Professional Documents
Culture Documents
محاضرات مقياس اقتصاديات الاعلام
محاضرات مقياس اقتصاديات الاعلام
محاضرات مقياس اقتصاديات الاعلام
السنة الثانية
والشكل الموالي يوضح العلقةة بةين تطةور وسةائل اإلعةالم واالتصةال وبةين االهتمةام المتزايةد باقتصةاديات
اإلعالم عبر خط زمني توضيحي :
ظهور NTIC ظهور وسائل االتصال الجماهير ظهور الطباعة ظهور الكتابة ظهور االتصال كحاجة
ا
بداية ظهور الصناعات اإلعالمية انتشار المواد المطبوعة بداية التأريخ وسائل االتصال بسيطة
بخلق المحتوى
وتعتبر اقتصاديات اإلعالم حقالً جديدا ً من حقول الدراسات اإلعالمية ،ويهتم هذا الحقل بدارسة
الجوانص االقتصادية ل عالم ،ومنه جاء تعريفه بأنّه '' :فرع من فروع االقتصاد التطبيقي الذي يدرس
اإلنتاج والتّوزيع واالستهالد ،و كل ما له عالقة بالتمويل واالستثمار والنفقات والتكاليف واإليرادات
واألسعار لمحتويات وسائل اإلعالم''
ويعرفه روبرت بيكارد بانه " دراسة كيف تقوم المؤسسات اإلعالمية بتلبية حاجات وريبات الجمهور
المعلوماتية والترفيهية ،وحاجات المعلنين وحاجات المجتمع ككل بشكل عام بما يتوفر لديها من موارد "
المعلنين
االعالن
المؤسسة
الجمهور االعالمية
يسمح لنا بفهم االنشطة االقتصادية للمؤسسات اإلعالمية وكيفية تسيير وادارة العملية االنتاجية
فيها ،وهنا نشير إلى أن الصناعة اإلعالمية هي صناعة متكاملة العناصر كما أن المؤسسة
اإلعالمية هي مؤسسة قائمة ذاتها ينطبق عليها كل مفاهيم اإلدارة والمانجمنم الحديثة ،يير أن
االختالف فقط هو في سيرورة هذا االنتاج و بيعة المنتال الالمادية .
تساعدنا على دراسة السوق و المؤسسات المنافسة وفهم انشطة المؤسسة اإلعالمية وكيف
تدار عملية االنتاج داخلها
فهم كل الظروف المحيطة بالمؤسسة اإلعالمية وكيف تؤثر عليها
لقد ظل االهتمام ولمدة ويلة منصبا على دراسة اإلعالم والصحافة كنظام مرتبط باألنظمة
األخرى ،وتمركزت الجهود بشكل أساسي حول دراسة اإلعالم وتشريعاته وفنياته وأساليص الكتابة فيه
وتأثيرا ،وظل اعتقاد سائد -ولمدة ويلة – مفادا ّ
أن مسائل اإلدارة والتمويل والتنظيم واإلنتاج والعائد في
بالرسالة اإلعالمية و ُمنتجها
ّ مجال العمل اإلعالمي تعَد ُّ مسائل ذات أهمية ثانوية مقارنة باالهتمام
و ُمستقبلها والتأثيرات التي تُحدثها ،م ّما أدى إلى نقص واضح في مثل هذا الدراسات على الريم من
أهميتها وضرورتها العلمية والتطبيقية ،فهذا جان ماري شارون Jean-Marie Charonم يؤكد ّ
أن تقييم
الدور السياسي أو الثقافي أو االجتماعي أو حتى السيميولوجي السميولوجيا هي علم المعاني والدالالت م
لوسائل اإلعالم دفعم إلى تهميش مسألة اقتصاداتها .
يير ّ
أن التغيرات والتطورات التكنولوجية قد أبرزت الجانص الصناعي في المنتجات اإلعالمية ،وتنظيم
هذا اإلنتاج ،ث ّم أ ّن أهمية تمويل وسائل اإلعالم وتفاعلها مع قطاعات مفتاحية في مجال االقتصاد ،أثارت
اهتمام الباحثين في مجموعات االتصال والمجموعات الصناعية ،في يضون السنوات األخيرة ،م ّما أدى
إلى نقالت نوعية وديناميكية كبيرة في المشهد االقتصادي لقطاع اإلعالم.
سلع التي يطلقها
أن المادة اإلعالمية أصبحم سلعة مثلها مثل أي سلعة أخرى تتوفر فيها شرو ال ّ
االقتصاديون عادة والمعروفة بـ 5Msم أي يتوافر في صناعة المؤسسات اإلعالمية العناصر التقليدية
إلنتاج أي سلعة وهي:
المال . Money
األيدي العاملة . Man power
المواد الةام .Material
اآلالت . Machines
اإلدارة Managmentم
ي سلعة أو منتال آخر مع التأكيد على الةصوصية
تشترد أهداف المنتال اإلعالمي مع أهداف أ ّ
المتعلقة بمضمون الرسالة اإلعالمية ووظائفها تجاا الفرد والمجتمع ،فهناد هدف إشباع الحاجة إلى
ي صناعة.
المعرفة وتحقيق الربحية أو العائد باعتبارا مقياس إنتاجية أ ّ
أن إدارة المؤسسة اإلعالمية تعد نشا ا إبداعيا إداريا وإذا نظرنا إلى الواقع نجد أن الكثير من
مديري المؤسسات اإلعالمية هم من المبدعين ومنتجين الفكر ويعتبر ذلك تحديا يواجه اإلدارة الحديثة في
مؤسسات اإلعالم ،حيث يعتبر العنصر البشري هو العنصر االهم في المؤسسة اإلعالمية النه هو من
يضمن االبداع الحقيقي والتجديد المستمر الذي تحتاجه هذا الصناعة .
ّ
أن مديري وسائل اإلعالم تنطبق عليهم صفة مديري المؤسسات األخرى ،الذين يتولون مهمة تهيئة
البيئة اإلداريةة المالئمةة والتةي تجعةل جهةود الجماعةة موجهةة نحةو تحقيةق أهةداف العمةل الجمةاعي ،حتةى
تةرج الصحيفة او أي منتال اعالمي اخر كسلعة مادية أو خدمة ملموسة تهدف لتحقيق الربح،
التغيرات الواسعة التي حدثم في بيعة العالقات االجتماعية والمهنية بين فئات العاملين في
المؤسسات اإلعالمية ،من مالد وصحفيين وإداريين وأهمية إعادة التوازن في هذا العالقة بعد دخول
عناصر جديدة يريبة عن الروح اإلعالمية مثل المبرمجين ألجهزة الحاسوب والمنظمين ،والراصدين
لمواقع التواصل االجتماعي ،هذا العناصر أضافم قيمة ودورا متزايدا للتنظيم واإلدارة والمحاسبة،
تعاظم دور االقتصاد في الصناعة اإلعالمية مع تزايد االتجاا نحو خوصصة النشا اإلعالمي علةى
المستويين العالمي والمحلي ،إعادة هيكلة التمويل واالستثمار في هذا الصناعة في ظل العولمة التي جعلم
الجانص االقتصادي والتكنولوجي يمثالن القوة الدافعة ل عالم .كما سبق شرحه
وننتهي إلى القول بأن الواقع أصبح يفرض على العامل فةي المؤسسةة اإلعالميةة محةررا ومةرجةا
وصةةحفيا ورجةةل مطبعةةة ورجةةةل إعةةالن ورجةةل إدارة م أن يلّةةةم بالجانةةص االقتصةةادي والمةةةالي واإلداري
للمؤسسة اإلعالميةّ ،
وأن إنتاج عمةل إعالمةي عةالي الجةودة شةكال ومضةمونا والنجةاح فةي تسةويقه يتطلةص
تكامال وثيقا بين العمل التحريري والفني واالقتصادي واإلداري.
خصائص صناعة اإلعالم:
تعتبر الصناعة اإلعالمية من الصناعات ذات الطبيعة الةاصة التي تُم ِّيّزها عن الصناعات األخرى
بحكم تميّز منتجها ،وتميّز المشكالت والتحديات التي تحيط بها كمشاريع اقتصادية تؤثر بشكل أساسي
على هياكلها التمويلية ،وبما ّ
أن المحور األساسي الذي تدور حوله إدارة المشروع اإلعالمي هو تحقيق
متداوال ويحقق عائداّ ،
فإن َ قيادة لهذا المشروع من الناحيتين :المالية واإلدارية ،كي يكون المنتال اإلعالمي
ال تعرف على خصائص صناعة اإلعالم يساهم في ترشيد االستثمار في هذا المجال وتوجيهه بما يةدم
الرسالة اإلعالمية.
ومن أهم ما يميز الصناعة اإلعالمية عن ييرها ما يلي:
عناصر اإلنتاج :حيث تحتاج صناعة اإلعالم -شأنها شأن أية صناعة -إلى عناصر اإلنتاج
ولكن في مجال صناعة اإلعالم فإن هذا العناصر رأس المال ،العمل ،اإلدارةم المعروفة
أخذت شكال مميزا.
أهمية الوقت بالنسبة للمنتج اإلعالمي(الصحافة خصوصا) :حيث يعتبر المنتال سريع التلف
وتنتهي صالحية الةبر الصحفي مثال مدة 24ساعة ،وهذا ما يفسر التسابق نحو تحقيق السبق
الصحفي ،وتزيد هذا المدة بحسص المنتال االعالمي ،سواء اكان مسلسل ،حصة ترفيهية ،وفيلم
..الخ
تعدد أشكال المخاطرة :فصناعة اإلعالم مشروع يتسم بالمةا رة ،بل تتعد أشكالها لشدة المنافسة
في مجاالتها المةتلفة بين المؤسسات المةتلفة ،سواء في مجال البث المباشر للوقائع واألحداث في
الفضائيات أو في التحرير أو اإلعالنات أو الطباعة أو التوزيع
اعتماد الوسيلة اإلعالمية أساسا على إبداع العنصر البشري الذي يقوم بالدور األساسي في خلق
شةصية الوسيلة اإلعالمية وفي تحديد جمهورها وحجم توزيعها وبالتالي حجم إعالناتها وفي
النهاية حجم أرباحها ،ولذلك ّ
فإن البحث عن العنصر البشري المتمكن تةصصا وفنيا وإدارة،
أصبح ضرورة ال يُستغنى عنها وفي الوقم ذاته تحديا صعص تحقيقه بهذا التكامل.
أنّ األنظمة – خاصة في الدول النامية والتي ما زالت تس ِّيّر أمورها في ظل بقايا النظام
الشمولي -تحره على فرض سيطرتها على الجانص اإلعالمي وخاصة الثقيل – اإلذاعة
الصحف، والتلفزيون – وحتى بع
االحتكارات اإلعالمية في أمريكا وأوروبا الغربية
تنامي قوة الرأي العام
ضخامة االستثمارات المطلوبة لقيام صناعة إعالمية واستمرارها ،حيث أصبحم صناعة
اإلعالم صناعة مكلفة جدا،
خاصية المنتج المشترك )إيرادات التوزيع +إيرادات اإلعالنات( :يترتص على المنتال اإلعالمي
تقديم منتجين متالزمين هما :المادة اإلعالمية المصورة المتمثلة بالمادة التحريرية وما يصبحها
من صور والمادة اإلعالنية ،وبالتالي تحصل المؤسسة اإلعالمية على إيرادات مشتركة ،من
خالل إيراد التوزيع ،وإيراد اإلعالنات.
بيعيا أو معنويام بشيء من األشياء اختصاصا والملكية في معناها البسيط هي « اختصاه الشةص
يكفل له السيطرة على منافعه وكيانه »
تصنيف المؤسسات اإلعالمية حسب ملكيتها :
تصنف المؤسسات -وفقا للنشا الذي تقوم به -إلى ثالثة أنواع:
المؤسسة اإلدارية
المؤسسة االقتصادية
المؤسسة المهنية
وتدخل المؤسسات اإلعالمية ضمن هذا التصنيفات وتتفرع عنها المؤسسات الصحفية والتي تعني «
المنشأة أو الهيئة التي تتولى إصدار الصحف أو الصحيفة وتتةذ الوحدة االقتصادية الشكل القانوني وتةتار
الكيان اإلداري الذي يتالءم مع اعتبارات كثيرة» ،ومهما اختلفم أشكال المؤسسات أو المنظمات فإنها
تتفق باشتراكها في عدة عناصر وهي:
-وجود الهدف.
-وجود العاملين والمؤ رين للعمل في المؤسسة.
-التمويل.
-المقر ومشتمالته.
-نشا المؤسسة.
-االتصال.
-اإلدارة.
وسنقسم الحديث عن ملكية المؤسسات اإلعالمية إلى ملكية المؤسسات الصحفية وملكية المؤسسات
اإلذاعية والتلفزيونية.
-1ملكية المؤسسات الصحفية :مع النمو االقتصادي لصناعة اإلعالم وتطورها التكنولوجي ،تعقدت
أنما الملكية وأشكالها وتنوعم هذا باختالف الجهة أو المؤسسة أو األفراد المالكون لهذا الوسائل،
ويمكن ذكر أكثرها شيوعا في األنما التالية:
ملكية الدولة :وتتوزع إلى عدة أنواع من الملكية.
ملكية مباشرة للدولة :حيث تكون هذا الوسيلة مملوكة للدولة ،وتسيطر الحكومة عليها تماما،
فهي التي تدير وتعين اإلداريين واإلعالميين والفنيين وتحدد السياسة التحريرية ،وكل ذلك قد
يتم عن ريق وزير اإلعالم أو رئيس الوسيلة الذي تعينه الحكومة.
ملكية غير مباشرة :هنا تكون الملكية للدولة ممثلة في هيئة يير حكومية ،فهي التي تحدد
تعيينات اإلدارة العليا وإن كان ذلك يير معلن .وفي هذا الحالة تكون للوسيلة ميزانيتها
وكينونتها الةاصة وشةصيتها االعتبارية القانونية المستقلة.
الخدمة العامة :بحيث تكون الملكية للدولة ولكن الوسيلة مستقلة عن النظام السياسي ،مثل
نموذج مؤسسة الةدمة العامة BBCفي بريطانيا التي لديها درجة من االستقالل عن الدولة
تحميها من التحكم السياسي المباشر.
ملكية خاصة أو ملكية فردية :ويقصد بهذا النمط من الملكية أن تكون الوسيلة اإلعالمية مملوكة لفرد أو
ريق أسهم ،مثل روبرت موردوخ الذي يمتلك نسبة كبيرة من شركة News ألفراد مباشرة أو عن
Corporationوهي ثاني أكبر مجموعة إعالمية عبر العالم .وريم أن اإلعالم الةاه هو النمط السائد
في الدول الغربية وتحكمه قواعد تفصل بين اإلدارة والتحرير ،فذلك ال يعني يياب تأثير الرأسمال
والتوازنات السياسية على كثير من الوسائل اإلعالمية.
وهذا النوع من الملكية هو األكثر شيوعا في المجالت والجرائد األسبوعية ،وعادة ما يكون المالك
للصحيفة هو رئيس التحرير والمدير بل ويمكن أن يعمل في أي موقع في مؤسسته ،كما ّ
أن صاحص
الصحيفة هو الذي يدير العمل ويرسم السياسة للصحيفة ويتحمل المسؤوليات ،وأهم ما يميز الملكية الفردية
ّ
أن للمالك الحرية في إدارة المؤسسة والتصرف في أمواله ،واالحتفاظ بجميع المعلومات المالية الةاصة
بالمؤسسة ،أما عيوبها فتتمثل إمكانية ضياع ما يملكه مالك الوسيلة في حال فشله في إدارة مشروعه
اإلعالمي ،وان الملكية الفردية ليسم قابلة للتحول إلى عمل تجاري موسع ،وأن كل الديون تقع على عاتق
المالك الفردي ،ومن الصعص الحصول على القروض والمنح والمساعدات ويلة األجل.
ملكية العائلة :وهو شكل نتال عن تطور الملكية الفردية بعد أن آلم الصحف إلى العائلة
باإلرث ومن أبرز األمثلة على هذا النمط في الو ن العربي صحيفة األهرام التي يمتلكها آل نقال،
ودار الهالل التي يمتلكها آل زيدان ،وروز اليوسف التي تمتلكها فا مة اليوسف وابنها إحسان عبد
القدوس ،وقد تعددت أشكال التصرف في هذا الملكية بين رئاسة التحرير واإلدارة والملكية فقط.
ملكية المشاركة :وفي هذا النمط يعقد شةصان أو أكثر اتفاقا شفويا أو كتابيا بغرض تأسيس
صحيفة أو شرائها أو إدارتها ،ويأخذ هذا النمط من الملكية عدة أشكال ،مثل المشاركة العامة
وتعني اتفاق بين شةصين أو أكثر لتأسيس أو شراء صحيفة واالشتراد معا في نشرها وهذا
النّمط هو األكثر شيوعا في ملكية المشاركة ،وهناد ملكية المشاركة المحدودة وفي هذا الشكل
يمكن ألي ناشر أن يزيد رأس مال ملكيته مع إعطاء مسؤولية محددة لهؤالء الذي يزودونه
برأس مال إضافي ،ويكون الشريك المحدد مسؤوال عن الديون المحددة للصحيفة بالقدر الذي
وافق على أن يساهم به استثماريا في الصحيفة وليس له حق التعاقد للصحيفة أو السيطرة على
رأسمالها ،أما النوع الثالث من ملكية المشاركة فيتعلق بالشركة الةاصة وتكون باتفاق تعاقدي
بتشكيل مجلس للمديرين والمسؤولين إلدارة شؤون الصحيفة وكل مساهم يكون مسؤوال
بالةسارة والربح.
الملكية الحزبية :يقصد بهذا النمط أن تكون الوسيلة اإلعالمية مملوكة لحزب سياسي تعبر
عن فكرا السياسي أو توجهاته أو مذهبه األيديولوجي ،وتكون مهمتها الترويال له والدفاع عن
مواقفه وسياساته
الوسائل اإلعالمية التي يملكها الصحفيون أنفسهم ملكية العاملين في اإلعالم :هناد بع
وتقدم جريدة Le Mondeالفرنسية مثاال ناجحا على ذلك .نشأت جريدة Le Mondeفي
1944كمرجع يومي لألخبار جديرة بثقة القارئ
ملكية تعاونية :يقوم هذا النمط على امتالد عدد كبير من المساهمين في هذا الوسيلة على
أرصدة صغيرة ،وينتةبون جمعية عمومية ومجلس إدارة يعبر عنهم .وهذا النمط من الملكية
يحافظ على أداء الوسيلة اإلعالمية بمعزل عن التأثر بإستراتيجية مالك محدد أو عدد قليل من
المالد .كما أن زيادة عدد المالكين مع ازدياد دور الجمعية العمومية يزيد من مناعة وسائل
اإلعالم تجاا الضغو السلطوية.
نمط الملكية (تابع)
ب) نمط الملكية في اإلذاعة والتلفزيون :هناد أربعة أنواع من النظم اإلذاعية والتلفزيونية في العالم
تبين عمليات التمويل وهي:
نظام اإلشراف الحكومي المطلق :تمتلك الحكومات تحم هذا النظام المؤسسات اإلذاعية
المسموعة والمرئية وتشرف عليها وتديرها ،وتكون على شكل هيئة حكومية تتبع إحدى
الوزارات كوزارة اإلعالم أو وزارة الثقافة ،أو تتةذ هيئة مستقلة تةضع إلشراف الدولة
الدول العربية ،وينتشر في فرنسا مباشرة ،وهو أمر منتشر في الدول النامية ومنها بع
وبلجيكا والصين ودول أوروبا الشرقية؛ وبما أن الدولة هي التي تتولى إدارتها فهي مسؤولة عن
برامجها ويير ذلك من تمويلها وقد تسمح باإلعالن عن مؤسساتها ،باإلضافة إلى بيع بع
الةدمات التي تحقق إيرادات تساعد في تةفيف العصء على الموازنة العامة للدولة.
الحر :هنا ال ترتبط المؤسسات بأية رابطة مع الدولة ويستطيع األفراد أو
ّ النظام التجاري
المؤسسات أو الشركات أو الهيئات وييرها من تأسيس اإلذاعات ومحطات التلفزيون التي
تستهدف تحقيق الربح ،وينحصر دور الدول في منح تراخيص العمل للمتقدمين وتوزيع
الموجات ،باإلضافة إلى اإلشراف على محتويات البرامال بحيث تتضمن قدرا تحددا الدولة؛ أما
مواردها المالية فهي تحقق عن ريق اإلعالنات التي تتةذ شكل تمويل برامال كاملة وبيع
ساعات البث وإنتاج البرامال التجارية وبيعها وتصدريها ،وفي هذا النظام توجد ريقة تمويل
أخرى ريقة اشتراكات المستقبلين لكي تقلل من اعتمادها الكلي على اإلعالن.
النظام االحتكاري :وفي هذا النظام تعطي الدولة حق اإلذاعة إلى الهيئات العامة أو الةاصة التي
تتمتع بقدر كبير من الحرية ،الن الحكومات ال تديرها وال تتدخل في عملها وإنما تشرف عليها
فقط بواسطة مجلس إدارة .ويتم تمويلها بتةصيص جزء من ميزانية الدولة لتلك اإلذاعات ،أو
عن ريق فرض ضريبة على أجهزة الراديو والتلفزيون أو فرض ضريبة على استهالد
الكهرباء؛ كما أن هذا النظام ال يسمح بإذاعة اإلعالنات ولكن معظمها اتجه ل عالنات اآلن
وكمثال هيئة BBCالبريطانية.
الدول إلى األخذ بالنظام المزدوج نتيجة للظروف االجتماعية ،وفي النظام المختلط :تلجأ بع
هذا الحالة تمتلك الدولة هيئة إذاعية رسمية كما أنها تعطي للهيئات الةاصة والعامة واألفراد
حق امتالد مؤسسات إذاعية أخرى بموجص اتفاقيات تحدد فيها حقوق وواجبات كل من الدولة
واإلذاعة ،ومن ناحية التمويل فإن هيئة اإلذاعة الرسمية تعتمد على مصدرين في دخلها؛ المنحة
المالية تقدمها الحكومة سنويا واإلعالنات التي تبيعها ،أما بالنسبة للمحطات الةاصة تعتمد
بالدرجة األولى على اإلعالنات التي تذيعها وكمثال على هذا النظام :هيئة اإلذاعة الكندية
واليابان حيث يوجد بها إذاعة رسمية وعشرات من شركات اإلذاعات المسموعة والمرئية.
ال شك أن لملكية وسائل اإلعالم تأثير على األداء اإلعالمي للوسيلة فال يوجد إعالم حر بشكل
كامل ،وريم تباين هذا التأثير بين القطاع العام والةاه فإنهما يلتقيان في جوانص متعددة من أهمها:
• التأثير على الرأي العام :يعد اإلعالم الصيني مثاال بارزا لمدى تأثير ملكية الدولة على األداء اإلعالمي؛
فمازالم الحكومة الصينية تسيطر بشكل مطلق على وسائل اإلعالم على الريم من أن وسائل اإلعالم
تعمل وفقا ً لقواعد السوق الحر ،ولكنها تعمل في ضوء التوجهات الدعائية للحزب الشيوعي وال تستطيع
الةروج عن مبادئه وسياساته وتوجهاته أو الةروج عن التعليمات الحكومية.
بينما في الواليات المتحدة األمريكية توجد مجموعة من التكتالت االقتصادية العمالقة تسيطر على وسائل
االتصال األمريكية وتتحكم فيما يشاهدا الجمهور األمريكي وما يقرأا عن العملية السياسية،
• تحقيق مصالح النخبة الحاكمة :تُتهم المؤسسات اإلعالمية الكبرى بأنها تقوم بدور شر ي الحراسة
لحماية وترويال المصالح والتشريعات االقتصادية للنةص الحاكمة وأبا رة السوق ،وأن هذا الكيانات
اإلعالمية العمالقة التي نشأت خالل العقد والنصف الماضيين تجاوزت وظائفها اإلعالمية التقليدية
وصارت سالحا أيديولوجيا بأيدي المتحكمين في العولمة الرأسمالية ،وانحصر دورها في تضليل
الجماهير من خالل تبرير وتجميل السياسات العولمية المعادية لحقوق يالبية البشر المستضعفين
والتصدي بشراسة للمطالص العادلة لهذا الفئات المهمشة والمقهورة اقتصاديا وسياسيا؛ وقد وصل األمر
الدول. هذا المؤسسات اإلعالمية العولمية إلى االستحواذ على السلطة السياسية نفسها في بع ببع
وهذا يضعنا امام اشكال كبير ومهم جدا وهو مدى مصداقية وموضوعية االداء االعالمي في ظل
تحديات اقتصاديات اإلعالم .
)3ظاهرة التمركز واالحتكار في الصناعة اإلعالمية.
أ) اتجاهات التركيز في البلدان الصناعية :على الريم من الجهود التي بذلم للحد من التركيز
ملكية وسئل اإلعالم فإن الظاهرة تفاقمم وانتهجم اتجاهات مةتلفة في البلدان الصناعية وأهمها:
• امتداد ملكية وسائل اإلعالم عن ريق المشاركة بين مالكي مؤسسات مةتلفة للوسائل الجماهيرية،
وظهور مج ّمعات ضةمة تضم قطاعات متعددة.
• زيادة حجم المشروعات الفردية في مجاالت عديدة إنتاج األنباء -المنتجات الثقافية – إنتاج البرامال –
صناعة أجهزة االتصال..م
• تضةم سالسل الصحف.
• التركيز في دار نشر واحدة ال بالنسبة للصحف اليومية فحسص ،بل لمةتلف الدوريات.
• االندماج بين صحف وشركات توزيع مةتلفة.
• السيطرة على الصحف بواسطة صناعات أو بنود مةتلفة.
• دمال الصحف مع وسائل إعالم أخرى.
عمليات وسائل اإلعالم ،حيث انةفاض النسبة المئوية للمؤسسات يجعل لها • زيادة األهمية النسبية لبع
حصة أكبر في المجموع الكلي للتوزيع.
ب) تطور ظاهرة التركيز واالحتكارات :لقد أصبحم الدراسة االقتصادية لوسائل اإلعالم ضرورية
وتم تجاوز مستوى تكوين المحتوى ،إلى ضرورة النظر في أصعص المشاكل التي تطرح على مستوى
الوعاء أي على صيغة تنظيم اإلنتاج ،واإلنتاجية ،و التسيير ،و التةطيط.
حيث ومع التطور السريع الذي عرفته وسائل اإلعالم في أوروبا خالل منتصف القرن الماضي من
جهة ،ومع تعزيز قيم الرأسمالية التي كرسم التنافس بين مةتلف المؤسسات االقتصادية ومالكي الرأسمال
من جهة أخرى ،تحولم وسائل اإلعالم إلى مؤسسات اقتصادية ربحية تسعى في المقام األول إلى تحقيق
األرباح دون األخذ في االعتبار حق الموا ن في اإلعالم ،ودون االلتزام أيضا بمبادئ الةدمة العمومية
الذي تقرا مجمل دفاتر شرو وسائل اإلعالم
تهدف كل مؤسسة إعالمية إلى زيادة دخلها عن ريق زيادة استثماراتها والعمل على موازنة دخلها مع
مصاريفها لكي تحقق أرباحا سنوية مهمة ،وهذا هو مقياس نجاح اإلدارة في المؤسسة اإلعالمية ،ولذلك
تتنافس الصحف الصادرة في أي بلد أو مدينة ومهما بل عددها فيما بينها لالستحواذ على اهتمام الجمهور
أوال ،ولتحقيق األرباح ثانيا؛ وال تتوقف المنافسة على السبق الصحفي وتقديم مواد وتقارير احترافية فقط
بل تتعداها إلى ميادين مةتلفة أخرى اشرنا إليها سابقا كالموارد المادية وأعمال الصيانة والتوزيع،
فالصحف المنافسة بما تطرحه من مواد تحريرية وأساليص إخراجية تعيد رسم سياسة الصحيفة من جديد
وتدفعها نحو آفاق التغيير المستمر ،وال يمكن إنجاز كل هذا اإلجراءات والعمليات المتداخلة فيما بينها من
دون رأسمال يتناسص حجمه رديا مع حجم هذا العمليات ،ولذلك تحره المؤسسات اإلعالمية على
ضمان إيرادات متنوعة تكفل لها هذا الموازنة وتضمن لها تمويال ناجحا للمشروع اإلعالمي ومن أبرز
مداخيل وإيرادات اإلنتاج اإلعالمي ما يلي:
)1مداخيل المبيعات (والتوزيع).
من المصادر األساسية إليرادات الوسيلة اإلعالمية البيع والتوزيع ،وتعد إيرادات بيع الصحيفة للجمهور
من أقدم مصادر تمويل الصحف ،فالصحف تقليديا ،تصنع لتوزع وتباع ،وال يمكن تصور صحيفة تطبع
لتركن نسةها في المةازن .ومع أن المسألة قد تبدو واضحة ألول وهلة ،إال إنها ال تةضع للحسابات
والتكهنات عموما ،فهناد العديد من التقلبات التي تؤثر على مجريات األمور مثل عطل آالت الطبع،
التقلبات المناخية ،األزمات والحروب وييرها .فقد ال تتمكن شركة توزيع الصحيفة من إيصالها إلى
بيعية ،فالطرق قد تسدها الثلوج أو مياا الفيضانات أو منا ق تعيش تحم و أة تقلبات مناخية أو
الجماعات المسلحة أو تحول منطقة أو عدة منا ق إلى ساحة للعمليات العسكرية ويير ذلك من الصعوبات
والمعوقات؛ كما أن توزيع الصحيفة يةضع كذلك لسطوة الصحف المنافسة وما قد تنشرا كل يوم،
فالصحيفة التي تنشر.
وتتأثر إيرادات المؤسسة اإلعالمية من االشتراد والتوزيع بالعديد من العوامل على النحو التالي.
العوامل اإلقتصادية:
• المستوى االقتصادي للجمهور. :
• األزمات االقتصادية:
العوامل السياسية واالجتماعية:
• التحول االجتماعي لمجتمع الوسيلة اإلعالمية:
• األحداث السياسية واالجتماعية والرياضية:
العوامل الفنية:
)2مداخيل االشتراكات :تحقق االشتراكات استقرارا نسبيا في ميزانية المؤسسة االعالمي
الصحفيةم ،خاصة وأنّها تحصل على هذا االشتراكات مقدماً ،ومع ضةامة المسؤوليات المالية لهذا
المؤسسات تصبح لهذا الطريقة ميزة وأهمية كبيرة ،حيث أنه ال توجد معها مرتجعات ،وبالريم من هذا
العيوب التجارية التي قد تزيد من التحفظات وربما بع المميزات ،إال ّ
أن هذا الطريقة تثير بع
أعباء المؤسسة الصحفية وبةاصة في حالة انةفاض معدالت االشتراكات نتيجة لسوء النظام البريدي ،أو
انةفاض مستوى المعيشة ،وتنقسم االشتراكات إلى نوعين :االشتراكات الداخلية وتوزع بطريقتين التسليم
للمنازل والتسليم عن ريق البريد ،واالشتراكات الةارجية وتتم بأسلوبين أيضا ،عن ريق البريد،
وعن ريق وكالء االشتراكات بالةارج ،وتجدر اإلشارة إلى ّ
أن عائد اإلشتراكات وخاصة في الدول
النامية ال يمثل نسبة كبيرة من اإليرادات.
(تابع)
)3مداخيل اإلشهار.
ال يمكن تصور قيام أو استمرار صناعة اإلعالم في الوقم الحالي دون االعتماد على اإليرادات
اإلعالنية و االشهارية ،حيث أن االقتصار على تغطية تكاليف إصدار الوسيلة اإلعالمية على إيراد التوزيع
أو االشتراد فقط عملية تكاد تكون مستحيلة بل إنها تعرض المؤسسة اإلعالمية إلى خسائر كبيرة تؤدي إلى
انهيارها .
وتنقسم اإلعالنات من حيث الشكل إلى:
• اإلعالنات التجارية :وهي التي تنشر على هيئة تصميمات فنية محددة مطبوعة أو مرئية أو مسموعة.
• اإلعالنات التحريرية :وهي التي تتةذ شكل األخبار أو المقاالت أو التحقيقات ،والتي ال يدرد الجمهور
ألول وهلة أنها إعالنات بل تةتلط مع المادة التحريرية التي تقدمها الوسيلة لقرائها.
• اإلعالنات الصحفية المبوبة :وهي التي تظهر ضمن األعمدة العادية للصحيفة وتكون عادة محددة
الموضوع وتحم عناوين مميزة وتنشر في أماكن معينة بالصحيفة.
وتتأثر إيرادات المؤسسة اإلعالمية من نشا تسويق المساحات اإلعالنية بنوعين من العوامل:
• النوع األول :يشمل عوامل يير مرتبطة بالوسيلة بل تتعلق بالمجتمع الذي تصدر فيه ،ولها تأثير مباشر
على نشا تسويق المساحات اإلعالنية .ومن أمثلة هذا العوامل:
-الحالة االقتصادية من انتعاش أو ركود؛
-إنتاج سلع جديدة والحاجة إلى ضرورة تعريف المستهلك بها ،وكذلك زيادة الطاقة اإلنتاجية للمشروعات؛
-زيادة عدد السكان وانتشار توزيعهم مما يؤدي إلى ضرورة تعريفهم أينما وجدوا بأنواع اإلنتاج المةتلفة؛
-انتشار األسواق وبعد المنتال عن المستهلك ووجود عضو المنافسة.
• النوع الثاني :ويشمل عوامل ترتبط بالوسيلة اإلعالمية ذاتها أهمها:
-مدى انتشار الوسيلة وعدد المتابعين أو عدد القراء؛
-أسعار بيع المساحات اإلعالنية بالوسيلة؛
-المستوى الفني للوسيلة؛
-الةدمات التي تؤديها الوسيلة للمعلن؛
-التشكيلة البيعية للمساحة اإلعالنية بالوسيلة
ايرادات
المؤسسة
االعالمية
ومن ابرز أمثلة تكنولوجيا المعلومات هي شبكة االنترنم التي يمكن تعرفها على أنها :
االنترنم :شبكة عمالقة تضم عشرات اآلالف من الشبكات والحواسيص المرتبطة مع
في العالم وتستةدم هذا الشبكات والحواسيص بروتوكوالت النقل بعضها البع
والسيطرة والذي يرمز لها ب IP \TCPم.
بالتالي فان االنترنم هي أوسع شبكة حواسيص في العالم تزود المستةدمين بالعديد من الةدمات :كالبريد
االلكتروني ونقل الملفات واألخبار والوصول إلى اآلالف من مواقع المعلومات وكذلك بةدمات الحوار
والدردشة مع أشةاه آخرين حول العالم وممارسة األلعاب االلكترونية وييرها من التطبيقات والةدمات
التي تزيد وتتطور بشكل دائم ومستمر.
الشبكات االجتماعية :هي تركيبة اجتماعية الكترونية تتم صناعتها من أفراد أو جماعات
أو مؤسسات
ومنه فان شبكات التواصل االجتماعي على االنترنم هي شكل جديد للتواصل االجتماعي تسمح
لمستةدميها في أي وقم وأي زمان من التبادل والتشارد في المعلومات واالهتمامات وحتى المشاعر
واالنشغاالت .
اإلعالم الجديد :يشير إلى المحتوى اإلعالمي الذي يبث أو ينشر عبر الوسائل اإلعالمية
التي يصعص إدراجها تحم أي من الوسائل التقليدية ،وذلك بفعل التطور التكنولوجي
الكبير في إنتاج وتوزيع المضامين اإلعالمية؟
تغير بيئة االعالم واالتصال :تظهر هذا التغيرات على مستويين :
تغيرات تقنية اقتصادية :وتتمثل خاصة في تعاظم استةدام التقنية كالهاتف المحمول م
الذي شهدت انةفاض مستمر في تكلفة اقتنائها في مقابل االمكانات و الةدمات التي
توفرها ،مما ادى الى وفرة معلوماتية كبيرة وظهور اشكال تواصلية جديدة ،مثل اعالم
الهاتف النقال.
تغيرات ثقافية تواصلية :وقد نتال عن هذا التوسع والسهولة في االستةدام تراجع كبير
وحتى زوال احتكار النةص السياسية والثقافية للفضاء العام ،و تراجع احتكار المضامين
االعالمية مما ادى الى ظهور اشكال جديدة للصحافة ييرت في شكل ومضمون
الصحافة واالعالم عموما
أدى ظهور االعالم الجديد وتطبيقاته المستحدثة مع ما يرافقه من استعمال للتكنولوجيات الفائقة الى رح
العديد من االشكاليات والتحديات الكبيرة على االعالم بشكله التقليدي ،حيث ان التحدي االهم هو تراجع
العوائد االعالنية وقلة االقبال عليها وفي الوقم الذي تتغير فيه عادات القراءة والمشاهدة لدى جمهور
وسائل االعالم بالمفهوم التقليدي ،تقدم وسائل االعالم الجيد نفسها كبديل او على االقل كمنافس شرس ،
وفي هذا اال ار تشكل االنترنم نموذجا لهذا التحدي اذ يمكن استةدامها لتوزيع الرسائل من جمهور الى
فرد ومن فرد الى فرد وهي ايضا متميزة في عدم مركزيتها او احتكارها من رف جهة ما ،كما ان
وتقدم فعالية كبيرة . تحتاج الى استثمار منةف