Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫جامعة البصرة‬

‫كلية العلوم ‪ /‬قسم علم االرض‬


‫‪2020 – 2019‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫تقرير نهائي‬

‫اسم المقرر ‪ :‬الصخور الرسوبية (ج‪)202‬‬

‫اعداد ‪ :‬احمد عباس عاصي‬

‫اشراف ‪ :‬د‪ .‬مهند الجابري‬

‫عنوان التقرير ‪:‬‬

‫(أنواع تراكيب الصخور الرسوبية)‬

‫)‪)1‬‬
‫المقدمة‬
‫الصخور الرسوبية‬
‫تتشكل الصخور داخل األرض وتعد جز ًءا ال يتجزأ منها‪ ،‬وتعرف الصخور على أنّها مادة طبيعية‬
‫تتكون من بلورات صلبة من معادن مختلفة تم دمجها معًا في كتلة صلبة‪ ،‬وقد تكون أو ال تكون‬
‫المعادن قد تشكلت في نفس الوقت‪ ،‬ولكن ما يهم هو ّ‬
‫أن العمليات الطبيعية دمجتها معًا‪ ،‬ويوجد ثالثة‬
‫أنواع أساسية من الصخور وهي‪ :‬البركانية‪ ،‬المتحولة‪ ،‬والرسوبية‪ ،‬وتعد الصخور النارية البركانية‬
‫انتشارا في القشرة األرضية‪ ، ،‬وتعد الصخور الرسوبية من أكثر الصخور‬
‫ً‬ ‫من أكثر الصخور‬
‫عا؛ إذ يسهل العثور عليها بسب وجودها بالقرب من سطح األرض ‪.‬‬ ‫شيو ً‬
‫تعرف الصخور الرسوبية على أنّها نوع من أنواع الصخور التي تشكلت نتيجة تراكم‪ ،‬أو ترسب‬
‫الجسيمات الصغيرة للجزيئات المعدنية‪ ،‬أو العضوية الموجودة في قيعان المحيطات‪ ،‬أو المسطحات‬
‫المائية‪ ،‬ويقصد بعملية الترسيب مجموعة العمليات التي تتسبب بتراكم الجسيمات في مكان معين‬
‫مشكلة بذلك الصخور الرسوبية‪ ،‬وتتكون الرواسب المكونة للصخور الرسوبية من‪ :‬المخلفات‬
‫الجيولوجية مثل المعادن‪ ،‬والمخلفات البيولوجية مثل المواد العضوية‪ ،‬وتشكلت المخلفات الجيولوجية‬
‫عن طريق عملية التجوية ويتم نقل الرواسب عن طريق الماء‪ ،‬أو الرياح‪ ،‬أو حركة الكتل أو األنهار‬
‫الجليدية‪ ،‬وتشكلت المخلفات البيولوجية بواسطة أجسام وأجزاء من الكائنات الحية‪ ،‬وتغطي الصخور‬
‫الرسوبية ما يقارب ثمانية بالمئة من مساحة إجمالي القشرة األرضية‪.‬‬
‫حيث تتشكل نتيجة تفتت وترسب باإلضافة الى تدعيم الرمال والصخور والرواسب الناجمة من‬
‫التجوية والتعرية‪ .‬وتظهر هذه الصخور على هيئة طبقات متتابعة بعضها فوق بعض‪ .‬ويمكن أن‬
‫يحدث الترسيب أيضا بسبب ترسب المعادن من محلول الماء أو قذائف المخلوقات المائية التي تستقر‬
‫من التعليق ‪.‬‬
‫الغطاء الصخري الرسوبي لقارات القشرة األرضية واسع (‪ ٪73‬من سطح األرض الحالي لألرض)‬
‫ولكن إجمالي مساهمة الصخور الرسوبية يقدر ب ‪ ٪8‬فقط من الحجم الكلي للقشرة‪.‬‬

‫)‪)2‬‬
‫تحدث عمليّة الترسيب في العديد من األماكن‪ ،‬ومن أهمها‪ :‬الصحاري‪ ،‬وسفوح الجبال‪ ،‬والسهول‬
‫الفيضيّة بمحاذاة األنهار والبحار والمحيطات‪ ،‬حيث تترسب تلك الرواسب الملحيّة‪ ،‬وتتماسك فيما‬
‫بينها لتكوين الصخور الرسوبيّة‪ ،‬ويحدث تماسكها من خالل ترسيب مواد الحمة؛ مثل‪ :‬أكسيد الحديد‬
‫أو السيليكا أو كربونات الكالسيوم بين هذه الحبيبات الخشنة؛ كالحصى والرمال‪ ،‬أو تتماسك بصورة‬
‫أخرى‪ ،‬وهي ضغط الرواسب العلويّة على ما تحتها ليخرج الماء الموجود بين هذه الرواسب‪ ،‬مما‬
‫وتكون الصخور الرسوبيّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يؤدي إلى تصلبها‪،‬‬
‫الصخور الرسوبية ليست سوى قشرة رقيقة على قشرة تتكون أساسا من الصخور النارية والصخور‬
‫المتحولة وترسب الصخور الرسوبية في طبقات وتشكيل هيكل يسمى الفراش (بدنج) وتوفر دراسة‬
‫الصخور الرسوبية وطبقات الصخور معلومات عن سطح األرض مفيد للهندسة المدنية وعلى سبيل‬
‫المثال في بناء الطرق والمنازل واألنفاق والقنوات أو غيرها من الهياكل‪ ،‬الصخور الرسوبية هي‬
‫أيضا مصادر هامة للموارد الطبيعية مثل الفحم‪ ،‬الوقود األحفوري‪ ،‬مياه الشرب أو الخامات‪.‬‬

‫دراسة تسلسل الطبقات الصخرية الرسوبية هي المصدر الرئيسي لفهم تاريخ األرض بما في ذلك علم‬
‫الجغرافيا القديمة و علم المناخ القديم وتاريخ الحياة ويسمى االنضباط العلمي الذي يدرس خصائص‬
‫وأصل الصخور الرسوبية علم الرسوبيات‪ .‬علم الرسوبيات هو جزء من الجيولوجيا والجغرافيا‬
‫الطبيعية ويتداخل جزئيا مع التخصصات األخرى في علوم األرض مثل علم األحياء‪،‬‬
‫الجيومورفولوجيا‪ ،‬الجيوكيمياء والجيولوجيا الهيكلية كما تم العثور على الصخور الرسوبية على‬
‫سطح المريخ‪.‬‬
‫كما نرى فكل نوع من الصخور الرسوبية لديه قصة خلفه‪ .‬الجميل في الصخور الرسوبية هو أن‬
‫طبقاتها مليئة باأللغاز المتعلقة بشكل العالم في الماضي‪ ،‬قد تكون هذه األلغاز أحافير أو هياكل‬
‫رسوبية مثل عالمات تُركت من قبل تيارات المياه‪ ،‬أو تشققات طينية‪ ،‬أو خصائص أدق تظهر تحت‬
‫المجهر أو في المختبر‪ .‬نعلم من هذه األلغاز أن معظم الصخور الرسوبية من أصل بحري‪ ،‬تتشكل‬
‫عادة ً في البحار الضحلة‪ ،‬لكن بعض الصخور الرسوبية تشكلت في اليابسة‪ ،‬إذ تتكون الصخور‬
‫الفتاتية أسفل البحيرات العذبة أو من تراكمات لرمال الصحراء‪ ،‬بينما تتكون الصخور العضوية في‬
‫مستنقعات الخث أو أسفل البحيرات‪ ،‬و(التبخريات – ‪ )evaporites‬في الشواطئ‪ .‬تُدعى هذه‬
‫الصخور بالصخور الرسوبية القارية (تشكلت على اليابسة)‪ .‬الصخور الرسوبية غنية بنوع خاص‬
‫ضا‪ ،‬فهي تشمل أعماق‬ ‫من التاريخ الجيولوجي‪ ،‬بينما توجد قصص لدى الصخور النارية والمتحولة أي ً‬
‫عمال شاقًا لفك ألغازها‪ ،‬لكن في حالة الصخور الرسوبية ‪ ،‬يمكنك اإلدراك بصورة‬ ‫األرض وتتطلب ً‬
‫مباشرة كيف كان يبدو العالم في الماضي الجيولوجي‪.‬‬

‫)‪)3‬‬
‫الموضوع‬
‫أنواع التراكيب الرسوبية‬
‫‪ -1‬التراكيب الرسوبية االولية‬
‫يمكن تقسيم الهياكل في الصخور الرسوبية إلى هياكل "أولية" (تشكلت أثناء الترسب) وهياكل‬
‫"ثانوية" (تشكلت بعد الترسيب) على عكس القوام والهياكل هي دائما على نطاق واسع الميزات التي‬
‫يمكن دراستها بسهولة في هذا المجال يمكن للهياكل الرسوبية أن تشير إلى شيء عن البيئة الرسوبية‬
‫أو يمكن أن تفيد في معرفة الجانب الذي واجه أصال حيث يميل التكتونيات أو ينقلب الطبقات‬
‫الرسوبية‪.‬‬

‫يتم وضع الصخور الرسوبية في طبقات تسمى األسرة أو الطبقات ويتم تعريف الطبقة على أنه طبقة‬
‫من الصخور التي لديها ليثولوجي موحدة والملمس شكل األسرة عن طريق ترسب طبقات من‬
‫الرواسب على رأس كل منهما اآلخر ويسمى تسلسل األسرة التي تميز الصخور الرسوبية‬
‫الفراش‪ .‬يمكن أن يكون سرير واحد من بضعة سنتيمترات إلى عدة أمتار سميكة‪ .‬وتسمى الطبقات‬
‫الدقيقة األقل وضوحا الصفيحة والهيكل الذي يشكله في صخرة يسمى التصفيح الميناي عادة ما تكون‬
‫أقل من بضعة سنتيمترات سميكة على الرغم من الفراش والتصفيح غالبا ما تكون أفقية في األصل‬
‫في الطبيعة‪ ،‬وهذا ليس هو الحال دائما في بعض البيئات‪ ،‬توضع األسرة في زاوية (عادة صغيرة)‪.‬‬
‫في بعض األحيان توجد مجموعات متعددة من الطبقات ذات توجهات مختلفة في نفس الصخرة‪،‬‬
‫وهي بنية تسمى الفراش المتقاطع أشكال الفراش المتقاطعة عندما يحدث تآكل صغير النطاق أثناء‬
‫الترسيب‪ ،‬مما يؤدي إلى قطع جزء من األسرة ثم تشكل األسرة األحدث زاوية إلى كبار السن‪.‬‬
‫و العكس من الفراش المتقاطع هو التصفيح المتوازي حيث كل الطبقات الرسوبية موازية‪.‬وتعود‬
‫االختالفات في التصفيحات عموما إلى التغيرات الدورية في إمدادات الرواسب التي تتسبب على‬
‫سبيل المثال في التغيرات الموسمية في هطول األمطار أو درجة الحرارة أو النشاط الكيميائي‬
‫الحيوي‪ .‬الميناي التي تمثل التغيرات الموسمية (على غرار حلقات شجرة) تسمى فارفيس‪ .‬ويمكن‬

‫)‪)4‬‬
‫تسمية أي صخرة رسوبية تتكون من ملليمتر أو طبقات أدق مقياس مع مصطلح المينيت العام عندما‬
‫الصخور الرسوبية ليس لها التصفيح على اإلطالق ويسمى طابعها الهيكلي فراش ضخمة‪.‬‬
‫الفراش المتدرج هو هيكل حيث األسرة مع حجم الحبوب أصغر تحدث على رأس األسرة مع‬
‫الحبوب الكبيرة وهذا الهيكل يشكل عندما يتدفق الماء المتدفق السريع يتدفق‪ .‬أكبر والثقوب أثقل في‬
‫تعليق يستقر أوال ثم أصغر الصخور الفتاتية على الرغم من أن الفراش متدرج يمكن أن تشكل في‬
‫العديد من البيئات المختلفة بل هو سمة من تيارات العكارة‪.‬‬

‫يمكن أن يكون سطح سرير معين يسمى بيدفورم مؤشرا على بيئة رسوبية معينة أيضا وتشمل أمثلة‬
‫أشكال الفراش الكثبان الرملية وعالمات التموج العالمات الوحيدة مثل عالمات األدوات والفلوت‬
‫يلقي هي بساتين حفرت في طبقة الرسوبية التي يتم االحتفاظ بها هذه هي في كثير من األحيان هياكل‬
‫ممدودة ويمكن استخدامها لتحديد اتجاه تدفق أثناء ترسب ‪.‬‬
‫عالمات التموج تشكل أيضا في المياه المتدفقة و هناك نوعان من التموجات‪ :‬متماثل وغير المتماثلة‬
‫من البيئات حيث التيار في اتجاه واحد مثل األنهار تنتج التموجات غير المتماثلة‪ .‬الجناح األطول‬
‫لهذه التموجات هو على الجانب العلوي من التيار‪.‬‬

‫حيث تحدث تموجات موجة متماثلة في البيئات التي تيارات عكس االتجاهات مثل الشقق المد‬
‫والجزر‪ .‬الشقوق الطينية هي شكل السرير الناجم عن جفاف الرواسب التي تأتي أحيانا فوق سطح‬
‫الماء وتتواجد هذه الهياكل عادة في شقق المد والجزر أو حانات نقطة على طول األنهار‪.‬‬
‫تضمن التركيب األولية‬
‫الطباق‬
‫يعتبر صفة أو سمة مميزة للرواسب والصخور الرسوبية‪ .‬وتدل الطبقات المتوازية والمكونة من‬
‫حبيبات مختلفة الحجم او التركيب‪ ،‬على وجود أسطح ترسيب متتالية تكونت وقت الترسيب‪ .‬وتفضل‬
‫الطبقات أسطح التطبق‪ ،‬وهى أسطح منبسطة‪ ،‬تميل الصخور أن تنفصل على امتدادها‪ .‬ويؤدي التغير‬
‫في حجم الحبيبات أو تركيب الراسب إلي نشأة أسطح التطبق‪ .‬وقد يؤدي توقف الترسيب إلي التطبق‬
‫أيضا‪ ،‬حيث أن المادة الجديدة ال تكون مثل المادة القديمة تماما‪ .‬وقد تكون الطبقات رقيقة‪ ،‬حين يكون‬
‫)‪)5‬‬
‫سمكها سنتيمترات أو ميلليمترات وتسمي رقائق‪ ،‬بينما قد يصل سمك الطبقات إلي أمتار‪ .‬ويعكس‬
‫سمك الطبقة استمرار عملية الترسيب‪ .‬وعادة ما تكون الرواسب أفقية التطبق‪ ،‬إال أن الصخور‬
‫الرسوبية تحتوي أيضا على أنواع أخرى عديدة من التطبق‪ ،‬والتي ال تكون كلها أفقية‪.‬‬

‫التتابعات الطبقية‪:‬‬
‫هي أنماط لتتابعات متداخلة مع بعضها بعضا من الحجر الرملي والطفل وأنواع أخرى من الصخور‬
‫الرسوبية‪ .‬وتساعد طبيعة هذه التتابعات الطبقية في استنتاج البيئات التي تكونت فيها هذه الرواسب‪.‬‬
‫وترتبط التراكيب الرسوبية ببيئات الترسيب التي تكونت فيها‪.‬‬

‫فالشكل الهندسي لتطبق المتقاطع في رمال الصحراء يعكس االتجاه السائد للرياح أثناء الترسيب‪،‬‬
‫بينما يقتصر وجود التطبق المتدرج على رواسب المنحدر القاري والبحر العميق‪ .‬حيث يتم الترسيب‬
‫بنوع خاص من تيارات القاع يسمي تيارات العكر‪ .‬وال يتواجد التطبق المتدرج تقريبا في بيئات خط‬
‫الشاطئ الضحل‪ .‬والذي يقسم الى عدة انواع ‪:‬‬

‫)‪)6‬‬
‫التطبق المتقاطع‪:‬‬
‫يتكون من مجموعات من الطبقات المائلة الرقيقة(الرقائق) داخل طبقة صخرية أكبر‪ ،‬والتي ترسبت‬
‫بواسطة الرياح أو المياه‪ ،‬وتميل هذه الرقائق بزوايا قد تصل إلي ‪ 35‬عن األفقي‪ .‬ويتكون هذا النوع‬
‫من التطبق حينما تترسب الحبيبات بواسطة الرياح على المنحدرات الحادة للكثبان الرملية على اليابسة‬
‫أو في الحواجز الرملية في األنهار وعلى قاع المحيطات أو في الدلتا عند مصبات االنهار‪ .‬ويشيع‬
‫التطبق المتقاطع في الحجر الرملي‪ ،‬كما يتواجد أيضا في الجرول وبعض الرواسب الكربوناتية‪.‬‬
‫ويكون التطبق المتقاطع ظاهرا في الحجر الرملي عنه في الرمال المفككة‪.‬‬

‫التطبق المتدرج‪:‬‬
‫يتمثل في أن الحبيبات خشنة التحبب تتواجد عند قاعدة الطبقة‪ ،‬ثم يقل حجم الحبيبات تدريجيا كلما‬
‫اتجهنا إلي أعلى الطبقة‪ .‬ويعكس هذا التدرج في حجم الحبيبات تضاؤل سرعة التيار الذي أدي إلي‬
‫الترسيب‪ .‬ويتراوح سمك الطبقة المتدرجة والتي تحتوي على مجموعة واحدة من الطبقات الخشنة‬
‫إلي الدقيقة من عدة سنتيمترات إلي عدة أمتار‪ .‬وتترسب مجموعات الطبقات المتدرجة التي قد يبلغ‬
‫سمكها الكلي عدة مئات من األمتار في مياه المحيط العميقة بواسطة تيارات العكر التي تتحرك على‬
‫قاع المحيط‪ .‬ويساعد التطبق المتدرج في تعرف الطبقات المقلوبة‪.‬‬

‫)‪)7‬‬
‫عالمات النيم‪:‬‬
‫عبارة عن كثبان صغيرة جدا من الرمل أو الغرين تنشأ على سطح الطبقات الرسوبية بحيث يكون‬
‫امتدادها الطويل متعامدا على اتجاه التيار‪ .‬وتتكون من سلسلة من التالل أو التموجات المنخفضة‬
‫والضيقة التي قد يصل ارتفاعها إلي سنتيمتر أو اثنين تفصلها قيعان أكثر اتساعا‪ .‬وتتواجد هذه‬
‫العالمات على أسطح الرمال الحديثة‪ ،‬كما تتواجد أيضا على أسطح طبقات الحجر الرملي القديم‪.‬‬
‫وإنها ترى على أسطح الكثبان المتكونة من تذرية الرياح أو في الحواجز الرملية تحت الماء في‬
‫مجاري المياه الضحلة أو تحت األمواج الشاطئية‪.‬‬

‫ويمكن التمييز بين عالمات النيم المتماثلة (عالمات نيم التأرجح)‪ ،‬والتي تنشأ بفعل حركة األمواج‬
‫السطحية جيئة وذهابا على الشاطئ‪ ،‬وبين عالمات النيم الغير المتماثلة والتي تتكون من التيارات‬
‫التي تتحرك في اتجاه واحد فوق حواجز رملية في النهر‪ ،‬أو كثبان رملية تكونها الرياح‪ .‬ويشير‬
‫وجود هذه العالمات في الصخور الصلبة إلي اتجاه حركة الرياح أو تيارات الماء القديمة‪.‬‬

‫وتقسم عالمات النيم‪:‬‬

‫تشققات الطين‪:‬‬
‫هي نمط مضلع من التشققات‪ ،‬ينشأ في الرواسب دقيقة الحبيبات من تناوب فترات المطر الخفيف‬
‫والجفاف‪ .‬ويحدث تشقق الطين أثناء فترات الجفاف‪ .‬وحيث إن الجفاف يتطلب وجود الهواء‪ ،‬لذلك‬
‫)‪)8‬‬
‫يتكون تشقق الطين في رواسب قيعان البحيرات عندما تجف‪ ،‬أو في رواسب الفيضان عندما ينخفض‬
‫مستوي النهر‪ .‬وقد يتصخر الطين المتشقق ليكون صخر الطفل‪ ،‬الذي يحتفظ بالشقوق التي قد تملؤها‬
‫الرمال الناعمة التي تذروها الرياح‪ .‬كما تتميز أسطح الطين والرمال الناعمة بطبعات المطر‪.‬‬

‫‪ -2‬التراكيب الرسوبية ثانوية‬


‫الهياكل او التركيب الرسوبية الثانوية هي تلك التي تشكلت بعد الترسيب وتشكل هذه الهياكل عمليات‬
‫كيميائية ومادية وبيولوجية داخل الرواسب ويمكن أن تكون مؤشرات للظروف بعد ترسبها‪ .‬ويمكن‬
‫استخدام بعضها كمعايير صعودا‪.‬‬

‫المواد العضوية في الرواسب يمكن أن تترك آثارا أكثر من مجرد حفريات والمسارات المحفوظة‬
‫والجحور هي أمثلة على أثر الحفريات (وتسمى أيضا إيشنوفوسيلز)‪ .‬هذه اآلثار نادرة نسبيا معظم‬
‫الحفريات األثرية هي جحور من الرخويات أو المفصليات ويسمى بيوتوربيشن من قبل علماء‬
‫الرسوبيات ويمكن أن يكون مؤشرا قيما للبيئة البيولوجية واإليكولوجية التي كانت موجودة بعد إيداع‬
‫الرواسب ومن ناحية أخرى فإن نشاط تخريب الكائنات الحية يمكن أن يدمر هياكل أخرى (أولية) في‬
‫الرواسب‪ ،‬مما يجعل إعادة البناء أكثر صعوبة‪.‬‬

‫يمكن أن تشكل الهياكل الثانوية أيضا عن طريق التصلد أو تشكيل التربة (توليد) عندما تتعرض‬
‫الرواسب فوق مستوى المياه ومن األمثلة على بنية ديجينية مشتركة في صخور الكربونات هي‬
‫ستايليت‪ .‬ستيلوليتس هي الطائرات غير النظامية حيث تم حل المواد في سوائل المسام في الصخور‪.‬‬
‫وهذا يمكن أن يؤدي إلى هطول األمطار من األنواع الكيميائية معينة إنتاج تلوين وتلطيخ الصخور‬
‫أو تشكيل كونكريتيونس و هي هيئات متحدة المركز تقريبا مع تكوين مختلف من الصخور المضيف‪.‬‬

‫)‪)9‬‬
‫يمكن أن يكون تكوينها نتيجة لهطول األمطار الموضعي بسبب االختالفات الصغيرة في تكوين أو‬
‫مسامية الصخرة المضيفة‪ ،‬مثل حول الحفريات‪ ،‬داخل الجحور أو حول جذور النباتات‪.‬‬
‫في الصخور الكربونية على أساس مثل الحجر الجيري أو الطباشير تشيرت أو الصوانيات حيث ان‬
‫الصوانيات شائعة في حين أن الرملية األرضية يمكن أن يكون الحديد كونكريتيونس وتسمى خرسانة‬
‫الكالسيت في الطين سيبتاريان كونكريتيونس ‪.‬‬
‫بعد الترسيب يمكن للعمليات الفيزيائية تشويه الرواسب وإنتاج فئة ثالثة من الهياكل الثانوية ويمكن أن‬
‫تؤدي تناقضات الكثافة بين الطبقات الرسوبية المختلفة‪ ،‬مثل الرمال والطين إلى ظهور هياكل لهب‬
‫أو طرود حمولة تشكلها ديابيريسم مقلوب‪ .‬في حين أن السرير المتشابك ال يزال سائال‪ ،‬ديابيريسم‬
‫يمكن أن يسبب طبقة أعلى كثافة لتغرق في طبقة أقل‪ .‬في بعض األحيان‪ ،‬تناقضات الكثافة يمكن أن‬
‫تنتج أو تنمو عندما واحدة من الصخور الحجرية يذوى والطين يمكن ضغطها بسهولة نتيجة للجفاف‪،‬‬
‫في حين يحتفظ الرمال بنفس الحجم ويصبح أقل كثافة نسبيا‪ .‬ومن ناحية أخرى عندما يتجاوز ضغط‬
‫السوائل المسامية في طبقة رملية نقطة حرجة‪ ،‬يمكن للرمال أن تكسر طبقات الطين المغلي وتتدفق‬
‫من خالل تشكيل جثث متشابكة من الصخور الرسوبية تسمى السدود الرسوبية‪ .‬نفس العملية يمكن أن‬
‫تشكل البراكين الطينية على السطح حيث كسر من خالل الطبقات العليا‪.‬‬

‫ويمكن أيضا تشكيل السدود الرسوبية في مناخ بارد حيث يتم تجميد التربة بشكل دائم خالل جزء‬
‫كبير من السنة و يمكن للتجمد الصقيع تشكيل الشقوق في التربة التي تمأل باألنقاض من فوق‪ .‬ويمكن‬
‫استخدام مثل هذه الهياكل كمؤشرات مناخية وكذلك هياكل تصل الطريق‪.‬‬

‫ويمكن أن تتسبب تناقضات الكثافة أيضا في حدوث خلل على نطاق صغير حتى في الوقت الذي‬
‫يتقدم فيه الترسيب (خطأ متزامن ‪ -‬رسوبي)‪ .‬ويمكن أن يحدث هذا الخلل أيضا عندما تودع كتل‬
‫كبيرة من الرواسب غير المصبوغة على منحدر كما هو الحال في الجانب األمامي من الدلتا أو‬
‫المنحدر القاري ويمكن أن تؤدي عدم االستقرار في هذه الرواسب إلى تدهور المواد المودعة وإنتاج‬
‫الشقوق والطي‪ .‬أما الهياكل الناتجة في الصخر فهي طيات وأخطاء متزامنة ويمكن أن يكون من‬
‫الصعب التمييز بين الطيات واألعطال التي تشكلها القوى التكتونية التي تعمل على الصخور المخففة‪.‬‬

‫)‪)10‬‬
‫بعض التراكيب الثانوية‬

‫أ‪ -‬الكالكريت هي عبارة عن تراكيب كلسية تنتج بفعل العمليات الكيمياوية ( التحريرية ) تكون ذات‬
‫ألوان بيضاء أو مصفرة ‪ ،‬وتتخذ أشكاال متعددة كأن تكون على هيئة كروية الشكل تقريبا ‪ ،‬أو على‬
‫شكل طبقة رقيقة تمتد لمسافة معينة أو على شكل تراكيب عدسية مختلفة األحجام و االمتدادات ‪ ،‬أو‬
‫على شكل بقع ) ‪ ( Patch‬منتشرة في الصخرة بشكل غير منتظم ‪ ،‬وأحيانا على هيئة مالط ابيض‬
‫اللون شديد الصالبة ‪ .‬يتواجد هذا التركيب في كل من الصخور الطينية والغرينية وصخور‬
‫المدملكات ويكون عادة على شكل عقد صغيرة تتراوح من ( ‪ ) 2-0.5‬سنتمتر في الصخور الطينية‬
‫والغرينية ‪ ،‬تتواجد هذه التراكيب في البيئات النهرية ذات المناخ الجاف وشبه الجاف ‪ .‬هذا النوع من‬
‫التراكيب يمكن أن يتم بثالثة أنواع من العمليات ‪:‬‬

‫‪- 1‬عمليات تكوين التربة‪.‬‬

‫‪ - 2‬عمليات سطحية‪.‬‬

‫‪ -3‬عمليات مقترنة مع ترشيح وتبخر المياه الجوفية ‪.‬‬


‫ب‪ -‬العروق تعد العروق من التراكيب الرسوبية الثانوية التي تكون عادة بفعل العمليات الكيمياوية (‪،‬‬
‫‪ ) Pettijohn‬وتتواجد هذه العروق بأحجام صغيرة بيضاء اللون في بعض الصخور الطينية‬
‫والغرينية المرافقة الصخور المدملكاتاال انه أمكن مالحظة عرق واحد كبير وواضح جدا في صخور‬
‫المدملكات لمقطع زاخو يكون تقريبا عموديا على مستوى التطبق ويتكون من المواد الكلسية ‪ .‬ومن‬
‫المحتمل أن أصل هذا العرق هو حصول كبير أو فاصل في صخور المدملكات ‪ ،‬ثم اخذ يمتلئ‬
‫بالترسبات نتيجة الترسيب بفعل المحاليل المشبعة بكاربونات الكالسيوم ‪.‬‬

‫الخصائص الرسوبية الهم االحواض الرسوبية في العراق‬


‫السهل الرسوبي‬
‫هو سهل دجلة والفرات الذي كان يعرف في التاريخ القديم بأسم سهل (شنعار) ثم سمي فيما بعد‬
‫بأرض السواد لكثرة انتاجه الزراعي ويمتد بين مدينة بلد على نهر دجلة ومدينة الرمادي في منطقة‬
‫التل األسود على نهر الفرات من جهة الشمال والحدود اإليرانية من جهة الشرق والهضبة‬
‫الصحراوية من جهة الغرب وتدخل ضمنها منطقة االهوار إلى الخليج العربي وتمر بالمنطقة انهار‬
‫دجلة والفرات حيث يرتبط هذان النهران بمجموعة من القنوات وتضم هذه المنطقة مجموعة من‬
‫األهوار التي يعتبر بعضها دائميا والبعض األخر موسميا ً ومنها هور الح ّمار وهور الحويزة سميت‬
‫المنطقة بالسهل الرسوبي لترسب كميات كبيرة من أمالح نهري دجلة والفرات وترسبات الرمل‬
‫والطين فيها وتوجد بحيرة في جنوب غرب بغداد باسم بحيرة الملح إشارة إلى كثافة الترسبات‬
‫الملحية والتي يصل سمكها إلى ‪ 20‬سنتمتر ويحتل السهل الرسوبي ربع مساحة العراق اي ما يساوي‬
‫‪ 132,000.‬كيلومتر مربع ويمتد على شكل مستطيل طوله ‪ 650‬كيلومتر وعرضه ‪ 250‬كيلومتر‬

‫)‪)11‬‬
‫يُع ّد السهل الرسوبي العراقي من أحدث أقسام السطح في العراق تكويناً‪ ،‬يبدأ طوله من الشمال‬
‫الغربي إلى الجنوب الغربي ‪ 650‬كم‪ ،‬ابتداء من سامراء على نهر دجلة‪ ،‬ومدينة هيت على نهر‬
‫الفرات إلى رأس الخليج العربي بين مصب شط العرب ومصب خور عبد هللا‪ ،‬ارتفاع السهل بين‬
‫بضع سنتمترات فوق سطح البحر في الجنوب و‪100‬م في حدوده الشرقية‪ ،‬وهو منبسط ذو انحدار‬
‫تدريجي من الشمال إلى الجنوب‪ ،‬يبلغ ارتفاع السهل ‪ 50‬مترا ً في مدينة الرمادي‪ ،‬و ‪2.6‬م في‬
‫وكان هذا السهل قد امتأل برواسب نقلتها اليه االنهار في اثناء الزمن الجيولوجي الرابع [‪.]1‬البصرة‬
‫والحديث ‪ .‬وإلى جانب رواسب دجلة والفرات هناك مواد اخرى نقلتها الرياح من الصحراء‬
‫واختلطت بها ‪ .‬وقد رسبت على سطح التربة االصلية طبقة طينية سميكة نتيجة طغيان المياه اوقات‬
‫الفيضان وما يصاحب عمليات الري من فيض وغمر حتى ان هذه المواد الطينية تكاد تغطي سطح‬
‫‪ .‬السهل برمته‬
‫يأخذ سطح السهل باالرتفاع تدريجيا من الجنوب إلى الشمال‪ .‬ساعدت االنهار المنحدرة من‬
‫المرتفعات الشرقية على تكوين مراوح غرينية على امتداد حافة السهل الشرقية ‪.‬ونتيجة اللتحام‬
‫تكون سهل غريني فسيح عند لحف المرتفعات ‪ .‬وتتفاوت‬ ‫سلسلة من المراوح الغرينية المتجاورة ّ‬
‫نسبة مواد المراوح الغرينية بين حصى كبيرة عند قممها ومواد ناعمة دقيقة تغطي سفوح نهاياتها ‪.‬‬
‫‪ .‬ويقوم في مثل هذه المراوح الغرينية كثير من المدن والقرى مثل مدينتي مندلي وبدرة‬
‫وينبسط سطح السهل الرسوبي في معظم انحائه انبساطا شديدا اذ يستطيع الناظر‪ ،‬إذا بعد عن االنهار‬
‫واالراضي الزراعية‪ ،‬ان يرى استدارة االفق كاملة دون ان يلحظ انحدارا ملموسا ‪ .‬ولكن اكتاف‬
‫‪ .‬االنهار وجداول الري وبعض التالل الواطئة تحول دون استمرار هذا االنبساط الرتيب‬
‫وتعجز االنهار في هذا السهل عن حمل رواسبها لقلة انحدار مجاريها ‪ .‬وترتب على ذلك تكون‬
‫اكتاف تحف بدجلة والفرات تعلوها سداد للحيلولة دون طغيان الماء وقت الفيضان ‪ .‬اال ان ذلك‪ ،‬في‬
‫الوقت نفسه‪ ،‬يجعل من السهل حفر جداول وشق بثوق تنقل الماء سيحا من النهر إلى المزارع ‪ .‬ولكن‬
‫شدة االنبساط جعلت السهل في كثير من انحائه يعاني مشكلة صرف مياه الري والسيما الجزء‬
‫الجنوبي منه الواقع شمالي البصرة ‪ .‬فال غرو ان اتسعت االهوار والبحيرات فيه حتى غطت مساحة‬
‫تزيد على ( ‪ ) 3500‬كيلومتر مربع ‪ .‬ويمكن ان يظهر التوزيع الجغرافي لهذه المناطق المغمورة‬
‫بالماء في ثالثة مجاالت واضحة ‪ .‬يقع اولها إلى شرقي دجلة وغربيها‪ ،‬ويتمثل الثاني ببحيرة الح ّمار‬
‫ويقع الثالث بين شط الحلة ونهر الفرات‪.‬‬

‫نظريات التكوين‬
‫يعتبر السهل الرسوبي أحدث أقسام العراق تكويناً‪ ،‬وقد نعتبره في طور التكوين حتى اآلن‪ .‬حاولت‬
‫تكون فيها‪ ،‬وأبرز تلك النظريات هي‪:‬‬
‫عدة نظريات إعطاء تفسيرات عن الكيفية واألزمان التي ّ‬

‫‪ -1‬نظرية الملء التدريجي ‪ :‬أشارت هذه النظرية إلى أن السهل الرسوبي كان امتدادا ً إلى الخليج‬
‫العربي زمنا ً طويالً‪ ،‬وكان ممتلئا ً بالمياه أسوة ً بالخليج نفسه‪ ،‬إال أن الرواسب التي حملتها أنهار دجلة‬
‫والفرات والكارون وروافدها والوديان المنحدرة نحوها إضافةً للرياح قد مألت السهل تدريجيا ً‬
‫وحولته من منطقة مغمورة بالمياه إلى يابس سهلي‪ ،‬وقد استغرق ذلك زمنا ً طويالً‪.‬‬

‫)‪)12‬‬
‫‪ -2‬نظرية الغوص التدريجي للسهل الرسوبي ‪ :‬بسبب تراكم كميات كبيرة من الطمى والغرين على‬
‫أرضه‪ ،‬وإن رأس الخليج العربي يراوح في مكانه الحالي منذ( ‪ )3000‬سنة قبل الميالد‪.‬‬

‫‪ -3‬آراء بعثة‪ Werner Nutzel :‬وهي بعثة ألمانية على ظهر سفينة أبحاث عملت في مياه الخليج‬
‫العربي منتصف السبعينات وملخص ما جاء في هذه النظرية ما يأتي‪ :‬أنه وفي األلف الخامسة قبل‬
‫الميالد اتخذ الخليج العربي شكله واتساعه الحالي ‪ .‬إال أنه فيما بين (‪ )3000 -5000‬قبل الميالد‬
‫تقدم الخليج نحو أور وأريدو غرب مدينة الناصرية الحالية‪ ،‬ثم تراجع بعد ذلك نحو حدوده الحالية‬
‫ولم تتغير تلك الحدود حتى اآلن‪.‬‬

‫)‪)13‬‬
:‫المصادر‬
1-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8
%B1%D8%B3%D9%88%D8%A8%D9%8A_(%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82)
2- https://www.ibelieveinsci.com/?p=64101
3-
https://mawdoo3.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AE%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%
D8%B1%D8%B3%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A
%D9%81%D9%87%D8%A7
4- https://sotor.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-
%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AE%D9%88%D8%B1-
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9/
2 ^ Buchner|Buchner & Grapes (2011)]], p. 24
3 ↑ ‫ أ ب‬Dott|Dott (1964)]]
4 ↑ ‫ أ ب‬Blatt|Blatt et al. (1980)]], p. 782
5 ↑ ‫ أ ب ت‬Prothero|Prothero & Schwab (2004)]]
6 ↑ ‫ أ ب‬Boggs2006|Boggs (2006)]]
7 ^ Stow|Stow (2005)]]
8 ↑ ‫ أ ب‬Levin (1987), p. 57
9 ^ Tarbuck & Lutgens (1999), pp. 145–146
10 ^ Boggs (1987), p. 105
11 ^ Tarbuck|Tarbuck & Lutgens (1999)]], pp. 156–157
12 ^ Levin|Levin (1987)]], p. 58
13 ^ Boggs (1987), pp. 112–115
14 ^ Blatt et al. (1980), pp. 55–58
15 ^ Levin (1987), p. 60
16 ^ Blatt et al. (1980), pp. 75–80
17 ^ Folk|Folk (1965)]], p. 62
18 ^ For an overview of major minerals in siliciclastic rocks and their relative stabilities,
see Folk|Folk (1965)]], pp. 62–64.
19 ^ Stanley|Stanley (1999)]], pp. 60–61
20 ^ Levin|Levin (1987)]], p. 92
21 ^ Stanley|Stanley (1999)]], p. 61
22 ^ Levin|Levin (1987)]], pp. 92–93
23 ^ Tarbuck|Tarbuck & Lutgens (1999)]], pp. 160–161

)14)
24 ^ Press|Press et al. (2003)]], p. 171
25 ^ Boggs1987|Boggs (1987)]], p. 138
26 ^ For descriptions of cross-bedding, see Blatt|Blatt et al. (1980)]], p. 128, pp. 135–
136; Press|Press et al. (2003)]], pp. 171–172.
27 ^ Blatt|Blatt et al. (1980)]], pp. 133–135
28 ^ For an explanation about graded bedding, see Boggs (1987), pp. 143–144; Tarbuck
& Lutgens (1999), p. 161; Press et al. (2003), p. 172.
29 ^ Collinson et al. (2006), pp. 46–52
30 ^ Blatt et al. (1980), pp. 155–157
31 ^ Tarbuck|Tarbuck & Lutgens (1999)]], p. 162
32 ^ Levin|Levin (1987)]], p. 62
33 ^ Blatt|Blatt et al. (1980)]], pp. 136–154
34 ^ For a short description of trace fossils, see Stanley|Stanley (1999)]], p. 62;
Levin|Levin (1987)]], pp. 93–95; and Collinson|Collinson et al. (2006)]], pp. 216–232.
35 ^ Collinson|Collinson et al. (2006)]], p. 215
36 ^ For concretions, see Collinson|Collinson et al. (2006)]], pp. 206–215.
37 ^ Collinson|Collinson et al. (2006)]], pp. 183–185
38 ^ Collinson et al. (2006), pp. 193–194
39 ^ Collinson|Collinson et al. (2006)]], pp. 202–203
40 ^ For an overview of different sedimentary environments, see Press et al. (2003) or
Einsele (2000), part II.
41 ^ For a definition of shallow marine environments, see Levin (2003), p. 63.
42 ^ Tarbuck & Lutgens (1999), pp. 452–453
43 ^ For an overview of continental environments, see Levin (2003), pp. 67–68.
44 ^ Baker, Victor R.; Nummedal, Dag, 1978( ‫)المحررون‬. The Channeled Scabland: A
Guide to the Geomorphology of the Columbia Basin, Washington. Washington, D.C.:
Planetary Geology Program, Office of Space Science, National Aeoronautics and Space
Administration. 177–173 ‫صفحات‬. ISBN 0-88192-590-X. 2016 ‫ أغسطس‬18 ‫مؤرشف من األصل في‬.
45 ^ Tarbuck & Lutgens (1999), pp. 158–160
46 ^ Reading (1996), pp. 19–20
47 ^ Reading (1996), pp. 20–21
48 ^ For an overview over facies shifts and the relations in the sedimentary rock record
by which they can be recognized, see Reading (1996), pp. 22–33.
49 ^ For an overview of sedimentary basin types, see Press et al. (2003), pp. 187–189;
Einsele (2000), pp. 3–9.

)15)

You might also like