Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫أحكام األسرة واللباس‬

‫مدرس‪ :‬شيخ د‪ .‬حممد منقذ ‪-‬حفظه هللا‪-‬‬


‫بسم هللا الرمحن الرحيم‬
‫ِۡ‬ ‫ون﴾ [الذارايت ‪ ،]٥٦‬مث أرسل رسله وأنزله كتبه لیبني للناس كیف يعبده ﴿وأ ۡ ۤ ۡ‬ ‫خلقنا هللا تعاىل لعبادته‪ ،‬كما قي قوله‪﴿ :‬وما خلَ ۡقت ٱ ۡۡلِن وٱ ۡ ِۡلنس إَِّل لِی ۡعب ُد ِ‬
‫لذكَر‬ ‫َنزلنَا إِلَی َ‬
‫كٱ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫اس َما نُ ِزَل إِلَ ۡی ِه ۡم َولَ َعل ُه ۡم يَتَ َفك ُرو َن﴾ [النحل ‪ ،]٤٤‬فوظیفة النيب ﷺ بیان ما أنزل هللا وهو القرآن‪.‬‬
‫ني لِلن ِ‬ ‫ِ‬
‫لتُبَِ َ‬

‫وما أنزل هللا يف القرآن ثالثة أنواع؛ اثنني منها أساسي وواحد منها مكمل‪ ،‬األول‪ :‬العبادات\الفقه وهي ما يتعلق بعمل اۡلوارح‪ ،‬مثل قوله تعاىل‪﴿ :‬فَأَقِی ُموا ٱلصلَ ٰوَة إِن‬
‫ۡ ۤ‬ ‫ۡ ۡ ِِ ِ ࣰ ۡ ࣰ‬ ‫ۡ‬
‫﴿وَكا َن َع ۡر ُشهُۥ َعلَى ٱل َما ِء﴾ [هود‬
‫ني كتَٰبا موقُوࣰت﴾ [النساء ‪ ]١٠٣‬والثاين‪ :‬اَّلعتقادات\العقیدة‪ ،‬وهي ما يتعلق بعبادة قلبیة‪ ،‬مثل قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫ٱلصلَ ٰوةَ َكانَت َعلَى ٱل ُمؤمن َ‬
‫‪ ،]٧‬والثالث‪ :‬الرتغیب والرتهیب ابلقصص وغريه‪ ،‬وظته‪ ،‬لیثب املؤمنني وخيوف الكافرين والفاسقني‪.‬‬

‫عدد اآلايت يف القرآن ‪ ،٦28٦‬أما عدد آايت األحكام فاختلف العلماء‪ ،‬فأقل العدد ‪ ١٥٠‬أما أكثر العدد ‪ ،8٠٠‬وسبب يف اختالفهم برجع إىل سببني‪ ،‬السبب األول‪:‬‬
‫بعض العلماء َّل حيسبون اآلايت املكررة‪ ،‬والسبب الثاين‪ :‬بعضهم َّل حيسبون إَّل اآلايت األحكام الصرحية اليت توضع لبیان حكم‪.‬‬

‫سورة البقرة‪237-221 :‬‬

‫هذه جمموعة من اآلايت تتحدث عن قضیة األسرة‪ ،‬قال هللا تعاىل‪:‬‬


‫ۗۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ࣱ ۡ‬ ‫ۡ ۟‬
‫َّت یُـؤِمنُوا َّۚۚ َول ََع ۡبد ُّمؤِم ٌن َخ ࣱۡی ِمن ُّمش ِر ࣲك َول َۡو أَع َجبَ ُك ۡم‬ ‫ِ ۟ ۡ ۡ ِ‬ ‫ۡ ۡ ۡ ۡۗۡ‬ ‫ࣱ ِۡ ࣱۡ ِ ۡ‬ ‫ۡ ِ َّۚ‬ ‫نكح ۟وا ۡٱلم ۡش ِرَكـٰ ِ‬
‫ِ‬
‫َّت یُـؤم ىن َوَأل ََمة ُّمؤمنَةٌ َخۡی من ُّمش ِرَك ࣲة َولَو أَع َجبَـت ُكم َوََل تُنك ُحوا ٱل ُمش ِرك َ‬
‫نی َح ى ٰ‬ ‫ت َح ى ٰ‬ ‫﴿وََل تَ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ٱَّلل ی ۡدعُ ٰۤو۟ا إِ ََل ٱۡلن ِىة وٱلم ۡغ ِفرِة ِبِِذنِِ‬ ‫أ ُ۟ولَـٰٰۤىك ی ۡدعون إِ ََل ٱلنىا ِۖ‬
‫ىاس ل ََعلى ُه ۡم یَـتَ َذ ىك ُرو َن﴾ [البقرة ‪]221‬‬ ‫نی َءایَـٰتِ ِهۦ لِلن ِ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬
‫َ َُ ُ‬ ‫ی‬‫و‬ ‫ۦ‬
‫ِۖ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ِٕ‬
‫ِ ۟‬
‫نك ُحوا‪َّ :‬ل تتزوجوا‬ ‫ََل تَ‬
‫ُۖ‬ ‫ِۡ‬ ‫ُۖ‬ ‫ۡ ۡ ِ‬
‫ب ِح ࣱل ل ُك ۡم َوطَ َع ُام ُك ۡم ِح ࣱل َّلُ ۡم‬ ‫ِ‬
‫ت َوطَ َع ُام ٱلذي َن أُوتُوا ٱلكتَٰ َ‬ ‫ال ُْم ْش ِرَكات‪ :‬تشمل مجیع املشركات إَّل أن الیهود والنصارى مستثىن منه لقوله تعاىل‪﴿ :‬ٱلیَ وَم أُحل لَ ُك ُم ٱلطیِبَٰ ُ‬
‫ِ‬
‫ِِ ۤ ۡ ۗ‬ ‫ِِ‬ ‫صنِ ۡ‬‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۤ‬ ‫ۡ‬
‫ت وٱلم ۡحصنٰت ِمن ٱل ِذين أُوتوا ٱل ِكتٰ ِ ۡ ِ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫و ۡٱلم ۡحصنَٰ ِ‬
‫ني َوََّل ُمتخذی أَخ َد ࣲان﴾ [املائدة ‪ ،]٥‬فأابح هللا‬ ‫ني َغ َري ُم َسٰفح َ‬ ‫ُج َورُهن ُُم َ‬ ‫وهن أ ُ‬ ‫ب من قَبل ُكم إِذَا ءَاتَی تُ ُم ُ‬ ‫ت م َن ٱل ُمؤمنَٰ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫الزواج ابمرأة ُمصنة (عفیفة) يهودية أو نصرينة‪.‬‬

‫أحكام‪:‬‬
‫ۡ‬
‫حترمي زواج املشرك\املشركة حىت أسلموا ألهنم يَدعُو َن إِ َىل ٱلنا ِر‬ ‫•‬
‫﴿وَمن َّۡل يَ ۡستَ ِط ۡع ِمن ُك ۡم طَ ۡواَّل‬
‫خشي على نفسه العنت (املشقة) أي؛ الوقوع يف الزىن‪ ،‬لقوله تعاىل‪َ :‬‬ ‫وإذا كان الرجل َّل جيد امرأة حرة فال أبس له أن يتزوج ابألمة إذا‬ ‫•‬
‫ۡ‬ ‫ت ۡٱلم ۡؤِمنَٰ ِ‬
‫ت فَ ِمن ما ملَ َك ۡت أَ ۡۡیَٰنُ ُكم ِمن فَتَ یٰتِ ُكم ٱلمؤِمنَٰ ِ‬
‫ۡ‬ ‫نكح ۡٱلم ۡح ِ‬
‫ِ‬
‫ت﴾ [النساء ‪]2٥‬‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫صنَٰ ُ‬ ‫أَن يَ َ ُ َ‬

‫َّۚ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ ِۖ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۟ ِ ٰۤ‬ ‫ࣰ‬ ‫﴿وی ۡسـَلُونك ع ِن ۡٱلم ِح ِِۖ ۡ‬
‫ىو  ٰ ⁠ۚبِ َ‬
‫نی‬ ‫ٱَّللَ ُُِی ُّ‬
‫ب ٱلتـ ى‬ ‫ٱَّللُ إِ ىن ى‬ ‫وه ىن ِمن َحي ُ‬
‫ث أ ََم َرُك ُم ى‬ ‫َّت یَط ُهر َن فَِإذَا تَطَهىر َن فَأتُ ُ‬
‫وه ىن َح ى ٰ‬ ‫سا َء فِی ٱل َم ِح ِ‬
‫يض َوََل تَـق َربُ ُ‬ ‫يض قُل ُه َو أَذى فَٱعتَ ِزلُوا ٱلن َ‬ ‫ََ ۡ َ َ َ َ‬
‫ین﴾ [البقرة ‪]222‬‬ ‫َوُُِی ُّ‬
‫ب ٱل ُمتَطَ ِه ِر َ‬
‫ۡ‬
‫ٱل َم ِح ِِۖ‬
‫يض‪ :‬زمن احلیض‬
‫ۡ ۟‬
‫فَٱعتَ ِزلُوا‪ :‬ابتعدوا‪ ،‬املراد‪ :‬التوقف عن مجاعها‬
‫ۡ‬
‫وه ىن‪َّ :‬ل جتامعهن‬
‫َوََل تَـق َربُ ُ‬
‫ۡ ِۖ‬
‫َّت یَط ُه ۡر َن‪ :‬حىت ينتهي زمن حیضها‬
‫َح ى ٰ‬

‫فَِإذَا تَطَه ۡىر َن‪ :‬تغتسلن‬


‫أحكام‪:‬‬

‫َّل جيوز للزوج أن جيامع زوجته وهي حائض حىت انقطع دم حیضها واغتلسلت‬ ‫•‬

‫يع َعلِ ࣱيم﴾ [البقرة ‪]22٤‬‬ ‫نی ٱلن َِّۚ‬‫۟ ِۡ ۟ ۡ‬ ‫۟‬ ‫ٱَّلل ع ۡر ࣰ ِ ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۟‬
‫ٱَّللُ َِس ٌ‬
‫ىاس َو ى‬ ‫ضة ألَۡیَـٰنِ ُكم أَن تَ ََبُّوا َوتَـتىـ ُقوا َوتُصل ُحوا بَ َ‬
‫﴿وََل ََت َعلُوا ىَ ُ َ‬
‫َ‬
‫عرضة‪ :‬مانعة‬

‫أحكام‪:‬‬
‫ض ِع ِ‬
‫أحدكم صدقة‬ ‫َّل حتلفوا ابهلل أن متتنع من فعل اخلريات‪ ،‬ومن اخلريات‪ :‬اۡلماع قال ﷺ‪ :‬ويف بُ ْ‬ ‫•‬

‫ور َحلِ ࣱيم‪﴾.‬‬


‫ۗۡ‬ ‫ۡ‬
‫سبَت قُـلُوبُ ُك ۡم َو ى‬ ‫ِ ِ‬ ‫اخ ُذ ُكم ى ِ ى ۡ ِ ٰۤ ۡ ِ ۡ ِ‬ ‫ى ِ‬
‫ٱَّللُ غَ ُف ٌ‬ ‫ٱَّللُ بٱللغ ِو فی أَۡیَـٰن ُكم َولَـٰكن یُـ َؤاخ ُذ ُكم ِبَا َك َ‬ ‫﴿َل یُـ َؤ ُ‬
‫ىَل یـ َؤ ِ‬
‫اخ ُذ ُك ُم‪َّ :‬ل حياسبكم‬ ‫ُ‬
‫ص ُدها ص ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ۡ ِ ٰۤ ۡ ِ ۡ ِ‬
‫احبُ َها‬ ‫ني ال ِيت ََّل يَ ْق َ َ‬ ‫بِٱللىغ ِو فی أَۡیَـٰن ُكم‪ :‬الیَم ُ‬
‫ني الالغیَةُ ه َي‪ :‬الیَم ُ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫َّل كفارة يف األۡیان الالغیة‪ ،‬وإمنا الكفارة يف األۡیان املنعقدة‬ ‫•‬

‫۟‬ ‫ۡ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ۡ‬ ‫﴿لِلى ِذین یـ ۡؤلُون ِمن نِ ٰۤ ۡ‬


‫يع َعلِ ࣱيم﴾‬ ‫ٱَّللَ غَ ُف ࣱور ىرِح ࣱيم‪َ .‬وإِن َع َزُموا ٱلطىلَـٰ َق فَِإ ىن ى‬
‫ٱَّللَ َِس ٌ‬ ‫ص أ َۡربَـ َع ِة أَش ُه ِۖ ࣲر فَِإن فَاءُو فَِإ ىن ى‬
‫سا ِٕى ِهم تَـ َربُّ ُ‬
‫َ‬ ‫َُ َ‬
‫ۡ‬
‫یُـؤلُو َن‪َْ :‬حيلِ ُفو َن أََّل ُجيَ ِامعُوا نِ َساءَ ُه ْم‬

‫ص‪ :‬انْتِظَ ُار‬


‫تَـ َربُّ ُ‬
‫ٰۤ‬
‫فَاءُو‪ :‬رجعوا‬

‫أحكام‪:‬‬

‫إذا آىل‪ ١‬الرجل من زوجته أو امتنع عن مجاعها واشتكت الزوجة‪ ،‬يعطیه القاضي فرصة أربعة أشهر‪ ،‬فإن رجع وجامع زوجته‪ ،‬غفر هللا له وتبقى هي زوجة له‪ ،‬وإَّل‪،‬‬ ‫•‬
‫طلقها أو يفرقهما القاضي‬

‫‪ ١‬اۡليالء‪ :‬حلف الرجل على ترك مجاع زوجتها مطلقا أو أكثر من أربعة أشهر‬
‫ِ ِِ ِ ِ ۡ‬ ‫ِ ۡ ۡ ِ ۡ ِ َّۚ‬ ‫ِۡ‬ ‫ِ ٰۤ ۡ ِ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ٰۤ َّۚ‬ ‫ِ‬ ‫﴿و ۡٱلمطلىقـت ی ۡ‬
‫ك إِن‬ ‫َتبىص َن ِِبَن ُفس ِه ىن ثَـلَـٰثَةَ قُـ ُروءࣲ َوََل َُی ُّل ََلُ ىن أَن یَكتُم َن َما َۗۡخلَ َق ٱ ىَّللُ فی أَر َحام ِه ىن إِن ُك ىن یُـؤم ىن بِٱ ىَّلل َوٱليَـوم ٱلـَاخ ِر َوبُـعُولَتُـ ُه ىن أ َ‬
‫َح ُّق ب َرده ىن فی َذ⁠ ل َ‬ ‫َ ُ َ َ ٰ ُ َ ََ‬
‫ࣱ‬ ‫ۡ‬ ‫َّۚ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫اد ٰۤو ۟ا إِ ۡصلَـٰ ࣰح َّۚا وََل ىن ِمثل ٱلى ِذی َعلَي ِه ىن بِٱلمعر ِ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫يم﴾ [البقرة ‪]22٨‬‬ ‫ِ‬
‫ٱَّللُ َع ِزی ٌز َحك ٌ‬ ‫وف َولِ ِ‬
‫لر َج ِ‬
‫ال َعلَي ِه ىن َد َر َجة َو ى‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫أ ََر ُ‬

‫َتبى ۡص َن‪ :‬ينتظرن‬


‫یَ ََ‬
‫قُـ ُر ٰۤوءࣲ َّۚ ‪ :‬احلیض‬
‫ۡ‬
‫یَكتُ ۡم َن‪ُ :‬خيفني‬

‫ٱَّللُ فِ ٰۤی أ َۡر َح ِام ِه ىن‪ :‬دم واحلیض‪ ،‬وقیل‪ :‬الولد‬


‫َما َخلَ َق ى‬

‫َوبـُعُولَتُـ ُه ىن‪ :‬أزواجهن‬

‫َح ُّق بَِرِد ِه ىن‪ :‬أحق إبرجاعهن‬


‫أَ‬

‫فِی ذَ⁠ لِ َ‬
‫ك‪ :‬يف زمن األقراء الثالثة‬

‫ََلُ ىن‪ :‬حقهن‬

‫َعلَ ۡي ِه ىن‪ :‬واجباهتن‬

‫أحكام‪:‬‬

‫إذا طلق الرجل امرأته َّل تصبح امرأة أجنبیة مباشرة‪ ،‬وإمنا تبقى زوجة‪ ،‬ومساها الفقهاء مطلقة رجعیة‪ ،‬أي‪ :‬جيوز للزوج أن يرجعها يف مدة إرجاعها وهي ثالثة قروء‬ ‫•‬

‫الطهر‬
‫أصبحت‬ ‫احلیض‬ ‫الطهر‬ ‫احلیض‬ ‫الطهر‬ ‫احلیض‬
‫الذي‬
‫مطلقة ابئنا‬ ‫الثالث‬ ‫الثالث‬ ‫الثاين‬ ‫الثاين‬ ‫األول‬
‫طُلقت فیه‬

‫هنى هللا عن إخفاء ما خلق هللا يف أرحامهن (دم احلیض)؛ وقیل‪ :‬املراد من "ما خلق هللا يف أرحامهن" هو الولد‪ ،‬فیجب على الزوجة أن خيرب زوجها إذا كانت‬ ‫•‬
‫حامال‪ ،‬ألن عدة احلامل وعدة غري احلامل ختتلف‪.‬‬
‫الزوج أحق يف إرجاع رزجته يف زمن األقراء الثالثة‪َّ ،‬ل حيتاج إىل رضى الزوجة أو إذن ويل األمر؛ بشرط أن يريد اۡلصالح‬ ‫•‬
‫للزوج حقوق وللزوجة حقوق وعلیهما الواجبات‪ ،‬وواجبات املرأة مشاهبة حلقوقها‪ ،‬ولكن حق الرجل أكرب من حق املرأة‪.‬‬ ‫•‬

‫ود ىِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِۖ ِ ۡ ُۢ ِ ۡ ٍ ۡ ۡ ُۢ‬


‫یح ِبِِ ۡحسـٰ ۗۡن وََل ُِیل لَ ُك ۡم أَن َۡتخ ُذ ۟وا ِِمى ٰۤا ءاتـ ۡيـتموهن ش ۡيـا إِى َٰۤل أَن َیافَ ٰۤا أ ىََل ی ِقيما حدود ى ِِۖ ۡ ِ ۡ ۡ‬ ‫ى‬
‫ٱَّلل فَ ََل‬ ‫ٱَّلل فَِإن خفتُم أ ىََل یُق َ‬
‫يما ُح ُد َ‬ ‫ُ َ ُُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ى َ ًٔ‬ ‫َُ‬ ‫وف أَو تَس ِر ُ َ ࣲ َ َ ُّ‬ ‫اك ِبَع ُر‬
‫سُ‬ ‫﴿ٱلطلَـٰ ُق َم ىرََتن فَإم َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫يما ٱفـتَ َدت بِ ِهۦۗۡ﴾ [البقرة ‪]22٩‬‬ ‫ِ‬
‫اح َعلَي ِه َما ف َ‬ ‫ُجنَ َ‬
‫ِِبَ ۡعر ٍ‬
‫وف‪ :‬ما أمر هللا به وعادة الناس‬‫ُ‬
‫سـٰ ࣲۗۡن‪ :‬أي‪َّ :‬ل تؤذيها‪ ،‬وَّل تشتمها وَّل تضرهبا وَّل تتحدث عنها‬ ‫ِِ ۡ‬
‫ِبح َ‬
‫ِ ٰۤ ۡ‬
‫ِمىا َءاتَـيـتُ ُم ُ‬
‫وه ىن‪ :‬املهر‬

‫اح‪َّ :‬ل إمث‬


‫فَ ََل ُجنَ َ‬
‫ِ ۡ ۡ‬
‫يما ٱفـتَ َدت بِ ِهۦۗۡ‪ :‬فیما دفعته من املهر‬
‫فَ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫نبه هللا يف هذه اآلية أن الطالق الرجعي مرࣰتن‬ ‫•‬


‫الزوج َّل جيوز له أن ي أخذ من مهر زوجته شیئا‪ ،‬إَّل إذا كانت هي اليت تريد الطالق حبیث تظن أن َّل تسطتیع طاعة هللا يف زوجها إن بقیت يف بیته‪ ،‬وهذا ما مساه‬ ‫•‬
‫الفقهاء ابخللع‪.‬‬

‫ِۗۡ ۡ‬ ‫ٰۤ ِ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ۡ ٰۤ‬ ‫ۡ‬


‫ٱَّلل یُـبَـيِنُـ َها لَِق ۡوࣲم یَـ ۡعلَ ُمو َن﴾‬
‫ود ىِ‬ ‫ٱَّلل َوتِل َ‬
‫ك ُح ُد ُ‬ ‫ود ى‬ ‫اج َعا إِن ظَنىا أَن یُق َ‬
‫يما ُح ُد َ‬ ‫َت َ‬ ‫ۡیهُۥۗۡ فَِإن طَلىَق َها فَ ََل ُجنَ َ‬
‫اح َعلَي ِه َما أَن یَ ََ‬
‫﴿فِإن طَلىقها فَل ََِتل لَهۥ ِم ُۢن بـ ۡعد ح ى ِ ۡ‬
‫َّت تَنك َح َزو ًٔجا غَ َ‬
‫َ َ َ َ ُّ ُ َ ُ َ ٰ‬ ‫َ‬
‫[البقرة ‪]23٠‬‬

‫فَِإن طَلى َق َها‪ :‬طلقها طلقة اثلثة‬

‫فَ ََل ََِت ُّل لَهُۥ ِم ُۢن بَـ ۡع ُد‪ :‬تصبح حراما علیه‬
‫ۡ‬ ‫حى ِ ۡ‬
‫ۡیهُۥۗۡ‪ :‬حىت تزوج بزوج غريه وجامعها‬
‫َّت تَنك َح َزو ًٔجا غَ َ‬
‫َ ٰ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫َّل جيوز نكاح املطلقة طالقا ثالثة حىت تزوج بزوج غريه وجامعها مث يطلقها أو تويف عنها‬ ‫•‬

‫ت ىِ‬ ‫ك فَـ َق ۡد ظَلَم نَـ ۡفسهُۥَّۚ وََل تَـت ِ‬


‫ىخ ُذ ٰۤو ۟ا ءایـٰ ِ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ِ ࣰ ۡ ۟‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّۚ‬ ‫ۡ ٍ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ ى ۡ ِ ٰۤ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ض َرارا لِتَـعتَ ُدوا َوَمن یَـف َعل ذَ⁠ لِ َ‬ ‫وف َوََل ُُت ِس ُك ُ‬
‫وه ىن‬ ‫وه ىن ِِبَع ُر ࣲ‬ ‫َجلَ ُه ىن فَأَم ِس ُك ُ‬
‫وه ىن ِِبَع ُروف أَو َس ِر ُح ُ‬ ‫سا َء فَـبَـلَغ َن أ َ‬‫﴿وإذَا ۡطَلقتُ ُم ٱلن َ‬ ‫َ‬
‫ࣱ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ٰۤ ۟‬ ‫۟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِۡ ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ ِ ۡ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ‬ ‫هز ࣰو َّۚا وٱذكر ۟وا نِ ۡ‬
‫ٱَّللَ ب ُك ِل َشیء َعليم﴾ [البقرة ‪]231‬‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّللَ َوٱعلَ ُموا أَ ىن ى‬ ‫ِ‬
‫ب َوٱلك َمة یَعظُ ُكم بهۦَّۚ َوٱتىـ ُقوا ى‬ ‫َنز َل َعلَي ُكم م َن ٱلكتَـٰ ِ‬‫أ‬ ‫ا‬
‫ََ َ‬ ‫م‬‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ى‬
‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ُُ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬

‫ض َر ࣰارا‪ :‬مضارة أو أذى‬


‫ِ‬
‫َّۚ‬
‫ُه ُز ࣰوا‪َّ :‬لعبا‬

‫أحكام‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫نبه هللا الزوج يف هذه اآلية أبن َّل جيعل الطالق َّلعبا وسببا ألذى املرأة واَّلضرار هبا‬ ‫•‬
‫َّلوا أبن أتخذها ۡليذاء املسلمني واملسلمات وملصلحتك الشخصیة‬ ‫ِ‬ ‫•‬
‫أحكامه لعباا و ا‬
‫َّل جيوز للمسلم أن يتخذوا آايت هللا و َ‬

‫‪ 2‬من صور اۡلضرار‪ :‬أبن يطلقها مث إذا اقرتبت هناية عدهتا راجها مث يطلقلها اثنیا مث راجعها ملا قربت هنابة عدهتا‪ ،‬مث يطلقها اثلثا‪ ،‬وغرضه من هذا‪ ،‬إضرار املرأة وتطويل مدة عدهتا‬
‫ٱَّلل و ۡٱليـ ۡوِم ۡٱلـَ ِ‬
‫اخ ِۗۡر َذ⁠لِ ُك ۡم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ۡ ِۡ‬ ‫وع ُ ِ‬ ‫ض ۡو۟ا بـ ۡيـنَـهم بِ ۡٱلم ۡعر ِۗۡ‬
‫وف َذ⁠ لِ َ‬
‫ِۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ ى ۡ ِ ٰۤ‬
‫ظ بِهۦ َمن َكا َن من ُكم یُـؤم ُن بِ ى َ َ‬ ‫ك یُ َ‬ ‫ِ‬
‫وه ىن أَن یَنكح َن أَزَو  َج ُه ىن إ َذا تَـ َر⁠  َ َ ُ َ ُ‬
‫ضلُ ُ‬
‫َجلَ ُه ىن فَ ََل تَـع ُ‬
‫سا َء فَـبَـلَغ َن أ َ‬‫﴿وإ َذا طَلقتُ ُم ۡ ٱلن َ‬
‫َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َّۚ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ٱَّللُ یَـعلَ ُم َوأَنتُم ََل تَـعلَ ُمو َن﴾ [البقرة ‪]232‬‬ ‫أَزَك ٰى لَ ُكم َوأَط َه ُر َو ى‬

‫وه ىن‪ :‬متنعوهن‬ ‫ۡ‬


‫ضلُ ُ‬
‫تَـع ُ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫إذا طلق زوجته طالقا ابئنا مرة أو مرتني أو طلقها ثلثا مث طلقها زوج غريه جيوز له أن يتزوج مبطلقته بعقد جديد ومهر جديد‬ ‫•‬
‫هللا عز جل خاطب أولیاء أبن َّل ۡینعوا عن نكاح أزواجهن مرة أخرى إذا تراضوا بینهم ابملعروف‬ ‫•‬

‫َّۚ‬ ‫ى ۡ‬ ‫ُود لَهۥ ِر ۡزقُـه ىن وكِ ۡسو ُُتُ ىن بِ ۡٱلم ۡعر َِّۚ‬
‫ۡ ۡ ِ‬ ‫َّۚ‬ ‫َنی ك ِاملَ ۡ ِِۖ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫﴿۞ و ۡٱلو  ٰ ⁠ۚلِد  ٰ ⁠ۚت یـ ۡر ِ ۡ ۡ‬
‫س إِىَل ُو ۡس َع َها‬
‫ف نَـف ٌ‬
‫وف ََل تُ َكل ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫اعةَ َو َعلَى ٱل َمول ُ ُ َ َ‬ ‫ضَ‬ ‫نی لِ َمن أ ََر َ‬
‫اد أَن یُتِ ىم ٱل ىر َ‬ ‫ضع َن أَولَـٰ َد ُه ىن َحول ِ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ‬
‫ۗۡ‬ ‫ۡ ِِ ۡ‬ ‫ُۢ‬
‫ۗۡ‬
‫اح َعلَ ۡي ِه َما﴾ [البقرة ‪]233‬‬
‫ۡ‬
‫اض ِمنـ ُه َما َوتَ َ‬ ‫ك فَِإ ۡن أَر َ ِ‬‫ث ِمث ُل ذَ لِ َ‬ ‫َد ِهۦَّۚ َو َعلَى ٱل َوار‬
‫ۡ ࣱ‬
‫ُود لىهُۥ بِول ِ‬ ‫ض ٰۤا ىر و  ٰ ⁠ۚلِ َدةُ بِول ِ‬
‫ش ُاو ࣲر فَ ََل ُجنَ َ‬ ‫ص ًٔاَل َعن تَـ َر ࣲ‬
‫ادا ف َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َد َها َوََل َمول‬ ‫َ‬ ‫ََل تُ َ َ‬
‫َح ۡول ۡ ِ‬
‫َنی‪ :‬سنتني‬

‫ص ًٔاَل‪ :‬ترك الرضاع‪ ،‬أي‪ :‬فِطَام‬ ‫ِ‬


‫فَ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫على الوالدة أن ترضع ابنها سنتني كاملتني‪ ،‬ولكن هذا لیس بواجب وإمنا هو حبسب حال األم وحال الولد‬ ‫•‬
‫وجيب على الوالد النفقة من الطعام والكسوة حبسب العرف يف زون اَّلرضاع‬ ‫•‬
‫جيب على وارث اآلابء النفقة على األم املرضعة إذا كان األب قد مات‬ ‫•‬
‫إن أراد األب واألم ترك الرضاع قبل انتهاء السنتني فال حرج علیهما إذا تراضیا وتشاورا يف ذلك‬ ‫•‬

‫ٱَّللُ ِِبَا‬ ‫وٱلى ِذین یـتـوفىـ ۡو َن ِمن ُك ۡم وی َذرو َن أ َۡزوٰجٗا ی ََتبى ۡصن ِِبَن ُف ِس ِه ىن أ َۡربـعةَ أ َۡشهرٗ و َع ۡشرٗ ِۖا فَِإذَا بـلَ ۡغن أَجلَه ىن فَ ََل جنَاح َعلَ ۡي ُك ۡم فِيما فَـع ۡلن ِِف أَن ُف ِس ِه ىن بِ ۡٱلم ۡعر ِۗۡ‬
‫وف َو ى‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ ٓ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َ َُ َ‬
‫تَـ ۡع َملُو َن َخبِۡیٗ‬

‫َویَ َذ ُرو َن‪ :‬ويرتكون‬

‫ۡ ِ ٰۤ ِ‬ ‫ِ‬
‫يما فَـ َعل َن فی أَن ُفس ِه ىن‪ :‬فیما فعلن أبنفسهن مما كان ا‬
‫ممنوعا علیهن يف تلك املدة‬ ‫فَ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫َّل يذكر هللا أحكاما للزوج إذا توفیت زوجته‪ ،‬فمفهوم اآلية؛ الزوج لیس له عدة‪.‬‬ ‫•‬
‫مدة عدة الوفاة أربعة أشهر وعشرة أايم‬ ‫•‬
‫َّل جيوز للزوجة املتوىف عنها زوجها أن خيرجن من منزل الزوجیة إَّل حباجة‪ ،‬وَّل يتزين ابلزينة الزائدة عن العادة‪ ،‬وَّل يتزوجن يف مدة عدة الوفاة‬ ‫•‬
‫َّۚ‬
‫وه ىن ِس ًّرا إِىَلٓ أَن تَـ ُقولُواْ قَـ ۡولٗا ىم ۡع ُروفٗا َوََل‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل أَنى ُك ۡم ست ۡذ ُكر َ ٰ‬ ‫ِ َّۡۚ ِ‬ ‫وََل جناح علَ ۡي ُك ۡم فِيما عر ۡضتم بِ ِهۦ ِم ۡن ِخ ۡطب ِة ٱلنِ ِ ۡ ۡ ۡ‬
‫وَنُ ىن َولَ ِكن ىَل تُـ َواع ُد ُ‬‫َّۚ َ َ ُ‬ ‫سآء أَو أَكنَنتُم ِ ٓ‬
‫ِف أَن ُفس ُكم َعل َم ىُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َى ُ‬ ‫َ َُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ور َحليمٗ‬ ‫ٱَّللَ غَ ُف ٌ‬ ‫ى‬ ‫ِ‬
‫ِف أَن ُفس ُكم فَٱح َذ ُروهُ َوٱعلَ ُمٓواْ أَن ى‬ ‫ى‬
‫َجلَهُۥَّۚ َوٱعلَ ُمٓواْ أَن ى‬
‫ٱَّللَ یَـعلَ ُم َما ٓ‬ ‫بأَ‬ ‫ٰ‬
‫َّت یَـبـلُ َغ ٱلكتَ ُ‬ ‫تَـع ِزُمواْ عُق َدةَ ٱلن َك ِ‬
‫اح َح ى ٰ‬
‫ۡ‬
‫َع ىرضتُم‪ :‬التعريض؛ ضد التصريح‬
‫ۡ‬
‫أَكنَنتُ ۡم‪ :‬أخفیتم‬

‫أحكام‪:‬‬

‫جيوز للرجل أن خيطب امرأة متوىف عنهن أزواجهن أو املطلقات طالقاا ابئناا يف أثناء عدهتن ابلتعريض‪ ،‬أما ابلتصريح فال جيوز‬ ‫•‬
‫وجيوز أيضا أن خيفي يف أنفسهم نیة الزواج هبن بعد انتهاء عدهتن‬ ‫•‬
‫مفهوم هذه اآلية؛ َّل جيوز للرجل أن خيفي يف نفسه نیة زواج امرأة متزوجة‬ ‫•‬

‫ۡ ِۡ‬ ‫ُۢ ۡ ۡ ِِۖ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ِ‬ ‫َّۚ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ِ ىۡ ِ‬


‫وه ىن َعلَى ٱل ُموس ِع قَ َد ُرهُۥ َو َعلَى ٱل ُمقِ َِت قَ َد ُرهُۥ َم ٰتَ َعا بِٱل َمع ُروف َح ًّقا َعلَى ٱل ُمحسنِ َ‬
‫نی‬ ‫ضةٗۚ َوَمتِعُ ُ‬‫ضواْ ََلُ ىن فَ ِری َ‬
‫وه ىن أَو تَـف ِر ُ‬
‫س ُ‬‫ٓء َما ََل ُتََ ُّ‬
‫سا َ‬ ‫ىَل ُجنَ َ‬
‫اح َعلَي ُكم إن طَلقتُ ُم ٱلن َ‬
‫وه ىن‪َّ :‬ل جتامعوهن‬ ‫ۡ‬
‫س ُ‬ ‫َما ََل ُتََ ُّ‬
‫ࣰَّۚ‬ ‫ۡ ۟‬
‫ضة‪َ :‬ل تتفقوا على مهر‬ ‫ضوا ََلُ ىن فَ ِری َ‬ ‫تَـف ِر ُ‬

‫َوَمتِعُ ُ‬
‫وه ىن‪ :‬أعطها متعة؛ أي‪ :‬هدية‬

‫ۡٱلم ِ‬
‫وس ِع‪ :‬الغين‬ ‫ُ‬
‫ۡ ۡ‬
‫ٱل ُمقِ َِت‪ :‬الفقري‬

‫أحكام‪:‬‬

‫جيوز للرجل أن يطلق زوجته بعد العقد علیها وقبل أن جيامعها أو يتفقوا على مهر‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫جيب على الزوج أن يعطیها املتعة (اَّلدية)‪ ،‬وهذه املتعة جتب حبسب حال الرجل املطلق‪ :‬على الغين قَ ْدر َس َعة رزقه‪ ،‬وعلى الفقري قَ ْدر ما ۡیلكه‪ ،‬قال بعض العلماء‪،‬‬ ‫•‬
‫املتعة تكون ثیااب‬
‫َّل يذكر هللا عدهتن‪ ،‬فنفهم منه أن املطلقة غري املدخول هبا لیس علیها عدة‬ ‫•‬

‫ۡ َّۚ‬ ‫ۡ ٰۤ ۟ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۟‬ ‫ۡ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ۡ‬ ‫﴿وإِن طلى ۡقتموهن ِمن قـ ۡب ِل أَن ُتسوهن وق ۡد فـر ۡضت ۡم َلن ف ِری ࣰ ۡ‬
‫ب لِلتـىق َو ٰى َوََل‬ ‫ف َما فَـ َرضتُ ۡم إِىَل أَن یَـع ُفو َن أ َۡو یَـع ُف َوا ٱلى ِذی بِيَ ِد ِهۦ عُق َدةُ ٱلنِ َك َِّۚ‬
‫اح َوأَن تَـع ُفوا أَقـ َر ُ‬ ‫ضة فَنِص ُ‬
‫ََ ُّ ُ ى َ َ َ َ ُ َُ ى َ َ‬ ‫َ َ ُُ ُ ى َ‬
‫ۡ‬ ‫َّۚ‬ ‫۟ ۡ ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نس ُوا ٱل َفض َل بَـ ۡيـنَ ُك ۡم إِن ى‬
‫ٱَّللَ ِبَا تَـع َملُو َن بَصۡیٌ﴾ [البقرة ‪]237‬‬ ‫ى‬ ‫تَ َ‬
‫یَـ ۡع ُفو َن‪ :‬يساُمون‬
‫أحكام‪:‬‬
‫وإن طلقتم النساء بعد العقد علیهن‪ ،‬وَّل جتامعوهن‪ ،‬ولكنكم ألزمتم أنفسكم مبهر ُمدد َّلن‪ ،‬فیجب علیكم أن تعطوهن نصف املهر املتفق علیه‪ ،‬إَّل أ ْن تُ ِ‬
‫سامح‬ ‫•‬
‫املطلقات أو يسمح الزوج أبن يرتك للمطلقة املهر كله‬

‫الطَلق‪٩-1:‬‬
‫َّۚ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ ِِ ۡ ۟ ۡ ِۖ‬
‫ود ى َِّۚ‬ ‫نی بَِفـٰ ِح َ‬
‫ش ࣲة ُّمبَـيِنَ ࣲة َوتِل َ‬
‫ۡ ۡ ٰۤ‬ ‫ٱَّلل ربى ُك ِۡۖم ََل ُ ُۡت ِرج ُ ِ ُۢ ِِ‬ ‫۟‬ ‫ِ‬ ‫﴿یـٰٰۤأَیُّـ َها ٱلنىبِ ُّی إِذَا طَلى ۡقتُم ٱلنِس ٰۤاء فَطَلِ ُق ُ ِ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ك ُح ُد ُ‬ ‫وه ىن من بُـيُوُت ىن َوََل ََی ُرج َن إِىَل أَن ََیتِ َ‬ ‫ُ‬ ‫صوا ٱلع ىدةَ َوٱتىـ ُقوا ىَ َ‬ ‫وه ىن لعدىُت ىن َوأَح ُ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل ُۡی ِدث بـ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِ ۡ‬
‫ك أ َۡم ࣰرا﴾ [الطَلق ‪]1‬‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ۚ‬ ‫ٰ‬ ‫ذ‬
‫َى َُ ُ َ َ َ َ‬
‫⁠‬ ‫ ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫َع‬
‫ل‬ ‫ی‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬
‫َّۚ‬ ‫ه‬
‫َ َ َُ َ َ‬‫س‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫َ‬‫ل‬‫َ‬‫ظ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫َوَم َ َ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ود‬‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ی‬ ‫ن‬
‫ۡ ۟‬
‫صوا‪ :‬واحسبوا‬ ‫َوأَح ُ‬
‫َّۚ‬ ‫ۡ‬
‫ش ࣲة ُّمبَـيِنَ ࣲة‪ :‬أخالقها سیئة‬ ‫نی بَِفـٰ ِح َ‬ ‫ََیتِ َ‬

‫یَـتَـ َعدى‪ :‬يتجاوز‬

‫أحكام‪:‬‬
‫ۡ‬
‫اخلطاب هنا للنيب وۡلمیع املؤمنني‪ ،‬ألن األصل هكذا‪ ،‬حىت جاء الدلیل على ختصیص النيب ﷺ‪ ،‬وأيضا‪ ،‬قال هللا تعاىل يف هذه اآلية‪ :‬طَلقتُ ُم بضمري اۡلماعة‬ ‫•‬
‫َّل جيوز طالق الزوجة إَّل يف حالة الطهر الذي جيامعها فیه‬ ‫•‬
‫أمر هللا املطلق واملطلقة أن حيسبوا العدة لیعلموا وقت الرجعة إن أراد أن يراجعها‬ ‫•‬
‫وَّل جيوز لألزواج أن خيرجوا املطلقات من البیوت اليت يسكن فیها إىل أن تنقضي عدهتن إَّل إذا كانت أخالقها سیئة‪ ،‬وَّل جيوز َّلن اخلروج منها أبنفسهن‬ ‫•‬

‫ٱَّلل و ۡٱليـ ۡوِم ۡٱلـَ ِ‬


‫اخ َِّۚر َوَمن‬ ‫ِ‬ ‫ِۡ‬ ‫وع ُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫شهـٰ َد َة ِى َِّۚ‬
‫َّلل َذ  ٰ ⁠ۚلِ ُكم یُ َ‬
‫ِۡ ۟ ۡ ۡ ِ ۡ ِ ۟‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ٍ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ظ بِهۦ َمن َكا َن یُـؤم ُن بِ ى َ َ‬ ‫يموا ٱل ى َ‬ ‫وه ىن ِِبَع ُر ࣲ‬
‫وف َوأَشه ُدوا َذ َوی َعد ࣲل من ُكم َوأَق ُ‬ ‫َجلَ ُه ىن فَأَم ِس ُك ُ‬
‫وه ىن ِِبَع ُروف أَو فَا ِرقُ ُ‬ ‫فَِإ َذا بَـلَغ َن أ َ‬
‫ۡ‬
‫۝‬‫ٱَّللَ َ َۡی َعل لىهُۥ ََم َر ࣰجا ‪٢‬‬
‫یَـت ِىق ى‬
‫ۡ‬
‫َجلَ ُه ىن‪ :‬اقرتبن من هناية عدهتن‬
‫بَـلَغ َن أ َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۟‬
‫َوأَش ِه ُدوا ذَ َو ۡی َعد ࣲل ِمن ُك ۡم‪ :‬أشهدوا على الرجعة أو املفارقة رجلني عدلني (ذو أمانة الدينیة) منكم‬

‫أحكام‪:‬‬
‫‪٣‬‬
‫الرجعة واملفارقة َّل بد ابملعروف‬ ‫•‬
‫وجوب أو استحباب الشهادة على الرجعة أو املفارقة رجلني عدلني‪ ،‬ألنه قد حيصل النسیان‬ ‫•‬

‫ۡ ِ‬ ‫ِ ُۢ ۡ ۡ ُِۖ‬ ‫ِۡ‬
‫﴿ولل ُمطَل َقٰت َمتَٰ ُع بِٱل َمع ُروف َحقًّا َعلَى ٱل ُمتق َ‬
‫ني﴾ [البقرة ‪]2٤١‬‬ ‫ومن املعروف يف الطالق؛ أن يعطي الزوج زوجته املطلقة اَّلدية لقوله تعاىل‪َ :‬‬
‫‪٣‬‬
‫ۡ َّۚ‬ ‫ٰۤ ۡ ۡ َّۚ ۟‬ ‫ۡ‬ ‫ٰۤ‬
‫ٱَّللَ َ َۡی َعل لىهُۥ ِم ۡن أ َۡم ِرِهۦ‬
‫ض ۡع َن َمحلَ ُه ىن َوَمن یَـت ِىق ى‬
‫َجلُ ُه ىن أَن یَ َ‬ ‫ت ۡٱأل َۡمحَ ِ‬
‫ال أ َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ‬ ‫يض ِمن نِ ٰۤ ۡ‬
‫سا ِٕى ُكم إِ ِن ٱرتَـبـتُم فَ ِع ىد ُُتُ ىن ثَـلَـٰثَةُ أَش ُه ࣲر َوٱلىٰـِی ََل َُِیض َن َوأُولَـٰ ُ‬ ‫﴿وٱلىٰـِی یَ ِٕى ۡس َن ِم َن ٱل َم ِح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫یُ ۡسرا﴾ [الطَلق ‪]٤‬‬ ‫ࣰ‬
‫ۡ‬
‫يض‪ :‬الاليت انقطع عنهن دم احلیض؛ لكرب سنهن‬ ‫یَ ِٕى ۡس َن ِم َن ٱل َم ِح ِ‬
‫ۡ َّۚ‬ ‫ٰۤ‬
‫َوٱلىٰـِی ََۡل َُِیض َن‪ :‬الصغريات الاليت َّل أيته دم احلیض‬
‫ۡ َّۚ‬
‫ض ۡع َن َمحلَ ُه ىن‪ :‬خيرج الطفل من بطنها حیا كان أو میتا‪ ،‬يف وقته أو قبل وفقته‬ ‫یَ َ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫النساء اآليسة والصغرية عدهتن ثالثة أشهر‬ ‫•‬


‫ذوات احلَ ْمل من النساء عدهتن أن يضعن َحَْلهن‬ ‫•‬

‫ۡ‬ ‫محله َّۚن فِإ ۡن أ َۡر ۡ‬


‫ۡ ۡ‬ ‫محل فأ ِ ۟ ۡ‬ ‫۟ ِ ۡ‬ ‫۟ ۡ َّۚ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ورُه ىن‬
‫ُج َ‬
‫وه ىن أ ُ‬
‫ضع َن لَ ُكم فَـَاتُ ُ‬
‫َ‬ ‫ضع َن َ َ ُ ى َ‬ ‫َنف ُقوا َعلَي ِه ىن َح ى ٰ‬
‫َّت یَ َ‬ ‫ت ࣲَ َ‬ ‫وه ىن لِتُ َ‬
‫ضيِ ُقوا َعلَي ِه ىن َوإِن ُك ىن أُولَـٰ‬ ‫ضا ُّر ُ‬ ‫ث َس َكنتُم ِمن ُوج ِد ُكم َوََل تُ َ‬ ‫وه ىن ِمن َحي ُ‬
‫﴿أَس ِكنُ ُ‬
‫ۡ‬ ‫ِۖ‬
‫وف وإِن تَـعاس ۡرُ ُۡت فَس ُ َۡت ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ِۡ ۟ ۡ‬
‫ض ُع لَهُۥٰۤ أُخ َر ٰى﴾ [الطَلق ‪]٦‬‬ ‫َ‬ ‫َوأ َُت ُروا بَـيـنَ ُكم ِِبَع ُر ࣲ َ َ َ‬
‫أحكام‪:‬‬

‫املطلقات تسكن أثناء عدهتن يف بیت زوجها‬ ‫•‬


‫‪٤‬‬
‫ات َحَْل وجب على الزوج أن ينفق علیها حىت يضعن َحَْلهن‬ ‫إن كانت املطلقات ذو ِ‬ ‫•‬
‫فس ُرتضع لألب مرضعة أخرى‬
‫فإن أرضعن لكم أوَّلدهن منكم فأطهن النفقة‪ ،‬وإن َّل تتفقوا على إرضاع األم‪َ ،‬‬

‫َّۚ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ۡ‬ ‫َّۚ‬ ‫ۡ ۡ ٰۤ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬


‫ٱَّللُ بَـ ۡع َد عُ ۡس ࣲر یُ ۡس ࣰرا﴾ [الطَلق ‪]7‬‬
‫سا إِىَل َما َءاتَٰىـ َها َسيَ ۡج َع ُل ى‬ ‫ف ى‬
‫ٱَّللُ نَـف ًٔ‬ ‫ٱَّللُ ََل یُ َكلِ ُ‬‫لِيُ ِنفق ذُو َس َع ࣲة ِمن َس َعتِ ِهۦِۖ َوَمن قُ ِد َر َعلَ ۡي ِه ِرزقُهُۥ فَـليُ ِنفق ِِمىا َءاتَٰىهُ ى‬

‫ِ‬
‫قُد َر‪ُ :‬‬
‫ضیق‬

‫أحكام‪:‬‬

‫النفقة تكون حبسب حال الزوج‪ ،‬إذا كان مما ذا َس َعة يف الرزق فالینفق على زوجته املطلقة‪ ،‬وعلى ولده مما وسع هللا علیه‪ ،‬وإن كان الزوج فقريا فلینفق مما أعطاه هللا‬ ‫•‬
‫من الرزق‬

‫النور‪٩ -2 :‬‬
‫ٰۤ ࣱ ِ ۡ ۡ ِ‬ ‫ۡ ۡ ِ ِ ِ ۡ ۡ ِ ۡ ِ ِۖ ۡ ۡ ۡ‬ ‫ٱجلِ ُد ۟وا ُك ىل و  ٰ ⁠ۚ ِح ࣲد ِم ۡنـهما ِم ۟ائَةَ ج ۡل َد ࣲِۖة وََل َ َۡت ُخ ۡذ ُكم ِبِِما ۡرأفَ ࣱة فِی ِدی ِن ىِ‬
‫﴿ٱلزىانِية وٱلزىانِی ف ۡ‬
‫ٱَّلل َوٱليَـوم ٱلـَاخ ِر َوليَش َهد َع َذ َاِبُ َما طَا ِٕى َفة م َن ٱل ُمؤمنِ َ‬
‫نی﴾‬ ‫ٱَّلل إِن ُكنتُم تُـؤمنُو َن ب ى‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬
‫[النور ‪]2‬‬

‫‪ ٤‬ونبه هللا أن ذو ِ‬
‫ات َحَْل يستحق النفقة حىت يضعن َحلهن لكیال يظن الزوج أن نفقته تنتهي بعد ثالثة قروء‬
‫ۡ ࣱ‬
‫َرأفَة‪ :‬رَحة‬

‫َع َذ َاِبُ َما‪ :‬العقوبةَ أو إقامة احلد‬

‫أحكام‪:‬‬

‫الزانیة والزاين البكر‪ ،٥‬عقوبةُ كل منهما مئة جلدة‬ ‫•‬


‫َّل حتملكم الرَحة هبما على ترك العقوبة أو ختفیفها‬ ‫•‬
‫‪٦‬‬
‫لیحضر العقوبةَ عدد من املؤمنني‬ ‫•‬

‫ۡ ࣱَّۚ‬
‫ۡ ِۡ‬ ‫نكحه ٰۤا إِىَل ز ٍ ۡ‬
‫ان أَو ُمش ِرك َو ُح ِرَم ذَ  ٰ ⁠ۚلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ ۡ ࣰ‬ ‫ِ‬
‫ك َعلَى ٱل ُمؤمنِ َ‬
‫نی﴾ [النور ‪]3‬‬ ‫َ‬ ‫﴿ٱلزىانِی ََل یَنك ُح إِىَل َزانِيَةًٔ أَو ُمش ِرَكة َوٱلزىانِيَةُ ََل یَ ُ َ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫اۡلنسان إذا ثبت‪ ٧‬علیه الزان فإنه َّل جيوز له أن يتزوج بشخص صاحل‪ ،‬إَّل إذا ࣰتب‬

‫ۡ‬
‫ك ُه ُم ٱل َفـٰ ِس ُقو َن﴾ [النور ‪]٤‬‬
‫ࣰ َّۚ ۟ ٰۤ‬ ‫ۡ ۟ ۡ‬ ‫ٰۤ ۡ ِ ۡ ِ ۡ ࣰ‬ ‫﴿وٱلى ِذین یـ ۡرمون ۡٱلم ۡحصنـٰ ِ ۡ ۡ ۟ ۡ‬
‫نی َجل َدة َوََل تَـقبَـلُوا ََلُم َش َهـٰ َد ًٔة أَبَدا َوأُولَـٰ ِٕى َ‬ ‫ت ُثُى ََل ََیتُوا ِِبَربَـ َع ِة ُش َه َدا َء فَٱجل ُد ُ‬
‫وهم ََثـَٰن َ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ ََ‬

‫یَـ ۡرُمو َن‪ :‬يتهمون‬

‫صنَـٰ ِ‬
‫ت‪ :‬العفیفات‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ٱل ُمح َ‬

‫أحكام‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫عقوبة القاذف‪ :‬جيلد مثانني جلدة‪ ،‬وعدم قبول شهادته‪ ،‬ويوصف ابلفسق‬ ‫•‬

‫ۡ ۟‬ ‫۟ ُۢ ۡ‬
‫ٱَّللَ غَ ُف ࣱور ىرِح ࣱيم﴾ [النور ‪]٥‬‬
‫َصلَ ُحوا فَِإ ىن ى‬ ‫ین ََتبُوا ِمن بَـع ِد ذَ  ٰ ⁠ۚلِ َ‬
‫ك َوأ‬ ‫ىِ‬
‫﴿إِىَل ٱلذ َ‬
‫أحكام‪:‬‬

‫إن ࣰتب ُرفعت عنه صفة الفسق‪ ،‬وتقبل شهادته‪ ،9‬والتوبة َّل ترفع العقوبة األوىل‪ ١٠‬ابَّلتفاق‬ ‫•‬

‫‪ ٥‬اآلية تتحدث عن حد الزانیة والزاين عموما لكن خنصصها ملا ورد يف اآلحاديث عن حد الزاين الثیب‬
‫‪ ٦‬ألن ما يراد من إقامة احلد أمران؛ تطهري ذنب الزاين وختويف الناس‬
‫‪ ٧‬طريقة إثبات الزان ثالثة‪ :‬اَّلعرتاف‪ ،‬وجود أربعة شهداء‪ ،‬واحلمل ابلنسبة للمرأة غري متزوجة‬
‫‪َّ 8‬ل جيوز له قیام الفعل الذي يشرتط فیه عدم الفسق كالشهادة واۡلمامة يف الصالة‬
‫‪ 9‬اختالف فیها العلماء‬
‫‪ ١٠‬أن جيلد مثانني جلدة‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫﴿وٱلى ِذین یـ ۡرمون أ َۡزو  ٰ ⁠ۚجه ۡم وََۡل ی ُكن ىَل ۡم شهد ٰۤاء إِى َٰۤل أَنف ۡ‬
‫ٱَّلل َعلَ ۡي ِه إِن َكا َن ِم َن‬
‫ت ىِ‬ ‫سةُ أَ ىن لَعنَ َ‬ ‫ِ‬
‫۝ َوٱۡلَـٰم َ‬
‫نی ‪٦‬‬‫ٱَّلل إِنىهُۥ ل َِمن ٱل ى ِ ِ‬
‫صـٰدق َ‬ ‫َ‬
‫ش َهـٰ َدةُ أَح ِد ِه ۡم أ َۡربع َش َهـٰ َد  ٰ ⁠ۚ ِِۭ‬
‫ت بِ ىِ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫س ُهم فَ َ‬
‫ُُ‬ ‫ۡ َ َ َ ُ َ َ َُ َ َ ُ َُ َ ُ‬
‫ِ‬
‫۝﴾ [النور ‪]7-٦‬‬ ‫نی ‪٧‬‬ ‫ٱل َكـٰذبِ َ‬

‫أحكام‪:‬‬

‫ذكر هللا حكما خاص للزوج إذا رأى زوجته تزين‪ ،‬ألن إذا استوى حكمه حبكم القاذف‪ ،‬سوف يتضرر ضررا كثريا‪ ،‬وهذا احلكم مساه الفقهاء ابملالعنة‪ ،‬وصورته‪:‬‬ ‫•‬
‫يشهد الزوج أمام القاضي أربع مرات بقوله‪ :‬أشهد ابهلل أين صادق فیما رمیتها به من الزىن‪ ،‬ويزيد يف الشهادة اخلامسة الدعوة على نفسه ابستحقاقه لعنة هللا إن كان‬
‫كاذاب يف قوله‪ .‬وبشهادته تستوجب الزوجة عقوبة الزىن‪ ،‬وهي الرجم حىت املوت‪.‬‬
‫ا‬

‫ٱَّلل َعلَ ۡيـه ٰۤا إِن َكا َن ِمن ٱل ى ِ ِ‬


‫ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ِ‬ ‫﴿وی ۡدرُؤ ۟ا َع ۡنـ َها ۡٱلع َذاب أَن تَ ۡش َه َد أ َۡربع َش َهـٰ َد  ٰ ⁠ۚ ِِۭ‬
‫ت بِ ىِ‬
‫۝﴾ [النور ‪]٩-٨‬‬
‫نی ‪٩‬‬
‫صـٰدق َ‬ ‫ب ى َ‬ ‫سةَ أَ ىن غَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٱَّلل إِنىهُۥ ل َِم َن ٱل َكـٰذبِ َ‬
‫َ‬ ‫ضَ‬ ‫۝ َوٱۡلَـٰم َ‬
‫نی ‪٨‬‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ۡ ۟‬
‫َویَد َرُؤا‪ :‬يدفع‬

‫أحكام‪:‬‬

‫ويدفع عنها هذه العقوبة أبن تشهد يف مقابل شهادته أربع شهادات ابهلل إنه لكاذب يف اهتامه َّلا ابلزىن‪ ،‬وتزيد يف الشهادة اخلامسة الدعوة على نفسها ابستحقاقها‬ ‫•‬
‫غضب هللا‪ ،‬إن كان زوجها صادقاا يف اهتامه َّلا‪ ،‬ويف هذه احلال يفرق بینهما فرقة أبدية‪.‬‬
‫إذا يوجد طفل يف بطنها‪ ،‬وأنكره الزوج‪َّ ،‬ل ينسب إىل أبیه وإمنا ينسب إىل أمه‬ ‫•‬
‫احلكم املالعنة خاص للزوج دون الزوجة ألن الذي يتضرر كثريا هو الزوج‬ ‫•‬

‫األحزاب‪ ٤:‬واجملادلة‪٤-1 :‬‬


‫ۡ‬ ‫ِۖ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ِ ۡ ۡ َّۚ‬ ‫ِ َّۡۚ‬ ‫ِۡ‬ ‫ٰىِٓ ٰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ٓء ُك ۡم ٰذَلِ ُك ۡم قَـ ۡولُ ُكم ِِبَفـ َٰو ِه ُك ۡم َو ى‬ ‫ۡ ِِ‬ ‫ٱَّللُ لَِر ُجلٗ ِمن قَـلبَ ۡ ِ‬
‫ول ٱلَ ىق َو ُه َو‬
‫ٱَّللُ یَـ ُق ُ‬ ‫ٰج ُك ُم ٱلـي تُظَ ِه ُرو َن منـ ُه ىن أُىم َٰهت ُكم َوَما َج َع َل أَدعيَا َ‬
‫ٓء ُكم أَبـنَا َ‬ ‫نی ِِف َجوفهۦَّۚ َوَما َج َع َل أَزَو َ‬ ‫ىما َج َع َل ى‬
‫يل‬ ‫یَـ ۡه ِدي ٱل ى ِ‬
‫سب َ‬
‫ۡ‬
‫نی‪ :‬الصفة املوجودة يف الناس اليت جيعل يفهم ما يقوله غريه‬ ‫قَـلبَ ۡ ِ‬
‫ۡ ٰۤ‬
‫أَد ِعيَا َء ُك ۡم‪ :‬مجع د ِعي وهو اَّلبن املتب‬

‫سبب النزول‪:‬‬

‫ني‪ُ ،‬كلٌّ ِمْن ُه َما بِ َع ْق ٍل َوافِ ٍر‪ .‬فَأَنْ َزَل اَّللُ َه ِذ ِه ْاآليَةَ َردًّا َعلَْی ِه‪.‬‬
‫ني"‪ ،‬وأَنهُ َكا َن يَ ْزعُم أَن لَهُ قَ ْلبَ ْ ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ال لَهُ‪" :‬ذُو الْ َق ْلبَ ْ َ‬
‫ش‪َ ،‬كا َن يُ َق ُ‬ ‫ت ِيف َر ُج ٍل ِم ْن قَُريْ ٍ‬ ‫ْاآليَةَ نََزلَ ْ‬ ‫•‬
‫اق َوَه ِذ ِه‬ ‫اىل أَن يَ ْقطَ َع َه َذا ِْ‬
‫اۡل ْحلَ َ‬ ‫"زيْ ُد بْ ُن ُُمَم ٍد" فَأ ََر َاد اَّللُ تَ َع َ‬‫ال لَهُ‪َ :‬‬ ‫يب ﷺ قَ ْد تَبَ ناهُ قَ ْب َل النُّبُوِة‪َ ،‬وَكا َن يُ َق ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫ت ِيف َشأْن َزيْد بْ ِن َحا ِرثَةَ َم ْوَىل النِ ِيب ﷺ‪َ ،‬كا َن النِ ُّ‬ ‫اآلية إِهنَا نََزلَ ْ‬ ‫•‬
‫النِ ْسبَةَ‬

‫أحكام‪:‬‬
‫املظاهر منها كاألم يف احلرمة‬ ‫‪١١‬‬
‫الظهار َّل حقیقة له يف التحرمي األبدي‪ ،‬فال تكون الزوجة َ‬ ‫•‬
‫َّل جيوز للرجل أن ينسب ابنه املتب إلیه‬ ‫•‬
‫إن تغري األمساء َّل تغري احلقائق واألحكام‬ ‫•‬

‫ٱَّلل َِس ُۢيع ب ِ‬ ‫ٰۤ َّۚ‬ ‫ٱَّلل و ى ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ ِ ٰۤ‬ ‫ٱَّلل قَـ ۡو َل ٱلىتِی َُتَـٰ ِدل َ ِ ۡ ِ‬ ‫ۡ ِ‬
‫صۡیٌ﴾ [اجملادلة ‪]1‬‬ ‫ٱَّللُ یَس َم ُع ََتَ ُاوَرُك َماۚ إِ ىن ىَ ُ َ‬ ‫ُك فی َزوج َها َوتَشتَكی إِ ََل ى َ‬ ‫﴿قَد َس َع ىُ‬
‫اآلية نزلت يف حق خولة بنت ثعلبة‪ ،‬ملا غضب منها زوجها (أوس بن الصامت) فقال‪ :‬أنت على كظهر أمي‪ ،‬مث خرج من البیت ورجع بعد زمن يريد مجاعها‪ ،‬فقالت له‪:‬‬
‫َّل متسين حىت أسأل النيب ﷺ‪ ،‬ألن األمر اۡلاهلیة كانوا يعتربون الظهار طالقا‪ ،‬فسألت النيب فقال‪ :‬أنت طالق‪ ،١2‬فأصبحت هذه املرأة تراجع النيب وجتادله تريد حكما‬
‫آخر‪ ،‬فنزل هللا أحكاما خاصة هبذه اآلية‬

‫َّۚ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َّۚ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ِۖ ۡ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ٰۤ‬


‫ٱَّللَ ل ََع ُفو غَ ُف ࣱور﴾ [اجملادلة ‪]2‬‬
‫سا ِٕى ِهم ىما ُه ىن أُىم َهـٰتِ ِه ۡم إِن أُىم َهـٰتُـ ُه ۡم إِىَل ٱلىٰـِی َولَد ََنُ ۡم َوإِ ىَنُ ۡم لَيَـ ُقولُو َن ُمن َك ࣰرا ِم َن ٱل َق ۡو ِل َوُز ࣰورا َوإِ ىن ى‬‫ین یُظَـٰه ُرو َن من ُكم من ن َ‬
‫ىِ‬
‫﴿ٱلذ َ‬
‫َّۚ‬
‫َوُز ࣰورا‪ :‬وكاذاب‬

‫أحكام‪:‬‬

‫فرق بني الظهار اۡليالء‪ :‬اۡليالء جائز إذا كان دون أربعة أشهر عقوبة للزوجة‪ ،‬أما الظهار فال جيوز مطلقا‬ ‫•‬

‫ٰۤ َّۚ‬ ‫۟ ۡ‬ ‫﴿وٱلى ِذین یظَـٰ ِهرون ِمن نِ ٰۤ ۡ‬


‫ٱَّللُ ِِبَا تَـ ۡع َملُو َن َخبِ ࣱۡی﴾ [اجملادلة ‪]3‬‬
‫وعظُو َن بِ ِهۦَّۚ َو ى‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ودو َن لِ َما قَالُوا فَـتَح ِر ُیر َرقَـبَ ࣲة ِمن قَـب ِل أَن یَـتَ َما ىسا ذَ  ٰ ⁠ۚلِ ُكم تُ َ‬
‫سا ِٕى ِهم ُثُى یَـعُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬

‫ودو َن‪ :‬يرجعون‬


‫یَـعُ ُ‬
‫‪١٣‬‬
‫َرقَـبَ ࣲة‪ :‬عبد أو أمة‬
‫ٰۤ َّۚ‬
‫یَـتَ َما ىسا‪ :‬يَ ْستَ ْمتِ َعا ِابۡلِ َم ِاع أو ما دون اۡلماع‬

‫أحكام‪:‬‬
‫حيرمون نساءهم على أنفسهم‪ ١٤‬ابملظاهرة منهن‪ ،‬مث يرجعون عن قوَّلم‪ ،‬فعلى الزوج ِ‬
‫املظاهر كفارة التحرمي‪ ،‬وهي عتق رقبة‪ ١٥‬قبل أن ۡیس زوجته اليت ظاهر منها‬ ‫والذين ِ‬
‫َ‬

‫الظهار‪ :‬أن يقول الرجل َّلمرأته‪ :‬أنت علي كظهر أمي أو يلحقها ابمرأة ُمرمة علیه أو يعضو من عضوها‪ ،‬وقد كان هذا طالقاا يف اۡلاهلیة‪ ،‬أما أن يقول شخص لغري‪ :‬أم أو أب أو أخ‬ ‫‪ِ ١١‬‬
‫لالحرتام فهذا جائز ولیس من ابب تسمیة الشیئ بغري امسه احلقیقي‬
‫‪ ١2‬ألن النيب ﷺ إذا ما عنده حكم يف اۡلسالم أيخذ األحكام اليت كان يعملها أهل اۡلاهلیة‪ ،‬ألهنم كانوا أيخذون أحكامهم من شريعة إبراهیم‬
‫‪ ١٣‬مسیت رقبة‪ ،‬ألن من عادة العرب التسمیة جبزء من أجزائه كتسمیة الصالة ابلركعة‬
‫‪ ١٤‬الزوجة حالل على الزوج‪ ،‬لكن ملا حرمها على نفسه حرمها هللا يف زمن‬
‫‪ ١٥‬املراد منه‪ :‬عبد أو أمة مسیت رقبة‪ ،‬ألن من عادة العرب التسمیة جبزء من أجزائه كتسمیة الصالة ابلركعة‬
‫ود ى ِۗۡ ِ ۡ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ك لِتـ ۡؤِمن ۟وا بِ ىِ‬
‫ٱَّلل َوَر ُسولِ ِهۦَّۚ َوتِل َ‬
‫ىۡ ۡ ِ ۡ ِ ۡ ِ ِ ِ ۡ ࣰ َّۚ‬
‫نی مس ِكينا َذ  ٰ ⁠ۚلِ َ ُ ُ‬
‫ٰۤ ِۖ‬ ‫ۡ ۡ ِ‬
‫صيام ش ۡهر ۡی ِن متـتابِع ۡ ِ ِ ۡ‬
‫اب‬ ‫ٱَّلل َولل َكـٰف ِر َ‬
‫ین َع َذ ٌ‬ ‫ك ُح ُد ُ‬ ‫نی من قَـب ِل أَن یَـتَ َما ىسا فَ َمن َل یَستَطع فَإط َع ُ‬
‫ام ست َ‬ ‫﴿فَ َمن ىَل ََِید فَ َ ُ َ َ ُ َ َ َ‬
‫يم﴾ [اجملادلة ‪]٤‬‬‫ِ‬
‫أَل ٌ‬
‫ُمتَـتَابِ َع ۡ ِ‬
‫نی‪ :‬متتالیني‬
‫ࣰ َّۚ‬
‫ِم ۡس ِكينا‪ :‬من َّل ۡیلكون ما يكفیهم ُّ‬
‫ويسد حاجتهم‬

‫أحكام‪:‬‬

‫فمن َّل جيد رقبة يُعتقها أو َّل جيد مثنها‪ ،‬فالواجب علیه صیام شهرين متوالیني من قبل أن ۡیس زوجته‪ ،‬وطريته‪ :‬إذا بدأ من أول شهر‪ ،‬صام إىل آخر الشهر الثاين‪،‬‬ ‫•‬
‫وإذا بدأ من وسط الشهر أو من آخره‪ ،‬صام ستني يوما متتالیة‪ ،‬وَّل يضر الفطر لعذر خالل هذه األايم‪.‬‬
‫فمن َّل يستطع صیام الشهرين لعذر شرعي‪ ،‬فعلیه أن يطعم ستني مسكیناا ما يشبعهم‪ ،‬وطريقته‪ :‬إما أن تدعوهم إىل الطعام وأيكلون وجتني حىت يشبعوا‪ ،‬أو تعطیهم‬ ‫•‬
‫‪١٦‬‬
‫نصف صاع (‪ )1,5 kg‬الطعام غري مطبوخ من القوت‪.‬‬
‫كفار الظهار ابلرتتیب خالفا للكفارة الیمني اليت هي ابلتخیري‬ ‫•‬

‫األعراف‪33-2٦ :‬‬

‫ٱَّلل ل ََعلى ُه ۡم یَ ىذ ىك ُرو َن﴾ [األعراف ‪]2٦‬‬


‫ت ىِ‬ ‫ك ِم ۡن ءایـٰ ِ‬ ‫ۡ ࣱَّۚ‬ ‫ۡ‬ ‫ࣰ ِۖ ِ‬ ‫ۡ ِ ۡ‬ ‫﴿یـبنِ ٰۤی ءادم ق ۡد أ ۡ ۡ ۡ ِ ࣰ‬
‫ََ‬ ‫ك َخۡی ذَ  ٰ ⁠ۚلِ َ‬ ‫اس ٱلتـىق َو ٰى ذَ  ٰ ⁠ۚلِ َ‬
‫َنزلنَا َعلَي ُكم لبَاسا یـُ َو  ٰ ⁠ۚ ِری َسوءَ  ٰ ⁠ۚ ت ُكم َوِریشا َولبَ ُ‬
‫ََٰ َ َ َ َ َ‬
‫ۡ‬
‫َنزلنَا‪ :‬أنزلنا املطر فخرج األرض النبات اليت ُ‬
‫صنع منه اللباس‬ ‫أَ‬

‫َس ۡو َء  ٰ ⁠ۚ تِ ُك ۡم‪ :‬عوراتكم (ما يزعجك أن تظهر أمام الناس)‬
‫ࣰ ِۖ‬
‫َوِریشا‪ :‬وزينة‬

‫أحكام‪:‬‬

‫اللباس نوعان‪ :‬لباس الضرورة الذي يغطي العورات‪ ،‬ولباس الزينة الذين يتزين به الناس مثل اخلامت والقالدة‬

‫لباس تقوى هللا هو خري من اللباس احلسي فإنه يسرت عیوبك وجيملك ويزينك أمام الناس‬
‫ُ‬

‫ۡ‬ ‫ۗۡ‬
‫ث ََل تَـ َر ۡو ََنُ ۡم إِ ىَّن َج َعلنَا‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰۤ َّۚ‬ ‫ۡ‬
‫اس ُه َما لِ ُِۡییَـ ُه َما َسو َء  ٰ ⁠ۚ ُتِِ َماۚ إِنىهُۥ یَـ َرىٰ ُكم ُه َو َوقَبِيلُهُۥ ِمن َحي ُ‬ ‫ۡ ِ‬ ‫ۡ ِ ۡ ِ‬ ‫ٰۤ ۡ‬ ‫﴿یـبنِ ٰۤی ءادم َل یـ ۡفتِنـنىكم ٱل ى ۡ‬
‫ج أَبَـ َوی ُكم م َن ٱۡلَنىة یَنزِعُ َعنـ ُه َما لبَ َ‬
‫شيطَـٰ ُن َك َما أَخ َر َ‬ ‫ََٰ َ َ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ِۡ‬ ‫شيـٰ ِط ۡ ِ ٰۤ ِ ِ‬
‫ین ََل یُـؤمنُو َن﴾ [األعراف ‪]27‬‬ ‫نی أَوليَا َء للىذ َ‬
‫ٱل ى َ َ‬

‫َوقَبِيلُهُۥ‪ :‬ومجاعته‬

‫تفسۡی‪:‬‬

‫‪ ١٦‬قال العلماء‪ :‬هذا أفضل‪ ،‬ألن إذا دوهتم إىل الطعام‪ ،‬فقد يستحیي أو قد أكل قبل قلیل أو قد كان مريضا‬
‫أخرب هللا تعاىل أن الشیطان يفعل عكس ما يريد هللا عز وجل‪ ،‬فاهلل أنزل اللباس ملنسرت به عوراتنا‪ ،‬والشیطان يريد أن يكشفها‬ ‫•‬
‫‪١8‬‬ ‫‪١٧‬‬
‫اي بين آدم َّل خيدعنكم الشیطان‪ ،‬فیزين لكم املعصیة‪ ،‬كما زينها ألبويكم آدم وحواء‪ ،‬فأخرجهما بسببها من اۡلنة‪ ،‬ينزع عنهما لباسهما الذي سرتمها هللا به ؛‬ ‫•‬
‫لتنكشف َّلما عوراهتما‬

‫ش ٰۤا ِِۖء أَتَـ ُقولُو َن َعلَى ىِ‬ ‫ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۗۡ‬ ‫ٰۤ ٰۤ‬ ‫۟ ِ ࣰ ۟ ۡ‬
‫ٱَّلل َما ََل تَـ ۡعلَ ُمو َن﴾ [األعراف ‪]2٨‬‬ ‫ٱَّللَ ََل ََی ُم ُر بِٱل َفح َ‬ ‫شة قَالُوا َو َجد ََّن َعلَ ۡيـ َها َء َاَب َء ََّن َو ى‬
‫ٱَّللُ أ ََم َرََّن ِِبَا قُ ۡل إِ ىن ى‬ ‫﴿وإِذَا فَـ َعلُوا فَـٰح َ‬
‫َ‬
‫ِ ࣰ‬
‫شة‪ :‬ا‬
‫أمرا ابلغ النكرا\ذنبا كبريا‬ ‫فَـٰح َ‬

‫تفسۡی‪:‬‬

‫إن بعض الناس يتبعون الشیطان ويظهرون عوراهتم‪ ،‬فإذا فعلوا هذا الذنب العظیم‪ ،‬حيتجون حبجتني‪ ،‬احتجوا أبن فعله هذا مما ورثوه عن آابئهم‪ ،١9‬وأنه مما أمر هللا‬ ‫•‬
‫به‪ ،‬فرد هللا على دلیلهم الثاين‪ ،2٠‬فقال‪ :‬إِن ٱَّلل ََّل ۡأيمر بِ ۡٱل َف ۡحش ۤا ُِۖء أَتَ ُقولُو َن علَى ِ‬
‫ٱَّلل َما ََّل تَ ۡعلَ ُمو َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُُ‬

‫ۡ‬ ‫ِ َّۚ‬ ‫وه ُك ۡم ِعن َد ُك ِل م ۡس ِج ࣲد و ۡٱدعُوهُ ُ َۡملِ ِ‬ ‫ِ ِ ۡ ِ ۡ ِِۖ ِ ۟‬ ‫ۡ‬


‫ین َك َما بَ َدأَ ُكم تَـعُ ُ‬
‫ودو َن﴾ [األعراف ‪]2٩‬‬ ‫نی لَهُ ٱلد َ‬
‫صَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يموا ُو ُج َ‬
‫﴿قُل أ ََم َر َربی بٱلقسط َوأَق ُ‬
‫ۡ ِۖ‬
‫بِٱل ِق ۡس ِط‪ :‬ابلعدل‬
‫ۡ‬
‫َك َما بَ َدأَ ُكم تَـعُ ُ‬
‫ودو َن‪ :‬وكما أنكم خرجوا إىل هذه الدنیا عراة أتتون يوم القیامة عراة‪ ،‬كما قال النيب‪ُ :‬حي َشُر الن ُ‬
‫اس عُرا اة ُحفا اة غُراَّل هبما‬

‫ۡ‬ ‫ٱَّلل و ۡ‬ ‫نی أ َۡولِي ٰۤاء ِمن ُد ِ‬ ‫َّۚ ِ ى ى ۟‬


‫سبُو َن أَ ىَنُم ُّمهتَ ُدو َن﴾ [األعراف ‪]3٠‬‬ ‫ُی‬
‫َ َ‬‫َ‬ ‫ون ىِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ط‬‫شيـٰ ِ‬
‫َ‬ ‫ى‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫﴿فَ ِر ًٔیقا َه َد ٰى َوفَ ِر ًٔیقا َح ىق َعلَ ۡي ِه ُم ٱل ى‬
‫ضلَـٰلَةُ إَنُ ُم ٱُتَ ُذ‬

‫الناس يوم القیامة كلهم عراة‪ ،‬ولكنهم يف احلقیقة على فريقن‪ ،‬فريق من أهل اۡلنة وفريق من أهل النار‬

‫ٱشرب ۟وا وََل تُ ۡس ِرفُـ ٰۤو۟ا َّۚۚ إِنىهُۥ ََل ُُِی ُّ ۡ ۡ ِ‬


‫۟ ۡ‬ ‫ِۡ‬ ‫ۡ ِ‬ ‫۟‬ ‫ٰۤ‬
‫﴿۞ یَـٰبَنِی َء َ‬
‫ب ٱل ُمس ِرف َ‬
‫نی﴾ [األعراف ‪]31‬‬ ‫اد َم ُخ ُذوا ِزینَـتَ ُكم عن َد ُك ِل َمسج ࣲد َوُكلُوا َو َ ُ َ‬
‫ِعن َد ُك ِل َم ۡس ِج ࣲد‪ :‬عند كل صالة‬
‫۟‬
‫َوََل تُ ۡس ِرفُـ ٰۤوا‪َّ :‬ل تتجاوز احلدود‬

‫أحكام‪:‬‬

‫ۡ‬ ‫۝ فَأَ َك َال ِم ۡن ها فَب َد ۡت ََّلما س ۡوء  ٰ ⁠ٰ  ُهتُما وطَِف َقا َ ۡخي ِ‬ ‫ۡۡ ۡ‬ ‫ۤ‬
‫ان َعلَ ۡی ِه َما ِمن َوَرِق َٱۡلن ِة‪ .‬فالشیطان منذ‬ ‫ص َف ِ‬
‫َُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك َعلَ ٰى َش َجَرِة ٱخلُل ِد َوُمل ࣲك َّلَيۡبلَ ٰى ‪١٢٠‬‬ ‫ۡ‬ ‫س إِلَ ۡی ِه ٱلش ۡیطَٰ ُن قَ َ‬
‫الَيَٰ َادمُ َهل أ َُدلُّ َ‬
‫ۡ‬
‫قال تعاىل‪ :‬فَ َوس َو َ‬
‫‪١٧‬‬

‫حلظة أوىل حريص على أن الناس تظهر عوراته‬


‫ۡ‬
‫‪ ١8‬آدم احلواء عندما خلقهما هللا كانت عوراهتما غري ظاهرة‪ ،‬قیل‪ :‬ما كان َّلما عورة أصال‪ ،‬وقیل‪َّ :‬لما عورة لكنها مستورة حبجاب من نور لذلك قال‪( :‬فَبَ َدت ََّلَُما)‬
‫ت قَُريْش ‪َ -‬وُه ُم احلُ ْمس ‪-‬يَطُوفُو َن ِيف ثِیَاهبِِ ْم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫‪ِ ١9‬‬
‫ص ُوا اَّللَ ف َیها‪َ ،‬وَكانَ ْ‬ ‫ك أَهنُْم ََّل يَطُوفُو َن ِيف ثیَاب َع َ‬ ‫وها‪ ،‬يَتَأَولُو َن ِيف ذَل َ‬‫ب ‪َ -‬ما َع َدا قَُريْ اشا ‪ََّ-‬ل يَطُوفُو َن ِابلْبَ ْیت ِيف ثیَاهب ُم ال ِيت لَبِ ُس َ‬ ‫َكانَت ال َْعَر ُ‬
‫ََحَ ِس ٌّي ثَ ْوااب‪ ،‬طَ َ‬
‫اف عُْرَاي اان‬ ‫َع َارهُ أ ْ‬ ‫َحد‪ ،‬فَ َم ْن ََّلْ َِجي ْد ثَ ْوااب َج ِد ا‬
‫يدا َوََّل أ َ‬
‫ٍ ِِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫اف فیه‪َ ،‬وم ْن َم َعهُ ثَ ْوب َجديد طَاف فیه ُمث يُْلقیه فَ َال يَتَ َمل ُكهُ أ َ‬
‫ََح ِسي ثَواب طَ َ ِ ِ ِ‬
‫َع َارهُ أ ْ َ ٌّ ْ ا‬
‫َوَم ْن أ َ‬
‫‪ 2٠‬ألن دلیلهم األول ابطل‪ ،‬لیس بدلیل وقد رده هللا يف مواضع أخرى‬
‫استحباب التزين والتجمل عند كل صالة‪ ،‬قال العلماء‪ :‬فاللباس الذي يسرت به العورة َّل يكفي‪ ،‬بل َّل بد من الزايدة قلیال‬ ‫•‬
‫هنى هللا عن اۡلسراف يف الطعام والشراب واللباس‪.2١‬‬ ‫•‬

‫صل ۡٱلـَایـٰ ِ‬
‫ت لَِق ۡوࣲم یَـ ۡعلَ ُمو َن﴾‬ ‫ٱلد ۡنـيا َخالِص ࣰة یـ ۡوم ۡٱل ِقيـٰم ِۗۡة َك َذ  ٰ ⁠ۚلِ َ ِ‬ ‫ِ۟ ۡ ِ‬ ‫ت ِمن ِ ۡ َِّۚ ۡ ِ ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ٱَّلل ٱلىتِ ٰۤی أ َۡخر ِ ِ ِ ِ‬
‫﴿قُ ۡل م ۡن ح ىرم ِزینةَ ىِ‬
‫ك نـُ َف ُ َ‬ ‫َ َ َ ََ‬ ‫ٱلرزق قُل ه َی للىذ َ‬
‫ین َء َامنُوا فی ٱلَيَـ ٰوة ُّ َ‬ ‫ج لعبَادهۦ َوٱلطىيِبَـٰ َ‬
‫ََ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫[األعراف ‪]32‬‬
‫ِ ࣰ‬
‫صة‪ :‬خاصة‬
‫َخال َ‬

‫أحكام‪:‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ۤ‬
‫َّل جيوز للناس أن حيرم ما أحل هللا سواء أكان التحرمي مطلقا أو لفسه فقط‪ ،‬كما حدث للنيب ﷺ ملا حرم عسل على نفسه نبهه هللا بقوله تعاىل‪﴿ :‬يَٰأَيُّ َها ٱلنب ُّی َّلَ‬ ‫•‬
‫ُۖ‬ ‫ۤ‬
‫ك﴾ [التحرمي ‪]١‬‬ ‫ُحتَ ِرُم َما أ َ‬
‫َحل ٱَّللُ لَ َ‬
‫إن ما أحله هللا من املالبس والطیبات من املطاعم واملشارب حق للذين آمنوا يف احلیاة الدنیا يشاركهم فیها غريهم‪ ،22‬خالصةا (َّل يشرك) َّلم يوم القیامة‪.2٣‬‬ ‫•‬

‫۟‬ ‫ۡ ࣰ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ ۡ‬
‫ٱل ِق وأَن تُ ۡش ِرُك ۟وا بِ ىِ‬ ‫ۡ ِ‬
‫ٱَّلل َما ََل تَـ ۡعلَ ُمو َن﴾ [األعراف‬
‫ُوا َعلَى ىِ‬‫ٱَّلل َما ََۡل یـُنَـ ِزل بِ ِهۦ ُسلطَـٰنا َوأَن تَـ ُقول‬ ‫ِ‬ ‫ش َما ظَ َه َر ِم ۡنـ َها َوَما بَطَ َن َو ِ‬
‫ٱۡلُثَ َوٱلبَـغ َی بغَ ِۡی َ َ‬
‫ۡ‬
‫﴿قُل إِ ىَّنَا َح ىرَم َربِ َی ٱل َف َو  ٰ ⁠ۚح َ‬
‫‪]33‬‬

‫وحرم املعاصي‬
‫ظاهرا (مثل‪ :‬كشف العورة)‪ ،‬وما كان ابطنا (مثل‪ :‬احلسد والنفاق)‪َ ،‬‬ ‫قل ‪-‬أيها الرسول‪َّ -‬لؤَّلء املشركني‪ :‬إمنا َحرم هللا القبائح من األعمال‪ ،‬ما كان منها ا‬
‫وحرم أن تقولوا على هللا أو على دينه بدون‬ ‫ومن أعظمها اَّلعتداء على حقوق اآلخرين بغري حق‪ ،‬وحرم أن تعبدوا مع هللا تعاىل غريه مما َّل يُنَ ِزل به ا‬ ‫كلها‪ِ ،‬‬
‫وبرهاان‪َ ،‬‬
‫ا‬ ‫دلیال‬
‫علم‪.‬‬

‫‪ 2١‬صور اَّلسراف يف الطعام‪ .١ :‬زائد عن احلاجة‪ .2 ،‬اۡلتالف‪ .٣ ،‬أكل الطعام أو الشراب احملرم‪ .٤ ،‬أكل الطعام الذي مثنه أكثر مما أيتیه من مال‪ .٥ ،‬أكل ما يشتهیه كل يوم‪ .‬خالل‬
‫هذه الصور نعرف أن اَّلسراف يف الطعام والشراب أمر نسيب (الناس فیه خمتلف)‬
‫ٍ‬
‫ناح بَعوضة‪ ،‬ألجل ذلك ترك الكافرين يتمتعون هبا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عند هللا َج َ‬
‫هللا خلق هذه الطیبات لنستخدمها يف عبادته‪ ،‬والكفار َّل يستخدموهنا َّلذا اَّلدف‪ ،‬ولكن هذه الدنیا َّل تَعد ُل َ‬
‫‪22‬‬

‫ۡ ِ‬ ‫ۤ ِ‬ ‫ۡ ِ ۡ ِۤ ۡ ِ‬ ‫َصحٰ ۡ ِ ۡ ِ‬ ‫ِ ۡ‬ ‫ۤ ۡ‬
‫یضوا َعلَی نَا م َن ٱل َماء أَو مما َرَزقَ ُك ُم ٱَّللُ قَالُوا إن ٱَّللَ َحرَم ُه َما َعلَى ٱل َكٰف ِر َ‬
‫ين﴾ [األعراف ‪]٥٠‬‬ ‫ب ٱۡلَنة أَن أَف ُ‬
‫ب ٱلنار أ َ َ‬
‫﴿و َان َد ٰى أَص َحٰ ُ‬
‫قال تعال‪َ :‬‬
‫‪2٣‬‬

You might also like