تطبيق، لغات التوثيق 01

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫ماهية التصنيف‬

‫•كلمة تصنيف ‪ Classification‬مشتقة من كلمة ‪ Class‬بمعنى قسم أو فئة أو طبقة أو طائ فة وكلها تعنى مجموعة من ألوحدأت أو‬
‫ألشياء تتشابه فى خصائص معينة ولذلك يعرف ألتصنيف فى معناه ألعام بانه جمع ألشياء أو ألفكار ألمتشابهة معا ً وفصل ألشياء أو‬
‫ألفكار غير ألمتشابهة ويتحدد ألتشابه وألختالف على أساس أمتالك ألشياء أو عدم أمتالكها لصفة جوهرية‪.‬‬
‫بغرض وصول ألمستفيد إلى ألموأد ألتي يريد ألوصول إليها بسرعة وسهولة‪ .‬فبينما توفر ألفهرسة ألمعلومات عن طبيعة ألموأد ذأتها‬
‫وألموضوعات ألتي تحويها‪ ،‬يحدد ألتصنيف من خالل تخصيص رقم لتحديد مكان ألمادة (هذأ ألرقم يتالف من عالمة أو رقم مخصص‬
‫للموضوع ورقم يشير إلى ألمسئول عن ألعمل)‪.‬‬

‫اهمية التصنيف‬
‫‪ -1‬يساعد ألقرأء على ألوصول إلى ما يريدونه من موأد بسرعة وسهولة وذلك بدللة رمز ألتصنيف ألموج ود على بطاقة ألفهرس وألموجود‬
‫على ألك تاب ‪ ،‬وألذي يحدد موقع ألمادة على ألرف‪.‬‬
‫ً‬
‫حدودأ وأضحة لمختلف أصول ألمعرفة وفروعها وبالتالي يمنع أختالط وتدأخل موأد ألمك تبة مع بعض ها ألبعض‪.‬‬ ‫*يضع‬
‫*يخدم ألقارئ في ألوصول لوعية ألمعلومات حسب موضوعاتها‪ .‬فلو بحثنا على ألرف عن ك تاب في موضوع معين ولم نجده فسوف نجد‬
‫تبا أخرى شبيهة في موضوع ألك تاب ألذي نبحث عنه‪.‬‬‫في نفس ألمكان ك ً‬
‫*يكشف موأضع ألنقص وألضعف في مقتنيات ألمك تبة ‪ ،‬فكلما تبين أن هناك بعض أرقام ألتصنيف لم تستخدم‪ ،‬أو أنها مستخدمة‬
‫لعدد قليل من أوعية ألمعلومات‪ ،‬دل ذلك على ضعف ألموضوعات ألتي تمثلها تلك ألرقام‪.‬‬
‫*يوفر وسيلة مثالية لتنظيم ألك تب بحيث يسهل أستخدأمها ومن ثم إرجاعها إلى أماكنها بعد ألستعمال‪.‬‬

‫انواع التصنيف‬
‫•التصنيف الصناعى او إالصطناعى‪Artificial Classification‬‬
‫‪• -1‬ألشكل‪ :‬حسب شكل ألوعاء ألمعلوماتى مثل ألك تب ‪ ،‬وألدوريات‪ ،‬وألخرأئط وألموأد ألسمعية‬
‫وألبصرية‪... .‬‬
‫‪ • -2‬أللون‪ :‬توضع ألك تب ذأت أللون ألوأحد فى مكان وأحد وقد يكون أللون من وضع ألمك تبة لتكوين دللت معينة تعبر عن مستوى‬
‫ألك تاب خاصة فى حالة مك تبات ألطفال‪.‬‬
‫‪ • -3‬ألحجم‪ :‬توضع ألك تب كبيرة ألحجم فى مكان وأحد ثم ألك تب متوسطة ألحجم تليها ألك تب صغير ألحجم‪.‬‬
‫‪ • -4‬سنوأت ألنشر‪ :‬وفيه توضع ألك تب ألتى نشرت فى سنة وأحدة فى مكان وأحد ثم ألسنة ألتالية‪... .‬‬
‫‪• -5‬أرقام ألتسجيل‪ :‬حيث ترتب ألك تب على ألرفوف حسب أرقام تسجيلها بسجالت ألك تب‪.‬‬
‫‪ • -6‬ألمكان‪ :‬وفى هذأ ألنظام ترتب ألك تب ذأت ألموضوعات ألمختلفة ولكنها تهتم بمنطقة جغرأفية معينة فى‬
‫مكان وأحد مثل ألحوأل ألسياسية وألقتصادية لدولة ما أو إقليم‪....‬‬
‫‪• -7‬ألترتيب ألهجاىئ‪ :‬ترتب ألك تب حسب أسماء ألمؤلفين أو عناوين ألك تب‪.‬‬
‫•التصنيف الطبيعى او العملى ‪Natural :Practical classification‬وهو يستند إلى خاصية جوهرية أساسية فى أوعية ألمعلومات‬
‫أل وهى ألمحتوى ألموضوعى‬
‫أ‪-‬ألتصنيف ألوأسع ‪ :broad classification‬أستخدأم ألفصول ألشاملة في خطة ألتصنيف مع ألستغناء عن ألتفريعات ألدقيقة‪.‬‬
‫ويستخدم ألتصنيف ألوأسع في ألك ثير من ألمك تبات ألصغيرة غير ألمتخصصة وفي ألمك تبات بطيئة ألنمو‪.‬‬
‫‪:‬ب‪-‬ألتصنيف ألضيق ‪ :Close classification‬أستخدأم جدأول أو قوأئم ألتصنيف بطريقة مفصلة إلى أبعد حدود ألتفصيل وإلى أقصى‬
‫درجات ألتخصيص في مقابل ألتصنيف ألوأسع ‪.broad classification‬يفيد هذأ ألستخدأم ألمك تبات ألكبيرة وألجامعية وألمتخصصة‬
‫ومك تبات ألبحوث ومرأكز ألتوثيق وألمعلومات‪.‬‬

‫خصائص نظام التصنيف الجيد‬


‫من أهم هذأ ألخصائص‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫•ألشمولية ‪:Comprehensive‬أي أن يكون نظام ألتصنيف شامال جامعا ‪Inclusive‬لجميع موضوعات ألمعرفة ألبشرية ألتى يتصدى‬
‫لجمعها وتفريعاتها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫•ألمنطقية‪ :‬حيث يكون نظام ألتصنيف مبنيا على أسس منطقية‪ ،‬أى يكون منظما ومقسما بشكل منطقى نسقي ‪Systematic،‬من ألعام‬
‫ً‬
‫منهجيا‪.‬‬ ‫إلى ألخاص أى أن يكون ً‬
‫نسقيا‬
‫•ألمرونة ‪Flexible‬وقابلة للتوسع ‪:Expansive‬بحيث يمكن إضافة ألموضوعات ألجديدة‪ ،‬أو حذف أو دمج ألموضوعات دون إخالل‬
‫بنظام ألتصنيف‪.‬‬
‫ألوضوح‪ :‬حيث من صفات نظام ألتصنيف ألجيد وضوح مصطلحاته ألتى يستخدمها للتعبير عن ألموضوعات‪ ،‬كما لبد أيضا ً من وضوح‬
‫ألتعليمات وأإلرشادأت ألتى يستخدمها؛ حتى يسهل إستخدأم ألنظام‪.‬‬
‫•ألحدأثة‪ :‬أى ينبغى مرأعاة ألمرأجعة وأإلضافة وألحذف وألتعديل فى ألموضوعات ألتى يضمها نظام ألتصنيف نتيجة للتطور ألطبيعى فى‬
‫ألمعرفة ألبشرية؛ ذلك من خالل ألطبعات ألمتتالية للتصنيف‪.‬‬
‫•ألرمز‪ :‬أى أستخدأم ألرمز أيا ً كان نوعه سوأء كان رمزأ ً بسيطا ً يتكون من حروف فقط أو أرقام فقط‪،‬أو كان رمزأ ً مختلطا ً يتكون من‬
‫حروف وأرقام؛ وذلك حتى ألنظام يؤدى ألوظيفة ألمرجوة منه على أكمل وجه نظرأ ً لسهولة أستخدأمه‪.‬‬
‫•ألكشاف‪ :‬يلعب ألكشاف ألهجاىئ دور ألدليل أو ألمفتاح ألذى يساعد ألمصنف فى ألوصول لرقم ألتصنيف بسهولة ويسر خاصة فى‬
‫حالة أنظمة ألتصنيف ألكبيرة‪.‬‬
‫مكونات نظام ألتصنيف‬
‫•القوائم الرئيسة او الجداول‪:Schedules or Tables‬‬
‫•يتكون أى نظام تصنيف من عدد من ألموضوعات ألتى تم من خاللها تقسيم ألمعرفة ألبشرية إلى أقسام رئيسية ثم إلى أقسام فرعية‬
‫من خالل منطق وأضع ألنظام سوأء كان فرد أو هيئة؛ إل أنه فى كلتا ألحالتين يجب وضع تلك ألقسام ألرئيسة أو ألفرعية فى قوأئم أو‬
‫جدأول تساعد فى أستخدأم ألنظام‪.‬‬
‫•ويتم بناء هذه ألجدأول وفق فلسفة وأضع ألنظام فقد يرى تقسيم ألمعرفة ألبشرية بطريقة هرمية من ألعم إلى ألعام ومن ألخاص إلى‬
‫ألخص‪.‬‬
‫•إل أنه عند تجميع موضوعات ألقسم ألوأحد وتفريعاته يجب أن ترتبط ببعضها ألبعض أرتباطا ً عمليا‪ ،‬أما ألمالمح ألمتكررة أو ألوجه‬
‫ألمشتركة مثل أسماء ألماكن ألجغرأفية وألفترأت ألزمنية وأشكال ألوعية ألتى يتم من خاللها عرض ألموضوع وألتى ل تقتصر على‬
‫موضوع بعينه؛ فإنها تدرج مستقلة فى جدأول أو قوأئم إضافية ألة أنظمة ألتصنيف ألكبيرة‪.‬‬
‫وفقا لنوع ألنظام أو خطة ألتصنيف‪ ،‬حيث ٌتقسم أنظمة ألتصنيف إلى ثالثة أنوأع‪:‬‬ ‫وتختلف شكل ألقوأئم من نظام تصنيف آلخر ً‬
‫•ا‪ -‬التصانيف الحصرية ‪Enumerative،‬وهى ألتصانيف ألتى تحاول حصر ألمعرفة ألبشرية فى جدأول ومن ثم تقدم أرقام تصنيف‬
‫جاهزة للموضوعات ألمركبة‪ ،‬مثل تصنيف ديوي ‪DDC،‬وتصنيف مك تبة ألكونجرس ‪.LC‬وهذأن ألنظامان ليسا بالضرورة تصانيف‬
‫حصرية خالصة‪ ،‬إذ أنهما يستخدمان إلى حد ما بعض ألعناصر ألوجهية ‪facets‬وألترتيبات ألهرمية ‪hierarchy‬وخاصة في ألمستويات‬
‫ألعامة‪.‬‬
‫ً‬
‫•ب ‪ -‬التصانيف شبه الحصرية‪ ،‬وهى ألتى تدخل قدرأ من ألتحليل وألتركيب فى ألجدأول مثل ألتصنيف ألعشرى ألعالمى‪.UDC‬‬
‫•ج ‪ -‬التصانيف الوجهية ‪faceted،‬أو ألتحليلية ألتركيبية‪ :‬وهي تقسم ألموضوعات إلى أوجه أى تقسم ألموضوعات إلى ألعناصر‬
‫ألمكونة لها فى جدأول مستقلة وعند إعدأد رقم ألتصنيف يتم ألتركيب من خالل هذه ألجدأول أو ألقوأئم أو ألوجه‪ ،‬مثل تصنيف‬
‫ألكولون ‪.Colon Classification‬‬
‫•الرمز ‪:Notation‬‬
‫ألرمز عبارة عن مجموعة من أإلشارأت وألعالمات ألتى تعبر عن ألموضوعات ألوأردة فى نظام ألتصنيف؛ فهو يوفر رمزأ أو كودأ لقسم‬
‫معين أو فرع معين في خطة ألتصنيف كوسيلة للرجوع إلى ألترتيب وألتعرف على فائت ألتصنيف‪ .‬وألترميز هنا عبارة عن رموز لتكويد‬
‫نظام ألتصنيف ولهذأ يجب أن تكون ألرموز مبسطة ومرنة‪ .‬وقد يتكون ألترميز من حروف أو أرقام أو عالمات أو خليط منها‪ .‬وبشكل عام‬
‫فإنه يوجد نوعان من ألترميز‪.‬‬
‫ألترميز ألخالص ‪Pure notation‬ألذي يستخدم باستمرأر نوعا وأحدأ من ألرموز إما ألرقام وإما ألحروف‪ ،‬ويعتبر من أبسط ألرموز لنه ل‬
‫يحتمل ألخلط فى تطبيقه إل أنه محدود فى نهاية ألمر‪.‬‬
‫ب‪ :‬الترميز المختلط ‪ :Mixed Notation‬الذي يستخدم نوعين او اك ثر من الرموز‪ ،‬مثال حروف او أرقام‪ ،‬ألذى يتميز بكونه يعطى‬
‫ً‬
‫تعقيدأ‪.‬‬ ‫أ ً‬
‫ساسا أطول للرمز ولكنه أك ثر‬
‫ويلعب ألترميز دورأ هاما في أي خطة تصنيف وخصوصا عند أستخدأم موأقع نسبية لترتيب ألموأد على ألرفوف‪ .‬فقبل منتصف ألقرن‬
‫ألتاسع عشر كانت هناك مك تبات ك ثيرة تتبع سياسة ألموقع ألثابت ‪fixed location‬للموأد‪ ،‬وفي هذأ ألنظام كان هناك موقع ثابت‬
‫ومحدد على ألرف لكل ك تاب في ألمك تبة (وألترتيب برقم قيد ألك تاب في سجالت ألمك تبة هو مثال على ذلك)‪ .‬أما ألموقع‬
‫ألنسبي ‪relative location‬ألذي يستخدم حاليا في ألمك تبات فهو يعنى ترتيب ألك تب طبقا لعالقاتها ببعضها‪ .‬فالك تاب يمكن تحريكه‬
‫آ‬
‫من رف إلى رف أخر دون أحدأث أي إرباك للتسلسل ألموضوعي وألترميز ألذي يدل على ألترتيب على ألرفوف يساعد على ألحفاظ على‬
‫هذأ ألتسلسل ألمنتظم‪.‬‬
‫فهي ً‬
‫كمايلي‪:‬‬ ‫ً‬
‫الترميز ً‬ ‫ً‬
‫وخصائص‬ ‫ً‬
‫وظائف‬ ‫ا ًما‬
‫ً‬
‫ألفرعية‬ ‫ً‬
‫ألتقسيمات‬ ‫يظهر ً‬
‫كذلك‬ ‫نظام ديوى ً‬
‫فإنه ً‬ ‫‪،‬وكما ًهو ًفي ً‬‫قسام ً‬ ‫يظهر ً‬
‫تتابع أل ً‬ ‫ًفهو ً‬ ‫نظام ألتصنيف‪ً ،‬‬ ‫ً‬
‫مصطلحات ً‬ ‫ً‬
‫ألترميز ً‬
‫مقام‬ ‫ا‪ً -‬‬
‫يقوم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ألمستخدم أيضا ًإلى‬ ‫وجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ألتصنيف ًفي لغة رمزية‪ ،‬ولكن ًهي ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مصطلحات‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫للموأقع تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إذن فالترميز ليس فقط أدأة تحديد‬ ‫للموضوعات‪ً .‬‬
‫ً‬
‫ألموضوعية ًفي ألنظام‪.‬‬ ‫ً‬
‫ألعالقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ألتصنيف مبينا‬ ‫دأخل ً‬
‫هرمية‬ ‫للموضوعات ً‬
‫ً‬ ‫ألفعلي‬ ‫ً‬
‫ألموقع ً‬
‫ً‬
‫ألنسقي للتصنيف‪.‬‬ ‫تيب‬ ‫ً‬
‫ألكشاف بالتر ً‬ ‫ً‬
‫ألمدرجة ًفي‬ ‫ً‬
‫للمصطلحات‬ ‫ً‬
‫ألهجائي‬ ‫تيب‬ ‫ألترميز ً‬
‫بربط ألتر ً‬ ‫ً‬ ‫ًب‪ -‬يقو ًم‬
‫ج‪ -‬من أجل أن يقوم ألترميز بوظيفته بك فاية يجب أن يكون مبسطا ومختصرأ‪ ،‬كما يجب أن يشتمل على وسائل للتذكير باإلضافة إلى‬
‫ألمرونة ‪ Flexibility‬ألتي تسمح للترميز بإضافة أقسام جديدة أو تقسيمات فرعية في ألنظام‪،‬كما أنه يجب أن تكون ألرموز قابلة للتوسع‬
‫لتوضيح أإلضافة بدون أي تغيير في بقية ألرموز‪.‬‬
‫‪ .‬الكشاف الهجائي ‪:Alphabetical Index‬‬
‫‪ -‬ألكشاف هو قائمة هجائية بالموضوعات ألمستخدمة في جدأول أو قوأئم ألتصنيف‪ ،‬مع إعطاء رقم ألتصنيف أمام كل موضوع‪.‬‬
‫• ويعد ألكشاف ألدليل أو ألمفتاح ألذي يساعد ألمصنف في ألوصول لرقم ألتصنيف بسهولة‪ ،‬حيث يوفر ألوقت وألجهد في ألبحث‬
‫عن ألرمز ألمناسب للموضوع‪.‬‬
‫‪ .‬الكشاف النسبي‪ :‬سمي بالكشاف ألنسبي نظرأ لنه يجمع ألوجوه ألمبعثرة للموضوع ألوأحد تحت أرقام تصنيف مختلفة في ألجدأول‬
‫في مكان وأحد تحت مصطلح أو مفهوم وأحد مثل‪:‬‬
‫‪ .‬الفسيولوجيا‬
‫‪574.876‬‬ ‫• الخاليا‬
‫• الحيوانات ‪591.876‬‬
‫• النباتات ‪581.876‬‬
‫‪ .‬انظمة التصنيف‪:‬‬
‫ومن اهم انظمة التصنيف المستخدمة في العالم‪:‬‬
‫‪ .1‬تصنيف ديوي العشري ‪Dewey Decimal Classification‬‬
‫‪ .2‬تصنيف مك تبة الكونجرس ‪Library of Congress Classification‬‬
‫‪ .3‬التصنيف الببليوغرافي لبليس ‪Bliss Bibliographic Classification‬‬
‫‪ .‬وهناك أنظمة تركيبية ‪ Ication synthetic classif‬تستخدم مبدأ ألتركيب‪ ،‬أي تاليف ألترميز من عدة قوأئم مختلفة لتمثيل خوأص‬
‫ألموضوعات‪ ،‬ألمر ألذي يفتقده نظام تصنيف ديوي ونظام تصنيف مك تبة ألكونجرس‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ألتصنيف ألببليوغرأفي لبليس ‪Bliss Bibliographic Classification‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تصنيف الكولون ‪.Colon Classification‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التصنيف العشري العالمي ‪.Universal Decimal Classification‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التصنيف التوسعي ‪.Cutter Expansive Classification‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .‬تصنيف مك تبة الكونجرس ‪Library of Congress Classification‬‬
‫‪ LCC‬كان نظام ألتصنيف ألذي أستخدمته مك تبة ألكونجرس ألتي أنشئت عام ‪ ،1800‬هو ترتيب ألك تب وفقا لحجامها‪ ،‬أي وفق لقطع‬
‫ألك تاب ثم يقسم برقم تسجيل ألك تاب في سجالت ألمك تبة‪ .‬وصل عدد ألمجلدأت في ألمك تبة في عام ‪ 1812‬إلى ‪ 3000‬مجلد‪ ،‬وبدأ‬
‫ألتفكير في طريقة أفضل لتصنيف تلك ألمجموعة‪ ،‬فقسمت إلى ‪ 18‬فئة موضوعية مبنبة على ألنظام ألبيكوني ‪ Baconian system‬ألذي‬
‫أستخدم في مك تبة بنيامين فرأنكلين في فالديلفيا ولكنها تختلف عنه‪ .‬وفي عام ‪ 1814‬أحرق ألنجليز مك تبة ألكونجرس‪ ،‬وإلعادة تكوين‬
‫ألمك تبة عرض توماس جيفرسون ‪ Thomas Jefferson‬مك تبته ألخاصة ألتي كانت تتالف من ‪ 7000‬مجلد للبيع للكونجرس ألذي قبلها‬
‫بعد تردد‪ .‬وكان توماس جيفرسون قد فهرس وصنف هذه ألمجموعة بنفسه‪ ،‬حيث قسمها ألى ‪ 44‬قسما عاما طبقا لنظام مبنى على ألتحوير‬
‫ألذي وضعه ‪ Jean le Rond d Alembert‬لتصنيف فرأنسيس بيكون ألذي ورد في ‪The Advancement of Learning (1605) and‬‬
‫)‪ ،de Augementis Scientarium(1623‬وقد نشر جيفرسون فهرسه عام ‪ 1815‬وفقا لذلك ألنظام ألذي أستمرت مك تبة ألكونجرس‬
‫تستعمله حتى نهاية ألقرن ألتاسع عشر‪.‬‬
‫• وفي بدأية ألقرن ألعشرين كانت مك تبة ألكونجرس تحتوي على أعدأد كبيرة من ألمجلدأت وأصبحت في مصاف ألمك تبات ألعالمية‪ ،‬ففي‬
‫عام ‪ 1899‬قرر مدير مك تبة ألكونجرس ألجديد ‪ Dr. Herbert Putnam‬إعادة تنظيم وتصنيف ألمجموعة من أجل تقديم خدمة أفضل‬
‫ونظام مفضل‪ ،‬في هذأ ألوقت كان هناك نظامان شائعان في ألوليات ألمتحدة ألمريكية وهما تصنيف ديوي العشري والستة الجداول‬
‫الولى التي وضعها ك تر ‪ Cutter‬في تصنيفه التوسعي او التمددي‪ ،‬ولكن مك تبة ألكونجرس لم تتبع أيهما ولكن تاثير ك تر وأضح في‬
‫نظامها ألحالي فالهيكل ألعام للجدأول وألجدول ‪ Z‬ألخاص بالببليوغرأفيا بنيا على تصنيف ك تر ‪ Cutter‬مع بعض ألتغييرأت‪ ،‬ولم‬
‫تستخدم ألمك تبة حروف ‪ I, O, W, and X‬ألتي أستخدمها ك تر ‪ Cutter‬ولكنها خصصت جدأول لكل حرف‬
‫• وكل حرف يشير إلى موضوع من ألموضوعات ألتي تشكل ألمعرفة‪ .‬وتضم خطة ألتصنيف حوألي ‪ 30‬مجلدأ أو جدول مع وجود أك ثر من‬
‫جدول للموضوعات ألوأسعة مثل ألفلسفة وألديانات وألقانون وألدب‪.‬‬
‫آ‬
‫وهي كالتي‪:‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪ ‬ألعمال ألعامة‬
‫‪B‬‬ ‫‪ ‬ألفلسفة وألدين‬
‫‪C‬‬ ‫‪ ‬ألعلوم ألمساعدة للتاريخ‬
‫‪ ‬ألتاريخ ألعام وألتاريخ ألقديم ‪D‬‬
‫‪E&F‬‬ ‫‪ ‬تاريخ أمريكا‬
‫‪G‬‬ ‫‪ ‬ألجغرأفيا وألنثربولوجيا‬
‫‪H‬‬ ‫‪ ‬ألعلوم أإلجتماعية‬
‫‪J‬‬ ‫‪ ‬ألعلوم ألسياسية‬
‫‪K‬‬ ‫‪ ‬ألقانون‬
‫‪L‬‬ ‫‪ ‬ألتربية وألتعليم‬
‫‪M‬‬ ‫‪ ‬ألموسيقى‬
‫‪N‬‬ ‫‪ ‬ألفنون ألجميلة‬
‫آ‬
‫‪P‬‬ ‫‪ ‬أللغات وألدأب‬
‫‪Q‬‬ ‫‪ ‬ألعلوم‬
‫‪R‬‬ ‫‪ ‬ألطب‬
‫‪S‬‬ ‫‪ ‬ألزرأعة‬
‫‪T‬‬ ‫‪ ‬ألتكنولوجيا‬
‫‪U‬‬ ‫‪ ‬ألعلوم ألعسكرية‬
‫‪V‬‬ ‫‪ ‬ألعلوم ألبحرية‬
‫‪ ‬ألببليوغرأفيا وعلم ألمك تبات ‪Z‬‬
‫‪ -‬تصنيف الكولون ‪:Colon Classification‬‬
‫على عكس أنظمة ألتصنيف ألحصرية‪ ،‬فتصنيف ألكولون هو تصنيف تحليلي تركيبي ‪Analytico-synthetic classification‬‬
‫قدمه ‪ ،S. R. Ranganathan‬أول في ألهند ونشرت طبعته ألولى عام ‪ 1933‬ثم ظهرت طبعات متوألية بعد ذلك في ‪،1939‬‬
‫‪ .1963 ،1960 ،1957 ،1952 ،1950‬كان رأنجاناثان أحد ألمفكرين في حقل ألتصنيف ألمك تبي وألف عدة ك تب كما ك تب‬
‫ألعديد من ألمقالت في ألتصنيف ألوجهي ‪ Faceted classification‬وألتكشيف‪ ،‬وتاثير رأنجاناثان في هذأ ألمجال يمكن‬
‫مقارنته بتاثير ديوي أو ك تر ‪ Cutter‬في أمريكا‪.‬‬
‫‪ -‬وبهذأ فإن أي حقل من حقول ألمعرفة أو أي قسم رئيسي‪ ،‬يمكنه تقسيمه إلى أوجه عن طريق تطبيق مجموعات متنوعة من‬
‫ألخصائص‪ .‬وأي وجه هو أبرأز لخمسة مبادئ أساسية‪:‬‬
‫‪Time‬‬ ‫‪ ‬الزمان‬
‫‪Space‬‬ ‫‪ ‬المكان‬
‫‪Energy‬‬ ‫‪ ‬الطاقة‬
‫‪Matter‬‬ ‫‪ ‬المادة‬
‫‪ ‬الشخصية ‪Personality‬‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬أللغة هي ألوجه ‪ ،P‬وألشكل ألدبي ‪ ،P2‬وألمؤلف ‪ ،P3‬ويمكن ألوصول إلى رقم ألمؤلف باستخدأم جدأول‬
‫ألقسام ألزمنية‪ .‬وبناء على ذلك فإن ‪ O152,1j32‬هو رقم ألشاعر ألهندي تلسيدأس‪ ،‬حيث ‪ O‬تساوي ألدب‪152 ،‬‬
‫تساوي هندي‪ 1 ،‬تساوي شعر‪ j32 ،‬تاريخ تلسيدأس‪..‬‬
‫التصنيف العشري العالمي ‪Universal Décimal Classification‬‬
‫‪ UDC‬خطة عامة للتصنيف ألببليوغرأفي مبنية على تصنيف ديوي ألعشري‪ ،‬ولكنها أك ثر منه تفضيال وذأت مظاهر تركيبية‪ .‬أقترحها‬
‫ألمحاميان ألبلجيكيان ‪ PAUL OTLET and HENRI LAFONTAINE‬في اول مؤتمر للمك تبيين عقد في بروكسل عام ‪1895‬‬
‫تحت رعاية ‪ Institute International de Bibliographique‬وألذي يسمى حاليا أإلتحاد ألدولي للمعلوماتوألتوثيق‪.‬‬
‫‪ -‬وألقسام ألرئيسية للتصنيف ألعشري ألعالمي هي‪:‬‬
‫‪ 000 ‬ألمعارف ألعامة‬
‫‪ 100 ‬ألفلسفة وألميتافيزيقيا وعلم ألنفس وألمنطق وألخالق‪.‬‬
‫‪ 200 ‬ألديانات‬
‫‪ 300 ‬ألعلوم أإلجتماعية‬
‫‪ 500 ‬ألعلوم ألنظرية (ألرياضيات وألعلوم ألطبيعية)‬
‫‪ 600 ‬ألعلوم ألتطبيقية وألطب وألتكنولوجيا‬
‫‪ 700 ‬ألفنون وألتسلية وألترفيه وأل لعاب ألرياضية‬
‫‪ 800 ‬أللغات‪ ،‬وألدب ألرفيعة وعلم أللغة وألنحو‬
‫‪ 900 ‬ألجغرأفيا وألترأجم وألتاريخ‪.‬‬
‫‪ -‬وك تصنيف ديوي فإن تمييز ألتصنيف ألعالمي يتالف من ألرقام ألعربية ألتي تستعمل بالطريقة ألعشرية حيث تتقدم من ألعام‬
‫إلى ألخاص كما في ألمثال ألتالي‪:‬‬
‫‪ 3 ‬ألعلوم أإلجتماعية‬
‫‪ 34 ‬ألقانون‬
‫‪ 347 ‬ألقانون ألخاص وألقانون ألمدني‬
‫‪ 3477 ‬ألقانون ألتجاري‪.‬‬
‫‪ -‬ويحقق ألتصنيف ألعالمي مرونته خالل توفير عدد من ألدوأت أإلضافية في مجموعتين أساسيتين‪ :‬أإلضافات ألعامة‬
‫وأإلضافات ألخاصة وألتي قد يكون لها معاني مختلفة حسب سياقها‪ ،‬كما أنها تستخدم فقط مع أجزأء معينة من جدأول‬
‫ألتصنيف فالضيافة يمكن تحقيقها برموز ألربط وأإلضافة وألتوسع ألمتسلسل‪.‬‬
‫‪ -‬وأولها عالمة أإلضافة (‪ ،)+‬مثل‪:‬‬
‫‪ +621.039 ‬هو رمز ألعلوم ألذرية وألتكنولوجيا‪ ،‬وهذه ألعالمة تستخدم لربط رقمين من أجل وصل موضوعين‪.‬‬
‫وألشرطة ألمائلة (‪ )/‬تستخدم لوصل رقمين متتابعين في ألترتيب للدللة على رأس موضوع أوسع‪ ،‬مثل ‪624/62w‬‬ ‫‪‬‬
‫لتمثيل جميع فروع ألهندسة ألمدنية‪ ،‬أو ‪ 22/28‬ألديانة ألمسيحية‪.‬‬
‫كما يمكن وصل أي رقمين خاصين بقسمين منفصلين بوأسطة شارحة (‪ ):‬لتكوين موضوع أك ثر تخصصا‪ ،‬مثل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ( 621.785‬رقم ألمعالجة ألحرأرية) ألذي يمكن وصله بالرقم ‪ ( 669.14‬رقم ألحديد وألصلب) لتكوين ‪621.785 :‬‬
‫‪ 669.14‬لتعني ألمعالجة ألحرأرية للحديد وألصلب‪.‬‬
‫وباستخدأم ألشارحة فإن ألمصنف يمكنه أن يكون مدأخل متعددة بسهولة لتحقيق أكبر قدر من ألدقة عند وصف‬ ‫‪‬‬
‫ألموضوعات‪.‬‬
‫أما ألقوأس ألمربعة [ ] فإنها تعني ألعالقة ألتبعية‪ ،‬مثل إحصاءأت ألمناجم [‪622]31‬‬ ‫‪‬‬
‫وهناك إضافات عامة بالنسبة للغة‪ :‬فعالمة ألتساوي=) ( تحدد أللغة ألتي ك تبت بها ألوثيقة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 678(038)= 82= 20‬قاموس روسي‪-‬أنجليزي عن ألمطاط وألبالستيك)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصنيف ديوي العشري‬
‫تصنيف ديوي ألعشري ‪ Dewey Decimal Classification‬تصنيف وضعه ‪ Melvil Dewey‬عام ‪ ،1876‬عندما كان عمره ‪ 25‬سنة‬
‫كنظام تصنيف للك تب بالمك تبات ‪ Library Classification‬وهو من أشهر وأقدم أنظمة ألتصنيف ألتي ل تزأل مستخدمة في ألمك تبات‬
‫حتى أليوم‪.‬‬
‫‪ ‬ولد ديوي ‪ Melvil Louis Kossuth Dewey‬في ‪ 10‬ديسمبر ‪ 1851‬وتوفي في ‪ 26‬ديسمبر ‪ .1931‬عمل بعد تخرجه من‬
‫كلية امهرست ‪ Amherst‬عام ‪ 1874‬مساعد مك تبي بالكلية‪ ،‬وكمؤسس لول مدرسة مك تبات في جامعة كولومبيا‬
‫بنيويورك ومن تدريسه وك تاباته ومحاضراته استطاع ان يدعم مهنة المك تبات في تلك الفترة‪ .‬كان ديوي مغرما بتبسيط‬
‫تهجي الكلمات حتى انه اختصر اسمه إالى ‪ Melvil‬واسقط الجزء الوسط من اسمه‪ ،‬كما حاول ان يختصر اسم عائلته إالى‬
‫‪ ،Dui‬كما استخدم التهجئة المريكية لكلمة ‪ Catalog‬بدل من التهجئة البريطانية ‪.catalogue‬‬
‫‪ ‬نشر ديوي ألطبعة ألولى من تصنيفه ألذي أعده لمك تبة كلية أمهرست عام ‪ 1876‬تحت عنوأن‪A Classification and :‬‬
‫‪subject Index for Cataloguing and Arranging the book and Pamphlets of a library.‬‬
‫‪ ‬حيث أحتوت على ‪ 1000‬قسم مرقمنة من ‪ 000‬إلى ‪ 999‬وفهرس نسبي ومقدمة في ‪ 44‬صفحة‪ .‬ثم صدرت ألطبعة ألثانية‬
‫ألمنقحة وألموسعة عام ‪ 1885‬تحت عنوأن‪ ،Decimal Classification and Relative Index :‬ومنذ ذلك ألوقت صدرت ‪23‬‬
‫طبعة‪.‬‬
‫‪ ‬منذ بدأية ألطبعة ألحادية وألعشرين صدر تصنيف ديوي في شكل إلك تروني من خالل ‪OCLC Online Computer‬‬
‫‪.Library Center‬‬
‫‪ ‬أما ألجدأول فإنها قد توسعت ك ثيرأ مع كل طبعة جديدة حتى ألطبعة ألخامسة عشر (‪ 1951 ،)Standard Edition‬ألتي نشرت‬
‫بعد وفاة ديوي وكانت صغيرة ألحجم ومصممة للمك تبات ألصغيرة‪ .‬وقد تخلت هذه ألطبعة عن ألهجائية ألمبسطة لال لفاظ ألتي‬
‫أتبعها ديوي‪ ،‬ومنذ عام ‪ 1951‬تولت مك تبة ألكونجرس إعادة مرأجعة ألجدأول‪.‬‬
‫الصفات العامة لخطة تصنيف ديوي العشري‪:‬‬
‫ألشمولية في أستيعاب جميع ألموضوعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ألعشرية في أسلوب تقسم ألمعرفة‪ ،‬فقد قسمت ألمعرفة ألبشرية إلى عشرة أقسام رئيسية سميت (ألصول)‪ ،‬ثم قسم كل‬ ‫‪‬‬
‫أصل إلى عشرة فروع‪ ،‬ثم قسم كل فرع إلى عشرة شعب‪ ،‬ومن هنا تاتي صفة ألنظام بانه عشري‪.‬‬
‫ألثالثية في تكوين ألرقام ألرئيسية‪ ،‬فقد أعتمد (ديوي) قاعدة في ألترقيم بحيث ل يقل ألرمز ألمعطى لي موضوع عن (‪)3‬‬ ‫‪‬‬
‫آ‬
‫أرقام‪ ،‬ولذلك فإن أول رمز أو رقم في تصنيف ديوي هو (‪ )000‬وأخر رمز هو (‪.)999‬‬
‫ألهرمية في تفريغ ألمعرفة من ألعام إلى ألخاص‪ ،‬كلما أصبح عندنا موضوع جديد أك ثر تخصصا من ألموضوع ألمتفرغ منه أو‬ ‫‪‬‬
‫آ‬
‫بمعنى أخر أك ثر تحديدأ‪ .‬ومثال ذلك‪:‬‬
‫‪ 700 ‬ألفنون‬
‫‪ 790 ‬ألتسلية وألترفيه‬
‫‪ 796 ‬أل لعاب ألرياضية خارج ألمنزل‬
‫‪ 796.33 ‬كرة ألقدم‬
‫‪ ‬يبدأ من ألموضوع ألعام إلى ألموضوع ألخاص‪ ،‬كما هو مبين في ألمثال‪ :‬إن (كرة ألقدم) جزء من أل لعاب (أل لعاب ألرياضية‬
‫خارج ألمنزل) وأن (أل لعاب ألرياضية خارج ألمنزل) جزء من (ألتسلية وألترفيه) و (ألتسلية وألترفيه) جزء من ألصل ألرئيسي‬
‫(ألفنون)‪.‬‬
‫آ‬
‫‪ ‬مثال أخر‪:‬‬
‫‪ ‬ألعلوم ألطبيعية وألرياضيات‬
‫‪ 510 ‬ألرياضيات‬
‫‪ 512 ‬ألجبر ونظرية ألعدأد‪.‬‬
‫‪ 512.1 ‬ألجبر مدموجا مع فروع أخرى من ألرياضيات‬
‫‪ 512.13 ‬ألجبر وحسابات ألمثلثات‪.‬‬
‫نقاط القوة والضعف في نظام تصنيف ديوي العشري‪:‬‬
‫من أهم مزأيا خطة ديوي مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬السند الفكري‪ :‬أعتماد ألخطة على ألسند ألفكري في بناء ألموضوعات وألقسام ألرئيسية للخطة وفقا لفلسفة معينة‪ ،‬أي ليس‬
‫تقسيما نظريا‪ .‬كما قلة عدد ألقسام ألرئيسية جعلها تتسم بالبساطة في أإلستخدأم من قبل ألمستفيد وألمصنف معا‪.‬‬
‫‪ -2‬التحديث المستمر‪ :‬توفر أإلمكانات ألمادية وألفنية وألبشرية ألالزمة لمتابعة تطوير وتحديث ألخطة ذلك من خالل قيام مك تبة‬
‫ألكونجرس على أصدأر ألخطة‪.‬‬
‫‪ -‬صدرت خطة تصنيف ديوي للتصنيف ألعشري عام ‪1876‬ميالدي‪ ،‬وجرى تنقيحها باستمرأر حتى تستجيب لإلحتياجات‬
‫ألمتطورة للحصول على ألمعلومات في ألمك تبات ألتقليدية وفي ألوساط أإللك ترونية‪ .‬وقد صدرت في طبعتين كاملة ومختصرة‪.‬‬
‫وصدرت طبعتها ألحادية وألعشرين بنسختين إحادهما تقليدية وألخرى إلك ترونية‪ ،‬وتتضمن ألطبعة أإللك ترونية من ‪Dewey‬‬
‫‪ for windows‬ومن قرص مضغوط يجرى تحديثه سنويا ويصدر في شهر يناير من كل عام كما يصدر ‪ Web dewey‬من‬
‫‪ ،OCLC‬وهو موقع يجرى تحديث بياناته مرة كل ثالثة أشهر‪.‬‬
‫‪ -3‬الترميز الهادف‪ :‬أستخدأم ألرقام ألعربية جعل أستخدأم ألخطة سهال ومرنا‪ ،‬خاصة أن ألرقام لغة عالمية كما أن نقاء ألرمز ساعد‬
‫على أنتشارها في بلدأن مختلفة‪ ،‬هذأ إلى جانب وسائل ألتذكر ألموجودة في ألرمز‪.‬‬
‫‪ -‬والرموز المستخدمة بالنسبة لجميع ألفائت محددة على نحو وأضح‪ ،‬وهي طريقة سهلة في أإلستخدأم كما أنها تسمح بالتسلسل‬
‫ألهرمي لعملية ألترميز‪ .‬بما يسهل عملية أسترجاع ألمعلومات من خالل ألتصفح ألهيكلي‪.‬‬
‫‪ -4‬عاش صاحب الخطة مدة تزيد عن خمسين عاما مع خطته يشرف عليها ويرأجعها ويحدثها‪ ،‬حتى تعمقت جذورها في ألمك تبات‬
‫ألمختلفة‪.‬‬
‫‪ -5‬المرونة وسهولة إالستخدام‪ :‬مرونة ألخطة إلستعاب ألموضوعات ألجديدة‪ ،‬وسهولة أستخدأمها خاصة مع ألطبعات ألمختصرة منها‬
‫من قبل ألمستخدمين ألميتدئين في أستخدأم ألتصنيف تعتبر من أهم عوأمل أنتشارها‪ ،‬هذأ إلى جانب ألعناصر ألسابقة ألتي ميزت‬
‫خطة ديوي مما أدى إلى ألعنصر ألسادس وهو ألتوسع في أنتشار ألخطة على نطاق وأسع‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام النظام على الصعيد العالمي‪ :‬خطة التصنيف العشري لديوي هو من أوسع نظم تصنيف ألمك تبات أستخدأما في‬
‫ألعالم‪ ،‬وذلك نظرأ لمميزأت ألخطة‪ ،‬بجانب صدورها بطبعات مختصرة بجانب ألطبعة ألكاملة مما يعني مالئمتها لكافة أنوأع‬
‫ألمك تبات‪ ،‬فهو مستخدم في ما يزيد على ‪ 135‬بلد‪ ،‬وقد ترجم إلى ما يزيد على ‪ 30‬لغة‪.‬‬
‫اهم العيوب او ا إلنتقادات الموجهة لخطة تصنيف ديوي فهي‪:‬‬
‫تقييد ألمعرفة ألبشرية في عشرة أقسام رئيسية فقط‪ ،‬ثم تفرع إلى عشرة أقسام فرعية وهكذأ؛ مما أدى لمحدودية ألخطة وهذأ ما‬ ‫‪-1‬‬
‫جعلها غير صالحة لإلستخدأم في ألمك تبات ألضخمة خاصة مع ألتزأيد ألمستمر في موضوعات ألمعرفة ألبشرية‪،‬أيضا ألتنامي‬
‫ألوأضح في أإلنتاج ألفكري‪.‬‬
‫تحيز ديوي ألوأضح للديانة ألمسيحية وأللغة أإلنجليزية وألتاريخ ألمريكي‪ ،‬وكل ماهو أنجلو‪-‬أمريكي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم ألتوأزن بين ألقسام ألرئيسية‪ ،‬يتضح هذأ من خالل عدد من ألقسام ألتي زأدت موضوعاتها بشكل ما مثل ألعلوم أإلجتماعية‬ ‫‪-3‬‬
‫وألعلوم ألبحتة‪ ،‬ألعلوم ألتطبيقية؛فمثال ديوي أعطى للفلسفة ألرقام من ‪ 100‬حتى ‪ ،199‬بينما أعطى للطب ألرقام من ‪ 610‬حتى‬
‫‪.619‬‬
‫فصل عدد من ألموضوعات ألمتصلة موضوعيا في أقسام مختلفة من ألخطة؛ مثل ألفصل بين ألدب وأللغة بينما هما موضوعات‬ ‫‪-4‬‬
‫متصلة‪،‬كذلك ألفصل بين ألعلوم ألبحتة وألعلوم ألتطبيقية مثل ألمعادن كعلم ياخذ رقم ‪ 549‬بينما ألعلميات ألمتصلة به تاخذ رقم‬
‫‪ 622‬هندسة ألتعدين‪ .‬أيضا إدأرة ألعمال تاخذ رقم ‪ 650‬بينما أإلدأرة ألعامة تاخذ رقم ‪.350‬‬
‫‪ -5‬طول ألرقم لبعض ألموضوعات كنتيجة لضيق ألساس ألعشري لالرقام‪ ،‬هذأ قبل إضافة أي رقم من ألجدأول أإلضافية؛ مثل‬
‫موضوع هندسة ألحاسب ‪ 621.38195‬ثم لو تم إضافة رقم ألدولة من جدول ألمناطق ألجغرأفية لصبح ‪621.381950973‬‬
‫‪ -6‬تحديد ألقسام ألفرعية لبعض ألموضوعات في عشرة أقسام يؤدي إلى حشد موضوعات ك ثيرة في قسم مختلط يعرف باسم‬
‫موضوعات متفرقة‪ ،‬أو موضوعات أخرى‪.‬‬
‫‪ -7‬ك ثرة ألتعديالت وألطبعات ألمختلفة تؤدي إلى أرتباك ألمك تبات ألتي تتبع هذه ألخطة حيث ترغب في متابعة كل جديد في ألخطة‪،‬‬
‫هذأ إلى جانب ألميزأنية ألتي تتطلبها شرأء طبعة جديدة‪ ،‬إل في حالة أشترأك ألمك تبة في ألنسخة أإللك ترونية من ديوي –ألشترأك‬
‫سنويا‪-‬‬
‫التعديالت العربية لخطة تصنيف ديوي العشري‪:‬‬
‫وقد حظى تصنيف ديوي باهتمام ألمك تبات في ألوطن‪ ،‬وبإهتمام ألمتخصصين ألعرب في علم ألمك تبات وألمعلومات‪ ،‬وركزوأ‬ ‫•‬
‫كل جهودهم على نقل أحدى ألطبعات أإلنجليزية ألصلية إلى أللغة ألعربية‪ ،‬وحاول في ألوقت نفسه أن يحدثوأ ألتعديالت‬
‫على عدد من ألجدأول لتستوعب ألموضوعات ألتي تهم ألمك تبة ألعربية‪ ،‬وقد قامت دأر ألك تب ألمصرية بالمبادرة ألولى في‬
‫هذأ ألمجال عام ‪.1929‬‬
‫أما ألمبادرأت ألتالية لهذه ألمبادرة فكانت في معظمها جهودأ فردية‪ ،‬ولعل من أهمها وفق ألترتيب ألزمني مايلي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ )1‬فيليب دي طرأزي‪ .‬إرشاد ألعارب إلى تنسيق ألك تب في ألمكاتب‪ -.‬بيروت‪ :‬وزأرة ألتربية ألوطنية وألفنون‬
‫ألجميلة‪ .1947،‬ص‪.378 .‬‬
‫‪ )2‬يوسف أسعد دأغر‪ .‬دليل ألعارب إلى علم ألك تب وفن ألمكاتب‪ .‬بيروت‪.1947،‬ص‪.634.‬‬
‫‪ )3‬خالد ألحديدي‪ .‬ألتقسيم ألعشري وتطبيقه في ألمك تبة ألعربية‪ .‬ألقاهرة‪ :‬دأر ألشعب‪.1949،‬ص‪.40.‬‬
‫‪ )4‬على إمام عطية‪ .‬كشاف تصنيف ألمك تبات على نظام ديوي ألمعدل‪ .‬ألقاهرة‪ :‬دأر ألشعب‪ .1962،‬ص‪.216 .‬‬
‫‪ )5‬مدحت كاظم‪ .‬ألتصنيف‪ :‬نظام ديوي ألعشري‪ .‬ألقاهرة‪ :‬مك تبة ألنجلو ألمصرية‪ .1968 ،‬ص‪.146.‬‬
‫‪ )6‬محمود ألشنيطي؛ ترجمة للمك تبات ألعربية محمود ألشنيطي وأحمد كابش‪ .‬موجز ألتصنيف ألعشري (ألجدأول)‬
‫وضع وأسسه ملفل ديوي‪ .‬ط‪ .2.‬ألقاهرة‪ :‬دأر ألمعرفة‪ .1977،‬ص‪.213.‬‬
‫‪ )7‬عامر أبرأهيم قندلجي‪ .‬تعديل تصنيف ديوي للمك تبات ألعربية‪ .‬بغدأد‪ :‬وزأرة أإلعالم‪.1977 ،‬ص‪.127.‬‬
‫‪ )8‬حسين غيث‪ .‬ألدليل ألمعدل في تصنيف ألك تب ألعربية‪ .‬ألقدس‪ :‬منشورأت دأر شروف‪.1978 ،‬ص‪.45.‬‬
‫‪ )9‬محمود ألخرس‪ .‬نظام ألتصنيف ألعشري‪ :‬ألطبعة ألسابعة عشرة‪.‬ط‪ .‬جديدة ومنقحة‪.‬عمان‪ :‬جمعية ألمك تبات‬
‫ألردنية‪.1979 ،‬ص‪.208.‬‬
‫‪ )10‬فؤأد أسماعيل فهمي؛ ترجمة‪ .‬ألتصنيف ألعشري ألموجز‪ :‬ألجدأول‪ /‬ملفل ديوي‪.‬ط‪ .18.‬ألرياض‪ :‬دأر ألمريخ‪،‬‬
‫‪.1979‬ص‪.239.‬‬
‫‪ )11‬ألمنظمة ألعربية للتربية وألثقافة وألعلوم‪ .‬تصنيف ديوي ألعشري‪ .‬ألكويت‪ :‬شركة ألمك تبات ألكويتية‪.1984 ،‬‬
‫‪ )12‬معهد أإلدأرة ألعامة‪ .‬تصنيف ديوي ألعشري‪ .‬طبعة عربية معدلة‪ .‬ألرياض‪ :‬معهد أإلدأرة ألعامة‪.1984،‬ص‪.389.‬‬
‫مثال‪ :‬ألتعديل في مجال ألعلوم أإلنسانية "‪ "200‬وهو في مجمله يتناول ثالثة محاور أساسية في ألتعديل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أول‪ :‬تخصيص عشرة أرقام للدين أإلسالمي ‪ 210‬مع أبقاء تفريعات ألشعبة على وضعها فكان ألتعديل بهذأ ألشكل ضيق وهذأ‬ ‫‪‬‬
‫ما أتجه إليه محمود ألشنطي وكابش وسار على هذأ ألنمط ألك ثير من بعدهما وألضيق في هذأ ألتعديل يعود لكونهما ترجما‬
‫لطبعة مختصرة معتمدة هي ألطبعة ألثانية من هذأ ألتصنيف‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أحالل ألدين أإلسالمي مكان ألمسيحية ألتي أفرد لها ديوي حيز كبير في شعبة ألدين وهذأ أتجاه حسن رشاد في تعديله‬ ‫‪‬‬
‫ألذي عمله وألذي نشره في ك تابه (ألمك تبة ألمدرسية ألحديثة) وكذلك في ك تابه (ألمك تبات ألعامة) وتوسع حسن رشاد في‬
‫ذلك حيث خصص ‪ 260-210‬لإلسالم‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إتجاه ثالث وفيه تقسم ألشعبة ألخاصة بالدين إلى عشرة أقسام وهذأ أتجاه فليب طرأزي ويعاب على هذأ ألتعديل عدم‬ ‫‪‬‬
‫ألمنطقية وألتدرج في ألترتيب دأخل ألشعبة وغيرها من ألمالحظات‪ .‬ومما سبق طرحه تعد تعديالت كابش وألشنيطي أفضلها‬
‫في ألوقت ألحاضر وأك ثرهما أستخدأما وأن كانت ل تفي بحاجة ألمك تبات ألكبيرة ول يوجد كشاف بها وتقيد أإلنتاج ألفكري في‬
‫مجال علوم ألدين أإلسالمي‪.‬‬
‫القواعد العامة للتصنيف‪:‬‬
‫‪ .1‬ضع ألوعاء حيث يتحقق من وضعه أعظم فائدة‪.‬‬
‫‪ .2‬صنف بالموضوع أول ثم بالشكل فيما عدأ ألموضوعات ألشكلية حيث يصبح ألشكل هو ألساس‪.‬‬
‫‪ .3‬صنف ألوعاء تحت ألرأس ألمحدد ألذي يشتمل على ذلك ألنوع من ألوعية‪.‬‬
‫عندما يعالج ألوعاء موضوعين صنف ألوعاء مع ألموضوع ألرئيسي وألمعالج معالجة كاملة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫آ‬
‫في حالة ما إذأ كانت ألمعالجة متساوية للموضوعين ول يؤثر أحدهما في ألخر صنف ألوعاء في ألموضوع ألذي ورد أول في‬ ‫‪.5‬‬
‫ألجدأول ألرئيسية تطبيقا لقاعدة ألول من أثنين‪.‬‬
‫عندما يعالج ألوعاء ثالث موضوعات أو أك ثر وألتي تكون كلها تقسيمات فرعية لموضوع وأسع صنف ألعمل مع رقم ألموضوع‬ ‫‪.6‬‬
‫ألوأسع ألذي يشملهم ألجميع‪.‬‬
‫عندما يعالج ألوعاء ثالث موضوعات وهذه ألموضوعات غير مترأبطة نتبع أحد ألطرق ألتالية‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ ‬إما أن يصنف حسب ألموضوع أل ك ثر شمول ومعالج معالجة كاملة‪.‬‬
‫‪ ‬أو يصنف حسب ألموضوع ألذي ورد أول في ألجدأول ألرئيسية‪.‬‬
‫‪ ‬أو يصنف حسب جمهور ألمستفيدين من ألمك تبة‪.‬‬
‫عندما يعالج ألوعاء أك ثر من ثالثة وهذه ألموضوعات غير مترأبطة يصنف في رتبة ألمعارف ألعامة بين رقم ‪.080 -089‬‬ ‫‪-8‬‬
‫عندما ل تجد مكانا لموضوع ألوعاء ألمرأد تصنيفه في جدأول ألتصنيف أختر أقرب مكان له في ألجدأول و ضعه فيه‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫عندما يعالج ألوعاء موضوعا محدأد بمنطقة جغرأفية صنفه تحت ألموضوع أول ثم ألمعالجة ألمكانية‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫قائمة التقسيمات الموحدة‪:‬‬
‫• ملخص ألتقسيمات ألموحدة‬
‫‪ -01 ‬ألفلسفة وألنظرية‬
‫‪ -02 ‬متفرقات‬
‫‪ -03 ‬ألمعاجم‪ ،‬ودوأئر ألمعارف‪ ،‬ومعاجم ألمصطلحات‪.‬‬
‫‪ -04 ‬ألموضوعات ألخاصة‬
‫‪ -05 ‬ألمطبوعات ألدورية (ألمسلسلة)‪.‬‬
‫‪ -06 ‬ألهيائت وأإلدأرة‬
‫‪ -07 ‬ألتعليم‪ ،‬وألبحث‪ ،‬وألموضوعات ألمرتبطة‪.‬‬
‫‪ -08 ‬ألتاريخ وألوصف فيما يتعلق بانوأع ألشخاص‪.‬‬
‫‪ -09 ‬ألمعالجة ألتاريخية وألجغرأفية‪،‬ومعالجة ألشخاص‪.‬‬
‫• يجوز أستخدأم ألتقسيمات ألموحدة بالنسبة إلى أي موضوع من موضوعات ألتصنيف وذلك بإضافة ألتقسيم ألموحد إلى رقم‬
‫ألموضوع في نهايته مع ألخذ في ألعتبار ألقوأعد ألتالية‪:‬‬
‫‪ ‬ل تستخدم هذه ألرقام بمفردها ولكن تضاف لرقام ألتصنيف ألماخوذة من ألجدأول ألرئيسية‪.‬‬
‫‪ ‬توضع عالمة عشرية بعد ألرقم ألثالث عند إضافة هذه ألرقام إلى ألجدأول ألرئيسية‬
‫‪ ‬لبد من رجوع ألمصنف إلى ألجدأول ألرئيسية قبل تطبيق هذه ألقوأعد إلحتمال وجود تعليمات أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬إذأ كان رقم ألساس ل ينتهي بصفر كما هو ألحال في ألغالبية ألعظمى من ألموضوعات في تصنيف ديوي ألعشري‬
‫يضاف إليه ألتقسيم ألموحد مباشرة دون حذف أو إضافة‪ .‬مثل‪:‬‬
‫علم ألبساتين ‪635‬‬
‫دورية في علم ألبساتين ‪635.05‬‬
‫ألتامين أإلجتماعي ‪368.4‬‬
‫معجم في ألتامين أإلجتماعي ‪368.403‬‬
‫‪ ‬إذأ كان رقم ألساس ينتهي بصفر يضاف إليه ألتقسيم ألموحد بعد حذف صفر ألتقسيم ألموحد‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ألدين أإلسالمي ‪210‬‬
‫دأئرة ألمعارف أإلسالمية ‪210.3‬‬
‫ألتربية ‪370‬‬
‫فلسفة ألتربية ‪370.1‬‬
‫آ‬
‫‪ ‬إذأ كان رقم ألساس ينتهي بصفرين يضاف إليه ألتقسيم ألموحد بعد حذف صفر من ألتقسيم ألموحد وصفر أخر‬
‫من رقم ألساس‪ .‬مثل‬
‫ألفلسفة ‪100‬‬
‫ألموسوعة ألفلسفية ‪103‬‬
‫ألتكنولوجيا ‪600‬‬
‫موسوعة تكنولوجية ‪603‬‬
‫‪ ‬يجوز عند ألضرورة أستخدأم أك ثر من تقسيم موحد للوعاء ألوأحد في ألموضوع ألوأحد‪ .‬مثل‬
‫إالقتصاد ‪330‬‬
‫موجز تاريخ إالقتصاد ‪330.902‬‬
‫موجز تاريخ الدين إالسالمي ‪210‬‬
‫المعالجة التاريخية ‪09‬‬
‫تاريخ الدين إالسالمي (‪ 210.9‬بعد حذف صفر من التقسيمات الموحدة)‬
‫موجزات ‪02‬‬
‫موجز تاريخ الدين إالسالمي ‪210.902‬‬
‫‪ ‬استخدام آصفرين في التقسيمات الموحدة‬
‫لسبب أو لخر يحدث أحيانا أن يتضمن تصنيف ديوي ألعشري تعليمات خاصة بإستخدأم أك ثر من صفر‬
‫للتقسيمات ألموحدة وك قاعدة عامة ل ينبغي أستخدأم أك ثر من صفر وأحد إل إذأ كان هناك ما ينص على ذلك وتاتي‬
‫مثل هذه ألتعليمات مع ألموضوع ذأته وتعتبر قرأءتها هامة وضرورية بالنسبة للمصنف وتتطلب منه بعد تركيب‬
‫آ‬
‫ألرقم ألمطلوب ألرجوع دأئما إلى ألجدأول للتاكد من ألرقم ألمركب ل يشغله موضوع أخر فيها‪ .‬مثل‬
‫القطط ‪636.8‬‬
‫معجم القطط ‪636.8003‬‬
‫وليس ‪ 636.803‬كما هو معروف باتباع القاعدة ويرجع السبب إالى وجود تعليمات عند رقم الموضوع (القطط)‬
‫تنص على ان التقسيمات الموحدة بالنسبة له تشغل الرقام من ‪ 636.8001‬إالى ‪ 636.8009‬حيث ان الرقام‬
‫من آ‪ 636.801‬إالى ‪ 636.809‬مشغولة بتقسيمات اخرى خاصة بموضوع القطط كمظهرها والعناية بها‪.‬‬
‫مثال أخر‪:‬‬
‫الزياء ‪391‬‬
‫نماذج مصورة لالزياء ‪391.002‬‬
‫‪ ‬وألسبب في أستخدأم صفرين هنا يرجع إلى أن ألرقام من ‪ 391.01 391.05‬مشغولة بتقسيمات أخرى خاصة لالزياء‬
‫وللفائت ألمحددة من ألناس ومنها ‪ 391.022‬أزياء ألملوك فحتى ل تتماثل ألرقام وتكون هناك دللتان مختلفتان‬
‫للرقم فإن تصنيف ديوي يستخدم صفرين للتعبير عن أستخدأم ألتقسيم ألموحد لذلك ‪ 391.022‬أزياء ألملوك‬
‫بينما ‪ 391.0022‬نماذج مصورة لزياء ألملوك‬
‫‪ ‬أما إذأ تصادف وجود ألتقسيم مع نماذج مصورة لزياء ألملوك فالرقم يصبح ‪ 391.022022‬ويكون وأضحا لدى‬
‫ألمصنف أن أإلضافة ألخيرة (‪ )022-‬تدل على ألتقسيم ألموحد‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام ثالثة اصفار في التقسيمات الموحدة‬
‫لنفس ألسبب ألسابق ونظرأ إلفتقار ألتصنيف ألعشري إلى دللت ألوجه تشير ألتعليمات ألتي ترد مع بعض أرقام‬
‫ألموضوعات في ألجدأول إلى ضرورة أستخدأم ثالثة أصفار للتقسيمات ألموحدة بدل من صفر وأحد‬
‫مثل‪:‬‬
‫طب الطفال ‪618.92‬‬
‫دورية في طب الطفال ‪618.920005‬‬
‫وليس ‪ 618.9205‬كما هو متعارف بإتباع ألقاعدة وألسبب أن ألرقام من ‪ 618.9201‬إلى ‪ 618.9209‬مشغولة‬
‫بتقسيمات أخرى خاصة بطب ألطفال حديثي ألولدة‪...‬وأن ألرقام من ‪ 618.92001‬إلى ‪ 618.92009‬مشغولة هي‬
‫ألخرى بالمظاهر ألعامة لطب ألطفال ومما سبق يتضح للمصنف أن أستخدأم أك ثر من صفر وأحد فقط‬
‫للتقسيمات ألموحدة يعد من قبيل ألستثناء وأن ألقاعدة ألعامة ألتي تسري على معظم ألموضوعات ألوأردة في‬
‫جدأول ألتصنيف تتطلب أستخدأم صفر وأحد فقط لذلك يجب على ألمصنف أل يك تفي بتطبيق ألقوأعد ألعامة‬
‫سالفة ألذكر عند تركيب ألرقام وإنما عليه أيضا أن يكون وأعيا وأن يستشير ألجدأول في كل مرة يقوم فيها‬
‫بالتصنيف‪.‬‬
‫المناطق الجغرافية والفترات التاريخية والشخاص‪:‬‬
‫• هي عبارة عن جدأول باسماء ألمدن وألقاليم ورموزها ألدألة عليها في خطة تصنيف ديوي ( أبتدأء من ألطبعة ألسابعة عشرة‬
‫‪ 1965‬وحتى ألطبعة ألتاسعة عشرة ‪ 1979‬وما بعدها وهي تهيء ترتيبا جغرأفيا للموأد ألمصنفة أساسا بالموضوع)‪.‬‬
‫• يمكن إستخدأم هذه ألقائمة في حال وجود ك تاب يتناول أحد ألموضوعات في نطاق جغرأفي معين‪،‬وذلك بإضافة رقم‬
‫ألمكان‪.‬‬
‫• وقد أعد تصنيف ديوي ألعشري قائمة مطولة بارقام ما تيسر له من أماكن وموأقع جغرأفية أطلق عليها قائمة ألماكن وهي‬
‫ألقائمة ألثانية من مجموعة ألقوأئم ألمساعدة‪.‬‬
‫• وقد أعدت أرقام ألمناطق بصفة أساسية على أرقام ماخوذة من أقسام ألتاريخ (‪ )930-999‬ولكن بتفصيل شديد حتى يوفر‬
‫بالتالي أرقاما تساعد على ألتذكر وألمعروف أن ألتاريخ في تصنيف ديوي ألعشري مقسم إلى تاريخ قديم (‪ )939 -930‬وهو ألذي‬
‫ينتهي بسنة ‪ 500‬ميالدية تقريبا وتاريخ وسيط وحديث (‪ )940-999‬لما بعد ذلك وسوف نعرض فيما يلي ألقسام ألرئيسية‬
‫للتاريخ‪.‬‬
‫‪ 930‬التاريخ القديم‬
‫‪ 940‬تاريخ اوروبا‬
‫‪ 950‬تاريخ اسيا‬
‫‪ 960‬تاريخ إافريقيا‬
‫‪ 970‬تاريخ امريكا الشمالية‬
‫‪ 980‬تاريخ امريكا الجنوبية‬
‫‪ 990‬تاريخ المناطق الخرى‪.‬‬
‫• ويالحظ أن أقسام ألتاريخ موزعة حسب ألقارأت ومن ثم أستعان بها تصنيف ديوي في بناء أرقام قائمة ألمناطق ألتي تتوزع‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫• وملخص هذه ألقائمة ك تالي‪:‬‬
‫• ألمناطق‪ ،‬ألقاليم‪ ،‬ألماكن بصفة عامة‪.‬‬
‫• ألشخاص بصرف ألنظر عن ألمنطقة أو أإلقليم‪.‬‬
‫• ألعالم ألقديم‪.‬‬
‫• أوروبا‬
‫آ‬
‫• أسيا‬
‫• إفريقيا‬
‫• أمريكا ألشمالية‬
‫• أمريكا ألجنوبية‬
‫• ألمناطق ألخرى وألعوألم ألخرى (تشمل جزر ألمحيط ألهادي)‬
‫• ولستخدأم هذه ألقائمة يمكن أتباع ألقوأعد ألتالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إاذا انتهى رقم التصنيف الساسي بصفر فعند إاضافة رقم المكان إاليه نضع (‪ )9‬كمعالجة جغرافية ومكانية ثم رقم‬
‫المكان المراد من قائمة الماكن‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إالقتصاد في مصر ‪330.962‬‬
‫‪ 330‬إالقتصاد‬
‫‪ 2‬رقم مصر‬
‫‪ 6‬افريقيا‬
‫‪ 9‬المعالجة الجغرافية‪.‬‬
‫‪ .2‬عندما ل ينتهي رقم التصنيف الساسي بصفر فعند إاضافة رقم المكان إاليه نضع (‪ )09‬كمعالجة جغرافية او مكانية ثم‬
‫رقم المكان من قائمة المناطق‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫المالية العامة في مصر ‪336.0962‬‬
‫التعليم الثانوي في السعودية ‪373.09531‬‬
‫‪ .3‬إاذا تنتهي رقم الساس ب (‪ )9‬إفاننا نضع المكان المراد من قائمة الماكن مباشرة بدون إاضافة رقم (‪ )9‬الخاص‬
‫بالمعالجة إلنتهاء الرقم الساسي ب ‪9‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫القوات البحرية في مصر ‪395.62‬‬
‫القوات البحرية ‪359‬‬
‫مصر ‪2‬‬
‫افريقيا ‪6‬‬
‫‪ .4‬وعند التصنيف بالمكان يجب على المصنف إاتباع القاعدتين التالين‪:‬‬
‫• إاذا لم تكن هناك تعليمات باستخدام قائمة المناطق إفان اي موضوع يمكن تقسيمه بالمكان إباضافة‬
‫التقسيم الموحد (‪ )09-‬الدال على المعالجة التاريخية والجغرافية إالى رقم الساس ثم إاضافة رقم المنطقة‬
‫إاليه مباشرة‪.‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫محاصيل الحقل ‪633‬‬
‫محاصيل الحقل في اثيوبيا ‪633.0963‬‬
‫لحظ وضع ‪ -09‬مباشرة قبل إالضافة الخيرة ‪ 63‬الماخوذة من قائمة المناطق تمثل إاثيوبيا‬
‫الموسيقى ‪780‬‬
‫الموسيقى في اسبانيا ‪780.946‬‬
‫• لحظ وضع ‪ 09‬مباشرة قبل إالضافة الخيرة ‪ 46‬الماخوذة من قائمة المناطق وتمثيل اسبانيا‪ ،‬ولحظ‬
‫ايضا حذف صفر التقسيم الموحد‪.‬‬
‫• إاذا كان مع الموضوع تعليمات باستخدام قائمة المناطق إفان رقم المنطقة يضاف إالى رقم الساس مباشرة‪.‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫الجور ‪331.2‬‬
‫المعالجة التاريخية والجغرافيا لالجور ‪331.29‬‬
‫• عند هذا الرقم الخير توجد تعليمات باستخدام قائمة المناطق‬
‫الجور في اليابان ‪331.2952‬‬
‫‪ 52‬ماخوذة من قائمة المناطق وتمثل اليابان‬
‫الجريمة وعلم إالجرام ‪364‬‬
‫المعالجة التاريخية والجغرافية للجريمة ‪364.9‬‬
‫عند هذا الرقم الخير توجد تعليمات باستخدام قائمة المناطق‪.‬‬
‫الجرائم في لندن ‪364.9421‬‬
‫‪ 421‬ماخوذة من قائمة المناطق وتمثل لندن‪.‬‬
‫‪------------------------------------------------------------------------‬يتبع‪ ،‬مع تمنياتي لكم التوفيق‪/‬ا‪.‬مخلفي‬

You might also like