Professional Documents
Culture Documents
ilاسسd
ilاسسd
يعرف المرفق العا تعريفا عاما هو انه كل مشروع تديره الدولة بنفسها أو تحت إشرافها إلشباع الحاجات العامة بما
تحقق المصلحة العامة.أي أن أعمالها المتعلقة بهذا المرفق تتصف باإلدارية أي المنازعات المتعلقة لها ؛فتخضع
ألحكا القانون اإلداري ويفصل فيها القانون اإلداري وظهرت هذه المدرسة في بداية القرن 20في مجلس الدولة
الفرنسي أشهرها قضية بقاتكو حيث إن المسؤولية التي
تتحملها الدولة بسبب أخطاء الموظفين الذين يعملون في المرفق العا تقو على أساس القانون اإلداري وكذلك
قضية روتشا د ) أي أن العمل يكون إداريا إذا اتصل بالمرفق العا سواء كان محليا أو وطنيا ( فالموظف العا يكتسب
هذه الصفة بنشاطه بالمرفق العا ؛ واألموال المملوكة للمرفق العا تصبح أمواال عامة تتمتع بحماية خاصة وإحكا
مستقلة عن األموال الخـــــــــاصة
نج عن صدور هذه األحكا القضائية التي تقرر وتؤكد إن فكرة المرفق العا هي أصل ومحور القانون الذي يجمع
شتات نظرياته وأساس اختقاف قواعده عن قواعد القانون
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
الخاص؛ وحدود تطبيقه ؛ ظهرت مدرسة المرفق العا بزعامة ليون ديجي ؛أحكا القضاء اإلداري التي أشارت إلى فكرة
المرفق العا كأساس ومعيار للقانون اإلداري والقضاء اإلداري حيث أسس منها دوجي نظرية متكاملة ؛ وجاستون جيز
وبونار وروالند؛ حيث أفكار الشخصية المعنوية ؛ورفضه لفكرة السيادة ؛ والسلطة العامة أي أن الدولة هي ليست
سلطة أمر ونهي وامتيازات ؛ بل هي مجموعة المرافق العامة التي يديرها الحكا باعتبار ه عمال مرافق عامة وذلك
لتحقيق أهداف التضامن االجتماعي ؛ والحكا حين تسييره لها يسيرونها بصفته عمال مرافق عامة ال العتباره
أصحاب سلطة أمر ونهي ؛إما عن عقاقة المرفق العا بالقانون اإلداري فيرى أنصار هذه المدرسة إنها الفكرة الوحيدة
لقيا نظرية القانون اإلداري وقواعده االستثنائية عن القانون الخاص فكل عمل. متحل بالمرافق العامة يعد عمقا
إداريا يدخل في نطاق تطبيق القانون اإلداري
خاص بموقع https://www.droit-lmd.com/
المطلب الثالث :أزمة نظرية المرفق العا كأساس ومعيار للقانون اإلداري1
تطور الحياة االقتصادية وظهور الدولة المتدخلة واهتزاز األساس الفلسفي واإليديولوجي إذ أن أسباب تطور هذه
النظرية هو سبب هدمها وظهور عدة أنواع من المرافق العامة االقتصادية والمرافق المهنية تخضع لمزيج من
قواعد القانون اإلداري والقانون الخاص ) قانون إداري-مرافق عامة ( )قانون خاص –العمال القائمين بوظيفة التنفيذ
والعقود المبرمة مع األفراد ( وإضافة لذلك إن المرفق العا وخضوع المشروع
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
االقتصادي والمهني إللدارة واستخدامه وسائل القانون العا في نشاطه ؛استهداف إشباع الحاجيات العامة وتحقيق
المصلحة العامة ال يكفي كمعيار لتمييز المرافق االقتصادية عن المهنية التي ال تستخد أسلوب القانون العا بالرغ
من استهدافها تحقيق مصلحة عامة أو نفع عا .عد كفاية فكرة المرفق العا وعد شمولها كأساس لتحديد القانون
اإلداري مما أدى إلى صعوبة تحديد مضمون المرفق العا بسبب غموض هذا المعيار ؛ فالنشاط اإلداري ال يقتصر على
إدارة المرافق العامة ؛وإنما يشمل تنظي نشاط األفراد الذي يت عن طريق الضبط اإلداري والذي ال يعتبر بالمعنى
الدقيق مرفقا عاما؛ ولهذا فان تعريف القانون اإلداري بأنه قانون المرافق العامة اغفل جزءا من النشاط اإلداري هو
النشاط ألضبطي كما إن األخذ بفكرة المرافق العامة يحرج بعض األنشطة من تطبيق القانون اإلداري – .أما بالنسبة
لغموض فكرة المرفق العا فان عد اهتما الفقه بوضع تعريف شامل كامل للمرفق العا جعلته غامضا ؛ فأصبح
مدلول المرفق العا متطور ومتبدال بتطور وتبدل الزمان ؛ حيث كان ينظر إليه نظرة عضوية عند نشأته أي باعتباره
جهازا ومنظمة ومشروعا إداريا.ث أصبح ينظر إليه نظرة مزدوجة مختلطة عضوية موضوعية ؛ وعرف على هذا
األساس بأنه كل )) كل مشروع تديره الدولة بنفسها أو تحت إشرافها لتحقيق المصلحة العامة عن طريق إشباع
الحاجيات العامة ؛ ث تطور إلى مفهو وظيفي فأصبح يعرف تبعا لذلك:كل نشاط يستهدف تحقيق المنفعة العامة ؛
أي أصبح مفهوما متغيرا غامضا ذلك انه األساس والمعيار يتطلب فيهما الوضوح والدقة والثبات ويشترط فيه صفة
الجمع الشامل لكافة عناصر الموضوع أو األمر ؛ ومع ذلك فان أنصارها الزالوا يؤمنون بأنها أساس القانون اإلداري
وعملوا على تطويرها األستاذ أندري دي كوبادير؛ والتورني وإزاء هذه االنتقادات الموجهة له اتجه الفقه والقضاء
اإلداريين إليجاد معيار أخر يقو على الوسيلة التي تستخدمها السلطة اإلدارية المتمثلة في السلطة. العامة
واالمتيازات المخولة لها
إن معيار المرفق العام تعرض لبعض االنتقادات التي تبرر عجزه وقصوره عن استيعاب التطورات الحاصلة بالقانون
اإلداري عامة والنشاط المرفقي خاصة بالرغ من إن فكرة المرفق العا قد أدت ومازالت تؤدي خدمة جليلة لنظرية
القانون اإلداري وحدته وتناسق نظرياته وأحكامه ومبادئه المبعثرة باعتباره قانون غير مقنن ؛ سريع التطور كما إن
المبادئ القانونية للمرفق العا ) مبدأ مساواة الجميع في االنتفاع بالخدمات ونظا المرافق العامة ( الزالت ذات دور
كبير في تأسيس وتبرير نظريات القانون اإلداري ومبادئه) نظرية الظروف الطارئة ؛ فكرة اإلضراب ؛ االستقالة ؛ فعل
األمير ه سحب القرارات اإلدارية ؛فهذه النظريات أسست على هذه. المبادئ تساه مع فكرة السلطة العامة في
تأصيلها وتأسيسها
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html?page=2 2/2
27/10/2022 18:41 بحث كامل حول اسس القانون االداري
المطلب الثالث :أزمة نظرية المرفق العا كأساس ومعيار للقانون اإلداري
المبحث الثالث :المعيار المختلط و معايير أخرى الجمع بين المرفق العا والسلطة العامة
المطلب الثاني :معيار الغاية أو الهدف ومعيار التمييز بين أعمال السلطة العامة وأعمال االدارة العادية
المطلب الثالث :معيار التمييز بين أساليب اإلدارة العامة وأساليب االدارة الخاصة والعضوي
الخـــــــــــاتمة
المصادر والمراجع
https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html 1/3
27/10/2022 18:41 بحث كامل حول اسس القانون االداري
المقدمة:
نظرا للخصائص المميزة للقانون اإلداري من كونه حديثا وغير مقنن مرنا ومتطورا قضائيا في أغلب قواعده مما
جعله متعددا في نظرياته أي تعدد المعايير فاجتهد الفقه في البحث عن فكرة تكون أساسا له أي البحث عن
جواب.متى تطبق قواعد القانون اإلداري على اإلدارة العامة ونشاطاتها ومتى تطبق عليها قواعد القانون العادي
ومتى ال نطبق قواعد القانون اإلداري لذلك تعددت النظريات في مجال تمييز القانون اإلداري وفي تحديد المعيار
وأهمية عملية متمثلة في تحديد الجهة القضائية المختصة بالنظر للمنازعات اإلدارية الناجمة عن النشاط اإلداري
,أما األهمية النظرية فهي تحديد القواعد القانونية التي تحكم وتنظم العالقات األعمال اإلدارية فما هي هذه
النظريات واألسس التي قامت عليها؟
https://www.droit-lmd.com/ خاص بموقع
لقد كان القانون اإلداري الفرنسي خالل القرن 91مبنيا على فكرة السلطة العامة ومرتبطة بهاو عرفها أنصارها على
أنها مجموعة امتيازات والسلطات واالختصاصات ومجموعة األساليب الفنية ومجموعة القيود التي تعمل في
حدودها اإلدارة العامة فهي تجعل اإلدارة أسمى وال تتساوى مع مراكز األفراد وبالتالي تحت وجود قواعد القانون
اإلداري االستثنائية وغير المألوفة في قواعد القانون األخرى ,ففكرة السلطة العامة هي التي تحدد مجال التطبيق
القانوني فكل تصرف يتضمن مظهرا من مظاهر السلطة العامة يعد عمقا إداريا يدخل في نطاق تطبيق القانون
اإلداري .وفكرة السلطة العامة في مفهومها ومدلولها الحديث تتآلف من عنصرين عنصر ايجابي. وسلبي
هي محور ومناط ومعيار النظا اإلداري من حيث خضوعها ألحكا استثنائية وغير مألوفة ومعهودة في روابط القانون
الخاص ,هي قواعد القانون اإلداري واختصاص القضاء اإلداري بالفصل في المنازعات المترتبة عنها مثل ’إصدار
القرارات اإلدارية ؛التنفيذ الجبري ؛ وامتياز نزع الملكية للمنفعة العامة وقد حاول الفقيه بالمير تحديد أعمال السلطة
على أنها التصرفات التي تأتيها اإلدارة بموجب سلطة األمر والقيادة والتي تخرجها من نطاق القانون العا المشترك
( حيث ال يخول أللفراد القيا بتلك األعمال )قرار ؛حضر. التجول
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
حينما تقو اإلدارة العامة بأعمال التسيير فهي ال تخضع للنظا اإلداري أي أنها تخضع في نشاطها للقانون العادي
ويختص القضاء العادي بالمنازعات التي تثور بنشأتها ؛أي هو مجموعة القيود وااللتزامات والحدود التي تقيد وتلز
السلطة اإلدارية عند قيامها بوظائفها وأعمالها ؛هذه القيود التي ال مثيل لها في مجال القانون اإلداري العادي
ومن هذه االلتزامات والقيود والحدود التي تحدد. وتقيد حرية اإلدارة العامة بشكل أثقل واحك ضرورة احترا هذه
المصلحة العامة ؛ أهمية االلتزا بقواعد حماية األموال العامة
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
إن فكرة السلطة العامة بمفهومها السابق تنجح كمعيار للقانون اإلداري فهي تحدد نطاق تطبيق القانون اإلداري
فاحتواءها على مظاهر السلطة العامة هي التي تكسيه الطبيعة اإلدارية وتبين الطبيعة اإلدارية لهذا العمل
وبالتالي دخوله في نطاق تطبيق القانون اإلداري فنظرا لوجود مظاهر امتيازات السلطة العامة )نظرية الشروط
االستثنائية ( في العقود التي تبرمها اإلدارة العامة هو الذي يكسب هذه العقود والصفقة والطبيعة اإلدارية ؛
وفكرة السلطة العامة هي التي تدخل هذه التصرفات ضمن قواعد القانون اإلداري وتطبيقاته وكذا القرارات
اإلدارية وفكرة الموظف العا واألحوال العامة إذ أن احتواءها على مظاهر السلطة العامة تليها الطبيعة اإلدارية
ويدخلها بشكل مباشر ضمن تطبيقات القانون اإلداري واختصاص القضاء اإلداري ؛هذا عن دورها كمعيار للقانون
اإلداري
أما دورها في إظهار القانون اإلداري فهي وحدها عاجزة عن إن تكون الفكرة الوحيدة لتأسيس القانون اإلداري بل
تشترك مع فكرة المرفق العا في مدلوله الوظيفي الفني ) المصلحة العامة ( في تأسيس القانون اإلداري ففكرة
السلطة العامة تشترك مع المرفق العا في تكوين فكرة الجمع بين األهداف والوسائل كأساس ومعيار للقانون
اإلداري ومنه فان العبرة في تحديد النظا اإلداري وإنما تكمن في خصائص ومميزاته وتصرف عمل اإلدارة ذاتها
فاألمر يستند إلى معيار أحادي يقو على أساس
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
مدى إتباع اإلدارة العامة أللساليب وإجراءات غير مألوفة وغير معهودة في القانون الخاص بغض النظر عن احتوائه
على مظاهر السلطة أو
ال ؟
التالي
https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html 3/3