Download as xls, pdf, or txt
Download as xls, pdf, or txt
You are on page 1of 97

‫اختيار الحالة من ‪ 1‬ل ‪5‬‬

‫رقم‬
‫العمل‬
‫بها ‪5‬‬
‫مراجعة و‬
‫تمكين ‪4‬‬ ‫الحفظ ‪3‬‬
‫قراءة ‪ 1‬التفسير و الفهم‬
‫‪2‬‬ ‫الحالة‬ ‫نص اآلية‬ ‫رقم اآلية‬
‫السورة‬
‫اسم السورة‬

‫‪0‬‬ ‫بِسْ ِم هّللا ِ الرَّحْ مـَ ِن الرَّ ح ِِيم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاتحة‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْلحَ مْ ُد هّلل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاتحة‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬
‫مـن الرَّ ح ِ‬
‫الرَّحْ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاتحة‬
‫‪0‬‬ ‫ِّين‬
‫مَـالِكِ ي َْو ِم الد ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاتحة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإيَّاكَ نَعْ ُب ُد وِإيَّاكَ نَسْ َتعِينُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاتحة‬
‫‪0‬‬ ‫اه ِدنَــــا الصِّرَ َ‬
‫اط المُس َتقِي َم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاتحة‬
‫‪0‬‬ ‫يه ْم َوالَ الضَّالِّينَ‬
‫ب عَ لَ ِ‬ ‫اط الَّذِينَ َأنعَ متَ عَ لَ ِ‬
‫يه ْم غَ ِ‬
‫ير المَغضُو ِ‬ ‫صِ رَ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاتحة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ا ْل ِكتَابُ الَ رَ يْبَ فِي ِه ُهدًى لِّ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ يُْؤ ِم ُنونَ ِبا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َو ُيقِيمُونَ الصَّال َة َو ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم يُنفِقُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫نز َل مِن َق ْبلِكَ َوبِاآلخِرَ ِة ُه ْم يُوقِ ُنونَ‬ ‫والَّذِينَ يُْؤ ِم ُنونَ بِمَا ِ‬
‫نز َل ِإلَيْكَ َومَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ عَ لَى ُهدًى مِّن رَّ ب ِِّه ْم َوُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا سَ َوا ٌء عَ لَي ِْه ْم َأَأ َنذرْ َت ُه ْم َأ ْم لَ ْم ُتنذِرْ ُه ْم الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ار ِه ْم غِ ش ََاوةٌ َولَ ُه ْم عَ َذابٌ عظِ ي ٌم‬ ‫خَ َت َم هّللا ُ عَ لَى قُلُ ِ‬
‫وبه ْم َوعَ لَى سَ مْ ع ِِه ْم َوعَ لَى بْصَ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫اس مَن َيقُو ُل آ َم َّنا بِاهّلل ِ َوبِا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َو َما هُم بِمُْؤ ِمنِينَ‬
‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يُخَ ا ِدعُونَ هّللا َ َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َومَا ي َْخدَ عُونَ ِإالَّ َأنفُسَ هُم َومَا َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ فَزَ ادَ ُه ُم هّللا ُ مَرَ ضا ً َولَهُم عَ َذابٌ َألِي ٌم بِمَا كَا ُنوا ي َْك ِذبُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم الَ ُت ْفسِ دُو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض قَالُو ْا ِإ َّنمَا نَحْ نُ مُصْ لِحُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َأال ِإ َّن ُه ْم ُه ُم ا ْل ُم ْفسِ دُونَ َولَـكِن الَّ َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم آ ِم ُنو ْا َكمَا آمَنَ ال َّناسُ قَالُو ْا َأ ُنْؤ مِنُ َكمَا آمَنَ ال ُّس َفهَاء َأال ِإ َّن ُه ْم ُه ُم ال ُّس َفهَاء َولَـكِن الَّ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا لَقُو ْا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا قَالُو ْا آ َم َّنا َوِإ َذا خَ لَ ْو ْا ِإلَى َشيَاطِ ين ِِه ْم قَالُو ْا ِإ َّنا مَعَ ْك ْم ِإ َّنمَا نَحْ نُ مُسْ َته ِْزُؤ ونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫هّللا ُ يَسْ َته ِْزى ُء بِ ِه ْم َو َي ُم ُّد ُه ْم فِي ُ‬
‫ط ْغيَان ِِه ْم يَعْ َمهُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ الَّذِينَ ا ْش َترُوُ ْا ال َّ‬
‫ضالَلَ َة بِا ْلهُدَى َفمَا رَ بِحَ ت ِّتجَ ارَ ُت ُه ْم َومَا كَا ُنو ْا ُم ْه َتدِينَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ور ِه ْم َو َترَ َك ُه ْم فِي ُ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ظلُمَا ٍ‬
‫ت الَّ ُيبْصِ رُونَ‬ ‫َم َثلُ ُه ْم َك َم َث ِل الَّذِي اسْ ت َْوقَدَ نَاراً َفلَمَّا ضَ اءتْ مَا حَ ْولَ ُه َذهَبَ هّللا ُ بِ ُن ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ص ٌّم ب ُْك ٌم عُمْ يٌ َف ُه ْم الَ يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت وهّللا ُ ُمح ٌ‬
‫ِيط بِا ْلكاف ِِرينَ‬ ‫َات َورَ عْ ٌد َوبَرْ ٌق يَجْ عَ لُونَ َأصْ ابِعَ ُه ْم فِي َآذان ِِهم مِّنَ الص ََّواعِ ِق حَ َذرَ ا ْلم َْو ِ‬
‫ظلُم ٌ‬ ‫َأ ْو َكصَ ِّي ٍ‬
‫ب مِّنَ ال َّسمَاء فِي ِه ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ار ِه ْم ِإنَّ هَّللا عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫َأ‬ ‫َأ ْ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫َيكَا ُد ا ْلبَرْ قُ ي َْخ َطفُ بْصَ ارَ ُه ْم ُكلَّمَا ضَ اء لَهُم َّمش َْو ْا فِي ِه َوِإ َذا ظلَ َم عَ لَي ِْه ْم قَامُو ْا َولَ ْو شَاء هّللا ُ لَ َذهَبَ ِبسَ مْ ع ِِه ْم َو بْصَ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ اعْ ُبدُو ْا رَ َّب ُك ُم الَّذِي خَ لَ َق ُك ْم َوالَّذِينَ مِن َق ْبلِ ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم َت َّتقُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِر ْزقا ً لَّ ُك ْم َفالَ تَجْ عَ لُو ْا هّلِل ِ َأندَ اداً َوَأن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اَألرْ ضَ فِرَ اشا ً َوال َّسمَاء ِبنَاء َوَأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفَأ ْخرَ جَ ِب ِه مِنَ َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ ِإنْ ُك ْن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫ب ِّممَّا ن ََّز ْلنَا عَ لَى عَ ْب ِدنَا َفْأ ُتو ْا بِسُورَ ٍة مِّن م ِّْثلِ ِه َوادْ عُو ْا ُ‬
‫شهَدَ اء ُكم مِّن د ِ‬ ‫َوِإن ُكن ُت ْم فِي رَ ْي ٍ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن َّل ْم َت ْفعَ لُو ْا َولَن َت ْفعَ لُو ْا فَا َّتقُو ْا ال َّنارَ الَّتِي َو ُقو ُدهَا ال َّناسُ َوا ْلحِجَ ارَ ُة ُأعِ دَّتْ لِ ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬
‫هَـذا الَّذِي ر ُِز ْقنَا مِن َق ْبلُ َوُأ ُتو ْا بِ ِه ُم َتشَابِهاً َولَ ُه ْم فِيهَا َأ ْز َوا ٌج‬
‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر ُك َّلمَا ر ُِزقُو ْا ِم ْنهَا مِن َثمَرَ ةٍ ر ِّْزقا ً قَالُو ْا َ‬ ‫ش ِر الَّذِين آ َم ُنو ْا َوعَ ِم لُو ْا الصَّالِحَ اتِ َأنَّ لَ ُه ْم جَ َّنا ٍ‬ ‫َو َب ِّ‬
‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُّطهَّرَ ةٌ َو ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫م َ‬

‫‪0‬‬
‫َاذا َأرَ ادَ هَّللا ُ ِبه ََـذا َم َثالً يُضِ ُّل بِ ِه َكثِيراً َو َيهْدِي‬
‫ِإنَّ هَّللا َ الَ يَسْ تَحْ ِيي َأن يَضْ ِربَ َم َثالً مَّا َبعُوضَ ًة َفمَا ف َْو َقهَا َفَأمَّا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا فَيَعْ لَمُونَ َأ َّن ُه ا ْلحَ قُّ مِن رَّ ب ِِّه ْم َوَأمَّا الَّذِينَ َك َفرُو ْا َف َيقُولُونَ م َ‬
‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫بِ ِه كثِير ا َومَا يُضِ ُّل بِهِ ِإال الف اسِ قِينَ‬ ‫َ‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُأولَـِئكَ ُه ُم الْخَ اسِ رُونَ‬ ‫الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَ هْدَ هَّللا ِ مِن بَعْ ِد مِي َثاقِ ِه َو َي ْق َطعُونَ مَا َأمَرَ هَّللا ُ بِ ِه َأن يُوصَ َل َو ُي ْفسِ دُونَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َكيْفَ ت َْكفُرُونَ بِاهَّلل ِ َو ُكن ُت ْم َأمْ َواتا ً َفَأحْ يَا ُك ْم ُث َّم ُيمِي ُت ُك ْم ُث َّم يُحْ يِي ُك ْم ُث َّم ِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوه َُو بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫َاوا ٍ‬ ‫ه َُو الَّذِي خَ لَقَ لَ ُكم مَّا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض جَ مِيعا ً ُث َّم اسْ ت ََوى ِإلَى ال َّسمَاء َفسَ وَّ اهُنَّ سَ بْعَ سَ م َ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ك ال ِّدمَاء َونَحْ نُ ُنسَ ِّب ُح بِحَ مْ دِكَ َو ُن َقدِّسُ لَكَ قَا َل ِإ ِّني َأعْ لَ ُم مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬
‫ض خَ لِيف ًَة قَالُو ْا َأتَجْ عَ ُل فِيهَا مَن ُي ْفسِ ُد فِيهَا َويَسْ فِ ُ‬
‫َوِإ ْذ قَا َل رَ بُّكَ لِ ْل َمالَِئ َك ِة ِإ ِّني جَ اعِ ٌل فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوعَ لَّ َم آدَ َم اَألسْ مَاء ُكلَّهَا ُث َّم عَرَ ضَ ُه ْم عَ لَى ا ْل َمالَِئ َك ِة َفقَا َل َأنبُِئونِي بَِأسْ مَاء هَـُؤ الء ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا ُسبْحَ ا َنكَ الَ عِ ْل َم لَنَا ِإالَّ مَا عَ لَّمْ َتنَا ِإ َّنكَ َأنتَ ا ْلعَ لِي ُم ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوَأعْ لَ ُم مَا ُت ْبدُونَ َومَا ُكن ُت ْم ت َْك ُتمُونَ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َآِئه ْم قَا َل َألَ ْم َأقُل لَّ ُك ْم ِإ ِّني َأعْ لَ ُم غَ يْبَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫َآِئه ْم َفلَمَّا َأن َبَأ ُه ْم بَِأسْ م ِ‬
‫قَا َل يَا آدَ ُم َأنبِْئ هُم بَِأسْ م ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْلنَا لِ ْل َمالَِئ َك ِة اسْ ُجدُو ْا آلدَ َم َفسَ جَ دُو ْا ِإالَّ ِإ ْبلِيسَ َأبَى َواسْ ت َْكبَرَ َو َكانَ مِنَ ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُ ْلنَا يَا آدَ ُم اسْ ُكنْ َأنتَ َوزَ ْوجُكَ ا ْلجَ َّن َة َو ُكالَ ِم ْنهَا رَ غَ داً حَ ي ُ‬
‫ْث شِ ْئ ُتمَا َوالَ َت ْقرَ بَا هَـ ِذ ِه ال َّشجَ رَ َة َف َت ُكونَا مِنَ ا ْل َّظالِمِينَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫ض عَ دُوٌّ َولَ ُك ْم فِي اَألرْ ِ‬
‫ض مُسْ َتقَرٌّ َو َمتَا ٌع ِإلَى ح ٍ‬ ‫ض ُك ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫ْطانُ عَ ْنهَا َفَأ ْخرَ جَ ُهمَا ِممَّا كَانَا فِي ِه َوقُ ْلنَا اهْ ِب ُ‬
‫طو ْا بَعْ ُ‬ ‫َفَأزَ لَّ ُه َما ال َّشي َ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َف َتابَ عَ لَ ْي ِه ِإ َّن ُه ه َُو ال َّتوَّ ابُ الرَّ حِي ُم‬
‫َف َتلَ َّقى آدَ ُم مِن رَّ ِّب ِه َكلِمَا ٍ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫طو ْا ِم ْنهَا جَ مِيعا ً َفِإمَّا َيْأتِ َي َّن ُكم ِّم ِّني ُهدًى َفمَن ت َِبعَ هُدَ ايَ َفالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬
‫قُ ْلنَا اهْ ِب ُ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َكفَرو ْا َوك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا ولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ْاذ ُكرُو ْا نِعْ َمتِيَ الَّتِي َأ ْنعَ مْ تُ عَ لَ ْي ُك ْم َوَأ ْوفُو ْا ِبعَ ْهدِي وفِ ِبعَ ْه ِد ُك ْم َوِإيَّايَ فَارْ َهب ِ‬
‫ُون‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوآ ِم ُنو ْا بِمَا َأنزَ لْتُ مُصَ دِّقا ً لِّمَا مَعَ ُك ْم َوالَ َت ُكو ُنو ْا َأوَّ َل كَاف ٍِر بِ ِه َوالَ َت ْش َترُو ْا بِآيَاتِي َثمَنا ً َقلِيالً َوِإيَّايَ فَا َّتقُ ِ‬
‫ون‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت ْل ِبسُو ْا ا ْلحَ قَّ ِبا ْلبَاطِ ِل َوت َْك ُتمُو ْا ا ْلحَ قَّ َوَأن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َوارْ َكعُو ْا مَعَ الرَّ ا ِكعِينَ‬ ‫َوَأقِيمُو ْا ال َّ‬
‫صالَ َة َوآ ُتو ْا َّ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َتْأ ُمرُونَ ال َّناسَ ِبا ْل ِبرِّ َو َتنسَ ْونَ َأنفُسَ ُك ْم َوَأن ُت ْم َت ْتلُونَ ا ْل ِك َتابَ َأ َفالَ تَعْ ِقلُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ ِة َوِإ َّنهَا لَكَبِيرَ ةٌ ِإالَّ عَ لَى الْخَ اشِ عِينَ‬ ‫َواسْ َتعِي ُنو ْا بِال َّ‬
‫صب ِْر َوال َّ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َظ ُّنونَ َأ َّنهُم ُّمالَقُو رَ ب ِِّه ْم َوَأ َّن ُه ْم ِإلَ ْي ِه رَ ا ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫الَّذِينَ ي ُ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ْاذ ُكرُو ْا نِعْ َمتِيَ الَّتِي َأ ْنعَ مْ تُ عَ لَ ْي ُك ْم َوَأ ِّني َف َّ‬
‫ض ْل ُت ُك ْم عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫س َشيْئا ً َوالَ ُي ْق َب ُل ِم ْنهَا َش َفاعَ ٌة َوالَ يُْؤ خَ ُذ ِم ْنهَا عَ دْ ٌل َوالَ ُه ْم يُنصَ رُونَ‬
‫َوا َّتقُو ْا ي َْوما ً الَّ تَجْ ِزي َن ْفسٌ عَ ن َّن ْف ٍ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ب ي َُذ ِّبحُونَ َأ ْبنَاء ُك ْم َويَسْ تَحْ يُونَ نِسَ اء ُك ْم َوفِي َذلِ ُكم بَالء مِّن رَّ ِّب ُك ْم عَ ظِ ي ٌم‬ ‫َوِإ ْذ نَجَّ ْينَا ُكم مِّنْ ِ‬
‫آل فِرْ عَ ْونَ َيسُومُو َن ُك ْم س َُو َء ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ َفرَ ْقنَا بِ ُك ُم ا ْلبَحْ رَ َفَأنجَ ْينَا ُك ْم َوَأ ْغرَ ْقنَا آ َل فِرْ عَ ْونَ َوَأن ُت ْم ت ُ‬
‫َنظرُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ َواعَ دْ نَا مُوسَ ى َأرْ َبعِينَ لَ ْيلَ ًة ُث َّم اتَّخَ ْذ ُت ُم ا ْلعِجْ َل مِن بَعْ ِد ِه َوَأن ُت ْم َظالِمُونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم عَ ف َْونَا عَ ن ُك ِم مِّن بَعْ ِد َذلِكَ لَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ َوا ْلفُرْ َقانَ لَعَ لَّ ُك ْم َت ْه َتدُونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َارِئ ُك ْم فَا ْق ُتلُو ْا نفُسَ ُك ْم َذلِ ُك ْم خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم عِ ندَ ب ِ‬
‫َارِئ ُك ْم َف َتابَ عَ لَ ْي ُك ْم ِإ َّن ُه ه َُو ال َّتوَّ ابُ الرَّ حِي ُم‬ ‫َوِإذ قَا َل مُوسَ ى لِق َْو ِم ِه يَا ق َْو ِم ِإ َّن ُك ْم َظلَمْ ُت ْم نفُسَ ُك ْم بِاتِّخَ ا ِذ ُك ُم ا ْلعِجْ َل َف ُتوبُو ْا ِإلَى ب ِ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْل ُت ْم يَا مُوسَ ى لَن ُّنْؤ مِنَ لَكَ حَ َّتى َنرَ ى هَّللا َ جَ هْرَ ًة َفَأخَ َذ ْت ُك ُم الصَّاعِ َق ُة َوَأن ُت ْم ت ُ‬
‫َنظرُونَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم بَعَ ْثنَا ُكم مِّن بَعْ ِد م َْوتِ ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت مَا رَ زَ ْقنَا ُك ْم َومَا َظلَمُونَا َولَـكِن كَا ُنو ْا َأنفُسَ ُه ْم ي َْظلِمُونَ‬
‫َو َظلَّ ْلنَا عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلغَ مَا َم َوَأنزَ ْلنَا عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلمَنَّ َوال َّس ْل َوى ُكلُو ْا مِن َط ِّيبَا ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِط ٌة َّن ْغفِرْ لَ ُك ْم خَ َطايَا ُك ْم َوسَ ن َِزي ُد ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْلنَا ادْ ُخلُو ْا هَـ ِذ ِه ا ْلقَرْ َي َة َف ُكلُو ْا ِم ْنهَا حَ ي ُ‬
‫ْث شِ ْئ ُت ْم رَ غَ داً َوادْ ُخلُو ْا ا ْلبَابَ سُجَّ داً َوقُولُو ْا ح َّ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َف َب َّد َل الَّذِينَ َظلَمُو ْا ق َْوالً غَ يْرَ الَّذِي قِي َل لَ ُه ْم َفَأنزَ ْلنَا عَ لَى الَّذِينَ َظلَمُو ْا ِرجْ زاً مِّنَ ال َّسمَاء ِبمَا كَا ُنو ْا َي ْف ُسقُونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫رِّز ِق هَّللا ِ َوالَ تَعْ َث ْو ْا فِي اَألرْ ِ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫َاس َّم ْشرَ َب ُه ْم ُكلُو ْا َوا ْشرَ بُو ْا مِن ْ‬ ‫َوِإ ِذ اسْ تَسْ قَى مُوسَ ى لِق َْو ِم ِه َفقُ ْلنَا اضْ ِرب بِّعَ صَ اكَ ا ْلحَ جَ رَ فَان َفجَ رَ تْ ِم ْن ُه ْاث َنتَا عَ ْشرَ َة عَ يْنا ً قَدْ عَ لِ َم ُك ُّل ن ٍ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ت اَألرْ ضُ مِن َب ْقلِهَا َوق َِّث آِئهَا َوفُو ِمهَا َو َع دَسِ هَا َوبَصَ لِهَا قَا َل َأتَسْ َت ْب ِدلُونَ ا َّلذِي ه َُو َأدْ نَى بِا َّلذِي ه َُو خَ ْي ٌر‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْلتُ ْم يَا مُوسَ ى َلن َّنصْ بِرَ َع َلىَ َطعَ ٍام َواحِ ٍد فَادْ ُع َلنَا رَ بَّكَ ي ُْخ ِرجْ لَنَا ِممَّا ُتنبِ ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ب مِّنَ هَّللا ِ َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم كَا ُنو ْا ي َْكفُرُونَ بِآيَا ِ‬
‫ت هَّللا ِ َو َي ْق ُتلُونَ ال َّنبِيِّينَ بِ َغي ِْر ا ْلحَ ِّق َذلِكَ بِمَا عَ صَ و ْا وَّ كَا ُنو ْا‬ ‫الذلَّ ُة َوا ْلمَسْ َك َن ُة َوبَآُؤ ْو ْا بِ َغضَ ٍ‬ ‫طو ْا مِصْ راً َفِإنَّ لَ ُكم مَّا سَ َأ ْل ُت ْم َوض ُِرب ْ‬
‫َت عَ لَي ِْه ُم ِّ‬ ‫اهْ بِ ُ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫يَعْ َت دُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َّابِئينَ مَنْ آمَنَ ِباهَّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َوعَ ِم َل صَ الِحا ً َفلَ ُه ْم َأجْ ُر ُه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َوالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوالَّذِينَ هَادُو ْا َوال َّنصَ ارَ ى َوالص ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الطورَ ُخ ُذو ْا مَا آ َت ْينَا ُكم بِقُوَّ ٍة َو ْاذ ُكرُو ْا مَا فِي ِه لَعَ لَّ ُك ْم َت َّتقُونَ‬
‫َوِإ ْذ َأخَ ْذنَا مِي َثا َق ُك ْم َورَ فَعْ نَا ف َْو َق ُك ُم ُّ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ت ََولَّ ْي ُتم مِّن بَعْ ِد َذلِكَ َفلَ ْوالَ فَضْ ُل هَّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َورَ حْ َم ُت ُه لَ ُكن ُتم مِّنَ الْخَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َفقُ ْلنَا لَ ُه ْم ُكو ُنو ْا قِرَ دَ ًة خَ اسِ ِئينَ‬
‫َولَقَدْ عَ لِمْ ُت ُم الَّذِينَ اعْ تَدَ و ْا مِن ُك ْم فِي ال َّس ْب ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َفجَ عَ ْلنَاهَا َنكَاالً لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْيهَا َومَا خَ ْل َفهَا َوم َْوعِ َظ ًة لِّ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل مُوسَ ى لِق َْو ِم ِه ِإنَّ هّللا َ َيْأ ُم ُر ُك ْم َأنْ ت َْذ َبحُو ْا َب َقرَ ًة قَالُو ْا َأ َت َّتخ ُِذنَا ُه ُزواً قَا َل َأع ُ‬
‫ُوذ بِاهّلل ِ َأنْ َأ ُكونَ مِنَ ا ْلجَ ا ِهلِينَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َارضٌ َوالَ ِب ْك ٌر عَ َوانٌ َبيْنَ َذلِكَ فَا ْفعَ لُو ْا مَا ُتْؤ مَرونَ‬
‫قَالُو ْا ادْ ُع لَنَا رَ بَّكَ ُي َبيِّن لّنَا مَا هِيَ قَا َل ِإ َّن ُه َيقُو ُل ِإ َّنهَا َب َقرَ ةٌ الَّ ف ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا ادْ ُع لَنَا رَ بَّكَ ُي َبيِّن لَّنَا مَا لَ ْو ُنهَا قَا َل ِإ َّن ُه َيقُو ُل ِإ ّنهَا َب َقرَ ةٌ صَ ْفرَ اء فَاقِـ ٌع لَّ ْو ُنهَا َتسُرُّ ال َّناظِ ِرينَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا ادْ ُع لَنَا رَ بَّكَ ُي َبيِّن لَّنَا مَا هِيَ ِإنَّ ال َب َقرَ َتشَا َب َه عَ لَ ْينَا َوِإ َّنآ ِإن شَاء هَّللا ُ لَ ُم ْه َتدُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ تَ بِا ْلحَ قِّ ف ََذ َبحُوهَا َومَا كَادُو ْا َي ْفعَ لُونَ‬ ‫قَا َل ِإ َّن ُه َيقُو ُل ِإ َّنهَا َب َقرَ ةٌ الَّ َذلُو ٌل ُتثِي ُر اَألرْ ضَ َوالَ تَسْ قِي ا ْلحَ رْ َ‬
‫ث مُسَ لَّم ٌَة الَّ شِ َي َة فِيهَا قَالُو ْا اآلنَ ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ َق َت ْل ُت ْم َن ْفسا ً فَادَّارَ ْأ ُت ْم فِيهَا َوهّللا ُ م ُْخ ِر ٌج مَّا ُكن ُت ْم ت َْك ُتمُونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َفقُ ْلنَا اضْ ِربُوهُ بِبَعْ ضِ هَا ك ََذلِكَ يُحْ يِي هّللا ُ ا ْلم َْوتَى َوي ُِري ُك ْم آيَاتِ ِه لَعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ثُ َّم َق َستْ قُلُو ُب ُك م مِّن بَعْ دِ َذلِكَ ف َِهيَ كَا ْلحِجَ ارَ ِة َأ ْو َأ َش ُّد قَسْ َو ًة َوِإنَّ مِنَ ا ْلحِجَ ارَ ةِ لَمَا َي َت َف َّج ُر ِم ْن ُه اَأل ْنهَا ُر َوِإنَّ ِم ْنهَا لَمَا َي َّشقَّقُ َفي َْخ ُر ُج ِم ْن ُه ا ْلمَاء َوِإنَّ ِم ْنهَا لَمَا َيهْبِ ُ‬
‫ط مِنْ خَ ْش َيةِ هّللا ِ َومَا‬
‫‪0‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫هّللا ُ ِبغَ اف ٍِل َعمَّا تَعْ َملُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫يق ِّم ْن ُه ْم يَسْ َمعُونَ َكالَ َم هّللا ِ ُث َّم يُحَ رِّ فُو َن ُه مِن بَعْ ِد مَا عَ َقلُوهُ َو ُه ْم يَعْ لَمُونَ‬ ‫َأ َفت َْط َمعُونَ َأن يُْؤ ِم ُنو ْا لَ ُك ْم َوقَدْ َكانَ ف َِر ٌ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ض قَالُو ْا َأ ُتحَ د ُِّثو َنهُم بِمَا َف َتحَ هّللا ُ عَ لَ ْي ُك ْم لِيُحَ آجُّ و ُكم بِ ِه عِ ندَ رَ ِّب ُك ْم َأ َفالَ تَعْ قِلُونَ‬ ‫َوِإ َذا لَقُو ْا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا قَالُو ْا آ َم َّنا َوِإ َذا خَ الَ بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم ِإلَىَ بَعْ ٍ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َوالَ يَعْ لَمُونَ َأنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم مَا يُسِ رُّ ونَ َومَا يُعْ لِ ُنونَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِم ْن ُه ْم ُأ ِّميُّونَ الَ يَعْ لَمُونَ ا ْل ِك َتابَ ِإالَّ َأمَانِيَّ َوِإنْ ُه ْم ِإالَّ ي ُ‬
‫َظ ُّنونَ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َو َو ْي ٌل لَّ ُه ْم ِّممَّا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫َـذا مِنْ عِ ن ِد هّللا ِ لِ َي ْش َترُو ْا بِ ِه َثمَنا ً َقلِيالً ف ََو ْي ٌل لَّهُم ِّممَّا َك َتب ْ‬ ‫ف ََو ْي ٌل لِّلَّذِينَ ي َْك ُتبُونَ ا ْل ِك َتابَ بَِأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم ُث َّم َيقُولُونَ ه َ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا لَن َت َم َّسنَا ال َّنا ُر ِإالَّ َأيَّاما ً مَّعْ دُودَ ًة قُ ْل َأتَّخَ ْذ ُت ْم عِ ندَ هّللا ِ عَ ْهدًا َفلَن ي ُْخلِفَ هّللا ُ عَ هْدَ هُ َأ ْم َتقُولُونَ عَ لَى هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َِّئة َوَأحَ َ‬
‫َبلَى مَن َكسَ بَ سَ ي ً‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫اطتْ بِ ِه خَ طِ يـَئ ُت ُه َف ْولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت ُأو َلـِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫صالَ َة َوآتُو ْا ال َّزكَا َة ثُ َّم ت ََولَّ ْي ُت ْم ِإالَّ َقلِيالً مِّن ُك ْم‬‫اس حُسْ ن اً َوَأقِيمُو ْا ال َّ‬‫ِين َوقُولُو ْا لِل َّن ِ‬ ‫َوِإذ خَ ذنَا مِي َثاقَ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل الَ تَعْ بُ دُونَ ِإالَّ هّللا َ َوبِا ْل َوالِدَ ي ِْن ِإحْ َس ان اً َوذِي ا ْلقُرْ بَى َوا ْل َيتَامَى َوا ْلمَسَ اك ِ‬
‫ْ َأ ْ‬
‫‪0‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َوَأن ُتم مِّعْ ِرضُونَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َارك ْم ث َّم قرَ رْ ت ْم َو نت ْم تش َهدُونَ‬ ‫َوِإذ خَ ذنَا مِيثاقك ْم ال تَسْ فِكونَ ِدمَاءك ْم َوال تخ ِرجُونَ نفسَ كم مِّن ِدي ِ‬ ‫َ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫ض‬ ‫ان َوِإن يَأ ُتو ُك ْم ُأ َس ارَ ى ُتفَادُو ُه ْم َوه َُو مُحَ َّر ٌم َع َل ْي ُك ْم ِإ ْخرَ ا ُج ُه ْم َأفَ ُتْؤ ِم ُنونَ بِبَعْ ِ‬ ‫َظا َهرُونَ َع َلي ِْهم بِاِإل ْث ِم َوا ْلعُدْ َو ِ‬ ‫َار ِه ْم ت َ‬ ‫َأ‬
‫ث َّم ن ُت ْم هَـُؤ الء َت ْق ُتلُونَ نفُ َس ُك ْم َو ُت ْخ ِرجُونَ ف َِريقاً مِّن ُكم مِّن دِ ي ِ‬
‫ُ َأ‬
‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ب َومَا هّللا ُ بِغَ افِلٍ َعمَّا تَعْ َملُونَ‬‫ض فَمَا جَ زَ اء مَن َي ْف َع ُل َذلِكَ مِن ُك ْم ِإالَّ خ ِْزيٌ فِي ا ْلحَ يَاةِ الدُّ ْنيَا َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة يُرَ دُّونَ ِإ َلى َأ َش ِّد ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫ب َوت َْكفُرُونَ بِبَعْ ٍ‬ ‫ا ْل ِكتَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ُأولَـِئكَ الَّذِينَ ا ْش َترَ وُ ْا ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا بِاَآلخِرَ ِة َفالَ يُخَ َّففُ عَ ْن ُه ُم ا ْلعَ َذابُ َوالَ ُه ْم يُنصَ رُونَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُس َأ َف ُك َّلمَا جَ اء ُك ْم رَ سُو ٌل بِمَا الَ َته َْوى َأنفُ ُس ُك ُم اسْ َت ْكبَرْ تُ ْم َفف َِريقا ً ك ََّذ ْب ُت ْم َوف َِريقاً‬ ‫ُوح ا ْل ُقد ِ‬
‫ت َو يَّدْ نَاهُ بِر ِ‬
‫َو َلقَدْ آ َت ْينَا مُو َسى ا ْل ِك َتابَ َو َق َّف ْينَا مِن بَعْ ِد ِه بال ُّر ُس ِل َوآ َت ْينَا عِ يسَ ى ابْنَ مَرْ َي َم ا ْل َب ِّينَا ِ َأ‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َت ْقتُ لُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا قُلُو ُبنَا ُغ ْلفٌ بَل لَّعَ َن ُه ُم هَّللا ِب ُك ْف ِر ِه ْم َف َقلِيالً مَّا يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِّق لِّمَا مَعَ ُه ْم َوكَا ُنو ْا مِن َق ْب ُل يَسْ َت ْفتِحُونَ عَ لَى الَّذِينَ َك َفرُو ْا َفلَمَّا جَ اءهُم مَّا عَرَ فُو ْا َك َفرُو ْا بِ ِه َفلَعْ َن ُة هَّللا عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫َولَمَّا جَ اء ُه ْم ِكتَابٌ مِّنْ عِ ن ِد هّللا ِ مُصَ د ٌ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َولِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫ِبْئ سَ مَا ا ْش َترَ ْو ْا ِب ِه َأنفُسَ ُه ْم َأن ي َْكفُرُو ْا ِبمَا أنَزَ َل هّللا ُ ب َْغيا ً َأن ُين َِّز ُل هّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه عَ لَى مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َفبَآُؤ و ْا ِبغَ ضَ ٍ‬
‫ب عَ لَى غَ ضَ ٍ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫نز َل عَ لَ ْينَا َوي َْكفُرونَ بِمَا َورَ اءهُ َوه َُو ا ْلحَ قُّ مُصَ دِّقا ً لِّمَا مَعَ ُه ْم قُ ْل َفلِ َم َت ْق ُتلُونَ َأنبِيَاء هّللا ِ مِن َق ْب ُل ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم آ ِم ُنو ْا بِمَا نزَ َل هّللا ُ قَالُو ْا ُنْؤ مِنُ بِمَآ ِ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت ُث َّم اتَّخَ ْذ ُت ُم ا ْلعِجْ َل مِن بَعْ ِد ِه َوَأن ُت ْم َظالِمُونَ‬


‫َولَقَدْ جَ اء ُكم مُّوسَ ى ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫الطورَ ُخ ُذو ْا مَا آ َت ْينَا ُكم بِقُوَّ ٍة َواسْ َمعُو ْا قَالُو ْا سَ مِعْ نَا َوعَ صَ ْينَا َوُأ ْش ِربُو ْا فِي قُلُوبِ ِه ُم ا ْلعِجْ َل بِ ُك ْف ِر ِه ْم قُ ْل بِْئ سَ مَا َيْأ ُم ُر ُك ْم بِ ِه ِإيمَا ُن ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم مُّْؤ ِمنِينَ‬
‫َوِإ ْذ َأخَ ْذنَا مِي َثا َق ُك ْم َورَ فَعْ نَا ف َْو َق ُك ُم ُّ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫اس َف َت َم َّنوُ ْا ا ْلم َْوتَ ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫َت لَ ُك ُم الدَّا ُر اَآلخِرَ ةُ عِ ندَ هّللا ِ خَ الِصَ ًة مِّن د ِ‬
‫ُون ال َّن ِ‬ ‫قُ ْل ِإن كَان ْ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمينَ‬ ‫َولَن َي َت َم َّن ْوهُ َأ َبدًا ِبمَا َق َّد َمتْ َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم ِب َّ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأن يُعَ مَّرَ َوهّللا ُ بَصِ ي ٌر بِمَا يَعْ َملُونَ‬ ‫اس عَ لَى حَ يَا ٍة َومِنَ الَّذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا ي ََو ُّد َأحَ ُد ُه ْم لَ ْو يُعَ َّم ُر َأ ْلفَ سَ َن ٍة َومَا ه َُو بِمُزَ حْ ِز ِ‬
‫ح ِه مِنَ ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫َأ‬ ‫َولَ َت ِ‬
‫جدَ َّن ُه ْم حْ رَ صَ ال َّن ِ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫جب ِْري َل َفِإ َّن ُه ن ََّزلَ ُه عَ لَى َق ْل ِبكَ بِِإ ْذ ِن هّللا ِ مُصَ دِّقا ً لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْي ِه َو ُهدًى َو ُب ْشرَ ى لِ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫قُ ْل مَن َكانَ عَ د ًُّوا لِّ ِ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫جب ِْري َل َومِيكَا َل َفِإنَّ هّللا َ عَ دُوٌّ لِّ ْلكَاف ِِرينَ‬
‫مَن َكانَ عَ د ًُّوا هّلِّل ِ َومَآلِئ َكتِ ِه َو ُر ُسلِ ِه َو ِ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا ي َْكفُ ُر ِبهَا ِإالَّ ا ْلفَاسِ قُونَ‬ ‫َولَقَدْ َأنزَ ْلنَآ ِإلَيْكَ آيَا ٍ‬
‫ت َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يق ِّم ْنهُم َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫َأ َو ُكلَّمَا عَ ا َهدُو ْا عَ هْداً َّنب ََذهُ ف َِر ٌ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ِه ْم َكَأ َّن ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬
‫ظه ِ‬‫يق مِّنَ الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ ِك َتابَ هّللا ِ َورَ اء ُ‬ ‫َولَمَّا جَ اء ُه ْم رَ سُو ٌل مِّنْ عِ ن ِد هّللا ِ مُصَ د ٌ‬
‫ِّق لِّمَا مَعَ ُه ْم َنب ََذ ف َِر ٌ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َان مِنْ َأحَ ٍد‬ ‫ُأ‬
‫ْن بِبَابِ َل هَارُوتَ َومَارُوتَ َومَا يُعَ لِّم ِ‬ ‫نز َل َع َلى ا ْل َملَ َكي ِ‬ ‫شيْاطِ ينَ َك َفرُو ْا يُعَ لِّمُونَ ال َّناسَ السِّحْ رَ َومَا ِ‬ ‫َوا َّت َبعُو ْا مَا َت ْتلُو ْا ال َّشيَاطِ ينُ َع َلى ُم ْلكِ ُس َل ْيمَانَ َومَا َك َفرَ ُسلَ ْيمَانُ َو َلـكِنَّ ال َّ‬
‫‪0‬‬ ‫َن‬ ‫حَ َّتى َيقُوالَ ِإ َّنمَا نَحْ نُ فِ ْتن ٌَة َفالَ ت َْكفُرْ َف َي َت َع َّلمُونَ ِم ْن ُهمَا مَا ُي َف ِّرقُونَ بِهِ َبيْنَ ا ْلمَرْ ِء َوزَ ْوجِ ِه َومَا هُم بِضَ آ ِّرينَ بِ ِه مِنْ َأحَ ٍد ِإالَّ بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َو َي َتعَ َّلمُونَ مَا َي ُ‬
‫ض ُّر ُه ْم َوالَ يَن َف ُع ُه ْم َو َلقَدْ عَ لِمُو ْا لَم ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ا ْش َترَ اهُ مَا لَ ُه فِي اآلخِرَ ِة مِنْ خَ ال ٍَق َو َلبِْئ سَ مَا َشرَ ْو ْا بِهِ َأنفُسَ ُه ْم َل ْو كَا ُنو ْا يَعْ لَمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َأ َّن ُه ْم آ َم ُنو ْا وا َّتق َْوا لَم َُثوب ٌَة مِّنْ عِ ن ِد هَّللا خَ ْي ٌر لَّ ْو كَا ُنو ْا يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫انظرْ نَا َواسْ َمعُوا َْولِلكَاف ِِرينَ عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َتقُولُو ْا رَ اعِ نَا َوقُولُو ْا ُ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوالَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ َأن ُين ََّز َل عَ لَ ْي ُكم مِّنْ خَ ي ٍْر مِّن رَّ ِّب ُك ْم َوهّللا ُ ي َْختَصُّ ِبرَ حْ َمتِ ِه مَن َيشَاء َوهّللا ُ ُذو ا ْلفَضْ ِل ا ْلعَ ظِ ِيم‬
‫مَّا ي ََو ُّد الَّذِينَ َك َفرُو ْا مِنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َننسَ ْخ مِنْ آ َي ٍة َأ ْو ُننسِ هَا َنْأ ِ‬
‫ت بِخَ ي ٍْر ِّم ْنهَا َأ ْو م ِْثلِهَا َألَ ْم تَعْ لَ ْم َأنَّ هّللا َ عَ لَىَ ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪106‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ مِن َولِيٍّ َوالَ َنصِ ٍ‬
‫ير‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َومَا لَ ُكم مِّن د ِ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫َألَ ْم تَعْ لَ ْم َأنَّ هّللا َ لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يل‬ ‫َأ ْم ُت ِريدُونَ َأن تَسْ َألُو ْا رَ سُولَ ُك ْم َكمَا سُِئ َل مُوسَ ى مِن َق ْب ُل َومَن َي َت َبد َِّل ا ْل ُك ْفرَ بِاِإليم ِ‬
‫َان َفقَدْ ضَ َّل سَ َواء السَّبِ ِ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫مْر ِه ِإنَّ هّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬‫َأ‬ ‫ْأ‬ ‫َأ‬ ‫َو َّد َكثِي ٌر مِّنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫ب لَ ْو َي ُردُّو َن ُكم مِّن بَعْ ِد ِإيمَانِ ُك ْم ُك َّفاراً حَ سَ دًا مِّنْ عِ ن ِد نفُسِ ِهم مِّن بَعْ ِد مَا َت َبيَّنَ لَ ُه ُم ا ْلحَ قُّ فَاعْ فُو ْا َواصْ َفحُو ْا حَ َّتى َي تِيَ هّللا ُ بِ ِ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َومَا ُت َق ِّدمُو ْا َألنفُسِ ُكم مِّنْ خَ ي ٍْر َت ِ‬


‫جدُوهُ عِ ندَ هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ ِبمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫َوَأقِيمُو ْا ال َّ‬
‫صالَ َة َوآ ُتو ْا َّ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا لَن يَدْ ُخ َل ا ْلجَ َّن َة ِإالَّ مَن َكانَ هُوداً َأ ْو َنصَ ارَ ى تِ ْلكَ َأمَانِ ُّي ُه ْم قُ ْل هَا ُتو ْا بُرْ هَا َن ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َبلَى مَنْ َأسْ لَ َم َوجْ َه ُه هّلِل ِ َوه َُو مُحْ سِ نٌ َفلَ ُه َأجْ ُرهُ عِ ندَ رَ ِّب ِه َوالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬
‫ت ا ْل َيهُو ُد عَ لَى شَيْ ٍء َو ُه ْم َي ْتلُونَ ا ْل ِك َت ابَ ك ََذلِكَ قَا َل الَّذِينَ الَ يَعْ لَمُونَ م ِْث َل ق َْول ِِه ْم فَاهّلل ُ يَحْ ُك ُم َب ْي َن ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة فِيمَا‬
‫ت ال َّنصَ ارَ ى َليْسَ ِ‬ ‫ت ا ْل َيهُو ُد لَيْسَ ِ‬
‫ت ال َّنصَ ارَ ى عَ لَىَ شَيْ ٍء َوقَا َل ِ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫كَانُو ْا فِيهِ ي َْخ َتلِفُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َأ‬ ‫ُأ‬
‫جدَ هّللا ِ ن يُذ َكرَ فِيهَا اسْ ُم ُه َوسَ عَ ى فِي خَ رَ ابِهَا ْولَـِئكَ مَا َكانَ لَ ُه ْم ن يَدْ ُخلُوهَا ِإالَّ خَ آِئفِينَ ل ُه ْم فِي ال ُّد ْنيَا خ ِْزيٌ َولَ ُه ْم فِي اآلخِرَ ِة عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫َومَنْ ظلَ ُم ِممَّن َّم َنعَ مَسَ ا ِ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوهّلِل ِ ا ْل َم ْش ِرقُ َوا ْل َمغْ ِربُ َفَأ ْي َنمَا ُت َولُّو ْا َف َث َّم َوجْ ُه هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ َواسِ ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪115‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض ُك ٌّل لَّ ُه قَانِ ُتونَ‬ ‫َوقَالُو ْا اتَّخَ َذ هّللا ُ َولَ ًدا ُسبْحَ ا َن ُه بَل لَّ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوِإ َذا َقضَ ى َأمْراً َفِإ َّنمَا َيقُو ُل لَ ُه ُكن َف َي ُكونُ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬
‫َبدِي ُع ال َّسم َ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ الَ يَعْ لَمُونَ لَ ْوالَ ُي َكلِّ ُمنَا هّللا ُ َأ ْو َتْأتِينَا آي ٌَة ك ََذلِكَ قَا َل الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِهم م ِّْث َل ق َْول ِِه ْم َتشَا َب َهتْ قُلُو ُب ُه ْم قَدْ َب َّي َّنا اآليَا ِ‬
‫ت لِق َْو ٍم يُوقِ ُنونَ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْل َناكَ ِبا ْلحَ قِّ بَشِ يرً ا َو َنذِيرً ا َوالَ ُتسْ َأ ُل عَ نْ َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ا ْلجَ ح ِِيم‬ ‫‪119‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِئن ا َّتبَعْ تَ هْ َواءهُم بَعْ دَ الَّذِي جَ اءكَ مِنَ ا ْل ِع ْل ِم مَا لَكَ مِنَ هّللا ِ مِن َولِيٍّ َوالَ َنصِ ٍ‬
‫ير‬ ‫َولَن تَرْ ضَ ى عَ نكَ ا ْل َيهُو ُد َوالَ ال َّنصَ ارَ ى حَ َّتى َت َّتبِعَ ِملَّ َت ُه ْم قُ ْل ِإنَّ هُدَى هّللا ِ ه َُو ا ْلهُدَى َولَ ِ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ َي ْتلُو َن ُه حَ قَّ تِالَ َوتِ ِه ُأ ْولَـِئكَ يُْؤ ِم ُنونَ ِب ِه َومن ي َْكفُرْ ِب ِه َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم الْخَ اسِ رُونَ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ لَ ْي ُك ْم َوَأ ِّني َف َّ‬
‫ض ْل ُت ُك ْم عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫يَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ْاذ ُكرُو ْا نِعْ َمتِيَ الَّتِي َأ ْنعَ مْ ُ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫س َشيْئا ً َوالَ ُي ْق َب ُل ِم ْنهَا عَ دْ ٌل َوالَ تَن َف ُعهَا َش َفاعَ ٌة َوالَ ُه ْم يُنصَ رُونَ‬
‫َوا َّتقُو ْا ي َْوما ً الَّ تَجْ ِزي َن ْفسٌ عَ ن َّن ْف ٍ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫ت َفَأ َت َّمهُنَّ قَا َل ِإ ِّني جَ اعِ لُكَ لِل َّن ِ‬
‫اس ِإمَامًا قَا َل َومِن ُذرِّ َّيتِي قَا َل الَ َينَا ُل عَ ْهدِي َّ‬ ‫َوِإ ِذ ا ْب َتلَى ِإبْرَ اهِي َم رَ ُّب ُه بِ َكلِمَا ٍ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫اس َوَأمْ نا ً َوا َّتخ ُِذو ْا مِن َّمقَام ِإبْرَ اهِي َم مُصَ لًّى َوعَ ِهدْ نَا ِإلَى ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ مَاعِ ي َل َأن َطهِّرَ ا َب ْيتِيَ ل َّ‬
‫ِلطاِئفِينَ َوا ْلعَ ا ِكفِينَ َوالرُّ َّك ِع ال ُّسجُو ِد‬ ‫َوِإ ْذ جَ عَ ْلنَا ا ْل َبيْتَ َم َثاب ًَة لِّل َّن ِ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ار َو ِبْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫ت مَنْ آمَنَ ِم ْنهُم ِباهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر قَا َل َومَن َك َفرَ َفُأ َم ِّت ُع ُه َقلِيالً ُث َّم َأضْ َطرُّ هُ ِإلَى عَ َذا ِ‬
‫ب ال َّن ِ‬
‫َوِإ ْذ قَا َل ِإبْرَ اهِي ُم رَ بِّ اجْ عَ ْل هَـَ َذا َبلَدًا آ ِم ًنا َوارْ زُقْ َأهْ لَ ُه مِنَ َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫ت َوِإسْ مَاعِ ي ُل رَ َّبنَا َت َق َّب ْل ِم َّنا ِإ َّنكَ َأنتَ ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬
‫َوِإ ْذ يَرْ َف ُع ِإبْرَ اهِي ُم ا ْلق ََواعِ دَ مِنَ ا ْل َب ْي ِ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ْن لَكَ َومِن ُذرِّ َّيتِنَا ُأم ًَّة مُّسْ لِم ًَة لَّكَ َوَأ ِرنَا َمنَاسِ َكنَا َو ُتبْ عَ لَ ْينَآ ِإ َّنكَ َأنتَ ال َّتوَّ ابُ الرَّ حِي ُم‬
‫رَ َّبنَا َواجْ عَ ْلنَا مُسْ لِ َمي ِ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫العَزي ُز الحَ كِي ُم‬
‫ِ‬ ‫يه ْم ِإ َّنكَ َأنتَ‬
‫ِيه ْم رَ سُوالً ِّم ْن ُه ْم َي ْتلُو عَ لَي ِْه ْم آيَاتِكَ َويُعَ لِّ ُم ُه ُم ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َويُزَ ِّك ِ‬
‫ثف ِ‬‫رَ َّبنَا َوابْعَ ْ‬ ‫‪129‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن يَرْ غَ بُ عَ ن ِّملَّ ِة ِإبْرَ اهِي َم ِإالَّ مَن سَ فِ َه َن ْفسَ ُه َولَ َق ِد اصْ َط َف ْينَاهُ فِي ال ُّد ْنيَا َوِإ َّن ُه فِي اآلخِرَ ِة لَمِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪130‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل لَ ُه رَ ُّب ُه َأسْ لِ ْم قَا َل َأسْ لَمْ ُ‬
‫ت لِرَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪131‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َو َوصَّى بِهَا ِإبْرَ اهِي ُم َبنِي ِه َويَعْ قُوبُ يَا َبنِيَّ ِإنَّ هّللا َ اصْ َطفَى لَ ُك ُم الدِّينَ َفالَ َتمُو ُتنَّ َإالَّ َوَأن ُتم مُّسْ لِمُونَ‬ ‫‪132‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫شهَدَ اء ِإ ْذ حَ ضَرَ يَعْ قُوبَ ا ْلم َْوتُ ِإ ْذ قَا َل لِ َبنِي ِه مَا تَعْ ُبدُونَ مِن بَعْ دِي قَالُو ْا نَعْ ُب ُد ِإلَـهَكَ َوِإلَـ َه آبَاِئكَ ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ مَاعِ ي َل َوِإسْ حَ قَ ِإلَـهًا َوا ِ‬
‫حدًا َونَحْ نُ لَ ُه مُسْ لِمُونَ‬ ‫َأ ْم ُكن ُت ْم ُ‬ ‫‪133‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َت َولَ ُكم مَّا َكسَ ْب ُت ْم َوالَ ُتسْ َألُونَ عَ مَّا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫ِت ْلكَ ُأم ٌَّة قَدْ خَ لَ ْ‬
‫ت لَهَا مَا َكسَ ب ْ‬ ‫‪134‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا ُكو ُنو ْا هُودًا َأ ْو َنصَ ارَ ى َت ْه َتدُو ْا قُ ْل َب ْل ِملَّ َة ِإبْرَ اهِي َم حَ نِي ًفا َومَا َكانَ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪135‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬
‫نز َل ِإ َلى ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ مَاعِ ي َل َوِإسْ حَ قَ َويَعْ ُقوبَ َواألسْ بَاطِ َومَا ُأوتِيَ مُوسَ ى َوعِ ي َسى َومَا ُأوتِيَ ال َّن ِبيُّونَ مِن رَّ ب ِِّه ْم الَ ُنفَرِّ قُ َبيْنَ َأحَ ٍد ِّم ْن ُه ْم َونَحْ نُ‬ ‫ُأ‬
‫نز َل ِإ َل ْينَا َومَا ِ‬
‫ُأ‬
‫قُولُو ْا آ َم َّن ا ِباهّلل ِ َومَآ ِ‬ ‫‪136‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫لَ ُه مُسْ ِلمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإنْ آ َم ُنو ْا بِم ِْث ِل مَا آمَن ُتم بِ ِه َف َق ِد اهْ تَدَ و ْا وَّ ِإن ت ََولَّ ْو ْا َفِإ َّنمَا ُه ْم فِي شِ ق ٍ‬
‫َاق َفسَ ي َْكفِي َك ُه ُم هّللا ُ َوه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪137‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫صِ بْغَ َة هّللا ِ َومَنْ َأحْ سَ نُ مِنَ هّللا ِ صِ بْغَ ًة َونَحْ نُ لَ ُه عَ ابِدونَ‬ ‫‪138‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأ ُتحَ آجُّ و َننَا فِي هّللا ِ َوه َُو رَ ُّبنَا َورَ ُّب ُك ْم َولَنَا َأعْ مَالُنَا َولَ ُك ْم َأعْ مَالُ ُك ْم َونَحْ نُ لَ ُه م ُْخلِصُونَ‬ ‫‪139‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َاط كَا ُنو ْا هُودًا َأ ْو َنصَ ارَ ى قُ ْل َأَأن ُت ْم َأعْ لَ ُم َأ ِم هّللا ُ َومَنْ َأ ْظلَ ُم ِممَّن َك َت َم َشهَادَ ًة عِ ندَ هُ مِنَ هّللا ِ َومَا هّللا ُ ِبغَ افِلٍ عَ مَّا تَعْ َملُونَ‬
‫َأ ْم َتقُولُونَ ِإنَّ ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ مَاعِ ي َل َوِإسْ حَ ـقَ َويَعْ قُوبَ َواألسْ ب َ‬ ‫‪140‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫َت َولَ ُكم مَّا َكسَ ْب ُت ْم َوالَ ُتسْ َألُونَ عَ مَّا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫تِ ْلكَ ُأم ٌَّة قَدْ خَ لَ ْ‬
‫ت لَهَا مَا َكسَ ب ْ‬ ‫‪141‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫اس مَا َوالَّ ُه ْم عَ ن قِ ْبلَت ِِه ُم الَّتِي كَا ُنو ْا عَ لَ ْيهَا قُل هّلِّل ِ ا ْل َم ْش ِرقُ َوا ْل َمغْ ِربُ َي ْهدِي مَن َيشَاء ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫سَ َيقُو ُل ال ُّس َفهَاء مِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪142‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬
‫اس َو َي ُكونَ الرَّ سُو ُل عَ لَ ْي ُك ْم ش َِهيدًا َومَا جَ عَ ْلنَا ا ْلقِ ْبلَ َة ا َّلتِي كُنتَ عَ لَ ْيهَا ِإالَّ ِلنَعْ َل َم مَن َي َّتبِ ُع الرَّ سُو َل ِممَّن يَن َقلِبُ َع َلى َعقِ َب ْيهِ َوِإن‬ ‫َوك ََذلِكَ جَ عَ ْلنَا ُك ْم م ًَّة َو َس ًطا لِّ َت ُكو ُنو ْا شُهَدَ اء عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪143‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫اس لَرَ ُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬ ‫كَانَتْ َلكَبِيرَ ةً ِإالَّ عَ لَى الَّذِينَ هَدَى هّللا ُ َومَا َك انَ هّللا ُ ِليُضِ يعَ ِإيمَا َن ُك ْم ِإنَّ هّللا َ بِال َّن ِ‬
‫‪0‬‬
‫ْث مَا ُكن ُت ْم ف ََولُّو ْا وُ ج ُِو َه ُك ْم ش َْطرَ هُ َوِإنَّ الَّذِينَ ُأ ْوتُو ْا ا ْل ِك َتابَ َليَعْ َلمُونَ َأ َّن ُه ا ْلحَ قُّ مِن‬
‫ج ِد ا ْلحَ رَ ام َوحَ ي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسْ‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫َط‬ ‫ش‬
‫َ َ َكَ رَ‬ ‫ه‬ ‫جْ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِّ‬ ‫َو‬ ‫ف‬ ‫َا‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ضَ‬ ‫َرْ‬
‫ت‬ ‫ة‬‫ً‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫َ َ كَ ِ‬‫ِّ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫َاء‬‫م‬ ‫س‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫قَدْ َنرَ ى َت َقلُّبَ َوجْ ِ كَ‬
‫ه‬ ‫‪144‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫رَّ ب ِِّه ْم َومَا هّللا ُ بِغَ اف ٍِل َعمَّا يَعْ َملُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِئن ا َّتبَعْ تَ َأهْ َواءهُم مِّن بَعْ ِد مَا جَ اءكَ مِنَ ا ْل ِع ْلم ِإ َّنكَ ِإ َذاً َّلمِنَ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫ِ‬ ‫ض َولَ ِ‬ ‫َولَِئنْ َأ َتيْتَ الَّذِينَ ُأ ْو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ بِ ُك ِّل آ َي ٍة مَّا تَبِعُو ْا قِ ْبلَ َتكَ َومَا َأنتَ بِتَابِ ٍع قِ ْب َل َتهُ ْم َومَا بَعْ ُ‬
‫ضهُم بِتَابِ ٍع قِ ْب َل َة بَعْ ٍ‬ ‫‪145‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ يَعْ ِرفُو َن ُه َكمَا يَعْ ِرفُونَ َأ ْبنَاء ُه ْم َوِإنَّ ف َِريقا ً ِّم ْن ُه ْم لَي َْك ُتمُونَ ا ْلحَ قَّ َو ُه ْم يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪146‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْلحَ قُّ مِن رَّ بِّكَ َفالَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْلمُمْ ت َِرينَ‬ ‫‪147‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأيْنَ مَا َت ُكو ُنو ْا َيْأ ِ‬
‫ت بِ ُك ُم هّللا ُ جَ مِيعًا ِإنَّ هّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫َولِ ُك ٍّل ِوجْ ه ٌَة ه َُو م َُولِّيهَا فَاسْ تَبِقُو ْا الْخَ يْرَ ا ِ‬ ‫‪148‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام َوِإ َّن ُه لَ ْلحَ قُّ مِن رَّ بِّكَ َومَا هّللا ُ ِبغَ افِلٍ عَ مَّا تَعْ َملُونَ‬‫ْث خَ رَ جْ تَ ف ََو ِّل َوجْ هَكَ ش َْطرَ ا ْلمَسْ ِ‬ ‫َومِنْ حَ ي ُ‬ ‫‪149‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬
‫اخش َْونِي َوُألتِ َّم‬
‫اس عَ لَ ْي ُك ْم حُجَّ ٌة ِإالَّ ا َّلذِينَ َظلَمُو ْا ِم ْنهُ ْم َفالَ ت َْخش َْو ُه ْم َو ْ‬ ‫ْ‬
‫ْث مَا ُكن ُت ْم ف ََولُّو ْا وُ جُو َه ُك ْم شَطرَ هُ لَِئ الَّ َي ُكونَ لِل َّن ِ‬
‫ج ِد ا ْلحَ رَ ام َوحَ ي ُ‬
‫ِ‬
‫ْث خَ رَ جْ تَ ف ََو ِّل َوجْ هَكَ ش ْ‬
‫َطرَ ا ْلمَسْ ِ‬ ‫َومِنْ حَ ي ُ‬
‫‪150‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫نِعْ َمتِي عَ لَ ْيك ْم َولعَ لك ْم َت ْه َت دُونَ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪0‬‬ ‫َكمَا َأرْ سَ ْلنَا فِي ُك ْم رَ سُوالً مِّن ُك ْم َي ْتلُو عَ لَ ْي ُك ْم آيَاتِنَا َويُزَ ِّكي ُك ْم َويُعَ لِّ ُم ُك ُم ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َويُعَ لِّ ُم ُكم مَّا لَ ْم َت ُكو ُنو ْا تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪151‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫فَاذ ُكرُونِي ذ ُكرْ ُك ْم َوا ْش ُكرُو ْا لِي َوالَ ت َْكفُر ِ‬
‫ُون‬ ‫‪152‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫صالَ ِة ِإنَّ هّللا َ مَعَ الصَّابِ ِرينَ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا اسْ َتعِي ُنو ْا بِال َّ‬
‫صب ِْر َوال َّ‬ ‫‪153‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ات َب ْل َأحْ يَاء َولَكِن الَّ َت ْش ُعرُونَ‬
‫بيل هّللا ِ َأمْ َو ٌ‬
‫َوالَ َتقُولُو ْا لِمَنْ ُي ْق َت ُل فِي سَ ِ‬ ‫‪154‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو َب ِّش ِر الصَّابِ ِرينَ‬ ‫س َو َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫ص مِّنَ اَألم ََو ِ‬
‫ال َواألنفُ ِ‬ ‫ُوع َو َن ْق ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َولَ َن ْبل َو َّن ُك ْم بِشَيْ ٍء مِّنَ الْخَ وفْ َوالج ِ‬ ‫‪155‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ِإ َذا َأصَ ا َب ْتهُم مُّصِ يب ٌَة قَالُو ْا ِإ َّنا هّلِل ِ َوِإ َّنـا ِإلَ ْي ِه رَ ا ِ‬
‫جعونَ‬ ‫‪156‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ات مِّن رَّ ب ِِّه ْم َورَ حْ م ٌَة َوُأولَـِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْه َتدُونَ‬
‫ُأولَـِئكَ عَ لَي ِْه ْم صَ لَ َو ٌ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َطوَّ عَ خَ يْرً ا َفِإنَّ هّللا َ شَا ِك ٌر عَ لِي ٌم‬ ‫صفَا َوا ْلمَرْ َو َة مِن َشعَ آِئر هّللا ِ َفمَنْ حَ َّج ا ْل َبيْتَ َأ ِو اعْ َتمَرَ َفالَ ُج َناحَ عَ لَ ْي ِه َأن ي َّ‬
‫َطوَّ فَ ِب ِهمَا َومَن ت َ‬ ‫ِإنَّ ال َّ‬ ‫‪158‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُأولَـِئكَ يَلعَ ُن ُه ُم هّللا ُ َو َي ْلعَ ُن ُه ُم الاَّل عِ ُنونَ‬
‫اس فِي ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ي َْك ُتمُونَ مَا َأنزَ ْلنَا مِنَ ا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت َوا ْلهُدَى مِن بَعْ ِد مَا َب َّي َّناهُ لِل َّن ِ‬ ‫‪159‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ الَّذِينَ تَابُو ْا َوَأصْ لَحُو ْا َو َب َّي ُنو ْا َفُأ ْولَـِئكَ َأ ُتوبُ عَ لَي ِْه ْم َوَأنَا ال َّتوَّ ابُ الرَّ حِي ُم‬ ‫‪160‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫اس َأجْ َمعِينَ‬ ‫ُأ‬ ‫البقرة‬


‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا َومَا ُتوا َو ُه ْم ُك َّفا ٌر ولَِئكَ عَ لَي ِْه ْم لَعْ َن ُة هّللا ِ َوا ْلمَآلِئ َك ِة َوال َّن ِ‬ ‫‪161‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫خَ الِدِينَ فِيهَا الَ يُخَ َّففُ عَ ْن ُه ُم ا ْلعَ َذابُ َوالَ ُه ْم ي َ‬
‫ُنظرُونَ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌد الَّ ِإلَ َه ِإالَّ ه َُو الرَّحْ مَنُ الرَّ حِي ُم‬
‫َوِإلَـ ُه ُك ْم ِإلَ ٌه َوا ِ‬ ‫‪163‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َار َوا ْلفُ ْلكِ الَّتِي تَجْ ِري فِي ا ْلبَحْ ِر بِمَا يَن َف ُع ال َّناسَ َومَا َأنزَ َل هّللا ُ مِنَ ال َّسمَاء مِن مَّاء َفَأحْ يَا بِ ِه األرْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا َوب َّ‬
‫َث فِيهَا‬ ‫اختِالَفِ اللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫ِإنَّ فِي خَ ْل ِق ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ت لِّق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬ ‫ض آليَا ٍ‬ ‫َاح َوالسَّحَ ابِ ا ْلمُسَ ِّخ ِر َبيْنَ ال َّسمَاء َواَألرْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫الرِّ‬ ‫يفِ‬ ‫ر‬‫مِن ُك ِّل دَ آ َّب ٍة َوت ِ‬
‫َصْ‬
‫‪0‬‬ ‫حبُّو َن ُه ْم َكحُبِّ هّللا ِ َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َأ َش ُّد ُح ًّبا هّلِّل ِ َولَ ْو يَرَ ى الَّذِينَ َظلَمُو ْا ِإ ْذ يَرَ ْونَ ا ْلعَ َذابَ َأنَّ ا ْلقُوَّ َة هّلِل ِ جَ مِيعا ً َوَأنَّ هّللا َ َشدِي ُد ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب‬ ‫ُون هّللا ِ َأندَ اداً ُي ِ‬
‫اس مَن َي َّتخ ُِذ مِن د ِ‬ ‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪165‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِ ِه ُم اَألسْ بَابُ‬ ‫ِإ ْذ َتبَرَّ َأ الَّذِينَ ا ُّتبِعُو ْا مِنَ الَّذِينَ ا َّت َبعُو ْا َورَ َأوُ ْا ا ْلعَ َذابَ َو َتق َّ‬
‫َطعَ ْ‬ ‫‪166‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫جينَ مِنَ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫ار ِ‬ ‫يه ُم هّللا ُ َأعْ مَالَ ُه ْم حَ سَرَ ا ٍ‬
‫ت عَ لَي ِْه ْم َو َما هُم ِبخَ ِ‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ ا َّت َبعُو ْا لَ ْو َأنَّ لَنَا كَرَّ ًة َف َن َتبَرَّ َأ ِم ْن ُه ْم َكمَا َتبَرَّ ُؤ و ْا ِم َّنا ك ََذلِكَ ي ُِر ِ‬ ‫‪167‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ان ِإ َّن ُه لَ ُك ْم عَ دُوٌّ مُّبِينٌ‬ ‫ت ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫ط َوا ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ُكلُو ْا ِممَّا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض حَ الَالً َطيِّبا ً َوالَ َت َّتبِعُو ْا ُخ ُ‬ ‫‪168‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا َيْأ ُم ُر ُك ْم ِبالسُّو ِء َوا ْلفَحْ شَاء َوَأن َتقُولُو ْا عَ لَى هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪169‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ُم ا َّتبِعُوا مَا َأنزَ َل هّللا ُ قَالُو ْا َب ْل َن َّتبِ ُع مَا َأ ْل َف ْينَا عَ لَ ْي ِه آبَاءنَا َأ َولَ ْو َكانَ آبَاُؤ ُه ْم الَ يَعْ قِلُونَ َشيْئا ً َوالَ َي ْه َتدُونَ‬ ‫‪170‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ص ٌّم ب ُْك ٌم عُمْ يٌ َف ُه ْم الَ يَعْ ِقلُونَ‬
‫َو َم َث ُل الَّذِينَ َك َفرُو ْا َك َم َث ِل الَّذِي َي ْن ِعقُ ِبمَا الَ يَسْ َم ُع ِإالَّ دُعَ اء َونِدَ اء ُ‬ ‫‪171‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ُكلُو ْا مِن َط ِّيبَا ِ‬
‫ت مَا رَ زَ ْقنَا ُك ْم َوا ْش ُكرُو ْا هّلِل ِ ِإن ُكن ُت ْم ِإيَّاهُ تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪172‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َاغ َوالَ عَ ا ٍد فَال ِإ ْث َم عَ لَ ْي ِه ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ير َومَا ِه َّل بِ ِه لِغَ ي ِْر هّللا ِ َفم ِ‬
‫َن اضْ طرَّ غَ يْرَ ب ٍ‬ ‫ِإ َّنمَا حَ رَّ َم عَ لَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت َة َوال َّد َم َولَحْ َم ا ْلخ ِ‬
‫ِنز ِ‬ ‫‪173‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫يه ْم َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫ب َو َي ْش َترُونَ بِ ِه َث َم ًنا َقلِيالً ُأولَـِئكَ مَا َيْأ ُكلُونَ فِي ب ُ‬
‫ُطون ِِه ْم ِإالَّ ال َّنارَ َوالَ ُي َكلِّ ُم ُه ُم هّللا ُ ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوالَ يُزَ ِّك ِ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ي َْك ُتمُونَ مَا َأنزَ َل هّللا ُ مِنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪174‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ار‬ ‫َأ‬ ‫ُأولَـِئكَ الَّذِينَ ا ْش َترَ وُ ْا ال َّ‬
‫ضالَلَ َة بِا ْلهُدَى َوا ْلعَ َذابَ بِا ْل َمغْ فِرَ ِة َفمَآ صْ بَرَ ُه ْم عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪175‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ب لَفِي شِ ق ٍ‬
‫َاق َبعِي ٍد‬ ‫اخ َتلَفُو ْا فِي ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫َذلِكَ بَِأنَّ هّللا َ ن ََّز َل ا ْل ِك َتابَ بِا ْلحَ ِّق َوِإنَّ الَّذِينَ ْ‬ ‫‪176‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ب َوال َّنبِيِّينَ َوآتَى ا ْلمَا َل َع َلى ُح ِّب ِه َذ ِوي ا ْلقُرْ بَى َوا ْل َيتَامَى َوا ْلمَسَ اكِينَ‬ ‫لَّيْسَ ا ْلبِ َّر َأن ُت َو ُّلو ْا وُ جُو َه ُك ْم قِ َب َل ا ْل َم ْش ِر ِق َوا ْلم َْغ ِر ِ‬
‫ب َو َلـكِنَّ ا ْلبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َوا ْلمَآلِئ َكةِ َوا ْل ِكتَا ِ‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫ْأ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫س ولـِئكَ الذِينَ صَ دَ قوا َو ولـِئكَ ُه ُم‬ ‫َ‬ ‫ب َوَأقَا َم الصَّالة َوآتَى الزكَاة َوالمُوفونَ بِعَ هْدِ ِه ْم ِإذا عَ ا َهدُوا َوالصَّابِ ِرينَ فِي ال َب َس اء والضَّرَّ اء َوحِينَ ال َب ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َوابْنَ السَّبِي ِل َوال َّس آِئ لِينَ َوفِي الرِّ قَا ِ‬ ‫‪177‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ا ْل ُم َّتقُونَ‬
‫‪0‬‬
‫ان َذلِكَ ت َْخفِيفٌ مِّن‬‫ٍ‬ ‫سَ‬ ‫حْ‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ِ‬
‫ِإ ِِإ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫دَ‬ ‫َأ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا ُكتِبَ عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلقِصَ اصُ فِي ا ْل َق ْت َلى ا ْلحُرُّ ِبا ْلحُرِّ َوا ْلعَ ْب ُد ِبا ْلعَ ْب ِد َواُألن َثى ِباُألن َثى َفمَنْ ُعفِيَ لَ ُه مِنْ َأخِي ِه شَيْ ٌء فَا ِّتبَا ٌع بِا ْلمَعْ رُو‬ ‫‪178‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬
‫َن اعْ تَدَى بَعْ دَ َذلِكَ َفلَ ُه َع ذابٌ لِي ٌم‬
‫َ‬ ‫رَّ ِّب ُك ْم َورَ حْ م ٌَة َفم ِ‬
‫‪0‬‬ ‫اص حَ يَاةٌ َياْ ُأولِيْ اَأل ْلبَا ِ‬
‫ب لَعَ لَّ ُك ْم َت َّتقُونَ‬ ‫َولَ ُك ْم فِي ا ْلقِصَ ِ‬ ‫‪179‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُكتِبَ عَ لَ ْي ُك ْم ِإ َذا حَ ضَرَ َأحَ دَ ُك ُم ا ْلم َْوتُ ِإن َترَ كَ خَ يْرً ا ا ْل َوصِ َّي ُة لِ ْل َوالِدَ ي ِْن َواأل ْقرَ ِبينَ ِبا ْلمَعْ رُوفِ حَ قًّا عَ لَى ا ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪180‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَن َب َّدلَ ُه بَعْ دَ مَا سَ مِعَ ُه َفِإ َّنمَا ِإ ْث ُم ُه عَ لَى الَّذِينَ ُي َب ِّدلُو َن ُه ِإنَّ هّللا َ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪181‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُّوص جَ َن ًفا َأ ْو ِإ ْثمًا َفَأصْ لَحَ َب ْي َن ُه ْم َفالَ ِإ ْث َم عَ لَ ْي ِه ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫َفمَنْ خَ افَ مِن م ٍ‬ ‫‪182‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫صيَا ُم َكمَا ُكتِبَ عَ لَى الَّذِينَ مِن َق ْبلِ ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم َت َّتقُونَ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا ُكتِبَ عَ لَ ْي ُك ُم ال ِّ‬ ‫‪183‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َطوَّ عَ خَ يْرً ا َفه َُو خَ ْي ٌر َّل ُه َوَأن َتصُومُو ْا خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم‬ ‫ت َفمَن َكانَ مِن ُك م مَّريضًا َأ ْو َع َلى َسفَر فَعِدَّ ةٌ مِّنْ َأي ُأ‬ ‫َأيَّامًا مَّعْ دُودَ ا ٍ‬
‫‪0‬‬
‫ِين َفمَن ت َ‬‫َّام خَ رَ َوعَ َلى الَّذِينَ يُطِ يقُو َن ُه فِدْ ي ٌَة َط َع ا ُم مِسْ ك ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪184‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫تَعْ َلمُونَ‬
‫‪0‬‬
‫َّام ُأخَ رَ ي ُِري ُد هّللا ُ بِ ُك ُم‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ص ْم ُه َومَن َكانَ م َِريضًا ْو عَ لَى سَ ف ٍَر فَعِدَّ ةٌ مِّنْ ي ٍ‬ ‫َان َفمَن ش َِهدَ مِن ُك ُم ال َّشهْرَ فَ ْل َي ُ‬ ‫ت مِّنَ ا ْلهُدَى َوا ْلفُرْ ق ِ‬ ‫نز َل فِي ِه ا ْلقُرْ آنُ ُهدًى لِّل َّن ِ‬
‫اس َو َب ِّينَا ٍ‬ ‫ُأ‬
‫َش ْه ُر رَ مَضَ انَ الَّذِيَ ِ‬ ‫‪185‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ا ْليُسْ رَ َوالَ ي ُِري ُد بِ ُك ُم ا ْلعُسْ رَ َو ِل ُت ْك ِملُو ْا ا ْلعِدَّ ةَ َولِ ُت َك ِّبرُو ْا هّللا َ عَ لَى مَا هَدَ ا ُك ْم َولَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫شدُونَ‬ ‫جيبُو ْا لِي َو ْليُْؤ ِم ُنو ْا بِي لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ُ‬ ‫ان َف ْليَسْ َت ِ‬ ‫َّاع ِإ َذا دَ عَ ِ‬
‫جيبُ دَ عْ َو َة الد ِ‬ ‫َوِإ َذا سَ َألَكَ عِ بَادِي عَ ِّني َفِإ ِّني ق َِريبٌ ُأ ِ‬ ‫‪186‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َث ِإ َلى نِ َس آِئ ُك ْم هُنَّ لِبَاسٌ َّل ُك ْم َوَأن ُت ْم ِلبَاسٌ َّلهُنَّ عَ لِ َم هّللا ُ َأ َّن ُك ْم ُكن ُت ْم ت َْختا ُنونَ َأنفُسَ ُك ْم َف َتابَ َع َل ْي ُك ْم َوعَ فَا عَ ن ُك ْم َفاآلنَ بَاشِ رُوهُنَّ َوا ْب َت ُغو ْا مَا َك َتبَ هّللا ُ لَ ُك ْم َو ُكلُو ْا‬ ‫َام ال َّرف ُ‬
‫صي ِ‬ ‫ُأ ِ‬
‫ح َّل َل ُك ْم َل ْي َل َة ال ِّ‬
‫‪0‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬
‫ج ِد تِلكَ ُحدُو ُد ِ فال تقرَ بُوهَا كَذلِكَ يُ َبيِّنُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫صيَا َم ِإلى اللي ِْل َوال تبَاشِ رُوهُنَّ َو نت ْم عَ ا ِكفونَ فِي المَسَ ا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْط اَأل ْبيَضُ مِنَ ال يْطِ ا سْ َو ِد مِنَ الفَجْ ِر ث َّم تِمُّوا ال ِّ‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأل‬ ‫ْخَ‬ ‫َوا ْشرَ بُو ْا حَ َّتى َي َت َبيَّنَ لَ ُك ُم الْخَ ي ُ‬ ‫‪187‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫هّللا ُ آيَاتِ ِه لِل َّن ِ‬
‫اس َلعَ لَّ ُه ْم َي َّتقُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫اس بِاِإل ْث ِم َوَأن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫َوالَ َتْأ ُكلُو ْا َأمْ َوالَ ُكم َب ْي َن ُكم بِا ْلبَاطِ ِل َوتُدْ لُو ْا بِهَا ِإلَى ا ْل ُح َّك ِام لِ َتْأ ُكلُو ْا ف َِري ًقا مِّنْ َأمْ َو ِ‬
‫ال ال َّن ِ‬ ‫‪188‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتقَى َوْأ ُتو ْا ا ْل ُبيُوتَ مِنْ َأب َْو ِابهَا َوا َّتقُو ْا هّللا َ لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْف ِلحُونَ‬
‫ُورهَا َولَـكِنَّ ا ْل ِبرَّ م ِ‬
‫ظه ِ‬‫اس َوا ْلحَ ِّج َولَيْسَ ا ْل ِبرُّ ِبَأنْ َتْأ ُت ْو ْا ا ْل ُبيُوتَ مِن ُ‬ ‫َأ‬
‫يَسْ لُو َنكَ عَ ِن األ ِهلَّ ِة قُ ْل هِيَ م ََوا ِقيتُ لِل َّن ِ‬ ‫‪189‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ الَّذِينَ ُيقَاتِلُو َن ُك ْم َوالَ تَعْ َتدُو ْا ِإنَّ هّللا َ الَ ُيحِبِّ ا ْلمُعْ َتدِينَ‬
‫َوقَاتِلُو ْا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪190‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫ْث َأ ْخرَ جُو ُك ْم َوا ْلفِ ْت َن ُة َأ َش ُّد مِنَ ا ْل َق ْت ِل َوالَ ُتقَاتِلُو ُه ْم عِ ندَ ا ْلمَسْ ِ‬
‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام حَ َّتى ُيقَاتِلُو ُك ْم فِي ِه َفِإن قَا َتلُو ُك ْم فَا ْق ُتلُو ُه ْم ك ََذلِكَ جَ زَ اء ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫ْث َثقِ ْف ُتمُو ُه ْم َوَأ ْخ ِرجُوهُم مِّنْ حَ ي ُ‬
‫َوا ْق ُتلُو ُه ْم حَ ي ُ‬ ‫‪191‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ ِن ان َته َْو ْا َفِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪192‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَاتِلُو ُه ْم حَ َّتى الَ َت ُكونَ فِ ْتن ٌَة َو َي ُكونَ الدِّينُ هّلِل ِ َفِإ ِن ان َتهَو ْا َفالَ عُدْ َوانَ ِإالَّ عَ لَى َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪193‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َن اعْ تَدَى عَ لَ ْي ُك ْم فَاعْ َتدُو ْا عَ لَ ْي ِه بِم ِْث ِل مَا اعْ تَدَى عَ لَ ْي ُك ْم َوا َّتقُو ْا هّللا َ َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ مَعَ ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫ال َّش ْه ُر ا ْلحَ رَ ا ُم بِال َّشه ِْر ا ْلحَ رَ ِام َوا ْل ُح ُر َماتُ قِصَ اصٌ َفم ِ‬ ‫‪194‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َوالَ ُت ْلقُو ْا بَِأ ْيدِي ُك ْم ِإلَى ال َّت ْهلُ َك ِة َوَأحْ سِ ُن َو ْا ِإنَّ هّللا َ ُيحِبُّ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫َوَأنفِقُو ْا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪195‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َام َأ ْو صَ دَ َق ٍة‬ ‫ٌ‬ ‫ْأ‬ ‫َأ ً‬ ‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫هّلِل‬ ‫َأ‬
‫َو تِمُّو ْا ا ْلحَ َّج َوا ْلعُمْرَ َة ِ َفِإنْ حْ صِ رْ ُت ْم َفمَا اسْ َت ْيسَرَ مِنَ ا ْل َهدْ ي ِ َوالَ تَحْ لِ ُقو ْا رُُؤ و َس ُك ْم حَ َّتى َي ْبلُغَ ا ْل َه دْ يُ َمحِ لَّ ُه َفمَن َكانَ مِن ُكم م َِّريضا ً ْو بِهِ ذى مِّن َّر سِ ِه َففِدْ يَة مِّن صِ ي ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫َّام فِي ا ْلحَ ِّج َوسَ ْب َع ٍة ِإ َذا رَ جَ عْ ُت ْم تِ ْلكَ عَ َشرَ ةٌ كَا ِم َل ٌة َذلِكَ لِمَن لَّ ْم َي ُكنْ َأهْ لُ ُه‬ ‫َأ‬ ‫َأ ْو ُنسُكٍ َفِإ َذا َأمِن ُت ْم فَمَن َت َم َّتعَ بِا ْلعُمْرَ ةِ ِإلَى ا ْلحَ ِّج فَمَا اسْ َتيْسَرَ مِنَ ا ْل َهدْ يِ َفمَن َّل ْم َي ِ‬
‫جدْ فَصِ يَا ُم َثال َثةِ ي ٍ‬ ‫‪196‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ج دِ ا ْلحَ رَ ِام َوا َّتقُو ْا هّللا َ َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫حَ اضِ ِري ا ْلمَسْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ون يَا ُأ ْولِي اَأل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫جدَ ا َل فِي ا ْلحَ ِّج َومَا َت ْفعَ لُو ْا مِنْ خَ ي ٍْر يَعْ لَمْ ُه هّللا ُ َوتَزَ وَّ دُو ْا َفِإنَّ خَ يْرَ َّ‬
‫الزا ِد ال َّت ْق َوى َوا َّتقُ ِ‬ ‫ِيهنَّ ا ْلحَ َّج َفالَ رَ ف َ‬
‫َث َوالَ فُسُوقَ َوالَ ِ‬ ‫ا ْلحَ ُّج َأ ْش ُه ٌر مَّعْ لُوم ٌ‬
‫َات َفمَن َفرَ ضَ ف ِ‬ ‫‪197‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫عَر ا ْلحَ رَ ِام َو ْاذ ُكرُوهُ َكمَا هَدَ ا ُك ْم َوِإن ُكن ُتم مِّن َق ْبلِ ِه لَمِنَ الضَّآلِّينَ‬ ‫لَيْسَ عَ لَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح َأن َت ْب َتغُو ْا فَضْ الً مِّن رَّ ِّب ُك ْم َفِإ َذا َأفَضْ ُتم مِّنْ عَرَ فَا ٍ ْ‬
‫ت فَاذ ُكرُو ْا هّللا َ عِ ندَ ا ْل َم ْش ِ‬ ‫‪198‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ْث َأ َفاضَ ال َّناسُ َواسْ تَغْ فِرُو ْا هّللا َ ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫ُث َّم َأفِيضُو ْا مِنْ حَ ي ُ‬ ‫‪199‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا َقضَ ْي ُتم َّم َناسِ َك ُك ْم ف َْاذ ُكرُو ْا هّللا َ َكذ ِْك ِر ُك ْم آبَاء ُك ْم َأ ْو َأ َش َّد ذ ِْكرً ا َفمِنَ ال َّن ِ‬
‫اس مَن َيقُو ُل رَ َّبنَا آ ِتنَا فِي ال ُّد ْنيَا َومَا لَ ُه فِي اآلخِرَ ِة مِنْ خَ الَ ٍق‬ ‫‪200‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫ِو ِم ْنهُم مَّن َيقُو ُل رَ َّبنَا آتِنَا فِي ال ُّد ْنيَا حَ سَ ن ًَة َوفِي اآلخِرَ ِة حَ سَ ن ًَة َوقِنَا عَ َذابَ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪201‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫ولَـِئكَ لَ ُه ْم نَصِ يبٌ ِّممَّا َكسَ بُو ْا َوهّللا ُ ِ‬
‫سَري ُع ا ْلحِسَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫‪202‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتقَى َوا َّتقُو ْا هّللا َ َواعْ لَمُوا َأ َّن ُك ْم ِإلَ ْي ِه ُتحْ َشرُونَ‬
‫ت َفمَن َتعَ جَّ َل فِي ي َْو َمي ِْن َفالَ ِإ ْث َم عَ لَ ْي ِه َومَن َتَأ َّخرَ فَال ِإ ْث َم عَ لَ ْي ِه لِم ِ‬ ‫َأ‬ ‫هّللا‬ ‫ْ‬
‫َواذ ُكرُو ْا َ فِي ي ٍ‬
‫َّام مَّعْ دُودَ ا ٍ‬ ‫‪203‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫جبُكَ ق َْولُ ُه فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ُي ْش ِه ُد هّللا َ عَ لَى مَا فِي َق ْلبِ ِه َوه َُو َألَ ُّد ا ْلخِصَ ِام‬ ‫َومِنَ ال َّن ِ‬
‫اس مَن يُعْ ِ‬ ‫‪204‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ث َوال َّنسْ َل َوهّللا ُ الَ ُيحِبُّ ال َفسَ ادَ‬ ‫َوِإ َذا ت ََولَّى سَ عَ ى فِي اَألرْ ِ‬
‫ض لِ ُي ْفسِ دَ فِيِهَا َو ُي ْهلِكَ ا ْلحَ رْ َ‬ ‫‪205‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ا َّت ِق هّللا َ َأخَ َذ ْت ُه ا ْلع َِّزةُ بِاِإل ْث ِم َفحَ سْ ُب ُه جَ َه َّن ُم َولَبِْئ سَ ا ْل ِمهَا ُد‬ ‫‪206‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َوهّللا ُ رَ ُؤ وفٌ بِا ْل ِعبَا ِد‬
‫اس مَن َي ْش ِري َن ْفسَ ُه ا ْبتِغَ اء مَرْ ضَ ا ِ‬
‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪207‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ان ِإ َّن ُه لَ ُك ْم عَ دُوٌّ مُّبِينٌ‬ ‫ت ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ادْ ُخلُو ْا فِي ال ِّس ْلم كَآ َّف ًة َوالَ َت َّتبِعُو ْا ُخ ُ‬
‫ط َوا ِ‬ ‫‪208‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ِ‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َات فَاعْ لَمُو ْا نَّ هّللا َ ِ‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫َفِإن زَ لَ ْل ُت ْم مِّن بَعْ ِد مَا جَ اء ْت ُك ُم ا ْل َب ِّين ُ‬ ‫‪209‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َام َوا ْلمَآلِئ َك ُة َوقُضِ يَ اَألمْ ُر َوِإلَى هّللا ِ ُترْ جَ ُع األمُو ُر‬ ‫ُ‬ ‫َأ ْأ هّللا‬ ‫ُ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫َه ْل يَنظرُونَ ِإالَّ ن َي تِ َي ُه ُم ُ فِي ظلَ ٍل مِّنَ ا ْلغَ م ِ‬ ‫‪210‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫سَ ْل َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َك ْم آ َت ْينَاهُم مِّنْ آ َي ٍة َب ِّي َن ٍة َومَن ُي َب ِّد ْل نِعْ َم َة هّللا ِ مِن بَعْ ِد مَا جَ اء ْت ُه َفِإنَّ هّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪211‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ُزيِّنَ لِلَّذِينَ َك َفرُو ْا ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا َويَسْ خَ رُونَ مِنَ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوالَّذِينَ ا َّتقَو ْا ف َْو َق ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوهّللا ُ يَرْ ُز ُق مَن َيشَاء بِغَ ي ِْر حِسَ ا ٍ‬
‫ب‬ ‫‪212‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫اخ َتلَفَ فِي ِه ِإالَّ ا َّلذِينَ ُأو ُتوهُ مِن بَعْ دِ مَا جَ اء ْت ُه ُم‬
‫اخ َت َلفُو ْا فِيهِ َومَا ْ‬
‫اس فِيمَا ْ‬ ‫َأ‬
‫ث هّللا ُ ال َّنبِيِّينَ ُم َب ِّش ِرينَ َومُنذ ِِرينَ َو نزَ َل مَعَ هُ ُم ا ْل ِك َتابَ بِا ْلحَ قِّ لِيَحْ ُك َم َبيْنَ ال َّن ِ‬‫َكانَ ال َّناسُ ُأم ًَّة َواحِدَ ًة َفبَعَ َ‬
‫‪213‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫اخ َت َلفُو ْا فِيهِ مِنَ ا ْلحَ قِّ بِِإ ْذنِ ِه َوهّللا ُ َيهْدِي مَن َيشَاء ِإ َلى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫ا ْل َب ِّينَاتُ َبغْ يًا َب ْي َن ُه ْم فَهَدَى هّللا ُ ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا لِمَا ْ‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم حَ سِ ْب ُت ْم َأن تَدْ ُخلُو ْا ا ْلجَ َّن َة َولَمَّا َيْأتِ ُكم َّم َث ُل الَّذِينَ خَ لَ ْو ْا مِن َق ْبلِ ُكم َّم َّس ْت ُه ُم ا ْل َبْأسَ اء َوالضَّرَّ اء َو ُز ْل ِزلُو ْا حَ َّتى َيقُو َل الرَّ سُو ُل َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا مَعَ ُه َمتَى نَصْ ُر هّللا ِ َأال ِإنَّ نَصْ رَ هّللا ِ ق َِريبٌ‬ ‫‪214‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫يل َومَا َت ْفعَ لُو ْا مِنْ خَ ي ٍْر َفِإنَّ هّللا َ بِ ِه عَ لِي ٌم‬ ‫َاذا يُنفِقُونَ قُ ْل مَا َأن َف ْق ُتم مِّنْ خَ ي ٍْر َفلِ ْل َوالِدَ ي ِْن َواَأل ْقرَ بِينَ َوا ْل َيتَامَى َوا ْلمَسَ اك ِ‬
‫ِين َواب ِْن السَّبِ ِ‬ ‫يَسْ َألُو َنكَ م َ‬ ‫‪215‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫حبُّو ْا َش ْيًئ ا َوه َُو شَرٌّ لَّ ُك ْم َوهّللا ُ يَعْ لَ ُم َوَأن ُت ْم الَ تَعْ لَمُونَ‬
‫ُكتِبَ عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلقِتَا ُل َوه َُو ُكرْ هٌ لَّ ُك ْم َوعَ سَ ى َأن ت َْكرَ هُو ْا َش ْيًئ ا َوه َُو خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم َوعَ سَ ى َأن ُت ِ‬ ‫‪216‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬
‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام َوِإ ْخرَ ا ُج َأهْ ِلهِ ِم ْن ُه َأ ْك َب ُر عِ ندَ هّللا ِ َوا ْلفِ ْت َن ُة َأ ْك َب ُر مِنَ ا ْل َق ْت ِل َوالَ َيزَ الُونَ‬
‫يل هّللا ِ َو ُك ْف ٌر ِبهِ َوا ْلمَسْ ِ‬ ‫يَسْ َألُو َنكَ عَ ِن ال َّ‬
‫شه ِْر ا ْلحَ رَ ِام قِتَا ٍل فِي ِه قُ ْل قِتَا ٌل فِي ِه ك َِبي ٌر َوصَ دٌّ عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪217‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُت َوه َُو كَافِ ٌر َفُأ ْولَـِئكَ حَ ب َط ْ َأ‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬‫ت عْ مَالُ ُه ْم فِي ال ُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َو ْولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َطاعُو ْا َومَن يَرْ تَدِدْ مِن ُك ْم عَ ن دِينِهِ َف َيم ْ‬ ‫ُيقَاتِلُو َن ُك ْم حَ َّتىَ َيرُدُّو ُك ْم عَ ن دِينِ ُك ْم ِإ ِن اسْ ت َ‬

‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ ُأ ْولَـِئكَ يَرْ جُونَ رَ حْ مَتَ هّللا ِ َوهّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوالَّذِينَ هَاجَ رُو ْا َوجَ ا َهدُو ْا فِي سَ ِب ِ‬ ‫‪218‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَعَ لَّ ُك ْم َت َت َف َّكرُونَ‬ ‫اس َوِإ ْث ُم ُهمَآ َأ ْك َب ُر مِن َّن ْفع ِِهمَا َويَسْ َألُو َنكَ م َ‬
‫َاذا يُنفِقُونَ قُ ِل ا ْلعَ ْف َو ك ََذلِكَ يُبيِّنُ هّللا ُ لَ ُك ُم اآليَا ِ‬ ‫ِيهمَا ِإ ْث ٌم كَبِي ٌر َو َمنَافِ ُع لِل َّن ِ‬
‫مْر َوا ْل َميْسِ ِر قُ ْل ف ِ‬ ‫َأ‬
‫يَسْ لُو َنكَ عَ ِن الْخَ ِ‬ ‫‪219‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫فِي ال ُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َويَسْ َألُو َنكَ عَ ِن ا ْل َيتَامَى قُ ْل ِإصْ الَ ٌح لَّ ُه ْم خَ ْي ٌر َوِإنْ تُخَ ال ُ‬
‫ِطو ُه ْم َفِإ ْخ َوا ُن ُك ْم َوهّللا ُ يَعْ لَ ُم ا ْل ُم ْفسِ دَ مِنَ ا ْلمُصْ ل ِِح َولَ ْو شَاء هّللا ُ ألعْ َن َت ُك ْم ِإنَّ هّللا َ ِ‬ ‫‪220‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ت حَ َّتى يُْؤ مِنَّ َوَألم ٌَة مُّْؤ ِمن ٌَة خَ ْي ٌر مِّن ُّم ْش ِر َكةٍ َولَ ْو َأعْ جَ َب ْت ُك ْم َوالَ ُتن ِكحُو ْا ا ْلمُشِ ِركِينَ حَ َّتى يُْؤ ِم ُنو ْا َو َل َع ْب ٌد مُّْؤ مِنٌ خَ ْي ٌر مِّن ُّم ْش ِركٍ َولَ ْو َأعْ جَ َب ُك ْم ُأ ْولَـِئكَ يَدْ عُونَ ِإ َلى‬ ‫َوالَ تَن ِكحُو ْا ا ْل ُم ْش ِركَا ِ‬
‫‪0‬‬
‫ْ‬ ‫‪221‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ار َوهّللا ُ يَدْ ع َُو ِإلَى ا ْلجَ َّنةِ َوا ْلم َْغفِرَ ِة بِِإذنِهِ َويُ َبيِّنُ آيَاتِ ِه لِل َّن ِ‬
‫اس َل َع َّل ُه ْم َيت ََذ َّكرُونَ‬ ‫ال َّن ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َطه ِِّرينَ‬ ‫َطهَّرْ نَ َفْأ ُتوهُنَّ مِنْ حَ ي ُ‬
‫ْث َأمَرَ ُك ُم هّللا ُ ِإنَّ هّللا َ ُيحِبُّ ال َّتوَّ ابِينَ َو ُيحِبُّ ا ْل ُمت َ‬ ‫ِيض َوالَ َت ْقرَ بُوهُنَّ حَ َّتىَ ي ْ‬
‫َطهُرْ نَ َفِإ َذا ت َ‬ ‫ِيض قُ ْل ه َُو َأ ًذى فَاعْ ت َِزلُو ْا ال ِّنسَ اء فِي ا ْل َمح ِ‬
‫َويَسْ َألُو َنكَ عَ ِن ا ْل َمح ِ‬ ‫‪222‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ث لَّ ُك ْم َفْأ ُتو ْا حَ رْ َث ُك ْم َأ َّنى شِ ْئ ُت ْم َو َق ِّدمُو ْا َألنفُسِ ُك ْم َوا َّتقُو ْا هّللا َ َواعْ لَمُو ْا َأ َّن ُكم ُّمالَقُوهُ َو َب ِّش ِر ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫نِسَ آُؤ ُك ْم حَ رْ ٌ‬ ‫‪223‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫اس َوهّللا ُ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫َأ‬ ‫َأِّل‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ تَجْ عَ لُو ْا هّللا َ عُرْ ضَ ًة ْيمَانِ ُك ْم ن َتبَرُّ و ْا َو َت َّتقُو ْا َو ُتصْ لِحُو ْا َبيْنَ ال َّن ِ‬ ‫‪224‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫الَّ يَُؤ اخ ُِذ ُك ُم هّللا ُ بِاللَّغْ ِو فِيَ َأ ْيمَانِ ُك ْم َولَكِن يَُؤ اخ ُِذ ُكم بِمَا َكسَ َبتْ قُلُو ُب ُك ْم َوهّللا ُ غَ فُو ٌر حَ لِي ٌم‬ ‫‪225‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫آِئه ْم َترَ بُّصُ َأرْ بَعَ ِة َأ ْشه ٍُر َفِإنْ فَآُؤ وا َفِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫لِّلَّذِينَ يُْؤ لُونَ مِن ِّنسَ ِ‬ ‫‪226‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الطالَقَ َفِإنَّ هّللا َ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬‫َوِإنْ عَ زَ مُو ْا َّ‬ ‫‪227‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬
‫ح ُّل لَهُنَّ َأن َي ْك ُتمْ نَ مَا خَ لَقَ هّللا ُ فِي َأرْ حَ ام ِِهنَّ ِإن ُكنَّ يُْؤ مِنَّ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َو ُبعُولَ ُتهُنَّ َأحَ قُّ بِرَ دِّ هِنَّ فِي َذلِكَ ِإنْ َأرَ ادُو ْا ِإصْ الَحً ا‬ ‫ت َي َترَ بَّصْ نَ بَِأنفُسِ ِهنَّ َثالَ َث َة قُر َُو ٍء َوالَ َي ِ‬
‫ُطلَّقَا ُ‬‫َوا ْلم َ‬
‫‪228‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ال َع َلي ِْهنَّ دَرَ جَ ٌة َوهّللا ُ ِ‬
‫عَزي ٌز حَ ُكي ٌم‬ ‫ف َولِلرِّجَ ِ‬ ‫َولَهُنَّ م ِْث ُل الَّذِي عَ لَي ِْهنَّ بِا ْلمَعْ رُو ِ‬
‫‪0‬‬
‫ال ُج َناحَ َع َلي ِْهمَا‬ ‫ان َوالَ َيحِ ُّل لَ ُك ْم َأن َتْأ ُخ ُذو ْا ِممَّا آ َت ْي ُتمُوهُنَّ َش ْيًئ ا ِإالَّ َأن َيخَ افَا َأالَّ ُيقِيمَا ُح دُودَ هّللا ِ َفِإنْ ِ‬
‫خ ْف ُت ْم َأالَّ ُيقِيمَا ُحدُودَ هّللا ِ فَ َ‬ ‫ف َأ ْو تَسْ ِري ٌح بِِإحْ َس ٍ‬ ‫ك بِمَعْ رُو ٍ‬ ‫ال ُق َم َّرت ِ‬
‫َان َفِإمْسَ ا ٌ‬ ‫َّ‬
‫الط َ‬
‫‪229‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ت بِهِ تِ ْلكَ ُح دُو ُد هّللا ِ َفالَ تَعْ َتدُوهَا َومَن َي َتعَ َّد ُحدُودَ هّللا ِ فَ ُأ ْولَـِئكَ ُه ُم َّ‬
‫الظا ِلمُونَ‬ ‫فِيمَا ا ْفتَدَ ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ح ُّل لَ ُه مِن بَعْ ُد حَ َّتىَ تَنكِحَ زَ ْوجً ا غَ يْرَ هُ َفِإن َطلَّ َقهَا َفالَ ُج َناحَ عَ لَي ِْهمَا َأن َي َترَ اجَ عَ ا ِإن َظ َّنا َأن ُيقِيمَا ُحدُودَ هّللا ِ َوتِ ْلكَ ُحدُو ُد هّللا ِ ُي َب ِّي ُنهَا لِق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬ ‫َفِإن َطلَّ َقهَا َفالَ َت ِ‬ ‫‪230‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ت هّللا ِ ُه ُز ًوا َو ْاذ ُكرُو ْا‬ ‫ف َوالَ ُتمْسِ ُكوهُنَّ ضِ رَ ارً ا َّلتَعْ َتدُو ْا َومَن َي ْفعَ ْل َذلِكَ فَقَدْ َظلَ َم َن ْف َس ُه َوالَ َت َّتخ ُِذ َو ْا آيَا ِ‬ ‫ف َأ ْو َسرِّ حُوهُنَّ بِمَعْ رُو ٍ‬ ‫َوِإ َذا َطلَّ ْق ُت ُم ال َّن َس اء َف َب َل ْغنَ َأجَ َلهُنَّ َفَأمْسِ ُكوهُنَّ بِمَعْ رُو ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ِظ ُكم بِ ِه َوا َّتقُو ْا هّللا َ َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ ِب ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬ ‫نِعْ مَتَ هّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َومَا َأنزَ َل عَ لَ ْي ُك ْم مِّنَ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب َوا ْلح ِْك َمةِ َيع ُ‬

‫‪0‬‬
‫ظ بِهِ مَن َكانَ مِن ُك ْم يُْؤ مِنُ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َذ ِل ُك ْم َأ ْزكَى َل ُك ْم َوَأ ْط َه ُر‬ ‫ضلُوهُنَّ َأن يَنكِحْ نَ َأ ْز َواجَ هُنَّ ِإ َذا َترَ اضَ ْو ْا َب ْي َنهُم بِا ْلمَعْ رُوفِ َذلِكَ يُوعَ ُ‬ ‫َوِإ َذا َط َّل ْق ُت ُم ال ِّنسَ اء َف َبلَغْ نَ َأجَ لَهُنَّ َفالَ تَعْ ُ‬ ‫‪232‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َوهّللا ُ يَعْ لَ ُم َوَأن ُت ْم الَ تَعْ َلمُونَ‬
‫ال ُتضَ آ َّر َوالِدَ ٌة بِ َو َلدِ هَا َوالَ‬ ‫ال ُت َك َّلفُ َن ْفسٌ ِإالَّ وُ سْ عَ هَا َ‬ ‫ْن لِمَنْ َأرَ ادَ َأن يُتِ َّم ال َّرضَ ا َع َة َوع َلى ا ْلم َْو ُلو ِد َل ُه ِر ْزقُهُنَّ َوكِسْ َو ُتهُنَّ بِا ْلمَعْ رُوفِ َ‬ ‫َوا ْل َوالِدَ اتُ يُرْ ضِ عْ نَ َأ ْوالَدَ هُنَّ حَ ْو َلي ِ‬
‫ْن كَا ِم َلي ِ‬
‫‪0‬‬ ‫اض ِّم ْن ُهمَا َو َتشَاوُ ٍر َفالَ ُج َناحَ َع لَي ِْهمَا َوِإنْ َأرَ د ُّت ْم َأن تَسْ تَرْ ضِ عُو ْا َأ ْوالَدَ ُك ْم َفالَ ُج َن احَ َع َل ْي ُك ْم ِإ َذا َس َّل ْم ُتم مَّآ آ َت ْي ُتم‬ ‫ث م ِْثلُ َذلِكَ فَ ِإنْ َأرَ ادَ ا فِصَ االً عَ ن َترَ ٍ‬ ‫ار ِ‬ ‫م َْولُو ٌد لَّ ُه بِ َولَ ِد ِه َو َع َلى ا ْل َو ِ‬ ‫‪233‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ِبا ْلمَعْ رُوفِ َوا َّتقُو ْا هّللا َ َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ ِبمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ُيت ََو َّف ْونَ مِن ُك ْم َوي ََذرُونَ َأ ْز َواجً ا َي َترَ بَّصْ نَ بَِأنفُسِ ِهنَّ َأرْ بَعَ َة َأ ْشه ٍُر َوعَ ْشرً ا َفِإ َذا َبلَغْ نَ َأجَ لَهُنَّ َفالَ ُج َناحَ عَ لَ ْي ُك ْم فِيمَا َفعَ ْلنَ فِي َأنفُسِ ِهنَّ بِا ْلمَعْ رُوفِ َوهّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ خَ بِي ٌر‬ ‫‪234‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫هّللا َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ َأ‬ ‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ ُج َناحَ عَ لَ ْي ُك ْم فِيمَا عَ رَّ ضْ تُ م بِهِ مِنْ خِط َبةِ ال ِّن َس اء ْو ْكنَن ُت ْم فِي نفُسِ ُك ْم َع ِل َم ُ َّن ُك ْم َستَذ ُكرُو َنهُنَّ َولَـكِن الَّ ُت َوا ِع دُوهُنَّ سِ ًّرا ِإالَّ ن َتقُولو ْا ق َْوالً مَّعْ رُو ًفا َوالَ تَعْ ِزمُو ْا ُع ْق دَ َة ال ِّنك ِ‬
‫َاح‬ ‫‪235‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫حَ َّتىَ َي ْبلُغَ ا ْل ِكتَابُ َأجَ َل ُه َواعْ َلمُو ْا َأنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم مَا فِي َأنفُسِ ُك ْم فَاحْ َذرُوهُ َواعْ َلمُو ْا َأنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر حَ لِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫الَّ ُج َناحَ عَ لَ ْي ُك ْم ِإن َطلَّ ْق ُت ُم ال ِّنسَ اء مَا لَ ْم َت َمسُّوهُنُّ َأ ْو َت ْف ِرضُو ْا لَهُنَّ ف َِريضَ ًة َو َم ِّتعُوهُنَّ عَ لَى ا ْلمُوسِ ِع قَدَ ُرهُ َوعَ لَى ا ْل ُم ْقت ِِر قَدْ ُرهُ َمتَاعًا بِا ْلمَعْ رُوفِ حَ ًقّا عَ لَى ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪236‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َاح َوَأن تَعْ ُفو ْا َأ ْقرَ بُ لِل َّت ْق َوى َو َ‬
‫ال َتنسَ وُ ْا ا ْلفَضْ َل َب ْي َن ُك ْم‬ ‫َّ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ً‬ ‫َأ‬
‫َوِإن طل ْق ُتمُوهُنَّ مِن َقب ِْل ن َت َمسُّوهُنَّ َوقَدْ َفرَ ضْ ُت ْم َلهُنَّ ف َِريضَ ة َفنِصْ فُ مَا َفرَ ضْ ُت ْم َإال َّ ن يَعْ ُفونَ ْو يَعْ ُف َو الذِي بِيَدِ ِه ُع ْقدَ ُة ال ِّنك ِ‬
‫َ َّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ِإنَّ هّللا َ ِبمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬
‫‪0‬‬ ‫ال ِة ا ْلوُ سْ َطى َو ُقومُو ْا هّلِل ِ قَانِتِينَ‬
‫ص َ‬ ‫ت وال َّ‬ ‫ص َل َوا ِ‬‫ِظو ْا عَ َلى ال َّ‬ ‫حَ اف ُ‬ ‫‪238‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْف ُت ْم ف َِرجَ االً َأ ْو ر ُْكبَا ًنا َفِإ َذا َأمِن ُت ْم ف َْاذ ُكرُو ْا هّللا َ َكمَا عَ لَّ َم ُكم مَّا لَ ْم َت ُكو ُنو ْا تَعْ لَمُونَ‬
‫فَإنْ ِ‬ ‫‪239‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫اج َفِإنْ خَ رَ جْ نَ َفالَ ُج َناحَ عَ لَ ْي ُك ْم فِي مَا َفعَ ْلنَ فِيَ َأنفُسِ ِهنَّ مِن مَّعْ رُو ٍ‬
‫ف َوهّللا ُ ِ‬ ‫َوالَّذِينَ ُيت ََو َّف ْونَ مِن ُك ْم َوي ََذرُونَ َأ ْز َواجً ا َوصِ ي ًَّة َأِّل ْز َوا ِ‬
‫ج ِهم َّمتَاعًا ِإلَى ا ْلحَ ْو ِل غَ يْرَ ِإ ْخرَ ٍ‬ ‫‪240‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َمتَا ٌع بِا ْلمَعْ رُوفِ حَ قًّا عَ لَى ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫ُطلَّقَا ِ‬
‫َولِ ْلم َ‬ ‫‪241‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ ُي َبيِّنُ هّللا ُ لَ ُك ْم آيَاتِ ِه لَعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪242‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫اس َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس الَ َي ْش ُكرُونَ‬ ‫َار ِه ْم َو ُه ْم ُألُوفٌ حَ َذرَ ا ْلم َْو ِ‬
‫ت َفقَا َل لَ ُه ُم هّللا ُ مُو ُتو ْا ُث َّم َأحْ يَا ُه ْم ِإنَّ هّللا َ لَ ُذو فَضْ ٍل عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫لَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ خَ رَ جُو ْا مِن ِدي ِ‬
‫َأ‬ ‫‪243‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬
‫َوقَاتِلُو ْا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪244‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫مَّن َذا الَّذِي ُي ْق ِرضُ هّللا َ قَرْ ضًا حَ سَ ًنا َفيُضَ اعِ َف ُه لَ ُه َأضْ عَ ا ًفا َكثِيرَ ًة َوهّللا ُ َي ْقبِضُ َو َي ْبس ُ‬
‫ُط َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪245‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬
‫يل هّللا ِ قَا َل َه ْل عَ سَ ْي ُت ْم ِإن ُكتِبَ َع َل ْي ُك ُم ا ْلقِتَالُ َأالَّ ُتقَاتِلُو ْا قَالُو ْا َومَا َلنَا َأالَّ ُنقَاتِ َل فِي‬
‫ث لَنَا َم ِل ًك ا ُّنقَاتِ ْل فِي سَ بِ ِ‬ ‫َأ َل ْم َترَ ِإ َلى ا ْل َم ِإل مِن َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل مِن بَعْ ِد مُوسَ ى ِإ ْذ قَالُو ْا ِلنَبِيٍّ َّل ُه ُم ا ْب َع ْ‬
‫‪246‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َارنَا َوَأ ْب َن آِئنَا َفلَمَّا ُكتِبَ عَ لَي ِْه ُم ا ْلقِتَالُ ت ََو َّل ْو ْا ِإالَّ َقلِيالً ِّم ْن ُه ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم بِ َّ‬ ‫ُأ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َس ِبي ِل هّللا ِ َوقَدْ ْخ ِرجْ نَا مِن ِدي ِ‬
‫‪0‬‬
‫ك عَ لَ ْينَا َونَحْ نُ َأحَ قُّ بِا ْل ُم ْلكِ ِم ْن ُه َولَ ْم يُْؤ تَ سَ َع ًة مِّنَ ا ْلمَا ِل قَا َل ِإنَّ هّللا َ اصْ َطفَاهُ عَ لَ ْي ُك ْم َوزَ ادَ هُ بَسْ َط ًة فِي ا ْل ِع ْل ِم‬ ‫ث َل ُك ْم َطالُوتَ َم ِل ًكا قَالُ َو ْا َأ َّنى َي ُكونُ َل ُه ا ْل ُم ْل ُ‬ ‫َوقَا َل لَ ُه ْم نَبِ ُّي ُه ْم ِإنَّ هّللا َ قَدْ بَعَ َ‬
‫‪247‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َوا ْلجِسْ ِم َوهّللا ُ يُْؤ تِي ُم ْل َك ُه مَن َيشَاء َوهّللا ُ َواسِ ٌع عَ لِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ُوت فِي ِه سَ كِين ٌَة مِّن رَّ ِّب ُك ْم َو َبقِي ٌَّة ِّممَّا َترَ كَ آ ُل مُوسَ ى َوآ ُل هَارُونَ تَحْ ِملُ ُه ا ْلمَآلِئ َك ُة ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫َوقَا َل لَ ُه ْم ن ِِب ُّي ُه ْم ِإنَّ آ َي َة ُم ْل ِك ِه َأن َيْأتِ َي ُك ُم ال َّتاب ُ‬ ‫‪248‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫فَ َلمَّا َفصَ َل َطالُوتُ ِبا ْل ُجنُو ِد قَا َل ِإنَّ هّللا َ ُم ْب َتلِي ُكم ِب َنه ٍَر َفمَن ش َِربَ ِم ْن ُه َف َليْسَ ِم ِّني َومَن َّل ْم ي َْط َعمْ ُه َفِإ َّن ُه ِم ِّني ِإالَّ م ِ‬
‫َن اغْ َترَ فَ غُرْ ف ًَة ِب َي ِد ِه َفش َِربُو ْا ِم ْن ُه ِإالَّ َقلِي ً‬
‫ال ِّم ْن ُه ْم َفلَمَّا جَ َاوزَ هُ ه َُو‬ ‫‪249‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َئة َكثِيرَ ةً بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َوهّللا ُ مَعَ الصَّابِ ِرينَ‬ ‫القُو هّللا ِ كَم مِّن فَِئ ةٍ َقلِيلَةٍ َغ َل َبتْ فِ ً‬ ‫َظ ُّنونَ َأ َّنهُم ُّم َ‬
‫َوا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا مَعَ ُه قَالُو ْا الَ َطا َق َة َلنَا ا ْلي َْو َم بِجَ الُوتَ َوجُنو ِد ِه قَا َل الَّذِينَ ي ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ِّت َأ ْقدَ ا َمنَا َوانصُرْ نَا عَ لَى ا ْلق َْو ِم ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫َولَمَّا بَرَ ُزو ْا لِجَ الُوتَ َو ُج ُنو ِد ِه قَالُو ْا رَ َّبنَا َأ ْف ِر ْغ عَ لَ ْينَا صَ بْرً ا َو َثب ْ‬ ‫‪250‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَألرْ ضُ َولَـكِنَّ هّللا َ ُذو فَضْ ٍل عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َف َهزَ مُوهُم بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َو َق َت َل دَ اوُ ُد جَ الُوتَ َوآتَاهُ هّللا ُ ا ْل ُم ْلكَ َوا ْلح ِْك َم َة َوعَ لَّ َم ُه ِممَّا َيشَاء َولَ ْوالَ دَ ْف ُع هّللا ِ ال َّناسَ بَعْ ضَ ُه ْم بِبَعْ ٍ‬
‫ض لَّ َفسَ دَ ِ‬ ‫‪251‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫تِ ْلكَ آ َياتُ هّللا ِ َن ْتلُوهَا عَ لَيْكَ بِا ْلحَ قِّ َوِإ َّنكَ لَمِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪252‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ُس َولَ ْو شَاء هّللا ُ مَا ا ْق َت َت َل ا َّلذِينَ مِن بَعْ ِدهِم مِّن‬
‫ُوح ا ْلقُد ِ‬ ‫ت َوآ َت ْينَا ِعيسَ ى ابْنَ مَرْ َي َم ا ْل َب ِّينَا ِ َأ‬ ‫ض ِّم ْنهُم مَّن َكلَّ َم هّللا ُ َورَ َفعَ بَعْ ضَ ُه ْم دَرَ جَ ا ٍ‬
‫ض ْلنَا بَعْ ضَ هُ ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬‫تِ ْلكَ الرُّ ُسلُ َف َّ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو يَّدْ نَاهُ بِر ِ‬ ‫‪253‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫اخ َتلَفُو ْا َف ِم ْنهُم مَّنْ آمَنَ َو ِم ْنهُم مَّن َك َفرَ َولَ ْو شَاء هّللا ُ مَا ا ْق َت َتلُو ْا َو َلـكِنَّ هّللا َ َي ْفعَ لُ مَا ي ُِري ُد‬ ‫بَعْ دِ مَا جَ اء ْت ُه ُم ا ْل َب ِّينَاتُ َولَـك ِ‬
‫ِن ْ‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ‬‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َأنفِقُو ْا ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُكم مِّن َقب ِْل َأن َيْأتِيَ ي َْو ٌم الَّ َب ْي ٌع فِي ِه َوالَ ُخلَّ ٌة َوالَ َش َفاعَ ٌة َوا ْلكَافِرُونَ ُه ُم َّ‬ ‫‪254‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫ض مَن َذا ا َّلذِي َي ْشفَعُ ِع ْندَ هُ ِإالَّ بِِإ ْذنِ ِه يَعْ لَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َومَا خَ ْل َف ُه ْم َوالَ يُح ُ‬
‫ِيطونَ بِشَيْ ٍء مِّنْ‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬‫هّللا ُ الَ ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو ا ْلحَ يُّ ا ْل َقيُّو ُم الَ َتْأ ُخ ُذهُ سِ ن ٌَة َوالَ ن َْو ٌم لَّ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬ ‫‪255‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ظ ُهمَا َوه َُو ا ْلعَ لِيُّ ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫ت َواَألرْ ضَ َوالَ يَُؤ و ُدهُ ِ‬
‫ح ْف ُ‬ ‫َاوا ِ‬‫ِع ْل ِم ِه ِإالَّ ِبمَا شَاء َوسِ عَ ُكرْ سِ ُّي ُه ال َّسم َ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َويُْؤ مِن بِاهّلل ِ َف َق ِد اسْ َتمْسَ كَ بِا ْلعُرْ َو ِة ا ْلوُ ْث َقىَ الَ انفِصَ ا َم لَهَا َوهّللا ُ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫ِّين قَد َّت َبيَّنَ الرُّ ْش ُد مِنَ ا ْلغَ يِّ َفمَنْ ي َْكفُرْ بِ َّ‬
‫الطا ُغو ِ‬ ‫الَ ِإ ْكرَ ا َه فِي الد ِ‬ ‫‪256‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َأ‬ ‫الظلُمَا ِ ُأ‬
‫الطاغُوتُ ي ُْخرجُو َنهُم مِّنَ ال ُّنور ِإلَى ُّ‬ ‫ت ِإلَى ال ُّنوُ ر َوالَّذِينَ َك َفرُو ْا َأ ْولِيَآُؤ ُه ُم َّ‬ ‫هّللا ُ َولِيُّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ي ُْخر ُجهُم مِّنَ ُّ‬
‫الظلُمَا ِ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫ت ْولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪257‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫ت بِهَا‬ ‫س مِنَ ا ْل َم ْش ِر ِق َفْأ ِ‬‫شمْ ِ‬ ‫ِيت قَا َل ِإبْرَ اهِي ُم فَ ِإنَّ هّللا َ َيْأتِي بِال َّ‬
‫ِيت قَا َل َأنَا ُأحْ يِـي َوُأم ُ‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِي حَ آ َّج ِإبْرَ اهِي َم فِي ِر ِّب ِه َأنْ آتَاهُ هّللا ُ ا ْل ُم ْلكَ ِإ ْذ قَا َل ِإبْرَ اهِي ُم رَ بِّيَ ا َّلذِي يُحْ يِـي َو ُيم ُ‬
‫‪258‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫الظالِمِينَ‬‫ب َفب ُِهتَ ا َّلذِي َك َفرَ َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫مِنَ ا ْلم َْغ ِر ِ‬
‫اوي ٌَة َع َلى ُعرُوشِ هَا قَا َل َأ َّنىَ يُحْ يِـي هَـَذِ ِه هّللا ُ بَعْ دَ م َْوتِهَا َفَأمَا َت ُه هّللا ُ مَِئ َة َع ٍام ُث َّم بَعَ َث ُه قَا َل َك ْم َلبِ ْثتَ قَا َل َلبِ ْثتُ ي َْومًا َأ ْو بَعْ ضَ ي َْو ٍم قَا َل بَل َّلبِ ْثتَ مَِئ َة‬ ‫َأ ْو كَا َّلذِي َم َّر َع َلى قَرْ َيةٍ َوهِيَ خَ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ِظ ِام َكيْفَ ُننشِ ُزهَا ُث َّم ن َْكسُوهَا لَحْ مًا َفلَمَّا َت َبيَّنَ لَ ُه قَا َل َأعْ لَ ُم َأنَّ هّللا َ َع َلى ُك ِّل شَيْ ٍء‬ ‫انظرْ ِإلَى الع َ‬ ‫اس َو ُ‬ ‫َاركَ َو ِلنَجْ عَ لَكَ آي ًَة لِّل َّن ِ‬
‫حم ِ‬ ‫انظرْ ِإلَى ِ‬ ‫شرَ ابِكَ َل ْم َي َتسَ َّنهْ َو ُ‬ ‫َانظرْ ِإ َلى َطعَ امِكَ َو َ‬‫عَ ام ف ُ‬
‫ٍ‬ ‫‪259‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َقدِي ٌر‬
‫الطي ِْر َفصُرْ هُنَّ ِإ َليْكَ ُث َّم اجْ عَ ْل َع َلى ُك ِّل جَ َب ٍل ِّم ْنهُنَّ ج ُْزءًا ُث َّم‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل ِإبْرَ اهِي ُم رَ بِّ َأ ِرنِي َكيْفَ ُتحْ يِـي ا ْلم َْوتَى قَا َل َأ َو َل ْم ُتْؤ مِن قَا َل َب َلى َو َلـكِن ِّلي َْطمَِئنَّ َق ْلبِي قَا َل َف ُخ ْذ َأرْ بَعَ ًة مِّنَ َّ‬
‫‪0‬‬
‫َأ‬ ‫ْأ‬ ‫‪260‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬‫ادْ ُعهُنَّ َي تِي َنكَ َسعْ يًا َواعْ لَ ْم نَّ هّللا َ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َك َم َث ِل حَ َّب ٍة َأن َبتَتْ سَ بْعَ سَ ن ِ‬
‫َاب َل فِي ُك ِّل سُن ُبلَ ٍة مَِّئ ُة حَ َّب ٍة َوهّللا ُ يُضَ اعِ فُ لِمَن َيشَاء َوهّللا ُ َواسِ ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫َّم َث ُل الَّذِينَ يُنفِقُونَ َأمْ َوالَ ُه ْم فِي سَ ِب ِ‬ ‫‪261‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ ُث َّم الَ ُي ْتبِعُونَ مَا َأن َفقُوا ُ َم ًّنا َوالَ َأ ًذى لَّ ُه ْم َأجْ ُر ُه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َوالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬
‫الَّذِينَ يُنفِقُونَ َأمْ َوالَ ُه ْم فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪262‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ق َْو ٌل مَّعْ رُوفٌ َوم َْغفِرَ ةٌ خَ ْي ٌر مِّن صَ دَ َق ٍة َي ْت َب ُعهَآ َأ ًذى َوهّللا ُ غَ نِيٌّ حَ لِي ٌم‬ ‫‪263‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ان َع َل ْيهِ ُترَ ابٌ َفَأصَ ا َب ُه َو ِابلٌ َف َترَ َك ُه صَ ْلدًا الَّ‬
‫اس َوالَ يُْؤ مِنُ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َف َم َث لُ ُه َك َم َث ِل صَ ْف َو ٍ‬
‫األذى كَالَّذِي يُنف ُِق مَالَ ُه ِرَئاء ال َّن ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ تُبْطِ لُو ْا صَ دَ قَاتِ ُكم ِبا ْلمَنِّ َو َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َي ْق ِدرُونَ َع َلى شَيْ ٍء ِّممَّا َكسَ بُو ْا َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫‪0‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬
‫ت هّللا ِ َوتَثبِيتا مِّنْ نفسِ ِه ْم َك َمث ِل جَ َّن ٍة بِرَ ب َْو ٍة صَ ا َبهَا َوابِ ٌل فَآتَتْ كلهَا ضِ عْ َفي ِْن َفِإن ل ْم يُصِ ْبهَا َوابِ ٌل فَط ٌّل َو ُ بِمَا تَعْ َملونَ بَصِ ي ٌر‬
‫ُ‬ ‫هّللا‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َو َم َث ُل الَّذِينَ يُنفِقُونَ َأمْ َوالَ ُه ُم ا ْبتِغَ اء مَرْ ضَ ا ِ‬ ‫‪265‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ت َوَأصَ ا َب ُه ا ْل ِك َب ُر َو َل ُه ُذرِّ ي ٌَّة ضُعَ فَاء َفَأصَ ا َبهَا ِإعْ صَ ا ٌر فِيهِ نَا ٌر فَاحْ َترَ ق ْ‬
‫َت ك ََذلِكَ‬ ‫ب تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر لَ ُه فِيهَا مِن ُك ِّل َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫َأي ََو ُّد َأحَ ُد ُك ْم َأن َت ُكونَ لَ ُه جَ َّن ٌة مِّن َّنخِي ٍل َوَأعْ نَا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫يُ َبيِّنُ هّللا ُ َل ُك ُم اآليَا ِ‬
‫ت لَعَ لَّ ُك ْم َت َتفَ َّكرُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫خذِي ِه ِإالَّ َأن تُغْ ِمضُو ْا فِي ِه َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ غَ نِيٌّ حَ مِي ٌد‬
‫يث ِم ْن ُه ُتنفِقُونَ َولَسْ ُتم ِبآ ِ‬ ‫ت مَا َكسَ ْب ُت ْم َو ِممَّا َأ ْخرَ جْ نَا لَ ُكم مِّنَ اَألرْ ِ‬
‫ض َوالَ َت َي َّممُو ْا الْخَ ِب َ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َأنفِقُو ْا مِن َط ِّيبَا ِ‬ ‫‪267‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ َي ِع ُد ُك ُم ا ْل َف ْقرَ َو َيْأ ُم ُر ُكم بِا ْلفَحْ شَاء َوهّللا ُ َي ِع ُد ُكم م َّْغفِرَ ًة ِّم ْن ُه َوفَضْ الً َوهّللا ُ َواسِ ٌع عَ لِي ٌم‬
‫ال َّشي َ‬ ‫‪268‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يُؤتِي ا ْلح ِْك َم َة مَن َيشَاء َومَن يُْؤ تَ ا ْلح ِْك َم َة َفقَدْ ُأوتِيَ خَ يْرً ا َكثِيرً ا َومَا ي ََّذ َّك ُر ِإالَّ ُأ ْولُو ْا اَأل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪269‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ار‬ ‫َأ‬ ‫َومَا َأن َف ْق ُتم مِّن َّن َف َق ٍة َأ ْو ن ََذرْ ُتم مِّن َّن ْذ ٍر َفِإنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم ُه َومَا ل َّ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫ِلظالِمِينَ مِنْ نصَ ٍ‬ ‫‪270‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت َفنِ ِعمَّا هِيَ َوِإن ُت ْخفُوهَا َو ُتْؤ ُتوهَا ا ْلفُ َقرَ اء َفه َُو خَ ْي ٌر لُّ ُك ْم َو ُي َك ِّف ُر عَ ن ُكم مِّن سَ يَِّئاتِ ُك ْم َوهّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ خَ بِي ٌر‬
‫ِإن ُت ْبدُو ْا الصَّدَ قَا ِ‬ ‫‪271‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َّليْسَ عَ لَيْكَ هُدَ ا ُه ْم َولَـكِنَّ هّللا َ َي ْهدِي مَن َيشَاء َومَا ُتنفِقُو ْا مِنْ خَ ي ٍْر فَألنفُسِ ُك ْم َومَا ُتنفِقُونَ ِإالَّ ا ْبتِغَ اء َوجْ ِه هّللا ِ َومَا ُتنفِ ُقو ْا مِنْ خَ ي ٍْر ي َُوفَّ ِإلَ ْي ُك ْم َوَأن ُت ْم الَ ُت ْظلَمُونَ‬ ‫‪272‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪0‬‬ ‫ض يَحْ سَ ُب ُه ُم ا ْلجَ ا ِه ُل َأغْ نِيَاء مِنَ ال َّتعَ ُّففِ تَعْ ِرفُهُم بِسِ يمَا ُه ْم الَ يَسْ َألُونَ ال َّناسَ ِإ ْلحَ ا ًفا َومَا ُتنفِقُو ْا مِنْ خَ ي ٍْر َفِإنَّ هّللا َ‬ ‫ِل ْلفُ َقرَ اء الَّذِينَ ُأحصِ رُو ْا فِي َسبِي ِل هّللا ِ الَ يَسْ َتطِ يعُونَ ضَ رْ بًا فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪273‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ِبهِ عَ لِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ال ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬
‫ال خَ ْوفٌ عَ َلي ِْه ْم َو َ‬ ‫النِي ًَة َف َل ُه ْم َأجْ ُر ُه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َو َ‬ ‫َأ‬
‫ا َّلذِينَ يُنفِ ُقونَ مْ َوا َلهُم ِبال َّلي ِْل َوال َّنه ِ‬
‫َار سِ ًّرا َوعَ َ‬ ‫‪274‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ْطانُ مِنَ ا ْلمَسِّ َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ْم قَالُو ْا ِإ َّنمَا ا ْل َبيْعُ م ِْث ُل ال ِّربَا َوَأحَ َّل هّللا ُ ا ْل َبيْعَ َوحَ َّر َم ال ِّربَا فَمَن جَ اءهُ م َْو ِع َظ ٌة مِّن رَّ ِّب ِه فَان َتهَىَ‬ ‫شي َ‬ ‫الَّذِينَ َيْأ ُكلُونَ الرِّ بَا الَ َيقُومُونَ ِإالَّ َكمَا َيقُو ُم ا َّلذِي َيتَخَ ب ُ‬
‫َّط ُه ال َّ‬
‫‪0‬‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫‪275‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫َفلَ ُه مَا سَ َلفَ َو مْ ُرهُ ِإلَى هّللا ِ َومَنْ َع ادَ َف ْولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ار َأث ٍِيم‬
‫ت َوهّللا ُ الَ ُيحِبُّ ُك َّل َك َّف ٍ‬
‫يَمْحَ قُ هّللا ُ ا ْلرِّ بَا َويُرْ بِي الصَّدَ قَا ِ‬ ‫‪276‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة لَ ُه ْم َأجْ ُر ُه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َوالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫ت َوَأقَامُو ْا ال َّ‬
‫صالَ َة َوآتَوُ ْا َّ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪277‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ا َّتقُو ْا هّللا َ َو َذرُو ْا مَا َبقِيَ مِنَ الرِّ بَا ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪278‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َظلِمُونَ َوالَ ُت ْظلَمُونَ‬ ‫ِإ‬ ‫َفِإن لَّ ْم َت ْفعَ لُو ْا َفْأ َذ ُنو ْا ِبحَ رْ ٍ‬
‫ب مِّنَ هّللا ِ َورَ سُولِ ِه َو ن ُت ْب ُت ْم َفلَ ُك ْم رُُؤ وسُ َأمْ َوالِ ُك ْم الَ ت ْ‬ ‫‪279‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َكانَ ُذو عُسْ رَ ٍة َف َنظِ رَ ةٌ ِإلَى َميْسَرَ ٍة َوَأن َتصَ َّدقُو ْا خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪280‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫َت َو ُه ْم الَ ي ُْظلَمُونَ‬ ‫َوا َّتقُو ْا ي َْومًا ُترْ جَ عُونَ فِي ِه ِإلَى هّللا ِ ُث َّم ُت َو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫س مَّا َكسَ ب ْ‬ ‫‪281‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫َاكتُبُوهُ َو ْلي َْكتُب َّب ْي َن ُك ْم كَاتِبٌ بِا ْلعَ دْ ِل َوالَ َيْأبَ كَاتِبٌ َأنْ ي َْكتُبَ َكمَا َع َّل َم ُه هّللا ُ َف ْلي َْك ُتبْ َو ْليُمْ ل ِِل ا َّلذِي عَ لَ ْيهِ ا ْلحَ قُّ َو ْل َي َّت ِق هّللا َ رَ َّب ُه َوالَ‬ ‫ْن ِإلَى َأجَ لٍ مُّسَ ًّمى ف ْ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َذا تَدَ ايَن ُتم بِدَ ي ٍ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ْن فَرَ ُجلٌ َوامْرَ ت ِ‬
‫َان‬ ‫ْن من رِّجَ الِ ُك ْم فَ ِإن َّل ْم َي ُكونَا رَ ُجلَي ِ‬ ‫َيبْخَ سْ ِم ْن ُه َش ْيًئ ا فَإن َكانَ ا َّلذِي َع َل ْيهِ ا ْلحَ قُّ سَ فِيهًا ْو ضَ عِي ًفا ْو الَ يَسْ تَطِ ي ُع ن ُي ِم َّل ه َُو َف ْليُمْ لِ ْل َولِ ُّي ُه بِا ْل َع دْ ِل َواسْ َت ْش ِهدُو ْا ش َِهيدَ ي ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ط عِ ندَ هّللا ِ َوَأ ْقو ُم‬ ‫شهَدَ اء َأن تَضِ َّل ْإحْ دَ ا ُهمَا َف ُت َذ ِّكرَ ِإحْ دَ ا ُه َما اُأل ْخرَ ى َوالَ َيْأبَ ال ُّشهَدَ اء ِإ َذا مَا ُدعُو ْا َوالَ تَسْ َأم ُْو ْا َأن ت َْكتُب ُْوهُ صَ غِيرً ا َأو ك َِبيرً ا ِإلَى َأجَ ِلهِ َذلِ ُك ْم َأ ْقسَ ُ‬ ‫ِممَّن تَرْ ضَ ْونَ مِنَ ال ُّ‬ ‫‪282‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫لِل َّشهَادَ ِة َوَأدْ نَى َأالَّ تَرْ تَابُو ْا ِإالَّ َأن َت ُكونَ تِجَ ارَ ًة حَ اضِ رَ ًة ُتدِيرُو َنهَا َب ْي َن ُك ْم فَ َليْسَ َع َل ْي ُك ْم ُجنَا ٌح َأالَّ ت َْك ُتبُوهَا َوَأ ْش ِهد ُْو ْا ِإ َذا َتبَايَعْ ُت ْم َوالَ يُضَ آرَّ كَاتِبٌ َوالَ ش َِهي ٌد َوِإن َت ْفعَ لُو ْا َفِإ َّن ُه فُس ٌ‬
‫ُوق بِ ُك ْم‬
‫َوا َّتقُو ْا هّللا َ َويُعَ لِّ ُم ُك ُم هّللا ُ َوهّللا ُ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫شهَادَ َة َومَن ي َْك ُتمْ هَا َف ِإ َّن ُه آثِ ٌم َق ْل ُب ُه َوهّللا ُ بِمَا‬
‫ال ت َْك ُتمُو ْا ال َّ‬‫ض ُكم بَعْ ضًا َف ْليَُؤ دِّ ا َّلذِي اْؤ ُتمِنَ َأمَا َن َت ُه َو ْل َي َّت ِق هّللا َ رَ َّب ُه َو َ‬
‫جدُو ْا كَاتِبًا ف َِرهَانٌ َّم ْقبُوضَ ٌة َف ِإنْ َأمِنَ بَعْ ُ‬ ‫َوِإن ُكن ُت ْم عَ َلى سَ ف ٍَر َو َل ْم َت ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫تَعْ َملُونَ عَ لِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوِإن ُت ْبدُو ْا مَا فِي َأنفُسِ ُك ْم َأ ْو ُت ْخفُوهُ يُحَ اسِ ْب ُكم بِ ِه هّللا ُ َفي َْغفِ ُر لِمَن َيشَاء َويُعَ ِّذبُ مَن َيشَاء َوهّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬
‫هَّلِّل ِ ما فِي ال َّس َماوا ِ‬ ‫‪284‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫نز َل ِإلَ ْي ِه مِن رَّ ِّب ِه َوا ْلمُْؤ ِم ُنونَ ُك ٌّل آمَنَ بِاهّلل ِ َومَآلِئ َكتِ ِه َو ُك ُتبِ ِه َو ُر ُسلِ ِه الَ ُنفَرِّ ُق َبيْنَ َأحَ ٍد مِّن رُّ ُسلِ ِه َوقَالُو ْا سَ مِعْ نَا َوَأ َطعْ نَا ُغ ْفرَ ا َنكَ رَ َّبنَا َوِإلَيْكَ ا ْلمَصِ ي ُر‬‫ُأ‬ ‫البقرة‬
‫‪0‬‬ ‫آمَنَ الرَّ سُو ُل بِمَا ِ‬ ‫‪285‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫الَ يُ َكلِّفُ هّللا ُ َن ْفسًا ِإالَّ وُ سْ عَ هَا َلهَا مَا َكسَ َبتْ َوعَ لَ ْيهَا مَا ْاك َت َس َبتْ رَ َّبنَا الَ ُتَؤ اخ ِْذنَا ِإن َّنسِ ينَا َأ ْو َأ ْخ َطْأنَا رَ َّبنَا َوالَ تَحْ ِم ْل عَ لَ ْينَا ِإصْ رً ا َكمَا حَ َم ْل َت ُه عَ لَى الَّذِينَ مِن َق ْبلِنَا رَ َّبنَا َوالَ ُتحَ ِّم ْلنَا مَا‬ ‫‪286‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫الَ َطا َق َة لَنَا بِ ِه َواعْ فُ عَ َّن ا َواغْ فِرْ لَنَا َوارْ حَ مْ نَآ َأنتَ م َْوالَنَا فَانصُرْ نَا عَ لَى ا ْلق َْو ِم ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫الم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫هّللا ُ ال ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو ا ْلحَ يُّ ا ْل َقيُّو ُم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ن ََّز َل عَ لَيْكَ ا ْل ِك َتابَ ِبا ْلحَ قِّ مُصَ دِّقا ً لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْي ِه َوَأنزَ َل ال َّت ْورَ ا َة َواِإلن ِ‬
‫جي َل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫عَزي ٌز ذو انتِق ٍ‬
‫َام‬ ‫اس َوَأنزَ َل ا ْلفُرْ َقانَ ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا بِآيَا ِ‬
‫ت هّللا ِ لَ ُه ْم عَ َذابٌ َشدِي ٌد َوهّللا ُ ِ ُ‬ ‫مِن َق ْب ُل ُهدًى لِّل َّن ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هّللا َ الَ ي َْخ َفىَ عَ لَ ْي ِه شَيْ ٌء فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َوالَ فِي ال َّسمَاء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫َأل‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫ه َُو الَّذِي يُصَ وِّ ُر ُك ْم فِي ا رْ حَ ِام َكيْفَ َيشَاء الَ ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو ا ْل ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫َات َفَأمَّا ا َّلذِينَ في قُلُوبِ ِه ْم زَ ْي ٌغ َف َي َّتبِعُونَ مَا َتشَا َب َه ِم ْن ُه ا ْبتِغَ اء ا ْلفِ ْت َن ِة َوا ْبتِغَ اء َتْأ ِويلِهِ َومَا يَعْ لَ ُم َتْأ ِوي َل ُه ِإالَّ‬
‫ب َوُأخَ ُر ُم َتشَابِه ٌ‬ ‫َات هُنَّ ُأ ُّم ا ْل ِكتَا ِ‬
‫َات مُّحْ َكم ٌ‬‫ه َُو ا َّلذِيَ َأنزَ َل عَ لَيْكَ ا ْل ِك َتابَ ِم ْن ُه آي ٌ‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫هّللا ُ َوالرَّ اسِ ُخونَ فِي ا ْل ِع ْل ِم َيقُولُونَ آ َم َّنا ِب ِه ُك ٌّل مِّنْ ِعندِ رَ ِّبنَا َومَا ي ََّذ َّك ُر ِإالَّ ُأ ْولُو ْا األ ْلبَا ِ‬
‫ب‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َّبنَا الَ ُت ِز ْغ قُلُو َبنَا بَعْ دَ ِإ ْذ هَدَ ْي َتنَا َوهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَ حْ م ًَة ِإ َّنكَ َأنتَ ا ْل َوهَّابُ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫اس لِي َْو ٍم الَّ رَ يْبَ فِي ِه ِإنَّ هّللا َ الَ ي ُْخلِفُ ا ْلمِيعَ ادَ‬
‫رَ َّبنَا ِإ َّنكَ جَ ا ِم ُع ال َّن ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَن تُغْ نِيَ عَ ْن ُه ْم مْ َوالُ ُه ْم َوالَ ْوالَ ُدهُم مِّنَ هّللا ِ َش ْيًئ ا َو ولَـِئكَ ُه ْم َوقُو ُد ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫آل فِرْ عَ ْونَ َوالَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َفَأخَ َذ ُه ُم هّللا ُ بِ ُذ ُنوبِ ِه ْم َوهّللا ُ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫ب ِ‬‫كَدَ ْأ ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لِّلَّذِينَ َك َفرُو ْا سَ تُغْ لَبُونَ َو ُتحْ َشرُونَ ِإلَى جَ َه َّن َم َوبِْئ سَ ا ْل ِمهَا ُد‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َأل‬ ‫ُأَّل‬ ‫ْأ‬ ‫ْ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َو ْخرَ ى كَافِرَ ةٌ يَرَ ْو َنهُم مِّثلَي ِْه ْم رَ يَ ا ْلعَ ي ِْن َوهّللا ُ يَُؤ ِّي ُد بِنَصْ ِر ِه مَن َيشَاء ِإنَّ فِي َذلِكَ لَ ِعبْرَ ًة ْولِي ا بْصَ ِ‬
‫ار‬ ‫قَدْ َكانَ لَ ُك ْم آي ٌَة فِي فَِئ َتي ِْن ا ْل َت َقتَا فِ ٌ‬
‫َئة ُتقَاتِ ُل فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ض ِة َوالْخَ ي ِْل ا ْلمُسَ وَّ َم ِة َواَأل ْنعَ ِام َوا ْلحَ رْ ِ‬
‫ث َذلِكَ َمتَا ُع ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َوهّللا ُ عِ ندَ هُ حُسْ نُ ا ْلمَآ ِ‬ ‫ب َوا ْلفِ َّ‬ ‫َنطرَ ِة مِنَ َّ‬
‫الذ َه ِ‬ ‫ير ا ْل ُمق َ‬
‫ت مِنَ ال ِّنسَ اء َوا ْل َبنِينَ َوا ْل َق َناطِ ِ‬ ‫ُزيِّنَ لِل َّن ِ‬
‫اس حُبُّ ال َّشه ََوا ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ات تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َوَأ ْز َوا ٌج م َ‬
‫ُّطهَّرَ ةٌ َو ِرضْ َوانٌ مِّنَ هّللا ِ َوهّللا ُ بَصِ ي ٌر بِا ْل ِعبَا ِد‬ ‫قُ ْل َأُؤ َن ِّبُئ ُكم بِخَ ي ٍْر مِّن َذلِ ُك ْم لِلَّذِينَ ا َّتق َْوا عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم جَ َّن ٌ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ُ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫الَّذِينَ َيقُولُونَ رَ َّبنَا ِإ َّننَا آ َم َّنا فَاغْ فِرْ لَنَا ذ ُنو َبنَا َوقِنَا عَ َذابَ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫َأل‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫الصَّابِ ِرينَ َوالصَّا ِدقِينَ َوا ْلقَانِتِينَ َوا ْلمُنفِقِينَ َوا ْلمُسْ تَغْ ف ِِرينَ بِا سْ حَ ِ‬
‫ار‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬

‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫آلعمران‬


‫‪0‬‬
‫ش َِهدَ هّللا ُ َّن ُه الَ ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو َوا ْل َمالَِئ َك ُة َو ْولُو ْا ا ْل ِع ْل ِم قَآِئ َما ً بِا ْلقِسْ طِ الَ ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫سَري ُع ا ْلحِسَ ا ِ‬


‫ب‬ ‫اخ َتلَفَ الَّذِينَ ُأ ْو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ ِإالَّ مِن بَعْ ِد مَا جَ اء ُه ُم ا ْل ِع ْل ُم َبغْ يًا َب ْي َن ُه ْم َومَن ي َْكفُرْ بِآيَا ِ‬
‫ت هّللا ِ َفِإنَّ هّللا ِ ِ‬ ‫ِإنَّ الدِّينَ عِ ندَ هّللا ِ اِإلسْ الَ ُم َومَا ْ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتبَعَ ِن َوقُل لِّلَّذِينَ ُأ ْو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ َواُأل ِّميِّينَ َأَأسْ لَمْ ُت ْم َفِإنْ َأسْ لَمُو ْا َف َق ِد اهْ تَدَ و ْا وَّ ِإن ت ََولَّ ْو ْا َفِإ َّنمَا عَ لَيْكَ ا ْل َبالَ ُغ َوهّللا ُ بَصِ ي ٌر بِا ْل ِعبَا ِد‬
‫فَإنْ حَ آجُّ وكَ َفقُ ْل َأسْ لَمْ تُ َوجْ ِهيَ هّلِل ِ َوم ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ب َأل ٍِيم‬ ‫ْأ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َو َي ْق ُتلُونَ ال َّن ِبيِّينَ ِبغَ ي ِْر حَ قٍّ َو َي ْق ُتلُونَ الِّذِينَ َي ُمرُونَ ِبا ْلقِسْ طِ مِنَ ال َّن ِ‬
‫اس َف َب ِّشرْ هُم ِبعَ َذا ٍ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ي َْكفُرُونَ ِبآيَا ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُأولَـِئكَ الَّذِينَ حَ بِ َط ْ‬


‫ت َأعْ مَالُ ُه ْم فِي ال ُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َومَا لَهُم مِّن َّناصِ ِرينَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب هّللا ِ لِيَحْ ُك َم َب ْي َن ُه ْم ُث َّم َيت ََولَّى ف َِر ٌ‬
‫يق ِّم ْن ُه ْم َوهُم مُّعْ ِرضُونَ‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ ُأ ْو ُتو ْا نَصِ يبًا مِّنَ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب يُدْ عَ ْونَ ِإلَى ِكتَا ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم قَالُو ْا لَن َت َم َّسنَا ال َّنا ُر ِإالَّ َأيَّامًا مَّعْ دُودَ ا ٍ‬
‫ت َوغَ رَّ ُه ْم فِي دِين ِِهم مَّا كَا ُنو ْا َي ْف َترُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫س مَّا َكسَ َبتْ َو ُه ْم الَ ي ُْظلَمُونَ‬
‫َف َكيْفَ ِإ َذا جَ مَعْ نَا ُه ْم لِي َْو ٍم الَّ رَ يْبَ فِي ِه َووُ ِّف َيتْ ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َنز ُع ا ْل ُم ْلكَ ِممَّن َتشَاء َو ُتع ُِّز مَن َتشَاء َو ُت ِذ ُّل مَن َتشَاء بِ َيدِكَ الْخَ ْي ُر ِإ َّنكَ عَ لَىَ ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫قُ ِل اللَّ ُه َّم مَالِكَ ا ْل ُم ْلكِ ُتْؤ تِي ا ْل ُم ْلكَ مَن َتشَاء َوت ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو ُت ْخ ِر ُج الَ َميَّتَ مِنَ ا ْلحَ يِّ َوتَرْ زُقُ مَن َتشَاء ِبغَ ي ِْر حِسَ ا ٍ‬
‫ب‬ ‫َار َو ُتولِ ُج ال َّنهَارَ فِي اللَّي ِْل َو ُت ْخ ِر ُج ا ْلحَ يَّ مِنَ ا ْل َم ِّي ِ‬
‫ُتولِ ُج اللَّ ْي َل فِي ا ْل َّنه ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫خ ِذ ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ ا ْلكَاف ِِرينَ َأ ْولِيَاء مِن د ُْو ِن ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َومَن َي ْفعَ ْل َذلِكَ َفلَيْسَ مِنَ هّللا ِ فِي شَيْ ٍء ِإالَّ َأن َت َّتقُو ْا ِم ْن ُه ْم ُتقَا ًة َويُحَ ِّذ ُر ُك ُم هّللا ُ َن ْفسَ ُه َوِإلَى هّللا ِ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫الَّ َي َّت ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوهّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫ت َومَا فِي األرْ ِ‬ ‫ُور ُك ْم َأ ْو ُت ْبدُوهُ يَعْ لَمْ ُه هّللا ُ َويَعْ لَ ُم مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫صد ِ‬‫قُ ْل ِإن ُت ْخفُو ْا مَا فِي ُ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِن س َُو ٍء ت ََو ُّد لَ ْو َأنَّ َب ْي َنهَا َو َب ْي َن ُه َأ َمدًا َبعِيدًا َويُحَ ِّذ ُر ُك ُم هّللا ُ َن ْفسَ ُه َوهّللا ُ رَ ُؤ وفُ بِا ْل ِعبَا ِد‬
‫ت مِنْ خَ ي ٍْر مُّحْ ضَرً ا َومَا عَ ِملَ ْ‬
‫س مَّا عَ ِملَ ْ‬
‫ج ُد ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫ي َْو َم َت ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫حبُّونَ هّللا َ فَا َّت ِبعُونِي يُحْ ِب ْب ُك ُم هّللا ُ َو َيغْ فِرْ لَ ُك ْم ُذ ُنو َب ُك ْم َوهّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫قُ ْل ِإن ُكن ُت ْم ُت ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأطِ يعُو ْا هّللا َ َوالرَّ سُو َل فِإن ت ََولَّ ْو ْا َفِإنَّ هّللا َ الَ ُيحِبُّ ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هّللا َ اصْ َطفَى آدَ َم َو ُنوحً ا َوآ َل ِإبْرَ اهِي َم َوآ َل عِ مْرَ انَ عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوهّللا ُ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫ُذرِّ ي ًَّة بَعْ ُ‬
‫ضهَا مِن بَعْ ٍ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َطنِي مُحَ رَّرً ا َف َت َق َّب ْل ِم ِّني ِإ َّنكَ َأنتَ ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬
‫ت امْرَ َأةُ عِ مْرَ انَ رَ بِّ ِّني ن ََذرْ تُ لَكَ مَا فِي ب ْ‬
‫ِإ‬ ‫ِإ ْذ قَالَ ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِيم‬
‫ان الرَّ ِ‬
‫ْط ِ‬ ‫الذ َك ُر كَاُألن َثى َوِإ ِّني سَ َّم ْي ُتهَا مَرْ َي َم ِوِإ ِّني ُأعِ ُ‬
‫يذهَا بِكَ َو ُذرِّ َّي َتهَا مِنَ ال َّشي َ‬ ‫َفلَمَّا َوضَ عَ ْتهَا قَالَتْ رَ بِّ ِإ ِّني َوضَ عْ ُتهَا ُأن َثى َوهّللا ُ َأعْ لَ ُم بِمَا َوضَ عَ تْ َولَيْسَ َّ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ُول حَ سَ ٍن َوَأن َب َتهَا َنبَا ًتا حَ سَ ًن ا َو َك َّفلَهَا زَ ك َِريَّا ُكلَّمَا دَخَ َل عَ لَ ْيهَا زَ ك َِريَّا ا ْلمِحْ رَ ابَ َوجَ دَ ِعندَ هَا ِر ْزقاً قَا َل يَا مَرْ َي ُم َأ َّنى َلكِ ه َ‬
‫َـذا قَالَتْ ه َُو مِنْ ِعندِ هّللا ِ إنَّ هّللا َ يَرْ زُقُ مَن‬ ‫َف َت َق َّبلَهَا رَ ُّبهَا بِ َقب ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ب‬‫َيشَاء بِغَ ي ِْر حِسَ ا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ُهنَالِكَ دَ عَ ا زَ ك َِريَّا رَ َّب ُه قَا َل رَ بِّ هَبْ لِي مِن ل ُدنكَ ذرِّ يَّة ط ِّيبَة ِإنكَ سَ مِي ُع الدُّعَ اء‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأنَّ هّللا َ ُي َب ِّشرُكَ بِيَحْ يَـى مُصَ ِّد ًقا بِ َكلِ َم ٍة مِّنَ هّللا ِ َوسَ ِّيدًا َوحَ صُورً ا َونَبِ ًّيا مِّنَ الصَّالِحِينَ‬
‫َفنَادَ ْت ُه ا ْلمَآلِئ َك ُة َوه َُو قَاِئ ٌم يُصَ لِّي فِي ا ْلمِحْ رَ ا ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ َأ َّنىَ َي ُكونُ لِي ُغالَ ٌم َوقَدْ َبلَغَ نِيَ ا ْل ِك َب ُر َوامْرَ َأتِي عَ اقِ ٌر قَا َل ك ََذلِكَ هّللا ُ َي ْفعَ ُل مَا َيشَاء‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫قَا َل رَ بِّ اجْ عَ ل لِّيَ آي ًَة قَا َل آ َي ُتكَ َأالَّ ُت َكلِّ َم ال َّناسَ َثالَ َث َة َأيَّام الَّ رَ ً ْ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫مْزا َواذ ُكر رَّ بَّكَ َكثِيرً ا َوسَ بِّحْ بِا ْلعَ شِ يِّ َواِإل ْبك ِ‬
‫َار‬ ‫ٍ ِإ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قَالَ ِ‬


‫ت ا ْل َمالَِئ َك ُة يَا مَرْ َي ُم ِإنَّ هّللا َ اصْ َط َفاكِ َو َطهَّرَ كِ َواصْ َط َفاكِ عَ لَى نِسَ اء ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يَا مَرْ َي ُم ا ْق ُنتِي لِرَ بِّكِ َواسْ ُجدِي َوارْ َكعِي مَعَ الرَّ ا ِكعِينَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُنوحِي ِه ِإلَيكَ َومَا كُنتَ لَدَ ي ِْه ْم ِإ ْذ ُي ْلقُون َأ ْقالَ َم ُه ْم َأ ُّي ُه ْم ي َْكفُ ُل مَرْ َي َم َومَا كُنتَ لَدَ ي ِْه ْم ِإ ْذ ي َْختَصِ مُونَ‬
‫َذلِكَ مِنْ َأنبَاء ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫جيهًا فِي ال ُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َومِنَ ا ْل ُمقَرَّ ِبينَ‬ ‫ِإ ْذ قَالَ ِ‬
‫ت ا ْلمَآلِئ َك ُة يَا مَرْ َي ُم ِإنَّ هّللا َ ُي َب ِّشرُكِ ِب َكلِ َم ٍة ِّم ْن ُه اسْ ُم ُه ا ْلمَسِ ي ُح عِ يسَ ى ابْنُ مَرْ َي َم َو ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُي َكلِّ ُم ال َّناسَ فِي ا ْل َم ْه ِد َو َك ْهالً َومِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت رَ بِّ َأ َّنى َي ُكونُ لِي َولَ ٌد َولَ ْم يَمْسَ سْ نِي َب َش ٌر قَا َل ك ََذلِكِ هّللا ُ ي َْخلُ ُق مَا َيشَاء ِإ َذا َقضَ ى َأمْرً ا َفِإ َّنمَا َيقُو ُل لَ ُه ُكن َف َي ُكونُ‬
‫قَالَ ْ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫جي َل‬ ‫َويُعَ لِّ ُم ُه ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َوال َّت ْورَ ا َة َواِإلن ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬
‫األك َم َه واَألبْرَ صَ َوُأحْ يِـي ا ْلم َْوتَى بِِإ ْذ ِن‬
‫الطي ِْر َفَأنفُ ُخ فِي ِه َف َي ُكونُ َطيْرً ا بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َوُأب ِْرى ُء ْ‬ ‫ين َك َهيَْئ ِة َّ‬ ‫جْئ ُت ُكم بِآ َيةٍ مِّن َّر ِّب ُك ْم َأ ِّني َأ ْخلُ ُق لَ ُكم مِّنَ ِّ‬
‫الط ِ‬ ‫َورَ سُوالً ِإلَى َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َأ ِّني قَدْ ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫هّللا ِ َوُأ َن ِّبُئ ُكم بِمَا َتْأ ُك لُونَ َومَا تَدَّ خِرُونَ فِي بُيُوتِ ُك ْم ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة َّل ُك ْم ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫َأ‬
‫جْئ ُت ُكم بِآ َي ٍة مِّن رَّ ِّب ُك ْم فَا َّتقُو ْا هّللا َ َو طِ يع ِ‬
‫ح َّل لَ ُكم بَعْ ضَ الَّذِي حُرِّ َم عَ لَ ْي ُك ْم َو ِ‬‫َومُصَ ِّد ًقا لِّمَا َبيْنَ يَدَيَّ مِنَ ال َّت ْورَ ا ِة َوُأِل ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا صِ رَ ٌ‬
‫اط مُّسْ َتقِي ٌم‬ ‫ِإنَّ هّللا َ رَ بِّي َورَ ُّب ُك ْم فَاعْ ُبدُوهُ ه َ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫اريُّونَ نَحْ نُ َأنصَ ا ُر هّللا ِ آ َم َّنا ِباهّلل ِ َوا ْشهَدْ ِبَأ َّنا مُسْ لِمُونَ‬
‫اري ِإلَى هّللا ِ قَا َل ا ْلحَ َو ِ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫َفلَمَّا حَ سَّ عِ يسَ ى ِم ْن ُه ُم ا ْل ُك ْفرَ قَا َل مَنْ نصَ ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َاك ُت ْبنَا مَعَ ال َّشا ِهدِينَ‬ ‫رَ َّبنَا آ َم َّنا بِمَا َأنزَ لَ ْ‬
‫ت َوا َّتبَعْ نَا الرَّ سُو َل ف ْ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َو َم َكرُو ْا َو َم َكرَ هّللا ُ َوهّللا ُ خَ ْي ُر ا ْلمَاك ِِرينَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬
‫ج ُع ُك ْم َفَأحْ ُك ُم َب ْي َن ُك ْم فِيمَا ُكن ُت ْم فِي ِه‬ ‫ِإ ْذ قَا َل هّللا ُ يَا عِ يسَ ى ِإ ِّني ُمت ََو ِّفيكَ َورَ افِعُكَ ِإلَيَّ َوم َُط ِّهرُكَ مِنَ ا َّلذِينَ َك َفرُو ْا َوجَ اعِ ُ‬
‫ل الَّذِينَ ا َّت َبعُوكَ ف َْوقَ ا َّلذِينَ َك َفرُو ْا ِإ َلى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة ثُ َّم ِإلَيَّ مَرْ ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ت َْخ َت ِلفُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا الَّذِينَ َك َفرُو ْا َفُأعَ ِّذ ُب ُه ْم عَ َذابًا َشدِيدًا فِي ال ُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َو َما لَهُم مِّن َّناصِ ِرينَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يه ْم ُأجُورَ ُه ْم َوهّللا ُ الَ ُيحِبُّ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َوَأمَّا الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت َفي َُو ِّف ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َذلِكَ َن ْتلُوهُ عَ لَيْكَ مِنَ اآليَا ِ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫ت َوالذ ْك ِر الحَ ك ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪58‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ َم َث َل عِ يسَ ى عِ ندَ هّللا ِ َك َم َث ِل آدَ َم خَ لَ َق ُه مِن ُترَ ا ٍ‬


‫ب ثِ َّم قَا َل لَ ُه ُكن َف َي ُكونُ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْلحَ قُّ مِن رَّ بِّكَ َفالَ َت ُكن مِّن ا ْلمُمْ ت َِرينَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَنْ حَ آجَّ كَ فِي ِه مِن بَعْ ِد مَا جَ اءكَ مِنَ ا ْل ِع ْل ِم َفقُ ْل َتعَ الَ ْو ْا نَدْ ُع َأ ْبنَاءنَا َوَأ ْبنَاء ُك ْم َونِسَ اءنَا َونِسَ اء ُك ْم َوَأنفُسَ نَا وَأنفُسَ ُك ْم ُث َّم َن ْبت َِه ْل َفنَجْ عَ ل لَّعْ َن ُة هّللا ِ عَ لَى ا ْلكَاذ ِِبينَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫َـذا لَه َُو ا ْل َقصَ صُ ا ْلحَ قُّ َومَا مِنْ ِإلَـ ٍه ِإالَّ هّللا ُ َوِإنَّ هّللا َ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫ِإنَّ ه َ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن ت ََولَّ ْو ْا َفِإنَّ هّللا َ عَ لِي ٌم ِبا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َفِإن ت ََولَّ ْو ْا َفقُولُو ْا ا ْش َهدُو ْا بَِأ َّنا مُسْ لِمُونَ‬
‫ضنَا بَعْ ضا ً َأرْ بَابًا مِّن د ِ‬
‫ب َتعَ الَ ْو ْا ِإلَى َكلَ َم ٍة سَ َواء َب ْي َننَا َو َب ْي َن ُك ْم َأالَّ نَعْ بُدَ ِإالَّ هّللا َ َوالَ ُن ْش ِركَ بِ ِه َش ْيًئ ا َوالَ َي َّتخ َِذ بَعْ ُ‬
‫قُ ْل يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫جي ُل ِإالَّ مِن بَعْ ِد ِه َأ َفالَ تَعْ قِلُونَ‬ ‫نزلَ ِ‬‫ُأ‬ ‫يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت ال َّتورَ اةُ َواإلن ِ‬ ‫ب لِ َم ُتحَ آجُّ ونَ فِي ِإبْرَ اهِي َم َومَا ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫هَاَأن ُت ْم هَُؤ الء حَ اجَ جْ ُت ْم فِي َما لَ ُكم بِ ِه عِ ل ٌم َفلِ َم ُتحَ آجُّ ونَ فِي َما لَيْسَ لَ ُكم بِ ِه عِ ْل ٌم َوهّللا ُ يَعْ لَ ُم َوَأن ُت ْم الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َكانَ ِإبْرَ اهِي ُم َيهُو ِد ًّيا َوالَ نَصْ رَ انِ ًّيا َولَكِن َكانَ حَ نِي ًفا مُّسْ لِمًا َومَا َكانَ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ال َّنبِيُّ َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوهّللا ُ َولِيُّ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫ِإنَّ َأ ْولَى ال َّن ِ‬
‫اس بِِإبْرَ اهِي َم لَلَّذِينَ ا َّت َبعُوهُ َوه َ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب لَ ْو يُضِ لُّو َن ُك ْم َومَا يُضِ لُّونَ ِإالَّ َأنفُسَ ُه ْم َومَا َي ْش ُعرُونَ‬
‫َودَّت َّطآِئف ٌَة مِّنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َوَأن ُت ْم َت ْش َهدُونَ‬ ‫يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لِ َم ت َْكفُرُونَ بِآيَا ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب لِ َم َت ْلبِسُونَ ا ْلحَ قَّ بِا ْلبَاطِ ِل َوت َْك ُتمُونَ ا ْلحَ قَّ َوَأن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬
‫يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫َار َو ْاكفُرُو ْا آخِرَ هُ لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬ ‫ُأ‬ ‫َوقَالَت َّطآِئف ٌَة مِّنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫جعُونَ‬ ‫نز َل عَ لَى الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوجْ َه ال َّنه ِ‬
‫ب آ ِم ُنو ْا بِالَّذِيَ ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوالَ ُتْؤ ِم ُنو ْا ِإالَّ لِمَن تَبِعَ دِي َن ُك ْم قُ ْل ِإنَّ ا ْلهُدَى هُدَى هّللا ِ َأن يُْؤ تَى َأحَ ٌد م ِّْث َل مَا ُأوتِي ُت ْم َأ ْو يُحَ آجُّ و ُك ْم عِ ندَ رَ ِّب ُك ْم قُ ْل ِإنَّ ا ْلفَضْ َل بِ َي ِد هّللا ِ يُْؤ تِي ِه مَن َيشَاء َوهّللا ُ َواسِ ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْختَصُّ بِرَ حْ َمتِ ِه مَن َيشَاء َوهّللا ُ ُذو ا ْلفَضْ ِل ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫َار الَّ يَُؤ دِّ هِ ِإلَيْكَ ِإالَّ مَا دُمْ تَ عَ لَ ْيهِ َقآِئمًا َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم قَالُو ْا َليْسَ عَ لَ ْينَا فِي اُأل ِّميِّينَ َسبِي ٌل َو َيقُولُونَ عَ لَى هّللا ِ‬ ‫ْأ‬
‫ار يَُؤ دِّ هِ ِإلَيْكَ َو ِم ْنهُم مَّنْ ِإن َت َم ْن ُه بِدِين ٍ‬ ‫ب مَنْ ِإن َتْأ َم ْن ُه بِق َ‬
‫ِنط ٍ‬ ‫َومِنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ا ْل َكذِبَ َو ُه ْم يَعْ َلمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َبلَى مَنْ َأ ْوفَى بِعَ ْه ِد ِه َواتقَى فِإنَّ َ ُيحِبُّ ال ُمتقِينَ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫هّللا‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يه ْم َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َي ْش َترُونَ بِعَ ْه ِد هّللا ِ َوَأ ْيمَان ِِه ْم َث َم ًنا َقلِيالً ُأ ْولَـِئكَ الَ خَ الَقَ لَ ُه ْم فِي اآلخِرَ ِة َوالَ ُي َكلِّ ُم ُه ُم هّللا ُ َوالَ ي ُ‬
‫َنظ ُر ِإلَي ِْه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوالَ يُزَ ِّك ِ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب َو َيقُولُونَ ه َُو مِنْ عِ ن ِد هّللا ِ َومَا ه َُو مِنْ عِ ن ِد هّللا ِ َو َيقُولُونَ عَ لَى هّللا ِ ا ْل َكذِبَ َو ُه ْم يَعْ لَمُونَ‬
‫ب َومَا ه َُو مِنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫َوِإنَّ ِم ْن ُه ْم لَف َِري ًقا َي ْلوُ ونَ َأ ْلسِ َن َتهُم بِا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لِتَحْ سَ بُوهُ مِنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َولَـكِن ُكو ُنو ْا رَ بَّانِيِّينَ بِمَا ُكن ُت ْم ُتعَ لِّمُونَ ا ْل ِك َتابَ َوبِمَا ُكن ُت ْم تَدْ ُرسُونَ‬ ‫مَا َكانَ لِ َبش ٍَر َأن يُْؤ تِ َي ُه هّللا ُ ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ُْك َم َوال ُّنبُوَّ َة ُث َّم َيقُو َل لِل َّن ِ‬
‫اس ُكو ُنو ْا عِ بَادًا لِّي مِن د ِ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َيْأمُرَ ُك ْم َأن َت َّتخ ُِذو ْا ا ْل َمالَِئ َك َة َوال ِّنبِ ِّييْنَ َأرْ بَابًا َأ َيْأ ُم ُر ُكم بِا ْل ُك ْف ِر بَعْ دَ ِإ ْذ َأن ُتم مُّسْ لِمُونَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ص ُر َّن ُه قَا َل َأَأ ْقرَ رْ ُت ْم َوَأخَ ْذ ُت ْم عَ لَى َذلِ ُك ْم ِإصْ ِري قَالُو ْا َأ ْقرَ رْ نَا قَا َل فَا ْش َه دُو ْا‬ ‫ب َوح ِْك َمةٍ ُث َّم جَ اء ُك ْم رَ سُو ٌل مُّصَ د ٌ‬
‫ِّق لِّمَا َم َع ُك ْم لَ ُتْؤ ِم ُننَّ بِ ِه َو َلتَن ُ‬ ‫َوِإ ْذ َأخَ َذ هّللا ُ مِي َثاقَ ال َّنبِ ِّييْنَ َلمَا آ َت ْي ُت ُكم مِّن ِكتَا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َوَأ َناْ َم َع ُكم مِّنَ ال َّشا ِهدِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَن ت ََولَّى بَعْ دَ َذلِكَ َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلفَاسِ قُونَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َط ْوعًا َوكَرْ هًا َوِإلَ ْي ِه يُرْ جَ عُونَ‬ ‫ِين هّللا ِ َي ْب ُغونَ َولَ ُه َأسْ لَ َم مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫َأفَغَ يْرَ د ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫نز َل َع َلى ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ مَاعِ ي َل َوِإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ َواَألسْ بَاطِ َومَا ُأوتِيَ مُوسَ ى َوعِ يسَ ى َوال َّنبِيُّونَ مِن َّرب ِِّه ْم الَ ُنفَرِّ ُق َبيْنَ َأحَ ٍد ِّم ْن ُه ْم َونَحْ نُ لَ ُه‬‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫قُ ْل آ َم َّنا بِاهّلل ِ َومَا ِ‬
‫نز َل عَ لَ ْينَا َومَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫مُسْ ِلمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن َي ْبت َِغ غَ يْرَ اِإلسْ ال َِم دِي ًنا َفلَن ُي ْق َب َل ِم ْن ُه َوه َُو فِي اآلخِرَ ِة مِنَ الْخَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َكيْفَ َي ْهدِي هّللا ُ ق َْومًا َك َفرُو ْا بَعْ دَ ِإيمَان ِِه ْم َوش َِهدُو ْا َأنَّ الرَّ سُو َل حَ قٌّ َوجَ اء ُه ُم ا ْل َب ِّين ُ‬
‫َات َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫اس َأجْ َمعِينَ‬ ‫ُأ‬


‫‪0‬‬ ‫ْولَـِئكَ جَ زَ آُؤ ُه ْم َأنَّ عَ لَي ِْه ْم لَعْ َن َة هّللا ِ َوا ْلمَآلِئ َك ِة َوال َّن ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫خَ ا ِلدِينَ فِيهَا الَ يُخَ َّففُ عَ ْن ُه ُم ا ْلعَ َذابُ َوالَ ُه ْم ي َ‬
‫ُنظرُونَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ الَّذِينَ تَابُو ْا مِن بَعْ ِد َذلِكَ َوَأصْ لَحُو ْا َفِإنَّ هللا غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪89‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ازدَ ادُو ْا ُك ْفرً ا لَّن ُت ْق َب َل ت َْو َب ُت ُه ْم َوُأ ْولَـِئكَ ُه ُم الضَّآلُّونَ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا بَعْ دَ ِإيمَان ِِه ْم ُث َّم ْ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ض َذ َهبًا َولَ ِو ا ْفتَدَى بِ ِه ُأ ْولَـِئكَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم َومَا لَهُم مِّن َّناصِ ِرينَ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َومَا ُتو ْا َو ُه ْم ُك َّفا ٌر َفلَن ُي ْق َب َل مِنْ َأحَ ِدهِم ِّم ْل ُء األرْ ِ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫حبُّونَ َومَا ُتنفِقُو ْا مِن شَيْ ٍء َفِإنَّ هّللا َ بِ ِه عَ لِي ٌم‬
‫لَن َتنَالُو ْا ا ْلبِرَّ حَ َّتى ُتنفِقُو ْا ِممَّا ُت ِ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫الطعَ ِام َكانَ حِـالًّ لِّ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ِإالَّ مَا حَ رَّ َم ِإسْ رَ اِئي ُل عَ لَى َن ْفسِ ِه مِن َقب ِْل َأن ُتن ََّز َل ال َّت ْورَ اةُ قُ ْل َفْأ ُتو ْا بِال َّت ْورَ ا ِة فَا ْتلُوهَا ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬
‫ُك ُّل َّ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا ْف َترَ ىَ عَ لَى هّللا ِ ا ْل َكذِبَ مِن بَعْ ِد َذلِكَ َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫َفم ِ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل صَ دَ قَ هّللا ُ فَا َّتبِعُو ْا ِملَّ َة ِإبْرَ اهِي َم حَ نِي ًفا َومَا َكانَ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫اس لَلَّذِي بِ َب َّك َة ُمبَارَ ًكا َو ُهدًى لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫ِإنَّ َأوَّ َل َب ْي ٍ‬
‫ت وُ ضِ عَ لِل َّن ِ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َطاعَ ِإلَ ْي ِه سَ بِيالً َومَن َك َفرَ َفِإنَّ هللا غَ نِيٌّ عَ ِن ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫َن اسْ ت َ‬ ‫ح ُّج ا ْل َب ْي ِ‬
‫تم ِ‬ ‫َات َّمقَا ُم ِإبْرَ اهِي َم َومَن دَخَ لَ ُه َكانَ آ ِم ًنا َوهّلِل ِ عَ لَى ال َّن ِ‬
‫اس ِ‬ ‫َات َبيِّـن ٌ‬
‫فِي ِه آي ٌ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َوهّللا ُ ش َِهي ٌد عَ لَى مَا تَعْ َملُونَ‬ ‫قُ ْل يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لِ َم ت َْكفُرُونَ بِآيَا ِ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ مَنْ آمَنَ َت ْبغُو َنهَا عِ َوجً ا َوَأن ُت ْم ُ‬
‫شهَدَ اء َومَا هّللا ُ ِبغَ اف ٍِل عَ مَّا تَعْ َملُونَ‬ ‫قُ ْل يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لِ َم َت ُ‬
‫صدُّونَ عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُن َو ْا ِإن ُتطِ يعُو ْا ف َِري ًقا مِّنَ الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ َي ُردُّو ُكم بَعْ دَ ِإيمَانِ ُك ْم كَاف ِِرينَ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫َو َكيْفَ ت َْكفُرُونَ َوَأن ُت ْم ُت ْتلَى عَ لَ ْي ُك ْم آي ُ‬
‫َات هّللا ِ َوفِي ُك ْم رَ سُولُ ُه َومَن يَعْ َتصِ م ِباهّلل ِ َفقَدْ ُهدِيَ ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ا َّتقُو ْا هّللا َ حَ قَّ ُتقَاتِ ِه َوالَ َتمُو ُتنَّ ِإالَّ َوَأن ُتم مُّسْ لِمُونَ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬
‫ار فَ َأنق ََذ ُكم ِّم ْنهَا ك ََذلِكَ يُ َبيِّنُ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َواعْ َتصِ مُو ْا بِحَ ب ِْل هّللا ِ جَ مِيعًا َوالَ َت َف َّرقُو ْا َواذ ُكرُو ْا نِعْ َم َة هّللا ِ َع َل ْي ُك ْم ِإذ ُكنتُ ْم عْ دَ اء َف َّلفَ َبيْنَ قُلُوبِ ُك ْم َف صْ بَحْ ُتم بِنِعْ َمتِهِ ِإ ْخ َوا ًنا َو ُكن ُت ْم عَ لَىَ َشفَا ُح ْفرَ ٍة مِّنَ ال َّن ِ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫هّللا ُ لَ ُك ْم آيَاتِهِ لَعَ لَّ ُك ْم َت ْه َتدُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْل َت ُكن مِّن ُك ْم ُأم ٌَّة يَدْ عُونَ ِإلَى ا ْلخَ ي ِْر َو َيْأ ُمرُونَ بِالمَعْ رُوفِ َو َينه َْونَ عَ ِن المُنك َِر َو ْولـِئكَ ُه ُم ال ُمفلِحُونَ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫اخ َتلَفُو ْا مِن بَعْ ِد مَا جَ اء ُه ُم ا ْل َب ِّينَاتُ َوُأ ْولَـِئكَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬
‫َوالَ َت ُكو ُنو ْا كَالَّذِينَ َتفَرَّ قُو ْا َو ْ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َت ْبيَضُّ وُ جُوهٌ َوتَسْ َو ُّد وُ جُوهٌ َفَأمَّا الَّذِينَ اسْ َودَّتْ وُ جُو ُه ُه ْم َأ ْكفَرْ ُتم بَعْ دَ ِإيمَانِ ُك ْم ف َُذوقُو ْا ا ْلعَ َذابَ بِمَا ُك ْن ُت ْم ت َْكفُرُونَ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا الَّذِينَ ا ْب َيض ْ‬
‫َّت وُ جُو ُه ُه ْم َففِي رَ حْ َم ِة هّللا ِ ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِت ْلكَ آ َياتُ هّللا ِ َن ْتلُوهَا عَ لَيْكَ بِا ْلحَ قِّ َومَا هّللا ُ يُري ُد ُ‬
‫ظ ْلمًا لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوِإلَى هّللا ِ ُترْ جَ ُع اُألمُو ُر‬
‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬ ‫َوهّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫اس َتْأ ُمرُونَ بِا ْلمَعْ رُوفِ َو َت ْنه َْونَ عَ ِن ا ْلمُنك َِر َو ُتْؤ ِم ُنونَ بِاهّلل ِ َولَ ْو آمَنَ َأهْ ُل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لَ َكانَ خَ يْرً ا لَّهُم ِّم ْن ُه ُم ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ َوَأ ْك َث ُر ُه ُم ا ْل َفاسِ قُونَ‬ ‫ُكن ُت ْم خَ يْرَ ُأ َّم ٍة ُأ ْخ ِرجَ ْ‬
‫ت لِل َّن ِ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫لَن َيضُرُّ و ُك ْم ِإالَّ َأ ًذى َوِإن ُيقَاتِلُو ُك ْم ي َُولُّو ُك ُم اَأل ُدبَارَ ُث َّم الَ يُنصَ رُونَ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬
‫ت هّللا ِ َو َي ْق ُتلُونَ اَألنبِيَاء بِغَ ي ِْر‬
‫ب مِّنَ هّللا ِ َوض ُِر َبتْ عَ لَي ِْه ُم ا ْلمَسْ َك َن ُة َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ْم كَا ُنو ْا ي َْكفُرُونَ ِبآيَا ِ‬
‫اس َوبَآُؤ وا بِغَ ضَ ٍ‬ ‫ضُر َبتْ َع َلي ِْه ُم ِّ َأ‬
‫الذ َّل ُة يْنَ مَا ثُقِفُو ْا ِإالَّ ِبحَ ب ٍْل مِّنْ هّللا ِ َوحَ ْب ٍل مِّنَ ال َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫حَ قٍّ َذلِكَ بِمَا عَ صَ وا وَّ كَا ُنو ْا يَعْ َتدُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َّ‬
‫ت ِ آنَاء اللي ِْل َو ُه ْم يَسْ ُجدُونَ‬ ‫هّللا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫ب مَّة قآِئمَة َيتلونَ آيَا ِ‬‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُأ‬ ‫لَ ْيسُو ْا سَ َواء مِّنْ َأهْ ِل ال ِكتَا ِ‬
‫ْ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوُأ ْولَـِئكَ مِنَ الصَّالِحِينَ‬
‫ارعُونَ فِي الْخَ يْرَ ا ِ‬ ‫ْأ‬
‫يُْؤ ِم ُنونَ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َو َي ُمرُونَ بِا ْلمَعْ رُوفِ َو َي ْنه َْونَ عَ ِن ا ْلمُنك َِر َويُسَ ِ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َي ْفعَ لُو ْا مِنْ خَ ي ٍْر َفلَن ي ُْك َفر ُْوهُ َوهّللا ُ عَ لِي ٌم بِا ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَن تُغْ نِيَ عَ ْن ُه ْم مْ َوالُ ُه ْم َوالَ ْوالَ ُدهُم مِّنَ هّللا ِ َش ْيًئ ا َو ْولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ث ق َْوم َظلَمُو ْا َأنفُسَ ُه ْم َفَأهْ لَ َك ْت ُه َومَا َظلَ َم ُه ُم هّللا ُ َولَـكِنْ َأنفُسَ ُه ْم ي ْ‬ ‫يح فِيهَا صِ رٌّ َأصَ اب ْ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َظلِمُونَ‬ ‫َت حَ رْ َ ٍ‬ ‫َم َث ُل مَا يُنفِقُونَ فِي هِـ ِذ ِه ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َك َم َث ِل ِر ٍ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫صدُو ُر ُه ْم َأ ْك َب ُر قَدْ َب َّي َّنا لَ ُك ُم اآليَا ِ‬


‫ت ِإن ُكن ُت ْم تَعْ قِلُونَ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت َّتخ ُِذو ْا بِ َطان ًَة مِّن دُونِ ُك ْم الَ َيْألُو َن ُك ْم خَ بَاالً َودُّو ْا مَا عَ نِ ُّت ْم قَدْ بَدَ ِ‬
‫ت ا ْلب َْغضَ اء مِنْ َأ ْف َواه ِِه ْم َومَا ُت ْخفِي ُ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫ب ُكلِّ ِه َوِإ َذا لَقُو ُك ْم قَالُو ْا آ َم َّنا َوِإ َذا خَ لَ ْو ْا عَ ضُّو ْا عَ لَ ْي ُك ُم اَألنَا ِم َل مِنَ ا ْلغَ يْظِ قُ ْل مُو ُتو ْا بِغَ يْظِ ُك ْم ِإنَّ هّللا َ عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬
‫ت ال ُّ‬ ‫حبُّو َن ُك ْم َو ُتْؤ ِم ُنونَ بِا ْل ِكتَا ِ‬ ‫هَاَأن ُت ْم ُأ ْوالء ُت ِ‬
‫حبُّو َن ُه ْم َوالَ ُي ِ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َِّئة َي ْفرَ حُو ْا ِبهَا َوِإن تَصْ ِبرُو ْا َو َت َّتقُو ْا الَ َيضُرُّ ُك ْم َك ْي ُد ُه ْم َش ْيًئ ا ِإنَّ هّللا َ ِبمَا يَعْ َملُونَ ُمح ٌ‬
‫ِيط‬ ‫ِإن تَمْسَسْ ُك ْم حَ سَ ن ٌَة َتسُْؤ ُه ْم َوِإن ُتصِ ْب ُك ْم سَ ي ٌ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ غَ دَ ْوتَ مِنْ َأهْ لِكَ ُتبَوِّ ى ُء ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َمقَاعِ دَ لِ ْلقِت ِ‬
‫َال َوهّللا ُ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪121‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َان مِن ُك ْم َأن َت ْف َشالَ َوهّللا ُ َولِ ُّي ُهمَا َوعَ لَى هّللا ِ َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫ْ‬
‫ِإذ َهمَّت َّطآِئ َفت ِ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َنصَرَ ُك ُم هّللا ُ بِ َبدْ ٍر َوَأن ُت ْم َأ ِذلَّ ٌة فَا َّتقُو ْا هّللا َ لَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ َتقُو ُل لِ ْلمُْؤ ِمنِينَ َألَن ي َْكفِي ُك ْم َأن ُي ِم َّد ُك ْم رَ ُّب ُكم ِب َثالَ َث ِة آالَ ٍ‬
‫ف مِّنَ ا ْلمَآلِئ َك ِة مُنزَ لِينَ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ف مِّنَ ا ْلمَآلِئ َك ِة مُسَ وِّ مِينَ‬ ‫َبلَى ِإن تَصْ بِرُو ْا َو َت َّتقُو ْا َو َيْأ ُتو ُكم مِّن ف َْو ِر ِه ْم ه َ‬
‫َـذا يُمْ دِدْ ُك ْم رَ ُّب ُكم بِخَ مْسَ ِة آال ٍ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬
‫يز الحَ ك ِ‬ ‫َومَا جَ عَ لَ ُه هّللا ُ ِإالَّ ُب ْشرَ ى لَ ُك ْم َولِتَطمَِئنَّ قُلُو ُب ُكم ِب ِه َو َما ال َّنصْ ُر ِإالَّ مِنْ عِ ن ِد هّللا ِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ ْ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َأ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫لِ َي ْق َطعَ َطرَ ًفا مِّنَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا ْو ي َْكبِ َت ُه ْم َفيَن َقلِبُو ْا خَ ِ‬
‫آِئبينَ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫مْر شَيْ ٌء َأ ْو َي ُتوبَ عَ لَي ِْه ْم َأ ْو يُعَ َّذ َب ُه ْم َفِإ َّن ُه ْم َظالِمُونَ‬‫َأل‬
‫لَيْسَ لَكَ مِنَ ا ِ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض ي َْغفِ ُر لِمَن َيشَاء َويُعَ ِّذبُ مَن َيشَاء َوهّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫َوهّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪129‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َتْأ ُكلُو ْا الرِّ بَا َأضْ عَ ا ًفا مُّضَ اعَ ف ًَة َوا َّتقُو ْا هّللا َ لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْف ِلحُونَ‬ ‫‪130‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َوا َّتقُو ْا ال َّنارَ الَّتِي ُأعِ دَّتْ لِ ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪131‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأطِ يعُو ْا هّللا َ َوالرَّ سُو َل لَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬ ‫‪132‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ات َواَألرْ ضُ ُأعِ د ْ‬
‫َّت لِ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫َاو ُ‬ ‫ارعُو ْا ِإلَى م َْغفِرَ ٍة مِّن رَّ ِّب ُك ْم َوجَ َّن ٍة عَرْ ُ‬
‫ضهَا ال َّسم َ‬ ‫َوسَ ِ‬ ‫‪133‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫اس َوهّللا ُ ُيحِبُّ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫ْظ َوا ْلعَ افِينَ عَ ِن ال َّن ِ‬
‫الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّ اء َوالضَّرَّ اء َوا ْلكَاظِ مِينَ ا ْلغَ ي َ‬ ‫‪134‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫حش ًَة َأ ْو َظلَمُو ْا َأ ْنفُسَ ُه ْم َذ َكرُو ْا هّللا َ فَاسْ تَغْ َفرُو ْا ل ُِذ ُنوبِ ِه ْم َومَن َيغْ فِ ُر ُّ‬
‫الذ ُنوبَ ِإالَّ هّللا ُ َولَ ْم يُصِ رُّ و ْا عَ لَى مَا َفعَ لُو ْا َو ُه ْم يَعْ لَمُونَ‬ ‫َوالَّذِينَ ِإ َذا َفعَ لُو ْا فَا ِ‬ ‫‪135‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ جَ زَ آُؤ هُم م َّْغفِرَ ةٌ مِّن رَّ ب ِِّه ْم َوجَ َّن ٌ‬
‫ات تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َونِعْ َم َأجْ ُر ا ْلعَ ا ِملِينَ‬ ‫‪136‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ظرُو ْا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْل ُمك ََّذبِينَ‬ ‫قَدْ خَ لَتْ مِن َق ْبلِ ُك ْم ُسنَنٌ فَسِ يرُو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض فَا ْن ُ‬ ‫‪137‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫اس َو ُهدًى َوم َْوعِ َظ ٌة لِّ ْل ُم َّتقِينَ‬
‫َـذا َبيَانٌ لِّل َّن ِ‬
‫ه َ‬ ‫‪138‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ ت َِه ُنوا َوالَ تَحْ زَ ُنوا َوَأن ُت ُم اَألعْ لَ ْونَ ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪139‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫شهَدَ اء َوهّللا ُ الَ ُيحِبُّ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫اس َولِيَعْ لَ َم هّللا ُ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َو َي َّتخ َِذ مِن ُك ْم ُ‬ ‫ِإن يَمْسَسْ ُك ْم قَرْ ٌح َفقَدْ مَسَّ ا ْلق َْو َم قَرْ ٌح م ِّْثلُ ُه َوتِ ْلكَ األيَّا ُم ُندَ ِ‬
‫اولُهَا َبيْنَ ال َّن ِ‬ ‫‪140‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َولِ ُيمَحِّ صَ هّللا ُ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َويَمْحَ قَ ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪141‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم حَ سِ ْب ُت ْم َأن تَدْ ُخلُو ْا ا ْلجَ َّن َة َولَمَّا يَعْ لَ ِم هّللا ُ الَّذِينَ جَ ا َهدُو ْا مِن ُك ْم َويَعْ لَ َم الصَّابِ ِرينَ‬ ‫‪142‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ ُكن ُت ْم َت َم َّن ْونَ ا ْلم َْوتَ مِن َقب ِْل َأن َت ْلق َْوهُ َفقَدْ رَ َأ ْي ُتمُوهُ َوَأن ُت ْم ت ُ‬
‫َنظرُونَ‬ ‫‪143‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِن َق ْبلِ ِه الرُّ ُس ُل َأ َفِإن مَّاتَ َأ ْو قُتِ َل ان َقلَ ْب ُت ْم عَ لَى َأعْ قَابِ ُك ْم َومَن يَن َقلِبْ عَ لَىَ عَ قِ َب ْي ِه َفلَن َيضُرَّ هّللا َ َش ْيًئ ا َوسَ يَجْ ِزي هّللا ُ ال َّشاك ِِرينَ‬
‫َومَا مُحَ َّم ٌد ِإالَّ رَ سُو ٌل قَدْ خَ لَ ْ‬ ‫‪144‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫س َأنْ َتمُوتَ ِإالَّ بِِإ ْذ ِن هللا ِكتَابًا مَُّؤ جَّ الً َومَن ي ُِردْ َث َوابَ ال ُّد ْنيَا ُنْؤ تِ ِه ِم ْنهَا َومَن ي ُِردْ َث َوابَ اآلخِرَ ِة ُنْؤ تِ ِه ِم ْنهَا َوسَ نَجْ ِزي ال َّشاك ِِرينَ‬
‫َومَا َكانَ لِ َن ْف ٍ‬ ‫‪145‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكَأيِّن مِّن َّنبِيٍّ قَا َت َل مَعَ ُه ِر ِّبيُّونَ َكثِي ٌر َفمَا َو َه ُنو ْا لِمَا َأصَ ا َب ُه ْم فِي سَ بِ ِ‬
‫يل هّللا ِ َومَا ضَ ُعفُو ْا َومَا اسْ َتكَا ُنو ْا َوهّللا ُ ُيحِبُّ الصَّابِ ِرينَ‬ ‫‪146‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِّت َأ ْقدَ ا َمنَا وانصُرْ نَا عَ لَى ا ْلق َْو ِم ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫مْرنَا َو َثب ْ‬‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫َومَا َكانَ ق َْولَ ُه ْم ِإالَّ َأن قَالُو ْا ر َّبنَا ْ‬
‫اغفِرْ لَنَا ذ ُنو َبنَا َوِإسْ رَ ا َفنَا فِي ِ‬ ‫‪147‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب اآلخِرَ ِة َوهّللا ُ ُيحِبُّ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫فَآتَا ُه ُم هّللا ُ َث َوابَ ال ُّد ْنيَا َوحُسْ نَ َث َوا ِ‬ ‫‪148‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُن َو ْا ِإن ُتطِ يعُو ْا الَّذِينَ َك َفرُو ْا َي ُردُّو ُك ْم عَ لَى َأعْ ق ِ‬
‫َاب ُك ْم َفتَن َقلِبُو ْا خَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪149‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل هّللا ُ م َْوالَ ُك ْم َوه َُو خَ ْي ُر ال َّناصِ ِرينَ‬ ‫‪150‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب الَّذِينَ َك َفرُو ْا الرُّ عْ بَ بِمَا َأ ْشرَ ُكو ْا بِاهّلل ِ مَا لَ ْم ُين َِّز ْل بِ ِه ُس ْل َطا ًنا َو َمْأ َوا ُه ُم ال َّنا ُر َوبِْئ سَ م َْث َوى َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫سَ ُن ْلقِي فِي قُلُو ِ‬ ‫‪151‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬
‫حبُّونَ مِن ُكم مَّن ي ُِري ُد ال ُّد ْنيَا َومِن ُكم مَّن ي ُِري ُد اآلخِرَ ةَ ثُ َّم صَرَ فَ ُك ْم َع ْن ُه ْم‬ ‫مْر َوعَ صَ ْيتُ م مِّن بَعْ دِ مَا َأرَ ا ُكم مَّا تُ ِ‬ ‫َأل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َو َلقَدْ صَ دَ َق ُك ُم هّللا ُ َوعْ دَ هُ ِإذ َت ُحسُّو َنهُم بِِإذنِهِ حَ َّتى ِإ َذا فَشِ ْل ُت ْم َو َتنَازَ عْ ُت ْم فِي ا ِ‬ ‫‪152‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ِل َي ْب َتلِ َي ُك ْم َولَقَدْ َعفَا عَ ن ُك ْم َوهّللا ُ ُذو فَضْ ٍل عَ لَى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ ُتصْ ِعدُونَ َوالَ َت ْلوُ ونَ عَ لَى أحَ ٍد َوالرَّ سُو ُل َيدْ عُو ُك ْم فِي ُأ ْخرَ ا ُك ْم َفَأ َثا َب ُك ْم ُغ َّما ً بِغَ ٍّم لِّ َك ْيالَ تَحْ زَ ُنو ْا عَ لَى مَا فَا َت ُك ْم َوالَ مَا َأصَ ا َب ُك ْم َوهّللا ُ خَ بِي ٌر بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪153‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫مْر مِن شَيْ ٍء قُ ْل ِإنَّ اَألمْرَ ُكلَّ ُه هَّلِل ِ‬ ‫َأل‬
‫َظ ُّنونَ بِاهّلل ِ غَ يْرَ ا ْلحَ ِّق َظنَّ ا ْلجَ ا ِه ِل َّيةِ َي ُقولُونَ هَل َّلنَا مِنَ ا ِ‬ ‫ُث َّم َأنزَ َل َع َل ْي ُك م مِّن بَعْ دِ ا ْلغَ ِّم َأ َمن ًَة ُّن َع اسًا ي َْغشَى َطآِئف ًَة مِّن ُك ْم َو َطآِئف ٌَة قَدْ َأهَ َّم ْت ُه ْم َأن ُف ُس ُه ْم ي ُ‬
‫‪0‬‬ ‫جع ِِه ْم َولِ َي ْب َت لِيَ هّللا ُ مَا فِي‬‫ي ُْخفُونَ فِي َأنفُسِ ِهم مَّا الَ ُي ْبدُونَ َلكَ َيقُولُونَ َل ْو َكانَ لَنَا مِنَ اَألم ِْر شَيْ ٌء مَّا قُتِ ْلنَا هَا ُهنَا قُل َّل ْو ُكنتُ ْم فِي ُبيُوتِ ُك ْم لَبَرَ زَ الَّذِينَ ُكتِبَ َع َلي ِْه ُم ا ْل َق ْتلُ ِإلَى مَضَ ا ِ‬ ‫‪154‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ُور‬
‫صد ِ‬‫ت ال ُّ‬ ‫ُور ُك ْم َو ِل ُيمَحَّ صَ مَا فِي قُلُوبِ ُك ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬‫صد ِ‬ ‫ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ض مَا َكسَ بُو ْا َولَقَدْ عَ فَا هّللا ُ عَ ْن ُه ْم ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر حَ لِي ٌم‬ ‫ان ِإ َّنمَا اسْ تَزَ لَّ ُه ُم ال َّشي َ‬
‫ْطانُ بِبَعْ ِ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ت ََولَّ ْو ْا مِن ُك ْم ي َْو َم ا ْل َتقَى ا ْلجَ مْ عَ ِ‬ ‫‪155‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬ ‫ض َأ ْو كَانُو ْا ُغ ًّزى َّل ْو كَا ُنو ْا ِعندَ نَا مَا مَاتُو ْا َومَا قُتِلُو ْا لِيَجْ عَ َل هّللا ُ َذلِكَ حَ سْ رَ ًة فِي قُلُوبِ ِه ْم َوهّللا ُ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت ُكو ُنو ْا كَالَّذِينَ َك َفرُو ْا َوقَالُو ْا ِإل ْخ َوان ِِه ْم ِإ َذا ضَرَ بُو ْا فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪156‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫يُحْ يِـي َو ُي ِميتُ َوهّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َأ ْو ُم ُّت ْم لَم َْغفِرَ ةٌ مِّنَ هّللا ِ َورَ حْ م ٌَة خَ ْي ٌر ِّممَّا يَجْ َمعُونَ‬
‫َولَِئن قُتِ ْل ُت ْم فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئن ُّم ُّت ْم َأ ْو قُتِ ْل ُت ْم ِإللَى هللا ُتحْ َشرُونَ‬ ‫‪158‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫مْر َفِإ َذا عَ زَ مْ تَ َفت ََو َّك ْل عَ لَى هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ ُيحِبُّ ا ْل ُمت ََو ِّكلِينَ‬‫َأل‬ ‫ِيظ ا ْل َق ْل ِ‬ ‫فَبمَا رَ حْ َم ٍة مِّنَ هّللا ِ لِنتَ لَ ُه ْم َولَ ْو ُكنتَ ف ًّ‬
‫َظا غَ ل َ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب الَن َفضُّو ْا مِنْ حَ ْولِكَ فَاعْ فُ عَ ْن ُه ْم َواسْ ت َْغفِرْ لَ ُه ْم َوش ِ‬
‫َاورْ ُه ْم فِي ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪159‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإن يَنصُرْ ُك ُم هّللا ُ َفالَ غَ الِبَ لَ ُك ْم َوِإن ي َْخ ُذ ْل ُك ْم َفمَن َذا الَّذِي يَن ُ‬
‫ص ُر ُكم مِّن بَعْ ِد ِه َوعَ لَى هّللا ِ َف ْل َيت ََو ِّك ِل ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪160‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫س مَّا َكسَ َبتْ َو ُه ْم الَ ي ُْظلَمُونَ‬ ‫َومَا َكانَ لِنَبِيٍّ َأن َي ُغ َّل َومَن َيغْ لُ ْل َيْأ ِ‬
‫ت بِمَا غَ َّل ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ُث َّم ُت َو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪161‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتبَعَ ِرضْ َوانَ هّللا ِ َكمَن بَاء بِسَ ْخطٍ مِّنَ هّللا ِ َو َمْأ َواهُ جَ َه َّن ُم َوبِْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫َفم ِ‬
‫َأ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ات عِ ندَ هّللا ِ وهّللا ُ بَصِ ي ٌر بِمَا يَعْ َملُونَ‬
‫ُه ْم دَرَ جَ ٌ‬ ‫‪163‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬
‫الل مُّبِ ٍ‬ ‫ِيه ْم رَ سُوالً مِّنْ َأنفُسِ ِه ْم َي ْتلُو عَ لَي ِْه ْم آيَاتِ ِه َويُزَ ِّك ِ‬
‫يه ْم َويُعَ لِّ ُم ُه ُم ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َوِإن كَا ُنو ْا مِن َق ْب ُل لَفِي ضَ ٍ‬ ‫ثف ِ‬‫لَقَدْ مَنَّ هّللا ُ عَ لَى ا ْلمُؤ ِمنِينَ ِإ ْذ بَعَ َ‬ ‫‪164‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا قُ ْل ه َُو مِنْ عِ ن ِد َأ ْنفُسِ ُك ْم ِإنَّ هّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫َأ َولَمَّا َأصَ ا َب ْت ُكم مُّصِ يب ٌَة قَدْ َأصَ ْب ُتم م ِّْثلَ ْيهَا قُ ْل ُت ْم َأ َّنى ه َ‬ ‫‪165‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ان فَبِِإ ْذ ِن هّللا ِ َولِيَعْ لَ َم ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫َومَا َأصَ ا َب ُك ْم ي َْو َم ا ْل َتقَى ا ْلجَ مْ عَ ِ‬ ‫‪166‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َان َيقُولُونَ بَِأ ْف َواه ِِهم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِ ِه ْم َوهّللا ُ َأعْ لَ ُم‬
‫يل هّللا ِ َأ ِو ادْ َفعُو ْا قَالُو ْا لَ ْو نَعْ َل ُم قِتَاالً الَّ َّتبَعْ نَا ُك ْم ُه ْم ِل ْل ُك ْف ِر ي َْومَِئ ٍذ َأ ْقرَ بُ ِم ْن ُه ْم لِِإل يم ِ‬
‫َو ْليَعْ لَ َم ا َّلذِينَ نَا َفقُو ْا َوقِي َل لَ ُه ْم َتعَ الَ ْو ْا قَاتِلُو ْا فِي سَ بِ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫بِمَا ي َْك ُتمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ قَالُو ْا ِإل ْخ َوان ِِه ْم َو َقعَ دُو ْا لَ ْو َأ َطاعُونَا مَا قُتِلُوا قُ ْل فَادْ رَ ُؤ وا عَ نْ َأنفُسِ ُك ُم ا ْلم َْوتَ ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪168‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َأمْ َوا ًتا َب ْل َأحْ يَاء عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم يُرْ زَ قُونَ‬
‫َوالَ تَحْ سَ بَنَّ الَّذِينَ قُتِلُو ْا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪169‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِرحِينَ بِمَا آتَا ُه ُم هّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه َويَسْ َتبْشِ رُونَ بِالَّذِينَ لَ ْم َي ْلحَ قُو ْا بِ ِهم مِّنْ خَ ْلف ِِه ْم َأالَّ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪170‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫يَسْ َتبْشِ رُونَ بِنِعْ َم ٍة مِّنَ هّللا ِ َوفَضْ لٍ َوَأنَّ هّللا َ الَ يُضِ ي ُع َأجْ رَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪171‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ُول مِن بَعْ ِد مَآ َأصَ ا َب ُه ُم ا ْلقَرْ ُح لِلَّذِينَ َأحْ سَ ُنو ْا ِم ْن ُه ْم َوا َّتقَو ْا َأجْ ٌر عَ ظِ ي ٌم‬
‫الَّذِينَ اسْ َتجَ ابُو ْا هّلِل ِ َوالرَّ س ِ‬ ‫‪172‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َاخش َْو ُه ْم فَزَ ادَ ُه ْم ِإيمَانا ً َوقَالُو ْا حَ سْ ُبنَا هّللا ُ َونِعْ َم ا ْل َوكِي ُل‬
‫الَّذِينَ قَا َل لَ ُه ُم ال َّناسُ ِإنَّ ال َّناسَ قَدْ جَ َمعُو ْا لَ ُك ْم ف ْ‬ ‫‪173‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫هّللا هّللا ُ‬ ‫هّللا‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫فَان َقلَبُو ْا بِنِعْ َم ٍة مِّنَ ِ َوفَضْ ٍل لَّ ْم يَمْسَسْ ُه ْم سُو ٌء َوا َّت َبعُو ْا ِرضْ َوانَ ِ َو ُ ذو فَضْ ٍل عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪174‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫ْطانُ يُخَ وِّ فُ َأ ْولِيَاءهُ َفالَ تَخَ افُو ُه ْم َوخَ افُ ِ‬
‫ون ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫ِإ َّنمَا َذلِ ُك ُم ال َّشي َ‬ ‫‪175‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ارعُونَ فِي ا ْل ُك ْف ِر ِإ َّن ُه ْم لَن َيضُرُّ و ْا هّللا َ َشيْئا ً ي ُِري ُد هّللا ُ َأالَّ يَجْ عَ َل لَ ُه ْم حَ ًّظا فِي اآلخِرَ ِة َولَ ُه ْم عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬
‫َوالَ يَحْ ُزنكَ الَّذِينَ يُسَ ِ‬ ‫‪176‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َان لَن َيضُرُّ و ْا هّللا َ َش ْيًئ ا َول ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ ا ْش َترَ وُ ْا ا ْل ُك ْفرَ ِباِإليم ِ‬ ‫‪177‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ يَحْ سَ بَنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َأ َّنمَا ُنمْ لِي لَ ُه ْم خَ ْي ٌر َأِّلنفُسِ ِه ْم ِإ َّنمَا ُنمْ لِي لَ ُه ْم لِي َْزدَ ادُو ْا ِإ ْثمًا َولَ ْه ُم عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫‪178‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬
‫ب َومَا َكانَ هّللا ُ ِلي ُْطلِعَ ُك ْم عَ لَى ا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َو َلكِنَّ هّللا َ يَجْ تَبِي مِن رُّ ُسلِهِ مَن َيشَاء فَآ ِم ُنو ْا بِاهّلل ِ َو ُر ُسلِ ِه َوِإن ُتْؤ ِم ُنو ْا‬ ‫يث مِنَ َّ‬
‫الط ِّي ِ‬ ‫مَّا َكانَ هّللا ُ لِي ََذرَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ عَ لَى مَآ َأن ُت ْم عَ لَ ْي ِه حَ َّتىَ َي ِميزَ الْخَ بِ َ‬
‫‪179‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َو َت َّتقُو ْا َفلَ ُك ْم َأجْ ٌر عَ ظِ ي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َوهّللا ُ ِبمَا تَعْ َملُونَ خَ ِبي ٌر‬ ‫َاوا ِ‬ ‫خلُو ْا ِب ِه ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوهّلِل ِ مِيرَ ُ‬
‫اث ال َّسم َ‬ ‫َوالَ يَحْ سَ بَنَّ الَّذِينَ َيبْخَ لُونَ ِبمَا آتَا ُه ُم هّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه ه َُو خَ يْرً ا لَّ ُه ْم َب ْل ه َُو شَرٌّ لَّ ُه ْم سَ ي َ‬
‫ُطوَّ قُونَ مَا َب ِ‬ ‫‪180‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫لَّقَدْ سَ مِعَ هّللا ُ ق َْو َل الَّذِينَ قَالُو ْا ِإنَّ هّللا َ َفقِي ٌر َونَحْ نُ َأغْ نِيَاء سَ ن َْك ُتبُ مَا قَالُو ْا َو َق ْتلَ ُه ُم اَألنبِيَاء بِغَ ي ِْر حَ قٍّ َو َنقُو ُل ُذوقُو ْا عَ َذابَ ا ْلحَ ِر ِ‬
‫يق‬ ‫‪181‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيدِي ُك ْم َوَأنَّ هّللا َ َليْسَ ِب َظالَّ ٍم لِّ ْلعَ ِبي ِد‬
‫َذلِكَ ِبمَا َق َّدم ْ‬ ‫‪182‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َان َتْأ ُكلُ ُه ال َّنا ُر قُ ْل قَدْ جَ اء ُك ْم ُر ُس ٌل مِّن َق ْبلِي بِا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت َوبِالَّذِي قُ ْل ُت ْم َفلِ َم َق َت ْل ُتمُو ُه ْم ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫ْأ‬ ‫الَّذِينَ قَالُو ْا ِإنَّ هّللا َ عَ ِهدَ ِإلَ ْينَا َأالَّ ُنْؤ مِنَ لِرَ س ٍ‬
‫ُول حَ َّتىَ َي تِ َينَا بِقُرْ ب ٍ‬ ‫‪183‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْل ُمن ِ‬
‫ِير‬ ‫الزب ُِر َوا ْل ِكتَا ِ‬ ‫َفِإن ك ََّذبُوكَ َفقَدْ ُك ِّذبَ ُر ُس ٌل مِّن َق ْبلِكَ جَ آُؤ وا ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت َو ُّ‬ ‫‪184‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬ ‫ار َوُأدْ ِ‬
‫خ َل ا ْلجَ َّن َة َفقَدْ فَازَ َوما ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا ِإالَّ َمتَا ُع ا ْل ُغر ِ‬
‫ُأ‬
‫ت َوِإ َّنمَا ُت َو َّف ْونَ جُورَ ُك ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َفمَن ُزحْ ِزحَ عَ ِن ال َّن ِ‬
‫س َذآِئ َق ُة ا ْلم َْو ِ‬
‫ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪185‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ُور‬ ‫لَ ُت ْبلَوُ نَّ فِي َأمْ َوالِ ُك ْم َوَأنفُسِ ُك ْم َولَتَسْ َمعُنَّ مِنَ الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ مِن َق ْبلِ ُك ْم َومِنَ الَّذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا َأ ًذى َكثِيرً ا َو ن تَصْ برُو ْا َو َت َّتقُو ْا َف نَّ َذلِكَ مِنْ ْ ُأل‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬
‫عَز ِم ا م ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫‪186‬‬ ‫‪3‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫ْ َأ‬ ‫آلعمران‬


‫‪0‬‬ ‫ُور ِه ْم َوا ْش َترَ ْو ْا بِ ِه َثمَنا ً َقلِيالً فَبِْئ سَ مَا َي ْش َترُونَ‬ ‫َوِإذ خَ َذ هّللا ُ مِي َثاقَ الَّذِينَ و ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ لَ ُت َب ِّي ُن َّن ُه لِل َّن ِ‬
‫اس َوالَ ت َْك ُتمُو َن ُه َف َنبَذوهُ َورَ اء ظه ِ‬ ‫‪187‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬


‫حبُّونَ َأن يُحْ َمدُو ْا ِبمَا لَ ْم َي ْفعَ لُو ْا َفالَ تَحْ سَ َب َّن ُه ْم ِب َمفَازَ ٍة مِّنَ ا ْلعَ َذا ِ‬
‫الَ تَحْ سَ بَنَّ الَّذِينَ َي ْفرَ حُونَ ِبمَا َأتَو ْا وَّ ُي ِ‬ ‫‪188‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َوهّللا ُ عَ لَىَ ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫َاوا ِ‬ ‫َوهّلِل ِ ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪189‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُأِّل ْولِي األ ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫اخ ِتالَفِ اللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬
‫َار آليَا ٍ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َو ْ‬ ‫ِإنَّ فِي خَ ْل ِق ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪190‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ار‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض رَ َّبنَا مَا خَ لَ ْقتَ هَذا بَاطِ الً ُسبْحَ ا َنكَ َفقِنَا عَ َذابَ ال َّن ِ‬ ‫الَّذِينَ ي َْذ ُكرُونَ هّللا َ قِيَامًا َوقُعُودًا َوعَ لَىَ ُج ُنوبِ ِه ْم َو َي َت َف َّكرُونَ فِي خَ ْل ِق ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪191‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ار‬ ‫َأ‬ ‫رَ َّبنَا ِإ َّنكَ مَن تُدْ خ ِِل ال َّنارَ َفقَدْ َأ ْخزَ ْي َت ُه َومَا ل َّ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ِلظالِمِينَ مِنْ نصَ ٍ‬ ‫‪192‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫ار‬ ‫ُ‬ ‫َان َأنْ آ ِم ُنو ْا بِرَ ِّب ُك ْم فَآ َم َّنا رَ َّبنَا ف ْ‬
‫َاغفِرْ لَنَا ذ ُنو َبنَا َو َك ِّفرْ عَ َّنا سَ يَِّئاتِنَا َوت ََو َّفنَا مَعَ األبْرَ ِ‬ ‫رَّ َّبنَا ِإ َّننَا سَ مِعْ نَا ُمنَا ِديًا ُينَادِي لِِإل يم ِ‬ ‫‪193‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َّبنَا َوآتِنَا مَا َوعَ د َّتنَا عَ لَى ُر ُسلِكَ َوالَ ُت ْخ ِزنَا ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِإ َّنكَ الَ ُت ْخلِفُ ا ْلمِيعَ ادَ‬ ‫‪194‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬

‫‪0‬‬
‫وذو ْا فِي سَ بِيلِي َوقَا َتلُو ْا َوقُتِلُو ْا ُأل َك ِّفرَ نَّ َع ْن ُه ْم‬
‫ض فَا َّلذِينَ هَاجَ رُو ْا َوُأ ْخرجُو ْا مِن ِديَار ِه ْم َوُأ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُكم مِّن بَعْ ٍ‬ ‫فَاسْ َتجَ ابَ لَ ُه ْم رَ ُّب ُه ْم َأ ِّني الَ ُأضِ ي ُع عَ َم َل عَ امِلٍ مِّن ُك م مِّن َذك ٍَر َأ ْو ُأن َثى بَعْ ُ‬ ‫‪195‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫ب‬
‫الث َوا ِ‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر َث َوابًا مِّن عِ ن ِد هّللا ِ َوهّللا ُ ِعندَ هُ حُسْ نُ َّ‬ ‫سَ يَِّئات ِِه ْم َوُألدْ خِ َل َّن ُه ْم جَ َّن ا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ال َي ُغرَّ َّنكَ َت َق ُّلبُ ا َّلذِينَ َك َفرُو ْا فِي ا ْلبِ َ‬
‫ال ِد‬ ‫َ‬ ‫‪196‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫َمتَا ٌع َقلِي ٌل ُث َّم َمْأ َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم َو ِبْئ سَ ا ْل ِمهَا ُد‬ ‫‪197‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َِّأل‬ ‫َأل‬
‫‪0‬‬
‫ات تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا ا ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا ُن ُزالً مِّنْ عِ ن ِد هّللا ِ َومَا عِ ندَ هّللا ِ خَ ْي ٌر ل بْرَ ِ‬
‫ار‬ ‫ِن الَّذِينَ ا َّتق َْو ْا رَ َّب ُه ْم لَ ُه ْم جَ َّن ٌ‬
‫لَك ِ‬ ‫‪198‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫َوِإنَّ مِنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫آلعمران‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ت هّللا ِ َث َم ًنا َقلِيالً ْولَـِئكَ لَ ُه ْم جْ ُر ُه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم ِإنَّ هّللا َ ِ‬
‫سَري ُع ا ْلحِسَ ا ِ‬ ‫نز َل ِإلَي ِْه ْم خَ اشِ عِينَ هّلِل ِ الَ َي ْش َترُونَ بِآيَا ِ‬ ‫ب لَمَن يُْؤ مِنُ بِاهّلل ِ َومَا ِ‬
‫نز َل ِإلَ ْي ُك ْم َومَآ ِ‬ ‫‪199‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا اصْ بِرُو ْا َوصَ ابِرُو ْا َورَ ابِ ُ‬
‫طو ْا َوا َّتقُو ْا هّللا َ لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْفلِحُونَ‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3‬‬ ‫آلعمران‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َث ِم ْن ُهمَا ِرجَ االً َكثِيرً ا َونِسَ اء َوا َّتقُو ْا هّللا َ الَّذِي َتسَ اءلُونَ بِ ِه َواَألرْ حَ ا َم ِإنَّ هّللا َ َكانَ عَ لَ ْي ُك ْم رَ قِيبًا‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ا َّتقُو ْا رَ َّب ُك ُم الَّذِي خَ لَ َق ُكم مِّن َّن ْف ٍ‬
‫س َواحِدَ ٍة َوخَ لَقَ ِم ْنهَا زَ ْوجَ هَا َوب َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوالَ َتْأ ُكلُو ْا َأمْ َوالَ ُه ْم ِإلَى َأمْ َوالِ ُك ْم ِإ َّن ُه َكانَ حُوبًا كَبِيرً ا‬
‫الط ِّي ِ‬ ‫َوآ ُتو ْا ا ْل َيتَامَى َأمْ َوالَ ُه ْم َوالَ َت َت َب َّدلُو ْا الْخَ بِ َ‬
‫يث بِ َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْف ُت ْم َأالَّ تَعْ ِدلُو ْا ف ََواحِدَ ًة َأ ْو مَا َملَكَتْ َأ ْيمَا ُن ُك ْم َذلِكَ َأدْ نَى َأالَّ َتعُولُو ْا‬ ‫طو ْا فِي ا ْل َيتَامَى فَان ِكحُو ْا مَا َطابَ لَ ُكم مِّنَ ال ِّنسَ اء م َْثنَى َو ُثال َ‬
‫َث َو ُربَاعَ َفِإنْ ِ‬ ‫خ ْف ُت ْم َأالَّ ُت ْقسِ ُ‬
‫َوِإنْ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوآ ُتو ْا ال َّنسَ اء صَ ُدقَات ِِهنَّ نِحْ لَ ًة َفِإن طِ بْنَ لَ ُك ْم عَ ن شَيْ ٍء ِّم ْن ُه َن ْفسًا َف ُكلُوهُ َهنِيًئ ا م َِّريًئ ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ ُتْؤ ُتو ْا ال ُّس َفهَاء َأمْ َوالَ ُك ُم الَّتِي جَ عَ َل هّللا ُ لَ ُك ْم قِيَاما ً َوارْ ُزقُو ُه ْم فِيهَا َو ْاكسُو ُه ْم َوقُولُو ْا لَ ُه ْم ق َْوالً مَّعْ رُو ًفا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َوا ْب َتلُو ْا ا ْل َيتَامَى حَ َّتىَ ِإ َذا َبلَ ُغو ْا ال ِّن َكاحَ فَ ِإنْ آنَسْ ُتم ِّم ْن ُه ْم ُر ْش دًا فَادْ َفعُو ْا ِإلَي ِْه ْم َأمْ َوا َل ُه ْم َوالَ َتْأ ُك لُوهَا ِإسْ رَ ا ًفا َو ِبدَ ارً ا َأن ي َْك َبرُو ْا َومَن َكانَ َغنِ ًّيا فَ ْليَسْ تَعْ فِفْ َومَن َكانَ َفقِيرً ا فَ ْل َيْأ ُك ْل‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ف َفِإ َذا دَ فَعْ ُت ْم ِإلَي ِْه ْم َأمْ َوا َل ُه ْم َفَأ ْش ِهدُو ْا عَ لَي ِْه ْم َو َكفَى بِاهّلل ِ حَ سِ يبًا‬
‫بِا ْلمَعْ رُو ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ان َواَأل ْقرَ بُونَ ِممَّا َق َّل ِم ْن ُه َأ ْو ك َُثرَ نَصِ يبًا َّم ْفرُوضًا‬ ‫َأل‬
‫ان َوا ْقرَ بُونَ َولِل ِّنسَ اء نَصِ يبٌ ِّممَّا َترَ كَ ا ْل َوالِدَ ِ‬
‫ال نَصيِبٌ ِّممَّا َترَ كَ ا ْل َوالِدَ ِ‬
‫لِّلرِّجَ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا حَ ضَرَ ا ْلقِسْ َم َة ُأ ْولُو ْا ا ْلقُرْ بَى َوا ْل َيتَامَى َوا ْلمَسَ اكِينُ فَارْ ُزقُوهُم ِّم ْن ُه َوقُولُو ْا لَ ُه ْم ق َْوالً مَّعْ رُو ًفا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْلي َْخشَ الَّذِينَ لَ ْو َترَ ُكو ْا مِنْ خَ ْلف ِِه ْم ُذرِّ ي ًَّة ضِ عَ ا ًفا خَ افُو ْا عَ لَي ِْه ْم َف ْل َي َّتقُوا هّللا َ َو ْل َيقُولُو ْا ق َْوالً سَ دِيدًا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُطون ِِه ْم نَارً ا َوسَ يَصْ لَ ْونَ سَ عِيرً ا‬ ‫ظ ْلمًا ِإ َّنمَا َيْأ ُكلُونَ فِي ب ُ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َيْأ ُكلُونَ َأمْ َوا َل ا ْل َيتَامَى ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ْن َف َلهُنَّ ُثلُ َثا مَا َترَ كَ َوِإن كَانَتْ َواحِدَ ًة َفلَهَا ال ِّنصْ فُ َوَألب ََو ْي ِه لِ ُك ِّل َوا ِ‬ ‫ُأل‬
‫ح ٍد ِّم ْن ُهمَا ال ُّسدُسُ ِممَّا َترَ كَ ِإن َكانَ‬ ‫ْن َفِإن ُكنَّ نِ َس اء ف َْوقَ ْاث َن َتي ِ‬ ‫يُوصِ ي ُك ُم هّللا ُ فِي َأ ْوالَدِ ُك ْم ل َِّلذك َِر م ِْثلُ حَ ِّظ ا ن َث َيي ِ‬
‫ْن آبَآُؤ ُك ْم َوَأبناُؤ ُك ْم الَ تَدْ رُونَ َأ ُّي ُه ْم َأ ْقرَ بُ لَ ُك ْم َن ْفعاً ف َِريضَ ةً‬ ‫ُأل‬ ‫ُأل‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ُه َولَ ٌد َفِإن لَّ ْم َي ُكن َّل ُه َولَ ٌد َو َو ِر َث ُه َأب ََواهُ ف ِّمهِ الثلث ف ِإن ك انَ ل ُه ِإخ َوة ف ِّمهِ ال ُّسدُسُ مِن بَعْ ِد َوصِ َّي ٍة يُوصِ ي بِهَا ْو دَ ي ٍ‬
‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫مِّنَ هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ َكانَ َع لِيما حَ كِيمًا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْن َولهُنَّ ال ُّر ُب ُع ِممَّا ترَ كت ْم ِإن ل ْم َيكن لك ْم َول ٌد فِإن كانَ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ُك ْم نِصْ فُ مَا َترَ كَ َأ ْز َوا ُج ُك ْم ِإن َّل ْم َي ُكن لَّهُنَّ َولَ ٌد َفِإن َكانَ لَهُنَّ َو َل ٌد َفلَ ُك ُم ال ُّر ُب ُع ِممَّا َترَ ْكنَ مِن بَعْ ِد َوصِ َّي ٍة يُوصِ ينَ بِهَا ْو دَ ي ٍ‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َف ِل ُك ِّل َواحِ ٍد ِّم ْن ُه َم ا ال ُّس دُسُ َفِإن كَا ُن َو ْا َأ ْك َثرَ مِن َذلِكَ َف ُه ْم‬ ‫خ َأ ْو ُأ ْخ ٌ‬
‫اللَ ًة َأو امْرَ َأةٌ َولَ ُه َأ ٌ‬
‫ث َك َ‬ ‫ْن َوِإن َكانَ رَ ُج ٌل يُورَ ُ‬ ‫الثمُنُ ِممَّا َترَ ْك ُتم مِّن بَعْ ِد َوصِ َّي ٍة ُتوصُونَ بِهَا َأ ْو دَ ي ٍ‬ ‫َل ُك ْم َولَ ٌد فَ َلهُنَّ ُّ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ْن غَ يْرَ مُضَ آ ٍّر َوصِ ي ًَّة مِّنَ هّللا ِ َوهّللا ُ َع لِي ٌم حَ لِي ٌم‬ ‫ث مِن بَعْ ِد َوصِ َّيةٍ يُوصَ ى بِهَآ َأ ْو دَ ي ٍ‬ ‫شرَ كَاء فِي ُّ‬
‫الثلُ ِ‬ ‫ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َو َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫تِ ْلكَ ُحدُو ُد هّللا ِ َومَن يُطِ ِع هّللا َ َورَ سُولَ ُه يُدْ ِ‬
‫خ ْل ُه جَ َّنا ٍ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ص هّللا َ َورَ سُولَ ُه َو َي َتعَ َّد ُحدُودَ هُ يُدْ ِ‬
‫خ ْل ُه نَارً ا خَ الِدًا فِيهَا َولَ ُه عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫َومَن يَعْ ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت حَ َّتىَ َيت ََو َّفاهُنَّ ا ْلم َْوتُ َأ ْو يَجْ عَ َل هّللا ُ لَهُنَّ سَ ِبيالً‬
‫َعة مِّن ُك ْم َفِإن ش َِهدُو ْا َفَأمْسِ ُكوهُنَّ فِي ا ْل ُبيُو ِ‬ ‫َوالالَّتِي َيْأتِينَ ا ْلفَا ِ‬
‫ح َش َة مِن ِّنسَ آِئ ُك ْم فَاسْ َت ْش ِهدُو ْا عَ لَي ِْهنَّ َأرْ ب ً‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َواللَّ َذانَ َيْأتِيَانِهَا مِن ُك ْم ف ُ‬
‫َآذو ُهمَا َفِإن تَابَا َوَأصْ لَحَ ا َفَأعْ ِرضُو ْا عَ ْن ُهمَا ِإنَّ هّللا َ َكانَ تَوَّ ابًا رَّ حِيمًا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ب َفُأ ْولَـِئكَ َي ُتوبُ هّللا ُ عَ لَي ِْه ْم َو َكانَ هّللا ُ عَ لِيما ً حَ كِيما ً‬
‫ِإ َّنمَا ال َّت ْو َب ُة عَ لَى هّللا ِ لِلَّذِينَ يَعْ َملُونَ الس َُّو َء ِبجَ هَالَ ٍة ُث َّم َي ُتوبُونَ مِن ق َِري ٍ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت حَ َّتى ِإ َذا حَ ضَرَ َأحَ دَ ُه ُم ا ْلم َْوتُ قَا َل ِإ ِّني ُتبْتُ اآلنَ َوالَ الَّذِينَ َيمُو ُتونَ َو ُه ْم ُك َّفا ٌر ُأ ْولَـِئكَ َأعْ تَدْ نَا لَ ُه ْم عَ َذابًا َألِيمًا‬ ‫ت ال َّت ْو َب ُة لِ َّلذِينَ يَعْ َملُونَ ال َّسيَِّئا ِ‬
‫َولَيْسَ ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬
‫ض مَا آ َت ْي ُتمُوهُنَّ ِإالَّ َأن َيْأتِينَ بِفَاحِ َش ٍة ُّم َب ِّي َنةٍ َو َع اشِ رُوهُنَّ بِا ْلمَعْ رُوفِ َفِإن ك َِرهْ ُتمُوهُنَّ َفعَ َسى َأن‬ ‫ضلُوهُنَّ ِلت َْذ َهبُو ْا بِبَعْ ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َيحِ ُّل َل ُك ْم َأن ت َِرثُو ْا ال ِّن َس اء كَرْ هًا َوالَ تَعْ ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َت ْكرَ هُو ْا َش ْيًئ ا َويَجْ عَ َل هّللا ُ فِيهِ خَ يْرً ا َكثِيرً ا‬
‫‪0‬‬ ‫ِنطارً ا َفالَ َتْأ ُخ ُذو ْا ِم ْن ُه َش ْيًئ ا َأ َتْأ ُخ ُذو َن ُه ُب ْهتَانا ً َوِإ ْثما ً م ُِّبينا ً‬
‫َوِإنْ َأرَ د ُّت ُم اسْ تِبْدَ ا َل زَ ْو ٍج َّم َكانَ زَ ْو ٍج َوآ َت ْي ُت ْم ِإحْ دَ اهُنَّ ق َ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوَأخَ ْذنَ مِن ُكم مِّي َثا ًقا غَ ل ً‬
‫ِيظا‬ ‫َو َكيْفَ َتْأ ُخ ُذو َن ُه َوقَدْ َأ ْفضَ ى بَعْ ُ‬
‫ض ُك ْم ِإلَى بَعْ ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫حش ًَة َو َم ْق ًتا َوسَ اء سَ ِبيالً‬ ‫َوالَ تَن ِكحُو ْا مَا َن َكحَ آبَاُؤ ُكم مِّنَ ال ِّنسَ اء ِإالَّ مَا قَدْ سَ لَفَ ِإ َّن ُه َكانَ فَا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ت َوُأ َّمهَا ُت ُك ُم الالَّتِي َأرْ ضَ عْ َن ُك ْم َوَأخَ َوا ُت ُكم مِّنَ ال َّرضَ ا َع ِة َوُأ َّمه ُ‬
‫َات نِ َس آِئ ُك ْم َورَ َب اِئبُ ُك ُم الالَّتِي فِي‬ ‫َات اُأل ْخ ِ‬
‫َات اَأل ِخ َو َبن ُ‬ ‫َت َع لَ ْي ُك ْم ُأ َّمهَا ُت ُك ْم َو َبنَا ُت ُك ْم َوَأخَ َوا ُت ُك ْم َوعَ مَّا ُت ُك ْم َوخَ االَتُ ُك ْم َو َبن ُ‬
‫حُرِّ م ْ‬
‫ُأل‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫الِئلُ ْب َناِئ ُك ُم ا َّلذِينَ مِنْ صْ الَبِ ُك ْم َو ن تَجْ َمعُو ْا َبيْنَ ا ْخ َتي ِْن َإالَّ مَا قَدْ سَ لَفَ ِإنَّ هّللا َ َكانَ‬‫َأ‬ ‫ُور ُكم مِّن ِّنسَ آِئ ُك ُم الالَّتِي دَخَ ْل ُتم بِ ِهنَّ َفِإن لَّ ْم َت ُكونُو ْا دَخَ ْلتُ م بِ ِهنَّ َفالَ ُج َناحَ عَ لَ ْي ُك ْم َوحَ َ‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُحج ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬
‫َغفُورً ا رَّ حِيمًا‬
‫‪0‬‬
‫َوا ْلمُحْ صَ نَاتُ مِنَ ال ِّنسَ اء ِإالَّ مَا َم َلكَتْ َأ ْيمَا ُن ُك ْم ِك َتابَ هّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َوُأحِ َّل َل ُكم مَّا َورَ اء َذ ِل ُك ْم َأن َت ْب َتغُو ْا بَِأمْ َوالِ ُكم مُّحْ صِ نِينَ َغيْرَ مُسَ افِحِينَ َفمَا اسْ تَمْ تَعْ ُتم بِهِ ِم ْنهُنَّ فَآ ُتوهُنَّ ُأجُورَ هُنَّ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ف َِريضَ ًة َوالَ ُج َناحَ َع َل ْي ُك ْم فِيمَا َترَ اضَ ْيتُ م بِهِ مِن بَعْ ِد ا ْلف َِريضَ ِة ِإنَّ هّللا َ َك انَ َع لِيمًا حَ كِيمًا‬
‫ض فَان ِكحُوهُنَّ بِِإ ْذ ِن َأهْ ل ِِهنَّ َوآ ُتوهُنَّ‬ ‫ض ُكم مِّن بَعْ ٍ‬‫َت َأ ْيمَانُ ُكم مِّن َف َتيَاتِ ُك ُم ا ْلمُْؤ ِمنَاتِ َوهّللا ُ َأعْ َل ُم بِِإيمَانِ ُك ْم بَعْ ُ‬
‫ت َفمِن مِّا َملَك ْ‬ ‫ت ا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬‫َومَن لَّ ْم يَسْ تَطِ عْ مِن ُك ْم َط ْوالً َأن يَن ِك َح ا ْلمُحْ صَ نَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ب َذلِكَ لِمَنْ خَ شِ يَ ا ْلعَ نَتَ ِم ْن ُك ْم‬ ‫ت مِنَ ا ْل َع َذا ِ‬‫ش ٍة َف َع َلي ِْهنَّ نِصْ فُ مَا عَ لَى ا ْلمُحْ صَ نَا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ان َفِإ َذا ُأحْ صِ نَّ َفِإنْ َأ َتيْنَ بِفَا ِ‬
‫ت َأ ْخدَ ٍ‬ ‫ت َوالَ ُم َّتخ َِذا ِ‬ ‫ت غَ يْرَ مُسَ افِحَ ا ٍ‬ ‫ف مُحْ صَ نَا ٍ‬ ‫ُأجُورَ هُنَّ بِا ْلمَعْ رُو ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َوَأن تَصْ ِبرُو ْا خَ ْي ٌر َّل ُك ْم َوهّللا ُ َغفُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ي ُِري ُد هّللا ُ لِ ُي َبيِّنَ لَ ُك ْم َو َي ْه ِد َي ُك ْم ُس َننَ الَّذِينَ مِن َق ْبلِ ُك ْم َو َي ُتوبَ عَ لَ ْي ُك ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأن َتمِيلُو ْا َم ْيالً عَ ظِ يمًا‬
‫َوهّللا ُ ي ُِري ُد َأن َي ُتوبَ عَ لَ ْي ُك ْم َوي ُِري ُد الَّذِينَ َي َّتبِعُونَ ال َّشه ََوا ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ي ُِري ُد هّللا ُ َأن يُخَ ِّففَ عَ ن ُك ْم َو ُخلِقَ اِإلنسَ انُ ضَ عِي ًفا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َتْأ ُكلُو ْا َأمْ َوالَ ُك ْم َب ْي َن ُك ْم بِا ْلبَاطِ ِل ِإالَّ َأن َت ُكونَ تِجَ ارَ ًة عَ ن َترَ ٍ‬
‫اض مِّن ُك ْم َوالَ َت ْق ُتلُو ْا َأنفُسَ ُك ْم ِإنَّ هّللا َ َكانَ بِ ُك ْم رَ حِيمًا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن َي ْفعَ ْل َذلِكَ عُدْ َوا ًنا َو ُ‬
‫ظ ْلمًا َفسَ ْوفَ ُنصْ لِي ِه نَارً ا َو َكانَ َذلِكَ عَ لَى هّللا ِ يَسِ يرً ا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْل ُكم مُّدْ خَ الً ك َِريمًا‬
‫ِإن تَجْ َتنِبُو ْا َكبَآِئرَ مَا ُت ْنه َْونَ عَ ْن ُه ُن َك ِّفرْ عَ ن ُك ْم سَ يَِّئاتِ ُك ْم َونُدْ ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ال نَصِ يبٌ ِّممَّا ْاك َتسَ بُو ْا َولِل ِّنسَ اء نَصِ يبٌ ِّممَّا ْاك َتسَ بْنَ َواسْ َألُو ْا هّللا َ مِن فَضْ لِ ِه ِإنَّ هّللا َ َكانَ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِيمًا‬ ‫ض َل هّللا ُ بِ ِه بَعْ ضَ ُك ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬
‫ض لِّلرِّجَ ِ‬ ‫َوالَ َت َت َم َّن ْو ْا مَا َف َّ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأ ْيمَا ُن ُك ْم فَآ ُتو ُه ْم نَصِ ي َب ُه ْم ِإنَّ هّللا َ َكانَ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهيدًا‬‫ان َواَأل ْقرَ بُونَ َوالَّذِينَ عَ قَدَ ْ‬ ‫َولِ ُك ٍّل جَ عَ ْلنَا م ََوالِيَ ِممَّا َترَ كَ ا ْل َوالِدَ ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ب بِمَا حَ ف َِظ هّللا ُ َوالالَّتِي تَخَ افُونَ نُشُوزَ هُنَّ فَع ُ‬
‫ِظوهُنَّ‬ ‫ات لِّ ْلغَ ْي ِ‬
‫َات حَ اف َِظ ٌ‬ ‫ض َوبِمَا َأن َف ُقو ْا مِنْ َأمْ َوال ِِه ْم فَالصَّالِحَ ُ‬
‫ات قَانِت ٌ‬ ‫ض َل هّللا ُ بَعْ ضَ ُه ْم َع َلى بَعْ ٍ‬‫الرِّجَ الُ قَوَّ امُونَ َع َلى ال ِّنسَ اء بِمَا َف َّ‬
‫‪0‬‬
‫هّللا‬ ‫َأ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َواهْ ُجرُوهُنَّ فِي ا ْلمَضَ اجِ ِع َواضْ ِربُوهُنَّ فِإنْ طعْ نك ْم فال ت ْبغُوا عَ لي ِْهنَّ سَ بِيال ِإنَّ َ ك انَ َع ِليّ ا كَبِ ا‬
‫يرً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪0‬‬ ‫خَ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬ ‫ِّ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬
‫خ ْف ُت ْم شِ قَاقَ َب ْين ِِهمَا فَابْعَ ُثو ْا حَ َكمًا مِّنْ هْ لِ ِه َوحَ كمًا مِّنْ هْ لِهَا ِإن ي ُِريدَ ا ِإصْ الَحً ا ي َُوف ِق ُ َب ْين ُهمَا ِإنَّ َ كانَ عَ لِيمًا بِيرً ا‬ ‫َوِإنْ ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫يل َومَا َم َلكَتْ َأ ْيمَا ُن ُك ْم ِإنَّ‬
‫ب َواب ِْن السَّبِ ِ‬
‫ب بِالجَ ن ِ‬
‫ح ِ‬ ‫ار ا ْل ُج ُن ِ‬
‫ب َوالصَّا ِ‬ ‫ار ذِي ا ْلقُرْ بَى َوا ْلجَ ِ‬
‫ِين َوا ْلجَ ِ‬ ‫َواعْ ُبدُو ْا هّللا َ َوالَ ُت ْش ِر ُكو ْا بِ ِه َش ْيًئ ا َوبِا ْل َوالِدَ ي ِ‬
‫ْن ِإحْ َس ا ًن ا َوبِذِي ا ْلقُرْ بَى َوا ْل َيتَامَى َوا ْلمَسَ اك ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫هّللا َ الَ ُيحِبُّ مَن َكانَ م ُْختَاالً َف ُخورً ا‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ َيبْخَ لُونَ َو َيْأ ُمرُونَ ال َّناسَ بِا ْلب ُْخ ِل َوي َْك ُتمُونَ مَا آتَا ُه ُم هّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه َوَأعْ تَدْ نَا لِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابًا م ُِّهي ًنا‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫اس َوالَ يُْؤ ِم ُنونَ ِباهّلل ِ َوالَ ِبا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َومَن َي ُك ِن ال َّشي َ‬ ‫َأ‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ لَ ُه ق َِري ًنا َفسَ اء ق ِِري ًنا‬ ‫َوالَّذِينَ يُنفِقُونَ مْ َوالَ ُه ْم ِرَئـاء ال َّن ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0‬‬ ‫َاذا عَ لَي ِْه ْم لَ ْو آ َم ُنو ْا بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َوَأن َفقُو ْا ِممَّا رَ زَ َق ُه ُم هّللا ُ َو َكانَ هّللا ُ بِ ِهم عَ لِيمًا‬
‫َوم َ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِن لَّ ُد ْن ُه َأجْ رً ا عَ ظِ يمًا‬ ‫َظ ِل ُم م ِْثقَا َل َذرَّ ٍة َوِإن َت ُ‬
‫ك حَ سَ ن ًَة يُضَ اعِ ْفهَا َويُْؤ ِ‬ ‫نَّ هّللا َ الَ ي ْ‬
‫ِإ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ نَا بِكَ عَ لَى هَـُؤ الء ش َِهيدًا‬ ‫َف َكيْفَ ِإ َذا ِ‬
‫جْئ نَا مِن ُك ِّل أ َّم ٍة بِش َِهي ٍد َو ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْومَِئ ٍذ ي ََو ُّد الَّذِينَ َك َفرُو ْا َوعَ صَ وُ ْا الرَّ سُو َل لَ ْو ُتسَ وَّ ى بِ ِه ُم اَألرْ ضُ َوالَ ي َْك ُتمُونَ هّللا َ حَ د ً‬
‫ِيثا‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫صالَ َة َوَأن ُت ْم ُس َكارَ ى حَ َّتىَ تَعْ لَمُو ْا مَا َتقُولُونَ َوالَ ُج ُنبًا ِإالَّ َع ابِ ِري سَ بِيلٍ حَ َّتىَ ت َْغ َتسِ لُو ْا َوِإن ُكن ُتم مَّرْ ضَ ى َأ ْو عَ لَى سَ ف ٍَر َأ ْو جَ اء َأحَ ٌد مِّن ُكم مِّن ا ْلغَ آِئطِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت ْقرَ بُو ْا ال َّ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫جدُو ْا مَاء فَ َت َي َّممُو ْا صَ عِيدًا َط ِّيبًا فَامْ َسحُو ْا بِوُ جُو ِه ُك ْم َوَأيْدِي ُك ْم ِإنَّ هّللا َ َكانَ َعفُ ًّوا َغفُورً ا‬ ‫َأ ْو الَمَسْ ُت ُم ال ِّن َس اء َفلَ ْم َت ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ضالَلَ َة َوي ُِريدُونَ َأن تَضِ لُّو ْا السَّبِي َل‬ ‫ب َي ْش َترُونَ ال َّ‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ ُأو ُتو ْا نَصِ يبًا مِّنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوهّللا ُ َأعْ لَ ُم ِبَأعْ دَ اِئ ُك ْم َو َكفَى ِباهّلل ِ َولِ ًّيا َو َكفَى ِباهّلل ِ نَصِ يرً ا‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ِّين َولَ ْو َأ َّن ُه ْم قَالُو ْا سَ مِعْ نَا َوَأ َطعْ نَا َواسْ مَعْ َو ُ‬
‫انظرْ نَا‬ ‫مِّنَ ا َّلذِينَ هَادُو ْا يُحَ رِّ فُونَ ا ْل َكلِ َم عَ ن م ََّواضِ ِعهِ َو َيقُولُونَ َسمِعْ نَا َو َعصَ ْينَا َواسْ مَعْ َغيْرَ مُسْ م ٍَع َورَ ا ِعنَا َل ًّيا بَِأ ْلسِ َنت ِِه ْم َو َطعْ ًنا فِي الد ِ‬
‫‪0‬‬
‫لَ َكانَ خَ يْرً ا لَّ ُه ْم َوَأ ْق َو َم َولَكِن لَّعَ َن ُه ُم هّللا ُ بِ ُك ْف ِر ِه ْم َفالَ يُْؤ ِم ُنونَ ِإالَّ َقلِيالً‬ ‫‪46‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ت َو َكانَ َأمْ ُر هّللا ِ َم ْفعُوالً‬
‫َارهَا َأ ْو َن ْلعَ َن ُه ْم َكمَا لَعَ َّنا َأصْ حَ ابَ ال َّس ْب ِ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬
‫يَا ُّيهَا الَّذِينَ و ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ آ ِم ُنو ْا بِمَا ن ََّز ْلنَا مُصَ ِّد ًقا لِّمَا مَعَ ُكم مِّن َقب ِْل ن َّنطمِسَ وُ جُوهًا َف َن ُر َّدهَا عَ لَى دْ ب ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هّللا َ الَ َيغْ فِ ُر َأن ُي ْشرَ كَ ِب ِه َو َيغْ فِ ُر مَا دُونَ َذلِكَ لِمَن َيشَاء َومَن ُي ْش ِركْ ِباهّلل ِ َف َق ِد ا ْف َترَ ى ِإ ْثمًا عَ ظِ يمًا‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ يُزَ ُّكونَ َأنفُسَ ُه ْم ب َِل هّللا ُ يُزَ ِّكي مَن َيشَاء َوالَ ي ُْظلَمُونَ َفتِيالً‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫انظرْ َكيفَ َي ْف َترُونَ عَ لَى هّللا ِ ال َكذِبَ َو َكفَى ِب ِه ِإ ْثمًا م ُِّبي ًنا‬
‫ُ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو َيقُولُونَ لِلَّذِينَ َك َفرُو ْا هَُؤ الء َأهْ دَى مِنَ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا سَ بِيالً‬ ‫ت َو َّ‬
‫الطا ُغو ِ‬ ‫ج ْب ِ‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ ُأو ُتو ْا نَصِ يبًا مِّنَ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب يُْؤ ِم ُنونَ بِا ْل ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ الَّذِينَ لَعَ َن ُه ُم هّللا ُ َومَن َي ْلعَ ِن هّللا ُ َفلَن َت ِ‬
‫جدَ لَ ُه نَصِ يرً ا‬ ‫‪52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ُه ْم َنصِ يبٌ مِّنَ ا ْل ُم ْلكِ َفِإ ًذا الَّ يُْؤ ُتونَ ال َّناسَ َنقِيرً ا‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم يَحْ ُسدُونَ ال َّناسَ عَ لَى مَا آتَا ُه ُم هّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه َفقَدْ آ َت ْينَآ آ َل ِإبْرَ اهِي َم ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َوآ َت ْينَاهُم ُّم ْل ًكا عَ ظِ يمًا‬ ‫‪54‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َف ِم ْنهُم مَّنْ آمَنَ بِ ِه َو ِم ْنهُم مَّن صَ َّد عَ ْن ُه َو َكفَى بِجَ َه َّن َم سَ عِيرً ا‬ ‫‪55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يزا حَ كِيمًا‬ ‫ِيه ْم نَارً ا ُكلَّمَا َنضِ جَ تْ ُجلُو ُد ُه ْم َب َّد ْلنَا ُه ْم ُجلُودًا غَ يْرَ هَا لِي َُذوقُو ْا ا ْلعَ َذابَ ِإنَّ هّللا َ َكانَ ِ‬
‫عَز ً‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا بِآيَاتِنَا سَ ْوفَ ُنصْ ل ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫خلُ ُه ْم ظِ ـالًّ َظلِيالً‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َب ًدا لَّ ُه ْم فِيهَا َأ ْز َوا ٌج م َ‬
‫ُّطهَّرَ ةٌ َونُدْ ِ‬ ‫خلُ ُه ْم جَ َّنا ٍ‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت سَ نُدْ ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫اس َأن تَحْ ُكمُو ْا بِا ْلعَ دْ ِل ِإنَّ هّللا َ نِ ِعمَّا َيع ُ‬
‫ِظ ُكم بِ ِه ِإنَّ هّللا َ َكانَ سَ مِيعًا بَصِ يرً ا‬ ‫َأ‬ ‫ِإنَّ هّللا َ َيْأ ُم ُر ُك ْم َأن ُتؤدُّو ْا اَألمَانَا ِ‬
‫ت ِإلَى هْ لِهَا َوِإ َذا حَ كَمْ ُتم َبيْنَ ال َّن ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫ُول ِإن ُكن ُت ْم ُتْؤ ِم ُنونَ ِباهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َذلِكَ خَ ْي ٌر َوَأحْ سَ نُ َتْأ ِويالً‬
‫مْر مِن ُك ْم َفِإن َتنَازَ عْ ُت ْم فِي شَيْ ٍء َف ُردُّوهُ ِإلَى هّللا ِ َوالرَّ س ِ‬‫َأل‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫يَا ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا طِ يعُو ْا هّللا َ َو طِ يعُو ْا الرَّ سُو َل َو ْولِي ا ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫ت َوقَدْ ُأ ِمرُو ْا َأن ي َْكفُرُو ْا بِ ِه َوي ُِري ُد ال َّشي َ‬


‫ْطانُ َأن يُضِ لَّ ُه ْم ضَ الَالً َبعِيدًا‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ ي َْز ُعمُونَ َأ َّن ُه ْم آ َم ُنو ْا بِمَا ُأنز َل ِإلَيْكَ َومَا ُأنز َل مِن َق ْبلِكَ يُريدُونَ َأن َي َتحَ ا َكمُو ْا ِإلَى َّ‬
‫الطا ُغو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫صدُودًا‬ ‫ُول رَ َأيْتَ ا ْل ُمنَافِقِينَ َي ُ‬


‫صدُّونَ عَ نكَ ُ‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم َتعَ الَ ْو ْا ِإلَى مَا َأنزَ َل هّللا ُ َوِإلَى الرَّ س ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم ُث َّم جَ آُؤ وكَ يَحْ لِفُونَ ِباهّلل ِ ِإنْ َأرَ دْ نَا ِإالَّ ِإحْ سَ ا ًنا َوت َْوفِي ًقا‬
‫َف َكيْفَ ِإ َذا َأصَ ا َب ْتهُم مُّصِ يب ٌَة ِبمَا َق َّد َمتْ َأ ْيد ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُأولَـِئكَ الَّذِينَ يَعْ لَ ُم هّللا ُ مَا فِي قُلُوبِ ِه ْم َفَأعْ ِرضْ عَ ْن ُه ْم َوعِ ْظ ُه ْم َوقُل لَّ ُه ْم فِي َأنفُسِ ِه ْم ق َْوالً َبلِي ًغا‬ ‫‪63‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُطاعَ بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َولَ ْو َأ َّن ُه ْم ِإذ َّظلَمُو ْا َأنفُسَ ُه ْم جَ آُؤ وكَ فَاسْ ت َْغ َفرُو ْا هّللا َ َواسْ ت َْغ َفرَ لَ ُه ُم الرَّ سُو ُل لَ َوجَ دُو ْا هّللا َ تَوَّ ابًا رَّ حِيمًا‬
‫َومَا َأرْ سَ ْلنَا مِن رَّ سُولٍ ِإالَّ لِي َ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫جدُو ْا فِي َأنفُسِ ِه ْم حَ رَ جً ا ِّممَّا َقضَ يْتَ َويُسَ لِّمُو ْا تَسْ لِيمًا‬
‫َفالَ َورَ بِّكَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ حَ َّتىَ يُحَ ِّكمُوكَ فِيمَا َشجَ رَ َب ْي َن ُه ْم ُث َّم الَ َي ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ظونَ بِ ِه لَ َكانَ خَ يْرً ا لَّ ُه ْم َوَأ َش َّد ت َْثبِي ًتا‬
‫َار ُكم مَّا َفعَ لُوهُ ِإالَّ َقلِي ٌل ِّم ْن ُه ْم َولَ ْو َأ َّن ُه ْم َفعَ لُو ْا مَا يُوعَ ُ‬ ‫َولَ ْو َأ َّنا َك َت ْبنَا عَ لَي ِْه ْم َأ ِن ا ْق ُتلُو ْا َأنفُسَ ُك ْم َأ ِو ْ‬
‫اخ ُرجُو ْا مِن ِدي ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإذاً آَّل َت ْينَاهُم مِّن لَّ ُد َّنـا َأجْ راً عَ ظِ يمًا‬ ‫‪67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َولَهَدَ ْينَا ُه ْم صِ رَ ً‬
‫اطا مُّسْ َتقِيمًا‬ ‫‪68‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫صدِّيقِينَ َوال ُّشهَدَ اء َوالصَّالِحِينَ َوحَ سُنَ ُأولَـِئكَ رَ فِي ًقا‬
‫َومَن يُطِ ِع هّللا َ َوالرَّ سُو َل َفُأ ْولَـِئكَ مَعَ الَّذِينَ َأ ْنعَ َم هّللا ُ عَ لَي ِْهم مِّنَ ال َّنبِيِّينَ َوال ِّ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ا ْلفَضْ ُل مِنَ هّللا ِ َو َكفَى بِاهّلل ِ عَ لِيمًا‬ ‫‪70‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأ ِو انفِرُو ْا جَ مِيعًا‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ُخ ُذو ْا ح ِْذرَ ُك ْم فَانفِرُو ْا ُثبَا ٍ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َطَئنَّ َفِإنْ َأصَ ا َب ْت ُكم مُّصِ يب ٌَة قَا َل قَدْ َأ ْنعَ َم هّللا ُ عَ لَيَّ ِإ ْذ لَ ْم َأ ُكن مَّعَ ُه ْم ش َِهيدًا‬
‫َوِإنَّ مِن ُك ْم لَمَن لَّ ُيب ِّ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئنْ َأصَ ا َب ُك ْم فَضْ ٌل مِّنَ هللا لَ َيقُولَنَّ َكَأن لَّ ْم َت ُكن َب ْي َن ُك ْم َو َب ْي َن ُه م ََو َّدةٌ يَا لَي َتنِي كُنتُ مَعَ ُه ْم َفَأفُوزَ ف َْو ًزا عَ ظِ يمًا‬ ‫‪73‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َف ُي ْق َت ْل َأو ي َْغلِبْ َفسَ ْوفَ ُنْؤ تِي ِه َأجْ رً ا عَ ظِ يمًا‬
‫يل هّللا ِ الَّذِينَ َي ْشرُونَ ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا بِاآلخِرَ ِة َومَن ُيقَاتِ ْل فِي سَ بِ ِ‬
‫َف ْل ُيقَاتِ ْل فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫الظال ِِم َأهْ لُهَا َواجْ عَ ل َّلنَا مِن َّلدُنكَ َولِ ًّيا َواجْ عَ ل َّلنَا مِن‬
‫ان ا َّلذِينَ َيقُولُونَ رَ َّبنَا َأ ْخ ِرجْ نَا مِنْ هَـذِ هِ ا ْلقَرْ َيةِ َّ‬ ‫يل هّللا ِ َوا ْلمُسْ تَضْ عَ فِينَ مِنَ الرِّجَ ِ‬
‫ال َوال ِّن َس اء َوا ْل ِو ْلدَ ِ‬ ‫َومَا َل ُك ْم الَ ُتقَاتِلُونَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫لَّدُنكَ نَصِ يرً ا‬
‫‪0‬‬ ‫ان َكانَ ضَ عِي ًفا‬‫ْط ِ‬ ‫ان ِإنَّ َكيْدَ ال َّشي َ‬ ‫ْط ِ‬‫ت َفقَاتِلُو ْا َأ ْولِيَاء ال َّشي َ‬ ‫الطاغُو ِ‬ ‫يل َّ‬ ‫يل هّللا ِ َوا َّلذِينَ َك َفرُو ْا ُيقَاتِلُونَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ُيقَاتِلُونَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫يق ِّم ْن ُه ْم ي َْخش َْونَ ال َّناسَ كَخَ ْش َيةِ هّللا ِ َأ ْو َأشَدَّ خَ ْشي ًَة َوقَالُو ْا رَ َّبنَا لِ َم َك َتبْتَ عَ َل ْينَا‬‫الزكَا َة َف َلمَّا ُكتِبَ َع َلي ِْه ُم ا ْلقِتَالُ ِإ َذا ف َِر ٌ‬ ‫الةَ َوآ ُتو ْا َّ‬
‫ص َ‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ قِي َل َل ُه ْم ُك ُّفو ْا َأ ْي ِد َي ُك ْم َوَأقِيمُو ْا ال َّ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َن ا َّتقَى َوالَ تُ ْظلَمُونَ َفتِيالً‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ِّ‬ ‫ل‬ ‫ر‬‫ٌ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫خَ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫خ‬
‫ِرَ‬ ‫اآل‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ل‬‫ِي‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫الدَّ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫َا‬
‫ت‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫َر‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ا ْلقِتَا َل لَ ْوال َّخرْ َتنَا ِإ َلى جَ ٍل ق ِ‬
‫َِّئة َيقُولُو ْا هَـ ِذ ِه مِنْ ِعندِكَ قُ ْل ُك ًّل مِّنْ ِعندِ هّللا ِ َفمَا ِلهَـُؤ الء ا ْلق َْو ِم‬ ‫ت َولَ ْو ُكن ُت ْم فِي ُبرُوج ُّم َشيَّدَ ٍة َوِإن ُتصِ ْب ُه ْم حَ سَ ن ٌَة َيقُولُو ْا هَـ ِذ ِه مِنْ ِعن ِد هّللا ِ َوِإن ُتصِ ْب ُه ْم سَ ي ٌ‬
‫ٍ‬ ‫َأ ْي َنمَا َت ُكو ُنو ْا يُدْ ِرك ُّك ُم ا ْلم َْو ُ‬
‫‪0‬‬
‫الَ َيكَادُونَ َي ْف َقهُونَ حَ د ً‬ ‫‪78‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ِيثا‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا َأصَ ابَكَ مِنْ حَ سَ َن ٍة َفمِنَ هّللا ِ َومَا َأصَ ابَكَ مِن سَ يَِّئ ٍة َفمِن َّن ْفسِ كَ َوَأرْ سَ ْل َناكَ لِل َّن ِ‬
‫اس رَ سُوالً َو َكفَى ِباهّلل ِ ش َِهيدًا‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫مَّنْ يُطِ ع الرَّ سُو َل َفقَدْ َأ َطاعَ هّللا َ َومَن ت ََولَّى َفمَا َأرْ سَ ْل َناكَ عَ لَي ِْه ْم حَ ف ً‬
‫ِيظا‬ ‫‪80‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ َطاعَ ٌة َفِإ َذا بَرَ ُزو ْا مِنْ عِ ندِكَ َبيَّتَ َطآِئف ٌَة ِّم ْن ُه ْم غَ يْرَ الَّذِي َتقُو ُل َوهّللا ُ ي َْك ُتبُ مَا ُي َب ِّي ُتونَ َفَأعْ ِرضْ عَ ْن ُه ْم َوت ََو َّك ْل عَ لَى هّللا ِ َو َكفَى ِباهّلل ِ َوكِيالً‬ ‫‪81‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫اختِالَ ًفا َكثِيرً ا‬ ‫َأ َف َ‬
‫ال َيتَدَ َّبرُونَ ا ْلقُرْ آنَ َولَ ْو َكانَ مِنْ عِ ن ِد غَ ي ِْر هّللا ِ لَ َوجَ دُو ْا فِي ِه ْ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ُول َوِإلَى ُأ ْولِي اَألم ِْر ِم ْن ُه ْم َلعَ لِ َم ُه الَّذِينَ يَسْ تَنبِ ُ‬
‫طو َن ُه ِم ْن ُه ْم َو َل ْوالَ فَضْ لُ هّللا ِ َع َل ْي ُك ْم َورَ حْ َم ُت ُه الَ َّتبَعْ ُت ُم ال َّشي َ‬
‫ْطانَ ِإالَّ‬ ‫َوِإ َذا جَ اء ُه ْم َأمْ ٌر مِّنَ اَألمْ ِن َأ ِو ا ْلخَ ْوفِ َأ َذاعُو ْا بِ ِه َو َل ْو رَ دُّوهُ ِإلَى ال َّرس ِ‬
‫‪0‬‬
‫َقلِيالً‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫ض ا ْلمُْؤ ِمنِينَ عَ سَ ى هّللا ُ َأن َي ُكفَّ َبْأسَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َوهّللا ُ َأ َش ُّد َبْأسًا َوَأ َش ُّد تَنكِيالً‬
‫يل هّللا ِ الَ ُت َكلَّفُ ِإالَّ َن ْفسَ كَ َوحَ رِّ ِ‬
‫َفقَاتِ ْل فِي سَ ِب ِ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َِّئة َي ُكن لَّ ُه ِك ْف ٌل ِّم ْنهَا َو َكانَ هّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ُّمقِي ًتا‬
‫مَّن َي ْشفَعْ َش َفاعَ ًة حَ سَ ن ًَة َي ُكن لَّ ُه َنصِ يبٌ ِّم ْنهَا َومَن َي ْشفَعْ َش َفاعَ ًة سَ ي ً‬ ‫‪85‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ح َّي ٍة َفحَ يُّو ْا ِبَأحْ سَ نَ ِم ْنهَا َأ ْو ُردُّوهَا ِإنَّ هّللا َ َكانَ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء حَ سِ يبًا‬
‫َوِإ َذا ُح ِّي ْي ُتم ِب َت ِ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫هّللا ُ ال ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو لَيَجْ مَعَ َّن ُك ْم ِإلَى ي َْوم ا ْلقِيَا َم ِة الَ رَ يْبَ فِي ِه َومَنْ َأصْ دَ قُ مِنَ هّللا ِ حَ د ً‬
‫ِيثا‬ ‫‪87‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ْن َوهّللا ُ َأرْ َكسَ هُم ِبمَا َكسَ بُو ْا َأ ُت ِريدُونَ َأن َت ْهدُو ْا مَنْ َأضَ َّل هّللا ُ َومَن يُضْ ل ِِل هّللا ُ َفلَن َت ِ‬
‫جدَ لَ ُه سَ ِبيالً‬ ‫َفمَا لَ ُك ْم فِي ا ْل ُمنَافِقِينَ فَِئ َتي ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ْث َوجَ د َّتمُو ُه ْم َوالَ َت َّتخ ُِذو ْا ِم ْن ُه ْم َولِ ًّيا َوالَ نَصِ يرً ا‬
‫يل هّللا ِ َفِإن ت ََولَّ ْو ْا َف ُخ ُذو ُه ْم َوا ْق ُتلُو ُه ْم حَ ي ُ‬ ‫َودُّو ْا لَ ْو ت َْكفُرُونَ َكمَا َك َفرُو ْا َف َت ُكو ُنونَ سَ َواء َفالَ َت َّتخ ُِذو ْا ِم ْن ُه ْم َأ ْولِيَاء حَ َّتىَ ُيهَا ِ‬
‫جرُو ْا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫صدُو ُر ُه ْم َأن يُقَاتِلُو َن ُك ْم َأ ْو ُيقَاتِلُو ْا ق َْو َم ُه ْم َو َل ْو شَاء هّللا ُ لَسَ لَّ َط ُه ْم َع َل ْي ُك ْم َفلَقَا َت لُو ُك ْم فَ ِإ ِن اعْ تَزَ لُو ُك ْم َفلَ ْم ُيقَاتِلُو ُك ْم‬ ‫ت ُ‬ ‫اق َأ ْو جَ آُؤ و ُك ْم حَ صِ رَ ْ‬ ‫ِإالَّ ا َّلذِينَ يَصِ ُلونَ ِإ َلىَ ق َْو ٍم َب ْي َن ُك ْم َو َب ْي َنهُم مِّي َث ٌ‬
‫‪90‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َوَأ ْلق َْو ْا ِإلَ ْي ُك ُم ال َّسلَ َم َفمَا جَ عَ َل هّللا ُ لَ ُك ْم َع َلي ِْه ْم َسبِيالً‬
‫ُدُّو ْا ِإ َلى ا ْلفِ ْتنِةِ ُأرْ ِكسُو ْا فِيِهَا فَ ِإن لَّ ْم يَعْ ت َِزلُو ُك ْم َو ُي ْلقُو ْا ِإلَ ْي ُك ُم ال َّس َل َم َو َي ُك ُّف َو ْا َأ ْي ِد َي ُه ْم فَ ُخ ُذو ُه ْم َوا ْق ُتلُو ُه ْم حَ ي ُ‬
‫ْث ثِقِ ْف ُتمُو ُه ْم‬ ‫سَ َتجِ دُونَ آخَ ِرينَ ي ُِريدُونَ َأن َيْأ َم ُنو ُك ْم َو َيْأ َم ُنو ْا ق َْو َم ُه ْم ُك َّل مَا ر َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َوُأ ْو َلـِئ ُك ْم جَ عَ ْلنَا لَ ُك ْم عَ لَي ِْه ْم ُس ْل َطا ًنا مُّبِي ًنا‬
‫‪0‬‬
‫ص َّدقُو ْا َفِإن َكانَ مِن ق َْو ٍم عَ دُوٍّ لَّ ُك ْم َوه َُو مْ ْؤ مِنٌ َفتَحْ ِري ُر رَ َق َب ٍة‬ ‫ِن َأن َي ْق ُت َل مُْؤ ِم ًن ا ِإالَّ خَ َطًئ ا َومَن َق َت َل مُْؤ ِم ًن ا خَ َطًئ ا َفتَحْ ِري ُر رَ َق َب ٍة مُّْؤ ِم َنةٍ َو ِدي ٌَة مُّسَ لَّم ٌَة ِإ َلى َأهْ ِلهِ ِإالَّ َأن َي َّ‬ ‫َومَا َكانَ ِلمُْؤ م ٍ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ْن ت َْوب ًَة مِّنَ هّللا ِ َو َكانَ هّللا ُ َع لِيمًا حَ كِيمًا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫عَ‬‫َاب‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْن‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ْرَ‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫صِ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫دْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫َن‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ً‬
‫َة‬‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ُّْؤ‬
‫م‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫رَ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َحْ‬
‫ت‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫هْ‬ ‫َأ‬ ‫ى‬‫َ‬
‫ل‬ ‫ِإ‬ ‫ٌ‬
‫َة‬‫م‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ُّسَ‬ ‫ٌ‬
‫َة‬ ‫ي‬ ‫دِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ٌ‬
‫اق‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫ِّي‬
‫م‬ ‫مُّْؤ ِم َن ٍة َوِإن َكانَ مِن ق َْو ٍم َب ْي َن ُك ْم َو َب ْي َن ُه ْم‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن َي ْق ُت ْل مُْؤ ِم ًنا ُّم َتعَ ِّمدًا َفجَ زَ آُؤ هُ جَ َه َّن ُم خَ الِدًا فِيهَا َوغَ ضِ بَ هّللا ُ عَ َل ْي ِه َو َلعَ َن ُه َوَأعَ َّد َل ُه عَ َذابًا عَ ظِ يمًا‬ ‫‪93‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َذا ضَرَ ْب ُت ْم فِي سَ ِبي ِل هّللا ِ َف َت َب َّي ُنو ْا َوالَ َتقُولُو ْا لِمَنْ َأ ْلقَى ِإلَ ْي ُك ُم ال َّسالَ َم لَسْ تَ مُْؤ ِم ًنا َت ْب َت ُغونَ عَرَ ضَ ا ْلحَ يَا ِة الدُّ ْنيَا َفعِندَ هّللا ِ مَغَ انِ ُم َكثِيرَ ةٌ ك ََذلِكَ ُكنتُ م مِّن قَ ْب ُل َفمَنَّ هّللا ُ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َع َل ْي ُك ْم َف َت َب َّي ُنو ْا ِإنَّ هّللا َ َكانَ بِمَا تَعْ َملُونَ خَ بِيرً ا‬
‫ً‬
‫‪0‬‬ ‫ض َل هّللا ُ ا ْلمُجَ ا ِهدِينَ ِبَأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم َع َلى ا ْلقَاعِ دِينَ دَرَ جَ ًة َو ُكـالّ َوعَ دَ هّللا ُ‬ ‫الَّ يَسْ ت َِوي ا ْلقَاعِ دُونَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ غَ ْي ُر ُأ ْولِي الضَّرَ ِر َوا ْلمُجَ ا ِهدُونَ فِي َس ِب ِ‬
‫يل هّللا ِ ِبَأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم َف َّ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َأ‬
‫ا ْلحُسْ نَى َوفَضَّ َل هّللا ُ ا ْلمُجَ ا ِهدِينَ َع َلى ا ْلقَا ِع دِينَ جْ رً ا َعظِ يمًا‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِّم ْن ُه َو َمغْ فِرَ ًة َورَ حْ م ًَة َو َكانَ هّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬
‫دَرَ جَ ا ٍ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫جرُو ْا فِيهَا َفُأ ْولَـِئكَ َمْأ َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم َوسَ ْ‬


‫اءت مَصِ يرً ا‬ ‫ض قَا ْل َو ْا َألَ ْم َت ُكنْ َأرْ ضُ هّللا ِ َواسِ عَ ًة َف ُتهَا ِ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ ت ََو َّفا ُه ُم ا ْلمَآلِئ َك ُة َظالِمِي َأ ْنفُسِ ِه ْم قَالُو ْا فِي َم ُكن ُت ْم قَالُو ْا ُك َّنا مُسْ تَضْ عَ فِينَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫ان الَ يَسْ تَطِ يعُونَ حِيلَ ًة َوالَ َي ْه َتدُونَ سَ بِيالً‬
‫ال َوال ِّنسَ اء َوا ْل ِو ْلدَ ِ‬
‫ِإالَّ ا ْلمُسْ تَضْ عَ فِينَ مِنَ الرِّجَ ِ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َفُأ ْولَـِئكَ عَ سَ ى هّللا ُ َأن يَعْ فُ َو عَ ْن ُه ْم َو َكانَ هّللا ُ عَ فُ ًّوا غَ فُورً ا‬ ‫‪99‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫جرً ا ِإلَى هّللا ِ َورَ سُولِ ِه ُث َّم يُدْ ِر ْك ُه ا ْلم َْوتُ َفقَدْ َو َقعَ َأجْ ُرهُ عَ لى هّللا ِ َو َكانَ هّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫جدْ فِي اَألرْ ِ‬
‫ض مُرَ اغَ مًا َكثِيرً ا َوسَ عَ ًة َومَن ي َْخرُجْ مِن َب ْيتِ ِه ُمهَا ِ‬ ‫يل هّللا ِ َي ِ‬
‫جرْ فِي سَ بِ ِ‬
‫َومَن ُيهَا ِ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْف ُت ْم َأن َي ْفتِ َن ُك ُم الَّذِينَ َك َفرُو ْا ِإنَّ ا ْلكَاف ِِرينَ كَا ُنو ْا لَ ُك ْم عَ د ًُّوا مُّبِي ًنا‬ ‫صالَ ِة ِإنْ ِ‬ ‫صرُو ْا مِنَ ال َّ‬ ‫ض َفلَيْسَ عَ لَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح َأن َت ْق ُ‬ ‫َوِإ َذا ضَرَ ْب ُت ْم فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ت َطآِئف ٌَة ُأ ْخرَ ى َل ْم يُصَ ُّلو ْا َف ْليُصَ ُّلو ْا مَعَ كَ َو ْل َيْأ ُخ ُذو ْا ح ِْذرَ ُه ْم‬ ‫صالَ َة َف ْل َتقُ ْم َطآِئف ٌَة ِّم ْنهُم مَّعَ كَ َو ْل َيْأ ُخ ُذو ْا َأسْ لِحَ َت ُه ْم َفِإ َذا سَ جَ دُو ْا َف ْل َي ُكو ُنو ْا مِن َورَ آِئ ُك ْم َو ْل َت ْأ ِ‬
‫ِيه ْم َفَأقَمْ تَ َلهُ ُم ال َّ‬
‫َوِإ َذا ُكنتَ ف ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َّط ٍر َأ ْو ُكن ُتم مَّرْ ضَ ى َأن َتضَ عُو ْا َأسْ لِحَ َت ُك ْم َو ُخ ُذو ْا‬ ‫َوَأسْ لِحَ َت ُه ْم َو َّد الَّذِينَ َك َفرُو ْا َل ْو تَغْ فُلُونَ َعنْ َأسْ لِحَ تِ ُك ْم َوَأمْ تِ َعتِ ُك ْم فَ َيمِيلُونَ عَ لَ ْي ُكم َّم ْيلَ ًة َواحِدَ ًة َوالَ ُج َن احَ َع َل ْي ُك ْم ِإن َكانَ بِ ُك ْم َأ ًذى مِّن م َ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ح ِْذرَ ُك ْم ِإنَّ هّللا َ َأ َع دَّ لِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابًا م ُِّهي ًنا‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ َة كَانَتْ عَ لَى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ِكتَابًا م َّْوقُو ًتا‬ ‫اط َمْأنَن ُت ْم َفَأقِيمُو ْا ال َّ‬
‫صالَ َة ِإنَّ ال َّ‬ ‫وب ُك ْم َفِإ َذا ْ‬
‫صالَ َة ف َْاذ ُكرُو ْا هّللا َ قِيَامًا َوقُعُودًا َوعَ لَى ُج ُن ِ‬
‫َفِإ َذا َقضَ ْي ُت ُم ال َّ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ ت َِه ُنو ْا فِي ا ْبتِغَ اء ا ْلق َْو ِم ِإن َت ُكو ُنو ْا َتْألَمُونَ َفِإ َّن ُه ْم َيْألَمُونَ َكمَا َتْألَمونَ َوتَرْ جُونَ مِنَ هّللا ِ مَا الَ يَرْ جُونَ َو َكانَ هّللا ُ عَ لِيمًا حَ كِيمًا‬ ‫‪104‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫اس ِبمَا َأرَ اكَ هّللا ُ َوالَ َت ُكن لِّ ْلخَ آِئنِينَ خَ صِ يمًا‬
‫ِإ َّنا َأنزَ ْلنَا ِإلَيْكَ ا ْل ِك َتابَ ِبا ْلحَ قِّ لِتَحْ ُك َم َبيْنَ ال َّن ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َواسْ تَغْ ف ِِر هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ َكانَ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫‪106‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ ُتجَ ا ِد ْل عَ ِن الَّذِينَ ي َْختَا ُنونَ َأنفُسَ ُه ْم ِإنَّ هّللا َ الَ ُيحِبُّ مَن َكانَ خَ وَّ ا ًنا َأثِيمًا‬ ‫‪107‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫اس َوالَ يَسْ ت َْخفُونَ مِنَ هّللا ِ َوه َُو مَعَ ُه ْم ِإ ْذ ُي َب ِّي ُتونَ مَا الَ يَرْ ضَ ى مِنَ ا ْلق َْو ِل َو َكانَ هّللا ُ بِمَا يَعْ َملُونَ ُمح ً‬
‫ِيطا‬ ‫يَسْ ت َْخفُونَ مِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫هَاَأن ُت ْم هَـُؤ الء جَ ادَ ْل ُت ْم عَ ْن ُه ْم فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َفمَن يُجَ ا ِد ُل هّللا َ عَ ْن ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َأم مَّن َي ُكونُ عَ لَي ِْه ْم َوكِيالً‬ ‫‪109‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن يَعْ َم ْل سُوءًا َأ ْو ي َْظلِ ْم َن ْفسَ ُه ُث َّم يَسْ تَغْ ف ِِر هّللا َ َي ِ‬
‫ج ِد هّللا َ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫‪110‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن ي َْكسِ بْ ِإ ْثمًا َفِإ َّنمَا ي َْكسِ ُب ُه عَ لَى َن ْفسِ ِه َو َكانَ هّللا ُ عَ لِيمًا حَ كِيمًا‬ ‫‪111‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َئة َأ ْو ِإ ْثمًا ُث َّم يَرْ ِم بِ ِه ب َِريًئ ا َف َق ِد احْ َت َم َل ُب ْهتَا ًنا َوِإ ْثمًا مُّبِي ًنا‬
‫َومَن ي َْكسِ بْ خَ طِ ي ً‬ ‫‪112‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫َو َل ْوالَ فَضْ لُ هّللا ِ عَ لَيْكَ َورَ حْ َمتُ ُه لَ َهمَّت َّطآِئف ٌَة ُّم ْن ُه ْم َأن يُضِ ُّلوكَ َومَا يُضِ لُّونَ ِإالُّ َأنفُ َس ُه ْم َومَا َيضُرُّ و َنكَ مِن شَيْ ٍء َوَأنزَ َل هّللا ُ عَ لَيْكَ ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َو َع َّلمَكَ مَا َل ْم َت ُكنْ تَعْ َل ُم َو َكانَ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫فَضْ ُل هّللا ِ عَ لَيْكَ َعظِ يمًا‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َفسَ ْوفَ ُنْؤ تِي ِه َأجْ رً ا عَ ظِ يمًا‬ ‫ف َأ ْو ِإصْ الَ ٍح َبيْنَ ال َّن ِ‬
‫اس َومَن َي ْفعَ ْل َذلِكَ ا ْبتَغَ اء مَرْ ضَ ا ِ‬ ‫ِير مِّن َّنجْ َوا ُه ْم ِإالَّ مَنْ َأمَرَ ِبصَ دَ َق ٍة َأ ْو مَعْ رُو ٍ‬
‫الَّ خَ يْرَ فِي َكث ٍ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يل ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ُن َولِّ ِه مَا ت ََولَّى َو ُنصْ لِ ِه جَ َه َّن َم َوسَ ْ‬
‫اءت مَصِ يرً ا‬ ‫َومَن ُيشَاق ِِق الرَّ سُو َل مِن بَعْ ِد مَا َت َبيَّنَ لَ ُه ا ْلهُدَى َو َي َّتبِعْ غَ يْرَ سَ بِ ِ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هّللا َ الَ َيغْ فِ ُر َأن ُي ْشرَ كَ بِ ِه َو َيغْ فِ ُر مَا دُونَ َذلِكَ لِمَن َيشَاء َومَن ُي ْش ِركْ بِاهّلل ِ َفقَدْ ضَ َّل ضَ الَالً َبعِيدًا‬ ‫‪116‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن يَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه ِإالَّ ِإن ًَاثا َوِإن يَدْ عُونَ ِإالَّ َشي َ‬
‫ْطا ًنا م َِّريدًا‬ ‫‪117‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫لَّعَ َن ُه هّللا ُ َوقَا َل َأَل َّتخ َِذنَّ مِنْ عِ بَادِكَ نَصِ يبًا َّم ْفرُوضًا‬ ‫‪118‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َفقَدْ خَ سِ رَ ُخسْ رَ ا ًنا مُّبِي ًنا‬
‫ْطانَ َولِ ًّيا مِّن د ِ‬ ‫َوُألضِ لَّ َّن ُه ْم َوُأل َم ِّن َي َّن ُه ْم َوآلمُرَ َّن ُه ْم َفلَ ُي َب ِّت ُكنَّ َآذانَ اَأل ْنعَ ِام َوآلمُرَ َّن ُه ْم َفلَيُغَ ِّيرُنَّ خَ ْلقَ هّللا ِ َومَن َي َّت ِ‬
‫خ ِذ ال َّشي َ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يه ْم َومَا َي ِع ُد ُه ُم ال َّشي َ‬
‫ْطانُ ِإالَّ ُغرُورً ا‬ ‫َي ِع ُد ُه ْم َو ُي َم ِّن ِ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫جدُونَ عَ ْنهَا َمحِيصًا‬ ‫ْأ‬ ‫ُأ‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ْولَـِئكَ َم َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم َوالَ َي ِ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا َوعْ دَ هّللا ِ حَ قًّا َومَنْ َأصْ دَ ُق مِنَ هّللا ِ قِيالً‬
‫خلُ ُه ْم جَ َّنا ٍ‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت سَ نُدْ ِ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َولِ ًّيا َوالَ نَصِ يرً ا‬
‫جدْ لَ ُه مِن د ِ‬ ‫لَّيْسَ بَِأمَانِ ِّي ُك ْم َوال َأمَانِيِّ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب مَن يَعْ َم ْل سُوءًا يُجْ زَ بِ ِه َوالَ َي ِ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن يَعْ َم ْل مِنَ الصَّالِحَ اتَ مِن َذك ٍَر َأ ْو ُأن َثى َوه َُو مُْؤ مِنٌ َفُأ ْولَـِئكَ يَدْ ُخلُونَ ا ْلجَ َّن َة َوالَ ي ُْظلَمُونَ َنقِيرً ا‬ ‫‪124‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ َأحْ سَ نُ دِي ًنا ِّممَّنْ َأسْ لَ َم َوجْ َه ُه هلل َوه َُو مُحْ سِ نٌ وا َّتبَعَ ِملَّ َة ِإبْرَ اهِي َم حَ نِي ًفا َواتَّخَ َذ هّللا ُ ِإبْرَ اهِي َم خَ لِيالً‬ ‫‪125‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ض َو َكانَ هّللا ُ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء ُّمح ً‬
‫ِيطا‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬ ‫َوهّلل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫ان َوَأن‬ ‫َأ‬
‫ب فِي َيتَامَى ال ِّن َس اء الَّالتِي الَ تُْؤ تُو َنهُنَّ مَا ُكتِبَ لَهُنَّ َوتَرْ َغبُونَ ن تَن ِكحُوهُنَّ َوا ْلمُسْ تَضْ عَ فِينَ مِنَ ا ْل ِو ْلدَ ِ‬ ‫َويَسْ َت ْف ُتو َنكَ فِي ال ِّنسَ اء قُ ِل هّللا ُ يُ ْفتِي ُك ْم ف ِ‬
‫ِيهنَّ َومَا ُي ْت َلى َع َل ْي ُك ْم فِي ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َتقُومُو ْا ِل ْل َيتَامَى بِا ْلقِسْ طِ َومَا َت ْفعَ لُو ْا مِنْ خَ ي ٍْر َفِإنَّ هّللا َ َكانَ بِهِ عَ لِيمًا‬
‫‪0‬‬
‫ش َّح َوِإن ُتحْ سِ ُنو ْا َو َت َّتقُو ْا َفِإنَّ هّللا َ َك انَ بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫ص ْل ُح خَ ْي ٌر َوُأحْ ضِ رَ ِ‬
‫ت اَألنفُسُ ال ُّ‬ ‫ال ُج َناْحَ َع َلي ِْهمَا َأن يُصْ لِحَ ا َب ْي َنهُمَا ُ‬
‫ص ْلحً ا َوال ُّ‬ ‫وزا َأ ْو ِإعْ رَ اضًا فَ َ‬ ‫ش ً‬ ‫َت مِن بَعْ لِهَا نُ ُ‬ ‫َوِإ ِن امْرَ َأةٌ خَ اف ْ‬
‫‪128‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫خَ بِيرً ا‬
‫‪0‬‬ ‫َولَن تَسْ َتطِ يعُو ْا َأن تَعْ ِدلُو ْا َبيْنَ ال ِّنسَ اء َولَ ْو حَ رَ صْ ُت ْم َفالَ َتمِيلُو ْا ُك َّل ا ْل َمي ِْل َفت ََذرُوهَا كَا ْلمُعَ لَّ َق ِة َوِإن ُتصْ لِحُو ْا َو َت َّتقُو ْا َفِإنَّ هّللا َ َكانَ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫‪129‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َي َتفَرَّ قَا ي ُْغ ِن هّللا ُ ُكالًّ مِّن سَ عَ تِ ِه َو َكانَ هّللا ُ َواسِ عًا حَ كِيمًا‬ ‫‪130‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬


‫ض َو َكانَ هّللا ُ غَ نِ ًّيا حَ مِيدًا‬ ‫ص ْينَا الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ مِن َق ْبلِ ُك ْم َوِإيَّا ُك ْم َأ ِن ا َّتقُو ْا هّللا َ َوِإن ت َْكفُرُو ْا َفِإنَّ هّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َولَقَدْ َو َّ‬ ‫َوهّلل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪131‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬


‫ض َو َكفَى بِاهّلل ِ َوكِيالً‬ ‫َوهّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪132‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن َي َشْأ ي ُْذ ِه ْب ُك ْم َأ ُّيهَا ال َّناسُ َو َيْأ ِ‬
‫ت ِبآخَ ِرينَ َو َكانَ هّللا ُ عَ لَى َذلِكَ َقدِيرً ا‬ ‫‪133‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫مَّن َكانَ ي ُِري ُد َث َوابَ ال ُّد ْنيَا َفعِندَ هّللا ِ َث َوابُ ال ُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َو َكانَ هّللا ُ سَ مِيعًا بَصِ يرً ا‬ ‫‪134‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫ْن َواَأل ْقرَ بِينَ ِإن َي ُكنْ غَ نِ ًّيا َأ ْو َفقَيرً ا فَاهّلل ُ َأ ْولَى بِ ِهمَا َفالَ َت َّتبِعُو ْا ا ْله ََوى َأن تَعْ ِدلُو ْا َوِإن َت ْلوُ و ْا َأ ْو‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫يَا ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ُكو ُنو ْا قَوَّ امِينَ بِا ْلقِسْ طِ شُهَدَ اء هّلِل ِ َولَ ْو َع َلى نفُسِ ُك ْم ِو ا ْل َوالِدَ ي ِ‬ ‫‪135‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ُتعْ ِرضُو ْا َفِإنَّ هّللا َ َكانَ ِبمَا تَعْ َملُونَ خَ ِبيرً ا‬
‫‪0‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َدْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّلل‬ ‫ُ‬
‫َل مِن ق ْب ُل َومَن يَكفرْ بِا ِ َو َمالِئكتِ ِه َوكتبِ ِه َو ُر ُسلِ ِه َوالي َْو ِم اآلخ ِِر فق ضَ َّل ضَ الال َبعِيدًا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫نزَ‬‫َأ‬ ‫َّ‬
‫ب الذِيَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ب الذِي نَز َل عَ لى رَ سُولِ ِه َوال ِكتَا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫هّلل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يَا ُّيهَا الذِينَ آ َمنوا آ ِمنوا بِا ِ َورَ سُولِ ِه َوال ِكتَا ِ‬ ‫َأ‬ ‫‪136‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ُث َّم َك َفرُو ْا ُث َّم آ َم ُنو ْا ُث َّم َك َفرُو ْا ُث َّم ْ‬
‫ازدَ ادُو ْا ُك ْفرً ا لَّ ْم َي ُك ِن هّللا ُ لِ َيغْ فِرَ لَ ُه ْم َوالَ لِ َي ْه ِد َي ُه ْم سَ ِبيالً‬ ‫‪137‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َب ِّش ِر ا ْل ُمنَافِقِينَ ِبَأنَّ لَ ُه ْم عَ َذابًا َألِيمًا‬ ‫‪138‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُون ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َأ َي ْب َت ُغونَ عِ ندَ ُه ُم ا ْلع َِّز َة َفِإنَّ الع َِّز َة هّلِل ِ جَ مِيعًا‬ ‫َأ‬
‫الَّذِينَ َي َّتخ ُِذونَ ا ْلكَاف ِِرينَ ْولِيَاء مِن د ِ‬ ‫‪139‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ث غَ ي ِْر ِه ِإ َّن ُك ْم ِإ ًذا م ِّْثلُ ُه ْم ِإنَّ هّللا َ جَ ا ِم ُع ا ْل ُمنَافِقِينَ َوا ْلكَاف ِِرينَ فِي‬
‫ال َت ْق ُعدُو ْا مَعَ ُه ْم حَ َّتى َي ُخوضُو ْا فِي حَ دِي ٍ‬ ‫ت هّللا ِ يُ َك َف ُر ِبهَا َويُسْ َتهْزَ ُأ ِبهَا َف َ‬ ‫ب َأنْ ِإ َذا َسمِعْ ُت ْم آيَا ِ‬ ‫َوقَدْ َن َّز َل َع َل ْي ُك ْم فِي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫جَ َه َّن َم جَ مِيعًا‬
‫‪0‬‬
‫ا َّلذِينَ َي َترَ َّبصُونَ بِ ُك ْم َفِإن َكانَ لَ ُك ْم فَ ْت ٌح مِّنَ هّللا ِ قَالُو ْا َألَ ْم َن ُكن مَّعَ ُك ْم َوِإن َكانَ لِ ْلكَاف ِِرينَ نَصِ يبٌ قَالُو ْا َأ َل ْم نَسْ تَحْ ِو ْذ عَ لَ ْي ُك ْم َونَمْ نَعْ ُكم مِّنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ فَاهّلل ُ يَحْ ُك ُم َب ْي َن ُك ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َمةِ َولَن‬ ‫‪141‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫يَجْ عَ َل هّللا ُ لِ ْلكَاف ِِرينَ َع َلى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ سَ بِيالً‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ ِة قَامُو ْا ُكسَ الَى يُرَ آُؤ ونَ ال َّناسَ َوالَ ي َْذ ُكرُونَ هّللا َ ِإالَّ َقلِيالً‬
‫ِإنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ يُخَ ا ِدعُونَ هّللا َ َوه َُو خَ ا ِد ُع ُه ْم َوِإ َذا قَامُو ْا ِإلَى ال َّ‬ ‫‪142‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫م َُّذب َْذبِينَ َبيْنَ َذلِكَ الَ ِإلَى هَـُؤ الء َوالَ ِإلَى هَـُؤ الء َومَن يُضْ ل ِِل هّللا ُ َفلَن َت ِ‬
‫جدَ لَ ُه سَ بِيالً‬ ‫‪143‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُون ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َأ ُت ِريدُونَ َأن تَجْ عَ لُو ْا هّلِل ِ عَ لَ ْي ُك ْم ُس ْل َطا ًنا مُّبِي ًنا‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت َّتخ ُِذو ْا ا ْلكَاف ِِرينَ َأ ْولِيَاء مِن د ِ‬ ‫‪144‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َأل‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ لَ ُه ْم نَصِ يرً ا‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ فِي الدَّرْ كِ ا سْ ف َِل مِنَ ال َّن ِ‬
‫ار َولَن َت ِ‬ ‫‪145‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ الَّذِينَ تَابُو ْا َوَأصْ لَحُو ْا َواعْ َتصَ مُو ْا بِاهّلل ِ َوَأ ْخلَصُو ْا دِي َن ُه ْم هّلِل ِ َفُأ ْولَـِئكَ مَعَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوسَ ْوفَ يُْؤ ِ‬
‫ت هّللا ُ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َأجْ رً ا عَ ظِ يمًا‬ ‫‪146‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا َي ْفعَ ُل هّللا ُ بِعَ َذابِ ُك ْم ِإن َشكَرْ ُت ْم َوآمَن ُت ْم َو َكانَ هّللا ُ شَاكِرً ا عَ لِيمًا‬ ‫‪147‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫الَّ ُيحِبُّ هّللا ُ ا ْلجَ هْرَ بِالس َُّو ِء مِنَ ا ْلق َْو ِل ِإالَّ مَن ُ‬
‫ظلِ َم َو َكانَ هّللا ُ سَ مِيعًا عَ لِيمًا‬ ‫‪148‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن ُت ْبدُو ْا خَ يْرً ا َأ ْو ُت ْخفُوهُ َأ ْو تَعْ فُو ْا عَ ن س َُو ٍء َفِإنَّ هّللا َ َكانَ عَ فُ ًّوا َقدِيرً ا‬ ‫‪149‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوي ُِريدُونَ َأن َي َّتخ ُِذو ْا َبيْنَ َذلِكَ سَ بِيالً‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ي َْكفُرُونَ بِاهّلل ِ َو ُر ُسلِ ِه َوي ُِريدُونَ َأن ُيفَرِّ قُو ْا َبيْنَ هّللا ِ َو ُر ُسلِ ِه َويقُولُونَ ُنْؤ مِنُ بِبَعْ ٍ‬
‫ض َون َْكفُ ُر بِبَعْ ٍ‬ ‫‪150‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلكَافِرُونَ حَ قًّا َوَأعْ تَدْ نَا لِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابًا م ُِّهي ًنا‬ ‫‪151‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم ُأجُورَ ُه ْم َو َكانَ هّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫ُأ‬
‫َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا بِاهّلل ِ َو ُر ُسلِ ِه َولَ ْم ُيفَرِّ قُو ْا َبيْنَ َأحَ ٍد ِّم ْن ُه ْم ْولَـِئكَ سَ ْوفَ يُْؤ ت ِ‬ ‫‪152‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ب َأن ُتن َِّز َل َع َلي ِْه ْم ِكتَابًا مِّنَ ال َّسمَاء فَقَدْ َس َألُو ْا مُوسَ ى َأ ْكبَرَ مِن َذلِكَ َفقَالُو ْا َأ ِرنَا هّللا ِ جَ هْرَ ًة َفَأخَ َذ ْت ُه ُم الصَّاعِ َق ُة بِ ُ‬
‫ظ ْلم ِِه ْم ُث َّم اتَّخَ ُذو ْا ا ْلعِجْ َل مِن بَعْ ِد مَا جَ اء ْت ُه ُم ا ْل َب ِّينَاتُ‬ ‫يَسْ َألُكَ َأهْ ُل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫َف َعف َْونَا َعن َذلِكَ َوآ َت ْينَا مُوسَ ى ُس ْل َطا ًنا مُّبِي ًنا‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأخَ ْذنَا ِم ْنهُم مِّي َثا ًقا غَ ل ً‬
‫ِيظا‬ ‫َورَ فَعْ نَا ف َْو َق ُه ُم ُّ‬
‫الطورَ بِمِي َثاق ِِه ْم َوقُ ْلنَا لَ ُه ُم ادْ ُخلُو ْا ا ْلبَابَ سُجَّ دًا َوقُ ْلنَا لَ ُه ْم الَ تَعْ دُو ْا فِي ال َّس ْب ِ‬ ‫‪154‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َو َق ْتل ِِه ُم اَأل ْنبِيَاء بِغَ ي ِْر حَ ًّق َوق َْول ِِه ْم قُلُو ُبنَا ُغ ْلفٌ َب ْل َطبَعَ هّللا ُ عَ لَ ْيهَا بِ ُك ْف ِر ِه ْم َفالَ يُْؤ ِم ُنونَ ِإالَّ َقلِيالً‬
‫فَبِمَا َن ْقضِ ِهم مِّي َثا َق ُه ْم َو ُك ْف ِرهِم بَآيَا ِ‬ ‫‪155‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِب ُك ْف ِر ِه ْم َوق َْول ِِه ْم عَ لَى مَرْ َي َم ُب ْهتَا ًنا عَ ظِ يمًا‬ ‫‪156‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫ك ِّم ْن ُه مَا لَهُم بِ ِه مِنْ عِ ْلم ِإالَّ ا ِّتبَاعَ َّ‬


‫الظنِّ َومَا َق َتلُوهُ َيقِي ًنا‬ ‫َوق َْول ِِه ْم ِإ َّنا َق َت ْلنَا ا ْلمَسِ يحَ عِ يسَ ى ابْنَ مَرْ َي َم رَ سُو َل هّللا ِ َومَا َق َتلُوهُ َومَا صَ لَبُوهُ َولَـكِن ُ‬
‫ش ِّب َه لَ ُه ْم َوِإنَّ الَّذِينَ ْ‬
‫اخ َتلَفُو ْا فِي ِه لَفِي َش ٍّ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫يزا حَ كِيمًا‬ ‫بَل رَّ َفعَ ُه هّللا ُ ِإلَ ْي ِه َو َكانَ هّللا ُ ِ‬
‫عَز ً‬ ‫‪158‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن مِّنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب ِإالَّ لَيُْؤ ِمنَنَّ بِ ِه َق ْب َل م َْوتِ ِه َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َي ُكونُ عَ لَي ِْه ْم ش َِهيدًا‬ ‫‪159‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َكثِيرً ا‬
‫ت لَ ُه ْم َوبِصَ ِّد ِه ْم عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫ت ُأ ِ‬
‫حلَّ ْ‬ ‫فَبِ ُ‬
‫ظ ْل ٍم مِّنَ الَّذِينَ هَادُو ْا حَ رَّ مْ نَا عَ لَي ِْه ْم َط ِّيبَا ٍ‬ ‫‪160‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫اس بِا ْلبَاطِ ِل َوَأعْ تَدْ نَا لِ ْلكَاف ِِرينَ ِم ْن ُه ْم عَ َذابًا َألِيمًا‬
‫َوَأ ْخ ِذ ِه ُم الرِّ بَا َوقَدْ ُنهُو ْا عَ ْن ُه َوَأ ْكل ِِه ْم َأمْ َوا َل ال َّن ِ‬ ‫‪161‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ِيه ْم َأجْ رً ا‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َوا ْلمُْؤ ِم ُنونَ ِباهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر ْولَـِئكَ َس ُنْؤ ت ِ‬
‫صالَ َة َوا ْلمُْؤ ُتونَ َّ‬
‫نز َل مِن َق ْبلِكَ َوا ْل ُمقِيمِينَ ال َّ‬ ‫نز َل ِإ َليكَ َومَا ِ‬ ‫ِن الرَّ اسِ ُخونَ فِي ا ْل ِع ْل ِم ِم ْنهُ ْم َوا ْلمُْؤ ِم ُنونَ يُْؤ ِم ُنونَ ِبمَا ِ‬ ‫لَّـك ِ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫عَ ظِ يمًا‬
‫وح َوال َّنبِيِّينَ مِن بَعْ ِد ِه َوَأ ْوحَ ْينَا ِإلَى ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ مَا ِعي َل َوْإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ َواَألسْ بَاطِ َوعِ يسَ ى َوَأيُّوبَ َويُو ُنسَ َوهَارُونَ َو ُسلَ ْيمَانَ َوآ َت ْينَا دَ اوُ ودَ‬ ‫َأ‬
‫ِإ َّنا ْوحَ ْينَا ِإ َليْكَ َكمَا ْوحَ ْينَا ِإلَى ُن ٍ‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫زَ بُورً ا‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُر ُسالً قَدْ َقصَ صْ نَا ُه ْم عَ لَيْكَ مِن َق ْب ُل َو ُر ُسالً لَّ ْم َن ْقصُصْ ُه ْم عَ لَيْكَ َو َكلَّ َم هّللا ُ مُوسَ ى ت َْكلِيمًا‬ ‫‪164‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يزا حَ كِيمًا‬ ‫اس عَ لَى هّللا ِ حُجَّ ٌة بَعْ دَ الرُّ س ُِل َو َكانَ هّللا ُ ِ‬
‫عَز ً‬ ‫رُّ ُسالً ُّم َب ِّش ِرينَ َومُنذ ِِرينَ لَِئ الَّ َي ُكونَ لِل َّن ِ‬ ‫‪165‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫لَّـك ِِن هّللا ُ َي ْش َه ُد بِمَا َأنزَ َل ِإلَيْكَ َأنزَ لَ ُه بِ ِع ْل ِم ِه َوا ْلمَآلِئ َك ُة َي ْش َهدُونَ َو َكفَى بِاهّلل ِ ش َِهيدًا‬ ‫‪166‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ قَدْ ضَ لُّو ْا ضَ الَالً َبعِيدًا‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َوصَ دُّو ْا عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫‪167‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َو َظلَمُو ْا لَ ْم َي ُك ِن هّللا ُ لِي َْغفِرَ لَ ُه ْم َوالَ لِ َي ْه ِد َي ُه ْم َط ِريقا ً‬ ‫‪168‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ َط ِريقَ جَ َه َّن َم خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا َو َكانَ َذلِكَ عَ لَى هّللا ِ يَسِ يرً ا‬ ‫‪169‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫ض َو َكانَ هّللا ُ عَ لِيمًا حَ كِيمًا‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ قَدْ جَ اء ُك ُم الرَّ سُو ُل بِا ْلحَ قِّ مِن رَّ ِّب ُك ْم فَآ ِم ُنو ْا خَ يْرً ا لَّ ُك ْم َوِإن ت َْكفُرُو ْا َفِإنَّ هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬ ‫‪170‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬
‫ب الَ ت َْغلُو ْا فِي دِينِ ُك ْم َوالَ َتقُولُو ْا َع َلى هّللا ِ ِإالَّ ا ْلحَ ِّق ِإ َّنمَا ا ْلمَسِ ي ُح عِ يسَ ى ابْنُ مَرْ َي َم رَ سُو ُل هّللا ِ َو َك ِل َمتُ ُه َأ ْلقَاهَا ِإ َلى مَرْ َي َم َورُو ٌح ِّم ْن ُه فَآ ِم ُنو ْا بِاهّلل ِ َو ُر ُسلِ ِه َوالَ َتقُولُو ْا َثالَ َث ٌة‬ ‫يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪171‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ض َو َكفَى بِاهّلل ِ َوكِيالً‬ ‫َاوات َومَا فِي اَألرْ ِ‬ ‫ان َتهُو ْا خَ يْرً ا َّل ُك ْم ِإ َّنمَا هّللا ُ ِإلَـ ٌه َواحِ ٌد ُسبْحَ ا َن ُه َأن َي ُكونَ لَ ُه َولَ ٌد لَّ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫‪0‬‬ ‫لَّن يَسْ تَنكِفَ ا ْلمَسِ ي ُح َأن َي ُكونَ عَ بْداً هّلِّل ِ َوالَ ا ْلمَآلِئ َك ُة ا ْل ُمقَرَّ بُونَ َومَن يَسْ تَنكِفْ عَ نْ عِ بَادَ تِ ِه َويَسْ ت َْكبِرْ َفسَ يَحْ ُ‬
‫ش ُر ُه ْم ِإلَي ِه جَ مِيعًا‬ ‫‪172‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ت َفي َُو ِّف ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َولِ ًّيا َوالَ َنصِ يرً ا‬ ‫يه ْم جُورَ ُه ْم َويَزي ُدهُم مِّن فَضْ لِ ِه َوَأمَّا الَّذِينَ اسْ تَن َكفُو ْا َواسْ ت َْك َبرُو ْا َفيُعَ ِّذ ُب ُه ْم عَ َذابًا َألُيمًا َوالَ َي ِ‬
‫جدُونَ لَهُم مِّن د ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفَأمَّا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪173‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬

‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ قَدْ جَ اء ُكم بُرْ هَانٌ مِّن رَّ ِّب ُك ْم َوَأنزَ ْلنَا ِإلَ ْي ُك ْم ُنورً ا مُّبِي ًنا‬ ‫‪174‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ِيه ْم لَ ْي ِه صِ رَ ً‬ ‫َفَأمَّا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا بِاهّلل ِ َواعْ َتصَ مُو ْا بِ ِه َفسَ يُدْ ِ‬ ‫النساء‬
‫‪0‬‬ ‫اطا مُّسْ َتقِيمًا‬ ‫خلُ ُه ْم فِي رَ حْ َم ٍة ِّم ْن ُه َوفَضْ ٍل َو َي ْهد ِ ِإ‬ ‫‪175‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت َفلَهَا نِصْ فُ مَا َترَ كَ َوه َُو ي َِر ُثهَآ ِإن لَّ ْم َي ُكن َّلهَا َو َل ٌد َفِإن كَا َنتَا ْاث َن َتي ِْن َفلَ ُهمَا ُّ‬
‫الثلُ َث ِ‬
‫ان ِممَّا َترَ كَ َوِإن كَا ُنو ْا‬ ‫يَسْ َت ْف ُتو َنكَ قُ ِل هّللا ُ ُي ْفتِي ُك ْم فِي ا ْل َكالَ َلةِ ِإ ِن امْ رٌُؤ َهلَكَ لَيْسَ َل ُه َو َل ٌد َولَ ُه ُأ ْخ ٌ‬
‫‪0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النساء‬
‫ِإ ْخ َو ًة رِّجَ االً َونِ َس اء َفل َِّلذك َِر م ِْث ُل حَ ِّظ اُألن َث َيي ِْن ُي َبيِّنُ هّللا ُ لَ ُك ْم َأن تَضِ ُّلو ْا َوهّللا ُ ِب ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْي ِد َوَأن ُت ْم ُح ُر ٌم ِإنَّ هّللا َ يَحْ ُك ُم مَا ي ُِري ُد‬ ‫حلِّي ال َّ‬ ‫حلَّتْ لَ ُكم ب َِهي َم ُة اَأل ْنعَ ِام ِإالَّ مَا ُي ْتلَى عَ لَ ْي ُك ْم غَ يْرَ ُم ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َأ ْوفُو ْا بِا ْل ُعقُو ِد ُأ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ال ا ْلقَآلِئدَ َوال آمِّينَ ا ْل َبيْتَ ا ْلحَ رَ ا َم َي ْب َت ُغونَ فَضْ الً مِّن رَّ ب ِِّه ْم َو ِرضْ َوا ًنا َوِإ َذا حَ لَ ْلتُ ْم فَاصْ َطادُو ْا َوالَ يَجْ ِر َم َّن ُك ْم‬ ‫ال ا ْلهَدْ يَ َو َ‬ ‫ال ُتحِ ُّلو ْا َشعَ آِئرَ هّللا ِ َوالَ ال َّشهْرَ ا ْلحَ رَ ا َم َو َ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َ‬
‫‪0‬‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ان َوا َّتقُو ْا هّللا َ ِإنَّ هّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ُدْ‬
‫ع‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫ِإل ِ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عَ‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫او‬
‫َ‬ ‫عَ‬‫ت‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫و‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫ب‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عَ‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ن‬‫او‬
‫َ‬ ‫عَ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫ُو‬‫د‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َعْ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ج ِد ا ْ ِ‬
‫ام‬ ‫رَ‬ ‫حَ‬‫ل‬ ‫َشنَآنُ ق َْو ٍم َأن صَ دُّو ُك ْم َع ِن ا ْلمَسْ ِ‬
‫ب َوَأن تَسْ َت ْقسِ مُو ْا‬ ‫ص ِ‬ ‫وذةُ َوا ْل ُم َترَ دِّ َي ُة َوال َّنطِ يحَ ُة َومَا َأ َك َل ال َّس ُب ُع ِإالَّ مَا َذ َّك ْي ُت ْم َومَا ُذبِ َح عَ لَى ال ُّن ُ‬ ‫ير َومَا ُأ ِه َّل لِغَ ي ِْر هّللا ِ بِ ِه َوا ْل ُمنْخَ نِ َق ُة َوا ْلم َْوقُ َ‬ ‫حُرِّ َمتْ عَ لَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت ُة َوا ْلدَّ ُم َو َلحْ ُم ا ْلخِ ْن ِز ِ‬
‫َن اضْ ُ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ِباَأل ْزال َِم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ا ْلي َْو َم يَِئسَ ا َّلذِينَ َكفَرُو ْا مِن دِينِ ُك ْم َفالَ ت َْخش َْو ُه ْم َو ْ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫طرَّ فِي م َْخمَصَ ٍة‬ ‫اخش َْو ِن ا ْلي َْو َم ْك َملْتُ لَ ُك ْم دِي َن ُك ْم َو ْتمَمْ تُ عَ لَ ْي ُك ْم نِعْ َمتِي َورَ ضِ يتُ لَ ُك ُم اِإلسْ الَ َم دِي ًنا َفم ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫ف ِإِّل ْث ٍم َفِإنَّ هّللا َ َغفُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫َغيْرَ ُم َتجَ انِ ٍ‬
‫‪0‬‬
‫سَريعُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬ ‫نَّ‬‫ِإ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫َّ‬ ‫ا‬‫و‬‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫هّللا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫اسْ‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫ُو‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َات َومَا عَ لَّمْ ُتم مِّنَ ا ْلجَ َوارح ُم َك لِّبِينَ ُتعَ لِّمُو َنهُنَّ ِممَّا َع َّل َم ُك ُم هّللا ُ فَ ُكلُو ْا ِممَّا َأمْسَ ْكنَ عَ لَ ْي ُك ْم َو ْ‬
‫اذ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الط ِّيب ُ‬ ‫ح َّل َل ُك ُم َّ‬ ‫ح َّل َل ُه ْم قُ ْل ُأ ِ‬ ‫َاذا ُأ ِ‬ ‫يَسْ َألُو َنكَ م َ‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ب‬‫ا ْلحِسَ ا ِ‬
‫‪0‬‬
‫ت َوا ْلمُحْ صَ نَاتُ مِنَ الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ مِن َق ْبلِ ُك ْم ِإ َذا آ َت ْي ُتمُوهُنَّ ُأجُورَ هُنَّ‬ ‫ح ُّل لَّ ُه ْم َوا ْلمُحْ صَ نَاتُ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫ح ٌّل َّل ُك ْم َو َطعَ ا ُم ُك ْم ِ‬ ‫الط ِّي َباتُ َو َطعَ ا ُم الَّذِينَ ُأوتُو ْا ا ْل ِك َتابَ ِ‬ ‫ح َّل لَ ُك ُم َّ‬ ‫ا ْلي َْو َم ُأ ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َان َفقَدْ حَ بِ َط َع َملُ ُه َوه َُو فِي اآلخِرَ ِة مِنَ ا ْلخَ اسِ ِرينَ‬ ‫م‬
‫ِ ِإل ِ‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫رْ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫َك‬ ‫ي‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ان‬
‫ٍ‬ ‫دَ‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ِذِي‬ ‫خ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ِينَ‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ُسَ‬‫م‬ ‫ْرَ‬ ‫ي‬ ‫غَ‬ ‫ِينَ‬ ‫مُحْ صِ ن‬
‫َاط َّهرُو ْا َوِإن ُكن ُتم مَّرْ ضَ ى َأ ْو َع َلى‬ ‫َين َوِإن ُكن ُت ْم ُج ُنبًا ف َّ‬ ‫فاغسِ لُو ْا وُ جُو َه ُك ْم َوَأيْدِ َي ُك ْم ِإ َلى ا ْلمَرَ اف ِِق َوامْسَ حُو ْا بِرُُؤ وسِ ُك ْم َوَأرْ ُجلَ ُك ْم ِإلَى ا ْلكَعْ ب ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َذا قُمْ ُت ْم ِإلَى الصَّال ِة ْ‬
‫‪0‬‬ ‫جدُو ْا مَاء فَ َت َي َّممُو ْا صَ عِيدًا َط ِّيبًا فَامْ َسحُو ْا بِوُ جُو ِه ُك ْم َوَأيْدِي ُك م ِّم ْن ُه مَا ي ُِري ُد هّللا ُ لِيَجْ عَ َل عَ لَ ْي ُكم مِّنْ حَ رَ ٍج َولَـكِن ي ُِري ُد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫اء‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫َسْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫اِئطِ‬ ‫غَ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ِّنَ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َّن‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ٌ‬ ‫حَ‬ ‫َأ‬ ‫اء‬ ‫جَ‬ ‫و‬‫سَ ف ٍَر َأ ْ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ِلي َُطهَّرَ ُك ْم َولِ ُيتِ َّم نِعْ َم َت ُه عَ َل ْي ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرُو ْا نِعْ َم َة هّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َومِي َثا َق ُه الَّذِي َوا َث َق ُكم بِ ِه ِإ ْذ قُ ْل ُت ْم سَ مِعْ نَا َوَأ َطعْ نَا َوا َّتقُو ْا هّللا َ ِإنَّ هّللا َ عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬
‫ت ال ُّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫شهَدَ اء ِبا ْلقِسْ طِ َوالَ يَجْ ِر َم َّن ُك ْم َشنَآنُ ق َْو ٍم عَ لَى َأالَّ تَعْ ِدلُو ْا اعْ ِدلُو ْا ه َُو َأ ْقرَ بُ لِل َّت ْق َوى َوا َّتقُو ْا هّللا َ ِإنَّ هّللا َ خَ ِبي ٌر ِبمَا تَعْ َملُونَ‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ُكو ُنو ْا قَوَّ امِينَ هّلِل ِ ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَهُم مَّغْ فِرَ ةٌ َوَأجْ ٌر عَ ظِ ي ٌم‬
‫َوعَ دَ هّللا ُ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َك َفرُو ْا َوك ََّذبُو ْا ِبآيَاتِنَا ُأ ْولَـِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ ح ِِيم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ُطو ْا ِإلَ ْي ُك ْم َأ ْي ِد َي ُه ْم َفكَفَّ َأ ْي ِد َي ُه ْم عَ ن ُك ْم َوا َّتقُو ْا هّللا َ َوعَ لَى هّللا ِ َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ْاذ ُكرُو ْا نِعْ مَتَ هّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َه َّم ق َْو ٌم َأن َي ْبس ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫‪0‬‬
‫الزكَا َة َوآمَن ُتم بِ ُر ُس لِي َوعَ َّزرْ ُتمُو ُه ْم َوَأ ْقرَ ضْ ُت ُم هّللا َ قَرْ ضًا حَ َس ًنا ُأَّل َكفِّرَ نَّ‬ ‫الةَ َوآ َت ْيتُ ُم َّ‬
‫ص َ‬ ‫َو َلقَدْ َأخَ َذ هّللا ُ مِي َثاقَ َبنِي ِإسْ رَ آِئي َل َوبَعَ ْثنَا مِن ُه ُم ْاثنَيْ عَ َشرَ َنقِيبًا َوقَا َل هّللا ُ ِإ ِّني َم َع ُك ْم لَِئنْ َأقَمْ ُت ُم ال َّ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر َفمَن َك َفرَ بَعْ دَ َذلِكَ مِن ُك ْم فَقَدْ ضَ َّل َس َواء السَّبِي ِل‬ ‫عَ ن ُك ْم َسيَِّئاتِ ُك ْم َوُألدْ ِ‬
‫خلَ َّن ُك ْم جَ َّنا ٍ‬
‫ال ِّم ْن ُه ُم فَاعْ فُ عَ ْن ُه ْم َواصْ فَحْ ِإنَّ‬‫َطلِ ُع عَ لَىَ خَ آِئ َن ٍة ِّم ْن ُه ْم ِإالَّ َقلِي ً‬ ‫فَبِمَا َن ْقضِ ِهم مِّي َثا َق ُه ْم َلع َّنا ُه ْم َوجَ َع ْلنَا قُلُو َب ُه ْم َقاسِ ي ًَة يُحَ رِّ فُونَ ا ْل َك ِل َم عَ ن م ََّواضِ ِع ِه َو َنسُو ْا حَ ًّظا ِّممَّا ُذ ِّكرُو ْا بِ ِه َوالَ تَزَ ا ُل ت َّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫هّللا َ ُيحِبُّ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنَ الَّذِينَ قَالُو ْا ِإ َّنا َنصَ ارَ ى َأخَ ْذنَا مِي َثا َق ُه ْم َف َنسُو ْا حَ ًّظا ِّممَّا ُذ ِّكرُو ْا بِ ِه َفَأغْ رَ ْينَا َب ْي َن ُه ُم ا ْلعَ دَ َاو َة َوا ْل َبغْ ضَ اء ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة َوسَ ْوفَ ُي َن ِّبُئ ُه ُم هّللا ُ بِمَا كَا ُنو ْا يَصْ َنعُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ِير قَدْ جَ اء ُكم مِّنَ هّللا ِ ُنو ٌر َو ِكتَابٌ مُّبِينٌ‬
‫ب َويَعْ فُو عَ ن َكث ٍ‬ ‫يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب قَدْ جَ اء ُك ْم رَ سُولُنَا ُي َبيِّنُ لَ ُك ْم َكثِيرً ا ِّممَّا ُكن ُت ْم ُت ْخفُونَ مِنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ور بِِإ ْذنِ ِه َو َي ْهد ِ‬
‫ِيه ْم ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫ت ِإلَى ال ُّن ِ‬ ‫َن ا َّتبَعَ ِرضْ َوا َن ُه ُس ُب َل ال َّسالَم َوي ُْخ ِر ُجهُم م ِِّن ُّ‬
‫الظلُمَا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي ْهدِي بِ ِه هّللا ُ م ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫‪0‬‬
‫ض َومَا‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬
‫ك ال َّسم َ‬‫ض جَ مِيعًا َوهّلِل ِ ُم ْل ُ‬ ‫ش ْيًئ ا ِإنْ َأرَ ادَ َأن ُي ْه لِكَ ا ْلمَسِ يحَ ابْنَ مَرْ َي َم َوُأ َّم ُه َومَن فِي اَألرْ ِ‬ ‫ك مِنَ هّللا ِ َ‬ ‫َّلقَدْ َك َفرَ الَّذِينَ قَآلُو ْا ِإنَّ هّللا َ ه َُو ا ْلمَسِ ي ُح ابْنُ مَرْ َي َم قُ ْل َفمَن يَمْ لِ ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َب ْي َن ُهمَا ي َْخلُقُ مَا َيشَاء َوهّللا ُ َع َلى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫‪0‬‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا َوِإلَ ْي ِه‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬‫َاوا ِ‬ ‫ك ال َّسم َ‬ ‫ش ٌر ِّممَّنْ خَ لَقَ ي َْغفِ ُر لِمَن َيشَاء َو ُي َع ِّذبُ مَن َيشَاء َوهّلِل ِ ُم ْل ُ‬ ‫ت ا ْل َيهُو ُد َوال َّنصَ ارَ ى نَحْ نُ َأ ْبنَاء هّللا ِ َوَأحِبَّاُؤ هُ قُ ْل َفلِ َم يُعَ ِّذ ُب ُكم بِ ُذنُوبِ ُكم َب ْل َأنتُ م َب َ‬ ‫َوقَالَ ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫‪0‬‬ ‫ِير َفقَدْ جَ اء ُكم بَشِ ي ٌر َو َنذِي ٌر َوهّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫ب قَدْ جَ اء ُك ْم رَ سُولُنَا ُي َبيِّنُ لَ ُك ْم عَ لَى َف ْترَ ٍة مِّنَ الرُّ س ُِل َأن َتقُولُو ْا مَا جَ اءنَا مِن بَشِ ٍ‬
‫ير َوالَ َنذ ٍ‬ ‫يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأحَ ًدا مِّن ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫َوِإ ْذ قَا َل مُوسَ ى لِق َْو ِم ِه يَا ق َْو ِم ْاذ ُكرُو ْا نِعْ َم َة هّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم ِإ ْذ جَ عَ َل فِي ُك ْم َأنبِيَاء َوجَ عَ لَ ُكم ُّملُو ًكا َوآتَا ُكم مَّا لَ ْم يُْؤ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َأ‬ ‫َأل‬
‫‪0‬‬ ‫يَا ق َْو ِم ادْ ُخلُوا ا رْ ضَ ال ُم َقدَّسَ َة الَّتِي َك َتبَ هّللا ُ لَ ُك ْم َوالَ تَرْ َتدُّوا عَ لَى دْ ب ِ‬
‫َار ُك ْم َفتَن َقلِبُوا خَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫خلُونَ‬ ‫قَالُوا يَا مُوسَ ى ِإنَّ فِيهَا ق َْومًا جَ ب ِ‬
‫َّارينَ َوِإ َّنا لَن نَّدْ ُخلَهَا حَ َّتىَ ي َْخ ُرجُو ْا ِم ْنهَا َفِإن ي َْخ ُرجُو ْا ِم ْنهَا َفِإ َّنا دَ ا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ ُجال َِن مِنَ الَّذِينَ َيخَ افُونَ َأ ْنعَ َم هّللا ُ عَ لَي ِْهمَا ادْ ُخلُو ْا عَ لَي ِْه ُم ا ْلبَابَ َفِإ َذا دَخَ ْل ُتمُوهُ َفِإ َّن ُك ْم غَ ا ِلبُونَ َوعَ لَى هّللا ِ َفت ََو َّكلُو ْا ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا يَا مُوسَ ى ِإ َّنا لَن نَّدْ ُخلَهَا َأ َب ًدا مَّا دَ امُو ْا فِيهَا ف َْاذهَبْ َأنتَ َورَ بُّكَ َفقَاتِال ِإ َّنا هَا ُهنَا قَاعِ دُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ك ِإالَّ َن ْفسِ ي َوَأخِي فَا ْفر ُْق َب ْي َننَا َو َبيْنَ ا ْلق َْو ِم ا ْلفَاسِ قِينَ‬
‫قَا َل رَ بِّ ِإ ِّني ال َأمْ لِ ُ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفالَ َتْأسَ عَ لَى ا ْلق َْو ِم ا ْل َفاسِ قِينَ‬
‫قَا َل َفِإ َّنهَا مُحَ رَّ م ٌَة عَ لَي ِْه ْم َأرْ َبعِينَ سَ ن ًَة َيتِيهُونَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْت ُل عَ لَي ِْه ْم َن َبَأ ا ْبنَيْ آدَ َم بِا ْلحَ ِّق ِإ ْذ قَرَّ بَا قُرْ بَا ًنا َف ُتقُ ِّب َل مِن َأحَ ِد ِهمَا َولَ ْم ُي َت َق َّب ْل مِنَ اآلخَ ِر قَا َل َأَل ْق ُتلَ َّنكَ قَا َل ِإ َّنمَا َي َت َق َّب ُل هّللا ُ مِنَ ا ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫لَِئن بَسَ طتَ ِإلَيَّ يَدَ كَ لِ َت ْق ُتلَنِي مَا َأ َناْ بِبَاسِ طٍ َيدِيَ ِإلَيْكَ َأَل ْق ُتلَكَ ِإ ِّني َأخَ افُ هّللا َ رَ بَّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ار َو َذلِكَ جَ زَ اء َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫ِإ ِّني ُأ ِري ُد َأن َتبُو َء بِِإ ْثمِي َوِإ ْثمِكَ َف َت ُكونَ مِنْ َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ال َّن ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َطوَّ عَ تْ لَ ُه َن ْف ُس ُه َق ْت َل َأخِي ِه َف َق َتلَ ُه َفَأصْ بَحَ مِنَ ا ْلخَ اسِ ِرينَ‬
‫ف َ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫اريَ سَ ْوء َة َأخِي َفَأصْ بَحَ مِنَ ال َّنا ِدمِينَ‬ ‫َـذا ا ْل ُغرَ ا ِ ُأ‬
‫اري سَ ْوء َة َأخِي ِه قَا َل يَا َو ْيلَتَا َأعَ جَ ْزتُ َأنْ َأ ُكونَ م ِْث َل ه َ‬ ‫ث فِي اَألرْ ِ‬ ‫ث هّللا ُ ُغرَ ابًا َيبْحَ ُ‬‫َفبَعَ َ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َف َو ِ‬ ‫ض لِي ُِر َي ُه َكيْفَ ي َُو ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫ض فَ َكَأ َّنمَا َق َت َل ال َّناسَ جَ مِيعًا َومَنْ َأحْ يَاهَا َف َك َأ َّنمَا َأحْ يَا ال َّناسَ جَ مِيعًا َولَقَدْ جَ اء ْت ُه ْم ُر ُسلُنَا‬ ‫س َأ ْو َفسَ ا ٍد فِي اَألرْ ِ‬ ‫مِنْ َأجْ ِل َذلِكَ َك َت ْبنَا عَ لَى َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َأ َّن ُه مَن قَ َت َل َن ْفسًا بِغَ ي ِْر َن ْف ٍ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ض َلمُسْ ِرفُونَ‬ ‫ت ثُ َّم ِإنَّ َكثِيرً ا ِّم ْنهُم بَعْ دَ َذلِكَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫بِال َب ِّينَا ِ‬
‫‪0‬‬
‫ض َذلِكَ َل ُه ْم خ ِْزيٌ فِي ال ُّد ْنيَا َولَ ُه ْم‬ ‫ف َأ ْو يُنف َْو ْا مِنَ اَألرْ ِ‬ ‫ِيه ْم َوَأرْ ُج لُهُم مِّنْ خِال ٍ‬
‫َطعَ َأ ْيد ِ‬
‫ض فَسَ ادًا َأن يُ َق َّتلُو ْا َأ ْو يُصَ لَّبُو ْا َأ ْو ُتق َّ‬ ‫اربُونَ هّللا َ َورَ سُولَ ُه َويَسْ عَ ْونَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫ِإ َّنمَا جَ زَ اء ا َّلذِينَ يُحَ ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫فِي اآلخِرَ ةِ َع َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ الَّذِينَ تَابُو ْا مِن َقب ِْل َأن َت ْق ِدرُو ْا عَ لَي ِْه ْم فَاعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ا َّتقُو ْا هّللا َ َوا ْب َتغُو ْا ِإلَي ِه ا ْل َوسِ يلَ َة َوجَ ا ِهدُو ْا فِي سَ ِبي ِل ِه لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْف ِلحُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ب ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة مَا ُتقُ ِّب َل ِم ْن ُه ْم َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫ض جَ مِيعًا َوم ِْثلَ ُه مَعَ ُه لِ َي ْف َتدُو ْا بِ ِه مِنْ عَ َذا ِ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَ ْو َأنَّ لَهُم مَّا فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫جينَ ِم ْنهَا َولَ ُه ْم عَ َذابٌ ُّمقِي ٌم‬ ‫َأ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬
‫ي ُِريدُونَ ن ي َْخ ُرجُو ْا مِنَ ال َّن ِ‬
‫ار َومَا هُم بِخَ ِ‬
‫ار ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪5‬‬

‫َأ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬
‫َّار َق ُة فَا ْق َطعُو ْا ْي ِد َي ُهمَا جَ زَ اء بِمَا َكسَ بَا َنكَاالً مِّنَ هّللا ِ َوهّللا ُ ِ‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫َّارقُ َوالس ِ‬
‫َوالس ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫ظ ْل ِم ِه َوَأصْ لَحَ َفِإنَّ هّللا َ َي ُتوبُ عَ لَ ْي ِه ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫َفمَن َتابَ مِن بَعْ ِد ُ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض يُعَ ِّذبُ مَن َيشَاء َو َيغْ فِ ُر لِمَن َيشَاء َوهّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫َاوا ِ‬ ‫َألَ ْم تَعْ لَ ْم َأنَّ هّللا َ لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ب سَ مَّاعُونَ ِلق َْو ٍم آخَ ِرينَ َل ْم َيْأتُوكَ يُحَ رِّ فُونَ‬ ‫ارعُونَ فِي ا ْل ُك ْف ِر مِنَ الَّذِينَ قَالُو ْا آ َم َّن ا بَِأ ْف َواه ِِه ْم َولَ ْم تُْؤ مِن قُلُوبُ ُه ْم َومِنَ ا َّلذِينَ هِادُو ْا سَ مَّاعُونَ لِ ْل َكذِ ِ‬ ‫َأ‬
‫يَا ُّيهَا ال َّرسُولُ الَ يَحْ ُزنكَ ا َّلذِينَ يُسَ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا َف ُخ ُذوهُ َوِإن َّل ْم ُتْؤ ت َْوهُ فَاحْ َذرُو ْا َومَن ي ُِر ِد هّللا ُ فِ ْت َن َت ُه َفلَن َت ْم لِكَ َل ُه مِنَ هّللا ِ َش ْيًئ ا ُأ ْولَـِئكَ ا َّلذِينَ لَ ْم ي ُِر ِد هّللا ُ َأن ي َُطهِّرَ قُلُو َب ُه ْم َل ُه ْم فِي الدُّ ْنيَا‬
‫ا ْل َك ِل َم مِن بَعْ ِد م ََواضِ ِعهِ َيقُولُونَ ِإنْ ُأوتِي ُت ْم ه َ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ي َولَ ُه ْم فِي اآلخِرَ ِة َع َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬
‫خ ِْز ٌ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َفِإن جَ آُؤ وكَ فَاحْ ُكم َب ْي َنهُم َأ ْو َأعْ ِرضْ عَ ْن ُه ْم َوِإن ُتعْ ِرضْ عَ ْن ُه ْم َفلَن َيضُرُّ وكَ َش ْيًئ ا َوِإنْ حَ كَمْ تَ فَاحْ ُكم َب ْي َن ُه ْم بِا ْلقِسْ طِ ِإنَّ هّللا َ ُيحِبُّ ا ْل ُم ْقسِ طِ ينَ‬
‫ب َأ َّكالُونَ لِلسُّحْ ِ‬
‫سَ مَّاعُونَ لِ ْل َك ِذ ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكيْفَ يُحَ ِّكمُو َنكَ َوعِ ندَ ُه ُم ال َّت ْورَ اةُ فِيهَا ح ُْك ُم هّللا ِ ُث َّم َيت ََو َّل ْونَ مِن بَعْ ِد َذلِكَ َومَا ُأ ْولَـِئكَ ِبا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫اخش َْو ِن‬ ‫شهَدَ اء َفالَ ت َْخشَوُ ْا ال َّن اسَ َو ْ‬ ‫ب هّللا ِ َوكَانُو ْا عَ لَ ْي ِه ُ‬ ‫ِإ َّنا َأنزَ ْلنَا ال َّت ْورَ ا َة فِيهَا هُدًى َونُو ٌر يَحْ ُك ُم ِبهَا ال َّن ِبيُّونَ الَّذِينَ َأسْ َلمُو ْا ِللَّذِينَ هَادُو ْا َوالرَّ بَّا ِنيُّونَ َواَألحْ بَا ُر ِبمَا اسْ تُحْ ف ُ‬
‫ِظو ْا مِن ِكتَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َوالَ َت ْش َترُو ْا بِآيَاتِي َث َم ًنا قَ لِيالً َومَن لَّ ْم يَحْ ُكم بِمَا َأنزَ َل هّللا ُ َفُأ ْو َلـِئكَ ُه ُم ا ْلكَافِرُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ف َواُأل ُذنَ ِباُأل ُذ ِن َوالسِّنَّ ِبالسِّنِّ َوا ْل ُجرُوحَ قِصَ اصٌ َفمَن َتصَ دَّقَ ِبهِ َفه َُو َك َّفارَ ةٌ لَّ ُه َومَن لَّ ْم يَحْ ُكم بِمَا أنزَ َل هّللا ُ‬ ‫ْن َواَألنفَ بِاَألن ِ‬ ‫َو َك َت ْبنَا َع َلي ِْه ْم فِيهَا َأنَّ ال َّن ْفسَ بِال َّن ْف ِ‬
‫س َوا ْلعَ يْنَ ِبا ْلعَ ي ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم َّ‬
‫الظا ِلمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫جي َل فِي ِه ُهدًى َو ُنو ٌر َومُصَ ِّد ًقا لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْي ِه مِنَ ال َّت ْورَ ا ِة َو ُهدًى َوم َْوعِ َظ ًة لِّ ْل ُم َّتقِينَ‬
‫ارهِم بِعَ يسَ ى اب ِْن مَرْ َي َم مُصَ ِّد ًقا لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْي ِه مِنَ ال َّت ْورَ ا ِة َوآ َت ْينَاهُ اِإلن ِ‬
‫َو َق َّف ْينَا عَ لَى آ َث ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫يل بِمَا َأنزَ َل هّللا ُ فِي ِه َومَن لَّ ْم يَحْ ُكم بِمَا َأنزَ َل هّللا ُ َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلفَاسِ قُونَ‬ ‫ج ِ‬ ‫َو ْليَحْ ُك ْم َأهْ ُل اِإلن ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫‪0‬‬
‫ب َو ُم َه ْي ِم ًنا عَ َل ْي ِه فَاحْ ُكم َب ْي َنهُم ِبمَا َأنزَ َل هّللا ُ َوالَ َت َّت ِبعْ َأهْ َواء ُه ْم عَ مَّا جَ اءكَ مِنَ ا ْلحَ قِّ لِ ُك ٍّل جَ عَ ْلنَا مِن ُك ْم شِ رْ عَ ًة َو ِم ْنهَاجً ا َولَ ْو‬ ‫َوَأنزَ ْلنَا ِإ َليْكَ ا ْل ِك َتابَ ِبا ْلحَ قِّ مُصَ دِّ ًقا لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْي ِه مِنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُئ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ُعك ْم جَ مِيعًا ف ُين ِّب كم بِمَا كنت ْم فِيهِ تَخت ِلفونَ‬ ‫ُ‬ ‫ت ِإلى هللا مَرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫شَاء هّللا ُ َلجَ عَ َل ُك ْم ُأمَّة َواحِدَ ة َولـكِن ل َي ْب ل َوك ْم فِي مَآ آتَاكم فَاسْ تَبِقوا يْرَ ا ِ‬
‫الخَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪0‬‬
‫اس‬‫ض ُذنُوبِ ِه ْم َوِإنَّ َكثِيرً ا مِّنَ ال َّن ِ‬ ‫ض مَا َأنزَ َل هّللا ُ ِإلَيْكَ فَ ِإن ت ََولَّ ْو ْا فَاعْ لَ ْم َأ َّنمَا ي ُِري ُد هّللا ُ َأن يُصِ ي َبهُم بِبَعْ ِ‬ ‫َوَأ ِن احْ ُكم َب ْي َنهُم بِمَآ َأنزَ َل هّللا ُ َوالَ َت َّتبِعْ َأهْ َواء ُه ْم َواحْ َذرْ ُه ْم َأن َي ْفتِنُوكَ عَ ن بَعْ ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫لَفَاسِ قُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفح ُْك َم ا ْلجَ ا ِه ِل َّي ِة َي ْب ُغونَ َومَنْ َأحْ سَ نُ مِنَ هّللا ِ ح ُْكمًا لِّق َْو ٍم يُو ِق ُنونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫ض ُه ْم َأ ْولِيَاء بَعْ ٍ‬
‫ض َومَن َيت ََولَّهُم مِّن ُك ْم َفِإ َّن ُه ِم ْن ُه ْم ِإنَّ هّللا َ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت َّتخ ُِذو ْا ا ْل َيهُودَ َوال َّنصَ ارَ ى َأ ْولِيَاء بَعْ ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫مْر مِّنْ عِ ن ِد ِه َفيُصْ بِحُو ْا عَ لَى مَا َأسَ رُّ و ْا فِي َأ ْنفُسِ ِه ْم نَا ِدمِينَ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َيقُولُونَ ن َْخشَى َأن ُتصِ ي َبنَا دَ آِئرَ ةٌ َفعَ سَ ى هّللا ُ َأن َي تِيَ بِا ْل َف ْت ِح َأ ْو َأ ٍ‬ ‫َف َترَ ى الَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ يُسَ ِ‬
‫ارعُونَ ف ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُو ُل الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َأهَـُؤ الء الَّذِينَ َأ ْقسَ مُو ْا بِاهّلل ِ جَ هْدَ َأ ْيمَان ِِه ْم ِإ َّن ُه ْم لَمَعَ ُك ْم حَ بِ َطتْ َأعْ مَالُ ُه ْم َفَأصْ َبحُو ْا خَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫‪0‬‬
‫آلِئم َذلِكَ‬ ‫حبُّو َن ُه َأذِ َّل ٍة َع َلى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َأ َّ‬
‫عِزةٍ عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ يُجَ ا ِهدُونَ فِي َسبِ ِ هّللا‬
‫يل ِ َوالَ َيخَ افُونَ لَ ْو َم َة ٍ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا مَن يَرْ تَدَّ مِن ُك ْم عَ ن دِينِ ِه َف َس ْوفَ َيْأتِي هّللا ُ بِق َْو ٍم ُي ِ‬
‫ح ُّب ُه ْم َو ُي ِ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫فَضْ ُل هّللا ِ يُْؤ تِيهِ مَن َيشَاء َوهّللا ُ َواسِ ٌع عَ لِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َو ُه ْم رَ ا ِكعُونَ‬ ‫ِإ َّنمَا َولِ ُّي ُك ُم هّللا ُ َورَ سُولُ ُه َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَّذِينَ ُيقِيمُونَ ال َّ‬
‫صالَ َة َويُْؤ ُتونَ َّ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن َيت ََو َّل هّللا َ َورَ سُولَ ُه َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َفِإنَّ ح ِْزبَ هّللا ِ ُه ُم ا ْلغَ الِبُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت َّتخ ُِذو ْا الَّذِينَ اتَّخَ ُذو ْا دِي َن ُك ْم ُه ُز ًوا َولَ ِعبًا مِّنَ الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ مِن َق ْبلِ ُك ْم َوا ْل ُك َّفارَ َأ ْولِيَاء َوا َّتقُو ْا هّللا َ ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ ِة اتَّخَ ُذوهَا ُه ُز ًوا َولَ ِعبًا َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم ق َْو ٌم الَّ يَعْ قِلُونَ‬
‫َوِإ َذا نَادَ ْي ُت ْم ِإلَى ال َّ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫نز َل مِن َق ْب ُل َوَأنَّ َأ ْك َثرَ ُك ْم َفاسِ قُونَ‬‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫قُ ْل يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬
‫ب َه ْل تَنقِمُونَ ِم َّنا ِإالَّ نْ آ َم َّنا بِاهّلل ِ َومَا ِ‬
‫نز َل ِإلَ ْينَا َومَا ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫الطاغُوتَ ُأ ْولَـِئكَ شَرٌّ َّمكَانا ً َوَأضَ ُّل عَ ن سَ َواء السَّبِ ِ‬


‫يل‬ ‫قُ ْل َه ْل ُأ َن ِّبُئ ُكم بِ َشرٍّ مِّن َذلِكَ م َُثوب ًَة عِ ندَ هّللا ِ مَن لَّعَ َن ُه هّللا ُ َوغَ ضِ بَ عَ لَ ْي ِه َوجَ عَ َل ِم ْن ُه ُم ا ْلقِرَ دَ َة َوالْخَ نَازيرَ َوعَ بَدَ َّ‬
‫ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا جَ آُؤ و ُك ْم قَالُ َو ْا آ َم َّنا َوقَد دَّخَ لُو ْا بِا ْل ُك ْف ِر َو ُه ْم قَدْ خَ رَ جُو ْا بِ ِه َوهّللا ُ َأعْ لَ ُم بِمَا كَا ُنو ْا ي َْك ُتمُونَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ان َوَأ ْكل ِِه ُم السُّحْ تَ لَبِْئ سَ مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫ْ‬
‫ارعُونَ فِي اِإلث ِم َوا ْلعُدْ َو ِ‬
‫َو َترَ ى َكثِيرً ا ِّم ْن ُه ْم يُسَ ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْوالَ َي ْنهَا ُه ُم الرَّ بَّانِيُّونَ َواَألحْ بَا ُر عَ ن ق َْول ِِه ُم اِإل ْث َم َوَأ ْكل ِِه ُم السُّحْ تَ لَ ِبْئ سَ مَا كَا ُنو ْا يَصْ َنعُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫نز َل ِإ َليْكَ مِن َّربِّكَ ُط ْغيَا ًنا َو ُك ْفرً ا َوَأ ْل َق ْينَا َب ْي َن ُه ُم ا ْلعَ دَ َاو َة‬‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َان يُنف ُِق َكيْفَ َيشَاء َولَي َِزيدَ نَّ َكثِيرً ا ِّم ْنهُم مَّا ِ‬ ‫ْدِيه ْم َولُ ِعنُو ْا ِبمَا قَالُو ْا َب ْل يَدَ اهُ َم ْبس َ‬
‫ُوطت ِ‬ ‫ت َأي ِ‬ ‫ت ا ْل َيهُو ُد َي ُد هّللا ِ م َْغ لُو َل ٌة ُغلَّ ْ‬‫َوقَالَ ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬
‫ض َفسَ ادًا َو ُ ال ُيحِبُّ ال ُمفسِ دِينَ‬ ‫ب َأ ْط َفَأهَا هّللا ُ َويَسْ عَ ْونَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫َوا ْلب َْغضَ اء ِإ َلى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة ُكلَّمَا َأ ْو َقدُو ْا نَارً ا لِّ ْلحَ رْ ِ‬
‫ِيم‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ب آ َمنوا َواتق َْوا ل َكفرْ نَا عَ ن ُه ْم سَ يَِّئات ِِه ْم َوألدْ خَ لنَا ُه ْم جَ نا ِ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫َولَ ْو نَّ هْ َل ال ِكتَا ِ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬
‫ت النع ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت َأرْ ُجل ِِهم ِّم ْن ُه ْم ُأم ٌَّة ُّم ْق َتصِ دَ ةٌ َو َكثِي ٌر ِّم ْن ُه ْم سَ اء مَا يَعْ َملُونَ‬
‫يهم مِّن رَّ ب ِِّه ْم أل َكلُو ْا مِن ف َْوق ِِه ْم َومِن تَحْ ِ‬
‫نز َل ِإلَ ِ‬
‫ُأ‬
‫َولَ ْو َأ َّن ُه ْم َأقَامُو ْا ال َّت ْورَ ا َة َواِإلن ِ‬
‫جي َل َومَا ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫اس ِإنَّ هّللا َ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫نز َل ِإلَيْكَ مِن رَّ بِّكَ َوِإن لَّ ْم َت ْفعَ ْل َفمَا َبلَّ ْغتَ ِرسَ الَ َت ُه َوهّللا ُ يَعْ صِ مُكَ مِنَ ال َّن ِ‬
‫يَا ُّيهَا الرَّ سُو ُل َبلِّ ْغ مَا ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫ال َت ْأسَ عَ لَى ا ْلق َْو ِم‬ ‫نز َل ِإ َليْكَ مِن رَّ بِّكَ ُ‬
‫ط ْغيَا ًنا َو ُك ْفرً ا َف َ‬ ‫ُأ‬
‫نز َل ِإلَ ْي ُكم مِّن رَّ ِّب ُك ْم َو َلي َِزيدَ نَّ َكثِيرً ا ِّم ْنهُم مَّا ِ‬
‫ُأ‬
‫جي َل َومَا ِ‬ ‫قُ ْل يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لَسْ ُت ْم عَ لَى شَيْ ٍء حَ َّتىَ ُتقِيمُو ْا ال َّت ْورَ ا َة َواِإلن ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوالَّذِينَ هَادُو ْا َوالصَّابُِؤ ونَ َوال َّنصَ ارَ ى مَنْ آمَنَ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر وعَ ِم َل صَ الِحً ا َفالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ َأخَ ْذنَا مِي َثاقَ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َوَأرْ سَ ْلنَا ِإلَي ِْه ْم ُر ُسالً ُكلَّمَا جَ اء ُه ْم رَ سُو ٌل بِمَا الَ َته َْوى َأ ْنفُ ُس ُه ْم ف َِري ًقا ك ََّذبُو ْا َوف َِري ًقا َي ْق ُتلُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َوحَ سِ بُو ْا َأالَّ َت ُكونَ فِ ْتن ٌَة َفعَ مُو ْا َوصَ مُّو ْا ُث َّم َتابَ هّللا ُ عَ لَي ِْه ْم ُث َّم عَ مُو ْا َوصَ مُّو ْا َكثِي ٌر ِّم ْن ُه ْم َوهّللا ُ بَصِ ي ٌر بِمَا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫لَقَدْ َك َفرَ ا َّلذِينَ قَالُو ْا ِإنَّ هّللا َ ه َُو ا ْلمَسِ ي ُح ابْنُ مَرْ َي َم َوقَا َل ا ْلمَسِ ي ُح يَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل اعْ ُبدُو ْا هّللا َ رَ بِّي َورَ َّب ُك ْم ِإ َّن ُه مَن ُي ْشر كْ بِاهّلل ِ فَقَدْ حَ رَّ َم هّللا ُ عَ لَيهِ ا ْلجَ َّن َة َو َم ْأ َواهُ ال َّنا ُر َومَا ل َّ‬
‫ِلظا ِلمِينَ مِنْ‬
‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ار‬ ‫َأ‬
‫نصَ ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫َأ‬
‫ح ٌد َوِإن لَّ ْم يَن َتهُو ْا عَ مَّا َيقُولُونَ لَ َي َمسَّنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا ِمن ُه ْم عَ ذ لِي ٌم‬
‫ابٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لَّقَدْ َك َفرَ الَّذِينَ قَالُو ْا ِإنَّ هّللا َ َثال ُ‬
‫ِث َثالَ َث ٍة َومَا مِنْ ِإلَـ ٍه ِإالَّ ِإلَـ ٌه َوا ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفالَ َي ُتوبُونَ ِإلَى هّللا ِ َويَسْ ت َْغفِرُو َن ُه َوهّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪74‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫انظرْ َأ َّنى يُْؤ َف ُكونَ‬
‫ت ُث َّم ُ‬
‫انظرْ َكيْفَ ُن َبيِّنُ لَ ُه ُم اآليَا ِ‬ ‫مَّا ا ْلمَسِ ي ُح ابْنُ مَرْ َي َم ِإالَّ رَ سُو ٌل قَدْ خَ لَتْ مِن َق ْبلِ ِه الرُّ ُس ُل َوُأ ُّم ُه صِ دِّيق ٌَة كَانَا َيْأ ُكال َِن َّ‬
‫الطعَ ا َم ُ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ضَرا َوالَ َن ْفعًا َوهّللا ُ ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬
‫ًّ‬ ‫ُون هّللا ِ مَا الَ يَمْ لِ ُ‬
‫ك لَ ُك ْم‬ ‫َأ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل تَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب الَ ت َْغلُو ْا فِي دِينِ ُك ْم غَ يْرَ ا ْلحَ ِّق َوالَ َت َّتبِعُو ْا َأهْ َواء ق َْو ٍم قَدْ ضَ لُّو ْا مِن َق ْب ُل َوَأضَ لُّو ْا َكثِيرً ا َوضَ لُّو ْا عَ ن سَ َواء السَّبِ ِ‬
‫يل‬ ‫قُ ْل يَا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ْن مَرْ َي َم َذلِكَ بِمَا عَ صَ وا وَّ كَا ُنو ْا يَعْ َتدُونَ‬ ‫لُعِنَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا مِن َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل عَ لَى لِسَ ِ‬
‫ان دَ اوُ ودَ َوعِ يسَ ى اب ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫كَا ُنو ْا الَ َي َتنَاه َْونَ عَ ن مُّنك ٍَر َفعَ لُوهُ لَبِْئ سَ مَا كَا ُنو ْا َي ْفعَ لُونَ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َت لَ ُه ْم َأنفُ ُس ُه ْم َأن سَ خ َِط هّللا ُ عَ لَي ِْه ْم َوفِي ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ُه ْم خَ الِدُونَ‬ ‫َترَ ى َكثِيرً ا ِّم ْن ُه ْم َيت ََولَّ ْونَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَبِْئ سَ مَا َق َّدم ْ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫نز َل ِإلَ ْي ِه مَا اتَّخَ ُذو ُه ْم َأ ْولِيَاء َولَـكِنَّ َكثِيرً ا ِّم ْن ُه ْم فَاسِ قُونَ‬‫ُأ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬
‫َولَ ْو كَا ُنوا يُْؤ ِم ُنونَ بِاهلل وال َّنبِيِّ َومَا ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫جدَ نَّ َأ ْقرَ َب ُه ْم م ََّو َّد ًة لِّلَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَّذِينَ قَالُ َو ْا ِإ َّنا َنصَ ارَ ى َذلِكَ ِبَأنَّ ِم ْن ُه ْم قِسِّيسِ ينَ َورُهْ بَا ًنا َوَأ َّن ُه ْم الَ يَسْ ت َْك ِبرُونَ‬
‫اس عَ دَ َاو ًة لِّلَّذِينَ آ َم ُنو ْا ا ْل َيهُودَ َوالَّذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا َولَ َت ِ‬
‫جدَ نَّ َأ َش َّد ال َّن ِ‬
‫لَ َت ِ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ُول َترَ ى َأعْ ُي َن ُه ْم َتفِيضُ مِنَ الدَّمْ ِع ِممَّا عَرَ فُو ْا مِنَ ا ْلحَ ِّق َيقُولُونَ رَ َّبنَا آ َم َّنا ف ْ‬ ‫ُأ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َاك ُت ْبنَا مَعَ ال َّشا ِهدِينَ‬ ‫َوِإ َذا سَ ِمعُو ْا مَا ِ‬
‫نز َل ِإلَى الرَّ س ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫َط َم ُع َأن يُدْ ِ‬


‫خلَنَا رَ َّبنَا مَعَ ا ْلق َْو ِم الصَّالِحِينَ‬ ‫َومَا لَنَا الَ ُنْؤ مِنُ ِباهّلل ِ َومَا جَ اءنَا مِنَ ا ْلحَ ِّق َون ْ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َو َذلِكَ جَ زَ اء ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫َفَأ َثا َب ُه ُم هّللا ُ بِمَا قَالُو ْا جَ َّنا ٍ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َك َفرُو ْا َوك ََّذبُو ْا ِبآيَاتِنَا ُأ ْولَـِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ ح ِِيم‬ ‫‪86‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت مَا َأحَ َّل هّللا ُ لَ ُك ْم َوالَ تَعْ َتدُو ْا ِإنَّ هّللا َ الَ ُيحِبُّ ا ْلمُعْ َتدِينَ‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ ُتحَ رِّ مُو ْا َط ِّيبَا ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُكلُو ْا ِممَّا رَ زَ َق ُك ُم هّللا ُ حَ الَالً َط ِّيبًا َوا َّتقُو ْا هّللا َ الَّذِيَ َأن ُتم ِب ِه مُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫‪0‬‬ ‫الَ يَُؤ اخ ُِذ ُك ُم هّللا ُ ِباللَّغْ ِو فِي َأ ْيمَانِ ُك ْم َو َلـكِن يَُؤ اخ ُِذ ُكم بِمَا َع َّقد ُّت ُم اَأل ْيمَانَ َف َك َّفارَ تُ ُه ِإ ْطعَ ا ُم َع َشرَ ِة مَسَ اكِينَ مِنْ َأ ْو َسطِ مَا ُت ْط ِعمُونَ َأهْ لِي ُك ْم َأ ْو كِسْ َو ُت ُه ْم َأ ْو تَحْ ِري ُر رَ َق َبةٍ فَمَن لَّ ْم َي ِ‬
‫ج دْ َفصِ يَا ُم‬ ‫‪89‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َظو ْا َأ ْيمَا َن ُك ْم ك ََذلِكَ ُي َبيِّنُ ُ لَ ُك ْم آيَاتِ ِه لَعَ ل ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬
‫َّ‬ ‫هّللا‬ ‫َثالَ َثةِ َأيَّام َذلِكَ َك َّفارَ ةُ َأ ْيمَانِ ُك ْم ِإ َذا حَ لَ ْف ُت ْم َواحْ ف ُ‬
‫ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ان فَاجْ َتنِبُوهُ لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْفلِحُونَ‬
‫ْط ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َّنمَا الْخَ مْ ُر َوا ْل َميْسِ ُر َواَألنصَ ابُ َواَأل ْزالَ ُم ِرجْ سٌ مِّنْ عَ م َِل ال َّشي َ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ ِة َف َه ْل َأن ُتم مُّن َتهُونَ‬
‫ص َّد ُك ْم عَ ن ذ ِْك ِر هّللا ِ َوعَ ِن ال َّ‬
‫مْر َوا ْل َميْسِ ِر َو َي ُ‬ ‫َّنمَا يُري ُد ال َّشي َ َأ‬
‫ْطانُ ن يُوقِعَ َب ْي َن ُك ُم ا ْلعَ دَ َاو َة َوا ْلب َْغضَ اء فِي ا ْلخَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأطِ يعُو ْا هّللا َ َوَأطِ يعُو ْا الرَّ سُو َل َواحْ َذرُو ْا َفِإن ت ََولَّ ْي ُت ْم فَاعْ لَمُو ْا َأ َّنمَا عَ لَى رَ سُولِنَا ا ْل َبالَ ُغ ا ْلمُبِينُ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُث َّم ا َّتقَو ْا وَّ آ َم ُنو ْا ُث َّم ا َّتقَو ْا وَّ َأحْ سَ ُنو ْا َوهّللا ُ ُيحِبُّ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫ت ُجنَا ٌح فِيمَا َط ِعمُو ْا ِإ َذا مَا ا َّتقَو ْا وَّ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫لَيْسَ عَ لَى الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َن اعْ تَدَى بَعْ دَ َذلِكَ َفلَ ُه عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫ب َفم ِ‬ ‫ص ْي ِد َتنَالُ ُه َأ ْيدِي ُك ْم َو ِرمَا ُح ُك ْم لِيَعْ لَ َم هّللا ُ مَن َيخَ افُ ُه بِا ْلغَ ْي ِ‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا لَ َي ْبلُ َو َّن ُك ُم هّللا ُ بِشَيْ ٍء مِّنَ ال َّ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫‪0‬‬
‫صيْدَ َوَأنتُ ْم ُح ُر ٌم َومَن قَ َت َل ُه مِن ُكم ُّم َتعَ ِّمدًا فَجَ زَ اء م ِّْثلُ مَا َق َت َل مِنَ ال َّنعَ ِم يَحْ ُك ُم بِ ِه َذ َوا عَ دْ لٍ مِّن ُك ْم هَدْ يًا بَالِغَ ا ْلكَعْ َب ِة َأ ْو َكفَّ ارَ ةٌ َطعَ ا ُم مَسَ اكِينَ َأو َع دْ لُ َذلِكَ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت ْق ُتلُو ْا ال َّ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َام‬ ‫ق‬‫ت‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬‫صِ يَامًا لِّي َُذوقَ َوبَا َل َأمْرهِ َعفَا هّللا ُ عَ مَّا سَ لَف َومَنْ َع ادَ َفيَن َتقِ ُم هّللا ُ ِم ْن ُه َوهّللا ُ عَزي ٌز ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ح َّل َل ُك ْم صَ ْي ُد ا ْلبَحْ ِر َو َطعَ ا ُم ُه َمتَا ًعا َّل ُك ْم َولِل َّسيَّارَ ِة َوحُرِّ َم عَ َل ْي ُك ْم صَ ْي ُد ا ْلبَرِّ مَا دُمْ ُت ْم ُح ُرمًا َوا َّت ُقو ْا هّللا َ ا َّلذِيَ ِإ َل ْي ِه ُتحْ َشرُونَ‬ ‫ُأ ِ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوَأنَّ هّللا َ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬ ‫اس َوال َّشهْرَ ا ْلحَ رَ ا َم َوا ْلهَدْ يَ َوا ْل َقالَِئدَ َذلِكَ لِتَعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫جَ عَ َل هّللا ُ ا ْلكَعْ َب َة ا ْل َبيْتَ ا ْلحَ رَ ا َم قِيَامًا لِّل َّن ِ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوَأنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫اعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ُول ِإالَّ ا ْل َبالَ ُغ َوهّللا ُ يَعْ لَ ُم مَا ُت ْبدُونَ َومَا ت َْك ُتمُونَ‬
‫مَّا عَ لَى الرَّ س ِ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ث فَا َّتقُو ْا هّللا َ يَا ُأ ْولِي اَأل ْلبَا ِ‬
‫ب لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْفلِحُونَ‬ ‫الطيِّبُ َولَ ْو َأعْ جَ بَكَ ك َْثرَ ةُ الْخَ ِبي ِ‬
‫يث َو َّ‬
‫قُل الَّ يَسْ ت َِوي الْخَ ِب ُ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ تَسْ َألُو ْا عَ نْ َأ ْشيَاء ِإن ُتبْدَ لَ ُك ْم َتسُْؤ ُك ْم َوِإن تَسْ َألُو ْا عَ ْنهَا حِينَ ُين ََّز ُل ا ْلقُرْ آنُ ُتبْدَ لَ ُك ْم عَ فَا هّللا ُ عَ ْنهَا َوهّللا ُ غَ فُو ٌر حَ لِي ٌم‬ ‫‪101‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ سَ َألَهَا ق َْو ٌم مِّن َق ْبلِ ُك ْم ُث َّم َأصْ َبحُو ْا ِبهَا كَاف ِِرينَ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫مَا جَ عَ َل هّللا ُ مِن َبحِيرَ ٍة َوالَ سَ آِئ َب ٍة َوالَ َوصِ يلَ ٍة َوالَ حَ ٍام َولَـكِنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َي ْف َترُونَ عَ لَى هّللا ِ ا ْل َكذِبَ َوَأ ْك َث ُر ُه ْم الَ يَعْ قِلُونَ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ُول قَالُو ْا حَ سْ ُبنَا مَا َوجَ دْ نَا عَ لَ ْي ِه آبَاءنَا َأ َولَ ْو َكانَ آبَاُؤ ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ َش ْيًئ ا َوالَ َي ْه َتدُونَ‬
‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم َتعَ الَ ْو ْا ِإلَى مَا َأنزَ َل هّللا ُ َوِإلَى الرَّ س ِ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُع ُك ْم جَ مِيعًا َف ُي َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا عَ لَ ْي ُك ْم َأنفُسَ ُك ْم الَ َيضُرُّ ُكم مَّن ضَ َّل ِإ َذا اهْ تَدَ ْي ُت ْم ِإلَى هّللا ِ مَرْ ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬

‫‪0‬‬
‫ض َفَأصَ ا َب ْت ُكم مُّصِ ي َب ُة ا ْلم َْو ِ‬
‫ت‬ ‫ان مِنْ َغي ِْر ُك ْم ِإنْ َأن ُت ْم ضَرَ ْب ُت ْم فِي اَألرْ ِ‬ ‫َان َذ َوا َع دْ ٍل مِّن ُك ْم َأ ْو آخَ رَ ِ‬ ‫شهَادَ ةُ َب ْينِ ُك ْم ِإ َذا حَ ضَرَ َأحَ دَ ُك ُم ا ْلم َْوتُ حِينَ ا ْل َوصِ َّيةِ ْاثن ِ‬ ‫يِا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َ‬
‫‪106‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َان بِاهّلل ِ ِإ ِن ارْ َت ْب ُت ْم الَ َن ْشت َِري ِبهِ َث َم ًنا َولَ ْو َك انَ َذا قُرْ بَى َوالَ ن َْكتُ ُم َشهَادَ َة هّللا ِ ِإ َّنا ِإ ًذا َّلمِنَ اآلثِمِينَ‬ ‫الةِ فَ ُي ْقسِ م ِ‬‫ص َ‬ ‫تَحْ ِبسُو َن ُهمَا مِن بَعْ ِد ال َّ‬
‫‪0‬‬ ‫َان ِباهّلل ِ لَ َشهَادَ ُتنَا َأحَ قُّ مِن َشهَادَ ت ِِهمَا َومَا اعْ تَدَ ْينَا ِإ َّنا ِإ ًذا لَّمِنَ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫سِ‬‫ق‬‫ْ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫َان‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫َأل‬‫ا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْه‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫عَ‬ ‫قَّ‬ ‫حَ‬‫ت‬‫َ‬ ‫اسْ‬ ‫ذ‬
‫ِينَ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِنَ‬‫م‬ ‫َا‬
‫م‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫َا‬‫ق‬‫م‬‫َ‬ ‫َانُ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ان‬
‫ِ ِ‬ ‫رَ‬ ‫َآخَ‬‫ف‬ ‫ًا‬
‫م‬ ‫ث‬‫ْ‬
‫ِإ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫ق‬ ‫حَ‬‫ت‬‫َ‬ ‫اسْ‬ ‫َفِإنْ ُعثِرَ عَ لَى َأ َّن ُهم‬
‫َا‬ ‫‪107‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ َأدْ نَى َأن َيْأ ُتو ْا بِال َّشهَادَ ِة عَ لَى َوجْ ِههَا َأ ْو َيخَ افُو ْا َأن ُترَ َّد َأ ْيمَانٌ بَعْ دَ َأ ْيمَان ِِه ْم َوا َّتقُوا هّللا َ َواسْ َمعُو ْا َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْلفَاسِ قِينَ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ج ْب ُت ْم قَالُو ْا الَ عِ ْل َم لَنَا ِإ َّنكَ َأنتَ عَ الَّ ُم ا ْل ُغيُو ِ‬
‫ب‬ ‫ي َْو َم يَجْ َم ُع هّللا ُ الرُّ ُس َل َف َيقُو ُل م َ ُأ‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫َاذا ِ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪5‬‬

‫ُس ُت َك لِّ ُم ال َّناسَ فِي ا ْل َمهْدِ َو َك ْهالً َوِإ ْذ عَ لَّمْ ُتكَ ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َوال َّت ْورَ ا َة َواِإلنجِي َل َوِإ ْذ ت َْخ لُقُ مِنَ‬
‫ُوح ا ْلقُد ِ‬
‫ْ َأ‬ ‫ْ‬
‫ِإذ قَا َل ُ يَا عِ يسى ابْنَ مَرْ َي َم اذ ُكرْ نِعْ َمتِي َع َليْكَ َوعَ لَى َوالِدَ تِكَ ِإذ يَّد ُّتكَ بِر ِ‬
‫هّللا‬ ‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َفقَا َل ا َّلذِينَ‬ ‫الطي ِْر بِِإ ْذنِي فَتَنفُ ُخ فِيهَا فَ َت ُكونُ َطيْرً ا بِِإ ْذنِي َو ُتب ِْرى ُء اَأل ْك َم َه َواَألبْرَ صَ بِِإ ْذنِي َوِإ ْذ ُت ْخ ِر ُج ا ْلمَوتَى بِِإ ْذنِي َوِإ ْذ َكفَفْتُ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل عَ نكَ ِإ ْذ ِ‬
‫جْئ َت ُه ْم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫ين َك َهيَْئ ةِ َّ‬ ‫ِّ‬
‫الط ِ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َك َفرُو ْا ِم ْن ُه ْم ِإنْ ه َ‬
‫َـذا ِإالَّ سِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬
‫‪0‬‬ ‫اريِّينَ َأنْ آ ِم ُنو ْا بِي َوبِرَ سُولِي قَالُ َو ْا آ َم َّنا َوا ْشهَدْ بَِأ َّننَا مُسْ لِمُونَ‬ ‫َوِإ ْذ َأ ْوحَ ي ُ‬
‫ْت ِإلَى ا ْلحَ َو ِ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫اريُّونَ يَا عِ يسَ ى ابْنَ مَرْ َي َم َه ْل يَسْ تَطِ ي ُع رَ بُّكَ َأن ُين َِّز َل عَ لَ ْينَا مَآِئدَ ًة مِّنَ ال َّسمَاء قَا َل ا َّتقُو ْا هّللا َ ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫ْ‬
‫ِإذ قَا َل ا ْلحَ َو ِ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا ُنري ُد َأن َّنْأ ُك َل ِم ْنهَا َوت ْ‬
‫َطمَِئنَّ قُلُو ُبنَا َونَعْ لَ َم َأن قَدْ صَ دَ ْق َتنَا َو َن ُكونَ عَ لَ ْيهَا مِنَ ال َّشا ِهدِينَ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ِ‬
‫َأ‬ ‫َأِّل‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫نز ْل عَ لَ ْينَا مَآِئدَ ًة مِّنَ ال َّسمَاء َت ُكونُ لَنَا عِ يداً وَّ لِنَا َوآخ ِِرنَا َوآي ًَة مِّنكَ َوارْ ُز ْقنَا َو نتَ خَ ْي ُر الرَّ ِ‬
‫ازقِينَ‬ ‫قَا َل عِ يسَ ى ابْنُ مَرْ َي َم اللَّ ُه َّم رَ َّبنَا ِ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل هّللا ُ ِإ ِّني ُمن َِّزلُهَا عَ لَ ْي ُك ْم َفمَن ي َْك ُفرْ بَعْ ُد مِن ُك ْم َفِإ ِّني ُأعَ ِّذ ُب ُه عَ َذابًا الَّ ُأعَ ِّذ ُب ُه َأحَ دًا مِّنَ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫ُون هّللا ِ قَا َل ُسبْحَ ا َنكَ مَا َي ُكونُ لِي َأنْ َأقُو َل مَا لَيْسَ لِي ِبحَ قٍّ ِإن كُنتُ قُ ْلتُ ُه َفقَدْ عَ لِمْ َت ُه تَعْ َل ُم مَا فِي‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫اس ا َّتخ ُِذونِي َو مِّيَ ِإلَـ َهي ِْن مِن د ِ‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل هّللا ُ يَا عِ ي َسى ابْنَ مَرْ َي َم َأَأنتَ قُلتَ لِل َّن ِ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َن ْفسِ ي َوالَ َأعْ َل ُم مَا فِي َن ْفسِ كَ ِإ َّنكَ َأنتَ عَ الَّ ُم ا ْل ُغيُو ِ‬
‫ب‬
‫‪0‬‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ِيه ْم َفلَمَّا ت ََو َّف ْي َتنِي كُنتَ نتَ الرَّ قِيبَ عَ لَي ِْه ْم َو نتَ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهي ٌد‬
‫تف ِ‬ ‫نت عَ لَي ِْه ْم ش َِهيدًا مَّا دُمْ ُ‬ ‫ت لَ ُه ْم ِإالَّ مَا َأمَرْ َتنِي بِ ِه َأ ِن اعْ ُبدُو ْا هّللا َ رَ بِّي َورَ َّب ُك ْم َو ُك ُ‬ ‫مَا قُ ْل ُ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬
‫ِإن ُتعَ ِّذ ْب ُه ْم َفِإ َّن ُه ْم عِ بَادُكَ َوِإن تَغْ فِرْ لَ ُه ْم َفِإ َّنكَ نتَ ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪118‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ات تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا رَّ ضِ يَ هّللا ُ عَ ْن ُه ْم َورَ ضُو ْا عَ ْن ُه َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬
‫قَا َل هّللا ُ ه ََذا ي َْو ُم يَن َف ُع الصَّا ِدقِينَ صِ دْ قُ ُه ْم لَ ُه ْم جَ َّن ٌ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهنَّ َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َومَا ف ِ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫هّلِل ِ ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المائدة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوال ُّنورَ ُث َّم الَّذِينَ َك َفرُو ْا بِرَ ب ِِّهم يَعْ ِدلُونَ‬ ‫ت َواَألرْ ضَ َوجَ عَ َل ُّ‬
‫الظلُمَا ِ‬ ‫ا ْلحَ مْ ُد هّلِل ِ الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ين ُث َّم َقضَ ى َأجَ الً َوَأجَ ٌل مُّس ًّمى عِ ندَ هُ ُث َّم َأن ُت ْم تَمْ َترُونَ‬
‫ه َُو الَّذِي خَ لَ َق ُكم مِّن طِ ٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوفِي اَألرْ ِ‬
‫ض يَعْ لَ ُم سِ رَّ ُك ْم َوجَ هرَ ُك ْم َويَعْ لَ ُم مَا ت َْكسِ بُونَ‬ ‫َوه َُو هّللا ُ فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫ت رَ ب ِِّه ْم ِإالَّ كَا ُنو ْا عَ ْنهَا مُعْ ِرضِ ينَ‬ ‫ْأ‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َت ت ِ‬
‫ِيهم مِّنْ آ َي ٍة مِّنْ آيَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ِيه ْم َأنبَاء مَا كَا ُنو ْا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ونَ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَدْ ك ََّذبُو ْا بِا ْلحَ ِّق لَمَّا جَ اء ُه ْم َفسَ ْوفَ َي ت ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫‪0‬‬
‫ش ْأنَا مِن بَعْ دِ ِه ْم‬
‫ض مَا لَ ْم نُ َم ِّكن لَّ ُك ْم َوَأرْ سَ ْلنَا ال َّسمَاء عَ لَي ِْهم مِّدْ رَ ارً ا َوجَ َع ْلنَا اَأل ْنهَارَ تَجْ ِري مِن تَحْ ت ِِه ْم َفَأهْ َل ْكنَاهُم بِ ُذ ُنوبِ ِه ْم َوَأ ْن َ‬ ‫َألَ ْم يَرَ ْو ْا َك ْم َأهْ لَ ْكنَا مِن َق ْبل ِِهم مِّن قَرْ ٍن َّم َّك َّنا ُه ْم فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫قَرْ ًنا آخَ ِرينَ‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ِإالَّ سِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬ ‫اس َفلَ َمسُوهُ بَِأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم لَقَا َل الَّذِينَ َك َفرُو ْا ِإنْ ه َ‬ ‫َولَ ْو ن ََّز ْلنَا عَ لَيْكَ ِكتَابًا فِي قِرْ َط ٍ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ك َولَ ْو َأنزَ ْلنَا َملَ ًكا لَّقُضِ يَ األمْ ُر ُث َّم الَ ي َ‬ ‫ُأ‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُنظرُونَ‬ ‫َوقَالُو ْا لَ ْوال ِ‬
‫نز َل عَ لَ ْي ِه َملَ ٌ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو جَ عَ ْلنَاهُ َملَ ًكا لَّجَ عَ ْلنَاهُ رَ ُجالً َولَلَبَسْ نَا عَ لَي ِْهم مَّا َي ْل ِبسُونَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ َق ِد اسْ ُته ِْزى َء بِ ُرس ٍُل مِّن َق ْبلِكَ َفحَ اقَ بِالَّذِينَ سَ ِ‬
‫خرُو ْا ِم ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫انظرُو ْا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬ ‫قُ ْل سِ يرُو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض ُث َّم ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ض قُل هّلِل ِ َك َتبَ عَ لَى َن ْفسِ ِه الرَّحْ َم َة لَيَجْ مَعَ َّن ُك ْم ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة الَ رَ يْبَ فِي ِه الَّذِينَ خَ سِ رُو ْا َأنفُسَ ُه ْم َف ُه ْم الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫قُل لِّمَن مَّا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َار َوه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬
‫َولَ ُه مَا سَ َكنَ فِي اللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوه َُو ي ُْط ِع ُم َوالَ ي ُْطعَ ُم قُ ْل ِإ ِّنيَ ُأمِرْ ُ‬
‫ت َأنْ َأ ُكونَ َأوَّ َل مَنْ َأسْ لَ َم َوالَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْل ُم ْش ِر َكينَ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫قُ ْل َأغَ يْرَ هّللا ِ َأ َّتخ ُِذ َولِ ًّيا َفاطِ ِر ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬ ‫قُ ْل ِإ ِّنيَ َأخَ افُ ِإنْ عَ صَ ي ُ‬
‫ْت رَ بِّي عَ َذابَ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ح َم ُه َو َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلمُبِينُ‬
‫مَّن يُصْ رَ فْ عَ ْن ُه ي َْومَِئ ٍذ َفقَدْ رَ ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن يَمْسَسْ كَ هّللا ُ ِبضُرٍّ َفالَ َكاشِ فَ لَ ُه ِإالَّ ه َُو َوِإن يَمْسَسْ كَ ِبخَ ي ٍْر َفه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدُي ٌر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو ا ْلقَا ِه ُر ف َْوقَ عِ بَا ِد ِه َوه َُو ا ْلحَ كِي ُم الْخَ بِي ُر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫‪0‬‬
‫هَذا ا ْلقُرْ آنُ ُألنذِرَ ُكم بِ ِه َومَن َبلَغَ َأِئ َّن ُك ْم َل َت ْش َهدُونَ َأنَّ مَعَ هّللا ِ آلِه ًَة ُأ ْخرَ ى قُل الَّ َأ ْش َه ُد قُ ْل ِإ َّنمَا ه َُو ِإلَـ ٌه َوا ِ‬
‫ح ٌد َوِإ َّننِي‬ ‫قُ ْل َأيُّ شَيْ ٍء َأ ْك َب ُر َشهَاد ًة قُ ِل هّللا ِ ش َِهي ٌد بِ ْينِي َو َب ْي َن ُك ْم َوُأوحِيَ ِإلَيَّ َ‬
‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ب َِري ٌء ِّممَّا ُت ْش ِر ُكونَ‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ يَعْ ِرفُو َن ُه َكمَا يَعْ ِرفُونَ َأ ْبنَاء ُه ُم الَّذِينَ خَ سِ رُو ْا َأنفُسَ ُه ْم َف ُه ْم الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم َِّن ا ْف َترَ ى عَ لَى هّللا ِ َك ِذبًا َأ ْو ك ََّذبَ بِآيَاتِ ِه ِإ َّن ُه الَ ُي ْفلِ ُح َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُر ُه ْم جَ مِيعًا ُث َّم َنقُو ُل لِلَّذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا َأيْنَ ُ‬
‫شرَ كَآُؤ ُك ُم الَّذِينَ ُكن ُت ْم ت َْز ُعمُونَ‬ ‫َوي َْو َم نَحْ ُ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم لَ ْم َت ُكن فِ ْت َن ُت ُه ْم ِإالَّ َأن قَالُو ْا َوهّللا ِ رَ ِّبنَا مَا ُك َّنا ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫انظرْ َكيْفَ ك ََذبُو ْا عَ لَى َأنفُسِ ِه ْم َوضَ َّل عَ ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا َي ْف َترُونَ‬
‫ُ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫‪0‬‬
‫َو ِم ْنهُم مَّن يَسْ َتمِعُ ِإ َليْكَ َوجَ َع ْلنَا عَ لَى قُلُوبِ ِه ْم َأ ِك َّن ًة َأن َي ْف َقهُوهُ َوفِي َآذان ِِه ْم َو ْقرً ا َوِإن يَرَ ْو ْا ُك َّل آ َي ٍة الَّ يُْؤ ِمنُو ْا بِهَا حَ َّتى ِإ َذا جَ آُؤ وكَ يُجَ ادِ لُو َنكَ َيقُو ُل ا َّلذِينَ َك َفرُو ْا ِإنْ ه ََذآ ِإالَّ َأ َس اطِ ي ُر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫اَأل َّولِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُه ْم َي ْنه َْونَ عَ ْن ُه َويَنَْأ ْونَ عَ ْن ُه َوِإن ُي ْهلِ ُكونَ ِإالَّ َأنفُسَ ُه ْم َومَا َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ار َفقَالُو ْا يَا لَ ْي َتنَا ُنرَ ُّد َوالَ ُنك َِّذبَ ِبآيَا ِ‬
‫ت رَ ِّبنَا َو َن ُكونَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫ْ‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬
‫َولَ ْو َترَ ىَ ِإذ وُ قِفُو ْا عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫َب ْل بَدَ ا لَهُم مَّا كَا ُنو ْا ي ُْخفُونَ مِن َق ْب ُل َولَ ْو ُردُّو ْا لَعَ ادُو ْا لِمَا ُنهُو ْا عَ ْن ُه َوِإ َّن ُه ْم لَكَا ِذبُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا ِإنْ هِيَ ِإالَّ حَ يَا ُتنَا ال ُّد ْنيَا َومَا نَحْ نُ ِب َم ْبعُوثِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َترَ ى ِإ ْذ وُ قِفُو ْا عَ لَى رَ ب ِِّه ْم قَا َل َألَيْسَ ه ََذا بِا ْلحَ قِّ قَالُو ْا َبلَى َورَ ِّبنَا قَا َل ف َُذوقُو ْا العَ َذابَ بِمَا ُكن ُت ْم ت َْكفُرُونَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ِه ْم َأالَ سَ اء مَا ي َِزرُونَ‬
‫ظه ِ‬‫قَدْ خَ سِ رَ الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا ِبلِقَاء هّللا ِ حَ َّتى ِإ َذا جَ اء ْت ُه ُم السَّاعَ ُة ب َْغت ًَة قَالُو ْا يَا حَ سْ رَ َتنَا عَ لَى مَا فَرَّ ْطنَا فِيهَا َو ُه ْم يَحْ ِملُونَ َأ ْوزَ ارَ ُه ْم عَ لَى ُ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا ِإالَّ لَعِبٌ َولَهْوٌ َولَلدَّا ُر اآلخِرَ ةُ خَ ْي ٌر لِّلَّذِينَ َي َّتقُونَ َأ َفالَ تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ يَجْ حَ دُونَ‬ ‫قَدْ نَعْ لَ ُم ِإ َّن ُه لَيَحْ ُز ُنكَ الَّذِي َيقُولُونَ َفِإ َّن ُه ْم الَ ُيك َِّذبُو َنكَ َو َلكِنَّ َّ‬
‫الظا ِلمِينَ ِبآيَا ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ ُك ِّذ َبتْ ُر ُس ٌل مِّن َق ْبلِكَ َفصَ َبرُو ْا عَ لَى مَا ُك ِّذبُو ْا َوُأ ُ‬
‫وذو ْا حَ َّتى َأتَا ُه ْم نَصْ ُرنَا َوالَ ُم َب ِّد َل لِ َكلِمَا ِ‬
‫ت هّللا ِ َولَقدْ جَ اءكَ مِن َّن َبِإ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ض َأ ْو ُسلَّمًا فِي ال َّسمَاء َف َتْأتِ َيهُم بِآ َي ٍة َولَ ْو شَاء هّللا ُ لَجَ مَعَ ُه ْم عَ لَى ا ْلهُدَى َفالَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْلجَ ا ِهلِينَ‬
‫َطعْ تَ َأن َت ْب َتغِيَ َن َف ًقا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض ُه ْم َفِإ ِن اسْ ت َ‬
‫َوِإن َكانَ َكبُرَ عَ لَيْكَ ِإعْ رَ ا ُ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫جيبُ الَّذِينَ يَسْ َمعُونَ َوا ْلم َْوتَى َيبْعَ ُث ُه ُم هّللا ُ ُث َّم ِإلَ ْي ِه يُرْ جَ عُونَ‬
‫ِإ َّنمَا يَسْ َت ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا لَ ْوالَ ُن ِّز َل عَ لَ ْي ِه آي ٌَة مِّن رَّ ِّب ِه قُ ْل ِإنَّ هّللا َ قَا ِد ٌر عَ لَى َأن ُين َِّز ٍل آي ًَة َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫اِئر يَطِ ي ُر بِجَ َناحَ ْي ِه ِإالَّ ُأ َم ٌم َأمْ َثالُ ُكم مَّا فَرَّ ْطنَا فِي ال ِكتَا ِ‬
‫ب مِن شَيْ ٍء ُث َّم ِإلَى رَ ب ِِّه ْم يُحْ َشرُونَ‬ ‫َومَا مِن دَ آ َّب ٍة فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َوالَ َط ٍ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت مَن َي َشِإ هّللا ُ يُضْ لِ ْل ُه َومَن َي َشْأ يَجْ عَ ْل ُه عَ لَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫ص ٌّم َوب ُْك ٌم فِي ُّ‬
‫الظلُمَا ِ‬ ‫َوالَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا ُ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ُكم ِإنْ َأتَا ُك ْم عَ َذابُ هّللا ِ َأ ْو َأ َت ْت ُك ُم السَّاعَ ُة َأغَ يْرَ هّللا ِ تَدْ عُونَ ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل ِإيَّاهُ تَدْ عُونَ َفي َْكشِ فُ مَا تَدْ عُونَ ِإلَ ْي ِه ِإنْ شَاء َو َتنسَ ْونَ مَا ُت ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ لنَآ ِإلَى ُأم ٍَم مِّن َق ْبلِكَ َفَأخَ ْذنَا ُه ْم بِا ْل َبْأسَ اء َوالضَّرَّ اء لَعَ لَّ ُه ْم َي َتضَ رَّ عُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫َفلَ ْوال ِإ ْذ جَ اء ُه ْم َبْأ ُسنَا َتضَ رَّ عُو ْا َولَـكِن َقسَ ْ‬
‫ت قُلُو ُب ُه ْم َوزَ يَّنَ لَ ُه ُم ال َّشي َ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َنسُو ْا مَا ُذ ِّكرُو ْا ِب ِه َفتَحْ نَا عَ لَي ِْه ْم َأب َْوابَ ُك ِّل شَيْ ٍء حَ َّتى ِإ َذا ف َِرحُو ْا ِبمَا ُأو ُتو ْا َأخَ ْذنَاهُم َبغْ ت ًَة َفِإ َذا هُم ُّم ْبلِسُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َفقُطِ عَ دَ ابِ ُر ا ْلق َْو ِم الَّذِينَ َظلَمُو ْا َوا ْلحَ مْ ُد هّلِل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُث َّم ُه ْم يَصْ ِدفُونَ‬ ‫وب ُكم مَّنْ ِإلَـ ٌه غَ ْي ُر هّللا ِ َيْأتِي ُكم ِب ِه ُ‬
‫انظرْ َكيْفَ ُنصَ رِّ فُ اآليَا ِ‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإنْ َأخَ َذ هّللا ُ سَ مْ عَ ُك ْم َوَأبْصَ ارَ ُك ْم َوخَ َت َم عَ لَى قُلُ ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي َت ُك ْم ِإنْ َأتَا ُك ْم عَ َذابُ هّللا ِ ب َْغت ًَة َأ ْو جَ هْرَ ًة َه ْل ُي ْهلَ ُ‬
‫ك ِإالَّ ا ْلق َْو ُم َّ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُنرْ سِ ُل ا ْلمُرْ سَ لِينَ ِإالَّ ُم َب ِّش ِرينَ َومُنذ ِِرينَ َفمَنْ آمَنَ َوَأصْ لَحَ َفالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َي َم ُّس ُه ُم ا ْلعَ َذابُ بِمَا كَا ُنو ْا َي ْف ُسقُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ك ِإنْ َأ َّت ِب ُع ِإالَّ مَا يُوحَ ى ِإلَيَّ قُ ْل َه ْل يَسْ ت َِوي اَألعْ مَى َوا ْلبَصِ ي ُر َأ َفالَ َت َت َف َّكرُونَ‬
‫قُل الَّ َأقُو ُل لَ ُك ْم عِ ندِي خَ زَ آِئنُ هّللا ِ َوال َأعْ لَ ُم ا ْلغَ يْبَ َوال َأقُو ُل لَ ُك ْم ِإ ِّني َملَ ٌ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنذِرْ بِ ِه الَّذِينَ َيخَ افُونَ َأن يُحْ َشرُو ْا ِإلَى رَ ب ِِّه ْم لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِ ِه َولِيٌّ َوالَ َشفِي ٌع لَّعَ لَّ ُه ْم َي َّتقُونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َط ُر ِد الَّذِينَ َيدْ عُونَ رَ َّبهُم ِبا ْلغَ دَ ا ِة َوا ْلعَ شِ يِّ يُريدُونَ َوجْ َه ُه مَا عَ لَيْكَ مِنْ حِسَ ِاب ِهم مِّن شَيْ ٍء َومَا مِنْ حِسَ ِابكَ عَ لَي ِْهم مِّن شَيْ ٍء َفت ْ‬
‫َطرُدَ ُه ْم َف َت ُكونَ مِنَ َّ‬ ‫َوالَ ت ْ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ض لِّ َيقُولو ْا َأهَـُؤ الء مَنَّ هّللا ُ عَ لَي ِْهم مِّن َب ْينِنَا َألَيْسَ هّللا ُ بَِأعْ لَ َم بِال َّشاك ِِرينَ‬
‫َوك ََذلِكَ َف َت َّنا بَعْ ضَ هُم بِبَعْ ٍ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا جَ اءكَ الَّذِينَ يُْؤ ِم ُنونَ بِآيَاتِنَا َفقُ ْل سَ الَ ٌم عَ لَ ْي ُك ْم َك َتبَ رَ ُّب ُك ْم عَ لَى َن ْفسِ ِه الرَّحْ َم َة َأ َّن ُه مَن عَ ِم َل مِن ُك ْم سُوءًا بِجَ هَالَ ٍة ُث َّم َتابَ مِن بَعْ ِد ِه َوَأصْ لَحَ َفَأ َّن ُه غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت َولِتَسْ تَبِينَ سَ بِي ُل ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫َوك ََذلِكَ ن َف ِّ‬
‫ص ُل اآليَا ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ قُل الَّ َأ َّتبِ ُع َأهْ َواء ُك ْم قَدْ ضَ لَلْتُ ِإ ًذا َومَا َأ َناْ مِنَ ا ْل ُم ْه َتدِينَ‬
‫قُ ْل ِإ ِّني ُن ِهيتُ َأنْ َأعْ بُدَ الَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإ ِّني عَ لَى َب ِّي َن ٍة مِّن رَّ بِّي َوك ََّذ ْب ُتم بِ ِه مَا عِ ندِي مَا تَسْ تَعْ ِ‬
‫جلُونَ بِ ِه ِإ ِن ا ْلح ُْك ُم ِإالَّ هّلِل ِ َيقُصُّ ا ْلحَ قَّ َوه َُو خَ ْي ُر ا ْل َفاصِ لِينَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫جلُونَ بِ ِه لَقُضِ يَ اَألمْ ُر َب ْينِي َو َب ْي َن ُك ْم َوهّللا ُ َأعْ لَ ُم بِ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫قُل لَّ ْو َأنَّ عِ ندِي مَا تَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫س ِإالَّ فِي ِكتَا ٍ‬
‫ب مُّبِ ٍ‬ ‫ض َوالَ رَ ْط ٍ‬
‫ب َوالَ يَابِ ٍ‬ ‫ت اَألرْ ِ‬ ‫ط مِن َورَ َق ٍة ِإالَّ يَعْ لَ ُمهَا َوالَ حَ َّب ٍة فِي ُ‬
‫ظلُمَا ِ‬ ‫ب الَ يَعْ لَ ُمهَا ِإالَّ ه َُو َويَعْ لَ ُم مَا فِي ا ْلبَرِّ َوا ْلبَحْ ِر َومَا تَسْ قُ ُ‬
‫َوعِ ندَ هُ َمفَاتِ ُح ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َار ُث َّم َيبْعَ ُث ُك ْم فِي ِه لِ ُي ْقضَ ى َأجَ ٌل مُّسَ ًّمى ُث َّم ِإلَ ْي ِه مَرْ ِ‬
‫ج ُع ُك ْم ُث َّم ُي َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫َوه َُو الَّذِي َيت ََو َّفا ُكم بِاللَّي ِْل َويَعْ لَ ُم مَا جَ رَ حْ ُتم بِال َّنه ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫طونَ‬ ‫َظ ًة حَ َّتىَ ِإ َذا جَ اء َأحَ دَ ُك ُم ا ْلم َْو ُ‬
‫ت ت ََو َّف ْت ُه ُر ُسلُنَا َو ُه ْم الَ ُيفَرِّ ُ‬ ‫َوه َُو ا ْلقَا ِه ُر ف َْوقَ عِ بَا ِد ِه َويُرْ سِ ُل عَ لَ ْي ُكم حَ ف َ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ُردُّو ْا ِإلَى هّللا ِ م َْوالَ ُه ُم ا ْلحَ ِّق َأالَ لَ ُه ا ْلح ُْك ُم َوه َُو َأسْ رَ ُع ا ْلحَ اسِ ِبينَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلبَرِّ َوا ْلبَحْ ِر تَدْ عُو َن ُه َتضَ رُّ عا ً َو ُخ ْفي ًَة لَِّئنْ َأنجَ انَا مِنْ هَـ ِذ ِه لَ َن ُكونَنَّ مِنَ ال َّشاك ِِرينَ‬ ‫قُ ْل مَن ُينَجِّ ي ُكم مِّن ُ‬
‫ظلُمَا ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُث َّم َأن ُت ْم ُت ْش ِر ُكونَ‬
‫قُ ِل هّللا ُ ُينَجِّ ي ُكم ِّم ْنهَا َومِن ُك ِّل كَرْ ٍ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَعَ لَّ ُه ْم َي ْف َقهُونَ‬ ‫ض ُ‬
‫انظرْ َكيْفَ ُنصَ رِّ فُ اآليَا ِ‬ ‫ت َأرْ ُجلِ ُك ْم َأ ْو َي ْل ِبسَ ُك ْم شِ يَعا ً َو ُيذِيقَ بَعْ ضَ ُكم َبْأسَ بَعْ ٍ‬
‫ث عَ لَ ْي ُك ْم عَ َذابًا مِّن ف َْوقِ ُك ْم َأ ْو مِن تَحْ ِ‬
‫قُ ْل ه َُو ا ْلقَا ِد ُر عَ لَى َأن َيبْعَ َ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََّذبَ بِ ِه ق َْومُكَ َوه َُو ا ْلحَ قُّ قُل لَّسْ ُ‬
‫ت عَ لَ ْي ُكم بِ َوكِيلٍ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫لِّ ُك ِّل َن َبٍإ مُّسْ َتقَرٌّ َوسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫الذ ْكرَ ى مَعَ ا ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫ِ‬
‫ْطانُ َفالَ َت ْقعُدْ بَعْ دَ ِّ‬ ‫َوِإ َذا رَ َأيْتَ الَّذِينَ َي ُخوضُونَ فِي آيَاتِنَا َفَأعْ ِرضْ عَ ْن ُه ْم حَ َّتى َي ُخوضُو ْا فِي حَ دِي ٍ‬
‫ث غَ ي ِْر ِه َوِإمَّا يُنسِ َي َّنكَ ال َّشي َ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا عَ لَى الَّذِينَ َي َّتقُونَ مِنْ حِسَ ابِ ِهم مِّن شَيْ ٍء َولَـكِن ذ ِْكرَ ى لَعَ لَّ ُه ْم َي َّتقُونَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬
‫شفِي ٌع َوِإن تَعْ دِ ْل ُك َّل عَ دْ لٍ الَّ يُْؤ خَ ْذ ِم ْنهَا ُأ ْولَـِئكَ ا َّلذِينَ‬ ‫َو َذ ِر الَّذِينَ اتَّخَ ُذو ْا دِي َن ُه ْم لَ ِعبًا َولَه ًْوا َوغَرَّ ْت ُه ُم ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا َو َذ ِّكرْ بِ ِه َأن ُت ْب َس َل َن ْفسٌ بِمَا َك َس َبتْ َليْسَ لَهَا مِن د ِ‬
‫ُون هّللا ِ َولِيٌّ َوالَ َ‬
‫‪70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ِيم َو َع َذابٌ َألِي ٌم بِمَا كَا ُنو ْا ي َْكفُرُونَ‬ ‫ُأ‬
‫بْسِ لُو ْا بِمَا َكسَ بُو ْا لَ ُه ْم َشرَ ابٌ مِّنْ حَ م ٍ‬
‫‪0‬‬
‫ض حَ يْرَ انَ َل ُه َأصْ حَ ابٌ يَدْ عُو َن ُه ِإلَى ا ْلهُدَى اْئ تِنَا قُ ْل ِإنَّ هُدَى‬ ‫ض ُّرنَا َو ُنرَ دُّ َع َلى َأعْ قَابِنَا بَعْ دَ ِإ ْذ هَدَ انَا هّللا ُ كَالَّذِي اسْ َته َْو ْت ُه ال َّشيَاطِ ينُ فِي اَألرْ ِ‬
‫ُون هّللا ِ مَا الَ يَن َف ُعنَا َوالَ َي ُ‬ ‫قُ ْل َأنَدْ عُو مِن د ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫هّللا ِ ه َُو ا ْلهُدَىَ َوُأمِرْ نَا لِ ُنسْ ِل َم لِرَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنْ َأقِيمُو ْا الصَّال َة َوا َّتقُوهُ َوه َُو الَّذِيَ ِإلَ ْي ِه ُتحْ َشرُونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوال َّشهَادَ ِة َوه َُو ا ْلحَ كِي ُم الْخَ ِبي ُر‬ ‫ت َواَألرْ ضَ ِبا ْلحَ قِّ َوي َْو َم َيقُو ُل ُكن َف َي ُكونُ ق َْولُ ُه ا ْلحَ قُّ َولَ ُه ا ْل ُم ْل ُ‬
‫ك ي َْو َم يُن َف ُخ فِي الص َُّو ِر عَ ا ِل ُم ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫َوه َُو الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل ِإبْرَ اهِي ُم َألبِي ِه آزَ رَ َأ َت َّتخ ُِذ َأصْ نَامًا آلِه ًَة ِإ ِّني َأرَ اكَ َوق َْومَكَ فِي ضَ الَلٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َولِ َي ُكونَ مِنَ ا ْلمُوقِنِينَ‬ ‫َوك ََذلِكَ ُن ِري ِإبْرَ اهِي َم َملَكُوتَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا رَ بِّي َفلَمَّا َأ َف َل قَا َل ال ُأحِبُّ اآلفِلِينَ‬
‫َفلَمَّا جَ نَّ عَ لَ ْي ِه اللَّ ْي ُل رَ َأى ك َْو َكبًا قَا َل ه َ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا رَ بِّي َفلَمَّا َأ َف َل قَا َل لَِئن لَّ ْم َي ْه ِدنِي رَ بِّي أل ُكونَنَّ مِنَ ا ْلق َْو ِم الضَّالِّينَ‬
‫َازغًا قَا َل ه َ‬ ‫َأ‬
‫َفلَمَّا رَ ى ا ْل َقمَرَ ب ِ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َـذآ َأ ْك َب ُر َفلَمَّا َأ َفلَ ْ‬
‫ت قَا َل يَا ق َْو ِم ِإ ِّني ب َِري ٌء ِّممَّا ُت ْش ِر ُكونَ‬ ‫َازغَ ًة قَا َل ه َ‬
‫َـذا رَ بِّي ه َ‬ ‫َأ‬
‫َفلَمَّا رَ ى ال َّشمْ سَ ب ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ضَ حَ نِي ًفا َومَا َأ َناْ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬
‫َاوا ِ‬ ‫ِإ ِّني َوجَّ هْتُ َوجْ ِهيَ لِلَّذِي ف َ‬
‫َطرَ ال َّسم َ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ان َوالَ َأخَ افُ مَا ُت ْش ِر ُكونَ بِ ِه ِإالَّ َأن َيشَاء رَ بِّي َش ْيًئ ا َوسِ عَ رَ بِّي ُك َّل شَيْ ٍء عِ ْلمًا َأ َفالَ َتت ََذ َّكرُونَ‬ ‫َأ‬
‫َوحَ آجَّ ُه ق َْو ُم ُه قَا َل ُتحَ اجُّ و ِّني فِي هّللا ِ َوقَدْ هَدَ ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكيْفَ َأخَ افُ مَا َأ ْشرَ ْك ُت ْم َوالَ تَخَ افُونَ َأ َّن ُك ْم َأ ْشرَ ْك ُتم بِاهّلل ِ مَا لَ ْم ُين َِّز ْل بِ ِه عَ لَ ْي ُك ْم ُس ْل َطا ًنا َفَأيُّ ا ْلف َِري َقي ِْن َأحَ قُّ بِاَألمْ ِن ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ظ ْل ٍم ُأ ْولَـِئكَ لَ ُه ُم اَألمْ نُ َوهُم ُّم ْه َتدُونَ‬
‫الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َولَ ْم َي ْلبِسُو ْا ِإيمَا َنهُم بِ ُ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوتِ ْلكَ حُجَّ ُتنَا آ َت ْينَاهَا ِإبْرَ اهِي َم عَ لَى ق َْو ِم ِه نَرْ َف ُع دَرَ جَ ا ٍ‬
‫ت مَّن َّنشَاء ِإنَّ رَ بَّكَ حَ كِي ٌم عَ لِي ٌم‬ ‫‪83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َو َو َه ْبنَا لَ ُه ِإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ ُكالًّ هَدَ ْينَا َو ُنوحً ا هَدَ ْينَا مِن َق ْب ُل َومِن ُذرِّ َّيتِ ِه دَ اوُ ودَ َو ُسلَ ْيمَانَ َوَأيُّوبَ َويُوسُفَ َومُوسَ ى َوهَارُونَ َوك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوزَ ك َِريَّا َويَحْ يَى َوعِ يسَ ى َوِإ ْليَاسَ ُك ٌّل مِّنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫وطا َو ُكالًّ ف َّ‬
‫ض ْلنَا عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َو سْ مَاعِ ي َل َوا ْليَسَ عَ َويُو ُنسَ َولُ ً‬
‫ِإ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َاِئه ْم َو ُذرِّ يَّات ِِه ْم َوِإ ْخ َوان ِِه ْم َواجْ َت َب ْينَا ُه ْم َوهَدَ ْينَا ُه ْم ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬
‫َومِنْ آب ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ هُدَى هّللا ِ َي ْهدِي ِب ِه مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َولَ ْو َأ ْشرَ ُكو ْا لَحَ ِب َط عَ ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ الَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ُْك َم َوال ُّنبُوَّ َة َفِإن ي َْكفُرْ بِهَا هَـُؤ الء َفقَدْ َو َّك ْلنَا بِهَا ق َْومًا لَّ ْيسُو ْا بِهَا بِكَاف ِِرينَ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْو َلـِئكَ الَّذِينَ هَدَى هّللا ُ ف َِبهُدَ ا ُه ُم ا ْق َت ِد ْه قُل الَّ َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه َأجْ رً ا ِإنْ ه َُو ِإالَّ ذ ِْكرَ ى لِ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫‪0‬‬
‫اس تَجْ عَ لُو َن ُه َقرَ اطِ يسَ ُت ْبدُو َنهَا َوتُ ْخفُونَ َكثِيرً ا َو ُعلِّمْ ُتم‬ ‫َومَا قَدَ رُو ْا هّللا َ حَ قَّ قَدْ ِر ِه ِإ ْذ قَالُو ْا مَا َأنزَ َل هّللا ُ َع َلى َبش ٍَر مِّن شَيْ ٍء ُق ْل مَنْ َأنزَ َل ا ْل ِك َتابَ الَّذِي جَ اء ِب ِه مُوسَ ى نُورً ا َوهُدًى لِّل َّن ِ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫مَّا َل ْم تَعْ َلمُو ْا َأن ُت ْم َوالَ آبَاُؤ ُك ْم قُ ِل هّللا ُ ُث َّم َذرْ ُه ْم فِي خَ ْوضِ ِه ْم َي ْلعَ بُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِظونَ‬ ‫ِّق الَّذِي َبيْنَ يَدَ ْي ِه َولِ ُتنذِرَ ُأ َّم ا ْلقُرَ ى َومَنْ حَ ْولَهَا َوالَّذِينَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاآلخِرَ ِة يُْؤ ِم ُنونَ بِ ِه َو ُه ْم عَ لَى صَ الَت ِِه ْم يُحَ اف ُ‬ ‫ك مُّصَ د ُ‬ ‫َـذا ِكتَابٌ َأنزَ ْلنَاهُ ُمبَارَ ٌ‬‫َوه َ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫طو ْا‬ ‫ت َوا ْل َمآلِئ َك ُة بَاسِ ُ‬
‫ت ا ْلم َْو ِ‬‫الظالِمُونَ فِي َغمَرَ ا ِ‬ ‫َومَنْ َأ ْظ َل ُم ِمم َِّن ا ْف َترَ ى عَ َلى هّللا ِ َك ِذبًا َأ ْو قَا َل ُأ ْوحِيَ ِإ َليَّ َو َل ْم يُوحَ ِإ َل ْي ِه شَيْ ٌء َومَن قَا َل سَ ُأنزلُ م ِْث َل مَا َأنَز َل هّللا ُ َو َل ْو َترَ ى ِإ ِذ َّ‬
‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ُون بِمَا ُكن ُت ْم َتقُولُونَ عَ لَى هّللا ِ َغيْرَ ا ْلحَ قِّ َو ُكنتُ ْم عَ نْ آيَاتِهِ تَسْ ت َْكبِرُونَ‬ ‫ِيه ْم َأ ْخ ِرجُو ْا َأنفُسَ ُك ُم ا ْلي َْو َم ُتجْ زَ ْونَ َع َذابَ ا ْله ِ‬ ‫َأ ْيد ِ‬
‫َطعَ َب ْي َن ُك ْم َوضَ َّل عَ ن ُكم مَّا ُكن ُت ْم‬‫شرَ كَاء لَقَد َّتق َّ‬ ‫ش َف َع اء ُك ُم الَّذِينَ زَ َعمْ ُت ْم َأ َّنهُ ْم فِي ُك ْم ُ‬
‫ُور ُك ْم َومَا َنرَ ى مَعَ ُك ْم ُ‬‫ظه ِ‬ ‫َو َلقَدْ جِْئ ُتمُونَا ُفرَ ادَى َكمَا خَ َل ْقنَا ُك ْم َأ َّو َل مَرَّ ةٍ َو َترَ ْك ُتم مَّا خَ َّو ْلنَا ُك ْم َورَ اء ُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ت َْز ُعمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِنَ ا ْلحَ يِّ َذلِ ُك ُم هّللا ُ َفَأ َّنى ُتْؤ َف ُكونَ‬ ‫ِإنَّ هّللا َ فَالِقُ ا ْلحَ بِّ َوال َّن َوى ي ُْخ ِر ُج ا ْلحَ يَّ مِنَ ا ْل َم ِّي ِ‬
‫ت َوم ُْخ ِر ُج ا ْل َم ِّي ِ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫يز ا ْلعَ ل ِِيم‬ ‫َاح َوجَ عَ َل اللَّ ْي َل سَ َك ًنا َوال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ حُسْ بَا ًنا َذلِكَ َت ْقدِي ُر ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫فَالِقُ اِإلصْ ب ِ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْلنَا اآليَا ِ‬
‫ت لِق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬ ‫ت ا ْلبَرِّ َوا ْلبَحْ ِر قَدْ َف َّ‬ ‫َوه َُو الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم ال ُّنجُو َم لِ َت ْه َتدُو ْا بِهَا فِي ُ‬
‫ظلُمَا ِ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْلنَا اآليَا ِ‬
‫ت لِق َْو ٍم َي ْف َقهُونَ‬ ‫َوه َُو الَّذِيَ َأن َشَأ ُكم مِّن َّن ْف ٍ‬
‫س َواحِدَ ٍة َفمُسْ َتقَرٌّ َومُسْ ت َْودَ ٌع قَدْ َف َّ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫‪0‬‬
‫ت مِّنْ َأعْ نَا ٍ‬
‫ب َوال َّز ْي ُتونَ‬ ‫َوه َُو ا َّلذِيَ َأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفَأ ْخرَ جْ نَا بِ ِه َنبَاتَ ُك ِّل شَيْ ٍء َفَأ ْخرَ جْ نَا ِم ْن ُه خَ ضِ رً ا ُّن ْخ ِر ُج ِم ْن ُه حَ ًّبا ُّم َترَ ا ِكبًا َومِنَ ال َّن ْخ ِل مِن َط ْل ِعهَا قِ ْن َوانٌ دَ انِي ٌَة َوجَ َّنا ٍ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫انظرُو ْا ِإلِى َثم َِر ِه ِإ َذا َأ ْثمَرَ َو َي ْن ِعهِ ِإنَّ فِي َذلِ ُك ْم آليَا ٍ‬
‫ت لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫َوال ُّرمَّانَ ُم ْشتَبِهًا َو َغيْرَ ُم َتشَابِ ٍه ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم ُسبْحَ ا َن ُه َو َتعَ ا َلى عَ مَّا يَصِ ُفونَ‬‫جنَّ َوخَ َل َق ُه ْم َوخَ رَ ُقو ْا َل ُه َبنِينَ َو َبنَا ٍ‬ ‫َوجَ عَ لُو ْا هّلِل ِ ُ‬
‫شرَ َكاء ا ْل ِ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ض َأ َّنى َي ُكونُ لَ ُه َولَ ٌد َولَ ْم َت ُكن لَّ ُه صَ ا ِ‬
‫حب ٌَة َوخَ لَقَ ُك َّل شَيْ ٍء وه َُو بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬
‫َبدِي ُع ال َّسم َ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِ ُك ُم هّللا ُ رَ ُّب ُك ْم ال ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو خَ الِقُ ُك ِّل شَيْ ٍء فَاعْ ُبدُوهُ َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َوكِي ٌل‬ ‫‪102‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ك اَألبْصَ ارَ َوه َُو اللَّطِ يفُ الْخَ بِي ُر‬
‫الَّ تُدْ ِر ُك ُه اَألبْصَ ا ُر َوه َُو يُدْ ِر ُ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ جَ اء ُكم بَصَ آِئ ُر مِن رَّ ِّب ُك ْم َفمَنْ َأبْصَرَ َفلِ َن ْفسِ ِه َومَنْ عَ مِيَ َفعَ لَ ْيهَا َومَا َأ َناْ عَ لَ ْي ُكم بِحَ فِيظٍ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت َولِ َيقُولُو ْا دَرَ سْ تَ َولِ ُن َب ِّي َن ُه لِق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬
‫َوك ََذلِكَ ُنصَ رِّ فُ اآليَا ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ا َّتبِعْ مَا ُأوحِيَ ِإلَيْكَ مِن رَّ بِّكَ ال ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو َوَأعْ ِرضْ عَ ِن ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ِيظا َومَا َأنتَ عَ لَي ِْهم بِ َوكِيلٍ‬
‫َولَ ْو شَاء هّللا ُ مَا َأ ْشرَ ُكو ْا َومَا جَ عَ ْل َناكَ عَ لَي ِْه ْم حَ ف ً‬ ‫‪107‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َف َي ُسبُّو ْا هّللا َ عَ دْ ًوا بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم ك ََذلِكَ زَ َّي َّنا لِ ُك ِّل َّم ٍة عَ َملَ ُه ْم ُث َّم ِإلَى رَ ب ِِّهم مَّرْ ِ‬
‫ج ُع ُه ْم َف ُي َن ِّبُئهُم بِمَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫َوالَ َت ُسبُّو ْا الَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْقسَ مُو ْا بِاهّلل ِ جَ هْدَ َأ ْيمَان ِِه ْم لَِئن جَ اء ْت ُه ْم آي ٌَة لَّيُْؤ ِم ُننَّ بِهَا قُ ْل ِإ َّنمَا اآل َياتُ عِ ندَ هّللا ِ َومَا ُي ْش ِع ُر ُك ْم َأ َّنهَا ِإ َذا جَ اءتْ الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُن َقلِّبُ َأ ْفِئدَ َت ُه ْم َوَأبْصَ ارَ ُه ْم َكمَا لَ ْم يُْؤ ِم ُنو ْا ِب ِه َأوَّ َل مَرَّ ٍة َون ََذ ُر ُه ْم فِي ُ‬
‫طغْ يَان ِِه ْم يَعْ َمهُونَ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َأ َّننَا ن ََّز ْلنَا ِإلَي ِْه ُم ا ْلمَآلِئ َك َة َو َكلَّ َم ُه ُم ا ْلم َْوتَى َوحَ شَرْ نَا عَ لَي ِْه ْم ُك َّل شَيْ ٍء قُ ُبالً مَّا كَا ُنو ْا لِيُْؤ ِم ُنو ْا ِإالَّ َأن َيشَاء هّللا ُ َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم يَجْ َهلُونَ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُز ْخرُفَ ا ْلق َْو ِل ُغرُورً ا َولَ ْو شَاء رَ بُّكَ مَا َفعَ لُوهُ ف ََذرْ ُه ْم َومَا َي ْف َترُونَ‬
‫ض ُه ْم ِإلَى بَعْ ٍ‬ ‫نس َوا ْل ِ‬
‫جنِّ يُوحِي بَعْ ُ‬ ‫َوك ََذلِكَ جَ عَ ْلنَا لِ ُك ِّل ن ِِبيٍّ عَ د ًُّوا َشيَاطِ ينَ اِإل ِ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َولِتَصْ غَ ى ِإلَ ْي ِه َأ ْفِئدَ ةُ الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاآلخِرَ ِة َولِيَرْ ضَ ْوهُ َولِ َي ْقت َِرفُو ْا مَا هُم ُّم ْقت َِرفُونَ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫صالً َوالَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ يَعْ لَمُونَ َأ َّن ُه ُمن ََّز ٌل مِّن رَّ بِّكَ ِبا ْلحَ قِّ َفالَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْلمُمْ ت َِرينَ‬
‫َأفَغَ يْرَ هّللا ِ َأ ْب َتغِي حَ َكمًا َوه َُو الَّذِي َأنَزَ َل ِإلَ ْي ُك ُم ا ْل ِك َتابَ ُم َف َّ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َت رَ بِّكَ صِ دْ ًقا َوعَ دْ الً الَّ ُم َبد ِِّل لِ َكلِمَاتِ ِه َوه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬
‫َّت َكلِم ُ‬
‫َو َتم ْ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ ِإن َي َّت ِبعُونَ ِإالَّ َّ‬
‫الظنَّ َوِإنْ ُه ْم ِإالَّ ي َْخ ُرصُونَ‬ ‫َوِإن ُتطِ عْ َأ ْك َثرَ مَن فِي اَألرْ ِ‬
‫ض يُضِ لُّوكَ عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو َأعْ لَ ُم مَن يَضِ ُّل عَ ن سَ بِيلِ ِه َوه َُو َأعْ لَ ُم بِا ْل ُم ْه َتدِينَ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُكلُو ْا ِممَّا ُذكِرَ اسْ ُم هّللا ِ عَ لَ ْي ِه ِإن ُكن ُت ْم ِبآيَاتِ ِه مُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫اِئهم بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو َأعْ لَ ُم بِا ْلمُعْ َتدِينَ‬
‫ط ِررْ ُت ْم ِإلَ ْي ِه َوِإنَّ َكثِيرً ا لَّيُضِ لُّونَ بَِأهْ َو ِ‬ ‫َومَا لَ ُك ْم َأالَّ َتْأ ُكلُو ْا ِممَّا ُذكِرَ اسْ ُم هّللا ِ عَ لَ ْي ِه َوقَدْ َف َّ‬
‫ص َل لَ ُكم مَّا حَ رَّ َم عَ لَ ْي ُك ْم ِإالَّ َما اضْ ُ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َو َذرُو ْا َظاهِرَ اِإل ْث ِم َوبَاطِ َن ُه ِإنَّ الَّذِينَ ي َْكسِ بُونَ اِإل ْث َم سَ يُجْ زَ ْونَ ِبمَا كَا ُنو ْا َي ْقت َِرفُونَ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫َآِئه ْم لِيُجَ ا ِدلُو ُك ْم َوِإنْ َأ َطعْ ُتمُو ُه ْم ِإ َّن ُك ْم لَ ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫ْأ‬


‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت ُكلُو ْا ِممَّا لَ ْم ي ُْذك َِر اسْ ُم هّللا ِ عَ لَ ْي ِه َوِإ َّن ُه لَفِسْ ٌق َوِإنَّ ال َّشيَاطِ ينَ لَيُوحُونَ ِإلَى َأ ْولِي ِ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ار ٍج ِّم ْنهَا ك ََذلِكَ ُزيِّنَ لِ ْلكَاف ِِرينَ مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫الظلُمَا ِ‬
‫ت لَيْسَ بِخَ ِ‬ ‫َأ َو مَن َكانَ َم ْي ًتا َفَأحْ َي ْينَاهُ َوجَ عَ ْلنَا لَ ُه ُنورً ا يَمْشِ ي بِ ِه فِي ال َّن ِ‬
‫اس َكمَن َّم َثلُ ُه فِي ُّ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََذلِكَ جَ عَ ْلنَا فِي ُك ِّل قَرْ َي ٍة َأكَابِرَ مُجَ ِرمِيهَا لِيَمْ ُكرُو ْا فِيهَا َومَا يَمْ ُكرُونَ ِإالَّ بَِأنفُسِ ِه ْم َومَا َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا جَ اء ْت ُه ْم آي ٌَة قَالُو ْا لَن ُّنْؤ مِنَ حَ َّتى ُنْؤ تَى م ِْث َل مَا ُأوتِيَ ُر ُس ُل هّللا ِ هّللا ُ َأعْ لَ ُم حَ ي ُ‬
‫ْث يَجْ عَ ُل ِرسَ الَ َت ُه سَ يُصِ يبُ الَّذِينَ َأجْ رَ مُو ْا صَ غَ ا ٌر عِ ندَ هّللا ِ َوعَ َذابٌ َشدِي ٌد بِمَا كَا ُنو ْا يَمْ ُكرُونَ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَن ي ُِر ِد هّللا ُ َأن َي ْه ِد َي ُه َي ْشرَ حْ صَ دْ رَ هُ لِِإل سْ ال َِم َومَن ي ُِردْ َأن يُضِ لَّ ُه يَجْ عَ ْل صَ دْ رَ هُ ضَ ِّي ًقا حَ رَ جً ا َكَأ َّنمَا َي َّ‬
‫ص َّع ُد فِي ال َّسمَاء ك ََذلِكَ يَجْ عَ ُل هّللا ُ الرِّجْ سَ عَ لَى الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِق َْو ٍم ي ََّذ َّكرُونَ‬
‫ص ْلنَا اآليَا ِ‬ ‫َـذا صِ رَ ُ‬
‫اط رَ بِّكَ مُسْ َتقِيمًا قَدْ َف َّ‬ ‫َوه َ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ُه ْم دَ ا ُر ال َّسالَ ِم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َوه َُو َولِ ُّي ُه ْم بِمَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ض َو َب َل ْغنَا َأجَ لَنَا ا َّلذِيَ َأجَّ ْلتَ َلنَا قَا َل ال َّنا ُر م َْث َوا ُك ْم خَ الِدِينَ فِيهَا ِإالَّ‬ ‫نس َوقَا َل َأ ْولِيَآُؤ هُم مِّنَ اِإل ِ‬
‫نس رَ َّبنَا اسْ تَمْ َتعَ بَعْ ُ‬
‫ضنَا بِبَعْ ٍ‬ ‫جنِّ َقدِ اسْ ت َْك َثرْ تُ م مِّنَ اِإل ِ‬
‫شرَ ا ْل ِ‬ ‫ش ُر ُه ْم جَ مِيعًا يَا مَعْ َ‬ ‫َوي َْو َم يِحْ ُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫مَا شَاء هّللا ُ ِإنَّ رَ بَّكَ حَ كِي ٌم عَ لي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َوك ََذلِكَ ُن َولي بَعْ ضَ الظالِمِينَ بَعْ ضًا بِمَا كَانوا يَكسِ بُونَ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫‪129‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫نس َأ َل ْم َيْأتِ ُك ْم ُر ُسلٌ مِّن ُك ْم َيقُصُّونَ عَ لَ ْي ُك ْم آيَاتِي َويُن ِذرُو َن ُك ْم ِلقَاء ي َْو ِم ُك ْم ه َ‬
‫َـذا قَالُو ْا ش َِهدْ نَا َع َلى َأنفُسِ نَا َوغَرَّ ْتهُ ُم ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا َوش َِهدُو ْا عَ لَى َأنفُسِ ِه ْم َأ َّن ُه ْم كَا ُنو ْا‬ ‫شرَ ا ْلجِنِّ َواِإل ِ‬
‫يَا مَعْ َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫كَاف ِِرينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ظ ْل ٍم َوَأهْ لُهَا غَ افِلُونَ‬
‫َذلِكَ َأن لَّ ْم َي ُكن رَّ بُّكَ ُم ْهلِكَ ا ْلقُرَ ى بِ ُ‬ ‫‪131‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ات ِّممَّا عَ ِملُو ْا َومَا رَ بُّكَ ِبغَ اف ٍِل عَ مَّا يَعْ َملُونَ‬
‫َولِ ُك ٍّل دَرَ جَ ٌ‬ ‫‪132‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َورَ بُّكَ ا ْلغَ نِيُّ ُذو الرَّحْ َم ِة ِإن َي َشْأ ي ُْذ ِه ْب ُك ْم َويَسْ ت َْخلِفْ مِن بَعْ ِد ُكم مَّا َيشَاء َكمَآ َأن َشَأ ُكم مِّن ُذرِّ َّي ِة ق َْو ٍم آخَ ِرينَ‬ ‫‪133‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا َأن ُتم بِمُعْ ِ‬
‫ج ِزينَ‬ ‫ِإنَّ مَا ُتوعَ دُونَ آل ٍ‬ ‫‪134‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل يَا ق َْوم اعْ َملُو ْا عَ لَى َمكَا َنتِ ُك ْم ِإ ِّني عَ ا ِم ٌل َفسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ مَن َت ُكونُ لَ ُه عَ اقِ َب ُة الدِّار ِإ َّن ُه الَ ُي ْفلِ ُح َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫‪135‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ال يَصِ لُ ِإلَى هّللا ِ َومَا َكانَ هّلِل ِ َفه َُو يَصِ ُل ِإ َلى شُرَ ك ِ‬
‫َآِئه ْم سَ اء مَا يَحْ ُكمُونَ‬ ‫َآِئه ْم فَ َ‬ ‫َـذا ِلشُرَ كَآِئنَا َفمَا َك انَ ِل ُ‬
‫شرَ ك ِ‬ ‫ث َواَأل ْنعَ ِام نَصِ يبًا فَقَالُو ْا ه َ‬
‫َـذا هّلِل ِ ِبزَ عْ م ِِه ْم َوه َ‬ ‫َوجَ عَ لُو ْا هّلِل ِ ِممِّا َذرَ َأ مِنَ ا ْلحَ رْ ِ‬ ‫‪136‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ِير مِّنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ َق ْت َل َأ ْوالَ ِد ِه ْم ُ‬
‫شرَ كَآُؤ ُه ْم لِيُرْ دُو ُه ْم َولِ َي ْلبِسُو ْا عَ لَي ِْه ْم دِي َن ُه ْم َولَ ْو شَاء هّللا ُ مَا َفعَ لُوهُ ف ََذرْ ُه ْم َومَا َي ْف َترُونَ‬ ‫َوك ََذلِكَ زَ يَّنَ لِ َكث ٍ‬ ‫‪137‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ظهُو ُرهَا َوَأ ْنعَ ا ٌم الَّ ي َْذ ُكرُونَ اسْ َم هّللا ِ عَ لَ ْيهَا ا ْفتِرَ اء عَ لَ ْي ِه سَ يَجْ ِز ِ‬
‫يهم بِمَا كَا ُنو ْا َي ْف َترُونَ‬ ‫ث حِجْ ٌر الَّ ي َْطعَ ُمهَا ِإالَّ مَن ّنشَاء بِزَ عْ م ِِه ْم َوَأ ْنعَ ا ٌم حُرِّ َمتْ ُ‬
‫َوقَالُو ْا هَـ ِذ ِه َأ ْنعَ ا ٌم َوحَ رْ ٌ‬ ‫‪138‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫يه ْم َوصْ َف ُه ْم ِإ َّن ُه ِ‬
‫حكِي ٌم عَ لِي ٌم‬ ‫شرَ كَاء سَ يَجْ ِز ِ‬ ‫ورنَا َومُحَ رَّ ٌم عَ لَى َأ ْز َوا ِ‬
‫جنَا َوِإن َي ُكن َّم ْيت ًَة َف ُه ْم فِي ِه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َأل‬
‫ون هَـ ِذ ِه ا ْنعَ ِام خَ الِصَ ٌة لِّذ ُك ِ‬
‫َوقَالُو ْا مَا فِي ب ُ‬
‫ُط ِ‬ ‫‪139‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ خَ سِ رَ الَّذِينَ َق َتلُو ْا َأ ْوالَدَ ُه ْم سَ َفهًا بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم َوحَ رَّ مُو ْا مَا رَ زَ َق ُه ُم هّللا ُ ا ْفتِرَ اء عَ لَى هّللا ِ قَدْ ضَ لُّو ْا َومَا كَا ُنو ْا ُم ْه َتدِينَ‬ ‫‪140‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫الز ْيتُونَ َوالرُّ مَّانَ ُم َتشَابِهًا َوغَ يْرَ ُم َتشَابِهٍ ُكلُو ْا مِن َثم َِر ِه ِإ َذا َأ ْثمَرَ َوآ ُتو ْا حَ َّق ُه ي َْو َم حَ صَ ادِ ِه َو َ‬
‫ال‬ ‫ت َوال َّن ْخ َل َوال َّزرْ عَ م ُْخ َت ِلفً ا ُأ ُكلُ ُه َو َّ‬
‫ت َوغَ يْرَ مَعْ رُوشَا ٍ‬ ‫ت مَّعْ رُوشَا ٍ‬ ‫َوه َُو ا َّلذِي َأن َشَأ جَ َّنا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫تُسْ ِرفُو ْا ِإ َّن ُه الَ ُيحِبُّ ا ْلمُسْ ِرفِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ان ِإ َّن ُه لَ ُك ْم عَ دُوٌّ مُّبِينٌ‬ ‫ت ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫َومِنَ اَأل ْنعَ ام حَ مُولَ ًة َوفَرْ ًشا ُكلُو ْا ِممَّا رَ زَ َق ُك ُم هّللا ُ َوالَ َت َّتبِعُو ْا ُخ ُ‬
‫ط َوا ِ‬ ‫‪142‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ لَ ْي ِه َأرْ حَ ا ُم اُألن َث َيي ِْن َنبُِّؤ ونِي بِ ِع ْل ٍم ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫آلذ َكرَ ي ِْن حَ رَّ َم َأ ِم اُألن َث َيي ِْن َأمَّا ا ْش َت َملَ ْ‬‫ْن َومِنَ ا ْلمَعْ ز ْاث َني ِْن قُ ْل َّ‬
‫ِ‬ ‫ض ِن ْاث َني ِ‬
‫َثمَانِ َي َة َأ ْز َواج مِّنَ ال َّ ْأ‬
‫ٍ‬ ‫‪143‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫شهَدَ اء ِإ ْذ َوصَّا ُك ُم هّللا ُ بِه ََـذا فَمَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم َِّن ا ْف َترَ ى عَ لَى هّللا ِ َك ِذبًا لِيُضِ َّل‬ ‫ْن َأ ْم ُكن ُت ْم ُ‬ ‫ُأل‬ ‫ُأل‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ لَ ْيهِ َأرْ حَ ا ُم ا ن َث َيي ِ‬ ‫ْن َأمَّا ا ْش َت َملَ ْ‬
‫آلذ َكرَ ي ِْن حَ َّر َم َأ ِم ا ن َث َيي ِ‬
‫ْن قُ ْل َّ‬ ‫ْن َومِنَ ا ْل َبق َِر ْاث َني ِ‬ ‫َومِنَ اِإل ْب ِل ْاث َني ِ‬ ‫‪144‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ال َّناسَ بِغَ يْر عِ ْلم ِإنَّ هّللا َ الَ َيهْدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬
‫َاغ َوالَ عَ ا ٍد َفِإنَّ‬ ‫ُ‬
‫َن اضْ ط َّر غَ يْرَ ب ٍ‬ ‫ير َفِإ َّن ُه ِرجْ سٌ َأ ْو فِسْ ًقا ِه َّل لِغَ ي ِْر هّللا ِ ِب ِه َفم ِ‬ ‫ِنز ٍ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬
‫ج ُد فِي مَا ْوحِيَ ِإلَيَّ مُحَ َّرمًا َع َلى َطاعِ ٍم يَطعَ ُم ُه ِإالَّ ن َي ُكونَ َم ْيت ًَة ْو دَ مًا مَّسْ فُوحً ا ْو َلحْ َم خ ِ‬ ‫قُل الَّ َأ ِ‬ ‫‪145‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫رَ بَّكَ َغفُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫اخ َتلَ َط بِعَ ْظ ٍم َذلِكَ جَ زَ ْينَاهُم بِب َْغيِ ِه ْم ِوِإ َّنا لَصَ ا ِدقُونَ‬
‫ظهُو ُر ُهمَا َأ ِو ا ْلحَ َوايَا َأ ْو مَا ْ‬
‫ت ُ‬ ‫َوعَ لَى الَّذِينَ هَادُو ْا حَ رَّ مْ نَا ُك َّل ذِي ُ‬
‫ظفُ ٍر َومِنَ ا ْل َبق َِر َوا ْلغَ ن َِم حَ رَّ مْ نَا عَ لَي ِْه ْم ُ‬
‫شحُو َم ُهمَا ِإالَّ مَا حَ َملَ ْ‬ ‫‪146‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫‪0‬‬ ‫َفِإن ك ََّذبُوكَ َفقُل رَّ ُّب ُك ْم ُذو رَ حْ َم ٍة َواسِ عَ ٍة َوالَ يُرَ ُّد َبْأ ُس ُه عَ ِن ا ْلق َْو ِم ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪147‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ال حَ رَّ مْ نَا مِن شَيْ ٍء ك ََذلِكَ ك ََّذبَ ا َّلذِينَ مِن َق ْبل ِِهم حَ َّتى َذاقُو ْا َب ْأ َسنَا قُ ْل هَ ْل عِ ندَ ُكم مِّنْ عِ ْل ٍم َفتُ ْخ ِرجُوهُ َلنَا ِإن َت َّتبِعُونَ ِإالَّ‬ ‫ال آبَاُؤ نَا َو َ‬‫َس َيقُو ُل ا َّلذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا َل ْو شَاء هّللا ُ مَا َأ ْشرَ ْكنَا َو َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫الظنَّ َوِإنْ َأن ُت ْم َإال َّ ت َْخ ُرصُونَ‬
‫َّ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َفلِلّ ِه ا ْلحُجَّ ُة ا ْلبَالِغَ ُة َفلَ ْو شَاء لَهَدَ ا ُك ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪149‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا َفِإن ش َِهدُو ْا َفالَ َت ْش َهدْ مَعَ ُه ْم َوالَ َت َّتبِعْ َأهْ َواء الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َوالَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاآلخِرَ ِة َوهُم بِرَ ب ِِّه ْم يَعْ ِدلُونَ‬
‫شهَدَ اء ُك ُم الَّذِينَ َي ْش َهدُونَ َأنَّ هّللا َ حَ رَّ َم ه َ‬
‫قُ ْل َهلُ َّم ُ‬ ‫‪150‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ال ٍق َّنحْ نُ نَرْ ُزقُ ُك ْم َوِإيَّا ُه ْم َوالَ َت ْقرَ بُو ْا ا ْلف ََواحِشَ مَا َظهَرَ ِم ْنهَا َومَا ب ََطنَ َوالَ‬ ‫قُ ْل َتعَ ا َل ْو ْا َأ ْتلُ مَا حَ رَّ َم رَ ُّب ُك ْم عَ لَ ْي ُك ْم َأالَّ ُت ْش ِر ُكو ْا بِ ِه َش ْيًئ ا َوبِا ْل َوالِدَ ي ِْن ِإحْ َس ا ًن ا َوالَ َت ْق ُتلُو ْا َأ ْوالَدَ ُكم مِّنْ إمْ َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫َت ْق ُتلُو ْا ال َّن ْفسَ الَّتِي حَ َّر َم هّللا ُ ِإالَّ بِا ْلحَ قِّ َذ ِل ُك ْم َوصَّا ُك ْم بِهِ لَعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُونَ‬
‫َوالَ َت ْقرَ بُو ْا مَا َل ا ْل َيت ِِيم ِإالَّ بِالَّتِي هِيَ َأحْ سَ نُ حَ َّتى َي ْب لُغَ َأشُ دَّ هُ َوَأ ْوفُو ْا ا ْل َك ْي َل َوا ْل ِميزَ انَ بِا ْلقِسْ طِ الَ ُن َكلِّفُ َن ْفسًا ِإالَّ وُ سْ عَ هَا َوِإ َذا قُ ْل ُت ْم فَاعْ دِ لُو ْا َو َل ْو َكانَ َذا قُرْ بَى َوبِعَ ْه ِد هّللا ِ َأ ْوفُو ْا َذلِك ْمُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫َوصَّا ُكم بِ ِه لَعَ َّل ُك ْم ت ََذ َّكرُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا صِ رَ اطِ ي مُسْ َتقِيمًا فَا َّتبِعُوهُ َوالَ َت َّتبِعُو ْا ال ُّس ُب َل َف َتفَرَّ قَ بِ ُك ْم عَ ن سَ بِيلِ ِه َذلِ ُك ْم َوصَّا ُكم بِ ِه لَعَ لَّ ُك ْم َت َّتقُونَ‬ ‫َوَأنَّ ه َ‬ ‫‪153‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ َتمَامًا عَ لَى الَّذِيَ َأحْ سَ نَ َو َت ْفصِ يالً لِّ ُك ِّل شَيْ ٍء َو ُهدًى َورَ حْ م ًَة لَّعَ لَّهُم ِبلِقَاء رَ ب ِِّه ْم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪154‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ِكتَابٌ َأنزَ ْلنَاهُ ُمبَارَ ٌ‬
‫ك فَا َّتبِعُوهُ َوا َّتقُو ْا لَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬ ‫َوه َ‬ ‫‪155‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬

‫نز َل ا ْل ِكتَابُ عَ لَى َطآِئ َف َتي ِْن مِن َق ْبلِنَا َوِإن ُك َّنا عَ ن دِرَ اسَ ت ِِه ْم لَغَ افِلِينَ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬
‫ن َتقُولُو ْا ِإ َّنمَا ِ‬ ‫‪156‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت هّللا ِ َوصَ دَ فَ َع ْنهَا سَ نَجْ ِزي ا َّلذِينَ يَصْ دِ فُونَ َعنْ آيَاتِنَا‬ ‫نز َل َع َل ْينَا ا ْل ِكتَابُ لَ ُك َّنا َأهْ دَى ِم ْن ُه ْم فَقَدْ جَ اء ُكم َب ِّين ٌَة مِّن َّر ِّب ُك ْم َو ُهدًى َورَ حْ م ٌَة َفمَنْ َأ ْظ َل ُم ِممَّن ك ََّذبَ بِآيَا ِ‬‫َأ ُأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ْو َتقُولُو ْا لَ ْو َّنا ِ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫ب بِمَا كَا ُنو ْا يَصْ دِ فُونَ‬ ‫سُو َء ا ْل َع َذا ِ‬
‫‪0‬‬
‫ت رَ بِّكَ ي َْو َم َيْأتِي بَعْ ضُ آيَا ِ‬
‫ت رَ بِّكَ الَ يَن َف ُع َن ْفسًا ِإيمَا ُنهَا لَ ْم َت ُكنْ آ َمنَتْ مِن َق ْب ُل َأ ْو َك َس َبتْ فِي ِإيمَانِهَا خَ يْرً ا قُ ِل‬ ‫َنظرُونَ ِإالَّ َأن َتْأتِي ُه ُم ا ْلمَآلِئ َك ُة َأ ْو َيْأتِيَ رَ بُّكَ َأ ْو َيْأتِيَ بَعْ ضُ آيَا ِ‬ ‫َه ْل ي ُ‬
‫‪158‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫انتَظِ رُو ْا ِإ َّنا مُنتَظِ رُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ فَرَّ قُو ْا دِي َن ُه ْم َوكَا ُنو ْا شِ َيعًا لَّسْ تَ ِم ْن ُه ْم فِي شَيْ ٍء ِإ َّنمَا َأمْ ُر ُه ْم ِإلَى هّللا ِ ُث َّم ُي َن ِّبُئهُم بِمَا كَا ُنو ْا َي ْفعَ لُونَ‬ ‫‪159‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫مَن جَ اء بِا ْلحَ سَ َن ِة َفلَ ُه عَ ْش ُر َأمْ َثالِهَا َومَن جَ اء بِال َّسيَِّئ ِة َفالَ يُجْ زَ ى ِإالَّ م ِْثلَهَا َو ُه ْم الَ ي ُْظلَمُونَ‬ ‫‪160‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم دِي ًنا قِ َيمًا ِّملَّ َة ِإبْرَ اهِي َم حَ نِي ًفا َومَا َكانَ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬
‫قُ ْل ِإ َّننِي هَدَ انِي رَ بِّي ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬ ‫‪161‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإنَّ صَ الَتِي َو ُن ُسكِي َومَحْ يَايَ َو َممَاتِي هّلِل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫الَ ش َِريكَ لَ ُه َوبِ َذلِكَ ُأمِرْ ُ‬
‫ت َوَأ َناْ َأوَّ ُل ا ْلمُسْ لِمِينَ‬ ‫‪163‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫ازرَ ةٌ ِو ْزرَ ُأ ْخرَ ى ُث َّم ِإلَى رَ ِّب ُكم مَّرْ ِ‬
‫ج ُع ُك ْم َف ُي َن ِّبُئ ُكم ِبمَا ُكن ُت ْم فِي ِه ت َْخ َتلِفُونَ‬ ‫قُ ْل َأغَ يْرَ هّللا ِ َأ ْبغِي رَ ًّبا َوه َُو رَ بُّ ُك ِّل شَيْ ٍء َوالَ ت َْكسِ بُ ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫س ِإالَّ عَ لَ ْيهَا َوالَ ت َِز ُر َو ِ‬ ‫‪164‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫‪0‬‬ ‫سَري ُع ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب َوِإ َّن ُه لَغَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫ت لِّ َي ْبلُ َو ُك ْم فِي مَا آتَا ُك ْم ِإنَّ رَ بَّكَ ِ‬ ‫َوه َُو الَّذِي جَ عَ لَ ُك ْم خَ الَِئفَ اَألرْ ِ‬
‫ض َورَ َفعَ بَعْ ضَ ُك ْم ف َْوقَ بَعْ ٍ‬
‫ض دَرَ جَ ا ٍ‬ ‫‪165‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األنعام‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫المص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫نز َل ِإ َليْكَ َفالَ َي ُكن فِي صَ دْ ِركَ حَ رَ ٌج ِّم ْن ُه لِ ُتنذِرَ ِب ِه َوذ ِْكرَ ى لِ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬‫ُأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِكتَابٌ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫نز َل ِإلَ ْي ُكم مِّن رَّ ِّب ُك ْم َوالَ َت َّتبِعُو ْا مِن دُونِ ِه َأ ْولِيَاء َقلِيالً مَّا ت ََذ َّكرُونَ‬‫ُأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ا َّتبِعُو ْا مَا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوكَم مِّن قَرْ َي ٍة َأهْ لَ ْكنَاهَا َفجَ اءهَا َبْأ ُسنَا َبيَا ًتا َأ ْو ُه ْم َقآِئلُونَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا َكانَ دَ عْ َوا ُه ْم ِإ ْذ جَ اء ُه ْم َبْأ ُسنَا ِإالَّ َأن قَالُو ْا ِإ َّنا ُك َّنا َظالِمِينَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَنَسْ َألَنَّ الَّذِينَ ُأرْ سِ َل ِإلَي ِْه ْم َولَنَسْ َألَنَّ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ َنقُصَّنَّ عَ لَي ِْهم بِ ِع ْل ٍم َومَا ُك َّنا غَ ِ‬
‫آِئبينَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ازي ُن ُه َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬ ‫َوا ْل َو ْزنُ ي َْومَِئ ٍذ ا ْلحَ قُّ َفمَن َثقُلَ ْ‬
‫ت م ََو ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ازي ُن ُه َفُأ ْولَـِئكَ الَّذِينَ خَ سِ رُو ْا َأنفُسَ هُم بِمَا كَا ُنو ْا بِآيَاتِنَا يِ ْظلِمُونَ‬ ‫َومَنْ خَ َّف ْ‬
‫ت م ََو ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َم َّك َّنا ُك ْم فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َوجَ عَ ْلنَا لَ ُك ْم فِيهَا مَعَ ايِشَ َقلِيالً مَّا َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ خَ لَ ْقنَا ُك ْم ُث َّم صَ وَّ رْ نَا ُك ْم ُث َّم قُ ْلنَا لِ ْلمَآلِئ َك ِة اسْ ُجدُو ْا آلدَ َم َفسَ جَ دُو ْا ِإالَّ ِإ ْبلِيسَ لَ ْم َي ُكن مِّنَ السَّا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫قَا َل مَا َم َنعَ كَ َأالَّ تَسْ جُدَ ِإ ْذ َأمَرْ ُتكَ قَا َل َأ َناْ خَ ْي ٌر ِّم ْن ُه خَ لَ ْق َتنِي مِن َّن ٍ‬
‫ار َوخَ لَ ْق َت ُه مِن طِ ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َّاغِرينَ‬ ‫قَا َل فَاهْ بِ ْط ِم ْنهَا َفمَا َي ُكونُ لَكَ َأن َت َت َكبَّرَ فِيهَا ف ْ‬
‫َاخرُجْ ِإ َّنكَ مِنَ الص ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفَأنظِ رْ نِي ِإلَى ي َْو ِم ُيبْعَ ُثونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّنكَ مِنَ الم َ‬
‫ُنظ ِرينَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل فَبِمَا َأغْ َو ْي َتنِي َأل ْقعُدَ نَّ لَ ُه ْم صِ رَ َ‬
‫اطكَ ا ْلمُسْ َتقِي َم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُد َأ ْك َثرَ ُه ْم شَاك ِِرينَ‬
‫ِيه ْم َومِنْ خَ ْلف ِِه ْم َوعَ نْ َأ ْيمَان ِِه ْم َوعَ ن َشمَآِئل ِِه ْم َوالَ َت ِ‬
‫ُث َّم آلتِ َي َّنهُم مِّن َبي ِْن َأ ْيد ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫اخرُجْ ِم ْنهَا م َْذُؤ ومًا مَّدْ حُورً ا لَّمَن تَبِعَ كَ ِم ْن ُه ْم َألمْ ألنَّ جَ َه َّن َم مِن ُك ْم َأجْ َمعِينَ‬
‫قَا َل ْ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َويَا آدَ ُم اسْ ُكنْ َأنتَ َوزَ ْوجُكَ ا ْلجَ َّن َة َف ُكالَ مِنْ حَ ي ُ‬
‫ْث شِ ْئ ُتمَا َوالَ َت ْقرَ بَا هَـ ِذ ِه ال َّشجَ رَ َة َف َت ُكونَا مِنَ َّ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫وريَ عَ ْن ُهمَا مِن سَ ْوءَات ِِهمَا َوقَا َل مَا َنهَا ُكمَا رَ ُّب ُكمَا عَ نْ هَـ ِذ ِه ال َّشجَ رَ ِة ِإالَّ َأن َت ُكونَا َملَ َكي ِْن َأ ْو َت ُكونَا مِنَ الْخَ الِدِينَ‬ ‫ف ََوسْ َوسَ لَ ُهمَا ال َّشي َ‬
‫ْطانُ لِ ُي ْبدِيَ لَ ُهمَا مَا وُ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َو َقاسَ َم ُهمَا ِإ ِّني لَ ُك َما لَمِنَ ال َّناصِ حِينَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ْطآنَ لَ ُكمَا عَ د ٌُّو‬ ‫َان َع َلي ِْهمَا مِن َورَ ِق ا ْلجَ َّنةِ َونَادَ ا ُهمَا رَ ُّبهُمَا َأ َل ْم َأ ْن َه ُكمَا َعن تِ ْل ُكمَا ال َّشجَ رَ ِة َوَأقُل َّل ُكمَا ِإنَّ ال َّ‬
‫شي َ‬ ‫ت لَ ُهمَا َس ْوءَاتُ ُهمَا َو َطفِقَا ي َْخصِ ف ِ‬ ‫ُور َفلَمَّا َذاقَا ال َّ‬
‫شجَ رَ ةَ بَدَ ْ‬ ‫فَدَ الَّ ُهمَا ِب ُغر ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫مُّبِينٌ‬
‫‪0‬‬ ‫قَاالَ رَ َّبنَا َظلَمْ نَا َأنفُسَ نَا َوِإن لَّ ْم ت َْغفِرْ لَنَا َوتَرْ حَ مْ نَا لَ َن ُكونَنَّ مِنَ ا ْلخَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫ض عَ دُوٌّ َولَ ُك ْم فِي اَألرْ ِ‬
‫ض مُسْ َتقَرٌّ َو َمتَا ٌع ِإلَى ح ٍ‬ ‫ض ُك ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫قَا َل اهْ ِب ُ‬
‫طو ْا بَعْ ُ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل فِيهَا تَحْ ي َْونَ َوفِيهَا َتمُو ُتونَ َو ِم ْنهَا ُت ْخرَ جُونَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫ت هّللا ِ لَعَ لَّ ُه ْم ي ََّذ َّكرُونَ‬


‫اري سَ ْوءَاتِ ُك ْم َو ِري ًشا َولِبَاسُ ال َّت ْق َوىَ َذلِكَ خَ ْي ٌر َذلِكَ مِنْ آيَا ِ‬ ‫َأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬
‫يَا َبنِي آدَ َم قَدْ نزَ ْلنَا عَ لَ ْي ُك ْم لِبَاسًا ي َُو ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬‬

‫ْث الَ َترَ ْو َنهُ ْم ِإ َّن ا جَ عَ ْلنَا ال َّشيَاطِ ينَ َأ ْو ِليَاء لِ َّلذِينَ الَ‬
‫َنز ُع َع ْن ُهمَا لِبَاسَ ُهمَا لِي ُِر َيهُمَا َس ْوءَات ِِهمَا ِإ َّن ُه يَرَ ا ُك ْم ه َُو َوقَبِيلُ ُه مِنْ حَ ي ُ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ْطانُ َكمَا ْخرَ جَ ب ََو ْي ُكم مِّنَ ا ْلجَ َّن ِة ي ِ‬ ‫يَا َبنِي آدَ َم الَ َي ْفتِ َن َّن ُك ُم ال َّشي َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫‪0‬‬ ‫حش ًَة قَالُو ْا َوجَ دْ نَا عَ لَ ْيهَا آبَاءنَا َوهّللا ُ َأمَرَ نَا بِهَا قُ ْل ِإنَّ هّللا َ الَ َيْأ ُم ُر بِا ْلفَحْ شَاء َأ َتقُولُونَ عَ لَى هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫َوِإ َذا َفعَ لُو ْا فَا ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ج ٍد َوادْ عُوهُ م ُْخلِصِ ينَ لَ ُه الدِّينَ َكمَا بَدَ َأ ُك ْم َتعُودُونَ‬
‫قُ ْل َأمَرَ رَ بِّي بِا ْلقِسْ طِ َوَأقِيمُو ْا وُ جُو َه ُك ْم عِ ندَ ُك ِّل مَسْ ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َويَحْ سَ بُونَ َأ َّنهُم ُّم ْه َتدُونَ‬
‫ضالَلَ ُة ِإ َّن ُه ُم اتَّخَ ُذوا ال َّشيَاطِ ينَ َأ ْولِيَاء مِن د ِ‬
‫ف َِري ًقا هَدَى َوف َِري ًقا حَ قَّ عَ لَي ِْه ُم ال َّ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َبنِي آدَ َم ُخ ُذو ْا ِزي َن َت ُك ْم عِ ندَ ُك ِّل مَسْ ِ‬
‫ج ٍد و ُكلُو ْا َوا ْشرَ بُو ْا َوالَ ُتسْ ِرفُو ْا ِإ َّن ُه الَ ُيحِبُّ ا ْلمُسْ ِرفِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬ ‫الرِّز ِق قُ ْل هِي لِلَّذِينَ آ َم ُنو ْا فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا خَ الِصَ ًة ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ك ََذلِكَ ُن َف ِّ‬
‫ص ُل اآليَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫قُ ْل مَنْ حَ رَّ َم ِزي َن َة هّللا ِ الَّتِيَ َأ ْخرَ جَ لِ ِعبَا ِد ِه َوا ْل َّط ِّيبَا ِ‬
‫ت مِنَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َطنَ َواِإل ْث َم َوا ْلب َْغيَ ِبغَ ي ِْر ا ْلحَ ِّق َوَأن ُت ْش ِر ُكو ْا ِباهّلل ِ مَا لَ ْم ُين َِّز ْل ِب ِه ُس ْل َطا ًنا َوَأن َتقُولُو ْا عَ لَى هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬
‫قُ ْل ِإ َّنمَا حَ رَّ َم رَ بِّيَ ا ْلف ََواحِشَ مَا َظهَرَ ِم ْنهَا َومَا ب َ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َولِ ُك ِّل ُأ َّم ٍة َأجَ ٌل َفِإ َذا جَ اء َأجَ لُ ُه ْم الَ يَسْ َتْأ ِ‬
‫خرُونَ سَ اعَ ًة َوالَ يَسْ َت ْق ِدمُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫َن ا َّتقَى َوَأصْ لَحَ َفالَ خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َوالَ ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫ْأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َبنِي آدَ َم ِإمَّا َي تِ َي َّن ُك ْم ُر ُس ٌل مِّن ُك ْم َيقُصُّونَ عَ لَ ْي ُك ْم آيَاتِي َفم ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬

‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َّ‬ ‫األعراف‬


‫‪0‬‬ ‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫َوالَّذِينَ كَذبُو ْا بِآيَاتِنَا َواسْ ت َْك َبرُو ْا عَ ْنهَا ْولَـَِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب حَ َّتى ِإ َذا جَ اء ْتهُ ْم ُر ُس لُنَا َيت ََو َّف ْو َن ُه ْم قَالُو ْا َأيْنَ مَا ُكن ُت ْم تَدْ عُونَ مِن د ِ‬
‫ُون هّللا ِ قَالُو ْا ضَ ُّلو ْا َع َّنا‬ ‫َّن ا ْف َترَ ى َع َلى هّللا ِ َكذِ بًا َأ ْو ك ََّذبَ بِآيَاتِ ِه ُأ ْولَـِئكَ َينَالُ ُه ْم َنصِ ي ُبهُم مِّنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫َفمَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫َوش َِهدُو ْا َع َلى َأنفُسِ ِه ْم َأ َّن ُه ْم كَا ُنو ْا كَاف ِِرينَ‬
‫‪0‬‬
‫ار ُكلَّمَا دَخَ لَتْ ُأم ٌَّة َّلعَ نَتْ ُأ ْخ َتهَا حَ َّتى ِإ َذا ادَّارَ ُكو ْا فِيهَا جَ مِيعًا قَالَتْ ُأ ْخرَ ا ُه ْم ُألوالَ ُه ْم رَ َّبنَا هَـُؤ الء َأضَ ُّلونَا فَآت ِِه ْم‬ ‫نس فِي ال َّن ِ‬
‫ُأ‬
‫قَا َل ادْ ُخلُو ْا فِي م ٍَم قَدْ خَ لَتْ مِن َق ْب ِل ُكم مِّن ا ْلجِنِّ َواِإل ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ار قَا َل ِل ُك ٍّل ضِ عْ فٌ َو َلـكِن الَّ تَعْ َلمُونَ‬ ‫عَ َذابًا ضِ عْ ًفا مِّنَ ال َّن ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُأوالَ ُه ْم ُأل ْخرَ ا ُه ْم َفمَا َكانَ لَ ُك ْم عَ لَ ْينَا مِن فَضْ لٍ ف َُذوقُو ْا ا ْلعَ َذابَ بِمَا ُكن ُت ْم ت َْكسِ بُونَ‬ ‫َوقَالَ ْ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا ِبآيَاتِنَا َواسْ ت َْك َبرُو ْا عَ ْنهَا الَ ُت َف َّت ُح لَ ُه ْم َأب َْوابُ ال َّسمَاء َوالَ َيدْ ُخلُونَ ا ْلجَ َّن َة حَ َّتى َيلِجَ ا ْلجَ َم ُل فِي سَ ِّم ا ْل ِ‬
‫خيَاطِ َوك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫اش َوك ََذلِكَ نَجْ ِزي َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫لَهُم مِّن جَ َه َّن َم ِمهَا ٌد َومِن ف َْوق ِِه ْم غَ َو ٍ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ال ُن َكلِّفُ َن ْفسًا ِإالَّ وُ سْ عَ هَا ُأ ْولَـِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة ُه ْم فِيهَا خَ ا ِلدُونَ‬
‫ت َ‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫اءت ُر ُسلُ رَ ِّبنَا بِا ْلحَ ِّق َونُودُو ْا َأن تِ ْل ُك ُم ا ْلجَ َّن ُة‬
‫ُورهِم مِّنْ غِ ٍّل تَجْ ِري مِن تَحْ ت ِِه ُم اَأل ْنهَا ُر َوقَالُو ْا ا ْلحَ مْ ُد هّلِل ِ الَّذِي هَدَ انَا ِله ََـذا َومَا ُك َّنا لِ َن ْه َتدِيَ لَ ْوال َأنْ هَدَ انَا هّللا ُ لَقَدْ جَ ْ‬ ‫صد ِ‬ ‫َونَزَ عْ نَا مَا فِي ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ور ْث ُتمُوهَا بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ار َأن قَدْ َوجَ دْ نَا مَا َوعَ دَ نَا رَ ُّبنَا حَ ًّقا َف َه ْل َوجَ د ُّتم مَّا َوعَ دَ رَ ُّب ُك ْم حَ ًّقا قَالُو ْا َنعَ ْم َفَأ َّذنَ مَُؤ ِّذنٌ َب ْي َن ُه ْم َأن لَّعْ َن ُة هّللا ِ عَ لَى َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫َونَادَى صْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة صْ حَ ابَ ال َّن ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َو َي ْبغُو َنهَا عِ َوجً ا َوهُم ِباآلخِرَ ِة كَافِرُونَ‬ ‫الَّذِينَ َي ُ‬
‫صدُّونَ عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َو َب ْي َن ُهمَا حِجَ ابٌ َوعَ لَى اَألعْ رَ افِ ِرجَ ا ٌل يَعْ ِرفُونَ ُكالًّ بِسِ يمَا ُه ْم َونَادَ ْو ْا َأصْ حَ ابَ ا ْلجَ َّن ِة َأن سَ الَ ٌم عَ لَ ْي ُك ْم لَ ْم يَدْ ُخلُوهَا َو ُه ْم ي َْط َمعُونَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ار قَالُو ْا رَ َّبنَا الَ تَجْ عَ ْلنَا مَعَ ا ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫ِ‬ ‫َوِإ َذا ص ُِرفَتْ َأبْصَ ا ُر ُه ْم تِ ْلقَاء َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ال َّن ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َونَادَى َأصْ حَ ابُ اَألعْ رَ افِ ِرجَ االً يَعْ ِرفُو َن ُه ْم بِسِ يمَا ُه ْم قَالُو ْا مَا َأغْ نَى عَ ن ُك ْم جَ مْ ُع ُك ْم َومَا ُكن ُت ْم تَسْ ت َْكبِرُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َأهَـُؤ الء الَّذِينَ َأ ْقسَ مْ ُت ْم الَ َينَالُ ُه ُم هّللا ُ بِرَ حْ َم ٍة ادْ ُخلُو ْا ا ْلجَ َّن َة الَ خَ ْوفٌ عَ لَ ْي ُك ْم َوالَ َأن ُت ْم تَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ار َأصْ حَ ابَ ا ْلجَ َّن ِة َأنْ َأفِيضُو ْا عَ لَ ْينَا مِنَ ا ْلمَاء َأ ْو ِممَّا رَ زَ َق ُك ُم هّللا ُ قَالُو ْا ِإنَّ هّللا َ حَ رَّ َم ُهمَا عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫َأ‬
‫َونَادَى صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ اتَّخَ ُذو ْا دِي َن ُه ْم لَه ًْوا َولَ ِعبًا َوغَرَّ ْت ُه ُم ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا فَا ْلي َْو َم َننسَ ا ُه ْم َكمَا َنسُو ْا لِقَاء ي َْوم ِِه ْم ه َ‬
‫َـذا َومَا كَا ُنو ْا بِآيَاتِنَا يَجْ حَ دُونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْلنَاهُ عَ لَى عِ ْل ٍم ُهدًى َورَ حْ م ًَة لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫ب َف َّ‬‫جْئ نَاهُم بِ ِكتَا ٍ‬ ‫َولَقَدْ ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫اءت ُر ُسلُ رَ ِّبنَا بِا ْلحَ ِّق َفهَل َّلنَا مِن شُ َفعَ اء َف َي ْش َفعُو ْا لَنَا َأ ْو ُنرَ ُّد َفنَعْ َم َل غَ يْرَ الَّذِي ُك َّنا نَعْ َم ُل قَدْ خَ سِ رُو ْا‬ ‫َنظرُونَ ِإالَّ َتْأ ِويلَ ُه ي َْو َم َيْأتِي َتْأ ِويلُ ُه َيقُو ُل الَّذِينَ َنسُوهُ مِن َق ْبلُ قَدْ جَ ْ‬ ‫َه ْل ي ُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫َأنفُ َس ُه ْم َوضَ َّل َع ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا َي ْف َترُونَ‬
‫‪0‬‬
‫مْر ِه َأالَ َل ُه الْخَ ْل ُق َواَألمْ ُر‬
‫ت بِ ِ‬
‫شمْ سَ َوا ْل َقمَرَ َوال ُّنجُو َم ُم َس َّخرَ ا ٍ َأ‬ ‫ش ي ُْغشِ ي اللَّ ْي َل ال َّنهَارَ ي َْطلُ ُب ُه حَ ث ًِيثا َوال َّ‬
‫َّام ُث َّم اسْ ت ََوى عَ لَى ا ْلعَ رْ ِ‬ ‫َأ‬
‫ت َوا رْ ضَ فِي سِ َّت ِة ي ٍ‬
‫َاوا ِ َأل‬ ‫ِإنَّ رَ َّب ُك ُم هّللا ُ الَّذِي خَ َلقَ ال َّسم َ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫َتبَارَ كَ هّللا ُ رَ بُّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ادْ عُو ْا رَ َّب ُك ْم تَضَرُّ عًا َو ُخ ْفي ًَة ِإ َّن ُه الَ ُيحِبُّ ا ْلمُعْ َتدِينَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫حهَا َوادْ عُوهُ خَ ْو ًفا َو َط َمعًا ِإنَّ رَ حْ مَتَ هّللا ِ ق َِريبٌ مِّنَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫َوالَ ُت ْفسِ دُو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض بَعْ دَ ِإصْ الَ ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬ ‫موتَى لَعَ لَّ ُك ْم ت ََذ َّكرُونَ‬


‫ت ك ََذلِكَ ُن ْخ ِر ُج ا ْل ْ‬ ‫ت َفَأنزَ ْلنَا بِ ِه ا ْلمَاء َفَأ ْخرَ جْ نَا بِ ِه مِن ُك ِّل َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫َوه َُو الَّذِي يُرْ سِ ُل الرِّ يَاحَ ُب ْشرً ا َبيْنَ يَدَيْ رَ حْ َمتِ ِه حَ َّتى ِإ َذا َأ َقلَّتْ سَ حَ ابًا ثِقَاالً ُس ْقنَاهُ لِ َبلَ ٍد َّم ِّي ٍ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬ ‫ت لِق َْو ٍم َي ْش ُكرُونَ‬ ‫الطيِّبُ ي َْخ ُر ُج َنبَا ُت ُه بِِإ ْذ ِن رَ ِّب ِه َوالَّذِي خَ ب َ‬
‫ُث الَ ي َْخ ُر ُج ِإالَّ َن ِكدًا ك ََذلِكَ ُنصَ رِّ فُ اآليَا ِ‬ ‫َوا ْل َبلَ ُد َّ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫َأ‬ ‫هَّللا‬ ‫َأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬
‫لَقَدْ رْ سَ ْلنَا ُنوحً ا ِإلَى ق َْو ِم ِه َفقَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُو ْا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَـ ٍه غَ ْي ُرهُ ِإ ِّنيَ خَ افُ عَ لَ ْي ُك ْم عَ َذابَ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪59‬‬ ‫‪7‬‬

‫ُأل‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ا ْل َم مِن ق َْو ِم ِه ِإ َّنا لَ َنرَ اكَ فِي ضَ الَلٍ م ُِّب ٍ‬
‫ين‬ ‫‪60‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا ق َْو ِم لَيْسَ بِي ضَ الَلَ ٌة َولَ ِك ِّني رَ سُو ٌل مِّن رَّ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ َبلِّ ُغ ُك ْم ِرسَ االَ ِ‬
‫ت رَ بِّي َوَأنصَ ُح لَ ُك ْم َوَأعْ لَ ُم مِنَ هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ج ْب ُت ْم َأن جَ اء ُك ْم ذ ِْك ٌر مِّن رَّ ِّب ُك ْم عَ لَى رَ ج ٍُل مِّن ُك ْم لِيُنذِرَ ُك ْم َولِ َت َّتقُو ْا َولَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬
‫َأ َوعَ ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفك ََّذبُوهُ َفَأنجَ ْينَاهُ َوالَّذِينَ مَعَ ُه فِي ا ْلفُ ْلكِ َوَأغْ رَ ْقنَا الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا ِبآيَاتِنَا ِإ َّن ُه ْم كَا ُنو ْا ق َْوما ً عَ مِينَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإلَى عَ ا ٍد َأخَ ا ُه ْم هُوداً قَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُو ْا هّللا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَـ ٍه غَ ْي ُرهُ َأ َفالَ َت َّتقُونَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ا ْل َمُأل الَّذِينَ َك َفرُو ْا مِن ق َْو ِم ِه ِإ َّنا لَ َنرَ اكَ فِي سَ فَا َه ٍة ِوِإ َّنا لَن ُ‬
‫َظ ُّنكَ مِنَ ا ْلكَاذ ِِبينَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا ق َْو ِم لَيْسَ بِي سَ فَاه ٌَة َولَ ِك ِّني رَ سُو ٌل مِّن رَّ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ َبلِّ ُغ ُك ْم ِرسَ اال ِ‬
‫ت رَ بِّي َوَأ َناْ لَ ُك ْم َناصِ ٌح َأمِينٌ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫وح َوزَ ادَ ُك ْم فِي ا ْلخَ ْل ِق بَسْ َط ًة ف َْاذ ُكرُو ْا آالء هّللا ِ لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْفلِحُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َأ َوعَ ِ َأ‬
‫ج ْب ُت ْم ن جَ اء ُك ْم ذ ِْك ٌر مِّن رَّ ِّب ُك ْم عَ لَى رَ جُلٍ مِّن ُك ْم لِيُنذِرَ ُك ْم َواذ ُكرُو ْا ِإذ جَ عَ لَ ُك ْم ُخلَفَاء مِن بَعْ ِد ق َْو ِم ُن ٍ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ َتنَا لِنَعْ بُدَ هّللا َ َوحْ دَ هُ َون ََذرَ مَا َكانَ يَعْ ُب ُد آبَاُؤ نَا َفْأتِنَا بِمَا َت ِع ُدنَا ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬
‫قَالُو ْا َأ ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل قَدْ َو َقعَ عَ لَ ْي ُكم مِّن رَّ ِّب ُك ْم ِرجْ سٌ َوغَ ضَ بٌ َأ ُتجَ ا ِدلُو َننِي فِي َأسْ مَاء سَ َّم ْي ُتمُوهَا َأن ُت ْم َوآبَآؤ ُكم مَّا ن ََّز َل هّللا ُ بِهَا مِن ُس ْل َط ٍ‬
‫ان فَان َتظِ رُو ْا ِإ ِّني مَعَ ُكم مِّنَ ا ْلمُن َتظِ ِرينَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َطعْ نَا دَ ِابرَ الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َومَا كَا ُنو ْا مُْؤ ِمنِينَ‬‫َفَأنجَ ْينَاهُ َوالَّذِينَ مَعَ ُه بِرَ حْ َم ٍة ِّم َّنا َوق َ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ض هّللا ِ َوالَ َت َمسُّوهَا بِس َُو ٍء َف َيْأ ُخ َذ ُك ْم‬
‫َوِإلَى َثمُودَ َأخَ ا ُه ْم صَ الِحً ا قَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُو ْا هّللا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَـهٍ غَ ْي ُرهُ قَدْ جَ اء ْت ُكم َب ِّين ٌَة مِّن رَّ ِّب ُك ْم هَـ ِذ ِه نَا َق ُة هّللا ِ َل ُك ْم آي ًَة ف ََذرُوهَا َت ْأ ُك ْل فِي َأرْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫َع َذابٌ َألِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫جبَا َل ُبيُو ًتا ف َْاذ ُكرُو ْا آالء هّللا ِ َوالَ تَعْ َث ْوا فِي اَألرْ ِ‬ ‫ح ُتونَ ا ْل ِ‬ ‫ض َت َّتخ ُِذونَ مِن ُسهُولِهَا قُصُورً ا َو َت ْن ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرُو ْا ِإ ْذ جَ عَ لَ ُك ْم ُخلَفَاء مِن بَعْ ِد عَ ا ٍد َوبَوَّ َأ ُك ْم فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ا ْل َمُأل الَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُو ْا مِن ق َْو ِم ِه لِلَّذِينَ اسْ ُتضْ ِعفُو ْا لِمَنْ آمَنَ ِم ْن ُه ْم َأتَعْ لَمُونَ َأنَّ صَ الِحً ا مُّرْ سَ ٌل مِّن رَّ ِّب ِه قَالُو ْا ِإ َّنا بِمَا ُأرْ سِ َل بِ ِه مُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل الَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُو ْا ِإ َّنا بِالَّذِيَ آمَن ُت ْم بِ ِه كَافِرُونَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫مْر رَ ب ِِّه ْم َوقَالُو ْا يَا صَ الِ ُح اْئ تِنَا بِمَا َت ِع ُدنَا ِإن كُنتَ مِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬‫َأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفعَ َقرُو ْا ال َّنا َق َة َوعَ ت َْو ْا عَ نْ ِ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪7‬‬

‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫األعراف‬


‫‪0‬‬ ‫َف خَ َذ ْت ُه ُم الرَّجْ َف ُة َف صْ َبحُو ْا فِي دَ ِ‬
‫ار ِه ْم جَ اثِمِينَ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫حبُّونَ ال َّناصِ حِينَ‬ ‫َفت ََولَّى عَ ْن ُه ْم َوقَا َل يَا ق َْو ِم لَقَدْ َأ ْبلَ ْغ ُت ُك ْم ِرسَ الَ َة رَ بِّي َو َنصَ حْ ُ‬
‫ت لَ ُك ْم َولَكِن الَّ ُت ِ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫وطا ِإ ْذ قَا َل لِق َْو ِم ِه َأ َتْأ ُتونَ ا ْلفَا ِ‬
‫ح َش َة مَا سَ َب َق ُكم بِهَا مِنْ َأحَ ٍد مِّن ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َولُ ً‬ ‫‪80‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ُون ال ِّنسَ اء َب ْل َأن ُت ْم ق َْو ٌم مُّسْ ِرفُونَ‬ ‫ْأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُك ْم لَ َت ُتونَ الرِّجَ ا َل َشه َْو ًة مِّن د ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا َكانَ جَ َوابَ ق َْو ِم ِه ِإالَّ َأن قَالُو ْا َأ ْخ ِرجُوهُم مِّن قَرْ َيتِ ُك ْم ِإ َّن ُه ْم ُأنَاسٌ َيت َ‬
‫َط َّهرُونَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأنجَ ْينَاهُ َوَأهْ لَ ُه ِإالَّ امْرَ َأ َت ُه كَان ْ‬
‫َت مِنَ ا ْلغَ ابِ ِرينَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫َّطرً ا ف ُ‬ ‫َوَأمْ َطرْ نَا عَ َلي ِْهم م َ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬
‫َوِإ َلى مَدْ يَنَ َأخَ ا ُه ْم شُعَ ْيبًا قَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُو ْا هّللا َ مَا َل ُك م مِّنْ ِإلَـهٍ غَ ْي ُرهُ قَدْ جَ اء ْت ُكم َب ِّين ٌَة مِّن رَّ ِّب ُك ْم َفَأ ْوفُو ْا ا ْل َك ْي َل َوا ْل ِميزَ انَ َوالَ َتبْخَ سُو ْا ال َّناسَ َأ ْشيَاء ُه ْم َوالَ ُت ْفسِ دُو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض بَعْ دَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ِإصْ الَحِهَا َذ ِل ُك ْم خَ ْي ٌر لك ْم ِإن كنتم مُّْؤ ِمنِينَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ مَنْ آمَنَ بِ ِه َو َت ْبغُو َنهَا عِ َوجً ا َو ْاذ ُكرُو ْا ِإ ْذ ُكن ُت ْم َقلِيالً َفك ََّثرَ ُك ْم َو ُ‬
‫انظرُو ْا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫َوالَ َت ْق ُعدُو ْا بِ ُك ِّل صِ رَ اطٍ ُتوعِ دُونَ َو َت ُ‬
‫صدُّونَ عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َكانَ َطآِئف ٌَة مِّن ُك ْم آ َم ُنو ْا بِالَّذِي ُأرْ سِ لْتُ بِ ِه َو َطآِئف ٌَة لَّ ْم يْْؤ ِم ُنو ْا فَاصْ بِرُو ْا حَ َّتى يَحْ ُك َم هّللا ُ َب ْي َننَا َوه َُو خَ ْي ُر ا ْلحَ ا ِكمِينَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َارهِينَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫شعَ يْبُ َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا مَعَ كَ مِن قَرْ َيتِنَا ْو لَ َتعُودُنَّ فِي ِملَّتِنَا قَا َل َولَ ْو ُك َّنا ك ِ‬ ‫قَا َل ا ْل َمُأل الَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُو ْا مِن ق َْو ِم ِه لَ ُن ْخ ِرجَ َّنكَ يَا ُ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬
‫َق ِد ا ْف َترَ ْينَا عَ لَى هّللا ِ َك ِذبًا ِإنْ عُدْ نَا فِي ِملَّ ِت ُكم بَعْ دَ ِإ ْذ َن َّج انَا هّللا ُ ِم ْنهَا َومَا َي ُكونُ لَنَا َأن َّنعُودَ فِيهَا ِإالَّ َأن َيشَاء هّللا ُ رَ ُّبنَا َوسِ عَ رَ ُّبنَا ُك َّل شَيْ ٍء عِ ْلمًا َع َلى هّللا ِ ت ََو َّك ْلنَا رَ َّبنَا ا ْفتَحْ َب ْي َننَا َو َبيْنَ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ق َْو ِمنَا بِا ْلحَ ِّق َوَأنتَ خَ ْي ُر ا ْلفَاتِحِينَ‬
‫شعَ يْبا ً ِإ َّن ُك ْم ِإذاً لَّخَ اسِ رُونَ‬ ‫ُأل‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل ا ْل َم الَّذِينَ َك َفرُو ْا مِن ق َْو ِم ِه لَ ِ‬
‫ِئن ا َّتبَعْ ُت ْم ُ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪7‬‬

‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫األعراف‬


‫‪0‬‬ ‫َف خَ َذ ْت ُه ُم الرَّجْ َف ُة َف صْ َبحُو ْا فِي دَ ِ‬
‫ار ِه ْم جَ اثِمِينَ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫شعَ ْيبًا َكَأن لَّ ْم ي َْغن َْو ْا فِيهَا الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا ُ‬
‫شعَ ْيبًا كَا ُنو ْا ُه ُم الْخَ اسِ ِرينَ‬ ‫الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا ُ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفت ََولَّى عَ ْن ُه ْم َوقَا َل يَا ق َْو ِم لَقَدْ َأ ْبلَغْ ُت ُك ْم ِرسَ االَ ِ‬
‫ت رَ بِّي َو َنصَ حْ تُ لَ ُك ْم َف َكيْفَ آسَ ى عَ لَى ق َْو ٍم كَاف ِِرينَ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْلنَا فِي قَرْ َي ٍة مِّن َّنبِيٍّ ِإالَّ َأخَ ْذنَا َأهْ لَهَا بِا ْل َبْأسَ اء َوالضَّرَّ اء لَعَ لَّ ُه ْم َيضَّرَّ عُونَ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َب َّد ْلنَا َم َكانَ ال َّسيَِّئ ِة ا ْلحَ سَ َن َة حَ َّتى عَ فَو ْا وَّ قَالُو ْا قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّ اء َوالسَّرَّ اء َفَأخَ ْذنَاهُم ب َْغت ًَة َو ُه ْم الَ َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ض َولَـكِن ك ََّذبُو ْا َفَأخَ ْذنَاهُم بِمَا كَا ُنو ْا ي َْكسِ بُونَ‬
‫ت مِّنَ ال َّسمَاء َواَألرْ ِ‬
‫َولَ ْو َأنَّ َأهْ َل ا ْلقُرَ ى آ َم ُنو ْا َوا َّتقَو ْا لَ َفتَحْ نَا عَ لَي ِْهم بَرَ كَا ٍ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفَأمِنَ َأهْ ُل ا ْلقُرَ ى َأن َيْأتِ َي ُه ْم َبْأ ُسنَا َبيَاتا ً َو ُه ْم نَآِئمُونَ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َو َأمِنَ َأهْ ُل ا ْلقُرَ ى َأن َيْأتِ َي ُه ْم َبْأ ُسنَا ضُحً ى َو ُه ْم َي ْلعَ بُونَ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفَأ ِم ُنو ْا م َْكرَ هّللا ِ َفالَ َيْأمَنُ م َْكرَ هّللا ِ ِإالَّ ا ْلق َْو ُم الْخَ اسِ رُونَ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫وب ِه ْم َون ْ‬
‫‪0‬‬ ‫َط َب ُع عَ لَى قُلُ ِ‬
‫وب ِه ْم َف ُه ْم الَ يَسْ َمعُونَ‬ ‫َأ َولَ ْم َي ْه ِد لِلَّذِينَ ي َِر ُثونَ اَألرْ ضَ مِن بَعْ ِد َأهْ لِهَا َأن لَّ ْو َنشَاء َأصَ ْبنَاهُم ِب ُذ ُن ِ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫ت َفمَا كَا ُنو ْا لِيُْؤ ِم ُنو ْا بِمَا ك ََّذبُو ْا مِن َق ْب ُل ك ََذلِكَ ي ْ‬
‫َط َب ُع هّللا ُ عَ لَىَ قُلُو ِ‬ ‫تِ ْلكَ ا ْلقُرَ ى َنقُصُّ عَ لَيْكَ مِنْ َأنبَآِئهَا َولَقَدْ جَ اء ْت ُه ْم ُر ُسلُهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َوجَ دْ نَا َأل ْك َث ِرهِم مِّنْ عَ ْه ٍد َوِإن َوجَ دْ نَا َأ ْك َثرَ ُه ْم لَفَاسِ قِينَ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫ُث َّم بَعَ ْثنَا مِن بَعْ ِدهِم مُّوسَ ى بِآيَاتِنَا ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َو َملَِئ ِه ف َ‬
‫َظلَمُو ْا بِهَا ف ُ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل مُوسَ ى يَا فِرْ عَ ْونُ ِإ ِّني رَ سُو ٌل مِّن رَّ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ ُت ُكم بِ َب ِّي َن ٍة مِّن رَّ ِّب ُك ْم َفَأرْ سِ ْل َمعِيَ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل‬
‫ِيق عَ لَى َأن الَّ َأقُو َل عَ لَى هّللا ِ ِإالَّ ا ْلحَ قَّ قَدْ ِ‬
‫حَ ق ٌ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫جْئتَ ِبآ َي ٍة َفْأ ِ‬
‫ت ِبهَا ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫قَا َل ِإن كُنتَ ِ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْلقَى عَ صَ اهُ َفِإ َذا هِيَ ُثعْ بَانٌ مُّبِينٌ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َونَزَ عَ يَدَ هُ َفِإ َذا هِيَ َبيْضَ اء لِل َّناظِ ِرينَ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌر عَ لِي ٌم‬ ‫قَا َل ا ْل َمُأل مِن ق َْو ِم فِرْ عَ ْونَ ِإنَّ ه َ‬
‫َـذا لَسَ ا ِ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َاذا َتْأ ُمرُونَ‬
‫ي ُِري ُد َأن ي ُْخ ِرجَ ُكم مِّنْ َأرْ ضِ ُك ْم َفم َ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫جهْ َوَأخَ اهُ َوَأرْ سِ ْل فِي ا ْلمَدَ ِ‬
‫آِئن حَ اشِ ِرينَ‬ ‫قَالُو ْا َأرْ ِ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ْأ‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬
‫َي ُتوكَ ِب ُك ِّل سَ اح ٍِر عَ ل ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪112‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوجَ اء السَّحَ رَ ةُ فِرْ عَ ْونَ قَا ْلو ْا ِإنَّ لَنَا َألجْ رً ا ِإن ُك َّنا نَحْ نُ ا ْلغَ ال ِِبينَ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َنعَ ْم َوَإ َّن ُك ْم َلمِنَ ا ْل ُمقَرَّ ِبينَ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا يَا مُوسَ ى ِإمَّا َأن ُت ْلقِيَ َوِإمَّا َأن َّن ُكونَ نَحْ نُ ا ْل ُم ْلقِينَ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬ ‫قَا َل َأ ْلقُ ْو ْا َفلَمَّا َأ ْلق َْو ْا سَ حَ رُو ْا َأعْ يُنَ ال َّن ِ‬
‫اس َواسْ تَرْ َهبُو ُه ْم َوجَ اءوا ِبسِ حْ ٍر عَ ظِ ٍ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْوحَ ْينَا ِإلَى مُوسَ ى َأنْ َأ ْل ِق عَ صَ اكَ َفِإ َذا هِيَ َت ْلقَفُ مَا َيْأفِ ُكونَ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َط َل مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬
‫ف ََو َقعَ ا ْلحَ قُّ َوب َ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُغلِبُو ْا ُهنَالِكَ َوان َقلَبُو ْا صَ ِ‬
‫اغِرينَ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ْلقِيَ السَّحَ رَ ةُ سَ ا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا آ َم َّنا بِ ِربِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بِّ مُوسَ ى َوهَارُونَ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا لَم َْك ٌر َّمكَرْ ُتمُوهُ فِي ا ْل َمدِي َن ِة لِ ُت ْخ ِرجُو ْا ِم ْنهَا َأهْ لَهَا َفسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ‬
‫قَا َل فِرْ عَ ْونُ آمَن ُتم بِ ِه َق ْب َل َأن َآذنَ لَ ُك ْم ِإنَّ ه َ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ف ُث َّم ُألصَ لِّ َب َّن ُك ْم َأجْ َمعِينَ‬
‫خالَ ٍ‬ ‫ُألق ِّ‬
‫َطعَ نَّ َأ ْي ِد َي ُك ْم َوَأرْ ُجلَ ُكم مِّنْ ِ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا ِإ َّنا ِإلَى رَ ِّبنَا مُن َقلِبُونَ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ت رَ ِّبنَا لَمَّا جَ اء ْتنَا رَ َّبنَا َأ ْف ِر ْغ عَ لَ ْينَا صَ بْرً ا َوت ََو َّفنَا مُسْ لِمِينَ‬
‫َومَا تَنقِ ُم ِم َّنا ِإالَّ َأنْ آ َم َّنا بِآيَا ِ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل ا ْل َمُأل مِن ق َْو ِم فِرْ عَ ونَ َأت ََذ ُر مُوسَ ى َوق َْو َم ُه لِ ُي ْفسِ دُو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َوي ََذرَ كَ َوآلِ َه َتكَ قَا َل سَ ُن َق ِّت ُل َأ ْبنَاء ُه ْم َونَسْ تَحْ ِيـي نِسَ اء ُه ْم َوِإ َّنا ف َْو َق ُه ْم قَا ِهرُونَ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ُور ُثهَا مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َوا ْلعَ اقِ َب ُة لِ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫َأل‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل مُوسَ ى لِق َْو ِم ِه اسْ َتعِي ُنوا بِاهّلل ِ َواصْ بِرُو ْا ِإنَّ ا رْ ضَ هّلِل ِ ي ِ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫جْئ َتنَا قَا َل عَ سَ ى رَ ُّب ُك ْم َأن ُي ْهلِكَ عَ دُوَّ ُك ْم َويَسْ ت َْخلِ َف ُك ْم فِي اَألرْ ِ‬ ‫ْأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفي ُ‬
‫َنظرَ َكيْفَ تَعْ َملُونَ‬ ‫قَالُو ْا وذِينَا مِن َقب ِْل َأن َت تِينَا َومِن بَعْ ِد مَا ِ‬ ‫‪129‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَعَ لَّ ُه ْم ي ََّذ َّكرُونَ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫َولَقَدْ َأخَ ْذنَا آ َل فِرْ عَ ونَ بِال ِّسنِينَ َو َن ْق ٍ‬
‫ص مِّن َّ‬ ‫‪130‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َط َّيرُو ْا ِبمُوسَ ى َومَن مَّعَ ُه َأال ِإ َّنمَا َطاِئ ُر ُه ْم عِ ندَ هّللا ُ َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬
‫َِّئة ي َّ‬
‫َفِإ َذا جَ اء ْت ُه ُم ا ْلحَ سَ َن ُة قَالُو ْا لَنَا هَـ ِذ ِه َوِإن ُتصِ ْب ُه ْم سَ ي ٌ‬ ‫‪131‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا َم ْهمَا َتْأتِنَا بِ ِه مِن آ َي ٍة لِّتَسْ حَ رَ نَا بِهَا َفمَا نَحْ نُ لَكَ بِمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪132‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ت فَاسْ ت َْك َبرُو ْا َوكَا ُنو ْا ق َْومًا مُّجْ ِرمِينَ‬
‫صالَ ٍ‬
‫ت ُّم َف َّ‬
‫ضفَادِعَ َوال َّد َم آيَا ٍ‬ ‫َفَأرْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ُم ُّ‬
‫الطو َفانَ َوا ْلجَ رَ ادَ َوا ْلقُ َّم َل َوال َّ‬ ‫‪133‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا َو َقعَ عَ لَي ِْه ُم الرِّجْ ُز قَالُو ْا يَا مُوسَ ى ادْ ُع لَنَا رَ بَّكَ بِمَا عَ ِهدَ عِ ندَ كَ لَِئن َك َش ْفتَ عَ َّنا الرِّجْ زَ لَ ُنْؤ ِمنَنَّ لَكَ َولَ ُنرْ سِ لَنَّ مَعَ كَ َبنِي ِإسْ رَ آِئي َل‬ ‫‪134‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َك َش ْفنَا عَ ْن ُه ُم الرِّجْ زَ ِإلَى َأجَ لٍ هُم بَالِ ُغوهُ ِإ َذا ُه ْم يَن ُك ُثونَ‬ ‫‪135‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫فَان َتقَمْ نَا ِم ْن ُه ْم َفَأغْ رَ ْقنَا ُه ْم فِي ا ْل َي ِّم بَِأ َّن ُه ْم ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َوكَا ُنو ْا عَ ْنهَا غَ افِلِينَ‬ ‫‪136‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬
‫ار َبهَا الَّتِي بَارَ ْكنَا فِيهَا َو َتمَّتْ َكلِ َمتُ رَ بِّكَ ا ْلحُسْ نَى َع َلى َبنِي ِإسْ رَ آِئي َل بِمَا صَ َبرُو ْا َودَ مَّرْ نَا مَا َكانَ يَصْ نَعُ فِرْ عَ ْونُ‬ ‫ض َومَغَ ِ‬ ‫َارقَ اَألرْ ِ‬ ‫َو ْورَ ثنَا ا ْلق َْو َم الَّذِينَ كَانُو ْا يُسْ تَضْ عَ فُونَ َمش ِ‬
‫َأ ْ‬
‫‪137‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫شونَ‬ ‫َوق َْو ُم ُه َومَا كَا ُنو ْا يَعْ ِر ُ‬
‫‪0‬‬ ‫َام لَّ ُه ْم قَالُو ْا يَا مُوسَ ى اجْ عَ ل لَّنَا ِإلَـهًا َكمَا لَ ُه ْم آلِه ٌَة قَا َل ِإ َّن ُك ْم ق َْو ٌم تَجْ َهلُونَ‬
‫ن‬ ‫صْ‬ ‫َوجَ َاو ْزنَا ِب َبنِي ِإسْ رَ آِئي َل ا ْلبَحْ رَ َفَأت َْو ْا عَ لَى ق َْوم يَعْ ُكفُونَ عَ لَى َأ‬ ‫‪138‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَـُؤ الء ُم َت َّب ٌر مَّا ُه ْم فِي ِه َوبَاطِ ٌل مَّا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪139‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأغَ يْرَ هّللا ِ َأ ْبغِي ُك ْم ِإلَـهًا َوه َُو َف َّ‬
‫ضلَ ُك ْم عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪140‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُي َق ِّتلُونَ َأ ْبنَاء ُك ْم َويَسْ تَحْ يُونَ نِسَ اء ُك ْم َوفِي َذلِ ُكم بَالء مِّن رَّ ِّب ُك ْم عَ ظِ ي ٌم‬ ‫َوِإ ْذ َأنجَ ْينَا ُكم مِّنْ ِ‬
‫آل فِرْ عَ ونَ َيسُومُو َن ُك ْم س َُو َء ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪141‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫اخلُ ْفنِي فِي ق َْومِي َوَأصْ لِحْ َوالَ َت َّت ِبعْ سَ ِبي َل ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫َات رَ ِّب ِه َأرْ َبعِينَ لَ ْيلَ ًة َوقَا َل مُوسَ ى َألخِي ِه هَارُونَ ْ‬ ‫الثِينَ لَ ْيلَ ًة َوَأ ْتمَمْ نَاهَا ِبعَ ْش ٍر َف َت َّم مِيق ُ‬
‫َو َواعَ دْ نَا مُوسَ ى َث َ‬ ‫‪142‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬
‫انظرْ ِإ َلى ا ْلجَ َب ِل فَ ِإ ِن اسْ َتقَرَّ َمكَا َن ُه َفسَ ْوفَ َترَ انِي َف َلمَّا َتجَ َّلى رَ ُّب ُه لِ ْلجَ ب َِل جَ عَ َل ُه دَ ًّكا َوخَ رَّ‬‫ِن ُ‬ ‫نظرْ ِإلَيْكَ قَا َل َلن َترَ انِي َو َلـك ِ‬ ‫َولَمَّا جَ اء مُو َسى ِلمِيقَاتِنَا َو َكلَّ َم ُه رَ ُّب ُه قَا َل رَ بِّ َأ ِرنِي َأ ُ‬
‫‪143‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫موسَ ى صَ ِع ًقا َفلَمَّا َأفَاقَ قَا َل ُسبْحَ ا َنكَ ُتبْتُ ِإلَيْكَ َو َناْ وَّ لُ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫اس بِ ِرسَ االَتِي َوبِ َكالَمِي َف ُخ ْذ مَا آ َت ْي ُتكَ َو ُكن مِّنَ ال َّشاك ِِرينَ‬ ‫قَا َل يَا مُوسَ ى ِإ ِّني اصْ َط َف ْي ُتكَ عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪144‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫اح مِن ُك ِّل شَيْ ٍء م َّْوعِ َظ ًة َو َت ْفصِ يالً لِّ ُك ِّل شَيْ ٍء َف ُخ ْذهَا ِبقُوَّ ٍة َوْأمُرْ ق َْومَكَ َيْأ ُخ ُذو ْا ِبَأحْ سَ نِهَا سَ ُأ ِري ُك ْم دَ ارَ ا ْلفَاسِ قِينَ‬ ‫َأل ْ‬
‫َو َك َت ْبنَا لَ ُه فِي ا ل َو ِ‬ ‫‪145‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬
‫ض ِبغَ ي ِْر ا ْلحَ ِّق َوِإن يَرَ ْو ْا ُك َّل آ َي ٍة الَّ يُْؤ ِم ُنو ْا ِبهَا َوِإن يَرَ ْو ْا سَ بِي َل ال ُّر ْش ِد الَ َي َّتخ ُِذوهُ سَ ِبيالً َوِإن يَرَ ْو ْا سَ ِبي َل ا ْلغَ يِّ َي َّتخ ُِذوهُ َس ِبيالً َذلِكَ‬ ‫سَ َأصْ ِرفُ َعنْ آيَاتِيَ ا َّلذِينَ َي َت َك َّبرُونَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪146‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫بَِأ َّن ُه ْم ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َوكَانُو ْا عَ ْنهَا َغ افِلِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأعْ مَالُ ُه ْم َه ْل يُجْ زَ ْونَ ِإالَّ مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬
‫َوالَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َولِقَاء اآلخِرَ ِة حَ بِ َط ْ‬ ‫‪147‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َواتَّخَ َذ ق َْو ُم مُوسَ ى مِن بَعْ ِد ِه مِنْ ُحلِي ِِّه ْم عِ جْ الً جَ سَ دًا لَّ ُه ُخ َوا ٌر َألَ ْم يَرَ ْو ْا َأ َّن ُه الَ ُي َكلِّ ُم ُه ْم َوالَ َي ْهد ِ‬
‫ِيه ْم سَ ِبيالً اتَّخَ ُذوهُ َوكَا ُنو ْا َظالِمِينَ‬ ‫‪148‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َورَ َأ ْو ْا َأ َّن ُه ْم قَدْ ضَ لُّو ْا قَالُو ْا لَِئن لَّ ْم يَرْ حَ مْ نَا رَ ُّبنَا َو َيغْ فِرْ لَنَا لَ َن ُكونَنَّ مِنَ الْخَ اسِ ِرينَ‬
‫َولَمَّا ُسق َِط فَي َأ ْيد ِ‬ ‫‪149‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬
‫س َأخِي ِه َيجُرُّ هُ ِإلَ ْي ِه قَا َل ابْنَ ُأ َّم ِإنَّ ا ْلق َْو َم اسْ تَضْ عَ فُونِي َوكَادُو ْا‬ ‫ْأ‬
‫ج ْل ُت ْم َأمْرَ رَ ِّب ُك ْم َوَأ ْلقَى األ ْل َواحَ َوَأخَ َذ بِرَ ِ‬
‫َو َلمَّا رَ جَ عَ مُو َسى ِإلَى ق َْو ِمهِ َغضْ بَانَ َأسِ ًفا قَا َل بِْئ سَ مَا خَ لَ ْف ُتمُونِي مِن بَعْ دِيَ َأعَ ِ‬ ‫‪150‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫الظالِمِينَ‬‫ِت بِيَ األعْ دَ اء َوالَ تَجْ عَ ْلنِي مَعَ ا ْلق َْوم َّ‬ ‫َي ْقتُ لُو َننِي فَ َ‬
‫ال تُ ْشم ْ‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْلنَا فِي رَ حْ َمتِكَ َوَأنتَ َأرْ حَ ُم الرَّ ا ِ‬
‫حمِينَ‬ ‫قَا َل رَ بِّ اغْ فِرْ لِي َوَألخِي َوَأدْ ِ‬ ‫‪151‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ اتَّخَ ُذو ْا ا ْلعِجْ َل سَ َينَالُ ُه ْم غَ ضَ بٌ مِّن رَّ ب ِِّه ْم َو ِذلَّ ٌة فِي ا ْلحَ يا ِة ال ُّد ْنيَا َوك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْل ُم ْفت َِرينَ‬ ‫‪152‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُث َّم تَابُو ْا مِن بَعْ ِدهَا َوآ َم ُنو ْا ِإنَّ رَ بَّكَ مِن بَعْ ِدهَا لَغَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫َوالَّذِينَ عَ ِملُو ْا ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪153‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا سَ كَتَ عَ ن مُّوسَ ى ا ْلغَ ضَ بُ َأخَ َذ اَأل ْل َواحَ َوفِي ُنسْ خَ تِهَا ُهدًى َورَ حْ م ٌَة لِّ َّلذِينَ ُه ْم لِرَ ب ِِّه ْم يَرْ َهبُونَ‬ ‫‪154‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬
‫اخ َتارَ مُوسَ ى ق َْو َم ُه سَ ْبعِينَ رَ ُجالً لِّمِيقَاتِنَا َفلَمَّا َأخَ َذ ْت ُه ُم الرَّجْ َف ُة قَا َل رَ بِّ َل ْو شِ ْئتَ َأهْ َل ْك َتهُم مِّن َق ْبلُ َوِإيَّايَ َأ ُت ْه ِل ُكنَا بِمَا َفعَ َل ال ُّس َفهَاء ِم َّن ا ِإنْ هِيَ ِإالَّ فِ ْت َن ُتكَ ُتضِ ُّل بِهَا مَن َتشَاء َو َتهْدِي‬ ‫َو ْ‬
‫‪155‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫مَن َتشَاء َأنتَ َو ِل ُّينَا فَاغْ فِرْ َلنَا َوارْ حَ مْ نَا َوَأنتَ خَ ْي ُر ا ْلغَ اف ِِرينَ‬
‫ت ُك َّل شَيْ ٍء َفسَ َأ ْك ُت ُبهَا ِللَّذِينَ َي َّتقُونَ َويُْؤ ُتونَ ال َّزكَـا َة َوالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا‬ ‫َو ْاك ُتبْ لَنَا فِي هَـذِ ِه ال ُّد ْنيَا حَ َسن ًَة َوفِي اآلخِرَ ِة ِإ َّن ا هُدْ نَـا ِإلَيْكَ قَا َل َع َذابِي ُأصِ يبُ بِ ِه مَنْ َأشَاء َورَ حْ َمتِي َوسِ عَ ْ‬
‫‪0‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫ح ُّل َل ُه ُم َّ‬‫جدُو َن ُه م َْكتُوبًا عِ ندَ ُه ْم فِي ال َّت ْورَ ا ِة َواِإل ْنجِي ِل َي ْأ ُم ُرهُم بِا ْلمَعْ رُوفِ َو َي ْنهَا ُه ْم عَ ِن ا ْلمُنك َِر َو ُي ِ‬ ‫ُأل‬
‫‪0‬‬
‫َآِئث َويَضَ عُ‬ ‫ت َويُحَ رِّ ُم عَ لَي ِْه ُم الْخَ ب َ‬ ‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫ا َّلذِينَ َي َّتبِعُونَ ال َّرسُو َل ال َّنبِيَّ ا مِّيَّ الَّذِي َي ِ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫نز َل مَعَ ُه ُأ ْو َلـِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬ ‫ُأ‬ ‫َأل‬
‫َع ْن ُه ْم ِإصْ رَ ُه ْم َوا غْ الَ َل الَّتِي كَانَتْ عَ لَي ِْه ْم فَالَّذِينَ آ َمنُو ْا بِ ِه َوع ََّزرُوهُ َو َنصَ رُوهُ َوا َّت َبعُو ْا ال ُّنورَ ا َّلذِيَ ِ‬
‫‪0‬‬
‫ض ال ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو يُحْ يِـي َو ُي ِميتُ فَآ ِم ُنو ْا ِباهّلل ِ َورَ سُولِ ِه ال َّنبِيِّ اُألمِّيِّ الَّذِي يُْؤ مِنُ ِباهّلل ِ َو َك ِلمَاتِهِ َوا َّت ِبعُوهُ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬‫ك ال َّسم َ‬‫قُ ْل يَا َأ ُّيهَا ال َّن اسُ ِإ ِّني رَ سُولُ هّللا ِ ِإ َل ْي ُك ْم جَ مِيعًا الَّذِي لَ ُه ُم ْل ُ‬ ‫‪158‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫لَعَ لَّ ُك ْم َت ْه َتدُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َومِن ق َْو ِم مُوسَ ى ُأم ٌَّة َي ْهدُونَ بِا ْلحَ قِّ َوبِ ِه يَعْ ِدلُونَ‬ ‫‪159‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ُأ‬ ‫َاطا ُأ َممًا َوَأ ْوحَ ْينَا ِإ َلى مُو َسى ِإ ِذ اسْ تَسْ قَاهُ ق َْو ُم ُه َأ ِن اضْ ِرب ِّب َعصَ اكَ ا ْلحَ جَ رَ فَانبَجَ سَ ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِم ْن ُه ْاث َنتَا َع ْشرَ َة عَ ْي ًنا قَدْ َع لِ َم ُك ُّل ن ٍ‬
‫َاس َّم ْشرَ َب ُه ْم َو َظ َّل ْلنَا عَ لَي ِْه ُم‬ ‫َطعْ نَا ُه ُم ْاث َنتَيْ َع ْشرَ ةَ َأسْ ب ً‬
‫َوق َّ‬
‫‪160‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ت مَا رَ زَ ْقنَا ُك ْم َومَا َظلَمُونَا َولَـكِن كَانُو ْا َأنفُسَ ُه ْم ي َْظ ِلمُونَ‬ ‫ا ْلغَ مَا َم َوَأنزَ ْلنَا عَ لَي ِْه ُم ا ْلمَنَّ َوال َّس ْل َوى ُكلُو ْا مِن َط ِّيبَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ِط ٌة َوادْ ُخلُو ْا ا ْلبَابَ سُجَّ دًا نَّغْ فِرْ لَ ُك ْم خَ طِ يَئاتِ ُك ْم سَ ن َِزي ُد ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫َوِإ ْذ قِي َل لَ ُه ُم اسْ ُك ُنو ْا هَـ ِذ ِه ا ْلقَرْ َي َة َو ُكلُو ْا ِم ْنهَا حَ ي ُ‬
‫ْث شِ ْئ ُت ْم َوقُولُو ْا ح َّ‬ ‫‪161‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َف َب َّد َل الَّذِينَ َظلَمُو ْا ِم ْن ُه ْم ق َْوالً غَ يْرَ الَّذِي قِي َل لَ ُه ْم َفَأرْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم رجْ ًزا مِّنَ ال َّسمَاء بِمَا كَا ُنو ْا ي ْ‬
‫َظلِمُونَ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ِ‬
‫ْأ‬ ‫َت حَ اضِ رَ َة ا ْلبَحْ ر ْذ يَعْ دُونَ فِي ال َّس ْب ِ ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم ك ََذلِكَ َن ْبلُوهُم بِمَا كَا ُنوا َي ْف ُسقُونَ‬
‫شرَّ عا ً َوي َْو َم الَ يَسْ بِ ُتونَ الَ َت ت ِ‬ ‫ت ِإ ْذ َت ت ِ‬
‫ِيه ْم حِيتَا ُن ُه ْم ي َْو َم سَ ْبت ِِه ْم ُ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫واَسْ َأ ْل ُه ْم عَ ِن ا ْلقَرْ َي ِة الَّتِي كَان ْ‬ ‫‪163‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذ قَالَتْ ُأم ٌَّة ِّم ْن ُه ْم لِ َم َتع ُ‬
‫ِظونَ ق َْومًا هّللا ُ ُم ْهلِ ُك ُه ْم َأ ْو مُعَ ِّذ ُب ُه ْم عَ َذابًا َشدِيدًا قَالُو ْا مَعْ ذِرَ ًة ِإلَى رَ ِّب ُك ْم َولَعَ لَّ ُه ْم َي َّتقُونَ‬ ‫‪164‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َِئيس ِبمَا كَا ُنو ْا َي ْف ُسقُونَ‬
‫بب ٍ‬ ‫َفلَمَّا َنسُو ْا مَا ُذ ِّكرُو ْا ِب ِه َأنجَ ْينَا الَّذِينَ َي ْنه َْونَ عَ ِن السُّو ِء َوَأخَ ْذنَا الَّذِينَ َظلَمُو ْا ِبعَ َذا ٍ‬ ‫‪165‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا عَ ت َْو ْا عَ ن مَّا ُنهُو ْا عَ ْن ُه قُ ْلنَا لَ ُه ْم ُكو ُنو ْا قِرَ دَ ًة خَ اسِ ِئينَ‬ ‫‪166‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫سَري ُع ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب َوِإ َّن ُه لَغَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫َوِإ ْذ َتَأ َّذنَ رَ بُّكَ لَ َيبْعَ َثنَّ عَ لَي ِْه ْم ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة مَن َيسُو ُم ُه ْم سُو َء ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ِإنَّ رَ بَّكَ لَ ِ‬ ‫‪167‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫ض ُأ َممًا ِّم ْن ُه ُم الصَّالِحُونَ َو ِم ْن ُه ْم دُونَ َذلِكَ َو َبلَ ْونَا ُه ْم بِا ْلحَ سَ نَا ِ‬
‫ت َوال َّسيَِّئا ِ‬ ‫َطعْ نَا ُه ْم فِي اَألرْ ِ‬
‫َوق َّ‬ ‫‪168‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬
‫َـذا األدْ نَى َو َيقُولُونَ سَ يُغْ فَ ُر لَنَا َوِإن َيْأت ِِه ْم عَرَ ضٌ م ُّْثلُ ُه َيْأ ُخ ُذوهُ َألَ ْم يُْؤ خَ ْذ َع َلي ِْه م مِّيثَاقُ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب َأن ال َّ يِقُولُو ْا َع َلى هّللا ِ ِإالَّ‬ ‫فَخَ لَفَ مِن بَعْ دِ ِه ْم خَ ْلفٌ َو ِر ُثو ْا ا ْل ِك َت ابَ َيْأ ُخ ُذونَ عَرَ ضَ ه َ‬
‫‪169‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ا ْلحَ قَّ َودَرَ سُو ْا مَا فِي ِه َوالدَّا ُر اآلخِرَ ةُ خَ ْي ٌر لِّ َّلذِينَ َي َّتقُونَ َأفَ َ‬
‫ال تَعْ قِلُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ َة ِإ َّنا الَ ُنضِ ي ُع َأجْ رَ ا ْلمُصْ لِحِينَ‬ ‫ب َوَأقَامُو ْا ال َّ‬‫َوالَّذِينَ ُي َم َّس ُكونَ بِا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪170‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ظلَّ ٌة َو َظ ُّنو ْا َأ َّن ُه َواقِ ٌع بِ ِه ْم ُخ ُذو ْا مَا آ َت ْينَا ُكم بِقُوَّ ٍة َو ْاذ ُكرُو ْا مَا فِي ِه لَعَ لَّ ُك ْم َت َّتقُونَ‬
‫َوِإذ َن َت ْقنَا ا ْلجَ َب َل ف َْو َق ُه ْم َكَأ َّن ُه ُ‬ ‫‪171‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ِه ْم ُذرِّ َّي َت ُه ْم َوَأ ْشهَدَ ُه ْم عَ لَى َأنفُسِ ِه ْم َألَسْ تَ بِرَ ِّب ُك ْم قَالُو ْا َبلَى ش َِهدْ نَا َأن َتقُولُو ْا ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِإ َّنا ُك َّنا عَ نْ ه ََذا غَ افِلِينَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َأ‬
‫َوِإذ خَ َذ رَ بُّكَ مِن َبنِي آدَ َم مِن ظه ِ‬ ‫‪172‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو َتقُولُو ْا ِإ َّنمَا َأ ْشرَ كَ آبَاُؤ نَا مِن َق ْب ُل َو ُك َّنا ُذرِّ ي ًَّة مِّن بَعْ ِد ِه ْم َأ َف ُت ْهلِ ُكنَا بِمَا َفعَ َل ا ْل ُمبْطِ لُونَ‬ ‫‪173‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َولَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫َوك ََذلِكَ ُن َف ِّ‬
‫ص ُل اآليَا ِ‬ ‫‪174‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ َف َكانَ مِنَ ا ْلغَ ِ‬
‫اوينَ‬ ‫َوا ْت ُل عَ لَي ِْه ْم َن َبَأ الَّذِيَ آ َت ْينَاهُ آيَاتِنَا َفانسَ لَخَ ِم ْنهَا َفَأ ْتبَعَ ُه ال َّشي َ‬ ‫‪175‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬
‫َث َأ ْو َت ْتر ُْك ُه َي ْلهَث َّذلِكَ َم َثلُ ا ْلق َْو ِم ا َّلذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا فَا ْقص ِ‬
‫ُص ا ْل َقصَ صَ لَعَ لَّ ُه ْم‬ ‫ب ِإن تَحْ ِم ْل َع لَ ْي ِه َي ْله ْ‬
‫ض َوا َّتبَعَ ه ََواهُ فَ َم َثلُ ُه َك َم َث ِل ا ْل َك ْل ِ‬ ‫َو َل ْو شِ ْئ نَا لَرَ فَعْ نَاهُ بِهَا َولَـ ِك َّن ُه َأ ْخلَدَ ِإ َلى اَألرْ ِ‬ ‫‪176‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫َي َت َف َّكرُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫سَ اء َم َثالً ا ْلق َْو ُم الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا َوَأنفُسَ ُه ْم كَا ُنو ْا ي َْظلِمُونَ‬ ‫‪177‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫مَن َي ْه ِد هّللا ُ َفه َُو ا ْل ُم ْه َتدِي َومَن يُضْ لِ ْل َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلخَ اسِ رُونَ‬ ‫‪178‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬ ‫نس لَ ُه ْم قُلُوبٌ الَّ َي ْف َقهُونَ ِبهَا َولَ ُه ْم َأعْ يُنٌ الَّ ُيبْصِ رُونَ ِبهَا َولَ ُه ْم َآذانٌ الَّ يَسْ َمعُونَ ِبهَا ُأ ْولَـِئكَ كَاَأل ْنعَ ِام َب ْل ُه ْم َأضَ ُّل ُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلغَ افِلُونَ‬
‫جنِّ َواِإل ِ‬
‫ْأ‬
‫َولَقَدْ َذرَ نَا لِجَ َه َّن َم َكثِيرً ا مِّنَ ا ْل ِ‬ ‫‪179‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬ ‫حدُونَ فِي َأسْ مَآِئ ِه سَ يُجْ زَ ْونَ مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬
‫َوهّلِل ِ اَألسْ َماء ا ْلحُسْ نَى فَادْ عُوهُ بِهَا َو َذرُو ْا الَّذِينَ ُي ْل ِ‬ ‫‪180‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِممَّنْ خَ لَ ْقنَا ُأم ٌَّة َي ْهدُونَ ِبا ْلحَ قِّ َو ِب ِه يَعْ ِدلُونَ‬ ‫‪181‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِآيَاتِنَا سَ نَسْ تَدْ ِر ُجهُم مِّنْ حَ ي ُ‬
‫ْث الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪182‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأمْ لِي لَ ُه ْم ِإنَّ َك ْيدِي َمتِينٌ‬ ‫‪183‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َولَ ْم َي َت َف َّكرُو ْا مَا بِصَ احِبِ ِهم مِّن ِ‬
‫ج َّن ٍة ِإنْ ه َُو ِإالَّ َنذِي ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪184‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ض َومَا خَ لَقَ هّللا ُ مِن شَيْ ٍء َوَأنْ عَ سَ ى َأن َي ُكونَ َق ِد ا ْق َترَ بَ َأجَ لُ ُه ْم ف َِبَأيِّ حَ دِي ٍ‬
‫ث بَعْ دَ هُ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬ ‫َأ َولَ ْم ي ُ‬
‫َنظرُو ْا فِي َملَ ُكو ِ‬
‫ت ال َّسم َ‬ ‫‪185‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫مَن يُضْ ل ِِل هّللا ُ َفالَ هَادِيَ لَ ُه َوي ََذ ُر ُه ْم فِي ُ‬
‫طغْ يَان ِِه ْم يَعْ َمهُونَ‬ ‫‪186‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫ض الَ َتْأتِي ُك ْم ِإالَّ ب َْغت ًَة يَسْ َألُو َنكَ َك َأ َّنكَ حَ فِيٌّ عَ ْنهَا قُ ْل ِإ َّنمَا عِ ْل ُمهَا ِعندَ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬ ‫يَسْ َألُو َنكَ َع ِن السَّاعَ ةِ َأيَّانَ مُرْ سَ اهَا قُ ْل ِإ َّنمَا ِع ْل ُمهَا عِ ندَ رَ بِّي الَ يُجَ لِّيهَا ل َِو ْقتِهَا ِإالَّ ه َُو َثقُلَ ْ‬
‫ت فِي ال َّسم َ‬
‫‪0‬‬
‫َأ‬ ‫‪187‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫اس الَ يَعْ َلمُونَ‬‫هّللا ِ َو َلـكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ضَرا ِإالَّ مَا شَاء هّللا ُ َولَ ْو كُنتُ َأعْ لَ ُم ا ْلغَ يْبَ الَسْ ت َْك َثرْ تُ مِنَ ا ْلخَ ي ِْر َومَا َم َّسنِيَ السُّو ُء ِإنْ َأ َناْ ِإالَّ َنذِي ٌر َوبَشِ ي ٌر لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫ًّ‬ ‫قُل الَّ َأمْ ِل ُ‬
‫ك ِل َن ْفسِ ي َن ْفعًا َوالَ‬ ‫‪188‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬ ‫ت بِ ِه َفلَمَّا َأ ْث َقلَت دَّعَ َوا هّللا َ رَ َّب ُهمَا لَِئنْ آ َت ْي َتنَا صَ الِحا ً لَّ َن ُكونَنَّ مِنَ ال َّشاك ِِرينَ‬
‫ت حَ مْ الً خَ فِي ًفا َفمَرَّ ْ‬ ‫ه َُو الَّذِي خَ لَ َق ُكم مِّن َّن ْف ٍ‬
‫س َواحِدَ ٍة َوجَ عَ َل ِم ْنهَا زَ ْوجَ هَا لِيَسْ ُكنَ ِإلَ ْيهَا َفلَمَّا تَغَ َّشاهَا حَ َملَ ْ‬ ‫‪189‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬

‫‪0‬‬ ‫شرَ كَاء فِيمَا آتَا ُهمَا َف َتعَ الَى هّللا ُ عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬
‫َفلَمَّا آتَا ُهمَا صَ الِحا ً جَ عَ الَ لَ ُه ُ‬ ‫‪190‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ُي ْش ِر ُكونَ مَا الَ ي َْخلُقُ َشيْئا ً َو ُه ْم ي ُْخلَقُونَ‬ ‫‪191‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ يَسْ َتطِ يعُونَ لَ ُه ْم نَصْ رً ا َوالَ َأنفُسَ ُه ْم يَن ُ‬
‫صرُونَ‬ ‫‪192‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن تَدْ عُو ُه ْم ِإلَى ا ْلهُدَى الَ َي َّت ِبعُو ُك ْم سَ َواء عَ لَ ْي ُك ْم َأدَ عَ ْو ُتمُو ُه ْم َأ ْم َأن ُت ْم صَ ا ِم ُتونَ‬ ‫‪193‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ عِ بَا ٌد َأمْ َثالُ ُك ْم فَادْ عُو ُه ْم َف ْليَسْ َت ِ‬
‫جيبُو ْا لَ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫‪194‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُون َفالَ ُتنظِ ر ِ‬
‫ُون‬ ‫شونَ بِهَا َأ ْم لَ ُه ْم َأعْ يُنٌ ُيبْصِ رُونَ بِهَا َأ ْم لَ ُه ْم َآذانٌ يَسْ َمعُونَ بِهَا قُ ِل ادْ عُو ْا ُ‬
‫شرَ كَاء ُك ْم ُث َّم كِيد ِ‬ ‫شونَ بِهَا َأ ْم لَ ُه ْم َأ ْي ٍد َيبْطِ ُ‬
‫َألَ ُه ْم َأرْ ُج ٌل يَمْ ُ‬ ‫‪195‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ َولِيِّـيَ هّللا ُ الَّذِي ن ََّز َل ا ْل ِك َتابَ َوه َُو َيت ََولَّى الصَّالِحِينَ‬ ‫‪196‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه الَ يَسْ تَطِ يعُونَ نَصْ رَ ُك ْم َوآل َأنفُسَ ُه ْم َي ْن ُ‬
‫صرُونَ‬ ‫‪197‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن تَدْ عُو ُه ْم ِإلَى ا ْلهُدَى الَ يَسْ َمعُو ْا َو َترَ ا ُه ْم ي ُ‬
‫َنظرُونَ ِإلَيْكَ َو ُه ْم الَ ُيبْصِ رُونَ‬ ‫‪198‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ُخ ِذ ا ْلعَ ْف َو َوْأمُرْ بِا ْلعُرْ فِ َوَأعْ ِرضْ عَ ِن ا ْلجَ ا ِهلِينَ‬ ‫‪199‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ان ن َْز ٌغ فَاسْ َتع ِْذ بِاهّلل ِ ِإ َّن ُه سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫َوِإمَّا َينزَ غَ َّنكَ مِنَ ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫‪200‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ان ت ََذ َّكرُو ْا َفِإ َذا هُم ُّمبْصِ رُونَ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ا َّتقَو ْا ِإ َذا َم َّس ُه ْم َطاِئفٌ مِّنَ ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫‪201‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْخ َوا ُن ُه ْم َي ُمدُّو َن ُه ْم فِي ا ْلغَ يِّ ُث َّم الَ ُي ْقصِ رُونَ‬ ‫‪202‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا لَ ْم َتْأت ِِهم بِآ َي ٍة قَالُو ْا لَ ْوالَ اجْ َت َب ْي َتهَا قُ ْل ِإ َّنمَا َأ َّتبِ ُع مَا يِوحَ ى ِإلَيَّ مِن رَّ بِّي ه َ‬
‫َـذا بَصَ آِئ ُر مِن رَّ ِّب ُك ْم َو ُهدًى َورَ حْ م ٌَة لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪203‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قُ ِرى َء ا ْلقُرْ آنُ فَاسْ َت ِمعُو ْا لَ ُه َوَأنصِ ُتو ْا لَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬ ‫‪204‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُكر رَّ بَّكَ فِي َن ْفسِ كَ َتضَ رُّ عا ً َوخِيف ًَة َودُونَ ا ْلجَ ه ِْر مِنَ ا ْلق َْو ِل بِا ْل ُغدُوِّ َواآلصَ ِ‬
‫ال َوالَ َت ُكن مِّنَ ا ْلغَ افِلِينَ‬ ‫‪205‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ عِ ندَ رَ بِّكَ الَ يَسْ ت َْك ِبرُونَ عَ نْ عِ بَادَ تِ ِه َويُسَ ِّبحُو َن ُه َولَ ُه يَسْ ُجدُونَ‬ ‫‪206‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األعراف‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ُول فَا َّتقُو ْا هّللا َ َوَأصْ لِحُو ْا َذاتَ ِب ْينِ ُك ْم َوَأطِ يعُو ْا هّللا َ َورَ سُولَ ُه ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬
‫َال قُ ِل اَألنفَا ُل هّلِل ِ َوالرَّ س ِ‬
‫يَسْ َألُو َنكَ عَ ِن اَألنف ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ الَّذِينَ ِإ َذا ُذكِرَ هّللا ُ َو ِ‬
‫جلَتْ قُلُو ُب ُه ْم َوِإ َذا ُتلِ َيتْ عَ لَي ِْه ْم آيَا ُت ُه زَ ادَ ْت ُه ْم ِإيمَا ًنا َوعَ لَى رَ ب ِِّه ْم َيت ََو َّكلُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُيقِيمُونَ ال َّ‬
‫صالَ َة َو ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم يُنفِقُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ حَ قًّا لَّ ُه ْم دَرَ جَ ٌ‬
‫ات عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َوم َْغفِرَ ةٌ َو ِر ْز ٌق ك َِري ٌم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫َأ‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬
‫َكمَا ْخرَ جَ كَ رَ بُّكَ مِن َب ْيتِكَ ِبا ْلحَ قِّ َوِإنَّ ف َِريقا ً مِّنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ لَك ِ‬
‫َارهُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪0‬‬ ‫َنظرُونَ‬ ‫يُجَ ا ِدلُو َنكَ فِي ا ْلحَ قِّ بَعْ دَ مَا َت َبيَّنَ َكَأ َّن َما يُسَ اقُونَ ِإلَى ا ْلم َْو ِ‬
‫ت َو ُه ْم ي ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ت ال َّش ْو َك ِة َت ُكونُ لَ ُك ْم َوي ُِري ُد هّللا ُ َأن ُي ِ‬
‫حقَّ الحَ قَّ ِب َكلِمَاتِ ِه َو َي ْق َطعَ دَ ِابرَ ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫ْن َأ َّنهَا لَ ُك ْم َوت ََودُّونَ َأنَّ غَ يْرَ َذا ِ‬ ‫َوِإ ْذ َي ِع ُد ُك ُم هّللا ُ ِإحْ دَى َّ‬
‫الطاِئ َفتِي ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫حقَّ ا ْلحَ قَّ َو ُيبْطِ َل ا ْلبَاطِ َل َولَ ْو ك َِر َه ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬
‫لِ ُي ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ِيثونَ رَ َّب ُك ْم فَاسْ َتجَ ابَ لَ ُك ْم َأ ِّني ُم ِم ُّد ُكم ِبَأ ْل ٍ‬
‫ف مِّنَ ا ْلمَآلِئ َك ِة مُرْ ِدفِينَ‬ ‫ِإ ْذ تَسْ َتغ ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا جَ عَ لَ ُه هّللا ُ ِإالَّ ُب ْشرَ ى َولِتَطمَِئنَّ بِ ِه قُلُو ُب ُك ْم َو َما ال َّنصْ ُر ِإالَّ مِنْ عِ ن ِد هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ ِ‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ان َولِيَرْ بِ َط عَ لَى قُلُوبِ ُك ْم َو ُي َثبِّتَ بِ ِه اَأل ْقدَ ا َم‬ ‫ِإ ْذ يُغَ ِّشي ُك ُم ال ُّنعَ اسَ َأ َمن ًَة ِّم ْن ُه َو ُين َِّز ُل عَ لَ ْي ُكم مِّن ال َّسمَاء َماء لِّي َُطهِّرَ ُكم بِ ِه َوي ُْذهِبَ عَ ن ُك ْم ِرجْ زَ ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َاق َواضْ ِربُو ْا ِم ْن ُه ْم ُك َّل َبن ٍ‬
‫َان‬ ‫َأل‬ ‫ِإ ْذ يُوحِي رَ بُّكَ ِإلَى ا ْلمَآلِئ َك ِة َأ ِّني مَعَ ُك ْم َف َث ِّب ُتو ْا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا سَ ُأ ْلقِي فِي قُلُو ِ‬
‫ب الَّذِينَ َك َفرُو ْا الرَّ عْ بَ فَاضْ ِربُو ْا ف َْوقَ ا عْ ن ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم شَآ ُّقو ْا هّللا َ َورَ سُولَ ُه َومَن ُيشَاق ِِق هّللا َ َورَ سُولَ ُه َفِإنَّ هّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬
‫َذلِ ُك ْم ف َُذوقُوهُ َو نَّ لِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابَ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َذا لَقِي ُت ُم الَّذِينَ َك َفرُو ْا زَ حْ فا ً َفالَ ُت َولُّو ُه ُم اَألدْ بَارَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ب مِّنَ هّللا ِ َو َمْأ َواهُ جَ َه َّن ُم َوبِْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫َومَن ي َُولِّ ِه ْم ي َْومَِئ ٍذ ُدبُرَ هُ ِإالَّ ُم َتحَ رِّ فا ً لِّقِ َتالٍ َأ ْو ُم َتحَ يِّزاً ِإلَى فَِئ ٍة َفقَدْ بَاء بِغَ ضَ ٍ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْم َت ْق ُتلُو ُه ْم َولَـكِنَّ هّللا َ َق َتلَ ُه ْم َومَا رَ َميْتَ ِإ ْذ رَ َميْتَ َولَـكِنَّ هّللا َ رَ مَى َولِ ُي ْبلِيَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ِم ْن ُه بَالء حَ سَ نا ً ِإنَّ هّللا َ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِ ُك ْم َوَأنَّ هّللا َ مُوهِنُ َك ْي ِد ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأنَّ هّللا َ مَعَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫ِإن تَسْ َت ْفتِحُو ْا َفقَدْ جَ اء ُك ُم ا ْل َف ْت ُح َوِإن تَن َتهُو ْا َفه َُو خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم َوِإن َتعُودُو ْا َنعُدْ َولَن ُت ْغنِيَ عَ ن ُك ْم فَِئ ُت ُك ْم َش ْيًئ ا َولَ ْو ك َُثرَ ْ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َأطِ يعُو ْا هّللا َ َورَ سُولَ ُه َوالَ ت ََولَّ ْوا عَ ْن ُه َوَأن ُت ْم تَسْ َمعُونَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت ُكو ُنو ْا كَالَّذِينَ قَالُوا سَ مِعْ نَا َو ُه ْم الَ يَسْ َمعُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ شَرَّ الد ََّوابَّ عِ ندَ هّللا ِ ال ُّ‬
‫ص ُّم ا ْلب ُْك ُم الَّذِينَ الَ يَعْ قِلُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم خَ يْرً ا أَّل سْ مَعَ ُه ْم َولَ ْو َأسْ مَعَ ُه ْم لَت ََولَّو ْا وَّ هُم مُّعْ ِرضُونَ‬
‫َولَ ْو عَ لِ َم هّللا ُ ف ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ُول ِإ َذا دَ عَ ا ُكم لِمَا يُحْ ِيي ُك ْم َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ َيحُو ُل َبيْنَ ا ْلمَرْ ِء َو َق ْل ِب ِه َوَأ َّن ُه ِإلَ ْي ِه ُتحْ َشرُونَ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا اسْ َت ِ‬
‫جيبُو ْا هّلِل ِ َولِلرَّ س ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َوا َّتقُو ْا فِ ْتن ًَة الَّ ُتصِ يبَنَّ الَّذِينَ َظلَمُو ْا مِن ُك ْم خَ آص ًَّة َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬ ‫ض تَخَ افُونَ َأن َيتَخَ َّط َف ُك ُم ال َّناسُ ف ََآوا ُك ْم َوَأيَّدَ ُكم ِبنَصْ ر ِه َورَ زَ َق ُكم مِّنَ َّ‬
‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫َو ْاذ ُكرُو ْا ِإ ْذ َأن ُت ْم َقلِي ٌل مُّسْ تَضْ عَ فُونَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت ُخو ُنو ْا هّللا َ َوالرَّ سُو َل َو َت ُخو ُنو ْا َأمَانَاتِ ُك ْم َوَأن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َواعْ لَمُو ْا َأ َّنمَا َأمْ َوالُ ُك ْم َوَأ ْوالَ ُد ُك ْم فِ ْتن ٌَة َوَأنَّ هّللا َ عِ ندَ هُ َأجْ ٌر عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫يِا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َإن َت َّتقُو ْا هّللا َ يَجْ عَ ل لَّ ُك ْم فُرْ قَانا ً َو ُي َك ِّفرْ عَ ن ُك ْم سَ يَِّئاتِ ُك ْم َو َيغْ فِرْ لَ ُك ْم َوهّللا ُ ُذو ا ْلفَضْ ِل ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ يَمْ ُك ُر بِكَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا لِي ُْثبِ ُتوكَ َأ ْو َي ْق ُتلُوكَ َأ ْو ي ُْخ ِرجُوكَ َويَمْ ُكرُونَ َويَمْ ُك ُر هّللا ُ َوهّللا ُ خَ ْي ُر ا ْلمَاك ِِرينَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ِإالَّ َأسَ اطِ ي ُر األوَّ لِينَ‬ ‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَي ِْه ْم آيَا ُتنَا قَالُو ْا قَدْ سَ مِعْ نَا لَ ْو َنشَاء لَقُ ْلنَا م ِْث َل ه َ‬
‫َـذا ِإنْ ه َ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬
‫َـذا ه َُو ا ْلحَ قَّ مِنْ عِ ندِكَ َفَأمْ طِ رْ عَ لَ ْينَا حِجَ ارَ ًة مِّنَ ال َّسمَاء َأ ِو اْئ تِنَا بِعَ َذا ٍ‬
‫َوِإ ْذ قَالُو ْا اللَّ ُه َّم ِإن َكانَ ه َ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َكانَ هّللا ُ لِيُعَ ِّذ َب ُه ْم َوَأنتَ ف ِ‬
‫ِيه ْم َومَا َكانَ هّللا ُ مُعَ ِّذ َب ُه ْم َو ُه ْم يَسْ ت َْغفِرُونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام َومَا كَا ُنو ْا َأ ْولِيَاءهُ ِإنْ َأ ْولِيَآُؤ هُ ِإالَّ ا ْل ُم َّتقُونَ َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫َومَا لَ ُه ْم َأالَّ يُعَ ِّذ َب ُه ُم هّللا ُ َو ُه ْم َي ُ‬
‫صدُّونَ عَ ِن ا ْلمَسْ ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإالَّ ُمكَاء َوتَصْ ِدي ًَة ف َُذوقُو ْا ا ْلعَ َذابَ بِمَا ُكن ُت ْم ت َْكفُرُونَ‬
‫َومَا َكانَ صَ الَ ُت ُه ْم عِ ندَ ا ْل َب ْي ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َفسَ يُنفِقُو َنهَا ُث َّم َت ُكونُ عَ لَي ِْه ْم حَ سْ رَ ًة ُث َّم ي ُْغلَبُونَ َوالَّذِينَ َك َفرُو ْا ِإلَى جَ َه َّن َم يُحْ َشرُونَ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا يُنفِقُونَ َأمْ َوالَ ُه ْم لِ َي ُ‬
‫صدُّو ْا عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفيَرْ ُك َم ُه جَ مِيعا ً َفيَجْ عَ لَ ُه فِي جَ َه َّن َم ُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلخَ اسِ رُونَ‬ ‫ب َويَجْ عَ َل ا ْلخَ بِ َ‬
‫يث بَعْ ضَ ُه عَ لَىَ بَعْ ٍ‬ ‫يث مِنَ َّ‬
‫الط ِّي ِ‬ ‫لِ َيمِيزَ هّللا ُ ا ْلخَ بِ َ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫َأل‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لِلَّذِينَ َك َفرُو ْا ِإن يَن َتهُو ْا يُغَ فَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَ لَفَ َوِإنْ َيعُودُو ْا َفقَدْ مَضَ تْ ُس َّن ُة ا وَّ ل ِ‬
‫ِين‬ ‫‪38‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوقَاتِلُو ُه ْم حَ َّتى الَ َت ُكونَ فِ ْتن ٌَة َو َي ُكونَ الدِّينُ ُكلُّ ُه هّلِل َفِإ ِن ان َته َْو ْا َفِإنَّ هّللا َ بِمَا يَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن ت ََولَّ ْو ْا فَاعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ م َْوالَ ُك ْم نِعْ َم ا ْلم َْولَى َونِعْ َم ال َّنصِ ي ُر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِين َواب ِْن الس َِّبي ِل ِإن ُكن ُت ْم آمَنتُ ْم ِباهّلل ِ َومَا نزَ ْلنَا عَ لَى عَ ْب ِدنَا ي َْو َم ا ْلفُرْ ق ِ‬
‫َان ي َْو َم ا ْل َتقَى ا ْلجَ مْ عَ ِ‬
‫ان‬ ‫َواعْ لَمُو ْا َّنمَا غَ نِمْ تُ م مِّن شَيْ ٍء َف نَّ هّلِل ِ ُخمُسَ ُه َولِلرَّ سُو ِل َولِذِي ا ْلقُرْ بَى َوا ْل َيتَامَى َوا ْلمَسَ اك ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫َوهّللا ُ َع َلى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫‪0‬‬
‫ِإ ْذ َأن ُتم ِبا ْلعُدْ َو ِة الدُّ ْنيَا َوهُم ِبا ْلعُدْ َو ِة ا ْلقُصْ َوى َوال َّر ْكبُ َأسْ َف َل مِن ُك ْم َولَ ْو ت ََواعَ د َّت ْم الَ ْخ َتلَ ْف ُت ْم فِي ا ْلمِيعَ ادِ َولَـكِن لِّ َي ْقضِ يَ هّللا ُ َأمْراً َكانَ َم ْفعُوالً لِّ َي ْهلِكَ مَنْ َهلَكَ َعن َب ِّي َن ٍة َويَحْ يَى مَنْ حَ يَّ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫عَ ن َب ِّي َنةٍ َوِإنَّ هّللا َ َل َسمِي ٌع عَ لِي ٌم‬
‫مْر َولَـكِنَّ هّللا َ سَ لَّ َم ِإ َّن ُه عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬‫َأل‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫ت ال ُّ‬ ‫ِإذ ي ُِري َك ُه ُم هّللا ُ فِي َمنَامِكَ َقلِيالً َولَ ْو رَ ا َك ُه ْم َكثِيرً ا لَّفَشِ ْل ُت ْم َولَ َتنَازَ عْ ُت ْم فِي ا ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ ي ُِري ُكمُو ُه ْم ِإ ِذ ا ْل َت َق ْي ُت ْم فِي َأعْ ُينِ ُك ْم َقلِيالً َو ُي َقلِّلُ ُك ْم فِي َأعْ ُين ِِه ْم لِ َي ْقضِ يَ هّللا ُ َأمْرً ا َكانَ َم ْفعُوالً َوِإلَى هّللا ِ ُترْ جَ ُع األمُو ُر‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َئة ف َْاث ُب ُتو ْا َو ْاذ ُكرُو ْا هّللا َ َكثِيرً ا لَّعَ لَّ ُك ْم ُت ْفلَحُونَ‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َذا لَقِي ُت ْم فِ ً‬ ‫‪45‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأطِ يعُو ْا هّللا َ َورَ سُولَ ُه َوالَ َتنَازَ عُو ْا َف َت ْف َشلُو ْا َوت َْذهَبَ ِري ُح ُك ْم َواصْ بِرُو ْا ِإنَّ هّللا َ مَعَ الصَّابِ ِرينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫يل هّللا ِ َوهّللا ُ بِمَا يَعْ َملُونَ ُمح ٌ‬ ‫َارهِم ب َ‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ِيط‬ ‫صدُّونَ عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫َطرً ا َو ِرَئاء ال َّن ِ‬
‫اس َو َي ُ‬ ‫َوالَ َت ُكو ُنو ْا كَالَّذِينَ خَ رَ جُو ْا مِن ِدي ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪0‬‬
‫َان َن َكصَ عَ لَى عَ قِ َب ْي ِه َوقَا َل ِإ ِّني ب َِري ٌء مِّن ُك ْم ِإ ِّني َأرَ ى مَا الَ َترَ ْونَ ِإ ِّنيَ َأخَ افُ‬
‫ت ا ْلفَِئ ت ِ‬ ‫ْطانُ َأعْ مَالَ ُه ْم َوقَا َل الَ َغ الِبَ َل ُك ُم ا ْلي َْو َم مِنَ ال َّن ِ‬
‫اس َوِإ ِّني جَ ا ٌر لَّ ُك ْم َف َلمَّا َترَ اء ِ‬ ‫شي َ‬ ‫َوِإ ْذ زَ يَّنَ لَ ُه ُم ال َّ‬
‫‪48‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫ب‬‫هّللا َ َوهّللا ُ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإذ َيقُو ُل ا ْل ُمنَافِقُونَ َوالَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ غَ رَّ هَـُؤ الء دِي ُن ُه ْم َومَن َيت ََو َّك ْل عَ لَى هّللا ِ َفِإنَّ هّللا َ ِ‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫‪49‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َترَ ى ِإ ْذ َيت ََو َّفى الَّذِينَ َك َفرُو ْا ا ْلمَآلِئ َك ُة يَضْ ِربُونَ وُ جُو َه ُه ْم َوَأدْ بَارَ ُه ْم َو ُذوقُو ْا عَ َذابَ ا ْلحَ ِر ِ‬
‫يق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ بِمَا َق َّد َمتْ َأ ْيدِي ُك ْم َوَأنَّ هّللا َ لَيْسَ بِ َظالَّ ٍم لِّ ْلعَ بِي ِد‬ ‫‪51‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َفَأخَ َذ ُه ُم هّللا ُ بِ ُذ ُنوبِ ِه ْم ِإنَّ هّللا َ ق َِويٌّ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫آل فِرْ عَ ْونَ َوالَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َك َفرُو ْا بِآيَا ِ‬
‫ب ِ‬‫كَدَ ْأ ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ك مُغَ يِّرً ا ِّنعْ م ًَة َأ ْنعَ َمهَا عَ لَى ق َْو ٍم حَ َّتى يُغَ ِّيرُو ْا مَا بَِأنفُسِ ِه ْم َوَأنَّ هّللا َ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬
‫َذلِكَ بَِأنَّ هّللا َ لَ ْم َي ُ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ت رَ ب ِِّه ْم َفَأهْ لَ ْكنَاهُم بِ ُذ ُنوبِ ِه ْم َوَأغْ رَ ْقنَا آ َل فِرْ عَ ونَ َو ُك ٌّل كَا ُنو ْا َظالِمِينَ‬
‫آل فِرْ عَ ْونَ َوالَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم ك ََّذبُو ْا بآيَا ِ‬
‫ب ِ‬‫كَدَ ْأ ِ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ شَرَّ الد ََّوابِّ عِ ندَ هّللا ِ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َف ُه ْم الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ عَ ا َهدتَّ ِم ْن ُه ْم ُث َّم يَنقُضُونَ عَ هْدَ ُه ْم فِي ُك ِّل مَرَّ ٍة َو ُه ْم الَ َي َّتقُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإمَّا ت َْث َق َف َّن ُه ْم فِي ا ْلحَ رْ ِ‬
‫ب َفشَرِّ دْ ِب ِهم مَّنْ خَ ْل َف ُه ْم لَعَ لَّ ُه ْم ي ََّذ َّكرُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫خيَان ًَة فَانبِ ْذ ِإلَي ِْه ْم عَ لَى سَ َواء ِإنَّ هّللا َ الَ ُيحِبُّ الخَ اِئنِينَ‬
‫َوِإمَّا تَخَ افَنَّ مِن ق َْو ٍم ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُزونَ‬ ‫َوالَ يَحْ سَ بَنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا سَ َبقُو ْا ِإ َّن ُه ْم الَ يُعْ ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫َطعْ ُتم مِّن قُوَّ ٍة َومِن ِّربَاطِ الْخَ ْي ِل تُرْ ِهبُونَ ِب ِه عَ دْ َّو هّللا ِ َوعَ د َُّو ُك ْم َوآخَ ِرينَ مِن دُون ِِه ْم الَ تَعْ لَمُو َن ُه ُم هّللا ُ يَعْ َل ُم ُه ْم َومَا ُتنفِقُو ْا مِن شَيْ ٍء فِي َس ِبي ِل هّللا ِ ي َُوفَّ ِإ َل ْي ُك ْم َوَأن ُت ْم‬ ‫َوَأ ِع دُّو ْا لَهُم مَّا اسْ ت َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫الَ ُت ْظ َلمُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن جَ َنحُو ْا لِل َّس ْل ِم فَاجْ نَحْ لَهَا َوت ََو َّك ْل عَ لَى هّللا ِ ِإ َّن ُه ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن ي ُِريدُو ْا َأن ي َْخدَ عُوكَ َفِإنَّ حَ سْ بَكَ هّللا ُ ه َُو الَّذِيَ َأيَّدَ كَ ِبنَصْ ِر ِه َو ِبا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫َأ‬ ‫ض جَ مِيعا ً مَّا َألَّف ْ‬
‫َوَألَّفَ َبيْنَ قُلُوبِ ِه ْم لَ ْو َأن َفقْتَ مَا فِي اَألرْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َت َبيْنَ قُلُوبِ ِه ْم َولَـكِنَّ هّللا َ َّلفَ َب ْي َن ُه ْم ِإ َّن ُه ِ‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫‪63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّن ِبيُّ حَ سْ بُكَ هّللا ُ َوم ِ‬
‫َن ا َّتبَعَ كَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َِّئة َيغْ لِبُو ْا َأ ْل ًفا مِّنَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا بَِأ َّن ُه ْم ق َْو ٌم الَّ َي ْف َقهُونَ‬
‫ْن َوِإن َي ُكن مِّن ُكم م ٌ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ حَ رِّ ِ‬
‫ض ا ْلمُْؤ ِمنِينَ عَ لَى ا ْلقِت ِ‬
‫َال ِإن َي ُكن مِّن ُك ْم عِ ْشرُونَ صَ ابِرُونَ َيغْ لِبُو ْا ِمَئ َتي ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َِّئة صَ ِابرَ ةٌ ي َْغلِبُو ْا مَِئ َتي ِْن َوِإن َي ُكن مِّن ُك ْم َأ ْلفٌ ي َْغلِبُو ْا َأ ْل َفي ِْن بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َوهّللا ُ مَعَ الص ِ‬
‫َّاب ِرينَ‬ ‫اآلنَ خَ َّففَ هّللا ُ عَ ن ُك ْم َوعَ لِ َم َأنَّ فِي ُك ْم ضَ عْ ًفا َفِإن َي ُكن مِّن ُكم م ٌ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫مَا َكانَ لِنَبِيٍّ َأن َي ُكونَ لَ ُه َأسْ رَ ى حَ َّتى ي ُْثخِنَ فِي اَألرْ ِ‬
‫ض ُت ِريدُونَ عَرَ ضَ ال ُّد ْنيَا َوهّللا ُ ي ُِري ُد اآلخِرَ َة َوهّللا ُ ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫لَّ ْوالَ ِكتَابٌ مِّنَ هّللا ِ سَ بَقَ لَ َم َّس ُك ْم فِيمَا َأخَ ْذ ُت ْم عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُكلُو ْا ِممَّا غَ نِمْ ُت ْم حَ الَالً َط ِّيبًا َوا َّتقُو ْا هّللا َ ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪69‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫وب ُك ْم خَ يْرً ا يُْؤ تِ ُك ْم خَ يْرً ا ِّممَّا ُأخ َِذ مِن ُك ْم َوي َْغفِرْ لَ ُك ْم َوهّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫َأل‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫يَا ُّيهَا ال َّن ِبيُّ قُل لِّمَن فِي ْيدِي ُكم مِّنَ ا سْ رَ ى ِإن يَعْ لَ ِم هّللا ُ فِي قُلُ ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫خيَا َن َتكَ َفقَدْ خَ ا ُنو ْا هّللا َ مِن َق ْب ُل َفَأمْ َكنَ ِم ْن ُه ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬‫َوِإن ي ُِريدُو ْا ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬

‫‪0‬‬
‫ض َوا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا َولَ ْم يُهَاجِرُو ْا مَا لَ ُكم مِّن َوالَ َيت ِِهم مِّن شَيْ ٍء‬ ‫يل هّللا ِ َوا َّلذِينَ َآوو ْا وَّ َنصَ رُو ْا ُأ ْولَـِئكَ بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم َأ ْولِيَاء بَعْ ٍ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َمنُو ْا َوهَاجَ رُو ْا َوجَ ا َهدُو ْا بَِأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫اق َوهّللا ُ ِبمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫ِّين فَعَ َل ْي ُك ُم ال َّنصْ ُر ِإالَّ َع َلى ق َْو ٍم َب ْي َن ُك ْم َو َب ْي َنهُم مِّي َث ٌ‬
‫ِ‬ ‫د‬‫ال‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫نصَ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫اسْ‬ ‫جرُو ْا ِإ ِ‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫حَ َّتى يُهَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإالَّ َت ْفعَ لُوهُ َت ُكن فِ ْتن ٌَة فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َو َفسَ ا ٌد ك َِبي ٌر‬ ‫ض ُه ْم َأ ْولِيَاء بَعْ ٍ‬
‫َوالَّذينَ َك َفرُو ْا بَعْ ُ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َوالَّذِينَ َآوو ْا وَّ َنصَ رُو ْا ُأولَـِئكَ ُه ُم ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ حَ قًّا لَّهُم مَّغْ فِرَ ةٌ َو ِر ْز ٌق ك َِري ٌم‬
‫َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوهَاجَ رُو ْا َوجَ ا َهدُو ْا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫ب هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ ِب ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫ض فِي ِكتَا ِ‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا مِن بَعْ ُد َوهَاجَ رُو ْا َوجَ ا َهدُو ْا مَعَ ُك ْم َفُأ ْولَـِئكَ مِن ُك ْم َوُأ ْولُو ْا اَألرْ حَ ِام بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم َأ ْولَى ِببَعْ ٍ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫األنفال‬
‫‪0‬‬ ‫بَرَ اءةٌ مِّنَ هّللا ِ َورَ سُولِ ِه ِإلَى الَّذِينَ عَ اهَد ُّتم مِّنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِزي هّللا ِ َوَأنَّ هّللا َ م ُْخ ِزي ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫ض َأرْ بَعَ َة َأ ْشه ٍُر َواعْ لَمُو ْا َأ َّن ُك ْم غَ ْي ُر مُعْ ِ‬
‫فَسِ يحُو ْا فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫‪0‬‬
‫ش ِر ا َّلذِينَ َك َفرُو ْا‬ ‫اس ي َْو َم ا ْلحَ ِّج اَأل ْكب َِر َأنَّ هّللا َ ب َِري ٌء مِّنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ َورَ سُولُ ُه َفِإن ُت ْبتُ ْم َفه َُو خَ ْي ٌر َّل ُك ْم َوِإن ت ََو َّل ْيتُ ْم فَاعْ لَمُو ْا َأ َّن ُك ْم غَ ْي ُر مُعْ ِ‬
‫ج ِزي هّللا ِ َو َب ِّ‬ ‫َأ‬
‫َو َذانٌ مِّنَ هّللا ِ َورَ سُولِهِ ِإلَى ال َّن ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ِيم‬ ‫بعَ َذا ٍ َأ‬
‫ب ل ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ُظا ِهرُو ْا عَ لَ ْي ُك ْم َأحَ دًا َفَأتِمُّو ْا ِإلَي ِْه ْم عَ هْدَ ُه ْم ِإلَى ُم َّدت ِِه ْم ِإنَّ هّللا َ ُيحِبُّ ا ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫ِإالَّ ا َّلذِينَ عَ اهَد ُّتم مِّنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ ُث َّم لَ ْم يَنقُصُو ُك ْم َش ْيًئ ا َولَ ْم ي َ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬
‫الزكَا َة فَخَ لُّو ْا َسبِيلَ ُه ْم ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر‬
‫صالَ َة َوآتَوُ ْا َّ‬ ‫صرُو ُه ْم َوا ْق ُعدُو ْا َل ُه ْم ُك َّل مَرْ صَ ٍد َفِإن تَابُو ْا َوَأقَامُو ْا ال َّ‬ ‫ْث َوجَ د ُّتمُو ُه ْم َو ُخ ُذو ُه ْم َواحْ ُ‬ ‫َفِإ َذا انسَ لَخَ اَأل ْش ُه ُر ا ْل ُح ُر ُم فَا ْق ُتلُو ْا ا ْل ُم ْش ِركِينَ حَ ي ُ‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫َّرحِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫جرْ هُ حَ َّتى يَسْ مَعَ َكالَ َم هّللا ِ ُث َّم َأ ْبل ِْغ ُه َمْأ َم َن ُه َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ْم ق َْو ٌم الَّ يَعْ لَمُونَ‬
‫َوِإنْ َأحَ ٌد مِّنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ اسْ َتجَ ارَ كَ َفَأ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام َفمَا اسْ َتقَامُو ْا لَ ُك ْم فَاسْ َتقِيمُو ْا لَ ُه ْم ِإنَّ هّللا َ ُيحِبُّ ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫َكيْفَ َي ُكونُ لِ ْل ُم ْش ِركِينَ عَ ْه ٌد عِ ندَ هّللا ِ َوعِ ندَ رَ سُولِ ِه ِإالَّ الَّذِينَ عَ اهَد ُّت ْم عِ ندَ ا ْلمَسْ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َظ َهرُوا عَ لَ ْي ُك ْم الَ يَرْ قُبُو ْا فِي ُك ْم ِإالًّ َوالَ ِذم ًَّة يُرْ ضُو َن ُكم ِبَأ ْف َواه ِِه ْم َو َتْأبَى قُلُو ُب ُه ْم َوَأ ْك َث ُر ُه ْم َفاسِ قُونَ‬
‫َكيْفَ َو ن ي ْ‬
‫ِإ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َث َم ًنا َقلِيالً َفصَ دُّو ْا عَ ن سَ بِيلِ ِه ِإ َّن ُه ْم سَ اء مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬
‫ا ْش َترَ ْو ْا بِآيَا ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ِن ِإالًّ َوالَ ِذم ًَّة َوُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْلمُعْ َتدُونَ‬
‫الَ يَرْ قُبُونَ فِي مُْؤ م ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬ ‫ِّين َو ُن َف ِّ‬
‫ص ُل اآليَا ِ‬ ‫الزكَا َة َفِإ ْخ َوا ُن ُك ْم فِي الد ِ‬ ‫َفِإن تَابُو ْا َوَأقَامُو ْا ال َّ‬
‫صالَ َة َوآتَوُ ْا َّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َّنك َُثو ْا َأ ْيمَا َنهُم مِّن بَعْ ِد عَ ْه ِد ِه ْم َو َطعَ ُنو ْا فِي دِينِ ُك ْم َفقَاتِلُو ْا َأِئ َّم َة ا ْل ُك ْف ِر ِإ َّن ُه ْم الَ َأ ْيمَانَ لَ ُه ْم لَعَ لَّ ُه ْم يَن َتهُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ُول َوهُم بَدَ ُؤ و ُك ْم َأوَّ َل مَرَّ ٍة َأت َْخش َْو َن ُه ْم فَاهّلل ُ َأحَ قُّ َأن ت َْخش َْوهُ ِإن ُكن ُتم مُُّؤ ِمنِينَ‬ ‫ُ َأ‬ ‫ُ‬
‫الَ ُتقَاتِلونَ ق َْومًا َّنكَثو ْا ْيمَا َن ُه ْم َو َهمُّو ْا بِِإ ْخرَ ِ‬
‫اج الرَّ س ِ‬ ‫َأ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫قَاتِلُو ُه ْم يُعَ ِّذ ْب ُه ُم هّللا ُ ِبَأ ْيدِي ُك ْم َوي ُْخ ِز ِه ْم َويَنصُرْ ُك ْم عَ لَي ِْه ْم َو َي ْشفِ ُ‬
‫صدُورَ ق َْو ٍم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َوي ُْذهِبْ غَ ي َ‬
‫ْظ قُلُوبِ ِه ْم َو َي ُتوبُ هّللا ُ عَ لَى مَن َيشَاء َوهّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم حَ سِ ْب ُت ْم َأن ُت ْترَ ُكو ْا َولَمَّا يَعْ لَ ِم هّللا ُ الَّذِينَ جَ ا َهدُو ْا مِن ُك ْم َولَ ْم َي َّتخ ُِذو ْا مِن د ِ‬
‫ُون هّللا ِ َوالَ رَ سُو ِل ِه َوالَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َولِيجَ ًة َوهّللا ُ خَ ِبي ٌر ِبمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ار ُه ْم خَ الِدُونَ‬ ‫مَا َكانَ لِ ْل ُم ْش ِركِينَ َأن يَعْ ُمرُو ْا مَسَ ا ِ‬
‫جدَ هللا شَا ِهدِينَ عَ لَى نفُسِ ِه ْم بِا ْل ُك ْف ِر ْولَِئكَ حَ بِ َطتْ عْ مَالُ ُه ْم َوفِي ال َّن ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َولَ ْم ي َْخشَ ِإالَّ هّللا َ َفعَ سَ ى ُأ ْولَـِئكَ َأن َي ُكو ُنو ْا مِنَ ا ْل ُم ْه َتدِينَ‬ ‫جدَ هّللا ِ مَنْ آمَنَ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َوَأقَا َم ال َّ‬
‫صالَ َة َوآتَى َّ‬ ‫ِإ َّنمَا يَعْ ُم ُر مَسَ ا ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ الَ يَسْ تَوُ ونَ عِ ندَ هّللا ِ َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َأجَ عَ ْل ُت ْم سِ قَا َي َة ا ْلحَ ا ِّج َوعِ مَارَ َة ا ْلمَسْ ِ‬
‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام َكمَنْ آمَنَ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َوجَ اهَدَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ بَِأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم َأعْ َظ ُم دَرَ جَ ًة عِ ندَ هّللا ِ َوُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل َفاِئ ُزونَ‬
‫الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوهَاجَ رُو ْا َوجَ ا َهدُو ْا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَّ ُه ْم فِيهَا َنعِي ٌم ُّمقِي ٌم‬ ‫ُي َب ِّش ُر ُه ْم رَ ُّبهُم بِرَ حْ َم ٍة ِّم ْن ُه َو ِرضْ َو ٍ‬
‫ان َوجَ َّنا ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا ِإنَّ هّللا َ عِ ندَ هُ َأجْ ٌر عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ‬‫َان َومَن َيت ََولَّهُم مِّن ُك ْم َفُأ ْولَـِئكَ ُه ُم َّ‬
‫َإن اسْ َتحَ بُّو ْا ا ْل ُك ْفرَ عَ لَى اِإليم ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت َّتخ ُِذو ْا آبَاء ُك ْم َوِإ ْخ َوا َن ُك ْم َأ ْولِيَاء ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫‪0‬‬ ‫ُق ْل ِإن َكانَ آبَاُؤ ُك ْم َوَأ ْبنَآُؤ ُك ْم َوِإ ْخ َوا ُن ُك ْم َوَأ ْز َوا ُج ُك ْم َوعَشِ يرَ ُت ُك ْم َوَأمْ َوا ٌل ا ْق َترَ ْف ُتمُوهَا َوتِجَ ارَ ةٌ ت َْخش َْونَ َكسَ ادَ هَا َو َم َس اكِنُ تَرْ ضَ ْو َنهَا َأحَ بَّ ِإلَ ْي ُكم مِّنَ هّللا ِ َورَ سُولِ ِه َو ِ‬
‫جهَا ٍد فِي سَ بِيلِ ِه‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫مْرهِ َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْل َفاسِ قِينَ‬ ‫َأ‬ ‫ْأ‬
‫َف َترَ َّبصُو ْا حَ َّتى َي تِيَ هّللا ُ بِ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َت عَ لَ ْي ُك ُم اَألرْ ضُ بِمَا رَ ُحب ْ‬
‫َت ُث َّم َولَّ ْي ُتم مُّدْ بِ ِرينَ‬ ‫ْن ِإ ْذ َأعْ جَ َب ْت ُك ْم ك َْثرَ ُت ُك ْم َفلَ ْم ُت ْغ ِن عَ ن ُك ْم َش ْيًئ ا َوضَ اق ْ‬
‫لَقَدْ َنصَرَ ُك ُم هّللا ُ فِي م ََواطِ نَ َكثِيرَ ٍة َوي َْو َم ُح َني ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأنَز َل هّللا ُ سَ كِي َن َت ُه عَ لَى رَ سُولِ ِه َوعَ لَى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوَأنزَ َل ُج ُنودًا لَّ ْم َترَ ْوهَا َو َّ‬
‫عذبَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا َو َذلِكَ جَ زَ اء ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َي ُتوبُ هّللا ُ مِن بَعْ ِد َذلِكَ عَ لَى مَن َيشَاء َوهّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْف ُت ْم عَ ْيلَ ًة َفسَ ْوفَ ي ُْغنِي ُك ُم هّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه ِإن شَاء ِإنَّ هّللا َ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬
‫َـذا َوِإنْ ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َّنمَا ا ْل ُم ْش ِر ُكونَ َنجَ سٌ َفالَ َي ْقرَ بُو ْا ا ْلمَسْ ِ‬
‫جدَ ا ْلحَ رَ ا َم بَعْ دَ عَ ام ِِه ْم ه َ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ْز َي َة عَ ن َي ٍد َو ُه ْم صَ اغِ رُونَ‬ ‫قَاتِلُو ْا الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاهّلل ِ َوالَ بِا ْلي َْوم اآلخِر َوالَ يُحَ رِّ مُونَ مَا حَ رَّ َم هّللا ُ َورَ سُولُ ُه َوالَ َيدِي ُنونَ دِينَ ا ْلحَ قِّ مِنَ الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َتابَ حَ َّتى يُعْ ُ‬
‫طو ْا ا ْل ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل َيهُو ُد عُزَ ْي ٌر ابْنُ هّللا ِ َوقَالَتْ ال َّنصَ ارَ ى ا ْلمَسِ ي ُح ابْنُ هّللا ِ َذلِكَ ق َْولُهُم بَِأ ْف َواه ِِه ْم يُضَ اهُِؤ ونَ ق َْو َل الَّذِينَ َك َفرُو ْا مِن َق ْب ُل قَا َتلَ ُه ُم هّللا ُ َأ َّنى يُْؤ َف ُكونَ‬
‫َوقَالَ ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َوا ْلمَسِ يحَ ابْنَ مَرْ َي َم َومَا ُأ ِمرُو ْا ِإالَّ لِيَعْ ُبدُو ْا ِإلَـهًا َوا ِ‬
‫حدًا الَّ ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو ُسبْحَ ا َن ُه عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫اتَّخَ ُذو ْا َأحْ بَارَ ُه ْم َورُهْ بَا َن ُه ْم َأرْ بَابًا مِّن د ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ي ُِريدُونَ َأن ي ُْطفُِؤ و ْا ُنورَ هّللا ِ بَِأ ْف َواه ِِه ْم َو َيْأبَى هّللا ُ ِإالَّ َأن ُيتِ َّم ُنورَ هُ َولَ ْو ك َِر َه ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ِّين ُكلِّ ِه َولَ ْو ك َِر َه ا ْل ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ِين ا ْلحَ ِّق لِيُظ ِهرَ هُ عَ لَى الد ِ‬
‫ه َُو الَّذِي رْ سَ َل رَ سُولَ ُه بِا ْلهُدَى َود ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9‬‬

‫ض َة َوالَ يُنفِقُو َنهَا فِي َسبِي ِل هّللا ِ َف َب ِّ‬ ‫صدُّونَ عَ ن َسبِي ِل هّللا ِ َوالَّذِينَ ي َْكنِ ُزونَ َّ‬
‫الذهَبَ َوا ْلفِ َّ‬ ‫اس بِا ْلبَاطِ ِل َو َي ُ‬ ‫َأ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا نَّ َكثِيرً ا مِّنَ اَألحْ بَار َوال ُّرهْ ب ْأ‬
‫‪0‬‬
‫شرْ هُم‬ ‫َان َل َي ُكلُونَ ْم َوا َل ال َّن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ِيم‬ ‫بعَ َذا ٍ َأ‬
‫ب ل ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا مَا َكن َْز ُت ْم َألنفُسِ ُك ْم ف َُذوقُو ْا مَا ُكن ُت ْم ت َْكنِ ُزونَ‬ ‫جبَا ُه ُه ْم َوجُنو ُب ُه ْم َو ُ‬
‫ظهُو ُر ُه ْم ه َ‬ ‫َار جَ َه َّن َم َف ُت ْك َوى بِهَا ِ‬
‫ي َْو َم يُحْ مَى عَ لَ ْيهَا فِي ن ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬
‫ِيهنَّ َأنفُسَ ُك ْم َوقَاتِلُو ْا ا ْل ُم ْش ِركِينَ كَآ َّف ًة َكمَا‬
‫َظلِمُو ْا ف ِ‬ ‫ال ت ْ‬ ‫َاوات َواَألرْ ضَ ِم ْنهَا َأرْ بَعَ ٌة ُح ُر ٌم َذلِكَ الدِّينُ ا ْل َق ِّي ُم فَ َ‬ ‫ب هّللا ِ ي َْو َم خَ لَقَ ال َّسم َ‬ ‫ُور عِ ندَ هّللا ِ ْاثنَا عَ َشرَ َشهْرً ا فِي ِكتَا ِ‬ ‫ِإنَّ عِ َّد َة ال ُّشه ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ُيقَا ِتلُو َن ُك ْم كَآ َّف ًة َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ مَعَ ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫‪0‬‬
‫حلُّو ْا مَا حَ َّر َم هّللا ُ ُزيِّنَ لَ ُه ْم سُو ُء َأعْ مَال ِِه ْم َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم‬ ‫ِإ َّن َما ال َّنسِ ي ُء ِزيَادَ ةٌ فِي ا ْل ُك ْف ِر يُضَ ُّل بِهِ الَّذِينَ َك َفرُو ْا ُيحِ لِّو َن ُه عَ امًا َويُحَ رِّ مُو َن ُه عَ امًا لِّي َُواطِ ُؤ و ْا عِ َّد َة مَا حَ رَّ َم هّللا ُ فَ ُي ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ض َأرَ ضِ ي ُتم ِبا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا مِنَ اآلخِرَ ِة َفمَا َمتَا ُع ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا فِي اآلخِرَ ِة ِإالَّ َقلِي ٌل‬ ‫يل هّللا ِ َّاثا َق ْل ُت ْم ِإ َلى اَألرْ ِ‬
‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا مَا َل ُك ْم ِإ َذا قِي َل َل ُك ُم انفِرُو ْا فِي سَ ِب ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ تَنفِرُو ْا يُعَ ِّذ ْب ُك ْم عَ َذابًا َألِيمًا َويَسْ َت ْب ِد ْل ق َْومًا غَ يْرَ ُك ْم َوالَ َتضُرُّ وهُ َش ْيًئ ا َوهّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫‪0‬‬
‫ار ِإ ْذ َيقُولُ لِصَ احِبِهِ الَ تَحْ زَ نْ ِإنَّ هّللا َ َم َعنَا َفَأنزَ َل هّللا ُ َسكِي َن َت ُه عَ لَ ْيهِ َوَأيَّدَ هُ بِ ُجنُو ٍد َّل ْم َترَ ْوهَا َوجَ عَ َل َكلِ َم َة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َأ‬
‫صرُوهُ َفقَدْ َنصَرَ هُ هّللا ُ ِإذ ْخرَ جَ ُه ا َّلذِينَ َك َفرُو ْا َثانِيَ اث َني ِْن ِإذ ُهمَا فِي ا ْلغَ ِ‬ ‫ِإالَّ تَن ُ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫الَّذِينَ َك َفرُو ْا ال ُّس ْفلَى َو َك ِل َم ُة هّللا ِ هِيَ ا ْل ُع ْليَا َوهّللا ُ ِ‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫خفَا ًفا َوثِقَاالً َوجَ ا ِهدُو ْا ِبَأمْ َوالِ ُك ْم َوَأنفُسِ ُك ْم فِي سَ ِب ِ‬
‫يل هّللا ِ َذلِ ُك ْم خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫ا ْنفِرُو ْا ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َطعْ نَا لَخَ رَ جْ نَا مَعَ ُك ْم ُي ْهلِ ُكونَ َأنفُسَ ُه ْم َوهّللا ُ يَعْ لَ ُم ِإ َّن ُه ْم لَكَا ِذبُونَ‬
‫لَ ْو َكانَ عَرَ ضًا ق َِريبًا َوسَ فَرً ا َقاصِ دًا الَّ َّت َبعُوكَ َولَـكِن َبعُدَ تْ عَ لَي ِْه ُم ال ُّش َّق ُة َوسَ يَحْ لِفُونَ بِاهّلل ِ لَ ِو اسْ ت َ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫عَ فَا هّللا ُ عَ نكَ لِ َم َأذِنتَ لَ ُه ْم حَ َّتى َي َت َبيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَ دَ قُو ْا َوتَعْ لَ َم ا ْلكَاذ ِِبينَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫الَ يَسْ َتْأ ِذ ُنكَ الَّذِينَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َأن يُجَ ا ِهدُو ْا بَِأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم بِا ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا يَسْ َتْأ ِذ ُنكَ الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ ِباهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َوارْ تَا َبتْ قُلُو ُب ُه ْم َف ُه ْم فِي رَ ي ِْب ِه ْم َي َترَ َّددُونَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َأرَ ادُو ْا ا ْل ُخرُوجَ َألعَ دُّو ْا لَ ُه ُع َّد ًة َولَـكِن ك َِر َه هّللا ُ انبِعَ ا َث ُه ْم َف َثب َ‬
‫َّط ُه ْم َوقِي َل ا ْق ُعدُو ْا مَعَ ا ْل َقاعِ دِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫لَ ْو خَ رَ جُو ْا فِي ُكم مَّا زَ ادُو ُك ْم ِإالَّ خَ بَاالً وَأل ْوضَ عُو ْا ِ‬
‫خالَلَ ُك ْم َي ْب ُغو َن ُك ُم ا ْلفِ ْت َن َة َوفِي ُك ْم سَ مَّاعُونَ لَ ُه ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم ِب َّ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫َأ‬ ‫ُأل‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬
‫لَ َق ِد ا ْبتَغَ وُ ْا ا ْلفِ ْت َن َة مِن َق ْب ُل َو َقلَّبُو ْا لَكَ ا مُورَ حَ َّتى جَ اء ا ْلحَ قُّ َو َظهَرَ مْ ُر هّللا ِ َو ُه ْم ك ِ‬
‫َارهُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِيط ٌة بِا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫َو ِم ْنهُم مَّن َيقُو ُل اْئ َذن لِّي َوالَ َت ْفتِ ِّني َأالَ فِي ا ْلفِ ْت َن ِة سَ ق ُ‬
‫َطو ْا َوِإنَّ جَ َه َّن َم لَ ُمح َ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن ُتصِ بْكَ حَ سَ ن ٌَة َتسُْؤ ُه ْم َوِإن ُتصِ بْكَ مُصِ يب ٌَة َيقُولُو ْا قَدْ َأخَ ْذنَا َأمْرَ نَا مِن َق ْب ُل َو َيت ََولَّو ْا وَّ ُه ْم ف َِرحُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لَّن يُصِ ي َبنَا ِإالَّ مَا َك َتبَ هّللا ُ لَنَا ه َُو م َْوالَنَا َوعَ لَى هّللا ِ َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ب مِّنْ عِ ن ِد ِه َأ ْو بَِأ ْيدِينَا َف َترَ َّبصُو ْا ِإ َّنا مَعَ ُكم ُّم َترَ ِّبصُونَ‬
‫قُ ْل َه ْل َترَ َّبصُونَ بِنَا ِإالَّ ِإحْ دَى ا ْلحُسْ َن َيي ِْن َونَحْ نُ َن َترَ بَّصُ بِ ُك ْم َأن يُصِ ي َب ُك ُم هّللا ُ بِعَ َذا ٍ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأنفِقُو ْا َط ْوعًا َأ ْو كَرْ هًا لَّن ُي َت َق َّب َل مِن ُك ْم ِإ َّن ُك ْم ُكن ُت ْم ق َْومًا َفاسِ قِينَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َارهُونَ‬ ‫َومَا َم َنعَ ُه ْم َأن ُت ْق َب َل ِم ْن ُه ْم َن َفقَا ُت ُه ْم ِإالَّ َأ َّن ُه ْم َك َفرُو ْا بِاهّلل ِ َوبِرَ سُولِ ِه َوالَ َيْأ ُتونَ ال َّ‬
‫صالَ َة ِإالَّ َو ُه ْم ُكسَ الَى َوالَ يُنفِقُونَ ِإالَّ َو ُه ْم ك ِ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫جبْكَ َأمْ َوالُ ُه ْم َوالَ َأ ْوالَ ُد ُه ْم ِإ َّنمَا ي ُِري ُد هّللا ُ لِيُعَ ِّذ َبهُم بِهَا فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َوت َْزهَقَ َأنفُ ُس ُه ْم َو ُه ْم كَافِرُونَ‬
‫َفالَ ُتعْ ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َويَحْ لِفُونَ بِاهّلل ِ ِإ َّن ُه ْم لَمِن ُك ْم َومَا هُم مِّن ُك ْم َولَـ ِك َّن ُه ْم ق َْو ٌم َي ْفرَ قُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫جدُونَ َم ْلجَ ًأ َأ ْو مَغَ ارَ ا ٍ‬
‫ت َأ ْو ُمدَّخَ الً لَّ َولَّ ْو ْا ِإلَ ْي ِه َو ُه ْم يَجْ َمحُونَ‬ ‫لَ ْو َي ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫طونَ‬ ‫ت َفِإنْ ُأعْ ُ‬
‫طو ْا ِم ْنهَا رَ ضُو ْا َوِإن لَّ ْم يُعْ َط ْو ْا مِنهَا ِإ َذا ُه ْم يَسْ خَ ُ‬ ‫َو ِم ْنهُم مَّن َي ْل ِم ُزكَ فِي الصَّدَ قَا ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َأ َّن ُه ْم رَ ض ُْو ْا مَا آتَا ُه ُم هّللا ُ َورَ سُولُ ُه َوقَالُو ْا حَ سْ ُبنَا هّللا ُ سَ يُْؤ تِينَا هّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه َورَ سُولُ ُه ِإ َّنا ِإلَى هّللا ِ رَ اغِ بُونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يل ف َِريضَ ًة مِّنَ هّللا ِ َوهّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬
‫يل هّللا ِ َواب ِْن الس َِّب ِ‬ ‫ب َوا ْلغَ ِ‬
‫ارمِينَ َوفِي سَ ِب ِ‬ ‫ِين َوا ْلعَ ا ِملِينَ عَ لَ ْيهَا َوا ْلمَُؤ لَّ َف ِة قُلُو ُب ُه ْم َوفِي الرِّ قَا ِ‬
‫ِإ َّن َما الصَّدَ قَاتُ لِ ْلفُ َقرَ اء َوا ْلمَسَ اك ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِم ْن ُه ُم الَّذِينَ يُْؤ ُذونَ ال َّنبِيَّ َويِقُولُونَ ه َُو ُأ ُذنٌ قُ ْل ُأ ُذنُ خَ ي ٍْر لَّ ُك ْم يُْؤ مِنُ بِاهّلل ِ َويُْؤ مِنُ لِ ْلمُْؤ ِمنِينَ َورَ حْ م ٌَة لِّلَّذِينَ آ َم ُنو ْا مِن ُك ْم َوالَّذِينَ يُْؤ ُذونَ رَ سُو َل هّللا ِ لَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫‪61‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يَحْ لِفُونَ ِباهّلل ِ لَ ُك ْم لِيُرْ ضُو ُك ْم َوهّللا ُ َورَ سُولُ ُه َأحَ قُّ َأن يُرْ ضُوهُ ِإن كَا ُنو ْا مُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم يَعْ لَمُو ْا َأ َّن ُه مَن يُحَ ا ِد ِد هّللا َ َورَ سُولَ ُه َفَأنَّ لَ ُه َنارَ جَ َه َّن َم خَ الِدًا فِيهَا َذلِكَ ا ْلخ ِْزيُ ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫‪63‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫وب ِهم قُ ِل اسْ َته ِْزُؤ و ْا ِإنَّ هّللا َ م ُْخ ِر ٌج مَّا تَحْ َذرُونَ‬ ‫َأ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يَحْ َذ ُر ا ْل ُمنَافِقُونَ ن ُتن ََّز َل عَ لَي ِْه ْم سُورَ ةٌ ُت َن ِّبُئ ُه ْم ِبمَا فِي قُلُ ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَِئن سَ َأ ْل َت ُه ْم لَ َيقُولُنَّ ِإ َّنمَا ُك َّنا َن ُخوضُ َو َن ْلعَ بُ قُ ْل َأبِاهّلل ِ َوآيَاتِ ِه َورَ سُولِ ِه ُكن ُت ْم تَسْ َته ِْزُؤ ونَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫الَ تَعْ َت ِذرُو ْا قَدْ َكفَرْ ُتم بَعْ دَ ِإيمَانِ ُك ْم ِإن َّنعْ فُ عَ ن َطآِئ َف ٍة مِّن ُك ْم ُنعَ ِّذبْ َطآِئف ًَة ِبَأ َّن ُه ْم كَا ُنو ْا مُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ض َيْأ ُمرُونَ بِا ْلمُنك َِر َو َي ْنه َْونَ عَ ِن ا ْلمَعْ رُوفِ َو َي ْقبِضُونَ َأ ْي ِد َي ُه ْم َنسُو ْا هّللا َ َف َنسِ َي ُه ْم ِإنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ ُه ُم ا ْل َفاسِ قُونَ‬ ‫ا ْل ُمنَافِقُونَ َوا ْل ُمنَافِقَاتُ بَعْ ُ‬
‫ضهُم مِّن بَعْ ٍ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوا ْل ُك َّفارَ َنارَ جَ َه َّن َم خَ الِدِينَ فِيهَا هِيَ حَ سْ ُب ُه ْم َولَعَ َن ُه ُم هّللا ُ َولَ ُه ْم عَ َذابٌ ُّمقِي ٌم‬‫َوعَ دَ هللا ا ْل ُمنَافِقِينَ َوا ْل ُمنَافِقَا ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫كَالَّذِينَ مِن قَ ْب ِل ُك ْم كَا ُنو ْا َأ َش َّد مِن ُك ْم قُ َّوةً َوَأ ْك َثرَ َأمْ َواالً َوَأ ْوالَدًا فَاسْ تَمْ َتعُو ْا ِبخَ الق ِِه ْم فَاسْ تَمْ تَعْ ُتم ِبخَ الَقِ ُك ْم َكمَا اسْ تَمْ َتعَ الَّذِينَ مِن َق ْب ِل ُك ْم ِبخَ الَق ِِه ْم َو ُخضْ ُت ْم كَالَّذِي خَ اضُو ْا ُأ ْولَـِئكَ حَ بِ َط ْ‬
‫ت‬
‫‪0‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫َأعْ مَالُ ُه ْم فِي الُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َوُأ ْو َلِئكَ ُه ُم ا ْلخَ اسِ رُونَ‬
‫َظلِ َم ُه ْم َولَـكِن كَا ُنو ْا َأنفُسَ ُه ْم ي َْظلِمُونَ‬ ‫ت َفمَا َكانَ هّللا ُ لِي ْ‬ ‫ت َأ َت ْت ُه ْم ُر ُسلُهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ب َمدْ يَنَ َوا ْلمُْؤ َتفِكَا ِ‬ ‫وح َوعَ ا ٍد َو َثمُودَ َوق َْو ِم ِإبْرَ اهِي َم ِوَأصْ حَ ا ِ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ ْأ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬
‫لَ ْم َي ت ِِه ْم َن َب الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم ق َْو ِم ُن ٍ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪9‬‬

‫ُأ‬ ‫ض َيْأ ُمرُونَ بِا ْلمَعْ رُوفِ َو َي ْنه َْونَ عَ ِن ا ْلمُنك َِر َو ُيقِيمُونَ ال َّ‬ ‫ضهُ ْم َأ ْولِيَاء بَعْ ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ال َة َويُْؤ ُتونَ ال َّزكَاةَ َويُطِ يعُونَ هّللا َ َورَ سُو َل ُه ْولَـِئكَ سَ يَرْ حَ ُم ُه ُم هّللا ُ ِإنَّ هّللا َ ِ‬
‫عَزي ٌز‬ ‫ص َ‬ ‫َات بَعْ ُ‬ ‫َوا ْلمُْؤ ِم ُنونَ َوا ْلمُْؤ ِمن ُ‬
‫‪71‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫حَ كِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ دْ ٍن َو ِرضْ َوانٌ مِّنَ هّللا ِ َأ ْك َب ُر َذلِكَ ه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َومَسَ اكِنَ َط ِّيب ًَة فِي جَ َّنا ِ‬ ‫ت جَ َّنا ٍ‬ ‫َوعَ دَ هّللا ُ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ جَ ا ِه ِد ا ْل ُك َّفارَ َوا ْل ُمنَافِقِينَ َواغْ لُ ْظ عَ لَي ِْه ْم َو َمْأ َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم َوبِْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫‪73‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫‪0‬‬
‫الم ِِه ْم َو َهمُّو ْا بِمَا َل ْم َينَالُو ْا َومَا َنقَمُو ْا ِإالَّ َأنْ َأ ْغنَا ُه ُم هّللا ُ َورَ سُولُ ُه مِن فَضْ ِلهِ َفِإن َي ُتوبُو ْا َي ُ‬
‫ك خَ يْرً ا َّلهُ ْم َوِإن َيت ََو َّل ْوا يُعَ ِّذ ْب ُه ُم‬ ‫يَحْ ِلفُونَ بِاهّلل ِ مَا قَا ُلو ْا َو َلقَدْ قَالُو ْا َكلِ َم َة ا ْل ُك ْف ِر َو َك َفرُو ْا بَعْ دَ ِإسْ َ‬
‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ض مِن َولِيٍّ َوالَ َنصِ ٍ‬
‫ير‬ ‫هّللا ُ عَ َذابًا َألِيمًا فِي ال ُّد ْنيَا َواآلخِرَ ِة َومَا لَ ُه ْم فِي اَألرْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِم ْنهُم مَّنْ عَ اهَدَ هّللا َ لَِئنْ آتَانَا مِن فَضْ لِ ِه لَ َن َّ‬
‫ص َّدقَنَّ َولَ َن ُكونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫خلُو ْا بِ ِه َوت ََولَّو ْا وَّ هُم مُّعْ ِرضُونَ‬
‫َفلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْ لِ ِه َب ِ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأعْ َق َب ُه ْم نِفَا ًقا فِي قُلُوبِ ِه ْم ِإلَى ي َْو ِم َي ْلق َْو َن ُه بِمَا َأ ْخلَفُو ْا هّللا َ مَا َوعَ دُوهُ َوبِمَا كَا ُنو ْا ي َْك ِذبُونَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم يَعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم سِ رَّ ُه ْم َونَجْ َوا ُه ْم َوَأنَّ هّللا َ عَ الَّ ُم ا ْل ُغيُو ِ‬
‫ب‬ ‫‪78‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫جدُونَ ِإالَّ ُجهْدَ ُه ْم َفيَسْ خَ رُونَ ِم ْن ُه ْم سَ خِرَ هّللا ُ ِم ْن ُه ْم َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫ت َوالَّذِينَ الَ َي ِ‬ ‫الَّذِينَ َي ْل ِم ُزونَ ا ْلم َّ‬
‫ُطوِّ عِ ينَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ فِي الصَّدَ قَا ِ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫اسْ تَغْ فِرْ لَ ُه ْم َأ ْو الَ تَسْ تَغْ فِرْ لَ ُه ْم ِإن تَسْ تَغْ فِرْ لَ ُه ْم سَ ْبعِينَ مَرَّ ًة َفلَن َيغْ فِرَ هّللا ُ لَ ُه ْم َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم َك َفرُو ْا بِاهّلل ِ َورَ سُولِ ِه َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْل َفاسِ قِينَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َوقَالُو ْا الَ تَنفِرُو ْا فِي ا ْلحَ رِّ قُ ْل نَا ُر جَ َه َّن َم َأ َش ُّد حَ ًّرا لَّ ْو كَا ُنوا َي ْف َقهُونَ‬
‫ُول هّللا ِ َوك َِرهُو ْا َأن يُجَ ا ِهدُو ْا ِبَأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم فِي سَ ِب ِ‬ ‫ف َِرحَ ا ْلمُخَ لَّفُونَ ِب َم ْقعَ ِد ِه ْم ِ‬
‫خالَفَ رَ س ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َف ْليَضْ حَ ُكو ْا َقلِيالً َو ْل َي ْب ُكو ْا َكثِيرً ا جَ زَ اء بِمَا كَا ُنو ْا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ُوج َفقُل لَّن ت َْخ ُرجُو ْا َمعِيَ َأ َبدًا َولَن ُتقَاتِلُو ْا َمعِيَ عَ د ًُّوا ِإ َّن ُك ْم رَ ضِ ي ُتم ِبا ْلقُعُو ِد َأوَّ َل مَرَّ ٍة فَا ْق ُعدُو ْا مَعَ الْخَ الِفِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ْأ َ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬
‫َفِإن رَّجَ عَ كَ ُ ِإلَى طآِئ َف ٍة ِّم ْن ُه ْم فَاسْ َت ذ ُنوكَ لِل ُخر ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوالَ ُتصَ ِّل عَ لَى َأحَ ٍد ِّم ْنهُم مَّاتَ َأ َبدًا َوالَ َتقُ ْم عَ لَىَ َقب ِْر ِه ِإ َّن ُه ْم َك َفرُو ْا بِاهّلل ِ َورَ سُولِ ِه َومَا ُتو ْا َو ُه ْم َفاسِ قُونَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫جبْكَ َأمْ َوالُ ُه ْم َوَأ ْوالَ ُد ُه ْم ِإ َّنمَا ي ُِري ُد هّللا ُ َأن يُعَ ِّذ َبهُم ِبهَا فِي ال ُّد ْنيَا َوت َْزهَقَ َأنفُ ُس ُه ْم َو ُه ْم كَافِرُونَ‬
‫َوالَ ُتعْ ِ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫نزلَتْ سُورَ ةٌ َأنْ آ ِم ُنو ْا بِاهّلل ِ َوجَ ا ِهدُو ْا مَعَ رَ سُولِ ِه اسْ َتْأ َذ َنكَ ُأ ْولُو ْا َّ‬
‫الط ْو ِل ِم ْن ُه ْم َوقَالُو ْا َذرْ نَا َن ُكن مَّعَ ا ْلقَاعِ دِينَ‬ ‫ُأ‬
‫َوِإ َذآ ِ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫وب ِه ْم َف ُه ْم الَ َي ْف َقهُونَ‬ ‫رَ ضُو ْا ِبَأن َي ُكو ُنو ْا مَعَ الْخَ َوالِفِ َو ُ‬
‫ط ِبعَ عَ لَى قُلُ ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ات َوُأ ْولَـِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬
‫لَـك ِِن الرَّ سُو ُل َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا مَعَ ُه جَ ا َهدُو ْا بَِأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم َوُأ ْولَـِئكَ لَ ُه ُم الْخَ يْرَ ُ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬
‫َأعَ َّد هّللا ُ لَ ُه ْم جَ َّنا ٍ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ب لِيُْؤ َذنَ لَ ُه ْم َو َقعَ دَ الَّذِينَ ك ََذبُو ْا هّللا َ َورَ سُولَ ُه سَ يُصِ يبُ الَّذِينَ َك َفرُو ْا ِم ْن ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫َوجَ اء ا ْلمُعَ ِّذرُونَ مِنَ اَألعْ رَ ا ِ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫جدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَ رَ ٌج ِإ َذا َنصَ حُو ْا هّلِل ِ َورَ سُولِ ِه مَا عَ لَى ا ْلمُحْ سِ نِينَ مِن سَ بِيلٍ َوهّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫لَّيْسَ عَ لَى الضُّعَ فَاء َوالَ عَ لَى ا ْلمَرْ ضَ ى َوالَ عَ لَى الَّذِينَ الَ َي ِ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُد مَا َأحْ ِملُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه ت ََولَّو ْا وَّ َأعْ ُي ُن ُه ْم َتفِيضُ مِنَ الدَّمْ ِع حَ زَ ًنا َأالَّ َي ِ‬
‫جدُو ْا مَا يُنفِقُونَ‬ ‫َوالَ عَ لَى الَّذِينَ ِإ َذا مَا َأت َْوكَ لِتَحْ ِملَ ُه ْم قُ ْلتَ الَ َأ ِ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن َما السَّبِي ُل عَ لَى الَّذِينَ يَسْ َتْأ ِذ ُنو َنكَ َو ُه ْم َأغْ نِيَاء رَ ضُو ْا بَِأن َي ُكو ُنو ْا مَعَ الْخَ َوالِفِ َو َطبَعَ هّللا ُ عَ لَى قُلُوبِ ِه ْم َف ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫َار ُك ْم َوسَ يَرَ ى هّللا ُ عَ َملَ ُك ْم َورَ سُولُ ُه ُث َّم ُترَ دُّونَ ِإلَى عَ ال ِِم ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوال َّشهَادَ ِة َف ُي َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫يَعْ َت ِذرُونَ ِإلَ ْي ُك ْم ِإ َذا رَ جَ عْ ُت ْم ِإلَي ِْه ْم قُل الَّ تَعْ َت ِذرُو ْا لَن ُّنْؤ مِنَ لَ ُك ْم قَدْ َن َّب نَا هّللا ُ مِنْ ْخب ِ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫سَ يَحْ لِفُونَ بِاهّلل ِ لَ ُك ْم ِإ َذا ان َقلَ ْب ُت ْم ِإلَي ِْه ْم لِ ُتعْ ِرضُو ْا عَ ْن ُه ْم َفَأعْ ِرضُو ْا عَ ْن ُه ْم ِإ َّن ُه ْم ِرجْ سٌ َو َمْأ َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم جَ زَ اء بِمَا كَا ُنو ْا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يَحْ لِفُونَ لَ ُك ْم لِتَرْ ضَ ْو ْا عَ ْن ُه ْم َفِإن تَرْ ضَ ْو ْا عَ ْن ُه ْم َفِإنَّ هّللا َ الَ يَرْ ضَ ى عَ ِن ا ْلق َْو ِم ا ْلفَاسِ قِينَ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫اَألعْ رَ ابُ َأ َش ُّد ُك ْفرً ا َونِفَا ًقا َوَأجْ دَ ُر َأالَّ يَعْ لَمُو ْا ُحدُودَ مَا َأنزَ َل هّللا ُ عَ لَى رَ سُولِ ِه َوهّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫‪97‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنَ اَألعْ رَ ا ِ‬
‫ب مَن َي َّتخ ُِذ مَا يُنفِقُ َمغْ رَ مًا َو َي َترَ بَّصُ بِ ُك ُم الد ََّواِئرَ عَ لَي ِْه ْم دَ آِئرَ ةُ الس َّْو ِء َوهّللا ُ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪98‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ُول َأال ِإ َّنهَا قُرْ ب ٌَة لَّ ُه ْم سَ يُدْ ِ‬
‫خلُ ُه ُم هّللا ُ فِي رَ حْ َمتِ ِه ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫ت عِ ندَ هّللا ِ َوصَ لَ َوا ِ‬
‫ت الرَّ س ِ‬ ‫َومِنَ اَألعْ رَ ا ِ‬
‫ب مَن يُْؤ مِنُ بِاهّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآلخ ِِر َو َي َّتخ ُِذ مَا يُنف ُِق قُ ُربَا ٍ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري تَحْ َتهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬
‫ان رَّ ضِ يَ هّللا ُ عَ ْن ُه ْم َورَ ضُو ْا عَ ْن ُه َوَأعَ َّد لَ ُه ْم جَ َّنا ٍ‬
‫ار َوالَّذِينَ ا َّت َبعُوهُم بِِإحْ سَ ٍ‬ ‫َأل‬ ‫َّابقُونَ اَألوَّ لُونَ مِنَ ا ْل ُمهَا ِ‬
‫ج ِرينَ َوا نصَ ِ‬ ‫َوالس ِ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫َاق الَ تَعْ لَ ُم ُه ْم نَحْ نُ نَعْ لَ ُم ُه ْم سَ ُنعَ ِّذ ُبهُم مَّرَّ َتي ِْن ُث َّم يُرَ دُّونَ ِإلَى عَ َذا ٍ‬ ‫َأ‬ ‫َو ِممَّنْ حَ ْولَ ُكم مِّنَ اَألعْ رَ ا ِ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬
‫ب عَ ظِ ٍ‬ ‫ب ُمنَافِقُونَ َومِنْ هْ ِل ا ْل َمدِي َن ِة مَرَ دُو ْا عَ لَى ال ِّنف ِ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫طو ْا عَ َمالً صَ الِحً ا َوآخَ رَ سَ ِّيًئ ا عَ سَ ى هّللا ُ َأن َي ُتوبَ عَ لَي ِْه ْم ِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫َوآخَ رُونَ اعْ َترَ فُو ْا بِ ُذ ُنوبِ ِه ْم خَ لَ ُ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ُخ ْذ مِنْ َأمْ َوال ِِه ْم صَ دَ ق ًَة ُت َط ِّه ُر ُه ْم َوتُزَ ِّك ِ‬
‫يهم بِهَا َوصَ ِّل عَ لَي ِْه ْم ِإنَّ صَ الَ َتكَ سَ كَنٌ لَّ ُه ْم َوهّللا ُ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪103‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم يَعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ ه َُو َي ْق َب ُل ال َّت ْو َب َة عَ نْ عِ بَا ِد ِه َو َيْأ ُخ ُذ الصَّدَ قَا ِ‬
‫ت َوَأنَّ هّللا َ ه َُو ال َّتوَّ ابُ الرَّ حِي ُم‬ ‫‪104‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُ ِل اعْ َملُو ْا َفسَ يَرَ ى هّللا ُ عَ َملَ ُك ْم َورَ سُولُ ُه َوا ْلمُْؤ ِم ُنونَ َوسَ ُترَ دُّونَ ِإلَى عَ ال ِِم ا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َوال َّشهَادَ ِة َف ُي َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫مْر هّللا ِ ِإمَّا يُعَ ِّذ ُب ُه ْم َوِإمَّا َي ُتوبُ عَ لَي ِْه ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬‫َوآخَ رُونَ مُرْ جَ ْونَ َأِل‬ ‫‪106‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫جدًا ضِ رَ ارً ا َو ُك ْفرً ا َو َت ْف ِري ًقا َبيْنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوِإرْ صَ ادًا لِّمَنْ حَ ارَ بَ هّللا َ َورَ سُولَ ُه مِن َق ْب ُل َولَيَحْ لِفَنَّ ِإنْ َأرَ دْ نَا ِإالَّ ا ْلحُسْ نَى َوهّللا ُ َي ْش َه ُد ِإ َّن ُه ْم لَكَا ِذبُونَ‬
‫َوالَّذِينَ اتَّخَ ُذو ْا مَسْ ِ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َط َّهرُو ْا َوهّللا ُ ُيحِبُّ ا ْلم َّ‬
‫ُطه ِِّرينَ‬ ‫ج ٌد ُأسِّسَ عَ لَى ال َّت ْق َوى مِنْ َأوَّ ِل ي َْو ٍم َأحَ قُّ َأن َتقُو َم فِي ِه فِي ِه ِرجَ ا ٌل ُي ِ‬
‫حبُّونَ َأن َيت َ‬ ‫الَ َتقُ ْم فِي ِه َأ َبدًا لَّمَسْ ِ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َار فَا ْنهَارَ ِب ِه فِي نَار جَ َه َّن َم َوهّللا ُ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫ِ‬ ‫فه ٍ‬‫ان خَ ْي ٌر َأم مَّنْ َأسَّسَ ُب ْنيَا َن ُه عَ لَىَ َشفَا ُج ُر ٍ‬
‫َأ َفمَنْ َأسَّسَ ُب ْنيَا َن ُه عَ لَى َت ْق َوى مِنَ هّللا ِ َو ِرضْ َو ٍ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َطعَ قُلُو ُب ُه ْم َوهّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫ال َيزَ ا ُل ُب ْنيَا ُن ُه ُم ا َّلذِي َبن َْو ْا ريب ًَة فِي ُقلُوبِ ِه ْم ِإالَّ َأن َتق َّ‬ ‫َ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬
‫آن َومَنْ َأ ْوفَى بِعَ هْدِ هِ مِنَ هّللا ِ‬ ‫يل هّللا ِ َف َي ْقتُ لُونَ َو ُي ْق َت لُونَ َوعْ دًا عَ لَ ْي ِه حَ قًّا فِي ال َّت ْورَ ا ِة َواِإلنجِ ِ‬
‫يل َوا ْلقُرْ ِ‬ ‫ِإنَّ هّللا َ ا ْش َترَ ى مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َأنفُسَ ُه ْم َوَأمْ َوا َلهُم بَِأنَّ َلهُ ُم الجَ َّن َة ُيقَاتِلُونَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫فَاسْ َتبْشِ رُو ْا بِ َب ْي ِع ُك ُم ا َّلذِي بَايَعْ تُ م بِهِ َو َذلِكَ ه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬
‫‪0‬‬ ‫جدونَ اآل ِمرُونَ بِا ْلمَعْ رُوفِ َوال َّناهُونَ عَ ِن ا ْلمُنك َِر َوا ْلحَ اف ُ‬
‫ِظونَ لِ ُحدُو ِد هّللا ِ َو َب ِّش ِر ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫ال َّتاِئبُونَ ا ْلعَ ابِدُونَ ا ْلحَ ا ِمدُونَ السَّاِئحُونَ الرَّ ا ِكعُونَ السَّا ِ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ْ‬ ‫َأ َأ‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َّ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬
‫مَا َكانَ لِل َّنبِيِّ َوالذِينَ آ َم ُنو ْا ن يَسْ ت َْغفِرُو ْا لِل ُم ْش ِركِينَ َولَ ْو كَا ُنو ْا ْولِي قُرْ بَى مِن بَعْ ِد مَا َت َبيَّنَ لَ ُه ْم َّن ُه ْم صْ حَ ابُ الجَ ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪113‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا َكانَ اسْ ت ِْغفَا ُر ِإبْرَ اهِي َم َأِلبِي ِه ِإالَّ عَ ن م َّْوعِ دَ ٍة َوعَ دَ هَا ِإيَّاهُ َفلَمَّا َت َبيَّنَ لَ ُه َأ َّن ُه عَ دُوٌّ هّلِل ِ َتبَرَّ َأ ِم ْن ُه ِإنَّ ِإبْرَ اهِي َم ألوَّ اهٌ حَ لِي ٌم‬ ‫‪114‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َكانَ هّللا ُ لِيُضِ َّل ق َْومًا بَعْ دَ ِإ ْذ َهدَ ا ُه ْم حَ َّتى ُي َبيِّنَ لَهُم مَّا َي َّتقُونَ ِإنَّ هّللا َ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬ ‫‪115‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ مِن َولِيٍّ َوالَ َنصِ ٍ‬
‫ير‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض يُحْ ِيـي َو ُي ِميتُ َومَا لَ ُكم مِّن د ِ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫ِإنَّ هّللا َ لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫يق ِّم ْن ُه ْم ُث َّم َتابَ عَ لَي ِْه ْم ِإ َّن ُه بِ ِه ْم رَ ُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬
‫ار الَّذِينَ ا َّت َبعُوهُ فِي سَ اعَ ِة ا ْلعُسْ رَ ِة مِن بَعْ ِد مَا كَادَ ي َِزي ُغ قُلُوبُ ف َِر ٍ‬ ‫َأل‬ ‫لَقَد َّتابَ هللا عَ لَى ال َّنبِيِّ َوا ْل ُمهَا ِ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِرينَ َوا نصَ ِ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫الثالَ َث ِة الَّذِينَ ُخلِّفُو ْا حَ َّتى ِإ َذا ضَ اقَتْ عَ لَي ِْه ُم اَألرْ ضُ ِبمَا رَ ُح َبتْ َوضَ اقَتْ عَ لَي ِْه ْم َأنفُ ُس ُه ْم َو َظ ُّنو ْا َأن الَّ َم ْلجَ َأ مِنَ هّللا ِ ِإالَّ ِإلَ ْي ِه ُث َّم َتابَ عَ لَي ِْه ْم ِل َي ُتوبُو ْا ِإنَّ هّللا َ ه َُو ال َّتوَّ ابُ الرَّ حِي ُم‬
‫َوعَ لَى َّ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا ا َّتقُو ْا هّللا َ َو ُكو ُنو ْا مَعَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬

‫‪0‬‬ ‫ب َأن َيتَخَ لَّفُو ْا َعن رَّ سُو ِل هّللا ِ َوالَ يَرْ غَ بُو ْا بَِأنفُسِ ِه ْم عَ ن َّن ْفسِ هِ َذلِكَ بَِأ َّنهُ ْم الَ يُصِ ي ُبهُ ْم َظ َمٌأ َوالَ َنصَ بٌ َوالَ م َْخمَصَ ٌة فِي سَ بِ ِ‬
‫يل هّللا ِ َو َ‬
‫ال‬ ‫مَا َكانَ َأِلهْ ِل ا ْل َمدِي َنةِ َومَنْ حَ ْولَهُم مِّنَ اَألعْ رَ ا ِ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫َأ‬ ‫َ‬ ‫هّللا‬
‫ِيظ ا ْل ُك َّفارَ َوالَ َينَالُونَ مِنْ عَ د ٍُّو َّن ْيال ِإال كتِبَ لهُم بِهِ عَ َملٌ صَ الِ ٌح ِإنَّ َ ال يُضِ ي ُع جْ رَ المُحْ سِ نِينَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َطُؤ ونَ م َْوطِ ًئ ا َيغ ُ‬ ‫ي َ‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ يُنفِقُونَ َن َفق ًَة صَ غِيرَ ًة َوالَ كَبِيرَ ًة َوالَ َي ْق َطعُونَ َوا ِديًا ِإالَّ ُكتِبَ لَ ُه ْم لِيَجْ ِز َي ُه ُم هّللا ُ َأحْ سَ نَ مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َكانَ ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ لِيَنفِرُو ْا كَآ َّف ًة َفلَ ْوالَ َن َفرَ مِن ُك ِّل فِرْ َق ٍة ِّم ْن ُه ْم َطآِئف ٌَة لِّ َي َت َف َّقهُو ْا فِي الد ِ‬
‫ِّين َولِيُن ِذرُو ْا ق َْو َم ُه ْم ِإ َذا رَ جَ عُو ْا ِإلَي ِْه ْم لَعَ لَّ ُه ْم يَحْ َذرُونَ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫جدُو ْا فِي ُك ْم غِ ْل َظ ًة َواعْ لَمُو ْا َأنَّ هّللا َ مَعَ ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫ار َولِ َي ِ‬ ‫َأ‬
‫يَا ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا قَاتِلُو ْا الَّذِينَ َيلُو َن ُكم مِّنَ ا ْل ُك َّف ِ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫نزلَتْ سُورَ ةٌ َف ِم ْنهُم مَّن َيقُو ُل َأ ُّي ُك ْم زَ ادَ ْت ُه هَـ ِذ ِه ِإيمَا ًنا َفَأمَّا الَّذِينَ آ َم ُنو ْا فَزَ ادَ ْت ُه ْم ِإيمَا ًنا َو ُه ْم يَسْ َتبْشِ رُونَ‬‫ُأ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا مَا ِ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ فَزَ ادَ ْت ُه ْم ِرجْ سًا ِإلَى ِرجْ سِ ِه ْم َومَا ُتو ْا َو ُه ْم كَافِرُونَ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َوالَ يَرَ ْونَ َأ َّن ُه ْم ُي ْف َت ُنونَ فِي ُك ِّل عَ ٍام مَّرَّ ًة َأ ْو مَرَّ َتي ِ‬
‫ْن ُث َّم الَ َي ُتوبُونَ َوالَ ُه ْم ي ََّذ َّكرُونَ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫ض َه ْل يَرَ ا ُكم مِّنْ َأحَ ٍد ُث َّم انصَرَ فُو ْا صَرَ فَ هّللا ُ قُلُو َبهُم بَِأ َّن ُه ْم ق َْو ٌم الَّ َي ْف َقهُون‬ ‫نزلَتْ سُورَ ةٌ َّن َظرَ بَعْ ُ‬‫ُأ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُه ْم ِإلَى بَعْ ٍ‬ ‫َوِإ َذا مَا ِ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪9‬‬

‫عَزي ٌز عَ لَ ْي ِه مَا عَ نِ ُّت ْم حَ ِريصٌ عَ لَ ْي ُكم ِبا ْلمُْؤ ِمنِينَ رَ ُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬ ‫َأ‬ ‫التوبة‬
‫‪0‬‬
‫لَقَدْ جَ اء ُك ْم رَ سُو ٌل مِّنْ نفُسِ ُك ْم ِ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫ش ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫َفِإن ت ََولَّ ْو ْا َفقُ ْل حَ سْ بِيَ هّللا ُ ال ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو عَ لَ ْي ِه ت ََو َّك ْل ُ‬
‫ت َوه َُو رَ بُّ ا ْلعَرْ ِ‬ ‫‪129‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬
‫ب ا ْلحَ ك ِ‬
‫ِيم‬ ‫الر تِ ْلكَ آ َياتُ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌر م ُِّبينٌ‬ ‫اس عَ جَ بًا َأنْ َأ ْوحَ ْينَا ِإلَى رَ جُلٍ ِّم ْن ُه ْم َأنْ َأنذ ِِر ال َّناسَ َو َب ِّش ِر الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َأنَّ لَ ُه ْم قَدَ َم صِ دْ ٍق عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم قَا َل ا ْلكَافِرُونَ ِإنَّ ه َ‬
‫َـذا لَسَ ا ِ‬ ‫َكانَ لِل َّن ِ‬
‫َأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ِيع ِإالَّ مِن بَعْ ِد ِإ ْذنِ ِه َذلِ ُك ُم هّللا ُ رَ ُّب ُك ْم فَاعْ ُبدُوهُ َأ َفالَ ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫َأل‬ ‫َّام ُث َّم اسْ ت ََوى عَ لَى ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش يُدَ ِّب ُر ا مْرَ مَا مِن َشف ٍ‬
‫َأ‬ ‫َاوا ِ َأل‬
‫ت َوا رْ ضَ فِي سِ َّت ِة ي ٍ‬ ‫ِإنَّ رَ َّب ُك ُم هّللا ُ الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬

‫‪0‬‬ ‫ِيم َوعَ َذابٌ َألِي ٌم بِمَا كَا ُنو ْا ي َْكفُرُونَ‬ ‫ج ُع ُك ْم جَ مِيعًا َوعْ دَ هّللا ِ حَ قًّا ِإ َّن ُه َيبْدَ ُأ ا ْلخَ ْلقَ ُث َّم ُيعِي ُدهُ لِيَجْ ِزيَ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت بِا ْلقِسْ طِ َوالَّذِينَ َك َفرُو ْا لَ ُه ْم َشرَ ابٌ مِّنْ حَ م ٍ‬ ‫ِإلَ ْي ِه مَرْ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬

‫‪0‬‬ ‫ت لِق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬ ‫َاز َل لِتَعْ لَمُو ْا عَ دَ دَ ال ِّسنِينَ َوا ْلحِسَ ابَ مَا خَ لَقَ هّللا ُ َذلِكَ ِإالَّ ِبا ْلحَ قِّ ُي َف ِّ‬
‫ص ُل اآليَا ِ‬ ‫ه َُو الَّذِي جَ عَ َل ال َّشمْ سَ ضِ يَاء َوا ْل َقمَرَ ُنورً ا َو َقدَّرَ هُ َمن ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّق َْو ٍم َي َّتقُونَ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض آليَا ٍ‬ ‫َار َومَا خَ لَقَ هّللا ُ فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫اختِالَفِ اللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬
‫ِإنَّ فِي ْ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫اط َمَأ ُّنو ْا ِبهَا َوالَّذِينَ ُه ْم عَ نْ آيَاتِنَا غَ افِلُونَ‬
‫َإنَّ الَّذِينَ الَ يَرْ جُونَ لِقَاءنَا َورَ ضُو ْا با ْلحَ يا ِة ال ُّد ْنيَا َو ْ‬
‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ َمْأ َوا ُه ُم ال ُّنا ُر بِمَا كَا ُنو ْا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ِيه ْم رَ ُّب ُه ْم بِِإيمَان ِِه ْم تَجْ ِري مِن تَحْ ت ِِه ُم اَأل ْنهَا ُر فِي جَ َّنا ِ‬
‫ت ال َّنع ِ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت َي ْهد ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫خ ُر دَ عْ َوا ُه ْم َأ ِن ا ْلحَ مْ ُد هّلِل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫دَ عْ َوا ُه ْم فِيهَا ُسبْحَ ا َنكَ اللَّ ُه َّم َو َت ِ‬
‫ح َّي ُت ُه ْم فِيهَا سَ الَ ٌم َوآ ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫اس ال َّشرَّ اسْ تِعْ جَ الَهُم ِبا ْلخَ يْر لَقُضِ يَ ِإلَي ِْه ْم َأجَ لُ ُه ْم َفن ََذ ُر الَّذِينَ الَ يَرْ جُونَ لِقَاءنَا فِي ُ‬
‫طغْ يَان ِِه ْم يَعْ َمهُونَ‬ ‫َولَ ْو يُعَ جِّ ُل هّللا ُ لِل َّن ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا مَسَّ اِإلنسَ انَ الضُّرُّ دَ عَ انَا لِجَ نبِ ِه َأ ْو َقاعِ دًا َأ ْو َقآِئمًا َفلَمَّا َك َش ْفنَا عَ ْن ُه ضُرَّ هُ مَرَّ َكَأن لَّ ْم َيدْ ُعنَا ِإلَى ضُرٍّ َّم َّس ُه ك ََذلِكَ ُزيِّنَ لِ ْلمُسْ ِرفِينَ مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأهْ لَ ْكنَا ا ْلقُرُونَ مِن َق ْبلِ ُك ْم لَمَّا َظلَمُو ْا َوجَ اء ْت ُه ْم ُر ُسلُهُم ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت َومَا كَا ُنو ْا لِيُْؤ ِم ُنو ْا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلق َْو َم ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرَ َكيْفَ تَعْ َملُونَ‬ ‫ُث َّم جَ عَ ْلنَا ُك ْم خَ الَِئفَ فِي اَألرْ ِ‬
‫ض مِن بَعْ ِدهِم لِن ُ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫َـذا َأ ْو َب ِّد ْل ُه قُ ْل مَا َي ُكونُ لِي َأنْ ُأ َب ِّد َل ُه مِن تِ ْلقَاء َن ْفسِ ي ِإنْ َأ َّتبِ ُع ِإالَّ مَا يُوحَ ى ِإلَيَّ ِإ ِّني َأخَ افُ ِإنْ عَ صَ يْتُ‬
‫آن َغي ِْر ه َ‬ ‫ت بِقُرْ ٍ‬‫ت قَا َل الَّذِينَ الَ يَرْ جُونَ ِلقَاءنَا اْئ ِ‬ ‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ َلي ِْه ْم آيَا ُتنَا َب ِّينَا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫رَ بِّي عَ َذابَ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لَّ ْو شَاء هّللا ُ مَا َتلَ ْو ُت ُه عَ لَ ْي ُك ْم َوالَ َأدْ رَ ا ُكم ِب ِه َفقَدْ لَ ِب ْثتُ فِي ُك ْم ُعمُرً ا مِّن َق ْبلِ ِه َأ َفالَ تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َّن ا ْف َترَ ى عَ لَى هّللا ِ َك ِذبًا َأ ْو ك ََّذبَ بِآيَاتِ ِه ِإ َّن ُه الَ ُي ْفلِ ُح ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬
‫َفمَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوالَ فِي اَألرْ ِ‬
‫ض ُسبْحَ ا َن ُه َو َتعَ الَى عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫ش َفعَ اُؤ نَا عِ ندَ هّللا ِ قُ ْل َأ ُت َن ِّبُئونَ هّللا َ ِبمَا الَ يَعْ لَ ُم فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫ُون هّللا ِ مَا الَ َيضُرُّ ُه ْم َوالَ يَن َف ُع ُه ْم َو َيقُولُونَ هَـُؤ الء ُ‬
‫َويَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َكانَ ال َّناسُ ِإالَّ ُأم ًَّة َواحِدَ ًة ف ْ‬
‫َاخ َتلَفُو ْا َولَ ْوالَ َكلِم ٌَة سَ َبقَتْ مِن رَّ بِّكَ لَقُضِ يَ َب ْي َن ُه ْم فِيمَا فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫نز َل عَ لَ ْي ِه آي ٌَة مِّن رَّ ِّب ِه َفقُ ْل ِإ َّنمَا ا ْلغَ يْبُ هّلِل ِ فَا ْن َتظِ رُو ْا ِإ ِّني مَعَ ُكم مِّنَ ا ْلمُن َتظِ ِرينَ‬‫ُأ‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ لَ ْوالَ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا َأ َذ ْقنَا ال َّناسَ رَ حْ م ًَة مِّن بَعْ ِد ضَ رَّ اء َم َّس ْت ُه ْم ِإ َذا لَهُم م َّْك ٌر فِي آيَاتِنَا قُ ِل هّللا ُ َأسْ رَ ُع م َْكرً ا ِإنَّ ُر ُسلَنَا ي َْك ُتبُونَ مَا تَمْ ُكرُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫َان َو َظ ُّنو ْا َأ َّن ُه ْم ُأح َ‬
‫ِيط بِ ِه ْم دَ عَ وُ ْا‬ ‫يح َط ِّي َب ٍة َوف َِرحُو ْا بِهَا جَ اء ْتهَا ِري ٌح عَ اصِ فٌ َوجَ اء ُه ُم ا ْلم َْو ُج مِن ُك ِّل َمك ٍ‬ ‫ه َُو الَّذِي يُسَ ِّي ُر ُك ْم فِي ا ْلبَرِّ َوا ْلبَحْ ِر حَ َّتى ِإ َذا ُكن ُت ْم فِي ا ْلفُ ْلكِ َوجَ رَ يْنَ بِ ِهم بِ ِر ٍ‬
‫‪0‬‬
‫هّللا َ م ُْخ لِصِ ينَ َل ُه الدِّينَ َلِئنْ َأنجَ ْي َتنَا مِنْ هَـذِ هِ َل َن ُكونَنِّ مِنَ ال َّ‬
‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫ش اك ِِرينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُع ُك ْم َف ُن َن ِّبُئ ُكم ِبمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬
‫ِ‬ ‫َرْ‬
‫م‬ ‫َا‬
‫ن‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬‫ِإ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ُّ‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫حَ‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫اعَ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫سِ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬‫ن‬‫َأ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عَ‬ ‫ض ِبغَ ي ِْر ا ْلحَ ِّق يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ِإ َّنمَا ب َْغ ُي ُك ْم‬ ‫َف َلمَّا َأنجَ ا ُه ْم ِإ َذا ُه ْم َي ْب ُغونَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬

‫‪0‬‬
‫از َّينَتْ َو َظنَّ َأهْ لُهَا َأ َّن ُه ْم َقادِ رُونَ عَ لَ ْيهَآ َأتَاهَا‬ ‫ت اَألرْ ضُ ُز ْخ ُر َفهَا َو َّ‬ ‫ض ِممَّا َي ْأ ُكلُ ال َّناسُ َواَأل ْنعَ ا ُم حَ َّتىَ ِإ َذا َأخَ َذ ِ‬ ‫َاخ َتلَ َط بِ ِه َن َباتُ اَألرْ ِ‬ ‫ِإ َّنمَا َم َثلُ ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َكمَاء َأنزَ ْلنَاهُ مِنَ ال َّسمَاء ف ْ‬
‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫ت لِق َْو ٍم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫ص ُل اآليَا ِ‬ ‫َ‬
‫س كَذلِكَ ُنفَ ِّ‬ ‫َأمْ ُرنَا َل ْيالً َأ ْو َنهَارً ا َفجَ عَ ْلنَاهَا حَ صِ يدًا َك ن ل ْم تَغْ نَ بِا ْم ِ‬
‫َأل‬ ‫َّ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬
‫َوهّللا ُ يَدْ عُو ِإلَى دَ ِ‬
‫ار ال َّسالَ ِم َو َي ْهدِي مَن َيشَاء ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َق وُ جُو َه ُه ْم َق َت ٌر َوالَ ِذلَّ ٌة ُأ ْولَـِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬
‫لِّلَّذِينَ َأحْ سَ ُنو ْا ا ْلحُسْ نَى َو ِزيَادَ ةٌ َوالَ يَرْ ه ُ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫َأ‬ ‫ْ ُأ‬ ‫َأ ُأ‬ ‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ت جَ زَ اء سَ يَِّئ ٍة بِمِثلِهَا َوتَرْ َهقُ ُه ْم ِذلَّ ٌة مَّا لَهُم مِّنَ هّللا ِ مِنْ عَ اصِ ٍم َك َّنمَا غْ شِ َيتْ وُ جُو ُه ُه ْم ق َِطعًا مِّنَ اللَّي ِْل مُظلِمًا ْولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫َوالَّذِينَ َكسَ بُو ْا ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُر ُه ْم جَ مِيعًا ُث َّم َنقُو ُل لِلَّذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا َمكَا َن ُك ْم َأن ُت ْم َو ُ‬
‫شرَ كَآُؤ ُك ْم فَزَ َّي ْلنَا َب ْي َن ُه ْم َوقَا َل ُ‬
‫شرَ كَآُؤ هُم مَّا ُكن ُت ْم ِإيَّانَا تَعْ ُبدُونَ‬ ‫َوي َْو َم نَحْ ُ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َف َكفَى بِاهّلل ِ ش َِهيدًا َب ْي َننَا َو َب ْي َن ُك ْم ِإن ُك َّنا عَ نْ عِ بَادَ تِ ُك ْم لَغَ افِلِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫س مَّا َأسْ لَفَتْ َو ُردُّو ْا ِإلَى هّللا ِ م َْوالَ ُه ُم ا ْلحَ قِّ َوضَ َّل عَ ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا َي ْف َترُونَ‬
‫ُهنَالِكَ َت ْبلُو ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوي ُْخ ِر ُج ا ْل َميَّتَ مِنَ ا ْلحَ يِّ َومَن يُدَ ِّب ُر اَألمْرَ َفسَ َيقُولُونَ هّللا ُ َفقُ ْل َأ َفالَ َت َّتقُونَ‬
‫ك السَّمْ عَ واَألبْصَ ارَ َومَن ي ُْخ ِر ُج ا ْلحَ يَّ مِنَ ا ْل َم ِّي ِ‬
‫ض َأمَّن يَمْ لِ ُ‬
‫قُ ْل مَن يَرْ ُزقُ ُكم مِّنَ ال َّسمَاء َواَألرْ ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ضالَ ُل َفَأ َّنى ُتصْ رَ فُونَ‬ ‫ف ََذلِ ُك ُم هّللا ُ رَ ُّب ُك ُم ا ْلحَ قُّ َفم َ‬
‫َاذا بَعْ دَ ا ْلحَ قِّ ِإالَّ ال َّ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ حَ قَّتْ َكلِ َمتُ رَ بِّكَ عَ لَى الَّذِينَ َفسَ قُو ْا َأ َّن ُه ْم الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫شرَ كَآِئ ُكم مَّن َيبْدَ ُأ الْخَ ْلقَ ُث َّم ُيعِي ُدهُ قُ ِل هّللا ُ َيبْدَ ُأ الْخَ ْلقَ ُث َّم ُيعِي ُدهُ َفَأ َّنى ُتْؤ َف ُكونَ‬
‫قُ ْل َه ْل مِن ُ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫شرَ كَآِئ ُكم مَّن َي ْهدِي ِإلَى ا ْلحَ ِّق قُ ِل هّللا ُ َي ْهدِي لِ ْلحَ ِّق َأ َفمَن َي ْهدِي ِإلَى ا ْلحَ ِّق َأحَ قُّ َأن ُي َّتبَعَ َأمَّن الَّ ي َِهدِّيَ ِإالَّ َأن ُيهْدَى َفمَا لَ ُك ْم َكيْفَ تَحْ ُكمُونَ‬
‫قُ ْل َه ْل مِن ُ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َي َّت ِب ُع َأ ْك َث ُر ُه ْم ِإالَّ َظ ًّنا َإنَّ َّ‬
‫الظنَّ الَ يُغْ نِي مِنَ ا ْلحَ قِّ َش ْيًئ ا ِإنَّ هّللا َ عَ لَي ٌم ِبمَا َي ْفعَ لُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ا ْلقُرْ آنُ َأن ُي ْف َترَ ى مِن د ِ‬
‫ُون هّللا ِ َولَـكِن تَصْ دِيقَ الَّذِي َبيْنَ يَدَ ْي ِه َو َت ْفصِ ي َل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب الَ رَ يْبَ فِي ِه مِن رَّ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َومَا َكانَ ه َ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬

‫ُون هّللا ِ ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫َن اسْ ت َ‬ ‫ْ‬ ‫ْأ‬ ‫َأ‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َطعْ ُتم مِّن د ِ‬ ‫ْم َيقُولُونَ ا ْف َترَ اهُ قُ ْل َف ُتو ْا ِبسُورَ ٍة مِّثلِ ِه َوادْ عُو ْا م ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫ِيطو ْا بِ ِع ْل ِم ِه َولَمَّا َيْأت ِِه ْم َتْأ ِويلُ ُه ك ََذلِكَ ك ََّذبَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم ف ُ‬
‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة َّ‬ ‫َب ْل ك ََّذبُو ْا بِمَا لَ ْم ُيح ُ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنهُم مَّن يُْؤ مِنُ ِب ِه َو ِم ْنهُم مَّن الَّ يُْؤ مِنُ ِب ِه َورَ بُّكَ َأعْ لَ ُم ِبا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن ك ََّذبُوكَ َفقُل لِّي عَ َملِي َولَ ُك ْم عَ َملُ ُك ْم َأن ُت ْم ب َِريُئونَ ِممَّا َأعْ َم ُل َوَأ َناْ ب َِري ٌء ِّممَّا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِم ْنهُم مَّن يَسْ َت ِمعُونَ ِإلَيْكَ َأ َفَأنتَ ُتسْ ِم ُع ال ُّ‬
‫ص َّم َولَ ْو كَا ُنو ْا الَ يَعْ ِقلُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َنظ ُر ِإلَيْكَ َأ َفَأنتَ َت ْهدِي ا ْلعُمْ يَ َولَ ْو كَا ُنو ْا الَ ُيبْصِ رُونَ‬
‫َومِنهُم مَّن ي ُ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َظلِ ُم ال َّناسَ َش ْيًئ ا َولَـكِنَّ ال َّناسَ َأنفُسَ ُه ْم ي ْ‬
‫َظلِمُونَ‬ ‫ِإنَّ هّللا َ الَ ي ْ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫َار َي َتعَ ارَ فُونَ َب ْي َن ُه ْم قَدْ خَ سِ رَ الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا بِلِقَاء هّللا ِ َومَا كَا ُنو ْا ُم ْه َتدِينَ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُر ُه ْم َك ن لَّ ْم َي ْلبَثو ْا ِإالَّ سَ اعَ ًة مِّنَ ال َّنه ِ‬
‫َوي َْو َم يَحْ ُ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإمَّا ُن ِر َي َّنكَ بَعْ ضَ الَّذِي َن ِع ُد ُه ْم َأ ْو َنت ََو َّف َي َّنكَ َفِإلَ ْينَا مَرْ ِ‬
‫ج ُع ُه ْم ُث َّم هّللا ُ ش َِهي ٌد عَ لَى مَا َي ْفعَ لُونَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َولِ ُك ِّل ُأ َّم ٍة رَّ سُو ٌل َفِإ َذا جَ اء رَ سُولُ ُه ْم قُضِ يَ َب ْي َنهُم بِا ْلقِسْ طِ َو ُه ْم الَ ي ُْظلَمُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ا ْل َوعْ ُد ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬
‫َو َيقُولُونَ َمتَى ه َ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ضَرا َوالَ َن ْفعًا ِإالَّ مَا شَاء هّللا ُ لِ ُك ِّل ُأ َّم ٍة َأجَ ٌل ِإ َذا جَ اء َأجَ لُ ُه ْم َفالَ يَسْ َتْأ ِ‬
‫خرُونَ سَ اعَ ًة َوالَ يَسْ َت ْق ِدمُونَ‬ ‫قُل الَّ َأمْ لِ ُ‬
‫ك لِ َن ْفسِ ي ًّ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُل ِم ْن ُه ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإنْ َأتَا ُك ْم عَ َذا ُب ُه َبيَا ًتا َأ ْو َنهَارً ا م َ‬
‫َّاذا يَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ُث َّم ِإ َذا مَا َو َقعَ آ َم ْن ُتم بِ ِه آآلنَ َوقَدْ ُكن ُتم بِ ِه تَسْ تَعْ ِ‬
‫جلُونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم قِي َل لِلَّذِينَ َظلَمُو ْا ُذوقُو ْا عَ َذابَ ا ْل ُخ ْل ِد َه ْل ُتجْ زَ ْونَ ِإالَّ بِمَا ُكن ُت ْم ت َْكسِ بُونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َنبُئو َنكَ َأحَ قٌّ ه َُو قُ ْل ِإي َورَ بِّي ِإ َّن ُه لَحَ قٌّ َومَا َأن ُت ْم ِبمُعْ ِ‬
‫ج ِزينَ‬ ‫َويَسْ ت ِ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِ ِه َوَأسَ رُّ و ْا ال َّندَ ا َم َة لَمَّا رَ َأوُ ْا ا ْلعَ َذابَ َوقُضِ يَ َب ْي َنهُم بِا ْلقِسْ طِ َو ُه ْم الَ ي ُْظلَمُونَ‬ ‫َت مَا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض الَ ْفتَدَ ْ‬ ‫َولَ ْو َأنَّ لِ ُك ِّل َن ْف ٍ‬
‫س َظلَم ْ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ض َأالَ ِإنَّ َوعْ دَ هّللا ِ حَ قٌّ َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َأال ِإنَّ هّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو يُحْ يِي َو ُي ِميتُ َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ُور َو ُهدًى َورَ حْ م ٌَة لِّ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫صد ِ‬‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ قَدْ جَ اء ْت ُكم م َّْوعِ َظ ٌة مِّن رَّ ِّب ُك ْم َوشِ فَاء لِّمَا فِي ال ُّ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل بِفَضْ ِل هّللا ِ َوبِرَ حْ َمتِ ِه فَبِ َذلِكَ َف ْل َي ْفرَ حُو ْا ه َُو خَ ْي ٌر ِّممَّا يَجْ َمعُونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫رِّز ٍق َفجَ عَ ْل ُتم ِّم ْن ُه حَ رَ امًا َوحَ الَالً قُ ْل آهّلل ُ َأذِنَ لَ ُك ْم َأ ْم عَ لَى هّللا ِ َت ْف َترُونَ‬
‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُتم مَّا َأنزَ َل هّللا ُ لَ ُكم مِّن ْ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫اس َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم الَ َي ْش ُكرُونَ‬
‫َومَا َظنُّ ا َّلذِينَ َي ْف َترُونَ عَ َلى هّللا ِ ا ْل َكذِبَ ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِإنَّ هّللا َ لَ ُذو فَضْ لٍ عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫شهُودًا ِإ ْذ ُتفِيضُونَ فِيهِ َومَا يَعْ ُزبُ عَ ن َّربِّكَ مِن م ِّْثقَا ِل َذرَّ ةٍ فِي اَألرْ ِ‬ ‫آن َوالَ تَعْ َم ُلونَ مِنْ عَ َم ٍل ِإالَّ ُك َّن ا َع َل ْي ُك ْم ُ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬
‫ض َوالَ فِي ال َّس َماء َو َ‬
‫ال‬ ‫َومَا َت ُكونُ فِي َش ٍن َومَا َت ْت لُو ِم ْن ُه مِن قُرْ ٍ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫ين‬ ‫َأصْ غَرَ مِن َذلِكَ َوال َأ ْكبَرَ ِإالَّ فِي ِكتَا ٍ‬
‫ب م ُِّب ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ال ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫َأال ِإنَّ َأ ْولِيَاء هّللا ِ َ‬
‫ال خَ ْوفٌ عَ َلي ِْه ْم َو َ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوكَا ُنو ْا َي َّتقُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َذلِكَ ه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬
‫لَ ُه ُم ا ْل ُب ْشرَ ى فِي ا ْلحَ يا ِة ال ُّد ْنيَا َوفِي اآلخِرَ ِة الَ َت ْبدِي َل لِ َكلِمَا ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ يَحْ ُزنكَ ق َْولُ ُه ْم ِإنَّ ا ْلع َِّز َة هّلِل ِ جَ مِيعًا ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪65‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫شرَ كَاء ِإن َي َّت ِبعُونَ ِإالَّ َّ‬
‫الظنَّ َوِإنْ ُه ْم ِإالَّ ي َْخ ُرصُونَ‬ ‫ُون هّللا ِ ُ‬ ‫َاوات َومَن فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َومَا َي َّت ِب ُع الَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫َأال ِإنَّ هّلِل ِ مَن فِي ال َّسم َ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّق َْو ٍم يَسْ َمعُونَ‬
‫ه َُو الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اللَّ ْي َل لِتَسْ ُك ُنو ْا فِي ِه َوال َّنهَارَ ُمبْصِ رً ا ِإنَّ فِي َذلِكَ آليَا ٍ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا َأتقُولُونَ عَ لَى هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬
‫ان ِبه َ‬ ‫َاوات َومَا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض ِإنْ عِ ندَ ُكم مِّن ُس ْل َط ٍ‬ ‫قَالُو ْا اتَّخَ َذ هّللا ُ َولَ ًدا ُسبْحَ ا َن ُه ه َُو ا ْلغَ نِيُّ لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإنَّ الَّذِينَ َي ْف َترُونَ عَ لَى هّللا ِ ا ْل َكذِبَ الَ ُي ْفلِحُونَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُع ُه ْم ُث َّم ُنذِي ُق ُه ُم ا ْلعَ َذابَ ال َّشدِيدَ ِبمَا كَا ُنو ْا ي َْكفُرُونَ‬
‫َمتَا ٌع فِي ال ُّد ْنيَا ُث َّم ِإ َل ْينَا مَرْ ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫شرَ كَاء ُك ْم ُث َّم الَ َي ُكنْ َأمْ ُر ُك ْم عَ لَ ْي ُك ْم ُغم ًَّة ُث َّم ا ْقضُو ْا ِإ َليَّ‬
‫ت َفَأجْ ِمعُو ْا َأمْرَ ُك ْم َو ُ‬
‫ت هّللا ِ َفعَ لَى هّللا ِ ت ََو َّك ْل ُ‬
‫ِيري بِآيَا ِ‬ ‫ْ‬
‫وح ِإذ قَا َل ِلق َْو ِم ِه يَا ق َْو ِم ِإن َكانَ َكبُرَ َع لَ ْي ُكم َّمقَامِي َوتَذك ِ‬
‫ْ‬ ‫َأ‬
‫َوا ْت ُل َع َلي ِْه ْم َن َب ُن ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫َوالَ ُتنظِ ر ِ‬
‫ُون‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن ت ََولَّ ْي ُت ْم َفمَا سَ َأ ْل ُت ُكم مِّنْ َأجْ ٍر ِإنْ َأجْ ِريَ ِإالَّ عَ لَى هّللا ِ َوُأمِرْ تُ َأنْ َأ ُكونَ مِنَ ا ْلمُسْ لِمِينَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ُنذ ِرينَ‬ ‫َفك ََّذبُوهُ َفنَجَّ ْينَاهُ َومَن مَّعَ ُه فِي ا ْلفُ ْلكِ َوجَ عَ ْلنَا ُه ْم خَ الَِئفَ َوَأ ْغرَ ْقنَا الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا ِبآيَاتِنَا ف ُ‬
‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْلم َ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلمُعْ َتدِينَ‬ ‫ت َفمَا كَا ُنو ْا لِيُْؤ ِم ُنو ْا بمَا ك ََّذبُو ْا ب ِه مِن َق ْب ُل ك ََذلِكَ ن ْ‬
‫َط َب ُع عَ لَى قُلو ِ‬ ‫ُث َّم بَعَ ْثنَا مِن بَعْ ِد ِه ُر ُسالً ِإلَى ق َْوم ِِه ْم َفجَ آُؤ وهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم بَعَ ْثنَا مِن بَعْ ِدهِم مُّوسَ ى َوهَارُونَ ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َو َملَِئ ِه ِبآيَاتِنَا فَاسْ ت َْك َبرُو ْا َوكَا ُنو ْا ق َْومًا مُّجْ ِرمِينَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء ُه ُم ا ْلحَ قُّ مِنْ عِ ن ِدنَا قَالُو ْا ِإنَّ ه َ‬
‫َـذا لَسِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫حرُونَ‬ ‫قَا َل مُوسَ ى َأتقُولُونَ لِ ْلحَ ِّق لَمَّا جَ اء ُك ْم َأسِ حْ ٌر ه َ‬
‫َـذا َوالَ ُي ْفلِ ُح السَّا ِ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ َتنَا لِ َت ْلفِ َتنَا عَ مَّا َوجَ دْ نَا عَ لَ ْي ِه آبَاءنَا َو َت ُكونَ لَ ُكمَا ا ْل ِكب ِْريَاء فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َومَا نَحْ نُ لَ ُكمَا بِمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫قَالُو ْا َأ ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل فِرْ عَ ْونُ اْئ ُتونِي بِ ُك ِّل سَ اح ٍِر عَ ل ٍِيم‬ ‫‪79‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء السَّحَ رَ ةُ قَا َل لَهُم مُّوسَ ى َأ ْلقُو ْا مَا َأن ُتم ُّم ْلقُونَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َأ ْلقَو ْا قَا َل مُوسَ ى مَا ِ‬
‫جْئ ُتم بِ ِه السِّحْ ُر ِإنَّ هّللا َ سَ ُيبْطِ لُ ُه ِإنَّ هّللا َ الَ يُصْ لِ ُح عَ َم َل ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُيحِقُّ هّللا ُ ا ْلحَ قَّ بِ َكلِمَاتِ ِه َولَ ْو ك َِر َه ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ال فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َوِإ َّن ُه لَمِنَ ا ْلمُسْ ِرفِينَ‬ ‫ِئه ْم َأن َي ْفتِ َن ُه ْم َوِإنَّ فِرْ عَ ْونَ لَعَ ٍ‬ ‫َفمَا آمَنَ لِمُوسَ ى ِإالَّ ُذرِّ ي ٌَّة مِّن ق َْو ِم ِه عَ لَى خَ ْو ٍ‬
‫ف مِّن فِرْ عَ ْونَ َو َملَ ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل مُوسَ ى يَا ق َْو ِم ِإن ُكن ُت ْم آمَن ُتم بِاهّلل ِ َفعَ لَ ْي ِه ت ََو َّكلُو ْا ِإن ُكن ُتم مُّسْ لِمِينَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَالُو ْا عَ لَى هّللا ِ ت ََو َّك ْلنَا رَ َّبنَا الَ تَجْ عَ ْلنَا فِ ْتن ًَة لِّ ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َونَجِّ نَا بِرَ حْ َمتِكَ مِنَ ا ْلق َْو ِم ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْوحَ ْينَا ِإلَى مُوسَ ى َوَأخِي ِه َأن َتبَوَّ ءَا لِق َْو ِم ُكمَا بِمِصْ رَ ُبيُو ًتا َواجْ عَ لُو ْا ُبيُو َت ُك ْم قِ ْبلَ ًة َوَأقِيمُو ْا ال َّ‬
‫صالَ َة َو َب ِّش ِر ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬
‫اطمِسْ َع َلى َأمْ َوال ِِه ْم َوا ْشدُدْ عَ لَى قُلُوبِ ِه ْم َفالَ يُْؤ ِم ُنو ْا حَ َّتى يَرَ وُ ْا ا ْلعَ َذابَ‬ ‫َوقَا َل مُوسَ ى رَ َّبنَا ِإ َّنكَ آ َتيْتَ فِرْ عَ ْونَ َومَألهُ زين ًَة َوَأ ْم َواالً فِي ا ْلحَ يَاةِ الدُّ ْنيَا رَ َّبنَا لِيُضِ لُّو ْا عَ ن سَ بِيلِكَ رَ َّبنَا ْ‬
‫ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫اَأللِي َم‬
‫جيبَت دَّعْ َو ُت ُكمَا فَاسْ َتقِيمَا َوالَ َت َّتبِعَ آنِّ سَ بِي َل الَّذِينَ الَ يَعْ لَمُونَ‬‫ُأ‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل قَدْ ِ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوجَ َاو ْزنَا بِ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ا ْلبَحْ رَ َفَأ ْتبَعَ ُه ْم فِرْ عَ ْونُ َو ُج ُنو ُدهُ َبغْ يًا َوعَ دْ ًوا حَ َّتى ِإ َذا َأدْ رَ َك ُه ا ْلغَرَ قُ قَا َل آ َمنتُ َأ َّن ُه ال ِإلِـ َه ِإالَّ الَّذِي آ َمنَتْ بِ ِه َب ُنو ِإسْ رَ اِئي َل َوَأ َناْ مِنَ ا ْلمُسْ لِمِينَ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫آآلنَ َوقَدْ عَ صَ يْتَ َق ْب ُل َوكُنتَ مِنَ ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْلي َْو َم ُننَجِّ يكَ بِبَدَ نِكَ لِ َت ُكونَ لِمَنْ خَ ْل َفكَ آي ًَة َوِإنَّ َكثِيرً ا مِّنَ ال َّن ِ‬
‫اس عَ نْ آيَاتِنَا لَغَ افِلُونَ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫اخ َتلَفُو ْا حَ َّتى جَ اء ُه ُم ا ْل ِع ْل ُم ِإنَّ رَ بَّكَ َي ْقضِ ي َب ْي َن ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة فِيمَا كَا ُنو ْا فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ‬
‫ت َفمَا ْ‬ ‫َولَقَدْ بَوَّ ْأنَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ُمبَوَّ َأ صِ دْ ٍق َورَ زَ ْقنَاهُم مِّنَ َّ‬
‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ك ِّممَّا َأنزَ ْلنَا ِإلَيْكَ فَاسْ َأ ِل الَّذِينَ َي ْقرَ ُؤ ونَ ا ْل ِك َتابَ مِن َق ْبلِكَ لَقَدْ جَ اءكَ ا ْلحَ قُّ مِن رَّ بِّكَ َفالَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْلمُمْ ت َِرينَ‬
‫َفِإن ُكنتَ فِي َش ٍّ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت ُكونَنَّ مِنَ الَّذِينَ ك ََّذبُو ْا ِبآيَا ِ‬
‫ت هّللا ِ َف َت ُكونَ مِنَ الْخَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َت رَ بِّكَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ حَ َّق ْ‬
‫ت عَ لَي ِْه ْم َكلِم ُ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو جَ اء ْت ُه ْم ُك ُّل آ َي ٍة حَ َّتى يَرَ وُ ْا ا ْلعَ َذابَ اَأللِي َم‬ ‫‪97‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْوالَ كَانَتْ قَرْ ي ٌَة آ َمنَتْ َف َن َفعَ هَا ِإيمَا ُنهَا ِإالَّ ق َْو َم يُو ُنسَ لَمَّآ آ َم ُنو ْا َك َش ْفنَا عَ ْن ُه ْم عَ َذابَ الخ ِْزيِ فِي ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا َو َم َّتعْ نَا ُه ْم ِإلَى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪98‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُكلُّ ُه ْم جَ مِيعًا َأ َفَأنتَ ُت ْك ِرهُ ال َّناسَ حَ َّتى َي ُكو ُنو ْا مُْؤ ِمنِينَ‬
‫َولَ ْو شَاء رَ بُّكَ آلمَنَ مَن فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫س َأن ُتْؤ مِنَ ِإالَّ بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َويَجْ عَ ُل الرِّجْ سَ عَ لَى الَّذِينَ الَ يَعْ قِلُونَ‬
‫َومَا َكانَ لِ َن ْف ٍ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َومَا تُغْ نِي اآل َياتُ َوال ُّن ُذ ُر عَ ن ق َْو ٍم الَّ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫َاوا ِ‬
‫َاذا فِي ال َّسم َ‬ ‫قُ ِل ُ‬
‫انظرُو ْا م َ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬

‫َّام الَّذِينَ خَ لَ ْو ْا مِن َق ْبل ِِه ْم قُ ْل فَانتَظِ رُو ْا ِإ ِّني مَعَ ُكم مِّنَ ا ْلمُنتَظِ ِرينَ‬ ‫ْ َأ‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬
‫َف َه ْل يَنتَظِ رُونَ ِإالَّ مِث َل ي ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪10‬‬

‫نج ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يونس‬


‫‪0‬‬
‫ث َّم ُننَجِّ ي ُر ُسلَنَا َوالذِينَ آ َم ُنو ْا كَذلِكَ حَ قّا عَ لَ ْينَا ُن ِ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ َولَـكِنْ َأعْ ُب ُد هّللا َ الَّذِي َيت ََو َّفا ُك ْم َوُأمِرْ تُ َأنْ َأ ُكونَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫َأ‬ ‫قُ ْل يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ِإن ُكن ُت ْم فِي َش ٍّ‬
‫ك مِّن دِينِي َفالَ عْ ُب ُد الَّذِينَ تَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنْ َأقِ ْم َوجْ هَكَ لِلد ِ‬
‫ِّين حَ نِي ًفا َوالَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ مَا الَ يَن َفعُكَ َوالَ َيضُرُّ كَ َفِإن َفعَ ْلتَ َفِإ َّنكَ ِإ ًذا مِّنَ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َوالَ تَدْ ُع مِن د ِ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن يَمْسَسْ كَ هّللا ُ بِضُرٍّ َفالَ كَاشِ فَ لَ ُه ِإالَّ ه َُو َوِإن ي ُِردْ كَ بِخَ ي ٍْر َفالَ رَ آ َّد لِفَضْ لِ ِه يُصَ يبُ بِ ِه مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َوه َُو ا ْلغَ فُو ُر الرَّ حِي ُم‬ ‫‪107‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َن اهْ تَدَى َفِإ َّنمَا َي ْه َتدِي لِ َن ْفسِ ِه َومَن ضَ َّل َفِإ َّنمَا يَضِ ُّل عَ لَ ْيهَا َومَا َأ َناْ عَ لَ ْي ُكم ِب َوك ٍ‬
‫ِيل‬ ‫قُ ْل يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ قَدْ جَ اء ُك ُم ا ْلحَ قُّ مِن رَّ ِّب ُك ْم َفم ِ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫‪0‬‬ ‫َوا َّتبِعْ مَا يُوحَ ى ِإلَيْكَ َواصْ بِرْ حَ َّتىَ يَحْ ُك َم هّللا ُ َوه َُو خَ ْي ُر ا ْلحَ ا ِكمِينَ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪10‬‬ ‫يونس‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬
‫ت مِن لَّدُنْ حَ ك ٍ‬
‫ِيم خَ بِ ٍ‬
‫ير‬ ‫صلَ ْ‬ ‫الَر ِكتَابٌ ُأحْ ِكم ْ‬
‫َت آيَا ُت ُه ُث َّم فُ ِّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َأالَّ تَعْ ُبدُو ْا ِإالَّ هّللا َ ِإ َّننِي لَ ُكم ِّم ْن ُه َنذِي ٌر َوبَشِ ي ٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُك َّل ذِي فَضْ لٍ فَضْ لَ ُه َوِإن ت ََولَّ ْو ْا َفِإ ِّنيَ َأخَ افُ عَ لَ ْي ُك ْم عَ َذابَ ي َْو ٍم كَبِ ٍ‬
‫ير‬ ‫َوَأ ِن اسْ تَغْ فِرُو ْا رَ َّب ُك ْم ُث َّم ُتوبُو ْا ِإلَ ْي ِه ُي َم ِّتعْ ُكم َّمتَاعًا حَ سَ ًنا ِإلَى َأجَ لٍ مُّسَ ًّمى َويُْؤ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَى هّللا ِ مَرْ ِ‬
‫ج ُع ُك ْم َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬‫ت ال ُّ‬ ‫صدُورَ ُه ْم لِيَسْ ت َْخفُو ْا ِم ْن ُه َأال حِينَ يَسْ تَغْ ُ‬
‫شونَ ثِيَا َب ُه ْم يَعْ لَ ُم َما يُسِ رُّ ونَ َومَا يُعْ لِ ُنونَ ِإ َّن ُه عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬ ‫َأال ِإ َّن ُه ْم ي َْث ُنونَ ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬
‫ب مُّبِ ٍ‬‫ض ِإالَّ عَ لَى هّللا ِ ِر ْزقُهَا َويَعْ لَ ُم مُسْ َتقَرَّ هَا َومُسْ ت َْودَ عَ هَا ُك ٌّل فِي ِكتَا ٍ‬ ‫َومَا مِن دَ آ َّب ٍة فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ال َولَِئن قُ ْلتَ ِإ َّن ُك م َّم ْبعُوثُونَ مِن بَعْ ِد ا ْلم َْو ِ‬
‫ت َل َيقُو َلنَّ الَّذِينَ َك َفرُو ْا ِإنْ ه َ‬
‫َـذا ِإالَّ‬ ‫ش ُه َع َلى ا ْلمَاء لِ َي ْبلُ َو ُك ْم َأ ُّي ُك ْم َأحْ َسنُ عَ َم ً‬ ‫َّام َو َكانَ عَرْ ُ‬ ‫َأ‬
‫ت َوا رْ ضَ فِي سِ َّت ِة ي ٍ‬
‫َاوا ِ َأل‬
‫َوه َُو الَّذِي خَ َلق ال َّسم َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫سِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬
‫ْأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم لَيْسَ مَصْ رُو ًفا عَ ْن ُه ْم َوحَ اقَ بِ ِهم مَّا كَا ُنو ْا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ونَ‬ ‫َولَِئنْ َأ َّخرْ نَا عَ ْن ُه ُم ا ْلعَ َذابَ ِإلَى َّم ٍة مَّعْ دُودَ ٍة لَّ َيقُولُنَّ مَا يَحْ بِ ُس ُه َأالَ ي َْو َم َي ت ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئنْ َأ َذ ْقنَا اِإل ْنسَ انَ ِم َّنا رَ حْ م ًَة ُث َّم نَزَ عْ نَاهَا ِم ْن ُه ِإ َّن ُه لَ َيُئوسٌ َكفُو ٌر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئنْ َأ َذ ْقنَاهُ نَعْ مَاء بَعْ دَ ضَ رَّ اء َم َّس ْت ُه لَ َيقُولَنَّ َذهَبَ ال َّسي ُ‬
‫َِّئات عَ ِّني ِإ َّن ُه لَف َِر ٌح َف ُخو ٌر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُأ ْولَـِئكَ لَهُم م َّْغفِرَ ةٌ َوَأجْ ٌر كَبِي ٌر‬
‫ِإالَّ الَّذِينَ صَ َبرُو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ك ِإ َّنمَا َأنتَ َنذِي ٌر َوهّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َوكِي ٌل‬
‫نز َل عَ لَ ْي ِه كَن ٌز َأ ْو جَ اء مَعَ ُه َملَ ٌ‬‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫آِئق بِ ِه صَ دْ رُكَ ن َيقُولُو ْا لَ ْوالَ ِ‬
‫ك بَعْ ضَ مَا يُوحَ ى ِإلَيْكَ َوضَ ٌ‬ ‫َفلَعَ لَّكَ ت ِ‬
‫َار ٌ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫َن اسْ ت َ‬


‫َطعْ ُتم مِّن د ِ‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ ا ْف َترَ اهُ قُ ْل َفْأ ُتو ْا بِعَ ْش ِر س َُو ٍر م ِّْثلِ ِه ُم ْف َترَ يَا ٍ‬
‫ت َوادْ عُو ْا م ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫نز ِل بِ ِع ْل ِم هّللا ِ َوَأن الَّ ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو َف َه ْل َأن ُتم مُّسْ لِمُونَ‬‫َأ ُأ‬ ‫َفِإن لَّ ْم يَسْ َت ِ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫جيبُو ْا لَ ُك ْم فَاعْ لَمُو ْا َّنمَا ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫مَن َكانَ ي ُِري ُد ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا َو ِزي َن َتهَا ُن َوفِّ ِإلَي ِْه ْم َأعْ مَالَ ُه ْم فِيهَا َو ُه ْم فِيهَا الَ ُيبْخَ سُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَ ُه ْم فِي اآلخِرَ ِة ِإالَّ ال َّنا ُر َوحَ بِ َط مَا صَ َنعُو ْا فِيهَا َوبَاطِ ٌل مَّا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬
‫ك فِي مِرْ َي ٍة ِّم ْن ُه ِإ َّن ُه ا ْلحَ قُّ‬ ‫َأ َفمَن َكانَ عَ لَى َب ِّي َنةٍ مِّن َّر ِّب ِه َو َي ْتلُوهُ شَا ِه ٌد ِّم ْن ُه َومِن َق ْبلِهِ ِكتَابُ مُو َسى َإمَامًا َورَ حْ م ًَة ُأ ْو َلـِئكَ يُْؤ ِم ُنونَ بِ ِه َومَن َي ْكفُرْ ِبهِ مِنَ اَألحْ زَ ا ِ‬
‫ب فَال َّن ا ُر م َْو ِع ُدهُ فَ َ‬
‫ال َت ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫مِن رَّ بِّكَ َو َلـكِنَّ َأ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم َِّن ا ْف َترَ ى عَ لَى هّللا ِ َك ِذبًا ُأ ْولَـِئكَ يُعْ رَ ضُونَ عَ لَى رَ ب ِِّه ْم َو َيقُو ُل اَأل ْشهَا ُد هَـُؤ الء الَّذِينَ ك ََذبُو ْا عَ لَى رَ ب ِِّه ْم َأالَ لَعْ َن ُة هّللا ِ عَ لَى َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َو َي ْبغُو َنهَا عِ َوجً ا َوهُم بِاآلخِرَ ِة ُه ْم كَافِرُونَ‬ ‫الَّذِينَ َي ُ‬
‫صدُّونَ عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ مِنْ َأ ْولِيَاء يُضَ اعَ فُ لَ ُه ُم ا ْلعَ َذابُ مَا كَا ُنو ْا يَسْ تَطِ يعُونَ السَّمْ عَ َومَا كَا ُنو ْا ُيبْصِ رُونَ‬
‫ض َومَا َكانَ لَهُم مِّن د ِ‬ ‫ُأولَـِئكَ لَ ْم َي ُكو ُنو ْا مُعْ ِ‬
‫ج ِزينَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَـِئكَ الَّذِينَ خَ سِ رُو ْا َأنفُسَ ُه ْم َوضَ َّل عَ ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا َي ْف َترُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫الَ جَ رَ َم َأ َّن ُه ْم فِي اآلخِرَ ِة ُه ُم اَأل ْخسَ رُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأ ْخ َب ُتو ْا ِإلَى رَ ب ِِّه ْم ُأ ْولَـِئكَ َأصْ حَ ابُ الجَ َّن ِة ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َان َم َثالً َأ َفالَ ت ََذ َّكرُونَ‬
‫ِيع َه ْل يَسْ ت َِوي ِ‬
‫ير َوال َّسم ِ‬
‫َأل‬ ‫َم َث ُل ا ْلفَري َقي ِ َأل‬
‫ْن كَا عْ مَى َوا صَ ِّم َوا ْلبَصِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ُنوحً ا ِإلَى ق َْو ِم ِه ِإ ِّني لَ ُك ْم َنذِي ٌر م ُِّبينٌ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َأن الَّ تَعْ ُبدُو ْا ِإالَّ هّللا َ ِإ ِّنيَ َأخَ افُ عَ لَ ْي ُك ْم عَ َذابَ ي َْو ٍم َأل ٍِيم‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَا َل ا ْل َمُأل الَّذِينَ َك َفرُو ْا مِن ق ِْو ِم ِه مَا َنرَ اكَ ِإالَّ َبشَرً ا م ِّْثلَنَا َومَا َنرَ اكَ ا َّتبَعَ كَ ِإالَّ الَّذِينَ ُه ْم َأرَ ا ِذلُنَا بَادِيَ الرَّ ْأي َومَا َنرَ ى لَ ُك ْم عَ لَ ْينَا مِن فَضْ لٍ َب ْل ن ُ‬
‫َظ ُّن ُك ْم كَاذ ِِبينَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ِ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫قَا َل يَا ق َْو ِم َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإن ُك ُ‬
‫نت عَ لَى َب ِّي َن ٍة مِّن رَّ بِّيَ َوآتَانِي رَ حْ م ًَة مِّنْ عِ ن ِد ِه َف ُع ِّمي ْ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َت عَ لَ ْي ُك ْم ُن ْل ِز ُم ُكمُوهَا َو ن ُت ْم لَهَا ك ِ‬
‫َارهُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫ار ِد الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ِإ َّنهُم ُّمالَقُو رَ ب ِِّه ْم َولَـ ِك ِّنيَ َأرَ ا ُك ْم ق َْومًا تَجْ َهلُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ َأ‬
‫َويَا ق َْو ِم ال سْ لُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مَاالً ِإنْ جْ ِريَ ِإالَّ عَ لَى هّللا ِ َومَآ َناْ ِب َط ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ص ُرنِي مِنَ هّللا ِ ِإن َطرَ د ُّت ُه ْم َأ َفالَ ت ََذ َّكرُونَ‬
‫َويَا ق َْو ِم مَن يَن ُ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ك َوالَ َأقُو ُل لِلَّذِينَ ت َْزدَري َأعْ ُي ُن ُك ْم لَن يُْؤ تِ َي ُه ُم هّللا ُ خَ يْرً ا هّللا ُ َأعْ لَ ُم ِبمَا فِي َأنفُسِ ِه ْم ِإ ِّني ِإ ًذا لَّمِنَ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َوالَ َأقُو ُل لَ ُك ْم عِ ندِي خَ زَ آِئنُ هّللا ِ َوالَ َأعْ لَ ُم ا ْلغَ يْبَ َوالَ َأقُو ُل ِإ ِّني َملَ ٌ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ الَنَا َفْأ َتنِا بِمَا َت ِع ُدنَا ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬
‫قَالُو ْا يَا ُنو ُح قَدْ جَ ادَ ْل َتنَا َفَأ ْك َثرْ تَ ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّنمَا َيْأتِي ُكم ِب ِه هّللا ُ ِإن شَاء َومَا َأن ُتم ِبمُعْ ِ‬
‫ج ِزينَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ يَن َف ُع ُك ْم ُنصْ حِي ِإنْ َأرَ دتُّ َأنْ َأنصَ حَ لَ ُك ْم ِإن َكانَ هّللا ُ ي ُِري ُد َأن يُغْ ِو َي ُك ْم ه َُو رَ ُّب ُك ْم َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ ا ْف َترَ اهُ قُ ْل ِإ ِن ا ْف َترَ ْي ُت ُه َفعَ لَيَّ ِإجْ رَ امِي َوَأ َناْ ب َِري ٌء ِّممَّا ُتجْ رَ مُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬

‫وح َأ َّن ُه لَن يُْؤ مِنَ مِن ق َْومِكَ ِإالَّ مَن قَدْ آمَنَ َفالَ َت ْبتَِئسْ بِمَا كَا ُنو ْا َي ْفعَ لُونَ‬ ‫ُأ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬
‫َو وحِيَ ِإلَى ُن ٍ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫َواصْ ن َِع ا ْلفُ ْلكَ بَِأعْ ُينِنَا َو َوحْ يِنَا َوالَ تُخَ اطِ ْبنِي فِي الَّذِينَ َظلَمُو ْا ِإ َّنهُم مُّغْ رَ قُونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َويَصْ َن ُع ا ْلفُ ْلكَ َو ُكلَّمَا مَرَّ عَ لَ ْي ِه َمٌأل مِّن ق َْو ِم ِه سَ ِ‬
‫خرُو ْا ِم ْن ُه قَا َل ِإن تَسْ خَ رُو ْا ِم َّنا َفِإ َّنا نَسْ خَ ُر مِن ُك ْم َكمَا تَسْ خَ رُونَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ مَن َيْأتِي ِه عَ َذابٌ ي ُْخ ِزي ِه َو َي ِ‬
‫ح ُّل عَ لَ ْي ِه عَ َذابٌ ُّمقِي ٌم‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ْن ْاث َني ِْن َوَأهْ لَكَ ِإالَّ مَن سَ بَقَ عَ لَ ْي ِه ا ْلق َْو ُل َومَنْ آمَنَ َومَا آمَنَ مَعَ ُه ِإالَّ َقلِي ٌل‬
‫حَ َّتى ِإ َذا جَ اء َأمْ ُرنَا َو َفارَ ال َّت ُّنو ُر قُ ْلنَا احْ ِم ْل فِيهَا مِن ُك ٍّل زَ ْوجَ ي ِ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل ارْ َكبُو ْا فِيهَا بِسْ ِم هّللا ِ مَجْ رَ اهَا َومُرْ سَ اهَا ِإنَّ رَ بِّي لَغَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َال َونَادَى ُنو ٌح ا ْب َن ُه َو َكانَ فِي مَعْ ِز ٍل يَا ُبنَيَّ ارْ كَب مَّعَ نَا َوالَ َت ُكن مَّعَ ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫جب ِ‬‫َوهِيَ تَجْ ِري بِ ِه ْم فِي م َْو ٍج كَا ْل ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫مْر هّللا ِ ِإالَّ مَن رَّ ِ‬
‫ح َم َوحَ ا َل َب ْي َن ُهمَا ا ْلم َْو ُج َف َكانَ مِنَ ا ْلم ُْغرَ قِينَ‬ ‫َأ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫آوي ِإلَى جَ بَلٍ يَعْ صِ ُمنِي مِنَ ا ْلمَاء قَا َل الَ عَ اصِ َم ا ْلي َْو َم مِنْ ِ‬
‫قَا َل سَ ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوقِي َل يَا َأرْ ضُ ا ْبلَعِي مَاءكِ َويَا سَ مَاء َأ ْقلِعِي َوغِ يضَ ا ْل َماء َوقُضِ يَ اَألمْ ُر َواسْ ت ََوتْ عَ لَى ا ْلجُودِيِّ َوقِي َل بُعْ داً لِّ ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َونَادَى ُنو ٌح رَّ َّب ُه َفقَا َل رَ بِّ ِإنَّ ا ُبنِي مِنْ َأهْ لِي َوِإنَّ َوعْ دَ كَ ا ْلحَ قُّ َوَأنتَ َأحْ َك ُم ا ْلحَ ا ِكمِينَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ظكَ َأن َت ُكونَ مِنَ ا ْلجَ ا ِهلِينَ‬
‫قَا َل يَا ُنو ُح ِإ َّن ُه لَيْسَ مِنْ َأهْ لِكَ ِإ َّن ُه عَ َم ٌل غَ ْي ُر صَ الِح َفالَ تَسْ َأ ْل ِن مَا لَيْسَ لَكَ ِب ِه عِ ْل ٌم ِإ ِّني َأعِ ُ‬
‫ٍ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ُوذ بِكَ َأنْ َأسْ َألَكَ َما لَيْسَ لِي بِ ِه عِ ْل ٌم َوِإالَّ ت َْغفِرْ لِي َوتَرْ حَ مْ نِي َأ ُكن مِّنَ ا ْلخَ اسِ ِرينَ‬
‫قَا َل رَ بِّ ِإ ِّني َأع ُ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ لَيْكَ َوعَ لَى ُأم ٍَم ِّممَّن مَّعَ كَ َوُأ َم ٌم سَ ُن َم ِّت ُع ُه ْم ُث َّم َي َم ُّسهُم ِّم َّنا عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫قِي َل يَا ُنو ُح اهْ ِب ْط ِبسَ ال ٍَم ِّم َّنا َوبَركَا ٍ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُنوحِيهَا ِإلَيْكَ مَا ُكنتَ تَعْ لَ ُمهَا َأنتَ َوالَ ق َْومُكَ مِن َقب ِْل ه َ‬
‫َـذا فَاصْ بِرْ ِإنَّ ا ْلعَ اقِ َب َة لِ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫تِ ْلكَ مِنْ َأنبَاء ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإلَى عَ ا ٍد َأخَ ا ُه ْم هُودًا قَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُو ْا هّللا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَـ ٍه غَ ْي ُرهُ ِإنْ َأن ُت ْم ِإالَّ ُم ْف َترُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َطرَ نِي َأ َفالَ تَعْ قِلُونَ‬
‫يَا ق َْوم ال َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه َأجْ رً ا ِإنْ َأجْ ِريَ ِإالَّ عَ لَى الَّذِي ف َ‬
‫ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َويَا ق َْو ِم اسْ تَغْ فِرُو ْا رَ َّب ُك ْم ُث َّم ُتوبُو ْا ِإلَ ْي ِه يُرْ سِ ِل ال َّسمَاء عَ لَ ْي ُكم مِّدْ رَ ارً ا َوي َِزدْ ُك ْم قُوَّ ًة ِإلَى قُوَّ تِ ُك ْم َوالَ َتت ََولَّ ْو ْا مُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َاركِي آلِ َهتِنَا عَ ن ق َْولِكَ َومَا نَحْ نُ لَكَ بِمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫قَالُو ْا يَا هُو ُد مَا ِ‬
‫جْئ َتنَا بِ َب ِّي َن ٍة َومَا نَحْ نُ بِت ِ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن َّنقُو ُل ِإالَّ اعْ َترَ اكَ بَعْ ضُ آلِ َهتِنَا بِس َُو ٍء قَا َل ِإ ِّني ُأ ْش ِه ُد هّللا ِ َوا ْش َهدُو ْا َأ ِّني ب َِري ٌء ِّممَّا ُت ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫مِن دُونِ ِه َفكِيدُونِي جَ مِيعًا ُث َّم الَ ُتنظِ ر ِ‬
‫ُون‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ٌ‬
‫‪0‬‬
‫ِإ ِّني ت ََو َّكلْتُ عَ لَى هّللا ِ رَ بِّي َورَ ِّب ُكم مَّا مِن دَ آ َّب ٍة ِإالَّ ه َُو آخِذ بِ َناصِ َيتِهَا ِإنَّ رَ بِّي عَ لَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪56‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ت ب ِه لَ ْي ُك ْم َويَسْ ت َْخلِفُ رَ بِّي ق َْومًا غَ يْرَ ُك ْم َوالَ َتضُرُّ و َن ُه َش ْيًئ ا نَّ رَ بِّي عَ لَىَ ُك ِّل شَيْ ٍء حَ ف ٌ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ِيظ‬ ‫ِإ‬ ‫َفِإن ت ََولَّ ْو ْا َفقَدْ ْبلَ ْغ ُت ُكم مَّا رْ سِ ْل ُ ِ ِإ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا جَ اء َأمْ ُرنَا نَجَّ ْينَا هُودًا َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا مَعَ ُه ِبرَ حْ َم ٍة ِّم َّنا َونَجَّ ْينَاهُم مِّنْ عَ َذا ٍ‬
‫ب غَ لِيظٍ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ت رَ ب ِِّه ْم َوعَ صَ ْو ْا ُر ُسلَ ُه َوا َّت َبعُو ْا َأمْرَ ُك ِّل جَ ب ٍ‬
‫َّار عَ نِي ٍد‬ ‫َوتِ ْلكَ عَ ا ٌد جَ حَ دُو ْا بِآيَا ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ْت ِبعُو ْا فِي هَـ ِذ ِه ال ُّد ْنيَا لَعْ ن ًَة َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َأال ِإنَّ عَ ادًا َك َفرُو ْا رَ َّب ُه ْم َأالَ بُعْ دًا لِّعَ ا ٍد ق َْو ِم هُو ٍد‬ ‫‪60‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫جيبٌ‬ ‫َوِإلَى َثمُودَ َأخَ ا ُه ْم صَ الِحً ا قَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُو ْا هّللا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَـ ٍه غَ ْي ُرهُ ه َُو َأن َشَأ ُكم مِّنَ اَألرْ ِ‬
‫ض َواسْ تَعْ مَرَ ُك ْم فِيهَا فَاسْ ت َْغفِرُوهُ ُث َّم ُتوبُو ْا ِإلَ ْي ِه ِإنَّ رَ بِّي ق َِريبٌ ُّم ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َـذا َأ َت ْنهَانَا َأن َّنعْ بُدَ مَا يَعْ ُب ُد آبَاُؤ نَا َوِإ َّننَا لَفِي َش ٍّ‬
‫ك ِّممَّا تَدْ عُونَا ِإلَ ْي ِه م ُِري ٍ‬ ‫قَالُو ْا يَا صَ الِ ُح قَدْ ُكنتَ فِينَا مَرْ ج ًُّوا َق ْب َل ه َ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ص ُرنِي مِنَ هّللا ِ ِإنْ عَ صَ ْي ُت ُه َفمَا ت َِزيدُو َننِي غَ يْرَ ت َْخسِ ٍ‬
‫ير‬ ‫قَا َل يَا ق َْو ِم َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإن ُك ُ‬
‫نت عَ لَى َب ِّين ًَة مِّن رَّ بِّي َوآتَانِي ِم ْن ُه رَ حْ م ًَة َفمَن يَن ُ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ض هّللا ِ َوالَ َت َمسُّوهَا ِبسُو ٍء َف َيْأ ُخ َذ ُك ْم عَ َذابٌ ق َِريبٌ‬
‫َويَا ق َْو ِم هَـ ِذ ِه نَا َق ُة هّللا ِ لَ ُك ْم آي ًَة ف ََذرُوهَا َتْأ ُك ْل فِي َأرْ ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫َّام َذلِكَ َوعْ ٌد غَ ْي ُر م َْك ُذو ٍ‬ ‫َأ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ار ُك ْم َثالَ َث َة ي ٍ‬
‫َفعَ َقرُوهَا َفقَا َل َت َم َّتعُو ْا فِي دَ ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪11‬‬

‫َأ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء مْ ُرنَا نَجَّ ْينَا صَ الِحً ا َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا مَعَ ُه ِبرَ حْ َم ٍة ِّم َّنا َومِنْ خ ِْزيِ ي َْومِِئ ٍذ ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو ا ْلق َِويُّ ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز‬ ‫‪66‬‬ ‫‪11‬‬

‫َأ‬ ‫َوَأخَ َذ الَّذِينَ َظلَمُو ْا ال َّ‬ ‫هود‬


‫‪0‬‬ ‫صيْحَ ُة َف صْ َبحُو ْا فِي ِدي ِ‬
‫َار ِه ْم جَ اثِمِينَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫َكَأن لَّ ْم ي َْغن َْو ْا فِيهَا َأالَ ِإنَّ َثمُودَ كَفرُو ْا رَ َّب ُه ْم َأالَ بُعْ دًا لِّ َثمُودَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ث َأن جَ اء بِعِجْ لٍ حَ نِي ٍذ‬
‫اءت ُر ُسلُنَا ِإبْرَ اهِي َم بِا ْلبُـ ْشرَ ى قَالُو ْا سَ الَمًا قَا َل سَ الَ ٌم َفمَا لَبِ َ‬
‫َولَقَدْ جَ ْ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا رَ َأى َأ ْي ِد َي ُه ْم الَ َتصِ ُل ِإلَ ْي ِه َنكِرَ ُه ْم َوَأ ْوجَ سَ ِم ْن ُه ْم خِيف ًَة قَالُو ْا الَ تَخَ فْ ِإ َّنا ُأرْ سِ ْلنَا ِإلَى ق َْو ِم لُوطٍ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوامْرَ َأ ُت ُه َقآِئم ٌَة َفضَ ِ‬
‫حكَتْ َف َب َّشرْ نَاهَا بِِإسْ حَ قَ َومِن َورَ اء ِإسْ حَ قَ يَعْ قُوبَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫جيبٌ‬ ‫ت يَا َو ْيلَتَى َأَألِ ُد َوَأ َناْ عَ جُو ٌز َوه َ‬
‫َـذا بَعْ لِي َشي ًْخا ِإنَّ ه َ‬
‫َـذا لَشَيْ ٌء عَ ِ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫مْر هّللا ِ رَ حْ َمتُ هّللا ِ َوبَرَ كَا ُت ُه عَ لَ ْي ُك ْم َأهْ َل ا ْل َب ْي ِ‬
‫ت ِإ َّن ُه حَ مِي ٌد َّم ِ‬
‫جي ٌد‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫قَالُو ْا تَعْ جَ بِينَ مِنْ ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َذهَبَ عَ نْ ِإبْرَ اهِي َم الرَّ ْو ُع َوجَ اء ْت ُه ا ْل ُب ْشرَ ى يُجَ ا ِدلُنَا فِي ق َْو ِم لُوطٍ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ِإبْرَ اهِي َم لَحَ لِي ٌم َأوَّ اهٌ ُّمنِيبٌ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫يَا ِإبْرَ اهِي ُم َأعْ ِرضْ عَ نْ ه ََذا ِإ َّن ُه قَدْ جَ اء َأمْ ُر رَ بِّكَ َوِإ َّن ُه ْم آت ِ‬
‫ِيه ْم عَ َذابٌ غَ ْي ُر مَرْ دُو ٍد‬ ‫‪76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ي َْو ٌم عَ صِ يبٌ‬ ‫َولَمَّا جَ اءتْ ُر ُسلُنَا لُ ً‬
‫وطا سِ ي َء بِ ِه ْم َوضَ اقَ بِ ِه ْم َذرْ عًا َوقَا َل ه َ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ون فِي ضَ ْيفِي َألَيْسَ مِن ُك ْم رَ ُج ٌل رَّشِ ي ٌد‬ ‫َأ ْ‬
‫ت قَا َل يَا ق َْو ِم هَـُؤ الء َبنَاتِي هُنَّ ط َه ُر لَ ُك ْم فَا َّتقُو ْا هّللا َ َوالَ ُت ْخ ُز ِ‬
‫َوجَ اءهُ ق َْو ُم ُه ُيهْرَ عُونَ ِإلَ ْي ِه َومِن َق ْب ُل كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا لَقَدْ عَ لِمْ تَ مَا لَنَا فِي َبنَاتِكَ مِنْ حَ قٍّ َوِإ َّنكَ لَتَعْ لَ ُم مَا ُن ِري ُد‬ ‫‪79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل لَ ْو َأنَّ لِي بِ ُك ْم قُوَّ ًة َأ ْو ِ‬
‫آوي ِإلَى ر ُْك ٍن َشدِي ٍد‬ ‫‪80‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ص ْب ُح َألَيْسَ ال ُّ‬
‫ص ْب ُح ِبق َِري ٍ‬ ‫وط ِإ َّنا ُر ُس ُل رَ بِّكَ لَن يَصِ لُو ْا ِإلَيْكَ َفَأسْ ِر ِبَأهْ لِكَ ِبق ِْط ٍع مِّنَ اللَّي ِْل َوالَ َي ْل َتفِتْ مِن ُك ْم َأحَ ٌد ِإالَّ امْرَ َأ َتكَ ِإ َّن ُه مُصِ ي ُبهَا مَا َأصَ ا َب ُه ْم ِإنَّ م َْوعِ دَ ُه ُم ال ُّ‬
‫قَالُو ْا يَا لُ ُ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء َأمْ ُرنَا جَ عَ ْلنَا عَ الِ َيهَا سَ افِلَهَا َوَأمْ َطرْ نَا عَ لَ ْيهَا حِجَ ارَ ًة مِّن سِ جِّ ٍ‬
‫يل مَّنضُو ٍد‬ ‫‪82‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫مُّسَ وَّ م ًَة عِ ندَ رَ بِّكَ َومَا هِيَ مِنَ َّ‬
‫الظالِمِينَ ِب َبعِي ٍد‬ ‫‪83‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫شعَ ْيبًا قَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُو ْا هّللا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَـ ٍه غَ ْي ُرهُ َوالَ تَنقُصُو ْا ا ْلم ِْكيَا َل َوا ْلمِيزَ انَ ِإ ِّنيَ َأرَ ا ُكم بِخَ ي ٍْر َوِإ ِّنيَ َأخَ افُ عَ لَ ْي ُك ْم عَ َذابَ ي َْو ٍم ُّمحِيطٍ‬
‫َوِإلَى َمدْ يَنَ َأخَ ا ُه ْم ُ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َويَا ق َْو ِم َأ ْوفُو ْا ا ْلم ِْكيَا َل َوا ْلمِيزَ انَ ِبا ْلقِسْ طِ َوالَ َتبْخَ سُو ْا ال َّناسَ َأ ْشيَاء ُه ْم َوالَ تَعْ َث ْو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َبقِ َّي ُة هّللا ِ خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ َومَا َأ َناْ عَ لَ ْي ُكم بِحَ فِيظٍ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫شعَ يْبُ َأصَ الَ ُتكَ َتْأ ُمرُكَ َأن َّن ْترُكَ مَا يَعْ ُب ُد آبَاُؤ نَا َأ ْو َأن َّن ْفعَ َل فِي َأمْ َوالِنَا مَا َنشَاء ِإ َّنكَ َأَلنتَ ا ْلحَ لِي ُم الرَّشِ ي ُد‬ ‫قَالُو ْا يَا ُ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬
‫قَا َل يَا ق َْو ِم َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإن كُنتُ َع َلىَ َب ِّي َن ٍة مِّن رَّ بِّي َورَ زَ َقنِي ِم ْن ُه ِر ْز ًقا حَ سَ ًن ا َومَا ُأ ِري ُد َأنْ ُأخَ الِ َف ُك ْم ِإلَى مَا َأ ْنهَا ُك ْم َع ْن ُه ِإنْ ُأ ِري ُد ِإال َّ اِإلصْ الَحَ مَا اسْ ت ََطعْ تُ َومَا ت َْوفِيقِي ِإالَّ بِاهّلل ِ عَ لَ ْي ِه‬ ‫‪88‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ُأ‬
‫ت ََو َّك لْتُ َوِإلَ ْيهِ نِيبُ‬
‫‪0‬‬ ‫وح َأ ْو ق َْو َم هُو ٍد َأ ْو ق َْو َم صَ ال ٍِح َومَا ق َْو ُم لُوطٍ مِّن ُكم بِ َبعِي ٍد‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫َويَا ق َْو ِم الَ يَجْ ِر َم َّن ُك ْم شِ قَاقِي ن يُصِ ي َب ُكم مِّث ُل مَا صَ ابَ ق َْو َم ُن ٍ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َواسْ ت َْغفِرُو ْا رَ َّب ُك ْم ُث َّم ُتوبُو ْا ِإلَ ْي ِه ِإنَّ رَ بِّي رَ حِي ٌم َودُو ٌد‬ ‫‪90‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫قَالُو ْا يَا ُ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫يز‬ ‫شعَ يْبُ مَا َن ْف َق ُه َكثِيرً ا ِّممَّا َتقُو ُل َوِإ َّنا لَ َنرَ اكَ فِينَا ضَ عِي ًفا َولَ ْوالَ رَ هْ طكَ لَرَ جَ مْ َناكَ َومَا نتَ عَ لَ ْينَا بِ ِ‬
‫عَز ٍ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫عَز عَ لَ ْي ُكم مِّنَ هّللا ِ َواتَّخَ ْذ ُتمُوهُ َورَ اء ُك ْم ظِ هْر ًّيا ِإنَّ رَ بِّي ِبمَا تَعْ َملُونَ ُمح ٌ‬
‫ِيط‬ ‫قَا َل يَا ق َْو ِم َأرَ هْ طِ ي َأ ُّ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َويَا ق َْو ِم اعْ َملُو ْا عَ لَى َمكَا َنتِ ُك ْم ِإ ِّني عَ ا ِم ٌل سَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ مَن َيْأتِي ِه عَ َذابٌ ي ُْخ ِزي ِه َومَنْ ه َُو كَاذِبٌ َوارْ َتقِبُو ْا ِإ ِّني مَعَ ُك ْم رَ قِيبٌ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫َأ‬ ‫شعَ ْيبًا َوالَّذِينَ آ َم ُنو ْا مَعَ ُه ِبرَ حْ َم ٍة َّم َّنا َوَأخَ َذ ِ‬
‫َولَمَّا جَ اء َأمْ ُرنَا نَجَّ ْينَا ُ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫صيْحَ ُة َف صْ َبحُو ْا فِي ِدي ِ‬
‫َار ِه ْم جَ اثِمِينَ‬ ‫ت الَّذِينَ َظلَمُو ْا ال َّ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫َكَأن لَّ ْم َيغْ ن َْو ْا فِيهَا َأالَ بُعْ دًا لِّ َمدْ يَنَ َكمَا َبعِدَ تْ َثمُو ُد‬ ‫‪95‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫َو َلقَدْ َأرْ سَ ْلنَا مُوسَ ى ِبآيَا ِتنَا َو ُس ْل َط ٍ‬
‫ان م ُِّب ٍ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َو َملَِئ ِه فَا َّت َبعُو ْا َأمْرَ فِرْ عَ ْونَ َومَا َأمْ ُر فِرْ عَ ْونَ بِرَ شِ ي ٍد‬ ‫‪97‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َي ْق ُد ُم ق َْو َم ُه ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َفَأ ْورَ دَ ُه ُم ال َّنارَ َوبِْئ سَ ا ْل ِورْ ُد ا ْلم َْورُو ُد‬ ‫‪98‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ْتبِعُو ْا فِي هَـ ِذ ِه لَعْ ن ًَة َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة بِْئ سَ الرِّ ْف ُد ا ْلمَرْ فُو ُد‬ ‫‪99‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ مِنْ َأنبَاء ا ْلقُرَ ى َنقُ ُّ‬
‫ص ُه عَ لَيْكَ ِم ْنهَا َقآِئ ٌم َوحَ صِ ي ٌد‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ مِن شَيْ ٍء لِّمَّا جَ اء َأمْ ُر رَ بِّكَ َومَا زَ ادُو ُه ْم غَ يْرَ َت ْتبِي ٍ‬
‫ب‬ ‫َومَا َظلَمْ نَا ُه ْم َولَـكِن َظلَمُو ْا َأنفُسَ ُه ْم َفمَا َأ ْغن ْ‬
‫َت عَ ْن ُه ْم آلِ َه ُت ُه ُم الَّتِي يَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََذلِكَ َأ ْخ ُذ رَ بِّكَ ِإ َذا َأخَ َذ ا ْلقُرَ ى َوهِيَ َظالِم ٌَة ِإنَّ َأ ْخ َذهُ َألِي ٌم َشدِي ٌد‬ ‫‪102‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لِّمَنْ خَ افَ عَ َذابَ اآلخِرَ ِة َذلِكَ ي َْو ٌم مَّجْ مُو ٌع لَّ ُه ال َّناسُ َو َذلِكَ ي َْو ٌم َّم ْشهُو ٌد‬ ‫‪103‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُنَؤ ِّخ ُرهُ ِإالَّ َأِلجَ لٍ مَّعْ دُو ٍد‬ ‫‪104‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َيْأ ِ‬
‫ت الَ َت َكلَّ ُم َن ْفسٌ ِإالَّ بِِإ ْذنِ ِه َف ِم ْن ُه ْم َشقِيٌّ َوسَ عِي ٌد‬ ‫‪105‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫َأ‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬
‫َف مَّا الَّذِينَ َشقُو ْا َففِي ال َّن ِ‬
‫ار لَ ُه ْم فِيهَا زَ فِي ٌر َوش َِه ٌ‬
‫يق‬ ‫‪106‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫ات َواَألرْ ضُ ِإالَّ مَا شَاء رَ بُّكَ ِإنَّ رَ بَّكَ َفعَّا ٌل لِّمَا ي ُِري ُد‬
‫َاو ُ‬ ‫خَ الِدِينَ فِيهَا َما دَ ا َم ِ‬
‫ت ال َّسم َ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َاواتُ َواَألرْ ضُ ِإالَّ مَا شَاء رَ بُّكَ عَ َطاء غَ يْرَ مَجْ ُذو ٍذ‬ ‫َوَأمَّا الَّذِينَ ُس ِعدُو ْا َففِي ا ْلجَ َّن ِة خَ الِدِينَ فِيهَا مَا دَ ا َم ِ‬
‫ت ال َّسم َ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ك فِي مِرْ َي ٍة ِّممَّا يَعْ ُب ُد هَـُؤ الء مَا يَعْ ُبدُونَ ِإالَّ َكمَا يَعْ ُب ُد آبَاُؤ هُم مِّن َق ْب ُل َوِإ َّنا لَم َُو ُّفو ُه ْم نَصِ ي َب ُه ْم غَ يْرَ مَنقُ ٍ‬
‫وص‬ ‫َفالَ َت ُ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َاخ ُتلِفَ فِي ِه َولَ ْوالَ َكلِم ٌَة سَ َبقَتْ مِن رَّ بِّكَ لَقُضِ يَ َب ْي َن ُه ْم َوِإ َّن ُه ْم لَفِي َش ٍّ‬
‫ك ِّم ْن ُه م ُِري ٍ‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ ف ْ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ ُكـالًّ لَّمَّا لَي َُو ِّف َي َّن ُه ْم رَ بُّكَ َأعْ مَالَ ُه ْم ِإ َّن ُه ِبمَا يَعْ َملُونَ خَ ِبي ٌر‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ َتقِ ْم َكمَا ُأمِرْ تَ َومَن َتابَ مَعَ كَ َوالَ ت ْ‬
‫َطغَ ْو ْا ِإ َّن ُه بِمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫‪112‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ مِنْ َأ ْولِيَاء ُث َّم الَ ُتنصَ رُونَ‬
‫َوالَ تَرْ َك ُنو ْا ِإلَى الَّذِينَ َظلَمُو ْا َف َت َم َّس ُك ُم ال َّنا ُر َومَا لَ ُكم مِّن د ِ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ت ي ُْذ ِهبْنَ السَّـيَِّئا ِ‬
‫ت َذلِكَ ذ ِْكرَ ى ل َِّلذاك ِِرينَ‬ ‫َار َو ُزلَ ًفا مِّنَ اللَّي ِْل ِإنَّ ا ْلحَ سَ نَا ِ‬ ‫َوَأق ِِم ال َّ‬
‫صالَ َة َطرَ فَيِ ال َّنه ِ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َواصْ ِبرْ َفِإنَّ هّللا َ الَ يُضِ ي ُع َأجْ رَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإالَّ َقلِيالً ِّممَّنْ َأنجَ ْينَا ِم ْن ُه ْم َوا َّتبَعَ الَّذِينَ َظلَمُو ْا مَا ُأ ْت ِرفُو ْا فِي ِه َوكَا ُنو ْا مُجْ ِرمِينَ‬
‫ُون مِن َق ْبلِ ُك ْم ُأ ْولُو ْا َبقِ َّي ٍة َي ْنه َْونَ عَ ِن ا ْل َفسَ ا ِد فِي اَألرْ ِ‬
‫َفلَ ْوالَ َكانَ مِنَ ا ْلقُر ِ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ظ ْل ٍم َوَأهْ لُهَا مُصْ لِحُونَ‬
‫َومَا َكانَ رَ بُّكَ لِ ُي ْهلِكَ ا ْلقُرَ ى ِب ُ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو شَاء رَ بُّكَ لَجَ عَ َل ال َّناسَ ُأم ًَّة َواحِدَ ًة َوالَ َيزَ الُونَ م ُْخ َتلِفِينَ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫اس َأجْ َمعِينَ‬ ‫َّت َكلِ َم ُة رَ بِّكَ َألمْ ألنَّ جَ َه َّن َم مِنَ ا ْل ِ‬
‫ج َّن ِة َوال َّن ِ‬ ‫ح َم رَ بُّكَ َول َِذلِكَ خَ لَ َق ُه ْم َو َتم ْ‬
‫ِإالَّ مَن رَّ ِ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُكـالًّ َّنقُصُّ عَ لَيْكَ مِنْ َأنبَاء الرُّ س ُِل مَا ُن َثب ُ‬
‫ِّت بِ ِه فَُؤ ادَ كَ َوجَ اءكَ فِي هَـ ِذ ِه ا ْلحَ قُّ َوم َْوعِ َظ ٌة َوذ ِْكرَ ى لِ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُل لِّلَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ اعْ َملُو ْا عَ لَى َمكَا َنتِ ُك ْم ِإ َّنا عَ ا ِملُونَ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫َوانتَظِ رُوا ِإ َّنا مُنتَظِ رُونَ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوِإلَ ْي ِه يُرْ جَ ُع اَألمْ ُر ُكلُّ ُه فَاعْ بُدْ هُ َوت ََو َّك ْل عَ لَ ْي ِه َومَا رَ بُّكَ بِغَ اف ٍِل عَ مَّا تَعْ َملُونَ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َوهّلِل ِ غَ يْبُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪11‬‬ ‫هود‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلمُبِ ِ‬
‫ين‬ ‫َات ا ْل ِكتَا ِ‬
‫الر ِت ْلكَ آي ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأنزَ ْلنَاهُ قُرْ آ ًنا عَرَ ِب ًّيا لَّعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ص بِمَا َأ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ ه َ‬
‫َـذا ا ْلقُرْ آنَ َوِإن ُكنتَ مِن َق ْبلِ ِه لَمِنَ ا ْلغَ افِلِينَ‬ ‫نَحْ نُ َنقُصُّ عَ لَيْكَ َأحْ سَ نَ ا ْل َقصَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ْت َأحَ دَ عَ َشرَ ك َْو َكبًا َوال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ رَ َأ ْي ُت ُه ْم لِي سَ ا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫ت ِإ ِّني رَ َأي ُ‬
‫ِإ ْذ قَا َل يُوسُفُ َأِل ِبي ِه يَا َأب ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ان عَ دُوٌّ مُّبِينٌ‬ ‫قَا َل يَا ُبنَيَّ الَ َت ْقصُصْ رُْؤ يَاكَ عَ لَى ِإ ْخ َوتِكَ َف َيكِيدُو ْا لَكَ َك ْيدًا ِإنَّ ال َّشي َ‬
‫ْطانَ لِِإل نسَ ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫آل يَعْ قُوبَ َكمَا َأ َت َّمهَا عَ لَى َأب ََويْكَ مِن َق ْب ُل ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ حَ قَ ِإنَّ رَ بَّكَ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬
‫ث َو ُيتِ ُّم نِعْ َم َت ُه عَ لَيْكَ َوعَ لَى ِ‬ ‫َوك ََذلِكَ يَجْ ت َِبيكَ رَ بُّكَ َويُعَ لِّمُكَ مِن َتْأ ِو ِ‬
‫يل اَألحَ ادِي ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َات لِّلسَّاِئلِينَ‬
‫لَّقَدْ َكانَ فِي يُوسُفَ َوِإ ْخ َوتِ ِه آي ٌ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَالُو ْا لَيُوسُفُ َوَأ ُخوهُ َأحَ بُّ ِإلَى َأ ِبينَا ِم َّنا َونَحْ نُ عُصْ ب ٌَة ِإنَّ َأبَانَا لَفِي ضَ الَلٍ م ُِّب ٍ‬
‫ين‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫اطرَ حُوهُ َأرْ ضًا ي َْخ ُل لَ ُك ْم َوجْ ُه َأبِي ُك ْم َو َت ُكو ُنو ْا مِن بَعْ ِد ِه ق َْومًا صَ الِحِينَ‬
‫ا ْق ُتلُو ْا يُوسُفَ َأو ْ‬
‫ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل قَآِئ ٌل َّم ْن ُه ْم الَ َت ْق ُتلُو ْا يُوسُفَ َوَأ ْلقُوهُ فِي غَ يَا َب ِة ا ْلجُبِّ َي ْل َتق ِْط ُه بَعْ ضُ ال َّسيَّارَ ِة ِإن ُكن ُت ْم فَاعِ لِينَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا يَا َأبَانَا مَا لَكَ الَ َتْأ َم َّنا عَ لَى يُوسُفَ َوِإ َّنا لَ ُه لَ َناصِ حُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َأرْ سِ ْل ُه مَعَ نَا غَ دًا يَرْ تَعْ َو َي ْلعَ بْ َوِإ َّنا لَ ُه لَحَ اف ُ‬
‫ِظونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ ِّني لَيَحْ ُز ُننِي َأن ت َْذ َهبُو ْا بِ ِه َوَأخَ افُ َأن َيْأ ُكلَ ُه الذِّْئ بُ َوَأن ُت ْم عَ ْن ُه غَ افِلُونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا لَِئنْ َأ َكلَ ُه الذِّْئ بُ َونَحْ نُ عُصْ ب ٌَة ِإ َّنا ِإ ًذا لَّخَ اسِ رُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫مْر ِه ْم ه َ‬‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا َو ُه ْم الَ َي ْش ُعرُونَ‬ ‫َفلَمَّا َذ َهبُو ْا بِ ِه َو جْ َمعُو ْا ن يَجْ عَ لُوهُ فِي غَ يَا َب ِة ا ْلجُبِّ َو ْوحَ ْينَآ ِإلَ ْي ِه لَ ُت َنبَِّئ َّنهُم بِ ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوجَ اُؤ و ْا َأبَا ُه ْم عِ شَاء َي ْب ُكونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬


‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا يَا َأبَانَا ِإ َّنا َذ َه ْبنَا نَسْ تَبِقُ َو َترَ ْكنَا يُوسُفَ عِ ندَ َمتَاعِ نَا َفَأ َكلَ ُه الذِّْئ بُ َومَا َأنتَ بِمُْؤ م ٍ‬
‫ِن لِّنَا َولَ ْو ُك َّنا صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ب قَا َل َب ْل سَ وَّ لَتْ لَ ُك ْم َأنفُ ُس ُك ْم َأمْرً ا َفصَ ْب ٌر جَ مِي ٌل َوهّللا ُ ا ْلمُسْ َتعَ انُ عَ لَى مَا َتصِ فُونَ‬
‫َوجَ آُؤ وا عَ لَى َقمِيصِ ِه بِدَ ٍم َك ِذ ٍ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ُغالَ ٌم َوَأسَ رُّ وهُ بِضَ اعَ ًة َوهّللا ُ عَ لِي ٌم بِمَا يَعْ َملُونَ‬
‫اردَ ُه ْم َفَأدْ لَى دَ ْل َوهُ قَا َل يَا ُب ْشرَ ى ه َ‬ ‫َأ‬
‫اءت سَ يَّارَ ةٌ َف رْ سَ لُو ْا َو ِ‬
‫َوجَ ْ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫س دَرَ ا ِه َم مَعْ دُودَ ٍة َوكَا ُنو ْا فِي ِه مِنَ َّ‬
‫الزا ِهدِينَ‬ ‫َن ب َْخ ٍ‬ ‫َو َشرَ ْوهُ بِ َثم ٍ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬

‫‪0‬‬
‫مْر ِه َو َلـكِنَّ‬‫َأ‬ ‫ض َولِ ُنعَ لِّ َم ُه مِن َتْأ ِو ِ‬
‫يل اَألحَ ادِي ِ‬
‫ث َوهّللا ُ َغ الِبٌ عَ لَى ِ‬ ‫َوقَا َل الَّذِي ا ْش َترَ اهُ مِن مِّصْ رَ الِمْرَ َأتِهِ َأ ْك ِرمِي م َْث َواهُ عَ َسى َأن يَن َفعَ نَا َأ ْو َن َّتخ َِذهُ َولَدًا َوك ََذلِكَ َم َّك ِّنا لِيُوسُفَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َأ‬
‫اس الَ يَعْ َلمُونَ‬‫ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا َبلَغَ َأ ُ‬
‫ش َّدهُ آ َت ْينَاهُ ح ُْكمًا َوعِ ْلمًا َوك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َهيْتَ لَكَ قَا َل مَعَ َاذ هّللا ِ ِإ َّن ُه رَ بِّي َأحْ سَ نَ م َْث َوايَ ِإ َّن ُه الَ ُي ْفلِ ُح َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫ت اَألب َْوابَ َوقَالَ ْ‬
‫َورَ َاودَ ْت ُه الَّتِي ه َُو فِي َب ْيتِهَا عَ ن َّن ْفسِ ِه َوغَ لَّ َق ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َهمَّتْ بِ ِه َو َه َّم بِهَا لَ ْوال َأن رَّ َأى بُرْ هَانَ رَ ِّب ِه ك ََذلِكَ لِنَصْ ِرفَ عَ ْن ُه السُّو َء َوا ْلفَحْ شَاء ِإ َّن ُه مِنْ عِ بَا ِدنَا ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ب قَالَتْ مَا جَ زَ اء مَنْ َأرَ ادَ بَِأهْ لِكَ س َُوءًا ِإالَّ َأن يُسْ جَ نَ َأ ْو عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫َوا ُس َت َبقَا ا ْلبَابَ َو َقدَّتْ َقمِيصَ ُه مِن ُدب ٍُر َوَأ ْل َفيَا سَ يِّدَ هَا لَدَى ا ْلبَا ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َت َوه َُو مِنَ الكَاذِبِينَ‬ ‫قَا َل هِيَ رَ َاودَ ْتنِي عَ ن َّن ْفسِ ي َوش َِهدَ شَا ِه ٌد مِّنْ َأهْ لِهَا ِإن َكانَ َقمِي ُ‬
‫ص ُه قُ َّد مِن قُبُلٍ َفصَ دَ ق ْ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ص ُه قُ َّد مِن ُدب ٍُر َفك ََذب ْ‬
‫َت َوه َُو مِن الصَّا ِدقِينَ‬ ‫َوِإنْ َكانَ َقمِي ُ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا رَ َأى َقمِيصَ ُه قُ َّد مِن ُدب ٍُر قَا َل ِإ َّن ُه مِن َك ْي ِد ُكنَّ ِإنَّ َكيْدَ ُكنَّ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِنَ الْخَ اطِ ِئينَ‬ ‫يُوسُفُ َأعْ ِرضْ عَ نْ ه َ‬
‫َـذا َواسْ ت َْغف ِِري ل َِذنبِكِ ِإ َّنكِ ُكن ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َأ‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫او ُد َفتَاهَا عَ ن َّن ْفسِ ِه قَدْ شَغَ َفهَا ُح ًّبا ِإ َّنا لَ َنرَ اهَا فِي ضَ َ‬
‫اللٍ م ُِّب ٍ‬ ‫يز ُترَ ِ‬ ‫َوقَا َل نِسْ َوةٌ فِي ا ْل َمدِي َن ِة امْرَ ةُ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0‬‬
‫َـذا‬ ‫َطعْ نَ َأيْدِ َيهُنَّ َوقُ ْلنَ حَ اشَ هّلِل ِ مَا ه َ‬
‫َـذا َبشَرً ا ِإنْ ه َ‬ ‫اخرُجْ عَ لَي ِْهنَّ َف َلمَّا رَ َأ ْي َن ُه َأ ْكبَرْ َن ُه َوق َّ‬ ‫ت ْ‬ ‫َفلَمَّا َسمِعَ تْ ِبم َْك ِرهِنَّ َأرْ سَ لَتْ ِإلَي ِْهنَّ َوَأعْ تَدَ تْ لَهُنَّ ُم َّت َك ًأ َوآتَتْ ُك َّل َواحِدَ ٍة ِّم ْنهُنَّ سِ ِّكي ًنا َوقَالَ ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫ِإالَّ َملَ ٌ‬
‫ك ك َِري ٌم‬
‫‪0‬‬
‫ت ف ََذلِ ُكنَّ الَّذِي لُمْ ُت َّننِي فِي ِه َولَقَدْ رَ َاود ُّت ُه عَ ن َّن ْفسِ ِه َفاسَ تَعْ صَ َم َولَِئن لَّ ْم َي ْفعَ ْل َما آ ُم ُرهُ لَيُسْ جَ نَنَّ َولَ َي ُكو ًنا مِّنَ الص ِ‬
‫َّاغِرينَ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ السِّجْ نُ َأحَ بُّ ِإلَيَّ ِممَّا َيدْ عُو َننِي ِإلَ ْي ِه َوِإالَّ تَصْ ِرفْ عَ ِّني َكيْدَ هُنَّ َأصْ بُ ِإلَي ِْهنَّ َوَأ ُكن مِّنَ ا ْلجَ ا ِهلِينَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ َتجَ ابَ لَ ُه رَ ُّب ُه َفصَرَ فَ عَ ْن ُه َكيْدَ هُنَّ ِإ َّن ُه ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫ُث َّم بَدَ ا لَهُم مِّن بَعْ ِد مَا رَ َأوُ ْا اآليَا ِ‬
‫ت لَيَسْ ُج ُن َّن ُه حَ َّتى ح ٍ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫الط ْي ُر ِم ْن ُه َن ِّبْئ نَا بِ َتْأ ِويلِ ِه ِإ َّنا َنرَ اكَ مِنَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫َودَخَ َل مَعَ ُه السِّجْ نَ َف َتيَانَ قَا َل َأحَ ُد ُهمَآ ِإ ِّني َأرَ انِي َأعْ صِ ُر خَ مْرً ا َوقَا َل اآلخَ ُر ِإ ِّني َأرَ انِي َأحْ ِم ُل ف َْوقَ رَ ْأسِ ي ُخب ًْزا َتْأ ُك ُل َّ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل الَ َيْأتِي ُكمَا َطعَ ا ٌم ُترْ زَ قَانِ ِه ِإالَّ َن َّبْأ ُت ُكمَا ِب َتْأ ِويلِ ِه َق ْب َل َأن َيْأتِي ُكمَا َذلِ ُكمَا ِممَّا عَ لَّ َمنِي رَ بِّي ِإ ِّني َترَ ْك ُ‬
‫ت ِملَّ َة ق َْو ٍم الَّ يُْؤ ِم ُنونَ ِباهّلل ِ َوهُم ِباآلخِرَ ِة ُه ْم كَافِرُونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫اس َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس الَ َي ْش ُكرُونَ‬ ‫َوا َّتبَعْ تُ ِملَّ َة آبَآِئـي ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ مَا َكانَ لَنَا َأن ُّن ْش ِركَ بِاهّلل ِ مِن شَيْ ٍء َذلِكَ مِن فَضْ ِل هّللا ِ عَ لَ ْينَا َوعَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫حبَيِ السِّجْ ِن َأَأرْ بَابٌ ُّم َتفَرِّ قُونَ خَ ْي ٌر َأ ِم هّللا ُ ا ْل َوا ِ‬
‫ح ُد ا ْل َقهَّا ُر‬ ‫يَا صَ ا ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ان ِإ ِن ا ْلح ُْك ُم ِإالَّ هّلِل ِ َأمَرَ َأالَّ تَعْ ُبدُو ْا ِإالَّ ِإيَّاهُ َذلِكَ الدِّينُ ا ْل َق ِّي ُم َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫مَا تَعْ ُبدُونَ مِن دُونِ ِه ِإالَّ َأسْ مَاء سَ َّم ْي ُتمُوهَا َأن ُت ْم َوآبَآُؤ ُكم مَّا َأنزَ َل هّللا ُ بِهَا مِن ُس ْل َط ٍ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫ْأ‬ ‫حبَي السِّجْ ِن َأمَّا َأحَ ُد ُكمَا َفيَسْ قِي رَ َّب ُه خَ مْرً ا َوَأمَّا اآلخَ ُر َفيُصْ لَبُ َف َتْأ ُك ُل َّ‬
‫‪0‬‬ ‫الط ْي ُر مِن رَّ سِ ِه قُضِ يَ اَألمْ ُر الَّذِي فِي ِه تَسْ َت ْفتِي ِ‬
‫َان‬ ‫يَا صَ ا ِ ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َاج ِّم ْن ُهمَا ْاذ ُكرْ نِي عِ ندَ رَ بِّكَ َفَأنسَ اهُ ال َّشي َ‬ ‫َأ‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ ذ ِْكرَ رَ ِّب ِه َفلَبِ َ‬
‫ث فِي السِّجْ ِن بِضْ عَ سِ نِينَ‬ ‫َوقَا َل لِلَّذِي َظنَّ َّن ُه ن ٍ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت يَا َأ ُّيهَا ا ْل َمُأل َأ ْف ُتونِي فِي رُْؤ يَايَ ِإن ُكن ُت ْم لِلرُّ ْؤ يَا تَعْ ُبرُونَ‬ ‫ُأ‬ ‫َان َيْأ ُكلُهُنَّ سَ ْب ٌع عِ جَ افٌ َوسَ بْعَ سُن ُبالَ ٍ‬
‫ت ُخضْ ٍر َو خَ رَ ي ِ‬
‫َابسَ ا ٍ‬ ‫ك ِإ ِّني َأرَ ى سَ بْعَ َب َقرَ ا ٍ‬
‫ت سِ م ٍ‬ ‫َوقَا َل ا ْل َملِ ُ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫اث َأحْ الَ ٍم َومَا نَحْ نُ بِ َتْأ ِو ِ‬
‫يل اَألحْ الَ ِم بِعَ الِمِينَ‬ ‫قَالُو ْا َأضْ غَ ُ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫ْأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِي َنجَ ا ِم ْن ُهمَا َوا َّد َكرَ بَعْ دَ َّم ٍة َأ َناْ َن ِّبُئ ُكم ِب َت ِويلِ ِه َفَأرْ سِ لُ ِ‬
‫ون‬ ‫‪45‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫اس لَعَ لَّ ُه ْم يَعْ لَمُونَ‬
‫ج ُع ِإلَى ال َّن ِ‬ ‫ت ُخضْ ٍر َوُأخَ رَ يَابِسَ ا ٍ‬
‫ت لَّعَ لِّي َأرْ ِ‬ ‫َان َيْأ ُكلُهُنَّ سَ ْب ٌع عِ جَ افٌ َوسَ ب ِْع سُن ُبالَ ٍ‬ ‫صدِّيقُ َأ ْفتِنَا فِي سَ ب ِْع َب َقرَ ا ٍ‬
‫ت سِ م ٍ‬ ‫يُوسُفُ َأ ُّيهَا ال ِّ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ت َْزرَ عُونَ سَ بْعَ سِ نِينَ دَ َأبًا َفمَا حَ صَ د ُّت ْم ف ََذرُوهُ فِي سُن ُبلِ ِه ِإالَّ َقلِيالً ِّممَّا َتْأ ُكلُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َيْأتِي مِن بَعْ ِد َذلِكَ سَ ْب ٌع شِ دَ ا ٌد َيْأ ُك ْلنَ مَا َقدَّمْ ُت ْم لَهُنَّ ِإالَّ َقلِيالً ِّممَّا ُتحْ صِ ُنونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َيْأتِي مِن بَعْ ِد َذلِكَ عَ ا ٌم فِي ِه يُغَ ُ‬
‫اث ال َّناسُ َوفِي ِه يَعْ صِ رُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َطعْ نَ َأ ْي ِد َيهُنَّ ِإنَّ رَ بِّي بِ َك ْي ِدهِنَّ عَ لِي ٌم‬
‫جعْ ِإلَى رَ بِّكَ فَاسْ َأ ْل ُه مَا بَا ُل ال ِّنسْ َو ِة الالَّتِي ق َّ‬ ‫َوقَا َل ا ْل َملِ ُ‬
‫ك اْئ ُتونِي بِ ِه َفلَمَّا جَ اءهُ الرَّ سُو ُل قَا َل ارْ ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫يز اآلنَ حَ صْ حَ صَ ا ْلحَ قُّ َأ َناْ رَ َاود ُّت ُه عَ ن َّن ْفسِ ِه َوِإ َّن ُه لَمِنَ الصَّا ِدقِينَ‬
‫عَز ِ‬
‫قَا َل مَا خَ ْط ُب ُكنَّ ْذ رَ َاود ُّتنَّ يُوسُفَ عَ ن َّن ْفسِ ِه قُ ْلنَ حَ اشَ هّلِل ِ مَا عَ لِمْ نَا عَ لَ ْي ِه مِن سُو ٍء قَالَ ِ َأ‬
‫ت امْرَ ةُ ا ْل ِ‬ ‫ِإ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوَأنَّ هّللا َ الَ َي ْهدِي َكيْدَ ا ْلخَ اِئنِينَ‬
‫َذلِكَ لِيَعْ لَ َم َأ ِّني لَ ْم َأ ُخ ْن ُه بِا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُأبَرِّى ُء َن ْفسِ ي ِإنَّ ال َّن ْفسَ َألمَّارَ ةٌ بِالسُّو ِء ِإالَّ مَا رَ ِ‬
‫ح َم رَ بِّيَ ِإنَّ رَ بِّي غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ك اْئ ُتونِي بِ ِه َأسْ ت َْخلِصْ ُه لِ َن ْفسِ ي َفلَمَّا َكلَّ َم ُه قَا َل ِإ َّنكَ ا ْلي َْو َم لَدَ ْينَا ِمكِينٌ َأمِينٌ‬
‫َوقَا َل ا ْل َملِ ُ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫ض ِّني حَ ف ٌ‬ ‫َأل‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ِيظ عَ لِي ٌم‬ ‫قَا َل اجْ عَ ْلنِي عَ لَى خَ زَ ِ‬
‫آِئن ا رْ ِ ِإ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض َي َتبَوَّ ُأ ِم ْنهَا حَ ي ُ‬


‫ْث َيشَاء ُنصِ يبُ بِرَ حْ َمتِنَا مَن َّنشَاء َوالَ ُنضِ ي ُع َأجْ رَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫َوك ََذلِكَ َم َّك ِّنا لِيُوسُفَ فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأَلجْ ُر اآلخِرَ ِة خَ ْي ٌر لِّلَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوكَا ُنو ْا َي َّتقُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ اء ِإ ْخ َوةُ يُوسُفَ فَدَخَ لُو ْا عَ لَ ْي ِه َفعَرَ َف ُه ْم َو ُه ْم لَ ُه مُن ِكرُونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َأ‬ ‫َأ ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬
‫َاز ِه ْم قَا َل اْئ ُتونِي بِ ٍخ لَّ ُكم مِّنْ بِي ُك ْم الَ َترَ ْونَ ِّني وفِي ا ْل َك ْي َل َو َناْ خَ ْي ُر ا ْلم ِ‬
‫ُنزلِينَ‬ ‫َولَمَّا جَ هَّزَ هُم بِجَ ه ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪12‬‬

‫ْأ‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن لَّ ْم َت ُتونِي ِب ِه َفالَ َك ْي َل لَ ُك ْم عِ ندِي َوالَ َت ْقرَ ب ِ‬
‫ُون‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0‬‬ ‫او ُد عَ ْن ُه َأبَاهُ َوِإ َّنا لَ َفاعِ لُونَ‬


‫قَالُو ْا سَ ُنرَ ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل لِفِ ْتيَانِ ِه اجْ عَ لُو ْا ِبضَ اعَ َت ُه ْم فِي ِرحَ ال ِِه ْم لَعَ لَّ ُه ْم يَعْ ِرفُو َنهَا ِإ َذا ان َقلَبُو ْا ِإلَى َأهْ ل ِِه ْم لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫يه ْم قَالُو ْا يَا َأبَانَا ُمنِعَ ِم َّنا ا ْل َك ْي ُل َفَأرْ سِ ْل مَعَ نَا َأخَ انَا ن َْك َت ْل َوِإ َّنا لَ ُه لَحَ اف ُ‬
‫ِظونَ‬ ‫جعُوا ِإلَى َأبِ ِ‬
‫َفلَمَّا رَ ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َه ْل آ َم ُن ُك ْم عَ لَ ْي ِه ِإالَّ َكمَا َأمِن ُت ُك ْم عَ لَى َأخِي ِه مِن َق ْب ُل فَاهّلل ُ خَ ْي ٌر حَ اف ًِظا َوه َُو َأرْ حَ ُم الرَّ ا ِ‬
‫حمِينَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َظ َأخَ انَا َون َْزدَ ا ُد َك ْي َل َبع ٍ‬
‫ِير َذلِكَ َك ْي ٌل يَسِ ي ٌر‬ ‫َولَمَّا َف َتحُو ْا َم َتاعَ ُه ْم َوجَ دُو ْا بِضَ اعَ َت ُه ْم ُردَّتْ ِإلَي ِْه ْم قَالُو ْا يَا َأبَانَا مَا َن ْبغِي هَـ ِذ ِه بِضَ اعَ ُتنَا ُردَّتْ ِإلَ ْينَا َو َنمِي ُر َأهْ لَنَا َونَحْ ف ُ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ون م َْوثِ ًقا مِّنَ هّللا ِ لَ َتْأ ُت َّننِي بِ ِه ِإالَّ َأن يُحَ َ‬
‫اط بِ ُك ْم َفلَمَّا آت َْوهُ م َْوثِ َق ُه ْم قَا َل هّللا ُ عَ لَى مَا َنقُو ُل َوكِي ٌل‬ ‫ُأ‬
‫قَا َل لَنْ رْ سِ لَ ُه مَعَ ُك ْم حَ َّتى ُتْؤ ُت ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُّم َتفَرِّ َق ٍة َومَا ُأغْ نِي عَ ن ُكم مِّنَ هّللا ِ مِن شَيْ ٍء ِإ ِن ا ْلح ُْك ُم ِإالَّ هّلِل ِ عَ لَ ْي ِه ت ََو َّكلْتُ َوعَ لَ ْي ِه َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْل ُمت ََو ِّكلُونَ‬
‫ح ٍد َوادْ ُخلُو ْا مِنْ َأب َْوا ٍ‬ ‫َوقَا َل يَا َبنِيَّ الَ تَدْ ُخلُو ْا مِن بَا ٍ‬
‫ب َوا ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َولَمَّا دَخَ لُو ْا مِنْ حَ ي ُ َأ‬
‫‪0‬‬ ‫س يَعْ قُوبَ َقضَ اهَا َوِإ َّن ُه لَ ُذو عِ ْل ٍم لِّمَا عَ لَّمْ نَاهُ َولَـكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫ْث مَرَ ُه ْم بُوهُم مَّا َكانَ يُغْ نِي عَ ْنهُم مِّنَ هّللا ِ مِن شَيْ ٍء ِإالَّ حَ اجَ ًة فِي َن ْف ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا دَخَ لُو ْا عَ لَى يُوسُفَ َآوى ِإلَ ْي ِه َأخَ اهُ قَا َل ِإ ِّني َأ َناْ َأ ُخوكَ َفالَ َت ْبتَِئسْ بِمَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬
‫َاز ِه ْم جَ عَ َل ال ِّسقَا َي َة فِي رَ حْ ِل خِي ِه ُث َّم َّذنَ مَُؤ ِّذنٌ َّي ُتهَا ا ْلعِي ُر ِإ َّن ُك ْم لَسَ ِ‬
‫ارقُونَ‬ ‫َفلَمَّا جَ هَّزَ هُم ِبجَ ه ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا َوَأ ْق َبلُو ْا عَ لَي ِْهم م َ‬
‫َّاذا َت ْفقِدُونَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ِير َوَأ َناْ ِب ِه زَ عِ ي ٌم‬
‫قَالُو ْا َن ْفقِ ُد ص َُواعَ ا ْل َملِكِ َولِمَن جَ اء ِب ِه حِمْ ُل َبع ٍ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ارقِينَ‬ ‫جْئ نَا لِ ُن ْفسِ دَ فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َومَا ُك َّنا سَ ِ‬ ‫قَالُو ْا تَاهّلل ِ لَقَدْ عَ لِمْ ُتم مَّا ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا َفمَا جَ زَ آُؤ هُ ِإن ُكن ُت ْم كَاذ ِِبينَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ فِي رَ حْ لِ ِه َفه َُو جَ زَ اُؤ هُ ك ََذلِكَ نَجْ ِزي َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫قَالُو ْا جَ زَ آُؤ هُ مَن وُ ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫دِين ا ْل َملِكِ ِإالَّ َأن َيشَاء هّللا ُ نَرْ َف ُع دَرَ جَ ا ٍ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬
‫ت مِّن َّنشَاء َوف َْوقَ ُك ِّل ذِي عِ ْل ٍم‬ ‫َفبَدَ َأ بَِأ ْو ِع َيت ِِه ْم قَ ْب َل ِوعَ اء َأخِيهِ ُث َّم اسْ ت َْخرَ جَ هَا مِن ِو َع اء َأخِي ِه ك ََذلِكَ كِدْ نَا لِيُوسُفَ مَا َكانَ ِل َي ُخ َذ َأخَ اهُ فِي ِ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫عَ لِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا ِإن يَسْ ِرقْ َفقَدْ سَرَ قَ َأ ٌخ لَّ ُه مِن َق ْب ُل َفَأسَرَّ هَا يُوسُفُ فِي َن ْفسِ ِه َولَ ْم ُي ْب ِدهَا لَ ُه ْم قَا َل َأن ُت ْم شَرٌّ َّمكَا ًنا َوهّللا ُ َأعْ لَ ْم ِبمَا تَصِ فُونَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ِإنَّ لَ ُه َأبًا َشي ًْخا كَبِيرً ا َف ُخ ْذ َأحَ دَ نَا َمكَا َن ُه ِإ َّنا َنرَ اكَ مِنَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫َأ‬
‫قَالُو ْا يَا ُّيهَا ا ْل ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل مَعَ َاذ هّللا ِ َأن َّنْأ ُخ َذ ِإالَّ مَن َوجَ دْ نَا َم َتاعَ نَا عِ ندَ هُ ِإ َّنـآ ِإ ًذا لَّ َظالِمُونَ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬

‫‪0‬‬
‫ج ًيّ ا قَا َل ك َِبي ُر ُه ْم َأ َل ْم تَعْ لَمُو ْا َأنَّ َأبَا ُك ْم قَدْ َأخَ َذ عَ لَ ْي ُكم م َّْوثِ ًقا مِّنَ هّللا ِ َومِن َق ْب ُل مَا فَرَّ ط ُت ْم فِي يُوسُفَ َف َلنْ َأبْرَ حَ اَألرْ ضَ حَ َّتىَ َيْأ َذنَ لِي َأ ِبي َأ ْو يَحْ ُك َم هّللا ُ لِي‬‫َفلَمَّا اسْ َت ْي َأسُو ْا ِم ْن ُه خَ لَصُو ْا َن ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َوه َُو خَ ْي ُر ا ْلحَ ا ِكمِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫جعُو ْا ِإلَى َأبِي ُك ْم َفقُولُو ْا يَا بَانَا ِإنَّ ا ْب َنكَ سَرَ قَ َومَا ش َِهدْ نَا ِإالَّ بِمَا عَ لِمْ نَا َومَا ُك َّنا لِلغَ ْي ِ‬
‫ب حَ افِظِ ينَ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ارْ ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َواسْ َأ ِل ا ْلقَرْ َي َة الَّتِي ُك َّنا فِيهَا َوا ْل ِعيْرَ الَّتِي َأ ْق َب ْلنَا فِيهَا َوِإ َّنا لَصَ ا ِدقُونَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َب ْل سَ وَّ لَتْ لَ ُك ْم َأنفُ ُس ُك ْم َأمْرً ا َفصَ ْب ٌر جَ مِي ٌل عَ سَ ى هّللا ُ َأن َيْأتِ َينِي بِ ِه ْم جَ مِيعًا ِإ َّن ُه ه َُو ا ْلعَ لِي ُم ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪83‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َوت ََولَّى عَ ْن ُه ْم َوقَا َل يَا َأسَ فَى عَ لَى يُوسُفَ َوا ْب َيضَّتْ عَ ْينَاهُ مِنَ ا ْلح ُْز ِن َفه َُو َكظِ ي ٌم‬ ‫‪84‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا تَاهلل َت ْف َتُأ ت َْذ ُك ُر يُوسُفَ حَ َّتى َت ُكونَ حَ رَ ضًا َأ ْو َت ُكونَ مِنَ ا ْلهَالِكِينَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّنمَا َأ ْش ُكو ب َِّثي َوح ُْزنِي ِإلَى هّللا ِ َوَأعْ لَ ُم مِنَ هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َبنِيَّ ْاذ َهبُو ْا َف َتحَ َّسسُو ْا مِن يُوسُفَ َوَأخِي ِه َوالَ َت ْيَأسُو ْا مِن رَّ ْو ِح هّللا ِ ِإ َّن ُه الَ َي ْيَأسُ مِن رَّ ْو ِح هّللا ِ ِإالَّ ا ْلق َْو ُم ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ نَا ِب ِبضَ اعَ ٍة م ُّْزجَ ا ٍة َفَأ ْوفِ لَنَا ا ْل َك ْي َل َو َتصَ دَّقْ عَ لَ ْينَآ ِإنَّ هّللا َ يَجْ ِزي ا ْل ُم َتصَ ِّدقِينَ‬
‫عَزي ُز َم َّسنَا َوَأهْ لَنَا الضُّرُّ َو ِ‬ ‫َأ‬
‫َفلَمَّا دَخَ لُو ْا عَ لَ ْي ِه قَالُو ْا يَا ُّيهَا ا ْل ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َه ْل عَ لِمْ ُتم مَّا َفعَ ْل ُتم بِيُوسُفَ َوَأخِي ِه ِإ ْذ َأن ُت ْم جَ ا ِهلُونَ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا َأخِي قَدْ مَنَّ هّللا ُ عَ لَ ْينَا ِإ َّن ُه مَن َي َّت ِق َو ِيصْ ِبرْ َفِإنَّ هّللا َ الَ يُضِ ي ُع َأجْ رَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬
‫قَالُو ْا َأِإ َّنكَ َأَلنتَ يُوسُفُ قَا َل َأ َناْ يُوسُفُ َوه َ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا تَاهّلل ِ لَقَدْ آ َثرَ كَ هّللا ُ عَ لَ ْينَا َوِإن ُك َّنا لَخَ اطِ ِئينَ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل الَ ت َْثرَ يبَ عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلي َْو َم َيغْ فِ ُر هّللا ُ لَ ُك ْم َوه َُو َأرْ حَ ُم الرَّ ا ِ‬
‫حمِينَ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ت بَصِ يرً ا َوْأ ُتونِي بَِأهْ لِ ُك ْم َأجْ َمعِينَ‬
‫َـذا َفَأ ْلقُوهُ عَ لَى َوجْ ِه َأبِي َيْأ ِ‬
‫ْاذ َهبُو ْا بِ َقمِيصِ ي ه َ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫َأ‬ ‫ت ا ْلعِي ُر قَا َل َأبُو ُه ْم ِإ ِّني َأَل ِ‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُد ِريحَ يُوسُفَ لَ ْوالَ ن ُت َف ِّند ِ‬
‫ُون‬ ‫َولَمَّا َفصَ لَ ِ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪12‬‬

‫ْ‬ ‫ُ هّلل‬ ‫يوسف‬


‫‪0‬‬
‫قَالو ْا تَا ِ ِإ َّنكَ لَفِي ضَ الَلِكَ ال َقد ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪95‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َأن جَ اء ا ْلبَشِ ي ُر َأ ْلقَاهُ عَ لَى َوجْ ِه ِه فَارْ َت َّد بَصِ يرً ا قَا َل َألَ ْم َأقُل لَّ ُك ْم ِإ ِّني َأعْ لَ ُم مِنَ هّللا ِ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا يَا َأبَانَا اسْ ت َْغفِرْ لَنَا ُذ ُنو َبنَا ِإ َّنا ُك َّنا خَ اطِ ِئينَ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل سَ ْوفَ َأسْ تَغْ فِ ُر لَ ُك ْم رَ بِّيَ ِإ َّن ُه ه َُو ا ْلغَ فُو ُر الرَّ حِي ُم‬ ‫‪98‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا دَخَ لُو ْا عَ لَى يُوسُفَ َآوى ِإلَ ْي ِه َأب ََو ْي ِه َوقَا َل ادْ ُخلُو ْا مِصْ رَ ِإن شَاء هّللا ُ آ ِمنِينَ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬

‫‪0‬‬
‫َـذا َت ْأ ِويلُ رُْؤ يَايَ مِن َق ْب ُل قَدْ جَ عَ لَهَا رَ بِّي حَ قًّا َوقَدْ َأحْ َسنَ بَي ِإ ْذ َأ ْخرَ جَ نِي مِنَ السِّجْ ِن َوجَ اء بِ ُكم مِّنَ ا ْلبَدْ ِو مِن بَعْ ِد َأن‬ ‫ته َ‬ ‫ش َوخَ ُّرو ْا لَ ُه ُس َّج دًا َوقَا َل يَا َأ َب ِ‬ ‫َورَ َفعَ َأب ََو ْيهِ عَ لَى ا ْلعَرْ ِ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫ْطانُ َب ْينِي َو َبيْنَ ِإ ْخ َوتِي ِإنَّ رَ بِّي لَطِ يفٌ لِّمَا َيشَاء ِإ َّن ُه ه َُو ا ْلعَ لِي ُم ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫شي َ‬ ‫زغ ال َّ‬‫َّن َ‬
‫‪0‬‬ ‫ح‬
‫ِ ِينَ‬ ‫ل‬ ‫َّا‬
‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِي‬ ‫ن‬‫ق‬‫ْ‬ ‫ح‬‫ل‬‫ْ‬ ‫َأ‬
‫ِ َ ِ‬ ‫و‬ ‫ًا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ُسْ‬
‫م‬ ‫ِي‬ ‫ن‬‫ف‬‫َّ‬ ‫َو‬
‫ت‬ ‫ة‬ ‫خ‬‫اآل‬
‫َ ِرَ ِ َ‬ ‫و‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ُّ‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ِّي‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ ِ‬ ‫نتَ‬ ‫َأ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫رْ‬ ‫َأل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫َ ِ َ‬ ‫ا‬ ‫َاو‬ ‫م‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِ َاطِ رَ‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ِي‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫َأل‬
‫ِ ِ حَ‬ ‫ا‬ ‫يل‬ ‫و‬‫ْأ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ِن‬‫م‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫مْ‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫رَ بِّ قَدْ آ َت ْي َتنِي مِنَ ا ْل ُم ْلكِ َ عَ‬
‫و‬ ‫‪101‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُنوحِي ِه ِإلَيْكَ َومَا ُكنتَ لَدَ ي ِْه ْم ِإ ْذ َأجْ َمعُو ْا َأمْرَ ُه ْم َو ُه ْم يَمْ ُكرُونَ‬
‫َذلِكَ مِنْ َأنبَاء ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأ ْك َث ُر ال َّن ِ‬
‫اس َولَ ْو حَ رَ صْ تَ بِمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا تَسْ َألُ ُه ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر ِإنْ ه َُو ِإالَّ ذ ِْك ٌر لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َيمُرُّ ونَ عَ لَ ْيهَا َو ُه ْم عَ ْنهَا مُعْ ِرضُونَ‬ ‫َو َكَأيِّن مِّن آ َي ٍة فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا يُْؤ مِنُ َأ ْك َث ُر ُه ْم بِاهّلل ِ ِإالَّ َوهُم ُّم ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ب هّللا ِ َأ ْو َتْأتِ َي ُه ُم السَّاعَ ُة ب َْغت ًَة َو ُه ْم الَ َي ْش ُعرُونَ‬
‫َأ َفَأ ِم ُنو ْا َأن َتْأتِ َي ُه ْم غَ اشِ ي ٌَة مِّنْ عَ َذا ِ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتبَعَ نِي َو ُسبْحَ انَ هّللا ِ َومَا َأ َناْ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬
‫قُ ْل هَـ ِذ ِه سَ بِيلِي َأدْ عُوا ِإلَى هّللا ِ عَ لَى بَصِ يرَ ٍة َأ َناْ َوم ِ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرُو ْا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َولَدَ ا ُر اآلخِرَ ِة خَ ْي ٌر لِّلَّذِينَ ا َّتقَو ْا َأ َفالَ تَعْ قِلُونَ‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ ِإالَّ ِرجَ االً ُّنوحِي ِإلَي ِْهم مِّنْ َأهْ ِل ا ْلقُرَ ى َأ َفلَ ْم يَسِ يرُو ْا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض َفي ُ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا اسْ َت ْيَأسَ الرُّ ُس ُل َو َظ ُّنو ْا َأ َّن ُه ْم قَدْ ُك ِذبُو ْا جَ اء ُه ْم نَصْ ُرنَا َف ُنجِّ يَ مَن َّنشَاء َوالَ يُرَ ُّد َبْأ ُسنَا عَ ِن ا ْلق َْو ِم ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫‪0‬‬ ‫ِيثا ُي ْف َترَ ى َولَـكِن تَصْ دِيقَ الَّذِي َبيْنَ يَدَ ْي ِه َو َت ْفصِ ي َل ُك َّل شَيْ ٍء َو ُهدًى َورَ حْ م ًَة لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫لَقَدْ َكانَ فِي َقصَ صِ ِه ْم عِ بْرَ ةٌ ُأِّل ْولِي اَأل ْلبَا ِ‬
‫ب مَا َكانَ حَ د ً‬ ‫‪111‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يوسف‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫نز َل ِإلَيْكَ مِن رَّ بِّكَ ا ْلحَ قُّ َولَـكِنَّ َأ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫ب َوالَّذِيَ ِ‬
‫المر تِ ْلكَ آ َياتُ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَعَ لَّ ُكم ِبلِقَاء رَ ِّب ُك ْم ُتوقِ ُنونَ‬ ‫ش َوسَ َّخرَ ال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ ُك ٌّل يَجْ ِري َألجَ لٍ مُّسَ ًّمى يُدَ ِّب ُر اَألمْرَ ُي َف ِّ‬
‫ص ُل اآليَا ِ‬ ‫ت ِبغَ ي ِْر عَ َم ٍد َترَ ْو َنهَا ُث َّم اسْ ت ََوى عَ لَى ا ْلعَرْ ِ‬ ‫هّللا ُ الَّذِي رَ َفعَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّق َْو ٍم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫ت جَ عَ َل فِيهَا زَ ْوجَ ي ِْن ْاث َني ِ‬
‫ْن ي ُْغشِ ي اللَّ ْي َل ال َّنهَارَ ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫َوه َُو الَّذِي َم َّد اَألرْ ضَ َوجَ عَ َل فِيهَا رَ َواسِ يَ َوَأ ْنهَارً ا َومِن ُك ِّل َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬

‫‪0‬‬ ‫ض فِي اُأل ُك ِل ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬


‫ت لِّق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬ ‫ض ُل بَعْ ضَ هَا عَ لَى بَعْ ٍ‬
‫ح ٍد َو ُن َف ِّ‬ ‫ات مِّنْ َأعْ نَا ٍ‬
‫ب َوزَ رْ ٌع َو َنخِي ٌل صِ ْن َوانٌ َوغَ ْي ُر صِ ْن َو ٍ‬
‫ان يُسْ قَى بِمَاء َوا ِ‬ ‫ات َوجَ َّن ٌ‬
‫اورَ ٌ‬ ‫َوفِي اَألرْ ِ‬
‫ض ق َِط ٌع ُّم َتجَ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأل‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن تَعْ جَ بْ َفعَ جَ بٌ ق َْولُ ُه ْم َِئذا ُك َّنا ُترَ ابًا ِئ َّنا لَفِي خَ ْل ٍق جَ دِي ٍد ْولَـِئكَ الَّذِينَ َك َفرُو ْا بِرَ ب ِِّه ْم َو ْولَِئكَ ا ْغالَ ُل فِي عْ نَاق ِِه ْم َو ْولَـِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫اس عَ لَى ُ‬


‫ظ ْلم ِِه ْم َوِإنَّ رَ بَّكَ لَ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬ ‫ت َوِإنَّ رَ بَّكَ لَ ُذو م َْغفِرَ ٍة لِّل َّن ِ‬
‫ت مِن َق ْبل ِِه ُم ا ْلم َُثالَ ُ‬
‫جلُو َنكَ بِال َّسيَِّئ ِة َق ْب َل ا ْلحَ سَ َن ِة َوقَدْ خَ لَ ْ‬
‫َويَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫نز َل عَ لَ ْي ِه آي ٌَة مِّن رَّ ِّب ِه ِإ َّنمَا َأنتَ مُن ِذ ٌر َولِ ُك ِّل ق َْو ٍم هَا ٍد‬‫ُأ‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُو ُل الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَ ْوآل ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬

‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫هّللا ُ يَعْ لَ ُم مَا تَحْ ِم ُل ُك ُّل ن َثى َومَا َتغِيضُ اَألرْ حَ ا ُم َومَا ت َْزدَ ا ُد َو ُك ُّل شَيْ ٍء عِ ندَ هُ بِ ِم ْقدَ ٍ‬
‫ار‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوال َّشهَادَ ِة ا ْلك َِبي ُر ا ْل ُم َتعَ ِ‬
‫ال‬ ‫عَ الِ ُم ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َار‬ ‫سَ َواء مِّن ُكم مَّنْ َأسَ رَّ ا ْلق َْو َل َومَن جَ هَرَ بِ ِه َومَنْ ه َُو مُسْ ت َْخ ٍ‬
‫ف بِاللَّي ِْل َوسَ ِ‬
‫اربٌ بِال َّنه ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫مْر هّللا ِ ِإنَّ هّللا َ الَ يُغَ ِّي ُر مَا ِبق َْو ٍم حَ َّتى يُغَ ِّيرُو ْا مَا ِبَأ ْنفُسِ ِه ْم َوِإ َذا َأرَ ادَ هّللا ُ ِبق َْو ٍم سُوءًا َفالَ مَرَ َّد لَ ُه َومَا لَهُم مِّن دُونِ ِه مِن َو ٍ‬
‫ال‬ ‫َأ‬ ‫َات مِّن َبي ِْن يَدَ ْي ِه َومِنْ خَ ْلفِ ِه يَحْ ف ُ‬
‫َظو َن ُه مِنْ ِ‬ ‫لَ ُه مُعَ ِّقب ٌ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو الَّذِي ي ُِري ُك ُم ا ْلبَرْ قَ خَ ْو ًفا َو َط َمعًا َو ُي ْنشِ ى ُء السَّحَ ابَ ِّ‬
‫الثقَا َل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َويُسَ ِّب ُح الرَّ عْ ُد ِبحَ مْ ِد ِه َوا ْل َمالَِئ َك ُة مِنْ خِي َفتِ ِه َويُرْ سِ ُل الص ََّواعِ قَ َفيُصِ يبُ ِبهَا مَن َيشَاء َو ُه ْم يُجَ ا ِدلُونَ فِي هّللا ِ َوه َُو َشدِي ُد ا ْلمِحَ ِ‬
‫ال‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫جيبُونَ لَهُم بِشَيْ ٍء ِإالَّ َكبَاسِ طِ َك َّف ْي ِه ِإلَى ا ْلمَاء لِ َي ْبلُغَ فَاهُ َومَا ه َُو بِبَالِ ِغ ِه َومَا دُعَ اء ا ْلكَاف ِِرينَ ِإالَّ فِي ضَ ال ٍَل‬
‫لَ ُه دَ عْ َوةُ ا ْلحَ قِّ َوالَّذِينَ َيدْ عُونَ مِن دُونِ ِه الَ يَسْ َت ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ض َط ْوعًا َوكَرْ هًا َوظِ اللُهُم ِبا ْل ُغدُوِّ َواآلصَ ِ‬
‫ال‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫َوهّلِل ِ يَسْ ُج ُد مَن فِي ال َّسم َ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫َات َوال ُّنو ُر َأ ْم‬ ‫الظلُم ُ‬‫ضَرا قُ ْل َه ْل يَسْ ت َِوي اَألعْ مَى َوا ْلبَصِ ي ُر َأ ْم َه ْل تَسْ ت َِوي ُّ‬ ‫ض قُ ِل هّللا ُ قُ ْل َأفَاتَّخَ ْذ ُتم مِّن دُونِ ِه َأ ْولِيَاء الَ يَمْ لِ ُكونَ َأِلنفُسِ ِه ْم َن ْفعًا َوالَ ًّ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫قُ ْل مَن رَّ بُّ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫جَ عَ لُو ْا هّلِل ِ شُرَ كَاء خَ لَقُو ْا كَخَ ْلقِ ِه َف َتشَا َب َه الْخَ ْل ُق عَ لَي ِْه ْم قُ ِل هّللا ُ خَ ال ُِق ُك ِّل شَيْ ٍء َوه َُو ا ْل َواحِ ُد ا ْل َقهَّا ُر‬
‫‪0‬‬
‫َاع زَ َب ٌد م ِّْثلُ ُه ك ََذلِكَ يَضْ ِربُ هّللا ُ ا ْلحَ قَّ َوا ْلبَاطِ َل َفَأمَّا ال َّز َب ُد‬
‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ح ْل َيةٍ َأ‬
‫ِ‬ ‫اء‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ار‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ُونَ‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ُو‬‫ي‬ ‫َّا‬
‫م‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ًا‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫ًا‬
‫د‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫زَ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َاحْ‬
‫ف‬ ‫َا‬‫ه‬ ‫َدَر‬
‫ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ٌ‬
‫َة‬‫ي‬ ‫دِ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫َاء‬
‫م‬ ‫َأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫ض ك ََذلِكَ يَضْ ِربُ هّللا ُ اَألمْ َث ا َل‬ ‫ث فِي اَألرْ ِ‬ ‫َفي َْذهَبُ ُجفَاء َوَأمَّا مَا يَن َف ُع ال َّناسَ َفيَمْ ُك ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ب َو َمْأ َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم َوبِْئ سَ ا ْل ِمهَا ُد‬
‫ض جَ مِيعًا َوم ِْثلَ ُه مَعَ ُه الَ ْفتَدَ ْو ْا بِ ِه ُأ ْولَـِئكَ لَ ُه ْم سُو ُء ا ْلحِسَ ا ِ‬
‫جيبُو ْا لَ ُه لَ ْو َأنَّ لَهُم مَّا فِي اَألرْ ِ‬
‫لِلَّذِينَ اسْ َتجَ ابُو ْا لِرَ ب ِِّه ُم ا ْلحُسْ نَى َوالَّذِينَ لَ ْم يَسْ َت ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫نز َل ِإ َليْكَ مِن رَ بِّكَ ا ْلحَ قُّ َكمَنْ ه َُو َأعْ مَى ِإ َّنمَا َيت ََذ َّك ُر ُأ ْولُو ْا اَأل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫َأ ُأ‬
‫َفمَن يَعْ لَ ُم َّنمَا ِ‬
‫َأ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَ ْه ِد هّللا ِ َوالَ يِنقُضُونَ ا ْلمِي َثاقَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ يَصِ لُونَ مَا َأمَرَ هّللا ُ ِب ِه َأن يُوصَ َل َوي َْخش َْونَ رَ َّب ُه ْم َو َيخَ افُونَ سُو َء الحِسَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َوالَّذِينَ صَ َبرُو ْا ا ْبتِغَ اء َوجْ ِه رَ ب ِِّه ْم َوَأقَامُو ْا ال َّ‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ َة َو ن َفقُو ْا ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم سِ ًّرا َوعَ الَنِي ًَة َو َيدْ رَ ُؤ ونَ بِا ْلحَ سَ َن ِة ال َّسيَِّئ َة ْولَِئكَ لَ ُه ْم ُع ْقبَى الد ِ‬
‫َّار‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َاِئه ْم َوَأ ْز َوا ِ‬
‫ج ِه ْم َو ُذرِّ يَّات ِِه ْم َوال َمالَِئ َك ُة َيدْ ُخلُونَ عَ لَي ِْهم مِّن ُك ِّل بَا ٍ‬ ‫جَ نَّاتُ عَ دْ ٍن َيدْ ُخلُو َنهَا َومَنْ صَ لَحَ مِنْ آب ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫سَ الَ ٌم عَ لَ ْي ُكم بِمَا صَ بَرْ ُت ْم َفنِعْ َم ُع ْقبَى الد ِ‬
‫َّار‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫َوالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَ هْدَ هّللا ِ مِن بَعْ ِد مِي َثاقِ ِه َو َي ْق َطعُونَ مَآ َأمَرَ هّللا ُ ب ِه َأن يُوصَ َل َو ُي ْفسِ دُونَ فِي اَألرْ ِ ُأ‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ض ْولَِئكَ لَ ُه ُم اللَّعْ َن ُة َولَ ُه ْم سُو ُء الد ِ‬
‫َّار‬ ‫ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ لِمَنْ َيشَاء َو َي َق ِد ُر َوف َِرحُو ْا ِبا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َومَا ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا فِي اآلخِرَ ِة ِإالَّ َمتَا ٌع‬
‫ْ‬ ‫هّللا ُ َي ْبس ُ‬
‫ُط‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫نز َل عَ لَ ْي ِه آي ٌَة مِّن رَّ ِّب ِه قُ ْل ِإنَّ هّللا َ يُضِ ُّل مَن َيشَاء َو َي ْهدِي ِإلَ ْي ِه مَنْ َأ َنابَ‬‫ُأ‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬
‫َو َيقُو ُل الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَ ْوالَ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪0‬‬ ‫َطمَِئنُّ قُلُو ُبهُم ِبذ ِْك ِر هّللا ِ َأالَ ِبذ ِْك ِر هّللا ِ ت َْطمَِئنُّ ا ْلقُلُوبُ‬
‫الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوت ْ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ت ُ‬
‫طوبَى لَ ُه ْم َوحُسْ نُ مَآ ٍ‬ ‫الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ رْ سَ ْل َناكَ فِي َّم ٍة قَدْ خَ لَتْ مِن َق ْبلِهَا َم ٌم لِّ َت ْتلُ َو عَ َلي ِْه ُم ا َّلذِيَ ْوحَ ْينَا ِإ َليْكَ َو ُه ْم ي َْكفُرُونَ ِبالرَّحْ م ِ‬
‫َـن قُ ْل ه َُو رَ بِّي ال ِإلَـ َه ِإالَّ ه َُو عَ لَ ْي ِه ت ََو َّكلْتُ َوِإلَ ْي ِه َمتَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪0‬‬
‫س ا َّلذِينَ آ َم ُنو ْا َأن لَّ ْو َيشَاء هّللا ُ لَهَدَى ال َّناسَ جَ مِيعًا َوالَ َيزَ ا ُل ا َّلذِينَ َك َفرُو ْا‬ ‫ت ِبهِ اَألرْ ضُ َأ ْو ُك لِّ َم ِب ِه ا ْلم َْوتَى بَل هّلِّل ِ اَألمْ ُر جَ مِيعًا َأ َفلَ ْم َي ْيَأ ِ‬ ‫جبَالُ َأ ْو قُ ِّطعَ ْ‬ ‫ت بِ ِه ا ْل ِ‬ ‫َو َل ْو َأنَّ قُرْ آ ًنا ُسيِّرَ ْ‬
‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هّللا‬ ‫هّللا‬ ‫ْأ‬ ‫َأ‬ ‫ٌ‬
‫ار ِه ْم حَ َّتى َي تِيَ َوعْ ُد ِ ِإنَّ َ الَ يُخلِفُ المِي َع ادَ‬ ‫َارعَ ة ْو َت ُح ُّل ق َِريبًا مِّن دَ ِ‬ ‫تُصِ ي ُبهُم بِمَا صَ َنعُوا ق ِ‬
‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ْت لِلَّذِينَ َك َفرُو ْا ُث َّم َأخَ ْذ ُت ُه ْم َف َكيْفَ َكانَ عِ قَا ِ‬
‫ب‬ ‫َولَ َق ِد اسْ ُته ِْزى َء بِ ُرسُلٍ مِّن َق ْبلِكَ َفَأمْ لَي ُ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬

‫‪0‬‬ ‫ض َأم بِ َظاه ٍِر مِّنَ ا ْلق َْو ِل َب ْل ُزيِّنَ ِل َّلذِينَ َك َفرُو ْا م َْك ُر ُه ْم َوصُدُّو ْا َع ِن السَّبِ ِ‬
‫يل‬ ‫ال يَعْ َل ُم فِي اَألرْ ِ‬ ‫شرَ كَاء ُق ْل سَ مُّو ُه ْم َأ ْم ُت َن ِّبُئو َن ُه بِمَا َ‬ ‫َت َوجَ عَ لُو ْا هّلِل ِ ُ‬
‫س بِمَا َكسَ ب ْ‬ ‫َأ َفمَنْ ه َُو َقآِئ ٌم َع َلى ُك ِّل َن ْف ٍ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫َومَن يُضْ ل ِِل هّللا ُ َفمَا لَ ُه مِنْ هَا ٍد‬
‫‪0‬‬ ‫لَّ ُه ْم عَ َذابٌ فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َولَعَ َذابُ اآلخِرَ ِة َأشَقُّ َومَا لَهُم مِّنَ هّللا ِ مِن َو ٍ‬
‫اق‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َّم َث ُل ا ْلجَ َّن ِة الَّتِي وُ عِ دَ ا ْل ُم َّتقُونَ تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر ُأ ُكلُهَا دَ آِئ ٌم ِوظِ لُّهَا ِت ْلكَ ُع ْقبَى الَّذِينَ ا َّتقَو ْا وَّ ُع ْقبَى ا ْلكَاف ِِرينَ ال َّنا ُر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ب مَن يُن ِك ُر بَعْ ضَ ُه قُ ْل ِإ َّنمَا ُأمِرْ تُ َأنْ َأعْ بُدَ هّللا َ َوال ُأ ْش ِركَ بِ ِه ِإلَ ْي ِه َأدْ عُو َوِإلَ ْي ِه مَآ ِ‬
‫ب‬ ‫نز َل ِإلَيْكَ َومِنَ اَألحْ زَ ا ِ‬‫ُأ‬
‫َوالَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ َي ْفرَ حُونَ بِمَا ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫ِئن ا َّتبَعْ تَ َأهْ َواءهُم بَعْ دَ مَا جَ اءكَ مِنَ ا ْل ِع ْل ِم مَا لَكَ مِنَ هّللا ِ مِن َولِيٍّ َوالَ َو ٍ‬
‫اق‬ ‫َوك ََذلِكَ َأنزَ ْلنَاهُ ح ُْكمًا عَرَ بِ ًّيا َولَ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ُر ُسالً مِّن َق ْبلِكَ َوجَ عَ ْلنَا لَ ُه ْم َأ ْز َواجً ا َو ُذرِّ ي ًَّة َومَا َكانَ لِرَ سُولٍ َأن َيْأتِيَ بِآ َي ٍة ِإالَّ بِِإ ْذ ِن هّللا ِ لِ ُك ِّل َأجَ لٍ ِكتَابٌ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫يَمْ حُو هّللا ُ مَا َيشَاء َوي ُْثبِتُ َوعِ ندَ هُ ُأ ُّم ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن مَّا ُن ِر َي َّنكَ بَعْ ضَ الَّذِي َن ِع ُد ُه ْم َأ ْو َنت ََو َّف َي َّنكَ َفِإ َّنمَا عَ لَيْكَ ا ْل َبالَ ُغ َوعَ لَ ْينَا ا ْلحِسَ ابُ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫سَري ُع ا ْلحِسَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫َأ ْ‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْو ْا َأ َّنا َنْأتِي اَألرْ ضَ نَنقُ ُ‬
‫صهَا مِنْ طرَ افِهَا َوهّللا ُ يَحْ ُك ُم الَ مُعَ ِّقبَ لِح ُْك ِم ِه َوه َُو ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬
‫س َوسَ يَعْ لَ ُم ا ْل ُك َّفا ُر لِمَنْ ُع ْقبَى الد ِ‬
‫َّار‬ ‫َوقَدْ َم َكرَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َفلِلّ ِه ا ْلم َْك ُر جَ مِيعًا يَعْ لَ ُم مَا ت َْكسِ بُ ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُو ُل الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَسْ تَ مُرْ سَ الً قُ ْل َكفَى بِاهّلل ِ ش َِهيدًا َب ْينِي َو َب ْي َن ُك ْم َومَنْ عِ ندَ هُ عِ ْل ُم ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الرعد‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫يز ا ْلحَ مِي ِد‬ ‫ْ‬ ‫الَر ِكتَابٌ َأنزَ ْلنَاهُ ِإلَيْكَ لِ ُت ْخ ِرجَ ال َّناسَ مِنَ ُّ‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ور بِِإذ ِن رَ ب ِِّه ْم ِإلَى صِ رَ اطِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫الظلُمَا ِ‬
‫ت ِإلَى ال ُّن ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َشدِي ٍد‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬


‫ض َو َو ْي ٌل لِّ ْلكَاف ِِرينَ مِنْ عَ َذا ٍ‬ ‫هّللا ِ الَّذِي لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ َو َي ْبغُو َنهَا عِ َوجً ا ُأ ْولَـِئكَ فِي ضَ ال ٍَل َبعِي ٍد‬ ‫حبُّونَ ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا عَ لَى اآلخِرَ ِة َو َي ُ‬
‫صدُّونَ عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫الَّذِينَ يَسْ َت ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ان ق َْو ِم ِه لِ ُي َبيِّنَ لَ ُه ْم َفيُضِ ُّل هّللا ُ مَن َيشَاء َو َي ْهدِي مَن َيشَاء َوه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫َومَا رْ سَ ْلنَا مِن رَّ سُولٍ ِإالَّ ِبلِسَ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫َّام هّللا ِ ِإنَّ فِي َذلِكَ آليَا ٍ‬
‫ت لِّ ُك ِّل صَ ب ٍ‬ ‫َأ‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا مُوسَ ى بِآيَاتِنَا َأنْ َأ ْخ ِرجْ ق َْومَكَ مِنَ ُّ‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َّار َش ُك ٍ‬
‫ور‬ ‫ور َو َذ ِّكرْ ُه ْم بِ ي ِ‬ ‫الظلُمَا ِ‬
‫ت ِإلَى ال ُّن ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َوي َُذ ِّبحُونَ َأ ْبنَاء ُك ْم َويَسْ تَحْ يُونَ نِسَ اء ُك ْم َوفِي َذ ِل ُكم بَالء مِّن رَّ ِّب ُك ْم عَ ظِ ي ٌم‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل مُوسَ ى ِلق َْو ِم ِه ْاذ ُكرُو ْا نِعْ َم َة هّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم ِإ ْذ َأنجَ ا ُكم مِّنْ ِ‬
‫آل فِرْ عَ ْونَ َيسُومُو َن ُك ْم سُو َء ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ َتَأ َّذنَ رَ ُّب ُك ْم لَِئن َشكَرْ ُت ْم َأل ِزيدَ َّن ُك ْم َولَِئن َكفَرْ ُت ْم ِإنَّ عَ َذابِي لَ َشدِي ٌد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ض جَ مِيعًا َفِإنَّ هّللا َ لَغَ نِيٌّ حَ مِي ٌد‬ ‫َوقَا َل مُوسَ ى ِإن ت َْكفُرُو ْا َأن ُت ْم َومَن فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ت َفرَ دُّو ْا َأيْدِ َيهُ ْم فِي َأ ْف َواه ِِه ْم َوقَالُو ْا ِإ َّنا َكفَرْ نَا بِمَا ُأرْ سِ ْلتُ م بِهِ َوِإ َّنا َلفِي‬‫وح َوعَ ا ٍد َو َثمُودَ َوا َّلذِينَ مِن بَعْ دِ ِه ْم الَ يَعْ لَ ُم ُه ْم ِإالَّ هّللا ُ جَ اء ْت ُه ْم ُر ُسلُهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ ْأ‬
‫َل ْم َي تِ ُك ْم َن َب ا َّلذِينَ مِن َق ْبلِ ُك ْم ق َْو ِم ُن ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ك ِّممَّا تَدْ عُو َننَا ِإ َل ْيهِ م ُِري ٍ‬
‫ب‬ ‫ش ٍّ‬‫َ‬
‫‪0‬‬
‫صدُّونَا َعمَّا َك انَ يَعْ ُب ُد‬ ‫ض يَدْ عُو ُك ْم ِلي َْغفِرَ َل ُكم مِّن ُذنُوبِ ُك ْم َويَُؤ ِّخرَ ُك ْم ِإلَى َأجَ لٍ مُّسَ ـ ًّمى قَالُو ْا ِإنْ َأنتُ ْم ِإالَّ َب َش ٌر م ِّْث لُنَا ُت ِريدُونَ َأن َت ُ‬ ‫ِ‬ ‫رْ‬‫َأل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫َ ِ َ‬‫ا‬‫َاو‬‫م‬‫س‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫اطِ ِ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ك‬‫ٌّ‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫هّللا‬ ‫ِي‬ ‫ف‬‫َأ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ت‬‫قَا َل ْ‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ْأ‬
‫ين‬
‫ان مُّبِ ٍ‬ ‫آبَآُؤ نَا فَ ُتونَا بِ ُس ْل َط ٍ‬
‫ان ِإالَّ بِِإ ْذ ِن هّللا ِ َوعلَى هّللا ِ َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَ ُه ْم ُر ُسلُ ُه ْم ِإن َّنحْ نُ ِإالَّ َب َش ٌر م ِّْثلُ ُك ْم َولَـكِنَّ هّللا َ َيمُنُّ عَ لَى مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َومَا َكانَ لَنَا َأن َّن تِ َي ُكم بِ ُس ْل َط ٍ‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا لَنَا َأالَّ َنت ََو َّك َل عَ لَى هّللا ِ َوقَدْ هَدَ انَا ُس ُبلَنَا َولَنَصْ ِبرَ نَّ عَ لَى َما َآذ ْي ُتمُونَا َوعَ لَى هّللا ِ َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْل ُمت ََو ِّكلُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُو ْا لِ ُر ُسل ِِه ْم لَ ُن ْخرجَ َّنـ ُكم مِّنْ َأرْ ضِ نَآ َأ ْو لَ َتعُودُنَّ فِي ِملَّتِنَا َفَأ ْوحَ ى ِإلَي ِْه ْم رَ ُّب ُه ْم لَ ُن ْهلِكَنَّ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ُنسْ ِك َن َّنـ ُك ُم اَألرْ ضَ مِن بَعْ ِد ِه ْم َذلِكَ لِمَنْ خَ افَ َمقَامِي َوخَ افَ َوعِ ي ِد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َواسْ َت ْف َتحُو ْا َوخَ ابَ ُك ُّل جَ ب ٍ‬
‫َّار عَ نِي ٍد‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫مِّن َورَ آِئ ِه جَ َه َّن ُم َويُسْ قَى مِن مَّاء صَ دِي ٍد‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومِن َورَ آِئ ِه عَ َذابٌ غَ ل ٌ‬
‫ِيظ‬ ‫َان َومَا ه َُو بِ َم ِّي ٍ‬ ‫َي َتجَ رَّ ُع ُه َوالَ َيكَا ُد يُسِ ي ُغ ُه َو َيْأتِي ِه ا ْلم َْو ُ‬
‫ت مِن ُك ِّل َمك ٍ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ضالَ ُل ا ْل َبعِي ُد‬
‫ف الَّ َي ْق ِدرُونَ ِممَّا َكسَ بُو ْا عَ لَى شَيْ ٍء َذلِكَ ه َُو ال َّ‬ ‫َّم َث ُل الَّذِينَ َك َفرُو ْا ِبرَ ب ِِّه ْم َأعْ مَالُ ُه ْم َكرَ مَا ٍد ا ْش َتد ْ‬
‫َّت ِب ِه الرِّ ي ُح فِي ي َْو ٍم عَ اصِ ٍ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ضَ بِالْحقِّ ِإن َي َشْأ ي ُْذ ِه ْب ُك ْم َو َيْأ ِ‬
‫ت بِخَ ْل ٍق جَ دِي ٍد‬ ‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هّللا َ خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫يز‬
‫عَز ٍ‬‫َومَا َذلِكَ عَ لَى هَّللا ِ بِ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬

‫‪0‬‬
‫ب هّللا ِ مِن شَيْ ٍء قَالُو ْا لَ ْو َهدَ انَا هّللا ُ لَهَدَ ْينَا ُك ْم َس َواء عَ لَ ْينَآ َأجَ ِزعْ نَا َأ ْم صَ بَرْ نَا مَا لَنَا‬ ‫َوبَرَ ُزو ْا هّلِل ِ جَ مِيعًا َفقَا َل الضُّعَ فَاء لِ َّلذِينَ اسْ َت ْك َبرُو ْا ِإ َّنا ُك َّنا َل ُك ْم َت َبعًا َف َه ْل َأن ُتم م ُّْغ ُنونَ َع َّنا مِنْ عَ َذا ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ِيص‬
‫مِن َّمح ٍ‬
‫ال َت لُومُونِي َولُومُو ْا َأنفُسَ ُكم مَّا َأ َناْ‬‫ان ِإالَّ َأن دَ َع ْو ُت ُك ْم فَاسْ َتجَ ْبتُ ْم لِي َف َ‬ ‫ْطانُ لَمَّا قُضِ يَ اَألمْ ُر ِإنَّ هّللا َ َوعَ دَ ُك ْم َوعْ دَ ا ْلحَ قِّ َو َوعَ د ُّت ُك ْم َفَأ ْخلَ ْف ُت ُك ْم َومَا َكانَ لِيَ عَ لَ ْي ُكم مِّن ُس ْل َط ٍ‬ ‫َوقَا َل ال َّشي َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫الظالِمِينَ لَ ُه ْم َع َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫ُون مِن َق ْبلُ ِإنَّ َّ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫خ ُك ْم َومَا ن ُت ْم بِمُصْ ِرخِيَّ ِإ ِّني َكفَرْ تُ بِمَآ ْشرَ ْك ُتم ِ‬ ‫بِمُصْ ِر ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا بِِإ ْذ ِن رَ ب ِِّه ْم َت ِ‬
‫ح َّي ُت ُه ْم فِيهَا سَ الَ ٌم‬ ‫ت جَ َّنا ٍ‬ ‫خ َل الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫َوُأدْ ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ َكيْفَ ضَرَ بَ هّللا ُ َم َثالً َكلِم ًَة َط ِّيب ًَة َك َشجَ ر ٍة َط ِّي َب ٍة َأصْ لُهَا َث ِاب ٌ‬
‫ت َوفَرْ ُعهَا فِي ال َّسمَاء‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِين بِِإ ْذ ِن رَ ِّبهَا َويَضْ ِربُ هّللا ُ اَألمْ َثا َل لِل َّن ِ‬
‫اس لَعَ لَّ ُه ْم َيت ََذ َّكرُونَ‬ ‫ُتْؤ تِي ُكلَهَا ُك َّل ح ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ار‬ ‫َومَث ُل َكلِ َم ٍة خَ ِبي َث ٍة َك َشجَ رَ ٍة خَ ِبي َث ٍة اجْ ُت َّثتْ مِن ف َْو ِق اَألرْ ِ‬
‫ض َما لَهَا مِن َقرَ ٍ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ت فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َوفِي اآلخِرَ ِة َويُضِ ُّل هّللا ُ َّ‬
‫الظالِمِينَ َو َي ْفعَ ُل هّللا ُ مَا َيشَاء‬ ‫ِّت هّللا ُ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا بِا ْلق َْو ِل َّ‬
‫الثابِ ِ‬ ‫ُي َثب ُ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬
‫لَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ َب َّدلُو ْا نِعْ َم َة هّللا ِ ُك ْفرً ا َو حَ لُّو ْا ق َْو َم ُه ْم دَ ارَ ا ْلب ََو ِ‬
‫ار‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪0‬‬ ‫جَ َه َّن َم يَصْ لَ ْو َنهَا َوبِْئ سَ ا ْل َقرَ ا ُر‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫َأ‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬
‫َوجَ عَ لُو ْا هّلِل ِ ندَ ادًا لِّيُضِ لُّو ْا عَ ن سَ ِبيلِ ِه قُ ْل َت َم َّتعُو ْا َفِإنَّ مَصِ يرَ ُك ْم ِإلَى ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪0‬‬ ‫صالَ َة َويُنفِقُو ْا ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم سِ ًّرا َوعَ النِي ًَة مِّن َقب ِْل َأن َيْأتِيَ ي َْو ٌم الَّ َب ْي ٌع فِي ِه َوالَ ِ‬
‫خالَ ٌل‬ ‫قُل لِّ ِعبَادِيَ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا ُيقِيمُو ْا ال َّ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫مْر ِه َوسَ َّخرَ لَ ُك ُم اَأل ْنهَارَ‬‫َأ‬
‫ت ِر ْز ًقا لَّ ُك ْم َوسَ َّخرَ لَ ُك ُم ا ْلفُ ْلكَ ِلتَجْ ِريَ فِي ا ْلبَحْ ِر ِب ِ‬
‫ت َواَألرْ ضَ َوَأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفَأ ْخرَ جَ ِب ِه مِنَ َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫هّللا ُ الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َوسَ َّخر لَ ُك ُم ال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ دَ آِئبَينَ َوسَ َّخرَ لَ ُك ُم اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َوآتَا ُكم مِّن ُك ِّل مَا سَ َأ ْل ُتمُوهُ َوِإن َت ُعدُّو ْا نِعْ مَتَ هّللا ِ الَ ُتحْ صُوهَا ِإنَّ اِإلنسَ انَ لَ َظلُو ٌم َك َّفا ٌر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا ا ْل َبلَدَ آ ِم ًنا َواجْ ُن ْبنِي َو َبنِيَّ َأن َّنعْ بُدَ اَألصْ نَا َم‬
‫َوِإ ْذ قَا َل ِإبْرَ اهِي ُم رَ بِّ اجْ عَ ْل ه َ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫َأ‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بِّ ِإ َّنهُنَّ ضْ لَ ْلنَ َكثِيرً ا مِّنَ ال َّن ِ‬
‫اس َفمَن تَبِعَ نِي َفِإ َّن ُه ِم ِّني َومَنْ عَ صَ انِي َفِإ َّنكَ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪36‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت لَعَ لَّ ُه ْم َي ْش ُكرُونَ‬


‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫صالَ َة فَاجْ عَ ْل َأ ْفِئدَ ًة مِّنَ ال َّن ِ‬
‫اس َته ِْوي ِإلَي ِْه ْم َوارْ ُز ْقهُم مِّنَ َّ‬ ‫رَّ َّبنَا ِإ ِّني َأسْ كَنتُ مِن ُذرِّ َّيتِي بِ َوا ٍد غَ ي ِْر ذِي زَ رْ ٍع عِ ندَ َب ْيتِكَ ا ْلمُحَ رَّ ِم رَ َّبنَا لِ ُيقِيمُو ْا ال َّ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َّبنَا ِإ َّنكَ تَعْ لَ ُم مَا ُن ْخفِي َومَا ُنعْ لِنُ َومَا ي َْخفَى عَ لَى هّللا ِ مِن شَيْ ٍء فَي اَألرْ ِ‬
‫ض َوالَ فِي ال َّسمَاء‬ ‫‪38‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْلحَ مْ ُد هّلِل ِ الَّذِي َوهَبَ لِي عَ لَى ا ْل ِكب َِر ِإسْ مَاعِ ي َل َوِإسْ حَ قَ ِإنَّ رَ بِّي لَسَ مِي ُع الدُّعَ اء‬ ‫‪39‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫صالَ ِة َومِن ُذرِّ َّيتِي رَ َّبنَا َو َت َق َّب ْل دُعَ اء‬
‫رَ بِّ اجْ عَ ْلنِي ُمقِي َم ال َّ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َّبنَا اغْ فِرْ لِي َول َِوالِدَيَّ َولِ ْلمُْؤ ِمنِينَ ي َْو َم َيقُو ُم ا ْلحِسَ ابُ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ ِإ َّنمَا يَُؤ ِّخ ُر ُه ْم لِي َْو ٍم َتشْخَ صُ فِي ِه اَألبْصَ ا ُر‬
‫َوالَ تَحْ سَ بَنَّ هّللا َ غَ افِالً عَ مَّا يَعْ َم ُل َّ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ُمهْطِ عِينَ ُم ْقنِعِي ُرءُوسِ ِه ْم الَ يَرْ َت ُّد ِإلَي ِْه ْم َطرْ فُ ُه ْم َوَأ ْفِئدَ ُت ُه ْم ه ََواء‬ ‫‪43‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬

‫جبْ دَ عْ َو َتكَ َو َن َّتبِ ِع الرُّ ُس َل َأ َولَ ْم َت ُكو ُنو ْا َأ ْقسَ مْ ُتم مِّن َق ْب ُل مَا لَ ُكم مِّن زَ َو ٍ‬ ‫ِيه ُم ا ْلعَ َذابُ َف َيقُو ُل الَّذِينَ َظلَمُو ْا رَ َّبنَا َأ ِّخرْ نَا ِإلَى َأجَ ٍل ق َِري ٍ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ال‬ ‫ب ُّن ِ‬ ‫َوَأنذ ِِر ال َّناسَ ي َْو َم َي ت ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ِن الَّذِينَ َظلَمُو ْا َأنفُسَ ُه ْم َو َت َبيَّنَ لَ ُك ْم َكيْفَ َفعَ ْلنَا ِب ِه ْم َوضَرَ ْبنَا لَ ُك ُم اَألمْ َثا َل‬
‫َوسَ كَن ُت ْم فِي مَسَ ـاك ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَدْ َم َكرُو ْا م َْكرَ ُه ْم َوعِ ندَ هّللا ِ م َْك ُر ُه ْم َوِإن َكانَ م َْك ُر ُه ْم لِ َت ُزو َل ِم ْن ُه ا ْل ِ‬
‫جبَا ُل‬ ‫‪46‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫ُ‬
‫‪0‬‬ ‫َام‬ ‫َفالَ تَحْ سَ بَنَّ هّللا َ م ُْخلِفَ َوعْ ِد ِه ُر ُسلَ ُه ِإنَّ هّللا َ ِ‬
‫عَزي ٌز ذو ا ْنتِق ٍ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َّار‬ ‫َاواتُ َوبَرَ ُزو ْا هّلل ِ ا ْل َوا ِ‬
‫ح ِد ا ْل َقه ِ‬ ‫ي َْو َم ُت َب َّد ُل اَألرْ ضُ غَ يْرَ اَألرْ ِ‬
‫ض َوال َّسم َ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫َو َترَ ى ا ْلمُجْ ِرمِينَ ي َْومَِئ ٍذ ُّمقَرَّ نِينَ فِي اَألصْ فَا ِد‬ ‫‪49‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫سَرَ ِابيلُهُم مِّن قَطِ رَ ٍ‬
‫ان َوتَغْ شَى وُ جُو َه ُه ْم ال َّنا ُر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫س مَّا َكسَ َبتْ ِإنَّ هّللا َ ِ‬
‫سَري ُع ا ْلحِسَ ا ِ‬ ‫لِيَجْ ِزي هّللا ُ ُك َّل َن ْف ٍ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌد َولِي ََّذ َّكرَ ُأ ْولُو ْا اَأل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫اس َولِي َُنذرُو ْا ِب ِه َولِيَعْ لَمُو ْا َأ َّنمَا ه َُو ِإلَـ ٌه َوا ِ‬
‫َـذا َبالَ ٌغ لِّل َّن ِ‬
‫ه َ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إبراهيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬
‫آن م ُِّب ٍ‬ ‫الَرَ تِ ْلكَ آ َياتُ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب َوقُرْ ٍ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫رُّ َبمَا ي ََو ُّد الَّذِينَ َك َفرُو ْا لَ ْو كَا ُنو ْا مُسْ لِمِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َذرْ ُه ْم َيْأ ُكلُو ْا َو َي َت َم َّتعُو ْا َو ُي ْل ِه ِه ُم اَأل َم ُل َفسَ ْوفَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأهْ لَ ْكنَا مِن قَرْ َي ٍة ِإالَّ َولَهَا ِكتَابٌ مَّعْ لُو ٌم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا تَسْ ِبقُ مِنْ ُأ َّم ٍة َأجَ لَهَا َومَا يَسْ َتْأ ِ‬
‫خرُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا يَا َأ ُّيهَا الَّذِي ُن ِّز َل عَ لَ ْي ِه ِّ‬
‫الذ ْك ُر ِإ َّنكَ لَمَجْ ُنونٌ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫لَّ ْو مَا َتْأتِينَا ِبا ْلمَالِئ َك ِة ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫مَا ُنن َِّز ُل ا ْلمَالِئ َك َة ِإالَّ بِالحَ ِّق َومَا كَا ُنو ْا ِإ ًذا م َ‬
‫ُّنظ ِرينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫الذ ْكرَ َوِإ َّنا لَ ُه لَحَ اف ُ‬
‫ِظونَ‬ ‫ِإ َّنا نَحْ نُ ن ََّز ْلنَا ِّ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ فِي شِ ي َِع اَألوَّ لِينَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫ِيهم مِّن رَّ سُولٍ ِإالَّ كَا ُنو ْا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ونَ‬ ‫ْأ‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َي ت ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬


‫ك ََذلِكَ نَسْ لُ ُك ُه فِي قُلُو ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِ ِه َوقَدْ خَ لَتْ ُس َّن ُة اَألوَّ لِينَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َفتَحْ نَا عَ لَي ِْهم بَابًا مِّنَ ال َّسمَاء ف ََظلُّو ْا فِي ِه يَعْ ُرجُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأبْصَ ا ُرنَا َب ْل نَحْ نُ ق َْو ٌم مَّسْ حُورُونَ‬
‫لَقَالُو ْا ِإ َّنمَا ُس ِّكرَ ْ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ جَ عَ ْلنَا فِي ال َّس َماء ُبرُوجً ا َوزَ َّي َّناهَا لِل َّناظِ ِرينَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬
‫ج ٍ‬‫ان رَّ ِ‬ ‫َوحَ ف ِْظنَاهَا مِن ُك ِّل َشي َ‬
‫ْط ٍ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َن اسْ َترَ قَ السَّمْ عَ َفَأ ْتبَعَ ُه شِ هَابٌ م ُِّبينٌ‬
‫ِإالَّ م ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َواَألرْ ضَ مَدَ دْ نَاهَا َوَأ ْل َق ْينَا فِيهَا رَ َواسِ يَ َوَأن َب ْتنَا فِيهَا مِن ُك ِّل شَيْ ٍء م َّْو ُز ٍ‬
‫ون‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا لَ ُك ْم فِيهَا مَعَ ِايشَ َومَن لَّسْ ُت ْم لَ ُه ِبرَ ِ‬
‫ازقِينَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬
‫َدَر مَّعْ لُ ٍ‬
‫وم‬ ‫َوِإن مِّن شَيْ ٍء ِإالَّ عِ ندَ نَا خَ زَ اِئ ُن ُه َومَا ُنن َِّزلُ ُه ِإالَّ بِق ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َو رْ سَ ْلنَا الرِّ يَاحَ لَ َواقِحَ َف نزَ ْلنَا مِنَ ال َّسمَاء مَاء َف سْ َق ْينَا ُكمُوهُ َومَا ن ُت ْم لَ ُه ِبخَ ِ‬
‫ازنِينَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪0‬‬ ‫ار ُثونَ‬


‫ِيت َونَحْ نُ ا ْل َو ِ‬
‫َوإ َّنا لَنَحْ نُ ُنحْ يِي َو ُنم ُ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ عَ لِمْ نَا ا ْلمُسْ َت ْق ِدمِينَ مِن ُك ْم َولَقَدْ عَ لِمْ نَا ا ْلمُسْ َتْأخ ِِرينَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو يَحْ ُ‬
‫ش ُر ُه ْم ِإ َّن ُه حَ كِي ٌم عَ لِي ٌم‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ خَ لَ ْقنَا اِإلنسَ انَ مِن صَ ْلصَ الٍ مِّنْ حَ َمٍإ مَّسْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ُوم‬ ‫َوا ْلجَ آنَّ خَ لَ ْقنَاهُ مِن َق ْب ُل مِن َّن ِ‬
‫ار ال َّسم ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ون‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل رَ بُّكَ ِل ْل َمالَِئ َك ِة ِإ ِّني خَ ال ٌِق َبشَرً ا مِّن صَ ْلصَ ٍ‬
‫ال مِّنْ حَ َمٍإ مَّسْ ُن ٍ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫جدِينَ‬ ‫َفِإ َذا سَ وَّ ْي ُت ُه َو َنف َْخ ُ‬
‫ت فِي ِه مِن رُّ وحِي َف َقعُو ْا لَ ُه سَ ا ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ جَ دَ ا ْلمَآلِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم َأجْ َمعُونَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ ِإ ْبلِيسَ َأبَى َأن َي ُكونَ مَعَ السَّا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا ِإ ْبلِيسُ مَا لَكَ َأالَّ َت ُكونَ مَعَ السَّا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل لَ ْم َأ ُكن َأِّلسْ جُدَ لِ َبش ٍَر خَ لَ ْق َت ُه مِن صَ ْلصَ الٍ مِّنْ حَ َمٍإ مَّسْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َاخرُجْ ِم ْنهَا َفِإ َّنكَ رَ ِ‬
‫جي ٌم‬ ‫قَا َل ف ْ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ عَ لَيْكَ اللَّعْ َن َة ِإلَى ي َْو ِم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪35‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ َفَأنظِ رْ نِي ِإلَى ي َْو ِم ُيبْعَ ُثونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفِإ َّنكَ مِنَ ا ْلم َ‬
‫ُنظ ِرينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬
‫ت ا ْلمَعْ لُ ِ‬
‫وم‬ ‫َوم ا ْل َو ْق ِ‬
‫ِإلَى ي ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوُألغْ ِو َي َّن ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬
‫قَا َل رَ بِّ ِبمَآ َأغْ َو ْي َتنِي ُألزَ ِّينَنَّ لَ ُه ْم فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ عِ بَادَ كَ ِم ْن ُه ُم ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ه ََذا صِ رَ ٌ‬
‫اط عَ لَيَّ مُسْ َتقِي ٌم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتبَعَ كَ مِنَ ا ْلغَ ِ‬
‫اوينَ‬ ‫ِإنَّ عِ بَادِي لَيْسَ لَكَ عَ لَي ِْه ْم ُس ْل َطانٌ ِإالَّ م ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ جَ َه َّن َم لَم َْوعِ ُد ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ب ِّم ْن ُه ْم ج ُْز ٌء َّم ْقسُو ٌم‬ ‫لَهَا سَ بْعَ ُة َأب َْوا ٍ‬
‫ب لِّ ُك ِّل بَا ٍ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُم َّتقِينَ فِي جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو ُعي ٍ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ادْ ُخلُوهَا بِسَ ال ٍَم آ ِمنِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ُورهِم مِّنْ غِ ٍّل ِإ ْخ َوا ًنا عَ لَى ُسر ٍُر ُّم َتق َِابلِينَ‬
‫صد ِ‬‫َونَزَ عْ نَا مَا فِي ُ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫الَ َي َم ُّس ُه ْم فِيهَا َنصَ بٌ َو َما هُم ِّم ْنهَا بِم ُْخرَ ِ‬
‫جينَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َنبِّىءْ عِ بَادِي َأ ِّني َأنَا ا ْلغَ فُو ُر الرَّ حِي ُم‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َأنَّ عَ َذابِي ه َُو ا ْلعَ َذابُ اَأللِي َم‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َن ِّبْئ ُه ْم عَ ن ضَ يْفِ ِإبْراَهِي َم‬ ‫‪51‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ دَخَ لُو ْا عَ لَ ْي ِه َفقَالُو ْا سَ المًا قَا َل ِإ َّنا مِن ُك ْم َو ِ‬
‫جلُونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬
‫قَالُو ْا الَ ت َْوجَ ْل ِإ َّنا ُن َب ِّشرُكَ بِ ُغ ٍ‬
‫الم عَ ل ٍِيم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأ َب َّشرْ ُتمُونِي عَ لَى َأن َّم َّسنِيَ ا ْل ِك َب ُر فَبِ َم ُت َب ِّشرُونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا َب َّشرْ َناكَ بِا ْلحَ قِّ َفالَ َت ُكن مِّنَ ا ْلقَانِطِ ينَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َومَن َي ْقن ُ‬
‫َط مِن رَّحْ َم ِة رَ ِّب ِه ِإالَّ الضَّآلُّونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفمَا خَ ْط ُب ُك ْم َأ ُّيهَا ا ْلمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا ِإ َّنا ُأرْ سِ ْلنَا ِإلَى ق َْو ٍم مُّجْ ِرمِينَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ آ َل لُوطٍ ِإ َّنا لَ ُمنَجُّ و ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ امْرَ َأ َت ُه َقدَّرْ نَا ِإ َّنهَا لَمِنَ ا ْلغَ ِاب ِرينَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء آ َل لُوطٍ ا ْلمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّن ُك ْم ق َْو ٌم مُّن َكرُونَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُو ْا َب ْل ِ‬
‫جْئ َناكَ بِمَا كَا ُنو ْا فِي ِه يَمْ َترُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َت ْي َناكَ بَا ْلحَ قِّ َوِإ َّنا لَصَ ا ِدقُونَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِت مِن ُك ْم َأحَ ٌد َوامْ ضُو ْا حَ ي ُ‬
‫ْث ُتْؤ َمرُونَ‬ ‫َفَأسْ ِر بَِأهْ لِكَ بِق ِْط ٍع مِّنَ اللَّي ِْل َوا َّتبِعْ َأدْ بَارَ ُه ْم َوالَ َي ْل َتف ْ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َقضَ ْينَا ِإلَ ْي ِه َذلِكَ اَألمْرَ َأنَّ دَ ِابرَ هَُؤ الء َم ْق ُ‬
‫طو ٌع مُّصْ ِبحِينَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ اء َأهْ ُل ا ْل َمدِي َن ِة يَسْ َتبْشِ رُونَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإنَّ هَُؤ الء ضَ ْيفِي َفالَ َت ْفضَ ح ِ‬
‫ُون‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوا َّتقُوا هّللا َ َوالَ ُت ْخ ُز ِ‬
‫ون‬ ‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َأ َولَ ْم َن ْنهَكَ عَ ِن ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل هَُؤ الء َبنَاتِي ِإن ُكن ُت ْم َفاعِ لِينَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫لَعَ مْ رُكَ ِإ َّن ُه ْم لَفِي سَ ْكرَ ت ِِه ْم يَعْ َمهُونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأخَ َذ ْت ُه ُم ال َّ‬
‫صيْحَ ُة ُم ْش ِرقِينَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفجَ عَ ْلنَا عَ الِ َيهَا سَ افِلَهَا َوَأمْ َطرْ نَا عَ لَي ِْه ْم حِجَ ارَ ًة مِّن سِ جِّ ٍ‬
‫يل‬ ‫‪74‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّ ْل ُمت ََو ِّسمِينَ‬
‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آليَا ٍ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬
‫َوِإ َّنهَا لَ ِبسَ ِبيلٍ م ٍ‬
‫ُّقيم‬ ‫‪76‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لِّ ْلمُؤ ِمنِينَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َكانَ َأصْ حَ ابُ اَأل ْي َك ِة لَ َظالِمِينَ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫فَان َتقَمْ نَا ِم ْن ُه ْم َوِإ َّن ُهمَا لَبِِإم ٍ‬
‫َام مُّبِ ٍ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ ك ََّذبَ َأصْ حَ ابُ الحِجْ ِر ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوآ َت ْينَا ُه ْم آيَاتِنَا َفكَا ُنو ْا عَ ْنهَا مُعْ ِرضِ ينَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َال ُبيُو ًتا آ ِمنِينَ‬
‫جب ِ‬‫ح ُتونَ مِنَ ا ْل ِ‬
‫َوكَا ُنو ْا َي ْن ِ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأخَ َذ ْت ُه ُم ال َّ‬
‫صيْحَ ُة مُصْ ِبحِينَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا َأ ْغنَى عَ ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا ِإالَّ بِا ْلحَ قِّ َوِإنَّ السَّاعَ َة آلتِي ٌَة فَاصْ ف َِح ال َّ‬
‫ص ْفحَ ا ْلجَ مِي َل‬ ‫َومَا خَ لَ ْقنَا ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو الْخَ الَّقُ ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪86‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْي َناكَ سَ ْبعًا مِّنَ ا ْل َم َثانِي َوا ْلقُرْ آنَ ا ْلعَ ظِ ي َم‬ ‫‪87‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫الَ َت ُمدَّنَّ عَ ْي َنيْكَ ِإلَى مَا َم َّتعْ نَا بِ ِه َأ ْز َواجً ا ِّم ْن ُه ْم َوالَ تَحْ زَ نْ عَ لَي ِْه ْم َو ْ‬
‫اخفِضْ جَ َناحَ كَ لِ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُ ْل ِإ ِّني َأنَا ال َّنذِي ُر ا ْلم ُِبينُ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َكمَا َأنزَ ْلنَا عَ لَى ال ُم ْق َتسِ مِينَ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ جَ عَ لُوا ا ْلقُرْ آنَ عِ ضِ ينَ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََورَ بِّكَ لَنَسْ َألَ َّن ُه ْم َأجْ َم ِعيْنَ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫عَ مَّا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫فَاصْ دَ عْ بِمَا ُتْؤ َم ُر َوَأعْ ِرضْ عَ ِن ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َك َف ْي َناكَ ا ْلمُسْ َته ِْزِئينَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ يَجْ عَ لُونَ مَعَ هّللا ِ ِإلـهًا آخَ رَ َفسَ ْوفَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ نَعْ لَ ُم َأ َّنكَ يَضِ يقُ صَ دْ رُكَ ِبمَا َيقُولُونَ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ بِّحْ بِحَ مْ ِد رَ بِّكَ َو ُكن مِّنَ السَّا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫‪0‬‬ ‫َواعْ بُدْ رَ بَّكَ حَ َّتى َيْأتِيَكَ ا ْل َيقِينُ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الحجر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َأتَى َأمْ ُر هّللا ِ َفالَ تَسْ تَعْ ِ‬
‫جلُوهُ ُسبْحَ ا َن ُه َو َتعَ الَى عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫مْر ِه عَ لَى مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َأنْ َأن ِذرُو ْا َأ َّن ُه الَ ِإلَـ َه ِإالَّ َأ َناْ فَا َّتقُ ِ‬
‫ون‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُين َِّز ُل المَآلِئ َك َة بِالرُّ ِ‬
‫وح مِنْ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ضَ بِا ْلحَ ِّق َتعَ الَى عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫خَ لَقَ اِإلنسَ انَ مِن ُّن ْط َف ٍة َفِإ َذا ه َُو خَ صِ ي ٌم مُّبِينٌ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َواَأل ْنعَ ا َم خَ لَ َقهَا لَ ُك ْم فِيهَا دِفْ ٌء َو َمنَافِ ُع َو ِم ْنهَا َتْأ ُكلُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ُك ْم فِيهَا جَ مَا ٌل حِينَ ُت ِريحُونَ َوحِينَ تَسْ رَ حُونَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوتَحْ ِم ُل َأ ْثقَالَ ُك ْم ِإلَى َبلَ ٍد لَّ ْم َت ُكو ُنو ْا بَالِغِي ِه ِإالَّ بِشِ ِّق اَألنفُ ِ‬
‫س ِإنَّ رَ َّب ُك ْم لَرَ ُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلخَ ْي َل َوا ْل ِبغَ ا َل َوا ْلحَ مِيرَ لِتَرْ َكبُوهَا َو ِزين ًَة َوي َْخلُقُ مَا الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫يل َو ِم ْنهَا جَ آِئ ٌر َولَ ْو شَاء لَهَدَ ا ُك ْم َأجْ َمعِينَ‬
‫َوعَ لَى هّللا ِ قَصْ ُد السَّبِ ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو الَّذِي َأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء لَّ ُكم ِّم ْن ُه َشرَ ابٌ َو ِم ْن ُه َشجَ ٌر فِي ِه ُتسِ يمُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لِّق َْو ٍم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫الز ْي ُتونَ َوال َّنخِي َل َواَألعْ َنابَ َومِن ُك ِّل َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫يُنبِتُ لَ ُكم بِ ِه َّ‬
‫الزرْ عَ َو َّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬

‫ت لِّق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬


‫مْر ِه ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬‫َوسَ َّخرَ لَ ُك ُم اللَّ ْي َل َوا ْل َّنهَارَ َوال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ َوا ْل ُّنجُو ُم مُسَ َّخرَ ٌ َأ‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬
‫ات ِب ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض م ُْخ َتلِ ًفا َأ ْل َوا ُن ُه ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لِّق َْو ٍم ي ََّذ َّكرُونَ‬
‫َومَا َذرَ َأ لَ ُك ْم فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي سَ َّخرَ ا ْلبَحْ رَ لِ َتْأ ُكلُو ْا ِم ْن ُه لَحْ مًا َط ِر ًّيا َوتَسْ ت َْخ ِرجُو ْا ِم ْن ُه ِ‬
‫ح ْلي ًَة َت ْل َبسُو َنهَا َو َترَ ى ا ْلفُ ْلكَ م ََواخِرَ فِي ِه َولِ َت ْب َت ُغو ْا مِن فَضْ لِ ِه َولَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ض رَ َواسِ يَ َأن َتمِيدَ بِ ُك ْم َوَأ ْنهَارً ا َو ُس ُبالً لَّعَ لَّ ُك ْم َت ْه َتدُونَ‬
‫َوَأ ْلقَى فِي اَألرْ ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو ِبال َّنجْ ِم ُه ْم َي ْه َتدُونَ‬
‫َوعَ المَا ٍ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفمَن ي َْخلُ ُق َكمَن الَّ ي َْخلُ ُق َأفَال ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َت ُعدُّو ْا نِعْ َم َة هّللا ِ الَ ُتحْ صُوهَا ِإنَّ هّللا َ لَغَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوهّللا ُ يَعْ لَ ُم مَا ُتسِ رُّ ونَ َومَا ُتعْ لِ ُنونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هّللا ِ الَ ي َْخلُقُونَ َش ْيًئ ا َو ُه ْم ي ُْخلَقُونَ‬
‫َوالَّذِينَ َيدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫وات غَ ْي ُر َأحْ يَاء َومَا َي ْش ُعرُونَ َأيَّانَ ُيبْعَ ُثونَ‬
‫َأمْ ٌ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌد فَالَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاآلخِرَ ِة قُلُو ُبهُم مُّنكِرَ ةٌ َوهُم مُّسْ ت َْكبِرُونَ‬
‫ِإلَ ُه ُك ْم ِإلَ ٌه َوا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫الَ جَ رَ َم َأنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم مَا يُسِ رُّ ونَ َو َما يُعْ لِ ُنونَ ِإ َّن ُه الَ ُيحِبُّ ا ْلمُسْ ت َْكبِ ِرينَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َّاذا َأنزَ َل رَ ُّب ُك ْم قَالُو ْا َأسَ اطِ ي ُر اَألوَّ لِينَ‬
‫َوِإ َذا قِي َل لَهُم م َ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ار الَّذِينَ يُضِ لُّو َنهُم بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم َأالَ سَ اء مَا ي َِزرُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫لِيَحْ ِملُو ْا ْوزَ ارَ ُه ْم كَا ِملَ ًة ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َومِنْ ْوزَ ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ َم َكرَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َفَأتَى هّللا ُ ُب ْنيَا َنهُم مِّنَ ا ْلق ََواعِ ِد فَخَ رَّ عَ لَي ِْه ُم ال َّس ْقفُ مِن ف َْوق ِِه ْم َوَأتَا ُه ُم ا ْلعَ َذابُ مِنْ حَ ي ُ‬
‫ْث الَ َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم قَا َل الَّذِينَ ُأو ُتو ْا ا ْل ِع ْل َم ِإنَّ ا ْلخ ِْزيَ ا ْلي َْو َم َوا ْلسُّو َء عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫يه ْم َو َيقُو ُل َأيْنَ ُ‬
‫شرَ َكآِئيَ الَّذِينَ ُكن ُت ْم ُتشَا ُّقونَ ف ِ‬ ‫ُث َّم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ي ُْخ ِز ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ َتت ََو َّفا ُه ُم ا ْلمَالِئ َك ُة َظالِمِي َأنفُسِ ِه ْم َفَأ ْلقَوُ ْا ال َّسلَ َم مَا ُك َّنا نَعْ َم ُل مِن سُو ٍء َبلَى ِإنَّ هّللا َ عَ لِي ٌم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫فَادْ ُخلُو ْا َأب َْوابَ جَ َه َّن َم خَ الِدِينَ فِيهَا َفلَبِْئ سَ م َْث َوى ا ْل ُم َت َكب ِِّرينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َاذا َأنزَ َل رَ ُّب ُك ْم قَالُو ْا خَ يْرً ا لِّلَّذِينَ َأحْ سَ ُنو ْا فِي َه ِذ ِه ال ُّد ْنيَا حَ سَ ن ٌَة َولَدَ ا ُر اآلخِرَ ِة خَ ْي ٌر َولَنِعْ َم دَ ا ُر ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫َوقِي َل لِلَّذِينَ ا َّتق َْو ْا م َ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ات عَ دْ ٍن َيدْ ُخلُو َنهَا تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأل ْنهَا ُر لَ ُه ْم فِيهَا مَا َيشَآُؤ ونَ ك ََذلِكَ يَجْ ِزي هّللا ُ ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫جَ َّن ُ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ َتت ََو َّفا ُه ُم ا ْلمَآلِئ َك ُة َطيِّبِينَ َيقُولُونَ سَ ال ٌم عَ لَ ْي ُك ُم ادْ ُخلُو ْا ا ْلجَ َّن َة بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرُونَ الَّ َأن َتْأتِ َي ُه ُم ا ْلمَالِئ َك ُة َأ ْو َيْأتِيَ َأمْ ُر رَ بِّكَ ك ََذلِكَ َفعَ َل الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َومَا َظلَ َم ُه ُم هّللا ُ َولـكِن كَا ُنو ْا َأنفُسَ ُه ْم ي ْ‬
‫َظلِمُونَ‬ ‫َه ْل ي ُ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫ِإ‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأصَ ا َب ُه ْم سَ ي ُ‬
‫َِّئات مَا عَ ِملُو ْا َوحَ اقَ بِ ِهم مَّا كَا ُنو ْا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا لَ ْو شَاء هّللا ُ مَا عَ َبدْ نَا مِن دُونِ ِه مِن شَيْ ٍء َّنحْ نُ َوال آبَاُؤ نَا َوالَ حَ رَّ مْ نَا مِن دُونِ ِه مِن شَيْ ٍء ك ََذلِكَ َفعَ َل الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َف َه ْل عَ لَى الرُّ س ُِل ِإالَّ ا ْلبَال ُغ ا ْلم ُِبينُ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرُو ْا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْل ُمك َِّذبِينَ‬
‫ضف ُ‬ ‫ت عَ لَ ْي ِه الضَّاللَ ُة َفسِ يرُو ْا فِي اَألرْ ِ‬ ‫َولَقَدْ بَعَ ْثنَا فِي ُك ِّل ُأ َّم ٍة رَّ سُوالً َأ ِن اعْ ُبدُو ْا هّللا َ َواجْ َتنِبُو ْا َّ‬
‫الطاغُوتَ َف ِم ْنهُم مَّنْ هَدَى هّللا ُ َو ِم ْنهُم مَّنْ حَ َّق ْ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬

‫‪0‬‬ ‫ِإن تَحْ ِرصْ عَ لَى هُدَ ا ُه ْم َفِإنَّ هّللا َ الَ َي ْهدِي مَن يُضِ ُّل َو َما لَهُم مِّن َّناصِ ِرينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫َأ‬ ‫ً‬ ‫َوَأ ْقسَ مُو ْا بِاهّلل ِ جَ هْدَ َأ ْيمَان ِِه ْم الَ َيبْعَ ُ‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ث هّللا ُ مَن َيمُوتُ َبلَى َوعْ دًا عَ لَ ْي ِه حَ قّا َولـكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0‬‬ ‫لِ ُي َبيِّنَ لَ ُه ُم الَّذِي ي َْخ َتلِفُونَ فِي ِه َولِيَعْ لَ َم الَّذِينَ َك َفرُو ْا َأ َّن ُه ْم كَا ُنو ْا كَاذِبِينَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ق َْولُنَا لِشَيْ ٍء ِإ َذا َأرَ دْ نَاهُ َأن َّنقُو َل لَ ُه ُكن َف َي ُكونُ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ظلِمُو ْا لَ ُنبَوِّ َئ َّن ُه ْم فِي ال ُّد ْنيَا حَ سَ ن ًَة َوَأَلجْ ُر اآلخِرَ ِة َأ ْك َب ُر لَ ْو كَا ُنو ْا يَعْ لَمُونَ‬
‫َوالَّذِينَ هَاجَ رُو ْا فِي هّللا ِ مِن بَعْ ِد مَا ُ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ صَ َبرُو ْا َوعَ لَى رَ ب ِِّه ْم َيت ََو َّكلُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ ِإالَّ رجَ االً ُّنوحِي ِإلَي ِْه ْم فَاسْ َألُو ْا َأهْ َل ِّ‬
‫الذ ْك ِر ِإن ُكن ُت ْم الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫ِ‬
‫اس مَا ُن ِّز َل ِإلَي ِْه ْم َولَعَ لَّ ُه ْم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫الزبُر َوَأنزَ ْلنَا ِإ َليْكَ ِّ‬
‫الذ ْكرَ لِ ُت َبيِّنَ لِل َّن ِ‬ ‫ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو ُّ ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت َأن ي َْخسِ فَ هّللا ُ بِ ِه ُم اَألرْ ضَ َأ ْو َيْأتِ َي ُه ُم ا ْلعَ َذابُ مِنْ حَ ي ُ‬


‫ْث الَ َي ْش ُعرُونَ‬ ‫َأ َفَأمِنَ الَّذِينَ َم َكرُو ْا ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو َيْأ ُخ َذ ُه ْم فِي َت َقلُّ ِب ِه ْم َفمَا هُم ِبمُعْ ِ‬
‫ج ِزينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو َيْأ ُخ َذ ُه ْم عَ لَى تَخَ وُّ ٍ‬
‫ف َفِإنَّ رَ َّب ُك ْم لَرُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬ ‫‪47‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َآِئل سُجَّ دًا هّلِل ِ َو ُه ْم دَ ا ِ‬
‫خرُونَ‬ ‫َأ َو لَ ْم يَرَ ْو ْا ِإلَى مَا خَ لَقَ هّللا ُ مِن شَيْ ٍء َي َت َف َّي ظِ الَلُ ُه عَ ِن ا ْل َيم ِ‬
‫ِين َوا ْل َّشم ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَألرْ ِ‬
‫ض مِن دَ آ َّب ٍة َوا ْلمَآلِئ َك ُة َو ُه ْم الَ يَسْ ت َْكبِرُونَ‬ ‫َوهّلِل ِ يَسْ ُج ُد مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َيخَ افُونَ رَ َّبهُم مِّن ف َْوق ِِه ْم َو َي ْفعَ لُونَ مَا يُْؤ َمرُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫ْن ْاث َني ِْن ِإ َّنمَا ه َُو ِإل ٌه َوا ِ‬
‫ح ٌد فَإيَّايَ فَارْ َهب ِ‬ ‫َوقَا َل هّللا ُ الَ َت َّتخ ُِذو ْا ِإلـ َهي ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ض َولَ ُه الدِّينُ َواصِ بًا َأفَغَ يْرَ هّللا ِ َت َّتقُونَ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫َولَ ُه مَا فِي ا ْل َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا بِ ُكم مِّن ِّنعْ َم ٍة َفمِنَ هّللا ِ ُث َّم ِإ َذا َم َّس ُك ُم الضُّرُّ َفِإلَ ْي ِه تَجْ َأرُونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ َذا َك َشفَ الضُّرَّ عَ ن ُك ْم ِإ َذا ف َِر ٌ‬
‫يق مِّن ُكم بِرَ ب ِِّه ْم ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫لِي َْكفُرُو ْا بِمَا آ َت ْينَا ُه ْم َف َت َم َّتعُو ْا َفسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َويَجْ عَ لُونَ لِمَا الَ يَعْ لَمُونَ نَصِ يبًا ِّممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم تَاهّلل ِ لَ ُتسْ َألُنَّ عَ مَّا ُكن ُت ْم َت ْف َترُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َويَجْ عَ لُونَ هّلِل ِ ا ْل َبنَا ِ‬
‫ت ُسبْحَ ا َن ُه َولَهُم مَّا َي ْش َتهُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُب ِّشرَ َأحَ ُد ُه ْم بِاُألن َثى َظ َّل َوجْ ُه ُه مُسْ َو ًّدا َوه َُو َكظِ ي ٌم‬ ‫‪58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأالَ سَ اء مَا يَحْ ُكمُونَ‬
‫ُون َأ ْم َي ُد ُّس ُه فِي ال ُّترَ ا ِ‬
‫َيت ََوارَ ى مِنَ ا ْلق َْو ِم مِن سُو ِء َما ُب ِّشرَ بِ ِه َأيُمْسِ ُك ُه عَ لَى ه ٍ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫َأل‬
‫‪0‬‬ ‫لِلَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاآلخِرَ ِة َم َث ُل الس َّْو ِء َوهّلِل ِ ا ْل َم َث ُل ا عْ لَىَ َوه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪60‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ظ ْلم ِِهم مَّا َترَ كَ عَ لَ ْيهَا مِن دَ آ َّب ٍة َولَكِن يَُؤ ِّخ ُر ُه ْم إلَى َأجَ ٍل مُّسَ ًّمى َفِإ َذا جَ اء َأجَ لُ ُه ْم الَ يَسْ َتْأ ِ‬
‫خرُونَ سَ اعَ ًة َوالَ يَسْ َت ْق ِدمُونَ‬ ‫َولَ ْو يَُؤ اخ ُِذ هّللا ُ ال َّناسَ بِ ُ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َويَجْ عَ لُونَ هّلِل ِ مَا ي َْكرَ هُونَ َو َتصِ فُ َأ ْلسِ َن ُت ُه ُم ا ْل َكذِبَ َأنَّ لَ ُه ُم ا ْلحُسْ نَى الَ جَ رَ َم َأنَّ لَ ُه ُم ا ْل َّنارَ َوَأ َّنهُم ُّم ْفرَ ُ‬
‫طونَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫تَاهّلل ِ لَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ِإلَى ُأم ٍَم مِّن َق ْبلِكَ فَزَ يَّنَ لَ ُه ُم ال َّشي َ‬
‫ْطانُ َأعْ مَالَ ُه ْم َفه َُو َولِ ُّي ُه ُم ا ْلي َْو َم َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫‪63‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأنزَ ْلنَا عَ لَيْكَ ا ْل ِك َتابَ ِإالَّ لِ ُت َبيِّنَ لَ ُه ُم الَّذِي ْ‬
‫اخ َتلَفُو ْا فِي ِه َو ُهدًى َورَ حْ م ًَة لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوهّللا ُ َأنزَ َل مِنَ ا ْل َّسمَاء مَاء َفَأحْ يَا ِب ِه اَألرْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لِّق َْو ٍم يَسْ َمعُونَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬
‫ث َودَ ٍم لَّ َب ًنا خَ الِصًا سَ آِئ ًغا لِل َّش ِ‬
‫اربِينَ‬ ‫ْن فَرْ ٍ‬ ‫َوِإنَّ لَ ُك ْم فِي اَأل ْنعَ ام لَ ِعبْرَ ًة ُّنسْ قِي ُكم ِّممَّا فِي ب ُ‬
‫ُطونِ ِه مِن َبي ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيل َواَألعْ نَا ِ‬
‫ب َت َّتخ ُِذونَ ِم ْن ُه سَ كَرً ا َو ِر ْز ًقا حَ سَ ًنا ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لِّق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬ ‫َومِن َثمَرَ ا ِ‬
‫ت ال َّنخ ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َال ُبيُو ًتا َومِنَ ال َّشجَ ِر َو ِممَّا يَعْ ِر ُ‬
‫شونَ‬ ‫جب ِ‬ ‫َوَأ ْوحَ ى رَ بُّكَ ِإلَى ال َّنحْ ِل َأ ِن ا َّت ِ‬
‫خذِي مِنَ ا ْل ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُطونِهَا َشرَ ابٌ م ُّْخ َتلِفٌ َأ ْل َوا ُن ُه فِي ِه شِ فَاء لِل َّن ِ‬
‫اس ِإنَّ فِي َذلِكَ آلي ًَة لِّق َْو ٍم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫ت فَاسْ لُكِي ُس ُب َل رَ بِّكِ ُذلُالً ي َْخ ُر ُج مِن ب ُ‬ ‫ُث َّم ُكلِي مِن ُك ِّل َّ‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوهّللا ُ خَ لَ َق ُك ْم ُث َّم َيت ََو َّفا ُك ْم َومِن ُكم مَّن يُرَ ُّد ِإلَى َأرْ َذ ِل ا ْل ُعم ُِر لِكَيْ الَ يَعْ لَ َم بَعْ دَ عِ ْل ٍم َش ْيًئ ا ِإنَّ هّللا َ عَ لِي ٌم َقدِي ٌر‬ ‫‪70‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيمَا ُن ُه ْم َف ُه ْم فِي ِه سَ َواء َأف َِبنِعْ َم ِة هّللا ِ يَجْ حَ دُونَ‬
‫ضلُو ْا ِبرَ آدِّي ِر ْزق ِِه ْم عَ لَى مَا َملَك ْ‬
‫رِّز ِق َفمَا الَّذِينَ فُ ِّ‬
‫ض فِي ا ْل ْ‬ ‫َوهّللا ُ َف َّ‬
‫ض َل بَعْ ضَ ُك ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأفَبِا ْلبَاطِ ِل يُْؤ ِم ُنونَ َوبِنِعْ َم ِ‬
‫ت هّللا ِ ُه ْم ي َْكفُرُونَ‬ ‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫َوهّللا ُ جَ عَ َل لَ ُكم مِّنْ َأنفُسِ ُك ْم َأ ْز َواجً ا َوجَ عَ َل لَ ُكم مِّنْ َأ ْز َوا ِ‬
‫ج ُكم َبنِينَ َوحَ فَدَ ًة َورَ زَ َق ُكم مِّنَ َّ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َش ْيًئ ا َوالَ يَسْ َتطِ يعُونَ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫ُون هّللا ِ مَا الَ يَمْ ِل ُ‬
‫ك لَ ُه ْم ِر ْز ًقا مِّنَ ال َّسم َ‬ ‫َويَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َفالَ تَضْ ِربُو ْا هّلِل ِ اَألمْ َثا َل ِإنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم َوَأن ُت ْم الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ضَرَ بَ هّللا ُ َم َثالً عَ ْبدًا مَّمْ لُو ًكا الَّ َي ْق ِد ُر عَ لَى شَيْ ٍء َومَن رَّزَ ْقنَاهُ ِم َّنا ِر ْز ًقا حَ سَ ًنا َفه َُو يُنف ُِق ِم ْن ُه سِ ًّرا َوجَ هْرً ا َه ْل يَسْ تَوُ ونَ ا ْلحَ مْ ُد هّلِل ِ َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫ْأ‬ ‫َوضَرَ بَ هّللا ُ َم َثالً رَّ ُجلَي ِْن َأحَ ُد ُهمَا َأ ْب َك ُم الَ َي ْق ِد ُر عَ لَىَ شَيْ ٍء َوه َُو َك ٌّل عَ لَى م َْوالهُ َأ ْي َنمَا ي َُوجِّ ه ُّه الَ َيْأ ِ‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬
‫ت بِخَ ي ٍْر َه ْل يَسْ ت َِوي ه َُو َومَن َي ُم ُر بِا ْلعَ دْ ِل َوه َُو عَ لَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0‬‬ ‫َصَر َأ ْو ه َُو َأ ْقرَ بُ ِإنَّ هّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫َأ‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َومَا مْ ُر السَّاعَ ِة ِإالَّ َكلَمْ ِح ا ْلب ِ‬ ‫َوهّلِل ِ غَ يْبُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ون ُأ َّمهَاتِ ُك ْم الَ تَعْ لَمُونَ َش ْيًئ ا َوجَ عَ َل لَ ُك ُم ا ْلسَّمْ عَ َواَألبْصَ ارَ َواَأل ْفِئدَ َة لَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬ ‫َوهّللا ُ َأ ْخرَ جَ ُكم مِّن ب ُ‬
‫ُط ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت فِي جَ وِّ ال َّسمَاء َما يُمْسِ ُكهُنَّ ِإالَّ هّللا ُ ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ت لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫َألَ ْم يَرَ ْو ْا ِإلَى َّ‬
‫الطي ِْر مُسَ َّخرَ ا ٍ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ارهَا َأ َث ًاثا َو َمتَاعًا ِإلَى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َوهّللا ُ جَ عَ َل لَ ُكم مِّن ُبيُوتِ ُك ْم سَ َك ًنا َوجَ عَ َل لَ ُكم مِّن ُجلُو ِد اَأل ْنعَ ِام ُبيُو ًتا تَسْ َت ِ‬
‫خ ُّفو َنهَا ي َْو َم َظعْ نِ ُك ْم َوي َْو َم ِإقَا َمتِ ُك ْم َومِنْ صْ َوافِهَا َو ْوب ِ‬
‫َارهَا َو ْشعَ ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َال َأ ْكنَا ًنا َوجَ عَ َل لَ ُك ْم سَرَ ابِي َل َتقِي ُك ُم ا ْلحَ رَّ َوسَرَ ابِي َل َتقِي ُكم َبْأسَ ُك ْم ك ََذلِكَ ُيتِ ُّم نِعْ َم َت ُه عَ لَ ْي ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم ُتسْ لِمُونَ‬
‫جب ِ‬‫َوهّللا ُ جَ عَ َل لَ ُكم ِّممَّا خَ لَقَ ظِ الَالً َوجَ عَ َل لَ ُكم مِّنَ ا ْل ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن ت ََولَّ ْو ْا َفِإ َّنمَا عَ لَيْكَ ا ْل َبالَ ُغ ا ْلمُبِينُ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫يَعْ ِرفُونَ نِعْ مَتَ هّللا ِ ُث َّم يُن ِكرُو َنهَا َوَأ ْك َث ُر ُه ُم ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ث مِن ُك ِّل ُأ َّم ٍة ش َِهيدًا ُث َّم الَ يُْؤ َذنُ لِلَّذِينَ َك َفرُو ْا َوالَ ُه ْم يُسْ تَعْ َتبُونَ‬
‫َوي َْو َم َنبْعَ ُ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا رَ أى الَّذِينَ َظلَمُو ْا ا ْلعَ َذابَ َفالَ يُخَ َّففُ عَ ْن ُه ْم َوالَ ُه ْم ي َ‬
‫ُنظرُونَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫شرَ كَآُؤ نَا الَّذِينَ ُك َّنا نَدْ ع ُْو مِن دُونِكَ فَأ ْلق َْوا ِإلَي ِْه ُم ا ْلق َْو َل ِإ َّن ُك ْم لَكَا ِذبُونَ‬ ‫َوِإ َذا رَ أى الَّذِينَ َأ ْشرَ ُكو ْا ُ‬
‫شرَ كَاء ُه ْم قَالُو ْا رَ َّبنَا هَـُؤ الء ُ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْلق َْو ْا ِإلَى هّللا ِ ي َْومَِئ ٍذ ال َّسلَ َم َوضَ َّل عَ ْنهُم مَّا كَا ُنو ْا َي ْف َترُونَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫يل هّللا ِ ِزدْ نَا ُه ْم عَ َذابًا ف َْوقَ ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ِبمَا كَا ُنو ْا ُي ْفسِ دُونَ‬ ‫الَّذِينَ َك َفرُو ْا َوصَ دُّو ْا عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ث فِي ُك ِّل َّم ٍة ش َِهيدًا عَ لَي ِْهم مِّنْ َأنفُسِ ِه ْم َو ِ‬
‫جْئ نَا بِكَ ش َِهيدًا عَ لَى هَـُؤ الء َون ََّز ْلنَا عَ لَيْكَ ا ْل ِك َتابَ تِ ْبيَا ًنا لِّ ُك ِّل شَيْ ٍء َو ُهدًى َورَ حْ م ًَة َو ُب ْشرَ ى لِ ْلمُسْ لِمِينَ‬ ‫َوي َْو َم َنبْعَ ُ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫ان َوِإيتَاء ذِي ا ْلقُرْ بَى َو َي ْنهَى عَ ِن ا ْلفَحْ شَاء َوا ْلمُنكَر َوا ْلب َْغي َيع ُ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِظ ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإنَّ هّللا َ َي ُم ُر ِبا ْلعَ دْ ِل َواِإلحْ سَ ِ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْوفُو ْا بِعَ ْه ِد هّللا ِ ِإ َذا عَ اهَد ُّت ْم َوالَ تَنقُضُو ْا اَأل ْيمَانَ بَعْ دَ ت َْوكِي ِدهَا َوقَدْ جَ عَ ْل ُت ُم هّللا َ عَ لَ ْي ُك ْم َكفِيالً ِإنَّ هّللا َ يَعْ لَ ُم مَا َت ْفعَ لُونَ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َاثا َت َّتخ ُِذونَ َأ ْيمَا َن ُك ْم دَخَ الً َب ْي َن ُك ْم َأن َت ُكونَ ُأم ٌَّة هِيَ َأرْ بَى مِنْ ُأ َّم ٍة ِإ َّنمَا َي ْبلُو ُك ُم هّللا ُ بِ ِه َولَ ُي َب ِّينَنَّ لَ ُك ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة مَا ُكن ُت ْم فِي ِه ت َْخ َتلِفُونَ‬
‫غَزلَهَا مِن بَعْ ِد قُوَّ ٍة َأنك ً‬
‫ت ْ‬ ‫َوالَ َت ُكو ُنو ْا كَالَّتِي َن َقضَ ْ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬

‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو شَاء هّللا ُ لَجَ عَ لَ ُك ْم ُأم ًَّة َواحِدَ ًة َولكِن يُضِ ُّل مَن َيشَاء َو َي ْهدِي مَن َيشَاء َولَ ُتسْ َألُنَّ عَ مَّا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت َّتخ ُِذو ْا َأ ْيمَا َن ُك ْم دَخَ الً َب ْي َن ُك ْم َفت َِز َّل قَدَ ٌم بَعْ دَ ُثبُوتِهَا َوت َُذوقُو ْا ا ْلسُّو َء بِمَا صَ دَ د ُّت ْم عَ ن سَ بِ ِ‬
‫يل هّللا ِ َولَ ُك ْم عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪94‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت ْش َترُو ْا ِبعَ ْه ِد هّللا ِ َث َم ًنا َقلِيالً ِإ َّنمَا عِ ندَ هّللا ِ ه َُو خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َاق َولَنَجْ ِزيَنَّ الَّذِينَ صَ َبرُو ْا َأجْ رَ هُم بَِأحْ سَ ِن مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬
‫مَا عِ ندَ ُك ْم يَن َف ُد َومَا عِ ندَ هّللا ِ ب ٍ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫مَنْ عَ ِم َل صَ الِحً ا مِّن َذك ٍَر َأ ْو ُأن َثى َوه َُو مُْؤ مِنٌ َفلَ ُنحْ ِي َي َّن ُه حَ يَا ًة َط ِّيب ًَة َولَنَجْ ِز َي َّن ُه ْم َأجْ رَ هُم ِبَأحْ سَ ِن مَا كَا ُنو ْا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِيم‬
‫ان الرَّ ِ‬ ‫َفِإ َذا َقرَ ْأتَ ا ْلقُرْ آنَ فَاسْ َتع ِْذ بِاهّلل ِ مِنَ ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه لَيْسَ لَ ُه ُس ْل َطانٌ عَ لَى الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ لَى رَ ب ِِّه ْم َيت ََو َّكلُونَ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ُس ْل َطا ُن ُه عَ لَى الَّذِينَ َيت ََولَّ ْو َن ُه َوالَّذِينَ هُم بِ ِه ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا َب َّد ْلنَا آي ًَة َّم َكانَ آ َي ٍة َوهّللا ُ َأعْ لَ ُم بِمَا ُين َِّز ُل قَالُو ْا ِإ َّنمَا َأنتَ ُم ْفت ٍَر َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم الَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُس مِن رَّ بِّكَ بِا ْلحَ ِّق لِ ُي َثبِّتَ الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َو ُهدًى َو ُب ْشرَ ى لِ ْلمُسْ لِمِينَ‬
‫قُ ْل ن ََّزلَ ُه رُو ُح ا ْلقُد ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫حدُونَ ِإلَ ْي ِه َأعْ جَ مِيٌّ َوه َ‬
‫َـذا لِسَ انٌ عَرَ ِبيٌّ م ُِّبينٌ‬ ‫َولَقَدْ نَعْ لَ ُم َأ َّن ُه ْم َيقُولُونَ ِإ َّنمَا يُعَ لِّ ُم ُه َب َش ٌر لِّسَ انُ الَّذِي ُي ْل ِ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ُم هّللا ُ َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫ت هّللا ِ الَ َي ْهد ِ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِآيَا ِ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ت هّللا ِ َوُأ ْولـِئكَ ُه ُم ا ْلكَا ِذبُونَ‬
‫ِإ َّنمَا َي ْفت َِري ا ْل َكذِبَ الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ ِبآيَا ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫َان َولَـكِن مَّن َشرَ حَ بِا ْل ُك ْف ِر صَ دْ رً ا َفعَ لَي ِْه ْم غَ ضَ بٌ مِّنَ هّللا ِ َولَ ُه ْم عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫ْ‬ ‫ُأ‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫مَن َك َفرَ بِاهّلل ِ مِن بَعْ ِد إيمَانِ ِه ِإالَّ مَنْ ْك ِر َه َو َق ْل ُب ُه مُطمَِئنٌّ بِاِإليم ِ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ُم اسْ َتحَ بُّو ْا ا ْلحَ يَا َة ا ْل ُّد ْنيَا عَ لَى اآلخِرَ ِة َوَأنَّ هّللا َ الَ َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ار ِه ْم َوُأولَـِئكَ ُه ُم ا ْلغَ افِلُونَ‬ ‫َأ‬
‫ولَـِئكَ الَّذِينَ َطبَعَ هّللا ُ عَ لَى قُلُوبِ ِه ْم َوسَ مْ ع ِِه ْم َو بْصَ ِ‬
‫ُأ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫الَ جَ رَ َم َأ َّن ُه ْم فِي اآلخِرَ ِة ُه ُم ا ْلخَ اسِ رونَ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإنَّ رَ بَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَ رُو ْا مِن بَعْ ِد مَا فُتِ ُنو ْا ُث َّم جَ ا َهدُو ْا َوصَ َبرُو ْا ِإنَّ رَ بَّكَ مِن بَعْ ِد َها لَغَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪110‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫س مَّا عَ ِملَتْ َو ُه ْم الَ ي ُْظلَمُونَ‬ ‫ْأ‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫س ُتجَ ا ِد ُل عَ ن َّن ْفسِ هَا َو ُت َو َّفى ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫ي َْو َم َت تِي ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪16‬‬

‫َأ هّللا َأ َ هّللا‬ ‫ْأ‬ ‫َوضَرَ بَ هّللا ُ َم َثالً قَرْ ي ًَة كَانَتْ آ ِمن ًَة م ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ُوع َوالْخَ ْوفِ بِمَا كَا ُنو ْا يَصْ َنعُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُّطمَِئ َّن ًة َي تِيهَا ِر ْزقُهَا رَ غَ دًا مِّن ُك ِّل َمك ٍ‬
‫َان َف َك َفرَ تْ بِ ْنع ُِم ِ َف ذا َقهَا ُ لِبَاسَ الج ِ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ جَ اء ُه ْم رَ سُو ٌل ِّم ْن ُه ْم َفك ََّذبُوهُ َفَأخَ َذ ُه ُم ا ْلعَ َذابُ َو ُه ْم َظا ِلمُونَ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُكلُو ْا ِممَّا رَ زَ َق ُك ُم هّللا ُ حَ الالً َط ِّيبًا َوا ْش ُكرُو ْا نِعْ مَتَ هّللا ِ ِإن ُكن ُت ْم ِإيَّاهُ تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫َاغ َوالَ عَ ا ٍد َفِإنَّ هّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ير َومَآ ِه َّل لِغَ ي ِْر هّللا ِ بِ ِه َفم ِ‬
‫َن اضْ طرَّ غَ يْرَ ب ٍ‬ ‫ِإ َّنمَا حَ رَّ َم عَ لَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت َة َوا ْل َّد َم َولَحْ َم الْخَ ِ‬
‫نز ِ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا حَ رَ ا ٌم لِّ َت ْف َترُو ْا عَ لَى هّللا ِ ا ْل َكذِبَ ِإنَّ الَّذِينَ َي ْف َترُونَ عَ لَى هّللا ِ ا ْل َكذِبَ الَ ُي ْفلِحُونَ‬ ‫َوالَ َتقُولُو ْا لِمَا َتصِ فُ َأ ْلسِ َن ُت ُك ُم ا ْل َكذِبَ ه َ‬
‫َـذا حَ الَ ٌل َوه َ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َمتَا ٌع َقلِي ٌل َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫‪117‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوعَ لَى الَّذِينَ هَادُو ْا حَ رَّ مْ نَا مَا َقصَ صْ نَا عَ لَيْكَ مِن َق ْب ُل َومَا َظلَمْ نَا ُه ْم َولَـكِن كَا ُنو ْا َأنفُسَ ُه ْم ي َْظلِمُونَ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإنَّ رَ بَّكَ لِلَّذِينَ عَ ِملُو ْا السُّو َء بِجَ هَالَ ٍة ُث َّم تَابُو ْا مِن بَعْ ِد َذلِكَ َوَأصْ لَحُو ْا ِإنَّ رَ بَّكَ مِن بَعْ ِدهَا لَغَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪119‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ِإبْرَ اهِي َم َكانَ ُأم ًَّة قَانِ ًتا هّلِل ِ حَ نِي ًفا َولَ ْم َي ُ‬
‫ك مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫َأِّل‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬
‫شَاكِرً ا ْن ُع ِم ِه اجْ َتبَاهُ َو َهدَ اهُ ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪121‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوآ َت ْينَاهُ فِي ا ْل ُّد ْنيَا حَ سَ ن ًَة َوِإ َّن ُه فِي اآلخِرَ ِة لَمِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ َأ ِن ا َّتبِعْ ِملَّ َة ِإبْرَ اهِي َم حَ نِي ًفا َومَا َكانَ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫اخ َتلَفُو ْا فِي ِه َوِإنَّ رَ بَّكَ لَيَحْ ُك ُم َب ْي َن ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة فِيمَا كَا ُنو ْا فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ‬
‫ْت عَ لَى الَّذِينَ ْ‬
‫ِإ َّنمَا ُج ِع َل ال َّسب ُ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫يل رَ بِّكَ بِا ْلح ِْك َم ِة َوا ْلم َْوعِ َظ ِة ا ْلحَ سَ َن ِة َوجَ ا ِد ْلهُم بِالَّتِي هِيَ َأحْ سَ نُ ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو َأعْ لَ ُم بِمَن ضَ َّل عَ ن سَ بِيلِ ِه َوه َُو َأعْ لَ ُم بِا ْل ُم ْه َتدِينَ‬
‫ادْ ُع ِإلِى سَ بِ ِ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنْ عَ ا َق ْب ُت ْم َفعَ اقِبُو ْا ِبم ِْث ِل مَا عُوقِ ْب ُتم ِب ِه َولَِئن صَ بَرْ ُت ْم لَه َُو خَ ْي ٌر لِّلص ِ‬
‫َّابرينَ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ْق ِّممَّا يَمْ ُكرُونَ‬ ‫َواصْ بِرْ َومَا صَ ْبرُكَ ِإالَّ بِاهّلل ِ َوالَ تَحْ زَ نْ عَ لَي ِْه ْم َوالَ َت ُ‬
‫ك فِي ضَ ي ٍ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هّللا َ مَعَ الَّذِينَ ا َّتقَو ْا وَّ الَّذِينَ هُم مُّحْ سِ ُنونَ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪16‬‬ ‫النحل‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِد اَأل ْقصَ ى الَّذِي بَارَ ْكنَا حَ ْولَ ُه لِ ُن ِر َي ُه مِنْ آيَاتِنَا ِإ َّن ُه ه َُو ال َّسمِي ُع البَصِ ي ُر‬ ‫ُسبْحَ انَ الَّذِي َأسْ رَ ى ِبعَ ْب ِد ِه لَ ْيالً مِّنَ ا ْلمَسْ ِ‬
‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام ِإلَى ا ْلمَسْ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوآ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ َوجَ عَ ْلنَاهُ ُهدًى لِّ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َأالَّ َت َّتخ ُِذو ْا مِن دُونِي َوكِيالً‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫وح ِإ َّن ُه َكانَ عَ ْبدًا َش ُكورً ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬
‫ذرِّ َّي َة مَنْ حَ َملنَا مَعَ ُن ٍ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪0‬‬ ‫ْن َولَتَعْ لُنَّ ُعلُ ًّوا كَبِيرً ا‬ ‫ب لَ ُت ْفسِ دُنَّ فِي اَألرْ ِ‬
‫ض مَرَّ َتي ِ‬ ‫َو َقضَ ْينَا ِإلَى َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل فِي ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫ْأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َار َو َكانَ َوعْ ًدا َّم ْفعُوالً‬
‫خالَ َل ال ِّدي ِ‬ ‫َفِإ َذا جَ اء َوعْ ُد وال ُهمَا بَعَ ْثنَا عَ لَ ْي ُك ْم عِ بَادًا لَّنَا ْولِي َب ٍ‬
‫س َشدِي ٍد َفجَ اسُو ْا ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم رَ دَ دْ نَا لَ ُك ُم ا ْلكَرَّ َة عَ لَي ِْه ْم َوَأمْ دَ دْ نَا ُكم بَِأمْ َوالٍ َو َبنِينَ َوجَ عَ ْلنَا ُك ْم َأ ْك َثرَ َنفِيرً ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ َأحْ سَ ن ُت ْم َأحْ سَ ن ُت ْم َأِلنفُسِ ُك ْم َوِإنْ َأسَ ْأ ُت ْم َفلَهَا َفِإ َذا جَ اء َوعْ ُد اآلخِرَ ِة لِ َيسُوُؤ و ْا وُ جُو َه ُك ْم َولِ َيدْ ُخلُو ْا ا ْلمَسْ ِ‬
‫جدَ َكمَا دَخَ لُوهُ َأوَّ َل مَرَّ ٍة َولِ ُي َت ِّبرُو ْا مَا عَ لَ ْو ْا َت ْتبِيرً ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫عَسَ ى رَ ُّب ُك ْم َأن يَرْ حَ َم ُك ْم َوِإنْ عُد ُّت ْم عُدْ نَا َوجَ عَ ْلنَا جَ َه َّن َم لِ ْلكَاف ِِرينَ حَ صِ يرً ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأنَّ لَ ُه ْم َأجْ رً ا كَبِيرً ا‬
‫َـذا ا ْلقُرْ آنَ يِ ْهدِي لِلَّتِي هِيَ َأ ْق َو ُم َو ُي َب ِّش ُر ا ْلمُْؤ ِمنِينَ الَّذِينَ يَعْ َملُونَ الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ِإنَّ ه َ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫وَأنَّ الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ بِاآلخِرَ ِة َأعْ تَدْ نَا لَ ُه ْم عَ َذابًا َألِيمًا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َويَدْ ُع اِإلنسَ انُ بِال َّشرِّ دُعَ اءهُ بِالْخَ ي ِْر َو َكانَ اِإلنسَ انُ عَ جُوالً‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْلنَاهُ َت ْفصِ يالً‬
‫َار ُمبْصِ رَ ًة لِ َت ْب َتغُو ْا فَضْ الً مِّن رَّ ِّب ُك ْم َولِتَعْ لَمُو ْا عَ دَ دَ ال ِّسنِينَ َوا ْلحِسَ ابَ َو ُك َّل شَيْ ٍء َف َّ‬
‫َوجَ عَ ْلنَا اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ آ َي َتي ِْن َفمَحَ ْونَا آ َي َة اللَّي ِْل َوجَ عَ ْلنَا آ َي َة ال َّنه ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ان َألْزَ مْ نَاهُ َطآِئرَ هُ فِي ُع ُنقِ ِه َو ُن ْخ ِر ُج لَ ُه ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِكتَابًا َي ْلقَاهُ مَن ُ‬
‫شورً ا‬ ‫َو ُك َّل ِإنسَ ٍ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْقرَ ْأ َكتَابَكَ َكفَى بِ َن ْفسِ كَ ا ْلي َْو َم عَ لَيْكَ حَ سِ يبًا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ازرَ ةٌ ِو ْزرَ ُأ ْخرَ ى َومَا ُك َّنا مُعَ ِّذبِينَ حَ َّتى َنبْعَ َ‬
‫ث رَ سُوالً‬ ‫م َِّن اهْ تَدَى َفِإ َّنمَا َي ْهتَدي لِ َن ْفسِ ِه َومَن ضَ َّل َفِإ َّنمَا يَضِ ُّل عَ لَ ْيهَا َوالَ ت َِز ُر َو ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا َأرَ دْ نَا َأن ُّن ْهلِكَ قَرْ ي ًَة َأمَرْ نَا ُم ْترَ فِيهَا َف َفسَ قُو ْا فِيهَا َفحَ قَّ عَ لَ ْيهَا ا ْلق َْو ُل فَدَ مَّرْ نَاهَا تَدْ مِيرً ا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫وح َو َكفَى بِرَ بِّكَ بِ ُذ ُنو ِ‬
‫ب عِ بَا ِد ِه خَ بِ ًَ‬
‫يرا بَصِ يرً ا‬ ‫َو َك ْم َأهْ لَ ْكنَا مِنَ ا ْلقُر ِ‬
‫ُون مِن بَعْ ِد ُن ٍ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫جلَ َة عَ جَّ ْلنَا لَ ُه فِيهَا مَا َنشَاء لِمَن ُّن ِري ُد ُث َّم جَ عَ ْلنَا لَ ُه جَ َه َّن َم يَصْ الهَا م َْذمُومًا مَّدْ حُورً ا‬
‫مَّن َكانَ ي ُِري ُد ا ْلعَ ا ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ َأرَ ادَ اآلخِرَ َة َوسَ عَ ى لَهَا سَ عْ َيهَا َوه َُو مُْؤ مِنٌ َفُأولَِئكَ َكانَ سَ عْ ُيهُم َّم ْش ُكورً ا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُكالًّ ُّن ِم ُّد هَـُؤ الء َوهَـُؤ الء مِنْ عَ َطاء رَ بِّكَ َومَا َكانَ عَ َطاء رَ بِّكَ مَحْ ُ‬
‫ظورً ا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأ ْك َب ُر َت ْفضِ يالً‬
‫ض َولَآلخِرَ ةُ َأ ْك َب ُر دَرَ جَ ا ٍ‬
‫ض ْلنَا بَعْ ضَ ُه ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫ُ‬
‫انظرْ َكيْفَ َف َّ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫الَّ تَجْ عَ ل مَعَ هّللا ِ ِإلَـهًا آخَ رَ َف َت ْقعُدَ م َْذمُومًا م َّْخ ُذوالً‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َو َقضَ ى رَ بُّكَ َأالَّ تَعْ ُبدُو ْا ِإالَّ ِإيَّاهُ َوبِا ْل َوالِدَ ي ِْن ِإحْ سَ ا ًنا ِإمَّا َي ْبلُغَ نَّ عِ ندَ كَ ا ْل ِكبَرَ َأحَ ُد ُهمَا َأ ْو ِكالَ ُهمَا َفالَ َتقُل لَّ ُهمَآ ُأفٍّ َوالَ َت ْنهَرْ ُهمَا َوقُل لَّ ُهمَا ق َْوالً ك َِريمًا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫اخفِضْ لَ ُهمَا جَ َناحَ ُّ‬
‫الذ ِّل مِنَ الرَّحْ َم ِة َوقُل رَّ بِّ ارْ حَ مْ ُهمَا َكمَا رَ َّبيَانِي صَ غِيرً ا‬ ‫َو ْ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫رَّ ُّب ُك ْم َأعْ لَ ُم بِمَا فِي ُنفُوسِ ُك ْم ِإن َت ُكو ُنو ْا صَ الِحِينَ َفِإ َّن ُه َكانَ لَِألوَّ ابِينَ غَ فُورً ا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫يل َوالَ ُتب َِّذرْ َت ْبذِيرً ا‬
‫ت َذا ا ْلقُرْ بَى حَ َّق ُه َوا ْلمِسْ كِينَ َوابْنَ الس َِّب ِ‬
‫َوآ ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ لِرَ ِّب ِه َكفُورً ا‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُمب َِّذ ِرينَ كَا ُنو ْا ِإ ْخ َوانَ ال َّشيَاطِ ِ‬
‫ين َو َكانَ ال َّشي َ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإمَّا ُتعْ ِرضَ نَّ عَ ْن ُه ُم ا ْبتِغَ اء رَ حْ َم ٍة مِّن رَّ بِّكَ تَرْ جُوهَا َفقُل لَّ ُه ْم ق َْوالً َّم ْيسُورً ا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ تَجْ عَ ْل يَدَ كَ م َْغلُولَ ًة ِإلَى ُع ُنقِكَ َوالَ َت ْبس ْ‬
‫ُطهَا ُك َّل ا ْلبَسْ طِ َف َت ْقعُدَ َملُومًا مَّحْ سُورً ا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء َو َي ْق ِد ُر ِإ َّن ُه َكانَ بِ ِعبَا ِد ِه خَ بِيرً ا بَصِ يرً ا‬
‫ْ‬ ‫ِإنَّ رَ بَّكَ َي ْبس ُ‬
‫ُط‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫الق َّنحْ نُ نَرْ ُزقُ ُه ْم َوِإيَّا ُكم إنَّ َق ْتلَ ُه ْم َكانَ خ ِْطءًا كَبِيرً ا‬
‫َوالَ َت ْق ُتلُو ْا َأ ْوالدَ ُك ْم خَ ْش َي َة ِإمْ ٍ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫حش ًَة َوسَ اء سَ بِيالً‬ ‫َوالَ َت ْقرَ بُو ْا ِّ‬
‫الزنَى ِإ َّن ُه َكانَ فَا ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت ْق ُتلُو ْا ال َّن ْفسَ الَّتِي حَ رَّ َم هّللا ُ ِإالَّ بِالحَ ِّق َومَن قُتِ َل م ْ‬
‫َظلُومًا َفقَدْ جَ عَ ْلنَا ل َِولِ ِّي ِه ُس ْل َطا ًنا َفالَ يُسْ ِرف ِّفي ا ْل َق ْت ِل ِإ َّن ُه َكانَ َم ْنصُورً ا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ش َّدهُ َوَأ ْوفُو ْا بِا ْلعَ ْه ِد ِإنَّ ا ْلعَ هْدَ َكانَ مَسْ ُؤ والً‬
‫َوالَ َت ْقرَ بُو ْا مَا َل ا ْل َيت ِِيم ِإالَّ بِالَّتِي هِيَ َأحْ سَ نُ حَ َّتى َي ْبلُغَ َأ ُ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫اس ا ْلمُسْ َتق ِِيم َذلِكَ خَ ْي ٌر َوَأحْ سَ نُ َتْأ ِويالً‬
‫َوَأ ْوفُوا ا ْل َك ْي َل ِإذا ِك ْل ُت ْم َو ِز ُنو ْا بِالقِسْ َط ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَ َت ْقفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِ ِه عِ ْل ٌم ِإنَّ السَّمْ عَ َوا ْلبَصَرَ َوا ْلفَُؤ ادَ ُك ُّل ُأولـِئكَ َكانَ عَ ْن ُه مَسْ ُؤ والً‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫طوالً‬ ‫ض مَرَ حً ا ِإ َّنكَ لَن ت َْخ ِرقَ اَألرْ ضَ َولَن َت ْبلُغَ ا ْل ِ‬
‫جبَا َل ُ‬ ‫ش فِي اَألرْ ِ‬
‫َوالَ تَمْ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُك ُّل َذلِكَ َكانَ سَ ٍّيُئ ُه عِ ْندَ رَ بِّكَ م َْكرُوهًا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ِممَّا َأ ْوحَ ى ِإلَيْكَ رَ بُّكَ مِنَ ا ْلح ِْك َم ِة َوالَ تَجْ عَ ْل مَعَ هّللا ِ ِإلَهًا آخَ رَ َف ُت ْلقَى فِي جَ َه َّن َم َملُومًا مَّدْ حُورً ا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفَأصْ فَا ُك ْم رَ ُّب ُكم بِا ْل َبنِينَ َواتَّخَ َذ مِنَ ا ْلمَآلِئ َك ِة ِإن ًَاثا ِإ َّن ُك ْم لَ َتقُولُونَ ق َْوالً عَ ظِ يمًا‬ ‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫آن لِي ََّذ َّكرُو ْا َومَا ي َِزي ُد ُه ْم ِإالَّ ُنفُورً ا‬
‫َـذا ا ْلقُرْ ِ‬
‫َولَقَدْ صَرَّ ْفنَا فِي ه َ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫ً‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لَّ ْو َكانَ مَعَ ُه آلِه ٌَة َكمَا َيقُولُونَ ِإذا الَّ ْبتَغَ ْو ْا ِإلَى ذِي ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش سَ بِيالً‬ ‫‪42‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُسبْحَ ا َن ُه َو َتعَ الَى عَ مَّا َيقُولُونَ ُعلُ ًّوا ك َِبيرً ا‬ ‫‪43‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َاواتُ ال َّس ْب ُع َواَألرْ ضُ َومَن ف ِ‬
‫ِيهنَّ َوِإن مِّن شَيْ ٍء ِإالَّ يُسَ ِّب ُح بِحَ مْ دَ ِه َولَـكِن الَّ َت ْف َقهُونَ تَسْ بِيحَ ُه ْم ِإ َّن ُه َكانَ حَ لِيمًا غَ فُورً ا‬ ‫ُتسَ ِّب ُح لَ ُه ال َّسم َ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا َقرَ ْأتَ ا ْلقُرآنَ جَ عَ ْلنَا َب ْي َنكَ َو َبيْنَ الَّذِينَ الَ يُْؤ ِم ُنونَ ِباآلخِرَ ِة حِجَ ابًا مَّسْ ُتورً ا‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫َأ‬ ‫َأ َأ‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا عَ لَى قُلُوبِ ِه ْم ِك َّن ًة ن َي ْف َقهُوهُ َوفِي َآذان ِِه ْم َو ْقرً ا َوِإ َذا َذكَرْ تَ رَ بَّكَ فِي ا ْلقُرْ ِ‬
‫آن َوحْ دَ هُ َولَّ ْو ْا عَ لَى دْ ب ِ‬
‫َار ِه ْم ُنفُورً ا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪0‬‬ ‫َّنحْ نُ َأعْ لَ ُم ِبمَا يَسْ َت ِمعُونَ ِب ِه ِإ ْذ يَسْ َت ِمعُونَ ِإ َليْكَ َوِإ ْذ ُه ْم نَجْ َوى ِإ ْذ َيقُو ُل َّ‬
‫الظالِمُونَ ِإن َت َّت ِبعُونَ ِإالَّ رَ ُجالً مَّسْ حُورً ا‬ ‫‪47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫انظرْ َكيْفَ ضَرَ بُو ْا لَكَ اَألمْ َثا َل َفضَ لُّو ْا َفالَ يَسْ َتطِ يعْ ونَ سَ بِيالً‬
‫ُ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا َأ َِئذا ُك َّنا عِ َظامًا َو ُرفَا ًتا َأِإ َّنا لَ َم ْبع ُ‬
‫ُوثونَ خَ ْل ًقا جَ دِيدًا‬ ‫‪49‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫قُل ُكو ُنو ْا حِجَ ارَ ًة َأ ْو حَ دِيدًا‬ ‫‪50‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َطرَ ُك ْم َأوَّ َل مَرَّ ٍة َفسَ ُي ْن ِغضُونَ ِإلَيْكَ رُُؤ وسَ ُه ْم َو َيقُولُونَ َمتَى ه َُو قُ ْل عَ سَ ى َأن َي ُكونَ ق َِريبًا‬
‫ُور ُك ْم َفسَ َيقُولُونَ مَن ُيعِي ُدنَا قُ ِل الَّذِي ف َ‬
‫صد ِ‬‫َأ ْو خَ ْل ًقا ِّممَّا ي َْك ُب ُر فِي ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َظ ُّنونَ ِإن لَّبِ ْث ُت ْم ِإالَّ َقلِيالً‬
‫جيبُونَ بِحَ مْ ِد ِه َوت ُ‬
‫ي َْو َم يَدْ عُو ُك ْم َفتَسْ َت ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ان عَ د ًُّوا م ُِّبي ًنا‬
‫ْطانَ َكانَ ِلِإل ْنسَ ِ‬ ‫َوقُل لِّ ِعبَادِي َيقُولُو ْا الَّتِي هِيَ َأحْ سَ نُ ِإنَّ ال َّشي َ‬
‫ْطانَ َينزَ ُغ َب ْي َن ُه ْم ِإنَّ ال َّشي َ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫رَّ ُّب ُك ْم َأعْ لَ ُم بِ ُك ْم ِإن َي َشْأ يَرْ حَ مْ ُك ْم َأ ْو ِإن َي َشْأ يُعَ ِّذ ْب ُك ْم َومَا َأرْ سَ ْل َناكَ عَ لَي ِْه ْم َوكِيالً‬ ‫‪54‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ض ْلنَا بَعْ ضَ ال َّنبِيِّينَ عَ لَى بَعْ ٍ‬
‫ض َوآ َت ْينَا دَ اوُ ودَ زَ بُورً ا‬ ‫ت َواَألرْ ِ‬
‫ض َولَقَدْ َف َّ‬ ‫َورَ بُّكَ َأعْ لَ ُم بِمَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ِل ادْ عُو ْا الَّذِينَ زَ عَ مْ ُتم مِّن دُونِ ِه َفالَ يَمْ لِ ُكونَ َك ْشفَ الضُّرِّ عَ ن ُك ْم َوالَ تَحْ ِويالً‬ ‫‪56‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُأولَـِئكَ الَّذِينَ يَدْ عُونَ َي ْب َت ُغونَ ِإلَى رَ ب ِِّه ُم ا ْل َوسِ يلَ َة َأ ُّي ُه ْم َأ ْقرَ بُ َويَرْ جُونَ رَ حْ َم َت ُه َو َيخَ افُونَ عَ َذا َب ُه ِإنَّ عَ َذابَ رَ بِّكَ َكانَ مَحْ ُذورً ا‬ ‫‪57‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫طورً ا‬ ‫َوِإن مَّن قَرْ َي ٍة ِإالَّ نَحْ نُ ُم ْهلِ ُكوهَا َق ْب َل ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة َأ ْو مُعَ ِّذبُوهَا عَ َذابًا َشدِيدًا َكانَ َذلِك فِي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب مَسْ ُ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإالَّ َأن ك ََّذبَ بِهَا اَألوَّ لُونَ َوآ َت ْينَا َثمُودَ ال َّنا َق َة ُمبْصِ رَ ًة ف ََظلَمُو ْا بِهَا َومَا ُنرْ سِ ُل بِاآليَا ِ‬
‫ت ِإالَّ ت َْخ ِوي ًفا‬ ‫َومَا َم َنعَ نَا َأن ُّنرْ سِ َل بِاآليَا ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫آن َونُخَ وِّ فُ ُه ْم َفمَا ي َِزي ُد ُه ْم ِإالَّ ُ‬
‫ط ْغيَا ًنا كَبِيرً ا‬ ‫اس َومَا جَ عَ ْلنَا الرُّ ؤيَا الَّتِي َأرَ ْي َناكَ ِإالَّ فِ ْتن ًَة لِّل َّن ِ‬
‫اس َوال َّشجَ رَ َة ا ْل َم ْلعُو َن َة فِي القُرْ ِ‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْلنَا لَكَ ِإنَّ رَ بَّكَ َأحَ َ‬
‫اط بِال َّن ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْلنَا لِ ْلمَآلِئ َك ِة اسْ ُجدُو ْا آلدَ َم َفسَ جَ دُو ْا َإالَّ ِإ ْبلِيسَ قَا َل َأَأسْ ُج ُد لِمَنْ خَ لَقْتَ طِ ي ًنا‬ ‫‪61‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َـذا الَّذِي كَرَّ مْ تَ عَ لَيَّ لَِئنْ َأ َّخرْ ت َِن ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة َألحْ َتنِكَنَّ ُذرِّ َّي َت ُه َإالَّ َقلِيالً‬
‫قَا َل َأرَ َأ ْي َتكَ ه َ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ْاذهَبْ َفمَن تَبِعَ كَ ِم ْن ُه ْم َفِإنَّ جَ َه َّن َم جَ زَ آُؤ ُك ْم جَ زَ اء م َّْوفُورً ا‬ ‫‪63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ال َواَأل ْوال ِد َوعِ دْ ُه ْم َومَا َي ِع ُد ُه ُم ال َّشي َ‬
‫ْطانُ ِإالَّ ُغرُورً ا‬ ‫َار ْك ُه ْم فِي اَألمْ َو ِ‬ ‫َطعْ تَ ِم ْن ُه ْم ِبصَ ْوتِكَ َوَأجْ لِبْ عَ لَي ِْهم ِبخَ ْيلِكَ َورَ ِ‬
‫جلِكَ َوش ِ‬ ‫َن اسْ ت َ‬
‫َواسْ َت ْف ِز ْز م ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ عِ بَادِي لَيْسَ لَكَ عَ لَي ِْه ْم ُس ْل َطانٌ َو َكفَى بِرَ بِّكَ َوكِيالً‬ ‫‪65‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫جي لَ ُك ُم ا ْلفُ ْلكَ فِي ا ْلبَحْ ِر لِ َت ْب َتغُو ْا مِن فَضْ لِ ِه ِإ َّن ُه َكانَ ِب ُك ْم رَ حِيمًا‬
‫رَّ ُّب ُك ُم الَّذِي ي ُْز ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا َم َّس ُك ُم ا ْلضُّرُّ فِي ا ْلبَحْ ِر ضَ َّل مَن تَدْ عُونَ ِإالَّ ِإيَّاهُ َفلَمَّا نَجَّ ا ُك ْم ِإلَى ا ْلبَرِّ َأعْ رَ ضْ ُت ْم َو َكانَ اِإل ْنسَ انُ َكفُورً ا‬ ‫‪67‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفَأمِن ُت ْم َأن ي َْخسِ فَ ِب ُك ْم جَ انِبَ ا ْلبَرِّ َأ ْو يُرْ سِ َل عَ لَ ْي ُك ْم حَ اصِ بًا ُث َّم الَ َت ِ‬
‫جدُو ْا لَ ُك ْم َوكِيالً‬ ‫‪68‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬

‫يح َفي ُْغ ِر َق ُكم بِمَا َكفَرْ ُت ْم ُث َّم الَ َت ِ‬


‫جدُو ْا لَ ُك ْم عَ لَ ْينَا بِ ِه تَبِيعًا‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ َأ‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬
‫ْم مِن ُت ْم ن ُيعِيدَ ُك ْم فِي ِه َتارَ ًة ْخرَ ى َفيُرْ سِ َل عَ لَ ْي ُك ْم قَاصِ فا مِّنَ الرِّ ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض ْلنَا ُه ْم عَ لَى َكث ٍ‬


‫ِير ِّممَّنْ خَ لَ ْقنَا َت ْفضِ يالً‬ ‫ت َو َف َّ‬ ‫َولَقَدْ كَرَّ مْ نَا َبنِي آدَ َم َوحَ َم ْلنَا ُه ْم فِي ا ْلبَرِّ َوا ْلبَحْ ِر َورَ زَ ْقنَاهُم مِّنَ َّ‬
‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َاس بِِإمَام ِِه ْم َفمَنْ ُأوتِيَ ِكتَا َب ُه بِ َيمِينِ ِه َفُأ ْولَـِئكَ َي ْقرَ ُؤ ونَ ِكتَا َب ُه ْم َوالَ ي ُْظلَمُونَ َفتِيالً‬ ‫ُأ‬
‫ي َْو َم نَدْ عُو ُك َّل ن ٍ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن َكانَ فِي هَـ ِذ ِه َأعْ مَى َفه َُو فِي اآلخِرَ ِة َأعْ مَى َوَأضَ ُّل سَ ِبيالً‬ ‫‪72‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن كَادُو ْا لَ َي ْفتِ ُنو َنكَ عَ ِن الَّذِي َأ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ لِت ْفت َِريَ عَ لَ ْينَا غَ يْرَ هُ َوِإ ًذا الَّتَّخَ ُذوكَ خَ لِيالً‬ ‫‪73‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْوالَ َأن َث َّب ْت َناكَ لَقَدْ ِكدتَّ تَرْ كَنُ ِإلَي ِْه ْم َش ْيًئ ا َقلِيالً‬ ‫‪74‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُد لَكَ عَ لَ ْينَا َنصِ يرً ا‬ ‫ِإذاً َأَّل َذ ْق َناكَ ضِ عْ فَ ا ْلحَ يَا ِة َوضِ عْ فَ ا ْل َممَا ِ‬
‫ت ُث َّم الَ َت ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ض لِي ُْخ ِرجوكَ ِم ْنهَا َوِإ ًذا الَّ َي ْلب َُثونَ خِال َفكَ ِإالَّ َقلِيالً‬
‫َوِإن كَادُو ْا لَيَسْ َتف ُِّزو َنكَ مِنَ اَألرْ ِ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُس َّن َة مَن قَدْ َأرْ سَ ْلنَا َق ْبلَكَ مِن رُّ ُسلِنَا َوالَ َت ِ‬
‫ج ُد لِ ُس َّنتِنَا تَحْ ِويالً‬ ‫‪77‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫س ِإلَى غَسَ ِق اللَّي ِْل َوقُرْ آنَ ا ْلفَجْ ِر ِإنَّ قُرْ آنَ ا ْلفَجْ ِر َكانَ َم ْشهُودًا‬ ‫َأق ِِم ال َّ‬
‫صالَ َة لِ ُدلُوكِ ال َّشمْ ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنَ اللَّي ِْل َف َتهَجَّ دْ بِ ِه نَافِلَ ًة لَّكَ عَ سَ ى َأن َيبْعَ َثكَ رَ بُّكَ َمقَامًا مَّحْ مُودًا‬ ‫‪79‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْلنِي مُدْ خَ َل صِ دْ ٍق َوَأ ْخ ِرجْ نِي م ُْخرَ جَ صِ دْ ٍق َواجْ عَ ل لِّي مِن لَّدُنكَ ُس ْل َطا ًنا َّنصِ يرً ا‬
‫َوقُل رَّ بِّ َأدْ ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُ ْل جَ اء ا ْلحَ قُّ َوزَ هَقَ ا ْلبَاطِ ُل ِإنَّ ا ْلبَاطِ َل َكانَ زَ هُو ًقا‬ ‫‪81‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫آن مَا ه َُو شِ فَاء َورَ حْ م ٌَة لِّ ْلمُْؤ ِمنِينَ َوالَ ي َِزي ُد َّ‬
‫الظالِمِينَ َإالَّ خَ سَ ارً ا‬ ‫َو ُنن َِّز ُل مِنَ ا ْلقُرْ ِ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ان َأعْ رَ ضَ َو َنَأى بِجَ انِبِ ِه َوِإ َذا َم َّس ُه ال َّشرُّ َكانَ يَُؤ وسًا‬
‫َوِإ َذآ َأ ْنعَ مْ نَا عَ لَى اِإلنسَ ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ُك ٌّل يَعْ َم ُل عَ لَى شَا ِكلَتِ ِه َفرَ ُّب ُك ْم َأعْ لَ ُم بِمَنْ ه َُو َأهْ دَى سَ بِيالً‬ ‫‪84‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫مْر رَ بِّي َومَا ُأوتِي ُتم مِّن ا ْل ِع ْل ِم ِإالَّ َقلِيالً‬‫َأ‬
‫وح قُ ِل الرُّ و ُح مِنْ ِ‬ ‫َأ ُ‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬
‫َويَسْ لو َنكَ عَ ِن الرُّ ِ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَِئن شِ ْئ نَا لَن َْذ َهبَنَّ بِالَّذِي َأ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ ُث َّم الَ َت ِ‬
‫ج ُد لَكَ بِ ِه عَ لَ ْينَا َوكِيالً‬ ‫‪86‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإالَّ رَ حْ م ًَة مِّن رَّ بِّكَ ِإنَّ فَضْ لَ ُه َكانَ عَ لَيْكَ ك َِبيرً ا‬ ‫‪87‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ض َظ ِهيرً ا‬ ‫آن الَ َيْأ ُتونَ بِم ِْثلِ ِه َولَ ْو َكانَ بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫جنُّ عَ لَى َأن َيْأ ُتو ْا بِم ِْث ِل ه َ‬
‫َـذا ا ْلقُرْ ِ‬ ‫ت اِإلنسُ َوا ْل ِ‬ ‫قُل لَّ ِ‬
‫ِئن اجْ َتمَعَ ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫آن مِن ُك ِّل َم َث ٍل َفَأبَى َأ ْك َث ُر ال َّن ِ‬
‫اس ِإالَّ ُكفُورً ا‬ ‫َـذا ا ْلقُرْ ِ‬
‫اس فِي ه َ‬
‫َولَقَدْ صَرَّ ْفنَا لِل َّن ِ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُو ْا لَن ُّنْؤ مِنَ لَكَ حَ َّتى َت ْفجُرَ لَنَا مِنَ اَألرْ ِ‬
‫ض يَنبُوعًا‬ ‫‪90‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ب َف ُت َفجِّرَ اَأل ْنهَارَ خِاللَهَا َت ْف ِ‬
‫جيرً ا‬ ‫َأ ْو َت ُكونَ لَكَ جَ َّن ٌة مِّن َّنخِيلٍ َوعِ َن ٍ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو ُتسْ ق َِط ال َّسمَاء َكمَا زَ عَ مْ تَ عَ لَ ْينَا كِسَ ًفا َأ ْو َتْأتِيَ بِاهّلل ِ َوا ْلمَآلِئ َك ِة قَبِيالً‬ ‫‪92‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ف َأ ْو تَرْ قَى فِي ال َّس َماء َولَن ُّنْؤ مِنَ لِ ُرقِيِّكَ حَ َّتى ُتن َِّز َل عَ لَ ْينَا ِكتَابًا َّن ْقرَ ُؤ هُ قُ ْل ُسبْحَ انَ رَ بِّي َه ْل كُنتُ َإالَّ َبشَرً ا رَّ سُوالً‬ ‫َأ ْو َي ُكونَ لَكَ َبي ٌ‬
‫ْت مِّن ُز ْخ ُر ٍ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َم َنعَ ال َّناسَ َأن يُْؤ ِم ُنو ْا ِإ ْذ جَ اء ُه ُم ا ْلهُدَى ِإالَّ َأن قَالُو ْا َأبَعَ َ‬
‫ث هّللا ُ َبشَرً ا رَّ سُوالً‬ ‫‪94‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫شونَ م ُْطمَِئ ِّنينَ لَن ََّز ْلنَا عَ لَي ِْهم مِّنَ ال َّسمَاء َملَ ًكا رَّ سُوالً‬ ‫قُل لَّ ْو َكانَ فِي اَألرْ ِ‬
‫ض مَآلِئك ٌَة يَمْ ُ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َكفَى بِاهّلل ِ ش َِهيدًا َب ْينِي َو َب ْي َن ُك ْم ِإ َّن ُه َكانَ بِ ِعبَا ِد ِه خَ بِيرً ا بَصِ يرً ا‬ ‫‪96‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ص ًّما َّمْأ َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم ُكلَّمَا خَ َبتْ ِزدْ نَا ُه ْم سَ عِيرً ا‬ ‫جدَ لَ ُه ْم َأ ْو ِليَاء مِن دُو ِن ِه َونَحْ ُ‬
‫ش ُر ُه ْم ي َْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة عَ لَى وُ جُوه ِِه ْم عُمْ يًا َوب ُْكمًا َو ُ‬ ‫َومَن َي ْه ِد هّللا ُ َفه َُو ا ْل ُم ْه َت ِد َومَن يُضْ ِل ْل َفلَن َت ِ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ جَ زَ آُؤ هُم بَِأ َّن ُه ْم َك َفرُو ْا بِآيَاتِنَا َوقَالُو ْا َأ َِئذا ُك َّنا عِ َظامًا َو ُرفَا ًتا َأِإ َّنا لَ َم ْبع ُ‬
‫ُوثونَ خَ ْل ًقا جَ دِيدًا‬ ‫‪98‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَألرْ ضَ قَا ِد ٌر عَ لَى َأن ي َْخلُقَ م ِْثلَ ُه ْم َوجَ عَ َل لَ ُه ْم َأجَ الً الَّ رَ يْبَ فِي ِه َفَأبَى َّ‬
‫الظالِمُونَ َإالَّ ُكفُورً ا‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْو ْا َأنَّ هّللا َ الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لَّ ْو َأن ُت ْم تَمْ لِ ُكونَ خَ زَ آِئنَ رَ حْ َم ِة رَ بِّي ِإ ًذا َأَّلمْسَ ْك ُت ْم خَ ْش َي َة اِإلنف ِ‬
‫َاق َو َكانَ اإلنسَ انُ َق ُتورً ا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت فَاسْ َأ ْل َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ِإ ْذ جَ اء ُه ْم َفقَا َل لَ ُه فِرْ عَ ونُ ِإ ِّني َأَل ُ‬
‫ظ ُّنكَ يَا مُوسَ ى مَسْ حُورً ا‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى تِسْ عَ آيَا ٍ‬
‫ت َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ظ ُّنكَ يَا فِرْ عَ ونُ م َْثبُورً ا‬
‫ض بَصَ آِئرَ َوِإ ِّني َأَل ُ‬
‫ت َواَألرْ ِ‬ ‫قَا َل لَقَدْ عَ لِمْ تَ مَا َأنزَ َل هَـُؤ الء ِإالَّ رَ بُّ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفَأغْ رَ ْقنَاهُ َومَن مَّعَ ُه جَ مِيعًا‬
‫َفَأرَ ادَ َأن يَسْ َتف َِّزهُم مِّنَ اَألرْ ِ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُ ْلنَا مِن بَعْ ِد ِه لِ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل اسْ ُك ُنو ْا اَألرْ ضَ َفِإ َذا جَ اء َوعْ ُد اآلخِرَ ِة ِ‬
‫جْئ نَا بِ ُك ْم لَفِي ًفا‬ ‫‪104‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوبِا ْلحَ ِّق َأنزَ ْلنَاهُ َوبِا ْلحَ ِّق نَزَ َل َومَا َأرْ سَ ْل َناكَ ِإالَّ ُم َب ِّشرً ا َو َنذِيرً ا‬ ‫‪105‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬
‫ث َون ََّز ْلنَاهُ ت ِ‬
‫َنزيالً‬ ‫َوقُرْ آنا ً َفرَ ْقنَاهُ لِ َت ْقرَ َأهُ عَ لَى ال َّن ِ‬
‫اس عَ لَى م ُْك ٍ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل آ ِم ُنو ْا بِ ِه َأ ْو الَ ُتْؤ ِم ُنو ْا ِإنَّ الَّذِينَ و ُتو ْا ا ْل ِع ْل َم مِن َق ْبلِ ِه ِإ َذا ُي ْتلَى عَ لَي ِْه ْم َيخِرُّ ونَ لَِأل ْذق ِ‬
‫َان سُجَّ دًا‬ ‫‪107‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ ُسبْحَ انَ رَ ِّبنَا ِإن َكانَ َوعْ ُد رَ ِّبنَا لَ َم ْفعُوالً‬ ‫‪108‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫َان َي ْب ُكونَ َوي َِزي ُد ُه ْم ُخ ُ‬
‫شوعًا‬ ‫َأل ْ‬ ‫اإلسراء‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيخِرُّ ونَ لِ ذق ِ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪0‬‬ ‫قُ ِل ادْ عُو ْا هّللا َ َأ ِو ادْ عُو ْا الرَّحْ مَـنَ َأ ًّيا مَّا تَدْ عُو ْا َفلَ ُه اَألسْ َماء ا ْلحُسْ نَى َوالَ تَجْ هَرْ بِصَ الَتِكَ َوالَ تُخَ افِتْ بِهَا َوا ْبتَغ َبيْنَ َذلِكَ سَ بِيالً‬ ‫‪110‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫الذ َّل َو َكبِّرْ هُ ت َْكبِيرً ا‬ ‫َوقُ ِل ا ْلحَ مْ ُد هّلِل ِ الَّذِي لَ ْم َي َّتخ ِْذ َولَدًا َولَم َي ُكن لَّ ُه ش َِري ٌ‬
‫ك فِي ا ْل ُم ْلكِ َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه َولِيٌّ مِّنَ ُّ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلسراء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ الَّذِي َأنزَ َل عَ لَى عَ ْب ِد ِه ا ْل ِك َتابَ َولَ ْم يَجْ عَ ل لَّ ُه عِ َوجَ ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َق ِّيمًا لِّيُنذِرَ َبْأسًا َشدِيدًا مِن لَّ ُد ْن ُه َو ُي َب ِّشرَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ الَّذِينَ يَعْ َملُونَ الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت َأنَّ لَ ُه ْم َأجْ رً ا حَ سَ ًنا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫مَا ِكثِينَ فِي ِه َأ َبدًا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َويُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَ َذ هَّللا ُ َولَدًا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َكلِم ًَة ت َْخ ُر ُج مِنْ َأ ْف َواه ِِه ْم ِإن َيقُولُونَ ِإاَّل َك ِذبًا‬ ‫مَّا لَهُم بِ ِه مِنْ عِ ْل ٍم َواَل آِل ب ِ‬
‫َاِئه ْم َكبُرَ ْ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ث َأسَ ًفا‬
‫ار ِه ْم ِإن لَّ ْم يُْؤ ِم ُنوا ِبه ََذا ا ْلحَ دِي ِ‬
‫خ ٌع َّن ْفسَ كَ عَ لَى آ َث ِ‬
‫َفلَعَ لَّكَ بَا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِزين ًَة لَّهَا لِ َن ْبلُ َو ُه ْم َأ ُّي ُه ْم َأحْ سَ نُ عَ َماًل‬
‫ِإ َّنا جَ عَ ْلنَا مَا عَ لَى اَأْلرْ ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّنا لَجَ اعِ لُونَ مَا عَ لَ ْيهَا صَ عِي ًدا ُجر ًُزا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم حَ سِ بْتَ َأنَّ َأصْ حَ ابَ ا ْل َكهْفِ َوالرَّ ق ِِيم كَا ُنوا مِنْ آيَاتِنَا عَ جَ بًا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َأ‬ ‫ْ َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإذ َوى ا ْل ِف ْت َي ُة ِإلَى ا ْل َكهْفِ َفقَالُوا رَ َّبنَا آ ِتنَا مِن لَّدُنكَ رَ حْ م ًَة َو َهيِّْئ لَنَا مِنْ ِ‬
‫مْرنَا رَ َشدًا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َفضَرَ ْبنَا عَ لَى َآذان ِِه ْم فِي ا ْل َكهْفِ سِ نِينَ عَ دَ دًا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم بَعَ ْثنَا ُه ْم لِنَعْ لَ َم َأيُّ ا ْلح ِْز َبي ِْن َأحْ صَ ى لِمَا لَبِ ُثوا َأ َمدًا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫نَحْ نُ َنقُصُّ عَ لَيْكَ َن َبَأهُم بِا ْلحَ قِّ ِإ َّن ُه ْم فِ ْتي ٌَة آ َم ُنوا بِرَ ب ِِّه ْم َو ِزدْ نَا ُه ْم ُهدًى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َط ًطا‬
‫ض لَن نَّدْ ع َُو مِن دُونِ ِه ِإلَهًا لَقَدْ قُ ْلنَا ِإ ًذا ش َ‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫َورَ ب َْطنَا عَ لَى قُلُوبِ ِه ْم ِإ ْذ قَامُوا َفقَالُوا رَ ُّبنَا رَ بُّ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫ان َبي ٍِّن َفمَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم َِّن ا ْف َترَ ى عَ لَى هَّللا ِ َك ِذبًا‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫هَُؤ اَل ء ق َْو ُمنَا اتَّخَ ُذوا مِن دُونِ ِه آلِه ًَة لَّ ْواَل َي ُتونَ عَ لَي ِْهم بِ ُس ْل َط ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫مْر ُكم مِّرْ َف ًقا‬ ‫َأ‬
‫شرْ لَ ُك ْم رَ ُّب ُكم مِّن رَّحمته و ُي َهيِّْئ لَ ُكم مِّنْ ِ‬‫َوِإ ِذ اعْ تَزَ ْل ُتمُو ُه ْم َومَا يَعْ ُبدُونَ ِإاَّل هَّللا َ َفْأوُ وا ِإلَى ا ْل َكهْفِ يَن ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬

‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ مَن َيهْدِ هَّللا ُ َفه َُو ا ْل ُم ْه َتدِي َومَن يُضْ لِ ْل فَ َلن َت ِ‬
‫جدَ لَ ُه‬ ‫شمَا ِل َو ُه ْم فِي فَجْ َو ٍة ِّم ْن ُه َذلِكَ مِنْ آيَا ِ‬
‫ض ُه ْم َذاتَ ال ِّ‬
‫ِين َوِإ َذا غَرَ بَت َّت ْق ِر ُ‬
‫شمْ سَ ِإ َذا َط َلعَ ت تَّزَ َاو ُر عَ ن َك ْهف ِِه ْم َذاتَ ا ْل َيم ِ‬ ‫َو َترَ ى ال َّ‬
‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َولِ ًّيا مُّرْ شِ دًا‬
‫اطلَعْ تَ عَ لَي ِْه ْم لَ َولَّيْتَ ِم ْن ُه ْم فِرَ ارً ا َولَ ُملِْئ تَ ِم ْن ُه ْم رُعْ بًا‬ ‫َال َو َك ْل ُبهُم بَاسِ ٌ‬
‫ط ذِرَ اعَ ْي ِه بِا ْل َوصِ ي ِد لَ ِو َّ‬ ‫ِين َو َذاتَ ال ِّشم ِ‬ ‫َأ ً‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َوتَحْ سَ ُب ُه ْم ْيقَاظا َو ُه ْم ُرقُو ٌد َو ُن َقلِّ ُب ُه ْم َذاتَ ا ْل َيم ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪0‬‬
‫َنظرْ َأ ُّيهَا َأ ْزكَى َطعَ امًا‬
‫َوك ََذلِكَ بَعَ ْثنَا ُه ْم لِ َي َت َس اء لُوا َب ْي َن ُه ْم قَا َل َقاِئ ٌل ِّم ْنهُ ْم َك ْم لَبِ ْثتُ ْم قَالُوا َلبِ ْثنَا ي َْومًا َأ ْو بَعْ ضَ ي َْوم قَالُوا رَ ُّب ُك ْم َأعْ لَ ُم بِمَا لَبِ ْث ُت ْم فَابْعَ ُثوا َأحَ دَ ُكم بِ َورقِ ُك ْم هَ ِذ ِه ِإلَى ا ْل َمدِي َنةِ َف ْلي ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫فَ ْل َيْأتِ ُكم ِب ِر ْز ٍق ِّم ْن ُه َو ْل َي َتلَ َّطفْ َواَل ُي ْشعِرَ نَّ ِب ُك ْم َأحَ دًا‬
‫‪0‬‬ ‫َظ َهرُوا عَ َل ْي ُك ْم يَرْ ُجمُو ُك ْم َأ ْو ُيعِيدُو ُك ْم فِي ِم َّلت ِِه ْم َو َلن ُت ْفلِحُوا ِإ ًذا َأ َبدًا‬ ‫ِإ َّن ُه ْم ِإن ي ْ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََذلِكَ عْ َثرْ نَا َع َلي ِْه ْم ِليَعْ لَمُوا نَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ َو نَّ السَّاعَ َة اَل رَ يْبَ فِيهَا ِإذ َي َتنَازَ عُونَ َب ْي َن ُه ْم مْرَ ُه ْم َفقَالُوا ا ْب ُنوا عَ لَي ِْهم بُ ْنيَا ًنا َّر ُّب ُه ْم عْ لَ ُم بِ ِه ْم قَا َل ا َّلذِينَ َغ َلبُوا عَ لَى ِ‬
‫مْر ِه ْم لَ َن َّتخ َِذنَّ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫عَ لَي ِْهم مَّسْ جِ دًا‬
‫ِيه ْم ِإاَّل مِرَ اء َظاهِرً ا‬ ‫ف‬
‫ِ ِ‬‫َار‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َاَل‬
‫ف‬ ‫ٌ‬ ‫ل‬‫ِي‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫اَّل‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َعْ‬‫ي‬ ‫َّا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ِه‬
‫ِ ِ‬‫ت‬‫د‬‫َّ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عْ‬‫َأ‬ ‫ِّي‬‫ب‬ ‫رَّ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ب‬
‫ْعَ‬ ‫سَ‬ ‫ونَ‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫غَ‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ًا‬
‫م‬ ‫جْ‬ ‫رَ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫مْ‬ ‫خَ‬ ‫ونَ‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫ي‬‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫اب‬ ‫رَّ‬ ‫ة‬‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫َاَل‬‫ث‬ ‫سَ َيقُولُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫ِيهم ِّم ْن ُه ْم َأحَ دًا‬‫تف ِ‬ ‫َواَل تَسْ َت ْف ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َتقُولَنَّ لِشَيْ ٍء ِإ ِّني َفاعِ ٌل َذلِكَ غَ دًا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل َأن َيشَاء هَّللا ُ َو ْاذ ُكر رَّ بَّكَ ِإ َذا نَسِ يتَ َوقُ ْل عَ سَ ى َأن َي ْه ِدي َِن رَ بِّي َأِل ْقرَ بَ مِنْ ه ََذا رَ َشدًا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ازدَ ادُوا تِسْ عًا‬ ‫َولَبِ ُثوا فِي َك ْهف ِِه ْم ثَاَل َ‬
‫ث ِماَئ ٍة سِ نِينَ َو ْ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ك فِي ح ُْك ِم ِه َأحَ دًا‬
‫ض َأبْصِ رْ ِب ِه َوَأسْ مِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِ ِه مِن َولِيٍّ َواَل ُي ْش ِر ُ‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫قُ ِل هَّللا ُ َأعْ لَ ُم ِبمَا لَ ِب ُثوا لَ ُه غَ يْبُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ مِن دُونِ ِه ُم ْل َتحَ دًا‬ ‫َوا ْت ُل مَا ُأوحِيَ ِإلَيْكَ مِن ِكتَا ِ‬
‫ب رَ بِّكَ اَل ُم َب ِّد َل لِ َكلِمَاتِ ِه َولَن َت ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫ذِك ِرنَا َوا َّتبَعَ ه ََواهُ َو َكانَ َأمْ ُرهُ‬
‫َواصْ بِرْ َن ْفسَ كَ مَعَ الَّذِينَ يَدْ عُونَ رَ َّبهُم بِا ْل َغ دَ ا ِة َوا ْلعَ شِ يِّ ي ُِريدُونَ َوجْ َه ُه َواَل تَعْ ُد عَ ْي َناكَ عَ ْن ُه ْم ُت ِري ُد ِزي َن َة ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َواَل ُتطِ عْ مَنْ َأ ْغفَ ْلنَا َق ْل َب ُه َعن ْ‬
‫‪0‬‬
‫فُر ً‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫ُطا‬
‫شرَ ابُ َو َس ْ‬
‫اءت‬ ‫ِيثوا يُغَ ُاثوا بِمَاء كَا ْل ُمه ِْل َي ْش ِوي ا ْلوُ جُو َه بِْئ سَ ال َّ‬ ‫اط بِ ِه ْم سُرَ ا ِدقُهَا َوِإن يَسْ َتغ ُ‬ ‫ِلظا ِلمِينَ نَارً ا َأحَ َ‬‫َوقُ ِل ا ْلحَ قُّ مِن رَّ ِّب ُك ْم َفمَن شَاء َف ْليُْؤ مِن َومَن شَاء َف ْلي َْكفُرْ ِإ َّن ا َأعْ تَدْ نَا ل َّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫مُرْ َت َف ًقا‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإ َّنا اَل ُنضِ ي ُع َأجْ رَ مَنْ َأحْ سَ نَ عَ َماًل‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫ُس َوِإسْ َتبْرَ ٍق ُّم َّتكِِئينَ فِيهَا عَ لَى اَأْلرَ اِئكِ نِعْ َم َّ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬
‫الث َوابُ َوحَ ُسنَتْ‬ ‫ب َو َي ْل َبسُونَ ثِيَابًا ُخضْ رً ا مِّن سُند ٍ‬ ‫ْو َلِئكَ َل ُه ْم جَ نَّاتُ َع دْ ٍن تَجْ ِري مِن تَحْ ت ِِه ُم اَأْل ْنهَا ُر يُحَ َّل ْونَ فِيهَا مِنْ َأسَ ِ‬
‫اورَ مِن َذ َه ٍ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫مُرْ َت َف ًقا‬
‫‪0‬‬ ‫ْن مِنْ َأعْ نَا ٍ‬
‫ب َوحَ َف ْفنَا ُهمَا ِبن َْخلٍ َوجَ عَ ْلنَا َب ْي َن ُهمَا زَ رْ عًا‬ ‫َواضْ ِربْ لَهُم مَّثَاًل رَّ ُجلَي ِْن جَ عَ ْلنَا َأِلحَ ِد ِهمَا جَ َّن َتي ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫خاَل لَ ُهمَا َنهَرً ا‬ ‫َت ُأ ُكلَهَا َولَ ْم ت ْ‬
‫َظلِ ْم ِم ْن ُه َش ْيًئ ا َوفَجَّرْ نَا ِ‬ ‫ِك ْلتَا ا ْلجَ َّن َتي ِ‬
‫ْن آت ْ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫او ُرهُ َأنَا َأ ْك َث ُر مِنكَ مَااًل َوَأ ُّ‬
‫عَز َنفَرً ا‬ ‫َو َكانَ لَ ُه َث َم ٌر َفقَا َل لِصَ اح ِِب ِه َوه َُو يُحَ ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ظنُّ َأن تَبِيدَ َه ِذ ِه َأ َبدًا‬
‫َودَخَ َل جَ َّن َت ُه َوه َُو َظالِ ٌم لِّ َن ْفسِ ِه قَا َل مَا َأ ُ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ظنُّ السَّاعَ َة َقاِئم ًَة َولَِئن رُّ ِددتُّ ِإلَى رَ بِّي َأَل ِ‬
‫جدَ نَّ خَ يْرً ا ِّم ْنهَا مُن َقلَبًا‬ ‫َومَا َأ ُ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُث َّم مِن ُّن ْط َف ٍة ُث َّم سَ وَّ اكَ رَ ُجاًل‬
‫او ُرهُ َأ َكفَرْ تَ بِالَّذِي خَ لَ َقكَ مِن ُترَ ا ٍ‬ ‫قَا َل لَ ُه صَ ا ِ‬
‫ح ُب ُه َوه َُو يُحَ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫لَّ ِك َّنا ه َُو هَّللا ُ رَ بِّي َواَل ُأ ْش ِر ُ‬
‫ك بِرَ بِّي َأحَ دًا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْواَل ِإ ْذ دَخَ ْلتَ جَ َّن َتكَ قُ ْلتَ مَا شَاء هَّللا ُ اَل قُوَّ َة ِإاَّل بِاهَّلل ِ ِإن ُترَ ِن َأنَا َأ َق َّل مِنكَ مَااًل َو َولَدًا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َفعَ سَ ى رَ بِّي َأن يُْؤ تِي َِن خَ يْرً ا مِّن جَ َّنتِكَ َويُرْ سِ َل عَ لَ ْيهَا حُسْ بَا ًنا مِّنَ ال َّسمَاء َف ُتصْ بِحَ صَ عِيدًا زَ لَ ًقا‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو يُصْ بِحَ مَاُؤ هَا غَ ْورً ا َفلَن تَسْ تَطِ يعَ لَ ُه َطلَبًا‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫اوي ٌَة عَ لَى ُعرُوشِ هَا َو َيقُو ُل يَا لَ ْي َتنِي لَ ْم ُأ ْش ِركْ بِرَ بِّي َأحَ دًا‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َوُأح َ‬
‫ِيط بِ َثم َِر ِه َف صْ بَحَ ُي َقلِّبُ َك َّف ْي ِه عَ لَى مَا نفَقَ فِيهَا َوهِيَ خَ ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َومَا َكانَ مُن َتصِ رً ا‬
‫صرُو َن ُه مِن د ِ‬ ‫َولَ ْم َت ُكن لَّ ُه فِ ٌ‬
‫َئة يَن ُ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ُهنَالِكَ ا ْل َواَل َي ُة هَّلِل ِ ا ْلحَ ِّق ه َُو خَ ْي ٌر َث َوابًا َوخَ ْي ٌر ُع ْقبًا‬ ‫‪44‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفَأصْ بَحَ هَشِ يمًا ت َْذرُوهُ الرِّ يَا ُح َو َكانَ هَّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ُّم ْق َتدِرً ا‬
‫َاخ َتلَ َط ِب ِه َن َباتُ اَأْلرْ ِ‬
‫َواضْ ِربْ لَهُم َّم َث َل ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َكمَاء َأنزَ ْلنَاهُ مِنَ ال َّسمَاء ف ْ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْلمَا ُل َوا ْل َب ُنونَ ِزي َن ُة ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َوا ْلبَاقِ َياتُ الصَّالِحَ اتُ خَ ْي ٌر عِ ندَ رَ بِّكَ َث َوابًا َوخَ ْي ٌر َأ َماًل‬ ‫‪46‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َارزَ ًة َوحَ شَرْ نَا ُه ْم َفلَ ْم نُغَ ادِرْ ِم ْن ُه ْم َأحَ دًا‬ ‫َأْل‬ ‫َوي َْو َم ُنسَ ِّي ُر ا ْل ِ‬
‫جبَا َل َو َترَ ى ا رْ ضَ ب ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫جْئ ُتمُونَا َكمَا خَ لَ ْقنَا ُك ْم َأوَّ َل مَرَّ ٍة َب ْل زَ عَ مْ ُت ْم َألَّن َّنجْ عَ َل لَ ُكم م َّْوعِ دًا‬ ‫ً‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َوع ُِرضُوا عَ لَى رَ بِّكَ صَ فّا لَّقَدْ ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب اَل يُغَ ا ِد ُر صَ غِيرَ ًة َواَل ك َِبيرَ ًة ِإاَّل َأحْ صَ اهَا َو َوجَ دُوا مَا عَ ِملُوا حَ اضِ رً ا َواَل ي َْظ ِل ُم رَ بُّكَ َأحَ دًا‬
‫َال ه ََذا ا ْل ِكتَا ِ‬
‫َووُ ضِ عَ ا ْل ِكتَابُ َف َترَ ى ا ْلمُجْ ِرمِينَ ُم ْش ِفقِينَ ِممَّا فِي ِه َو َيقُولُونَ يَا َو ْيلَ َتنَا م ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫مْر رَ ِّب ِه َأ َف َت َّتخ ُِذو َن ُه َو ُذرِّ َّي َت ُه َأ ْولِيَاء مِن دُونِي َو ُه ْم لَ ُك ْم عَ دُوٌّ بِْئ سَ ل َّ‬
‫ِلظالِمِينَ بَدَ اًل‬ ‫َأ‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْلنَا لِ ْل َماَل ِئ َك ِة اسْ ُجدُوا آِل دَ َم َفسَ جَ دُوا ِإاَّل ِإ ْبلِيسَ َكانَ مِنَ ا ْل ِ‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫جنِّ َف َفسَ قَ عَ نْ ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪0‬‬ ‫ضدًا‬ ‫ض َواَل خَ ْلقَ َأنفُسِ ِه ْم َومَا ُك ُ‬


‫نت ُم َّتخ َِذ ا ْلمُضِ لِّينَ عَ ُ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫مَا َأ ْشهَد ُّت ُه ْم خَ ْلقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫جيبُوا لَ ُه ْم َوجَ عَ ْلنَا َب ْي َنهُم م َّْو ِب ًقا‬
‫شرَ َكاِئيَ الَّذِينَ زَ عَ مْ ُت ْم فَدَ عَ ْو ُه ْم َفلَ ْم يَسْ َت ِ‬
‫َوي َْو َم َيقُو ُل نَادُوا ُ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َورَ َأى ا ْلمُجْ ِرمُونَ ال َّنارَ ف ََظ ُّنوا َأ َّنهُم م َُّواقِعُوهَا َولَ ْم َي ِ‬
‫جدُوا عَ ْنهَا مَصْ ِر ًفا‬ ‫‪53‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫اس مِن ُك ِّل َم َثلٍ َو َكانَ اِإْلنسَ انُ َأ ْك َثرَ شَيْ ٍء جَ دَ اًل‬ ‫َولَقَدْ صَرَّ ْفنَا فِي ه ََذا ا ْلقُرْ ِ‬
‫آن لِل َّن ِ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َم َنعَ ال َّناسَ َأن يُْؤ ِم ُنوا ِإ ْذ جَ اء ُه ُم ا ْلهُدَى َويَسْ تَغْ فِرُوا رَ َّب ُه ْم ِإاَّل َأن َتْأتِ َي ُه ْم ُس َّن ُة اَأْلوَّ لِينَ َأ ْو َيْأتِ َي ُه ُم ا ْلعَ َذابُ قُ ُباًل‬ ‫‪55‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫حضُوا ِب ِه ا ْلحَ قَّ َواتَّخَ ُذوا آيَاتِي َومَا ُأن ِذرُوا ُه ُز ًوا‬
‫َومَا ُنرْ سِ ُل ا ْلمُرْ سَ لِينَ ِإاَّل ُم َب ِّش ِرينَ َومُنذ ِِرينَ َويُجَ ا ِد ُل الَّذِينَ َك َفرُوا ِبا ْلبَاطِ ِل لِيُدْ ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َت يَدَ اهُ ِإ َّنا جَ عَ ْلنَا عَ لَى قُلُوبِ ِه ْم َأ ِك َّن ًة َأن َي ْف َقهُوهُ َوفِي َآذان ِِه ْم َو ْقرً ا َوِإن تَدْ ُع ُه ْم ِإلَى ا ْلهُدَى َفلَن َي ْه َتدُوا ِإ ًذا َأ َبدًا‬
‫ت رَ ِّب ِه َفَأعْ رَ ضَ عَ ْنهَا َو َنسِ يَ مَا َق َّدم ْ‬
‫َومَنْ َأ ْظلَ ُم ِممَّن ُذ ِّكرَ بِآيَا ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َورَ بُّكَ ا ْلغَ فُو ُر ُذو الرَّحْ َم ِة لَ ْو يَُؤ اخ ُِذهُم ِبمَا َكسَ بُوا لَعَ جَّ َل لَ ُه ُم ا ْلعَ َذابَ بَل لَّهُم م َّْوعِ ٌد لَّن َي ِ‬
‫جدُوا مِن دُونِ ِه م َْوِئاًل‬ ‫‪58‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َوتِ ْلكَ ا ْلقُرَ ى َأهْ لَ ْكنَا ُه ْم لَمَّا َظلَمُوا َوجَ عَ ْلنَا لِ َم ْهلِك ِِهم م َّْوعِ دًا‬ ‫‪59‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل مُوسَ ى لِ َفتَاهُ اَل َأبْرَ ُح حَ َّتى َأ ْبلُغَ مَجْ مَعَ ا ْلبَحْ رَ ي ِْن َأ ْو َأمْ ضِ يَ ُحقُبًا‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َبلَغَ ا مَجْ مَعَ َب ْين ِِهمَا نَسِ يَا حُو َت ُهمَا فَاتَّخَ َذ سَ بِيلَ ُه فِي ا ْلبَحْ ِر سَرَ بًا‬ ‫‪61‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ َاوزَ ا قَا َل لِ َفتَاهُ آتِنَا غَ دَ اءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَ ف َِرنَا ه ََذا َنصَ بًا‬ ‫‪62‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ َأنْ َأ ْذ ُكرَ هُ َواتَّخَ َذ سَ بِيلَ ُه فِي ا ْلبَحْ ِر عَ جَ بًا‬
‫قَا َل َأرَ َأيْتَ ِإ ْذ َأ َو ْينَا ِإلَى الص َّْخرَ ِة َفِإ ِّني َنسِ يتُ ا ْلحُوتَ َومَا َأنسَ انِي ُه ِإاَّل ال َّشي َ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َذلِكَ مَا ُك َّنا َنب ِْغ فَارْ َتدَّا عَ لَى آ َث ِ‬
‫ار ِهمَا َقصَ صًا‬ ‫‪64‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََوجَ دَ ا عَ ْبدًا مِّنْ عِ بَا ِدنَا آ َت ْينَاهُ رَ حْ م ًَة مِنْ عِ ن ِدنَا َوعَ لَّمْ نَاهُ مِن لَّ ُد َّنا عِ ْلمًا‬ ‫‪65‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َن ِممَّا ُعلِّمْ تَ ُر ْشدًا‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل لَ ُه مُوسَ ى َه ْل َّتبِعُكَ عَ لَى ن ُتعَ لِّم ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّنكَ لَن تَسْ تَطِ يعَ َمعِيَ صَ بْرً ا‬ ‫‪67‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكيْفَ تَصْ ِب ُر عَ لَى مَا لَ ْم ُتح ِْط ِب ِه ُخبْرً ا‬ ‫‪68‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُدنِي ِإن شَاء هَّللا ُ صَ ابِرً ا َواَل َأعْ صِ ي لَكَ َأمْرً ا‬
‫قَا َل سَ َت ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفِإ ِن ا َّتبَعْ َتنِي فَاَل تَسْ َأ ْلنِي عَ ن شَيْ ٍء حَ َّتى ُأحْ د َ‬
‫ِث لَكَ ِم ْن ُه ذ ِْكرً ا‬ ‫‪70‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َانطلَقَا حَ َّتى ِإ َذا رَ ِكبَا فِي ال َّسفِي َن ِة خَ رَ َقهَا قَا َل َأخَ رَ ْق َتهَا لِ ُت ْغ ِرقَ َأهْ لَهَا لَقَدْ ِ‬
‫جْئتَ َش ْيًئ ا ِإمْرً ا‬ ‫ف َ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َألَ ْم َأقُ ْل ِإ َّنكَ لَن تَسْ َتطِ يعَ َمعِيَ صَ بْرً ا‬ ‫‪72‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َأ‬ ‫قَا َل اَل ُتَؤ اخ ِْذنِي بِمَا َنسِ ُ‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬
‫يت َواَل ُترْ ِه ْقنِي مِنْ ِ‬
‫مْري عُسْ رً ا‬ ‫‪73‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪0‬‬ ‫جْئتَ َش ْيًئ ا ُّن ْكرً ا‬ ‫َانطلَقَا حَ َّتى ِإ َذا لَقِيَا غُاَل مًا َف َق َتلَ ُه قَا َل َأ َق َت ْلتَ َن ْفسًا زَ ِكي ًَّة ِبغَ ي ِْر َن ْف ٍ‬
‫س َّلقَدْ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َألَ ْم َأقُل لَّكَ ِإ َّنكَ لَن تَسْ تَطِ يعَ َمعِي صَ بْرً ا‬ ‫‪75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ح ْبنِي قَدْ َبلَغْ تَ مِن لَّ ُد ِّني ع ُْذرً ا‬
‫قَا َل ِإن سَ َأ ْل ُتكَ عَ ن شَيْ ٍء بَعْ دَ هَا فَاَل ُتصَ ا ِ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ ارً ا ي ُِري ُد َأنْ يَنقَضَّ َفَأقَا َم ُه قَا َل لَ ْو شِ ْئ تَ اَل تَّخَ ْذتَ عَ لَ ْي ِه َأجْ رً ا‬
‫َطعَ مَا َأهْ لَهَا َفَأب َْوا َأن يُضَ ِّيفُو ُهمَا ف ََوجَ دَ ا فِيهَا ِ‬
‫َانطلَقَا حَ َّتى َذا َأ َتيَا َأهْ َل قَرْ َي ٍة اسْ ت ْ‬
‫ِإ‬ ‫ف َ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫اق َب ْينِي َو َب ْينِكَ سَ ُأ َن ِّبُئكَ ِب َتْأ ِو ِ‬
‫يل َما لَ ْم تَسْ َتطِ ع َّعلَ ْي ِه صَ بْرً ا‬ ‫قَا َل ه ََذا فِرَ ُ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ك َيْأ ُخ ُذ ُك َّل سَ فِي َن ٍة غَ صْ بًا‬
‫َت لِمَسَ اكِينَ يَعْ َملُونَ فِي ا ْلبَحْ ِر َفَأرَ دتُّ َأنْ َأعِ ي َبهَا َو َكانَ َورَ اءهُم َّملِ ٌ‬
‫َأمَّا ال َّسفِي َن ُة َفكَان ْ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا ا ْلغُاَل ُم َف َكانَ َأب ََواهُ مُْؤ ِم َني ِْن فَخَ شِ ينَا َأن يُرْ ِه َق ُهمَا ُ‬
‫طغْ يَا ًنا َو ُك ْفرً ا‬ ‫‪80‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأرَ دْ نَا َأن ُي ْب ِدلَ ُهمَا رَ ُّب ُهمَا خَ يْرً ا ِّم ْن ُه زَ كَا ًة َوَأ ْقرَ بَ رُحْ مًا‬ ‫‪81‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َوَأمَّا ا ْلجِ دَ ا ُر َف َكانَ لِغُاَل َمي ِْن َيتِي َمي ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ْن فِي ا ْل َمدِي َن ِة َو َكانَ تَحْ َت ُه كَن ٌز لَّ ُهمَا َو َكانَ بُو ُهمَا صَ الِحً ا َف رَ ادَ رَ بُّكَ نْ َي ْب لُغَ ا شُ دَّ ُهمَا َويَسْ ت َْخ ِرجَ ا كَنزَ ُهمَا رَ حْ م ًَة مِّن َّربِّكَ َومَا َفعَ ْل ُت ُه َعنْ ِ‬
‫مْري‬ ‫‪82‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َذلِكَ َتْأ ِوي ُل مَا َل ْم تَسْ طِ ع َّعلَ ْيهِ صَ بْرً ا‬
‫‪0‬‬ ‫ْن قُ ْل سَ َأ ْتلُو عَ لَ ْي ُكم ِّم ْن ُه ذ ِْكرً ا‬ ‫َأ‬
‫َويَسْ لُو َنكَ عَ ن ذِي ا ْلقَرْ َني ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َم َّك َّنا لَ ُه فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوآ َت ْينَاهُ مِن ُك ِّل شَيْ ٍء سَ َببًا‬ ‫‪84‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْتبَعَ سَ َببًا‬ ‫‪85‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ْن حَ ِمَئ ٍة َو َوجَ دَ عِ ندَ هَا ق َْومًا قُ ْلنَا يَا َذا ا ْلقَرْ َني ِْن ِإمَّا َأن ُتعَ ِّذبَ َوِإمَّا َأن َت َّتخ َِذ ف ِ‬
‫ِيه ْم حُسْ ًنا‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا َبلَغَ َمغْ ِربَ ال َّشمْ ِ‬
‫س َوجَ دَ هَا تَغْ رُبُ فِي عَ ي ٍ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأمَّا مَن َظلَ َم َفسَ ْوفَ ُنعَ ِّذ ُب ُه ُث َّم يُرَ ُّد ِإلَى رَ ِّب ِه َفيُعَ ِّذ ُب ُه عَ َذابًا ُّن ْكرً ا‬ ‫‪87‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َو مَّا مَنْ آمَنَ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا َفلَ ُه جَ زَ اء ا ْلحُسْ نَى َوسَ َنقُو ُل لَ ُه مِنْ ِ‬
‫مْرنَا يُسْ رً ا‬ ‫‪88‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأ ْتبَعَ سَ َببًا‬ ‫‪89‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬


‫‪0‬‬ ‫س َوجَ دَ هَا ت َْطلُ ُع عَ لَى ق َْو ٍم لَّ ْم نَجْ عَ ل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِ ْترً ا‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا َبلَغَ م ْ‬
‫َطلِعَ ال َّشمْ ِ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ َوقَدْ َأحَ ْطنَا بِ َما لَدَ ْي ِه ُخبْرً ا‬ ‫‪91‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأ ْتبَعَ سَ َببًا‬ ‫‪92‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا َبلَغَ َبيْنَ ال َّس َّدي ِْن َوجَ دَ مِن دُون ِِهمَا ق َْومًا اَّل َيكَادُونَ َي ْف َقهُونَ ق َْواًل‬ ‫‪93‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا يَا َذا ا ْلقَرْ َني ِْن ِإنَّ َيْأجُوجَ َو َمْأجُوجَ ُم ْفسِ دُونَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َف َه ْل نَجْ عَ ُل لَكَ خَ رْ جً ا عَ لَى َأن تَجْ عَ َل َب ْي َننَا َو َب ْي َن ُه ْم سَ ًّدا‬ ‫‪94‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل مَا َم َّك ِّني فِي ِه رَ بِّي خَ ْي ٌر َفَأعِ ي ُنونِي بِقُوَّ ٍة َأجْ عَ ْل َب ْي َن ُك ْم َو َب ْي َن ُه ْم رَ دْ مًا‬ ‫‪95‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫آ ُتونِي ُزبَرَ ا ْلحَ دِي ِد حَ َّتى ِإ َذا سَ َاوى َبيْنَ الصَّدَ َفي ِْن قَا َل انفُ ُخوا حَ َّتى ِإ َذا جَ عَ لَ ُه نَارً ا قَا َل آ ُتونِي ُأ ْف ِر ْغ عَ لَ ْي ِه ق ِْطرً ا‬ ‫‪96‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َطاعُوا لَ ُه َن ْقبًا‬ ‫َف َما اسْ َطاعُوا َأن ي ْ‬
‫َظ َهرُوهُ َومَا اسْ ت َ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ه ََذا رَ حْ م ٌَة مِّن رَّ بِّي َفِإ َذا جَ اء َوعْ ُد رَ بِّي جَ عَ لَ ُه دَ َّكاء َو َكانَ َوعْ ُد رَ بِّي حَ قًّا‬ ‫‪98‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬
‫ض َو ُنفِخَ فِي الص ِ‬
‫ُّور َفجَ مَعْ نَا ُه ْم جَ مْ عًا‬ ‫َو َترَ ْكنَا بَعْ ضَ ُه ْم ي َْومَِئ ٍذ َيمُو ُج فِي بَعْ ٍ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َوعَرَ ضْ نَا جَ َه َّن َم ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْلكَاف ِِرينَ عَ رْ ضًا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ كَانَتْ َأعْ ُي ُن ُه ْم فِي غِ َطاء عَ ن ذ ِْك ِري َوكَا ُنوا اَل يَسْ َتطِ يعُونَ سَ مْ عًا‬ ‫‪101‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفحَ سِ بَ الَّذِينَ َك َفرُوا َأن َي َّتخ ُِذوا عِ بَادِي مِن دُونِي َأ ْولِيَاء ِإ َّنا َأعْ تَدْ نَا جَ َه َّن َم لِ ْلكَاف ِِرينَ ُنزُاًل‬ ‫‪102‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫سَرينَ َأعْ مَااًل‬ ‫َأْل‬
‫قُ ْل َه ْل ُن َن ِّبُئ ُك ْم بِا ْخ ِ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ضَ َّل سَ عْ ُي ُه ْم فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ُه ْم يَحْ سَ بُونَ َأ َّن ُه ْم يُحْ سِ ُنونَ ُ‬
‫ص ْنعًا‬ ‫‪104‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ُأولَِئكَ الَّذِينَ َك َفرُوا بِآيَا ِ‬
‫ت رَ ب ِِّه ْم َولِقَاِئ ِه َفحَ بِ َطتْ َأعْ مَالُ ُه ْم فَاَل ُنقِي ُم لَ ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َو ْز ًنا‬ ‫‪105‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ جَ زَ اُؤ ُه ْم جَ َه َّن ُم ِبمَا َك َفرُوا َواتَّخَ ُذوا آيَاتِي َو ُر ُسلِي ُه ُز ًوا‬ ‫‪106‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫س ُنزُاًل‬
‫ات ا ْلفِرْ دَ ْو ِ‬
‫َت لَ ُه ْم جَ َّن ُ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت كَان ْ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫خَ الِدِينَ فِيهَا اَل َي ْب ُغونَ عَ ْنهَا ح َِواًل‬ ‫‪108‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ نَا بِم ِْثلِ ِه مَدَ دًا‬
‫ت رَ بِّي لَ َنفِدَ ا ْلبَحْ ُر َق ْب َل َأن تَنفَدَ َكلِ َماتُ رَ بِّي َولَ ْو ِ‬
‫قُل لَّ ْو َكانَ ا ْلبَحْ ُر ِمدَ ا ًدا لِّ َكلِمَا ِ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌد َفمَن َكانَ يَرْ جُو لِقَاء رَ ِّب ِه َف ْليَعْ َم ْل عَ َماًل صَ الِحً ا َواَل ُي ْش ِركْ بِ ِعبَادَ ِة رَ ِّب ِه َأحَ دًا‬
‫قُ ْل ِإ َّنمَا َأنَا َب َش ٌر م ِّْثلُ ُك ْم يُوحَ ى ِإلَيَّ َأ َّنمَا ِإلَ ُه ُك ْم ِإلَ ٌه َوا ِ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الكهف‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫كهيعص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ذ ِْك ُر رَ حْ َم ِة رَ بِّكَ عَ بْدَ هُ زَ ك َِريَّا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ نَادَى رَ َّب ُه نِدَ اء خَ فِ ًّيا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ ِإ ِّني َوهَنَ ا ْلعَ ْظ ُم ِم ِّني َوا ْش َتعَ َل الرَّ ْأسُ َش ْيبًا َولَ ْم َأ ُكن بِدُعَ اِئكَ رَ بِّ َشقِ ًّيا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت امْرَ َأتِي عَ اقِرً ا َفهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ َولِ ًّيا‬
‫خفْتُ ا ْلم ََوالِيَ مِن َورَ اِئي َوكَا َن ِ‬
‫َوِإ ِّني ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫آل يَعْ قُوبَ َواجْ عَ ْل ُه رَ بِّ رَ ضِ ًّيا‬ ‫ي َِر ُثنِي َوي َِر ُ‬
‫ث مِنْ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫يَا زَ ك َِريَّا ِإ َّنا ُن َب ِّشرُكَ بِغُاَل ٍم اسْ ُم ُه يَحْ يَى لَ ْم نَجْ عَ ل لَّ ُه مِن َق ْب ُل سَ ِم ًّيا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت امْرَ َأتِي عَ اقِرً ا َوقَدْ َبلَ ْغ ُ‬
‫ت مِنَ ا ْل ِكب َِر عِ تِ ًّيا‬ ‫قَا َل رَ بِّ َأ َّنى َي ُكونُ لِي غُاَل ٌم َوكَا َن ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ك ََذلِكَ قَا َل رَ بُّكَ ه َُو عَ لَيَّ َهيِّنٌ َوقَدْ خَ لَ ْق ُتكَ مِن َق ْب ُل َولَ ْم َت ُ‬
‫ك َش ْيًئ ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َال سَ ِو ًّيا‬ ‫قَا َل رَ بِّ اجْ عَ ل لِّي آي ًَة قَا َل آ َي ُتكَ َأاَّل ُت َكلِّ َم ال َّناسَ ثَاَل َ‬
‫ث لَي ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ب َفَأ ْوحَ ى ِإلَي ِْه ْم َأن سَ ِّبحُوا ب ُْكرَ ًة َوعَ شِ ًّيا‬
‫فَخَ رَ جَ عَ لَى ق َْو ِم ِه مِنَ ا ْلمِحْ رَ ا ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫يَا يَحْ يَى ُخ ِذ ا ْل ِك َتابَ ِبقُوَّ ٍة َوآ َت ْينَاهُ ا ْلح ُْك َم صَ ِب ًّيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوحَ نَا ًنا مِّن لَّ ُد َّنا َوزَ كَا ًة َو َكانَ َتقِ ًّيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوب ًَّرا ِب َوالِدَ ْي ِه َولَ ْم َي ُكن جَ بَّارً ا عَ صِ ًّيا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ُوت َوي َْو َم ُيبْعَ ُ‬
‫ث حَ ًّيا‬ ‫َوسَ اَل ٌم عَ لَ ْي ِه ي َْو َم وُ لِدَ َوي َْو َم َيم ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ب مَرْ َي َم ِإ ِذ ان َتب ََذتْ مِنْ َأهْ لِهَا َمكَا ًنا شَرْ قِ ًّيا‬
‫َو ْاذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫فَاتَّخَ َذتْ مِن دُون ِِه ْم حِجَ ابًا َفَأرْ سَ ْلنَا ِإلَ ْيهَا رُوحَ نَا َف َتم ََّث َل لَهَا َبشَرً ا سَ ِو ًّيا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإ ِّني َأع ُ‬
‫ُوذ بِالرَّحْ مَن مِنكَ ِإن كُنتَ َتقِ ًّيا‬ ‫قَالَ ْ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّنمَا َأنَا رَ سُو ُل رَ بِّكِ َأِلهَبَ لَكِ غُاَل مًا زَ ِك ًّيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫قَالَتْ َأ َّنى َي ُكونُ لِي غُاَل ٌم َولَ ْم يَمْسَ سْ نِي َب َش ٌر َولَ ْم َأ ُ‬
‫ك َب ِغ ًّيا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫اس َورَ حْ م ًَة ِّم َّنا َو َكانَ َأمْرً ا َّم ْقضِ ًّيا‬
‫قَا َل ك ََذلِكِ قَا َل رَ بُّكِ ه َُو عَ لَيَّ َهيِّنٌ َولِنَجْ عَ لَ ُه آي ًَة لِل َّن ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َفحَ َملَ ْت ُه فَان َتب ََذتْ بِ ِه َمكَا ًنا َقصِ ًّيا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ج ْذ ِع ال َّن ْخلَ ِة قَالَتْ يَا لَ ْي َتنِي ِمتُّ َق ْب َل ه ََذا َوكُنتُ نَسْ يًا مَّنسِ ًّيا‬
‫َفَأجَ اءهَا ا ْل َمخَ اضُ ِإلَى ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫َأ‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َفنَادَ اهَا مِن تَحْ تِهَا اَّل تَحْ زَ نِي قَدْ جَ عَ َل رَ بُّكِ تَحْ تَكِ ِ‬
‫سَر ًّيا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬

‫ج ْذع ال َّن ْخلَ ِة ُتسَ اق ِْط عَ لَيْكِ ر َ‬


‫ُطبًا جَ نِ ًّيا‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬
‫َوه ُِّزي ِإ َليْكِ ِب ِ ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪0‬‬ ‫َن صَ ْومًا َفلَنْ ُأ َكلِّ َم ا ْلي َْو َم ِإنسِ ًّيا‬


‫َف ُكلِي َوا ْشرَ بِي َوقَرِّي عَ ْي ًنا َفِإمَّا َترَ يِنَّ مِنَ ا ْل َبش َِر َأحَ دًا َفقُولِي ِإ ِّني ن ََذرْ تُ لِلرَّحْ م ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َش ْيًئ ا ف َِر ًّيا‬
‫جْئ ِ‬ ‫َفَأت ْ‬
‫َت ِب ِه ق َْو َمهَا تَحْ ِملُ ُه قَالُوا يَا مَرْ َي ُم لَقَدْ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َت ُأمُّكِ َب ِغ ًّيا‬
‫يَا ُأ ْختَ هَارُونَ مَا َكانَ َأبُوكِ امْرَ َأ سَ ْو ٍء َومَا كَان ْ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ َشارَ تْ ِإلَ ْي ِه قَالُوا َكيْفَ ُن َكلِّ ُم مَن َكانَ فِي ا ْل َم ْه ِد صَ ِب ًّيا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ ِّني عَ ْب ُد هَّللا ِ آتَانِيَ ا ْل ِك َتابَ َوجَ عَ لَنِي نَبِ ًّيا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت حَ ًّيا‬ ‫نت َوَأ ْوصَ انِي ِبال َّ‬
‫صاَل ِة َو َّ‬
‫الزكَا ِة مَا دُمْ ُ‬ ‫َوجَ عَ لَنِي ُمبَارَ ًكا َأيْنَ مَا ُك ُ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوب ًَّرا بِ َوالِدَ تِي َولَ ْم يَجْ عَ ْلنِي جَ بَّارً ا َشقِ ًّيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّساَل ُم عَ لَيَّ ي َْو َم وُ لِدتُّ َوي َْو َم َأمُوتُ َوي َْو َم ُأبْعَ ُ‬
‫ث حَ ًّيا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ عِ يسَ ى ابْنُ مَرْ َي َم ق َْو َل ا ْلحَ قِّ الَّذِي فِي ِه يَمْ َترُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َكانَ هَّلِل ِ َأن َي َّتخ َِذ مِن َولَ ٍد ُسبْحَ ا َن ُه ِإ َذا َقضَ ى َأمْرً ا َفِإ َّنمَا َيقُو ُل لَ ُه ُكن َف َي ُكونُ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ هَّللا َ رَ بِّي َورَ ُّب ُك ْم فَاعْ ُبدُوهُ ه ََذا صِ رَ ٌ‬
‫اط مُّسْ َتقِي ٌم‬ ‫‪36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫َأْل‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬
‫َاخ َتلَفَ ا حْ زَ ابُ مِن َب ْين ِِه ْم ف ََو ْي ٌل لِّلَّذِينَ َك َفرُوا مِن َّم ْش َه ِد ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫ف ْ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬

‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ ا ْلي َْو َم فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫َأسْ مِعْ بِ ِه ْم َوَأبْصِ رْ ي َْو َم َي ُتو َننَا لَك ِ‬
‫ِن َّ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنذِرْ ُه ْم ي َْو َم ا ْلحَ سْ رَ ِة ِإ ْذ قُضِ يَ اَأْلمْ ُر َو ُه ْم فِي غَ ْفلَ ٍة َو ُه ْم اَل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ث اَأْلرْ ضَ َومَنْ عَ لَ ْيهَا َوِإلَ ْينَا يُرْ جَ عُونَ‬
‫ِإ َّنا نَحْ نُ ن َِر ُ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب ِإبْرَ اهِي َم ِإ َّن ُه َكانَ صِ دِّي ًقا َّنبِ ًّيا‬ ‫‪41‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل َأِلبِي ِه يَا َأ َب ِ‬
‫ت لِ َم تَعْ ُب ُد مَا اَل يَسْ َم ُع َواَل ُيبْصِ ُر َواَل ي ُْغنِي عَ نكَ َش ْيًئ ا‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإ ِّني قَدْ جَ اءنِي مِنَ ا ْل ِع ْلم مَا لَ ْم َيْأتِكَ فَا َّتبِعْ نِي َأهْ دِكَ صِ رَ ً‬
‫اطا سَ ِو ًّيا‬ ‫يَا َأ َب ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َن عَ صِ ًّيا‬ ‫ْطانَ ِإنَّ ال َّشي َ‬
‫ْطانَ َكانَ لِلرَّحْ م ِ‬ ‫يَا َأ َب ِ‬
‫ت اَل تَعْ ُب ِد ال َّشي َ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ان َولِ ًّيا‬ ‫ت ِإ ِّني َأخَ افُ َأن َي َمسَّكَ عَ َذابٌ مِّنَ الرَّحْ مَن َف َت ُكونَ لِل َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫يَا َأ َب ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأرَ اغِ بٌ َأنتَ عَ نْ آلِ َهتِي يَا ِإبْراهِي ُم لَِئن لَّ ْم تَن َت ِه َأَلرْ ُج َم َّنكَ َواهْ جُرْ نِي َملِ ًّيا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل سَ اَل ٌم عَ لَيْكَ سَ َأسْ ت َْغفِ ُر لَكَ رَ بِّي ِإ َّن ُه َكانَ بِي حَ فِ ًّيا‬ ‫‪47‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َوَأدْ عُو رَ بِّي عَ سَ ى َأاَّل َأ ُكونَ ِبدُعَ اء رَ بِّي َشقِ ًّيا‬
‫َوَأعْ ت َِزلُ ُك ْم َومَا تَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َو َه ْبنَا لَ ُه ِإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ َو ُكاًّل جَ عَ ْلنَا نَبِ ًّيا‬
‫َفلَمَّا اعْ تَزَ لَ ُه ْم َومَا يَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو َو َه ْبنَا لَهُم مِّن رَّحْ َمتِنَا َوجَ عَ ْلنَا لَ ُه ْم لِسَ انَ صِ دْ ٍق عَ لِ ًّيا‬ ‫‪50‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب مُوسَ ى ِإ َّن ُه َكانَ م ُْخلَصًا َو َكانَ رَ سُواًل َّنبِ ًّيا‬ ‫‪51‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫الط َأْل‬
‫‪0‬‬ ‫ج ًّيا‬
‫َن َوقَرَّ ْبنَاهُ َن ِ‬ ‫ب ُّ ِ‬
‫ور ا ْيم ِ‬ ‫َونَادَ ْينَاهُ مِن جَ انِ ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو َو َه ْبنَا لَ ُه مِن رَّحْ َمتِنَا َأخَ اهُ هَارُونَ نَبِ ًّيا‬ ‫‪53‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب ِإسْ مَاعِ ي َل ِإ َّن ُه َكانَ صَ ادِقَ ا ْل َوعْ ِد َو َكانَ رَ سُواًل َّن ِب ًّيا‬ ‫‪54‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا ِة َو َكانَ عِ ندَ رَ ِّب ِه مَرْ ضِ ًّيا‬ ‫َو َكانَ َيْأ ُم ُر َأهْ لَ ُه بِال َّ‬
‫صاَل ِة َو َّ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب ِإدْ ِريسَ ِإ َّن ُه َكانَ صِ دِّي ًقا َّن ِب ًّيا‬ ‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َورَ فَعْ نَاهُ َمكَا ًنا عَ لِ ًّيا‬ ‫‪57‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬

‫وح َومِن ُذرِّ َّي ِة ِإبْرَ اهِي َم َوِإسْ رَ اِئي َل َو ِممَّنْ هَدَ ْينَا َواجْ َت َب ْينَا ِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَي ِْه ْم آ َياتُ الرَّحْ مَن خَ رُّ وا سُجَّ دًا َو ُب ِك ًّيا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َأ هَّللا‬ ‫ُأ‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬
‫ْولَِئكَ الذِينَ ْنعَ َم ُ عَ لَي ِْهم مِّنَ ال َّنبِيِّينَ مِن ذرِّ َّي ِة آدَ َم َو ِممَّنْ حَ َملنَا مَعَ ُن ٍ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت َفسَ ْوفَ َي ْلق َْونَ غَ ًّيا‬ ‫فَخَ لَفَ مِن بَعْ ِد ِه ْم خَ ْلفٌ َأضَ اعُوا ال َّ‬
‫صاَل َة َوا َّت َبعُوا ال َّشه ََوا ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل مَن َتابَ َوآمَنَ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا َفُأ ْولَِئكَ يَدْ ُخلُونَ ا ْلجَ َّن َة َواَل ي ُْظلَمُونَ َش ْيًئ ا‬ ‫‪60‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ب ِإ َّن ُه َكانَ َوعْ ُدهُ َمْأتِ ًّيا‬
‫ت عَ دْ ٍن الَّتِي َوعَ دَ الرَّحْ مَنُ عِ بَادَ هُ ِبا ْلغَ ْي ِ‬
‫جَ َّنا ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يَسْ َمعُونَ فِيهَا لَغْ ًوا ِإاَّل سَ اَل مًا َولَ ُه ْم ِر ْزقُ ُه ْم فِيهَا ب ُْكرَ ًة َوعَ شِ ًّيا‬ ‫‪62‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ور ُ‬
‫ث مِنْ عِ بَا ِدنَا مَن َكانَ َت ِق ًّيا‬ ‫ِت ْلكَ ا ْلجَ َّن ُة الَّتِي ُن ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫مْر رَ بِّكَ لَ ُه مَا َبيْنَ َأ ْيدِينَا َومَا خَ ْل َفنَا َومَا َبيْنَ َذلِكَ َومَا َكانَ رَ بُّكَ َنسِ ًّيا‬‫َأ‬
‫َومَا َن َتن ََّز ُل ِإاَّل بِ ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا فَاعْ بُدْ هُ َواصْ َطبِرْ لِ ِعبَادَ تِ ِه َه ْل تَعْ لَ ُم لَ ُه سَ ِم ًّيا‬ ‫َاوا ِ‬
‫رَ بُّ ال َّسم َ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُو ُل اِإْلنسَ انُ َأ َِئذا مَا ِمتُّ لَسَ ْوفَ ُأ ْخرَ ُج حَ ًّيا‬ ‫‪66‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َواَل ي َْذ ُك ُر اِإْلنسَ انُ َأ َّنا خَ لَ ْقنَاهُ مِن َق ْب ُل َولَ ْم َي ُ‬
‫ك َش ْيًئ ا‬ ‫‪67‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫شرَ َّن ُه ْم َوال َّشيَاطِ ينَ ُث َّم لَ ُنحْ ضِ رَ َّن ُه ْم حَ ْو َل جَ َه َّن َم ِ‬
‫جثِ ًّيا‬ ‫ف ََورَ بِّكَ لَنَحْ ُ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َنزعَ نَّ مِن ُك ِّل شِ يعَ ٍة َأ ُّي ُه ْم َأ َش ُّد عَ لَى الرَّحْ م ِ‬
‫َن عِ تِ ًّيا‬ ‫ُث َّم لَن ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم لَنَحْ نُ َأعْ لَ ُم بِالَّذِينَ ُه ْم َأ ْولَى بِهَا صِ لِ ًّيا‬ ‫‪70‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬
‫َوِإن مِّن ُك ْم ِإاَّل َو ِ‬
‫ار ُدهَا َكانَ عَ لَى رَ بِّكَ حَ ْتمًا َّم ْقضِ ًّيا‬ ‫‪71‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫جثِ ًّيا‬ ‫ُث َّم ُننَجِّ ي الَّذِينَ ا َّتقَوا وَّ ن ََذ ُر َّ‬
‫الظالِمِينَ فِيهَا ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت قَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا لِلَّذِينَ آ َم ُنوا َأيُّ ا ْلف َِري َقي ِْن خَ ْي ٌر َّمقَامًا َوَأحْ سَ نُ َن ِد ًّيا‬
‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَي ِْه ْم آيَا ُتنَا َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو َك ْم َأهْ لَ ْكنَا َق ْبلَهُم مِّن قَرْ ٍن ُه ْم َأحْ سَ نُ َأ َث ًاثا َو ِرْئ يًا‬ ‫‪74‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ضاَل لَ ِة َف ْليَمْ دُدْ لَ ُه الرَّحْ مَنُ َم ًّدا حَ َّتى ِإ َذا رَ َأ ْوا مَا يُوعَ دُونَ ِإمَّا ا ْلعَ َذابَ َوِإمَّا السَّاعَ َة َفسَ يَعْ لَمُونَ مَنْ ه َُو شَرٌّ َّمكَا ًنا َوَأضْ عَ فُ جُندًا‬
‫قُ ْل مَن َكانَ فِي ال َّ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ات خَ ْي ٌر عِ ندَ رَ بِّكَ َث َوابًا َوخَ ْي ٌر مَّرَ ًّدا‬ ‫َوي َِزي ُد هَّللا ُ الَّذِينَ اهْ تَدَ ْوا ُهدًى َوا ْلبَاقِي ُ‬
‫َات الصَّالِحَ ُ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأيْتَ الَّذِي َك َفرَ بِآيَاتِنَا َوقَا َل ُأَلو َتيَنَّ مَااًل َو َولَدًا‬ ‫‪77‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫اطلَعَ ا ْلغَ يْبَ َأ ِم اتَّخَ َذ عِ ندَ الرَّحْ م ِ‬
‫َن عَ ْهدًا‬ ‫َأ َّ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ب َم ًّدا‬
‫كَاَّل سَ ن َْك ُتبُ مَا َيقُو ُل َو َن ُم ُّد لَ ُه مِنَ ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َون َِر ُث ُه مَا َيقُو ُل َو َيْأتِينَا فَرْ دًا‬ ‫‪80‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َواتَّخَ ُذوا مِن دُون هَّللا ِ آلِه ًَة لِّ َي ُكو ُنوا لَ ُه ْم ًّ‬
‫عِزا‬ ‫‪81‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل سَ ي َْكفُرُونَ ِب ِعبَادَ ت ِِه ْم َو َي ُكو ُنونَ عَ لَي ِْه ْم ضِ ًّدا‬ ‫‪82‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ َأ َّنا َأرْ سَ ْلنَا ال َّشيَاطِ ينَ عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ تَُؤ ُّز ُه ْم َأ ًّزا‬ ‫‪83‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل تَعْ جَ ْل عَ لَي ِْه ْم ِإ َّنمَا َن ُع ُّد لَ ُه ْم عَ ًّدا‬ ‫‪84‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُر ا ْل ُم َّتقِينَ ِإلَى الرَّحْ م ِ‬
‫َن َو ْفدًا‬ ‫ي َْو َم نَحْ ُ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ُوق ا ْلمُجْ ِرمِينَ ِإلَى جَ َه َّن َم ِورْ دًا‬
‫َو َنس ُ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َن اتَّخَ َذ عِ ندَ الرَّحْ م ِ‬
‫َن عَ ْهدًا‬ ‫اَل يَمْ لِ ُكونَ ال َّش َفاعَ َة ِإاَّل م ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا اتَّخَ َذ الرَّحْ مَنُ َولَدًا‬ ‫‪88‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ ُت ْم َش ْيًئ ا ِإ ًّدا‬
‫لَقَدْ ِ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َطرْ نَ ِم ْن ُه َوتَنشَقُّ اَأْلرْ ضُ َو َتخِرُّ ا ْل ِ‬
‫جبَا ُل َه ًّدا‬ ‫َاواتُ َي َتف َّ‬
‫َتكَا ُد ال َّسم َ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫َن َولَدًا‬ ‫َأ‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ن دَ عَ ْوا لِلرَّحْ م ِ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪0‬‬ ‫َن َأن َي َّتخ َِذ َولَدًا‬


‫َومَا يَن َبغِي لِلرَّحْ م ِ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َن عَ ْبدًا‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإاَّل آتِي الرَّحْ م ِ‬ ‫ِإن ُك ُّل مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ َأحْ صَ ا ُه ْم َوعَ َّد ُه ْم عَ ًّدا‬ ‫‪94‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُكلُّ ُه ْم آتِي ِه ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة فَرْ دًا‬ ‫‪95‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت سَ يَجْ عَ ُل لَ ُه ُم الرَّحْ مَنُ وُ ًّدا‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّنمَا َيسَّرْ نَاهُ ِبلِسَ انِكَ لِ ُت َب ِّشرَ ِب ِه ا ْل ُم َّتقِينَ َو ُتنذِرَ ِب ِه ق َْومًا لُّ ًّدا‬ ‫‪97‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫‪0‬‬ ‫َو َك ْم َأهْ لَ ْكنَا َق ْبلَهُم مِّن قَرْ ٍن َه ْل ُتحِسُّ ِم ْنهُم مِّنْ َأحَ ٍد َأ ْو تَسْ َم ُع لَ ُه ْم ِر ْك ًزا‬ ‫‪98‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مريم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫طه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َأنزَ ْلنَا عَ لَيْكَ ا ْلقُرْ آنَ لِ َت ْشقَى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل ت َْذكِرَ ًة لِّمَن ي َْخشَى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل ُعلَى‬ ‫َنزياًل ِّممَّنْ خَ لَقَ اَأْلرْ ضَ َوال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫الرَّحْ مَنُ عَ لَى ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش اسْ ت ََوى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫الثرَ ى‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا َومَا تَحْ تَ َّ‬ ‫لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن تَجْ هَرْ بِا ْلق َْو ِل َفِإ َّن ُه يَعْ لَ ُم السِّرَّ َوَأ ْخفَى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو لَ ُه اَأْلسْ َماء ا ْلحُسْ نَى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َو َه ْل َأ َتاكَ حَ د ُ‬
‫ِيث مُوسَ ى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ار ُهدًى‬ ‫َس َأ ْو َأ ِ‬
‫ج ُد عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫ِإ ْذ رَ َأى نَارً ا َفقَا َل َأِلهْ لِ ِه امْ ُك ُثوا ِإ ِّني آنَسْ تُ نَارً ا لَّعَ لِّي آتِي ُكم ِّم ْنهَا بِ َقب ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َأتَاهَا ُنودِي يَا مُوسَ ى‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َّس ُ‬
‫ط ًوى‬ ‫ِإ ِّني َأنَا رَ بُّكَ ف ْ‬
‫َاخلَعْ نَعْ لَيْكَ ِإ َّنكَ بِا ْل َوا ِد ا ْل ُم َقد ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنَا ْ‬
‫اختَرْ ُتكَ فَاسْ َتمِعْ لِمَا يُوحَ ى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّننِي َأنَا هَّللا ُ اَل ِإلَ َه ِإاَّل َأنَا فَاعْ بُدْ نِي َوَأق ِِم ال َّ‬
‫صاَل َة لِذ ِْك ِري‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ السَّاعَ َة ءاَتِي ٌَة َأكَا ُد ْخفِيهَا لِ ُتجْ زَ ى ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫س ِبمَا تَسْ عَ ى‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ص َّد َّنكَ عَ ْنهَا مَنْ الَ يُْؤ مِنُ بِهَا َوا َّتبَعَ ه ََواهُ َفتَرْ دَى‬
‫َفالَ َي ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا تِ ْلكَ ِب َيمِينِكَ يَا مُوسَ ى‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َآربُ ُأ ْخرَ ى‬ ‫َأ‬ ‫َأ ُأ‬
‫قَا َل هِيَ عَ صَ ايَ ت ََو َّك عَ لَ ْيهَا َو هُشُّ بِهَا عَ لَى غَ َنمِي َولِيَ فِيهَا م ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأ ْلقِهَا يَا مُوسَ ى‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْلقَاهَا َفِإ َذا هِيَ حَ ي ٌَّة تَسْ عَ ى‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ُخ ْذهَا َواَل تَخَ فْ سَ ُنعِي ُدهَا سِ يرَ َتهَا اُأْلولَى‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َواضْ ُم ْم يَدَ كَ ِإلَى جَ نَاحِكَ ت َْخرُجْ َبيْضَ اء مِنْ غَ ي ِْر سُو ٍء آي ًَة ُأ ْخرَ ى‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫لِ ُن ِريَكَ مِنْ آيَاتِنَا ا ْل ُكبْرَ ى‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ْاذهَبْ ِإلَى فِرْ عَ ْونَ ِإ َّن ُه َطغَ ى‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ ا ْشرَ حْ لِي صَ دْ ِري‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫مْري‬‫َأ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬
‫َو َيسِّرْ لِي ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫َواحْ لُ ْل ُع ْقدَ ًة مِّن لِّسَ انِي‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬


‫‪0‬‬ ‫َي ْف َقهُوا ق َْولِي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َواجْ عَ ل لِّي َو ِزيرً ا مِّنْ َأهْ لِي‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫هَارُونَ َأخِي‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْشدُدْ بِ ِه َأ ْز ِري‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْش ِر ْك ُه فِي ِ‬
‫مْري‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫كَيْ ُنسَ بِّحَ كَ َكثِيرً ا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬


‫‪0‬‬ ‫َون َْذ ُكرَ كَ َكثِيرً ا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنكَ كُنتَ بِنَا بَصِ يرً ا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل قَدْ ُأوتِيتَ سُْؤ لَكَ يَا مُوسَ ى‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َم َن َّنا عَ لَيْكَ مَرَّ ًة ُأ ْخرَ ى‬ ‫‪37‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ َأ ْوحَ ْينَا ِإلَى ُأمِّكَ مَا يُوحَ ى‬ ‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت فَا ْق ِذفِي ِه فِي ا ْل َي ِّم َف ْل ُي ْلقِ ِه ا ْل َي ُّم بِالسَّاح ِِل َيْأ ُخ ْذهُ عَ دُوٌّ لِّي َوعَ دُوٌّ لَّ ُه َوَأ ْل َقيْتُ عَ لَيْكَ مَحَ ب ًَّة ِّم ِّني َولِ ُتصْ َنعَ عَ لَى عَ ْينِي‬
‫َأ ِن ا ْق ِذفِي ِه فِي ال َّتابُو ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ َتمْشِ ي ْخ ُتكَ َف َتقُولُ هَ ْل َأ ُد ُّل ُك ْم عَ لَى مَن ي َْكفُلُ ُه َفرَ جَ عْ َناكَ ِإلَى مِّكَ كَيْ َت َق َّر عَ ْي ُنهَا َواَل تَحْ زَ نَ َو َق َت ْلتَ َن ْفسًا َف َن َّج ْي َناكَ مِنَ ا ْلغَ ِّم َوفَ َت َّناكَ فُتُو ًن ا َفلَبِ ْثتَ سِ نِينَ فِي َأهْ ِل مَدْ يَنَ ُث َّم ِ‬
‫جْئ تَ َع َلى‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫َدَر يَا مُو َسى‬ ‫ق ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫َواصْ َطنَعْ ُتكَ لِ َن ْفسِ ي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ْاذهَبْ َأنتَ َوَأ ُخوكَ بِآيَاتِي َواَل َتنِيَا فِي ذ ِْك ِري‬ ‫‪42‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ْاذ َهبَا ِإلَى فِرْ عَ ْونَ ِإ َّن ُه َطغَ ى‬ ‫‪43‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفقُواَل لَ ُه ق َْواًل لَّ ِّي ًنا لَّعَ لَّ ُه َيت ََذ َّك ُر َأ ْو ي َْخشَى‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ُط عَ لَ ْينَا َأ ْو َأن ي َْطغَ ى‬
‫َقااَل رَ َّبنَا ِإ َّننَا نَخَ افُ َأن َي ْفر َ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل اَل تَخَ افَا ِإ َّننِي مَعَ ُكمَا َأسْ َم ُع َوَأرَ ى‬ ‫‪46‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتبَعَ ا ْلهُدَى‬ ‫َفْأتِيَاهُ َفقُواَل ِإ َّنا رَ ُسواَل رَ بِّكَ َفَأرْ سِ ْل مَعَ نَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َواَل ُتعَ ِّذ ْب ُه ْم قَدْ ِ‬
‫جْئ َناكَ ِبآ َي ٍة مِّن رَّ بِّكَ َوال َّساَل ُم عَ لَى م ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا قَدْ ُأوحِيَ ِإلَ ْينَا َأنَّ ا ْلعَ َذابَ عَ لَى مَن ك ََّذبَ َوت ََولَّى‬ ‫‪48‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفمَن رَّ ُّب ُكمَا يَا مُوسَ ى‬ ‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ ُّبنَا الَّذِي َأعْ َطى ُك َّل شَيْ ٍء خَ ْل َق ُه ُث َّم هَدَى‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ُون اُأْلولَى‬
‫قَا َل َفمَا بَا ُل ا ْلقُر ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ب اَّل يَضِ ُّل رَ بِّي َواَل يَنسَ ى‬
‫قَا َل عِ ْل ُمهَا عِ ندَ رَ بِّي فِي ِكتَا ٍ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اَأْلرْ ضَ َم ْهدًا َوسَ َلكَ لَ ُك ْم فِيهَا ُس ُباًل َوَأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفَأ ْخرَ جْ نَا ِب ِه َأ ْز َواجً ا مِّن َّنبَا ٍ‬
‫ت َش َّتى‬ ‫‪53‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُأِّل ْولِي ال ُّنهَى‬
‫ُكلُوا َوارْ عَ ْوا َأ ْنعَ ا َم ُك ْم ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِم ْنهَا خَ لَ ْقنَا ُك ْم َوفِيهَا ُنعِي ُد ُك ْم َو ِم ْنهَا ُن ْخ ِر ُج ُك ْم َتارَ ًة ُأ ْخرَ ى‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرَ ْينَاهُ آيَاتِنَا ُكلَّهَا َفك ََّذبَ َوَأبَى‬ ‫‪56‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ َتنَا لِ ُت ْخ ِرجَ نَا مِنْ َأرْ ضِ نَا بِسِ حْ ِركَ يَا مُوسَ ى‬
‫قَا َل َأ ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ َنْأتِ َي َّنكَ بِسِ حْ ٍر م ِّْثلِ ِه فَاجْ عَ ْل َب ْي َننَا َو َب ْي َنكَ م َْوعِ دًا اَّل ُن ْخلِفُ ُه نَحْ نُ َواَل َأنتَ َمكَا ًنا س ًُوى‬ ‫‪58‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫الزي َن ِة َوَأن يُحْ َشرَ ال َّناسُ ضُحً ى‬
‫قَا َل م َْوعِ ُد ُك ْم ي َْو ُم ِّ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفت ََولَّى فِرْ عَ ْونُ َفجَ مَعَ َكيْدَ هُ ُث َّم َأتَى‬ ‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا ْف َترَ ى‬
‫ب َوقَدْ خَ ابَ م ِ‬ ‫قَا َل لَهُم مُّوسَ ى َو ْيلَ ُك ْم اَل َت ْف َترُوا عَ لَى هَّللا ِ َك ِذبًا َفيُسْ ِ‬
‫ح َت ُك ْم بِعَ َذا ٍ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َف َتنَازَ عُوا َأمْرَ هُم َب ْي َن ُه ْم َوَأسَ رُّ وا ال َّنجْ َوى‬ ‫‪62‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ان َأن ي ُْخ ِرجَ ا ُكم مِّنْ َأرْ ضِ ُكم بِسِ حْ ِر ِهمَا َوي َْذ َهبَا بِ َط ِري َقتِ ُك ُم ا ْلم ُْث َلى‬
‫ان ي ُِريدَ ِ‬ ‫قَالُوا ِإنْ ه ََذ ِ‬
‫ان لَسَ احِرَ ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫ً‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأجْ ِمعُوا َكيْدَ ُك ْم ُث َّم اْئ ُتوا صَ فّا َوقَدْ َأ ْفلَحَ ا ْلي َْو َم م ِ‬
‫َن اسْ تَعْ لَى‬ ‫‪64‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا يَا مُوسَ ى ِإمَّا َأن ُت ْلقِيَ َوِإمَّا َأن َّن ُكونَ َأوَّ َل مَنْ َأ ْلقَى‬ ‫‪65‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫حبَالُ ُه ْم َوعِ صِ ُّي ُه ْم يُخَ َّي ُل ِإلَ ْي ِه مِن سِ حْ ِر ِه ْم َأ َّنهَا تَسْ عَ ى‬
‫قَا َل َب ْل َأ ْلقُوا َفِإ َذا ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْوجَ سَ فِي َن ْفسِ ِه خِيف ًَة مُّوسَ ى‬ ‫‪67‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْلنَا اَل تَخَ فْ ِإ َّنكَ َأنتَ اَأْلعْ لَى‬ ‫‪68‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ْث َأتَى‬ ‫َوَأ ْل ِق مَا فِي َيمِينِكَ َت ْلقَفْ مَا صَ َنعُوا ِإ َّنمَا صَ َنعُوا َك ْي ُد سَ اح ٍِر َواَل ُي ْفلِ ُح السَّا ِ‬
‫ح ُر حَ ي ُ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفُأ ْلقِيَ السَّحَ رَ ةُ سُجَّ دًا قَالُوا آ َم َّنا ِبرَ بِّ هَارُونَ َومُوسَ ى‬ ‫‪70‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫وع ال َّن ْخ ِل َولَتَعْ لَمُنَّ َأ ُّينَا َأ َش ُّد عَ َذابًا َوَأ ْبقَى‬ ‫ُ‬ ‫خاَل ٍ ُأَل ِّ‬ ‫قَا َل آمَن ُت ْم لَ ُه َق ْب َل َأنْ َآذنَ لَ ُك ْم ِإ َّن ُه لَكَبِي ُر ُك ُم الَّذِي عَ لَّ َم ُك ُم السِّحْ رَ َفُأَلق ِّ‬
‫َطعَ نَّ َأ ْي ِد َي ُك ْم َوَأرْ ُجلَ ُكم مِّنْ ِ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬
‫ف َو صَ ل َب َّن ُك ْم فِي جُذ ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض مَا َأنتَ ق ٍ‬


‫َاض ِإ َّنمَا َت ْقضِ ي َه ِذ ِه ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا‬ ‫ت َوالَّذِي ف ََطرَ نَا فَا ْق ِ‬
‫قَالُوا لَن ُّنْؤ ثِرَ كَ عَ لَى مَا جَ اءنَا مِنَ ا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا آ َم َّنا بِرَ ِّبنَا لِي َْغفِرَ لَنَا خَ َطايَانَا َومَا َأ ْكرَ هْ َتنَا عَ لَ ْي ِه مِنَ السِّحْ ِر َوهَّللا ُ خَ ْي ٌر َوَأ ْبقَى‬ ‫‪73‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه مَن َيْأ ِ‬
‫ت رَ َّب ُه مُجْ ِرمًا َفِإنَّ لَ ُه جَ َه َّن َم اَل َيمُوتُ فِيهَا َواَل يَحْ يى‬ ‫‪74‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت َفُأ ْولَِئكَ لَ ُه ُم الدَّرَ جَ اتُ ا ْل ُعلَى‬
‫َومَنْ َيْأتِ ِه مُْؤ ِم ًنا قَدْ عَ ِم َل الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ات عَ دْ ٍن تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َو َذلِكَ جَ زَ اء مَن تَزَ َّكى‬
‫جَ َّن ُ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأ ْوحَ ْينَا ِإلَى مُوسَ ى َأنْ َأسْ ِر بِ ِعبَادِي فَاضْ ِربْ لَ ُه ْم َط ِري ًقا فِي ا ْلبَحْ ِر َي َبسًا اَّل تَخَ افُ دَرَ ًكا َواَل ت َْخشَى‬ ‫‪77‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْتبَعَ ُه ْم فِرْ عَ ْونُ بِ ُج ُنو ِد ِه َفغَشِ َيهُم مِّنَ ا ْل َي ِّم مَا غَ شِ َي ُه ْم‬ ‫‪78‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأضَ َّل فِرْ عَ ْونُ ق َْو َم ُه َومَا هَدَى‬ ‫‪79‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ور اَأْل ْيمَنَ َون ََّز ْلنَا عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلمَنَّ َوال َّس ْل َوى‬ ‫ُّ‬ ‫َأ‬
‫يَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل قَدْ نجَ ْينَا ُكم مِّنْ عَ دُوِّ ُك ْم َو َواعَ دْ نَا ُك ْم جَ انِبَ الط ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت مَا رَ زَ ْقنَا ُك ْم َواَل ت َْطغَ ْوا فِي ِه َف َي ِ‬
‫ح َّل عَ لَ ْي ُك ْم غَ ضَ بِي َومَن يَحْ لِ ْل عَ لَ ْي ِه غَ ضَ بِي َفقَدْ ه ََوى‬ ‫ُكلُوا مِن َط ِّيبَا ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ِّني لَغَ َّفا ٌر لِّمَن َتابَ َوآمَنَ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا ُث َّم اهْ تَدَى‬ ‫‪82‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأعْ جَ لَكَ عَ ن ق َْومِكَ يَا مُوسَ ى‬ ‫‪83‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإلَيْكَ رَ بِّ لِتَرْ ضَ ى‬ ‫قَا َل ُه ْم واَل ء عَ لَى َأ َث ِري َوعَ ِ‬
‫ج ْل ُ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفِإ َّنا قَدْ َف َت َّنا ق َْومَكَ مِن بَعْ دِكَ َوَأضَ لَّ ُه ُم السَّام ِِريُّ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ح َّل عَ لَ ْي ُك ْم غَ ضَ بٌ مِّن رَّ ِّب ُك ْم َفَأ ْخلَ ْف ُتم م َّْوعِ دِي‬
‫َفرَ جَ عَ مُوسَ ى ِإلَى ق َْو ِم ِه غَ ضْ بَانَ َأسِ ًفا قَا َل يَا ق َْو ِم َألَ ْم َيعِدْ ُك ْم رَ ُّب ُك ْم َوعْ دًا حَ سَ ًنا َأف ََطا َل عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلعَ ْه ُد َأ ْم َأرَ د ُّت ْم َأن َي ِ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا مَا َأ ْخلَ ْفنَا م َْوعِ دَ كَ ِب َم ْل ِكنَا َولَ ِك َّنا ُح ِّم ْلنَا َأ ْوزَ ارً ا مِّن ِزي َن ِة ا ْلق َْو ِم َفق ََذ ْفنَاهَا َفك ََذلِكَ َأ ْلقَى السَّام ِِريُّ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْخرَ جَ لَ ُه ْم عِ جْ اًل جَ سَ دًا لَ ُه ُخ َوا ٌر َفقَالُوا ه ََذا ِإلَ ُه ُك ْم َوِإلَ ُه مُوسَ ى َفنَسِ يَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ًّ‬
‫ضَرا َواَل َن ْفعًا‬ ‫ك لَ ُه ْم‬ ‫َأفَاَل يَرَ ْونَ َأاَّل يَرْ ِ‬
‫ج ُع ِإلَي ِْه ْم ق َْواًل َواَل يَمْ لِ ُ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ قَا َل لَ ُه ْم هَارُونُ مِن َق ْب ُل يَا ق َْو ِم ِإ َّنمَا فُتِن ُتم بِ ِه َوِإنَّ رَ َّب ُك ُم الرَّحْ مَنُ فَا َّتبِعُونِي َو طِ يعُوا ِ‬
‫مْري‬ ‫‪90‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَالُوا لَن َّنبْرَ حَ عَ لَ ْي ِه عَ ا ِكفِينَ حَ َّتى يَرْ ِ‬


‫جعَ ِإلَ ْينَا مُوسَ ى‬ ‫‪91‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا هَارُونُ مَا َم َنعَ كَ ِإ ْذ رَ َأ ْي َت ُه ْم ضَ لُّوا‬ ‫‪92‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬
‫اَّل َت َّت ِبعَ ِن َفعَ صَ يْتَ ِ‬
‫مْري‬ ‫‪93‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا ابْنَ ُأ َّم اَل َتْأ ُخ ْذ بِلِحْ َيتِي َواَل بِرَ ْأسِ ي ِإ ِّني خَ شِ ُ‬
‫يت َأن َتقُو َل فَرَّ قْتَ َبيْنَ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َولَ ْم تَرْ قُبْ ق َْولِي‬ ‫‪94‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفمَا خَ ْطبُكَ يَا سَ ام ِِريُّ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ُول َف َنب َْذ ُتهَا َوك ََذلِكَ سَ وَّ لَتْ لِي َن ْفسِ ي‬
‫صرُوا بِ ِه َف َقبَضْ تُ َقبْضَ ًة مِّنْ َأ َث ِر الرَّ س ِ‬
‫قَا َل َبصُرْ تُ بِمَا لَ ْم َي ْب ُ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ف َْاذهَبْ َفِإنَّ لَكَ فِي ا ْلحَ يَا ِة َأن َتقُو َل اَل مِسَ اسَ َوِإنَّ لَكَ م َْوعِ دًا لَّنْ ُت ْخلَ َف ُه َو ُ‬
‫انظرْ ِإلَى ِإلَ ِهكَ الَّذِي َظ ْلتَ عَ لَ ْي ِه عَ ا ِك ًفا لَّ ُنحَ رِّ َق َّن ُه ُث َّم لَ َننسِ َف َّن ُه فِي ا ْل َي ِّم نَسْ ًفا‬ ‫‪97‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ِإلَ ُه ُك ُم هَّللا ُ الَّذِي اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو َوسِ عَ ُك َّل شَيْ ٍء عِ ْلمًا‬ ‫‪98‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ َنقُصُّ عَ لَيْكَ مِنْ َأنبَاء مَا قَدْ سَ بَقَ َوقَدْ آ َت ْي َناكَ مِن لَّ ُد َّنا ذ ِْكرً ا‬ ‫‪99‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫مَنْ َأعْ رَ ضَ عَ ْن ُه َفِإ َّن ُه يَحْ ِم ُل ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِو ْزرً ا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫خَ الِدِينَ فِي ِه َوسَ اء لَ ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة حِمْ اًل‬ ‫‪101‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُر ا ْلمُجْ ِرمِينَ ي َْومَِئ ٍذ ُزرْ ًقا‬
‫ُّور َونَحْ ُ‬
‫ي َْو َم يُن َف ُخ فِي الص ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َيتَخَ ا َف ُتونَ َب ْي َن ُه ْم ِإن لَّبِ ْث ُت ْم ِإاَّل عَ ْشرً ا‬ ‫‪103‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫نَحْ نُ َأعْ لَ ُم ِبمَا َيقُولُونَ ِإ ْذ َيقُو ُل َأمْ َثلُ ُه ْم َط ِريق ًَة ِإن لَّ ِب ْث ُت ْم ِإاَّل ي َْومًا‬ ‫‪104‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َال َفقُ ْل يَنسِ فُهَا رَ بِّي نَسْ ًفا‬
‫جب ِ‬‫َويَسْ َألُو َنكَ عَ ِن ا ْل ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َفي ََذ ُرهَا قَاعًا صَ ْفصَ ًفا‬ ‫‪106‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫اَل َترَ ى فِيهَا عِ َوجً ا َواَل َأمْ ًتا‬ ‫‪107‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْومَِئ ٍذ َي َّت ِبعُونَ الدَّاعِ يَ اَل عِ َوجَ لَ ُه َوخَ َشعَ ت اَأْلصْ َواتُ لِلرَّحْ م ِ‬
‫َن فَاَل تَسْ َم ُع ِإاَّل هَمْ سًا‬ ‫‪108‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْومَِئ ٍذ اَّل تَن َف ُع ال َّش َفاعَ ُة ِإاَّل مَنْ َأذِنَ لَ ُه الرَّحْ مَنُ َورَ ضِ يَ لَ ُه ق َْواًل‬ ‫‪109‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِيطونَ ِب ِه عِ ْلمًا‬ ‫يَعْ لَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َومَا خَ ْل َف ُه ْم َواَل ُيح ُ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلوُ جُوهُ لِ ْلحَ يِّ ا ْل َقيُّوم َوقَدْ خَ ابَ مَنْ حَ َم َل ُ‬
‫ظ ْلمًا‬ ‫َوعَ َن ِ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوه َُو مُْؤ مِنٌ فَاَل َيخَ افُ ُ‬
‫ظ ْلمًا َواَل هَضْ مًا‬ ‫َومَن يَعْ َم ْل مِنَ الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََذلِكَ َأنزَ ْلنَاهُ قُرْ آ ًنا عَرَ بِ ًّيا َوصَرَّ ْفنَا فِي ِه مِنَ ا ْل َوعِ ي ِد لَعَ لَّ ُه ْم َي َّتقُونَ َأ ْو يُحْ د ُ‬
‫ِث لَ ُه ْم ذ ِْكرً ا‬ ‫‪113‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫آن مِن َقب ِْل َأن ُي ْقضَ ى ِإ َليْكَ َوحْ ُي ُه َوقُل رَّ بِّ ِزدْ نِي عِ ْلمًا‬ ‫َف َتعَ الَى هَّللا ُ ا ْل َملِ ُ‬
‫ك ا ْلحَ قُّ َواَل تَعْ جَ ْل ِبا ْلقُرْ ِ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫جدْ لَ ُه ْ‬
‫عَزمًا‬ ‫َولَقَدْ عَ ِهدْ نَا ِإلَى آدَ َم مِن َق ْب ُل َفنَسِ يَ َولَ ْم َن ِ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قُ ْلنَا ِل ْل َماَل ِئ َك ِة اسْ ُجدُوا آِل دَ َم َفسَ جَ دُوا ِإاَّل ِإ ْبلِيسَ َأبَى‬ ‫‪116‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫جكَ فَاَل ي ُْخ ِرجَ َّن ُكمَا مِنَ ا ْلجَ َّن ِة َف َت ْشقَى‬
‫َفقُ ْلنَا يَا آدَ ُم ِإنَّ ه ََذا عَ دُوٌّ لَّكَ َولِزَ ْو ِ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ لَكَ َأاَّل َتجُوعَ فِيهَا َواَل تَعْ رَ ى‬ ‫‪118‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َظ َمُأ فِيهَا َواَل تَضْ حَ ى‬
‫َوَأ َّنكَ اَل ت ْ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ قَا َل يَا آدَ ُم َه ْل َأ ُدلُّكَ عَ لَى َشجَ رَ ِة ا ْل ُخ ْل ِد َو ُم ْلكٍ اَّل َي ْبلَى‬
‫ف ََوسْ َوسَ ِإلَ ْي ِه ال َّشي َ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َان عَ لَي ِْهمَا مِن َورَ ِق ا ْلجَ َّن ِة َوعَ صَ ى آدَ ُم رَ َّب ُه فَغَ َوى‬ ‫َفَأكَاَل ِم ْنهَا َفبَدَ ْ‬
‫ت لَ ُهمَا سَ ْوآ ُت ُهمَا َو َطفِقَا ي َْخصِ ف ِ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم اجْ َتبَاهُ رَ ُّب ُه َف َتابَ عَ لَ ْي ِه َوهَدَى‬ ‫‪122‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫َن ا َّتبَعَ هُدَ ايَ فَاَل يَضِ ُّل َواَل َي ْشقَى‬ ‫ْأ‬ ‫قَا َل اهْ بِ َطا ِم ْنهَا جَ مِيعًا بَعْ ُ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ض عَ دُوٌّ َفِإمَّا َي تِ َي َّن ُكم ِّم ِّني ُهدًى َفم ِ‬
‫ض ُك ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫ش ُرهُ ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َأعْ مَى‬


‫َومَنْ َأعْ رَ ضَ عَ ن ذ ِْك ِري َفِإنَّ لَ ُه َمعِيش ًَة ضَ ن ًكا َونَحْ ُ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ لِ َم حَ شَرْ َتنِي َأعْ مَى َوقَدْ ُك ُ‬
‫نت بَصِ يرً ا‬ ‫‪125‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ك ََذلِكَ َأ َت ْتكَ آيَا ُتنَا َفنَسِ ي َتهَا َوك ََذلِكَ ا ْلي َْو َم ُتنسَ ى‬ ‫‪126‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت رَ ِّب ِه َولَعَ َذابُ اآْل خِرَ ِة َأ َش ُّد َوَأ ْبقَى‬
‫َوك ََذلِكَ نَجْ ِزي مَنْ َأسْ رَ فَ َولَ ْم يُْؤ مِن بِآيَا ِ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُأِّل ْولِي ال ُّنهَى‬
‫شونَ فِي مَسَ ا ِكن ِِه ْم ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫َأ‬
‫َفلَ ْم َي ْه ِد لَ ُه ْم َك ْم هْ لَ ْكنَا َق ْبلَهُم مِّنَ ا ْلقُر ِ‬
‫ُون يَمْ ُ‬ ‫َأ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْواَل َكلِم ٌَة سَ َبقَتْ مِن رَّ بِّكَ لَ َكانَ لِزَ امًا َوَأجَ ٌل مُسَ ًّمى‬ ‫‪129‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫َار لَعَ لَّكَ تَرْ ضَ ى‬ ‫َأ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫س َو َق ْب َل ُغرُوبِهَا َومِنْ آنَاء اللَّي ِْل َفسَ بِّحْ َو طرَ افَ ال َّنه ِ‬
‫وع ال َّشمْ ِ‬ ‫ُ‬
‫فَاصْ بِرْ عَ لَى مَا َيقُولونَ َوسَ بِّحْ بِحَ مْ ِد رَ بِّكَ َق ْب َل طل ِ‬ ‫‪130‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪0‬‬ ‫َواَل َت ُمدَّنَّ عَ ْي َنيْكَ ِإلَى مَا َم َّتعْ نَا ِب ِه َأ ْز َواجً ا ِّم ْن ُه ْم زَ هْرَ َة ا ْلحَ يَا ِة الدُّنيَا لِ َن ْفتِ َن ُه ْم فِي ِه َو ِر ْزقُ رَ بِّكَ خَ ْي ٌر َوَأ ْبقَى‬ ‫‪131‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫َوْأمُرْ َأهْ لَكَ بِال َّ‬
‫صاَل ِة َواصْ َطبِرْ عَ لَ ْيهَا اَل نَسْ َألُكَ ِر ْز ًقا َّنحْ نُ نَرْ ُزقُكَ َوا ْلعَ اقِ َب ُة لِل َّت ْق َوى‬ ‫‪132‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫صحُفِ اُأْلولَى‬
‫َوقَالُوا لَ ْواَل َيْأتِينَا ِبآ َي ٍة مِّن رَّ ِّب ِه َأ َولَ ْم َتْأت ِِهم َب ِّي َن ُة مَا فِي ال ُّ‬ ‫‪133‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫ب مِّن َق ْبلِ ِه لَقَالُوا رَ َّبنَا لَ ْواَل َأرْ سَ ْلتَ ِإلَ ْينَا رَ سُواًل َف َن َّتبِعَ آيَاتِكَ مِن َقب ِْل َأن َّن ِذ َّل َون َْخزَ ى‬
‫َولَ ْو َأ َّنا َأهْ لَ ْكنَاهُم بِعَ َذا ٍ‬ ‫‪134‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طه‬
‫َأ‬ ‫طه‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ُك ٌّل ُّم َترَ بِّصٌ َف َترَ َّبصُوا َفسَ تَعْ لَمُونَ مَنْ صْ حَ ابُ الصِّرَ اطِ الس َِّويِّ َوم ِ‬
‫َن اهْ تَدَى‬ ‫‪135‬‬ ‫‪20‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬


‫‪0‬‬ ‫اس حِسَ ا ُب ُه ْم َو ُه ْم فِي غَ ْفلَ ٍة مَّعْ ِرضُونَ‬
‫ا ْق َترَ بَ لِل َّن ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫ث ِإاَّل اسْ َت َمعُوهُ َو ُه ْم َي ْلعَ بُونَ‬
‫ِيهم مِّن ذ ِْك ٍر مَّن رَّ ب ِِّهم مُّحْ دَ ٍ‬ ‫ْأ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َي ت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫اَل ِهي ًَة قُلُو ُب ُه ْم َوَأسَ رُّ و ْا ال َّنجْ َوى الَّذِينَ َظلَمُو ْا َه ْل ه ََذا ِإاَّل َب َش ٌر م ِّْثلُ ُك ْم َأ َف َتْأ ُتونَ السِّحْ رَ َوَأن ُت ْم ُتبْصِ رُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّي يَعْ لَ ُم ا ْلق َْو َل فِي ال َّسمَاء َواَألرْ ِ‬
‫ض َوه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫اث َأحْ الَ ٍم ب َِل ا ْف َترَ اهُ َب ْل ه َُو َشاعِ ٌر َف ْل َيْأ ِتنَا ِبآ َي ٍة َكمَا ُأرْ سِ َل اَألوَّ لُونَ‬
‫َب ْل قَالُو ْا َأضْ غَ ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َت َق ْبلَهُم مِّن قَرْ َي ٍة َأهْ لَ ْكنَاهَا َأ َف ُه ْم يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫مَا آ َمن ْ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْلنَا َق ْبلَكَ ِإالَّ ِرجَ االً ُّنوحِي ِإلَي ِْه ْم فَاسْ َألُو ْا َأهْ َل ِّ‬
‫الذ ْك ِر ِإن ُكن ُت ْم الَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا جَ عَ ْلنَا ُه ْم جَ سَ دًا اَّل َيْأ ُكلُونَ َّ‬
‫الطعَ ا َم َومَا كَا ُنوا خَ الِدِينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم صَ دَ ْقنَا ُه ُم ا ْل َوعْ دَ َفَأنجَ ْينَا ُه ْم َومَن َّنشَاء َوَأهْ لَ ْكنَا ا ْلمُسْ ِرفِينَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ َأنزَ ْلنَا ِإلَ ْي ُك ْم ِكتَابًا فِي ِه ذ ِْك ُر ُك ْم َأفَاَل تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َو َك ْم َقصَ مْ نَا مِن قَرْ َي ٍة كَانَتْ َظالِم ًَة َوَأن َشْأنَا بَعْ دَ هَا ق َْومًا آخَ ِرينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َأحَ سُّوا َبْأسَ نَا ِإ َذا هُم ِّم ْنهَا يَرْ ُكضُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫جعُوا ِإلَى مَا ُأ ْت ِر ْف ُت ْم فِي ِه َومَسَ ا ِكنِ ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم ُتسْ َألُونَ‬
‫اَل تَرْ ُكضُوا َوارْ ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا ِإ َّنا ُك َّنا َظالِمِينَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا زَ الَت ِّت ْلكَ دَ عْ َوا ُه ْم حَ َّتى جَ عَ ْلنَا ُه ْم حَ صِ يدًا خَ ا ِمدِينَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا خَ لَ ْقنَا ال َّسمَاء َواَأْلرْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا اَل عِ ِبينَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْو َأرَ دْ نَا َأن َّن َّتخ َِذ لَه ًْوا اَّل تَّخَ ْذنَاهُ مِن لَّ ُد َّنا ِإن ُك َّنا فَاعِ لِينَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل َن ْقذِفُ ِبا ْلحَ قِّ عَ لَى ا ْلبَاطِ ِل َف َيدْ َم ُغ ُه َفِإ َذا ه َُو زَ اه ٌِق َولَ ُك ُم ا ْل َو ْي ُل ِممَّا تَصِ فُونَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَنْ عِ ندَ هُ اَل يَسْ ت َْكبِرُونَ عَ نْ عِ بَادَ تِ ِه َواَل يَسْ تَحْ سِ رُونَ‬ ‫َولَ ُه مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫يُسَ ِّبحُونَ اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ اَل َي ْف ُترُونَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ِم اتَّخَ ُذوا آلِه ًَة مِّنَ اَأْلرْ ِ‬
‫ض ُه ْم يُنشِ رُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهمَا آلِه ٌَة ِإاَّل هَّللا ُ لَ َفسَ دَ تَا َف ُسبْحَ انَ هَّللا ِ رَ بِّ ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش عَ مَّا يَصِ فُونَ‬ ‫لَ ْو َكانَ ف ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يُسْ َأ ُل عَ مَّا َي ْفعَ ُل َو ُه ْم يُسْ َألُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ِم اتَّخَ ُذوا مِن دُونِ ِه آلِه ًَة قُ ْل هَا ُتوا بُرْ هَا َن ُك ْم ه ََذا ذ ِْك ُر مَن َّمعِيَ َوذ ِْك ُر مَن َق ْبلِي َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ ا ْلحَ قَّ َفهُم مُّعْ ِرضُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ُول ِإاَّل ُنوحِي ِإلَ ْي ِه َأ َّن ُه اَل ِإلَ َه ِإاَّل َأنَا فَاعْ ُبد ِ‬
‫ُون‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ مِن رَّ س ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا اتَّخَ َذ الرَّحْ مَنُ َولَدًا ُسبْحَ ا َن ُه َب ْل عِ بَا ٌد م ُّْكرَ مُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬

‫مْر ِه يَعْ َملُونَ‬‫َأ‬ ‫األنبياء‬


‫‪0‬‬
‫اَل يَسْ بِقُو َن ُه بِا ْلق َْو ِل َوهُم بِ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫َن ارْ َتضَ ى َوهُم مِّنْ خَ ْش َيتِ ِه ُم ْشفِقُونَ‬ ‫يَعْ لَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َومَا خَ ْل َف ُه ْم َواَل َي ْش َفعُونَ ِإاَّل لِم ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن َيقُ ْل ِم ْن ُه ْم ِإ ِّني ِإلَ ٌه مِّن دُونِ ِه ف ََذلِكَ نَجْ ِزي ِه جَ َه َّن َم ك ََذلِكَ نَجْ ِزي َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ كَا َنتَا رَ ْت ًقا َف َف َت ْقنَا ُهمَا َوجَ عَ ْلنَا مِنَ ا ْلمَاء ُك َّل شَيْ ٍء حَ يٍّ َأفَاَل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ الَّذِينَ َك َفرُوا َأنَّ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ض رَ َواسِ يَ َأن َتمِيدَ بِ ِه ْم َوجَ عَ ْلنَا فِيهَا فِجَ اجً ا ُس ُباًل لَعَ لَّ ُه ْم َي ْه َتدُونَ‬
‫َوجَ عَ ْلنَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا ال َّسمَاء سَ ْق ًفا مَّحْ فُ ً‬
‫وظا َو ُه ْم عَ نْ آيَاتِهَا مُعْ ِرضُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي خَ لَقَ اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ َوال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ ُك ٌّل فِي َفلَكٍ يَسْ َبحُونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا جَ عَ ْلنَا لِ َبش ٍَر مِّن َق ْبلِكَ ا ْل ُخ ْلدَ َأ َفِإن مِّتَّ َف ُه ُم الْخَ الِدُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو َن ْبلُو ُكم بِال َّشرِّ َوالْخَ ي ِْر فِ ْتن ًَة َوِإلَ ْينَا ُترْ جَ عُونَ‬
‫س َذاِئ َق ُة ا ْلم َْو ِ‬
‫ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا رَ آكَ الَّذِينَ َك َفرُوا ِإن َي َّتخ ُِذو َنكَ ِإاَّل ُه ُز ًوا َأه ََذا الَّذِي ي َْذ ُك ُر آلِ َه َت ُك ْم َوهُم بِذ ِْك ِر الرَّحْ م ِ‬
‫َن ُه ْم كَافِرُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫ُأ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫جل ُ ِ‬
‫ون‬ ‫ُخلِقَ اِإْلنسَ انُ مِنْ عَ جَ ٍل سَ ِري ُك ْم آيَاتِي فَاَل تَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ َمتَى ه ََذا ا ْل َوعْ ُد ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫ُور ِه ْم َواَل ُه ْم يُنصَ رُونَ‬ ‫لَ ْو يَعْ لَ ُم الَّذِينَ َك َفرُوا حِينَ اَل َي ُك ُّفونَ عَ ن وُ جُوه ِِه ُم ال َّنارَ َواَل عَ ن ُ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ظه ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬

‫ِيهم َبغْ ت ًَة َف َت ْب َه ُت ُه ْم فَاَل يَسْ تَطِ يعُونَ رَ َّدهَا َواَل ُه ْم ي َ‬ ‫ْأ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ُنظرُونَ‬ ‫َب ْل َت ت ِ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَ َق ِد اسْ ُته ِْزَئ ِب ُرس ٍُل مِّن َق ْبلِكَ َفحَ اقَ ِبا َّلذِينَ سَ ِ‬
‫خرُوا ِم ْنهُم مَّا كَا ُنوا ِب ِه يَسْ َته ِْزُؤ ون‬ ‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َن َب ْل ُه ْم عَ ن ذ ِْك ِر رَ ب ِِّهم مُّعْ ِرضُونَ‬ ‫قُ ْل مَن ي َْكلَُؤ ُكم بِاللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬
‫َار مِنَ الرَّحْ م ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ُه ْم آلِه ٌَة تَمْ َن ُعهُم مِّن دُونِنَا اَل يَسْ تَطِ يعُونَ نَصْ رَ َأنفُسِ ِه ْم َواَل هُم ِّم َّنا يُصْ حَ بُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل َم َّتعْ نَا هَُؤ اَل ء َوآبَاء ُه ْم حَ َّتى َطا َل عَ لَي ِْه ُم ا ْل ُع ُم ُر َأفَاَل يَرَ ْونَ َأ َّنا َنْأتِي اَأْلرْ ضَ نَنقُ ُ‬
‫صهَا مِنْ َأ ْطرَ افِهَا َأ َف ُه ُم ا ْلغَ الِبُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإ َّنمَا ُأن ِذ ُر ُكم ِبا ْل َوحْ يِ َواَل يَسْ َم ُع ال ُّ‬
‫ص ُّم الدُّعَ اء ِإ َذا َما ي َُنذرُونَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئن َّم َّس ْت ُه ْم َن ْفحَ ٌة مِّنْ عَ َذا ِ‬
‫ب رَ بِّكَ لَ َيقُولُنَّ يَا َو ْيلَنَا ِإ َّنا ُك َّنا َظالِمِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ازينَ ا ْلقِسْ َط لِي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة فَاَل ُت ْظلَ ُم َن ْفسٌ َش ْيًئ ا َوِإن َكانَ م ِْثقَا َل حَ َّب ٍة مِّنْ خَ رْ دَ لٍ َأ َت ْينَا ِبهَا َو َكفَى ِبنَا حَ اسِ ِبينَ‬
‫َو َنضَ ُع ا ْلم ََو ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى َوهَارُونَ ا ْلفُرْ َقانَ َوضِ يَاء َوذ ِْكرً ا لِّ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ي َْخش َْونَ رَ َّبهُم ِبا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َوهُم مِّنَ السَّاعَ ِة ُم ْش ِفقُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ك َأنزَ ْلنَاهُ َأ َفَأن ُت ْم لَ ُه مُن ِكرُونَ‬
‫َوه ََذا ذ ِْك ٌر ُّمبَارَ ٌ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا ِإبْرَ اهِي َم ُر ْشدَ هُ مِن َق ْب ُل َو ُك َّنا بِه عَ الِمِينَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل َأِلبِي ِه َوق َْو ِم ِه مَا َه ِذ ِه ال َّتمَاثِي ُل الَّتِي َأن ُت ْم لَهَا عَ ا ِكفُونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َوجَ دْ نَا آبَاءنَا لَهَا عَ ابِدِينَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل لَقَدْ ُكن ُت ْم َأن ُت ْم َوآبَاُؤ ُك ْم فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪54‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ َتنَا بِا ْلحَ قِّ َأ ْم َأنتَ مِنَ الاَّل عِ ِبينَ‬
‫قَالُوا َأ ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َطرَ هُنَّ َوَأنَا عَ لَى َذلِ ُكم مِّنَ ال َّشا ِهدِينَ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض الَّذِي ف َ‬ ‫قَا َل بَل رَّ ُّب ُك ْم رَ بُّ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوتَاهَّلل ِ َأَلكِيدَ نَّ َأصْ نَا َم ُكم بَعْ دَ َأن ُت َولُّوا مُدْ بِ ِرينَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َفجَ عَ لَ ُه ْم ج َُذ ًاذا ِإاَّل كَبِيرً ا لَّ ُه ْم لَعَ لَّ ُه ْم ِإلَ ْي ِه يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا مَن َفعَ َل ه ََذا بِآلِ َهتِنَا ِإ َّن ُه لَمِنَ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا سَ مِعْ نَا َف ًتى ي َْذ ُك ُر ُه ْم ُيقَا ُل لَ ُه ِإبْرَ اهِي ُم‬ ‫‪60‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬

‫اس لَعَ لَّ ُه ْم َي ْش َهدُونَ‬ ‫َأ‬ ‫ْأ‬ ‫األنبياء‬


‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َف ُتوا بِ ِه عَ لَى عْ ي ُِن ال َّن ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َأَأنتَ َفعَ ْلتَ ه ََذا بِآلِ َهتِنَا يَا ِإبْرَ اهِي ُم‬ ‫‪62‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َب ْل َفعَ لَ ُه كَبِي ُر ُه ْم ه ََذا فَاسْ َألُو ُه ْم ِإن كَا ُنوا يَنطِ قُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َفرَ جَ عُوا ِإلَى َأنفُسِ ِه ْم َفقَالُوا ِإ َّن ُك ْم َأن ُت ُم َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ُن ِكسُوا عَ لَى رُُؤ وسِ ِه ْم لَقَدْ عَ لِمْ تَ مَا هَُؤ اَل ء يَنطِ قُونَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأ َفتَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬
‫ُون هَّللا ِ مَا اَل يَن َف ُع ُك ْم َش ْيًئ ا َواَل َيضُرُّ ُك ْم‬ ‫‪66‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬

‫ُون هَّللا ِ َأفَاَل تَعْ قِلُونَ‬ ‫ُأ‬ ‫األنبياء‬


‫‪0‬‬ ‫فٍّ لَّ ُك ْم َولِمَا تَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَالُوا حَ رِّ قُوهُ َوان ُ‬


‫صرُوا آلِ َه َت ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم َفاعِ لِينَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْلنَا يَا نَا ُر ُكونِي بَرْ دًا َوسَ اَل مًا عَ لَى ِإبْرَ اهِي َم‬ ‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫َأْل‬ ‫َأ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬
‫َو رَ ادُوا ِب ِه َك ْيدًا َفجَ عَ ْلنَا ُه ُم ا ْخ ِ‬
‫سَرينَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫وطا ِإلَى اَأْلرْ ِ‬


‫ض الَّتِي بَارَ ْكنَا فِيهَا لِ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َونَجَّ ْينَاهُ َولُ ً‬ ‫‪71‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َو َو َه ْبنَا لَ ُه ِإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ نَافِلَ ًة َو ُكاًّل جَ عَ ْلنَا صَ الِحِينَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا ِة َوكَا ُنوا لَنَا عَ ابِدِينَ‬
‫صاَل ِة َوِإيتَاء َّ‬ ‫مْرنَا َوَأ ْوحَ ْينَا ِإلَي ِْه ْم فِعْ َل الْخَ يْرَ ا ِ‬
‫ت َوِإقَا َم ال َّ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫َوجَ عَ ْلنَا ُه ْم ِئم ًَّة َي ْهدُونَ بِ ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َاِئث ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ق َْو َم سَ ْو ٍء َفاسِ قِينَ‬ ‫َولُ ً‬
‫وطا آ َت ْينَاهُ ح ُْكمًا َوعِ ْلمًا َونَجَّ ْينَاهُ مِنَ ا ْلقَرْ َي ِة الَّتِي كَانَت َّتعْ َم ُل الْخَ ب َ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأدْ خَ ْلنَاهُ فِي رَ حْ َمتِنَا ِإ َّن ُه مِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُنوحً ا ِإ ْذ نَادَى مِن َق ْب ُل فَاسْ َتجَ ْبنَا لَ ُه َفنَجَّ ْينَاهُ َوَأهْ لَ ُه مِنَ ا ْلكَرْ ِ‬
‫ب ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪76‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َونَصَرْ نَاهُ مِنَ ا ْلق َْو ِم الَّذِينَ ك ََّذبُوا بِآيَاتِنَا ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ق َْو َم سَ ْو ٍء َفَأغْ رَ ْقنَا ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ث ِإ ْذ َن َفش ْ‬
‫َت فِي ِه غَ َن ُم ا ْلق َْو ِم َو ُك َّنا لِح ُْكم ِِه ْم شَا ِهدِينَ‬ ‫َان فِي ا ْلحَ رْ ِ‬ ‫ْ‬
‫َودَ اوُ ودَ َو ُسلَ ْيمَانَ ِإذ يَحْ ُكم ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫جبَا َل يُسَ بِّحْ نَ َو َّ‬ ‫اًّل‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫الطيْرَ َو ُك َّنا فَاعِ لِينَ‬ ‫َف َفهَّمْ نَاهَا ُسلَ ْيمَانَ َو ُك آ َت ْينَا ح ُْكمًا َوعِ ْلمًا َوسَ َّخرْ نَا مَعَ دَ اوُ ودَ ا ْل ِ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُوس لَّ ُك ْم لِ ُتحْ صِ َن ُكم مِّن َبْأسِ ُك ْم َف َه ْل َأن ُت ْم شَا ِكرُونَ‬
‫َوعَ لَّمْ نَاهُ صَ ْنعَ َة لَب ٍ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫مْر ِه ِإلَى اَأْلرْ ِ‬
‫ض الَّتِي بَارَ ْكنَا فِيهَا َو ُك َّنا بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ الِمِينَ‬ ‫َأ‬
‫َولِ ُسلَ ْيمَانَ الرِّ يحَ عَ اصِ ف ًَة تَجْ ِري بِ ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ين مَن َي ُغوصُونَ لَ ُه َويَعْ َملُونَ عَ َماًل دُونَ َذلِكَ َو ُك َّنا لَ ُه ْم حَ افِظِ ينَ‬
‫َومِنَ ال َّشيَاطِ ِ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأيُّوبَ ِإ ْذ نَادَى رَ َّب ُه َأ ِّني َم َّسنِيَ الضُّرُّ َوَأنتَ َأرْ حَ ُم الرَّ ا ِ‬
‫حمِينَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ َتجَ ْبنَا لَ ُه َف َك َش ْفنَا مَا بِ ِه مِن ضُرٍّ َوآ َت ْينَاهُ َأهْ لَ ُه َوم ِْثلَهُم مَّعَ ُه ْم رَ حْ م ًَة مِّنْ عِ ن ِدنَا َوذ ِْكرَ ى لِ ْلعَ ابِدِينَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإسْ مَاعِ ي َل َوِإدْ ِريسَ َو َذا ا ْل ِك ْف ِل ُك ٌّل مِّنَ الص ِ‬
‫َّاب ِرينَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأدْ خَ ْلنَا ُه ْم فِي رَ حْ َمتِنَا ِإ َّنهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأن اَّل ِإلَ َه ِإاَّل َأنتَ ُسبْحَ ا َنكَ ِإ ِّني كُنتُ مِنَ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َظنَّ َأن لَّن َّن ْقدِرَ عَ لَ ْي ِه َفنَادَى فِي ُّ‬
‫الظلُمَا ِ‬ ‫ون ِإذ َّذهَبَ مُغَ اضِ بًا ف َ‬
‫َو َذا ال ُّن ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫جي ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫فَاسْ َتجَ ْبنَا لَ ُه َونَجَّ ْينَاهُ مِنَ ا ْلغَ ِّم َوك ََذلِكَ ُنن ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوزَ ك َِريَّا ِإذ نَادَى رَ َّب ُه رَ بِّ اَل ت ََذرْ نِي فَرْ دًا َو نتَ خَ ْي ُر ا ْل َو ِ‬
‫ارثِينَ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪21‬‬

‫ارعُونَ فِي ا ْلخَ يْرَ ا ِ‬


‫ت َو َيدْ عُو َننَا رَ غَ بًا َورَ َهبًا َوكَا ُنوا لَنَا خَ اشِ عِينَ‬ ‫َأ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ َتجَ ْبنَا لَ ُه َو َو َه ْبنَا لَ ُه يَحْ يَى َو صْ لَحْ نَا لَ ُه زَ ْوجَ ُه ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا يُسَ ِ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوالَّتِي َأحْ صَ نَتْ فَرْ جَ هَا َف َنف َْخنَا فِيهَا مِن رُّ و ِ‬
‫حنَا َوجَ عَ ْلنَاهَا َوا ْب َنهَا آي ًَة لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ َه ِذ ِه َّم ُت ُك ْم م ًَّة َواحِدَ ًة َوَأنَا رَ ُّب ُك ْم فَاعْ ُبد ِ‬
‫ُون‬ ‫‪92‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َطعُوا َأمْرَ هُم َب ْي َن ُه ْم ُك ٌّل ِإلَ ْينَا رَ ا ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫َو َتق َّ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوه َُو مُْؤ مِنٌ فَاَل ُك ْفرَ انَ لِسَ عْ يِ ِه َوِإ َّنا لَ ُه كَاتِبُونَ‬
‫َفمَن يَعْ َم ْل مِنَ الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوحَ رَ ا ٌم عَ لَى قَرْ َي ٍة َأهْ لَ ْكنَاهَا َأ َّن ُه ْم اَل يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َيْأجُو ُج َو َمْأجُو ُج َوهُم مِّن ُك ِّل حَ دَ ٍ‬
‫ب يَنسِ لُونَ‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا فُتِحَ ْ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْق َترَ بَ ا ْل َوعْ ُد ا ْلحَ قُّ َفِإ َذا هِيَ شَاخِصَ ٌة َأبْصَ ا ُر الَّذِينَ َك َفرُوا يَا َو ْيلَنَا قَدْ ُك َّنا فِي غَ ْفلَ ٍة مِّنْ ه ََذا َب ْل ُك َّنا َظالِمِينَ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫َأ‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬
‫ُون هَّللا ِ حَ صَ بُ جَ َه َّن َم ن ُت ْم لَهَا َو ِ‬
‫اردُونَ‬ ‫ِإ َّن ُك ْم َومَا تَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬ ‫لَ ْو َكانَ هَُؤ اَل ء آلِه ًَة مَّا َورَ دُوهَا َو ُك ٌّل فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ُه ْم فِيهَا زَ فِي ٌر َو ُه ْم فِيهَا اَل يَسْ َمعُونَ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َت لَهُم ِّم َّنا ا ْلحُسْ نَى ُأ ْولَِئكَ عَ ْنهَا ُمبْعَ دُونَ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ سَ َبق ْ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يَسْ َمعُونَ حَ سِ يسَ هَا َو ُه ْم فِي مَا ا ْش َت َهتْ َأنفُ ُس ُه ْم خَ الِدُونَ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يَحْ ُز ُن ُه ُم ا ْلفَزَ ُع اَأْل ْك َب ُر َو َت َتلَ َّقا ُه ُم ا ْل َماَل ِئ َك ُة ه ََذا ي َْو ُم ُك ُم الَّذِي ُكن ُت ْم ُتوعَ دُونَ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ب َكمَا بَدَ ْأنَا َأوَّ َل خَ ْل ٍق ُّنعِي ُدهُ َوعْ دًا عَ لَ ْينَا ِإ َّنا ُك َّنا َفاعِ لِينَ‬
‫ج ِّل لِ ْل ُك ُت ِ‬ ‫ي َْو َم ن َْط ِوي ال َّسمَاء ك َ‬
‫َطيِّ ال ِّس ِ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫الذ ْك ِر َأنَّ اَأْلرْ ضَ ي َِر ُثهَا عِ بَادِيَ الصَّالِحُونَ‬
‫الزبُور مِن بَعْ ِد ِّ‬
‫َولَقَدْ َك َت ْبنَا فِي َّ ِ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي ه ََذا لَ َباَل غًا لِّق َْو ٍم عَ ِابدِينَ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْل َناكَ ِإاَّل رَ حْ م ًَة لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌد َف َه ْل َأن ُتم مُّسْ لِمُونَ‬
‫قُ ْل ِإ َّنمَا يُوحَ ى ِإلَيَّ َأ َّنمَا ِإلَ ُه ُك ْم ِإلَ ٌه َوا ِ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن ت ََولَّ ْوا َفقُ ْل َآذن ُت ُك ْم عَ لَى سَ َواء َوِإنْ َأدْ ِري َأق َِريبٌ َأم َبعِي ٌد مَّا ُتوعَ دُونَ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه يَعْ لَ ُم ا ْلجَ هْرَ مِنَ ا ْلق َْو ِل َويَعْ لَ ُم مَا ت َْك ُتمُونَ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنْ َأدْ ِري لَعَ لَّ ُه فِ ْتن ٌَة لَّ ُك ْم َو َمتَا ٌع ِإلَى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪111‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ احْ ُكم ِبا ْلحَ ِّق َورَ ُّبنَا الرَّحْ مَنُ ا ْلمُسْ َتعَ انُ عَ لَى مَا تَصِ فُونَ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األنبياء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ا َّتقُوا رَ َّب ُك ْم ِإنَّ زَ لْزَ لَ َة السَّاعَ ِة شَيْ ٌء عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت حَ مْ لٍ حَ مْ لَهَا َو َترَ ى ال َّناسَ ُس َكارَ ى َومَا هُم بِ ُس َكارَ ى َولَكِنَّ عَ َذابَ هَّللا ِ َشدِي ٌد‬ ‫ي َْو َم َترَ ْو َنهَا ت َْذ َه ُل ُك ُّل مُرْ ضِ عَ ٍة عَ مَّا َأرْ ضَ عَ ْ‬
‫ت َو َتضَ ُع ُك ُّل َذا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ان م َِّري ٍد‬ ‫اس مَن يُجَ ا ِد ُل فِي هَّللا ِ ِبغَ ي ِْر عِ ْل ٍم َو َي َّت ِب ُع ُك َّل َشي َ‬
‫ْط ٍ‬ ‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬
‫ب ال َّسع ِ‬ ‫ُكتِبَ عَ لَ ْي ِه َأ َّن ُه مَن ت ََواَّل هُ َفَأ َّن ُه يُضِ لُّ ُه َو َي ْهدِي ِه ِإلَى عَ َذا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ب ثُ َّم مِن ُّن ْطفَ ٍة ُث َّم مِنْ عَ لَ َقةٍ ُث َّم مِن مُّضْ غَ ٍة مُّخَ َّلقَ ٍة َوغَ ي ِْر مُخَ لَّ َق ٍة لِّ ُن َبيِّنَ َل ُك ْم َو ُنقِ ُّر فِي اَأْلرْ حَ ِام مَا َنشَاء ِإلَى َأجَ ٍل‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ِإن ُكن ُت ْم فِي رَ ْي ٍ‬
‫ب مِّنَ ا ْلبَعْ ِ‬
‫ث َفِإ َّنا خَ َل ْقنَا ُكم مِّن ُترَ ا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫شدَّ ُك ْم َومِن ُكم مَّن ُيت ََوفَّى َومِن ُكم مَّن يُرَ ُّد ِإلَى َأرْ َذ ِل ا ْل ُعم ُِر لِ َك ْياَل يَعْ لَ َم مِن بَعْ دِ ِع ْل ٍم َش ْيًئ ا َو َترَ ى اَأْلرْ ضَ هَامِدَ ةً َفِإ َذا َأنزَ ْلنَا عَ لَ ْيهَا ا ْل َماء اهْ ت ََّزتْ‬ ‫مُّسَ ًّمى ُث َّم ُن ْخ ِر ُج ُك ْم طِ فْاًل ثُ َّم لِ َت ْبلُغُوا َأ ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫َت مِن ُك ِّل زَ ْو ٍج ب َِه ٍ‬
‫يج‬ ‫َت َوَأن َبت ْ‬ ‫َورَ ب ْ‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ بَِأنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلحَ قُّ َوَأ َّن ُه يُحْ يِي ا ْلم َْوتَى َوَأ َّن ُه عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬ ‫َوَأنَّ السَّاعَ َة آتِي ٌَة اَّل رَ يْبَ فِيهَا َوَأنَّ هَّللا َ َيبْعَ ُ‬
‫ث مَن فِي ا ْلقُب ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬ ‫اس مَن يُجَ ا ِد ُل فِي هَّللا ِ بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم َواَل ُهدًى َواَل ِكتَا ٍ‬
‫ب ُّمن ٍ‬ ‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫يق‬ ‫َثانِيَ عِ ْطفِ ِه لِيُضِ َّل عَ ن سَ ِب ِ‬
‫يل هَّللا ِ لَ ُه فِي ال ُّد ْنيَا خ ِْزيٌ َو ُنذِيقُ ُه ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة عَ َذابَ ا ْلحَ ِر ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َت يَدَ اكَ َوَأنَّ هَّللا َ لَيْسَ بِ َظاَّل ٍم لِّ ْلعَ بِي ِد‬
‫َذلِكَ بِمَا َق َّدم ْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫اط َمَأنَّ ِب ِه َوِإنْ َأصَ ا َب ْت ُه فِ ْتن ٌَة ان َقلَبَ عَ لَى َوجْ ِه ِه خَ سِ رَ ال ُّد ْنيَا َواآْل خِرَ َة َذلِكَ ه َُو ا ْل ُخسْ رَ انُ ا ْلم ُِبينُ‬
‫ف َف نْ َأصَ ا َب ُه خَ ْي ٌر ْ‬
‫اس مَن يَعْ ُب ُد هَّللا َ عَ لَى حَ رْ ٍ ِإ‬
‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ مَا اَل َيضُرُّ هُ َومَا اَل يَن َف ُع ُه َذلِكَ ه َُو ال َّ‬
‫ضاَل ُل ا ْل َبعِي ُد‬ ‫َيدْ عُو مِن د ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫يَدْ عُو لَمَن ضَ رُّ هُ َأ ْقرَ بُ مِن َّن ْف ِع ِه لَ ِبْئ سَ ا ْلم َْولَى َولَ ِبْئ سَ ا ْلعَ شِ ي ُر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر ِإنَّ هَّللا َ َي ْفعَ ُل مَا ي ُِري ُد‬
‫ت جَ َّنا ٍ‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ يُدْ ِ‬
‫خ ُل الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرْ َه ْل ي ُْذ ِهبَنَّ َك ْي ُدهُ مَا َيغ ُ‬
‫ِيظ‬ ‫َظنُّ َأن لَّن يَنصُرَ هُ هَّللا ُ فِي ال ُّد ْنيَا َواآْل خِرَ ِة َف ْليَمْ دُدْ بِسَ َب ٍ‬
‫ب ِإلَى ال َّسمَاء ُث َّم لِ َي ْق َطعْ َف ْلي ُ‬ ‫مَن َكانَ ي ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأنَّ هَّللا َ َي ْهدِي مَن ي ُِري ُد‬ ‫َوك ََذلِكَ َأنزَ ْلنَاهُ آيَا ٍ‬
‫ت َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوا َّلذِينَ هَادُوا َوالصَّابِِئينَ َوال َّنصَ ارَ ى َوا ْل َمجُوسَ َوالَّذِينَ َأ ْشرَ ُكوا ِإنَّ هَّللا َ َي ْفصِ ُل َب ْي َن ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِإنَّ هَّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهي ٌد‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬
‫اس َو َكثِي ٌر حَ قَّ َع َل ْي ِه ا ْلعَ َذابُ َومَن ي ُِه ِن هَّللا ُ َفمَا لَ ُه‬
‫ض َوال َّشمْ سُ َوا ْل َق َم ُر َوال ُّنجُو ُم َوا ْلجِبَا ُل َوال َّشجَ ُر َوالد ََّوابُّ َو َكثِي ٌر مِّنَ ال َّن ِ‬ ‫ت َومَن فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ يَسْ ُج ُد َل ُه مَن فِي ال َّسم َ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫مِن م ُّْك ِر ٍم ِإنَّ هَّللا َ َي ْفعَ لُ مَا َيشَاء‬
‫‪0‬‬ ‫اخ َتصَ مُوا فِي رَ ب ِِّه ْم فَالَّذِينَ َك َفرُوا قُ ِّطعَ تْ لَ ُه ْم ثِيَابٌ مِّن َّن ٍ‬
‫ار يُصَ بُّ مِن ف َْو ِق رُُؤ وسِ ِه ُم ا ْلحَ مِي ُم‬ ‫َان ْ‬ ‫ه ََذ ِ‬
‫ان خَ صْ م ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫يُصْ َه ُر بِ ِه مَا فِي ب ُ‬
‫ُطون ِِه ْم َوا ْل ُجلُو ُد‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َولَهُم َّمقَا ِم ُع مِنْ حَ دِي ٍد‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ُكلَّمَا رَ ادُوا ن ي َْخ ُرجُوا ِم ْنهَا مِنْ غَ ٍّم عِ يدُوا فِيهَا َو ُذوقُوا عَ َذابَ ا ْلحَ ِر ِ‬
‫يق‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ب َولُْؤ لًُؤ ا َولِبَا ُس ُه ْم فِيهَا حَ ِري ٌر‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر يُحَ لَّ ْونَ فِيهَا مِنْ َأسَ ِ‬
‫اورَ مِن َذ َه ٍ‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ يُدْ ِ‬
‫خ ُل الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت جَ َّنا ٍ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ب مِنَ ا ْلق َْو ِل َو ُهدُوا ِإلَى صِ رَ اطِ ا ْلحَ مِي ِد‬ ‫َو ُهدُوا ِإلَى َّ‬
‫الط ِّي ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬ ‫اس سَ َواء ا ْلعَ اكِفُ فِي ِه َوا ْلبَا ِد َومَن ي ُِردْ فِي ِه بِِإ ْلحَ ا ٍد بِ ُ‬
‫ظ ْل ٍم ُن ِذ ْق ُه مِنْ عَ َذا ٍ‬ ‫يل هَّللا ِ َوا ْلمَسْ ِ‬
‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام الَّذِي جَ عَ ْلنَاهُ لِل َّن ِ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا َو َي ُ‬
‫صدُّونَ عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ِلطاِئفِينَ َوا ْلقَاِئمِينَ َوالرُّ َّك ِع ال ُّسجُو ِد‬ ‫َوِإ ْذ بَوَّ ْأنَا ِإِلبْرَ اهِي َم َم َكانَ ا ْل َب ْي ِ‬
‫ت َأن اَّل ُت ْش ِركْ ِبي َش ْيًئ ا َو َطهِّرْ َب ْيتِيَ ل َّ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ْأ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيق‬ ‫َوَأ ِّذن فِي ال َّن ِ‬
‫اس بِا ْلحَ ِّج َي ُتوكَ ِرجَ ااًل َوعَ لَى ُك ِّل ضَ ام ٍِر َي تِينَ مِن ُك ِّل َف ٍّج عَ م ٍ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ لَى مَا رَ زَ َقهُم مِّن ب َِهي َم ِة اَأْل ْنعَ ِام َف ُكلُوا ِم ْنهَا َوَأ ْط ِعمُوا ا ْلبَاِئسَ ا ْل َفقِيرَ‬
‫َّام مَّعْ لُومَا ٍ‬ ‫َأ‬ ‫هَّللا‬ ‫ْ‬
‫لِ َي ْش َهدُوا َمنَافِعَ لَ ُه ْم َويَذ ُكرُوا اسْ َم ِ فِي ي ٍ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلعَ ت ِ‬
‫ِيق‬ ‫ُث َّم ْل َي ْقضُوا َت َف َث ُه ْم َو ْليُوفُوا ُن ُذورَ ُه ْم َو ْلي َّ‬
‫َطوَّ فُوا بِا ْل َب ْي ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ور‬ ‫ان َواجْ َتنِبُوا ق َْو َل ُّ‬
‫الز ِ‬
‫َأْل‬ ‫َأْل‬ ‫ت هَّللا ِ َفه َُو خَ ْي ٌر لَّ ُه عِ ندَ رَ ِّب ِه َوُأ ِ‬
‫حلَّتْ لَ ُك ُم ا ْنعَ ا ُم ِإاَّل مَا ُي ْتلَى عَ لَ ْي ُك ْم فَاجْ َتنِبُوا الرِّجْ سَ مِنَ ا ْو َث ِ‬ ‫َذلِكَ َومَن يُعَ ِّظ ْم ُح ُرمَا ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ِيق‬ ‫الط ْي ُر َأ ْو َته ِْوي بِ ِه الرِّ ي ُح فِي َمك ٍ‬
‫َان سَ ح ٍ‬ ‫ُح َنفَاء هَّلِل ِ غَ يْرَ ُم ْش ِركِينَ بِ ِه َومَن ُي ْش ِركْ بِاهَّلل ِ َف َكَأ َّنمَا خَ رَّ مِنَ ال َّسمَاء َفت َْخ َطفُ ُه َّ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ َومَن يُعَ ِّظ ْم َشعَ اِئرَ هَّللا ِ َفِإ َّنهَا مِن َت ْق َوى ا ْلقُلُو ِ‬
‫ب‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلعَ ت ِ‬
‫ِيق‬ ‫لَ ُك ْم فِيهَا َمنَافِ ُع ِإلَى َأجَ ٍل مُّسَ ًّمى ُث َّم َم ِ‬
‫حلُّهَا ِإلَى ا ْل َب ْي ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َولِ ُك ِّل ُأ َّم ٍة جَ عَ ْلنَا مَنسَ ًكا لِي َْذ ُكرُوا اسْ َم هَّللا ِ عَ لَى مَا رَ زَ َقهُم مِّن ب َِهي َم ِة اَأْل ْنعَ ِام َفِإلَ ُه ُك ْم ِإلَ ٌه َوا ِ‬
‫ح ٌد َفلَ ُه َأسْ لِمُوا َو َب ِّش ِر ا ْلم ُْخ ِبتِينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت قُلُو ُب ُه ْم َوالصَّابِ ِرينَ عَ لَى مَا َأصَ ا َب ُه ْم َوا ْل ُمقِيمِي ال َّ‬
‫صاَل ِة َو ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم يُنفِقُونَ‬ ‫الَّذِينَ ِإ َذا ُذكِرَ هَّللا ُ َو ِ‬
‫جلَ ْ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬

‫‪0‬‬ ‫اِئر هَّللا ِ لَ ُك ْم فِيهَا خَ ْي ٌر ف َْاذ ُكرُوا اسْ َم هَّللا ِ عَ لَ ْيهَا صَ َوافَّ َفِإ َذا َوجَ َبتْ ُج ُنو ُبهَا َف ُكلُوا ِم ْنهَا َوَأ ْط ِعمُوا ا ْلقَانِعَ َوا ْلمُعْ تَرَّ ك ََذلِكَ سَ َّخرْ نَاهَا لَ ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬
‫َوا ْلبُدْ نَ جَ عَ ْلنَاهَا لَ ُكم مِّن َشعَ ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬

‫‪0‬‬ ‫لَن َينَا َل هَّللا َ لُحُو ُمهَا َواَل ِدمَاُؤ هَا َولَكِن َينَالُ ُه ال َّت ْق َوى مِن ُك ْم ك ََذلِكَ سَ َّخرَ َها لَ ُك ْم لِ ُت َك ِّبرُوا هَّللا َ عَ لَى مَا هَدَ ا ُك ْم َو َب ِّش ِر ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ور‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ يُدَ افِ ُع عَ ِن الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإنَّ هَّللا َ اَل ُيحِبُّ ُك َّل خَ وَّ ٍ‬
‫ان َكفُ ٍ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ظلِمُوا َوِإنَّ هَّللا َ عَ لَى نَصْ ِر ِه ْم لَ َقدِي ٌر‬ ‫ُأذِنَ لِ َّلذِينَ ُيقَا َتلُونَ ِبَأ َّن ُه ْم ُ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ج ُد ي ُْذ َك ُر فِيهَا اسْ ُم هَّللا ِ َكثِيرً ا َولَيَنصُرَ نَّ هَّللا ُ‬ ‫ض لَّ ُه ِّدم ْ‬ ‫َار ِه ْم بِغَ ي ِْر حَ قٍّ ِإاَّل َأن َي ُقو ُلوا رَ ُّبنَا هَّللا ُ َولَ ْواَل دَ ْف ُع هَّللا ِ ال َّناسَ بَعْ ضَ هُم ِببَعْ ٍ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬
‫َت صَ َوا ِم ُع َوبِ َي ٌع َوصَ لَ َو ٌ‬
‫ات َو َم َس ا ِ‬ ‫الَّذِينَ ْخ ِرجُوا مِن ِدي ِ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ص ُرهُ ِإنَّ هَّللا َ لَق َِويٌّ ع َِزي ٌز‬
‫مَن يَن ُ‬
‫ُأْل‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأْل‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َو َمرُوا بِا ْلمَعْ رُوفِ َو َنه َْوا عَ ِن ا ْلمُنك َِر َوهَّلِل ِ عَ اقِ َب ُة ا م ِ‬
‫ُور‬ ‫صاَل َة َوآتَوُ ا َّ‬ ‫ض قَامُوا ال َّ‬ ‫الَّذِينَ ِإن َّم َّك َّنا ُه ْم فِي ا رْ ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫وح َوعَ ا ٌد َو َثمُو ُد‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬
‫َوِإن ُيكَذبُوكَ َفقَدْ كَذ َبتْ َق ْبلَ ُه ْم ق َْو ُم ُن ٍ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوق َْو ُم ِإبْرَ اهِي َم َوق َْو ُم لُوطٍ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫َأ ْ‬ ‫َوَأصْ حَ ابُ مَدْ يَنَ َو ُك ِّذبَ مُوسَ ى َفَأمْ لَي ُ‬
‫‪0‬‬
‫ْت لِ ْلكَاف ِِرينَ ُث َّم خَ ذ ُت ُه ْم َف َكيْفَ َكانَ َنك ِ‬
‫ِير‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َف َكَأيِّن مِّن قَرْ َي ٍة َأهْ لَ ْكنَاهَا َوهِيَ َظالِم ٌَة ف َِهيَ خَ ِ‬
‫اوي ٌَة عَ لَى ُعرُوشِ هَا َوبِْئ ٍر مُّعَ َّطلَ ٍة َوقَصْ ٍر مَّشِ ي ٍد‬ ‫‪45‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬‫ض َف َت ُكونَ لَ ُه ْم قُلُوبٌ يَعْ قِلُونَ ِبهَا َأ ْو َآذانٌ يَسْ َمعُونَ ِبهَا َفِإ َّنهَا اَل تَعْ مَى اَأْلبْصَ ا ُر َولَكِن تَعْ مَى ا ْلقُلُوبُ الَّتِي فِي ال ُّ‬
‫َأ َفلَ ْم يَسِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ب َولَن ي ُْخلِفَ هَّللا ُ َوعْ دَ هُ َوِإنَّ ي َْومًا عِ ندَ رَ بِّكَ َكَأ ْلفِ سَ َن ٍة ِّممَّا َت ُعدُّونَ‬
‫جلُو َنكَ بِا ْلعَ َذا ِ‬
‫َويَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ْت لَهَا َوهِيَ َظالِم ٌَة ُث َّم َأخَ ْذ ُتهَا َوِإلَيَّ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫َو َكَأيِّن مِّن قَرْ َي ٍة َأمْ لَي ُ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ِإ َّنمَا َأنَا لَ ُك ْم َنذِي ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫فَالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت لَهُم مَّغْ فِرَ ةٌ َو ِر ْز ٌق ك َِري ٌم‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِزينَ ُأ ْولَِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ ح ِِيم‬
‫َوالَّذِينَ سَ عَ ْوا فِي آيَاتِنَا مُعَ ا ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ فِي ُأمْ نِ َّيتِ ِه َفيَنسَ ُخ هَّللا ُ مَا ُي ْلقِي ال َّشي َ‬
‫ْطانُ ُث َّم يُحْ ِك ُم هَّللا ُ آيَاتِ ِه َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ مِن رَّ سُولٍ َواَل نَبِيٍّ ِإاَّل ِإ َذا َت َم َّنى َأ ْلقَى ال َّشي َ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َاق َبعِي ٍد‬ ‫ْطانُ فِ ْتن ًَة لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ َوا ْلقَاسِ َي ِة قُلُو ُب ُه ْم َوِإنَّ َّ‬
‫الظالِمِينَ لَفِي شِ ق ٍ‬ ‫لِيَجْ عَ َل مَا ُي ْلقِي ال َّشي َ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫هَّللا‬ ‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬
‫َولِيَعْ لَ َم الَّذِينَ و ُتوا ا ْل ِع ْل َم َّن ُه ا ْلحَ قُّ مِن رَّ بِّكَ َفيُْؤ ِم ُنوا بِ ِه َف ُت ْخبِتَ لَ ُه قُلُو ُب ُه ْم َوِإنَّ َ لَهَا ِد الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬

‫َأ ْأ‬ ‫ْأ‬


‫‪0‬‬
‫َواَل َيزَ ا ُل الَّذِينَ َك َفرُوا فِي مِرْ َي ٍة ِّم ْن ُه حَ َّتى َت تِ َي ُه ُم السَّاعَ ُة َبغْ ت ًَة ْو َي تِ َي ُه ْم عَ َذابُ ي َْو ٍم عَ ق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬
‫ت ال َّنع ِ‬
‫ِيم‬ ‫ك ي َْومَِئ ٍذ هَّلِّل ِ يَحْ ُك ُم َب ْي َن ُه ْم فَالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت فِي جَ َّنا ِ‬ ‫ا ْل ُم ْل ُ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َك َفرُوا َوك ََّذبُوا بِآيَاتِنَا َفُأ ْولَِئكَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬
‫يل هَّللا ِ ُث َّم قُتِلُوا ْو مَا ُتوا لَيَرْ ُز َق َّن ُه ُم هَّللا ُ ِر ْز ًقا حَ سَ ًنا َوِإنَّ هَّللا َ لَه َُو خَ ْي ُر الرَّ ِ‬
‫ازقِينَ‬ ‫َوالَّذِينَ هَاجَ رُوا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫خلَ َّنهُم مُّدْ خَ اًل يَرْ ضَ ْو َن ُه َوِإنَّ هَّللا َ لَعَ لِي ٌم حَ لِي ٌم‬
‫لَيُدْ ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ َومَنْ عَ ا َقبَ بِم ِْث ِل مَا عُوقِبَ بِ ِه ُث َّم ُبغِيَ عَ لَ ْي ِه لَيَنصُرَ َّن ُه هَّللا ُ ِإنَّ هَّللا َ لَعَ فُوٌّ غَ فُو ٌر‬ ‫‪60‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َار َويُولِ ُج ال َّنهَارَ فِي اللَّي ِْل َوَأنَّ هَّللا َ سَ مِي ٌع بَصِ ي ٌر‬ ‫َأ‬
‫َذلِكَ ِب نَّ هَّللا َ يُولِ ُج اللَّ ْي َل فِي ال َّنه ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ بَِأنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلحَ قُّ َوَأنَّ مَا يَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه ه َُو ا ْلبَاطِ ُل َوَأنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلعَ لِيُّ ا ْلكَبِي ُر‬ ‫‪62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ َأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َف ُتصْ ِب ُح اَأْلرْ ضُ م ُْخضَ رَّ ًة ِإنَّ هَّللا َ لَطِ يفٌ خَ ِبي ٌر‬ ‫‪63‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوِإنَّ هَّللا َ لَه َُو ا ْلغَ نِيُّ ا ْلحَ مِي ُد‬ ‫لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ْ‬ ‫ك ال َّسمَاء َأن َت َقعَ عَ لَى اَأْلرْ ِ‬ ‫َأ‬ ‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ سَ َّخرَ لَ ُكم مَّا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإاَّل بِِإذنِ ِه ِإنَّ هَّللا َ ِبال َّن ِ‬
‫اس لَرَ ُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬ ‫ض َوا ْلفُ ْلكَ تَجْ ِري فِي ا ْلبَحْ ِر ِب ِ‬
‫مْر ِه َويُمْسِ ُ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي َأحْ يَا ُك ْم ُث َّم ُيمِي ُت ُك ْم ُث َّم يُحْ يِي ُك ْم ِإنَّ اِإْلنسَ انَ لَ َكفُو ٌر‬ ‫‪66‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫َأْل‬ ‫ُأ‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫مْر َوادْ ُع ِإلَى رَ بِّكَ ِإ َّنكَ لَعَ لَى ُهدًى مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫لِ ُك ِّل َّم ٍة جَ عَ ْلنَا مَنسَ ًكا ُه ْم َناسِ ُكوهُ فَاَل ُين ِ‬
‫َاز ُع َّنكَ فِي ا ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوِإن جَ ادَ لُوكَ َفقُ ِل هَّللا ُ َأعْ لَ ُم بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ يَحْ ُك ُم َب ْي َن ُك ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة فِيمَا ُكن ُت ْم فِي ِه ت َْخ َتلِفُونَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ب ِإنَّ َذلِكَ عَ لَى هَّللا ِ يَسِ ي ٌر‬ ‫َألَ ْم تَعْ لَ ْم َأنَّ هَّللا َ يَعْ لَ ُم مَا فِي ال َّسمَاء َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإنَّ َذلِكَ فِي ِكتَا ٍ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫ير‬‫ِلظالِمِينَ مِن َّنصِ ٍ‬‫ُون هَّللا ِ مَا لَ ْم ُين َِّز ْل بِ ِه ُس ْل َطا ًنا َومَا لَيْسَ لَهُم بِ ِه عِ ْل ٌم َو َما ل َّ‬
‫َويَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬
‫طونَ بِا َّلذِينَ َي ْتلُونَ َع َلي ِْه ْم آيَاتِنَا قُ ْل َأفَ ُأ َن ِّبُئ ُكم بِ َش ٍّر مِّن َذلِ ُك ُم ال َّنا ُر َو َع دَ هَا هَّللا ُ ا َّلذِينَ َكفَرُوا َوبِْئ سَ‬
‫ت تَعْ ِرفُ فِي وُ جُو ِه الَّذِينَ َك َفرُوا ا ْلمُن َكرَ َيكَادُونَ يَسْ ُ‬ ‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَي ِْه ْم آيَا ُتنَا َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫‪0‬‬ ‫الطالِبُ َوا ْلم ْ‬
‫َطلُوبُ‬ ‫الذبَابُ َش ْيًئ ا اَّل يَسْ تَنق ُِذوهُ ِم ْن ُه ضَ عُفَ َّ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ض ُِربَ َم َث ٌل فَاسْ َت ِمعُوا لَ ُه ِإنَّ الَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن د ِ‬
‫ُون هَّللا ِ لَن ي َْخلُقُوا ُذبَابًا َولَ ِو اجْ َت َمعُوا لَ ُه َوِإن يَسْ لُ ْب ُه ُم ُّ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬
‫مَا قَدَ رُوا هَّللا َ حَ قَّ قَدْ ِر ِه ِإنَّ هَّللا َ لَق َِويٌّ ِ‬
‫عَزي ٌز‬ ‫‪74‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫اس ِإنَّ هَّللا َ سَ مِي ٌع بَصِ ي ٌر‬
‫هَّللا ُ يَصْ َطفِي مِنَ ا ْل َماَل ِئ َك ِة ُر ُساًل َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫يَعْ لَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َومَا خَ ْل َف ُه ْم َوِإلَى هَّللا ِ ُترْ جَ ُع األمُو ُر‬ ‫‪76‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ارْ َكعُوا َواسْ ُجدُوا َواعْ ُبدُوا رَ َّب ُك ْم َوا ْفعَ لُوا الْخَ يْرَ لَعَ لَّ ُك ْم ُت ْفلِحُونَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫ِّين مِنْ حَ رَ ج ِّم َّل َة َأبِي ُك ْم ِإبْرَ اهِي َم ه َُو سَ مَّا ُك ُم ا ْلمُسْ لِمينَ مِن َق ْبلُ َوفِي َ‬
‫هَذا لِ َي ُكونَ ال َّرسُولُ ش َِهيدًا َع َل ْي ُك ْم َو َت ُكو ُنوا‬ ‫َوجَ ا ِهدُوا فِي هَّللا ِ حَ قَّ جِهَا ِد ِه ه َُو اجْ َتبَا ُك ْم َومَا جَ عَ َل َع َل ْي ُك ْم فِي الد ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحج‬
‫الزكَا َة َواعْ تَصِ مُوا ِباهَّلل ِ ه َُو م َْواَل ُك ْم َفنِعْ َم ا ْلم َْو َلى َونِعْ َم ال َّنصِ ي ُر‬
‫صاَل َة َوآتُوا َّ‬ ‫اس َفَأقِيمُوا ال َّ‬ ‫شُهَدَ اء عَ لَى ال َّن ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ َأ ْفلَحَ ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُه ْم فِي صَ اَل ت ِِه ْم خَ اشِ عُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ُه ْم عَ ِن اللَّغْ ِو مُعْ ِرضُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِلزكَا ِة فَاعِ لُونَ‬
‫َوالَّذِينَ ُه ْم ل َّ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِه ْم حَ اف ُ‬
‫ِظونَ‬ ‫َوالَّذِينَ ُه ْم لِفُرُو ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِه ْم ْأو مَا َملَكَتْ َأ ْيمَا ُن ُه ْم َفِإ َّن ُه ْم غَ ْي ُر َملُومِينَ‬
‫ِإاَّل عَ لَى َأ ْز َوا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا ْبتَغَ ى َورَ اء َذلِكَ َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْلعَ ادُونَ‬
‫َفم ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ُه ْم َأِلمَانَات ِِه ْم َوعَ ْه ِد ِه ْم رَ اعُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ُه ْم عَ لَى صَ لَ َوات ِِه ْم يُحَ اف ُ‬
‫ِظونَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬

‫ار ُثونَ‬ ‫ُأ‬ ‫المؤمنون‬


‫‪0‬‬
‫ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل َو ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ي َِر ُثونَ ا ْلفِرْ دَ ْوسَ ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ خَ لَ ْقنَا اِإْلنسَ انَ مِن ُساَل لَ ٍة مِّن طِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫ُث َّم جَ عَ ْلنَاهُ ُن ْطف ًَة فِي َقرَ ٍ‬
‫ار َّمك ٍ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِظا َم لَحْ مًا ُث َّم َأن َشْأنَاهُ خَ ْل ًقا آخَ رَ َف َتبَارَ كَ هَّللا ُ َأحْ سَ نُ ا ْلخَ الِقِينَ‬
‫ُث َّم خَ لَ ْقنَا ال ُّن ْط َف َة عَ لَق ًَة فَخَ لَ ْقنَا ا ْلعَ لَ َق َة مُضْ غَ ًة فَخَ لَ ْقنَا ا ْلمُضْ غَ َة عِ َظامًا َف َكسَ ْونَا ا ْلع َ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ َّن ُك ْم بَعْ دَ َذلِكَ لَ َم ِّي ُتونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ َّن ُك ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ُتبْعَ ُثونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ خَ لَ ْقنَا ف َْو َق ُك ْم سَ بْعَ َطرَ اِئقَ َومَا ُك َّنا عَ ِن الْخَ ْل ِق غَ افِلِينَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ب ِب ِه لَقَا ِدرُونَ‬ ‫َدَر َفَأسْ َك َّناهُ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوِإ َّنا عَ لَى َذهَا ٍ‬ ‫َوَأنزَ ْلنَا مِنَ ال َّسمَاء مَاء ِبق ٍ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ب لَّ ُك ْم فِيهَا ف ََوا ِك ُه َكثِيرَ ةٌ َو ِم ْنهَا َتْأ ُكلُونَ‬ ‫َفَأن َشْأنَا لَ ُكم بِ ِه جَ َّنا ٍ‬
‫ت مِّن َّنخِيلٍ َوَأعْ نَا ٍ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ور سَ ْينَاء تَنبُتُ بِالدُّهْ ِن َوصِ ب ٍْغ لِّآْل ِكلِينَ‬
‫ط ِ‬‫َو َشجَ رَ ًة ت َْخ ُر ُج مِن ُ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُطونِهَا َولَ ُك ْم فِيهَا َمنَافِ ُع َكثِيرَ ةٌ َو ِم ْنهَا َتْأ ُكلُونَ‬
‫َوِإنَّ لَ ُك ْم فِي اَأْل ْنعَ ام لَ ِعبْرَ ًة ُّنسقِي ُكم ِّممَّا فِي ب ُ‬
‫ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوعَ لَ ْيهَا َوعَ لَى ا ْلفُ ْلكِ ُتحْ َملُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ُنوحً ا ِإلَى ق َْو ِم ِه َفقَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُوا هَّللا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَ ٍه غَ ْي ُرهُ َأفَاَل َت َّتقُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَا َل ا ْل َمُأَل الَّذِينَ َك َفرُوا مِن ق َْو ِم ِه مَا ه ََذا ِإاَّل َب َش ٌر م ِّْثلُ ُك ْم ي ُِري ُد َأن َي َت َف َّ‬
‫ض َل عَ لَ ْي ُك ْم َولَ ْو شَاء هَّللا ُ َأَلنزَ َل َماَل ِئك ًَة مَّا سَ مِعْ نَا بِه ََذا فِي آبَاِئنَا اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ج َّن ٌة َف َترَ َّبصُوا بِ ِه حَ َّتى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫ِإنْ ه َُو ِإاَّل رَ ُج ٌل بِ ِه ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ انصُرْ نِي بِمَا ك ََّذب ِ‬
‫ُون‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬

‫‪0‬‬
‫فَ َأ ْوحَ ْينَا ِإ َل ْي ِه َأ ِن اصْ ن َِع ا ْلفُ ْلكَ بَِأعْ ُينِنَا َو َوحْ يِنَا َفِإ َذا جَ اء َأمْ ُرنَا َو َفارَ ال َّت ُّنو ُر فَاسْ لُكْ فِيهَا مِن ُك ٍّل زَ ْوجَ ي ِْن ْاث َني ِْن َوَأهْ لَكَ ِإاَّل مَن َسبَقَ َع َل ْي ِه ا ْلق َْولُ ِم ْن ُه ْم َواَل تُخَ اطِ ْبنِي فِي الَّذِينَ َظلَمُوا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫ِإ َّنهُم مُّغْ رَ قُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا اسْ ت ََويْتَ َأنتَ َومَن مَّعَ كَ عَ لَى ا ْلفُ ْلكِ َفقُ ِل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ الَّذِي نَجَّ انَا مِنَ ا ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫ِ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫نز ْلنِي مُنزَ اًل ُّمبَارَ ًكا َو نتَ خَ ْي ُر ا ْلم ِ‬
‫ُنزلِينَ‬ ‫َوقُل رَّ بِّ ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ت َوِإن ُك َّنا لَ ُم ْب َتلِينَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأن َشْأنَا مِن بَعْ ِد ِه ْم قَرْ ًنا آخَ ِرينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم رَ سُواًل ِم ْن ُه ْم َأ ِن اعْ ُبدُوا هَّللا َ مَا لَ ُكم مِّنْ ِإلَ ٍه غَ ْي ُرهُ َأفَاَل َت َّتقُونَ‬
‫َفَأرْ سَ ْلنَا ف ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل ا ْل َمُأَل مِن ق َْو ِم ِه الَّذِينَ َك َفرُوا َوك ََّذبُوا بِلِقَاء اآْل خِرَ ِة َوَأ ْترَ ْفنَا ُه ْم فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا مَا ه ََذا ِإاَّل َب َش ٌر م ِّْثلُ ُك ْم َيْأ ُك ُل ِممَّا َتْأ ُكلُونَ ِم ْن ُه َو َي ْشرَ بُ ِممَّا َت ْشرَ بُونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئنْ َأ َطعْ ُتم َبشَرً ا م ِْثلَ ُك ْم ِإ َّن ُك ْم ِإ ًذا لَّخَ اسِ رُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َي ِع ُد ُك ْم َأ َّن ُك ْم ِإ َذا ِم ُّت ْم َو ُكن ُت ْم ُترَ ابًا َوعِ َظامًا َأ َّن ُكم م ُّْخرَ جُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْيهَاتَ َه ْيهَاتَ لِمَا ُتوعَ دُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ هِيَ ِإاَّل حَ يَا ُتنَا ال ُّد ْنيَا َنمُوتُ َونَحْ يَا َومَا نَحْ نُ بِ َم ْبعُوثِينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ ه َُو ِإاَّل رَ ُج ٌل ا ْف َترَ ى عَ لَى هَّللا ِ َك ِذبًا َومَا نَحْ نُ لَ ُه ِبمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ انصُرْ نِي بِمَا ك ََّذب ِ‬
‫ُون‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل عَ مَّا َقلِيلٍ لَيُصْ ِبحُنَّ نَا ِدمِينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫ِ‬ ‫َفَأخَ َذ ْت ُه ُم ال َّ‬
‫صيْحَ ُة بِا ْلحَ قِّ َفجَ عَ ْلنَا ُه ْم ُغ َثاء َفبُعْ دًا لِّ ْلق َْوم َّ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأن َشْأنَا مِن بَعْ ِد ِه ْم قُرُو ًنا آخَ ِرينَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫مَا تَسْ بِقُ مِنْ ُأ َّم ٍة َأجَ لَهَا َومَا يَسْ َتْأ ِ‬
‫خرُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأرْ سَ ْلنَا ُر ُسلَنَا َت ْترَ ا ُك َّل مَا جَ اء ُأم ًَّة رَّ سُولُهَا ك ََّذبُوهُ َفَأ ْتبَعْ نَا بَعْ ضَ هُم بَعْ ضًا َوجَ عَ ْلنَا ُه ْم َأحَ اد َ‬
‫ِيث َفبُعْ ًدا لِّق َْو ٍم اَّل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫ُث َّم َأرْ سَ ْلنَا مُوسَ ى َوَأخَ اهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا َو ُس ْل َط ٍ‬
‫ان مُّبِ ٍ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َو َملَِئ ِه فَاسْ ت َْك َبرُوا َوكَا ُنوا ق َْومًا عَ الِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَالُوا َأ ُنْؤ مِنُ لِ َب َشرَ ي ِْن م ِْثلِنَا َوق َْو ُم ُهمَا لَنَا عَ ابِدُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َفك ََّذبُو ُهمَا َفكَا ُنوا مِنَ ا ْل ُم ْهلَكِينَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ لَعَ لَّ ُه ْم َي ْه َتدُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬
‫ار َو َمع ٍ‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا ابْنَ مَرْ َي َم َوُأ َّم ُه آي ًَة َو َآو ْينَا ُهمَا ِإلَى رَ ب َْو ٍة َذا ِ‬
‫ت َقرَ ٍ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواعْ َملُوا صَ الِحً ا ِإ ِّني بِمَا تَعْ َملُونَ عَ لِي ٌم‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الرُّ ُس ُل ُكلُوا مِنَ َّ‬
‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ َه ِذ ِه َّم ُت ُك ْم م ًَّة َواحِدَ ًة َوَأنَا رَ ُّب ُك ْم فَا َّتقُ ِ‬
‫ون‬ ‫‪52‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َطعُوا َأمْرَ هُم َب ْي َن ُه ْم ُزبُرً ا ُك ُّل ح ِْز ٍ‬
‫ب بِمَا لَدَ ي ِْه ْم ف َِرحُونَ‬ ‫َف َتق َّ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََذرْ ُه ْم فِي غَ مْرَ ت ِِه ْم حَ َّتى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪54‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َأيَحْ سَ بُونَ َأ َّنمَا ُن ِم ُّدهُم بِ ِه مِن مَّالٍ َو َبنِينَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ت بَل اَّل َي ْش ُعرُونَ‬
‫ار ُع لَ ُه ْم فِي الْخَ يْرَ ا ِ‬
‫ُنسَ ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَ ْش َي ِة رَ ب ِِّهم ُّم ْشفِقُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ هُم بِآيَا ِ‬
‫ت رَ ب ِِّه ْم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ هُم ِبرَ ب ِِّه ْم اَل ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫جلَ ٌة َأ َّن ُه ْم ِإلَى رَ ب ِِّه ْم رَ ا ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫َوالَّذِينَ يُْؤ ُتونَ مَا آتَوا وَّ قُلُو ُب ُه ْم َو ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫ت َو ُه ْم لَهَا سَ ِابقُونَ‬ ‫ُأ‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ْولَِئكَ يُسَ ِ‬
‫ارعُونَ فِي الْخَ يْرَ ا ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪0‬‬ ‫َواَل ُن َكلِّفُ َن ْفسًا ِإاَّل وُ سْ عَ هَا َولَدَ ْينَا ِكتَابٌ يَنطِ ُق بِا ْلحَ ِّق َو ُه ْم اَل ي ُْظلَمُونَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل قُلُو ُب ُه ْم فِي غَ مْرَ ٍة مِّنْ ه ََذا َولَ ُه ْم َأعْ مَا ٌل مِن د ِ‬
‫ُون َذلِكَ ُه ْم لَهَا عَ ا ِملُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ب ِإ َذا ُه ْم يَجْ َأرُونَ‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا َأخَ ْذنَا ُم ْترَ ف ِ‬
‫ِيهم بِا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫اَل تَجْ َأرُوا ا ْلي َْو َم ِإ َّن ُكم ِّم َّنا اَل ُتنصَ رُونَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َت آيَاتِي ُت ْتلَى عَ لَ ْي ُك ْم َف ُكن ُت ْم عَ لَى َأعْ قَابِ ُك ْم تَن ِكصُونَ‬
‫قَدْ كَان ْ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫مُسْ ت َْك ِب ِرينَ ِب ِه سَ امِرً ا َت ْه ُجرُونَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفلَ ْم َي َّد َّبرُوا ا ْلق َْو َل َأ ْم جَ اءهُم مَّا لَ ْم َيْأ ِ‬
‫ت آبَاء ُه ُم اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ْم يَعْ ِرفُوا رَ سُولَ ُه ْم َف ُه ْم لَ ُه مُن ِكرُونَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫َأ‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ بِ ِه ِ‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬
‫ج َّن ٌة َب ْل جَ اءهُم بِا ْلحَ ِّق َو ْك َث ُر ُه ْم لِ ْلحَ ِّق ك ِ‬
‫َارهُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِيهنَّ َب ْل َأ َت ْينَاهُم بِذ ِْك ِر ِه ْم َف ُه ْم عَ ن ذ ِْك ِرهِم مُّعْ ِرضُونَ‬


‫َاواتُ َواَأْلرْ ضُ َومَن ف ِ‬ ‫َولَ ِو ا َّتبَعَ ا ْلحَ قُّ َأهْ َواء ُه ْم لَ َفسَ دَ ِ‬
‫ت ال َّسم َ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫َأ َأ‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ْم تَسْ لُ ُه ْم خَ رْ جً ا فَخَ رَ ا ُج رَ بِّكَ خَ ْي ٌر َوه َُو خَ ْي ُر الرَّ ِ‬
‫ازقِينَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪0‬‬
‫َوِإ َّنكَ لَتَدْ عُو ُه ْم ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪73‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ الَّذِينَ اَل يُْؤ ِم ُنونَ بِاآْل خِرَ ِة عَ ِن الصِّرَ اطِ لَنَا ِكبُونَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو رَ حِمْ نَا ُه ْم َو َك َش ْفنَا مَا بِ ِهم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّ وا فِي ُ‬
‫ط ْغيَان ِِه ْم يَعْ َمهُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأخَ ْذنَاهُم ِبا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب َفمَا اسْ َتكَا ُنوا لِرَ ب ِِّه ْم َومَا َيتَضَرَّ عُونَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ب َشدِي ٍد ِإ َذا ُه ْم فِي ِه ُم ْبلِسُونَ‬
‫حَ َّتى ِإ َذا َفتَحْ نَا عَ لَي ِْهم بَابًا َذا عَ َذا ٍ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي َأن َشَأ لَ ُك ُم السَّمْ عَ َواَأْلبْصَ ارَ َواَأْل ْفِئدَ َة َقلِياًل مَّا َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي َذرَ َأ ُك ْم فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوِإلَ ْي ِه ُتحْ َشرُونَ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َار َأفَاَل تَعْ قِلُونَ‬
‫اختِاَل فُ اللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬
‫َوه َُو الَّذِي يُحْ ِيي َو ُي ِميتُ َولَ ُه ْ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل قَالُوا م ِْث َل مَا قَا َل اَأْلوَّ لُونَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َأ َِئذا ِم ْتنَا َو ُك َّنا ُترَ ابًا َوعِ َظامًا َأِئ َّنا لَ َم ْبع ُ‬
‫ُوثونَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ وُ عِ دْ نَا نَحْ نُ َوآبَاُؤ نَا ه ََذا مِن َق ْب ُل ِإنْ ه ََذا ِإاَّل َأسَ اطِ ي ُر اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َن اَأْلرْ ضُ َومَن فِيهَا ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬
‫قُل لِّم ِ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫سَ َيقُولُونَ هَّلِل ِ قُ ْل َأفَاَل ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ش ا ْلعَ ظِ ِيم‬
‫ت ال َّسب ِْع َورَ بُّ ا ْلعَرْ ِ‬ ‫قُ ْل مَن رَّ بُّ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫سَ َيقُولُونَ هَّلِل ِ قُ ْل َأفَاَل َت َّتقُونَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫جي ُر َواَل يُجَ ا ُر عَ لَ ْي ِه ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬
‫قُ ْل مَن بِ َي ِد ِه َملَكُوتُ ُك ِّل شَيْ ٍء َوه َُو ُي ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫سَ َيقُولُونَ هَّلِل ِ قُ ْل َفَأ َّنى ُتسْ حَ رُونَ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل َأ َت ْينَاهُم بِا ْلحَ ِّق َوِإ َّن ُه ْم لَكَا ِذبُونَ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُسبْحَ انَ هَّللا ِ عَ مَّا يَصِ فُونَ‬ ‫مَا اتَّخَ َذ هَّللا ُ مِن َولَ ٍد َومَا َكانَ مَعَ ُه مِنْ ِإلَ ٍه ِإ ًذا لَّ َذهَبَ ُك ُّل ِإلَ ٍه بِمَا خَ لَقَ َولَعَ اَل بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ال ِِم ا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َوال َّشهَادَ ِة َف َتعَ الَى عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قُل رَّ بِّ ِإمَّا ُت ِر َي ِّني مَا يُوعَ دُونَ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بِّ فَاَل تَجْ عَ ْلنِي فِي ا ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّنا عَ لَى َأن ُّن ِريَكَ مَا َن ِع ُد ُه ْم لَقَا ِدرُونَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ادْ فَعْ بِالَّتِي هِيَ َأحْ سَ نُ ال َّسيَِّئ َة نَحْ نُ َأعْ لَ ُم بِمَا يَصِ فُونَ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ت ال َّشيَاطِ ِ‬
‫ين‬ ‫َوقُل رَّ بِّ َأع ُ‬
‫ُوذ ِبكَ مِنْ َه َمزَ ا ِ‬ ‫‪97‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬
‫ضر ِ‬‫ُوذ بِكَ رَ بِّ َأن يَحْ ُ‬
‫َوَأع ُ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬
‫جع ِ‬‫حَ َّتى ِإ َذا جَ اء َأحَ دَ ُه ُم ا ْلم َْوتُ قَا َل رَ بِّ ارْ ِ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫لَعَ لِّي َأعْ َم ُل صَ الِحً ا فِيمَا َترَ ْكتُ كَاَّل ِإ َّنهَا َكلِم ٌَة ه َُو َقاِئلُهَا َومِن َورَ ِ‬
‫اِئهم بَرْ زَ ٌخ ِإلَى ي َْو ِم ُيبْعَ ُثونَ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ُّور فَاَل َأنسَ ابَ َب ْي َن ُه ْم ي َْومَِئ ٍذ َواَل َي َتسَ اءلُونَ‬
‫َفِإ َذا ُنفِخَ فِي الص ِ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ازي ُن ُه َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬ ‫َفمَن َثقُلَ ْ‬
‫ت م ََو ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ازي ُن ُه َفُأ ْولَِئكَ الَّذِينَ خَ سِ رُوا َأنفُسَ ُه ْم فِي جَ َه َّن َم خَ الِدُونَ‬
‫َومَنْ خَ فَّتْ م ََو ِ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َت ْل َف ُح وُ جُو َه ُه ُم ال َّنا ُر َو ُه ْم فِيهَا كَالِحُونَ‬ ‫‪104‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َت ُكنْ آيَاتِي ُت ْتلَى عَ لَ ْي ُك ْم َف ُكن ُتم ِبهَا ُتك َِّذبُونَ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا رَ َّبنَا غَ لَ َبتْ عَ لَ ْينَا شِ ْق َو ُتنَا َو ُك َّنا ق َْومًا ضَ الِّينَ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َّبنَا َأ ْخ ِرجْ نَا ِم ْنهَا َفِإنْ عُدْ نَا َفِإ َّنا َظا ِلمُونَ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫اخسَ ُؤ وا فِيهَا َواَل ُت َكلِّم ِ‬
‫ُون‬ ‫قَا َل ْ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َاغفِرْ لَنَا َوارْ حَ مْ نَا َوَأنتَ خَ ْي ُر الرَّ ا ِ‬
‫حمِينَ‬ ‫يق مِّنْ عِ بَادِي َيقُولُونَ رَ َّبنَا آ َم َّنا ف ْ‬
‫ِإ َّن ُه َكانَ ف َِر ٌ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫فَاتَّخَ ْذ ُتمُو ُه ْم سِ ْخ ِر ًّيا حَ َّتى َأنسَ ْو ُك ْم ذ ِْك ِري َو ُكن ُتم ِّم ْن ُه ْم تَضْ حَ ُكونَ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني جَ زَ ْي ُت ُه ُم ا ْلي َْو َم بِمَا صَ َبرُوا َأ َّن ُه ْم ُه ُم ا ْل َفاِئ ُزونَ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َك ْم لَبِ ْث ُت ْم فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض عَ دَ دَ سِ نِينَ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا لَبِ ْثنَا ي َْومًا َأ ْو بَعْ ضَ ي َْو ٍم فَاسْ َأ ْل ا ْلعَ ادِّينَ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإن لَّبِ ْث ُت ْم ِإاَّل َقلِياًل لَّ ْو َأ َّن ُك ْم ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفحَ سِ ْب ُت ْم َأ َّنمَا خَ لَ ْقنَا ُك ْم عَ ب ًَثا َوَأ َّن ُك ْم ِإلَ ْينَا اَل ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫ش ا ْلك َِر ِيم‬ ‫َف َتعَ الَى هَّللا ُ ا ْل َملِ ُ‬
‫ك ا ْلحَ قُّ اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو رَ بُّ ا ْلعَرْ ِ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن يَدْ ُع مَعَ هَّللا ِ ِإلَهًا آخَ رَ اَل بُرْ هَانَ لَ ُه بِ ِه َفِإ َّنمَا حِسَ ا ُب ُه عِ ندَ رَ ِّب ِه ِإ َّن ُه اَل ُي ْفلِ ُح ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُل رَّ بِّ اغْ فِرْ َوارْ حَ ْم َوَأنتَ خَ ْي ُر الرَّ ا ِ‬
‫حمِينَ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المؤمنون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَّعَ لَّ ُك ْم ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫سُورَ ةٌ َأنزَ ْلنَاهَا َو َفرَ ضْ نَاهَا َوَأنزَ ْلنَا فِيهَا آيَا ٍ‬
‫ت َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ْأ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٍد ِّم ْن ُهمَا مَِئ َة جَ ْلدَ ٍة َواَل َت ُخ ْذ ُكم بِ ِهمَا رَ ف ٌَة فِي د ِ‬
‫ِين هَّللا ِ ِإن ُكن ُت ْم ُتْؤ ِم ُنونَ بِاهَّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآْل خ ِِر َو ْل َي ْش َهدْ عَ َذا َب ُهمَا َطاِئف ٌَة مِّنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫الزانِ َي ُة َو َّ‬
‫الزانِي فَاجْ لِدُوا ُك َّل َوا ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ان َأ ْو ُم ْش ِر ٌ‬
‫ك َوحُرِّ َم َذلِكَ عَ لَى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫الزانِي اَل يَن ِك ُح إاَّل زَ انِي ًَة َأ ْو ُم ْش ِرك ًَة َو َّ‬
‫الزانِ َي ُة اَل يَن ِك ُحهَا ِإاَّل زَ ٍ‬ ‫َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫شهَدَ اء فَاجْ لِدُو ُه ْم َثمَانِينَ جَ ْلدَ ًة َواَل َت ْق َبلُوا لَ ُه ْم َشهَادَ ًة َأ َبدًا َوُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل َفاسِ قُونَ‬
‫ت ُث َّم لَ ْم َيْأ ُتوا بَِأرْ بَعَ ِة ُ‬
‫َوالَّذِينَ يَرْ مُونَ ا ْلمُحْ صَ نَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْ ِد َذلِكَ َوَأصْ لَحُوا َفِإنَّ هَّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫شهَدَ اء ِإاَّل َأنفُ ُس ُه ْم َف َشهَادَ ةُ َأحَ ِد ِه ْم َأرْ َب ُع َشهَادَ ا ٍ‬
‫ت بِاهَّلل ِ ِإ َّن ُه لَمِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫َوالَّذِينَ يَرْ مُونَ َأ ْز َواجَ ُه ْم َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه ْم ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َوالْخَ امِسَ ُة َأنَّ لَعْ نَتَ هَّللا ِ عَ لَ ْي ِه ن َكانَ مِنَ ا ْلكَاذِبينَ َويَدْ رَ ُأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ْنهَا ا ْلعَ َذابَ َأنْ َت ْشهَدَ َأرْ بَعَ َشهَادَ ا ٍ‬
‫ت بِاهَّلل ِ ِإ َّن ُه لَمِنَ ا ْلكَاذِبِينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َوالْخَ امِسَ َة َأنَّ غَ ضَ بَ هَّللا ِ عَ لَ ْيهَا ِإن َكانَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْواَل فَضْ ُل هَّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َورَ حْ َم ُت ُه َوَأنَّ هَّللا َ تَوَّ ابٌ حَ كِي ٌم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫امْرٍئ ِّم ْنهُم مَّا ْاك َتسَ بَ مِنَ اِإْل ْث ِم َوالَّذِي ت ََولَّى ِكبْرَ هُ ِم ْن ُه ْم لَ ُه عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ جَ اُؤ وا ِباِإْل ْفكِ عُصْ ب ٌَة مِّن ُك ْم اَل تَحْ سَ بُوهُ ش ًَّرا لَّ ُكم َب ْل ه َُو خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِل ُك ِّل ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َات بَِأنفُسِ ِه ْم خَ يْرً ا َوقَالُوا ه ََذا ِإ ْف ٌ‬
‫ك مُّبِينٌ‬ ‫لَ ْواَل ِإ ْذ سَ مِعْ ُتمُوهُ َظنَّ ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ َوا ْلمُْؤ ِمن ُ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫شهَدَ اء َفِإ ْذ لَ ْم َيْأ ُتوا بِال ُّشهَدَ اء َفُأ ْولَِئكَ عِ ندَ هَّللا ِ ُه ُم ا ْلكَا ِذبُونَ‬
‫لَ ْواَل جَ اُؤ وا عَ لَ ْي ِه بَِأرْ بَعَ ِة ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْواَل فَضْ ُل هَّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َورَ حْ َم ُت ُه فِي ال ُّد ْنيَا َواآْل خِرَ ِة لَ َم َّس ُك ْم فِي مَا َأفَضْ ُت ْم فِي ِه عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ َتلَ َّق ْو َن ُه بَِأ ْلسِ َنتِ ُك ْم َو َتقُولُونَ بَِأ ْف َوا ِه ُكم مَّا لَيْسَ لَ ُكم بِ ِه عِ ْل ٌم َوتَحْ سَ بُو َن ُه َه ِّي ًنا َوه َُو عِ ندَ هَّللا ِ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْواَل ِإ ْذ سَ مِعْ ُتمُوهُ قُ ْل ُتم مَّا َي ُكونُ لَنَا َأن َّن َت َكلَّ َم بِه ََذا ُسبْحَ ا َنكَ ه ََذا ُب ْهتَانٌ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ِظ ُك ُم هَّللا ُ َأن َتعُودُوا لِم ِْثلِ ِه َأ َبدًا ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬
‫َيع ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬
‫َو ُي َبيِّنُ هَّللا ُ لَ ُك ُم اآْل يَا ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ح َش ُة فِي الَّذِينَ آ َم ُنوا لَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم فِي ال ُّد ْنيَا َواآْل خِرَ ِة َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم َوَأن ُت ْم اَل تَعْ لَمُونَ‬
‫حبُّونَ َأن َتشِ يعَ ا ْلفَا ِ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ ُي ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْواَل فَضْ ُل هَّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َورَ حْ َم ُت ُه َوَأنَّ هَّللا رَ ُؤ وفٌ رَ حِي ٌم‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ان فَ ِإ َّن ُه َي ُم ُر بِا ْلفَحْ شَاء َوا ْلمُنك َِر َو َل ْواَل فَضْ لُ هَّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َورَ حْ َمتُ ُه مَا زَ كَا مِن ُكم مِّنْ َأحَ ٍد َأ َبدًا َو َلكِنَّ هَّللا َ‬ ‫شي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫ت ال َّ‬
‫ط َوا ِ‬‫ان َومَن َي َّتبِعْ ُخ ُ‬ ‫ت ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫ط َوا ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنوا اَل َت َّتبِعُوا ُخ ُ‬
‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫يُزَ ِّكي مَن َيشَاء َوهَّللا ُ َسمِي ٌع عَ لِي ٌم‬
‫حبُّونَ َأن ي َْغفِرَ هَّللا ُ لَ ُك ْم َوهَّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫يل هَّللا ِ َو ْليَعْ فُوا َو ْليَصْ َفحُوا َأاَل ُت ِ‬ ‫ُأ‬ ‫ْأ ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِرينَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫َواَل َي ت َِل ْولُوا ا ْلفَضْ ِل مِن ُك ْم َوالسَّعَ ِة َأن يُْؤ ُتوا ْولِي ا ْلقُرْ بَى َوا ْلمَسَ اكِينَ َوا ْل ُمهَا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ت لُ ِع ُنوا فِي ال ُّد ْنيَا َواآْل خِرَ ِة َولَ ُه ْم عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬
‫ت ا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬
‫ت ا ْلغَ افِاَل ِ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ يَرْ مُونَ ا ْلمُحْ صَ نَا ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َوَأرْ ُجلُهُم بِمَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬
‫ي َْو َم َت ْش َه ُد عَ لَي ِْه ْم َأ ْلسِ َن ُت ُه ْم َوَأ ْيد ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫يه ُم هَّللا ُ دِي َن ُه ُم ا ْلحَ قَّ َويَعْ لَمُونَ َأنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلحَ قُّ ا ْلمُبِينُ‬
‫ي َْومَِئ ٍذ ي َُو ِّف ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُأ ْولَِئكَ ُمبَرَّ ُؤ ونَ ِممَّا َيقُولُونَ لَهُم م َّْغفِرَ ةٌ َو ِر ْز ٌق ك َِري ٌم‬ ‫الط ِّيبُونَ ل َّ‬
‫ِلط ِّيبَا ِ‬ ‫ِلطيِّبِينَ َو َّ‬
‫َات ل َّ‬ ‫ت َو َّ‬
‫الط ِّيب ُ‬ ‫ات لِلْخَ بِيثِينَ َوالْخَ بِ ُيثونَ لِلْخَ بِي َثا ِ‬
‫الْخَ بِي َث ُ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل تَدْ ُخلُوا ُبيُو ًتا غَ يْرَ ُبيُوتِ ُك ْم حَ َّتى تَسْ َتْأنِسُوا َو ُتسَ لِّمُوا عَ لَى َأهْ لِهَا َذلِ ُك ْم خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫جعُوا ه َُو َأ ْزكَى لَ ُك ْم َوهَّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ عَ لِي ٌم‬ ‫جدُوا فِيهَا َأحَ دًا فَاَل تَدْ ُخلُوهَا حَ َّتى يُْؤ َذنَ لَ ُك ْم َوِإن قِي َل لَ ُك ُم ارْ ِ‬
‫جعُوا فَارْ ِ‬ ‫َفِإن لَّ ْم َت ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫لَّيْسَ عَ لَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح َأن تَدْ ُخلُوا ُبيُو ًتا غَ يْرَ مَسْ ُكو َن ٍة فِيهَا َمتَا ٌع لَّ ُك ْم َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم مَا ُت ْبدُونَ َومَا ت َْك ُتمُونَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َظوا فُرُوجَ ُه ْم َذلِكَ َأ ْزكَى لَ ُه ْم ِإنَّ هَّللا َ خَ بِي ٌر بِمَا يَصْ َنعُونَ‬‫ُقل لِّ ْلمُْؤ ِمنِينَ َي ُغضُّوا مِنْ َأبْصَ ار ِه ْم َويَحْ ف ُ‬
‫ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ِئهنَّ َأ ْو‬
‫ُوب ِهنَّ َواَل ُيبْدِينَ ِزي َن َتهُنَّ ِإاَّل ِلبُعُولَت ِِهنَّ َأ ْو آ َبا ِ‬ ‫ارهِنَّ َويَحْ فَظنَ فُرُوجَ هُنَّ َواَل يُبْدِينَ ِزي َن َتهُنَّ ِإاَّل مَا َظهَرَ ِم ْنهَا َو ْليَضْ ِربْنَ ِب ُخم ُِرهِنَّ َع َلى ُجي ِ‬
‫ْ‬ ‫َأ‬
‫ت ي َْغضُضْ نَ مِنْ بْصَ ِ‬ ‫َوقُل لِّ ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ِئهنَّ ْو مَا َملكَتْ ْيمَانهُنَّ ِو التابِعِينَ غَ ي ِْر ْولِي اِإْلرْ َبةِ مِنَ الرِّجَ ا ِل ِو الطف ِل‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َاِئهنَّ َأ ْو َأ ْبنَاء ُبعُولت ِِهنَّ ْو ِإخ َوان ِِهنَّ ْو َبنِي ِإخ َوان ِِهنَّ ْو َبنِي خَ َوات ِِهنَّ ْو نِ َس ا ِ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫آبَاء بُعُو َلت ِِهنَّ َأ ْو َأ ْبن ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ت ال ِّنسَ اء َواَل يَضْ ِربْنَ بَِأرْ ُجل ِِهنَّ لِيُعْ لَ َم َما ي ُْخفِينَ مِن ِزي َنت ِِهنَّ َو ُتوبُوا ِإ َلى هَّللا ِ جَ مِيعًا َأ ُّيهَا ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ لَعَ َّل ُك ْم ُت ْفلِحُونَ‬
‫الَّذِينَ لَ ْم ي َْظ َهرُوا َع َلى َع ْورَ ا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأن ِكحُوا اَأْليَامَى مِن ُك ْم َوالصَّالِحِينَ مِنْ عِ بَا ِد ُك ْم َوِإمَاِئ ُك ْم ِإن َي ُكو ُنوا فُ َقرَ اء يُغْ ن ِِه ُم هَّللا ُ مِن فَضْ لِ ِه َوهَّللا ُ َواسِ ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬

‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيمَانُ ُك ْم َفكَاتِبُو ُه ْم ِإنْ َع لِمْ تُ ْم ف ِ‬


‫ِيه ْم خَ يْرً ا َوآ ُتوهُم مِّن مَّا ِل هَّللا ِ ا َّلذِي آتَا ُك ْم َواَل ُت ْك ِرهُوا‬ ‫جدُونَ نِكَاحً ا حَ َّتى ي ُْغنِ َي ُه ْم هَّللا ُ مِن فَضْ ِلهِ َوالَّذِينَ َي ْب َت ُغونَ ا ْل ِك َتابَ ِممَّا َملَك ْ‬ ‫ف الَّذِينَ اَل َي ِ‬
‫َو ْليَسْ تَعْ فِ ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ص ًنا لِّ َت ْب َت ُغوا عَرَ ضَ ا ْلحَ يَا ِة الدُّ ْنيَا َومَن ي ُْك ِرههُّنَّ َفِإنَّ هَّللا َ مِن بَعْ دِ ِإ ْكرَ اه ِِهنَّ َغفُو ٌر َّرحِي ٌم‬ ‫فَ َتيَاتِ ُك ْم َع َلى ا ْلبِغَ اء ِإنْ َأرَ دْ نَ َتحَ ُّ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَثَاًل مِّنَ الَّذِينَ خَ لَ ْوا مِن َق ْبلِ ُك ْم َوم َْوعِ َظ ًة لِّ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫َولَقَدْ َأنزَ ْلنَا ِإلَ ْي ُك ْم آيَا ٍ‬
‫ت ُّم َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ورهِ َك ِم ْشكَا ٍة فِيهَا مِصْ بَا ٌح ا ْلمِصْ بَا ُح فِي ُزجَ اجَ ٍة ال ُّزجَ اجَ ُة َك َأ َّنهَا ك َْوكَبٌ ُدرِّيٌّ يُو َق ُد مِن َ‬
‫شجَ رَ ةٍ ُّمبَارَ َكةٍ زَ ْي ُتونِةٍ اَّل شَرْ قِ َّي ٍة َواَل غَرْ بِ َّيةٍ َيكَا ُد زَ ْي ُتهَا‬ ‫ض َم َث ُل ُن ِ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫هَّللا ُ ُنو ُر ال َّسم َ‬
‫‪0‬‬
‫َأْل‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫اس َوهَّللا ُ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫ورهِ مَن َيشَاء َويَضْ ِربُ هَّللا ُ ا ْم َثا َل لِل َّن ِ‬ ‫ور َي ْهدِي هَّللا ُ لِ ُن ِ‬
‫يُضِ ي ُء َولَ ْو َل ْم َتمْسَ سْ ُه نَا ٌر ُّنو ٌر َع َلى نُ ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأذِنَ هَّللا ُ َأن ُترْ َفعَ َوي ُْذ َكرَ فِيهَا اسْ ُم ُه يُسَ ِّب ُح لَ ُه فِيهَا بِا ْل ُغدُوِّ َواآْل صَ ِ‬
‫ال‬ ‫فِي ُبيُو ٍ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا ِة َيخَ افُونَ ي َْومًا َت َت َقلَّبُ فِي ِه ا ْلقُلُوبُ َواَأْلبْصَ ا ُر‬
‫صاَل ِة َوِإيتَاء َّ‬ ‫هَّللا‬ ‫ِرجَ ا ٌل اَّل ُت ْل ِه ِ‬
‫يه ْم تِجَ ارَ ةٌ َواَل َب ْي ٌع عَ ن ذ ِْك ِر ِ َوِإق ِ‬
‫َام ال َّ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫لِيَجْ ِز َي ُه ُم هَّللا ُ َأحْ سَ نَ مَا عَ ِملُوا َوي َِزيدَ هُم مِّن فَضْ لِ ِه َوهَّللا ُ يَرْ زُقُ مَن َيشَاء بِغَ ي ِْر حِسَ ا ٍ‬
‫ب‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫جدْ هُ َش ْيًئ ا َو َوجَ دَ هَّللا َ عِ ندَ هُ ف ََو َّفاهُ حِسَ ا َب ُه َوهَّللا ُ ِ‬
‫سَري ُع ا ْلحِسَ ا ِ‬ ‫الظمْ آنُ مَاء حَ َّتى ِإ َذا جَ اءهُ لَ ْم َي ِ‬ ‫َوالَّذِينَ َك َفرُوا َأعْ مَالُ ُه ْم َكسَرَ ا ٍ‬
‫ب ِبقِيعَ ٍة يَحْ سَ ُب ُه َّ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإ َذا َأ ْخرَ جَ يَدَ هُ لَ ْم َيكَدْ يَرَ اهَا َومَن لَّ ْم يَجْ عَ ِل هَّللا ُ لَ ُه ُنورً ا َفمَا لَ ُه مِن ُّن ٍ‬
‫ور‬ ‫ضهَا ف َْوقَ بَعْ ٍ‬
‫َات بَعْ ُ‬ ‫ت فِي بَحْ ٍر لُّجِّ يٍّ َيغْ شَاهُ م َْو ٌج مِّن ف َْوقِ ِه م َْو ٌج مِّن ف َْوقِ ِه سَ حَ ابٌ ُ‬
‫ظلُم ٌ‬ ‫َأ ْو ك ُ‬
‫َظلُمَا ٍ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُك ٌّل قَدْ عَ لِ َم صَ اَل َت ُه َوتَسْ ِبيحَ ُه َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم ِبمَا َي ْفعَ لُونَ‬
‫الط ْي ُر صَ ا َّفا ٍ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َو َّ‬ ‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ يُسَ ِّب ُح لَ ُه مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوِإلَى هَّللا ِ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫َوهَّلِل ِ ُم ْل ُ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬

‫‪0‬‬
‫جي سَ حَ ابًا ُث َّم يَُؤ لِّفُ َب ْي َن ُه ُث َّم يَجْ عَ لُ ُه ُركَامًا َف َترَ ى ا ْل َودْ قَ ي َْخ ُر ُج مِنْ ِ‬
‫خ اَل لِ ِه َو ُي َن ِّز ُل مِنَ ال َّسمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَ ٍد فَيُصِ يبُ بِ ِه مَن َيشَاء َويَصْ ِرفُ ُه عَ ن مَّن َيشَاء‬ ‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ ي ُْز ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ار‬ ‫ْصَ‬‫ب‬‫َيكَا ُد سَ نَا بَرْ قِ ِه ي َْذهَبُ ِباَأْل‬
‫ِ‬
‫َأْل‬ ‫ُأِّل‬
‫‪0‬‬ ‫ُي َقلِّبُ هَّللا ُ اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ ِإنَّ فِي َذلِكَ لَ ِعبْرَ ًة ْولِي ا بْصَ ِ‬
‫ار‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَّللا ُ خَ لَقَ ُك َّل دَ ا َّب ٍة مِن مَّاء َف ِم ْنهُم مَّن يَمْشِ ي عَ لَى ب َْطنِ ِه َو ِم ْنهُم مَّن يَمْشِ ي عَ لَى ِرجْ لَي ِْن َو ِم ْنهُم مَّن يَمْشِ ي عَ لَى َأرْ ب ٍَع ي َْخلُ ُق هَّللا ُ مَا َيشَاء ِإنَّ هَّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪45‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬
‫ت َو ُ َي ْهدِي مَن َيشَاء ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫لَقَدْ َأنزَ ْلنَا آيَا ٍ‬
‫ت ُّم َب ِّينَا ٍ هَّللا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫يق ِّم ْنهُم مِّن بَعْ ِد َذلِكَ َومَا ُأ ْولَِئكَ بِا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫ُول َوَأ َطعْ نَا ُث َّم َيت ََولَّى ف َِر ٌ‬
‫َو َيقُولُونَ آ َم َّنا بِاهَّلل ِ َوبِالرَّ س ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُدعُوا ِإلَى هَّللا ِ َورَ سُولِ ِه لِيَحْ ُك َم َب ْي َن ُه ْم ِإ َذا ف َِر ٌ‬
‫يق ِّم ْنهُم مُّعْ ِرضُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َي ُكن لَّ ُه ُم ا ْلحَ قُّ َيْأ ُتوا ِإلَ ْي ِه م ُْذعِ نِينَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َأفِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ َأم ارْ تَابُوا َأ ْم َيخَ افُونَ َأن َيحِيفَ هَّللا ُ عَ لَي ِْه ْم َورَ سُولُ ُه َب ْل ُأ ْولَِئكَ ُه ُم َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا َكانَ ق َْو َل ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ِإ َذا ُدعُوا ِإلَى هَّللا ِ َورَ سُولِ ِه لِيَحْ ُك َم َب ْي َن ُه ْم َأن َيقُولُوا سَ مِعْ نَا َوَأ َطعْ نَا َوُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن يُطِ ِع هَّللا َ َورَ سُولَ ُه َوي َْخشَ هَّللا َ َو َي َّت ْق ِه َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل َفاِئ ُزونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْقسَ مُوا بِاهَّلل ِ جَ هْدَ َأ ْيمَان ِِه ْم لَِئنْ َأمَرْ َت ُه ْم لَي َْخ ُرجُنَّ قُل اَّل ُت ْقسِ مُوا َطاعَ ٌة مَّعْ رُوف ٌَة ِإنَّ هَّللا َ خَ بِي ٌر بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأطِ يعُوا هَّللا َ َوَأطِ يعُوا الرَّ سُو َل َفِإن ت ََولَّوا َفِإ َّنمَا عَ لَ ْي ِه مَا ُح ِّم َل َوعَ لَ ْي ُكم مَّا ُح ِّم ْل ُت ْم َوِإن ُتطِ يعُوهُ َت ْه َتدُوا َومَا عَ لَى الرَّ س ِ‬
‫ُول ِإاَّل ا ْل َباَل ُغ ا ْلمُبِينُ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬

‫‪0‬‬
‫ض َكمَا اسْ ت َْخلَفَ الَّذِينَ مِن قَ ْبل ِِه ْم َو َل ُي َم ِّكنَنَّ لَ ُه ْم دِي َن ُه ُم الَّذِي ارْ َتضَ ى َلهُ ْم َو َليُبَدِّ لَ َّنهُم مِّن بَعْ ِد خَ ْوف ِِه ْم َأمْ ًن ا يَعْ بُ دُو َننِي‬
‫ت لَيَسْ ت َْخلِ َف َّنهُم فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َوعَ دَ هَّللا ُ الَّذِينَ آ َم ُنوا مِن ُك ْم َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ش ْيًئ ا َومَن َك َفرَ بَعْ دَ َذلِكَ َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل َفاسِ قُونَ‬
‫اَل ُي ْش ِر ُكونَ بِي َ‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َوَأطِ يعُوا الرَّ سُو َل لَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬ ‫َوَأقِيمُوا ال َّ‬
‫صاَل َة َوآ ُتوا َّ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ض َو َمْأ َوا ُه ُم ال َّنا ُر َولَ ِبْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫ج ِزينَ فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫اَل تَحْ سَ بَنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا مُعْ ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ت مِن َق ْب ِل صَ اَل ةِ ا ْلفَجْ ر َوحِينَ َتضَ عُونَ ثِيَا َب ُكم مِّنَ َّ‬
‫الظ ِهيرَ ِة َومِن بَعْ ِد صَ اَل ِة ا ْل ِعشَاء ثَاَل ُ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ث مَرَّ ا ٍ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنوا ِليَسْ َتْأذِن ُك ُم الَّذِينَ َملَك ْ‬
‫َت َأ ْيمَا ُن ُك ْم َوالَّذِينَ لَ ْم َي ْبلُ ُغوا ا ْل ُح لُ َم مِن ُك ْم ثَاَل َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ت َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫ض ك ََذلِكَ ُي َبيِّنُ هَّللا ُ لَ ُك ُم اآْل يَا ِ‬ ‫ض ُك ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫ت َّل ُك ْم َليْسَ عَ َل ْي ُك ْم َواَل عَ لَي ِْه ْم ُجنَا ٌح بَعْ دَ هُنَّ َط َّوافُونَ َع َل ْي ُك م بَعْ ُ‬ ‫عَ ْورَ ا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا َبلَغَ اَأْل ْطفَا ُل مِن ُك ُم ا ْل ُحلُ َم َف ْليَسْ َتْأ ِذ ُنوا َكمَا اسْ َتْأ َذنَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم ك ََذلِكَ ُي َبيِّنُ هَّللا ُ لَ ُك ْم آيَاتِ ِه َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫‪59‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِب ِزي َن ٍة َوَأن يَسْ تَعْ فِ ْفنَ خَ ْي ٌر َّلهُنَّ َوهَّللا ُ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬
‫َوا ْلق ََواعِ ُد مِنَ ال ِّنسَ اء الاَّل تِي اَل يَرْ جُونَ نِكَاحً ا َفلَيْسَ عَ لَي ِْهنَّ ُجنَا ٌح َأن يَضَ عْ نَ ثِيَا َبهُنَّ غَ يْرَ ُم َتبَرِّجَ ا ٍ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫ت ِإ ْخ َوانِ ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬
‫ت‬ ‫ت ُأ َّمهَاتِ ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬
‫ت آ َب اِئ ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬ ‫يض حَ رَ ٌج َواَل عَ لَى َأنفُسِ ُك ْم َأن َت ْأ ُكلُوا مِن بُيُوتِ ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬ ‫لَيْسَ عَ لَى اَأْلعْ مَى حَ رَ ٌج َواَل عَ لَى اَأْلعْ رَ ِج حَ رَ ٌج َواَل َع لَى ا ْلم َِر ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ْأ‬
‫ت خَ ااَل تِ ُك ْم َأ ْو مَا َم َل ْك ُتم َّمفَاتِحَ ُه َأ ْو صَ دِيقِ ُك ْم لَيْسَ عَ لَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح َأن َت ُكلُوا جَ مِيعًا َأ ْو َأ ْشتَا ًتا َفِإ َذا دَخَ ْل ُتم بُيُو ًتا‬ ‫ت َأ ْخ َوالِ ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬ ‫ت عَ مَّاتِ ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬ ‫ت َأعْ مَا ِم ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬ ‫َأخَ َواتِ ُك ْم َأ ْو ُبيُو ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫َفسَ لِّمُوا َع َلى َأنفُسِ ُك ْم َتحِي ًَّة مِّنْ عِ ن ِد هَّللا ِ ُمبَارَ ك ًَة َط ِّيب ًَة ك ََذلِكَ يُ َبيِّنُ هَّللا ُ لَ ُك ُم اآْل يَا ِ‬
‫ت لَعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُون‬
‫‪0‬‬
‫ض‬ ‫مْر جَ ام ٍِع لَ ْم ي َْذهَ بُوا حَ َّتى يَسْ َتْأذِ نُوهُ ِإنَّ ا َّلذِينَ يَسْ َتْأذِ نُو َنكَ ُأ ْو َلِئكَ ا َّلذِينَ يُْؤ ِمنُونَ بِاهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َفِإ َذا اسْ َتْأ َذ ُنوكَ ِلبَعْ ِ‬ ‫ِإ َّنمَا ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ ا َّلذِينَ آ َم ُنوا بِاهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َوِإ َذا كَا ُنوا مَعَ ُه َع َلى َأ ٍ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫َشْأن ِِه ْم َفْأ َذن لِّمَن شِ ْئتَ ِم ْن ُه ْم َواسْ تَغْ فِرْ لَ ُه ُم هَّللا َ ِإنَّ هَّللا َ َغفُو ٌر َّرحِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫مْر ِه َأن ُتصِ ي َب ُه ْم فِ ْتن ٌَة َأ ْو يُصِ ي َب ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬‫َأ‬ ‫ً‬
‫ُول َب ْي َن ُك ْم َكدُعَ اء بَعْ ضِ ُكم بَعْ ضًا قَدْ يَعْ لَ ُم هَّللا ُ الَّذِينَ َي َتسَ لَّلُونَ مِن ُك ْم ل َِواذا َف ْليَحْ َذ ِر الَّذِينَ يُخَ الِفُونَ عَ نْ ِ‬
‫اَل تَجْ عَ لُوا دُعَ اء الرَّ س ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫‪0‬‬ ‫ض قَدْ يَعْ لَ ُم مَا َأن ُت ْم عَ لَ ْي ِه َوي َْو َم يُرْ جَ عُونَ ِإلَ ْي ِه َف ُي َن ِّبُئهُم بِمَا عَ ِملُوا َوهَّللا ُ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫َأاَل ِإنَّ هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪24‬‬ ‫النور‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َتبَارَ كَ الَّذِي ن ََّز َل ا ْلفُرْ َقانَ عَ لَى عَ ْب ِد ِه لِ َي ُكونَ لِ ْلعَ الَمِينَ َنذِيرً ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ض َولَ ْم َي َّتخ ِْذ َولَدًا َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه ش َِري ٌ‬
‫ك فِي ا ْل ُم ْلكِ َوخَ لَقَ ُك َّل شَيْ ٍء َف َقدَّرَ هُ َت ْقدِيرً ا‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬ ‫الَّذِي لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ضَرا َواَل َن ْفعًا َواَل يَمْ لِ ُكونَ م َْو ًتا َواَل حَ يَا ًة َواَل ُن ُ‬
‫شورً ا‬ ‫ًّ‬ ‫َواتَّخَ ُذوا مِن دُونِ ِه آلِه ًَة اَّل ي َْخلُقُونَ َش ْيًئ ا َو ُه ْم ي ُْخلَقُونَ َواَل يَمْ لِ ُكونَ َأِلنفُسِ ِه ْم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ك ا ْف َترَ اهُ َوَأعَ ا َن ُه عَ لَ ْي ِه ق َْو ٌم آخَ رُونَ َفقَدْ جَ اُؤ وا ُ‬
‫ظ ْلمًا َو ُزورً ا‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا ِإنْ ه ََذا ِإاَّل ِإ ْف ٌ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا َأسَ اطِ ي ُر اَأْلوَّ لِينَ ْاك َت َت َبهَا ف َِهيَ ُتمْ لَى عَ لَ ْي ِه ب ُْكرَ ًة َوَأصِ ياًل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإ َّن ُه َكانَ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫قُ ْل َأنزَ لَ ُه الَّذِي يَعْ لَ ُم السِّرَّ فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫ُأ‬ ‫ُول َيْأ ُك ُل َّ‬
‫‪0‬‬ ‫ك َف َي ُكونَ مَعَ ُه َنذِيرً ا‬
‫نز َل ِإلَ ْي ِه َملَ ٌ‬ ‫الطعَ ا َم َويَمْشِ ي فِي اَأْلسْ َو ِ‬
‫اق لَ ْواَل ِ‬ ‫َال ه ََذا الرَّ س ِ‬
‫َوقَالُوا م ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو ُي ْلقَى ِإلَ ْي ِه كَن ٌز َأ ْو َت ُكونُ لَ ُه جَ َّن ٌة َيْأ ُك ُل ِم ْنهَا َوقَا َل َّ‬
‫الظالِمُونَ ِإن َت َّت ِبعُونَ ِإاَّل رَ ُجاًل مَّسْ حُورً ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫انظرْ َكيْفَ ضَرَ بُوا لَكَ اَأْلمْ َثا َل َفضَ لُّوا فَاَل يَسْ َتطِ يعُونَ سَ بِياًل‬
‫ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر َويَجْ عَ ل لَّكَ قُصُورً ا‬
‫َتبَارَ كَ الَّذِي ِإن شَاء جَ عَ َل لَكَ خَ يْرً ا مِّن َذلِكَ جَ َّنا ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل ك ََّذبُوا بِالسَّاعَ ِة َوَأعْ تَدْ نَا لِمَن ك ََّذبَ بِالسَّاعَ ِة سَ عِيرً ا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َان َبعِي ٍد سَ ِمعُوا لَهَا تَغَ ي ً‬
‫ُّظا َوزَ فِيرً ا‬ ‫ِإ َذا رَ َأ ْتهُم مِّن َّمك ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُأ ْلقُوا ِم ْنهَا َمكَا ًنا ضَ ِّي ًقا ُمقَرَّ نِينَ دَ عَ ْوا ُهنَالِكَ ُثبُورً ا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫حدًا َوادْ عُوا ُثبُورً ا َكثِيرً ا‬
‫اَل تَدْ عُوا ا ْلي َْو َم ُثبُورً ا َوا ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأ َذلِكَ خَ ْي ٌر َأ ْم جَ َّن ُة ا ْل ُخ ْل ِد الَّتِي وُ عِ دَ ا ْل ُم َّتقُونَ كَان ْ‬
‫َت لَ ُه ْم جَ زَ اء َومَصِ يرً ا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ُه ْم فِيهَا مَا َيشَاُؤ ونَ خَ الِدِينَ َكانَ عَ لَى رَ بِّكَ َوعْ دًا مَسْ ُؤ واًل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َف َيقُو ُل َأَأن ُت ْم َأضْ لَ ْل ُت ْم عِ بَادِي هَُؤ اَل ء َأ ْم ُه ْم ضَ لُّوا السَّبِي َل‬ ‫َوي َْو َم يَحْ ُ‬
‫ش ُر ُه ْم َومَا يَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا ُسبْحَ ا َنكَ مَا َكانَ يَن َبغِي لَنَا َأن َّن َّتخ َِذ مِن دُونِكَ مِنْ َأ ْولِيَاء َولَكِن َّم َّتعْ َت ُه ْم َوآبَاء ُه ْم حَ َّتى َنسُوا ِّ‬
‫الذ ْكرَ َوكَا ُنوا ق َْومًا بُورً ا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَدْ ك ََّذبُو ُكم بِمَا َتقُولُونَ َفمَا تَسْ تَطِ يعُونَ صَرْ ًفا َواَل نَصْ رً ا َومَن ي َْظلِم مِّن ُك ْم ُن ِذ ْق ُه عَ َذابًا كَبِيرً ا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ض فِ ْتن ًَة َأتَصْ بِرُونَ َو َكانَ رَ بُّكَ بَصِ يرً ا‬ ‫شونَ فِي اَأْلسْ َو ِ‬
‫اق َوجَ عَ ْلنَا بَعْ ضَ ُك ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫َوما َأرْ سَ ْلنَا َق ْبلَكَ مِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ ِإاَّل ِإ َّن ُه ْم لَ َيْأ ُكلُونَ َّ‬
‫الطعَ ا َم َويَمْ ُ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫نز َل عَ لَ ْينَا ا ْل َماَل ِئ َك ُة َأ ْو َنرَ ى رَ َّبنَا لَ َق ِد اسْ ت َْك َبرُوا فِي َأنفُسِ ِه ْم َوعَ ت َْو ُع ُت ًّوا كَبِيرً ا‬‫ُأ‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ اَل يَرْ جُونَ لِقَاءنَا لَ ْواَل ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم يَرَ ْونَ ا ْل َماَل ِئ َك َة اَل ُب ْشرَ ى ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْلمُجْ ِرمِينَ َو َيقُولُونَ حِجْ رً ا مَّحْ جُورً ا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َو َقدِمْ نَا ِإلَى مَا عَ ِملُوا مِنْ عَ م ٍَل َفجَ عَ ْلنَاهُ َهبَاء م ُ‬
‫َّنثورً ا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة ي َْومَِئ ٍذ خَ ْي ٌر مُّسْ َتق ًَّرا َوَأحْ سَ نُ َمقِياًل‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫َنزياًل‬
‫َام َو ُن ِّز َل ا ْل َماَل ِئ َك ُة ت ِ‬ ‫ْ‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬
‫َوي َْو َم َت َش َّق ُق ال َّسمَاء بِالغَ م ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪0‬‬ ‫َن َو َكانَ ي َْومًا عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ عَ سِ يرً ا‬


‫ك ي َْومَِئ ٍذ ا ْلحَ قُّ لِلرَّحْ م ِ‬
‫ا ْل ُم ْل ُ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِ ُم عَ لَى يَدَ ْي ِه َيقُو ُل يَا لَ ْي َتنِي اتَّخَ ْذتُ مَعَ الرَّ س ِ‬
‫ُول سَ بِياًل‬ ‫َوي َْو َم يَعَ ضُّ َّ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َو ْيلَتَى لَ ْي َتنِي لَ ْم َأ َّتخ ِْذ فُاَل ًنا خَ لِياًل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ان خَ ُذواًل‬ ‫الذ ْك ِر بَعْ دَ ِإ ْذ جَ اءنِي َو َكانَ ال َّشي َ‬
‫ْطانُ لِِإْل نسَ ِ‬ ‫لَقَدْ َأضَ لَّنِي عَ ِن ِّ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الرَّ سُو ُل يَا رَ بِّ ِإنَّ ق َْومِي اتَّخَ ُذوا ه ََذا ا ْلقُرْ آنَ َم ْهجُورً ا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََذلِكَ جَ عَ ْلنَا لِ ُك ِّل نَبِيٍّ عَ د ًُّوا مِّنَ ا ْلمُجْ ِرمِينَ َو َكفَى بِرَ بِّكَ هَا ِديًا َو َنصِ يرً ا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا لَ ْواَل ُن ِّز َل عَ لَ ْي ِه ا ْلقُرْ آنُ جُمْ لَ ًة َواحِدَ ًة ك ََذلِكَ لِ ُن َثبِّتَ ِب ِه فَُؤ ادَ كَ َورَ َّت ْلنَاهُ تَرْ تِياًل‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫جْئ َناكَ بِا ْلحَ ِّق َوَأحْ سَ نَ َت ْفسِ يرً ا‬ ‫ْأ‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َي ُتو َنكَ بِ َم َثلٍ ِإاَّل ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ يُحْ َشرُونَ عَ لَى وُ جُوه ِِه ْم ِإلَى جَ َه َّن َم ُأ ْولَِئكَ شَرٌّ َّمكَا ًنا َوَأضَ ُّل سَ ِبياًل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ َوجَ عَ ْلنَا مَعَ ُه َأخَ اهُ هَارُونَ َو ِزيرً ا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َفقُ ْلنَا ْاذ َهبَا ِإلَى ا ْلق َْو ِم الَّذِينَ ك ََّذبُوا ِبآيَا ِتنَا فَدَ مَّرْ نَا ُه ْم تَدْ مِيرً ا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ِلظالِمِينَ عَ َذابًا َألِيمًا‬
‫اس آي ًَة َوَأعْ تَدْ نَا ل َّ‬
‫وح لَّمَّا ك ََّذبُوا الرُّ ُس َل َأ ْغرَ ْقنَا ُه ْم َوجَ عَ ْلنَا ُه ْم لِل َّن ِ‬
‫َوق َْو َم ُن ٍ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوعَ ادًا َو َثمُودَ َوَأصْ حَ ابَ الرَّ سِّ َوقُرُو ًنا َبيْنَ َذلِكَ َكثِيرً ا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُكاًّل ضَرَ ْبنَا لَ ُه اَأْلمْ َثا َل َو ُكاًّل َتبَّرْ نَا َت ْتبِيرً ا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َطرَ الس َّْو ِء َأ َفلَ ْم َي ُكو ُنوا يَرَ ْو َنهَا َب ْل كَا ُنوا اَل يَرْ جُونَ ُن ُ‬
‫شورً ا‬ ‫َولَقَدْ َأت َْوا عَ لَى ا ْلقَرْ َي ِة الَّتِي ُأمْ طِ رَ ْ‬
‫تم َ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا رَ َأ ْوكَ ِإن َي َّتخ ُِذو َنكَ ِإاَّل ُه ُز ًوا َأه ََذا الَّذِي بَعَ َ‬
‫ث هَّللا ُ رَ سُواًل‬ ‫‪41‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن َكادَ لَيُضِ لُّنَا عَ نْ آلِ َهتِنَا لَ ْواَل َأن صَ بَرْ نَا عَ لَ ْيهَا َوسَ ْوفَ يَعْ لَمُونَ حِينَ يَرَ ْونَ ا ْلعَ َذابَ مَنْ َأضَ ُّل سَ بِياًل‬ ‫‪42‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َن اتَّخَ َذ ِإلَ َه ُه ه ََواهُ َأ َفَأنتَ َت ُكونُ عَ لَ ْي ِه َوكِياًل‬
‫َأرَ َأيْتَ م ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم تَحْ سَ بُ َأنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم يَسْ َمعُونَ َأ ْو يَعْ قِلُونَ ِإنْ ُه ْم ِإاَّل كَاَأْل ْنعَ ام َب ْل ُه ْم َأضَ ُّل سَ بِياًل‬ ‫‪44‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى رَ بِّكَ َكيْفَ َم َّد ِّ‬
‫الظ َّل َولَ ْو شَاء لَجَ عَ لَ ُه سَ ا ِك ًنا ُث َّم جَ عَ ْلنَا ال َّشمْ سَ عَ لَ ْي ِه دَ لِياًل‬ ‫‪45‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َقبَضْ نَاهُ ِإلَ ْينَا َق ْبضًا يَسِ يرً ا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اللَّ ْي َل لِبَاسًا َوال َّن ْو َم ُسبَا ًتا َوجَ عَ َل ال َّنهَارَ ُن ُ‬
‫شورً ا‬ ‫‪47‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي َأرْ سَ َل الرِّ يَاحَ ُب ْشرً ا َبيْنَ يَدَيْ رَ حْ َمتِ ِه َوَأنزَ ْلنَا مِنَ ال َّسمَاء مَاء َطهُورً ا‬ ‫‪48‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫لِ ُنحْ ِييَ ِب ِه َب ْلدَ ًة َّم ْي ًتا َو ُنسْ قِ َي ُه ِممَّا خَ لَ ْقنَا َأ ْنعَ امًا َوَأنَاسِ يَّ َكثِيرً ا‬ ‫‪49‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫َأ َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ صَرَّ ْفنَاهُ َب ْي َن ُه ْم لِي ََّذ َّكرُوا َف بَى ْك َث ُر ال َّن ِ‬
‫اس ِإاَّل ُكفُورً ا‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو شِ ْئ نَا لَبَعَ ْثنَا فِي ُك ِّل قَرْ َي ٍة َنذِيرً ا‬ ‫‪51‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل ُتطِ ِع ا ْلكَاف ِِرينَ َوجَ اهِدْ هُم بِ ِه ِ‬
‫جهَادًا كَبِيرً ا‬ ‫‪52‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ات َوه ََذا ِم ْل ٌح ُأجَ ا ٌج َوجَ عَ َل َب ْي َن ُهمَا بَرْ زَ ًخا َوحِجْ رً ا مَّحْ جُورً ا‬
‫َوه َُو الَّذِي مَرَ جَ ا ْلبَحْ رَ ي ِْن ه ََذا عَ ْذبٌ فُرَ ٌ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي خَ لَقَ مِنَ ا ْلمَاء َبشَرً ا َفجَ عَ لَ ُه َنسَ بًا َوصِ هْرً ا َو َكانَ رَ بُّكَ َقدِيرً ا‬ ‫‪54‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ مَا اَل يَن َف ُع ُه ْم َواَل َيضُرُّ ُه ْم َو َكانَ ا ْلكَافِ ُر عَ لَى رَ ِّب ِه َظ ِهيرً ا‬
‫َويَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأرْ سَ ْل َناكَ ِإاَّل ُم َب ِّشرً ا َو َنذِيرً ا‬ ‫‪56‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل مَا َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر ِإاَّل مَن شَاء َأن َي َّتخ َِذ ِإلَى رَ ِّب ِه سَ ِبياًل‬ ‫‪57‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ُوت َوسَ بِّحْ بِحَ مْ ِد ِه َو َكفَى بِ ِه بِ ُذ ُنو ِ‬
‫ب عِ بَا ِد ِه خَ بِيرً ا‬ ‫َوت ََو َّك ْل عَ لَى ا ْلحَ يِّ الَّذِي اَل َيم ُ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ش الرَّحْ مَنُ فَاسْ َأ ْل بِ ِه خَ بِيرً ا‬
‫َّام ُث َّم اسْ ت ََوى عَ لَى ا ْلعَرْ ِ‬
‫َأ‬ ‫َاوا ِ َأْل‬
‫ت َوا رْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا فِي سِ َّت ِة ي ٍ‬ ‫الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َن قَالُوا َو َما الرَّحْ مَنُ َأنَسْ ُج ُد لِمَا َتْأ ُم ُرنَا َوزَ ادَ ُه ْم ُنفُورً ا‬
‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ُم اسْ ُجدُوا لِلرَّحْ م ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َتبَارَ كَ الَّذِي جَ عَ َل فِي ال َّس َماء ُبرُوجً ا َوجَ عَ َل فِيهَا سِ رَ اجً ا َو َقمَرً ا ُّمنِيرً ا‬ ‫‪61‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْلف ًَة لِّمَنْ َأرَ ادَ َأن ي ََّذ َّكرَ َأ ْو َأرَ ادَ ُ‬
‫ش ُكورً ا‬ ‫َوه َُو الَّذِي جَ عَ َل اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫اط َب ُه ُم ا ْلجَ ا ِهلُونَ قَالُوا سَ اَل مًا‬ ‫شونَ عَ لَى اَأْلرْ ِ‬
‫ض ه َْو ًنا َوِإ َذا خَ َ‬ ‫َن الَّذِينَ يَمْ ُ‬
‫َوعِ بَا ُد الرَّحْ م ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ يَبِي ُتونَ لِرَ ب ِِّه ْم سُجَّ دًا َوقِيَامًا‬ ‫‪64‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َيقُولُونَ رَ َّبنَا اصْ ِرفْ عَ َّنا عَ َذابَ جَ َه َّن َم ِإنَّ عَ َذا َبهَا َكانَ غَرَ امًا‬ ‫‪65‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫اءت مُسْ َتق ًَّرا َو ُمقَامًا‬
‫ِإ َّنهَا سَ ْ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ِإ َذا َأن َفقُوا لَ ْم يُسْ ِرفُوا َولَ ْم َي ْق ُترُوا َو َكانَ َبيْنَ َذلِكَ ق ََوامًا‬ ‫‪67‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ اَل َيدْ عُونَ مَعَ هَّللا ِ ِإلَهًا آخَ رَ َواَل َي ْق ُتلُونَ ال َّن ْفسَ الَّتِي حَ رَّ َم هَّللا ُ ِإاَّل ِبا ْلحَ قِّ َواَل ي َْز ُنونَ َومَن َي ْفعَ ْل َذلِكَ َي ْلقَ َأ َثامًا‬ ‫‪68‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫يُضَ اعَ فْ لَ ُه ا ْلعَ َذابُ ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوي َْخلُدْ فِي ِه ُمهَا ًنا‬ ‫‪69‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل مَن َتابَ َوآمَنَ َوعَ ِم َل عَ َماًل صَ الِحً ا َفُأ ْولَِئكَ ُي َب ِّد ُل هَّللا ُ سَ يَِّئات ِِه ْم حَ سَ نَا ٍ‬
‫ت َو َكانَ هَّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫‪70‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن َتابَ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا َفِإ َّن ُه َي ُتوبُ ِإلَى هَّللا ِ َمتَابًا‬ ‫‪71‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫الزورَ َوِإ َذا مَرُّ وا ِباللَّغْ ِو مَرُّ وا كِرَ امًا‬
‫َوالَّذِينَ اَل َي ْش َهدُونَ ُّ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ص ًّما َوعُمْ يَا ًنا‬ ‫َوالَّذِينَ ِإ َذا ُذ ِّكرُوا بِآيَا ِ‬
‫ت رَ ب ِِّه ْم لَ ْم َيخِرُّ وا عَ لَ ْيهَا ُ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫جنَا َو ُذرِّ يَّاتِنَا قُرَّ َة َأعْ ي ٍُن َواجْ عَ ْلنَا لِ ْل ُم َّتقِينَ ِإمَامًا‬
‫َوالَّذِينَ َيقُولُونَ رَ َّبنَا هَبْ لَنَا مِنْ َأ ْز َوا ِ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ يُجْ زَ ْونَ ا ْلغُرْ َف َة بِمَا صَ َبرُوا َو ُيلَ َّق ْونَ فِيهَا َت ِ‬
‫حي ًَّة َوسَ اَل مًا‬ ‫‪75‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫خَ الِدِينَ فِيهَا حَ ُسنَتْ مُسْ َتق ًَّرا َو ُمقَامًا‬ ‫‪76‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل مَا يَعْ َبُأ بِ ُك ْم رَ بِّي لَ ْواَل دُعَ اُؤ ُك ْم َفقَدْ ك ََّذ ْب ُت ْم َفسَ ْوفَ َي ُكونُ لِزَ امًا‬ ‫‪77‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرقان‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫طسم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلم ُِب ِ‬
‫ين‬ ‫ِت ْلكَ آ َياتُ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫خ ٌع َّن ْفسَ كَ َأاَّل َي ُكو ُنوا مُْؤ ِمنِينَ‬
‫لَعَ لَّكَ بَا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأعْ نَاقُ ُه ْم لَهَا خَ اضِ عِينَ‬ ‫ِإن َّن َشْأ ُنن َِّز ْل عَ لَي ِْهم مِّن ال َّسمَاء آي ًَة ف َ‬
‫َظلَّ ْ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫ث ِإاَّل كَا ُنوا عَ ْن ُه مُعْ ِرضِ ينَ‬ ‫ْأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهم مِّن ذ ِْك ٍر مِّنَ الرَّحْ م ِ‬
‫َن مُحْ دَ ٍ‬ ‫َومَا َي ت ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬

‫ِيه ْم َأنبَاء مَا كَا ُنوا بِ ِه يَسْ َته ِْزُئون‬ ‫ْأ‬


‫‪0‬‬ ‫َفقَدْ ك ََّذبُوا َفسَ َي ت ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا ِإلَى اَأْلرْ ِ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫ض َك ْم ن َب ْتنَا فِيهَا مِن ُك ِّل زَ ْو ٍج ك َِر ٍ‬
‫يم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َوِإ ْذ نَادَى رَ بُّكَ مُوسَ ى َأ ِن اْئ ِ‬
‫ت ا ْلق َْو َم َّ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ق َْو َم فِرْ عَ ْونَ َأاَل َي َّتقُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ ِإ ِّني َأخَ افُ َأن ُيك َِّذب ِ‬
‫ُون‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َنطل ُِق لِسَ انِي َفَأرْ سِ ْل ِإلَى هَارُونَ‬
‫يق صَ دْ ِري َواَل ي َ‬
‫َويَضِ ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ُه ْم عَ لَيَّ َذنبٌ َف خَ افُ ن َي ْق ُتلُ ِ‬
‫ون‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَا َل كَاَّل ف َْاذ َهبَا بِآيَاتِنَا ِإ َّنا مَعَ ُكم مُّسْ َت ِمعُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفْأتِيَا فِرْ عَ ْونَ َفقُواَل ِإ َّنا رَ سُو ُل رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأنْ َأرْ سِ ْل مَعَ نَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َألَ ْم ُنرَ بِّكَ فِينَا َولِيدًا َولَبِ ْثتَ فِينَا مِنْ ُعم ُِركَ سِ نِينَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َو َفعَ ْلتَ فَعْ لَ َتكَ الَّتِي َفعَ ْلتَ َوَأنتَ مِنَ ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفعَ ْل ُتهَا ِإ ًذا َوَأنَا مِنَ الضَّالِّينَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫خ ْف ُت ُك ْم ف ََوهَبَ لِي رَ بِّي ح ُْكمًا َوجَ عَ لَنِي مِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬
‫َف َفرَ رْ تُ مِن ُك ْم لَمَّا ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوتِ ْلكَ نِعْ م ٌَة َت ُم ُّنهَا عَ لَيَّ َأنْ عَ بَّدتَّ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل فِرْ عَ ْونُ َومَا رَ بُّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا إن ُكن ُتم مُّوقِنِينَ‬ ‫َاوا ِ‬
‫قَا َل رَ بُّ ال َّسم َ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل لِمَنْ حَ ْولَ ُه َأاَل تَسْ َت ِمعُونَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ ُّب ُك ْم َورَ بُّ آبَاِئ ُك ُم اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإنَّ رَ سُولَ ُك ُم الَّذِي ُأرْ سِ َل ِإلَ ْي ُك ْم لَمَجْ ُنونٌ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ب َومَا َب ْي َن ُهمَا ِإن ُكن ُت ْم تَعْ قِلُونَ‬
‫قَا َل رَ بُّ ا ْل َم ْش ِر ِق َوا ْلم َْغ ِر ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِئن اتَّخَ ْذتَ ِإلَهًا غَ ي ِْري َأَلجْ عَ لَ َّنكَ مِنَ ا ْلمَسْ جُونِينَ‬
‫قَا َل لَ ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫قَا َل َأ َولَ ْو ِ‬
‫جْئ ُتكَ بِشَيْ ٍء مُّبِ ٍ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفْأ ِ‬
‫ت بِ ِه ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْلقَى عَ صَ اهُ َفِإ َذا هِيَ ُثعْ بَانٌ مُّبِينٌ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َونَزَ عَ يَدَ هُ َفِإ َذا هِيَ َبيْضَ اء لِل َّناظِ ِرينَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل لِ ْل َمِإَل حَ ْولَ ُه ِإنَّ ه ََذا لَسَ ا ِ‬
‫ح ٌر عَ لِي ٌم‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َاذا َتْأ ُمرُونَ‬
‫ي ُِري ُد َأن ي ُْخ ِرجَ ُكم مِّنْ َأرْ ضِ ُكم بِسِ حْ ِر ِه َفم َ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫اِئن حَ اشِ ِرينَ‬ ‫ج ِه َوَأخَ اهُ َوابْعَ ْ‬
‫ث فِي ا ْلمَدَ ِ‬ ‫قَالُوا َأرْ ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫ْأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫َي ُتوكَ بِ ُك ِّل سَ حَّ ٍ‬
‫ار عَ ل ٍ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬
‫ت ي َْو ٍم مَّعْ لُ ٍ‬
‫وم‬ ‫َف ُجمِعَ السَّحَ رَ ةُ لِمِيقَا ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫اس َه ْل َأن ُتم مُّجْ َت ِمعُونَ‬
‫َوقِي َل لِل َّن ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫لَعَ لَّنَا َن َّت ِب ُع السَّحَ رَ َة ِإن كَا ُنوا ُه ُم ا ْلغَ ال ِِبينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء السَّحَ رَ ةُ قَالُوا لِفِرْ عَ ْونَ َأِئنَّ لَنَا َأَلجْ رً ا ِإن ُك َّنا نَحْ نُ ا ْلغَ ال ِِبينَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َنعَ ْم َوِإ َّن ُك ْم ِإ ًذا لَّمِنَ ا ْل ُمقَرَّ ِبينَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل لَهُم مُّوسَ ى َأ ْلقُوا مَا َأن ُتم ُّم ْلقُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْلق َْوا ِ‬
‫حبَالَ ُه ْم َوعِ صِ َّي ُه ْم َوقَالُوا ِبع َِّز ِة فِرْ عَ ْونَ ِإ َّنا لَنَحْ نُ ا ْلغَ الِبُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْلقَى مُوسَ ى عَ صَ اهُ َفِإ َذا هِيَ َت ْلقَفُ مَا َيْأفِ ُكونَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫ُأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َف ْلقِيَ السَّحَ رَ ةُ سَ ا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَالُوا آ َم َّنا بِرَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بِّ مُوسَ ى َوهَارُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ف َوُأَلصَ لِّ َب َّن ُك ْم َأجْ َمعِينَ‬
‫خاَل ٍ‬ ‫قَا َل آمَن ُت ْم لَ ُه َق ْب َل َأنْ َآذنَ لَ ُك ْم ِإ َّن ُه لَكَبِي ُر ُك ُم الَّذِي عَ لَّ َم ُك ُم السِّحْ رَ َفلَسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ ُأَلق ِّ‬
‫َطعَ نَّ َأ ْي ِد َي ُك ْم َوَأرْ ُجلَ ُكم مِّنْ ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا اَل ضَ يْرَ ِإ َّنا ِإلَى رَ ِّبنَا مُن َقلِبُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َط َم ُع َأن َيغْ فِرَ لَنَا رَ ُّبنَا خَ َطايَانَا َأن ُك َّنا َأوَّ َل ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫َّنا ن ْ‬
‫ِإ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْوحَ ْينَا ِإلَى مُوسَ ى َأنْ َأسْ ِر بِ ِعبَادِي ِإ َّن ُكم ُّم َّت َبعُونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأرْ سَ َل فِرْ عَ ْونُ فِي ا ْلمَدَ ِ‬
‫اِئن حَ اشِ ِرينَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَُؤ اَل ء لَشِ رْ ِذم ٌَة َقلِيلُونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه ْم لَنَا لَغَ ُ‬
‫اِئظونَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّنا لَجَ مِي ٌع حَ ا ِذرُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫َفَأ ْخرَ جْ نَاهُم مِّن جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو ُعي ٍ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬
‫َام ك َِر ٍ‬ ‫َو ُك ُن ٍ‬
‫وز َو َمق ٍ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ َوَأ ْورَ ْثنَاهَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل‬ ‫‪59‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْت َبعُوهُم ُّم ْش ِرقِينَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ان قَا َل َأصْ حَ ابُ مُوسَ ى ِإ َّنا لَمُدْ رَ ُكونَ‬
‫َفلَمَّا َترَ اءى ا ْلجَ مْ عَ ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َكاَّل ِإنَّ َمعِيَ رَ بِّي سَ َي ْهد ِ‬
‫ِين‬ ‫‪62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْوحَ ْينَا ِإلَى مُوسَ ى َأ ِن اضْ ِرب بِّعَ صَ اكَ ا ْلبَحْ رَ فَان َفلَقَ َف َكانَ ُك ُّل فِرْ ٍق ك َّ‬
‫َالط ْو ِد ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪63‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْزلَ ْفنَا َث َّم اآْل خَ ِرينَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنجَ ْينَا مُوسَ ى َومَن مَّعَ ُه َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأغْ رَ ْقنَا اآْل خَ ِرينَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْت ُل عَ لَي ِْه ْم َن َبَأ ِإبْرَ اهِي َم‬ ‫‪69‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل َأِلبِي ِه َوق َْو ِم ِه مَا تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا نَعْ ُب ُد َأصْ نَامًا َفن َ‬
‫َظ ُّل لَهَا عَ ا ِكفِينَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َه ْل يَسْ َمعُو َن ُك ْم ِإ ْذ تَدْ عُونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو يَن َفعُو َن ُك ْم َأ ْو َيضُرُّ ونَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َب ْل َوجَ دْ نَا آبَاءنَا ك ََذلِكَ َي ْفعَ لُونَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأ َفرَ َأ ْي ُتم مَّا ُكن ُت ْم تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأن ُت ْم َوآبَاُؤ ُك ُم اَأْل ْقدَ مُونَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّن ُه ْم عَ دُوٌّ لِّي ِإاَّل رَ بَّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي خَ لَ َقنِي َفه َُو َي ْهد ِ‬
‫ِين‬ ‫‪78‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي ه َُو ي ُْط ِع ُمنِي َويَسْ ق ِ‬
‫ِين‬ ‫‪79‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫َوِإ َذا م َِرضْ ُ‬
‫ت َفه َُو َي ْشف ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي ُيمِي ُتنِي ُث َّم يُحْ يِ ِ‬
‫ين‬ ‫‪81‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي َأ ْط َم ُع َأن ي َْغفِرَ لِي خَ طِ يَئ تِي ي َْو َم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪82‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بِّ هَبْ لِي ح ُْكمًا َوَأ ْل ِ‬
‫ح ْقنِي بِالصَّالِحِينَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َواجْ عَ ل لِّي لِسَ انَ صِ دْ ٍق فِي اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َواجْ عَ لنِي مِن َورَ ث ِة جَ َّن ِة ال َّنع ِ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َواغْ فِرْ َأِل ِبي ِإ َّن ُه َكانَ مِنَ الضَّالِّينَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل ُت ْخ ِزنِي ي َْو َم ُيبْعَ ُثونَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم اَل يَن َف ُع مَا ٌل َواَل َب ُنونَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ِإاَّل مَنْ َأتَى هَّللا َ بِ َق ْل ٍ‬
‫ب سَ ل ٍ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ْزلِ َف ِ‬
‫ت ا ْلجَ َّن ُة لِ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلجَ حِي ُم لِ ْلغَ ِ‬
‫اوينَ‬ ‫َوبُرِّزَ ِ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوقِي َل لَ ُه ْم َأيْنَ مَا ُكن ُت ْم تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫صرُو َن ُك ْم َأ ْو يَنتَصِ رُونَ‬
‫ُون هَّللا ِ َه ْل يَن ُ‬
‫مِن د ِ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُك ْب ِكبُوا فِيهَا ُه ْم َوا ْلغَ اوُ ونَ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُج ُنو ُد ِإ ْبلِيسَ َأجْ َمعُونَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َو ُه ْم فِيهَا ي َْخ َتصِ مُونَ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫تَاهَّلل ِ ِإن ُك َّنا لَفِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪97‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ ُنسَ وِّ ي ُكم بِرَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأضَ لَّنَا ِإاَّل ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬ ‫‪99‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫َواَل صَ د ٍ‬
‫ِيق حَ م ٍ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْو َأنَّ لَنَا كَرَّ ًة َف َن ُكونَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪104‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬

‫وح ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫َّ‬ ‫الشعراء‬


‫‪0‬‬
‫كَذ َبتْ ق َْو ُم ُن ٍ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل لَ ُه ْم َأ ُخو ُه ْم ُنو ٌح َأاَل َت َّتقُونَ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني لَ ُك ْم رَ سُو ٌل َأمِينٌ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َوَأطِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪108‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر ِإنْ َأجْ ِريَ ِإاَّل عَ لَى رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪109‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َو طِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪110‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َأ ُنْؤ مِنُ لَكَ َوا َّتبَعَ كَ اَأْلرْ َذلُونَ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َومَا عِ ْلمِي بِمَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ حِسَ ا ُب ُه ْم ِإاَّل عَ لَى رَ بِّي لَ ْو َت ْش ُعرُونَ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫ار ِد ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫َأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا نَا بِ َط ِ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإنْ َأنَا ِإاَّل َنذِي ٌر م ُِّبينٌ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬


‫‪0‬‬ ‫قَالُوا لَِئن لَّ ْم تَن َت ِه يَا ُنو ُح لَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْلمَرْ جُومِينَ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ ِإنَّ ق َْومِي ك ََّذب ِ‬
‫ُون‬ ‫‪117‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْفتَحْ َب ْينِي َو َب ْي َن ُه ْم َف ْتحً ا َونَجِّ نِي َومَن َّمعِي مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َف نجَ ْينَاهُ َومَن مَّعَ ُه فِي ا ْلفُ ْلكِ ا ْل َم ْشح ِ‬
‫ُون‬ ‫‪119‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأغْ رَ ْقنَا بَعْ ُد ا ْلبَاقِينَ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪122‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََّذب ْ‬
‫َت عَ ا ٌد ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل لَ ُه ْم َأ ُخو ُه ْم هُو ٌد َأاَل َت َّتقُونَ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني لَ ُك ْم رَ سُو ٌل َأمِينٌ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َوَأطِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪126‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر ِإنْ َأجْ ِريَ ِإاَّل عَ لَى رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫يع آي ًَة تَعْ ب َُثونَ‬ ‫َأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َت ْب ُنونَ ِب ُك ِّل ِر ٍ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫َو َت َّتخ ُِذونَ مَصَ انِعَ لَعَ لَّ ُك ْم ت َْخلُدُونَ‬ ‫‪129‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َّارينَ‬ ‫َط ْش ُتم ب َ‬
‫َط ْش ُت ْم جَ ب ِ‬ ‫َوِإ َذا ب َ‬ ‫‪130‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َوَأطِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪131‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوا َّتقُوا الَّذِي َأ َم َّد ُكم ِبمَا تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪132‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َم َّد ُكم بَِأ ْنعَ ٍام َو َبنِينَ‬ ‫‪133‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫َوجَ َّنا ٍ‬
‫ت َو ُعي ٍ‬ ‫‪134‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫ِإ ِّني خَ افُ عَ لَ ْي ُك ْم عَ َذابَ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪135‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَالُوا سَ َواء عَ لَ ْينَا َأ َوعَ ْظتَ َأ ْم لَ ْم َت ُكن مِّنَ ا ْل َواعِ ظِ ينَ‬ ‫‪136‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ ه ََذا ِإاَّل ُخلُ ُق اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪137‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا نَحْ نُ ِبمُعَ َّذ ِبينَ‬ ‫‪138‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفك ََّذبُوهُ َفَأهْ لَ ْكنَا ُه ْم ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪139‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪140‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََّذب ْ‬
‫َت َثمُو ُد ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪141‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل لَ ُه ْم َأ ُخو ُه ْم صَ الِ ٌح َأاَل َت َّتقُونَ‬ ‫‪142‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني لَ ُك ْم رَ سُو ٌل َأمِينٌ‬ ‫‪143‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َو طِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪144‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر ِإنْ َأجْ ِريَ ِإاَّل عَ لَى رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪145‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ُت ْترَ ُكونَ فِي مَا هَا ُهنَا آ ِمنِينَ‬ ‫‪146‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫فِي جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو ُعي ٍ‬ ‫‪147‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُوع َون َْخلٍ َط ْل ُعهَا هَضِ ي ٌم‬
‫َو ُزر ٍ‬ ‫‪148‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َال ُبيُو ًتا ف ِ‬
‫َارهِينَ‬ ‫جب ِ‬‫ح ُتونَ مِنَ ا ْل ِ‬
‫َو َت ْن ِ‬ ‫‪149‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َوَأطِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪150‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل ُتطِ يعُوا َأمْرَ ا ْلمُسْ ِرفِينَ‬ ‫‪151‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُي ْفسِ دُونَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َواَل يُصْ لِحُونَ‬ ‫‪152‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا ِإ َّنمَا نتَ مِنَ ا ْلمُسَ ِ‬
‫حَّرينَ‬ ‫‪153‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫مَا َأنتَ ِإاَّل َب َش ٌر م ِّْثلُنَا َفْأ ِ‬


‫ت بِآ َي ٍة ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫‪154‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫ٌ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫قَا َل َه ِذ ِه نَاقَة لَّهَا شِ رْ بٌ َولَ ُك ْم شِ رْ بُ ي َْو ٍم مَّعْ لُ ٍ‬
‫وم‬ ‫‪155‬‬ ‫‪26‬‬

‫ْأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َواَل َت َمسُّوهَا بِسُو ٍء َف َي ُخ َذ ُك ْم عَ َذابُ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪156‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفعَ َقرُوهَا َفَأصْ َبحُوا نَا ِدمِينَ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأخَ َذ ُه ُم ا ْلعَ َذابُ ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪158‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪159‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََّذب ْ‬
‫َت ق َْو ُم لُوطٍ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪160‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫وط َأاَل َت َّتقُونَ‬
‫ْذ قَا َل لَ ُه ْم َأ ُخو ُه ْم لُ ٌ‬
‫ِإ‬ ‫‪161‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني لَ ُك ْم رَ سُو ٌل َأمِينٌ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َوَأطِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪163‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر ِإنْ َأجْ ِريَ ِإاَّل عَ لَى رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪164‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َتْأ ُتونَ ُّ‬
‫الذ ْكرَ انَ مِنَ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪165‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُكم َب ْل َأن ُت ْم ق َْو ٌم عَ ادُونَ‬
‫َوت ََذرُونَ مَا خَ لَقَ لَ ُك ْم رَ ُّب ُك ْم مِنْ َأ ْز َوا ِ‬ ‫‪166‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫جينَ‬ ‫قَالُوا لَِئن لَّ ْم تَن َت ِه يَا لُ ُ‬
‫وط لَ َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْلم ُْخرَ ِ‬ ‫‪167‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ ِّني لِعَ َملِ ُكم مِّنَ ا ْلقَالِينَ‬ ‫‪168‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بِّ نَجِّ نِي َوَأهْ لِي ِممَّا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪169‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفنَجَّ ْينَاهُ َوَأهْ لَ ُه َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪170‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُوزا فِي ا ْلغَ ابِ ِرينَ‬
‫ِإاَّل عَ ج ً‬ ‫‪171‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم دَ مَّرْ نَا اآْل خَ ِرينَ‬ ‫‪172‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َط ُر ا ْلم َ‬
‫ُنذ ِرينَ‬ ‫َوَأمْ َطرْ نَا عَ لَي ِْهم م َ‬
‫َّطرً ا َفسَ اء م َ‬ ‫‪173‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪174‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪175‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََّذبَ َأصْ حَ ابُ اَأْل ْي َك ِة ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪176‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫شعَ يْبٌ َأاَل َت َّتقُونَ‬
‫ِإ ْذ قَا َل لَ ُه ْم ُ‬ ‫‪177‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني لَ ُك ْم رَ سُو ٌل َأمِينٌ‬ ‫‪178‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَا َّتقُوا هَّللا َ َو طِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪179‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر ِإنْ َأجْ ِريَ ِإاَّل عَ لَى رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪180‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْوفُوا ا ْل َك ْي َل َواَل َت ُكو ُنوا مِنَ ا ْلم ُْخسِ ِرينَ‬ ‫‪181‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫اس ا ْلمُسْ َتق ِِيم‬
‫َو ِز ُنوا ِبا ْلقِسْ َط ِ‬ ‫‪182‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َتبْخَ سُوا ال َّناسَ َأ ْشيَاء ُه ْم َواَل تَعْ َث ْوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪183‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِبلَّ َة اَأْلوَّ لِينَ‬
‫َوا َّتقُوا الَّذِي خَ لَ َق ُك ْم َوا ْل ِ‬ ‫‪184‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫َأ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫قَالُوا ِإ َّنمَا نتَ مِنَ ا ْلمُسَ ِ‬
‫حَّرينَ‬ ‫‪185‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا َأنتَ ِإاَّل َب َش ٌر م ِّْثلُنَا َوِإن َّن ُ‬


‫ظ ُّنكَ لَمِنَ ا ْلكَاذ ِِبينَ‬ ‫‪186‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأسْ ق ِْط عَ لَ ْينَا كِسَ ًفا مِّنَ ال َّسمَاء ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫‪187‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّي َأعْ لَ ُم بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪188‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫ُّ‬ ‫َأ‬ ‫َّ‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َفكَذبُوهُ َف خَ َذ ُه ْم عَ َذابُ ي َْو ِم الظلَّ ِة ِإ َّن ُه َكانَ عَ َذابَ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪189‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة َومَا َكانَ َأ ْك َث ُرهُم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪190‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫‪191‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َنزي ُل رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫َوِإ َّن ُه لَت ِ‬ ‫‪192‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫نَزَ َل بِ ِه الرُّ و ُح اَأْلمِينُ‬ ‫‪193‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَى َق ْلبِكَ لِ َت ُكونَ مِنَ ا ْلمُنذ ِِرينَ‬ ‫‪194‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬
‫ان عَرَ بِيٍّ مُّبِ ٍ‬
‫بِلِسَ ٍ‬ ‫‪195‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لَفِي ُزب ُِر اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪196‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه ْم آي ًَة َأن يَعْ لَ َم ُه ُعلَ َماء َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل‬ ‫‪197‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ض اَأْلعْ جَ مِينَ‬
‫َولَ ْو ن ََّز ْلنَاهُ عَ لَى بَعْ ِ‬ ‫‪198‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َف َقرَ َأهُ عَ لَي ِْهم مَّا كَا ُنوا ِب ِه مُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪199‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬
‫ك ََذلِكَ سَ لَ ْكنَاهُ فِي قُلُو ِ‬ ‫‪200‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يُْؤ ِم ُنونَ ِب ِه حَ َّتى يَرَ وُ ا ا ْلعَ َذابَ اَأْللِي َم‬ ‫‪201‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َف َيْأتِ َيهُم ب َْغت ًَة َو ُه ْم اَل َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪202‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َف َيقُولُوا َه ْل نَحْ نُ م َ‬
‫ُنظرُونَ‬ ‫‪203‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأفَبِعَ َذابِنَا يَسْ تَعْ ِ‬
‫جلُونَ‬ ‫‪204‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأيْتَ ِإن َّم َّتعْ نَا ُه ْم سِ نِينَ‬ ‫‪205‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم جَ اءهُم مَّا كَا ُنوا يُوعَ دُونَ‬ ‫‪206‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َأ ْغنَى عَ ْنهُم مَّا كَا ُنوا ُي َم َّتعُونَ‬ ‫‪207‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأهْ لَ ْكنَا مِن قَرْ َي ٍة ِإاَّل لَهَا مُن ِذرُونَ‬ ‫‪208‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ذ ِْكرَ ى َومَا ُك َّنا َظا ِلمِينَ‬ ‫‪209‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َتن ََّزلَ ْ‬
‫ت بِ ِه ال َّشيَاطِ ينُ‬ ‫‪210‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا يَن َبغِي لَ ُه ْم َومَا يَسْ تَطِ يعُونَ‬ ‫‪211‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم عَ ِن السَّمْ ِع لَمَعْ ُزولُونَ‬ ‫‪212‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل تَدْ ُع مَعَ هَّللا ِ ِإلَهًا آخَ رَ َف َت ُكونَ مِنَ ا ْلمُعَ َّذبِينَ‬ ‫‪213‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنذِرْ عَ شِ يرَ َتكَ اَأْل ْقرَ ِبينَ‬ ‫‪214‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا َّتبَعَ كَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫َو ْ‬
‫اخفِضْ جَ َناحَ كَ لِم ِ‬ ‫‪215‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإنْ عَ صَ ْوكَ َفقُ ْل ِإ ِّني ب َِري ٌء ِّممَّا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪216‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫يز الرَّ ح ِِيم‬ ‫َوت ََو َّك ْل عَ لَى ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫‪217‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي يَرَ اكَ حِينَ َتقُو ُم‬ ‫‪218‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َو َت َقلُّبَكَ فِي السَّا ِ‬
‫جدِينَ‬ ‫‪219‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪220‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْل ُأ َن ِّبُئ ُك ْم عَ لَى مَن َتن ََّز ُل ال َّشيَاطِ ينُ‬ ‫‪221‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َتن ََّز ُل عَ لَى ُك ِّل َأ َّفاكٍ َأث ٍِيم‬ ‫‪222‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ُي ْلقُونَ السَّمْ عَ َوَأ ْك َث ُر ُه ْم كَا ِذبُونَ‬ ‫‪223‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوال ُّشعَرَ اء َي َّت ِب ُع ُه ُم ا ْلغَ اوُ ونَ‬ ‫‪224‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ َأ َّن ُه ْم فِي ُك ِّل َوا ٍد ي َِهيمُونَ‬ ‫‪225‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه ْم َيقُولُونَ مَا اَل َي ْفعَ لُونَ‬ ‫‪226‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪0‬‬ ‫ظلِمُوا َوسَ يَعْ لَ ُم الَّذِينَ َظلَمُوا َأيَّ مُن َقلَ ٍ‬
‫ب يَن َقلِبُونَ‬ ‫ت َو َذ َكرُوا هَّللا َ َكثِيرً ا َوان َتصَ رُوا مِن بَعْ ِد مَا ُ‬
‫ِإاَّل الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪227‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشعراء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬
‫ب مُّبِ ٍ‬ ‫َات ا ْلقُرْ ِ‬
‫آن َو ِكتَا ٍ‬ ‫طس تِ ْلكَ آي ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ُهدًى َو ُب ْشرَ ى لِ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َوهُم بِاآْل خِرَ ِة ُه ْم يُوقِ ُنونَ‬ ‫الَّذِينَ ُيقِيمُونَ ال َّ‬
‫صاَل َة َويُْؤ ُتونَ َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ اَل يُْؤ ِم ُنونَ ِباآْل خِرَ ِة زَ َّي َّنا لَ ُه ْم َأعْ مَالَ ُه ْم َف ُه ْم يَعْ َمهُونَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ الَّذِينَ لَ ُه ْم سُو ُء ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب َو ُه ْم فِي اآْل خِرَ ِة ُه ُم اَأْل ْخسَ رُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫َوِإ َّنكَ لَ ُتلَ َّقى ا ْلقُرْ آنَ مِن لَّدُنْ حَ ك ٍ‬
‫ِيم عَ ل ٍ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َس لَّعَ لَّ ُك ْم تَصْ َطلُونَ‬ ‫ت نَارً ا سَ آتِي ُكم ِّم ْنهَا بِخَ ب ٍَر َأ ْو آتِي ُكم بِشِ هَا ٍ‬
‫ب َقب ٍ‬ ‫ِإ ْذ قَا َل مُوسَ ى َأِلهْ لِ ِه ِإ ِّني آنَسْ ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫ار َومَنْ حَ ْولَهَا َو ُسبْحَ انَ هَّللا ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َأ‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اءهَا ُنودِيَ ن ب ِ‬
‫ُوركَ مَن فِي ال َّن ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬

‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫يَا مُوسَ ى ِإ َّن ُه نَا هَّللا ُ ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْل ِق عَ صَ اكَ َفلَمَّا رَ آهَا َت ْهت َُّز َكَأ َّنهَا جَ انٌّ َولَّى مُدْ بِرً ا َولَ ْم يُعَ ِّقبْ يَا مُوسَ ى اَل تَخَ فْ ِإ ِّني اَل َيخَ افُ لَدَيَّ ا ْلمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل مَن َظلَ َم ُث َّم َب َّد َل حُسْ ًنا بَعْ دَ سُو ٍء َفِإ ِّني غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َوق َْو ِم ِه ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ق َْومًا َفاسِ قِينَ‬ ‫َوَأدْ ِ‬
‫خ ْل يَدَ كَ فِي جَ يْبِكَ ت َْخرُجْ َبيْضَ اء مِنْ غَ ي ِْر سُو ٍء فِي تِسْ ِع آيَا ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء ْت ُه ْم آيَا ُتنَا ُمبْصِ رَ ًة قَالُوا ه ََذا سِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫َوجَ حَ دُوا بِهَا َواسْ َت ْي َق َن ْتهَا َأنفُ ُس ُه ْم ُ‬
‫ظ ْلمًا َو ُعلُ ًّوا ف ُ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِير مِّنْ عِ بَا ِد ِه ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا دَ اوُ ودَ َو ُسلَ ْيمَانَ عِ ْلمًا َو َقااَل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ الَّذِي َف َّ‬
‫ضلَنَا عَ لَى َكث ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫الطي ِْر َوُأوتِينَا مِن ُك ِّل شَيْ ٍء ِإنَّ ه ََذا لَه َُو ا ْلفَضْ ُل ا ْلمُبِينُ‬
‫ث ُسلَ ْي َمانُ دَ اوُ ودَ َوقَا َل يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ُعلِّمْ نَا مَنطِ قَ َّ‬
‫َو َو ِر َ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫نس َو َّ‬
‫الطي ِْر َف ُه ْم يُوزَ عُونَ‬ ‫َوحُشِ رَ لِ ُسلَ ْيمَانَ ُج ُنو ُدهُ مِنَ ا ْل ِ‬
‫جنِّ َواِإْل ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ت نَمْ لَ ٌة يَا َأ ُّيهَا ال َّنمْ ُل ادْ ُخلُوا مَسَ ا ِك َن ُك ْم اَل يَحْ طِ َم َّن ُك ْم ُسلَ ْيمَانُ َو ُج ُنو ُدهُ َو ُه ْم اَل َي ْش ُعرُونَ‬
‫حَ َّتى ِإ َذا َأت َْوا عَ لَى َوادِي ال َّنمْ ِل قَالَ ْ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ح ًكا مِّن ق َْولِهَا َوقَا َل رَ بِّ َأ ْو ِزعْ نِي َأنْ َأ ْش ُكرَ نِعْ َم َتكَ الَّتِي َأ ْنعَ مْ تَ عَ لَيَّ َوعَ لَى َوالِدَيَّ َوَأنْ َأعْ َم َل صَ الِحً ا تَرْ ضَ اهُ َوَأدْ ِ‬
‫خ ْلنِي ِبرَ حْ َمتِكَ فِي عِ بَادِكَ الصَّالِحِينَ‬ ‫َف َت َب َّس َم ضَ ا ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َو َت َف َّقدَ َّ‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫الطيْرَ َفقَا َل مَا لِيَ اَل رَ ى ا ْلهُدْ هُدَ ْم َكانَ مِنَ ا ْلغَ ِ‬
‫اِئبينَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬

‫ْأ‬ ‫ُأَل‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫عَ ِّذ َب َّن ُه عَ َذابًا َشدِيدًا َأ ْو َأَل ْذبَحَ َّن ُه َأ ْو لَ َي تِ َي ِّني ِب ُس ْل َط ٍ‬
‫ان م ُِّب ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫طت بِمَا لَ ْم ُتح ِْط بِ ِه َو ِ‬
‫جْئ ُتكَ مِن سَ َبٍإ بِ َن َبٍإ َيق ٍ‬ ‫َث غَ يْرَ َبعِي ٍد َفقَا َل َأحَ ُ‬
‫َف َمك َ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني َوجَ دتُّ امْرَ َأ ًة تَمْ لِ ُك ُه ْم َوُأوتِ َيتْ مِن ُك ِّل شَيْ ٍء َولَهَا عَرْ شٌ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ َأعْ مَالَ ُه ْم َفصَ َّد ُه ْم عَ ِن السَّبِ ِ‬
‫يل َف ُه ْم اَل َي ْه َتدُونَ‬ ‫ُون هَّللا ِ َوزَ يَّنَ لَ ُه ُم ال َّشي َ‬ ‫َوجَ د ُّتهَا َوق َْو َمهَا يَسْ ُجدُونَ لِل َّشمْ ِ‬
‫س مِن د ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َويَعْ لَ ُم مَا ُت ْخفُونَ َومَا ُتعْ لِ ُنونَ‬ ‫َأاَّل يَسْ ُجدُوا هَّلِل ِ الَّذِي ي ُْخ ِر ُج ا ْلخَ بْ َء فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو رَ بُّ ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َنظ ُر َأصَ دَ ْقتَ َأ ْم ُكنتَ مِنَ ا ْلكَاذ ِِبينَ‬
‫قَا َل سَ ن ُ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫جعُونَ‬
‫َاذا يَرْ ِ‬ ‫ْاذهَب ِّب ِكتَابِي ه ََذا َفَأ ْلقِهْ ِإلَي ِْه ْم ُث َّم ت ََو َّل عَ ْن ُه ْم ف ُ‬
‫َانظرْ م َ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ت يَا َأ ُّيهَا ال َمُأَل ِإ ِّني ُأ ْلقِيَ ِإلَيَّ ِكتَابٌ ك َِري ٌم‬
‫قَالَ ْ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه مِن ُسلَ ْيمَانَ َوِإ َّن ُه بِسْ ِم هَّللا ِ الرَّحْ م ِ‬
‫َن الرَّ ح ِِيم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َأاَّل تَعْ لُوا عَ لَيَّ َوْأ ُتونِي مُسْ لِمِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬

‫نت قَاطِ عَ ًة َأمْرً ا حَ َّتى َت ْش َهد ِ‬


‫مْري مَا ُك ُ‬‫َأ‬ ‫ُأَل َأ‬ ‫قَالَ ْ َأ‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫ت يَا ُّيهَا ال َم ْف ُتونِي فِي ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪0‬‬ ‫َاذا َتْأم ُِرينَ‬ ‫س َشدِي ٍد َواَأْلمْ ُر ِإلَيْكِ ف ُ‬


‫َانظ ِري م َ‬ ‫ْأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫قَالُوا نَحْ نُ ْولُوا قُوَّ ٍة َو ولُوا َب ٍ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫عِز َة َأهْ لِهَا َأ ِذلَّ ًة َوك ََذلِكَ َي ْفعَ لُونَ‬
‫قَالَتْ ِإنَّ ا ْل ُملُوكَ ِإ َذا دَخَ لُوا قَرْ ي ًَة َأ ْفسَ دُوهَا َوجَ عَ لُوا َأ َّ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ِّني مُرْ سِ لَ ٌة ِإلَي ِْهم بِ َه ِد َّي ٍة َف َناظِ رَ ةٌ بِ َم يَرْ ِ‬
‫ج ُع ا ْلمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اء ُسلَ ْيمَانَ قَا َل َأ ُت ِمدُّون َِن بِمَالٍ َفمَا آتَانِيَ هَّللا ُ خَ ْي ٌر ِّممَّا آتَا ُكم َب ْل َأن ُتم بِ َه ِد َّيتِ ُك ْم َت ْفرَ حُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫جعْ ِإلَي ِْه ْم َفلَ َنْأتِ َي َّن ُه ْم بِ ُج ُنو ٍد اَّل قِ َب َل لَهُم بِهَا َولَ ُن ْخ ِرجَ َّنهُم ِّم ْنهَا َأ ِذلَّ ًة َو ُه ْم صَ اغِ رُونَ‬
‫ارْ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا َأ ُّيهَا ال َمُأَل َأ ُّي ُك ْم َيْأتِينِي ِبعَرْ شِ هَا َق ْب َل َأن َيْأ ُتونِي مُسْ لِمِينَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫جنِّ َأنَا آتِيكَ بِ ِه َق ْب َل َأن َتقُو َم مِن َّمقَامِكَ َوِإ ِّني عَ لَ ْي ِه لَق َِويٌّ َأمِينٌ‬
‫ريت مِّنَ ا ْل ِ‬
‫قَا َل عِ ْف ٌ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬
‫هَذا مِن فَضْ ِل رَ بِّي ِل َي ْبلُ َونِي َأَأ ْش ُك ُر َأ ْم َأ ْك ُف ُر َومَن َش َكرَ َفِإ َّنمَا َي ْش ُك ُر لِ َن ْفسِ ِه َومَن‬
‫ب َأنَا آتِيكَ بِ ِه َق ْب َل َأن يَرْ تَدَّ ِإ َليْكَ َطرْ فُكَ َفلَمَّا رَ آهُ مُسْ َتقِ ًّر ا ِعندَ هُ قَا َل َ‬
‫قَا َل ا َّلذِي عِ ندَ هُ عِ ْل ٌم مِّنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫َك َفرَ َفِإنَّ رَ بِّي غَ نِيٌّ ك َِري ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرْ َأ َت ْه َتدِي َأ ْم َت ُكونُ مِنَ الَّذِينَ اَل َي ْه َتدُونَ‬
‫قَا َل َن ِّكرُوا لَهَا عَرْ َشهَا ن ُ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َكَأ َّن ُه ه َُو َوُأوتِينَا ا ْل ِع ْل َم مِن َق ْبلِهَا َو ُك َّنا مُسْ لِمِينَ‬ ‫اءت قِي َل َأ َهك ََذا عَرْ ُ‬
‫شكِ قَالَ ْ‬ ‫َفلَمَّا جَ ْ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ ِإ َّنهَا كَان ْ‬
‫َت مِن ق َْو ٍم كَاف ِِرينَ‬ ‫َوصَ َّدهَا مَا كَانَت َّتعْ ُب ُد مِن د ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫اريرَ قَالَتْ رَ بِّ ِإ ِّني َظلَمْ تُ َن ْفسِ ي َوَأسْ لَمْ تُ مَعَ ُسلَ ْيمَانَ هَّلِل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َأ‬
‫قِي َل لَهَا ادْ ُخلِي الصَّرْ حَ َفلَمَّا رَ ْت ُه حَ سِ َب ْت ُه لُجَّ ًة َو َك َشفَتْ عَ ن سَ ا َق ْيهَا قَا َل ِإ َّن ُه صَرْ ٌح ُّممَرَّ ٌد مِّن ق ََو ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ِإلَى َثمُودَ َأخَ ا ُه ْم صَ الِحً ا َأ ِن اعْ ُبدُوا هَّللا َ َفِإ َذا ُه ْم ف َِريق ِ‬
‫َان ي َْخ َتصِ مُونَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫جلُونَ بِال َّسيَِّئ ِة َق ْب َل ا ْلحَ سَ َن ِة لَ ْواَل تَسْ تَغْ فِرُونَ هَّللا َ لَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬
‫قَا َل يَا ق َْو ِم لِ َم تَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫اطيَّرْ نَا ِبكَ َو ِبمَن مَّعَ كَ قَا َل َطاِئ ُر ُك ْم عِ ندَ هَّللا ِ َب ْل َأن ُت ْم ق َْو ٌم ُت ْف َت ُنونَ‬
‫قَالُوا َّ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكانَ فِي ا ْل َمدِي َن ِة تِسْ عَ ُة رَ هْ طٍ ُي ْفسِ دُونَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َواَل يُصْ لِحُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َت َقاسَ مُوا ِباهَّلل ِ لَ ُن َب ِّي َت َّن ُه َوَأهْ لَ ُه ُث َّم لَ َنقُولَنَّ ل َِولِ ِّي ِه مَا ش َِهدْ نَا َم ْهلِكَ َأهْ لِ ِه َوِإ َّنا لَصَ ا ِدقُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َو َم َكرُوا م َْكرً ا َو َمكَرْ نَا م َْكرً ا َو ُه ْم اَل َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة م َْك ِر ِه ْم َأ َّنا دَ مَّرْ نَا ُه ْم َوق َْو َم ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬
‫ف ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫اوي ًَة بِمَا َظلَمُوا ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة لِّق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬
‫َفتِ ْلكَ ُبيُو ُت ُه ْم خَ ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنجَ ْينَا الَّذِينَ آ َم ُنوا َوكَا ُنوا َي َّتقُونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫وطا ِإ ْذ قَا َل لِق َْو ِم ِه َأ َتْأ ُتونَ ا ْلفَا ِ‬
‫ح َش َة َوَأن ُت ْم ُتبْصِ رُونَ‬ ‫َولُ ً‬ ‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬

‫ُون ال ِّنسَ اء َب ْل َأن ُت ْم ق َْو ٌم تَجْ َهلُونَ‬ ‫ْأ‬


‫‪0‬‬ ‫َأِئ َّن ُك ْم لَ َت ُتونَ الرِّجَ ا َل َشه َْو ًة مِّن د ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا َكانَ جَ َوابَ ق َْو ِم ِه ِإاَّل َأن قَالُوا َأ ْخ ِرجُوا آ َل لُوطٍ مِّن قَرْ َيتِ ُك ْم ِإ َّن ُه ْم ُأنَاسٌ َيت َ‬
‫َط َّهرُونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأنجَ ْينَاهُ َوَأهْ لَ ُه ِإاَّل امْرَ َأ َت ُه َقدَّرْ نَاهَا مِنَ ا ْلغَ ابِ ِرينَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َط ُر ا ْلم َ‬
‫ُنذ ِرينَ‬ ‫َوَأمْ َطرْ نَا عَ لَي ِْهم م َ‬
‫َّطرً ا َفسَ اء م َ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ِل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ َوسَ اَل ٌم عَ لَى عِ بَا ِد ِه الَّذِينَ اصْ َطفَى آهَّلل ُ خَ ْي ٌر َأمَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ َوَأنزَ َل لَ ُكم مِّنَ ال َّسمَاء مَاء َفَأن َب ْتنَا بِ ِه حَ دَ اِئقَ َذاتَ َبهْجَ ٍة مَّا َكانَ لَ ُك ْم َأن ُتنبِ ُتوا َشجَ رَ هَا َأِإلَ ٌه مَّعَ هَّللا ِ َب ْل ُه ْم ق َْو ٌم يَعْ ِدلُونَ‬ ‫َأمَّنْ خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ج ًزا َأِإلَ ٌه مَّعَ هَّللا ِ َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬
‫خاَل لَهَا َأ ْنهَارً ا َوجَ عَ َل لَهَا رَ َواسِ يَ َوجَ عَ َل َبيْنَ ا ْلبَحْ رَ ي ِْن حَ ا ِ‬
‫َأمَّن جَ عَ َل اَأْلرْ ضَ َقرَ ارً ا َوجَ عَ َل ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ض َأِإلَ ٌه مَّعَ هَّللا ِ َقلِياًل مَّا ت ََذ َّكرُونَ‬
‫جيبُ ا ْلمُضْ َطرَّ ِإ َذا دَ عَ اهُ َوي َْكشِ فُ السُّو َء َويَجْ عَ لُ ُك ْم ُخلَفَاء اَأْلرْ ِ‬
‫َأمَّن ُي ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلبَرِّ َوا ْلبَحْ ِر َومَن يُرْ سِ ُل الرِّ يَاحَ ُب ْشرً ا َبيْنَ يَدَيْ رَ حْ َمتِ ِه َأِإلَ ٌه مَّعَ هَّللا ِ َتعَ الَى هَّللا ُ عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫َأمَّن َي ْهدِي ُك ْم فِي ُ‬
‫ظلُمَا ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َأمَّن َيبْدَ ُأ ا ْلخَ ْلقَ ُث َّم ُيعِي ُدهُ َومَن يَرْ ُزقُ ُكم مِّنَ ال َّسمَاء َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َأِإلَ ٌه مَّعَ هَّللا ِ قُ ْل هَا ُتوا بُرْ هَا َن ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ض ا ْلغَ يْبَ ِإاَّل هَّللا ُ َومَا َي ْش ُعرُونَ َأيَّانَ ُيبْعَ ُثونَ‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫قُل اَّل يَعْ لَ ُم مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل ادَّارَ كَ عِ ْل ُم ُه ْم فِي اآْل خِرَ ِة َب ْل ُه ْم فِي َش ٍّ‬
‫ك ِّم ْنهَا َب ْل هُم ِّم ْنهَا عَ مِونَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا َأ َِئذا ُك َّنا ُترَ ابًا َوآبَاُؤ نَا َأِئ َّنا لَم ُْخرَ جُونَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ وُ عِ دْ نَا ه ََذا نَحْ نُ َوآبَاُؤ نَا مِن َق ْب ُل ِإنْ ه ََذا ِإاَّل َأسَ اطِ ي ُر اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ضف ُ‬
‫َانظرُوا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫قُ ْل سِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ْق ِّممَّا يَمْ ُكرُونَ‬
‫َواَل تَحْ زَ نْ عَ لَي ِْه ْم َواَل َت ُكن فِي ضَ ي ٍ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ َمتَى ه ََذا ا ْل َوعْ ُد ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل عَ سَ ى َأن َي ُكونَ رَ دِفَ لَ ُكم بَعْ ضُ الَّذِي تَسْ تَعْ ِ‬
‫جلُونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫اس َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم اَل َي ْش ُكرُونَ‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَ ُذو فَضْ ٍل عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫صدُو ُر ُه ْم َومَا يُعْ ِل ُنونَ‬
‫َوِإنَّ رَ بَّكَ لَيَعْ لَ ُم مَا ُتكِنُّ ُ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬
‫ب مُّبِ ٍ‬ ‫َومَا مِنْ غَ اِئ َب ٍة فِي ال َّسمَاء َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإاَّل فِي ِكتَا ٍ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ه ََذا ا ْلقُرْ آنَ َيقُصُّ عَ لَى َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َأ ْك َثرَ الَّذِي ُه ْم فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لَ ُهدًى َورَ حْ م ٌَة لِّ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلعَ لِي ُم‬
‫ِإنَّ رَ بَّكَ َي ْقضِ ي َب ْي َنهُم بِح ُْك ِم ِه َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َفت ََو َّك ْل عَ لَى هَّللا ِ ِإ َّنكَ عَ لَى ا ْلحَ قِّ ا ْلمُبِ ِ‬
‫ين‬ ‫‪79‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ص َّم الدُّعَ اء ِإ َذا َولَّ ْوا مُدْ بِ ِرينَ‬
‫ِإ َّنكَ اَل ُتسْ ِم ُع ا ْلم َْوتَى َواَل ُتسْ ِم ُع ال ُّ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأنتَ بِهَادِي ا ْلعُمْ يِ عَ ن ضَ اَل لَت ِِه ْم ِإن ُتسْ ِم ُع ِإاَّل مَن يُْؤ مِنُ بِآيَاتِنَا َفهُم مُّسْ لِمُونَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُت َكلِّ ُم ُه ْم َأنَّ ال َّناسَ كَا ُنوا بِآيَاتِنَا اَل يُوقِ ُنونَ‬
‫َوِإ َذا َو َقعَ ا ْلق َْو ُل عَ لَي ِْه ْم َأ ْخرَ جْ نَا لَ ُه ْم دَ اب ًَّة مِّنَ اَأْلرْ ِ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُر مِن ُك ِّل ُأ َّم ٍة ف َْوجً ا ِّممَّن ُيك َِّذبُ بِآيَاتِنَا َف ُه ْم يُوزَ عُونَ‬
‫َوي َْو َم نَحْ ُ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِيطوا بِهَا عِ ْلمًا َأم َ‬
‫َّاذا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا جَ اُؤ وا قَا َل َأك ََّذ ْب ُتم بِآيَاتِي َولَ ْم ُتح ُ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َو َو َقعَ ا ْلق َْو ُل عَ لَي ِْهم ِبمَا َظلَمُوا َف ُه ْم اَل يَنطِ قُونَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم يَرَ ْوا َأ َّنا جَ عَ ْلنَا اللَّ ْي َل لِيَسْ ُك ُنوا فِي ِه َوال َّنهَارَ ُمبْصِ رً ا ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ت لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإاَّل مَن شَاء هَّللا ُ َو ُك ٌّل َأت َْوهُ دَ اخ ِِرينَ‬
‫ت َومَن فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َوي َْو َم يُن َف ُخ فِي الص ِ‬
‫ُّور َفف َِزعَ مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْنعَ هَّللا ِ الَّذِي َأ ْت َقنَ ُك َّل شَيْ ٍء ِإ َّن ُه خَ بِي ٌر بِمَا َت ْفعَ لُونَ‬
‫ب ُ‬ ‫َو َترَ ى ا ْل ِ‬
‫جبَا َل تَحْ سَ ُبهَا جَ امِدَ ًة َوهِيَ َتمُرُّ مَرَّ السَّحَ ا ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫مَن جَ اء ِبا ْلحَ سَ َن ِة َفلَ ُه خَ ْي ٌر ِّم ْنهَا َوهُم مِّن فَزَ ٍع ي َْومَِئ ٍذ آ ِم ُنونَ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ار َه ْل ُتجْ زَ ْونَ ِإاَّل مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫َومَن جَ اء بِال َّسيَِّئ ِة َف ُكب ْ‬
‫َّت وُ جُو ُه ُه ْم فِي ال َّن ِ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ُأمِرْ تُ َأنْ َأعْ بُدَ رَ بَّ َه ِذ ِه ا ْل َب ْلدَ ِة الَّذِي حَ رَّ َمهَا َولَ ُه ُك ُّل شَيْ ٍء َوُأمِرْ تُ َأنْ َأ ُكونَ مِنَ ا ْلمُسْ لِمِينَ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َن اهْ تَدَى َفِإ َّنمَا َي ْه َتدِي لِ َن ْفسِ ِه َومَن ضَ َّل َفقُ ْل ِإ َّنمَا َأنَا مِنَ ا ْلمُنذ ِِرينَ‬
‫َوَأنْ َأ ْتلُ َو ا ْلقُرْ آنَ َفم ِ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫‪0‬‬ ‫َوقُ ِل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ سَ ي ُِري ُك ْم آيَاتِ ِه َفتَعْ ِرفُو َنهَا َومَا رَ بُّكَ ِبغَ افِلٍ عَ مَّا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النمل‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫طسم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلمُبِ ِ‬
‫ين‬ ‫َات ا ْل ِكتَا ِ‬
‫تِ ْلكَ آي ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َن ْتلُوا عَ لَيْكَ مِن َّن َبِإ مُوسَ ى َوفِرْ عَ ْونَ بِا ْلحَ ِّق لِق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوجَ عَ َل َأهْ لَهَا شِ َيعًا يَسْ تَضْ عِفُ َطاِئف ًَة ِّم ْن ُه ْم ي َُذ ِّب ُح َأ ْبنَاء ُه ْم َويَسْ تَحْ يِي نِسَ اء ُه ْم ِإ َّن ُه َكانَ مِنَ ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬
‫ِإنَّ فِرْ عَ ْونَ عَ اَل فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫َأ‬ ‫َو ُن ِري ُد َأن َّنمُنَّ عَ لَى الَّذِينَ اسْ ُتضْ ِعفُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬
‫ض َونَجْ عَ لَ ُه ْم ِئم ًَّة َونَجْ عَ لَ ُه ُم ا ْل َو ِ‬
‫ارثِينَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫َو ُن َم ِّكنَ لَ ُه ْم فِي اَأْلرْ ِ‬


‫ض َو ُن ِري فِرْ عَ ْونَ َوهَامَانَ َو ُج ُنودَ ُهمَا ِم ْنهُم مَّا كَا ُنوا يَحْ َذرُونَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ لَ ْي ِه َفَأ ْلقِي ِه فِي ا ْل َي ِّم َواَل تَخَ افِي َواَل تَحْ زَ نِي ِإ َّنا رَ ادُّوهُ ِإلَيْكِ َوجَ اعِ لُوهُ مِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫َوَأ ْوحَ ْينَا ِإلَى ُأ ِّم مُوسَ ى َأنْ َأرْ ضِ عِي ِه َفِإ َذا ِ‬
‫خ ْف ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْل َتق ََط ُه آ ُل فِرْ عَ ْونَ لِ َي ُكونَ لَ ُه ْم عَ د ًُّوا َوحَ زَ ًنا ِإنَّ فِرْ عَ ْونَ َوهَامَانَ َو ُج ُنودَ ُهمَا كَا ُنوا خَ اطِ ِئينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ْن لِّي َولَكَ اَل َت ْق ُتلُوهُ عَ سَ ى َأن يَن َفعَ نَا َأ ْو َن َّتخ َِذهُ َولَدًا َو ُه ْم اَل َي ْش ُعرُونَ‬
‫ت امْرَ َأتُ فِرْ عَ ْونَ قُرَّ تُ عَ ي ٍ‬
‫َوقَالَ ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ت لَ ُت ْبدِي بِ ِه لَ ْواَل َأن رَّ ب ْ‬
‫َطنَا عَ لَى َق ْلبِهَا لِ َت ُكونَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َو صْ بَحَ فَُؤ ا ُد ِّم مُوسَ ى ف ِ‬
‫َار ًغا ِإن كَادَ ْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َو ُه ْم اَل َي ْش ُعرُونَ‬ ‫ت ُأِل ْختِ ِه قُصِّي ِه َف َبصُرَ ْ‬


‫ت بِ ِه عَ ن ُج ُن ٍ‬ ‫َوقَالَ ْ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوحَ رَّ مْ نَا عَ لَ ْي ِه ا ْلمَرَ اضِ عَ مِن َق ْب ُل َفقَالَتْ َه ْل َأ ُدلُّ ُك ْم عَ لَى َأهْ ِل َب ْي ٍ‬
‫ت ي َْكفُلُو َن ُه لَ ُك ْم َو ُه ْم لَ ُه نَاصِ حُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َفرَ دَ دْ نَاهُ ِإلَى ُأ ِّم ِه كَيْ َتقَرَّ عَ ْي ُنهَا َواَل تَحْ زَ نَ َولِتَعْ لَ َم َأنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا َبلَغَ َأ ُ‬
‫ش َّدهُ َواسْ ت ََوى آ َت ْينَاهُ ح ُْكمًا َوعِ ْلمًا َوك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ِين َغ ْفلَ ٍة مِّنْ َأهْ ِلهَا ف ََوجَ دَ فِيهَا رَ ُج َلي ِْن َي ْق َتتِاَل ِن َ‬
‫هَذا مِن شِ ي َعتِ ِه َوه ََذا مِنْ َع دُوِّ ِه فَاسْ َت َغ ا َث ُه الَّذِي مِن شِ يعَ تِهِ َع َلى ا َّلذِي مِنْ عَ د ُِّوهِ ف ََوكَزَ هُ مُوسَ ى فَ َقضَ ى عَ لَ ْي ِه قَا َل‬ ‫َودَخَ َل ا ْل َمدِي َن َة عَ لَى ح ِ‬
‫‪0‬‬
‫شي َ‬
‫ه ََذا مِنْ َعم َِل ال َّ‬
‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ان ِإ َّن ُه عَ د ٌُّو مُّضِ ٌّل مُّبِينٌ‬
‫ْط ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َاغفِرْ لِي فَغَ َفرَ لَ ُه ِإ َّن ُه ه َُو ا ْلغَ فُو ُر الرَّ حِي ُم‬ ‫قَا َل رَ بِّ ِإ ِّني َظلَمْ ُ‬
‫ت َن ْفسِ ي ف ْ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ بِمَا َأ ْنعَ مْ تَ عَ لَيَّ َفلَنْ َأ ُكونَ َظ ِهيرً ا لِّ ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫َأْل‬ ‫َأ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َف صْ بَحَ فِي ا ْل َمدِي َن ِة خَ اِئ ًفا َي َترَ َّقبُ َفِإ َذا الَّذِي اسْ َتنصَرَ هُ بِا مْ ِ‬
‫س يَسْ تَصْ ِر ُخ ُه قَا َل لَ ُه مُوسَ ى ِإ َّنكَ لَغَ ِويٌّ مُّبِينٌ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض َومَا ُت ِري ُد َأن َت ُكونَ مِنَ ا ْلمُصْ لِحِينَ‬


‫س ِإن ُت ِري ُد ِإاَّل َأن َت ُكونَ جَ بَّارً ا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫َفلَمَّا َأنْ َأرَ ادَ َأن َيبْطِ شَ ِبالَّذِي ه َُو عَ دُوٌّ لَّ ُهمَا قَا َل يَا مُوسَ ى َأ ُت ِري ُد َأن َت ْق ُتلَنِي َكمَا َق َت ْلتَ َن ْفسًا ِباَأْلمْ ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬

‫‪0‬‬ ‫َوجَ اء رَ ُج ٌل مِّنْ َأ ْقصَ ى ا ْل َمدِي َن ِة يَسْ عَ ى قَا َل يَا مُوسَ ى ِإنَّ ا ْل َمَأَل َيْأ َت ِمرُونَ بِكَ لِ َي ْق ُتلُوكَ ف ْ‬
‫َاخرُجْ ِإ ِّني لَكَ مِنَ ال َّناصِ حِينَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫فَخَ رَ جَ ِم ْنهَا خَ اِئ ًفا َي َترَ َّقبُ قَا َل رَ بِّ نَجِّ نِي مِنَ ا ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا ت ََوجَّ َه تِ ْلقَاء مَدْ يَنَ قَا َل عَ سَ ى رَ بِّي َأن َي ْه ِد َينِي سَ َواء السَّبِ ِ‬
‫يل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ان قَا َل مَا خَ ْط ُب ُكمَا قَالَتَا اَل نَسْ قِي حَ َّتى يُصْ دِرَ الرِّ عَ اء َوَأبُونَا َش ْي ٌخ كَبِي ٌر‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫اس يَسْ قُونَ َو َوجَ دَ مِن دُون ِِه ُم امْرَ أ َتي ِْن ت َُذودَ ِ‬
‫َولَمَّا َورَ دَ مَاء مَدْ يَنَ َوجَ دَ عَ لَ ْي ِه م ًَّة مِّنَ ال َّن ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫الظ ِّل َفقَا َل رَ بِّ ِإ ِّني لِمَا َأنزَ ْلتَ ِإلَيَّ مِنْ خَ ي ٍْر َفقِي ٌر‬
‫َفسَ قَى لَ ُهمَا ُث َّم ت ََولَّى ِإلَى ِّ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َفجَ اء ْت ُه ِإحْ دَ ا ُهمَا َتمْشِ ي عَ لَى اسْ تِحْ يَاء قَالَتْ ِإنَّ َأبِي َيدْ عُوكَ لِيَجْ ِزيَكَ َأجْ رَ مَا سَ َقيْتَ لَنَا َفلَمَّا جَ اءهُ َوقَصَّ عَ لَ ْي ِه ا ْل َقصَ صَ قَا َل اَل تَخَ فْ َنجَ ْوتَ مِنَ ا ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َن اسْ َتْأجَ رْ تَ ا ْلق َِويُّ اَأْلمِينُ‬ ‫ت اسْ َتْأ ِ‬
‫جرْ هُ ِإنَّ خَ يْرَ م ِ‬ ‫ت ِإحْ دَ ا ُهمَا يَا َأ َب ِ‬
‫قَالَ ْ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ ِّني ُأ ِري ُد َأنْ ُأنكِحَ كَ ِإحْ دَى ا ْب َنتَيَّ هَا َتي ِْن عَ لَى َأن َتْأجُرَ نِي َثمَانِيَ حِجَ ٍج َفِإنْ َأ ْتمَمْ تَ عَ ْشرً ا َفمِنْ عِ ندِكَ َومَا ُأ ِري ُد َأنْ َأشُقَّ عَ لَيْكَ سَ َت ِ‬
‫ج ُدنِي ِإن شَاء هَّللا ُ مِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َذلِكَ َب ْينِي َو َب ْي َنكَ َأ َّيمَا اَأْلجَ لَي ِْن َقضَ يْتُ فَاَل عُدْ َوانَ عَ لَيَّ َوهَّللا ُ عَ لَى مَا َنقُو ُل َوكِي ٌل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫َأ ْ‬ ‫َأِل‬ ‫َفلَمَّا َقضَ ى مُوسَ ىاَأْلجَ َل َوسَ ارَ بَِأهْ لِ ِه آ َنسَ مِن جَ انِ ِ‬
‫‪0‬‬
‫ور نَارً ا قَا َل هْ لِ ِه امْ ُك ُثوا ِإ ِّني آنَسْ تُ نَارً ا لَّعَ لِّي آتِي ُكم ِّم ْنهَا بِخَ ب ٍَر ْو جَ ذ َو ٍة مِنَ ال َّن ِ‬
‫ار لَعَ لَّ ُك ْم تَصْ َطلُونَ‬ ‫ب ُّ‬
‫الط ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َن فِي ا ْل ُب ْقعَ ِة ا ْل ُمبَارَ َك ِة مِنَ ال َّشجَ رَ ِة َأن يَا مُوسَ ى ِإ ِّني َأنَا هَّللا ُ رَ بُّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َأْل‬ ‫َأ‬
‫َفلَمَّا تَاهَا ُنودِي مِن شَاطِ ِئ ا ْل َوادِي ا ْيم ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنْ َأ ْل ِق عَ صَ اكَ َفلَمَّا رَ آهَا َت ْهت َُّز َكَأ َّنهَا جَ انٌّ َولَّى مُدْ بِرً ا َولَ ْم يُعَ ِّقبْ يَا مُوسَ ى َأ ْقبِ ْل َواَل تَخَ فْ ِإ َّنكَ مِنَ اآْل ِمنِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ب ف ََذانِكَ بُرْ هَان ِ‬
‫َان مِن رَّ بِّكَ ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َو َملَِئ ِه ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ق َْومًا َفاسِ قِينَ‬ ‫اسْ لُكْ يَدَ كَ فِي جَ ي ِْبكَ ت َْخرُجْ َبيْضَ اء مِنْ غَ ي ِْر سُو ٍء َواضْ ُم ْم ِإ َليْكَ جَ َناحَ كَ مِنَ الرَّ هْ ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ ِإ ِّني َق َتلْتُ ِم ْن ُه ْم َن ْفسًا َفَأخَ افُ َأن َي ْق ُتلُ ِ‬
‫ون‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأخِي هَارُونُ ه َُو َأ ْفصَ ُح ِم ِّني لِسَ ا ًنا َفَأرْ سِ ْل ُه َمعِيَ ِردْ ءًا يُصَ ِّدقُنِي ِإ ِّني َأخَ افُ َأن ُيك َِّذب ِ‬
‫ُون‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬

‫َن ا َّتبَعَ ُكمَا ا ْلغَ الِبُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫القصص‬


‫‪0‬‬ ‫ش ُّد عَ ضُدَ كَ بِ خِيكَ َونَجْ عَ ُل لَ ُكمَا ُس ْل َطا ًنا فَاَل يَصِ لُونَ ِإلَ ْي ُكمَا بِآيَاتِنَا ن ُتمَا َوم ِ‬
‫قَا َل سَ َن ُ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت قَالُوا مَا ه ََذا ِإاَّل سِ حْ ٌر ُّم ْفتَرً ى َومَا سَ مِعْ نَا بِه ََذا فِي آبَاِئنَا اَأْلوَّ لِينَ‬
‫َفلَمَّا جَ اءهُم مُّوسَ ى بِآيَاتِنَا َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫َّار ِإ َّن ُه اَل ُي ْفلِ ُح َّ‬ ‫َأ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ‬ ‫َوقَا َل مُوسَ ى رَ بِّي عْ لَ ُم بِمَن جَ اء بِا ْلهُدَى مِنْ عِ ن ِد ِه َومَن َت ُكونُ لَ ُه عَ اقِ َب ُة الد ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫ين فَاجْ عَ ل لِّي صَرْ حً ا لَّعَ لِّي َأ َّطلِ ُع ِإلَى ِإلَ ِه مُوسَ ى َوِإ ِّني َأَل ُ‬
‫ظ ُّن ُه مِنَ ا ْلكَاذ ِِبينَ‬ ‫َوقَا َل فِرْ عَ ْونُ يَا َأ ُّيهَا ا ْل َمُأَل مَا عَ لِمْ تُ لَ ُكم مِّنْ ِإلَ ٍه غَ ي ِْري َفَأ ْوقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَ لَى ِّ‬
‫الط ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ض بِغَ ي ِْر ا ْلحَ قِّ َو َظ ُّنوا َأ َّن ُه ْم ِإلَ ْينَا اَل يُرْ جَ عُونَ‬
‫َواسْ ت َْكبَرَ ه َُو َو ُج ُنو ُدهُ فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َفَأخَ ْذنَاهُ َو ُج ُنودَ هُ َف َنب َْذنَا ُه ْم فِي ا ْل َي ِّم ف ُ‬
‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة َّ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫َأ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬
‫َوجَ عَ ْلنَا ُه ْم ِئم ًَّة َيدْ عُونَ ِإلَى ال َّن ِ‬
‫ار َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة اَل يُنصَ رُونَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْتبَعْ نَا ُه ْم فِي َه ِذ ِه ال ُّد ْنيَا لَعْ ن ًَة َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة هُم مِّنَ ا ْل َم ْقبُوحِينَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ُأْل‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ مِن بَعْ ِد مَا َأهْ لَ ْكنَا ا ْلقُرُونَ ا ولَى بَصَ اِئرَ لِل َّن ِ‬
‫اس َو ُهدًى َورَ حْ م ًَة لَّعَ لَّ ُه ْم َيت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلغَرْ ِبيِّ ِإ ْذ َقضَ ْينَا ِإلَى مُوسَ ى اَأْلمْرَ َومَا كُنتَ مِنَ ال َّشا ِهدِينَ‬
‫َومَا كُنتَ ِبجَ انِ ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫اويًا فِي َأهْ ِل مَدْ يَنَ َت ْتلُو عَ لَي ِْه ْم آيَاتِنَا َولَ ِك َّنا ُك َّنا مُرْ سِ لِينَ‬ ‫َولَ ِك َّنا َأن َشْأنَا قُرُو ًنا َفت َ‬
‫َط َاو َل عَ لَي ِْه ُم ا ْل ُع ُم ُر َومَا كُنتَ َث ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ور ِإ ْذ نَادَ ْينَا َولَكِن رَّحْ م ًَة مِّن رَّ بِّكَ لِ ُتنذِرَ ق َْومًا مَّا َأتَاهُم مِّن َّنذ ٍ‬
‫ِير مِّن َق ْبلِكَ لَعَ لَّ ُه ْم َيت ََذ َّكرُونَ‬ ‫َومَا كُنتَ ِبجَ انِ ِ ُّ‬
‫ب الط ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َف َيقُولُوا رَ َّبنَا لَ ْواَل َأرْ سَ ْلتَ ِإلَ ْينَا رَ سُواًل َف َن َّتبِعَ آيَاتِكَ َو َن ُكونَ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫َولَ ْواَل َأن ُتصِ ي َبهُم مُّصِ يب ٌَة بِمَا َق َّد َمتْ َأ ْيد ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َظاهَرَ ا َوقَالُوا ِإ َّنا ِب ُك ٍّل كَا ِفرُونَ‬ ‫َفلَمَّا جَ اء ُه ُم ا ْلحَ قُّ مِنْ عِ ن ِدنَا قَالُوا لَ ْواَل وتِيَ م ِْث َل مَا وتِيَ مُوسَ ى َأ َولَ ْم ي َْكفُرُوا ِبمَا وتِيَ مُوسَ ى مِن َق ْب ُل قَالُوا سِ حْ رَ ِ‬
‫ان ت َ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َفْأ ُتوا بِ ِكتَا ٍ‬
‫ب مِّنْ عِ ن ِد هَّللا ِ ه َُو َأهْ دَى ِم ْن ُهمَا َأ َّتبِعْ ُه ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫جيبُوا لَكَ فَاعْ لَ ْم َأ َّنمَا َي َّتبِعُونَ َأهْ َواء ُه ْم َومَنْ َأضَ ُّل ِمم َِّن ا َّتبَعَ ه ََواهُ بِغَ ي ِْر ُهدًى مِّنَ هَّللا ِ ِإنَّ هَّللا َ اَل َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َفِإن لَّ ْم يَسْ َت ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْلنَا لَ ُه ُم ا ْلق َْو َل لَعَ لَّ ُه ْم َيت ََذ َّكرُونَ‬
‫َولَقَدْ َو َّ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ مِن َق ْبلِ ِه هُم بِ ِه يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُي ْتلَى عَ لَي ِْه ْم قَالُوا آ َم َّنا بِ ِه ِإ َّن ُه ا ْلحَ قُّ مِن رَّ ِّبنَا ِإ َّنا ُك َّنا مِن َق ْبلِ ِه مُسْ لِمِينَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ يُْؤ ت َْونَ َأجْ رَ هُم مَّرَّ َتي ِْن بِمَا صَ َبرُوا َويَدْ رَ ُؤ ونَ بِا ْلحَ سَ َن ِة ال َّسيَِّئ َة َو ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم يُنفِقُونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا سَ ِمعُوا اللَّ ْغ َو َأعْ رَ ضُوا عَ ْن ُه َوقَالُوا لَنَا َأعْ مَالُنَا َولَ ُك ْم َأعْ مَالُ ُك ْم سَ اَل ٌم عَ لَ ْي ُك ْم اَل َن ْب َتغِي ا ْلجَ ا ِهلِينَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنكَ اَل َت ْهدِي مَنْ َأحْ َببْتَ َولَكِنَّ هَّللا َ َي ْهدِي مَن َيشَاء َوه َُو َأعْ لَ ُم بِا ْل ُم ْه َتدِينَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا ِإن َّن َّتبِ ِع ا ْلهُدَى مَعَ كَ ُنتَخَ َّطفْ مِنْ َأرْ ضِ نَا َأ َولَ ْم ُن َم ِّكن لَّ ُه ْم حَ رَ مًا آ ِم ًنا يُجْ بَى ِإلَ ْي ِه َثمَرَ اتُ ُك ِّل شَيْ ٍء ِر ْز ًقا مِن لَّ ُد َّنا َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫َأ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬
‫َو َك ْم هْ لَ ْكنَا مِن قَرْ َي ٍة بَطِ رَ تْ َمعِي َش َتهَا َفتِ ْلكَ مَسَ ا ِك ُن ُه ْم لَ ْم ُتسْ كَن مِّن بَعْ ِد ِه ْم ِإاَّل َقلِياًل َو ُك َّنا نَحْ نُ ا ْل َو ِ‬
‫ارثِينَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫ث فِي ُأ ِّمهَا رَ سُواًل َي ْتلُو عَ لَي ِْه ْم آيَاتِنَا َومَا ُك َّنا ُم ْهلِكِي ا ْلقُرَ ى ِإاَّل َوَأهْ لُهَا َظالِمُونَ‬
‫َومَا َكانَ رَ بُّكَ ُم ْهلِكَ ا ْلقُرَ ى حَ َّتى َيبْعَ َ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُأوتِي ُتم مِّن شَيْ ٍء َف َمتَا ُع ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ِزي َن ُتهَا َومَا عِ ندَ هَّللا ِ خَ ْي ٌر َوَأ ْبقَى َأفَاَل تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَن َوعَ دْ نَاهُ َوعْ دًا حَ سَ ًنا َفه َُو اَل قِي ِه َكمَن َّم َّتعْ نَاهُ َم َتاعَ ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا ث َّم ه َُو ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة مِنَ ا ْلمُحْ ِ‬
‫ضَرينَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َف َيقُو ُل َأيْنَ ُ‬


‫شرَ َكاِئيَ الَّذِينَ ُكن ُت ْم ت َْز ُعمُونَ‬ ‫َوي َْو َم ُينَاد ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل الَّذِينَ حَ قَّ عَ لَي ِْه ُم ا ْلق َْو ُل رَ َّبنَا هَُؤ اَل ء الَّذِينَ َأ ْغ َو ْينَا َأ ْغ َو ْينَا ُه ْم َكمَا غَ َو ْينَا َتبَرَّ ْأنَا ِإ َليْكَ مَا كَا ُنوا ِإيَّانَا يَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫جيبُوا لَ ُه ْم َورَ َأوُ ا ا ْلعَ َذابَ لَ ْو َأ َّن ُه ْم كَا ُنوا َي ْه َتدُونَ‬
‫شرَ كَاء ُك ْم فَدَ عَ ْو ُه ْم َفلَ ْم يَسْ َت ِ‬
‫َوقِي َل ادْ عُوا ُ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َاذا َأجَ ْب ُت ُم ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬
‫ِيه ْم َف َيقُو ُل م َ‬
‫َوي َْو َم ُينَاد ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َفعَ ِم َيتْ عَ لَي ِْه ُم اَأْلنبَاء ي َْومَِئ ٍذ َف ُه ْم اَل َي َتسَ اءلُونَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا مَن َتابَ َوآمَنَ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا َفعَ سَ ى َأن َي ُكونَ مِنَ ا ْل ُم ْفلِحِينَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫خيَرَ ةُ ُسبْحَ انَ هَّللا ِ َو َتعَ الَى عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬
‫َورَ بُّكَ ي َْخلُقُ مَا َيشَاء َوي َْختَا ُر مَا َكانَ لَ ُه ُم ا ْل ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫صدُو ُر ُه ْم َو َما يُعْ ِل ُنونَ‬
‫َورَ بُّكَ يَعْ لَ ُم مَا ُتكِنُّ ُ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو هَّللا ُ اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو لَ ُه ا ْلحَ مْ ُد فِي اُأْلولَى َواآْل خِرَ ِة َولَ ُه ا ْلح ُْك ُم َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإن جَ عَ َل هَّللا ُ عَ لَ ْي ُك ُم اللَّ ْي َل سَرْ َمدًا ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة مَنْ ِإلَ ٌه غَ ْي ُر هَّللا ِ َيْأتِي ُكم بِضِ يَاء َأفَاَل تَسْ َمعُونَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإن جَ عَ َل هَّللا ُ عَ لَ ْي ُك ُم ال َّنهَارَ سَرْ َمدًا ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة مَنْ ِإلَ ٌه غَ ْي ُر هَّللا ِ َيْأتِي ُكم بِلَي ٍْل تَسْ ُك ُنونَ فِي ِه َأفَاَل ُتبْصِ رُونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َومِن رَّحْ َمتِ ِه جَ عَ َل لَ ُك ُم اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ لِتَسْ ُك ُنوا فِي ِه َولِ َت ْب َتغُوا مِن فَضْ لِ ِه َولَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َف َيقُو ُل َأيْنَ ُ‬
‫شرَ َكاِئيَ الَّذِينَ ُكن ُت ْم ت َْز ُعمُونَ‬ ‫َوي َْو َم ُينَاد ِ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َونَزَ عْ نَا مِن ُك ِّل ُأ َّم ٍة ش َِهيدًا َفقُ ْلنَا هَا ُتوا بُرْ هَا َن ُك ْم َفعَ لِمُوا َأنَّ ا ْلحَ قَّ هَّلِل ِ َوضَ َّل عَ ْنهُم مَّا كَا ُنوا َي ْف َترُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫وز مَا ِإنَّ َمفَاتِحَ ُه لَ َت ُنو ُء بِا ْلعُصْ َب ِة ُأولِي ا ْلقُوَّ ِة ِإ ْذ قَا َل لَ ُه ق َْو ُم ُه اَل َت ْفرَ حْ ِإنَّ هَّللا َ اَل ُيحِبُّ ا ْلف َِرحِينَ‬
‫ِإنَّ قَارُونَ َكانَ مِن ق َْو ِم مُوسَ ى َفبَغَ ى عَ لَي ِْه ْم َوآ َت ْينَاهُ مِنَ ا ْل ُك ُن ِ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْبت َِغ فِيمَا آ َتاكَ هَّللا ُ الدَّارَ اآْل خِرَ َة َواَل َتنسَ َنصِ يبَكَ مِنَ ال ُّد ْنيَا َوَأحْ سِ ن َكمَا َأحْ سَ نَ هَّللا ُ ِإلَيْكَ َواَل َتب ِْغ ا ْل َفسَ ادَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإنَّ هَّللا َ اَل ُيحِبُّ ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ُون مَنْ ه َُو َأ َش ُّد ِم ْن ُه قُوَّ ًة َوَأ ْك َث ُر جَ مْ عًا َواَل يُسْ َأ ُل عَ ن ُذ ُنوبِ ِه ُم ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّنمَا وتِي ُت ُه عَ لَى عِ ْل ٍم عِ ندِي َأ َولَ ْم يَعْ لَ ْم َأنَّ هَّللا َ قَدْ َأهْ لَكَ مِن َق ْبلِ ِه مِنَ القُر ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬
‫فَخَ رَ جَ عَ لَى ق َْو ِم ِه فِي ِزي َنتِ ِه قَا َل الَّذِينَ ي ُِريدُونَ ا ْلحَ يَا َة الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِث َل مَا وتِيَ قَارُونُ ِإ َّن ُه لَذو حَ ظ عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪79‬‬ ‫‪28‬‬

‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ و ُتوا ا ْل ِع ْل َم َو ْيلَ ُك ْم َث َوابُ هَّللا ِ خَ ْي ٌر لِّمَنْ آمَنَ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا َواَل ُيلَ َّقاهَا ِإاَّل الص ِ‬
‫َّابرُونَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َومَا َكانَ مِنَ المُن َتصِ ِرينَ‬ ‫ار ِه اَأْلرْ ضَ َفمَا َكانَ لَ ُه مِن فَِئ ٍة يَن ُ‬
‫صرُو َن ُه مِن د ِ‬ ‫فَخَ سَ ْفنَا بِ ِه َوبِدَ ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َو َي ْق ِد ُر لَ ْواَل َأن مَّنَّ هَّللا ُ عَ لَ ْينَا لَخَ سَ فَ ِبنَا َو ْي َكَأ َّن ُه اَل ُي ْفلِ ُح ا ْلكَافِرُونَ‬
‫ْ‬ ‫س َيقُولُونَ َو ْي َكَأنَّ هَّللا َ َي ْبس ُ‬
‫ُط‬ ‫َوَأصْ بَحَ الَّذِينَ َت َم َّن ْوا َمكَا َن ُه ِباَأْلمْ ِ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫تِ ْلكَ الدَّا ُر اآْل خِرَ ةُ نَجْ عَ لُهَا لِلَّذِينَ اَل ي ُِريدُونَ ُعلُ ًّوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َواَل َفسَ ادًا َوا ْلعَ اقِ َب ُة لِ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإاَّل مَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬
‫مَن جَ اء ِبا ْلحَ سَ َن ِة َفلَ ُه خَ ْي ٌر ِّم ْنهَا َومَن جَ اء ِبال َّسيَِّئ ِة فَاَل يُجْ زَ ى الَّذِينَ عَ ِملُوا ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِي َفرَ ضَ عَ لَيْكَ ا ْلقُرْ آنَ لَرَ ادُّكَ ِإلَى مَعَ ا ٍد قُل رَّ بِّي َأعْ لَ ُم مَن جَ اء بِا ْلهُدَى َومَنْ ه َُو فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪85‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا كُنتَ تَرْ جُو َأن ُي ْلقَى ِإلَيْكَ ا ْل ِكتَابُ ِإاَّل رَ حْ م ًَة مِّن رَّ بِّكَ فَاَل َت ُكونَنَّ َظ ِهيرً ا لِّ ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫ْ ُأ‬ ‫القصص‬
‫‪0‬‬
‫ت هَّللا ِ بَعْ دَ ِإذ ِ‬
‫نزلَتْ ِإلَيْكَ َوادْ ُع ِإلَى رَ بِّكَ َواَل َت ُكونَنَّ مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫َواَل َي ُ‬
‫ص ُّد َّنكَ عَ نْ آيَا ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫َواَل تَدْ ُع مَعَ هَّللا ِ ِإلَهًا آخَ رَ اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو ُك ُّل شَيْ ٍء هَالِ ٌ‬
‫ك ِإاَّل َوجْ َه ُه لَ ُه ا ْلح ُْك ُم َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪28‬‬ ‫القصص‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫الم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َأحَ سِ بَ ال َّناسُ َأن ُي ْترَ ُكوا َأن َيقُولُوا آ َم َّنا َو ُه ْم اَل ُي ْف َت ُنونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َو َلقَدْ َف َت َّنا الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َفلَيَعْ لَمَنَّ هَّللا ُ الَّذِينَ صَ دَ قُوا َولَيَعْ لَمَنَّ ا ْلكَاذ ِِبينَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأن يَسْ بِقُونَا سَ اء مَا يَحْ ُكمُونَ‬
‫َأ ْم حَ سِ بَ الَّذِينَ يَعْ َملُونَ ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫مَن َكانَ يَرْ جُو لِقَاء هَّللا ِ َفِإنَّ َأجَ َل هَّللا ِ آَل ٍ‬
‫ت َوه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن جَ اهَدَ َفِإ َّنمَا يُجَ ا ِه ُد لِ َن ْفسِ ِه ِإنَّ هَّللا َ لَغَ نِيٌّ عَ ِن ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَ ُن َك ِّفرَ نَّ عَ ْن ُه ْم سَ يَِّئات ِِه ْم َولَنَجْ ِز َي َّن ُه ْم َأحْ سَ نَ الَّذِي كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬
‫َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُع ُك ْم َفُأ َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬
‫ص ْينَا اِإْلنسَ انَ بِ َوالِدَ ْي ِه حُسْ ًنا َوِإن جَ اهَدَ اكَ لِ ُت ْش ِركَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِ ِه عِ ْل ٌم فَاَل ُتطِ عْ ُهمَا ِإلَيَّ مَرْ ِ‬
‫َو َو َّ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫خلَ َّن ُه ْم فِي الصَّالِحِينَ‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت لَنُدْ ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫ب هَّللا ِ َولَِئن جَ اء نَصْ ٌر مِّن رَّ بِّكَ لَ َيقُولُنَّ ِإ َّنا ُك َّنا مَعَ ُك ْم َأ َولَيْسَ هَّللا ُ بَِأعْ لَ َم بِمَا فِي ُ‬ ‫ُأ‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫صد ِ‬ ‫اس مَن َيقُو ُل آ َم َّنا بِاهَّلل ِ َفِإ َذا وذِيَ فِي هَّللا ِ جَ عَ َل فِ ْت َن َة ال َّن ِ‬
‫اس َكعَ َذا ِ‬ ‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَيَعْ لَمَنَّ هَّللا ُ الَّذِينَ آ َم ُنوا َولَيَعْ لَمَنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا لِلَّذِينَ آ َم ُنوا ا َّتبِعُوا سَ بِيلَنَا َو ْلنَحْ ِم ْل خَ َطايَا ُك ْم َومَا هُم بِحَ ا ِملِينَ مِنْ خَ َطايَاهُم مِّن شَيْ ٍء ِإ َّن ُه ْم لَكَا ِذبُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َولَيَحْ ِملُنَّ َأ ْثقَالَ ُه ْم َوَأ ْثقَااًل مَّعَ َأ ْثقَال ِِه ْم َولَيُسْ َألُنَّ ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة عَ مَّا كَا ُنوا َي ْف َترُونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َأ ْلفَ سَ َن ٍة ِإاَّل خَ مْسِ ينَ عَ امًا َفَأخَ َذ ُه ُم ُّ‬
‫الطوفَانُ َو ُه ْم َظالِمُونَ‬ ‫ثف ِ‬‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ُنوحً ا ِإلَى ق َْو ِم ِه َفلَبِ َ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأنجَ ْينَاهُ َوَأصْ حَ ابَ ال َّسفِي َن ِة َوجَ عَ ْلنَاهَا آي ًَة لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإبْرَ اهِي َم ِإ ْذ قَا َل لِق َْو ِم ِه اعْ ُبدُوا هَّللا َ َوا َّتقُوهُ َذلِ ُك ْم خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫ُون هَّللا ِ اَل يَمْ لِ ُكونَ لَ ُك ْم ِر ْز ًقا فَا ْب َت ُغوا عِ ندَ هَّللا ِ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ َواعْ ُبدُوهُ َوا ْش ُكرُوا لَ ُه ِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬
‫ْ‬ ‫ُون هَّللا ِ ْو َثا ًنا َوت َْخلُقُونَ ِإ ْف ًكا ِإنَّ الَّذِينَ تَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬
‫ِإ َّنمَا تَعْ ُبدُونَ مِن د ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن ُتك َِّذبُوا َفقَدْ ك ََّذبَ ُأ َم ٌم مِّن َق ْبلِ ُك ْم َومَا عَ لَى الرَّ س ِ‬
‫ُول ِإاَّل ا ْل َباَل ُغ ا ْلم ُِبينُ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا َكيْفَ ُي ْبدُِئ هَّللا ُ الْخَ ْلقَ ُث َّم ُيعِي ُدهُ ِإنَّ َذلِكَ عَ لَى هَّللا ِ يَسِ ي ٌر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرُوا َكيْفَ بَدَ َأ الْخَ ْلقَ ُث َّم هَّللا ُ يُنشِ ُئ ال َّنشَْأ َة اآْل خِرَ َة ِإنَّ هَّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫ضف ُ‬ ‫قُ ْل سِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫يُعَ ِّذبُُ مَن َيشَاء َويَرْ حَ ُم مَن َيشَاء َوِإلَ ْي ِه ُت ْقلَبُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ مِن َولِيٍّ َواَل َنصِ ٍ‬
‫ير‬ ‫ج ِزينَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َواَل فِي ال َّسمَاء َومَا لَ ُكم مِّن د ِ‬ ‫َومَا َأن ُتم ِبمُعْ ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ َولِ َقاِئ ِه ُأ ْولَِئكَ يَِئسُوا مِن رَّحْ َمتِي َوُأ ْولَِئكَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫َوالَّذِينَ َك َفرُوا بِآيَا ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫َفمَا َكانَ جَ َوابَ ق َْو ِم ِه ِإاَّل ن قَالُوا ا ْق ُتلُوهُ ْو حَ رِّ قُوهُ َف نجَ اهُ هَّللا ُ مِنَ ال َّن ِ‬
‫ار ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض ُكم بَعْ ضًا َو َمْأ َوا ُك ُم ال َّنا ُر َو َما لَ ُكم مِّن َّناصِ ِرينَ‬
‫ض َو َي ْلعَ نُ بَعْ ُ‬ ‫ُون هَّللا ِ َأ ْو َثا ًنا م ََّو َّد َة َب ْينِ ُك ْم فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا ُث َّم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ي َْكفُ ُر بَعْ ُ‬
‫ض ُكم بِبَعْ ٍ‬ ‫ْ‬
‫َوقَا َل ِإ َّنمَا اتَّخَ ذ ُتم مِّن د ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫فَآمَنَ لَ ُه لُ ٌ‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ج ٌر ِإلَى رَ بِّي ِإ َّن ُه ه َُو ا ْل ِ‬
‫وط َوقَا َل ِإ ِّني ُمهَا ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪0‬‬ ‫َو َو َه ْبنَا لَ ُه ِإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ َوجَ عَ ْلنَا فِي ُذرِّ َّيتِ ِه ال ُّنبُوَّ َة َوا ْل ِك َتابَ َوآ َت ْينَاهُ َأجْ رَ هُ فِي ال ُّد ْنيَا َوِإ َّن ُه فِي اآْل خِرَ ِة لَمِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫وطا ِإ ْذ قَا َل ِلق َْو ِم ِه ِإ َّن ُك ْم لَ َتْأ ُتونَ ا ْلفَا ِ‬
‫ح َش َة مَا سَ َب َق ُكم ِبهَا مِنْ َأحَ ٍد مِّنَ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َولُ ً‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َأِئ َّن ُك ْم لَ َتْأ ُتونَ الرِّجَ ا َل َو َت ْق َطعُونَ السَّبِي َل َو َتْأ ُتونَ فِي نَادِي ُك ُم ا ْلمُن َكرَ َفمَا َكانَ جَ َوابَ ق َْو ِم ِه ِإاَّل َأن قَالُوا اْئ تِنَا بِعَ َذا ِ‬
‫ب هَّللا ِ ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ انصُرْ نِي عَ لَى ا ْلق َْو ِم ا ْل ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا جَ اءتْ ُر ُسلُنَا ِإبْرَ اهِي َم بِا ْل ُب ْشرَ ى قَالُوا ِإ َّنا ُم ْهلِ ُكو َأهْ ِل َه ِذ ِه ا ْلقَرْ َي ِة ِإنَّ َأهْ لَهَا كَا ُنوا َظالِمِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫وطا قَالُوا نَحْ نُ َأعْ لَ ُم بِمَن فِيهَا لَ ُننَجِّ َي َّن ُه َوَأهْ لَ ُه ِإاَّل امْرَ َأ َت ُه كَان ْ‬
‫َت مِنَ ا ْلغَ ابِ ِرينَ‬ ‫قَا َل نَّ فِيهَا لُ ً‬
‫ِإ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫وطا سِ ي َء بِ ِه ْم َوضَ اقَ بِ ِه ْم َذرْ عًا َوقَالُوا اَل تَخَ فْ َواَل تَحْ زَ نْ ِإ َّنا ُمنَجُّ وكَ َوَأهْ لَكَ ِإاَّل امْرَ َأ َتكَ كَانَتْ مِنَ ا ْلغَ ابِ ِرينَ‬
‫َولَمَّا َأن جَ اءتْ ُر ُسلُنَا لُ ً‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ُنزلُونَ عَ لَى َأهْ ِل َه ِذ ِه ا ْلقَرْ َي ِة ِرجْ ًزا مِّنَ ال َّسمَاء بِمَا كَا ُنوا َي ْف ُسقُونَ‬
‫ِإ َّنا م ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَد َّترَ ْكنَا ِم ْنهَا آي ًَة َب ِّين ًَة لِّق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫شعَ ْيبًا َفقَا َل يَا ق َْو ِم اعْ ُبدُوا هَّللا َ َوارْ جُوا ا ْلي َْو َم اآْل خِرَ َواَل تَعْ َث ْوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ُم ْفسِ دِينَ‬ ‫َوِإلَى َمدْ يَنَ َأخَ ا ُه ْم ُ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َّ‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬
‫َفكَذبُوهُ َف خَ َذ ْت ُه ُم الرَّجْ َف ُة َف صْ َبحُوا فِي دَ ِ‬
‫ار ِه ْم جَ اثِمِينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪0‬‬ ‫ْطانُ َأعْ مَالَ ُه ْم َفصَ َّد ُه ْم عَ ِن السَّبِ ِ‬


‫يل َوكَا ُنوا مُسْ َتبْصِ ِرينَ‬ ‫َوعَ ادًا َو َثمُودَ َوقَد َّت َبيَّنَ لَ ُكم مِّن مَّسَ ا ِكن ِِه ْم َوزَ يَّنَ لَ ُه ُم ال َّشي َ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت فَاسْ ت َْك َبرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا كَا ُنوا سَ ِابقِينَ‬ ‫َوقَارُونَ َوفِرْ عَ ْونَ َوهَامَانَ َولَقَدْ جَ اءهُم مُّوسَ ى ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬

‫‪0‬‬ ‫َف ُكاًّل َأخَ ْذنَا بِ َذنبِ ِه َف ِم ْنهُم مَّنْ َأرْ سَ ْلنَا عَ لَ ْي ِه حَ اصِ بًا َو ِم ْنهُم مَّنْ َأخَ َذ ْت ُه ال َّ‬
‫صيْحَ ُة َو ِم ْنهُم مَّنْ خَ سَ ْفنَا بِ ِه اَأْلرْ ضَ َو ِم ْنهُم مَّنْ َأ ْغرَ ْقنَا َومَا َكانَ هَّللا ُ لِي َْظلِ َم ُه ْم َولَكِن كَا ُنوا َأنفُسَ ُه ْم ي َْظلِمُونَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬

‫‪0‬‬ ‫ت اتَّخَ َذتْ َب ْي ًتا َوِإنَّ َأ ْوهَنَ ا ْل ُبيُو ِ‬


‫ت لَ َبيْتُ ا ْلعَ ن َكبُو ِ‬
‫ت لَ ْو كَا ُنوا يَعْ لَمُونَ‬ ‫ُون هَّللا ِ َأ ْولِيَاء َك َم َث ِل ا ْلعَ ن َكبُو ِ‬
‫َم َث ُل الَّذِينَ اتَّخَ ُذوا مِن د ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ يَعْ لَ ُم مَا يَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه مِن شَيْ ٍء َوه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪42‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِت ْلكَ اَأْلمْ َثا ُل نَضْ ِر ُبهَا لِل َّن ِ‬
‫اس َومَا يَعْ قِلُهَا ِإاَّل ا ْلعَ الِمُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ بِا ْلحَ قِّ ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة لِّ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫خَ لَقَ هَّللا ُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫صاَل َة َت ْنهَى عَ ِن ا ْلفَحْ شَاء َوا ْلمُنك َِر َولَذ ِْك ُر هَّللا ِ َأ ْك َب ُر َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم مَا تَصْ َنعُونَ‬
‫صاَل َة ِإنَّ ال َّ‬ ‫ا ْت ُل مَا ُأوحِيَ ِإلَيْكَ مِنَ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب َوَأق ِِم ال َّ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َواَل ُتجَ ا ِدلُوا َأهْ َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌد َونَحْ نُ لَ ُه مُسْ لِمُونَ‬
‫نز َل ِإلَ ْي ُك ْم َوِإلَ ُهنَا َوِإلَ ُه ُك ْم َوا ِ‬ ‫ب ِإاَّل ِبالَّتِي هِيَ حْ سَ نُ ِإاَّل الَّذِينَ َظلَمُوا ِم ْن ُه ْم َوقُولُوا آ َم َّنا ِبالَّذِي ِ‬
‫نز َل ِإلَ ْينَا َو ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوك ََذلِكَ َأنزَ ْلنَا ِإلَيْكَ ا ْل ِك َتابَ فَالَّذِينَ آ َت ْينَا ُه ُم ا ْل ِك َتابَ يُْؤ ِم ُنونَ بِ ِه َومِنْ هَُؤ اَل ء مَن يُْؤ مِنُ بِ ِه َومَا يَجْ حَ ُد بِآيَاتِنَا ِإاَّل ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ب َواَل َت ُخ ُّط ُه ِب َيمِينِكَ ِإ ًذا اَّل رْ َتابَ ا ْل ُمبْطِ لُونَ‬
‫َومَا ُكنتَ َت ْتلُو مِن َق ْبلِ ِه مِن ِكتَا ٍ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫ُور الَّذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِع ْل َم َومَا يَجْ حَ ُد بِآيَاتِنَا ِإاَّل‬
‫صد ِ‬ ‫َات َب ِّين ٌ‬
‫َات فِي ُ‬ ‫َب ْل ه َُو آي ٌ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫َات عِ ندَ هَّللا ِ َوِإ َّنمَا َأنَا َنذِي ٌر م ُِّبينٌ‬
‫َات مِّن رَّ ِّب ِه قُ ْل ِإ َّنمَا اآْل ي ُ‬ ‫ُأ‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬
‫َوقَالُوا لَ ْواَل ِ‬
‫نز َل عَ لَ ْي ِه آي ٌ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪0‬‬ ‫َأ َولَ ْم ي َْكف ِِه ْم َأ َّنا َأنزَ ْلنَا عَ لَيْكَ ا ْل ِك َتابَ ُي ْتلَى عَ لَي ِْه ْم ِإنَّ فِي َذلِكَ لَرَ حْ م ًَة َوذ ِْكرَ ى لِق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوالَّذِينَ آ َم ُنوا ِبا ْلبَاطِ ِل َو َك َفرُوا ِباهَّلل ِ ُأ ْولَِئكَ ُه ُم الْخَ اسِ رُونَ‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫قُ ْل َكفَى ِباهَّلل ِ َب ْينِي َو َب ْي َن ُك ْم ش َِهيدًا يَعْ لَ ُم مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ب َولَ ْواَل َأجَ ٌل مُّسَ ًّمى لَجَ اء ُه ُم ا ْلعَ َذابُ َولَ َيْأتِ َي َّنهُم َبغْ ت ًَة َو ُه ْم اَل َي ْش ُعرُونَ‬
‫جلُو َنكَ بِا ْلعَ َذا ِ‬
‫َويَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ِيط ٌة ِبا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫ب َوِإنَّ جَ َه َّن َم لَ ُمح َ‬
‫جلُو َنكَ ِبا ْلعَ َذا ِ‬
‫يَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأرْ ُجل ِِه ْم َو َيقُو ُل ُذوقُوا مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬
‫ي َْو َم َيغْ شَا ُه ُم ا ْلعَ َذابُ مِن ف َْوق ِِه ْم َومِن تَحْ ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫يَا عِ بَادِيَ الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإنَّ رْ ضِ ي َواسِ عَ ٌة َفِإيَّايَ فَاعْ ُبد ِ‬
‫ُون‬ ‫‪56‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُث َّم ِإلَ ْينَا ُترْ جَ عُونَ‬
‫س َذاِئ َق ُة ا ْلم َْو ِ‬
‫ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَ ُنبَوِّ َئ َّنهُم مِّنَ ا ْلجَ َّن ِة ُغرَ ًفا تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا نِعْ َم َأجْ ُر ا ْلعَ ا ِملِينَ‬
‫َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ صَ َبرُوا َوعَ لَى رَ ب ِِّه ْم َيت ََو َّكلُونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكَأيِّن مِن دَ ا َّب ٍة اَل تَحْ ِم ُل ِر ْز َقهَا هَّللا ُ يَرْ ُزقُهَا َوِإيَّا ُك ْم َوه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪60‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ َوسَ َّخرَ ال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ لَ َيقُولُنَّ هَّللا ُ َفَأ َّنى يُْؤ َف ُكونَ‬ ‫َولَِئن سَ َأ ْل َتهُم مَّنْ خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َو َي ْق ِد ُر لَ ُه ِإنَّ هَّللا َ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫ْ‬ ‫هَّللا ُ َي ْبس ُ‬
‫ُط‬ ‫‪62‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئن سَ َأ ْل َتهُم مَّن َّن َّز َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفَأحْ يَا بِ ِه اَأْلرْ ضَ مِن بَعْ ِد م َْوتِهَا لَ َيقُولُنَّ هَّللا ُ قُ ِل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل يَعْ قِلُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َه ِذ ِه ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا ِإاَّل لَهْوٌ َولَعِبٌ َوِإنَّ الدَّارَ اآْل خِرَ َة لَ ِهيَ ا ْلحَ ي ََوانُ لَ ْو كَا ُنوا يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا رَ ِكبُوا فِي ا ْلفُ ْلكِ دَ عَ وُ ا هَّللا َ م ُْخلِصِ ينَ لَ ُه الدِّينَ َفلَمَّا نَجَّ ا ُه ْم ِإلَى ا ْلبَرِّ ِإ َذا ُه ْم ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫لِي َْكفُرُوا بِمَا آ َت ْينَا ُه ْم َولِ َي َت َم َّتعُوا َفسَ ْوفَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا َأ َّنا جَ عَ ْلنَا حَ رَ مًا آ ِم ًنا َو ُيتَخَ َّطفُ ال َّناسُ مِنْ حَ ْول ِِه ْم َأف َِبا ْلبَاطِ ِل يُْؤ ِم ُنونَ َو ِبنِعْ َم ِة هَّللا ِ ي َْكفُرُونَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم َِّن ا ْف َترَ ى عَ لَى هَّللا ِ َك ِذبًا َأ ْو ك ََّذبَ بِا ْلحَ قِّ لَمَّا جَ اءهُ َألَيْسَ فِي جَ َه َّن َم م َْث ًوى لِّ ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ جَ ا َهدُوا فِينَا لَ َن ْه ِد َي َّن ُه ْم ُس ُبلَنَا َوِإنَّ هَّللا َ لَمَعَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪29‬‬ ‫العنكبوت‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫الم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ُغلِ َب ِ‬
‫ت الرُّ و ُم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫فِي َأدْ نَى اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوهُم مِّن بَعْ ِد غَ لَ ِب ِه ْم سَ ي َْغلِبُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫فِي بِضْ ِع سِ نِينَ هَّلِل ِ اَأْلمْ ُر مِن َق ْب ُل َومِن بَعْ ُد َوي َْومَِئ ٍذ َي ْفرَ ُح ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫ِبنَصْ ِر هَّللا ِ يَن ُ‬
‫ص ُر مَن َيشَاء َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َوعْ دَ هَّللا ِ اَل ي ُْخلِفُ هَّللا ُ َوعْ دَ هُ َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫يَعْ لَمُونَ َظاهِرً ا مِّنَ ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َو ُه ْم عَ ِن اآْل خِرَ ِة ُه ْم غَ افِلُونَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا ِإاَّل بِا ْلحَ قِّ َوَأجَ ٍل مُّسَ ًّمى َوِإنَّ َكثِيرً ا مِّنَ ال َّن ِ‬
‫اس بِلِقَاء رَ ب ِِّه ْم لَكَافِرُونَ‬ ‫َأ َو َل ْم َي َت َف َّكرُوا فِي َأن ُفسِ ِه ْم مَا خَ َلقَ هَّللا ُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬

‫‪0‬‬
‫َنظرُوا َكيْفَ َكانَ َع اقِ َب ُة ا َّلذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم كَا ُنوا َأ َش َّد ِم ْن ُه ْم قُوَّ ًة َوَأ َثارُوا اَأْلرْ ضَ َوعَ َمرُوهَا َأ ْك َثرَ ِممَّا عَ َمرُوهَا َوجَ اء ْت ُه ْم ُر ُس لُهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت َفمَا َكانَ هَّللا ُ‬ ‫ض َفي ُ‬ ‫َأ َولَ ْم يَسِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫َظ ِلمُونَ‬ ‫لِي َْظ ِل َم ُه ْم َو َلكِن كَانُوا َأنفُسَ ُه ْم ي ْ‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َكانَ عَ اقِ َب َة الَّذِينَ َأسَ اُؤ وا السُّوَأى َأن ك ََّذبُوا ِبآيَا ِ‬
‫ت هَّللا ِ َوكَا ُنوا ِبهَا يَسْ َته ِْزُؤ ون‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ َيبْدَ ُأ الْخَ ْلقَ ُث َّم ُيعِي ُدهُ ُث َّم ِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َوي َْو َم َتقُو ُم السَّاعَ ُة ُي ْبلِسُ ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َاِئه ْم كَاف ِِرينَ‬ ‫ش َفعَ اء َوكَا ُنوا بِ ُ‬
‫شرَ ك ِ‬ ‫َاِئه ْم ُ‬ ‫َولَ ْم َي ُكن لَّهُم مِّن ُ‬
‫شرَ ك ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َوي َْو َم َتقُو ُم السَّاعَ ُة ي َْومَِئ ٍذ َي َتفَرَّ قُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت َف ُه ْم فِي رَ ْوضَ ٍة يُحْ َبرُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا الَّذِينَ َك َفرُوا َوك ََّذبُوا ِبآيَاتِنَا َولِقَاء اآْل خِرَ ِة َفُأ ْولَِئكَ فِي ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب مُحْ ضَ رُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُسبْحَ انَ هَّللا ِ حِينَ ُتمْ سُونَ َوحِينَ ُتصْ ِبحُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوعَ شِ ًّيا َوحِينَ ُت ْظ ِهرُونَ‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫َولَ ُه ا ْلحَ مْ ُد فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوي ُْخ ِر ُج ا ْل َميِّتَ مِنَ ا ْلحَ يِّ َويُحْ يِي اَأْلرْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا َوك ََذلِكَ ُت ْخرَ جُونَ‬
‫ي ُْخ ِر ُج ا ْلحَ يَّ مِنَ ا ْل َم ِّي ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ب ُث َّم ِإ َذا َأن ُتم َب َش ٌر تَن َتشِ رُونَ‬
‫َومِنْ آيَاتِ ِه َأنْ خَ لَ َق ُكم مِّن ُترَ ا ٍ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنْ آيَاتِ ِه َأنْ خَ لَقَ لَ ُكم مِّنْ َأنفُسِ ُك ْم َأ ْز َواجً ا لِّتَسْ ُك ُنوا ِإلَ ْيهَا َوجَ عَ َل َب ْي َن ُكم م ََّو َّد ًة َورَ حْ م ًَة ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ت لِّق َْو ٍم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫اختِاَل فُ َأ ْلسِ َنتِ ُك ْم َوَأ ْل َوانِ ُك ْم ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ت لِّ ْلعَ الِمِينَ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َو ْ‬ ‫َومِنْ آيَاتِ ِه خَ ْل ُق ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّق َْو ٍم يَسْ َمعُونَ‬
‫َار َوا ْبتِغَ اُؤ ُكم مِّن فَضْ لِ ِه ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫َومِنْ آيَاتِ ِه َمنَا ُم ُكم بِاللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنْ آيَاتِ ِه ي ُِري ُك ُم ا ْلبَرْ قَ خَ ْو ًفا َو َط َمعًا َو ُين َِّز ُل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفيُحْ ِيي ِب ِه اَأْلرْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ت لِّق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإ َذا َأن ُت ْم ت َْخ ُرجُونَ‬
‫مْر ِه ُث َّم ِإ َذا دَ عَ ا ُك ْم دَ عْ َو ًة مِّنَ اَأْلرْ ِ‬‫َأ‬ ‫َأْل‬ ‫َأ‬
‫َومِنْ آيَاتِ ِه ن َتقُو َم ال َّس َماء َوا رْ ضُ بِ ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ُك ٌّل لَّ ُه قَا ِن ُتونَ‬ ‫َولَ ُه مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫َوه َُو الَّذِي َيبْدَ ُأ ا ْلخَ ْلقَ ُث َّم ُيعِي ُدهُ َوه َُو َأهْ َونُ عَ لَ ْي ِه َولَ ُه ا ْل َم َث ُل اَأْلعْ لَى فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬ ‫شرَ كَاء فِي مَا رَ زَ ْقنَا ُك ْم َفَأن ُت ْم فِي ِه سَ َواء تَخَ افُو َن ُه ْم َكخِي َفتِ ُك ْم َأنفُسَ ُك ْم ك ََذلِكَ ُن َف ِّ‬
‫ص ُل اآْل يَا ِ‬ ‫ضَرَ بَ لَ ُكم مَّثَاًل مِنْ َأنفُسِ ُك ْم هَل لَّ ُكم مِّن مَّا َملَكَتْ َأ ْيمَا ُن ُكم مِّن ُ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل ا َّتبَعَ الَّذِينَ َظلَمُوا َأهْ َواءهُم بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم َفمَن َي ْهدِي مَنْ َأضَ َّل هَّللا ُ َومَا لَهُم مِّن َّناصِ ِرينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِّين حَ نِي ًفا فِطرَ َة هَّللا ِ الَّتِي ف ََطرَ ال َّناسَ عَ لَ ْيهَا اَل َت ْبدِي َل لِخَ ْل ِق هَّللا ِ َذلِكَ الدِّينُ ا ْل َق ِّي ُم َولَكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫َف قِ ْم َوجْ هَكَ لِلد ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ُمنِيبِينَ ِإلَ ْي ِه َوا َّتقُوهُ َوَأقِيمُوا ال َّ‬
‫صاَل َة َواَل َت ُكو ُنوا مِنَ ا ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫مِنَ الَّذِينَ فَرَّ قُوا دِي َن ُه ْم َوكَا ُنوا شِ َيعًا ُك ُّل ح ِْز ٍ‬
‫ب بِ َما لَدَ ي ِْه ْم ف َِرحُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا مَسَّ ال َّناسَ ضُرٌّ دَ عَ ْوا رَ َّبهُم ُّمن ِِيبينَ ِإلَ ْي ِه ُث َّم ِإ َذا َأ َذا َقهُم ِّم ْن ُه رَ حْ م ًَة ِإ َذا ف َِر ٌ‬
‫يق ِّم ْنهُم بِرَ ب ِِّه ْم ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫لِي َْكفُرُوا بِمَا آ َت ْينَا ُه ْم َف َت َم َّتعُوا َفسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َأنزَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم ُس ْل َطا ًنا َفه َُو َي َت َكلَّ ُم بِمَا كَا ُنوا بِ ِه ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َطونَ‬ ‫َِّئة بِمَا َق َّد َمتْ َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم ِإ َذا ُه ْم َي ْقن ُ‬ ‫َوِإ َذا َأ َذ ْقنَا ال َّناسَ رَ حْ م ًَة ف َِرحُوا بِهَا َوِإن ُتصِ ْب ُه ْم سَ ي ٌ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء َو َي ْق ِد ُر ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ْ‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا َأنَّ هَّللا َ َي ْبس ُ‬
‫ُط‬ ‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫يل َذلِكَ خَ ْي ٌر لِّلَّذِينَ ي ُِريدُونَ َوجْ َه هَّللا ِ َوُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬
‫ت َذا ا ْلقُرْ بَى حَ َّق ُه َوا ْلمِسْ كِينَ َوابْنَ السَّبِ ِ‬
‫فَآ ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫اس فَاَل يَرْ بُو عِ ندَ هَّللا ِ َومَا آ َت ْي ُتم مِّن زَ كَا ٍة ُت ِريدُونَ َوجْ َه هَّللا ِ َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْلمُضْ ِعفُونَ‬ ‫َومَا آ َت ْي ُتم مِّن رِّ بًا لِّيَرْ ب َُو فِي َأمْ َو ِ‬
‫ال ال َّن ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي خَ لَ َق ُك ْم ُث َّم رَ زَ َق ُك ْم ُث َّم ُيمِي ُت ُك ْم ُث َّم يُحْ يِي ُك ْم َه ْل مِن ُ‬
‫شرَ َكاِئ ُكم مَّن َي ْفعَ ُل مِن َذلِ ُكم مِّن شَيْ ٍء ُسبْحَ ا َن ُه َو َتعَ الَى عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫جعُونَ‬ ‫َت َأ ْيدِي ال َّن ِ‬
‫اس لِ ُيذِي َقهُم بَعْ ضَ الَّذِي عَ ِملُوا لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬ ‫َظهَرَ ا ْل َفسَ ا ُد فِي ا ْلبَرِّ َوا ْلبَحْ ِر ِبمَا َكسَ ب ْ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرُوا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة الَّذِينَ مِن َق ْب ُل َكانَ َأ ْك َث ُرهُم ُّم ْش ِركِينَ‬
‫ضف ُ‬ ‫قُ ْل سِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ِّين ا ْل َقي ِِّم مِن َقب ِْل َأن َيْأتِيَ ي َْو ٌم اَّل مَرَ َّد لَ ُه مِنَ هَّللا ِ ي َْومَِئ ٍذ َي َّ‬
‫ص َّدعُونَ‬ ‫َأ‬
‫َف قِ ْم َوجْ هَكَ لِلد ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫مَن َك َفرَ َفعَ لَ ْي ِه ُك ْف ُرهُ َومَنْ عَ ِم َل صَ الِحً ا َفَأِلنفُسِ ِه ْم يَمْ َهدُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِن فَضْ لِ ِه ِإ َّن ُه اَل ُيحِبُّ ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫لِيَجْ ِزيَ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫مْر ِه َولِ َت ْب َتغُوا مِن فَضْ لِ ِه َولَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬‫ت َولِ ُيذِي َق ُكم مِّن رَّحْ َمتِ ِه َولِتَجْ ريَ ا ْلفُ ْل ُ َأ‬
‫َومِنْ آيَاتِ ِه َأن يُرْ سِ َل الرِّ يَاحَ ُم َب ِّشرَ ا ٍ‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬
‫ك بِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت فَان َتقَمْ نَا مِنَ الَّذِينَ َأجْ رَ مُوا َو َكانَ حَ قًّا عَ لَ ْينَا نَصْ ُر ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬
‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ ُر ُساًل ِإلَى ق َْوم ِِه ْم َفجَ اُؤ وهُم ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫خاَل لِ ِه َفِإ َذا َأصَ ابَ بِ ِه مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه ِإ َذا ُه ْم يَسْ َتبْشِ رُونَ‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي يُرْ سِ ُل الرِّ يَاحَ َف ُتثِي ُر سَ حَ ابًا َف َي ْبس ُ‬
‫ُط ُه فِي ال َّسمَاء َكيْفَ َيشَاء َويَجْ عَ لُ ُه كِسَ ًفا َف َترَ ى ا ْل َودْ قَ ي َْخ ُر ُج مِنْ ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن كَا ُنوا مِن َقب ِْل َأن ُين ََّز َل عَ لَي ِْهم مِّن َق ْبلِ ِه لَ ُم ْبلِسِ ينَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ َكيْفَ يُحْ يِي اَأْلرْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا ِإنَّ َذلِكَ لَمُحْ يِي ا ْلم َْوتَى َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫ار رَ حْ َم ِ‬ ‫ف ُ‬
‫َانظرْ ِإلَى آ َث ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئنْ َأرْ سَ ْلنَا ِريحً ا َفرَ َأ ْوهُ مُصْ ف ًَّرا لَّ َظلُّوا مِن بَعْ ِد ِه ي َْكفُرُونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ص َّم الدُّعَ اء ِإ َذا َولَّ ْوا مُدْ بِ ِرينَ‬
‫َفِإ َّنكَ اَل ُتسْ ِم ُع ا ْلم َْوتَى َواَل ُتسْ ِم ُع ال ُّ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأنتَ بِهَادِي ا ْلعُمْ يِ عَ ن ضَ اَل لَت ِِه ْم ِإن ُتسْ ِم ُع ِإاَّل مَن يُْؤ مِنُ بِآيَاتِنَا َفهُم مُّسْ لِمُونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ف قُوَّ ًة ُث َّم جَ عَ َل مِن بَعْ ِد قُوَّ ٍة ضَ عْ ًفا َو َش ْيب ًَة ي َْخلُقُ مَا َيشَاء َوه َُو ا ْلعَ لِي ُم ا ْل َقدِي ُر‬
‫ف ُث َّم جَ عَ َل مِن بَعْ ِد ضَ عْ ٍ‬
‫هَّللا ُ الَّذِي خَ لَ َق ُكم مِّن ضَ عْ ٍ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َوي َْو َم َتقُو ُم السَّاعَ ُة ُي ْقسِ ُم ا ْلمُجْ ِرمُونَ مَا لَبِ ُثوا غَ يْرَ سَ اعَ ٍة ك ََذلِكَ كَا ُنوا يُْؤ َف ُكونَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ث َفه ََذا ي َْو ُم ا ْلبَعْ ِ‬
‫ث َولَ ِك َّن ُك ْم ُكن ُت ْم اَل تَعْ لَمُونَ‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِع ْل َم َواِإْليمَانَ لَقَدْ لَبِ ْث ُت ْم فِي ِكتَا ِ‬
‫ب هَّللا ِ ِإلَى ي َْو ِم ا ْلبَعْ ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫َفي َْومَِئ ٍذ اَّل يَن َف ُع الَّذِينَ َظلَمُوا مَعْ ذِرَ ُت ُه ْم َواَل ُه ْم يُسْ تَعْ َتبُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ َتهُم ِبآ َي ٍة لَ َيقُولَنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا ِإنْ َأن ُت ْم ِإاَّل ُمبْطِ لُونَ‬
‫آن مِن ُك ِّل َم َث ٍل َولَِئن ِ‬
‫اس فِي ه ََذا ا ْلقُرْ ِ‬
‫َولَقَدْ ضَرَ ْبنَا لِل َّن ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫ب الَّذِينَ اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫ك ََذلِكَ ي ْ‬
‫َط َب ُع هَّللا ُ عَ لَى قُلُو ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫‪0‬‬ ‫فَاصْ ِبرْ ِإنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ َواَل يَسْ َت ِ‬
‫خ َّف َّنكَ الَّذِينَ اَل يُوقِ ُنونَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الروم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫الم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬
‫ب ا ْلحَ ك ِ‬
‫ِيم‬ ‫َات ا ْل ِكتَا ِ‬
‫تِ ْلكَ آي ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ُهدًى َورَ حْ م ًَة لِّ ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َوهُم بِاآْل خِرَ ِة ُه ْم يُوقِ ُنونَ‬ ‫الَّذِينَ ُيقِيمُونَ ال َّ‬
‫صاَل َة َويُْؤ ُتونَ َّ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ عَ لَى ُهدًى مِّن رَّ ب ِِّه ْم َوُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫يل هَّللا ِ بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم َو َي َّتخ َِذهَا ُه ُز ًوا ُأولَِئكَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫اس مَن َي ْشت َِري لَه َْو ا ْلحَ دِي ِ‬
‫ث لِيُضِ َّل عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَ ْي ِه آيَا ُتنَا َولَّى مُسْ ت َْك ِبرً ا َكَأن لَّ ْم يَسْ مَعْ هَا َكَأنَّ فِي ُأ ُذ َن ْي ِه َو ْقرً ا َف َب ِّشرْ هُ ِبعَ َذا ٍ‬
‫ب َأل ٍِيم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت لَ ُه ْم جَ نَّاتُ ال َّنع ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫ً‬
‫‪0‬‬ ‫خَ ا ِلدِينَ فِيهَا َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قّا َوه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ض رَ َواسِ يَ َأن َتمِيدَ بِ ُك ْم َوب َّ‬
‫ت بِغَ ي ِْر عَ َم ٍد َترَ ْو َنهَا َوَأ ْلقَى فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬
‫َث فِيهَا مِن ُك ِّل دَ ا َّب ٍة َو نزَ ْلنَا مِنَ ال َّسمَاء مَاء َف ن َب ْتنَا فِيهَا مِن ُك ِّل زَ ْو ٍج ك َِر ٍ‬
‫يم‬ ‫خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬


‫ين‬ ‫ه ََذا خَ ْل ُق هَّللا ِ َفَأرُونِي م َ‬
‫َاذا خَ لَقَ الَّذِينَ مِن دُونِ ِه ب َِل َّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا لُ ْقمَانَ ا ْلح ِْك َم َة َأ ِن ا ْش ُكرْ هَّلِل ِ َومَن َي ْش ُكرْ َفِإ َّنمَا َي ْش ُك ُر لِ َن ْفسِ ِه َومَن َك َفرَ َفِإنَّ هَّللا َ غَ نِيٌّ حَ مِي ٌد‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ظ ْل ٌم عَ ظِ ي ٌم‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل لُ ْقمَانُ اِل ْبنِ ِه َوه َُو َيع ُ‬
‫ِظ ُه يَا ُبنَيَّ اَل ُت ْش ِركْ بِاهَّلل ِ ِإنَّ ال ِّشرْ كَ لَ ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْينَا اِإْلنسَ انَ بِ َوالِدَ ْي ِه حَ َملَ ْت ُه ُأ ُّم ُه َوهْ ًنا عَ لَى َوهْ ٍن َوفِصَ الُ ُه فِي عَ ا َمي ِْن َأ ِن ا ْش ُكرْ لِي َول َِوالِدَ يْكَ ِإلَيَّ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫َو َو َّ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُع ُك ْم َفُأ َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬
‫ح ْب ُهمَا فِي ال ُّد ْنيَا مَعْ رُو ًفا َوا َّتبِعْ سَ بِي َل مَنْ َأ َنابَ ِإلَيَّ ُث َّم ِإلَيَّ مَرْ ِ‬
‫َوِإن جَ اهَدَ اكَ عَ لى َأن ُت ْش ِركَ بِي َما لَيْسَ لَكَ بِ ِه عِ ْل ٌم فَاَل ُتطِ عْ ُهمَا َوصَ ا ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ض َيْأ ِ‬
‫ت بِهَا هَّللا ُ ِإنَّ هَّللا َ لَطِ يفٌ خَ بِي ٌر‬ ‫ت َأ ْو فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫ك م ِْثقَا َل حَ َّب ٍة مِّنْ خَ رْ دَ ٍل َف َت ُكن فِي صَ ْخرَ ٍة َأ ْو فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫يَا ُبنَيَّ ِإ َّنهَا ِإن َت ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫ُور‬ ‫صاَل َة َوْأمُرْ با ْلمَعْ رُوفِ َوا ْن َه عَ ن ا ْلمُنكَر َواصْ برْ عَ لَى مَا َأصَ ابَكَ نَّ َذلِكَ مِنْ ْ ُأْل‬
‫يَا ُبنَيَّ َأق ِِم ال َّ‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬
‫عَز ِم ا م ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪0‬‬ ‫ور‬ ‫ش فِي اَأْلرْ ِ‬


‫ض مَرَ حً ا ِإنَّ هَّللا َ اَل ُيحِبُّ ُك َّل م ُْخ َتالٍ َف ُخ ٍ‬ ‫اس َواَل تَمْ ِ‬
‫َواَل ُتصَ عِّرْ خَ دَّكَ لِل َّن ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬ ‫َوا ْقصِ دْ فِي َم ْشيِكَ َواغْ ضُضْ مِن صَ ْوتِكَ ِإنَّ َأن َكرَ اَأْلصْ َوا ِ‬
‫ت لَصَ ْوتُ ا ْلحَ م ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬
‫ب ُّمن ٍ‬ ‫ض َوَأسْ بَغَ عَ لَ ْي ُك ْم نِعَ َم ُه َظاهِرَ ًة َوبَاطِ ن ًَة َومِنَ ال َّن ِ‬
‫اس مَن يُجَ ا ِد ُل فِي هَّللا ِ بِغَ ي ِْر عِ ْل ٍم َواَل ُهدًى َواَل ِكتَا ٍ‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َألَ ْم َترَ ْوا َأنَّ هَّللا َ سَ َّخرَ لَ ُكم مَّا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬
‫ب ال َّسع ِ‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ُم ا َّتبِعُوا مَا َأنزَ َل هَّللا ُ قَالُوا َب ْل َن َّتبِ ُع مَا َوجَ دْ نَا عَ لَ ْي ِه آبَاءنَا َأ َولَ ْو َكانَ ال َّشي َ‬
‫ْطانُ َيدْ عُو ُه ْم ِإلَى عَ َذا ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫ُأْل‬ ‫ْ‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن يُسْ لِ ْم َوجْ َه ُه ِإلَى هَّللا ِ َوه َُو مُحْ سِ نٌ َف َق ِد اسْ َتمْسَ كَ بِا ْلعُرْ َو ِة ا ْلوُ ثقَى َوِإلَى هَّللا ِ عَ اقِ َب ُة ا م ِ‬
‫ُور‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫ج ُع ُه ْم َف ُن َن ِّبُئهُم بِمَا عَ ِملُوا ِإنَّ هَّللا َ عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬
‫ت ال ُّ‬ ‫َومَن َك َفرَ فَاَل يَحْ ُزنكَ ُك ْف ُرهُ ِإلَ ْينَا مَرْ ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ُن َم ِّت ُع ُه ْم َقلِياًل ُث َّم نَضْ َطرُّ ُه ْم ِإلَى عَ َذا ٍ‬
‫ب غَ لِيظٍ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ لَ َيقُولُنَّ هَّللا ُ قُ ِل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫َولَِئن سَ َأ ْل َتهُم مَّنْ خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلغَ نِيُّ ا ْلحَ مِي ُد‬ ‫هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬
‫َات هَّللا ِ ِإنَّ هَّللا َ ِ‬
‫عَزي ٌز حَ كِي ٌم‬ ‫ض مِن َشجَ رَ ٍة َأقْاَل ٌم َوا ْلبَحْ ُر َي ُم ُّدهُ مِن بَعْ ِد ِه سَ بْعَ ُة َأ ْبح ٍُر مَّا َنفِدَ ْ‬
‫ت َكلِم ُ‬ ‫َولَ ْو َأ َّنمَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا خَ ْلقُ ُك ْم َواَل بَعْ ُث ُك ْم ِإاَّل َك َن ْف ٍ‬
‫س َواحِدَ ٍة ِإنَّ هَّللا َ سَ مِي ٌع بَصِ ي ٌر‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫َار َويُولِ ُج ال َّنهَارَ فِي اللَّي ِْل َوسَ َّخرَ ال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ ُك ٌّل يَجْ ِري ِإلَى َأجَ لٍ مُّسَ ًّمى َوَأنَّ هَّللا َ بِمَا تَعْ َملُونَ خَ بِي ٌر‬ ‫َأ‬
‫لَ ْم َترَ نَّ هَّللا َ يُولِ ُج اللَّ ْي َل فِي ال َّنه ِ‬
‫َأ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ِبَأنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلحَ قُّ َوَأنَّ مَا يَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه ا ْلبَاطِ ُل َوَأنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلعَ لِيُّ ا ْلك َِبي ُر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّ ُك ِّل صَ ب ٍ‬
‫َّار َش ُك ٍ‬
‫ور‬ ‫َألَ ْم َترَ َأنَّ ا ْلفُ ْلكَ تَجْ ِري فِي ا ْلبَحْ ِر بِنِعْ َم ِ‬
‫ت هَّللا ِ لِي ُِر َي ُكم مِّنْ آيَاتِ ِه ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ار َكفُ ٍ‬
‫ور‬ ‫َوِإ َذا غَ شِ َيهُم م َّْو ٌج ك ُّ‬
‫َالظلَ ِل دَ عَ وُ ا هَّللا َ م ُْخلِصِ ينَ لَ ُه الدِّينَ َفلَمَّا نَجَّ ا ُه ْم ِإلَى ا ْلبَرِّ َف ِم ْنهُم ُّم ْقتَصِ ٌد َومَا يَجْ حَ ُد ِبآيَاتِنَا ِإاَّل ُك ُّل خَ َّت ٍ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫از عَ ن َوالِ ِد ِه َش ْيًئ ا ِإنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ فَاَل َتغُرَّ َّن ُك ُم ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا َواَل َيغُرَّ َّن ُكم بِاهَّلل ِ ا ْلغَ رُو ُر‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ا َّتقُوا رَ َّب ُك ْم َو ْ‬
‫اخش َْوا ي َْومًا اَّل يَجْ ِزي َوالِ ٌد عَ ن َولَ ِد ِه َواَل م َْولُو ٌد ه َُو جَ ٍ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫‪0‬‬ ‫ُوت ِإنَّ هَّللا َ عَ لِي ٌم خَ ِبي ٌر‬ ‫َّاذا ت َْكسِ بُ غَ دًا َومَا تَدْ ِري َن ْفسٌ ِبَأيِّ َأرْ ٍ‬
‫ض َتم ُ‬ ‫ْث َويَعْ لَ ُم مَا فِي اَأْلرْ حَ ِام َومَا تَدْ ِري َن ْفسٌ م َ‬
‫ِإنَّ هَّللا َ عِ ندَ هُ عِ ْل ُم السَّاعَ ِة َو ُين َِّز ُل ا ْلغَ ي َ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لقمان‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫الم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ب اَل رَ يْبَ فِي ِه مِن رَّ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫َنزي ُل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫ِير مِّن َق ْبلِكَ لَعَ لَّ ُه ْم َي ْه َتدُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ْم َيقُولُونَ ا ْف َترَ اهُ َب ْل ه َُو ا ْلحَ قُّ مِن رَّ بِّكَ لِ ُتنذِرَ ق َْومًا مَّا تَاهُم مِّن َّنذ ٍ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِيع َأفَاَل َتت ََذ َّكرُونَ‬ ‫َّام ُث َّم اسْ ت ََوى عَ لَى ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش مَا لَ ُكم مِّن دُونِ ِه مِن َولِيٍّ َواَل َشف ٍ‬
‫َأ‬ ‫َاوا ِ َأْل‬
‫ت َوا رْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا فِي سِ َّت ِة ي ٍ‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُث َّم يَعْ ُر ُج ِإلَ ْي ِه فِي ي َْو ٍم َكانَ ِم ْقدَ ا ُرهُ َأ ْلفَ سَ َن ٍة ِّممَّا َت ُعدُّونَ‬
‫يُدَ ِّب ُر اَأْلمْرَ مِنَ ال َّسمَاء ِإلَى اَأْلرْ ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬
‫ب َوال َّشهَادَ ِة ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫َذلِكَ عَ الِ ُم ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫الَّذِي َأحْ سَ نَ ُك َّل شَيْ ٍء خَ لَ َق ُه َوبَدَ َأ خَ ْلقَ اِإْلنسَ ِ‬
‫ان مِن طِ ٍ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم جَ عَ َل نَسْ لَ ُه مِن ُساَل لَ ٍة مِّن مَّاء م َِّه ٍ‬
‫ين‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ح ِه َوجَ عَ َل لَ ُك ُم السَّمْ عَ َواَأْلبْصَ ارَ َواَأْل ْفِئدَ َة َقلِياًل مَّا َت ْش ُكرُونَ‬
‫ُث َّم سَ وَّ اهُ َو َنفَخَ فِي ِه مِن رُّ و ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ض َأِئ َّنا لَفِي خَ ْل ٍق جَ دِي ٍد َب ْل هُم ِبلِقَاء رَ ب ِِّه ْم كَافِرُونَ‬
‫َوقَالُوا َأ َِئذا ضَ لَ ْلنَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت الَّذِي وُ ِّك َل بِ ُك ْم ُث َّم ِإلَى رَ ِّب ُك ْم ُترْ جَ عُونَ‬
‫ك ا ْلم َْو ِ‬
‫قُ ْل َيت ََو َّفا ُكم َّملَ ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َترَ ى ِإ ِذ ا ْلمُجْ ِرمُونَ نَا ِكسُو رُُؤ وسِ ِه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم رَ َّبنَا َأبْصَرْ نَا َوسَ مِعْ نَا فَارْ ِ‬
‫جعْ نَا نَعْ َم ْل صَ الِحً ا ِإ َّنا مُوقِ ُنونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫اس َأجْ َمعِينَ‬ ‫س هُدَ اهَا َولَكِنْ حَ قَّ ا ْلق َْو ُل ِم ِّني َأَلمْ َأَلنَّ جَ َه َّن َم مِنَ ا ْل ِ‬
‫ج َّن ِة َوال َّن ِ‬ ‫َولَ ْو شِ ْئ نَا آَل َت ْينَا ُك َّل َن ْف ٍ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ف َُذوقُوا ِبمَا َنسِ ي ُت ْم لِقَاء ي َْو ِم ُك ْم ه ََذا ِإ َّنا َنسِ ينَا ُك ْم َو ُذوقُوا عَ َذابَ ا ْل ُخ ْل ِد ِبمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا يُْؤ مِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ ِإ َذا ُذ ِّكرُوا بِهَا خَ رُّ وا سُجَّ دًا َوسَ َّبحُوا بِحَ مْ ِد رَ ب ِِّه ْم َو ُه ْم اَل يَسْ ت َْكبِرُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِع َيدْ عُونَ رَ َّب ُه ْم خَ ْو ًفا َو َط َمعًا َو ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم يُنفِقُونَ‬
‫َت َتجَ افَى ُج ُنو ُب ُه ْم عَ ِن ا ْلمَضَ ا ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل تَعْ لَ ُم َن ْفسٌ مَّا ُأ ْخفِيَ لَهُم مِّن قُرَّ ِة َأعْ ي ٍُن جَ زَ اء بِمَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفمَن َكانَ مُْؤ ِم ًنا َكمَن َكانَ فَاسِ ًقا اَّل يَسْ تَوُ ونَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َفلَ ُه ْم جَ نَّاتُ ا ْل َمْأ َوى ُنزُاًل بِمَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬
‫َأمَّا الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬

‫ار الَّذِي ُكن ُتم ِب ِه ُتك َِّذبُونَ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ْأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬
‫َو مَّا الَّذِينَ َفسَ قُوا َف َم َوا ُه ُم ال َّنا ُر ُكلَّمَا رَ ادُوا ن ي َْخ ُرجُوا ِم ْنهَا عِ يدُوا فِيهَا َوقِي َل لَ ُه ْم ُذوقُوا عَ َذابَ ال َّن ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ب اَأْل ْكب َِر لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫ب اَأْلدْ نَى دُونَ ا ْلعَ َذا ِ‬
‫َولَ ُنذِي َق َّن ُه ْم مِنَ ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت رَ ِّب ِه ُث َّم َأعْ رَ ضَ عَ ْنهَا ِإ َّنا مِنَ ا ْلمُجْ ِرمِينَ مُن َتقِمُونَ‬
‫َومَنْ َأ ْظلَ ُم ِممَّن ُذ ِّكرَ بِآيَا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ فَاَل َت ُكن فِي مِرْ َي ٍة مِّن لِّقَاِئ ِه َوجَ عَ ْلنَاهُ ُهدًى لِّ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬
‫َوجَ عَ ْلنَا ِم ْن ُه ْم ِئم ًَّة َي ْهدُونَ بِ ِ‬
‫مْرنَا لَمَّا صَ َبرُوا َوكَا ُنوا بِآيَاتِنَا يُوقِ ُنونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو َي ْفصِ ُل َب ْي َن ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة فِيمَا كَا ُنوا فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأفَاَل يَسْ َمعُونَ‬
‫شونَ فِي مَسَ ا ِكن ِِه ْم ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫َأ َولَ ْم َي ْه ِد لَ ُه ْم َك ْم َأهْ لَ ْكنَا مِن َق ْبل ِِهم مِّنَ ا ْلقُر ِ‬
‫ُون يَمْ ُ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫ض ا ْل ُجر ُِز َف ُن ْخ ِر ُج بِ ِه زَ رْ عًا َتْأ ُك ُل ِم ْن ُه َأ ْنعَ ا ُم ُه ْم َوَأنفُ ُس ُه ْم َأفَاَل ُيبْصِ رُونَ‬
‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا َأ َّنا َنسُوقُ ا ْلمَاء ِإلَى اَأْلرْ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ َمتَى ه ََذا ا ْل َف ْت ُح ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ي َْو َم ا ْل َف ْتح اَل يَن َف ُع الَّذِينَ َك َفرُوا ِإيمَا ُن ُه ْم َواَل ُه ْم ي َ‬
‫ُنظرُونَ‬ ‫ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأعْ ِرضْ عَ ْن ُه ْم َوانتَظِ رْ ِإ َّنهُم مُّنتَظِ رُونَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫السجدة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ ا َّت ِق هَّللا َ َواَل ُتطِ ِع ا ْلكَاف ِِرينَ َوا ْل ُمنَافِقِينَ ِإنَّ هَّللا َ َكانَ عَ لِيمًا حَ كِيمًا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َوا َّت ِبعْ مَا يُوحَ ى ِإلَيْكَ مِن رَّ بِّكَ ِإنَّ هَّللا َ َكانَ ِبمَا تَعْ َملُونَ خَ ِبيرً ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َوت ََو َّك ْل عَ لَى هَّللا ِ َو َكفَى بِاهَّلل ِ َوكِياًل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬

‫‪0‬‬ ‫مَّا جَ عَ َل هَّللا ُ لِرَ جُلٍ مِّن َق ْل َبي ِْن فِي جَ ْوفِ ِه َومَا جَ عَ َل َأ ْز َواجَ ُك ُم الاَّل ِئي ُت َظا ِهرُونَ ِم ْنهُنَّ ُأ َّمهَاتِ ُك ْم َومَا جَ عَ َل َأدْ عِ يَاء ُك ْم َأ ْبنَاء ُك ْم َذلِ ُك ْم ق َْولُ ُكم بَِأ ْف َوا ِه ُك ْم َوهَّللا ُ َيقُو ُل ا ْلحَ قَّ َوه َُو َي ْهدِي السَّبِي َل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬

‫‪0‬‬ ‫ِّين َوم ََوالِي ُك ْم َو َليْسَ عَ لَ ْي ُك ْم ُجنَا ٌح فِيمَا َأ ْخ َطْأ ُتم بِ ِه َولَكِن مَّا َتعَ مَّدَ ْ‬
‫ت قُلُو ُب ُك ْم َو َكانَ هَّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫ط عِ ندَ هَّللا ِ َفِإن َّل ْم تَعْ َلمُوا آبَاء ُه ْم َفِإ ْخ َوا ُن ُك ْم فِي الد ِ‬ ‫َاِئه ْم ه َُو َأ ْقسَ ُ‬
‫ادْ عُو ُه ْم آِل ب ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬

‫‪0‬‬
‫ج ِرينَ ِإاَّل َأن َت ْفعَ لُوا ِإلَى َأ ْولِيَاِئ ُكم مَّعْ رُو ًفا َك انَ َذلِكَ فِي‬‫ب هَّللا ِ مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْل ُمهَا ِ‬
‫ض فِي ِكتَا ِ‬ ‫ال َّنبِيُّ َأ ْولَى بِا ْلمُْؤ ِمنِينَ مِنْ َأنفُسِ ِه ْم َوَأ ْز َوا ُج ُه ُأ َّمهَاتُ ُه ْم َوُأ ْولُو اَأْلرْ حَ ِام بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم َأ ْولَى ِببَعْ ٍ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫طورً ا‬ ‫ب مَسْ ُ‬ ‫ا ْل ِكتَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْذ َأخَ ْذنَا مِنَ ال َّنبيِّينَ مِي َثا َق ُه ْم َومِنكَ َومِن ُّنوح َو بْرَ اهِي َم َومُوسَ ى َوعِ يسَ ى ابْن مَرْ َي َم َوَأخَ ْذنَا ِم ْنهُم مِّي َثا ًقا غَ ل ً‬
‫ِيظا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫‪0‬‬ ‫لِيَسْ َأ َل الصَّا ِدقِينَ عَ ن صِ دْ ق ِِه ْم َوَأعَ َّد لِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابًا َألِيمًا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ْاذ ُكرُوا نِعْ َم َة هَّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم ِإ ْذ جَ اء ْت ُك ْم ُج ُنو ٌد َفَأرْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم ِريحً ا َو ُج ُنودًا لَّ ْم َترَ ْوهَا َو َكانَ هَّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ بَصِ يرً ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َظ ُّنونَ بِاهَّلل ِ ُّ‬
‫الظ ُنونَا‬ ‫جرَ َوت ُ‬ ‫ِإ ْذ جَ اُؤ و ُكم مِّن ف َْوقِ ُك ْم َومِنْ َأسْ َف َل مِن ُك ْم َوِإ ْذ زَ اغَ تْ اَأْلبْصَ ا ُر َو َبلَغَ ِ‬
‫ت ا ْلقُلُوبُ ا ْلحَ نَا ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ُهنَالِكَ ا ْب ُتلِيَ ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ َو ُز ْل ِزلُوا ِزلْزَ ااًل َشدِيدًا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ َيقُو ُل ا ْل ُمنَافِقُونَ َوالَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ مَّا َوعَ دَ نَا هَّللا ُ َورَ سُولُ ُه ِإاَّل ُغرُورً ا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫جعُوا َويَسْ َتْأذِنُ ف َِر ٌ‬
‫يق ِّم ْن ُه ُم ال َّنبِيَّ َيقُولُونَ ِإنَّ ُبيُو َتنَا عَ ْورَ ةٌ َومَا هِيَ بِعَ ْورَ ٍة ِإن ي ُِريدُونَ ِإاَّل فِرَ ارً ا‬ ‫َوِإ ْذ قَالَت َّطاِئف ٌَة ِّم ْن ُه ْم يَا َأهْ َل ي َْث ِربَ اَل ُمقَا َم لَ ُك ْم فَارْ ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫ارهَا ُث َّم سُِئلُوا ا ْلفِ ْت َن َة آَل ت َْوهَا َومَا َتلَب َُّثوا ِبهَا ِإاَّل يَسِ يرً ا‬ ‫َأ‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬
‫ت عَ لَي ِْهم مِّنْ ْق َط ِ‬
‫خلَ ْ‬
‫َولَ ْو ُد ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ كَا ُنوا عَ ا َهدُوا هَّللا َ مِن َق ْب ُل اَل ي َُولُّونَ اَأْلدْ بَارَ َو َكانَ عَ ْه ُد هَّللا ِ مَسْ ُؤ واًل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأ ِو ا ْل َق ْت ِل َوِإ ًذا اَّل ُت َم َّتعُونَ ِإاَّل َقلِياًل‬
‫قُل لَّن يَن َفعَ ُك ُم ا ْلفِرَ ا ُر ِإن َفرَ رْ ُتم مِّنَ ا ْلم َْو ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َولِ ًّيا َواَل َنصِ يرً ا‬ ‫قُ ْل مَن َذا الَّذِي يَعْ صِ ُم ُكم مِّنَ هَّللا ِ ِإنْ َأرَ ادَ بِ ُك ْم سُوءًا َأ ْو َأرَ ادَ بِ ُك ْم رَ حْ م ًَة َواَل َي ِ‬
‫جدُونَ لَهُم مِّن د ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ يَعْ لَ ُم هَّللا ُ ا ْلمُعَ وِّ قِينَ مِن ُك ْم َوا ْلقَاِئلِينَ ِإِل ْخ َوان ِِه ْم َهلُ َّم ِإلَ ْينَا َواَل َيْأ ُتونَ ا ْل َبْأسَ ِإاَّل َقلِياًل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫ت َفِإ َذا َذهَبَ ا ْلخَ ْوفُ َس َلقُو ُك م ِبَأ ْلسِ َنةٍ حِدَ ا ٍد َأشِ َّح ًة عَ لَى ا ْلخَ ي ِْر ُأ ْولَِئكَ َل ْم يُْؤ ِم ُنوا فَ َأحْ ب َ‬
‫َط‬ ‫َنظرُونَ ِإلَيْكَ َتدُو ُر َأعْ يُ ُن ُه ْم كَالَّذِي ي ُْغشَى َع َل ْيهِ مِنَ ا ْلم َْو ِ‬ ‫َأشِ َّح ًة عَ لَ ْي ُك ْم َفِإ َذا جَ اء ا ْلخَ ْوفُ رَ َأ ْي َتهُ ْم ي ُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫هَّللا ُ َأعْ مَا َل ُه ْم َو َكانَ َذلِكَ َع َلى هَّللا ِ يَسِ يرً ا‬
‫‪0‬‬ ‫ب يَسْ َألُونَ عَ نْ َأنبَاِئ ُك ْم َولَ ْو كَا ُنوا فِي ُكم مَّا قَا َتلُوا ِإاَّل َقلِياًل‬ ‫َأْل‬ ‫َأ‬
‫ت ا حْ زَ ابُ ي ََودُّوا لَ ْو َّنهُم بَادُونَ فِي ا عْ رَ ا ِ‬ ‫َأْل‬ ‫يَحْ سَ بُونَ اَأْلحْ زَ ابَ لَ ْم ي َْذ َهبُوا َوِإن َيْأ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ُول هَّللا ِ ُأسْ َوةٌ حَ سَ ن ٌَة لِّمَن َكانَ يَرْ جُو هَّللا َ َوا ْلي َْو َم اآْل خِرَ َو َذ َكرَ هَّللا َ َكثِيرً ا‬
‫لَقَدْ َكانَ لَ ُك ْم فِي رَ س ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا رَ َأى ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ اَأْلحْ زَ ابَ قَالُوا ه ََذا مَا َوعَ دَ نَا هَّللا ُ َورَ سُولُ ُه َوصَ دَ قَ هَّللا ُ َورَ سُولُ ُه َومَا زَ ادَ ُه ْم ِإاَّل ِإيمَا ًنا َوتَسْ لِيمًا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ِرجَ ا ٌل صَ دَ قُوا مَا عَ ا َهدُوا هَّللا َ عَ لَ ْي ِه َف ِم ْنهُم مَّن َقضَ ى نَحْ َب ُه َو ِم ْنهُم مَّن يَن َتظِ ُر َومَا َب َّدلُوا َت ْبدِياًل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫لِيَجْ ِزيَ هَّللا ُ الصَّا ِدقِينَ بِصِ دْ ق ِِه ْم َويُعَ ِّذبَ ا ْل ُمنَافِقِينَ ِإن شَاء َأ ْو َي ُتوبَ عَ لَي ِْه ْم ِإنَّ هَّللا َ َكانَ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يزا‬ ‫َورَ َّد هَّللا ُ الَّذِينَ َك َفرُوا بِغَ يْظِ ِه ْم لَ ْم َينَالُوا خَ يْرً ا َو َكفَى هَّللا ُ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ا ْلقِتَا َل َو َكانَ هَّللا ُ ق َِو ًّيا ِ‬
‫عَز ً‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫وب ِه ُم الرُّ عْ بَ ف َِري ًقا َت ْق ُتلُونَ َو َتْأسِ رُونَ ف َِري ًقا‬
‫يه ْم َوق ََذفَ فِي قُلُ ِ‬ ‫َوَأنزَ َل الَّذِينَ َظا َهرُوهُم مِّنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب مِن صَ يَاصِ ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َطُؤ وهَا َو َكانَ هَّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِيرً ا‬ ‫َوَأ ْورَ َث ُك ْم َأرْ ضَ ُه ْم َو ِديَارَ ُه ْم َوَأمْ َوالَ ُه ْم َوَأرْ ً‬
‫ضا لَّ ْم ت َ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫جكَ ِإن ُكن ُتنَّ ُت ِردْ نَ ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا َو ِزي َن َتهَا َف َتعَ الَيْنَ ُأ َم ِّتعْ ُكنَّ َوُأسَ رِّحْ ُكنَّ سَرَ احً ا جَ مِياًل‬
‫يَا َأ ُّيهَا ال َّن ِبيُّ قُل َأِّل ْز َوا ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِن ُكنَّ َأجْ رً ا عَ ظِ يمًا‬
‫َوِإن ُكن ُتنَّ ُت ِردْ نَ هَّللا َ َورَ سُولَ ُه َوالدَّارَ اآْل خِرَ َة َفِإنَّ هَّللا َ َأعَ َّد لِ ْلمُحْ سِ نَا ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ح َش ٍة ُّم َب ِّي َن ٍة يُضَ اعَ فْ لَهَا ا ْلعَ َذابُ ضِ عْ َفي ِْن َو َكانَ َذلِكَ عَ لَى هَّللا ِ يَسِ يرً ا‬ ‫يَا نِسَ اء ال َّن ِبيِّ مَن َيْأ ِ‬
‫ت مِن ُكنَّ ِبفَا ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِن ُكنَّ هَّلِل ِ َورَ سُولِ ِه َوتَعْ َم ْل صَ الِحً ا ُّنْؤ تِهَا َأجْ رَ هَا مَرَّ َتي ِْن َوَأعْ تَدْ نَا لَهَا ِر ْز ًقا ك َِريمًا‬
‫َومَن َي ْق ُن ْ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَا نِسَ اء ال َّنبيِّ لَسْ ُتنَّ َكَأحَ ٍد مِّنَ ال ِّنسَ اء ن ا َّت َق ْي ُتنَّ فَاَل ت َْخضَ عْ نَ با ْلق َْو ِل َفي ْ‬
‫َطمَعَ الَّذِي فِي َق ْل ِب ِه مَرَ ضٌ َوقُ ْلنَ ق َْواًل مَّعْ رُو ًفا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوي َُطهِّرَ ُك ْم ت َْط ِهيرً ا‬
‫الزكَا َة َوَأطِ عْ نَ هَّللا َ َورَ سُولَ ُه ِإ َّنمَا ي ُِري ُد هَّللا ُ لِي ُْذهِبَ عَ ن ُك ُم الرِّجْ سَ َأهْ َل ا ْل َب ْي ِ‬ ‫َوقَرْ نَ فِي ُبيُوتِ ُكنَّ َواَل َتبَرَّجْ نَ َتبَرُّ جَ ا ْلجَ ا ِهلِ َّي ِة اُأْلولَى َوَأقِمْ نَ ال َّ‬
‫صاَل َة َوآتِينَ َّ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُكرْ نَ مَا ُي ْتلَى فِي ُبيُوتِ ُكنَّ مِنْ آيَا ِ‬
‫ت هَّللا ِ َوا ْلح ِْك َم ِة ِإنَّ هَّللا َ َكانَ لَطِ ي ًفا خَ ِبيرً ا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬

‫‪0‬‬
‫ت َوا ْل ُم َتصَ دِّ قِينَ َوا ْل ُم َتصَ ِّدقَا ِ‬
‫ت‬ ‫ت َوا ْلخَ اشِ عِينَ َوا ْلخَ اشِ عَ ا ِ‬
‫ت َوالصَّابِ ِرينَ َوالصَّابِرَ ا ِ‬ ‫ت َوالصَّادِ قِينَ َوالصَّا ِدقَا ِ‬ ‫ت َوا ْلقَانِتِينَ َوا ْلقَانِتَا ِ‬ ‫ت َوا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬
‫ِإنَّ ا ْلمُسْ ِلمِينَ َوا ْلمُسْ لِمَا ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ت َع دَّ هَّللا ُ َلهُم م َّْغفِرَ ًة َو جْ رً ا َعظِ يمًا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت َوالذاك ِِرينَ هَّللا َ َكثِيرً ا َوالذاكِرَ ا ِ‬ ‫ت َوا ْلحَ افِظِ ينَ فُرُوجَ ُه ْم َوا ْلحَ اف َِظا ِ‬ ‫صاِئمِينَ َوالصَّاِئمَا ِ‬ ‫َوال َّ‬
‫ص هَّللا َ َورَ سُولَ ُه َفقَدْ ضَ َّل ضَ اَل اًل مُّبِي ًنا‬ ‫َأ‬ ‫ِن َواَل مُْؤ ِم َن ٍة ِإ َذا َقضَ ى هَّللا ُ َورَ سُولُ ُه َأمْرً ا َأن َي ُكونَ لَ ُه ُم ا ْل ِ‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫خيَرَ ةُ مِنْ ِ‬
‫مْر ِه ْم َومَن يَعْ ِ‬ ‫َومَا َكانَ لِمُْؤ م ٍ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪0‬‬
‫َوِإ ْذ َتقُو ُل ِللَّذِي َأ ْنعَ َم هَّللا ُ َع لَ ْي ِه َوَأ ْنعَ مْ تَ عَ لَ ْيهِ َأمْسِ كْ َع َليْكَ زَ ْوجَ كَ َوا َّت ِق هَّللا َ َو ُت ْخفِي فِي َن ْفسِ كَ مَا هَّللا ُ ُم ْبدِيهِ َوت َْخشَى ال َّناسَ َوهَّللا ُ َأحَ قُّ َأن ت َْخشَاهُ َف َلمَّا َقضَ ى زَ ْي ٌد ِّم ْنهَا َو َطرً ا‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫َاِئه ْم ِإ َذا َقضَ ْوا ِم ْنهُنَّ َو َطرً ا َو َكانَ َأمْ ُر هَّللا ِ َم ْفعُواًل‬
‫اج َأدْ عِ ي ِ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ز‬ ‫زَ وَّ جْ نَا َكهَا ِلكَيْ اَل َي ُكونَ عَ لَى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ حَ رَ ٌج فِي َأ‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا َكانَ عَ لَى ال َّنبِيِّ مِنْ حَ رَ ٍج فِيمَا َفرَ ضَ هَّللا ُ لَ ُه ُس َّن َة هَّللا ِ فِي الَّذِينَ خَ لَ ْوا مِن َق ْب ُل َو َكانَ َأمْ ُر هَّللا ِ قَدَرً ا َّم ْقدُورً ا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ َوي َْخش َْو َن ُه َواَل ي َْخش َْونَ َأحَ دًا ِإاَّل هَّللا َ َو َكفَى بِاهَّلل ِ حَ سِ يبًا‬
‫الَّذِينَ ُي َبلِّ ُغونَ ِرسَ ااَل ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا َكانَ مُحَ َّم ٌد َأبَا َأحَ ٍد مِّن رِّجَ الِ ُك ْم َولَكِن رَّ سُو َل هَّللا ِ َوخَ ا َت َم ال َّن ِبيِّينَ َو َكانَ هَّللا ُ ِب ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِيمًا‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ْاذ ُكرُوا هَّللا َ ذ ِْكرً ا َكثِيرً ا‬ ‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َوسَ ِّبحُوهُ ب ُْكرَ ًة َوَأصِ ياًل‬ ‫‪42‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ور َو َكانَ بِا ْلمُْؤ ِمنِينَ رَ حِيمًا‬
‫ت ِإلَى ال ُّن ِ‬ ‫ه َُو الَّذِي يُصَ لِّي عَ لَ ْي ُك ْم َو َماَل ِئ َك ُت ُه لِي ُْخ ِرجَ ُكم مِّنَ ُّ‬
‫الظلُمَا ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ح َّي ُت ُه ْم ي َْو َم َي ْلق َْو َن ُه سَ اَل ٌم َوَأعَ َّد لَ ُه ْم َأجْ رً ا ك َِريمًا‬
‫َت ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ ِإ َّنا َأرْ سَ ْل َناكَ شَا ِهدًا َو ُم َب ِّشرً ا َو َنذِيرً ا‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َودَ اعِ يًا ِإلَى هَّللا ِ بِِإ ْذنِ ِه َوسِ رَ اجً ا ُّمنِيرً ا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َو َب ِّش ِر ا ْلمُْؤ ِمنِينَ بَِأنَّ لَهُم مِّنَ هَّللا ِ فَضْ اًل كَبِيرً ا‬ ‫‪47‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل ُتطِ ع ا ْلكَاف ِِرينَ َوا ْل ُمنَافِقِينَ َودَ عْ َأ َذا ُه ْم َوت ََو َّك ْل عَ لَى هَّللا ِ َو َكفَى ِباهَّلل ِ َوكِياًل‬ ‫‪48‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُث َّم َطلَّ ْق ُتمُوهُنَّ مِن َقب ِْل َأن َت َمسُّوهُنَّ َفمَا لَ ُك ْم عَ لَي ِْهنَّ مِنْ عِ َّد ٍة تَعْ َتدُّو َنهَا َف َم ِّتعُوهُنَّ َوسَ رِّ حُوهُنَّ سَرَ احً ا جَ مِياًل‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإ َذا َنكَحْ ُت ُم ا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫ت خَ ااَل تِكَ الاَّل تِي هَاجَ رْ نَ َم َعكَ‬ ‫ت خَ الِكَ َو َبنَا ِ‬ ‫ت عَ مَّاتِكَ َو َبنَا ِ‬ ‫ت عَ مِّكَ َو َبنَا ِ‬ ‫ي ِإ َّنا َأحْ َل ْلنَا لَكَ َأ ْز َواجَ كَ الاَّل تِي آ َتيْتَ ُأجُورَ هُنَّ َومَا َم َلكَتْ َيمِي ُنكَ ِممَّا َأفَاء هَّللا ُ َع َليْكَ َو َبنَا ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِ ُّ‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِه ْم َومَا َم َلكَتْ َأ ْيمَا ُن ُه ْم لِ َك ْياَل َي ُكونَ َع َليْكَ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ز‬ ‫َأ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ْه‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫عَ‬ ‫َا‬
‫ن‬ ‫ضْ‬ ‫رَ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫َا‬
‫م‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ِمْ‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َدْ‬
‫ق‬ ‫ِينَ‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ُْؤ‬
‫م‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُون‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫كَ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ً‬
‫ة‬ ‫ل‬
‫ِصَ‬ ‫ا‬ ‫خَ‬ ‫َا‬
‫ه‬ ‫ِحَ‬ ‫ك‬ ‫َن‬
‫ت‬ ‫َسْ‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫َأ‬ ‫يُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ن‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ادَ‬ ‫رَ‬‫َأ‬ ‫َوامْرَ َأ ًة مُّْؤ ِمن ًَة ِإن َو َه َبتْ َن ْفسَ هَا لِل َّن ِبيِّ ِإنْ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫حَ رَ ٌج َو َكانَ هَّللا ُ َغفُورً ا رَّ حِيمًا‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا ْبتَغَ يْتَ ِممَّنْ عَ زَ ْلتَ فَاَل ُج َناحَ عَ لَيْكَ َذلِكَ َأدْ نَى َأن َتقَرَّ َأعْ ُينُهُنَّ َواَل يَحْ زَ نَّ َويَرْ ضَ يْنَ ِب َما آ َت ْي َتهُنَّ ُك ُّلهُنَّ َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم مَا فِي قُلُ ِ‬
‫وب ُك ْم‬ ‫جي مَن َتشَاء ِم ْنهُنَّ َو ُتْؤ ِوي ِإلَيْكَ مَن َتشَاء َوم ِ‬ ‫ُترْ ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫َو َك انَ هَّللا ُ عَ لِيمًا حَ لِيمًا‬
‫هَّللا‬
‫َت َيمِي ُنكَ َو َكانَ ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء رَّ قِيبًا‬ ‫اَّل‬ ‫َأ‬
‫اج َولَ ْو عْ جَ بَكَ حُسْ ُنهُنَّ ِإ مَا َملَك ْ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬
‫ح ُّل لَكَ ال ِّنسَ اء مِن بَعْ ُد َواَل ن َت َب َّد َل بِ ِهنَّ مِنْ ْز َو ٍ‬ ‫اَل َي ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪33‬‬

‫ث ِإنَّ َذلِ ُك ْم َك انَ يُْؤ ذِي‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنوا اَل تَدْ ُخ ُلوا ُبيُوتَ ال َّنبِيِّ ِإاَّل َأن يُْؤ َذنَ َل ُك ْم ِإ َلى َطعَ ٍام َغيْرَ َناظِ ِرينَ ِإنَاهُ َو َلكِنْ ِإ َذا دُعِ ي ُت ْم فَادْ ُخ ُلوا َفِإ َذا َطعِمْ ُت ْم فَان َتشِ رُوا َواَل مُسْ َتْأنِسِ ينَ لِحَ دِي ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ب َذلِ ُك ْم َأ ْط َه ُر ِلقُلُوبِ ُك ْم َوقُلُوبِ ِهنَّ َومَا َكانَ لَ ُك ْم َأن ُتْؤ ُذوا رَ سُو َل هَّللا ِ َواَل َأن تَن ِكحُوا‬ ‫ال َّنبِيَّ َفيَسْ تَحْ يِي مِن ُك ْم َوهَّللا ُ اَل يَسْ تَحْ يِي مِنَ ا ْلحَ قِّ َوِإ َذا َس َأ ْل ُتمُوهُنَّ َمتَاعًا فَاسْ َألُوهُنَّ مِن َورَ اء حِجَ ا ٍ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫َأ ْز َواجَ ُه مِن بَعْ ِد ِه َأ َبدًا ِإنَّ َذ ِل ُك ْم َكانَ عِ ندَ هَّللا ِ َعظِ يمًا‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن ُت ْبدُوا َش ْيًئ ا َأ ْو ُت ْخفُوهُ َفِإنَّ هَّللا َ َكانَ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِيمًا‬ ‫‪54‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيمَا ُنهُنَّ َوا َّتقِينَ هَّللا َ ِإنَّ هَّللا َ َكانَ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهيدًا‬ ‫َاِئهنَّ َواَل ِإ ْخ َوان ِِهنَّ َواَل َأ ْبنَاء ِإ ْخ َوان ِِهنَّ َواَل َأ ْبنَاء َأخَ َوات ِِهنَّ َواَل نِسَ ِ‬
‫اِئهنَّ َواَل مَا َملَك ْ‬ ‫َاِئهنَّ َواَل َأ ْبن ِ‬
‫اَّل ُج َناحَ عَ لَي ِْهنَّ فِي آب ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ َو َماَل ِئ َك َت ُه يُصَ لُّونَ عَ لَى ال َّن ِبيِّ يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا صَ لُّوا عَ لَ ْي ِه َوسَ لِّمُوا تَسْ لِيمًا‬ ‫‪56‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ يُْؤ ُذونَ هَّللا َ َورَ سُولَ ُه لَعَ َن ُه ُم هَّللا ُ فِي ال ُّد ْنيَا َواآْل خِرَ ِة َوَأعَ َّد لَ ُه ْم عَ َذابًا م ُِّهي ًنا‬ ‫‪57‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِغَ ي ِْر مَا ْاك َتسَ بُوا َف َق ِد احْ َت َملُوا ُب ْهتَا ًنا َوِإ ْثمًا مُّبِي ًنا‬
‫َوالَّذِينَ يُْؤ ُذونَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫جكَ َو َبنَاتِكَ َونِسَ اء ا ْلمُْؤ ِمنِينَ يُدْ نِينَ عَ لَي ِْهنَّ مِن جَ اَل بِيبِ ِهنَّ َذلِكَ َأدْ نَى َأن يُعْ رَ ْفنَ فَاَل يُْؤ َذيْنَ َو َكانَ هَّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬
‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ قُل َأِّل ْز َوا ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫جفُونَ فِي ا ْل َمدِي َن ِة لَنُغْ ِر َي َّنكَ بِ ِه ْم ُث َّم اَل يُجَ ِ‬
‫اورُو َنكَ فِيهَا ِإاَّل َقلِياًل‬ ‫لَِئن لَّ ْم يَن َت ِه ا ْل ُمنَافِقُونَ َوالَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ َوا ْلمُرْ ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َم ْلعُونِينَ َأ ْي َنمَا ُثقِفُوا ُأخ ُِذوا َوقُ ِّتلُوا َت ْقتِياًل‬ ‫‪61‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ لِ ُس َّن ِة هَّللا ِ َت ْبدِياًل‬
‫ُس َّن َة هَّللا ِ فِي الَّذِينَ خَ لَ ْوا مِن َق ْب ُل َولَن َت ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَسْ َألُكَ ال َّناسُ عَ ِن السَّاعَ ِة قُ ْل ِإ َّنمَا عِ ْل ُمهَا عِ ندَ هَّللا ِ َومَا يُدْ ِريكَ لَعَ َّل السَّاعَ َة َت ُكونُ ق َِريبًا‬ ‫‪63‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ لَعَ نَ ا ْلكَاف ِِرينَ َوَأعَ َّد لَ ُه ْم سَ عِيرً ا‬ ‫‪64‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا اَّل َي ِ‬
‫جدُونَ َولِ ًّيا َواَل َنصِ يرً ا‬ ‫‪65‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ار َيقُولُونَ يَا لَ ْي َتنَا َأ َطعْ نَا هَّللا َ َوَأ َطعْ نَا الرَّ ُسواَل‬
‫ي َْو َم ُت َقلَّبُ وُ جُو ُه ُه ْم فِي ال َّن ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا رَ َّبنَا ِإ َّنا َأ َطعْ نَا سَ ادَ َتنَا َو ُكبَرَ اءنَا َفَأضَ لُّونَا الس َِّبياَل‬ ‫‪67‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوا ْلعَ ْن ُه ْم لَعْ ًنا كَبِيرً ا‬
‫رَ َّبنَا آت ِِه ْم ضِ عْ َفي ِْن مِنَ ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل َت ُكو ُنوا كَالَّذِينَ َآذ ْوا مُوسَ ى َفبَرَّ َأهُ هَّللا ُ ِممَّا قَالُوا َو َكانَ عِ ندَ هَّللا ِ َو ِ‬
‫جيهًا‬ ‫‪69‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ا َّتقُوا هَّللا َ َوقُولُوا ق َْواًل سَ دِيدًا‬ ‫‪70‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫يُصْ لِحْ لَ ُك ْم َأعْ مَالَ ُك ْم َو َيغْ فِرْ لَ ُك ْم ُذ ُنو َب ُك ْم َومَن يُطِ عْ هَّللا َ َورَ سُولَ ُه َفقَدْ فَازَ ف َْو ًزا عَ ظِ يمًا‬ ‫‪71‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫َال َفَأ َبيْنَ َأن يَحْ ِم ْل َنهَا َوَأ ْش َف ْقنَ ِم ْنهَا َوحَ َملَهَا اِإْلنسَ انُ ِإ َّن ُه َكانَ َظلُومًا جَ هُواًل‬
‫جب ِ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوا ْل ِ‬ ‫ِإ َّنا عَرَ ضْ نَا اَأْلمَا َن َة عَ لَى ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫‪0‬‬ ‫ت َو َكانَ هَّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬
‫ت َو َي ُتوبَ هَّللا ُ عَ لَى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫لِيُعَ ِّذبَ هَّللا ُ ا ْل ُمنَافِقِينَ َوا ْل ُمنَافِقَا ِ‬
‫ت َوا ْل ُم ْش ِركِينَ َوا ْل ُم ْش ِركَا ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪33‬‬ ‫األحزاب‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َولَ ُه ا ْلحَ مْ ُد فِي اآْل خِرَ ِة َوه َُو ا ْلحَ كِي ُم ا ْلخَ ِبي ُر‬ ‫ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ الَّذِي لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َنز ُل مِنَ ال َّسمَاء َومَا يَعْ ُر ُج فِيهَا َوه َُو الرَّ حِي ُم ا ْلغَ فُو ُر‬ ‫يَعْ لَ ُم مَا َيلِ ُج فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا ي َْخ ُر ُج ِم ْنهَا َومَا ي ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬

‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫ض َواَل َأصْ غَ ُر مِن َذلِكَ َواَل َأ ْك َب ُر ِإاَّل فِي ِكتَا ٍ‬
‫ب مُّبِ ٍ‬ ‫ت َواَل فِي اَأْلرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا اَل َتْأتِينَا السَّاعَ ُة قُ ْل َبلَى َورَ بِّي لَ َتْأتِ َي َّن ُك ْم عَ ال ِِم ا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب اَل يَعْ ُزبُ عَ ْن ُه م ِْثقَا ُل َذرَّ ٍة فِي ال َّسم َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬

‫‪0‬‬ ‫ت ُأ ْولَِئكَ لَهُم مَّغْ فِرَ ةٌ َو ِر ْز ٌق ك َِري ٌم‬


‫لِيَجْ ِزيَ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِزينَ ُأ ْولَِئكَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ مِّن رِّجْ ٍز َألِي ٌم‬
‫َوالَّذِينَ سَ عَ ْوا فِي آيَاتِنَا مُعَ ا ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫يز ا ْلحَ مِي ِد‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫نز َل ِإ َليْكَ مِن رَّ بِّكَ ه َُو ا ْلحَ قَّ َو َي ْهدِي ِإلَى صِ رَ اطِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫َويَرَ ى الَّذِينَ و ُتوا ا ْل ِع ْل َم الَّذِي ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا َه ْل َن ُدلُّ ُك ْم عَ لَى رَ جُلٍ ُي َن ِّبُئ ُك ْم ِإ َذا م ُِّز ْق ُت ْم ُك َّل ُمم ََّز ٍق ِإ َّن ُك ْم لَفِي خَ ْل ٍق جَ دِي ٍد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ضاَل ِل ا ْل َبعِي ِد‬
‫ب َوال َّ‬ ‫َأ ْف َترَ ى عَ لَى هَّللا ِ َك ِذبًا َأم ِب ِه ِ‬
‫ج َّن ٌة ب َِل الَّذِينَ اَل يُْؤ ِم ُنونَ ِباآْل خِرَ ِة فِي ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإن َّن َشْأ ن َْخسِ فْ بِ ِه ُم اَأْلرْ ضَ َأ ْو ُنسْ ق ِْط عَ لَي ِْه ْم كِسَ ًفا مِّنَ ال َّسمَاء ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل ي ًَة لِّ ُك ِّل عَ ْب ٍد ُّمنِي ٍ‬
‫ب‬ ‫ِيه ْم َومَا خَ ْل َفهُم مِّنَ ال َّس َماء َواَأْلرْ ِ‬
‫َأ َفلَ ْم يَرَ ْوا ِإلَى مَا َبيْنَ َأ ْيد ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫الطيْرَ َوَألَ َّنا لَ ُه ا ْلحَ دِيدَ‬
‫جبَا ُل َأوِّ بِي مَعَ ُه َو َّ‬
‫َولَقَدْ آ َت ْينَا دَ اوُ ودَ ِم َّنا فَضْ اًل يَا ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ِن اعْ َم ْل سَ ابِغَ ا ٍ‬
‫ت َو َقدِّرْ فِي السَّرْ ِد َواعْ َملُوا صَ الِحً ا ِإ ِّني بِمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫مْرنَا ُن ِذ ْق ُه مِنْ عَ َذا ِ‬‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َولِ ُسلَ ْيمَانَ الرِّ يحَ ُغدُوُّ هَا َش ْه ٌر َورَ َوا ُحهَا َش ْه ٌر َوَأسَ ْلنَا لَ ُه عَ يْنَ ا ْلق ِْط ِر َومِنَ ا ْل ِ‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬
‫ب ال َّسع ِ‬ ‫جنِّ مَن يَعْ َم ُل َبيْنَ يَدَ ْي ِه بِِإذ ِن رَ ِّب ِه َومَن ي َِز ْغ ِم ْن ُه ْم عَ نْ ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت اعْ َملُوا آ َل دَ اوُ ودَ ُ‬


‫ش ْكرً ا َو َقلِي ٌل مِّنْ عِ بَادِيَ ال َّش ُكو ُر‬ ‫ُور رَّ اسِ يَا ٍ‬ ‫َان كَا ْلجَ َوا ِ‬
‫ب َوقُد ٍ‬ ‫جف ٍ‬ ‫يَعْ َملُونَ لَ ُه مَا َيشَاء مِن مَّحَ ِ‬
‫اريبَ َو َتمَاثِي َل َو ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫جنُّ َأن لَّ ْو كَا ُنوا يَعْ لَمُونَ ا ْلغَ يْبَ مَا لَبِ ُثوا فِي ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ا ْلم ُِه ِ‬ ‫ض َتْأ ُك ُل مِنسَ َأ َت ُه َفلَمَّا خَ رَّ َت َب َّي َن ِ‬
‫ت ا ْل ِ‬ ‫َفلَمَّا َقضَ ْينَا عَ لَ ْي ِه ا ْلم َْوتَ َما دَ لَّ ُه ْم عَ لَى م َْوتِ ِه ِإاَّل دَ ا َّب ُة اَأْلرْ ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫رِّز ِق رَ ِّب ُك ْم َوا ْش ُكرُوا لَ ُه َب ْلدَ ةٌ َط ِّيب ٌَة َورَ بٌّ غَ فُو ٌر‬
‫ِين َوشِ مَالٍ ُكلُوا مِن ْ‬ ‫لَقَدْ َكانَ لِسَ َبٍإ فِي مَسْ َكن ِِه ْم آي ٌَة جَ َّنت ِ‬
‫َان عَ ن َيم ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ْن َذ َواتَى ُأ ُك ٍل خَ مْ طٍ َوَأ ْث ٍل َوشَيْ ٍء مِّن سِ دْ ٍر َقل ٍ‬
‫ِيل‬ ‫عَر ِم َو َب َّد ْلنَاهُم بِجَ َّن َتي ِْه ْم جَ َّن َتي ِ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫َف عْ رَ ضُوا َف رْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم سَ ْي َل ا ْل ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ازي ِإاَّل ا ْل َكفُورَ‬
‫َذلِكَ جَ زَ ْينَاهُم بِمَا َك َفرُوا َو َه ْل ُنجَ ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا َب ْي َن ُه ْم َو َبيْنَ ا ْلقُرَ ى الَّتِي بَارَ ْكنَا فِيهَا قُرً ى َظاهِرَ ًة َو َقدَّرْ نَا فِيهَا ال َّسيْرَ سِ يرُوا فِيهَا لَيَالِيَ َوَأيَّامًا آ ِمنِينَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّ ُك ِّل صَ ب ٍ‬
‫َّار َش ُك ٍ‬
‫ور‬ ‫َارنَا َو َظلَمُوا َأنفُسَ ُه ْم َفجَ عَ ْلنَا ُه ْم َأحَ اد َ‬
‫ِيث َوم ََّز ْقنَا ُه ْم ُك َّل ُمم ََّز ٍق ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫َأ‬
‫َفقَالُوا رَ َّبنَا بَاعِ دْ َبيْنَ سْ ف ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ صَ دَّقَ عَ لَي ِْه ْم ِإ ْبلِيسُ َظ َّن ُه فَا َّت َبعُوهُ ِإاَّل ف َِري ًقا مِّنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ك َورَ بُّكَ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء حَ ف ٌ‬
‫ِيظ‬ ‫ان ِإاَّل لِنَعْ لَ َم مَن يُْؤ مِنُ ِباآْل خِرَ ِة ِممَّنْ ه َُو ِم ْنهَا فِي َش ٍّ‬
‫َومَا َكانَ لَ ُه عَ لَي ِْهم مِّن ُس ْل َط ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهمَا مِن شِ رْ كٍ َو َما لَ ُه ِم ْنهُم مِّن َظ ِه ٍ‬
‫ير‬ ‫ت َواَل فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا لَ ُه ْم ف ِ‬ ‫ُون هَّللا ِ اَل يَمْ لِ ُكونَ م ِْثقَا َل َذرَّ ٍة فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫قُ ِل ادْ عُوا الَّذِينَ زَ عَ مْ ُتم مِّن د ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َاذا قَا َل رَ ُّب ُك ْم قَالُوا ا ْلحَ قَّ َوه َُو ا ْلعَ لِيُّ ا ْلك َِبي ُر‬
‫وب ِه ْم قَالُوا م َ‬ ‫َأ‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل تَن َف ُع ال َّش َفاعَ ُة عِ ندَ هُ ِإاَّل لِمَنْ ذِنَ لَ ُه حَ َّتى ِإ َذا فُ ِّزعَ عَ ن قُلُ ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض قُ ِل هَّللا ُ َوِإ َّنا َأ ْو ِإيَّا ُك ْم لَعَ لَى ُهدًى َأ ْو فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫قُ ْل مَن يَرْ ُزقُ ُكم مِّنَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُل اَّل ُتسْ َألُونَ عَ مَّا َأجْ رَ مْ نَا َواَل ُنسْ َأ ُل عَ مَّا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل يَجْ َم ُع َب ْي َننَا رَ ُّبنَا ُث َّم َي ْف َت ُح َب ْي َننَا بِا ْلحَ ِّق َوه َُو ا ْل َف َّتا ُح ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫قُ ْل َأرُونِي الَّذِينَ َأ ْلحَ ْق ُتم ِب ِه ُ‬
‫شرَ كَاء َكاَّل َب ْل ه َُو هَّللا ُ ا ْل ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫اس اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫َومَا رْ سَ ْل َناكَ ِإاَّل كَا َّف ًة لِّل َّن ِ‬
‫اس بَشِ يرً ا َو َنذِيرً ا َولَكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ َمتَى ه ََذا ا ْل َوعْ ُد ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لَّ ُكم مِّيعَ ا ُد ي َْو ٍم اَّل تَسْ َتْأ ِ‬
‫خرُونَ عَ ْن ُه سَ اعَ ًة َواَل تَسْ َت ْق ِدمُونَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫ض ا ْلق َْو َل َيقُو ُل ا َّلذِينَ اسْ ُتضْ ِعفُوا ِللَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُوا‬
‫ض ُه ْم ِإلَى بَعْ ٍ‬ ‫آن َواَل بِالَّذِي َبيْنَ يَدَ ْيهِ َولَ ْو َترَ ى ِإ ِذ َّ‬
‫الظالِمُونَ م َْوقُوفُونَ ِعندَ رَ ب ِِّه ْم يَرْ ِ‬
‫ج ُع بَعْ ُ‬ ‫َوقَا َل ا َّلذِينَ َك َفرُوا َلن ُّنْؤ مِنَ بِه ََذا ا ْلقُرْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َل ْواَل َأن ُت ْم لَ ُك َّنا مُْؤ ِمنِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل الَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُوا لِ َّلذِينَ اسْ ُتضْ ِع ُفوا َأنَحْ نُ صَ دَ دْ نَا ُك ْم عَ ِن ا ْلهُدَى بَعْ دَ ِإ ْذ جَ اء ُكم َب ْل ُكن ُتم مُّجْ ِرمِينَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َأ‬ ‫َأْل‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ اسْ ُتضْ ِعفُوا ِللَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُوا َب ْل م َْك ُر اللَّي ِْل َوال َّنه ْ ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫َار ِإذ َت ُمرُو َننَا ن َّن ْك ُفرَ ِباهَّلل ِ َونَجْ عَ َل َل ُه ندَ ادًا َو َسرُّ وا ال َّندَ ا َم َة لَمَّا رَ وُ ا ا ْلعَ َذابَ َوجَ عَ ْلنَا ا غْ اَل َل فِي عْ ن ِ‬
‫َاق ا َّلذِينَ َكفَرُوا‬ ‫ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َه ْل يُجْ زَ ْونَ ِإاَّل مَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِير ِإاَّل قَا َل ُم ْترَ فُوهَا ِإ َّنا بِمَا ُأرْ سِ ْل ُتم بِ ِه كَافِرُونَ‬ ‫َأ‬
‫َومَا رْ سَ ْلنَا فِي قَرْ َي ٍة مِّن َّنذ ٍ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا نَحْ نُ َأ ْك َث ُر َأمْ َوااًل َوَأ ْواَل دًا َومَا نَحْ نُ ِبمُعَ َّذ ِبينَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َأ‬ ‫قُ ْل ِإنَّ رَ بِّي َي ْبس ُ‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء َو َي ْق ِد ُر َولَكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫ْ‬ ‫ُط‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا َأمْ َوالُ ُك ْم َواَل َأ ْواَل ُد ُكم ِبالَّتِي ُتقَرِّ ُب ُك ْم عِ ندَ نَا ُز ْلفَى ِإاَّل مَنْ آمَنَ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا َفُأ ْولَِئكَ لَ ُه ْم جَ زَ اء الضِّعْ فِ ِبمَا عَ ِملُوا َو ُه ْم فِي ا ْل ُغ ُرفَا ِ‬
‫ت آ ِم ُنونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِزينَ ُأ ْولَِئكَ فِي ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب مُحْ ضَ رُونَ‬ ‫َوالَّذِينَ يَسْ عَ ْونَ فِي آيَاتِنَا مُعَ ا ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َأ‬ ‫قُ ْل ِإنَّ رَ بِّي َي ْبس ُ‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه َو َي ْق ِد ُر لَ ُه َومَا ن َف ْق ُتم مِّن شَيْ ٍء َفه َُو ي ُْخلِفُ ُه َوه َُو خَ ْي ُر الرَّ ِ‬
‫ازقِينَ‬ ‫ْ‬ ‫ُط‬ ‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫ش ُر ُه ْم جَ مِيعًا ُث َّم َيقُو ُل لِ ْل َماَل ِئ َك ِة َأهَُؤ اَل ء ِإيَّا ُك ْم كَا ُنوا يَعْ ُبدُونَ‬
‫َوي َْو َم يَحْ ُ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫جنَّ َأ ْك َث ُرهُم ِب ِهم مُّْؤ ِم ُنونَ‬
‫قَالُوا ُسبْحَ ا َنكَ َأنتَ َولِ ُّينَا مِن دُون ِِهم َب ْل كَا ُنوا يَعْ ُبدُونَ ا ْل ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ار الَّتِي ُكن ُتم بِهَا ُتك َِّذبُونَ‬
‫ضَرا َو َنقُو ُل لِلَّذِينَ َظلَمُوا ُذوقُوا عَ َذابَ ال َّن ِ‬
‫ًّ‬ ‫ض َّن ْفعًا َواَل‬
‫ض ُك ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫فَا ْلي َْو َم اَل يَمْ لِ ُ‬
‫ك بَعْ ُ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت قَالُوا مَا ه ََذا ِإاَّل رَ ُجلٌ ي ُِري ُد َأن َيصُدَّ ُك ْم عَ مَّا َكانَ يَعْ ُب ُد آبَاُؤ ُك ْم َوقَالُوا مَا ه ََذا ِإاَّل ِإ ْف ٌ‬
‫ك ُّم ْفتَرً ى َوقَا َل ا َّلذِينَ َك َفرُوا لِ ْلحَ قِّ َلمَّا جَ اء ُه ْم ِإنْ ه ََذا ِإاَّل سِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬ ‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَي ِْه ْم آيَا ُتنَا َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ب يَدْ ُرسُو َنهَا َومَا َأرْ سَ ْلنَا ِإلَي ِْه ْم َق ْبلَكَ مِن َّنذ ٍ‬
‫ِير‬ ‫َومَا آ َت ْينَاهُم مِّن ُك ُت ٍ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬
‫َوكَذبَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َومَا َبلَ ُغوا مِعْ َشارَ مَا آ َت ْينَا ُه ْم َفكَذبُوا ُر ُسلِي َف َكيْفَ َكانَ َنك ِ‬
‫ِير‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َشدِي ٍد‬ ‫ظ ُكم ِب َواحِدَ ٍة َأن َتقُومُوا هَّلِل ِ م َْثنَى َوفُرَ ادَى ُث َّم َت َت َف َّكرُوا مَا ِبصَ اح ِِب ُكم مِّن ِ‬
‫ج َّن ٍة ِإنْ ه َُو ِإاَّل َنذِي ٌر لَّ ُكم َبيْنَ يَدَيْ عَ َذا ٍ‬ ‫قُ ْل ِإ َّنمَا َأعِ ُ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل مَا سَ َأ ْل ُت ُكم مِّنْ َأجْ ٍر َفه َُو لَ ُك ْم ِإنْ َأجْ ِريَ ِإاَّل عَ لَى هَّللا ِ َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهي ٌد‬ ‫‪47‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإنَّ رَ بِّي َي ْقذِفُ ِبا ْلحَ ِّق عَ اَّل ُم ا ْل ُغيُو ِ‬
‫ب‬ ‫‪48‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل جَ اء ا ْلحَ قُّ َو َما ُي ْبدُِئ ا ْلبَاطِ ُل َومَا ُيعِي ُد‬ ‫‪49‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإن ضَ لَلْتُ َفِإ َّنمَا َأضِ ُّل عَ لَى َن ْفسِ ي َوِإ ِن اهْ تَدَ يْتُ ف َِبمَا يُوحِي ِإلَيَّ رَ بِّي ِإ َّن ُه سَ مِي ٌع ق َِريبٌ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َولَ ْو َترَ ى ِإ ْذ ف َِزعُوا فَاَل ف َْوتَ َو خ ُِذوا مِن َّمك ٍ‬
‫َان ق َِري ٍ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا آ َم َّنا بِ ِه َوَأ َّنى لَ ُه ُم ال َّتنَاوُ شُ مِن َمك ٍ‬
‫َان َبعِي ٍد‬ ‫‪52‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َان َبعِي ٍد‬ ‫َوقَدْ َك َفرُوا بِ ِه مِن َق ْب ُل َو َي ْق ِذفُونَ بِا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب مِن َّمك ٍ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َوحِي َل َب ْي َن ُه ْم َو َبيْنَ مَا َي ْش َتهُونَ َكمَا فُ ِع َل بَِأ ْشيَاعِ ِهم مِّن َق ْب ُل ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا فِي َش ٍّ‬
‫ك م ُِّري ٍ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سبأ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ض جَ اعِ ِل ا ْل َماَل ِئ َك ِة ُر ُساًل ُأولِي َأجْ نِحَ ٍة م َّْثنَى َوثُاَل َ‬
‫ث َو ُربَاعَ ي َِزي ُد فِي ا ْلخَ ْل ِق مَا َيشَاء ِإنَّ هَّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ فَاطِ ِر ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫مَا َي ْفت َِح هَّللا ُ لِل َّن ِ‬
‫اس مِن رَّحْ َم ٍة فَاَل مُمْسِ كَ لَهَا َو َما يُمْسِ كْ فَاَل مُرْ سِ َل لَ ُه مِن بَعْ ِد ِه َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ض اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو َفَأ َّنى ُتْؤ َف ُكونَ‬
‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ْاذ ُكرُوا نِعْ مَتَ هَّللا ِ عَ لَ ْي ُك ْم َه ْل مِنْ خَ ال ٍِق غَ ْي ُر هَّللا ِ يَرْ ُزقُ ُكم مِّنَ ال َّسمَاء َواَأْلرْ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن ُيك َِّذبُوكَ َفقَدْ ُك ِّذب ْ‬
‫َت ُر ُس ٌل مِّن َق ْبلِكَ َوِإلَى هَّللا ِ ُترْ جَ ُع األمُو ُر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ِإنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ فَاَل َت ُغرَّ َّن ُك ُم ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا َواَل َي ُغرَّ َّن ُكم بِاهَّلل ِ ا ْلغَ رُو ُر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬ ‫ْطانَ لَ ُك ْم عَ دُوٌّ فَا َّتخ ُِذوهُ عَ د ًُّوا ِإ َّنمَا َيدْ عُو ح ِْز َب ُه لِ َي ُكو ُنوا مِنْ َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ال َّسع ِ‬ ‫ِإنَّ ال َّشي َ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَهُم مَّغْ فِرَ ةٌ َوَأجْ ٌر كَبِي ٌر‬
‫الَّذِينَ َك َفرُوا لَ ُه ْم عَ َذابٌ َشدِي ٌد َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفمَن ُزيِّنَ لَ ُه سُو ُء عَ َملِ ِه َفرَ آهُ حَ سَ ًنا َفِإنَّ هَّللا َ يُضِ ُّل مَن َيشَاء َو َي ْهدِي مَن َيشَاء فَاَل ت َْذهَبْ َن ْفسُكَ عَ لَي ِْه ْم حَ سَرَ ا ٍ‬
‫ت ِإنَّ هَّللا َ عَ لِي ٌم ِبمَا يَصْ َنعُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َفَأحْ َي ْينَا بِ ِه اَأْلرْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا ك ََذلِكَ ال ُّن ُ‬
‫شو ُر‬ ‫َوهَّللا ُ الَّذِي َأرْ سَ َل الرِّ يَاحَ َف ُتثِي ُر سَ حَ ابًا َف ُس ْقنَاهُ ِإلَى َبلَ ٍد َّم ِّي ٍ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَ ُه ْم عَ َذابٌ َشدِي ٌد َوم َْك ُر ُأ ْولَِئكَ ه َُو َيبُو ُر‬ ‫مَن َكانَ يُري ُد ا ْلع َِّز َة َفلِلَّ ِه ا ْلع َِّزةُ جَ مِيعًا ِإلَ ْي ِه يَصْ عَ ُد ا ْل َكلِ ُم َّ‬
‫الطيِّبُ َوا ْلعَ َم ُل الصَّالِ ُح يَرْ َف ُع ُه َوالَّذِينَ يَمْ ُكرُونَ ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬

‫‪0‬‬ ‫ب ِإنَّ َذلِكَ عَ لَى هَّللا ِ يَسِ ي ٌر‬ ‫ب ُث َّم مِن ُّن ْط َف ٍة ُث َّم جَ عَ لَ ُك ْم َأ ْز َواجً ا َومَا تَحْ ِم ُل مِنْ ُأن َثى َواَل َتضَ ُع ِإاَّل بِ ِع ْل ِم ِه َومَا يُعَ َّم ُر مِن مُّعَ م ٍَّر َواَل يُنقَصُ مِنْ ُعم ُِر ِه ِإاَّل فِي ِكتَا ٍ‬
‫َوهَّللا ُ خَ لَ َق ُكم مِّن ُترَ ا ٍ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬

‫‪0‬‬
‫ات َس اِئ ٌغ َشرَ ابُ ُه َوه ََذا ِم ْل ٌح ُأجَ ا ٌج َومِن ُك ٍّل َتْأ ُكلُونَ لَحْ مًا َط ِر ًّيا َوتَسْ ت َْخ ِرجُونَ ِ‬
‫ح ْلي ًَة َت ْل َبسُو َنهَا َو َترَ ى ا ْلفُ ْلكَ فِي ِه م ََواخِرَ ِل َت ْب َتغُوا مِن فَضْ ِلهِ َولَعَ لَّ ُك ْم‬ ‫ان ه ََذا َع ْذبٌ فُرَ ٌ‬ ‫َومَا يَسْ ت َِوي ا ْلبَحْ رَ ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫َت ْش ُكرُونَ‬
‫ْ‬ ‫َار َويُولِ ُج ال َّنهَارَ فِي اللَّي ِْل َوسَ َّخرَ ال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ ُك ٌّل يَجْ ِري َأِلجَ لٍ مُّسَ ًّمى َذلِ ُك ُم هَّللا ُ رَ ُّب ُك ْم لَ ُه ا ْل ُم ْل ُ‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ك َوالَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه مَا يَمْ لِ ُكونَ مِن قِطم ٍ‬
‫ِير‬ ‫يُولِ ُج اللَّ ْي َل فِي ال َّنه ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإن تَدْ عُو ُه ْم اَل يَسْ َمعُوا دُعَ اء ُك ْم َولَ ْو سَ ِمعُوا مَا اسْ َتجَ ابُوا لَ ُك ْم َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ي َْكفُرُونَ بِشِ رْ ِك ُك ْم َواَل ُي َن ِّبُئكَ م ِْث ُل خَ بِ ٍ‬
‫ير‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ َأن ُت ُم ا ْلفُ َقرَ اء ِإلَى هَّللا ِ َوهَّللا ُ ه َُو ا ْلغَ نِيُّ ا ْلحَ مِي ُد‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن َي َشْأ ي ُْذ ِه ْب ُك ْم َو َيْأ ِ‬
‫ت بِخَ ْل ٍق جَ دِي ٍد‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫يز‬
‫عَز ٍ‬‫َومَا َذلِكَ عَ َلى هَّللا ِ بِ ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬

‫‪0‬‬
‫ب َوَأقَامُوا ال َّ‬
‫صاَل َة َومَن تَزَ َّكى َفِإ َّنمَا َيتَزَ َّكى‬ ‫ازرَ ةٌ ِو ْزرَ ُأ ْخرَ ى َوِإن تَدْ ُع م ُْث َقلَ ٌة ِإلَى ِ‬
‫ح ْم ِلهَا اَل يُحْ َم ْل ِم ْن ُه شَيْ ٌء َو َل ْو َكانَ َذا قُرْ بَى ِإ َّنمَا ُتنذِ ُر الَّذِينَ ي َْخش َْونَ رَ َّبهُم بِالغَ ْي ِ‬ ‫َواَل ت َِز ُر َو ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫ِل َن ْفسِ هِ َوِإ َلى هَّللا ِ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا يَسْ ت َِوي اَأْلعْ مَى َوا ْلبَصِ ي ُر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ُّ‬
‫الظلُم ُ‬
‫َات َواَل ال ُّنو ُر‬ ‫َواَل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ِّ‬
‫الظ ُّل َواَل ا ْلحَ رُو ُر‬ ‫َواَل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫َأ‬ ‫َأْل‬ ‫َأْل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا يَسْ ت َِوي ا حْ يَاء َواَل ا مْ َواتُ ِإنَّ هَّللا َ يُسْ ِم ُع مَن َيشَاء َومَا نتَ بِمُسْ م ٍِع مَّن فِي ا ْلقُب ِ‬
‫ُور‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ َأنتَ ِإاَّل َنذِي ٌر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْل َناكَ بِا ْلحَ ِّق بَشِ يرً ا َو َنذِيرً ا َوِإن مِّنْ ُأ َّم ٍة ِإاَّل خاَل فِيهَا َنذِي ٌر‬ ‫‪24‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬
‫ب ا ْل ُمن ِ‬
‫ِير‬ ‫الزب ُِر َو ِبا ْل ِكتَا ِ‬ ‫َوِإن ُيك َِّذبُوكَ َفقَدْ ك ََّذبَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم جَ اء ْت ُه ْم ُر ُسلُهُم ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت َو ِب ُّ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫َأ ْ‬
‫‪0‬‬
‫ُث َّم خَ ذتُ الَّذِينَ َك َفرُوا َف َكيْفَ َكانَ َنك ِ‬
‫ِير‬ ‫‪26‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫َال جُدَ ٌد ِبيضٌ َوحُمْ ٌر م ُّْخ َتلِفٌ َأ ْل َوا ُنهَا َوغَرَ ِابيبُ سُو ٌد‬
‫جب ِ‬‫ت م ُّْخ َتلِ ًفا َأ ْل َوا ُنهَا َومِنَ ا ْل ِ‬
‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ َأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفَأ ْخرَ جْ نَا ِب ِه َثمَرَ ا ٍ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫َأ‬ ‫َأْل‬
‫‪0‬‬ ‫اس َوالد ََّوابِّ َوا ْنعَ ِام م ُْخ َتلِفٌ ْل َوا ُن ُه ك ََذلِكَ ِإ َّنمَا ي َْخشَى هَّللا َ مِنْ عِ بَا ِد ِه ا ْل ُعلَمَاء ِإنَّ هَّللا َ ِ‬
‫عَزي ٌز غَ فُو ٌر‬ ‫َومِنَ ال َّن ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫صاَل َة َوَأن َفقُوا ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم سِ ًّرا َوعَ اَل نِي ًَة يَرْ جُونَ تِجَ ارَ ًة لَّن َتبُورَ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َي ْتلُونَ ِك َتابَ هَّللا ِ َوَأقَامُوا ال َّ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫لِي َُو ِّف َي ُه ْم ُأجُورَ ُه ْم َوي َِزيدَ هُم مِّن فَضْ لِ ِه ِإ َّن ُه غَ فُو ٌر َش ُكو ٌر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي َأ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ مِنَ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب ه َُو ا ْلحَ قُّ مُصَ ِّد ًقا لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْي ِه ِإنَّ هَّللا َ بِ ِعبَا ِد ِه لَخَ بِي ٌر بَصِ ي ٌر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِِإ ْذ ِن هَّللا ِ َذلِكَ ه َُو ا ْلفَضْ ُل ا ْلك َِبي ُر‬
‫ُث َّم َأ ْورَ ْثنَا ا ْل ِك َتابَ الَّذِينَ اصْ َط َف ْينَا مِنْ عِ بَا ِدنَا َف ِم ْن ُه ْم َظالِ ٌم لِّ َن ْفسِ ِه َو ِم ْنهُم ُّم ْقتَصِ ٌد َو ِم ْن ُه ْم سَ ِاب ٌق ِبا ْلخَ يْرَ ا ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ب َولُْؤ لًُؤ ا َولِبَا ُس ُه ْم فِيهَا حَ ِري ٌر‬ ‫جَ نَّاتُ عَ دْ ٍن يَدْ ُخلُو َنهَا يُحَ لَّ ْونَ فِيهَا مِنْ َأسَ ِ‬
‫اورَ مِن َذ َه ٍ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ الَّذِي َأ ْذهَبَ عَ َّنا ا ْلحَ زَ نَ ِإنَّ رَ َّبنَا لَغَ فُو ٌر َش ُكو ٌر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي َأحَ لَّنَا دَ ارَ ا ْل ُمقَا َم ِة مِن فَضْ لِ ِه اَل َي َم ُّسنَا فِيهَا َنصَ بٌ َواَل َي َم ُّسنَا فِيهَا لُغُوبٌ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َك َفرُوا لَ ُه ْم نَا ُر جَ َه َّن َم اَل ُي ْقضَ ى عَ لَي ِْه ْم َف َيمُو ُتوا َواَل يُخَ َّففُ عَ ْنهُم مِّنْ عَ َذ ِابهَا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ُك َّل َكفُ ٍ‬
‫ور‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ير‬ ‫َو ُه ْم يَصْ َط ِر ُخونَ فِيهَا رَ َّبنَا َأ ْخ ِرجْ نَا نَعْ َم ْل صَ الِحً ا غَ يْرَ الَّذِي ُك َّنا نَعْ َم ُل َأ َولَ ْم ُنعَ مِّرْ ُكم مَّا َيت ََذ َّك ُر فِي ِه مَن ت ََذ َّكرَ َوجَ اء ُك ُم ال َّنذِي ُر ف َُذوقُوا َفمَا ل َّ‬
‫ِلظالِمِينَ مِن َّنصِ ٍ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬‫ت ال ُّ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإ َّن ُه عَ لِي ٌم ِب َذا ِ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ عَ الِ ُم غَ ْي ِ‬
‫ب ال َّسم َ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو الَّذِي جَ عَ لَ ُك ْم خَ اَل ِئفَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َفمَن َك َفرَ َفعَ لَ ْي ِه ُك ْف ُرهُ َواَل ي َِزي ُد ا ْلكَاف ِِرينَ ُك ْف ُر ُه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم ِإاَّل َم ْق ًتا َواَل ي َِزي ُد ا ْلكَاف ِِرينَ ُك ْف ُر ُه ْم ِإاَّل خَ سَ ارً ا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫ضهُم بَعْ ضًا‬ ‫ت َأ ْم آ َت ْينَا ُه ْم ِكتَابًا َف ُه ْم عَ َلى َب ِّي َنةٍ ِّم ْن ُه َب ْل ِإن َي ِع ُد َّ‬
‫الظالِمُونَ بَعْ ُ‬ ‫َاوا ِ‬
‫ك فِي ال َّسم َ‬ ‫ض َأ ْم لَ ُه ْم شِ رْ ٌ‬ ‫َاذا خَ لَقُوا مِنَ اَأْلرْ ِ‬ ‫ُون هَّللا ِ َأرُونِي م َ‬ ‫شرَ كَاء ُك ُم ا َّلذِينَ تَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْيتُ ْم ُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫ِإاَّل ُغرُورً ا‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ َأن َت ُزواَل َولَِئن زَ الَتَا ِإنْ َأمْسَ َك ُهمَا مِنْ َأحَ ٍد مِّن بَعْ ِد ِه ِإ َّن ُه َكانَ حَ لِيمًا غَ فُورً ا‬
‫َاوا ِ‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ يُمْسِ ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْقسَ مُوا بِاهَّلل ِ جَ هْدَ َأ ْيمَان ِِه ْم لَِئن جَ اء ُه ْم َنذِي ٌر لَّ َي ُكو ُننَّ َأهْ دَى مِنْ ِإحْ دَى اُأْلم َِم َفلَمَّا جَ اء ُه ْم َنذِي ٌر مَّا زَ ادَ ُه ْم ِإاَّل ُنفُورً ا‬ ‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ تَحْ ِوياًل‬ ‫ت هَّللا ِ َت ْبدِياًل َولَن َت ِ‬
‫جدَ لِ ُس َّن ِ‬ ‫َنظرُونَ ِإاَّل ُسنَّتَ اَأْلوَّ لِينَ َفلَن َت ِ‬
‫جدَ لِ ُس َّن ِ‬ ‫حيقُ ا ْلم َْك ُر ال َّسيُِّئ ِإاَّل ِبَأهْ لِ ِه َف َه ْل ي ُ‬ ‫اسْ ت ِْكبَارً ا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوم َْكرَ ال َّس ِّيِئ َواَل َي ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَل فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإ َّن ُه َكانَ عَ لِيمًا َقدِيرً ا‬ ‫َنظرُوا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َوكَا ُنوا َأ َش َّد ِم ْن ُه ْم قُوَّ ًة َومَا َكانَ هَّللا ُ لِيُعْ ِ‬
‫جزَ هُ مِن شَيْ ٍء فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫َأ َولَ ْم يَسِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َفي ُ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬

‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو يَُؤ اخ ُِذ هَّللا ُ ال َّناسَ بِمَا َكسَ بُوا مَا َترَ كَ عَ لَى َظه ِْرهَا مِن دَ ا َّب ٍة َولَكِن يَُؤ ِّخ ُر ُه ْم ِإلَى َأجَ ٍل مُّسَ ًّمى َفِإ َذا جَ اء َأجَ لُ ُه ْم َفِإنَّ هَّللا َ َكانَ بِ ِعبَا ِد ِه بَصِ يرً ا‬ ‫‪45‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فاطر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫يس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬
‫آن ا ْلحَ ك ِ‬
‫ِيم‬ ‫َوا ْلقُرْ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنكَ لَمِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬
‫يز الرَّ ح ِ‬ ‫َنزي َل ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫لِ ُتنذِرَ ق َْومًا مَّا ُأنذِرَ آبَاُؤ ُه ْم َف ُه ْم غَ افِلُونَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ حَ قَّ ا ْلق َْو ُل عَ لَى َأ ْك َث ِر ِه ْم َف ُه ْم اَل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫َأل ْ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا جَ عَ ْلنَا فِي عْ نَاق ِِه ْم غْ الَالً ف َِهيَ ِإلَى ا ذق ِ‬
‫َان َفهُم ُّم ْق َمحُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم سَ ًّدا َومِنْ خَ ْلف ِِه ْم سَ ًّدا َفَأ ْغ َش ْينَا ُه ْم َف ُه ْم الَ ُيبْصِ رُونَ‬
‫َوجَ عَ ْلنَا مِن َبي ِْن َأ ْيد ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوسَ َواء عَ لَي ِْه ْم َأَأ َنذرْ َت ُه ْم َأ ْم لَ ْم ُتنذِرْ ُه ْم الَ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫َأ‬ ‫َن ا َّتبَعَ ِّ‬
‫الذ ْكرَ َوخَ شِ يَ الرَّحْ مَن بِا ْلغَ ْي ِ‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬
‫ب َف َب ِّشرْ هُ بِ َمغْ فِرَ ٍة َو جْ ٍر ك َِر ٍ‬
‫يم‬ ‫ِإ َّنمَا ُتن ِذ ُر م ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫ِإ َّنا نَحْ نُ ُنحْ يِي ا ْلم َْوتَى َون َْك ُتبُ مَا َق َّدمُوا َوآ َثارَ ُه ْم َو ُك َّل شَيْ ٍء أحْ صَ ْينَاهُ فِي ِإم ٍ‬
‫َام مُبِ ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َواضْ ِربْ لَهُم َّم َثالً َأصْ حَ ابَ ا ْلقَرْ َي ِة ِإ ْذ جَ اءهَا ا ْلمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ث َفقَالُوا ِإ َّنا ِإلَ ْي ُكم مُّرْ سَ لُونَ‬ ‫ِإ ْذ َأرْ سَ ْلنَا ِإلَي ِْه ُم ْاث َني ِْن َفك ََّذبُو ُهمَا ف َّ‬
‫َعَز ْزنَا بِ َثالِ ٍ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا مَا َأن ُت ْم ِإالَّ َب َش ٌر م ِّْثلُنَا َومَا َأنزَ َل الرَّحْ من مِن شَيْ ٍء ِإنْ َأن ُت ْم ِإالَّ ت َْك ِذبُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا رَ ُّبنَا يَعْ لَ ُم ِإ َّنا ِإلَ ْي ُك ْم لَمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا عَ لَ ْينَا ِإالَّ ا ْل َبالَ ُغ ا ْلمُبِينُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َطيَّرْ نَا بِ ُك ْم لَِئن لَّ ْم تَن َتهُوا لَنَرْ ُج َم َّن ُك ْم َولَ َي َم َّس َّن ُكم ِّم َّنا عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫قَالُوا ِإ َّنا ت َ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َطاِئ ُر ُك ْم مَعَ ُك ْم َأِئن ُذ ِّكرْ ُتم َب ْل َأن ُت ْم ق َْو ٌم مُّسْ ِرفُونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ اء مِنْ َأ ْقصَ ى ا ْل َمدِي َن ِة رَ ُج ٌل يَسْ عَ ى قَا َل يَا ق َْو ِم ا َّتبِعُوا ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ا َّت ِبعُوا مَن الَّ يَسْ َألُ ُك ْم َأجْ رً ا َوهُم ُّم ْه َتدُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا لِي الَ َأعْ ُب ُد الَّذِي ف َ‬
‫َطرَ نِي َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫َأَأ‬
‫‪0‬‬ ‫َّتخ ُِذ مِن دُونِ ِه آلِه ًَة ِإن ي ُِردْ ِن الرَّحْ مَن ِبضُرٍّ الَّ تُغْ ِن عَ ِّني َش َفاعَ ُت ُه ْم َش ْيًئ ا َوالَ يُنق ُِذ ِ‬
‫ون‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني ِإ ًذا لَّفِي ضَ الَلٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني آ َمنتُ ِبرَ ِّب ُك ْم فَاسْ َمع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫قِي َل ادْ ُخ ِل ا ْلجَ َّن َة قَا َل يَا لَيْتَ ق َْومِي يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِبمَا غَ َفرَ لِي رَ بِّي َوجَ عَ لَنِي مِنَ ا ْلم ُْكرَ مِينَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫َأ‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬
‫َومَا نزَ ْلنَا عَ لَى ق َْو ِم ِه مِن بَعْ ِد ِه مِنْ جُن ٍد مِّنَ ال َّسمَاء َومَا ُك َّنا م ِ‬
‫ُنزلِينَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإن كَانَتْ ِإالَّ صَ يْحَ ًة َواحِدَ ًة َفِإ َذا ُه ْم خَ ا ِمدُونَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫ْأ‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫يَا حَ سْ رَ ًة عَ لَى ا ْل ِعبَا ِد مَا َي ت ِ‬
‫ِيهم مِّن رَّ سُولٍ ِإالَّ كَا ُنوا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ون‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُون َأ َّن ُه ْم ِإلَي ِْه ْم الَ يَرْ ِ‬


‫جعُونَ‬ ‫َألَ ْم يَرَ ْوا َك ْم َأهْ لَ ْكنَا َق ْبلَهُم مِّنْ ا ْلقُر ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن ُك ٌّل لَّمَّا جَ مِي ٌع لَّدَ ْينَا مُحْ ضَ رُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوآي ٌَة لَّ ُه ُم اَأْلرْ ضُ ا ْل َم ْي َت ُة َأحْ َي ْينَاهَا َوَأ ْخرَ جْ نَا ِم ْنهَا حَ ًّبا َف ِم ْن ُه َيْأ ُكلُونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫ِيل َوَأعْ نَا ٍ‬
‫ب َوفَجَّرْ نَا فِيهَا مِنْ ا ْل ُعي ِ‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا فِيهَا جَ َّنا ٍ‬
‫ت مِن َّنخ ٍ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫ِيه ْم َأفَاَل َي ْش ُكرُونَ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫لِ َي ُكلُوا مِن َثم َِر ِه َومَا عَ ِملَ ْت ُه َأ ْيد ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَأْلرْ ضُ َومِنْ َأنفُسِ ِه ْم َو ِممَّا اَل يَعْ لَمُونَ‬
‫ُسبْحَ انَ الَّذِي خَ لَقَ اَأْل ْز َواجَ ُكلَّهَا ِممَّا ُتنبِ ُ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوآي ٌَة لَّ ُه ْم اللَّ ْي ُل نَسْ لَ ُخ ِم ْن ُه ال َّنهَارَ َف َذا هُم م ْ‬
‫ُّظلِمُونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫ِإ‬
‫‪0‬‬ ‫يز ا ْلعَ ل ِِيم‬ ‫َوال َّشمْ سُ تَجْ ِري لِمُسْ َت َقرٍّ لَّهَا َذلِكَ َت ْقدِي ُر ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬
‫ُون ا ْل َقد ِ‬
‫ِيم‬ ‫َاز َل حَ َّتى عَ ادَ كَا ْلعُرْ ج ِ‬
‫َوا ْل َقمَرَ َقدَّرْ نَاهُ َمن ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫َأ‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫اَل ال َّشمْ سُ يَن َبغِي لَهَا ن تُدْ ِركَ ا ْل َقمَرَ َواَل اللَّ ْي ُل سَ ابِقُ ال َّنه ِ‬
‫َار َو ُك ٌّل فِي َفلَكٍ يَسْ َبحُونَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوآي ٌَة لَّ ُه ْم َأ َّنا حَ َم ْلنَا ُذرِّ َّي َت ُه ْم فِي ا ْلفُ ْلكِ ا ْل َم ْشح ِ‬
‫ُون‬ ‫‪41‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوخَ لَ ْقنَا لَهُم مِّن م ِّْثلِ ِه مَا يَرْ َكبُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫صَريخَ لَ ُه ْم َواَل ُه ْم يُنق َُذونَ‬
‫ِ‬ ‫َوِإن َّن َشْأ ُن ْغ ِر ْق ُه ْم فَاَل‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل رَ حْ م ًَة ِّم َّنا َو َمتَاعًا ِإلَى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪44‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ُم ا َّتقُوا مَا َبيْنَ َأ ْيدِي ُك ْم َومَا خَ ْل َف ُك ْم لَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬

‫ت رَ ب ِِّه ْم ِإاَّل كَا ُنوا عَ ْنهَا مُعْ ِرضِ ينَ‬ ‫ْأ‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َت ت ِ‬
‫ِيهم مِّنْ آ َي ٍة مِّنْ آيَا ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم َأنفِقُوا ِممَّا رَ زَ َق ُك ْم هَّللا ُ قَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا لِلَّذِينَ آ َم ُنوا َأ ُن ْط ِع ُم مَن لَّ ْو َيشَاء هَّللا ُ َأ ْطعَ َم ُه ِإنْ َأن ُت ْم ِإاَّل فِي ضَ اَل ٍل مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ َمتَى ه ََذا ا ْل َوعْ ُد ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫صمُونَ‬ ‫َنظرُونَ ِإاَّل صَ يْحَ ًة َواحِدَ ًة َتْأ ُخ ُذ ُه ْم َو ُه ْم َي ِ‬
‫خ ِّ‬ ‫مَا ي ُ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل يَسْ تَطِ يعُونَ ت َْوصِ ي ًَة َواَل ِإلَى َأهْ ل ِِه ْم يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ُّور َفِإ َذا هُم مِّنَ اَأْلجْ دَ ا ِ‬
‫ث ِإلَى رَ ب ِِّه ْم يَنسِ لُونَ‬ ‫َو ُنفِخَ فِي الص ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا مَن بَعَ َثنَا مِن مَّرْ َق ِدنَا ه ََذا مَا َوعَ دَ الرَّحْ مَنُ َوصَ دَ قَ ا ْلمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َت ِإاَّل صَ يْحَ ًة َواحِدَ ًة َفِإ َذا ُه ْم جَ مِي ٌع لَّدَ ْينَا مُحْ ضَ رُونَ‬
‫ِإن كَان ْ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْلي َْو َم اَل ُت ْظلَ ُم َن ْفسٌ َش ْيًئ ا َواَل ُتجْ زَ ْونَ ِإاَّل مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ َأصْ حَ ابَ ا ْلجَ َّن ِة ا ْلي َْو َم فِي ُ‬
‫شغ ٍُل فَا ِكهُونَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ُه ْم َوَأ ْز َوا ُج ُه ْم فِي ظِ اَل لٍ عَ لَى اَأْلرَ اِئكِ ُم َّتكُِؤ ونَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ُه ْم فِيهَا فَا ِكه ٌَة َولَهُم مَّا َي َّدعُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬
‫سَ اَل ٌم ق َْواًل مِن رَّ بٍّ رَّ ح ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪58‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوامْ تَا ُزوا ا ْلي َْو َم َأ ُّيهَا ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َأعْ هَدْ ِإلَ ْي ُك ْم يَا َبنِي آدَ َم َأن اَّل تَعْ ُبدُوا ال َّشي َ‬
‫ْطانَ ِإ َّن ُه لَ ُك ْم عَ دُوٌّ م ُِّبينٌ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنْ اعْ ُبدُونِي ه ََذا صِ رَ ٌ‬
‫اط مُّسْ َتقِي ٌم‬ ‫‪61‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ج ِباًّل َكثِيرً ا َأ َفلَ ْم َت ُكو ُنوا تَعْ قِلُونَ‬
‫َولَقَدْ َأضَ َّل مِن ُك ْم ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َه ِذ ِه جَ َه َّن ُم الَّتِي ُكن ُت ْم ُتوعَ دُونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫اصْ لَ ْو َها ا ْلي َْو َم ِبمَا ُكن ُت ْم ت َْكفُرُونَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َو َت ْش َه ُد َأرْ ُجلُ ُه ْم بِمَا كَا ُنوا ي َْكسِ بُونَ‬
‫ا ْلي َْو َم ن َْختِ ُم عَ لَى َأ ْف َواه ِِه ْم َو ُت َكلِّ ُمنَا َأ ْيد ِ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫اط َفَأ َّنى ُيبْصِ رُونَ‬
‫َولَ ْو َنشَاء لَ َطمَسْ نَا عَ لَى َأعْ ُين ِِه ْم فَاسْ َت َبقُوا الصِّرَ َ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫جعُونَ‬ ‫َولَ ْو َنشَاء لَمَسَ ْخنَا ُه ْم عَ لَى َمكَا َنت ِِه ْم َفمَا اسْ ت َ‬
‫َطاعُوا مُضِ ًّيا َواَل يَرْ ِ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ ُنعَ مِّرْ هُ ُن َن ِّكسْ ُه فِي ا ْلخَ ْل ِق َأفَاَل يَعْ قِلُونَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا عَ لَّمْ نَاهُ ال ِّشعْ رَ َومَا يَن َبغِي لَ ُه ِإنْ ه َُو ِإاَّل ذ ِْك ٌر َوقُرْ آنٌ مُّبِينٌ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫حقَّ ا ْلق َْو ُل عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫لِيُنذِرَ مَن َكانَ حَ ًّيا َو َي ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأ ْيدِينَا َأ ْنعَ امًا َف ُه ْم لَهَا مَالِ ُكونَ‬
‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا َأ َّنا خَ لَ ْقنَا لَ ُه ْم ِممَّا عَ ِملَ ْ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َو َذلَّ ْلنَاهَا لَ ُه ْم َف ِم ْنهَا رَ ُكو ُب ُه ْم َو ِم ْنهَا َيْأ ُكلُونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َاربُ َأفَاَل َي ْش ُكرُونَ‬
‫َولَ ُه ْم فِيهَا َمنَافِ ُع َو َمش ِ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َواتَّخَ ُذوا مِن د ِ‬
‫ُون هَّللا ِ آلِه ًَة لَعَ لَّ ُه ْم يُنصَ رُونَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يَسْ تَطِ يعُونَ نَصْ رَ ُه ْم َو ُه ْم لَ ُه ْم جُن ٌد مُّحْ ضَ رُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل يَحْ ُزنكَ ق َْولُ ُه ْم ِإ َّنا نَعْ لَ ُم َما يُسِ رُّ ونَ َومَا يُعْ لِ ُنونَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ اِإْلنسَ انُ َأ َّنا خَ لَ ْقنَاهُ مِن ُّن ْط َف ٍة َفِإ َذا ه َُو خَ صِ ي ٌم م ُِّبينٌ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َوضَرَ بَ لَنَا مَثَاًل َو َنسِ يَ خَ ْل َق ُه قَا َل مَنْ يُحْ يِي ا ْلع َ‬
‫ِظا َم َوهِيَ رَ مِي ٌم‬ ‫‪78‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل يُحْ ِييهَا الَّذِي َأن َشَأهَا َأوَّ َل مَرَّ ٍة َوه َُو ِب ُك ِّل خَ ْل ٍق عَ لِي ٌم‬ ‫‪79‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ضَر نَارً ا َفِإ َذا َأن ُتم ِّم ْن ُه ُتوقِدُونَ‬ ‫َأْل‬
‫الَّذِي جَ عَ َل لَ ُكم مِّنَ ال َّشجَ ِر ا ْخ ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ ِبقَاد ٍِر عَ لَى َأنْ ي َْخلُقَ م ِْثلَهُم َبلَى َوه َُو ا ْلخَ اَّل قُ ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫َأ َولَيْسَ الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا َأمْ ُرهُ ِإ َذا َأرَ ادَ َش ْيًئ ا َأنْ َيقُو َل لَ ُه ُكنْ َف َي ُكونُ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُسبْحَ انَ الَّذِي ِب َي ِد ِه َملَ ُك ُ‬
‫وت ُك ِّل شَيْ ٍء َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يس‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ت صَ فًّا‬
‫َوالصَّا َّفا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ت زَ جْ رً ا‬
‫جرَ ا ِ‬ ‫ف َّ‬
‫َالزا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ت ذ ِْكرً ا‬
‫فَال َّتالِيَا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ِإلَ َه ُك ْم لَ َوا ِ‬
‫ح ٌد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا َورَ بُّ ا ْل َمش ِ‬
‫َار ِق‬ ‫َاوا ِ‬
‫رَ بُّ ال َّسم َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا زَ َّي َّنا ال َّس َماء ال ُّد ْنيَا بِ ِزي َن ٍة ا ْلك ََوا ِك ِ‬
‫ب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َّار ٍد‬
‫ان م ِ‬ ‫ح ْف ًظا مِّن ُك ِّل َشي َ‬
‫ْط ٍ‬ ‫َو ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫اَل َي َّس َّمعُونَ ِإلَى ا ْل َمِإَل اَأْلعْ لَى َو ُي ْق َذفُونَ مِن ُك ِّل جَ انِ ٍ‬
‫ب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُدحُورً ا َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َواصِ بٌ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل مَنْ خَ طِ فَ الْخَ ْط َف َة َفَأ ْتبَعَ ُه شِ هَابٌ َثاقِبٌ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫فَاسْ َت ْفت ِِه ْم َأ ُه ْم َأ َش ُّد خَ ْل ًقا َأم مَّنْ خَ لَ ْقنَا ِإ َّنا خَ لَ ْقنَاهُم مِّن طِ ٍ‬
‫ين اَّل ِز ٍ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫جبْتَ َويَسْ خَ رُونَ‬
‫َب ْل عَ ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُذ ِّكرُوا اَل ي َْذ ُكرُونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا رَ َأ ْوا آي ًَة يَسْ تَسْ ِ‬
‫خرُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا ِإنْ ه ََذا ِإاَّل سِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َِئذا ِم ْتنَا َو ُك َّنا ُترَ ابًا َوعِ َظامًا َأِئ َّنا لَ َم ْبع ُ‬
‫ُوثونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َوآبَاُؤ نَا اَأْلوَّ لُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َنعَ ْم َوَأن ُت ْم دَ ا ِ‬
‫خرُونَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّنمَا هِيَ زَ جْ رَ ةٌ َواحِدَ ةٌ َفِإ َذا ُه ْم ي ُ‬
‫َنظرُونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا يَا َو ْيلَنَا ه ََذا ي َْو ُم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا ي َْو ُم ا ْلفَصْ ِل الَّذِي ُكن ُت ْم بِ ِه ُتك َِّذبُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫شرُوا الَّذِينَ َظلَمُوا َوَأ ْز َواجَ ُه ْم َومَا كَا ُنوا يَعْ ُبدُونَ‬
‫احْ ُ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ فَاهْ دُو ُه ْم ِإلَى صِ رَ اطِ ا ْلجَ ح ِِيم‬
‫مِن د ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َو ِقفُو ُه ْم ِإ َّنهُم مَّسْ ُئولُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫مَا لَ ُك ْم اَل َت َناصَ رُونَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل ُه ُم ا ْلي َْو َم مُسْ تَسْ لِمُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ض َي َتسَ اءلُونَ‬ ‫َوَأ ْق َب َل بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫ْأ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا ِإ َّن ُك ْم ُكن ُت ْم َت ُتو َننَا عَ ِن ا ْل َيم ِ‬
‫ِين‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَالُوا بَل لَّ ْم َت ُكو ُنوا مُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ان َب ْل ُكن ُت ْم ق َْومًا َطاغِ ينَ‬
‫َومَا َكانَ لَنَا عَ لَ ْي ُكم مِّن ُس ْل َط ٍ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفحَ قَّ عَ لَ ْينَا ق َْو ُل رَ ِّبنَا ِإ َّنا لَ َذاِئقُونَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْغ َو ْينَا ُك ْم ِإ َّنا ُك َّنا غَ ِ‬
‫اوينَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّن ُه ْم ي َْومَِئ ٍذ فِي ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ُم ْشت َِر ُكونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ك ََذلِكَ َن ْفعَ ُل بِا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم اَل ِإلَ َه ِإاَّل هَّللا ُ يَسْ ت َْكبِرُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫َأ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َاعِر مَّجْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫َو َيقُولُونَ ِئ َّنا لَت ِ‬
‫َار ُكوا آلِ َهتِنَا لِش ٍ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫َب ْل جَ اء بِا ْلحَ قِّ َوصَ دَّقَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ب اَأْلل ِِيم‬
‫ِإ َّن ُك ْم لَ َذاِئقُو ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُتجْ زَ ْونَ ِإاَّل مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل عِ بَادَ هَّللا ِ ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ لَ ُه ْم ِر ْز ٌق مَّعْ لُو ٌم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََوا ِك ُه َوهُم م ُّْكرَ مُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫ت ال َّنع ِ‬
‫ِيم‬ ‫فِي جَ َّنا ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَى ُسر ٍُر ُّم َتقَابِلِينَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫ْأ‬ ‫ي َ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫ُطافُ عَ لَي ِْهم ِب َك ٍ‬
‫س مِن َّمع ٍ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫َبيْضَ اء لَ َّذ ٍة لِّل َّش ِ‬


‫اربِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫اَل فِيهَا غَ ْو ٌل َواَل ُه ْم عَ ْنهَا يُنزَ فُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوعِ ْندَ ُه ْم َقاصِ رَ اتُ َّ‬
‫الطرْ فِ عِ ينٌ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َكَأ َّنهُنَّ َبيْضٌ م َّْك ُنونٌ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ض َي َتسَ اءلُونَ‬ ‫َفَأ ْق َب َل بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َقاِئ ٌل ِّم ْن ُه ْم ِإ ِّني َكانَ لِي ق َِرينٌ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َيقُو ُل َأِئ َّنكَ لَمِنْ ا ْلمُصَ ِّدقِينَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َِئذا ِم ْتنَا َو ُك َّنا ُترَ ابًا َوعِ َظامًا َأِئ َّنا لَ َمدِي ُنونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َه ْل َأن ُتم م َّ‬
‫ُّطلِعُونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫فَاطلَعَ َفرَ آهُ فِي سَ َواء الجَ ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪55‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَا َل تَاهَّلل ِ ِإنْ ِكدتَّ لَ ُترْ د ِ‬


‫ِين‬ ‫‪56‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫نت مِنَ ا ْلمُحْ ِ‬
‫ضَرينَ‬ ‫َولَ ْواَل نِعْ َم ُة رَ بِّي لَ ُك ُ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفمَا نَحْ نُ بِ َم ِّيتِينَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل م َْو َت َتنَا اُأْلولَى َومَا نَحْ نُ بِمُعَ َّذبِينَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ه ََذا لَه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫‪60‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫لِم ِْث ِل ه ََذا َف ْليَعْ َم ْل ا ْلعَ ا ِملُونَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫وم‬ ‫َأ َذلِكَ خَ ْي ٌر ُّنزُاًل َأ ْم َشجَ رَ ةُ َّ‬
‫الز ُّق ِ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا جَ عَ ْلنَاهَا فِ ْتن ًَة لِّ َّ‬
‫لظالِمِينَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫ِإ َّنهَا َشجَ رَ ةٌ ت َْخ ُر ُج فِي صْ ِل الجَ ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪64‬‬ ‫‪37‬‬

‫َأ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َط ْل ُعهَا َك َّن ُه رُُؤ وسُ ال َّشيَاطِ ِ‬
‫ين‬ ‫‪65‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّن ُه ْم آَل ِكلُونَ ِم ْنهَا َفمَالُِؤ ونَ ِم ْنهَا ا ْلب ُ‬
‫ُطونَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫ُ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫ث َّم ِإنَّ لَ ُه ْم عَ لَ ْيهَا لَش َْوبًا مِّنْ حَ م ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪67‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ْ‬ ‫ُث َّم ِإنَّ مَرْ ِ‬


‫جعَ ُه ْم ِإَللَى الجَ ح ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم َأ ْلف َْوا آبَاء ُه ْم ضَ الِّينَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫َف ُه ْم عَ لَى آ َث ِ‬
‫ار ِه ْم ُيهْرَ عُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ ضَ َّل َق ْبلَ ُه ْم َأ ْك َث ُر اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ف ِ‬
‫ِيهم مُّنذ ِِرينَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُنذ ِرينَ‬ ‫ف ُ‬
‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْلم َ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل عِ بَادَ هَّللا ِ ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ نَادَ انَا ُنو ٌح َفلَنِعْ َم ا ْل ُم ِ‬
‫جيبُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َونَجَّ ْينَاهُ َوَأهْ لَ ُه مِنَ ا ْلكَرْ ِ‬
‫ب ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪76‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا ُذرِّ َّي َت ُه ُه ْم ا ْلبَاقِينَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َو َترَ ْكنَا عَ لَ ْي ِه فِي اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫وح فِي ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫سَ اَل ٌم عَ لَى ُن ٍ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه مِنْ عِ بَا ِدنَا ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأغْ رَ ْقنَا اآْل خَ ِرينَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ مِن شِ يعَ تِ ِه ِإَلبْرَ اهِي َم‬ ‫‪83‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ جَ اء رَ َّب ُه بِ َق ْل ٍ‬
‫ب سَ ل ٍِيم‬ ‫‪84‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل َأِل ِبي ِه َوق َْو ِم ِه م َ‬
‫َاذا تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأِئ ْف ًكا آلِه ًَة دُونَ هَّللا ِ ُت ِريدُونَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا َظ ُّن ُكم ِبرَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫ْ‬ ‫َفن َ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫َظرَ نَظرَ ًة فِي ال ُّنج ِ‬
‫ُوم‬ ‫‪88‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفقَا َل ِإ ِّني سَ قِي ٌم‬ ‫‪89‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬


‫‪0‬‬ ‫َفت ََولَّ ْوا عَ ْن ُه مُدْ بِ ِرينَ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫اغ ِإلَى آلِ َهت ِِه ْم َفقَا َل َأاَل َتْأ ُكلُونَ‬
‫َفرَ َ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫مَا لَ ُك ْم اَل تَنطِ قُونَ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫اغ عَ لَي ِْه ْم ضَرْ بًا ِبا ْل َيم ِ‬
‫ِين‬ ‫َفرَ َ‬ ‫‪93‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْق َبلُوا ِإلَ ْي ِه ي َِز ُّفونَ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َأتَعْ ُبدُونَ مَا َت ْن ِ‬
‫ح ُتونَ‬ ‫‪95‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَّللا ُ خَ لَ َق ُك ْم َومَا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪96‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫َأ‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫قَالُوا ا ْب ُنوا لَ ُه ُب ْنيَا ًنا َف ْلقُوهُ فِي ا ْلجَ ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪97‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفَأرَ ادُوا بِ ِه َك ْيدًا َفجَ عَ ْلنَا ُه ُم اَأْلسْ َفلِينَ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل ِإ ِّني َذاهِبٌ ِإلَى رَ بِّي سَ َي ْهد ِ‬
‫ِين‬ ‫‪99‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪100‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬
‫َف َب َّشرْ نَاهُ بِغُاَل ٍم حَ ل ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪101‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُدنِي ِإن شَاء هَّللا ُ مِنَ الصَّابِ ِرينَ‬ ‫َاذا َترَ ى قَا َل يَا َأ َب ِ‬
‫ت ا ْفعَ ْل مَا ُتْؤ َم ُر سَ َت ِ‬ ‫َفلَمَّا َبلَغَ مَعَ ُه السَّعْ يَ قَا َل يَا ُبنَيَّ ِإ ِّني َأرَ ى فِي ا ْل َمنَام َأ ِّني َأ ْذ َبحُكَ ف ُ‬
‫َانظرْ م َ‬
‫ِ‬ ‫‪102‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َأسْ لَمَا َو َتلَّ ُه لِ ْلجَ بِ ِ‬
‫ين‬ ‫‪103‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َونَادَ ْينَاهُ َأنْ يَا ِإبْرَ اهِي ُم‬ ‫‪104‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ صَ َّد ْقتَ الرُّ ْؤ يَا ِإ َّنا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪105‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ه ََذا لَه َُو ا ْل َباَل ء ا ْلمُبِينُ‬ ‫‪106‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬
‫ْح عَ ظِ ٍ‬
‫َوفَدَ ْينَاهُ بِ ِذب ٍ‬ ‫‪107‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َو َترَ ْكنَا عَ لَ ْي ِه فِي اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫سَ اَل ٌم عَ لَى ِإبْرَ اهِي َم‬ ‫‪109‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪110‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه مِنْ عِ بَا ِدنَا ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪111‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َو َب َّشرْ نَاهُ بِِإسْ حَ قَ ن َِب ًّيا مِّنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوبَارَ ْكنَا عَ لَ ْي ِه َوعَ لَى ِإسْ حَ قَ َومِن ُذرِّ َّيت ِِهمَا مُحْ سِ نٌ َو َظالِ ٌم لِّ َن ْفسِ ِه مُبِينٌ‬ ‫‪113‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َم َن َّنا عَ لَى مُوسَ ى َوهَارُونَ‬ ‫‪114‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلعَ ظِ ِيم‬
‫َونَجَّ ْينَا ُهمَا َوق َْو َم ُهمَا مِنَ ا ْلكَرْ ِ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َونَصَرْ نَا ُه ْم َفكَا ُنوا ُه ُم ا ْلغَ ال ِِبينَ‬ ‫‪116‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوآ َت ْينَا ُه َما ا ْل ِك َتابَ ا ْلمُسْ تَبِينَ‬ ‫‪117‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫اط ا ْلمُسْ َتقِي َم‬
‫َوهَدَ ْينَا ُه َما الصِّرَ َ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َو َترَ ْكنَا عَ لَي ِْهمَا فِي اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪119‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫سَ اَل ٌم عَ لَى مُوسَ ى َوهَارُونَ‬ ‫‪120‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪121‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُهمَا مِنْ عِ بَا ِدنَا ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪122‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ ِإ ْليَاسَ لَمِنْ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪123‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل لِق َْو ِم ِه َأاَل َت َّتقُونَ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأتَدْ عُونَ بَعْ اًل َوت ََذرُونَ َأحْ سَ نَ الْخَ الِقِينَ‬ ‫‪125‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَّللا َ رَ َّب ُك ْم َورَ بَّ آبَاِئ ُك ُم اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪126‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفك ََّذبُوهُ َفِإ َّن ُه ْم لَمُحْ ضَ رُونَ‬ ‫‪127‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل عِ بَادَ هَّللا ِ ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪128‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َو َترَ ْكنَا عَ لَ ْي ِه فِي اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪129‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫سَ اَل ٌم عَ لَى ِإ ْل يَاسِ ينَ‬ ‫‪130‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪131‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه مِنْ عِ بَا ِدنَا ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪132‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ لُ ً‬
‫وطا لَّمِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪133‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ نَجَّ ْينَاهُ َوَأهْ لَ ُه َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪134‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُوزا فِي ا ْلغَ ِاب ِرينَ‬
‫ِإاَّل عَ ج ً‬ ‫‪135‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم دَ مَّرْ نَا اآْل خَ ِرينَ‬ ‫‪136‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُك ْم لَ َتمُرُّ ونَ عَ لَي ِْهم مُّصْ ِبحِينَ‬ ‫‪137‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوبِاللَّي ِْل َأفَاَل تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪138‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ يُو ُنسَ لَمِنَ ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪139‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ َأبَقَ ِإلَى ا ْلفُ ْلكِ ا ْل َم ْشح ِ‬
‫ُون‬ ‫‪140‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ ا َه َم َف َكانَ مِنْ ا ْلمُدْ حَ ضِ ينَ‬ ‫‪141‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْل َت َق َم ُه ا ْلحُوتُ َوه َُو ُملِي ٌم‬ ‫‪142‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْواَل َأ َّن ُه َكانَ مِنْ ا ْلمُسَ ِّبحِينَ‬ ‫‪143‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ث فِي ب ْ‬
‫َطنِ ِه ِإلَى ي َْو ِم ُيبْعَ ُثونَ‬ ‫لَلَبِ َ‬ ‫‪144‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َف َنب َْذنَاهُ بِا ْلعَرَ اء َوه َُو سَ قِي ٌم‬ ‫‪145‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأن َب ْتنَا عَ لَ ْي ِه َشجَ رَ ًة مِّن َي ْقطِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪146‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ف َأ ْو ي َِزيدُونَ‬
‫َوَأرْ سَ ْلنَاهُ ِإلَى ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬ ‫‪147‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫فَآ َم ُنوا َف َم َّتعْ نَا ُه ْم ِإلَى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪148‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ َت ْفت ِِه ْم َألِرَ بِّكَ ا ْل َبن ُ‬
‫َات َولَ ُه ُم ا ْل َب ُنونَ‬ ‫‪149‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم خَ لَ ْقنَا ا ْل َماَل ِئ َك َة ِإن ًَاثا َو ُه ْم شَا ِهدُونَ‬ ‫‪150‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأاَل ِإ َّنهُم مِّنْ ِإ ْفك ِِه ْم لَ َيقُولُونَ‬ ‫‪151‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َولَدَ هَّللا ُ َوِإ َّن ُه ْم لَكَا ِذبُونَ‬ ‫‪152‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأصْ َطفَى ا ْل َبنَا ِ‬
‫ت عَ لَى ا ْل َبنِينَ‬ ‫‪153‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫مَا لَ ُك ْم َكيْفَ تَحْ ُكمُونَ‬ ‫‪154‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأفَاَل ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪155‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ُك ْم ُس ْل َطانٌ م ُِّبينٌ‬ ‫‪156‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفْأ ُتوا بِ ِكتَابِ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ج َّن ُة ِإ َّن ُه ْم لَمُحْ ضَ رُونَ‬
‫ت ا ْل ِ‬ ‫َوجَ عَ لُوا َب ْي َن ُه َو َبيْنَ ا ْل ِ‬
‫ج َّن ِة َنسَ بًا َولَقَدْ عَ لِ َم ِ‬ ‫‪158‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُسبْحَ انَ هَّللا ِ عَ مَّا يَصِ فُونَ‬ ‫‪159‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل عِ بَادَ هَّللا ِ ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪160‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّن ُك ْم َومَا تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪161‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َأن ُت ْم عَ لَ ْي ِه ِبفَا ِتنِينَ‬ ‫‪162‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ال ا ْلجَ ح ِِيم‬
‫ِإاَّل مَنْ ه َُو صَ ِ‬ ‫‪163‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ِم َّنا ِإاَّل لَ ُه َمقَا ٌم مَّعْ لُو ٌم‬ ‫‪164‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّنا لَنَحْ نُ الصَّا ُّفونَ‬ ‫‪165‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّنا لَنَحْ نُ ا ْلمُسَ ِّبحُونَ‬ ‫‪166‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنْ كَا ُنوا لَ َيقُولُونَ‬ ‫‪167‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْو َأنَّ عِ ندَ نَا ذ ِْكرً ا مِّنْ اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪168‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ُك َّنا عِ بَادَ هَّللا ِ ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪169‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َف َك َفرُوا بِ ِه َفسَ ْوفَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪170‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َت َكلِ َم ُتنَا لِ ِعبَا ِدنَا ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬
‫َولَقَدْ سَ َبق ْ‬ ‫‪171‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم لَ ُه ُم ا ْلمَنصُورُونَ‬ ‫‪172‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ جُندَ نَا لَ ُه ُم ا ْلغَ الِبُونَ‬ ‫‪173‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفت ََو َّل عَ ْن ُه ْم حَ َّتى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪174‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأبْصِ رْ ُه ْم َفسَ ْوفَ ُيبْصِ رُونَ‬ ‫‪175‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َأفَبِعَ َذابِنَا يَسْ تَعْ ِ‬
‫جلُونَ‬ ‫‪176‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا نَزَ َل ِبسَ احَ ت ِِه ْم َفسَ اء صَ بَا ُح ا ْلم َ‬
‫ُنذ ِرينَ‬ ‫‪177‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوت ََو َّل عَ ْن ُه ْم حَ َّتى ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪178‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأبْصِ رْ َفسَ ْوفَ ُيبْصِ رُونَ‬ ‫‪179‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫ُسبْحَ انَ رَ بِّكَ رَ بِّ ا ْلع َِّز ِة عَ مَّا يَصِ فُونَ‬ ‫‪180‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوسَ اَل ٌم عَ لَى ا ْلمُرْ سَ لِينَ‬ ‫‪181‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪182‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصافات‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫آن ذِي ِّ‬
‫الذ ْك ِر‬ ‫ص َوا ْلقُرْ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َاق‬ ‫ب َِل الَّذِينَ َك َفرُوا فِي َّ‬
‫عِز ٍة َوشِ ق ٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َك ْم َأهْ لَ ْكنَا مِن َق ْبل ِِهم مِّن قَرْ ٍن َفنَادَ ْوا َواَل تَ حِينَ َمن ٍ‬
‫َاص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫جبُوا َأن جَ اءهُم مُّن ِذ ٌر ِّم ْن ُه ْم َوقَا َل ا ْلكَا ِفرُونَ ه ََذا سَ ا ِ‬
‫ح ٌر ك ََّذابٌ‬ ‫َوعَ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َأجَ عَ َل اآْل لِ َه َة ِإلَهًا َوا ِ‬
‫حدًا ِإنَّ ه ََذا لَشَيْ ٌء عُجَ ابٌ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫انطلَقَ ا ْل َمُأَل ِم ْن ُه ْم َأ ِن امْ ُ‬
‫شوا َواصْ بِرُوا عَ لَى آلِ َهتِ ُك ْم ِإنَّ ه ََذا لَشَيْ ٌء يُرَ ا ُد‬ ‫َو َ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫مَا سَ مِعْ نَا بِه ََذا فِي ا ْل ِملَّ ِة اآْل خِرَ ِة ِإنْ ه ََذا ِإاَّل ْ‬
‫اختِاَل ٌق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ك مِّن ذ ِْك ِري َب ْل لَمَّا ي َُذوقُوا عَ َذا ِ‬
‫ب‬ ‫َأُأنز َل عَ لَ ْي ِه ِّ‬
‫الذ ْك ُر مِن َب ْينِنَا َب ْل ُه ْم فِي َش ٍّ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫ِ‬
‫يز ا ْل َوهَّا ِ‬ ‫َأ‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ْم عِ ندَ ُه ْم خَ زَ اِئنُ رَ حْ َم ِة رَ بِّكَ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا َف ْليَرْ َتقُوا فِي اَأْلسْ بَا ِ‬


‫ب‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬ ‫َأ ْم لَهُم ُّم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫جُن ٌد مَّا ُهنَالِكَ َم ْه ُزو ٌم مِّنَ اَأْلحْ زَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫وح َوعَ ا ٌد َوفِرْ عَ ْونُ ُذو اَأْل ْوتَا ِد‬ ‫ك ََّذب ْ‬
‫َت َق ْبلَ ُه ْم ق َْو ُم ُن ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َو َثمُو ُد َوق َْو ُم لُوطٍ َوَأصْ حَ ابُ اَأل ْي َك ِة ُأ ْولَِئكَ اَأْلحْ زَ ابُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن ُك ٌّل ِإاَّل ك ََّذبَ الرُّ ُس َل َفحَ قَّ عِ قَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫اق‬ ‫َومَا ي ُ‬
‫َنظ ُر هَُؤ اَل ء ِإاَّل صَ يْحَ ًة َواحِدَ ًة مَّا لَهَا مِن ف ََو ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا رَ َّبنَا عَ جِّ ل لَّنَا ق َِّطنَا َق ْب َل ي َْو ِم ا ْلحِسَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫اصْ ِبرْ عَ لَى مَا َيقُولُونَ َو ْاذ ُكرْ عَ بْدَ نَا دَ اوُ ودَ َذا اَأْل ْي ِد ِإ َّن ُه َأوَّ ابٌ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫جبَا َل مَعَ ُه يُسَ بِّحْ نَ بِا ْلعَ شِ يِّ َواِإْل ْشرَ ِ‬
‫اق‬ ‫ِإ َّنا سَ َّخرْ نَا ا ْل ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫شورَ ًة ُك ٌّل لَّ ُه َأوَّ ابٌ‬ ‫َو َّ‬
‫الطيْرَ مَحْ ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َوشَدَ دْ نَا ُم ْل َك ُه َوآ َت ْينَاهُ ا ْلح ِْك َم َة َوفَصْ َل ا ْلخ َ‬
‫ِطا ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َو َه ْل َأ َتاكَ َن َبُأ ا ْلخَ صْ ِم ِإ ْذ َتسَ وَّ رُوا ا ْلمِحْ رَ ابَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ض فَاحْ ُكم َب ْي َننَا بِا ْلحَ قِّ َواَل ُت ْشطِ ْط َواهْ ِدنَا ِإلَى سَ َواء الصِّرَ اطِ‬
‫ضنَا عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫ِإ ْذ دَخَ لُوا عَ لَى دَ اوُ ودَ َفف َِزعَ ِم ْن ُه ْم قَالُوا اَل تَخَ فْ خَ صْ م ِ‬
‫َان بَغَ ى بَعْ ُ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬
‫ِطا ِ‬‫عَزنِي فِي ا ْلخ َ‬ ‫ِإنَّ ه ََذا َأخِي لَ ُه تِسْ ٌع َوتِسْ عُونَ نَعْ جَ ًة َولِيَ نَعْ جَ ٌة َواحِدَ ةٌ َفقَا َل َأ ْكفِ ْلنِيهَا َو َّ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬
‫ت َو َقلِي ٌل مَّا ُه ْم َو َظنَّ دَ اوُ و ُد َأ َّنمَا َف َت َّن اهُ فَاسْ تَغْ َفرَ رَ َّب ُه‬
‫ض ِإاَّل ا َّلذِينَ آ َم ُنوا َو َع ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫جهِ َوِإنَّ َكثِيرً ا مِّنْ ا ْل ُخلَ َطاء َل َي ْبغِي بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫قَا َل لَقَدْ َظ َلمَكَ بِسَُؤ ا ِل نَعْ جَ تِكَ ِإ َلى نِعَ ا ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫َوخَ َّر رَ ا ِكعًا َوَأ َنابَ‬
‫‪0‬‬ ‫فَغَ فَرْ نَا لَ ُه َذلِكَ َوِإنَّ لَ ُه عِ ندَ نَا لَ ُز ْلفَى َوحُسْ نَ مَآ ٍ‬
‫ب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬

‫‪0‬‬ ‫يل هَّللا ِ لَ ُه ْم عَ َذابٌ َشدِي ٌد بِمَا َنسُوا ي َْو َم ا ْلحِسَ ا ِ‬


‫ب‬ ‫يل هَّللا ِ ِإنَّ الَّذِينَ يَضِ لُّونَ عَ ن سَ بِ ِ‬
‫اس بِا ْلحَ قِّ َواَل َت َّتبِ ِع ا ْله ََوى َفيُضِ لَّكَ عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫يَا دَ اوُ و ُد ِإ َّنا جَ عَ ْل َناكَ خَ لِيف ًَة فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض فَاحْ ُكم َبيْنَ ال َّن ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫َأْل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا خَ لَ ْقنَا ال َّسمَاء َوا رْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا بَاطِ اًل َذلِكَ َظنُّ الَّذِينَ َك َفرُوا ف ََو ْي ٌل لِّلَّذِينَ َك َفرُوا مِنَ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫ت كَا ْل ُم ْفسِ دِينَ فِي اَأْلرْ ِ َأ‬
‫َأ ْم نَجْ عَ ُل الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ض ْم نَجْ عَ ُل ا ْل ُم َّتقِينَ كَا ْلفُجَّ ِ‬
‫ار‬ ‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪0‬‬ ‫ك لِّ َي َّد َّبرُوا آيَاتِ ِه َولِ َيت ََذ َّكرَ ُأ ْولُوا اَأْل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫ِكتَابٌ َأنزَ ْلنَاهُ ِإ َليْكَ ُمبَارَ ٌ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َو َو َه ْبنَا لِدَ اوُ ودَ ُسلَ ْيمَانَ نِعْ َم ا ْلعَ ْب ُد ِإ َّن ُه َأوَّ ابٌ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ ع ُِرضَ عَ لَ ْي ِه ِبا ْلعَ شِ يِّ الصَّافِنَاتُ ا ْل ِ‬
‫جيَا ُد‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِا ْلحِجَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫َفقَا َل ِإ ِّني َأحْ َبب ُ‬
‫ْت حُبَّ الْخَ ي ِْر عَ ن ذ ِْك ِر رَ بِّي حَ َّتى ت ََوارَ ْ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ُّوق َواَأْلعْ ن ِ‬
‫َاق‬ ‫ُردُّوهَا عَ لَيَّ ف َ‬
‫َطفِقَ مَسْ حً ا ِبالس ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َف َت َّنا ُسلَ ْيمَانَ َوَأ ْل َق ْينَا عَ لَى ُكرْ سِ ِّي ِه جَ سَ دًا ُث َّم َأ َنابَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫اغفِرْ لِي َوهَبْ لِي ُم ْل ًكا اَّل يَن َبغِي َأِلحَ ٍد مِّنْ بَعْ دِي ِإ َّنكَ َأنتَ ا ْل َوهَّابُ‬
‫قَا َل رَ بِّ ْ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ْث َأصَ ابَ‬
‫مْر ِه رُخَ اء حَ ي ُ‬‫َأ‬
‫َفسَ َّخرْ نَا لَ ُه الرِّ يحَ تَجْ ِري بِ ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّشيَاطِ ينَ ُك َّل َب َّناء َوغَ وَّ ٍ‬
‫اص‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َوآخَ ِرينَ ُمقَرَّ نِينَ فِي اَأْلصْ فَا ِد‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا عَ َطاُؤ نَا فَامْ ُننْ َأ ْو َأمْسِ كْ بِغَ ي ِْر حِسَ ا ٍ‬
‫ب‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ لَ ُه عِ ندَ نَا لَ ُز ْلفَى َوحُسْ نَ مَآ ٍ‬
‫ب‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوعَ َذا ٍ‬
‫ب‬ ‫َو ْاذ ُكرْ عَ بْدَ نَا َأيُّوبَ ِإ ْذ نَادَى رَ َّب ُه َأ ِّني َم َّسنِيَ ال َّشي َ‬
‫ْطانُ بِ ُنصْ ٍ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ارْ ُكضْ بِ ِرجْ لِكَ ه ََذا مُغْ َتسَ ٌل ب ِ‬
‫َار ٌد َو َشرَ ابٌ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َو َو َه ْبنَا لَ ُه َأهْ لَ ُه َوم ِْثلَهُم مَّعَ ُه ْم رَ حْ م ًَة ِّم َّنا َوذ ِْكرَ ى ُأِل ْولِي اَأْل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َث ِإ َّنا َوجَ دْ نَاهُ صَ ابِرً ا نِعْ َم ا ْلعَ ْب ُد ِإ َّن ُه َأوَّ ابٌ‬
‫َو ُخ ْذ بِ َيدِكَ ضِ ْغ ًثا فَاضْ ِرب ِّب ِه َواَل تَحْ ن ْ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫َأْل‬ ‫َأْل‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َواذ ُكرْ عِ بَادَ نَا إبْرَ اهِي َم َوِإسْ حَ قَ َويَعْ قُوبَ ْولِي ا ْيدِي َوا بْصَ ِ‬
‫ار‬ ‫‪45‬‬ ‫‪38‬‬

‫َأ‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ْخلَصْ نَاهُم بِخَ الِصَ ٍة ذ ِْكرَ ى الد ِ‬
‫َّار‬ ‫‪46‬‬ ‫‪38‬‬

‫َأْل‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه ْم عِ ندَ نَا لَمِنَ ا ْلمُصْ َط َفيْنَ ا ْخي ِ‬
‫َار‬ ‫‪47‬‬ ‫‪38‬‬

‫َأْل‬ ‫ْ‬ ‫ص‬


‫‪0‬‬ ‫َواذ ُكرْ ِإسْ مَاعِ ي َل َوا ْليَسَ عَ َو َذا ا ْل ِك ْف ِل َو ُك ٌّل مِّنْ ا ْخي ِ‬
‫َار‬ ‫‪48‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪0‬‬ ‫ه ََذا ذ ِْك ٌر َوِإنَّ لِ ْل ُم َّتقِينَ لَحُسْ نَ مَآ ٍ‬


‫ب‬ ‫‪49‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ دْ ٍن ُّم َف َّتحَ ًة لَّ ُه ُم اَأْلب َْوابُ‬
‫جَ َّنا ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ُم َّتكِِئينَ فِيهَا يَدْ عُونَ فِيهَا بِفَا ِك َه ٍة َكثِيرَ ٍة َو َشرَ ا ٍ‬
‫ب‬ ‫‪51‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫الطرْ فِ َأ ْترَ ابٌ‬
‫َوعِ ندَ ُه ْم قَاصِ رَ اتُ َّ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا مَا ُتوعَ دُونَ لِي َْو ِم ا ْلحِسَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫‪53‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ه ََذا لَ ِر ْزقُنَا َما لَ ُه مِن َّنفَا ٍد‬ ‫‪54‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ه ََذا َوِإنَّ ل َّ‬
‫ِلطاغِ ينَ لَشَرَّ مَآ ٍ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫جَ َه َّن َم يَصْ لَ ْو َنهَا ف َِبْئ سَ ا ْل ِمهَا ُد‬ ‫‪56‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا َف ْلي َُذوقُوهُ حَ مِي ٌم َوغَ س ٌ‬
‫َّاق‬ ‫‪57‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َوآخَ ُر مِن ش َْكلِ ِه َأ ْز َوا ٌج‬ ‫‪58‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌم مَّعَ ُك ْم اَل مَرْ حَ بًا بِ ِه ْم ِإ َّن ُه ْم صَ الُوا ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫ه ََذا ف َْو ٌج ُّم ْق َت ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َب ْل َأن ُت ْم اَل مَرْ حَ بًا بِ ُك ْم َأن ُت ْم َقدَّمْ ُتمُوهُ لَنَا فَبِْئ سَ ا ْل َقرَ ا ُر‬ ‫‪60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا رَ َّبنَا مَن َق َّد َم لَنَا ه ََذا ف َِزدْ هُ عَ َذابًا ضِ عْ ًفا فِي ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪61‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫َأْل‬
‫‪0‬‬
‫َوقَالُوا مَا لَنَا اَل َنرَ ى ِرجَ ااًل ُك َّنا َن ُع ُّدهُم مِّنَ ا ْشرَ ِ‬
‫ار‬ ‫‪62‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َأتَّخَ ْذنَا ُه ْم سِ ْخ ِر ًّيا َأ ْم زَ اغَ تْ عَ ْن ُه ُم اَأْلبْصَ ا ُر‬ ‫‪63‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫ِإنَّ َذلِكَ لَحَ قٌّ تَخَ ا ُ َأ‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬
‫ص ُم هْ ِل ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪64‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإ َّنمَا َأنَا مُن ِذ ٌر َومَا مِنْ ِإلَ ٍه ِإاَّل هَّللا ُ ا ْل َوا ِ‬
‫ح ُد ا ْل َقهَّا ُر‬ ‫‪65‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلغَ َّفا ُر‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا ا ْل ِ‬ ‫َاوا ِ‬
‫رَ بُّ ال َّسم َ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ه َُو َن َبٌأ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪67‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َأن ُت ْم عَ ْن ُه مُعْ ِرضُونَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َكانَ لِي مِنْ عِ ْل ٍم بِا ْل َمِإَل اَأْلعْ لَى ِإ ْذ ي َْختَصِ مُونَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن يُوحَ ى ِإلَيَّ ِإاَّل َأ َّنمَا َأنَا َنذِي ٌر م ُِّبينٌ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ قَا َل رَ بُّكَ لِ ْل َماَل ِئ َك ِة ِإ ِّني خَ ال ٌِق َبشَرً ا مِن طِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪71‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫جدِينَ‬ ‫َفِإ َذا سَ وَّ ْي ُت ُه َو َنف َْخ ُ‬
‫ت فِي ِه مِن رُّ وحِي َف َقعُوا لَ ُه سَ ا ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ جَ دَ ا ْل َماَل ِئ َك ُة ُكلُّ ُه ْم َأجْ َمعُونَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل ِإ ْبلِيسَ اسْ ت َْكبَرَ َو َكانَ مِنْ ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا ِإ ْبلِيسُ مَا َم َنعَ كَ َأن تَسْ جُدَ لِمَا خَ لَقْتُ بِيَدَيَّ َأسْ ت َْكبَرْ تَ َأ ْم ُكنتَ مِنَ ا ْلعَ الِينَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬

‫ار َوخَ لَ ْق َت ُه مِن طِ ٍ‬ ‫َأ‬ ‫ص‬


‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫قَا َل نَا خَ ْي ٌر ِّم ْن ُه خَ لَ ْق َتنِي مِن َّن ٍ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪0‬‬ ‫َاخرُجْ ِم ْنهَا َفِإ َّنكَ رَ ِ‬


‫جي ٌم‬ ‫قَا َل ف ْ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ عَ لَيْكَ لَعْ َنتِي ِإلَى ي َْو ِم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪78‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ َفَأنظِ رْ نِي ِإلَى ي َْو ِم ُيبْعَ ُثونَ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفِإ َّنكَ مِنَ ا ْلم َ‬
‫ُنظ ِرينَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬
‫ت ا ْلمَعْ لُ ِ‬
‫وم‬ ‫ِإلَى ي َْو ِم ا ْل َو ْق ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل فَبِع َِّزتِكَ ُأَلغْ ِو َي َّن ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل عِ بَادَ كَ ِم ْن ُه ُم ا ْلم ُْخلَصِ ينَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل فَا ْلحَ قُّ َوا ْلحَ قَّ َأقُو ُل‬ ‫‪84‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َأَلمْ َأَلنَّ جَ َه َّن َم مِنكَ َو ِممَّن ت َِبعَ كَ ِم ْن ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل مَا َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ َأجْ ٍر َومَا َأنَا مِنَ ا ْل ُم َت َكلِّفِينَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ ه َُو ِإاَّل ذ ِْك ٌر لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬ ‫َولَتَعْ لَمُنَّ َن َبَأهُ بَعْ دَ ح ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪88‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ص‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬
‫يز الحَ ك ِ‬ ‫ب مِنَ هَّللا ِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ ْ‬ ‫َنزي ُل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ت ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأنزَ ْلنَا ِإ َليْكَ ا ْل ِك َتابَ ِبا ْلحَ ِّق فَاعْ ُب ِد هَّللا َ م ُْخلِصًا لَّ ُه الدِّينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َأاَل هَّلِل ِ الدِّينُ ا ْلخَ الِصُ َوالَّذِينَ اتَّخَ ُذوا مِن دُونِ ِه َأ ْولِيَاء مَا نَعْ ُب ُد ُه ْم ِإاَّل لِ ُيقَرِّ بُونَا ِإلَى هَّللا ِ ُز ْلفَى ِإنَّ هَّللا َ يَحْ ُك ُم َب ْي َن ُه ْم فِي مَا ُه ْم فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ ِإنَّ هَّللا َ اَل َي ْهدِي مَنْ ه َُو كَاذِبٌ َك َّفا ٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْو َأرَ ادَ هَّللا ُ َأنْ َي َّتخ َِذ َولَدًا اَّل صْ َطفَى ِممَّا ي َْخلُقُ مَا َيشَاء ُسبْحَ ا َن ُه ه َُو هَّللا ُ ا ْل َوا ِ‬
‫ح ُد ا ْل َقهَّا ُر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫عَزي ُز ا ْلغَ َّفا ُر‬ ‫َأ‬ ‫َأِل‬ ‫َاوا ِ َأْل‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬
‫َار َو ُيكَوِّ ُر ال َّنهَارَ عَ لَى اللَّي ِْل َوسَ َّخرَ ال َّشمْ سَ َوا ْل َقمَرَ ُك ٌّل يَجْ ِري جَ لٍ مُسَ ًّمى اَل ه َُو ا ْل ِ‬ ‫ت َوا رْ ضَ بِا ْلحَ ِّق ُيكَوِّ ُر اللَّ ْي َل عَ لَى ال َّنه ِ‬ ‫خَ لَقَ ال َّسم َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬

‫ث َذلِ ُك ُم هَّللا ُ رَ ُّب ُك ْم لَ ُه ا ْل ُم ْل ُ‬


‫ك اَل ِإ َل َه ِإاَّل‬ ‫ظ ُلمَا ٍ‬
‫ت ثَاَل ٍ‬ ‫ون ُأ َّمهَاتِ ُك ْم خَ ْلقً ا مِن بَعْ دِ خَ ْل ٍق فِي ُ‬‫ُط ِ‬ ‫س َواحِدَ ٍة ُث َّم جَ عَ َل ِم ْنهَا زَ ْوجَ هَا َوَأنزَ َل َل ُكم مِّنْ اَأْل ْنعَ ام َثمَانِ َي َة َأ ْز َواج ي َْخ لُقُ ُك ْم فِي ب ُ‬‫خَ لَ َق ُكم مِّن َّن ْف ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫ه َُو َفَأ َّنى ُتصْ رَ فُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫ازرَ ةٌ ِو ْزرَ ُأ ْخرَ ى ثُ َّم ِإ َلى رَ ِّب ُكم مَّرْ ِ‬
‫ج ُع ُك ْم َف ُي َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ ِإ َّن ُه عَ لِي ٌم بِ َذاتِ‬ ‫ِإن َت ْكفُرُوا فَ ِإنَّ هَّللا َ غَ نِيٌّ عَ ن ُك ْم َواَل يَرْ ضَ ى لِ ِعبَادِ ِه ا ْل ُك ْفرَ َوِإن َت ْش ُكرُوا يَرْ ضَ ُه لَ ُك ْم َواَل ت َِز ُر َو ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫‪0‬‬ ‫ار‬ ‫َوِإ َذا مَسَّ اِإْلنسَ انَ ضُرٌّ دَ عَ ا رَ َّب ُه ُمنِيبًا ِإلَ ْي ِه ُث َّم ِإ َذا خَ وَّ لَ ُه نِعْ م ًَة ِّم ْن ُه نَسِ يَ مَا َكانَ َيدْ عُو ِإلَ ْي ِه مِن َق ْب ُل َوجَ عَ َل هَّلِل ِ َأندَ ا ًدا لِّيُضِ َّل عَ ن سَ ِبيلِ ِه قُ ْل َت َم َّتعْ ِب ُك ْف ِركَ َقلِياًل ِإ َّنكَ مِنْ َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ال َّن ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬

‫‪0‬‬ ‫جدًا َو َقاِئمًا يَحْ َذ ُر اآْل خِرَ َة َويَرْ جُو رَ حْ َم َة رَ ِّب ِه قُ ْل َه ْل يَسْ ت َِوي الَّذِينَ يَعْ لَمُونَ َوالَّذِينَ اَل يَعْ لَمُونَ ِإ َّنمَا َيت ََذ َّك ُر ُأ ْولُوا اَأْل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫َأمَّنْ ه َُو قَان ٌ‬
‫ِت آنَاء اللَّي ِْل سَ ا ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل يَا عِ بَا ِد الَّذِينَ آ َم ُنوا ا َّتقُوا رَ َّب ُك ْم لِلَّذِينَ َأحْ سَ ُنوا فِي َه ِذ ِه ال ُّد ْنيَا حَ سَ ن ٌَة َوَأرْ ضُ هَّللا ِ َواسِ عَ ٌة ِإ َّنمَا ي َُو َّفى الصَّابِرُونَ َأجْ رَ هُم بِغَ ي ِْر حِسَ ا ٍ‬
‫ب‬ ‫‪10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإ ِّني ُأمِرْ تُ َأنْ َأعْ بُدَ هَّللا َ م ُْخلِصًا لَّ ُه الدِّينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأمِرْ تُ َأِلنْ َأ ُكونَ َأوَّ َل ا ْلمُسْ لِمِينَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬ ‫قُ ْل ِإ ِّني َأخَ افُ ِإنْ عَ صَ ي ُ‬
‫ْت رَ بِّي عَ َذابَ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ِل هَّللا َ َأعْ ُب ُد م ُْخلِصًا لَّ ُه دِينِي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َأاَل َذلِكَ ه َُو ا ْل ُخسْ رَ انُ ا ْلم ُِبينُ‬
‫فَاعْ ُبدُوا مَا شِ ْئ ُتم مِّن دُونِ ِه قُ ْل ِإنَّ ا ْلخَ اسِ ِرينَ الَّذِينَ خَ سِ رُوا َأنفُسَ ُه ْم َوَأهْ ل ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ون‬ ‫ار َومِن تَحْ ت ِِه ْم ُ‬
‫ظلَ ٌل َذلِكَ يُخَ وِّ فُ هَّللا ُ بِ ِه عِ بَادَ هُ يَا عِ بَا ِد فَا َّتقُ ِ‬ ‫لَهُم مِّن ف َْوق ِِه ْم ُ‬
‫ظلَ ٌل مِّنَ ال َّن ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫الطاغُوتَ َأن يَعْ ُبدُوهَا َوَأنَابُوا ِإلَى هَّللا ِ لَ ُه ُم ا ْل ُب ْشرَ ى َف َب ِّشرْ عِ بَا ِد‬
‫َوالَّذِينَ اجْ َت َنبُوا َّ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ يَسْ َت ِمعُونَ ا ْلق َْو َل َف َي َّتبِعُونَ َأحْ سَ َن ُه ُأ ْولَِئكَ الَّذِينَ هَدَ ا ُه ُم هَّللا ُ َوُأ ْولَِئكَ ُه ْم ُأ ْولُوا اَأْل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪18‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫ُ‬ ‫َأ َفمَنْ حَ قَّ عَ لَ ْي ِه َكلِ َم ُة ا ْلعَ َذا ِ َأ َأ‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ب َف نتَ ُتنقِذ مَن فِي ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪19‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِن الَّذِينَ ا َّتق َْوا رَ َّب ُه ْم لَ ُه ْم ُغرَ فٌ مِّن ف َْوقِهَا ُغرَ فٌ َّم ْبنِي ٌَّة تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر َوعْ دَ هَّللا ِ اَل ي ُْخلِفُ هَّللا ُ ا ْلمِيعَ ادَ‬
‫لَك ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ُطامًا ِإنَّ فِي َذلِكَ لَذ ِْكرَ ى ُأِل ْولِي اَأْل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫ض ُث َّم ي ُْخ ِر ُج ِب ِه زَ رْ عًا م ُّْخ َتلِ ًفا َأ ْل َوا ُن ُه ُث َّم ي َِهي ُج َف َترَ اهُ مُصْ ف ًَّرا ُث َّم يَجْ عَ لُ ُه ح َ‬
‫َابيعَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫َألَ ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ َأنزَ َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء َفسَ لَ َك ُه َين ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ور مِّن رَّ ِّب ِه ف ََو ْي ٌل لِّ ْلقَاسِ َي ِة قُلُو ُبهُم مِّن ذ ِْك ِر هَّللا ِ ْو َلِئكَ فِي ضَ اَل لٍ مُبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫َأ َفمَن َشرَ حَ هَّللا ُ صَ دْ رَ هُ لِِإْل سْ اَل ِم َفه َُو عَ لَى ُن ٍ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬

‫‪0‬‬
‫شعِرُّ ِم ْن ُه ُج لُو ُد ا َّلذِينَ ي َْخش َْونَ رَ َّب ُه ْم ُث َّم َت لِينُ ُجلُو ُد ُه ْم َوقُلُو ُب ُه ْم ِإ َلى ذ ِْك ِر هَّللا ِ َذلِكَ هُدَى هَّللا ِ َيهْدِي بِ ِه مَنْ َيشَاء َومَن يُضْ لِ ْل هَّللا ُ َفمَا لَ ُه‬ ‫هَّللا ُ ن ََّز َل َأحْ َسنَ ا ْلحَ دِي ِ‬
‫ث ِكتَابًا ُّم َتشَابِهًا َّم َثانِيَ َت ْق َ‬
‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫مِنْ هَا ٍد‬
‫‪0‬‬ ‫ِلظالِمِينَ ُذوقُوا مَا ُكن ُت ْم ت َْكسِ بُونَ‬ ‫َأ َفمَن َي َّتقِي ِب َوجْ ِه ِه سُو َء ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوقِي َل ل َّ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََّذبَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َفَأتَا ُه ْم ا ْلعَ َذابُ مِنْ حَ ي ُ‬
‫ْث اَل َي ْش ُعرُونَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ َذا َق ُه ُم هَّللا ُ ا ْلخ ِْزيَ فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َولَعَ َذابُ اآْل خِرَ ِة َأ ْك َب ُر لَ ْو كَا ُنوا يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫آن مِن ُك ِّل َم َثلٍ لَّعَ لَّ ُه ْم َيت ََذ َّكرُونَ‬
‫اس فِي ه ََذا ا ْلقُرْ ِ‬
‫َولَقَدْ ضَرَ ْبنَا لِل َّن ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫قُرآ ًنا عَرَ ِب ًّيا غَ يْرَ ذِي عِ َو ٍج لَّعَ لَّ ُه ْم َي َّتقُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َان مَثَاًل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ َب ْل َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬
‫شرَ كَاء ُم َتشَا ِكسُونَ َورَ ُجاًل سَ لَمًا لِّرَ ج ٍُل َه ْل يَسْ ت َِوي ِ‬
‫ضَرَ بَ هَّللا ُ مَثَاًل رَّ ُجاًل فِي ِه ُ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِّت َوِإ َّنهُم َّم ِّي ُتونَ‬
‫ِإ َّنكَ َمي ٌ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ َّن ُك ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة عِ ندَ رَ ِّب ُك ْم ت َْخ َتصِ مُونَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَنْ َأ ْظلَ ُم ِممَّن ك ََذبَ عَ لَى هَّللا ِ َوك ََّذبَ بِالصِّدْ ِق ِإ ْذ جَ اءهُ َألَيْسَ فِي جَ َه َّن َم م َْث ًوى لِّ ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي جَ اء بِالصِّدْ ِق َوصَ دَّقَ بِ ِه ُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل ُم َّتقُونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫لَهُم مَّا َي َشاءونَ عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َذلِكَ جَ زَ اء ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫لِ ُي َك ِّفرَ هَّللا ُ عَ ْن ُه ْم َأسْ َوَأ الَّذِي عَ ِملُوا َويَجْ ِز َي ُه ْم َأجْ رَ هُم بَِأحْ سَ ِن الَّذِي كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َألَيْسَ هَّللا ُ بِكَا ٍ‬
‫ف عَ بْدَ هُ َويُخَ وِّ فُو َنكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِ ِه َومَن يُضْ ل ِِل هَّللا ُ َفمَا لَ ُه مِنْ هَا ٍد‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َام‬
‫يز ذِي انتِق ٍ‬ ‫عَز ٍ‬‫َومَن َي ْه ِد هَّللا ُ َفمَا لَ ُه مِن مُّضِ ٍّل لَيْسَ هَّللا ُ بِ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫َات ضُرِّ ِه َأ ْو َأرَ ادَ نِي بِرَ حْ َم ٍة َه ْل هُنَّ مُمْسِ ك ُ‬
‫َات رَ حْ َمتِ ِه‬ ‫ُون هَّللا ِ ِإنْ َأرَ ادَ نِيَ هَّللا ُ بِضُرٍّ َه ْل هُنَّ َكاشِ ف ُ‬
‫ت َواَأْلرْ ضَ لَ َيقُولُنَّ هَّللا ُ ُق ْل َأفَرَ َأ ْي ُتم مَّا تَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫َو َلِئن سَ َأ ْل َتهُم مَّنْ خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫قُ ْل حَ سْ بِيَ هَّللا ُ َع َل ْيهِ َيت ََو َّكلُ ا ْل ُمت ََوكلونَ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل يَا ق َْو ِم اعْ َملُوا عَ لَى َمكَا َنتِ ُك ْم ِإ ِّني عَ ا ِم ٌل َفسَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫مَن َيْأتِي ِه عَ َذابٌ ي ُْخ ِزي ِه َو َي ِ‬
‫ح ُّل عَ لَ ْي ِه عَ َذابٌ ُّمقِي ٌم‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َن اهْ تَدَى َفلِ َن ْفسِ ِه َومَن ضَ َّل َفِإ َّنمَا يَضِ ُّل عَ لَ ْيهَا َومَا َأنتَ عَ لَي ِْهم بِ َوكِيلٍ‬
‫اس بِا ْلحَ قِّ َفم ِ‬
‫َأ‬
‫ِإ َّنا نزَ ْلنَا عَ لَيْكَ ا ْل ِك َتابَ لِل َّن ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ك الَّتِي َقضَ ى عَ لَ ْيهَا ا ْلم َْوتَ َويُرْ سِ ُل اُأْل ْخرَ ى ِإلَى َأجَ لٍ مُسَ ًّمى ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ت لِّق َْو ٍم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫هَّللا ُ َيت ََو َّفى اَأْلنفُسَ حِينَ م َْوتِهَا َوالَّتِي لَ ْم َتم ْ‬
‫ُت فِي َمنَا ِمهَا َفيُمْسِ ُ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ش َفعَ اء قُ ْل َأ َولَ ْو كَا ُنوا اَل يَمْ لِ ُكونَ َش ْيًئ ا َواَل يَعْ قِلُونَ‬ ‫َأ ِم اتَّخَ ُذوا مِن د ِ‬
‫ُون هَّللا ِ ُ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض ُث َّم ِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫قُل هَّلِّل ِ ال َّش َفاعَ ُة جَ مِي ًعا لَّ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُذكِرَ هَّللا ُ َوحْ دَ هُ ا ْش َمَأ َّز ْ‬
‫ت قُلُوبُ الَّذِينَ اَل يُْؤ ِم ُنونَ ِباآْل خِرَ ِة َوِإ َذا ُذكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِ ِه ِإ َذا ُه ْم يَسْ َتبْشِ رُونَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوال َّشهَادَ ِة َأنتَ تَحْ ُك ُم َبيْنَ عِ بَادِكَ فِي مَا كَا ُنوا فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض عَ الِ َم ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫قُ ِل اللَّ ُه َّم َفاطِ رَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ض جَ مِيعًا َوم ِْثلَ ُه مَعَ ُه اَل ْفتَدَ ْوا بِ ِه مِن سُو ِء ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوبَدَ ا لَهُم مِّنَ هَّللا ِ مَا لَ ْم َي ُكو ُنوا يَحْ تَسِ بُونَ‬ ‫َولَ ْو َأنَّ لِلَّذِينَ َظلَمُوا مَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوبَدَ ا لَ ُه ْم سَ يَِّئاتُ مَا َكسَ بُوا َوحَ اقَ ِب ِهم مَّا كَا ُنوا ِب ِه يَسْ َته ِْزُئون‬ ‫‪48‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا مَسَّ اِإْلنسَ انَ ضُرٌّ دَ عَ انَا ُث َّم ِإ َذا خَ وَّ ْلنَاهُ نِعْ م ًَة ِّم َّنا قَا َل ِإ َّنمَا ُأوتِي ُت ُه عَ لَى عِ ْل ٍم َب ْل هِيَ فِ ْتن ٌَة َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َفمَا َأ ْغنَى عَ ْنهُم مَّا كَا ُنوا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأصَ ا َب ُه ْم سَ يَِّئاتُ مَا َكسَ بُوا َوالَّذِينَ َظلَمُوا مِنْ هَُؤ اَل ء سَ يُصِ ي ُب ُه ْم سَ يَِّئاتُ مَا َكسَ بُوا َو َما هُم بِمُعْ ِ‬
‫ج ِزينَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّق َْو ٍم يُْؤ ِم ُنونَ‬
‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء َو َي ْق ِد ُر ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬
‫ْ‬ ‫َأ َولَ ْم يَعْ لَمُوا َأنَّ هَّللا َ َي ْبس ُ‬
‫ُط‬ ‫‪52‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫الذ ُنوبَ جَ مِيعًا ِإ َّن ُه ه َُو ا ْلغَ فُو ُر الرَّ حِي ُم‬ ‫قُ ْل يَا عِ بَادِيَ الَّذِينَ َأسْ رَ فُوا عَ لَى َأنفُسِ ِه ْم اَل َت ْقن ُ‬
‫َطوا مِن رَّحْ َم ِة هَّللا ِ ِإنَّ هَّللا َ ي َْغفِ ُر ُّ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنِيبُوا ِإلَى رَ ِّب ُك ْم َوَأسْ لِمُوا لَ ُه مِن َقب ِْل َأن َيْأتِ َي ُك ُم ا ْلعَ َذابُ ُث َّم اَل ُتنصَ رُونَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫نز َل ِإلَ ْي ُكم مِّن رَّ ِّب ُكم مِّن َقب ِْل َأن َيْأتِ َي ُك ُم العَ َذابُ َبغْ ت ًَة َوَأن ُت ْم اَل َت ْش ُعرُونَ‬‫ُأ‬ ‫َأ‬
‫َوا َّتبِعُوا حْ سَ نَ مَا ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َأن َتقُو َل َن ْفسٌ يَا حَ سْ رَ تَى علَى مَا فَرَّ طتُ فِي جَ ن ِ‬
‫ب هَّللا ِ َوِإن كُنتُ لَمِنَ السَّاخ ِِرينَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو َتقُو َل لَ ْو َأنَّ هَّللا َ هَدَ انِي لَ ُك ُ‬
‫نت مِنَ ا ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو َتقُو َل حِينَ َترَ ى ا ْلعَ َذابَ لَ ْو َأنَّ لِي كَرَّ ًة َفَأ ُكونَ مِنَ ا ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َبلَى قَدْ جَ اء ْتكَ آيَاتِي َفك ََّذبْتَ بِهَا َواسْ ت َْكبَرْ تَ َو ُكنتَ مِنَ ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َترَ ى الَّذِينَ ك ََذبُو ْا عَ لَى هَّللا ِ وُ جُو ُههُم مُّسْ َو َّدةٌ َألَيْسَ فِي جَ َه َّن َم م َْث ًوى لِّ ْل ُم َت َكب ِِّرينَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُينَجِّ ي هَّللا ُ الَّذِينَ ا َّتقَوا بِ َمفَازَ ت ِِه ْم اَل َي َم ُّس ُه ُم السُّو ُء َواَل ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ خَ ال ُِق ُك ِّل شَيْ ٍء َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َوكِي ٌل‬ ‫‪62‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ ُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْلخَ اسِ رُونَ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوالَّذِينَ َك َفرُوا بِآيَا ِ‬ ‫لَ ُه َمقَالِي ُد ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأفَغَ يْرَ هَّللا ِ َتْأ ُمرُو ِّني َأعْ ُب ُد َأ ُّيهَا ا ْلجَ ا ِهلُونَ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ ُأوحِيَ ِإلَيْكَ َوِإلَى الَّذِينَ مِنْ َق ْبلِكَ لَِئنْ َأ ْشرَ ْكتَ لَيَحْ ب َ‬
‫َطنَّ عَ َملُكَ َولَ َت ُكونَنَّ مِنَ الْخَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل هَّللا َ فَاعْ بُدْ َو ُكن مِّنْ ال َّشاك ِِرينَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َّات بِ َيمِينِ ِه ُسبْحَ ا َن ُه َو َتعَ الَى عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫َّماواتُ م ْ‬
‫َط ِوي ٌ‬ ‫َومَا قَدَ رُوا هَّللا َ حَ قَّ قَدْ ِر ِه َواَأْلرْ ضُ جَ مِيعًا َقبْضَ ُت ُه ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َوالس َ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫ض ِإاَّل مَن شَاء هَّللا ُ ُث َّم ُنفِخَ فِي ِه ُأ ْخرَ ى َفِإ َذا هُم قِيَا ٌم ي ُ‬
‫ت َومَن فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرُونَ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫َو ُنفِخَ فِي الص ِ‬
‫ُّور َفصَ عِقَ مَن فِي ال َّسم َ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪0‬‬ ‫جي َء ِبال َّن ِبيِّينَ َوال ُّشهَدَ اء َوقُضِ يَ َب ْي َنهُم ِبا ْلحَ ِّق َو ُه ْم اَل ي ُْظلَمُونَ‬
‫ور رَ ِّبهَا َووُ ضِ عَ ا ْل ِكتَابُ َو ِ‬ ‫َوَأ ْشرَ َق ِ َأْل‬
‫ت ا رْ ضُ ِب ُن ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫س مَّا عَ ِملَتْ َوه َُو َأعْ لَ ُم بِمَا َي ْفعَ لُونَ‬
‫َووُ ِّف َيتْ ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬

‫‪0‬‬
‫هَذا قَالُوا َبلَى َولَكِنْ‬ ‫َوسِ يقَ ا َّلذِينَ َكفَرُوا ِإ َلى جَ َه َّن َم ُزمَرً ا حَ َّتى ِإ َذا جَ اُؤ وهَا فُتِحَ تْ َأب َْوا ُبهَا َوقَا َل لَ ُه ْم خَ زَ َن ُتهَا َألَ ْم َيْأتِ ُك ْم ُر ُسلٌ مِّن ُك ْم َي ْتلُونَ عَ لَ ْي ُك ْم آيَا ِ‬
‫ت رَ ِّب ُك ْم َويُنذِ رُو َن ُك ْم لِقَاء ي َْو ِم ُك ْم َ‬
‫‪71‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫ب عَ َلى ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫حَ قَّتْ َكلِ َم ُة ا ْل َع َذا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫قِي َل ادْ ُخلُوا َأب َْوابَ جَ َه َّن َم خَ الِدِينَ فِيهَا فَبِْئ سَ م َْث َوى ا ْل ُم َت َكب ِِّرينَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوسِ يقَ الَّذِينَ ا َّتق َْوا رَ َّب ُه ْم ِإلَى ا ْلجَ َّن ِة ُزمَرً ا حَ َّتى ِإ َذا جَ اُؤ وهَا َوفُتِحَ تْ َأب َْوا ُبهَا َوقَا َل لَ ُه ْم خَ زَ َن ُتهَا سَ اَل ٌم عَ لَ ْي ُك ْم طِ ْب ُت ْم فَادْ ُخلُوهَا خَ الِدِينَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ الَّذِي صَ دَ َقنَا َوعْ دَ هُ َوَأ ْورَ َثنَا اَأْلرْ ضَ َن َتبَوَّ ُأ مِنَ ا ْلجَ َّن ِة حَ ي ُ‬
‫ْث َنشَاء َفنِعْ َم َأجْ ُر ا ْلعَ ا ِملِينَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫‪0‬‬ ‫ش يُسَ ِّبحُونَ بِحَ مْ ِد رَ ب ِِّه ْم َوقُضِ يَ َب ْي َنهُم بِا ْلحَ ِّق َوقِي َل ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫َو َترَ ى ا ْل َماَل ِئ َك َة حَ ا ِّفينَ مِنْ حَ ْو ِل ا ْلعَرْ ِ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الزمر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫حم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫يز ا ْلعَ ل ِِيم‬ ‫ب مِنَ هَّللا ِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫َنزي ُل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ب ذِي َّ‬
‫الط ْو ِل اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو ِإلَ ْي ِه ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫ب َشدِي ِد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب َوقَابِ ِل ال َّت ْو ِ‬ ‫غَ افِر َّ‬
‫الذن ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ ِإاَّل الَّذِينَ َك َفرُوا فَاَل َيغْ رُرْ كَ َت َقلُّ ُب ُه ْم فِي ا ْل ِباَل ِد‬
‫مَا يُجَ ا ِد ُل فِي آيَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫وح َواَأْلحْ زَ ابُ مِن بَعْ ِد ِه ْم َو َهمَّتْ ُك ُّل ُأ َّم ٍة بِرَ سُول ِِه ْم لِ َيْأ ُخ ُذوهُ َوجَ ادَ لُوا بِا ْلبَاطِ ِل لِيُدْ ِ‬
‫حضُوا بِ ِه ا ْلحَ قَّ َفَأخَ ْذ ُت ُه ْم َف َكيْفَ َكانَ عِ قَا ِ‬ ‫َّ‬
‫كَذ َبتْ َق ْبلَ ُه ْم ق َْو ُم ُن ٍ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ َأ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬
‫َت رَ بِّكَ عَ لَى الَّذِينَ َك َفرُوا َّن ُه ْم صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫ت َكلِم ُ‬ ‫َوك ََذلِكَ حَ َّق ْ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪40‬‬

‫الَّذِينَ يَحْ ِملُونَ ا ْلعَرْ شَ َومَنْ حَ ْولَ ُه يُسَ ِّبحُونَ ِبحَ ْم دِ رَ ب ِِّه ْم َويُْؤ ِم ُنونَ بِ ِه َويَسْ ت َْغفِرُونَ ِللَّذِينَ آ َمنُوا رَ َّبنَا َوسِ عْ تَ ُك َّل شَيْ ٍء رَّحْ م ًَة َوعِ ْلمًا ف ْ‬
‫َاغفِرْ ِللَّذِينَ تَابُوا َوا َّت َبعُوا َس ِبيلَكَ َوق ِِه ْم عَ َذابَ‬
‫‪0‬‬
‫ْ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫ِيم‬
‫الجَ ح ِ‬
‫َأ‬ ‫َاِئه ْم َوَأ ْز َوا ِ‬ ‫رَ َّبنَا َوَأدْ ِ‬
‫‪0‬‬
‫ج ِه ْم َو ُذرِّ يَّات ِِه ْم ِإ َّنكَ نتَ ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫ت عَ دْ ٍن الَّتِي َوعَ د َّتهُم َومَن صَ لَحَ مِنْ آب ِ‬
‫خ ْل ُه ْم جَ َّنا ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ت ي َْومَِئ ٍذ َفقَدْ رَ حِمْ َت ُه َو َذلِكَ ه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬
‫ت َومَن ت َِق ال َّسيَِّئا ِ‬
‫َوق ِِه ُم ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ َأ ْك َب ُر مِن َّم ْقتِ ُك ْم َأنفُسَ ُك ْم ِإ ْذ تُدْ عَ ْونَ ِإلَى اِإْليم ِ‬
‫َان َفت َْكفُرُونَ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا ُينَادَ ْونَ لَ َم ْق ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫ْ‬ ‫قَالُوا رَ َّبنَا َأ َم َّتنَا ْاث َن َتي َأ‬
‫‪0‬‬ ‫يل‬
‫ُوج مِّن سَ ِب ٍ‬ ‫ْن فَاعْ َترَ ْفنَا ِب ُذ ُن ِ‬
‫وبنَا َف َه ْل ِإلَى ُخر ٍ‬ ‫ْن َو حْ َي ْي َتنَا اث َن َتي ِ‬
‫ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِ ُكم بِ َّن ُه ِإ َذا دُعِ يَ هَّللا ُ َوحْ دَ هُ َكفَرْ ُت ْم َوِإن ُي ْشرَ كْ بِ ِه ُتْؤ ِم ُنوا فَا ْلح ُْك ُم هَّلِل ِ ا ْلعَ لِيِّ ا ْلكَبِ ِ‬
‫ير‬ ‫‪12‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو الَّذِي ي ُِري ُك ْم آيَاتِ ِه َو ُين َِّز ُل لَ ُكم مِّنَ ال َّسمَاء ِر ْز ًقا َومَا َيت ََذ َّك ُر ِإاَّل مَن ُينِيبُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫فَادْ عُوا هَّللا َ م ُْخلِصِ ينَ لَ ُه الدِّينَ َولَ ْو ك َِر َه ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ‬ ‫ت ُذو ا ْلعَرْ ِ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُي ْلقِي الرُّ وحَ مِنْ ِ‬
‫مْر ِه عَ لَى مَن َيشَاء مِنْ عِ بَا ِد ِه لِيُنذِرَ ي َْو َم التَّاَل ِق‬ ‫رَ فِي ُع الدَّرَ جَ ا ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪0‬‬ ‫َّار‬ ‫ك ا ْلي َْو َم هَّلِل ِ ا ْل َوا ِ‬


‫ح ِد ا ْل َقه ِ‬ ‫َار ُزونَ اَل ي َْخفَى عَ لَى هَّللا ِ ِم ْن ُه ْم شَيْ ٌء لِّم ِ‬
‫َن ا ْل ُم ْل ُ‬ ‫ي َْو َم هُم ب ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َت اَل ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ظ ْل َم ا ْلي َْو َم ِإنَّ هَّللا َ ِ‬
‫سَري ُع ا ْلحِسَ ا ِ‬ ‫ا ْلي َْو َم ُتجْ زَ ى ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫س بِمَا َكسَ ب ْ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ِيع ي َ‬
‫ُطا ُع‬ ‫ِيم َواَل َشف ٍ‬
‫َّ‬ ‫َوَأنذِرْ ُه ْم ي َْو َم اآْل ِز َف ِة ِإ ِذ ا ْلقُلُوبُ لَدَى ا ْلحَ نَا ِ‬
‫ج ِر كَاظِ مِينَ َما لِلظالِمِينَ مِنْ حَ م ٍ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫يَعْ لَ ُم خَ اِئ َن َة اَأْلعْ ي ُِن َومَا ُت ْخفِي ال ُّ‬
‫صدُو ُر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَّللا ُ َي ْقضِ ي بِا ْلحَ ِّق َوالَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه اَل َي ْقضُونَ بِشَيْ ٍء ِإنَّ هَّللا َ ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلبَصِ ي ُر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفَأخَ َذ ُه ُم هَّللا ُ بِ ُذ ُنوبِ ِه ْم َومَا َكانَ لَهُم مِّنَ هَّللا ِ مِن َو ٍ‬
‫اق‬ ‫َنظرُوا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة الَّذِينَ كَا ُنوا مِن َق ْبل ِِه ْم كَا ُنوا ُه ْم َأ َش َّد ِم ْن ُه ْم قُوَّ ًة َوآ َثارً ا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َأ َو لَ ْم يَسِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َفي ُ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫ت َف َك َفرُوا َفَأخَ َذ ُه ُم هَّللا ُ ِإ َّن ُه ق َِويٌّ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم كَانَت َّت ت ِ‬
‫ِيه ْم ُر ُسلُهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا مُوسَ ى بِآيَاتِنَا َو ُس ْل َط ٍ‬
‫ان مُّبِ ٍ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌر ك ََّذابٌ‬
‫ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َوهَامَانَ َوقَارُونَ َفقَالُوا سَ ا ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اءهُم بِا ْلحَ ِّق مِنْ عِ ن ِدنَا قَالُوا ا ْق ُتلُوا َأ ْبنَاء الَّذِينَ آ َم ُنوا مَعَ ُه َواسْ تَحْ يُوا نِسَ اء ُه ْم َومَا َك ْي ُد ا ْلكَاف ِِرينَ ِإاَّل فِي ضَ اَل لٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل فِرْ عَ ْونُ َذرُونِي َأ ْق ُت ْل مُوسَ ى َو ْل َيدْ ُع رَ َّب ُه ِإ ِّني َأخَ افُ َأن ُي َب ِّد َل دِي َن ُك ْم َأ ْو َأن ي ُْظ ِهرَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ا ْل َفسَ ادَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬‫َوقَا َل مُوسَ ى ِإ ِّني ع ُْذتُ بِرَ بِّي َورَ ِّب ُكم مِّن ُك ِّل ُم َت َكب ٍِّر اَّل يُْؤ مِنُ بِي َْو ِم ا ْلحِسَ ا ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬

‫‪0‬‬
‫ك صَ ادِ قً ا يُصِ ْب ُك م بَعْ ضُ ا َّلذِي َي ِع ُد ُك ْم‬
‫ك كَا ِذبًا َف َع َل ْي ِه كَذِ بُ ُه َوِإن َي ُ‬ ‫َوقَا َل رَ ُج ٌل مُّْؤ مِنٌ مِّنْ آ ِل فِرْ َع ْونَ ي َْك ُت ُم ِإيمَا َن ُه َأ َت ْق ُتلُونَ رَ ُج اًل َأن َيقُو َل رَ بِّيَ هَّللا ُ َوقَدْ جَ اء ُكم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت مِن رَّ ِّب ُك ْم َوِإن َي ُ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫ِإنَّ هَّللا َ اَل َيهْدِي مَنْ ه َُو مُسْ ِرفٌ ك ََّذابٌ‬
‫‪0‬‬ ‫س هَّللا ِ ِإنْ جَ اءنَا قَا َل فِرْ عَ ْونُ مَا ُأ ِري ُك ْم ِإاَّل مَا َأرَ ى َومَا َأهْ دِي ُك ْم ِإاَّل سَ بِي َل الرَّ شَا ِد‬ ‫ْأ‬ ‫ك ا ْلي َْو َم َظاه ِِرينَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َفمَن يَن ُ‬
‫ص ُرنَا مِن َب ِ‬ ‫يَا ق َْو ِم لَ ُك ُم ا ْل ُم ْل ُ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِي آمَنَ يَا ق َْو ِم ِإ ِّني َأخَ افُ عَ لَ ْي ُكم م ِّْث َل ي َْو ِم اَأْلحْ زَ ا ِ‬
‫ب‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫ب ق َْوم ُنوح َوعَ ا ٍد َو َثمُودَ َوالَّذِينَ مِن بَعْ ِد ِه ْم َومَا هَّللا ُ يُري ُد ُ‬
‫ظ ْلمًا لِّ ْل ِعبَا ِد‬ ‫ْ ْأ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مِث َل دَ ِ ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪0‬‬ ‫َويَا ق َْو ِم ِإ ِّني َأخَ افُ عَ لَ ْي ُك ْم ي َْو َم ال َّتنَا ِد‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم ُت َولُّونَ مُدْ ِب ِرينَ مَا لَ ُكم مِّنَ هَّللا ِ مِنْ عَ اصِ ٍم َومَن يُضْ ل ِِل هَّللا ُ َفمَا لَ ُه مِنْ هَا ٍد‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ث هَّللا ُ مِن بَعْ ِد ِه رَ سُواًل ك ََذلِكَ يُضِ ُّل هَّللا ُ مَنْ ه َُو مُسْ ِرفٌ مُّرْ تَابٌ‬
‫ك ِّممَّا جَ اء ُكم بِ ِه حَ َّتى ِإ َذا َهلَكَ قُ ْل ُت ْم لَن َيبْعَ َ‬
‫ت َفمَا ِز ْل ُت ْم فِي َش ٍّ‬
‫َولَقَدْ جَ اء ُك ْم يُوسُفُ مِن َق ْب ُل بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ان َأتَا ُه ْم َكبُرَ َم ْق ًتا عِ ندَ هَّللا ِ َوعِ ندَ الَّذِينَ آ َم ُنوا ك ََذلِكَ ي َْط َب ُع هَّللا ُ عَ لَى ُك ِّل َق ْل ِ‬
‫ب ُم َت َكب ٍِّر جَ ب ٍ‬
‫َّار‬ ‫ت هَّللا ِ ِبغَ ي ِْر ُس ْل َط ٍ‬
‫الَّذِينَ يُجَ ا ِدلُونَ فِي آيَا ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل فِرْ عَ ْونُ يَا هَامَانُ اب ِْن لِي صَرْ حً ا لَّعَ لِّي َأ ْبلُ ُغ اَأْلسْ بَابَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫يل َومَا َك ْي ُد فِرْ عَ ْونَ ِإاَّل فِي َتبَا ٍ‬
‫ب‬ ‫ص َّد عَ ِن الس َِّب ِ‬ ‫ت َفَأ َّطلِعَ ِإلَى ِإلَ ِه مُوسَ ى َوِإ ِّني َأَل ُ‬
‫ظ ُّن ُه كَا ِذبًا َوك ََذلِكَ ُزيِّنَ لِفِرْ عَ ْونَ سُو ُء عَ َملِ ِه َو ُ‬ ‫َأسْ بَابَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ُون َأهْ ِد ُك ْم سَ بِي َل الرَّ شَا ِد‬
‫َوقَا َل الَّذِي آمَنَ يَا ق َْو ِم ا َّتبِع ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬
‫يَا ق َْو ِم ِإ َّنمَا َه ِذ ِه ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا َمتَا ٌع َوِإنَّ اآْل خِرَ َة هِيَ دَ ا ُر ا ْل َقرَ ِ‬
‫ار‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َِّئة فَاَل يُجْ زَ ى ِإاَّل م ِْثلَهَا َومَنْ عَ ِم َل صَ الِحً ا مِّن َذك ٍَر َأ ْو ُأن َثى َوه َُو مُْؤ مِنٌ َفُأ ْولَِئكَ يَدْ ُخلُونَ ا ْلجَ َّن َة يُرْ زَ قُونَ فِيهَا بِغَ ي ِْر حِسَ ا ٍ‬
‫ب‬ ‫مَنْ عَ ِم َل سَ ي ً‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َويَا ق َْو ِم مَا لِي دْ عُو ُك ْم ِإلَى ال َّنجَ ا ِة َوتَدْ عُو َننِي ِإلَى ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬

‫َأ َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأِل‬


‫‪0‬‬ ‫يز ا ْلغَ َّف ِ‬
‫ار‬ ‫تَدْ عُو َننِي ْكفُرَ بِاهَّلل ِ َو ْش ِركَ بِ ِه َما لَيْسَ لِي بِ ِه عِ ْل ٌم َو نَا دْ عُو ُك ْم ِإلَى ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫اَل جَ رَ َم َّنمَا تَدْ عُو َننِي ِإلَ ْي ِه لَيْسَ لَ ُه دَ عْ َوةٌ فِي ال ُّد ْنيَا َواَل فِي اآْل خِرَ ِة َو نَّ مَرَ َّدنَا ِإلَى هَّللا ِ َو نَّ ا ْلمُسْ ِرفِينَ ُه ْم صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫مْري ِإلَى هَّللا ِ ِإنَّ هَّللا َ بَصِ ي ٌر بِا ْل ِعبَا ِد‬‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ تَذ ُكرُونَ مَا قُو ُل لَ ُك ْم َو فَوِّ ضُ ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪0‬‬ ‫آل فِرْ عَ ْونَ سُو ُء ا ْلعَ َذا ِ‬


‫ب‬ ‫ف ََوقَاهُ هَّللا ُ سَ يَِّئا ِ‬
‫ت مَا َم َكرُوا َوحَ اقَ بِ ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫خلُوا آ َل فِرْ عَ ْونَ َأ َش َّد ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب‬ ‫ال َّنا ُر يُعْ رَ ضُونَ عَ لَ ْيهَا ُغد ًُّوا َوعَ شِ ًّيا َوي َْو َم َتقُو ُم السَّاعَ ُة َأدْ ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ار َف َيقُو ُل الضُّعَ فَاء لِلَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُوا ِإ َّنا ُك َّنا لَ ُك ْم َت َبعًا َف َه ْل ن ُتم م ُّْغ ُنونَ عَ َّنا نَصِ يبًا مِّنَ ال َّن ِ‬
‫ار‬ ‫َوِإذ َي َتحَ اجُّ ونَ فِي ال َّن ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪0‬‬ ‫قَا َل الَّذِينَ اسْ ت َْك َبرُوا ِإ َّنا ُك ٌّل فِيهَا ِإنَّ هَّللا َ قَدْ حَ َك َم َبيْنَ ا ْل ِعبَا ِد‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ار لِخَ زَ َن ِة جَ َه َّن َم ادْ عُوا رَ َّب ُك ْم يُخَ ِّففْ عَ َّنا ي َْومًا مِّنَ ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ فِي ال َّن ِ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ك َتْأتِي ُك ْم ُر ُسلُ ُكم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت قَالُوا َبلَى قَالُوا فَادْ عُوا َومَا دُعَ اء ا ْلكَاف ِِرينَ ِإاَّل فِي ضَ اَل لٍ‬ ‫قَالُوا َأ َولَ ْم َت ُ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ص ُر ُر ُسلَنَا َوالَّذِينَ آ َم ُنوا فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َوي َْو َم َيقُو ُم اَأْل ْشهَا ُد‬
‫ِإ َّنا لَنَن ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َّ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬
‫ي َْو َم اَل يَن َف ُع الظالِمِينَ مَعْ ذِرَ ُت ُه ْم َولَ ُه ُم اللَّعْ َن ُة َولَ ُه ْم سُو ُء الد ِ‬
‫َّار‬ ‫‪52‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْلهُدَى َوَأ ْورَ ْثنَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ا ْل ِك َتابَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ُهدًى َوذ ِْكرَ ى ُأِلولِي اَأْل ْلبَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪54‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫فَاصْ بِرْ ِإنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ َواسْ ت َْغفِرْ ل َِذنبِكَ َوسَ بِّحْ بِحَ مْ ِد رَ بِّكَ بِا ْلعَ شِ يِّ َواِإْل ْبك ِ‬
‫َار‬ ‫‪55‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ِه ْم ِإاَّل ِك ْب ٌر مَّا هُم ِببَالِغِي ِه فَاسْ َتع ِْذ ِباهَّلل ِ ِإ َّن ُه ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلبَصِ ي ُر‬
‫صد ِ‬‫ان َأتَا ُه ْم ِإن فِي ُ‬
‫ت هَّللا ِ ِبغَ ي ِْر ُس ْل َط ٍ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ يُجَ ا ِدلُونَ فِي آيَا ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ َأ‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫اس َولَكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫ض ْك َب ُر مِنْ خَ ْل ِق ال َّن ِ‬ ‫لَخَ لْقُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا يَسْ ت َِوي اَأْلعْ مَى َوا ْلبَصِ ي ُر َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت َواَل ا ْلمُسِ ي ُء َقلِياًل مَّا َتت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ السَّاعَ َة آَل تِي ٌَة اَّل رَ يْبَ فِيهَا َولَكِنَّ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس اَل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل رَ ُّب ُك ُم ادْ عُونِي َأسْ َت ِ‬
‫جبْ لَ ُك ْم ِإنَّ الَّذِينَ يَسْ ت َْك ِبرُونَ عَ نْ عِ بَادَ تِي سَ َيدْ ُخلُونَ جَ َه َّن َم دَ اخ ِِرينَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫اس َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس اَل َي ْش ُكرُونَ‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اللَّ ْي َل لِتَسْ ُك ُنوا فِي ِه َوال َّنهَارَ ُمبْصِ رً ا ِإنَّ هَّللا َ لَ ُذو فَضْ لٍ عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِ ُك ُم هَّللا ُ رَ ُّب ُك ْم خَ ال ُِق ُك ِّل شَيْ ٍء اَّل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو َفَأ َّنى ُتْؤ َف ُكونَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ يَجْ حَ دُونَ‬
‫ك الَّذِينَ كَا ُنوا بِآيَا ِ‬
‫ك ََذلِكَ يُْؤ َف ُ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َذ ِل ُك ُم هَّللا ُ رَ ُّب ُك ْم َف َتبَارَ كَ هَّللا ُ رَ بُّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اَأْلرْ ضَ َقرَ ارً ا َوال َّسمَاء ِبنَاء َوصَ وَّ رَ ُك ْم َفَأحْ سَ نَ ص َُورَ ُك ْم َورَ زَ َق ُكم مِّنَ َّ‬
‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو ا ْلحَ يُّ اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو فَادْ عُوهُ م ُْخلِصِ ينَ لَ ُه الدِّينَ ا ْلحَ مْ ُد هَّلِل ِ رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأنْ ُأسْ لِ َم لِرَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫َات مِن رَّ بِّي َوُأمِرْ ُ‬
‫ُون هَّللا ِ لَمَّا جَ اءنِيَ ا ْل َب ِّين ُ‬ ‫قُ ْل ِّني ُن ِه ُ َأ َأ‬
‫يت نْ عْ بُدَ الَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫ِإ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ُوخا َومِن ُكم مَّن ُيت ََو َّفى مِن َق ْب ُل َولِ َت ْبلُغُوا َأجَ اًل مُّسَ ًّمى َولَعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُونَ‬
‫شي ً‬ ‫ب ُث َّم مِن ُّن ْط َف ٍة ُث َّم مِنْ عَ لَ َق ٍة ُث َّم ي ُْخ ِر ُج ُك ْم طِ فْاًل ُث َّم لِ َت ْبلُغُوا َأ ُ‬
‫ش َّد ُك ْم ُث َّم لِ َت ُكو ُنوا ُ‬ ‫ه َُو الَّذِي خَ لَ َق ُكم مِّن ُترَ ا ٍ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو الَّذِي يُحْ يِي َو ُي ِميتُ َفِإ َذا َقضَ ى َأمْرً ا َفِإ َّنمَا َيقُو ُل لَ ُه ُكن َف َي ُكونُ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَّللا ِ َأ َّنى يُصْ رَ فُونَ‬
‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ يُجَ ا ِدلُونَ فِي آيَا ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوبِمَا َأرْ سَ ْلنَا بِ ِه ُر ُسلَنَا َفسَ ْوفَ يَعْ لَمُونَ‬
‫الَّذِينَ ك ََّذبُوا بِا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِذ اَأْلغْ اَل ُل فِي َأعْ نَاق ِِه ْم َوال َّساَل سِ ُل يُسْ حَ بُونَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم ُث َّم فِي ال َّن ِ‬
‫ار يُسْ جَ رُونَ‬ ‫ْ‬
‫فِي الحَ م ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم قِي َل لَ ُه ْم َأيْنَ مَا ُكن ُت ْم ُت ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ قَالُوا ضَ لُّوا عَ َّنا بَل لَّ ْم َن ُكن نَّدْ عُو مِن َق ْب ُل َش ْيًئ ا ك ََذلِكَ يُضِ ُّل هَّللا ُ ا ْلكَاف ِِرينَ‬
‫مِن د ِ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِ ُكم ِبمَا ُكن ُت ْم َت ْفرَ حُونَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ِبغَ ي ِْر ا ْلحَ قِّ َو ِبمَا ُكن ُت ْم َتمْرَ حُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ادْ ُخلُوا َأب َْوابَ جَ َه َّن َم خَ الِدِينَ فِيهَا فَبِْئ سَ م َْث َوى ا ْل ُم َت َكب ِِّرينَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫فَاصْ ِبرْ ِإنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ َفِإمَّا ُن ِر َي َّنكَ بَعْ ضَ الَّذِي َن ِع ُد ُه ْم َأ ْو َنت ََو َّف َي َّنكَ َفِإلَ ْينَا يُرْ جَ عُونَ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬
‫َولَقَدْ َأرْ َس ْلنَا ُر ُساًل مِّن َق ْبلِكَ ِم ْنهُم مَّن َقصَ صْ نَا عَ َليْكَ َو ِم ْنهُم مَّن َّل ْم َن ْقصُصْ َع َليْكَ َومَا َكانَ لِرَ سُولٍ َأنْ َيْأتِيَ ِبآ َي ٍة ِإاَّل بِِإ ْذ ِن هَّللا ِ َفِإ َذا جَ اء َأمْ ُر هَّللا ِ قُضِ يَ ِبا ْلحَ قِّ َوخَ سِ رَ ُهنَالِكَ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫ا ْل ُمبْطِ لُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اَأْل ْنعَ ا َم لِتَرْ َكبُوا ِم ْنهَا َو ِم ْنهَا َتْأ ُكلُونَ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ُك ْم َوعَ لَ ْيهَا َوعَ لَى ا ْلفُ ْلكِ ُتحْ َملُونَ‬
‫صد ِ‬‫َولَ ُك ْم فِيهَا َمنَافِ ُع َولِ َت ْبلُ ُغوا عَ لَ ْيهَا حَ اجَ ًة فِي ُ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َوي ُِري ُك ْم آيَاتِ ِه َفَأيَّ آيَا ِ‬
‫ت هَّللا ِ ُتن ِكرُونَ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفمَا َأ ْغنَى عَ ْنهُم مَّا كَا ُنوا ي َْكسِ بُونَ‬
‫َنظرُوا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم كَا ُنوا َأ ْك َثرَ ِم ْن ُه ْم َوَأ َش َّد قُوَّ ًة َوآ َثارً ا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َأ َفلَ ْم يَسِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َفي ُ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ت ف َِرحُوا بِمَا عِ ندَ هُم مِّنَ ا ْل ِع ْل ِم َوحَ اقَ بِ ِهم مَّا كَا ُنوا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ون‬
‫َفلَمَّا جَ اء ْت ُه ْم ُر ُسلُهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا رَ َأ ْوا َبْأسَ نَا قَالُوا آ َم َّنا ِباهَّلل ِ َوحْ دَ هُ َو َكفَرْ نَا ِبمَا ُك َّنا ِب ِه ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫‪0‬‬ ‫ك يَن َف ُع ُه ْم ِإيمَا ُن ُه ْم لَمَّا رَ َأ ْوا َبْأسَ نَا ُسنَّتَ هَّللا ِ الَّتِي قَدْ خَ لَتْ فِي عِ بَا ِد ِه َوخَ سِ رَ ُهنَالِكَ ا ْلكَافِرُونَ‬
‫َفلَ ْم َي ُ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪40‬‬ ‫غافر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫حم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َنزي ٌل مِّنَ الرَّحْ م ِ‬
‫َن الرَّ ح ِِيم‬ ‫ت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫صلَتْ آيَا ُت ُه قُرْ آ ًنا عَرَ بِ ًّيا لِّق َْو ٍم يَعْ لَمُونَ‬
‫ِكتَابٌ فُ ِّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫بَشِ يرً ا َو َنذِيرً ا َفَأعْ رَ ضَ َأ ْك َث ُر ُه ْم َف ُه ْم اَل يَسْ َمعُونَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا قُلُو ُبنَا فِي َأ ِك َّن ٍة ِّممَّا تَدْ عُونَا ِإلَ ْي ِه َوفِي َآذانِنَا َو ْق ٌر َومِن َب ْينِنَا َو َب ْينِكَ حِجَ ابٌ فَاعْ َم ْل ِإ َّننَا عَ ا ِملُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإ َّنمَا َأنَا َب َش ٌر م ِّْثلُ ُك ْم يُوحَ ى ِإلَيَّ َأ َّنمَا ِإلَ ُه ُك ْم ِإلَ ٌه َوا ِ‬
‫ح ٌد فَاسْ َتقِيمُوا ِإلَ ْي ِه َواسْ تَغْ فِرُوهُ َو َو ْي ٌل لِّ ْل ُم ْش ِركِينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َوهُم بِاآْل خِرَ ِة ُه ْم كَافِرُونَ‬
‫الَّذِينَ اَل يُْؤ ُتونَ َّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَ ُه ْم َأجْ ٌر غَ ْي ُر مَمْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأِئ َّن ُك ْم لَت َْكفُرُونَ بِالَّذِي خَ لَقَ اَأْلرْ ضَ فِي ي َْو َمي ِْن َوتَجْ عَ لُونَ لَ ُه َأندَ ادًا َذلِكَ رَ بُّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬

‫َّام سَ َواء لِّلسَّاِئلِينَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫فصلت‬


‫‪0‬‬
‫َوجَ عَ َل فِيهَا رَ َواسِ يَ مِن ف َْوقِهَا َوبَارَ كَ فِيهَا َو َقدَّرَ فِيهَا ْق َوا َتهَا فِي رْ بَعَ ِة ي ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِاْئ تِيَا َط ْوعًا َأ ْو كَرْ هًا قَالَتَا َأ َت ْينَا َطاِئعِينَ‬
‫ُث َّم اسْ ت ََوى ِإلَى ال َّسمَاء َوهِيَ دُخَ انٌ َفقَا َل لَهَا َولَِأْلرْ ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫يز ا ْلعَ ل ِِيم‬ ‫ت فِي ي َْو َميْن َوَأ ْوحَ ى فِي ُك ِّل سَ مَاء َأمْرَ هَا َوزَ َّي َّنا ال َّس َماء ال ُّد ْنيَا بمَصَ ابيحَ َو ِ ً‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ح ْفظا َذلِكَ َت ْقدِي ُر ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َف َقضَ اهُنَّ سَ بْعَ سَ م َ‬
‫َاوا ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفِإنْ َأعْ رَ ضُوا َفقُ ْل َأ َنذرْ ُت ُك ْم صَ اعِ ق ًَة م ِّْث َل صَ اعِ َق ِة عَ ا ٍد َو َثمُودَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َومِنْ خَ ْلف ِِه ْم َأاَّل تَعْ ُبدُوا ِإاَّل هَّللا َ قَالُوا لَ ْو شَاء رَ ُّبنَا َأَلنزَ َل َماَل ِئك ًَة َفِإ َّنا بِمَا ُأرْ سِ ْل ُت ْم بِ ِه كَافِرُونَ‬
‫ْن َأ ْيد ِ‬ ‫ْ‬
‫ِإذ جَ اء ْت ُه ُم الرُّ ُس ُل مِن َبي ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِبغَ ي ِْر ا ْلحَ قِّ َوقَالُوا مَنْ َأ َش ُّد ِم َّنا قُوَّ ًة َأ َولَ ْم يَرَ ْوا َأنَّ هَّللا َ الَّذِي خَ لَ َق ُه ْم ه َُو َأ َش ُّد ِم ْن ُه ْم قُوَّ ًة َوكَا ُنوا ِبآيَاتِنَا يَجْ حَ دُونَ‬
‫َفَأمَّا عَ ا ٌد فَاسْ ت َْك َبرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّ ُنذِي َق ُه ْم عَ َذابَ ا ْلخ ِْزيِ فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َولَعَ َذابُ اآْل خِرَ ِة َأ ْخزَ ى َو ُه ْم اَل يُنصَ رُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫َف رْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم ِريحً ا صَرْ صَرً ا فِي ي ٍ‬
‫َّام َّنحِسَ ا ٍ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ُون ِبمَا كَا ُنوا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫َوَأمَّا َثمُو ُد َفهَدَ ْينَا ُه ْم فَاسْ َتحَ بُّوا ا ْلعَ مَى عَ لَى ا ْلهُدَى َفَأخَ َذ ْت ُه ْم صَ اعِ َق ُة ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ا ْله ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َونَجَّ ْينَا الَّذِينَ آ َم ُنوا َوكَا ُنوا َي َّتقُونَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫َأ‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬
‫َوي َْو َم يُحْ َش ُر عْ دَ اء هَّللا ِ ِإلَى ال َّن ِ‬
‫ار َف ُه ْم يُوزَ عُونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪0‬‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا مَا جَ اُؤ وهَا ش َِهدَ عَ لَي ِْه ْم سَ مْ ُع ُه ْم َوَأبْصَ ا ُر ُه ْم َو ُجلُو ُد ُه ْم بِمَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫نطقَ ُك َّل شَيْ ٍء َوه َُو خَ لَ َق ُك ْم َأوَّ َل مَرَّ ٍة َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬
‫نط َقنَا هَّللا ُ الَّذِي َأ َ‬
‫َوقَالُوا لِ ُجلُو ِد ِه ْم لِ َم ش َِهد ُّت ْم عَ لَ ْينَا قَالُوا َأ َ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُكن ُت ْم تَسْ َتتِرُونَ َأنْ َي ْشهَدَ عَ لَ ْي ُك ْم سَ مْ ُع ُك ْم َواَل َأبْصَ ا ُر ُك ْم َواَل ُجلُو ُد ُك ْم َولَكِن َظنَن ُت ْم َأنَّ هَّللا َ اَل يَعْ لَ ُم َكثِيرً ا ِّممَّا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َو َذلِ ُك ْم َظ ُّن ُك ُم الَّذِي َظنَن ُتم ِبرَ ِّب ُك ْم َأرْ دَ ا ُك ْم َفَأصْ بَحْ ُتم مِّنْ ا ْلخَ اسِ ِرينَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن يَصْ بِرُوا فَال َّنا ُر م َْث ًوى لَّ ُه ْم َوِإن يَسْ تَعْ تِبُوا َفمَا هُم مِّنَ ا ْلمُعْ تَبِينَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫نس ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا خَ اسِ ِرينَ‬
‫جنِّ َواِإْل ِ‬ ‫ِيه ْم َومَا خَ ْل َف ُه ْم َوحَ قَّ عَ لَي ِْه ُم ا ْلق َْو ُل فِي ُأم ٍَم قَدْ خَ لَ ْ‬
‫ت مِن َق ْبل ِِهم مِّنَ ا ْل ِ‬ ‫َو َقيَّضْ نَا لَ ُه ْم قُرَ نَاء فَزَ َّي ُنوا لَهُم مَّا َبيْنَ َأ ْيد ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫آن َوا ْلغَ ْوا فِي ِه لَعَ لَّ ُك ْم ت َْغلِبُونَ‬
‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا اَل تَسْ َمعُوا لِه ََذا ا ْلقُرْ ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ُنذِيقَنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا عَ َذابًا َشدِيدًا َولَنَجْ ِز َي َّن ُه ْم َأسْ َوَأ الَّذِي كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ جَ زَ اء َأعْ دَ اء هَّللا ِ ال َّنا ُر لَ ُه ْم فِيهَا دَ ا ُر ا ْل ُخ ْل ِد جَ زَ اء بِمَا كَا ُنوا بِآيَاتِنَا يَجْ حَ دُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫نس نَجْ عَ ْل ُهمَا تَحْ تَ َأ ْقدَ ا ِمنَا لِ َي ُكونَا مِنَ اَأْلسْ َفلِينَ‬ ‫ْن َأضَ اَّل نَا مِنَ ا ْل ِ‬
‫جنِّ َواِإْل ِ‬
‫َأ‬
‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا رَ َّبنَا ِرنَا الَّ َذي ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَ ُّبنَا هَّللا ُ ُث َّم اسْ َتقَامُوا َت َتن ََّز ُل عَ لَي ِْه ُم ا ْل َماَل ِئ َك ُة َأاَّل تَخَ افُوا َواَل تَحْ زَ ُنوا َوَأبْشِ رُوا بِا ْلجَ َّن ِة الَّتِي ُكن ُت ْم ُتوعَ دُونَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫نَحْ نُ َأ ْولِيَاُؤ ُك ْم فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َوفِي اآْل خِرَ ِة َولَ ُك ْم فِيهَا مَا َت ْشت َِهي َأنفُ ُس ُك ْم َولَ ُك ْم فِيهَا مَا َت َّدعُونَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ُنزُاًل مِّنْ غَ فُ ٍ‬
‫ور رَّ ح ٍ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ َأحْ سَ نُ ق َْواًل ِّممَّن دَ عَ ا ِإلَى هَّللا ِ َوعَ ِم َل صَ الِحً ا َوقَا َل ِإ َّننِي مِنَ ا ْلمُسْ لِمِينَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل تَسْ ت َِوي ا ْلحَ سَ َن ُة َواَل ال َّسيَِّئ ُة ادْ فَعْ بِالَّتِي هِيَ َأحْ سَ نُ َفِإ َذا الَّذِي َب ْي َنكَ َو َب ْي َن ُه عَ دَ َاوةٌ َكَأ َّن ُه َولِيٌّ حَ مِي ٌم‬ ‫‪34‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬
‫َومَا ُيلَ َّقاهَا ِإاَّل الَّذِينَ صَ َبرُوا َومَا ُيلَ َّقاهَا ِإاَّل ذو حَ ظ عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪0‬‬ ‫ان ن َْز ٌغ فَاسْ َتع ِْذ ِباهَّلل ِ ِإ َّن ُه ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫َوِإمَّا َينزَ غَ َّنكَ مِنَ ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫س َواَل لِ ْل َقم َِر َواسْ ُجدُوا هَّلِل ِ الَّذِي خَ لَ َقهُنَّ ِإن ُكن ُت ْم ِإيَّاهُ تَعْ ُبدُونَ‬
‫َومِنْ آيَاتِ ِه اللَّ ْي ُل َوال َّنهَا ُر َوال َّشمْ سُ َوا ْل َق َم ُر اَل تَسْ ُجدُوا لِل َّشمْ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َار َو ُه ْم اَل يَسْ َأمُونَ‬
‫َفِإ ِن اسْ ت َْك َبرُوا فَالَّذِينَ عِ ندَ رَ بِّكَ يُسَ ِّبحُونَ لَ ُه ِباللَّي ِْل َوال َّنه ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنْ آيَاتِ ِه َأ َّنكَ َترَ ى اَأْلرْ ضَ خَ اشِ عَ ًة َفِإ َذا َأنزَ ْلنَا عَ لَ ْيهَا ا ْل َماء اهْ ت ََّزتْ َورَ َبتْ ِإنَّ الَّذِي َأحْ يَاهَا لَمُحْ يِي ا ْلم َْوتَى ِإ َّن ُه عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ار خَ ْي ٌر َأم مَّن َيْأتِي آ ِم ًنا ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة اعْ َملُوا مَا شِ ْئ ُت ْم ِإ َّن ُه ِبمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫َأ‬
‫حدُونَ فِي آيَاتِنَا اَل ي َْخف َْونَ عَ لَ ْينَا َفمَن ُي ْلقَى فِي ال َّن ِ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ ُي ْل ِ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫ِّ‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا بِالذ ْك ِر لَمَّا جَ اء ُه ْم َوِإ َّن ُه لَ ِكتَابٌ ِ‬
‫عَزي ٌز‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬

‫ْأ‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫اَل َي تِي ِه ا ْلبَاطِ ُل مِن َبي ِْن يَدَ ْي ِه َواَل مِنْ خَ ْلفِ ِه ت ِ‬
‫َنزي ٌل مِّنْ حَ ك ٍ‬
‫ِيم حَ مِي ٍد‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬‫مَا ُيقَا ُل َلكَ ِإاَّل مَا قَدْ قِي َل لِلرُّ س ُِل مِن َق ْبلِكَ ِإنَّ رَ بَّكَ لَ ُذو َمغْ فِرَ ٍة َو ُذو عِ قَا ٍ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫صلَتْ آيَاتُ ُه َأَأعْ جَ مِيٌّ َوعَرَ بِيٌّ ُق ْل ه َُو ِل َّلذِينَ آ َم ُنوا هُدًى َوشِ فَاء َوالَّذِينَ اَل يُْؤ ِم ُنونَ فِي َآذان ِِه ْم َو ْق ٌر َوه َُو َع َلي ِْه ْم عَ مًى ْو َلِئكَ ُينَادَ ْونَ مِن َّمك ٍ‬
‫َان‬ ‫َو َل ْو جَ عَ ْلنَاهُ قُرْ آ ًنا َأعْ جَ ِم ًيّ ا َّلقَالُوا لَ ْواَل فُ ِّ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫َبعِي ٍد‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َاخ ُتلِفَ فِي ِه َولَ ْواَل َكلِم ٌَة سَ َبقَتْ مِن رَّ بِّكَ لَقُضِ يَ َب ْي َن ُه ْم َوِإ َّن ُه ْم لَفِي َش ٍّ‬
‫ك ِّم ْن ُه م ُِري ٍ‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا مُوسَ ى ا ْل ِك َتابَ ف ْ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫مَنْ عَ ِم َل صَ الِحً ا َفلِ َن ْفسِ ِه َومَنْ َأسَ اء َفعَ لَ ْيهَا َومَا رَ بُّكَ بِ َظاَّل ٍم لِّ ْلعَ بِي ِد‬ ‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫ِيه ْم َأيْنَ ُ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫شرَ كَاِئي قَالُوا َآذ َّناكَ مَا ِم َّنا مِن ش َِهي ٍد‬ ‫ت مِّنْ َأ ْكمَا ِمهَا َومَا تَحْ ِم ُل مِنْ ن َثى َواَل َتضَ ُع ِإاَّل ِب ِع ْل ِم ِه َوي َْو َم ُينَاد ِ‬
‫ِإلَ ْي ِه يُرَ ُّد عِ ْل ُم السَّاعَ ِة َومَا ت َْخ ُر ُج مِن َثمَرَ ا ٍ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َوضَ َّل عَ ْنهُم مَّا كَا ُنوا َيدْ عُونَ مِن َق ْب ُل َو َظ ُّنوا مَا لَهُم مِّن َّمح ٍ‬
‫ِيص‬ ‫‪48‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يَسْ َأ ُم ا نسَ انُ مِن دُعَ اء الْخَ يْر َوِإن َّم َّس ُه ال َّشرُّ َفيَُؤ وسٌ َق ُن ٌ‬
‫وط‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫ِ‬ ‫ِإْل‬
‫ت ِإ َلى رَ بِّي ِإنَّ لِي عِ ندَ هُ لَ ْلحُسْ نَى َفلَ ُن َنبَِّئنَّ ا َّلذِينَ َك َفرُوا بِمَا َع ِملُوا َولَ ُنذِي َق َّنهُم مِّنْ‬ ‫هَذا لِي َومَا َأ ُ‬
‫ظنُّ السَّاعَ َة َقاِئم ًَة َو َلِئن رُّ ِ‬
‫جعْ ُ‬ ‫َولَِئنْ َأ َذ ْقنَاهُ رَ حْ م ًَة ِّم َّنا مِن بَعْ ِد ضَ رَّ اء َم َّس ْت ُه َل َيقُو َلنَّ َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫ب غَ لِيظٍ‬ ‫َع َذا ٍ‬
‫ُ‬ ‫َوِإ َذا َأ ْنعَ مْ نَا عَ لَى ا نسَ ِ َأ‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫يض‬ ‫عَر ٍ‬ ‫ان عْ رَ ضَ َونَأى بِجَ انِبِ ِه َوِإ َذا َم َّس ُه ال َّشرُّ فَذو دُعَ اء ِ‬ ‫ِإْل‬ ‫‪51‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإن َكانَ مِنْ عِ ن ِد هَّللا ِ ُث َّم َكفَرْ ُتم ِب ِه مَنْ َأضَ ُّل ِممَّنْ ه َُو فِي شِ ق ٍ‬
‫َاق َبعِي ٍد‬ ‫‪52‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َاق َوفِي َأنفُسِ ِه ْم حَ َّتى َي َت َبيَّنَ لَ ُه ْم َأ َّن ُه ا ْلحَ قُّ َأ َولَ ْم ي َْكفِ بِرَ بِّكَ َأ َّن ُه عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهي ٌد‬
‫يه ْم آيَاتِنَا فِي اآْل ف ِ‬
‫سَ ُن ِر ِ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫‪0‬‬ ‫َأاَل ِإ َّن ُه ْم فِي مِرْ َي ٍة مِّن لِّقَاء رَ ب ِِّه ْم َأاَل ِإ َّن ُه ِب ُك ِّل شَيْ ٍء ُّمح ٌ‬
‫ِيط‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فصلت‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫حم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫عسق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬
‫ك ََذلِكَ يُوحِي ِإلَيْكَ َوِإلَى الَّذِينَ مِن َق ْبلِكَ هَّللا ُ ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوه َُو ا ْلعَ لِيُّ ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ض َأاَل ِإنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلغَ فُو ُر الرَّ حِي ُم‬
‫َطرْ نَ مِن ف َْوق ِِهنَّ َوا ْل َماَل ِئ َك ُة يُسَ ِّبحُونَ بِحَ مْ ِد رَ ب ِِّه ْم َويَسْ ت َْغفِرُونَ لِمَن فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ات َي َتف َّ‬
‫َاو ُ‬
‫َتكَا ُد ال َّسم َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ِيظ عَ لَي ِْه ْم َومَا َأنتَ عَ لَي ِْهم بِ َوك ٍ‬
‫ِيل‬ ‫َوالَّذِينَ اتَّخَ ُذوا مِن دُونِ ِه َأولِيَاء هَّللا ُ حَ ف ٌ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬
‫يق فِي ال َّسع ِ‬ ‫َوك ََذلِكَ َأ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ قُرْ آ ًنا عَرَ بِ ًّيا لِّ ُتنذِرَ ُأ َّم ا ْلقُرَ ى َومَنْ حَ ْولَهَا َو ُتنذِرَ ي َْو َم ا ْلجَ مْ ِع اَل رَ يْبَ فِي ِه ف َِر ٌ‬
‫يق فِي ا ْلجَ َّن ِة َوف َِر ٌ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمُونَ َما لَهُم مِّن َولِيٍّ َواَل َنصِ ٍ‬
‫ير‬ ‫َولَ ْو شَاء هَّللا ُ لَجَ عَ لَ ُه ْم ُأم ًَّة َواحِدَ ًة َولَكِن يُدْ ِ‬
‫خ ُل مَن َيشَاء فِي رَ حْ َمتِ ِه َو َّ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ِم اتَّخَ ُذوا مِن دُونِ ِه َأ ْولِيَاء فَاهَّلل ُ ه َُو ا ْل َولِيُّ َوه َُو يُحْ يِي الم َْوتَى َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوِإلَ ْي ِه ُأنِيبُ‬
‫اخ َتلَ ْف ُت ْم فِي ِه مِن شَيْ ٍء َفح ُْك ُم ُه ِإلَى هَّللا ِ َذلِ ُك ُم هَّللا ُ رَ بِّي عَ لَ ْي ِه ت ََو َّك ْل ُ‬
‫َومَا ْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ض جَ عَ َل لَ ُكم مِّنْ َأنفُسِ ُك ْم َأ ْز َواجً ا َومِنَ اَأْل ْنعَ ِام َأ ْز َواجً ا ي َْذرَ ُؤ ُك ْم فِي ِه لَيْسَ َكم ِْثلِ ِه شَيْ ٌء َوه َُو ال َّسمِي ُع البَصِ ي ُر‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬
‫فَاطِ ُر ال َّسم َ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫الرِّزقَ لِمَن َيشَاء َو َي ْق ِد ُر ِإ َّن ُه بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫ْ‬ ‫ض َي ْبس ُ‬
‫ُط‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬‫َاوا ِ‬ ‫لَ ُه َمقَالِي ُد ال َّسم َ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬

‫‪0‬‬ ‫ص ْينَا بِهِ ِإبْرَ اهِي َم َومُو َسى َو ِعي َسى َأنْ َأقِيمُوا الدِّينَ َواَل َت َت َف َّرقُوا فِي ِه َكبُرَ عَ لَى ا ْل ُم ْش ِركِينَ مَا تَدْ عُو ُه ْم ِإ َل ْيهِ هَّللا ُ‬ ‫الدِّين مَا َوصَّى بِهِ ُنوحً ا َوا َّلذِي َأ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ َومَا َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫شرَ عَ لَ ُكم مِّنَ‬ ‫َ‬
‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫يَجْ تَبِي ِإلَ ْي ِه مَن َيشَاء َو َي ْهدِي ِإل ْيهِ مَن ُينِيبُ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ْ‬
‫ك ِّمن ُه م ُِري ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ورثوا ال ِكتابَ مِن بَعْ ِد ِه ْم لفِي ش ٍّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َتْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اَّل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬
‫َومَا تفَرَّ قوا ِإ مِن بَعْ ِد مَا جَ اء ُه ُم ال ِعل ُم َب يًا َب ْين ُه ْم َول ْو كلِمَة سَ َبق مِن رَّ بِّكَ ِإلى جَ ٍل مُّسَ ّمى لقضِ يَ َب ْين ُه ْم َوِإنَّ الذِينَ ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪42‬‬

‫ب َوُأمِرْ ُ‬
‫ت َأِلعْ ِد َل َب ْي َن ُك ُم هَّللا ُ رَ ُّبنَا َورَ ُّب ُك ْم لَنَا َأعْ مَالُنَا َولَ ُك ْم َأعْ مَالُ ُك ْم اَل ُح َّج َة َب ْي َننَا َو َب ْي َن ُك ُم هَّللا ُ يَجْ مَعُ‬ ‫َنت بِمَا َأنزَ َل هَّللا ُ مِن ِكتَا ٍ‬ ‫َفل َِذلِكَ فَادْ ُع َواسْ َتقِ ْم َكمَا ُأمِرْ تَ َواَل َت َّتبِعْ َأهْ َواء ُه ْم َوقُ ْل آم ُ‬
‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫َب ْي َننَا َوِإ َل ْيهِ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫‪0‬‬ ‫جيبَ لَ ُه حُجَّ ُت ُه ْم دَ احِضَ ٌة عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َوعَ لَي ِْه ْم غَ ضَ بٌ َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َشدِي ٌد‬
‫َوالَّذِينَ يُحَ اجُّ ونَ فِي هَّللا ِ مِن بَعْ ِد مَا اسْ ُت ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي َأنزَ َل ا ْل ِك َتابَ ِبا ْلحَ قِّ َوا ْل ِميزَ انَ َومَا يُدْ ِريكَ لَعَ َّل السَّاعَ َة ق َِريبٌ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُل بِهَا الَّذِينَ اَل يُْؤ ِم ُنونَ بِهَا َوالَّذِينَ آ َم ُنوا ُم ْشفِقُونَ ِم ْنهَا َويَعْ لَمُونَ َأ َّنهَا ا ْلحَ قُّ َأاَل ِإنَّ الَّذِينَ ُيمَارُونَ فِي السَّاعَ ِة لَفِي ضَ اَل لٍ َبعِي ٍد‬
‫يَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫العَزي ُز‬
‫ِ‬ ‫هَّللا ُ لَطِ يفٌ بِ ِعبَا ِد ِه يَرْ ُز ُق مَن َيشَاء َوه َُو ا ْلق َِويُّ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ث ال ُّد ْنيَا ُنؤتِ ِه ِم ْنهَا َومَا لَ ُه فِي اآْل خِرَ ِة مِن َّنصِ ي ٍ‬
‫ب‬ ‫ث اآْل خِرَ ِة ن َِزدْ لَ ُه فِي حَ رْ ثِ ِه َومَن َكانَ ي ُِري ُد حَ رْ َ‬
‫مَن َكانَ ي ُِري ُد حَ رْ َ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ِّين مَا لَ ْم َيْأ َذن بِ ِه هَّللا ُ َولَ ْواَل َكلِ َم ُة ا ْلفَصْ ِل لَقُضِ يَ َب ْي َن ُه ْم َوِإنَّ َّ‬
‫الظالِمِينَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫َأ ْم لَ ُه ْم ُ‬
‫شرَ كَاء َشرَ عُوا لَهُم مِّنَ الد ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَهُم مَّا َيشَاُؤ ونَ عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم َذلِكَ ه َُو ا ْلفَضْ ُل الكَبِي ُر‬
‫ت ا ْلجَ َّنا ِ‬ ‫َترَ ى َّ‬
‫الظالِمِينَ ُم ْشفِقِينَ ِممَّا َكسَ بُوا َوه َُو َواقِ ٌع بِ ِه ْم َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت فِي رَ ْوضَ ا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ت قُل اَّل َأسْ َألُ ُك ْم عَ لَ ْي ِه َأجْ رً ا ِإاَّل ا ْلم ََو َّد َة فِي ا ْلقُرْ بَى َومَن َي ْقت َِرفْ حَ سَ ن ًَة َّن ِزدْ لَ ُه فِيهَا حُسْ ًنا ِإنَّ هَّللا َ غَ فُو ٌر َش ُكو ٌر‬
‫َذلِكَ الَّذِي ُي َب ِّش ُر هَّللا ُ عِ بَادَ هُ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ ا ْف َترَ ى عَ لَى هَّللا ِ َك ِذبًا َفِإن َيشَِأ هَّللا ُ ي َْختِ ْم عَ لَى َق ْلبِكَ َويَمْ ُح هَّللا ُ ا ْلبَاطِ َل َو ُيحِقُّ ا ْلحَ قَّ بِ َكلِمَاتِ ِه ِإ َّن ُه عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬
‫ت ال ُّ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ت َويَعْ لَ ُم مَا َت ْفعَ لُونَ‬
‫َوه َُو الَّذِي َي ْق َب ُل ال َّت ْو َب َة عَ نْ عِ بَا ِد ِه َويَعْ فُو عَ ِن ال َّسيَِّئا ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوي َِزي ُدهُم مِّن فَضْ لِ ِه َوا ْلكَافِرُونَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ َشدِي ٌد‬
‫جيبُ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫َويَسْ َت ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َدَر مَّا َيشَاء ِإ َّن ُه بِ ِعبَا ِد ِه خَ بِي ٌر بَصِ ي ٌر‬ ‫الرِّزقَ لِ ِعبَا ِد ِه لَبَغَ ْوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َولَكِن ُين َِّز ُل بِق ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َولَ ْو بَسَ َط هَّللا ُ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ش ُر رَ حْ َم َت ُه َوه َُو ا ْل َولِيُّ ا ْلحَ مِي ُد‬ ‫ْث مِن بَعْ ِد مَا َقن ُ‬
‫َطوا َويَن ُ‬ ‫َوه َُو الَّذِي ُين َِّز ُل ا ْلغَ ي َ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهمَا مِن دَ ا َّب ٍة َوه َُو عَ لَى جَ مْ ع ِِه ْم ِإ َذا َيشَاء َقدِي ٌر‬
‫َث ف ِ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا ب َّ‬ ‫َومِنْ آيَاتِ ِه خَ لْقُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيدِي ُك ْم َويَعْ فُو عَ ن َكث ٍ‬
‫ِير‬ ‫َومَا َأصَ ا َب ُكم مِّن مُّصِ ي َب ٍة ف َِبمَا َكسَ ب ْ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ مِن َولِيٍّ َواَل نَصِ ٍ‬
‫ير‬ ‫ج ِزينَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا لَ ُكم مِّن د ِ‬ ‫َومَا َأن ُتم بِمُعْ ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ار فِي ا ْلبَحْ ِر كَاَأْلعْ اَل ِم‬
‫َومِنْ آيَاتِ ِه ا ْلجَ َو ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّ ُك ِّل صَ ب ٍ‬
‫َّار َش ُك ٍ‬
‫ور‬ ‫ِإن َي َشْأ يُسْ ك ِِن الرِّ يحَ َفي ْ‬
‫َظلَ ْلنَ رَ َواكِدَ عَ لَى َظه ِْر ِه ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫َأ‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ُوب ْقهُنَّ ِبمَا َكسَ بُوا َويَعْ فُ عَ ن َكث ٍ‬
‫ِير‬ ‫ْو ي ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪0‬‬ ‫َويَعْ لَ َم الَّذِينَ يُجَ ا ِدلُونَ فِي آيَاتِنَا َما لَهُم مِّن َّمح ٍ‬
‫ِيص‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا ُأوتِي ُتم مِّن شَيْ ٍء َف َمتَا ُع ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َومَا عِ ندَ هَّللا ِ خَ ْي ٌر َوَأ ْبقَى لِلَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ لَى رَ ب ِِّه ْم َيت ََو َّكلُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ يَجْ َتنِبُونَ َكبَاِئرَ اِإْل ْث ِم َوا ْلف ََواحِشَ َوِإ َذا مَا غَ ضِ بُوا ُه ْم َيغْ فِرُونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫صاَل َة َوَأمْ ُر ُه ْم ُ‬
‫شورَ ى َب ْي َن ُه ْم َو ِممَّا رَ زَ ْقنَا ُه ْم يُن ِفقُونَ‬ ‫َوالَّذِينَ اسْ َتجَ ابُوا لِرَ ب ِِّه ْم َوَأقَامُوا ال َّ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ِإ َذا َأصَ ا َب ُه ُم ا ْلب َْغيُ ُه ْم يَنتَصِ رُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َِّئة م ِّْثلُهَا َفمَنْ عَ فَا َوَأصْ لَحَ َفَأجْ ُرهُ عَ لَى هَّللا ِ ِإ َّن ُه اَل ُيحِبُّ َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫َوجَ زَ اء سَ يَِّئ ٍة سَ ي ٌ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ظ ْل ِم ِه َفُأ ْولَِئكَ مَا عَ لَي ِْهم مِّن سَ ِبيلٍ‬
‫َن ان َتصَرَ بَعْ دَ ُ‬
‫َولَم ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ض بِغَ ي ِْر ا ْلحَ ِّق ُأ ْولَِئكَ لَهُم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬
‫ِإ َّن َما السَّبِي ُل عَ لَى الَّذِينَ ي َْظلِمُونَ ال َّناسَ َو َي ْب ُغونَ فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫ُور‬ ‫َولَمَن صَ بَرَ َوغَ َفرَ نَّ َذلِكَ لَمِنْ ْ ُأْل‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬
‫عَز ِم ا م ِ‬ ‫ِإ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ لَمَّا رَ َأوُ ا ا ْلعَ َذابَ َيقُولُونَ َه ْل ِإلَى مَرَ ٍّد مِّن سَ بِ ٍ‬
‫يل‬ ‫َومَن يُضْ ل ِِل هَّللا ُ َفمَا لَ ُه مِن َولِيٍّ مِّن بَعْ ِد ِه َو َترَ ى َّ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬

‫ِيم‬ ‫ِيه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َأاَل ِإنَّ َّ‬


‫الظالِمِينَ فِي عَ َذا ٍ‬ ‫ف خَ فِيٍّ َوقَا َل الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإنَّ ا ْلخَ اسِ ِرينَ الَّذِينَ خَ سِ رُوا َأنفُسَ ُه ْم َوَأهْ ل ِ‬ ‫الذ ِّل ي ُ‬
‫َنظرُونَ مِن َطرْ ٍ‬ ‫َو َترَ ا ُه ْم يُعْ رَ ضُونَ عَ لَ ْيهَا خَ اشِ عِينَ مِنَ ُّ‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬
‫ب ُّمق ٍ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َومَن يُضْ ل ِِل هَّللا ُ َفمَا لَ ُه مِن سَ بِ ٍ‬


‫يل‬ ‫َومَا َكانَ لَهُم مِّنْ َأ ْولِيَاء يَن ُ‬
‫صرُو َنهُم مِّن د ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫َأ ْأ‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫جيبُوا لِرَ ِّب ُكم مِّن َقب ِْل ن َي تِيَ ي َْو ٌم اَّل مَرَ َّد لَ ُه مِنَ هَّللا ِ مَا لَ ُكم مِّن َّم ْلجَ ٍأ ي َْومَِئ ٍذ َومَا لَ ُكم مِّن َّنك ٍ‬
‫ِير‬ ‫اسْ َت ِ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيد ِ‬


‫ِيه ْم َفِإنَّ اِإْلنسَ انَ َكفُو ٌر‬ ‫ِيظا ِإنْ عَ لَيْكَ ِإاَّل ا ْل َباَل ُغ َوِإ َّنا ِإ َذا َأ َذ ْقنَا اِإْلنسَ انَ ِم َّنا رَ حْ م ًَة ف َِرحَ بِهَا َوِإن ُتصِ ْب ُه ْم سَ ي ٌ‬
‫َِّئة بِمَا َق َّدم ْ‬ ‫َفِإنْ َأعْ رَ ضُوا َفمَا َأرْ سَ ْل َناكَ عَ لَي ِْه ْم حَ ف ً‬ ‫‪48‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ض ي َْخلُ ُق مَا َيشَاء َيهَبُ لِمَنْ َيشَاء ِإن ًَاثا َو َيهَبُ لِمَن َيشَاء ُّ‬
‫الذ ُكورَ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫َاوا ِ‬ ‫هَّلِل ِ ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو يُزَ وِّ ُج ُه ْم ُذ ْكرَ ا ًنا َوِإن ًَاثا َويَجْ عَ ُل مَن َيشَاء عَ قِيمًا ِإ َّن ُه عَ لِي ٌم َقدِي ٌر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأ ْو يُرْ سِ َل رَ سُواًل َفيُوحِيَ بِِإ ْذنِ ِه مَا َيشَاء ِإ َّن ُه عَ لِيٌّ حَ كِي ٌم‬
‫َومَا َكانَ لِ َبش ٍَر َأن ُي َكلِّ َم ُه هَّللا ُ ِإاَّل َوحْ يًا َأ ْو مِن َورَ اء حِجَ ا ٍ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫مْرنَا مَا كُنتَ تَدْ ِري مَا ا ْل ِكتَابُ َواَل اِإْليمَانُ َولَكِن جَ عَ ْلنَاهُ ُنورً ا َّن ْهدِي بِ ِه مَنْ َّنشَاء مِنْ عِ بَا ِدنَا َوِإ َّنكَ لَ َت ْهدِي ِإلَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الشورى‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََذلِكَ ْوحَ ْينَا ِإلَيْكَ رُوحً ا مِّنْ ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪0‬‬ ‫ض َأاَل ِإلَى هَّللا ِ تَصِ ي ُر األمُو ُر‬


‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫صِ رَ اطِ هَّللا ِ الَّذِي لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الشورى‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫حم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلم ُِب ِ‬
‫ين‬ ‫َوا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا جَ عَ ْلنَاهُ قُرْ آ ًنا عَرَ بِ ًّيا لَّعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه فِي ُأ ِّم ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لَدَ ْينَا لَعَ لِيٌّ حَ كِي ٌم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫الذ ْكرَ صَ ْفحً ا َأن ُكن ُت ْم ق َْومًا مُّسْ ِرفِينَ‬
‫َأ َفنَضْ ِربُ عَ ن ُك ُم ِّ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َو َك ْم َأرْ سَ ْلنَا مِن َّن ِبيٍّ فِي اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫ِيهم مِّن َّنبِيٍّ ِإاَّل كَا ُنوا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ون‬ ‫ْأ‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َي ت ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفَأهْ لَ ْكنَا َأ َش َّد ِم ْنهُم ب َْط ًشا َومَضَ ى َم َث ُل اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫عَزي ُز ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫َاوا ِ َأْل‬
‫َولَِئن سَ َأ ْل َتهُم مَّنْ خَ لَقَ ال َّسم َ‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوا رْ ضَ لَ َيقُولُنَّ خَ لَ َقهُنَّ ا ْل ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0‬‬ ‫الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اَأْلرْ ضَ َم ْهدًا َوجَ عَ َل لَ ُك ْم فِيهَا ُس ُباًل لَّعَ لَّ ُك ْم َت ْه َتدُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َدَر َفَأنشَرْ نَا بِ ِه َب ْلدَ ًة َّم ْي ًتا ك ََذلِكَ ُت ْخرَ جُونَ‬
‫َوالَّذِي ن ََّز َل مِنَ ال َّسمَاء مَاء بِق ٍ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي خَ لَقَ اَأْل ْز َواجَ ُكلَّهَا َوجَ عَ َل لَ ُكم مِّنَ ا ْلفُ ْلكِ َواَأْل ْنعَ ِام مَا تَرْ َكبُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ِه ُث َّم ت َْذ ُكرُوا نِعْ َم َة رَ ِّب ُك ْم ِإ َذا اسْ ت ََو ْي ُت ْم عَ لَ ْي ِه َو َتقُولُوا ُسبْحانَ الَّذِي سَ َّخرَ لَنَا ه ََذا َومَا ُك َّنا لَ ُه ُم ْق ِرنِينَ‬
‫ظه ِ‬‫لِتَسْ تَوُ وا عَ لَى ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّنا ِإلَى رَ ِّبنَا لَمُن َقلِبُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ لُوا لَ ُه مِنْ عِ بَا ِد ِه ج ُْزءًا ِإنَّ اِإْلنسَ انَ لَ َكفُو ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأصْ فَا ُكم بِا ْل َبنِينَ‬
‫َأ ِم اتَّخَ َذ ِممَّا ي َْخلُقُ َبنَا ٍ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫َن مَثَاًل َظ َّل َوجْ ُه ُه مُسْ َو ًّدا َوه َُو كَظِ ي ٌم‬ ‫َأ‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ُب ِّشرَ حَ ُدهُم بِمَا ضَرَ بَ لِلرَّحْ م ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫َأ َومَن ُي َن َّشُأ فِي ا ْل ِ‬


‫ح ْل َي ِة َوه َُو فِي ا ْلخِصَ ِام غَ ْي ُر مُبِ ٍ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َن ِإن ًَاثا َأش َِهدُوا خَ ْل َق ُه ْم سَ ُت ْكتَبُ َشهَادَ ُت ُه ْم َويُسْ َألُونَ‬
‫َوجَ عَ لُوا ا ْل َماَل ِئ َك َة الَّذِينَ ُه ْم عِ بَا ُد الرَّحْ م ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا لَ ْو شَاء الرَّحْ مَنُ مَا عَ بَدْ نَاهُم مَّا لَهُم بِ َذلِكَ مِنْ عِ ْل ٍم ِإنْ ُه ْم ِإاَّل ي َْخ ُرصُونَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم آ َت ْينَا ُه ْم ِكتَابًا مِّن َق ْبلِ ِه َفهُم بِ ِه مُسْ تَمْسِ ُكونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫ُأ‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬
‫َب ْل قَالُوا ِإ َّنا َوجَ دْ نَا آبَاءنَا عَ لَى َّم ٍة َوِإ َّنا عَ لَى آ َث ِ‬
‫ارهِم ُّم ْه َتدُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43‬‬

‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ارهِم ُّم ْق َتدُونَ‬ ‫َوك ََذلِكَ مَا َأرْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ فِي قَرْ َي ٍة مِّن َّنذ ٍ‬
‫ِير ِإاَّل قَا َل ُم ْترَ فُوهَا ِإ َّنا َوجَ دْ نَا آبَاءنَا عَ لَى َّم ٍة َوِإ َّنا عَ لَى آ َث ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ ُت ُكم بَِأهْ دَى ِممَّا َوجَ د ُّت ْم عَ لَ ْي ِه آبَاء ُك ْم قَالُوا ِإ َّنا بِمَا ُأرْ سِ ْل ُتم بِ ِه كَافِرُونَ‬
‫قَا َل َأ َولَ ْو ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َانظرْ َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة ا ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬
‫فَان َتقَمْ نَا ِم ْن ُه ْم ف ُ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل ِإبْرَ اهِي ُم َأِلبِي ِه َوق َْو ِم ِه ِإ َّننِي بَرَ اء ِّممَّا تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫ِإاَّل الَّذِي ف َ‬
‫َطرَ نِي َفِإ َّن ُه سَ َي ْهد ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ لَهَا َكلِم ًَة بَاقِي ًَة فِي عَ قِبِ ِه لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬
‫جعُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ت هَُؤ اَل ء َوآبَاء ُه ْم حَ َّتى جَ اء ُه ُم ا ْلحَ قُّ َورَ سُو ٌل م ُِّبينٌ‬
‫َب ْل َم َّتعْ ُ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا جَ اء ُه ُم ا ْلحَ قُّ قَالُوا ه ََذا سِ حْ ٌر َوِإ َّنا بِ ِه كَافِرُونَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬ ‫َوقَالُوا لَ ْواَل ُن ِّز َل ه ََذا ا ْلقُرْ آنُ عَ لَى رَ جُلٍ مِّنَ ا ْلقَرْ َي َتي ِ‬
‫ْن عَ ظِ ٍ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َت رَ بِّكَ خَ ْي ٌر ِّممَّا يَجْ َمعُونَ‬ ‫ت لِ َي َّتخ َِذ بَعْ ُ‬
‫ضهُم بَعْ ضًا س ُْخ ِر ًّيا َورَ حْ م ُ‬ ‫َأ ُه ْم َي ْقسِ مُونَ رَ حْ َم َة رَ بِّكَ نَحْ نُ َقسَ مْ نَا َب ْي َنهُم َّمعِي َش َت ُه ْم فِي ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َورَ فَعْ نَا بَعْ ضَ ُه ْم ف َْوقَ بَعْ ٍ‬
‫ض دَرَ جَ ا ٍ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬

‫ارجَ عَ لَ ْيهَا ي َْظ َهرُونَ‬ ‫ُأ‬


‫‪0‬‬
‫ض ٍة َومَعَ ِ‬ ‫َولَ ْواَل َأن َي ُكونَ ال َّناسُ م ًَّة َواحِدَ ًة لَجَ عَ ْلنَا لِمَن ي َْكفُ ُر ِبالرَّحْ م ِ‬
‫َن لِ ُبيُوت ِِه ْم ُسقُ ًفا مِّن َف َّ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َولِ ُبيُوت ِِه ْم َأب َْوابًا َو ُسرُرً ا عَ لَ ْيهَا َي َّتكُِؤ ونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُز ْخ ُر ًفا َوِإن ُك ُّل َذلِكَ لَمَّا َمتَا ُع ا ْلحَ يَا ِة ال ُّد ْنيَا َواآْل خِرَ ةُ عِ ندَ رَ بِّكَ لِ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َن ُن َقيِّضْ لَ ُه َشي َ‬
‫ْطا ًنا َفه َُو لَ ُه ق َِرينٌ‬ ‫َومَن يَعْ شُ عَ ن ذ ِْك ِر الرَّحْ م ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫يل َويَحْ سَ بُونَ َأ َّنهُم ُّم ْه َتدُونَ‬ ‫َوِإ َّن ُه ْم لَ َي ُ‬
‫صدُّو َن ُه ْم عَ ِن السَّبِ ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا جَ اءنَا قَا َل يَا لَيْتَ َب ْينِي َو َب ْي َنكَ بُعْ دَ ا ْل َم ْش ِر َقي ِْن فَبِْئ سَ ا ْلق َِرينُ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَن يَن َفعَ ُك ُم ا ْلي َْو َم ِإذ َّظلَمْ ُت ْم َأ َّن ُك ْم فِي ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ُم ْشت َِر ُكونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ص َّم َأ ْو َت ْهدِي ا ْلعُمْ يَ َومَن َكانَ فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫َأ َفَأنتَ ُتسْ ِم ُع ال ُّ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإمَّا ن َْذ َهبَنَّ بِكَ َفِإ َّنا ِم ْنهُم مُّن َتقِمُونَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو ُن ِر َي َّنكَ الَّذِي َوعَ دْ نَا ُه ْم َفِإ َّنا عَ لَي ِْهم ُّم ْق َت ِدرُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ َتمْسِ كْ بِالَّذِي ُأوحِيَ ِإلَيْكَ ِإ َّنكَ عَ لَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لَذ ِْك ٌر لَّكَ َولِق َْومِكَ َوسَ ْوفَ ُتسْ َألُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬

‫َن آلِه ًَة يُعْ َبدُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الزخرف‬


‫‪0‬‬ ‫َواسْ ْل مَنْ رْ سَ ْلنَا مِن َق ْبلِكَ مِن رُّ ُسلِنَا جَ عَ ْلنَا مِن د ِ‬
‫ُون الرَّحْ م ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا مُوسَ ى ِبآيَاتِنَا ِإلَى فِرْ عَ ْونَ َو َملَِئ ِه َفقَا َل ِإ ِّني رَ سُو ُل رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا جَ اءهُم بِآيَاتِنَا ِإ َذا هُم ِّم ْنهَا يَضْ حَ ُكونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫جعُونَ‬ ‫يهم مِّنْ آ َي ٍة ِإاَّل هِيَ َأ ْك َب ُر مِنْ ُأ ْختِهَا َوَأخَ ْذنَاهُم ِبا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬ ‫َومَا ُن ِر ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا يَا َأ ُّيهَا السَّا ِ‬
‫ح ُر ادْ ُع لَنَا رَ بَّكَ بِمَا عَ ِهدَ عِ ندَ كَ ِإ َّننَا لَ ُم ْه َتدُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا َك َش ْفنَا عَ ْن ُه ُم ا ْلعَ َذابَ ِإ َذا ُه ْم يَن ُك ُثونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ك مِصْ رَ َو َه ِذ ِه اَأْل ْنهَا ُر تَجْ ِري مِن تَحْ تِي َأفَاَل ُتبْصِ رُونَ‬
‫َونَادَى فِرْ عَ ْونُ فِي ق َْو ِم ِه قَا َل يَا ق َْو ِم َألَيْسَ لِي ُم ْل ُ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َأنَا خَ ْي ٌر مِّنْ ه ََذا الَّذِي ه َُو م َِهينٌ َواَل َيكَا ُد ي ُِبينُ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْواَل ُأ ْلقِيَ عَ لَ ْي ِه َأسْ ِورَ ةٌ مِّن َذ َه ٍ‬
‫ب َأ ْو جَ اء مَعَ ُه ا ْل َماَل ِئ َك ُة ُم ْقت َِرنِينَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ تَخَ فَّ ق َْو َم ُه َفَأ َطاعُوهُ ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ق َْومًا َفاسِ قِينَ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا آسَ فُونَا ان َتقَمْ نَا ِم ْن ُه ْم َفَأغْ رَ ْقنَا ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َفجَ عَ ْلنَا ُه ْم سَ لَ ًفا َومَثَاًل لِآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَمَّا ض ُِربَ ابْنُ مَرْ َي َم مَثَاًل ِإ َذا ق َْومُكَ ِم ْن ُه يَصِ دُّونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا َأآلِ َه ُتنَا خَ ْي ٌر َأ ْم ه َُو مَا ضَرَ بُوهُ لَكَ ِإاَّل جَ دَ اًل َب ْل ُه ْم ق َْو ٌم خَ صِ مُونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ ه َُو ِإاَّل عَ ْب ٌد َأ ْنعَ مْ نَا عَ لَ ْي ِه َوجَ عَ ْلنَاهُ مَثَاًل لِّ َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل‬ ‫‪59‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َنشَاء لَجَ عَ ْلنَا مِن ُكم َّماَل ِئك ًَة فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ي َْخلُفُونَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َو َّن ُه لَ ِع ْل ٌم لِّلسَّاعَ ِة فَاَل تَمْ َترُنَّ بهَا َوا َّتبعُون ه ََذا صِ رَ ٌ‬
‫اط مُّسْ َتقِي ٌم‬ ‫‪61‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫‪0‬‬ ‫ص َّد َّن ُك ُم ال َّشي َ‬
‫ْطانُ ِإ َّن ُه لَ ُك ْم عَ دُوٌّ مُّبِينٌ‬ ‫َواَل َي ُ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫َأ‬ ‫ُأِل‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫جْئ ُت ُكم ِبا ْلح ِْك َم ِة َو َبيِّنَ لَ ُكم بَعْ ضَ الَّذِي ت َْخ َتلِفُونَ فِي ِه فَا َّتقُوا هَّللا َ َو طِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫َولَمَّا جَ اء عِ يسَ ى ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت قَا َل قَدْ ِ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ ه َُو رَ بِّي َورَ ُّب ُك ْم فَاعْ ُبدُوهُ ه ََذا صِ رَ ٌ‬
‫اط مُّسْ َتقِي ٌم‬ ‫‪64‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ب ي َْو ٍم َأل ٍِيم‬
‫َاخ َتلَفَ اَأْلحْ زَ ابُ مِن َب ْين ِِه ْم ف ََو ْي ٌل لِّلَّذِينَ َظلَمُوا مِنْ عَ َذا ِ‬
‫ف ْ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرُونَ ِإاَّل السَّاعَ َة َأن َتْأتِ َيهُم َبغْ ت ًَة َو ُه ْم اَل َي ْش ُعرُونَ‬
‫َه ْل ي ُ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ض عَ دُوٌّ ِإاَّل ا ْل ُم َّتقِينَ‬
‫ض ُه ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫اَأْل ِ‬
‫خاَّل ء ي َْومَِئ ٍذ بَعْ ُ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫يَا عِ بَا ِد اَل خَ ْوفٌ عَ لَ ْي ُك ُم ا ْلي َْو َم َواَل َأن ُت ْم تَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ آ َم ُنوا ِبآيَاتِنَا َوكَا ُنوا مُسْ لِمِينَ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ادْ ُخلُوا ا ْلجَ َّن َة َأن ُت ْم َوَأ ْز َوا ُج ُك ْم ُتحْ َبرُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوفِيهَا مَا َت ْشت َِهي ِه اَأْلنفُسُ َو َتلَ ُّذ اَأْلعْ يُنُ َوَأن ُت ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬
‫ب َوَأ ْك َوا ٍ‬
‫ف مِّن َذ َه ٍ‬ ‫ي َ‬
‫ُطافُ عَ لَي ِْهم ِبصِ حَ ا ٍ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫ور ْث ُتمُوهَا بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬‫ُأ‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬
‫َوتِ ْلكَ ا ْلجَ َّن ُة الَّتِي ِ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0‬‬ ‫لَ ُك ْم فِيهَا فَا ِكه ٌَة َكثِيرَ ةٌ ِم ْنهَا َتْأ ُكلُونَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ا ْلمُجْ ِرمِينَ فِي عَ َذا ِ‬
‫ب جَ َه َّن َم خَ الِدُونَ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫اَل ُي َف َّت ُر عَ ْن ُه ْم َو ُه ْم فِي ِه ُم ْبلِسُونَ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َظلَمْ نَا ُه ْم َولَكِن كَا ُنوا ُه ُم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ض عَ لَ ْينَا رَ بُّكَ قَا َل ِإ َّن ُكم مَّاك ُِثونَ‬
‫ك لِ َي ْق ِ‬
‫َونَادَ ْوا يَا مَالِ ُ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫َأ‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬
‫جْئ نَا ُكم بِا ْلحَ ِّق َولَكِنَّ ْك َثرَ ُك ْم لِ ْلحَ ِّق ك ِ‬
‫َارهُونَ‬ ‫لَقَدْ ِ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َأبْرَ مُوا َأمْرً ا َفِإ َّنا ُمب ِْرمُونَ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم يَحْ سَ بُونَ َأ َّنا اَل نَسْ َم ُع سِ رَّ ُه ْم َونَجْ َواهُم َبلَى َو ُر ُسلُنَا لَدَ ي ِْه ْم ي َْك ُتبُونَ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َن َولَ ٌد َفَأنَا َأوَّ ُل ا ْلعَ ابِدِينَ‬
‫قُ ْل ِإن َكانَ لِلرَّحْ م ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض رَ بِّ ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش عَ مَّا يَصِ فُونَ‬ ‫َاوا ِ‬
‫ُسبْحَ انَ رَ بِّ ال َّسم َ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََذرْ ُه ْم َي ُخوضُوا َو َي ْلعَ بُوا حَ َّتى ُياَل قُوا ي َْو َم ُه ُم الَّذِي يُوعَ دُونَ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو الَّذِي فِي ال َّسمَاء ِإلَ ٌه َوفِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ِإلَ ٌه َوه َُو ا ْلحَ كِي ُم ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪84‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا َوعِ ندَ هُ عِ ْل ُم السَّاعَ ِة َوِإلَ ْي ِه ُترْ جَ عُونَ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫َو َتبَارَ كَ الَّذِي لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫ك الَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن دُونِ ِه ال َّش َفاعَ َة ِإاَّل مَن ش َِهدَ ِبا ْلحَ ِّق َو ُه ْم يَعْ لَمُونَ‬
‫َواَل يَمْ لِ ُ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َولَِئن سَ َأ ْل َتهُم مَّنْ خَ لَ َق ُه ْم لَ َيقُولُنَّ هَّللا ُ َفَأ َّنى يُْؤ َف ُكونَ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقِيلِ ِه يَارَ بِّ ِإنَّ هَُؤ اَل ء ق َْو ٌم اَّل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫‪0‬‬ ‫فَاصْ فَحْ عَ ْن ُه ْم َوقُ ْل سَ اَل ٌم َفسَ ْوفَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪89‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الزخرف‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫حم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلم ُِب ِ‬
‫ين‬ ‫َوا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأنزَ ْلنَاهُ فِي لَ ْيلَ ٍة ُّمبَارَ َك ٍة ِإ َّنا ُك َّنا مُنذ ِِرينَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫فِيهَا ُي ْفرَ ُق ُك ُّل َأ ٍ‬
‫مْر حَ ك ٍ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َأمْرً ا مِّنْ عِ ن ِدنَا ِإ َّنا ُك َّنا مُرْ سِ لِينَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫رَ حْ م ًَة مِّن رَّ بِّكَ ِإ َّن ُه ه َُو ال َّسمِي ُع ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُهمَا ِإن ُكن ُتم مُّوقِنِينَ‬ ‫َاوا ِ‬
‫رَ بِّ ال َّسم َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِيت رَ ُّب ُك ْم َورَ بُّ آبَاِئ ُك ُم اَأْلوَّ لِينَ‬
‫اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو يُحْ يِي َو ُيم ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ك َي ْلعَ بُونَ‬
‫َب ْل ُه ْم فِي َش ٍّ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫ْأ‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫فَارْ َتقِبْ ي َْو َم َت تِي ال َّسمَاء بِدُخَ ٍ‬
‫ان مُّبِ ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪0‬‬ ‫ي َْغشَى ال َّناسَ ه ََذا عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َّبنَا ْاكشِ فْ عَ َّنا ا ْلعَ َذابَ ِإ َّنا مُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َّنى لَ ُه ُم ِّ‬
‫الذ ْكرَ ى َوقَدْ جَ اء ُه ْم رَ سُو ٌل مُّبِينٌ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ت ََولَّ ْوا عَ ْن ُه َوقَالُوا مُعَ لَّ ٌم مَّجْ ُنونٌ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ب َقلِياًل ِإ َّن ُك ْم عَ اِئدُونَ‬
‫ِإ َّنا كَاشِ فُو ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َنبْطِ شُ ا ْلب َْط َش َة ا ْل ُكبْرَ ى ِإ َّنا مُن َتقِمُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َف َت َّنا َق ْبلَ ُه ْم ق َْو َم فِرْ عَ ْونَ َوجَ اء ُه ْم رَ سُو ٌل ك َِري ٌم‬ ‫‪17‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َأنْ َأدُّوا ِإلَيَّ عِ بَادَ هَّللا ِ ِإ ِّني لَ ُك ْم رَ سُو ٌل َأمِينٌ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫َوَأنْ اَّل تَعْ لُوا عَ لَى هَّللا ِ ِإ ِّني آتِي ُكم بِ ُس ْل َط ٍ‬
‫ان مُّبِ ٍ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫َأ‬ ‫َوِإ ِّني ع ُْذ ُ‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِرَ بِّي َورَ ِّب ُك ْم ن تَرْ ُجم ِ‬
‫ُون‬ ‫‪20‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوِإنْ لَّ ْم ُتْؤ ِم ُنوا لِي فَاعْ ت َِزلُ ِ‬


‫ون‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫فَدَ عَ ا رَ َّب ُه َأنَّ هَُؤ اَل ء ق َْو ٌم مُّجْ ِرمُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأسْ ِر ِب ِعبَادِي لَ ْياًل ِإ َّن ُكم ُّم َّت َبعُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْترُكْ ا ْلبَحْ رَ رَ هْ ًوا ِإ َّن ُه ْم جُن ٌد م ُّْغرَ قُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫َك ْم َترَ ُكوا مِن جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو ُعي ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬
‫َام ك َِر ٍ‬ ‫َو ُزر ٍ‬
‫ُوع َو َمق ٍ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َونَعْ َم ٍة كَا ُنوا فِيهَا فَاك ِِهينَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ َوَأ ْورَ ْثنَاهَا ق َْومًا آخَ ِرينَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا َبكَتْ عَ لَي ِْه ُم ال َّسمَاء َواَأْلرْ ضُ َومَا كَا ُنوا م َ‬
‫ُنظ ِرينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلم ُِه ِ‬
‫ين‬ ‫َولَقَدْ نَجَّ ْينَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل مِنَ ا ْلعَ َذا ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫مِن فِرْ عَ ْونَ ِإ َّن ُه َكانَ عَ ا ِليًا مِّنَ ا ْلمُسْ ِرفِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫اختَرْ نَا ُه ْم عَ لَى عِ ْل ٍم عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫َولَ َق ِد ْ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َوآ َت ْينَاهُم مِّنَ اآْل يَا ِ‬
‫ت مَا فِي ِه َباَل ء مُّبِينٌ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَُؤ اَل ء لَ َيقُولُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ هِيَ ِإاَّل م َْو َت ُتنَا اُأْلولَى َومَا نَحْ نُ بِمُنش َِرينَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َفْأ ُتوا بِآبَاِئنَا ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ُه ْم خَ ْي ٌر َأ ْم ق َْو ُم ُتب ٍَّع َوالَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َأهْ لَ ْكنَا ُه ْم ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا مُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا اَل عِ ِبينَ‬ ‫َومَا خَ لَ ْقنَا ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫مَا خَ لَ ْقنَا ُهمَا ِإاَّل بِا ْلحَ ِّق َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ي َْو َم ا ْلفَصْ ِل مِيقَا ُت ُه ْم َأجْ َمعِينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم اَل يُغْ نِي م َْولًى عَ ن م َّْولًى َش ْيًئ ا َواَل ُه ْم يُنصَ رُونَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬
‫ح َم هَّللا ُ ِإ َّن ُه ه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز الرَّ حِي ُم‬ ‫ِإاَّل مَن رَّ ِ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬
‫الز ُّق ِ‬
‫وم‬ ‫ِإنَّ َشجَ رَ َة َّ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َطعَ ا ُم اَأْلث ِِيم‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ون‬ ‫كَا ْل ُمه ِْل َيغْ لِي فِي ا ْلب ُ‬
‫ُط ِ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ْ ْ‬
‫كَغَ ليِ الحَ م ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬
‫ُخذوهُ فَاعْ تِلوهُ ِإلَى سَ َواء الجَ ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬

‫ِيم‬ ‫صبُّوا ف َْوقَ رَ ْأسِ ِه مِنْ عَ َذا ِ ْ‬


‫ُث َّم ُ‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬
‫ب الحَ م ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬

‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ُذقْ ِإ َّنكَ نتَ ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلك َِري ُم‬ ‫‪49‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ه ََذا مَا ُكن ُتم ِب ِه تَمْ َترُونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َام َأم ٍ‬
‫ِين‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُم َّتقِينَ فِي َمق ٍ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫فِي جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو ُعي ٍ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َي ْل َبسُونَ مِن سُند ٍ‬
‫ُس َوِإسْ َتبْرَ ٍق ُّم َتقَابِلِينَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫ك ََذلِكَ َوزَ وَّ جْ نَاهُم بِح ٍ‬
‫ُور عِ ٍ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َيدْ عُونَ فِيهَا بِ ُك ِّل فَا ِك َه ٍة آ ِمنِينَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫اَل ي َُذوقُونَ فِيهَا ا ْلم َْوتَ ِإاَّل ا ْلم َْو َت َة اُأْلولَى َو َوقَا ُه ْم عَ َذابَ ا ْلجَ ح ِِيم‬ ‫‪56‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫فَضْ اًل مِّن رَّ بِّكَ َذلِكَ ه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫‪57‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّنمَا َيسَّرْ نَاهُ بِلِسَ انِكَ لَعَ لَّ ُه ْم َيت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫‪0‬‬ ‫فَارْ َتقِبْ ِإ َّنهُم مُّرْ َتقِبُونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الدخان‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫حم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬
‫يز ا ْلحَ ك ِ‬
‫ِيم‬ ‫ب مِنَ هَّللا ِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫َنزي ُل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ت لِّ ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض آَل يَا ٍ‬ ‫َاوا ِ‬
‫ِإنَّ فِي ال َّسم َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َات لِّق َْو ٍم يُوقِ ُنونَ‬ ‫َوفِي خَ ْلقِ ُك ْم َومَا َيب ُّ‬
‫ُث مِن دَ ا َّب ٍة آي ٌ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫َات لِّق َْو ٍم يَعْ قِلُونَ‬
‫َاح آي ٌ‬ ‫َأْل‬ ‫اختِاَل فِ اللَّي ِْل َوال َّنهَار َومَا َأنزَ َل هَّللا ُ مِنَ ال َّسمَاء مِن ْ َأ‬
‫َو ْ‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬
‫رِّز ٍق َف حْ يَا ِب ِه ا رْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا َوتَصْ ِريفِ الرِّ ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪0‬‬ ‫تِ ْلكَ آ َياتُ هَّللا ِ َن ْتلُوهَا عَ لَيْكَ بِا ْلحَ قِّ ف َِبَأيِّ حَ دِي ٍ‬
‫ث بَعْ دَ هَّللا ِ َوآيَاتِ ِه يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل لِّ ُك ِّل َأ َّفاكٍ َأث ٍِيم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬
‫ت هَّللا ِ ُت ْتلَى عَ لَ ْي ِه ُث َّم يُصِ رُّ مُسْ ت َْكبِرً ا َكَأن لَّ ْم يَسْ مَعْ هَا َف َب ِّشرْ هُ بِعَ َذا ٍ‬
‫يَسْ َم ُع آيَا ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا عَ لِ َم مِنْ آيَاتِنَا َش ْيًئ ا اتَّخَ َذهَا ُه ُز ًوا ُأ ْولَِئكَ لَ ُه ْم عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َأ ْولِيَاء َولَ ُه ْم عَ َذابٌ عَ ظِ ي ٌم‬
‫اِئه ْم جَ َه َّن ُم َواَل يُغْ نِي عَ ْنهُم مَّا َكسَ بُوا َش ْيًئ ا َواَل مَا اتَّخَ ُذوا مِن د ِ‬
‫مِن َورَ ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ت رَ ب ِِّه ْم لَ ُه ْم عَ َذابٌ مَّن رِّجْ ٍز َألِي ٌم‬
‫ه ََذا ُهدًى َوالَّذِينَ َك َفرُوا ِبآيَا ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬

‫مْر ِه َولِ َت ْب َت ُغوا مِن فَضْ لِ ِه َولَعَ لَّ ُك ْم َت ْش ُكرُونَ‬‫َأ‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي َّ‬
‫سخرَ لَ ُك ُم ا ْلبَحْ رَ لِتَجْ ِريَ ا ْلفُ ْل ُ‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬
‫ك فِي ِه بِ ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت لَّق َْو ٍم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬


‫ض جَ مِيعًا ِّم ْن ُه ِإنَّ فِي َذلِكَ آَل يَا ٍ‬ ‫َوسَ َّخرَ لَ ُكم مَّا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫قُل لِّلَّذِينَ آ َم ُنوا َيغْ فِرُوا لِلَّذِينَ ال يَرْ جُون َأيَّا َم هَّللا ِ لِيَجْ ِزيَ ق َْومًا بِما كَا ُنوا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫مَنْ عَ ِم َل صَ الِحً ا َف ِل َن ْفسِ ِه َومَنْ َأسَ اء َفعَ لَ ْيهَا ُث َّم ِإلَى رَ ِّب ُك ْم ُترْ جَ عُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ض ْلنَا ُه ْم عَ لَى ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫ت َو َف َّ‬ ‫َولَقَدْ آ َت ْينَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ُْك َم َوال ُّنبُوَّ َة َورَ زَ ْقنَاهُم مِّنَ َّ‬
‫الط ِّيبَا ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫اخ َتلَفُوا ِإاَّل مِن بَعْ ِد مَا جَ اء ُه ْم ا ْل ِع ْل ُم ب َْغيًا َب ْي َن ُه ْم ِإنَّ رَ بَّكَ َي ْقضِ ي َب ْي َن ُه ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة فِيمَا كَا ُنوا فِي ِه ي َْخ َتلِفُونَ‬
‫مْر َفمَا ْ‬‫َأْل‬ ‫َوآ َت ْينَاهُم َب ِّينَا ٍ‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِّنَ ا ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪0‬‬ ‫مْر فَا َّتبِعْ هَا َواَل َت َّتبِعْ َأهْ َواء الَّذِينَ اَل يَعْ لَمُونَ‬‫َأْل‬
‫ُث َّم جَ عَ ْل َناكَ عَ لَى ش َِريعَ ٍة مِّنَ ا ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُه ْم َأ ْولِيَاء بَعْ ٍ‬
‫ض َوهَّللا ُ َولِيُّ ا ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫ِإ َّن ُه ْم لَن يُغْ ُنوا عَ نكَ مِنَ هَّللا ِ َشيًئ ا وِإنَّ َّ‬
‫الظالِمِينَ بَعْ ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫اس َو ُهدًى َورَ حْ م ٌَة لِّق َْو ِم يُوقِ ُنونَ‬
‫ه ََذا بَصَ اِئ ُر لِل َّن ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ت سَ َواء مَّحْ يَاهُم َو َممَا ُت ُه ْم سَ اء مَا يَحْ ُكمُونَ‬ ‫ًأ ْم حَ سِ بَ الَّذِينَ اجْ َترَ حُوا ال َّسيَِّئا ِ‬
‫ت ّأن َّنجْ عَ لَ ُه ْم كَالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫س بِمَا َكسَ َبتْ َو ُه ْم اَل ي ُْظلَمُونَ‬
‫ت َواَأْلرْ ضَ بِا ْلحَ قِّ َولِ ُتجْ زَ ى ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫َوخَ لَقَ هَّللا ُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َصَر ِه غِ ش ََاو ًة َفمَن َي ْهدِي ِه مِن بَعْ ِد هَّللا ِ َأفَاَل ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأ َفرَ َأيْتَ م ِ‬
‫َن اتَّخَ َذ ِإلَ َه ُه ه ََواهُ َو ضَ لَّ ُه هَّللا ُ عَ لَى عِ ْل ٍم َوخَ َت َم عَ لَى سَ مْ ِع ِه َو َق ْلبِ ِه َوجَ عَ َل عَ لَى ب ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ُوت َونَحْ يَا َومَا ُي ْهلِ ُكنَا ِإاَّل الدَّهْ ُر َومَا لَهُم بِ َذلِكَ مِنْ عِ ْلم ِإنْ ُه ْم ِإاَّل ي ُ‬
‫َظ ُّنونَ‬ ‫َوقَالُوا مَا هِيَ ِإاَّل حَ يَا ُتنَا ال ُّد ْنيَا َنم ُ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ت مَّا َكانَ حُجَّ َت ُه ْم ِإاَّل َأن قَالُوا اْئ ُتوا بِآبَاِئنَا ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬
‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَي ِْه ْم آيَا ُتنَا َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ِل هَّللا ُ يُحْ يِي ُك ْم ُث َّم ُيمِي ُت ُك ْم ُث َّم يَجْ َم ُع ُك ْم ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة اَل رَ يبَ فِي ِه َولَكِنَّ َأ َك َثرَ ال َّن ِ‬
‫اس اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْل ِ‬
‫رض َويَو َم َتقُو ُم السَّاعَ ُة ي َْومَِئ ٍذ ي َْخسَ ُر ا ْل ُمبْطِ لُونَ‬ ‫َاوا ِ‬ ‫َوهَّلَل ِ ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َو َترَ ى ُك َّل ُأ َّم ٍة جَ اثِي ًَة ُك ُّل ُأ َّم ٍة تُدْ عَ ى ِإلَى ِكتَابِهَا ا ْلي َْو َم ُتجْ زَ ْونَ مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا ِكتَا ُبنَا يَنطِ ُق عَ لَ ْي ُكم بِا ْلحَ ِّق ِإ َّنا ُك َّنا نَسْ تَنسِ ُخ مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫خلُ ُه ْم رَ ُّب ُه ْم فِي رَ حْ َمتِ ِه َذلِكَ ه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلم ُِبينُ‬ ‫َفَأمَّا الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت َفيُدْ ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا الَّذِينَ َك َفرُوا َأ َفلَ ْم َت ُكنْ آيَاتِي ُت ْتلَى عَ لَ ْي ُك ْم فَاسْ ت َْكبَرْ ُت ْم َو ُكن ُت ْم ق َْومًا مُّجْ ِرمِينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ظنُّ ِإاَّل َظ ًّنا َومَا نَحْ نُ ِبمُسْ َت ْيقِنِينَ‬
‫َوِإ َذا قِي َل ِإنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ َوالسَّاعَ ُة اَل رَ يْبَ فِيهَا قُ ْل ُتم مَّا نَدْ ري َما السَّاعَ ُة ِإن َّن ُ‬
‫ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َِّئات مَا عَ ِملُوا َوحَ اقَ بِ ِهم مَّا كَا ُنوا بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ون‬
‫َوبَدَ ا لَ ُه ْم سَ ي ُ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َوقِي َل ا ْلي َْو َم َننسَ ا ُك ْم َكمَا َنسِ ي ُت ْم لِقَاء ي َْو ِم ُك ْم ه ََذا َو َمْأ َوا ُك ْم ال َّنا ُر َومَا لَ ُكم مِّن َّناصِ ِرينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِ ُكم بَِأ َّن ُك ُم اتَّخَ ْذ ُت ْم آيَا ِ‬
‫ت هَّللا ِ ُه ُز ًوا َوغَ رَّ ْت ُك ُم ا ْلحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا فَا ْلي َْو َم اَل ي ُْخرَ جُونَ ِم ْنهَا َواَل ُه ْم يُسْ تَعْ َتبُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫ت َورَ بِّ اَأْلرْ ِ‬
‫ض رَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫َفلِلَّ ِه ا ْلحَ مْ ُد رَ بِّ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫َولَ ُه ا ْل ِكب ِْريَاء فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجاثية‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫حم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬
‫يز ا ْلحَ ك ِ‬
‫ِيم‬ ‫ب مِنَ هَّللا ِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫َت ْن ِزي ُل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا ِإاَّل بِا ْلحَ ِّق َوَأجَ لٍ مُّسَ ًّمى َوالَّذِينَ َك َفرُوا عَ مَّا ُأن ِذرُوا مُعْ ِرضُونَ‬ ‫مَا خَ لَ ْقنَا ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ب مِّن َقب ِْل ه ََذا َأ ْو َأ َثارَ ٍة مِّنْ عِ ْل ٍم ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬
‫ت ِاْئ ُتونِي بِ ِكتَا ٍ‬
‫َاوا ِ‬ ‫ض َأ ْم لَ ُه ْم شِ رْ ٌ‬
‫ك فِي ال َّسم َ‬ ‫َاذا خَ لَقُوا مِنَ اَأْلرْ ِ‬
‫ُون هَّللا ِ َأرُونِي م َ‬
‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُتم مَّا تَدْ عُونَ مِن د ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫اِئه ْم غَ افِلُونَ‬
‫َوم ا ْلقِيَا َم ِة َو ُه ْم عَ ن دُعَ ِ‬
‫جيبُ لَ ُه ِإلَى ي ِ‬ ‫َومَنْ َأضَ ُّل ِممَّن يَدْ عُو مِن د ِ‬
‫ُون هَّللا ِ مَن اَّل يَسْ َت ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا حُشِ رَ ال َّناسُ كَا ُنوا لَ ُه ْم َأعْ دَ اء َوكَا ُنوا بِ ِعبَادَ ت ِِه ْم كَاف ِِرينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ت قَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا لِ ْلحَ قِّ لَمَّا جَ اء ُه ْم ه ََذا سِ حْ ٌر مُّبِينٌ‬
‫َوِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَي ِْه ْم آيَا ُتنَا َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ ا ْف َترَ اهُ قُ ْل ِإ ِن ا ْف َترَ ْي ُت ُه فَاَل تَمْ لِ ُكونَ لِي مِنَ هَّللا ِ َش ْيًئ ا ه َُو َأعْ لَ ُم بِمَا ُتفِيضُونَ فِي ِه َكفَى بِ ِه ش َِهيدًا َب ْينِي َو َب ْي َن ُك ْم َوه َُو ا ْلغَ فُو ُر الرَّ حِي ُم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫نت بِدْ ًعا مِّنْ الرُّ س ُِل َومَا َأدْ ِري مَا ُي ْفعَ ُل بِي َواَل بِ ُك ْم ِإنْ َأ َّتبِ ُع ِإاَّل مَا يُوحَ ى ِإلَيَّ َومَا َأنَا ِإاَّل َنذِي ٌر مُّبِينٌ‬
‫قُ ْل مَا ُك ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإن َكانَ مِنْ عِ ن ِد هَّللا ِ َو َكفَرْ ُتم بِ ِه َوش َِهدَ شَا ِه ٌد مِّن َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل عَ لَى م ِْثلِ ِه فَآمَنَ َواسْ ت َْكبَرْ ُت ْم ِإنَّ هَّللا َ اَل َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل الَّذِينَ َك َفرُوا لِلَّذِينَ آ َم ُنوا لَ ْو َكانَ خَ يْرً ا مَّا سَ َبقُونَا ِإلَ ْي ِه َوِإ ْذ لَ ْم َي ْه َتدُوا بِ ِه َفسَ َيقُولُونَ ه ََذا ِإ ْف ٌ‬
‫ك َقدِي ٌم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫َومِن َق ْبلِ ِه ِكتَابُ مُوسَ ى ِإمَامًا َورَ حْ م ًَة َوه ََذا ِكتَابٌ مُّصَ د ٌ‬
‫ِّق لِّسَ ا ًنا عَرَ بِ ًّيا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ َظلَمُوا َو ُب ْشرَ ى لِ ْلمُحْ سِ نِينَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَ ُّبنَا هَّللا ُ ُث َّم اسْ َتقَامُوا فَاَل خَ ْوفٌ عَ لَي ِْه ْم َواَل ُه ْم يَحْ زَ ُنونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة خَ الِدِينَ فِيهَا جَ زَ اء بِمَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫ص ْينَا اِإْلن َس انَ بِ َوالِدَ ْيهِ ِإحْ سَ ا ًنا حَ َملَ ْت ُه ُأ ُّم ُه ُكرْ هًا َو َوضَ َع ْت ُه ُكرْ هًا َوحَ مْ لُ ُه َوفِصَ الُ ُه ثَاَل ُثونَ َشهْرً ا حَ َّتى ِإ َذا َب َلغَ َأ ُ‬
‫ش َّدهُ َو َب َلغَ َأرْ َبعِينَ سَ ن ًَة قَا َل رَ بِّ َأ ْو ِزعْ نِي َأنْ َأ ْش ُكرَ نِعْ َم َتكَ ا َّلتِي‬ ‫َو َو َّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫َأ ْنعَ مْ تَ عَ لَيَّ َوعَ لَى َوالِدَيَّ َوَأنْ َأعْ َم َل صَ الِحً ا تَرْ ضَ اهُ َوَأصْ لِحْ لِي فِي ُذرِّ َّيتِي ِإ ِّني تُبْتُ ِإلَيْكَ َوِإ ِّني مِنَ ا ْلمُسْ لِمِينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ب ا ْلجَ َّن ِة َوعْ دَ الصِّدْ ِق الَّذِي كَا ُنوا يُوعَ دُونَ‬ ‫َجاو ُز عَ ن سَ يَِّئات ِِه ْم فِي َأصْ حَ ا ِ‬‫ُأ ْولَِئكَ الَّذِينَ َن َت َق َّب ُل عَ ْن ُه ْم َأحْ سَ نَ مَا عَ ِملُوا َو َنت َ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ان هَّللا َ َو ْيلَكَ آمِنْ ِإنَّ َوعْ دَ هَّللا ِ حَ قٌّ َف َيقُو ُل مَا ه ََذا ِإاَّل َأسَ اطِ ي ُر اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫َوالَّذِي قَا َل ل َِوالِدَ ْي ِه ُأفٍّ لَّ ُكمَا َأ َتعِدَ انِنِي َأنْ ُأ ْخرَ جَ َوقَدْ خَ لَ ْ‬
‫ت ا ْلقُرُونُ مِن َق ْبلِي َو ُهمَا يَسْ َتغِي َث ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫نس ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا خَ اسِ ِرينَ‬ ‫ُأ ْولَِئكَ الَّذِينَ حَ قَّ عَ لَي ِْه ُم ا ْلق َْو ُل فِي ُأم ٍَم قَدْ خَ لَتْ مِن َق ْبل ِِهم مِّنَ ا ْل ِ‬
‫جنِّ َواِإْل ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ات ِّممَّا عَ ِملُوا َولِي َُو ِّف َي ُه ْم َأعْ مَالَ ُه ْم َو ُه ْم اَل ي ُْظلَمُونَ‬
‫َولِ ُك ٍّل دَرَ جَ ٌ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ُون ِبمَا ُكنتُ ْم تَسْ ت َْك ِبرُونَ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ِبغَ ي ِْر ا ْلحَ قِّ َوبِمَا ُكن ُت ْم َت ْف ُسقُونَ‬ ‫ار َأ ْذ َه ْب ُت ْم َط ِّيبَاتِ ُك ْم فِي حَ يَاتِ ُك ُم ال ُّد ْنيَا َواسْ تَمْ تَعْ ُتم ِبهَا فَا ْلي َْو َم ُتجْ زَ ْونَ َع َذابَ ا ْله ِ‬
‫َوي َْو َم يُعْ رَ ضُ الَّذِينَ َك َفرُوا عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫َأْل‬ ‫ْ َأ‬ ‫ْ َأ‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬
‫َواذ ُكرْ خَ ا عَ ا ٍد ِإذ َنذرَ ق َْو َم ُه بِا حْ َقافِ َوقَدْ خَ لَتْ ال ُّنذ ُر مِن َبي ِْن يَدَ ْي ِه َومِنْ خَ ْلفِ ِه اَّل تَعْ ُبدُوا ِإاَّل هَّللا َ ِإ ِّني خَ افُ عَ لَ ْي ُك ْم عَ َذابَ ي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪0‬‬ ‫جْئ َتنَا لِ َتْأفِ َكنَا عَ نْ آلِ َهتِنَا َفْأتِنَا بِمَا َت ِع ُدنَا ِإن كُنتَ مِنَ الصَّا ِدقِينَ‬
‫قَالُوا َأ ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ِإ َّنمَا ا ْل ِع ْل ُم عِ ندَ هَّللا ِ َوُأ َبلِّ ُغ ُكم مَّا ُأرْ سِ لْتُ بِ ِه َولَ ِك ِّني َأرَ ا ُك ْم ق َْومًا تَجْ َهلُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ارضٌ مُّمْ طِ ُرنَا َب ْل ه َُو مَا اسْ تَعْ جَ ْل ُتم بِ ِه ِري ٌح فِيهَا عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫َأ‬
‫ارضًا مُّسْ َت ْقبِ َل ْو ِد َيت ِِه ْم قَالُوا ه ََذا عَ ِ‬
‫َأ‬
‫َفلَمَّا رَ ْوهُ عَ ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫مْر رَ ِّبهَا َفَأصْ َبحُوا اَل يُرَ ى ِإاَّل مَسَ ا ِك ُن ُه ْم ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلق َْو َم ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫َأ‬
‫ُتدَ ِّم ُر ُك َّل شَيْ ٍء بِ ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬

‫‪0‬‬
‫َولَقَدْ َم َّك َّن ا ُه ْم فِيمَا ِإن َّم َّك َّنا ُك ْم فِيهِ َوجَ عَ ْلنَا لَ ُه ْم َسمْ عًا َوَأبْصَ ارً ا َوَأ ْفِئدَ ًة َفمَا َأ ْغنَى عَ ْنهُ ْم سَ ْم ُع ُه ْم َواَل َأبْصَ ا ُر ُه ْم َواَل َأ ْفِئدَ ُتهُم مِّن شَيْ ٍء ِإ ْذ كَانُوا يَجْ حَ دُونَ ِبآيَا ِ‬
‫ت هَّللا ِ َوحَ اقَ ِب ِهم مَّا كَا ُنوا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫بِ ِه يَسْ َته ِْزُؤ ون‬
‫‪0‬‬ ‫جعُونَ‬ ‫َولَقَدْ َأهْ لَ ْكنَا مَا حَ ْولَ ُكم مِّنَ ا ْلقُرَ ى َوصَرَّ ْفنَا اآْل يَا ِ‬
‫ت لَعَ لَّ ُه ْم يَرْ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْواَل َنصَرَ ُه ُم الَّذِينَ اتَّخَ ُذوا مِن د ِ‬
‫ُون هَّللا ِ قُرْ بَا ًنا آلِه ًَة َب ْل ضَ لُّوا عَ ْن ُه ْم َو َذلِكَ ِإ ْف ُك ُه ْم َومَا كَا ُنوا َي ْف َترُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫جنِّ يَسْ َت ِمعُونَ ا ْلقُرْ آنَ َفلَمَّا حَ ضَ رُوهُ قَالُوا َأنصِ ُتوا َفلَمَّا قُضِ يَ َولَّ ْوا ِإلَى ق َْوم ِِهم مُّنذ ِِرينَ‬
‫َوِإ ْذ صَرَ ْفنَا ِإلَيْكَ َنفَرً ا مِّنَ ا ْل ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫ُأ‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫نز َل مِن بَعْ ِد مُوسَ ى مُصَ ِّد ًقا لِّمَا َبيْنَ يَدَ ْي ِه َي ْهدِي ِإلَى ا ْلحَ قِّ َوِإلَى َط ِر ٍ‬
‫يق مُّسْ َتق ٍِيم‬ ‫قَالُوا يَا ق َْو َمنَا ِإ َّنا سَ مِعْ نَا ِكتَابًا ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬


‫جرْ ُكم مِّنْ عَ َذا ٍ‬ ‫يَا ق َْو َمنَا َأ ِ‬
‫جيبُوا دَ اعِ يَ هَّللا ِ َوآ ِم ُنوا بِ ِه َيغْ فِرْ لَ ُكم مِّن ُذ ُنوبِ ُك ْم َو ُي ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ض َولَيْسَ لَ ُه مِن دُونِ ِه َأولِيَاء ْولَِئكَ فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫ج ٍز فِي اَأْلرْ ِ‬
‫جبْ دَ اعِ يَ هَّللا ِ َفلَيْسَ بِمُعْ ِ‬
‫َومَن اَّل ُي ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ َولَ ْم يَعْ يَ بِخَ ْلق ِِهنَّ بِقَاد ٍِر عَ لَى َأنْ يُحْ يِيَ ا ْلم َْوتَى َبلَى ِإ َّن ُه عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا َأنَّ هَّللا َ الَّذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ار َألَيْسَ ه ََذا ِبا ْلحَ قِّ قَالُوا َبلَى َورَ ِّبنَا قَا َل ف َُذوقُوا ا ْلعَ َذابَ ِبمَا ُكن ُت ْم ت َْكفُرُونَ‬
‫َوي َْو َم يُعْ رَ ضُ الَّذِينَ َك َفرُوا عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫‪0‬‬ ‫ك ِإاَّل ا ْلق َْو ُم ا ْل َفاسِ قُونَ‬ ‫جل لَّ ُه ْم َكَأ َّن ُه ْم ي َْو َم يَرَ ْونَ مَا يُوعَ دُونَ لَ ْم َي ْلب َُثوا ِإاَّل سَ اعَ ًة مِّن َّنه ٍ‬
‫َار َباَل ٌغ َف َه ْل ُي ْهلَ ُ‬ ‫فَاصْ بِرْ َكمَا صَ بَرَ ُأ ْولُوا ا ْل ْ‬
‫عَز ِم مِنَ الرُّ س ُِل َواَل تَسْ تَعْ ِ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األحقاف‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫يل هَّللا ِ َأضَ َّل َأعْ مَالَ ُه ْم‬
‫الَّذِينَ َك َفرُوا َوصَ دُّوا عَ ن سَ بِ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوآ َم ُنوا ِبمَا ُن ِّز َل عَ لَى مُحَ َّم ٍد َوه َُو ا ْلحَ قُّ مِن رَّ ب ِِّه ْم َك َّفرَ عَ ْن ُه ْم سَ يَِّئات ِِه ْم َوَأصْ لَحَ بَالَ ُه ْم‬
‫َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫اس َأمْ َثالَ ُه ْم‬
‫َذلِكَ بَِأنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا ا َّت َبعُوا ا ْلبَاطِ َل َوَأنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا ا َّت َبعُوا ا ْلحَ قَّ مِن رَّ ب ِِّه ْم ك ََذلِكَ يَضْ ِربُ هَّللا ُ لِل َّن ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫ب حَ َّتى ِإ َذا َأ ْثخَ ن ُتمُو ُه ْم َفشُ دُّوا ا ْل َو َثاقَ َفِإمَّا َم ًنّ ا بَعْ ُد َوِإمَّا فِدَ اء حَ َّتى َتضَ عَ ا ْلحَ رْ بُ َأ ْوزَ ارَ هَا َذلِكَ َو َل ْو َيشَاء هَّللا ُ اَل ن َتصَرَ ِم ْن ُه ْم َولَكِن لِّ َي ْبلُ َو بَعْ ضَ ُكم‬ ‫َفِإذا َلقِي ُت ُم الَّذِينَ َك َفرُوا َفضَ رْ بَ ال ِّرقَا ِ‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫ض َوا َّلذِينَ قُتِلُوا فِي َسبِي ِل هَّللا ِ َفلَن يُضِ َّل َأعْ مَالَ ُه ْم‬ ‫بِبَعْ ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َويُصْ لِ ُح بَالَ ُه ْم‬
‫سَ َي ْهد ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫خلُ ُه ُم ا ْلجَ َّن َة عَرَّ َفهَا لَ ُه ْم‬
‫َويُدْ ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ِّت َأ ْقدَ ا َم ُك ْم‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإن تَن ُ‬
‫صرُوا هَّللا َ يَنصُرْ ُك ْم َو ُي َثب ْ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َك َفرُوا َفتَعْ سًا لَّ ُه ْم َوَأضَ َّل َأعْ مَالَ ُه ْم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َط َأعْ مَالَ ُه ْم‬
‫َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ْم ك َِرهُوا مَا َأنزَ َل هَّللا ُ َفَأحْ ب َ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرُوا َكيْفَ َكانَ عَ اقِ َب ُة الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم دَ مَّرَ هَّللا ُ عَ لَي ِْه ْم َولِ ْلكَاف ِِرينَ َأمْ َثالُهَا‬ ‫َأ َفلَ ْم يَسِ يرُوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َفي ُ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ِبَأنَّ هَّللا َ م َْولَى الَّذِينَ آ َم ُنوا َوَأنَّ ا ْلكَاف ِِرينَ اَل م َْولَى لَ ُه ْم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر َوالَّذِينَ َك َفرُوا َي َت َم َّتعُونَ َو َيْأ ُكلُونَ َكمَا َتْأ ُك ُل اَأْل ْنعَ ا ُم َوال َّنا ُر م َْث ًوى لَّ ُه ْم‬
‫ت جَ َّنا ٍ‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ يُدْ ِ‬
‫خ ُل الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكَأيِّن مِّن قَرْ َي ٍة هِيَ َأ َش ُّد قُوَّ ًة مِّن قَرْ َيتِكَ الَّتِي َأ ْخرَ جَ ْتكَ َأهْ لَ ْكنَا ُه ْم فَاَل َناصِ رَ لَ ُه ْم‬ ‫‪13‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفمَن َكانَ عَ لَى َب ِّي َن ٍة مِّن رَّ ِّب ِه َكمَن ُزيِّنَ لَ ُه سُو ُء عَ َملِ ِه َوا َّت َبعُوا َأهْ َواء ُه ْم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫اربِينَ َوَأ ْنهَا ٌر مِّنْ عَ َس ٍل مُّصَ فًّى َولَ ُه ْم فِيهَا مِن ُك ِّل َّ‬ ‫َن َّل ْم َيتَغَ يَّرْ َطعْ ُم ُه َوَأ ْنهَا ٌر مِّنْ خَ ٍ‬ ‫َم َثلُ ا ْلجَ َّن ِة الَّتِي وُ عِ دَ ا ْل ُم َّتقُونَ فِيهَا َأ ْنهَا ٌر مِّن مَّاء غَ ي ِْر آسِ ٍن َوَأ ْنهَا ٌر مِن َّلب ٍ‬
‫‪0‬‬
‫ت‬
‫الثمَرَ ا ِ‬ ‫مْر لَّ َّذةٍ لِّل َّش ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫َطعَ َأمْ َع اء ُه ْم‬ ‫ار َو ُسقُوا مَاء حَ مِيمًا َفق َّ‬
‫َو َمغْ فِرَ ةٌ مِّن رَّ ب ِِّه ْم َكمَنْ ه َُو خَ ا ِل ٌد فِي ال َّن ِ‬
‫وب ِه ْم َوا َّت َبعُوا َأهْ َواء ُه ْم‬ ‫ُأ‬ ‫َو ِم ْنهُم مَّن يَسْ َت ِم ُع ِإلَيْكَ حَ َّتى ِإ َذا خَ رَ جُوا مِنْ عِ ندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِع ْل َم م َ‬
‫‪0‬‬ ‫َاذا قَا َل آنِ ًفا ْولَِئكَ الَّذِينَ َطبَعَ هَّللا ُ عَ لَى قُلُ ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ اهْ تَدَ ْوا زَ ادَ ُه ْم ُهدًى َوآتَا ُه ْم َت ْقوا ُه ْم‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َنظرُونَ ِإاَّل السَّاعَ َة َأن َتْأتِ َيهُم ب َْغت ًَة َفقَدْ جَ اء َأ ْشرَ ُ‬
‫اطهَا َفَأ َّنى لَ ُه ْم ِإ َذا جَ اء ْت ُه ْم ذ ِْكرَ ا ُه ْم‬ ‫َف َه ْل ي ُ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم ُم َت َقلَّ َب ُك ْم َوم َْث َوا ُك ْم‬
‫فَاعْ لَ ْم َأ َّن ُه اَل ِإلَ َه ِإاَّل هَّللا ُ َواسْ تَغْ فِرْ ل َِذنبِكَ َولِ ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫ت َفَأ ْولَى لَ ُه ْم‬
‫َظرَ ا ْلم َْغشِ يِّ عَ لَ ْي ِه مِنَ ا ْلم َْو ِ‬ ‫ت سُورَ ةٌ مُّحْ َكم ٌَة َو ُذكِرَ فِيهَا ا ْلقِتَا ُل رَ َأيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ ي ُ‬
‫َنظرُونَ ِإلَيْكَ ن َ‬ ‫ُأ‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ت سُورَ ةٌ َفِإ َذا ِ‬
‫نزلَ ْ‬ ‫َو َيقُو ُل الَّذِينَ آ َم ُنوا لَ ْواَل ُن ِّزلَ ْ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪0‬‬ ‫َطاعَ ٌة َوق َْو ٌل مَّعْ رُوفٌ َفِإ َذا عَ زَ َم اَأْلمْ ُر َفلَ ْو صَ دَ قُوا هَّللا َ لَ َكانَ خَ يْرً ا لَّ ُه ْم‬ ‫‪21‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َطعُوا َأرْ حَ ا َم ُك ْم‬ ‫َف َه ْل عَ سَ ْي ُت ْم ِإن ت ََولَّ ْي ُت ْم َأن ُت ْفسِ دُوا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َو ُتق ِّ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ الَّذِينَ لَعَ َن ُه ُم هَّللا ُ َفَأصَ َّم ُه ْم َوَأعْ مَى َأبْصَ ارَ ُه ْم‬ ‫‪23‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأ ْقفَالُهَا‬
‫َأفَاَل َيتَدَ َّبرُونَ ا ْلقُرْ آنَ َأ ْم عَ لَى قُلُو ٍ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ْطانُ سَ وَّ َل لَ ُه ْم َوَأمْ لَى لَ ُه ْم‬
‫َارهِم مِّن بَعْ ِد مَا َت َبيَّنَ لَ ُه ُم ا ْلهُدَى ال َّشي َ‬ ‫َأ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ ارْ َتدُّوا عَ لَى دْ ب ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫مْر َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم ِإسْ رَ ارَ ُه ْم‬‫َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ْم قَالُوا لِلَّذِينَ كَرهُوا مَا ن ََّز َل هَّللا ُ سَ ُنطِ ي ُع ُك ْم فِي بَعْ ِ َأْل‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬
‫ضا ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪0‬‬ ‫َف َكيْفَ ِإ َذا ت ََو َّف ْت ُه ْم ا ْل َماَل ِئ َك ُة يَضْ ِربُونَ وُ جُو َه ُه ْم َوَأدْ بَارَ ُه ْم‬ ‫‪27‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َط َأعْ مَالَ ُه ْم‬
‫َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ُم ا َّت َبعُوا مَا َأسْ خَ َط هَّللا َ َوك َِرهُوا ِرضْ َوا َن ُه َفَأحْ ب َ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم حَ سِ بَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ َأن لَّن ي ُْخ ِرجَ هَّللا ُ َأضْ غَ ا َن ُه ْم‬ ‫‪29‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َنشَاء َأَلرَ ْينَا َك ُه ْم َفلَعَرَ ْف َتهُم ِبسِ يمَا ُه ْم َولَتَعْ ِر َف َّن ُه ْم فِي لَحْ ِن ا ْلق َْو ِل َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم َأعْ مَالَ ُك ْم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ َن ْبلُ َو َّن ُك ْم حَ َّتى نَعْ لَ َم ا ْلمُجَ ا ِهدِينَ مِن ُك ْم َوالصَّابِ ِرينَ َو َن ْبلُ َو َأ ْخبَارَ ُك ْم‬ ‫‪31‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ط َأعْ مَالَ ُه ْم‬
‫يل هَّللا ِ َوشَا ُّقوا الرَّ سُو َل مِن بَعْ ِد مَا َت َبيَّنَ لَ ُه ُم الهُدَى لَن َيضُرُّ وا هَّللا َ َش ْيًئ ا َوسَ يُحْ ِب ُ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا َوصَ دُّوا عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا َأطِ يعُوا هَّللا َ َوَأطِ يعُوا الرَّ سُو َل َواَل ُتبْطِ لُوا َأعْ مَالَ ُك ْم‬ ‫‪33‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫يل هَّللا ِ ُث َّم مَا ُتوا َو ُه ْم ُك َّفا ٌر َفلَن ي َْغفِرَ هَّللا ُ لَ ُه ْم‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا َوصَ دُّوا عَ ن سَ ِب ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل ت َِه ُنوا َوتَدْ عُوا ِإلَى ال َّس ْل ِم َوَأن ُت ُم اَأْلعْ لَ ْونَ َوهَّللا ُ مَعَ ُك ْم َولَن َيتِرَ ُك ْم َأعْ مَالَ ُك ْم‬ ‫‪35‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن َما الحَ يَاةُ ال ُّد ْنيَا لَعِبٌ َولَهْوٌ َوِإن ُتْؤ ِم ُنوا َو َت َّتقُوا يُْؤ تِ ُك ْم ُأجُورَ ُك ْم َواَل يَسْ َأ ْل ُك ْم َأمْ َوالَ ُك ْم‬ ‫‪36‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن يَسْ َأ ْل ُكمُوهَا َفيُحْ فِ ُك ْم َتبْخَ لُوا َوي ُْخ ِرجْ َأضْ غَ ا َن ُك ْم‬ ‫‪37‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫‪0‬‬ ‫يل هَّللا ِ َفمِن ُكم مَّن َيبْخَ ُل َومَن َيبْخَ ْل َفِإ َّنمَا َيبْخَ ُل عَ ن َّن ْفسِ ِه َوهَّللا ُ ا ْلغَ نِيُّ َوَأن ُت ُم ا ْلفُ َقرَ اء َوِإن َتت ََولَّ ْوا يَسْ َت ْب ِد ْل ق َْومًا غَ يْرَ ُك ْم ُث َّم اَل َي ُكو ُنوا َأمْ َثالَ ُك ْم‬
‫هَاَأن ُت ْم هَُؤ اَل ء تُدْ عَ ْونَ لِ ُتنفِقُوا فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬ ‫محمد‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َفتَحْ نَا لَكَ َف ْتحً ا مُّبِي ًنا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫لِي َْغفِرَ لَكَ هَّللا ُ مَا َت َق َّد َم مِن َذنبِكَ َومَا َتَأ َّخرَ َو ُيتِ َّم نِعْ َم َت ُه عَ لَيْكَ َو َي ْه ِديَكَ صِ رَ ً‬
‫اطا مُّسْ َتقِيمًا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫يزا‬ ‫َويَنصُرَ كَ هَّللا ُ نَصْ رً ا ِ‬
‫عَز ً‬ ‫‪3‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َو َكانَ هَّللا ُ عَ لِيمًا حَ كِيمًا‬ ‫ه َُو الَّذِي َأنزَ َل ال َّسكِي َن َة فِي قُلُو ِ‬
‫ب ا ْلمُْؤ ِمنِينَ لِي َْزدَ ادُوا ِإيمَا ًنا مَّعَ ِإيمَان ِِه ْم َوهَّلِل ِ ُج ُنو ُد ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َو ُي َك ِّفرَ عَ ْن ُه ْم سَ يَِّئات ِِه ْم َو َكانَ َذلِكَ عِ ندَ هَّللا ِ ف َْو ًزا عَ ظِ يمًا‬ ‫خ َل ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬
‫ت جَ َّنا ٍ‬ ‫لِيُدْ ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫الظا ِّنينَ ِباهَّلل ِ َظنَّ الس َّْو ِء عَ لَي ِْه ْم دَ اِئرَ ةُ الس َّْو ِء َوغَ ضِ بَ هَّللا ُ عَ لَي ِْه ْم َولَعَ َن ُه ْم َوَأعَ َّد لَ ُه ْم جَ َه َّن َم َوسَ ْ‬
‫اءت مَصِ يرً ا‬ ‫ت َّ‬ ‫َويُعَ ِّذبَ ا ْل ُمنَافِقِينَ َوا ْل ُمنَافِقَا ِ‬
‫ت َوا ْل ُم ْش ِركِينَ َوا ْل ُم ْش ِركَا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫عَز ً‬
‫يزا حَ كِيمًا‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َو َكانَ هَّللا ُ ِ‬ ‫َوهَّلِل ِ ُج ُنو ُد ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْل َناكَ شَا ِهدًا َو ُم َب ِّشرً ا َو َنذِيرً ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫عَزرُوهُ َو ُت َو ِّقرُوهُ َو ُتسَ ِّبحُوهُ ب ُْكرَ ًة َوَأصِ ياًل‬
‫لِ ُتْؤ ِم ُنوا بِاهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َو ُت ِّ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ث عَ لَى َن ْفسِ ِه َومَنْ َأ ْوفَى ِبمَا عَ اهَدَ عَ لَ ْي ُه هَّللا َ َفسَ يُْؤ تِي ِه َأجْ رً ا عَ ظِ يمًا‬ ‫َث َفِإ َّنمَا يَن ُك ُ‬ ‫َايعُونَ هَّللا َ َي ُد هَّللا ِ ف َْوقَ َأ ْيد ِ‬
‫ِيه ْم َفمَن َّنك َ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ ُيب ِ‬
‫َايعُو َنكَ ِإ َّنمَا ُيب ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬

‫‪0‬‬
‫ضَرا َأ ْو َأرَ ادَ ِب ُك ْم َن ْفعًا َب ْل‬
‫ش ْيًئ ا ِإنْ َأرَ ادَ بِ ُك ْم ًّ‬
‫ك َل ُكم مِّنَ هَّللا ِ َ‬‫وب ِه ْم ُق ْل َفمَن يَمْ لِ ُ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ب شَغَ َل ْتنَا مْ َوا ُلنَا َو هْ ُلونَا فَاسْ تَغْ فِرْ َلنَا َيقُولُونَ ِب ْلسِ َنت ِِهم مَّا َليْسَ فِي ُقلُ ِ‬ ‫َس َيقُو ُل لَكَ ا ْلمُخَ لَّفُونَ مِنَ اَأْلعْ رَ ا ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫َكانَ هَّللا ُ بِمَا تَعْ َملونَ خَ بِيرً ا‬
‫ُ‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم َأ َبدًا َو ُزيِّنَ َذلِكَ فِي قُلُوبِ ُك ْم َو َظنَن ُت ْم َظنَّ الس َّْو ِء َو ُكن ُت ْم ق َْومًا بُورً ا‬
‫َب ْل َظنَن ُت ْم َأن لَّن يَن َقلِبَ الرَّ سُو ُل َوا ْلمُْؤ ِم ُنونَ ِإلَى َأهْ ل ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن لَّ ْم يُْؤ مِن ِباهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َفِإ َّنا َأعْ تَدْ نَا لِ ْلكَاف ِِرينَ سَ عِيرً ا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ض َيغْ فِ ُر لِمَن َيشَاء َويُعَ ِّذبُ مَن َيشَاء َو َكانَ هَّللا ُ غَ فُورً ا رَّ حِيمًا‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬‫ك ال َّسم َ‬ ‫َوهَّلِل ِ ُم ْل ُ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫انطلَ ْق ُت ْم ِإلَى مَغَ انِ َم لِ َتْأ ُخ ُذوهَا َذرُونَا َن َّتبِعْ ُك ْم ي ُِريدُونَ َأن يُبَدِّ لُوا كَاَل َم هَّللا ِ قُل لَّن َت َّتبِعُونَا ك ََذلِ ُك ْم قَا َل هَّللا ُ مِن قَ ْب ُل َف َس َيقُولُونَ َب ْل تَحْ ُسدُو َننَا َب ْل كَا ُنوا اَل َي ْفقَهُونَ ِإاَّل‬
‫سَ َيقُولُ ا ْلمُخَ لَّفُونَ ِإ َذا َ‬
‫‪0‬‬
‫َقلِياًل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬

‫س َشدِي ٍد ُتقَاتِلُو َن ُه ْم َأ ْو يُسْ لِمُونَ َفِإن ُتطِ يعُوا يُْؤ تِ ُك ُم هَّللا ُ َأجْ رً ا حَ سَ ًنا َوِإن َتت ََولَّ ْوا َكمَا ت ََولَّ ْي ُتم مِّن َق ْب ُل يُعَ ِّذ ْب ُك ْم عَ َذابًا َألِيمًا‬ ‫ْأ‬ ‫ُأ‬ ‫قُل لِّ ْلمُخَ لَّفِينَ مِنَ اَأْلعْ رَ ا ِ‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ب سَ تُدْ عَ ْونَ ِإلَى ق َْو ٍم ْولِي َب ٍ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر َومَن َيت ََو َّل يُعَ ِّذ ْب ُه عَ َذابًا َألِيمًا‬
‫خ ْل ُه جَ َّنا ٍ‬ ‫لَيْسَ عَ لَى اَأْلعْ مَى حَ رَ ٌج َواَل عَ لَى اَأْلعْ رَ ِج حَ رَ ٌج َواَل عَ لَى ا ْلم َِر ِ‬
‫يض حَ رَ ٌج َومَن يُطِ ِع هَّللا َ َورَ سُولَ ُه يُدْ ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ رَ ضِ يَ هَّللا ُ عَ ِن ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ِإ ْذ ُيبَايِعُو َنكَ تَحْ تَ ال َّشجَ رَ ِة َفعَ لِ َم مَا فِي قُلُوبِ ِه ْم َفَأنزَ َل ال َّسكِي َن َة عَ لَي ِْه ْم َوَأ َثا َب ُه ْم َف ْتحً ا ق َِريبًا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫ْأ ُ‬
‫‪0‬‬ ‫يزا حَ كِيمًا‬ ‫َومَغَ انِ َم َكثِيرَ ًة َي ُخذو َنهَا َو َكانَ هَّللا ُ ِ‬
‫عَز ً‬ ‫‪19‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫َوعَ دَ ُك ُم هَّللا ُ مَغَ انِ َم َكثِيرَ ًة َتْأ ُخ ُذو َنهَا َفعَ جَّ َل لَ ُك ْم َه ِذ ِه َوكَفَّ َأ ْيدِيَ ال َّناس عَ ن ُك ْم َولِ َت ُكونَ آي ًَة لِّ ْلمُْؤ ِمنِينَ َو َي ْه ِد َي ُك ْم صِ رَ ً‬
‫اطا مُّسْ َتقِيمًا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ْخرَ ى لَ ْم َت ْق ِدرُوا عَ لَ ْيهَا قَدْ َأحَ َ‬
‫اط هَّللا ُ بِهَا َو َكانَ هَّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِيرً ا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو قَا َتلَ ُك ُم الَّذِينَ َك َفرُوا لَ َولَّوُ ا اَأْلدْ بَارَ ُث َّم اَل َي ِ‬
‫جدُونَ َولِ ًّيا َواَل َنصِ يرً ا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ لِ ُس َّن ِة هَّللا ِ َت ْبدِياًل‬ ‫ُس َّن َة هَّللا ِ الَّتِي قَدْ خَ لَ ْ‬
‫ت مِن َق ْب ُل َولَن َت ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫َط ِن َم َّك َة مِن بَعْ ِد َأنْ َأ ْظ َفرَ ُك ْم عَ لَي ِْه ْم َو َكانَ هَّللا ُ ِبمَا تَعْ َملُونَ بَصِ يرً ا‬
‫َوه َُو الَّذِي كَفَّ َأ ْي ِد َي ُه ْم عَ ن ُك ْم َوَأ ْي ِد َي ُك ْم عَ ْنهُم ِبب ْ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫َات لَّ ْم تَعْ َلمُو ُه ْم َأن ت َ‬
‫َطُؤ و ُه ْم َف ُتصِ ي َب ُكم ِّم ْنهُم َّمعَرَّ ةٌ ِب َغي ِْر عِ ْل ٍم‬ ‫ج ِد ا ْلحَ رَ ِام َوا ْلهَدْ يَ مَعْ ُكو ًفا َأن َي ْبلُغَ َمحِ َّل ُه َولَ ْواَل ِرجَ ا ٌل مُّْؤ ِمنُونَ َونِسَ اء مُّْؤ ِمن ٌ‬ ‫ُه ُم الَّذِينَ َك َفرُوا َوصَ دُّو ُك ْم َع ِن ا ْلمَسْ ِ‬
‫‪0‬‬
‫َأ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫خ َل هَّللا ُ فِي رَ حْ َمتِهِ مَن َيشَاء لَ ْو تَزَ َّيلُوا لَعَ َّذ ْبنَا الذِينَ َك َفرُوا ِم ْن ُه ْم َع ذابًا لِيمًا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫لِيُدْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ جَ عَ َل الَّذِينَ َك َفرُوا فِي قُلُوبِ ِه ُم ا ْلحَ ِم َّي َة حَ ِم َّي َة ا ْلجَ ا ِهلِ َّي ِة َفَأنزَ َل هَّللا ُ سَ كِي َن َت ُه عَ لَى رَ سُولِ ِه َوعَ لَى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوَأ ْلزَ َم ُه ْم َكلِ َم َة ال َّت ْق َوى َوكَا ُنوا َأحَ قَّ بِهَا َوَأهْ لَهَا َو َكانَ هَّللا ُ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِيمًا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬

‫‪0‬‬ ‫جدَ ا ْلحَ رَ ا َم ِإن شَاء هَّللا ُ آ ِمنِينَ مُحَ لِّقِينَ رُُؤ وسَ ُك ْم َو ُم َقص ِِّرينَ اَل تَخَ افُونَ َفعَ لِ َم مَا لَ ْم تَعْ لَمُوا َفجَ عَ َل مِن د ِ‬
‫ُون َذلِكَ َف ْتحً ا ق َِريبًا‬ ‫لَقَدْ صَ دَ قَ هَّللا ُ رَ سُولَ ُه الرُّ ْؤ يَا بِا ْلحَ ِّق لَتَدْ ُخلُنَّ ا ْلمَسْ ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫‪0‬‬ ‫ِين ا ْلحَ قِّ لِي ُْظ ِهرَ هُ عَ لَى الد ِ‬
‫ِّين ُكلِّ ِه َو َكفَى بِاهَّلل ِ ش َِهيدًا‬ ‫ه َُو الَّذِي َأرْ سَ َل رَ سُولَ ُه بِا ْلهُدَى َود ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬

‫‪0‬‬
‫ار رُحَ مَاء َب ْي َنهُ ْم َترَ ا ُه ْم ُر َّكعًا سُجَّ دًا َي ْب َت ُغونَ فَضْ اًل مِّنَ هَّللا ِ َو ِرضْ َوا ًن ا سِ يمَا ُه ْم فِي وُ جُوه ِِهم مِّنْ َأ َث ِر ال ُّسجُو ِد َذلِكَ َم َثلُهُ ْم فِي ال َّت ْورَ ا ِة‬ ‫َأ‬
‫مُّحَ َّم ٌد رَّ سُولُ هَّللا ِ َوالَّذِينَ مَعَ ُه شِ دَّاء عَ لَى ا ْل ُك َّف ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفتح‬
‫ت ِم ْنهُم مَّغْ فِرَ ةً َوَأجْ رً ا َعظِ يمًا‬ ‫ِيظ بِ ِه ُم ا ْل ُك َّفارَ َوعَ دَ هَّللا ُ ا َّلذِينَ آ َم ُنوا َو َع ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫يل كَزَ رْ ٍع َأ ْخرَ جَ ش َْطَأهُ فَآزَ رَ هُ فَاسْ تَغْ َل َظ فَاسْ ت ََوى َع َلى سُوقِ ِه يُعْ جِبُ ُّ‬
‫الز َّر اعَ لِ َيغ َ‬ ‫َو َم َثلُ ُه ْم فِي اِإْلنجِ ِ‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬


‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل ُت َق ِّدمُوا َبيْنَ يَدَيِ هَّللا ِ َورَ سُولِ ِه َوا َّتقُوا هَّللا َ ِإنَّ هَّللا َ سَ مِي ٌع عَ لِي ٌم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫َط َأعْ مَالُ ُك ْم َوَأن ُت ْم اَل َت ْش ُعرُونَ‬
‫ض َأن تَحْ ب َ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل تَرْ َفعُوا َأصْ َوا َت ُك ْم ف َْوقَ صَ ْو ِ‬
‫ت ال َّنبِيِّ َواَل تَجْ َهرُوا لَ ُه بِا ْلق َْو ِل َكجَ ه ِْر بَعْ ضِ ُك ْم لِبَعْ ٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫ُول هَّللا ِ ُأ ْولَِئكَ الَّذِينَ امْ َتحَ نَ هَّللا ُ قُلُو َب ُه ْم لِل َّت ْق َوى لَهُم م َّْغفِرَ ةٌ َوَأجْ ٌر عَ ظِ ي ٌم‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ َي ُغضُّونَ َأصْ َوا َت ُه ْم عِ ندَ رَ س ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأ ْك َث ُر ُه ْم اَل يَعْ قِلُونَ‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ ُينَادُو َنكَ مِن َورَ اء ا ْل ُحجُرَ ا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َأ َّن ُه ْم صَ َبرُوا حَ َّتى ت َْخرُجَ ِإلَي ِْه ْم لَ َكانَ خَ يْرً ا لَّ ُه ْم َوهَّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإن جَ اء ُك ْم فَاسِ ٌق بِ َنبٍَأ َف َت َب َّي ُنوا َأن ُتصِ يبُوا ق َْومًا بِجَ هَالَ ٍة َف ُتصْ بِحُوا عَ لَى مَا َفعَ ْل ُت ْم نَا ِدمِينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬

‫‪0‬‬ ‫مْر لَعَ نِ ُّت ْم َولَكِنَّ هَّللا َ حَ بَّبَ ِإلَ ْي ُك ُم اِإْليمَانَ َوزَ َّي َن ُه فِي قُلُوبِ ُك ْم َوكَرَّ َه ِإلَ ْي ُك ُم ا ْل ُك ْفرَ َوا ْلفُسُوقَ َوا ْلعِصْ يَانَ ُأ ْولَِئكَ ُه ُم الرَّ اشِ دُونَ‬‫َأْل‬
‫َواعْ لَمُوا َأنَّ فِي ُك ْم رَ سُو َل هَّللا ِ لَ ْو يُطِ ي ُع ُك ْم فِي َكث ٍ‬
‫ِير مِّنَ ا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫فَضْ اًل مِّنَ هَّللا ِ َونِعْ م ًَة َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫َاءت فَ َأصْ لِحُوا َب ْي َن ُهمَا بِا ْلعَ دْ ِل َوَأ ْقسِ ُ‬ ‫َأ‬ ‫ُأْل‬ ‫َان مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ ا ْق َت َتلُوا فَ َأصْ لِحُوا َب ْي َن ُهمَا َفِإن بَغَ ْ‬
‫‪0‬‬ ‫طوا ِإنَّ هَّللا َ‬ ‫مْر هَّللا ِ َفِإن ف ْ‬
‫ت ِإحْ دَ ا ُهمَا َع َلى ا ْخرَ ى َفقَاتِلُوا ا َّلتِي َت ْبغِي حَ َّتى َتفِي َء ِإ َلى ِ‬ ‫َوِإن َطاِئ َفت ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫ُيحِبُّ ا ْل ُم ْقسِ طِ ينَ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ ِإ ْخ َوةٌ َفَأصْ لِحُوا َبيْنَ َأخَ َو ْي ُك ْم َوا َّتقُوا هَّللا َ لَعَ لَّ ُك ْم ُترْ حَ مُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬

‫‪0‬‬
‫ب بِْئ سَ االِسْ ُم ا ْلفُس ُ‬
‫ُوق‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل يَسْ خَ رْ قَو ٌم مِّن ق َْو ٍم عَ سَ ى َأن َي ُكونُوا خَ يْرً ا ِّم ْن ُه ْم َواَل نِ َس اء مِّن ِّنسَ اء عَ َسى َأن َي ُكنَّ خَ يْرً ا ِّم ْنهُنَّ َواَل َت ْل ِم ُزوا َأنفُسَ ُك ْم َواَل َتنَا َب ُزوا بِاَأْل ْلقَا ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫الظا ِلمُونَ‬ ‫َان َومَن َّل ْم َي ُتبْ َفُأ ْو َلِئكَ ُه ُم َّ‬
‫بَعْ دَ اِإْليم ِ‬
‫ض ُكم بَعْ ضًا َأ ُيحِبُّ َأحَ ُد ُك ْم َأن َيْأ ُك َل لَحْ َم َأخِي ِه َم ْي ًت ا َفك َِرهْ ُتمُوهُ َوا َّتقُوا هَّللا َ ِإنَّ هَّللا َ تَوَّ ابٌ‬ ‫الظنِّ ِإ ْث ٌم َواَل َتجَ َّسسُوا َواَل ي َْغتَب بَّعْ ُ‬ ‫الظنِّ ِإنَّ بَعْ ضَ َّ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنوا اجْ َتنِبُوا َكثِيرً ا مِّنَ َّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫َّرحِي ٌم‬
‫‪0‬‬ ‫شعُوبًا َو َقبَاِئ َل لِ َتعَ ارَ فُوا ِإنَّ َأ ْكرَ َم ُك ْم عِ ندَ هَّللا ِ َأ ْتقَا ُك ْم ِإنَّ هَّللا َ عَ لِي ٌم خَ بِي ٌر‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّناسُ ِإ َّنا خَ لَ ْقنَا ُكم مِّن َذك ٍَر َوُأن َثى َوجَ عَ ْلنَا ُك ْم ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَأْلعْ رَ ابُ آ َم َّنا قُل لَّ ْم ُتْؤ ِم ُنوا َولَكِن قُولُوا َأسْ لَمْ نَا َولَمَّا َيدْ ُخ ِل اِإْليمَانُ فِي قُلُوبِ ُك ْم َوِإن ُتطِ يعُوا هَّللا َ َورَ سُولَ ُه اَل َيلِ ْت ُكم مِّنْ َأعْ مَالِ ُك ْم َش ْيًئ ا ِإنَّ هَّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫قَالَ ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫يل هَّللا ِ ُأ ْولَِئكَ ُه ُم الصَّا ِدقُونَ‬
‫ِإ َّنمَا ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ الَّذِينَ آ َم ُنوا بِاهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه ُث َّم لَ ْم يَرْ تَابُوا َوجَ ا َهدُوا بَِأمْ َوال ِِه ْم َوَأنفُسِ ِه ْم فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوهَّللا ُ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬ ‫قُ ْل َأ ُتعَ لِّمُونَ هَّللا َ بِدِينِ ُك ْم َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫َي ُم ُّنونَ عَ لَيْكَ َأنْ َأسْ لَمُوا قُل اَّل َت ُم ُّنوا عَ لَيَّ ِإسْ اَل َم ُكم ب َِل هَّللا ُ َيمُنُّ عَ لَ ْي ُك ْم َأنْ هَدَ ا ُك ْم لِِإْل يم ِ‬
‫َان ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوهَّللا ُ بَصِ ي ٌر بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ يَعْ لَ ُم غَ يْبَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحجرات‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫آن ا ْل َم ِ‬
‫جي ِد‬ ‫ق َوا ْلقُرْ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫جبُوا َأن جَ اء ُه ْم مُن ِذ ٌر ِّم ْن ُه ْم َفقَا َل ا ْلكَافِرُونَ ه ََذا شَيْ ٌء عَ ِ‬
‫جيبٌ‬ ‫َب ْل عَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َِئذا ِم ْتنَا َو ُك َّنا ُترَ ابًا َذلِكَ رَ جْ ٌع َبعِي ٌد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ عَ لِمْ نَا مَا تَنقُصُ اَأْلرْ ضُ ِم ْن ُه ْم َوعِ ندَ نَا ِكتَابٌ حَ ف ٌ‬
‫ِيظ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫يج‬ ‫َب ْل ك ََّذبُوا ِبا ْلحَ ِّق لَمَّا جَ اء ُه ْم َف ُه ْم فِي َأ ٍ‬
‫مْر م َِّر ٍ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬
‫َفلَ ْم يَنظرُوا ِإلَى ال َّسمَاء ف َْو َق ُه ْم َكيْفَ َب َن ْينَاهَا َوزَ َّي َّناهَا َومَا لَهَا مِن فُر ٍ‬
‫ُوج‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬

‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأْل‬ ‫ق‬


‫‪0‬‬
‫َوا رْ ضَ مَدَ دْ نَاهَا َو ْل َق ْينَا فِيهَا رَ َواسِ يَ َو ن َب ْتنَا فِيهَا مِن ُك ِّل زَ ْو ٍج ب َِه ٍ‬
‫يج‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫َتبْصِ رَ ًة َوذ ِْكرَ ى لِ ُك ِّل عَ ْب ٍد ُّمنِي ٍ‬


‫ب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َون ََّز ْلنَا مِنَ ال َّسمَاء مَاء ُّمبَارَ ًكا َفَأن َب ْتنَا ِب ِه جَ َّنا ٍ‬
‫ت َوحَ بَّ ا ْلحَ صِ ي ِد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَّهَا َط ْل ٌع َّنضِ ي ٌد‬
‫َوال َّن ْخ َل بَاسِ قَا ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ِر ْز ًقا لِّ ْل ِعبَا ِد َوَأحْ َي ْينَا ِب ِه َب ْلدَ ًة َّم ْي ًتا ك ََذلِكَ ا ْل ُخرُو ُج‬ ‫‪11‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫وح َوَأصْ حَ ابُ الرَّ سِّ َو َثمُو ُد‬ ‫َّ‬
‫كَذ َبتْ َق ْبلَ ُه ْم ق َْو ُم ُن ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َوعَ ا ٌد َوفِرْ عَ ْونُ َوِإ ْخ َوانُ لُوطٍ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأصْ حَ ابُ اَأْل ْي َك ِة َوق َْو ُم ُتب ٍَّع ُك ٌّل ك ََّذبَ الرُّ ُس َل َفحَ قَّ َوعِ ي ِد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفعَ يِينَا بِالْخَ ْل ِق اَأْلوَّ ِل َب ْل ُه ْم فِي لَب ٍ‬
‫ْس مِّنْ خَ ْل ٍق جَ دِي ٍد‬ ‫‪15‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ خَ لَ ْقنَا اِإْلنسَ انَ َونَعْ لَ ُم مَا ُت َوسْ ِوسُ بِ ِه َن ْف ُس ُه َونَحْ نُ َأ ْقرَ بُ ِإلَ ْي ِه مِنْ حَ ب ِْل ا ْل َو ِري ِد‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َال َقعِي ٌد‬ ‫َان عَ ِن ا ْل َيم ِ‬
‫ِين َوعَ ِن ال ِّشم ِ‬ ‫ِإذ َي َتلَ َّقى ا ْل ُم َتلَ ِّقي ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫مَا َي ْلف ُ‬


‫ِظ مِن ق َْو ٍل ِإاَّل لَدَ ْي ِه رَ قِيبٌ عَ تِي ٌد‬ ‫‪18‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ت بِا ْلحَ قِّ َذلِكَ مَا ُكنتَ ِم ْن ُه َتحِي ُد‬
‫َوجَ اءتْ سَ ْكرَ ةُ ا ْلم َْو ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ُّور َذلِكَ ي َْو ُم ا ْل َوعِ ي ِد‬
‫َو ُنفِخَ فِي الص ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫اِئق َوش َِهي ٌد‬ ‫اءت ُك ُّل َن ْف ٍ‬
‫س مَّعَ هَا سَ ٌ‬ ‫َوجَ ْ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ ُكنتَ فِي غَ ْفلَ ٍة مِّنْ ه ََذا َف َك َش ْفنَا عَ نكَ غِ َطاءكَ َفبَصَ رُكَ ا ْلي َْو َم حَ دِي ٌد‬ ‫‪22‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل ق َِري ُن ُه ه ََذا مَا لَدَيَّ عَ تِي ٌد‬ ‫‪23‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫َأ‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ْلقِيَا فِي جَ َه َّن َم ُك َّل َك َّف ٍ‬
‫ار عَ نِي ٍد‬ ‫‪24‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫اع لِّ ْلخَ ي ِْر مُعْ َت ٍد م ُِّري ٍ‬


‫ب‬ ‫َّم َّن ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي جَ عَ َل مَعَ هَّللا ِ ِإلَهًا آخَ رَ َفَأ ْلقِيَاهُ فِي ا ْلعَ َذا ِ‬
‫ب ال َّشدِي ِد‬ ‫‪26‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ق َِري ُن ُه رَ َّبنَا مَا َأ ْطغَ ْي ُت ُه َولَكِن َكانَ فِي ضَ اَل ٍل َبعِي ٍد‬ ‫‪27‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإلَ ْي ُكم ِبا ْل َوعِ ي ِد‬
‫قَا َل اَل ت َْخ َتصِ مُوا لَدَيَّ َوقَدْ َقدَّمْ ُ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫مَا ُي َب َّد ُل ا ْلق َْو ُل لَدَيَّ َومَا َأنَا بِ َظاَّل ٍم لِّ ْلعَ بِي ِد‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َنقُو ُل لِجَ َه َّن َم ه َِل امْ َتْأَل ِ‬
‫ت َو َتقُو ُل َه ْل مِن م َِّزي ٍد‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ْزلِ َف ِ‬
‫ت ا ْلجَ َّن ُة لِ ْل ُم َّتقِينَ غَ يْرَ َبعِي ٍد‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا مَا ُتوعَ دُونَ لِ ُك ِّل َأوَّ ا ٍ‬
‫ب حَ فِيظٍ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ب َوجَ اء بِ َق ْل ٍ‬
‫ب ُّمنِي ٍ‬ ‫مَنْ خَ شِ يَ الرَّحْ مَن بِا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ادْ ُخلُوهَا ِبسَ اَل ٍم َذلِكَ ي َْو ُم ا ْل ُخلُو ِد‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫لَهُم مَّا َيشَاُؤ ونَ فِيهَا َولَدَ ْينَا م َِزي ٌد‬ ‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َو َك ْم َأهْ لَ ْكنَا َق ْبلَهُم مِّن قَرْ ٍن ُه ْم َأ َش ُّد ِم ْنهُم ب َْط ًشا َف َن َّقبُوا فِي ا ْل ِباَل ِد َه ْل مِن َّمح ٍ‬
‫ِيص‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ لَذ ِْكرَ ى لِمَن َكانَ لَ ُه َق ْلبٌ َأ ْو َأ ْلقَى السَّمْ عَ َوه َُو ش َِهي ٌد‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫َّام َومَا َم َّسنَا مِن لُّغُو ٍ‬ ‫َأ‬ ‫َاوا ِ َأْل‬
‫َولَقَدْ خَ لَ ْقنَا ال َّسم َ‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ت َوا رْ ضَ َومَا َب ْي َن ُهمَا فِي سِ َّت ِة ي ٍ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬

‫س َو َق ْب َل ا ْل ُغرُو ِ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬


‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫فَاصْ بِرْ عَ لَى مَا َيقُولونَ َوسَ بِّحْ بِحَ مْ ِد رَ بِّكَ َق ْب َل طل ِ‬
‫وع ال َّشمْ ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومِنَ اللَّي ِْل َفسَ بِّحْ ُه َوَأدْ بَارَ ال ُّسجُو ِد‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫َواسْ َتمِعْ ي َْو َم ُينَا ِد ا ْل ُمنَا ِد مِن َّمك ٍ‬
‫َان ق َِري ٍ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ُوج‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫صيْحَ َة بِالحَ قِّ ذلِكَ ي َْو ُم ال ُخر ِ‬
‫ي َْو َم يَسْ َمعُونَ ال َّ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ِيت َوِإلَ ْينَا ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫ِإ َّنا نَحْ نُ ُنحْ يِي َو ُنم ُ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َت َش َّق ُق اَأْلرْ ضُ عَ ْن ُه ْم سِ رَ اعًا َذلِكَ حَ ْش ٌر عَ لَ ْينَا يَسِ ي ٌر‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ق‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫َّار ف ََذ ِّكرْ ِبا ْلقُرْ ِ‬
‫آن مَن َيخَ افُ َوعِ ي ِد‬ ‫نَحْ نُ عْ لَ ُم ِبمَا َيقُولُونَ َومَا نتَ عَ لَي ِْهم ِبجَ ب ٍ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬


‫ت َذرْ ًوا‬
‫اريَا ِ‬ ‫َو َّ‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫الذ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪0‬‬ ‫فَا ْلحَ ا ِماَل ِ‬


‫ت ِو ْقرً ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ت يُسْ رً ا‬ ‫فَا ْلجَ ِ‬
‫اريَا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأمْرً ا‬
‫فَا ْل ُم َق ِّسمَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ُتوعَ دُونَ لَصَ اد ٌ‬
‫ِق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ الدِّينَ لَ َواقِ ٌع‬ ‫‪6‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل ُحبُكِ‬
‫َوال َّسمَاء َذا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُك ْم لَفِي ق َْولٍ م ُّْخ َت ِل ٍ‬
‫ف‬ ‫‪8‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ك عَ ْن ُه مَنْ ُأفِكَ‬
‫يُْؤ َف ُ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫قُتِ َل ا ْلخَ رَّ اصُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُه ْم فِي غَ مْرَ ٍة سَ اهُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫يَسْ َألُونَ َأيَّانَ ي َْو ُم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪12‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ار ُي ْف َت ُنونَ‬
‫ي َْو َم ُه ْم عَ لَى ال َّن ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ُذوقُوا فِ ْت َن َت ُك ْم ه ََذا الَّذِي ُكن ُتم بِ ِه تَسْ تَعْ ِ‬
‫جلُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ُون‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُم َّتقِينَ فِي جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو ُعي ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫خذِينَ مَا آتَا ُه ْم رَ ُّب ُه ْم ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا َق ْب َل َذلِكَ مُحْ سِ نِينَ‬
‫آ ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫كَا ُنوا َقلِياًل مِّنَ اللَّي ِْل مَا َيهْجَ عُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬

‫ار ُه ْم يَسْ تَغْ فِرُونَ‬ ‫َأْل‬ ‫الذاريات‬


‫‪0‬‬
‫َوبِا سْ حَ ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُوم‬ ‫َوفِي َأمْ َوال ِِه ْم حَ قٌّ لِّلس ِ‬


‫َّاِئل َوا ْلمَحْ ر ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َات لِّ ْلمُوقِنِينَ‬ ‫َوفِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض آي ٌ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َوفِي َأنفُسِ ُك ْم َأفَاَل ُتبْصِ رُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َوفِي ال َّسمَاء ِر ْزقُ ُك ْم َومَا ُتوعَ دُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ض ِإ َّن ُه لَحَ قٌّ م ِّْث َل مَا َأ َّن ُك ْم َتنطِ قُونَ‬
‫ف ََورَ بِّ ال َّسمَاء َواَأْلرْ ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْل َأ َتاكَ حَ د ُ‬
‫ِيث ضَ يْفِ ِإبْرَ اهِي َم ا ْلم ُْكرَ مِينَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ دَخَ لُوا عَ لَ ْي ِه َفقَالُوا سَ اَل مًا قَا َل سَ اَل ٌم ق َْو ٌم مُّن َكرُونَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫اغ ِإلَى َأهْ لِ ِه َفجَ اء ِبعِجْ ٍل سَ م ٍ‬
‫ِين‬ ‫َفرَ َ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَرَّ َب ُه ِإلَي ِْه ْم قَا َل َأاَل َتْأ ُكلُونَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْوجَ سَ ِم ْن ُه ْم خِيف ًَة قَالُوا اَل تَخَ فْ َو َب َّشرُوهُ ِبغُاَل ٍم عَ ل ٍِيم‬ ‫‪28‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ت عَ جُو ٌز عَ قِي ٌم‬ ‫ت امْرَ َأ ُت ُه فِي صَرَّ ٍة َفصَ َّك ْ‬
‫ت َوجْ َههَا َوقَالَ ْ‬ ‫َفَأ ْق َبلَ ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا ك ََذلِكَ قَا َل رَ بُّكِ ِإ َّن ُه ه َُو ا ْلحَ كِي ُم ا ْلعَ لِي ُم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل َفمَا خَ ْط ُب ُك ْم َأ ُّيهَا ا ْلمُرْ سَ لُونَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا ِإ َّنا ُأرْ سِ ْلنَا ِإلَى ق َْو ٍم مُّجْ ِرمِينَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫لِ ُنرْ سِ َل عَ لَي ِْه ْم حِجَ ارَ ًة مِّن طِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪33‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫مُسَ وَّ م ًَة عِ ندَ رَ بِّكَ لِ ْلمُسْ ِرفِينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْخرَ جْ نَا مَن َكانَ فِيهَا مِنَ ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ت مِّنَ ا ْلمُسْ ِلمِينَ‬
‫َفمَا َوجَ دْ نَا فِيهَا غَ يْرَ َب ْي ٍ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َو َترَ ْكنَا فِيهَا آي ًَة لِّلَّذِينَ َيخَ افُونَ ا ْلعَ َذابَ اَأْللِي َم‬ ‫‪37‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫َوفِي مُوسَ ى ِإ ْذ َأرْ سَ ْلنَاهُ ِإلَى فِرْ عَ ْونَ بِ ُس ْل َط ٍ‬
‫ان مُّبِ ٍ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌر َأ ْو مَجْ ُنونٌ‬
‫َفت ََولَّى بِر ُْكنِ ِه َوقَا َل سَ ا ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأخَ ْذنَاهُ َو ُج ُنودَ هُ َف َنب َْذنَا ُه ْم فِي ا ْل َي ِّم َوه َُو ُملِي ٌم‬ ‫‪40‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َوفِي عَ ا ٍد ِإ ْذ َأرْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ُم الرِّ يحَ ا ْلعَ قِي َم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫اَّل‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬
‫مَا تَذ ُر مِن شَيْ ٍء تَتْ عَ لَ ْي ِه ِإ جَ عَ لَ ْت ُه كَالرَّ م ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪42‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوفِي َثمُودَ ِإ ْذ قِي َل لَ ُه ْم َت َم َّتعُوا حَ َّتى ح ٍ‬


‫ِين‬ ‫‪43‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َفعَ ت َْوا عَ نْ َأمْر رَ ب ِِّه ْم َفَأخَ َذ ْت ُه ُم الصَّاعِ َق ُة َو ُه ْم ي ُ‬
‫َنظرُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َام َومَا كَا ُنوا مُن َتصِ ِرينَ‬ ‫َفمَا اسْ ت َ‬
‫َطاعُوا مِن قِي ٍ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫وح مِّن َق ْب ُل ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ق َْومًا َفاسِ قِينَ‬
‫َوق َْو َم ُن ٍ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّسمَاء َب َن ْينَاهَا ِبَأ ْي ٍد َوِإ َّنا لَمُوسِ عُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َواَأْلرْ ضَ َفرَ ْشنَاهَا َفنِعْ َم ا ْلمَا ِهدُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َومِن ُك ِّل شَيْ ٍء خَ لَ ْقنَا زَ ْوجَ ي ِْن لَعَ لَّ ُك ْم ت ََذ َّكرُونَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َففِرُّ وا ِإلَى هَّللا ِ ِإ ِّني لَ ُكم ِّم ْن ُه َنذِي ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل تَجْ عَ لُوا مَعَ هَّللا ِ ِإلَهًا آخَ رَ ِإ ِّني لَ ُكم ِّم ْن ُه َنذِي ٌر م ُِّبينٌ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ح ٌر َأ ْو مَجْ ُنونٌ‬
‫ك ََذلِكَ مَا َأتَى الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِهم مِّن رَّ سُولٍ ِإاَّل قَالُوا سَ ا ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫َأت ََواصَ ْوا ِب ِه َب ْل ُه ْم ق َْو ٌم َطا ُغونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫َأ‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬
‫َفت ََو َّل عَ ْن ُه ْم َفمَا نتَ بِ َملُ ٍ‬
‫وم‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪0‬‬ ‫َو َذ ِّكرْ َفِإنَّ ِّ‬


‫الذ ْكرَ ى تَن َف ُع ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫جنَّ َواِإْلنسَ ِإاَّل لِيَعْ ُبد ِ‬
‫ُون‬ ‫َومَا خَ لَقْتُ ا ْل ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫ُأ َأ ْ‬ ‫مَا ُأ ِري ُد ِم ْنهُم مِّن ْ‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫رِّز ٍق َومَا ِري ُد ن يُط ِعم ِ‬
‫ُون‬ ‫‪57‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪0‬‬ ‫اق ُذو ا ْلقُوَّ ِة ا ْل َمتِينُ‬ ‫َّ‬


‫الرَّز ُ‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ ه َُو‬ ‫‪58‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ون‬ ‫ب َأصْ حَ ابِ ِه ْم فَاَل يَسْ تَعْ ِ‬
‫جل ُ ِ‬ ‫َفِإنَّ لِلَّذِينَ َظلَمُوا َذ ُنوبًا م ِّْث َل َذ ُنو ِ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََو ْي ٌل لِّلَّذِينَ َك َفرُوا مِن ي َْوم ِِه ُم الَّذِي يُوعَ دُونَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الذاريات‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ور‬ ‫َو ُّ‬
‫الط ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ور‬
‫ط ٍ‬‫ب مَّسْ ُ‬
‫َو ِكتَا ٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ور‬
‫ش ٍ‬‫فِي رَ قٍّ مَّن ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلمَعْ م ِ‬
‫ُور‬ ‫َوا ْل َب ْي ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫وع‬ ‫ْ‬
‫َوال َّس ْقفِ المَرْ فُ ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلبَحْ ِر ا ْلمَسْ ج ِ‬
‫ُور‬ ‫‪6‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ عَ َذابَ رَ بِّكَ لَ َواقِ ٌع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫مَا لَ ُه مِن دَ اف ٍِع‬ ‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َتمُو ُر ال َّسمَاء م َْورً ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َوتَسِ ي ُر ا ْل ِ‬
‫جبَا ُل سَ يْرً ا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِ ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ض َي ْلعَ بُونَ‬
‫الَّذِينَ ُه ْم فِي خَ ْو ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َار جَ َه َّن َم دَ ًّعا‬
‫ي َْو َم يُدَ عُّونَ ِإلَى ن ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َه ِذ ِه ال َّنا ُر الَّتِي ُكن ُتم بِهَا ُتك َِّذبُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفسِ حْ ٌر ه ََذا َأ ْم َأن ُت ْم اَل ُتبْصِ رُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫اصْ لَ ْوهَا فَاصْ بِرُوا َأ ْو اَل تَصْ بِرُوا سَ َواء عَ لَ ْي ُك ْم ِإ َّنمَا ُتجْ زَ ْونَ مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُم َّتقِينَ فِي جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو َنع ٍ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫فَاك ِِهينَ بِمَا آتَا ُه ْم رَ ُّب ُه ْم َو َوقَا ُه ْم رَ ُّب ُه ْم عَ َذابَ ا ْلجَ ح ِِيم‬ ‫‪18‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ُكلُوا َوا ْشرَ بُوا َه ِنيًئ ا ِبمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫ُم َّتكِِئينَ عَ لَى ُسر ٍُر مَّصْ فُو َف ٍة َوزَ وَّ جْ نَاهُم بِح ٍ‬
‫ُور عِ ٍ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫َأ‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنوا َوا َّتبَعَ ْت ُه ْم ُذرِّ َّي ُتهُم بِِإيم ٍ َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َان ْلحَ ْقنَا بِ ِه ْم ُذرِّ َّي َت ُه ْم َومَا لَ ْتنَاهُم مِّنْ عَ َمل ِِهم مِّن شَيْ ٍء ُك ُّل ِ‬
‫امْرٍئ بِمَا َكسَ بَ رَ هِينٌ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمْ دَ دْ نَاهُم بِفَا ِك َه ٍة َولَحْ ٍم ِّممَّا َي ْش َتهُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َي َتنَازَ عُونَ فِيهَا َكْأسًا اَّل لَغْ وٌ فِيهَا َواَل َتْأثِي ٌم‬ ‫‪23‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َطوفُ عَ لَي ِْه ْم غِ ْلمَانٌ لَّ ُه ْم َكَأ َّن ُه ْم لُْؤ لٌُؤ م َّْك ُنونٌ‬
‫َوي ُ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ض َي َتسَ اءلُونَ‬ ‫َوَأ ْق َب َل بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا ِإ َّنا ُك َّنا َق ْب ُل فِي َأهْ لِنَا ُم ْشفِقِينَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ُوم‬ ‫هَّللا‬
‫َفمَنَّ ُ عَ لَ ْينَا َو َوقَانَا عَ َذابَ ال َّسم ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ُك َّنا مِن َق ْب ُل نَدْ عُوهُ ِإ َّن ُه ه َُو ا ْلبَرُّ الرَّ حِي ُم‬ ‫‪28‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ِن َواَل مَجْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫ف ََذ ِّكرْ َفمَا َأنتَ بِنِعْ َم ِ‬
‫ت رَ بِّكَ بِكَاه ٍ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ شَاعِ ٌر َّن َترَ بَّصُ بِ ِه رَ يْبَ ا ْل َم ُن ِ‬
‫ون‬ ‫‪30‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َترَ َّبصُوا َفِإ ِّني مَعَ ُكم مِّنَ ا ْل ُم َترَ بِّصِ ينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َتْأ ُم ُر ُه ْم َأحْ اَل ُمهُم بِه ََذا َأ ْم ُه ْم ق َْو ٌم َطا ُغونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ َتقَوَّ لَ ُه بَل اَّل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َف ْل َيْأ ُتوا ِبحَ دِي ٍ‬
‫ث م ِّْثلِ ِه ِإن كَا ُنوا صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم ُخلِقُوا مِنْ غَ ي ِْر شَيْ ٍء َأ ْم ُه ُم الْخَ الِقُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ بَل اَّل يُوقِ ُنونَ‬ ‫َأ ْم خَ لَقُوا ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم عِ ندَ ُه ْم خَ زَ اِئنُ رَ بِّكَ َأ ْم ُه ُم ا ْلمُصَ يْطِ رُونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬
‫ان م ُِّب ٍ‬ ‫َأ ْم لَ ُه ْم ُسلَّ ٌم يَسْ َت ِمعُونَ فِي ِه َف ْل َيْأ ِ‬
‫ت مُسْ َت ِم ُعهُم ِب ُس ْل َط ٍ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ُه ا ْل َبن ُ‬
‫َات َولَ ُك ُم ا ْل َب ُنونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم تَسْ َألُ ُه ْم َأجْ رً ا َفهُم مِّن م َّْغرَ ٍم م ُّْث َقلُونَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم عِ ندَ ُه ُم ا ْلغَ يْبُ َف ُه ْم ي َْك ُتبُونَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم ي ُِريدُونَ َك ْيدًا فَالَّذِينَ َك َفرُوا ُه ُم ا ْل َمكِيدُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ُه ْم ِإلَ ٌه غَ ْي ُر هَّللا ِ ُسبْحَ انَ هَّللا ِ عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن يَرَ ْوا كِسْ ًفا مِّنَ ال َّسمَاء سَ اق ًِطا َيقُولُوا سَ حَ ابٌ مَّرْ ُكو ٌم‬ ‫‪44‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََذرْ ُه ْم حَ َّتى ُياَل قُوا ي َْو َم ُه ُم الَّذِي فِي ِه يُصْ عَ قُونَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم اَل يُغْ نِي عَ ْن ُه ْم َك ْي ُد ُه ْم َش ْيًئ ا َواَل ُه ْم يُنصَ رُونَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ لِلَّذِينَ َظلَمُوا عَ َذابًا دُونَ َذلِكَ َولَكِنَّ َأ ْك َثرَ ُه ْم اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬ ‫َواصْ بِرْ لِح ُْك ِم رَ بِّكَ َفِإ َّنكَ بَِأعْ ُينِنَا َوسَ بِّحْ بِحَ مْ ِد رَ بِّكَ حِينَ َتقُو ُم‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫‪0‬‬
‫َومِنَ اللَّي ِْل َفسَ بِّحْ ُه َوِإدْ بَارَ ال ُّنج ِ‬
‫ُوم‬ ‫‪49‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الطور‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّنجْ ِم ِإ َذا ه ََوى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ح ُب ُك ْم َومَا غَ َوى‬
‫مَا ضَ َّل صَ ا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا يَنطِ قُ عَ ِن ا ْله ََوى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ ه َُو ِإاَّل َوحْ يٌ يُوحَ ى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَّ َم ُه َشدِي ُد ا ْلقُ َوى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ُذو مِرَّ ٍة فَاسْ ت ََوى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو ِباُأْلفُ ِق اَأْلعْ لَى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم دَ نَا َفتَدَ لَّى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ْن َأ ْو َأدْ نَى‬
‫َف َكانَ َقابَ ق َْوسَ ي ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْوحَ ى ِإلَى عَ ْب ِد ِه مَا َأ ْوحَ ى‬ ‫‪10‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫مَا ك ََذبَ ا ْلفَُؤ ا ُد مَا رَ َأى‬ ‫‪11‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َف ُتمَارُو َن ُه عَ لَى مَا يَرَ ى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ رَ آهُ ن َْزلَ ًة ُأ ْخرَ ى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫عِ ندَ سِ دْ رَ ِة ا ْل ُم ْن َتهَى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫عِ ندَ هَا جَ َّن ُة ا ْل َمْأ َوى‬ ‫‪15‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ ي َْغشَى السِّدْ رَ َة مَا ي َْغشَى‬ ‫‪16‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫اغ ا ْلبَصَ ُر َومَا َطغَ ى‬
‫مَا زَ َ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ رَ َأى مِنْ آيَا ِ‬
‫ت رَ ِّب ِه ا ْل ُكبْرَ ى‬ ‫‪18‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأ ْي ُت ُم الاَّل تَ َوا ْلع َُّزى‬ ‫‪19‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫الثالِ َث َة اُأْل ْخرَ ى‬
‫َو َمنَا َة َّ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫الذ َك ُر َولَ ُه اُأْلن َثى‬
‫َألَ ُك ُم َّ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫تِ ْلكَ ِإ ًذا قِسْ م ٌَة ضِ يزَ ى‬ ‫‪22‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫الظنَّ َومَا َته َْوى اَأْلنفُسُ َولَقَدْ جَ اءهُم مِّن رَّ ب ِِّه ُم ا ْلهُدَى‬
‫َّ‬ ‫ِإنْ هِيَ ِإاَّل َأسْ مَاء سَ َّم ْي ُتمُوهَا َأن ُت ْم َوآبَاُؤ ُكم مَّا َأنزَ َل هَّللا ُ بِهَا مِن ُس ْل َط ٍ‬
‫ان ِإن َي َّتبِعُونَ ِإاَّل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لِِإْل نسَ ِ‬
‫ان مَا َت َم َّنى‬ ‫‪24‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َفلِلَّ ِه اآْل خِرَ ةُ َواُأْلولَى‬ ‫‪25‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَل تُغْ نِي َش َفاعَ ُت ُه ْم َش ْيًئ ا ِإاَّل مِن بَعْ ِد َأن َيْأ َذنَ هَّللا ُ لِمَن َيشَاء َويَرْ ضَ ى‬ ‫َوكَم مِّن َّملَكٍ فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ اَل يُْؤ ِم ُنونَ بِاآْل خِرَ ِة لَيُسَ مُّونَ ا ْل َماَل ِئ َك َة تَسْ ِم َي َة اُأْلن َثى‬ ‫‪27‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫الظنَّ َوِإنَّ َّ‬
‫الظنَّ اَل ي ُْغنِي مِنَ ا ْلحَ ِّق َش ْيًئ ا‬ ‫َّ‬ ‫َومَا لَهُم ِب ِه مِنْ عِ ْل ٍم ِإن َي َّت ِبعُونَ ِإاَّل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأعْ ِرضْ عَ ن مَّن ت ََولَّى عَ ن ذ ِْك ِرنَا َولَ ْم ي ُِردْ ِإاَّل ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ َم ْبلَ ُغهُم مِّنَ ا ْل ِع ْل ِم ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو َأعْ لَ ُم ِبمَن ضَ َّل عَ ن سَ ِبيلِ ِه َوه َُو َأعْ لَ ُم ِبم ِ‬
‫َن اهْ تَدَى‬ ‫‪30‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ض لِيَجْ ِزيَ الَّذِينَ َأسَ اُؤ وا بِمَا عَ ِملُوا َويَجْ ِزيَ الَّذِينَ َأحْ سَ ُنوا بِا ْلحُسْ نَى‬
‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َوهَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫ُط ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫ون َّمهَاتِ ُك ْم فَاَل تُزَ ُّكوا َأنفُ َس ُك ْم ه َُو َأعْ َل ُم بِم ِ‬
‫َن ا َّتقَى‬ ‫ض َوِإ ْذ َأن ُت ْم َأجِ َّن ٌة فِي ب ُ ِ‬
‫الَّذِينَ يَجْ َتنِبُونَ َكبَاِئرَ اِإْل ْث ِم َوا ْلف ََواحِشَ ِإاَّل اللَّ َم َم ِإنَّ رَ بَّكَ َواسِ ُع ا ْل َمغْ فِرَ ِة ه َُو َأعْ لَ ُم بِ ُك ْم ِإ ْذ َأن َشَأ ُكم مِّنَ اَأْلرْ ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬

‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأيْتَ الَّذِي ت ََولَّى‬ ‫‪33‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬


‫‪0‬‬ ‫َوَأعْ َطى َقلِياًل َوَأ ْكدَى‬ ‫‪34‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َأعِ ندَ هُ عِ ْل ُم ا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َفه َُو يَرَ ى‬ ‫‪35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ْم ُي َن َّبْأ بِمَا فِي ُ‬
‫صحُفِ مُوسَ ى‬ ‫‪36‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإبْرَ اهِي َم الَّذِي َو َّفى‬ ‫‪37‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ازرَ ةٌ ِو ْزرَ ُأ ْخرَ ى‬
‫اَّل ت َِز ُر َو ِ‬
‫َأ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأن لَّيْسَ لِِإْل نسَ ِ‬
‫ان ِإاَّل مَا سَ عَ ى‬ ‫‪39‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنَّ سَ عْ َي ُه سَ ْوفَ يُرَ ى‬ ‫‪40‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم يُجْ زَ اهُ ا ْلجَ زَ اء اَأْل ْوفَى‬ ‫‪41‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنَّ ِإلَى رَ بِّكَ ا ْلمُن َتهَى‬ ‫‪42‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه ه َُو َأضْ حَ كَ َوَأ ْبكَى‬ ‫‪43‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه ه َُو َأمَاتَ َوَأحْ يَا‬ ‫‪44‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫الذ َكرَ َواُأْلن َثى‬ ‫َوَأ َّن ُه خَ لَقَ َّ‬
‫الز ْوجَ ي ِْن َّ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫مِن ُّن ْط َف ٍة ِإ َذا ُتمْ نَى‬ ‫‪46‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنَّ عَ لَ ْي ِه ال َّنشَْأ َة اُأْل ْخرَ ى‬ ‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه ه َُو َأ ْغنَى َوَأ ْقنَى‬ ‫‪48‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه ه َُو رَ بُّ ال ِّشعْ رَ ى‬ ‫‪49‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه َأهْ لَكَ عَ ادًا اُأْلولَى‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َو َثمُودَ َفمَا َأ ْبقَى‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫وح مِّن َق ْب ُل ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا ُه ْم َأ ْظلَ َم َوَأ ْطغَ ى‬
‫َوق َْو َم ُن ٍ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلمُْؤ َتفِ َك َة َأهْ َوى‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫فَغَ َّشاهَا مَا غَ َّشى‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ بِّكَ َت َتمَارَ ى‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا َنذِي ٌر مِّنَ ال ُّن ُذ ِر اُأْلولَى‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ِزف ْ‬
‫َت اآْل ِز َف ُة‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ كَاشِ ف ٌَة‬
‫لَيْسَ لَهَا مِن د ِ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفمِنْ ه ََذا ا ْلحَ دِي ِ‬
‫ث تَعْ جَ بُونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوتَضْ حَ ُكونَ َواَل َت ْب ُكونَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأن ُت ْم سَ ا ِمدُونَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫‪0‬‬ ‫فَاسْ ُجدُوا هَّلِل ِ َواعْ ُبدُوا‬ ‫‪62‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النجم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ت السَّاعَ ُة َوانشَقَّ ا ْل َق َم ُر‬
‫ا ْق َترَ َب ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن يَرَ ْوا آي ًَة يُعْ ِرضُوا َو َيقُولُوا سِ حْ ٌر مُّسْ َتمِرٌّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََّذبُوا َوا َّت َبعُوا هْ َواء ُه ْم َو ُك ُّل ٍ‬
‫مْر مُّسْ َتقِرٌّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ جَ اءهُم مِّنَ اَأْلنبَاء مَا فِي ِه م ُْزدَجَ ٌر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ح ِْكم ٌَة بَالِغَ ٌة َفمَا تُغْ ِن ال ُّن ُذ ُر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َّاع ِإلَى شَيْ ٍء ُّن ُك ٍر‬
‫َفت ََو َّل عَ ْن ُه ْم ي َْو َم يَدْ ُع الد ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ث َكَأ َّن ُه ْم جَ رَ ا ٌد مُّنتَشِ ٌر‬
‫ُخ َّشعًا َأبْصَ ا ُر ُه ْم ي َْخ ُرجُونَ مِنَ اَأْلجْ دَ ا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َّاع َيقُو ُل ا ْلكَافِرُونَ ه ََذا ي َْو ٌم عَ سِ ٌر‬
‫ُّمهْطِ عِينَ ِإلَى الد ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫وح َفك ََّذبُوا عَ بْدَ نَا َوقَالُوا مَجْ ُنونٌ َو ْ‬
‫از ُد ِ‬
‫جرَ‬ ‫َّ‬
‫كَذ َبتْ َق ْبلَ ُه ْم ق َْو ُم ُن ٍ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫فَدَ عَ ا رَ َّب ُه َأ ِّني م َْغلُوبٌ فَانتَصِ رْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َف َفتَحْ نَا َأب َْوابَ ال َّسمَاء بِمَاء ُّم ْن َهم ٍِر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َوفَجَّرْ نَا اَأْلرْ ضَ ُعيُو ًنا فَا ْل َتقَى ا ْلمَاء عَ لَى َأ ٍ‬
‫مْر قَدْ قُدِرَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫َوحَ َم ْلنَاهُ عَ لَى َذا ِ َأ‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬
‫ت ْل َو ٍ‬
‫اح َو ُدس ٍُر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪0‬‬ ‫تَجْ ِري ِبَأعْ ُينِنَا جَ زَ اء لِّمَن َكانَ ُكفِرَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَد َّترَ ْكنَاهَا آي ًَة َف َه ْل مِن ُّم َّدك ٍِر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َف َكيْفَ َكانَ عَ َذ ِابي َو ُن ُذ ِر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َيسَّرْ نَا ا ْلقُرْ آنَ ل ِِّلذ ْك ِر َف َه ْل مِن ُّم َّدك ٍِر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َت عَ ا ٌد َف َكيْفَ َكانَ عَ َذ ِابي َو ُن ُذ ِر‬
‫ك ََّذب ْ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم ِريحً ا صَرْ صَرً ا فِي ي َْو ِم نَحْ ٍ‬
‫س مُّسْ َتمِرٍّ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َنز ُع ال َّناسَ َكَأ َّن ُه ْم َأعْ جَ ا ُز ن َْخ ٍل مُّن َقع ٍِر‬
‫ت ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َف َكيْفَ َكانَ عَ َذابِي َو ُن ُذ ِر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َيسَّرْ نَا ا ْلقُرْ آنَ ل ِِّلذ ْك ِر َف َه ْل مِن ُّم َّدك ٍِر‬ ‫‪22‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََّذ َبتْ َثمُو ُد بِال ُّن ُذ ِر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫حدًا َّن َّتبِ ُع ُه ِإ َّنا ِإ ًذا لَّفِي ضَ اَل لٍ َو ُسع ٍُر‬
‫َفقَالُوا َأ َبشَرً ا ِّم َّنا َوا ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫الذ ْك ُر عَ لَ ْي ِه مِن َب ْينِنَا َب ْل ه َُو ك ََّذابٌ َأشِ ٌر‬
‫َأُؤ ْلقِيَ ِّ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫سَ يَعْ لَمُونَ غَ دًا م َِّن ا ْلك ََّذابُ اَأْلشِ ُر‬ ‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا مُرْ سِ لُو ال َّنا َق ِة فِ ْتن ًَة لَّ ُه ْم فَارْ َتقِ ْب ُه ْم َواصْ َطبِرْ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َن ِّبْئ ُه ْم َأنَّ ا ْلمَاء قِسْ م ٌَة َب ْي َن ُه ْم ُك ُّل شِ رْ ٍ‬
‫ب مُّحْ َتضَ ٌر‬ ‫‪28‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ح َب ُه ْم َف َتعَ َ‬
‫اطى َفعَ َقرَ‬ ‫َفنَادَ ْوا صَ ا ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َف َكيْفَ َكانَ عَ َذابِي َو ُن ُذ ِر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم صَ يْحَ ًة َواحِدَ ًة َفكَا ُنوا َكهَشِ ِيم ا ْلمُحْ تَظِ ِر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َيسَّرْ نَا ا ْلقُرْ آنَ ل ِِّلذ ْك ِر َف َه ْل مِن ُّم َّدك ٍِر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َت ق َْو ُم لُوطٍ ِبال ُّن ُذ ِر‬
‫ك ََّذب ْ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْلنَا عَ لَي ِْه ْم حَ اصِ بًا ِإاَّل آ َل لُوطٍ َّنجَّ ْينَاهُم بِسَ حَ ٍر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫نِعْ م ًَة مِّنْ عِ ن ِدنَا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي مَن َش َكرَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأ َنذرَ هُم ب َْط َش َتنَا َف َتمَارَ ْوا بِال ُّن ُذ ِر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َطمَسْ نَا َأعْ ُي َن ُه ْم ف َُذوقُوا عَ َذ ِابي َو ُن ُذ ِر‬
‫َولَقَدْ رَ َاودُوهُ عَ ن ضَ ْيفِ ِه ف َ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ صَ بَّحَ هُم ب ُْكرَ ًة عَ َذابٌ مُّسْ َتقِرٌّ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ف َُذوقُوا عَ َذ ِابي َو ُن ُذ ِر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َيسَّرْ نَا ا ْلقُرْ آنَ ل ِِّلذ ْك ِر َف َه ْل مِن ُّم َّدك ٍِر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ جَ اء آ َل فِرْ عَ ْونَ ال ُّن ُذ ُر‬ ‫‪41‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫َأ‬ ‫َأ ْ‬
‫‪0‬‬ ‫يز ُّم ْق َتد ٍِر‬ ‫ك ََّذبُوا بِآيَاتِنَا ُكلِّهَا َف خَ ذنَا ُه ْم ْخ َذ ِ‬
‫عَز ٍ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ُك َّفا ُر ُك ْم خَ ْي ٌر مِّنْ ُأ ْولَِئ ُك ْم َأ ْم لَ ُكم بَرَ اءةٌ فِي ُّ‬
‫الزب ُِر‬ ‫‪43‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم َيقُولُونَ نَحْ نُ جَ مِي ٌع مُّن َتصِ ٌر‬ ‫‪44‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫سَ ُيهْزَ ُم ا ْلجَ مْ ُع َوي َُولُّونَ ال ُّدبُرَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل السَّاعَ ُة م َْوعِ ُد ُه ْم َوالسَّاعَ ُة َأدْ هَى َوَأمَرُّ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ا ْلمُجْ ِرمِينَ فِي ضَ اَل لٍ َو ُسع ٍُر‬ ‫‪47‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ار عَ لَى وُ جُوه ِِه ْم ُذوقُوا مَسَّ سَ َقرَ‬
‫ي َْو َم يُسْ حَ بُونَ فِي ال َّن ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ُك َّل شَيْ ٍء خَ لَ ْقنَاهُ بِق ٍ‬
‫َدَر‬ ‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫َأ‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬
‫َومَا مْ ُرنَا ِإاَّل َواحِدَ ةٌ َكلَمْ ٍح بِا ْلب ِ‬
‫َصَر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأهْ لَ ْكنَا َأ ْشيَاعَ ُك ْم َف َه ْل مِن ُّم َّدك ٍِر‬ ‫‪51‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُك ُّل شَيْ ٍء َفعَ لُوهُ فِي ُّ‬
‫الزب ُِر‬ ‫‪52‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ير مُسْ ت َ‬
‫َط ٌر‬ ‫َو ُك ُّل صَ غ ٍ‬
‫ِير َوكَبِ ٍ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُم َّتقِينَ فِي جَ َّنا ٍ‬
‫ت َو َنه ٍَر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫‪0‬‬ ‫فِي َم ْقعَ ِد صِ دْ ٍق عِ ندَ َملِيكٍ ُّم ْق َتد ٍِر‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫القمر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫الرَّحْ مَنُ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَّ َم ا ْلقُرْ آنَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫خَ لَقَ اِإْلنسَ انَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَّ َم ُه ا ْل َبيَانَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ال َّشمْ سُ َوا ْل َق َم ُر بِحُسْ ب ٍ‬
‫َان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّنجْ ُم َوال َّشجَ ُر يَسْ جُدَ ِ‬
‫ان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّسمَاء رَ َفعَ هَا َو َوضَ عَ ا ْل ِميزَ انَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫اَّل تَطغَ ْوا فِي ا ْلمِيزَ ِ‬
‫ان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوَأقِيمُوا ا ْل َو ْزنَ بِا ْلقِسْ طِ َواَل ُت ْخسِ رُوا ا ْلمِيزَ انَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َام‬ ‫َأْل‬ ‫َأْل‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬
‫َوا رْ ضَ َوضَ عَ هَا لِ ن ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪55‬‬

‫َأْل‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫الرحمن‬


‫‪0‬‬
‫فِيهَا فَا ِكهَة َوال َّن ْخ ُل ذاتُ ا ْكم ِ‬
‫َام‬ ‫‪11‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوا ْلحَ بُّ ُذو ا ْلعَ صْ فِ َوالرَّ يْحَ انُ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ال كَا ْلف ََّخ ِ‬
‫ار‬ ‫خَ لَقَ اِإْلنسَ انَ مِن صَ ْلصَ ٍ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ار‬ ‫َوخَ لَقَ ا ْلجَ انَّ مِن م ِ‬
‫َّار ٍج مِّن َّن ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَبِ يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫رَ بُّ ا ْل َم ْش ِر َقي ِْن َورَ بُّ ا ْل َمغْ ِر َبي ِْن‬ ‫‪17‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫مَرَ جَ ا ْلبَحْ رَ ي ِْن َي ْل َتقِي ِ‬
‫َان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْي َن ُهمَا بَرْ زَ ٌخ اَّل َي ْب ِغي ِ‬
‫َان‬ ‫‪20‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَبِ يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪21‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْخ ُر ُج ِم ْن ُه َما اللُّْؤ لُُؤ َوا ْلمَرْ جَ انُ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِب يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪23‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َآت فِي ا ْلبَحْ ِر كَاَأْلعْ اَل ِم‬
‫ار ا ْلمُنش ُ‬
‫َولَ ُه ا ْلجَ َو ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِبَأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ُك ُّل مَنْ عَ لَ ْيهَا ف ٍ‬
‫َان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َو َي ْبقَى َوجْ ُه رَ بِّكَ ُذو ا ْلجَ اَل ِل َواِإْل ْكرَ ِام‬ ‫‪27‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَبِ يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪28‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُك َّل ي َْو ٍم ه َُو فِي َشْأ ٍن‬
‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫يَسْ َألُ ُه مَن فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪30‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫سَ َن ْف ُر ُغ لَ ُك ْم َأ ُّيهَا َّ‬
‫الثقَاَل ِن‬ ‫‪31‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪32‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ان‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض فَانفُ ُذوا اَل تَنفُ ُذونَ ِإاَّل ِب ُس ْل َط ٍ‬ ‫َاوا ِ‬
‫ار ال َّسم َ‬ ‫َأ‬ ‫جنِّ َوا نس ن اسْ ت َ َأ‬
‫َطعْ ُت ْم ن تَنفُ ُذوا مِنْ ْق َط ِ‬ ‫يَا مَعْ َشرَ ا ْل ِ ِإْل ِ ِإ ِ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪34‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫يُرْ سَ ُل عَ لَ ْي ُكمَا ُ ٌ‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ار َو ُنحَ اسٌ فَاَل تَنتَصِ رَ ِ‬
‫ان‬ ‫ش َواظ مِّن َّن ٍ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪55‬‬

‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَبِ يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪36‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َان‬ ‫َفِإ َذا ان َش َّق ِ‬
‫ت ال َّسمَاء َفكَانَتْ َورْ دَ ًة كَال ِّده ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪38‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َفي َْومَِئ ٍذ اَّل يُسْ َأ ُل عَ ن َذنبِ ِه ِإنسٌ َواَل جَ انٌّ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪40‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫يُعْ رَ فُ ا ْلمُجْ ِرمُونَ بِسِ يمَا ُه ْم َفيُْؤ خَ ُذ بِال َّن َواصِ ي َواَأْل ْقدَ ِام‬ ‫‪41‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪42‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َه ِذ ِه جَ َه َّن ُم الَّتِي ُيك َِّذبُ بِهَا ا ْلمُجْ ِرمُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫ُ‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫آن‬ ‫يَطوفُونَ َب ْي َنهَا َو َبيْنَ حَ م ٍ‬
‫ِيم ٍ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪0‬‬ ‫ف َِبَأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬


‫َان‬ ‫‪45‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َولِمَنْ خَ افَ َمقَا َم رَ ِّب ِه جَ َّنت ِ‬
‫َان‬ ‫‪46‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِبَأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪47‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َذ َواتَا َأ ْفن ٍ‬
‫َان‬ ‫‪48‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪49‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َان‬
‫َان تَجْ ِري ِ‬
‫ِيهمَا عَ ْين ِ‬
‫ف ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪51‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهمَا مِن ُك ِّل فَا ِك َه ٍة زَ ْوجَ ِ‬
‫ان‬ ‫ف ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪53‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َطاِئ ُنهَا مِنْ ِإسْ َتبْرَ ٍق َوجَ نَى ا ْلجَ َّن َتي ِْن دَ ٍ‬
‫ان‬ ‫ُش ب َ‬
‫ُم َّتكِِئينَ عَ لَى فُر ٍ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَبِ يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َطم ِْثهُنَّ ِإنسٌ َق ْبلَ ُه ْم َواَل جَ انٌّ‬
‫الطرْ فِ لَ ْم ي ْ‬
‫ِيهنَّ َقاصِ رَ اتُ َّ‬
‫ف ِ‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َكَأ َّنهُنَّ ا ْليَاقُ ُ‬
‫وت َوا ْلمَرْ جَ انُ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪59‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ان ِإاَّل اِإْلحْ سَ انُ‬
‫َه ْل جَ زَ اء اِإْلحْ سَ ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َومِن دُون ِِهمَا جَ َّنت ِ‬
‫َان‬ ‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪63‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫مُدْ هَا َّمت ِ‬
‫َان‬ ‫‪64‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪65‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َان َنضَّاخَ ت ِ‬
‫َان‬ ‫ِيهمَا عَ ْين ِ‬
‫ف ِ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫فَبَِأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪67‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهمَا فَا ِكه ٌَة َون َْخ ٌل َو ُرمَّانٌ‬
‫ف ِ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫فَبِ يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪69‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهنَّ خَ يْرَ ٌ‬
‫ات حِسَ انٌ‬ ‫ف ِ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِبَأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪71‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َام‬
‫خي ِ‬‫ات فِي ا ْل ِ‬
‫حُو ٌر َّم ْقصُورَ ٌ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِبَأيِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪73‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َطم ِْثهُنَّ ِإنسٌ َق ْبلَ ُه ْم َواَل جَ انٌّ‬
‫لَ ْم ي ْ‬ ‫‪74‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِب يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪75‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫ف ُخضْ ٍر َوعَ ْبق َِريٍّ حِسَ ٍ‬
‫ان‬ ‫ُم َّتكِِئينَ عَ لَى رَ ْفرَ ٍ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِب يِّ آاَل ء رَ ِّب ُكمَا ُتك َِّذب ِ‬
‫َان‬ ‫‪77‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫‪0‬‬ ‫َتبَارَ كَ اسْ ُم رَ بِّكَ ذِي ا ْلجَ اَل ِل َواِإْل ْكرَ ِام‬ ‫‪78‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الرحمن‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل َواقِعَ ُة‬
‫ِإ َذا َو َقعَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫لَيْسَ ل َِو ْقعَ ِتهَا كَا ِذب ٌَة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫خَ افِضَ ٌة رَّ افِعَ ٌة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَأْلرْ ضُ رَ ًّجا‬
‫ِإ َذا رُجَّ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل ِ‬
‫جبَا ُل َب ًّسا‬ ‫َو ُب َّس ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َت َهبَاء مُّنب ًَّثا‬
‫َفكَان ْ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُكن ُت ْم َأ ْز َواجً ا ثَاَل َث ًة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأصْ حَ ابُ ا ْل َم ْي َم َن ِة مَا َأصْ حَ ابُ ا ْل َم ْي َم َن ِة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأصْ حَ ابُ ا ْلمَشَْأ َم ِة مَا َأصْ حَ ابُ ا ْلمَشَْأ َم ِة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ ا ْل ُمقَرَّ بُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫ت ال َّنع ِ‬
‫ِيم‬ ‫فِي جَ َّنا ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُثلَّ ٌة مِّنَ اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َو َقلِي ٌل مِّنَ اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَى ُسر ٍُر م َّْوضُو َن ٍة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُم َّتكِِئينَ عَ لَ ْيهَا ُم َتقَابِلِينَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ي ُ‬
‫َطوفُ عَ لَي ِْه ْم ِو ْلدَ انٌ مُّخَ لَّدُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫ْأ‬ ‫بَأ ْك َوا ٍ َأ‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫َاريقَ َو َك ٍ‬
‫س مِّن َّمع ٍ‬ ‫ب َو ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُنزفُونَ‬
‫اَل يُصَ َّدعُونَ عَ ْنهَا َواَل ي ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوفَا ِك َه ٍة ِّممَّا َيتَخَ َّيرُونَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَحْ ِم َطي ٍْر ِّممَّا َي ْش َتهُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوحُو ٌر عِ ينٌ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ون‬ ‫َكَأمْ َث ِ‬
‫ال اللُّْؤ لُِؤ ا ْلم َْك ُن ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫جَ زَ اء بِمَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يَسْ َمعُونَ فِيهَا لَ ْغ ًوا َواَل َتْأثِيمًا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل قِياًل سَ اَل مًا سَ اَل مًا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِين مَا َأصْ حَ ابُ ا ْل َيم ِ‬
‫ِين‬ ‫َوَأصْ حَ ابُ ا ْل َيم ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫فِي سِ دْ ٍر م َّْخضُو ٍد‬ ‫‪28‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َو َط ْل ٍح مَّنضُو ٍد‬ ‫‪29‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوظِ ٍّل مَّمْ دُو ٍد‬ ‫‪30‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَاء مَّسْ ُكو ٍ‬
‫ب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوفَا ِك َه ٍة َكثِيرَ ٍة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫اَّل َم ْق ُ‬
‫طوعَ ٍة َواَل مَمْ ُنوعَ ٍة‬ ‫‪33‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُش مَّرْ فُوعَ ٍة‬
‫َوفُر ٍ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأن َشْأنَاهُنَّ ِإنشَاء‬ ‫‪35‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َفجَ عَ ْلنَاهُنَّ َأ ْبكَارً ا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُع ُربًا َأ ْترَ ابًا‬ ‫‪37‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫َأِّلصْ حَ ا ِ‬
‫ب ا ْل َيم ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُثلَّ ٌة مِّنَ اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُثلَّ ٌة مِّنَ اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َال مَا َأصْ حَ ابُ ال ِّشم ِ‬
‫َال‬ ‫َوَأصْ حَ ابُ ال ِّشم ِ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬
‫ُوم َوحَ م ٍ‬
‫فِي سَ م ٍ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُوم‬
‫َوظِ ٍّل مِّن يَحْ م ٍ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬ ‫اَّل ب ِ‬
‫َار ٍد َواَل ك َِر ٍ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا َق ْب َل َذلِكَ ُم ْترَ فِينَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ث ا ْلعَ ظِ ِيم‬
‫َوكَا ُنوا يُصِ رُّ ونَ عَ لَى ا ْلحِن ِ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوكَا ُنوا َيقُولُونَ َأ َِئذا ِم ْتنَا َو ُك َّنا ُترَ ابًا َوعِ َظامًا َأِئ َّنا لَ َم ْبع ُ‬
‫ُوثونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َو آبَاُؤ نَا اَأْلوَّ لُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإنَّ اَأْلوَّ لِينَ َواآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫ت ي َْو ٍم مَّعْ لُ ٍ‬
‫وم‬ ‫لَمَجْ مُوعُونَ ِإلَى مِيقَا ِ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ َّن ُك ْم َأ ُّيهَا الضَّالُّونَ ا ْل ُمك َِّذبُونَ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫آَل ِكلُونَ مِن َشجَ ٍر مِّن زَ ُّق ٍ‬
‫وم‬ ‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَالُِؤ ونَ ِم ْنهَا ا ْلب ُ‬
‫ُطونَ‬ ‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫َاربُونَ عَ لَ ْي ِه مِنَ ا ْلحَ م ِ‬
‫ِيم‬ ‫َفش ِ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫شرْ بَ ا ْل ِه ِيم‬
‫َاربُونَ ُ‬
‫َفش ِ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا ُن ُزلُ ُه ْم ي َْو َم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫نَحْ نُ خَ لَ ْقنَا ُك ْم َفلَ ْواَل ُتصَ ِّدقُونَ‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأ ْي ُتم مَّا ُتمْ ُنونَ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َأَأن ُت ْم ت َْخلُقُو َن ُه َأ ْم نَحْ نُ الْخَ الِقُونَ‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫نَحْ نُ َقدَّرْ نَا َب ْي َن ُك ُم ا ْلم َْوتَ َومَا نَحْ نُ بِمَسْ بُوقِينَ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَى َأن ُّن َب ِّد َل َأمْ َثالَ ُك ْم َو ُننشِ َئ ُك ْم فِي مَا اَل تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ عَ لِمْ ُت ُم ال َّنشَْأ َة اُأْلولَى َفلَ ْواَل تَذ َّكرُونَ‬ ‫‪62‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأ ْي ُتم مَّا تَحْ ر ُُثونَ‬ ‫‪63‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ارعُونَ‬ ‫َأَأن ُت ْم ت َْزرَ عُو َن ُه َأ ْم نَحْ نُ َّ‬
‫الز ِ‬ ‫‪64‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ُطامًا ف ََظلَ ْل ُت ْم َت َف َّكهُونَ‬
‫لَ ْو َنشَاء لَجَ عَ ْلنَاهُ ح َ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا لَم ُْغرَ مُونَ‬ ‫‪66‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل نَحْ نُ مَحْ رُومُونَ‬ ‫‪67‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأ ْي ُت ُم ا ْل َماء الَّذِي َت ْشرَ بُونَ‬ ‫‪68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫ُنزلُونَ‬ ‫َأ‬ ‫َأَأ َأ‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ن ُت ْم نزَ ْل ُتمُوهُ مِنَ ا ْلم ُْز ِن ْم نَحْ نُ ا ْلم ِ‬ ‫‪69‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪0‬‬ ‫لَ ْو َنشَاء جَ عَ ْلنَاهُ ُأجَ اجً ا َفلَ ْواَل َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪70‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفرَ َأ ْي ُت ُم ال َّنارَ الَّتِي ُتورُونَ‬ ‫‪71‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َأَأن ُت ْم َأن َشْأ ُت ْم َشجَ رَ َتهَا َأ ْم نَحْ نُ ا ْلمُنشِ ُؤ ونَ‬ ‫‪72‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫نَحْ نُ جَ عَ ْلنَاهَا ت َْذكِرَ ًة َو َمتَا ًعا لِّ ْل ُم ْق ِوينَ‬ ‫‪73‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ بِّحْ بِاسْ ِم رَ بِّكَ ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪74‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫ُأ‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫فَاَل ْقسِ ُم بِم ََواق ِِع ال ُّنج ِ‬
‫ُوم‬ ‫‪75‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لَ َقسَ ٌم لَّ ْو تَعْ لَمُونَ عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪76‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه لَقُرْ آنٌ ك َِري ٌم‬ ‫‪77‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ب م َّْك ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫فِي ِكتَا ٍ‬ ‫‪78‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫اَّل َي َم ُّس ُه ِإاَّل ا ْلم َ‬
‫ُط َّهرُونَ‬ ‫‪79‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َنزي ٌل مِّن رَّ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫ت ِ‬ ‫‪80‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ث َأن ُتم مُّدْ ِه ُنونَ‬
‫َأفَبِه ََذا ا ْلحَ دِي ِ‬ ‫‪81‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوتَجْ عَ لُونَ ِر ْز َق ُك ْم َأ َّن ُك ْم ُتك َِّذبُونَ‬ ‫‪82‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل ُح ْلقُو َم‬
‫َفلَ ْواَل ِإ َذا َبلَغَ ِ‬ ‫‪83‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأن ُت ْم حِينَِئ ٍذ ت ُ‬
‫َنظرُونَ‬ ‫‪84‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َونَحْ نُ َأ ْقرَ بُ ِإلَ ْي ِه مِن ُك ْم َولَكِن اَّل ُتبْصِ رُونَ‬ ‫‪85‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْواَل ِإن ُكن ُت ْم غَ يْرَ َمدِينِينَ‬ ‫‪86‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫جعُو َنهَا ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬
‫تَرْ ِ‬ ‫‪87‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا ِإن َكانَ مِنَ ا ْل ُمقَرَّ ِبينَ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫َفرَ ْو ٌح َورَ يْحَ انٌ َوجَ َّن ُة َنع ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪89‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫َوَأمَّا ِإن َكانَ مِنَ َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ا ْل َيم ِ‬ ‫‪90‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫َفسَ اَل ٌم لَّكَ مِنْ َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ا ْل َيم ِ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا ِإن َكانَ مِنَ ا ْل ُمك َِّذ ِبينَ الضَّالِّينَ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫َف ُن ُز ٌل مِّنْ حَ م ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪93‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬
‫َوتَصْ لِ َي ُة جَ ح ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪94‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ه ََذا لَه َُو حَ قُّ ا ْل َيق ِ‬
‫ِين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ بِّحْ بِاسْ ِم رَ بِّكَ ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪96‬‬ ‫‪56‬‬ ‫الواقعة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫سَ بَّحَ هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض يُحْ يِي َو ُي ِميتُ َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫َاوا ِ‬ ‫لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫خ ُر َو َّ‬
‫الظا ِه ُر َوا ْلبَاطِ نُ َوه َُو بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬ ‫ه َُو اَأْلوَّ ُل َواآْل ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫َنز ُل مِنَ ال َّسمَاء َومَا يَعْ ُر ُج فِيهَا َوه َُو مَعَ ُك ْم َأيْنَ مَا ُكن ُت ْم‬ ‫ش يَعْ لَ ُم مَا َيلِ ُج فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا ي َْخ ُر ُج ِم ْنهَا َومَا ي ِ‬ ‫َّام ُث َّم اسْ ت ََوى َع لَى ا ْلعَرْ ِ‬ ‫َأ‬
‫ت َوا رْ ضَ فِي سِ َّت ِة ي ٍ‬
‫َاوا ِ َأْل‬ ‫ه َُو ا َّلذِي خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫َوهَّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوِإلَى هَّللا ِ ُترْ جَ ُع األمُو ُر‬ ‫َاوا ِ‬ ‫لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫َار َويُولِ ُج ال َّنهَارَ فِي اللَّي ِْل َوه َُو عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬
‫ت ال ُّ‬ ‫يُولِ ُج اللَّ ْي َل فِي ال َّنه ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫آ ِم ُنوا بِاهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َوَأنفِقُوا ِممَّا جَ عَ لَ ُكم مُّسْ ت َْخلَفِينَ فِي ِه فَالَّذِينَ آ َم ُنوا مِن ُك ْم َوَأن َفقُوا لَ ُه ْم َأجْ ٌر كَبِي ٌر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا لَ ُك ْم اَل ُتْؤ ِم ُنونَ بِاهَّلل ِ َوالرَّ سُو ُل َيدْ عُو ُك ْم لِ ُتْؤ ِم ُنوا بِرَ ِّب ُك ْم َوقَدْ َأخَ َذ مِي َثا َق ُك ْم ِإن ُكن ُتم مُّْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫ور َوِإنَّ هَّللا َ بِ ُك ْم لَرَ ُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬
‫ت ِإلَى ال ُّن ِ‬ ‫ت لِي ُْخ ِرجَ ُكم مِّنَ ُّ‬
‫الظلُمَا ِ‬ ‫ه َُو الَّذِي ُين َِّز ُل عَ َلى عَ ْب ِد ِه آيَا ٍ‬
‫ت َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫اًّل‬
‫‪0‬‬ ‫ض اَل يَسْ ت َِوي مِن ُكم مَّنْ َأنفَقَ مِن َقب ِْل ا ْلفَ ْت ِح َوقَا َت َل ُأ ْو َلِئكَ َأعْ َظ ُم دَرَ جَ ًة مِّنَ ا َّلذِينَ َأن َفقُوا مِن بَعْ ُد َوقَا َتلُوا َو ُك َوعَ دَ هَّللا ُ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬
‫اث ال َّسم َ‬ ‫َومَا لَ ُك ْم َأاَّل ُتنفِقُوا فِي َسبِي ِل هَّللا ِ َوهَّلِل ِ مِيرَ ُ‬
‫‪10‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ا ْلحُسْ نَى َوهَّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ خَ ِبي ٌر‬
‫‪0‬‬ ‫مَن َذا الَّذِي ُي ْق ِرضُ هَّللا َ قَرْ ضًا حَ سَ ًنا َفيُضَ اعِ َف ُه لَ ُه َولَ ُه َأجْ ٌر ك َِري ٌم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫ات تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َذلِكَ ه َُو ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬
‫ِيه ْم َوبَِأ ْيمَان ِِهم ُب ْشرَ ا ُك ُم ا ْلي َْو َم جَ َّن ٌ‬
‫ت يَسْ عَ ى ُنو ُرهُم َبيْنَ َأ ْيد ِ‬‫ي َْو َم َترَ ى ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ُور لَّ ُه بَابٌ بَاطِ ُن ُه فِيهِ الرَّحْ َم ُة َو َظا ِه ُرهُ مِن قِ َبلِ ِه‬ ‫ور ُك ْم قِي َل ارْ جِعُوا َورَ اء ُك ْم فَا ْل َت ِمسُوا ُنورً ا َفض ُِربَ َب ْي َنهُم بِس ٍ‬ ‫َات ِللَّذِينَ آ َمنُوا ُ‬
‫ي َْو َم َيقُو ُل ا ْل ُمنَافِ ُقونَ َوا ْل ُمنَافِق ُ‬
‫‪0‬‬ ‫انظرُونَا َن ْقتَبِسْ مِن ُّن ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ا ْل َع َذابُ‬
‫‪0‬‬ ‫ُينَادُو َن ُه ْم َألَ ْم َن ُكن مَّعَ ُك ْم قَالُوا َبلَى َولَ ِك َّن ُك ْم َفتَن ُت ْم َأنفُسَ ُك ْم َو َترَ بَّصْ ُت ْم َوارْ َت ْب ُت ْم َوغَ رَّ ْت ُك ُم اَأْلمَانِيُّ حَ َّتى جَ اء َأمْ ُر هَّللا ِ َوغَرَّ ُكم ِباهَّلل ِ ا ْلغَ رُو ُر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْلي َْو َم اَل يُْؤ خَ ُذ مِن ُك ْم فِدْ ي ٌَة َواَل مِنَ الَّذِينَ َك َفرُوا َمْأ َوا ُك ُم ال َّنا ُر هِيَ م َْواَل ُك ْم َوبِْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َيْأ ِن لِلَّذِينَ آ َم ُنوا َأن ت َْخ َشعَ قُلُو ُب ُه ْم لِذ ِْك ِر هَّللا ِ َومَا نَزَ َل مِنَ ا ْلحَ ِّق َواَل َي ُكو ُنوا كَالَّذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِك َتابَ مِن َق ْب ُل ف ََطا َل عَ لَي ِْه ُم اَأْل َم ُد َف َقسَ ْ‬
‫ت قُلُو ُب ُه ْم َو َكثِي ٌر ِّم ْن ُه ْم فَاسِ قُونَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫اعْ لَمُوا َأنَّ هَّللا َ يُحْ يِي اَأْلرْ ضَ بَعْ دَ م َْوتِهَا قَدْ َب َّي َّنا لَ ُك ُم اآْل يَا ِ‬
‫ت لَعَ لَّ ُك ْم تَعْ قِلُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأ ْقرَ ضُوا هَّللا َ قَرْ ضًا حَ سَ ًنا يُضَ اعَ فُ لَ ُه ْم َولَ ُه ْم َأجْ ٌر ك َِري ٌم‬ ‫ص ِّدقِينَ َوا ْل ُم َّ‬
‫ص ِّدقَا ِ‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُم َّ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫صدِّيقُونَ َوال ُّشهَدَ اء عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم لَ ُه ْم َأجْ ُر ُه ْم َو ُنو ُر ُه ْم َوالَّذِينَ َك َفرُوا َوك ََّذبُوا بِآيَاتِنَا ُأ ْو َلِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ ح ِِيم‬ ‫َوالَّذِينَ آ َم ُنوا بِاهَّلل ِ َو ُر ُسلِ ِه ُأ ْولَِئكَ ُه ُم ال ِّ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ُطامًا َوفِي اآْل خِرَ ِة عَ َذابٌ‬‫ث َأعْ جَ بَ ا ْل ُك َّفارَ َنبَاتُ ُه ُث َّم ي َِهي ُج فَ َترَ اهُ مُصْ َف ًّر ا ُث َّم َي ُكونُ ح َ‬
‫اعْ لَمُوا َأ َّن َما ا ْلحَ يَاةُ الدُّ ْنيَا لَعِبٌ َو َلهْوٌ َو ِزين ٌَة َو َتفَا ُخ ٌر َب ْي َن ُك ْم َو َتكَاثُ ٌر فِي اَأْلمْ َوا ِل َواَأْل ْواَل دِ َك َم َث ِل َغ ْي ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ُور‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫غ‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫َا‬‫ت‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫اَّل‬‫ِإ‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫الدُّ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َا‬ ‫َشدِي ٌد َوم َْغفِرَ ةٌ مِّنَ هَّللا ِ َو ِرضْ َوانٌ َومَا ا ْلحَ ي‬
‫‪0‬‬ ‫ض ُأعِ دَّتْ ِل َّلذِينَ آ َم ُنوا ِباهَّلل ِ َو ُر ُس ِل ِه َذلِكَ فَضْ ُل هَّللا ِ يُْؤ تِي ِه مَن َيشَاء َوهَّللا ُ ُذو ا ْلفَضْ ِل ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫ض ال َّس َماء َواَأْلرْ ِ‬ ‫ضهَا كَعَرْ ِ‬ ‫سَ ِابقُوا ِإلَى َمغْ فِرَ ٍة مِّن رَّ ِّب ُك ْم َوجَ َّن ٍة عَرْ ُ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫ب مِّن َقب ِْل َأن َّنبْرَ َأهَا ِإنَّ َذلِكَ عَ لَى هَّللا ِ يَسِ ي ٌر‬
‫ض َواَل فِي َأنفُسِ ُك ْم ِإاَّل فِي ِكتَا ٍ‬
‫مَا َأصَ ابَ مِن مُّصِ ي َب ٍة فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫لِ َك ْياَل َت سَ ْوا عَ لَى مَا فَا َت ُك ْم َواَل َت ْفرَ حُوا بِمَا آتَا ُك ْم َوهَّللا ُ اَل ُيحِبُّ ُك َّل م ُْخ َتالٍ َف ُخ ٍ‬
‫ور‬ ‫‪23‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ َيبْخَ لُونَ َو َيْأ ُمرُونَ ال َّناسَ بِا ْلب ُْخ ِل َومَن َيت ََو َّل َفِإنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلغَ نِيُّ ا ْلحَ مِي ُد‬ ‫‪24‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ْأ‬
‫‪0‬‬
‫ب ِإنَّ هَّللا َ ق َِويٌّ‬
‫ص ُرهُ َو ُر ُسلَ ُه بِا ْلغَ ْي ِ‬ ‫ت َوَأنزَ ْلنَا مَعَ ُه ُم ا ْل ِك َتابَ َوا ْلمِيزَ انَ لِ َي ُقو َم ال َّناسُ بِا ْلقِسْ طِ َوَأنزَ ْلنَا ا ْلحَ دِيدَ فِي ِه َب سٌ شَدِي ٌد َو َمنَافِ ُع لِل َّن ِ‬
‫اس َو ِليَعْ َل َم هَّللا ُ مَن يَن ُ‬ ‫لَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ُر ُسلَنَا بِا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ع َِزي ٌز‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ َأرْ سَ ْلنَا ُنوحً ا َوِإبْرَ اهِي َم َوجَ عَ ْلنَا فِي ُذرِّ َّيت ِِه َما ال ُّنبُوَّ َة َوا ْل ِك َتابَ َف ِم ْنهُم ُّم ْه َت ٍد َو َكثِي ٌر ِّم ْن ُه ْم فَاسِ قُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫ْأ‬
‫‪0‬‬
‫ان هَّللا ِ َفمَا‬
‫ب ا َّلذِينَ ا َّت َبعُوهُ رَ ف ًَة َورَ حْ م ًَة َورَ هْ بَانِي ًَّة ا ْبتَدَ عُوهَا مَا َك َت ْبنَاهَا عَ لَي ِْه ْم ِإاَّل ا ْبتِغَ اء ِرضْ َو ِ‬
‫ْن مَرْ َي َم َوآ َت ْينَاهُ اِإْلنجِي َل َوجَ َع ْلنَا فِي قُلُو ِ‬‫ارهِم بِ ُر ُسلِنَا َو َقفَّ ْينَا بِعِيسَ ى اب ِ‬ ‫ثُ َّم َق َّف ْينَا َع َلى آ َث ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫رَ عَ ْوهَا حَ قَّ ِرعَ ا َيتِهَا فَآ َت ْينَا الَّذِينَ آ َمنُوا ِم ْن ُه ْم َأجْ رَ ُه ْم َو َكثِي ٌر ِّم ْنهُ ْم َفاسِ قُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ا َّتقُوا هَّللا َ َوآ ِم ُنوا بِرَ سُولِ ِه يُْؤ تِ ُك ْم ِك ْفلَي ِْن مِن رَّحْ َمتِ ِه َويَجْ عَ ل لَّ ُك ْم ُنورً ا تَمْ ُ‬
‫شونَ بِ ِه َوي َْغفِرْ لَ ُك ْم َوهَّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪28‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأاَّل َي ْق ِدرُونَ عَ لَى شَيْ ٍء مِّن فَضْ ِل هَّللا ِ َوَأنَّ ا ْلفَضْ َل بِ َي ِد هَّللا ِ يُْؤ تِي ِه مَن َيشَاء َوهَّللا ُ ُذو ا ْلفَضْ ِل ا ْلعَ ظِ ِيم‬
‫لَِئاَّل يَعْ لَ َم َأهْ ُل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الحديد‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫جهَا َو َت ْش َتكِي ِإلَى هَّللا ِ َوهَّللا ُ يَسْ َم ُع َتحَ اوُ رَ ُكمَا ِإنَّ هَّللا َ سَ مِي ٌع بَصِ ي ٌر‬
‫قَدْ سَ مِعَ هَّللا ُ ق َْو َل الَّتِي ُتجَ ا ِدلُكَ فِي زَ ْو ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫اِئهم مَّا هُنَّ ُأ َّمهَات ِِه ْم ِإنْ ُأ َّمهَا ُت ُه ْم ِإاَّل الاَّل ِئي َولَدْ َن ُه ْم َوِإ َّن ُه ْم لَ َيقُولُونَ مُنكَرً ا مِّنَ ا ْلق َْو ِل َو ُزورً ا َوِإنَّ هَّللا َ لَعَ فُوٌّ غَ فُو ٌر‬ ‫الَّذِينَ ي َ‬
‫ُظا ِهرُونَ مِن ُكم مِّن ِّنسَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫اِئه ْم ُث َّم َيعُودُونَ لِمَا قَالُوا َفتَحْ ِري ُر رَ َق َب ٍة مِّن َقب ِْل َأن َي َتمَاسَّا َذلِ ُك ْم ُتوعَ ُ‬
‫ظونَ بِ ِه َوهَّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ خَ بِي ٌر‬ ‫َوالَّذِينَ ي َ‬
‫ُظا ِهرُونَ مِن ِّنسَ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫َابعَ ي ِْن مِن َقب ِْل َأن َي َتمَاسَّا َفمَن لَّ ْم يَسْ تَطِ عْ َفِإ ْطعَ ا ُم سِ ِّتينَ مِسْ كِي ًنا َذلِكَ لِ ُتْؤ ِم ُنوا ِباهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َوتِ ْلكَ ُحدُو ُد هَّللا ِ َولِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫َفمَن لَّ ْم َي ِ‬
‫جدْ فَصِ يَا ُم َشهْرَ ي ِْن ُم َتت ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫ت َولِ ْلكَاف ِِرينَ عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ يُحَ ادُّونَ هَّللا َ َورَ سُولَ ُه ُكبِ ُتوا َكمَا ُكبِتَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َوقَدْ َأنزَ ْلنَا آيَا ٍ‬
‫ت َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َيبْعَ ُث ُه ُم هَّللا ُ جَ مِيعًا َف ُي َن ِّبُئهُم ِبمَا عَ ِملُوا َأحْ صَ اهُ هَّللا ُ َو َنسُوهُ َوهَّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهي ٌد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬

‫‪0‬‬
‫ض مَا َي ُكونُ مِن َّنجْ َوى ثَاَل َث ٍة ِإاَّل ه َُو رَ ِاب ُع ُه ْم َواَل خَ مْ َس ٍة ِإاَّل ه َُو َس ا ِد ُس ُه ْم َواَل َأدْ نَى مِن َذلِكَ َواَل َأ ْك َثرَ ِإاَّل ه َُو مَعَ ُه ْم َأيْنَ مَا كَا ُنوا‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬‫َأ َل ْم َترَ َأنَّ هَّللا َ يَعْ لَ ُم مَا فِي ال َّسم َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫ُث َّم ُي َن ِّبُئ هُم بِمَا عَ ِم لُوا ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة ِإنَّ هَّللا َ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬
‫ت ال َّرسُو ِل َوِإ َذا جَ اُؤ وكَ حَ ي َّْوكَ ِبمَا َل ْم يُحَ يِّكَ ِبهِ هَّللا ُ َو َيقُولُونَ فِي َأنفُسِ ِه ْم لَ ْواَل‬
‫ان َومَعْ صِ َي ِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ُدْ‬
‫ع‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫َ‬ ‫م‬ ‫َألَ ْم َترَ لَى الَّذِينَ ُنهُوا َعن ال َّنجْ َوى ُث َّم َيعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَ ْن ُه َو َي َت َناجَ ْونَ ب ا ْ‬
‫ث‬
‫ِ ِإْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫يُعَ ِّذبُنَا هَّللا ُ بِمَا َنقُو ُل حَ سْ ُب ُه ْم جَ َه َّن ُم يَصْ لَ ْو َنهَا فَبِْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫ُول َو َت َناجَ ْوا بِا ْل ِبرِّ َوال َّت ْق َوى َوا َّتقُوا هَّللا َ الَّذِي ِإلَ ْي ِه ُتحْ َشرُونَ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫ت الرَّ س ِ‬ ‫يَا ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإ َذا َت َناجَ ْي ُت ْم فَاَل َت َت َناجَ ْوا بِاِإْلث ِم َوا ْلعُدْ َو ِ‬
‫ان َومَعْ صِ َي ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪0‬‬ ‫ان لِيَحْ ُزنَ الَّذِينَ آ َم ُنوا َولَيْسَ بِضَ ارِّ ِه ْم َش ْيًئ ا ِإاَّل بِِإ ْذ ِن هَّللا ِ َوعَ لَى هَّللا ِ َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬‫ْط ِ‬‫ِإ َّن َما ال َّنجْ َوى مِنَ ال َّشي َ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬
‫ش ُزوا يَرْ ف َِع هَّللا ُ ا َّلذِينَ آ َم ُنوا مِن ُك ْم َوا َّلذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِع ْل َم دَرَ جَ ا ٍ‬
‫ت َوهَّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫ش ُزوا فَان ُ‬ ‫ِس فَا ْف َسحُوا َي ْفسَ ِح هَّللا ُ َل ُك ْم َوِإ َذا قِي َل ان ُ‬ ‫َأ‬
‫يَا ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنوا ِإ َذا قِي َل َل ُك ْم َت َف َّسحُوا فِي ا ْلمَجَ ال ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫خَ ِبي ٌر‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإ َذا َناجَ ْي ُت ُم الرَّ سُو َل َف َق ِّدمُوا َبيْنَ يَدَيْ نَجْ َوا ُك ْم صَ دَ ق ًَة َذلِكَ خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم َوَأ ْط َه ُر َفِإن لَّ ْم َت ِ‬
‫جدُوا َفِإنَّ هَّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َوَأطِ يعُوا هَّللا َ َورَ سُولَ ُه َوهَّللا ُ خَ بِي ٌر بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫ت َفِإ ْذ لَ ْم َت ْفعَ لُوا َو َتابَ هَّللا ُ عَ لَ ْي ُك ْم َفَأقِيمُوا ال َّ‬
‫صاَل َة َوآ ُتوا َّ‬ ‫َأَأ ْش َف ْق ُت ْم َأن ُت َق ِّدمُوا َبيْنَ يَدَيْ نَجْ َوا ُك ْم صَ دَ قَا ٍ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ ِإلَى الَّذِينَ ت ََولَّ ْوا ق َْومًا غَ ضِ بَ هَّللا ُ عَ لَي ِْهم مَّا هُم مِّن ُك ْم َواَل ِم ْن ُه ْم َويَحْ لِفُونَ عَ لَى ا ْل َك ِذ ِ‬
‫ب َو ُه ْم يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫َأعَ َّد هَّللا ُ لَ ُه ْم عَ َذابًا َشدِيدًا ِإ َّن ُه ْم سَ اء مَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫اتَّخَ ُذوا َأ ْيمَا َن ُه ْم ُج َّن ًة َفصَ دُّوا عَ ن سَ بِ ِ‬
‫يل هَّللا ِ َفلَ ُه ْم عَ َذابٌ م ُِّهينٌ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫لَن ُت ْغنِيَ عَ ْن ُه ْم مْ َوالُ ُه ْم َواَل ْواَل ُدهُم مِّنَ هَّللا ِ َش ْيًئ ا ْولَِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬
‫ار ُه ْم فِيهَا خَ الِدُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َيبْعَ ُث ُه ُم هَّللا ُ جَ مِيعًا َفيَحْ لِفُونَ لَ ُه َكمَا يَحْ لِفُونَ لَ ُك ْم َويَحْ سَ بُونَ َأ َّن ُه ْم عَ لَى شَيْ ٍء َأاَل ِإ َّن ُه ْم ُه ُم ا ْلكَا ِذبُونَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫ان ُه ُم الْخَ اسِ رُونَ‬ ‫ان َأاَل ِإنَّ ح ِْزبَ ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫ْطانُ َفَأنسَ ا ُه ْم ذ ِْكرَ هَّللا ِ ُأ ْولَِئكَ ح ِْزبُ ال َّشي َ‬
‫ْط ِ‬ ‫اسْ تَحْ َو َذ عَ لَي ِْه ُم ال َّشي َ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ يُحَ ادُّونَ هَّللا َ َورَ سُولَ ُه ُأ ْولَِئكَ فِي اَأل َذلِّينَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫َأ‬ ‫َأَل‬
‫‪0‬‬ ‫َك َتبَ هَّللا ُ ْغلِبَنَّ نَا َو ُر ُسلِي ِإنَّ هَّللا َ ق َِويٌّ ِ‬
‫عَزي ٌز‬ ‫‪21‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬
‫ُوح ِّم ْن ُه‬ ‫ج ُد ق َْومًا يُْؤ ِم ُنونَ ِباهَّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآْل خ ِِر ي َُوادُّونَ مَنْ حَ ا َّد هَّللا َ َورَ سُو َل ُه َو َل ْو كَا ُنوا آبَاء ُه ْم َأ ْو َأ ْبنَاء ُه ْم َأ ْو ِإ ْخ َوا َن ُه ْم َأ ْو َعشِ يرَ َت ُه ْم ْولَِئكَ َك َتبَ فِي قُلُ ِ‬
‫وب ِه ُم اِإْليمَانَ َو يَّدَ هُم ِبر ٍ‬ ‫اَل َت ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هَّللا‬ ‫ْ‬ ‫اَل‬‫َأ‬ ‫هَّللا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هَّللا‬
‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا ا نهَا ُر الِدِينَ فِيهَا رَ ضِ يَ ُ عَ ن ُه ْم َورَ ضُوا َعن ُه ْولِئكَ حِزبُ ِ ِإنَّ حِزبَ ِ ُه ُم ال ُمفلِحُونَ‬ ‫خَ‬ ‫ْ‬ ‫َأْل‬ ‫َويُدْ خِ لُ ُه ْم جَ َّن ا ٍ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬
‫ض َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َاوا ِ‬‫سَ بَّحَ هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫َار ِه ْم َأِلوَّ ِل ا ْلحَ ْش ِر مَا َظنَنتُ ْم َأن ي َْخ ُرجُوا َو َظ ُّنوا َأ َّنهُم مَّانِعَ ُت ُه ْم ُحصُو ُنهُم مِّنَ هَّللا ِ َفَأتَا ُه ُم هَّللا ُ مِنْ حَ ي ُ‬
‫ْث َل ْم يَحْ َتسِ بُوا َوق ََذفَ فِي‬ ‫ب مِن ِدي ِ‬ ‫ه َُو الَّذِي َأ ْخرَ جَ ا َّلذِينَ َك َفرُوا مِنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫‪0‬‬
‫َأْل‬ ‫ُأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫ار‬
‫ْصَ ِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ِي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫ُوا‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َب‬
‫ت‬ ‫َاعْ‬‫ف‬ ‫ن‬‫م‬
‫ِ ِينَ‬ ‫ُْؤ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِي‬‫د‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ِ ِْ َ‬‫ِيه‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ُم‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ُو‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫قُلُوبِ ِه ُم ال ُّرعْ بَ ي ُْخ ِربُونَ‬
‫َّ‬ ‫َأ‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫ار‬‫َولَ ْواَل ن َك َتبَ هَّللا ُ عَ لَي ِْه ُم ا ْلجَ اَل ء لَعَ ذ َب ُه ْم فِي ال ُّد ْنيَا َولَ ُه ْم فِي اآْل خِرَ ِة عَ َذابُ ال َّن ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم شَا ُّقوا هَّللا َ َورَ سُولَ ُه َومَن ُيشَاقِّ هَّللا َ َفِإنَّ هَّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫َطعْ ُتم مِّن لِّي َن ٍة َأ ْو َترَ ْك ُتمُوهَا َقاِئم ًَة عَ لَى ُأصُولِهَا فَبِِإ ْذ ِن هَّللا ِ َولِي ُْخ ِزيَ ا ْل َفاسِ قِينَ‬
‫مَا ق َ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫ط ُر ُسلَ ُه عَ لَى مَن َيشَاء َوهَّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫ب َولَكِنَّ هَّللا َ يُسَ لِّ ُ‬ ‫َومَا َأفَاء هَّللا ُ عَ لَى رَ سُولِ ِه ِم ْن ُه ْم َفمَا َأ ْوجَ ْف ُت ْم عَ لَ ْي ِه مِنْ خَ يْلٍ َواَل ِركَا ٍ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬

‫‪0‬‬
‫ْن السَّبِي ِل كَيْ اَل َي ُكونَ دُولَ ًة َبيْنَ اَأْلغْ نِيَاء مِن ُك ْم َومَا آتَا ُك ُم الرَّ سُولُ فَ ُخ ُذوهُ َومَا َنهَا ُك ْم‬ ‫مَّا َأفَاء هَّللا ُ عَ َلى رَ سُولِ ِه مِنْ َأهْ ِل ا ْلقُرَ ى َفلِ َّلهِ َولِلرَّ سُو ِل َولِذِي ا ْلقُرْ بَى َوا ْل َيتَامَى َوا ْلمَسَ اك ِ‬
‫ِين َواب ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫عَ ْن ُه فَان َتهُوا َوا َّتقُوا هَّللا َ ِإنَّ هَّللا َ َشدِي ُد ا ْل ِعقَا ِ‬
‫ب‬
‫‪0‬‬ ‫صرُونَ هَّللا َ َورَ سُولَ ُه ُأ ْولَِئكَ ُه ُم الصَّا ِدقُونَ‬ ‫ِيار ِه ْم َوَأمْ َوال ِِه ْم َي ْب َت ُغونَ فَضْ اًل مِّنَ هَّللا ِ َو ِرضْ َوا ًنا َويَن ُ‬ ‫ُأ‬
‫ج ِرينَ الَّذِينَ ْخ ِرجُوا مِن د ِ‬ ‫لِ ْلفُ َقرَ اء ا ْل ُمهَا ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬
‫ُور ِه ْم حَ اجَ ًة ِّممَّا ُأو ُتوا َويُْؤ ثِرُونَ عَ لَى َأنفُسِ ِه ْم َولَ ْو َكانَ بِ ِه ْم خَ صَ اصَ ٌة َومَن يُوقَ شُ َّح َن ْفسِ ِه‬ ‫صد ِ‬ ‫جدُونَ فِي ُ‬ ‫حبُّونَ مَنْ هَاجَ رَ ِإلَي ِْه ْم َواَل َي ِ‬‫َوالَّذِينَ َتبَوَّ ُؤ وا الدَّارَ َواِإْليمَانَ مِن َق ْبل ِِه ْم يُ ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬
‫‪0‬‬ ‫َان َواَل تَجْ عَ ْل فِي قُلُوبِنَا غِ اًّل لِّلَّذِينَ آ َم ُنوا رَ َّبنَا ِإ َّنكَ رَ ُؤ وفٌ رَّ حِي ٌم‬‫َوالَّذِينَ جَ اُؤ وا مِن بَعْ ِد ِه ْم َيقُولُونَ رَ َّبنَا اغْ فِرْ لَنَا َوِإِل ْخ َوانِنَا الَّذِينَ سَ َبقُونَا بِاِإْليم ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬

‫‪0‬‬ ‫ب لَِئنْ ُأ ْخ ِرجْ ُت ْم لَن َْخرُجَ نَّ مَعَ ُك ْم َواَل ُنطِ ي ُع فِي ُك ْم َأحَ دًا َأ َبدًا َوِإن قُوتِ ْل ُت ْم لَنَنصُرَ َّن ُك ْم َوهَّللا ُ َي ْش َه ُد ِإ َّن ُه ْم لَكَا ِذبُونَ‬
‫َألَ ْم تَر ِإلَى الَّذِينَ نَا َفقُوا َيقُولُونَ ِإِل ْخ َوان ِِه ُم الَّذِينَ َك َفرُوا مِنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬

‫‪0‬‬ ‫لَِئنْ ُأ ْخ ِرجُوا اَل ي َْخ ُرجُونَ مَعَ ُه ْم َولَِئن قُوتِلُوا اَل يَن ُ‬
‫صرُو َن ُه ْم َولَِئن َّنصَ رُو ُه ْم لَي َُولُّنَّ اَأْلدْ بَارَ ُث َّم اَل يُنصَ رُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫ُورهِم مِّنَ هَّللا ِ َذلِكَ بَِأ َّن ُه ْم ق َْو ٌم اَّل َي ْف َقهُونَ‬
‫صد ِ‬‫َأَلن ُت ْم َأ َش ُّد رَ هْ ب ًَة فِي ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫ص َن ٍة َأ ْو مِن َورَ اء ُجد ٍُر َبْأ ُس ُه ْم َب ْي َن ُه ْم َشدِي ٌد تَحْ سَ ُب ُه ْم جَ مِيعًا َوقُلُو ُب ُه ْم َش َّتى َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ْم ق َْو ٌم اَّل يَعْ قِلُونَ‬
‫اَل ُيقَاتِلُو َن ُك ْم جَ مِيعًا ِإاَّل فِي قُرً ى مُّحَ َّ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫مْر ِه ْم َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬‫َأ‬
‫َك َم َث ِل الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم ق َِريبًا َذاقُوا َوبَا َل ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫ان ْاكفُرْ َفلَمَّا َك َفرَ قَا َل ِإ ِّني ب َِري ٌء مِّنكَ ِإ ِّني َأخَ افُ هَّللا َ رَ بَّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫ْط ْ‬
‫َك َم َث ِل ال َّشي َ ِ‬
‫ان ِإذ قَا َل لِِإْل نسَ ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫ار خَ الِدَ ي ِْن فِيهَا َو َذلِكَ جَ زَ اء َّ‬ ‫َأ‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َف َكانَ عَ اقِ َب َت ُهمَا َّن ُهمَا فِي ال َّن ِ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪0‬‬ ‫َت لِغَ ٍد َوا َّتقُوا هَّللا َ ِإنَّ هَّللا َ خَ ِبي ٌر ِبمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ا َّتقُوا هَّللا َ َو ْلت ُ‬
‫َنظرْ َن ْفسٌ مَّا َق َّدم ْ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َت ُكو ُنوا كَالَّذِينَ َنسُوا هَّللا َ َفَأنسَ ا ُه ْم َأنفُسَ ُه ْم ُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْلفَاسِ قُونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫ار َوَأصْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة َأصْ حَ ابُ ا ْلجَ َّن ِة ُه ُم ا ْل َفاِئ ُزونَ‬ ‫َأ‬
‫اَل يَسْ ت َِوي صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْو َأنزَ ْلنَا ه ََذا ا ْلقُرْ آنَ عَ لَى جَ بَلٍ لَّرَ َأ ْي َت ُه خَ اشِ عًا ُّم َتصَ ِّدعًا مِّنْ خَ ْش َي ِة هَّللا ِ َوتِ ْلكَ اَأْلمْ َثا ُل نَضْ ِر ُبهَا لِل َّن ِ‬
‫اس لَعَ لَّ ُه ْم َي َت َف َّكرُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو هَّللا ُ الَّذِي اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو عَ الِ ُم ا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َوال َّشهَادَ ِة ه َُو الرَّحْ مَنُ الرَّ حِي ُم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلجَ بَّا ُر ا ْل ُم َت َك ِّب ُر ُسبْحَ انَ هَّللا ِ عَ مَّا ُي ْش ِر ُكونَ‬ ‫ه َُو هَّللا ُ الَّذِي اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو ا ْل َملِ ُ‬
‫ك ا ْلقُدُّوسُ ال َّساَل ُم ا ْلمُْؤ مِنُ ا ْل ُم َه ْيمِنُ ا ْل ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫َارُئ ا ْلمُصَ وِّ ُر لَ ُه اَأْلسْ َماء ا ْلحُسْ نَى يُسَ ِّب ُح لَ ُه مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫ه َُو هَّللا ُ الْخَ الِقُ ا ْلب ِ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحشر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬

‫‪0‬‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َمنُوا اَل َت َّتخ ُِذوا َع دُوِّ ي َو َع دُوَّ ُك ْم َأ ْو ِليَاء ُت ْلقُونَ ِإ َلي ِْهم بِا ْلم ََو َّد ِة َوقَدْ َك َفرُوا بِمَا جَ اء ُكم مِّنَ ا ْلحَ ِّق ي ُْخ ِرجُونَ ال َّرسُو َل َوِإيَّا ُك ْم َأن ُتْؤ ِم ُنوا بِاهَّلل ِ رَ ِّب ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم خَ رَ جْ ُت ْم جِهَادًا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫فِي سَ بِيلِي َوا ْبتِغَ اء مَرْ ضَ اتِي ُتسِ رُّ ونَ ِإ َلي ِْهم ِبا ْلم ََودَّ ِة َوَأنَا َأعْ لَ ُم ِبمَا َأ ْخ َف ْيتُ ْم َومَا َأعْ لَن ُت ْم َومَن َي ْف َع ْل ُه مِن ُك ْم فَقَدْ ضَ َّل َس َواء الس َِّبي ِل‬
‫‪0‬‬ ‫ُطوا ِإلَ ْي ُك ْم َأ ْي ِد َي ُه ْم َوَأ ْلسِ َن َتهُم ِبالسُّو ِء َو َودُّوا لَ ْو ت َْكفُرُونَ‬ ‫ِإن ي َْث َقفُو ُك ْم َي ُكو ُنوا لَ ُك ْم َأعْ دَ اء َو َي ْبس ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫‪0‬‬ ‫لَن تَن َفعَ ُك ْم َأرْ حَ ا ُم ُك ْم َواَل َأ ْواَل ُد ُك ْم ي َْو َم ا ْلقِيَا َم ِة َي ْفصِ ُل َب ْي َن ُك ْم َوهَّللا ُ بِمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫ُون هَّللا ِ َكفَرْ نَا بِ ُك ْم َوبَدَ ا َب ْي َننَا َو َب ْي َن ُك ُم ا ْل َع دَ َاوةُ َوا ْل َبغْ ضَ اء َأ َبدًا حَ َّتى ُتْؤ ِم ُنوا بِاهَّلل ِ‬ ‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ كَانَتْ لَ ُك ْم سْ َوةٌ حَ سَ ن ٌَة فِي ِإبْرَ اهِي َم َوالَّذِينَ مَعَ ُه ِإ ْذ قَالُوا لِق َْوم ِِه ْم ِإ َّنا بُرَ اء مِن ُك ْم َو ِممَّا تَعْ بُ دُونَ مِن د ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫ك لَكَ مِنَ هَّللا ِ مِن شَيْ ٍء رَّ َّبنَا َع َليْكَ ت ََو َّك ْلنَا َوِإ َليْكَ َأ َن ْبنَا َوِإلَيْكَ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫َوحْ دَ هُ ِإاَّل ق َْو َل ِإبْرَ اهِي َم َأِل ِبيهِ َأَلسْ تَغْ فِرَ نَّ َلكَ َومَا َأمْ ِل ُ‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َّبنَا اَل تَجْ عَ ْلنَا فِ ْتن ًَة لِّلَّذِينَ َك َفرُوا َواغْ فِرْ لَنَا رَ َّبنَا ِإ َّنكَ نتَ ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫‪0‬‬ ‫ِيه ْم ُأسْ َوةٌ حَ سَ ن ٌَة لِمَن َكانَ يَرْ جُو هَّللا َ َوا ْلي َْو َم اآْل خِرَ َومَن َيت ََو َّل َفِإنَّ هَّللا َ ه َُو ا ْلغَ نِيُّ ا ْلحَ مِي ُد‬
‫لَقَدْ َكانَ لَ ُك ْم ف ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫‪0‬‬ ‫عَسَ ى هَّللا ُ َأن يَجْ عَ َل َب ْي َن ُك ْم َو َبيْنَ الَّذِينَ عَ ادَ ْي ُتم ِّم ْنهُم م ََّو َّد ًة َوهَّللا ُ َقدِي ٌر َوهَّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫‪0‬‬ ‫َار ُك ْم َأن َتبَرُّ و ُه ْم َو ُت ْقسِ ُ‬
‫طوا ِإلَي ِْه ْم ِإنَّ هَّللا َ ُيحِبُّ ا ْل ُم ْقسِ طِ ينَ‬ ‫اَل َي ْنهَا ُك ُم هَّللا ُ عَ ِن الَّذِينَ لَ ْم ُيقَاتِلُو ُك ْم فِي الد ِ‬
‫ِّين َولَ ْم ي ُْخ ِرجُو ُكم مِّن ِدي ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُك ْم َأن ت ََولَّ ْو ُه ْم َومَن َيت ََولَّ ُه ْم َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم َّ‬
‫الظالِمُونَ‬ ‫َار ُك ْم َو َظا َهرُوا عَ لَى ِإ ْخرَ ا ِ‬ ‫ِإ َّنمَا َي ْنهَا ُك ُم هَّللا ُ عَ ِن الَّذِينَ قَا َتلُو ُك ْم فِي الد ِ َأ‬
‫ِّين َو ْخرَ جُو ُكم مِّن ِدي ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬

‫ح ُّلونَ َلهُنَّ َوآ ُتوهُم‬ ‫ح ٌّل لَّ ُه ْم َواَل ُه ْم َي ِ‬ ‫ار اَل هُنَّ ِ‬ ‫جعُوهُنَّ ِإ َلى ا ْل ُكفَّ ِ‬
‫ت فَاَل تَرْ ِ‬ ‫ح ُنوهُنَّ هَّللا ُ َأعْ َل ُم بِِإيمَان ِِهنَّ َفِإنْ َع لِمْ ُتمُوهُنَّ مُْؤ ِمنَا ٍ‬
‫ت فَا ْم َت ِ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنوا ِإ َذا جَ اء ُك ُم ا ْلمُْؤ ِمن ُ‬
‫َات ُمهَاجِرَ ا ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫مَّا َأن َفقُوا َواَل ُج َناحَ عَ لَ ْي ُك ْم َأن تَن ِكحُوهُنَّ ِإ َذا آ َت ْي ُتمُوهُنَّ ُأجُورَ هُنَّ َواَل ُتمْسِ ُكوا بِعِصَ ِم ا ْلك ََواف ِِر َواسْ َألُوا مَا َأنفَ ْق ُت ْم َو ْليَسْ َألُوا مَا َأن َفقُوا َذلِ ُك ْم ح ُْك ُم هَّللا ِ يَحْ ُك ُم َب ْي َن ُك ْم َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم حَ كِي ٌم‬

‫‪0‬‬ ‫ار َفعَ ا َق ْب ُت ْم فَآ ُتوا الَّذِينَ َذ َه َبتْ َأ ْز َوا ُجهُم م ِّْث َل مَا َأن َفقُوا َوا َّتقُوا هَّللا َ الَّذِي َأن ُتم ِب ِه مُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫َوِإن فَا َت ُك ْم شَيْ ٌء مِّنْ َأ ْز َوا ِ‬
‫ج ُك ْم ِإلَى ا ْل ُك َّف ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫ْدِيهنَّ َوَأرْ ُجل ِِهنَّ َواَل يَعْ صِ ي َنكَ‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫َان َي ْفت َِري َن ُه َبيْنَ َأي ِ‬
‫ش ْيًئ ا َواَل يَسْ ِر ْقنَ َواَل ي َْزنِينَ َواَل َي ْقتُ ْلنَ َأ ْواَل دَ هُنَّ َواَل َي تِينَ ِب ُب ْهت ٍ‬ ‫َايعْ َنكَ َع َلى َأن اَّل ُي ْش ِر ْكنَ بِاهَّلل ِ َ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّن ِبيُّ ِإ َذا جَ اءكَ ا ْلمُْؤ ِمن ُ‬
‫َات ُيب ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫ُ‬ ‫هَّللا‬ ‫هَّللا‬ ‫َ‬
‫ف َفبَايِعْ هُنَّ َواسْ تَغْ فِرْ لهُنَّ َ ِإنَّ َ َغفو ٌر َّرحِي ٌم‬ ‫فِي مَعْ رُو ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل َتت ََولَّ ْوا ق َْومًا غَ ضِ بَ هَّللا ُ عَ لَي ِْه ْم قَدْ يَِئسُوا مِنَ اآْل خِرَ ِة َكمَا يَِئسَ ا ْل ُك َّفا ُر مِنْ َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ا ْلقُب ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الممتحنة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫سَ بَّحَ هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ َآ َم ُنوا لِ َم َتقُولُونَ مَا اَل َت ْفعَ لُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫َكبُرَ َم ْق ًتا عِ ندَ هَّللا ِ َأن َتقُولُوا مَا اَل َت ْفعَ لُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ هَّللا َ ُيحِبُّ الَّذِينَ ُيقَاتِلُونَ فِي سَ بِيلِ ِه صَ فًّا َكَأ َّنهُم بُنيَانٌ مَّرْ صُوصٌ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ْذ قَا َل مُوسَ ى لِق َْو ِم ِه يَا ق َْو ِم لِ َم ُتْؤ ُذو َننِي َوقَد َّتعْ لَمُونَ َأ ِّني رَ سُو ُل هَّللا ِ ِإلَ ْي ُك ْم َفلَمَّا زَ ا ُغوا َأزَ َ‬
‫اغ هَّللا ُ قُلُو َب ُه ْم َوهَّللا ُ اَل َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْلفَاسِ قِينَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬
‫َوِإ ْذ قَا َل عِ ي َسى ابْنُ مَرْ َي َم يَا َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل ِإ ِّني رَ سُولُ هَّللا ِ ِإ َل ْي ُك م مُّصَ ِّد ًقا لِّمَا َبيْنَ يَدَيَّ مِنَ ال َّت ْورَ ا ِة َو ُم َب ِّشرً ا ِبرَ سُولٍ َي ْأتِي مِن بَعْ دِي اسْ ُم ُه َأحْ َم ُد َفلَمَّا جَ اءهُم بِا ْل َب ِّينَا ِ‬
‫ت قَالُوا ه ََذا سِ حْ ٌر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫مُّبِينٌ‬
‫‪0‬‬ ‫َومَنْ َأ ْظلَ ُم ِمم َِّن ا ْف َترَ ى عَ لَى هَّللا ِ ا ْل َكذِبَ َوه َُو يُدْ عَ ى ِإلَى ا سْ اَل م َوهَّللا ُ اَل َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫ِإْل ِ‬
‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬
‫ي ُِريدُونَ لِيُطفُِؤ وا ُنورَ هَّللا ِ بِ ْف َواه ِِه ْم َوهَّللا ُ ُمتِ ُّم ُن ِ‬
‫ور ِه َولَ ْو ك َِر َه ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪61‬‬

‫ِّين ُكلِّ ِه َولَ ْو ك َِر َه ا ْل ُم ْش ِر ُكونَ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫الصف‬


‫‪0‬‬ ‫ِين ا ْلحَ قِّ لِيُظ ِهرَ هُ عَ لَى الد ِ‬
‫ه َُو الَّذِي رْ سَ َل رَ سُولَ ُه بِا ْلهُدَى َود ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ َآ َم ُنوا َه ْل َأ ُدلُّ ُك ْم عَ لَى تِجَ ارَ ٍة ُتن ِ‬
‫جي ُكم مِّنْ عَ َذا ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫يل هَّللا ِ بَِأمْ َوالِ ُك ْم َوَأنفُسِ ُك ْم َذلِ ُك ْم خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬
‫ُتْؤ ِم ُنونَ بِاهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َو ُتجَ ا ِهدُونَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر َومَسَ اكِنَ َط ِّيب ًَة فِي جَ َّنا ِ‬
‫ت عَ دْ ٍن َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫ي َْغفِرْ لَ ُك ْم ُذ ُنو َب ُك ْم َويُدْ ِ‬
‫خ ْل ُك ْم جَ َّنا ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ْخرَ ى ُت ِ‬
‫حبُّو َنهَا نَصْ ٌر مِّنَ هَّللا ِ َو َف ْت ٌح ق َِريبٌ َو َب ِّش ِر ا ْلمُْؤ ِمنِينَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬

‫‪0‬‬
‫اريُّونَ نَحْ نُ َأنصَ ا ُر هَّللا ِ َفَآ َمنَت َّطاِئف ٌَة مِّن َبنِي ِإسْ رَ اِئي َل َو َك َفرَ ت َّطاِئف ٌَة‬
‫اري ِإلَى هَّللا ِ قَا َل ا ْلحَ َو ِ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫يَا ُّيهَا الَّذِينَ َآ َم ُنوا ُكونوا نصَ ارَ هَّللا ِ َكمَا قَا َل عِ يسَ ى ابْنُ مَرْ َي َم لِ ْلحَ َو ِ‬
‫اريِّينَ مَنْ نصَ ِ‬
‫َأ‬
‫‪14‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الصف‬
‫َفَأيَّدْ نَا الَّذِينَ َمنوا عَ لى عَ دُوِّ ِه ْم ف صْ َبحُوا ظاه ِِرينَ‬
‫َ‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َآ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫عَز ِ ْ‬
‫يز الحَ ك ِ‬ ‫ُّوس ا ْل ِ‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض ا ْل َملِكِ ا ْلقُد ِ‬ ‫يُسَ ِّب ُح هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫ُأْل‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫ث فِي ا ِّميِّينَ رَ سُواًل ِّم ْن ُه ْم َي ْتلُو عَ لَي ِْه ْم آيَاتِ ِه َويُزَ ِّك ِ‬
‫يه ْم َويُعَ لِّ ُم ُه ُم ا ْل ِك َتابَ َوا ْلح ِْك َم َة َوِإن كَا ُنوا مِن َق ْب ُل لَفِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬ ‫ه َُو الَّذِي بَعَ َ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬


‫َوآخَ ِرينَ ِم ْن ُه ْم لَمَّا َي ْلحَ قُوا بِ ِه ْم َوه َُو ا ْل ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ فَضْ ُل هَّللا ِ يُْؤ تِي ِه مَن َيشَاء َوهَّللا ُ ُذو ا ْلفَضْ ِل ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َار يَحْ ِم ُل َأسْ فَارً ا ِبْئ سَ َم َث ُل ا ْلق َْو ِم الَّذِينَ ك ََّذبُوا ِبآيَا ِ‬
‫ت هَّللا ِ َوهَّللا ُ اَل َي ْهدِي ا ْلق َْو َم َّ‬
‫حم ِ‬‫َم َث ُل الَّذِينَ ُح ِّملُوا ال َّت ْورَ ا َة ُث َّم لَ ْم يَحْ ِملُوهَا َك َم َث ِل ا ْل ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫َأ َأ‬ ‫َأ‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫اس َف َت َم َّنوُ ا ا ْلم َْوتَ ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫قُ ْل يَا ُّيهَا الَّذِينَ هَادُوا ِإن زَ عَ مْ ُت ْم َّن ُك ْم ْولِيَاء هَّلِل ِ مِن د ِ‬
‫ُون ال َّن ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ‬ ‫َواَل َي َت َم َّن ْو َن ُه َأ َبدًا ِبمَا َق َّد َمتْ َأ ْيد ِ‬


‫ِيه ْم َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم ِب َّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإنَّ ا ْلم َْوتَ الَّذِي َتفِرُّ ونَ ِم ْن ُه َفِإ َّن ُه ُماَل قِي ُك ْم ُث َّم ُترَ دُّونَ ِإلَى عَ ال ِِم ا ْلغَ ْي ِ‬
‫ب َوال َّشهَادَ ِة َف ُي َن ِّبُئ ُكم بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإ َذا ُنودِي لِل َّ‬
‫صاَل ِة مِن ي َْو ِم ا ْل ُجمُعَ ِة فَاسْ عَ ْوا ِإلَى ذ ِْك ِر هَّللا ِ َو َذرُوا ا ْل َبيْعَ َذلِ ُك ْم خَ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫‪0‬‬ ‫ض َوا ْب َت ُغوا مِن فَضْ ِل هَّللا ِ َو ْاذ ُكرُوا هَّللا َ َكثِيرً ا لَّعَ لَّ ُك ْم ُت ْفلِحُونَ‬
‫صاَل ةُ فَان َتشِ رُوا فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫َفِإ َذا قُضِ َي ِ‬
‫ت ال َّ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا رَ ْوا تِجَ ارَ ًة ْو لَه ًْوا ان َفضُّوا ِإلَ ْيهَا َو َترَ ُكوكَ قَاِئمًا قُ ْل مَا عِ ندَ هَّللا ِ خَ ْي ٌر مِّنَ اللَّه ِْو َومِنَ ال ِّتجَ ارَ ِة َوهَّللا ُ خَ ْي ُر الرَّ ِ‬
‫ازقِينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الجمعة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا جَ اءكَ ا ْل ُمنَافِقُونَ قَالُوا َن ْش َه ُد ِإ َّنكَ لَرَ سُو ُل هَّللا ِ َوهَّللا ُ يَعْ لَ ُم ِإ َّنكَ لَرَ سُولُ ُه َوهَّللا ُ َي ْش َه ُد ِإنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ لَكَا ِذبُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫اتَّخَ ُذوا َأ ْيمَا َن ُه ْم ُج َّن ًة َفصَ دُّوا عَ ن سَ بِ ِ‬
‫يل هَّللا ِ ِإ َّن ُه ْم سَ اء مَا كَا ُنوا يَعْ َملُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫وب ِه ْم َف ُه ْم اَل َي ْف َقهُونَ‬ ‫َذلِكَ ِبَأ َّن ُه ْم آ َم ُنوا ُث َّم َك َفرُوا ف ُ‬
‫َط ِبعَ عَ لَى قُلُ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫شبٌ مُّسَ َّندَ ةٌ يَحْ سَ بُونَ ُك َّل صَ يْحَ ٍة عَ لَي ِْه ْم ُه ُم ا ْلعَ دُوُّ فَاحْ َذرْ ُه ْم قَا َتلَ ُه ُم هَّللا ُ َأ َّنى يُْؤ َف ُكونَ‬
‫جبُكَ َأجْ سَ ا ُم ُه ْم َوِإن َيقُولُوا تَسْ مَعْ لِق َْول ِِه ْم َكَأ َّن ُه ْم ُخ ُ‬
‫َوِإ َذا رَ َأ ْي َت ُه ْم ُتعْ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ْم َتعَ الَ ْوا يَسْ ت َْغفِرْ لَ ُك ْم رَ سُو ُل هَّللا ِ لَوَّ ْوا رُُؤ وسَ ُه ْم َورَ َأ ْي َت ُه ْم َي ُ‬
‫صدُّونَ َوهُم مُّسْ ت َْكبِرُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫سَ َواء عَ لَي ِْه ْم َأسْ ت َْغفَرْ تَ لَ ُه ْم َأ ْم لَ ْم تَسْ ت َْغفِرْ لَ ُه ْم لَن ي َْغفِرَ هَّللا ُ لَ ُه ْم ِإنَّ هَّللا َ اَل َي ْهدِي ا ْلق َْو َم ا ْلفَاسِ قِينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َولَكِنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ اَل َي ْف َقهُونَ‬ ‫ُول هَّللا ِ حَ َّتى يَن َفضُّوا َوهَّلِل ِ خَ زَ اِئنُ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫ُه ُم الَّذِينَ َيقُولُونَ اَل ُتنفِقُوا عَ لَى مَنْ عِ ندَ رَ س ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫عَز ِم ْنهَا اَأْل َذ َّل َوهَّلِل ِ ا ْلع َِّزةُ َولِرَ سُولِ ِه َولِ ْلمُْؤ ِمنِينَ َولَكِنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ اَل يَعْ لَمُونَ‬
‫َيقُولُونَ لَِئن رَّجَ عْ نَا ِإلَى ا ْل َمدِي َن ِة لَي ُْخ ِرجَ نَّ اَأْل ُّ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا اَل ُت ْل ِه ُك ْم َأمْ َوالُ ُك ْم َواَل َأ ْواَل ُد ُك ْم عَ ن ذ ِْك ِر هَّللا ِ َومَن َي ْفعَ ْل َذلِكَ َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم الْخَ اسِ رُونَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫صدَّقَ َوَأ ُكن مِّنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫َوَأنفِقُوا مِن مَّا رَ زَ ْقنَا ُكم مِّن َقب ِْل َأن َيْأتِيَ َأحَ دَ ُك ُم ا ْلم َْوتُ َف َيقُو َل رَ بِّ لَ ْواَل َأ َّخرْ َتنِي ِإلَى َأجَ ٍل ق َِري ٍ‬
‫ب َفَأ َّ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫‪0‬‬ ‫َولَن يَُؤ ِّخرَ هَّللا ُ َن ْفسًا ِإ َذا جَ اء َأجَ لُهَا َوهَّللا ُ خَ بِي ٌر بِمَا تَعْ َملُونَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المنافقون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ك َولَ ُه ا ْلحَ مْ ُد َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫ت َومَا فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض لَ ُه ا ْل ُم ْل ُ‬ ‫يُسَ ِّب ُح هَّلِل ِ مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ه َُو الَّذِي خَ لَ َق ُك ْم َفمِن ُك ْم كَافِ ٌر َومِن ُكم مُّْؤ مِنٌ َوهَّللا ُ ِبمَا تَعْ َملُونَ بَصِ ي ٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ضَ بِا ْلحَ قِّ َوصَ وَّ رَ ُك ْم َفَأحْ سَ نَ ص َُورَ ُك ْم َوِإلَ ْي ِه ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫خَ لَقَ ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬‫ت ال ُّ‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َويَعْ لَ ُم مَا ُتسِ رُّ ونَ َومَا ُتعْ لِ ُنونَ َوهَّللا ُ عَ لِي ٌم ِب َذا ِ‬ ‫يَعْ لَ ُم مَا فِي ال َّسم َ‬
‫َاوا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫مْر ِه ْم َولَ ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ ْأ‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْم َي تِ ُك ْم َن َب الَّذِينَ َك َفرُوا مِن َق ْب ُل ف ََذاقُوا َوبَا َل ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬

‫ت َفقَالُوا َأ َب َش ٌر َي ْهدُو َننَا َف َك َفرُوا َوت ََولَّوا وَّ اسْ تَغْ نَى هَّللا ُ َوهَّللا ُ غَ نِيٌّ حَ مِي ٌد‬ ‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ِبَأ َّن ُه كَانَت َّت ت ِ‬
‫ِيه ْم ُر ُسلُهُم ِبا ْل َب ِّينَا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫زَ عَ َم الَّذِينَ َك َفرُوا َأن لَّن ُيبْعَ ُثوا قُ ْل َبلَى َورَ بِّي لَ ُتبْعَ ُثنَّ ُث َّم لَ ُت َنبَُّؤ نَّ بِمَا عَ ِم ْل ُت ْم َو َذلِكَ عَ لَى هَّللا ِ يَسِ ي ٌر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ور الَّذِي َأنزَ ْلنَا َوهَّللا ُ ِبمَا تَعْ َملُونَ خَ ِبي ٌر‬
‫فَآ ِم ُنوا ِباهَّلل ِ َورَ سُولِ ِه َوال ُّن ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلعَ ظِ ي ُم‬ ‫ي َْو َم يَجْ َم ُع ُك ْم لِي َْو ِم ا ْلجَ مْ ِع َذلِكَ ي َْو ُم التَّغَ اب ُِن َومَن يُْؤ مِن بِاهَّلل ِ َويَعْ َم ْل صَ الِحً ا ُي َك ِّفرْ عَ ْن ُه سَ يَِّئاتِ ِه َويُدْ ِ‬
‫خ ْل ُه جَ َّنا ٍ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫ار خَ الِدِينَ فِيهَا َو ِبْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫َأ‬ ‫ُأ‬ ‫َّ‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬
‫َوالَّذِينَ َك َفرُوا َوكَذبُوا ِبآيَاتِنَا ْولَِئكَ صْ حَ ابُ ال َّن ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪0‬‬ ‫مَا َأصَ ابَ مِن مُّصِ ي َب ٍة ِإاَّل بِِإ ْذ ِن هَّللا ِ َومَن يُْؤ مِن بِاهَّلل ِ َي ْه ِد َق ْل َب ُه َوهَّللا ُ بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عَ لِي ٌم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأطِ يعُوا هَّللا َ َوَأطِ يعُوا الرَّ سُو َل َفِإن ت ََولَّ ْي ُت ْم َفِإ َّنمَا عَ لَى رَ سُولِنَا ا ْل َباَل ُغ ا ْلمُبِينُ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو َوعَ لَى هَّللا ِ َف ْل َيت ََو َّك ِل ا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ج ُك ْم َوَأ ْواَل ِد ُك ْم عَ د ًُّوا لَّ ُك ْم فَاحْ َذرُو ُه ْم َوِإن تَعْ فُوا َوتَصْ َفحُوا َوتَغْ فِرُوا َفِإنَّ هَّللا َ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا ِإنَّ مِنْ َأ ْز َوا ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا َأمْ َوالُ ُك ْم َوَأ ْواَل ُد ُك ْم فِ ْتن ٌَة َوهَّللا ُ عِ ندَ هُ َأجْ ٌر عَ ظِ ي ٌم‬ ‫‪15‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ش َّح َن ْفسِ ِه َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل ُم ْفلِحُونَ‬
‫َطعْ ُت ْم َواسْ َمعُوا َوَأطِ يعُوا َوَأنفِقُوا خَ يْرً ا َأِّلنفُسِ ُك ْم َومَن يُوقَ ُ‬
‫فَا َّتقُوا هَّللا َ مَا اسْ ت َ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫ِإن ُت ْق ِرضُوا هَّللا َ قَرْ ضًا حَ سَ ًنا يُضَ اعِ ْف ُه لَ ُك ْم َوي َْغفِرْ لَ ُك ْم َوهَّللا ُ َش ُكو ٌر حَ لِي ٌم‬ ‫‪17‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫‪0‬‬ ‫عَزي ُز ا ْلحَ كِي ُم‬
‫ب َوال َّشهَادَ ِة ا ْل ِ‬
‫عَ الِ ُم ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التغابن‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬

‫‪0‬‬
‫ش ٍة ُّم َب ِّي َن ٍة َوتِ ْلكَ ُحدُو ُد هَّللا ِ َومَن َي َتعَ دَّ‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ ِإ َذا َطلَّ ْق ُت ُم ال ِّنسَ اء ف ََطلِّقُوهُنَّ لِ ِع َّدت ِِهنَّ َوَأحْ صُوا ا ْلعِدَّ َة َوا َّتقُوا هَّللا َ رَ َّب ُك ْم اَل ُت ْخ ِرجُوهُنَّ مِن ُبيُوت ِِهنَّ َواَل ي َْخرُجْ نَ ِإاَّل َأن َي ْأتِينَ بِفَا ِ‬
‫ح َ‬
‫‪1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬
‫ِث بَعْ دَ َذلِكَ َأمْرً ا‬
‫ُح دُودَ هَّللا ِ َفقَدْ َظلَ َم َن ْفسَ ُه اَل تَدْ ِري َل َع َّل هَّللا َ يُحْ د ُ‬

‫‪0‬‬
‫ف َوَأ ْش ِهدُوا َذ َويْ َع دْ ٍل مِّن ُك ْم َوَأقِيمُوا ال َّشهَادَ ةَ هَّلِل ِ َذلِ ُك ْم يُو َع ُظ بِ ِه مَن َكانَ يُْؤ مِنُ بِاهَّلل ِ َوا ْلي َْو ِم اآْل خ ِِر َومَن َي َّت ِق هَّللا َ يَجْ عَ ل‬ ‫َارقُوهُنَّ بِمَعْ رُو ٍ‬
‫ف ْو ف ِ‬
‫فَ ِإ َذا َبلَغْ نَ َأجَ لَهُنَّ َفَأمْسِ ُكوهُنَّ بِمَعْ رُو ٍ َأ‬
‫‪2‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬
‫َّل ُه م َْخرَ جً ا‬
‫مْر ِه قَدْ جَ عَ َل هَّللا ُ لِ ُك ِّل شَيْ ٍء قَدْ رً ا‬‫َأ‬ ‫الطالق‬
‫‪0‬‬
‫ْث اَل يَحْ تَسِ بُ َومَن َيت ََو َّك ْل عَ لَى هَّللا ِ َفه َُو حَ سْ ُب ُه ِإنَّ هَّللا َ بَالِ ُغ ِ‬
‫َويَرْ ُز ْق ُه مِنْ حَ ي ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪65‬‬

‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ِيض مِن ِّنسَ اِئ ُك ْم ِإ ِن ارْ َت ْب ُت ْم َف ِع َّد ُتهُنَّ ثَاَل َث ُة َأ ْشه ٍُر َوالاَّل ِئي لَ ْم َيحِضْ نَ َوُأ ْواَل تُ اَأْلحْ م ِ َأ‬ ‫الطالق‬
‫‪0‬‬
‫َال جَ لُهُنَّ ن يَضَ عْ نَ حَ مْ لَهُنَّ َومَن َي َّت ِق هَّللا َ يَجْ عَ ل لَّ ُه مِنْ ِ‬
‫مْر ِه يُسْ رً ا‬ ‫َوالاَّل ِئي يَِئسْ نَ مِنَ ا ْل َمح ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ َأمْ ُر هَّللا ِ َأنزَ لَ ُه ِإلَ ْي ُك ْم َومَن َي َّت ِق هَّللا َ ُي َك ِّفرْ عَ ْن ُه سَ يَِّئاتِ ِه َويُعْ ظِ ْم لَ ُه َأجْ رً ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬

‫‪0‬‬
‫ت حَ مْ ٍل َفَأنفِقُوا عَ لَي ِْهنَّ حَ َّتى يَضَ عْ نَ حَ مْ لَهُنَّ َفِإنْ َأرْ ضَ عْ نَ َل ُك ْم فَآ ُتوهُنَّ ُأجُورَ هُنَّ َوْأ َت ِمرُوا‬ ‫ْث سَ كَن ُتم مِّن وُ جْ دِ ُك ْم َواَل ُتضَ ا ُّروهُنَّ ِلتُضَ ِّيقُوا َع َلي ِْهنَّ َوِإن ُكنَّ ُأواَل ِ‬ ‫َأسْ ِك ُنوهُنَّ مِنْ حَ ي ُ‬
‫‪6‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬
‫ف َوِإن َتعَ اسَ رْ تُ ْم َف َس ُترْ ضِ ُع َل ُه ُأ ْخرَ ى‬ ‫َب ْي َن ُكم بِمَعْ رُو ٍ‬
‫‪0‬‬ ‫لِيُنفِقْ ُذو سَ عَ ٍة مِّن سَ عَ تِ ِه َومَن ُقدِرَ عَ َل ْي ِه ِر ْز ُق ُه َف ْليُنفِقْ ِممَّا آتَاهُ هَّللا ُ اَل ُي َكلِّفُ هَّللا ُ َن ْفسًا ِإاَّل مَا آتَاهَا سَ يَجْ عَ ُل هَّللا ُ بَعْ دَ عُسْ ٍر يُسْ رً ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬
‫مْر رَ ِّبهَا َو ُر ُسلِ ِه َفحَ اسَ ْبنَاهَا حِسَ ابًا َشدِيدًا َوعَ َّذ ْبنَاهَا عَ َذابًا ُّن ْكرً ا‬‫َأ‬ ‫َو َكَأيِّن مِّن قَرْ َي ٍة عَ ت ْ‬ ‫الطالق‬
‫‪0‬‬ ‫َت عَ نْ ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪65‬‬

‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الطالق‬


‫‪0‬‬
‫مْرهَا َو َكانَ عَ اقِ َب ُة ِ‬
‫مْرهَا ُخسْ رً ا‬ ‫ف ََذاقَتْ َوبَا َل ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪0‬‬ ‫َأعَ َّد هَّللا ُ لَ ُه ْم عَ َذابًا َشدِيدًا فَا َّتقُوا هَّللا َ يَا ُأ ْولِي اَأْل ْلبَا ِ‬
‫ب الَّذِينَ آ َم ُنوا قَدْ َأنزَ َل هَّللا ُ ِإلَ ْي ُك ْم ذ ِْكرً ا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬

‫‪0‬‬
‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر خَ ا ِلدِينَ‬
‫ور َومَن يُْؤ مِن بِاهَّلل ِ َويَعْ َم ْل صَ الِحً ا يُدْ خِ ْل ُه جَ َّنا ٍ‬ ‫الظلُمَا ِ‬
‫ت ِإلَى ال ُّن ِ‬
‫ت مِنَ ُّ‬ ‫ت لِّي ُْخ ِرجَ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫َّرسُواًل َي ْتلُو َع َل ْي ُك ْم آيَاتِ هَّللا ِ ُم َب ِّينَا ٍ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬
‫فِيهَا َأ َبدًا قَدْ َأحْ سَ نَ هَّللا ُ لَ ُه ِر ْز ًقا‬
‫‪0‬‬ ‫ض م ِْثلَهُنَّ َي َتن ََّز ُل اَأْلمْ ُر َب ْي َنهُنَّ لِتَعْ لَمُوا َأنَّ هَّللا َ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر َوَأنَّ هَّللا َ قَدْ َأحَ َ‬
‫اط بِ ُك ِّل شَيْ ٍء عِ ْلمًا‬ ‫ت َومِنَ اَأْلرْ ِ‬ ‫هَّللا ُ الَّذِي خَ لَقَ سَ بْعَ سَ م َ‬
‫َاوا ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الطالق‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ لِ َم ُتحَ رِّ ُم مَا َأحَ َّل هَّللا ُ لَكَ َت ْب َتغِي مَرْ ضَ اتَ َأ ْز َوا ِ‬
‫جكَ َوهَّللا ُ غَ فُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫حلَّ َة َأ ْيمَانِ ُك ْم َوهَّللا ُ م َْواَل ُك ْم َوه َُو ا ْلعَ لِي ُم ا ْلحَ كِي ُم‬
‫قَدْ َفرَ ضَ هَّللا ُ لَ ُك ْم َت ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫ض َفلَمَّا َن َّبَأهَا ِب ِه قَالَتْ مَنْ َأن َبَأكَ ه ََذا قَا َل َن َّبَأنِيَ ا ْلعَ لِي ُم ا ْلخَ ِبي ُر‬
‫ِيثا َفلَمَّا َن َّبَأتْ ِب ِه َوَأ ْظهَرَ هُ هَّللا ُ عَ لَ ْي ِه عَرَّ فَ بَعْ ضَ ُه َوَأعْ رَ ضَ عَ ن بَعْ ٍ‬
‫ج ِه حَ د ً‬
‫ض َأ ْز َوا ِ‬
‫َوِإ ْذ َأسَ رَّ ال َّن ِبيُّ ِإلَى بَعْ ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫َظاهَرَ ا عَ لَ ْي ِه َفِإنَّ هَّللا َ ه َُو م َْواَل هُ َو ِ‬
‫جب ِْري ُل َوصَ الِ ُح ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْل َماَل ِئ َك ُة بَعْ دَ َذلِكَ َظ ِهي ٌر‬ ‫ِإن َت ُتوبَا ِإلَى هَّللا ِ َفقَدْ صَ غَ تْ قُلُو ُب ُكمَا َوِإن ت َ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأ ْبكَارً ا‬
‫ت َث ِّيبَا ٍ‬
‫ت سَ اِئحَ ا ٍ‬
‫ت عَ ِابدَ ا ٍ‬
‫ت تَاِئبَا ٍ‬
‫ت قَانِتَا ٍ‬ ‫عَسَ ى رَ ُّب ُه ِإن َطلَّ َق ُكنَّ َأن ُي ْب ِدلَ ُه َأ ْز َواجً ا خَ يْرً ا مِّن ُكنَّ مُسْ لِمَا ٍ‬
‫ت مُّْؤ ِمنَا ٍ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫ظ شِ دَ ا ٌد اَل يَعْ صُونَ هَّللا َ مَا َأمَرَ ُه ْم َو َي ْفعَ لُونَ مَا يُْؤ َمرُونَ‬
‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ آ َم ُنوا قُوا َأنفُسَ ُك ْم َوَأهْ لِي ُك ْم نَارً ا َوقُو ُد َها ال َّناسُ َوا ْلحِجَ ارَ ةُ عَ لَ ْيهَا َماَل ِئك ٌَة غِ اَل ٌ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا الَّذِينَ َك َفرُوا اَل تَعْ َت ِذرُوا ا ْلي َْو َم ِإ َّنمَا ُتجْ زَ ْونَ مَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬

‫‪0‬‬
‫ت تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر ي َْو َم اَل ي ُْخ ِزي هَّللا ُ ال َّن ِبيَّ َوالَّذِينَ آ َم ُنوا مَعَ ُه ُنو ُر ُه ْم‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا َّلذِينَ آ َم ُنوا ُتوبُوا ِإ َلى هَّللا ِ ت َْوب ًَة َّنصُوحً ا عَ َسى رَ ُّب ُك ْم َأن ُي َك ِّفرَ عَ ن ُك ْم سَ يَِّئاتِ ُك ْم َويُدْ ِ‬
‫خلَ ُك ْم جَ َّن ا ٍ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫ِيه ْم َوبَِأ ْيمَان ِِه ْم َيقُولُونَ رَ َّبنَا َأ ْت ِم ْم لَنَا نُورَ نَا َواغْ فِرْ َلنَا ِإ َّنكَ َع لى ك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَسْ عَ ى َبيْنَ َأ ْيد ِ‬
‫‪0‬‬ ‫اغلُ ْظ عَ لَي ِْه ْم َو َمْأ َوا ُه ْم جَ َه َّن ُم َوبِْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬
‫يَا َأ ُّيهَا ال َّنبِيُّ جَ ا ِه ِد ا ْل ُك َّفارَ َوا ْل ُمنَافِقِينَ َو ْ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫وح َواِمْرَ َأ َة لُوطٍ كَا َنتَا تَحْ تَ عَ بْدَ ي ِْن مِنْ عِ بَا ِدنَا صَ الِحَ ي ِْن فَخَ ا َنتَا ُهمَا َفلَ ْم يُغْ نِيَا عَ ْن ُهمَا مِنَ هَّللا ِ َش ْيًئ ا َوقِي َل ادْ خُاَل ال َّنارَ مَعَ الدَّا ِ‬
‫خلِينَ‬ ‫َأ‬ ‫هَّللا َاًل ِّ َّ‬
‫ضَرَ بَ ُ مَث للذِينَ َك َفرُوا اِمْرَ َة ُن ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫‪0‬‬ ‫َوضَرَ بَ هَّللا ُ مَثَاًل لِّلَّذِينَ آ َم ُنوا اِمْرَ َأ َة فِرْ عَ ْونَ ِإ ْذ قَالَتْ رَ بِّ اب ِْن لِي عِ ندَ كَ َب ْي ًتا فِي ا ْلجَ َّن ِة َونَجِّ نِي مِن فِرْ عَ ْونَ َوعَ َملِ ِه َونَجِّ نِي مِنَ ا ْلق َْوم َّ‬
‫الظالِمِينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫َت مِنَ ا ْلقَانِتِينَ‬
‫ت رَ ِّبهَا َو ُك ُت ِب ِه َوكَان ْ‬ ‫حنَا َوصَ َّدق ْ‬
‫َت ِب َكلِمَا ِ‬ ‫َومَرْ َي َم ا ْبنَتَ عِ مْرَ انَ الَّتِي َأحْ صَ ن ْ‬
‫َت فَرْ جَ هَا َف َنف َْخنَا فِي ِه مِن رُّ و ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التحريم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َتبَارَ كَ الَّذِي ِب َي ِد ِه ا ْل ُم ْل ُ‬
‫ك َوه َُو عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء َقدِي ٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫َأ َأ‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي خَ لَقَ ا ْلم َْوتَ َوا ْلحَ يَا َة لِ َي ْبلُ َو ُك ْم ُّي ُك ْم حْ سَ نُ عَ َماًل َوه َُو ا ْل ِ‬
‫عَزي ُز ا ْلغَ فُو ُر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫ور‬
‫ط ٍ‬‫جع ا ْلبَصَرَ َه ْل َترَ ى مِن فُ ُ‬ ‫ت طِ بَا ًقا مَّا َترَ ى فِي خَ ْل ِق الرَّحْ م ِ‬
‫َن مِن َتفَاوُ ٍ‬ ‫الَّذِي خَ لَقَ سَ بْعَ سَ م َ‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬
‫ت فَارْ ِ ِ‬ ‫َاوا ٍ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪0‬‬ ‫ج ِع ا ْلبَصَرَ كَرَّ َتي ِْن يَن َقلِبْ ِإلَيْكَ ا ْلبَصَ ُر خَ اسِ ًأ َوه َُو حَ سِ ي ٌر‬
‫ُث َّم ارْ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫َأ‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬
‫ين َو عْ تَدْ نَا لَ ُه ْم عَ َذابَ ال َّسع ِ‬
‫ِير‬ ‫َولَقَدْ زَ َّي َّنا ال َّس َماء ال ُّد ْنيَا ِبمَصَ ِابيحَ َوجَ عَ ْلنَاهَا ُرجُومًا لِّل َّشيَاطِ ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪0‬‬ ‫َولِلَّذِينَ َك َفرُوا بِرَ ب ِِّه ْم عَ َذابُ جَ َه َّن َم َوبِْئ سَ ا ْلمَصِ ي ُر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا ُأ ْلقُوا فِيهَا سَ ِمعُوا لَهَا ش َِهي ًقا َوهِيَ َتفُو ُر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َتكَا ُد َت َم َّي ُز مِنَ ا ْلغَ يْظِ ُكلَّمَا ُأ ْلقِيَ فِيهَا ف َْو ٌج سَ َألَ ُه ْم خَ زَ َن ُتهَا َألَ ْم َيْأتِ ُك ْم َنذِي ٌر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا َبلَى قَدْ جَ اءنَا َنذِي ٌر َفك ََّذ ْبنَا َوقُ ْلنَا مَا ن ََّز َل هَّللا ُ مِن شَيْ ٍء ِإنْ ن ُت ْم ِإاَّل فِي ضَ اَل لٍ كَبِ ٍ‬
‫ير‬ ‫‪9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬ ‫َوقَالُوا لَ ْو ُك َّنا نَسْ َم ُع َأ ْو نَعْ قِ ُل مَا ُك َّنا فِي َأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ال َّسع ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫ِير‬ ‫فَاعْ َترَ فُوا بِ َذنبِ ِه ْم َفسُحْ ًقا َأِّلصْ حَ ا ِ‬
‫ب ال َّسع ِ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫ب لَهُم مَّغْ فِرَ ةٌ َوَأجْ ٌر كَبِي ٌر‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ ي َْخش َْونَ رَ َّبهُم بِا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬ ‫َوَأسِ رُّ وا ق َْولَ ُك ْم َأ ِو اجْ َهرُوا بِ ِه ِإ َّن ُه عَ لِي ٌم بِ َذا ِ‬
‫ت ال ُّ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َأاَل يَعْ لَ ُم مَنْ خَ لَقَ َوه َُو اللَّطِ يفُ الْخَ بِي ُر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫شو ُر‬ ‫ه َُو الَّذِي جَ عَ َل لَ ُك ُم اَأْلرْ ضَ َذلُواًل فَامْ ُ‬
‫شوا فِي َمنَاكِبِهَا َو ُكلُوا مِن ْ‬
‫رِّزقِ ِه َوِإلَ ْي ِه ال ُّن ُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َأَأمِن ُتم مَّن فِي ال َّسمَاء َأن ي َْخسِ فَ بِ ُك ُم اَألرْ ضَ َفِإ َذا هِيَ َتمُو ُر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫َأ‬ ‫َأ َأ‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫ْم مِن ُتم مَّن فِي ال َّسمَاء ن يُرْ سِ َل عَ لَ ْي ُك ْم حَ اصِ بًا َفسَ تَعْ لَمُونَ َكيْفَ َنذ ِ‬
‫ِير‬ ‫‪17‬‬ ‫‪67‬‬

‫َّ‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬
‫َولَقَدْ كَذبَ الَّذِينَ مِن َق ْبل ِِه ْم َف َكيْفَ َكانَ َنك ِ‬
‫ِير‬ ‫‪18‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت َو َي ْقبِضْ نَ َما يُمْسِ ُكهُنَّ ِإاَّل الرَّحْ مَنُ ِإ َّن ُه بِ ُك ِّل شَيْ ٍء بَصِ ي ٌر‬ ‫َأ َولَ ْم يَرَ ْوا ِإلَى َّ‬
‫الطي ِْر ف َْو َق ُه ْم صَ ا َّفا ٍ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َن ِإ ِن ا ْلكَافِرُونَ ِإاَّل فِي ُغر ٍ‬
‫ُور‬ ‫ُون الرَّحْ م ِ‬ ‫َأمَّنْ ه ََذا الَّذِي ه َُو جُن ٌد لَّ ُك ْم يَن ُ‬
‫ص ُر ُكم مِّن د ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َأمَّنْ ه ََذا الَّذِي يَرْ ُزقُ ُك ْم ِإنْ َأمْسَ كَ ِر ْز َق ُه بَل لَّجُّ وا فِي ُع ُتوٍّ َو ُنفُ ٍ‬
‫ور‬ ‫‪21‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬
‫َفمَن يَمْشِ ي ُم ِك ًّبا عَ لَى َوجْ ِه ِه هْ دَى مَّن يَمْشِ ي سَ ِو ًّيا عَ لَى صِ رَ اطٍ مُّسْ َتق ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ه َُو الَّذِي َأن َشَأ ُك ْم َوجَ عَ َل لَ ُك ُم السَّمْ عَ َواَأْلبْصَ ارَ َواَأْل ْفِئدَ َة َقلِياًل مَّا َت ْش ُكرُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ه َُو الَّذِي َذرَ َأ ُك ْم فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َوِإلَ ْي ِه ُتحْ َشرُونَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َو َيقُولُونَ َمتَى ه ََذا ا ْل َوعْ ُد ِإن ُكن ُت ْم صَ ا ِدقِينَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإ َّن َما ا ْل ِع ْل ُم عِ ندَ هَّللا ِ َوِإ َّنمَا َأنَا َنذِي ٌر م ُِّبينٌ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا رَ َأ ْوهُ ُز ْلف ًَة سِ يَئتْ وُ جُوهُ الَّذِينَ َك َفرُوا َوقِي َل ه ََذا الَّذِي ُكن ُتم بِ ِه َت َّدعُونَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬
‫جي ُر ا ْلكَاف ِِرينَ مِنْ عَ َذا ٍ‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإنْ َأهْ لَ َكنِيَ هَّللا ُ َومَن َّمعِيَ َأ ْو رَ ِ‬
‫ح َمنَا َفمَن ُي ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ه َُو الرَّحْ مَنُ آ َم َّنا بِ ِه َوعَ لَ ْي ِه ت ََو َّك ْلنَا َفسَ تَعْ لَمُونَ مَنْ ه َُو فِي ضَ اَل لٍ مُّبِ ٍ‬
‫ين‬ ‫‪29‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأرَ َأ ْي ُت ْم ِإنْ َأصْ بَحَ مَاُؤ ُك ْم غَ ْورً ا َفمَن َي تِي ُكم بِمَاء َّمع ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪30‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الملك‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ن َوا ْل َقلَم َومَا يَسْ ُ‬
‫طرُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫ِ‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َأنتَ بِنِعْ َم ِة رَ بِّكَ بِمَجْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫‪2‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ لَكَ َأَلجْ رً ا غَ يْرَ مَمْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬
‫َوِإ َّنكَ لَعَ لى ُخلُ ٍق عَ ظِ ٍ‬
‫يم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ ُتبْصِ ُر َو ُيبْصِ رُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫بَِأي ِّي ُك ُم ا ْل َم ْف ُتونُ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ رَ بَّكَ ه َُو َأعْ لَ ُم بِمَن ضَ َّل عَ ن سَ بِيلِ ِه َوه َُو َأعْ لَ ُم بِا ْل ُم ْه َتدِينَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل ُتطِ ِع ا ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َودُّوا لَ ْو تُدْ هِنُ َفيُدْ ِه ُنونَ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫َواَل ُتطِ عْ ُك َّل حَ اَّل ٍ‬
‫ف م َِّه ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬
‫َّاز َّم َّشاء بِ َنم ٍ‬
‫ِيم‬ ‫َهم ٍ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫َأ‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬
‫اع لِّلْخَ ي ِْر مُعْ َت ٍد ث ٍ‬
‫ِيم‬ ‫َم َّن ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪0‬‬
‫ُع ُت ٍّل بَعْ دَ َذلِكَ زَ ن ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪13‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َأن َكانَ َذا مَالٍ َو َبنِينَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَ ْي ِه آيَا ُتنَا قَا َل َأسَ اطِ ي ُر اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫ُ‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬
‫سَ َنسِ ُم ُه عَ لَى ا ْل ُخرْ ط ِ‬
‫وم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َبلَ ْونَا ُه ْم َكمَا َبلَ ْونَا َأصْ حَ ابَ ا ْلجَ َّن ِة ِإ ْذ َأ ْقسَ مُوا لَيَصْ ِر ُم َّنهَا مُصْ ِبحِينَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل يَسْ ت َْث ُنونَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َطافَ عَ لَ ْيهَا َطاِئفٌ مِّن رَّ بِّكَ َو ُه ْم َناِئمُونَ‬
‫ف َ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأصْ بَحَ ْ‬
‫ت كَالص َِّر ِيم‬ ‫‪20‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َف َتنَادَ وا مُصْ ِبحِينَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫َأ‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬
‫ِن اغْ دُوا عَ لَى حَ رْ ثِ ُك ْم ِإن ُكن ُت ْم صَ ِ‬
‫ارمِينَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪0‬‬ ‫ف َ‬
‫َانطلَقُوا َو ُه ْم َيتَخَ ا َف ُتونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َأن اَّل َيدْ ُخلَ َّنهَا ا ْلي َْو َم عَ لَ ْي ُكم مِّسْ كِينٌ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َوغَ دَ ْوا عَ لَى حَ رْ ٍد قَاد ِِرينَ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَمَّا رَ َأ ْوهَا قَالُوا ِإ َّنا لَضَ الُّونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل نَحْ نُ مَحْ رُومُونَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ط ُه ْم َألَ ْم َأقُل لَّ ُك ْم لَ ْواَل ُتسَ ِّبحُونَ‬
‫قَا َل َأ ْوسَ ُ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا ُسبْحَ انَ رَ ِّبنَا ِإ َّنا ُك َّنا َظالِمِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ض َيتَاَل َومُونَ‬ ‫َفَأ ْق َب َل بَعْ ُ‬
‫ض ُه ْم عَ لَى بَعْ ٍ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا يَا َو ْيلَنَا ِإ َّنا ُك َّنا َطاغِ ينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫عَسَ ى رَ ُّبنَا َأن ُي ْب ِدلَنَا خَ يْرً ا ِّم ْنهَا ِإ َّنا ِإلَى رَ ِّبنَا رَ اغِ بُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ ا ْلعَ َذابُ َولَعَ َذابُ اآْل خِرَ ِة َأ ْك َب ُر لَ ْو كَا ُنوا يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ِيم‬ ‫ِإنَّ لِ ْل ُم َّتقِينَ عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم جَ َّنا ِ‬
‫ت ال َّنع ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َفنَجْ عَ ُل ا ْلمُسْ لِمِينَ كَا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫مَا لَ ُك ْم َكيْفَ تَحْ ُكمُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ُك ْم ِكتَابٌ فِي ِه تَدْ ُرسُونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ لَ ُك ْم فِي ِه لَمَا َيتَخَ َّيرُونَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم لَ ُك ْم َأ ْيمَانٌ عَ لَ ْينَا بَالِغَ ٌة ِإلَى ي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة ِإنَّ لَ ُك ْم لَمَا تَحْ ُكمُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫سَ ْلهُم َأ ُّيهُم بِ َذلِكَ زَ عِ ي ٌم‬ ‫‪40‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َاِئه ْم ِإن كَا ُنوا صَ ا ِدقِينَ‬ ‫شرَ كَاء َف ْل َيْأ ُتوا بِ ُ‬
‫شرَ ك ِ‬ ‫َأ ْم لَ ُه ْم ُ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫اق َويُدْ عَ ْونَ ِإلَى ال ُّسجُو ِد فَاَل يَسْ تَطِ يعُونَ‬
‫ي َْو َم ي ُْكشَفُ عَ ن سَ ٍ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫خَ اشِ عَ ًة َأبْصَ ا ُر ُه ْم تَرْ َهقُ ُه ْم ِذلَّ ٌة َوقَدْ كَا ُنوا يُدْ عَ ْونَ ِإلَى ال ُّسجُو ِد َو ُه ْم سَ الِمُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ْث اَل يَعْ لَمُونَ‬ ‫ف ََذرْ نِي َومَن ُيك َِّذبُ بِه ََذا ا ْلحَ دِي ِ‬
‫ث سَ نَسْ تَدْ ِر ُجهُم مِّنْ حَ ي ُ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأمْ لِي لَ ُه ْم ِإنَّ َك ْيدِي َمتِينٌ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم تَسْ َألُ ُه ْم َأجْ رً ا َفهُم مِّن مَّغْ رَ ٍم م ُّْث َقلُونَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْم عِ ندَ ُه ُم ا ْلغَ يْبُ َف ُه ْم ي َْك ُتبُونَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِإ ْذ نَادَى َوه َُو م َْك ُ‬
‫ظو ٌم‬ ‫ب ا ْلحُو ِ‬ ‫فَاصْ ِبرْ لِح ُْك ِم رَ بِّكَ َواَل َت ُكن َكصَ ا ِ‬
‫ح ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْواَل َأن تَدَ ارَ َك ُه نِعْ م ٌَة مِّن رَّ ِّب ِه لَ ُنبِ َذ بِا ْلعَرَ اء َوه َُو م َْذمُو ٌم‬ ‫‪49‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫فَاجْ َتبَاهُ رَ ُّب ُه َفجَ عَ لَ ُه مِنَ الصَّالِحِينَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫ار ِه ْم لَمَّا سَ ِمعُوا ِّ‬
‫الذ ْكرَ َو َيقُولُونَ ِإ َّن ُه لَمَجْ ُنونٌ‬ ‫َأ‬ ‫القلم‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإن َيكَا ُد الَّذِينَ َك َفرُوا لَي ُْزلِقُو َنكَ بِ بْصَ ِ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا ه َُو ِإاَّل ذ ِْك ٌر لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القلم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْلحَ ا َّق ُة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫مَا ا ْلحَ ا َّق ُة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا ا ْلحَ ا َّق ُة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫َّ‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬
‫كَذ َبتْ َثمُو ُد َوعَ ا ٌد بِا ْلق ِ‬
‫َارعَ ِة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا َثمُو ُد َفُأهْ ِل ُكوا ِب َّ‬


‫الطاغِ َي ِة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫ُأ‬ ‫َأ‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫صَر عَ اتِ َي ٍة‬ ‫َو مَّا عَ ا ٌد َف هْ لِ ُكوا بِ ِر ٍ‬
‫يح صَرْ ٍ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪69‬‬

‫َأ َأ‬ ‫َأ‬ ‫الحاقة‬


‫‪0‬‬ ‫َّام ُحسُومًا َف َترَ ى ا ْلق َْو َم فِيهَا صَرْ عَ ى َك َّن ُه ْم عْ جَ ا ُز ن َْخلٍ خَ ِ‬
‫او َي ٍة‬ ‫سَ َّخرَ هَا عَ لَي ِْه ْم سَ بْعَ لَيَالٍ َو َثمَانِ َي َة ي ٍ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪0‬‬ ‫َف َه ْل َترَ ى لَهُم مِّن بَاقِ َي ٍة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ اء فِرْ عَ ْونُ َومَن َق ْبلَ ُه َوا ْلمُْؤ َت ِفكَاتُ بِالْخَ اطِ َئ ِة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َفعَ صَ ْوا رَ سُو َل رَ ب ِِّه ْم َفَأخَ َذ ُه ْم َأ ْخ َذ ًة رَّ ابِي ًَة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا لَمَّا َطغَ ى ا ْلمَاء حَ َم ْلنَا ُك ْم فِي ا ْلجَ ِ‬
‫ار َي ِة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫لِنَجْ عَ لَهَا لَ ُك ْم ت َْذكِرَ ًة َو َت ِع َيهَا ُأ ُذنٌ َواعِ ي ٌَة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ُّور َنفْخَ ٌة َواحِدَ ةٌ‬
‫َفِإ َذا ُنفِخَ فِي الص ِ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَأْلرْ ضُ َوا ْل ِ‬
‫جبَا ُل َف ُد َّكتَا دَ َّك ًة َواحِدَ ًة‬ ‫َو ُح ِملَ ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل َواقِعَ ُة‬
‫َفي َْومَِئ ٍذ َو َقعَ ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ال َّسمَاء ف َِهيَ ي َْومَِئ ٍذ َوا ِهي ٌَة‬
‫َوان َش َّق ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ك عَ لَى َأرْ جَ اِئهَا َويَحْ ِم ُل عَرْ شَ رَ بِّكَ ف َْو َق ُه ْم ي َْومَِئ ٍذ َثمَانِي ٌَة‬
‫َوا ْل َملَ ُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْومَِئ ٍذ ُتعْ رَ ضُونَ اَل ت َْخفَى مِن ُك ْم خَ افِي ٌَة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا مَنْ ُأوتِيَ ِكتَا َب ُه بِ َيمِينِ ِه َف َيقُو ُل هَاُؤ ُم ا ْقرَ ُؤ وا ِكتَابِيهْ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ِّني َظنَنتُ َأ ِّني ُماَل ٍق حِسَ ِابيهْ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َفه َُو فِي عِ ي َش ٍة رَّ اضِ َي ٍة‬ ‫‪21‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫فِي جَ َّن ٍة عَ الِ َي ٍة‬ ‫‪22‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ُ‬
‫طوفُهَا دَ انِي ٌَة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫َأْل‬ ‫َأ‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬
‫ُكلُوا َوا ْشرَ بُوا َهنِيًئ ا ِبمَا سْ لَ ْف ُت ْم فِي ا ي ِ‬
‫َّام الْخَ الِ َي ِة‬ ‫‪24‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا مَنْ ُأوتِيَ ِكتَا َب ُه بِشِ مَالِ ِه َف َيقُو ُل يَا لَ ْي َتنِي لَ ْم ُأوتَ ِكتَابِيهْ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْم َأدْ ِر مَا حِسَ ِابيهْ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلقَاضِ َي َة‬
‫يَا لَ ْي َتهَا كَا َن ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َأغْ نَى عَ ِّني مَالِيهْ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َهلَكَ عَ ِّني ُس ْل َطانِيهْ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ُخ ُذوهُ َف ُغلُّوهُ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ا ْلجَ حِي َم صَ لُّوهُ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم فِي سِ ْلسِ لَ ٍة َذرْ ُعهَا سَ ْبعُونَ ذِرَ اعًا فَاسْ لُ ُكوهُ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه َكانَ اَل يُْؤ مِنُ بِاهَّلل ِ ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪33‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َيحُضُّ عَ لَى َطعَ ِام ا ْلمِسْ ك ِ‬
‫ِين‬ ‫‪34‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَيْسَ لَ ُه ا ْلي َْو َم هَا ُهنَا حَ مِي ٌم‬ ‫‪35‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َطعَ ا ٌم ِإاَّل مِنْ غِ سْ ل ٍ‬
‫ِين‬ ‫‪36‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫اَل َيْأ ُكلُ ُه ِإاَّل ا ْلخَ اطِ ُؤ ونَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل ُأ ْقسِ ُم بِمَا ُتبْصِ رُونَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا اَل ُتبْصِ رُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬ ‫ِإ َّن ُه لَق َْو ُل رَ س ٍ‬
‫ُول ك َِر ٍ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َاعِر َقلِياًل مَا ُتْؤ ِم ُنونَ‬
‫َومَا ه َُو بِق َْو ِل ش ٍ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ِن َقلِياًل مَا ت ََذ َّكرُونَ‬
‫َواَل بِق َْو ِل كَاه ٍ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َنزي ٌل مِّن رَّ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬
‫ت ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫يل‬ ‫َولَ ْو َتقَوَّ َل عَ لَ ْينَا بَعْ ضَ اَأْلق ِ‬
‫َاو ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َأَلخَ ْذنَا ِم ْن ُه ِبا ْل َيم ِ‬
‫ِين‬ ‫‪45‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم لَق ََطعْ نَا ِم ْن ُه ا ْل َوتِينَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا مِن ُكم مِّنْ َأحَ ٍد عَ ْن ُه حَ ا ِ‬
‫ج ِزينَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لَت َْذكِرَ ةٌ لِّ ْل ُم َّتقِينَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّنا لَنَعْ لَ ُم َأنَّ مِن ُكم ُّمك َِّذ ِبينَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لَحَ سْ رَ ةٌ عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لَحَ قُّ ا ْل َيق ِ‬
‫ِين‬ ‫‪51‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ بِّحْ بِاسْ ِم رَ بِّكَ ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪52‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الحاقة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫سَ َأ َل سَ اِئ ٌل بِعَ َذا ٍ‬
‫ب َواق ٍِع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫لِّ ْلكَافِرينَ لَيْسَ لَ ُه دَ افِ ٌع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫مِّنَ هَّللا ِ ذِي ا ْلمَعَ ِ‬
‫ار ِج‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫تَعْ ُر ُج ا ْل َماَل ِئ َك ُة َوالرُّ و ُح ِإلَ ْي ِه فِي ي َْو ٍم َكانَ ِم ْقدَ ا ُرهُ خَ مْسِ ينَ َأ ْلفَ سَ َن ٍة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫فَاصْ بِرْ صَ بْرً ا جَ مِياًل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم يَرَ ْو َن ُه َبعِيدًا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َو َنرَ اهُ ق َِريبًا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َت ُكونُ ال َّسمَاء كَا ْل ُمه ِْل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫جبَا ُل كَا ْل ِعه ِْن‬
‫َو َت ُكونُ ا ْل ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل يَسْ َأ ُل حَ مِي ٌم حَ مِيمًا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫صرُو َن ُه ْم ي ََو ُّد ا ْلمُجْ ِر ُم لَ ْو َي ْف َتدِي مِنْ عَ َذا ِ‬
‫ب ي َْومِِئ ٍذ ِب َبنِي ِه‬ ‫ُي َب َّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ح َبتِ ِه َوَأخِي ِه‬
‫َوصَ ا ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوفَصِ يلَتِ ِه الَّتِي ُتْؤ وي ِه‬ ‫‪13‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫جي ِه‬ ‫َومَن فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض جَ مِيعًا ُث َّم يُن ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل ِإ َّنهَا لَ َظى‬ ‫‪15‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ن ََّزاعَ ًة لِّل َّش َوى‬ ‫‪16‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫تَدْ عُو مَنْ َأدْ بَرَ َوت ََولَّى‬ ‫‪17‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ مَعَ َفَأ ْوعَ ى‬ ‫‪18‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ اِإْلنسَ انَ ُخلِقَ َهلُوعًا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا َم َّس ُه ال َّشرُّ جَ ُزوعًا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا َم َّس ُه الْخَ ْي ُر َم ُنوعًا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل ا ْلمُصَ لِّينَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُه ْم عَ لَى صَ اَل ت ِِه ْم دَ اِئمُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ فِي َأمْ َوال ِِه ْم حَ قٌّ مَّعْ لُو ٌم‬ ‫‪24‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬
‫َّاِئل َوا ْلمَحْ ر ِ‬
‫ُوم‬ ‫لِّلس ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ يُصَ ِّدقُونَ بِي َْو ِم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪26‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ هُم مِّنْ عَ َذا ِ‬
‫ب رَ ب ِِّهم ُّم ْشفِقُونَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫ْأ‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ عَ َذابَ رَ ب ِِّه ْم غَ ْي ُر َم م ٍ‬
‫ُون‬ ‫‪28‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪0‬‬ ‫ج ِه ْم حَ اف ُ‬
‫ِظونَ‬ ‫َوالَّذِينَ ُه ْم لِفُرُو ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َت َأ ْيمَا ُن ُه ْم َفِإ َّن ُه ْم غَ ْي ُر َملُومِينَ‬
‫ج ِه ْم َأ ْو مَا َملَك ْ‬
‫ِإاَّل عَ لَى َأ ْز َوا ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َن ا ْبتَغَ ى َورَ اء َذلِكَ َفُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْلعَ ادُونَ‬
‫َفم ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ُه ْم َأِلمَانَات ِِه ْم َوعَ ْه ِد ِه ْم رَ اعُونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ هُم بِ َشهَادَ ات ِِه ْم َقاِئمُونَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ ُه ْم عَ لَى صَ اَل ت ِِه ْم يُحَ اف ُ‬
‫ِظونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ فِي جَ َّنا ٍ‬
‫ت م ُّْكرَ مُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫َال الَّذِينَ َك َفرُوا قِ َبلَكَ ُمهْطِ عِينَ‬
‫َفم ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫عِزينَ‬
‫َال ِ‬ ‫عَ ِن ا ْل َيم ِ‬
‫ِين َوعَ ِن ال ِّشم ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫َأ‬ ‫َأ ْ‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬
‫امْرٍئ ِّم ْن ُه ْم ن يُدْ خَ َل جَ َّن َة َنع ٍ‬
‫ِيم‬ ‫يَط َم ُع ُك ُّل ِ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪0‬‬ ‫َكاَّل ِإ َّنا خَ لَ ْقنَاهُم ِّممَّا يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫ُأ‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ب ِإ َّنا لَقَا ِدرُونَ‬ ‫َار ِق َوا ْلمَغَ ِ‬
‫ار ِ‬ ‫فَاَل ْقسِ ُم ِبرَ بِّ ا ْل َمش ِ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪0‬‬ ‫عَ لَى َأن ُّن َب ِّد َل خَ يْرً ا ِّم ْن ُه ْم َومَا نَحْ نُ بِمَسْ بُوقِينَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََذرْ ُه ْم َي ُخوضُوا َو َي ْلعَ بُوا حَ َّتى ُياَل قُوا ي َْو َم ُه ُم الَّذِي يُوعَ دُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫ب يُوفِضُونَ‬ ‫ث سِ رَ اعًا َكَأ َّن ُه ْم ِإلَى ُن ُ‬
‫ص ٍ‬ ‫ي َْو َم ي َْخ ُرجُونَ مِنَ اَأْلجْ دَ ا ِ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫‪0‬‬ ‫خَ اشِ عَ ًة َأبْصَ ا ُر ُه ْم تَرْ َهقُ ُه ْم ِذلَّ ٌة َذلِكَ ا ْلي َْو ُم الَّذِي كَا ُنوا يُوعَ دُونَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المعارج‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْلنَا ُنوحً ا ِإلَى ق َْو ِم ِه َأنْ َأنذِرْ ق َْومَكَ مِن َقب ِْل َأن َيْأتِ َي ُه ْم عَ َذابٌ َألِي ٌم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل يَا ق َْو ِم ِإ ِّني لَ ُك ْم َنذِي ٌر مُّبِينٌ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫َأ‬ ‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِن اعْ ُبدُوا هَّللا َ َوا َّتقُوهُ َو طِ يع ِ‬
‫ُون‬ ‫‪3‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْغفِرْ لَ ُكم مِّن ُذ ُنوبِ ُك ْم َويَُؤ ِّخرْ ُك ْم ِإلَى َأجَ لٍ مُّسَ ًّمى ِإنَّ َأجَ َل هَّللا ِ ِإ َذا جَ اء اَل يَُؤ َّخ ُر لَ ْو ُكن ُت ْم تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل رَ بِّ ِإ ِّني دَ عَ ْوتُ ق َْومِي لَ ْياًل َو َنهَارً ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َفلَ ْم ي َِزدْ ُه ْم دُعَ اِئي ِإاَّل فِرَ ارً ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ ِّني ُكلَّمَا دَ عَ ْو ُت ُه ْم لِت َْغفِرَ لَ ُه ْم جَ عَ لُوا َأصَ ابِعَ ُه ْم فِي َآذان ِِه ْم َواسْ ت َْغش َْوا ثِيَا َب ُه ْم َوَأصَ رُّ وا َواسْ ت َْك َبرُوا اسْ ت ِْكبَارً ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ ِّني دَ عَ ْو ُت ُه ْم ِ‬
‫جهَارً ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ ِّني َأعْ لَنتُ لَ ُه ْم َوَأسْ رَ رْ تُ لَ ُه ْم ِإسْ رَ ارً ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َفقُ ْل ُ‬
‫ت اسْ ت َْغفِرُوا رَ َّب ُك ْم ِإ َّن ُه َكانَ غَ َّفارً ا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫يُرْ سِ ِل ال َّسمَاء عَ لَ ْي ُكم مِّدْ رَ ارً ا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ت َويَجْ عَ ل لَّ ُك ْم َأ ْنهَارً ا‬
‫َويُمْ دِدْ ُك ْم بَِأمْ َوالٍ َو َبنِينَ َويَجْ عَ ل لَّ ُك ْم جَ َّنا ٍ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا لَ ُك ْم اَل تَرْ جُونَ هَّلِل ِ َوقَارً ا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَدْ خَ لَ َق ُك ْم َأ ْط َوارً ا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ت طِ بَا ًقا‬ ‫َألَ ْم َترَ ْوا َكيْفَ خَ لَقَ هَّللا ُ سَ بْعَ سَ م َ‬
‫َاوا ٍ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ َل ا ْل َقمَرَ ف ِ‬
‫ِيهنَّ ُنورً ا َوجَ عَ َل ال َّشمْ سَ سِ رَ اجً ا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَّللا ُ َأن َب َت ُكم مِّنَ اَأْلرْ ِ‬
‫ض َنبَا ًتا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ُيعِي ُد ُك ْم فِيهَا َوي ُْخ ِر ُج ُك ْم ِإ ْخرَ اجً ا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَّللا ُ جَ عَ َل لَ ُك ُم اَأْلرْ ضَ بِسَ ً‬
‫اطا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫لِتَسْ لُ ُكوا ِم ْنهَا ُس ُباًل فِجَ اجً ا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫قَا َل ُنو ٌح رَّ بِّ ِإ َّن ُه ْم عَ صَ ْونِي َوا َّت َبعُوا مَن لَّ ْم ي َِزدْ هُ مَالُ ُه َو َولَ ُدهُ ِإاَّل خَ سَ ارً ا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َو َم َكرُوا م َْكرً ا ُكبَّارً ا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَالُوا اَل ت ََذرُنَّ آلِ َه َت ُك ْم َواَل ت ََذرُنَّ َو ًّدا َواَل س َُواعًا َواَل َيغ َ‬
‫ُوث َو َيعُوقَ َونَسْ رً ا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَدْ َأضَ لُّوا َكثِيرً ا َواَل ت َِز ِد َّ‬
‫الظا ِلمِينَ ِإاَّل ضَ اَل اًل‬ ‫‪24‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ُون هَّللا ِ َأنصَ ارً ا‬
‫جدُوا لَهُم مِّن د ِ‬ ‫ِممَّا خَ طِ يَئات ِِه ْم ُأ ْغ ِرقُوا َفُأدْ ِ‬
‫خلُوا نَارً ا َفلَ ْم َي ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل ُنو ٌح رَّ بِّ اَل ت ََذرْ عَ لَى اَأْلرْ ِ‬
‫ض مِنَ ا ْلكَاف ِِرينَ دَ يَّارً ا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنكَ ِإن ت ََذرْ ُه ْم يُضِ لُّوا عِ بَادَ كَ َواَل َيلِدُوا ِإاَّل فَا ِ‬
‫جرً ا َكفَّارً ا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫‪0‬‬ ‫ت َواَل تَز ِد َّ‬
‫الظالِمِينَ ِإاَّل َتبَارً ا‬ ‫اغفِرْ لِي َول َِوالِدَيَّ َولِمَن دَخَ َل َب ْيتِيَ مُْؤ ِم ًنا َولِ ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬
‫رَ بِّ ْ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نوح‬
‫ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫ُأ‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل وحِيَ ِإلَيَّ َأ َّن ُه اسْ َتمَعَ َن َف ٌر مِّنَ ا ْل ِ‬
‫جنِّ َفقَالُوا ِإ َّنا سَ مِعْ نَا قُرْ آ ًنا عَ جَ بًا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َي ْهدِي ِإلَى الرُّ ْش ِد فَآ َم َّنا بِ ِه َولَن ُّن ْش ِركَ بِرَ ِّبنَا َأحَ دًا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه َتعَ الَى جَ ُّد رَ ِّبنَا مَا اتَّخَ َذ صَ ا ِ‬
‫حب ًَة َواَل َولَدًا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َط ًطا‬
‫َوَأ َّن ُه َكانَ َيقُو ُل سَ فِي ُهنَا عَ لَى هَّللا ِ ش َ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّنا َظ َن َّنا َأن لَّن َتقُو َل اِإْلنسُ َوا ْل ِ‬
‫جنُّ عَ لَى هَّللا ِ َك ِذبًا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫نس َيع ُ‬
‫ُوذونَ ِب ِرجَ الٍ مِّنَ ا ْل ِ‬
‫جنِّ فَزَ ادُو ُه ْم رَ َه ًقا‬ ‫َأ‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َو َّن ُه َكانَ ِرجَ ا ٌل مِّنَ اِإْل ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪0‬‬ ‫ث هَّللا ُ َأحَ دًا‬


‫َوَأ َّن ُه ْم َظ ُّنوا َكمَا َظنَن ُت ْم َأن لَّن َيبْعَ َ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّنا لَمَسْ نَا ال َّسمَاء ف ََوجَ دْ نَاهَا ُملَِئتْ حَ رَ سًا َشدِيدًا َو ُ‬
‫ش ُهبًا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّنا ُك َّنا َن ْق ُع ُد ِم ْنهَا َم َقاعِ دَ لِلسَّمْ ِع َفمَن يَسْ َتم ِِع اآْل نَ َي ِ‬
‫جدْ لَ ُه شِ هَابًا رَّ صَ دًا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّنا اَل نَدْ ِري َأشَرٌّ ُأ ِريدَ ِبمَن فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َأ ْم َأرَ ادَ ِب ِه ْم رَ ُّب ُه ْم رَ َشدًا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّنا ِم َّنا الصَّالِحُونَ َو ِم َّنا دُونَ َذلِكَ ُك َّنا َطرَ اِئقَ قِدَ دًا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫جزَ هُ هَرَ بًا‬ ‫جزَ هَّللا َ فِي اَأْلرْ ِ‬
‫ض َولَن ُّنعْ ِ‬ ‫َوَأ َّنا َظ َن َّنا َأن لَّن ُّنع ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّنا لَمَّا سَ مِعْ نَا ا ْلهُدَى آ َم َّنا بِ ِه َفمَن يُْؤ مِن بِرَ ِّب ِه فَاَل َيخَ افُ ب َْخسًا َواَل رَ َه ًقا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫طونَ َفمَنْ َأسْ لَ َم َفُأ ْولَِئكَ َتحَ رَّ ْوا رَ َشدًا‬
‫َوَأ َّنا ِم َّنا ا ْلمُسْ لِمُونَ َو ِم َّنا ا ْلقَاسِ ُ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا ا ْلقَاسِ ُ‬
‫طونَ َفكَا ُنوا لِجَ َه َّن َم حَ َطبًا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫الط ِري َق ِة َأَلسْ َق ْينَاهُم مَّاء غَ دَ ًقا‬
‫َوَألَّ ِو اسْ َتقَامُوا عَ لَى َّ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫لِ َن ْفتِ َن ُه ْم فِي ِه َومَن يُعْ ِرضْ عَ ن ذ ِْك ِر رَ ِّب ِه يَسْ لُ ْك ُه عَ َذابًا صَ عَ دًا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫جدَ هَّلِل ِ فَاَل تَدْ عُوا مَعَ هَّللا ِ َأحَ دًا‬
‫َوَأنَّ ا ْلمَسَ ا ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ َّن ُه لَمَّا قَا َم عَ ْب ُد هَّللا ِ َيدْ عُوهُ كَادُوا َي ُكو ُنونَ عَ لَ ْي ِه لِ َبدًا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإ َّنمَا َأدْ عُو رَ بِّي َواَل ُأ ْش ِر ُ‬
‫ك بِ ِه َأحَ دًا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫ضَرا َواَل رَ َشدًا‬ ‫قُ ْل ِإ ِّني اَل َأمْ لِ ُ‬
‫ك لَ ُك ْم ًّ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫جيرَ نِي مِنَ هَّللا ِ َأحَ ٌد َولَنْ َأ ِ‬
‫جدَ مِن دُونِ ِه ُم ْل َتحَ دًا‬ ‫قُ ْل ِإ ِّني لَن ُي ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫ص هَّللا َ َورَ سُولَ ُه َفِإنَّ لَ ُه َنارَ جَ َه َّن َم خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا‬
‫ِإاَّل َباَل غًا مِّنَ هَّللا ِ َو ِرسَ ااَل تِ ِه َومَن يَعْ ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫حَ َّتى ِإ َذا رَ َأ ْوا مَا يُوعَ دُونَ َفسَ يَعْ لَمُونَ مَنْ َأضْ عَ فُ َناصِ رً ا َوَأ َق ُّل عَ دَ دًا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ِإنْ َأدْ ِري َأق َِريبٌ مَّا ُتوعَ دُونَ َأ ْم يَجْ عَ ُل لَ ُه رَ بِّي َأ َمدًا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫ب فَاَل ي ُْظ ِه ُر عَ لَى غَ يْبِ ِه َأحَ دًا‬
‫عَ الِ ُم ا ْلغَ ْي ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫ك مِن َبي ِْن يَدَ ْي ِه َومِنْ خَ ْلفِ ِه رَ صَ دًا‬
‫ُول َفِإ َّن ُه يَسْ لُ ُ‬ ‫ِإاَّل م ِ‬
‫َن ارْ َتضَ ى مِن رَّ س ٍ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫‪0‬‬ ‫اط بِمَا لَدَ ي ِْه ْم َوَأحْ صَ ى ُك َّل شَيْ ٍء عَ دَ دًا‬
‫ت رَ ب ِِّه ْم َوَأحَ َ‬
‫لِيَعْ لَ َم َأن قَدْ َأ ْبلَغُوا ِرسَ ااَل ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الجن‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا ْلم َُّز ِّم ُل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫قُم اللَّ ْي َل ِإاَّل َقلِياًل‬
‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫نِصْ َف ُه َأ ِو انقُصْ ِم ْن ُه َقلِياًل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو ِزدْ عَ لَ ْي ِه َورَ ِّت ِل ا ْلقُرْ آنَ تَرْ تِياًل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا سَ ُن ْلقِي عَ لَيْكَ ق َْواًل َثقِياًل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ َناشِ َئ َة اللَّي ِْل هِيَ َأ َش ُّد َو ْطءًا َوَأ ْق َو ُم قِياًل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫َار سَ بْحً ا َط ِوياًل‬
‫ِإنَّ لَكَ فِي اَل َّنه ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُك ِر اسْ َم رَ بِّكَ َو َت َب َّت ْل ِإلَ ْي ِه َت ْبتِياًل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ب اَل ِإلَ َه ِإاَّل ه َُو فَا َّتخ ِْذهُ َوكِياًل‬
‫رَ بُّ ا ْل َم ْش ِر ِق َوا ْل َمغْ ِر ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫َواصْ ِبرْ عَ لَى مَا َيقُولُونَ َواهْ جُرْ ُه ْم هَجْ رً ا جَ مِياًل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫َو َذرْ نِي َوا ْل ُمك َِّذبِينَ ُأولِي ال َّنعْ َم ِة َو َم ِّه ْل ُه ْم َقلِياًل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ لَدَ ْينَا َأنكَااًل َوجَ حِيمًا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ص ٍة َوعَ َذابًا َألِيمًا‬
‫َو َطعَ امًا َذا ُغ َّ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫جبَا ُل َكثِيبًا م َِّهياًل‬
‫ت ا ْل ِ‬ ‫ي َْو َم تَرْ جُفُ اَأْلرْ ضُ َوا ْل ِ‬
‫جبَا ُل َوكَا َن ِ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأرْ سَ ْلنَا ِإلَ ْي ُك ْم رَ سُواًل شَا ِهدًا عَ لَ ْي ُك ْم َكمَا َأرْ سَ ْلنَا ِإلَى فِرْ عَ ْونَ رَ سُواًل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫َفعَ صَ ى فِرْ عَ ْونُ الرَّ سُو َل َفَأخَ ْذنَاهُ َأ ْخ ًذا َوبِياًل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫َف َكيْفَ َت َّتقُونَ ِإن َكفَرْ ُت ْم ي َْومًا يَجْ عَ ُل ا ْل ِو ْلدَ انَ شِ يبًا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ال َّسمَاء مُن َفطِ ٌر بِ ِه َكانَ َوعْ ُدهُ َم ْفعُواًل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ َه ِذ ِه ت َْذكِرَ ةٌ َفمَن شَاء اتَّخَ َذ ِإلَى رَ ِّب ِه سَ بِياًل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫آن عَ لِ َم َأن‬
‫ِإنَّ رَ بَّكَ يَعْ َل ُم َأ َّنكَ َتقُو ُم َأدْ نَى مِن ثُ لُ َثيِ اللَّ ْي ِل َونِصْ َف ُه َو ُثلُ َث ُه َو َطاِئف ٌَة مِّنَ الَّذِينَ مَعَ كَ َوهَّللا ُ ُي َق ِّد ُر اللَّ ْي َل َوال َّنهَارَ عَ ِل َم َأن َّلن ُتحْ صُوهُ َف َت ابَ عَ لَ ْي ُك ْم فَا ْقرَ ُؤ وا مَا َت َيسَّرَ مِنَ ا ْلقُرْ ِ‬
‫‪0‬‬ ‫صاَل َة َوآ ُتوا ال َّزكَا َة َوَأ ْق ِرضُوا هَّللا َ‬
‫يل هَّللا ِ فَا ْقرَ ُؤ وا مَا َت َيسَّرَ ِم ْن ُه َوَأقِيمُوا ال َّ‬
‫ض َي ْب َت ُغونَ مِن فَضْ ِل هَّللا ِ َوآخَ رُونَ ُيقَاتِلُونَ فِي سَ بِ ِ‬ ‫سَ َي ُكونُ مِن ُكم مَّرْ ضَ ى َوآخَ رُونَ يَضْ ِربُونَ فِي اَأْلرْ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المزمل‬
‫ج دُوهُ عِ ندَ هَّللا ِ ه َُو خَ يْرً ا َوَأعْ َظ َم َأجْ رً ا َواسْ تَغْ فِرُوا هَّللا َ ِإنَّ هَّللا َ َغفُو ٌر رَّ حِي ٌم‬ ‫قَرْ ضًا حَ َس ًنا َومَا ُت َق ِّدمُوا َأِلنفُسِ ُكم مِّنْ خَ ي ٍْر َت ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا ا ْل ُمد َِّّث ُر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْم َفَأنذِرْ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َورَ بَّكَ َف َكبِّرْ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َوثِيَابَكَ ف ََطهِّرْ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َوالرُّجْ زَ فَاهْ جُرْ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل تَمْ ُنن تَسْ ت َْك ِث ُر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َولِرَ بِّكَ فَاصْ بِرْ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬
‫َفِإ َذا ُنقِرَ فِي ال َّناقُ ِ‬
‫ور‬ ‫‪8‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََذلِكَ ي َْومَِئ ٍذ ي َْو ٌم عَ سِ ي ٌر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَى ا ْلكَاف ِِرينَ غَ ْي ُر يَسِ ٍ‬
‫ير‬ ‫‪10‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َذرْ نِي َومَنْ خَ لَقْتُ َوحِيدًا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَ ُه مَااًل مَّمْ دُودًا‬
‫َوجَ عَ ْل ُ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َبنِينَ ُ‬
‫شهُودًا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َمهَّدتُّ لَ ُه تَمْ ِهيدًا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َط َم ُع َأنْ َأ ِزيدَ‬
‫ُث َّم ي ْ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل ِإ َّن ُه َكانَ آِل يَاتِنَا عَ نِيدًا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫سَ ُأرْ ِهقُ ُه صَ عُودًا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه َف َّكرَ َو َقدَّرَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َفقُتِ َل َكيْفَ َقدَّرَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم قُتِ َل َكيْفَ َقدَّرَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ن َ‬
‫َظرَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم عَ بَسَ َوبَسَرَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأدْ بَرَ َواسْ ت َْكبَرَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَا َل ِإنْ ه ََذا ِإاَّل سِ حْ ٌر يُْؤ َث ُر‬ ‫‪24‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ ه ََذا ِإاَّل ق َْو ُل ا ْل َبش َِر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫سَ ُأصْ لِي ِه سَ َقرَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا سَ َق ُر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫اَل ُت ْبقِي َواَل ت ََذ ُر‬ ‫‪28‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫لَوَّ احَ ٌة لِّ ْل َبش َِر‬ ‫‪29‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَ ْيهَا تِسْ عَ َة عَ َشرَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬

‫‪0‬‬
‫ار ِإاَّل َماَل ِئك ًَة َومَا جَ عَ ْلنَا عِ َّد َت ُه ْم ِإاَّل فِ ْتن ًَة لِّ َّلذِينَ َك َفرُوا لِيَسْ َت ْيقِنَ ا َّلذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِك َتابَ َوي َْزدَ ادَ ا َّلذِينَ آ َمنُوا ِإيمَا ًنا َواَل يَرْ َت ابَ ا َّلذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِك َتابَ َوا ْلمُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫َأ‬
‫َومَا جَ عَ ْلنَا صْ حَ ابَ ال َّن ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫َاذا َأرَ ادَ هَّللا ُ بِه ََذا مَثَاًل ك ََذلِكَ يُضِ ُّل هَّللا ُ مَن َيشَاء َو َي ْهدِي مَن َيشَاء َومَا يَعْ لَ ُم ُج ُنودَ رَ بِّكَ ِإاَّل ه َُو َومَا هِيَ ِإاَّل ذ ِْكرَ ى لِ ْل َبش َِر‬ ‫َو ِل َيقُو َل الَّذِينَ فِي قُلُوبِ ِهم مَّرَ ضٌ َوا ْلكَافِرُونَ م َ‬

‫‪0‬‬ ‫َكاَّل َوا ْل َقم َِر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬


‫‪0‬‬ ‫َواللَّي ِْل ِإ ْذ َأدْ بَرَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫صب ِْح ِإ َذا َأسْ َفرَ‬
‫َوال ُّ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنهَا ِإَلحْ دَى ا ْل ُكب َِر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َنذِيرً ا لِّ ْل َبش َِر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫لِمَن شَاء مِن ُك ْم َأن َي َت َق َّد َم َأ ْو َي َتَأ َّخرَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫س بِمَا َكسَ َبتْ رَ هِين ٌَة‬
‫ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل َأصْ حَ ابَ ا ْل َيم ِ‬
‫ِين‬ ‫‪39‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َي َتسَ اءلُونَ‬
‫فِي جَ َّنا ٍ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ِن ا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫مَا سَ لَ َك ُك ْم فِي سَ َقرَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ك مِنَ ا ْلمُصَ لِّينَ‬
‫قَالُوا لَ ْم َن ُ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫ك ُن ْط ِع ُم ا ْلمِسْ كِينَ‬
‫َولَ ْم َن ُ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُك َّنا َن ُخوضُ مَعَ الْخَ اِئضِ ينَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُك َّنا ُنك َِّذبُ ِبي َْو ِم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪46‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫حَ َّتى َأتَانَا ا ْل َيقِينُ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا تَن َف ُع ُه ْم َش َفاعَ ُة ال َّشافِعِينَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا لَ ُه ْم عَ ِن ال َّت ْذكِرَ ِة مُعْ ِرضِ ينَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َكَأ َّن ُه ْم ُح ُم ٌر مُّسْ تَنفِرَ ةٌ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫فَرَّ ْ‬
‫ت مِن قَسْ َورَ ٍة‬ ‫‪51‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫امْرٍئ ِّم ْن ُه ْم َأن يُْؤ تَى ُ‬
‫ص ُح ًفا ُّم َن َّشرَ ًة‬ ‫َب ْل ي ُِري ُد ُك ُّل ِ‬ ‫‪52‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل بَل اَل َيخَ افُونَ اآْل خِرَ َة‬ ‫‪53‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل ِإ َّن ُه ت َْذكِرَ ةٌ‬ ‫‪54‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَن شَاء َذ َكرَ هُ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ي َْذ ُكرُونَ ِإاَّل َأن َيشَاء هَّللا ُ ه َُو َأهْ ُل ال َّت ْق َوى َوَأهْ ُل ا ْل َمغْ فِرَ ِة‬ ‫‪56‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المدثر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫اَل ُأ ْقسِ ُم بِي َْو ِم ا ْلقِيَا َم ِة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫س اللَّوَّ ا َم ِة‬ ‫ُأ‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل ْقسِ ُم بِال َّن ْف ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪0‬‬ ‫َأيَحْ سَ بُ اِإْلنسَ انُ َألَّن نَجْ مَعَ عِ َظا َم ُه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َبلَى قَاد ِِرينَ عَ لَى َأن ُّنسَ وِّ يَ َبنَا َن ُه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل ي ُِري ُد اِإْلنسَ انُ لِ َي ْفجُرَ َأمَا َم ُه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫يَسْ َأ ُل َأيَّانَ ي َْو ُم ا ْلقِيَا َم ِة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا ب َِرقَ ا ْلبَصَ ُر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َوخَ سَ فَ ا ْل َق َم ُر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُجمِعَ ال َّشمْ سُ َوا ْل َق َم ُر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َيقُو ُل اِإْلنسَ انُ ي َْومَِئ ٍذ َأيْنَ ا ْل َمفَرُّ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل اَل َوزَ رَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَى رَ بِّكَ ي َْومَِئ ٍذ ا ْلمُسْ َتقَرُّ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ُي َن َّبُأ اِإْلنسَ انُ ي َْومَِئ ٍذ ِبمَا َق َّد َم َوَأ َّخرَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل اِإْلنسَ انُ عَ لَى َن ْفسِ ِه بَصِ يرَ ةٌ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْو َأ ْلقَى مَعَ اذِيرَ هُ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫اَل ُتحَ رِّ كْ بِ ِه لِسَ ا َنكَ لِتَعْ جَ َل بِ ِه‬ ‫‪16‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ عَ لَ ْينَا جَ مْ عَ ُه َوقُرْ آ َن ُه‬ ‫‪17‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا َقرَ ْأنَاهُ فَا َّتبِعْ قُرْ آ َن ُه‬ ‫‪18‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإنَّ عَ لَ ْينَا َبيَا َن ُه‬ ‫‪19‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫حبُّونَ ا ْلعَ ا ِ‬
‫جلَ َة‬ ‫َكاَّل َب ْل ُت ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َوت ََذرُونَ اآْل خِرَ َة‬ ‫‪21‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫وُ جُوهٌ ي َْومَِئ ٍذ َّناضِ رَ ةٌ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَى رَ ِّبهَا َناظِ رَ ةٌ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َووُ جُوهٌ ي َْومَِئ ٍذ بَاسِ رَ ةٌ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َظنُّ َأن ُي ْفعَ َل بِهَا فَاقِرَ ةٌ‬
‫ت ُ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل ِإ َذا َبلَغَ تْ ال َّترَ اقِيَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫اق‬
‫َوقِي َل مَنْ رَ ٍ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َو َظنَّ َأ َّن ُه ا ْلفِرَ اقُ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َّاق‬ ‫َوا ْل َت َّف ِ‬
‫ت السَّاقُ بِالس ِ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَى رَ بِّكَ ي َْومَِئ ٍذ ا ْلمَسَ ُ‬
‫اق‬ ‫‪30‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل صَ دَّقَ َواَل صَ لَّى‬ ‫‪31‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َولَكِن ك ََّذبَ َوت ََولَّى‬ ‫‪32‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َذهَبَ ِإلَى َأهْ لِ ِه َي َتم َّ‬
‫َطى‬ ‫‪33‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْولَى لَكَ َفَأ ْولَى‬ ‫‪34‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأ ْولَى لَكَ َفَأ ْولَى‬ ‫‪35‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َأيَحْ سَ بُ اِإْلنسَ انُ َأن ُي ْترَ كَ ُسدًى‬ ‫‪36‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ك ُن ْطف ًَة مِّن َّمنِيٍّ يُمْ نَى‬
‫َألَ ْم َي ُ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َكانَ عَ لَق ًَة فَخَ لَقَ َفسَ وَّ ى‬ ‫‪38‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫الذ َكرَ َواُأْلن َثى‬
‫الز ْوجَ ي ِْن َّ‬
‫َفجَ عَ َل ِم ْن ُه َّ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫‪0‬‬ ‫َألَيْسَ َذلِكَ ِبقَاد ٍِر عَ لَى َأن يُحْ ِييَ ا ْلم َْوتَى‬ ‫‪40‬‬ ‫‪75‬‬ ‫القيامة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َّهْر لَ ْم َي ُكن َش ْيًئ ا م َّْذ ُكورً ا‬ ‫َه ْل َأتَى عَ لَى اِإْلنسَ ِ‬
‫ان حِينٌ مِّنَ الد ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫َاج َّن ْب َتلِي ِه َفجَ عَ ْلنَاهُ سَ مِيعًا بَصِ يرً ا‬ ‫ْ َأ‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬
‫ِإ َّنا خَ لَ ْقنَا اِإْلنسَ انَ مِن ُّنط َف ٍة مْ ش ٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا هَدَ ْينَاهُ الس َِّبي َل ِإمَّا شَاكِرً ا َوِإمَّا َكفُورً ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأعْ تَدْ نَا لِ ْلكَاف ِِرينَ سَ اَل سِ اَل َوَأ ْغاَل اًل َوسَ عِيرً ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫ْأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ اَأْلبْرَ ارَ َي ْشرَ بُونَ مِن َك ٍ‬
‫س َكانَ مِزَ ا ُجهَا كَافُورً ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ْي ًنا َي ْشرَ بُ بِهَا عِ بَا ُد هَّللا ِ ُيفَجِّ رُو َنهَا َت ْف ِ‬
‫جيرً ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫يُوفُونَ بِال َّن ْذ ِر َو َيخَ افُونَ ي َْومًا َكانَ شَرُّ هُ مُسْ َتطِ يرً ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫الطعَ ا َم عَ لَى ُح ِّب ِه مِسْ كِي ًنا َو َيتِيمًا َوَأسِ يرً ا‬
‫َوي ُْط ِعمُونَ َّ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ُن ْط ِع ُم ُك ْم ل َِوجْ ِه هَّللا ِ اَل ُن ِري ُد مِن ُك ْم جَ زَ ا ًء َواَل ُ‬
‫ش ُكورً ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا نَخَ افُ مِن رَّ ِّبنَا ي َْومًا عَ بُوسًا قَمْ َط ِريرً ا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََوقَا ُه ُم هَّللا ُ شَرَّ َذلِكَ ا ْلي َْو ِم َولَ َّقا ُه ْم نَضْ رَ ًة َو ُسرُورً ا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ زَ اهُم بِمَا صَ َبرُوا جَ َّن ًة َوحَ ِريرً ا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ُم َّتكِِئينَ فِيهَا عَ لَى اَأْلرَ اِئكِ اَل يَرَ ْونَ فِيهَا شَمْ سًا َواَل زَ مْ ه َِريرً ا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫طوفُهَا ت َْذلِياًل‬
‫َودَ انِي ًَة عَ لَي ِْه ْم ظِ اَل لُهَا َو ُذلِّلَتْ قُ ُ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ض ٍة َوَأ ْك َوا ٍ‬
‫ب كَانَتْ ق ََو ِ‬
‫اريرَ ا‬ ‫َوي َ‬
‫ُطافُ عَ لَي ِْهم بِآنِ َي ٍة مِّن فِ َّ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ض ٍة َق َّدرُوهَا َت ْقدِيرً ا‬
‫اريرَ مِن فِ َّ‬
‫ق ََو ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َويُسْ ق َْونَ فِيهَا َكْأسًا َكانَ مِزَ ا ُجهَا زَ نجَ بِياًل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ْي ًنا فِيهَا ُتسَ مَّى سَ ْلسَ ِبياًل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َطوفُ عَ لَي ِْه ْم ِو ْلدَ انٌ مُّخَ لَّدُونَ ِإ َذا رَ َأ ْي َت ُه ْم حَ سِ ْب َت ُه ْم لُْؤ لًُؤ ا م ُ‬
‫َّنثورً ا‬ ‫َوي ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا رَ َأيْتَ َث َّم رَ َأيْتَ َنعِيمًا َو ُم ْل ًكا ك َِبيرً ا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ض ٍة َوسَ قَا ُه ْم رَ ُّب ُه ْم َشرَ ابًا َطهُورً ا‬ ‫ُس ُخضْ ٌر َوِإسْ َتبْرَ ٌق َو ُحلُّوا َأسَ ِ‬
‫اورَ مِن فِ َّ‬ ‫عَ الِ َي ُه ْم ثِيَابُ سُند ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ه ََذا َكانَ لَ ُك ْم جَ زَ اء َو َكانَ سَ عْ ُي ُكم َّم ْش ُكورً ا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َنزياًل‬
‫ِإ َّنا نَحْ نُ ن ََّز ْلنَا عَ لَيْكَ ا ْلقُرْ آنَ ت ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫فَاصْ ِبرْ لِح ُْك ِم رَ بِّكَ َواَل ُتطِ عْ ِم ْن ُه ْم آثِمًا َأ ْو َكفُورً ا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْاذ ُك ِر اسْ َم رَ بِّكَ ب ُْكرَ ًة َوَأصِ ياًل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َومِنَ اللَّي ِْل فَاسْ جُدْ لَ ُه َوسَ بِّحْ ُه لَ ْياًل َط ِوياًل‬ ‫‪26‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫جلَ َة َوي ََذرُونَ َورَ اء ُه ْم ي َْومًا َثقِياًل‬
‫حبُّونَ ا ْلعَ ا ِ‬
‫ِإنَّ هَُؤ اَل ء ُي ِ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫نَحْ نُ خَ لَ ْقنَا ُه ْم َوشَدَ دْ نَا َأسْ رَ ُه ْم َوِإ َذا شِ ْئ نَا َب َّد ْلنَا َأمْ َثالَ ُه ْم َت ْبدِياًل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ َه ِذ ِه ت َْذكِرَ ةٌ َفمَن شَاء اتَّخَ َذ ِإلَى رَ ِّب ِه سَ بِياًل‬ ‫‪29‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َتشَاُؤ ونَ ِإاَّل َأن َيشَاء هَّللا ُ ِإنَّ هَّللا َ َكانَ عَ لِيمًا حَ كِيمًا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫‪0‬‬ ‫الظالِمِينَ َأعَ َّد لَ ُه ْم عَ َذابًا َألِيمًا‬
‫خ ُل مَن َيشَاء فِي رَ حْ َمتِ ِه َو َّ‬
‫يُدْ ِ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اإلنسان‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلمُرْ سَ اَل ِ‬
‫ت عُرْ ًفا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْلعَ اصِ فَا ِ‬
‫ت عَ صْ ًفا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ت َن ْشرً ا‬
‫َوال َّناشِ رَ ا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ت فَرْ ًقا‬ ‫فَا ْلف ِ‬
‫َارقَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫فَا ْل ُم ْلقِيَا ِ‬
‫ت ذ ِْكرً ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ع ُْذرً ا َأ ْو ُن ْذرً ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا ُتوعَ دُونَ لَ َواقِ ٌع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫َفِإ َذا ال ُّنجُو ُم ُ‬
‫طمِسَ ْ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ال َّسمَاء فُ ِرجَ تْ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْل ِ‬
‫جبَا ُل ُنسِ فَتْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا الرُّ ُس ُل ُأ ِّقت ْ‬
‫َت‬ ‫‪11‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َأِليِّ ي َْو ٍم ُأجِّ لَ ْ‬
‫ت‬ ‫‪12‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫لِي َْو ِم ا ْلفَصْ ِل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا ي َْو ُم ا ْلفَصْ ِل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم ُن ْهلِكِ اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ُن ْت ِب ُع ُه ُم اآْل خ ِِرينَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََذلِكَ َن ْفعَ ُل بِا ْلمُجْ ِرمِينَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم ن َْخلُق ُّكم مِّن مَّاء م َِّه ٍ‬
‫ين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫َفجَ عَ ْلنَاهُ فِي َقرَ ٍ‬
‫ار َّمك ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬
‫َدَر مَّعْ لُ ٍ‬
‫وم‬ ‫ِإلَى ق ٍ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَدَرْ نَا َفنِعْ َم ا ْلقَا ِدرُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذبِينَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم نَجْ عَ ِل اَأْلرْ ضَ ِكفَا ًتا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َأحْ يَاء َوَأمْ َوا ًتا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوَأسْ َق ْينَا ُكم مَّاء فُرَ ا ًتا‬
‫َوجَ عَ ْلنَا فِيهَا رَ َواسِ يَ شَامِخَ ا ٍ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ْيومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذبِينَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫انطلِقُوا ِإلَى مَا ُكن ُتم بِ ِه ُتك َِّذبُونَ‬
‫َ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ث ُ‬
‫شعَ ٍ‬ ‫َ‬
‫انطلِقُوا ِإلَى ظِ ٍّل ذِي ثَاَل ِ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫اَل َظلِيلٍ َواَل ي ُْغنِي مِنَ اللَّ َه ِ‬
‫ب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنهَا تَرْ مِي ِب َشرَ ٍر كَا ْلقَصْ ِر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ص ْف ٌر‬
‫ت ُ‬ ‫َكَأ َّن ُه ِ‬
‫جمَالَ ٌ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا ي َْو ُم اَل يَنطِ قُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل يُْؤ َذنُ لَ ُه ْم َفيَعْ َت ِذرُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذبِينَ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ه ََذا ي َْو ُم ا ْلفَصْ ِل جَ مَعْ نَا ُك ْم َواَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإن َكانَ لَ ُك ْم َك ْي ٌد َفكِيد ِ‬
‫ُون‬ ‫‪39‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذ ِبينَ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ا ْل ُم َّتقِينَ فِي ظِ اَل لٍ َو ُعي ٍ‬
‫ُون‬ ‫‪41‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َوف ََوا ِك َه ِممَّا َي ْش َتهُونَ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ُكلُوا َوا ْشرَ بُوا َهنِيًئ ا بِمَا ُكن ُت ْم تَعْ َملُونَ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا ك ََذلِكَ نَجْ ِزي ا ْلمُحْ سِ نينَ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذبِينَ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ُكلُوا َو َت َم َّتعُوا َقلِياًل ِإ َّن ُكم مُّجْ ِرمُونَ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذبِينَ‬ ‫‪47‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قِي َل لَ ُه ُم ارْ َكعُوا اَل يَرْ َكعُونَ‬ ‫‪48‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذبِينَ‬ ‫‪49‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫‪0‬‬ ‫ف َِبَأيِّ حَ دِي ٍ‬
‫ث بَعْ دَ هُ يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪50‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرسالت‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫عَ َّم َي َتسَ اءلُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ِن ال َّن َبِإ ا ْلعَ ظِ ِيم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي ُه ْم فِي ِه م ُْخ َتلِفُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل سَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم كَاَّل سَ يَعْ لَمُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم نَجْ عَ ِل اَأْلرْ ضَ ِمهَادًا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫جبَا َل َأ ْوتَادًا‬
‫َوا ْل ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوخَ لَ ْقنَا ُك ْم َأ ْز َواجً ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا ن َْو َم ُك ْم ُسبَا ًتا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا اللَّ ْي َل لِبَاسًا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا ال َّنهَارَ مَعَ ا ًشا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َو َب َن ْينَا ف َْو َق ُك ْم سَ ْبعًا شِ دَ ادًا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوجَ عَ ْلنَا سِ رَ اجً ا َوهَّاجً ا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنزَ ْلنَا مِنَ ا ْلمُعْ صِ رَ ا ِ‬
‫ت مَاء َثجَّ اجً ا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫لِ ُن ْخ ِرجَ بِ ِه حَ ًّبا َو َنبَا ًتا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأ ْلفَا ًفا‬
‫َوجَ َّنا ٍ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ي َْو َم ا ْلفَصْ ِل َكانَ مِيقَا ًتا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ُّور َف َتْأ ُتونَ َأ ْف َواجً ا‬
‫ي َْو َم يُن َف ُخ فِي الص ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت ال َّسمَاء َفكَانَتْ َأب َْوابًا‬
‫َوفُتِحَ ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل ِ‬
‫جبَا ُل َفكَان ْ‬
‫َت سَرَ ابًا‬ ‫َو ُسيِّرَ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ جَ َه َّن َم كَان ْ‬
‫َت مِرْ صَ ادًا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫لِ ْل َّطاغِ ينَ مَآبًا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫اَل بِثِينَ فِيهَا َأحْ قَابًا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫اَّل ي َُذوقُونَ فِيهَا بَرْ دًا َواَل َشرَ ابًا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل حَ مِيمًا َوغَ سَّا ًقا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫جَ زَ اء ِوفَا ًقا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم كَا ُنوا اَل يَرْ جُونَ حِسَ ابًا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََّذبُوا بِآيَاتِنَا ك َِّذابًا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُك َّل شَيْ ٍء َأحْ صَ ْينَاهُ ِكتَابًا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ف َُذوقُوا َفلَن َّن ِزيدَ ُك ْم ِإاَّل عَ َذابًا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ لِ ْل ُم َّتقِينَ َمف ً‬
‫َازا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫حَ دَ اِئقَ َوَأعْ نَابًا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََواعِ بَ َأ ْترَ ابًا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َو َكْأسًا ِدهَا ًقا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫اَّل يَسْ َمعُونَ فِيهَا لَغْ ًوا َواَل ك َِّذابًا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫جَ زَ اء مِّن رَّ بِّكَ عَ َطاء حِسَ ابًا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َن اَل يَمْ ِل ُكونَ ِم ْن ُه خ َ‬
‫ِطابًا‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َب ْي َن ُه َما الرحْ م ِ‬ ‫َاوا ِ‬
‫رَ بِّ ال َّسم َ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َيقُو ُم الرُّ و ُح َوا ْل َماَل ِئ َك ُة صَ فًّا اَّل َي َت َكلَّمُونَ ِإاَّل مَنْ َأذِنَ لَ ُه الرحْ مَنُ َوقَا َل صَ َوابًا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫َذلِكَ ا ْلي َْو ُم ا ْلحَ قُّ َفمَن شَاء اتَّخَ َذ ِإلَى رَ ِّب ِه مَآبًا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأ َنذرْ نَا ُك ْم عَ َذابًا قَريبًا ي َْو َم ي ُ‬
‫َنظ ُر ا ْلمَرْ ُء مَا َق َّد َمتْ يَدَ اهُ َو َيقُو ُل ا ْلكَافِ ُر يَا لَ ْي َتنِي كُنتُ ُترَ ابًا‬ ‫‪40‬‬ ‫‪78‬‬ ‫النبأ‬
‫ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ت غَرْ ًقا‬ ‫َوال َّن ِ‬
‫ازعَ ا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َن ْش ًطا‬
‫َوال َّناشِ َطا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ت سَ بْحً ا‬
‫َوالسَّابِحَ ا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ت سَ ْب ًقا‬
‫فَالسَّابِقَا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َأمْرً ا‬
‫فَا ْلمُدَ بِّرَ ا ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ج َف ُة‬
‫ي َْو َم تَرْ جُفُ الرَّ ا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َت ْت َب ُعهَا الرَّ ا ِد َف ُة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫جف ٌَة‬
‫قُلُوبٌ ي َْومَِئ ٍذ َوا ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َأبْصَ ا ُرهَا خَ اشِ عَ ٌة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َيقُولُونَ َأِئ َّنا لَمَرْ دُودُونَ فِي ا ْلحَ افِرَ ِة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َِئذا ُك َّنا عِ َظامًا َّنخِرَ ًة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫قَالُوا تِ ْلكَ ِإ ًذا كَرَّ ةٌ خَ اسِ رَ ةٌ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َّنمَا هِيَ زَ جْ رَ ةٌ َواحِدَ ةٌ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا هُم بِالسَّاهِرَ ِة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْل أ َتاكَ حَ د ُ‬
‫ِيث مُوسَ ى‬ ‫‪15‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ط ًوى‬ ‫ِإ ْذ نَادَ اهُ رَ ُّب ُه بِا ْل َوا ِد ا ْل ُم َقد ِ‬
‫َّس ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ْاذهَبْ ِإلَى فِرْ عَ ْونَ ِإ َّن ُه َطغَ ى‬ ‫‪17‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفقُ ْل هَل لَّكَ ِإلَى َأن تَزَ َّكى‬ ‫‪18‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأهْ ِديَكَ ِإلَى رَ بِّكَ َفت َْخشَى‬ ‫‪19‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأرَ اهُ اآْل َي َة ا ْل ُكبْرَ ى‬ ‫‪20‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفك ََّذبَ َوعَ صَ ى‬ ‫‪21‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأدْ بَرَ يَسْ عَ ى‬ ‫‪22‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفحَ َشرَ َفنَادَى‬ ‫‪23‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَا َل َأنَا رَ ُّب ُك ُم اَأْلعْ لَى‬ ‫‪24‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأخَ َذهُ هَّللا ُ َنكَا َل اآْل خِرَ ِة َواُأْلولَى‬ ‫‪25‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ فِي َذلِكَ لَ ِعبْرَ ًة لِّمَن ي َْخشَى‬ ‫‪26‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َأَأن ُت ْم َأ َش ُّد خَ ْل ًقا َأ ِم ال َّسمَاء َبنَاهَا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫رَ َفعَ سَ مْ َكهَا َفسَ وَّ اهَا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأغْ َطشَ لَ ْيلَهَا َوَأ ْخرَ جَ ضُحَ اهَا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َواَأْلرْ ضَ بَعْ دَ َذلِكَ دَحَ اهَا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْخرَ جَ ِم ْنهَا مَاءهَا َومَرْ عَ اهَا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫جبَا َل َأرْ سَ اهَا‬
‫َوا ْل ِ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َمتَاعًا لَّ ُك ْم َوَأِل ْنعَ ا ِم ُك ْم‬ ‫‪33‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ت َّ‬
‫الطا َّم ُة ا ْل ُكبْرَ ى‬ ‫َفِإ َذا جَ اء ِ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َيت ََذ َّك ُر اِإْلنسَ انُ مَا سَ عَ ى‬ ‫‪35‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْلجَ حِي ُم لِمَن يَرَ ى‬
‫َوبُرِّزَ ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا مَن َطغَ ى‬ ‫‪37‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َوآ َثرَ ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإنَّ ا ْلجَ حِي َم هِيَ ا ْل َمْأ َوى‬ ‫‪39‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا مَنْ خَ افَ َمقَا َم رَ ِّب ِه َو َنهَى ال َّن ْفسَ عَ ِن ا ْله ََوى‬ ‫‪40‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإنَّ ا ْلجَ َّن َة هِيَ ا ْل َمْأ َوى‬ ‫‪41‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫يَسْ َألُو َنكَ عَ ِن السَّاعَ ِة َأيَّانَ مُرْ سَ اهَا‬ ‫‪42‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫فِي َم َأنتَ مِن ذ ِْكرَ اهَا‬ ‫‪43‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَى رَ بِّكَ مُن َتهَاهَا‬ ‫‪44‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنمَا َأنتَ مُن ِذ ُر مَن ي َْخشَاهَا‬ ‫‪45‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫‪0‬‬ ‫َكَأ َّن ُه ْم ي َْو َم يَرَ ْو َنهَا لَ ْم َي ْلب َُثوا ِإاَّل عَ شِ ي ًَّة َأ ْو ضُحَ اهَا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪79‬‬ ‫النازعات‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫عَ بَسَ َوت ََولَّى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َأن جَ اءهُ اَأْلعْ مَى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا يُدْ ِريكَ لَعَ لَّ ُه ي ََّز َّكى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو ي ََّذ َّك ُر َفتَن َفعَ ُه ِّ‬
‫الذ ْكرَ ى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫َن اسْ تَغْ نَى‬ ‫َأ‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫مَّا م ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفَأنتَ لَ ُه َتصَ دَّى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬


‫‪0‬‬ ‫َومَا عَ لَيْكَ َأاَّل ي ََّز َّكى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا مَن جَ اءكَ يَسْ عَ ى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو ي َْخشَى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأنتَ عَ ْن ُه َتلَهَّى‬ ‫‪10‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َكاَّل ِإ َّنهَا ت َْذكِرَ ةٌ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَن شَاء َذ َكرَ هُ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ف ُّمكَرَّ َم ٍة‬
‫ص ُح ٍ‬
‫فِي ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫مَّرْ فُوعَ ٍة م َ‬
‫ُّطهَّرَ ٍة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫بَِأ ْيدِي سَ َفرَ ٍة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫كِرَ ٍام بَرَ رَ ٍة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫قُتِ َل اِإْلنسَ انُ مَا َأ ْك َفرَ هُ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫مِنْ َأيِّ شَيْ ٍء خَ لَ َق ُه‬ ‫‪18‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫مِن ُّن ْط َف ٍة خَ لَ َق ُه َف َقدَّرَ هُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم السَّبِي َل َيسَّرَ هُ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َأمَا َت ُه َفَأ ْقبَرَ هُ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإ َذا شَاء َأن َشرَ هُ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ض مَا َأمَرَ هُ‬
‫َكاَّل لَمَّا َي ْق ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َف ْلي ُ‬
‫َنظ ِر اِإْلنسَ انُ ِإلَى َطعَ ا ِم ِه‬ ‫‪24‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َأ َّنا صَ َب ْبنَا ا ْلمَاء صَ ًّبا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َش َق ْقنَا اَأْلرْ ضَ َشقًّا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأن َب ْتنَا فِيهَا حَ ًّبا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َوعِ َنبًا َوقَضْ بًا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َوزَ ْي ُتو ًنا َون َْخاًل‬ ‫‪29‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َوحَ دَ اِئقَ ُغ ْلبًا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َوفَا ِكه ًَة َوَأ ًّبا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َّمتَاعًا لَّ ُك ْم َوَأِل ْنعَ ا ِم ُك ْم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َّاخ ُة‬ ‫َفِإ َذا جَ اء ِ‬
‫ت الص َّ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َيفِرُّ ا ْلمَرْ ُء مِنْ َأخِي ِه‬ ‫‪34‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َوُأ ِّم ِه َوَأ ِبي ِه‬ ‫‪35‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ح َبتِ ِه َو َبنِي ِه‬
‫َوصَ ا ِ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫امْرٍئ ِّم ْن ُه ْم ي َْومَِئ ٍذ َشْأنٌ ي ُْغنِي ِه‬
‫لِ ُك ِّل ِ‬ ‫‪37‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫وُ جُوهٌ ي َْومَِئ ٍذ مُّسْ فِرَ ةٌ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫حك ٌَة مُّسْ َتبْشِ رَ ةٌ‬
‫ضَ ا ِ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫َووُ جُوهٌ ي َْومَِئ ٍذ عَ لَ ْيهَا غَ بَرَ ةٌ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫تَرْ َهقُهَا َق َترَ ةٌ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ ُه ُم ا ْل َك َفرَ ةُ ا ْل َفجَ رَ ةُ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪80‬‬ ‫عبس‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا ال َّشمْ سُ ُكوِّ رَ ْ‬
‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ال ُّنجُو ُم ان َكدَرَ ْ‬
‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْل ِ‬
‫جبَا ُل ُسيِّرَ تْ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْل ِعشَا ُر ع ِّ‬
‫ُطلَتْ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلوُ حُوشُ حُشِ رَ ْ‬
‫ت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلبِحَ ا ُر سُجِّرَ ْ‬
‫ت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ال ُّنفُوسُ ُزوِّ جَ تْ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلم َْوُؤ ودَ ةُ سُِئلَتْ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫ِبَأيِّ َذن ٍ‬
‫ب قُتِلَ ْ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ال ُّ‬
‫صحُفُ ُنشِ رَ تْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ال َّسمَاء ُكشِ َطتْ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلجَ حِي ُم ُسعِّرَ ْ‬
‫ت‬ ‫‪12‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلجَ َّن ُة ُأ ْزلِف ْ‬
‫َت‬ ‫‪13‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لِ َمتْ َن ْفسٌ مَّا َأحْ ضَرَ تْ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫ُأ‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل ْقسِ ُم ِبا ْل ُخ َّن ِ‬
‫س‬ ‫‪15‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪0‬‬ ‫ار ا ْل ُك َّن ِ‬


‫س‬ ‫ا ْلجَ َو ِ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َواللَّي ِْل ِإ َذا عَسْ عَ سَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫صب ِْح ِإ َذا َت َن َّفسَ‬
‫َوال ُّ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬ ‫ِإ َّن ُه لَق َْو ُل رَ س ٍ‬
‫ُول ك َِر ٍ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫ذِي قُوَّ ٍة عِ ندَ ذِي ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش َمك ٍ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫اع َث َّم َأم ٍ‬
‫ِين‬ ‫َ‬
‫مُط ٍ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫ح ُب ُكم بِمَجْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫َومَا صَ ا ِ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫ُأْل‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َولَقَدْ رَ آهُ بِا فُ ِق ا ْلمُبِ ِ‬
‫ين‬ ‫‪23‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِين‬ ‫َومَا ه َُو عَ لَى ا ْلغَ ْي ِ‬


‫ب بِضَ ن ٍ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬
‫ج ٍ‬‫ان رَ ِ‬ ‫َومَا ه َُو بِق َْو ِل َشي َ‬
‫ْط ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأيْنَ ت َْذ َهبُونَ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنْ ه َُو ِإاَّل ذ ِْك ٌر لِّ ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫لِمَن شَاء مِن ُك ْم َأن يَسْ َتقِي َم‬ ‫‪28‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َتشَاُؤ ونَ ِإاَّل َأن َيشَاء هَّللا ُ رَ بُّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪81‬‬ ‫التكوير‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا ال َّسمَاء انف ََطرَ تْ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلك ََواكِبُ ان َت َثرَ تْ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلبِحَ ا ُر فُجِّرَ ْ‬
‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ا ْلقُبُو ُر بُعْ ثِرَ تْ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لِ َمتْ َن ْفسٌ مَّا َق َّد َمتْ َوَأ َّخرَ تْ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا اِإْلنسَ انُ مَا غَ رَّ كَ ِبرَ بِّكَ ا ْلك َِر ِيم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي خَ لَ َقكَ َفسَ وَّ اكَ َفعَ دَ لَكَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫فِي َأيِّ صُورَ ٍة مَّا شَاء رَ َّكبَكَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل َب ْل ُتك َِّذبُونَ بِالد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ عَ لَ ْي ُك ْم لَحَ افِظِ ينَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫كِرَ امًا كَات ِِبينَ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫يَعْ لَمُونَ مَا َت ْفعَ لُونَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫َأْل‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬
‫ِإنَّ ا بْرَ ارَ لَفِي َنع ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪13‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪0‬‬
‫َوِإنَّ ا ْلفُجَّ ارَ لَفِي جَ ح ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪14‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫يَصْ لَ ْو َنهَا ي َْو َم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪15‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُه ْم عَ ْنهَا بِغَ ِ‬
‫اِئبينَ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا ي َْو ُم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪17‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫َأ‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم مَا دْ رَ اكَ مَا ي َْو ُم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪18‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫‪0‬‬ ‫س َش ْيًئ ا َواَأْلمْ ُر ي َْومَِئ ٍذ هَّلِل ِ‬
‫ك َن ْفسٌ لِّ َن ْف ٍ‬
‫ي َْو َم اَل تَمْ لِ ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اإلنفطار‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل لِّ ْلم َ‬
‫ُط ِّففِينَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ِإ َذا ْاكتَالُو ْا عَ لَى ال َّن ِ‬
‫اس يَسْ ت َْوفُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا كَالُو ُه ْم َأو وَّ زَ ُنو ُه ْم ي ُْخسِ رُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َظنُّ ُأولَِئكَ َأ َّنهُم َّم ْبع ُ‬
‫ُوثونَ‬ ‫َأاَل ي ُ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫يم‬
‫لِي َْو ٍم عَ ظِ ٍ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم َيقُو ُم ال َّناسُ لِرَ بِّ ا ْلعَ الَمِينَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫ين‬ ‫َكاَّل ِإنَّ ِك َتابَ الفُجَّ ِ‬
‫ار لَفِي سِ جِّ ٍ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا سِ جِّ ينٌ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫ِكتَابٌ مَّرْ قُو ٌم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل ي َْومَِئ ٍذ لِّ ْل ُمك َِّذبِينَ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُيك َِّذبُونَ ِبي َْو ِم الد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪11‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫َأ‬ ‫ِّ‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬
‫َومَا ُيكَذبُ بِ ِه ِإاَّل ُك ُّل مُعْ َت ٍد ث ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪12‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا ُت ْتلَى عَ لَ ْي ِه آيَا ُتنَا قَا َل َأسَ اطِ ي ُر اَأْلوَّ لِينَ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َكاَّل َب ْل رَ انَ عَ لَى قُلُوبِ ِهم مَّا كَا ُنوا ي َْكسِ بُونَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل ِإ َّن ُه ْم عَ ن رَّ ب ِِّه ْم ي َْومَِئ ٍذ لَّمَحْ جُوبُونَ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬
‫ث َّم ِإ َّن ُه ْم لَصَ الوا الجَ ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ُيقَا ُل ه ََذا الَّذِي ُكن ُتم بِ ِه ُتك َِّذبُونَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬

‫ار لَفِي عِ لِّيِّينَ‬ ‫َأْل‬ ‫المطففين‬


‫‪0‬‬
‫َكاَّل ِإنَّ ِك َتابَ ا بْرَ ِ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا عِ لِّيُّونَ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬


‫‪0‬‬ ‫ِكتَابٌ مَّرْ قُو ٌم‬ ‫‪20‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َي ْش َه ُدهُ ا ْل ُمقَرَّ بُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫َأْل‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬
‫ِإنَّ ا بْرَ ارَ لَفِي َنع ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪0‬‬ ‫عَ لَى اَأْلرَ اِئكِ ي ُ‬


‫َنظرُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬
‫تَعْ ِرفُ فِي وُ جُوه ِِه ْم نَضْ رَ َة ال َّنع ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪24‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬
‫ِيق م َّْخ ُت ٍ‬
‫وم‬ ‫يُسْ ق َْونَ مِن رَّ ح ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َس ا ْل ُم َتنَافِسُونَ‬
‫ك َوفِي َذلِكَ َف ْل َي َتنَاف ِ‬
‫ختَا ُم ُه مِسْ ٌ‬
‫ِ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬
‫َو ِمزَ ا ُج ُه مِن تَسْ ن ٍ‬
‫ِيم‬ ‫‪27‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ْي ًنا َي ْشرَ بُ ِبهَا ا ْل ُمقَرَّ بُونَ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َأجْ رَ مُوا كَا ُنو ْا مِنَ الَّذِينَ آ َم ُنوا يَضْ حَ ُكونَ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا مَرُّ و ْا ِب ِه ْم َيتَغَ ا َم ُزونَ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا ان َقلَبُو ْا ِإلَى َأهْ ل ِِه ُم ان َقلَبُو ْا َفك ِِهينَ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا رَ َأ ْو ُه ْم قَالُوا ِإنَّ هَُؤ اَل ء لَضَ الُّونَ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ُأرْ سِ لُوا عَ لَي ِْه ْم حَ افِظِ ينَ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬
‫فَا ْلي َْو َم الَّذِينَ آ َم ُنو ْا مِنَ ا ْل ُك َّف ِ‬
‫ار يَضْ حَ ُكونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَى اَأْلرَ اِئكِ ي ُ‬
‫َنظرُونَ‬ ‫‪35‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْل ُثوِّ بَ ا ْل ُك َّفا ُر مَا كَا ُنوا َي ْفعَ لُونَ‬ ‫‪36‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المطففين‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا ال َّس َماء ان َشقَّتْ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫َوَأ ِذن ْ‬
‫َت لِرَ ِّبهَا َو ُح َّق ْ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا اَأْلرْ ضُ ُمد ْ‬
‫َّت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْلقَتْ مَا فِيهَا َوتَخَ لَّتْ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ِذنَتْ لِرَ ِّبهَا َو ُحقَّتْ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ ُّيهَا اِإْلنسَ انُ ِإ َّنكَ كَا ِد ٌح ِإلَى رَ بِّكَ كَدْ حً ا َف ُماَل قِي ِه‬ ‫‪6‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا مَنْ ُأوتِيَ ِكتَا َب ُه بِ َيمِينِ ِه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ ْوفَ يُحَ اسَ بُ حِسَ ابًا يَسِ يرً ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َويَن َقلِبُ ِإلَى َأهْ لِ ِه مَسْ رُورً ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا مَنْ ُأوتِيَ ِكتَا َب ُه َورَ اء َظه ِْر ِه‬ ‫‪10‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ ْوفَ َيدْ عُو ُثبُورً ا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َويَصْ لَى سَ عِيرً ا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه َكانَ فِي َأهْ لِ ِه مَسْ رُورً ا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه َظنَّ َأن لَّن َيحُورَ‬ ‫‪14‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َبلَى ِإنَّ رَ َّب ُه َكانَ بِ ِه بَصِ يرً ا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل ُأ ْقسِ ُم ِبال َّشف َِق‬ ‫‪16‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َواللَّي ِْل َومَا َوسَ قَ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْل َقم َِر ِإ َذا ا َّتسَ قَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫لَتَرْ َكبُنَّ َط َب ًقا عَ ن َطب ٍ‬
‫َق‬ ‫‪19‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا لَ ُه ْم اَل يُْؤ ِم ُنونَ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َذا قُ ِرَئ عَ لَي ِْه ُم ا ْلقُرْ آنُ اَل يَسْ ُجدُونَ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل الَّذِينَ َك َفرُو ْا ُيك َِّذبُونَ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَّللا ُ َأعْ لَ ُم بِمَا يُوعُونَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫ب َأل ٍِيم‬
‫َف َب ِّشرْ هُم ِبعَ َذا ٍ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫‪0‬‬ ‫ت لَ ُه ْم َأجْ ٌر غَ ْي ُر مَمْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫ِإاَّل الَّذِينَ آ َم ُنو ْا َوعَ ِملُو ْا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االنشقاق‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ُوج‬ ‫َوال َّسمَاء َذا ِ ْ‬
‫ت ال ُبر ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلي َْو ِم ا ْلم َْوعُو ِد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫َوشَا ِه ٍد َو َم ْشهُو ٍد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫قُتِ َل َأصْ حَ ابُ اُأْل ْخدُو ِد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل َوقُو ِد‬
‫ار َذا ِ‬
‫ال َّن ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ ْذ ُه ْم عَ لَ ْيهَا قُعُو ٌد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُه ْم عَ لَى مَا َي ْفعَ لُونَ بِا ْلمُْؤ ِمنِينَ ُ‬
‫شهُو ٌد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫َأ‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫يز ا ْلحَ مِي ِد‬ ‫َومَا َن َقمُوا ِم ْن ُه ْم ِإاَّل ن يُْؤ ِم ُنوا بِاهَّلل ِ ا ْل ِ‬
‫عَز ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪0‬‬ ‫ت َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َوهَّللا ُ عَ لَى ُك ِّل شَيْ ٍء ش َِهي ٌد‬ ‫َاوا ِ‬ ‫الَّذِي لَ ُه ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّسم َ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُث َّم لَ ْم َي ُتوبُوا َفلَ ُه ْم عَ َذابُ جَ َه َّن َم َولَ ُه ْم عَ َذابُ ا ْلحَ ِر ِ‬
‫يق‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َف َت ُنوا ا ْلمُْؤ ِمنِينَ َوا ْلمُْؤ ِمنَا ِ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ات تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر َذلِكَ ا ْلف َْو ُز ا ْلك َِبي ُر‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت لَ ُه ْم جَ َّن ٌ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ب َْطشَ رَ بِّكَ لَ َشدِي ٌد‬ ‫‪12‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ه َُو ُي ْبدُِئ َو ُيعِي ُد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫َوه َُو ا ْلغَ فُو ُر ا ْل َودُو ُد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫جي ُد‬ ‫ُذو ا ْلعَرْ ِ‬
‫ش ا ْل َم ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫َفعَّا ٌل لِّمَا ي ُِري ُد‬ ‫‪16‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْل َأ َتاكَ حَ د ُ‬
‫ِيث ا ْل ُج ُنو ِد‬ ‫‪17‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫فِرْ عَ ْونَ َو َثمُودَ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫ب َِل الَّذِينَ َك َفرُوا فِي ت َْكذِي ٍ‬
‫ب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫اِئهم ُّمح ٌ‬
‫ِيط‬ ‫َوهَّللا ُ مِن َورَ ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل ه َُو قُرْ آنٌ َّم ِ‬
‫جي ٌد‬ ‫‪21‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫‪0‬‬ ‫فِي لَ ْو ٍح مَّحْ فُوظٍ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البروج‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ار ِق‬ ‫َوال َّسمَاء َو َّ‬
‫الط ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫ارقُ‬ ‫َّ‬ ‫َأ‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬
‫َومَا دْ رَ اكَ َما الط ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪0‬‬ ‫ال َّنجْ ُم َّ‬


‫الثاقِبُ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫س لَّمَّا عَ لَ ْيهَا حَ اف ٌ‬
‫ِظ‬ ‫ِإن ُك ُّل َن ْف ٍ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫َف ْلي ُ‬
‫َنظ ِر اِإْلنسَ انُ ِم َّم ُخلِقَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ُخلِقَ مِن مَّاء دَ اف ٍِق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ص ْل ِ‬
‫ب َوال َّترَ اِئ ِ‬ ‫ي َْخ ُر ُج مِن َبي ِْن ال ُّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه عَ لَى رَ جْ ِع ِه لَقَا ِد ٌر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْو َم ُت ْبلَى السَّرَ اِئ ُر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا لَ ُه مِن قُوَّ ٍة َواَل َناصِ ٍر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّسمَاء َذا ِ‬
‫ت الرَّجْ ِع‬ ‫‪11‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ت الصَّدْ ِع‬ ‫َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َذا ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه لَق َْو ٌل فَصْ ٌل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا ه َُو بِا ْله َْز ِل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّن ُه ْم َيكِيدُونَ َك ْيدًا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأكِي ُد َك ْيدًا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫‪0‬‬ ‫َف َمه ِِّل ا ْلكَاف ِِرينَ َأمْ ِه ْل ُه ْم ر َُو ْيدًا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الطارق‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫سَ ب ِِّح اسْ َم رَ بِّكَ اَأْلعْ لَى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي خَ لَقَ َفسَ وَّ ى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي َقدَّرَ َفهَدَى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِي َأ ْخرَ جَ ا ْلمَرْ عَ ى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َفجَ عَ لَ ُه ُغ َثاء َأحْ َوى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫سَ ُن ْق ِرُؤ كَ فَاَل َتنسَ ى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل مَا شَاء هَّللا ُ ِإ َّن ُه يَعْ لَ ُم ا ْلجَ هْرَ َومَا ي َْخفَى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َو ُن َي ِّسرُكَ لِ ْليُسْ رَ ى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫ت ِّ‬
‫الذ ْكرَ ى‬ ‫ف ََذ ِّكرْ ِإن َّن َفعَ ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫سَ ي ََّذ َّك ُر مَن ي َْخشَى‬ ‫‪10‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َو َي َتجَ َّن ُبهَا اَأْل ْشقَى‬ ‫‪11‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي يَصْ لَى ال َّنارَ ا ْل ُكبْرَ ى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم اَل َيمُوتُ فِيهَا َواَل يَحْ يَى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ َأ ْفلَحَ مَن تَزَ َّكى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َو َذ َكرَ اسْ َم رَ ِّب ِه َفصَ لَّى‬ ‫‪15‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َب ْل ُتْؤ ثِرُونَ ا ْلحَ يَا َة ال ُّد ْنيَا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫َواآْل خِرَ ةُ خَ ْي ٌر َوَأ ْبقَى‬ ‫‪17‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫صحُفِ اُأْلولَى‬
‫ِإنَّ ه ََذا لَفِي ال ُّ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫‪0‬‬ ‫صحُفِ ِإبْرَ اهِي َم َومُوسَ ى‬
‫ُ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪87‬‬ ‫األعلى‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْل َأ َتاكَ حَ د ُ‬
‫ِيث ا ْلغَ اشِ َي ِة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫وُ جُوهٌ ي َْومَِئ ٍذ خَ اشِ عَ ٌة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ا ِملَ ٌة َّناصِ ب ٌَة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫تَصْ لَى نَارً ا حَ ا ِمي ًَة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫ُتسْ قَى مِنْ عَ ي ٍ‬
‫ْن آنِ َي ٍة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫يع‬ ‫لَّيْسَ لَ ُه ْم َطعَ ا ٌم ِإاَّل مِن ِ‬
‫ضَر ٍ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬
‫اَل يُسْ مِنُ َواَل يُغْ نِي مِن ج ٍ‬
‫ُوع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫وُ جُوهٌ ي َْومَِئ ٍذ َّناعِ م ٌَة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫لِسَ عْ يِهَا رَ اضِ ي ٌَة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫فِي جَ َّن ٍة عَ الِ َي ٍة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫اَّل تَسْ َم ُع فِيهَا اَل غِ ي ًَة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫اري ٌَة‬
‫فِيهَا عَ يْنٌ جَ ِ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫فِيهَا ُس ُر ٌر مَّرْ فُوعَ ٌة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأ ْك َوابٌ م َّْوضُوعَ ٌة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َار ُق مَصْ فُوف ٌَة‬
‫َو َنم ِ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َوزَ رَ ابِيُّ َمب ُْثو َث ٌة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َأفَاَل ي ُ‬
‫َنظرُونَ ِإلَى اِإْلبِ ِل َكيْفَ ُخلِقَتْ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإلَى ال َّسمَاء َكيْفَ ُرفِعَ تْ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َال َكيْفَ ُنصِ ب ْ‬
‫َت‬ ‫جب ِ‬‫َوِإلَى ا ْل ِ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫َوِإلَى اَأْلرْ ِ‬
‫ض َكيْفَ سُطِ حَ ْ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََذ ِّكرْ ِإ َّنمَا َأنتَ م َُذ ِّك ٌر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫لَّسْ تَ عَ لَي ِْهم بِمُصَ يْطِ ٍر‬ ‫‪22‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل مَن ت ََولَّى َو َك َفرَ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫َفيُعَ ِّذ ُب ُه هَّللا ُ ا ْلعَ َذابَ اَأْل ْكبَرَ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ِإلَ ْينَا ِإيَا َب ُه ْم‬ ‫‪25‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم ِإنَّ عَ لَ ْينَا حِسَ ا َب ُه ْم‬ ‫‪26‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الغاشية‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلفَجْ ِر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َال عَ ْش ٍر‬
‫َولَي ٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّش ْف ِع َوا ْل َو ْت ِر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َواللَّي ِْل ِإ َذا يَسْ ِر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َه ْل فِي َذلِكَ َقسَ ٌم لِّذِي حِجْ ٍر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َترَ َكيْفَ َفعَ َل رَ بُّكَ بِعَ ا ٍد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫ت ا ْل ِعمَا ِد‬
‫ِإرَ َم َذا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫الَّتِي لَ ْم ي ُْخلَ ْق م ِْثلُهَا فِي ا ْل ِباَل ِد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َثمُودَ الَّذِينَ جَ ابُوا الص َّْخرَ بِا ْل َوا ِد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوفِرْ عَ ْونَ ذِي اَأْل ْوتَا ِد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ َطغَ ْوا فِي ا ْلبِاَل ِد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْك َثرُوا فِيهَا ا ْل َفسَ ادَ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفصَ بَّ عَ لَي ِْه ْم رَ بُّكَ سَ ْو َط عَ َذا ٍ‬
‫ب‬ ‫‪13‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ رَ بَّكَ لَبِا ْلمِرْ صَ ا ِد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا اِإْلنسَ انُ ِإ َذا مَا ا ْبتَاَل هُ رَ ُّب ُه َفَأ ْكرَ َم ُه َو َن َّع َم ُه َف َيقُو ُل رَ بِّي َأ ْكرَ م ِ‬
‫َن‬ ‫‪15‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا ِإ َذا َما ا ْبتَاَل هُ َف َقدَرَ عَ لَ ْي ِه ِر ْز َق ُه َف َيقُو ُل رَ بِّي َأهَان َِن‬ ‫‪16‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل بَل اَّل ُت ْك ِرمُونَ ا ْل َيتِي َم‬ ‫‪17‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َتحَ اضُّونَ عَ لَى َطعَ ِام ا ْلمِسْ ك ِ‬
‫ِين‬ ‫‪18‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َو َتْأ ُكلُونَ ال ُّترَ َ‬
‫اث َأ ْكاًل لَّ ًّما‬ ‫‪19‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫حبُّونَ ا ْلمَا َل ُح ًّبا جَ ًّما‬
‫َو ُت ِ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَأْلرْ ضُ دَ ًّكا دَ ًّكا‬
‫كَاَّل ِإ َذا ُد َّك ِ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫ك صَ فًّا صَ فًّا‬
‫َوجَ اء رَ بُّكَ َوا ْل َملَ ُ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫جي َء ي َْومَِئ ٍذ ِبجَ َه َّن َم ي َْومَِئ ٍذ َيت ََذ َّك ُر اِإْلنسَ انُ َوَأ َّنى لَ ُه ِّ‬
‫الذ ْكرَ ى‬ ‫َو ِ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َيقُو ُل يَا لَ ْي َتنِي َقدَّمْ تُ لِحَ يَاتِي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َفي َْومَِئ ٍذ اَّل يُعَ ِّذبُ عَ َذا َب ُه َأحَ ٌد‬ ‫‪25‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل يُوث ُِق َو َثا َق ُه َأحَ ٌد‬ ‫‪26‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫يَا َأ َّي ُتهَا ال َّن ْفسُ ا ْلم ُْطمَِئ َّن ُة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫جعِي ِإلَى رَ بِّكِ رَ اضِ ي ًَة مَّرْ ضِ ي ًَّة‬
‫ارْ ِ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫فَادْ ُخلِي فِي عِ بَادِي‬ ‫‪29‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫‪0‬‬ ‫َوادْ ُخلِي جَ َّنتِي‬ ‫‪30‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الفجر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫اَل ُأ ْقسِ ُم بِه ََذا ا ْل َبلَ ِد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأنتَ ِ‬
‫ح ٌّل بِه ََذا ا ْل َبلَ ِد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َو َوالِ ٍد َومَا َولَدَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫لَقَدْ خَ لَ ْقنَا اِإْلنسَ انَ فِي َك َب ٍد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َأيَحْ سَ بُ َأن لَّن َي ْقدِرَ عَ لَ ْي ِه َأحَ ٌد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َيقُو ُل َأهْ لَ ْكتُ مَااًل لُّ َبدًا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َأيَحْ سَ بُ َأن لَّ ْم يَرَ هُ َأحَ ٌد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم نَجْ عَ ل لَّ ُه عَ ْي َني ِْن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َولِسَ ا ًنا َو َش َف َتي ِْن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َوهَدَ ْينَاهُ ال َّنجْ دَ ي ِ‬
‫ْن‬ ‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫فَاَل ا ْق َتحَ َم ا ْلعَ َق َب َة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا ا ْلعَ َق َب ُة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫ك رَ َق َب ٍة‬
‫َف ُّ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو ِإ ْطعَ ا ٌم فِي ي َْو ٍم ذِي مَسْ غَ َب ٍة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َيتِيمًا َذا َم ْقرَ َب ٍة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو مِسْ كِي ًنا َذا َم ْترَ َب ٍة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َكانَ مِنَ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوت ََواصَ ْوا ِبال َّ‬
‫صب ِْر َوت ََواصَ ْوا ِبا ْلمَرْ حَ َم ِة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫ُأ ْولَِئكَ َأصْ حَ ابُ ا ْل َم ْي َم َن ِة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫َوالَّذِينَ َك َفرُوا ِبآيَا ِتنَا ُه ْم َأصْ حَ ابُ ا ْلمَشَْأ َم ِة‬ ‫‪19‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَي ِْه ْم نَا ٌر مُّْؤ صَ دَ ةٌ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البلد‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّشمْ ِ‬
‫س َوضُحَ اهَا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْل َقم َِر ِإ َذا تَاَل هَا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َار ِإ َذا جَ اَّل هَا‬
‫َوال َّنه ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َواللَّي ِْل ِإ َذا َيغْ شَاهَا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َوال َّسمَاء َومَا َبنَاهَا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َواَأْلرْ ِ‬
‫ض َومَا َطحَ اهَا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َو َن ْف ٍ‬
‫س َومَا سَ وَّ اهَا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ ْل َه َمهَا فُجُورَ هَا َو َت ْق َواهَا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫قَدْ َأ ْفلَحَ مَن زَ َّكاهَا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَدْ خَ ابَ مَن دَ سَّاهَا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫ك ََّذ َبتْ َثمُو ُد ِب َطغْ َواهَا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫ث َأ ْشقَاهَا‬
‫ِإ ِذ انبَعَ َ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َفقَا َل لَ ُه ْم رَ سُو ُل هَّللا ِ نَا َق َة هَّللا ِ َو ُس ْقيَاهَا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َفك ََّذبُوهُ َفعَ َقرُوهَا فَدَ مْ دَ َم عَ لَي ِْه ْم رَ ُّبهُم بِ َذنبِ ِه ْم َفسَ وَّ اهَا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َيخَ افُ ُع ْقبَاهَا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الشمس‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َواللَّي ِْل ِإ َذا ي َْغشَى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َار ِإ َذا َتجَ لَّى‬
‫َوال َّنه ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫الذ َكرَ َواُأْلن َثى‬
‫َومَا خَ لَقَ َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ سَ عْ َي ُك ْم لَ َش َّتى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا مَن َأعْ َطى َوا َّتقَى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َوصَ دَّقَ بِا ْلحُسْ نَى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ ُن َي ِّس ُرهُ لِ ْليُسْ رَ ى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا مَن َب ِ‬
‫خ َل َواسْ ت َْغنَى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َوك ََّذبَ بِا ْلحُسْ نَى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ ُن َي ِّس ُرهُ لِ ْلعُسْ رَ ى‬ ‫‪10‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا يُغْ نِي عَ ْن ُه مَالُ ُه ِإ َذا َترَ دَّى‬ ‫‪11‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ عَ لَ ْينَا لَ ْلهُدَى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإنَّ لَنَا لَآْل خِرَ َة َواُأْلولَى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ َنذرْ ُت ُك ْم نَارً ا َتلَ َّظى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫اَل يَصْ اَل هَا ِإاَّل اَأْل ْشقَى‬ ‫‪15‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي ك ََّذبَ َوت ََولَّى‬ ‫‪16‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َوسَ يُجَ َّن ُبهَا اَأْل ْتقَى‬ ‫‪17‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي يُْؤ تِي مَالَ ُه َيتَزَ َّكى‬ ‫‪18‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأِلحَ ٍد عِ ندَ هُ مِن ِّنعْ َم ٍة ُتجْ زَ ى‬ ‫‪19‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫ِإاَّل ا ْبتِغَ اء َوجْ ِه رَ ِّب ِه اَأْلعْ لَى‬ ‫‪20‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫‪0‬‬ ‫َولَسَ ْوفَ يَرْ ضَ ى‬ ‫‪21‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الليل‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َوالضُّحَ ى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َواللَّي ِْل ِإ َذا سَ جَ ى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َودَّعَ كَ رَ بُّكَ َومَا َقلَى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َولَآْل خِرَ ةُ خَ ْي ٌر لَّكَ مِنَ اُأْلولَى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َولَسَ ْوفَ يُعْ طِ يكَ رَ بُّكَ َفتَرْ ضَ ى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َي ِ‬
‫جدْ كَ َيتِيمًا ف ََآوى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َو َوجَ دَ كَ ضَ ااًّل َفهَدَى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َو َوجَ دَ كَ عَ اِئاًل َفَأغْ نَى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأمَّا ا ْل َيتِي َم فَاَل َت ْقهَرْ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا السَّاِئ َل فَاَل َت ْنهَرْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأمَّا بِنِعْ َم ِة رَ بِّكَ َفحَ د ْ‬
‫ِّث‬ ‫‪11‬‬ ‫‪93‬‬ ‫الضحى‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم َن ْشرَ حْ لَكَ صَ دْ رَ كَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫َو َوضَ عْ نَا عَ نكَ ِو ْزرَ كَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي َأن َقضَ َظهْرَ كَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫َورَ فَعْ نَا لَكَ ذ ِْكرَ كَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإنَّ مَعَ ا ْلعُسْ ِر يُسْ رً ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ مَعَ ا ْلعُسْ ِر يُسْ رً ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫َفِإ َذا َفرَ غْ تَ َفانصَ بْ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإلَى رَ بِّكَ فَارْ غَ بْ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الشرح‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التين‬
‫‪0‬‬ ‫الز ْي ُت ِ‬
‫ون‬ ‫َوال ِّت ِ‬
‫ين َو َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التين‬

‫ور سِ ينِينَ‬ ‫ُ‬ ‫التين‬


‫‪0‬‬
‫َوط ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪0‬‬ ‫َوه ََذا ا ْل َبلَ ِد اَأْلم ِ‬


‫ِين‬ ‫‪3‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التين‬
‫َأ‬ ‫التين‬
‫‪0‬‬
‫لَقَدْ خَ لَ ْقنَا اِإْلنسَ انَ فِي حْ سَ ِن َت ْق ِو ٍ‬
‫يم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪0‬‬ ‫ُث َّم رَ دَ دْ نَاهُ َأسْ َف َل سَ افِلِينَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التين‬


‫‪0‬‬ ‫ت َفلَ ُه ْم َأجْ ٌر غَ ْي ُر مَمْ ُن ٍ‬
‫ون‬ ‫ِإاَّل الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التين‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَا ُيك َِّذبُكَ بَعْ ُد بِالد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التين‬
‫‪0‬‬ ‫َألَيْسَ هَّللا ُ ِبَأحْ ك َِم ا ْلحَ ا ِكمِينَ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التين‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْقرَ ْأ بِاسْ ِم رَ بِّكَ الَّذِي خَ لَقَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫خَ لَقَ اِإْلنسَ انَ مِنْ عَ لَ ٍق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫ا ْقرَ ْأ َورَ بُّكَ اَأْل ْكرَ ُم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي عَ لَّ َم بِا ْل َقلَ ِم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫عَ لَّ َم اِإْلنسَ انَ مَا لَ ْم يَعْ لَ ْم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل ِإنَّ ا نسَ انَ لَي ْ‬
‫َطغَ ى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫ِإْل‬
‫‪0‬‬ ‫َأن رَّ آهُ اسْ ت َْغنَى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ ِإلَى رَ بِّكَ الرُّجْ عَ ى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َأرَ َأيْتَ الَّذِي َي ْنهَى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫عَ ْبدًا ِإ َذا صَ لَّى‬ ‫‪10‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َأرَ َأيْتَ ِإن َكانَ عَ لَى ا ْلهُدَى‬ ‫‪11‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْو َأمَرَ ِبال َّت ْق َوى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َأرَ َأيْتَ ِإن ك ََّذبَ َوت ََولَّى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم يَعْ لَ ْم ِبَأنَّ هَّللا َ يَرَ ى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َكاَّل لَِئن لَّ ْم يَن َت ِه لَنَسْ َفعًا بِال َّناصِ َي ِة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫نَاصِ َي ٍة كَا ِذ َب ٍة خَ اطِ َئ ٍة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َف ْليَدْ ُع نَا ِديَه‬ ‫‪17‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫الزبَانِ َي َة‬
‫سَ نَدْ ُع َّ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫‪0‬‬ ‫َكاَّل اَل ُتطِ عْ ُه َواسْ جُدْ َوا ْقت َِربْ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العلق‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪97‬‬ ‫القدر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأنزَ ْلنَاهُ فِي لَ ْيلَ ِة ا ْلقَدْ ِر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪97‬‬ ‫القدر‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا لَ ْيلَ ُة ا ْلقَدْ ِر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪97‬‬ ‫القدر‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْيلَ ُة ا ْلقَدْ ِر خَ ْي ٌر مِّنْ َأ ْلفِ َشه ٍْر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪97‬‬ ‫القدر‬
‫‪0‬‬ ‫َتن ََّز ُل ا ْل َماَل ِئ َك ُة َوالرُّ و ُح فِيهَا بِِإ ْذ ِن رَ ب ِِّهم مِّن ُك ِّل َأ ٍ‬
‫مْر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪97‬‬ ‫القدر‬
‫‪0‬‬ ‫سَ اَل ٌم هِيَ حَ َّتى م ْ‬
‫َطلَ ِع ا ْلفَجْ ِر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪97‬‬ ‫القدر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫ب َوا ْل ُم ْش ِركِينَ مُن َف ِّكينَ حَ َّتى َتْأتِ َي ُه ُم ا ْل َب ِّي َن ُة‬
‫لَ ْم َي ُك ِن الَّذِينَ َك َفرُوا مِنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫ُّطهَّرَ ًة‬ ‫رَ سُو ٌل مِّنَ هَّللا ِ َي ْتلُو ُ‬
‫ص ُح ًفا م َ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫فِيهَا ُك ُتبٌ َق ِّيم ٌَة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َتفَرَّ قَ الَّذِينَ ُأو ُتوا ا ْل ِك َتابَ ِإاَّل مِن بَعْ ِد مَا جَ اء ْت ُه ُم ا ْل َب ِّي َن ُة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫الزكَا َة َو َذلِكَ دِينُ ا ْل َق ِّي َم ِة‬ ‫َومَا ُأ ِمرُوا ِإاَّل لِيَعْ ُبدُوا هَّللا َ م ُْخلِصِ ينَ لَ ُه الدِّينَ ُح َنفَاء َو ُيقِيمُوا ال َّ‬
‫صاَل َة َويُْؤ ُتوا َّ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫َار جَ َه َّن َم خَ الِدِينَ فِيهَا ُأ ْولَِئكَ ُه ْم شَرُّ ا ْلب َِر َّي ِة‬ ‫ِإنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا مِنْ َأهْ ِل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب َوا ْل ُم ْش ِركِينَ فِي ن ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫ت ُأ ْولَِئكَ ُه ْم خَ ْي ُر ا ْلب َِر َّي ِة‬
‫ِإنَّ الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫‪0‬‬ ‫جَ زَ اُؤ ُه ْم عِ ندَ رَ ب ِِّه ْم جَ نَّاتُ عَ دْ ٍن تَجْ ِري مِن تَحْ تِهَا اَأْل ْنهَا ُر خَ الِدِينَ فِيهَا َأ َبدًا رَّ ضِ يَ هَّللا ُ عَ ْن ُه ْم َورَ ضُوا عَ ْن ُه َذلِكَ لِمَنْ خَ شِ يَ رَ َّب ُه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البينة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَأْلرْ ضُ ِزلْزَ الَهَا‬
‫ِإ َذا ُز ْل ِزلَ ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫ت اَأْلرْ ضُ َأ ْثقَالَهَا‬
‫َوَأ ْخرَ جَ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫َوقَا َل اِإْلنسَ انُ مَا لَهَا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫ِّث َأ ْخبَارَ هَا‬
‫ي َْومَِئ ٍذ ُتحَ د ُ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫بَِأنَّ رَ بَّكَ َأ ْوحَ ى لَهَا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫ي َْومَِئ ٍذ يَصْ ُد ُر ال َّناسُ َأ ْشتَا ًتا لِّيُرَ ْوا َأعْ مَالَ ُه ْم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫َفمَن يَعْ َم ْل م ِْثقَا َل َذرَّ ٍة خَ يْرً ا يَرَ هُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَن يَعْ َم ْل م ِْثقَا َل َذرَّ ٍة ش ًَّرا يَرَ هُ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الزلزلة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫َوا ْلعَ ا ِديَا ِ‬
‫ت ضَ بْحً ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫ت قَدْ حً ا‬ ‫فَا ْلم ِ‬
‫ُوريَا ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫صبْحً ا‬ ‫فَا ْل ُمغِيرَ ا ِ‬
‫ت ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫َفَأ َثرْ نَ بِ ِه َن ْقعًا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََوسَ ْطنَ بِ ِه جَ مْ عًا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ اِإْلنسَ انَ لِرَ ِّب ِه لَ َك ُنو ٌد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه عَ لَى َذلِكَ لَش َِهي ٌد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫َوِإ َّن ُه لِحُبِّ ا ْلخَ ي ِْر لَ َشدِي ٌد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫َأ‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬
‫فَاَل يَعْ لَ ُم ِإ َذا بُعْ ثِرَ مَا فِي ا ْلقُب ِ‬
‫ُور‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪0‬‬ ‫ُور‬
‫صد ِ‬‫ص َل مَا فِي ال ُّ‬
‫َو ُح ِّ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ رَ َّبهُم بِ ِه ْم ي َْومَِئ ٍذ لَّخَ بِي ٌر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫العاديات‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫‪0‬‬ ‫َارعَ ُة‬
‫ا ْلق ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫‪0‬‬ ‫َارعَ ُة‬
‫مَا ا ْلق ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫َارعَ ُة‬ ‫َأ‬ ‫القارعة‬
‫‪0‬‬
‫َومَا دْ رَ اكَ مَا ا ْلق ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪0‬‬ ‫اش ا ْل َمب ُْثو ِ‬


‫ث‬ ‫ي َْو َم َي ُكونُ ال َّناسُ كَا ْل َفرَ ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫‪0‬‬ ‫جبَا ُل كَا ْل ِعه ِْن ا ْلمَنفُ ِ‬
‫وش‬ ‫َو َت ُكونُ ا ْل ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫َأ‬ ‫القارعة‬
‫‪0‬‬
‫َف مَّا مَن َثقُلَتْ م ََو ِ‬
‫ازي ُن ُه‬ ‫‪6‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪0‬‬ ‫َفه َُو فِي عِ ي َش ٍة رَّ اضِ َي ٍة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫‪0‬‬ ‫ازي ُن ُه‬ ‫َوَأمَّا مَنْ خَ َّف ْ‬
‫ت م ََو ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫َاوي ٌَة‬ ‫ُأ‬ ‫القارعة‬
‫‪0‬‬ ‫َف ُّم ُه ه ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا ِهيَهْ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬


‫‪0‬‬ ‫نَا ٌر حَ ا ِمي ٌَة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪101‬‬ ‫القارعة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫َأ ْلهَا ُك ُم ال َّتك ُ‬
‫َاث ُر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫حَ َّتى ُزرْ ُت ُم ا ْل َمقَابِرَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫كَاَّل سَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم َكاَّل سَ ْوفَ تَعْ لَمُونَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫َكاَّل لَ ْو تَعْ لَمُونَ عِ ْل َم ا ْل َيق ِ‬
‫ِين‬ ‫‪5‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫لَ َترَ وُ نَّ ا ْلجَ حِي َم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫ُث َّم لَ َترَ وُ َّنهَا عَ يْنَ ا ْل َيق ِ‬
‫ِين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪102‬‬ ‫التكاثر‬
‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬
‫ث َّم لَ ُتسْ لُنَّ ي َْومَِئ ٍذ عَ ِن ال َّنع ِ‬
‫ِيم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪102‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪103‬‬ ‫العصر‬


‫‪0‬‬ ‫َوا ْلعَ صْ ِر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪103‬‬ ‫العصر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ اِإْلنسَ انَ لَفِي ُخسْ ٍر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪103‬‬ ‫العصر‬
‫‪0‬‬ ‫ت َوت ََواصَ ْوا بِا ْلحَ ِّق َوت ََواصَ ْوا بِال َّ‬
‫صب ِْر‬ ‫ِإاَّل الَّذِينَ آ َم ُنوا َوعَ ِملُوا الصَّالِحَ ا ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪103‬‬ ‫العصر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫َو ْي ٌل لِّ ُك ِّل ُه َمزَ ٍة لُّ َمزَ ٍة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِي جَ مَعَ مَااًل َوعَ دَّدَ هُ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫يَحْ سَ بُ َأنَّ مَالَ ُه َأ ْخلَدَ هُ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫َكاَّل لَيُنب ََذنَّ فِي ا ْلح َ‬
‫ُط َم ِة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫َومَا َأدْ رَ اكَ مَا ا ْلح َ‬
‫ُط َم ُة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫نَا ُر هَّللا ِ ا ْلمُوقَدَ ةُ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫َطلِ ُع عَ لَى اَأْل ْفِئدَ ِة‬
‫الَّتِي ت َّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنهَا عَ لَي ِْهم مُّْؤ صَ دَ ةٌ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫‪0‬‬ ‫فِي عَ َم ٍد ُّم َمدَّدَ ٍة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الهمزة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الفيل‬
‫‪0‬‬ ‫ِيل‬ ‫َألَ ْم َترَ َكيْفَ َفعَ َل رَ بُّكَ بَِأصْ حَ ا ِ‬
‫ب ا ْلف ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الفيل‬
‫‪0‬‬ ‫َألَ ْم يَجْ عَ ْل َكيْدَ ُه ْم فِي تَضْ لِيلٍ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الفيل‬
‫‪0‬‬ ‫َوَأرْ سَ َل عَ لَي ِْه ْم َطيْرً ا َأبَابِي َل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الفيل‬
‫‪0‬‬ ‫ِيهم بِحِجَ ارَ ٍة مِّن سِ جِّ يلٍ‬
‫تَرْ م ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الفيل‬
‫‪0‬‬ ‫ف َّمْأ ُك ٍ‬
‫ول‬ ‫َفجَ عَ لَ ُه ْم َكعَ صْ ٍ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪105‬‬ ‫الفيل‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪106‬‬ ‫قريش‬
‫‪0‬‬ ‫ِإِلياَل فِ قُرَ ي ٍ‬
‫ْش‬ ‫‪1‬‬ ‫‪106‬‬ ‫قريش‬
‫‪0‬‬ ‫ِإياَل ف ِِه ْم ِرحْ لَ َة ال ِّشتَاء َوال َّ‬
‫صيْفِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪106‬‬ ‫قريش‬
‫‪0‬‬ ‫َف ْليَعْ ُبدُوا رَ بَّ ه ََذا ا ْل َب ْي ِ‬
‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪106‬‬ ‫قريش‬
‫ُوع َوآ َم َنهُم مِّنْ خَ ْو ٍ‬
‫ف‬ ‫َّ َأ ْ‬ ‫قريش‬
‫‪0‬‬
‫الذِي طعَ َمهُم مِّن ج ٍ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪106‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬


‫‪0‬‬ ‫َأرَ َأيْتَ الَّذِي ُيك َِّذبُ بِالد ِ‬
‫ِّين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََذلِكَ الَّذِي َيدُعُّ ا ْل َيتِي َم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َيحُضُّ عَ لَى َطعَ ِام ا ْلمِسْ ك ِ‬
‫ِين‬ ‫‪3‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬
‫‪0‬‬ ‫ف ََو ْي ٌل لِّ ْلمُصَ لِّينَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُه ْم عَ ن صَ اَل ت ِِه ْم سَ اهُونَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬
‫‪0‬‬ ‫الَّذِينَ ُه ْم يُرَ اُؤ ونَ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬
‫‪0‬‬ ‫َويَمْ َنعُونَ ا ْلمَاعُونَ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الماعون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪108‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َّنا َأعْ َط ْي َناكَ ا ْلك َْو َثرَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪108‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫َفصَ ِّل لِرَ بِّكَ َوا ْنحَ رْ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪108‬‬ ‫التكاثر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإنَّ شَانَِئ كَ ه َُو اَأْل ْب َت ُر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪108‬‬ ‫التكاثر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الكافرون‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل يَا َأ ُّيهَا ا ْلكَافِرُونَ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الكافرون‬
‫‪0‬‬ ‫اَل َأعْ ُب ُد مَا تَعْ ُبدُونَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الكافرون‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َأن ُت ْم عَ ابِدُونَ مَا َأعْ ُب ُد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الكافرون‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َأنَا عَ ابِ ٌد مَّا عَ بَد ُّت ْم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الكافرون‬
‫‪0‬‬ ‫َواَل َأن ُت ْم عَ ابِدُونَ مَا َأعْ ُب ُد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الكافرون‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ُك ْم دِي ُن ُك ْم َولِيَ د ِ‬
‫ِين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الكافرون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪110‬‬ ‫النصر‬
‫‪0‬‬ ‫ِإ َذا جَ اء نَصْ ُر هَّللا ِ َوا ْل َف ْت ُح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪110‬‬ ‫النصر‬
‫‪0‬‬ ‫ِين هَّللا ِ َأ ْف َواجً ا‬
‫َورَ َأيْتَ ال َّناسَ َيدْ ُخلُونَ فِي د ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪110‬‬ ‫النصر‬
‫‪0‬‬ ‫َفسَ بِّحْ بِحَ مْ ِد رَ بِّكَ َواسْ تَغْ فِرْ هُ ِإ َّن ُه َكانَ تَوَّ ابًا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪110‬‬ ‫النصر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المسد‬
‫‪0‬‬ ‫َّت يَدَ ا َأبِي لَ َه ٍ‬
‫ب َوتَبَّ‬ ‫َتب ْ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المسد‬
‫‪0‬‬ ‫مَا َأغْ نَى عَ ْن ُه مَالُ ُه َومَا َكسَ بَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المسد‬
‫‪0‬‬ ‫سَ يَصْ لَى نَارً ا َذاتَ لَ َه ٍ‬
‫ب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المسد‬
‫‪0‬‬ ‫َوامْرَ َأ ُت ُه حَ مَّالَ َة ا ْلحَ َط ِ‬
‫ب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المسد‬
‫‪0‬‬ ‫جي ِدهَا حَ ْب ٌل مِّن مَّسَ ٍد‬
‫فِي ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المسد‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪112‬‬ ‫اإلخالص‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل ه َُو هَّللا ُ َأحَ ٌد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪112‬‬ ‫اإلخالص‬
‫‪0‬‬ ‫هَّللا ُ ال َّ‬
‫ص َم ُد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪112‬‬ ‫اإلخالص‬
‫‪0‬‬ ‫لَ ْم َيلِدْ َولَ ْم يُولَدْ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪112‬‬ ‫اإلخالص‬
‫‪0‬‬ ‫َولَ ْم َي ُكن لَّ ُه ُكفُ ًوا َأحَ ٌد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪112‬‬ ‫اإلخالص‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الفلق‬
‫‪0‬‬ ‫قُ ْل َأع ُ‬
‫ُوذ ِبرَ بِّ ا ْل َفلَ ِق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الفلق‬
‫‪0‬‬ ‫مِن شَرِّ مَا خَ لَقَ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الفلق‬
‫‪0‬‬ ‫َومِن شَرِّ غَ اسِ ٍق ِإ َذا َو َقبَ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الفلق‬
‫‪0‬‬ ‫ت فِي ا ْل ُع َق ِد‬
‫َومِن شَرِّ ال َّن َّفا َثا ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الفلق‬
‫‪0‬‬ ‫َومِن شَرِّ حَ اسِ ٍد ِإ َذا حَ سَ دَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الفلق‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الناس‬
‫‪0‬‬ ‫اس‬ ‫قُ ْل َأع ُ‬
‫ُوذ بِرَ بِّ ال َّن ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الناس‬
‫‪0‬‬ ‫َملِكِ ال َّن ِ‬
‫اس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الناس‬
‫‪0‬‬ ‫ِإلَ ِه ال َّن ِ‬
‫اس‬ ‫‪3‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الناس‬
‫‪0‬‬ ‫اس‬ ‫مِن شَرِّ ا ْل َوسْ َو ِ‬
‫اس الْخَ َّن ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الناس‬
‫‪0‬‬ ‫ُور ال َّن ِ‬
‫اس‬ ‫صد ِ‬‫الَّذِي ي َُوسْ ِوسُ فِي ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الناس‬
‫‪0‬‬ ‫اس‬ ‫مِنَ ا ْل ِ‬
‫ج َّن ِة َو ال َّن ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪114‬‬ ‫الناس‬
‫‪0‬‬ ‫صدق هللا العظيم‬
‫مراجعة و تمكين‬
‫العمل بها‬
‫‪:‬االسم‬

‫التفسير و الفهم‬
‫تم الحفظ‬

‫ترتيب المصحف‬
‫اسم السورة‬
‫عدد اآليات‬
‫قراءة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫‪1‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪286‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪199‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪249‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪286‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪200‬‬ ‫آل عمران‬ ‫‪3‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪199‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪176‬‬ ‫النساء‬ ‫‪4‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪176‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪120‬‬ ‫المائدة‬ ‫‪5‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪165‬‬ ‫األنعام‬ ‫‪6‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪165‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪206‬‬ ‫األعراف‬ ‫‪7‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪199‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫األنفال‬ ‫‪8‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪129‬‬ ‫التوبة‬ ‫‪9‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪109‬‬ ‫يونس‬ ‫‪10‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪123‬‬ ‫هود‬ ‫‪11‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪111‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪12‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الرعد‬ ‫‪13‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪14‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الحجر‬ ‫‪15‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪128‬‬ ‫النحل‬ ‫‪16‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪111‬‬ ‫اإلسراء‬ ‫‪17‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪110‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪18‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪98‬‬ ‫مريم‬ ‫‪19‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪135‬‬ ‫طه‬ ‫‪20‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪112‬‬ ‫األنبياء‬ ‫‪21‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪78‬‬ ‫الحج‬ ‫‪22‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪118‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪23‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫النور‬ ‫‪24‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الفرقان‬ ‫‪25‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪227‬‬ ‫الشعراء‬ ‫‪26‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪199‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪227‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93‬‬ ‫النمل‬ ‫‪27‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪88‬‬ ‫القصص‬ ‫‪28‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫‪29‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الروم‬ ‫‪30‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫لقمان‬ ‫‪31‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫السجدة‬ ‫‪32‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73‬‬ ‫األحزاب‬ ‫‪33‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫سبأ‬ ‫‪34‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45‬‬ ‫فاطر‬ ‫‪35‬‬
‫‪35‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪83‬‬ ‫يس‬ ‫‪36‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪182‬‬ ‫الصافات‬ ‫‪37‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ص‬ ‫‪38‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫الزمر‬ ‫‪39‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫غافر‬ ‫‪40‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫فصلت‬ ‫‪41‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫الشورى‬ ‫‪42‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الزخرف‬ ‫‪43‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الدخان‬ ‫‪44‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الجاثية‬ ‫‪45‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫األحقاف‬ ‫‪46‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫محمد‬ ‫‪47‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الفتح‬ ‫‪48‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الحجرات‬ ‫‪49‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ق‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الذاريات‬ ‫‪51‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الطور‬ ‫‪52‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫النجم‬ ‫‪53‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫القمر‬ ‫‪54‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪78‬‬ ‫الرحمن‬ ‫‪55‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫الواقعة‬ ‫‪56‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الحديد‬ ‫‪57‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المجادلة‬ ‫‪58‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الحشر‬ ‫‪59‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الممتحنة‬ ‫‪60‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الصف‬ ‫‪61‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الجمعة‬ ‫‪62‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المنافقون‬ ‫‪63‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التغابن‬ ‫‪64‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الطالق‬ ‫‪65‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التحريم‬ ‫‪66‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الملك‬ ‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫القلم‬ ‫‪68‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الحاقة‬ ‫‪69‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المعارج‬ ‫‪70‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫نوح‬ ‫‪71‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الجن‬ ‫‪72‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المزمل‬ ‫‪73‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المدثر‬ ‫‪74‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫القيامة‬ ‫‪75‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اإلنسان‬ ‫‪76‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المرسالت‬ ‫‪77‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫النبأ‬ ‫‪78‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫النازعات‬ ‫‪79‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫عبس‬ ‫‪80‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫التكوير‬ ‫‪81‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اإلنفطار‬ ‫‪82‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫المطففين‬ ‫‪83‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اإلنشقاق‬ ‫‪84‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫البروج‬ ‫‪85‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الطارق‬ ‫‪86‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫األعلى‬ ‫‪87‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الغاشية‬ ‫‪88‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الفجر‬ ‫‪89‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫البلد‬ ‫‪90‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪91‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الليل‬ ‫‪92‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الضحى‬ ‫‪93‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الشرح‬ ‫‪94‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التين‬ ‫‪95‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫العلق‬ ‫‪96‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القدر‬ ‫‪97‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫البينة‬ ‫‪98‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الزلزلة‬ ‫‪99‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العاديات‬ ‫‪100‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫القارعة‬ ‫‪101‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التكاثر‬ ‫‪102‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العصر‬ ‫‪103‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الهمزة‬ ‫‪104‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفيل‬ ‫‪105‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قريش‬ ‫‪106‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الماعون‬ ‫‪107‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكوثر‬ ‫‪108‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الكافرون‬ ‫‪109‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫النصر‬ ‫‪110‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المسد‬ ‫‪111‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلخالص‬ ‫‪112‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفلق‬ ‫‪113‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الناس‬ ‫‪114‬‬

You might also like