Professional Documents
Culture Documents
أعمال يوم المبعث
أعمال يوم المبعث
وهو عيد من االعياد العظيمة وفيه كان بعثة النيب (صللىهللا ع عىيه وهله وسللى
وهبوط جربئيل عىيه (صل ل ل للىهللا ع عىيه وهله وسل ل ل للى ابل سل ل ل للالة ،ومن االعمال
الواردة فيه:
الغسل 1
وهذا اليوم هو أحد االايم األَ ْربعة اليت خصت ابلصيام بني أايم السنة ،ويعدل
صوم هذا اليوم صيام سبعني سنة .
-2-
االكثار من الصالة على حممد وآل حممد
3
-5-
َيهَا السِّراجُ الامُنريُ،
اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ ا ُّ
اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا مُبَشِّرُ ،اَلسَّالمُ
َعلَ ْيكَ يا نَذيرُ ،اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا
مُنْذِرُ ،اَلسَّالمُ عَلَ ْيكَ يا نُورَ اهللِ الَّذي
ُيسْتَضاءُ بِهِ ،اَلسَّالمُ عَلَ ْيكَ وَعَلى َاهْلِ
بَيْ ِتكَ الطَّيِّبنيَ الطّاهِرينَ الاهادينَ
ك
َد َ
الا َمهْدِ ّينيَ ،اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ َوعَلى ج ِّ
ُطلِبَِ ،وعَلى اَبيكَ عِبْدِ اهللِ،
عَبْ ِد امل َّ
ُمكَ آمِنَةَ بِنْتِ َوهَب،
اَلسَّالمُ عَلى ا ِّ
-6-
َمكَ حَ ْمزَةَ سَيِّ ِد
اَلسَّالمُ عَلى ع ِّ
َمكَ ا العَبّاسِ
الشهَداءِ ،اَلسَّالُمُ عَلى ع ِّ
ُّ
َمكَ
ُطلِبِ ،اَلسَّالمُ عَلى ع ِّ
بْنِ عَبْدِ امل َّ
وَكَفي ِلكَ أبي طالِب ،اَلسَّالمُ عَلى ابْنِ
خ الدِ،
جعْفَر الطَّيّارِ يف جِنانِ الا ُ
َمكَ َ
ع ِّ
اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا مُحَمَّدُ اَلسَّالمُ
َعلَيْكَ يا اَحْمَدُ اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا
الخَرينَ
حُجَّةَ اهللِ َعلَى االاَوَّلنيَ وَا ا
وَالسّابِقُ اِىل طاعَةِ رَبِّ الاعالَمنيَ،
-7-
سلِهِ ،وَالاخاتَ ُم
وَالا ُمهَيْ ِمنُ عَلى رُ ُ
خلاقِهِ،
الِنْبِيائِهِ ،وَالشّاهِدُ عَلى َ
َ
وَالشَّفِيعُ ِالَيْهِ ،وَالامَكنيُ لَدَيْهِ ،وَالامُطاعُ
يف َم َلكُوتِهِ ،االاَحْمَدُ ِمنَ االاَوْصافِ،
الاشْرافِ،
َم ُد لِسائِرِ ا َ
الاُمح َّ
-8-
ا الكَريمُ عِنْدَ الرَّبِّ ،وَالا ُمك ََّلمُ مِنْ وَراءِ
الاحُجُبِ ،الافا ِئزُ بِالسِّباقِ ،وَالافائِتُ َعنِ
َقكَ ُمعْ َترِف
اللِّحاقَِ ،تسْليمَ عارِف بِح ِّ
بِالتَّقاصريِ يف قِيامِهِ بِواجِ ِبكََ ،غيْرَ
مُ ْنكَر مَا انْتَهى اِلَيْهِ مِنْ فَضْ ِلكَ ،مُوقِن
بِالامَزيداتِ ِمنْ ر َِّبكَُ ،مؤْمِن بِا الكِتابِ
الامُ ْنزَلِ َعلَ ْيكَ ،مُحَلِّل حَاللَكَ،
شهَدُ يا َرسُولَ اهللِ َم َع
مُحَرَّم حَرا َمكََ ،ا ْ
َملُها َعنْ كُلِّ جاحِد،
كُلِّ شاهِدَ ،واَتَح َّ
-9-
ت
حَص ْ
اَنَّكَ قَدْ ب ََّلغْتَ رِساالتِ رَبِّكَ ،وَ َن َ
ُم ِتكَ ،وَجاهَدْتَ يف سَبيلِ ر َِّبكَ،
الِ َّ
وصَدَعْتَ بِاَ ْمرِهِ ،وَاحْتَ َملاتَ االاَذى يف
حكامَ ِة
جَنْبِهَِ ،و َدعَوْتَ اِىل سَبيلِهِ بِالا ِ
َديْتَ
حسَنَةِ الاجَميلَةَِ ،وا َّ
وَالا َموْعِظَةِ الا َ
الاحَقَّ الَّذي كانَ َعلَ ْيكََ ،وا ََّنكَ قَدْ
رَؤُفاتَ بِالا ُمؤْمِننيََ ،و َغلُظاتَ َعلَى
حتّى
الاكافِرينََ ،وعَبَدْتَ اهللَ مُخْلِصاً َ
ش َرفَ
اَتاكَ الايَقنيُ ،فَ َبلَغَ اهللُ ِبكَ َا ْ
-10-
مَنا ِز ِل وََاعْلى الامُكَرَّمنيَ، مَحَلِّ
الامُقَرَّبنيََ ،واَرْفَعَ دَرَجاتِ الا ُم ْرسَلنيَ،
حقٌ ،وَال يَفُو ُقكَ
ح ُقكَ ال ِ
حَيْثُ ال َيلا َ
فا ِئقٌ ،وَال َيسْبِ ُقكَ سا ِبقٌ ،وَال يَطامَعُ يف
-11-
ككَ طامِعٌ ،اَلاحَمْدُ هللِ الَّذي
ِادْرا ِ
اسْتَنْقَذَنا بِكَ ِمنَ ا الهَ َلكَةَِ ،وهَدانا ِبكَ
الظلامَةِ،
ِمنَ الضَّاللَةِ ،وَنوَّرَنا ِبكَ ِمنَ ُّ
فَجَزاكَ اهللُ يا َرسُولَ اهللِ ِمنْ مَبْعُوث
ُمتِهِ ،وَ َرسُوالً
َافاضَلَ ما جازى نَبِيَّاً عَنْ ا َّ
عَمَّنْ اُ ْرسِلَ ِالَيْهِ ،بَاَبي َانْتَ وَاُمّي يا
َقكَ ،مُقِرّاً
َرسُولَ اهللِ ،زُرْ ُتكَ عارِفاً بِح ِّ
ض ِلكَُ ،مسْتَبْصِراً بِضَاللَةِ َمنْ
بِفَ ْ
خالَ َفكَ وَخالَفَ اَهْلَ بَيْ ِتكَ ،عارِفًا
-12-
بِا ال ُهدَى الَّذي َانْتَ عَلَيْهِ ،بِاَبي َا ْنتَ
َواُمّي وَنَفاسي وََاهْلي وَمالي وَ َولَديَ ،انَا
صلّي َعلَ ْيكَ كَما صَلَّى اهللُ َعلَ ْيكَ،
ُا َ
سلُهُ،
صلّى َعلَ ْيكَ مَال ِئ َكتُهُ َوَانْبِياؤُهُ وَ ُر ُ
َو َ
ال
صلَةً َ
صَالةً ُمتَتا ِبعَةً وا ِفرَةً ُمتَوا ِ
انْقِطاعَ لَها وَال اَمَدَ وَال اَجَلَ ،صَلَّى اهللُ
َعلَيْكَ َوعَلى َاهْلِ بَيْ ِتكَ الطَّيِّبنيَ
الطّاهِري َن كَما َانْتُمْ َاهْلُهُ.
-13-
زيارة أمري املؤمنني (ع) 5
ضهِ
اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا اَمنيَ اهللِ يف اَ ْر ِ
ُجتَهُ عَلى عِبادِهِ اَلسَّالمُ َعلَ ْيكَ يا
وَح َّ
-14-
شهَدُ ا ََّنكَ جاهَدْتَ فِي
ري الا ُمؤْمِننيَ َا ْ
اَم َ
َات َب ْعتَ
اهللِ حَقَّ جِهادِهِ َوعَ ِملاتَ ِبكِتابِهِ و َّ
حتّى
سُ َننَ نَبِيِّهِ صَلَّى اهللُ َعلَيْهِ وَآلِهِ َ
ك
دَعاكَ اهللُ اِىل جِوارِهِ فَقَ َبضَ َ
ُج َة
ِالَيْ ِه بِاخْتِيارِهِ َوَالا َزمَ اَعْدآ َئكَ الاح َّ
مَعَ ما َلكَ ِمنَ الاحُجَجِ الابا ِلغَةِ عَلى
جعَلْ نَفاسى
خلاقِهِ اَل ّلـهُمَّ فَا ْ
جَميعِ َ
ِنةً بِقَدَ ِركَ راضِيَةً بِقَضآ ِئكَ
مُطامَئ َّ
كرِكَ وَدُعآئِكَ مُحِبَّةً
مُو َلعَةً بِذِ ا
-15-
ضكَ
لِصَ افوَةِ َا ْولِيآئِكَ مَحْبُوبَةً فى اَ ْر ِ
ك
َوسَمآئِكَ صا ِبرَةً عَلى نُزُولِ بَالئِ َ
كرَةً لِفَواضِلِ نَعْمآئِكَ ذاكِ َر ًة
شا ِ
ِلسَوابِغِ آالئِكَ ُمشْتاقَةً اِىل َف ْرحَةِ
لِ َيوْ ِم التَّقاوى َودَةً
ُم َتز ِّ لِقآئِكَ
ك
ِبسُ َننِ َا ْولِيآئِ َ جَزآئِكَ ُمسْتَنَّةً
شغُولَةً
مُفا ِر َقةً الَِخْالقِ َاعْدا ِئكَ َم ْ
حمْدِكَ َوثَنآ ِئكَ.
َعنِ الدُّنْيا بِ َ
مث َوضع خده عىهللا القرب َوقال:
-16-
ني ِالَيْكَ
ب الامُخْبِت َ
اَل ّلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهُمَّ اِنَّ ُقلُو َ
ك ش ـ ــا ِرعَةٌ
وا ِلهَةٌ َوسـ ــُبُلَ الرّاغِبنيَ ِالَ ْي َ
َوَاعْالمَ الاق ــاص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــِدينَ ِا َليــْكَ
ك فا ِزعَةٌ
واضــِحَةٌ َوَافائِدَةَ الاعارِفنيَ مِ ْن َ
َوَاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْواتَ ال ـ ـ ـدّاعنيَ ِا َلي ـ ـْـكَ
-17-
َتحَةٌ
ص ـ ـ ـ ــاعِدَةٌ َواَبْوابَ االاِجابَ ِة َلهُمْ مُف َّ
َو َد ْعوَةَ َمنْ ناجاكَ مُ سْتَجابَةٌ وَ َتوْبَةَ َم ْن
َان ــابَ ِا َليـْـكَ مَقابُولــَةٌ َوعَ ْبرَةَ َم ْن بَكى
الاغــاثـَهَ لِ َمنِ
خ ْوفِـكَ َمرْحُومـَةٌ وَا ِ
ِمنْ َ
اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْتَغاثَ ِبكَ َموْجُودةٌ وَاالاِعانَةَ
لِ َمنِ اسـ ـ ـ ــْتَعانَ ِبكَ مَبْذُولَةٌ َوعِداتِكَ
جزَةٌ وَ َزلَلَ َمنِ اسـ ـ ـ ــْتَقالَكَ
ِلعِبادِكَ مُنْ َ
مُقـ ــال ــَةٌ َوَاعْمـ ــالَ ا العـ ــامِلنيَ ل ــَدَي ـْـكَ
مَحْفُوظـَةٌ َواَرْزاقَـكَ ِالَى الاخَال ِئقِ ِم ْن
-18-
لـ ــَ ُدنـ ـْـكَ ن ـ ــا ِزلـ ــَةٌ َوعَوآئـ ــِدَ الامَزيـ ـ ـدِ
ِالَ ْيهِمْ واص ـ ـ ـِـلَةٌ َو ُذنُوبَ الا ُمس ـ ـ ــْ َتغْفِرينَ
مــَغــْفــُورَةٌ َوحــَوآئــِجَ خـَـلــاقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِـكَ
عِنْدَكَ مَقاض ـ ـ ـ ــِيَّةٌ وَجَوآ ِئزَ الس ـ ـ ـ ــّائِلنيَ
َفرَةٌ وَ عَوآئِدَ الامَزيدِ ُمتَوا ِترَةٌ
عِنْدَكَ ُمو َّ
طعِمنيَ مُ عَدَّةٌ
وَمَوآ ئِدَ الا ُمسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْتَ ا
وَمَناهِلَ الظِّمآءِ ُم ْت َرعَةٌ اَللّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهُمَّ
ب دُعآئى وَاقابَلْ ثَنآئى وَاجْمَعْ
فَاسـ ــْتَجِ ْ
بَيْنى وَبَيْنَ َا ْولِيآئى بِحَقِّ مُحَمَّد َو َعلِىّ
-19-
حس ـ ـ ــَيْنِ اِنَّكَ
حس ـ ـ ـَـنِ وَالا ُ
وَفاطِمَةَ وَالا َ
َولِىُّ َنعْمـ ــآئى وَمُنْتَهى مُنـ ــاىَ َوغـ ــاي ــَ ُة
رَجائى فى مُنْ َقلَبى وَ َمثْواىَ.
-21-
ال إِلهَ إِالّ اهلل وَاهلل أَكا َبرُ َوسُبْحانَ اهلل
حوْلَ وَالقُوَّةَ إِالّ بِاهلل
وَاحلَمْدُ هللِ وَال َ
ِي العَظِيمِ .
ال َعل ِّ
شرِكُ بِ ِه شَيْئاً ،
وأربعا :اهلل اهلل رَبِّي ال ُأ ْ
شرِكُ بِرَبِّي أَحَداً .
وأربعاً :ال ُأ ْ
-22-
صالة اثنيت عشرة ركعة 7
روى الشيخ أيضاً عن أيب القاس حسني بن روح (رض قال :تصىي يف هذا اليوم
اثنيت عش ة ركعة تق أ يف كل ركعة (فاحتة الكتاب وما تيس من السور وتتشهد
وتسى وجتىس وتقول بني كل ركعتني :
-23-
ِي
جتِي ياحافِظِي فِي َغيْ َبتِي ياكاف َّ
حا َ
ت
فِي وَحْدَتِي ياُأنْسِي فِي وَحْشَتِيَ ،أ ْن َ
السا ِترُ َعوْرَتِي فَلَكَ احلَ ْمدُ وََأنْتَ املُقِيلُ
عَثَرتِيَ ،فلَكَ احلَمْدُ وََأنْتَ ا ُملنْعِشُ
َمدٍ
صرْ َعتِي َفلَكَ احلَ ْمدُ صَلِّ عَلى مُح َّ
َ
َمدٍ وَاسْ ُترْ َع ْورَتِي وَآمِنْ رَ ْو َعتِي
وَآلِ مُح َّ
جرْمِي
وَأَ ِق النِي عَ ْثرَتِي وَاصْفَحْ عَنْ ُ
وَتَجاوَزْ عَ ْن سَيِّئاتِي فِي أَصْحابِ اجلَنَّةِ
الذِي كانُوا يُو َعدُونَ.
الص ْدقِ َّ
َو ْعدَ ِّ
-24-
فإذا ف غت من الصالة والدعاء ق أت احلمد واالخالص واملعوذتني وقل اي أيها
الكاف ون وإان أنزلناه وهية الك سي سبع م ات ،مث تقول سبع م ات :
-25-
دعاء شريف 8
يستحب الدعاء يف هذا اليوم هبذا الدعاء :
-28-
سأَ ُلكَ بِكُلِّ َد ْعوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ
َوأَ ْ
ب ََّلغْ َتهُ أَ َملَهُ أَوْ صارِخٍ ِإلَيْكَ َأ َغثْتَ
ختَهُ أَوْ مَ الهُوفٍ َم اكرُوبٍ فَرَّجْتَ
صرْ َ
َ
كرْبَهُ َأوْ مُ ْذنِبٍ خاطِيٍ غَ َفرْتَ لَهُ َأوْ
َ
ري
مُعافىً أَتْمَمْتَ ِنعْ َم َتكَ َعلَيْهِ أَ ْو َف ِق ٍ
الد ْعوَةِ
َأهْدَيتَ غِناكَ ِإلَيْهِ َولِ ِت الكَ َّ
َعلَ ْيكَ حَقُّ َوعِنْدَكَ مَ ْن ِزلَةٌ ؛ إِالّ صَلَّيْتَ
ت
عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَضَ ْي َ
الدنْيا وَاآلخرةِ وَهذا
حَوائِجِي حَوائِجَ ُّ
-29-
سأَ ُلكَ بِهِ
َرمِ فَ َن ْ
رَجَبٌ ا ُملرَجَّبِ ا ُملك َّ
ألعْظَمِ
ألعْظَمِ األَعْظَمِ ا َ
وَبِاسْ ِمكَ ا َ
ستَقَرَّ
خلَقاتَهُ فَا ْ
ك َرمِ الَّذِي َ
االَجَلِّ االَ ا
خرُجُ مِ ْنكَ إِىل غَ ْيرِكَ
فِي ظ ِِّلكَ فَال يَ ْ
َمدٍ وََأهْلِ بَ ْيتِهِ
َأنْ تُصَلِّيَ عَلى مُح َّ
الطَّا ِهرِينَ وَتَجْ َعلَنا ِمنَ العا ِملِنيَ فِيهِ
بِطا َع ِتكَ وَاال ِم ِلنيَ فِيهِ ِبشَفا َعتِكَ،
جعَلْ
ال ّلهُمَّ وَاهْدِنا إِىل سَواءِ السَّبِيلِ وَا ْ
ِل
ٍّ
مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَ ْيرَ مَقِيلٍ فِي ظ
-30-
حسْبُنا وَ ِنعْمَ الوَكِيلُ،
ظلِيلٍ فَإِنَّكَ َ
َ
ني
وَالسَّالمُ عَلى عِبادِهِ املُصْطَفِ َ
ك
ُم وَبا ِر ا
صلَواتُهُ َعلَ ْيهِمْ أَجْ َم ِعنيَ ،ال ّله َّ
َو َ
َضلا َت ُه
لَنا فِي َيوْمِنا هذا الَّذِي ف َّ
وَ ِبكَرامَ ِتكَ ج ََّللاتَهُ وَبِاملَ ْنزِلِ العَظِيمِ
العْلى َأ ْن َزلاتَهُ صَلِّ عَلى َمنْ فِيهِ إِىل
اَ
َل الكَريم أَحْ َللاتَهُ،
سلاتَهُ وَبِاملَح ِّ
عِبادِكَ أَ ْر َ
ال ّلهُمَّ صَلِّ َعلَيْهِ صَالةً دائِمَةً َتكُونُ َلكَ
جعَلْ لنا ِم ْن أَ ْمرِنا
شكاراً وَلَنا ذُخْراً وَا ْ
ُ
-31-
ُيسْراً وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِىل مُنْتَهى
آجالِنا َوقَدْ قَبِلاتَ اليَسِريَ مِنْ َأعْمالِنا
وَب ََّل ْغتَنا ِبرّحْ ّم ِتكَ َأفاضَلَ آمالِنا ،إ َِّنكَ
عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ َوصَلَّى اهلل عَلى
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَس ََّلمَ .
-32-
دعاء عظيم 9
قال يف (االقبال أدع يف يوم املبعث ابلدعاء الذي أورده الكفعمي :
ألعْظَ ِم
سأَ ُلكَ بِالتَجَلِّي ا َ
ال ّلهُمَّ إِنِّي أَ ْ
الشهْرِ ا ُملعَظَّمِ
فِي هذِهِ اللَيْلَةِ ِمنَ َّ
َم ٍد
َرمِ َأنْ تُصَلِّيَ عَلى مُح َّ
وَا ُمل ْرسَلِ ا ُملك َّ
وَآلِهِ وَأَنْ َتغْ ِفرْ لَنا ما َأنْتَ بِهِ مِنَّا َأ ْعلَمُ
يا َمنْ َيعْلَمُ وَال َنعْلَمُ ،ال ّلهُمَّ بارِكا لَنا فِي
شرَفِ الرِّسالَةِ
التِي بِ َ
لَيْ َلتِنا هذِهِ َّ
-33-
َل
َضلاتَها وَ ِبكَرا َم ِتكَ أَجْ َللاتَها وَبِا َملح ِّ
ف َّ
الشرِيفِ أَحْ َللاتَها ال ّلهُمَّ فَإَنَّا نَس َألُكَ
َّ
ف
الشرِيفِ وَالسَيِّدِ اللَّطِي ِ
َّ بِاملَ ْبعَثِ
صرِ العَفِيفِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى
وَالعُنْ ُ
جعَلْ أَعْمالَنا فِي ه ِذهِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ َوَأنْ تَ ْ
اللَيْلّةَ َوفِي سا ِئرِ اللَيالِي مَ اقبُو َلةً
شكُورَةً
َو ُذنُوبَنا َمغْفُورَةً وَحَسَناتِنا َم ْ
سنِ
ح ْ
وَسيِّئاتِنا َمسْتُورَةً وَ ُقلُوبَنا بِ ُ
سرُورَةً َوأَرْزاقَنا ِمنْ لَ ُد ْنكَ
ال َقوْلِ َم ْ
-34-
سرِ مَدْرُورَةً ،ال ّلهُمَّ إ َِّنكَ تَرى وَال
بال ُي ْ
العْلى َوإِنَّ ِإلَيْكَ
ظرِ ا َ
تُرى َوأَنْتَ بِا َملنْ َ
الرُّجْعى
وَاملُ ْنتَهى َوإِنَّ
ت
ك املَما َ
َل َ
وَاملَحْيا َوإِنَّ
َلكَ اآلخرهَ
وَاألوّىل ،ال ّلهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ ِبكَ أَ ْن نَذِلَّ
َونَخْزى َوأَنْ َنأاتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى ،ال ّلهُمَّ
-35-
س ّتعِيذُ
إِنَّا نَسأَ ُلكَ اجلَنَّةَ ِبرَحْ َم ِتكَ وَنَ ْ
ِبكَ مِنَ النَّارِ فَ َأعِذْنا مِنْها بِقُ ْدرَ ِتكَ،
سأَ ُلكَ مِنَ احلُورِ العِنيِ فَارْزُقانا
َونَ ْ
جعَلْ َأ ْوسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ
ِبعِزَّ ِتكَ وَا ْ
حسَنَ َأعْمالِنا عِنْدَ اقاتِرابِ
سِنِّنا وَأَ ْ
ب
َر ُ
آجالِناَ ،وَأطِلْ فِي طاعَ ِتكَ وَما يُق ِّ
ِإلَ ْيكَ وَيُحْظى عِنْدَكَ وَ ُي ْزلِفُ لَدَ ْيكَ
سنْ فِي جَميعِ أَحْوالِنا
َأعْمارَنا َوأَحْ ِ
َواُمُورِنا َم ْع ِر َفتَنا وَال تَ ِكلَنا إِىل أَحَدٍ ِمنْ
-36-
خلا ِقكَ فَيَمُنَّ َعلّيْنا وَتَفَضَّ ْل عَلَيْنا
َ
بِجَمِيعِ حَوائِجِنا ِللا ُدنْيا وَاآلخرةِ وَابْدأ
إِخْوانِنا بآبائِنا َوأَبْنائِنا وَجَمِيعِ
ك
س َألانا َ
فِي جَمِيعِ ما َ ا ُملؤْ ِم ِننيَ
يا النْ ُفسِنا
ِ
أَرْحَمَ
الرَّاحِ ِمنيَ .
-37-
ال ّلهُمَّ إِنَّا َنسـ ـْـ َأ ُلكَ بِاسـ ــْ ِمكَ العَظِيمِ
وَ ُم ال ِككَ القَدِي ِم َأنْ ُتص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَلِّيَ عَلى
مُحَمَّدٍ وَآلِ ُمح َّ
َمدٍ وَأَنْ َتغْفِرَ لَنا الذَّ ْنبَ
ال
ال َعظِيمَ إِن ـ ـ ـ ـ ـَّـهُ ال َيغْفِرُ ال َعظِيمَ ِإ ّ
جبٌ ا ُملكَرَّمُ الَّذِي
ال َعظِيمُ ،ال ّلهُمَّ وَهذا رَ َ
كَرَّ ْمتَنا ِبهِ أَوَّ َل أَشْـهُرِ احلَرامِ َأكارَ ْمتَنا
بِـهِ ِمنْ َب ْينِ االُمَمِ ،فَلـَكَ احلَمْـدُ يــاذا
اجلُودِ وَالكَرَمَِ ،فأَسـ ـأَلُكَ ِبهِ َوبِاسـْـمِكَ
األَ ْعظَمِ األَ ْعظَمِ األَ ْعظَمِ االَج ـ ـ ـ ـ ــَلِّ
-38-
الذِي خَلَقا َت ُه فَاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــْتَقَرَّ فِي
الكارَمِ َّ
اَ
ظلــِّكَ فَال يَخْ ُرجُ مِنــْكَ إِىل غَيْرِكَ أَنْ
ِ
ُتصـَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ َوَأهْلِ بَيْ ِتهِ الطَّاهِرِي َن
َ ،وأَنْ تَجْعَ َلنـ ـ ـ ــا مِنَ العـ ـ ـ ــامِ ِلنيَ ِفي ـ ـ ــهِ
بِطاعَتِكَ وَاالمِ ِلنيَ فِيهِ ِلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَفاعَ ِتكَ،
اللّهُمَّ اهْدِنا إِىل س ـ ــَوا ِء الس ـ ـَّـبِيلِ وَاجْعَلْ
ٍّ ظَلِيلٍ
مَقِيلَنا عِ نْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِل
حسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـْـبُنا وَنِ ْعمَ
َومُلاكٍ جَزِي ٍل فَإنَّكَ َ
حنيَ
الوَكِيـ ـ ـ ـ ـ ـلُ ،اللّهُمَّ اقا ِلبْن ـ ـ ـ ـ ــا مُفالِ ِ
-39-
ني
ضال َ
ب عَلَيْنا وَال ِّ
ني غَيْ َر مَغْ ضُو ٍ
ح َمُنْجِ ِ
حمَ الرَّاحِ ِمنيَ .
بِرَحْمَتِكَ ياأَرْ َ
ال ّلهُمَّ إِنِّي َأسـ ـ ـْـ َأ ُلكَ ِبعَزائِمِ َمغْ ِفرَ ِتكَ
ُل
ك الس ـ ـ ــَّالمَةَ ِم ْن ك ِّ
وَبِواجِبِ رَحْ َم ِت َ
-40-
ِر وَال َفوْزَ
ٍّ
ِإثْمٍ وَالغَنِيم ـ ــَةَ ِمنْ ك ـ ــُلِّ ب
بِاجلَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ ،اللّهُمَّ دَعاكَ
الدَّاعُونَ َو َد َعوْ ُتكَ َوسَـ َأ َلكَ السـَّا ِئلُونَ
طلَبَ ِإلَ ْيكَ الطالِبُونَ
َوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَـ َألا ُتكَ َو َ
الثقـ ـَـ ُة
ط َلبـ ــْتُ ِإلَي ـْـكَ ،ال ّلهُمَّ َأن ــْتَ ِّ
َو َ
الر اغب ـ ــَةِ
َالرجـ ـ ــاءُ َوِإ َلي ـ ـْـكَ مُنْتَهى َّ
و َّ
َل عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَالدُّعاءِ ،ال ّلهُمَّ فَ ص ِّ
وَاجْع ـ ــَلْ اليَ ِقنيَ فِي َقلابِي وَالنُّورَ فِي
بَص ـ ـ ـ ـَـرِي وَالنَّص ـ ـ ـ ــِيحَ َة فِي ص ـ ـ ـ ــَ ْدرِي
-41-
كرَكَ بِالليْلِ وَالنَّهارِ عَلى ِلسـ ـ ـ ـ ــانِي
َوذِ ا
حظُو ٍر
وَرِزْقاً وَاس ـ ـ ــِعاً غَ ْيرَ مَ ْمنُونٍ وَال مَ ْ
ف ـ ــَارْزُقانِي َوبـ ـ ــارِكا لِي فِيمـ ـ ــا رَ َزقاتَنِي
ي فِي نَ افسـ ــِي وَ َرغا َبتِي فِيما
جعَلْ غِنا َ
وَا ْ
ك ِبرَحْ َم ِتكَ ياأَرْحَ َم الرَّاحِ ِمنيَ .
عِنْدَ َ
جتِي
ال ّلهُمَّ إِنِّي َقصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــَدْ ُتكَ بِحا َ
ت
َجهْ ُ
وَاعْتَمَدْتُ َعلَ ْيكَ بِ َمس ـ ـْـ َأ َلتِي وَ َتو َّ
ُم انْ ّفعْنا
ِمتِي َوس ـ ـ ــادَتِي ،ال ّله َّ
ِإلَ ْيكَ ِبأَئ َّ
ُبهِمْ َوَأوْ ِر ْدن ـ ـ ـ ــا َموْ ِر َدهُمْ وَارْزُ اقن ـ ـ ـ ــا
بِح ِّ
جلنـَّةَ فِي زُ ْمرَتِهمْ
خلانــا ا َ
مُرافَ َق َتهُمْ َوَأدْ ِ
ِبرَحْ َم ِتكَ يا أَرْحَ َم الرَّاحِ ِمنيَ .
ده ورس ِ
وله ُُمَمد، وصىهللا ع وسى وابر َك عىهللا َعب ِ
ْ َُ ُ َ َ َ َ َ
هله املي ِامني الطيبني الط ِ
اه ين وعىهللا ِ
َ َ
-43-