Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫كطافاسيات الصليب ابللحن الثامن‬

‫األودية األوىل‬
‫البحر األمحر‬ ‫َّإن موىس لَ ّما َرمَس َ الصليب‪ ،‬رَض َ َب ابل َعصا ُمس َت ِوي َ ًة‪ ،‬فشَ َّق َ‬
‫ماشي ًا‪ .‬ولَ ّما رَض َ ب َ ُه ُمخا ِلف ًا ضَ ـ َّم ُه عىل فرعون ومركبا ِت ِه‪ُ ،‬م َم ِث ّ ًال‬
‫جاز إرسائي َل ِ‬ ‫وأ َ‬
‫سيح إلهَنا ألن َّ ُه قد تَ َم َّجد‪.‬‬
‫غري الـ َمقهور‪ .‬ذلكل نس ّب ُِح امل َ‬ ‫السالح َ‬
‫َ‬ ‫برصا َح ٍة‬
‫األودية الثالثة‬
‫بتفر ِعها ت ُ ُ‬
‫شري إىل الاكهن‪ .‬أ ّما اآل َن فقد أزه ََر‬ ‫مس الرِس ّ ِ ألهَّن ا ُّ‬ ‫َّإن ال َعصا تُْؤ خ َُذ َلر ِ‬
‫عو ُد الصليب للكنيس ِة العا ِق ِر قَب ًال ِع َّز ًة وثَبا ًات‪.‬‬
‫األودية الرابعة‬
‫لت أعامكَل َمف َّج ُ‬
‫دت الهوت ََك‪.‬‬ ‫عت برِس ّ ِ ِ‬
‫تدبري َ‪s‬ك وتأ َّم ُ‬ ‫رب‪ ،‬إ يِّن َسـ ِم ُ‬
‫اي ّ‬
‫األودية اخلامسة‬

‫‪1‬‬
‫الرب الـ َمكِل ‪ ،‬و ِب ِه َس َقطَ‬ ‫اي َكل ِمن عو ٍد ُمثَل َّ ِث ال ِغ َبطة‪ ،‬علي ِه ب ُِسطَ امل ُ‬
‫سيح ُّ‬
‫عليك ابجلسد‪ ،‬الـ َما ِن ِح‬‫اذلي خَدَ َع ابلعو ِد إ ْذ ُخ ِد َع ب َِك‪ ،‬ابإل ِهل اذلي ُسـ ِّم َر َ‬
‫السال َم ِ‬
‫لنفوسنا‪.‬‬
‫األودية السادسة‬
‫لك صليب‪،‬‬ ‫احلوت ال َبحري‪ ،‬وب َ َسطَ يَدَ ي ِه بشَ ِ‬
‫يوانن لَ ّما اكن يف َج ْو ِف ِ‬ ‫َّإن َ‬
‫َس َب َق َفرمَس َ اآلال َم اخلالص َّي َة بوضوح‪ .‬ولَ ّما خ ََر َج يف اليوم الثالث َمث َّ َل القيام َة‬
‫نري العا َمل ابلقيامة ِ‬
‫ذات‬ ‫الفاِئ َق َة العامل‪ ،‬اليت للمسي ِ‪s‬ح اإلهل‪ ،‬الـ ُمس َّم ِر ابجلسد‪ ،‬والـ ُم ِ‬
‫الثالث ِة األاّي م‪.‬‬
‫األودية السابعة‬
‫َّإن أ َمر الـ ُمغ َت ِص ِب الـ ُملْ ِح ِد اذلي ال تَـ َعقُّ َل فيه قد َز َلز َل الشعوب‪ ،‬إ ْذ اكن ي َ ْق ِذ ُف‬
‫هتديد ًا وافرِت ًاء َم ْمقو ًات من هللا‪ .‬إ اَّل أ َّن ال ِفت َي َة الثالثة‪ ،‬لَ ْم ي َ ُـر ْعهُ ُم الغَضَ ُب َالو ْحيِش‬
‫النار النَّ ِاسـ َم ِة فهيا ٌ‬
‫ريـح ن َ ِديَّة‪ ،‬اكنوا‬ ‫النار اآللِك َة‪ .‬لكهَّن م إذ اكنوا مع ًا يف ِ‬ ‫وال ُ‬
‫يُ َر ِت ّلون‪ :‬أهيا الفاِئ ُق التسبيح‪ s،‬مباركٌ أ َنت اي إ َهل آابِئنا‪.‬‬
‫نس ّب ُِح ونباركُ ونس ُجدُ للرب‬
‫‪2‬‬
‫األودية الثامنة‬
‫وس ّبِحوا اللكمة‬ ‫ساوون عَدَ َد الثالوث‪ِ ،‬ابركوا اآل َب اإل َهل اخلا ِلق‪َ ،‬‬ ‫أهيا ال ِف ُ‬
‫تيان الـ ُم َ‬
‫دسهُ‪ ،‬الـ َما ِن َح‬
‫الروح اللُك ِ َّي قُ ُ‬
‫النار إىل ن َدً ى‪ .‬وزيدوا ِرفْ َع ًة َ‬
‫وحو َل َ‬
‫تنازل َّ‬
‫اذلي َ‬
‫احليا َة للجميع‪ ،‬عىل َمدى ادلُ هور‪.‬‬
‫اي من يه أكرم من الشريوبمي ابللحن الثامن‬
‫نكرم ّ‬
‫معظمني‬ ‫الاكهن‪ :‬لوادلة األهل وأ ِّم النور‪ ،‬ابلتسابيح ّ‬
‫وتبهتج رويح ابهلل خم ِل ّيص‬ ‫اجلوقة‪ِّ :‬‬
‫تعظ ُم نفيس الرب ُ‬
‫قياس من السريافمي‪ ،‬اليت بغري‬ ‫اي من يه أكر ُم من الشاروبمي وأرف ُع جمد ًا بغري ٍ‬
‫فسا ٍد ْ‬
‫ودلت لكمة هللا‪ ،‬حقّ ًا أن َِّك وادل ُة الاهل إ اّي ِك ن ُِّعظم‪.‬‬
‫تعاد بعد الستيخوانت التالية‬
‫ألن ّ ُه نظر اىل تواضُ ع ِ أ َم ِت ِه‪ ،‬فها منذ اآلن ِّ‬
‫تطوبُين مجي ُع األجيال‬
‫أل َّن القدير صنع يب عظامئ و قدّ ٌ‬
‫وس إ ُمسهُ‪ ،‬و رمح ُت ُه من ٍ‬
‫جيل اىل جيل عىل‬
‫اذلين يتَّقون َ ُه‬
‫‪3‬‬
‫صن َع ّعز ًا بساعده‪ ،‬وشتّت املتكربين‪ s‬بذهن‪ s‬قلوهِب م‬
‫حطَّ املقتدرين‪ s‬عن الكرايس ورفَ َع املتواضعني‪ ،‬مَأل اجلياع من اخلريات و‬
‫األغنياء أرسلهم فارغني‪.‬‬
‫عضَ دَ ارسائيل فتا ُه ل َي ْذ ُك َر ر َمح َتهُ‪ ،‬كام قال ألابئنا‪ ،‬إلبراهمي و لنسهِل ِ اىل األبد‬
‫األودية التاسعة‬
‫بغري ِفال َح ٍة‪ .‬اذلي‬ ‫َوس الرِّس ّ ِ ي‪ ،‬إذ إ ن َِّك أنبَ ِّت الـم َ‬
‫سيح ِ‬ ‫نت ال ِفرد ُ‬
‫اي وادل َة اإلهل‪ ،‬أ ِ‬
‫الصليب احلام ُةل احلياة‪ .‬فاآل َن إذ نس ُج ِد ُهل َمرفوع ًا‬
‫ِ‬ ‫رض جشر ُة‬ ‫من ُه ن ُِصبَ ْت يف األ ِ‬
‫نعظم‪.‬‬‫ِكل ِّ‬

‫‪4‬‬

You might also like