يستخدم في المسارح الصغيرة‪L.‬‬
‫ب) منظر بالكواليس‪L‬‬
‫وهو على نوعين أحدهما بسيط ويتكون من أجنحة جانبية عليها رسومات مختلفة‬
‫وتسمح بمرور الممثلين من بينها على أن توضع ستارة كبيرة في نهاية المسرح أو‬
‫شاسيه كبير يكمل في ديكوره المنظر العام‪ .‬واآلخر يتكون من أجنحة متحركة‬
‫بواسطة مفصالت ليشكل مسطحات مختلفة على خشبة المسرح‪.‬‬
‫ج) منظر نصف مغلق‬
‫ويمثل مكانا ً مفتوحا ً ويتكون من الشاسيهات المرسوم عليها الديكور والمتروك‪ L‬بها‬
‫الفتحات المطلوبة الالزمة لحركة الممثلين‪L.‬‬
‫د) منظر مغلق‬
‫ويكون هذا المنظر غالبا ً بداخل حجرة‪ ،‬أو مدخل المنزل المغلق‪ ،‬وتستعمل فيه‬
‫الشاسيهات لتمثيل الحوائط والفريزات أو المشدات لتمثيل السقف‪.‬‬
‫هـ) منظر طبيعي‬
‫وتتشكل فيه المناظر حسب المطلوب مثل األشجار‪ ،‬أو النافورات وخالفه وتوزع‬
‫على خشبة المسرح على أبعاد متفاوتة حتى تعطى الشكل المطلوب‪ .‬وتستعمل به‬
‫الشبكات المثبت عليها المناظر‪ .‬أما األرض فتغطى بسجادة من القماش ذات الخيوط‬
‫الطويلة الخضراء لتمثل لنا الحشائش‪.‬‬
‫و) منظر رئيسي بعناصر طبيعية‬
‫ويجمع بين المنظرين المغلق ونصف المغلق وبين المنظر الطبيعي ويمثل غالبا ً‬
‫مدخل قصر أو صالة خلفها حديقة‪ ،‬أو تكوين معماري في مكان عام‪.‬‬

‫ز) منظر مبنى‬


‫وهو عبارة عناصر مبنية‪ ،‬وهو أيضا ً ويكون لهذا المنظر بانوراما خلفه تمثل غالبا ً‬
‫منظر السماء في وقت الشروق أو الغروب أو في المساء‪ ،‬وتستعمل في هذا المنظر‬
‫الشاسيهات بمقاسات مختلفة وتكوينات هندسية متعددة‪.‬‬
‫ح) منظر منظوري‬
‫وتتبع فيه قواعد المنظور المسرحي وتـ ُ َز َو ُل جميع خطوطه‪ ،‬ويكون دائما ً منظراً‬
‫معماريا ً سواء أكان داخل مبنى أو خارجه‪.‬‬
‫تصنيف وحدات المناظر الرئيسية‬
‫يستعمل مصمم الديكور العديد من وحدات المناظر الرئيسية أثناء بناء أجزاء‬
‫الديكور المختلفة‪ .‬ويمكن تصنيف هذه الوحدات إلى وحدات واقفة أو معلَّقة‪.‬‬
‫الوحدة الواقفة هي الوحدة المسطحة‪ ،‬وهذا إطار مستطيل خشبي تعلق فوقه قطعة‬
‫من الخيش أو قماش الموسلين لتمثل بناء خفيف الوزن‪ .‬ويمكن صنع هذه‬
‫المسطحات بأي حجم؛ غير أن المسطحات الكبيرة جدا غير عملية؛ إذ يصعب‬
‫تركيبها وفكها والتحكم فيها بشكل عام‪ .‬ليس للمسطح العادي فتحات‪ .‬أما مسطحات‬
‫األبواب والشبابيك والمدافئ واألقواس فإنها تحتوي على فتحات‪ .‬ومن بين‬
‫المسطحات األخرى إطارات األبواب والنوافذ والمنصات والدرج والساللم‬
‫والصخور وجذور األشجار واألعمدة‪.‬‬
‫وتحتوي الوحدات المعلقة علي السقوف والحواجز والستائر بأنواعها مثل الستائر‬
‫الخلفية وستائر السايكلورام‪ ...‬إلخ‪ُ .‬تصنع معظم السقوف من مستطيلين خشبيين‬
‫يتصالن بعضهما ببعض يعلقان فوق خشبة العرض وتصالن إلى المسطحات‬
‫األخرى التي تمثل الجدران‪ .‬و ُتصنع القواطع من ستائر قصيرة من القماش األسود‬
‫أو الخيش الملون وتستخدم حتى تخفي مناطق معينة من المسرح عن عيون‬
‫المشاهدين‪.‬‬
‫هناك ستائر كبيرة تمتد على عرض المسرح في الخلف تسمى ستائر المسرح‬
‫الخلفية‪ .‬ويمكن لهذه الستائر أن تحتوي على بعض المناظر المنصوص عليها في‬
‫المسرحية‪ .‬و ُتستخدم الستائر لتخفي المساحات الجانبية في المسرح‪.‬‬

‫كيف يتم تغير الديكور على المسرح بدون ان يشعر المشاهدون ؟‬


‫بما أن هناك بناء للديكور فيوجد فى المقابل هدم الديكور أو تغييره بآخر‪ ،‬ويتطلب‬
‫هذا األمر شيء من السرعة فى األداء والهدوء حتى ال يتعرض العمل المسرحي‬
‫لالرتباك ‪ ..‬فكيف إذن يتم تغيير الديكور بسهولة ويسر دون أن يشعر المشاهد‬
‫‪ -‬طريقة جمع قطع الديكور‪ :‬وكما تتضح من االسم أن الطريقة تنطوي على جمع‬
‫قطع الديكور من الستائر أو األلواح المرسوم عليها‪.‬‬
‫‪ -‬الطريقة الطائرة‪ :‬وتكون هذه الطريقة لقطع الديكور المعلقة حيث يتم رفعها‬
‫وإنزالها حسب الحاجة‪.‬‬
‫‪ -‬العربة المتحركة‪ :‬حيث ُتوضع قطع الديكور مثل األثاث على عربة متحركة تنقل‬
‫الديكور من وإلى المسرح‪.‬‬
‫‪ -‬المصاعد‪ L:‬وفيها تتحرك خشبة المسرح كالمصاعد الكهربائية‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة الدوران‪ L:‬حيث تكون خشبة المسرح متخذة شكل دائري تدور على عمود‬
‫دوار‪ ،‬ويغير الديكور عن طريق الدوران‬

You might also like