Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 43

-1-

‫وهو عيد من االعياد العظيمة وفيه كان بعثة النيب (صللىهللا ع عىيه وهله وسللى‬
‫وهبوط جربئيل عىيه (صل ل ل للىهللا ع عىيه وهله وسل ل ل للى ابل سل ل ل للالة‪ ،‬ومن االعمال‬
‫الواردة فيه‪:‬‬

‫الغسل‬ ‫‪1‬‬

‫الغسل ‪.‬‬ ‫الصيام‬ ‫‪2‬‬ ‫األول‪:‬‬

‫وهذا اليوم هو أحد االايم األَ ْربعة اليت خصت ابلصيام بني أايم السنة‪ ،‬ويعدل‬
‫صوم هذا اليوم صيام سبعني سنة ‪.‬‬
‫‪-2-‬‬
‫االكثار من الصالة على حممد وآل حممد‬
‫‪3‬‬

‫زيارة النيب األكرم (ص)‬ ‫‪4‬‬


‫ش َهدُ اَنْ ال ِالـهَ اِالَّ اهللُ وَحْدَهُ ال شَريكَ‬
‫َا ْ‬
‫شهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ َرسُولُهُ‪،‬‬
‫لَهُ‪ ،‬وَاَ ْ‬
‫شهَدُ اَنَّهُ سَيِّدُ االاَوَّلنيَ وَاالاخِرينَ‪َ ،‬واَنَّهُ‬
‫َواَ ْ‬
‫‪-3-‬‬
‫ُم صَلِّ‬
‫الانْبِياءِ وَالا ُم ْرسَلنيَ‪ ،‬اَللّـه َّ‬
‫سَيِّ ُد ا َ‬
‫َعلَيْهِ وَعَلى َاهْلِ بَيْتِهِ االَئِمَّةِ الطَّيِّبنيَ‪،‬‬
‫ثمّ قل‪ :‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا َرسُولَ اهللِ‪،‬‬
‫اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا خَليلَ اهللِ‪ ،‬اَلسَّالمُ‬
‫َعلَ ْيكَ يا نَبِيَّ اهللِ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا‬
‫صَفِيَّ اهللِ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا رَحْمَةَ اهللِ‪،‬‬
‫اَلسَّالمُ َعلَيْكَ يا خِ َيرَةَ اهللِ‪ ،‬اَلسَّالمُ‬
‫َعلَيْكَ يا حَبيبَ اهللِ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا‬
‫نَجيبَ اهللِ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا خاتَمَ‬
‫‪-4-‬‬
‫النَّبِ ّينيَ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا سَيِّدَ‬
‫الا ُم ْرسَلنيَ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا قائِمًا‬
‫ح‬
‫بِالا ِقسْطِ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَيْكَ يا فا ِت َ‬
‫الاخَ ْيرِ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا َمعْ ِدنَ ا الوَحْيِ‬
‫وَالتَّنْزيلِ‪،‬‬
‫اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ‬
‫يا مُبَلِّغًا َعنِ اهللِ‪،‬‬

‫‪-5-‬‬
‫َيهَا السِّراجُ الامُنريُ‪،‬‬
‫اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ ا ُّ‬
‫اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا مُبَشِّرُ‪ ،‬اَلسَّالمُ‬
‫َعلَ ْيكَ يا نَذيرُ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا‬
‫مُنْذِرُ‪ ،‬اَلسَّالمُ عَلَ ْيكَ يا نُورَ اهللِ الَّذي‬
‫ُيسْتَضاءُ بِهِ‪ ،‬اَلسَّالمُ عَلَ ْيكَ وَعَلى َاهْلِ‬
‫بَيْ ِتكَ الطَّيِّبنيَ الطّاهِرينَ الاهادينَ‬
‫ك‬
‫َد َ‬
‫الا َمهْدِ ّينيَ‪ ،‬اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ َوعَلى ج ِّ‬
‫ُطلِبِ‪َ ،‬وعَلى اَبيكَ عِبْدِ اهللِ‪،‬‬
‫عَبْ ِد امل َّ‬
‫ُمكَ آمِنَةَ بِنْتِ َوهَب‪،‬‬
‫اَلسَّالمُ عَلى ا ِّ‬
‫‪-6-‬‬
‫َمكَ حَ ْمزَةَ سَيِّ ِد‬
‫اَلسَّالمُ عَلى ع ِّ‬
‫َمكَ ا العَبّاسِ‬
‫الشهَداءِ‪ ،‬اَلسَّالُمُ عَلى ع ِّ‬
‫ُّ‬
‫َمكَ‬
‫ُطلِبِ‪ ،‬اَلسَّالمُ عَلى ع ِّ‬
‫بْنِ عَبْدِ امل َّ‬
‫وَكَفي ِلكَ أبي طالِب‪ ،‬اَلسَّالمُ عَلى ابْنِ‬
‫خ الدِ‪،‬‬
‫جعْفَر الطَّيّارِ يف جِنانِ الا ُ‬
‫َمكَ َ‬
‫ع ِّ‬
‫اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا مُحَمَّدُ اَلسَّالمُ‬
‫َعلَيْكَ يا اَحْمَدُ اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا‬
‫الخَرينَ‬
‫حُجَّةَ اهللِ َعلَى االاَوَّلنيَ وَا ا‬
‫وَالسّابِقُ اِىل طاعَةِ رَبِّ الاعالَمنيَ‪،‬‬
‫‪-7-‬‬
‫سلِهِ‪ ،‬وَالاخاتَ ُم‬
‫وَالا ُمهَيْ ِمنُ عَلى رُ ُ‬
‫خلاقِهِ‪،‬‬
‫الِنْبِيائِهِ‪ ،‬وَالشّاهِدُ عَلى َ‬
‫َ‬
‫وَالشَّفِيعُ ِالَيْهِ‪ ،‬وَالامَكنيُ لَدَيْهِ‪ ،‬وَالامُطاعُ‬
‫يف َم َلكُوتِهِ‪ ،‬االاَحْمَدُ ِمنَ االاَوْصافِ‪،‬‬
‫الاشْرافِ‪،‬‬
‫َم ُد لِسائِرِ ا َ‬
‫الاُمح َّ‬

‫‪-8-‬‬
‫ا الكَريمُ عِنْدَ الرَّبِّ‪ ،‬وَالا ُمك ََّلمُ مِنْ وَراءِ‬
‫الاحُجُبِ‪ ،‬الافا ِئزُ بِالسِّباقِ‪ ،‬وَالافائِتُ َعنِ‬
‫َقكَ ُمعْ َترِف‬
‫اللِّحاقِ‪َ ،‬تسْليمَ عارِف بِح ِّ‬
‫بِالتَّقاصريِ يف قِيامِهِ بِواجِ ِبكَ‪َ ،‬غيْرَ‬
‫مُ ْنكَر مَا انْتَهى اِلَيْهِ مِنْ فَضْ ِلكَ‪ ،‬مُوقِن‬
‫بِالامَزيداتِ ِمنْ ر َِّبكَ‪ُ ،‬مؤْمِن بِا الكِتابِ‬
‫الامُ ْنزَلِ َعلَ ْيكَ‪ ،‬مُحَلِّل حَاللَكَ‪،‬‬
‫شهَدُ يا َرسُولَ اهللِ َم َع‬
‫مُحَرَّم حَرا َمكَ‪َ ،‬ا ْ‬
‫َملُها َعنْ كُلِّ جاحِد‪،‬‬
‫كُلِّ شاهِد‪َ ،‬واَتَح َّ‬
‫‪-9-‬‬
‫ت‬
‫حَ‬‫ص ْ‬
‫اَنَّكَ قَدْ ب ََّلغْتَ رِساالتِ رَبِّكَ‪ ،‬وَ َن َ‬
‫ُم ِتكَ‪ ،‬وَجاهَدْتَ يف سَبيلِ ر َِّبكَ‪،‬‬
‫الِ َّ‬
‫وصَدَعْتَ بِاَ ْمرِهِ‪ ،‬وَاحْتَ َملاتَ االاَذى يف‬
‫حكامَ ِة‬
‫جَنْبِهِ‪َ ،‬و َدعَوْتَ اِىل سَبيلِهِ بِالا ِ‬
‫َديْتَ‬
‫حسَنَةِ الاجَميلَةِ‪َ ،‬وا َّ‬
‫وَالا َموْعِظَةِ الا َ‬
‫الاحَقَّ الَّذي كانَ َعلَ ْيكَ‪َ ،‬وا ََّنكَ قَدْ‬
‫رَؤُفاتَ بِالا ُمؤْمِننيَ‪َ ،‬و َغلُظاتَ َعلَى‬
‫حتّى‬
‫الاكافِرينَ‪َ ،‬وعَبَدْتَ اهللَ مُخْلِصاً َ‬
‫ش َرفَ‬
‫اَتاكَ الايَقنيُ‪ ،‬فَ َبلَغَ اهللُ ِبكَ َا ْ‬
‫‪-10-‬‬
‫مَنا ِز ِل‬ ‫وََاعْلى‬ ‫الامُكَرَّمنيَ‪،‬‬ ‫مَحَلِّ‬
‫الامُقَرَّبنيَ‪َ ،‬واَرْفَعَ دَرَجاتِ الا ُم ْرسَلنيَ‪،‬‬
‫حقٌ‪ ،‬وَال يَفُو ُقكَ‬
‫ح ُقكَ ال ِ‬
‫حَيْثُ ال َيلا َ‬
‫فا ِئقٌ‪ ،‬وَال َيسْبِ ُقكَ سا ِبقٌ‪ ،‬وَال يَطامَعُ يف‬

‫‪-11-‬‬
‫ككَ طامِعٌ ‪ ،‬اَلاحَمْدُ هللِ الَّذي‬
‫ِادْرا ِ‬
‫اسْتَنْقَذَنا بِكَ ِمنَ ا الهَ َلكَةِ‪َ ،‬وهَدانا ِبكَ‬
‫الظلامَةِ‪،‬‬
‫ِمنَ الضَّاللَةِ‪ ،‬وَنوَّرَنا ِبكَ ِمنَ ُّ‬
‫فَجَزاكَ اهللُ يا َرسُولَ اهللِ ِمنْ مَبْعُوث‬
‫ُمتِهِ‪ ،‬وَ َرسُوالً‬
‫َافاضَلَ ما جازى نَبِيَّاً عَنْ ا َّ‬
‫عَمَّنْ اُ ْرسِلَ ِالَيْهِ‪ ،‬بَاَبي َانْتَ وَاُمّي يا‬
‫َقكَ‪ ،‬مُقِرّاً‬
‫َرسُولَ اهللِ‪ ،‬زُرْ ُتكَ عارِفاً بِح ِّ‬
‫ض ِلكَ‪ُ ،‬مسْتَبْصِراً بِضَاللَةِ َمنْ‬
‫بِفَ ْ‬
‫خالَ َفكَ وَخالَفَ اَهْلَ بَيْ ِتكَ‪ ،‬عارِفًا‬
‫‪-12-‬‬
‫بِا ال ُهدَى الَّذي َانْتَ عَلَيْهِ‪ ،‬بِاَبي َا ْنتَ‬
‫َواُمّي وَنَفاسي وََاهْلي وَمالي وَ َولَدي‪َ ،‬انَا‬
‫صلّي َعلَ ْيكَ كَما صَلَّى اهللُ َعلَ ْيكَ‪،‬‬
‫ُا َ‬
‫سلُهُ‪،‬‬
‫صلّى َعلَ ْيكَ مَال ِئ َكتُهُ َوَانْبِياؤُهُ وَ ُر ُ‬
‫َو َ‬
‫ال‬
‫صلَةً َ‬
‫صَالةً ُمتَتا ِبعَةً وا ِفرَةً ُمتَوا ِ‬
‫انْقِطاعَ لَها وَال اَمَدَ وَال اَجَلَ‪ ،‬صَلَّى اهللُ‬
‫َعلَيْكَ َوعَلى َاهْلِ بَيْ ِتكَ الطَّيِّبنيَ‬
‫الطّاهِري َن كَما َانْتُمْ َاهْلُهُ‪.‬‬

‫‪-13-‬‬
‫زيارة أمري املؤمنني (ع)‬ ‫‪5‬‬

‫ضهِ‬
‫اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا اَمنيَ اهللِ يف اَ ْر ِ‬
‫ُجتَهُ عَلى عِبادِهِ اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا‬
‫وَح َّ‬

‫‪-14-‬‬
‫شهَدُ ا ََّنكَ جاهَدْتَ فِي‬
‫ري الا ُمؤْمِننيَ َا ْ‬
‫اَم َ‬
‫َات َب ْعتَ‬
‫اهللِ حَقَّ جِهادِهِ َوعَ ِملاتَ ِبكِتابِهِ و َّ‬
‫حتّى‬
‫سُ َننَ نَبِيِّهِ صَلَّى اهللُ َعلَيْهِ وَآلِهِ َ‬
‫ك‬
‫دَعاكَ اهللُ اِىل جِوارِهِ فَقَ َبضَ َ‬
‫ُج َة‬
‫ِالَيْ ِه بِاخْتِيارِهِ َوَالا َزمَ اَعْدآ َئكَ الاح َّ‬
‫مَعَ ما َلكَ ِمنَ الاحُجَجِ الابا ِلغَةِ عَلى‬
‫جعَلْ نَفاسى‬
‫خلاقِهِ اَل ّلـهُمَّ فَا ْ‬
‫جَميعِ َ‬
‫ِنةً بِقَدَ ِركَ راضِيَةً بِقَضآ ِئكَ‬
‫مُطامَئ َّ‬
‫كرِكَ وَدُعآئِكَ مُحِبَّةً‬
‫مُو َلعَةً بِذِ ا‬
‫‪-15-‬‬
‫ضكَ‬
‫لِصَ افوَةِ َا ْولِيآئِكَ مَحْبُوبَةً فى اَ ْر ِ‬
‫ك‬
‫َوسَمآئِكَ صا ِبرَةً عَلى نُزُولِ بَالئِ َ‬
‫كرَةً لِفَواضِلِ نَعْمآئِكَ ذاكِ َر ًة‬
‫شا ِ‬
‫ِلسَوابِغِ آالئِكَ ُمشْتاقَةً اِىل َف ْرحَةِ‬
‫لِ َيوْ ِم‬ ‫التَّقاوى‬ ‫َودَةً‬
‫ُم َتز ِّ‬ ‫لِقآئِكَ‬
‫ك‬
‫ِبسُ َننِ َا ْولِيآئِ َ‬ ‫جَزآئِكَ ُمسْتَنَّةً‬
‫شغُولَةً‬
‫مُفا ِر َقةً الَِخْالقِ َاعْدا ِئكَ َم ْ‬
‫حمْدِكَ َوثَنآ ِئكَ‪.‬‬
‫َعنِ الدُّنْيا بِ َ‬
‫مث َوضع خده عىهللا القرب َوقال‪:‬‬

‫‪-16-‬‬
‫ني ِالَيْكَ‬
‫ب الامُخْبِت َ‬
‫اَل ّلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهُمَّ اِنَّ ُقلُو َ‬
‫ك ش ـ ــا ِرعَةٌ‬
‫وا ِلهَةٌ َوسـ ــُبُلَ الرّاغِبنيَ ِالَ ْي َ‬
‫َوَاعْالمَ الاق ــاص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــِدينَ ِا َليــْكَ‬
‫ك فا ِزعَةٌ‬
‫واضــِحَةٌ َوَافائِدَةَ الاعارِفنيَ مِ ْن َ‬
‫َوَاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْواتَ ال ـ ـ ـدّاعنيَ ِا َلي ـ ـْـكَ‬
‫‪-17-‬‬
‫َتحَةٌ‬
‫ص ـ ـ ـ ــاعِدَةٌ َواَبْوابَ االاِجابَ ِة َلهُمْ مُف َّ‬
‫َو َد ْعوَةَ َمنْ ناجاكَ مُ سْتَجابَةٌ وَ َتوْبَةَ َم ْن‬
‫َان ــابَ ِا َليـْـكَ مَقابُولــَةٌ َوعَ ْبرَةَ َم ْن بَكى‬
‫الاغــاثـَهَ لِ َمنِ‬
‫خ ْوفِـكَ َمرْحُومـَةٌ وَا ِ‬
‫ِمنْ َ‬
‫اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْتَغاثَ ِبكَ َموْجُودةٌ وَاالاِعانَةَ‬
‫لِ َمنِ اسـ ـ ـ ــْتَعانَ ِبكَ مَبْذُولَةٌ َوعِداتِكَ‬
‫جزَةٌ وَ َزلَلَ َمنِ اسـ ـ ـ ــْتَقالَكَ‬
‫ِلعِبادِكَ مُنْ َ‬
‫مُقـ ــال ــَةٌ َوَاعْمـ ــالَ ا العـ ــامِلنيَ ل ــَدَي ـْـكَ‬
‫مَحْفُوظـَةٌ َواَرْزاقَـكَ ِالَى الاخَال ِئقِ ِم ْن‬
‫‪-18-‬‬
‫لـ ــَ ُدنـ ـْـكَ ن ـ ــا ِزلـ ــَةٌ َوعَوآئـ ــِدَ الامَزيـ ـ ـدِ‬
‫ِالَ ْيهِمْ واص ـ ـ ـِـلَةٌ َو ُذنُوبَ الا ُمس ـ ـ ــْ َتغْفِرينَ‬
‫مــَغــْفــُورَةٌ َوحــَوآئــِجَ خـَـلــاقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِـكَ‬
‫عِنْدَكَ مَقاض ـ ـ ـ ــِيَّةٌ وَجَوآ ِئزَ الس ـ ـ ـ ــّائِلنيَ‬
‫َفرَةٌ وَ عَوآئِدَ الامَزيدِ ُمتَوا ِترَةٌ‬
‫عِنْدَكَ ُمو َّ‬
‫طعِمنيَ مُ عَدَّةٌ‬
‫وَمَوآ ئِدَ الا ُمسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْتَ ا‬
‫وَمَناهِلَ الظِّمآءِ ُم ْت َرعَةٌ اَللّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهُمَّ‬
‫ب دُعآئى وَاقابَلْ ثَنآئى وَاجْمَعْ‬
‫فَاسـ ــْتَجِ ْ‬
‫بَيْنى وَبَيْنَ َا ْولِيآئى بِحَقِّ مُحَمَّد َو َعلِىّ‬
‫‪-19-‬‬
‫حس ـ ـ ــَيْنِ اِنَّكَ‬
‫حس ـ ـ ـَـنِ وَالا ُ‬
‫وَفاطِمَةَ وَالا َ‬
‫َولِىُّ َنعْمـ ــآئى وَمُنْتَهى مُنـ ــاىَ َوغـ ــاي ــَ ُة‬
‫رَجائى فى مُنْ َقلَبى وَ َمثْواىَ‪.‬‬

‫َانْتَ اِهلى َوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَيِّدى وَ َموْالىَ اغا ِفرْ‬


‫الِ ْولِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا َاعْدآئَنا وَاشْـ َغلاهُ ْم‬
‫َ‬
‫‪-20-‬‬
‫كلِم ـ ـ ـ ــَةَ الاحَقِّ‬
‫ظ ِهرْ َ‬
‫َعنْ اَذانـ ـ ـ ـ ــا َوَا ا‬
‫كلِمـ ـ ــَةَ‬
‫حمْ َ‬
‫ج َع الهـ ـ ــَا ا ال ُعلاي ـ ـ ــا َوَادْ ِ‬
‫وَا ْ‬
‫ج َع الهَا السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــُّفالى اِنَّكَ‬
‫الاباطِلَ وَا ْ‬
‫ُل شَىءْ قَديرٌ‪.‬‬
‫عَلى ك ِّ‬

‫صالة اثنيت عشرة ركعة‬ ‫‪6‬‬


‫الصىت قال‪ :‬صام اجلواد (عىيه‬ ‫قال الشيخ يف (املصباح ‪ :‬روى ال اين بن َّ‬
‫السالم ملا كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعش ين منه وصام مجيع‬
‫حشمه وأم ان ان نصىي الصالة اليت هي اثنتا عش ة ركعة تق أ يف كل ركعة (احلمد‬
‫وسورة‪ ،‬فإذا ف غت ق أت (احلمد أربعاً و(قل هو ع أحد أربعاً و(املعوذتني‬
‫أربعاً وقىت أربعاً ‪:‬‬

‫‪-21-‬‬
‫ال إِلهَ إِالّ اهلل وَاهلل أَكا َبرُ َوسُبْحانَ اهلل‬
‫حوْلَ وَالقُوَّةَ إِالّ بِاهلل‬
‫وَاحلَمْدُ هللِ وَال َ‬
‫ِي العَظِيمِ ‪.‬‬
‫ال َعل ِّ‬
‫شرِكُ بِ ِه شَيْئاً ‪،‬‬
‫وأربعا‪ :‬اهلل اهلل رَبِّي ال ُأ ْ‬
‫شرِكُ بِرَبِّي أَحَداً ‪.‬‬
‫وأربعاً‪ :‬ال ُأ ْ‬

‫‪-22-‬‬
‫صالة اثنيت عشرة ركعة‬ ‫‪7‬‬
‫روى الشيخ أيضاً عن أيب القاس حسني بن روح (رض قال‪ :‬تصىي يف هذا اليوم‬
‫اثنيت عش ة ركعة تق أ يف كل ركعة (فاحتة الكتاب وما تيس من السور وتتشهد‬
‫وتسى وجتىس وتقول بني كل ركعتني ‪:‬‬

‫خذْ َولَداً َولَمْ يَكُ ْن‬


‫الذِي لَ ْم يَتَّ ِ‬
‫احلَ ْمدُ هللِ َّ‬
‫شرِيكٌ فِي ا ُمللاكِ َولَمْ يَكُنْ لَهُ َولِيُّ‬
‫لَهُ َ‬
‫َب ْرهُ تَكابِرياً ياعُدَّتِي فِي‬
‫مِنَ الذُّلِّ وَك ِّ‬
‫مُدَّتِي ياصاحِيب فِي شِدَّتِي يا َولِيِّي فِي‬
‫نِعْ َمتِي ياغِياثِي فِي َرغا َبتِي يانَجاحِي فِي‬

‫‪-23-‬‬
‫ِي‬
‫جتِي ياحافِظِي فِي َغيْ َبتِي ياكاف َّ‬
‫حا َ‬
‫ت‬
‫فِي وَحْدَتِي ياُأنْسِي فِي وَحْشَتِي‪َ ،‬أ ْن َ‬
‫السا ِترُ َعوْرَتِي فَلَكَ احلَ ْمدُ وََأنْتَ املُقِيلُ‬
‫عَثَرتِي‪َ ،‬فلَكَ احلَمْدُ وََأنْتَ ا ُملنْعِشُ‬
‫َمدٍ‬
‫صرْ َعتِي َفلَكَ احلَ ْمدُ صَلِّ عَلى مُح َّ‬
‫َ‬
‫َمدٍ وَاسْ ُترْ َع ْورَتِي وَآمِنْ رَ ْو َعتِي‬
‫وَآلِ مُح َّ‬
‫جرْمِي‬
‫وَأَ ِق النِي عَ ْثرَتِي وَاصْفَحْ عَنْ ُ‬
‫وَتَجاوَزْ عَ ْن سَيِّئاتِي فِي أَصْحابِ اجلَنَّةِ‬
‫الذِي كانُوا يُو َعدُونَ‪.‬‬
‫الص ْدقِ َّ‬
‫َو ْعدَ ِّ‬

‫‪-24-‬‬
‫فإذا ف غت من الصالة والدعاء ق أت احلمد واالخالص واملعوذتني وقل اي أيها‬
‫الكاف ون وإان أنزلناه وهية الك سي سبع م ات‪ ،‬مث تقول سبع م ات ‪:‬‬

‫ال اهلل وَاهلل أَكا َبرُ َوســُبْحا َن اهلل‬ ‫ال إِلهَ إِ ّ‬


‫حوْلَ وَالقُوَّةَ إِالّ بــِاهلل‬ ‫حلمــْدُ هللِ وَال َ‬ ‫وَا َ‬
‫مث تقول سلللبع م ات‪ :‬اهلل اهلل رَبِّي ال ُأش ـ ـ ـ ـ ـْـرِكُ بِهِ‬
‫شَيْئاً وتدعو مبا أحببت ‪.‬‬

‫‪-25-‬‬
‫دعاء شريف‬ ‫‪8‬‬
‫يستحب الدعاء يف هذا اليوم هبذا الدعاء ‪:‬‬

‫يا َمنْ أَ َمرَ بِالعَ افوِ وَالتَّجاوُزِ َوضَمَّنَ‬


‫سهُ العَ افوَ وَالتَّجاوُزَ يا َم ْن عَفا‬
‫نَ اف َ‬
‫كرِيمُ‪،‬‬
‫وَتَجاوَزَ اعْفُ عَنِّي وَتَجاوَزْ يا َ‬
‫ت‬
‫الطلَبُ َوَأ ْعيَ ِ‬
‫َّ‬ ‫ال ّلهُمَّ َوقَدْ أَكادى‬
‫احلِيلَةُ وَاملَ ْذهَبُ َودَ َرسَتِ االما ُل‬
‫حدَكَ‬
‫وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ إِالّ مِ ْنكَ وَ ْ‬
‫شرِيكَ َلكَ‪ ،‬ال ّلهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُ ُب َل‬
‫ال َ‬
‫‪-26-‬‬
‫ش َرعَةً وَمَنا ِهلَ‬
‫املَطالِبِ ِإلَ ْيكَ ُم ْ‬
‫الرَّجاءِ لَ ّد ْيكَ ُم ْت َرعَةً وَأبْوابَ الدُّعاءِ‬
‫السْتِعانَةَ لِ َم ْن‬
‫لِ َمنْ دَعاكَ مُفَتَّحَهً وَا ِ‬
‫اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةٌ‪ ،‬وَأعْلَمُ أَنَّكَ‬
‫لِداعِيكَ بِ َم ْوضِعِ إِجابَةٍ َو ِللاصَّارِ ِخ‬
‫اللهَفِ‬
‫ِإلَيْكَ بِ ِم ْرصَدِ إِغاثَةٍ وَأَنَّ فِي َّ‬
‫إِىل جُوارِكَ وَالضَّمانِ ِبعِدَتِكَ ِعوَضا‬
‫ِمنْ مَنْعِ الباخِ ِلنيَ وَمَنْدُوحَةً عَمَّا فِي‬
‫ب‬
‫جُ‬‫ح َت ِ‬
‫أَيْدِي ا ُملسْ َتأا ِثرِينَ‪ ،‬وَأ ََّنكَ التَ ْ‬
‫‪-27-‬‬
‫العْما ُل‬
‫َعنْ خَلا ِقكَ إِالّ أَنْ تَحْجُ َبهُمُ ا َ‬
‫دُونَكَ‪َ ،‬وقَدْ َعلِمْتُ أَنَّ َأفاضَلَ زا ِد‬
‫الرَّاحِلِ ِإلَيْكَ َعزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها‬
‫ك ِب َعزْ ِم االِرادَةِ َقلابِي‪،‬‬
‫َوقَ ْد ناجا َ‬

‫‪-28-‬‬
‫سأَ ُلكَ بِكُلِّ َد ْعوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ‬
‫َوأَ ْ‬
‫ب ََّلغْ َتهُ أَ َملَهُ أَوْ صارِخٍ ِإلَيْكَ َأ َغثْتَ‬
‫ختَهُ أَوْ مَ الهُوفٍ َم اكرُوبٍ فَرَّجْتَ‬
‫صرْ َ‬
‫َ‬
‫كرْبَهُ َأوْ مُ ْذنِبٍ خاطِيٍ غَ َفرْتَ لَهُ َأوْ‬
‫َ‬
‫ري‬
‫مُعافىً أَتْمَمْتَ ِنعْ َم َتكَ َعلَيْهِ أَ ْو َف ِق ٍ‬
‫الد ْعوَةِ‬
‫َأهْدَيتَ غِناكَ ِإلَيْهِ َولِ ِت الكَ َّ‬
‫َعلَ ْيكَ حَقُّ َوعِنْدَكَ مَ ْن ِزلَةٌ ؛ إِالّ صَلَّيْتَ‬
‫ت‬
‫عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَضَ ْي َ‬
‫الدنْيا وَاآلخرةِ وَهذا‬
‫حَوائِجِي حَوائِجَ ُّ‬
‫‪-29-‬‬
‫سأَ ُلكَ بِهِ‬
‫َرمِ فَ َن ْ‬
‫رَجَبٌ ا ُملرَجَّبِ ا ُملك َّ‬
‫ألعْظَمِ‬
‫ألعْظَمِ األَعْظَمِ ا َ‬
‫وَبِاسْ ِمكَ ا َ‬
‫ستَقَرَّ‬
‫خلَقاتَهُ فَا ْ‬
‫ك َرمِ الَّذِي َ‬
‫االَجَلِّ االَ ا‬
‫خرُجُ مِ ْنكَ إِىل غَ ْيرِكَ‬
‫فِي ظ ِِّلكَ فَال يَ ْ‬
‫َمدٍ وََأهْلِ بَ ْيتِهِ‬
‫َأنْ تُصَلِّيَ عَلى مُح َّ‬
‫الطَّا ِهرِينَ وَتَجْ َعلَنا ِمنَ العا ِملِنيَ فِيهِ‬
‫بِطا َع ِتكَ وَاال ِم ِلنيَ فِيهِ ِبشَفا َعتِكَ‪،‬‬
‫جعَلْ‬
‫ال ّلهُمَّ وَاهْدِنا إِىل سَواءِ السَّبِيلِ وَا ْ‬
‫ِل‬
‫ٍّ‬
‫مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَ ْيرَ مَقِيلٍ فِي ظ‬
‫‪-30-‬‬
‫حسْبُنا وَ ِنعْمَ الوَكِيلُ‪،‬‬
‫ظلِيلٍ فَإِنَّكَ َ‬
‫َ‬
‫ني‬
‫وَالسَّالمُ عَلى عِبادِهِ املُصْطَفِ َ‬
‫ك‬
‫ُم وَبا ِر ا‬
‫صلَواتُهُ َعلَ ْيهِمْ أَجْ َم ِعنيَ‪ ،‬ال ّله َّ‬
‫َو َ‬
‫َضلا َت ُه‬
‫لَنا فِي َيوْمِنا هذا الَّذِي ف َّ‬
‫وَ ِبكَرامَ ِتكَ ج ََّللاتَهُ وَبِاملَ ْنزِلِ العَظِيمِ‬
‫العْلى َأ ْن َزلاتَهُ صَلِّ عَلى َمنْ فِيهِ إِىل‬
‫اَ‬
‫َل الكَريم أَحْ َللاتَهُ‪،‬‬
‫سلاتَهُ وَبِاملَح ِّ‬
‫عِبادِكَ أَ ْر َ‬
‫ال ّلهُمَّ صَلِّ َعلَيْهِ صَالةً دائِمَةً َتكُونُ َلكَ‬
‫جعَلْ لنا ِم ْن أَ ْمرِنا‬
‫شكاراً وَلَنا ذُخْراً وَا ْ‬
‫ُ‬
‫‪-31-‬‬
‫ُيسْراً وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِىل مُنْتَهى‬
‫آجالِنا َوقَدْ قَبِلاتَ اليَسِريَ مِنْ َأعْمالِنا‬
‫وَب ََّل ْغتَنا ِبرّحْ ّم ِتكَ َأفاضَلَ آمالِنا‪ ،‬إ َِّنكَ‬
‫عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ َوصَلَّى اهلل عَلى‬
‫مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَس ََّلمَ ‪.‬‬

‫‪-32-‬‬
‫دعاء عظيم‬ ‫‪9‬‬
‫قال يف (االقبال أدع يف يوم املبعث ابلدعاء الذي أورده الكفعمي ‪:‬‬

‫ألعْظَ ِم‬
‫سأَ ُلكَ بِالتَجَلِّي ا َ‬
‫ال ّلهُمَّ إِنِّي أَ ْ‬
‫الشهْرِ ا ُملعَظَّمِ‬
‫فِي هذِهِ اللَيْلَةِ ِمنَ َّ‬
‫َم ٍد‬
‫َرمِ َأنْ تُصَلِّيَ عَلى مُح َّ‬
‫وَا ُمل ْرسَلِ ا ُملك َّ‬
‫وَآلِهِ وَأَنْ َتغْ ِفرْ لَنا ما َأنْتَ بِهِ مِنَّا َأ ْعلَمُ‬
‫يا َمنْ َيعْلَمُ وَال َنعْلَمُ‪ ،‬ال ّلهُمَّ بارِكا لَنا فِي‬
‫شرَفِ الرِّسالَةِ‬
‫التِي بِ َ‬
‫لَيْ َلتِنا هذِهِ َّ‬
‫‪-33-‬‬
‫َل‬
‫َضلاتَها وَ ِبكَرا َم ِتكَ أَجْ َللاتَها وَبِا َملح ِّ‬
‫ف َّ‬
‫الشرِيفِ أَحْ َللاتَها ال ّلهُمَّ فَإَنَّا نَس َألُكَ‬
‫َّ‬
‫ف‬
‫الشرِيفِ وَالسَيِّدِ اللَّطِي ِ‬
‫َّ‬ ‫بِاملَ ْبعَثِ‬
‫صرِ العَفِيفِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‬
‫وَالعُنْ ُ‬
‫جعَلْ أَعْمالَنا فِي ه ِذهِ‬
‫مُحَمَّدٍ وَآلِهِ َوَأنْ تَ ْ‬
‫اللَيْلّةَ َوفِي سا ِئرِ اللَيالِي مَ اقبُو َلةً‬
‫شكُورَةً‬
‫َو ُذنُوبَنا َمغْفُورَةً وَحَسَناتِنا َم ْ‬
‫سنِ‬
‫ح ْ‬
‫وَسيِّئاتِنا َمسْتُورَةً وَ ُقلُوبَنا بِ ُ‬
‫سرُورَةً َوأَرْزاقَنا ِمنْ لَ ُد ْنكَ‬
‫ال َقوْلِ َم ْ‬
‫‪-34-‬‬
‫سرِ مَدْرُورَةً‪ ،‬ال ّلهُمَّ إ َِّنكَ تَرى وَال‬
‫بال ُي ْ‬
‫العْلى َوإِنَّ ِإلَيْكَ‬
‫ظرِ ا َ‬
‫تُرى َوأَنْتَ بِا َملنْ َ‬
‫الرُّجْعى‬
‫وَاملُ ْنتَهى َوإِنَّ‬
‫ت‬
‫ك املَما َ‬
‫َل َ‬
‫وَاملَحْيا َوإِنَّ‬
‫َلكَ اآلخرهَ‬
‫وَاألوّىل‪ ،‬ال ّلهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ ِبكَ أَ ْن نَذِلَّ‬
‫َونَخْزى َوأَنْ َنأاتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى‪ ،‬ال ّلهُمَّ‬
‫‪-35-‬‬
‫س ّتعِيذُ‬
‫إِنَّا نَسأَ ُلكَ اجلَنَّةَ ِبرَحْ َم ِتكَ وَنَ ْ‬
‫ِبكَ مِنَ النَّارِ فَ َأعِذْنا مِنْها بِقُ ْدرَ ِتكَ‪،‬‬
‫سأَ ُلكَ مِنَ احلُورِ العِنيِ فَارْزُقانا‬
‫َونَ ْ‬
‫جعَلْ َأ ْوسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ‬
‫ِبعِزَّ ِتكَ وَا ْ‬
‫حسَنَ َأعْمالِنا عِنْدَ اقاتِرابِ‬
‫سِنِّنا وَأَ ْ‬
‫ب‬
‫َر ُ‬
‫آجالِنا‪َ ،‬وَأطِلْ فِي طاعَ ِتكَ وَما يُق ِّ‬
‫ِإلَ ْيكَ وَيُحْظى عِنْدَكَ وَ ُي ْزلِفُ لَدَ ْيكَ‬
‫سنْ فِي جَميعِ أَحْوالِنا‬
‫َأعْمارَنا َوأَحْ ِ‬
‫َواُمُورِنا َم ْع ِر َفتَنا وَال تَ ِكلَنا إِىل أَحَدٍ ِمنْ‬
‫‪-36-‬‬
‫خلا ِقكَ فَيَمُنَّ َعلّيْنا وَتَفَضَّ ْل عَلَيْنا‬
‫َ‬
‫بِجَمِيعِ حَوائِجِنا ِللا ُدنْيا وَاآلخرةِ وَابْدأ‬
‫إِخْوانِنا‬ ‫بآبائِنا َوأَبْنائِنا وَجَمِيعِ‬
‫ك‬
‫س َألانا َ‬
‫فِي جَمِيعِ ما َ‬ ‫ا ُملؤْ ِم ِننيَ‬
‫يا‬ ‫النْ ُفسِنا‬
‫ِ‬
‫أَرْحَمَ‬
‫الرَّاحِ ِمنيَ ‪.‬‬

‫‪-37-‬‬
‫ال ّلهُمَّ إِنَّا َنسـ ـْـ َأ ُلكَ بِاسـ ــْ ِمكَ العَظِيمِ‬
‫وَ ُم ال ِككَ القَدِي ِم َأنْ ُتص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَلِّيَ عَلى‬
‫مُحَمَّدٍ وَآلِ ُمح َّ‬
‫َمدٍ وَأَنْ َتغْفِرَ لَنا الذَّ ْنبَ‬
‫ال‬
‫ال َعظِيمَ إِن ـ ـ ـ ـ ـَّـهُ ال َيغْفِرُ ال َعظِيمَ ِإ ّ‬
‫جبٌ ا ُملكَرَّمُ الَّذِي‬
‫ال َعظِيمُ‪ ،‬ال ّلهُمَّ وَهذا رَ َ‬
‫كَرَّ ْمتَنا ِبهِ أَوَّ َل أَشْـهُرِ احلَرامِ َأكارَ ْمتَنا‬
‫بِـهِ ِمنْ َب ْينِ االُمَمِ‪ ،‬فَلـَكَ احلَمْـدُ يــاذا‬
‫اجلُودِ وَالكَرَمِ‪َ ،‬فأَسـ ـأَلُكَ ِبهِ َوبِاسـْـمِكَ‬
‫األَ ْعظَمِ األَ ْعظَمِ األَ ْعظَمِ االَج ـ ـ ـ ـ ــَلِّ‬
‫‪-38-‬‬
‫الذِي خَلَقا َت ُه فَاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْتَقَرَّ فِي‬
‫الكارَمِ َّ‬
‫اَ‬
‫ظلــِّكَ فَال يَخْ ُرجُ مِنــْكَ إِىل غَيْرِكَ أَنْ‬
‫ِ‬
‫ُتصـَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ َوَأهْلِ بَيْ ِتهِ الطَّاهِرِي َن‬
‫‪َ ،‬وأَنْ تَجْعَ َلنـ ـ ـ ــا مِنَ العـ ـ ـ ــامِ ِلنيَ ِفي ـ ـ ــهِ‬
‫بِطاعَتِكَ وَاالمِ ِلنيَ فِيهِ ِلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَفاعَ ِتكَ‪،‬‬
‫اللّهُمَّ اهْدِنا إِىل س ـ ــَوا ِء الس ـ ـَّـبِيلِ وَاجْعَلْ‬
‫ٍّ ظَلِيلٍ‬
‫مَقِيلَنا عِ نْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِل‬
‫حسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـْـبُنا وَنِ ْعمَ‬
‫َومُلاكٍ جَزِي ٍل فَإنَّكَ َ‬
‫حنيَ‬
‫الوَكِيـ ـ ـ ـ ـ ـلُ‪ ،‬اللّهُمَّ اقا ِلبْن ـ ـ ـ ـ ــا مُفالِ ِ‬

‫‪-39-‬‬
‫ني‬
‫ضال َ‬
‫ب عَلَيْنا وَال ِّ‬
‫ني غَيْ َر مَغْ ضُو ٍ‬
‫ح َ‬‫مُنْجِ ِ‬
‫حمَ الرَّاحِ ِمنيَ ‪.‬‬
‫بِرَحْمَتِكَ ياأَرْ َ‬

‫ال ّلهُمَّ إِنِّي َأسـ ـ ـْـ َأ ُلكَ ِبعَزائِمِ َمغْ ِفرَ ِتكَ‬
‫ُل‬
‫ك الس ـ ـ ــَّالمَةَ ِم ْن ك ِّ‬
‫وَبِواجِبِ رَحْ َم ِت َ‬
‫‪-40-‬‬
‫ِر وَال َفوْزَ‬
‫ٍّ‬
‫ِإثْمٍ وَالغَنِيم ـ ــَةَ ِمنْ ك ـ ــُلِّ ب‬
‫بِاجلَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ‪ ،‬اللّهُمَّ دَعاكَ‬
‫الدَّاعُونَ َو َد َعوْ ُتكَ َوسَـ َأ َلكَ السـَّا ِئلُونَ‬
‫طلَبَ ِإلَ ْيكَ الطالِبُونَ‬
‫َوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَـ َألا ُتكَ َو َ‬
‫الثقـ ـَـ ُة‬
‫ط َلبـ ــْتُ ِإلَي ـْـكَ‪ ،‬ال ّلهُمَّ َأن ــْتَ ِّ‬
‫َو َ‬
‫الر اغب ـ ــَةِ‬
‫َالرجـ ـ ــاءُ َوِإ َلي ـ ـْـكَ مُنْتَهى َّ‬
‫و َّ‬
‫َل عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ‬
‫وَالدُّعاءِ‪ ،‬ال ّلهُمَّ فَ ص ِّ‬
‫وَاجْع ـ ــَلْ اليَ ِقنيَ فِي َقلابِي وَالنُّورَ فِي‬
‫بَص ـ ـ ـ ـَـرِي وَالنَّص ـ ـ ـ ــِيحَ َة فِي ص ـ ـ ـ ــَ ْدرِي‬
‫‪-41-‬‬
‫كرَكَ بِالليْلِ وَالنَّهارِ عَلى ِلسـ ـ ـ ـ ــانِي‬
‫َوذِ ا‬
‫حظُو ٍر‬
‫وَرِزْقاً وَاس ـ ـ ــِعاً غَ ْيرَ مَ ْمنُونٍ وَال مَ ْ‬
‫ف ـ ــَارْزُقانِي َوبـ ـ ــارِكا لِي فِيمـ ـ ــا رَ َزقاتَنِي‬
‫ي فِي نَ افسـ ــِي وَ َرغا َبتِي فِيما‬
‫جعَلْ غِنا َ‬
‫وَا ْ‬
‫ك ِبرَحْ َم ِتكَ ياأَرْحَ َم الرَّاحِ ِمنيَ ‪.‬‬
‫عِنْدَ َ‬

‫مث اسجد وقل مائة م ة‪:‬‬

‫احلَم ــْدُ هللِ ال ــَّذِي ه ــَدانـ ــا لِ َم ْع ِر َفت ــِهِ‬


‫وَخَصـَّنا بِوال َيتِهِ َووَفَّقَنا لِطا َعتِ ِه شُـكاراً‬
‫شكاراً ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪-42-‬‬
‫مث ارفع رأسك من السجود وقل ‪:‬‬

‫جتِي‬
‫ال ّلهُمَّ إِنِّي َقصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَدْ ُتكَ بِحا َ‬
‫ت‬
‫َجهْ ُ‬
‫وَاعْتَمَدْتُ َعلَ ْيكَ بِ َمس ـ ـْـ َأ َلتِي وَ َتو َّ‬
‫ُم انْ ّفعْنا‬
‫ِمتِي َوس ـ ـ ــادَتِي‪ ،‬ال ّله َّ‬
‫ِإلَ ْيكَ ِبأَئ َّ‬
‫ُبهِمْ َوَأوْ ِر ْدن ـ ـ ـ ــا َموْ ِر َدهُمْ وَارْزُ اقن ـ ـ ـ ــا‬
‫بِح ِّ‬
‫جلنـَّةَ فِي زُ ْمرَتِهمْ‬
‫خلانــا ا َ‬
‫مُرافَ َق َتهُمْ َوَأدْ ِ‬
‫ِبرَحْ َم ِتكَ يا أَرْحَ َم الرَّاحِ ِمنيَ ‪.‬‬
‫ده ورس ِ‬
‫وله ُُمَمد‪،‬‬ ‫وصىهللا ع وسى وابر َك عىهللا َعب ِ‬
‫ْ َُ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫هله املي ِامني الطيبني الط ِ‬
‫اه ين‬ ‫وعىهللا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫‪-43-‬‬

You might also like